الدينيرو الجزء الثاني

من تأليف Ema Ne
2021

محتوى القصة

رواية الدينيرو dinero

عزاام حتى كان خارج و رجع للمكتب دياله ، هضرة أماني تتعاود في دماغه ، كلمة "اختلاس" خلاته يعاود يفكر و يدير اعادة النظر .. السكرتيرة غير شافته بغات تهضر معاه و هو يبلوكيها بي إديه ، ما عندوووش فين يزيييد هضرتها .. دخل جلس في مكتبه تيشعل في بيسيه ذرة الصبر انه ينتاظره يشعل ما بقاتش عندو ، باندفاعية قوية شتت گاع ديكورات لي فوق البيرو..

غير بانت ليه الشاشة الرئيسية ، دخل الكلي وحل أول ملف طلع ليه ، تيقرا و يحلل في الأرقام و تيحرك في رجليييه متوتر و أعصابه تتغلي ، تيحاول يفهم مزال ما ستوعب المضمون ، قدما زاد فتح ملفااات جدااد قدما الصدمة تتزيد تبان على وجهوووو ما مصدقش عينيه .. قبل ما يكمل سد البيسي بوغطابل و مشا شعل بيسي بيرو ، دخل برنامج الحسابات تيلقى كلشي مقاد و كلشي هو هذاك و التخطيط المالي بالعكس غادي في تصاااعد و ناس الأوطيل مخلصة و كاين راس المال و الأرباح متدفقة ما كاينش خلل ..

خلااات بزااف ديال التساؤلات في عقله على زعامتها منين جابتها ! علااااش جات تشوش ليه خدمته !!! شنو الهدف ديالها من هادشي !! شكووون هي ؟؟؟ شكوون تيدعمها ؟؟؟

واقف تيمشي و تيجي ، حيد لا فيست و حل صديفااات القميجة ، الشك بدا تيلعب عليه و حط في بالو احتمال ولو ضئيل أنها تكون على صواب و عندها الحق و دبا صافي لازمه يقطع الشك باليقين .. رجع حل البيسي بوغطابل تيراجع الملفات حتى قرا في الأخير اسمها و نسبها ...

رجع لبيسي بيرو ، دخل لائحة الموضفين دخل سميتها ما لقاهاش ، دخل لائحة المتدربين و هو يلقاها .. تصدم مرة آخرة رجع تكا على الكرسي و كيهضر غير مع راسه ..

عَزّام: لا لا ، سطاجيرة يخرج منها العجب !! يكونو مصيفطنها !!باغييين يطيحونا !!! سي تامپوسابل!! (أمر لا يمكن تصوره) (تيطرطق في اديه ) نحلف بربي و نلقاها جاية تلعب عليا حتى نفي حياتها ..

رجع تحدر على الكرسي ، دخل لبياناتها الشخصية تزاد صدمة آخرة فاش لقاها طبيبة !! صافي صدمة وراء صدمة ترون في دماغه ما بقاااش عنده المنطق ، ولا باغي يشووفها ، ليوووم قبل غذا ..

شاف المدير المسؤول عليها لقااه خارج كونجي دوز الخط ديركت لرئيس الادارة، ما بقاااش باغي يزيد يصدع راسه ..

عزّام (غير سمع صوته ما خلاهش يكمل و تكلم بنبرة جدية) : السطاجير أماني القاديري من هنا ساعة تكووون عندي في البيرو ديالي .. إلا ما جاتش طلع خووود حسابك ..

قطع عليه و رجع تيراجع الملفات لي في الكلي خلاااااه تيترعد ، عيط على المدير ديالها في القسم لي كانت فيه خبروووه ما كايناااش وما جاتش هاد النهار ، عيط على العماري، الراجل لي جابها ليهم نهار اللول هضر مع بنفس نبرة لي هضر معاه المدير ، رتبة تستقوى على رتبة

مدير الادارة(لا سلام لا كلام) : 📞 هاديك البنت لي جبتي ودوزناها على وجهك ، ما عرفت آشمن ديفو دارت مع سي عزّام ، راه إلا ما جاتش من هنا خمسة و أربعين دقيقة للبيرو عندو بلا ما تبقى تجي الاوطيل و حسابك يوصل حتى لدارك (قطع )

العماري ما عرف باااش تبلى مشا تيجري بلا عقل عند سميرة ، غير بانت ليه و بدا عليها

العماري : ياك آ ختي سميرة ، هذا هو خيري !!! نطلب عليك و على بنت أختك باش تخرجو ليا على بوسطي ؟؟ عيييب

سميرة (وسعااات فيه عينيها) : ياك لباس آ سي العماري ! آش وصلنا لهاد الهضرة ؟

العماري : بنت أختك إلى ما جاتش من هنا نص ساعة للأوطيل غادي تخرج عليا و عليك و غير ودعي خدمتك .. راه موول شي باغيها ليووم قبل غدااا

مشا تيضرب في راسه وخلاها تتولول غير بوحدها، مباشرة دوزات الخط لأماني لي شادة طاكسي غادة عند أخصائي النساء ..

أماني : 📞 ألو خالتي ..

سميرة (تتهضر تحت سنانها باش ما تغوتش و يسمعوها الزبائن ) : آش درتي الزغبية ؟!! فينما كنتي داااابا تكوووني عندي .. جي فكي حريرتك مع مول الشي راه يجري علينا جملة ..

أماني (بإبتسامة ماكرة ) : خليه .. أنا بغيتو يقلب الدنيا عليا و ما يلقانييش !! تشوفي آش داااار ليا ..

سميرة (رخات صوتها بتوسل ) : أنا بغيت رضاتي عليك كي الشتاء آ بنتي لما جي الاوطيل، و الله لي خرج من الباب لا رجع و راه الراجل لي عاونا هاز عائلة (بحزن) ما نضربوووش ليه في رزقه و زيديني عليه حتى أنا ، هاد الخدمة منين عايشة ..

أماني (زيرات على عينيها بغضب و هبطات نبرة صوتها) : صافي آ خالتي حساب الطريق نكووون عندك (قطعات و هي تغوت ) اععععععع

تنهدات و طلبااات من مول الطاكسي يبدل الوجهة والداخل ديالها تيغلي ، حسات براسها في نقطة ضعف و مشاها على هواااه ، و رجعها للعندو بلا مجهود.. غمضات عينيها و خلات أفكارها تتضارب حتى حددات موقفها .. بين العناد والتكبر خيط رفيع ديال الحكمة ولازمها ما تقللش من شأن أفكارها بسب حماسها و أنانيتها و تستغل الفرصة لصالحها ..


طالعة في الأسانسور هي وحارس الأمن لي ما طيحش عينيه عليها ، غير شافتهم سكرتيرة عزّام كحلات بالعمى وأماني ما شافتش فيها نهائيا ، ماشي وقتها و ما مستعداش تعطيهاش أكثر من حجمها ..

السكرتيرة (بنظرة احتقار) : مسيوه عزّام تيتسناك ..

أماني ابتسمات ليهم بجوج و مشات دقات جوج دقات في الباب و دخلات و خلاتهم باغين يطرطقو في سمهم ..

لقاته شبه جالس على حافة المكتب بشموخ وملابسه كلاااص و شيييك .. تيراقبها من بعيد و هي جاية عندو بخطوات ثابتة كلها ثقة .. غير قربات حداه و هي ضحك .. دائما فاش تتوتر كثر من القياس أو ما تتكونش على راحتها و ماشي على طبيعتها تيشدها الفوغيغ كردة فعل غير ارادية.. تتغطي فمها باديها و تتحاول تكبح شهقاتها ..

ضحكتها كانت كفيلة تدوب الجليد لي أمامها و نشرات في الجو المشحون بعض الأريحية .. كبح ابتسامته لي حس بيها غادي تظهر ليها على و جهه وعطاها بالظهر و جلس في كرسيه مقابل معاها ، بلل فمه بالماء كان حداه و نطق بنبرة حازمة

عزّام : مني تسالي من ضحك جلسي ..

أماني جلسات تتمسح دموعها من الضحك

عزّام (قرب بالكرسي على المكتب و حط عليه مرافقو ) : ضحكينا معاااك !

أماني (شافت فيه بعينين مايلين ) : خربقنا البدية بيناتنا (بأسف) ما عرفتش كفاش غادي نصلح موقفي معاك؟

عزّام : بلاما نطول معاك الهضرة.. الى طلع منك الصح لي تخربقات أنا نخلص عليها .. و لكن جيني فاص و قولي شنو غادي تربحي أنت من هادشي ؟ شنو غايتك ؟ لاش باغة توصلي !!

أماني (حتى هي قربات الكرسي و نطقات بجدية ، لازمها تكسبو ) : وخ نجيك للصراحة و بلا زواق .. (بتسائل) ممكن ندخل حياتي الشخصية في هضرتنا ؟

عزّام : ليسونسييل يوصلني الميساج ..

أماني : أنا كنت طبيبة داخلية في مستشفى جامعي عمومي وفي نفس الوقت كنت مزال تنقرى ، تنكمل تخصصي في الجراحة ، وقع ليا مشكل في واحد لوبغاسيون حتى ما بقيتش قادرة نكمل في الضومين (عاطيها وذنيه و تيتمعن في كلامها) خرجت و لقيت الكاغييغ ديالي دبا ما عندو باش ينفعني .. كان خاصني نبدا آ زيرو .. توسطو ليا ناس عندك في الأوطيل

عزّام (قاطعها) : شكون الناس ؟؟

أماني (عرفات أنه ما غادي يدوز ليها حتى نقطة و أسهل طريقة هي تقولو الحقيقة ) : خالتي خدامة عندكم هنا (تفكرات بطاقتها العملية باقة عندها و جبداتها من صاكها عطاتها ليه )

عزّام (تيقرا معلوماتها ) : ما تنضنش خالتك تقدر دخلك عندنا ، ما في إديها والو !!

أماني (ابتاسمت ليه ) : المهم وسيطة في وسيطة حتى دخلت ، معرفتها بسي العماري تنضن هو لي تدخل ليا مع شيف دو ديغيكسيون حتى وصلت عند سي صهيب .. حطني عند إكيب تفورميني على حساب البوسط لي عندهم خاوي على أساس باش نسالي الفورغماسيون وأنا لي نشد البوسط وراني بينت ليهم خدمتي وعجباتهم حتى تنتصدم بيهم لايحين أنونص تيقلبو على لي يشد بلاصتي .. (بأسف) تما عرفت راسي غادي نسالي الفورماسيون غادي يقولو ليا باي باي وأنا محتاجة نخدم .. دخيرتي قريبة تسالي وقلت مع روحي ، علاش لا ما نستغلش هادشي لي عرفت و نقدر نعجبهم أكثر ،و هكا نضمن خدمتي معاكم و صراحة طمعت حتى فشي بريم و شي سويت ڤي آي پي عندكم هاد الويكاند زعمى إلى بغيتو (قالت كلامها الأخير مع ابتسامة تترطب بيها الجو و خصوصا مني شافته عاقد فيها حواجبه )

عزام (تنهد ، حيد الكلي من بيسي و لاحو حداها ) : عارفة هادشي لي كاين في هاد الكلي راااه خطيييير !!! يقدر يدييك الحبس ..

أماني(هزات حواجبها مرة أخرى بثقة ) : أنا نتحمل مسؤولية أي حاجة محطوطة في داك الكلي وحتى حاجة ما جبتها من راسي ، كلشي من المستندات وعندي الأدلة .. إيلا بغيتي أنا نعاود ليك لي دي طاي من أول نهار حطيت رجلي في الاوطيل !! و نمشي أنا وياك دقة دقة وأنت ديك ساعة تعرف علاااش أنا تنهضر !؟

عزام : هادشي علااش أنا معيط ليك ! جيسبيغ(نتمنى) ما تضيعيش ليا وقتي ..

أماني (سرطات هضرته مع ابتسامة ، ما لقات غير فكرة وحدة هي أنها تتعتذر منه، حسات بيه مزاال معصب منها و ما تقدرش تكمل معاااه و هو تيدير فيها شوفات القتيل ، مدات إديها كأنها باغة تصافحه و نطقات بنبرة هادئة ) : سمح لي على الصباح تجاوزت معاك حدودي ، لا سيكخيتيغ لعبت لي على أعصابي و ما بقيتش تريزوني ..

فعلا اعتذارها بردو و لين أعصابه من جهتها و مد ليها اديه و زير عليها ..

عزّام: نتمنى ما تعاوديهاش.. اللولة دازت ، الثانية لا (غمزها )


جرات إديها منو و حيدات منها لاستيك ديما تتخليه في اديها سوكور ، جمعات بيه شعرها كوت شوڤال قدام عينيه و هو غير متبعها تينتاظرها بفارغ الصبر تقووول آش عندها.. هي تتضور في عينيها كأنها تتقلب على شي حاجة ..

أماني (بتساؤل) : ما نلقاش هنا شي طابلو و ماغكوغ ؟!

عزّام (وقف و هبط شوية السروال و نطق بأمر) : تبعيني.

هز بيسيه و دخلها لغرفة الإجتماعات ، فيها طاولة طويلة و دايرين بيها الكراسي .. و طابلو كبير ولي ماغكوغ و داطاشوو(data show) .. توفر ليها الجو لي تقدر تشرح فيه بأريحية ، مشات جرات الكرسي لي على القائمة و نطقات بأدب ..

أماني : تفضل ارتاح هنا

عزام (جلس و قاد الكرسي و شعل بيسيه ) : امتى غادي تبداي ، صبري بدا يتسالا ..

أماني (غادة جيهة الطابلو و تتطوي في كمامها ، هزات ماغكووغ و دارت عندو تتهضر و علامات الجد ظاهرة على ملامحها ) : نبداو من أول نهار حطيت رجلي في الأوطيل .. و شفت فاكتورااات ديال جميع المواد لي كتحتاجو في لا كوزيين معلقين في الثلاجة .. (هزات تيليفونها و برونشاتو مع داطاشوو و جبدات التصويرة لي خداتها من التلاجة و بانت كبيرة على الحائط و نعتااات ليه ) هادشي لي شفت نهاااار الأول.. (جبد حتى هو من بيسيه فاكتورة طلعات ليه نفسها وكملات كلامها ) أنا تنتقدى بوحدي و عارفة تقريبا گاع الأثمنة العادية لي تانتقداو بيها هادشي .. جبدت أجوندا ديالي غير مع راسي كنت باغة غير ندوز الوقت حتى يوصل وقت الدخول ديالي .. أول حاجة لمحت في الفاكتورة (تتوريه بإديها في حائط ) مطيشة 200 كيلو ، قبل ما نشووف الثمن حداها هزيت ستيلو .. و كتبت كيلو مطيشة تيسوى 5 دراهم (كتباتها في طابلو قدام عينيه ) دونك 200 كيلو تيسوى 1000 درهم (دارت سهم قدامها و حتى هي كتباتها) إيوا شوف نتا الفاكتورة لي قدامنا غير مطيشة بشحااال حسبوها عليكم !!!! 1.1000 درهم !! هادي غير في مطيشة زايدييين عليكم فيها مليوووون !!! (تتوريه بإديها) و إلى هبطنا مع هاد السطر ديال الخضرة كاملة وعاودت الحساب أنا وياك ، في كل حاجة تيزيدو عليك مليون ، عندك طناااش نوع ديال خضرة دونك زايدة عليك طناش مليووون غير في الخضرة .. علما أني سولت أنه فلوووس طرونسبوور و الخدامة للتيتكلفو بهادشي عندهم خلصتهم خارجة على هادشي، هادي فاكتورة فيها ثمن ديال السلعة لي خديتو ، اللحم كذلك غير بوحدو الثمن زايد فيييه بزاااف .. (تتكتب في طابلو ) نوغمالمون 500 كيلو اللحم تيسوى خمسة المليون ، درت الكيلو تيسوى 100 درهم وخ تيسوى قل ، درت أعلى سعر (نعتات ليه مرة آخرى في الشاشة لي في الحائط ) شوف تما 500 كيلو اللحم بشحال حسبوها عليييكم ! 20 مليووون..

عزّام متبع معاها و تركيزو كامل معاها، هضرتها بدات كدخل معاه و صدمة بدااات تتطغى على وجهه ، بقات تتكتب في طابلو شحال تتسوى كل حاجة بتمنها الطبيعي و شحال زااادو عليهم ، (الخضرة ، الفواكه ، اللحم ، الدجاج ، النقانق ، كفتة ، السمك ...... ) غادة معاه دقة دقة حتى سالات الفاكتورة و حسبات المجموع و قالتو ليه ...

أماني (دارت ضوارة كبيرة على المجموع لي خرج ليها ) : 120 مليون لي زايدة عليكم في هاد الفاكتورة ، و هاد الفاكتورة غير ديال السيمانة ، دونك في الشهر كتمشي ليكم 480 مليون فووووووق الحسااااب !! و هادشي مالوغزمون غير في الكوزينة ... بلا فاكتورة الباتيسري (الحلويات)

مشات لتليفونها و دورات صورة آخرة و عاودات معاااه نفس العملية لقاوها كذلك فوق الحساب ...

أماني (عمرات الطابلو من جديد و سدات الماغكوغ ) : المهم أنا من بعد دورتها في عقلي قلت ربما الناس لي تتشريو من عندهم ضاربين إديهم معاكم و تيربحو معاكم حيت عارفينكم شركة كبيرة و ما تحسووش بهاد الفلوس تجيكم قليلة ..

عزام (تزير تيحس بالعرق نازل ليه مع داتو ، حس براسه مدور بيه غير السراقة ) : تتهضري بالمعقول !! غير باتيسري ولا كويزين تياخدو في الشهر 900 مليون فوووق الحسااااب ، إلا ما حسيناش بيها هاد العام غادي نحسو بيها عام آخر ،سيزي ما تيجيش هكاك ، تيجي مع الوقت، مولاه گاعمة تيحس بيه (غادي يطرطق من الداخل دياله ) بلا ساليغ الخدامة بلا ضريبة بلا ..... (تيطلع النفس و يهبطها تيضبط في أعصابه ) كملي ليا داكشي ديال الشركات !! ما فهمتش فاكتورات هما هادوك و الفلوس لي وصلاتنا هما هادووك ؟؟؟

أماني (هزات ممساحة و عطاته بالظهر كتمسح الطابلو و كتهضر) : حتى حاجة آ موسيوه عزّام ما هي هاديك .. كاينة شي حاجة ما تفهماااتش ليا

مشات للصاكها ، جبدات منه گاع الاوراق لي سرقات من قسم التقارير و البيانات و سرحاتهم قدامو ...

أماني (جرات كرسي و جلسات حداه تتوريه في الوراق) : المهم هادشي لي قدر يهز صاكي (بضحكة مصطنعة ) هزيتهم بالتخبية، هنا كاينين غير ثلاثة دالشركات لي دايرين تعاقد مع الاوطيل و هما لي درت عليهم الغوشيغش (البحث) ، ما قدرتش ندير كلشي .. (بتساؤل) هاد بيسي عندك فيه برنامج الفيلديو باش خدامين لي كونطابل ؟؟؟

عزام (هبط على بيسيه حتى جبدو ليها ) : وي هاوا

زادت قربات حداه باش تشوف معاه حتى هي الشاشة و هو يبعد عليها خلاها حسات بلي دارت حركة غير لائقة ، حسسها فحالا تترمي عليه راسها و هو مبعد عليها ... زيرات على عينيها أو وقفااات ما بقا عليها غير إمتى تخرج ، توترات ..

أماني (هزات و رقة من حداه و مشات حدا الحائط و نطقات بصوت خافت ) : داكشي لي في بيسي طلقو في داطاشوو و جيب ليا شي نيميغو دو فيكس ديال الأوطيل غادي نحتاجوووه ..


واقفة أمامه تتكلم مسترخية و ببطئ ، كتنفس بعمق أو واخدة راحتها و ثقتها في نفسها ظاهرة على محياها، تتبان شخصيتها قوية و متزنة .. كل تحركاتها عندهم مغزى و مجاوش من فراغ ، و مركزة مع عزّام و منساجمة معاه في الحديث و تتجاوبو على گاع تساؤولاته ..

أماني (تنعت بصبعها للحائط ) : هادو أسماء ثلاثة دالشركات لي درت عليهم تيست (اختبار) ، بغيت نتأكد من داكشي لي شكيت فيه .. (مشات طابلو و كتبات فيه تاريخ ديال سيمانة قبل) هاد لا دات بالضبط كان نهار الخميس ، كان وقت البريك (استراحة) أنا كنت صايمة ما هبطتش بقيت غير في البيرو تنكمل داكشي لي عندي باش نخرج بكري ، (مشات طابلو كتبات ليه الوقت ) هاد الوقيتة ، (كتبات حتى اسم شركة) ، بانت ليا في الجدول هاد الشركة خلصات لا فاكتير ديالها، 7 المليار في الطوطال (المجموع) لي عندهم في العام راك عارف .. بغيت نسجلها عندي كيف تنخدم ديما ولكن تبلوكا ليا السيستيم، طفيت و عاودت شعلت البيسي لقيت الفاكتور تبدلاااات لقيت غير 5 المليار !!! دخلني الشك ، قلت وقيلة ما شفتش مزياااان ، و حيث كان عندنا بووز گاع الخدامة هبطو يتغداو مشيت شعلت بيسي ديال الكونطابل لي كتصيفط الفاكتورات للشركة فيهم شحال خاصهم يخلصو وشحال خسرو عندنا الناس لي مخلصين عليهم (ضورات عينها بإهمال ) بصح ما عنديش الحق و لكن درتها .. لقيت مصيفطة ليهم خمسة المليار في الطوطال وقريت گاع الفاكتورات زعمى منين جات هاديك خمسة المليار لقيت كلشي هو هدااااك .. صافي قلت مع راسي وقيلة ما شفتش مزيان ، ياك الأوطيل حسب عليهم خمسة المليار أو وصلاتو خمسة الملياااار دونك ما كاين حتى مشكل و لكن ...

عزام (قاطعها و هو واقف شاد على يديه من فرط الأعصاب و الدم في قلبه تيغلي و تيحاول يتمالك نفسه و نطق مزير على الحروف) : ولكن تعاوداات !؟

أماني (بأسف) : وي .. باش نقطع الشك باليقين ، وليت تنجلس حتى في وقت البريك نخدم ، و كل مرة تتعاود مع بزاف دالشركات لي دايرين معاهم تعاقد (غمض عينيه مزير عليهم و تيسمع ليها ) ما فهمتش ، الفاكتورة تنخرجوها بثمن و تتوصلهم بأكتر من هاداك الثمن.. راسي داخ وما مفهمت والو .. غير البارح مثلا ، كانت واحد الشركة مخلصاتش في الوقت و عيطت ليهم نذكرهم و قالو ليا غادي نخلصوك الشهر الجاي حيث لوديغيكتوغ لي يعطيهم الشيك خارج كونجي ومن فضولي سولتها شحال صيفطنا ليكم في الفاكتورة وقالت ليا 4 المليار ، مشيت المستندات لقيت حنا صيفطنا ليهم غير ثلاثة (تتوريه في الأوراق ) و دبا المشكلة هما غادي يصيفطو ربعة و شوية غادي تلقا راه صيفطو غير 3 .. هاد المليار فين تيمشي الله و علم !!! الفاكتورة تتخرج بثمن شكون تيبدلها الله أعلم ؟ و فاش تتوصل الفلوس ثاني شكون تيبدل الفاكتورة الله أعلم ؟

عزام (القلق و التوتر ظهر على ملامحه الحادة ، ما بقاااش قاد يتصرف بهدوء و توازن) : آمبوسييييبل (مستحييييل ) آنڤغيصومبلابل (لا يصدق)

أماني (دخلات ضوسي آخر في الكلي و جبدات شي نوامر ) : وخ .. هاك شوف براسك ، نعيطو على هاد الشركات باسم الاوطيل و نسولووهم شحال حسبنا عليهم ، غالبا ما تيجوبوش تيبقى داكشي شخصي وتتقول ليك كلشي عندكم في الايميل ، حنا نديرو زعمى (تتفكر و تتميل براسها) هاد العام غادي نديرو ليهم شي أوووفخ (عرض) نقصو عليهم شي حاجة و سمع بوذنيك و تأكد ..

فعلا ، داكشي لي كان هو ما بغااش يهضر و كلفها هي ، جلسات أماني في الكرسي حدا الفيكس تتحول الأرقام لي حداها و تتهضر و دايرة مكبر الصوت وهو تيسمع ، هضرو مع الشركة الأولى وأكدات هضرتها ، زادو الثانية و الثالثة قبل ما تقطع حسات بداك الفيكس تهز من حداها و ترضخ مع الهوت البلازمة لي قدامها حتى تقبات و طاح في الأرض وقفات مخلوعة من ردة فعله .. ما خلاش ليها الوقت فين تستوعب ، لي جات قدامه تيهرس فيها و يشير بلاما يشعر ، هبط الميني بار بكل قوته حتى تهرسو كاع القراعي و هز الكيسان تيصيفط فيهم فينما جات و تيهضر بلا وعي و صوت يزعزع الحيوط من نبرته القوية ...

عزام : ناعس على وذني و بنادم تيخدم فيا !!!! (كيتسمع غير صوت التهراااس ) و شكون مفيقني وحدة بعيدة على الضومين و بينها و بينو بحر ديال القراية !!! عاطي ظهري ال9eحاااااب

أماني يلاه بغااات تجوبه على تقليلو من قيمتها ، ما جات فين تهضر و بدون قصد منه صيفط ليها كاس بكل قوته نيشان لراسها تشخشخ بجاجو عليها جابها طايحة على طولتها و الدم خارج منها قطرات .. الخوف وقوة الضربة خلاتها تفقد الوعي و تغيب عن الوجود ..
.

عَزّام إنسان صخري ، متعصب أعمى ، ديما ما عندوش الوقت باش يفكر في هذا خطأ هذا صواب، الغضب دائما طاغي عليه ، تيخنقو ، تيخرجو عن وعيه ولي جات قدامه تيشقها بعنف كلامو ولا عنف جسدي... ما عندوش في عقله شي حاجة سميتها لغة الحوار ، كيشوف غير راسه في الدنيا والانسان لي تيشوف غير راسه ما تيكونش عنده احساس بالناس لي معاه.. في لحظة أجراس اليقضة صونات على ضميرو فاش شاف أماني مستلقية في الارض ، جثة هامدة فاقدة الوعي ...

مشا تيجري لعندها قلبها على ظهرها و جمع رجليها و هزهم مطويين عندها .. حل ليها صمطة السروال و الصدفة و لقا الكول ديال تريكو مزير عليها ، جرو بقوة حتى تقطع ... خلاها على نفس الوضعية و بعد من حداها الزاج .. شاف صدرها تيطلع ويهبط ، هبط وذنيه حدا فمها تيستمع لتنفسها، وهو يتنهد مني لقاه منتاضم قلبها على جنبها و تيضرب في وجهها بلطف ...

عزّام : أماااني ، أماني

خدا شوية الماء من القرعة دارو في إديه وحطو بشوية تيمسد فيه في عنقها أو ورى عنقها حتى بدات كتسترجع وعيها و تتحاول تنوض ..

عزام (شدها من كتافها رجعها للأرض ونطق بنبرة هادئة عكس الشخص المتعصب لي كان تيغوت و يشخشخ قبل لحظات ) : تضربتي في راسك ما تحركيهش ، أنا نعيط لدوكتور الأوطيل يجي يشووفك ... (خرج عند سكرتيرة تعيط للطبيب يطلع عندو دبا )

أماني (رخات جسمها حيث الضربة في الرأس ما معاهاش اللعب حتى تأكد من حجم الضربة وأضرارها ، شدات بلاصة الجرحة فوق جبهتها و كتمم مع راسها مغمضة عينيها ) : حماااار ، قلت ليه شي ويكاند في سويت ڤي آي بي ماشي في الإنعاش (تتشوف في تريكو مقطع ) كان يشري ليا فيه !!!!

عزام رجع عندها و نزل لمستواها ، بغا يبعد ليها شعرها على وجهها غير حسات بيه و هي تبعد وجهها ..

أماني (بصوت مبحوح) : بعد مني ..

عزام (وقف تيقاد في حوايجه) : ما قصدتش ..

أماني (مزال ما كتشوفش فيه ) : قصدتي ولا ما قصدتيش بعد مني .. ديري الخير يرجع ليك بتقيب الرأس

عزام (مزير على قبضة يديه تيكبح في أعصابه) : الخير ديريه في روحك ، ما شكيت عليك! ما طلبتك تعاونيني! (تيقلب على تيليفونو ) و عنداك تحسي براسك عاملة إنجاز ، مزال نشوووف شنو تحت الفيلم ...

أماني التازمات الصمت تترعد بالفقصة و تقلبات على جنبها الاخر عطاته بضهرها وبترمتها و خلاته غير تيشووف فيها ..
لقا تلفونه ، مباشرة دوز الخط و حطو على ودنيه ، غير سمع ألو و طلق صوته ساعر تيغوت ..

📞 ينعل***بوك لي تجاوبي في *لاوي ماشي ديالك يا بنت ال*حبة ، دوزييي ليا الحاج ..

📞 (خفف نبرة صوته) ليوم قبل غدا تكون عندي آ الحاج ، الخدمة عندي ترونات ..

📞 وا الحاج ما تسعرنييش ، و ربي تنخلي ليك كلشي و نطلع كونجي مع راسي لهلا يقلب مع جدها

غير سمع الدقان عرفه الطبيب قطع التيليفون وعطاه الإذن ونعت ليه فين ناعسة أماني ، مشا تيفحصها و يعبر ليها الضغط ونبضات القلب و تيهضر معاها وعزام غير متبع العين لحركاتها وكلامها وصوتها والطريقة باش تتناقش مع الطبيب ، بلغة الأطباء و تتهضر بتقالة ... ضمض ليها الجرحة وطلب منها تبقا جالسة على الأقل ساعة حتى يرتاح دماغها من الضربة .. بغا يكتب ليها الدواء و منعاته بحكم غادي تاخدهم راسها مني تخرج .. الطبيب غادر القاعة وخلاهم بوحدهم من جديد ..

بغات تنوض توقف حسات بالدوخة ، جاء لعندها عزام شدها من إديها يلاه بغات تبعد منه و هو يزير عليها ..

أماني (تتجر في إديها) : راه قلت ليك بعد مني ..

عزام (تحنى هزها من رجليها) : ما قادة حتى توقفي ، صبري تمشي لدارك وسخفي على خاطرك ..

غادي بيها للبيرو فيه فوطوي و أماني تتشوف في الأرض وهو تيتحرك بيها عاد ما جاتها الدوخة ، زيرات عليه و غمضات عينيها

عزام (بسخرية) : طلقي مني وأنت خاصك غير السبة ..

أماني (مغمضة عينيها وتتهضر بخبث وسخرية ) : ما عمري في حياتي شفت شي واحد سخفان و محيدين ليه صمطة السروال و حالين ليه الصدفة و يعلم الله شنو دارو ليه مزال .. (زادت تخشات فيه ، الدوخة تتلعب بيها و تتحس براسها غادي طيح) شكوون تيقلب على السبة !!! أنا بعدا الحاجة نديرها قدااام عينيك ما نتخباااش ..


مستلقية فوق الفوطوي مغمضة عينيها وتتحارب في الضعف لي كاتحس به وكتلعن الموقف لي تحطات فيه ، تتحاول تحتوي الوضع قدر الإمكان .. واقف عند راسها تيتأمل ملامحها و تيسول فيها أسئلة في الحسابات ، تيسول و يعاود ..

أماني (حلات عينيها و تقابلات مع عينيه) : شنو جاني أنا من هادشي ؟؟؟؟ من غير الضرب والسب والشتم والقدف ..

عزام (ابتاسم من فور ما سمع كلمتها الأخيرة ) : الباطل تيهضر .. نزيد معاك إينوووغ طيحي تقولي حاملة منك ..

أماني (استوعباات شنو قالت و استدركات الموقف ) : راه غير جات مع القافية و خرجات ما تشدهاش في عقلك ..

عزام(مشا جلس في البيرو و تيهضر معاها بجدية ) : خليني نحط راسي في هادشي و لا طلعتي كلييين (نظيفة) كلشي ديالك ..

أماني عينيها ترسمو فيهم الفلووس 🤑 ووسعات ابتسامتها بلاما تحس حتى قاطعهم الباب لي تحل على غفلة داخل رجل من ملامحه باين عمره يتعدى السبعين بكامل أناقته مع شابة أقل ما يمكن أن يقال عنها عارضة استعراضية بإنحنائات جسدها و طول قامتها و نحافتها ....

عزام (غير بان ليه باه و مشا لعنده قبل إديه ) : باقي كي العود آ الواليد..

الحاج : (غادي يجلس في الكرسي) : هلكوني غير ولادي..

عزام (دور عينيه للشابة لي جايب معاه و زفر في وجها ) : خرجي ت*ودي فحالك ..

شافت في الحاج مدلية شنايفها بعبوس ووما ليها حتى هو براسه باش تخرج و خرجات تتردخ

أماني غير تتضور في عينيها ما فهمات والو ..

عزام (ترأس المكتب دياله و تقابل مع الأب دياله) : غير تتاكل في فلوسك آ الحاج ..

الحاج (بعدم اهتمام استلقى على الكرسي ، خدا راحته) : إييل ميغيت (تستاهل) إييل مو غون أوغووه (تتخليني فرحان) شنو مشا ليك ؟

عزام (تنهد): أنت تعرف ، أنا بعدا ما نشوفهاااش ..

الحاج تيشوف في أماني عاد لاحظ وجودها و غمزه بمعنى شكون هادي

عزام : عطيني عقلك آ الحاج و سمع هادشي لي غنقوول .. هادي أماني ..

أماني غير سمعات سميتها و جلسات قدمات ليه التحية براسها غير من بلاصتها و حتى هو بادلها ليها بابتسامة عريضة و نطق ..

الحاج (بتساؤل) : كيس كيليا ؟ (شنو كاين )

عزام شرع مباشرة في الشرح ، تيزرب في هضرته و على أعصابه .. باه ما قدرش يستوعب الموضوع بداه ليه من الوسط و هو يوقفه ..

الحاج : سطوب سطووووب سطووب .. جو كومخون با سو كو تي دي !! (ما فهمتش شنو تتقول)

عزام (بلا خاطر تنهد) : الا ما فهمتيش دبا ، نعطيك لو ماكسيموم خمسة السنين هاد الاوطيل يدير فاييت.. (بعصبية) حل معايا دماغك

أماني (وقفات و توجهات لعندهم تتهضر مع عزام ) : إلا بغيتي ، نقدر أنا نشرح ليه !؟

عزام (شاف فيه ) : التخطيط المالي و الحسابات و الأرقام ما يفهمهمش بالعربية ..

أماني (جلسات في الكرسي مقابلة معاه) : غير رتاح أنا نتكلف ..

بدات تتشرح ليه دقة دقة و باللغة الفرنسية ، عزام تيتمعن فيها ، فيها شي حاجة تتخليه منجاذب ليها ..
ما قدراتش توقف ، هزات غير وراق وستيلوات ملونين، تتفهم فيه و تتكتب و تدير في الاطارات ، طلبات من عزام يدور ليها الايكخون ديال بيسي بيرو، تتوريه بالخاطر و تتجاوبه بمنطق ، مدة لا بأس بيها و هي مسايراه حتى سالات ..

الحاج غير شاد على فمه مزال مصدوم

أماني (شافت في عزام ) : كأس الماء عفاك ، حلقي نشف .. (شدات بلاصة الجرحة) راسي وجعني بغيت نمشي نرتاح ..

عزام (مد ليها قرعة الماء ما مستعملاش و هضر باهتمام ) : يوصلك الشيفور؟

أماني (تتشوف في حوايجها مقطعين ) : يكوون احسن ..

خرجات مع الباب من بعد ما استئدنات و غادرت بهدوء ، ما عارفاش هادشي لي وقع ليوم فين غادي يوصلها ..


يوم بعد يوم ، صدمة ورى صدمة حتى ولى عزّام مفاتن مع الخدمة ، رجع تيحقق في جميع خدمات الفندق بأدق تفاصيلها .. تيهبط برجليه والطابليت في إديه لكل قسم من أقسام الفندق و تيسجل في التقارير .. هبط لقسم الغرف والمبيت ، حتى تيتفاجئ كذلك بأن مستلزمات الغرف تتخلص بأكثر من سعرها بأضعاااف ، دائما التقارير فيه خدمة صيانة الغرف وخ ما يكون حتى شي عطب و و و ... في كل قسم تيلقاها مرونة ، حتى من قسم الغسيل والكي ما فلتش من عملية النهب .. خاطيك عن الأقسام الأخرى بحال السبى(spa) ، الحسابات ، الأمن ، المبيعات ، الأطعمة و المشروبات و و و و .. تلف ما عرفش منين نزل عليه هادشي وما لقاااش ليه الحل .. ما عرف فيمن يشك وما عرف منين يبدا .. القصر الأسطوري بكل بساطة تيعيش أكبر اختلاس واحتيال مالي .. رجع المكتب دياله حاط سلاحه و مستسلم ، هاد المرة تلاشات كل أماله فأنه يلقى شي خطة يكافح بها هاد الإختلاسات ..

عزام (حل الباب لمحهم ونطق بصوت ظاهر عليه التعب ) : باقين هنا ؟؟
الحاج (حيد التيليفون من إديه) : وي مازالين، خوك ما خلانيش

الأخ الأكبر (تيشوف فيه بتساؤل ) .. كوا دو نوف ؟ (كاين شي جديد ؟)
عزام (جلس تيطرطق في إديه) : پلاااان د تخييك (بزاااف الحوايج) .. صافي أنا غادي نتحرك و ندير شنو قلت ليكم ..

الحاج (هاز إديه الفوق) : تفاهم غير مع خووك ..
عزام (تيهضر بصوت هادئ جهده مسالي ) : نهار جمعتينا أنا و خوتي بخمسة ، آش قلتي؟؟؟ (حط صبعه على ودنيه تيتسنى في الجواب)

الأخ الأكبر (وقف مقابل معاه) : حنا هنا باش نتفاهمو نلقاو شي صوليسيون أونصومبل (حل مجموعين) ، بلاش ما نديرو شي حاجة ندمو عليها ..
عزام (هز صبعو فيه بتحذير) : لقمان ما تنهضرش معاااك .. (رجع تيشوف في باه) هضر آ الواليد .. نهار جمعتينا ، قلتي أنا عيت و باغي نرتاح الله يجعل البراكة، وولادي بغيتهم يشدو عليا الشغال .. كل واحد عطيتيه فرع وكل واحد فينا غيسبونسابل (مسؤول) على داكشي لي شاد .. دبا ما غاديش دخلو ليا في شغاااالي ، أنا عيطت ليك و عاودت ليك كلشي باش طلق في إدي الملك باش نتحكم في لي سينياتيغ و نحل شغالي بإيدي .. تشاورت معاك كيف الناس وأنت دبا تتقول شوووف مع خوك ..

لقمان (ضرب الكأس لي حداه ووقف معصب ) : قاااد أسلوووبك مع باك .. صااافاااااا با ؟
عزام (وقف معصب أكثر منه ) : النهار الأول عطيتو الحل وعجبو و شجعني عليه .. هضر معاااك و قلبتي ليه راااسو .. كلمتي هي لي دووووز على هاد الفرع لي شاد أنا .. وأنت عوووم بحرك مع داكشي لي في يدييييك ..، وطلقو مني .. (هز تجاكيته و خرج ردخ الباب و خلاهم)

الحاج (تيلبس حتى هو في تجاكيته) : أنا معاااه في داكشي لي بغا يدير ... إيلا غيزون (عنده الحق) إيل ڤا نو زيدي (غادي يعاونا)
لقمان (غادي خارج معصب) : غادي تندمو ، غادي ياكلو فلوسكم ..

الحاج (خارج تابعه ) : آ طون آڤي دبا ما تياكلوووش فيها ؟
لقمان : جي با دي لو كونتغيغ(ما قلتش العكس) مي نقلبو على شي حل ما نضيعووووش فيه ..

الحاج : خوك لقا الحل .. صاسيفي.. فيغمي سوه سيجي (صافي سد هاد الموضوع)
عزّام وسط سيارته ، تيكمي سيجارته في صمت وتينتاظرها تخرج ، حتى بانت ليه متوجهة لعنده بجمالها وشياكتها .. رمى الكارو وديمارة طوموبيل .. وقفت أمام سيارته تتسنى فيه يخرج حتى يهبط الزاج و نطق ..

عزام : أماني طلعي ..
أماني (تتشوف يمين و يسار ) : فين نطلع ؟

عزام (مبرد غير بزز, طلق ضحكة صفرة و نطق بسبليونية ) : أَلْمْوِيرْزو دي تراباخو (غداء عمل)
أماني (حلات الباب و طلعات مبتاسمة و جوباته ) : أوكي سِينيووور (وخ سيدي ) وخ راني فهمت غير ديك طرباخو ههه

عزام ( كايضحك) : ههه .. فقيرة في السبليونية كلغة ..
أماني (تتعدل في الصمطة ونطقات من تحت سنانها ) : فقير في الحوار كلغة .. (شافت فيه ) شنو بغيتيني ؟

عزام (مركز معاها ) : دايووغ خاصك تعلمي تهضري مع يووور بوووس(باطرونك).. ما تنطيحوش نسولو فيه هكا فحال أنا وياااك صحااب ..
أماني (تتعض في شفايفها تيوترها) : عزام تتفلى؟

عزام (تيشوف فيها بمكر ونطق بتسلط) : موسيوه عزّام ..
أماني (حلات الصمطة ) : أوكي ، حطني هنا عفااااك ، بغيت نزل ..

عزام (فرانة ونزل من الطموبيل حل ليها الباب) : ما ديريش فيها نييييف وهمة هبطي نتغدااااو ..
أماني (تتقاد حوايجها) : راني صايمة ما نتغداش ..
عزام (زاد قدامها ) : ديييين ولا أجر ؟
أماني (تابعاه) : كفارة ..
عزام (دار لعندها هاز حواجبه و تيتساءل ) : مكحلها ؟
أماني (هزات كتافها) : نفطر و نقوول ليك شنو درت ..

دخلو لأرقى مطعم في المدينة ، توجه للمكان لي حجز قبل ما تخرج عنده بدقائق .. جلس وجلسات مقابلة معااااه تتفحص المكان بدقة .. طلب غداه في الطابليت ديال المطعم و رجع تيشوف فيها ..

عزام (تحنحن حتى شافت فيه و نطق بجدية ) : ليوم و غدا نبغيك توجدي ليا گاع لي رابور لي خدمنا عليهم هاد لي سومين ( الأسابيع) نبغيهم يكونو كلييغ(واضحين) بيان أوغگانيزي (منظمين) و بيان پخيزونطي (تقديم مزيان) .. غدا ما تخدميش نهار كامل خدمي ليا غير عليهم مزيان .. حتى نتلقاو في لا صواغي و جيبيهم معاك ..
أماني (جبدات أجوندا ديالها ) ؛ أوكي ، ما نقدرش نحط كلشي ، بعد المرات كنتي تمشي راسك ..
عزام (النادل تيحط ليه الأكل) : داكشي باش جبتك ، أنا نتغدا وأنت نوطي هادشي لي نعطيك...

أماني (بعبوس) : بصحتك و لي صايم حقو في جنة ..
عزام(هز الموس و الفورشيط و نزل راسه تيقطع ) : كفارة و طامعة الجنة ، حشمت في بلاصتك ..


مني واعدها عزام بمبلغ مالي محترم يقدر مجهوداتها وهي كتخدم بجد وذكاء ، وقتها ولى كامل في الخدمة و كتبع التعليمات بلا أسئلة .. مني رجعات للدار و هي سادة عليها في البيت تتخدم على التقارير في البيسي .. دخلات عليها ريم بلا دقة بلا جوج حتى قفزاتها ..

أماني (شدات على قلبها ): سلامة سلامة ..

ريم (حلات البلاكار تتردخ) : الله يستر !! واش أنت نورمااال !! شبابك تتفني فيه آ ختي !!

أماني (رجعات تتكمل خدمتها و تتهضر) : ما كرهتش لراسي ولكن خاصني علااااش نرجع .. تجيك غير شي مرضة هي القليلة والله و ما كنتي دايرة تحتك الحبة الصحيحة تتموتي وأنت تتقطعي ..

ريم (تتلبس في بيجامتها) : علاش تبدل تفكيرك في الحياة ! كنتي عايشة نهارك و ليتي فحال شي موصل سلبي !!! الصحة ما تتشراش، غارقين فلوووس و نهار تتمشي عليهم الصحة ما تيرجعوهاش ..

أماني (تنهدات) : تيديرو لي عليهم ، ما تيعيشوش بفكرة كون كان عندي كون كون .. ما تيحتاجو حتى حد ، ما يدلو راسهم ما يتسولو على حد ..

ريم (غادة خارجة مقلقة و طالع ليها الدم) : بقاااااي غارقة في الخدمة ، نهار تهزي راسك لقاااي عمرك ضاااع في تمارة

أماني (تتعيط عليها ): رييييم رييييم .. (شافت فيها) أجي لعندي (جات لعندها معبسة و عنقاتها أماني) أنا نحاول نسالي خدمة ليوووم و غدا نمشيو أنا وياااك آلالة نتغداو برا(أماني تتدور في عينيها) و نعيطو على ولد عمي إلياس مصدعني يشوفني و منها نيت يخلص علينا ههه و نمشيو نتقيدو في هداك لا صال لي قلتي ليا ، يلاه طلقي ليا البشرة ..

ريم (شافت فيها مدلية شفايفها) : حلفي غدا ما تقولي ليا خرج ليك شي بلاان على غفلة ..

أماني (طلقاات منها و رجعات للبيسي ) : وا صافي راني هضرت .. سيري جيبي لي شي حاجة نفطر بيها ..

ريم وجدات ليها فطورها في بلاطو و جابته ليها ، و حطاته ليها تتنقب منه و خدامة ...

ريم (جبدات لا تخوس ديال الأظافر و جلسات في ناموسية مقابلة مع أماني) : شنو بينك و بين هاد إلياس ؟

أماني (عينيها على بيسي و تتهضر معاها ) : وااالو ، غير ديما تيسول فيا وأنا ما تنبغيش نقمعو ، دار معايا جيست زوين فاش وقفت عليه ، عطاني الفلوس و قالي غير خوديهم ما ترديهمش راك عارفة البلان .. خيره سابق و صافي تنعطيه وقتو ..

ريم (تتضور في راسها) : اممممممم زعمى هاد التسوال لله في سبيل الله ؟؟؟

أماني : صراحة تيلمح ليا ، باينة تنعني ليه شي حاجة .. و لكن ما نكذبش عليك أنا ما عاطياهش فرصة تنقول ليه ديما خويا

ريم (تتقاد ظفارها) : أنت ما تيعني ليك وااالو ؟

أماني : وخ يكووون تيعني ليا شي حاجة مستحيل نعطيه فرصة .. بلا ما ندرقو الشمس بالغربال ، هادوك عائلتي ما تيعرفوش الرحمة ، المحنة في قلوبهم ما كايناش الحقيقة نقولها وخ دمي

ريم : أنت شوفي الراجل لي غادي تعشي معاااه، شنو همك في ناسك!!

أماني : علاااش هادووك ماشي والديه ، علاش ما غاديش نتحاااااك بيهم ؟ علاش ما يجيوش عند ولدهم؟ علاش ما يبغيوش ولدهم و مرته يجيو عندهم ؟ أنا شوفة فيهم عدفتها باقي غير نتجمعو ... خاوية راسي منو و تنجيه فاااص ..

ريم (تنهدات) : إيوا الله يصبرو ، الحب من طرف واحد صعيييب ..

أماني : أنت معانا و لا مع غانا ؟

ريم (تتسوط على ظفارها) : مع المحن أنا .. و هداك مووول شي شنو درتي معاااااه مزااال ؟؟؟

أماني : بفففف حاااس بديااالو هداااااك ..

ريم (طلقات ضحكة) : هههه آ ختي لي عندو باش من حقو يحس بيه .. بصحته
أماني: هو من ناحية عندو عااااندوووووووو... السيد بووكوص و بوكو فلوووس.. غير عقليته مزمرة ..

ريم : ياكمة تايلمح ليك حتى هو ؟

أماني : هذاك باغيني أنا لمح ليه ، وخ تكوووون واصلة ليه العظم من جيهتي ما يبينش و ما يقولهاش.. و لكن حركاتو أنا ضربتهم في السماء...

ريم : آش من حركااااات هههه

أماني : غير يشوفني يهبط يبوسني في حناكي (شدات في حناكها ) تيعنفهم ليا .. فاش كنا تنضورو في الاوطيل ما تيهزش إديه من ظهري ..

ريم: ها ويلي على البنت !! دوووك ناس عندهم عااادي هادشي ..

أماني (ضرها عنقها تضور فيه) : شوفي كون كان شي واحد آخر نقووول ليك عادي ، ما رانيش صغيرة، عزام راه وخ ملعق ما مكلمنش ، شفت باه و خوه فشكل حتى العربية غالباهم و هو في شكل آخر، تقولي ما كبرش معاااهم .. دمه تيغلي و مسعوووور و ما ممأدبش في هضرته.. يدخل فيك طول و عرض .. فاش تنعيق بيه تيقمعني و لكن غير خلييييه نهار نشد فلوووسي غادي نمحنو ..

ريم (هزات رجليها ينشفو من بعد ما صبغاتهم و جبدااات تيليفونها و حلات انستغرام ) : بصارحة آ أماني ، ما تكدبيش عليا ، أنت ما تتحسي والو من جهته؟

أماني (سدات بيسي و جرات بلاطو تكمل ماكالتها) : آوديييي راني شادة علييييه راسي غير بزز ..

ريم(تنهدت) : احححح يا اختي شوفي تصاوره يهبل .. (دورات التيليفون) هاكا داير في الواقع ؟ غير كلمة منه ليا ندووووب أنا ...

أماني(تتضحك) : ههه كلمة منه تخليك تخرااااي بالخلعة ، نهاااار الأول قاليا أنا سيدك و خلاني نجري و لي سيكيريتي تابعيني و كان يجري على نص في الاوطيل و جابني حانية الراس و باش يسد المحضر تقب ليا راسي..

ريم (حيدات التيلفون ) : احححح .. شفتي أنا راجل لي ما يكونش مسعوووور و حرش و ملعق بزناز و يعطي لدلمي قتلة ديال العصى في الصباح وكوية في العشية .. ما نتزوجش بيييه .. نبقا غير مع مي حسن ليا ..

أماني : فاهمة آ بنتي الدنيا من ترمتها ... ديها في قرايتك هي لي تنفعك ..

ريم (هضرات بلاما تفكر) : ها انت قريتي تسع سنين شنو درتي بيها ؟؟


أماني (ابتاسمات ليها ) : ما تاخديش إنسانة فاشلة قدوة في حياتك ، خلي الناس لي وصلات و حققات أهداف وأحلام في حياتها هي أحسن مثال ليك ..

ريم (عاد استوعبات شنو قالت) : سمحيلي ما قصدتش نقول عليك فاشلة .. بالعكس أنت أحسن قدوة في حياتي ، شحال جاتك من ضربة في الدنيا و راك مزال واقفة على رجليك و بديتي من الاول و جديد .. لي بغيت نقول زعمى القراية ماشي معيااار لي نعبرو بيه النفع ، ما تتعرفيش القدر شنو مخبي ليك ، الواحد هو لي يعيش لحظته ..

أماني : باش تعيشي لحظتك خاصك الدينيرو البينگا ، بلا بيها غادي تعيشي غير العذاااااااب ..


"الصباح بعث جديد لبداية متجددة" الفجر على الأبواب، وسميرة تتشرب قهوتها بالواقفية ، دخلات على البنات لغرفتهم تتفيق في أماني ..

أماني (تتحل عينيها بتثاقل) : خالتي راني ما خداماش هاد الصباح ، حتى العشية عاد عندنا اجتماع ساعة قبل السهرة ديال الليلة ..

سميرة (رجعات عليها ليزار) : نسيييت ليوم السبت .. غادي تحضري ليها ؟

أماني (بدا يطير عليها النعاس) : ما نضنش ما نقدرش على السهير و عاد ليوم غادي نخرجو أنا و ريم .. نمشي نحضر اجتماع و نرجع فحالي .. وأنت تحضري ليها ؟

سميرة : موالفين يعيطو علينا ، هاد المرة ما وصلنا وااالو .. (تتقلب في صاكها)

أماني (ناضت جلسات): هي دايرينها غير بيناتهم!! على ود يشوفو عزام شنو غادي يدير فديك الروينة!! ما نعرف آش يديرو معايا !!

سميرة(حطات ليها فلوس فوق كوافوز) : هادي باش تخرجو ، غير آ بنتي توصل تمنية صيفطي هاد خيتي تقرى ساعتين ديالها حتى تجي و سيرو فين بغيتو ..

أماني (بزربة ناضت رجعاتها ليها في صاكها) : سيري آ خالتي و الله ما نشدها.. عندي

ريم (غير سمعات حس فلوس و هي تخرج راسها من تحت مخدة) : حطي ليا أنا آ ميمتي و سيري الله يسر ليك نهارك ..

سميرة (شافت أماني ) : آخر مرة تحلفي عليا ، راني فحاااال ماماك ، تقلقيني عليك (عاودت جبداتهم من بزطامها و حطاتهم لريم ) ههه ايوا من سعد عظيم الطيو ..

ريم (ناضت مشعككة طالع ليها الدم) : حشاااااك .. دبا نغلاااض و نعجبك ..

غير خرجات سميرة ، ريم رجعات نعسات و أماني ناضت رتبات بلاصتها و صيفطات ميساج لولد عمها إيلا عنده شي وقت يخرج يتغدا معاهم و دخلات للكوزينة جمعاتها ورتبات الصالون و دوزت عليه آسبيراتو و فيقات ريم تمشي لمدرستها ..

ريم : (رجعات عليها ليزار) نمشي المدرسة على ود ساعتين دياااال العربية ! وخ نكووون مسخوووطة ما نديرهاااش ..

أماني (تتحيد في حوايجها ) : ماماك تتأكد عليك ، نهار الإثنين ما يخليوكش دخلي و عيطي عليها تخرج تاني من الخدمة تسخسخيها ..

ريم (ناضت جلسات مخسرة) : اففففف ما تخاليوش بنادم ينعس .. السبت ما تتدخلش الورقة غير تهناي ..

أماني (دورات عليها فوطة ) : ندخل ندوش و نمشي الصالون نسكفكف على الحالة ..

ريم(من بلاصتها ناضت واقفة تنصل في حوايجها ) : نعومو بزوووج ..

أماني (زادت و خلاتها ): الله يستر ..

تبعاتها ريم للدوش و مدخلة معاها سطولة الحمام و كراسة و بقات أماني تحت رشاشة ..

ريم : من نيتك آختي !!! ما غاديش تحكي ..

أماني : ما فياااااش مسخسخة

ريم (حطات الكراسة في واحد الكوان ) : غير زيدي البدية لي صعيبة ..

دارو الصابون البلدي و تشلو ، ريم ما خرجش ليها الوسخ نهائيا عاد حكات هادي يومين تفقصات و هي تحك لأماني ..

أماني (جمعات رجليها) : باركة عليك ، كرمتيني الله ينجحك ..

ريم(مزال تتحك) : سكتي ، خليني نبدل ليك الجلدة .. آش غادي ديري في الصالون

أماني : مانيكير، باديكير، و شي بغوشينگ

ريم (تتشلل فيها ) : شوفي ليوووم السبت غادي تعطلي في الصالون ، أنا نصاوب ليك هادشي و الخير لي ديري فيا نفطرو على برا و نمشيو نتسركلو ..

أماني : يلاااه سيري ..

كملو التدواش و خرجات أمامي سخفانة ملوية في الفوطة .. ريم تتلبس في حوايجها و جبدات لاتروس ، قادات ليها إديها و رجليها و سرحات ليها شعرها و دارت ليها الخيط للدوڤي و حجبانها ..

أماني (تتشوف في رجليها و إديها عجبوها و تتهضر بمكر) : تتهلاي فيا حيث أنا يتيمة !

ريم (تتجمع في المطريال) : شوفي ليك الدرااامة!!! أنا راني يتيمة وخ بابا حي ، مني تزاديت حتى كملت خمسطاش عام عاد شفتو ، كنت نتلاقاه في الزنقة ما نعرفوووش.. بعدا نتوما الفرااق جاء من عند الله أنا بابا هو ما بغااانيش ..

أماني (أترت فيها ) : حرام الواحد يستغلك عاطفيا و يأثر فيك .. تقلبي عليه القفة ..

ريم (تتجبد في الحوايج) : وا سيري فحاااالك ، نعااااود ليك تبكي.. كلنا في هاد الدار يتامة و كلنا بنات سميرة ..

أماني : (تتلبس في التجين) : راني غير تنبغي نسمع هاد الهضورات نطلع بيهم نهاري ، غير تنبغي نجبدك نحس براسي عندي ناسي حتى أنا ..

ريم : أنت غير خرجيني و لاقيني بالتوتوز و نشبعك هضورااات غير طلقيني الفراجة ..

خرجو لابسين مقادين ، شدو طاكسي صغيرة حتى لواحد القهوة قدام البحر، خداو فطورهم و ريم جالسة غير على السلفيات و السطوريات ، تتفوج على أماني .. بقاو جالسين حتى جاء عندهم إلياس بكامل أناقته ، تجين زرق و تيشورط گري والساعة في اليد و نظارات شمسية في العين ، عاطي العين بطولته ووسامته.. هبط تيبوس في أماني في حنكها و سلم على ريم من إديها و جلس مقابل معاهم ..

ريم (همسات في أذن أماني) : سعدات دوك الحنيكات ما كاينش لي ما باسهمش ..

أماني (قرصاتها تحت طبلة و هضرات تحت سنانها) : هنيييينا


داز النهار بالضحك و التقشاب ، إلياس بطبعو حشومي وعاد ما قدرش ياخد راحته مع أماني بوجود ريم ..
اكتفى أنه يضحك معاهم و يسايرهم، مسلم أمره لله وأجل كلامه ليها حتى يكونو منفاردين .. وصلهم حتى لقدام لاصال لي بغاو يتقيدو فيه وودعهم ..

دخلو للقاعة يشوفوها كانت كبيرة مفرشة بالطابي و دايرة بالمريات ، طالقين الشعبي وراجل في الأمام مترأسها تيشطح و يغوت و النساء من وراه متبعينو في حركاته .. غير لمحهم و عيط على بنت أخرى تكمل في بلاصته و توجه لعندهم بمشية مرجلة.. مع وقف مع مد يديه لأماني و نطق بصوت رجولي ، صدمها ضناته غادي يكون على الأقل مبنت في هضرته ..

_السلام .. مرحبا بيك تبغي تسجلي معانا ؟

أماني (بادلته السلام و مدات حتى هي إديها) : وي بغيت نتسجل معاكم إيلا كان ممكن ..

ريم (نقزات من وراها) : حتى أنا جاية نتسجل مع أختي ..

(عاد شافها) : أهلا بالقاصر !! هادي أنت ، هضرت معاااك كملي 18 عام و جي مرحبا بيك ، راه القانون ديال لاصال هو هذا .. دخلي مع لي قدك گروبات دياولي أنا ما فوق 18

أماني (تتشوف في ريم ) : جاااية بعدا قبل مني و مسولة ! باز آ بنتي باغة طيري

ريم (تتفرنس): عفاك آ خويا مراد غير شوف كيف دير ليا ، أختي أماني تضمني

مراد : ياك قلتي عندك الباااك ! ايوا شحال بقا ليك للوطني ، تضحكي على الوقت ، تعمري وقتك دبا امتى تبريباري ؟ جيبي الكارطونة و جي ندخلك قبل ما تكمليها (ريم يلاه بغات تهضر و قاطعها) بالرب لا دخلتي غير قلبي الدورة ..

أماني (ابتاسمت ليه) : الله يعطيك الصحة .. البنت ما قاداهاش الأرض ..

مراد : (بتساؤل ) صافي أنت تسجلي معانا ؟

أماني : آه و بغيت شي وقت مور الستة على ود الخدمة..

مراد : صراحة موور ستة ، تيكونو عندي حصص خاصة ، تنكون مع كروب ديال صحاب الرقص ديال المنصااات ..

أماني : ما نقدرش ندخل معاااهم ؟

مراد : ما عرفتش خاصني نسولهم ، وخ يبغيو ما تقدريش تشدي معاااهم ، هما مآڤونسين في لا دونص

أماني : أنا ماشي ضروري نشد معاهم ، أنا باغة غير نديفولا و نحيد الستريس و صافي

مراد : مهم خلي ليا نمرتك باش ما كان نصوني ليك

عطاته النمرة و اسمها و صونا عليها قيدات حتى هي نمرته و ريم واقفة تتسنى طالع ليها الدم

أماني (سلمات عليه ) : متشرفين .. أو ما تنسانيش..

مراد: ليا الشرف .. كوني هانية

خرجو مشاو القسارية ، تقداو شي تخربيقات ، ريم طلقات من جديد و قلبوها ضحك حتى وصلو للدار طالعين جارين رجليهم غير بزز ، عياو بالدوران ، لقاو سميرة جالسة تتعجن في المسمن للكوتي .. سلمو عليها

سميرة: على سلامة .. هذا وين ؟

ريم (تتاكل في المسمن ) : هاااا حنا

أماني (تتحيد في صندالتها) : نعس ساعة و نتحرك للخدمة

سميرة : سيري الله يرضي عليك ، غير مني خرجتي ليا هاد عظيم الطيو هنتيني منها ، تبقا عليا ما خرجتيني ما فعلتي ليا ..

ريم ( فمها عامر و تتهضر ) : بقاااي تعيري ، راه غير جيتيني مي أما نجوبك ..

أماني (غادة داخلة للبيت) : كون تشوفيها شحال كتاكل و ما باين عليها ..

ريم : يا ربي السلامة .. دمي و حاضيني و تابعني آش خليتو للبراني !!

أماني تلاحت نعسات وبقات جالسة ريم تتعاود لمها كي داز نهارهم بالتفصيل الممل .. حتى دازت ساعة بالحساب و عمرو أتاي و فيقوها دارت معاهم گوتي و جمعات معاهم الطبلة و دخلات لبسات تجين و قميجة و غادة خارجة ..

سميرة (حالة فمها معجبة) : غادة للحفلة بتجييين ؟

ريم (ضربات في جنابها) : آويلي ، سميييرة و تتلبس الحطة نهاااار الحفل !!

أماني (غير تتشوف ) : راني ما نحضرش ليها ..

سميرة : إيوا هادوك لي ديرين معاهم اجتماع تيجيو معولين على الحفلة ، خاصك حتى أنت فاش تجلسي معاهم تكوني لابسة مزيان ويلي تمشي كتحشمي ..

ريم (جاراها من إديها ): مالكي إلى عجبك الحال جلسي في الحفلة فوجي .. ما تقدريش ديني معاااك ؟؟؟

سميرة(تبعاتهم) : أنت إلى ما مشيتيش تحفظي غادي نوض نتفك نتيييف على هاد الفقصة لي دايرة فيا ..

أماني (تتقلب في البلاكار) : شنو لبس دبا راني تعطلت ..

سميرة (تتقلب معاها ) : بعدا غادي غير تشوفي الدخلة كيف دايرة.. زرابي حمرين و الورد .. فينما يديرو شي إيڤينمون يدااار عندهم بالعلالي ...

أماني : و علاااش ما قلتوهاش ليا ؟ بفف ما عندي ما لبس ..


أماني لبسات كسيوة في البلو سيال ديال ريم ، تتاخد لافوغم ديال لاطاي و لبسات فوقها كويرة قصيرة في النواغ و صنديلا دومي طالون في الباج.. خلات شعرها على راحته و عدلات وجهها من أول و جديد بمكياج خفيف .. تتلبس في ليزاكسسوار و في نفس الوقت سمعات كلاكسون ديال طاكسي صغيرة و صلات قدام الدار من بعد ما عيطات ليه سميرة..

أماني (تتزرب) : ريم حطي ليا صايتي المخططة سبور و ديالها و شي سبرديلة في الصاك ، فاش نبغي نرجع نلبسهم ..

ريم : رجعي بهادو مالهم !!

أماني (مشات تجبدهم راسها) : واش عندي فلوس پْتي طاكسي ، نرجع في گغون طاكسي كيف الناس ..

سميرة (داخلة و هازة معاها صاك ) : هاكي هذا عاد شريتو ..

أماني خداته من عندها و خشات فيه حوايجها و أوراقها و كلي و باستهم و خرجات بسرعة عند مول طاكسي و انطالقو مباشرة إلى القصر الأسطوري .. رشات ريحتها في الطريق و خلصات مول طاكسي و هبطات ..

نازلة بخطوات ثابتة ، تتضور في عينيها ، هدوووء تام, لا حس حفل لا والو ، كل واحد شاد البوسط دياله و الأمور على ما يرام ، جبدات تيليفونها تتاصل بخالتها ..

📞سميرة : أماني لباس ؟
📞أماني (تتكلم بهمس) : خالتي ، ما كاين حفلة بان ليا .. !!
📞سميرة : إيوا صافي يكونو دايرينها غير بيناتهم في شي جناح ، غير صغيرة ماشي لكلشي ..
📞أماني : إيوا صافي ، نطلع للبيرو و نشوف شنو كاين ..
📞سميرة: وخ ، الله إيسر ..

طلعات في الأسانسور نيشان عند عزام ، خداتها السكرتيرة حتى لغرفة الاجتمعات و دخلات عليهم جالسين بثلاثة ، عزام و خوه و باه تيتناقشو .. غير شافها ، طلعها و هبطها بعينيه و ابتاسم ليها و ناض عندها باسها في حنكها بوسة طويلة حتى وترها ، ريحته بورشاتها .. و حيد ليها كويرتها علقها و حط يديه على خصرها غادي بيها لعندهم ..

عزام (همس في وذنها) : فاش نساليو تسنايني باغيك ..

أماني (شافت فيه بعويناتها مايلين و نطقات بصوتها المبحوح) : فاش باغيني !!

عزام (جوبها تيشوف في شفايفها أول مرة تجرأ تحط عليهم هاد اللون الغامق و عاطي لفمها جمالية تتجذب) : تسناي بلا كثرة الهضرة ..

دورات عينيها بملل ، أسلوبه مستحيل يبدله , توجهات عند باه و لقات تحية غير بفمها و هو يشد ليها إديها و قبل كفها بحنان ، أماني جرات إديها و دورات عينيها ما فاهماش مالهم معاها ليوم ، حتى بانت ليها قرعة الشراب محطوطة في طبلة و الكيسان ديالهم .. عاد عرفات سر التغيرات المفاجئة معاها ..

الحاج (تيهضر مع عزام ) : مزال معطلين ؟

عزام : غير مع الخدمة آ الحاج

لقمان : غادي ترجعو على كلامي ..

عزام (جر أماني من إديها ) : ما تتقاداش آ صاحبي ، هضرنا و عاودنا ..

أماني تابعاه حتى دخل بيها للشرفة لي في القاعة تتطل على البحر و المنظر من تماك تيرد الروح، بعدها شوية على الباب ديالها باش ما يبانوش لباه و خوه و جرات إديها ..

أماني (تتشوف في إديها ) : شي نهار تهرسني من إيدي .. غير تتجر ..

عزام (شد ليها في إيديها ): ما عندك والو ، راني عارف منين نشدك ...

أماني(تقابلت معاه) : ما تبقاش تشدني .. راني لابسة لي طالون.. ما شفتيش كون طحت !!

عزام (نزل عينيه تيشوف في رجلاتها مقادين و عض على شفايفه و نطق من فوره) : جااااو عليك ..

أماني (معجبة منه شكرها) : ميغسي

دورات راسها تتشوف في المنظر لي أمامها و ريحة البحر تغلغلات في أعماقها و هزات راسها تتشوف في جمالية النجوم ، حتى مر هوا خفيف على وجهها و داعب شعرها خلاها تحضن نفسها من برودته و همسات ليه ..

أماني (شافت فيه و لقاته واقف كيتفحصها بعينيه) : عزام ندخلو ؟ تحرك شوية البرد

عزام (حل ليها دراعه ) : أجي عندي نسخنك ..

أماني (موسعة عينيها فيه ) : عزّام سكران ؟؟؟

عزام (جر شفايفو بإديه و تيهضر ) : أجي شميني ، ما سكرانش و نهار كااامل ما جاش على فمي ..

أماني(عقدات حواجبها) : ما جاياش (دارت باغة تمشي و تتهضر ) ويلي حماااق هذا .. فييين نجي ؟

عزام (شدها من إديها) : أجي عندي ، ما فهمتيهاش ؟

أماني (رجعات تتشوف ليه في عينيه ) : لا ما فهمتهاش ، شرح ليا ..


من أول نهار شافها ، دارت بلاصتها عنده ، شغلات تفكيره ، بطبعه ما تيعتارفش و لكن طفح الكيل مع فتنة جمالها ..

عزّام (هزها من خصرها و حطها جلسها فوق الحديدات لي فوق الحيط تيطلو على البحر و خرجة الفندق ) : أجي نشرح ليك ..

أماني (زيرات ليه على عنقه و غمضات عينيها و تتهضر تترعد ) : عزام هبطني بلييييز عندي فووووبي من المرتفاعات ..

عزام (تيضحك و شاد فيها) : ما تشوفيش في الأرض ، شوفي فيا ..

أماني (خشات وجها في عنقه ما قادراش تتحرك والخوف تملكها) : عزام عفاااك

عزام (هبطها و تيبعد ليها الشعر على وجهها ) : تخافي و وأنت معايا !!

أماني (تتنهج ) : معدتي قلبتيها (كلها تترجف و تتهضر) واش ما تانبقاااش فيك !! من نهار شفتك وأنت مقصح معيا الهضرة !!! تتلقى فيا الضربة ما تترحمنيش .. (شافت فيه بعيون مستسلمين) شنو درت ليك آ عزام ؟

عزام (شد ليها في إديها بحب ) : سوليني شنو ما درتيش فيا أما كلشي درتيه فيا ..

أماني (جرات إديها من عنده) : لااااش تتلمح ؟

عزام (شاف في إديها لي جرات) : مثلا مني نشد فيك ما تحيديش إديك مني .. هادشي لاش تنلمح

أماني (مستغربة) : باشمن حق ؟

عزّام : الحق هو لي باغيك تعطيه ليا ..

ما عمره بين ليها أنه معجب بيها ، بالعكس كانت إلى لمسته بالغلط تيبعد عليها ، ما عمره لمح ليها ولو بكلمة ، كانت حاسة و لكن ممتأكداش و ما توقعاتش منو شي نهار يهضر معاها ،الشيء لي خلى أماني ما تستوعبش الموضوع بسهولة ..

أماني : عزاااام تتفلى !!! أنا وأنت زعمى!!!

عزام (عينيه دايبين فيها ، وفي كسيوتها لي عازلة مفاتنها) : وي .. أنا وأنت و الليل .. آش بان ليك !

أماني : لي بوزيتيف إي لي نيگاتيف نو بوڤ پا ڤيڤغ أونصومبل .. (الموجب و السالب ما يقدروش يعيشو مع بعضياتهم)

عزام (قرب ليها أكثر ) : كون ما تجمعوش هاد جوج ما تشوفيش في حياتك الكوغون إليكتخيك (التيار الكهربائي ) علاش ما نتجمعوش نشوفو شنو نعطيو ؟؟! (بغات تجاوبه و سد ليها فمها بصبعه ) شووووت ما تزربيش فكري شوية ..

أماني (حيدات ليه صبعو من فمها ) : فاش غادي نفكر ؟ تتهضر سيغيووه(معقول) ؟

عزام (تيشوف ليها في عينيها) : مووووت سيغيوووه .. مرتاح معاك ، تيعجبوني گاع لي دي طاي لي فيك .. ضحكتك (زاد قرب ليها ) ريحتك ، تقريبا كلشي .. (غمزها)

أماني (توترات) : عزام بعد عليا ..

عزام (لسق معاها) : أنت فمك ماشي ديالك !! علاااش تتبعديني ؟

أماني (هزات عينيها تتشوف فيه) : سي بيزاغ ، نعستي و فقتي و طحت ليك في البلان ؟

عزام : عارف بديناها مقودة و عارف روحي خاسر و دمي سخوون ، تنضن ديباسينا هادشي .. بديت تنعرفك من بعد و حركتي فيا شي حاجة .. نعطيو فرصة للراسنا .. ساهلة !

أماني (بعدات عليه شوية تتحك وراء عنقها متوترة) : ما عرفتش .. عطيني شوية الوقت .. زربتي عليا !

عزام (تيرجع ليها شعرها وراء عنقها حتى بان صدرها ) : ديري حساب صبري قليل عليك ..

أماني (ابتاسمات ليه ) : هه مزال ما متيقاااش!

عزام : أنت عطيني غير الفوه ڤيغ (الضوء الأخضر) و نخليك تيقي بلا هواااك ..

أماني (دورات عينيها لجيهة البحر) : تايق في راسك !

عزام(حضن وجهها بين كفوفه و رجعها تتشوف فيه ) : علاااش ما عنديش باااش نتييق !!! (شافها تترعد بالبرد و جرها من إديها) آجي ندخلو ، مزال ليل كامل ديالنا ..

أماني (تبعاته) : الصمت

بقا جارها حتى دخلو للقاعة و طلق منها ، حتى توجهات الكرسي ديالها بغات تجلس و هو يتحل الباب و تحلو معاه عينيها مني شافت شكون داخل منه .. آخر واحد توقع تشوفو .. صدمة ثلاثية الأبعاد .. تتغمض و تتحل عينيها بسرعة تتأكد من داك الشخص لي شافت ..


ارتافعه دقات قلبها مني شافته ، حسات بكل دقة تتهمس بخوف وأنين ، أبدا ما توقعات تشوفه مرة آخرى ، أبدا ما توقعات وجوده هنا بالخصوص .. تبتات الشوفة فيه بيأس بلا إرادتها ، أكيد هو نفس الشخص ما يخفاش عليها شكله و ملامحه، غير طاحت عينيها في عينيه و تقابلو تيتبادلو النظرات في صدمة.. نظرة صدمة وعدم تصديق تلاها سيل من ذكريات ليلتهم الغريبة ، أماني دخلات في دوامة الماضي و هو وقف عليه عزام تيسلم عليه بسلام رجولي كسر تفكيره..

عكسها هي لي مزال على وقفتها ، عاد مزادت تجمدات في بلاصتها ، في لحظة رجعات ليها أحداث وتفاصيل هاديك الليلة المشؤومة، تغماو عينيها و تجمعو فيهم الدموع ، هزات جفونها الفوق تتحاول تكبحهم و رجليها فشلو عليها ما قدارتش تبقى واقفة و جلسات في بلاصتها تتحس بالألم في راسها ، و جسدها كامل تهز برجفة بلاما يصدر منها أي صوت من غير شهقات خافتة ..

تتسمع صوته وهو تيتكلم مع عزام على أحواله.. صوته عاد ما زاد رجعها لهديك الليلة المريرة ، المؤلمة البشعة ، كأنها غير اليوم سلماته نفسها ، كأنها غير ليوم عطاته الحق يلمس فيها و ينهشها بكامل وعيها .. مجرد إعادة التفكير خلات مشاعرها تيبس و تغرق في عرقها .. تتمسح عرق إديها في كسوتها و التوتر برز على ملامحها ..

توجه لعندهم بشموخ ، سلم على الحاج و على لقمان سلام جاف، حتى وصل عند أماني لي مزال مسمرة في بلاصتها و عاجزة عن الحركة ..

عزام (حط إديه على كتف أماني و هضر معاها ) : نقدم ليك سي هُمَامْ .. جنرال دارمي .. الحل الوحيد لي يعاونا في هاد الروينة (شاف في هُمَامْ و بغا يقدم ليه أماني ) نقدم ليك (قاطعه)

هُمَامْ (بابتسامة ماكرة ) : أماني

غير سمعات سميتها من صوته و هزات عينيها فيه بتثاقل، مزال متذكرها ، مد ليها إديه و هزات إديها كلها تترعد ، زير ليها على يديها و جراتها مدورة راسها ما قادراش تشوف فيه و لا تشم ريحته و لا تحس بقربه ... قبضة يديه ما حساتش بيها غير في إديها حسات بيها في داتها كامل .. كتمت صرخة قوية داخل صدرها ، تتحس بيها تتخنقها ، طلعات النفس و هبطاتها بصعوبة و تتحاول تبلع دموع عينيها وخ قلبها تيبكي الدم و غادي ينخلع منه الألم .. أفكارها تتضارب مع بعضها .. كان بالنسبة ليها إيكس مان وكل نهار تتحاول تمحي من بالها ديك الليلة حتى بان من جديد و هاد المرة بهويته

لقمان (هاز حواجبه في هُمَامْ) : تتعرفها ؟

هُمَامْ:( خنزر فيه و جلس ما جوبوش و شاف في ساعته عاد ما زاد استرخى في جلسته و حل أزرار القميجة حتى بانو بعض الشعيرات من صدره و نطق بصوت هادئ ) : نبداااو ؟ ،

الحاج (باش يكسر هاد الجو المكهرب بين هُمَامْ و لقمان نطق بصوت ودي ) : شنو تشرب بعدا آ سي هُمَامْ ؟

هُمَامْ (تيشوف في أماني مزال مصدومة ) :والو غير نبداو ..

عزام (تيشوف في أماني تتفرك في الستيلو ماشي على بعضها، حط إديه فوق كتفها و قرب حدا ودنيها ) : أماني صافا ؟

تتحس بالضعف و هي تتشوف في نقطة ضعفها جالس مرتاح أو واخد راحته .. و تيرمقها بنظرات باردة خالية من التعابير .. ما كاينش لي كيرهق دماغها و يخرب خلايه قد هاديك الذكرى المريرة الموجعة لي دازت بيناتهم .. غير شافت ابتسامته ليها مباشرة رجعات بيها الذاكرة لتلك الحظة المؤلمة و هي بين إديه و دازت بين عينيها بصورة مشوشة فوضوية تتحفر في عمق جمجمتها...

🔙🔙🔙🔙🔙
نفس الليلة لي كانت عنده في الفيلا و في غرفته

أماني (تتوجع و الحريق من تحتها تيقتلها) : عفااااك غير بشوية تنتقطع ..

همام (عصباته و هي تتنطر بين إيديه و تتجمع رجليها) : تكمليه ليا في فمك؟

أماني الدموع محجرين في عينيها والألم بين رجليها ، حركات ليه راسها بآه ، حريق خيالي ما قدراتش تستحمله مزال و صوت الأنين كابتاه في الداخل ديالها ..

خرجو من فرجها و وقف شدها من شعرها مهبطها على ركابيها و راسها بين رجليه ..

همام(تيجمع ليها الخصلات ديال شعرها لي طايحين على وجهها و مزير عليهم ما يهبطوش و نطق بأمر ) : حلي فمك (حلاته و دموع نزلو بدون سابق إنذار ) خرجي لسانك ..

غير خرجاته و دفل عليها حتى جات الدفلة وسط لسانها و جرها من شعرها بقوة حتى خشاته في فمها و شرع في عملية المد و الجزر حتى كتبغي ترد و تقيا و يخرجه .. وجها تخلط .. ولات حمرة و النفس كتقطع فيها .. ما قدرات تنفس ودخل شوية الأكسيجين لريتها حتى حسات بيه تيخويه على صدرها ..

🔙🔙🔙🔙🔙🔙

عزام ما عرفش مالها ، سولها ما جاوباتوش ، حس غير بالجسد ديالها لي حاضر أما عقلها غايب و هو يحركها بلطف بلا ما يلفت الأنظار ..

عزام : أماني

كانت منفاصلة عن الواقع ، حتى بغات تفقد حس الادراك و رجعات لوعيها مني حركها عزام و كسر هاداك الضجيج الداخلي لي كان متملكها و شافت فيه بابتسامة مصطنعة ..

اماني (نطقات بصوت خافت شبه مسموع) : سمح لي عزام ما سمعتكش شنو قلتي ؟

عزام (حط إديه على جبينها و عنقها تيقيس حرارتها) : ما عجبتينيش .. صافا ؟

أماني (حدرات راسها تتلعب بالستيلو بيديها ) : غير ضرني شوية راسي ..

عزام (هز ليها وجهها باش تشوف فيه ) : نعيطو على الطبيب ؟

أماني (بعدات وجهها من عزام و دارت شافت في هُمَامْ لي لقاتو بدوره مراقبها بعينيه و نطقات) : لا غير شوية نولي مزيان .. تانكيات پا (ما تشوش بالك)

رمقها هُمَامْ بابتسامة ساخرة على قربها من عزام ، و دور وجهه لعزام .. و نطق هاد المرة بصرامة ..
_نبداو !


عزام عقد حواجبه مني شافها رجعات لشرودها من جديد ، تتبان تائهة و مهمومة و توترها فات التوتر الطبيعي ، حيراته ، ما عرفش مالها.. شاف في هُمَامْ و دار ليه إشارة براسه أنه موافق يبداو ، عاود حط إديه على يد أماني حتى شافت فيه و نطق بجدية لا تقل قلة على جدية هُمَامْ..

عزام : فين لي غابوغ ؟ (التقارير)

أماني (بلعات ريقها و نطقات ببحة هادئة) : في صاكي

بغات تنوض تجيبو و عزام وقفها بإديه و ناض جابو ليها ، جبدات منه ملف.. و فرقات على كل واحد نفس الأوراق و لسانها ترخى عليها ما قدراتش تخرج منو حرف .. قربات لعزام حدا ودنيه و نطقات بصوت شبه مسموع ..

أماني: عزّام سيلتو بلي إلى قدرتي تعفيني ، ما نقدرش نشرح ، ما حاساش براسي مزيان !

عزام (بعد عليها و نطق بصوت مرتافع يسمعوه كاملين) : أماني عيانة شوية .. (بمزاح) إيوا سي هُمَامْ ما عندكش بديل من غير تسمع ليا (شاف في أماني و الإبتسامة على وجهه) وخ كنت باغي أماني لي تكلف حيت هي لي وصلااااات لهادشي كامل ..

همام (مطلع فيها حواجبه مستغرب و هضر معاها و هي حادرة راسها ) : متعددة المواهب ..

مرحبا بأول حكة على الضبرة ، مرحبا بأول خنجر لي فهمات قصده غير بوحدها ، و علاش لا ما ياخدش راحته و يتفنن في إهانتها و هي بارادتها عطاته فرصة .. مزال صدى ديال صوته تتيتعاود في مسامعها << متعددة المواهب .. متعددة المواهب .. متعددة المواهب .. >>، جوج كلمات منه كافيين باش يهدمو جدران النسيان لي بنات حول نفسها بهدف محو غلطتها معاه ، جوج كلمات كانو كافيين باش يعاودو يذكروها بكل ثانية عاشتها معاه .. ما تقدرش حتى تهضر معاه ، زهرها ما يطيحها غير في جنرال دارمي! تيعرف في حياته غير يعطي الأوامر .. وخ يهينها تتبقى ضعيفة قدام سلطته ..

عزام حل الاوراق يلاه بغا يبدا يشرح ليه علاااش معيطين ليه و هو يوقفو ..

همام (تيشوف ليه في وجهو ) : غير ارتاح آ العود ، نشوف هادشي حتى الا بانت ليا شي حاجة ما وضحاش نسولك ..

نزل هُمَامْ على الوراق تيقرى بالوحدة بالوحدة ، و تركيزه كامل مع هاداكشي لي في الجداول و بين السطور ، عم الصمت والهدوء التام في القاعة .. حتى ناض لقمان و الحاج من حداه مشاو لفوق الفوطويات بعدو عليهم تيتبادلو أطراف الحديث بيناتهم حتى يسالي مع التقارير على خاطره ..
عزام دار عند أماني تيوشوش ليها في وذنها باش ما يسببش إزعاج ليه ..

عزام : مالكي! واش هضرتي لي برزطاااتك ؟

أماني (شافت فيه و عينيها تيحكيو ألف حكاية و تيطلبو المساعدة) : لا بالعكس ..

عزام (مقرب حداها بزااف و تيهضرو بهمس) : كيفاش بالعكس ! نفهم باغة تكوني معايا !

أماني دارت تتشوف في هُمَامْ، تتشوف معامن طاحت !! نقطة كحلة في حياتها ، تتعذبها، رجعات شافت في عزام و كلها تتقفقف ، تترجف ، حسات بالبرد ، شداتها سخانة باردة ، الأحداث ديال ديك الليلة تتضارب في ذاكرتها ، تتمرضها، محتاجة لي يحضنها و يحسسها بالأمان .. محتاجة لي يستوطن داخلها و يهدنها و يسكت گاع دوك الأصوات لي تتقهرها ..

عزام (حاول يقرا عيونها قدر الامكان و لكن بدون نتيجة) : أماني هضري ..

أماني (غمضات عينيها و تنهدات) : وي باغة نكون معاك ..

عزام (ابتاسم ليها و قربها ليه و حاوطها بإديه من فوق اكتافها ) : هادشي ما فيهش تبغي و لا ما تبغيش .. راني بالسيف عليك يا الكبيدة ..

همام( هز عينيه فيهم ، ابتاسم بخبث لوضعيتها و لاح داك الضوسي فوق الطابلة و حك شعرو بإهمال) : فين كنتي مودر ؟ (غمزه ) عاد فايق لهادشي !!!

عزام (حيد إديه على أماني و هضر بأسف): غير طحن آ الگورفين إلى لقيتي ما تطحن .. هادشي من يامات الحاج دخلت عليه أنا بحال هكا ، كون ما أماني كون ما زال ما جايب خباار

الحاج و لقمان غير شافوهم تيهضرو عرفوه سالا و جاو لعندهم ..

الحاج : آش بان ليك في هادشي آسي هُمَامْ؟

هُمَامْ: كلشي باين آ الحاج .. الخدمة تتبغيك توقف عليها بإديك .. يلعبو بيك في رمشة عين .. (وقف) المهم نجمع الإيكيب لي تخدم معايا في ضوسي و نديرو شي غييونيون (اجتماع)

لقمان(بلسان وقح) : نبغيو خدمتك تبقا في نواغ بلا ما دخلها لعلنية و طيح لينا سمعة الأوطيل و لا يوقفوه ..

همام (خشا يديه في جيابو و جوبه و في فمه ابتسامة ساخرة) : كون غير فكرتي شوية قبل ما تهضر ، أنا خدمتي بعيدة على هاد الدومين ، راني ولد ليرا (ERA){المدرسة الملكية الجوية : ERA } ، غير بليزير مني جاي نحرر ليك رزقك لي تايكلو فيه قدام عينيك و ما قادرش تهضر و ما عارفش معامن تهضر ...

لقمان كا جوبوش مشا خرج و ردخ الباب و خلاهم، غير معصب و ما راضيش أنهم يطلبو المساعدة من واحد متكبر فحاله، أماني غير جالسة و حادرة راسها و تتشوف تنمرو عليهم..

الحاج (مد إديه بود يسلم على هُمَامْ) : لهلا يخطيك علينا .. لقمان ديغنيغمون (مؤخرا) ما بقاش يريزوني ، ما تديش على كلامه...أنت غير صوڤينا من هاد الروينة و كلشي ديالك

(هُمَامْ بادله السلام) : مرحبا(الحاج خرج حتى هو من القاعة و دار عند عزام و ضرب ليه في كتفو ) تهلا آ العود .. نتشاوفو

عزام : نزل آ صاحبي البار كاينة سهرة ، قصر مع راسك و طلع رتاح ..

همام (كان غادي خارج و رجع حتى لعندهم) : محتاج غير شي دوش دبا و نرتاح (جبد شيك من جيب جاكيت) سويت ديالي مقاد ؟

عزام : داكشي لي كتبغي ..

هُمَامْ (تيكتب في وسط الشيك لي جبد) : يتوب عليك آ العود (قطع الشك من بعد ما كتب فيه سبعة المليون و دفعه ناحية أماني ببطئ و نطق بصوت مستفز) : هاديك الليلة مشيتي و ما اخديتش فلوسك ..


الإهانة لي تعرضات ليها اخترقااااات روحها ، مرمدها .. بهاد الفعلة حسات بيه مسح بيها الأرض و قداام عزّام لي ما كملاش 15 دقيقة باش بدات معاه علاقتها ، ما رضاتش ، تمنات تشق الأرض و تبلعها غير ما تحطش في هاد الموقف .. بدم بارد سممها ، جرح كرامتها، خدش مشاعرها و بصم عليها بهاد المبلغ لي عطاها أنها مجرد عاهرة نسات أجرتها و اليوم خدات فلوسها .. غمضات عينيها و الدمعة لي تحجرات في عينيها مني دخل صافي طاحت .. تمنات تفقد الإحساس و ما تحسش بهاد الضعف لي عيشها في هذه اللحظة ، فيقها غير الباب لي ردخ مني خرج .. هزات الشيك من فوق الطبلة و غادة باغة تخرج و الدموع غشاو عينيها ما بقاتش كتشوف ، شدها عزام من إديها و قربها ليه حتى لسقات معاااه ..

عزام (بزاف الاسئلة تيضربو في راسه ولكن دموعها فشلوه خلاوه ينظق بصوت حنين و هو تيمسح ليها دموعها) : علاش تتبكي ؟ شنو بيناتكم ؟ علاش عطاك هاد الشيك ؟

أماني (بهاد أسئلة تيزيد يحرقها ، شافت فيه بعيون دامعين و نطقات بصوت مبحوح) : عزّام عفاااك خليني نمشي(حدرات راسها) من بعد و نهضرو ..

عزام بعد عليها و هز إديها الفوق ، زعمى سيري ما نشدكش .. غادة خارجة بسرعة و تتمسح في دموعها و تتقوي في نفسها ..

همام خرج عاقد حواجبة ، هز تيليفونه دوز مكالمة مباشرة لحسام ..

📞حسام : (عنده الصداع ، غادي خارج و تيهضر ) : آش كاين آ شاف ؟
📞همام (بتساؤل): غادي ترجع مرتك أو ولدك ؟!
📞حسام (زير على عينيه و نطق تحت سنانو) : ما عندي لا مراة لا ولد .. صافي سالينا ..
📞همام (تيكليكي على زر المصعد) : عقل على كلامك..

يلاه بغا يجاوبه و هو يقطع عليه ، تحل باب الأسانسور و دخل ، يلا بغا يسدو و هي تبان ليه أماني جاية بخطاوي سراع لعندو و هو يخلي الباب محلول حتى وصلات عنده و دخلات .. بدون مقدمات و بعصبية ..

أماني (هازة الشيك في إديها) : شنو معنيت هاد الشيك !!!

همام (طلعها من رجليها حتى وصل لوجها و ابتاسم ابتسامة ساخرة ، هز من جيبه كارطة فيها رقم الغرفة و الايطاج و ورك على المصعد باش ينطالق للجناح دياله، خلاها تتغلي عاد نطق بصوت شجي ) : داك نهار هزيتي سروالك و ماديتيش فلوسك ، و أنا فلوس القحاب ما نبغيش يبقاو عندي ..

أماني (شافت فيه بعيون حقد) : تافقنا ندوزو الليلة و الصباح ما تعرفني ما نعرفك ..

همام(هديك الكارطة لي في إديه خشاها بجنب الباب حتى تكوانسة المصعد كامل ، ما بقا بغا يطلع و لا يهبط و قف مكوانسي حتى تزعزعو من بلاصتهم كون ما أماني شدات في الحديدة كون طاحت و قرب عندها وهو تيشوف ليها في عينيها) : مني هزيتك بالطموبيل وأنت فارعاني فلوسي فلوسي تقطعي في القلب ... المهم عندي نعطيك فلوسك وخ ما كملتيش خدمتك .. (غمزها)

أماني (بأعصاب قطعات داك الشيك قدام عينيه و علات نبرك صوتها ) : هانتا قولتيها ما كملتش خدمتي ما تعطينيش و ما تعرفنيش ..

همام (ابتاسم حتى بانو ليه نيابه ونطق بصوت لعوب) : علاااااش باغة تاخدي فلوسك عن جدارة و استحقاق ؟؟؟ (تيقرب حداها و يحل صديفات القميجة ) ايوا زيدي عرقي على فلوسك و كملي خدمتك و دي فلوسك و ديك ساعة ما تعرفيني ما نعرفك ..

أماني (بجهد جهدين دفعاته بقوة من صدره حتى بعد عليها و ضربات الباب برجليها حتى تقسحات و صوتها عاد ما تيزيد في نبرته ) : لاااا لا و لا .. هادي لي معمرها تكون ليك آسي الجنرال.. (زادت ضربة آخرة برجليها، ما بقاتش تتشعر براسها ) حل هااااد الزبل ديال الويييل .. حل

همام(رجع شدها من معصمها ورك عليها حتى توجعات ) : قادي فمك و هاد لااااا شديها عندك و زيديها في ترمتك.. (بنظرة استحقار) ماشي أناااا لي تقووول ليا قحبة فحالك لاااا

أماني صافي خرجات عن السيطرة ، هزات رجيها بلي طالون ضرباته تحت في ساقه بالجهد حتى هز رجليه عنده من شدة الالم .. و خلاته و رجعات تتضرب في الباب و تغوت من جديد بصوتها المبحوح ..

أماني : حلوووو هاد لخرى .. (بهستيرية) حتى أنا ماشي أنا لي تمارس عليا سلطتك (ضارت تتشوف فيه و هو تيحل في نايڤيا لي في إديه) فهمتي !!! لا هي لا

حيد نايڤيا من إديه وخ توجع مني حيدها حاول يصبر و خلاها تتغوت و طلع فوق هادوك الحديدات ديال الأسانسور حتى وصل الكاميرة لي كاينة تما و حزمها بالنيڤيا حتى تغطااات و نزل عندها و هي تجمع فمها بالمرة، كل ما تيقرب ليها هي تتبعد حتى لسقات على المريات و كلها خوف عاد حسات بالخطر و استوعباته ..

همام (شاد في إديه) : ماشي ولد المراة أنا لي تمشيني مارجة جبتها من زنقة على هضرتها

بلاما تقرا خطواته و بخفة منه شدها من صدرها و زير على الكسوة و جرها بقوة حتى تقطعاات فوق لحمها و ضبرها فيه .. نص الكسوة في إديه و نصه طاح في الأرض .. شهقات ووسعات عينيها مخلوعة ، بقات غير بملابسها داخلية ، غطات لحمها بإديها ممتيقاش راها عريانة قدامه و هو تيفتارسها بيها بعينيه مرة أخرى .. حزم إديه بتوب كسوتها و نزل حزم رجليه فين ضرباته بتوب لي طايح في الأرض .. ضرباته حتى زراقت ليه في الحين..

كمل حلان صدايف قميجته و حيدها بقا عريان ، هنا هي ترخى عليها جسدها ما بقاتش هزاااه ما عرفاتش شنو تابعها .. مد ليها القميجة دياله و نطق بأمر "لبسيها غادي نحل الباب".. شداتها منه تترعد و حيد لاكارط من جنب الباب و هو يتحرك الأسانسور من جديد حتى وصل و تحل .. نطق بأمر مرة أخرى...

همام : خرجي و ضوري على ليمن ..


ما سمعاتش ليه غير خرجات ضارت على ليسر ، غادة حتى تلقات بصهيب .. فحال شديتيها و كويتها بالعافية و هي تتشوف صهيب مصدوم فيها ، تيطلعها و يهبطها و هي لابسة قميجة رجالية و كلها مكشوفة قدام عينيه .. ما كرهتتش تقوليه ما تفهمش غلاط أنا ماشي من هاد النوع .. ما كرهاتش تمحي ليه هاد الصورة لي شافها بيها .. أصعب احساس طاح عليها .. فاض كاسها ما بقاتش قادرة ..

صهيب آخر وحدة يتوقع يشوفها هكذا ، أماني كانت بالنسبة ليه بنت مجدة ، تتبحث غير على التجربة العملية تعوض بيها خدمتها لي ضاعت منها، بسبب ظروف خارج عن إرادتها .. كااان من الناس الأوائل لي ساعدوها و علموها و ما بخلوش عليها بالعطاء .. الكونجي كامل لي خداه بقات في باله و توعد ليها بعمل مستقر لأنه فعلا شاف أنها تستاهل ، محتاجة فرصة عمل .. ما تخيلش يشوفها بهاد الملابس ووسط جناحات رجال الأعمال و الناس المهمين .. صدماته حتى نطق بلاما يشعر بتساؤل ، كأنه تيقول ليها واش بصح أنت أماني لي كاينة هنا
صهيب : أماني ؟

أماني غمضات عينيها من نبرته عرفاته فهمها كيف شافها ، ما عندها الجهد لا تهضر ولا تنطق بحرف عطاته بالظهر كأنه ما ناداش باسمها ، كأنها ما كتعرفوش و ما عمرها شافته ورجعات ضارت على ليمن لي كان واقف فيه همام متبعها بعينيه و شاف حتى صهيب لي بقا مسمر تيشوف فيها

دازت من حدا همام حادرة راسها ، جناحها مكسور و هو يبان ليها هاز صاكها لي لاحت في المصعد مني دخلات و ما عقلاتش وخطفاتو من إديه بنترة و حيدات ليه حتى الكارط لي في إديه قرات الرقم و مشات بسرعة دخلات الجناح دياله و سدات عليه قبل ما يوصل عليها ..

خلاته تيعض على شفايفه من ديك الردخة لي دارت في وجهه.. هز تيليفونه بغا يعيط على الاستقبال يجيبو ليه كارطة أخرى يدخل بيها وهو يلقى تيليفونه طفا ...

همام (رجعو لجيبه و تيشوف راسه عريان من الفوق .. نطق بهمس) : شييييت
توجه المصعد يهبط عندهم ، يجيبها راسه

أماني غير دخلات لاحت ديك القميجة في الأرض ، ما كتقشع والو قدامها ..

حلات صاكها جبدات هديك الصاية سبوغ و الفوقاني ديالها لبساتهم بسرعة .. جبدات سبرديلتها ما لقاتش تقاشر .. إديها و رجليها عرقانين من فرط الأعصاب ما بغاتش تدخل ليها سبرديلة و تعكسات معاها ، رجعات لبسات غير صندلتها و دخلات للدوش غسلات وجهها تتبرد فيه من الحمورية.. و بردات حتى عنقها.. نشفات وجهها و هي تتسمع تيليفونها تيصوني و يعاود ما سكتش من صونيط .. هزاته لقاته إلياس ..

📞أماني (جوابته قبل ما يهضر و سولاته) : إلياس فينك ؟
📞إلياس (وقف ما عجبوش صوتها) : مع صحابي .. فينك أنت ؟ مالكي واقعة شي حاجة ؟
📞أماني (تتبرد في راسها بإديها) : لا والو .. فينما كنتي جي عندي دبا الأوطيل فين تندوز سطاااج
قطعات قبل ما تسمع جوابه ، خلاته حيران ، سمح في الجلسة مع الدراري و جمع الوقفة ..

صاحب إلياس: جلس آ صاحبي راك عاد بديتي تسخن ..

إلياس (هز سوارت الطموبيل و التيليفون): غير بالصحة ، لي تنسخن على قبلها باغاني نجي عندها شخصيا ..

صاحبه (تيشرب ) : سير آ عشيري أنت لي بصحتك

أماني رجعات تتشوف في المراية ، حلات صاكها تتقلب باش تمسح شوية الكحل هبط ليها .. ردات روحها و خرجات هازة صاكها و مشات من ناحية الدروج تفاديا تلاقا مع أي واحد تتعرفه .. حتى خرجات قدام الأوطيل و وقفات تتسنى فيه ..

همام رجع ، حل الباب ، لقا قميجته مليوحة في الأرض و هي ما كاينش حسها ، خرج للشرفة بانت ليه واقفة قدام باب الأوطيل .. مباشرة خرج لبس قميجته و خرج غادي هابط لعندها... ما جاء فين يوصل عليها حتى بانت ليه طموبيل وقفات ليها وطلعات فيها .. ضحك حتى تسدو عينيه ، خرجات ليها طاي طاي ، حتى بغا يرجع فحاله و جاته في باله فكرة مهبولة أنه يتبعها .. مشا لجهة الموطور لي جاب معاه ، و عيط على رجال لي معاه على برا، هضر معاهم باش يلونصيو ماطريكيل ديال السيارة و دار الكاسك و غطى بيه وجهه. ولبس جاكيطة دياله كانت محطوطة فوق الموطور خاصة بيه .. و انطالق بسرعة في الاتجاه لي مشاو منه باش يقدر يلحق عليهم ..

إلياس (مركز مع الطريق و تيهضر مع أماني ) : أماني هضري مالكي ! شوشتيني..

أماني (غيرت تتنهد ) : إلياس ديني شي بلاصة كااالم ، ما فيهاش حس بنادم .. غادي نطرقق بالأعصاب محتاجة غير نطلع النفس لي تقطعاات فيا ..

إلياس: علاش مالكي ؟ شنو واقع ؟

أماني (حلات جاج الطموبيل) : حلقي نشف ، جيب لي نشرب شي حاجة ..

إلياس : بلاتي نوقف و ناخدهم معانا ..

أماني هبطات الكوسان و تسرحات فوقو حتى تعرات كريشتها و برز صدرها مزيان ، الياس غير حس براسه غادي يفقد التركيز معاها. رجع مركز مع الطريق حتى بانت ليه صاكة في الطريق و سطاسيونا حداها هبط وخلا أماني على وضعيتها ..

شرا قرعة الماء و جوج كانيط و باكي ديال الكارو ، خلصهم و هو يشوف في واحد الدري واقف حتى هو تما .. تيتمعن في أماني و غادي ياكلها بعينيه و هضر معاه الياس بأعصاب حتى زعزعه..

إلياس : شنو كاين آ عشيري !

الدري (مبوق و تخلع من نبرة صوته) : والو آ خونا ... السموحات عيبنا واااحد ..

إلياس : عيبك زيدو في كرك .. (زاد و خلاااه)

الدري (تبعه تيعيط ليه حتى وقفو) : خونا خود من عندي شي فنيدة ، تقاد ليك الساطة ديالك و تزهى معاها الليلة ..

إلياس (تيحك دقنه مخنز فيه) : آرى نشوف شنو عندك ! (الدري جبدها من سرواله و نصه طايح و مدها ليه) علاااش تتلعب هاد الحبة ؟


الدري (شيعان تبويقة. تيهضر) : غير تتسخن و تتنشط و تتدوخ شوية ، تقدي الغراااص آ خونا مع جمتك بخاااطرك غير تهلا فيا ، راه مقودة عليا ..

عطاه إلياس الفلوس وخشاها في جيبو مشا طلع للطموبيل و خلاه تيدعي و يعاود معااااه

عطاها قرعة الماء نزلات عليها تتروي عطشها و توجه بيها نيشااان لواحد بلاصة خاوية قدام البحر ، داير بيها غير الصخر مضوية بالنجوم وتيتسمع فيها غير أصوات الأمواج.. وقف الطموبيل و نزلو .. هز من الكوفر ملاية و بقاو غادين حتى وصلو قدام واحد الصخرة تتطل على الحافة و تيبان غير الماء تيضرب فيها .. فرش فوقها وجلسو ..

أماني (غمضات عينيها و عبئات ريتها بهواء البحر ) : راسي غادي يطرقق آ إلياااااس ، عيييت بزاااااف .. و تقهرت

كلشي داز قدام عينين همام ، مني نزل الياس للصاكة حتى وقفو الطموبيل .. سكت الموطور بعيد عليهم ، حيت "كوازاكي نينجا 400 " تيصدر منه صوت قوي ، ملفت للانتباه.. خشا إديه في جيوب التجاكيط و بقا غادي على رجليه حتى وصل للطموبيل ، ما بانوش ليه و تمشى شوية للقدام حتى لمحهم جالسين و عاطينه بالظهر .. تكا على واحد الصخرة بجنبهم.. مع الضلام ما تيبانش ..

إلياس شعل بيل التيليفون وحطه فوق رجليه ، حل كانيط ودورها عنده للجنب وخشى فيها الفانيدة وفي نفس الوقت مراقب أماني لي ساهية مع الأمواج ، حرك الكانيط برفق.. حتى حس بيها شنشنات مع الگاز و انصاهرت .. شد ليها في إيديها و عطاها ليها ..

أماني (دارت عنده وشداتها ) : شكرا (نزلات على نصها دفعة واحدة ، همام خسر ملامحه مني شربات منها)

إلياس (تيضحك) : غير بشوية عليك ..

أماني (بحزن) : العافية شاعلة هنا (تتنعت لقلبها)بغيت غير شي حاجة طفيها ليا و تبرد عليا .. وصلاااات بيا العظم

إلياس(تيشوف في رجليها تيلعبو و الصاية مهزوزة ، بياض ساقيها ساطع مع ضوء البيل ) : غير الصباح فاش خرجنا ما كنتيش هاكا.. شنو وقع هاد العشية ! شنو تغير! ما تخبيش عليا ، نقدر نعاونك ..

أماني (نزلات على الكانيط كملاتها كاملة و هضرات و كلامها كل امتنان ليه) : جامي نسى نهار عاونتيني ديال بصح ، نهار وقفت عليك و ما عطلتينيش .. قلت ليك محتاجة الفلوس بابا تيموت و شديتيني من إيدي وديتيني البنكة وجبدتي ليا گاع داكشي لي عندك و ما بخلتيش عليا بالسونتيم .. بكيت عليك و قلت ليك ما يقدونيش .. بعتي بيسي وتيليفون وموطورك و زدتي كملتي ليا .. نموت و ما نساش قداش عاونتيني بلا مقابل .. (يلاه بغا يهضر و هي تقاطعو ) كيف ما كان تيوصلك السالير ديالك ، كنتي تتصيفط ليا منه نعاون بيه في الدواء و شيميو ...أنت عاونتيني بزاااف ، وقيلة باركة عليا ، ما نقدرش نرد ليك هادشي كااامل ..

إلياس (جبد كارو و شعلو ) : مالنا على هاد الهضرة دبا !! شنو فكرك فيها !!! ياك رجعتي ليا الفلووس .. (نتر نترة من الكارو و ساطها في الهواء ) أزمة دوزنها و دارزت .. صافي نساااي

أماني (نزلات دمعة من عينيها و نطقات ببحة مضيومة) : ما دوزنااااها حتى داااازت عليا .. (تتنهد و تتكبح دموعها ) دازت عليا ديال بصح .. بسبااااب باااك أنا باقة إلى يومنا هذا تنعاني و تنبكي دم من الداخل

فجأة أماني مع تتسرط في ريقها تتحس بمذاق معدني في فمها ما بغاش يتيحيد ليها ، برزطها .. تتحس بدوخة ، تتحس بالصخرة لي جالسة فوقها تتلعب بيها الزعلولة ، شدات ليه في فخضو مزيرة عليه خايفة الصخرة تلوحها في الماء، أحاسيسها تخربقات...ودخلات في حالة من الهلوسة...

أماني (بلسان مرخي) : غااااادي نتلااااااح في الماااااء.. هاد الصخرة بنت الحراااااام باغة تلوحني .. (بداااات تتغوت) حتى هااااااد الصخرة شادة معاياااا الضد تتقهرني... (ضارت تتهضر مع الصخرة ) غادي نجلس عليك و ما غادييش نووووض فهمتييي (رجعات تلاحت على إلياس معنقاااه) ما تخلييييهااااش تلوووحني .. (عاودت طلقات منه تتضرب في صخرة) أنا مزااال ما تزااااادش لي يحگرني آ الحماااارة (همام غير مراقبها و عاد ما تيزيد يسمع صوتها لي تيعلى و مرخي و تقيل)

إلياس (ما عرف باش تبلى، كلشي داز دغيا ، شدها من وجهها مزير عليها باش تشووف فيه) : شكووون هاد ولد الق7بة لي حگر ليا على الحبيبة ديالي ..

أماني (تتحس بداتها تتعرق و فمها نشف .. و دقات قلبها تيتزادو.. الألوان هاجت في عينيها .. بالسيف تتقدر تكمل الجملة) : بااااااك لي ولد الق7بة ..

إلياس (لاح الكارو خاف يحرق وجهها وهو شادها ضحكاته و نطق بصوت هادئ و حنين ) : باا ما يسواااش غييير خليك معايا أنا و نسااايه..

أماني (رخات وججها بين إديه و طلقات حلوقها ما شاعراش ) : نكوووون معااااااك !!!

إلياس (حيد إديه و سد ليها فمها ) : شووووت هضري غير بشوية صمكتي ودنيا ..


أماني (تتدير صبعها على فمها ): شووووووت و لكن شوووف (تتنعت في الفراغ ، تهلوس حتى بصرها ورجعات بيها الذاكرة كأنها تتفرج فشي فيلم) بااااااك نهار جييت عندو (تتغوت و تشوف في السماء باغة تهرب من ديك الصوورة) قلت لييييه خووووك خووووووووووووك تيتعذب ، خووووووووووووك تيتوجع بالحرييق ، خوووووووووووك لي هو باااااااا غادي يموووت .. (بدااات تتبكي ) طلبتووو و قلت لييييه عاوني ، ما بغييييتش نبقا بوووحدي و هو لي بقا عندي .. ما عقلش عليا و ما شااااافش فيا .. (رجعااااات تتضحك ثاني بشكل هيستيري) شووووف آش قااال ليا .. ههههههه ما خبييييييت عليك وااااااالو ..

الياس (شدها من خصرها لسقها معااااه ) : يقدر يكون بصح داك الوقت ما كانش عندو ، علااااش تتكبري الموضوع ..

أماني (رجعااااات راسها اللور و شعرها تيلعب في الهواء) : فييييين هي هاديك الطموبيل لي جبتييني بيها !!! (تتقلب بعينيها و راسها) علاااااااش ماشي ديااال بااااك!! علااااااااااش ماااا يقدرش يبيعها و يعطي لخووووه و دمو باااش يتداوا (رجعات هزات راسها و حطات جبهتها على صدرو ) كنت نتمنى يكوووون عندي خووويا ... نقطع من لحمي (تتقرص لحمها و تتضرب فيه بإديها ) نعطييييييه دمي و عظمي غير يكووون عندي .. كون غير عطاني الفلوووس و ما خلانيش نغلط في راااسي مع واحد ما يسوااااش

الياس (حضنها بقوة) : صافي نسايه ، علاش معمرة بيه راسك ؟ لي فات مات ...أنت دبا فكري غير فيا .. با و تنعرفو ما غنجيش و نبدلو

أماني (راسها تقاااال كثر من الأول و ضغط دمها ارتافع و تتحس بالحرارة انخافضات ، باغا تبعد و ما قااادراش ) : آمبوووسيبل نتجمع معاااك .. (أماني بدات تتسمع أصوات من مخيلتها مزعجة ، تهلوس حتى سمعها )

إلياس (بعد عليه و شدها من عنقها ) : حتى حاجة ما آمبوسيبل .. وخ غير ليلة نكون معاااك و تكوني حبيبتي و تكوني بين إيدي و كلك ديالي ! رحميني و رحمي هاد القلب.. تعرفي قلبي شحال معلق بيييك و شحااال تيبغيك ..

نازل باغي يلتاهم شفايفها ، حركاتها كاملين هيجوه عليها ، و بان ليه البلان فيها و خصوصا قبل ما يجي لعندها كان مسخن بواحد الكاس ديال الشراب .. أماني عينيها تقلبو ، الصورة ما واضحاش ليها ..


أماني (تتهضر بصعوبة) : لااااا ماااا تقربش

ما سمعش ليها و نزل على شفايفها .. ما كاملاش جوج ثواني حتى تسمعات الطاااااق .. صوت رصاصة خرجات


أزير الرصاص اختارق مسامع أماني ، كثرو عليها الأصوات و تخلطو عليها ، تتحس بيهم مجهدين والأصوات تتزيد تعلى ، تتحس بالزدحة في جسمها ، باغة تنوض تشطح و تنشط مع هاد الأصوات لي تيديرو الحال و يخليوك تجدب بلا هواك.. الحبة لي شرباتها في المونادا في الأول هلوس سمعها و بصرها بمعنى خلاها تتوهم أصوات و صور لا أساس لها من الصحة. خلاها تتهوم حتى راسها عايشة في ذكريات الماضي... وكأي إنسان تناول حبات الهلوسة هادي أول الأعراض للتتبدا تتغير في الذات و طبعا تتختالف حدتها من شخص إلى آخر ..

الحبة عاد ما تتزيد تعطي مفعولها الحقيقي .. احتلت مكانها المخصص في العقل و بدات تتلعب في عقل أماني و تخربق فيه على حسب الوظيفة علاش مصنوعة و تبين آشمن نوع هي.. و تفرض مكوناتها و تبدا تختالف على الأنواع الأخرى ..

أماني باغة غير تشطح ، نسبة هرمون السعادة بدا تيرتافع في جسدها ، تقول ماشي هي الإنسانة لي كانت غير دبا تتبكي و تتنوح ، غير مبالية بالجسد لي طايح قدامها و مزير على ذراعو و تينين من شدة الألم..

عاد كان تيتلتاهم في شفايف حبيبة قلبه وهو في قمة السعادة ، حتى ما عرفش منين جاته الطلقة ، خطفاته من بلاصته ، و الرصاصة تغرست في ذراعه ، طاح مسطح على الصخرة و إديه كاملة ما قادرش يحركها ، ألم رهيب تيحس بيه ، تينين و تيشوف بعينيه في مكان الضربة للتينزف بغزارة و في نفس الوقت تيقلب بعينيه شكون تيرا فيه ..

حتى كيبان ليه خيال غادي وكيزيد يقرب حداهم بخطوات ثابتين, و تيخشي البيسطولي لي ضربو بيه في ظهرو .. و تيهضر بصوت رخيم ، قوي ، متسلط و عالي ..

همام : أمااااني ، تهزي من تماااااا

أماني مرفوعة ، مهزوووزة من الأرض ، تهزها نغمة و تحطها نغمة

إلياس (مكمش ملامحه و مزير على ذراعه ، تينهج) : شكووون أنت ؟؟

همام (نزل شنق عليه من الكول دياله ) : أنا هو لي غادي ي7ويك إلا ما طمرتيييش .. (لاحو حتى تزدح مع الصخرة و تعگر في يديه خلاه تينين)

أماني ناضت تتميل ، فاقدة توازنها و مع لي طالون كملات الباهية ، كانت غادي طيح و هي واقفة على الحافة شدها همام من شعرها حيت كانت بعيدة عليه و رجعها بقوة ...

همام (بسخرية) : رجعي آ zaبي ، فييين غادة!!

دارت تتشوف فيه و عينيها مايلين ، شبه ناعسين.. ما حساتش بالنتفة .. زطمات على إلياس فوق صدرو بصندالتها ، ما شافتوش حتى غوت على حر جهدو من الألم .. و نقزت تنقيزة صغيرة عند همام ..

أماني (تتضحك بالشوية حتى كيتشدو عينيها و نطقات بهمس) : ههه ما شفتوووش .. تقبت ليه قلبه بالطالون ههه !!

همام بعدها عليه شوية و جبد السلاح حطو فوق رأس إلياس و نطق بصوت فصيح ..

همام : اشمن نوع درتي ليها في الكانيط ! دور الهضرة جوج مرات بربي حتى نطير ليك الشقفة ديال راسك ..

الياس رجع كله تيترعد بالخوف وقوته خانته و فشل عليه جسمه كله ، ما عرفش شكون واقف عليه ، الحاجة الوحيدة لي متأكد منها أنه الى دور الهضرة راه شقفة راسه غاطير .. الحركة لي قدر يدير أنه يجبد جوا ديال الفانيدا من جيبه و يعطيها ليه ..

همام (شدها من عنده ، غير طاحت عينيه على الحرف الأول نزل عليه بكروشي ، شرك ليه نيف و فم و عين و تيهضر مجنن عليه ) : الاكسطا يا الzaامل !! باغي تقتلها !!

إلياس البكاء باغي يبكيه ، تيتألم و مغلوب ، روحو غادي تزهق ..
همام دور وجهه عند أماني لقاها هازة صايتها شادة في أنوثتها مزيرة عليها و تتضحك بنشوة .. عض على شفايفه مفقووص ، الاكسطاسي مهلوس و منشط معروووف تيخليك تحس بالنشوة الجنسية بدون مجهود ، تيخليك فرحاااان بلا هواك ، تيخليك تتحس بالحب لگاع الناس لي دايرين بيك وحتى الجماااد ..

ناض عندها نتر ليها إديها من تما و هبط ليها صايتها .. و شدها من ذراعها مورك عليها و جارها ..

همام (غادي و تيتكلم بنبرة خافتة ، عارف الهضرة معاها منعدمة ) : علاااااش جاية مع هاد zaامل مني باغاهش يقرب ليك .. بقااات في "لا ما تقربش ليا" !!

أماني ضربات القلب عندها ارتافعو بشكل سريع ، ضغط الدم حتى هو ارتافع ، همام تيحس برجفة جسدها المفاجئة ، إلى بقات على هاد الحال تقدر تعرض لسكتة قلبية تسبب في موتها في البلاصة ..

همام بحركة خفيفة قلبها لعندو ، قابلها معاه و ضربها بقوة بصباعو لعنقها حتى توقف ليها التنفس و نزل عليها بإديه بزوج للراس ، شركها بقوة بين كفوفو بضربة قوية لراسها، حتى زعز مخها و رجعات النفس و نزلات على ركابيها تتقيا و تعاود، وترجع روحها ..

همام بعد عليها تيجمع ليها شعرها مخليها تتقيا ، يلاه بغات تنوض و هو يرجعها على ركابيها هز وجها لعندو وخشا صبعو في فمها تاوصلو لحلقها ما جاء فين يخرجه حتى رجعات تتقيا ، تتحس بروحها غادي تخرج..
بانت ليه غير طموبيلة إلياس لي قريبة ليه و محلولة ، جبد منها قرعة الماء .. غسل اديه و غسل ليها وجهها و رشها بشوية الماء باش تصحصح وحيث الماء قليل دغيا سالا .. غير وقفها و هي تشد في أنوثتها من جديد .. جزء من الحبة صافي استقر في عقلها وسرا مع دمها ، حاول معاها تستفرغ فقط داكشي لي بقا ، على الأقل ما توصلهاش كمية كبيرة لي ممكن تأثر سلبا على دماغها وتحمقها و تقدر تموت فيها ..

همام (تيشوف فيها بملل وهي تتحك في أنوثتها بإيديها وشدها من قرفادتها مهبطها شوية وجارها ) : راجعة من الموت آ zaبي و حالفة على داك البليييزير حتى تجيبيه ...

أماني عينيها تقلبو ، تتحس بالفرحة والمتعة ، تتقلب بإديها على اتصال عاطفي يوصلها لسعادة أكبر من لي كاتحس بيها ، صوتها مبحوح تيصدر غير آهات الحب ..

همام (حاكمها من قرفادتها باش ما طيحش): زيدي وحوحي و خليه ينوض يتيكي دلمك فوق الصخر ..

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.