سيداتي انساتي وجدو راسكم تسافرو معايا لعالم اخر ورحلة مش حتقدر تغمض عينك 🔥 عالم غادي دوقو فيه الواقع المر اللي باقين كيعيشوه البنات مع الاسف 💔 لكن طبعا كيف كاين السواد فالدنيا يوجد البياض لهذا اربطوا الاحزمة وشدو بلايصكم 🛑🛑 و ركبو معايا فسفينتي باش تساافرو معايا فهاد القصة لي ملييييييييئة ب الحب 💞💓 الحزن 💔 الغدر 💔 الهوس المااافيا .. التعذيب 💥💥
و بطبييييعة الحااال محبووبتكم السفاااالة 🔥🔥🔥🔥🔥💥💥💥💥💥💥🔞🔞🔞🔞🔞
للي قلبها عيان ماتجيش معانا 🤣🤣🔥🔥🔥
كانت جالسة قدام المراية دموعها حابسين فرموشها .. ساهية فوجهها وفنفس الوقت مركزة فعينيها .. كل مرة كتنفس بجهد وكتحاول تصبر راسها ..
كاتشوف في داك البريق لي ديما كانت كاتلاحضو فعينيها .. كانت كتقول لراسها هاديك اللمعة د البرائة عمرها ماغادي توسخ .. و دابا متأكدة من هاد اللمعة وهاد البريق ايطفى من بعد ساعات قليلة ..
زفير قوي ضرب فوجهها خلاها تخرج من سهوتها وتشوف فالبنت للي قدامها ..
البنت ... "معصبة" واش انعاود لك هاد الماكياج للمرة التالتة ..وا بزاف عيقتي علينا .. غير كدمعي بوحدك ....
سدات نور عينيها وقلباتهم كتحاول تقوي راسها وماتبكيش واخا قلبها كيبكي الدم بلاصة الدموع .. الا كانت هنا فهاد البلاصة ومقبلة على هاد الخطوة للي متأكدة انها غادي تقلي حياتها رأسا عن عقب غير حيت عندها ظروف اقوى منها ...
البنت "نزلات هاداكشي لي فيديها وعيطات بصوت عالي " امينة .. امينة ختي اجي هضري مع هادي لا مابغاش ماتضيعش ليا وقتي و خدمتي ..
غير دقيقة و كانت جات امينة .. امرآة فأواخر الثلاثينات ..... كانت زوينة بزاف و كاتبان فالعشرينات طايتها هي هاديك و شعرها كان طويل ، خنزرات وطلعات حجبانها ... شدات لنور فوجهها ودوراتو بنترة ..
امينة .. شوفي اديك بنت دارهم .. راه دخول الحمام ماشي كيف خروجو... و نتي اصلا لي اختاريتي هاد الطريق، نتي لي جيتي عندي ماشي انا لي جبتك هنا بزز، "حمرات فيها" ماتجيش حتى مابقا والو و تخرجي و ديري لينا ماباغياش وماقادراش .... " شدات لها فكتفها بالجهد ودوراتها جهة المراية " نتي محتاجة هاد الفلوس ... ماتنسايش الا مابغيتهمش عطا الله لي تجي ف بلاصتك ..
شهقات نور بالجهد ... وشافت في عينين امينة ... باغيا تراجع ولكن ماعندها حتا حل اخور .... شنايفها بداو كايترعدو بخوف من الخطوة لي غادير من دابا ساعة...
امينة.. "علات حاجبها" واش غاتوجدي راسك و تخرجي دابا ؟ و لا تنوضي بحالك نجيب لي تبلاصيك ... هادشي سهل منو ماكاين .
تنهدات وتفكرات شحال محتاجة لهاد الفرصة و تفكرت بللي ماعندها حتى حل آخر باش تفك المشكل للي هي فيه ماعندها للي يعاونها ويعطيها الفلوس للي خاصينها ..
نور.. "مسحات دموعها" لا لا غانوجد .. غير بلاتي انا نغسل وجهي و دابا نرجع صافي عفاك سمحي ليا ...
سكتت امينة و هي كاطلعها من راسها حتى لرجليها، عاد حركات وجهها و هضرات بصوت غامض
جلسات نور مرة اخرى .. وقصحات قلبها كتر من اللول .. وخا كل مرة عقلها كيسرح ... كترجع تنسى كلشي .. وكتحاول تركز غير على هاد الليلة .. للي عارفاها غاتغير حياتها من الاساس ...
عاودت ليها مريم المايكاب .. وخلات زينها يبان كتر .. خصوصا عينيها لي كانو كيثيرو الانتباه بلونهم مخلط بين الخضر وزرق .. وكيتبدلو مع الضو ...
وهي فوسط وجهها بغات تقيس ليها حجبنها و هي تحبسها
نور .. شنو كاديري !؟ لا لا حبسي خليهم ماتقربيش ليهم ..
شافت فيها مريم بحالا كاتشوف فشي كائن جاي يمكن من الفضاء ..
مريم .. اويلي اصاحبتي غايجيوك واعرين غير خليني نقادهم وتشوفي والله تا تزعطي في راسك .. خلي عينيك يبانو كثر .. داك اللوين لي عطاك الله عرفتي كيف تجي م**دة .. الطايح ليوم كتر من النايض .. " ميلات شنايفها" غيرلا مابغييييتيش ازين ...
نور لونهااا دغيا ولا حمر منين خسرات مريم الهضرة
نور.. "خرجت فيها عينيها " لا هي لا خليهم عليك و كملي خدمتك الله يستر عليك ...
مريم " عوجات فمها" واخا اختي هاهي .. هاك افمي ..
كل مرة كانت كتقاد لها حاجة .... وماهي إلا ساعة حتى كانت واقفة قدام المراية .... كتحس براسها وحدة اخرى ماشي غير من المظهر .. حتى من الداخل ...
برائتها تبخرات وسط ديك الكسوة المعرية كانت فالغوز بييي قماشها حريري .. مفتوحة من جهة الصدر و من لتحت كتبين فخاضها كلهم ... تعمدات مينة تختارو ليها ... جا متناسق مع بشرتها ناصعة البياض.. دايرة كي بحال البشرة د الدراري الصغار من الشوفة كاتحس بيها غايكون ملمسها رطب ..
كانت نور واقفا في بلاصتها كاتسنا غير امينة تجي باش يخرجو ... كتشوف فراسها وماكرهاتش ترجع بحالها لدارهم .. هي ماشي ديال هادشي غير الظروف للي حكمات عليها وقسات عليها..
عيات ماتفكر فشي حل يخرجها من حالتها ومالقات والو ... كل ليلة كانت كتبكي حتى نشوفو دموعها .. وعرفات البكا ماغاينفعها ب حتا حاجا ... خصها تحزم وترزم وتقتل براىتها لابغات تعيش وسط الدياب ..
بقات كاتلعب بيديها بقوة التوتر حتى عرقو ... قلبها كيضرب بجهد و رجليها كاتحس بيهم مابقاوش قادرين يهزوها كيترعدو بوحدهم .. الدموع علاين يطيحو من عينيها .. حابساهم غير بزز ...
كتفكر حالتها .. وهاد الفلوس شحال هي محتاجة فيهم ... والا دارت غير غلط واحد غايضيع كلشي من بين يديها ... مابقا والو وتهنى ... هي غير ليلة واتفوت .. اتغمض عينيها وغاتعتبرها مادازتش ف حياتها ... الا مادارتش هادشي اتبقى حياتها كاملة وضميرها كيأنبها ..
كان كايوصلها من بعيد صوت للي جاي من المنصة لي على برة .. الارقام لي كاتسمعهم كبار مامتيقاش ان شي ناس كيخسرو هاد الفلوس كاملين على التفاهة ... وأرواح الناس وعدريتهم عندهم غير لعبة صغيرة .. والملاين عندهم شايطين ...
نور .. " رجعات اللور بخلفة" غير قلت .. ماغاديش نخاف ....
ورا هادشيالتزمت نور بالسكوت و راسها تحرك بالموافقة ..قدات ليها شعرها بزربة وشافت فيها فوجهها برضى.. بقات كاتشوف فيه شي شوية حتى غفلاتها امينة و دفعاتها ..
وقفات نور مجمدة في بلاصتها .. عينيها كايدورو كلشي دار كيشوف جيهتها المزاد كان عامر غير بالرجال من مختلف الأعماااار والجنسيااات ...
بغات تلمح شي مرا ولاكن والو دورات وجهها شافت ف امينة لقاتها كاتخرج عينيها فيها باش تحرك .. وماتبقاش مصدومة بحالا ضاربها حمار الليل ..
تشجعات اخيرا هاد تحركات ناحية المنصة كاتسترجع كاع داكشي لي حفضاتها امينة طلعات فواحد الدريجات ووقفات جنب السيد لي كيتكلم ... ماقدرات تشوف حتا فشي حد .. بقات غير حانية عينيها ... وشعرها طايح على وجهها
طلعها السيد للي قدامها من راسها حتى رجليها عاد دار كيشوف ف الناس .. كلامو كولو كان باللغة الانجليزية ماقدراتش تفهم غير شي كليمات صغيورين ... و سمعات منين قال 15 الف دولار قدرات فديك اللحظة تفهم بلي فتتح المزاد ب خمسطاش مليون سنتيم مغربية كيفما قالت ليها امينة.. عدريتها غاتباع ... وللي دفع كتر هو للي غاياخدها... ويدوز معها الليلة .
بزاف لي هزو اللافتة و فكل مرة كيزيد الثمن .. كلما كايزيد الثمن كاتزيد تخلع ماضناتش راسها غاتجيب هاد الفلوس كاملة .. عارفة راسها زوينة ... وكلشي فيها هو هاداك ... ولاكن ماشي لهاد الدرجة ...
حتى بداو ينسحبوا واحد بواحد ... وهي ريقها كينشف ... وعينيها كايدورو بين للي بقاو... قلبها علاين يطيح من بلاصتو بقوة ماكيضرب بالجهد بسبب الخلعة ....
بقا فالاخير جوج دالناس ... واحد كان اسمر البشرة باينة فيه افريقي طويييييل و مگضر .. و واحد اخر كان راجل كبير فالعمر ..
سدات عينيها وكانت كاتدعي فنفسها باش ياخدها داك السيد لي شارف و باينة فيه ماشي عربي غير من شعرو الابيض و عينيه الخضرين ..
ماحلاتهم غير علا المطرقة للي تضربات كاتوحي على ان القضية سالات وعذريتها تباعت بشكل رسمي...
شافت غير الرجل الاسمر كيبتاسم تماك فهمات بلي راها من نصيبو
نزلات راسها لارض عاد قدرات تتحرك، من بعد خرجات عند امينة وشافت فيها و عويناتها زريرقين غارقين ف الدموع، ولاو كيبانو زوينين كثر .. ويجدبو اي واحد ..
قادات ليها امينة شعرها بفرحة ..
امينة .. "هضرات بالزربة" ماتبكيش، ماخصوش يشوفك كاتبكي ولا غانصدقو خاسرين .. " قربات منها " ورينا حنت يديك ..
نور .. " حاولت تحبس دموعها " انا ماشي د هادشي ..
امينة .. " ضحكات بسخرية" كلنا قلنا هكاك .. ماصعيب الحال غير فاللول .. "جراتها قرباتها عندها و هضرات فودنها بتهديد " عنداك ديري شي حاجة ماشي هي هاديك ، راه نقتلك وحد مايجيب خبارك ... " خرجات فيها عينيها " ماتخليه يقرب لك حتى تاخدي الفلوس صافي ؟ انا خدمتي سالااات هنا ..
نور ..."شافت فصاكها صغير " لا ماغاندير والو ..
شافت امينة ورا نور و الفرحة باينة فعينيها
امينة... هاهو لي شراك جا عليك، يالاااه يالاه سيري ، بلا ما نزيد نوصي ..
حسات نور بصدرها غادي ينفجر عليها بقوة الضغط للي كاتحس بيه ..
تحركت مطأطأة الراس تبعاتو بلا ماتسول على شيحاجة ،
وصلو لواحد الطوموبيل كلها كحلة .. حل ليها باب السيارة بلا مايهدر معاها و ركبات، ماعرفاتش شحال و هي جالسة تماك .. ردات لو البال كيهضر برة ف تيليفون .. وكيهز راسو ب اه .. وكيمسح عنقو .. باينة فيه متوتر ..
من بعد شي دقايق ركب جنبها والشيفور قلع بقات حاضية الطريق و حتى داك السيد للي شراها ماحاولش يهضر معاها و لا يجبد معاها شي حوار،. الخلعة ركباتها ... كتحس براسها كترعد بوحدها وعقلها كيزدح ..
واحد النص ساعة وكانت الطوموبيل وقفات . قلبها تهز من بلاصتو بالخلعة، وعرفات للي خافت منو دابا غايوقع ...
شافت هاداك للي شراها خرج و هي بقات كادور فراسها حتى شافت الباب ديالها تحل ..
مابغاتش تقاوم كتر ضربات كثر من النص د الطريق ماغاتجيش حتى لدابا وتتراجع والا غاتندم بزاف من بعد، خاصة فاش تفكرات السبب الرئيسي لي جات عليه،
خرجات و هي شادة بيديها صاكها الصغير الانيق وكاتزير على المونطو للي لابسة فوق الكسوة كتغطي فخاضها ... واخا غير شوية وغاتحيد كلشي .. والحشمة ماعندها باش تنفعها .
تبعات خطوات الرجل الضخم حتى دخلو لواحد الفيلا كبيرة .. عينيها بقاو كيدورو .. تالفة من هاد التراء للي عايشين فيه هاد الناس ... باينة هاد السمر عندو الفلوس غير لعب ... غير الفيلا ديالو تحشم تزطم فيها بصباطها .... وعاد التمن باش شراها زاد اكد لها شكوكها ..
طلعو ف الدروج بلا مايدوي ... حتى وصل قدام واحد الغرفة حلها لها، دخلات هي ودورات وجهها كاتشوف فيه .. كتستناه يهضر ولا ينقض عليها ... ولا يآمرها .. ولاكن سد عليها الباب و خرج ...
واخا هكاك يسحاب ليها خلاها باش توجد راسها و تحيد التوتر للي سيطر عليها، شافت ف البيت الواسع ولا تقول عليها جناح ملكي حسن .... الفراش للي باين غالي بزاف واخا كانت تخدم حياتها كاملة مستحيل توصل لهادشي ..
البيت كلو كحل .. بقات شحال كتحقق ف كل حاجة ف البيت ... عاد مشات جهة الشرجم كتطل لتحت .. وعينيها مدمعين ..
ماقدراتش تزيد تحبس راسها حتى كانو دموعها فلتو .. بقات مدة كتحاول تحبس راسها .. حتا ولات مزيانة ... عاد مشات جهة البلاكار ..فتحات المونطو ديالها ... البلاكار كانت فيه مرايا و قربات ليها كاتشوف ف راسها بتمعن، دارت يديها على شعرها كاتبعدو على وجهها باش تشوف ملامحها ماكرهاتش تدفل على راسها على الحالة لي وصلات ليها ولكن غير على ود مصلاحتها،
بردات بزز و دورات وجهها مابغات تزيد تشوف فخليقتها كتر ..
رجعات تحركات و شافت ف الباب وحلات واحد الباب د البلاكار كان حتى هو فيه المرايا غير شافت فيها وجهها بغات تهرسها،
ولاكن قبل ماتسدو لمحات شي حد وراها ... شخص ضخم واقف بعيد كيشوف فيها بسخرية وعلى نصو لاوي فوطة و كيقطر بالما غوتات .. كان معظل بزااف وواشم ف صدرو وكتافو شي كتبة ...
شهقات بصوت مرتفع بقوة الخلعة و تخشات في البلاكار كتر كتتخبى فيه
فمها بقا محلول بقوة الخلعة وهير صوت الغوتا لي تسمع .. بقات كاتشوف فيه بصدمة وكترعد .. عينيها كيتفحصو الفورمة ديالو و الوشام لي لفت انتباهها بزاف جيهة كتافو .. كلشي فيه كيفوح بالرجولة .. صدرو للي مطراسي .. عمرها شافت شي حد كي بحال هكاك .. شعرو فازك .. وعضلاتو كيقطرو بالما .. وريحة منعشة واصلة حتى لعندها ... شنو كايدير هادا هنا .. وعلاش ماشي داك السمر لي بقا معاها ... ياك هو للي شراها ... سرطت الريق
الشاب لي قدامها فاش شاف منظرها ضحك بصوت عالي وهو كيشوف فوجهها ... قرب شي شويا و تكلم بلونگلي ...
حسات براسها تزنگات بقوة الاحراج حيت ماعرفاتش شنو قال ... ماكاتفهمش لونگلي غير شي كليمات من داكشي لي قرات فليسي .. هرب لها الكلام ..
قدر هو من وجهها يفهم بلي مافهماتش شنو قال ... ملامح وجهو تبدلو عطاها بظهر وسمعاتو كيهضر
هو .. طقيمذاي غير شم ..
الهضرة قدرات تفهمها ديك الساع حيت أصلها ريفي و كلامو قصد بيه " بقيتي لي غير نتي " ...
ملامحها ولاو مكشرين ..
نور.. "شافت ف الارض" . و و واش مغريبي ؟ ووشكون نتا ؟
دار عندها هو داك الساع وشاف فيها بي اهتمام بانت واحد الضحكة صغييييرة قدرات تميزها من عينيه ،،، تحرك من بلاصتو و هو غادي لعندها كانت بدات تتزيد ترجع لور ولاكن لقات راسها حابسها بلاكار .. وماعندها فين تهرب ..
قلبها كاتحسو ايسكوت ... كلما كيزيد يقرب ليها كاتقدر تميز ضخامة جسدو العملاق و عضلاتو المفتولة كيتحركو معاه ... غير المشية ديالو زرعات الخوف في قلبها ..
نور ... "حنيكاتها تزنگو وعينيها خرجو فيه " نتا للي شريتيني ؟ " حدرات راسها وردات عليه " ا انا، انا ماشي دهادشي ..
سمعات غير ضحكتو الرجوليا ..
هو ... " هز لها راسها بصبعو كيضحك " كوني ديال هادشي و لا دحاجة خرا " زير علا فكها شي شوية " كانعرف راسي حاط عليك فلوسي و شاريك ..
تنهيدة مسموعة خرجات منها خلاتو يسكت فالاول ورجع كمل هضرتو و هو صوتو مازال فيه نبرة ديال طنز..
هو ... يعني ،،، نتي ديالي هاد النهار.. غاديري داكشي للي بغيت
طلق منها عاد قدرات تتنفس .. وجهها ضرها من الشدة ديالو ... شعرها طاح علا وجهها مغطي ملامحها كاملين عضات على شنايفها و زيرت على صاكها لي فيديها و تفكرات هضرت امينة ... قوات راسها بزز
نور .."هزات وجهها تتشوف فيه" عطيني الفلوس هوما لولين ..
هو .. "ضحك" الفلوس ؟
ماشافتش وجهو حيت كان عطاها بضهر ولاكن قضرات تتخيل وجهو كيضحك دارت عينها و فعلا كان مبسم ..
هو ... من نيتك ؟
نور .. اه .. الفلوس عاد اتاخذ شنو باغي ..
عض على فمو حسات بيه بغا ياكل جنابو في هاد اللحظة حتا شافتو جاي عندها ... حسات بي قلبها طاح بين رجليها ... منظرو و الشوفة لي كيدير كتخلعها كتخليها تالفة ...
ماعطاهاش اهمية و وصل لبلاكار و جبد شيك و ستيلو ماعرفاتوش شنو جبد شافتو مشا و گلس علا واحد الكرسي و بدا يكتب علا الطاولة
هو ... "هز راسو فيها " ... شحال ؟
حسات بحال السم داز لها مع الدم هانها بكل معنى الكلمة ... حبسات دموعها بمشقة الانفس و هضرات فوق طاقتها ..
نور ... نتا عارف
هو ... " بصوت جليدي " ... شحال ؟
نور " سدات عينيها "م م معرفتش .. مفهمتش العدد لي خديتيني بيه
هو ... ربعين مليون .." ضحك" .. بعتي راسك رخيصة " غمزها " هادشي ما سوا عندك راسك ؟
ضحك بسخرية مرة اخرا ورجع يكتب.. شافت في الباب و الدموع في عينيها ... تمنات تخرج كاتجري تهرب من هنا ... غير خمسة دقايق مع هاد الكائن وكاتحس بلي كرامتها فاتت التمرميد فالارض كرامتها ماتتتتت مابقااااااتش بغات تغووووت و تبكييي تنوض تقتل هاد الحقير لي قدامها قبل مايمد عليها يدو ويوسخها و تكره راسها كتر ماهي كارهاها ...
ناض و عطاها الشيك شداتو من يدو و شافت فيه ببلادة ..
نور .. شنو هادا ؟ ماغاتعطيهمش ليا كاش ؟؟
هو ... " توسعو عينيه و حبس الضحكة بزز " بلاتي بلاتي عندي بانكا هنا ف الفيلا هانا انعطيهم لك ..." جمع ضحكتو في الحين "...واش عارفة شناهيا ربعين مليون ؟
نور .. " هزات راسها بخوف " والا كنتي غير كتكدب ..
هو .. "شاف فيها بخطورة وصعر " جايا تخدمي ولا تفرعي لياااا ك** بالهضرة ..
كمشات الشيك بين يديها بخوف و دارتو فصاكها بلا ماتزيد معاه شي كلمة ... عينيه ولاو جغمة د الدم خلعوها ..
غير حلات صاكها شافت الدوا لي جابتو معاها ، يقدر ينفعها غير خصها ماتبينش ليه ..
نور..."هزات راسها فيه و تبسمات فوق خاطرها "... تشرب شي حاجة ؟ " شافت ف البيت حابسة دموعها" ولا بلاش ..
هز راسو بأه و هو كياكلها بعينيه من راسها لرجليها شافت هيا فيه كان باقي بالفوطة ... عرقات ونشفات ... وبدات كترعد وتوثر ..
واخا هاكداك حيدات الكاش من على كتافها .. وشافت ميني بار عندو تماك مشات وحاولات تعطيه بالظهر ما امكن باش مايقشعهاش شكادير ..
كان ملهي مع تيليفونو .. ضناتو كيهضر مع شي حد ..
جبدات الكينة دغيا و دارتها ف كاسو و هزات قرعة من لي كاينين و كباتها ليه ... وكتدعي معا زهرها يوقف معها غير دابا ....
شدات الكاس فيديها كاتترعد ،،، قدر هو يشوف حركاتها قرب ليها و شدو من عندها و ضحك معاها ..
هو ... و نتي ؟
نور ..." تبسمات و ردات ببلادة " مالي انا ؟
هو .. " رفع حاجبو" ماغاتشربيش ؟
نور ..." شافت فالشراب وعاود فيه " اممممممم ... لا .. ماكانشربش ..
هو .."بسخرية" اه نتي ماشي د هادشي " مد لها الكاس " غاتشربي هاد المرة ..
نور .." حركت راسها بلا" ح..حرام ..
هو .. " جمع فمو و هو كيحاول يخبي ضحكتو " امم ؟ على اساس هادشي لي غاديريه حلال ؟؟ كاتمثلي عليا الشرف والعفة دابا ؟
تمنات الارض تنشق وتبلعها قبل ماتقول هاد الهضرة ... حسات بالوان طيف دازو فيها كاملين ، سكتتات مقهورة .. و هي كاتهضر مع راسها فنفسها .
" غير ليوم ا نور غير ليوم وكلشي غايسالي اتشربي و تعاودي ترديه "
ضحكات ضحكة صغيرة و هزات راسها بموافقة نزل هو الكاس ديالو وكب ليها ... خداتو من عندو و يديها كيترعدو ماعرفاتش شنو دير كاتسناه غير يشرب كان كيشوف فيها كيتمعن ف ملامح وجهها ...
مايقدرش ينكر بلي زوينة
زوينة لدرجة حسابليه ماشي مغربية عينيها زوينين كلشي فيها زوين من اول ماشافها فالمزاد عطا اشارة لدراعو ليمنى باش ياخذها مهما كلفه الثمن .. حتى الفلوس للي عطا فيها ماهموهش .. المهم عندو دابا غايكون اول واحد داقها ..
باينة فيها ماعارفة والو ... مازال بنت و غاتبيع عذريتها ... شرفها غايكون من نصيبو هو يقدر يكون اول واحد ايقيصها اول واحد ايشم ريحتها ، اول واحد ايشوف لحمها ..
مجرد هاد الافكار خلاوه يحس بالانتصار وهو كيشوف فيها ... مانادمش فهاد الساعة على الفلوس باش شراها ...
شاف فيها واحد اللحظة بتلاعب ... شاف في الكاس و نزلو ... و خدا يديه حيد لها الكاس حتى هي قبل ماتشرب ...
غير قرب ليها كتر قلبها بدا كيضرب و يضرب و يضرب بالجهد غادي يسكت مافيهاش مد يديه و بعد شعرها على وجهها باش يشوف وجهها مزيان
هو ... "غمزها" ماتخافيش الا درتي عقلك ، كلشي ايدوز معايا بخير .. " سكت و رجع كمل و صوتو تبدل " والا قصحتي راسك و حاولتي ديري شي حاجة ... فراك طحتي فالشخص الغلط ... قد ما نقدر نكون مزيان ... كانكون خايب ... قلبي كحل ولا درتك فعقلي غاندمك على نهار تزاديتي فيه .. " هضر تحت سنانو" نتي باغيا فلوسي وانا باغيك نتي ..
يديها بدات ترعد بدون شعور زادت اصرار باش يشرب داك الكاس باش يدوخ و تهرب خلعها بزاف ..
غير بعد عليها سدات عويناتها بالخلعة...
رجع هز الكيسان و مد لها كاسها و قبل مايشرب هز الكاس و قال بصوت غامض وهو تيضحك
هو ... اتقي شري ..
شربات من الكاس ... الشراب حرقها في حلقها و خلاها تبدا تكحب سدات عينيها ورجعات شرباتو كولو مابغات حتى مشكلة فهاد اللحضة قبل مايشرب هو .. غير حتى يبلع هاد السم وتمشي هي ترد غاع هادشي لي شربت ..
قلبها ارتاح فاش شافتو شرب حتى هو ...
بقات واقفة بجوج كيتبادلو نظرات وهو كيضحك معاها ولاكن......
ما هي غير دقايق .. حتى الدنيا ولات كاتبان ليها ضباب قبل ماتتحرك ... دنيا بدات تضلام فعينيها وحسات براسها جات مايلة وغاديا طايحة غير يديه لي تعرضات ليها و صوتو كاتسمعو بحالا فشي بير ..
هو ... قلت لك ماتلعبيش معايا ... و ماسمعتيش ..
نور الراضي بنت مازال يالله قالت بسم الله فالحياة ... بنت زوينة عندها عشرين عام .. لقات راسها بين صباح وعشية يتيمة من بعد ما كانت يتيمة الام وهي فسن 15 لعام لقات راسها هي لي كاتربي ختها وبصيغة خرا ولات هي الام تانية ديال ختها الصغيرة لي خلاتها مها عندها عام... باهم كان ليهم هو الظهر هو كلشي ، ولكن عمرها ضربات حساب لنهار لي مول الامانة ايدي امانتو ..
من بعد ماشدات الباك كانت دخلات للكلية مستواها التعليمي كان متوسط غادة على الحيط بشوية عليها ... ولاااكن مع الموت ديال باها المفاجئ هاهي دابا خرجات من القراية باش تلقا ماتاكل هي وختها .. وعاد حالة ختها وصحتها للي نهار على نهار كترجع اللور .. مابغاتهاش حتا هي تموووووت وتخليها ..
ماكانتش ضاربة حساب لحتا حاجة من قبل ..
قبل ايام :
كانت واقفة قدام الطبيب وهو كيقول بللي ختها الصغيرة آية مريضة بالقلب وخصها عملية فأقرب وقت ممكن .. و العملية دايرة كتر من 12 مليون ..
الدنيا كحالت فعينيها كيفاش اتقدر تعتق ختها .. ماعندهاش حتى عشا ليلة .. والبيت للي عايشين فيه غير الناس للي كيخلصو لهم الكرا .. حد ماغايقدر يسلفها وماعندها منين تردهم ... واخا تخدم حتى تعيا ماغاتقدرش تخلص حتى الربع دهاد التمان ... ماقدراتش تحبس دموعها ،،، ماتقدرش تتخيل شي حاجة خايبة توقع لختها تقدر تعطيها روحها باش تعيش هيا
اية ماشي غير ختها وصافي ... اية بنتها هي لي رباتها واخا كانت باقة صغيرة هي لي كبراتها و ماتقدرش تتخيل مكروه صغير واقع لها ..
مسحات دموعها ودخلات عند ختها كتحاول تحبسهم كتر ... كانت ناعسة على السرير الطبي و ضاحكة ... رسمات نور حتى هيا ضحكة على وجهها باش ماتبين حتا حاجة لختها وعطاتها واحد المونيكة ديالها كانت هازاها معاها قبل اية ماتشدها كريز ..
آية... " شافت فمونيكتها بفرحة " سااااااااارة
نور... " قربات لها و باستها" شتي حتى سارة ماخلاتكش بوحدك
اية ..."عنقات سارة بجهد وهزات عويناتها لي كانو بحال عوينات نور "... علاش كاتبكي ؟ واش غادي نخرج من هنا ؟
نور ماكانتش حاسة بدموعها نزلو يهبطو قاصت حناكها لقاتهم فازگين ضحكات و هي باغا تدوخها ..
نور .. هههههه لا لا هير دخلات ليا شي حاجة لعيني .. اجي نفخي عليهم .. "عناقتها" وقريب غانرجعو للدار ..
حنات عندها و آية نفخات لها فعينيها ..خداتها كاتبوسها حتى قاطعهم صوت الطبيب ...
طبيب ... اه تقدر حالتها مستقرة دابا ..ولاكن .. "شاف فيها وهز راسو بلا مايكمل كلامو وهيا فهمات قصدو "
خرجات نور هي وآية من بعد ما خلصات و مشاو لدار ... نهار كامل و هي كاتخمم شنو غادي دير فهاد المشكل لي نزل عليها .. حتا الفلوس داكشي لي كان عند باها مابقاش بزاف شي فلوس قليلة يالاه يقدوها لشهر واحد وخصها تخرج تخدم .. المشكل الكبير ان واليديها مقطوعين من شجرة ماكاتعرفش شي حد من عائلتها فقط هي و مها وباها و ختها لا غير .. وماعندها حتى ديبلوم ولا معرفة باش تعاونها ...
هير نعسات ختها خرجات على برا قدام باب دار تشم شوية
دالهوا باش تقدر تفكر ...
حتا وقفات عليها واحد بنت دربهم ماعمرها هضرات معاها ولكن كاتعرفها ..فوجهها وعارفة سميتها .. وقفات حداها وجبدات گارو
صفاء .. الزين " غمزتها " مالك ؟
كحازات نور شوية وضحكات معاها وهضرت وهي حشمانة ..وفنفس الوقت خايفة منها
نور ... والو ...
صفاء .. لقيتي خدمة ؟
نور ..." شافت فيها بصدمة "باش عرفتي كانقلب علااا خدمة ؟
صفاء ... الهضرة كادور .. " سكتت " كاين واحد البلان ؟ شنو بان لك ؟ فيييه الفلوس صحيحة ...
نور ... شنو هو ؟
صفاء .. " شعلات الگارو ديالها " وفيه الفلوس ...
نور .. "بفرحة" لي كان اختي غير عتقيني راني محتاجة الفلوس .. الله يستر عليك ...
صفاء..."كادور عينيها" ماعرفتش كيفاش نقول لك .. المهيييم ياك باقيا بنت ؟
نور .. "حمارت" شكاتقولي نتي ..
صفاء .."حبسات عليها الطريق " سمعي سمعي .. كون كنت بلاصتك نقول اه بلا مانفكر .. الحل هو بيعي راسك
نور .." شافت فيها بعدم فهم " كيفاش زعما ؟
صفاء .. راك فهمتي .. " طلعاتها من صلع رجليها الصغير وغمزاتها " ..
بقات شحال نور عاد فهمات خنزرات فيها و بعدات ..
نور ...شنو كيحساب لك انا ؟ واخا نمو..
صفاء .."قبل ماتكمل هضرتها حبساتها" ماتقوليش هضرة كبيرة عليك فكري مزيان ولا ماسلككش البلان ضبري مخك ..
مشات صفاء .. خلات نور كاتبخ الدم ماعرفاتش شنو بانت ليها وكيفاش قدرات طرح عليها خدمة بحال هاكا .. واخا يوقع للي وقع ماتبعيش راسها .. واخا تموت ماتوليش عاهرة وتوسخ راسها ..
دازو ليام ولقات نور راسها قدام سبيطار مرة اخرا ختها جاتها كريز اخرى و الطبيب خبرها بللي الوضع ديالها غادي وكيتأزم وخصهم يزربو فالعملية ...
الايام لي دازو كاملة و هي كاتفكر فعرض صفاء شحال قلبات على خدمة و قلبات علا شكون يسلفها ولكن بحالا غاع البييييباااان تسدو عليها .. وطريق وحدة للي بقات كتبان لها ...
ماعرفاتش راسها كيفاش وصلات عند صفاء و هي كاتقبل عرضها ..خلات ختها عند جارتها ومشات عندها و صفاء كانت غادا بيها عند امينة ..
صفاء ..."شافت فنور " هاد المرا لي جبتك عندها راه اضبر لك غا علا الرجال النقييين ولي ايحطو عليك الفلوس الصحاح .. " جبدات كارو من جيبيها" مازال بنت وعاد زوينة غاتشدي الصرف مزيان ..
نور .. " عضات على شنايفها" انا خايفة ..
صفاء .. " شعلات الكارو بدات كتكمي" شفتي كووون كنت زوينة فحالك وباقي ما داز عليا تا واحد ... ماغانبقاااش نفكر جوج مرات ولا نخاف ..
ضحكات صفاء بانتصاااار ووقفات واحد الطاكسي ركبو فيه ونيشان عطاتو العنوان
حسات نور بي قلبها طاح حدا رجليها، مجرد الفكرة كاتخليها تخلع كتر وكتر وصلاتها صفاء عند امينة فبلاصة راقية كانت فيلا خارج المدينة .. فالاول خافت عندك يدبحوها ومايجيب حد خبارها .. ولا يتعداو عليها ويصدقو كيلعبو عليها من اللول .. ولكن غير شافت التراء للي عايشة فيه امينة شكوكها طارو ...
خرجات صفاء وخلاتهم بجوج ... يابنة مولفة تجيب لها البنات العدروات وكتبيعهم والربح كايكون للطرفين بجوج ..كانت امينة كاتهضر فالتلفون وعاطيا نور بالضهر غير سالات دارت وشاف فنور قيماتها بعينيها .. ماقدراتش تخبي إعجابها .. تحركات جيهتها خطواتها كانو متناسقين ومتناغمين ، كانت كادور على نور و تشوفها مزيان .. صيد تمين بالنسبة ليها وضربتها غاتكون صحيحة هاد المرة .. ماتقدرش تفرط فيها ..
امينة.. "ضيقات عينيها" شنو لي خلاك تبغي تجي هنا ؟
نور ... "صوتها خرج ضعيف " محتاجة الفلوس ..
امينة .. شحال ؟
نور .." حنات عينيها" بزاف ..
امينة ..." بدات تفقد صبرها " ياربي صبرني .. شحال بزاف ؟ شحال محتاجة باش نعرف شنو نديرو بيك .. واش نافعة ليا ولا لا ..
نور ... " بتلعتم " ختي .. ختي مريض خصني ندير لها عملية محتاجة كتر من 12 مليون .. "شعرها طاح على وجهها ورداتو بصبعانها" عارفا بزاف ولاكن ماعندي منين نجيبهم ولا شكون يسلفهم ليا ..
حلات امينة عينيها بصدمة من الرقم لي قالت ليها نور ..
امينة ... بزاف .. بزاف .. ماكاين شكون يعطي هاد الفلوس كلهم علا ليلة وحدة ... " قلبات عينيها وتمشات برشاقة " واخا نضبر لك ليلة ... لا طرتي يعطيني فيك عشرالاف درهم...
نور ..." عينينها عمرو بدموع " .. ماكاينش حل ؟ ختي غادي تموت لامادارتش العملية اهئ اهئ ..
غوبشات امينة و مشات جلسات على مكتبها باينة فيها كاتفكر بقات ساكتا عاد هضرات
امينة ... حيدي حوايجك
صدمة بانت بي شكل وااااااضح على وجه نور ومن وجهها فهمات امينة انها ماغاتحيدهمش
امينة ..." ناضت من بلاتها عند نور " الزين .. سمعيني مزيان، منين قرتي دخلي من داك الباب دونك اتكوني نسيتي شي حاجة سميتها الحشمة والعفة حيت هنا جيتي تبيعي لحمك ماكيهمنيش السبب، كيهمني غير نتي سلعة قدامي و خصني نبيعك ... " هزات لها وجهها بيديها " و اي تاجر كيبغي يشوف سلعتو واش مليحة ولا لا .. " ضحكات " وعاد الفلوس للي محتاجاهم ماشي قلالين ..
كتمت نور بكيتها بزز و هزات راسها ب"آه"
امينة .. غاتزولي دابا حوايجك باش نعرفك واش تستاهلي هداكشي لي فبالي ولالا
نور .. " بطاعة" وخا .. وخا ..
غمضات عينيها و بدات كاتحيد ملابسها كاتحس باحساس خايب فهاد اللحظة عمرها تعرات قدام شي حد مها منين كانت نور بلغات عطاتها مساحتها الخاصة وخلاتها تبدا تدوش وحدها وماتدخلش عليها منين تبغي تدوش ، ودابا ها هي كاتعرا قدام وحدة ماكاتعرفهاش... حتى راسها كتحشم تشوف فيهم...
شافت امينة فجسدها بإعجاب وانبهار،
امينة ... عندك فورمة واعرة .. داكشي ليكايعحب الرجال .. " سكتات شوية مازال كاتشوف فيها بتشكيك " باقة بنت ياك !
نور مازال مغمضة عينيها و حركات راسها ب "اه " مرة اخرا حتى سمعات امينة كتدوي ..
ضحكات امينة بانتصار .. غير خرجو مع الباب نترات نور يديها من يدين صفاء .. ودارتهم ف جيبها ...
نور .. شنو غاتشرحي ليا وشنو للي غايكون واجد ؟
صفاء .. بعدا هادشي للي وقع هنا ماخصو يوصل لحد .. الهضرة كادور .. والا امينة غاتغبر لنا الاتر لا انا لا نتي ... وزيدي انا غانقول لك لي بقا .. صفاء بقات كتشرح لها علا كيفاش تهتم براسها .. وفين غايتلقاو ... حتى فاتت سيمانا عاد علماتها بللي المزاد العلني قرب يتدار ولقاو شكون يشري عدريتها ....
فديك اللحضة نور كانت خدات القرار لي غادي يقلب حياتها رأس علا عقب، وداكشي لي كان كيتسناها ف المستقبل ماكان على بالها ولا على بال شي حد آخور ..
النعسة كانت مريحة ، بحالا طاحت في غيبوبة و سنين مانعسات ، بدا الوعي كيرجع ليها وعقلها عاد بدا يستعب شنو وقع شوية بشوية ،،،
شنايفها كانو مجمدين ويديها حتى هما، ضربة خفيفة علا وجهها هي للي خلاتها تزيد تتوكض و تفيق راسها بزز ..
غير حلات عينيها جاو فالسقف لي غريب عليها.. هادي ماشي بلاصتها و هادا ماشي فراشها .. و لاكن بلاتي بلاتي شنو كادير هنا و علاش هي بهاد اللباس و ماشي مع ختها آية وف بيتهم .. حتا الريحة مبدلة ،،،
حتاجت غير لجوج دقايق .. و دقة اخرا خفيفة باش تعرف فين هي و شنو كانت كادير ، تمنات يكون هادشي غير حلم ودابا غاديا تفيق منو و ترجع تعنق ختها .. و لاكن للأسف ماشي هداكشي كلو لي بغينا هو لي كايكون ..
السؤال لي حيرها كيفاش حتى طاحت سخفات و هي عطاتو بيديها الشراب وكان فيه المخدر .. كانت متاكدا غايسخف و اتهرب بحالها ..
نور .. "حلات عينيها بزز وشدات فراسها بالحريق " فيين انا ؟ ديالمن هاد البيت ...
غير بان لها وجهو للي كان قريب منها تخلعات و سيفتها تبدلات ... من ملامحو لي مزنگين وعينيه شاعلين كي العافية باينة ايدوزها من عين ليبرة ....
هو .. "عض على شنايفو وزير على قبضة يدو " باياش كاتحسي دابا ؟
نور .. "شافت فيه ببراءة " واش س .. سخفت ولا شنو ؟
شافتو كيقرب يديه و كحزت خايفة ...حتا وصل صبعانو ل ورا راسها دوزهم بشوية .. تعجبات فاللول حتى حسات بالحريق قوي و شعرها غايتقلع من الجدر ..
نور .. اييي اي .. اهئ اهئ اااااااي .. كضرنيي ...
شدها من شعرها و طلع لها راسها حتى وصل وجهها لوجهو .. نفسو للي سخونة تخلطات مع نفسها و غوت ...
هو .. قلتت لييك ماااتلعبييش معايااا ولا مااااقلتهاش ؟ ولاكن باينة فيييك ماكتفهميشش بالهضرة .. "زير على شعرها و دوز شنايفو علا بشرتها " وباغيا ديري فيها عايقة ... شريفة و عفيفة ... مية بحالك دازو قبل و بغاو يخدمو واعرين وعايقين ... و جابوها ها ف ك*****...
نور .. " دمعو عينيها بالخوف و زيرات عليهم بدات كتترعد " هنننهن اهئ.،،، انا مادرت والو ..
هو .. "خفف قبضة يدو " حتى انا هاد الساعة باقي مادرت واااااالو ..
غير حيد يدو بغات تمسد عنقها لي ضرها .. ماجات فين توصل يديها حتى حسات بواحد الدقة نزلات لها علا وجهها تخلط لها الفم مع الحنك ..
هبطو دموعها بدون شعور وغوتات ... اما هو ضحك وناض من على الناموسية ..
هو .. غير غووووتي حد ماغادي يسمعك فهاد البلاصا.. وحتا الا سمعوك حتا حد ماغايقدر يجي .. نقتلك وهووما يدفنوك بيديهم " رجع عندها وشدها من فكها و زير علا سنانو " انا تجي بنت الزنقة تلعب علياااا .. هااااا !!؟؟ راك بااقة ماعارفانييش ... و ماعارفاش راسك عندمن طحتي
صبعانو عرفاتهم غايخليو لاطراس .. غير حيدهم بدات كاتبكي ...
نور ...اهئ اهئ والله ماقصدت عافاك .. انا مادرت لك والو ..اهئ
بغات تهضر ولاكن ماخلاهاش رجع عندها و زادها تصرفيقة اخرا كانت على شويا غادي تغيبها .. حسات بالدم هبط من فمها ... حطات يديها على حناكها ووجهها مابقاتش قادرة تحركو ....
زير عليها من كتافها وبدا كايديها ويجبيها و كيغوت مغزف ..
هو .. ماااباغيييش نسماااع حسسسك ... اانا غااانوري لدييلمك ... شاريك بفلووسي .. وعاطي فيك لي ماغايعطييه حتى ز**** .. و لاكن .. "عض على شنايفو بشهوة وعينيها هبطو على فخاضها " بغيتي تلعبي ؟؟ نلعبو كاملين .. قلت لك اتقي شري مابغيتيش و ختاريتي الطريق الصعيبة .. حتا دابا باقي الحال ..
بدات كترجع اللور واخا عارفة ماعندها فين تهرب .. قلبها غايوقف و الدموع عمرو عينيها ..
ردات ليه البال مابقاش بالفوطة كان لابس سروال گري و صدرو باقي عريان .. الوشام لي ف عضلاتو وصدرووو عاد مازاد بان كتر .. مغوبش و عينيه معسلين بالشراب ...
الحال كان بدا يضلام برا عرفات ان حيلتها باش تعطيه المخدر تقلبات ضدها و هي لي شرباتو بلاصتو ... شافت في البيت ماعندها كيف تهرب .. وهو باينة هاد الليلة غاينتاقم منها و غايردها جفاف تحت رجليه .. مالقات تا حل من غير تبدا ترغب ...
نور .. شوف الله يرحم لييك الواليدين .. انا غلطت ملي بغييت نتفلى علييك ، " خبات وجهها بين يديها " و الله انا ما دهادشي ... غير محتاجة الفلوس ...
حط يديه علا رجليها و تحسسهم بصبعانو كيطنز عليها ..
هو ... لا باينة ماشي د هادشي ...
نور "جمعات رجليها " الله يستر علييك ..
الدموع تخلطو مع صوتها و هو ماهتمش بيها .. من غير يديه لي زادو كيطلعو على رجليها حتى وصلو للنص في فخاضها .. زير على لحمها حتا غوتات بسبب صبعانو لي تغرسو ف بشرتها الرطبة ...
هو ... تحيدي هاد نص ميترو لي لابسة عاد نبداو ولا نحيدها لك؟ .. " جرها حتا ولات ناعسة و جا فوقها .. لوا فمو مغدد" نتي لي مابغيتش كلشي يدوز ساهل ... و انا عزيز عليا الحاجة لي صعيبة ..
فهمات انو غايعاملها بعنف .. قرب فمو لعنقها و بعداتو شوية كتزيد ترغب ..
نور .. اهئ الله يرحم الواليدين لا ما ديرني ختك ...
هو ... " عضها من عنقها حتى خلا لاطراس ديال سنانو " ماعندييش ختي ... غاتنوضي تق*** تحيدي هاد الزبل و هنا قدام عيني....
هاد المرة ماقدراتش تحبس دموعها كتر والحريق للي ولات تتحس بيه في رجليها وعاد العضة للي فعنقها بدات كتوزوز .. حطات يديها عليها .. حسات بحالا شي موس طلع مع جنبها حيتاش غرس صبعانو جهة ضلوعها .. وبقا مزير بحر جهدو ...
هو .."لصق فمو مع حناكها وبدا طالع بيديه كتر " قصحتك ؟ هههه هادشي والو معا لي جاي ..
نور .. " كمشات حجبانها " اهئ لا لااااا عافاك والله مابغيت ندير هادشي ... غير الضروف ..
هو .. " قبل ماتكمل زاد زير عليها تا شهقات " هاد البكا ماعندو باش ينفعك ... "حيد يدو " يالاه تهزي ... ديري لي قلت لك ..
كان متقل عليها بضخامتو بعد شوية حتا عطاها فين تنفس .... بان لها مكشر على نيابو ... باغي يفرسها .. ماشي غير يتعدا عليها ..
بغات تنوض وماقداتش كلشي فيها كيحرقها .. ملي فشلاات .. عاود حسات بيييه زير على حنكها ووجهها خشاه وسط الناموسية .. كيهضر وهو مشربن ...
هو .. ماكتسمعيش ولا شنوووو ؟ باااااغيا تجهلي ديلمي هاد الليلة حتا نفرررعك ؟
نور .. ماقارداش نوض .. راسي ضارني ..
هو "جرها من شعرها تا توعتات " انا للي كنقوول شنوو غايكون ماشي نتي .. انا هنا للي كنقول شنو يكون وشنو مايكونش ... ونتي غير غاتنفدي ...
نور .. "هزات راسها" صافي صافي انوض .. غير ماتعداش عليا .. الله يستر علييك ... راسي باقي ضارني ..
طلق من شعرها .. وشاف فيها شوفة ناقصة ..
ناضت غير بزز .. وحاجا وحدة جات لبالها عندك غير تكون منين سخفات طير لها الشيك للي عطاها .. ويخليها لا ديدي لا حب الملوك ..
دارت يديها فعنقها لقات السنسلة ديالها باقيا .. طارت على صاكها ... خشاتها فيه ..وطمانات على الشيك كان باقي تما بلا ماتبين ..
ضارت لعندو بان لها گلس على الناموسية .. مفرق رجليه شوية ... وكيشوف فيها بجوع ...
هو .. " اشار لها بصعبو بمعنى اجي "
زادت خلفة ووقفات .. غير وقفات عرفاتو غاينوض يفرشخها من ملامحو للي حمارو .. زادت حتا وصلات قريبة لييه ..
هو .. "وقف وزاد عندها " جبتك باش ديري داكشي لي باغيي ماشي لي باغيياه نتي ..
نور .. " حنات راسها ملي وصل " غير كنت كنخبي السنسلة ديالي ..
هو .. "وقف وهضر بشوية " جبتك باش تمتعيني .. " ضربها بصبعو لجبهتها " ديريها فراسك ... يالاه دازو جوج سوايع وليلنا مازاال طويل .. " اشار لها بعينيه بمعنى حيدي الكسوة "
بدات كتفك الكسوة وكتهبطها من تحت ... واخا كانت قصيرة وبحالا مالابساهاش .. غمضات عينيها وحاولت تحبس دموعها وشهقتها ... عرفات راسها كتخسر احسن حاجة .. يديها بحالا جمدو ماقدرات دير والو ...
الصبر للي بقا ليه تقضا قرب عندهاااا وهو كينهج .. ضرب يديو مع الكوفوز لي بجنب الناااموسية ...
بقات بي دوبيس مشبكين في الغوز بيبي حتا هما .. جاوها خطيرين .. خصوصا مع طايتها .. الكرش ماكايناش والصدر متوسط والفخاض بووويض وكيشعلو .. ضفرانها كان مصبغين بلون ماباينش بزاف .. كلشي فيها متكامل... عاد لحمها بيض ...شافتو كيشوف فيها بشهوة ..
نور .. حيدهم لي نتا .. وخود لي بغيتي ... دي داكشي لي على ودو شريتيني ...
عرفاتو غاينوض وداكشي للي كان تانية وحدة وكان وصل لها ... جرها من دراعها وجابها على الناموسية ...
طلع فوق منهاااا وفمو تحط فوق اللحم د صدرها تا تزادحو سنانو الفوقين مع د لتحت .. سال شوية د الدم ..
كبتات الغوتة ديالها ... عرفاتو ماغايرحمهاش وداكشي للي كان ... عضها فودنيها هنا ماقدراتش تصبر .. بدات كتوجع .. وعاد يديه كانت خداما كتقطع لها فالسوتيان ...
مالقات مادير بغات تدفعو وكان تقيل عليها .. قوتو كتفوق قوتها اضعااف .. سمعات شي صوت برا وشي حد قريب من الباب .. ماجا فين يبدا حتا كان الباب تحل عليهم كان واحد الراجل كبير فالسن وحداه بنت تكون كبر منهااا شوية كانت كاتشوف فيهوم و عينيها مدمعين و قالت بي الغوات ..
هي ... يااااااااسرررررررر
مافهماتش نور شنو وقع حساات بيديه تزيييييرو كتر عليها وهز راسو تايشووف فشكون هاداا لي قاطعو ، وماخلاهش يكمل شغلو كانت داك البنت موراه تتشوف فيهم وعينيها الخضرين عامرين بالدموع كاتبان ماقادراش حتا تهضر .. حتا هي زوينة ... راقية وانيقة ،حسات نور بي راسها رخصية قدامها وهي شبه معرية ...
ياسر تعصب ووجهو حمار وعرقو برزو ناض من فوق نور وغوت بالجهد ...
ياسر .. هدى ..
هدى " بدات كتشهق وكتشوف فالشيباني "
شفتي اعمييي ها هي شفتي .. ديما كيقول عندو الخدمة ومامساليييش ليا .. وهو مع بنات الزنقققة ..
تبلوكات نور وجرات عليها واحد الغطا باش تغطي راسها كان ياسر حيد ليها سوتيان يعني كانت عريانة من الفوق حسات بالاحراج ... شافتو غير منين تمشى بخطوات مسرعة و دفع ديك البنت على برا بنترة ...
ياسر .. الواليييد، خرج حتا نتا .
قدرات تفهم نور بلي هاداك باه .. وهاديك يمكن مراتو ... غير خرجو عاد بدات تتهدن شوية حمدات الله مية مرة حيت جا شي حد وعتقها منو ناضت بزز .. بالسيف باش تتقدر توقف لبساات عليها اطارت على كسوتهاا وهزات صاكها معنقاها لعندها ماعندها زهر
يالله كاتلوح الشال على كتافها حتا تحل الباب فالأول قلبها بغا يسكت يحساب لييييها هو رجع و غاادي يكمل على لي بقاا والى مشى حتاا شاافها لبساات حواايجهاا مرة اخرااا غادي يندمهااا
ساعة رتاحت شوية منين شافت داك الرااجل الكبير في السن شااف فيهاا بنظراات حتيقاار و دور وجهو
الراجل ... تبعيني
لبسات نور سباطها وخففاات رجليهاا بااش تقدر تلحق بيه شافت داك الراجل السمر واقف حدا واحد السيارة غير قربو ليها حل الباب و طلع بات ياسر و هي بقات واقفة بتردد حتى سمعات صوتو
الراجل ... واش غانباتو هنا ؟ طلقي راسك ..
نور... " هزات راسها و طلعات حداه " س سمحلي ...
داك الراجل كان مخنزر و كيشوف قدامو باين منرفز وبزاف..
الراجل ..."مد يديه " ارااي داك الشيك
نور .. " زيرات على صاكها " ماعندي حتى شيك ..
الراجل .."دار فيها " اراي الشيك ...
نور .. لا ..
الراجل ..." هضر بالغوات " واش كانلعب معااااك هنا ؟ عطيني الشيك من البسالة ...
نور ...." عينيها عمرو بدموع وحركات راسها بلا .. هي عاد قالت تفكات كون غير سالات خدمتها " لا .. مانقدرش ... انا محتاجة هاد الفلوس ... " عنقات صاكها" والشيك ماغاديش نعطييه ليك ..
الراجل .." شداها من كتفها" .. ياك ماقربش لك .. ادن غاتعطيني الشيك ماعندك لاش تاخديه
نور... " زادت تتحرك راسهاا بي رفض " لا لا ... ان..انشوهكم ..
الراجل ... " زاد غوبش كتر " انعطيك دااكشي لي باغا غير اري الشيك مستحيل تاخدي ربعين مليون
نور ... " توسعو عينيها" حلف ..
الراجل ..." تأفف " اوووووووف والله هير طلقيني .. وغانخلص سكاتك ولا ماغاتاخدي حتى سنتيم ...
مسحات دموعها وسلمات امرها عرفات الرفض ماعندو باش يفيدها..
حلات صاكها بتردد وعطاتو الشيك و قطعو ديك الساع على ربعة .. شافتو دار يديه في الجيب ديال السترة ديالو و جبد كارني دشيك و سكتيلو و شاف فيها
الراجل ... شحال خصك ؟
نور ... "بلا ماتردد" خمسطاش مليون
الراجل ... 15 مليون ؟؟ واش تتهضري من نيتك ؟ يسحااب لكم كنلوحو ف الفلوس ؟ ولا لقيناهوم طايحييين ؟؟؟
نور .. ولكن انا محتاجة لهاد الفلوس .. " هزاات رااسها" الا كنت هنا غير حيت محتاجة لهم ...
الراجل "شاف فيها بشك"
سكتات ملي مااقاال واالو تتفكر شحاال دالوقت، عاد هضرات ..
نور .. انا... محتاجة لهاد الفلوس .. " شافت في عينيه " ختي الصغيرة خصها عملية على القلب والى مادارتهاش غادي تموت ، شوف تقضر تحسبهم سلف ؟ وانا غادي نخدم و نبدا نحط لك في الكونط ديالك حتى نسالي هاد الدين ؟
الشوفة للي كان كيشوف فيها شوية ولات حنينة مابقاتش قاصحة نزل راسو كيكتب فالشيك ..
الراجل ... سميتك ؟
نور .. سارة ..
الراجل .. "عرفها كتكذب" سميتك وكنيتك الحقيقة ماشي المزورة ..
نور بدات كاتمتم حس بيها اتكدب عليه مرة اخرا ..
الراجل ... خصني نكتب سميتك في الشيك ولا ماغاتقدريش تصرفيه .. سميتك الحقيقية كاملة ..
نور .. " سلمات امرها لله " نور الراضي .. هاادي هيا سميتي والله ماكنكدب .
هز فيها عينيه و بقا كيشوف فيها شحااااال عاد حنا وجهو كيكتب ومدو ليها .. خداتو و خباتو ... وعينيها لمعو بالفرحة .. واخا كانت خايفة لا يكون كيكدب عليها ولاكن ماعرفاتش علاش تاقت بيه ..
الراجل .." شاف فيها بتهديد " هادشي مايوصل لحد والا راك عارفة ... دفنيه بحالا عمرو ماوقع ..
نور .. "بفرحة " واخا ..
الراجل "دق فالشرجم و طلع داك الافريقي " قوليه فين كاتسكني باش يوصلك ..
ياسر الراجي السن 32 عام الاصل ريفي جنسيتو هولندية / مغربية .. هو الولد الكبيير عند باه وعندو جوج خوتو ولاد ... هو للي معروف فيهم صارم وماكيرحمش الشي لي خلاه يحقق نجاح كبير فسن صغير، حياتوو غاامضة نوعاا ماا ولاكن معروف بلي هو رجل اعماال مشهوور واسمو عندو وزن ف عاالم الأعمال .. حااجة وحدة مهمة ف حيااتو هي خدمتوو ..
تقريباا مااعندوش التقة فالنسا وكلهم بالنسبة ليه غير لعب و متعة .. و لي زااد اكد لييه شكوركو اليووم هي نوور واخاا كتبان بريئة ولاكن حااولت تلعب عليه وعاااد ماكملش ومااخداش شنوو كاان بااغي .. هادشي خلا الدم يغلي في عروقو ..
يد كان شاد بيهاا كااس ديال الشراب واليد الاخرى كاان مزير عليها حتا برزو عروقو .. فكر كون مااجاتش هدى و بااه كون داابا ولات ديالو .. واستمتع بهاا كيف بغا ..
هدى تقريباا خطيبتو و بنت صاحب باه فعمرها خمسة و عشرين عام و من صغرها و هي متعلقة بيه و تتحماق علييه ... حتاا ولاات مهووسة بييه.. ماباغيش يبعد علييهاا حيت عارفها ادير شي حااجة ف راسها وتوحل فيه هوا وفي نفس الوقت عاايش حياتو بالطول و العرض بحالا ماكاايناش .. مااعمرو واعدها بشي حاجة كيستنى على امل شي نهار تفهم راسها وتبعد من طريقو وتشوف ف حياتها بلا مايضطرر يبعدها هو ..
هدى من ناحية الجمااال زوينة .. شهبة وعينيها خضرين.. فمها منفوخ .. طويلة شوية وفورمتها انوثية .. و عااد مهتمة برااسها كتر من القيااس غير بااش ترضيه .. ولاكن قلبو ماقدرش يتحرك ليها ماكتحرك فيه واالو من غير غرائزو الدكورية و فبالو باقي مااجات هاد البنت لي تسيطر على مشاعرو .. وعمرها ماغاتكون ..
شااف فيها جاالسة على الفووطوي كتبكيي ودافنة وجههاا بين يديها ..
ياتسر .. "جغم من الكاس و حمر فيها" مالنا نتي على هاد البكا كامل؟ ياكما مات شي حد؟ فرعتي ليا راااسي
هدى .. " حيداات يديها من وجهها" هاادي ا ياسر ياك هادي هي الخدمة للي عندك .. هاادي هي الشركة لي كنتي مشغول فيها " جبدات التيليفون من صاكها " شوف غير شوف شحاال عيطت عليييك .. وطفييتي علياا تليفوونك ...
ياسر " زير على سنانو وقرب منها " غاتنوضي تق*****ي عليا .. ماباغيش نسمع حلقك هاد الساعة ...
هدى .. " ناضت من بلاصتها كتمسح فدموعها بحالا ماقال والو وماجراش عليها " حتا خطوبتنا للي قريبة مامهتمش بيها .. واش ماكنسوى عندك والو ؟؟
ياسر .. " شدها من يديها بالجهد " شوفيي ماتفرعيش ليا ك*** .. ماكاين لا خطوبة لا زواج لا نمي ساالييينا ...
هدى .. " بدات كتغوت "يااااك باغيي تخلينيي ... والله حتى نقتلها وكل وحدة قرباات منك غاادي نقتلهااا ... " غووتات بالجهد " انااااا كنبغيييك .. كنبغييييك غير نتااا و نتاا ديالي بووحديي ..
كان صوتها كيزيد يتسمع عالي ماقدش يصبر مازال و عاد الاعصاب للي ركبوه وكملات عليه لقا يدو طلعات حتا الفوق وهبطات على حنكها .. ماحاملش يسمع صوتها ولا وجودها هنا فدارو ...
حطات يديها على حكنها مصدومة والدموع كيهبطو من عينيها بلا توقف ...
هدى .. "بدات كترعد" كضربني ؟؟؟.. كضربني على ودهااا ..
رجع جغم من الكاس لي فيديه .. ورد بصوت صارم ...
ياسر .. خرجي بحالك ..
مع امرو كان دخل باه ماقال ليه والو .. حيت مولف على ولدو السهير والبنات شي مرااات .. وعاارفو بااقي مع هدى غير حيت ماباغيش يخسر ليه خاطرو ولا يضيع الاعمال ليعندهم مع باها ...
باه شاف فهدى واشار ليهاا باش تبعو .. خرجاات كتبكي محطمة وقلبهاا كيضرها من معاملتو ... كتبغييه واخا شنو مادار لها كتبغيه .. عارفة عندو علاقات كتيرة وماشي اول مرة غاتعرف هادشي .. ولاكن ماقادراش تفارق معاه كتحس بي راسها اتموت حيت ماكيبادلهاااش هاد الحب المستحيييل .. صابرة حتا يحن قلبو ...
اما ياسر كمل كاسو وعمر التاني باغي يزيد و صورة نور ماباغياش تفارق بالو .. لحمها لي بيض و رطب عمرو شاف بحالو .. عينيها حتى هما كانو كيسلبو اي واحد وهو كان باغي غير حاجة وحدة عدريتها ومن بعد تمشي فين بغات ...
صدرو كان كيطلع وينزل بالاعصاب ملامح وجهو حمارو وعينيه كتر .. ولا كيزفر كتر ماكياخد نفس .. كيحس بالشمتة من لي طرا ليه مع داك البنت عمرو فكر ان شييي وحدة ديرهااا بيه هكااا و هو لي كاانو البنات يترماو عند رجليه هادي الزهر عاونها و هربات من بييين يدييه ..
غير جغم الجغمة اللولة من الكااس التاااني حتااا كااان زدحو مع الارض معصبببب .. وهضررر بصوت مسموع بحالااا واقفة قدامو وكيتوعدها...
" نتي لي بقيتي ليا ... غانلقاك غانلقاك .. الا فلتي مني هاد النهار المرة الجاية ماغاتفلتيش "
غير وصلات نور لداارهم .. فتحاات بااب البيت للي كارين وطااحت فالارض كتبكي وتشهق بي هستييرية عاد بداات تستوعب دااكشي للي كانت ادير ... على شوية كاانت اتخسر رااسها واغلى ماعندها و عاد موحاال واش كانت تخرج من عندو وهيا على الحيااة ..
مسحات دموعهاا بحاال شي حمقة وطلاات على ختهاا بانت لها ناعسة .. ماقدرااتش تمشي تعنقهاا عندهاا وهي فديك الحاال كتباان لها غاتوسخها بعهرهاا وغاتردها بحالهاا ،،،،، واية باقي بريئة ماشافت والو فالحيااة كيفها هي قبل من اليوم ..
دخلات للحمام وطلقاات عليهاا الما بارد واخا ضرهاا ف لحمهاا .. حساات بي راسها ماكتسوااش و رخييييصة موسخة .. مع الما لي كاان كيطيح دموعها كيزيدو يهبطو بقات كتفكر بحاالا كتغسل الوسخ لي لصق فيهاا عمرهاا ماكانت كضن غاتكون رخيصة لهااد الدرجة وغاتبيع رااسها وشرفهاا .. ولااكن كلشي على ود ختها .. و كون كاان عندهم شي حد يعااونهم واخا تخدم ليل ونهاار وماتسلمش راسها واغلى ماعندهاا لراجل اخر .. وهي عدريتها كانت مخبياهاا للرااجل لي غادي تبغيه ف حيااتها وتكوون ملكو فالحلال .. و دابا واخا بااقيا عذراء ولكن يدييه قاسووها، و وسخوها..
طلاات علا المرااية وهي كاارهة تشووف كماارتها خصووصا ملي لقاات تحت عينييها حمر بالبكاا ومنفوخ .. وعااد التصرفييقات لي عطااها بقا اترهم شوية فحنكهاا .. خلااو البلااصة حمراا .. لاطراس ديال سنانوو و عضانوو بااقي فبشرتهاا وباينة غايبقى مدة طوييلة حيت جلدهاا حساس ماغايزوولوش بهاد السهولة ..
بقات مدة طوييلة كتحك وتعااود تحك بااش تحييد اتر صبعاانو حتا حساات بالجلدة ديالها غاادي تتقلع من بلاصتها .. سالاات و خرجاات بحاالها لبسات بيجامتهاا الغووز ومشاات بشوية على صبعان رجليها تخشاات حدا ختها اية .. عنقااتها بكل جهدهاا.. حااولات ماتبكيش وماادير حتى صوت باش ماتفيقهاش ولااكن غير تخشات معهاا .. تململات اية ..
اية .. نور .. فيين تعطلتي ؟
نور .. "باست جبهتها وقرباتها عندها" غير كنت فالخدمة .. داكشي علاش ..
اية .. ولكن تعطلتيي بزااف .. ماتبقاايش تعطلي و تخليني بوحدي ..
نور .. "حبسات دموعها" واخا .. يااك تعشييتي وكليتي شنو خليت لك ؟
اية .. " حطات يديهاا على وجههاا " ولكن علاش كتبكي ...
نور .. "عنكشااتها من شعرها" ااه غانمشيو غداا بجوجنا ..
اية " بحزن " ولكن انا مابغيتش نرجع لتماك.. وماعندنااش الفلوس باش نمشيو بجوج ..
نور .. "حطاات يديهاا علا قلب اية " بااقي كيضرك هنا ..
اية .. لاا ..
نور .. علاش كتكدبي ؟
اية .. "شاافت فيها ببراءة" كايضرني شوية ولكن نقدر نصبر حتا نكبر ..
نور "زيراات عليها فحضنها" مابقا عندك علااش تصبري دابا ..مشاكلنا كلهم ايتحلو ..
مدات اية يديهاا حتى تحطو على حنك نور .. حساات نور بالضو ضربهاا .. عضاات على شناايفها بالحرييق .. هي لي عمر شي حد صرفقهاا،، حتا من باهاا الله يرحموو كان دايرها بحال الاميرة واخا ماكااانش فحاالهوم... ودابا جاا هادا و دلهاا و ضربهاا .. وعاد كاان بااغي يتعدا عليهاا ...
اية .. ماال وجهك حمر وجنب فمك زرق ..
نور .. " بعداات وجهها شوية وغمضاات عينيهاا" غير حيت عااد دوشت ،،، دابا الوقت د النعااس يالااه غمضي عينيبك ..
اية .. تعااوديلي قصة ؟
كانت عياانة وماقاادرااش تهضر بغاات غير تغيب ولااكن ماقدرااتش تخسر الخااطر لختهاا وهي لي بقاات لها من بعد واليديها هي مسؤولة عليهاا و خاصهاا تهتم بها ... غطااتها مزياان وبداات تعاودلهاا القصة د سندريلاا والاميير .. القصة المفضلة عند اية كاانت كتعااود لهاا و عقلهاا غاايب ف باالها غير غداا غاتمشي للبيسطاار وتقول ليه يبداا الاجراءاات باش يديرو ل اية العملية ...
فااتو ايام وجاو ايام ونور حاولات تنسى داكشي لي وقع لها مع ياسر ولا بالاحرى لي كاان غايوقع لهاا كون مادخلاتش مرااتو و باه عليهم كون فقدات اغلى حاجة كتملكهاا.. بكل جهدها كانت كتحاول تقصيه من تفكيرها واخا داكشي بقااا محفور وسط قلبهااا وباقي شي مراات كتنسى رااسها وكاتحط يديها على حناكها كتقيس فين ضربها وكيضرهاا قلبها كتررر حيت مامولفاش بالدل والاهانة وديك الليلة مااعمرها تنساها واخا تعيا ماتحاول حتا صفااء ماعاوداتش بانت جيهتها ..
مؤخرا وقتها كان كلو غير مع التحاليل ديال ختهاا و السبيطار ماكيوصل الليل حتى كااتكون طاحت كاو عيانة ،،،
ولاكن هاد النهار مختلف على لي قبلو كانت واقفة جنب اية للي مابقاا لها والو و يدخلوها لغرفة العمليات ..
حاولت نور تخفي توترها .. شدات فيدين اية و دوزات بيديها اخرا على حنكها ..
نور .. خايفة ؟
اية .. "هزات راسها ب لا" لا .. ياك ماغانتعطلش هنا ؟ ودغيا غايفوت هادشي
نور .. "عضات على شنايفها" ماغاتعطليش .. غير شي سوايع قلال
اية .. "بحماس " بصح ؟ كتواعديني ....
نور .. " تحنات عندها والدموع فرموشها" اه كنواعدك .. "باستها من جبهتها" وملي تفيقي غاتلقايني كنستناك ... وغير تبراي غانشري ليك الشكلاط للي كيعجبك ..
اية .. "دوزات لسانها على فمها بفرحة " بصح ؟
نور .. "عاودت باستها من جبينها" علاش انا عمري كذبت عليك ...
نور "تغرغرو عينيها و تحنات باست لها يديها الصغار" ربي يخلييك لياا ..
اية .. " تبسمات " حتى نتي ربي يخليك ليا ..
ضحكات نور بدون شعور غير كتمتل انها ماخايفاش باش ماتخوفش اية معاها .. هادا كان اسوء شعور حسااات بيه فحياتها من بعد ديك الليلة دياالها مع يااسر .. بحالا غاتخسر شي حاجة مهمة عندها فحياتها ..
كااان مابقا غير سوايع قلال للعميلة والطبيب سمح لهاا بهاد الخلوة .. كانو رجلين نووور كيترعدو واااخا هكاك كتحاول تصبر راااسها الا وقعات شي حاجة لاية كيفاااش غادي تقدر تعيش من بعدها .. هي علامن كتحط الراااس وهي علاش عايشة .. هي الريحة للي بقات لها من واليديها .. مسحااات الدمعة للي هبطااات من عينيهااا و خرجات من البيت فين ناعسة اية تلقات الطبيب فالباب ..
طبطب على كتفها ...
الطبيب .. كلشي غايدوز مزيان ..
نور .. "شاف فيه" شحال النسبة ديال النجاح دهاد العملية ..
الطبيب " ابتسم لها" كيف قلت لك المرة الفايتة من 80% حتى ل 85%
تنفسات بي راحة وابتسامة صغيرة بانت على فمها ..
نور .. غااانوجد النص د الفلووس لي بقا ...
هز لها راسو ... وخرجات هي كتكمل الاجراءات لي بقاو ...
النهار كامل بقات جالسة فالسبيطار ماتحركاتش كاع بحالا فاي لحضة غايعيطو لها وغايقولو لها اية وقعات لها شي حاجة ولا جسدها ما استجبش للعملية .. بدااا تنفسها كيضياق وولات ماقادراااش تتنفس مالقات حتا حل من غير تخرج قدام الباب .
الهوا للي بارد برا خلاها ترد شوية الروح .. كان الحال بدا يضلام والعملية فاتت عليها كتر من تلاتة د السوايع .. حطات يديها على كرشها عاد تفكرات ماكلات والو تقريبا من العشا د البارح .. زادت خرجات برا غير زادت جوج خلفات حتى بانت لها شي طموبيل وقفات قدام الباب د الكلينيك قريبة .. واخا ديك الطموبيل كانت مألوفة بالنسبة ليها ولكن مادات ماجابت ... غير بغات تزيد حتا كان شي حد نزل ... فتحات فمها بصدمة ملي شافت الراجل ديال داك النهار بابات ياسر ..
طاح لهاااا الما فالركاااابي ومابقاتش قادرة تتحرك .. وجههااا زاد صفار بالخلعة و كل لي جا فبااالها شنو كايدير هنا ؟ ياكما بغا يقتلها ولقا هادي احسن فرصة ؟..
رجعات جوج خلفات اللور وداتها مجمدة زاد هو قرب .. ولاكن لي زاد صدمها ملي تبسم وعيط بسميتها ..
هو ... نور
لقات نور رجلييهاا لصقوو في الارض بغاات تهرب ... وسؤاال واحد جااا لبالها .. شنو كاايدير هناا هااد الشيباااني ولا هيير الصدفة للي جمعاتهم فسبيطار واحد .. وعلااش كيعيط لها ..
كان انيق واخا كبير فالعمر مهلي في راسو .. لحيتو وشعرو مخلطين بالشيب .. والكوستيم للي لابس باينة غالي وماركة .. وعاد غيير ريحة بارفانو واصلة حتا لعندها ... حاجا وحدة رداات لها نور الباال انو ولدو ياسر كيشبه ليه بزاف خصوصا انو عندهوم نفس اللون د العينين ..
كانت نسات رااسها وهيي كتشووف فيه حتا زااد قرب لهاا وهضر معهااا ..
هو .. نور لااباس ؟
نور... " شافت فعينيه " شنو كاتدير هنا ؟
هو ... " تبسم " ختك عندها العملية اليوم ياك ؟
نور.. " كانت بغات تكدب ولكن ماعرفاتش كيفاش حتى كانت كتقول الحقيقة " ااه . علاش ؟
هو .. "عاود تبسم لها" جيت باش نشوفها ،..
نور " بعدم تصديق" باش عرفتيهاا كاينة هنااا ؟؟؟
هو ... " طاال صمتو ولااكن دواا فاالاخير و هو مبسم " الى درت شي حاجا في بالي كانوصل ليهاا ..
سكتاات هي تتشوف فيه .. وعينيها فيهم واحد نضرة فشكل .. حتا بغات تنسى كلشي وتمحي ديك الليلة من بالها .. بلا ماتحس جات صورة ياسر لبالها ووجهو للي مخنزر تطبع في عقلها .. بقاات كتمشيي تصوييرة وبقا كيبان لها غير الوشام ديالو بحالا مازال واقف قداامها ..
زيرات على شفايفها .. وهضرات معصبة ...
نور .. وااش خاايف نشوهكم ؟ راه قلت لك ماغايعرف حتى حد هاداكشي لي وقع "نقصات من صوتها وحكات شعرها " اصلااا ،،، مانقدرش نشوه راسي .. وانا حاولت ننسى للي وقع " بغات تعاود تدخل للسبيطار " سمح ليا دابا مزروبة اسيدي ..
هو .. " وقفها بصوتو" عبد الله .. وعيطي ليا عمي عبد الله .. بلاش من هاد الرسميات ..
نور .."تعصبات" راه قلت لك ماغانقول والو ودابا خصني نمشي ..
عبد الله .. عارف .. عارفك مااتقولي والو ..
نور .. " حنات عينيها " ادن جيتي على فلوسك " دارت يديها على جبهتها " شوف ان...
عبد الله ... "مااخلااهاش تتكلم وحط يديه على كتفهاا " ماجيتش على الفلوووس، انا جيت نطل على ختك هاداا ماكان ..
باقي ماقدات تستوعب هادش يللي وقع ليها مؤخرا .. وهاد العائلة للي دخلات لحياتها ...
ماعرفااتوش علاياش ناوي بالضبط شافت فيه بشك ولاكن قررات تسكت و ماتهضرش .. كيبقى هو للي عاطيها الفلوس وختها غاتشافى بسبابو ..
عبد الله .. وقتاش اتسااالي العملية ؟
نور ... ماعرفتش ولاكن ،،، يمكن قرباات .. داز وقت طويل فاش دخلات اية ..
شااف فيهاا بنضرة مطوولة كاانت باينة مخلوعة ... حط يديه على كتفها و طبطب
عبد الله ... كلشي ايكون مزيان .. " شااف فيهاا شاافت في يديه وهو يجرهاا وقلب لهضرة " شحال فعمرك ؟
نور .. " بلا ماتحس لقات راسها جاوباتو " 20 عام ..
عبد الله .. فين كتقراي ؟
كانت باغيا دور فيه ورجعات بلعات لسانها ...
نور .. ماكنقراش دابا،، كنت شديت للباك وقريت فلافاك ودابا جلست ملي مات با الله يرحمو ..
عبد الله .. " هز راسو بي تفهم " الله يرحمو ..
كانو غايدمعو عينيها مللي تفكرات باها .. كان غايقدر يكون هنا حداها ومهلي ف اية وخايف عليها حتا هو .. دابا كتحس بالحمل كلو عليها ...
دخلات لداخل وجلسات .. حتى عبد الله دخل معاها .. كل مرة كان كيسولها كانلقى راسها جاوباتو ...
حتا فات الوقت عاد بان ليها الطبييب خااارج من غرفة العملياات مشاات كااتجري لعندوو وقلبهاا كاتحسو غاادي يسكت
نور ... ياك،، يااك لاباس !!؟
الطبيب " حيد الكمامة و كان مبسم " لابااس ،، كلشي دااز في سلام .. الحمد لله ...
الطبيب ... لا ،،،. يالاه ساالينا العملية و خصهاا على الاقل سااعة باش تفيق من البنج ...
اب ياسر كاان نزل يديه على ضهرها ...
عبد الله ... يالاه تمشي تااكلي كيباان لياا مااواكلة والو وتتبان فيييك غادي تطيحي دااابا .. فاااش يوصل الوقت نرجعو باااش تشوفيي ختك ..
نور ... "شاافت فيه و شافت في الطبيب " واقيلة خصني نبقى معها حسن ..
الطبيب " طمنها " كوني هاانية سييري ترتااحي... بااش منين تجيي تكون ختك فااقت و كاتسنااك...
الفرحة باانت في عينيهاا و هزاات رااسهاا ب"آه"
عبد الله .. خصها شي دوا ؟
نور .. " شافت فيه محرجة" انا غانتكلف ..
عبد الله دار راسو ماسمعش كلامها عطاه الطبيب شي مسكنات خصو يجيبهم ليها ... خرجو هو ونور غااديين حتى وصلوو للمقهى د الكلينيك و جلسو بجوج ... طلب ليها هو الماكلة وهي كانت منزلة راسها وكاتلعب بييدها حتى جات الماكلة ....
غير كلاات نور رجعاات لدااخل عند ختها اما عبد الله اعتدر حيتاش جاه اتصال و كان خاصو ضرووري يمشي ..
بقات نور الليلة كلها تما دوزااتها جنب ختها ... وشحال بكاات ملي فاقت اية .. بحالا كانت كتقوول ماااغتعااودش تشوفهااا مازاال نهاار اخور .. و حتا هي غاتخليهاا بووحدها و غاتموت بحال لي داارو والدييها .. بقات الليلة كااملة و عينيها كيتأملو اية للي نااعسة بحال شي ملااك صغير قدامها ..
ماعرفااتش كيفااش حتى نعساات على الكرسي نييت ... و بالها كاامل بقا مع اب يااسر وشنو بغا منهاا وااخا باينا فيه راجل مزياان وحنيين بقاات شاكة فيه .. هي دابا ماقادرة تيق في حتا شي واحد .. وكلشي كيبان لها مضبب و غاامض في حياتها
الغد ليه فالصباح كانت جاالسة علا الكرسي جنب اية للي ممدة على الفرااش .. كيبان وجهها بااقي تعبان وكتهضر غيير بزز .. حيت العملية ماكانتش سااهلة خاصة لوحدة في عمرهاا ..
اية .. اوووفف واش مازال ماغانمشيو بحاالنا ؟
نور .. " ضحكات " صافي دغيا عييتي ؟
اية .. "هزات راسها " ااه .. ملييت
نور .. باقي غير شي ايام .. خاصكي تصبري بااش من بعد غانمشيو بحالنا و عمرنا غانرجعو لهاد السبيطار مازال ...
اية .. "زمت فمها" بصح ؟ ..
نور .. اه .. ماتوحشتيش سارة ؟
اية .. ااه توحشتها بزااف واخا تجيبيها ليا ؟
نور .. باقي شوية و غانمشي للدار نجيب حوايجك و نجيب لييك معايا سارة صاافي ؟
اية .. وغاتخليني هنا بووحدي ؟
نور .. " باستها من جبهتها" لا ... حيت نتي غاتنعسي شوية .. و غير غاتفيقي غاتلقايني رجعت ..
اية .. " ابتسمت " واخا و ماتعطلييش صافي ..
هزات نور راسها وضحكات .. عاد حسات بالحياة رجعات ليها .. و ماندماناش على داكشي لي كانت اديرو مع ياسر واخا كتنفر راسها فااش كتتفكر ولكن عاارفة بيينها و بين نفسهاا دااكشي داارتو غير على ود ختها و باش تشووفها مزياانة كيف كتشوفها داابا . و كتستناا غيير امتى يخرجو من هناا وتلقى شي خدمة وتنسى كلشي للي فاات ...
بقات شحاال كتفكر و ساارحة بخياالها تا سمعات الدقان فالباب د الغرفة عرفااتها اتكون الفرملية ولا الطبيب جاو يشووفو حالة اية ..
وقفات ملي تفتح الباب ... ولااكن تعجبات عااوتاني فاش لقات عبد الله ... الباارح عرفاتو جاا غيير يطمأن عليها و لكن اليوم ؟
ضحكات نور بلا اشعور .. وشدات فيد ختها زيراات عليه بحالا هي برااسها خايفة من هاد التقرب لي كيتقرب منهم عبد الله ...
حط البوكي د الورد جنب الفراش .. و حط يديه على جبهة اية ..
عبد الله .. لباس عليك ؟
اية .. " شافت فنور عاد جاوبت "الحمد الله .. " هزات كتافها"ولاكن ماكنعرفكش شكون نتا ؟..
شافت ف نور بحالا كتقول لها شكون هاد السيد واش كنعرفووه؟ .. الواان الطيف داازو فوجه نور و صوتها ولا ماقادرش يخرج ماعرفاتش باش تجاوبها .. كحات وحنات عينيها ...
عبد الله .."ضحك"... انا الصديق د نور .. وتقدري تعيطي ليا عمي عبد الله ..
اية .. بصح .. " شيرات ليه بيديها بزز " ولكن نتا كبير بزاااف ونور صغيرة ..
عضات نور على شفايفها و خبات ضحكتها من تفكير اية .. وعبد الله حتى هو .. هز دااك الكاارطونة لي عندو مغلفة وفتحهاا .. جبد منهاا واحد المونيكة فالغوز .. وبااقي جدييدة .. و مدها ل اية ..
عبد الله ... هادي ديالك ..
اية .. " شافت فيه باستغراب" ديالي انا ؟
عبد الله .. " هز راسو " ااه ..
غضمات نور عينيها وعضات على شنايفها ..
نور .. ماكان لاش تعدب راسك .. اية عندها المونيكة ديالها وهي لي عزيزة عليها ..
تغيرو نضرات عبد الله .. وبقا السكات فالبيت .. حتا هضرات اية ..
اية .. ولكن حتا هادي عجباتني .. " شافت ف نور بي ترجي" نقدر ناخدها ياك ؟
عبد الله " غير بغات تهضر نور كان قاطعها" اه ديالك ..
اية .. شكراا ..
ضحكات اية وعنقات عندها داك باربي .. اما نور بقات حاانية عينيها .. ماعرفاات ماتقول .. وباغياه هير وقتاش يمشي بحاالو .. صاافي هي قرراات تنسى شنو وقع ديك الليلة علااش هو كيحكر وباغي يرجع يفكرها بشنو كان غايوقع لهاا مع ولدو .. سمعاات شي تليفون كيصوني .. كان ديال عبد الله نيت .. شااف فيها وناض خارج .
عبد الله .. نخليكم هاد الساعة .. " شاف ف اية "الله يشافيك .
وصلاات معاه نور حتى للباب .. سدات الباب على اية باش ماتسمعهمش ..جمعات يدييها بتوتر .
نور ..امم .. شكرا .
عبد الله .. " تبسم " علاش ؟
نور .. بغيت غير نقول لك شكرا على الفلوس وغير غانخدم غانردهم لييك كيف.
عبد الله .. " طبطب على كتفها" ماشي وقت هاد الهضرة ابنتي
نور .. "هزات راسها ب لا " لا وقتها غير باش ماتبقاش تسالني .. وحاجة اخرى انا ماباغياش اية تشوفك مازال ... انا باغيا ننسى داكشي للي وقع داك النهار و اية الا ولفات علييك غاديرك فبلاصة عائلتها .. وانا هادشي مابغيتوش ...
توقعاتو غايتصدم من هضرتهاا ولا غايبقى فييه الحاال وهو لي كيعاونهم .. لاكن العكس هز رااسو بتفهم ...
عبد الله .. الله يشافيها و الا احتاجيتي شي حاجة ماتردديش باش تاصلي بيا .
خشاا لها كاارط فيزيت ديالو فيدييها وزااد خلفة مع الطريق خلااها مستغربة فتصرفاات هاد الراجل الغرييبة ..
دازو الاياام و المدة لي خاص دوزها آية فالمشفى تسالات .. رجعو بحالهم لداارهم فرحانين بعدما تيسرت لنوور خدمة فمطعم .. هاد الاياام لي دازو كولهم و هي كدور و تقلب حتى يأست و جاب لها ربي الخبر لي فرحها ..
بداات الخدمة تما كتخدم من الصباح حتا للعشية دييما كتنووض بكريي بااش توجد ل آية الماكلة لي غاادي تاكلها فنهاارها و ترتب لهاا دوااها بااش تااخدو فوقتو.. مرتااحة نور فخدمتهاا واخا المدخول ماشي كتيير ولكن قاانعة بييه و حامدة الله عليه .. كتقوول اللهم فلوس قلاال و حلاال احسن من الحاالة لي كاانت غادي تكوون فيها ..ويمكن كانت تنجرف كتر وتولي فشي حاجة ماشي هي هاديك..
و فيووم كبااقي اياامها كدوور فوسط المطعم و تقدم الطلبياات حتا ناداها شي وااحد من طااولة بعييدة .. وصلاات عندو و تبسمات ..
نور .. سمحليا ا سيدي انا مامكلفاس بهااد الج... " لونها تخطف " السي عبد الله !!! شكدير هنا؟؟
تصدمات فاش شافتو هو بابتسامتو لي ديما راسمها على وجهوو ..
عبد الله ... جيت ناكل بحالي بحال الناس
بقاات كتشوف فييه و لساانها تبلع مالقاات ماتقوول ..
زاد خربقها بضحكتو و دمو البارد .. مااعرفاتش علااش ولاكن واخا معاملتو ليها لي مزيانة و الوقفة لي وقف معاها ولاكن ماقادراش تيق فيه
او نقولو ماقادراش تيق انو كيدير هادشي لله في سبيل الله .. باقا لدابا ماعرفاتش علااش ظرييف معاها هكاا و كيعاملها مزيان و حتا مع ختها .. ماقدراش تيق ان فهاد المجتمع كاينين نااس كيدييرو الخيير غا هكااك بدون مقابل و خااصة من وااحد لولا رحمة الله كاان غاادي يدووز علييها عذااب السعيير ..
فيقها من تفكيرها غا تحنحيينتو ..
هو ... خدامة هنا اذن !
غير راسها لي تحرك ب " آه " ،،، حتا هو هز راسو ليها مكمل كلامو
عبد الله ... إوا ؟ قولي ليا .. كيجاتك الخدمة هنا ؟
نور ... بيخير مزيانة الحمد لله ..
عبد الله ... و مرتاحة فيها ؟ يعني كافياك للمصروف و الدار .. الدوا ديال ختك ..
نور .. " بغات تكذب و تقول ااه ولكن ماقدراتش " الصراحة شوية صافي .. كنحاول ننقص من شي حااجات و نزيدهم ل آية حيت دواها غالي .. و فنفس الوقت مانقدرش نحرمها من شي حاجة ..
بقا ساكت بزااف و ماتكدبش شاافت فوجهو الحنية و العطف فااش سمعها كتهضر ..
عبد الله .. "بعد صمت" و شنو بان ليك تخدمي معايا؟؟
نور ... ن..نخدم معاك ؟
تفكيرهاا مشاا شماال و خنزراات فيه داك الساعة
نور ..." تعصباات و حااولت ما امكن تخلي صووتها هاابط" راه ماشي حييييت وقع دااااكشي غااادي يحساااب لك اناا بنت الزنقة .. دااكشي كاامل لي درتو، درتووو هير على قبل ختي ،،، كلشي علا قبلهااا حيييت هي لي بقاات لياا و ماغانقدرش نستحمل شيي حااجة خايبة توقع لها ،، الحمد الله ربي جااا من جيهتي و مااوقعش دااكشي وحطك في طريقي فديك السااعة ولاكن ماشي باش تتمادى معايا حتا الهاد الدرجة و تطلب مني ...
سكتات جامعة شنايفها و معصبةةة ...
اما هو فكااان كيشوف فيها و هو مبرد ... غير سكتااات و هو يجااوبها بي كل هدوء
عبد الله ... عقلك مشى بعيييييد نتي ممكن تكووني قد الصغير فولادي يعني مستحيل مستحييييل نفكر بشي حااجا ناقصة ،،، بغيت غير نعااونك و حيت عرفتك مربية ، وحسيييت بداكشي لي درتيه ماشي لخاطرك ... هاادي خدمة ديااال بصح ...
تبدلو ملاامح وجه نوور ووجهها ولا احمممر وحساات بالاحراااج من الكلااام لي قاالتو و الاندفااع لي داارتو ،،، مااخصهاش تنساا انو داااير فيييها خير وكون ماااكانش هوو مااااعندها منييين غتجييب دوك الفلوووس
عبد الله ... شنو قلتي دابا !! تخدمي ؟
بقات ساكتة كتفكرر .. دوراات عينيها فالمطعم وشاافت وفبدلتهاا وولاات شافت فييه .. ماعارفااش وااش تقدرر تييق فييه و تخررج من الخدمة لي شحاال و هي تقلب عليها .. خاافت تندم على هااد الخطوة لي كيحفزهاا دييرها ..
عبد الله .. و الخلاص ديالك غادي يكون حسن من هدا ببزااف .. بيه تقدري تشري الحاجات د الدار و دوا ختك و تفششيها گااع ..
استمر صمتها ،،، كان كيشوفها كاتحرك عينيها بتفكير ،، حتى شافت فيه..
نور .. واخا .. انا موافقة .. ولاكن عندي شروطي ..
عبد الله ... "ابتسم لها بحال لا حقق هدف " وااخا ا لالة دكساع نتفاهمو ..ولاكن قبل ماتبداي خصك تحضري لواحد الحفل ايكون عندي ...
نور ... و علاش ؟
عبد الله .. حتى تجي وتعرفي
هزات راسها بي موافقة بلا ماتفكر جوج مرات ...
حاليا هادا عرض مغري و ماتقدرش ترفضو .. واخا الصراحة ماقادراش تميز واش صحيح ولا غلط مشات فيه عمية .. هو لعب ليها على الوتر الحساس لي هو ختها و لي تقدر دير على قبلهاا اي حاجة
فاتو الاياام حتاا على ياسر ووجه نور ماابغاش يفارق بالو .. بااغي يلقاها باش يسلخهاا .. ماعرفش علااش ولاكن ف بالو رغبة عنيفة باش يعذبهااا ... عينيها كانت فييهم واحد البراءة فشكل عمرو يقدر ينساهاا وعمرها تقدر تحيد من بالو . واخا حتى هي فيها الغدرر ..
كان كيدفن راسوو فالخدمة وكيجي عيان غير باش مايسوسش ليه الشيطان ويمشي يخطفها ولا شي حاجة .. ضرب على هدى بمرة وهي للي حاولت تصالحو ورجعات بحالا ماوااقع والو بينتااهم ونساات ديك الدراماا كلها للي دارتها لييه ..
كان واقف كيطل من البالكون ديال بيتو ... ويديه هاز بيها كااس فيه الشراب .. كيبرد العاافية للي شاعلة فييه ...
حس بيدين من اللور نزلو على ظهرو العاري و بعدها اتسللو حتى وصلو لصدرو .... نزل عينيه ببطئ كيشوف فيديها ... عارفهااهدى ... ماعرفش شنو يدير بالضبط بااش يتهنى منها لأول مرة في حياتو كيلقا رااسو حاصل فشي حاجة وماعارفش كيفاش يتفك منهاا ...
عارفهاا ماعندها نفس فمرة .. ووااخا يدير لي يدير كااترجع عندو بحالا عمر شي حاجة وقعات ..
حسات هدى بي جسدو لي تصلب تحت يديها و شداتها الخلعة ..مابغاتش تنساحب وهي حالفة هاد النهار حتى تخليه يحماق عليها ...
هدى .. وا صافي ،،، سمح لياا علا داكشيي لي وقع ... اناا ليوم جيت هناا غير على قبلك ..
يديها نزلات لأسفل كرشو .. وشنايفها على دراعو ،،، قبل ماتزيد تتمادى كان دافعهاا للغرفة الدااخل و راميها فوق الفراش، مستحيل يرفض عرض مغري بحال هاكا ،،،
هدى زوينة قوامها زوين ،،، ولكن ماش النوع لي ممكن يحرك مشاعر ياسر ، تقدر تحرك غرائزو الدكورية لا غير .. وضعفها والدل لي مطيحة على راسها كيمرضو ..
كان عنيف معها كتر من قبل .. هي براسها ماعرفاتش علاش شنو للي بدلو هاد الاياام وااخا هكااك ماابغات تقوول واالو ..
قبل مايساالي المااتش التااني دياالهم صونا ليه تيليفونو د الخدمة.،،،. منين كيجيه اتصال فداك الهاتف كيعرف الأمر موهيم كيكون غالبا متعلق بالخدمة ،،،،
ناض من فوق منها وهز تيليفون و كان داك الخدام ديالو ويدو ليمنى في نفس الوقت .. كيقدر يعوول عليه فأي حاجاا... كاان قبل موصيه يجمع ليه گاع المعلومات على نور ..
ياسر ... هضر .. كااينة شي حاجة ؟
الخادم ... جبت ليك ا سيدي معلومات عليها ،،،
ياسر .. "طلق ودنيه وركز" شنو عرفتي عليهاا ؟
الخادم .. سميتها نور الراضي عايشة غير هي وختها ماكاتقراااش حاليا مقابلة غير ختهاا الصغيرة عنها ست سنين ومريضة بالقلب ،،، وهاد ليام خدمات فمطعم .... ولاكن .. كاينة واحد الحاجا مهييمة ا سيدي ..
ياسر .. "زير على ييدو وحس بللي غايسمع شي حاجة ماغاتعجبوش " لي هي ؟؟؟
الخادم ... سي عبد الله كيكون معااها بزاف ،،،، ما مرة ما جوج مرات ..
ياسر .. " عض على شنايفو" زييد تبعهاا .. نبغيي النفس الا طلعاتو يوصلني علييها ...
حس بسنانو غادي يهرسو بعضياتهم بقوة مازييير عليهم ،،،، قطع على الخادم ديالو و تيحس بالدخاااان خارج ليه من وذنيه ،،،،
ادن نور كادور بالاب دياالو هادشي للي قدر يستنتج والا شنو تااايدير باه مع وحدة بحالها .. رخيصة وكانت غاتبيييع راسها ... حس بالاعصااب ركبووه...جاات هدى دارت يديها علا ضهرووو ..
هدى... ماغانكملوش ؟؟
ياسر... " نزل عينيه كيشوف فيها مابقاتش عندو الگانة فهاد الساعة " ماغااتمشيش نتي العرس .. ؟
ياسر " لقاها ماتزال واقفة و هو يغوت عليها بجد " اتبااااتي هنا ؟؟؟ يااالاه خرجييي ..
كانت نور عند الكوافورة من بعد اصرااار عبد الله... كانو كيقادو ليها شعرها و دارو ليها ميكاپ هادئ ناسب عينيها .. بانو فلون البحر .. فاتحين وكبار .. وشفايفها بلون احمر دموي ..
منين سالات طلعوها الفوق ولبسوها اللبسة لي شراها ليها عبد الله كانت كسوة فاللون الابيض ... مستورة ولكن فنفس الوقت كلاص و ماكاتبينش المفاتن ديالها ... الحاجا لي ريحاتها كتر .. حيتااش اكره شي عندها هي تعري لحمها ...وزادت كرهااات من بعد داكشي لي وقع ليهااا
الكسوة كان ختارها ليها بمجوهراتها و اكسسواراتها .. وصباط طالون فلون احمر وبوشيط ديالو ...
وقفات فالمراية وحاسة بشي حاجة غريبة غاتوقع هاد الليلة .. قلبها مقبوض عليها وماكرهاتش ترجع بحالها .. بااقي ماقدرات تفسر تصرفات هاد عبد الله وعلاش كيعااملها فوق مزياان .. واش هادشي كلو خوف لا تفضحهم .. قرراات انها غاتسوولو من بعد ما تسالي الحفلة .. كانت خاايفة كتر لا يكون ولدو ياسر فهاد الحفلة وتعاود تلقى معاه ..
غير خرجات برا لقات طوموبيل قدام الصالون كاتتسناها ...
حل ليها الشيفور الباب و هي تبسمات ليه بقوة الحشمة ممولفاش على هادشي ... منين ركبات لقات عبد الله كاين تماك
نور .. سي عبد الله شنو كادير هنا ؟
عبد الله .. جيت باش نديك بيدي ... ماعرفت تقدري تبدلي رأيك ..
نور ... " ضحكات بشوية " هههه لا ،،، نتا لي طلبيتها مني منقدرش نقول لا ... باراكة الخير لي درتيه فيا .. عمري مانقدر ننسااه ...
عبد الله ... " طبطب على يدها " هادا واجب ابنتي ..
نور .. شكرا ...
تبادلو بزوج الابتسامة كانت حاسة هي بشوية د التوتر .. ماعرفاتش مناش بالضبط ... خايفة واحد الشوية لا تلاقا ب ياسر تماك ... ولاكن فااش تتشوف فعبد الله تتحس بشوية د الامان ... شافت ياسر كيفاش احتارم باه فاللحظة لي دخل عليهم يعني مايقدرش يتمادى معااه الا وقف بجنبها متأكدة بلي ياسر ماعندو مااايديير لييهاا ...
منين وصلو قدرات تشوف نور بلي هما قدام شي فيلا ... شافت على برة وعاود شافت فيه
نور ... الحفلة عندك فالدار ؟
عبد الله ... آه فالجردة ...
حلات الباب ديك الساع و قدرات تسمع الصدى دياال الاصواات لي جاي من الجردة ... كانت كااتسمع الصلاة و السلام و اصوات دالموسيقى الريفية ... شافت فيه بتساؤل ..
نور... هادي ماشي حفلة .. هادا عرس ؟
عبد الله ... " شاف فيها بغموض " ياك حتا هو حفلة .. لا ؟
نور ... كون قلتي لياا من الاول عرس ..
عبد الله ... " قرب ليها " كون قلت لك عرس ماغاتبغيش تجي ...
سكتات كاتشوف فيه... هاد عبد الله كيضرب لكل خطوة الف حساب .. عارفها لا قالها عرس اترفض تجي حيت ايكون مناسبة عائلية .. اكتفت بالصمت فهاد اللحظة وشافت فمنضرها .. على الاقل كانت تختار شي قفطان بلاصة هاد الكسوة .. غمضات عينيها وتحركات وهي كتسلم امرها لله وكتسنى هاد الليلة تدوز على خير ..
فنفس الوقت ...
كان ياسر الفوق مازال مااانزل .. وماعندوش الكانة ينزل من الاساس .. الهضرة د الخادم ديالو باقي كادور في بالو .. وكيحس بخاطرو مخسر .. وعاد هادشي د العراسات والحفلات كيحسو غير مضيعة للوقت وماكاين لاش يكونو ..
كان لابس سروال د التوب كحل وشوميز فنفس اللون صدايفها اللولين محلولين ..مادايرش الكرافاط اكتر حاجة ماكيحملهاش .. الكحل غير مازادو رجولة وحروشية ...
غير بدا كيكمي .. بان ليه باه غادي وشي حد معاه .. عينيه بداو يضياقو حتى بداو كيقربو عاد وضاحت ليه الصورة مزيان .. كانت نوور مع باه ...
غير ميزها عينيه شعلو ولا بحال شي ثور هايج .. كينهج بوحدو .. وجهو حماار .. والدخان بدا كيخرج من فمو .. زير على يديو والعروق برزو فجبهتو وعنقوووو ... عندها الجرأة تجي حتى لدارهم وعاد مع باه ...
شكوكو زادت تأكدات ليه ... نور ماشي غير قدرات تلعب ب باه لعبات بدماغو لدرجة يجيبها لعرس ولدو بلا مايدير اعتبار ل حتا لشي حد ..
رغبتو فأنو ماينزلش تلاشات بمرة بلا مايفكر كان لاح الگارو وزطم عليه بصباطو بطريقة عنيفة وهبط لتحت صاااااااعر ...
غير زاادت نور بخطواات لداخل صاافي مابقااتش قاادرة تصبر .. بغاات ترجع بحاالها و في نفس الوقت حشماانة بما انه عرس ولد عبد الله يعني خو ياسر و حتا هو غايكوون حااضر .. كيفااش اتهرب منو اداا تلقااتو و شنوو غاادي ديير و هو كييفااش غادي يتعاامل معاهاا وااش غادي يشوهها؟؟ غادي يبغي ينتااقم منها ؟؟ اصلاا هادشي لا بقا عاقل عليها بعدا و عرفها ..
هاادشي بااش حاولاات تصبر رااسها .. انو غايكون نسااها هو عندو البنات فحيااتو بحاال اللعب راه داازو ياماااات اكييد ايكون نسااها وشراا بنات اخرين ورااها .. اما هي ماتقدرش تنسااه ماتقدرش تنكر انو غايبقى اول وااحد في حياتها .. ولا كان غايكون الوحييد ...
وصلو للدااخل ودخلو للجردة كان الجو حمااسي .. بقات سااهية حتا فيقها عبد الله بصوتوو ..
عبد الله .. ياكما حشمانة ؟
نور .. " تبسمت " لا .. غير مامولفاش على العراسات و الحفلات ..
عبد الله .. " بغموض " دابا تولفي ..
نور .. " مافهماتش شنو قصد غير ابتسمت " واش حتا نتوما روافة ؟ " تفكرات الهضرة للي قال لها ياسر بالريفية ورجعات غوبشات "
عبد الله .. ااه ..
نور .. "هزات كتافها" حتى انا ..
عبد الله .. واه ابنتي عارف ..
نور .. شافت فيه معجبة " منين عرفتي ؟
عبد الله .. غير من اصلك " الراضي " باينة ..
ضربات ف راسها بغبائها وتمتمات باعتدار ..
شافت شي رجاال كيجيو كيسلمو على عبد الله وكيبااركو ليه عرس ولدو .. ماكاانش الحضور بزاف ولكن بااينة غير الناس هااي كلاس .. باين غير من حوايجهم و طرييقتهم فالهضراا و كييف كيتحركوو و بتعااملو ..
ملي كان عبد الله مشغول بالزربة ضربات طليلة فالجردة غيير بعينيهاا ماباانش لها ياسر عااد قدرات تتنفس براااحة .. وجودو قريب لهم غاايعني عدم رااحتها واخا مايعقلش عليها ..
غير شوية وكاان قرب منهم واحد الشاب كيبتسم .. تمشاا جيهتهم ملي وصل عندهم زااد ابتسم ل نور وشاف ف عبد الله ..
هو .. الواليد ..
عبد الله .. "ابتسم وشاف فنور " علي ... هادا ولدي علي الصغير وهادي نور ..
علي .. " شاف ف نور وضحك"متشرفين
نور .. "جاوبات بشوية " الشرف ليا ..
علي .. مرحبا بك ..
عبد الله .. " تمتم باعتدار " ماعندك مناش تحشمي .. حسبي الدار دارك ابنتي ..
قبل مايمشي كان لحق عليه علي .. وهضر بشوية ..
علي .. شكون هاد البنت ؟
عبد الله .. " طبطب على ضهرو وزاد عند واحد صاحبو" دابا تعرف ..
دار علي يدييه فجيبو بعدم اهتمام .. كان هو الابن الاصغر د عبد الله فعمرو تلااتة وعشرين عام و مازاال كيقرا .. شااف ف نور لي كانت حاانية راسها وسااهية .. بقات واقفة بوحدها ماقرباات عند تا شي حد كتشوف غيير في الارض ... رجع عندها ووقف معهاا وفزعهاا بصوتو ..
علي .. ياكما حتى نتي ماكتبغيش العراسات ..
نور .. " ابتسمت بشوية " مامولفاش على هاد الاجواء ..
علي .. تشربي شي حاجة ؟
نور .. لا.. شكرا ..
شافت فيه محرجة .. عااد رداات الباال لقاامتو الطوييلة و فوورمتو .. ملااميحوو كاانو زوينيين و هاادئيين عكس خوه لي ملامييحو كيخلعوو .. جبداات تيليفونهاا باش تعيط لجارتها تطمأن على ختهاا ..
بعداات شوية لوااحد البلاصة خااوية .. كاانت كتهضر بشوية مع اية وكتحااول فنفس الوقت تفرز هضرتهاا مع الموسيقى ماقدرااتش تطول .. دمعو عينيها فاش قطعاات معهاا .. كتخاف لا توقع لها شي حااجة واخا فاات شحاال من نهاار على العملية ..
سيفطات بووسة ل اية ووصااتها ترد الباال لرااسها و ترتااح عاد قطعاات ..
غير جاات دور حساات بشي يد قوية جبدااتها من يدييها .. وصوتو لي ماقادرااش تنسااه اخترق ودنيها بقووة ..
قصة عذراء بالمزاد
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء