الدينيرو الجزء 11

من تأليف Ema Ne
2021

محتوى القصة

رواية الدينيرو dinero

جزء منها يقاومه و جزء منها يهيم بحبه المجنون و جزء اخر لا يبالي بكل ما سبق، عنيد و متمرد يكفيه حضنه الدافئ ، و كم تساند هذا الجزء و تدعمه لأنها تفرغ ما بداخلها بأريحية ..

و أخيرا قدرات تعفى و تعطي الراحة لجسدها و روحها .. حسات بالطمأنينة و الأمان ، وجوده حداها و معاها و قريب منها تيخليها تلمس الدفئ و الاستقرار الروحي ..
ربما حب ربما عشق ربما هوس ، ما عرفاش ترجمو و لكن لي متأكدة منو أنها بغا تزيد تغرق فيه و تطلب أنها ما تلقى حتى نافذة للنجاة من هاد الحب الملعون.. فهو نسمتها في حر الأيام و بسمتها في مواجهة ويلات الحياة ..

حل ليها اديها بشوية لي مزيرة في تيشورط دياله و حطها و قاد ليها وسادة تحت راسها و بعد عليها جالس فوق الطبلة ، تيتأمل ملامحها تيحس بيها تتستفز شهوته الرجولية بكامل أنوثتها و بدفئها تتخليه مشهي يلحسها ، يعضها ، يمصها ، و يبعتر جسدها و يسمع آهاتها بصوتها المبحوح ، هز حواجبه مبتاسم و غادر الصالون في صمت لا مزيد للصبر ، فمنظرها رسالة مباشرة تحكي فقط على ليلة خمر و عهر و فجور بدون قيود ، بدون ضوابط .. الحنين و الشوق خداه لليلة السيارة ، ليلة الشهوة العارمة ، ليلة الجنون ، ليلة الصراخ و العراك المنهك ليلة انتهت بنشوة مسكرة ليس لها مثيل ،تجانست فيها الروح و الجسد بمحرماتها ... حتى و لات نفسه تطالب بإعداة المشهد
نفض أفكاره و توجه للكوزينة ، حيد التيشورط و بقا غير بسروال السيرڤيط ، لي لقاها في الثلاجة تيجبدها ، مرون مع داكشي لي تيحضر و مرون مع هاتفه لي خدام بيه غير بالميساجات ..

مرت ساعة و نصف ، بغات تتحرك و هي فيق قافزة من مكانها ، دورات وجها يمين شمال ما لقاتوش ناضت تتجري للباب لي تيخرج من الشقة و تتحل فيه ما بغاش ، جلسات في الأرض جامعة رجليها و مغطية وجهها و دمعات حارين نزلو من عينيها حتى سمعات صوت خفيف خارج من الكوزينة ناضت بفرحة ، مشات للعنده و يا ريت ما مشاتش و شدات الركنة

ديجا مفتونة بيه و زادت كملات ، همام تيقطع الربيع و صدره عاري و تيتحرك بأرحية ، غير حس بيها و دار عندها تيشوف فيها ابتاسمت وسط دموعها تتشوف في دقنه الخفيف المهمل ، في جميع أحواله تينبع بالرجولة

قربات للعنده على أطراف أصباعها ، حافية القدمية و حطات اديها على اديه لي هاز فيها الموس و نطقات بصوت باح

_أنا نكمل عليك (هبطات اديها لجانب بطنه) نتا مزال مريض

همام بحركة خفيفة لوا ليها اديها مع ظهرها و لسق ترماحتها مع الثولاجة و نطق بصوت هامس

_علاااش تتقلبي ؟؟ راني مهلووووك على طبو (حتى للآخر لحظة و امتانع يخصر الهضرة )

أماني ، تتستنشق عبق عطره و جاوبته بدلع
_كنت تنقلب عليك ، يسحابني مشيتي و خلتيني ؟

همام دورها و شحطها في ترمحتها على جهدو حتى تآوهت و نطق بأمر
_لبسي في رجليك من الحفى و أجي عندي ..

مشات تتحك في الشحطة و تتضحك ، جبدات كلاكيطة أخرى تاعه و رجعات عنده ، تيصوطي في لي ستيك .. جلسات تتاكل في خيزو منقيه و حاطو حداه و تتهضر و هي واقفة عليه

_شكون تيعقم ليك الجرح !!!

همام (مستغرب من سؤالها و جوب من فوره) : ناس تتفهم في التعقيم ..

أماني (بلعات ريقها ) : بنات ؟؟

همام ضحك حتى تشدو عينيه و نطق
_محنتك لهاد الدرجة ؟

أماني (تتشوف كيفاش مركز تيطيب ) : وي لهاد الدرجة ، ناس تتنفس الهواء و أنا تنتفسك نتا ، ناس عندهم في صدرهم قلب و أنا عندي نتا ، ما تحنش زعمى ؟؟

همام تيدريسي في الطباسل و نطق بتساؤل
_علاااش ما تتنعسيش ؟

أماني (تحنات دخلات بينها و بين طباسل و تتشوف في عينيه ) : آخر مرة نسولك كاين أمل بيناتنا ؟

همام (بعدها و كمل الحطان) : كاينة أماني ..

أماني (بتساؤل ) : شنو نفهم ؟

همام (تيحط فوق الطبلة و نطق بأمر ) : ريحي تاكلي ..

أماني جلسات مكملة هضرتها
_لا مجال لي لتحقيق الأحلام معااك !!

همام (جلس مقابل معاها و نطق بتساؤل) : سمعينا نشوفو !!

أماني (بحماس و صدق ) : عندي خمسة الولاد ، تيشبهوك ، قباح ، جنون ، عوكسيين ، السم تيلدغ منهم ، (تتهضر و تتعبر باديها )تيفقصوني تيهلكو صحتي ، تنتسناك غير إمتى تدخل من الخدمة باش نشكي ليك عليهم و نبكي عليك (كلما جبدات ضحكتها كلما فرزو غمزاتها ) و نتا تجمعهم و لكن الصغير فيهم يتخبا تحت الطبلة و نهزو نجيبو ليك نقول ليك نستيه و تقول ليا صافي حبيبة كوني هانية كلشي يطلع لشي بيت الفوق و نتا هاز ولدنا صغير في اديك و تابعهم و تتحل في السمطة من السروال و أنا فرحانة و تنضحك حيت غادي تبرد ليا قلبي فيهم .. نمشي الكوزينة نوجد الطبلة حتى تنسمع غواتهم واصل لعندي (بعبوس) حتى لآخر لحظة ضرني قلبي عليهم (عاشت الفكرة و هو مركز مع كل كلمة تتخرج من فمها ) طلعت تنجري للعندكم ، خفت تضربهم شي ضرب خايب ، تنحل الباب تنلقاك تتخبط في ناموسية و هما تينقزو وراك و تيغوتو بلعاني باش يسمعوني صوتهم (رجعات تتضحك) ههه درتوها بياااا و نتا جيتي للعندي ..

همام (قاطعها بلمسة إيديه لي تحطات فوق اديها و نطق بجدية ) : أماااني خوي راسك ، رااك تتمرضيه


الكرسي قرب لعندها و حضن وجهها و هز عينيها في عينيه ، كاتبان مكسورة الخاطر ..
_بغيتي غير الولاااد !! صافي ؟؟

أماني (غرغرو عينيها و نطقات بصوت عذب و هامس) : بغيتك نتا ، بغتيك ليا و بوحدي و بأي طريقة

همام هبط عينيه لصدرها ، مغطي فيهم غير الراس ، منفوخين قدامه ، دمار شامل ، نطق و هو هايم فيهم

_يفوووت هادشي و نساليو هاد البعابع المزفتين و ندير أنا وياك شي گليسة ، طيط آ طيط فحال دبا ، نتفاهمو فيها و نرضيو الخواطر

أماني (بابتسامة حزينة ) : خايف تقول ليا دبا لااا ، ياك !! و نوض ندير ليك شي مشاكل نتا ما مساليش ليهم (تنهدت ) صافي فهمتك

بعدات وجهها عليه ، و جمعات الوقفة كابحة دموعها ، هزات طبسيلها و طبسيلو و رماتهم مباشرة في كيس القمامة و نطقت بصوت مغلف بالحزن

_بعد من اللحوم هاد الأيام ، حيت الصدا باقي في ذاتك و داير ليك مشكل في الهضم بلاما تزيد تهلكم باللحم .. خلي حتى يصفى منك ، خاسك المينيموم خمسطاش ليوم ، وخ الشوكة لي خديتي دايرة خدمتها ، تكايس على صحتك

خرجات ما تتشوفش فيه نهائيا ، و دخلات لغرفته و نزلات تتبكي على وسادته و تتقسم في نفسها فعلا هادي هي النهاية


عاقد حجبانه من تصرفها ، دفع الكرسي و زير على إيديه ، تيحاول يضبط عصبيته و لحق عليها ، دخل للغرفة لقاها مظلمة ، شعل الضوء ، لقاها مستلقية على بطنها ، و من بعيد تيتسمعو شهقات بكائها ، عض على شفايفو و مشى لعندها و جلس بجنب السرير ، نطق بأمر

همام : تهزي ، تقادي في الگلسة ..

أماني جلسات حادرة عينيها و تتمسح دموعها

همام (كمل كلامه بتساؤل ) : علاااش ما تتنعسيش ؟؟

أماني هزات فيه عينيها بالعرض البطيئ و تتهضر في خاطرها ("علاش مشغول بالك عليا ! ") حنحنات صوتها و نطقات بصوت شجي

_ما تنقدرش نعس .. (هزات حواجبها) نعاس تيفكرني بزاف الحوايج خايبين ! نهار مات بابا و نهار دخلتيني الفيرگو ، داك البرد تنحس بيه في نعاسي ، تنولي كلي نترعد وخ الحرارة ، ما بغيتش نعاود حتى نحس بداكشي و سيغتو تنشوف إلياس بزاف ، يا تينهش في لحمي يا عينيه محلولين ميت فوقي !! يا واقف عليا ، يمكن حيت أنا ظلمتو روحه تتعاقبني (بغا يلمس وجهها و هي تبعد عليه ) أنا بغيت نعمر وقتي ، نخدم، نعاون ، نجري من هنا من لهيه باش ما نبقاااش نفكر .. ، نعاس يجيني غير من كثرة العياء .. عفااااك سالي هادشي بغيت نخرج من هنا و ما تبقاش تجي عندي ما بقيتش باغة نشوفك ..

همام (بجدية) : باغة تكملي مع الطبيب ديالك ؟ نجيبو للعندك ؟

أماني ابتاسمت بحزن، لاكتشافه موضوع الطبيب النفسي.. إلا نظرة الشفقة و العطف ما غاتستحملهاش ، نطقات بصوت هادئ
_لا ما بغيتش ندخل معايا شي ضحية أخرى في حياتي ، ما نغامرش بروحه ، خلي حتى يسالي هادشي و أنا عارفة شنو ندير ..

همام (جمع الوقفة و نطق بصرامة) : لو ماكسيموم طخوا جوغ و نفكو هاد المنامة و تخرجي تعيشي حياتك ، عضي في صبر و ما ديريش شي حاجة ترجعني عندك

أماني (بلعات ريقها و نطقت بجدية) : عشرين مليون لي خلصتي لبابا الله يرحمو بغيت نرجعها ليك ، عوضاتنا لأسيرونس ، تبرع بيها لشي واحد آخر ..

همام (حل بلاكار جبد تيشورط أخرى لبسها و جوبها بهدوء ) : أنا فاش خرجتها ، ما عزلتش الناس لي ياخدوها ، فاش تخرجي رجعي عطيها ليهم يعطيوها لواحد آخر محتاجها .. خلي داكشي مخزوون بلاش ما تحكي عليا راه نقصحك ..

أماني (ابتاسمت بمكر و نطقت بتبات و هي هازة اديها الفوق ) : هزيت منك يدي بزوووج ، ما نقرب ليك ما نحك عليك ، شبعت و قنعت و حطيت السلاح ، الساحة لي نتا تعمر فيها أنا ندوز من تحت أرضها غير باش ما نشوفكش ، و هاد الفلوس بغيت نسد بيهم المحضر و ما تبقااااش عندي شي حاجة ديالك ..

همام (طلعها و هبطها ، حس بلاستفزاز و جوبها ببرود) : اعتابريها خلاصك في ديك الليلة و خليني حتى أنا نسد المحضر، ما تساليني غير نخرجك من هنا على خير و ضوسيك يتسد ديفينيتيڤمون معايا ..

خرج و خلاها مغمضة عينيها ، تتطلع النفس و تهبطها .. تتحس بفراغ كبير وسط بطنها ، تتحس بالردة ، بالدوخة ، بالحزن، محتاجة تغوت على حر جهدها و لكن اكتفت أنها تعاود تستلقى فقط على سرير و تخبي وجهها بين الوسادات

في الحين هو خرج من شقة تيتاصل بحسام بمجرد ما سمع صوته نطق بتساؤل

📞_آش درتي في البلان ؟ (تيسمع الضجيج عنده)

📞حسام : صافي راني هضرت معاه ، من هنا ساعة يكون عندك ، أنا نصيفط ليك لادغيس ..

📞همام (بتساؤل ) : آش داك الصداع آ صاحبي ؟

📞حسام (هاز ولدو تيضور بيه تيبكي ) : مات وهيبة بغات ترجع عند راجلها ، وهيبة ترونات داك الرجوع لي ما بغات ، قالت ليك ما صافيش ، تتغوت ما خليتهاش تمشي للعندو ، سديت الباب

📞همام (تيفكر ) : داك الكيدار ديال باها هو لي جاء داها ؟

📞حسام : جاء برجليه و دخل تال للدار

📞همام (بأمر) : هبط على دار كاملة بلاپراااي قلبها

📞حسام : داكشي لي لقيتي غادي ندير ، وهيبة نخليها تمشي !!

📞همام (عاقد حواجبه) : هاديك فوندات معايا و كحلااات معايا الضواسا .. (بصوت قوي ) نهار دوات معاها في ڤيلا البحر، عزلتها و هضرت معاها بالخاطر و عطيتها قيمة أماني عندي ، نوضي نتي ضربي في هضرتي و شبعي فيها تسرفييق ..

📞حسام : صافي آ صاحبي راني هضرت معاها

📞همام (طلع للسيارة) : نهار كانو مهبطينها على داك السلاح ، باها داير الفضايح ، خليت أماني في السبيطار مليوحة و هبطت مخرج مها غير باش ما طيحش مع صاحبة باها ، درت بحسابها ما دارتش بحسابي

📞حسام (بعصبية تيسكت ولده) : دبا شنو من هاد الهضرة ؟؟

📞همام (ببرود) : حاط الخبار في راسك ، نهار ندير خدمتي ، ما نوحل مع تا قوااا ٠د لي جاء قدامي غا نزطم عليه (بانزعاج) سكت وديع هو اللول ، ما تخليهش يبكي ..

📞حسام (تيطبطب عليه ) : ما عرفت مالو ، شد الغوتة ما طلقهاااش

📞 همام (بعصبية) : ما تگولش ليا ما عرفتش، نتا ولدتيه نتا تقد بيه (قطع ) ..

خمس دقائق عطا للسائق العنوان من هاتفه و ديمارا مباشرة للمطعم لي طلب لقمان يجي للعندو ، وصل قبل منه ، دخلو رجاله فحصو المكان و حجزو على المطعم و حبسو الزبائن ... مدة قليلة ديال الوقت و هو جالس حتى لمح لقمان داخل مع الباب الرئيسي ..


تتمشي و تتجي في غرفتها ، بالها مشغوول و مرون و صوت ولدها مالي المكان ، نعلات الشيطان في نفسها و هبطات تتجري شداته من عنده ، حضناته عندها و تتسكت فيه بالهداوة ، و بكاه آنين ، بقا على داك الحال حتى غفا و حطاته في مكانه و خرجات تتبرد راسها غير بان ليها و هي تنطق بتبات

وهيبة : خاصني نمشي عندهم ، ما يهنى بالي حتى نشوفها ، قلبي ما مهنينيش

حسام (بصرامة) : نمشي معاااك ...

وهيبة(تتجمع شعر ديل حصان و تتهضر بجدية ) : يبقا بالي مع وديع ، حسيت بيه فحالا مريض ، خليك معاه إلى بقا يبكي هزو عند الطبيب ، أنا نحاول ما تنعطلش أون تو لي كا ما يخليوكش دخل معايا ، تيبقا بابا ما يضرش ابنتو ..

حسام (تنهد ) : وخ ، تليفونك تجوبي فيه (حركات ليه راسها بنعم ، يلاه بغات تمشي و هو يشدها من دراعها و كمل كلامه)ردي البال للراسك

وهيبة جرات اديها بلطف و ما جوبتوش ، هازة عليه جبل من العتاب ، انساحبت في صمت .. طلعات في سيارتها و توجهات مباشرة للڤيلا ديال باها .. خلات باب سيارتها محلولة ومشات الباب حلاته بالكود مع الدخلة مع حسات بسعقة كهربائية في عنقها ما خلاتهاش تقاوم ، جابتها طايحة لي الأرض مباشرة عاجزة عن الحركة ، هزوها رجال ببنية قوية تتحل عينيها و تتسدهم ، تتحاول تتأكد من هويته، هو ماشي هو ..

حتى حطها فوق كرسي ، بحبل طويل ربط اديها و رجليها و رجع نيضرب في وجهها باش تفيق و تتجاوب مع حركاته ..

وهيبة (بصوت تقيل) : أيمن !!

أيمن (بضحكة مستفزة ) : صحيبك المحامي هذا ، لي وقف معاك في طلاقك و بدا معاك حياته و خورتيه ..

وهيبة (بلعات ريقها ) : فين ماما و بابا !!

أب وهيبة (تيهضر من وراء ضهرها ) : هاوا بااااك يا البنية!!!

وهيبة (بعصبية) : بابا آش هاد البهلااان ؟ حلو إيدي فين ماما ؟؟

أب وهيبة (تيضحك) : ههه وليت باباك دبا ، دايرة إيديك في يد عدوويا و تتگولي دبا بابا .. ضربني بقرطاسة لفخضي و خدا ليا رزقي كامل و واقفة مزال معااه

وهيبة (زيرات على عينيها و عاود حلاتهم ) : شنو بغيتي يدير ليييك !! عطيتيه خدمة ، دارها ليك عطيه رزقو ما تلعبش بيه ، غامر ببلاصتو على دوك ماطر طموبيلات .. (بعصبية زائدة ) نتا لي ما مصفيش خدمتك ، كون كنتي تتخدم بنزااهة و بالأصل ما نوصلوش لهادشي ..

أيمن واقف بعيد تيشوف فيهم و أب وهيبة ضحك بصوت مرتافع و نطق بتساؤل

_علااااش شكون وصلني لهادشي، شكون بابا خاصني ، بابا عطيني ، بابا بدل ليا المدرسة ، بابا عزام شرا هادي ، بابا بغيت ندوز لي ڤاكونص هنا ، بابا بغيت طموبيل ، بابا نتا ما مضحيش على قبلنا هههههه بلاما نهضر على مك ، لي بقات مقابلة ختها و آش تيدير عليها مول الپالي حتى خرجات عليا ، ختها ماتت و هي مزال زايدة فيه

وهيبة (عينيها رجعو حمرين ): أنا كنت صغيرة ، كنتي تربيني ماشي دير ليا خاطري ، و علااااش تخلقاات كلمة لاااا ، باش الناس تگووولها وقت لي تحتاجها .. ماشي دخل راسك في تخلويض و تغرق و تغرقنا معااك وترض اللومة علينا و هاداك لي تتقول ليه عدوووك راه هو لي قاد ليك خدمتك و حرر ليك طموبيلاتك كاملين ..

أب وهيبة (بعصبية ) : نتي مني كنتي صغيرة ، ما كنتي تبوسيني حتى تنعطيك في يديك شي حاجة و هداك لي انتاهك حرمتي و دخل طموبيلتو حتى لوسط داري و مصورني وسط فراشي ، قريب ياخد حسابه من عندي ..

وهيبة (بتساؤل ) : فييين ماما !! راك غير تتخربق ، هادشي ما يخرجكش ..

أب وهيبة : ما فهمتكش ، غيث ولد عمك ، كتر من خوووك ، علاااش نتي ضدو و ضدنا ، على ود داك ميخي دياال راجلك ..

المحامي(ببرود) : زواجهم غير مسرحية

وهيبة (شافت فيه بحقد ونطقت بغيض ) : زواجي بيه ڤري آ شماتة ، تتربط فيا تقد علييه !!

أب وهيبة (نزل عليها بتسرفيقة من حيت لا تحتسب و نطق ) : حتى دبا نعاااود لك الترابي ، شحال تمنيت يكون عندي ولد في بلااااصتك ، كون راني دايرو جنبي ، هاز بيه راسي الفوووق

وهيبة (زيرات على يديها ، تتشمر بنيفها ): فين ماما

أب وهيبة : غير تخوا لينا الطريق و تلحقي لعندها .. (شاف في أيمن و نطق بأمر ) حيد ليها تليفون و دوز لاپراي و لحقو علينا..

خرج و خلاهم ، أيمن هز تليفونها تيلقا دايزة لآبيل ، هزو حتى للسماء و ردخو و جرها من شعرها و زفر بصوت قوي
_كنتي مدوزة الآبيل

وهيبة (تتوجع و تتضحك) : وخ ما ندوزهاااش ، راجلي جيني تيتحكم في تليفوني ماشي حفااااض فحاالك ، مكلخ ..

نزل عليها بتسرفيقة أخرى حتى طاحت هي و الكرسي و خرج تيدوز مكالماته

▪️▪️▪️▪️▪️▪️

لقمان و همام في نفس الطبلة ، الجو متوتر بيناتهم

همام (حنحن صوته) : تبغي ندخلو المفيد و لا نهضرو في داكشي لي فات !!

لقمان (عاقد حواجبه ) : نسيت داكشي لي فات ، بديت حياة جديدة و لكن نتا ماشي شخص لي نقدر نتيق فيه ، هادشي لي كاين ..

همام (حك ذقنه و نطق ) : علاش ما تگولش بلي أنا هو داك الشخص لي دار فيك بليزير و بين ليك مرتك آش كتسوى

لقمان هز تليفونو بغا ينووووض و هو يوقفو همام بكلامو

_شاكين في مرت الحاج هي مولات تنوعيير في البالي ..

لقمان (حط تليفونه تيشوف فيه مصدوم ) : متأكد ؟

همام (تيغزز شفايفه و تيفكر ) : ما متأكدش خاصني شي دفعة من عندك


لقمان (داخ) : ما عرفتش !! زعمى تقدر تكون هي !! ولكن شكوون كيعاونها !! ولادها !! (تيفكر) هي بصح ماطيرياليست ، تنعقل مزيان فاش كنت صغير ، عزام كان بب ما تهزو حتى تحط فلوسها آ طابل ، خدامة مع الحااج غير بهاك و أرى ، توصل بيها گاااع تشفرووو !! غير آخر مرة باش تمشي مع الحاج يخطبو طلبات ليه شي ملك عاد مشات معاااهم

همام (تيسمع ليه بتركيز و تيهضر ) : علااش عزام ما تيشوفهاش كيفما تتشوفها !!

لقمان (بحيرة ما مصدقش و تيهضر ) : نوغمال حيت هي لي رباتو على يديها ، شفتي حتى داك الكذوب لي تيكذب هي لي علماتهم ليه ، تيجيه عادي دبا يكذب و نتا تيق فيه ما تيرمش (سكت لبرهة و عاود نطق ) لا ما يمكنش تكون هي حاليا راها مريضة كيفاش دير ليها ..

همام (بتساؤل ) : من اللخر ! تقدر طلع ما مصفيااش ؟؟

لقمان (سكت تيتفكر طفولته و نطق بتأكيد ) : وي تقدر

همام سمع تليفونه تيرن ، هزه و جوب

📞آش كاين!!!

حسام 📞 (ولده تيبكي ): داك الكلب حابس وهيبة في الدااار ، فينما كنتي تجي تخلي معاك ودييع ، يبقا في اديك حتى نرجع أمانة عندك .. حتى التيليفون حيدوه ليها

همام (جمع الوقفة ) : قطع هانا جاي


مدة ديال الطريق ، غادي بيه السائق و تيغوت عليه يزيد في السرعة و تليفونه ما سكتش ، مدورها اتصالات و تعليمات و تيحاول يتحكم في الوضع و يبقى كلشي تحت عينيه .. نزل ڤيلا عند حسام لقاه أمام الباب في إنتظاره عقله خاارج

حسام غير شافو مشى تيجري لعندو ، عطاه وديع تيبكي و تيتنخصص .. و زفر بصوت عالي
_ليووم نقتل داك المحامي د الخراااا

همام (شاد وديع بيد و شد حسام باليد الأخرى ) : تبت آ القلااا ٠٠ وي ، رجالي راه سبقووك لععندهم ، حضر عقلك و فك الجرة بلا دم ..

حسام (تيترعد ) : برب حتى ندوزوووو .. (نتر إيديه ) داك راس الzeب ديال باها شادين اللجام في الپالي غير عقل على كلامي ..

همام (بعصبية تيشوف فيه غادي و تيهضر بصوت عالي ) : جيب غا مرتك دابا ، لي بقا قدما جهلو علينا قدما نحلو زااام٠٠ ل بووه .. فين البنت لي تتكون معاكم !!

حسام( من بعيد ) : ما كاينااش مشات لدارهم غير دخل جمع حوايجو

حسام كسيرا مخلي العجاج وراه و همام شاد وديع ما بغاش يسكت و صيفط رجالو يجمعو حوايجه من الداخل .. مدة قليلة طلع للطموبيل و غير انطالقت حل ليه نافدة السيارة و هو يلتازم الصمت ، قبل إيديه تيتنهد و تيهضر معااه

_خفتي على ماما ؟؟ ما تخااافش آ صاحبي كاميها يجيبها ..

وديع ساكت تيشوف في الطريق ، حتى وصلو لنفس للإقامة لي فيها أماني ..

هبط هازه على كتفو ، و رجع تيغوت من أول جديد ، ما عرفش كيفاش يسكتو حتى دخل عليها ، ما كاملاش ساعتين باش غادر هاوا رجع ..

ناضت من صالون تتجري و هي تتسمع صوت بكاء طفل ، أماني عقدات حواجبها و نطقت بتساؤل
_شكووون هذااا؟

همام (سد الباب و تيهضر ) : ولد حسام ..

أماني (بتساؤل ) : علاااش تيبكي؟؟؟ علااااش جبتيه هنا ؟؟؟

همام (تلف معاه ) : خاصني نحطو فشي بلاصة مأمنة باش نرجع عند حسام (مدو ليها ) شوفي إلى بغا يسكت ليك !

أماني (مشات عنده بخطاوي سراع شداته من عنده تتحاول تسكته و والو ، تيمص عنقها و يبكي ، نطقت تتشوف فيه ) : يكووون مريض ؟؟

همام (عقله مرون) : ما عرفتش .. (تيشوف في عنقها ) عنداك يعضك !!

أماني (قطع ليها قلبها ببكاه ، نطقت من فورها ) : كون مسكين سنان ما عندوش (غادة بيه الصالون و تتهضر ) أجي شد معايا نقلبوه ..

همام تبعها تيتنهد و هي تتدور غير بسليب
سرحوه فوق الفوطوي ، قلبات ليه وديناتو و حلاقمو تحسسات صدره و شافت في همام و نطقت

_كلشي مزيان (تتحيد ليه السروال) عاوني نشوف واش طايب و لا شي حاجة

همام هزو من اديه و هو يزيد يغوت

أماني (بصوت قوي) : همام حبس ، يمكن اديه ..

همام (تخلع طلق منه ، مع حجمه صغير خاف يهرسه بقبضة ايديه و نطق ) : شنو ندير !!

أماني (هزات ليه اديه و هبطاتهم مزيان ) : ما نعرف مالو ، حيد حوايجو نشوف كريشتو لا تكون شي وجيعة

الهزة لي يهز همام سليب طريطقات ، تيبان ليها في جنب بطنه من الفوق حدا الضلوع واحد جوج غرزات ..

غوتات بأعلى صوت
_اعععع همام ، الولد مغرز !!! مااالو ؟؟؟

همام (بصدمة تيشوف ) : ما عرفتش ، شوفي نتي ..

أماني (بخوف ) : لا صغييير بزااف ما نقدرش نقرب ليه ، جامي مسيت ولد بحجمه و بهاد الحالة ماشي اختصاصي ، هزو عند طبيب ..

همام (عقد حواجبه ) : الى كانت شي حاجة تقدري ديريها ، بلاش ما نخرجو ، نخاف عليه دبا في هاد الوقيتة ..

عينيها غرغرو من منظر الرضيع ، حطات اديها على الجرحة تتحسسها و هي تترجف ، لقاتها قاصحا و كل ما مستها كل ما تيزيد في الغوات يخرج ليه عقلووو ..

أماني (بلعات ريقها و صوتها مغلف بالحزن عليه) : خاصني نحلها ليه نشووف ..

همام (بتساؤل) : تقدري تحليها ليه هنا و لي تخصك نجيبها ليك ؟؟

أماني تتشوف فيه ما فكراتش بزااف و نطقات
_وخ ، عطيني شي ورقة نكتب ليك

عطاها تيليفونو و قيدات ليه كل ما تحتاج و عطاتو ليه صيفطو لواحد من رجاله و رجعت تتهضر و هي شادة في وديع و منعساه على جنبو

أماني: (بأمر ) : خوي ليا الطبلة و عقمها نحطوه فوقها ..

همام خواها و مسحها ليها حطاتو فوقها تتلعب معاه باديها و تتبكي على حالته مجرد طفل صغير لا حول له ولا قوة ...


مدة من الوقت و هما ملاهيين معاه ، تيسكتو فيه حتى جابو ليهم كل ما تقدر تحتاج ، همام شادو ليها ، حتى بنجاته بنج موضعي عاد قدر يسكت ليهم ، همام تيضحك معاه و تيطرق في صبعانه قدام عينيه ، وديع وسط بكاه تيضحك و أماني خدامة و تتبكي

همام (هز فيها عينيه) : علاش تتبكي دبا !!! هو سكت و نتي مزال !!

أماني (تتمسح دموعها بكتافها ) : فاش يحيد منو البنج عاد يحس بالحريق مسكين ، ستة الشهر ، مزال لحيمة مسكين ، تكرفصتو عليه

همام (عقد حواجبه ) : كرهت ليه ، عطااه ليا باااه هكاك ..

أماني (بأمر ) : عطيني بانس (ملقط)

تتنشف الجرحة من دم حتى لمحات شي حاجة سوداء ، شدات الملقط و سعات الجرحة و جبداتها ، تتقفقف ، و ما قادراش تخرج الهضرة مقادة
_هـ هـ هـ هـمام شوف !!!

حطاتها حداها و هو هزها بين اديه مصدوم..

أماني (تتعقم ليه الجرح و تتهضر) : كيفاش عطاتهم خاطرهم يغرسو شي حاجة في بيبي ، حشومة عليهم اهئ اهئ

همام بالجنون لي شدوه و الأعصاب خبط التلفازة باديه حتى تغرس الزاج في اديه ، كابت صرخاته و فقصته

_عرفووو بلاااصتكم دبا (شاد في راسه تيمش و يجي)

أماني رجعات مركزة مع الجرحة غرزات ليه جوج غريزات و دارت ليه بونصمون و لبساته حوايجه بشوية عليه و تتطبطب عليه باش ما يبكيش و نطقات بجدية

_عطيني نكتب ليك الدوا تجيبو ليه

همام مشى للنوافذ سدهم كلهم و نطق بأمر
_وجدي راسك نبدلو البلاصة دبا ..


مشات للصيكان ديال وديع ، هبطات على ركابيها تتقلب، حتى لقات الرضاعة و الحليب ، دخلات الكوزينة تتجري تتعدلها ليه و هو تيبكي و صراخ همام واصل لعندها ، تيغوت في التيليفون ، حلقه خارج .. خرجات تتبرد في الرضاعة .. غير لمحها قطع الهاتف و دخل لغرفته ، هز ليها سيرڤيط من بعض الملابس لي جابوهم ليها و خرجهم لعندها و نطق بصوت قوي

_لبسي غادي نخرجو من هنا عشرة الدقايق

أماني هازة وديع في حضنها و تتردعو
_وخ أجي شدو حتى يكمل البيبرونة ديالو و رد البال عنداك يتخنق ، باش غير ايجيبو الدواء نشربو ليه يلقااه شبعان ..

جاء لعندها عاقد حجبانه، قاداتو ليه في إديه و شدات ليه في إديه تتقاد ليه الوضعية الصحيحة للرضاعة ، رغم حجمه الصغير إلا أنه لقا صعوبة كبيرة في أنه يرضعو ..
وديع شاد ليها في شعرها قبل ما تبعد عليهم نطق بتحدير

همام : حلي ليه إديه راه شاد ليك في شعرك

أماني حلات ليه اديه بشوية و جرات شعرها و قلبات اديه ما فيها والو عاد بعدات عليهم ..
أمام عينيه حيدات السميطات و لبسات كلون السيرڤيط و تيشورط ديالها ميني ڤونطخ ، لاسقة على طايتها ، لبسات كلاكيطة .. و هما يسمعو الدقان و هي تقفز من شدة الخوف و شافت فيه مفزوعة و نطقت

_همام !! شي واحد

همام (وقف شاد في وديع) : ما تخافيش ، يكونو جابو غير الدواء..

أماني قبل ما يكمل هضرته مشات جيهة الباب حلاته ، الرجل الملثم غير شافها حدر راسه و عطاها الصاشيات و واحد آخر كان هاز صاشي كبيرة عطاها بالظهر و همام تبعها بنفس النظرة وهو في قمة الغضب زفر بصوت قوي

_حطي داكشي من إيديك و دخلي ..

أماني شدات من عنده وديع ، ما جوباتوش و دخلات ..

همام عزل لي صاشي ديال دواء دخل حطهم ليها و رجع خرج عندهم .. عطاوه سروال فيه الجيوب في الجوانب ، بالسمطة دياله و جيلي واقي ضد الرصاص ، لبسهم أمام أنظارهم و عطاوه جوج أسلحة واحد في ضهره أو واحد في السمطة و بعض الأسلحة البيضاء الصغيرة دارها في جيوبه .. و تبت العدسة في ودنيه و لسق لا براي ديالتها في غشاء خارج الحزام ... و هبط تيلبس الگاط في رجليه و تيتوجع في فخاضو حيت طواهم .. حزم السيور و وقف شاف فيهم و نطق بأمر

_دبا غادي نتحركو ، عزل ليا شي ثلاثة يتكلفو بلقمان ، شافوني معااه (عطاهم بالظهر قبل ما يجوبوه)

دخل لعندها لقاه ناعس عندها ، بكا بزاف و عطا الجهد ، عاد لقا راحته و غمض عينيه .. هزات فيه عينيها ، زاد خوفها من شكله ، جندي مجند مستعد للحرب .. نطق بأمر

_حطيه و أجي عندي نهضر معاااك ..

حطاته و حاوطته بالوسادات و مشات للعنده تتجري للغرفة النوم .. غير لمحها شدها من دراعها ملسقها مع الحيط و تيهضر بعصبية

_غادي تشدي معايا الخط ، هاديك تزيدي من راسك ما عندي ما ندير بيها ، الطواليط هي اللخرة ما دخلي ليها حتى تشاوري معايا (بصوت قوي) مفهووووووم !!

أماني مكمشة ملامحها و شادة في اديه لي فوق دراعها و نطقات بألم

_همام ضرتيني بزاااف في إيدي ..

طلق منها تيتنهد و تيكالمي راسه بالسيف و نطق بجدية
_أماني، ما تصعبيهاش عليا ، سهليها و خالينا نساليو هاد اللعبة، ايلا بصح راك مليتي من هاد القلااا٠٠ وي تعاوني معايا

أماني (بخوف و صوت منخفض) : نتا فين غادي بهادشي لي لابس !! راك مزال مريض واش باغي تقتل راسك !!

همام ما جوبهاش مشا البلاكار جبد تجاكيط عسكرية دياله و لبسها ليها، جاتها فحال مونطو قصير و سدها ليها و جبد شعرها و هي تتهضر و كلها تترجف

_هاد ناس ما تيرحموووش آ همام شوف بيبي صيغور و شنو دارو فيه ، واش ما تتخافش !! (غرغرو عينيها ) هضر معايا ما تخليش عقلي وقلبي مشطونين عليك

همام رجع جبد كاسكيطا و قادها ليها على عبار راسها و جبد زوج نظارات شمسية ، كل واحد فيهم لبس وحدين و جرها من إيديها و نطق تيطمأن فيها

_ما عندو ما يوقع ليا ايلا نتي سمعتي الهضرة ..


همام طلق منها و اتجه عند وديع و هي توقفو من اديه و نطقت بتبات
_همام خلي ليا وديع أنا نهزو في بوغط بيبي ديالو و نرد البال مع جرحتو

همام (دورها في عقلو و نطق ) : وخ زيدي

هزات الحمال ديالو من الأرض و مشات هزاتو بشوية خشاتو فيه وضعية النائم و تتهضر مع همام بهمس

_همام سدو ليا من ضهر و زيرو على قدي ..

سدو ليها و شدها من اديهاو دير عليها و خرج أمام الباب و نطق بأمر

_الحوايج كلهم يسبقو للڤيلا عندي

مشا بيها للأسانسور و طلعو مباشرة للسطح ، الصمت سيد الموقف ، لقاو المروحية في الانتظار
أماني رجع قلبها تيخفق بنبضات غير منتضمة ، وقفات و وقفاتو معاها

همام (حس برجفة جسدها من اديها ، قرب لعندها و حاوطها من دراعها و جرها مخبيها في حضنه و هو تيهضر ) : كيفما دوزتي اللولة دوزي الثانية ، هادشي إلى نتي بغيتي

بلعات ريقها و هي تترعد ، زادت حضنات وديع من برد المروحية ، طلع تيتوجع ، كل ما طوا رجليه كلما تيحس بالجرحة تتحل .. مد ليها اديه حتى طلعات و قادهم في الكرسي مع الحزام و حط ليها الكاسك و نطق ..

_أنا نريح القدام ، الى حسيتي براسك ماشي مزيان ، علميني غير بصوتك راه يوصلني مع الكاسك نرجع عندك

أماني (مزيرة على وديع و تتهضر برجفة ) : وخ ، (هزات فيه راسها ) نتا معايا ما عندي مناش نخاف ..

مشا صبعو على حنكها بلطف و هبط فمه حدا فمها و نطق بهدوء

_ما كاينش لي يخوفك و أنا حي .. (قبل جبينها بقبلة دافئة خلاتها تحس بالأمن و الأمان ، تنهدات من عمق أعماقها )

بعد عليها و جلس بجانب القبطان و عطاه إشارة الانطلاق و حط حتى هو الكاسك و في نفس الوقت تيهضر في العدسة و حديث همام كامل واصل عندها

مغمضة عينيها و جامعة رجليها و حاضنة وديع، تتحاول ما تفكرش في الوضع ديالها الحالي و تتحارب مخاوفها بنفسها ، لا هي قادرة على الكلام لا هي قادرة على الصراخ .. تتسمع تعليمات همام و غواته ، صوته كالمهدئ ، تيرخي أعصابها

همام (بأمر ) : تهبط دبا للڤيلا ، غادي نيجبها هي وديع

نينجا(في دراجته النارية) : تخليها مع إحسان في دار وحدة ؟ ما يوقع واالو !!

همام (عقد حواجبه و نطق بصرامة) : لا ما تبانش ، طلع لبيتي نسد عليها ما تخرجش حتى نرجع ، ما نأمنش ليها ، تقدر تعاود ضربها ليا .. ما نخليهاش تقيص في إحسان ، ماشي تيقة عقلها مرون .. نتا تحضيها حتى واحد ما يوصل للعندها و هي ما تهبط للعند حتى واحد لي بغاتها توصل للعندها ، وديع يبقا معاها ترد البال للصحته

أماني نزلات دمعة حارة من أثر كلماته القاسية ، كيفاش غادي يسد عليها باش يحمي اخته منها ، نظرته الناقصة ليها خلات قلبها ينزف .. لسانه ما تيرحمهاش وفي كل مرة كايزيد جرح فوق جراحها ولايمتا غاتبقى صابرة ومكابرة...

نينجا : وخ أنا قربت للڤيلا ، راه الوالي شد غيث و صهيب هبطوهم ..

همام (بصوت عالي ) : تعيط على لقمان يخرج ليا العود من عند مرت الحاج و تهزوها تجيبوها ليا الفيرما دبا

نينجا : واخ

همام (بتساؤل) : علمتو إكرام ما تخرجش !!

نينجا : في خبارها كلشي

همام : كاميها شنو دار !!

نينجا : خرجات عندو وهيبة فحالا ما واقع والو ، گالت ليه مالك كتغوت سير نفك مشاكيلي و نجي ... گالها سمعت كلشي زيدي قدامي ، گالت ليه گاع العائلات تيتخاصمو و دخلات و ردخات الباب

همام (زير على إديه ) : حكموووها القحاااا ٠٠ب ، نتوما عينيكم على الڤيلا .. ما يقيصوش في حسام ، لي غلط معه تيريو في طبوون٠ ٠مو .. (تيشوف راسه وصل و المروحية في حالة هبوط و نطق بأمر ) طلع عندي هانا هابط


حيد الكاسك و حل السمطة و نطق بأمر تيشوف في القبطان
_ما توقفهاااش أنا راجع دبا ..

مشا عند أماني حل ليها السمطة و حلات عينيها تتنهد تنهيدة ورا تنهيدة .. عاونها تنزل و غادي بيها حتى وصلو الأسانسور و هي تجر إيديها منو ، تتحس بنخصة في قلبها .. لمسته لجسدها ما هي إلا هلاك للروحها .. ما رجعش شد فيها

هبطها مباشرة للغرفته لقا الملثم واقف أمام الباب ضرب في كتفو و دخلها للغرفة و نطق بهدوء

_هنا غادي يبقا بالي مرتاح معاك ، زيدي ريحيني و شدي بلاصتك ، لي بغيتها توصل حتى للعندك ..

أماني (عطاتو بالظهر و نطقت ببرود) : حل ليا هادي و سير تهنى من جيهتي و اختك ما نوصلهاش وخ نعرف نموووت (هز شعرها و حلها ليها تيتنهد ، عاد تذكر الكاسك تيوصل الهضرة للعندها و مشات جيهة السرير تتكبح دموعها و تتهضر ) ما تخافش عليها من جيهتي

حطات وديع فوق السرير نائم و هو مشا لعندها شدها من اديها و دخلها للدوش .. حيد نظاظرو تيشوف فيها و نطق بهدوء

_خاصك تعرفي ، هاديك ماشي غير اختي هاديك ابنتي ، وخ نكونو أنا وياك واصلين ما نعرف فين ، نقتل عليها ما نسامحش ، خلي بلاصتك عندي ما تزعزعيهاش راني مقوو٠٠ د و دغيا تنخسر ..

أماني (عضات على شنيفتها السفلية و نطقات ببرود) : نتا رد البال للراسك ، و ما تخلي حتى حاجة توقع ليك و أنا ما نتحركش من هنا حتى ترجع عندي بخير ، عطيتك الكلمة و الكلمة هي الرووح

همام (بغا يقرب للعندها و هي تبعد ما تتشوفش فيه و نطق بصوت هادئ ) : نتمنى

خرج بخطاوي سراع ، سد الباب ، و شاف في الملثم لي أمامه و نطق بأمر

_تكلف بيها ، راحتها تلقاها

نينجا : كون هاني ، ربي معااك

همام لبس نظراته من جديد و رجع للسطح و طلع في المروحية و انطالقوا من جديد


وسط المروحية ، عاقد حجبانه بشدة أكثر من المعتاد وحاجة وحدة كاتردد في دماغه بدون توقف وهي جملتها لي رمات ليه قبل ما يخرج :
"عطيتك الكلمة و الكلمة هي الروح"

🔙🔙🔙🔙🔙

بعد يوم شاق ، نال منها التعب ، جالسة فوق السداري بلباسها الأبيض ، كرشها لفمها و مقبلة على شهرها ، ولدها الصغير ناعس جنبها و مغطياه غير بليزار و ولدها البكر عاد داخل من الزنقة من بعد ما خرج الزبل .. و هي تتشوف فيه غير تيردخ

أم . همام (بصوت قوي ) : مالنا آش كااااين ؟؟؟

همام (عاقد حجبانه ) : نتي جوبي ، شكوون تيرمي طارو الزبل !!! واش وجهي أنا وجه الزبل !!

أم . همام : خلي غير لحمك يبرد عليك ، نتا وجهك وجه الطواليط و الكابلي، غا الرجال لي يرمووه (بأمر) زيد تنعس ..

مشا غسل إيديه ، مكره و مشا تكا حداها تيشوف فيها ، تيطلعها و يهبطها بعينيه ، في عز عصبيتها جابلها الضحكة

أم همام : هههه آجي عندي ، داك اللسان عندك شي نهار نقطعو ..

همام (ابتاسم بمكر لأن هدفه من نظراته تحقق، مشا جلس حداها تيشوف في شعرها الأسود الفحمي و نطق ) : علاااش وليتي تتديري الزيف فاش تتخرجي ، شعرك زويين بزااف و رطب (حط اديه على شعرها تيتحسس ملمسه)

أم (تنهدت) : ايييه.. كنت معريااه مني كنت نهبط غير مع الباب ، كلشي يضرب ليا ابحساب و يحتارمني ، من الحانوت هو اللخر ما يكملش فيا الشوفة، باك كان داير ليا العز والهبة كان هو الحيط لي هاز عليا الضربة، ما كاين غير مرت العسكري يا ويل لي نتشكى منه ليه غير بكلمة ...

همام (مزال تيتحسس شعرها و فهمها ) : صافي خلي حتى نكبر و نولي حتى أنا عسكري و حيدي هاد الزيف ، ما كاينش لي يكمل فيك الشوفة (بمزاح ) كاين غا مات العسكري مات العسكري

أم (ابتاسمت ) : لا الله يجعل البراكة ، نطلبو الله يهدينا حتى يدينا على طاعته ، دوزناها و دازت الله يسمح لينا

همام (حيد ليها لاستيك ) : مشطيه بعدا ، كله مخبل ..

أم: غير خليه ، نحيد حق الله و نقطعو ، تياكل من الصحة و صافي

همام (عقد حواجبه ) : علااااش تحيديه؟ (بدون شعور ) بابا گالك نهار الكحل نهار تقطعيييه ، تتقلبي على المشاكل

الأم (نزلات من عينيها دمعة حارة ) : الله يرحمه و يوسع عليه يا ربي (تتحس بشحطات خفاف ، حطات إيديها فوق بطنها مكمشة ملامحها )

همام (حط اديه فوق اديها و نطق ) : هاد البخوووشة تتبرزطك ..

الأم (عاقدة حواجبها ) : الله يا ولدي الله ، علااااش تتفايل عليا بعزبة ، واش تنبان ليك عندي الجهد ليها ، الولد مزال يدردف معانا باش ما عطا الله ، هانية تيبقا راجل .. البنات تيبغيو توفر ليهم كلشي ماشي ديال التكرفيص ، البنت خاصها باها

همام (تقاد في الجلسة و تقابل معاها ) : نتي غير ولدي ليا بنية ، أنا باها .. (ضرب في صدرو ) التكرفيص أنا نهزو عليها ، ما كاينش لي يمسها .. أري ديك اليد (عطاته ايديها ) عطيتك الكلمة و الراااجل هو الكلمة

الأم (جرات اديها تتنهد ) : و الكلمة هي الرووح

همام (بتساؤل ) : بابا ما عمرو ما قال ليك شي سمية باغي يسميها ..

الأم(تيضحكها بتساؤلاته ) : كون غير تبعت باك في ريو ، فحالا كان حاس ، شفتي نتا ، لا حمالتك لا ولادتك لا تربيتك ، دوزتي عليا العذاااب ، باك شبع و قنع من الولاد بغاني نبقا غير بصحتي مشيت نمووت .. راه ما زدت أمجد حتى كملتي حداش لعام بالطليب و الرغيب .. ربي سهل فيه كلشي ، و زعمت و زدت هاد الكريشة .. ما عمرو جبد ليا شي سمية يطلب غا فكاكتي على خير ..

همام (تيفكر و يدور عينيه ) : ايوا ابنتي أنا نسميها و سلام عليكم ..

الأم (تتضحك ) : ههه الجن الكحل ما يعرفش آش تيدور ليك في داك الراس .. نووض هز خووك للبلاصته

🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚

هبطات المروحية في المزرعة مباشرة .. نزل معصب ، حاقد ، غاضب ، أول مرة يطول فشي مهمة .. أول مرة يلويو ليه إيديه ، أول مرة يتجرؤو عليه و على الناس لي قراب ليه

الملثمين واقفين بثبات دخل من حداهم بدون كلمة مباشرة للصالون ، لقاها جالسة بكامل أناقتها ، الرجل فوق رجل ، السيدة في عقدها السادس و تتبان امرأة شابة مسيطرة على داتها ، تتبان أصغر من سنها

همام (جر الطبلة و جلس فوقها حداها و ابتاسم بمكر ) : مرت الحاج ، صباح عايشة غير بالأكسيجين و دبا مريحة بالنخوة و النفس طالعة و هابطة بخاطرها و ينعلطبوو٠٠نمو لي بغا يخلعني بالخطيف ...

مرت الحاج (هزات فيه عينيها ببطئ و نطقت بثقة في نفس ) : تعطلتي بزااف باااش توصل (دورات عينيها في الصالون ) طلعتي تتعرف لحسن الاستقبال ، وخ ديك الغزالة خيابينا معاها شوية

همام (ضحك حتى تشدو عينيه و نطق بخبث ) : ارتاحي ليا و طلقي معايا روحك ، ماشي انا لي نعنف ولية شعاري مع الجنس اللطيف واخة انت راك ياااا لطيف "لا للعنف ضد النساء" و خصوصا لاكانت ميمة ديال الزهووو ، يضرني القلب لا درتها وسطري على هاد الجملة بستيلو حمر أمرت الحاج


هابطة تتجري من الدروج دخلات عليه بلا دقة بلا جوج ، لقاته ع..ريان من صدره واقف تيخطط في وراقي كبار بالمسطرة وادوات الرسم و ما جاورهما ... تتدور عينيها في غرفته ، مبدلة كليا ، كل مرة ديزاين ، تتحس بيها فحال شي شقة صغيرة .. فيها كل ما عشقات خاطره .. شاف فيها عاقد حواجبو

أمجد (بعصبية) : مالك على هاد الدخلة !!

إحسان (جلسات فوق الفوطوي مقابلة معاه و نطقت ) : ش ش شكون ب ب باقي تيخطط ف ف في الوراق .. پ پ پسي آ خويا ل ل لاش دايرينو ن ن ناس ؟؟

أمجد (رجع تيكمل تصميمه) : الڤري آغشيتيكت (مهندس معماري) هو لي تيخدمها بإيدو و يبدع، خليني من الأبليكاسيونات د الن..م هما يرسمو ليك و يلعبو ليك على الدماغ ما يخليوك تآبليكي داكشي لي في راسك ، و البيسي خاصني أنا نعطيه ماشي العكس ..(دار تيشوف فيها ) جيني من اللخر آش باغة

إحسان (مربعة يديها ) : ط ط طلعت دبا ، ج ج جيهة همام ك ك كاينين رجالو .. (بأسف) م م ما نكونوش أ أ أنانيين أنا و ن ن نتا !!! ش ش شوف ح ح حياتو في خ خ خطر ع ع على و و ودنا .. ك ك كون غير ح ح حبس ه ه هادشي م م مابقيت ب ب بغيت والو ..

أمجد (تنهد ) : هادشي كنتي تگوليه نهار جا سولك ، ماشي حتى لدابا ، ما شفناهاش من جيهتو ، تحلو عينينا غا على الفلوس غا شنو هو الربااااح .. ربي معاااه و صافي خرج ليها بوحدو .. (رجع لتصاميمه) خرجي و ما تبقايش تفكري بزااف لي دارها الله هي لي غاتكوون

إحسان خرجات متملكها الخوف ، تمنات الزمن يرجع بيها الوراء و تمنعه

🔙🔙🔙🔙🔙🔙🔙🔙

وسط مكتبه جالسين مقابلين معاه و تيهضر معاهم بجدية

همام : أي آڤير تندخل عليها ، نتوما اللولين تنتشاور معاكم .. هادشي معرووف من أول نهار بديت بيه الكاريير ديالي .. علاااش ؟ حيت باغيكم تعاونو معايا ، نهار نگلول فلاان ريح في الدار ما تخرجش هي ما تخرجش ، نهار نگول ليك تبقا ديما تحت الحراسة هي ديما معاك الحراسة .. باش ما نرجعش حياتكم ويل و قنطة و قجان شنو درت كل آڤير شديتها عندكم فيها الرباح و گلت ليكم هادشي اعتابرووه خدمة ..

أمجد (تيحك دقنه) : شنو كاين دبا !

إحسان ملتازمة الصمت و تتسمع

همام (بصوت واضح) : عزام عندو مشكل في الأوطيل ، تيسرقوه و ما عرفش شكون و باش نريگل ليه شغالو غادي يعطيني المحمية ..

إحسان (بحماس ) : ح ح حلم ديك ب ب بلاصة

أمجد (حاير ) : أنا شنو ندير معااكم تما ؟؟ بعيد عليا دااك الهيت

همام (بجدية ) : حتى حاجة ما بعيدة ، ديك المحمية تقسم على ثلاثة.. إحسان تتكلف بأي حاجة عندها علاقة ب لاجيولوجي تما و زيد عليها دوك لي سوغس ديال الماء إيلا كانو صالحين تخدم مشروع تما ، راس المال عندها يكون ناقص أنا نزيدها حتى توقف كلشي و الرباح أنا وياها بالنص ، نتا أكتر واحد ينفع ديك البلاصة ، حنا نخصصوها للسياحة الإيكولوجية ، أنا آ سيدي باغي شومغ فوق الشجرة كلها جاج ، باغي شومبغ تحت الماء شوف نتا تعرف احسن مني ، اعصر ليا داك الدماغ و هبل ليا بنادم ، يجي ما نعرف منين على ودها ، مهم لو thème نتا عندك لعب عليه .. نتا خدم عليهم و جيب لي يعاونك و فاش تبغي تحط داكشي في أرض الواقع غادي تلقاني واقف معاك (بابتسامة ) و الرباح معاك بالنص .. يبقا كوطي آخر أنا عارف شنو ندير فيه

أمجد (بحماس ، الفكرة عجباته ، يخلق موضوع جديد ) : نتا شنو باغي دير ؟؟

همام (تسند على الكرسي ) : أنا باغي نحل إيكول تما ، لي عندو لا پاسيون (شغف) ديال الس....لاح ، و ما داخلش في الدومين و تيعجبو يجرب و يتعلم ، يجي للعندنا ، مهم بزااف في الراااس .. مشرووع زويين ، غير نبداو في الربااح نزيدو نكبروها حيت خاصنا فلوووس صحيحة نخدمو عليها .. (بتساؤل ) دبا آش بان ليكم !! نزطم و تصبرو معايا و لا نرجع اللور ؟؟

إحسان (بفرحة) : أ أ أنا معااااك

أمجد (ابتاسم ) : زطم آ خويا زطم غير دبا تخيلت شي حوايج الهربة ..

همام (هز صبعو و تكلم بصرامة ): دبا دوزنا الهضرة ، يا ويلو شي واحد فيكم يجي يتشكى من شي حاجة ..

جمع الوقفة و خرجو معاه تيهضرو و تيتناقشو و تيجوبهم

🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚


عقلها خدام و تتفكر في خوها وشنو ممكن يوقع، هزات تليفونها لقات مكالمات عزام المتكررة ..

مستحيل تغذر خوها و هو هادشي كامل تيديرو على قبلها ، طيح بيه و هو تيفكر لراحتها قبل من راحته ، تيوجد ليها الساهلة و هي تصعبها عليه بأفعالها ، فاش غلط معاها باش تهبط كلمته الأرض ..

تنهدت و هزت هاتفها ، مقصحة قلبها و كتبت رسالة

📨 عزام عفاك ما تبقاش تاصل بيا ، أنا ما عمرني نجوبك و لا نهضر معاك ، إلى ما بغاكش خويا حتى أنا ما باغاكش و ما عمري حتى نشوف فيك .. خويا أهم حاجة في حياتي و لي يعاود هضرتو ماشي أنا ، نموت و ما نعاودش نقلقو مني و نموت و ما يشوفش فيا شي شوفة خايبة .. نتا كنتي غلطة ، لحظة ضعف و مستحيل نكررها .. بليز احتارم قراري و ما تعاودش ضور بساحتي ، ما بغيتش نقولها لهمام و نكبر المشكل .. هضرت معاك نتا و گلت ليك شنو عندي و إلى مزال اتاصلتي بيا حتى هاد التليفون نحيدو بالمرة والحاجة لي غادي ضر خويا ما نديرهااااش .. نتمنى تفهم كل كلمة قلتها و تبعد من طريقي

بمجرد ما كملاته ارسلاته ليه و تسندات فوق سريرها ، تتفكر في خوها و تتدعي معاه في خاطرها ..


تتضحك بأريحية ، واخدة راحتها ، حس الخوف ما ظاهرش عليها ، جالسة باستقامة و نظراتها تحدي و قوة ، نطقات بصوت واضح

مرت الحاج: الگريفين عنده مبادئ !!! العجب (ضحكت بصوت مرتافع) الگريفين وحش ، الگريفين تيستغل السلطة و النفود و تيسير بيها مصالحه الشخصية ، الأسطورة گريفين كان تيتشرى باش يكون درع لأي واحد حتاجو .. و لي عطا اكتر هو معااااه ..

همام (ابتاسم بمكر و نطق بصوت لعوب ) : ما عرفتك تتكتبي عليا إنشاءخاصني نوطيك عليه و لا باغة تحركيني بفلوسك و نجي نوقف معاك !! (حط اديه على وجهها بلطف ) لي خاصك تعرفي أنا ماشي غير گريفين، أنا هـُمام الگريفين ، أنا مرضي ميمتو و مسخووووط الدو....... لة .. و لي فيه نفع ليا تنجرو عندي و لي عينيها تيضورو عليا تنحووو٠٠__... يها

غمزها و هبط اديه تيتحسس جسدها و هي تابتة ما تتحركش و تتبادلو نفس النظرات و اليد لاخرة هز بيها الس..لاح و خشاها ليها في فمها خلاها موسعة عينيها و دار ليها إشارة ما طلعش صوتها و تيهضر

_أنا وصيت وليداتي ما يقربووووش ليك ، حنا ناس تنقدرو لاااااج و تنقدرو لا ménopause (سن اليأس) ما نخليهمش يقيصو في الشريحة ديالك و يحرجووك

خشى اديه في سروالها و بالضبط وسط س..ليبها و غرق ايديه حتى لقا تيليفون و جبده و عطاه للواحد في رجالو دار ليه اشارة باديه و جا للعندو ، خداه و انساحب و هو كمل هضرته تيجننها و هي مبردة

_فاااش تيڤيبري تتجبيه !!!


مرت الحاج(هازة حواجبها و نطقت ببرود) : طلعتي أكبر م..كلخ ، رجالي دبا عندهم لادغييس ، ما تجي فين تكمل هضرتك حتى يكووون وصلو للعندك و صفاااااوها ليه

همام (تيمسح اديه في حوايجها ) : نتي غير سامعة عليا ما تتعرفينيش ، لوجيكمون فاش نبغي نجيبك نقلبك ، أنا لا ، ما بغيتش نجيب غير بوحدك بغيت نجيب حتى رجالك بلا إيفووور بلا فريييع الka ررر .. ندوز هضرتك ، عقلك على قدو ، معذورة .. آش بان ليك في هاد البلان ؟؟

مرت الحاج (تتغزز شفايفها ) : شنو عندك ما دييير !! تقت..لني و لا تبين الحقيقة !!! ما عندك حتى شي دليل ضدي ؟

همام (تيضور عينيه و تيهضر باستفزاز) : وي الى دورتها في راسي ما عندييش ،المهم عندي نتحاسب معاك تخلصي على فعايلك و نعري جلدتك ليهم و هما يعومو بحرهم معاااك ، و مزال تخلصيني على هاد البليزير لي درت معااك .. ما يضرني غير العود ، يخرج مخور من ميمتو (تيضحك) ههه خاصها تكووون بازلاك إلى بغيتي تييق

مرت الحاج(تتضحك) : ههه عزاام كان مشروع و نجح ليا ، احسن من لي بزلات كرشي، تبعو الحاج ، بنات و قصاير ، عزام لا طلع على يدي و ضربت عليه تمارة حتى طاااع و طاعيني ، و كي كان يغلى دمو كنت تنخدمو .. نهار ما شاورنيش نهااار طاح فيك (تيضحك ) وخ هكاك هو كان يعاود خبارك كلها

همام (صغر فيها عينيه ) : طبووو....___ونمك شحااال طلعتي مريضة، ستة و ثلاثين عام و نتي عايشة غير باش تروودي واحد البهروش ديال عامين و يتبعك ، فنيتي حياتك و نتي تتوجدي للهاد القلاا٠٠___ وي .. (رجع س..لاح للظهرو و هز اديه الفوق كنوع من الاستسلام ) الحاج لي الحاج مول كلشي و ما دايرش هاد الحالة ، ضارب في التمانين و باقي عاطي جهد ، دراري بغاو حقهم عطاهم ، نتي لي بغيتي هاكي غير لي شايط ليه عندو فيه رباح و عايش ليك بيه مع القر... طاااسة ديالو و كل مرة في بلاااد ، ضارب في طبو__ و٠٠ن الدنيا و عزيز عند ولادوو ، مزال ي..موت و يترحمو عليه ، نتي تموتي بسمك و تخلويضك على يد ربيبك (تيضحك بقهقهة ) ههههههه خايبة حتى للمعاودة، ما باغيش نتشفى تقطعي القلب

مرت . الحاج (بعصبية) : أصلا الحساب ما يسالي بيني و بينهم ، حتى يبقااااو على الضس و ما نبردش .. هو لي نهار تجوج بيا جابني مربية و صافي ، ولادو من مرتو لولة خير ليه من ولادي .. هو لي وصلني لهاد الحالة، الفلوس لي عاطينو قيمة أنا نحيدهم ليه و يجي ديك الساعة نهضرو ..

همام (بتساؤل) : واش تتريزوني ،حياتك مشااات آ ze بي ، راك زايدة في العذاب (ساس اديه) حتى حد ما كاين ورااااك (هز ليها وجهها حتى قابلها مع كاميرة صغيرة في الترية ما تتبانش ) و حتى الحاج و ولادو تيتفرجو فيك دبا ديريكطو (مباشر) صافي سالات الحجاية .. و حتى الڤيس لي معيطة ليه يعاونك و ديرو يد في يد ، راه غرق، ق..تل و اختطاف و ت..هريب.. و صهيب كان تيقلب على الفلوس ، هاوا ضيع مرتو و ولدو ، كون خلتيه غير في الدوار مع عمك و لا خرجتي ليه على حياتو ..


مرت الحاج (رجعات كلها تترجف و نطقت و فمها تيترعد ، ما راضياش ما مستحملاش تكون هادي هي نهايتها ) : هههههههه واااش في باااالك أنا نفهم في هادشي كامل بوحدي و نأسس خلية بقدراتي العقلية بوحدي ههههه راااك غاااالط ، جبت الحاقد شخصيا عليهم و تعاونت معااه و نتا فاش دخلتي الخط معانا ، طلعتي عندك حتى نتا معاااه حساااااب هههههههههه و حسااااب مغرق آ الگريفين ، دارك في راسو ديال بصح.. و هادي ماشي غير نهايتي هادي نهايتنا ، تسنى الدقة .. و ما تحسش بي روحك و تغر ..

همام (تيطرطق عنقه و تيهضر ) : نتي شفتي غير حسن الاستقبال و شحال خرجتي ، تسناي نضايفوك و نكملو الجماعة ..

سمع تليفونه تيصوني و ناض من حداها و خرج ، دوز الخط

همام 📞: شنو كاين ؟

لقمان 📞: خاصني نشوووفك دبااا

همام (تيفكر و تيهضر ) 📞: وخ نتلقاو في نفس البلاصة

لقمان (بتاكيد) 📞: أنا دبا تلقاني تما
(قطع و شاف في عزام تيهرس كل ما لقا قدامه ، تغذر ، مكسور ، تيغوت بأعلى صوت ، بعصبية مفرطة ، و داته كلها تترجف و قلبه غادي يتوقف من شدة الاعصاب ما متيقش ما مستوعبش ، حياتو كانت مجرد كذبة مجرد خطة .. خلاه مع الحاج و خوتو تيهدنو فيه و خرج و خلاهم )


في نفس المطعم ،المكان خالي من الزبائن بحال اللقاء السابق ، فقط هما الاثنان و بعض العمال قلال وسطه ، المكان محاصر برجال همام من الخارج و هما في حديث عميق ..

لقمان (بجدية) : نفكرو بالعقل ، شنو الحاجة المشتركة بين لا فامي ديالي و نتا .. تو سابلومون هي حاجبة ، فكر فيها .. مرت الحاج قالت ليك حاقد علينا و بالصدفة طلعتي حتى نتا عندك معاها حساااب ..

همام (تيعض شفايفو تيفكر و نطق بتساؤل ) : حاجبة هي مرتك اللولة ؟

لقمان (بضحكة أعصاب) : ناعس معاها و ما عاقلش على سميتها ؟؟

همام (تيحك ذقنه و تيهضر بهدوء متجاهل كلامه) : علاش حاجبة تحقد علينا ؟ آمبوسيبل تكون هي ..

لقمان (رجليه بداو تيترعدو بالأعصاب ) : أنا حيت طلقتها بلا ريال بلا جوج و رميتها في الزنقة فحال شي كل..بة على فعلتها ، نورمال تبغي تنتاقم مني و نتا شوف نتا شنو درتي معاها !! علاااش آمبوسيبل

همام(بتأكيد) : ما عاقلش شنو وقع ليا معاها ، كنت س..كران ، تيكنيك كاااو ، عاقل غير على شي لقطات و لكن هاربين و زيد عليها حاجبة..

لقمان (قاطعه بصوت قوي) : إلى ما عقلتيش أنا نفكرك، دخلت عليك نتا وياها عر..يانين معانقين فوق الفراااش ..

همام (عقد حواجبه و نطق بصرامة) : مبرد معاك اللعب و نتا تتعلي صوتك (زفر بصوت قوي) دبا غادي تسمعني بااااش نسدو على هاد القلااا٠٠ ...__وي بالمرة.. حاجبة ما كانت كتجمعني بيها حتى شي بعرة ، ما كناش أصلا تنعرفو بعضياتنا ما كناش تنتواصلو ، ديك الليلة كنت مكهرب ، واصلة ليا العظم ، جيت عند إكرام نشط معاها شوية ، طحت على القرعة و الكاس ما هزيت راسي حتى جبت الدوخة ديال بصح .. (لقمان تيسمع بتركيز ) طلعت فحالي باغي نعس ، بانت ليا مرتك ، ما عقلتش عليها حتى وااااش مرتك

لقمان (قاطعه من جديد بنرفزة) : شوف أنا تنعرفك فااش ت...ت..سكر ، تتبقا طخونكيل و بنادم ما يعرفكش گاع وااش شارب ، الهضرة تتبقا عندك مقادة و جوابك محطوط للحاجة، المشية هي اللخرة تتبقا عندك سطابل ، تجي تال حاجبة و تقوول ليا دخت ما عاقلش !!

همام (تيبرد راسه بالسيف و تيجوبه بجدية ) : سكرتي مقوو__ ٠٠دة ، بصح واقف سطااابل و لكن عقلي عاطيني السين(اشارة) راني مايل غادي نطيح ، راسي تيأكتيڤي مود الأهوام ، و تنبدا نتخيل شي حوايج يقدرو يكونو يقدرو لا ، الى ما دوشتش و شربت شي قهوة يبقا راسي مدوخ و الهضرة عادي، كيستيون دابيتيد و صافي وخ نكون ناعس في غرق نعاس و سمعتك قلتي شي كلمة نجوبك عليها ..

لقمان (بتساؤل ) : باغي توصل ليا نتا كنتي س..كران و هي لي جات لعندك و رمات عليك راسها

همام (تيلعب في الكاس بايديه و نطق ببرود) : لي عاقل عليه بالضبط جات عندي ، يمكن حتى هي كانت س..كرانة ما عرفتش .. كنت طالع أنا وياها في الأسانسور حتى تخشات فيا و دخلتها للسويت من بعد ما بقيتش عاقل
(تيذكر )
🔙🔙🔙🔙

شابة في عقدها الثالث ، واقفة بكسيوة كاشفة جسدها بالكامل هازة صنديلة في اديها ، تتنتاظر المصعد و عينيها تيتسدو و تيتحلو حتى تفتح باب المصعد و هو يبان ليها ، دخلات تتضحك و ترمات في أحضانه و نطقات بصوت هامس

حاجبة : يلاااه شيغي نعسو في بيت واحد .. عيت نبقا نعس بوحدي الوحدانية صعيبة تتعذب وتتقتل شوية بشوية...

همام (بعدها عليه تيطلعها و يهبطها بش..هوة ، نطق بصوت هادئ) : شدي عندك هاد عيييت ، أو وجدي ليا kaرك الى كانت الوحدانية تتعذب الح....... واااا تيتقتل وينشط ويفيق الراكد...

حاجبة وقفات على صباع رجليها و طاحت على شفايفه تتقبله بالهداوة

(الصورة في مخيلته تتمشي و تترجع)

دخلها للغرفته و هي تتمايل بخصرها و هو جبد قرعة أخرى ديال الش..راب من الميني بار و لقا الكؤوس محطوطين فوق الطبلة ، عمر ليها و ليه و جلسها فوق عض...وه مباشرة ، تيشربو و تيعري فيها و تتعري فيه و ويشربو

(صور مزدوجة في ذاكرته ما قادرش يحللها )

🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚

همام (كمل كلامه ) : ما بقيتش عاقل، و لكن ما عندي في عقلي حتى لقطة تنحو .. _٠ي فيها .. (بعد الكاس) هادشي لي كاين

لقمان (عاقد حواجبه) : هي ما تتشربش !! اوووف .. فاش فيقتكم على ديك الحالة و مشيت ، غادي تكونو هضرتو ، ضروري هي ما تكون قالت ليك شي حاجة

همام (تيذكر من جديد ) : فقت على غواتك ، فقت خاسر ، الشقيقة شاداني .. تقلت جبدت الس..لاح گلت ليك خرج فحاالك و هي ....

🔙🔙🔙🔙🔙🔙

حاجبة(تتبكي و تتغطي في لحمها ) : نتا شنو درتي ليااااا !! شنو وقع !! اهئ اهئ علااااش أنا معاك هنا و ع..ريانة

همام (تيلبس شورط دياله و غاضب ) : خرجي تقوو٠__ _٠دي ، راسي مصدع آ لقلااا٠٠___ وي و صوتك مجهد ..

حاجبة (تتلبس تحت الغطاء و تتبكي ) : لقمان خسرتو ، اهئ اهئ الله يا ربي الله فين لحت راسي ، آش خرجني من الداااار اهئ اهئ

همام ما استحملش بكاها و صوتها المزعج هزها من ذراعها و حل الباب و رماها جابها طايحة على ركابيها و ردخ الباب ما شافش فيها ..

🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚


لقمان (وقف شاد على راسه و تيهضر مرفوع) : دوونك هي .. أنا رميتها كي الكل..بة و نتا ما عقلتيش عليها .. بجوج حاقدة علينا .. هي حاجبة أنا متأكد مليون في المية

همام (بهدوء) : راه گلت ليك آمبوسيبل ، غير خوي راسك ..

لقمان (بعصبية) : علاااش آ مبوسيبل !!!

همام (ببرود) : حيت حاجبة ما..تت داك الوقت


بقوة الصدمة جلس في مكانه ، حرقتها مزال في قلبه، غدرها ليه كان أصعب مرحلة دازت في حياته ، تعذب في فراقها و حاول يكرها و يخرجها من عقله و قلبه ، و لكن بمجرد ما سمع خبر م..وتها ، وجع رهيب تسلل إلى كيانه .. قلبه تزير عليه من هول الخبر وألم فضيع خلى لحمه يتبورش ، ما متيقش ، بلع ريقه و نطق بتساؤل .. سؤال وراء سؤال

لقمان : كفاش ما..تت ؟ امتى ما..تت؟ باش عرفتيها !! كملتو أونصومبل ؟

همام (تسند على الكرسي ، تنهد و نطق بهدوء) : ما كملنا ما تا بع..رة .. خديت دووش و شربت قهوتي و رجعت عقلي ، عيني دارو في شومبرا لقيت لي لانجيت مليوحين في الأرض ، عقلي و ما جاب .. هبطت قلبت عليها ما لقيتهاش .. دازت يوماين رجالي عطاوني خبارها في واحد الدار كراتها مشيت لعندها ..

🔙🔙🔙🔙🔙

حاجبة ، سمعات الدقان في الباب ، حلاته.. عينيها منفوخين بالبكاء و الحزن طاغي في ملامحها .. بمجرد ما شافتو بغاات ترجع تسد الباب و حكمو بإديه و دفعو و هي تتغوت و تترعد بهستيرية

حاجبة : خرج عليا خرج ما دخلش للدار و أنا فيها بوووحدي .. اخرج ..

همام (واقف بتبات و نطق بصوت قوي زعزها ) : عندي ليك جوج كلمات ، ما عرفتش واش جبتو فيك و لا على برااا ، الى عاقلة گوليها ما عاقلااااش أنا عارف شغااالي ..

حاجبة (بعصبية ) : واااش نتا مرييييض ، نسااااا ديك الليلة عمرك تجبدها لي، غلطة و دازت (تتغوت) غلطت غلطت ، أنا أصلاااا حاملة طالعة في شهري الثاني مع لقمان راجلي ، أنا أصلا جيت اللوطيل غير باش نتصالح معاه و نعطيه هاد الخبااار ، زدنا تخاصمنا و كنت خارجة ، ما نعرف كيفاااش طحت فيييك ..

همام (زير عليها من اديها ) : هاديك غااا za ملة لي طيحاتك ماشي غلطتي ، مزال نقلب ، نلقاااا طبوو ..__نمك تتكذبي عليا نفنيك ..

حاجبة (بأعصاب) : خرج خرج .. حتى نكون حمقة براجلي و نشوف فيك

🔚🔚🔚🔚🔚🔚

همام (تيكمل كلامه) : من بعد بقاو رجالي تيعلموني بأي جديد ، طلعت بصح حاملة منك و عندها شهرين ، حتى وقع ليها فوص كوش و خسرات ولدها ، من بعد شي طخوا موا درتو طلاق اتفاقي و لا ما نعرف فكيتو جرة ، حتى وصلوني تصاورها م..اتت منت...احرة شا....نقة راسها ..

لقمان نفس تقطعات فيه ، الضبابة في عينيه ، تيحس بالسخفة و تيسمع طنين قوي في وذنيه .. همام لمح خيال س...لاح في الحيط موجه لقمان بسرعة البرق وقف غطا عليه الط...لقة الن..ارية ، جاته في صدره مباشرة ، جابتهم بجوج طايحين في الأرض من شدة قوتها

من حسن حظ همام كان لابس الواقي ، بمجرد ما بغا ينوض وقفات عليه بسلا.....حها ، شابة تلاتينية ، بلباس النادل ، واقفة بتبات و ظهر مستقيم ، صوبت الس...لاح من جديد جيهة همام و سددت ط..لقة أخرة في ذراعه و ط..لقة في في رجل لقمان ، خلاتهم تينينو و جوج رجاال بلباس المطعم أيضا ، مباشرة من بعد التسديدات حكمو اديهم بالمينوط ..

لقمان (تينين و تيهضر ) : عفيف !!!

همام (تيحيدو ليه و مكمش ملامحه من حر الط..لقة و تينز..ف و تيضحك ) : ههه شكوون آ ze بي هاد عفيف ؟؟

عفيف (دارت الس..لاح في طابليتها و نطقت بصوت تقيل ) : أنا اخت حاجبة ، دخلت عليكم هاد الدخلة حيت حواااركم ناااقص ، حيت تتكذبو ..

لقمان (بتساؤل و صوت مقطع بالألم) : ما فهمتش !! شنو تتخربقي ؟؟

عفيف (جرات الكرسي و جلسات حداهم و نطقت بجدية ) : سمعو مزيان ، هادي نهايتكم ، هدفي نوصل ليكم بجوج و تعزلو عندي بجوج ، نق..تلكم و نشرب من د..م..كم و نبرد كية اختي و نخرج و لي بغا يوقع يوقع ليا من مور هاد الساعة ..

همام (مزال تيضحك و تيتوجع ) : ههه عفيف !! آش هاد السمية آ قلااا٠٠ __ وي !! هههه ..

هزات السلا..ح من جديد و حطاتو فوق راسه و تتهضر و ملامحها خالين من أي تعبير ..

_التبوهيلة لي درتيها على اختي ما ديرهاااااش عليا ، نتا و هاد الش.....__ ماتة لي حداك سبااابها .. حاااااجة وحدة لي بغيت نعرف قبل ما تشهدو على روحكم فاااااش هاد البنت آداتكم ؟؟؟


لقمان (بغضب و صوت عالي ، صدمة مور صدمة ، القدرة على الاستيعاب ما بقاتش ، ذاته كلها تترجف ) : وخ سمعي حتى نتي مزياااان ، اختك كنت تنبغيها بقلبي بزااف ، كانت أغلى حاجة في حياتي ، نشري العالم و نعطيها ، من أول مشكل طحنا فيه ، لقيتها مع راجل آخر ، عر..يانين معانقيييين ، تتسولي فاااش أداتني !! غدراتني ، طعنات شرفي .. مزال القلب عامر من جهتها جامي نسمح ليها ولو ت..موووت

دورت السلا. @ح للجيهة لقمان و صوبت هاد المرة في الرجل الأخرى و خرجات الط..لقة بلاما ترمش و نطقت بصوت هادئ

عفيف : واااش حاجبة تغذرك !! واااش الانسانة لي خلاااات العالم و اختارتك نتا من دون ناس تغدرك ؟؟ واااش الانسانة لي ما تتنعسش غير الى شافتك مقلق تغذرك !! واش حاجبة مرتك لي هي اختي لي تنعرفوها بجوج تغذرك !!! (تتشوف في همام بحقد) مايكوون غير هاد وجه الويل دار ليها شي حاجة !! شنو درتي نتا ، نعتيها بالق 77بة ، لحتيها فحال شي kaلبة ، حرگتي حوايجها و من شهر لي طلقتي عاودتي تزوجتي !!! شحال ضربتي في هاد البنت !! طعنتيها في وفائها ليك، خليتيها تخسرك ظلما و تخسر ولدكم و تخسر من بعد حياتها ..

لقمان (تيغوت من شدة الوجع ، تينزف بغزارة و تيهضر كينين ) : شفتها بعيني آ عفيف ..

همام غير تيسمع اسمها ، تيحكمو الفوغيييغ ، تيضحك و تينين ، عينيه تسدو بقوة الضحك

عفيف شافت في رجالها تيديرو ليها الاشارة ناضت لعندهم و خلاتهم

لقمان (تينهج و ربي لي عالم بيه ، رجع كله عرقاان ) : علااااش تتضحك ؟

همام (جمع الضحكة و تيهضر و تيشوف في رجليه ) : بروجلة تستاهلهم و تستاهل ما أكثر ..

لقمان (تيغوت ) : ااععععععع علاااااش ؟؟

همام (ببرود ) : أنا مرتي ، شريكتي في الدنيا ، ما نشكش فيها وخ نشوفها بعيني ، حيت مرتي أنا أول واحد معاشرها و أول واحد عارفها شنو تتسوا ، عارفها ما تعطيش روحها لشي قوواا٠٠. د وخ تعرف تموووت ، و إلى شفتها بعيني ديك ساعة كاينين جوج احتملات لي نحط يا أما خردلو ليها دماغها و لا اغت..اصبوها نعسوها بزز .. مرتي هاديك ما نظلمهااااش .. هادشي لي وصلتي ليه من اللخر تستاهلو و ذنوبها على رقبتك حتى تلحق عليها ..


لقمان (تيتوجع و تيهضر، الدموع تحجرو في عينيه) : دونك نتا لي نعستيها بزز و لا شنو ؟؟

همام (بعصبية ) : قلاا٠٠ وي .. رااه ze بي حتى هو ضحية معاكم في هاد التنوعيرة ..


عفيف رجعات عندهم ، قادات السلااا ٠@ح في وجه همام و نطقات ببرود
_نتا ما نحتاجش نسمعك فاش أداتك حيت نتا حاكماك ش..هوتك و هي لي زيداتك تتعدى على بنات الناس و اخرجتي على حياتها .. عندي شك نتا لي تكوون قت..لتيها !! اختي حاجبة تتخاف الله مستحيل ت..قتل راسها ..

همام (بابتسامة ماكرة ) : هاد الفيلم كامل أنا بريئ منو غير مگدم ، أنا نعطيك المفيد و زيدي خدمي ليا داك الدماااغ .. نعاودوها من اللول و نتي عاودي الحكام و هاد القر...طاسة دريني نستاهلها ، هادا حال سكايري لي يشرب و ما يعقل سر زاام ٠٠___ ... ل بووه غا القر...طااس

عفيف (بأمر) : في بلاصة الهضرة شهد و سيري عند مولاك عاود ليه

همام (هز فيها عينيه و نطق بصوت تابت ) : خفتي هضرتي تغير فكرتك !! و تغير شكوووكك و تنازلي ما تقت..ليش ..

عفيف (بعصبية) : غير هضر ما كايناش شي هضرة تغير كيفاش كانت اختي تتبكي عليا و تگول ليا ما عقلاااش ، ما كايناش شي هضرة تغير ليا اختي شحال بكات على ولدها و تظلمات ، تحگرات كلشي دازت منو و نتا بديتي و هادا لي حداك كمل

همام (بجدية) : وخ .. نجيك من اللخر أنا كنت س..كران و كنت شاك حتى هي س..كرانة و تلاقاو سك..ايرية و سلات الحجاية ، سولي لقمان شكون گال ليه راه حنا ناعسين !!! شكوون وصل ليه الخبااار ، شكوون عندو هدف يفرقهم ، بيان سيغ ما غاديش نكون أنا ، الى كنت بصح أنا هاز قر..طاسة منعسها و حاو...__ يها ، غادي نستر القضية و سدينا الگاراج !!!

لقمان (تيتوجع) : وصلني ميساااج فيه تصاورك في الآسانسور و تصويرة داخلين شومبرا .. ما عرفتش شكوون !!

همام (تيشوف فيها رجعات تترجف و نطق بتساؤل ) : و شكون آ حبيبي لقمان باغي يفرقك على مرتك؟ يلااه آ بابا فكر بالعقل ؟.

لقمان (تيدور عينيه، ألم شديد ) : ما عرفتش ، حتى واااحد ..

عفيف (كلها تترعد ) : تتكذب الگريفين ، أصلا نتا مولف تخرج راسك من كلشي

همام (بصرامة ) : مني اختك معاودة ليك كلشي ، غادي تكون عاودت ليك راني جيت للعندها و سولتها واش خويت عمرت كريشتها بولادي و لا لا و ما كنتش عاقل .. يعني بجوج ما كناش عاقلين يجوج مرفووع علينا القلم ، (بابتسامة) حلي آ ختي عفيف هاد القلااا٠__ ٠ وي و ضبري ka رك مع خونا لي سامح في مرتو ، ze @بي خاطيه دعاويكم ..


غرغرو عينيها، اختها كانت الكل في الكل في حياتها ، كانت الأخت الكبيرة ، الأم الثانية ، كانت الملجأ و دواء الروح .. نطقات بصوت مغلف بالحزن و تترعد بسلا٠٠حها

عفيف : عطيني شي دليل راك حتى نتا بريء و ما عندك حتى يد في هادشي !!

همام (بجدية و صوت واضح ) : نتي لي دايرة هاد الحالة كاملة ، كنتي أول قلو٠.. ٠ ة هي تجمعي أدلة و تحطيهم حدا kaرك عاد تبداي ، كون كنتي ڤغيمون حاسة باختك ظلمات و عارفة بحق الظلم ما تجيش و تبداي تزطمي و ظلمي معاااك ناااس خارجين من هاد حسابات د الzeب.. (بغات تهضر و هو زفر بصوت قوي مرعب) جامعة ليا غا ريوووس لي حياتهم بناوها على الظلم ... بديتو بأماني ، إلياس، وديع ، (صوت غاضب) بب صغير و ما زگلتوهش ، تتهضري على الأدى !! نتي تتفهميه !!! اختك نگولها و نعاودها أنا مخرج راسي و ze بي منها ، ماشي حيت خايف منك و لكن حتى أنا عندي اختي .. ، عندي ڤيديو كيفاش تلاقيتها ، واقفة تتسنى قدام الأسانسور تحل تلاحت عليا ديتها معايا الشومبرا ، كلشي واضح فيه ، ما شربتها ما قلويتها كلشي بالخاطر و بالضحك.. أنا شفت الڤيديو شحال من مرة و خويت منها راسي و كون كنت مهتم غير شوية نزيد نقلب و نرجع اللور و نشوف كيفاش شربات و لا بعرات ، هادشي نوغمالمون كان خاصك نتي ديريه كان خاصك نتي تقلبي عليه .. نتي لي باغة ترجعي ضربة اختك.. تتهضري على م..وتها و نتي شاكة حتى واش ت..قلات و لا انتا...حرت !! المينيموم كنتي تشيرشي .. أنا ماشي سوقي هي اللولة و الثانية ما شكيتش گاع واش يكونو مبزيزين عليها حيت ما تنعرفهااااش ، گلت تكون س...كرانة فحالي و سالينا ... (تتسمع بتركيز ) شدو حرقة اختك و لعبو ليك عليها (تيفكك العقد لي وصل ليهم ) بغيتي تبداااي بلقمان ، مشيتي للعند أكتر وحدة كره في حياتو، حيت هاد zeبي لي حدايا ما كاينش شي مقلو... __ووي في الدنيا ما عارفوش شاري العداوة مع مرت باااه، درتو ليد في ليد، هي حياتها تتجري ورا الفلوس و نتي باغة تخلي عائلته كاملة في الضس ، تلوحيه فحال شي كل..ب كيف دار للاختك!! كان خاصكم فلوس صحيحة باش توليو فحاال شي صور كبير صعيب يريب ، بديتو بعزام ، أقرب واحد ليها الساهل فيهم، دخلتو معاكم صهيب لي من عائلتها نيت ، رونها في الأوطيل ، فلوووس دخلاتكم بالجهد (ابتاسم بمكر) حتى نتوما ضورتو بيكم الرجااال و النسا و كل واحد دخل معاكم يا إيما تتخلصو عليه شي كريدي و لا مقطوع من شجرة و تيولي ولدكم و تحت اديكم ، بديتو تكبرو في الب.عر و نسيتو علااااش حتى دخلتو للهادشي !! أماني دخلات معاكم في الخط ، صهيب شافها لا والي لا حبيب في الدنيا، خسرات خدمتها و مزال تتعطي جهد و دماغها فشكل ، شنو دار بدا تيعطيها الخدمة كيفاش غادة و بلعاني كان تيحط ليها تغارات و كسبها للجيهتو ، ما گالش في شهرين طلع كلشي ، طلق ليها اللعب حتى تجي عندو و لكن هي زربات عليه و خوراتو .. هي فاش طلعت أنا معاكم في الخط، طلعتي نتي هي المخ ، گلتي ليهم هداو خليوه ليا هداك عندي معاااه حتى هو حساااب ، باغة ديري خدمة وحدة و طيحينا بجوج ، مرت الحاج تعرگها گرمومة و نتي تبردي على ختك .. (تتشوف ليه في عينيه و تتسمع ، قلبها تيضرب ، ضيعات الوقت كله في الشخص الغلط ) شنو درت أنا، قطعت الما و الضو ، تلفتكم ، سرحتكم و دوختكم ، طلقتو اللجام و شديتو أنا ، ما لقيتو منين دوزو ، ها القنب...... ول ، ها الت..هديد ، خطف..تو أماني ، طلع كلشي محضي كلشي على القرص ، تقبة هي اللخرة منين طلو سديتها على طبو.... _ ون٠٠ مكم.. (تيشوف ليها في عينيها ) وحلتو ، هديتكم و مرضت صحتكم ، شنو درتو مشيتو عند عم الڤيس ، عند مول الحديد ، عارفين بلانو معايا ، دخلت ليه ماطر طموبيلات فاااااا (فاااا : مجانا ) بغا ينكرني في رزقي و لكن خديت فلوووسي صحة منو و كيفاش خديتهم منو يم..ووت و ما ينساهاش ، طلع هاز من جيهتي و نتوما لعبتو عليه باش يعاونكم حيت وقفتو و تبلوكيتو . (تيضحك باستفزاز) و القصة ما سالتش هنا باش يعاونكم جاب الفرقة ديالو ، جاب الڤيس حتى هو عندو حساب معايا حيدت ليه أماني من اديه ، الڤيس جاب إلياس و هي غااااادة و نتوما مدرمييين .. درتو عصابة غير بالضحك و لكن أنا ليوم نهجرو ليكم .. ضريتو غير ناس لي ما دارو لا بايديهم لا برجليهم ، ناس لي خدمات معاكم كتر من النص تغربلو و تلاحو في الحباسات و البقية شي غادي يمشي عند مرت الحاج و شي هاوا معانا هنا ..

عفيف (يديها لي فيها السلاا...٠ح تترجف ، بكلامه فحال شد شي حبل و لفو حول رقبتها ، أنفاسها تتقطع و قلبها تتحس بيه غادي يتوقف و تتهضر بصوت متقطع) : هادشي عارفااااه (نزلات دمعة حارة من عينيها) الى ما كنتيش نتا لي شربتيها(بصوت عااالي) شكوووووووون ؟


لقمان تيتوجع و لونه شحب و تيسمع بتركيز

همام بخفة هز رجليه و ضرب السلااا ح في اديها حتى طاح و جمعها برجليه للعندو بكامل قوتو ، خشاها تحتو ، عافط على بطنها و ركبتو تحت ضهرها تتحس بيه غادي يتقسم ، حاكمها تحتو ، عاجزة عن الحراك و رجالها حاوطوه كاملين بالس... لاااح و لكن ما شافش فيهم و نطق ببرود

_ضحكنا معاااك تيقتي راسك آ ze بي ، تتسوليني أنا شكوون !! هاديك لي ماتت اختك نتي و لا اختي أنا !!! أنا خدمتي نقيييكم من الپالي ، ناخد رزقي و سيرو تقووو٠٠... _ دو لهلا يقلبها حياة مع طب..___وون٠٠مكم .. واحد واحد يخلص على فعايلو ..

لقمان (تيتوجع و تيهضر ) : وقيلة عرفت شكوون !!

عفيف دورات وجهها بتقاتل للعنده تتسناه ينطق

همام (حتى هو هز فيه عينيه و زفر بعصبية ) : وقيييلة !!!!باقي شااااك في روووحك آ قلاااا ٠... __٠وي !! ينعلط__ بون٠٠مي الى زدتي معاااك الهضرة..

في رمشة عين دفع كرسيه حتى طاح في الارض هو ياها و جر معاه برجليه كرسي لقمان جابو حداهم و نطق بصوت قوي مر...عب صارم ..

_هجمووووو


رجعات للدار تترعد بالأعصاب و تتشوف فيه بتوسل ، مهبطة كواريها و عنادها الأرض و تتهضر بترجي و هو تيمونطي إيديها من جديد ، مستسلمة و ملتازمة بخطتهم

وهيبة : عفاااك آ أيمن عطيني خباااار ماما ، حسام صيفطتو ما يرجعش

أيمن (شدها من مرفقها جلسها و نطق ببرود ) : نحسو بيه و برجالو مشاو و يهبطها باك من الفوووق و نتحركو ، غير بردي ..

وهيبة (هزات فيه عينيها بغضب) : كان الخير في هاد الرجعة للحسام ، بنتي على حقيقتك ، على الأقل هو ما تيكدبش ما تينافقش و يصارحك بي لي كاين ..

أيمن (باستهزاء) : مزال متيقة kaرك ، كنت باغي فيك غير الخدمة وحدة زوينة (تيتلمس شعرها و هي تتبعد ) و مطلقة ، نزهى معاك شوية و صافي ماشي نجيبك لداري وبولدك من الفوق ، شياطة بنادم غير للعب ماشي للدار !! غير بردي دبا هضرتك ما تزيدني ما تنقصني ، غير لو في ديال تغفليني و ترجعي ليه ما تسرطاتش ليا ، نتحاسب معاااك عليها و الله يعاونك

مدة طويلة و هما جالسين ، الصمت سيد الموقف ، أيمن تيطل من النوافذ السفلية و أب وهيبة من النوافد العليا ، و الهواتف خدامة
📞_مشاو
📞_باقي ما مشاوش
📞_قلبو الطريق مزيان
📞_كاين شي أثر ديالهم

بقاو على هاد الحال حتى تأكدو من أنهم انساحبو نهائيا ، هبط و جرها معاه و يديها مكبلي..ن ، غير شافتها غوتات...

وهيبة : ماااامااااا (بغاااات توقف و هو يورك عليها أيمن من كتفها ، هزات عينيها في باها بتوسل ) طلق منها آ بابا راها مريضة ، حشوومة عليك دير ليها هاااد الحااالة..

أب وهيبة (تيدور عينيه في المكان و تيهضر ) : هادي هي لي حررات عيشتي ، كل مرة خاص خاص خاص ، وبقات تقارني مع غيري حتى غرقاتني ..

أم وهيبة (بصوت حزين قلبها تيتقطع) : كل مرة جايب بنت صغر من بنتك ، كان تيصحابني الفلوووس لي حالين ليك العينين كنت تنطلبهم ليك باش ما يبقا عندك والو و تشد الأرض و توووب ، ما بغيتش نضيع بنتي من باها ساعة نتا غير ما زدتي طغيتي و زدتي في التخلويض ، حسبي الله و نعم الوكيل ، ربي يخلصك على كل فعلة

أب وهيبة هز اديه حتى للسماء و نزل عليها جابها طايحة للأرض تيترعد بالأعصاب
_سدي عليا فمك ، تتعرفي الله نتي

وهيبة تتطرطا في بلاصتها و أيمن حاكمها ما مخليهاش تتحرك و هي تتغوت
_ماااماااا .. بعددددد علييييها .. المرييييييض ، نتا ماشي راااا٠٠... جل

أب وهيبة غير مبالي بكلامها و تيهضر مع أيمن
_حتى واااحد ما تيجوبني فيهم ، كلهم قاطعييين تيليفوناتهم !!! (ضرب ڤاز حداه تتهرس ) نتحركو بلا بيييهم

أيمن (بتبات) : نعاونك فيهم حتى تخرجهم و ما تعرفني ما نعرفك ..

أم وهيبة (تتبكي و تتهضر مع وهيبة) : فييين وديع ؟؟ اهئ اهئ البنت لي جات الصباح للميناج تتعوض في بلاصة البنت ديالكم ، جابها باك و غرسات في حبيبي ولدي شي حاجة في كرشو ، و أنا جرني بالسيف و الله آ بنتي ما لقيت ليه الجهد ، و ما لقيت كي نديير ليه و ربي عالم بيا ..

وهيبة فحال شي تخوى عليه صطل بارد ديال الماء ، شهقات ، لسانها تبلع ، و حدة بكاه تترجع للذاكرتها شوية بشوية ، فشلات و داتها ترخات ، كبدتها تتشوى و قلبها تيتحرق ، جدو لحمو و دمو و ما حنش فيه ، بالها في لحظة كلو مشا معاه
_بخير
_ماشي بخير
_تيبكي
_تيتوجع
_ياكما سخف
_ياكما م.اااات

ما حسات حتى جرها أيمن و خرجها ركبها طموبيلته و مها و باها حتى هما ركبو في طموبيل أخرى و انطالقو اتبعوهم طموبيلات الحراسة محاوطينهم


حسام هاز طابليت و جالس في سيارته و تيهضر بجدية مع رجال همام

📞الطموبيلات تحركو ، عطاوني إشارة ، صيفطتها ليكم (بأمر) يشدو الطريق و نخرجو ليهم ، وهيبة و مها ما يتمسوووش ، عنداااااكم تغلطو ، حياتي كلها تما

📞نينجا : كون هاني سي حسام ..

شدو طريقهم و فجأة حاصروهم من كل مكان ، مروحيات و درجات نارية و سيارت نزلو عليهم من حيث لا يحتسبون..

أب وهيبة تدعق ، و رجاله نزلو بس...لاحهم محاوطين سيارته في حالة دفاع

أيمن جر وهيبة من شعرها و حط الس...لاح في راسها و هبطها و ظهرو لاسق مع الطموبيل

حسام بجيلي الواقي و السلااا٠٠ح في اديه ، مصوبه س..لاحه لناحيته و تيهضر بصوت عالي واضح و قوي

_طلقها بخاااااطرك و لا نهبط الزااا٠.. __ ٠مل بوووك تبوووووس اللاررررض !!!

أيمن (تيضحك ) : ههه موت وحدة كاينة

أيمن هبط فعال المس..دس باش يخرج القر...طااااسة ، بمجرد ما وهيبة سمعاتها ضرباته بحر جهدها بالكود للبطنه و هبطت مسرحة ، وجهها لمس الأرض كيفما فهمات من كلام حسام و هو بدوره غير شافها تحركات طلق ر..صاصة مباشرة في اديه حاى طاح السلااا٠٠ح و زادو أخرى في رجليه جابو كامل طايح

و الرجال الملثمين هاجمو السيارات الأخرى و خرجو أم وهيبة ، لي طاح طاح و لي مزال مينوطاوه .. الراديوات و الهواتف كلشي خدام ضجيج رهيب

حسام مشا تيجري عند وهيبة ، هزها من الأرض تيحل ليها في المي..نوط و هي تتهضر و تترعد بخوف

_حسام ولدي ودييييع ، ولدي غرسووو

حسام (دورها للعندو و عنقها مقاطعها بصوت دافئ تيهدنها ) : شووووت وديع بخييير ، ما تخافيييش عليييه


وهيبة تتشوف في أمها داخل سيارة الاسعاف حاطين ليها الأوكسيجين نزلات من عينيها دمعة وحيدة حزينة ، من بعدها مباشرة نزلو دموعها بدون مجهود ، حتى حس بيهم حسام في عنقه و هو يبعدها عليه ما متيقش

حسام(تيمسح ليها دموعها مبتاسم ) : اشهد يا تاريخ ، قاصحة القلب تتدمع

وهيبة (تتكبح دموعها و تتهضر بصوت باكي ) : بغيت نشووف وديع ولدي آ حسام .. واااش لبااااس ؟؟؟

حسام خشى السلاا ٠ح في ضهرو و جبد هاتفه و مشا مباشرة للگالوري و جبد ڤيديو ديال ابنه مع أماني و عطاها تشوف

▪️▪️الڤيديو ▪️▪️

حاطة وديع في السرير و مسندة حداه و هو مزير على صبعها بإديه و تغوغي و هي تتهضر معاه

أماني (بصوت طفولي ) : ديير لبابا باي باي يشووووفك ديييير

وديع تيلعب برجيلاته و متبع لعين للأماني و حركاتها حتى شافت أماني في التيليفون من جديد و نطقت بصوت مطمأن

_حسام غير تهنى من ناحيته ، نحطو في عيني و حتى حاجة ما تقيصو ، غير جرحة خفيفة ، الخيط يطيح بوحدو غير مع الدواء ، غير خليك في خدمتك ربي معاكم حتى ترجع ليه

دورات الكاميرة من جديد عند وديع و نطقات

__دير لبابا بيزو ..

تيلعب باديه و رجليه فقط

ضحكات و دات الهاتف للرجل الملثم لي قدام الباب

▪️▪️نهاية الڤيديو ▪️▪️

وهيبة بدون شعور عاودت عنقت حسام و زادت في البكاء و تتهضر
_بابا لي من دمي ولي من المفروض يحميه ويخاف عليه هو لي وصلو هاد الحالة ، ما عزش عليييه ، واالو اهئ اهئ ..

حسام (تيطبطب عليها ) : صافي نساااي

وهيبة (تتزيد في البكاء) : وخ غلطت معاها ، هي لي دواتو و تهلاااات فيه ..

حسام (تيضحك ) : هههه گريفينة هاديك

وهيبة (بعدات تتمسح وجهها و نطقت بجدية ) : تمشي معايا دبا نوقفو على هادو بادينا حتى نعمرو ليهم ضوسيهم كل واحد ياخد جزااااءه


بعد الهجووم الش.رس من طرف رجااال همام على المطعم .. تكسرو النوافذ الزجاجية و الأبواب و حاوطوهم من كل مكان ، البعض مصاب و البعض مستسلم فقط، عددهم كثير و تيتحركو باحترافية و توازن و كل خطوة مدروسة ، لا مجال للخطأ

عفيف مشات مع الرجال الش.رطة تاخد جزائها

لقمان مسرح في سيارة إسعاف عسكرية و همام جالس حداه و تيهضر في الهاتف ، التعليمات و الأخبار كلها تتوصل و تتمشي و في نفس الوقت ضايرين بيهم بعض الممرضات و الأطباء المتنقلين ..

طبيبة عسكرية (نطقت بجدية مني شافته سالة مكالمته ) : خاصك تمشي لأوبيطال!! عندك رصا...صة و خاصنا ضروري غرفة العمليات

همام (تنهد ) : يبعدو الصحافة و نتحركو (شاف في لقمان مزال تينين ) لعقتيها آ بكر الحاااج ؟؟

لقمان (تينين ) : ظلمت حاجبة معايا و قهرتها ، كون غير قت..لاتني و لا هاد العذا..ب لي تنحس بيه دبا..

همام (بتساؤل) : فيمن شكيتي ؟؟

لقمان (تيبلع ريقه) : في مرتي الثانية لي جبت ، (تيلتاقط أنفاسه) كنا صحاب قبل ما نعرف حاجبة و تفارقنا و تزوجت بحاجبة ، تقدر تكوون هي ، حيت شي أحداث تيرجعو دبا في دماغي ماشي طبيعيين ، كيفاش جات لعندي و باش عرفاتني أصلا مخاصم معاها ، حسيت براسي تعمرت ، جات عندي أنا لي نستاهلك أنا تنبغيك ما نغدركش و و و (تيغمض عينيه بأعصاب ) زادت خيبات صورتها في عيني ، ايلا طلعااات بصح هي غادي ن.قت.لها

همام (ضرب في رجليه حتى زاد وجعو و نطق مخيخ ) : تتجعرني آ ze بي لا مرتك الأولى لا الثانية عارف معدنهم ، غا لي يشدك ي77 ويييك .. شمر على روحك و فتح ضوسي في قضية م..وتها ، خود حقها و حق ولدك لي م..اتو ، على الله تبرد شوية من جيهتها و تعرف نيت المخبي و تحس براسك درتي شي حاجة ..

لقمان (تبوريشة و سخانة شداتو ) : تعاوني نوقف على هاد الضوسي ..

همام (تسرح في سرير حداه تيضحك و نطق بتساؤل ) : عندي تعاونية أنا !!! جبد ليا غير ديلم..هم فوق طبلة (يقصد المال) و هانا معااااك ، ماشي غير نوقف عليه نح__وييييييي٠ه

لقمان في عز مرضه و حزنه ابتاسم ليه

انطالقت السيارة مباشرة للمستشفى العسكري ، كل واحد فيه هبط لغرفة خاصة به..

همام خضع فقط للبنج موضعي ، كانت رصاا...اصة سطحية شكلا ما ، ضربات غير في اللحم ، ساعة و نصف بين ازالتها و التعقيم و الخياطة .. ضمضوها ليه و حزمو اديه مع كتفو باش ما يحركهمش بزااف ، عاودو عقمو ليه جراح..ي فخاضو و بطنه و ضمضوهم ، رجع جسمه كله م..غرز

في منتصف الليل طلعوه للغرفته و حطو الدواء في السيروم بمجرد ما انتهى عيط عليهم، جابو ليه حوايجه ، لبس غير سروال السيرڤيط و الفوق حط عليه تجاكيطة ما قدرش يلبس و خرج مع رجاله حطوه مباشرة في الڤيلا

نزل تيتفوه ، دخل مباشرة للكوزينة ، تيحس بالجوع بالعياء الشديد ، مهلووك و مسخسخ .. عمر كريشته و طلع مباشرة للغرفته .. بمجرد ما دخل بانت ليه ، و ما أجملها و هي نائمة ، ضو خفيف ضارب فوجهها ، لابسة بيجامة سميطات قطنية حتى للركبتها و ملامحها تيبينو أن حلم هادئ كايزور منامها و ديع بجنبها حتى هو نائم و مزال شاد في صبعها

حكم الباب بشوية حتى تسد و دخل مباشرة للدوش ، حك سنيناته و غسل شعره و جهه و مسح أطرافه بالفوطة والماء الدافئ، نشف و خرج عندهم غير بسروال السيرڤيط
مشا للجانب ديالها و تسند حداها تيتحسس شعرها ، محتاج يسمع صوتها و يشوف في عينيها ، ما بقاش تيكفيه النظر في جسدها الم..ثير و فتنة انحنائتها ، أصبح يطالب بالمزيد


غير حسات بيده ، ناضت قافزة في بلاصتها تترعد بالخوف و هو شعل فيوزة حداه و نقص الاضاءة على ود وديع ، عاد قدرات تشوفو و تتحاول تستوعب حتى زاد أكد ليها حضوره بصوت مغلغل بالدفئ و هامس

همام : خوفوك ليا بزااف ، حتى في نعاسك تخربقتي ؟

أماني (تتشوف في اديه و نطقت بتساؤل) : مااالك في إديك ؟ (حطات اديها على كتفو تتحسس فيه و تتهضر بخوف ) شكوون دار فيك هاد الحالة؟ تتوجعك ؟ باش تتحس ؟

حطات اديها على وجهه و عنقه تتحسس حرارته ، و هو مخليها منت.شي بحركاتها الأنثو..ية لي تتهزمو وتخلي رج..ولته تركع ليها وعينيه أسيرة لعذوبتها و حسها المرهف حتى قاطعها بصوت منخفض و هو شاد في اديها ، ما قادرش يستحمل لهيب ملمسها على جسده

_ سالا كلشي آ أماني

أماني (بلعات ريقها و هزات فيه عيونها و نطقت بصوت مبحوح و نبرته مهذبة تتلمس مباشرة القلب

_صافي نمشي أنا دبا ؟؟؟

همام (تبت الشوفة في عينيها و نطق بصوت هادئ ) : خليك حتى للصباح و سيري ..

أماني بعدات عليه ما جاوبتوش و وقفات بعيدة عليه ، تحدرات جبدات سيرڤيطتها و حيدات البيجامة بقات غير بدوبياس هو وقف تبعها شدها من بطنها و هي عاطياه بالظهر غير تحركات بالجهد و هي تألمو في إيديه حتى سمعات أنينه و هي توقف تابتة تتهضر بصوت مغلف بالخزن

_طلق مني آ همام ما بغيتش نقيصك في جر..حتك ، تضرك ، طلق مني (نزلات من عينيها دمعة حارة و هو واخدها في حضنه و تيسمع للكلامها ) ما بغيتش نبقا غارقة فيك ، عطيت الجهد كامل ما بقااش عندي فين نزيد

همام (حط ذقنه فوق كتفها و نطق بهدوء) : طلبي مني استئناف ؟

أماني (ابتاسمت وسط دموعها و نطقت ) : ربما تخفف عليا فيه الحكم !! (دارت عنده و حطات اديها على صدره)

همام (تيشوف في شنيفاتها الوارمين و نطق و هو هايم في ملامحها ) : نقدر نخفف و لا نزيد ، نتي و اشنو حطيتي ليا في الجلسة !!

أماني (قبلاته قبلة دافئة فوق صدره و نطقت بصوت حنون) : يعني ما يمكنش نطلع معاك براءة (هزات فيه عينيها ونطقت بجدية ) غادي نمشي و دبا آ همام

همام بعد عليها خلاها تلبس حوايجها و هو هز الهاتف و دوز الخط بمجرد ما تلقى الرد نطق بأمر

📞غادي تهبط و خليوها تخرج (قطع)

رجع لعندها شدها من اديها من بعد ما لبسات ، شادة دموعها بالسيف و نطق بأمر

_شوفي فيا ..

هزات فيه عينيها المشفرين عليهم غلاف من الدموع، عينين تيحس بأن فيهم سحر مباح يفتن القلب ، قربها لعندو حتى تتخالطو أنفاسهم و تغلغل في جوفه عطرها فحال شي سف.اح كيتفنن في قتله و كمل كلامه

_ما ساخيش بيييك ، بقاااي معايا مزاال ..

فقط بكلمة تيشعل أنو..ثتها و تيخليها تحس بب..ركان رجول..ته .. جوبت بصوت عذب

_حتى و أنا غادية ، مازال تتحاول تعذبني و حتى للآخر لحظة تتزيد تقهرني ، قلبك ماشي غير قاصح قلبك ما تيرحمش

قبل ما تكمل جملتها ، خدا شفايفها في قب..لة ملتهبة دافئة ، خ..مر مباح يروي الظمأ ،أذابت غروره واذاب عنادها ..قب.لة تحكي عن أوجاع مختبئة في ثنايا الصدور لا يشفيها الكلام بلسمها متمثل في ارضاء جنون المشاعر...مشاعر يصعب تحديد ماهيتها...

بعدات عليه كلها تترجف ما قدراتش تهز عينيها مزال فيه خرجات من الغرفة و خلاتها مفتوحة ، هبطات تتجري بغات غير إمتى تغادر المكان ، تلقا ليها ملثم في الباب و عطاها صاك فيه هاتفها و أوراقها الشخصية و لقات طاكسي أمام الباب الرئيسي في انتظارها

غادرت المكان ، خلاته و هي تتبكي بحزن بألم بوجع ، فارقته و هو امتلك كلشي فيها ، كتعيش أقسى إحساس ، لا رجعة ، لا أمل ، لا حب ، لا حياة بعده...خلات قلبها و روحها وراها ومشات....


🏁🏁🏁🏁🏁🏁🏁

 
"بعد مرور شهرين"

خارج من الدوش تينشف شعره بالفوطة في صمت ، عا..ري الصدر فقط سروال السيرڤيط ، تيستعد للنوم .. حتى تيسمع أصوات مرتفعة ، صرخات و ضجيج .. لاح الفوطة بعصبية و حل باب غرفته ، هابط بسرعة تابع مصدر الصوت و تيهضر بعصبية

همام : ق77اااب (غير وصل للعندهم زفر بصوت مرتافع فوق صوتهم ) آش كااااااااين ؟؟؟


أمجد (تيترعد بالأعصاب و تيهضر) : شوووف مع أختك !! گالت ليك بغاااات تمشي عند خااالهااا ، باااغة تحمقني !

إحسان (تتشوف فيهم و تتهضر ) : ن ن نمشي ن ن نشوفو ، ح ح حسام ق ق قال ليا م م مريض بزاااف

أمجد (قاصدها ما تيقشعش ، شدو غير همام حكمو بقوة من ذراعه و خلاه تيغوت ) : أقسم بالله و تمشي لعند داك الشما٠٠ __تة تتخسريني

همام (دفعو مبعدو عليها و تيهضر معاه و صوتو قوي ) : تترون في هضرتك ، باغي تحبسها ، تهز حبسها ، بلااااش من هضرة الن..م تخسرك و لا تزمر !! لا جيت لي غلط فيكم نهضر معاااه بهاااد السياسة فين غانوليو !!

أمجد (بأعصاب تينهج ) : أنا ماشي فحالك ، ما تمشيش عندو و سالينا ، تمشي ما تبقاااااش تعرفني

إحسان شدات على فمها عينيها مغرغرين

همام (ما شعرش براسو حتى نزل عليه باللور ديال اديه خلط ليه الحنك و النيف ال فم و زفر بصوت عالي ) : تترعدو علياااا !!! هضرتي گلتي شنو عندك ، هي ضبر راسها ، خليها ضرب في هضرتك و هضرتي و تمشي تعوووم بحرها ، هضرنا معاها ، ما سمعاتش خليها دير لي في راااسها ، خلي الحيوووط يضربوها حتى الهضرة توحل في حلقها و يرجعوها جفاف و سطهم .. (شاف فيها عاقد حواجبو و نطق بأمر ) يلاااه سيري عندو ..

إحسان نزلو جوج دمعات من عينيها ، بغات تهضر و قاطعها أمجد بصوت غاضب

_هذاااك ماشي رااا ج..ل ، علااااش تمشي للعندو !! ما عمرو ما كان خو مي و ما عمرو كاااان خااالنا، عارفة كلشي و شفتي كلشي و عاودت ليك كلشي و مزال هازة راسك غادة عندو !! (مشا تيجري وقف حدا الباب ) يلاااه زيدي دوزي فيا و خرجي !

همام (مشا عندو شدو من ذراعه ) : جهلتي !! وااااش هي باقة صغيييرة تحكم فيييها ؟؟؟ 26 عام عندها آ المعلم ، سالينا وقت الهضرة و ترابي ، هي تعرف مصلحتها دبا .. (بغا يجرو و تعكس ليه )

أمجد (تيغوت وتيتجار معاه) : صحة ما غاديش نخليها تعتبها ، ما غاديش تمشي لديك الدار و دخل ليهااااا !!! (تينعت في همام ) نتا هضر معاااها نتا ورك عليييها ، ياك نتا خوها و باها كلمتك هي لي تمشى ، شفتتتك راااخي ليها تمشي عندوووو !!!

إحسان (تتنخصص) : غ غ غادي ن ن نمشي نشوفو ، ما ما ما عرفتي يموت !! ن ن نتسامحو معاااه

همام (بعصبية نطق) : هضري على راسك ، ما تخلطيناااش معااااك ، و يموووت گااااع !! ميمتي صغر منو و ماتت قبل منو بأعوااام !! أنا هاز يدي عليييك ، خرجي سيري للعندو

إحسان (تتبكي ) : د د ديرو غير بحساب ح ح حسام ، و و وقفو معاااه ، ما ما ما تخليوهش بوحدو

أمجد (عينيه حمارو ) : مي فااااش كانت تت..موت شكوون وقف معااااها !!! دويييي ؟؟؟ مالها خلااااتك صغيرة باااااش تنسااااي ؟؟؟

همام (بصرامة) : حسام خونا ، لي بغاها حنا معاااه ، داك راجل ما تنعرفووه ما تيعرفنا

إحسان (تتمسح دموعها ) : ما ماما في ح ح حياتها ك ك كانت ت ت تمشي ت ت تشوفو و ما ما ما عمرها حقدات عليه قدكم ، ما ما ما يكوووونش قلبكم ع ع عامر بالحقد عليه !

همام هز فيها حواجبو بمعنى "ياك؟"
ما عقلش على راسه حتى دفع أمجد جابو طايح للأرض و حل لباب و نطق بهدوء

_سيري شوفي خاالك .. أنا و خوك قلبنا كحل

أمجد (ناض قاصدها باغي يضربها شدو همام من كرشو و خلاه يغوت و يعرعر و كشاكشو خارجين ، هي هزات صاكها و خرجات ما شافتش فيهم ) : علااااش مسهلها عليها !! علااااش خليتيها تمشي !!!

همام (بعصبية دفعو ) : دخل سوووق رااسك ، دير لي مرتاحة فيه ، أنا تنهضر ، تنبه ، و تنبعد عليكم الخايبة ، لا مشات غادي ترجع و غادي نهزها راه اختي .. أنا لي ربيتك و ربيتها و تنعرف كل واحد فيكم و تنعرف معدنكم ..

أمجد (شاف فيه عاقد حواجبو و نطق ببرود عكس العصبية لي كان فيها ) : كون غير خليتي مي تربينا كيف رباتك ، كون غير خليتي الخايبة دووز فينا و نفيقو على واقعنا ، كون هاد اختك دبا ما تمشيش عند أكتر راااجل ضرب في مك و كوون أنا عايق و فايق ، ماشي كل٠٠بة ديال خلة تلعب بيا ، كلشي تيشوووف و أنا اعمى .. كووون غييير ما ربتينيش ..

(ضربه بكلامه و هز تجاكيتو أمام أنظاره و خرج خلاه واقف كايشوف فيه نظرات غير مفهومة )


أمجد خارج و تيحس بسفينته محطمة و غارق في محيط مليء بالج.راح و الو.جع ..
اخته الوحيدة طعنات في كلامو زعزعات حصون قوته ، تيحس برياح المواقف تتلاعب بيه ، تيحس بجدار كبريائه و صلابته ضعيف بلا خوه ..
ركب في سيارته و انطلق ما عرفش الوجهة إلى أين ، الأهم أنه يهرب من هاد الشعور و لكن البال و الفكر و ما يهوى ، رجع بيه الزمان و هو في سن ستة سنوات

🔙🔙🔙🔙🔙

في إيديها بنيتة صغيورة و بكرها بجانبها هاز قفة الخضرة و هو تيلعب أمامها بكرة ورقية و غادين في الطريق ..

أم همام (تتلمح شي حاجة تتبري في رجليه وقفاتو بصوت قوي ) : أمجد وقف في بلااااصتك (أمجد وقف و هي طلقات من إحسان و مشات تحنات على رجليها تتشوف في صندالته و نطقت بأمر تترعد ) حيد صندالتك نشوف !!

أمجد حيد صندالته و هي تتشوف ما مستوعبااااش شنو قدامها ، شداتها السخفة ، البكية ، الفقصة ..

همام غير شافها ساكتة حط الخضرة و مشا شدها من دراعها باغي يوقفها و تيهضر بخوف
_مالك آ الوليدة ؟؟؟

أم همام : شي نهاااار تق..تلوووني بفعااايلكم (بغات تنوض ضربو بنفس صندالة و لكن تتجي الدقة غير في همام مغطيه و هي تتضرب و تتغوت ) تقطعااااات ليك الصندااالة تگوولها نشري ليك وحدة آخرة ، ملصقها بي بينيس !!! واش باغي تصفيها ليا !! واااش أنا ما قااادش بيك لهاد الدرجة !! (غرغرو عينيها ) علاااااش تلسقها بمسمار (تتضرب ) كون دخل في رجليييك في نوليييو ، علااااش تتديرو ليا هكا ؟؟

أمجد (هرب بعيد خايف و تيهضر ) : سمعتك تتقولي همام ما عندكش فلوس

أم همام (جهلات تتغوت) : ما عنديش ليه هو و عندي ليك نتا فهمتي (زادت قطعات الصندالة بالفقصة ) ما تهزووووش ليا الهم راك تتمرضوني ، لي خاصة تگولوها ليا نحضرها (تتدفع في همام باغة تمشي لعندو ) بعد من قدامي آ همام خليني نهضر معاااه ، خليني نفهمو

همام (باس ليها على راسها و تيهضر بصوت هادئ) : بردي آ ميمتي أنا نهضر معاه، تعصبي على والو ، مزال صغير ما عارفش غير راسو و ما جاب ليه ..

أم همام تتنهد رجعات شدات في إحسان جراتها و تتهضر بعصبية
_يزيد قدامي دبا نشريها ليه

همام (هز الخضرة ) : غير سبقي للدار ، يلبس شي حاجة و نهبط أنا وياه نشريوها

ما عوداتش معاه الهضرة ، زادت و خلاتهم وراها و أمجد تيبكي.. شدو همام من ذراعه و نطق بصوت هادئ

_زيد تحرك آ صاحبي علاااش تتبكي دبا !

أمجد (تيمسح دموعو) : علاااش تعصبت ، ما بغيتش نضيعو فلووس ، ما تبقاش تسلف

همام (تيطبطب على كتفو و تيهضر) : ما تنضيع والو ، نشد هاد العام الباك را العسكر مور الباك يبدا يخلصني وخ غير تنقرا .. و گاع الكريدي نخلصو ، هادشي ما يبقاش ، لي خصاتك گولها للمك ما تهزش الهم فاش نجي أنا نخلصها ، ما تبقاش تفقصها..

أمجد (بنبرة طفولية) : بصح ؟؟

همام (تيضحك معاااه ) : تنتفلااااو ؟ نتا غير قرا مزيان و ما تجيبش التبريات و ها حنا معاااك ما تخصك حتى حااجة ..

🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚

تيضرب في الڤولون بعصبية و تيهضر بصوت قوي
_كنتي تترقع ، حتى حاجة ما واقفة على صح ..

فرانة في جنب الطريق ، كله عرقان ، هز تليفونه و دوز مكالمة ليها

📞 ريم : أمجد لباس ؟

📞أمجد (بعصبية) : ما لا باس والو ..

📞ريم (بخوف) : مااالك ؟ شنو واقع ؟

📞أمجد (بجدية) : شوفي آ ريم ، لي نطولو معااك نقصرو ، فينما نعيط ليك تگولي ليا ماما ما بغاتش ماما ما بغاتش ، دبا عطيني خو جوابي باغة تغامري معايا و نبنيو حياتنا و لا راس مالك غير هضرة !! عطيني المعقول و الكلام الصحيح ، أنا طايب و راسي عامر باغي نجيب مرتي و ندير ولادي صافي الله يجعل البركة ، بغيتي مرحبا أنا موجود ، كلشي ديالك و لي بغيتيها تحضر ما بغيتيش گوليها ليا بلااااش ما نضيعو الحجرة ..

📞ريم (بلعات ريقها و نطقات ) : ياااك حتى خوووك گالك أنا لي مندخلش للدارو و ما بغاكش تجوج بيا !!

📞أمجد (تيغزز شفايفو ) : برزقي الحمد لله و بدراعي ، و الدار المخيرة نعيشو فيها .. هو الى ما بغاش الله يهنيه ، حياتي ما واقفاش عليه و على داكشي لي بغا .. حياتي هادي و ندير فيها لي مناسبة ليا

📞ريم (بتردد) : أنا معااك ، و لكن ما عرفتش شنو نديرو

📞أمجد(تيحك دقنه و نطق بجدية) : وخ سمعي مزيان شنو نگول ليك ............

مدة ديال الوقت و هما تيهضرو و تيتافقو حتى قطع الخط


مسند وسط فراشه ، ناعس و ما ناعسش ، عقله خدام فيه مية مطرقة و مطرقة شاغلين تفكيرو حتى هزاته ذاكرته لليوم مشؤوم ، يموت و ما ينساهش

🔙🔙🔙🔙🔙🔙

هاز خوه تيتألم تينعس فيه و هو تينين، حضنو و تيدور بيه في المراح حتى داته عينيه و حطو برفق تينتاظر مجيء والدته ، اليوم الثالث و اليوم موعد عودتها كيف واعدته حتى سمع الباب تيتحل

مشا تيجري للعندها ما قاداه فرحة ..
بانت ليه بلباسها الأبيض هازة تربيتها و تتعتر في جلايلها ما قادراش توقف ، خدا من عندها الصاك دخلو و رجع شد من عندها التربية و دخل ناشط من شوفتها و تيهضر

همام : غير خلعتيني بديك الهضرة ديال نقدر نرجع و لا ما نرجعش ، هانتي رجعتي و معاك ابنتي من الفوق ، ناري يا ماما آش كديري لأفلام الر..عب و نتي قطة بسبعة الرواح

أم همام (شادة في فتحتها و تتحس بالدوخة و تتهضر و تتضحك ) : الحمد لله ، كان خاصني نسمعك ديك الهضرة ، الموت و الحياة هادي ماعرفنا شكون السابق، نتا لي عندي و نتا لي معولة عليك من بعد الله تعاوني

همام (تيشوف في اخته سادة عوينتها) : ماما نحطها ناعسة !! (حطها) ماما أمجد تتشدو الوجعة !!

أم همام (تتنهد) : الله يا ربي الله ما لقيت ليه جهد ، كان باك الله يرحمو غادي يجي و نديرو ليه العملية ، الظروف و قلة الشي قهروني ، غير نرجع صحتي و نبالي بيييه غير الله يسترنا

ما جات فين تكمل هضرتها حتى سمعات غواتو شد غوتة وحدة ما طلقهاااش ، ناضت عندو تتعكز و همام هز إحسان تتبكي تخلعات من الغوات

أم همام(تتطل عليه تتشوفو تيغوت و تيعواج في بلاصته و تيزراق ، تتمسد ليه كرشو و تتهضر معاه) : مال حبيبي مالو ؟؟ باش تتحس آ وليدي ؟؟؟ (والو غير ما زاد سكر و النفس تتقطع فيه ، شافت في همام و نطقات بصوت قوي ) أرى اختك و هز خوووك زييد قدااامي

خرجات تتعتر من جديد و كل عفطة تتعفطها كأنها تخطو على روحها تتحس بيها غادي تزهق ، و زاد وجع أمجد على ما بيها ، كبدتها لي ما لقات ليها جهد ..

همام (هاز أمجد لي تيتلون في حضنه و غوتة مور غوتة ، حلقه تيمشي و تيرجع ) : ماما نمشيو العاصمة، للسبيطار العسكري

أم همام (تترجف) : شحال قدنا يا ولدي !! يموت لينا في الطريق ، زيد سبيطار الحومة قبل ما طرق ليه (الدموع تحجرو في عينيها) يا ربي تحفظو يا ربي تنجيه يا ربي لا تشوينيش في كبدتي

وصلو حبسهم سيكيرتي ، تيطالبهم بالأوراق و الخلاص بما أنهم عندهم التأمين العسكري

أم همام تتطيح و تتوقف ، التربية تتبكي و لدها غادي يموت ، شافت في همام و تتهضر مقصحة قلبها
_حطو في الأرض و طير عند خالك يجي يعاونا ، گوليه أمجد تيموت

حطو في الأرض كيف قالت و مشى تيجري من شدة الخوف .. مدة ديال الوقت و هما جالسين و هي تتمسد ليه على بطنو ، الوجع مرة ينقص مرة يتجهد حتى رجع همام بوحدو تينهج و تيهضر
_گالك خالي إلى بغيتي يعاونك ، نتي عارفة شنو ديري ..

فحالا شديتيها و سرفقتيها .. عينيها تبتو في نقطة وحدة ما بقاوش تحركو ، همام هز أمجد من الأرض و الكشكوشة بيضة خارجة من فمو ، لحظة ر..عب زلزلات مشاعره خلاته يترعد و تيهضر
_ماما ديري شي حاجة ، أمجد مريض بزااف ، شنو گال ليك خالي

أم همام (دموع تينزلو بلا هواها و نطقت بدون شعور) : باغي يبيعني للصاحبه (تتمسح دموعها و تتصطنع القوة) يمكن ربي بغااه ، ما بغاهش يتعذب معانا في هاد الدنيا ، يمكن ربي بغا يسهلها عليه ،ربي يتهلى في هاد الملائكة كثر مني

همام (تيبكي تيشووف خوه ما تيتحركش) : اهئ اهئ لي گالها ليك خالي ديريها ، أمجد يم..وت فحال بابا ؟

أم همام (بتساؤل تتشوف ولدها سكت و داته ترخات و ما بقاش تيتحرك ) : وااااش ماااات ؟


ما توقف غير طموبيلة واحد الطبيبة أمام حديقة المستشفى تتسمع بكاهم ، مشات تتجري لعندهم ، ربي سخرها ليهم .. هزاته دخلاتو و تبعوها مرفوعين ، مباشرة دخلاته لغرفة العمليات و هما بقاو في قاعة الانتظار تيتسناو شي خبار

أم همام (حاضنة همام من واحد الجانب و عاطية صدرها لبنتها تترضع و تتهضر و هي ساهية) : هادشي آ همام لي وقع ليووم ما تعاودو للتاوحد ، أنا وياك لي نهزو الخايبة و ختك و خوك لا (دموع نازلين ) سمح ليا آ ولدي كبرتك قبل الوقت ما كرهتش ليك ولكن خص لي يعاوني ويهز معايا لحمل..

همام (تيبكي ) : اهئ اهى ماشي مشكل نكبر ، غير ما يموتش آ ماما ....

🔚🔚🔚🔚🔚🔚

ما فاق من غفوته حتى سمع هاتفه تيصوني

📞همام (بصوت مبحوح) : آش كاين ؟

📞نينجا: أمجد شد رونديڤو عند العدول ..

📞همام (ناض جلس في مكانه تيحك في شعره و تيهضر ببرود) : علااااش تيقلبو هااادو !!! تيتحاربو معااايا و تيهلكو في صحتهم ..

📞نينجا : نتا تعرف آ خويا ، بينك معااهم ..

📞همام (وقف تيلبس حوايجهم ) : عارف القلااا٠٠ وي ، و قيلة راني غالط مطلعهم هكاااك

📞نينجا : شووف نتا درتي لي عليك ، ما فيها باس الى خليتهم يغلطو و يعرفو أغلاطهم و يصحهوم بوحدهم ، ماشي ديما نتا تابعهم و تصحح و توقف على الكبيرة و الصغيرة في حياتهم خليهم يدوقو شوية المرار ويجربو دقة الدنيا و يعرفو بحقك

📞همام (بعصبية تيلبس تجاكيطة) : ما هضرة هادي ما zeبي ، وصية ميمتي تبقى حتى نمووت ، أنيلي ليا داك الغونديڤو مع العدول و حلو داك التيليفون عند إحسان ، تسمعو شي حاجة ماشي هي هاديك علموني

📞نينجا : وخ

📞همام (بتساؤل) : إكرام خدامة ليووم ؟

📞نينجا: ما جاتش زدتي بزاف عليها ، براكة على ديك البنت خليها تعيش حياتها ، تالين تبقا شادها عندك .. صافي عطيها وراقها تسافر

📞همام (حل الطموبيل ) : مالك اليوم zeملتي عليا !! تتعطي في الدروووس !!! بناااقص من طبو٠٠ _ نمها قصارة معاااها ، بقات فيك !

📞نينجا : صافي خلصات أو وفااات أو ندمات على نهار لي غلطات معااك ، حبس المرقة و طلق سراحها .. تتعذب فيها بفعايلك


📞همام (ديمارا الطموبيل ) : هاديك ماشي غير غلطات ، هاديك فوندات أو صلات معايا لا فان .. و لكن بنت الق77بة طايحة ليا على الكود و تتعرف ليا ، هي لي تتخرجني من هاد القلااا٠٠__وي لي أنا فيه ...

📞نينجا : الله يعفو ..

📞همام (بتساؤل ) : حسام في خبارو إكرام غادي تخوي البلاد؟ (بابتسامة) سيغتو ايلا عرف بلي خلاصها في لاڤير ديال الپالي هي تمشي للبوليوود !! مشكلة

📞نينجا : ما كاينش لي يگولها ليه ، إيلا لسولها !! يقدر يخسر معااك فيها ..

📞همام (تيحك و ذنه) : يضبرو kaرهم .. خدمة و دازت .. مهم شوف لينا إكرام ، تجي للعندي للبار ، ze بي واصلة ليه للعظم آ خونا

📞نينجا : وااااش قوااا٠٠ _د عندك أنا ؟ قلب على دلمي مقوو٠٠___دة عليا (قطع)


أضواء الطريق و نجوم الليل و صوت الأمواج ، كل ما تحتاج النفسية من هدوء و غداء للروح ..

بكبيشو گري و كلون كحل ، جامعة شعرها ديل حصان ، تتبان في صحة جيدة ..كليب صغير في جنبها شاداه من سمطته و تتتمشى على رصيف الشاطئ و في نفس الوقت تتبادل أطراف الحديث مع الرجل لي في جنبها ..

أماني (بصوت باح) : علاااش ما بغيتيش تقول بالضبط شنو عندي !!

الطبيب النفسي(تيتمشى حداها و تيهضر بجدية و صوت هادئ ) : أماني يا أماني ، إنسانة عنيدة و تتشبتي بأي حاجة طاحت في بالك ، غير هاد السؤال مثلا تتسوليه ليا مليون مرة و ما تتمليش .. نشخص ليك الحالة و نعطيها سمية ، تمشي تقلبي عليها في الانترنيت و تودري ليا بصفة عامة و يقدرو شي حوايج گاعمة فيك يوليو فيك .. خاصك تعرفي واحد المعلومة أن علم النفس ماشي دائما تتكون نتيجته في العلاج محسومة .. المرض النفسي ماشي بحال المرض العضوي نشخص الحالة ونجي نقولك عندك هاد المرض هاك ها العلاج طبقو تصح .. لا النفسية غير ، كل شخص و عنده قانون و قابل للتغيير مع كل حدث ممكن تعشيه .. المشكل لي عندي معاااك نتي ما بغااااش تعالجي !! الفكرة لي في دماغك ما صحيحاش !!

أماني (مبتاسمة و تتهضر) : علااااش تتقول هكا ! أنا باغة نتعالج و متشبتة بالعلاااج ، أنا ما بغيتش نبقى نضرب الناس ، أنا ما بغيتش سلوكي يبقى عنيف !! أنا بغيت نرجع مسالمة كيف كنت ما نأديش و ما نضرش .. و راني تنبين ليك ، أول حاجة مشيت للأوپيطال و هبطت للسكولاريتي و دفعت طلب للعودة ، شرحت ليهم كلشي و هبطت للأوپيطال فين درت لهمام العملية و عطاوني رابور زوين عليا دفعتو مع دوموند و راني تنتسنى يجوبوني ، و بغيت نرجع لأكتر حاجة كانبغيها وتنرتاح فيها ، تصالحت مع ذاتي و اعتارفت بأخطائي ، تسامحت مع بابا الله يرحمو في قبرو ، تصالحت مع خالتي و ريم .. واش هادشي كامل ماشي خطوة للعلاج؟؟؟ علااااش نتا بالضبط تتحكر عليا ما نبقاااش نبغيه !! علااااش تتشوف حبي ليه حتى هو مرض ، خلي هاد الحب في قلبي بغيتو أنا يبقى معايا وخ مولاه ما عمري نكون ليه و لا نعاود نشوفو .. حبه في قلبي شنو داااار ليك ؟؟ خلي ذكرياته في قلبي بالزوينة والخايبة كل ذكرى تتعني ليا بزاااف...

الطبيب النفسي : علااااش تخليه في قلبك ؟ شنو عطاااك هاد الانسان باش تحتافظي بيه ؟ هاد مرحلة العنف لي وصلتي ليها راه من كترة التفكير فيه ، ماشي غير كترتي و صلتي لدرجة الافراط .. محورتي تفكريك على داك الشخص و أي حاجة تتربطيها بيه

أماني (بتساؤل ) : مثلا !!

الطبيب النفسي : وخ نسولك ، شنو تيعني ليك فصل الشتاء

أماني (تتدور في عينيها ) : فصل خايب

الطبيب النفسي (بتساؤل) : علاااش ؟

أماني (تتفكر) : عندي فيه ذكرى خايبة ، في هاد الفصل بعت راسي ليه حتى رسم عليا ديك الصورة المزفتة

الطبيب النفسي: ڤوالا ، حياتك كاملة يعلم الله شحال من فصل شتاء دوزتي و حكمتي عليه فقط بليلة وحدة ، يعني أي حاجة ما كانت عندها حتى معنى حتى دخل عليها حبيب الغفلة و ليتي تكلاسي هادي زوينة هادي خايبة ، آي حاجة تتربطيها بيه .. فين هي حياتك الخاصة ! ذوقك لي ما متعلق بيك !! قناعتك الذاتية ؟

أماني : نتا قلتي غير أنا نعاود و نخرج داكشي لي للداخل عندي بكل صدق و نعبر على حقيقة مشاعري ، وهادشي بحد ذاته علاج ، يكفي يكون الشخص الصحيح لي يحمي أسراري ، و الأذن الصاغية لي تحلل كلامي و تفهمني

ط . النفسي: ما اختلفناش و لكن راه شهرين و نتي تتفضفي ، مزيان ، عجبتيني ، تقريبا خرجنا كلشي ، خدمنا على المصطلحات و صححناهم و لكن راه خاصنا ندوزو الخطوات الموالية ، لعبي على راحتك النفسية ، عاجبك الحال تبني أوهام و فرحانة بيهم !! انساحبي من هاد المرض أنا حالتك وداكشي لي عشتي ماكانسميهش حب وحاشة يكون هذا هو الحب،هاد الاحساس مني تيبدا يضرك و تيولي هو يتحكم فيك ماشي نتي ، هاد الساعة تيولي مرض .. خدمي ذكائك العقلي و حاربي أفكارك و تجاهليه مني يكون وسطهم و طوري ذاتك، خاطبي نفسك دائما، سالينا من تعاويد ، بكينا ضحكنا و جمعنا و طوينا ماشي كل نهار نرجعو للنقطة البداية ، آري ليا الجديد ، بغيت نشوف أماني بصح تتبدل (وقف تيشوف فيها و كمل هضرته ) نزيد نبسط ليك مشكلتك .. غادي نعطيك حركات إلى قلت الأمام غادي تزيدي خطوة للأمام و ترجعي لبالاصتك قلت للخلف ديريها و دائما ترجعي لبلاصتك

أماني (فهمات) : وخ

ط . نفسي : أمام .. خلف .. يسار .. يمين

أي كلمة قالها تتطبقها بالحرف و الكلب معاها تيتحرك بنفس خطواتها

في لحضة بقا تيقول ليها
_يمين .. يمين ... يمين ... يمين

مرارا و تكرار حتى توقف الكلب في مكانه و هي بقات متبعة يمين و ترجع و تعاود خطوة لليمين حتى وقفها بكلامه

ط. النفسي : هادي هي نتي آ أماني .. علاااش ما وقفتينيش !! علاااش ما سولتينيش علاااش حكرت على يمين !! علاااش ما عيتيش من الحركة !! شوفي غير الكلب وقف و مل و استسلم و نتي لا .. ما عندكش مشكل تبقاااي في نفس النقطة ، بررتي ليا أنا ربما عندي هدف و ما رحمتيش نتي نفسك من هاد العملية المميتة المملة، التحدي ماشي هو التشبت التحدي هو الاستغناء هو قانون التغيير



أماني (تتضحك ) : ههه نقولك واحد الحاجة ما تقلقش !! هاد ليمين عندي معاها قصة معاه..

ط. النفسي : (شد في راسه) يمكن نتي عاجبك الحال و نتي هكا ، ميتة معايا ما كاينش مجهوود ، تنحس بكلامك سطحي ما كاينش تطبيق .. خدمنا على لي كاليتي و لي ديفو دياولك و عطيتك الحل و مزال تندورو و تترجعينا ليه

أماني تنهدات وصلها ميساج و هزاتو تتقرا و وراتو ليه و نطقات بتساؤل
_فهمني نتا دابا هاد آش تيعني ؟؟ علاش كل شهر تيصيفط ليا فلوووس للكونط ديالي ، علاااش ما يصيفطهمش بالمرة !! علاااش كل مرة ديك ترن من عندو !!

ط. نفسي : ما تخليهش يلعب بيك ما تبرريش تصرفاته خليه يضبر راسه ، تجاهليه .. ما تحكريش ، فكري في راسك و شنو نتي باغة توصلي ، ماشي هو فين باغي يوصل ..

أماني (هزات فيه حواجبها ) : شنو تتضن ايلا صيفطت ليه دبا ميساج شنو ممكن يدير ؟

ط. نفسي : علاااش نتي باغة تواصلي معاااه ؟

أماني : لا .. غير بغيت نبين ليك مستحيل تعرف و لا تفهم راه تيلعب ، بغيت نقنعك باش تزيد تفهمني

ط.النفسي: شنو تكتبي في الميساج ؟

أماني (تتفكر) : نكتب ليه ، واش خايف عليا نبيع راسي مرة أخرى؟ تتصيفط ليا الفلوس كل شهر باش ما تخصني حتى حاجة ؟

ط.النفسي : ممكن ما يجوبكش و ممكن يصيفط ليك كلمة وحدة لي هي ق77بة

أماني ، كتبات الميساج ورسلاته بدون تردد

▪️▪️▪️▪️▪️▪️

وسط البار ، جلسة vip بريڤي ، كلشي محطوط حداه ، مازال ما طاحتش الجغمة في معدته ، تيلعب بالكاس و تينتاظر مجيئها ، حتى حس بهاتفه ڤيبرا ، جبدو مباشرة تيقرا قبل ما يحلو ، آخر وحدة ممكن يتخيلها تراسله ، هز كاسه نزل عليه دفعة واحدة ما طلعش النفس و نطق بهدوء

_كنت محتاج شي دفعة نزل بيها على القرعة و الكاس ، تتفوتي دماغي ما تخيلتاهش تجي من عندك ..

هز تليفونه من جديد و كتب ميساج و ارسله ليها ، رجعو للجيبه و نزل تيزيدو كاس من جديد

▪️▪️▪️▪️▪️

أماني وصلها ميساج ، مباشرة حلات هاتفها و قراتو ، ابتاسمت و دوراته لجيهة الطبيب و نطقت بتساؤل
_حلل و ناقش !!

ط . نفسي (قرا بصوت مرتافع) : 💌 "الدنيا 🤍 "
(صونات ساعته ، اعلانا على نهاية الحصة )

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.