بمجرد ما وصل للحظات الذروة ، رخى من شعرها و تسطح بجسده فوق الكرسي مرجع راسه للوراء ، الرعشة تتجري في جسده فحال شي عافية محاوطاه من جميع الجوانب
و هي مفزوعة من كونه فرغ فيها، بغات تنوض من فوقو زيادة على ذلك تتحس بالألم تيمزقها من الأسفل ، جدبها للعندو بقوة حتى ترمات وسط أحضانه و نطق بصوت دافئ و هو مغمض عينيه
_خليه في بلاصته ، شنو دااار ليك ؟؟
رخات راسها فوق صدره ، و غمضت حتى هي عينيها و خلات اديه على كتافها تيبعدو بعض خلصات من شعرها و تيرجعهم للظهرها و هي تنطق بصوت هامس باح
_ما خايفش نحمل منك و نجيب ليك شي بب ؟؟
همام ضحك حتى حتى تفرزو نيابه ، هزات راسها مني سمعاته تيضحك، و تبتات الشوفة في ملامحه ، و بجرأة حطات اديها على دقنه و كتحسس ملمسه ، ما كرهاتش تدوب فيه و في وسامته وفي عذوبة ضحكته ، سهات حتى حسات بشي حاجة هابطة مع جوانب البيكيني ، كمشات ملامحها مكرهة بغات تنوض و نطقات بصوت بدون شعور
_يااااااععععع هُوومام داكشي ديالك هااابط!!!
همام حل عينيه، بان ليه غير تيشورط دياله حداه، جرو و هز ليها جسدها مبعدها شوية عليه و نطق بصوت خالي من تعابير
_زيدي شي يععع لما نهبطك تلحسييه
مسح ليها و ليه و جرها عندو من جديد ، و بدون سابق إنذار حط شفايفو على شفايفها ، تيقبلها بشهوة ، بعنف بتملك هي تتجاوب معاه بشغف بحب و تتحسس عضلاته المنقبظة بأطراف أصعابها و هي عارية فوق جسده مستعدة لأي شيء .. خلاته يهيج عليها من جديد
حكم اديها وزيرهم وراء ضهرها وبعدها عليه و نطق بصوت خافت
_ما تخيلتش نحكمك تحت ze بي هكا بالساااهل
أماني ضحكات حتى تشدو عينيها ، كأن كلامه ما قاسش جورجها و نطقات بصوت مبحوح و تتقصد ترخيه
_ما بغيتش نعذبك و بغيت دوك تخيلات في دماغك يساليو .. على الأقل واحد فينا يرتاح في حياته (صوتها و نبرته تيتحكمو فيه ، زير اديها حتى تآوهات بصوت مسموووع ) آححححح
رمقها بنظرات جنسية و نطق بصوت لعوب
_قلبك معذب من جيهتي يا الشيخة
تأملات نظرات عينيه ، لي كتعلن على رجولته ، تنهدت و هي مستسلمة ومعترفة لراسها بلي فعلا ارتبطت به و اقتنعت أن هذا الرجل الغامض ، عنده بزاف مايعطي ويقد يخلي أي امراة تتمنى تكمل معاه حياتها ، بلعات ريقها و نطقات هازة حواجبها بتحدي
_ونتا عاجبك الحال و مستمتع بهاد الحالة (دلات شنيفتها السفلية بشكل مثير و كملات كلامها ) و لكن ليوووم لفينال ..
عقد حواجبه و نطق بصوت قوي و بأمر
_تهزي رجعي اللور
وقفات مكوزة حانية راسها و هو تيشرمر بنيوفو، غير رجعات تبعها مباشرة سرحها بسرعة و طلع فوقها .. راخي القليل من ورنه عليها
تيعض في شفايفها و يمص بعنف ، و هي ما قدراتش تقاوم عطره الرجولي الغامض وخلاته يعبت بها كيف بغا وجنون الشهوة و لهفة الرغبة الجنسية متحكمين فيهم ، ما قدارتش ترفض رغباته ، و حتى فاش كتفكر تقاوم كتلقى نفسها مستسلمة و مستمتعة بهاد اللحظة المجنونة التي لن تعود .. كان كيرتشفها ، كان تيحس أنه امتلك العالم و هي تتغرس ظفارها في ظهره حتى تتبغي طير ليه اللحم و تتآوه و أجسادهم بجوج تيترنحو من شدة اللذة و الألم
باختلاط أنفاسهم و دفئهم و احتكاك أجسادهم و تجانس أعضائهم ، و تغيير و ضعياتهم هزاتهم النشوة الحميمية و خلاتهم يحسو بطعم الجنة المفقودة لي خلاته يسدد عدة أهداف في أحشائها و هي مستمتعة باللذة الملعونة لي غمراتها
و أخيرا تهد ، و سالا بيهم الوضع هو مسرح على ظهره و هي مسرحة فوقو على ظهرها و هو حاضنها من صدرها ذبلانة نال منها التعب و تتنهج قبل كتافها و هو مباتسم مغمض عينه و نطق بصوت مرخي
_اللحم رطب و بحة البيران تعطب
أماني (تترجع أنفاسها و تتهضر ) : بصحتك آ الگريفين .. (بتساؤل) توصلني للدار و لا نزل ناخد طاكسي ؟
همام (نوضها عليه و نطق بأمر ) : لبسي حوايجك أنا نوصلك
لبسو حوايجهم و هو هبط لبس تيشورط جديدة من الكوفر و كسيرة مباشرة لشقة خالتها ، مدة الطريق كاملة و هما ساكتين .. واش صافي هذه هي النهاية ... فرانة و نزلات في صمت ما شافتش فيه ، بقا واقف مترقبها حتى دخلات و كسيرا
🔚🔚🔚🔚🔚🔚
وسط أكبر مستشفى خصوصي في المدينة ، جالس على كرسيه و حاضن إديها بين كفوفو و تيهضر بصوت منخافض
عزام : شوية دبا آ مرت الحاج ؟
ز. الحاج(بابتسامة ذابلة ) : الوليدة احسن ..
عزام (قبل اديها ) : نتي غير خرجي من هاد لوبيطال النحس و لي عشقات خاطرك نعيط ليك بيها..
ز. الحاج:(حتى هي جرات اديه و قبلاتها ) : الله يرضي عليك ، إن شاء الله .. (بتساؤل) كيف دايرة أماني ؟
عزام (تنهد) : ساليناها ..
ز. الحاج : علاااش آ الحبيب ؟
عزام : گولي غدرت بيها و كنت تنكذب على راسي قبل ما تنكدب عليها ..
ز . الحاج : (عقدات حواجبها ) فاش نتا ما عينيكش في المعقول مع البنت علاش مشينا لعندها و خطبناها و طمعناها !!! دوك ناس على قدهم و هاد الأمور تتعني ليهم بزااف و تقدر دبا تكون تسببتي ليهم في شي جرح كبير .. و البنت شهوة منها ، الأداب و الأخلاق و قارية واعية علاش هاد التفلية !! تظلمها معاااك !! حشوومة ، ما عجبنيش الحااال ..
عزام (هبط راس عنده اديها ) : بلاش ما تزيديني ، كانت تتبان ليا غير هي في اللول و لكن دبا تتبان ليا في وحدة أخرى ، شاغلاااني بالجهد
ز. الحاج : جامي نمشي معاك مزال لعند شي حد ، بنات الناااس ماشي لعبة، تقهرهم ، بغيتي تطلع فحال الحاج؟ لي شافتها عينيك يبغيها قلبك ؟؟
عزام : صافي نبدلو الموضوع ، ما را شقاش ليا عليه ، كيفما كان الحال ما مخليش في حياتها شي طخاص كبير لي صعيب يتنسى ، عادي كانت باردة من جيهتي..
وصلو ميساج ، جبد تليفونه تيقرى
✉️ حسام : أماني تخطفات ،و شاكين في ناس لي تيرتو في الأوطيل ، توصل جوج الليل تكون في اللوطيل ، تما مجمعين ..
عزام جمع الوقفة مفزوع ، خرج من الغرفة باش ما يخلعش مرت باه و دوز المكالمة مباشرة للحسام ، طيط طيط
📞عزام (بخوف) : آش داكشي كتبتي ؟؟
📞حسام (بأسف) : داكشي لي كاين ..
📞عزام : إمتى هادشي ؟ عندكم شي خبار عليها ، لباس عليها ؟!!
📞حسام : ما عرفتش ، راه هضرات مع همام ، المهم نتشاوفو
نينجا اتجه للسيارته و دق فيها حتى فيقو من سهوته و هبط ليه الزاج و زفر بصوت قوي متعصب
همام : آش كاااين ؟؟؟
نينجا (مد ليه التيليفون حتى شدو و نطق ) : العود
همام (حطو في ودنيه بعصبية) : فييين غاااطس آ zeبي ، ما كنتيش في الپالي ليوووم!!
عزام (بجدية) : شوووف آ همام ، طلق اللعب و لهلا يقلب مع زاا ٠٠ مل بوووه داك اللوطيل ، الى بغااااوه كلو عطيهم ليهم، أخرتها لبسة و شومبرا في تنعس ، أنا ليوووم نصيفط ليك گاع الوراق في يديك ، المهم أماني ما يوقع ليها والو ، عاونتنا صافي نخرجو ليها على حياااتها ..
همام ابغضب شديد) : هاد الهضرة زيدها في كرر ٠٠ ك ، ما تورنيش شنو ندير ، گااااع هذا خوووف علييييها سيييير تحوووو ٠٠ ى و الى نتا باغي ترخييييه أنا عاااد باغي نزيرو و رزقك و رزقي هما لي ما يوصلوش ليه، و يغلطو في أماني نفنييييهم ..
همام (ديمارا طموبيل و تيهضر ) : على مولانا ، نبداو بسي إلياس ، الصغير فيكم ، هشيش القلب ..
كسيرا مباشرة للفيرما
جالس أمامها ساهي ، مهموم ، فكرة تديه و فكرة تجيبو .. و هي تتشوف فيه ما عرفاتش مالو ..
ز. الحاج(بتساؤل) : مالك آحبيبي ؟؟ مني خرجتي تهضر في التيليفون ، تبدلتي طوطالمون !! آش واقع ؟؟
عزام تنهد و عاود ليها ، گاع الأخبار لي في راسه
ز.الحاج (بأسف) : يا ربي الحنين على خبار ، يعلم الله حالتها و حالة خالتها ، ماشي ديالها تظلمااات
عزام (في حيرة) : ما عرفتش واش خالتها في خبارها
ز. الحاج : لا حول و لا قوة إلا بالله ، الله ياخد فيهم الحق ، البنت في عز شبابها ، علمو البوليس آ ولدي
عزام (بلع ريقه) : خدامين معانا ..
ز. الحاج (بتفهم) : إلى هادشي لي شاغلك نوض سير حضر لهداك الغيونيون و رجع عندي آ ولدي ولكن ما تدخلش معاهم في داكشي ديالهم و تمشي تغامر براسك ، و تشوي كبدتي عليك ، خليني بعدا غير تنموت و سير ، بغاو فلوس عطيوهم ، بغاو لوطيل عطيوهم غير نشوفك بعويناتي ، أصلا قلبي ما مطمأنيش ، هادشي لي نزل عليا ما جايش من فراااغ ، احساسي ما مخيبنيش ، تقدر توقع ليك شي حاجة (تتحس بنفسها كتقطع)
عزام (شد ليها اديها تيهدنها، خايف على حالتها ) : غير هدني راسك آ الوليدة ما يوقع ليا والو ، هانا بخير ، حتى داك اجتماع ايلا كان يبرزطك و يضرك في صحتك بلاااااش منو ، الدراري يتكلفو ..
ز. الحاج (حضناته و هي تترعد و نطقت بخوف ) : سير و لكن رجع عندي دغيا ، ربي يحمي ديك اليتيمة
عزام (بعد عليها و قبل اديها ) : حتى تنعسي و نمشي ..
ز. الحاج : ما يجيني نعاااس حتى نشوفك
عزام قبل جبينها و لبس تجاكيته و خرج ، باله كلو مع أماني ، تيحس بيهم حگروها ، ما قدوش على ريوس الكبار و مشاو ليها ..
مدة ديال الطريق حتى وصل الأوطيل و توجه مباشرة لقاعة الاجتماعات ، لقا بعض رجال الملثمين ، حبسوه حتى خداو الاذن ، يدخلوه عاد دخل ..
همام مترأس الطاولة ، بمجرد ما شافو نطق بصوت واضح
_جيب كرسي و ريح ، المرة جاية ما نبقاوش لعبو معاك ، جاي ما جايش ..
عزام ما راشقاش ليه يتجاوب معاه و مع كلامه، جر كرسي و ريح في صمت
وهيبة (بجدية كملات كلامها ) : أنا قلت ، غادي نمشي عند بابا ، غادي نهز ماما قدام عينيه و نقوليه فاص ، راني خايفة عليها و ما عرفاش الگريفين آش تيوجد ليك و نخاف نهار ينزل بشي ضربة عليكم تگدم معاكم ميمتي .. و خليه يعرف نيت معامن تيلعب و مزيان نيت يبقى بوحدو باش يعرف بحقها ..
حسام (نطق بصوت هادئ) : الى هزيتيها و جبتيها ، ما يبقاااش عندك شي سبة لي تبقاااي تمشي لعندو و يقدر ياخد راحته ديك الساعة
إكرام (الصمت)
همام (تيحك ذقنه ونطق) : بالعكس تقدر تكون مزيانة ، ديجا حطات كاع لي بوطون لي عطيتها في حوايجو ، الى جينا نخدمو بالعقل هادشي كامل هو دارو بسباب مرتو و ابنتو ، و باش يعيشو هاد العيشة (وهيبة حدرات راسها ) نشوفو شنو يوقع مني يخويو عليه.. و الى بغينا شي حاجة راه نصيفطوها عندو (تنهد) المهم الهضرة لي قلت ليكم قبل ما نبداو عقلو عليها ، إلى ما كنتش شنو ديرو و كفاش تصرفو و ما ترخيوش الصمطة ، راني معول عليكم ..
حسام (جمع الوقفة و ضرب في كتفو ) : ربي معاك ..
وهيبة (بصوت رخيم ) : خلي داك الباب آباااار حتى يتسدووو گاع البيباااان
همام (عاقد حواجبه) : الكرة عندهم ولكن نساو التيران ديالنا
وهيبة : نتا تعرف ، الله إيسر
خرجو بزوج و إكرام بقات جامدة في بلاصتها الدنيا دارت بها عينيها مغرغرين ، حابسة دموعها بالسيف
عزام (بتساؤل) : ما عرفتش علاش تتهضرو ! فاش نعاونكم أنا ..
همام (شاف فيه و كمل كلامه بجدية ) : نتا تجي توقف ليا على خدمتك ، هنيني منها ، ما عنديش مية عقل و ما عنديش مية صحة لي نبقا نجري هنا و هنا ، كمل شغالك و البق ما يزهق ، راك دبا عرفتي التقابي فين كاينين و عرفتي الخدمة كيف غادة .. و لا كنتي بصح خايف على أماني ما خصكش تعطيهم گرام من داكشي لي بغاو، ايلا سمحتي في كلشي أو وصلو لهدفهم ، كون متأكد يصيفطوها ليك وسط پاپي كادو طريفات (نفض اديه ) صافي خداو لي بغاو و نتا غير حيط قصير ريبووك .. و لكن فاش تشد اللجام و تزير عليه ما يقدرووش يمسو الكارطة الرابحة لي عندهم ، حيت بلا بيها هما واالو
عزام (تيحك اديه فعلا خايف عليها ) : الوليدة مريضة بزاف بالضبط في هاد البيريود ما نقدرش نخليها
همام (وقف معصب و زفر بصوت قوي ) : وااااش نوريك أش دييير !!! البيرو عندك قد الخلا قسم طبوو٠٠نمو على جوج و رجعو شومبرا بطبتها ، راها معاااك و رااك خداااام ، تنعس نهبط نخدم تفيق نطلع نخدم حداها (بعصبية مفرطة) كتعرف دير خدمة وحدة في حياااتك لقا للكرر ٠٠ك حل و خرج راااسك
عزام وقف معصب ، هز تجاكيتو و خرج ، الى زاد معاه الهضرة و حتى هو معصب يتقاتلو حتى طيح الرووح ..
همام ياله جر تجاكيطته بغا يخرج و هي تشدو إكرام من اديه و نطقات بصوت مغلف بالحزن ..
همام تنهد ، العروق في راسه تيزدحو ، حط تجاكيطتو و جر الكرسي حداها و جلس، تيمسح دموعها بكفوف اديه و تيهضر بصوت دافئ .
_تخاافي على هُمَام !! ما تتعرفينيش !! علاااش تتبكي ؟؟ الدراما في الدم
إكرام (تلاحت عليه معنقاه تتنخصص) : خايفة بزاف، حسيت بك بزز منك غادير هكا ، خطة جاااات تال آخر لحظة ، اهئ اهئ خايفة نخسرك ..
همام بعدها عليه تيسمح دموعها من جديد و نطق بصوت خالي من المشاعر ..
_بلاااااش من دمووع ، نتي خسرتيني واحد الوقت ،(خشى اديه تحت تيشورط لي لابسة و تتحسس بطنها ) نهار رميتي ولدي في تقبة الطواليط و خليتي قلبي يبكي عليه الدم ، داك نهار خرجتيني من حياتك .. ايلا مزال تنشوف فيك و تنعزك و باقا تتشوفيني في حياتك ، غير على وجه الخير لي مصرفة في ميمتي ، لي ما خافتش على ولدي تخسرو بلاما تخاف عليا
قبل جبينها بقبلة دافئة غمرات قلبها بالحب و هز تجاكيطتو و خرج و خلاها عاد ما زادت في بكاها تتنخصص وذاكرتها رجعات لأيام تمنات تمحيهم من بالها...
🔙🔙🔙🔙🔙🔙🔙
تيدق في الباب و تيعط بصوت قوي
همام : إكرام .. إكراااام
امراة كبيرة في السن خرجات تتطل من الشرجم و تتغوت
_لااا غير فرعووو ، كنتي تركب ليا فيييه
همام (مبتاسم و هاز راسه تيشوف فيها و تيهضر بصوت مسموع لعندها ) : الحاااااجة توحشتك ، طااالت الغيييبة
الحاجة : تهنيت من وجهك آ ولد العسكري ، نهار تجي نهااار المصااايب ، شتك هاد المرة ما دارش عليك الشهر راااجع ..
همام (شاد في قلبه تيفقصها، تيجننها ) : كلمي ليا الحب ديالي آ الحاجة ، نتي فات فيييك الفووت ما تفهميييش في هادشي ، نضيع معاك الحجرة فالصو
إكرام طلات من فوق راس الحاجة ، غير لمحاته، هبطات تتجري حفيانة
الحاجة : و الله يقلل حياااك المااااسخ ، فوتو ليا غير سيطوان داري، راك مابقيتي تحشم
همام (تيضحك ) : الله يهديك الحاجة ، علاااه المخزن تيحشم !!!
سمع الباب تحل شاف إكرام ، بشعر مطلوق و بيجامة شورط و ديباغدوغ ، جميلة ، عذبة ، ناعمة ، في سن الزهور وردة في بداية تفتحها .. مشا هزها من خصرها معنقها ، حتى تهزات من الأرض و حتى هي معنقاه بكامل قوتها ، كأنه هو لي كان خاصها في هاد اللحظة ، دخل و سد الباب برجليه ، تيقبل في عنقها و كتفها و تيهضر
_توحشتك آ الحب ديالي
حطها في الأرض تيقبل شفايفها ، كلاهم ، مخلاش ليها الوقت فين ترجع نفسها ، نار الشوق تتحرق فيه، حتى حس بدموعها هابطين ، دمعة وراء دمعة عاد بعد عليها ، مخلوع ، تيمسح دموعها و تيهضر بصوت مرعد
_علاااش تتبكي آ إكرام !!؟ هضري (بتساؤل ) واش باااك مريييض ؟؟؟ (تتحرك ليه راسها بمعنى لا ) لاااااش هاد الدمووووع !!! (بصوت قوي ) ماااالك شنووو عندك !! هضري ما تسعرنيييش
تلااااحت في أحضانه مرة أخرى تتهزها تنخصيصة ، قلبها غادي يسكت ، كل دمعة تتنزل من عينيها تتنزل بوجع و ألم في الذات .. زاد حضنها ، ما عرفش مالها ، تيحاول يهدنها ، تيمشط شعرها و خلاها على راحتها حتى نطقات بنبرة ضعيفة بالكاد يمكن تسمع
_ أنا حاملة ..
سكت و توقف عن الحركة ، تيستوعب شنو سمع ، حاملة ، جنين ، طفل ، أب كلشي دار بزربة في عقله ، بلع ريقه و بعدها عليه و شدها من كتافها و نطق بتساؤل
_ياك خدينا احتياطنا !! وااااش متأكدة و لا غير شكيتي ؟؟
همام تيبرد في أعصابه و حضن وجهها و تيهضر بصوت مشبع بالحنان
_تمشي ديري كونطرول ، شوفي واش كلشي مزيان و نشريو دواء لكانت خاصك شي حاجة
إكرام (بالدموع و صوت باكي ) : واااش تتضحك عليا!! واااش دايرني مسطية !! واش تصحابني مرتك و جيت قلت ليك حااملة و نمشيو عند طبيبة عاادي .. اهئ اهئ واااش باغي تقتلني
همام (بجدية ) : هادشي درناه بجوج ، لي عطا الله عطااه ، هداك لي في كرشك ولدي و نهزو بسناني ما نفرط فيه و نتي تعاونيني، البكاء ما عندو فاش يفييد كلشي نلقاااو ليه حل (بصوت قوي مرعب ) تحركي لبسي حوايجك و هبطي عندي ..
لبسات سيرفيطتها و سبرديلة و هبطات عندو بسرعة ، خرجو مقابطين اديهم ، خداو طاكسي و مشاو عند أخصائية في أمراض النساء و التوليد
مدة و هما جالسين في صمت في قاعة الانتظار حتى وصل عليهم الدور و دخلو ، كانو فحوصات جد عادية طمأناتهم الطبيبة و عطاتهم بعض التحاليل و الڤيطامينات و خرجو
فرحان ، حيران ، مشاعر مخلطة ما قادرش يوصفها كلشي نزل عليه على غفلة ، جلسها في القهوة و طلب ليها فطور متكامل و حطو أمامها وهي ساهية مرفوعة ، هموم الدنيا و الدين فووق راسها
تنهد و هز اديها تيقبلها بحب و نطق بصوت هادئ
_إكرام شوفي فيا (هزات فيه عينيها دبلانة) تتيقي فيا ؟؟ (حركات ليه راسها بنعم ) نتي ما تهزي الهم حتى للحاجة ، الثقل لوحيه عليا ، أنا قااد بيه ، نتي تهلاي غير في راسك و في ولدنا ..
إكرام (حوطات حتى هي اديها و تتشوف فيه و الضيم طاغي عليها ) : غير تتهضر ، نتا باقي ليك عام ديال القراية ، عاد تخدم رسميا ، عاد دفع طلب الزواج ، واحد عامين و لا تلاتة السنين عاااد يقبلووه ليك ، كيف ندير ؟؟؟ هضر ؟؟ غدا و لا بعدو تبان الكريشة !! ها الشوهة ها الفام ، غدا خاصني نولد و نجيب ولدي ، با يقبل عليا ؟؟ غدا خاصني نقيدو !!! مسؤولية ديال بصح خاصك ، شوف غير دبا شحااال خسرتي في الطبيب و الدواء و التحاليل ، يخصك هادشي كل شهر ، يخصك فلوس ولادة ، يخصك تهز هاديك التربية ، حوايجها حليبها ليكوشها .. هادشي كاااامل لي قلت ليك مستحييييل يكووون (نزلو دموعها من جديد ) نتا مسهل كولشي !! حيت ماشي نتا لي هازو في كرشك
همام مبرد أعصابه حتى لأقصى الحدود ، متفهما و متفهم نفسيتها ، هادشي لي ما ضربوش ليه الحساب .. نطق بصوت صارم
_نتي ماشي سووقك شحاال يخصني نجييب ، المهم هو نجيبهم أنت وولدي ما يخصكم واالو ، أنا وخ مزال تنقرا راه تيخلصوني على حساب الگراد لي عندي ، بخلصتي و نتي ما عندك منااااش تخافي
إكرام (زادت في البكاء ) : يلاه تتكفيك مع خوتك و مك لي مريضة ، توريني أنا
همام (بعصبية ) : منك من خوتي ، ماشي نتي أو ولدي لي تقلو عليا و لا تغلبوني ، خايفة من الشوهة ليوم في الليل نجيب مي و خوتي نخطبووك ، الهايلالة من دربنا تال دربكم ، و سيمانة جاية نديرو العرس بلا ورقة بلا جوج ما كاينش لي يسولك على العقد ، العرس يسد الفاام ، بغيتي تخرجي نكري ليك خرجي ، لي رتاحت فيها خاطرك أنا معاك ، (شافها غير كتبكي و جر كرسيه عندها و عنقها و خفض صوته ) ولدنا يتزاد على خير و بخير و كلشي عندووو حل ، واقف معاااك راجل ما نخليكش ورايا ، لي ضرك ما كايناش و لي تمسك نتي ولدي حتى هي ما كايناااش ..
هزات رجليها فوق الكرسي و تخشات فيه تتبكي ، زفر بضيق ، ما مستحملش دموعها ..
همام (تيلطف الجو ) : دبا نتي ما رضياااش بولدي و لا شنووو ؟؟ (بمزاح) و لا خايفة حيت صافي غادي نحكمك بولدي و ما تقدريش تقلبي عليا
بعدات عليه تتمسح دموعها و قلبها تينزف بالوجع و نطقات بصوت باكي
_أنا ما عمري تخيلت حياتي بلا بيك ، نتا حياتي و كلشي .. أنا مزال بغا نكمل قرايتي و نخدم و نهز با حتى هو ،(حطات اديها على كرشها) هاد الولد ماشي وقتو ، غادي ينغص علينا حياتنا ، غادي يحبسنا على كلشي ، غادي نتعدبو ، مزال ما شفنا ما تشوفنا ، تيجيك دبا أنا نقدر نكووون ماما و لا نتا تكوون بابا في هاد الوقت .. همام خلينا واقعيين
همام تيحك جبهتو و تيرعد رجليه بالأعصاب ، عندو الجهد يقلب الطبلة سفاها على علاها و لكن تيزيد يبرد و نطق بصوت هادئ
_وخ نهضرو بواقعية ، بغيتي تقراي ماشي الولد لي يحبسك ، ناس تيشدو ديبلومات ما نعرف فين و تتلقاها تاتسوتني بولدها قدامها ، و لكن خاصك تجمعي راسك و تكوني قدها و تحبسي عليا هاد الدموع و الشكا ، خايفة تحتاجي الفلووس أنا نقورها من السماء السابعة ، العيب الى قلتي ليا خاصة شي حاجة و ما جبتهاش ، تولدي و تكملي قرايتك و حتى أنا نكون ساليت و صوبت و راقي و يعطيوني الدار ، نجيب المربية و خرجي خدمي ما كاينش لي يحرمك ، لي مزال ما شفناها نشوفوها مع ولدنا ، و أنا قادر نكون بابا، بزز مني و بالفرحات عليا حيت أنا بصح باه و كبدتي نموت و ما نسمح فيها و صافي باركة عليا هلكتي راسك ، (بأمر ) يلاه فطري باش تشربي الدواء
كلات القليل من فطورها ، ما بغاش يبزز عليها ، شربات الدواء و وصلها حتى للدار ، مباشرة لعند أمه ، تيخطط الخطبة ليوم قبل غدا
دخلات لبيتها تتبكي و تتنحط ، ما فهمهاش ، و ما خلاااش ليها مجال تهضر و تفهمو شنو في قلبها ، كلشي مسهلو ، كلشي واخدو ببساطة .. فرض كلمتو عليها و هي ربي لي عالم بيها ، هزات براسلي لي بقا عندها من موت أمها و خرجات و خلات باباها مقعد في الكرسي تيغوت من موراها..
باعتو بأقل من ثمنه ، و خدات الوجهة لعيادة صاحبها طبيب يهودي ، معروف بعمليات بالاجهاض و بأسهل الطرق ، دخلات تتنتاظر في صمت ، تتضحي بولدها وبسلامة ضميرها من أجل أحلامها بسبب الظروف .. ، الخوف من نطفة في بطنها تيجرها لليأس شديد ، لازم تتخلص منه ، غلطة و لازم تصححها ، المجتمع لا يرحم ، الظروف لا ترحم والواقع عسير .. تتقنع في نفسها أن هذا هو الخيار الأفضل
سمعات تيليفونها تيڤيبري ، جوبت..
📞همام (بعصبية) : فيييينك ؟؟ فييين خااارجة بلا ما تعلميني ؟؟
📞إكرام ( بصوت خالي من المشاعر ) : جيت ندير حد لهاد الشوهة..
📞همام (بخوف) : إكرام ، فينك آ حبيبتي نجي نديك ، عنداك ديري شي حاجة في ولدنا
📞إكرام (بصوت متألم والدموع تيهبطو ) : غلطة هداك ماشي ولد ، نتا ما تتفهمش تتفكر غير في راسك ، بالسيف حيت أنا لي حاسة و عارفة
📞همام (بتوسل) : عفااااك آ إكرام ، الله يرحم ليك الميمة ما ديريهاش (غادي في الطريق) واش تسخاي بولدك تقتليه ، وخ نفكر فيك و نعاودو نهضرو ولي ترضيك نديرها .. وما سوقي لا في خدمة و لا والو ليوم نديرو العقد ، ما تحرقيش كبدتي ، يلاه عندو ربعة سيمانات، ما يستاهلش ، ما دار ليك والو ، الى كنت عزيز عندك غير شوية و (قطعت )
رجع كامل تيترعد ، الأرض ما هازاهش ، فكرة أنها تتخلى عليه خلات قلبه تيتشوى ، خدا طاكسي و أول فكرة طاحت في بالو هي هاد العيادة حيت معروفة
إكرام وصل الدور ديالها ، دخلات دارت فحوصات عادية ، قبل ما يهضر طبيب حطات ليه الفلوس فوق البيرو ، غير شافهم عرف غرضها من هاد الزيارة هز المبلغ لي حطات وحسبهم على خاطر خاطره و حط ليها جوج فانيدات في الكاس و خلطهم بالماء و عطاها تشرب ، شرباتهم بدم بارد و حطات الكاس و طلب منها تدخل غرفة الفحص من جديد ، و فرق رجليه و خشى شي مادة سائلة ، في مركز انوتها و تيدفعو للداخل بصباعو ، ما تتحس بوالو ، تتحس بالفرااغ ، بالبرودة و من بعد طلب منها تدخل المرحاض لي وسط المكتب و تجلس تما حتى ينزل البيبي و يعاود يفحصها عاد يمكن ليها تغادر ..
بدات تتحسس بإنقباضات و تشنجات داخل رحمها ، ألم حاد ، قريب لألم المخاض ، تتنين و توجع في الصمت ، دموعها سايلييييين... تتصبر راسها براسها ، الكلام يعجز عن وصف حالتها ، الألم بدا من بطنها و نتاشر الى الجزء السفلي من ظهرها ، معدتها تقلصت و حست بضيق مفاجئ داخل رحمها
داتها كلها عرقات تتحس فحال شي سكين حاد اختارقها ، حست كأنها محتاجة دفع، كأنها باغة تخرج (كا ٠٠ كا) باش يخفاف ولو القليل من حدة داك الوجع الرهيب ، كل دفعة كانت تتدير ، كانت تتحس بشي حاجة تتهبط
دخل جاهل للعيادة ما تيشوفش قدامه ، تيغوت بحر جهدو باسمها ، عروقه و قلبه غادي اخرجو من بلاصتهم ، قلب البيرو على طولتو ديال صاحبة الاستقبال بمجرد أنها تكلمات .. تيقلب بعينيه ما لقاهاش
اتاجه لمكتب الطبيب تيتمنى و يدعي في خاطرو أنه يكون قدر يلحق عليها قبل ما ترتاكب هاد الجريمة في حق طفل مادار لا بيديه لا برجليه نطفنة ماعندها حتى ذنب فلي وقع...
فرع الباب و دخل تيغوت وقف الطبيب تيغوت ما شافش فيه
_إكراااااااااااااااا م
إكرام سمعات صوته وقفت تتبكي و تنوح و الدم نازل مع فخاضها ، عمرات نص الطواليط بدمها
دخل غرفة الفحص ما لقاهاش حل باب طواليط لقاها واقفها و جزئها السفلي كولو دمايات ، ما متيقش ما مستوعبش ، مصدوم ، مقهوور ، قلبه تينزف من هول المنظر لي شاف...
دفعها حتى لسقها مع الحيط و هبط على ركابيه و خشى اديه تيهز من قرقارة الكرسي طريفات فحال الكبدة و تيهضر بهستيرية
_ولدييي ، (تيزلقو ليه من اديه و تيعاود يهزهم ما شاعرش ) ولدي آ إكراااام ولدي
إكرام مزيرة على فمها تتبكي و الضبابة بين عينيها ، المنظر كان كفيل يهبط ضغطها و يجيبها طايحة على طولتها...
🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚
مسحات دموعها ، و وقفات بسرعة تبعاته ، غادي لجيهة الأسانسور و هي تشدو من اديه حتى دار عندها و نطقات بصوت خافت و تساؤل
همام (تيحس بالتعب نطق بصوت هادئ) : طبووون٠٠٠مو عقلي فاش تيترون تيرجع غا الخيباااات .. (طبطب على حنكها ) ونتي غير جيتي في الطريق وخرجت فيك سمي اما الماضي مات بحاله بحال ولدي...
بغا يمشي و هي تشدو إكرام مزيرة عليه من إديه و نطقت بصوت مضيوم
_ياك نسيتيني و نسيتي كلشي ، شنو فكرك في هادشي تاني ؟؟؟
همام (بصوت مرعب) : أنا ما نسييييييتش أنا كنتناااسا ، و هاديك الرعدة لي شداتني على ولدي قبل ما نخسرو هي لي شاداني دبا على أماني ، تجي في طريقي ندوز في زااا ٠٠ مل بووك ما نشوفشك فين طحتي ..
مشا طلع في الأسانسور و تبعاتو تتبكي
زفر بصوت قوي
_الى ما هبطتيش غادي نسب للمك العروووق ديالك و خرجي تقوو ٠٠ دي
اكرام (سداات أسانسور تتبكي و تشهق) : نتا دييييك ساعة كنتي فارض كلمتك ولي قلتيها هي لي تكون و ما خليتينيش نهضر و ما سمعتنيش و ما فهمتينيش اهئ اهئ، سمعني دبا حتى إلى متي و شبعتي مووت تكون ديتي معااك هضرتي .. هاديك غا ندير ديالك و غا نفعل غا نصوب غا نقاد واا كون كنتي بصح قادر دير شي حاجة كون مك ما تموتش و حيت أنا شايفة كلشي بعيني قبل منك ارحمتو ..
شدها قجها من عنقها حتى تعلقات من رجليها ، ما عاقلش ، لونها زراق و عينها تقلبو و هضر و هو تيغزز سنانو ..
_آخر مرة نسمعك كتجبديهم على فمك ، نتي هي الله بااش ترحميه !! نتي قتاااالة، نتي قتلتيييه بدم بارد على قبل الفلوووس ، نمشي مع طبووون٠٠مها هاد الدنيا غا بالفلووس غا بلي بغات و آري ما عندك نتي و هي ..
طلقها حتى طاحت على طولها تتكح و تترجع نفسها بالسيف ، ما قادرااش توقف .. و نطقت و هي مجيفة
_غير لي درتو أنا بالفلوس غادي ديرو حتى نتا ، هانا نشوف فلوسك واش يرجعوها ليك ..
همام (تيسد تجاكيطته و تيهضر بدم بارد ) : هاد الهضرة زيديها في كرر ٠٠ك حيت نتي لي محتاجها ، نتي لي خلعوووك الفلووس و ضحيتي بيه و ما وعيتيش و زدتي ضحيتي براسك و مازال ما وعيتيش ، ما تقارنيش راسك بيا ، أنا الفلوس تنلعب بيهم ماشي تيلعبو بيا ، و أماني غادي ترجع وخ نعرف تكون هاديك آخرة قلوو ٠٠ة نديرها في حياتي ..
حل الأسانسور و خلاها طايحة تتبكي و تتغوت من وراااه بصوت باكي
_ندمت ندمت اهئ اهئ ندمت و ربي لي عالم بيا اهئ اهئ حتى أنا ماماه و ندمت و العقل ما كانش
همام خرج تيسمع فيها و مزير على ملامحه ، قلبه تكمش من شدة الوجع .. طلع لسيارته ، خدا دوليبران و شرب الماء و اتجه مباشرة للمزرعة السعيدة
وسط غرفة صغيرة في الفيرما ، فيها مكتب و كراسي و بعض الملثمين و أب إلياس و ابنه جالسين ، بمجرد الملتم وصلو صوته من العدسة خرج للعندو ..
همام (واقف خارج الغرفة حتى جاء لعندو و نطق بتساؤل) : باش ساليتوها ؟
نينجا : استجوبناهم عادي ، قالك ما عرفوش فين كاين ، هو لي مرة مرة تيتاصل بيهم و تيصيفط ليهم فلوس
همام (تيحك ذقنه) : شفتو منين تايصيفط ؟
نينجا : سي حسام قال لينا تيصيفط من حدا دارهم و راه دبا اختارق الكاميرات ديال ديك البنكة و راه قالك غادي يطلع ماطريكيل طموبيل ، الى ما لقاش يهبط يشوف الحوانت الى عندهم شي كاميرا يشوف واش داز من حداهم
همام (بصوت جدي ) : كونو رجااال
نينجا : كوون هاني (حط اديه في العدسة تيسمع و نطق ) تيلفون بااه تيصوني ، تكون وصلاتو الخبار !!
همام (بتساؤل) : حسام معاكم في الخط ؟؟
نينجا : قالينا ما تجاوبوش من المكالمة اللولة .. يعاود يصوني نعطيوه يجاوب
همام (رجع شعرو باديه معصب و تيمشي و يجي في بلاصتو ) : ما تخلعوش عائلتو ، غير يجوبوه و وصلهوم حتى للدار، أونكيت عادي و صافي
نينجا عطاه العدسة باش يسمع حتى هو المكالمة ..
📞إلياس(بخوف) : بااا مالك ما كتجاوبش ؟؟
📞أب : واش باغي تقتلني آ المسخوط فين خشيتي راسك حتى ولات حياة باك و خوووك شايطة
📞إلياس : واش دااار ليكم دااك زاا ٠٠ ممل شي حاجة ؟؟ دوي آ با ما تخاافش ؟
📞أب : يعلم الله آش يديرو ، ولينا فحال المجرمين ..
📞أخ إلياس(جر تليفون من باه و نطق بصوت قوي ) : نتا الى ما خايفش على راسك ، خاف على مك و خاف على ولادي لي باقين صغااار ، الى كانت غير هادي هي الخاوا الله يقطعها
إلياس قطع كله تيترعد
همام (حيد العدسة ) : على مولانا حساااام يوصل لشي حاجة ، باااش نتحركو ..
إلياس تيمشي و يجي في بلاصتو ، غاضب على الوضع ، غادي ينفاجر من شدة الأعصاب ..جسمه تيرجف .. مشى لغرفتها ما تيشوفش قدامه ، عينيه مغمضين ..
حل باب الغرفة بالجهد حتى قفزها
مستلقية بلباسها الطبي فوق السرير و يد وحدة مينوطيا مع الاطار الحديدي ديال السرير و السيروم معلق في اديها ، جلسات و هي كلها تترعد و شعرها فازگ بالعرق و تتهضر بخوف و هي تتشوف في منظره
_تتسولي شنو درتي ليا !!!! وااا گولي شنو ما درتيش فيا !! رجعتيني كلب و مشتيني على صباعك يا الق77بة ، عشت الذل و رجعت زاا ٠٠ مل معاااك ، رديتيني سخار تاعك و قبلت ، رديتيني بهيمة سارحاني و قلبت ، لي حليتي عليها فمك كنت قابل بيها ، و نتي غير تحلو ليك شوية العينين ضربتي في طاسيلت مي و ما هزيتي هم للقلب لي بغاااك .. أنا كنت تنبغيك وتنموت على تراب رجليك و نتي كنتي تبروفيتي فيا ، تعيطي غير في حاجتك و مصلاحتك (نزل عليها بتسرفيقة حتى رعفت) مصيفطا داااك الرعواني لعمك و ولد عمك حتى هما (زادها تسرفيقة أخرى حتى جرح شفايفها مع سنانها )
أماني تتبكي بالخلعة ، أما حتى الدق ما بقاتش تتحس بيه لحمها مات عليها ، ما قادراش دافع على راسها و لا تغطي وجها يد مكبلة و يد فيها السيرو غير تتبكي بصوت عالي و تتشهق ، جمعات قوتها و نطقات و هي تتغوت ما شاداش في روحها
_واش أنا عمرني بززت عليك شي حاجة !! واش عمرني جبتك بالسيف ، تنعيط ليك حيت ما لقيت جهد لهاد الدنيا بوحدي ، درتك خويا لي ما عنديش و طلبتك تعاوني في الوقت لي كلشي كان ضدي .. بابا مريض و قلة الشي و الحگرة فينما مشيتي ، لا قراية نفعات لا الآسيرونص نفع ، كلشي شفتيه بعينيك .. و كل مرة كنت نقول ليك سمح ليا آ خويا و كنتي تقول ليا مسااامح و مرحبا .. فاااش أديتك ؟؟ فاش ضريتك ؟؟
إلياس (مزير على ودنيه معصب ) : شوووووت سكتي سكتي ما نسمعكش كطلعي النفس ، أنا كنت تنبغيك و نتي كنتي تستغلي فيا ، هادي هي الحقيقة ما كاينش من غيرها
أماني (بهستيرية) : لا لا لا ، لي تيبغي ما تيضرش حبيب قلبه ، ما يعطيهش قرقوبي ، الى ما مات يغتاصبو ، ما تيخطفش ، ما تيضربش ، اهئ اهئ لي تيبغي ماشي هكاك .. نتا كنتي باغي غير تنعس معايا ..
إلياس (زير ليها على فمها حتى كانت غتخنق) : أنا كنت تنبغيييك ، كنت باغي معاك الولااد ، راسم حياتي غير معاااك ، كنت نعيشك أحسن عيشة و لكن نتي تتشوفي بعيييد ها الجنرال ها مول الپالي ، و إلياس فين هووووو الياس مسكين غير ماضي نلحووو في لابوبيل !!!
أماني (تتبكي حتى بعد اديه عليها ) : نتا ماشي ماضي ، نتا خويا و ولد عمي صافي هادشي لي كاين ، نهار ضرتيني صافي بعدت
إلياس (تيضرب الحيط بالجهد) : نتي ما بعدتيش ، نتي صيفطتيني مع هداك صحيبك ، وراني نجوم في النهار و دبا باغي يوريهم لبا و خويا
أماني (تتشهق) : ياك طلقك يا رجعك لخدمتك ياك كلشي مزيان ، درتي غلطة و تخلصتي عليها صافي علااااش تتزيد تضيع راسك و تضيعني معاك اهئ اهئ
إلياس (تيترعد) : داكشي لي وراني نموت و ما نساهش ، نعس و ما نساهش ، حگرني و دلني و عيشني العذاب ، مشيييت نحمااااق ، ما يكفيش يرجعني للخدمة و لدارنا الى ما قتلتوووش ما نبردش و نتي لي داير عليك هاد الحالة اليوم نفضيو الحساب
مشا لعندها و هي تتغوت بالخلعة ، قطع اللبسة فوق لحمها حتى بقات عريانة ربي لي خلقها ، و نزل تيبوس و يعض و يمص وسط بكاها في هاد اللحظة الألم النفسي فاق الألم الجسدي ، عيات تقاوم والو ، حليها رجليها بقوة و في كل مرة تتعكس معاها تينزل عليها بالشحاط ، حيد سرواله و نزل حاكمها و هي تتطلب تتزاوگ ..
أماني : عفاااك آ خويا بعد مني عفاااااك اهئ اهئ
إلياس (عضها في عنقها حتى قطع نفسها ونطق ) : المووت هي لي تبعدني عليك ..
حتى تسمعات قرطاسة جات نيشان في راسه ، جابتو جثة جامدة فوق لحمها ، كلها دمايات ، ما تيقااااتش اش وقع، أكيد تتحلم ، أكيد ماشي بصح، أكيد تتوهم ، ما يمكنش يكون مات ، ما يمكنش يكون تقتل من فوقها ، وسعات عينيها إلى أقصى حد ، لا هاد المرة فعلا فوق طاقتها ، فوق ما تتصور ، فوق ما يمكن يتقبله العقل ..
رجع السلاح لظهره و جبد التيليفون تيصور منظرهم ، هي عارية و فوقها ابن عمها مقتول ... رجع التيليفون و مشا ناحيتها ، جر إلياس الميت من فوقها حتى طيحو الأرض و نزل تيمسح ليها وجهها بهدوء من الدم و تيهضر مبتاسم و صوت هادئ ..
غيث : توء توء ، البنية الزوينة خافت ، ويييينو على الغزالة عمروها دم .. صافي أنا نغسل ليك ، هاد الكلاااا ب عيت ما نفهمهم ساطة ديالي ، ما يمسها ليا حد ، ما بغاوش يفهمو ، و لكن ما تخافيش مزال نزوق لحمو و نصيفطو الگريفين باغي يلعب مع المخ ديالنا !! مع الباطرونة (ضحكة خبيثة ) ههه نشوفو فين جهدك مني تشووف الميسااج
أماني جمعات رجليها بشوية بالعرض البطيئ ، حادثة مرعبة مفاجئة ، عقلها توقف عن العمل ، الأحاسيس و المشاعر مبلوكين ، تركيزها كامل فقط مع رائحة الدم و ما أدراك ما رائحة دم المقتول والضحية ماشي شخص عادي...انسان كان في يوم من الأيام قريب لها بزاااااف
تتشوف إلياس طايح في الأرض و راسه نافورة من الدم ، تتحس بأن الحياة هربات من جسدها و لحقات عليه ، لفظ أنفاسه في ثواني و لفظت حياة أماني معناها بالمرة، تتشوف في برود القاتل لي قتلها و تتشوف ولد عمها ميت و تيجر في روحها ، كأنها دبحات من الوريد إلى الوريد لا هي حية و لا هي ميتة ..
حيد ليها السيروم لي تيخرج منه الدم و حلو، نوضها بشوية عليها و هي خاضعة لأفعاله مثل شي طفلة صغير لا حول و لا قوة لها ، مجبرة ، تحت الضغط ، تحت التهديد ، تحت الخوف و المحنة ، دخلها للدوش و حيد ضمضاتها كاملين و حطها تحت رشاشة دافية ، و جلسها فوق كرسي ، تيمشط شعرها برفق و تيغني فرحان ..
غيث (تيخوي الماء على شعرها ) : الأغنية لي خلاتني نهز عيني بلا هوايا و نشووف مولاتو ..
أماني بصوت مغلف بالحزن
و تعودت ع حياتي ببعدووووو
أناااا فكرت رح موووت من بعدو
(شهقت في نفسها حابسة دموعها و كملات)
وتعودت ع حياااااتي ببعدو
غيث هز صابونا تيدوزها على داتها كاملة من بعد ما غسل شعرها ، و تيسمع لغنائها باستمتاع ، ناشط من نبرات صوتها المبحوحين ، تيخليو قلبه ينبض كأنه عاد تخلق ..
أماني : أنا فكرت رح مووت من بعدوووو
أثااريك يا إنسان معود على النسيااااان
(نزلو جوج دمعااااات و هزات معاها تنخصيصة)
سبحااان الله كيييف بطل حدا سئلاااان
جرح حلقها تيلمس القلب ، تيشللها من صابون ، وقفها باش يشللها و تيشوف الدم هابط مع جنابها ، ابتاسم بغيض و جلسها بقوة حتى حبسات الغنى و نطق بصوت مرعب
]واااش گلت ليييك حبسي ؟؟
ققزت و كملت الأغنية بالدموع..
_هايدييييي حااال الدني
ناااس بتجي و بتروووح
أنا ما بجرح حدااااا
قلبييي أنا المجروووح
وقفها من جديد و لبسها بينوار، و خرجها ، جلسها فوق السرير و هي تتشوف في إلياس ، نشف شعرها بالفوطة و لبسها لبسة طبية جديدة و هي ساهية في الجثة ..
بدل ليها ليزار ديال السرير و عاود كبل اديها ، قبل جبينها و غادي خارج و هي توقفو بصوتها تتوسلو ..
_عفااااك ما تخليهش هكا ، صيفطو عند والديه يدفنووه
غيت دار عندها بابتسامة و نطق ببرود
_وخ حبي ، نتي ارتاحي دبا و نعسي مع راسك ، نجيبو أولويز هي اللولة عاد نشوفو مع هذا
أماني (بلعات ريقها) : عفاك عطيني شي حاجة تخليني نعس و ما نفكرش فحال لي عطيتيني الصباح..
غيت رجع عندها و جبد من البلاكار ابرة و مشا لعندها
_نتي غي طلبي ، طلباتك أوامر
عطاها شوكة في ذراعها ما كاملاش ثواني داتها عينيها ..
▪️▪️▪️▪️▪️▪️
تيتاصل عند رجال همام
📞نينجا : اش كاين آ سي حسام ؟
📞حسام (داير الكاسك و تيخربق في الكلاڤي قدام العديد من الشاشات ) : قول لهمام لقينا لوكاليزاسيون ديال إلياس
📞همام كان تيسمع نطق بصوت قوي
_صيفط الايكيب كاملة ديك لوكاليزاسيون ، حنا نتحركو كاملين على حساب داكشي لي متافقين عليه ، بووحدي لي نبااااان ...
خرجو من المزرعة تيجريو ، كل واحد شد الوجهة ، دراجات نارية ، سيارات ، مروحيات ، الكل مستعد وغادين لنفس الوجهة .. مدة ديال الطريق حتى لقاو نفسهم وسط الغابة ، همام نزل من سيارته شاد لاباراي و تابع الموضع لي فيه النقطة حتى تتبان ليه جثة في الأرض ، مشى تيجري مرفوع لعندها .. تيدورها تيلقاه إلياس ، عاري من جيهت الصدر و مكتوب فيه قلب جيبي ، كمش ملامحه و غمض ليه عينيه و حيد تيشورط دياله و غطا ليه وجهو و الداخل دياله تيغلي و كله تيرجف
لقا في جيبه تيليفون لي عطى السينيال الجهاز لي هاز ، بمجرد ما حلو لقا في الصورة الرئيسية تصويرة أماني مع إلياس رجعات اديه تتقفقف ، فتح المكان المخصص
برسائل ما لقا والو حل نوت و لقى رسالة
_كل حركة تتغلط فيها ، أماني هي الضحية ، تقطع علينا الماء و الضوء باش نتواصلو ماشي مشكل مرحبا نتواصلو بالدم ، اللولة للڤيس تجي عندو بوحدك تخلص داكشي لي دوزتي عليه و الثانية للمخ تطلق الرجال ديالو و تعوضو في داكشي لي خسر و الثالثة الى بغيتي توصل لينا رجع تيليفونك و فاش تجي جيب معاك أولويز للبنية لي عندنا ههه بعيد علينا سوبر ماركت
همام زأر بصوت قوي
_اععععععععععع
حس بالقهرة عليها و من لي تتعيشو .. قلبه تيضرب في التسعين غادي يوقف
صبح الصباح ، الخبار داعت ووصلات للعائلة ، إلياس مات مقتول إلياس مات مقتول .. الأم تبكي و تنوح ، و طيح و تنوض على كبدتها ، و الأب مصدوم و الأخ مزال صامد و هو لي واقف على مراسم الدفن و تأنيب الضمير تيقتل فيه على آخر حديث دار بيناتهم...
همام رجع تيليفونه و رجع الڤيلا ، تيتسنى شي خبار منهم ، حسام جالس معااه في صالون تيهضرو بصوت منخفض حتى دخلات عليهم إحسان سلمات على حسام و تخشات في همام ..
إحسان (عقدات حواجبها و هي تتشوف في ضفر صبعه مجروح و خضر نص دياله غادي يطير ) : م م مالك آ خ خ خويا في ص ص صبعك ؟؟
همام (جر صبعه و نطق بصرامة ) : والو غير مقصح .. كيف وصيتك نتي و أمجد هاد الأيام ما تخرجوش من الدار نهائيا ، كانت شي حاجة إيغجون تهضرو مع حسام ، سينو تسدو عليكم حتى نرجع ..
إحسان (بخوف) : ف ف فين ت ت تمشي ؟
همام (حاوطها بدراعه و نطق بهدوء) : نمشي الخدمة و نرجع (بعد عليها و نطق بأمر ) يلاه طلعي لبيتك ..
(إحسان بلعات ريقها و انساحبت و هو رجع شاف في حسام ) كلشي تفاهمنا عليه
حسام (بجدية) : ناس لي هنا ما تهزش ليهم الهم و ماتفكرش فيهم ، فكر غير في خرجتك نتا وياها ، ربي معاكم ..
همام (وقف ) : على مولانا
حسام (وقفو ) : خود ليك شي دوش و كول شوية و ارتاح باش تلقا باش توقف
همام (تنهد) : وااالو ما كاينش منين يدوز ، (ضرب على كتفو) هاد الأيام ما تخليش وهيبة تخرج ، أنا نهضر مع الخدمة ، ما تخليش باها يلعب بدماغها ..
حسام خرج و همام طلع لغرفته ، دور فاصمة على صبعه و دخل دوش ، حيد عليه العيا و خرج حزم اديه مزيان و لبس سيرڤيط و دار كاسكيطته و خرج مكسيري بسيارته بدون حراسة حتى وصله ميساج يحط سيارته و يكمل على رجليه .. مدة ديال الطريق و هو غادي حتى وصله ميساج آخر يرمي هاتفه و يهز ورقة من مزبلة قريبة ليه ..
رمى هاتفه و مشا للطاروات ديال الزبل قلبهم و تيقلب على شي ورقة بنفس الموصفات لي عطاوه ، الرائحة كريهة لواحد الدرجة تخليك تبوع .. لكنه اهتمش فقط تيقلب بالعقل ، راسم هدف واحد في دماغه هو يوصل عندهم .. بعد مدة ديال التقلاب قدر يلقاها و طلبو منو فقط يتمشى الى الأمام و أي حركة غير متوقعة غادي ترجع ضدو
حتى وقفات ليه سيارة كبيرة وسط طريق ، هبطو منها رجال دو بنية قوية ، خطفوه بسرعة و طلعوه ، في رمشة عين هبطوه على كرشو و مينوطاوه و غمضو ليه عينيه .. قلبوه سفاااه على علاااه و دوزو عليه جهاز كشف المعادن من راسو حتى للرجليه .. حتى تأكدو منه مزيان عاد انطالقو ..
غادين في الطريق و كل مرة تيبدلو الطموبيلات ، معدتو تقلبات بطلع و هبط ، كلما حاول يركز كلما تيشتتو ليه التركيز بالهضرة و صوت الراديو .. حتى نزلوه و طلع في الأسانسور و لاحوه في شومبرا مظلمة من بعد ما علقو ليه اديه في الحيط و خلاوه واقف على طولتو ، تيلتاقط أنفاسه و ملتازم الصمت ..
مدة ديال الزمن وهو تيفكر تحس بالباب تحل و معاه صوت خطاوي تقاال تيقربو لعندو ، ما حس غير بما بارد تخوى على راسه حتى شهق من برودته و تيحس بيد تتحيد ليه الغطا على عينيه
غيت (لاح السطل في الجانب و تيهضر بصوت هادئ مستفز لأبعد الحدود ) : آش بان ليك آ سي همام في هاد البلان ، حوييت داك السيستيم لي في عقلك و جبتك لعندي و راسك مخشي في طوارو دالزبل ..
همام جمع الدفلة حتى جمعها و تنخم عليه بكااامل قوته حتى جاته في الوجه و نطق ببرود
_دوزتيني من هاد رسوم المتحركة كاااملة بااااش ندفل للطبوو٠٠نمك على وجهك (بابتسامة ماكرة ) معاك ولد الخير ما نكبرهاش فيك
غيث (غمض عينيه ، زير على عينيه في قمة الأعصاب ما راضيش ، مسحها بشوية من وجهو و حطها ليه حدا فمو بشوية و نطق تيطرطق عنقو ) : غير عطي دبا الجهد ، كلشي غادي نحدو ليك ، الى ما رجعتك تطلب و لسانك تيلحس في الارض راني ماشي الڤيس و داكشي لي شوفتيني(غمزو) نخليك تشوفو
همام (لحس دفلته تيتبنن فيها و جوبه بدم بارد) : حاسب في روحك راني امراة فحااالك هادشي يعيفني و يتوشيني في الخاطر (بضحكة مسموعة ) هههه قلاااا٠٠ ويك نسلخهم ونتا حي و ما نتفكرش و داكشي لي نتا خفتي منو آ المرعوود هههه أنا لي صنعتو بإيدي
غيت (تيلوي في لسانه): نتا لي جبدتي و نتا لي بديتي أنا نرجع ضربتي و نزيد شوية في لادوووز ههه داكشي لي نتا مولفو نشوفو واش تقدر تبقا واقف هاد الوقفة و نتا كتشوف مولا الصوت الحنين تتعيشو (ضحكة خبيثة ) ههههه كون شفتي شحااال خااافت فاش قتلت داك نونوس ديال ولد عمها هههههه احححح دوماج غيگلي أما ما نزگلهاااااش
همام (بصوت قوي): ماشي رااااجل ، نهار تحاسبت معاك تحاسبنا فاااص ، شدخلها في بعابعنا ، غير تتخور و موتك غادي يكووون على يدي ..
غيت خرج فرحان و دخل لغرفتها ، فيقها بشوية عليها ،و هزها من دراعها جرها و هي مسندة عليه ما قادراااش توقف و مغمضة عينيها حتى دخلها لعندو ..
غير شافها قلبه تخطف و نطق بخوف و صوت عالي
_أماااااااني
أماني حلات عينيها بتثاقل ، شافت فيه و ابتاسمت و عاودت سدات عينيها ، ضنا منها أنها فقط تتوهم
همام تيجر في اديه بقوة ، فحال حقنتي فيه شي شوكة ديال السعرة ، دمه تيغلي في عروقو ، منظرها خلاه يحس بغضب شديد بالخنقة بأعصاب مفرطة ..
جلسها غيت أمام أنظاره و قبلها و نطق بصوت لعوب ..
_نخلي حبي حتى تفيق و نبداااو اللعب(تيضحك) متشوق نسمع غواتك و طليبك هههههه
خرج و سد الباب
واقف على طولتو و إديه معلقين ، تيحس بكتافو غادي يتقطعو ، مجبدين على جهدهم ، كله مبلل ، برودة الماء رجعات على جسده برعشة ، بتبوريشة ، مرة مرة رجليه تيقفقفو ما تيبقاش يتحكم فيهم و في نفس الوقت عينيه تابتين على أماني ، تيشوفها ناعسة مباشرة على الأرض ، مرخية بالكامل ، شعرها الفحمي مغطي وجهها ، هبط عينيه لرجليها ، تيبانو ليه جراحي مضمضين ، دليل على أنهم مزال جداد عاد تبدلو ، علاش قلبه تينزف بالألم و هو لي وصلها لهاد الحالة ، شنو الفرق ! غير هو كان حاطها في سرير طبي و غيث مباشرة فوق الأرض ..
بلع غصتها مع ريقه و هز عينيه تيدقق في المكان ، بانت ليه كاميرة مقابلة معاه دور وجهه ما قدرش يشوف وراه ، فقط دار احتمالية ممكن تكون كاميرة أخرى في الخلف ، تيغزز شفايفو ، تيبرد فيهم أعصابه و في نفس الوقت تيقشر ظفر بظفر و تيحاول ما يعيقش .. حتى في رمشة عين دخل غيث فجأة شيء لي خلا همام طاحت ليه القشرة لي كانت مغلفة الصبع في الأرض في غفلة منه .. غمض عينيه بأعصاب و تيحاول يضبط نفسه قدر الامكان
غيت دخل هاز في اديه حديدة طويلة و في الجوانب أصداف و tournevis و ڤيسات سبيغال في صاشي صغيرة و بعض الأدوات صغيرة ، ابتسامة خبيثة ظاهرة على ملامحه ، شاف أماني لقاها مزال ناعسة نطق بصوت خافت و هو تيشوف في همام ..
_باش تعرف قلبي حنين عليها ما غاديش نفيقها ، كلشي غادي تسرطو و نتا زااام عليا فمك ، ما عنديش مشكيل نسمع غواتك و بكاها ، بالعكس غنزيد نتلدد و يزيد يبرد ليا الخاااطر من جيهتك ..
همام (عاقد حواجبه و تيهضر مخيخ) : حياتك كاملة مدوزها تحت الصباط ، منفي يا زااا ٠٠ مل من قاع لقاع ، حتى جيتي لعندي و رديتك رااجل ، يلاه وليتي تقد تقيم مرتاااح ، كنتي مخبي غا في القوادس ، جاااي تلذذ على لي حواا ٠٠ ك واحد الوقت ! (رخا ملامحه و طلق ضحكة ماكرة ) غير سميتي كانت تعطيك الخبار في البلااااد ، غير حسي تضرب ليه ألف حساااب
غيث نزل كبل رجليه و هو تابت لا يقاوم ، استفزازه عاد ما تيزيده قوة و رغبة في تطبيق جميع الأفكار البشعة على جسده ، جبد مقص و قطع ليه حوايجه كاملين فوق لحمه خلاه غير بشورط و جبد ستيلو تيرسم علامات على جسده و تيجوبه بهدوء
_نقص عليا شوية من الهضرة و خلينا ندوزو للپراتيك ، و كل حاجة درتيها معايا كنتي تتاخد حقها ، كنا ديما شارينك بفلوسنا ، لي بغيناها تتديرها ..
همام (ضحك حتى تشدو عينيه) : مني وليتي تشري من عندي الرجلة غا دفن راسك حي
هبط غيث على ركابيه و جبد ڤيس و تبتو في العلامة لي حط في فخضو و هز توغنوڤيس تيضور فيه و تيغرسو في لحمو بدم بارد ، ألم رهيب ، ووجع لا يوصف و هو تيحس بالفيس تيختارق الطبقة الأولى و الثانية من جلده ومازال غادي تايغرق أكثر وأكثر ،همام تيكبت صرخاتو في الداخل دياله ، تيحاول يتحكم في الألم و يبعده من عقله ، الدم نازل فحال شي روبيني و الڤيس تيدور وسط لحمه تيبغجو ، تيعفنو .. هو تينين من شدة الصداع ، الحريق خلاه يتآوه بصوت منخفض ، عاجز عن الحركة .. العذاب من طرفين ، تيشهق جسدة تيتكال و تيطلب في خاطره ما تفيقش على هاد المنظر ..
غيث هز فيه عينيه تيضحك من بعد ما انتهى من تتبيت أول ڤيس و نطق
همام صدره تيطلع و يهبط ، نفسه تقطعات ، مزير على عينيه و هو تيدخل في ثاني ، تيضغط على نفسه ما قادرش يغوت ، والتوغنوفيس تيخوخ في لحمه وعظمه ، كأنه كايناديه بلا صوت ، جي باش تشوف الموت ، ألم قاتل تينتاشر في ذاته ، تيصبر نفسه بأنه ظالم و تايخد جزاءه ، بأنه تيتخلص على ذنبه و اثمه ، ألم عميق ، وجع شديد ، جرح عنيد
غيث كان تيدور في بشوية و معصب من سكوته و من تشنجات جسده لي تايحس بها ولكنها تتقاومو ، قلب ترغنوڤيش و ضرب الڤيس بالگبظة على غفلة حتى غوت على حرج جهده ، مسات العظم ، خربات العروق و الأنسجة و الخلاية و كل ما تحمله تلك الطبقة ..
فاقت مفزوعة ، مخلوعة تتدور في عينيها .. تالفة ، حتى تقابلت عينيها معاهم و هما في داك الوضع ..
ما بغاهاش تشوفو بهاد الحالة ، ما بغاهاش تشوف معاناته ، خايف يزيدها مرضة على مرضة ، يكفي الحالة لي وصلات ليها ، شكون هو لي يعاقبها على ذنبها و دبا يعاقبها بأبشع المناظر ..
أماني قربات عندهم بخطاوي تقال ، على صبعانها ، تتأكد من لي شافتو عينيها ، و غيت تيضحك و همام تينين و مكمش ملامحه و زفر بصوت قوي
_سيري بعدي من هنا ، ما تشوووفيش فينا ، عطي بالظهر و لا غمضي عينيك و لا ديري شي قلوو ٠٠ ة (بصوت باح) بعدييييي
غيت (بدم بارد ) : ههه دبا عاد يزيان اللعب آ الگريفين .. (وقف جبد ڤيس آخر )
أماني قربات عندو تتحسس جسده العاري بإديها و تتشوف رجليه كلها دم ، قبلات صدره بقبلة دافئة و رجعات خطوة للوراء و ربعات إديها ، تتشوف فيه بحقد مبتاسمة ، عكس توقعاتهم بجوج و نطقات بصوت جاف ، خالي من تعابير ..
_علاش ما نشوفش ، حراااام نضيع عليا هاد المشهد ، كان غايبقا فيا الحال و يضرني خاااطري ايلا ماشفتش حالتك و هي هكذا ..
غيت (طاح في الأرض تيتمرغ بالضحك ) : طلعتي بصح ساطة ديالي
همام (تيترعد) : بعدي آ أماني ..
أماني شافت في غيت بتسول و نطقات
_عفاك تعطيني نعاونك فيه ؟
عطاها فيس و قبل إديها بود و نطق
_نتي ما طلبيش نتي آمري
أماني ابتاسمت ليه و شداته و مشات عند همام و نطقات بصوت جاف من المشاعر
_غيث ، غادي نهبط شوية العلامة ، جاتني بعيدة لي فوق كتفه ..(هبطات صبعها بشوية لجنب بطنه و نطقات و هي عينيها في عينيها ) ما بغيتش ندخلو في كرشك ، ما بغيتكش تغيب ، بغيتك تركز معايا و تركز في شكون تيخوخ في لحمك و رجعك كلك مسامر
همام (تينين و تيلعب بجسده من الحريق و تيهضر بصوت شجي ) : خووودي راحتك و بردي خاااطرك
غيث بعد تيتفرج فيهم مبتاسم ، هادشي لي ما عمره تخيله ، الانسانة لي مضحي على قبلها ، تتهاجمو بدم بارد .. تبتات المسمار تتدور فيه و تتهضر مرفوعة و هو مرة يشهق مرة يرجف مرة يغوت
_نتا السباب في كلشي ، نتا لي وصلتيني لهاد الحالة ، شنو فيها كون ما جيتيش عندي ديك الليلة و خرجتي ليا على حياتي!! (تتزيد تغرق ليه) شنو فيها كون ما دورتيش وجهك لعندي و كملتي طريقك !! (تتضحك) ههه وخ عرفتيني عزبة دخلتي عليا فحال شي وحش لا رحمة لا شفقة (تينين و تينزف ، كله عروقات ، حلقه نشف ) بسبابك خرجت على خدمتي ، لازم نفكر في بابا لي تيموت و لا شنو درتي فيا و عيشتيني ، بسبابك كذبت على با و وسخت شرفه و صيفطته القبر ، (هزات ڤيس آخر) ما كفاكش هادشي نغصتي حياتي و لعبتي بقلبي حتى وليت نموت و نحيا بيك (تباتو في الجانب الآخر بدون شعور بدون خوف ) خرجتي على ولد عمي ، مرضتيه في حياته كتر من حياتي ، ما بقيتش تنعرفو (تتدور و هو تيغوت غادي يجهل بحدة الألم ، في أطرافه كلها) كون غي خليتيه يدير فيا ما بغا ، كنا نتخاصمو و كلها يشد الطريق ماشي يموت بديك الطريقة ، نتا السباب في كلشي ..
جهلات عليه لاحت كلشي من إديها و رجعات تتضرب و تعض و تقمش فيه بكامل قوتها ، خارجة مسبقا على السيطرة و زادت كملات و تتغوت أكثر منه
_نتا السباب في كلشي ، رجعتي كلشي ما تيحملنيش ، ريم ، خالتي ، عزام ، إحسان ، طلعتيني خايبة عندهم ، حگرتيني حيت يتيمة و عذبتيني (عضاته في صدره تداز الدم و تلقاو السنان ) مرضتيني في صحتي ، تيكرطو ليا في رجلي و نتا تتصبر فياااا (تتقمش ) علااااش شكووون دار فيا ديك الحااالة .. ياك قلت ليك تنبغييييييك يااااك قلت ليك مريضة بييييك ما حنيتي ما رمشيتي .
غيت شدها من اديها و هي تترطى ، باغة تكمل عليه ، باغة تخرج فيه جنونها و أعصابها، حملاته جميع المسؤولية ، جهلت حتى خرجو عروقها ، زيرها من صدرها تيهدن فيها و تيهضر بهدوووء
_شوووت الغزالة و فري ليا هاد الجهد ، حتى يعطي الباطرونة داكشي لي محتاجة و نكملو معاااه اللعب
أماني تتنهج و تتشوف فيه بشر ، عينيها حمرين قاتلين
بعدات و جلسات في القنت ، تترجع نفسها
غيث (تيحس بتليفونه تيصوني ، شاف همام تيترنح ، ما بقاش قادر يكبح آهاته ، تينين بصوت مسموع ) : عندك زهر خشيت فيك ڤيسات الصغار ، غير تفك حريرتك مع المخ و تفرج (نزل عليه بكروشي حتى رعفو ) مزال نرجع
خرج و سد الباب و أماني ناضت عندو تتمسح ليه نيفو بشوية و هو تيبعد عليها وجهو مألم إلى أقصى درجة و تتأمل ملامحه و نطقت بصوت باح هادئ
_حتى نتا كنتي تتمسح ليا كل مرة تنتجرح فيها ، تتداويني و تتعاود تمرضني ، هاد السياسة نتا لي علمتيها ليا ، غادي نهلكك بيها
راجعة لبلاصتها على أطراف أصباعها ، نطق بصوت شجي و تيشمر بنيفو جهدو مقادي
_ما كاين لي هلكني في هاد اللحظة قد گدامك لي ما تيتحطوش للأرض (بصوت هامس و هو تيرجف ) ينعلطبوو٠٠ نمها قاعدة فيييك ...
أماني عقدات حواجبها و رجعات عندو يلاه بغات تهضر و هي تلمح شي حاجة تتبري في الأرض صغيرة ، نزلات هزاتها و هو ينطق بأمر
_حطيها ليا وسط ادي ، خلينا نخرجو من هاد الزفت
أماني بعدات عليه و نطقات بتبات
_لا (تتضحك) ههه الكلمة المعقداااك سمعتيها ، لاااا، (تتنعت ليه في اديها) و هادي غادي ياخدها غيت و الخروج من هنا هو لي عمرك تحلم بيه ..
مشات اتجاه الباب تتغوت على غيث
همام فشل رجليه ، ما بقاوش هازينو ، لاح التقل على اديه كاملين المعلقين ، اديه المحزومة تتوجعو أكتر ، ما عارفش أشمن وجع يركز معااه و لا لازم ما يحسش و يركز في مصيبته مع أماني ، لي تضرب في خطتهم طول و عرض و ما لقى ليها جهد ، زفر بصوت قوي ، تيحاول يستفزها و يجيبها للعندو
_عناااادك في الخاوياااات آ ze بي ، ناس عندهم عقل تيريزونيو بيه و نتي عندك لحم باغة تعطيه لمن والى .. ها حنا بقينا !! (تينين) هانا مت ، شنووو آخرتك !! تبقاااي تهزي في رجليك حتى طيبي و يفوت فيك الفووت و يگرضووك و حتى كلابهم شبعانين ينفروووك ..
أماني رجعات عنده ، معصبة ، غاضبة ، حاقدة ، ما تتقشعش قدامها ، مزيرة على جهاز تعقب صغير مغلف بجيل .. تتضربو بقوة و تتعمد تضربو فوق الڤيسات و تتهضر
_نتا لي رجعتيني ق77بة نتا لي حمقتيني ما بقيتش نريزوني نتا لي عذبتيني (تتضحك بأعصاب و اديها تتعرق و جيل تتذوب ) مكمل عليا ، غادة نرجع للمحسن فلوسو فرحانة ، حتى تنلقاك نتا لي متبرع (تتضحك بهستيرية ) ههههههه حقا ما حقا الكونطابل قال ليا كل عااام سيادتكم تيتبرع بمبلغ مالي محترم للمستشفيات العمومية للناس لي مريضة بالسرطااان (تتزيد ضربو ) علاش ما علااااش !! حيت مو ماتت بنفس المرض (بعدات عليه تتنهج و هو تيتوجع ، جسده تيحكي عن كمية الألم المفرط لي تايحس به) خاصك تموووت (حلات قبضة اديها كلها معلكة و تتبان ليها نقطة حمرة صغيييرة شاعلة ) هادي غادي ياخدها غيث
همام (تيحل عينه بزز ، تيحس بطنين قوي في راسه و نطق بصوت منخفض) : كنت عارفك ماشي دياااال قلبي ، مااا حارااش كيف بغيييت (تيسد عينيه الطاقة نفدات و سرعة التحمل ما بقات )
أماني (تتبكي ) : اهئ اهئ ، ماشي ديالي هادشي اهئ اهئ بغييييت بابا انا اهئ اهئ ، كان مخبيني على كلشي، الدر المدرسة ، كبرت وليدت الدار الخدمة ، اهئ اهئ تيخرجني فين بغيت مزير على اديا ما كاينش لي يهز فيا عينيه ، تيقريني و يخاف عليا اهئ اهئ ، تيسهر معايا الليل وخ يكون خدام اهئ اهئ يوجد ليا فطوري عاد يفيقني اهئ اهئ حنين فيا بزاااف اهئ اهئ ما عمرني عرفت شنو هي الخيبة في الدنيا حتى مرض طاح و من تما و أنا عايشة القهرة و الويل و الزفت الكحل
همام (تيغمض عينيه على وشك أنه يفقد الوعي ) : حمدي الله الضربات ما جاوك حتى كبرتي (نبضاته غير منتظمة) حمدي الله ما عشتيش القهرة و الويل و نتي بنية صغيرة .. ديري شي قلوو٠٠ ة تخرجنا من هنا (غيب، ترفع عن الوجود)
أماني (بغيض ) : ما تورنيش شنو ندييير .. بالعكس أنا غادي نزيد نأكد ليك بلي ماشي ديال قلبك و ما عمري نكووون (مشات جيهة الباب) غيييييث غيييييييث ..
غيث فتح الباب بعصبية
_آش كاين فرعتي لينا كرر ٠٠نا
مدات ليه جهاز صغير حجمه من حجم كارط سيم
_يقدرو يوصلو لينا بهذا
غيث شد من عندها و خرج تيغوت بحر جهدو على صهيب يشوف ليه شنو هادشي ، بحكم هو أكثر واحد تيفهم في هاد الأشياء
حسام وصلو السينيال ديال الجهاز ، صيفطو للجميع الفرق لي خدامين في البحث ، كانو على استعداد تيتسناو غير الاشارة ، كلشي خرج كلشي شد نفس الوجهة ، ملتازمين بنفس الخطة بروح وحدة بهدف واحد
صهيب خرج من الغرفة شدها من عندو ، غير بعد الجيل عرفها ، و عرف أنها مشغلة ، رجع تيغوت بحر جهدو
_خاصنا نخرجو دبا .. عرفو بلاصتنا ..
الفوضى ناضت في رمشة عين ، بعض الرجاال هزو همام هبطوه و أماني معاهم ، صهيب تيحاول يجمع جميع حواسبه و أي حاجة ممكن توصلهم ليهم و كلشي هبط ما بقاش أترهم ... ركبو في طموبيلاتهم و كسيراو
صوت سيارات الشرطة و المروحيات غطاو المدينة بأكملها .. فقط الراديوات باش تيتواصلو بيناتهم ..
في الحين سيارة كبيرة مستلقي فيها همام غائب عن الوعي و جالسة بجنبه أماني و غيت مقابل معاهم و بعض الرجال واقفين و صهيب و السائق الأمام .. أصوات مزعجة بدات تتقرب عندهم
فجأة أماني غوتت على حر جهدها
_وقفووووو وقفووووووو
غيت (بغضب شديد ) : علااااش تتغوتي ؟؟؟
أماني (وقفات و تتهضر بجدية) : حنا تنخربقو ، المدينة طوقات برجاالو و گاع القنات عمرو ، و أسهل ما يكن هي يشدونا بهاد الطموبيل .. تلونصينا في گاااع لي بوااان ، صا ماغش پا هاكا غير كنخورو ..
غيث (بعصبية) : عندك شي حل !!! ما عندكش تمري في بلااااصتك بلا فريع الكرررر
أماني (تترعد في رجليها ) ؛ وي عندي .. هاد طموبيل غادي توقف و غادي نكملو على رجلينا خفاف ، الدار لي جات قدامنا نتخباو فيها حتى تقاد أمورنا ، ما جاتش يقلبو دار بدار
صهيب (دار تيشوف فيها و زفر بصوت غاضب) : واااش هبلتي نكملو على رجلينا !! عندنا ما طريال تقيل و داك بنادم المغيب حداااك شنو نديرو فيه
أماني (هزات اديها تال السما و نزلات على همام الوجه حتى شهق ، تيحل شوية في عينيه و هي تتهضر بالجهد ) : غادي نضحيو بحاجة و لا نضحيو بكلشي بريوسنا و بالماطريال ، غادي نهزو غير الحاجة القليلة و المهمة (تتنعت في همام لي تينين ) و هذا غير بصحة نعاودو اللعب آ زيرو لي جابو المرة اللولة يجيبو المرة الثانية
غيت (بصوت قوي ) : هداااك ه لي ما نخلييييش ، نتي لي كنا شادينك بيه راك عريتي على وراقيك معاااه ، ما بقاش عندنا منين نشدووه
أماني (تتضور عينيها ) : نتا وقيلة ما تتعرفووش ، الشمتة لي شاف هاد الليلة ، يموت و ما ينساهاش لينا و شحااال حدك گاع الى بغيتي تهزو مية ميترو و تحطو .. (جلسات) دبا فكرو و شوفو شنو ديرو
صهيب وقف سائق و نزل من طموبيل تيغوت
_هبطو غادي نكملو على رجلينا (بأمر للرجال لي نزلو من الوراء ) علمو دراري ديولنا (هز صاكادو تيجمع فيه الأشياء ضرورية )
أماني (شافت غيث هبط و هي تهبط توقفو ) : غيث عطيني شوكة ..
غيث عطاها ليها و مشا تيعاون صهيب و تيقسمو داكشي بيناتهم في صاكادوات ، طلعات من جديد للعندو ، حقناتها ليه في دراعه و زيرات على اديه و خلاته تيتوجع من شدة الألم و مكمش ملامحه ما قادرش يتحرك ، عاجز و تيدير مجهود كبير غير باش يقدر يهضر
_علااااش تتديري هكاااااا ؟؟؟ كلشي غادي مزياان رجالي يشدو كلشي و گاع داكشي لي محتاجين ، علااش تتروني ..
أماني (جوباته بصوت منخفض) : هاد الشوكة لي عطيتك ما خويتهاش كاملة، خليت فيها نص مليوح حداك في جنب ، صيفطو لابو (مختبر) يعرفو ديالاش و ما تخافش منها راه غير تخفف عليك الحريق دبا ، و الاعراض لي حسيت بيهم أنا تيقولو ليا فيها الكيتامين و شي أدوية آخرة ما قدرتش نحددهم ، هادو مستحيل يتباعو في الفرماسيان ، يا إما تيجيبهم ليه شي واحد خدام في لابو نيت و لا شي واحد تيبيعهم دايرها حرفة ، مهم نتا قلب على ناس لي تيخلوضو في هادشي حيت تيتواصل معاااه يوميا و تيجي حتى للعندو للدار يعني كاين غير هنا وسط المدينة.. الى قلبتي مزيان تقدر تجرو للعندك هو يبقا يعطيك خبارنا ، أنا نبقا نطلبها للغيث بزااف و نصدعو عليها
همام (شد ليها في اديها مزير عليها و صدره تيطلع و يهبط و نطق بصوت شجي) : ما عندك فين تمشي ، وااش تهلكي في صحتك ، جوج دقايق و كلشي يسالي بلا مرض بلا قلاا•• وي
أماني (طبطبات على وجهه) : وخ تشدهم دبا ، ما عندهم باش ينفعووك ، هما براسهم ما تيعرفووش الباطرونة شكوون ، غير صوت و تيجيري (يسير) فيهم من بعيد ، تيصيفط ليهم فلوس ماطريال لي حتاجو و لكن ما عارفين عليه واالو ، غير عبيد عندها و تتخلصهم ، خاصني نمشي معااهم باااش يسالي بصح هادشي ، أنا نخدم تما و نتا خدم هنا حيت بغيت نرتاح بالمرة ، خسرت روحي في هاد الدنيا دبا أنا غير عايشة خلينا نساليو بلاما نبقاااو نطولو بغينرنبعد لشي بلاصة بعيدة و نتهنى ..
همام (عاد ما زير عليها و تيهضر و ذاته كلها تترجف) : ما بغيتش طبوون٠٠مووو يسالي ، غادي ترجعي عقلك و تبتي معايا
أماني (جرات اديها من اديه و حضنات وجهو و حطات جبينها على جبينو و هضرت بصوت دافئ ) : فاش دخل البلوك تداوي راسك غادي يكون ضروري حاضر طبيب العظم ، عطيه إديك حتى هي يشوفها ليك ، أخيب حاجة تدووز عليك هي تولف تعايش مع الحريق و تألم يوميا ، تيموت فيك كلشي ، هبطات اديها للفخاضو فين مجروح تتحسس فيه ) لي دار فيك هادو غادي ياخدهم بالضوبل و التريبل و ما يبردش ليا خاطري (طلعات اديها للبطنه تتحسس في الڤيسات لي دارت ) هادو تستاهلهم و ما دوزتي على قلبي آ قاصح القلب
(قبل ما يجوبها و بدون سابق إنذار نزلات لتمات شفايفها مع شفايفو و جراتهم للعندنها ، في الحين بادلها القبلة بحنية زائدة تيحس بيها تتودعو ، كل واحد فيهم بهاد القبلة الحميمية الدافئة عبر على رغبته المجنونة و الشديدة في بقاء الشفايف على بعضها و ما يتفرقوش، ملأت كيانهم بالاثارة بالحب بالشغف و بزاف ديال العواطف ، بعدات عليه و الدمعة في عينيها و نطقت بصوت مغلف بالحزن ) شي واحد معانا في الإيكيب تيعطي الباطرونة گاع المعلومات لي بيناتنا ، داكشي علاش هي ديما سابقانا بخطوة ، رد البال للراسك و الى لقيتي مول الفعلة ، غير هجم على هاد القوم لي أنا دبا معاااه و ما تقولش أماني معاهم اعتابرني ميتة حيت بصح وصلت للمرحلة تنتمنى فيها الموت
بعدات عليه خلاته ، تيبدل مجهود باغي ينوض ، باغي يوقفها على حدها ، باغي يمنعها و تيهضر بصوت مرخي ما فيهش الجهد
_أماني ما تمشيش ، سمعي الهضرة مرة في حياتك
أماني ابتاسمت ليه و هبطات من السيارة ، لقات غيت جابد ليها سبرديلة ، لبساتها و خرجو مفرقين تيجريو
غير تيجريو ، ما عرفينش الوجهة ، فقدات طاقتها و هي تبدا تغوت بأعلى صوت
أماني (تتنهج) غييييث غيييث .. (صدرها تيطلع و تيهبط ) وقف نهضر معاااك ..
غيت (حتى هو تينهج ، وقف تيلتاقط أنفاسه و تيهضر عاقد حواجبه) : شنوووو ؟؟
أماني (بصوت منخفض) : في طموبيل وهمت همام راني معااااه و راني نصيفط ليه گاع المعلومات و تبتو بشي حوايج أصلا ما كاينينش ، مية في المية تاق فيا .. شووف حنا دبا غير تنجريييو ، و الماطر تيقربو للعندنا .. أنا عييت بزااف ما نقدرش نكمل الجرى و بداك الجهد ديالكم ، واش تبغي نمشي عندهم نضيع وقتهم ، نبان ليهم فشي جيهة آخرة و لا شنو ندير !!
غيت (شدها من شهرها بقوة و زفر ) : نعلقك من لحمك و نلقاااك تتلعبي بيا .. ترجعيني بالوذنين نشرب من دمك حية
أماني (شادة في شعرها و تتهضر ) : راني طبيبة و بديت تنخريق عليه فشي حوايج هو ما تيفهمش فيهم ، تبتو ، دبا فكر دغيا و بلاما ضيع الوقت ، لي بغيتي أنا معاااك ..
غيث (شاف دراري تيبعدو ، و نطق بتساؤل ) : آري ما عندك ؟؟؟ تجي تال عند الگريفين دوزيها عليه بهادشي ، غادة و راجعة !!
أماني (تتغزز شفايفها ) : شوف كون بغيت غير نمتل ما نعطيهش شوكة في دراعو، گلت ليك تاااق ، مع شوية دراما و شوية الدموع ، خاصنا دبا غير شوية العقل
غيث (طلق من شعرها ) : يلاااه سيري دبا و ايلا بغيتك أنا غادي نوصل ليك ، الى تعاونتي راك معانا ما تعاونتيش الخبار في راسك
أماني (بجدية) : دورت كلشي في دماغي ، جيت نشووف هما لي أداوني ، أنا غير عاونتهم ، كل واحد ضرب ضربتو و زاد و ما عقلش ، نتا شنو درتي ، للحد الآن والو غير عجبتك و الظروف ما عاوناتنا ، بالعكس دافعتي عليا ، داويتيني و ما تعديتيش عليا ، علاااش لي ما نديرش ادي في إيديك !!
بجوج دارو مفزوعين من صوتها ، وهيبة واقفة بتبات و هازة السلاح في اديها و هضرات بصوت قوي
_وقف آ غيث احسن ليك ، تحرك تموت
أماني غطاتو بجسدها و هضرت تحت سنانها
_غير هرب آ غيث ، ما تقدرش تيري فيك ، حيت نتوما عائلة و أنا نلاهيها عليك ، خدم عقلك و عرف فين تخبى .. (غيت بدا يبعد بخطاويه )
مشات تتجري و هي تشدها أماني تتوقف فيها، و تجرها من حوايجها ، حتى ضربات قرطاسة في الهوى ، گاع المنازل لي على شارع خرجو تيطلو من نوافدهم ، وهيبة بالأعصاب ما شعراتش حتى جمعاتها بتسرفيقة جابتها طايحة الأرض تتعرعر
_واااش تبوووشيتي ينعلزااا ٠٠ مل بووك آ الق77بة.. (شدات في عدسة لي وذنها و كملات كلامها ) داز من لا لين لي فيها أنا (بصوت قوي) تحركوووووو
أماني (مسحات فمها من دم ما بقاتش تتحس و جمعات الوقفة و نطقت بصوت ) : خربقتي لينا كلشي ، قالك همام ما قاداش على خدمتك علميه يشوف شي حد في بلاااصتك (طلعات و هبطاتها بغيض زادت من الجهة المعاكسة ليها)
وهيبة (بأعصاب ) : تريكة القحااا ٠٠ب
خرجات أماني للشارع و تتشير بإديها يبان ليها شي واحد
حتى وقفات ليها دراجة نارية في وسط الطريق قبل ما ينطق الملثم شدات في خصره و طلعات ورااه و نطقات بأمر
_خودني عند همااام دبا ، فينما كااان
نينجا :(كليكا على البطون في ودنه و نطق ) بغات تجي عندكم
بمجرد ما سمع الجواب ، الدراجة كسيرات مباشرة رجعو للنفس المكان ، نزلات لقات همام مطلعينو فوق مروحية الاسعافات و على وشك الانطلاق، فقط تيتسناوها بأمر من همام ، مشات تتجري ناحيتهم حتى قربات الباب و شعرها تيطير مع دوران المروحية ، تتنهج ، رهابها من المرتفعات تيخلي نفسها تقطع ..
همام لمح طيفها و ابتاسم في شدة ألااامه و مد ليها اديه باش تجي للعندو
هي فقط تتخاطب نفسها
_درتي كلشي آ أماني ، هادي هي لي تغلبك ، كلشي دوزتيه و ما متيش هادي هي لي بغااات تقتلك !! و تموتي گاااع !! الموت تتخلع!! المووت تترحم
ما زادتش فكرات بعدات شعرها و طلعات بسرعة و الملثم سد الباب و طلب منها تجلس في مقعدها و لكن رفضات و مشات للسرير همام تتحاول ما تفكرش أن المروحية في حالة تصاعد ، تتحسس وجهه بأطراف أصابعها و هو شبه مغيب
المروحية وصلت إلى قمة علوها و أخدت وجهتها و هي تتفحص جسده و ارتجفاته و كلها تترعد بالخوف حتى سمعات صوته تيهضر و الابتسامة ما مفارقاهش
_ها اللولة نقزتيها ، بغاااڤو
أماني ما شافتش فيه تتهضر مع الفرقة الطبية لي معاهم بجدية تتكبح رهابها
_علمو لوبيطال لي نزلو فيه يوجدو البلوك و لي سبيسياليت كلهم يكونو تما
همام (شد ليها اديها و نطق بصوت عالي و تقيل باش يسمعوه ) : حتى واحد ما يقرب ليا من غيرها وخ نموووت .. مفهووووم ؟؟ (حتى حد ما جوبه كلشي حدر راسه ، شاف فيها ) ها التانية بين اديك نقزييييها
أماني (عاقدة حواجبها فيه و تتهضر بعصبية و تناسات أنها في السماء ) : الحماق بعينيه ، زايدون سي پا مون سبيسياليتي راك غير دااايخ
همام (حلقه نشف ، تيغمض عينيه و تيهضر ) : خرجي ليا غير السبع بخير ، كلشي يتعوض ...
هبطات المروحية على سطح أكبر مستشفى عسكري ، نزلو الرجال الملثمين ، و تبعاتهم أماني تترجف، ما متيقاش راها طلعات بخاطرها و هبطات كأن شيئ لم يكن، غير بان ليها الفريق مستعد كل الاستعداد و هي تنهد في خاطرها ، هبطوه و الدم مخطووف من وجهه .. الملثم نطق بصوت قوي
نينجا : الطبيبة أماني هي لي غادي تكلف بسي همام ، تعاونوها صافي
الكل : وي شاف
أماني مشات عندو عاقدة حواجبها تتغوت
_واش نتا بعقلك تتسمع لهضرتو ؟؟ واااش باغي ضرووو ؟
نينجا : الصمت ..
همام تيحولوه من نقال للنقالة و تيهضر بصوت ضعيف
_هي لي تكلف حتى واحد من غيرها
نينجا (شاف فيها و نطق بجدية) : ما نقدروش نديرو عكس كلامه ، كلشي عندك حياته بين اديك
أماني بعصبية رجعات عندهم معصبة و نطقت بأمر
_يهبط دبا البلوك ، تعطيوه شوكة ضد فيروس سي قبل ما تهبط ليه لكرشو بكتيريا تيتانوس لي كتكون في الصدى .. و قادو ليا فيه الكاميرات و نبقا كونطاكط مع گاع لي سبيسياليست
شافت في واحد الممرضة غير واقفة تتسجل في ورقتها و هي تعيط ليها و نطقات
_نتي تهبطي معايا ، ناخد دوش و قولي ليهم يجيبو ليا شي عصير ليمون يوگضني و نصحصح بيه و بقاي معايا تانعقم ، ما تنعرف والو هنا ..
مشات عند همام و تحسسات وجهو و نطقات بتساؤل وهو تيشوف فيها
_الى وقعات شي حاجة وسط البلوك من عند من ناخد الپيغميسيون فداكشي لي ندير ؟
همام ابتاسم و هو مغمض عينيه فمه بياااض و نطق
_يعني تقدر تقطع رجلي !!(عقد حواجبو الألم كيتزاد) تشاوري مع راسك و ديري خدمتك ..
أماني (عينيها تابتين في عينيه و نطقات بصوت هادئ) : في أسوء حالتك حالف تعذبني (شافت فيهم ) هبطوه ..
دخلوه الأسانسور و أماني مشات غلفات جروحها و دوشات بالخف و لبسات لباس طبي معقم و التاحقت بهم ، عقمات اديها و لبسوها ليگون و دخلات بكمامتها و البوني في راسها تتشوفو باقي فايق ، عريان بالكامل مغطي فقط بقماش طبي من الفوق ، نضفوه بالكامل و هو تيترعد بالبرد ، شافت في البناج و نطقات عاقدة حواجبها
_اش تتسنااو ؟؟
البناج : بغانا نخدمو ليه و هو فاايق ..
أماني (تتبرد في راسها و نطقات بهدوء ) : وخ .. يعني أنا غادي ندير كلشي
مشات لآلة الغازات و حددات غاز لتخدير الكلي و جرات خيط لاسق فيه جهاز التنفس و قبل ما يهضر همام حطاتها ليه فينيفو و تتهضر معاه بصوت هادئ
- أنت و العكس معادلة ما عندهاش حل من غيري ..
عشرة الثواني و فقد وعيه ، وقفات حداه و بدات في خدمتها تجردات من شخصية أماني لشخصية الطبيبة فقط تتزاول مهنتها بنبل و صدق و احترافية ، طلبات منهم يحقنوه ببعض مواد التخدير في الوريد ، مضادة الالام و حقن منومة و حقن تتخلي العضلات و غيرها مرتخية .. تخدر بشكل كلي ، نطقات بصوت قوي و بأمر
_ركبو ليا الكيت في ودني (ركباتهم ليها و لسقات ليها حتى الميكرو في الكول و كملات كلامها مع الأطبة متأكدة تيراقبوها ) أي غلط وقفوني وخ يكوون صغييير
رئيس الأطبة : حنا معاك ، كون غير خليتيه يدير التصوير المقطعي تعرفي كل مسمار كيف داخل
أماني (عاقدة حواجبها و تتضغط على جانب اديه تشوف ردود أفعاله ) : ما بقاش عندنا الوقت ، بيتعطلو بزاااف و ديجا داتو كلها تسممات بالحديد لي فيها ، خاصني نخرجهم
رئيس الأطبة : أوكي بون كوغاج
مشات المسمار الأول في فخضه و نطقات بصوت عالي
_لابخيسيون تبقى mmhg 90 تهبط تعلموني
عطوها سكين جراحي و وسعات الجرح و تبعات مسار الڤيس و حددات الهياكل الترشيحية لي تضررات و حاولت تصلح جميع الأضرار ، باش يحاول يرجع صحته العادية و بأقل الأضرار و هي في نفس الوقت مسيطرة على النزيف و حرارة الجسم و ضابطة نبضات قلبه ، فقط صوتها و صوت الآلات لي تيتسمعو ، حاكمة الوضع بإحكام ، و حتى التدخلات الطبية ما كانتش ، فقط مراقبينها ، كلشي صحيح كلشي على ما يرام ، تتبان طبيبة محترفة و متمكنة من عملها .. عبئات الجروح و عقماتهم و خيطاتهم و حمدات الله أنها ما وصلاتش للعظم و كتبقى المناطق لي تخشا فيها الڤيس أقل خطورة على حياته و إسعافه في الحال حماه من التعفن و انتشار السم في ذاته ..
حقناته ببعض الأدوية من جديد ، اديها تيتحركو في جسده كامل ، مركزة تركيز تام مع كل حركة حتى انتهت بتضميض الجروح
تنهدت و دارت ليهم لايك بإديها ، سمعات تصفيقات في الكيت وابتاسمت ، الممرضات بغاو ينضفو المريض من جديد و هي توقفهم
_أنا نتكلف بيه نتوما غير عاونوني ..
لي طلباتها تيعطيوها لها، تتمسح ليه أثار الدم لي كان وسط العملية و تتهضر معاهم
_المرة جاية فاش يكون شي مريض دخل ، فين عندو الضربة ايلا كان فيها الشعر يتحيد هو الأول ، شفتو التبرزيط لي تبرزطت مع فخظو
ممرضة (حادرة راسها ) : خفت يدخل ليه شي حاجة للجرحة و هي محلولة ..
أماني (بجدية ) : نو ما نخافش ، نحيد و نجر بالغازواغ في الجهة المعاكسة ديال الجرح .. (كملات ليه التنظيف و كملات هضرتها ) شوفي واش وجدو ليه فصيلة الدم ديالو ياخدهم ، خسر بزاف ديال الدم ..
بقاو مراقبينو حتى استقر و ضعه عاد خرجوه لغرفة الانعاش ، باش يبقى تحت المراقبة مدة 24 ساعة ، و لبسوه لباس طبي و قادوه في سريره .. الكل انسحب و بقات غير هي تتعمر في بعض الجداول حتى كملات و حطاتهم في إطار السرير و توجهات للعنده و تحسسات وجهه و ملامحه و نطقات بصوت هامس
_آخر مرة نشوفك بهاد الحالة ، ما جاتش معااك و ماشي ديالك
قبلات جبينه و خرجات
خرجات لقات الملثمين واقفين أمام الغرفة و محاوطين الكولوار كامل ، شافت فيهم و نطقت بصوت عالي وبلكنة امرة
_حتى وااحد ما يدخل لهنا ، كيفما بغا يكون وخ يكوون طبيب .. فهمتووو!!!
واحد منهم لي نطق
نينجا: مفهوووم ، كوني هانية ..
حيدات الليگات و البوني و الكمامة و غادة حتى تصادفت مع حسام جاء يجري عندها بمجرد ما لمحها .. و نطق بخوف
_حسام : كيف بقاااات حاالتو !! مزياان دبا
أماني (تتطمأن فيه ) : الحمد لله، ما خليتوش يفيق ، من الأحسن يرتاح شوية حتى للصباح و نشوفو واش كلشي مزيان
حسام (تنهد ) : الحمد لله ، ما قدرتش نعلم خوتو
أماني (شداته من مرفقه و بعدات شوية على الغرف و نطقت بصوت خافت) : حسام ، سبرديلة لي كنت لابسة ، غادي تلقاها في الڤيستيغ ، سول الآنفيغميغ تما يوريوك ، عطاها ليا غيث ، شكيت فيها شي gps ولا شي لعبة ، إلى قدرتي تتأكد بلاما تحل سبرديلة و تخسرها
حسام (عقد حواجبه ) : علااااش !! نحلوها و نخسروها و مزيان گاع ما يبقا عندهم حتى خبااار علينا ..
أماني (بجدية) : شوف الهضرة ماشي دبا ، الى قدرتي يكون مزيان و خلي كلشي فيها مزيان ، حنا نلعبو بيهم كيف بغاااو و نوضروهم بيها و حنا نصيفطوهم فينما بغينا نتا غير تأكد ...
حسام (تيحك ذقنه) : وخ نشووف
أماني (بتأكيد) : الى لقيتي ما تخسرهاش ، أنا نهبط ناكل شي حاجة و نطلع نعس شوية و غدا نهضرو
حسام انساحب و هي كذلك تعشات و هي ساهية تتخمم ، متعة رهيبة حسات بيها و هي داخل غرفة العمليات ، كشفات على الجانب المشرق الموجود في حياتها حيات فيها القليل من التفاؤل ورجعات ليها مشاعر الحب لي تتكنها لمهنة الطب والمتعة لي كاتحس بها وهي كاتكافح باش ترجع للمريض صحته ....رغم أنها ما كانتش تتحارب فقط باش تنقد روحه و لكن تتحارب حتى صور باها و صرخة الطبيب القوية لي كانت تتعاود في مسامعها بأن باها صافي مات .. كانت تتقاتل مع نفسها و خطوة زوينة دارت خلات أعصابها ترخا شيئا ما ..
رجعات عنده للإنعاش و جرات كرسي و نعسات و غفات بجانبه و من شدة العياء طاح راسهها بجانب ايده فوق السرير ، الساعات مرو حتى فاقت قافزة على لمست يد فوق خدها
تتنهج ، ماتت بالخوف ، غرغرو عينيها فاش شافت همام لي لمس وجهها ، و تيحاول يفيق ، تيشوفها واقفة مسمرة أمامه بدون حراك
أماني (شافت فيه هازة حواجبها تتحداه ) : تكمل دواااك و ندير ليك كونطرول عاد نخرجك للشومبرا ديالك تفطر ، أوكي مون جينرااال ؟
همام (عض على شفايفه و نطق مستسلم لتحديها ) : أوكي مون دوكتوووغ ، غير سربي قتلني الجووع
أماني (بهدوء قربات للعندو ، عرات على جروح بطنه تتراقب واش كاين شي نزيف و تتهضر ) : السبع كلا حتى شبع مهنين منو و نتا حالك ساهل .. خمسة دقايق يكون واجد
همام (تيحس بداته مرخية ، ابتاسم بمكر و نطق بصوت رخيم ) : صافي غير لي شبع ما يعاودش يجيه الجووع !!
أماني (تتغطي جروحو من جديد و نطقت بجدية ): خاصك تعطي راسك الراحة ، باش ما يوقعش ليك شي التهابات في جراحي
همام (مترقب حركاتها و نطق بتساؤل ) : تهضري دبا و لا من بعد ؟؟
أماني (فهماته ) : من بعد
خرجوه من الانعاش و دخلوه لغرفته و حطو ليه بلاطو و جلسوه ، تتوكلو في صمت و مركزة مع وسامة ملامحه و شفايفو الزورق حتى دخل عليهم حسام أو وهيبة ، أماني ما شعراتش حتى هزات كاس من فوق البلاطو و صيفطاتو ليها ، و لكن تلقا ليه حسام و تشخشخ في ظهره
أماني تتبكي بهستيرية و تتغوت ، حتى واحد ما فهم شي حاجة
_اهئ اهئ حگارة ما كتسوااايش
ناضت من حداه و مشات لعندها بغات تنتفها وتعضها تقمشها و لكن حسام حابسها باديه مبعدها أو وهيبة واقفة في بلاصتها تابتة و تتسمع ليها
_اهئ اهئ طلق آ حسام طلق ، نتا ما شفتيش شنو دارت ليا ، شداتني ضرباتني حتى جابتني لأرض ، ما حناتش فيا، لي خطفوني و ما دارووش فيا هاد الحالة اهئ اهئ آش درت ليك آختي و تتقولي عليا ق77بة و أنا نفسيتي عالم بيها غير الله جوبي اهئ اهئ
وهيبة (بلعات ريقها و نطقت بصرامة ) : شنو كتسناي مني ندير و نتي تتجري ما خليتينش نشدو كان قريب ليا بزااف
أماني (شافت في همام ) : كانت خطة بيني و بين همام هاوا سوليه ، نتي خربقتي كلشي (طاحت على ركابيها تتبكي ) اهئ اهئ أصلا نتي عندك معايا حساب و لقيتي فرصة تتضربي فيا حيت ما عندي حد
همام (قلب البلاطو حتى تشتت و نطق بصوت قوي ) : خرجو تقوو٠٠ دو عليا من بعد الهضرة ، وصلنا للضرب
حسام عقد حواجبه في وهيبة و خرج
أماني جمعات الوقفة و خرجات تتمسح في دموعها و تبعاتها وهيبة
أماني شافت حسام و قف مع الدورة ديال الكولوار تيكمي و غير حسات براسها بدات تبعد حتى على الرجال الملثمين و هي دور عند وهيبة و نطقات بصوت مستفز هامس
_دبا عاد عرفت على حسام اختار إكرام و ما اختاركش نتي .. طلعتي وحدة لا علاقة لها بالأنوثة تتعرف غير الضرب و الجرح في حياتها
وهيبة ما حسات براسها حتى رجعات سرفقاتها جابتها طايحة من جديد ، حسام سمع تسرفيقة و الغوتة و هو يدور غير شاف منظرهم و هو يمشي يجري عندهم ما مصدقش و زفر بصوت قوي
_مرضتي بنتي لياااااا !!! آش دارت ليييك البنت ؟؟
وهيبة (عاقدة حواجبها تتورك على الحروف ) : ق77بة (زادت)
حسام تعصب بالمزيان ، هز أماني جلسها و تبعها و قفها من اديها و نطق ببرود
_ما بقيتش تنعرف ، باغي ندم حيت ضيعتك و بفعايلك ما تتخلينيش
طلق منها و رجع عند أماني
بلباسها الرياضي حطها الطاكسي أمام الڤيلا ، تتسنى خروجه ، فجأة تحل الباب و هو يبان ليها ..
ريم (بصوت رقيق ) : أمجد
أمجد بشورط ، وتيشورط نص كم ، كلاكيطة ، كاسكيطة مقلوبة و گارو في فمه ، تينعت ليها بإديه ) : زيدي دخلي آ المينورة زيدي
ريم (تتدور عينيها ) : حدي الجردة كيف تافقنا !!
أمجد خرج شدها من اديها و جرها مدخلها و سد الباب برجليه تيضحك و تيهضر
_ما تكبريييش
ريم (تتشوف في الدخلة ديال الدار و الجردة و المسابح ساهية في جماليتهم و نطقات بتساؤل ) : ما بقيتيش بعدا مخاصم معايا !!
أمجد (جلسها في واحد الجليسة في جردة و تيخربق ليها شعرها ) : نتخاصم مع زيرو عقل !!
ريم (بعبوس ) : تتطنزو حتى واحد ما حاااس ، علاااش ما بغيتيش نتلاقاو برا !! إلى جاء دبا همام و شافني ؟؟
أمجد (جلس حداها ) : حيت هاد الأيام ممنوع علينا نخرجو ، خدمة عندو مرونة و هو مسافر غير ارتاحي .. و قولي ليا شنو تشربي ؟
ريم (وسعات فيه عينيها المعسلين و نطقات ) : اممم باغي تشربني شي حاجة و دير ليا شي حاجة اعتااارف
أمجد (ضحك و تكا على الفوطوي ) : المينورة و راسها باااش عااامر ، لهلا يطيحو في كرشك ، سري داير مع والديك الصوااب ساعة نتي تتشوفي بعيد غير زعطة عندك هي القليلة طاحت على الگريفين
ريم (حتى هي تجبدات من الجهة الأخرة فقط ريوس مقاربين و تيشوفو في السماء و نطقات بصوت مغلف بالحزن ) : بسباب خوك ، خسرت اختي أماني ، ما بقاتش حتى تتبغي تهضر معايا ، هضرت مع ماما صافي و خوات الدار فحالا عمرها عرفاتني فحالا ماشي أنا اختها صغيرة لي تتعرفني ، تيليفون طفاتو فحال والو تكون بلوكاتني
أمجد (بتساؤل ) : علاش بسبابو !!
ريم (عيونها مغرغرين) : حيت تتبغيه و بزاف ، و فاش تتشوفني تنجبدو و لا تنهضر عليه تتغير و تتعصب (هبطات دباغدوغ على كتفها و جلسات تتوريه ) شوف لاطراس العضة لي خلات فيا غير حيت هضرت معاااه
أمجد (جلس و عقد حواجبه معصب و نطق) : مرضااات هادي !!
ريم (نزلو دموعها ) : تبدلات عليا بزااف ، كون ما نتا لي تنهضر معاك في تيليفون كون طرطقت .. (أمجد عزات فيه و جرها للعندو حضنها و كملات كلامها ) أصلا أنا ما بقيتش بغيتو ، صافي غادي نحيدو من بالي بمرة ، كون غير رجعااات اختي لي تنعرف ، صافي أنا سمحت فيه و داكشي لي تنحس بيه نخليه عندي للداخل و الوقت كافي يحيدو من قلبي ..
أمجد (تيتنهد) : وخ تبغي تحيدي شي حد من قلبك ماشي سااهل (غمض عينيه حاس بوجعها ) تتحطي راسك على المخدة هو أول حاجة كطيح لك في بالك
ريم (تتبكي ) : شنو ندير اهئ اهئ
أمجد (بعدها عليه و نطق بجدية ) : ريم تجوجي بيا ؟؟
ريم (رجعات البكاء ضحك، تتضحك و تمسح في دموعها ) : هههههه الله يعطيك المسخ ضحكتيني
أمجد (شد ليها في إديها و كمل كلامه بجدية ): تنهضر معاك بصح ، واش تجوجي بيا ، نتي تتبغي واحد شخص لي مستحيل يبغيك ، و أماني ما تجيش غير هكاك و تغير الا في حالة كانت بيناتهم شي حاجة مقوودة و خويا و تنعرفو ما عمرو ما جاب شي بنت عندنا الڤيلا حتى جابها هي ، يعني تتعني ليه بزااف ، يعني داكشي لي تتحسي بيه غادي غير يعذبك، زايدون جامي يشوف فيك و هو تيشوفك فحال ابنته ، علاش ما تجيش عندي نبدا أنا وياك صفحة جديدة ، نبداو آزيرو نعطيو بجوج فرصة لقلبنا ، ياك الڤري آمور تيجي بعد العشرة ما نلقااش احسن منك
ريم (تتسمع و تتحلل ) : نتزوجو غير بالأوراق ؟؟
أمجد (متشبت بالفكرة ) : لا نتزوجو بصح ، و نديرو وليداتنا أنا وياك ، تواعديني و نواعدك نسوسو الماضي أنا وياك نكونو دواء لبعضياتنا ، تبغيني و نبغيك و ما كاينش لي يضرك و نتي معيا
ريم (ميلات عويناتها ما فهمات والو ) : أنا قد زواج ؟ أنا قد ندير الأولاد ! تتفلى؟
أمجد : الواليدة الله يرحمها ولدات همام على سبعطاش العام ، كبر و فاتها في الطول ، فاش كنت تنشوفهم مع بعضياتهم و علاقتهم كانو فحال الصحاب ، العقلية مقربة و فاهمين بعضياتهم ، بقوة ما كنت نفرح ليهم بغيت تانا يكونو ولادي صحابي و قريب ليهم ماشي حتى نشرف و نديرهم ، نكبرو معاهم و يقدرو ينسيونا أنا وياك كلشي و نعمرو وقتنا ونتلهاو معاهم و ما نبقاوش نفكرو غير في المرض ..
حسام (تيحك شعرو) : وخ هكاك ما تضربش ، باشمن حق !! لي هضر نزلو عليه ..
أماني (دورات شعرها كامل للجنب حتى برز وجهها و نطقات ) : خويا حسام نخليك قبل ما تبرد التسرفيقة و ما يشوفهاش زين سمية .. في الفيلم كامل نتا لي غالط نتا لي عطيتي البنادم فرصة فين يهضر .. (عطاته بالظهر و زادت)
حسام (ابتاسم لهضرتها و هضر بصوت مسموع ليها ) : هاي هاي على الگريفينة ، وليتي ابنتو !! .. سيري على الله الميساج وصل
أماني ابتاسمت بمكر ، قربات للغرفة همام و هي تسمع صوته من وراء الباب
_إحسان ما تعرفش راني هنا !!
عقدات حواجبها و دخلات بلا دقة بلا جوج و الملثم لي في الباب ما قدرش يحبسها ، لقات بزاف رجال ملثمين معمرين الغرفة و هي دلي شفايفها و تتهضر بصوت مغلف بالحزن ، الكل تيسمعها ، دخلات على غفلة منهم
انساحبو في صمت ، ما تيشوفوش فيها و هو تقاد في جلسته بشوية عليه ، مزال داتو تقيلة عليها و نطق ببرود
_أجي نشووووف ..
أماني مشات للعنده عينيها مغرغرين ، زادت عرات على وجهها و كشفات على رقبتها ، عقد حواجبه و هو تيشوف أثار صباع على وجهها ملتازم الصمت ، الأعصاب و جنون شدووه و كبحهم في للداخل ، هزات فيه عينيها ، ميلاهم فيه و نطقات بصوت باح طفولي
_ما غادي تقول والو على هاد الضربة المبرحة ؟ (حطات اديها على وجهها ) ما حرك فيك والو هاد مشهد العنف لي عشت ؟؟؟(بللات شفايفها و كملت كلامها تتنهد) آآآه يا قاااصح القلب ..
هز جسده بشوية و ورك على بوطون في جنب هزات ليه الحديدة لي في جنبها و نطق ببرود
_زيدي قربي ، خليني ندخول معاك في المشهد باااش نتحرك
أماني (دورات عينيها مع بابتسامة شريرة و حيدات الصابو و دخلات حداه و تتهضر و تتشوف في عينيه) : عادي جدا حيت ما عنديش بابا و ما عنديش خويا لي جا يزطم بصحتو
همام (ضحك حتى تشدو عينيه ووجعوه الضرابي لي في كرشو و نطق و الضحكة غالبة عليه) : هههه قتلة وحدة في طواليط عمرك تعاودي فحال هاد الهضرة ..
أماني (حطات راسها على كتفو تتصنع الحزن) : ما كفاش الفريگو ..
همام (بجدية) : فاش حكيتي عليها حتى سرفقاتك !!
أماني (غمضات عينيها و زادت تخشات فيه تتهضر في عنقو تتخليه يترعد في بلاصتو ) : ما حكيتش ، غير جربتها ، ساعة طلعااات نقية .. (بصوت هامس) بغاااڤوو وهيبة
رعشة مجنونة سرات في ذاته خلاته يقرصها من بطنها بلطف حتى دارت للعنده و نطق بصوت رخيم و عينيه مايلين للشفايفها
_لابسة حوايجي !! و خدامة بساعتي ، تمشيها على كلشي ماشي عليا
مررات أصابعها على دقنه و نطقات بصوت منخفض و هامس ..
_نتا لي عطيتيني ضو الخضر إيوا تفرج(قبل ما يجوبها نطقت بتساؤل) نحيدو هاد اللحية ؟ بداات تتنوض ..
زير على يديها و بعدها
_وجهي ما نعطيهش لمن والى !! و الحطة لي شديتي نبدلها ، لي نتشركو فيها غير بصحة (غمزها) و الفيلم لي درتي قدام كاميرة الطموبيل ما يدوزش عليا ، و ديك المشية و الرجعة المزروبة لي درتي من بعد و نتفاهمو عليها و إلى وهيبة طلعات نقية نتي غادي تكلصااي في بلاصتها ..
أماني ضحكات حتى برزو غمزاتها و نطقات بصوت لعوب
_ ما جاكش هذا هو الوقت لي ندير فحاالك !! نفكر في راسي و ندير المزيانة ليا !!
همام (ابتاسم بمكر ) : نتي ماشي فحالي ، نتي ما تتعرفينيش باش تولي فحالي، أنا تندير لي بغيت و لي مناسبة على قبلكم ، مسبقكم على راسي ، و هنا كاين الفرق بين الأوريجينال و المدرح ، راني مولف بالحطات و تنفهم فيهم .. نتي غير ارتاحي ليا و خلي الجهد أنا نديرو ..
أماني (ركزات مع كل حرف عاد جوبته) : خرجتي على سطر شوية مي سي پا گغاف نكوريجي و ندوز ليك هاد الخرجة ، نتا ما عارفش شنو هي المزيانة ليا ، راه هي نتا تكون بخير و على خير ديك ساعة غادي نرتاح و بليز نقص شوية من القرطاااس الكبدة عندي هشيشة من جيهتك و مع نتا فنان راك تفرتت فيها
ضحكاته بالجهد ، عطاها لوحة فنية خلات عينيها يذوبو فيه عشقا
كانو منغامسين في حديثهم الخاص حتى قاطعهم صوت الباب لي تحل
، بزوج هزو عينيهم فيها ، أماني نطقات بتساؤل و بصوت جد منخفض
_نووض ؟
همام (ابتاسم لإكرام لي واقفة أمام الباب و رجع شاف في أماني و نطق ) : لي ارتاحيتي فيها ديريها
عجبها الحال و زادت تمخشات فيه و تتحاول ما تلمسش جراحيه ، مخليها على راحتها ..
إكرام ابتاسمت بارتياح من شافتو في أحسن الأحوال ، و لكن منضرهم و هما في نفس السرير و مقاربين بديك الدرجة كلها ، خلات نبضات قلبها تتسارع ، للحظة تمنات تكون عمية و ما تشوفوش بنت أخرى واخدة راحتها في حضنه ..
ياما شافتو مع بنات و شابات و لكن كانت متأكدة منهم نزوات و لكن أماني غير ، عصبيته و كلامه عليها و الصورة لي أمامها تتأكد أنها ماشي شخص عادي في حياته ..
قربات لعندهم و نفضات أفكارها بالكل و سلمات على أماني بالحنك و تتهضر
_على سلامتك حبيبتي ..
يلاه بغات تمد حنكها لهمام و هي تبعدها أماني بلطف و نطقات بجدية
_من الأحسن آ ختي إكرام ما تسلميش عليه، مناعته مزال قليلة عاد خرج من أوبيراسيون صعيبة ..
همام عض على شفايفو حابس ضحكته و إكرام ما خداتش في خاطرها ، شيء لي ارتاحت ليه أماني .. جرات كرسي و جلسات حداهم ..
إكرام : الحمد لله على سلامتك ! كيف بقيتي شوية ؟
همام (في رمشة عين عقد حواجبو ، بسرعة تيتقلب ): تهزي آ إكرام كلمي ليا حسام ، و هاد صواااب ديال النم ما عنديش مع طبوو٠٠نمو ، واش تنلحق !!
إكرام (قلبات عينيها ) : ندخل عليك بشي شطحة من الباب باش تنشط .. مجبد في السبيطار غادي نديرو الصواب ..
همام دور عينيه تيقلب على شي حاجة يشير بيها و هي تجمع الوقفة تتضحك
_ههه على سلامتك آ الگريفين ، خلعتينا عليك (شافت في أماني ) وخ تخرجي معايا نهضرو ؟ أنا نكلم حسام و نرجع عندك
أماني (جمعات الوقفة و نطقات ) : اوكي (خرجات إكرام و أماني قادات عليه ليزار و نطقات بتساؤل ) شنو دبا دير معايا !!
همام (راسه بدا يخدم و نطق بجدية ) : غادي نحطك في واحد الكوان و نسد عليك حتى يسالي هادشي ، دماغك زوين ، فشكل ، و لكن ما نقدرش نغامر بي روحك ، تاكلي الدق و لا تغلطي في العبااار !!
أماني (عقدات حواجبها و نطقات بعصبية) : نتا لي كنتي غادي تغلط في العبار ، كون خليتي رجالك حتى يجيو و يصدق غيث حاط السلاح فوق راسي و نعيشو فيلم الرعب من نوع آخر ، و يقدر ديك ساعة بصح يتيري فيا ، أنا خدمت عقلي ووهمتو حتى صدق براسه طلقني براحته و خلاني نرجع عندك
همام (بعصبية أكثر منها ) : لا هي لا ، ما تشعلينيش.. رجالي كانو يجيبو ليه قرطاسة في راسه كون تهنينا من التزنزين
أماني (ميلات فيه عينيها) : ما باغيش توصل للراس الكبير باش تهنى في حياتك ؟
همام (زفر بصوت قوي) : لهلا يوصلني للطبون٠٠مو ، الله يجعلني نعيش معاه الوييل مزيرها عليه و حابسة عليا و ما نلعبش بيك
أماني (بتساؤل ) : خايف عليا ؟
همام (هز فيها عينيه) : ما نضيعكش معايا عااد گلتي باسم الله في الدنيا
أماني (حسات بغصة في قلبها و نطقات بجدية) : غيث عودت ليه كلشي داز بيناتنا في الطموبيل و الى شاف الڤيديو غادي يتيق ، خليني نكمل ..
همام (زير على عينيه معصب) : داك قلاااو٠٠ ي هو لي ما عمرو يحلم يشووفك ..
أماني (بصوت منخفض مغلف بالحزن ) : علاااش !! ياك أنا غير ق77بة و ما عندي ما نخسر ، لا والدين لا خدمة تحمر الوجه لا رااجل لتنبغي باغيني ، اشمن دنيا تتسناني تتهضر عليها ؟؟
همام (بأمر ) : خرجي تقوو ٠٠ دي ..
أماني (كملات كلامها ) : اقنعني ما تنعنيش ليك و نشد الأرض !!
همام (تيبرد راسه ) : ما عندكش دي بخانسيب (مبادئ) تتخدمي بيهم ، باش توصلي الأوبجيكتيف (هدف) ديالك تتعطي كلشي ..
أماني (زيرات على يديها و تتهضر ) : حيت بعت ليك راسي مرة !! غادي نبقا ديما ق77بة !!
همام (ما شافش فيه و نطق ببرود ) : آه
أماني (نزلات دمعة حارة من جفونها ): نتا ما عارفش شنو عشت باش تحس بيا ، غير معاودين ليك
همام (تنهد) : غالطة شفت بعيني كتر منك و ما وداروهاااش
أماني (مسحات دمعتها و نطقت و هي مبتاسمة ) : وخ مزيان ..
خرجات و خلاته غارق في تفكيره
🔙🔙🔙🔙🔙🔙🔙🔙
أماني خارجة بخطاوي صغار ، هبطات في الأسانسور مباشرة لقاعة الأدوية ، لقات بعض الممرضات تما ، حاولات تبت نفسها و ماشافتش فيهم ، تتقلب بعينيها ، بشوية بشوية ، حتى هزات شوكة و دواء في قنينة و خرجات مبتاسمة ليهم .. دارتهم في جيبها و تتهضر مع نفسها
أماني (تتشوف في الرجال الملثمين ): راحتي مع هادو ما بقيتش تنلقاها ، ندخلو طواليط بعدا نهضرو في راحتنا ..
إكرام (شافت فيهم ): وخ لي بغيتي
بعدو عليهم و دخلو الطواليط تيهضرو
إكرام (مسندة هلى رخامة لاڤابو و تتهضر ) : المهم إلى بغيتي تخدمي معايا في واحد لانيف تغني ، واحد الولد في العرس عجبو صوتك و تيصحاب ليه خدامة معايا ، أنا قلت ليه لا و هو قال ليا إلى غنات في الحفلة يتهلا فينا بالمزيان ، قلت ليه تنسولها ليك ، صراحة گاعمة كنت نقولها ليك ، ضنيت غادي نلقاك فشي حالة ماشي هي هاديك و النفسية محطمة و لكن لقيتك بخير قلت نقولها لا تبغي ..
أماني (تتلعب بالدواء في اديها وسط جيبها و نطقات) : آخر مرة فاش غنيت همام ما عجبووش الحال .. و شفتي حتى وهيبة شنو دارت ليا ، ما نقدرش نعاودها خلي حتى يسالي هادشي و نشوف ، مي دبا لا ...
إكرام (بتفهم) : براحتك غير طلبني و حلفت ليه حتى نقولها ليك
أماني (بلعات ريقها ) : إكرام تعاونيني نهرب من هنا ؟
إكرام (شدات فيها) : شوفي حبيبة لي ضراتك قوليها، نتي هنا باش ما تبقاش حياتك في خطار ، تخرجي يقدرو يديرو ليك شي حاجة
أماني بعدات عليها ، وفي أقل من ثانية جبدات الشوكة و داگتها ليها في دراعها العاري .. خلات إكرام ما فاهمة والو شدات في دراعها تتغوت
_أي واااش حماقيتي !! شنو هادشي دگيتي ليا ..
بغات تخرج تعيط عليهم و هي تحس بدوخة خفيفة ، جلسات للأرض باش تشد توازنها و تتهضر
_أماني غاضري راسك إلى هربتي ، إلى سلكتي منها مرة ما تقدريش تسلكي مرة أخرى ..
أماني تتمشي و تجي في بلاصتها و تتهضر
_ شنو فيها إلى عاونتيني من هادشي كامل ، محتاجة غير شوية الفلوس
جرات ليها صاكها و جبدات بزطامها خدات شوية الفلوس و ردخات الباب و خرجات
و لكن هي في الأصل راه باقة في الطواليط غير وهماتها راه خرجات و تخبات من وراء دخلة باب الطواليط
إكرام تتسد عينيها و تتحلهم ، جبدات تيليفونها من الصاك و اتصلت بحسام طيط طيط طيط بمجرد ما تفتح الخط
إكرام 📞: حسام أماني هربااات من لوبيطال ، تقدر تكوون في خطااار عتقها قبل ما تخرج ..
حسام 📞(بخوف) : نتي بخير !! فينك؟
إكرام 📞: وي مزيان أنا في طواليط، عطاتني شوكة ما عرفتش ديالاش تنحس بالدوخة .. (قطعات)
أماني بابتسامة ماكرة و في نفسها
_بغافو إكرام
ناضت من بلاصتها و حاولت تخرج بدوختها حتى تلاقات مع حسام ، غير شافها بديك الحالة مشا تيجري لعندها هزها في حضنه فحال شي بب و خداها لأقرب غرفة فارغة و حطها تيغوت على الأطباء
أماني بقات جالسة في مكانها مخبية ، الخبر انتاشر ، كلشي تخربق و الفوضى ناضت .. الكل ما بقاش شاد مكانه .. شي طالع شي هابط ، كلشي ترون .. همام كذلك وصلاته الخبار .. نطق بأمر للأحد الملثمين
_عطيني تليفوني
جابو ليه من البلاكار ، مباشرة دوز الخط
همام 📞(بصوت قوي ) : اللولة ما دويتش ، الثانية تموت (قطع كله تيترعد بالأعصاب )
أماني خرجات تتسلت بشوية حتى وصلا أسانسور الطوارئ ، حلاته بالكود ديال المستشفى حتى هبطات نيشان البلوك
و تخبات تما مدة من الوقت في واحد الغرفة ، تتفكر و تتعاود ، حتى حسات بالظلام و الحس تقطع تما عاد خرجات .. حلات الباب و زادت هبطات في الدروج حتى وصلات للباركينگ ..
دخلات تتغطا على الكاميرات مع الحيط ، بمجرد ما تتسمع الحس تتخبى ..
كانت جالسة قفازي تتطل غير بعويناتها و طالقة ودينها تتحاول تشوف واش كاين شي واحد في طريقها.. حتى حسات بخطاوي تقال وراها جايين ، زيرات على عينيها ، ما متيقاش خطتها تضربات في الزيرو ، ما جات فين ضور وجهها حتى تحط كيس أسود على وجهها و تهزات من مكانها بقوة تترطى برجليها و تتغوت ، صابوها تلاح في الأرض و تحطات وسط طموبيل، مينوطاو اديها و رجليها و تبتوها بالسمطة و سدو عليها ، خلاوها تترجف من هاد السكون لي فهاد الوضع .. تتغوت
_طلقو مني !! شكوون نتوما !! حلوووو
صمت لا من مجيب .. مرو ساعات و هي على أعصابها تتغوت و تتسول حتى نشف حلقها و طاقها نفدت عاد التازمت الصمت .. تحل الباب و هزوها حطوها في الكوفر مكمشة تترعد و سدوه .. ديمارات الطموبيل أخيرا و خرجات من المستشفى ..
همام (تنهد) : غالطة شفت بعيني كتر منك و ما وداروهاااش
أماني (مسحات دمعتها و نطقت و هي مبتاسمة ) : وخ مزيان ..
خرجات و خلاته غارق في تفكيره
🔙🔙🔙🔙
(ليلة لي شربات فيها أماني الايكسطاسي و رجعها همام الأوطيل )
همام (نزل شدها من شعرها ) : عاد كنتي تنتاحري يا الق7بة!!! عاد كنتي تجي طايحة من سبع السابع، راسك يتشتت ما يلقاو ما يجمعو فيه .. ما يضرني غير هابطة من سويت لي أنا جالس فيه، نولي ضحكة في الجزيرة ...أنت حالفة حتى تجيبه وأنا حالف تنفيقك قبل ما توصلي ليه.. صبري على kaرك
أماني (شدات ليه في اديه لي في شعرها بحنان تتلعب فيها و نطقات و هي فرحانة، ما تتحسش بألم جرة ديال الشعر) : واش ما تتفهمش ما غاديش دخلو ! غير نحكووه شوية )ميلات عويناتها فيه ) بليييييز ..
لمسة إيدها و صوتها و توسلها خلاوه جسمه يرتاعش ، عقد حواجبه و تبت فيها الشوفة ، جميع الحلول غادي تفشل معاها لأنها بباسطة ماشي فوعيها و بهادشي لي تتدير تقد تخرجو هو كذلك عن وعيه .. بحركة جريئة و خفة يد ، شدات ليه في سرواله تتحاول تحل ليه الصدافي زير على إيديها مبلوكيها و سرحها فوق السرير و تسند حداها حاكم إيديها و رجليها و خاشيها في حضنه ..
كلما تعاملتي بعنف و غضب مع الشخص المهلوس كلما زاد تمردا و عنادا و جنونا ، همام صبره على وشك أن ينفد ، هبط أعصابه للمجمد و حاول يوفر ليها مكان هادئ يتجمع فيه شتات عقلها و تنعس ترتاح ...
صمت و هدوء فقط صوت أنفاسهم
أماني (تتدور عينيها حتى نطقات بصوت مبحوح) : نتا إلى ما بغيتيش أنا نجيبو غير بالمخدة(تتضحك) ههههه (تتجر منو و تتهدر ) ديجا جربتها ، طلق مني
همام (تنهد و عضها من نيفها حتى تمرت و نطق بصوت هادئ ) : نتي فهاد الحالة إلى خليتك تجيبه ، غادي ضري الأجهزة ديال الأعصاب دياولك و يقدر هاد الحبة و هاد الفعلة تسطيك حياتك كاملة .. تتفيقي و ضبري ka رك ..
أماني (باستمتاع تتهضر بطفولية و ناشطة ) : فاش نفيييق نديرها (تتغمض عينيها و تتحلهم )
همام (ملاهي معاها في الهضرة ، تينتاظر نومها و جوبها بنفس الأسلوب الطفولي ) : ما عمرك تولدي إلى بقيتي ديريها
أماني (تتضحك بصوت عالي و هضرتها مرخية ) : ههههه حتى ماما الله يرحمها فاش حصلاتني تنديرها قالتها ليا ، قالت ليا تولي عاگرة هههههه (شوية بدات تبكي ) اهئ اهئ حتى ماما مشات مقلقة عليا فحال بابا ، بجوج وسخت وجههم ، بابا فاش بغا يموت قال ليا أنا راضي عليك ما عمرك طيحتي بشرفي اهئ اهئ ما فخبااارووش راني طيحتوو (تتغمض عينيها )
همام (بتساؤل) : ندمتي ؟؟؟
أماني (رجعات تتبتاسم مرفوعة و النوم تيشد فيها و نطقات ) : ما ندمتش و ما عمري ندم ، هداك راه بابا قلبي حياتي ، شنو يسوى لحمي بلا بيييه !!
همام إلتازم الصمت و خلاها تهضر و تتقطع في الكلام و تعاود تخرجه
_نتا قول ليا شنو لي غالي ، باباك و لا لحمك !!!
(تتضحك و لسانها ترخى)
_عارفة عارفة ههه وخ بعت لحمي ما نفعني بوالوو ولكن حاولت بعدا درت جهدي
(حسات بالبرد و زادت تخشات فيه )
_دبا إيلا قلتي ليا عطيني لحمك و نرجع باباك نعطيه ليك آ ڤيك بليزيغ (تتفوه ) غير لي تنبغي ما يضروش ، شنو بغيتو بلا بيهم
غفات بقى حاضنها مدة ، حتى حس بداتها كلها ترخات و استسلمات للنوم العميق ، قادها في مكانها و غطاها و هبط البار
🔚🔚🔚🔚🔚🔚
همام تيحك ذقنه و نطق من تحت سنانه
_ينعلطبوو٠٠ نمها مونتاليتي عندك
وسط تفكيره قاطعه رجل ملثم دخل من الباب و قرب لعنده ..
همام (زير على يديه بعصبية و نطق بأمر ) : عطيني تليفوني
جابو ليه من البلاكار ، مباشرة دوز الخط
همام 📞(بصوت قوي ) : اللولة ما دويتش ، الثانية تموت (قطع كله تيترعد بالأعصاب شاف في الملثم لي حداه و سوله) لي بوان دْ صوغتي و دْ لونتخي شادين بلايصهم ؟؟
نينجا : وي ، ما تقدرش تخرج و ما يقدرش شي واحد ماشي ديالنا يدخل
همام (بأعصاب ): لا غير يقدرو نيييت ، ندفنكم حيين و ما نبردش
ساعات كتمر ، ما محركش من مكانه ، حتى وصله إتصال مباشرة جوب ..
همام 📞(بتساؤل) : لقيتوها ؟
نينجا : هايا معانا
همام (تنهد) : مزيان ، تخلي كلشي يبقا يقلب و خلي دنيا مرونة و الخبار تخرج راها هربات .. (بأمر) طلع عندي نگول فين ديها ..
أماني مكمشة وسط صندوق السيارة ، رغم أنها في مكان مغلق و ضيق و مكبلة إلا أنها تتحس بنفسها مرتاحة ، إحساس قوي تيخبرها أنهم رجال همام ، فقط من تعاملهم ، و في كل حركة من حركاتهم ما تعرضاتش الأدية و حتى كلمة مخلة ما سمعاتهاش مع ودنيها .. تتهضر مع نفسها و تتخاطبه بحيرة ..
_هادي آخر محاولة نديرها على قبل حبي ليك
_كيفما تنوض من كل ضربة و تنبدا حياة جديدة ، حتى معاك غادي نقدر
_تنتمنى تكون معايا في حياتي ، باغاك بزااف
_مستحيل يكون هادشي كامل بيناتنا و ما تنعني ليك والو ، تتكذب على راسك ماشي عليا حاجة وحدة كانتمناها أنك ماطولش في التفكير نخاف نهار تقرر انت نكون أنا بعدت وسديت الأبواب ..
استقرت السيارة في مكان معين ، تحل صندوق السيارة و تهزات من منو ، ما حاولاتش تقاوم ، حسات بنخضة الأسانسور ، حتى سمعات صوت مفتاح و الباب تحل حتى تحطات مباشرة فوق السرير .. حلو رجليها و اديها و خرجو من الغرفة و من بعدها غادرو الشقة بأكملها ..
حكات إيديها و عرات على وجهها تتنهد تنهيدات حارين في خاطرها ..
دورات عينيها تتفحص الغرفة ، مربعة الشكل و واسعة ، ألوانها هادئة ما بين الرمادي و الأبيض ، سرير مزدوج ، خزانة كبيرة و كوافوزات في الجوانب و أمامها مباشرة تلفاز ، ناضت تتقلب في الخزانة ، ملابس ذكورية و من ستيلها عرفاتهم ديال همام .. قلبات عينيها للجهة المعاكسة نوافذ كبيرة مغطية بستائر ما تردداتش أنها تمشي لناحيتهم .. طلات لقات مباني مقابلين معها متشابهين ، فهمات أنها وسط إقامة مغلقة .. هبطات عينيها لقات الأماكن كلها مطوقة بالعسكر و الرجال الملثمين ، رجعات الريدو و اتجهات للباب الاخر ظاهر أنه دوش وسط الغرفة .. ما تردداتش تاخد حوايجه و تدخل دوش ..
عامت براحتها ، تتنفض أفكارها ، لبسات حوايجه و خرجات تكتشف ما تبقى من الشقة ..
شقة عصرية بامتياز ، مجهزة بجميع الأتات و ديكورات راقية.. دخلات الكوزينة ، بقشاتها مزيان و في الأخير وجدات عشيوتها من داكشي لي لقات و خرجات هزات من المكتب بعض الكتب تيهضرو على بعض الشخصيات السياسية لي مرت عبر التاريخ و مشات للصالون حلات نوافذه و جلسات حداهم تتقرا و تتشغل تفكيرها بالقراءة .. ما بغاش تفكر و ما تتحاولش تفكر ..
دائما المكان المغلق بنسبة ليها إحباط ، إكتئاب ، الأفكار السلبية و تسمم الذات ..
ما حسات براسها حتى وصل الصباح و اشرقت الشمس ، تفوهات و مشات للكوزينة من جديد لقات بزاف ديال الصاشيات فيهم كل ما تقدر تحتاج .. رتبات كلشي بملل و وجدات فطورها و فطرات و خرجات لغرفة نوم لقات ملابس نسائية من حجمها و بعض الأغراض النسائية و حتى هي رتباتهم و خرجات للصالون، خدمات التلفاز و جهداتها و رجعات تتجري و تتدير بعض الحركات الرياضية ، تتحاول تتسوس العياء أو بالأحرى تتهرب من أفكارها ..
هكذا مرت ثلاثة أيام ، ماكلة ، أشغال منزلية ، دوش ، رياضة ، قراءة ..
▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️
وسط مكتبه في الڤيلا تيحك في ذقنه المهمل و مركز في الحديث مع لي واقف أمامه و راشقة ليه نوعا ما و مرتاح البال
حسام (بتساؤل ) : علاااش ما نشكووش في لقمان خو عزاام !! هو لي ما حاملكش من النهااار اللول ، السيد مقرووص منك ..
همام (تيضرب بالستيلو فوق المكتب و ابتاسم بمكر ) : لا هداك غير بعدووو منو ، مقروص مني على بلاان وقع ليا مع مرتو اللولة ..
حسام (موسع عينيه ) : المزوجة آ همام ؟؟
همام (هز فيه عينيه ) : كنت سكراان ، ما عاقلش و هي تلاحت عليا ، ze بي بريئ غير ضوور تقوو٠٠ د من دوك الشوفااات ..
همام (ضحك حتى تسدو عينيه و نطق ) : عارف ولد عمتك شاعر و تيبدع في النوگاان ، نگيت عليها و فاش وصلت لكلمة الأررض و ركت عليها بسناني و هي طيراتها في السماء هبطات عينيها للأرض ..
حسام (ضحك ) : طربنا آ خويا نستافدو ، غا من الارض يعطي العربووون .. الله يواطيك
همام (بتساؤل ) : غيث و صهيب باقين تحت عينيكم !! ما دارو واالو !!
حسام (تيحرك عنقه ) : غير ايلا ما بغاوش يعيقو بينا ، واش المدينة كلها عامرة برجالنا و يسلتو بين الدروبة الهبال ..
همام (بهدوء) : خليهم نسرحووهم حتى يعياااو
حسام (بتساؤل) : أمور الپالي مزال مقادة !!
همام (حك عينيه حتى هو تيحس بالعياء) : مزال ما تنقدرش نتمشى مزيان ، العود شوية يجي للعندي نشوف حتى هو حريرتو ..
حسام (جمع الوقفة ) : أنا نمشي نكمل الشغاال لي عندي بيناتنا هاديييك
همام (لاح الستيلو و حتى هو وقف بشوية عليه و نطق بصوت قوي ) : بيناتنا الzeب سير التقوو٠٠د
حسام خرج تيضحك غادي لغرفة أمجد و همام وقفه هاتفه لي تيصوني ، جوب مباشرة
همام 📞: كلشي مزيان ؟
نينجا 📞: كلشي هو هداك غير طبيبة ما تتنعسش نهائيا !!
همام (عقد حواجبه ) 📞: ما يمكنش !! تتاكل !!
نينجا : تتطيب ليها و تتاكل ماكلة صحية ، تدير سبور ، تتدوش ، الميناج ، تتقرا كتوبة تتفرج و لكن نعاس لا ، حتى تتديها عينيها بزز و تتنوض قافزة مخلوعة و تمشي توجد قهوة و تتحارب مع النعاس .. تلتيام نگول ليك نعسات فيهم شي تمنية ساعات ..
همام 📞 (بأمر) : طلع عندي نهضر معاك و سير للدارك بقا مقابل ليا هدااك (قطع)
مدة تيفكر حتى طلع عنده حسام
حسام (بتساؤل) : اش واقع ؟
همام (بأمر) : تقاد ليا گليسة مع لقمان ، ليوم قبل غدا ، نريگل واحد البلان دبا و نرجع لقاك قاديتيه ..
حسام : طحتي على شي حاجة ؟؟؟
همام (بجدية) : شي حاجة ماشي هي هاديك ، التنوعيرة دايرة غير بيناتهم ..
حسام : آشنو شفتي من اللخر ؟
همام : كالك مرت الحاج مريضة ، الطبيب مانع عليها التيلفون و في تصويرة لي شفت بان ليا في لاطابل لي حداها لوودر بلوتوت (شاحن عن بعد)
حسام (صغر عينيه) : يقدر يكون ،ديال عزام
همام (بعصبية ): ze بي !! وااش غادي يهزو معااه و هو تيتبورنشا مع الپريز ، بقا تحوووي ليا اللوجيك غادي نشعل معاك
حسام (تيحك راسه بإهمال ) : ڤوالا راه اللوجيك ما كاينش ، أنا تنعرف ديك السيدة مزيان ، شنو الرباح !! عندها ثلاثة الولاد كل واحد شاد ديالو و هي تتبقى مرت الحاج وخ يموت گاع حقها تشدو و عاد شلا أملاك في سميتها و من هادشي كامل سيدة مهلوكة ، عايشة غير في السبيطارات ..
همام (وقف) : خليني نقطع طبوو٠٠نمو هاد الشك و قاد ليا مع لقمان البلان
حسام (تنهد و وقف تابعه ) : لي بان ليك ..
عزام هابط مع الدروج حتى لمح إحسان ببجامتها الصفية ، و شعرها مجموع بإهمال، دخلات الأسانسور ، مشى بخطاوي سراع حتى دخل عليها شدها من مرفقها و نطق بصوت هادئ
_إحسان لباس ؟
إحسان بخوف جرات إديها ، قلبها تيخفق ، آخر واحد تتوقع تشوفه ، نطقت بتساؤل
_ش ش شنو ت ت تدير ه ه هنا ؟
عزام (عاود شدها من اديها و نطق عاقد حواجبه) : خاصنا نهضرو !
إحسان تتجر اديها و تترعد بالخوف ، داتها كلها تترجف و تتحرك راسها بمعنى لا و بالسيف تتخرج الهضرة
_ط ط طلق م م مني ، ه ه همام يقتلك ..
عزام (زاد زير عليها ، ونطق) : تجوبيني في التيليفون و نطلق
من شدة خوفها حركات راسها بنعم بلا ما يشعر و بدون سابق إنذار نزل خطف بوسة من شفايفها الشيء لي خلاها دفعو و تخرج تتجري طالعة للبيتها
عزام قاد سرواله ، إحساس غريب تيتملكو من تيشوفها و غادر الڤيلا في صمت
هابط هو حسام تيتبادلو أطراف الحديث حتى خرجو ، كل واحد شد وجهته و همام مشا مع السائق مباشرة للعند أماني
دخل للشقة ، تيتمشى بخطاوي تقال ، مكايس على الخياطة لي في رجليه ، دخل مباشرة للصالون لقاها جامعة رجليها العريانين عندها و ناعسة حدا النافدة غير بيكيني و تيشورط سميطات و شعرها مغطي وجهها بالكامل ، قرب للعندها و جلس حداها تيمشط شعرها بلطف ، ناعم و لونه فحمي تيفرح العين و تيبرز بياض جسدها
بمجرد ما بدات تتحي بلمست يد محطوطة على راسها ناضت قافزة مفزوعة و موسعة عينيها تتنهج .. نطقت بصوت مغلوب بالنعاس تتأكد من لي أمامها ..
الدينيرو الجزء العاشر
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء