الدينيرو الجزء الثالث

من تأليف Ema Ne
2021

محتوى القصة

رواية الدينيرو dinero

هز ليها صاكها من طموبيل و لبسو ليها جنب طويل ، و هز ديك القرعة الماء خاوية من الأرض و رجع شدها من قرفادتها غادي جارها ، غير كتخرج شي كلمة من فمها تيضربها بالقرعة يشوش بيها على دوك الأوهام لي غارقة فيهم .. المشية تخربقات ليها ، غادة و كتعتر في طالونها، برزطاته..

همام (وقف و طلق منها جاهل ) : حيدي داك البعر من رجليك ..

أماني (شافت فيه بعيون مايلين و نطقات بصوت طفولي تقيييل) : بلاما نحيد والو (هزات صايتها حتى تعرات) غير نهزها ما يبقا والو في رجلي ...

همام (شدها من دقنها مزير عليه ، هز ليها وجهها حتى تقابلت مع عينيه ، تيتمعن في جمال ملامحها المضويين بضوء النجوم ، و نطق بصوت هادئ) : حيدي صندالتك و طلقي رجليك

أماني (ضحكات حتى تشدو عينيها ، و غمازتها تحفرات ، الهضرة عندها تخلطات بالضحك) : هههه طلقي رجليك ههههه

حيدات الصندالة وجرها دازو على المطور ، حطو صندالتها وصاكها وكملو على رجليهم هبطو من جيهة الصخر حتى وصلو الماء البحر .. عمر ديك القرعة الخاوية... غسل ليها وجهها حتى شهقات من برودته و غسل ليها اديها ورجليها.. بهادوك شهقات بداو تيوصلوها منبهات لعقلها تيحاولو يرجعوه للطبيعته ، ما يخليوهش مشتت .. دخل شوية لداخل ، عاود عمرو ليها ما مخلطش بالرملة و شربو ليها بزز منها ، حتى رجعات تتقيا من جديد .. شرب كمية كبيرة من الماء و الملح معروف على أنه تيساعدك على القيء بسهولة و استفراغ المعدة ... عاود غسل ليها و رجعو حتى لبلاصة المطور ..

تيشوف فيها دبلانة ومرخية و المنطق هربان ليها ، الا طلعها وراه تقدر طيح .. طلع المطور و حيد الصمطة من التجين لي لابس غير شاف فيها لقاها تتشطح و تتلوز و تتغني ...

أماني (بصوت مبحوح): شامنا منا منا اي اي وكاوكا اي اي شامنا منا منا سانگليوا ...

همام (بانت ليه غير واحد الحجرة صغيرة في الارض خطفها و صيفطها لمؤخرتها حتى غوتات وشافت فيه و زفر معصب ) : آجي لهنا

جات عنده مرفوعة هزها قدامه مقابلة معاه ، و دور عليها الصمطة من خصرها و شد جوج عارضات القداميين ديال التجين دياله و خشاهم حتى هما مع الصمطة و حزمهم حتى لصق صدره مع صدرها مزيان حيت ما يقدرش يصوگ و يشدها والمطور فيه الڤيتيس ..

غير رصاها و حس براسه حاكمها انطالق ، أماني تتغوت بالفرحة و تتفركل برجليها ، حاسة بروحها طايرة والهواء تيضرب في وجهها وشعرها طاير بالريح حتى حجب الرؤية على همام ، غادي يفقد توازن المطور و هو غادي بسرعة ... وخ يهضر معاها تقدر ما تجاوبش معاه ما لقا غير يعضها في كتفها تقدر على الأقل تسمعو ..

أماني (شدات في كتفها ) : آي ي ي ي ي ي ي

همام (بصوت عالي لي تقدر تسمعو وسط صداع الموطور) : حيدي شعرك ..

أماني مني عضها تخشات فيه و عنقاته مزيرة عليه ما بقاتش تململات ..

همام شاف الطريق مسرحة ، طلق من واحد الگيدون بسرعة و دور ليها شعرها و خشاه بين صدرو وصدرها و رجع سايق طاير ...

بهديك السرعة تحركات معدة أماني من جديد تتحس بقلبها غادي يتجبد ، بقاااات تضرب ليه في ظهرو حتى نقص من السرعة ، خلعاته ما عرف مالها .. وقف للمطور و حل السمطة و نزلات تتقيا ..

همام(هاز ليها شعرها مركز مع شنو تتقيا ) : بفففففف، قلبتي المعدة دبا تتخرجي غير المرار .. zaمل هلكك (غير سالات و هي تشد تاني في عضوها تتحكه بإيديها) بربي حتى نفيقك قبل ما تبرديه غير زيدي..

بانت ليه واحد النافورة ، داها ليها غسل ليها وجهها وهي تجلس ليه فوق الدريجة و هزات كتافها غضبانة ..

أماني (بصوت مضيوم) : هزني عيييت ..

همام (شدها من قرفادتها و تكلم بسخرية ) : يا تزيدي يا نعذبك

أماني (دلات شنايفها باغة تبكي و مريعة اديها ) : عزّام فاش تقب ليا راسي و ما قدرتش نتمشى هزني فحال شي بيبي ..

همام (زير عليها) :معاك الگورفين ماشي صحيبك عزام

أماني(رگدات عينيها فيه و نطقات بصوت ناااعم) : غير هزني عفاااااك عيييت

همام (جرها و خلاها تتهضر و تعبر حتى سكتات و جوبها ) : لي تساليه للخويا رجعتو أو وفيتك .. نبدا مع عدو ربك دبا بلا كريدي ..
.

رجعو الاوطيل

وسط السويت دياله ناعسة ، داخلة في سبات عميق ، ما جايبة لدنيا خبار ، هذا حال لي يتناول الحبوب المهلوسة، تعمل به العمايل و لا على باله، تيفقد حس الادراك.. ياما تغتاصبو بيه بنات و ياما قتل شباب..

حطها و هبط البار فين كاينة لا صواغي ... لمح عزام جالس قدام البار المان واتاجه عنده ، لقاه قريييب يجيب الكاو .. طلب ليه حتى هو كاس يقاد بيه دماغه ..

عزام (غير سمع صوته عرفو و دار عندو و عينيه معسلين و نطق بسخرية) : جيتي و لا جابتك آ صاحبي !!

همام (نزل على كاس بلاما يشوف فيه و نطق ببرود) : داتني و جبتها

عزام (دفع كاسه للبار مان يزيدو و نطق مغزف) : فينما كاينة شي حلوة غاطس فيها zaبك أنت اللول !

همام(دار عنده و جاوبه) : غطس حتى أنت مع روحك .. (بسخرية) شكون شادك!!

عزام (نزل على الكأس) : علاش غطيتي الكامير دالاسانسور ! (رجع همام عند البار مان و هز كاسه و تجاهل سؤاله و هو يشدو من قيمجته) علاش خرجات منو عريانة لابسة غير حوايجك !!!

همام (غير شدو من الكول و هو يتقلب معاه.. بحركة خفيفة جبد السلاح من ضهرو و حطو ليه فوق راسه.. سيكيرتي ديال الأوطيل تجمعو في رمشة عين و الموسيقى وقفات و كلشي تيشوف فيهم... قرب حدا وذنيه و همس ليه ) : هز اديك الى ما سخاش عليك راسك ..

عزام(دار اشارة باديه لسيكيرتي ما يقربوش و شاف في السلاح و نطق) : طيح السلاح من اديك و نطيحو دراع ..

همام (زاد قرب حدا ودنيه و هضر بشوية يسمعو غير بوحدو) : نطيحو رصاص .. قااااتل و مقتووووول و نساليو السهرة ..

عزام حيد اديه من القاميجة و هز اديه كنوع من الاستسلام ، همام حيد السلاح و رجعو لبلاصته و جلس فحال ما كاين والو ..

عزام (بصوت عالي ) : شنو واااااقع !!! لي عندو شي خدمة يرجع ليها ..

رجع جو السهرة من جديد ..

عزام (رجع شرب كاس اخر و تيهضر معاه ) : نتجمعو في المحمية ديالي السيمانة جاية على هاد الروينة لي واقعة هنا .. و أماني (سكت شوية تيفكر) انا عارف شغالي معاها ..

همام (ابتاسم ليه و نطق باستفزاز) : حرباية آ العود هاديك ، فينما شدات كتاخد اللون ..

عزام (وقف تيقاد حوايجه و نطق) : ما يهمنيش.. لي يهمني نكون انا آخر لون ليها ..

همام (حتى هو وقف ) : بحرك معاها.. غير مني تشوفنا طايحين ما تفرعش ليا ك_ري بعلامات الاستفهام (غمزه) من زهرك ليوم عقلت عليك (دور عينيه تيقلب على شي حد ) فين إكرام ؟

عزام (ضحك مفقوص و شاف في اكرام تترقص فوق المنصة و اشار ليها تهبط عند عزام) : جيب معاك العائلة ، راني جبت الجديد يعجبهم الحال .. و قول لإحسان مبروك ، نيڤو طلع ..

همام (متبع عينيه لاكرام وهي هابطة تتمايل بخصرها لعندو ، ضرب في كتف عزام و نطق و هو غادي عندها ) : تهلاااااا آ العود .. دبا نجيبهم ..

خرجو من البار كل واحد أو وجهته و كل واحد فين ناوي يكمل ليلته ..

صبح صباح على أماني و هي مزال غارقة في نومها ، تيليفونها تيصوني و يعاودو ، تتحاول تفيق و تحل عينيها و لكن ما قادراش ، جسمها فقد قدرته على الحركة ، تتحس بذاتها مرتاعشة و تتعرق .. جاتها نوبة من الهلع و الخوف مني ما قدراتش تتحرك .. الشيء لي خلاها تنوض واقفة من بلاصتها بقوة ، كتنهج و تترعد .. راسها تيزدح من شدة الألم .. فشلو عليها رجليها بالدوخة . جلسات فوق السرير تترجع في روحها حتى حسات بنيفها تيقطر منه دم سخون ، خلعاتها حالتها ، ما عرفاتش شنو وقع ليها.. رجعات تسطحات و هزات راسها الفوق يحبس الدم و غمضاات عينيها تتحاول ترجع ذاكرتها ..
صور مبعثرة تدور في دماغها، حاولات قدر الامكان ترتبهم حتى ناضت قافزة مني شافت في ذاكرتها همام ... تتشوف في الغرفة و في جنابها ، و تتفحص حوايجها .. واش كاين شي أثر ليه .. تنهدات و دخلات للدوش ، حيدات حوايجها و دخلات تحت رشاشة باردة تبرد راسها و ترجع تفاصيل ليلتها قبل ما تحماق ...

تذكرات بعض الأحداث المبهمة ، للأسف ما قدراتش توصل للتفاصيل الصغيرة.. رجعات لبسات حوايجها و خرجات ، باغية غير تهرب و تستنشق الهواء ، تتحس براسها مخنوقة ، باغة تغوت و تبكي و تجري و تهرس ، تترعد بالاعصاب .. بان ليها الأسانسور غادي يتسد ومشات تتجري لجيهتو حتى تتفاجئ بهمام ومعاه إكرام، راقصة استعراضية في كباري القصر الاسطوري ..

تلاقات عينيهم و توقف عندها الزمن ، زادت وثقت بعض اللحضات في مخيلتها ، ضربها باش تقيات ، غسل ليها رجليها حتى وصلات فاش حطها فوق النموسية وهي تزير على عينيها بقسوة .. ما باغاش تذكر ، خايفة بزاااف.. هو واقف مرتاح و تيطلعها و يهبطها و ابتسامة ساخرة بارزة على محياه .. حتى قطعات الصمت إكرام ..

إكرام (بابتسامة و ود) : حبيبة غادي طلعي و لا تهبطي ؟

همام (بصوت شجي هاجمها ) : نسكنو هنا ؟ .. طلعي و لا ضوري


ما حلاتش عينيها مزال ، عطاتهم بالظهر و توجهات للمصعد الآخر تنتظر يطلع عندها .. في حين المصعد لي فيه همام تغلق و خدا مساره ...

جمعات روحها بالكشايف وخرجات من الفندق مكسورة و متألمة .. تتمشى على حافة الطريق و فكرة تديها و فكرة ترجعها، فحالا بدات تستوعب شنو وقع ليها و جملة وحدة تتعاود في عقلها "ليكسطا يا zaامل باغي تقتلها".. كانت ثايقة في ولد عمها ثقة عمياء .. ما متيقاش أن أكتر إنسان عاونها و مد ليها إديه فوقت الضيق و الحاجة يقدر يأديها .. البارح بلا ما يرمش ضرها ، هلوسها بلا ارادتها و علم الله شنو كانت غايته من بعد ...

هربات من الإهانة و إحساسها بالضعف و التجأت لدمها، تفرغ عليه و يحن فيها ، ضناته درع حامي تخبى من وراه و راجل تعول عليه، لكن للأسف طلع كل ما تيجمعهم مبني على الكذوب ، علاقة مزيفة ومهزوزة ، طعنها بالدليل و البرهان وبفعلته عطى فرصة آخرى لداك الشخص لي عيات تهرب منه ومن أفكارها الشخص لي حاولات تنسى شنو عاشت معاااه... انه يتقرب منها من جديد ويتفنن في إهانتها وجرح كبريائها..

رجعات ليها صورته مرمي فوق الصخرة و كله دميات.. شدات في راسها غادي ينفاجر بالتفكير و الصداع ... خدات طاكسي و توجهات للدار ، و في طريقها حلات التطبيق ديال البنكة تتطلع على رصيدها .. تنهدات و هي تتشوف في دخيرتها على وشك الانتهاء.. رجعات دخلات لموقع فرص الشغل ، طالعة هابطة في السيت حتى تيبان ليها واحد البيان ملفت .. ما فكراتش بزاف ، محتاجة للخدمة و ما يهمش فاش .. دوزات الرقم تتاصل بيه .. طيط ، طيط ، طيط ..

📞 ألو

📞أماني : ألو .. واش هذا نيميغو د كابيني ڤيتيغينيغ ؟ (عيادة بيطرية)

📞وي مرحبا .. كاين فاش نعاونك ؟

📞 أماني : لقيت لانونص ديالكم في السيت محتاجين مساعدة ؟ للمدة 20 يوم (تتسمع النديغ في الفم )

📞 (تيسرط في الأكل) آه .. عندك ديبلومها ؟

📞 أماني (سرطات بدورها ريقها) : لا ما عنديش ، قلت الى بغيتوها مؤقتة أو واقفين عليها نقدر نعاونكم و أنا من الناس لي عندهم علاقة قوية بالحيونات الأليفة .. و تنبغيهم بزاف و تنضن نقدر نعاونك (مزال تياكل و تيندغ بصوت مرتافع)

📞 جي آ خيتي نشوفو هاد العلاقة القوية .. (يلاه بغا يقطع و هو يسمعها تتهضر)

📞 أماني : نقدر نجي اليوم ؟

📞اليوم الاحد ما كاين حد ، كابيني خاوية .. راني حاط النمرة بيغصونيل باش نلقا لي تعاوني في هاد البيريود.. البنت لي معايا مات ليها باها و عطيتها كونجي حتى ترجع

📞 أماني : قريت حتى السكنة على حسابكم حيث أنا دارنا بعيدة على هاد الدوار ..

📞 وي على حسابنا و لكن راه ما كاينش الماء فيها راني كاتبها ، شفتيها ؟ الا بغيتي تسكني فيها تخرجي تسگي الماء..

📞 ما كاين حتى مشكل نسگيه

📞وا سيري آ خيتي خليني ناكل في خاطري ... غدا وجي مع التمنية و نتفاهمو ..

📞 أماني (تنهدات ) : إن شاء الله .. بصحتك

قطعات ونزلات في الشارع من بعد ما خلصات الطاكسي ، مشات الصيدلية و خدات منبهات حيوية ضد الهلوسة و دوليبران و غادة متوجهة للدار و صورة إلياس غارق في دمه ما فارقتهاش .. لعنات ضميرها في خاطرها و دوزت ليه مكالمة .. طيط ، طيط ، طيط .. أو والو، لا من مجيب ..

أماني (بينها و بين نفسها) : بففف ما عرفت شنو وقع ليه حتى ولى كله دم .. يكون مات ! شنو وقع يا ربي .. ما عرفتش .. آه ضربو لكن لوجهو ، يكون خشا فيه موس ما شفتوووش .. أماني ركزي ...

دخلات للدار لقات الصقيل ، عرفات ما كاين تا واحد .. دوزات آبيل خالتها ..

📞 سميرة : ألو ابنتي أماني .. لباس عليك ؟ عاد فقتي ؟

📞 أماني (ترونات ما عرفت ما تقول ) : لباس آ خالتي فينكم ؟

📞 سميرة : هاد البنت منوضاني آ لالة مع الصباح ، قالت ليك تسافر بوحدها لواحد الفوريم داكشي ديال التوجيه مع البنات .. باغة تزرب عليا ، علماتني حتى آخر لحظة .. قلت ليها رجلي برجليك .. راني تنتسنى فيها تخرج دبا .. ما بغيتش نعيط ليك الصباح، قلت تجي عيانة من السهير تبغي تحطي غير راسك ترتاحي ..

📞أماني (تنهدات ) : ايوا صافي آ خالتي حتى تجي بغيت نهضر معاك ..

📞سميرة: ياك ما كين باس آ بنتي؟

📞أماني : والو باس آ خالتي ، غير سيري حتى تجي ..

📞سميرة: وخ الله يرضي عليك ، وجدي غداك و تغداي و تهلاي في راسك ..


قطعات مع سميرة ، مشات للكوزينة طيبات البيض و سخنات الخبز في بريسا و جبدات حليب من الثلاجة ، غادي يقتلها الجوع .. تتاكل و فينما تتجيها صورة ديال حاطها في سرير و هما قراب لبعضياتهم بداك القرب تتبغي تحماق .. تتبدا تقرقب بالماعن غير باش يتشوش تفكيرها .. غسلات الماعن فاش كلات و شربات دواها متأملة يزول عليها هاد الصداع و يتهدنو أفكارها.. تتحس بالدوخة تتمشي و تترجع ليها


وجدات حوايج نقيين و حطاتهم فوق سريرها و سخنات الشوفو محتاجة لدوش آخر يزيد يصحصحها ..

قبل ما تحط حوايجها عمرات بانيو بالماء بارد وحطات فيه مكعبات ديال الثلج زاد برد و جلسات في كرسي صغير و حطات رجليها وسط البانيو حتى شهقات و تحنات خشات حتى اديها .. تتحس بروح تترجع ليها بهاد البرودة.. غمضات عينيها و استسلمات لذكرياتها ، شحال قدها تكبح أفكارها ،وتمحي لحظات عاشتهم ، سواء ليوم أو غدا لابد ما تسترجع أحدات ديك الليلة .. مد طويلة و هي مغمضة عينيها حتى بدا تيسخن الماء

فلاش باك 🔙🔙🔙🔙🔙

دخلها للسويت دياله و مشات تلاحت فوق السرير تضحك و هي مغمضة عينها و شادة في مركز أنوثتها بقوة مستمتعة.. هز الفيكس عيط رقم الخدمات وطلب حامضة .. اتجه لعصارة القهوة تيقرى بعينيه انواع القهاوي لي مستفة قدامه ، في الاخير خدا أكثر وحدة تحتوي على معدل كبير من الكافيين هي لي صوب ليها ، سمع الدقان .. و حل الباب ولقا بلاطو فيه جميع أنواع الحوامض .. شدو من عنده و سد الباب بجهد .. مع دار لقاها تتطل عليه من جنب الحيط بعويناتها .. خلاها ما دواش معاها .. هز حامضة دلكها بإديه مزيان و قطعها و عصرها فوق كاس القهوة و مدو ليها و نطق منرفز ..

همام : شربييييييي..

أماني (مشات تتجري طلعات فوق واحد الطبلة و تتهضر ثقيلة ) : شنو درتي لي في داك الكاس .. (تتضور في راسها) اممممم باغي دوخني ؟

همام (تيبرد أعصابه بالسيف ، نطق بهدوء) : نزلي من تما .. طروطار على هاد الهضرة

نزلات بشوية عليها ، دورات عينيها، بان ليها البالكون مشات تتجري و حلاته ، حط الكاس و تبعها بسرعة لقاها طالعة فوق الحديدات تتطل على الحافة و بمشقة شادة توازنها ، تيبان ليها كلشي صغير و بعيد.. همام وقف تيشوف فيها مصدوم ..

همام (تيهضر بلطف) : أماني (بأمر) شوفي فيا .. (أماني شافت فيه تتضحك ) هبطي آجي عندي ، باغة تموتي ؟

أماني (رجعات تتشوف في الجهة المعاكسة تيبانو ليها أمواج البحر وسط الظلام حلات إيديها و نطقات) : هنا ما كايناش الموت ! الموت هي إيلا جيت عندك .. (طلقات ضحكة بقهقهتها) ههههههه كيفاش تبدا معايا بلا كريدي !!! أنا مزال تنتسالك .. (صغرات عينيها كأنها كتفكر ) عاونتك تجيب بليزير ديالك و نتا ما بغيتيش !!! هههههههه اذن راني نتسالك

همام (تيقرب عندها بخطوات صغار و مهبط صوته معاها) : هبطي خودي من عندي لي بغيتي..

أماني (جلسات فوق الحديدات و هزات كتافها تصطنع الحزن) : بعد مني ، أنا غادي نسافر ... (حطات رجليها بزوج في الهاوية و تتشوف فيه و نطقاااات ) باااااااااي

غير دورات و جهها ، يلاه بغات توقف على الخوا باش طيح مشى همام شدها من كرشها و هبطها بكل قوته حتى طاحو بزوج في الأرض و جات فوقه ..

هزات راسها بشوية تتشوف فيها ، عقلها خدام بالتخيلات و تتميل فيه عينيها .. و بدات تتحك معاه

همام (تيبعدها عليه ، مخسر وجهه) : هاد القلاوي شحال عطاك من ميلي گرام !!؟ ما باغاش تفيقي !

أماني (رجعات تكات عليه و تتهضر ثقيلة ) : خليني غير فوقك ، أصلا ما نقدرش نخشيه ..

همام (دفعها حتى تزدحات و وقف معصب شدها من إديها وقفها ، غادي داخل بيها و تيهضر ) : انا تنعرف غير نخشيه ..

أماني (جات قدامه و هي شادة في أنوثتها و نطقات بصوت ناعم ) : يضرني الا خشتيه .. أصلا غادي ندير عملية تما

مشا تيسد في البالكون ، خلاها تتهضر و دار ليه الكود .. هز كاس القهوة و داه ليها يلاه بغات تهضر و هو يشدها من نيفها زير عليه حتى حلات فمها بغات طلع نفسها و هو يشربها القهوة حتى سرطاتها بمرارتها و كمشات ملامحها .. طلق منها و هي تنطق

أماني : اعععععع قهوة مصدية ..

همام غادي و هي تشدو من اديه و تتسول فيه باهتمام ..

أماني : ما غاديش نعسو ؟؟.. (شافت تحتها) يعجبك الحاااال (صيفطت ليه بوسة في الهواء) كلشي يعجبك ، طووووب

همام (نزل شدها من شعرها ) : عاد كنتي تنتاحري يا الق7بة!!! عاد كنتي تجي طايحة من سبع السابع، راسك يتشتت ما يلقاو ما يجمعو فيه .. ما يضرني غير هابطة من سويت لي أنا جالس فيه، نولي ضحكة في الجزيرة ...أنت حالفة حتى تجيبه وأنا حالف تنفيقك قبل ما توصلي ليه.. صبري على kaرك

أماني (شدات ليه في اديه لي في شعرها بحنان تتلعب فيها و نطقات و هي فرحانة، ما تتحسش بألم جرة ديال الشعر) : واش ما تتفهمش ما غاديش دخلو ! غير نحكووه شوية )ميلات عويناتها فيه ) بليييييز ..

🔚🔚🔚🔚🔚🔚


أماني (تترجف و رجليها فاشلين) : لا يا ربي لا لا لا ما يمكنش ... لا لا قلبي غادي يسكت .. فين طيحتيني آ إلياس !! حشومة عليك حشوووومة .. فاش غلطت معاااااك آ ولد عمي فاااااش .. معامن طيحتيني !!!

ناضت تتغلي و معصبة .. دوشات و لبسات حوايجها و جمعات داك الماء لي كفحات .. و نعسات من اثار الدواء لي شربات ، تيرخي و تيجيب النعاس .. طاحت مغيبة بالسوايع حتى سمعات الهضرة و الضحك ديال خالتها و ريم .. ناضت مقلوبة و عينيها منفوخين .. فنيدة وحدة هلكاتها في صحتها وخربقات عقلها ، قريبة تكمل 24 ساعة و مزال راسها تقيل ، بصح رجعات وعيها و لكن أعراضها مزال مأترين عليها .. و عظامها كلهم تيضروها ، فحال كانو تيعطيوها العصا


أي شخص كيستهلك مخدر مهلوس كيبقى في جسمه فترة من الزمن ، بصح رجعات لكامل قواها العقلية ، لكن تيبقاو أثار بعض المواد مدة أطول في ذات الشخص ولو تكون أول مرة و أول تجربة تيبقاو .. تتبقى في الدم يومين حتى لثلاتة أيام و البول كذلك و في الشعر تيبقى مدة كبيرة.. باش تصفى داتك كليا من هاد المواد لازمك على الأقل ستين يوم .. في هاد المدة تتبقى تعاني من الصداع ،دوخة خفيفة ، بعض التشنجات و العرق بزاف و و ... وتختلف الاعراض من شخص لآخر .. هذا ما وقع لأماني ..

ناضت تتجمع في شعرها و طلعات نفس حارة و خرجات عندهم .. سلمات عليهم ..

سميرة (تتقيس في وجهها) : طايبة يا بنتي

أماني (بعدات وجهها) : غير يلاه فقت من النعاس داكشي علاش..

سميرة : مع السهير وخ تنعسي نهار كامل ما يعوضكش فحال نعاس الليل ..

ريم (تتحط في سبرديلتها و تتهضر بالزربة ) : سربي عاودي لينا على الحفلة !صورتي شي حاجة! كاين شي قص كاين شي تيتيز شي نماري !!

سميرة (ناضت الكوزينة و تتهضر) : ايوا الله يمسخك يا ابنتي .. خرجتي ليها طاي طاي .. شوية تولي دخليهم عليا للدار ..

ريم (تتضحك) : ههه غير تنسول ! (نقصاات من صوتها باش ما تسمعهاش) وأنا كرهت ندخلهم غير ما لقيت ليهم جهد ..

أماني (تتشوف في تيليفونها تيصوني ) : جاتك لي ما كتعلم تاني ! (وقفت ) انا نطلع السطح نهضر و نرجع ..

ريم (تضور راسها وعينيها) : الله يعطينا حتى حنا ، لي نطلعو ليه حتى للسطح و نجاوبوه ..

أماني ما شافتش وراها طلعات و فتحات الخط و بقات تتسنى حتى سمعات صوته ..

📞إلياس(بصوت هادئ) : ألو أماني !

أماني عينيها غرغرو و غمضات عينيها حتى نزلت دمعة خفيفة ، دمعة حزن و قهر ..

📞الياس : أماني جاوبيني عفاك..

📞 أماني (مسحات دمعتها بكفها و حكمات صوتها و جوبات ) : على سلامتك ، راك مازال عايش!

📞 إلياست (تنهد مني سمع صوتها ) : الحمد لله .. واش وقعات ليك شي حاجة؟ هداك لي داك دار ليك شي حاجة ؟ جوبيني

📞أماني (بقوة الأعصاب لي فيها جاتها الضحكة ) : ههه.. ما عمري في حياتي ما شفت شي شخص خبيث فحالك .. داير فعلة على قدها و تتهضر ، باااز لوجهك يسحابني غادة مع راااجل (بغات تكمل و قاطعها )

📞إلياس: أماني سمعي أنا ما درت والو (حتى هي قاطعته بنبرة عالية)

📞أماني : من الأحسن تزم فمك (تتغوت) زموووووو فهمتي .. بصح تهلوست و ما عقلااااش مزيان.. و لكن عاقلة فاش داك الراجل البراني سولك شنو عطيتيني و جبدتيها من جييييبك (تتورك على الحروف) مممن جييييبك و عاااااقلة فاش نزل تيضرب فيك و تيقول ليك عطيتيها الايكسطا يا ولد عمي .. (زيرات على إيديها )القرقوبي و ماشي اي قرقوبي ، الاكسطاسي (تترعد بالاعصاب ) طلعتي لباك و كلشي كان تمثيل كانت عندك غاية آخرى ..

📞 الياس (حس بيها باغة تقطع) : أماني ما تقطعيش عفاك سمعي .. راه حتى أنا ما كنتش في وعيي و كنت شارب شوية و ماكنتش تنريزوني .. قولي ليا غير واش دار ليك شي حاجة ؟

📞 أماني (رخات اديها و رخفات صوتها) : ما نلومكش نلوم راسي لي ثقت فيك .. عيطت ليك نشوف غير واش حي و لا ميت و دبا نسى راه عندك شي بنت عمك أماني و من الأحسن ما تبانش قدام وجهي ..

📞 إلياس(ناض من فراشه تيتقاتل و كتفه تيوجعو) : حي علاه لي ما حيش .. فاش مشيتو عيطت الإسعاف من بعد غيبت داكشي علاش ما قدرتش نتبعكم .. راه حيدو رصاصة و صيفطوها للبوليس يشوفو ديالمن و اشمن رخصة عنده وأنا مزال نجرجر والديه غير أنت قولي ليا واش دار ليك شي حاجة خلينا نغرقو زامل بوه و ما تخافيش ؟

📞 أماني (غمضات عينيها و تفكرات كان هاز السلاح، عاد سرا معاها البلان) : راه انا لي خاصني نصيفطك لعندهم و نغرقك و لكن سير منك ليه .. و الله ما نهز ليك الهم من جيهته كلشي تستاهلو (حتى بغاات تقطع و رجعات حطاات تيليفون على وذنها) قسما بالله و تبان في طريقي حتى نتشوه انا وياك وسط العائلة و نوصلو فينما بغيتي .. مي و با لي يحبسوني راه ماتو الله يرحمهم ما بقا عند جدي ما نخسر

قطعات معصبة و هازة عينيها للسماء، انتهكت قواها ، جلست على الارض و سندت ظهرها على الحيط .. ملامحها تائهة و تتنفس بطريقة عميقة تتحاول تذكر واش وقعات بيناتهم شي حاجة ، اخر ما تذكرات أنها كانت تترغبو باش يشبع شهوتها ... حضنات نفسها و تكلمات بهمس ..

_فقتي لابسة حوايجك آ أماني ، الناموسية ما كانتش مرونة بزاف و ما كانش عليها طبايع شي واحد نعس معاك ..بففففف (زيرات على راسها ) صافي نساي ، غادي تبعدي و تنساي الزمر كله

جمعات قوتها و هبطات عندهم ، و خلات كلشي من وراها مرمي، عطات وعد لراسها ما تبقا تفكر بزاف ، و ما دير حتى مجهود باش تذكر .. ولو أنها تذكر ما يمكنش ليها تغير الماضي ، صافي لي وقع وقع لازم تركز في داكشي لي باغة دير و طلع مصروفها و دير علاش ترجع ..

غير حلات الباب بانت ليها سميرة خارجة من الدوش مدوشة ..

اماني (بلاما تردد نطقات و بلا توقف قالت ليها كلشي ) : خالتي ، راني ضبرت في واحد الخدمة زوينة و السكنة على حسابهم و ما كاين لا سطاج لا والو نيشان الخدمة و الخلاص و راني غادي نجمع حواجي و غدا غادي نمشي ..
.


حابسة دموعها بالسيف و تتجمع في حوايجها في حقيبة السفر و سميرة واقفة ليها فوق راسها ..

سميرة(تتوقف فيها) : علاش تمشي تعيشي في العروبية ! واش ما عجبك حال معانا ؟ واش مقصرين من جيهتك آ ابنتي ؟

أماني (شدات ليها إيديها و باستهم بحب و نطقات بنبرة حزينة) : لهلا يخطيك آ خالتي ، ما شفت منكم غير الخير حليتو ليا بابكم الله يكثر خيركم و لكن صافي آ خالتي خاصني نخدم و نهز راسي .. في لوطيل ما دارو معايا والو ، نبقا أنا نضرب في تمارة !!

سميرة (شداتها من كتافها و جلساتها فوق السرير ) :أنت منك من ريم ، مصروفكم أنا نعطيه ليكم و بالفرحات عليا بلا جميل ، ما ديرينيش خالتك ديريني مك .. راك ابنتي

أماني (عنقاتها بحرارة) : عارفة آ خالتي .. ولكن اش نجلس ندير ؟ نبقا غير نخمم و المطارق يدقدقو في راسي .. خليني نخرج نسي الوقت و نعمر وقتي و نطلع مصروفي بدراعي(بعدات عليها) بعدا نحس براسي تندير شي حاجة ماشي غير زايدة في هاد الدنيا ..

ريم (تتبكي واقفة حدا الباب ) : اهئ اهئ دبا تمشي و تخلينا !! دبا سخيتي بينا ! (مشات هزات صندوقتها تنخصص بالبكا و تتبكي من نيتها و حلاتها و ساست منها فلوسها كاملين فوق البيرو ) خودي هادو ديباني بيهم حتى تلقاي شي خدمة غير قريبة لينا ... العروبية آش فيها؟ تقنطك

أماني (ناضت سدات الڤاليز و جبدات صكادوها تتجمع لي بقا من أغراضها الشخصية ما قادراش تشوف فيهم ) : يا اختي آش كديري للدراما !! اصلا آ لالة ماشي عروبية أنا نخدم في الڤيلاج ديالها و كاعمة نقنط بالعكس غادي نتلاها في الشغال و الخدمة و زايدون غير ساعة و نص ديال الطريق بيناتنا فينما نتوحشو بعضياتنا نجي عندكم و تجيو عندي ، هادشي بعدا ايلا ما رجعاتش مولات البوسط حتى هي من البلاد و نصدق راجعة قبل الوقت ..

سميرة شافت فيها بلي خدات قرارها و ما غاديش تراجع عليه ، خرجات من الغرفة و دخلات الكوزينة و خلاتهم ..

ريم (حمارو عويناتها و نويفها فحال شي بنيتة صغيرة) : عفاك بقاااي آ ختي .. تمشي وتخليني في هاد الحالة و تأزمي نفسيتي و الامتحانات بقات ليهم غير سيمانة.. ما بغيتنيش نجح ؟

أماني (سدات صاك أدو ومشات عندها تتمسح ليها دموعها ) : ياك أنت تتقنطي هنا و خالتي ما عمرها ما سفراتك كيف تتقولي ايوا دوزي الامتحانات و ديري بيا السبة و طلعي نشطو في العروبية ما تعرفي آش فيها ..

ريم (تتهز في كتافها ) : دايراني درية صغيرة تتسايسي فيا !!

أماني (ناضت من حداها تتخرج في حوايجها لبرى) : راه أنت لي جالسة تستغلي فيا و تأنبي ليا في ضميري .. ما نجحش و لا ما نزعطرش !! يا نوضي قراي ما ينفعك ..

ريم (مشات تتجري عنقاتها من ظهرها تتبكي ديال بصح ) : عمرتي عليا ، غانبقى بوحدي دبا اهئ اهئ ما كاين معامن نشد النميمة .. ما كاين لي نسرق حوايجو نلبسهم اهئ اهئ ما كاين لي وريني التيتيز في انستغرام ! ما بقيناش غادي نمشيو لا صال نزهاو اهئ اهئ ..

أماني (وسعات عينيها وتنترات منها ) : تعدي على أيامك يا بنت خالتي .. مالي ميتة !! سيري بعدي مني، غادا نخدم مالك وليتي محسوبة عليا آ المينووور !! جمعي راسك وأنت فضتي عليا استغفر الله

ريم (تتمسح دموعها ) : شفتي أنت ماشي ديال العشرة ، غير ترشق ليك تهزي صاكك و تقولي من هنا دزت ، ما تربي كبدة ما يعز عليك حد ..

أماني (جوباتها و هي تتحاول تهرس هاد الجو الكئيب ): ايوا حمدي الله بعدا عطيناك خبارنا .. (تتصطنع الابتسامة) : راااه ولددد موووول لوطيل و غادي نعفط بلاما نعلمو ، غير باش تعرفي معزتك ..

ريم (تتشوف فيها ببراءة و نطقات ) : علميه مسكين، يبقا مشطون عليك ..

أماني (في عز الحزن خرجات ليها الضحكة ) : هههه آ وعدي على مسكييين ههه نهار الأول لي شافني تقب ليا راسي هداك ..

ريم (معوجة فمها) : هااااء ايوا صافي! فضحتي الراجل .. ما خليتي لمن قلتيها .. لقينا فحالو آ ختي ! يتقب گاع التقابي و نزيدو بصحتك آ بب..

أماني (طيحاتها تتهر فيها ) : ايوا الله يمسخك خلاتها خالتي ..

ريم (تتجبد و تتهرب منها ) : هههههه أمااااااني عفاااااك برااااكة هههههههه

أماني (طاحت ناعسة حتى هي حداها تتضحك و نطقات بهدوء من بعد ما جمعات الضحكة): تيسحابلك أنا نسخى بيكم! .. معاكم تنحس عندي عائلة تتقرا ليا الهم و حنينة فيا .. ما ديريش ليا ساقطة في بابي آ ريم و كبري عقلك ، غادي نمشي نعول على راسي ، محتاجة نحس راني تندير شي حاجة ..

ريم (دارت جنب تتشوف فيها ) : كيفاش ديري شي حاجة ! إنسانة كشفاات أكبر اختلاس مالي في مدة شهرين علما أنك بعيدة كل البعد على الضومين ، عاد محتاجة تحسي براسك !

أماني (حتى هي دارت عندها و حطات إديها على فم ريم ) : هاد الهضرة عمرك ما تعاوديها ولا نسمعها من فمك ، نسايها و ما تبقايش تجبديها ..

ريم (حيدات ليها اديها من فمها مخلوعة) : علاش؟

أماني (حسات فحال زدحة في راسها ، زيرات عليه باديها) : من بعد و نعاود ليك ، غير هاد الهضرة ما نبقاش نسمعها من فمك

ناضت الكوزينة تاخد كاس تشرب دواء ألم الراس و هي تلقى سميرة نازلة تتعجن في البطبوط و المسمن ..

أماني (مستغربة) : خالتي المسمن و البطبوط في هاد الليل !

سميرة : هذا تنوجد ليك فيه ، ديه معاك و ديريه في الفريگو ، تندير ليك غير نص طيبة فاش تجبديه سخنيه مزيان يكمل الطياب


أماني (غرغرو عينيها ) : علاش آ خالتي تكرفسي راسك !

سميرة (تترمي في المقلة): غير هاد السيمانة بعدا علاما تقادي امورك و تعرفي الحوانت ديباني بيهم .. نجمع ليك غدا كلشي لي تحتاجي ديه معاك .. وا قولي تاني لا نغضب عليك ، راكي تعرفيني

أماني (نزلات عنقاتها و باستها حتى دمعات ) : لهلا يخطيك عليا..

خرجات شربات دواها و استلقات في سريرها

أماني (بتودد تتحس براسها مهلوكة) : ريم عفاك طفي داك الضوء .. الشعا دياله ما بقيتش كانستحملو ..

ريم (طفاته و رجعات حتى هي لسريرها): أنت في عار الله .. مالكي ؟

أماني (مغمضة عينيها) : فضيتها أنا و الياس ، عنداك يجي عندك و تبداي تسرسري ليه على راسي أنا فين كاينة ! صافي قربلتها مع الزمر ما صدقش و ما طلعش راجل و ما تسولينيش من بعد نعاود ليك

ريم (تتعوج في فمها ) : كيفاش نسرسر ! انا سرسار دبا ! قولي ما تقوليش ليه بلا معيااار ، حتى أنا ما بانش ليا فيه البلان ، ما حملنيش نكون معاكم داك النهار و حلت ليه في حلقو ..

أماني (عطاتها بالظهر ) : وا المهم هانا علمتك ، تبقاي تجوبي بلا سؤال راني عرفاك..

ريم (جرات ليزار): نعسي نعسي ، تتخسري في الهضرة و انا جونتي و ساكتة ، واقلة باغة توادعي معايا بصلاه عالنبي في هاد الليل !

أماني هزات تيليفونها تيصوني لقات عزام هو المتصل .. أفكارها تتضارب بين الرد و عدم الرد ... في الأخير قررات عدم الرد .. حطات تيليفونها و استسلمات للنوم


مزال ما طلت الشمس على نهارها لقاها جالسة في مقعد من مقاعد الكار و تتطل من الزاجة على خالتها و تلوح بإديها بمعنى بسلامة ، حتى غابت عن نظرها .. رجعات تقادات في جلستها و جبدات هاتفها مبحرة في شبكة الانترنيت تبحث و تعاود على معلومات تفيدها في دورها كمساعدة طبيب بيطري لأنها فاقت من نعاسها مشحونة بطاقة إجابية وكلها حماس واستعداد للوجهة الجديدة لي اختارت ، متمنية يكون القادم أحلى ..

ساعتين ديال الطريق ما حساتش بيهم حتى سمعات مساعد السائق تينادي باسم الدوار و الناس لي باغين ينزلو فيه ، ساعدها في حمل حقائبها و وقفات تتقلب بعينيها على نعت لي عندها و انطالقت ماشية مسافة لا بأس بها ديال الطريق حتى وقفات قدام الكلينيك و في نفس الوقت وقف معاها الطبيب بسيارته هيونداي كرييطا كاط كاط واعرة ..

أماني حيدات نظاراتها الشمسية تتراقب شكون نازل منها ، رجل سمين ، وجهه مبتهج و شعره برتقالي .. لابس قميجة بيضاء و سروال تجين أزرق و هاز معاه حبل رقيق داير بيه السفنج ..

الطبيب (توجه لعندها و نطق و الابتسامة على وجهه ) : صباح الخير .. أماني ياك ؟

أماني (بادلته الابتسامة) : صباح النور .. باش عرفتيني !

الطبيب(تيطلع نضاراته الطبية بكتفو للعينيه) : فوطو دو بخوفيل واتساب وااااايلي .. (تيشوف في جنابو) بغيت نسلم عليك ولايني كيف شفتي ايد فيها وراق و ايد فيها القوت (تغدية).. و الله ما نصيب آخيتي ..

أماني (ضحكاتها طريقة هضرته ) : هههه هانية .. خود راحتك ..

الطبيب(عطاها بالظهر) : جبدي من جيب اللوراني ديال التجين سوارت الكابيني و دخلي نشوفو حريرتك، شفتك جايبة الباكاج ، شفناك و عجبتينا تبارك الله و قبلناك .. جاية ديركت دگي معانا الوتاد ..

أماني (جبدات سوارت تتحل الباب دغيا تأقلمات معاه في الهضرة ) : راني ساكنة بعيد ، الا تقبلت راني معاكم و داكشي لي بغيت و حوايجي معايا ما تقبلتش الكار لي جابني يردني الهناوات ..

الطبيب (غادي داخل و هي تابعاه وجارة حقيبتها و هازة صاكادوها ): يعطيك الرضى على هاد الهضرة الحرشة .. أول حاجة نبغيك هنا تصرفي على طبيعتك و لكنتي بلدية يكون أحسن .. ناس لي تنتعامل معاهم انا هنا تهلاي غير في بهايهم و تواضعي معاهم يعطوك كل ما يملكو.. آپار ناس ديال المدينة لي تيجيو يديرو كنطرول هادوك ضبري راسك معاهم ..الغرض عندي بالناس ديال المنطقة هما لي عندي فيهم الربح(جلس في البيرو دياله ، حط وراقيه و علق الشفنج في واحد المسمار ) اري آ خيتي نشوف داك السيڤي ! (أماني جبداته و عطاته ليه ، يلاه بغات تجلس و هو يوقفها ) نوضي عمري شي براد نفطرو بعدا ، حديث ومغزل(تينعت ليها البلاكار) راه تما اتاي و السكر

أماني ابتاسمات هزات الماء من القلة و دارتو في سخان ديال الضوء و جدات أتاي و هو يضرب في صدرو بالجهد..

الطبيب(مصدوم) : الله يا اختي الله ، باغة تسكتي ليا القلب ، متأكدة ديالك هاد السيڤي!! .. تسع سنين طب !! قارية كثر مني !!! آش جابك عندي ؟؟

أماني (تتشلل في أتاي و نطقات بنبرة فيها نوع من الأسى) : الظروف ..

الطبيب (لمس الحزن في صوتها و نطق) : أماني لي خاصك تعرفي أنت هنا غادي غير تعاونيني في العمليات ، تشدي معايا و تحفضي الدوايات لي تعطيني وفي الهزان و الحطان و الميناج ، تقريبا هادي هي خدمتك .. ما عرفتش شنو تخيل ليك في بالك إيد ڤيتيغينيغ ، ولكن هادي هي .. سيري خدمي فشي كلينيك و لا شي حاجة ، راك هنا بعيدة على الدومين ..

أماني (عطاته بالظهر تتكمل التعمار) : أنا داك دومين انساحبت منو بالمرة ، أنا دابا بديت من الزيرو و الأهم عندي نطلع مصروفي و نهز راسي ما تيهمش فاش غادي نخدم.. لي عطيتيني نديرها ، ما عنديش مشكل فيها بالعكس مدام راني نتخلص نديرها بالنشاطات .. (بانت ليها واحد الشبكة فيها كيسان و صينية ، جبداتهم تتوجد ) انا بغيت غير فرصة و نبين ليك راني قد هضرتي و ما تشوف مني غير الخدمة و المعقول ... (دارت تتشوف فيه لقاته متبع ليها العين) فين نشحر البراد ؟

الطبيب: (نعت ليها بلاصة الريشو ) : را تما .. و ديري حتى النعناع راه في الميني بار تما ..

وجداته و حطاتو ليه فوق واحد الطبلة قريبة للبيرو و هو ينوض جلس حداها و حط معاها الشفنج

الطبيب : و دبا جلسي نفطرو و نكملو الهضرة ..

أماني (بتردد) : الصراحة أنا جايبة معاية شوية بطبوط و مسمن الا بغيتي حتى هما نحطوهم ؟

الطبيب : شتي من دبا ما عمرك تسوليني على الماكلة ، هي الوحيدة لي حطيها بلاما تشاوري معايا .. يلاه سيري عتقينا الله يرضي عليك ...
▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️
عزام جالس فوق طبلة الفطور تيصوني على أماني و يعاود أو والو .. هو ينوض معصب و دمو تيغلي جر لاناب حتى تشتت كلشي في الأرض و تهرس الزاج لي فيها .. بدون تفكير دوز الخط لحسام..

📞حسام(غارق في النعاس): العود لباس ؟ مالك مصبح عليا؟
📞عزام(تيضبط أعصابه بالسيف) : غادي نصيفط ليك واحد النمرة دبا ، صيفط ليا لوكاليزاسيون ديالها في الحال .. يا ويلك و تعطل ! (قطع قبل ما يجاوبه)


حسام ماكملاتش عليه ساعتين باش نعس ، جمع الوقفة من بعد ما قطع عليه، مخيخ تيهضر غير بوحده معصب ..

_ما بقاوش هاد الق7اب يحتاااارمو المخزن ..

دخل الدوش عريان غير بشورط تيحك سنانو وتيغوت على الخدامة حتى جات عندو .. تتهضر وراء باب الدوش ..

_غير دخلي راني ساتر الماطريال...

الخدامة (توترات وهي تتجاوبو) : لالة وهيبة نبهاتني ما ندخلش عندك للدوش وخ تطلبها مني ..

حسام (حل سيور و مشى لاشاص يقضي حاجته و تيهضر مرعد) : سيري آ ختي الله يرحم باك غادي غير نغلط فيك في هاد الصباح .. لالة وهيبة لواه لالة بعرة !! فين هي هاد لالاك !!! شي يخلص و شي يعطي ليزوردر نعام آ لالة !!

الخدامة عرفاته ماشي في نهاره التازمت الصمت

حسام (توضا و رجع لافابو تيغسل و هز صوته حتى تبحبح) : واش أنا مسطي تنهضر بوووحدي !!!! وقيدي عندك .. كاين شي غداااااء بعدا؟

الخدامة (بالكاد قادرة تهضر) : سي حسام عاد تسعود الصباح دبا ، قلتي ليا حتى نفيق وأنت ما مولفش تفيق دبا ..

حسام (حل عليها الباب بجهد ) : هانا فقت دبا ، ما شفتنيش !!! فييين هو غدااااااايااااا ؟؟ وا عباد الله باغي غدايا ، واااقف عليه نمشي للخدمة بلا غداء!!! .. ديري خدمتك آ لالة ، عاوني الشعب ، عاوني الشعب و كوني معانا على القرص ..

الخدامة (غير شافته عريان عطاته بالظهر متوترة) : وخ آ سي حسام ، دبا نوجدو ليك ..

حسام (مشا بلاكار هز تجين أسود لبسه قدامها ما حايرش فيها ، مع تيشورط أزرق) : واش أنا مسالي !!! واش بنت ليك أنا مسالي نتسناك حتى توجديه !! (ما جاه من عندها غير الصمت و هو يهضر بصوت عالي ) و عليا بليمين ما تخرجي من داك الباب حتى تجوبي واش أنا مسالي ؟؟؟

الخدامة (دارت تتشوف فيه و نطقاات) : لا ما مساليش غير سمح ليا آ سي حسام أنا نوجد ليك شي سندويش بزربة (تتشوف فيه جاتها الضحكة ) ديباني بيه و عذرني عمرني نعاود ..

حسام (جبد السبادرينة تيلبس مغزز على سنانو و مفقوص) : هاويلي هاويلي هاويييلي على سوندويش .. برزقي آ عباد الله و تنضرب في تمارة آخرتها سوندويشات .. حياتي مدوزها غير خدمة وحتى معدتي ما مهليش فيها .. (هز فيها عينيه ) واش بنت ليك ضحكة راني ولد الدار الكبيرة !! سمعتي ! (بانت ليه شادة الضحة غير بزز باش ما تخرجش ليها قدامه) هادشي لي بقا ، طلقيها و هنينا .. غا طلقيها ..

خرجات من البيت و خلاته تيهضر غير بوحدو معصب ، تقابل مع المراية يقاد شعره باش يخرج ، غير تعكسات صورته في المراية و هو يسعر ، هز صبعو في المراية تيهضر مع التيشورط حيث لبسه مقلوب و الصديفات جاو في الظهر ...

_شاد معايا الضد حتى نتا .. كتحماو آ الكلاااااب ، بنت ليك مسااااالي نبقا نقلب فيك أنا ؟ (تيسرح في شعره ) ماشي راجل أنا إلى بدلتك و إيلا مسيتك ، غير رتاح و شد الفورما.. صدري هو لي ما تنزلش من فوقو.. هكاك تبقى لوالديك

رش ريحته و غادي خارج من الغرفة هو يوحل ليه التيشورط في بواني الباب .. ما بغاش يدور يحيده ، غمض عينيه مزير عليهم و نطق بشوية ..

_غادي طلق مني يا ولد الق7بة حتى نتا و لا ليوم نفرع دلمك ما يلقاو ما يجمعو فيك .. (تمشى شوية و تجبد معاه تيشورط لاسق ) ما بغيتييييش ؟؟؟ جن جنوني في لي ما تيسمعش الهضرة (جرو بجهد حتى تمزق نص في التيشورط وسع عينيه مصدوووم من داك الصوت ديال التقطيعة لي سمع )

رجع عند الباب جاهل ضربو برجليه حتى تزدح مع الحيط و تيهضر مرعد

_لقيتيني مزرووب يا شماتة ، صبر عليا هانا راجع ليك ..
(قاس في تيشورط دياله بصبعو باغي يبخ الدم) و هاد الق_لاوي هو لي ما نبدلووش .. غير تهناو .. صبااااااح النم

دخل لبس قبية من فوق داك تيشورط المقلوب المقطع و هبط مدابز مع حوايجو وراسه .. ركب في سيارته و توجه لمركز المخابرات الاعلامية .. زايدة عندو نقشة و باغي غير معامن ، الله يجعلها تكون غير دبانة دازت من حداه ، ضروري ما تدي معاها المعيار لي ما عمرها سمعاته ..

مع دخلة الباب ، حراس الأمن لقاو التحية وطلع في الأسانسور مباشرة لقاعة الفحص الاعلامي .. دخل بلا دقة بلا جوج .. لقى جوج مراقبين مكسلين تيلعبو في تيليفوناتهم و مناقشين على لي جوتون ، صيفط ليا نصيفط ليك .. غير شافوه جمعو تيليفوناتهم و لقاو عليه التحية ..

حسام (ماشافش فيهم و مشا جلس قدام واحد البيسي ) : بربي حتى نتوما لي صادقة ليكم .. الراحة و التخمم .. كيتي.. صيفطو ليا على قهوة و گارو ..

ما عاودوش معاه الهضرة ، كل واحد مشا جلس قدام الشاشات لي مكلف بيهم و خلاوه خدام و طلبو ليه قهوة كيف تيبغيها ، أو واحد عطاه كارو من جيبه و شعلو ليه بالبريكة لي عندو ، نتر منو نترة ديال القلب و بقا شادو في فمو ، نزل تيطابي في الكلاڤي طالع هابط و مركز مع داكشي لي تيشوف .. خرج الدخان من فمو منشوي .. عقد حواجبه فاش شاف تصويرتها و سميتها .. و نطق بهمس بينه و بين نفسه ..

_يا ربي علامن مصبح !!! (باغي يبكي ) شكون داعي عليا .. وصلاتني الدعوة ملقطة .. (بتساؤل) نعيط ليه دبا !!!

شاف حتى عيا و تنهد و دوز مكالمة للهمام ..

همام (تيهضر بزز مغمض عينيه) : بايت تحلم بيا آ كاميها!

حسام (مركز مع البيسي ) : خونا مول الپالي ليجونديغ (القصر الأسطوري) سيفط ليا واحد النمرة واقف على لوكاليزاسيون ديالها .. (سرط ريقه و كمل الهضرة) طلعات الطبيبة لغرزات لأمجد ديك ليلة .. ما بغيتش نعطيها ليه حتى نشاورك آ ولد عمتي..

همام (مخسر سيفته على الصباح ، بصعوبة تيخرج الحروف) : شكووون فيهم ؟

حسام (شاداه الرعدة من صوته) : عزام ديالنا ..


همام جلس في بلاصته ، كيتكلم بهدوء وتيحاول يصحصح من نومه ..

_ غادي نهضر معاك بالجمل المفيدة .. هاديك لوكاليزاسيون غادي تصيفطها ليه .. وااا ربي لي خلقني و تمشي تدخل لبياناتها الشخصية و لا تحل ليها كاميرة التيليفون و تبدا تجسس ولا تمس شي 9aلوة ديالها حتى نعدمك .. دويت بفمي يااااك! تهز مسح ديك الغوشيغش و دور ت9ود ..

حسام (نبرة صوته خلاته يوقف بالخلعة، عرفو مغزف ونطق ) : .. هضرتك هي لي تمشي آ الگورفين .. برد

همام (طاح على كأس الماء كان فوق الكوافوز حداه و كمل على كلامه بهدوء) : تمشيها و لا تقلويها ، صافي قلب عليا هاد النم...أنت مرتك ما ترجعهاااش !

حسام (تنهد و جلس في الكورسي تيعاود ليه) : صيفطات ليا داك ميخي المحامي ، باغة نسني على ورقة فيها وخ تزوج تبقى عندها حضانة الولد و تبقى محكمة فيها.. علاش كتقلب هادي ؟؟

همام (ناض تيوجد حوايجه و دار السبيكر ) : اش باغي ! تبقى تبكي عليك !؟ غير أنت لي كتقيم في هاد الدنيا ؟ غير أنت لي كتعرف ت7وي ؟! السيدة باغة تشوف حياتها الله يسهل عليها ، ياك ما بقاش بان ليك فيها البلان ! سيني وخليها عليك و سير ضبر على kaرك ..

حسام (تيحول عينيه بالفقصة) : لا ما نسنيش لا لا .. مالها ما تجلس في دارها وتخليني ندير لي بغيت وخ هكاك راني ولفتها ، عزيزة عليا .. مالها على هاد العكس !! أصلا ما نخليش راجل يدخل على ولدي مالو ما عندوووش باااه ..

همام(مشى حدا التيليفون مغزف ) : ولدك مني مشى عمرك خسرتي عليه حتى تيليفون !!! زابورك عاودو للzaaاامل ديال بااك .. و هاديك لاااا زيدها في kaرك و دبا تسنى شغالي ما تجيش تعدد ..

حسام (وقف تيقفقف) : وهيبة مرتي وغادي تبقى مرتي ..

همام (هز التيليفون و كمل هضرتو ) : كون مرتك ما طلقهاش وااا عوج الدعوة الهضرة سالات (قطع التيليفون)

حسام جلس تيخمم في هضرته، فهمه شنو قصد ، ما يقدرش يرجعها .. قلبه و عقله مشغولين بإنسانة أخرى حاليا .. تنهد و رسل لعزام مكان أماني و مسح البحث من البيسي و طفاه.. جغم من القهوة و رجع لداره يكمل نعاسه ، تيحس براسه مهلوك ..

▪️▪️▪️▪️▪️

أماني تتشوف في الشقة ، فيها جوج غرف متوسطين الحجم ، مفرشين و كوزينة مجهزة و حمام .. لاحضات كاينين روبينيات ..

أماني (وجهات كلامها للطبيب لي واقف تيوريها و في نفس الوقت تياكل في اللوز ) : قلتي لي ماكينش الماء .. بانو ليا روبينيات ..

الطبيب: هاد الوقيتة الماء ما تيكونش ، البير واكح ، و أنا باش يبقى ليا الماء في الكلينيك داير البومبا تنجر الماء كلو وأنت ما تيبقاش ليك .. حتى البرد و الشتاء عاد تيطلع ليك .. (تينضغ و غادي جيهت الباب ، تبعاته) المهم (تينعت ليها) الماء الشريب تاخديه من العوينة راها شفتيها ،وديال التسياق و الطواليط ، جيبيهم غير من البير هذا لي حداك و لا بغيتي تصبني و عندك حوايج هبطي الواد تما فين تيصبنو بنات الدوار .. (غادي راجع لكلينيك) وا دوزي بخير ، العشية جي نبداو الخدمة، رتبي مسائيلك و سيقي دويرتك دبا و جيبي ليك الماء (حتى كان غادي و رجع عندها ) شوفي أنا ماشي سوقي ولكن نقولها ليك من الأحسن حيدي هاد التجين و البودي ولبسي غير شي بيجامة و زيف حياتي ، كوني منك من بنات الدوار باش ما يشوفوش فيك شي شوفة ناقصة ، عقليتهم ما عندك ما ديري ..

أماني (تبسمات ليه ): وخ كون هاني .. وشكرا على التسبيق لي عطيتيني ..

الطبيب مشى وأماني دخلات و سدات عليها ، حيدات حوايجها و لبسات بيجامة طويلة حتى ركبة نص كم وخلات شعرها مطلوق و دارت عليه زيف حياتي كيفما قال ليها، لبسات كلاكيطتها و هزات جوج سطولة بانو ليها و خرجات تجيب الماء...

مشات البير ، عمراتهم هزات واحد في ليمن واحد في ليسر ، تقال والشمس خلاتها تعقد حواجبها ، و تحمار بشرتها البيضاء .. ما توقف غير واحد الطموبيل و تجلس مراقباها من بعيد ..

_(تنهد و نطق ) : ما قالو عليك حرباية حتى نيت حرباية، فينما مشيتي دغيا كتأقلمي ! نحلف عليك دبا حتى بنت الدوار ..


غير هزات عينيها فيه هي تصدم ... نطقات بلاما تشعر ..

أماني : عزّام !!!

مشات بسرعة لقدام الشقة، حطات السطولة بزوج و توجهات لعنده ، شداته من اديه و جراته لجيهة الطموبيل ..

أماني (تتشوف يمين و يسار ) : عزام شنو تتدير هنا ؟ باش عرفتيني هنا ؟

عزام مهبط عينيه مع هاد البيجامة لي لاسقة عليها و عاود طلعهم ، تقاسيم جسدها غنج و فتنة ، عينيه مصوبهم على شفايفها وهي تتهضر بزربة ، ما حسش براسه حتى جرها عندو من خصرها وسرق من شفايفها قبلة خبيثة سريعة ما عطاهاش فرصة تستوعب ..

عزام (مزيرها عنده و نطق حدا شفايفها بهمس) : البارح باغة تكوني معايا واليوم باغة تهربي مني !!! كيفاش بلانك ؟

أماني (تتحل ليه في إيديه ) : عزّام حماقيتي ، طلق مني .. يشوفنا شي حد عييييب .. واااه

عزام (طلق منها و هز اديه الفوق بمعنى هاني طلقت ) : شكون يشوفنا !! سوووق مو شي واحد فينا !!!(شدها من دراعها) زايدون أنت شكاديري هنا ! علاش ما كتجاوبيش في تيليفونك ؟

أماني (عارفاه ايلا تعصب ما تيعقلش على روحه جوباته بالهداوة) : نتحركو من هنا و نهضرو

عزام (جبد كونطاكط حل الطموبيل و نطق) : يلاه زيدي قدامي ..

أماني ، طلعات و تسناته حتى طلع و نطالق.. تيتفحص فيها مغوبشة و مزيرة على شفايفها تيبان فيها الغضب

عزام (بتساؤل ) : شنو دبا مقلقة حيث بستك و لا حيث غيشوفك شي حد !!

أماني (شافت فيه و نطقات و مزال التخنزيرة طاغية على ملامحها ) : زربتي عليا ! (عزام ما جوبهاش و شد طريق لوطورت ) عزام وقف فين غادي ؟

عزام : أماني راني شاد راسي عليك بزز ، حاط ليك مية عذر باغيك تهضري نفهم و باغي ندوزها ليك .. غادي نرجعو فحالنا ...

أماني (دلات شفايفها و نطقات ) : وقف آ عزام ما نقدرش نرجع ، وقف ...

نقص من السرعة و دخل لأقرب محطة استراحة و سطاسيونا

عزام (تنهد و نطق بأمر ) : يلاه نزلي ..

أماني (تتشوف راسها ) : نهبط هكذا !

عزام تيشوف فيها اديها و رجيلاتها تيشعلو بالبياض ، بحركة خفيفة منه حيد ليها زيف حياتي حتى طاح شعرها على كتافها وعينيها ، بيديه تيبعدو على وجهها وهي جامدة في بلاصتها ، عاجزة عن الحركة ..

عزام (بنبرة كلها جدية) : غادي نعطيك فرصة أخرى ونعاود نسولك! واش باغة تكوني معايا؟ (هز ليها إديها و ضمها لقلبه ) سمعت آه من عندك غير بودني و ما قنعاتنيش هنا !!

أماني (هبطات عينيها تتشوف في إديه) : عزام أنا محتجاك تحميني ماشي تخوفني منك ؟

عزام (هز ليها راسها تشوف فيه) : الى شديتي معايا الطريق و درتي بحساب راجل وراك ما كاين لاش نخوفك، بالعكس تلقايني في جنبك في المحنة قبل الفرحة.. ولكن نتبيدق ما نقبلهااااش راه عندي دم سخون تيغلي ماشي ماء..

أماني (متوترة و نطقات بنبرة مبحوحة) : فاش بيدقتك ؟

عزام (طلق منها ) : داك النهار مخرجة من فمك وي باغة نكون معاك .. من بعد تمشي وما تجوبي على حتى سؤال ، احتارمت رغبتك ما باغاش تهضري ! خارجة من الأسانسور عريانة لابسة قميجتو وأنت محسوبة عليا ديك الساعة. وما تتجاوبيش على التيليفون ، مسافرة وما قلتيهاش .. شنو معنيت هاديك آه ديالك ، تتلعبي عليا ؟ ماشي تبيديق هذا ؟

اديها عرقو ، كل كلمة قالها عندو فيها الحق ، ماشي صغير لي تلعب بيه ، لازم تقول آش عندها .. بعد عدة لحظات طلعات النفس وهبطاته قدرات ترتاح و نطقات بحزن و خفوت عينيها على عينيه و التجأت للصدق ..

أماني : ما قصدتش نلعب بيك ، أنا جيت مسافرة هنا على ود الخدمة ، أنا محتاجة نطلع مصروفي ما بقا عندي حتى درهم في جيبي ، ما نقدرش نبقا عالة على شي حد (بغا يقاطعها و هي تبلوكيه بإيديها ) خليني عفاك نكمل ، ما دام جيتي حتى لعندي و درتي مجهود وجبتي لادغيس ديالي هادشي تيعني بصح راني تنعني ليك شي حاجة و حتى أنا خاصني نشرح ليك حيث (سرطات ريقها و كملت ) حتى أنت بديتي تتعني ليا .. (عينيها غرغرو)

عزام شدها من عنقها قربها ليه حتى حط جبهته على جبهتها و تخالطت أنفاسهم ... نطق بصوت رجولي هادئ ..

عزام : علاش حاس بيك باغية تبكي ! (حط اديه على صدرها) شنو عندك هنا أماني ! بلاصتك ماشي هنا ..

أماني (تبورشت من قربهم و نطقات بصوت ناعم ) : واش ضروري نجاوبك على گاع التساؤولات لي في بالك ؟

عزام(زاد جرها عندو ) : وي غادي تجاوبي عليهم كاملين و بلي ديطاي ..


تتشوف فيه و عينيها شبه ناعسين ،تيعبرو على استسلامها لكلامه بدون جدال .. ما قدراش تهز عينيها و لا تعليهم فيه ، جرئته في أنو يلامس وجهها و عنقها خلاتها حشمانة منه بالكاد خرجات هاد الجملة ...

أماني (بصوت خافت ) : عزام رخف عليا باش نقدر نهضر ..

عزام بلع ريقه وبعد عليها تيتسناها تهضر ..

أماني (خدات نفسها و شرعت في كلامها بجدية) : ما نقدرش نبقا عندكم في الأوطيل غير سطاجيغ ، كان خاصني نجيب اللعاقة باش نتحرك .. سي تو ..

عزام (تيعض في شفايفه ) : أصلا كنتي غادي تبداي معانا الخدمة أوفيسيلمون (رسميا) و ديجا كنت غادي نعطيك بريم على هاد الروينة لي طلعتي بليزيفووغ (مجهوداتك) ديالك، غير تشغلت بطلع و هبط و نسيت ..

أماني (ابتاسمت ليه و نطقات) : الكونط ديالي وصل للناقص (بتساؤل) نبقى نتسناك حتى تفكرني ؟

عزام (شد ليها في نيفها حتى وجعها و نطق بهدوء) : ندوزها راك مسافرة على خدمة .. علاش خرجتي عريانة من الأسانسور ؟

أماني (نزلات عينيها حشمانة و نطقات) : أنا...(تعلثمات في هضرتها ، و سميته تعكسات في فمها) أنا و هُمَام كنا تنعرفو بعضيتنا قبل

عزام(هز حواجبو فيها و قاطعها ) : امم هُماَم حرفية !! دونك علاقتكم قريبة لدرجة ما فيهاش الرسميات .. (دورات عينيها للجهة الأخرى، القوة باش تهضر في هاد الموضوع ما عندهاش ، تنهد و شد ليها في اديها و دورها عندو حتى تقابلو عينيهم و كمل هضرته ) شوفي آ أماني غادي نهضر بشوية باش تفهمي .. و حلي ودينك مزيان و هضرتي ما نعاودهاش جوج مرات ، أنا ما تيهمنييييش الباسي ديالك معاااه و لا مع أي واحد .. جو مون فو كاغيمون .. ولكن الوقيتة فاش وليتي معايا و تخرجي مع واحد عريانة من ايسباس فيغمي(فضاء مغلق) نموت وما نقبلهاش .. محسوبة عليا ما نرحمكش آ أماني في الصغيرة وما ندوزهاش ليك في الكبيرة .. نصوني في تيليفون تجاوبي ، غادي تمشي لشي قرينة مزمرة تشاوري معايا، خاصاك شي حاجة تقوليها ليا، عندك مشكل تشكيه ليا .. معاك راجل ماشي بيدق .. عجبتيني! اه .. باغيك! اه .. تتعني ليا !اه .. غير ما ترجعينيش عندي گرن و لا تشوفي ليك شي شوفة ورا ظهري .. راني ديال قلبك ايلا كنتي صافية سينو راني نضرب فيك وفي روحك و ما نعقلش .. غادي ندوز كلشي طرا ، ونعاود نسولك فاص .. باغة تكوني معايا و بهاد الطريقة ؟

أماني (نزلو دموعها بدون سابق إنذار رجعات تهضر بلا شعووور و نبرتها مضيومة ) : مزيااااااان آ سيدي (تتمسح دموعها بكفها) إيوا مني وليت محسوبة عليك كنتي تحميني منو ما تجييييش تحاسبني ... شفتيني غير خارجة عريانة ما شفتنيش فاش سد عليا في هداك ليسباس فيغمي لي تتهضر عليه ! (تتورك على الحروف) دووووي.. ما شفتيش فاش ضربتو و تنضرب في الباب يتحل باغة نخرج .. ما شفتيهش حگرني واستقوى عليا و ما لقيت ليه جهد !! ما شفتيهش فاش غطا الكاميرة و خرج حازم اديه بكسوتي !!! .. جاك كلشي عادي ؟؟؟ العيب هو خرجت عريانة ما سولتيش كيفاااااش تعريت (زادت من حجم صوتها) في عوض تمشي تحاسبو وتقوليه هاديك البنت تتعني ليا، هاديك البنت فوتها وتخليه يدير بحسابي جاي تتلوم فيا !! حيط قصير أنا ! ما قدييييتتت... (بلوكاها )

عزام (وسط هضرتها شدها من وراء عنقها بجهد وجرها عندو حتى لسقات جبهتها مع كتفه و نطق مغزف كثر منها و بأمر ) : نقصي صوتك ..

أماني (تتحرك باغة تهز راسها ، زمتها وحكمها و هي تعضو على حر جهدها حتى طلق منها تيغوت بالوجع لي حس بيه ) : طلق مني.. أنت ما عندكش مشكل مع الڤوليم (الحجم) ديال صوتي ، عندك مشكل مع هضرتي ! وقيلة ما عجبتكش ؟ انا ماشي بنت صغيرة يلاه باغة نلعب معاك.. (بتساؤل ) آ طونآڤي (في نظرك) لي بغا يلعب تيعري على وراقيه ! (تتسوس في إيديها ) لي عندي راني قلته ليك.. و دبا أنت لي واش باغي تكون معايا وبهاد الطريقة؟ نتحسب عليك ماشي غير في الشوار والهضرة ، نتحسب عليك تحميني ، تيق فيا ، دير ليا بلاصة في حياتك حتى يولي لي مسني فحالا تيمسك !!

عزام (شاد في كتفه و جوبها ) : باغة تقوي علاقتنا بهروبك !! كنتي تبقاااااي في بلاصتك و تجوبي ونهضرو .. تانبقا أنا وياك عاد بادين خاصنا نتواصلو ونفهمو على بعضياتنا ..

أماني (حولات عينيها و نطقات معصبة) : ما هربتش آ عزام .. راه قلت ليك خاصني فلوس ، خاصني باش نعيش

دارت تحل الباب بغات تنزل هو يمد اديه رجع سد الباب بقوة و جرها لعنده حتى لسقات مع صدره ، هز راسها بخفة تيتفحصها و ملامحه العسلية تيحكيو على رغبته الجامحة اتجاهها .. خدا شفايفها في قبلة عنيفة ، تيمص بعنف ، ما علا بالوش في إيديها لي تيدفعوه .. اختم القبلة بعضة قوية حتى تجرحات و رجع تكا على الكوسان تيرجع أنفاسه ، كانو أشهى شفايش تذوقهم لحد الساعة ..

-شافت فيه بعيون عابسين ، ودموعها على وشك النزول، نطقات بحزن : ضريتيني بزاااف ، (دلات شفايفها و نطقات بصوت طفولي) داااز الدم !

عزام (قرب حداها ، تيبعد الشعر على وجها ونزل باس شفايفها برقة حتى حس برجفة قلبها و نطق بهمس ) : و دبا مازال تيضروك ؟


شاف فيها بنظرات جريئة وشافت فيه بنظرات يكسوها الخجل ، غطات شفايفها بإديها ، خايفة يعاود ينقض على هاد الجزء الحساس من جسدها .. يلاه بغات تهضر و هو يقاطعها بصوت هادئ..

عزام : ريحتك زوينة ..

أماني (ابتسمت بخجل و نطقت بصوت باح و ناعم ) : حتى ريحتك زوينة ولكن (هبطات عينيها )

عزام (هز ليها راسها و شاف فيها بتساؤل) : و لكن شنو ؟

أماني (بابتسامة ماكرة نطقات ) : و لكن نيابك ماضين آالعود (ضرباته لصدره) الدم دوزتيه ليا ..

كلمة العود خارجة من فمها ضحكاته ، حلات الباب وهبطات بكلاكيطتها و شعرها الفحمي مطلوق على الآخر تيلعب في خصرها، حتى هو نزل و دار لعندها ، تيطلعها و يهبطها ، البيجامة عازلها و كل حركة منها تتبين جسدها تيترعد ..

عزام (تيشوف في حنيكاتها لي حمارو بالشمس) : واش متأكدة راكي طبيبة وجراحة من الفوق ؟

أماني (عقدات فيه حواجبها متسائلة ) : ما فهمتش !

عزام (حط اديه على حناكها برفق) : ولا راكي إيد كونطابل وقارية بزاف في هاد دومين ؟

أماني (ابتاسمت ليه) : أنت شنو بان ليك ؟

عزام(بادلها الابتسامة) : لي بان ليا هاد الساعة، بنت زوينة بزاف خارجة تسگي الماء .. باينة بنت العروبية غير من بياضها وحمورية حناكها ..

أماني (حيدات ليه اديه ونطقات) : تتفلى ! يلاه نرجعو راني خدامة ..

عزام (شدها من اديها ) : صافي راه هضرنا !؟ أنا راه ندوز ليك ساليغ و البريم ديالك دبا ..

أماني (جرات اديها وجعتها و نطقات بعبوس) : راك تيلمون أگغيسيف معايا (عدواني) ! (بعتاب) ما تتعرفش بشوية آ عزام !! دو بليس (زايدون) ما نرجعش دبا .. عطيت الكلمة الڤيتغنيغ (البيطري) لي خدمني عندو وطلبت منه تسبيق وخلصني فيه .. ما نقدرش دبا نمشي و نخليه و هو محتاجني ..

عزام (ضرب الرويضة برجليه معصب) : راه أنت لي تترجعي دلمي أگغيسيف ، فين باغاني نرجعك ! زعمى ما هضرناش وما حليناش المشكل !! تنكب الماء في الرملة أنا !!

أماني (ربعات اديها تتشوف فيه): زيد غوت و هرس و شقلب و جمع علينا الناس .. سي فغي راك حليتي المشكل و لكن طخو طاااااغ أنا دوزت الكلمة وما نخويش بيه .. و باش تفهم واحد الحاجة وخ نرجع ما نقدرش نرجع قسم المحسابات (دورات و جهها مهربة منو عينيها ) ماشي غير أنت لي شفتيني عريانة ، حتى موسيوه صهيب شافني هكاك و في سويت ديال لي بيزنس مان .. (تنهدات و نطقات بأسف بلا شعور ) يعلم الله شنو قال ..

عزام (دورها عندو من كتافها) : شوفي فيا (شافت فيه) ما كاينش شي ولد القحبة يحل فمو عليك ، ترجعي البوسط ديالك و راسك مرفوع و لي يهز فيك غير عينيه نحيييه من الأرض ..

غرغرو عينيها ، غير من هضرته شحنها بالقوة وحسات بيه درع حامي ليها ، وقبل ما يكمل كلامه تلاحت عليه عنقاته بقوة ، و حيث قصيرة عليه علات رجليها و قفات على صباعها باش تقدر توصل ليه ولو غير شوية..
غافلين كليا على هُمَام لي مراقبهم بخبث في سيارته المتوقفة حداهم و نطق بدوره بهمس ..

_گدامك يا القحبة گدامك..

بغات تبعد و هو يشدها عزام ..

عزام ( نطق بهمس ) : خليك كيف كنتي و قولي ديالاش هاد التعنيقة !

أماني (ابتاسمت و زادت عنقاته) : حسيت بهضرتك ماشي غير قلتيها عنيتيها ...لكن وخ هكاك ما نرجعش بصح عندك السلطة على أي واحد تما و هضرتك مسموعة غير أنا ما غنستحملش شي شوفة ناقصة ..

عزام (بعد عليها) : أنت ماشي نوغمال !! كلك كومبليكي (معقدة).. غير رجعي نبدلو جدو داك البوسط (يلاه بغات تهضر و هو يحبسها ) بربي حتى زدتي فيه ، ما تصعرينيش ..

أماني (ضحكها بمزاجيته تتدور كثر من الساعة) : ههه داكوغ موسيوه عزام .. عطيني گانز جوغ وها أنا معاك ..

عزام (تنهد ) : نبقا غادي جاي أنا هاد لا ديغي كاملة (المدة) ؟

أماني (تتحرك اديها بلا): لا ما تجيش ، آ ويلي ! واش باغي تشوهني مع ناس الدوار .. ترجع الكبير و صغير يدوي فيا ؟؟؟

عزام (ضحك من قلبه) : هههه ايوا شوف أنت هاد الدرية عاشت الدور و تقمصات الشخصية و حسبات روحها من ناس الدوار ... بازززز آ لالة بااااز

أماني (عاد استوعبات كلامها ضحكت ): وا صافي حكرتي عليا يلاه نرجعو .. و منها نيت خلي علاقتنا ليبغ حتى نتعرفو على بعضياتنا ..

عزام (عقد حواجبه فيها ) : شنو نتقصدي بي ليبغ ! زعمى تمشي معايا و تمشي مع واحد آخر

أماني (تتبرد في راسها ) : نو ما شي هكاك .. زعما خليني ما نتعلقش بيك رسميا ، خلينا نتعارفو على بعضياتنا ، ما تلومني ما نلومك ، ما تحاسبني ما نحاسبك .. الا توافقنا و لقينا راسنا غادين مزيان و مرتاحين و مستمتعين بعلاقتنا .. (بمزاح غمزته ) نعطيوها نجمة ..

عزام (شدها من ذقنها ) : أنا آ لالة مزيان مرتاح ومستمتع و عطيها خمسة النجوم و ذهبين .. ما كاين لا ليبغ لا نمي ..

أماني (هضرات بدلع ) : عزام خليني في خاطري ..

عزام (قربها ليه ) : غادي نخليك على خاطرك غير هاد كانز جوغ دالzaب

أماني (وسعات عينيها من كلامه ) : واش بصح أنت تتعرف تهضر سبعة اللغات ؟

عزام (ضحك ) : ههههه هاي هاي على الحرباية ، قرات السيرة الذاتية ديالي

أماني (بعدات وطلعات الطموبيل ) : واش تترتاح غير في تخسار الهضرة ، دوك اللغات مسكان ما يتمسوش ؟؟ طلع طلع خلينا نمشيو ..

عزام طلع تيضحك و ديمارة طموبيل خرج من محطة الاستراحة و تحرك معاهم هُمام و لكن هاد المرة كانت وجهته للعمل...


تحرك من حداهم بطموبيلته ، متاجه لخدمته.. و ملامحه خالية من أي تعبير.. غير خرج للطريق السيار و هما يخرجو أربع دراجات نارية من حيت لا يحتسب، محاوطين الطموبيل بسرعة خيالية ..
الوجهة أكبر قاعدة جوية عسكرية بالبلاد .. 400 كيلوميتر ديال الطريق خرجها في ساعتين "السرعة المفرطة".. الخبار وصلات المطار العسكري مني كان في الطريق غير براديوات..
من بعد ما حلو ليه الباب الرئيسي دخل سيارته لمكانها المخصص نزل تيطرطق في عنقه و هو لابس زيه العسكري الكاكي مع كاط أسود .. مستغني على ربطة العنق ..

داخل بهبة ووقار و الصرامة تكتسي محياه.. مجموعة من صفوف واقفة بانتظام على حسب رتبهم و اديهم محطوطة على جبينهم بشكل مستقيم كتحية ليه و احتراما لأول قائد أسود لسلاح الجوية..

همام خريج الأكاديمية العسكرية الجوية ، بدأ مساره العسكري بمنطقة الجنوب كأول قائد سلاح الدعم الجوي .. مدة عشرة سنوات كان معروف بحنكته و صرامته و كان كيتميز بالانضباط و القوة قيادية للعمليات العسكرية وجميع العمليات لي قادها كانت ناجحة .. حتى نزل عليه القرار الملكي بتعينيه ثاني أعلى رتبة في البلاد ..

القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية كان فخور بإنجزاته و فخور بمساره لي كان دائما تيحاول فيه يوصل للصفوف و المراكز الأولى .. نهار تم تتويجه بوسام ملكي كتشجيع كان معروض في مأدبة ملكية كأحتفال بانتصارهم في آخر عملية ..

فلاش باك 🔙🔙🔙🔙🔙🔙🔙🔙

طاولة ملكية كيترأسها رئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية "الملك" في الجوانب كانو القادة من كل فرع .. كيتبادلو أطراف الحديث برقي واحترام و أطفالهم تيلعبو مع بعضهم البعض، والحراس تيراقبو تحركاتهم ..

القائد الأعلى (أشار للكرسي لي بجانبه باش يجلس فيه همام و نطق ) : تبارك الله عليك ، قرارك كان في محله..

همام (باحترام و ود) : هادي غير تربيتكم لينا ..

القائد الأعلى(بتساؤل) : ما كانش عندك تخوف من نتيجة قرارك ؟

همام (بثقة في النفس ) : لا بالعكس ، مهمتي هي نحمي الحدود الجنوبية الجوية و نطبق القانون بلاما نتردد ونبعد العاطفة ..

القائد الأعلى (بإبتسامة) : برافو طناش طيارة ماشي ساهلة..

همام(بادله الإبتسامة و كمل كلامه ) : كانت ساهلة ، نفضل نضحي بطناش طيارة و لا نضحي بشعبنا و أرضنا لي سيادتكم حاطينو بين ادينا باش نحميوه

القائد الأعلى (شاف في اديه فيها الگبص) : شنو وقع لإديك ؟ واش وسط العملية؟

همام (شاف في إديه وجاوبو) : فاش وصلتني الخبار من الاتصلات الأرضية الجوية داخلة طناش طيارة بلا إذن وما عارفينش مصدرها .. كان خاصني نجمع ليكيب في ظرف خمسطاش دقيقة ، كان عددهم قليل و تاصلنا بالقوات البحرية (هز راسه تيشوف في الجنرال دارمي في القوات البحرية) هما لي عاونونا و خواو البحرية، حيث كنا نضربوها بصاروخ ونصيفطو لعندهم باش حتى حد ما يتضرر و قوة مدفع الصاروخ كانت تترجع علينا وأنا كنت في راسها ، ضربة اللخرة رجعات على ايدي حتى تهرس العظم .. (لقاه تيشوف فيه بأسف ) ماشي مشكل راني داير الحديد دبا ، غادي ترجع حسن من قبل

القائد الأعلى ( طبط على كتفه ) : بالشفاء إن شاء الله .. برافو عليك في سبيل الوطن... فاش عرفت هادوك الطيارات كانو غير متفجرات وبدون طيار غير أوطوماتيك قدرت مجهوداتك ، كنتي سبع

همام (كمل كلامه بصوت هادئ) : صراحة كون تصادفت معاهم و أنا في طيارتي تندير المراقبة ، كنا منخسروش هادشي كامل ، ندخل نغامر بروحي نبدل ليهم ريگلاج و نرجعهم منين جاو ..

القائد الأعلى ( ضحك وولده و قف حداه تيلعب ليه في مگانتو ) : هههه بغيتي تقول راك سبع في الأرض و نسر في السماء؟

ولد القائد (قاطع كلامهم و تيشوف في باباه ) : الأسطورة گريفين (شافيه باه بتساؤل كأنه ما فهمش و كمل كلامه) قلتي سبع في الأرض و نسر في السماء ! هذا تيعني أنه گريفين ، عندو جسد أسد و وجه و أجنحة نسر .. هاد القصة قريتها أنا و مدام نسمة، كان حيوان ضخم و شرس و عندو أجنحة كبيرة ، كان فحال الوحش گاع الأعداء ديالو تيخافو منه(تيسمعو ليه بتركيز) و قالت ليا مدام نسمة في العصور القديمة الگريفين كان رمز للحراسة المخلصة و الحماية و عقاب العدالة و دبا في عصرنا تيعني النبل ..

القائد الأعلى (ابتاسم لإبنه بحب و شاف في همام ) : ايوا شنو بغيتي ! ها ولي العهد لقبك بالگريفين ..

همام (ابتاسم ليهم بزوج و نطق ) : ليا كل شرف نحمل هاد اللقب ..

ولي العهد(شاف بإبتسامة) : ولكن كان فيه واحد العيب ، كان تيبغي الذهب بزاف و الأحجار الكريمة و كان تيسرقهم (غطى على فمه تيضرق ضحكته) ولكن مدام نسمة قالت ليا ماشي مشكل ، القوة و السلطة خاصها المال باش تبقى ديما في القمة .. و قالت ليا الغاية تبرر الوسيلة ههه

القائد الأعلى (ضحك حتى تغمضو عينيه ) : مزال نتفاهم ليك مع مدام نسمة (مشا ابنه تيجري للجردة تيضحك و يلعب )

همام (بابتسامة ماكرة): معقولة الغاية تبرر الوسيلة ..

القائد الأعلى (شاف فيه) : اوا سي الگريفين شنو بغيتي في الهدية ديالك ..

همام (بابتسامة نطق بلاما يتردد) : نتعين أول قائد أسود لسلاح الجوية ..

القائد الأعلى (ضرب على كتافه ) : تستاهل

مرت الأيام و الشهور حتى وصله القرار الملكي ، أول شاب ما مكملش الأعوام المطلوبة في تجربته العسكرية و تعين جنرال دارمي في الفريق الأول الجوي

🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚


وسط ساحة كبيرة واقف بكل صرامة، ثبات ،احترام ،وجدية شديدة أمام الصفوف ، صمت رهيب في المكان .. تيبان ليك تيشوف في نقطة معينة ما تيتحركش و لكن في الأصل راه عينيه مراقبين الكل و بالتدقيق .. ضرب برجليه في الأرض بشكل قوي و مسموع للجميع و ظهره مستقيم و منتصب ، عاقد حواجبه .. خرج عنده قائد الصفوف و عطاه السلام و همام ما تحركش من بلاصته و ما شافش فيه تيتسناه يكمل البروطوكول العسكري بين الرتب باش يعطي قراراته و أوامره ...

همام (بعد إنتهاء البروتوكول العسكري نطق بصوت جهوري) : رااااااحة (الكل هبط السلاح ، شاف في قائد الفريق و عطاه التعليمات) شاف تيكنيسيان و لي كونطخولوغ (المراقيبين ) يجيو عندي ..

القائد نادى على كل واحد بإسمه .. تقدمو للأمام بشكل مستقيم و عطى التعليمات باش الكل يغادر، عطاو التحية من جديد و انساحبو بانتظام الى عملهم ..

همام (وجه أنظاره للشاف تيكنيسيان) : طيرات الحربية لي جاو البارح ، يتقلبو من A حتى ال Z , ايلا كان عندك شك صغير في شي حاجة ، يتحلو حتى تأكد منهم عاد يبداو فيهم التداريب .. المسؤولية عليك و ما يبداو فيهم حتى تعطيهم انت لوطوغيزاسيون (الادن)

شاف تيكنسيان من رتبة ليوتنان، هاز راسه الفوق و معتدل و نطق بصوت قوي : مون جنرال ..

همام (بصوت لا يقل على صوته ) : شوف خدمتك

ليوتنان عطاه السلام و مشى ، بقاو واقفين غير المراقبين تيتسناو تعليماته ..

همام (بأمر ) :طيارة لي فيها الدومند(الطلب) ، غادي توصل مع الكولونيل ماجور أحمد الزعل غدا ، نبغيها ما تحلش نهائيا .. كيف توصل السلعة تشارجا في لي هيليكوبتر و تحط في المدرسة البحرية .. مفهووووم ؟

قائد المراقبين (كولونيل) : مفهوووم مون جنرال

همام (بتساؤول) : الكيروسين لي وصل البارح كيداير ؟ (وقود الطيارة)

كولونيل : كاليتي مزيانة ، كلو نقي ، و حتى وصل ناقص 40 عاد تجمد .. التقارير كلهم في الخزانة ديالكم

همام (بأمر) : مزيان شوف خدمتك ..

كولونيل (دار شاف في الفريق دياله و نطق بصوت مرعب) : رااااحة ... (الكل هبط السلاح) استقييييييييم (الكل في و قفة منتصبة ،عطاه التحية هو الأول و تبعو الفريق و نطق) على استعدااااااد

الكل : على استعدااااااااد

و كل واحد شاف خدمته و هو توجه المكتب دياله... ما تيجيش دائما للقاعدة ، حتى كايكون عندو خدمة خاصه يوقف عليها بإديه .. مني خدا هاد المنصب و هو كل أشغاله صفقات و مؤتمرات و اجتماعات .. تيحاول يزيد بي القوات المسلحة الجوية إلى الأمام و تبقى دائما معترف بيها من أقوى القوات الجوية عالميا ..

▪️▪️▪️▪️▪️▪️
عزام وصل أماني حتى قدام سطاسيون لي أمام الكلينيك و هو طريق كاملة تيوصي فيها ..

عزام : نبغيييك ما تجوبيش في تيليفوني ، باش نجي حتى للعندك..

أماني (بابتسامة ) : وااا صافي من الڤيب اللول نجاوبك ، راني كلمة ما نتراجعش..

عزام (حط اديه على كتفها و هي تبعد عليه تتشوف في جنابها ، رجع حط اديه و نطق) : غير رتاحي زاج فيمي ، هاد الويكاند نجي نديك ، عندنا رينيون مع همام خاصك ضروري تحضري (بغات تهضر و قاطعها ) غادي تجي وأنت معايا و ما كاينش لي يقرب ليك ، هادشي بديناه بجوج نساليوه بجوج .. غير نساليو نرجعك حتى لهنا ..

أماني (تنهدت) : أوكي (وصلها ميسااج)

عزام (عقد حواجبه بتساؤل ): فين مخبية تيليفونك؟

أماني (ضحكات ضحكة صفرة و حطات اديها على صدرها) : ههه في سوتياناتي ..

عزام (ما مصدقش ) : الساطة لي كانت تدخل عندي البيرو المشية بالعبار ولا كلاص ديال بصح و تيلفون والله ما كان صاك لا تحط ، جيب هو اللخر ما يتخشااااش فيه واش هي أنت ؟ بربي حتى تسيفتي عليا واش بصح البلاصة لي مشيتي ليها تتولي منها ؟ (بحركة خفيفة خشا يديه و جبد تيليفون حتى قفزات من بلاصتها شادة صدرها و قرا الميساج غير من برة بلا مايحل ، موسع عينيه في داكشي لي تيشوف ) وصلاتك عشرين مليون للكونط ديالك !!! (بتساؤل) منين جاتك؟

أماني (خطفات تيليفون من اديه باغة تشوف ما متيقاش) : ماشي أنت لي صيفطتيها ؟

عزام (هز اديه مستغرب) : تحمقيني !!! كون صيفطتها ليك غادي نسولك !!!


اتسعت عيناها بشكل كبير ، بقات مجمدة في بلاصتها ، حالة شوية فمها و هي تتفحص رسالتها و تتأكد من داكشي لي تتقرا ، عزام تيشوف فيها عاقد حواجبه مدهووش ، خصوصا فاش ما جوباتش على كلامه نطق منرفز ..

عزام : ما بغاش تجوبي !!!

خطف ليها التيليفون من ايديها و خرج من طموبيل بسرعة و سدها عليها بكود الكونطاكط .. خلاها تتحل في الباب و تتضرب فيه بعصبية زائدة ما بغاش يتحل وفي المقابل هو وقف مسند على سيارته ، تيقرا في الميساج غير سالاه حل طموبيل و عطاها التيلفون ..

أماني (شداته من عنده و كلها أعصاب ) : بردتي قلبك ؟ (نزلات ما بغاش تشوفيه)

عزام (تيضحك و هي تتشوف يمين يسار باغة تقطع ، نطق بمزاح) : ههه ما تنسايش آ الحب تجاوبي على تيليفونك

أماني ما جاوبتوش بانت ليها الطريق خوات ، دارت صبعات ليه "فاك يو" و قطعات بسرعة ..

عزام طلع طموبيلته تيضحك ناشط و شد الطريق مباشرة الأوطيل ..

دخلات للدار متوترة ، غادة جاية و تتفكر شنو دير بهاد الفلوس لي نزلو .. ما طاحوش ليها في البال أبدا .. مدة قصيرة ديال التفكير و خدات قرارها في مصير هاد المال .. سيقات الدار و عمرات شي سطولة سكور وخرجات شرات قراعي ديال الماء ما قدراتش على ماهم ، جاها تقيل بزاف .. أما حتى التقدية جمعات ليها خالتها كلشي..

كتسمع تيليفونها تيصوني هزاته غير شافت المتصل جوبات مباشرة ..

📞أماني : ريم لباس ؟

📞ريم : حلي الواتساب (قطعات)

حلات الواتساب لقات ريم في طور تسجيل أوديو تسناتها حتى كملاتو و حلاتو تتسمع ليه ..

ريم : ⏸ أولا و قبل كل شيء مني نصوني عليك ما تبقايش تجاوبيني !! واش كنتي تشارجي ليا ؟ عندك جوج اختيارات يا تاصلي بيا أنت يا تحلي الواتساب هادي من جهة .. من جهة آخرة (باللحن) فرحي يا لالة وسعدي يا ابنتي غادي نسالي هاد تلتيام ديال الإمتحانات دالنم و غادي نجي عندك نهار الجمعة بالليل نجي نونسك .. واش بغيتي يلاه آري عليها شي ميزان ستك ستك ستك الدوااااار يوووونادي آ خويتي

أماني (جلست تتنهد و جوباتها بأوديو بهمس ) : ⏸ فين غادي تجي فين ؟؟؟ ما تجيش عندي !! أنا هاد الويكاند عندي غراااض، ما نكونش في دواااار و أصلا غير خمسطاش يوم و نرجع عندك .. راه تجي ما كاين معامن تبقاااي..

وصلها أوديو فيه ريم تتغوت ..

⏸شناااااااوااااا !!! ماااا نجييييش !!! عليا باليمين حتى نجي لعندك .. بست الليدين و الرجلين ديال خالتك نطلب و نزاوگ و كنضرب في الكرفي وأنا في عز الإمتحانات ،ما كاين غا السمع و الطاعة غير باش تخليني وأنت لطاسيلتك تقولي ليا غراااااض وااااا الخراااااا لي غراض أنا جاية عندك ما سوووقييييش .. واااااش باغة تفقصيني !!! أنا باغة نجي نفوج و نبدل الجو ، تقهرت آختي بالدار دار دار .. طبت و طيااابي فاااار ... غادي نجي و سداااااات المحكااااامة .. بربي تنبدا نتعوشر ليك هناية و تلاحي ..

أماني تعصبت ⏸ تي فيييييين غادي تجي فين ، راه غا الخلا و القيفار هنا .. تبدلي الجو في الجنانات الله وعلم !!!

ريم (بهدوء ) ⏸ باغة الخلا و بغا الجنان و بلعمان وااااا باغاه .. غادي نجي هي غادي نجي ، ما بغيتيش غادي نقولها لخالتك و نجي أنا وياها نيت نشوفو هاد الغراض .. وااااا جاااااية قدما دخلتيها لراسك قدما نكوووون ليك شكوووورة .. تهلاااااااااي
(صيفطت ليها ضحكة شريرة 😈 و سدات كونيكسيون )

أماني (تنهدات تتهضر غير بوحدها ) : وا فكيها أنت مع هاد البرهوشة .. جي نشوفو شنو نديرو ليييييك

▪️▪️▪️▪️▪️▪️

عزام شاد الطريق للأوطيل و مدوز آبيل (طيط ، طيط ) حتى سمع الخط تحل و نطق ..

📞 عزام : الگورفين لباس؟
📞همام: شنو تما آ العود ؟
📞عزام : صافي السبت تجيو عندي المحمية ، تما تكون لا غيينيون ؟
📞همام: لابغيتي تحرر رزقك ، غادي تبعني .. الخدمة المعاودة بلاش منها
📞عزام : كون هاني آ صاحبي ، لي درتيها أنا معاك .. عارف خدمتك ناضية و نقية

📞همام: وااا سمع باك و خوك ما يكونوش معانا ، الكاميرات ديال المحمية يطفااااااو كلهم ، الخدامة لي تما كلشي ياخد كونجي ، حيت غادي نجيب ليكيب لي تخدم و ما خاص حتى واحد يعرفهم من طرفي باش يخدمو بلاما يتحضااااو.. فهمتي ؟

📞عزام : وااه .. أماني تجي معاية ياك !!

📞همام (ابتاسم بسخرية) : تجي باش نعرف واش عطات الخبار لشي واحد !! و نقدر نعطيها شي خدمة ، راه فينما حطيتيها تتعطي الجهد هاديك.. وأنا نجيب معايا الدار حتى ايلا شدات الصحافة طموبيلات يطيحو يگولو جايبهم يشوفو الجديد في المحمية كيف ديما .. الوجوووه تبقا مخبية ..
📞عزام : أوكي ، أنا ريگل الوقت تما .. بيناتنا ألو
📞همام: تلاح آ العود .. (قطع)


يوم جديد طل على أماني ، استقبلاته بإبتسامتها الرقيقة، كلها تفاؤل و حماس .. تأقلمت بسرعة مع جو البادية ، صفاء الطبيعة و الهواء النقي جذبها و حسات بالراحة و ريحات راسها .. رغم بساطة حياة البادية إلا أنها أجمل بكثير من زحام المدن الطبيعة والهدوء والوجه الحسن ...

واقفة قدام الباب تتصاوب في زيف حياتي و تتهضر معاه ..

أماني(بتساؤل) : شكون صيفط ليا داكشي ؟

الرجل : سي عزام آ لالة (عطاه ليها)

أماني (شدات الكرطونة و تكلمت بصرامة ) : آخر مرة تبقى تجي عندي و سيك عزام أنا نهضر معاه ..

دخلات سدات الباب تتحل في الكارطونة لقات بطاقة مكتوب فيها (سعدات هاد السبرديلة لي غادي يتخشاو فيها دوك الرجيلات )
أماني ابتاسمت و زادت حيدات الغطى و هي تسرط ريقها مني شافت ماركتها وثمنها .. شدات على قلبها ونطقات بألم

أماني : أحححححح آ ربي أحححححح (جلسات فوق واحد الكرسي كان قدامها تترجع نفسها و هزات تيليفونها بمكر و صيفطت ميساج لعزام)

📩كون صيفطتيها ليا غا فلووس (مع تصويرة قطة مدمعين ليها عينيها)

عزام (غير فتح ميساجها تسدو عينيه بالضحك و جوبها)📩 شديها فين تهزي رجليك راه الكلاكيطا ماشي ديال الدوار

أماني (بأسف مع راسها ) : أودي فلوسها يشريو ليا موطور يهزني كاملة ماشي غير رجليا ..

لبساتها و جاتها عبار ، مريحة و زويونة ، شافت راسها في المراية و طاحت تتضحك حتى دازو ليها دموع ، بيجامة نواغ تحت الركبة نص كم و زيف حياتي فيه الموزونات و جات حتى رجليها و لبسات الدوريجين .. صورات راسها و صيفطاتها ليه و هي ميتة بالضحك ..

أماني : 📩الحطة 😂

عزام 📩 بصحتك و راني نقصتها ليك من الحساب ..

أماني (عوجات وجهها) 📩 ما تبقاش تمس ليا فلوووسي الله يجازيك بالخير .. آويلي شاري ليا كادو بفلوسي !!! لا سماحة .. صيفطهم ليا ما تبقاااش تمسهم

عزام 📩 ههههههههه .. همام قال ليا بلوكي حساباتك هاد الأيام .. راه غير نديبلوكيهم يوصلك رزقك .. عندك عشرين مليون غير ديباني بيها .. يطلقني و هانا معاك

أماني غير قرات همام لحمها تبورش ما قدراتش تكمل القراية سدات تيلي و لبسات طبليتها و خرجات لكلينيك ما بغاش تخسر نهارها..

يلاااه سلمات على الطبيب و هي تسمع صوت امراة تتغوت بالجهد على برا ..

_ واااا سي الطبيييييب .. وااااااا سي الطبيييييب وااا عتق مولاي أحمد بغا يتفولج ليا على معيزتو .. واااااا سي الطبييييب عتق المعزة لا نترزا في وليدي ..

الطبيب خرج عندها و تبعاتو أماني بالمحفظة و الأدوات لي ممكن يحتاج و خرجو يجريو حتى وصلو لواحد الساحة خاوية فيها غير التراب و الحجر ، المعزة ناعسة في الأرض وولد صغير تيتمرمد في التراب و تيردد غير"معيزتي معيزتي" كل طبيب و غريزته فين خداته ، البيطري مشا يجري عند المعزة تيشوف مالها و يحاول يسعفها ، و أماني مشات تجري عند الولد الصغير لي ولى كله مجروح بهادوك الخبطات لي كيطيح بيهم على الأرض تتحاول تهدنو..

أماني ما بغاش يرصا ليها و هي تشدو بالقوة جلساتو في الأرض و جلسات معاه مزيرة عليه بإديها و محاوطاااه برجليها حتى ما بقاش عندو القوة فين يتحرك غير تيبكي و يغوت ..

المرأة(تتبكي و تتشوف في ولدها ) عفاك آ سي طبيب عتقها ، ولدي بغا يموت لا وقعات ليها شي حاجة ..

البيطري (بصوت عالي ) : أماني هزي الولد من هنا ..

أماني (هزاته تتهدن فيه و تتهضر معاه على حسب سنه ) راه غير مريضة ، تشرب الدواء و ترجع مزيانة ..

أحمد (هضرتو أكبر من سنه و قاصحة و تيتنخصص ) : توقع لمعيزتي شي حاجة عليا بليمين تنحرگ الدوار كامل بلي فيه ..

أماني (عقدات حواجبها باصطناع ) : هادشي گاع باغي ديرو ؟

أحمد(رجع يبكي ) : اهئ اهئ واااااا معيزتي واااا عزيزة عليا .. واااا الكبدة آ ختي الكبدة

أماني (جاب ليها الضحكة ) : ربي لما گوليا شحال عندك من عام ؟

أحمد : الرجال ما كايتحسبوش بالعمر كيتزادو رجال ويموتو رجال .

أماني (حطاته قدام الساقية ) : في راسك رجال ما تيبكيوش ..

أحمد (تيمسح دموعه) : الواليد قال ليا تبكينا العزيزة الحنينة وأنا معيزتي هي العزيزة الحنينة

أماني (هبطات تتغسل ليه في وجهو و اديه و رجليه ) : لا حول و لا قوة إلا بالله ، جوابك محطوط (تتشوف جراحي) خاصك تعقم جراحيك

نتر منها إديه و مشا تيجري راااجع يشوف معزته وأماني هزات بيجامتها و تابعاااه تجري و زيفها كل مرة يطيح و تهزو ،خايفة يجرح راسه و لا يطيح كتغوت من موراااه

أماني : مووووولاااااي أحمد واااااا موووولاااااي أحمد

في المقابل واقف حسام و أمجد من بعد ما حطو طموبيل في سطاسيون و دخلو تيقلبو عليها ، حتى وقفو تيشوفو فيها مبهورين من المنظر في صدمة ثلاثية الأبعاد ..

أمجد (بالسيف شاد ضحكته) : متأكد هادي هي الطبيبة لي غرزات ليا ؟ التيتيزة المزنگة ! مولات الصوت الحنين ؟

حسام (تيموت بالضحك) : هههه هي

أمجد(بتعجب) : هادي هي مولات السالف التالف و الصدر العالف ؟

حسام : ههههه هي

أمجد (تيزيد يتعجب ) : هادي هي مولات السنان المستفين و الحناك لمبطبطين ؟؟؟

حسام (تيشوف في أماني تتمرغ هي و الولد الصغير في الأرض ) : ههههه وااا صافي دور تقوود قلنا ليك هي ..


حسام بالكاد قادر يحبس من الضحك و أمجد مزال مستغرب ، باغي يضحك و عاجز ما مصدقش ، الطبيبة لي داواته ، كانت إنسانة تابتة و كلامها تتسمعو غير للضرورة و هادئة وفي ظرف وجيز سيرات الكل على كلامها وتحكمات الوضع ..

أمجد (متبت فيها الشوفة و تيهضر ) : كامييها ! شنو درنا !!

حسام (تنهد تيحك في ذقنه) : نجيبوها هنا ...أنت بدا عليها بالديسك لي حفظتك و أنا نشوف كفاش نحيد ليها تيليفونها بلاما تحس

أمجد (ربع اديه و نطق) : يلااااه رييگل.. هانا تابعك تنشوفو هادشي فين يخرجنا

حسام بدا يصفر عليها ، مع غوات أحمد ما تتسمع والو حتى بان ليها الطبيب وفي جنبو المعزة واقفة عاد طلقاته .. أحمد مشا تيجري عنق المعزة و يبوسها و يضحك بالفرحة ..

أم أحمد (بدون سابق إنذار نزلات تتبوس فيها و تعنق) : الله يرحم بيها الوالدين .. كنت خايفة يدير في راسه شي حاجة وهو لي نكساب .. (بعدات عليها و جبدات فلوس من صدرها و عطاتهم ليها في اديها )

أماني (تتبعد ايديها) : لا راه الطبيب لي كيتخلص ..

أم أحمد (شدات الفلوس خشاتهم ليها في صدرها ) : والله حتى تشدي رزقك ، مني وليدي على خير هداك هو الرباح و الطبيب خليه منو لمول الدوار (شافت في ولدها ) نوض من الأرض آ مولاي أحمد شي نهار تقتلني (شافت في أماني و الطبيب ) دوزو بخير ..

الطبيب (شاف في أماني ) : ما تعرضيش علينا لشي شواية ؟

أماني (تتضحك ) : ههه سموحات دايرة الريجيم

الطبيب (غادي راجع ): ما صدقتيش آ السقرامة.. وا المهم غير سيري ارتاحي ليوم تال الإثنين و نتلقاو ..

أماني (بتساؤول) : و الخدمة ؟

الطبيب (تيضحك و تيغوت باش يسمعها) : شفتي هاد البريكول لي ضربت فيه خدمة سيمانة ..

أماني تتسمع تصفار غادي و يتجهد، قلبات وجها تشوف المصدر وهي تلقا أيادي تتشير ليها ، صغرات عينيها تتأكد من المنظر و أفكارها في صراع "هما ماشي هما" حتى قربو حداها و تأكدات منهم ..

أمجد (حابس ضحكته و تيهضر بهمس مع حسام ) : هه ما كاين لا جيب لا والو ، غاااااا زعم و خشي يديك !!

حسام(بهمس): غاااااا سكت (مد إيديه بابتسامة) : دكتورة أماني ؟

أماني (بادلته السلام و الابتسامة و عينيها حاضين واش شي حد تيشوف فيهم ) : مساعدة طبيب بيطري حاليا.. كاين فاش نعاونكم ؟

أمجد (وحلات ليه تيكحب ما متيقش): كح كح كح غرزتي ليا غير من تجربتك مع الحِييييواااان ؟

أماني (ضحكها): ههههه .. لا جراحة سابقا ..

حسام (بود ) : تبارك الله عليك، غير أمجد برزطني بغا يشكرك على ديك الليلة و على.. (قاطعته تتضحك حتى تشدو عينيها )

أماني (بتساؤل ) : حسام ياك !؟ واش بنت ليك بنيتة صغيرة بگريناتها يدوز عليها هاد الفيلم ؟ طلع بالجوكير لي جايب معاك و جيني من اللخر ، بلا ما ندخلو في لي ديطاي ديال باش عرفتوني هنا ، شكون مصيفطكم !! و طاطا من اللهيه و طاطا من هنا ..

أمجد (تيشوف في حسام) : آررررعددددد آ لگااااا

حسام (سرط ريقه و شد على قلبه) : أححح حطمتيني ، خطة ضارب حسابها يومين رجعتيها ليا على وجهي و في البلاصة .. على الأقل كنتي غير تمتلي علينا ..

أماني (بغات تجوبه و هو يصوني تيليفونها في صدرها ، ما قدراتش تجبدو قدامهم، هزات صبعها تتشير في السماء) : يا ربي السلامة (غير هزو عينيهم بجوج و هي تجبد تيليفونها و جوبااات هبطو عينيهم و عاقو بالبلان لي دارت ليهم ) 📞ألو ريم

ريم (بعصبية) : ياك قلت لجدك ما تبقايش تجوبي؟ جي ليا راه حطني الكار و ما عرفتش آشمن طريق نشد ، راني خفت في هاد الشانطي بوحدي (قطعات)

أماني (بعصبية) : ياك قلت ليك ما تجيش !! (طيط طيط ) افففف (شافت فيهم) أنا نتحرك دبا، و ما كاين لاش تشكرني آ سي أمجد درت غير الواجب و أي طبيب في بلاصتي يدير نفس الشيء ..

مشات و خلاتهم و تبعها حسام تيحاول وقفها ..

حسام : أماني وقفي نهضرو ..

أماني : لا ما نقدرش ، واحد القاصر تتسناني في المحطة في الشارع العام و خفت عليها ..

حسام : صافي حنا نوصلوك باش توصلي دغيا ..

أماني : (ما فكراتش بزااف) وخ يلااه دغيا

حسام (تيزرب في خطاويه و تيشوف في أمجد جاي من وراهم بشوية عليه، تيهضر معاه ) : برب حتى راني غا جايبك ، خطية متحركة صافي..

طلعو لسيارة حسام و انطالقو حتى وقفو قريب لريم ، لابسة سيرفيطتها و حاطة حداها جوج سيكان كبار ديال الكوليات و ڤاليزا و صاك و حنيكاتها حمرين بالشمس و عرقانة مع الكار .. غير لمحات أماني نازلة من طموبيل و شابين في أوج العطاء نازلين معاها ، بسرعة ضورات وجهها عليهم ، تترجف و تتدعي في خاطرها ..

ريم : يا ربي على شووها. !! اش هاد الخير و منين نزل!!! يا ربي ما يكونوش معاك آ أماني !! يا ربي على حالة أنا فيها !! آ ميمتي حتى من الخضرة و الگديد عاطياهم ليا ... لا لا لا ما معاهاش !! ويلي على تبهديلة !! وقيلة ندير راسي سخفت مهيم ما يشوفوش و جهي و ما يعرفونيييش .. (باغي تبكي) اعععع على حصلة ديال الكلاب حصلت ..

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.