عذراء بالمزاد الجزء السابع والأخير

من تأليف Chaimaa Sidahi
2021

محتوى القصة

رواية عذراء بالمزاد

زيررر لها ياسر على فكها وبقاااا غادي بها حتى بلوكها مع واحد الحيط لي قررريب ... واليد الاخرى غرزها فدراعها حتى حسات به غايتقلع ...
بدا كيترعد وشاااف فيها شوفة قااااصحة ..
ياسر ... عاااااودي نسمع ... واااش رادااااني ولد ****** اناا هااا؟؟؟؟ كنبااان لييك ***ل ؟؟؟!!!! واش باااغيا نفرع والديك عااااد تتهناااااي وتشدي الارض ...
غمضات نور عينيها ودموعها كايطيحو بوحدهم .. دوات بي صعوووبة حيت مزير ليها على فكها ..
نوور ... ونتاااا ماحاسش بياااا .. ماحاسش بهادشي لي كااااادير لياااااا .... ولا كتفكر غيرر فراااسك ... شووف نتا شنو طرا لييك غيير بخياال و انا شنووو ايكون طاري ليا وانا كنشوف الوااقع بعينييي ... غير تخيييييييل ..
ضرب فالحيط وراها
ياسر .. سكتيييييييي ... شدييييي فمككككك ..
هز يديه حتى قالت غايعطيها لها للعين ورجع ضرب فالحيط بالجهد ...
يااااسر .. انا لي ولد الحراام اللي متسااهل معاك .. بااااااقي خصك التربية من جديد ...
طلق منها بنترة ... صاااعر ومعصب لاقصى درجة ... اما هي رجليها فشلو علييها ملي شافت
فوجهووو و العصبب اللي كان وااصل لييه ...
عاد ردات البال ل شنو قالت و الموصيبة اللي خرجات من فمها .. ولكن الغيرة لي كانت شاعلة فيييها عماتها ماقدرااتش تفكر بوضووح صافي صبرها تساالا ...


مشا ل تيليفونها كيقلبووو ... بدا كيعاود يشووف تصاور لي سيفطات لها هدى من قبل .. كلما طلع فالمحادثة ديالهم كيقرا ملامح وجعو كيتبدلووو وكيتلونو بالحمورية والغضب كتر و كترر ...
زادت فالبكا كتنخصص بالجهد وكتستناه يجي يكمل عليييها حيت تفكرات غايلقا هضرتها مع المحامي كاااملة باقي مامسحات ميساجاتها معاه .... غوت عليها حتى قفزها ..
ياسر ... سددددي فممكك ... غانتفاااهم مع ديلمك مزيااااان ...
بغات تهرب لشي بلاصة .. ولاكن ماعندها فين ماغاتجي تتحرك حتى يكون شدها ولاحها من البالكون ...
ملي شافتو كيقرب منها غوتات بالجهد ...
نور .. طلقني ... دااابااااااا ...
ياسر .. واااااخا ..
زاد قرب منها حتى تبلوكات مع الحيط كتر .. ورجع شدها من فكها ...
ياااسر ... دااافعة الوراق د الطلاق .. زعماااااا غاتفكي مني .. عقلك المكلخ صور لييك بلي غادي نرخيك بهاد السهولة ... والله واخا يبقى فيا عررررق واحد مانطلقك ..
رد لها وجهها مع الحيط وزير عليييه وهز داك التيلفون وضربو مع الحيط الاخر على حرام جهدوو ...
بقات نور كتشهق .... ماتنفسات مزيان حتى طلق منها ...

ماكملاش دقيقة حتى سمعاات صوت طمووبيل ديمارات كانت طموبيلت ياسر وهو مديماري مكشكش ..
عااااد حسات بشنو دارت زادت كتبكي بالجههد و الحرقة قاتلااها .. خافت يدير شي حاجة وهي عارفاه ملي كايكون معصبب ماكيشووفش حداه گااع ... وعاد زادت كملات عليه مع العصب و الحمل و الاكتئاااب اللي كتحس بيه ولا معشش فيها مابقات عارفة شنووو كادير ولا شنو كتقووول ...
هزات تيليفونها لي ولا مشخشخ كلو .. ولكن باقي خدام .. بقات شي ساعة هكاك مبلوكية ف بلاصتها كتبكي وترجع تسكت بحال شي حمقة ... ماعارفة ماديررر ...
غير شوية ولقات هدى يالاه سيفطات لها ف ميساج واحد تصويرة اخرى ديالها هي وياااسر على الفراش مغطيييين بواحد ليزار رقيق .. وهدى ضاحكة باينة ياسر مارادش البال بلي كتصوورهم ...
" بغيتي تعرفينا فين كاينين اجي ل هنا دابااا "
وكتبات لها العنوان لتحت ...

حسات نوور بمعدتها تلوات وقلبها شوية و يووقف ... وهادشي كمل عليها... ولكن مايمكنش ياااسر يخوونها ... مااايمكنش يكدب عليها هي عارفااه الا قال الهضرة ماكيكدبش فيها وماكيرجعش فيها ولكن هاد الاهمال ديالو مؤخراا هو لي دخل لها الشك وعاد هدى كتزرع لها الشكوك وكتاكدهم ...
ماعرفات مادير .. فكراات انها تصوني ل اسية حيت كانت فحااجة لشيواحد ينصحها و يوصيها شنو دير .. لاكن في اخر لحظة تراجعاات تفكرات بلي غادي تكون مع اية و مستحييل تخلي ختها تشوفها فهاد الحالة للي هي فيها ...
ناضت غسلات وجهها وجففات دموعها ... بقات شحال جالسة كتشوف فالعنوان والغيرة كتنهش فييييها بحالا العافية شاعلة فقلبها ... وعقلها كييتيخيل غير الاسوء .. كتخيل هدى وياسر ف فراش واحد فدااار وحدة وهي هنااا مليووووحة كي الكلبة ... و في نفس الوقت كتفكر في يااسر فاش بعرفها بلي دارت راسها فهاد الموضوع واخا هو هضر معااها ... ولكن صاافي خدات قرارها غادي تمشي تشووف و للي ليها ليها ...

لبسات حوايجها وجمعات شعرها .. واخا يديها كانت عاطياها الصداع ورجليييها فاشلييين ولكن مابقاتش قادرة تزيد تصبر مازال، الليلة غاتفركع الرمانة الا كان ياسر كيخونها ايكون باقي مع هدى والا ماكانش معها غاتعرف ماكاااين والو وغاتكون هي لي غالطة ..
وداكشي لي كان خرجات من واحد الباب خلفي فالجردة حيت الفيلا عامرة بالحراااس دارهم ياسر بسبب الثعبان لي عضها البارح ... ماعرفاتوش ل شنو كيخطط بالضبط فهاد الموضووع ولكن ماشي سااعتو دابا حتى تفك هاد الحريرة هادي عاد دكساع تسولو ...

خرجات للشارع كتسلت خايفة الا رجع غير دابا وحصلها صافي غير تشهد على راسها هادي هي اللخرة ليها .. ولكن عيات ماتكون كيف شي لعبة بين يديه ... خاصها تشووف بعينيها و تقطع الشك باليقين ولا غادي تمووت غير بالفقصة ..
شيرات لاقرب طاكسي وعطااااتو العنوان لي سيفطات لها هدى ...

غير شي ربع ساعة وكان وصلها الطاكسي لواحد الحي .. شافت ف اسم العمارة لي كتبات لها هدى ورقم الشقة .. كانت خايفة تطلع ... حاسة بشي حاجة ماشي هي هاديك ... واخا هكاك جرات رجلييها بزز ...وطلعات للطابق الثالث كتوخر رجل و كتقدم الاخرى ...
وصلات لرقم الشقة وبقات شحال واقفة قدام الباب مترددة واش تدق الباب ولا تبقى واقفة كتستنا حتى يخرج واحد فيهم ولا ترجع بحالها ... حتى كانت غاترجع ووقفات جبدات التيليفون من صاكها كتاكد من الرقم .. حطات يديها على قلبها كتنفس بزز ورجعات للتصووييرة لي سيفطات لها هدى .. و ردات البال ل شي حاجة فشكل ... هي حافضة جسد ياسر وعارفا كل وشم فييين عندو وكيفاش داير ولكن فهاد التصويرة شي حاجة كانت ناقصة ... بقات كتزومي فالصورة مركزة مزيااان فيه ... واحد الوشم كاين جهة عنق ياااسر ماكانش فداك الوقت وف تصاور الاخرين كلهم لي سيفطات لها هدى .... يعني هاد تصاور بصح قدااااام .. وهدى كتحاول غير تشككها فيه ... يعني هو ماكيخونهاش !!
ياسر ماكيخونهاش !!

بلا شعور بدات كتضحك على راسها كيفاش حتى تيقات هدى بهاد البساطة وكدبات يااااسر... الا كانت هكا خططات باش تفرقهم رااها نجحات وبزاااف ... وماغاتخليهاش تتمادا كتر من هكا ....
هزات تيليفونها بلا شعور كتصوني على ياسر ... بغات تطلب منو السماحة ....
غير فتح الخط جاها صوتو صااعر ....
ياسر ... فيييين مشيتييي ؟ ماالقيتكش فالداار ؟فين صديييتي الزمر واش ماكتبتييش على قااعك ؟؟!!
نووور .. " ابتسمت واخا غوت عليها " حيت كنبغيييك ... مشيت نرد حقي ...
وقبل ماتخليييه يزيد يهضر ويغوت علييها كانت طفات التيليفون وخشاتو ف صاكها خلاتو مصدووووم ...
دقات الباب بالجهد ...وغير دقيقة وكان تفتح الباب كانت هدى بفستان د نوم فااااضح بيض وشفاف كامل ...
حطات يديها على الباب وهضرات بميوعة ....
هدى .. اوووو شكون جا عندي ضرتي البكاية مسكينة .. ولا ضرتي البريئة حسن ... !
نور .. "ضحكات وبقات ساكتة شحال " ضرتك ؟زوينة هادي ! عمري ماشفت شي وحدة بريئة و لخرى عاهرة مزوجين بنفس الراجل...
هدى .. "عضات على فمها وردات شعرها اللور " بعدااا لقيتي ياسر يالاه مشا ... عاد كان هنا .. بغيتي دخلي تأكدي دخلي ؟ ... " فتحات لها الباب شوية " ومايحتاجش نقول لك شنو وقع هناا .. "وراتها واحد الطبعة حمرة فعنقها" غاتكوني عااارفة بلا مانشرح ليك ...
نور .. "طلعاتها و هبطاتها باشمئزاز" عارفة راسك غير عااااهرة وعمرك غاتكوني ضرتي .. وياسر عمرو ماكيقرب لشي حاجة خانزة ... " مدات يديها حتى وصلاتها للطبعة لي وراتها هدى " واخا تضلي تزرعي الشك باش نشك ف ياسر عمري ماغانشك فيييه .. وعمرك ماغاقدري تفرقي بيناتنا ... شنو كان كيصور لك عقلك لي مريض؟ غانشك فيه وغانتفارقو ؟.. " ربعات يديها "ولندفترض تفارقنا عمرو ماغايرجع ليييييك ديريها ف بالك وحفضيها .. كون كان باغيييك كون بقا معك من اللول "هزات حاجبها " ولكن شنو نديرووو لي غارق فالذل بحالك وتابعة راجل مزوج نطلبو لها العززز باش تعز راسها شوية ...
هدى ... "تبدل اللون فوجهها واخا هكاك مابغاتش تبين " نتي بريئة بزاااف و باقا احبيبة تكبري و تعرفي بلي ماشي كلشي غبي بحالك ...
نور ... انا غانوريك شكون انا ال***** ... باش تعلمي تكدبي علياااا مازاااال ...
طارت عليها نور شداتها من شعرها مزيرة علييييه و هبطاتها كلها للارض بالججهههد .. ماعرفاتش نور منين جاتها ديك القوة كاااملة ...واخا هدى بغات تشد معها ولكن كانت قوووييية عليها بزااف ... بحال شي لبؤة شرسة كتدافع على الملك ديالهاااااا ... بدات كاتدي وتجيب فيها فالارض ... وتغووت على حرر جهدها ...
نوور .. هادي باش تسيفطي ليا باقي شي زبلللل ... وهااااادي باش تهضري معايا مرة اخرى ... و هاادي باش تزيدي ضوري ليا برااااجلي ...
تشابكت القضية و ناضت القربالة وهدى كتغوت وكتحاول تفك غير راسها منها ...
خرجو شي جيران شي بنات وولاد كانو ساكنين فالشقة الاخرى ملي سمعو الغوات ... بداو كيحااولو يفكوهم لكن نور غيييير مازادت صعرات كتضرب وتنتف ف هدى .... خرجاات فيها كااع الفقصة و العصب للي دازو عليها فهاد الفترة كااااملة ...
حتى سمعات صوت ياسر من لتحت جمدهاا في بلاصتها ....
ياسر .. نوور !! شنو كديرييي هنااا !؟!!
هزات نور راسها كتلهث وشافت فيه ...
نوور .. جيييت باش نوريها شنو كانسوى .. والكذوب بشحال غايطلعو علييييها ....

نوور دكساع رخات يدييها عاد قدرو يفرقوهم ... هدى مارضاااتش بدات كتحاول تنوض ليها .. طلع ياسر بالزربة حتى شد ل نور ف ذراعها بالجهد ...
غير بغا يجرها نترات منو نور ....
نور .. طلق مني ... "شافت ف هدى كتلهث " ياسر راااااجلي وغايبقى راااجلي واخا تعياااي و طيري و تنزلي باش تفرقينا ... انا عارفااه عمرو مايديها فيييييك حيت تاحد ماكيمشي يقلب على الزبل مور مايتلااح ... و نزيييدك ... ياسر شافت كلشي شنو سيفطتي ..
هدى ... " بدات كتهبط دموع التماسيح قدام الناس " هي لي هجمات عليا فداري انا ماسييفطت لها والو .. "شافت ف باسر " ياسر .. انا ماعرفتهااش علاش كتهضر انااا.....
نور .. "جبدات اليتليفون لي كلو مشخشخ وبدات كتوري ل ياسر " ها شنو قالت ... " بغيتي تعرفينا فين كاينين اجي ل هنا دابااا " ...
هدى .. " حمارت ومارضاتش" ماشي انا لي سيفطت هادشيييي ... هادي كدااابة ...
جر ياسر نور من يديها وشاف ف هدى شوفة وحدة عاااارفة معناها مزياان .. وياسر الا دارها فراسها و بهادشي لي دارت ماغايمشي تايصفيها ليها .... بدات كترعد وكتمتم بوحدها مالقات ماتقول وحيت كانو الناس ياسر ماقدرش يقرب لها واخا ماكرهش يخنقها بيدييه ..
زير على دراع نور وهمس لها فوذنيها بغضب ..
ياسر .. غانتفاهمو على هادشي فالدااار ...
بداو رجلين نور كترعدو تحت منها ... زادت معه بلا ماتقول حتى هضرة ولكن كانت فرحااااااانة كتر من القياااس حيت قدرات تاخد حقها من هدى واخا غييير شوية ... وعرفات ان ياسر عمرو غايخونها ... واخا هي مازاال ماسمحاتش ليه على الاهمال ديالو وماعرفاتش سبب السفر ديالووو ولكن ملي كيقول لها ماغانطلقكش شيحاجة فيها كتتحرك كتحس بيه متمسك بها كتر من القيااس ...
شافت فيه بنص عين كان عاقد بين حواجبو وكيخرج اللهبة من نيفو وفمو كل ماتنفس .... صدرو كيطلع وينزل بي قوة ..
من زهرهم كان المصعد خاسر ... غير عرف ياسر سب تحت سنانو .. قالت نور بشوية ..
نور .. عرفتو خاسر ...
ضار فيها بااجهد ..
ياسر .. سكتييينا ...
جرها جهة الدروج .. حيت كيمشي بالزربة ماقدراتش تزيد هي معااه .. هو بالنسبة لييه كيمشى غير خطواات هي كيبان ليها بحالا جااري فماراطون ...عياات و حطات يديها على كرشها ...
نور .. اي .. اي كرشي كضرني ... ياسر .. امم كضرني .. واقيييلة انولد ...
ياسر .. " شاف فيها معلي حاجب و منزل لاخر " و غتولدي فتلت شهور؟؟ الاخت حاملة بحوتة؟؟؟؟ "خنزر فيها" هاد الكدوب ديالك وتحرميات ماغاينفعوكش معايا هاد نهار ..
نور .. "عضات علا شفايفها وقوساتهم " مانكددبش عليييك بصح كاضرني .. اااااييي كرشي ...
ياسر شاف فيها و حس بحالا د بصح ماكتكدبش .. وخاف عليها حقيقة .. عقد حواجبو وزفر تحت سنانو
ياسر .. فين كيضرك ... " حنا شوية ومد يدو لكرشها بحنان لا شعوريا " هنا ؟ولا هنا ؟ .. "حس بالخووف و زفر بالجهد " وحيت نتي لمك ماكترصايش على قاعك وكاطيييييري من المقلة ...
بان لها بصح مخلووع عليها ... غير بغا يزيد يسولها ماعرفاتش شنو قال لها عقلها وكيفاش حتى هجمات عليه .. جراتو لعندها من الكول د القميجة لي لابس ... وطبعات شفايفها وسط شفايفو بي قووة ..

طبعات شفايفها وسط شفايفو بي قووة ... كانت باغيا تهدنو مايبقاش معصب ... و مايبقاش واخد فخاطرووو حيت عارفة خطءها من اللول لانها تاقت فهدى وماصرحاتش ياسر بلي واااقع ...

وعلى ذكر ياسر تبلوووكا فاللول ملي حس بانفاسها مع انفاسو ..ماعرفش شنو وقع ليييه ولا ليها ... الحقيقة كان معصب بزاااف لدرجة كان كايفكر كيفاش يحنقها ويتهنى من هاد الصداااع كلووو .. نور دخلات ل حياتو وخربقاااتها بالمرة ماكانش فاللول مسوق لشي مراااا ولكن ملي جات هي نساتو فكلشي وكيحس بيها باغيا تبدلووو ونجحات ... و هاادشي كيحسسو بالخطر ... عمرو ماكان كيخاف على شي وحدة ولا كيهتم ل شي وحدة ولكن هي اي حاجة كيكرهها ولا ماكانش كايديرها لقا راسو كايديرها بسببهاا هي ... و الاسوء انه عااجبو الحال هكا ...

حسات بيديه لي كانو على خصرها زادو ززيروها عندو حتى عنقها بقووة ... ورجع كيبوسها بكل شغف وعنف .. وهي كانت مخلياه على راحتوو حيت عارفاه معصب واخا كانو يديه ضارينها ماقدراتش تعارض ... و زيد عليها كانت موحشااه و بزااف .. على غير الهرمونات ..
غمضات عينيها كتحسس لحيتو بيديها ... وكتعلى عندووو باش توصل ...
ملي فصل البووسة بدات كتلهث وهو كتر منها ..
نور .. ي .. يا .. ياسر...
قرن حواجبو وتبسم فنفس الوقت ... دوز صبعوو على شفايفها ببطء ..
ياسر .. واخا هادشي مازال غانتفاهم مع ديلمك ..
رجع هجم عليها وسط الدروج بسلسلة من القبل وهي مدورة يديها على عنقوووو كتنهج بالجهد .. ردها للجهة اخرى من الحيط مزير عليها ماعندها فين تهرب منو وكانت منومة مغناطسيا بحالا ماحاساش كااع ... كتهمها حاجة وحدة هي مع باسر دابااااا وغاتحاول تفهم منو علاش مشا ل هولاندااا وشمن مشكل عندو .. ولكن ماشي دابا ... ماغاديش تخسر هاد اللحظة اللي شحال و هي كتتسناها ...
غير بدا كيبوسها فعنقها حسات بشي صوت موراها .. هضرات بي صوت ضعيف فودنو ..
نور .. ياسر .. وقف .. صا .. صافي ...
دارو بزوجهم شافو هدى لي تابعاهم من اللور وعينيها حمرييين وعامرين دمووع كيقطرو من عينيها ...
هدى .. " غوتات" بعدي منوووو ... ياااسر ... ياسر كيبغيني انا وديما غايبقى كايبغيني كان معايا قبل مااااايعرفك نتي لي دخلتي ل حياتنا بحال السوسة ... ماتقوبييش ليه ...
نور بدات كتقاد حوايجها وشعرها لي تخربقو من بعد الطوفان للي دار بيناتهم ... وقفات على رجليها بزز مسندة على ياسر ... شافت فيها بتقزز عاد نطقات ..
نوور ... كنشفق علييييك ...
ياسر ... " تعصب من جديد "هدى سيري **دي من حدايا قبل ماندوز ليك راني لحد الان مكالمي .. نتي عااارفة راسك لعبتي بالعافية وغاتحرقي بها ....
هدى ..." قربات لعندو " ياااسر ماتسمحش فيااااا بسباابها عافاااك ... هي باغياااا تفرقنااا نتااا عارف شحال كنبغييييك ومانقدرش نعيششش بلا بييييك .. ماضيعش حياتنا على قبل وحدة بحال هاادي ...
زادت قربات منهم بسرعة كتغوت وتبكي بحال شي حمقة و مخننزرة فنور ...
هدى .. بعدي لهيييه بعدي منوووو .. ياسر ديالي انااا بوحدي والله لاكاان ليييم ...
نور لصقات ف ياسر وباقي كتلهث ... زيرات على كرشها بخووووف من منظرها ..
ماجات فين تفهم شنو وااقع حتى كانت شداتها هدى ودفعاتها بالجهد فالدروج حتى بدات كتكركب وغير ثانية وحدة وكانت جثة هااامدة لتحت .. ماكتحرك ماكتشووف .. غابت على الوعي وحتى على الحيااااااااة ...

فقط صوت الالات لي بدا كيتسمع في ودنيها ... كاتحس بي راسها تقيييييل عليها .. حلات عينيها بشوية مازال كاتشوف كلشي مضبب و الدنياا كادور بيها ..
ماعارفاش راسها حتى شكون ،،، و فين هياا و شنو واقع اصلاا ..
بدات كاتنين بلا ماتحس .. ماحسات غير ب شي يد زيرااات عليها ... و سميتها كاتوصلها تقييييلة ل عقلها بحالا الا گالسة فشي حماااام و الصوت بعيييد ...
" نور .... نوووور .."
شوية بشوية بدا كلشي كيرجع لهاااا هدى ياسر الطيحة .....
بدا كيتسمع صوت الالة ليييي كاتعبر تخطيطات القلب ..... كيتسمع طيييط طيييط طيييط ... هادا كان غييير قلبهااا لي دقااتو تسارعوووو بي شكل جنوووني حيت تفكرات بلي طاحت و ولدها لي فكرشهااا غادي يكون ف خبر كاااان ...
عينيها تحلوووو بزااااف و بدات كاتغوووووت بكل جهدهااااا ...
نور .. ولدددددددي ولديييي ... ولدييييي
الباب تحل و دخلو الممرضات و الطبيبة كييييجريييو كيبانو ليها كيدفعو ف ياااسر و هو ماباغيييش يخرررج ... معصب و وجهووو حمرر حمر حمررر و الخلعة غادي تقتلوو ...
الطبيبة كانت كاترد فيها لبلاصتهااا و كاتهضر بصوت هااادئ ...
طبيبة ... نووور .. نور غير تهدني تهدني . . ولدك بيخير و نتي بيخير .... ماخصكش تعصبيييي

كلامهااا نزل بحال السكييينة على نور .... ولاكن دموعها كانو بداو كينزلووو بغزااارة بحال الشتااا ماعرفاتش واش بالفرحة حيت ولدها بيخيير و لا ل هاد الحال لي وصلات ليه ولا الخلعة ديال فكرررة ولدها يكون مات ...
وجهها البيض كان ولا حمررر ... كاتبكي كاتبكي و تشهق بواحد الطريقة تخلييي الحجر حتى هو يبكي معاها ... الطبيبة و الممرضات براسهم اثرات فيهم بزااف ....
مايقدروش يديرو ليها شي مهدئ حيت حاااملة ..... نزلاااات يديها علااا كرشها و عاد لاحظات انها مازال منفوخة ... و ديال بصح ولدها باقي حي ... ضحكات وسط دموعهاا و البكا ديالها و شافت في الطبيبة لي قداامها و قالت بي صوت ضعييييف
نور .. حي !!!! ياك ...
الطبيبة .."حركات راسها و مسحات دمعة نزلااات من عينيها بلا ماتحس "... حي ...
غمضات نور عينيها فاااشلة و بقات دايرة يديها علااا كرشهاااا و بدات كاتشكر ف الله سبحانه وتعالى
نور ... الحمد لله .. الحمد لله ..
واخاااا تكره النهار لي تلاقات فيه ياسر و حياتها كاااااملة ولاااكن اتبقى ديييييما ممتنة ل داك النهار لي ارتكبت فيه داك الغلط حيت حاليا حاااملة و هازة فكرشها اجمل حاجة ممكن توقع في حياااتها كااااملة .. و واخا شحااااال من مرة كانت كاتقول كون غير ماحملاتش و كون غير ماكانش هاد الولد ف كرشهااا كانت اتهنى من ياسر دغياااا و لاااكن ماكانتش عارفة راسها بلي كتبغي ولدها لهاد الدرجة حتااا قبل مايجي للدنيااا .. احساس الامومة زوييين و بزاااف .. و هادي اول مرة اتعترف لراسها بهادشي ..
قاطعاتها الطبيبة من افكاارها ..
طبيبة... ولاكن انور .... خصك تردي البال ل راااسك .. راه هادشي لي وقع لك ماااشي سااهل و نتي ف اخطر مرحلة ف الحمل للي تقدري ف اي لحظة تخسريه الله يحفظ .. غيير ربييي جاا من جييهتك و صافي ...
هزااات راسهااا نور و بقااات تشوف فيييها بدوون ماتقول شي كلمة .. تبسمااات ليها الطبيبة ..
الطبيبة .. نخليك ترتاحي دابا ...
زادت الطبيبة باش تخرج و هي تهضر نووور
نور ... عافاك ..
دارت الطبيبة لعندها ..
الطبيبة .. نعام ؟
نور ... ماتخليش راجلي يدخل عندي ... مابغييتش نشوفو ..
شافت فيها طبيبة بي تعجب ...
نور .... انا عارفاه ايبغي يدخل بزز ولاكن لا كنتي كاتهتمييي بي صحة المرضى ديالك ماتخليهش يدخل ... وقوليه مايرجع حتى تكون معاااه ختي اية ... عافاااك ..
شافت فيها شوفة طوييييلة و هزااات الطبيبة راسها بي ااااه ..
الطبيبة... واخا .. مايكون غير خاطرك ..
خرجااات و خرجو معاها الممرضاااات ... تكااات بي تعب على فراشهااا شوية بداااا كيوصلها صداع من برااا و صوت ياااسر هو لي كيتسمع ... ولاااكن مافرزاتش نهااائيااا شنو كان كيقول و ماباغاااش تعرف حيت اصلااا عارفاه اش ايكون داير و اش ممكن يقول ... المهم عندها هاد الساع هي راسها و ولدها و ختها . . باغا غير ترتاااح .. كتحس براسها عياات بلا قياس ..

بقات نور شي ساعة تقريبا متكية .. وكل مرة كتحط يديها على كرشها وكتأكد انا البيبي باقي كاين ومافقداتوش ...
كون وقعات ليه شي حاجة ماعمرها كانت اتسمح لراسها حيت هي لي مشات عند هدى برجليها ... ولاكن ماغاتنكرش داخلها رضى خبيييث حيت وراتها شكاتسوااا ...

غمضات عينيها وتنهدات بزز .. بقات كتستنى ياسر حتى يجيب اية ... وداكشي لي كان من بعد واحد الوقت حسات بشي حد فتح الباب كان ياسر .. جاو عينيها وسط عينيه وتفكرات شنو كان كيوقع بيناتهم فالدروج واخا وجهها كان صفر ولا حمررر .. خرجها من شرودها غير صوت ايية ..
اية ... نوووووور ... فين كنتييي ..
مشات كتجري وعنقات نور بالجهدد ..
نور .. ها انا احبيبتي ... ها انا معك ...
اية .. " مطات شفايفها و عبسات " علاش خليتيني بوحدي وماجيتيش البارح عيت مانستناك .. نتي قلتي عمرك ماغاتخليني ..
شافت نور ف ياسر ورجعات حنات عينيها دغيا وبلعات الغصة لي فحلقها..
نور .. ها انا هنا غير كان عندي شي شغل .. وها انا عمري ماغانخليييك واخا شنو مايكون ...
اية .. " ضحكات " ياااااي انا فرحانة .. اليوم غاتبقاي معايا ياك ..
نور .. " شافت ف ياسر لي دار لها اه براسو " اه غانمشيو للدار وغانبقاو بجوج ..
اية .. و عمووو ياسر ..
نور .. " بلعات ريقها " حتى هو ..
باستها نور فوجهها ... عقدات اية حواجبها ...
اية .. وعلاش نتي هنا عند الطبيب ...
نور ... غير مريضة شوووية ... حيت ولد ختك لي هنا " حطات يديها على كرشها " عيان شوية ...
اية .. واش عليها البارح سخفتي وكنتي كتغوتي ؟
نور .. " رجعات شافت ف ياسر لي اشار لها غير بعينيه وفهمات انه اية مافخبارهاش على الحنش " اااه غير عييت وصافي ... " بغات تقلب الهضرة " اواا شنو درتي ملي ماكنتش البارح واليوم ..
اية .. " هزات كتافها " والو ... شرااا ليا علي بزاف د الشكلاط ..
نور .. " غوبشات " شنو كنقول لك على الشكلاط ...
اية .. " عضات شفايفها وشافت فيها ببراءة " ولكن ماكليتوش كلو .. خديت غير شوية وقلت ل علي نوور كتوصيني ديما مانكترش منوو ..
نور .. " ضحكات وتأوهات " اهاه مزيان يخليلي انا لي كيسمع الهضرة ... " حنات عينيها " وشنو درتي اخررر ..
بقات اية كتهضر وكتثرثر على كيف دوزات نهارها واي هضرة كتقولها كايكون محورها علييي ......
اما ياسر كان واقف فالباب كيسمعهم كيهضرووو ولاول مرة فحياتو كيعتارف انه عاجباه العلاقة لي بين نور واية وخصووصا تضحيات نور على ود ختها وكيفاش كتحاااول تحميها من اي حاجة و ماكتبغيييش تخليها حزينة ..
رد البال ل اية ملي باست نور فخدها ب قوة ورد ل نور ملي تأوهات بألم .. كتبان عيانة .. وشاف ف اية وتبسم ..
ياسر .. اية .. علي براا كيتسناك غايديك تغداي وترجعو صافي ..
كانت بغات تعارض ولكن نور شافت فيها وابتسمت بلطف ..
نور .. ياسر عندوو الحق ... انا شوية وغانلحق عليك صافي .. " باستها " دابا باغيا نرتاح شوية ...
هزات اية راسها بطاعة ورسلات لها بوسة فيديها ..
اية .. كنبغيييك ..
نوور .. " حتى هي سيفطات لها بوسة اخرى " حتى اناا ..

ردات البال ل ياسر لي خرج اية وكانت عارفاه غايرجع ....
كان جوج حوايج ف بالها تعلق اية الزااااابد ب علي بدا كيبان لها كيكتر وممكن يخلق شي مشكل من بعد .. وشيء ثاني هو كيفاش غايبداو الهضرة هي وياسر وشنو غايقولو وكيفاش غاتشرح لييييه وغيتصالحو ... ماكرهاتش هو يبدا الصلح و يبرر موااقفو و اهمالو و داكشي كولو ... ولكن فنفس الوقت كتحس براسها حتى هي غلطات فحقو و خاصها تعتذر ..
تنهداااات بيأس كتشوف في السقف ... غير غمضات عينيها حسات بالباب تفتح وكان ياسر هاد المرة ...

غير شافتو بدا قلبها كيضرب .. كيفما العادة كلما كتشوف ياسر كتحس برااسها فشكل وذاتها كتقاال عليها .. وعاد دابا كانت كتحس براسها بحالا ادوز شي امتحان صعيييب ...
شافت ف ياسر لي عاقد حواجبو وتحت عينيه حمر بحالا عيان .. وشحال ضرها قلبها عليه ...
بلعات ريقها ملي سد الباب وقرب وهضر بهدوء ..
ياسر .... دابا صافا ؟
نور .. "حطات يديها على كرشها " الحمد الله ... بغيت نخرج وصافي من هنا هاد الجو كيخنقني ...
ياسؤ .. الطبيبة قالت مازال شي جوج سوايع .. حتى يتأكدوا من حالتكم مزيان ...
نور .. " تنهدات " انا ماحملاش هاد الجو ..
ياسر .. على صحتك ..
نور .. " بلعات ريقها " عرفت ..
ياسر .. " وقف وبقا ساكت " علاش غادية لعندها ..
نور .. " تنفسات بزز " هي كانت كتكدب عليا وكتسيفط ليا تصاور .. وكتقول نتا معها ..
ياسر .. " دار يديه فجيبو معصب " ونتي متيقاها ...
نور .. " هزات راسها ب اه " نتا مسافر ل هولاندا وهي قالت لي غادية معك .. كيفاش ماباغيش نتيقها ونتا ماكتقول ليا والوووو .. وهي عارفة عليك شي حوايج كتر مني بحالا مزوج بها هي ماشي بيا انا .. " شافت فيه بغيرة والعافية شاعلة فعينيها الزورق " ولا كذبت ؟ شرح ليا علااااش مشيتي وفين مشيتي وعلاش هي عارفة وانااا لاااااا .. واش ديما غانبقا هكا ف حياتك اياسر ماشي مهمة ..
ياسر .. شكون قالك نتي ماشي مهمة ..
نور " غمضات عينيها المدمعين " حيت هادشي لي بان ليا .. كون كنت عندك مهمة كنتي غاتشرح ليا ..
سكتات ملي بانو لها عينيه حمارو .. قرب عندها للفراش ووقف لها على راسها ..
ياسر .. واااخا شنو ماكان ماتمشيش عندها حتى لتما .. كون قتلاتك فين غانوصلو ؟ كون وقعات ليك شي حاجة ؟ تقتي فيها هي تبعتيها تا لتما و انا لا؟
نور .. " هزات راسها بي صعوبة وشافت فيه " ياك انا دابا مزيانة الحمد الله ...اوا صافي ... بداتها مسيفطة ليا حنش ودابا باغيا تقتلني ...
ياسر .. "قاطعها " ماشي هي ..
نور .. " شافت فيه باستغراب " باش عرفتيها ماشي هي ... مازال كادافع عليييها نتا شفتيها شحال مريضة فراسها وكيفاش لاحتني بلعاني ... ولا نتا عاااارف لي سيفط داك الحنش وسااااكت ماباغيش تقول ليا ...
ياسر .. " حاول يقلب الموضوع "هدى دابا غاتهناي منها ... شدوها البوليس وغانخليها عمرها تخرج من داك الحبس ...
نور .. بصح ؟؟..
ياسر .. "بتأكيد " اه بصح ..
گلس ياسر على الفراش وهي بدات كتشوف فيه وعينيها لامعين بالدموع ...
نور ... واخا ها هدى مشات ولي سيفطو ليا الحنش مازال كاينين ... يعنيييي الخطر بااقي ...
مالقا ياسر باش يجاوبها .. شافت فيه بعد مدة طوويلة وهما كيشوفو ف بعضياتهم ... وحطات يديها على كرشها و قالت بتعب ...
نور .. ياسر انا عييييت عييت بزاف نتا ديييما معصب و فاش ةتعصب ماكتبقاش تشوف حدااك .. انا ونتا عمرنا تفاهمنا و عمرنا نتفاااهمو .. و دابا كنستناك تشرح ليا فين كنتي ف هولاندا وعلاش مشيتي ...
ياسر .. الخدمة ..
نور .. " علات حاجبها "اه الخدمة لي تخليييك تهملني وتمشي مزرووووب وبالك ديما مشغوووول ... ولا عند شي مرا خرى .
ياسر .. " غوبش " نتي باغيا نقتل مك عاد تتناي مافيهااااش ... واش ماكتعلميييش ...
خدات نفس طوييييل و غمضات عينيها ...
نور .. انا فكرت مزيان .. كنضن احسن حل هو نتفاااارقو انا مابقيتش باغيا نعيش فهاد المشاكل كلها .. "بقات مغمضة عينيها وكتسمعو كيتنفش بالجهد واخا عارفاه غايقلب عليها السبيطار مابقاش كيهمها ... كملات بي صوت مرتجف " واخا هادشي كامل لي وقع انا فكرت مزيان .. انا باغيا نعيش مع ولدي واية ف سلااام ماباغياش نعيش وكنفكر شي نهار غايجي شي حد يقتلني باش ينتااقم منك ولا من عائلتك .. كيفما نتا خايف على عائلتك انا خايفة على عائلتي لي هي اية وولدي وماباغياش شي حد يضرهم " فتحات عينيها وعلات راسها عاد شافت فيه " والا كنتي خايف على ولدك حتى نتا غاتعرف بلي مابقيتش قادرة نزيييييد نعيش معك وانا ونتا غير كانجرحو ف بعضاتنا ... نتاا ماقادرش تتفاهم بلا ماتضرب وتغووت وانا باغيا نعيش مع ولدي ف امان على الاقل حتى نوولد .. و مابغيتووش يكبر و يحل عينيه على باباه كيسلخ ماماه عصى على اتفه الاسبااب ...
ردات ليه البال لعينيه لي كانو شاعلين زادو شعلو مع هضرتها ... وتفاحة ادم كتحرك في عنقو بصعوووبة ... وجهووو حمار ووذنيه كيخرج منهم الدخان .. شاف فيها هاد المرة بجدية وحاول يتحكم ف اعصابو ..
ياسر .. متأكدة ؟
نور .. " هزات راسها وهبطو دموعها " اه هادشي لي بغيييت ..
ياسر .. " ناض عطاها بضهرو " واخا هادشي لي غايكون ... حتى تولدي ونشوفو شنو الحل اما من دابا لداك الساعة ماغانقربش ليييك وماغاندووورش جيهتك ... " شاف ف ساعتو " ولبسي حوايجك دابا شوية غانرجع باش نخرج من هنا....
شافت فيه .. بان لها غير ضهرو خرج معصب من البيت ... اما هي بقات كتبكي ف صمت حتى فشات قلبها مزياان عاد لبسات حوايجها كتستعد تخرج من سبيطار وف بالها تبدا بداااية جديدة ...

قررااات نووور تعلن الهدنة علااا ياسر ... وفي نفس الوقت مابقات عندهاا طاقة لا باش تغاوت معاه والا تصادع معااه بغات غيير تكون صحتها مزيانة و تكون هي و ختها و ولدها مجموعين .... التزمت بالاتفاق ديالهم .... ولي لاحظاتو انه حتى هو ماكيقربش منها كاع وكيبان لها مشغول بزااف واخا شي مرات كتحصلو كيشوووووف فيها ولكن مخليها خاطرها ...
كانت هي كاتنعس مع اية ... و هو ماكانتش كاتشوفو بزاااف كيجي من ليييل ليل ... و شي مرات ماكيجيش كاااع ... في الداخل ديالها كاتقطع و ديما اتبقى كاتشك بلي كيكون مع البنات ف جيييهة اخرى بمااا انو ماباغيش يقولها حتى فين كيكون و شنو كايدير ... حيت مالقاااتش كيفاش تبرر كدوبو .... ومايمكنش يبقى محروم هاد المدة كللهااااااا ...
و تقرييييبا داز شهر ونص و هما على هاد الحال نص مفارقين كيتلقاو قلييييل فالدار لي زاد لها ياسر عدد الحرااااس على لي كانو قبل وولات كتخرج محضية وترجع محضية ....
كرشها بدات كتنفخ كتر والحمل بدا كيتقل عليها ..
و هاد النهار بالذات ... كانت كاتبدل ل اية حوايجها باش ينعسو ... حتى جااا واحد السؤال مفاجئ من عند اية ...
اية... واش اتبقاااي تنعسي معايا ديمااا ؟
نور حجبانها تقرنووو .. و عينيها بدااو كيدورو ف بلاصتهم .. ماعرفاتش علااش هاد السؤال طاح على ختهاااا ... بقات ساكتة و ماجاوباتهااش .... ولاكن اااية بحالها بحال اي دري صغييير ماكيستلموش حتااا كاياخدو الجواب لي يرضيهم ..
اية .. وا قووولي ..
كانت هبطات لها البيجامة لي كاتلبس ليها و جاوبات
نور ... اه ..
اية ... " عوجات في فمهااا " هننن ... و ماغاتبقايش تباااتي مع ياسر ...
هزااا نووور راسها ف اية و غوبشااات ..
نور ... اية !!!!
دلااات اية شنااايفها بي برائة ...
اية ... شنوو؟
ناضت نور من بلاصتها و تاجهاااات للباااااب
نور .. اناا غادي نزل نشرب و نتي دخلي لبلاصتك وبلا اسئلة بزاف " غمزاتها " ياك كيعجبك نبات مهك ..
اية .. اهاه ... و القصة ؟؟؟؟
نور .. حتااا نطلع و نقراها عليك ..
صفقااات اية بي مرح و نور نزلات للتحت ... و الحقيقة ماشي باااش تشرب ... غير باش تتهرب من سؤاال ختهاااا لي ماعرفات ماتجاوب عليييه .... هضرتها كبر منها شي مرااات و كاتخلي نووور في حيرة ...
وصلات للكوزييينة خدات كاس د الما شرباتو ... و كانت راجعة للبيت ... و قبل مادير رجلها على الدرجة لولااا سمعات صوت ياسر من ورااها
ياسر .. نور !!
دارت عندو ... و حجبانهاا تهزووو و هي تتشووف فيه ...
نور .. ياسر ..
شهقة صغيييرة طلعاتها من صدرهاا ... الوجود ديااالو حداها كيخليها تحس بالارتباااك .. وعاد دابا ملي مفارقين هكا ... ماغاتنكرش بلي توحشاتوووو ولكن صحة اية وولدها وراحتها النفسية فوق كلشي ...
ياسر .. "قرب منها شوية " كنت جاي عندك ...
سرطااات الرييق ديالهاااا و سولاااتو ..
نور .. وعلاش ؟؟
ياسر ... كنت انقووولك وجدي راسك انديكم تباتو ف الدار لهيه ... " حك شعروو بيديه " زعما دار الواليد ..
نور شفااايفها تقوسوووو و هزااات راسها ...
نور .. همم.. وعلاش ؟ حتى هنا مزيان مرتاحين ..
ياسر .. لا من الاحسن اليوم تمشيو ... و من هنا يومااين انجي عليييكم ... انا غانسافر ..
ماكرهاتش تقول ليه فين غادي ولكن ماتقدرش تهضر .. هي لي ختارت تبعد علييييه مايمكنش تتراجع دابا والا غاتتسمى كتلعب بيه وبراسهاا
ولكن هي براسها ماعرفاش شنو واقع لها مخربقة بمرررة ... مرة كتبغيه يبقى قريب وشي مرات كتبغيه يبعد ماتشوفش وجهو ..

تنهداااات بي طوووول عارفة راسها ماغاتدي منووو حتااا كلمة .. الااا مابغاش يهضر راااه ماغايهضرش .... و كيفما كانت مقررة ماغاديييش تضيييع طاقتهااا و ماغاديييش ترهق راسها ... هزات راسها بي موافقة ...
تحركات و مارداتش الباال زطمات برجليها فالخوا و كانت غاتجي على وجهها كون ماشدهاش ياااسر وعنقها لعندووو بي قوة .. حتى تزعزعو ضلوعها من بلاصتهم ...
قال بزز ..
ياسر .. بشوية عليييك ..
نور .. "بلعات ريقها من ريحتو " ماشفتش مزيان ... مارديتش البال ...
بقا كيقرب منها حتى ولاو العيون قرااااب كتر من القيااس والانفاس حتى همت .. بدا قلبها كيضعاف تلقائيا وكيضرب بالجههد .. خدودها حماااارو وتنفسها صعاب ... اما هو ماعرفاتش شنو ف بالو .. غير انفاسو لي مخلطين بريحة الشراب والكارو كانو قراب ليييها بزاف ودقات قلبو حتى هماااا كتسمعهم ..
قرب يبوسها وهي غمضات عينيها كاتستناه .. حتى نطق بهمس ...
ياسر .. ماتعطليش ..
مارضاتش ولات حمراا وعضات على شفايفها مغددة حيت ضعفاااات وهو ماباين عليه والو ... بقات كتسب راسها ف خاطرها ولكن غير حتى يرجع من السفر غاتورييييه شكون هي نوور الراضي ...

طلعات للبيت كتجري ... حلاتو علااا اية لقاتها كاتسناهاا ..
نور .. . اية ... نوضي نوضي .. ماغانباتوش هناا
اية ... هاااا ؟؟؟ فين غادييين ..
بدات تتجبد لها نور حوايجهاا ... و جبدات واحد الكبوط عطاتو ليها ..
نور .. لبسي هادي بلا ماتبدلي حوايجك ..
اية ..." خداتها من عندها "... وا قولييي
نور .. انمشبو لدار عمي ...
عييينين اية برقوووو ...
اية .. ايكون علي ؟؟؟؟
شافت فيهااا نور و حبسااات ..
نور .. هاي هاي هاي ... نتي شتك علي وليتي تبغيه كتر منييي اداك العفيريتة ..
تلاحت اية علااا نور معنقاهااا ...
اية ... نتي اكترررر وحدة كانبغيييها ف العاااالم وعاد ياسر وعاد اسيا وعلي .....
بدات نور كاضحك و باست اية فالمقابل ....
نور ... وا يالاه ياالاه سربي نمشيو ياسر كيستنا لتحت باش يوصلنا ...
لبسو دغيا و جمعو الحوايج و هبطو بزوووج ... كان ياسر كيتسناهم ف الباب ...

طول الطريق وهما ساكتين وهي مرة مرة كتضرب طليلة على وجهو كتلقاه عاقد حواجبو .. كيسوق معصب وعلى اعصابوووو .. مركز مع الطريق ... وشي مرات كيزفر الهوا سخون من فمو وكيسب فخاطرووو .. حتى دخل بالطموبيل لداخل ... شافت فيه ماحيدش السمطة ...
ياسر .. يومين وغانرجع نديكم .. وخلي تيليفونك مشعول هاد المرة ..
نور .. "شافت فيه باستغراب " نتا ماغاتنزلش ؟
ياسر .. لا ...
نور .. مسافر دابا ؟
ياسر ... ااه ..
نفخات شفايفها ... حتى كانت باغيا تسولو فين غايمشي وعلاش معصب لهاد الدرجة ورجعات سكتات ..
نزلات ولقاتو حتى هو نزل ودار لجيهتها ... قبل ماتفهم شنو كيدير كان جرها وعنقها بي قوووووة بين ذرعانوو .. خاشي وجهو فعنقها وكيشم ريحة شعرهااا وفنفس الوقت ماباغيش يطلق منها ..
حاولت غير تنفس وماقدراتش تا هي زيرات عليه واخا مافاهمة وااالو ... حتى شبع واكتفى عاد طلق منها وبقا شاد وجهها بين يديه .. .شافت فيه مستغربة ...
نور .. شنو واقع ؟
تنفش بزز .. وغمض عينيه ..
ياسر .. تهلاي ف راسك .. وتهلاي ف اية ...
علات حواجبها وقلبها بدا كيضرب ..
نور .. واش واقعة شي حاجة " بدات كتشوف فعينيه " ياسر واقعة ليك شي حاجة ؟...
ياسر .. لا ماواقع والو ..
حنات راسها وعاود جرها لعندو كيعنقها بالجججهد .. هاد اامرة ملي سالا طبع بوسة على جبهتها ...
ياسر .. دخلو لداخل البرد عليييكم ..

فاتت ديك الليلة عادية غير نور لي بقا بالها مع ياسر .. الغد لييييه بالليل كانت اسية مشغووولة .. بقات هي جالسة مع علي فالجردة ومعهم ااية كتلعب قدامهم .. لي ملي جات مابغاتش تفارق علي بمرة وعاد حتى هو مفششها كتر من القياس اي حاجة قالتها كيلبيها لها ...

شافت نور جهة أية بشرود ... وهضرات ..
نور .. دابا شنو غادير ف قرايتك غاتبقى گالس وصافي ؟
علي .. " ضحك " هنا انا صابر كنستنى مانقدرش نرجع دابا ل هولاندا .. غانشوف شي حاجة فالشركة نديرها ومانبقاش گالس وصافي ..
نور .. " تنهدات " صعيبة يوقف مستقبلك ... شافت ف علي لي مركز مع اية كتلعب وكيضحك ضربات ف كتفو ...
نور .. نوض تزوج على راسك ياك عندك مع الدراري الصغار .. باش دير حتى نتا ولادك ..
علي .. " ضحك " كنستنى اية تكبر ...
نور .. "تبسمات " اية صغيرة بزاف علييك ...
علي .. " رجع يضحك " وايييه خسارة .. " عقد حواجبو وشاف لها فيديها " كيف بقات يديك ...
نور .. " تنهدات " مزيان نتا عارف ... داز شهر ونص دابا ماكاين حتى اعراض د شي حاجة ... انا قلت عندك من بعد دير ليا شي عجب ..
علي .. وايه كلنا خفنا ...
نور .. كيبان ليا عندكم العداوة مع الناس بزاف ..
علي .. ياسر وصافي ...
نور .. " ملي ذكر سميتو غمضات عينيها " ولكن علاش من قبل ماكانو كسيفطو والو هادو لي عندكم معهم العداوة ...
علي .. "حرك كتافو" الله اعلم ..
نور .. انا باقي كنقول غاتكون هدى ...
علي .. لا لا ... فخبارك هدى حكمو عليها بتلت سنين ونص ..
نور .. "تفاجآت " لا ياسر ماقال ليا والو ..
علي .. " شاف فيها باستغراب " العجب ..
بلعات ريقها ومابغاتش تقول ليه راه مخاصمين ..
نور .. غايكون غير نسى ..
علي .. وايه ...
قربات منهم اية كتلهث وجات عنقات نور ..
اية .. عيييت ..
نور .. ياك كتقولي توحشت نلعب هنا وتوشحت علي واسيا ...
اية .. وفين طاطا اسيا ..
نور .. مشغولة جاتها الكانة تطيب هاد النهار ..
ضحك علي وضرب اية بشوية ل نيفها ..
علي .. سيري تنعسي البرهوشة مشا الحال ...
اية .. " خرجات ليه لسانها " لا مااابغييييتش ... وعلاش نتوما كتعطلو ماتنعسو ..
نور .. حيت حنا كبار ...
اية .. " دورات عينيها " حتى انا ملي نكبر نقدر نبقا نسهر ..
علي " ضحك " لاااا ...
اية .. "عقدات حواجبها " علاش لا ..
علي .. نتي ماغاتكبريش غاتبقاي ديما برهوووشة ...
اية .. " غوبشات وشافت ف نور " واش بصح انوور ؟
نور .. " ضحكات من قلبها " غير كيضحك معك .. ولاكن لا بغيتي تكبري بصح خصك تنعسي بكرييي ....
شدات لها فيديها وطلعاتها الفوق حمماتها ولباست لها حوايجها د نعاس بقات معها حتى نعسات ..
اما نور مابغاش يديها نعاس ... المفروض غدا يرجع ياسر .. وواخا قال لها خلي تيلفونك شاعل ولكن ماسولش فيها كاع .. شنو وقع ليييه ياسر لي كتعرفو هي كان ديما معصب وشاعل ولكن هاد شهر ونص بحالا هزيتي واحد وحطيتي اخر مابقاتش عارفة شنو وقع ليه ...

بقات شحال واقفة فالبالكون ولكن بانو لها اسيا وعلي لتحت باقي گالسين ... لاحت عليها واحد الكبوط سخون وهبطات تجلس معهم ...
شافت فيها اسيا ..
اسيا .. اجي اختي اجي عييت مانستناك ..
قربات نور وحسات بمعدتها تلوات عليها و قلبها تزييير عليها بلا سبب .. فنفس اللحضة صونا تيليفون علي ... هز وجاوب كان كيضحك وغير ثلاثة د الثواني وبدا اللون كيتبدل فوجهووو ... ونطق كلمة وحدة ..
علي .. ياسر ... ماالو ..
شافت فيه نور وقلبها كيضرب .. قلبها علمها انه ياسر .... قبل مايكمل هضرتو خطفات ليه التيلفون ودارتو فوذنيها والجملة نزلات على قلبها بحال السم ....
..... خوك ياسر ضربووه بالسلاح ...
شهقااات بالجهد وغوتة وحدة لي قدرااات تخرجها من حلقها ..
نور .. يااااااااااااااسر ..

دخلاات نور هي و علي للمستشفى ... كاتحس براسها بحااال شي حمقة ... عقلها ايخرج من بلاصتو .. ماعارفاش واش ياسر حي ولا ميت ... عارفاه غير تضرب بالقرطاس ... شافت البوليس واقفين ف واحد البلاصة و كان تماك عمهااا عبد الله و احمد ولدو ...
مشااات كاتجري لعندهم ....
نور ... عمييي .. عمي فين ياسر ... فااااينو
عبد الله شد ليييها في يديها و زييير عليها ... حالو مااكانش حسن من حالها حتى هوااا ... خايف علاا ولدو و ماعارفش شنو واقع ليه ...
كان كيحرك ليها راااسو بي لا ..
عبد الله .. ماعارف والو... ماعارف تا حاجة ابنتي ... " عينيه برقوا بالدمووع " وااش بخييير و لا لا مااعرفتش ...
حطات ايديها على صدرها ... كاتحس بالنفس مابقاتش قادة تطلعهااا .. الا ياسر وقعات ليه شي حاجة غادي تحمااااق ... ماتخيلاتش راسها اتكون كاتبغيه ل هاد الدرجة ... لدرجة الجنون ... كدعي الله في سرهااا غير يكون بخييير و غادي ترجع ليه و تحاول تصلحوو و تصلح علاقتهم ... ماباغة تضيع حتى شي دقيقة من هنااا القداام ...
باغة تكون غييير مع ياسر و جنب ياسر و في حضن ياسر هادشي لي كاتمنى في هاد اللحظة ...
دورااات وجههااا تتشوف ف البوليس ... وفهمات بلي ايكون هو ف ديك الغرفة لي واقفين حداها
نور ... " شافت في عمها " واش قالو ليكم شي حاااجة ؟
هز هو راسو بي لا ... و حتااا هي بقات غييير ساكتة ... مشات نيشان للغرفة و كانت ناوية تدخل ... البوليس حبسوهااا و وقفو قدام الباب ... و واحد فيهم هضر ..
الشرطي ... ا لالة ؟؟ فاين غادة ..
سرطات هيااا ريقها و شافت فيه ... حاولات دير هبل تربح حيت عارفة ماغايخليوهاااش تدخل ولاكن بغاات تجرب حظهااا ...
نور .. بغيت نشوف راجلي ..
الشرطي ... ممنوع دخلي لهنا ...
نور .. " شافت فيييه بي توسل " .. عافاك .. بغيت غير نشوفو ... راني مخلوعة عليييه ...
الشرطي " مصمم " .... ا لالة ماتجبديش لنا المشاكيييل و بعدي من هنااا ماعند تا حد الحق يدخل من غير الاطباء و الممرضين .... بعدي و خلينا نديرووو خدمتنااا ...
قرب علي لعندها كيجرهاا و هي كاتنتر منو و بدات تغووت ...
نور ... ماااعندكمش الحققق ماعندكممش ... بغيييت نشوف رااااجلييييي ....
داك الشرطي بانت فيه تعصب و بدا حتى هو كيغوت ...
الشرطي ... راه لا مابعدتيييش من هنا غادي نعتاقلك بتهمة عدم الانصياع لأوامر الشرطة ...
تدخل عبد الله و بدااا كيجرها حتااا هو ... و حاول يبرد السوق
عبد الله ... الله يهديك ا بنتي .. واش ناقصين مشاكل ؟؟؟
دموعها كانو كينزلووو بغزااارة ...
نور ... بغيت غير نطمن علييه ا عمي .. بغيت غير نشووفووو ...
عبد الله .. عارف ولاكن رااه مااا باليد حيلة ا بنتي ...
فنفس الوقت كانت واحد الممرضة خارجة من الغرفة وغييير شافتها نور نقزات من بلاصتها و مشات لعندهااا ...
نور .. ختي ختي ... عافاك .. " كانت كاتلهت " اااا .. راجلي .. راجلي هناا بغيت نعرفو غير واش بيخير ...
نزلات الممرض الكمامة ديالها و شافت فيها بي اسف ...
الممرضة .. ختي ماعندي مانقولبك ... سمحيلي ولاكن كاع لي فهاد الغرفة وصلو ميييتين ... الا واحد حالتووو خطيييرة و نسبة انه يعيش قليييييلة ... ودابا انخرجوه لغرفة العمليات ..

الدنياااا دارت بيها ... كاااتحس بالوقت و كلشيييي وقف ... مازال مافرحات حتااا شوية مع ياااسر ... يالاه ناوية تصلح كلشي ... و ها قصتهم سالااات قبل ماتبداااا ....
سواء كااان من هادوك لي مااتو لا هااداك لي حالتو خطيرة حتااا خباار فيهم ما زينة .... قلبها كانت حاسة بيه غادي يوقف ... ماعرفاتش شكون لي شدهااا حيت رجليها خواو بيييها ...
و كرشهااا بدات كاتعطيهاا الحريييق ... دارت يديهاا عليييها و بدات كاتألم ...

نور ... اممممم .. كرشي .. كرشي كرشيي .. انموت .. ولدي ..


كانت الدنيا مرووونة وكلشي مقلووب .. مابقاتش عارفة نور شنو كايوقع لها .. رجليها فشلو وذاتها ولات عرقااانة .. ماقادراش تخيل ان ياسر ماااات وصافي مابقاتش غادي تشووفوو ..
حتى وعات براسها بلي جلسها شي حد على الكرسي كان علييي وكايمد لها الما لفمها باش تشرب ... ماقرداتش توصلهم لحلقها ... كاتحس براسها صافي كتمووووت وغاتخلي اية بوحدها ....
شافت ف علي والدموع كيقطروو من عينيها ..
نوور .. مات .. ياسر مات يااااك ... كنت عارفااااه غايخليني بوووحدي ..

بدات كتبكي بصوت مرتفع كيقطع فالقلب .... قال لها علي شي حاجة لي ماسمعاتهاش مع البكا بزاف والتنخصيص ..
غير دقيقة وشافت غير فواحد الغرفة خرجات منها واحد الممرضة ...
ناضت نور بزز كتجري حتى دخلات كتبع احساسها شنو غايقول لهاااا .. بان لها شي حد ناعس فيها ....
مشات كتأكد حتى لقاتو ياسر عينيه مغمضيييين... بدات كتقيس فوجهو الباااااارد والدموع معمرين في عينها كتغوت بالجهد ...
نور .. يااااسر .. يااسر فيييق عافاك ماتخليينش بوحدي انا محتاجاااك وولدنا محتاجك ... يااااسر انا كنبغييييييك وكنموت عليييك ومانقدرش نعيش بلا بيييك .. يااااسر ماتخلييينششش بوحدي عافااااك عااافااااك ... كنت حاسااااا بيييييك غاتمشي ... علاش درتي ليااااا هكا علاش خليتيني حتى نبغييييك ومشيتي ... " بدات كتقيس فوجهو وكتحاول تفيقوووو " ياااسر عافاااااااك ياااسر فييييق اهئ اهئ ...
دفنات وجهها فكرشو كتبكي بصوت كيقطع القلب كتحس بالعافية شاعلة وسط منهااااا .... معامن غاتبقى ... معامن غادي تقاتل و تقابح .. شكون غادي يربي معاها ولدها و شكوون غادي يفشش ليها اية ...
شي ممرضة كانت كتحاول تنوضها وهي مابغاااااتش لصقات ليييه فكرشوووو كتبكي وتقول مابكيت .... حتى حسات بشي يد فوق شعرهااا ....
نوور ..خليييوني .. غير خليييوني معااه مابغييتش نووض خليييوني ..


بدااات كتدمع كتر من اللول ولكن هاد اليد لي فوق شعرها كانت مؤلوووفة .. هزات عينيها ورموشها كيقطرووو .. كانت يد ياااسر ...
تخلطات الصدمة مع الفرحة والدموع كيهبطو بوحدهم ...بقاات مبلووووكية في بلااصتها و فمها مفتووح بي الصدمة ... واش ياسر عاااايش ولا غير كاتخاايل ؟!!! ... مابقاتش عارفة شنو كايوقع حتى شافت فوجهو كان كيبتاااسم لها بصعووبة و عينيه شبه مسدوديين ... وهضر بزز ...
ياسر .. مالنا على هاد البكا كامل ...
نور .. " من وسط دمووعها " نتااا ... نتا عاااايش ... اهئ اهئ ... عااايش ماكنحلمش ياااك ..
ياسر ضحك بصعووبة وهز راااسو ب ااه ..
ياسر .. شنو كتبيغيني وكتموتي علياااا ... ااااااا ...
حط يدو جهة كتفو وتاوه بألم حيت ضرباتو بالجهد ليدو ووجهها حمر مخننزرة ...
نوور .. باااسل ....
ياسر .. "غمض عينيه " ولايني قاصحة مع راااسك ... ولا خصني حتى نموت عاد نسمع هاد الهضرة ..
هزات راستا ب لا وعاودت ضرباتو لا شعوريا .. تأوه من جديد بألم وزفر نفس سخون من فمو ..
حطات يديها على فمها وبدات كتبكي ....
نوور .. ضرتيك سمح لياااا ...
ياااسر .. " تبسم و مد ليها يديه " اجيييي ...
تلاحت عليه معنقاااه بقووووةة خاشية وجهها فعنقو ... اما هو ميل راسو لعندها و معنقها بيد وحدة لعندووو وكيطبطب على ضهرها ....
حتى بكات وشبعات وفشات قلبها ...
ياسر .. "بدا كيدوز يديه على ضهرها بحنان" صافي بلا هاد البكاااا كامل انا مزيان ..
نووور .. "عضات على شفايغها وتنخصاات " لمن كنتي باغي تخلييني لمن .. حسيت بيييك حسيت الباااااارح وحسيت اليوم بلي نتااا ماشي مزيان ... كنتي غاتموووت اهئ اهئ ..
ياسر ... "بغا يهدنها " فين عمرك شفتي شي حد مضروب فيديه غايموووت ... " هز لها وجهها " ومزيان نعرررفك نيت واش خايفة علياااا ولا باغيا غير الفراق ..
نور .." عضات على شفايفها معصبة " ياك ...
غير بغات تبعد عاود جرها لعندو بي قوة معنقها وخاشي يديه وسط شعرها ... واخا كانت ناعسة لييه على الكتف لي مضرووب فيه ماهتمش بالألم ... اهم حاجة كانت عندو ان نووور حدااااااه وقدااامو ... البنت لي من اول مرة شااافها عشقها من كل قلبوو .. وحتى هي استحلت تعنيييقتو ...
بقاو شي عشرة دقايق هكاك بوووحدهم معنقاه بحالا خايفة تكون غير كتحلم وياسر مات بصح .... واخا الباب مفتوووح حتى حد مادخل ... حتى علات نور راسها وشافت فيييه ..
نوور ... كيفاش وقع لك ..
ياسر .. " تنهد بتعب" ماشي مهم دابا انوور ..
نوور .."مسحات دموعها و حركات راسها " عندك الحق المهم هو نتا داابا باااش كتحس .. كضرك بزاف ياااك ..
ياسر .. لا شويةة ..
تحنات وبدات كتمسح ليه جبهتو وكتطبع علييييها بعض القبل ومن بعد شفايفها هبطووو لخدووو كتبوسوو بشوووق وجنوون خايفة تفقدوووو ... ودموعها كايطيحو كلما فكرات فهاد الفكرة ...
نوور.. ياااسر نتا عائلتي كااااملة ... قلت لك فاللول غير ولدنا واية لي عائلتي ولكن فالحقيقة حتى نتااااا ... انا مانقدرش نعيش بلا بييييييك وخايفة تمشي وتخلينيييي بووحدي ..
هز لها يديها بجوج وباااسهم بحنان ..
ياسر .. عمري ماغانخليييك بوحدك ... انا ديما معاك ....
جبدها لعندوو من راسها وباسها ف شفتيها بحنااان بالغ ماكانتش قبلة شهوة ولا عنف .... كانو غير مشاعرو كيبينهم ليييها وحتى هي حطات يديها على لحييييتو وبادلاتووو البوسة ديالو بحنان .. ودمووع ماباغينش يووقفو من عينيها ....
سمعو تنحنيحة علي وعبد الله لي دخلووو واخا هكاك كملووو قبلتهم حتى سالااااو ...
نور خدودها ولاو حمرييين بغاو يطرطقو بالحشمة ماعرفاتش علاش ماوقفاتش ملي دخلووو ... غير بغات تنوض كان جرها ياسر باش تجلس معه ...
نحنح عبد الله وعلي كان كيحاول يحبس الضحكة ديالو بزز ..
علي وعبد الله "شافو ف ياسر ونطقو فنفس الوقت " .. على سلامتك ...


بقات نور جالسة كتشوف ف ياسر وعبد الله لي كيهضرو تقريبا غير بعينيهم ... قرب عبد الله عندووو كيطمأن عليييه وباينة خايف على ولدو ... وحتى علي هضروو معه شوية ...
شحال من مرة حاولت نور تخرج ولكن كان مزير عليييها بحالا خايف تهرب ليييه ومخليها حداه ....
عبد الله .. كيفاش وقع ليك هادشي ؟..
ياسر .. " شاف ف نور لي كتستناه يجاوب على باه " نكملو الهضرة من بعد عيان دابا ...
شاف فيه عبد الله وهز راسو وعلي حتى هو خرجو وخلاوهم بوحدهم ...
ياسر عقد حواجبو وشاف فيها ...
ياسر ..مالك كاطيري فين غاادية ؟
نور .. والو .. " دورات عينيها " الطبيبة قالت ليا كلشي مات ...
ياسر .. " تنهد "غاتكون غير ماسمعتيش مزيااان وصافي ..
نور .. " دوزات يديها على لحيتو " مازال مامتيقة راك حي ... ماكنحلمش ياك ..
ياسر .."ضحك" لا ماكتحلميش ...
نور .. "تبسمات بحزن " واش يديك مازال ضاراك ...
ياسر .. لا بلا ماديري فبالك ...
نور .. " حنات راسها " ياسر ..
ياسر .. ممم ؟
نور .. " بقات ساكتة شحال عاد هضرات بشوية " بغيت ننعس حداك ..
ياسر .. " ضحك بشوية " فالدار ماكتبغيش وهنا باغيا ...
نور ... " هضرات بلا ماتحس " ونتا فالدار لي ماكتقربش ليا ..
رفع حاجبو زعما من نيتك وهي يالاه ردات البال ل شنو قالت .. حمار وجهها وعضات على شفايفها ..
دار لها البلاصة حداااه حتى تكات ليه على كتفو لي ماشي مضروووب وحطات يديها جيهة قلبو لي كيضرب بالجهد ...
نور .. علاش حياتنا ولات مخربقة هكا ... كنا عايشين مزيان ...
ياسر .. " بلع الريق " كاتقولي قبل مانتلقاو ...
نور ... لا ملي تلاقينا وكنا رجعنا مزيانين ... دابا كنحس بالمشاكل غادين وكيكتروو ..
ياسر . .. "هز لها راسها " دابا حسبي كلشي سالا وهادي هي اللخرة ... وانا راجع لكم ان شاء الله ... راجع لييييك " حط يدو على كرشها " و لولدي ولا بنتي ..
نور .." بأمل " بصح ...
ياسر .. ااه ..
نور .. ماغاتبقاش تسافر بزاااف ؟
ياسر .. لا ديما معكم ان شاء الله ..
بدون شعوور نور غمضات عينيها وتنهدات براااحة ...
نور .. وامتى غاتخرج من هنا من السبيطار ..
ياسر .. "دوز يديه على شعرها " فالصباح ان شاء الله ...
ابتسمت نووور وماعرفاتش علاش كتحس بالدنيا غاتضحك لهم اخيرااا وغايتهناو من المشاااكيل ... كلام ياسر كان طمأنها .. غمضات عينيها و نعسات ليييه فوق صدروو بحالا عاماين مانعسات وبحالا هي لي مقرطسة و عيانة ماشي هوووو ...
اما ياسر بقاااو عينيه فالسقف لمدة طووويلة حتى حس بنوور نعسات عاد غمض عينيه من تأثير المخدر ....

على الصباح كانو اجراءات الخروج كيتمو .. واخا الطبيبة كانت مصرّة انه يبقا حتى يتأكدو من شفااء الاصابة لاكن ياسر ماكانش قادر يزيد دقيقة تما ... و نور أكدت ليها انها غادي تعتني بيه فالدار و دير بداكشي للي كتوصيها بيه الطبيبة ...
عند باب الفيلا ... نزلات نور من السيارة هي الاولى ... و الشيفور كان نزل بزربة حل ل يااسر الباب ... مشات نور حداه ... باغا تعاونو ... منظرهااا ضحكوو .. واخا حاول يحبس الضحكة ماقدرش ..

ياسر ... اش فيك مايعاوني... راكي حاملة ا نور
تعقدوووو حجبانها بي طريقة طفووولية ... و دارت يديها على نصهاا ...
نور .. كيفاااش اش فيك مايعاون؟؟
بقااا ياسر كيضحك .. ودور يدييه لي مامريضاش على كتفهااا و بقاااو غادييين هو وياها بشوية .. حتااا وصلو للبيت ... دخلات هي الاولى ... ! و بدات كاتقاد الفراااش ...
هزااات فيه راسها و لقاتو حاضيهااا ..
نور ... نعاونك تبدل حوايجك ... ؟
ياسر ... انقدر بوحدي ... غير خليك ...
شااافت فيه بشك ....
نور ... متأكد ؟؟؟
هز رااسو بي ااااه ... ومشات هي جبدات ليه حوايج نقيين من البلاكار ديااالو ... كان بداا كيحل صدايف د القاميييجة لي لابس .... حتااا سمعاتو تأوووه بشوية ... قربات ليه و بغات تعاونو ...
نور ... غادي تقصح لا بدلتيهم بوحدك ... خليني نعاونك ...
جلس فووووق الفرااش ديالو ... و كملات ليييه نور فتيييح ازرار القميييص ....
وفنفس الوقت ... كانو رؤوس اصابعها كيقيصو صدرو.... حسااات بالتبوريشة سرات على ذاتها ... توحشاتو ... توحشات لمساتو ليها ... و بصريييح العبارة نور توحشات تقيم معاه علاااقة .... بعدو علااا بعضهم بزاااف و كاتحس براسها مابقاتش قادرة تصبر ...

هو الاااخر كان كيحس بلمساااتها لي فوق جلدو ...... خرجااات تنهيدة طوييييلة من صدرووو و شاف ف اصابعها الرقيقة لي فوق صدرو ... و بعدهااا عينيهم كانو تلاقاو ف لحظة صاااامتة ...
بدووون شعور لقات يديها طلعاات وجهوو و كادوز على لحيته .... تنهد مرة اخرى ... و دور وجهوو شي شوية .... وطبع قبلة طويييييلة و هادئة لداخل د اييديها ... بلعات ريقها و لقات راسها تلقائيا كتقرب بوجهها لعندوو و كدور راسها بيدييه بشوية حتى ولات المساافة بيناتهم منعدمة ..
هز راسو شوية و باس فوق جبهتها .. غمضاات عينيها و تنهداات .. هادي تااني مرة كيطرا فيها نفس الموقف .. واخا داكساع كانو مدابزيين و دابا مصالحيين .. ماعرفاتش علااش دابا بالضبط تهرب منها ..
ياسر .. مدي ليا التريكو عافاك ..
كملات ليه تحيااد القاميجة للي لابس و دارت كتقلب على التريكوو في الفرااش .. واخا هو حداا يديها لاكن كانت كتحااول دور وجهها ب اي طرييقة باش مايشووفش الاحرااااج و الحموورية للي غطاتو ...
لبساتو ليه بشويييية .. و هزات سروال السورفيط ..
كتشوف فيديها .. و تشوف في ياسر .. و تشوف فسروالو للي لابسو ... منظرها كاان كيضححك و هي عاااضة على شفايفها و كدووور عينيها بين هاد التلاتة و كتفكر كيف غادي دير لييه .. حبس الضحكة بزز و قرر انه يرحمهاا من احرااجها ...
ياسر ... صافي غير حطيه .. سيري شوفي آية انا شوية و نلحق عليكم ..

بالتلفة رماتو لييه على حجرو و خرجات كتجري خلااتو كيضححك .. سدات الباب وراها و حطات يدييها على قلبهاا للي كيضررب فالمية.. حاملة منو و قربوا يكملو العاام و هوما مزوجيين و بااقي نفس الاحساس كيجيها منيين كتكون قريبة لييه ..
اسية ... نور؟ .. اويلي مالكي ...
نور "شافت فيها بالزربة" هاه .. والو .. فين اية؟؟
تبعاتها و هبطوا بجووجهم لتحت فين كان كلشي مجموع .. شوية و لحق عليهم ياسر و تغداو كلهم في حالة سابقة لعهدها .. كان منظرهم رائع و هوما عائلة وحدة مجموعة كيضحكووا و يتناقشوا .. ناسيين كلشي .. اية حداهم كتنقز و علي كيدير ليها الضد و هي كتتعصب و كلشي كيبدا يضحك عليها ..
طاح الليل و طلع كلها لبلاصتو .. نور نعسات اية في بلاصتها و بقات معطلة قدما قدرات حتى عيات و قررات تدخل .. خافت تقرب ليه و يهجموو عليها احاسيسها للي مابقااتش كتقدر تتحكم فيهم مؤخرا .. مع دخلات للبيت لقات ياسر متكي في بلاصتو و كيشوف فالسقف .. بقات شحاال واقفة فالباب سااهية فيه و مبتسمة .. كتحمد الله للي حفظو ليها و طول ليه في عمرو ...
حتى حس بيها و مد ليها يديه حتى هو و ابتسامة صغيرة مرسومة على فمو .. مشات لعندو و تخشات حدااه و هو زيييرها لعندو و باس جبهتها ...
حتى واحد فيهم ماهضر .. قلوبهم فقط للي كانو كيتكلمو بلغتهم الخااصة ..
و شوية حتى كانو غفاو في احضان بعضياتهم ..


فاتت تلت ايام .. وكيف العادة كانت نور مهتمة بكل امور ياسر .. كتهتم بكل صغيرة وكبيرة كتخصوو ... حتى من الدوش كانت كتعاونو باش يتحمم ...

والنهار الثالث كانت جالسة فوق الفراش وياسر بقا فالدوش من بعد ماعاوناتو يغير الضمادة .. بقات كتستناه باش يخرج ...
كانت متوترة كيف كل مرة .. هي متأكدة واخا يفوت مية عام على زواجهم غاتبقى تحشم منووو فشي أموور ..
ملي حسات بالباب د الحمام تفتح حنات عينيها وبلعات ريقها ملي شافتو غير بالفوطة على خصرو والما كيقطر على صدرو العاري ... زادو خدودها يحمارو ... بدا كينشف شعرو و كيمسح صدرو بيد وحدة .. اما نور بقات كتشوف فيه وهو مراقبها وابتسامة صغييرة مرسومة على زاوية فمو ...
حتى شافتو نور بزز منو كيتعافر مع الفوطة عاد هضرات ..
نور .. نعاونك ..
ياسر .. ماكرهتش ..
عضات على فمها وماكرهاتش كون قال لا ...
قرب منها وجلس على الفراش .. اما هي وقفات وبدات كتدوز ليه الفوطة على شعرو بهدوء و كتمسح ليه داتو وخايفة لا تقيسو فيديه .. وباش ماتبقاش متوترة هضرات ..
نور .. باقي كاتضرك يديك ..
ياسر .. لا ...
نور .. " تلاعبات بلسانها وسط فمها" باقي ماباغيش تعاود ليا شنو طرا ..
ياسر .. " تنهد" ماشي وقت هادشي ..
نور .. " عوجات فمها " صافي على خاطرك اياسر ...
كانت سالات وغير بغات تبعد جرها حتى جلسات على رجلييييه وقريبة ليييه .. بدات كترعد بوحدها ... وهي حاسة براسها الا زاد قرب منها غير شوية ماغاتزيدش تصبر مازال ...
هز لها وجهها بصبعانو ...
ياسر .. مالك كترعدي ...
نور .. ا .. لا .. والو ..
ياسر .. " تبسم " والو .. والو ...
هبط يديه بحنان من صدرها وهي غمضات عينيها .. حتى حسات لهم على كرشها ...
ياسر ... كيف داير البيبي؟ كايدير شي بسالة ولا ؟ ...
نور .. " غمضات عينيها وتبسمات " بحالك ..
ضحك ياسر وبقا كيضغط على كرشها بشوية ...
ياسر .. ماكتحسيش بيييه كاع ؟
نور .. شوية ماشي بزاف .. " هزات كتافها " راه باقي صغير ...
بقا ياسر شحال ساكت .. من بعد رد لها الشعر لي طاح على وجهها ورا ودنيها ..
ياسر .. باقي باغيا نطلقك ؟
غير بدات تمتم كان قاطعها وقرب كيعاود هضرتها ..
ياسر .. ولا كتبغيني وماتقدريش تعيشي بلا بيااا ؟
هزات راسها بدون شعور وخشاات وجهها فكتفوو ملي بداا كيضحححك .... اما هو بقا كايدوز صبعانو وسط شعرها وساكت .. حتى رجع هز لها وجهها وولاو عيونهم مقابلييين .. تنههد و هضر بهدووء ...
ياسر .. نور يا نوور .. خربقتي ليا حياااتي من نهار شفتك وانا كنت كارهك وكاره داكشي لي كتخليني نحس بييه من جيهتك ... كاااارهك حيت ماكنتش هكا .. حيت بدلتييني .. كنت مامسوق ل حتى حد .. وحتى وحدة ف البنات ماكتخليني باغي نبقا غييير نشوف فييها .. "زفر بعنف " ولا كنت باغي شي وحدة تبقا غير معايا .... كنت غير كنتلف الوقت .. ولكن من نهار شفتك اول مرررة وتأكدت غاتكوني ديااالي ... واخا ماكنتش باغي نتزوجك ... ماكنتش باغي تكوني لشي حد اخر من غيري ... ملي كنشووفك كتشعلي فيا العافيييية .. ماكنحملش تهضري مع شي حد غيري ولا تسولي على شي حد غيري ... بدلتي ليا حياتي من اللول والمشكل هادشي لي ماحاملووش ولا عاجبني ... قلبتي ليا موازيين عمري و ماكنتشكااش ...
طول ماهو كيهضر نور كانت كتشوف فيه بعدم تصديييق ... واش ياسر لي كيعتارف لها وكيقول لها هاد الكلام .. ياسر لي ماكانش حاملها فاللول ...
تمتمات وعينيها مدمعييين ..
نور .. بصح ؟
ياسر .. " ضحك " وعلاش كنبان لك كنضحك معك ؟..
هزات راسها ب لا .. وقربات لعندوو اما هو براااسو قطع المساافة حتى طبع قبلة هادئة جنب فمها وبعدها انتقل لفمها بعشق و شووووق .... زيرها لعندووو وبدا كيلعب لها فظهرها .. كانت نور منساجمة معه وكتحس براااسها كاطير .... بقاو شي دقايق هكاك غير بغا يهبط لها كتف الكسوة حتى سمعات صوت اية من براااا كتبكي قداام الباب ..
فصل البوسة بشويية و هي بدات كتمتم غا بوحدها ..
نور .. ااي .. اية .. ايية ..
ناضت من فووق ركابيه وهي مفزوووعة كتقيس ففمها ... طلعات الكسوة على كتافها .. وخرجات كتجري تشوف اية مالها ...
غير خرجات لقات اية طايحة فالارض باينة غا تعكلات ... بدات كتهدنها و خداتها للبيت باش تنعسهااا .. بقات معها لمدة طوويلة ولكن عقلها بقا مع يااااسر وشنو كانو غايديرووو كون ماقاطعاتهمش ااية.. مامتيقااش ان ياسر اعترف ليها بفموو .. و هو نييت للي قال ليها داك الكلام للي كان افضل بكثييير من كلمة كنبغيك للي كانت كتتمنى تسمعها منو ولو غييير بالصدفة ...
غير نعسات اية رجعات هي للبيييت لقاتو ماكاينش كاااع تما ...

فديك الليلة من بعد ماخرجات نور .. ياسر توجه لعند باه للمكتب ديالوو .. كان بيناتهم كلام كتييير كيأجلوووه ودابا جا الوقت باش يهضروو فيه و يحطو كلشي فوق الطبلة ...
گلس السي عبد الله في البيرو ديالو بوقااار حاط يديه حداه ... وياسر گلس قدااامو .. راد راسو اللووور ... وكيشوف ف باه لي باغي يهضر .. كيبانو بجووج بحال شخص واحد كيشوف فبعضياتو .. نظرا للشبه الكبيييير للي بين ياسر و باه ..
ياسر... شنو وااقع ..
شاف فيه عبد الله بي هدوء ..
عبد الله .. هادشي نسولك عليه نتا ...
ياسر .. " دار راسو مافهم والو " علاش غاتسولني .. الا كاينة شي حاجة قوولها ...
بقا عبد الله مدة طوييلة و هو ساكت ... عارفو كيتجنب الهضرة و باغييه هو يسولو نييت .. فحاول ماا امكن يخلي دمو باارد ...
عبد الله .. كون متي ولا وقعات لييك ش يحاجة فين كنا غانوصلووو .. كنت كنظن سدينا هاد الملف شحال هادي ...
ياسر .. " تنهد " ياك انا دابا مزيان وماااوقع والو ...
عبد الله "بدااا كيتعصب " غيييير قول لياااا علاش باقي مدخل راااسك فالمشاااكل من الاوول ...
ياسر .. " عقد حواجبو " اينا مشاكل ؟ بالعكس المشاكل كلهم لي كااانو تحلووو ..
هنا صبر عبد الله تسالا ... مابقاش قادر على الاستهتاار ديالو بالاموور خاصة فاش كان غادي يخسر ولدوو فرمشة عيين ... ضرب فمكتبو بالجهد وناض واقف ...
عبد الله .. كيسحاب لك مافخباااااريش واش راااك خدام مع الماااافيااا ...
ياسر .. "بقا مهدن ماباغيش يتغاوت مع باه .. وهضر ببرود " انا ماخدااام مع حتى عصااابة .. انا خدام مع البووليس ..
عبد الله .. شنو كتخربق عليااا .. ياسر رااك ولدي وانا عااارفك مزيان ...
ياسر .. والا كنتي عارفني غاتعرف ماغانحطش يدي مع شي مافيا ... خاطيني داك الصداع انا ...
شاف فيه عبد الله بعدم تصديق مالاقي مايقول .. بااغي يزيد يسمع منو باش يتيق ... اما ياسر بقا كيشوف فيه بنفس النظرة الهادئة .. متوقع هاد رد الفعل و عاادرو عليه ...
ياسر .. كيسحاب لك الهضرة لي هضرتي ليا على المافيا هادي شحال كنتي غاتلوي ليا بها دراعي ونتزوج ب نوور بزز ...
عقد عبد الله حواجبو وتفكر نهار قال ل ياسر شاد عليييه شي ضوسيات على المافيا للي خدام معاها ..
يااسر .. واخا هادشي ماكانش خاصني نقولوو ... ولكن دابا تشدو كامليين و مابقا فيهم حتى واحد .. حتى الراس ديالهم الكبير تشد ... انا كنت داااير راسي واحد منهم داكشي علاش كنت كنسااافر بزااف .. و للاشاارة هما لي سييفطوو الحنش للداار .. ودابا تشدو كلهم ولي ماتشدش راه مات يعني تهنيييينا منهم ...
شاف فيه عبد الله بعدم تصديق ... اما ياسر كان باين عليييه واااثق و كيقول الحقيقة ..
رد راسو اللول ومسح لحيتو عاد زاد هضر ..
ياسر ..الا كنت غبت شي نهار وخلييت نور بوحدها راه حيت كان هادشي من مسؤليتي و مانقدرش نفرط فيهاا ... ماكانوش مافيا عاااادية كانو كيهددو البلاد كلها .. " تنفس بعنف " وعاد ملي قدرو يوصلووو ليكم كانو خطر عليينا كلنا داكشي علاش ماخليتش علي يرجع ل هولانداا بوحدوو .. اما دابا كلشي سالا بحالا عمرووو ماكان .. وعمرو شي حد يقدر يآديكم ... و حياتنا تقدر ترجع لطبيعتها كيفما هدا شحال ...

طول ماكان ياسر كيهضر مع عبد الله نووور كانت واقفة قدام الباب وسمعات كلشييي من اللول حتى للاخير ... كانت خرجات تقلب على ياااسر وغير سمعاتو كيهضر مع عبد الله شدها فضوولها باش تعرف علاش كيهضرووو و بقاات واقفة ... و هضرتهم كلهااا دازت على مساامعها ...

رجعات نوور لبيتهم بالسكات و الصدمة مازااال خدامة عليها ... قلبها شوية و ينفاجر ... ماكانتش عارفة ياسر عندو هاد المشاكيل كاملييين عمرها ظناتو ماغايكونش ف صف المافيا ... ديما كانت كتشك فيييه ... وحياتو بالنسبة لها غااااامضة بزاف .. كل مرة كتكتشف حاجة جديييدة حتى مابقاتش عارفة بيمن مزوجة ... حتى عصبيتو ولات دابا مفهومة ليييها حيت خدام مستريسي وعاد باغي يحمي عائلتو بأي ثمن .. باغي يحمي بلااد على قدهااا ..!
بقات شحال گالسة على الفراش حتى توكضات للي جاي عاد ناضت للماريو كتقلب على شي حاجة زووينة تلبسسسها ... ماعرفااتش علااش ولاكن بااغية تفااجئو .. بغاات تشكروو على شيحااجة هي ماعارفاهااش ... باغية تكون معااه و فييه و صافي ...
كانت يالاه تحممات .. دهنات لحمها ببعض الكريمات لي خلاو لحمها رطب وكيبري ... وخدات شوميز دونوي من الماريو قصيييرة بزاف كاتبين كلشي .. وزادت عليها البينوار دالحرير من الفوق قصير وخلاتو مفتووح ... شعرها جمعاااتو الفوق واكتفت غير بماسكارا ومرطب الشفاه خفيف ورشات ريحتها لي كتحممق ياااسر ومخلياها غير لليالي المميزة ... شاافت فراسها في المراية بانت كيييووت خاصة بالكريشة صغييورة ...
ماكرهاتش كون كانو فدارهم بوحدهم كانت ادير ليه شي ليلة حمراء عمرو ينساها ولكن حتى دابا مابغاتش تفلت الفرصة ...
طفات الضو وخلات ضوو خفييف ... بقات گالسة متوترة كيف شي عروسة كاتستنا راجلها لأول مرة وبصح كانت اول مرة بالنسبة لها تعرف تقريبا كلشي على ياسر وتعرف بلي غيابو عندو سبب قويي ماعندو علاقة لا ب هدى ولا بغيرها ... ضحى بحياتو باش يشد للي سيفطو لهم الثعبان حتى للدار ....

بقات شي ربع ساعة وكتحس بالوجع من كترة التوتر حتى تفتح الباب ... شافت ف ياسر لي دخل ... عقد حواجبو فاش شاف الضو مطفي تقريبا ..
ياسر .. نعستي ... نوووور .. في.....
قبل مايكمل كلامو جاو عينيه عليها كانت جالسة فوق الفراش وفاتحة البينوار .. كيبانو رجليييها لي بيضييين وكيشعلو ...
تنفس بالزربة وبلع ريقو بزز ملي زادو طلعو عينيه وبانت ليييه كاملة فاتحة البينواار و لاغووب للي مبينة كوولشي وعنقها لي طووويل كيبان ليييه ... كان موشحها بزاااف خصوصا فاتت مدة طويييلة ماتقربو من بعضياتهم وهو من نهار عرفها مابقات حلات ليه شي وحدة ...
زير على سنانو وغمض عينيه ..
ياسر .. نووور ...
نور .. " نضات من بلاصتها وهضرات بصوت خاافت " يا عييييون نوور وقلب نوور كامل ..
بقا كيشوف فيها مبلووكي .. زادت حتى لعندوو ... هبطات البينوار حتى وصل للارض وبقات واقفة بالشوميز المشبكة ... ردات البال لصدرو لي تهز بالجهد .. كانت عارفة تأثيرها عليه ولكن ماشي لهاد الدرجة ... جبدها لعندو حتى ضرباتو فصدرووو وضرباتو رييحتها لنيفو ...
ياسر .. باغيا تحمقي ديلمي مافيييهاش ...
نور .. " حركات عينيها بدلع " تو حشوومة .. الله يحفظك ليا من شي حمااق ...
ياسر .. " تنهد بزز " نووور سيري تنعسيي قبل مانصقدووو نادمين ..
شافت فييه وعرفاتو خايفها لا تندم هي ماشي هووو .. بجرأة عمرها ولفاتها دفعات خيوط الشوميز ببطء من على متافها بجووج خلاتها تطيح قدام رجليها وبقات غير بملابسها الداخلية .. شافت في عينيه مباااشرة و قالت بهمس ...
نور .. وانا باغيا نندموو ...
شاف فيها ياسر والدخاان خارج من ودنيييه مابقاش قادر يتحكم فراسووو ... ماخلاتوش فين يفكر جوج مراات ...
تعلات عندوو حتى باستو من شفايفو بقوة ...
بغا ياسر يبعدها علييييه بصعوبة ولكن كانت لاصقة ... رييحة عطرهاا كتنادييه باش يقرب ليها و هو متلههف باش يلبي الطلب ...
نوور .. ياك نتا فاللول كنتي باغيييي حقك .. تا انا ماشي شغلي بااغيا حقي ودابااا ...
شاف فيييها ياسر مصدوم من جرأتها ولكن عجباااتو .. قبل ماتنفس ولا تزيد تهضر كان عاود جرها لعندوو كيبوسها بالجهد ومن بعد مافقد ااااخر حبات صبرو ... واخا الطبيب كاااااان وصاه الجنين ف خطر وماخصهاش تحرك بزااااف مابقاااا عاقل لا على خطر ولا على والو كانت كتهمووو حاجة وحدة ان نوور بين ييده ومعااه تحت طلبها هي و ماشي هو كيفما العاادة ... هاد الفكرة بوحدها كانت كتخلي عقلو يطيير من بلاصتوو ..
لاكن رغم كل شيء حااول يكون حنيين معاها .. الحب بعد الاعتراف بالمشاعر كيولي عندو طعم تااااني .. خلاهم يغرقوو في بحور عشقهم حتى لااخر ساعات الليل .. كانت نوور عياات و حطات راسها على صدر ياسر مغمضة عينيها ... هو بقا مدة كيشوف فتفاصييل ملامحها البريئة بحالا اوول مرة يشوفها .. بقا كيدوز يديها على وجهها .. و يبعد خصلات شعرها للور و هي مبتسمة للمسااتو .. فالاخيير عنقها لعندو و خشا وجهو فتجوييف عنقها و همس بي حرااارة ...
ياسر ... كنبغييك .. يا نوور قلبي ..

من بعد وقت طووويل
كانت نور ناعسة على صدر ياااسر ... ماعرفاتش كيفاش حتى كانت بهاد الجرأة كاملة ... واخا ياسر كلما بغا يتراجع خايف على صحة البيبي كتجرو لعندها وكتزعموو ... خصوصا كانت موشحاه وماخفاتش هاااادشي ... بالعكس عاشت احاسيسها كاملييين احساس ب احساس ... وطوول علاقتهم وياسر كيعتارف لها بحبوو وشحال هي زووينة فعينيه وشحال محمقاااه من نهار شافها ومابقات كتحلى ليييه حتى وحدة من غييييرها ..
غمضات عينيها وحمار وجهها ملي عاودت تفكراااات ... حتى حسات ب يد ياسر على كرشها بخبث كيحركها ..
ياسر .. كضرك شي حاجة ..
نور .."بقات ساكتة شحال عاد جاوبات بزز " . لا .. ونتا كتفك ؟
ياسر .. لا ..
غمضات عينيها ولكن ماخلاهاش هز ليها وجهها وباسها ف شفايفها حتى فتحات عينيها وشافت فيه ...
ياسر .. منين خرجتي ليا انوور منيييين ...
نور .. "ضحكات" بنت عمك لي ماكانتش ف حسابكم ..
باسر "ضحك " والله ماكانت فالحساااب ...
بدا كيبوسها بشوية وهي متجاوبة معه ... ملي فصل القبلة وحط جبينو على جبينها كيلهث هضرات بلا ماتحس ...
نور.. سمعت هضرتك مع عمي قبيييلة ..
ياسر ... " عقد حواجبو وزفر بهدوء " شنو سمعتي ؟
نور .. " بلعات ريقها " سمعت كلشي ...
ياسر .. كلشي ؟
نور .. اه كلشي .. " شافت فيه باقي عاقد حواجبو " كنت كنقلب عليييك يسحاب ليا خرجتي ولا شي حاجة وبلا مانقصد سمعت .. و فالحقيقة بقيييت واقفة حيت كنت باغياا نعرف فين كتغبر ونتا ماكتقولش ليااا ..
ياسر .. " بقا على تفس التعابير و سكت شوية " ودابا عرفتي وارتاحيتي ..
نور . " تعمرو عينيها بالدموع " اااه ... دابا واش العصابة كلها تشدات ..
ياسر .. بتاكيد لي تشد تشد ولي مات ماااات ..
نور .. " تنهدات" يعني ماباقيش غايرجعو لحياتنا ولا يسيفطو شي حنش اخررر ..
ياسر .. لا مابقا حتى حد غايرجع ... و تاحد ماغادي يزيد يقرب جيهتكم ...
نور .. " تنهدات " ونتااا باقي غاتبقى تسافر بزااااف و تخليني بوحدي ...
ياسر ... لا انا ديما معاكم ان شاء الله من اليوووم ..
بقا شحال ساكت وباسها فخدها بي قوة وهضر فوذنيها ...
ياسر .. مابقاش كاين الطلاق ولا ديك الهضرة د طلقني ... وهادشي لي وقع اليووم غايكون بين لييك وليا انور اننا حنا تولدنا لبعضياتنا نتي ديالي وانا ديالك وواخا المشااكيل كايكونو بحال اي جوج مزووجين عمرنا ماغانوصلو للطلاق ... حيت عمرني غادي نتفارق عليك ...
نور .. "مسحات واحد الدمعة هبطات من عني...وهزات راسها ب اه " حتى نتا ماتبقاش تخبييي عليا اياسر .. هادشي لي كايدير لينا المشاكيل انا كنحاول نفهمك ولكن حنا مزوجين خصك تشركني فاي حاجة فحياتك سواء كانت خايبة ولا زوووينة انا مرااااتك والا ماكنتش معك فالحاجة الخايبة حتى هي علااش غانكونو مزووجين .. واش غير على الحاجة الزوينة ...
باسها من جبينها بي قووة وضمها لصدروو ...و زفر بقووة
ياسر ... كنبغييييك وكنمووت عليييك .. ماشي غير نتي لي ماتقدريش تعيشي بلا بيا حتى انا من نهار دخلتي ل حياتي خربقتييييها مابقيت عارف راسي من رجلي ... نتي ديالي بوووحدي انوور ...
نور .. حتى انا ... " ضحكات "وحتى نتا ديالي بووووحدي ...
جرها ياسر حتى جلسات فووق كرشووو وبدا كيبوسها وكيهضر ..
ياسر .. ماكنشبعش منك ..
نور .. " مطات فمها " ياك وعلاش ماكنتيش كتقرب ليااا ...
ياسر .. الطبيب قال خطر على صحة البيبي .. "غمزها وضحك" ولكن الطبيب مايعرفش حسن منييييي ...
حمارت وهي عارفاااه شنو كيقصد .. بدا كيبوسها بالجهد وكيتنفس باااقي ماشابعش منها واخاا دوزوو شحاال غير بدا كيبوسها فعنقها وقبل ماتزيد نوور تسيح هضرات بزز ..
نور .. واعدني ماغاتبقاش تضررربني ..
ياسر .. غير ماديريش علاش ...
نور .. "عقدات حواجبها " ياك ..
غير بغات تنوض كان جرها بالجهد وشد ليها وجهها ...
ياسر ... نتي كنتي متجهيليني باش كنضربك .. و زيدي حيت كنت ماحاملش داكشي لي كنحس بيييه من جيهتك ...
نور .. " ميلات فمها" ودابا واااعدني ماغاتبقاش تضرربني ..
ياسر ... كنوااااعدك ....
نور .. "ضحكات" وواعدني ماتبقاش تغوت عليييااا وماتبقاش عنيييف بزاااف ..
ياسر .. "تبسم وجرها لعندوو" الغوات والعصب والعنف مانضمنش لييييك ...
غير بغات تهرب ليه كان شدها من رقبتها وهجم على شفااايفها كيبوووسها وهي كتضحك حتى ذوووبها وبدات كتجاوب معااه من جديد ناسيين تعبهم كاامل ...

دازوو باقي الشهور بين نور وياسر في سلااام و كانو سمن على عسل كيف كانقولو ماكيخسرش لها خاطرها بمرة و هااز ليها هبال وحمها المتأخر ... وبصح وفااا بوعوودو الضرب مابقاش كيضربها واخا كتوقع شي حاجة لي كتعصبو كيفرغ غضبو فحاجات اخريييين .. كيشخشخ ويهرس ولكن ماكيقربش لها ولا يحط يدو عليييها ...
علاقتو مع نور بدلاتو علماتو كيفاش يتحكم فراسو .. علماتو الصبررر .. ياسر لي تلاقاها فاللول ماشي هو ياسر الحالي .. وهذا كان هو الهدف الاسااسي من قصة حبهم كل واحد تبدل على يد الاخر باش كملو بعضياتهم فالاخيييير ....
وحتى هي نفس الشيء ... جميع انواع الفشوش دوزاتهم عليييه واخا فات فترة الوحم شي مرات كتبغي غير تجننو .. كتتشهى الحاجة فنص الليل وخا ماكيناش وهو مساعف وداير لها الخاطر ونهار كيغضب كتصالحوو بطريقتها الخاصة وماكتقدرش تخليييه زعفان منها بزاااف ... غير كتشوف الغلط منها ولا عيقات كتتراجع وكترجع كيف المشة وكتدلع علييييه حتى كيسامحهااا ...
عمرها ماندمات على زواجها ب ياسر بالعكس ندمات على الايام لي ضيعوهم فالخصام وماحامليينش بعضياتهم ... كانو غادي يخسروا بعضياتهم و حياتهم كلهاا بسبب الشك الخاوي...

وصل شهر نوور لي كانت مثقلة فيه بزاااف خصوصا ان حملها كان صعيييب وكان عندها ولد لي مسبقا قررات تسميه "جاد" ختراو الاسم هي وياسر من بعد ماعيااااو مايقلبوو فالاسماء ..

كانت نوور على الفراش لابسة لباس فالازرق والبيبي حتى هوووو لي ولادتو من بعد جهد جهيييييد حتى قلبات السبيطار بغواتها وكل مرة كتسب ف ياسر وكتقول لييييه هو السبب ..
حتى تفكات على خييير عاد ارتاحت اما ياسر كان خايف علييييها بحالا هو لي كيولد ... ماتنفس ماتراح مزيان حتى ولدات وارتاااحت ... و هز ولدو بين يدييه صحة سلااام ...
وفالعشبة بقات معها غير اية فالغرفة وياسر .. اما الباقي طلو عليييها ورجعو للدار حيت كانت من المقرر تخرج فالعشية .. وعاد اسيا ولا كيخنقها جو السبيطااار حيت حتى هي طلعات حاامل و كتوووحم ..

ياسر "باس شفايف نور للمرة مانعرف شحال وضحك " على سلامتك ..
نور .. " عضات على شفايفها " محني ولدك ..
ياسر .. ياك ؟ وانا لي ناوي نخاوويه قريب ..
نور .. "عقدات حواجبها " يااك ... اوا ولدو نتا داكساع ... انا يلاه تفكيت ...
ياسر .. "ضحك و رجع باسها ففمها " دابا تنساي كلشي ان شاء الله ... ونزيدو الثاني والثالث والرابع ..
نور .. هي ناوي نديرو الفرقة د الكروة ..
ياسر .. اهاه علاش لا ...
بدا كيبوسها وحتى هي كتبادلو قبلاته واخا كانت عيااانة ولكن ملي كتشوف ياسر فرحان بها كتفرح كترررر وماكتبغيييش تبييين ...
بعد مدة شافت اية فالبيبي لي فالكونة ديالو بحماس كتنقز فرحانة بالمولود الجديد ....
اية .. نور نقدر نهزو ...
ياسر .. " شاف فيها وضحك " نتي و باقي خصك لي يهزك ..
نور .. " لعبات لها فشعرها" حتى يكبر شوية ..
اية .. ياي دابااا هاد الولد غايكبر حتى هو ؟
نور .. "ضحكاات من فرحتها" اه حتى هووو ..
اية .. امتى غايكبر ويدخل للمدرسة باش نبقاااو نمشيو انا وياه بجوج ويلعب نعايا .. " شافت ف ياسر " واش غايكبر دغيا ولا غايتعطل بزااف ؟
ياسر .. " بدا كيضحك " دغيا غايكبرر ...
نور ... وا يالاه ولدتو باغياه يكبر ..
اية .. اه ... "هزات راسها ب اه " صافي دابا يبقى يلعب معايا حيت ماكنلقى معاامن نلعب وغانبقى نقسم معه الشكلاط والالعاب ديالي كلهم....
بداو كيضحكو عليها ياسر ونووور ..
كان وقت الخروج د نور بداو الممرضات كيقادو لها حوايجها هي و بيبي جاد ...

___
خرجات اية من البيت كتجري ملي عرفات علي كيستناااهم كانت كتشوفو من قدام الغرفة فين ناعسة نور ... عيطات بحماااس ..
اييية .. عليييييي ... ها انااااا ...
مشات كتطير باش تعنقوو ويهزها حيت نهار كلو ماشافتوش وولفاتو بزاااف ....
ولكن غير دازت كتجري مارداتش البال ودخلات ف شي حد بالجهد حتى جات طايحة فالارض على ركابيييها ... بداو دموعها كايطيحو حيت تقصحات ...
تضببات الدنيا قدامها حيت كانت الارض لي قاصحة من تحتها ... ولكن لي دازت فيييه مد يدو بشووية حتى وقفها ... مارداتش ليه البال بدات كتهضر وتنخصص ...
اية .. اييي .. قصحتيني ... واش ماشفتينش ..
تحنى داك الولد لي كان فسن علي تقريبا على ركابيه وحنى راسو حتى ولا قدها ... بدا كيقاد لها الكسوة ديالها وكينفض لها رجليييها ... كان عاقد حواجبو بشدة وهضر تحت سنانو ...
هو .. نتي لي قد النملة ..
علات اية عينيها حتى شافت ليه ف كتفوو لي فيه واحد الوشم وعقدات حواجبها ..
اية .. انا قد النملة ؟؟ انا راا كبيييرة وكنقرا فالمدرسة ...
هو .. " ضحك " وا سمحي ليا ..
اية " ماشافتش فوجهو كاع كانت كاتشوف غير ف علي لي واقف بعيييد وماشايفهاش
جبد هوا واحد البيسكوي من جيبو و عطاه لها ..
هو... صافي سمحتي ليا ا باربي ؟
خداتو اية من عندو و ضحكتها توسعات ... اه صافي ماشي مشكل ...
حسات بداك الولد لي طيحها ناض وقف ماداتهاش فييه وكملات الجرا ديالها حتى وصلات عند علي لي هزها وباسها فخدها وهي باستو فخدوو بالجهد وعنقااتو ...

اما داك الشاب بقا واقف بعييييد بعينين مظلميييين ... كيشوف فيهم بجوج وخصوصا ف علييي بنظرة غير مفهوووومة ... حتى بانو ليه غبروو بجوج ... عاد زاد جوج خطوات وقبل مايكمل طريقو دوز يدييه على رسم الثعبان لي كاين الفوق فذرااعووو 🐍


النهاااااية
 

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.