زيرااات نووور حتاا هي علااا اية ،،، و ماقدراتش مازال تتزيد تهضر ،،، ايداا تزايدات بالهضرة معاا ياسر ايوليو فشي مشكل كبير و ختهاا اتزيد تخلع ... جرااتها و مشاو بجوج للبيت ... نور بدات تتجبد في حوايجهاا و حوايج ختها و كاديرهم في الباليزا بزربة
دارت نور صباعهااا علا عينيها مزييييرة عليييهم حابسة حتاا هي البكيااا ... طبع آية نهار علا نهاار كيصعااب تعامولها ... و ماعارفاش كيفاش اتقدر تساايرها من هناااا لقداام ... شافتها تلاحت علا الفرااش دافنااا وجههاااا فييييديها و كاتبكي بجهد ... قربات لها نوور تتجرها
نور ... آية ... باراكا من البكا نتي مريضة واش تبغي يحرقك قلبك تاني ؟؟؟ واش باغا تبقاي هنا و تخليني انا نمشي بوحدي ..؟
اية ... " ناضت كاتمسح دموعها " اتخليني بوحدي ؟؟؟
نور ... نتي لي باغا تخلي ختك بوحدها. و ماباغاش تمشي معاها .... " حاولات ترفع من معنوياتها " زعما نتي بنيتة كبيرة و بعقلهااا ... البنات الكبار ماتيديروش هااكا ..
اية هزات كتافها و ماقالت والو ... رجعات نور تتجمع حواايجهم ... و غير سالات شافت فيها ...
نور. .. آية يالاه ...
ناضت اية نافخة شنايفها مربعة يديها ماحاملاش تمشي .... تبعات ختها حتاا نزلوو لتحت ... كان ياسر كيكمي ... غير شافهم لاح الگارو و سحقو برجليه ... شاف فنور و هو مخنزر
ياسر ... لا كون غا زدتي شويااا ،،، ماعندي مايداار انا ؟؟
نور حسات بختها زيرات عليها ... و هي تشوف فياسر و حتى هي غوبشااات
اية ... ماتغووتش علااا ختي ..
نزل ياسر عينيه كيشوف فآية ... و نور شافت في آية و خرجااات فيها عييينيها
نور ... آية ... شششش
ياسر سكت و مابغاش يدير شي حاجة ماشي هي هاديك قدام البنت الصغيرة .... و توجه للسيارة كانو الخدم هزو الفاليز د نور و داروها في الكوفر .... نور حلات الباب لوراني و ركبات ختها و كانت اتركب حداها ...
ياسر ..." ضرب علا سطح الطوموبيل " هييييه ... " هزات نور راسها قبل ماتركب " القدااام .. ماخدامش شيفور عندك
زمات شناايفها بعصبية و مابغاتش تزيد تهضر ركبات حداه .. و دارت الحزام ....
كان ياااسر باقي كيهضر معاا باااه و مع طوموبيل مسدودة ماتسمعاتش الهضرة ... شافت في آية من المراياااا
نور ... ماتعاوديش تقولي هضرة بحال هاكاك ...
اية ..."مازاال مربعة يديها و شافت في نور " علاش ؟؟
نور ... حيت حشومة ... كبير عليك خصك تحتارميه ... و ماتقلليش الاحترام .. ماشي هاكا ربانا بابا ...
اية ... " تتهز كتافها " وهوو تايغووت عليييك ..
نور ... داكشي بيني و بينو .. نتي غير احتارميه و احتارميني تانا حيت شفتك هاد الايام ا آية مابقيتي كاتحتارمي حد ... حتاا قلنا مابقيتيش اديري البسالة و ضربتي كلشي فالصفر اليوم...
الصمت هو لي جاها من عند ختها ...
طلع ياااسر و قلع .... الطريق كاملة تقريبا وهو ساااكت حتاا شاف في اية من المرااية ... حاول يبتسم بزز و يرطب حلقو ... حس براسو كيخلعها و مابغاش يدخلها فهاد المعماعة داكشي بينو و بين ختها ... هي مجرد طفلة صغيرة لا ذنب لها في هادشي كااامل
ياسر ... سميتك ؟
شافت فيه اية و شافت فنور لي كانت كاتهز ليها حجبانها باش تجاوبو .... بقات عاقداهم و جاوباتو
آية .... آية
ياسر .... "تبسم " متشرفيين ،،، انا ياسر ..
ميقاااتو آية و هي ماباغياااش تشوف فيه .... كاتكرهووو و ماحملاتووش من أول مررة شاافتو .... و دابا كترر فاش شافتو غوت علاا ختهاا .... تمناات كون كاانت كبيرة فهاد اللحظة باش تعاايرو و تضارب معاااه ....
غيييير وصلو .. نزلو كامليين ... هزات نور عينيها بي صدمةةة .... جابها للفيلا لي وقع داكشي فيهااا .... دارت يدها كاتمسد عنقها و كاتحااااول تحبس الالم لي كاتحس بيييه في هااد اللحضة .... دورات وجهها تتشوووف فيه .... تبسم ليها فوجهها باستفزاااز ...
ياسر ... مرحبا بيك فدارك
الاستفزااز و السخرية هاد جووج حااالات هو فين كيعرف يضحك فيهم صاافي ،،،، جاو شي خدم و خرجوو لحوايج ديال نوور و ختهاا ....
اية قرباات و شداات فختها ...و دخلو بتلاتة بيهم للفيلا لدااخل .... كلما كتقررب تتحس بالخنقةة ...
ياسر ..." وجه كلامو لشي خدم " ... دي آية لبيتها تشوفو ....
شاف اية تخشااات فختها بزاااف و زيراات عليها ... ماباغا تمشي فييين مع شييحد..
نور " شافت في اية و رجعات عينها لياسر " انا غانديها ... وريوني بيتها ...
ياسر ... " اشار للخدم " وريها ... ماتعطليش .. راكي عارفة البيت فين جا ....
عينيها تحلووو بي صدمةةة يديها بداو كيترعدووو و مالقاتش كيفاش تجاااوبو ....عطاااتو بالضهر و مشات هي وختها للبيت لي قاال .... غير دخلو تصدمو بجوووج بيهم بديكور البيت كان كووولو فالغوووز ... ديكور ديال البنيتات الصغااار ماعرفاااتش وقتاش لحق يدير هااادشي ل هاد البيت ... اية القلوووب بداو يبانو في عينيها نساات بلي ماكانتش حاملاا تجي لهنا مع ختهاا دخلات و بدات كاتقيص اييي حاجة
اية .... واااااو .... زويييين بزاااف .." شافت في نور " هاداا ديالي ؟؟؟
نور ... " فرحات لفرحة ختها " اه ديالك ...
سدات نور عليهم الباب و جرات الشانطة و جبداات بيجامة لختها و بدلات ليها و بدلات حتى هي حوايجها ... لبسات بيجامة بيتوتية مستورة ... دخلات اية لفراشها و شافت فنور
آية ... اتباتي حدايا ياكيي ؟ ...
ماجاوباتش نور و تكات حدااها و عنقااتها بيديها ... حتا حساات بختها نعساات عاد ناضت ... خرجات بشويية و سدات الباب .... بقات وااقفة شحال كاتحاااول تقوييي راسها ماقاادراش تدخل لداك البييت مرة اخرى .... مافهماتش لشنو باغي يوصل هاد يااسر .... فات التعذيب الجسدي و باغي يزيدها حتااا التعذيب النفسيي ... زادت واحد الخطوات حتاا وصلات لداك البيت ... ودخلات ليه ...
غير الشوفة في كل انش فيه خلاااات جروحها لي ضمضاااتهم يعاودو يتفتحوو مرة اخرااا ....بحالا تتعيش ديك الليلة عاوتاني الديكرياات رجعوو لدمااغها وحداا ورا ختهااا ....
حسات بشي حد واقف موراها .... ريحتو الرجوليااا عمرها تخفااا عليييها بقات لاصقا في نيفها من دييك الليلة ..... حسات بأنفاااسو موراها خلات قلبها يضرب بجهههد ... ضارت عندو و هي هازة راسها بزاااف حيت كان طويييل عليها بلا قياس .... كانو قريبين لبعضياتهوم بزااااف ... لدرجة تخلطوو انفالاسهم ... شافت حااجبو لي تهز و حسااات بلي وراه اتكون شي طنزة عااالميةةة...
ياسر... كنتي ناوية تباتي معاها مثلا ؟؟؟
طلعاات النفس بزز وكحزات عليه واااحد الشوية ... و هضرااات بزز
نور ... كان...كان خصني نعس ختي ...
هز رااسو و هو كيقرب لييها هو يزيد خطوة و هياا تبعد بي جووج .... حتاا لقااات راسها مكاليا معا الحيط ... و هواا قدامها ...
نور ..." سدات عينيها بالخلعة " ... شوف.... هاد الزواج
نور ... ماعمرك تحلم بهاد الزواج يولي بصح .... عمرررك
سنانو زيييير عليهم ... و شد علاا فكهاااا و زيييير بجهههد قرب لها كتررر و دفعهااا مع الحيييط تيييهضر و هو مخنزر و الشرااار كيطير من عينييه
ياسر ... هاد الزواج نهار انااا نبغيه يكون بصح ... غايولي بصح .... ااانا لي كانحكم هناا .. و هضرتي لي كاتمشي ...
كانت هي كاتنفس بجهههد و تتألم بحررر القبطة ديااالو ..... ماباغااش تبكي حيت مابغاتش تزيييد تبين ضعفها لييه حيت قرراات من هاد اللحظة بالضبط غاتمشي معاه غييير بالعكس ... تنترات منو و بقات كاتشوف فيه مغززفة....
بعد شوية عليها و بدا كيحيد حوايجو ..... واحد اللحضة شداتها الخلعةةة من صبعها صغير منيين شافت عضلاتو المفتولة مرة اخراااا.... و شافت قوتو عرفات غاتجيبها فصحتها ....
حل ياسر السمطة د السروال و جبدها .... كيلوييها و يهضر ....
ياسر .... لابغيتي نبقا معاك مزيان .... اتسمعي ل هضرتي ... ولي غانقولها هي لي غاتمشي ... مزيانة هادي ؟؟؟؟
عينيهااا بقاو كيدووورو في بلاصتهم ... واكتفت بي الصمت ،،، مابغاتش تهضر غادي غييير ينوض لهااا .... شافتو غادي للحمام حتى هي كانت باغا تدخل تدوش ولاكن مع الراجل الوضع ماشي مأمن كاتفضل تدخل حتاا لغداا منين مايكونش ....
غير دخل مشات هزاات مخدة من فوق الفراش و واحد الغطااا و مشات للاريكة تكات تماك .... و ركزات علاا باش تكون عاطياااه بالضهرر .....
بقوة العيااا ديال هاد النهار ماقدرتش كاع تزيد تفكر لقات حتاا عينيها كيتسدووو .... و ماحساتش براسها ..... حتا للصباح ..... حلات عينيها كاتتفكر فين هي .. لحظاات عاد قدرات تميز ... ماعرفاتش شحال الساع ... ولاكن كان ياسر مازال ناعس .... كان ناعس على كرشو .... و مالابس والو الفوق و نصو مغطي بالغطى .... ظهروو منحوت بإتقااان و الوشامات لي على كتافو دارو ليها الفضول تعرف شنو هوما ... وهو ناعس ماشي هو داك الشخص لي كيكون مرون دنياااا.... عضات على شنايفها ... و ناضت تطل من الشرفة ،،، كانت باينة من الجو غاتكون ديك السبعة او التمنية دالصباح ،،، دورات وجهها و شافت الحمام وتفكرات انها خصها دخل تغسل ....
خرجات و مشات لبيت ختها كانو حوايجها تماك لقات اية مازال ناعسة ،،،. جمعات حوايجها و رجعات تاني للبيت ديال ياسر .... ماعرفاتش فين ممكن تلقا حمام اخر ماكاتعرفش دار مزيان ... داكشي علاش قررات تدخل لهاداك و لكن اتخرج دغيا قبل مايفيق ... دخلات حوايجها معاها ... و دخلات تحت الدوش .....
كانت كاتحس بروحها ضااايقة و التفكييير لي هرباااات منو بالليل ها هو دابا لاحقها .... ماعرفااااتش شنو غاتكون نهاية د هادشي مع ياسر .... واش غاااتحملو 12 عام حتى توصل اية سن الرشد ؟؟؟ كايبان لها هادشي مستحييييييل ،،،، هي شاكة في 12 ساعة موحال دوزهااا علااا خير معااه فما بااالك بي 12 عام ....غير سااالات ..... حلات داك الباب الزجاجي .... و نزلات رجليها الارض ... بانو ليها واحد لي برودوي باينين د البنات ..... فهمات هادشي ايكون د ديك صاحبتو ... هزات واحد... و شمات ريحتو كانت زوينة و منعشة ...كان كريم مرطب دهناتو فلحمها ..... سالات غير هزات الفوطة ديالها غاتبدا تمسح في شعرها قبل ماتبدا تلبس و هو يتحل الباب ،،،،
دخل ياسر ... شعرو مخربق شوية و لابس شورط قصييير غوتات بجهد منين دخل و غطااات راسها بزربة .... بقا هو واقف كيشوف فيها ... كانت كاتقطر ... الشي لي خلا منظرها يكون مثيييير .... طلعها من راسها لرجليها ..... حاول مايبينش راسو معجب بشكلها .... اصلا مايقدرش ينكر انها زوينة و كاتعجبو و الا ماكانش يشريها من المزاد ...... لاااكن ... كلشي ،،، كلشي متعلق بداك النهار د المزاد غير كيتفكرو كيرجع منرفز ... بشرتها البييضااا كانت كاتبان من البلايص لي ماقدراتش الفوطة تغطيهم ....
دور وجهو بلا مبالاة وكاتبان فيه مامسوقش ...
ياسر ... تعلمي تسدي عليك المرة الجاية ...
نور .... " مزيرة على الفوطة " خرجج.... خرج فحالك ..
كان دار كيغسل وجهو ... و هز شيتة د السنان ديالو قبل مايدير فيها معجون الاسنان عاود هضرات نور
نور ... واش ماكاتسمعش ...؟؟؟ خرج علياا من هناا ...
سد على عينيه من مور ماحط الشيتة د سنان و دار عندها عاد حلهم و هو مخنزر ... و بدا كيقرب لها
ياسر ... مالنا ؟؟؟
نور ..." بدات كاتمتم و راجعااا بلور " ... خ..رج... عع عفااك
ياسر ... ماغاتهنينااش ؟؟؟ ماكتفهميش الدارجة ؟؟؟
حبسها الحيط و هو كان وصل ليها هي مازال مزيرة هلى الفوطة باش تسترها ،،، بدات كاااترعد منين قرب لهااا ،،، مابقا ليهم والو و اجسادهم يلصقو ببعضهم .... حاولات تنفس مزيان و تبين راها مااااخايفاش ... و هياا الخوف راكبها من صبع رجليها الصغير
نور ... ا.. أنا كانبدل ..! خرج ... حتاا نسااالي و دخل ..
بان ليها زير علا سنانو ،،،، و تخنزيرتو زادت برزات ...
ياسر ... " غوت " شنوووووو ؟؟؟؟ " ضرب فالحيط بجهد و هي تبدا ترمش بزربة " قلت لك مااااتجعرينيييش .... لابغيتي نبقا معاك مزيااان اتسمعي لكلااامي .... و ماغاتبقايش ترادي معايا ... الا كلاك لحمك ماانعرف ...
سكت و هو كينهج و نور لونها تخطف ....
ياسر ... الا كنتي كاتفهمي بالعصااا هي لي غاتلقاي معايا ... " دار يديه علااا فمها تيييسدو ليها " هاااد الفم عندك غاتجمعيييه و غاتسكتي ... مني نقولك هضري عااد هضري .... داك اللساااان لا بدا كيطواال غانقطعو لك ..
عينيها باااانو تغرغرو و ماقدراتش تجاوب عارفة راسها اتجيبها غير فصحتها ...
ياسر ... مفهووم ؟؟؟ لا مافهمتيش نفهمك من دابا
بعد عليها و هو مخنزر و هي بقات لاسقة ف الحيط رجع باش يحك سنانو ... و هي بقات كاتشوف فيه بلا ماتحرك حتى خرج و سدات الباب بالساروت ..... كاتحااااول تحبس دموعها ولكن ماقدراتش هاد المرة من البااارح و هي كاتدابز مع راسها ... مابقاااتش قادرة لبسات حوايجها و هي كاتبكي ... شحااال عاد قدرات تحبس .. وغسلات و خرجات ...
غير خرجات لقاتو يالاه سالا و لبس حوايجو و فنفس الوقت تدق الباب
ياسر ... دخل ...
كانت واحد الخدامة واقفة و شادة في آية..... و آية كاتبكي ...
نور قلبها طااااح بيييين رجليهااا فاش شافت آية كاتبكي ..... بقات مكوانسية في بلاصتها و الخدامة هضرات
الخادمة ... لالا نور ... ختك فاقت كاتبكي و كاتقلب عليك ....
قربات ليها نور كاتجري و جرااات آية معنقاااها بجهددد
نور ... مالك ؟؟؟ مالك احبيبة ديالي شنو واقع ؟؟؟
قابلاتها معاها كانت تتقلب فييييها و تشوف واش واقع لها شي حاجة .... كانت اية كاتبكي وتشهق و تنخصص ...
نور ..." تتبووسهااا فوجهاا كامل و تمسح دميعاتها " ... لا لا ... لا ماخليتكش ا حبيبة ديالي انا نعست حداك .... وشفتك في الصباح و خرجت ... علاش انا نخليك ....
اية ..." قوسات شنايفها " امممم بصح ؟؟؟
نور ... ياك انا ماكانكدبش عليك ...
بقات اية نافخة شنايفها و كاتشوف فنور و شافت موراها فياسر لي كان حاضيهم بجوووج .... ماكانت كاتبان علاا وجهوو حتاا ردة فعل .... غير ساكت و كيشوف ،،، هزاااات نوور راسهااا فييه ... و ناضت و جرات اية
نور ... اجي نغسلو الوجيه اجي ....
دخلاتها للحمام و غسلات لها وجهها و من بعد داتها لبيتها تبدل ليها حوايجها ...
اية ... شنو كنتي كاديري معاه فالبيت ؟...
هزات نور عينيها بالعرض البطيئ ... و عينيها تحلو .. اش غاتجاوبها عارفة سؤال ختها بريئ ولاكن بالنسبة ليها محرج ،،. ماعارفة باش ممكن تجاوب ..
نور .... و..والو
اية ... و اتبقاي ديييما تمشي عندو ؟؟؟
سكتات نور و ماجاوباتش مازال كاتبدل لها حوايجها ..
آية ... قولي .. جاوبيني
تسمع التنفس ديال نووور و حبسات و هي تتشوف فختها ...
نور ... اية شرحت لك داك النهار بلي تزوجت.... و وليت دابا انا و ياسر بحال كي كنت نعاود لك على ماما و بابا ... و اي مرا خاصها تكون معا راجلها في نفس البيت
اية ..." بحزن " يعني دابا نتي و عمي ياسر ايولي عندكم الولاد
شعررر نووور ايوقف مع هاد الاسئلة د آية ماعرفاتش واش كاع الدراري الصغار هاكا ولاااكن راه مابقاااتش قادرة عليها .... كاطرح شي اسئلة ماعندهم جواب ...
نور ... ماتقوليش ليه عمي
اية... علاش ؟
نور ... هاكاك ... راه عمك هو عبد الله هاداك ولد عمك
هزات اية كتافها و خرجو بزوج باش يفطرو ... كان ياسر جالس حتااا هو كيفطر ،،، جلسات هي و آية في صمت ،،، موراها غير سالا ياسر وقف .. وشاف في نور كيهضر بتهديد
ياسر ... سمعي ... عنداك ينوض داك القران د عقلك و يقولك تخرجي من هنا .. " دق علااا الطبلة " رجليييك نگرضهم لك ... ماتعتبيش على هناا
عضات علاا شفايفها و شافت بنص عينها فآية لي كااانت بااااينة فيها مخلوعة
شاف حتااا هو في آية وتحرك بحااالو ... من بعد ماعرفاتش نور كيفاش داز النهار و لاااكن حاجة وحدة متأكدة منهااا انهااا مرتاااحة في غياااب ياااسر اغلب وقتها دوزااااتو معااا اية .... دوشاااات ليها و نزلو بزووج للجردة ... نور مخليا اية علااا راحتها ماحد ماكاينش يااااسر لي غادي ينغص عليهااا حياتهااا ... عيطات لها اسيااا و طمنااات علااا احوالها بقاو شحال مجمعين ....
بالليل كانت كاتعشااا غير هي و ختها و تسمع صوت السيااارة ديال ياااسر قربات .... ناضت ديك الساع و نوضات ختها ... قبل مادخل للفيلا لداخل كان ياسر هبط فالوقت لي وصلات للدروج كان حتااا هو يالاه دخل ... دورات وجهها شافتو و هو يهضر و هو كيغمزها بي استفزاز
ياسر ... ماتعطليش ... كانتسناك في البيت
جرات ختها بزربة و طلعاتها لبيتها ... نعساتها عاد خرجات .... كانت لابسة بيجامتها و كادعي باش يكون نعس ....
لقاتو باقي فايق متكي على الفراش عاري الصدر .. و كيتفرج فالتلفازة...
لاول مرة يقول اسمها يمكن .. ملي سمعااتو ربكهااا .. زيراات على عينيهاا ..
نور ... علااش كاادير لياا هاكاا ... شنو درت لك باش دير لياا هاكاا ؟
ضحك بي استهزااء و مااجاوبهاش .... لا بغات تعرف شنو داارت ليه ماغاديش يسكت .... اول وحدة لعبات بيه و فلتات من يديه بغات تسرقو و نسات بلي بامكانو مايخلي تااا حد يسحب شي حاجة من الحساب ديالو ... مابغاااااش هاادشي يتسرط ليه و ماابغاش ينساااه ... فنظرو هي لي بغات هااد الزواج و كاتمثل علا انها كارهااااه ...
ميقاااتو بعينيها و عاوداااات عطاتو بالضهر ... هاد السيد ماكيعرفش يتناااقش يمكن كيتفااهم غير بييديييه ... النعاس طااار عليها و هي معاه فنفس الناموسية .... طفااا هو التلفازة و حساات بيه ايكون نعس ... بقااات تتسنا شحال ... حتاا دورات وجهها لقاتو مغمض عينيه ... ناضت و بقات كاتمشاا علاا رااس ااصابعها حتى سمعات حلقوووو ...
ياسر ... بلاصتك
مع السهااات صوووتو كاااان قصف بحااال الرعدددد ....خلاها تحس بي قلبها ايسكت
نور .. غادة الحمام .. ياكما ممنوع عليا ..
ياسر ... و رجعي لبلاصتك ...
خطتها فشلاات دخلاات للحماام بقاات واقفة شوية طلقات لاشاص باش تبان بلي ماكاتكذبش ... و غسلات يديها و خرجات .. رجعات لبلاصتها، النعاس طار عليها .. حاساه مراقبها ومراقب تصرفاتها ...
فاتت شي ساااعة ووالو بقاات غير كتقلب .. مرة تنعس علااا ضهرها مرة تعطيه بالضهر .. الا جهتو ماكتقلبش ليهاا ... فكرات باش تنوض غايكون نعس حيت فات وقت طويييل ... ولي زاد اكد لها انه ماتحركش من بلاصتو ..
ولكن قبل ماتطبق الفكرة .. غير تزعزعات كان جرها وزدحهااا فوق الفراش ... وولا هو فوق منها .. وهي لتحت عينيه شاعليين وجهو كيطل عليها ..هضر تحت سناانو ..
نور .. وملي ماباغينيش ننعس حداك وكنفرع لك مخك .. حيد باش نووض .. " شافتو قرب حتى مابقا بيناتهم والو .. زادت زيرات علاا شنايفها " والا يخخ منوو وعيني فيه ..
بيد وحدة جمع لها يديهااا .. فوق راااسها واليد لاخرااا زير بييهاا علااا فكهااا .. حتاا دوز بشنايفو السخان على بشرة حنكهااا الباردة .. ورجع عض علاا فمو ...
ياسر .. كنبغي نكوون معااك مزياان وماكاتخلينش .. لساانك طوويل غير شكون يقطعوو لك ...
قفزات فاش حسات بفمو كيهضر بييه قرييييب ايداا غير تنفسات شنايفو غايجو علاا حنكهااا .. توترات حيت عمر شي رااجل قرب لهااا بهاااد الدرجة من غيرووو .. هضرااات بيي صوت ضعيف ..
نور .. ولفت كتحكر علياا علاش امتى كنتي معااايا مزيان .. حتى تكون معايا دابا .. ياك ملي جيت ونتا غير كتغوت عليا ..
نور .. غير بعد علياااا ... ياك نتا مبززين عليك هاد الزواج وحتى انا بحالك .. ودابا طلق مني خليني ننعس ...
ياسر .. "قرن حجبانو وماداااهاش في هضرتها " اهاه وااخا علاش لي مانستافدوش من هاد الزواج دابا .. غانطولو مع بعضياتنا .. مافيها باش نتمتعو شوية "عض على شنايفو" حتاا نتي غايعجبك الحال ..
ماجات غين تفهم شنو كايقول حتاا يديه لي كاانت فوق فكهاا هبطاات بشوية حتى بدا كيفتح لها صدايف البيجامة ...
نور .. ياك ماكتحملنيشش .. وحتااا دابا بعد عليا .. وماتقربش ليا مازال "كحات شوية فاش مابقاش شادها" انا مابغاش هاد المتعة ديالك .. ياك انا غير وحدة طماااعة وكنت كاندور بيك وباباك ...
غير شاف ردة فعلها وتفكر الليلة لي كانت معاااه وكيفاااش كااانت غاااتسلمو راااسها على ود الفلوس ... تنرفز وتعصب .. شدها من راسها وهز وجههااا حتى جسات به غتقلغو من بلاصتو ...
ياسر .. باغيا الفلوووس ؟ شحال باااغيا ؟ مليون .. جوج ولا عشرة .. ولا مازال ماقنعتي ؟
نور .. "بعينيها مدمعين "بغيييتك غير تبعد علياا ... مااابغيتش الفلووس ديالك واخا تعيطيني الملااين ...
ياسر .. " زدحها مع الناموسية بالجهد ماراضييش كان بإمكانو ياااخد داااكشي لي بغااا بي سهولة .. ولااكن كبريائو كان محروق .. زير على سنانو " غدااااا معاا السبعة ... نبغي نلقى الفطور لتحت واجد ..
ناض من فوق منها كيسوووط ولي جااات قدامو كيضربها برجليه .. حتااا دخل للدوش وزدح الباب موراه بالجهدددد .. اما هياا عاد قدرات تتنفس ودارت لجيهتها حاطا يديها علاا قلبها .. قربو ربكهاااا وجرحهاااا كتر ...
خداا دوش خفييف ولبس حواايجو .. سرواال توب كحل وقميجة في نفس اللووون .. رش بارفانو ... حجبانوو كيف العادة مقروونين فووق عينييه مااكيضحكش .. وشخصيتو صعيبة هكاا ترباا من صغرو عكس خوتو علي وأحمد .. وحيت هو الكبير كاان من ديمااا هو اليد ليمنى ديال باااه ..
كان كيلبس سااعتو فااش تفتح البااب ودخلات نور .. رد البال لها متأنقة بكسوة قصيرة فالشيبي ... وهو فالحقيقة وااخا تلبس لي لبسات كتبان لييه زوينة ..! ضغط علاا سناانو كيطرد صورتها من باالو .. خصوووصااا فااااش مااهضرااتش معااه .. خدااات شي كرييم فيديهااا وجااات خارجاا حتاا وقفهاا بي صوتووو ..
ياسر ... فين بالسلامة ؟
نور . "هزات كتافها وردات فوق خاطرها " لحتااا بلاصة ..
ياسر .. "تعصب من الطريقة ديالها فالجواب .. قرب حتى لعندها " كنهضر معااك ..
نور .. " ردات بي نفس النبرة "وحتاا انا جاااوبتك .. يااك قلتيلي فين غاادية قلت لك لحتاا بلااصة .. "ربعات يديها " شي حاجة اخرى قلتيها ماسمعتهاش
غير بغا يقرب يشدها كانت مشات كتجري وصلات للباب وهبطات لتحت .. خلاتو باغي ياااكل جنابو بالفقصة.. .. صدرو كيطاع وينزل .... دابا كادير راسهاا ماامهتماش .ومااكتبغيش تسمع هضرتو .. مرة كتدمع وتبين خايفة ودابا كشرات على نيابها فاش عطاها الاماان ماغايضربهاش واخا ! .
خرج تا هو من البيت صاعر وكيتوعدها .. لحق عليهاا .. لقااها وااقفة قادام لابيسين .. الكسوة القصيرة لي لابسة كطلع لها ملي كتحرك وهادشي زاد جننو .. عيط عليها بالجهد ..
ياسر ... نتي ..
ماضارتش عندو كاع .. بقات واقفة دايرا ليزيات فودنيها .. وكتشوف فالما .. واية فالجهة الاخرى واقفة .. حتى قرب وجرها من يديها ..
ياسر .. معك كنهضر ..
نور .. "حيدات ليزيات من ودنيها" ماسمعتكش ..
ياسر .. فين قلت لك سيري .. وماكتسمعيش للهضرااا ..
حيد لها التيليفون من يديها حتى لاحو فالارض .. قبل ماتغوت كااان دفعو برجليه حتااا جا طايح فالما ...
نور ..اويليييي شنو درتي .. علاش تهرسوو ..
ياسر .. باش هاد المرة ملي نكون كنهضر تسمعي ..."زير على سنانو باش ماستمعش اية" وهاد المرة غانهرس لك عضامك بلاصتو ...
بغات تمد يديها لا تلقائيا لصدرو وضربو ... كان شدها ولواها لها بالجهد .. رجليها زلقو بيها .. وبدات راجعة اللور .. توقعاتو غايشدهااا .. ولاااكن زاااد تطاها حتاا دفعهااا وجات طايحة وسط الما .. وفكرة وحدة فيي بالها غاتموت حيت ماكتعرفش تعوم بمرة ..وعندها فوبيا من المااا و الغرق ...
فالاول هااادشي بان ليهاااا بحال شي كااااابوس ..... طاحت وسط الما .... وغرقاااات حسااات بي نفسها تقطعاااات و حتاااا المقاومة ماقدراتش تقاااوم .... اكترررر حاجة كانت كاترعبها فالحياة هيااا تغرق ... و ديما من صغرهااا كوابيسها كانو كيجيوها علااا شكل انهااا كاتغرق ،،،، و فجأة هااا الكااابوس تحقق ... هاااهي كاتغرق و ماااكاينش لي غادي يعتقهااا ... حتى اية ماغاتقدرش ...
حاولات تطلع وماقدراتش .. كانت كتدفع بيديها وبجهدها حتى سالا....
فالاول يااااسر كان مستمتع بهاد المشهد حس براااسو انتقم منهاااا حيت ماكتسمعش لهضرتو .... و حساب ليه غييييير كاتمتل ..... ولاكن منين جاه صوت آية من اللور كاتغووت .... تزاد معاه الزايد ...
المشهدددد داااز قدااام عينيه بي العرض البطييييئ ... اتر نور مابقاااش كيبان .... ماحسش براسو وقتااااش تلاح ونزل فالغرق د البيسييين كاااامل و جبدها .... طلعهاااا ... كانت علاا وشك الاستسلااام و مابقاا ليها وااالو و تبدا تفقد الوعي ..و ياسر خرجها و دارها علاا جنبها و بدات كاترد كاع داك الما لي شرباتو ...
ماعرفش كيفاش حتى كان حنا شنايفو على ديالها بالجهد .. كيمرر لها الهوا و كيدير لها التنفس الاصطناعي .. قبل مايتعمق كتر ويزير بفمو ... كانت بدات كاتنفس الهوا وبدات كاتكحب ....
ماظنش ايجي شي نهار و غايكون مخلوع عليها لهاد الدرجة .. ماتصورش هادشي ممكن يوقع ... مادفعهاش بلعاني ولااكن منين طاااحت كان عجبو الحاال حيت غايتسفزها .. تعصب فهاد اللحظة وحس بالجنوووون ديال الدنيا والدين ركبوه ..... بحالا الخوف لي حسو تترجم لأعصاب .... ماشعرش براسو وهو كيغوت عليها و يعرعر ...
ياسر .... التبرهييييش د الخراااا مااال مك كاطيري ؟؟؟ علاااش واقفة هنااا من اللول منيي ماتتعرفييش تعومي ؟؟؟ ماتعرفييش تقوليييها ؟؟ ولا ترصي ف بلاصة وحدة ...
كانت نور منزلاا يديها علاا صدرها ... باقي مخلوعة .. و اية مشات حدا نور مخلوعة .. و غوبشات في ياسر ....
آية ... كداااااب انا شفتك دفعتيييها شفتك ..
ياسر لسااانو تلجم .. ماقدرش يجاوب ... بصح كمل عليها باش طاحت ولكن ماتعمدش يدفعهاا ... نور جرات اية عندها و هي كاترعد ...
كان فيها البرد واخا كان الصيف ولاكن ... البيسين بارد .. فمها ولا زرق و كيترعد بالخوف .. شعرها سرد بالما وبقا كيلصق على جبهتها وعينيها ..سد عينيه ماقادرش يتحمل هاد المشهد ... قرب لها باش يهزها ..
ياسر ... نوضي .. زيدي طلعي البيت بدلي حوايجك ... عطلتيني علا الخدمة ...
نور ...." و يديها كيترعدووو " ب..بلاش .. انطلع راسي ..
ماعطاهاش فرصة .. كان هز واحد الفوطة كانت تما لواها عليها وهزهااا بين يديه و طالع بيها للفوق ... كانت كترعد بالبرد و دخلها الحمام و خرج مخليها باش دوش راسها ....
كااان صاااعر لأقصى درجة خرج للدوش ديال براا و عاود حتاا هو دوش وبدل حوايجو .. منرفز ومعصب غير بوحدو بسبب المشاعر لي كتشعلها فيه .. و من بعد مشاا للخدمة ....
من داك نهار ... بحالا ياسر قرر يخليها فحالها ... ماكيهضرش معاها فخطرةة ... وحتاا هياااا حااولات ماااتديرش شي حاجة لي تخليها تحااك معااه ولا تهضر معاه ..
كيجي معطل للداار ونيشاان كينعس ..وحتاا هياا مابقاتش كتشرك معاه الفراش واخاا كتنعس معاه فنفس البيت ولااكن كاتنعس فوووق الكانابي ... وكتعمد ملي يجي تكون نعسااات قبل منو ....
دااازو جوج سيماانات بالتمام.... الهضرة كاانت مقطوعة بينااتهم و هيا بقات كاتحاول تتفادى اي حاااجة تخليه ينوض ليهاااا ... هاد النهار و هي جالسة كاتفطر ...صونا تيليفونها لي كانت فاقت واحد النهار و لقاتو حدا راسها ... و فهمات بلي هو لي شراه ليهااا حيت لاوح لها تيليفونها ..
جاوباات كانت آسيا ..
آسيا ... صباح النور الزين...
نور .. صباحو آسيا ... لاباس عليك ..
آسيا .. الحمد لله حبيبة ديالي ،، توحشتك بزااااف ..
نور ... حتااا انا توحشتك والله ،،،
آسيا ... نديرو شي خريجة ؟؟ قنطت ...
سكتات نور و هي كاتشوف في ياسر خارج من الدار و غادي للطوموبيل ديالو ...
نور ... همم !!
آسيا ... عافاااك والله حتااا قنطت نتي عااارفة مااعنديش صحابات هنااا في المغرب و حتا داارنا ماشي في هاد المدينة نتي لي عندي والله... عافاك ماتقوليش لا ...
نور ... " دلكات جبهتها" ماعرفتش الصراحة.. ياسر م..
قطعات عليهاا و خلاتها حايرة و كاتفكر .. كاتضن بلي عندهاا الحق ماعندو مايدير لا عرفهاا مع آسياا و في نفس الوقت بغاات تعصبو شوية و تشد معاه الضد ... دااكشي لي دار ليها نهار لاحها فلبيسين مابغاش يتنسا ليها .. واخاا يمكن ماشي بلعاني كاان علاين يقتلها .. ولكن لي ريحها انو من داك النهار مابقا هضرها ..
و هي فطريقها لبيتها كانت دايزة على الكوزينة ... و ودنيها جاااات فييييهم الهضرة نيشان د الخدامات ....
الخادمة 2 : ههههه كانتخيل نهار تجي و تلقى سي ياسر تزوج هههههههههه والله تا طيح هنا بالعظام ولا يسكت لها القلب .. راها مصعورة ومريضة ..
الخادمة 1 : وا الصراحة ... مرات سي ياسر حسن من ديك هدى فالزين و التعامل،، كاتعامل معانا زوين و ضريفة ..
وحدة فيهم لمحات نور و هي تنغز صاحبتها و سكتو كيشوفو فيها ... تبسمات فوجههم و دارت بحالا ماسمعات والو ...
نور ... فاطمة الزهراء تقدري ا حبيبة تردي البال ل آية ... انا غانخرج دابا شوية ....و دواها اتلقايه فالمجر ديالها عطيه لها فالغدا .. واخا ؟
هزات فاطمة الزهراء راسها بي آه ... و بعدها نور طلعات لبيتها و بدلااات حوايجهااا ...
لبسااات واحد الكسوة صيفية توبهااا باارد طويلة فالزرق ولكن مفتوحة من الجنب .. هزاات صاكها دارت شوية ديال الماكياج .. بغات تهتم براسها ... غيييير شووية و كانت آسيا جات عليها بالطموبيل ... تسالمو و مشاو بزوج ....
ماحساتش نور بلوقت كي داااز .... شحااال ماحسات بهاد الحرية وهاد النشاط ..قبل مايموت باها الله يرحمو ...
المحلات كلهم دااارو علييهم واسيا كانت مبيلة بالحوايج والمكياج .. الشي لي خلا نور حتى هي تشري شي حوايج ليها ول اية على دوقهاا ...
غير قرب يظلام الحال ... كانو ڭالسين في واحد المطعم كياااكلو ... و هي تبغي تنوض نور ..
نور ... خصنااا نمشيو ... واقيلة تعطلنا ..
آسيا ... راكي خارجة غير معااايا اويلي يا صاحبتي ماعندو مايقولك .. ياك فخبارو ؟
ناضو ديييك الساع نور كانت شبه متأكدة انوو ماغايكونش حيت كايتعطل بالليل... و اسيا طمناتهاا ...
اسيا .... صافي غير يشوفني مايقول والو ...
دارت شبه ابتسامة و بحالا تنادم معاها الحاال حيتااش خرجات من الاصل ...
منين كانت داخلا بطونوبيل للفيلا ... لمحاتوو واقف بطووولو الفارع و شاد گارو فيديه كيكمي .. باينة كيستناها .. زيرات على شنايفها هي مولفاه كيتعطل تا الزهر هاد النهار وقف ضدها .. يديها بداو كيترعدووو و تفكرات نهااار تحلف عليهااا لا خرجااات ...
اسيا ..." شدات فيها " ماتخافيش انا معاك ...
نزلو بجووج ... لاح ياسر الگارو ... ماشي مدة طويلة و هي معاه ... ولااكن قدراات تحفظ تصرفاااتو ... هاد نص ضحكة علاا وجهو ... و شوفااات ديالو لي داير ليهم ... كيوحيو علا انوووو بركااااان من النوع الانفجاااااااري ... وغاينفاجر دابا شوية ..
دوات اسيا هي اللولة ...
اسيا .. خويا ياسر لباس علييك ؟
ياسر .. "رد عليها ببرود وعينيو على نور "الحمد الله ونتي ..
اسيا .. الحمد الله .. " شاف في نور وعضات على شنايفها" غير خرجنا نشريو شي حوايج .. نور مابغاتش وانا جريتها بزز ..
حرك راسو غير ب اه .. نور صافي رجليها فشلو ويديها بردو .. كتعرف هاد البرود ديالو شنو كايجي وراه .. وعارفاه غير مصبر راسو وماباغيش يغوت قدام اسيا ..
نور ... "بدات كاترعد " خرجت،،، خرجت غير معاا اسيااا ...
ياسر ... "ضرب يديو فالباب موراها " منين كاتسمعي ؟؟ ياكما شفتيني رخيت لك السمطة غاديري ما بغيتي ...
تحبسات نور مع الباب و غمضات عينيها و دموعها نزلو ...
نور ... يا..ياسر ..
اول مرة تناديه بسميتو... مازال ماهضرات مازال ،،، يد ياسر تهزات هاد المرة ونزلااااات بطرييية اقوى من الاووووولى ..... تصرفيقة خلاتها تشوف النجووووم في عز الظهر ... نيفهااا داز بالدم بحر ديك الضربة لي عطاااها ..... ووجهااا ولا مخلط بالدموع و الدم .... هزات يديها كاتكالي علااا وجهها مرة خرااا ... و حاولات تهرب ... جرها من شعرها بقسوة حتى قربها للفراش ... ولاحها علا الناموسية ...
نور ... " زيرات على شنايفها بالحريق" طلق .. طلق طلق عااافاك .. عافاك الله يسهل عليك ... مانعاودش ...
عاود ضربهااا مرة خرااا بطرشة عاد المرة خلاتها تتأكد أن صبعانو غايبقاو مروسمين على حنكها ..
زير علااا فكها بيييديه .. و كيهضر و هو معصببب ....
ياسر ... قلت ليييييك داك النهار كلاااامي اتسمعيه و لا بالله ماغاتشوفي من غير الويييييل ... حيت ماكتفهميشش بالشهرة ..
نور ... اهئ اهئ صااااافي ... صافي .. والله مانعاود غير طلق مني ....
ياسر ..." زاد زير علاا فمهاا كيسكتهاا " و ماااازال عندك الفم لي يهضرررر !!!! سكتي ... حسسسسك مانسمعوش ... قطعي الحس ....
سدات فمها و بدااات تتحرك راسهاا بآه ...
بعد علييييها كان كيييحاول يتحكم فأعصااابو و لااكن نووور تتخرجو فكل مرة علااا سيطرتوو .... علمهاااا و حلف ليييها الا خرجااات شنووو غايدير فييييها ... ولاكن هي ضربات بكلاامو و خرجااات ... ضااار عندهاا عاوتاني .. و هو كيهضررر منرفز ...
ياسر ... واش لمك تتشوفيني مونيكا هناا ؟؟؟ خارجة بلا شوااار بلا حكام بلا والو .. بحالا مامزوجاش ... " حرك صبعو وقرن حجبانو" داك الدوووران لي كنتي مولفااه سالاات ساعتووو ..
تم راجع لها و هزاات يديها باغا طاكي الدقة لي غادي تجي فيها .... ساعة ماجات فيها تا دقة ... كان بعد كاتشوفو مزييير علااا يديه و عاود تاني رجع و نوضها من دراعها مزير عليها حتااا حرقهااا ... و هي تترعد ... زدحها مع الحيط حتاا تقصحاااات ..
يااسر ... من اليووم .. اديري هاااكا و لا هاكا ماكاين غاا العصى ... بالله حتااا نرد لك ضهرك رطب من كرشك ... " زير عليها و غوت " سمعتي ؟؟؟؟؟؟
هزات راسها بآه و هي كاتنخصص .. ماعندهاش القدرة باش تجابه معاه ولا تزايد معاه فالهضرة ..
ياسر ... " دفعها بنترة " داك الوجه لي زايغة بيه غانخصرو ل ديلمك ... و دابا سيري غسلي عليا داك الكمارة ...
مشات كاتجري للحمام و قدا كاتغسل وجهها و كاتبكي ... كانبكي بحرقة على الظرووووف لي رماتها بين يديه هاد الوحش لي ماتيرحمش وكايدير فيها مابغا .. كيتحكم ف حياتها ....
بقات تبكي و تبكي ... و ماقدراتش تسكت .. كتمسح الدم لي فنيفها ... بقااات شحااال عاد خرجااات ... بقات مهبطة راسها مابغاتش تشوف فيه .... و مشات للبلاكار كاتجبد فحوايجهاا باش تبدلهم ... ورجعات للحمام كان حاضيها و مخنزر .... غير لبسات ... خرجات من الحمام ... لقاتو ف البالكون كيكمي ... و هاز كاس د الشراب .... خنزرات فيه و هيااا تدعي فيه فالسر ديالها ...
مشات خاتخرج من البيت و سمعاتو كيعيط ...
ياسر ... فاااين غادة ... ؟؟؟؟
نور ... عند ختي ..
ياسر .. " رد عليها بي استهزاء" دابا عاد تفكرتي عندك ختك ..
سكتات ماجاوباتوش ... خلاها تمشي عند آية ... دخلات نور كانت كاتلعب ... تعمدات تخلي شعرها مغطي شوية وجهها باش ختها ماتشوف والو . . غير شافتها اية جات كاتجري لعندها وتلاحت عليها معنقاها ....
اية ... نووور .. تووحشتك ...
باستها نور و عنقاتها ... و گلسات حداااهااا...
اية ... فين مشيتي ...
نور . .. خرجت معاا اسيااا ... وجبت لك معايا شي حاجة ...
اية ..." بفرح " شنووو ؟؟؟ فين فين ؟
نور ... بقات فالبيت لهيه ... غدا و نعطيها لك ...
اية ..." بي حزن " اوووه ... بغيت دابا ...
نور ... "عنقاتها وحبسات دموعها" وا صافي ... تال غدااا .. قولي اش درتي اليوم ؟ درتي البسالة ياك ؟؟
اية ..." دارت ليها نظرات البراءة " لا ..
نور ... ا حياااااني علييييك ...
اية ... والله مادرت شي حاجة ... سوليهم ..
نور ... تتعشاي ؟
اية ... لا مافياش الجوع و بغيت نعس ...
تكات نور و آية فالناموسيااا وبقاات كاتعاود لها قصة حتاا نعسااات ... و نسات نور راسها و نعسات حتااا هي بالحريق .... ماغاتفيق غير علا شي حد كينغزهاا بجهد ... قلبها كان كيضرب .... و شافت في ياااسر لي كان مخنزر ...
ياسر ... تگعدي ...
شافت نور في آية وناضت....كانت غادة قدامو و هو تابعها ...
ياسر ... ماتحلمييش تنعسي برا داك البيت ...
كان ردها هو الصمت ... و غير دخلو هضر عاوتااني ...
ياسر ... بغيتي الضد .... هو لي غاتلقاي معايا ... " شافت فيه " رجعي لبلاصتك ...
نور .. اينا بلاصة ...
ياسر ... " بي ضحكة مستفزة " حدايا ا مراتي...
تنهيييدة مسمووووعة خرجات من فمها .... حدراات راسهاا ... قرراات هاد الليل تدوزو ي بسلام و غاتحدر راسها و تنعس حداه .... هي قررات فهاد اللحظة بالضبط غااتنهي هاد الزواج غداا ... ولي ليها ليها .... و الا اضطراات غاتهرب هي و ختها .. و دااك الساع يشربو كاااملين البحررر وينطحووو راااسهم مع الحيط .. عياات صابرة وكتحس براسها مابقاتش قادرة .. يااسر بحال شي بحر كيغرقها معاااه وهي ماقادراش ...
نيشااان مشات للناموسية تمداات وعطاتو بي ضهرها ...
ماداهاش النعاس .. ماقدراتش تنعس دغياا ... الليل كامل وهي على القرص خايفة عندك غير تقلب ويصدق ضاربها ..
غير حلات عينيها فالصباااح ماكانش ياسر حداااها ... ناضت قضات روووتينها الصبااااحي ... و من بعد فيقاات ختها ... جمعات حوايجها و حوايج ختها فالشنطة ديالهم ... و اية كانت كاتشوف فيها ومافاهمة والو ...
اية ... فين غاديين .. ؟؟؟
نور ..."بي هدوء" فحالنا ..
اية ... واش ل دارنا القديمة ؟؟؟
نور ... يمكن ... نرجعو ليها " تنهدات " دابا غانمشيو عند اسيا ...و موراها انمشيو ل دارنا القديمة ...
اية ... " ميلات شنايفهااا" و اللعاب ديااالي ...
نور ... " شدات فيديهاا" لي لقيتيه هنا خليه هنا ... ما غانديو معانا والو من غير حوايجناا ...
اية .. وعلاش ؟ انا كان عاجبني هاد البيت زوييين ...
مالقات حتى جواب تجاوب بيه اية .. بقات ساكتة شحال عاد هزات تيليفونهاااا و عيطات ل اسياا ..
اسيا ... صباح نور حبيبة ديالي ..
نور ... صباح الخير ... اسيا .. تقدري تجي عليا ؟
اسيا .. شنو واقع ؟؟؟
نور ... حتاا تجي ... مهم ماتعطليش ...
قطعات عليهااا و دارت كاتشوف في اية ...
نور ... هبطي تفطري باش تشربي دواك ...
حركات راسها بي اه و نزلات ايه مخليااا نور تتجمع في الحواااايج ... غير سالات نزلات الشنطة و شربات لختها الدوا فنفس الوقت كانت جات اسيا ... وهما كانو واقفين فالجردة ... نزلات و بدات كاتقرب ليها ... و هي حالا فمهاا ...
اسياا... اوييييلي ... مالك ...
اسيا قدرات تلاحض الكدمات لي عندها في وجههااا ... و شافت الشنطة...
نور .. " قاطعاتها" ماشي بسببااك كان باغي غير السبة ...
آسيا ... شوفي ..
بعدات نور وجهها و دارت تتجر الشنطة و مابغاتش تزيد تسمع كتر .. حيت عارفة اسيا غاتبدا تأنب فراسها وغاتحاول تحل المشكل ...
نور ... حلي ليا الكوفر ..
اسيا... نوووور ... بلاتي .. واش ماكاتشوفيش هادشي غادي يزيد يشعل لك العافيااا ؟؟؟
نور ... "وقفات و شافت فاسيا بي عينين مدمعييين " كاين شي عافيااا كتر من هادي ؟؟؟ شتي جهنم ارحم ليااا من العيشة معاااه.... ماكاتعرفيهش ا آسيا ... راه ماشي بنادم وحش ... وحش بصفة انسان ... مانقدرش نزيد معاه ثانية وحدة ... عيييت مانقول نصبر على ود ختي ولكن عيييت .. والله الا عييت ..
بقات اسيا كاتشوف فيها بي شفقة و ماتحركاتش ... حتاا شافت فيها نور ..
نور ... الا خفتي علاا راسك انا غانخرج نشد طاكسي ،،، و سمحي ليا حيتاش جبتك و عدبتك ...
تنهدات اسيا و خدات منهااا الشنطة و دارتها ف الكوفر ... ركبات اية و نور .... و الطريق كاملة كل شويااا كاتنزل شي دمعة من عينين نور و تتعاود تمسحها بزربة قبل ماتشوفها ختها .... قلبها كيييحرقهاااا و تتحس بيه بحالا تيبكي الدم،،،، كمية الذل و الحگرة لي عاشتها معاه فهاد المدة قهراتهااا ،،، ومااابقاتش قادرة تزيد كتر .. ومستحيل تقدر تزيد معاااه دقيقة وحدة ...
غير وصلو هبطات و جبدات الشنطة كاااان عبد الله في الجردة غير شافها ناض وقرب شافها هي و ختها و حوايجهم
عبد الله .... نوور شكااديييري هنااا ..
زيرات على شنايفها بسنانها ...
نور ... انا مااااابقيتش انزيد قسم مع داك ولدك ... فهمتييي ؟؟؟؟
عبد الله ... " قرب ليها وفعينو مجموعة د الاسئلة " شنو وااااقع ؟ فهميني ...
نور شافت في آية و اسيا فهماتها ...
اسيا ... " شدات في اية " اية .. نوريك الكادو لي شريت لك البارح ؟
اية ... "بحماس" واخا .
اسيا ... "جراتها" اجي معايااا ..
مشات اسيااا و شاف عبد الله في نور ...
عبد الله ... اجي معايااا للمكتب ديالي الهضرة ماااشي هناااا ...
تبعاتو نووور غير دخلوو وسدو عليهم قربات ليه و بدات تتبعد شعرهاااا علا وجهها .. كانو جنب حكنها حمر وباينة الاتر د الضرب ..
نور ... شوووووف ولدك شنوو دار ليااا شوف....
عبد الله كان كيشوف فالكدماات لي في وجهها ... و وجهوو ولا معبس ...
نور ... ماغانزيييدش معاه دقيقة ... ولدك ماااعمري انقدر نصلحووو .. واخا تتلقى السما مع الارض ... انا ولدك الا بقيت معاااه غاااايقتلني... " سكتات تتنهج عاد كملات " مااااعمري انسمح لك و لا انسمح ليييه علا هااادشي عمري ... هادي هيااا بنت خوك ... كون كان خوك عزيز عليك غير شوية ... غييير شوية ماكنتيش اتزوجني لداك المريض دولدك...
عبد الله ... " نزل راسو بقلة حيلة ووجهو ولا مخطوف " شنو بغيتي مني ابنتي ؟
نور ... " شافت فعينيو " طلقني .... طلقني منووو اليووووم قبل غدااا
طاااال سكااات عبد الله ... ووجهو باااقي كيبان فيه الحزن ولونو مخطوف ...
نور ... كاانهضر معااك .. طلقني منوو ... كانرغبك " حلقها ولا مخنوق والدموع غلبوها " الله يخلي ليك ما عز عليك .... راه لا زدت معاه ايقتلني ... والله حتاا يقتلني ... كيكرهني ... وكيبغي يعذبني غير هاكاك ... و حتاا اية كاتخاف منوو ... مانقدرش نزيد معاه .. ياك عزيز علييك خوك والحاجة لي غاديرها مزيانة ف حياتك هي تفرقني عليييه ...
عبد الله ... "حنى عينو " واخا. ... واخا يمكن غلطت .. وحساب ليا نتي انسب وحدة ليه ...
نور ... "عضات على شنايفها " ولدك ماتصلاح ليه غير حمقة بحاالو ... انا ماعندي صحة لهاد الجهل ديالو ... من نهار عرفتو و هو كيضربني ... داك النها لاحني فلابيسين و خلاني نغرق بلعاني .. هرس ليا تيليفوني .. كيقول لي ماتخرجيش حتاا نقووولها لك .. واخااا نكون قاتلك ليه مو ماغايديرش ليا هاكااا ..
سكت عبد الله و مشا هز التيليفون ديالو .. غوبشات و قربات ليه ...
نور ... شكادير ؟؟؟
عبد الله ... ياك بغيتي طلقي منو ؟؟؟ عمرك شتي. شي طلاق بلا راجل ؟ يجي و نفرتكو هادشي ...
نور ... لا لا ... مات..ماتعيطش ليه،،، عافاك..
عبد الله ... نووووور
نور... " بداو الدموع كيطيحو من عينيها" راه ايدااا جا و شافنني ... ايقتلني ....
عبد الله ... " هز راسو بتفهم" شوفي انا غلطت و انصلح غلطي ماحسابش ليا الامور اتمشي هاكا ... غادي نفارقكم كيفما جمعتكم .. ولاكن .. جاوبيني بصراحة ..
نور ... شنو ... ؟
عبد الله ... مااااوقع بينكم والو ؟ ياك
بقات نوور ساكتة شحال حسات بي الاحراج .. والحمورية على حنكها .. الا سولاتها اسيا هاد السؤال تحشم تجاوبها عاد عمها ... غرقات فالحشمة .. غير شافت راسها اتبدا تدخل وتخرج فالهضرة وهي تهز راسها بي لا ..
عبد الله ... " تبسم" علا الاقل ماتخرجيش خاسرة بزاف ...
رجع هز تيليفونووو... و عيط لياسر ... بقا شحال كيصوني عاد جاوبو ..
سمع عبد الله غيييي السكات .. قدر يتخيل في ديك اللحظة وجه ياسر كيفاش ايكون ولا ...
ياسر .. هانا جاي ..
قطع عليه وشاف في نوور لي كان وجهها ولا صفررررررررر .. و الخلعة باينة عليها .. واخا عاشت معه مدة قليلة جفضات طبعو كيف داير ..
عبد الله .. " طبطب على كتفها" ماعندك مناااش تخافي ..مااحدني كاين هنا ماغادي يدير لك والو،،، رتاحيييي .. و ماتبقاي تفكري فيوالو ...
مادازش بزاف ديال الوقت وقدرات نور تسع صوت طوموبيلتو ..... و داك الصوت لي كايديرو منين تايفراني حفضاتو ... طلات من الشرجم ... بان ليها خرج منها .. وجاي داخل وقف كيشوووف في الشنطة ديالها .. و هوا يهز عينييييييه نييييييييشان للشرجم ديال البيرو ديال باه.... تلاقاو نضراتو الحادة معا عينيها .. الشي لي خلا قلبها يبدا يضرب بجهد ...
عارفة هاد الشوفات وشنو ممكن يجي وراهوووم .... تخبات داك الساع و عبد الله شافها و هي تاترعد ..
عبد الله ... " شد يديها " نور ،،، قلت ليك ماعندك مناش تخافي .. كلشي ايرجع كيف كان ...
دخل عليهم ياسر في نفس اللحظة ... كايبان مهدن .. وتعابييييييير وجهووو غامضييين ...
عبد الله ... اجي هنا .. اجي ..
دخل و مشي ڭلس علا واحد الكاناااپيي بي راحة تامة ... و كيشوف فيهم بجوج ... عبد الله نيشان بدا فهضرتو ...
عبد الله ... النهار تزوجتيها قلت لك ماتمدش عليها يديك مرة اخراااا ا ياسر .... و نتا اش درتي لها البارح .... سلختيها . ومكرفص لها علاا وجهها.. و عندك الدنيا هانيااا ؟؟؟ مازوجتهاش لك انا باش تضربها و تعدا عليها ... كون حساب ليا هاكا مانزووووجهاش ليك ...
سكت عبد الله تايتسسناه يجاوب .. ولاكن والو .. ياسر كان ساكت كيشوف فباه و مرة مرة كايشوف في نور .. بي كل برود ...ماجاوبش فخطرة .،،، الشي لي خلآا باه يرجع يهضر ..
عبد الله ... لاكان هاكا طلقها حسن اولدي ... ماباغيهاش وماباغياكش نساليو هادشي من دابا الله يخلييك ..
نور ..." نقزات من بلاصتها " .. كيفاش الله يخليه ؟؟؟؟؟ غايطلقني بزز منو ... انا ماغنرجعش معاه واخا نموووووووت ...
تلاعب بحجبانو ... وبدا كيطرق بصابعو علا الكانابي ... شاف في الساعة و رجع شاف فيها ،،، اللامبالاة لي عطاها خلاها تعصب و تشعل ...
نور ... شتي نتا ... ماشي راجل ... و بزاف عليك الرجلة .. لقيتيني بنت ضعييييفة و كاتسترجل عليا .. داكشي علاش ضربتيني .. وحتى دابااا غاتطلقني واخا نمووووت ماااانرجعش معاااك ...
نور... لاااا لا ... ماغانمشييييش معااااه عافاك،، عاافاك ا عمي دير شي حااااجة الله يخليك ... ايقتلييييي اهئ اهئئ اهئ ...
عبد الله ... " شاف في نور وشاف فيه كيحاول يفك الجرة " ولدي الله يرضي عليك ..صااافي .. سمح ليا انا لي غلطت و غانصلح غلطي .. ماااكانش خصني نلويلك دراعك ونزوجهااا لك.. غي طلقها .. وخليها برا هااااد السوق ..
ياسر ... " مازال كاتبان فيه مهدن " الواليييد ... مشى الحال .. "بان التصميم فعينو" بنت خوك مااغانطلقهاش .. وغانعاودهااا خطي سوقنا .. ياك من اللول كنتي غاتموت باش نتزوجها ؟؟ ... ونتي " وقف كلامو شاف فيها " انحسب حد تلاتة .. يا غاتجي ولا غانجي انا ...
شافت في عبد الله .. و دموعها كيهبطو ...
نور ... والله حتا نهرب ... والله حتا نهرب الا قربتي ليا ..
كانت كاتسمعو كيحسب قبل مايكمل ... تحركات كااااتجري باغا تهرب ... جوج خطوااات كانو كافيييلين يوصلوه ليييها هزها دااك ساع بي كل سهوووولة بحالا هاز شي ريييشة ... و دارها فوق كتافو .. خرج بيها و نااازل بيها في الدروووج بزززربة .. و هي تاضرب فضهرو و كاتبكييي .. ماهضر ماتكلم غير وصل لطوموبيل ديالو لاحها لور و سد الطوموبيل ... مشا جاب الشنطة ديالها و لاحها فالكوفر و هي مازال كاتغوت ..
نور ... طلقنيييييييييييييي و بعد مننييييييييييي ماتسوقش لها و رجع دخل لفيلا بانت لي زينب رئيسة الخدم و هضر معاها ..
ياسر ... اية فينها ؟
زينب .. معا لالة آسيا ..
طلع بزربة للبيت د آسيا و دق .. حلات ليه ... وو شاف آية جالسة عندها ...
آسيا ... ا،، ياسر .. !
دخل داك الساع وو هز آية ..
آية ... اهئ ... طاطا آسيا ...
آسيا .. "بغات توقف ليه فوجهو". ياسر فين غادي بالبنت ؟؟؟
ياسر ..." ضار عند آسيا بتهديد " آخيييييييير مرة تدخلي بيني و بيها ... هانا علمتك.. المرة جايا غانسا راك مرات خاي..
خلاها حالا فمها بصدمة .. ونزل و هو هاز آية لي كانت كاتبكي ليه فيديه ..
غير وصل ركبها حداا ختها ... نور غير شاافت اية عنقاااتها و بداات كاتمسح لها دموعهااا قلع يااااسر .. و الطريق كااااملة و هو كيشوف في نور بلاا مايهضر معاااها ... غير كيخنزر فيهااا من المرايا .. عارفة تخنزيرو شنو غايتبعو ....
وصلو ونزل جبد لها الشنطة و حل ليها الباب ... نزلات و الخلعاااا شاداااها ... شافتو مادار حتاا حاجة ...
شافت فيه بنص عين و جراتها ... بان ايها بعد كيهضر مع الحرس لي عندو ... و كيشير بي صبعو ... بعدهاا هو هز طوموبيلتو و خرج ....
قدرات تنفس بي رااااحة منين خرج و منين ماااادار وااالو ... توقعات بلي هادشي لي دارت حرك فيه شي حاااجة و ماغاديش يعاااود يضربها مرة اخراااا .. دوزاات نهار تمااك و رجعااات الحوايج فين كانو ...
بقاات النهاار كامل كتفكر فشي حل مااالقات والو شنو غادير ! وكيفاش غاتفك منو ... غاتخلي الامور تهدن شوية عاد تلقى شي حل ..
حطات اية تنعس في بلاصتها ووقفات جهة الشرجم كتطل برا ... الدموع كيهبطو على وجهها بحال الشلاااااال عيات بالقهرة والذل ومالقات تا حل .. حتااا تناصف الليل عااد بانت ليييهااا طموبيييل ياسر دااخلة ..
الرعدة والسخانة شداتها بقات كتطل غير بنص عيين .. حتاا نزل مشات دغيا تخشات مع اية غادير راسها ناعسة ولي ليها ليها ...
فاتت عشرة دقايق بي الحساب .. حتى تفتح الباب عليهم .. تفزعات وبدات كترجف تحت الغطاااا ... زاادو الخطوات ديالو قربو .. وسمعات صوتو شديد الهدووووء ..
ياسر... ماشي رااجل والرجلة بزاف عليا ؟ " زاد قرب وزااااد ضحك " حتى دااابا عندك جوج حلول .. يا اما غاتجي وتسلمي ليا راسك وتقربي وكنواعدك غايدوز كلشي ساهل ماغانتعداش علييك .. يا اما غاتبداي تبكي وتقصحي فراسك وتقاااومي و كنواعد غانتكرفس علييك ونتعدا عليك.. شنو بان لك ؟؟
فقط الفكرة خلاتهااا تحس بي قلبها طاااح وسط رجلييها .... مابقاااتش تتحس بيديها ولا برجليهاااا متأكدة انها تشللااااات ورجليهااا ماغايبقاوش قادرييين يهزوها .... الدموع لي مغطيين عينيهااا ماخلاوهاااش تشوف بزياااان ... غيييير وجهها لي كيتحرك ب " لا " ...
ياسر ... كيعجبك منين كانعاود هضرتي جوج مرات و كانجعر ؟؟؟
نور ... " دموعها شلال " ي،، ياسر .. عافاك .. حتاال هادي لا ... عافاك ..
كاتحس بشي حااااجة واحلااا لييها في حلقها ماقادرااااش تبلعهااا ..
ياسر .. الخيار كيبقا ليك ... هادشي تابعك تابعك .. غير شوفي واش باغا تكرفصي ولا تخلي كلشي يدوز بزربة ،،، ومريضنا ماعندو باش ...
ياسر ... " بدا كيحل الصدايف د قاميجتو " شنو قلتي ؟؟ نجي و لا تجي ؟؟؟
فاااش بقااات نور في بلاتصها تحرك ياسر و هو كينصل القاميجة ديالو و لاحها علااا الفراش ... بدا كيقرب لها وهي قلبهاا صااااافي متأكدة غادي يسكت .....
نزل يديه علاا عنقها و هي سدات عينيها كاتبكي في صمت.... صبعو بدا كيدوزو. عليه ... حتاا حط يديه كيحل لها صدايف د البيجاامة ... وهي تحط يدييييها علا يديييه
حيييد ليها يديها و بداا تيحل ليها صدااايف ... دوز يديه علاا شق صدرهاا ... و بعدها خلااا الفوقاني ديال البيجااامااا يهوى علااا الارض ... بقاااات غاا بالسويان و السرواال ... نزل هبط ليها سروالها ... و بقالت بالسليب ... وفجأة ... گاااااع نواياه بداو كيييتبخرو ... رغبتو في اغتصاب نور تلاشات .... غير شاااف جسدهااا والبشرة ديالها شحال بيضا ... تفكر نهار شراها وشحااال تمنى يمتالكها ... ديك الرغبة هي كيحس بيها دابا ..... ايلااا بقااات نور وماقاماتش هو غايبقا علااا وعدو ماغاديش يآديها و غادي يخلي كلشي يدوووز بي سلاام ...
كالاهااا بيديييه بزوووج و نزل راسو ... خاشي وجهوو قي عنقهاا .. نزل عليييه بقبل لاذعة ... حس بي راسوو ترفع لعااالم الشهوة .... وعالم اللذة ..
تخييييل بزاااف د السيناريوهات علااا كيفاش ايكون مداااقها بين شفايفو ... ماظنش بهاد البنة و بهاد الحلاوة ...
بعد عليها تييينهج... شاف فيها كانت كاتبكي ... دموعها ماحبسوووش ...
ياسر ... هيه .. حلي عينيك ..
سرطاات نوور الريق ،،، و حلات عينيها و هي كاتنخصص ... هز لها راسها بصبعووو باش تشووووف فيه .. غييييير لحظاات قلييييلة ... عينيه جاو علاا شنااايفها ... كانو حمرييين و متورمييين .. تلاح علااا فمهااا بقبلة قووووية ....
نور عمرها تخيلات قبلتها الاولى تكون بهاد الطريقك الوحشية ،،، وعمرها فكرااااات انها غاااتكون مع هاد الوحش نيييت... ماكانتش قادرة تجاوب معاه ... باغا دفعوو و تبعذو عليهااا ولاااكن ماقادراش خايفة لا يتكرفض عليييها ... مخليااااه هو بوحدو لي خذااام ...
حسات بيديييه مور ضهرهااا و حل ليها سوووتيااان ... شهقااات تحت منوو ... وهو هزها داك الساااع ... و فمو ماازاد علاا فمها ... حتاا وصل للفراااش و لاحهاا... واقف صدرووو تيطلع و تيهبط ... كيشوف فجسدها و هي كاتحاااول تغطييي بيديهااا ... مايقدرش ينكر مدى اعجاابو بيها ... و خلااااص دابا منين شاااف جسدهااا هاكا كوولو قدااامو ..... كيعترف لنفسوووو انو فاااات توقعاااتو ... كانت دايرة بحالل حلوى المارشميلو ... بيييضة و ملمسها كي ملمس القطن او الحريييير ... حلوى لذييييذة و عمروو ما يشبع منهااا ... نزل علاااا جسدهااا كاااامل ببوسااات لاااذعة خلاوهااا تحس بحال الضووو كيضربها ... بدات كاتهز يديها وتتبعدووو .. حتااا وقف جاااااعر ... وجهووو حمر و عروقو باينين
ياسر .. اترييييحي ولاااا انفرع مك
جمداااات و لوونها تخطف شد لهاا يديها بجوووج بيديه ... و رجع كمل خدمتوووو......
قوتها خااارت و مابقاتش قادرة تقاوم كتر .... استسلمات وهي كاتخليه يدير ما بغااا ... فقط دموعها لي كانو نازلييين بغزاااارك من عينييييها ...... ماعرفاتش شنو كان كيييدير ...
حتاااا شااافتو كيستعد .... ودااك الساع حسااات بي الم قووووي تحتها ..... وسائل سخون كينزل منها .... عرفتها ديييك الساعة انها فقدات عذريتهااا لي كانت اتبعيها ليها فيوووم من الايااام
آخير دمعة نزلااات من عينيها،،، بعدها غيييير الظلام هو لي بقات كاتشوفو
بداات كاتحل في عينيهاا و تعااااود تسدهم ... تتحس بألم قويييي عندهااا لتحت و شي حاااجة متقلة علييهاا ماعرفاااتش شنووو هياا .. حلات عينيهااا و بقاات كتشووف فيين هي .... عاااد تفكراات و قلبها تقببض علييها .... كانت مازااال عريااانة و مغطية غير بغطاا خفييف ... ويد يااسر محطووطة على خصرهاا ... متأكدة بلي يدييه غيير مع النعااس تحطات عليهااا ... حيت يستحيييل يحطهااا و هو فكااامل قوااه العقلية... حاولات تنوض ملي تقلب للجيهة الاخرى ..وقفاات بزز و الحرييق التحت بزااااااف .. واخا ماعااملهاش بطريقة عنيييفة و لااكن كانت المرة اللولة دياالها ...
شافت واحد الغطااا ملاااوح في الارض و فييه الدم .... عينيها غرغروو .. و مشات بشوية هزات بيجامتها لبسااتها ... و حلااات بلاكاارها كاتجبد الحواايج قبل مايفيق و يبدا يهيينها عاوتاان ..
خرجاااات من البيت و مشات لواحد الحمام برااا و دخلات الدوش .... المااا كيهبط علييها وهي كااااتبكييي ... تبكييي و تقول مابكات كاتحك لحمهتاا في أي بلاااصة قاصهااا فيها بااااغا تمحي الاتر ديااالو ... بغااات تقتل راااسسهااا ،،. تمناات كون غييير ماتت قبل مايقرب لييها يااسر ... كون غير تلقااات بشي حد اخر نهار المزااد وفقدات عذريتهااا معااه كانت تكوون احسسن من هاد الطريقة باش كيشووف فييها يااسر .. كيعااملها بحالا هي غيير سلعة عندوو ..
خرجات كاتمسح بالفووطة وجهها حممر و منفووخ بالبكاا ... لبسات واحد البيجاامة دياالها .. و خرجات لبيت ختها تخشاات معاها في الفراااش ... و دموعها دايزييين ماباغيينش يوقفووو ... كتعض على فمها بزز بااش ماتسمعهااش اية وتعرف شنوو طااري ليهاا ...
ياااسر بدا كيحل عينييه ... و كيشوف في بلااصتها ... كانت خااوية حط يديه عليها البلاصة باااااردة يعني نااضت منها بكريي ... شااف في باب الحماام مشقق و مظللم يعني ماكاينااش تماك ... وفجأة ضربات ليه طررررن في راااسو تفكر منيين كاانت كااتحلف بلي غااادي تهرب .... ناض قااافز من بلاااصتو ... لبس غير شورط خفيف وخرج كيجريي مخنزر ..
خرج من البييت و مشاا للحمام التااني كان خاااوي حتاا هو ... بقات لييه بلااصة وحدة وهو بييت اية .. فتحو بنترة و شعوور غريييب سيطر علييه ماقدرش يفهموو .. ماحملهاااش ولكن ماباااغيييهاش تمشيي وعاد خصوووصا من بعد الليلة د البااارح ... دووز شحاال في البنات و لااكن عمروو دوز بحااالها ..
غير فتح البااب بانت لييه مخشية في ختهاا ... كتبان نااعسة و غاارقة فنوومها .. من بلاااصتو بان ليه وجهها حمييمر باينة كانت كاتبكيي .. تعصب كتترررر حيت ماكانتش ناوية تسلم لييه راااسها داكشي خداه تقريبا غييير بزز ...
غيير زاااد خطوة بااش يقرب لييها رجع لعن الشييطاان .. ماباغييش يغوت عليها قداام ختهاا .. حييت كتبقاا رغم كوولشي ماعندهاا دنب في گااع هادشيي لي بينااتهم ..
رجع للبييت و خداا دووش لبس حواايجو وقرر ماغايمشييش اليووم للخدمة .. بقا شحاال فالبيت عاد خرج ...
هاد المرة ملي هبط لقااها واقفة لتحت مع اية كتصاوب لييها الفطور .. غيير دخل للكوزينة حس بيها قفزاات من بلااصتها ..
شاافت فيه اية وهضراات بي ابتساامة طفولية ..
اية .. صباح الخير ..
ياسر .. "تبسم لها وعينيه مازاال على نور "صباح الخير ..
قرب حتاا عنكش لييها شعرهاا .. تعجبات اية واخا بانت لييه تخلعاات منوو .. اما نور كاانت واااقفة على اعصاابها ماداارتش عندو كاااع حس بيها كتترررعد وغاتنفاااجر ... خصووصا ملي هضرر ...
نور .. كملتي الفطور ديالك ؟ "شافت في الكااس د الحليب لي كان خااوي" صافي خرجي احبيبتي للجردة .. ولا عرفتي شنو ... غاتطلعي للبيت ديالك . " جراتها من يديها" وغاتلقااي تحت حوايجك واحد الباكية د الشكلاط ..
اية .. "بحمااس " واش ناخد منها ؟
نور .. ااه .. سيري وانا غانلحق علييك ..
كان ياسر جاالس على اعصااابو ملي خرجاااات اية هضر بي هدوء شديييد ...
ياسر .. معااك هضرت ..
نور .. وانا سمعتك ..
مشات جهة البلاكار كتجبد القهوة والسكر اما هو كان متبعهاا مستنيها غييير تستفزو بااش يخويي فييها الغضب ديااالو ..
غير شي دقاايق وكاانت وجداات ليه القهوة .. حطااتها ليه فالكااس ونزلاااتها قدامو .. غير بغاات تتحرك كاان شد على معصمهااا ...
كاان مركز مع شنااايفها كتر من هضرتها .. ماجااوبهاااش كاع ... ماعرفاتش كيفاش حتى كان جبد وجهها لعندو بيد وحدة .. وحط شنااايفو علاا ديالها .. باسها بوسة حااارة وقوية ..
فاللووول بدااات كاتحاااول تبعد منووو.. ولااكن زاد جرهااا لعندو بالجهد حتاا جات جالسة على رجلو ... وفمو ماكيفارقش ديالها .. يديه دااارها ورا عنقها وكيقرب وجهها لعندو بقوة ... فين مابعدات شنااايفها تتنفس كيرجع يبوسها بالجهد كتر من اللول ..
حساات بي راسها غااتحماق من هااد السيد كيفاااش كيتبدل .. ا!! لحرارة طالعات معهااا ... حتاا صافي قطع ليها النفس ومابقا لهااا والو وتجاوب معاه عاد بعد .. خلااها كتنهجج .. غير صوتو لي فيقهااا ..
ياسر .. ماغاتجلسيش تفطري ...
نور .. "ناضت وهضرات برفض" مابغيتش ..
ياسر .. " شد فيديها" غاتجلسي بزز منك ..
نور .. بزز مني ؟. كيف ما. ..
تخنقات ماقدرااااتش تكمل .. كااانت باااغيا تقول ليه كيف ماا باسها داابا بي عنف وكيف خدااا منهااا عدرتيها البارح وهو ماكيبغيهاش .. بلعاااتت دموعهااا .. وبداات غير كتشهق ..
نور .. طلق مني الله يستر علييك .. ماقادراش هاااد الساعة ..
جر الكرسي برجليه وجلسها بزز .. كانت منهارة وداكشي لي دار ليها ماباغيش يخرج من بالها ..
ياسر .. كبي لراسك القهوة ..
حمار وجهها ودارت فيه ..
نور .. واش بزز؟؟ " بلا ماتشعرر صوتها خرج بي دلاااال طفوولي " وااامابغييييتش ...
ياسر .. "غوت عليها" راه غانخسر لمك كمااارتك على هاد الطيران لي فيييك ...
بقات صاقلة ف بلاصتها .. ناضت هزات كاس د القهوة ... عارفة الا تزاديات معااه فالهضرة شنو غااايوقع .. بعدااات علييه وبدات كتشربهااا .. وعينيها ساااهيين برااا كتستناه غير وقتااااش يخرج .. وتجي لي مكلفة كتجمع الدار ... وبحال فهمها ياسر طاير ..
ياسر .. من هاد النهار القهوة ديالي نتي لي توجديها .. الفطور واي حاجة متعلقة بالماكلة ...
ياسر .. فالليل نبغيييك توجدي راسك .. يعني راسك عارفة " مسح لها واحد الدمعة جنب عينيها وهز راسو ب لا " ششششش .. والا زدتي قصحتي في راسك غاتجيبيها فعضامك ،،، ماتعانديش لا بغيتي نبقى معااك مزيان وماتشوفيش وجهي الاخر كيف داااير ..
هز لها راسها بمعنى مفهوم ... غمضاات عينيها وقلبات وجهها ... اما هو خرج داك الساعة ..
بقات تابتة علااا الكرسي حتاا رجعات اية ...
بقااات النهااار كلو مع اية وخااايفة يوصل الليييل حيت عااارفة ياااسر ايرجع .. كااانت كتدعي توقع ليييه شي حاااجة وماااترجعش تسلم لييه راااسها مرة اخرى .. و كااارهة راااسها .. وعااارفة ماعندها فيييين تهرب .. وعااد كانت باقي مقصحة ...
جلسااات كتفكر قااال لهااا توجد راااسها .. والا جا احتمال كبير يضربهاااا حيت مااسمعازتش هضرتو وهياا مابقاااعندها جهد نهااائيا بااش تتعافر معااه .. خلات معاها اية بلعاني في البيت باش حتاا ايداا جاا ولقااااها ماواااجداش مااايقدرش يغوت عليييها ...
بداتات كتلعب مع اية .. وانتهى بيهوم المطاااف كيرتبو الحوااايج دياال النور في البلاكاار .. واية كل مرة كتشووف في حوايج ختها وتضحك .. عاااجبينها بحالاا باااغياا غير تكبر باش تلبس حتى هي بحااالها .
اية .. امم .. "لمعو عينيها وهزات ديك الكسوة لي كانت فيديها" واااو شوفي حتاااا الكسوة د الاميرة لي كتعاودي لي علييها حمرا .. عفاااااك عفاك لبسيها نشوف ..
شافت نور فالكسوة لي فيدين اية كانت فالحمر ومعرية بزاف .. كانت شراتها وختاااارتها معاها اسية دابا ماتقدرش تلبسها لا فشي حفلة ولا تخرج بييهااا حيت عارفة ياسر ايشد معها الضد وغايهرس لها رجليها ..
نور .. "غمزاتها " بلاتي نساليو هادشي ونشوفو كيف تجي ...
وجههاااا ولاا صفرررر ولونهاااا تخطف .. حسااات بي الريييق مابقاااش في فمهااا .. وقلبهااا بدااا كيزدح بالجهددد ... شدات في الحيط وبدات كتشوف في اية كتشتت انتباههاا من علاا ياسر .....
اية .. واااااااو ... "عينيها بانو فيهم القلوبة" جيتييي بحاااال الاميييرة لي كتعاودي ليااا عليييها .. " شافت في ياسر ونطقات بلا ماتحس" كانت كتعاود لي علااا الامييييرة والوحش ديييما هي القصة المفضلة عندي .. والاميييييرة زوينة بحااال نووور وحتى هي كتلبس كسوة حمرا ..
ابتسامة صغيرة بااانت علاا فم يااسر وهو كيشوف في اية .. خربق لهااا شعرهااا بيدو ...
شااافت فيه نور وفقلبهااا كتقول لييه الا كنت انااا هي الاميرة ... هذا هو الوحش لي تسلط عليااا ..
غير طلقاات اية من يديهاا كان شد يااسر فيدييين اية وهو لي هضر ..
ياسر .. خصك تنعسي باااش تقدري تفيقي غدا ..
علات نور حواجبها بجوج معجبة ملي هضر مع اية بي هدوء .. وفهمااات بلي باااغي ينفارد بييها لراسو .. ناضت اية ومشات ورا نور شي مرات كتخاف من ياسر ..
حاول مايخلعهاش ...
ياسر .. اجي انا نديك لبيتك ..
اية .. "شافت في ياسر ورجعات شااافت في نور "واش نمشي معاااه .. ؟
هزات نور راسها بي اه وهي باغيااا غيييير تحيد عليهااا هاد الكسوة لي خنقاتها ...
شدات ليه اية فيديه وزاااادو للباااب عاد هضرات ..
اية .. ولااكن نور كتعاود ليا القصة .. عاد كننعس ...
ياسر .. نور مشغولة دابا شوية ..
شااافتو نور دااها وبقات شحاال واقفة كتبرد في حناكها ماشي غير تصدمات وصافي ..رجليهااا ماقدروش يتحركو .. شي حاجة كتر .. غير بغات تدخل للحمااام كان تيلييفونها صونا .. كانت اسيا بدااات كتهضر معها بالزربة باغيا تقطع وتهرب للحمام .. غير قطعااات وبغات تدخل للدوش كاان ياسر فتح الباب د البيت .. وهضر ...
نور .. " غضمات عينيها وقوات راسها" انااا باقي مقصحة ..
ياسر .. مقصحة ؟ .. " قرن حجبااانو " ماغانفورصيش علييك .. والا مابغيتش نتي عارفة شغايوقع ..
كانت قادرة تقرا الرغبة في عينيه هي بنت وعارفة كيفاش كيشوف فيها كل راجل والااكن شوفااات ياسر كانو مختلفييين ... كيخليوها تخاااف منو .. وفنفس الوقت شي حاجة كتر من الكره كتغلب علييهااا اتجاهو ...
ميل وجهو لشناايفها باغي يبوسهااا بعدات .. حااابسة دموعهااا باش ماتبكيش ويقدر يلقى نقطة ضعفهااا .. وهضرات تحت سنانها...
نور .. مالبستهاش لييييك ! كنت غير كنقيسها .. ودابا حييد عليااا .. الا كنتي كتضن غانوجد ليك راسي نتااا غالط وبزااااف ... " هزات يديها " الا كنتي نتا ولد الرااااجي وعزيز علييك العناد انا بنت الرااضي واخا نموووت مانحنييش لك الراااس ...
نور .. "ضحكات باستهزاء" ولا شنو غادير غاضربني ياك ؟ حيييت نتا هادشي لي كتعرف ليييه غير تضرب .. والا كنتي كتضن غانبقى نوجد لك راسي كل ليلة راااك غالط وبزاااف .. " طلعات الكسوة شوية من جييهة فخضها" حيت كيف قلت لك الا خديتي هادشي غاتاخدو وانا ماااباغياش ..
قرب كتر كيعض على فمو .. وعينيه شاعلييين كتر .. العافية وسط عيونو الكحلييين .. تا بلوكاها مع الحيط .. ضرب الحيط بقبضة يديه ..
ياسر .. غاتزمييي فمك .. والا ...
نور .. " تنهدات بضعف" والا شنو ؟ غاتضربني عاوتاني ...
قبل ماتكمل كلامها كان طار على فمها كيبوسها بالجهد ... ولااكن ماشي بعنف .. بحالا كيفرغ شي احاسيس مافااهمهوومش هواا براسو ... وزاااد بيها مبلوكيهااا مع الحيط مخليها ماقادراش تننفس ..
غبر غير نص نهااار وحاس براسو غايحماق .. مووحشها .. وباغي يقتلها .. باغيييها الليلة وكل ليلة وكارهها حيت كتخربقو .. وكتستفزو حتى كيضربهااا ....
ريحتو كانت مخلطة مع الشراب والكارو .. عارفاه كيسكر وكيكمي ولكن عطاو مزيج غريب مع بعضياااتهم وتخلطو مع نفسهااا .. بدا كيهبط بشنااايفو لعنقهااا ويديه علاا ضهرهااا كيهبط لهااا سنسلاا ديااال الكسوة .. حتااا بقات في لرض ... بقات غير بسليب ...
وجبدها من نصها عندو كيبوسها بالجهد مامخليش لها الفرصة فين تبعد ... حتااا جات طايحة علاا الفراااش وهواا فوق منها .. غير شافها اتبدا تبكي علييه تاااني .. وهواا يقول بي نبرة غريبييبة ماقدراااتش تفهمها .. كانت شوية حنيينة وقوية ...
ياسر ... قلت لك ماغانفورصيييش علييك غير طلقي راسك ..
عذراء بالمزاد الجزء الثالث
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء