غييير وجدااات ليه نوور القهوة حطاااتها ليييه و گلسااات فالكرسي ،،، دايرة يدهااا تحت فكهاااا و كاتشوووف فيها ،،،، الضحكة مرسوومة علااا وجهها و كاتبااان دايبة فيه ،،، ماشاابعاااش من الشووفة فيه ...
جغم ياسر جغة وحدة وغمزهااا كيسولها بيي عينيييه
ياسر ... مالك ؟
نور ..." تنهدات و هي مااازال ضاحكة " وااالو ..
اية .." شافت فنور و ضحكات " هههه كاتشوفي فيه بحااال دوك لي فالمسلسلات
نوور شااافت في آية و خرجات فيييها عينيها و ياااسر بدا كيضحك شوية
نور .. آية ..
آية .. هزات كتافها وكملات فطووورها
دورات نووور وجههاااا و شافت تاااني في يااااسر
نور .. ماتقدرش زعمااا ماتمشيش اليوم لهاااد الخدمة ...
ياسر .. " هز راسووو بي لااا " خصني ضرووري نمشي .. خصني نهضر مع علي ..
نور .. اه ! الخدمة عندك غير مع علي ... ؟؟؟
ياسر .. " جغم اخييير جغمة و وقف " اه .. شي حاجة مهمة ... ماغانتعطلش بزااف .. " باسها فجبهتهااا " صافي !
نور .. امم واخا ... الاا كنتي غادي ل داركم تقدر تجيب ليا حوايجي لي بقاو و شي حوايج د آية ....
شعكك يااااسر شعر اااية و هز راااسو بي اه
ياسر .. دايرهم فبااالي ...
تواادع معاهم و خرج شاد الطريق ل دااارهم ... غييير وصل و دخل عندهم ... لقااهم يالاه سالاو الفطوور ... و علي كان نايض من الطبلة ... وخااارج جاا سلم علااا ياسر و كان خارج بحاالو ،،، شدووو ياسر من كتفوو
ياسر .. تسنااني برة ... انهضر معاااك ..
شاااف فيه علي بي قلق ... و هز راااسو وخرج كيتسناااه .... تبعووو ياسر من مور واحد العشرة دقااايق ... ودار يديه علااا القرفادة دياالو كيضربو غير بشوية ...
علي ... خويا!!! ههه ياكما درت شي حاجة و مافراسيش ؟؟؟ لا كان علااا نور .. راه والله ماكانقرب منها كيف ما بغيتي ...
ياسر .. " خنز فيييه " كون كانت علا نور كون جيت فرعتك قبل ماندوي معاك ...
علي .." حك راسو " عارف عارف
ياسر ... الواليد قال ليا غاترجع ل هولاندا علا ود القراية ...
علي .. اه .. راك عارف سالا الصيف و كانبداو تماك بكري ،،، خصني نمشي ... السيمانة جاية انبداو
ياسر .. ماتمشيش ...
خرج علي عييينيه مصدوم ... و كيتسناااه يضحك واخا عارف خوه مافيييهش الضحك ...
علي .. خويا !كضحك ...
ياسر .. " ضربو للقرفاااذة ثاني " فين عمري كنت كانضحك مع والديك ؟؟؟
علي .. واحيت نتا عارف مانقدرش نحبس راه قرايتي هادي و هادا اخير عام عندي ...
ياسر .. شوف ... غادي نتدخل لاا بغيتي و هاد العام ايتحسب لك سنة بيضاء العام جاي وقراه ...
علي .. ياسر !!! واش عارف راسك شكاتقول ههه ؟؟؟
ياسر .. علي ،،، ماتخلييينيش نعاود هضرتي ..
علي ... خويا انا عمري قلت لااا ولاكن الا هادي الا قرايتي ... لا لا ..
ياسر ... انتدخل ا صاحبي ماك ؟؟؟
علي ... وا عام ايضيع ليا هاكا ؟
ياسر ... هانتا گالس وسط فاميلتك اش خصك ؟؟؟
علي .. " حرك راااسو بلااا " لا لا لا مانقدرش ... الااا قرايتي ...
علي .. واش انا تنرضع صبعي ؟؟؟ صافي انا قاد براسي ...
ياسر ... هنيناااا غانمشي معااك منين اتكون غادي و نقاد لك الامور ....
فاااتو شي أيااام .. كااانت علاااقة نوور وياااسر مستقرة وغااادية في خط واااحد حاااجة وحدة لي كااانت مشووشااها هو تباااعد يااسر واغلبييةية الوقت كايييكووون مشغووول .. حتاا بدااا هااادشي كيعصبهااا شي مرااات ..
دييمااا كان كيواااعدهاا غيير غايسااالي شغاالو غايسااافروو بجووجهم لشي بلاااصة يدووزوو وقت غيير بجووجهمم ..
وبحاال دييما نهاارهاا كادووزو غييير في الدااار ولااا مع اسية ..
واااحد الصباااح كااانو بايتيين في داار عبد الله .. يااسر كيف العااادة مشاا بكريي للخدمة امااا هي تعطلااات مافاااقت مع الحمل وكرشهااا بدااات كتباان كتعيااا دغيااا وباااغياا غييير تنعس ..
بدااا قلبهااا كيضررب بالجههد فااش شااافت هدى خااارجة من مكتب عبد الله .. كييف عرفاااتها انييقة ومهليية في راااسها كتر من القياااس .. ولااكن عيينييها عااامرين بالحقد والكره ..
جمدااات نور في بلاااصتها وهدى بدااات كااتقررب منهاا وكتضحك بي نفوور ..
هدى .. اووو الأميرة نور .. بنت دارهم .. " ضحكات باستهزاء "ولا نقول نوور العاهرة ..
بداات نوور كتنفس بالجهههد وعينييها تغرغروو فيهم الدمووع ..
نور .. شنو بغيتي ؟
هدى .. والو ..
بغااات نور دووز ولااكن هدى تعرضااات ليهاا في الطرييق وضحكاات بعصبييية ..
اسيا .. لا لا اختي .. احمد كيستنى تصبحي على خير .. تا لغدا ونجلسو علااا خاطرنا ..
ابتاسماات ليها نوور و حركات رااسها .. مشاات سدات وراها البااب و هاد المرة بالسارووت .. هزاات تيليفوونها لقاات قريبة الطناش ديال اللييل و يااسر مزاال ماكاينش حسوو ...
عاوداات صوناات ليه ماجااوبش .. زيراات علاا تيليفوونها و مشاات كطل في الباالكون .. كان الجو بارد و الهوى خفييف كيضرب لييها وجههااا ..
ماعرفااتش شحاال و هي واااقفة حتاا حسات برجليها طاابو و جناابها ضرووها بالبرد عااد دخلات بحاالها للفراش .. طلاات فالسااعة تاني كان الوقت فاات و القااصح بداا كيطلع معااها .. وسااوييس الشيطاان خدموو فرااسها و بداا الشك يلعب علييها .. يقدر يكوون بصح عندهاا الحق .. زعماا يكوون قصاار مع البناات ... فكرة تدييها و لاخرا تجييبها و النعااس مابغاااش يجييها ... رجعاات كتصووني ليه ووااالو ماكيقطعش حتاا عليها ...
تنااصص اللييل و هو مزاال ماجااش .. الشكووك ديالها بدااو يتأكدوو و يقد يكوون كلاام داك هدى صحييح .. حساات بالددم كيغليي في عروووقهاا .. كاانت تقدر تفرح كوون سمعاات هادشي في الاول .. اماا دابا ماتقبلااتهاااش
ربعاات فوق الفرااش مغطية غيير رجليها و التيليفوون في يدييها كتصووني بدووون يأس .. حتى تفتح البااب و دخل كيصفر .. رااشقة لييه بااينة .. معلق الفييست فوق كتاافو و جاا حنا عندهاا يبووسها لااكن هي بعداات وجهها بنترة .. خنزر فييهاا و زيير على سناانو لااكن دغياا برد ملااميحو
نور .. "بنرفزة" على السلاامة ..
بااسر ... "بهدووء" الله يسلمك
مشا علق الفيستة و بداا كيحيد حواايجو بحالا ماكاين واالو .. عااطيها بالظهر مامسوقش للبركااان لي گاالس حدااه ..
نور .. فين تعطلتي حتاا لدابا ؟
ياسر .. كانت عندي خدمة ..
نور ... " هزات رجليها بتوتر وبي غضب" و هاد الخدمة عندك كتباات قصارة بالليل ماتصبرش لغدا .. ولا كتصبح نااعسة ماكتقدرش تفيق .. عييت اياسر عييت كل ليلة الخدمة واش ماكتشوفش راسك زدتي فيه ؟وانا شحال قدني نبقى صابرة ؟
ياسر .. " قرن حجبااانو " الله يرحم باااك مافيا لي يهضر دااابا عيان انووور .. وماغانسبقش شي حاجة من غير الخدمة .. راه قلت لك هاد الوقت عندي مشارجي ..
نور .. "تفكرات كلام هدى و هزااات فيه حااجب واحد" اه الخدمة ولا شي حاجة اخرى ولا وليتي كتمل مني غير قولها .. وانا كيف شي حمارة كنبات نتسنى فيك ..
رمااا ياسر من يدييه القامييجة و بقا عرياان من الفووق .. داار عندها مخنزر و هضر شااعل ..
ياسر .. مالنا ؟؟؟ ها؟ علاش كاتقلبي فهاد الليل ؟؟؟ ... راه قلنا لك ا بنادم الخدمة ،علاش غانكذب علييك .. ؟؟
نور .. "حبسات دموعها بزز " اوا صافي حتى انا نخرج نقلب على الخدمة باش نكونو معادلييين بجوج نتا تسهر برا وانا نسهر برا ونكونو معادلييين ...
شافت فييه بي صدمة و غضب .. حتاا عينيها غرغرو بالدمووع .. كيفاش كيهضر معااها هكاا بحالا هي لي غاالطة .. شاافت فييه بنظرة تأنيييب و تخشاات في بلاصتهاا مغطية عطااتو بالظهر .. سمعااتو سااط و بدا كيتمتم بهضرة خاايبة .. فهمااتها حيت هضر بي الرييفية .. دخل للحمام و ردخ البااب و خلااها كتبكيي في صمت مقهوورة تحت غطااها ..
بقااات هكاااك كتقلب حتاا بدااا كييغلبهااا النعاااس .. ملي حسااات بييه خرج من الدووش .. دااارت راااسها ناااعسة كااانت حاااسة غاااييجي يعنقهااا كييف دييماا ... ولااكن خاااب أملها فاااش مشا للباالكون و بدا كيكمييي وكيهضر مع شيي حد بالهولندية ..
دااازت تلتياااام و الوضع بااقي هو هااداك ياااسر كيدخل معطل كووولا نهااار و هيااا ولات عاطياااه االنخااال و كلااامها معاه قليييل ... كاتنعس حتااا قبل مايجي گاااع ... ولااكن كاتحس بيه منين كييدخل لحداهااا للفراااش و كيكون داك الساع نهااار قرب يطلع ...
هاد النهااار فاقت و البلاصة حداااها كااانت خاااوية ... تنهدات و هياا كاتشوف تماك تتحس بي رااااسها هااازة هم كبير فقلبها و غصة واحلااا فحلقهااا ... دوزاات يدهاا علاا وشعرها و هزات المخدة ديااالو و قرباتها ل وجههااا دفناات راسها فيييها تتشم فيييها ريحة ياااسر .... الوحم مخلييها ماعارفة راسها من رجليهااا باغا تعااتب ياسر ولااكن شي حاجة لداااخل فيها باااغاه ،،، باغاه غير يكون حداها تشم ريحتوو و تعنقووو و يبقى ديما حداااها ...
فنفس الوقت تيليفووونها فيييبراا ... طلقات المخدة و هزااتو .... كان ميسااج من نمرة ماكاتعرفهااش ... دخلات فإيدا بيهاااا كاتلقى تصويييرة جاتها من طرف هدى ،،، هدى ناااعسة حدااا يااسر .. و هو عريااان. من الفوق و هدى شبه ماتكية علااا صدروو و غير يزااار لي مغطيهاا ...
قلبهااا حسات بيه غاايسكت فأي لحضة بقوة ما ولا كيدق بجهههدد ،،، كاتحس بحالا سطووولا د المااا كيتكبو عليهاا ... كرشها ولات كاتحس بيها محجرة ... و بدات كاتحرقها ... حطااات يديها عليها ... وغمضااات عينيها ... ماباغاش تبكي ... ماباغا تهبط حتاا دمعة علاا قبل ياسر ،،،، داااز الوقت لي بكاات فيه بسبابو فاااش كان كيضربها ... دابا لا ،،،ماباغااش تبكي تاااني ماباغااش ترجع نووور القديمة ...
واخااا هاد الافكار كاااملا لي كتضارب ليها فعقلها دمعة وحدة خانتها و خرجات معاها شهقة طوييييييلة .... هي واخا تنكر حتااا تعيا عااارفة راسها كاتحس بشي حااجة من جهة يااسر .. بغات و لا كرهات سواء بسبب الوحم ولا ماشي بسباب هادشي ماغااديش يقدر يغير حقيقة مشاااعرها ... ياسر ولا شي حاجة ضرورية فحياااتها و ماكاتصورش حياتها بلا بيييه ... عضااات علا شناايفهااا كاتحاول تحبس البكية .. لاحت تيليفون و وقفات بزز غادة للحمام ... غسلااات وجهها و هي كاتشوف في المرايااا
نور .. ماتبكيييش ا نور ... ماتبكيش.. ماكيستاهلنيش .. مايستاهلش هادشي لي كانحس من جهتووو ..
مسحات وجهها و خرجات بدلات حوااايجها يالااه اتخرح و هي تشوف اية جاااياا عندها للبيت و غير شافت نور جات كاااتجري ..
اية ... نووووور كنت جاية عندك ...
نور ..."عنقااات اية" حبيبة ديالي ! فطرتي ؟
اية .. اه فطرت و شربت الدوا و كللللشي ...
نور .." تبسماات " مزيااان تبارك الله علاااا حبيبة ديالي ..
تنهدااات نور بي صوت عااالي و كملاات طريقها هي و آية حتااا خرجات للجردة...
نور ... آية .. سيري عند زينب قولها تجيب ليااا فطوري لهنااا ..
مشات اية تتجري و نور تحركات لحدااا اسيا .... ياسر و علي و عبد الله كانو جااالسين فوااحد الطبلااا اخرى و يااااسر دار شاف فنووور ... و رجع دور عينيه كيكمل هضرتووو ... شافتو نوور و حسااات بحالا مامسوقش ليهااا شاف فيها بتجاااهل .. قلبها زااد حرقهااا و گلسااات حدا اسياااا
اسيا .. صباااح النور النعاسة !؟ اش هادشي ...
دارت نور نص ضحكة و دوزات يديها علاا وجههاا
نور .. هاد الحمل قهرني .... جاني بالنعاس بزااااف .. ماكرهتش نبقااا غير ناعسة ..
نور .. وهادشي كيقتلني .. انا دايرا مافجهدي باش كل نهار يشوفني فعينيه زوينة . واخا عيانة كنحاول وحتاا النعاس ماننعس حتااا يدخل ..
اسيا .. " تنهدات وبدات كتحاول تهدنها" غاتكون غير الخدمة احبيبتي ونتي الوحم غالب عليييك .. كتفكري كتر من القياس و كتحسي بشي حاجة ماكايناش ..
هزااات نور رااسها بنفي .. وصوورة هدى ويااسر جااات لبالها .. كتحاااول تلقى لييه شي مبرر ولااكن مالقااات تااا حااجة .. الا كان كيبغيها غيير شوويية كان غايحاااول يتصااالح معااها وغايفهمهااا ...
عضااات على فمها ..
نور .. لا .. انا هاد المرة متأكدة .. ياك هو و احمد كيخدمو مع بعضياتهم .. علاش احمد ديما كيرجع بكري و هو لا؟؟ وواش عمرو تشكى من الخدمة مزيرة ؟ العكس د ياسر ديييما عندو الخدمة وديييما مشغول .. وهما كيخدمو مع بعضياتهم ...
هزااات اسيا راااسها و سكتاات ماااعرفاات ماتقووول ليها ..
اسيا .. شوفي انا الحل لي نعطييك .. هضري معااه و فهمي شنو عندو يمكن شي مشكل شاغل بالو ..
نور .. " مسحات دموعها" شنو غايكون شاغل بالو فنظرك .. ؟؟هادااا واش مبرر يبقى ينخلني وديما عيان و منرفز وباغي يلقى ليا غير السبة ...
اسيا .. "حطات يديها علااا كتافها و تنهدات" الله يصلح بيناتكم .. شوفي انا لحد الساعة معجبة كيفاش ياسر تبدل .. وانا ديما كنقولها ليك وغانبقا نعاودها ياسر كيبغيييك .. واخا شنو ماوقع كيبغيك .. خليها فبالك هادي و فكري فيها ديما قبل ماديري شيحاجة ..
بداااو دموع نوور كيطيييحو على خدهاااا من جديييد وكلااام اسيا كيحرق قلبهااا كتررر بحااال شي مووس كيتخشاا فيها .. حتى بكااات مزياان وارتاحت عاد هضرات ..
نور .. نطلب منك طليبة ..
اسيا .. لي بغيتيها تكون ..
نور .. انا ماكانفهمش لهااادشي د الطلاق .. بغيييتك توريني شي محامي لي يعاوني فهادشي .. ويورييني شنو نديرر .. ولااكن بلا خبار ياسر ولا عمي عبد الله ..
اسيا .. "حطات يديها علاا قلبها" لا لا اختي حتى لهادي لا واش نتي حمقة شنو كنت كنخبر عليك انا من الصبااح ؟ صبري غير شوية وهضري مع ياسر عرفي شنو عندوو ماتتسرعييش ..
نور .. لا لا ماابغيتش انا صافي مابقيتش حاملة نبقا معااه .. " حطات يديها على كرشها كتبكي بالجهد "بغييت غير ختي وبنتي ولا ولدي يعيشو مزيانين ويلا بقينا مع ياسر انمرضوو كاملييين ..
فنفس اللحظة كان ياسر خرج هو باه للجردة .. جا ياخذ غيير شي ورااق ويرجع للشركة ..
راقبات نور عينين ياااسر ... شافو بزربة ف هدى و رجع كمل هضرتو مع خوه و باه ....
سلمات علاا علي و قربات لياسر تعلاااات و باستو فحنكوووو شافتو مادار حتااا ردة فعل ... بحااالا بقا جامد حدووو حرك عينيه لجيييهااا د نووور .. و عاود قلبهم .. نور شدااتها الترويييعة .... وصافي حسات براسها علاين تبكي غير ماباغياش تفضح راسها ...
نور ... اووووففف .. ماقادراش ... ماقادراش نشوف فوجهها ..
اسيا ... مالك ؟؟؟ عندك توحمي علييها .. " ضحكات " شوفي الا طلقتي من ياسر راه هي على القرص كتستنى باش ترجع لييه ..
نور .. " تنهدات وماقالت ل اسيا والو " الا بغا يرجع لها غير يرجع .. انا مابقاش كيهمني ...
تفكرات التصويرة ديالهم بجوج و داتهااا كاملا ترعدات دارت يديها علاااا فمها و ناضت كاتجري داااخلا للحمام باش ترد .... حتاااا سالااات و غسلات حالتها شي عشرة دقايق هاكاك ... و ظنااات غادي تخرج تلقاها مشااات ... مع الخرجة لقات هدى كاتسنااا فيها متكية بكتفهاا علااا الحيط و كاتشوف في دفارها ... تأففااات نور .. و قلبات عيينيها ...
هدى ... اووه ! نتي هنا ... كنت كنقول غاتكوني رجعتي للمزبلة منين جيتي ...
تجاهلاتها نور و كانت غادة و هي تشدهااا هدى من يديها ...
نور ... " شافت فيديييها و جراتها " ماتقيسينيش .. حسن مانتفااهم معك ...
هدى .. مازال ماهذاك الله تحيدي من طريقنا ؟
نور .. " عضات على شفايفها بالفقصة " نتي مريضة وخصك تعاالجي يسحاب ليييك غانتيق بيك ؟ ...
هدى .. " ماهتمتش بهضرة نور وبدات كتضحك بشر" كيبان ليا باغا حتااا يمرمدك ياسر بالمعقول عاد تمشي و نتي مدلولة .. بلا نفس احبيبة ...
نور .. " ضاااغطة علاا سنانها " ماغاديش نتيييق بيك .. كلامك مادخل لا من هاد الوذن ما خرج من لاخرى ... حسن ليك نتي تبعدي مني ...
هدى ... اووووه حبيبية ديالي ماتعصبيش ... البيبي غادي تضريييه " نزلات يديهااا علا كرش نور " حيت ف آخير المطاف ياسر ماغايسمحش فولدو ... هضرت انا وياه ... و قال ليا غادي ياخدو من موور ماتولدي .. و انربيه انا ... يعني ا حبيبة .. هاد الولد لي فكرشك ... ولدي انا .. تهلاي فيه ... و كولي مزيااان .. والا وقعات ليه شي حاجة نتي عارفة ياسر ... بلاش مانقول لييك شنو غايدير ليييك
نووور شياطيييييين الاخرة كاتحس بيييهم طلعووو لييييها فوووق راسها ..... عينييييها غادي يطرطقو ... و يديها بداو كيترعدو ... ضربات يد هدى بي عصبية ... وجراتها من شعرهااا مهبطة ليها راسها لتحت ...
نور . . هادي لي عمررررك تحلمي بيها يا الخاانزة... هداااا ولدي انااا ... بووحدي ... ونتي عمرك ماغاتدي بلاصتي لا فحياة ولدي ولا فحيااااة ياااااسر ...
هذى ... ااااي طلقي مني ... " جرات راسها بزز " يخخخخ همجية بنت السوق ... مالك مابغيتش تقبلي الحقيقة .. ياسر ديااالي و كيبغيني انا .. واخا تشوفيه كيغوت عليا راه غييير حيت كيحماق عليا ..و كيموت بالغيرة عليا ... ونتي غير شبع بيك وغايلوحك .. تزوج بك باش يسترك الرخيصة حيت بعتي ليييه راسك .... "ضحكات بشر" واه .. باش مانساااش انا و ياسر راجعين لهولاندا هاد السيمانة ... " غمزاتها " تيقيه منين يقولك خدمة ..
هدى .. "هزات كتافها " علا خاطرك .. انا غير كانحذرك .. باش داك الشوية د الكرامة لي بقى عندك ... خرجي بيه .. حيت الا مشيت حتى رجعت من هولاندا غاندمك ..
هزااات يديها كادير ليها باي باي... و خلااات نووور كااااتقلااا و تموووت بالسم لي زرعاتو فيها بحال شي لفعة ... عضاات علا شناايفها ... و داااارت يدييهااا علاااا كرشها و شافت فيهااا ....
نور ... حتاا حد ماغايخدك مني ...
خرجات داك الساع شااافت هدى كاتقلع بطوموبيلتها و ياااسر غادي حتاا هو ل طوموبيلتو ..... قااالت فخاااطرهااا غادي تابعهااا ... مشات كاتخلف عند اسيااا والدموع فعينيها ..
نور .. ديييني داابااا عند المحامي ا آسيا .... داااابا
شافت فيييها اسيااا بتعحب و شافت في هدى لي مااازال كاتخرج من الفيلااا ..
اسياا... قالت لك شي حاجة هاد الحمقة ... و نتي تيقتيييها ... ؟؟ ياك
نور .. "دورات عييينيها "ها !!! لا لا شعندها ماتقول لياا ... هاديك غير حمقة ... انا قلت لك المشكل ديالي .. طماعندو علاقة بهاادشي ...
اسيااا ..." جراتها من يديها " ايوااا اجي تگلسييي ... ماغانديك لا عند محامي لا والو ... اتجلسي مزيااااااان مع راسك و فكري ... حيت هاد القرار لي نزل عليك من السمااا راه مايمكنش ... و انااا ايدا عرفني ياسر داخلت معاك فهاد المعمعة ايخلطني انا وياك ... اجلي هاد الفكرة ...شوية .. حتااا تشوفي واش هادشي ايطول لا طول اتلقايني اول وحدة معاك.... و دابا ... غادي تاكلي ... راه غاتسطيني بي الله و غانصدق مطيحة هاد الروح لي فكرشي حتاا انا
ولاااكن الشك زااااد عشش فعقل نور و بداا كياكل فيها .. صااافي مابقاتش قادرة تصبر حتااا باش تواااجه ياسر ماااكتلقاش الوقت ولا الفرصة فين تهضر معااه . .. حيت السهير برا زاد على حدوو ..و هاد الخرجة زااادت اكدات لها كلااام هدى...
دااااز النهار وديك الليلة كااانت في فراشهااا كتبكي بي صمت وماباغيااااش شي حد يسمعهااا حتاا اية خلاتها تنعسهاااا اسيا ...
وعاد ندمات لي حملااات من ياسر .. اكتر فكرة ولااات كتقتلها ان ولدها ولا بنتها اتضطر تعييشهم بلا اب،،،
التخيلااااات ديالو مع هدى كانو كيقتلوها .. وعاد تصااااور زادو أكدو لها شكوكها اما الكلام لي قالت لها هدى اليوم هما لي شعلو العافية كثررررر ...
شافت جيييها د الباب بانت لهااا زينب دقاااات وفتحاتووو ..
زينب .. ختي نور واش محتاجة شي حاجة ..
نور .. "تنهدات بصعوبة " لاا اتغير سيري تنعسي احبيبتي ... وهزي معااك الصينية ..
شافت الصينية د الماكلة لي طلعاتها لها زينب قبل شي ساعة تقريبا .. باقي هكاك ماكلات منها والو ... كتحس بخاطرها مروع ..
زينب .. ماكليتي والو ؟
نور .. ماعندي شهية ..
زينب .. ولاكن سي ياسر وصاني علييك ..
تبسمات نور باستهزاء وردات بصوت باهت ..
نور .. ماعندو منين يعرف .. غير سيري ترتاحي ..
زينب .. "هزات راسها " تصبحي علاا خير ..
عيون نور شردو فالبعيد ...
هزات زينب الصينية اما هي بقات جالسة علااا الفراش بحالا جالسة علااا الشوك .. وحاجة وحدة لي قرراتها غير غايجيي ياسر غاتفركع هاد الرمانة .. والا ماكانش مسافر لهولندااا غايكون كلاااام هدى غير شوك بغاات تزرعو في قلبهااا ..
هكاك بقات الليلة كاملة .. مرة كتمشي جهة البالكون مرة كترجع للفراش .. وكتوجع بصمت .. بحالا فيه الحريق د الولادة ..
حتى سمعات الصوت د طموبيل ياسر عاد رجعات وقفات فالبالكون .. بان لها نزل .. كيف ديما انيق ومهلي فراسو ولابس كلشي كحل .. ماعلاش عينيه كاع لجيتها ميزاتو غير شعل الكارو .. وزاد بالزربة لداخل ...
بدات كتنفس بالزربة وصدرها كايضيق .. توقعاتو غايجي ولاكن تعطل بزاااف .. فاتت شي نص ساعة ووالو مادخلش للبيت .. طلات من الباب بان لها المكتب ديالو شاعل فيه الضو ..
بداو دموعها كيطيحو بوحدهم .. وماعارفة مادير .. لحد الان ماقادراش تفهم ياسر ... والا جاو يتناقشو هو ماكيعرفش يتناقش كاع .. وداك الطابع العنيف لي كان كيحاول يحيدو فالايام لي فاتو دابا رجع يغلب عليه ...
خلات باب البيت مفتوح .. وبقات واقفة حتى عياو رجليييها.. عاد خرج من المكتب ديالو وتيليفون فودنو .. وكيهضر ..
ياسر .. راه هضرة واحدة لي عندي .. قلت لك فالصباح نتلاقاك .. ماتخلييني نصعر علييك ف هاد الساعة ...
دار تيليفون فجيبو وعاد رد لها البال ... اما هي صافي فشلات حيت باينة كان كيهضر مع شي بنت...
غير قرب لجهة البيت كانت جرات للحمام سدات عليها الباب كتقيا داطشي لي فحلقها كلووو .. بكات وبردات عاد خرجات ..
ياسر .. دابا مالنا على هاد الخرااا وهاد الهضرة ... مريضة وفهمتك خلييتك على خاطرك .. ماباغياش نقرب ليييييك وخلييتك على خاطرك .. اما باش تفرعي لياااا كري بالهضرة الخاوية والتخيلات هادي مافهمتهاش ..
قربات جيهتو كتغوت ...
نور .. عرفتي شحال كنت كنبغيييك ودابا كنكرهك ... كنكرهك من قلبي ... شكووون ماكيقربش للاخر وماكيدهاش فيه .. انا الحمارة لي خصني دييييما نفهمك اياسر ولكن نتا ماتقول ليا والو .. نهار تبغي تسافر كتسافر على خاطرك بحالا دايريني ديكور غير فالدار وكتبغيني غير الفراااااش .. اما شي حاجة اخرى عمرك تقولها لياا ...
كان كيتنفس كيف شي ثور هايج ومزير على يديه ...
قربات عندو وضرباتو ف صدرو بالجهد ..
نور .. قوول ليا واش هذا هو الزوااااج .. من نهار تزوجتك وخرجتي علييياااا .. كاندير لييك فوق خاطرك ونتا كتدخل حتى لنصاصات لليل .. الا توحشتي الحياة د الزوافرية غير قووولها ..
نوور ... " عضات على شنااايفهاا بألم" وا سير من دابا شنو كتستنى مازززاااال .. وعندك ترجع .. كنكره اانهار لي عرفتك فيييه ..
ياسر .. " زاد زير على فكها دفعهاا حتى جات مليوحة على الفراش " عندك الزهررر حاملة اما غانعطب مك من شي قنت ..
بدات كتبكي بالجهد وكتشهق .. اما هو هز بالييزتو وخرج من البيت .. ضرب الباب بالجهد حتى حسات بيييه تهرس ....
وسمعات غير صوت طموبيلتو لي ديماراها ... بقات ف بلاصتها حاطة يديها على كرشها وكاتبكي وتقول مابكيت ... جرحها وعاد كلام هدى صافي تأكدات منو مليون فالمية .... وتجاهلو ليييها كلشي بينو لها حاجة وحدة ان ياااسر مل منها .. وباااغي يبعد عليييهااا .. وغير باش مايخسرش مع بااااه مشا ل هولانداااا وعمرو ماغايرجع ...
صبح الصبااح و فااقت نوور على الضو ضاارب مجهد على عينييها .. دلييل انا الشمس شرقاات و بمنعى ااخر راها نعساات بزااف .. بحاال ديما منيين حملات وهي عااطياها غيير لنعااس .. وحتااا احداااث البارح زااادو كملو عليها ... حسااات بعينيها ثقااااال و عرفاتهم اايكونو منفوووخين بكثرة البكااا لي بكاااتو لبارح .... ناضت من بلاااصتها .. قضات روتيينها اليوومي و لبساات عليها ..
شافت في بلااصة يااسر لي كامت خااوية و بااردة حست ماباتش حداها گاع .... طاوعو قلبووو يخليها فديك الحالة و هي حاملة ..... نهار علاا نهار و موقف مور موقف كاتزيييد تأكد انها ماكانسوى والو عند يااااسر .... غير زوجة تفرضات عليييه و بغااا يزهااا بيها و يدوز بيييها الوقت ....
دارت يدها علاا قلبهاا لي كيحرقهاا ورجعاات حيداتها
وقفاات قداام المرااية كتمشط شعرهاا حتاا سمعات الدقاان و دخلات عندها ااية كتجريي قرحااانك .. عنقااتها و بااستهاا و گلسااتها حداها في الكرسي الصغيير
نور ... ههه راه ماكاينش غا بالنهار كيمشي يخدم امااا بالليل كيكون و مانقدرش نخليه بوحدو ..
اية "هزات كتافها" هو اصلن سافر هيااا ماغاديش يكون بالليل ..
نوور بحاالا كبيتي علييها سطل دياال الما باارد .. تصدماات و بقاات غيير كتشووف في اية لي ماحاسااش بالقنبلة لي رماتهاا .. واخا قالها غادي نسافر ولاكن باقي عندها بصيص امل ... يودعهاا و يصالحهاا .... نطقاات بزز كتحااول تفم
نور ... كك كيفاش باش عرفتينا؟؟
اية .."حركات راسها" هادشي لي قال عموو عبد الله لآسيااا
نور .. يعني .. مشى ! صافي ؟
اية .. "باستغرااب" علااش ماقالهاش لييك؟؟
نور "تداركاات الموقف" لا لا قالها ليا غا نسيت و صافي .. امم اية .. سيري عيطي ليا على زينب تطلع "دوزاات يديها علاا شعرهاا و كتبتسم بزز" و نتي سيري تلعبي حتا ناحق عليك اوكي؟
ضحكاات ايك معاها و مشاات كتجري .. خلاات نوور بيين افكاارها لي كيديرها يميين و شماال .. علاش ماحاولش يصالحهاا ... واخا غير يودعها ... لعنات راسها حيت مازال عندها شويك د الامل انوو كيحس من حيهتها بشي حاجة
قااطع تفكريها دخول زينب للبييت ..
زينب .. صباح الخير نور .. بغيتيني نجيب ليك فطورك؟
نور .. لا .. بغيت نسولك .. ياسر .. رجع فالصباح هنا ؟؟
زينب .. امم ماعرفتش .. مافراسي والو ..
نور .. مشااا ل هولاندا ياااك ؟
زينب .. اه هادشي ل يسمعن مشا لهولاندا .. قال عندهم شي خدمة تمااك .. و البارح وصاني عليك و قالي نرد لك البال علاا البيبي ..
ابتسمت نووور بتيسامة باهثة ... " البيبي " هو كل ماكيهمو ... تنهدات و قالت ل زينب تقدرر تخرج ..
مشاات هزات صاكهاا .. ولبسات صباطها و خرجات نيييشان عند اسيااا و جملة وحدة كتتعاود ليها فرااسها .. هو لي ختاار هادشي .. ماشي هي ..
ناازلة من الدرووج لابسة كسوة طوييلة برزاات كريشتهاا لي بداات كتبان بي وضووح .. معلقة صااك فكتفها و مخلية شعرها على رااحتو مطلووق كيف ديما .. مع نزوولها صادفاات عبد الله طاالع .. شاف فييها باستغرااب و ابتسم ليهاا
عبد الله .. صباح الخير ابنتي .. كيدرتي شوية؟ "حط يديه على بطنها بحنان" و كيبقاا البطل الصغيور ديالنا .. كيعدبك ولا هههه
نوور ماقدرااتش تباادلو فرحتوو بقاات غير كتشووف و ابتسماات بزز
نور .. مزيان اعمي الحمدلله ..
عبد الله"شاف في حوايجهاا بي ايتغراب" .. فيين غادية؟؟ عندك موعد مع الطبيبة؟
شااف فيها عبد الله بتشكييك .. اصلاا حالتهم هي و يااسر ماكاانتش عاجبااه .. و مؤخراا رد الباال للترااجع الواااضح فعالاقتهم .. لااكن ختاار مايتدخلش گااع حيت كيبقااو زووج مزوجيين و عاادي يطراو بينااتهم مشااكل .. ولااكن فالصبااح باش عرف ياسر مشاا بلاا مايودعهاا عرف ان القضية فييها ان ..
عبد الله .. "بجدية" نور شنو طاري بينك و بين ياسر .. و بلا ماتكدبي
نور .. "بلعاات ريقها و حاولاات ما امكن تبقا قرية" عمي انا و ياسر مابقيناش مفاهمين و ماغاديش نتفاهموا .. و انا دابا غادية عند المحامي باش نبدا الاجراءات ديال الطلاق ..
عبد الله ... " حل عييينيها علا قدهم " واش ؟ واش من نيتك ا بنتي ؟ الطلاق گاع ؟
نور .. " تبسمااات فوق خاطرها و دمووع لاسقين فشفارهااا " اه ... الطلاق ا عمي و من الاحسن ماتدخلش ... درت لك لي بغيتي و تزوجت بولدك ... حاولت و حاولت و حاااولت ... و مابقيتش قادة .. ولدك مايمكنش ليه يتصلح .. هو هاكاك .. و خصو شي مرااا بحالو و لا مرااا لي غاتقدر تحملو و تبقااا حانيا ليه راسها حياتتها كااااملااا و لي قالها تقولو واخا ا سيدي ... وانا مابقيتش قادرة ...
عبد الله تشوووكا بقا غير كيشوف ماتوقعش ايوصل هادشي ل هنااا ... حيت لاااحظ علاقتهم بزوووج كيفاش طورااات و كيفاش و لا كيتعامل ياسر معاها ... شحال من مرة شافهم كيتقربو من بعضهم من شي بلاصة ولاااا ياسر شاد نووور ف شي قنت ... يعني كااان مبعد هاد الاحتماال من بالو نهائيا ... ضروو قلبو بزاف و شاف فيها .
عبد الله .. كون غير تفكري مزيااان ..
نور .. " تنهدات " فكرت ا عمي ... فكرت مزيااااان و هاادااا انسب حل .. ماجيتش و خديتو ،،، حتااا صافي انا عيييت و مابقيتش قادرة .... لابغاا يدير ولدك شي حاجة يديرها منين مانكونش علاا الذمة ديالوو .. ديك ساع هو حر ..
عبد الله ... مافهمتش ... والله مافهمت ...
نور ... كلشي واضح ... و ماعليش ... ماخرجتش خاسرة ... " دارتها يديها علاا كرشهاا " ربحت هاد البيبي لي غايجي و ينور حياتي ... انعيش علاا قبلو و علاا قبل ختي ...
عبد الله ... اوااا كون ديييري علااا وجه داك الوليد ا بنتي ....تبغيه يتربى بعيد علاا بااه ...
نور ... " زهقات دمعة من عينيها ... " الااا كان ايشوف مو كاتاكل العصى كل نهار اه كانفضل يكبر بعيد عليه ...
عبد الله ... ااااش نقولك ا بنتي ... الله يدير ليييك تاويل د الخير ... و ترجعووو كيف كنتووو .. فراسو هو بعدا ... ؟؟
نور .. لا .. ولاكن من الاحسن مااايعرفش حتاا يجي هنا ... خدمتو اهم ... ياك !
عبد الله ..." هز كتفو " لي بان ليييك ..
نور .. نخليك خصني نمشييي ..
خلاتووو نور و كملااات طريقها لعند آسيا لي كااانت كيف ديمااا كاالسة ف الجردة هااازة تيليفونها باج تلوحها ل بااج .. هزات عينيها في نوووور
اسيا .. نووور .. صباح الخير ... اجي اجي تشوفي ... فضيييحة والله حتى فضيحة ..
نور .. خليك من داكشي ا اسيا نوضي معايا ... هاد المرة لا مابغيتيش انمشي بوحدي ...
اسيا ... ياويلي مااالك ؟
نور .. بغييييت نطلق صافي ... " هزات كتااافهاا" مابقيتش قادرة انطلق هي انطلق ... بغيتي تعاونيني يالاه مابغيتيش صافي ... عطى الله المحامييين
تصبحوووو علااا خيييير
خرجاات نوور لعند آسيا لي كانت كيف ديما كاالسة في الجردة هازة تيليفونها باج تلوحها ل بااج .. هزات عينيها في نوور
اسيا .. نووور .. صباح الخير ... اجي اجي تشوفي ... فضيييحة والله حتى فضيحة ..
نور .. خليك من داكشي ا اسيا نوضي معايا ... هاد المرة لا مابغيتيش انمشي بوحدي ...
اسيا ... ياويلي مااالك ؟
نور .. بغييييت نطلق صافي ... " هزات كتااافهاا" مابقيتش قادرة انطلق هي انطلق ... بغيتي تعاونيني يالان مابغيتيش صافي ... عطى الله المحامييين
نور .. "هزات راسها ب لا " غانمشيو فطموبيلتك .. حيت الشيفور ايقولها ل ياسر ..
اسيا .. نتي حمقة والله .. نهار ياسر ايسيق الخبار غايقلب الدنيا فوق راسنا ..
نور .. "تبسمات باستهزاء" هادشي لا رجع بعدا ..
اسيا .. زيدي زيدي قدامي ...
ركبو ف الطموبيل د اسيا .. ونور كانت متكية على الزاجة وقلبها ثقيل .. حتى هضرات معها اسيا عاد فاقت ..
اسيا .. شمن موسيقى ندير لييك ..
نور .. "تبسمات " ديري لي عجبك...
اسيا .. " ضرباتها فكتفها ورجعات ركزات من الطريق " وغيى قولي وطلقيها مالكي غاطرطقي ...
مالو شفايف نور بحزن .. وحسات براسها كبرات فالعمر غير هاد الايام ..
نور .. والله اختي ماعندي شي حاجة ف بالي ديري اي حاجة كتعجبك نتي عارفة دوقي ...
لوات اسيا شفايفها وطلقات اغنية حماسية كتحاول غير تخرج نور من المود لي هي فيييه ...
حتى لشوية عاد هضرات ..
اسيا .. فخبارك خصنا جوج سوايع تقريبا باش نوصلو ... بعدا عيطتي للمحامي ولا لا ؟
نور .. لا .. علاش انعط لييه .. ؟
اسيا .. " فرانات بالجهد ودارت يديها على راسها " اهاه وماتعرفيه واش مسافر ولا ماكاينش ولا مشغول .. راه خصنا ضروري نحددو معاه شي وقت من الاحسن .. حيت كيف قلت لك معرووف والاغلبية د الوقت ماكايكونش فالمكتب ديالو ...
شافت فيها نور ببلاهة وهي كتحس براسها شحال مكلخة .. وماضرباتش لهادشي الحساب ..
اسيا .. شوفي شعرك رطب وزوين ونتي معدية علييه وعاد طوال غايعدبك مع الحمالة والرضاعة قاديه شوية .. وبدلي لييه اللون الا بغيتي .. خصك الجديد .. شنو بان لييك ؟
نور .. عندك الصح .. حوايجي كلهم كنحس بهم مابقاوش كيجيو قدي ...
اسيا .. "مدات يديها حطاتها فوق يد نوور على كرشها " وشفتي .. راه الا تعصبتي البيبي ماغايكونش مزيان .. غاندوزو نشوفو الجديد فالحوايج .. عاد نمشيو للصالون .... شنو بان لك ...
نور .. "بقات شي جوج دقايق كتفكر وهزات راسها ب اه " صافي يالاه .. تا انا قنطت فالدار ...
تبسمات اسيا وديمارات الطموبيل .. ونور واخا كانت كتحاول تبين راسها مزيانة ولكن قلبها كانت شاعلة فيها العااافية ...
ودازو للصالون ... نقصات نور شوية من شعرها وزادت صبغاتو بحالا كتبغي تتبت لراسها انها غادي تبدل ... وفراق ياسر ماغايأترش فيها ... ياااك هو لي سافر و ماتسوقش لها كااع .. مافكرش حتى انوو يسول فييها والا يعييط لهاا واخا غا نص عيطة ... او على الاقل يسول غيير فولدوو اللي مزال ماتزاد ...
ولكن هاادشي كيبين ان كلااام هدى على صواب و حتى هي ماغاديش تسوق ليه مازال وطلاقها غاتاخدو بزز منوووو .. هادشي الا رجع مازال ...
واخا باقي واحد الجزء ف قلبها كيقول لها غايرجع .... ولاكن كتقنع راسها بالعكس وتا طريق ماغاتجمعها مازال ب ياسر ...
فاتت تلت ايام وكانت نور مصممة على قرارها ... مشات عند المحامي لي بان لها متردد فاللول حيييت عارف عائلة الرااااجي وهي مشهورة فالمدينة كاملة .. خصوصا ملي فهم من نور ان ياسر ممكن يعكس لها ...... ولكن بسبب معرفتو ب اسيا والمبلغ الخيالي لي عرضات عليييه خلاتو يوافق .... بدا كيوجد لها فالوراق باش تدفعهم للمحكمة .. وهي بقات كتستنى على احر من الجمرر ...
اما ياسر ماكان عندها عليه حتى خبار ماكيعيط لحد بحالا غبر ليه الاثار .... تيليفونها طفاتو باش ماتزيدش هدى تسيفط لها شي حاجة لي تجرحها خصوصا هي ف مرحلة المل مرحلة جد حساااااسة .. و كتخليها تكوون ضعييفة على غيير قوتها المعتاادة ..
وكيف كل ليلة كانت واقفة قدام مرايتها كتمشط شعرها وكتقاد حالتها بحالا غايرجع ياسر وغايشوفها وغايعيشها ليلة فالاحلام ويطلب منها السماحة على غيابو ويعترف لها بلي كيبغيها ومايقدرش يعيش بلا بها ... زفراات بالجهد و لعناات هرموناتها لي ولااو كيفكروو ضد المنطق و كيخليوها تتوحشوو و تتوحش لمساتو بلا قيااس ...
من بعد ما مشطات بدات كتتأمل راسها فالمراية ... شنو خصها كتر !!! هي حسن من هدى باشوااااط ولاول مرة كتعتارف لراسها بهادشي ... شعرها لي نقصات منو شويية لونو رجع زووين كثر من القياس ... عطاها جمال خاص واخا مابدلاتوش بزاف غير زادت دي روتوش فاتحين خفااف على خصلاات شعرهاا ... خلا بياض بشرتها يزيد يبان ... وناسب لون عينيها بشكل خطييييير بحيت لونهم ولا يباان افتح ... هي زوينة ! اه زوينة و بزاف ... حسات بالفراشات كيلعبووو فبطنها منين سمعات الاعتراف من راااسها ... واخا دييما كيقولوها لهاا ولكن الاعتراف الذاتي له طعم غييير ....
زمات فمها ملي حسات بالباب تفتح ..
ردات البال ل اية لي داخلة مع الباب مغووبشة ... عقدات نور حواجبها ودارت لعندها ..
كانت غاترفض نور .. بالليل كتبات شي ايام تبكي وكتخاف اية تسمعها ولا تحس بيها .. و هي ماباغاهااش تحس ولو باقل تغيير فيها حيت قلبها على قدوو و كتخااف عليها حتى من رااسها ....
ملي شافت الحزن على وجه اية بدلات رايها و حاولت تضحك ....
نور ... اجي .. طلعي للفراش ...
اية .. " بحماس "... واخااااااااا
غير شي دقايق وكانت لحقات عليها و غطاتها .. وتمدات قدامها حتى هي عنقاتها لعندها كتلعب لها فشعرها .... حتى سولاتها اية ...
اية .. نور واش ياسر ماغايرجعش ؟
نور .."بلعات ريقها" لا غايرجع ..
اية .. " شافت فيها "هو عمرو ايخلينا بحال بابا وماما ياك ...؟
نور .. "توترات " لا عمرو ماغادي يخلينا ..
اية .. "بحماس" وغايبقى يحمينا ديما ؟
نور .."ببرود" اه ..
اية .. وو ..
نور .. "قاطعاتها بلا ماتكمل " صافي بركة من الاسئلة على ياسر ..
اية .. " مافهمات والو سكتات شوية وعاودت هضرات " بيتك زوييين تا انا بغيت تكون عندي ناموسية كبييييرة ..
نور .. " حتى هي بقات ساكتة مدة طويلة عاد سولات بخفوت " اية سولتك ديجا وغانعاود نسولك ... "بتردد" الا رجعنا فين كنا ساكنين فاللول غايعجبك الحال ؟
اية .. "هزات راسها ب لا " لا انا بغيت نبقاو هنا .. واش غانرجعو صافي ؟ ياك هنا عندنا كلشي ووليتي حتى نتي فرحانة هنا ..
نور .. لا ماغانرجعوش .. "تنهدات بثقل" ولكن شوفي انا ختك الكبيرة وشنو ماقلت لك خصك تسمعي ليا ..
اية .."هزات راسها ب اه" واخا ...
تخشات اية ف نور وعنقاتها وبقات كتجمع معها حتى لساااااعة متاخرة .. اما نور بقات كتدوز لها يديها على ضهرها وكتحاول ماتبكيش كتبين لأية انها ضاحكة وفرحانة باش ماتزيدش تضرها ف خاطرها .. ماكتبغيش تقول لها ان ايامها فهاد الدار ولاو معدودين على رؤوس الاصابع وهما عاد تهناو ... واية حالتها الصحية بدات كتحسن بسبب الجو لي عايشاااااه و الراحة اللي ولات فيها ...
واخا كتحاول تبين راسها قوية شي مرات كيخونها قلبها بالليل و كتبقى تبكيييي .. خصوصا ياسر كمل سيمانة وباقي مارجعش .. كتخاف من حاجة وحدة هي يغبر ومايرجعش بمرةةةة مازاال ... ولا يرجع مزوج بهدى ديك الساعة غاتموت مافيهاش الشك غتكون هاديك هي الاخييييرة ليها .... وعاد كتحس براسها ماشي غير هي لي محتاجة ياسر حتى البيبي لي فكرشششها بزااااااف محتاااج يااااسر وحنانه ... عمرهاا ماكانت باغية يعيشوا ولادها نفس حياتها و يكبرووا بلا اب ولا عائلة مزيانة ... ولكن دابا كتشووف اسوء كوابيسها كيتحققووا ...
مانعسات حتى قرب يطلع الصباح تقريبا .. غير ضرباتها الفيقة ناضت للحمام كترد .. باقي الدوووخة كتقتلها وعاد دابا تزاد الحال مع الحريق د المعدة والاعصاب .. غسلات وجهها وبدلات حوايجها .. بكسوة بسيطة شراتها نهار خرجو هي واسيا ... بغات تفيق اية ولكن خلاتها مازال تزيد شوية ... حيت تعطلو ما نعسو بالليل ...
غير فتحات الباب د البيت بان لها واحد الصندوق مغلوق قدام الباب د البيت ...
الصندوق كيبان قديييييم وزووين .. مصنووع من الجلد الاسود و علييه نقووش ذهبية رووعة ... ثار انتباهها .... عقدات حواجبها كتسول راسها شنو فييييه ولكن دغيا جا ل بالها انه ممكن يكون شي حد مسيفط لها شي كادو .. ممكن تكون المفاجاة د اسيا ولا د ياسر كاع واخا هاد الاحتمال اللخر كااان ضعيييييف بزاااااف.. ولكن اسيا ديما كتبغي تفرحها وكانت قالت لها من قبل عندي ليك واحد المفاجأة .....
بغات تهز داك الصندوق دخلو للبيت عاد تفتحو ولكن كان ثقييييييل ماقدراتش عليييه تحنات وبدات كتعافررر معه باش تحلووو ... غير حلاتوو تحل فمها معاااه ... عاد عرفات علاش ماقدرات تهزو .. كان وسط الصندووق ثعبان كبييييير كحل وكيبااااان ملوي ... جلدووو كان كيبرق مع تحركااتو البطيييييئة ... دليل على نيتوو فالهجوووم ...
و قبل ماتستووعب هاد الاحتماال حتى كاان انقض علييها بعضة خلااها تغوووووت و صوتها وصل للفيلاا كاااملة ...
ماعرفاتش شنو وقع داك الساع بالضبط واش الثعبان بصح هجم عليييها وعضها ولا افترسها كاع .. وسمو رجع يمشي في دمها ....
الهضرة كتسمعها تقيييلة و رييحة قوييية فنيفها كيحاولو يفيقووها بيها ولكن والو ماكانتش قادرة تحرك يديها مازال كتحس بكلشي ضارها وعضامها مهلووكين .... .الضو ضرب في عينيها فتحاتهم بزز والصوت غير من فمها حتى هو بزز ... بحال لي كاينة فشي بير غااارق ...
نور . شنو ..شنو وقع ؟
اسيا .. "حطات يديها على قلبها " بسم الله عليييك ...
لقات نور راسها ف الفراش ومعها اسيا وبعض الخدم .... ملي مالقاتش اية غوتات بلا ماتحس ...
اسيا .. " شدات لها فكتافها" .بسم الله عليك اية لتحت مع عليييي خرجها برا غير داااباااا ...
نور .. " بدات كتبكي وكتحرك بزز " لا كتكدبي عليا عضها الحنش ياك عضهاااا ..
اسيا .. "بدات كتحاول تهدنها " والله ماوقع لها شي حاجة راه علي هز داكشي حيدووو و هبطها معاه حيت كانت مخلوعة بزااف حتى هي ...
نور .. " عاد حطات يديها على قلبها وبدات كتنفس بانتضام" شنو وقع شكووون جاب ليا داك اللفعة شكووون ؟
اسيا.. "بي حييرة" ماعرفتش .. والله ماعرفت .. انا عيطت ل عمي عبد الله واحمد دابا غايجيو ... راه تكلف علييي وخرج داكشي براااااا ... الدنيا دارت بينا ملي بديتيي كتغوتي غير جيت لقيتك طاايحة بلاصتك ....
ناضت نور بززز وبان لها وجهها فالمراية مافييهش اللون كاع بحالا شربات السم ....
حطات يديها على كرشها لي ضاراها وبداو دموعها كايطيحووو ..
نور .. انا عرفت شكون دارت هادشي ... ماتكون غييير ديك اللفعة د هدى هي لي باغيا تهنى منييييي ... " شهقات بالجهد " اهئ اهى هادشي لا ماكانش حتى ياسر ف خبااارو ...
اسيا .. " وسعات عينيها " واش نتي حمقة ولااا شنوووو ... ياسر يسيفط لك لفعة ؟ ولايني تسطيتيي كيقولو الحبالة كتسطي المرا ولكن هااااااادشي لي نتي فيه بزااااف ...
نور .. "حطات يديها على قلبها "واخااا وفييين هو داب هاااه .. قال غايمشي سيمانة وغايرجع ها هي تقريبا عشر ايام ماكييعيط ما واللووووو...
اسيا .."قربات لعندها " ... راه كيهضر مع عمي و خوتو دييما ونتي الالة طافية اليتليفون كيفاش بغيتيه يعيطي لييييك من التلفاازة متلا !!! و عااد هو مخليييك على راحتك .. شوفي كلشي تقوليه ولكن باش تبقاي تشركي شعبان مع رمضان لا راكي غالطة ..
حطات نور يديها على قلبها وجلسات كترعد ....
نوور.. غاتكون غييير د هدى هي لي معاااادية معايا
اسيا .."حركاات راسها ب لا" مانضنش .. هدى الا بغات تقتلك ماغاتسيفطش لك لفعة غادير ليك شي بلان ..... اما اللفعة مانضنش .. باش غاتعرفك نتي لي غاتفتحيي الصندوق وماشي شي حد اخر .... " قربات اسيا للكوافوز حتى هزات واحد الورقة ومداتها ل نور " وعاد لقينا هادي فالصندوق ...
مابغاتش نور تشدها بانت لها واحد البطاقة سودااء مرسوم فيها رمز الثعبان بحال لي سيفطووو لها ....
دارت وجهها بين يديها وبدات كتشهق بصوت مرتافع ... غير كاتسالي من مشكل كاطييح فواحد ااخر وعاد هاد الخلعة عمرها تنساها ف حياتهاااااا .. من نها تعرفات على ياسر وهي فالمشاكل وهو كيزيييد يكمل عليها ب اهماالو وموحال حتى واش يسيق الخبار لهادشي لي وقع لهاااااا من اساسه ....
ملي تفتح الباب .. علات عينيها لي حمرين بالبكا ومنفخيييين بان لها علي داخل داير يد في جيبو قااارن حجباااانو ...
علي .. للفعة محيدين لها السم ...
نور .." ردات باستغراب " محيدين لها السم ؟ "شافت في درااعها فين الاثر ديال العضة" عليهاا دابا مافيا والووو كنحس بيدي كضرني صافيي ...
علي ."تنهد" ... اه .. هادا غير شي حد باغي يخلعناااااا ويهددنا .. ماشي باغين يقتلوك ..
نور ... "غرزات صبعانعا فشعرها " فين اية ؟
علي .. خليتها مع زينب لتحت ... ماتخافيش عليها..
نور .. "شافت فيهم " من نهار دخلت لهاد الدار وانا فالمشاكل ...
علي ... الواليد جاي دابا و غانشوفو شكون دار هادشي .. " ابتسم لها بحنان "ولي سيفط هاد الافعة ماغايفلتش من يدينا ... ماتخافيش ..
ناضت بزز من بلاصتها باغيا تهبط تشوف أية كيف بقات ...
اسيا .." وقفات قدامها" ارتاحي انا نجيب لك اية ل هنا ..
نور .. "هضرات بتعب " مابغيتش نبقا فهاد البيت ولا هاد الدار مازال ..
اسبا .."حاولت توقفها " فين غاتمشي ؟
نور .. " تحركات بزز "لاي بلاصة المهم مانبقاش هنا قبل مانصبح مقتولة شي نهار انا ولا ختي ..
حاولت اسيا تهضر ولكن الصوت لي جا من قدام البااااب قاطعهم .. كان صوت عبد الله ...
عبد الله ... هادي دااااركم ماعندك فين تمشي ...
نور اللي غير سمعاات صوتو انفاجرت دقة وحدة و حساات بييه هو منقدهاا وسط هاد البلااصة اللي ولات تباان ليها كحلة ...
نور ... عمي .. اهى اهئ ....
طارت كتعنقو وكتبكي وكتقول مابكييت من شدة الخووف ... بان لها احمد وراه كيهضر مع علي ... بقا معنقها عبد الله لمدة طويلة كيحاول يهدنها .. ولكن والو هي غير ماكاتزيد ماقادراش تسكت مازال ... كلشي تجمع علييها دقة وحدة مابقااتش قادرة تصبر ...
فجاة ولا كيتسمع غير الصدى د البكا ديالها وكلشي سكت رفعات وجهها وحتى عبد الله طلق منها .... بقات مبلووووكية ملي شافت ياسر داخل للبيت وجهو ماكيبشرش بالخييير وهاز واحد الفردي فيديه ... باينة فيه ناوي على خزيييييت ..
كلشييي جمدد في بلاصتو كيشووفو في ياسر لي داخل هاز فردي و مافهميييين والو .... نور بدات تترعد ... و كلهم وجههم صفااار ...
كان مطلع حاجب و منزل لاخر ...
نور ..( شنايفها بداو تيترعدرو)... ي ي ياسر !!!
شافت في الفردي ... و عاود طلعات عينيها فيييه، ياسر ماحيدش عينيه من عينيها و هضر بي صوت حااااسم
ياسر .. خرجووو ..
كلهم بقاو في بلاصتكم بحالا ماستوعبوش هضرتو ...
رفع من نبرة صوتو و عاود هضرتو بعصب كتر ...
ياسر .. خرجووووو
خرجو كاملين و كان عبد الله هو الاخير طول الشوفة فيه قبل مايخرج من البيت و يسد عليهم الباب ..
سرطات نور ريقها و عينيها بقاو كيدورو ف بلاصتهم .. المنظر ديالو و هو داخل ب الفردي فيديه نساها حتى على ديك اللفعى لي طارت عليها ...
شاافتو كيرقب ليها و هي تعلي يديها كتهضر بالزربة و بتوترر ...
نور .. تقدر .. ! تقدر بعدا تحيد داك الفردي من يديك ...
نزلووو ياااسر فوق المنضدة و هو قااارن حجبانو ... كاتبان فيه معصب و لاكن كيحاول يسيطر علا اعصااابو
بدا كيقرب ليييها بخطوات تقيييلة .. مع كل خطوة قلبها كيضرب كتررر و كتر كلشي مخلط عليها ف هاد اللحظة موحشااااه و معصبة منوو و الخلعة و كلشييي ... و حاسة براسها بحال ايلا اول مرة غادي تشوفو في حياتها ....
طلعااات واحد النفس طوييل من صدرهاا و خرجاتو ... حتى التنهيدة كانت مرتجفة ... غييير وصل حداها حدرات راسهااا بلا ماتشعر كاتحس بي الدم طلع لها لحناكها و قلبها كيضرب كيضرب كيضررب كاتلعن ف سرهاا هاد الهرمونات لي كيلعبو لها بمشاعرهااا ...
و في لحظة وحدة رجعات ليها كااع المعاناة اللي شافتها في غياابو و الحالة اللي وصلات ليها راسها بسبابو .. الغضب تكااتر في داخلها الشي اللي خلاها تهز راسها بسرعة و غوتاات بلا ماتحس ...
نور ... لااش جاااي دابا لاااش هااا !! ... كون بقيتي تمااا مع حبييبة القلب واناا خلينيي هنا كيف الكلبة كيعضووا فيا الحناااش و الزمرررر ... طلق منيي طلااااق ...
بدون سابق انذار و في حركة غير متوقعة كان هز يديهاا لعندو كيشووف فيها ... و هضر بصوتو لي كيزلزل قلبهااا بنبرة هااادئة عكس الغضب للي باين على وجهو ...
ياسر .. كضرك ؟؟
هزات عينيها بصدمة كاتشوف فيه ... مستغربة من هدوءه و الحناان للي حسات بيه فصوتو .. بقاات غير كتشوف فييه من بعد هبطات عينيها ليدييها اللي كان شادها بيدييه و كيدوز صبعوو على بلاصة اللدغة ... ماحسات براسها حاى جاوباتو بضعف ..
نور .. ااه ..
بقا كيدوز بصبعو علا ديك العضة للي كانت منفوخة شوية و بحالاا بداا فيها شوية تهيج ...
نترات يديها منووو بعنف ... بحالا عاد بدات تفيق من الگلبة .. رجع شدها من المعصم ديالها وزيرر عليها
ياسر .. مالنا نتي ؟؟؟؟
غوبشااات و بدات كاتغوت و نترات يدها تاني ..
نور .. كيفاش مالنا !!! واش عااد مفكر عندك مرااا ؟؟ و حاملة واقيلة !!! علاش راجع ؟؟؟ لااا هههه لا لا كون غير بقيتي حسن نييت ...
غمض عينيه و دوز يدووو علاا شعرو ...كيحااول ما فجهدوو باش مايتعصبش لاكن هي كتستفزو ...
ياسر .. كنت كانعيييط ليك و نتي طافيا الزمر ديالك ...
زيرات علااا فمها ... و بدات تقلب علاا باش تجاوب ... سكتات شوية وولات غوتات بدون سبب ...
نور ... و شنوو هادي سبة دابا باش تت.....
قبل ماتكمل كلامهااا جرها من يدها و يدو لاخرااا دارها ورا عنقها و جرهااا لعندو و حنااا ل مستواها و ضغط علااا فمها ب قبلة عنييييييييفة .... خلاتها تغمض عينيها بلا ماتشعررر ...
لا شعووريا تجاوبات معه ولقات فمها كيتحرك حتى هي حييييت كانت موحشاه بزاااف ...
غمضات عينيها للي عمرو بالدموع وشفرانها ولاو فازكين كيقطرو .. ماقدارتش تصبر كان كيبوسها وهي كتنخصص ..
وماغاتنكرش فاللول ضعف قلبها .. وحسات براسها شحال موحشااااا ياسر والا حاول يتصالح معها غاتبغي ... ولاكن دغيا رجعات قوات قلبها .. ماكانش باين عليه عاد رجع من السفر ولكن عاد جاي لعندها ...
زاد ياسر جرها حتى لصقها مع صدرو كيحاول يهدنها ... واكن بحالا داك الخوف عاد رجع لهااا بدات كتحاول تنتر منو بكل جهدهااا كضرب فصدروو ...
نوور .. تيليفوني طااافي ياااك !!!! ولا نتا لي مشيتي وماناااويش ترجع ... ماباقيش غادي ديرها بيااا ا ياسر صاااااافي غير رجع فييييين كنتي ... ولا ماعندك شغل لا فياااااا لا ف لي فكرشي ..
ياسر .. " غوت عليها ملي عصباتو بهضرتها " رصااااااي لمك.. .شنووو وقع ؟
كيتنفس بالجهد وعينيه حماااارو كثر ملي كانو . مارداتش نور البال لوجهو لي متعب و الهالات السوداء وااضحة تحت عينييه ... ولا كيفاش كان مخلوع عليها منين سمع الخباار جا كيجري و قلبو غاادي يسكت ... حالا الما والزيت سخونة تلاقاو وشعلات ااعافية ... هي ماعطاتووش فرصة و هو ماحااولش يبرر ...
مشات جهة الماريو وبدات كتجبد واحد السروال وتيشرت وكتبكي ...
بدات كتحيد حواجيها بعصبية وهزات صاكها .. ياسر كان غير كيشوف فيها وكيغرز يديه ف شعرو كيتسناها شنو غادي تصنع ... حتى شدات صاكها وعلقاتو ف كتافها وزادت للباب عاد لحقها عليها وجرها لداخل البيت زدح الباب ... وهضر تحت سنانو بي عصبية ..
ياسر .. فين غادية ؟
نوور .. " شافت نيشان في عينيه " غانمشي لاي بلاصة نبعد من مشاكلكم من نهار جيت لهاد الدااار وانا من مشكل ل مشكل .. "غمضات عينيها " طلقني ا ياسر وهنينيي خلينا نعيشو انا وختي وولدي بعاااد على مشاكلكم .. " شافت فيديها وبدات كتبكي من جديد "شنوووو درت ف حياتي انا شنووو .. كنا عايشين انا وختي هانيين حتى جيتي ل حياتي خربقتيها ... ودابا ماغانبقاش معك .... مستحييل نخلي ولدي يتربى فهاد الجوو ...
زير على يديها حتى حمارت ودفعها لدااخل ... بدا كيتفس كيف شي ثور هايج ...
ياسر .. بغيتي نطلقك ياك؟؟؟ وااااخا ...
دفعها على الفراش .. فاللول ضناتو غايدير لها شي حاجة خايبة غير من عينيه لي حمارو ولكن و صدمهاا فاش زاد للباب وضرب يديه بالجهد فيه .. عاد فتحو وزدحو ورااه .. غير بغات تخرج موراه وتهبط لقات الباب مسورتو عليها من برااا .. بدات كتضرب فالباب ....
نور .. يااااسر .. فتح الباب .. يااااسر ... بغيييت نشوووف اية .. ياااااسر .. فتححححح علياااااا ....
عرفات واخا تفرع الباب وحلقها يطرطق ماغاديش يكون كيسمعها .....
سندات راسها على الباب كتشهق وكتشوف فيديها لي حمارت شوية وتنفخااات كثر .. الخلعة كانت كتر من كلشي ... غير ثوان وسمعات صوت الرصاص فالهوااا .. ناضت كتجري للجهة د الشرجم تطل ....
بان لها ياااااسر لتحت كيضرب الرصاص فالهوا وصاااعر بالمعقووول عمرها شافتوو فهاد الحااالة ....
ياسر .. شكوووووون دخل شكووووون دخل داك الصندوووق ... " شد واحد من رجالو لي مع الباب شنق عليييه و دار ليه الفردي ف راااسو " علااااااش دايركم قداااام الباااااب . . لاش تحضبييو الداااخل والخاااااارج ....
ردات البال ل احمد وعلي لي تقدمو منو كيحاولو يشدوه وهو صااااعر ... كيسب ويضرب ولي جات ففمو كيقولهاا ...
فاللول ترعبات من الحالة لي وصل لها يااااسر .. ديما كان كيتصعب منها وكيضربها ولكن عمرها شاافتو هايج بحال هكا ... هااادشي غير ما زاد على مابيها .. وعاد كيتوعد غايلقا هادا لي سيفط الثعبان وغايقتلو بيديييه ..... خصوصا ملي قلب ولقا االتسجيلات د الكاميرا ماكاينينش وشي حد تلاعب بييييهم .. ماعرفوش شكون سيفط الصندوق ولا شكون حتى دخلو ..
بقات حاضياه من الشرجم كتطل عليييه بصعوبة باش سيطرووو عليه باش مايقتلش شي حد ...
ياسر من صغرو وهو طبعو ناري ماكيصبرش ...
حسات ب الباب تفتح و على شوية كان ايتحيد من بلاصتو ....
تخلعاات فاش دخل شعروو مخربق وكيتنفس بالجهد بحالا كان ف شي حرب ولا شي سباااااق .... ملي ردات البال للفردي باقي فيديو تراجعت اللور خايفة لا يخوييه فيها وهي شافتو كيف كيتصرف براااااا ...
شاف فيهاا و زدح الباب غير برجلو .. هي وقفات مبلوكيا فبلاصتها ... شااف فيها وضحك باستهزاء ...
ياسر .. شنو كنتي كتقولي؟ باغيا نطلقك ؟
نور ... " حطات يديها على قلبها و نطقاات بتوتر" ياسر ... ياااسر .. حيد ... حيد الفردي من يديك هادشي ما ... ماكيضحكشش ..
حطات يديها تحت كرشها بحدكة لاا ارادية بحالاا كتحمييها منو ... شاف فيها طلعها وهبطها ....
ياسر .. تحركي لبسي شي حاجة ...
نور .. "ردات بزز " ععلاش ..
ياسر .. غانمشيييو من هنا ..
نور .."برعب" فين غانمشيو ؟؟
ياسر .. تحررررركي ...
قفزاات فاش نطق صوتو بحال الرعد ... شوفة من عندو وضحات ليها شحال غضبان ... وهاد الشوفة كانت كافية باش تسكتها ...
خرجات هي اللولة من الباب د البيت كتنفس بالجهد وزادت شي خطوات لقات اسيا واقفة قدام الباب ولوونها صفر كتر منها بالخلعة...
اسيا .. فين غادييين ..
نور .. " هزات كتفاها وشافت اللور كان ياسر باقي مالحق عليها " مانعرف .. عافاك لبسي اية دغيا انا ماقدراش ..
اسيا .. " شافت ياسر لي خرج من البيت " غير خليها تبات هنا انا غانبقى معاها نتي ماغاتقدريش تقابليها ..
نور .. "هزات نور راسها بنفي و اصراار " لا غاندي معايا ختي ...
ياسر .. " غوت من وراها حتى خلعها " غانباتو هنااا ؟
اسيا ... " غمزاتها" غير سيري ...
ياسر .. " غير جات تهضر نور قطعها فيها ملي شاف ف اسيا " ردي البال ل اية ...
زادت بلا هواها خايفة منووو .. وخايفة على راسها لا يدير فيها شي مصيبة واخا هي مادارت والو ولاكن عارفاه ملي كيتصعب ماكيبقا عاقل على حد حتى من باه ماكيبقاش عاااقل علييييه ....
طول الطريق كيسوق معصب بحالا جالس على العافية .. والا هضرات اتلصق فيها اللهم تسكت ... بقات مخشية ف ااطموبيل غير كضوور فعينيها كتحاول تعرف فين غاديين ..
بقا كيسب فالطريق وكيهضر ف التيليفون بالهولاندية مافهماتوش شنو كيقول ولاكن من كلامو باينة ماكاين غير الله يعطييييك صحيحتك ... وعاد كانت كتزييد تخلع ملي كيضرب الفووولون بالجهد ناوي يقتلهم بجوج والبيبي الثالث ...
بقات جالسة على القرص ومكمشة فبلاصتها .. كتستناه فين غايديها هادشي الا مالاحهاش فشي طريق بسبب السرعة الجنونية لي كيسوق بيها ..
ماوصلو حتى كانت كااع الادعية لي حافظاهم قالتهم كاااملين ...
وصلها للفيلا فين كانو ساكنين هي ويااااه .. واخا كانت خايفة تدخل معه ولاكن هنا الامان كتر من لهيه دابا وعاد هو معها ماعندها علاش تخاف من اعداءو ...
غير زادت اداخل لقات واحد المرا كتستناهم وهازا واحد الحقيبة فيديها باينة حتى هي مذعورة من ياسر .....
غير بغات تسول شكون هاد المرا كان ياسر شد لها فيديها وجرها لفوق لبيتهم مافهمات والو خصوصا ملي شافت ديك المرا تابعاهم ...
فتح ياسر الباب د البيت و اشار ل نور للفراش غير بعينيه ...
شافت فيه نور بعدم فهم ... ولكن ملي خرج فيها عينيه تكات و حطات راسها على الفراش ... اشار ياسر لديك المرا باش تبدا شغلها ...
اما هو خرج للبالكون حيت صونا تيليفونو وبقات غير نور وديك المرا .. شافت فيها نور .. وسولاتها ..
نور بدون شعور خلاتها تفحصها وتعبر لها الحرارة و دارت ليها جميع الاجراءات الطبية باش يتاكدو ان الحالة ديالها مزيااانة ...
الطبيبة .. " ملي سالات ابتسمت " .. عندك الزهر اللفعة كانت بلا سم ..
نور .. شنو كانت تقدر دير ليا كون كان فيها السم ؟
الطبيبة .. "بهدوء " تقتلك ... الثعبان لي عضك كيتسمى الملك براون هو من بين اخطر عشرة د افاعي السامة فالعالم ...
حسات نور براسها باغيا تقيا و معدتها تقلباات ....
نور .."بي خوف " ودابا واش تقدر توقع ليا شي حاجة ؟ "حطات يديها على كرشها" و البيبي؟؟
الطبيبة .. "تبسمات" لا ماتخافيش صحتكم بجوج مزيانة و ماكاين حتى اعراض جانبية الحمدلله ... غانعطيك غير شي دوا وصافي بسيط ...
نور .. " ابتسمت لها بامتناان " واخا شكراااا ..
ناضت جلسات على الفراش... ردات البال ل ياسر لي خرج من البالكون وطول الوقت لي كانت مع الطبيبة وهو كيكمي كارووو ورا خوه وكيهضر ف التيليفون ..
وصل مع الطبيبة للباب وبدا كيهضر معها ماكانتش نور كتسمعهم شنو كايقولو حيت واقفين برا الباب د البيت ..
ناضت غير بزز وحيدات تيشرت وبدات كتفتح شعرها لي كان مجموع ... فنفس اللحظة دخل ياسر عاقد حواجبو ...
ياسر .. فين غادية ؟
نور .. "قلبات وجهها " اندووش ...
قرب منها وفتح لها السوتيان حشمات فاللول ولكن ملي تقلبات عندو وشافت ما فوجهو حتى تعبير بحالا غير كيعاونها .. عضات على شفايفها ..
نور ... حيد يديك ماشي ماقادراش نحيد حوايجي ...
ياسر .. "بدا كيعاونها من جديد " رصااي ...
تخاف ماتحشم هادي هي ديالها.. خلاتو عاونها حتى حيدات حوايجها وحسات براسها حشمانة وعلاين تغرق فالارض ... قدامو خصوصا ملي بقا كيشوف فكرشها لي بارزة شوووية هي من بين الناس لي الحبالة وتاتهم بزااااااف وبرزات مفاتن جسمها كترر ....
وماعرفاتش علاش حيدات حوايجها فالبيت ماشي حتى للحمام ....
مشات قدااامو هكاك وهو حاضيها بعينيه ... حتة دخلات عاد حطات راسها على الحيط عيانة وفاشلة ... غير من الصباح لدابا تقلب نهارها كلوووو ....
بدات كتغسل شعرها بالزربة حيت ماقادراش توقف ... غير شوية وحسات بالباب تفتح وياسر دخل عليييييها .. بدات كترعد وهضرات تحت سنانها ..
نور . شنو كادير هنا ..
ياسر .. "قرب لعندها بشوية " كنعاونك ..
نور .." قلبات وجهها " ماتعاوني مانعاونك ..
ياسر .. "حيد لها الشمبوان وبدا كايرغوي لها شعرها وبشوووية " رصااااي لملتك ... وباقي غانتفاهم مع حسك على داك التيليفون لي طافية ....
نور .. " ترخاات و خلاتو حيت كانت فاااشلة " اااه هادشي لي كتفهم ا ياسر غير تغوت عليااااااا ... وماتسولش فيا وفالاخير تقدر تجي وتضربني كااااع عاادي ..
ياسر ... واش نتي لمك هضرة جوج الضرب .. واااقيلة كتقلبي علييييا بصح باش نسلخك عاد تهنااااي ... كانت عندي الخدمة ..
نور .. "دارت لعندو وركزات فعينيه " اينا خدمة واخا شرح ليا ...
بقا ساكت غير قارن حواجبو ... اما هي بقات كتستنا جوابو ملي ماهضرش ردات بعصبية ...
نور ... شفتي ماعندك حتى خدمة غير كتخربق عليييييا .. وانا عارفة شكون سيفط اللفعة قبل ماتعرف .
ياسر .. "علا حاجبو مستغرب " شكون ؟
نور .. هدى ..
ياسر .."رد بتاكيد " لا ماشي هي ...
نور .. " ضحكات لاستهزاء والدموع كيلمعو في عينها " اه ومازال كتدافع عليها ضروري غاتقول هادشي شنو غانستنى منك ...
نترات منو وكملات اادوش ديالها دغيا وهو مازال حاضيها بحالا برد شوية ومخليها على خاطرهاااا لوات عليها الفوطة بالزربة مانعة دموعها يهبطووو ..
كيفاش قدرات تطيح ف حب رجل قاااااااسي فحال ياسر كيف الحجر ماكيحنش وماكيليينش...
اما ياسر غير شي دقايق وخرج وراها ملوي فوطة على نصوو وماهضرش معها كاع ..
بدلات حوايجها وهبطات لتحت للجردة تجلس شوية المهم ماتلقاش مع وجه ياسر وماتهضرش معه مازال ...
داز باقي النهار عادي حتى ياسر ماحاولش يحزرها كاع .. بحالا حتى هو شي حاجة شاغلاااااه وواخدة وقتو كامل ..
بقات باقي النهار لتحت مرة فالجردة مرة فالصالون كتشوف التلفازة ... وكل ساعة كتصوني على اسيا وكتطمان على اية لي مازال خايفة ..
ماكرهاتش كون كانت معها دابا ولاكن ماغاتقدرش ترعاها ... خاصة فالحالة اللي هي فيها هي ...
فالليل تخشات ف بلاصتها وتقلبات لواحد الجهة .. كانت كتحس بذاتها سخووونة ولحمها مشووك شي شووية ... بحالا غاتبداها السخانة الباردة .. يمكن ضربها الريح ولا قالت العضة لي دارت لها هكا ...
ياسر كان مازال مشغول ف مكتبه .. غير تيليفونو ماسكتش باغي يعرف شكون مول الفعلة و ياخد ليه روحو بيديه .... واخا كانووو أعدائو كتااار ولكن شااااك ف شخص واحد ولا نقولو عصااابة وحدة هما لي عندهم الربح يرعبو عائلتو هكا بهاد الطريقة ... وعاد رمز التعبان الملك اتبت لووو نسبة من شكوكو .. فالحقيقة ان هدى غاتكون بعيدة على هادشي بالنسبة لييه بصح ماكتبغييش نوور ولاكن من سابع المستحيلات تكون بهاد الدكاء كامل .. وحيت عارفة ياسر غايقتلها الا دارت شي حاجة بحال هادي وهي باغيا تكسبو ماشي تخسروووو وهادشي ماشي من مصلحتنا ....
بقات نور شحال وهي كتقلب ف بلاصتها والنعاس ماباغيش يجيها ... حتى حسات بالباب تفتح عاد غمضات عينيها بلعاني .. سمعات صوت ياسر لي فتح الماريو ...
ياسر .. ناعسة ؟
مارداتش عليه طلات عليه بنص عين كان كيلبس حوايجو د نعاس .. ورجعات غمضات عينيها ملي ضار ...
قالت يمكن ماغايهضرش معها ولكن كانت غالطة ..
جرها من يديها حتى قلبها عندو فتحات عينيها الزرقين وسط عينيه ... كانو شوفاتو مبدلين على الصباح .. فيهم شوية د الحنية مابقاش غضبان بحال اللول ...
هضرتت بصوت متعوووب ...
نور .. مازال مانعست ...
عقد حواجبوو ..
ياسر .. مازال ضاراك يديك ؟
نور .. "هزات راسها ب اه " شوية .. كنحس فيا سخانة وجاني البرد ..
مد يديه وحطها على جبهتها كيعبر لها الحرارة وبصح كانت حرارتها مرتفعة شوية ...
ياسر .. " تنهد " قالتها الطبيبة ...
ردات البال لواحد البومادة فيديه .. دهن لها شوية على البلاصة د العضة وهزها من راسها وعطاها واحد الكينة تشربها مع الما ..
شرباتهم بتعب وعينيها بقاو وسط عينيه ... ماقادراش تحيدهم ... حتى رجع ياسر قاد لها النعسة وغطاها ... شافتو نايض هضرات بلا ماتحس
نور .. فين غاتمشي ؟ واش غاتخرج ..
ياسر ... انا هنا .. لا ماخارجش ...
غير بغا ينوض شدات ليه فيديو وغمضات عينيها ...
نور .. ماتمشي ل حتى بلاصة انا مازال خايفة ... من شنو وقع وباقي منضر داك التعبان قدام عيني ... " عضات على شفايفها " ياسر عافاك ماتخلينيش بوووحدي ... واخا عمري ما قلتها ليك ... انا كنخاف من الظلام كنخاف تمشي شي نهار وتخليني بوحدي ... واليوم خفت كتر ..
تخشا معها فالبلاصة عنقها عندو بالجهد حسات بضلوعها غايتهرسوو وسط صدروو الفولادي ... كان معنقها بي قوة وبي حببب كبيييير ..
نور .. كان كيحساب ليا نتا ولا اسيا غاتكونو مسيفطين شي حاجة ... ماضنيتش غايكون فيا هادي ..
تنهد ياسر بغضب ...
ياسر .. الا وقعات لك شي حاجة مانقدرش نسمح لراسي ....
حطات راسها على صدرو وهو كيزيييد يعنقها بي جهد .. بحالا خايفها تهرب لييييه .... حتى هي قررات تنسا خصامهم واخا غير هاد الليلة حيييييت خايفة ومرعووووبة ...
بقات شوية و هضراات بزز ..
نور .. بغيت اية ...
ياسر .. "دوز يديه على ضهرها " . اية مع اسيا ماغايوقع لها والو حتى حد مايقدر يدخل هاد نهار ... " بغا ينسيها الموضوع و ضحك شوية " قطعتي شعرك ..
نور .."هزات راسها ب لا " لا .. غير قاديتووو ...
ياسر .. " قرن حواجبو" وعلاش صبغتيييه ..
نور .. باقي كيف كان تقريبا ..
مازدش هضر كان كيستناها هي تبدا وحتى هي هكاك ... بقاو بجوهم ساكتيين حتى واحد فييهم ماتجرأ يبدا الهضرة ... ولاكن حاجة وحدة بقااااو معانقين الليل كلووو حتى حد ماقادر يسخى بلاخر بحالا ماباغينش هاد الوقت يهرب ليييييهم عندهم الوقت كلو فين يتخاصمو ويتفارقوووو كاع ولاكن بغااو يدوزو هاد الليلة ف احضااااان بعض بحالا ماواقع والو ...
حلاات نور عينيها بشوية .. تتحلهم و تتسدهم مازال مامستوعبة راسها فينها ... ماشي في البيت لي مولفة كاتفيق فيه .... لقات راسها علاا صدر ياسر و هو معنقهااا بجهد ...
عااد تفكرات بلي جاو البارح هنا و الاحداث كااااملة بدات كادوز قدام عينيها بحالاا عاد كاتعيشهم .... ياسر حسااات بيه غمق علييها و يمكن الباارح كانت متعبة لدرجة مافكراتش بعقلها و خلات مشاعرها يتحكمو فيها ...
خلات راسها تستسلم لأحضانوو و تنسااا انها غاضبة عليييه و باغا طلق ....
تنفسااات بزز و حااولات تتفك من يديه .... ياسر حس بيها و زااد زير عليها و جرها عندو كثررر ... زرع وجهوو بين عنقها و شعرهاااا و طبع قبلة طويييييلة و في نفس الوقت استنسق ريحة د العطر ديالها لي ديييما فيها .... فيها ريحة فريييدة من نوعها سواء دارت بارفان ولا مادارتوش بحالا ديك الرائحة فطرية ... و عمرو شمها ف شي بنت قبل ... فقط ف نووور ...
هي خرجات واحد النفس بحالاا معصبة ... حل عينيه ديك الساع و حجبااانو تقرنووو ...
ياسر .. مالنا ؟؟؟؟ صبحنا على الله ..
تنترات من يديييه و تگعداات من بلاصتها ..
ياسر .." تا هو ناض من بلاصتو " مال مك ؟؟؟ مالك ؟؟ علاش كاتقلبي ؟؟
خنزرات فيييه
نور ... ماتبقااااش تجبد ليا مي ا ياسر ماااتبقااااش ...
نور ... عنداك سحابلك كانخاف منكككك ... لحمي راه ولف العصى و ماشي حيت سكت لك البارح وخليتك تقيصني راه سمحت ليك ... اوا لا راك غااالط فيا ادن ...
وقف فبلاصتو و كان باقي عاطيهااا بالظهررر نور الدم حساب بيه جمد فييييها و فادها تقلبو عليها ... واخا قالت ليه ماكاتخافش منو ... عارفة الداخل ديالها مزياااان .... كلمة د " كاتخاف منو " قلييييلة مقابل داكشي اللي كتحس بيه جييهتو ... كاتموووت منو هي الكلمة الانسب ...
دار عندهاااا و رمقها بدوك النظرااات كون كانت فيها البولة كون طلقاتها ف سروالها ...
زمااات فمهااا غيير كتشوف فييه و عينيها عنرو دمووع ... بغاات اهتمامو بغاات الحنان ديالو بغاتو يبغيييها كيفما كتبغيييه ... بغااات و بغاات و بغاات وبكن حتى حااجة من هاادشي ماغاادي يقدر يعطييهم ليها ...
يالااه حلات فمها ياش تهضر حتى تيليفون ديالها فيييبرا .. شافت فيه حيت كان حداها ... طلعات لهاا شي حد مسيفط لها تصوييرة هزاتو بهدف انهااا تتجاهل ياسر ... و في نفس الوقت الفضول كلاها تشوف شنو وصلهاا ...
حلاتهااا لقات تصويرة د ياااسر ناعس و ثاني معاامن ؟؟ معاا هدى هادي تاااني مرة ..... سواء كان هادشي قديم و لا لا مااتقدرررش تخبييي شعوور الغيرة لي شعل في قلبهاااا .... كاتحس بجميع الالوااان كيدوزو فيها ... يديتا بدااو يكيترعدوووا و الدم تخطف منها ... هزات عينيها فيه ... عينيها عاااامرين بالدموع و عاودات هبطاتهم كاتشوف في تيليفووون ...
ياسر .. نور !!!!
كان عيط لهاا بقلق منين شاف وجهها تبدلو فيه اللوان و عينيها عمرو دموع .. عاااود ياسر عييط ب اسمهاا
ياسر .. نور !! كانهضر معاااك مالك ؟ واش اية واقعة لها شي حاجة ؟؟؟
قرب لها بسرعة و خطف التيليفون من يديها منين مابغاتش تهضر ... شاف تصويرتو مع هدى و شاف بعدهاااا في نور ..
ياسر .. من نييييتك ؟؟؟ هادشي علاش داايرة هاد الحالة كاملة ؟؟؟؟
خرج صوتها مخنوق بزاف ...
نور .. باينة هادشي فييين كنتي غابر ... باينة ..
لاح تيليفون ف الفراش .. و بدا كيدوي و هو منرفز ..
ياسر ... واش ماباغاش تفهمي ؟؟؟ البناات انا شبعتهووووم و الا بغيييت شي وحدة ماغانمشيش عند هاد الحمقة ... طلعات ليا ف ك*** هادشي راه قديييييم و هي لي كانت ديما لاسقة فيا ..
مسحااات دمعة نزلات من عينيهاااا
نور ... سواااء كان قديم ولا لا هادشي ماغايبدلش حقيييقة ان حيااااتك دوزتيها غييير بالبناات فييينما انبقى مغمض عيييني انتخايلك ناعس مع شي وحدة ... كتغووت غليا فاش كنفكر انا بهاد الطريقة ولكن كوون كنت انا هاكا !!! هااا؟ و ناعسة مع الرجال قد ما نتااا نعستي مع البنات كيييي كنتي اتحسسس ؟؟؟
عروووق يااااسر برزووو ف راسو ... ولااا حمرررر و ولاو كيضربوووو .... ماحسسش غييير بيديييه شداتها من فكهاا و زييير عليييه ...
عذراء بالمزاد الجزء السادس
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء