الدينيرو الجزء الرابع

من تأليف Ema Ne
2021

محتوى القصة

رواية الدينيرو dinero

أماني تتسول ريم على أحوالهم من بعد ما ركبو في السيارة ، ريم ما جوبتهاش و جبدات هاتفها ..
"كيف أنسى المواقف المحرجة" كانت هادي هي الجملة لي حطاتها في بحث الأنترنت .. ما راضياش وما بغاش تهضر حتى دخلات الشك في أماني .. شاف فيها من المرآة الأمامية و نطق ..

حسام : أماني نوقفو فشي بلاصة نهضرو ؟!

حركات ليه راسها بآه ، وقف سيارته جنب الطريق و نزلو غير بزوجهم و بعدو شوية تيهضرو ..

حسام (تيحك في راسه ) :المهم ، بلاني معاك ما صدقش دونك نقولك شنو كاين .. الگورفين جاب ليا واحد لا ليست ديال الأرقام وقال ليا هادو دير ليهم في تيليفوناتهم حماية باش حتى حد ما يقدر يتجسس عليهم وأنت كنتي منهم ..

أماني (بتساؤل) : الگورفين ؟!! شكون هذا ! و علاش تحمي ليا تيليفوني؟؟؟

حسام : هُمَام هُمَام.. على قبل بلان اللوطيل باش حتى واحد ما يعرفنا شنو كنديرو ، سيغتو على الناس لي بانو في الواجهة باش ما يعرفوناش فين تنتلقاو ..

أماني (دوراتها في راسها) : ولكن عزام في تيليفون هضرنا فين نتلاقاو !!

حسام : عزام ماشي مشكل ديجا هداك مأبليكيها(مطبقها) في تيليفونو ..

أماني (عطاتو تيليفونها و شدو من عندها ) : كنتي من الأول تقولها ..

حسام (تيضحك و خدام في تيليفون) : جاتني في شكل ندخلك هاد الدخلة ، و حتى شكرا داك النهار ما سمعتيها منا (رجع ليها تيليفونها) ..

أماني (شداته ) : ماشي شي حاجة بكل فرح.. (تنهدت) هادشي يدا تيخوفني ، علاش هاد الاحتيطات كاملة ؟

حسام (حس بخوفها و نطق بمزاح) : تخافي ومعاااك راجل (ضرب في صدرو)

أماني (قلبات عينيها بملل) : اممم صاحبك يا حصرة مضروب و غارق دمايات و نعستي ما جبتي خبارو ..

حسام (تيضحك ) : ههه أنت من صحاب الماضي لا يموت

أماني (بإبتسامة ذابلة) : هه أنا من صحاب الحقيقة المرة (بغات تسوله و امتانعت )

حسام : كاينة شي حاجة ؟

أماني : صراحة ماعرفتش ، و لكن نقدر نجيب معايا ريم بنت خالتي ، دبا جات عندي و ما كاينش لمن نخليها ..

حسام : هانية جيبيها ، أصلا غادي يكون فحال شي تجمع عائلي ، عاد يكون غييونيون ديالنا بوحدنا ، غير ما تجيبش معاها تيليفونها

وسط الطموبيل أمجد دور وجهو تيشوف في ريم ، ساهية في تيليفونها ، غير حسات بيه تيشوف فيها و هي تنطق بصوت هادئ و شبه مسموع ..

ريم : عفاك ما تشوفش فيا ..
أمجد (ابتاسم بمكر) : علاااش ؟

ريم (دموع بداو ينزلو ، هزات فيه عينيها المعسلين و نطقات بصوت مغمغم): عفاك ما تشوفش فيا و ما تهضرش معايا و ما تعقلش عليا ..

أمجد (معجب من دموعها ) : مخاصمة معايا ؟ بيناتنا شي حساب ؟ نعستي معايا شي مرة و ما خلصتكش ؟

داكشي لي كانت خايفة منو طاحت فيه ، كان عندها إحساس أنه من لباسها و تجرتيلها يقدر شي واحد فيهم يحتاقرها و لا يقلل منها .. حكمها المسبق طلع في محله

ريم (حيدات كسكيطتها عرات على وجهها و هي تترعد مفقوصة) : في أحلامك و ما تحلمش بيا (باستفزاز) أنا تنعس غير مع الرجال (طلعاته و هبطاته بعينيها باستحقار و دموعها واصلين لذقنها ) ماشي أشباههم

بكلمة وصلاته لقمة أعصابه و عمات بصيرته حتى ما عقلش على روحه شادها من جدر شعرها مهبطها عندو كيغزز في سنانه .. ورك على حناكها حتى دخلو في سنانها ، تتنين من شدة الألم ..

أمجد : دبا أنت لي عقلي على وجهي مزيان يا القحبة، (طلق من وجها وبقا مزير على شعرها مهبطها عندو ، حل السمطة وصدايف سرواله وجر ليها إيديها بقوة خشاها ليها فوق عضوه نيشان حتى ولات تترجف وداتها فشلات عليها و القوة باش تقاااااوم انعادمت) مزال تلاقينا الوقت أو نوري zaامل بوك روجولتي على الأصول ..

دفعها حتى زدحات راسها مع زاجة الطموبيل و رجع تيسد في سرواله و صمطته و دار عندها لقاها شادة في راسها من حر الجرة و تتمسح إيديها مع الكوسانات ، ما عمرها ما لمست شي عضو ، ما متيقاش أنها عاشت هاد الموقف وهي مجبرة .. تيرمقها بنظرات استفزاز الشيء لي خلاها ما تضبطش كلامها من جديد ..

ريم (تتلبس في كاسكيطتها) : رجولتك مسينها و عبرناها ،، موحال نحسو بيها لا داخلة لا خارجة ..

أمجد صبرو تقادا وصلاته للحد دالصبر ، بسرعة سورت الطموبيل وهي دارت تتحل في الباب ما بغاش ، رجع عندها اللور خبطها متكيها و جالس فوقها تيغزل و تيحل في سرواله ..

القلق و الخوف تمكنو منها حسات بخطورة الموقف ، دموع تجهدو حتى ولات تطلب و تزاوگ.. تترجف

ريم (بالبكاء و التنخصيص) : اهئ اهى سمح ليا آ خويا غير تنضحك معاااك الله يرحم ليك الوالدين ماديش عليا .. اهئ اهئ أصلا أنا غير قاصر باقي ما تنصومش وما حقش عليا (زير ليها اديها لي تتيفركلو ) الميمة الميمة آ خويا ، الله يعطي لمك شي حجة .. الله يخلي ليك ميمتك اهئ اهئ .. هاااا عاااار لميمة اهئ اهئ هادي و توبة ...


كان في قمة الأعصاب ، ما تتبانش قدامه ، قصدها وقصدو لا رجعة فيه و مصمم كليا أنه يندمها على كل حرف خرج من فمها لكن بمجرد ما لمست نقطة ضعفه لي هي "الميمة" وتترغبو و تتحلفو بيها ببكاء، كل أعصابه بدات تتهدن تدريجيا .. مجرد ذكرها على اللسان كان مهدئ و مسكن طفى گاع النيران للتتاكله من الداخل .. حل الطموبيل منرفز و هبط تيقاد حوايجه وتيلعن في خاطره لي جابو لهاد المكان من الأصل ..

لمحهم جايين و تيتناقشو..

أماني : ما فهمتكش شنو قصدتي ب أنا باينة في الواجهة...

حسام : ما نقدرش نگول ليك شي حاجة وأنا ما متأكدش منها ، تيبقى داكشي لي سمعت غير سطحي وسمعته أون بغيف (باختصار) .. و حتى أنت ما عرفتش كيفاش دخلتي في البلان !!!

أماني : دخلت غير صدفة .. خفت غير ندم من بعد ..

حسام : شفتي مني حنا داخلين معاك في لافير ، تخرجي منها غير بالربح هادي أولا (تيشوف فيها ساهية ) وثانيا ما تفكريش بزاااف نتلاقاو و نهضرو في كلشي ..

أماني (تنهدت) : نتمنى الخير و صافي ..

غير قربو حدا طموبيل ، أمجد مشى ناحيته ومن حيث لا يحتسب نزل عليه بكروشي حتى جابه طايح الأرض ، و الدم خارج ليه من نيفو .. ضربة كانت قوية ، خرج فيه حرو ..

أمجد(بصوت قوي) : ينعل الzaامل لي حطك و فين جايبني ؟

حسام شد على نيفو ما فاهم والو وريم وسط طموبيل ميتة بالخوف و زاد عليها هاد المنظر ، تتحس بروحها غادي تخرج ..

ريم (بالبكاء) : اهئ اهئ مجعووووور يا ميمتي مجعووووور .. على رقبتي تا داگين ليه شي برة ديال الجعرة .. (تتمسح في دموعها ) رزاااه في وجهه .. جاية تفوجي آ ريم ، وا فوجي مع راسك (باست اديها بالمقلوب) شاي الله آ رجال الدوار

حسام ما كانش من العاجزين ، و ناض معصب كثر منه رجع ليه الضربة .. و تشانقو و غواتهم واصل فين.. أماني ما قدراتش عليهم ، ما بغاوش يتفكو ليها.. غير تتغوت ...

أماني (لونها حمار بالغوات) : واش حماقيتو ؟ وااااش بعقلكم ؟ (هزات تيليفونها) أنا نعيط على لي يفرقكم نبقى نتفرج فيكم تتطيح الروح !!! (تترعد وتتحل تيليفونها)

بزوج ضارو لعندها و هضرو دقة وحدة : لا ما تعيطيييش ..

أماني (تتدوز النمرة) : لا نعيط علاش لي ما نعيطش ؟

حسام (طلق من كول أمجد و تينفض حوايجو) : صافي آختي .. هُمام لا ، ها حنا غادين فحالنا ..

أماني (سرطات ريقها ، ما كانتش غادي تعيط ليه، كانت باغة تعيط البوليس تقول ليهم مضاربة، على الأقل هما يقدرو يحكمو الوضع ): واش بالمعقول كتقاتلو ؟!!..

أمجد (شاد الفك دياله تيوزوز بالحريق و تيهضر مع حسام) : وااا باقي تعيط ليا !!! و تقول ليا باغيك في بلان !!!! و تجي عندي !!! من ليوم ما تعرفني فين حطيت ، ضرب على ملتي .. فوتني

حسام (ما كرهش يرجع يكمل عليه ، حابسو غير خوفه من أنها تعيط على همام ) : بقى تحك عليا نجي نفرعك ، حتى تعيط ليه نيت يجي يفرق بناتنا .. و فكها أنت ديك ساعة

أماني مشات لطموبيل، لقااات ريم دايرة كاسكيطتها و نص في وجها مغطي بالشعر ، نزلاتها ..

_زيدي نكملو على رجلينا ما بقى والو و نوصلو .. هبلو هادو .. (شافت في حسام تينظف في أنفو من الدم بكلينكس و نطقات بأمر ) حل ليا هادا الكوفر

حسام (توجه لعندها وحل الكوفر) : صبري نوصلوووك ..

أماني (هبطات الڤاليزا) : علاه نزيد معاكم الضربة !! قتلتوني غير بالخلعة بداك الضرب ، جهلتو ؟؟(شافت في أمجد) وأنت أصلا ما خاصكش دابز عندك لي بلاك طايحين كون جاتك شي ضربة في راسك الله يحفظ ، فين نوليو؟؟؟ (ما جوبهاش و طلع الطموبيل ، نزلات تهز صاك ديال الكوليا ، بقوة ما تقيل ما قدراتش تحركو ، حاولت وحاولت أو والو ) اعععع (دورات وجهها لقات ريم و حسام تيشوفو فيها و فاش كتوصل ليها العظم كيشدها الفوغيغ ) ههههههههه ريم واش معمراهم بالحجر ؟؟؟ هههههه

حسام (تيمسح الدم و يضحك ، ضحكاته) : ههههههه فاش هزيتو قبيلة سمعت ظهري دار الطگ .. كمدتها وسكت

طاحو تيضحكو بالدموع و ريم ربي لي عالم بيها

ريم : كون تشوفي فاش حطاتهم ليا خالتك في دروج .. غير باش ما تعكسش ليا المشية لعندك، خطفتهم فوق كتافي بجوج وجاوني خفاف ما دويتش (أماني عاد ما تتزيد تضحك ) ندمت ندمت ندمت (دورات وجهها ) ضحكي تهجريه ..

حسام (تيشمر بنيفو ) : ههه صافي طلعي نوصلكم .. طلعي ..

طلعو مرة أخرة ، و لكن هاد المرة في صمت .... وصلهم حتى لقدام الدار..


في منزل فخم بالضبط وسط المطبخ ، جالسين على حافة رخامة الأكل، حاطين فوقها أوراق و تيتكلم معاها بصرامة و بدون أدنى درجة من الرقة و صوته رخيم مجنح بالوقار و الكبرياء ..

هُمَام: كل كلمة كتبتها هنا ، تحفظ و تدخل لدماغك.. هادو كودات باش نتواصلو .. أي حاجة خرجات من فمي أنت تكوني عارفة شنو عنيت بيها وشنو خاصك ديري ..

إكرام (تنهدت وحطات اديها بزوج على الورقة ) : نديهم معايا ونحفظهم ، كون هاني ..

همام (دفع الكرسي لي كان حاط عليه رجليه، توجه للثلاجة جبد كانيط كوحولي تيكيلا و رجع لمكانه وكمل كلامو معاها ) : علاش كتقلبي ؟ الأوراق يتحطو في دماغك دبا و يتحرگو و تخرجي ت9aودي .. غا تفرعي ليا kaري غا نعذبك (حل الكانيط و حطه ليها ) قادي ليا الدماغ و دخليهم فيه..

إكرام ( شدات من عنده و بلعت ريقها بصعوبة و نطقت بصوت خافت ) : ما خايفش عليا مدخلني في هادشي ؟ (رشفت من الكانيط حتى بردات ريقها و رجعاتها ليه)

همام (ابتاسم بسخرية و نطق بنبرة مستفزة) : شكوون أنت في حياتي حتى نخاف عليك !!!

إكرام (حدرات راسها و كملات كلامها): ماشي ضروري نكون شي حاجة في حياتك ، المهم راني ولية و تخاف عليا غير من باب الإنسانية ..

همام (طلعها و هبطها بعينيه و هز ليها راسها من فكها ) : ولية ؟؟؟ ولية مدوزها شطيح قدام السكايرية ؟؟ و الهزان عشرة للضس ؟؟؟ هادي تخاف عليها و هي ما خايفة حتى على راسها !!!

إكرام (تتشوف ليه في عينيه ، ما قادرة تبرر و لا تزيد تناقش ، عارفة الحوار باش غايسالي ) : الله يعفو .. صافي لي بغيتي نديرها (طلق منها) .. عندي آخر سؤال ! (أومى ليها بعينيه باش تتكلم) عام و نص ما بقيتي جيتي عندي علاش داك نهار جيتي !!! أنت ما مولفش تسكر معايا و سكرنا !! (تتشوف فيه محاولة تقرا فاش كايفكر) و علاش أنا صباح ما عقلت على اشنو داز في الليل!! من غير أنت قدام عيني تتلبس حوايجك ..

همام (نزل على الكانيط حطو و وقف كايتكلم بهدوء) : هادشي كامل اختاري منهم سؤال واحد نجاوبك عليه .. (غمزها) كوني ذكية

إكرام (ما فكراتش ، فحالا كانت موجداه) : سيكسينا ديك الليلة ؟

همام (ابتاسم من جديد بسخرية ،صغر فيها عينيه و دار ببطئ حتى تقابل مع ظهرها و شدها من ترماحتها بقوة حتى تألمت) : جبت الأول هنا (و جرها من شعرها بقوة حتى غوتات وحلات فمها، بحركة خفيفة دخل صباعه ) و جبت تاني هنا و بلعتيه (طلق منها و عطاها بالظهر خارج )

إكرام (ناضت و نطقات بعبوس ) : علاش ما عقلتش !!!

همام (نطق وهو خارج):كنتي تخدمي دماغك و تسولي (ابتاسم نصف ابتسامة) عقلك فيه غا واش وصل معدة و لا لا !!!
**********************************
الليل هو الملجأ بعد حيرة الأفكار و تعب النهار .. مفرشين في الأرض و مسطحين.. فيقاتهم الأفكار السلبية من النوم حتى تنهدت ريم و سمعاتها أماني و نطقات ..

أماني : مزال ما نعستيش ؟

ريم : علاش ما قلتيش ليا راه معاك هادوك جوج ، على الأقل كنت نجي وأنا دايرة بي حسابي و على بال (دمعو عينيها و تغمم صوتها) شافوني حالتي حالة و ما نعرف شنو يقووول ليهم راسهم ، أكيد نقصو مني و أنا بهادوك الصيكان تقولي تنبيع حوايج البال (أماني حسات بيها كتبكي بغات تشعل الضو تشوفها ) عفاااك غير خليه مطفي ..

أماني (شعلاتو لقاتها فعلا تتبكي ، حيدات الغطاء عليها أو وقفاتها من إيديها معصبة و كتهضر بصوت عالي ) : شوفي فيا آ ريم مزياااان و ديري كلامي حلقة في ودنيك ينفعك .. شخصيتك بنيها على شنو عندك هنا (ضربات في راسها) و المظاهر كتبقى غير مظاهر .. كوني قوية و خاطري ، غامري و ما تخليش الشكليات و الكماليات يعرقلوك و يكونو عائق في حياتك .. خلي تفكيرك ديما يكون إيجابي و منطقي .. (بتساؤل) مالها حالتك ؟؟ حويجك نقيين وأنت نقية و عندك أحسن أم في الدنيا ، حتى من مخدتك مصيفطاها ليك باش ترتاحي في نعستك و ما حامداش الله !! .. أنا هادوك الصيكان مني حليتهم و شفتهم دمعو ليا عيني بالفرحة ، تيعبرو على حب الأم و خوفها و همها على بناتها.. بالفرحات عليا نهزهم و نجري بيهم قدام العالم و ما عنديش مشكل .. تيقي في راسك و عرفي راسك آش كتسواي !! ما يبقاش راسك عامر بالخوى الخاوي .. (بتساؤل مرة أخرى) ويلا كنتي تتبيعي حوايج البال !! فين العيب !! فلوسهم حلال و الخدمة تدير ليك الشان ، ما كديري الحرام ما كتسعاااي !!! ديري قيمة لراسك بأفكارك و مبادئك و طلعي نيڤو في شخصيتك و كوني متأكدة وخ تلبسي لي لبستي الناس تحتارمك ..

ريم (عنقاتها تتبكي من نيتها) : المظاهر تيلعبو دور كبير ، يقدر بلاما يهضر و لا يتكلم الواحد يعطيوه قيمة و يديرو بحسابه ..

أماني (عنقاتها ، عارفاها صغيرة ، ما دات ما جابت في الدنيا) : غدا و لا بعدو تاخدي الباك ديالك و تمشي شي مدينة أخرى على قرايتك و تخالطي مع ناس ما كتعرفيهمش .. واش تعاندي مع كلشي ؟؟ ديما حوايجك و تيليفونك و بيسيك و ماكلتك غادي يكونو طوووب !!! الى ما لقيتيش هادشي غادي تخليهم يحگروك و يقللو منك ؟؟؟ نلبس لي نلبس ، ناكل لي ناكل ، نمشي في طوبيس في بيكالة ما يهمش .. أنا عارفة قيمتي ومحتارمة راسي و شوفي الناس ديك ساعة كيفاش تتفرضي عليهم يحتارموك .. ما يكونش تفكيرك سطحي الله يرضي عليك وكبري عقلك .. وما عمرك تفكري ترضي الناس وفي المقابل تقهري راسك وميمتك ، إرضاء الناس غاية لا تدرك ...واش فهمتي آشنو عنيت ؟؟ (تتمسح ليها دموعها )

ريم (من ديما كلام أماني كان مقنع بالنسبة ليها ، حنحنت و نطقت بمزاح ) : زعمى ما تعطيناش شي مليون من ديك العشرين مليون نتكساو بيها، باش نمشيو متتزين غدا ..

أماني (ابتاسمت ليها بحزن) : ما غتيقينيش إيلا قلت ليك گاعمة فرحت بفلوس لاميتيل ديال عملية بابا ، كيف والو دبا .. ما لقيتهمش فاش كنت محتجاهم... و أصلا هادو تنحس بيهم ماشي دياولنا ، حيث ماشي انا لي خلصتها ، نشوف شي واحد محتاج ليهم نحسن بيه كيما حسن علينا داك المحسن ، الله يفرحو في هاد النهار

ريم (لمست في نبرتها الحزن و جوبتها بحب) : الخير فيما اختاره الله .. لهلا يخطي علينا ولاد الناس (أماني بغات طفي الضوء و جراتها ) عفاك خليه شاعل خفت ، واحد الحيوان ليوم خلعني و تنتخيلو مني تيطفى الضوء ..

أماني (طفاته ما فاهماش قصدها) : أصلا الدوار فيه غا الحيونات خاصك تولفيهم ما يديرو ليك والو .. (جرتها شوية ) أجي نعنقك ما عندك مناش تخافي ..

ريم (نترات إيديها وبعدات عليها ) : ويلي حاااااي بعدي مني .. مااالك ناقصك حنان ؟؟ هااا حااااي .. سمحي ليا و ما ديريهاش مني قلة الصواب و لكن أنا تنعنق غاااا الرجاااال ..

أماني ضحكات حتى تسدو عينيها و جراتها و نعسو معانقين .. شيئا ما بردات خواطهرهم و النوم تمكن منهم ..


يوم جديد كلها حماس وحيوية ، وحاطة نصب عينيها هدف جديد .. هكذا هي أماني ، عايشة في حدود يومها تتحاول تعامل مع ماضيها بطريقة صحيحة و تتحاول ما تشغلش بالها بالغد ..
حطات الخبز في بريسا و مشات عند ريم لتدير لاصيغ وتنين في صمت ..

أماني (مكمشة ملامحها ) : الله يا ربي الله .. مالكي على هاد الحالة ؟

ريم (كتجر بقوة و كتغزز في سنانها ) : اححححح خليني نمنجر راسي ، احتياطا لأي اغتصاب مفاجئ أو هجوم غير مرغوب .. (زادت جرات) احححح نكون بعدا واجدة .. سعداتك آختي عندك خفيف ما يبانش، تديري غزواغ مرة في الشهر و ينوض و لا ما ينوضش

أماني (شدات في راسها ) : أنا مداوية هرموناتي .. آجي واش أنت ما تاتخافيش ؟ تصحبي الاغتصاب حب و لا شي كيك حلو و بنين ؟

ريم (تجر و تعاود ) : المهم أنا عزيز عليا التمرميد و التجنديخ و الحيوووح .. لما كانش هادشي ما نبردش ..

أماني (غير تتشوف فيها مصدومة بتفكيرها) : واش أنت شيخة ؟ بقاي تفايلي على راسك ، حتى طيحي فشي مقطر نيت تولي باغة غير الفكاكة و ما تلقيهااااش.. (راجعة للكوزينة) خلاتها خالتي باغة طييير هاد البعلوكة ..

ريم (هزات كتافها و تتهضر بهمس مع راسها ) : وا جربت البارح هي الصراحة كتخافي في ديك اللحظة (ابتاسمت بخبث ) ولكن غير تترجعي تفكري بالعقل و تفكري ريحته و عضلاته و الشدة لي دار ليك ، تيضرك قلبك علاش حبستيه !! (جرات آخر جرة ) أستغفر الله يا ربي .. حيوان ينعلحسو الكلب قتلني بالخلعة... ما نعست ما شفتو

فطرو في جو مليئ بالضحك ، خالقين مواضيع موانسين بيهم .. شحال تيعجبها تصغار مع ريم ، ما تتحسش حتى كتلقى راسها مشات معاها في الخط و تأقلمت مع سنها.. جبدو كاع الحوايج لي عندهم .. أماني لبسات تجين زرق عازل طايتها مع تيشورط سميطات في صفر و خلات شعرها على راحتو ، ريم كذلك لبسات تجين بيض مع تيشورط أسود و جمعات شعرها ذيل حصان .. عدلو و جههم و هزو صيكانهم من بعد لبسو تجاكيطاتهم و خرجو حدا ستاسيون تيتسناو عزام ..

في لحظة مر من حداها طيف شخص كتعرفو ، وسعات عينيها و هبطات نظيظراتها تتأكد منو ..

أماني (بأمر ): ريم بقاي هنا أنا جاية دبا ..

ما جات فين تجوبها ريم حتى شافتها قاطعة الطريق تتعتر في طالونها بسرعة .. تابعاه في صمت و بلا حس ..ما يدخل غير للمزرعة لي فيها نفس الولد لي كان تيبكي على معيزتو ..

أماني (بتساؤل مستغربة من الأمر ) : هذا شنو تيدير هنا !!! نطل نشووف ؟؟ (تتحرك راسها )لا لا ضروري نعرف

ما فكراتش بزاااف ، جابت واحد جوج حجرات كبااااار و طلعات فوقهم .. كتشوف أحمد جااي تيجري و تعيط "واااا الواليد جاء، الواااااااليد"
أماني من هول الصدمة ، زلقات ليها رجليها حتى طاحت عليها و تهردات فيها ..

أماني تتحاول تنوض و راجعة مامتيقاش داكشي لي شافت ، واش بصح و لا تتخايل .. لقات عزام واقف تيهدر مع ريم و تيتسناو فيها ..

عزام غير شافها جاية مشا لعندها و بدون سابق انذار جرها لعندو و خدا شفايفها في قبلة ناعمة خلات جسدها يرتاعش .. و السخانة طلعاتها مني تفكرات ريم

ريم (موسعة عينيها فيهم و تتهضر في خاطرها) : شوووف ال9ْحوب شوف لك سمعها كاتحط وتقول في المواعظ اقول هنا نبات !!! (تنهدت ) ولكن مزيناتو راجل يا أختي .. بصحتك

أماني (دفعاته بشوية و نطقات تحت سنانها ) : زيد نتحركو من هنا و من بعد نتفاهمو على هاد بوسات الغفلة .. غير نبان ليك تنزل عليهم ؟

عزام(ابتاسم ليها ونطق و هو هايم مع طايتها) : فحال شفايفك ما شفتش و لي داق حلاوتهم ما يصبر عليهم !!! (بحركة خفيفة خشا يديه في جيب الخلفي ديال تجين و قرصها حتى خطفات جسدها و نطق بمزاح): غلاضينا لا !!

أماني (بعدات عليه و كتشوف في ريم لي كتحلف بعينيها) : و الله ما نجاوبك دبا ..(مشات حدا طموبيل) حل هادشي خلينا نمشيو ..

عزام حلها و طلع تيضحك و هي طلعات حداه و ريم وراهم ، غادين و ريم تتحلف على أماني من المراية و تدير ليها حركة زعمى شفتك بعيني ..

الطريق كانت طويلة حتى دخلات السيارة لمناطق كلها شجر و جبال .. مدة و هما وسط هاد الطبيعة حتى لقاو لوحة كبيرة في جنب الطريق مكتوب عليها "محمية القصر الأسطوري" .. حراسها شافو الطموبيل و طلعو الباغييغ حتى دخلات .. و اتجه مباشرة للباركينگ ، بان ليه همام واقف متكي على الطموبيل و معاه إكرام .. سطاسيونا حداه و نطق و هو تيطرطق عنقو ..

عزام : على سلامتكم (جبد تيليفونو تيصوني و هو يشوف في أماني ) هبطو بينما هضرت ..

أماني لسقات نظاراتها على عينيها، موجدة شيئا ما نفسها لهاد اللحظة.. علمتها الحياة المواجهة، و مقوية نفسها بنفسها .. لكن بمجرد ما لمحاته غاص قلبها في هوة عميقة من الاظطراب و التشتت كأنها باغة تذكر شي حاجة و ما قادراش .. مع الهبطة ريحتها وصلات لجيوبه الأنفية حتى تجمد لبرهة عن الحركة من بعد طغت ابتسامة خبيثة على شفايفه، هز قرعة الماء تيشرب ..
أماني شافت ريم يلاه نزلات بغات تمشي لعندها ، غير دازت من حداه داك الماء كامل لي جمع في فمو و هو تيشرب بزقو عليها كأنه كحب، حتى فزگ وجهها و صدرها و خلاها واقفة مسمرة جامدة ما عرفات باش تبلات ، جاتها رغبة تغوت ، تضرب تقمش تعض المهم أي حاجة تشفي غليلها.. النار شعلات فيها و هاد الفعلة لي دار ليها خلات الفوضى في قلبها ...


بقصد أو بغير قصد الموقف صعب لا تحسد عليه .. تسارع نبضها و دورات وجها كتشوف فيه بجرأة عاقدة حواجبها ، نظراتهما تشابكت و بشعور مشتت غمزها بعينيه .. ما توقعاتش منو تصرف فحال هذا خلى قلبها يخفق بسرعة .. يلاه بغات تهضر و هي تبان ليها إكرام تتمسح ليها في صدرها بكلينكس و وجهها ..

إكرام : ناري حبيبة سموحات .. ما شافكش .. (شافت فيه) همام كنتي تكحب بعيد

ابتاسم و هو مركز معاها قرب حداهم و حيد ليها كلينيكس من اديها و نطق بصوت خشن و نبرة مستفزة ..

همام : فاش شفتها تفكرت شي حاجة عليها غلباتني الضحكة (تيمسح ليها ورا عنقها برفق و تيبعد شعرها بصباعو بكل جرأة و هي غير ما كتزيد تخنزر فيه و داتها تقيلة عليها )

إكرام يلاه بغات تهضر و هي تسمع غوتة مجهدة بصوت رقيق من وراها

ريم : إكراااااام .. الراقصة الاستعراضية إكرااااااااااااااام (قلبها تيضرب ) لا لا ما متيقاااااش (مشات تتجري عنقاتها حتى لسقاتها مع طموبيل و كتهضر بزربة ) ما تخيليش أنا من لي فان ديالك ، كتحمقيني و شطيحك شي حاجة وااااااو .. كنجي ديما نتفرج فيك فاش كايكونو عندك تدريبات .. (غوتات) اععععععععع ما متيقاش .. مصمم رقصات ديالك مراااد ما تيخلينيش ندخل نسلم عليك .. (بحماس) جبت أماني نتيقدو تما على ودك


إكرام (جابت ليها الضحكة ) : ههه علاش لي ما يخليكش دبا نتفاهم معاااه .. يحصل لي الشرف تكون عندي فان فحالك، صافي بليزيغ

ريم (بعدات عليها ما قداها فرحة ) : سمحي ليا زربت عليك حتى دخلت فيك.. (بتساؤل) ياكما ضريتك ؟ ما شعرتش

إكرام (حطات اديها على وجها بحب) : بالعكس .. قليل الناس لي تيبغيوني بصح (بأسف) أغلبهم كيشبعو فيا معيار ..

عزام هبط من طموبيل ردخها ، حتى كان يهرس بابهاا و بعد عليهم بلاما يشوف فيهم مركز مع الهاتف و صوتو عالي ..

📞 _الحاج راك عارف أنا فين كاين بلاما تحكر ..

📞الحاج : لي ما فهمتش ، أنا عارف ، الصحافة عارفة دونك علاش ما نتجمعوش!! أون تو كا (في جميع الأحوال) كلشي عارف

📞عزام : وااا الحاج ما تصعرنيش .. همام ما عندوش مشكل ناس يعرفوه عندنا .. ليسونسيل (الاهم) الناس لي يخدمو معاه ما يتعرفوش.. باش نهار يدخلو لوطيل حتى واحد ما يعرفهم و يخدمو في راحتهم .. طموبيلات لي يجيو كاملين دياولو و حتى واحد ما يبان .. كلشي لي خدام هنا خدا كونجي ليوم .. و سيكيريتي مصيفط الرجال ديالو

📞الحاج : سي بون دبا فهمت (عزام بغا يقطع و قاطعو من جديد) عزام ضروري تهضر معاه على خلاصه قبل ما يبدا الخدمة

📞عزام (تنهد تيحاول يضبط أعصابه) : دبا واش هذا موضوع يتجبد آ الحاج ؟

📞الحاج : بيان سيغ يتجبد .. راك تتعرفو أكتر مني .. بوتيطخ (ممكن) يطلب شي حاجة أنت ما تقدرش عليا ..

📞عزام (دور هضرت باه في دماغه و نطق ) : صافي تهنى.. ليوم تكون عندك خبار شنو بغا .. ما تبقاش تعيط آ الحاج و تهلا في مراتك

أماني حتى صوت من الأصوات ما حركها من غير استفزازه الوقح ، كتشحن طاقتها بالقوة باش تكتاسب مناعة ضده، لازمها مخرج معاه و خط أحمر يفصل بناتهم .. خدات جزائها على معصيتها معاه بما فيه الكفاية .. بصح ليلة لا تنسى و لكن الى متى !!!
هو تيمسح ليها رقبتها كأنه تيداعبها و منتشي بسحر شفايفها على بشرتها ... هبط اديه لصدرها بكل جرأة و هي تشدو بقوة من قبضته، مزيرة على اديه حتى ظفارها تغرسو و نطقت من فورها ببحة خافتة ..

أماني : شنو تفكرتي عليا حتى ضحكتي لهاد الدرجة ؟

همام(قلب اديه حتى طاح الكلينيك و تلوات اديها حتى تآوهت ، ابتاسم بمكر و قرب وجهه ليها ورفع بعض خصلات شعرها وراء ودنيها و نطق بصوت خشن و نبرة منخفضة.. ) تفكرت فاش جاتك أول مرة zaملة و كفاش بردتيها (بعد منها و ضحك مكمل هضرته ) ههه عاودتي ليا كانت عندك 16 عام ، ياك !! (هز ليها النظارات بصبعه السبابة على عينيا) قَ7بة مَzeموولة (طلق نظاظر حتى رجعو غطاو عينيها )


مرت عليها لحظة صمت وسكون فاش سمعات كلامه ، تمنات الأرض تشق و تبلعها من شدة الإحراج .. كسر أجمل شيء فيها .. حصرات دموعها ، تتوعد ليهم بالأسوء ايلا فضحوها قدام هاد المنحط ، يكفي أنها فضحت راسها و عرات ليه على مراهقتها. الجملة الأخيرة تتعاود في وذنها ، الحرقة في قلبها ، ما كرهاتش تلاح عليه بشي قمشة ، و تغوت بأعلى صوتها "حيوان" "قاس" "بلا قلب" .. تتداخل في قلبها و عقلها مشاعر الغضب و الحزن و الحقد و الغيظ ..

الموقف لي تحطات فيه خلاها تغيب عن حاضرها و تسافر الى ماضيها ، تتحاول تلتاقط اللحظة لي عاودات ليه على سر خطير من اسرارها ، لكن انقطع الخط ما قدراتش توصل ليها ... سهات لواحد الحد لي ما بقاتش واعية بشنو داير بيها و لا تسمع شي حاجة ..
في كل لقاء بيناتهم تاتحس بعدم التوازن كذلك إحساسها بالتوتر و القلق كيتضاعف عليها، ولات عنده القدرة يخليها ما تحملش راسها و تلوم ذاتها ..

في حين هو واقف بشموخ ، متلذد بمنظرها ، بدون أي إحساس بالذنب من جيهتها ..ما كيترددش ولو للحظة في إهانتها وخ ما تغلطش معاه ..

ريم مرة أخرى غوتات بصوت عالي فاش فرزات ملامحه ، بدون شعور ما حاساش بغواتها ، ردت فعل لا إرادية..) : Le griffon (الكرفين) !!! أصغر جنرال في البلاد!!! حاااااكم ما بين السموات و الارض (جاتها فاقة كتشهق من هول الصدمة) لا ما متيقاش هاااء

إكرام (حطات عليها اديها كتضحك) :ههه كتعرفيه ؟

ريم (قربات حداه باغة تأكد من وجهه) : هاااء بنات البلاد كلهم تيعرفوووه من نهار خدا وسام و بان في الأخبار، شي يامات دار البوز في الفايس (مدات ليه اديها و هو تيشوف فيها ، جاته صغيرة بزااف، حتى بسرعة جمعاتها تالفة ) خاصني نعطيك السلام وقيلة ياك (عطاتو السلام بشكل طفولي و فاقة غالبة عليها) هاااء (خلعها بدوك الشوفات )

همام(عبرها في رمشة عين ، صعودا نزولا و نطق بأمر ) : أجي هنا

ريم بالخلعة ديال صوته حدهم ليها مشات تتجري تخبات وراء أماني ، لي مزال في دوامتها و غوات ريم رجعها حتى بدات تهضر في خاطرها "ما لقيتي آ بنتي فين تخباي !! أنا مطفراه"

عزام (جاي و شافها كيف تخبات و لحق عليهم تيهضر من بعيد): رخف السمطة على البنت ..

همام (خنزر فيه وزفر في وجهو ما عاقلش) : شكون جاب بنت صغيرة هنا !! اش تتبعرو عليا !! تنلعبو هنا ؟ ندخلوها في بعابعنا ؟؟

عزام (ضرب على كتفو ) : صافي آ صاحبي تبقى مع احسان حتى نساليو البلان .. راه بنت خالة اماني ، ما كاينش معامن تبقى !! ما فيها والو

همام (ضرب ليه على يديه ) : بنت صغيرة آ العود ما تجيش (شاف أماني شوفة القرطاس) هاديك لي جايباها ما عندها ما تخسر في حياتها ، ضيع معاها بنت صغيرة .. عارف انت شنو تيتسنانا !!

أماني (زيرت على عينيها و حلاتهم و شدات للعزام في اديه و شبكات صباعها معاه بقوة ) : غير ارتاح عزام يتحمل مسؤوليتها و ربي ما يضيعهاش ..

همام (نطق بسخرية): مرتااااح مع ك.. (بغا يخسر الهضرة و شاف في ريم و امتانع) حياتك مدوزاها غير ت.. (ما كملش كلمته مزير علا سنانو ) ..

حتى واحد ما فهم من غير أماني تتعض في لسانها من فرط الأعصاب و زادت حطات اديها الاخرى على عزام يلاه بغات تهضر و هما يدخلو جوج طموبيلات في دقة حكو الروايض مع الأرض .. نزلات إحسان و أمجد و من السيارة الآخرى نزل حسام..

إحسان غير شافت همام قصداته و حتى هو بدورو مشا لعندها و خلاهم بربعة مسمرين ، هبط وجهو لمستواها حتى سلمات عليه على خاطرها و حاوطها بذراعو خاشيها فيه و نطق بحب ..
_ياكما داك خوك قلب ليك معدتك في الطريق ؟

إحسان (شافت فيه ) : نووو .. ج ج جينا غ غ غير ب ب بشوية ..

عزام (جر أماني و بعدها عليهم كاملين و نتر إديها خلاها ما فاهمة والو منو .. و نطق بصوت قاس) : آخر مرة آ أماني آخر مرة تكووووون ليك ..

أماني (ما عجبتهاش نبرته، خافت ) : مااالك ! شنو لي آخر مرة ؟

عزام (هز صبعو في وجهها بتهديد) : في طريق باغي نشد فيك، مبعداني عليك بحجة بنت خالتك و قدامه شاداها ليا جكارة !!! شنو باغة تبيني ؟؟؟ باغة تشديها ، شديها بيه و لا بلا بيه.. تبروفيتي فيا و تلعبي بروجلتي و ربي حتى ندوز فيك و ما نعقلش ..

أماني (حدرات راسها ، عاد حسات بغلطها و نطقت بأسف ): ماقصدتش

عزام (ضرب ليها في راسها ) : هاية دازت مع خوتها ، زيدي نوطي عندك .. (أماني بغات تشد ليه في اديه و هو ينترها و نطق بغضب ) غيرتي دلمو نهاري صافي قلبي هاد الساعة ..


تهان في رجولته و كيشوف فيها كتنهار معاها هذا هو احساسه.. بينت ليه أنه راجل معاها فقط في حضور همام ..

أماني (عاودت شدات ليه في اديه ) : عزام عفاااك غير سمعني !! أنا ما بغيتوش يعرفني بوحدي .. بغيتو يعرفني معاك و يدير بحسابي ..

عزام (بغضب نتر اديه و لسقها مع طموبيل مزير عنقها بمرفقو حتى وجعها) : علاش هو بوحدو لي بغيتيه يعرفنا !! (زاد زيرها ) كاين شي بلان بيناتكم و جالسة تبروفيتي فيا نمثل معاك أفلاااامك؟ على دم الرجلة لي في عروقي لاكانت ليك .. (طلق منها )

أماني (شادة في عنقها تتنهج ) : أنت بفمك حبستيني ما نعاودش ليك ، علاش دبا تتسول ؟

عزام (حضن وجهها و بعدات عليه ، ما خلاتوش يقرب ليها حتى ضحك بسخرية ) : أنا متأكد كون درت ليك هاد التويشية قدامه ، كون خليتيني و زدتي قربتيني لك (زفر نفس حارة و هضر بنبرة باردة ) أنت آ أماني ما خدماش ليا .. نصدق غير قاتلك شي نهار ..

في حين ريم رجعت واقفة غير بوحدها .. و متبعة العين لهمام ، ترفعات معااه .. ما تنكرش أنه خوفها ورعبها و لكن تملكها احساس غريب ما عرفاتش ترجمو ، قهروها شوفاتو للدرجة حست بدغدغة دافئة في جسمها ..القوة لي في صوته خلات قلبها يخفق بسرعة و بشدة .. ولا مرة جربت هاد المشاعر الجياشة .. شدات على قلبها مزيرة عليه ، ما عرفتش مالها ..

أمجد رجع لطموبيل يقادها ..

حسام (غير نزل بانت ليه إكرام وقصدها مخطوف .. و نطق بتساؤل): إكرام شنو تديري هنا ؟

هُمَامْ(معنق احسان و هضر من وراء ظهره ) : أنا لي جبتها ، غادي تخدم معانا في لافير ..

حسام (دار عنده ) : علاش آصاحبي دخل معانا !! إلى وقعات ليها شي حاجة ؟؟

همام (تسند على الطموبيل و نطق بنبرة تقيلة ) : ديجا محضية و عليها العينين ، دخلات و لا ما دخلاتش ، تجي تعاون الشعب ..

حسام (تجمد في بلاصته و نطق بتساؤل) : علاش عليها العينين؟ ياك جاية كثر من عام باش قطعتي معاها

إكرام (حطات اديها على كتفو و نطقت بصوت ناعم ) : ولكن مؤخرا العلاقة رجعااااات ..

ما متيقش هادشي، لي سمع تيشوف في همام و تيستنى منو شي تأكيد على كلامها، بصعوبة تيلتاقط أنفاسه.. حتى وقفات عليهم طوموبيل آخرى ديال همام نيت ، و نزلات منها شابة بجمال الغصن ، شعر طويل أشقر و بشرة صافية بارزة عيونها الخوضر .. هزات محفظة من الكوفر و دارتها في ظهرها و بنيتها الرياضية ظاهرة من ملابسها ..

حسام (زاد تصعق و نطق بلاما يشعر ) : وهيبة !!!! (دار تيشوف من جديد في همام و هاد المرة كأنه مغلوب على أمره ) : ما تقولش ليا دخلتيها معانا ؟

همام (مبتاسم في سره ، لأنه نال مراده) : دخلها ولد خالتها (كمل باستفزاز و نطقها كيف كينطقها حسام) عزام ديالناااا .. مشا عاود ليها كلشي و هي لي نصحاتو بيا.. (ابتاسم نصف ابتسامة مني شافها قربات ليهم ) ههه ولد عمة بات ولدها ، معرفة شحمة في شقور راك عارف

وهيبة (زادت قربات و نطقات بصوت مسموع) : وي أنا لي قلت ليه على le griffon ديال البلاد.. أنت لي غتحل هاد المشاكل و حتى هو تيعرفك مزيان ما فكرش بزااف (شافت في حسام و تعمدات كلامها) و أصلا حنا عائلة و جامعنا وليد ، ما نفوتوش بعضياتنا .. و ما لقاوش حسن من بعضياتنا في هاد المواقف

حسام (زير على وهيبة من اديها و نطق معصب) : فين وديع ؟ معامن خلتيه؟

إحسان بغات تمشي عندو وهو يحبسها همام بإديه و خشاها في صدره مغمض ليها عينيها و بانت ليه ريم ساهية جرها حتى هي من حيث لا تحتسب و خشاها فيه.. لاسق ريوسهم ما تيشوفو واااالو .. تيتفرج فيه مخليه وتيتسنى يشوف شنو غيصنع معاها ، حتى ما غايحس غير بعزام جر حسام نزل عليه بكروشي جابه الأرض، أعصابه خرجهم فيه ..

همام (تيضحك بمكر و نطق بجهد ) : ضرب و قيس عليه راااه موولى وليدات ..

احسان:( حيث حكمها ما قدراتش تحرك غير تتهضر) : ع ع عفاك آ خويا ، ع ع عنداك ي ي يدير فيه ش ش شي عاهة !!

(ريم ماتت الله يرحمها ما تبقاوش تسولو عليها)

عزام (تيترعد) : بربي و مزال تمسها تنخرج فيك .. ولدك عاد تفكرتيه ؟

أمجد (تينوض في حسام و تيهضر ليه حدا ودنيه) : واا zaبي لا كاليت عليك دقة ليوم .. راني بلااااش سناني عليك لوبيا

حسام (تيدفع فيه و يغوت) : طلق من عرقي و سير كالي على روحك (تينفض حوايجو ) شنو دبا !!! درتوني وسطكم بالون ؟؟ دايرين عليا حمية وسط المحمية ؟

وهيبة (طلعات و هبطات إكرام لي غير ساكتة و رجعات تتشوف فيه بغيض و نطقات) : باش من حق آخويا تمسني ؟ ولدك كون بغيتي تعرفو فين!! كون سولتي عليه ..


أمجد (جره من تيشورت دياله مبعدو عليهم و تيهضر في نفس الوقت معاها ): صافي أختي وهيبة بدلي ساعة باختها و هنيو الوقت ..

وهيبة (بملل) : ما يقربش ليا فين تنعرفو أنا !! هداك ماشي أب ما تيعرفش شنو هي المحنة !!

حسام ولا تيغلي بالأعصاب ، بغى يرجع ليها و جرو أمجد بقوة مبعدو و تيبرد فيه ..

أمجد : برد آصاحبي ..

حسام (تيحاول يتفك منه و نبرته حامية ، باينة واصلة ليه للعظم) : حتى واحد فيكم هنا ما فاهمني و ما حاس بيا.. (ضرب ليه في صدرو ) أنت براسك آ عشيري ..

أمجد (شادو بالسيف): أنا أكثر واحد فاهمك هنا ، ولكن أنا معاااهم في هادي ، ولدك شنو ذنبه باش ضيعو معاااكم .. دخلني فيك الشك !! الكبدة ماتت ! ضميرك مرتاااح ؟

همام (من بعيد تيهضر و تحولات نبرته الى كتلة من الغضب) : خليه يطلع فحال الكلب تاع باااه ، الدم راه تيجر وخ تعيا تربي فيه .. و تعيا تجيبو لعندك

حسام داك جهد كامل تساس مع كلام همام ، حس براسه برد و شبع برودة .. و عينيه حمارو كثر من الجمرة و أمجد زير على عينيه عارف خوه ما كيرحمش في كلامه ، يعذب نفسيتك و يعنف مشاعرك و يخليك تنزف في الداخل ديالك.. ترجع تمنى مية دقة من عند عزام و لا كلمة من همام ..

حسام(شاف فيه و نطق بنبرة مكسورة ) : ماشي غير با ، راه خو مك ..

همام (زاد في نبرته حتى ريم خشات فيه جسدها كامل بالخلعة ) : باك ماشي راااجل و خوفي عليك طلع فحالو ..

حسام (رجع تيشوف في أمجد كأنه تيتشكى عليه) : شفتي خوووك ، رجع معاااها !! (رجع كامل تيترعد) علاش زعمى !! و علاش جمعهم بجوج ؟!

عزام : بربي حتى راك مريض ، وخ ما يرجعش معاها ، ما تكونش ليك .. سالينا فيق آصاحبي طيحتي البق علينا ..

وهيبة (بغضب) : حنا تنهضرو على ولدك آ خويا وأنت همك غير فيها !! (طلعاتها و هبطاتها باحتقار ) في بنت الليل ؟؟

حسام :(تيشوف في وهيبة مخيخ و طالع ليه الدم) : بلاما ديري فيها حنينة قدامهم ، راه كلشي عارف شنو دوزنا .. ما خو حد أنا ، ما تمرضينيش بخويا .. و هاديك باغيها قلبي و ما على باليش هي بنت آش و تكون لي بغااات !! وأنت لي حكمتي علينا بالطلاق

إكرام (تترجف ، هانتها قدام الكل و ما قدراتش تسكت و ما تجوبهاش ) : المشكل منك أنت ماشي مني أنا الى ما بقاش باغيك .. حيث أنا نهار جاء عندي ما بغيتوش أو وخ طلق ما بغيتوش .. راجعي نفسك و براكة ما تحطي اللومة على غيرك آ حبيبة ..

عزام (بعصبية ) : سدي فمك آ إكرام احسن ليك ..

همام (ضحك حتى تسدو عينيه و شاف في إكرام زكارة في عزام) : هههه لي عشقات خاطرك خرجيها على فمك، و لي حاسبك يلقاني شاد ليه في عرقو و لي حل فمو عليك نريبو ليه

عزام (شد في راسه جاته السعرة و تيشوف في همام ) : ما فهمتش أنا هاد ال9لاااااوي لي جمعتي .. واش هذا اكيب يجمعوها الناااس ؟؟؟ باقي ما قلنا تا سلام شوف شنو وقع كي غادي نديرو لهاد الخدمة د الزفت ؟؟ واااا حلل و ناقش انت مع kaرك..

همام (زير البنات عندو مزيان و هضر معاهم بهمس تيضحك معاهم و لي بغا يطرطق يطرطق): كنعتذر على الكلام النابي لي جاء خارج إرادتنا (هز راسه شاف في عزام و عقد حواجبو ، دغيا يطلق البشرة و دغيا يجمعها ، ما تعرفش واش عاجبو الحال و لا معصب ): تتحلى ليا الخدمة في هاد الجو .. عندك شي مشكيييل !! توريني خدمتي ؟؟؟

حسام (تينعت لوهيبة و إكرام ) : وحدة فيهم خرجها ..

وهيبة (فقدات أعصابها ) : تتقارنها بيا ؟؟؟ وحدة في الدومين و بنت الدومين مع شيخة ؟؟؟

حسام ما شعرش حتى جرها من محفظتها كان غادي يطيحها كون ما نزل عليه عزام بكروشي آخر طيحو

عزام (تيغلي ، البرمة حامية فيه) : واش ما فهمتيش !! تمسها نقتل عدو ربك ..

هزو بغا ينزل عليه بضربة آخرى و هي توقف أماني وسطهم تتغوت و خايفة لا يقتلو بشي ضربة ..

_واش أعصابك تخرجهم فيه ؟؟؟ لقيتيه سبة تفرغ عليه شنو ضارك ؟؟

عزام ما شعرش حتى ورك عليها في إديها و همام بسرعة البرق غطا البنات بي يد وحدة و جبد السلاح و ضرب بيه جاجة الطموبيل و لكن القرطاسة دازت من وسطهم بثلاثة حتى بعدو على بعضياتهم من حدة صوت اطلاق الرصاص خصوصا أن الرصاصة دازت بيناتهم ، تيتأكدو واش تصاب شي واحد فيهم ، تصعقو و ضارو تيشوفو فيه .. كيفاش دازت من وسطهم كون تحرك شي واحد غير ميليمتر واحد تجي فيه ، تقتلو ..

همام (رجع سلاح وراء ظهرو وهضر مبتاسم ) : آ العود ، تبت معانا ، لا للعنف ضد النساء..


همام (طلب منهم كاملين يسبقوه للمكان لي غيديرو فيه الإجتماع و عيط على أمجد جا لعندو .. ) : خود البنات ، طلعهم يضربو ضويرة الفوق حدا الواد ، شوية نجيو عندكم ..

إحسان (بعدات عليه تتبكي ) : ع ع عفاك آ خويا ، ب ب باركة ع ع على حسام .. اهئ اهئ ق ق قصحتي معاه .. ه ه هو مفكر ولدو .. د د ديما تيجبدو ل ل ليا و و و (صافي تقطعاات فيها النفس و همام تيمسح ليها دموعها ) ك ك كيمشي ي ي يشوفو في لاكخيش .. م م ماشي ف ف فحال ب ب باه هو و الله ..

همام (تيمسح دموعها ) : جايين نبكيو حنا !!! هادشي عارفو .. خاصو يجمع راسه و يرجع مراته...

أمجد : صافي آ صاحبي رخف عليه ..

همام (خنز فيه حتى حدر عينيه ) : عام ونص وأنا راخف عليه !! أنا دبا مسالي غنريح نربي والديه من أول و جديد حتى يرجع للطريق المستقيم

إحسان (الدموع ما بغاوش يحبسو ) : غ غ غير ما ضربوهش ..

همام (هز ليها راسها تيشوف فيه و نطق بتساؤل) : عمري ضربت شي واااحد أنا ؟

أمجد مصدوم من سؤاله و تيضور في راسه و يهضر في خاطرو (قول واش كاين شي واحد شفتيه و ما ضربتيهش ؟)

إحسان بعيون بريئة حركات ليه راسها بلا

أمجد( شاف ريم مزال مخشية في همام و هو ينغزها في كتفها حتى فاقت من سهوتها و بعدات شوية ): وا المينورا فيلم الخليع سالة .. زيدي تفضلي قدامي..

ريم (هزات عينيها الكبار العسليين كتشوف في همام هايمة في حروفو ، ما كرهاتش تبقى وسط حضنو مدة أطول .. بلعات ريقها و نطقات بصوت طفولي شبه مسموع ): أنا ماشي قاصر أنا عندي لاكارط ناسيونال(تتحس بزعامتها كاملة تحدات ليها)

همام (ضرب ليها في كاسيكيتها و ضحك معاها ) : ما تكفيكش معايا (شاف في أمجد) يلاه تحركو ..

احسان شدات في ريم لي مزال عينيها على همام و تبعو أمجد في صمت ..

جزء من المحمية عبارة على أكواخ خشبية ، ما بين كل شجرتين موجود كوخ.. و كل واحد و مخططه ..
همام جبد كارووو حطو في فمو و ما شعلوش نهائيا ، و طلع في الدريجات حتى وصل لأول كوخ و دخل عليهم ..
مبني بنمط ريفي ولكن بشكل معاصر ، خشبي كامل من للداخل فيه فقط بعض الحاجيات الضرورية من الأثاث، طاولة طويلة في الوسط كيترأسها عزام .. جالسين في صمت .. دخل في هدوء وجلس حتى هو مترأسها من الجانب الاخر ..

همام (حيد الكارو من فمو و نطق بهدوء) : الى تكالميتو نبداو !! (ظهر ليه الكل موافق، لاح الكارو و سط طبلة و نطق بتساؤل ) شكون تيكمي ؟

حسام (هو الاول جبد بريكة من جيبو و حطها فوق طبلة ) : نكمي حتى يعفو الله

عزام (بطنز ) : ما تيجيش داك الويل في فمي ، حرام (جر شفايفو تيوريه) فمي حمر ماشي زرق !!

همام (ضرب في طبلة بصبعو ببطئ و نطق بتبات و صرامة) : فوالا .. نبداو بسياسة حسام و فين انستعملوها .. مني أنت تجي تگول ليا آه في شي بلان أنا مكلفك بيه ، نبغي يكون عندك الدليل الى ماكنش ما تجيش عندي و ما نشوفكش .. (شاف في حسام ) البريكة مثلا !! بصح ماشي دليل قوي و لكن تكفيني باش نكلاسي مولاها مع خوتو المشكوك في أمرهم ، هادي نقطة(شاف في عزام ) سياسة النكير و التبوهيل و تخراج العينين و ما عمرني و ما شفتش هي لي غادي تمشيو بيها فاش دخلو الاوطيل ، الهضرة ما ضورش و الميم في فمك مطلوق (شاف إكرام و نطق بتساؤل ) أنت ما كتكميش ؟( حدرات راسها و امتانعت على الجواب و هو رجع تيشوف في الكل وكمل هضرته) أنا متأكد كون كنت أنا وياها الراس في الراس كون جوبتاني ، هكا نبغي، آي معلومة ما تبارطاجيوهاش بيناتكم باش الخدمة ما ترونوهاش، انا بوحدي لي نعرفها و مني نكونو بوحدنا .. (شاف في وهيبة و أماني ) أما سياسة الناس لي ما شاركو في حتى لعبة و لكن تركيزهم و عينيه أو وذينهم معانا .. هاكا نبغيكم فينما ما حطيتكم راكم كاميرات و الخبار في راسكم

هز الكارو و شعلو و نتر منو على هواه منشوي و كمل هضرتو : ايلا فهمتو الكودات ندخلو المععقول ؟؟

أماني (سرطات ريقها و نطقت بنبرتها المبحوحة المعتادة) : ما فهمتش !!

عزام (جوبها هو تيشوف فيها ببرود) : الكودات زعمى ، نهار يلمح ليك و لا يهضر معاك و يجبد ليك حسام وخصوصا الى كان شي حد غريب و لا في تيليفون ، عرفي ديك ساعة خاصك تقولي غير الحقيقة و الى عندك حتى شي برووڤ (دليل) جبديه و ما تخافيش و لكن الى قالك عزام و لا لمح ليك بشي حاجة كتخصني أنا عرفي بلي خاصك تكدبي و تقولي عكس داكشي لي كاين و تنكري و الى تجبدات اكرام و لا لادونص خاصك تعرفي بلي تموتي و ما تخرجيش داكشي لي عندك من غير ليه هو .. فهمتي ؟


أماني هزات كأس الماء شربت منه حتى ارتاعشو شفايفها من شدة برودة الماء و عضات عليهم بطريقة عفوية خلات هُمام يقلب عينيه عليها حيث شافها بشهوة.. كل ما تعمقو في الموضوع تيزيد يتمكن منها الخوف و يستقر في داخلها، حسات بأن الموضوع خطير .. مركزة مع كل كلمة تتسمعها والقلق كايزيد اتمكن منها ..

تبتات هاد المرة بصرها في هُمام ، نظرة توحي بعدم الرضى و نطقات بصوت هادئ و لكن نبرته يملئها الخوف ...

_ ممكن نعرف علاش هادشي كامل ؟ علاش كلشي غادي نديروه في سرية و بكودات ! و علاش غادي تحطنا تحت المراقبة ؟ واش خاصني دبا نخاف على راسي و على عائلتي ؟ واش دخلت راسي فشي حاجة ما خاصنيش ندخل فيها ، هادشي خطير لهاد الدرجة ؟ (شافت في الكل ) عفاكم حطوني في الصورة باش نفهم اش واقع هادشي خوفني ..

هُمام نتر آخر نترة من گاروه و تيقلب بعينيه فين يطفيه ، إكرام ناضت جابت ليه طفاية، جر كرسيه مقربو للطلبة و هو تيحك أسفل ذقنه و تيفكر بعمق ، تيتسنى شي واحد يجوبها و لكن كلشي ما عارف ما يقول ليها .. حنحن صوته و نطق بأمر :

_إكرام صوبي ليا قهوتي (و شاف في أماني و جوبها بهدوء .. )

_لي خاصك تعرفي و تركزي عليه هو راني معاكم في هادشي كامل .. بمعنى ما عندك مناش تخافي لا عليك و لا على عائلتك .. غادي نلعبو عليها و نحكموها.. هاد الهضرة ماشي غير ليها ، ليكم كاملين .. ولكن (سرح اديه، تيعدل نايڤية وجعاته اديه بزاف) هضرتي تطبق بالحرف ، لا زيادة و لا نقصان .. (رجع مركز شوفة في أماني) غادي نحطك في الصورة ماشي باش نخلعك ، باش تجمعي معايا كَ (بغا يخسر الهضرة وتراجع في آخر لحظة) تجمعي معايا راسك ، ما تخلي حتى واحد يخدمك و ما تخافيش ،مداام وراك الگريفن عفطي و ما تخميش..

أماني (بلعت ريقها بخوف ،الحروف كاملة تبخرت من لسانها ، و نطقت بعد محاولات عديدة ) : ممكن نخرج أنا من هادشي؟ ما بغيتش نكمل معاكم .. أنا خدمت من قلبي و كل مرة كنت تنلقى شي ثغرة كنت تنبحت فيها ، الهدف ديالي نضمن خدمتي في لوطيل و ويولي عندي سالير سطابل ما نبقاش سطاجير ..

عزام (عزات فيه ، ما كرهش يشد ليها في اديها ويحسسها بالامان و لكن كرامته كانت أقوى و نطق ببرود و هو تيشوف في هُمام ) : تقدر تخرجها ؟؟؟

هُمام:(تكلم بجدية) نهار حطيتي اديك في هادشي ، و لي جا قدامك تتشرحي ليه شنو واقع ، راك طلعتي عندهم فوق المنصة بوجهك مكشوف .. ماشي ساهل تخرجي منها .. نطلقك تخرجي ، ما عنديش مشكل و لكن تعومي بحرك معاهم يقتلوك و لا يعفيو عليك و لا ياخدوك عندهم ق7بة يزهاو عليك .. نهز ادي عليك الى خرجتي .. بقيتي معانا و كنتي تسمعي راني قد هضرتي

حسام (شاف فيه ) : رخف آ صاحبي ما شفتيهاش خايفة، تموت غير بالخلعة ..

هُمام (شاف فيه بنظرة شرسة و كمل كلامه) : راه الملاير تيتهزو و تيتخدمو ، حنا داخلين نقطعوها على ديلمهم و هما كانو تيكلوها باردة ، عنداك تغلط و يبان ليك غادي يبقاو مربعين اديهم ، أول حاجة يبداو بيها هي مولات تبرگيگة .. غادي ندخلو بايدينا و رجلينا قاطعين الماء و الضو.. غادي يبقاو يتفرجو فيك المرضي ؟!! (حطات ليه إكرام قهوة )

وهيبة (شافت في أماني ) : شوفي كلنا هنا عندنا عائلاتنا و تنخافو عليهم ، و حتى واحد فينا هنا ما ساخي بيهم ، غير نعسي على جنب الراحة ، كيف غنحميو راسنا راه نحميوك معانا .. و تيقي في الگرفين ثقة عمياء ، ايلا قال شي حاجة تيقد بيها و يوفيها ..

عزام (شاف فيها ) : أنت معانا دبا أو وحدة منا ، ما كاين لاش تخافي..

أماني (غمضت عينيها ، لقات راسها داخلة داخلة ما كاين هروب و مدام هما مكلفين بحمايتها تطلقها في يد الله ، تيبقاو عندهم مكانة و قوة و سلطة .. صغرات عينيها مني جاتها الفكرة و نطقت مرة أخرى) : كاينة حاجة آخرى ، أنا ما يمكنش نبقا خدامة معاكم غير هكاك ، خاصكم تخلصوني على خدمتي ..

عزام (موسع فيها عينيه و نطق بسرعة ) : أماني ماشي وقته ، من بعد ..

أماني (دورات عينيها بملل و تتأكد كلامها ) : لا هذا هو وقته و أنا عارفة علاش .. ما يمكنش نبقى في الخدمة بلا سالير ..

همام (بكلامها زرعت على ثغره ابتسامة تلقائية خطيرة و نطق بأمر ) : أماني شوفي فيا (هزات عينيها المشفرين فيه و كمل كلامه بسخرية) متافق معاااك ، دوي على حقك و تنشجعك عليه .. وسط الخدمة تيطراو بلانات و الواحد هو لي يضمن فلوسه (شاف في عزام) عطي للسيدة رزقها ، كلام الحق سمعاتو ليك


أكيد فهمت كلامه و فهمت المغزى منه ، ما كيضيع عليه حتى فرصة في استفزازها بكلام يحرق الدم و هاد المرة وصل للحد الكبير .. ركزاات فيه الشوفة ، ما عندهاش القدرة تلومو حيث بكل بساطة هي عطاته مجال يتفنن في اهانتها .. ربما كان يجيها تأنيب الضمير كون ما دارش خدمته معاها .. جوباته بابتسامة و برود عكس النيران لي شاعلة في الداخل ديالها ..

أماني (نبرة مبحوحة) : شكرا بزاااف .. لهلا يخطيك

هُمام (رمقها بنفس الابتسامة و غمزها ) : و لكن كملي خدمتك هاد المرة ..

عزام (تنهد تيحك في راسه ) : الكونطات مبلوكيهم آ صاحبي .. منين نصيفط ليها ؟

هُمام (ابتسم بإعجاب ) : ولد مول الپالي ما عندوش الكاش ؟؟؟

أماني (بحماس ) : وي نبغيهم كاش احسن

عزام (حاكم أعصابه بالسيف ) : واش وقته دبا نهضرو في هاد لي ديطاي ؟

هُمام (رسم ابتسامة خفيفة على شفايفو ) : غير فارشة راسك ، أخرتها تمشي بلا بيهم

يلاه بغاات توجبه أماني و هو يقاطعها هاد المرة بملامح جدية و صوت كله صرامة كأنه ماشي نفس الشخص لي كان تايلعب على أعصابها و عاجبو اللعب معاها و استفزازها .. بسرعة يتقلب ، حتى ما تقدريش تميزي مزاجيته ، واش ناشط و لا مقلق و لا ..

هُمام : نرجعو لموضوعنا .. جمعتكم باش تعرفو بعضياتكم ولكن قدام الناس حسام ، وهيبة، إكرام ما تيعرفوش أماني .. و جامي شفتوها ..

إكرام (شافت في أماني) : ولكن ريم البنت لي معاك قالت ليا جيتي لاصال فين تنكون ! ياك ؟

أماني (ما متأكداش و ما عرفاتش واش تقيدت في نفس النادي، و نطقت بهدوء ) : صراحة ، ما عرفتش .. المهم راني عاد تسجلت في واحد، مزال ما بديت حتى صييونص (حصة)

إكرام(شافت في همام بتساؤل ) : واش ماشي مشكل الى تلقينا معاها تما ؟؟

هُمَام (شاف فيها بتساؤل ) : شكون الكوتش لي شادو دبا !! باقي مراد ؟

إكرام : وي

همام (مضارب مع اديه عطاته الصداع و تيفكر حتى نطق ) : تمشي لا بغات ، دونك غادي يتبدل البلان .. (شاف في عزام) تاخد شي بوسط في البار !

أماني (تصعقت، و ما تقبلاتش الفكرة بتاتا، خدمة مشبوهة و خالتها صعيب تقبل ليها ، ما ترددتش في الجواب) : لا ما بغيتش ، تنكره خدمة الليل..

هُمام (غزز شفايفو مور هاد لا، و نطق بسخرية ) : معقولة خدمة الليل تتهلك الصحة ( جملة واضح معناها عندها خلات قلبها يدرف الدموع في صمت و تغشاو ملامحها بالحزن حتى حس أنه برد هاديك لا عاد كمل) صافي نشوفو غيرها (شاف في عزام) هاد الأيام غادي تميك أنت على الكلوب و البار .. ما نبقاش نشوفك تما حتى نقولها ليك .. (عزام حرك ليه راسه بموافق و شاف في حسام و كمل كلامه) انت غادي ترجع مرتك و دير ليها عرس بلي راك فرحان برجوعها ..

حسام (هزاته الصدمة ، حتى ترفع من بلاصته واقف ) : نرجعها بالفرحات عليا و لكن تقبل بيا كيف أنا ..

وهيبة (شافت فيه و الحقد في عينيها) : مستحيل نرجع معااااه .. باباة وديع صفحة و طويتها .. ديباسيتو ما يمكنش

هُمام (حك ودنيه ، و نطق بصوت عالي زعزعهم) : هااا التزنزين لي ما تنحملش .. 4000 خدام في لوطيل ، القليلة لي تكون غارقة و خدامة في نواغ تسرق و تنهب شي 1500 .. باغيني نجبد السلاح لي تغربل نبدا نتيري فيه .. دير العرس آ ze بي و عيطو ليا على ريوس الكبار ديالكم و انا نعرف شغالي معاهم .. ندوزو الهضرة من تحت العرس و كلشي بالمهل .. ندخلو النواغ مع القانون و نقضيو الغراض .. عاونو الشعب

يلاه بغا يهضر حسام يلاه نوى و هو ينوض هُمام من بلاصته طافج ، قلب ديك الطبلة على طولتها حتى ناض كلشي قافز من بلاصته و زفر في وجهو معصب ...

_ماااا نعااااااودش الهضرة .. وهيبة ترجعها بلا شرط بلا 9لاوي .. تسالي خدمتك ترجع دارك عند ولدك.. ويلا هي ما بغاتكش ما تقرب ليها ما تمسها يااااا ويل ملتك و توشي الخط الحمر راك تعرفني نعذبك وأنت حي .. يسالي هاد البعر و فرتكو البعابع لهلا يقلب مع zaاااامل بووووك ..


إكرام و حسام شيئا ما تيعرفو عصبيته، تتبغي الالتزام بالصمت وإلا فإن النقاش غيسالي بضرر كبير .. أماني تترعد بالخوف و تترجف ، كأس القهوة داز من حدا وجهها ..

إكرام (خافت يتزايدو في الهضرة و يصدقو فيما لا يحمد عقباه و نطقت بصوت جدي ) : حسام أنا تنشوفو فحال خويا ، و ما عمري في حياتي شفت فيه من غير هاد الشوفة ، و هو عارف هادشي مزيااان، من صغرنا ياما قلتها ليه ، ماشي مرة ماشي جوج .. (بغا يهضر حسام وقفاته ) ما عمرك تقوووول هُمَام هو السبب و لا هو لي واااقف في طريقنا ، بيه و لا بلا بيه جامي د لاڤي نقبل بيك آ حسام ..

حسام (بأسف) : علاش هو ؟؟ معمر ليك القلب !!

إكرام (تنهدت) : شوف أنا إنسانة عايشة بواقعية ، معمر ليا القلب ولا لا عارفة ما عمرنا نكونو لبعضيتنا ، مستحيل نبني عليه أحلام و أوهام .. غير مدوزين وقتنا حتى يجيب ربي العفو، غير بالعقل كانبانو ليك غادي نديرو وليدات ، عليها دارك خاطرك ؟؟؟ راه ايلا جا البارح غدا يمشي و ما يرجعش و عايشة حياتي و متقبلة الفكرة ، الهناوات(مرة آخرى بغا يقاطعها ) خليني نكمل باش حتى هاديك مامات ولدك (تتنعت في وهيبة ) لي تضرب فيا طول و عرض تعرف شنو كاين .. هاد العام كامل تشاوفنا شي جوج مرات ياك !! و ما كاملاش عشرة دقايق لي عندي تنعاود نعرضو عليك .. ما تنجوبكش في تيليفون فين ما جيتيني تنسد بابي ... ما فهمتكش ، كيفاش بغيتي نقولها.. أنا نعاود نقولها لييييك آ خويا و قدام كلشي .. نموووووت و ما نكونش ليييك امراة..

لهفته عليها شداتها بكلامها و طفاتها ، الحب من طرف واحد ، تيوجع و تيعذب .. الصمود فيه صعيب و صعيب بزاااف و عدم الانهيار أصعب من الموت ..
واقف حاني الراس ، مكسور القلب و الخاطر ، قلبه تينين من الوجع ، الكل حاس بيه إلا وهيبة واقفة بتبات ، تمنات تشوفو محطم و في الداخل دياله كسور لا تجبر ، برد قلبها من شعلته ..

عزام (قلب الطبلة قادها و هو تيشوف في حسام واقف ما قادرش يعلي الراس ، تأسف في خاطره ، وهرس داك الجو بصوته القوي) : واش غادي تريحو نسمعو و نساليو هاد الزبل..

هُمَام (الوحيد لي ما خداش مكانه و بقى واقف ) : أنا لي عندي حطيتو ، العرس يدااار ، و كل واحد هنا غادي نعطيه خدمتو و هضرتي هي لي تمشي..

حسام (وقف و نطق ما تيشوف في حتى واحد) : ما عندي حتى مشكل لي بان ليكم ، أنا معاكم فيه (خرج و خلاهم )

إكرام حسات بيه ، ما لقاتش ليه الجهد ، لازم تقصح قلبها لمصلاحته ويجمع شمله .. معزتو من معزة أخ لا أكثر

وهيبة (تتشوف في عزام و همام لي تيتسناو منها الاجابة ، حاولت ترتب أفكارها وجاوبت برزانة) : أنا غادي نرجع ليه و لكن فقط على ود الخدمة و غايتي من هادشي راحنا متافقين عليها .. يسالي كلشي نتفارقو ، غتجمعنا ورقة و تمثيلية قدام الناس لا أقل و لا أكتر ..

عزام (تنهد) : ما اختالفناش

وهيبة (جمعات الوقفة ) : مني نتوما معايا ، أنا رهن الاشارة ، لي بغيتوها أنا اللولة نطبقها (شافت في هُمَام) نقدر نخرج ؟؟

هُمَام (ومى ليها براسه باش تخرج) : الهضرة ليوم سالاات، كاين شي جديد أنا نعلمكم .. (دفع الكرسي برجليه باش تخوى ليه طريق و يخرج و هي توقفو أماني بصوتها)

أماني (سرطات ريقها بخوف) : في الحقيقة أنا عندي واحد المعلومة ، تصادفت معاها غير ليوم ، ما عرفتش واش تفيد و لا لا

الكل تيشوف فيها تينتاظر آش تقول ، و لكن بمجرد ما تذكرت أنه قالهم أي معلومة جديدة هو الوحيد لي يعرفها و ما تشاركها مع حد .. دورات عينيها تتفكر

همام (زاد ضرب الكرسي حتى قفزت ) : نباتو هنا ؟

أماني شافت في إكرام و هي تذكر الكود ديالها ، إكرام تتعني الكلام يتقال فقط للهمام ، زادت فكرات ما عرفاتش كيفاش توصلها ليه .. وسط هاد الجو المكهرب حنحنات صوتها و بدات تغني و تمايل في خصرها على أساس يفهمها ..

ا طبطب و دلع و يقولي انا اتغيرت عليه 💃🏻
انا ازعل ...اولع 🔥🔥
بقى كل همه ازاي ارضيه 💃🏻

إكرام صافي الضحكة ما بغاتش تحبس ليها ، فهماتها ووقفات غادة خارجة تتضحك ..

عزام (هاز اديه كنوع من الاستسلام ) : حق الرب ما بقا ما يعجب... العفووووووو آ أماني، نكحتي السطاج اللخر (هز تيليفونه و خرج تابع اكرام)


مشى بخطوات تقالين للباب و تأكد من إغلاقه ، و حكمه بالمفتاح .. جر ريدوات الكوخ كامل على الزاج حتى تظلمات الوقت .. ما خافتش من العتمة و لكن خافت من نواياه ، ارتعش جسدها من الخطوة الأولى ، الثانية، الثالثة و تقطع الحس .. ارتابكت لدرجة النطق تعقد في لسانها .. بغات تعيط ليه باسمه و حتى للآخر لحظة و حطات اديها على فمها تتمنعو .. حسات بطيف داز من أمامها و دارت بسرعة حتى تعكلت مع جسده ، و شدات ليه في دراعه باش تشد توازنها وماطيحش و تكلمت بلا هواها ..

_هُمَامْ .. شعل الضوء

جر اديه و كمل طريقه حتى شعل الضوء و رجع متاجه ناحيتها و هو تيقدف كلامه في وجهها ..

_معقمة فمك باش تخرجي منو سميتي ؟

غمضات عينيها و حلاتهم ببطئ ، تمنات لو كانت كلماته رصاص ، تموت بعدها وترتاح ، فقدت القدرة على الاحتمال .. احتدت نظراتها و هي تتسول فيه..

أماني : شنو الرباح عندك فاش تتهيني ؟؟

هُمَام (قاد الكرسي و جلس مسرح اديه و قدف اهانة جديدة في وجهها ) : صوتك مبحوح (حرك ودنيه ) فيه بحة ديال البيران(ابتاسم في وجهها ) سيغتو فاش كنتي تتغني ..

أماني (بادلته الابتسامة كأنها غير مبالية بكلامه و جرات حتى الكرسي و جلسات جامعة رجليها تتشوف في ملامح هادئة و نطقات بجرأة و نبرتها كلها تقة ) : خاصك تعرف بلي ما تيبقاش فيا الحال على كلامك و على فعايلك .. حيت تو سابلومون (بكل بساطة) أنا لي عطيتك هاد المجال (مصاات شفايفها ) سوووو تفنن بهضرتك كيف بغيتي جو مون فوووو .. خود راحتك

هُمَام شدها من معصمها حتى حس بنبضها المتلاحق وورك حتى تجمدت في مكانها ، و قطع الدم على عرق القلب حتى ولات تتحس بيه تيضرب بسرعة ، غادي يوقف ليها ، زراق وجهها في الحين و داتها فشلت على الحركة غادي تسخف و إلى زاد في ضغطه على الحركة تقدر تموت بين اديه .. بمجرد بان ليه شحوب الموت على ملامحها رخا عليها اديه و حيدها ، حسات فحال الدوخة مني الدم رجع تيدير دورته المعتادة و ألم شديد في معصمها و لسانها تقيل .. و نطق بصوت ساخر كما العادة

_راحتي واخدة بالفور عليك .. هاديك جو مون فو بردي بيها على kaرك حيت أنا عارف لي نكحها zaبي تيخلي ديلمها تبكي ..

أماني (تترجف ما قادراش تتحرك ، بصعوبة كتنفس ، بكلمات متقطعة ) : ع فا ك الما

ناض من حداها عاقد حواجبو و جبد قرعة الماء من الثلاجة و حلها و حطها ليها و كمل كلامه ..

_بقاي تاخدي راحتك معايا بالهضرة ، ماشي ديما راشقة ليا ، نقدر نقطع نفسك هاد المرة ما رنجعهاااش ..

هزات قرعة الماء تترعد ، شربات منها تترد نفسها و تتماصي معصمها و هو جلس فوق الطبلة ، وجهها مقابل مباشرة مع بطنه .. هزات فيه عويناتها المشفرين تتشوف فيه ، فيهم واحد البريق جذاب تيتكلم على البراءة و تيعزف أجمل ألحان الجاذبية .. خاطرها مكسور ، لا مجال معاه لي الدفاع عن النفس .. بحركة بسيطة لا تتطلب مجهود فرض عليها الاستسلام و الخضوع .. هبطات عينيها ما قدراتش تشوف ليه في عينيه مزال ..

حط صبعه على ذقنها حتى هزات عينيها فيه من جديد و تأمل فيهم حتى كمل جرعات التأمل لي كان محتاج و نطق بصوت هادئ ..

_ (هز ليها اديها و حطها فوق عضوه مباشرة) هذا تينوض يعطي السلام لكل حاجة شافتها عيني فيك ..

مهبط صبعه من ذقنها لصدرها بشوية ، بغات تجر اديها و زاد زير عليها متبتها عندو و نطق بتساؤل
_شنو عندك نطقي !!

أماني (شدات ليه في صبعو ، تتنهد تنهيدات حارين): الصباح فاش كنت جاية بان ليا صهيب في الدوار (تيجر صبعو بالشوية و هي عاد ما تتزير عليه ) ، مدير المبيعات في الاوطيل ..(تتشوف ليه في عينيه مركز معاها ) دخلني الشك شنو تيدير تما .. تبعتو وشفته دخل واحد فيرما .. طلعت للصور ديالها و طليت شفت ولد صغير تيقول ليه بابا و أنا تنعرف داك الولد تيقولو ليه تما غير ولد مول الدوار ... ما فهمت والو .. لا علاقة .. أنا تنعرف صهيب ، سطاجيت عندو شهرين ، الى عقلتي نهار خرجنا أنا وياك من الأسانسور تلاقينا بيه ، فاش عيط ليا بسميتي !! (تتضور عينيها ) افففف داك السيد كالم و كلاص ، و هضرته تابتة و مقادة .. أو الولد لي عيط ليه بابا ولد الدوار ، و كبر من سنه و حرش .. (سهات في الهضرة و تتعاود ) هادشي لي كاين ، تخربقت و ما تفهمش ليا البلان، خصوصا يكون ولدو .. راااه بزاااف .. هادشي يقدر يعاونكم فشي حاجة !! فحال جاني مشكوك في أمره !!

هُمَام (حيد اديه على اديها و لكن هي بقات حطاها فوقو ما حاساش و هو نطق مبتاسم ) : دونك الجرحة لي في رجليك دارتها ليك تنقيزة من الصور !!!


بقوة ما كان مزير على اديها مني رخفها ما حساتش ، بقات حطاها فين حطها ليها ، طلقات من صبعه تتبعد شعرها من وجهها بإهمال .. و نطقات بتساؤل و أسف ..

أماني : مني سولتي على رجلي دونك المعلومة ما موهيماش ؟

هُمَام (منتشي في عيونها) : الدوار و المحمية ماشي ديال لي طالون !!

أماني (هزات حواجبها فيه ) : رجلي أهم من هادشي لي قلت ليك ؟

هُمَام (ابتاسم بمكر) : لي مهم عندي فهاد اللحظة هو فين أنت حاطة يديك ..

بمجرد ما نزلات عينيها و شافت اديها خطفاتها و بسرعة حناكها حمارو ، ما وعاتش براسها .. بلعت ريقها بصعوبة و جمعات الوقفة و حمحمت
_احم احم الى كانت المعلومة ماشي مهمة من الاحسن نمشي..

شمر بنيفه و نطق بأمر
_رجعي فين كنتي، مزال ما ساليت ، باغي نهضر على بلانك مع الخديات !!!

حركات راسها بلا و هي تترعد و رجعات جوج خطوات اللور و عطاته بالظهر غادة لجيهة الباب ، ما عندهاش القوة تواجهو في هاد الموضوع ، طاقتها نفدات ... هو ما تحركش من مكانه ، تابت و متبع ليها العين و هي تتحل في الباب بالجهالة ، ما بغاش يتحل لأنه ببساطة المفتاح عنده .. تعصباات و ضربات الباب برجليها و طاحت على ركابيها تتشوف في الباب و ايديها تيرجفو و خايفة و مية سؤال تيضرب في عقلها .. كيقهرها بكلامو و بتلعب على أعصابها .. عينيها تغشاو بطبقة من الدموع ، حسات بالضعف ، لا حول و لا قوة لها و لكن الى متى !!! تكلمات و شفايفها تيترعدو و نبرتها عاد ما زادت بحات و هي تتحاول تكبح دموعها ..

_شنو الجريمة لي درت في حقك باش تعاملني فحال هكا !! شنو درت ليك لي في كل مرة تجرحني و تعدبني بكلامك !!! (نزلات الدمعة الأولى) عفااااك قولي شنو درت ليك ؟؟ علاش تعاير و تسب و تمسح بكرامتي الأرض !! فاش أديتك !!! واش حيت نعست معاااااك من أول مرة شفتيني !! راك حتى أنت نعستي معايا من أول مرة شفتك .. ولا حيت طلبت منك خلاصي لهاديك الليلة !! واش حيت لي قلتيها ليا درتها !! حتى فلوسك ما شديتهمش ، بغيتك غير تبعد مني .. (صوتها تغمغم بالضيم) عندي مية جواب ليك ، عندي مية معيورة مخباياهم غير ليك و لكن ما نقدرش نخرجهم على فمي حيت خايفة منك ، خايفة من إديك لي واصلة تنفيني، خايفة من جهدك يزيد يظلمني .. شكون أنت لي تعاقبني !! (شهقات بالدموع و هي تتحس بخطاويه تيقربو لعندها حتى وقف حداها تتشوف غير رجليه ، جمعات قوتها كاملة و كملات كلامها ) تيقني كون ما كنتش عارفة بلاصتك في هاد البلاد السعيدة كون سمعتك لي ما عمرك سمعتيه ، كون درتك تحتي و دفلت عليك ..

ماحسات براسها حتى زيرها من فكها و هي تتنخصص، القوة باش توقف ما قدراتش .. نطق بأمر
_شوفي فيا

هزات عينيها فيه و رموشها فازگين و بريق عينيها تيتكلم على الفتنة في الجمال .. زاد قرب لمستوها حتى تمت عملية تبادل العطور بنجاح ..

هُمَام (بنبرة خشنة): داكشي لي درت ليك تتحلمي ترجعيه ليا !!! (غمضات عينيها ، مخلية دمعتها تهبط ، زاد زير على فكها و نطق بأمر) حلي عينيك و جوبي (حلاتهم و حركات راسها بنعم ، ابتاسم بمكر ) واش تتشوفي راسك مظلومة ؟ (صمت) واش تتشوفيني غالط فيك ؟ تنضربك غير بلي دوني (المعطيات) لي نتي عطيتيني ! واش توشيت شي ورقة أنت ما عريتيش عليها !!! واش عيني تشوف في قَ7بة و بغيتي فمي يخرج عروسة !! (غمزها) فين اللوجيك آ دوكتورة ؟ مني باغاني نبعد منك كون نهار وقفت عليك ترياكطي فحال هكا ، ماشي حتى نضربو ليك عااااد طيحي تبكي على ركابيك.. ماشي بلاصتي لي مخوفااك .. الواحد تيخاف غير مني تيكون مكحلها و داير علاش ..

أماني (شدات ليه في اديه باش يرخف عليها من فكها) : كيفاش ندير نخرج من حياتك ، فحالا جامي تلاقينا ، نمحيو ديك الليلة بالمرة!!

هُمَام (وقفها من ذراعها لسقها مع الباب ) : اشمن ليلة بعدا ؟ لي كنت فيها أنا سكران و لا لي كنتي فيها أنت مقرقبة ؟

أماني (وسعات عينيها بصدمة و نطقت ببراءة) : علاااااش وقعات بيناتنا شي حاجة داك النهااار ثاني ؟؟؟


بقا كيشوف فيها لبرهة من الوقت وفقط ابتسامته الساخرة هي لي ظاهرة على ملامحه .. فحالا فهماات شنو غادي يرمي عليها ، بكل جرأة حطات اديها على فمه بلطف ، كأنها كتمنعه من الكلام أو بالأحرى كتمنى ياخد حركتها بعين الاعتبار و ما ينطق بحتى كلمة ، القوة باش تسمع ما عندهاش.. بمجرد ما عم الصمت نطقات بصوت هادئ ..

أماني : أنا عارفة ألفاظك ما تتحسبهمش ، خصوصا معايا ، لي رشقات ليك عليها تتخرجها من فمك ، و عارفاك إنسان متمرن على السم في كلامه .. ولكن واش أنا أديتك فشي حاجة ؟ عطيني شي جواب راني محتاجاااه ..

همام (عينيه على عينيها ، عضها بشوية في اديها لي فوق فمه حتى خطفاتها و زاد قرب ليها و نطق هو كذلك بصوت خافت و هادئ ) : هاد اللحظة تيبان ليا أنا لي أديتك ، (بتساؤل) إمتى غادي ديري العملية ؟

سندات راسها على الباب وهازة عينيها الفوق و ابتسامة حزينة ظاهرة على محياها .. أكيد عاودات ليه على كلشي و ما خلاتش شي حاجة ما قالتهاش ليه .. ما بقاش عندها شك في هادشي .. سكتات تتفكر و تعاود ، واش غادي تبدا تسول فيه من جديد ، غادي تكون غبية إلى عطاته تاني فرصة فين يحتاقرها و يجرحها .. في الأخير قرارات تجاوب .. شافت في عينيه و نطقات..

_نكمل فلوسها و نديرها ..

همام (بجدية) : تتضرك ؟

أماني (حدرات راسها مستسلمة و نطقت ببرود) : في الأول كانت كضرني ، من بعد ما بقاتش ..

همام (مركز معاها ) : دونك هاديك اللحيمة لي تتلعب هي لي مبرزطاك ؟

أماني (مزير على اديها ، مستحيل تخضع ليه و تجاوب معاه في الحوار كأن شيئا لم يكن، حاولت و لكن ما قدراتش ) : علاش تتسول ؟ شنو غايتك ؟

همام (بعد عليها و نطق و في نفس الوقت غادي يشد بلاصته ) : واالو غير تنتأكد من إنجازاتي لي رسمت عليك و صافي .. (بأمر) تبعيني ..

رجع لنفس الطاولة و حتى هي تنهدت و مشات جلسات في نفس الكرسي ..

هُمَام (بجدية) : متأكدة هو المدير ؟..

أماني (تتلعب باديها ، تتحاول تكسر التوتر لي كتحس به) : وي متأكدة .. إلا إلى كان توأم دياله(تترجع شعرها اللور ) وخ هادشي في شكل ..

هُمَام (متبع ليها العين و مهبط معاها صوته) : علاش ؟

أماني (تتعبر بإديها) : أنا خدمت عندو شهرين ، إنسان هادئ ، تيهضر بشوية و متواضع لباسو شيك و كلاااااص غير ليماغك .. تقدر تقول تعرفت على شخصيته في هاد المدة لي كان تيعلمني فيها شخصيا (بدات تتطلق في الهضرة ) جاتني عجب يكونو هادو عائلته ، هضرتهم ولبسهم و غواتهم .. (تتهضر و تبرر غير بوحدها ) ماشي نقصت منهم بالعكس ، ناس طيبين و سخيين و لكن كاينا شي حاجة ماشي في بلاصتها ما كاينش توااافق بيناتهم (تضور راسها ) ما عرفتش كيفاش نوصل ليك الفكرة .. واش فهمتي ؟

هُمَام (تيشوف في صدرها ) : بغيتي تقولي ولدو عروووبي پيييير و باه كيليمني ديال بصح ..

أماني (بابتسامة) : ڤوااالا هادشي لي بغيت نقووول .. و تيسميوه تما غير ولد مول الدوار .. هما الى غير شفتيهم ما تيبانوش لباس عليهم و لكن ناس تما تيعرفوهم مزيان و حتى أنا غير من الپوغبواغ لي عطاتني، باينة من الناس لي تيحرگو الفلوس ...

هُمام (قرب الكرسي حداها و نطق بتساؤل ) : هاد الدوار مشيتي ليه بوحدك و لا صيفطك شي حد ؟

أماني (جبدات من جيبها تيليفونها و دخلات التصاور و مدات ليه تيليفون) : هاوا السكرين ديال لانونص ديال الخدمة و عيطت ليهم و مشيت ، عادي ..

قربات حداه بغات تزومي على السيت فين دخلات كايبان الفوق، و بدون قصد دوزات الصورة آخرة ديالها، جالسة فوق السرير و نص في صدرها تيبان و فمها على شكل بوسة و موسعة عينيها ، ما عرفات باش تبلات و خصوصا حيت هو متبت الشوفة في الصورة.. جرات تيليفونها عندها بحركة خفيفة، فيقاته من سهوته و رجعات للسكرين يلاه بغات ترجع توريه و هو يقاطعها صوته ..

_فاش نبغيها نصيفط ليك ميساج صيفطيها ليا (تسند على الكرسي و نطق بتساؤل ) نهار الخميس يكونو فيك لي غيگل ؟


طفح الكيل ، دفعات الكرسي بغات تنوض و دموعها شداهم بزز .. محتاجة تخرج ، ما تشوفش في وجهه .. غير وقفات و هو يشد ليها في اديها .. و نطق بصوت متحشرج..

_شكون گالك نوضي ؟

أماني (تتجر في اديها و نبرة صوتها مكسورة ) : ما خليتي ما سمعتيني ، تنبرر ليك و ما بغاااش نكرهك ..

هُمَام (زاد زير على يديها) : بغيني و لا كرهيني شكون شااادك ؟؟

أماني (تتجر في اديها ) : ما بغيت نحس بحتى حاجة من جيهتك ...أنت غير غير قرار خديتو في لحظة عقلي كان واقف و غادي نتحمل مسؤوليته حتى نمحيه .. اطلق من ايدي ضرتيني .. آ آ آي

هُمَام (جرها بجهد حتى جلسات و طلق منها ) : ڤواالا .. باش تمحيه ، خاصك داوي راسك بعدا .. ما تخلي حتى حاجة تفكرك فيا

أماني (تنهدت تترجع شعرها اللور ) : ما عرفتش أنا بالضبط آش عاودت ليك عليا ؟ ما عقلت على والو .. (زيرات على راسها باديها و غمضات عينيها ) اففف والو !! آخر حاجة تفكرت تنطلبك تت .. (سكتات حشمانة )

هُمام (بابتسامة ماكرة) : كطلبي فيا نبردها ليك ..

أماني (هزات عويناتها بالعرض البطيء) : ايوا كمل ، شنو وقع من بعد ؟

هُمام (قرب حداها تيهضر بشوية ) : إيوا أنا مول القلب الحنين ، و عارف الدودة صعيبة .. (قاطعته)

أماني (شدات ليه في اديه و نطقات بتوسل) : عفاااك حبس ما بغيتش نسمع ..

همام (قرب حدا وجهها حتى تخالطو انفاسهم و نطق بهمس) : من صباح وأنت تسولي ، ريحي سمعي الجواب و بردي .. (أماني غمضات عينيها مستسلمة و هو ابتاسم و كمل كلامه) مني حطيتك قدامي (زيرات ليه على اديه) فرعتي ليا ka ري ما دخلوش راه عندي أوبيراسيون و غادي نتقصح غير حكو لي (زاد قرب حدا فمها و نطق بصوت خفيف) بلييز

أماني (من صدمة حلات عينيها و لقاته مقرب بزاف ، بغات تنوض و هو يشدها متبتها مع الكرسي و مزال عينيه على شفايفها ) : صافي باراكا ما بغيتش نسمع التفاصيل المملة ..

همام : (شاف في عينيها هاد حواجبه بتساؤل ) : نجيك من اللخر ؟

أماني (من شوفاته عرفات الطرح ما يخرجش على خير) : نقدر أنا نسولك وأنت تجاوب ؟

همام (بابتسامة ماكرة ) : عندك الحق في سؤال واحد ..

صدرها تيطلع و يهبط من قربه ، تتطلب فقط بعض الأكسيجين .. تيفصلهم فقط بعض السنتيمترات الشيء لي خلى الدم يهرب من وجه أماني و هو في المقابل مستمع بالوضع ...

أماني : (خدات نفس عميق و نطقت بهدوء) : شنو عودت ليك عليا و على العملية بالظبط ؟ (ميل عينيه فيها و حتى هي ميلاتهم فيه ).. غادي دير فيا بليزير الى هضرتي فقط بالجمل المفيدة ..

هُمَام (بلل شفايفو بلسانو و نطق ) : گلتي ليا فاش ديڤيرجيتك و قع ليك شي ديشيريير (تمزق) كان خاصه يتخيط ..(مركزة معاه ) وأنت مع الموت و التحوال كنتي ما كتساليش ، باش تمشي تكونطرولي راسك .. ما بقاتش كضرك يمكن بزااف و لكن من بعد فاش كنتي كتوضاي كتحسي بشي لحمة خارجة تتلعب .. (تنهد) فحالا هضرت بزاااف !!!

أماني (دلات شنايفها بعفوية): مزال ما كملتيش الجواب !! جنرال و كتغش !!

شفايفها توتة ها البنوتة ، بحركة لا إرادية شد بصباعو شنيفتها التحتانية و جرها حتى تآوهت بألم و طلقها.. و نطق بمكر

_بلا فعايل الق7اااا ب .. غادي نكمل

أماني (جمعات فمها مخنزرة فيه و نطقات بعصبية) : مشيت عند الطبيب !! عودتها ليك حتى هي !! (هزات عينيها فيه بشوفات حادة ) و قلبني و قاليا هاديك اللحمة مني ما تخيطاتش بقات كتمدد حتى خرجات ..

همام (ابتاسم نص ابتسامة ) : الماء فيها و البرد عليها و حيث شادة في اللحم و برات عليه، تتاكل منه و كتكبر عليه .. خاصك عملية .. يتبنج نصك و تقطعها ليك و تجمعو بالخياطة من للداخل و دير ليك تصحيح تجميلي

أماني (تنهدات ) : مزيان مني عرفتي كلشي ..

همام (بعد شوية عليها و نطق بسخرية) : و أكدات عليك ، پا دو غاپوغ سيكسيل آڤون لوبيغاسيون (ما كو كوا قبل العملية)

أماني: صافي عرفت بلاما تكمل !!

همام (بصوت لعوب ) : باش تعرفي ما تنغش غادي نكمل و قالت ليك ما توضايش بالماء السخون ..

أماني بقوة الفقصة و الغضب لي تملكها شدها الفوغيغ ) : هههههههه (تتهدن راسها بالسيف ) ههه الى ساليتي نقدر نخرج ؟

همام (شاد ضحكته و نطق ) : ضيعتي عليك جوج أجوبة ..

أماني (سالات من ضحك و تكلمت بهدوء) : حيت الجواب تقريبا عندي، فاش كانت عندي 16 سنة يلاه بديت نبردها و لكن ما بردتهاش ، حصلاتني ماما و نصحاتني الله يرحمها و قالت ليا عواقبها على الصحة و من تما فاش تتشدني الحالة تنشغل راسي بالقراية و لا سبور .. بالنسبة واش نعسنا و لا لا ما عندها فاش تفيدني لي عطا الله عطاه .. ما عندي ما نغير .. غير الفكرة تتروع عليا خاطري و تتجيني الردة ..

همام (ابتسامة الشر ما متفارقوش و نطق بتساؤل ) : الردة گاع ! ما تكونيش حاملة ؟

أماني (عقدات حواجبها و جوبت من فورها ) : آمبوسيل عاد كنت غيگلي هاد السيمانة ..

همام (وقف تيقاد سرواله و غمزها ) : دونك الخميس ما تكونش فيك .. سي بيان

داز من حداها حل الباب و خرج و هي عضات على شفايفها من الداخل .. باستفزازه تياخد الجواب لي بغاااا


أمجد معنق إحسان و غادي بيها و ريم تابعاهم في صمت .. و تتسمع لحوارهم ..

إحسان(تتشوف فيه) : ح ح حشومة د د داكشي ل ل لي دارو ليه .. ح ح حتى و و واحد ما ما ما حاس بيه ..

أمجد (تيشوف قدامه) : متافق معااااك ، ماشي سوقنا في قلبه يبغي هادي ولا هاديك .. و لكن ولدو شنو دخلو في الموضوع ؟؟ الناس راه تتموت على ولادها و هو مكبر فيه حتى الشوفان !!!

إحسان (ضرباتو بي بوكس لكرشو ) : ر ر راه تيشوفو ، م م ما تيقتونيش ؟

أمجد (زاد زيرها حيت وجعاتو ) : واش خمسة الدقايق شوفااان ؟ خلي العاطفة بعيدة ..

إحسان : أنا م م مشيت معاه و و واحد المرة .. و و وديع ت ت تيعرفو مزيان .. ع ع علاقتهم ز ز زوينة ..

أمجد : شي حوايج أنت ما عارفاهمش آ بنتي .. همام غادي يضرو ؟؟

إحسان (وقفات) : ب ب بيناتنا غ غ غير عامين ، آ و و ولدي ..

أمجد (دار تيشوف في ريم سخفانا مع الطلعة و الحجر و التراب ) : ياكما نهزك ؟

ريم (هزات عينيها ليه و الشمش تتضرب في وجهها) : لا شكرا ..

أمجد (زفر بصوت مرتافع) : وا تحركي .. نباتو هنا

إحسان (دفعاته ): و و ويلي ب ب بعد م م من البنت .. (شافت فيها) اختي ب ب بشوية عليك .. م م ما تديهاش فيه ..

ريم (مرفوعا ) : أنت أخت همام ؟

إحسان (بابتسامة) : وي

أمجد (غادي في طريق ) : حتى أنا خوووه ..

ريم ترسمو في عينيها القلوبة ، فكرة تديها و فكرة تتجيبها .. حتى وصلو لواحد الجلسة مصوبة بالخشب .. طاولة و كراسي لاسقين فيها و بعض الشجر داير بيهم و الواد قدامهم .. منظر طبيعي منعش .. جلسو كيرتاحو و كيلتاقطو أنفاسهم .. ريم شافت في أمجد لقاتو حتى هو متبت فيها الشوفة و عاقد حواجبه.. سرطات ريقها و هزات اديها على شكل لايك و مداتها ليه و نطقت بصوت بريء ..

_نتصاالحو ؟ !

أمجد (ما قدرش يحكم ضحكته) : ههههههههههههه (تيتمرغ بالضحك ما قادرش يصبر) هههه

إحسان (جاب ليها الضحكة) : م م مالك ؟

ريم جمعات اديها ، مفقوصة على القمعة ، ما حسات براسها حتى خشاها فيه ، مذرعها..

أمجد : نتصالح معاااك آ المينورة .. آري داك الصبع

من نيتها مداتو ليه ، حتى تلامسو أصابعهم و حيداتو و هي تتبوس صبعها .. كعلامة رضى و صلح .. و هو عاد ما زاد في الضحك .. حتى كتجيه دقة من حيث لا يحتسب من عند حسام جاب وجهو نيشان للطلبة .. تيغوت

حسام : تخليهم يتحمااااو أنت محني آ العاااااهر !!

أمجد نايض جاعر كتر منو يلاه بغا يضربو، هي توقف ليه إحسان في طريقو مخلوعة ..

_و و واش ح حماقيتو ؟ ب ب باغين گنازة ت ت تخرج م م من هنا ؟؟؟

أمجد ما تيشوفش فيها بغا يبعدها و هو يدفعها حتى طاحت على ركابيها ، و هي لابسة غي كسيوة سبور فوق الركبة .. ركابيها گاع تجرحو .. أمجد هبط عندها تيوقف فيها و هي تتنين ..

أمجد(مخلوع عليها) : ناري سمحي ليا ما قصدتش

حسام (مرعد غير بوحدو) : باغيه يخرج ينكح جد مك .. عاد نبرد ..

أمجد (معصب) : صافي آ زبل .. الى خرج العود بوحدو نطاولووه خرج معااك بانا ما تعرفني ما نعرفك ..

حسام (هاز صبعو تينعت فيه بتهديد ) : وا عندااك !!

إحسان (بالكاد وقفات، غادة تجلس) : أنا ن ن نمشي ن ن نقولها لهمام .. ه ه هبلو ت ت ت تحمااااو ؟؟

حسام (بالأعصاب ضرب الكرسي حتى تشتت تيجمع في العصي) : كان عاجبك مني كانو مدوريني .. ما تمسهاش ما تخريهااش !! بربي تنعطبو ..

ريم حاطة اديها على فمها ما تزعزعاتش من بلاصتها ، أول مرة تشوف هاد الرعدات لي فيهم ..

إحسان يلاه بغات تنوض و هو يبان ليها عزام و إكرام جايين .. يلاه بغات تكلم و هو ينوض حسام نزل على عزام بالعصا للكتفو على حر جهدو ، كان غادي يجيبو الأرض كون ما شدس في روحو ..

حسام (بالاعصاب ) : نتا ال٩واااد تگوول ليا شنو ندير مع ولدي ..

نزل عليه بضربة آخرى و لكن هاد المرة خوا ليه ، يلاه بغا ينوض ليه و هو يشدو أمجد من ظهرو حاكمو ..

أمجد : سكتنا ليك في الضربة اللولة ساعة طغيتي !!

نزل عليه حسام بضربة آخرى قوية للنفس للكتف حتى جابو طايح و أمجد دفعو ..

البنات كلهم تيغوتو .. وهيبة كانت بعيدة غير سمعات الغوات جات كتجري


مبدأ واحد منذ الطفولة .. "ظالم و لا مظلوم أنا معاك تا الموت" لي طاح في إيديهم ما يعقلوش عليه ، موس واحد يدبحهم ..

حسام( مزاال تيترعد بالأعصاب و تيغوت ): أنت توريني في وهيبة !؟ مااالي ولد الحرام نأديها لي جاي تدافع عليها ! (ضرب في صدرو ) راني راجل و الراجل گاعما يحط إيديه على المراة (حيد تيشور بقا عريان ، كشكوشة خارجة من فمه )

أمجد(غير بان ليه تعرا ، حتى هو تعرى و قاليه ما تعرفش الغوات) : شكوون أنت لي ضربو و تحاسبو !! باها ! خوها ! راااك غا ولد الحاج لي مطيح الدل على الحجاج !!

عزام (ناض من الأرض و الوجع لي في كتفه لا يعلمه إلا الله ، جمع قوته كاملة نزل على أمجد للوجه حتى طاح هو لي كان قريب ليه ، تيغوت مغدد) : كتغفلو آ ولاااااااد ال٩حااااااب .. ليوم نتقب الzaaaمل بوكم ..

حسام (هز خشبة آخرة و نزل عليه الظهر بكل قوتو ) : بربي حتى تموووت ليووووم روحك نخرجها

عزام ما قدرش يوقف ، كانت ضربة قوية بزااف ، شللاته على الحركة و ناض أمجد تيمسح من نيفو الدم و زادو ركلة للكرشه حتى طواه ..

إحسان بالخلعة انخفظ ضغطها و جلسات ما قدراش توقف و لسانها ترخى ما قدراتش تهدر و لا تغوت ..

ريم (سادة فمها و مزيرة على رجليها تترجف و تتهضر بشكل هيستيري ) : ياربي غادي ندير بيبي، غادي نطرطق بالخلعة .. يا ربي على المصاعير و لهلا يسلطهم على شي مسلم.. أنا متايبة الله باغية غير شي راجل حنين.. أستغفر الله و أتوب إليه

إكرام (فقط تتغوت و ما قدراش تتدخل ، ضرب خايب بيناتهم) : حسااااااااام غادي تقتلوووه ..

وهيبة جاية كتجري ، غير بانت ليها المقاتلة ، جبدات السلاااح من ظهرها و ضربات قررطاااسة في السماء حتى هربو گاع العصافير و عم الصمت ..

أماني يلاه كانت تابعة همام فاش خرج و هي تسمع صوت القرطااااس ، الرعب ركبها حتى كانت غادي طيح و شدها من خصرها معصب و تيشوف لبعيد تيغزز في سنانه ونطق بغضب و صوت عالي ..

_يننعل*طبووونمها قاعدة فيكم آ ولاد ال9حاب .. حكمتوووه وسطكم!!

أماني (مزيرة على اديه و كلها تترجف) : شنو واقع ؟

همام (وقفها و طلق منها غادي سابقها) : غاااا تربية الزنقة هادي تحاماووو على مول الپالي ..

حسام غير شافها وهيبة صاحبة الطلقة ما تسوقش و بغا يكمل عليه ، يلاه هز اديه و هي تضرب الأرض بقرطاااااسة آخرى هاد المرة حدا رجليه .. و هضرت بنبرة عالية ...

وهيبة : قسما عظما و تمسو ، ما نعقلش عليك واش راك بات ولدي .. وااا لوح الزبل من إديك

أماني سمعات صوت القرطاااااسة الثانية و هي تفشل ، جلسات على ركابيها ما قدراتش تزيد ، الخوف تملكها ، بالها و خاطرها كامل مشا مع ريم ..

أماني(تترعد) :يا ربي ريم في حمايتك يا ربي .. حفظها يا ربي .. (بنبرة مغمة عالية ) رييييييييم

كان غادي سابقها ، باغي غير إمتى يوصل لعندهم حتى وقفاتو غوتتها المبحوحة .. غير بانت ليه طايحة في الأرض رجع عندها

هُمام (شدها من ذراعها باغي يوقفها و كيهضر بنرفزة) : مالكي تتغوتي !! (بأمر) وقفي ..

أماني (شدات في اديه تتحاول توقف و تتكلم بتوسل، إلا العائلة ، نقطة ضعفها ما تتقدرش تخدم فيها عقلها ) : عفاااك بنت خالتي .. عنداااك توقع ليها شي حاجة (اديها و رجليها تيرجفو و عينيها غرغرو ترفعات) خالتي عايشة غير على قبلها ..

همام (زعزعها باديه و نطق بنبرة عالية ) : أماااااني ، فيقي معايااا .. و طلقي رجليك نشوف هاد الكلاااااااب آش تيخورووو تما ..

أماني حركات ليه راسها بنعم ، هبط اديه من ذراعها و شدها من اديها و غادي جارها و هي تابعاه تتعثر في طالونها ..

هُمَام (بعصبية ) : داك البعرررر في رجليييك دياااال هنا ؟؟؟

أماني (تترعد بالخوف ، قلبها مقبوط عليها و غير تتهضر) : مقصت ضفاري و دخلت بزاف في ظفري الصغير ، فاش تنزير عليه في سبرديلة تيضرني .. (نزلو دموعها) باش غنعرف غيوقع هادشي كامل!!

حسام شاف في وهيبة بحدة و هز الخشبة على خاطرو و نزل على عزام من جديد لرجليه و نطق و عروقو بارزين على جسمه كامل من فرط الأعصاب ..

_يالاه ضربي دبا بات ولدك !!! كون تنخافو من الموووت من كميوهاش ..

عزام غوت على حر جهدو من الألم و مشات عندو اكرام معنقاه تتغوت
_ضربوني انا اللولة دبا .. ماشي رجااال تتحماو ..

حسام (شاف فيها مخيخ) : رجال على باك و على بات باك .. و ماا طلعتش راجل مع مرتي لي مخليها على ودك ..

أمجد (عاد بغا بغا يجوبها و هو يبان ليه همام جاي من بعيد ): حسام آغبر آ عشيري .. صاحب دعوتك جاااي ..

حسام (هز تيشورط دياله من الأرض تينهج): أنت ما تمشيش معايا ؟

أمجد (شاد في نيفو تيشوف في عزام ): اش دخلني بيناتكم أنا ، جيت غير نفك ، جات فيا الضربة ..

حسام (جلس في الارض تيرد النفس حدا عزام) : حتى أنا ما غاديش ، موت وحدة لي كاينة ..

إكرام (تتغوت ) : واش باغي دمايتكم تشربها هاد الأرض و نوض تهز من حدانا .. ما كتحدش آ خويا .. ما كتفكر في حتى واحد .. غاااا زاطم ..

وهيبة (تتعرف همام الى شدو دبا و هو معصب يدير فيه عاهة مستديمه و لا يقتلو ) : فكر غا في ولدك ..

ناض من بلاصته، هز قرعة الماء من فوق الطبلة و ضرب الشجرة باديه حتى داز ليه الدم و زاد خلفة ما شافش وراه .. تيحس براسه سخون و مزال ما برد ..


غير بداو تيبانو ليه طلق من اديها ، و زاد في سرعة خطاويه لعندهم .. بان ليه عزام طايح على طولتو تينين من الوجع .. و اكرام جالسة عند راسه ..

بسرعة البرق ضرب وهيبة لإيديها تا طاح سلاحها و تحنى يهزو و ضربها بكود اديه لجنب ركبتها حتى طواها جابها الأرض ..

همام (معصب ) : علاش هزاه لي ما ضربيش جد بوووهم !!! (بتساؤل) بنت المدرسة أنت غي بالفم ؟؟

وهيبة (تتحاول تنوض و تبرر موقفها) : خفت على البنات

همام (شاد راسه بالسيف) : هضرة البعر ما توكلكش معايا (خشااا سلاحها وراء ضهرو و مشا عند اكرام نوضها و هبط عند عزام مكمش ملامحه ) آ العود قادر تنوووض ؟

عزام (تيتوجع) : غير يبردو فيا الضرابي و نتحرك .. غير قلب عليهم ما تمسهمش

إكرام : أنا نمشي نشوف ليك الثلج باش ما يورموش ليك (مشات)

همام (هز عينيه في إحسان تيبان ليه شحوب الموت في وجهها ، في هاد اللحظة كاسه فاض ، ناض كي الثور الهائج تيقلب عليهم بعينيه، لمح أمجد و نطق بهدوء ، تيحاول ما يزيدش يوتر الجو و يخلع إحسان ) :

_بالخاطر غادي تجي عندي .. الديفو مني لي رخيت السمطة لوالديكم..

أمجد (عاد ما تيزيد يبعد عليه ) : أنا غير فكيتهم و جاتني الضربة ، هانتا شوف وجهي و سولهم كاملين يعطيوك الخبااار

أماني وصلات عندهم ، أول حاجة شافت عينيها هيا ريم ، تنهدات و حمدات الله في نفسها و قصداتها باغة غير تعنقها ، غير تطمأن قلبها عليها .. شحال تخلعات عليها ، و لكن ريم بدون قصد و بدون انتباه خوات عليها و توجهت عند همام خلاتها واقفة بصدمة ، ما فاهمة والو ...

ريم (تتهضر معاه و تتشوف ليه في وجهو ، كون ما سمعش صوتها ما يلاحظهاش وجودها .. بنبرة رقيقة ) : أنا نقول ليك الحقيقة .. (تتهضر بالزربة و تتعبر بإديها و هو مركز معاها ) حسام جاء هو اللول ضرب أمجد و قال ليه علاش فاش كان عزام يضرب فيا خليتيه و أمجد قاليه الى خرج بوحدو بلا بيك زعمى نعاونك فيه.. غير جاا عزام أمجد شدو و حسام بقا تيضرب فيه بخشب العود ديال الكرسي لي هرس ، كان غادي يقتلو ..

همام (هبط لمستواها و حط اديه على كتفها و نطق بتساؤل) : تخلعتي بزااااف ؟

ريم (تجمد الدم في عرقوها من قربه و نطقت ببراءة) : اه بزااااف ، كنت ندير بيبي فحوايجي ..

همام (هز راسه في أمجد و نطق بأمر و نبرته زادت قسوة ) : زيد شوية القدام أنا جاي وراك ..

أمجد تسمر في بلاصته، مستحيل يتخلوى معاه، عارف شنو جاي من مورا هاد الهدوء ..

همام زاد جوج خطوات قاصده و هي تشدو إحسان من إيديه ، وقفاته .. شافيها و حركات ليه راسها بلااا ، تدور راسها يمين و شمال و مزيرة ليه على يديه .. و عينيها تيطلبوه في صمت .. هبط لعندها و حضن و جها بايد وحدة و تكلم بصوت هادئ ..

_ما تخافيش غادي غير نهضر معاه شوية و نجيو .. ما يوقع والو .. غادي تشوفي كلشي بعينيك

إحسان نزلو دموعها تتشهق و عنقاته بقوة ، و تتحرك راسها بمعنى لااا ، تنهد و حازها لعندو و تيهضر مع أمجد من بعيد و صوته عالي ..

_شوف فين وصلتي اختك !! حياااتك باطل آ ولدي ..

بعدها عليه و جلسها فوق الكرسي ، و تيمسح دموعها برفق و نطق بحب تيحاول يهدنها .. عجزها عن الكلام في هاد المواقف تيقهرو ..

_صافي أنا ما نتحركش من حداااك .. (هز قرعة الماء عطاها تشرب) علاش أنت ما تتعرفيش هاد الجوج ؟ (جرها عندو و جلس حداها ) غير تتبغي ديري في راسك هاد الحالة .. (قشع ركابيها مجروحين و زير على عينيه مغدد و بعد عليها نطق بتساؤل ) مالكي في ركابيك ؟

إحسان فمها تعقد ، ما قدراتش تخرج كلمة ، غير كتشهق و الدموع غالبينها ..

ريم (جوباته من فورها) : بغات تفك أمجد و حسام و أمجد دفعها حتى طاحت على ركابيها ..

أمجد تيعض في شفايفه، بقا ليه شوية و ياكلهم بالفقصة ..

همام (شاف في ريم و نطق بأمر ) : وخ أجي ريحي ما تبقايش واقفة ..


في المقابل أماني توجهات عند عزام من بعد ما شافتو متكي في الأرض ..

أماني (تتطلع ليه في التيشورط مكمشة ملامحها ) : على حالة دارو فيك ؟

عزام (بعد ليها اديها ) : راني مزيان .. (تيحاول ينوض) غير بعدي عليا

أماني (رجعاته من كتافو بلطف و رطبات الجو بكلامها في وذنو ) : شكوون عطبك ليا ؟ بغاوني نديك معواااق !!! لا ما نقبلهااااش ..

عزام (تيشوف في عينيها و نطق مغزز سنانو ) : هادشي ايلا دتيني بعدا .. و شوفي بعدا أنا واش نقبل بيك!!

أماني (بأمر) : هز اديك الفوق (هزهم بشوية حيت كتفو تيضرو) نديك نديك و بالسيف عليك .. (حيدات ليه تيشورط ، تتشوف في لحمو ) مني حركتي اديك دونك الهرس ما كاينش .. غير كلتيها في عظامك.. (كمشات تيشورط على شكل كموسة و كتحاول تحطو تتحت راسو) تستاهل صراحة ، يلاه تهد شوية .. فيك الجهد و لاڤونص

عزام (بالغدايد عضها من إديها حتى خطفاتها) : عرفتي أنت عصاتك ما نشبع منها ..

أماني (بأمر) : دور جنب و استارح (تتعاونو يدور حتى شافت ضربة الضهر مطراسية) آ ودي العصا هي لي كليتي دبا ..

عزام : تتشفاي ؟؟؟

أماني (تتحس عموده الفقري ، واش تتضرو شي فقرة) : عندك الزهر خادم على لو كوغ (الجسم) ديالك و طلعتي بصح سبوغتيف أما كون تشللتي .. (حيدات اديها عليه ) صافا ما عندك واالو غير عطي راسك راحة تنكتب ليك شي دوا باش ما يعطيوكش الصداع ..

عزام (دور وجهه عندها ) : دوزي قدامي نهضر معاك ..

أماني تحولت من وراء ظهرو و جات قبالت وجهه و غمزاته بمعنى شنو ..

عزام : ما كاينش لي مصدعني قدك .. شدي معايا الطريق الله يرضي عليك ..

أماني (بلعات ريقها ) : وااا صافي راه قلت ليك ما قصدتش .. خاصك تفرح ، غير تنخاف أول واحد تنجي عندو هو أنت.. (شداات في قلبها تتبوهل معاه) اححح باش تعرف القلب ..

عزام (تنهد ) : يلاه زيدي عاونيني نوض .. البهلاااان د وااالو

أماني (شادة ضحكتها و قربات حداه و حطات اديه فوق كتفها ) : هلكوك المساخيط ..

عزام (وقف و جابت ليه الضحكة) : هههه وأنت عاجبك الحال !! ما بقيتش فيك ؟

أماني (جمعات ضحكتها و حطات اديها على بطنه، تتشوف في ضربة بدات كتورم بزاف) : تتضرك بزاف ؟

عزام (حيد ليها اديها ) : لا بقيتي تلعبي بإديك غادي ضريني في حاجة أخرى...

همام (تيمسح دموع إحسان) : وا صافي حبسي عليا هادشي .. ما تقلقينيش ..

عزام( من وراه ) : تتبكي عليا آ اختي إحسان ؟ ما كاينش لي بكا عليا من غيرك في هاد القوم..

همام (دور وجهه عنده لقاه حاط تقلو كامل على أماني و نطق باستفزاز) : جوج حلاقم شروطوك آ العود .. خايبة تال المعاودة (شاف في أمجد) آجي تريح أنت ..

أماني جلساته و إكرام جات تتجري جايبة معاها الثلج ، حطات ليه واحد على كرشو و هو حط واحد على كتفو ، و أمجد حتى هو جلس معاهم في نفس الطبلة ..

همام (شاف في وهيبة واقفة و ساكتة ) : تتسناي العراضة أنت !! (بأمر) دوزي تريحي .. (ما عتارضتش ، طلعات نفسها و هبطاتها ، بالها كلو مع حسام و مشات تجلس حداهم ، و رجع تيشوف في عزام) ما نتغداااوش آ العود ؟

عزام (شاف فيه هاز حواجبو ) : ياك آ خونا گلتي ليا ما يبقا تا واحد هنا ، كلشي خدا كونجي هاد يومين

همام (حك شعره بإهمال ): گلت ليك خويها ماشي قتلنا بالجووع ..

عزام (تنهد) : العفوووو تسنى غا يبرد فيا الدم و نوض نديباني الوقت .. في عز الكئابة الشهية عندك محلولة !!

أمجد (تيشوف في ريم و من عينيه تيتوعد ليها بالاسوء ، ما صبرش عليها و قرصها من تحت الطبلة في فخدها و هضر معاها تحت سنانه ) : غادي تاكلي قتلة فاش نشدك على هاد الفعايل غير عقلي ..

ريم (وسعاات عينيها تتحك في فخضها ، و شافت في همام و حركاتو من اديه حتى دار شاف فيها و عينيها مغرغرين بالدموع و نطقت بصوت بريء) : أمجد قرصني في فخضي هنا (تتوريه) و قال ليا غادي يقتلني بالعصا فاش يشدني ..

همام (ضحك حتى تشدو عينيه على هاد البنوتة البجغوطة و جرها عندو من جيهة المخالفة للاحسان و عقد حواجبه من جديد و ضرب برجليه تحت الطبلة بالجهد جيهة أمجد حتى زعزو و نطق بقسوة) : قسما بالله حتى مزال كتقلب عليا .. زيد عمرني عليك .. (حك ودنيه) آ طونسيووون .. و لبس حوايجك، مالك معري علينا ؟

أمجد تيغلي و تيلبس .. ركبوه الجنون عليها

ريم عجبها الحال زادت تخشات فيه، حسات بشرف الانتماء و الدرع الحامي و تتهز حواجبها للأمجد تتقلي ليه في السم ..

أماني غير كتشوف في ريم و مستغربة ، ما بقاتش كتشوف فيها نهائيا ، ما هضرات معاها ما جات عندها ما سولاتها و الغريب في الأمر جالسة في حضن همام بأريحية و لا على بالها ، بالعكس حساتها مستمتعة بالجلسة


أماني غير كتشوف في ريم و مستغربة ، ما بقاتش كتشوف فيها نهائيا ، ما هضرات معاها ما جات عندها ما سولاتها و الغريب في الأمر جالسة في حضن همام بأريحية و لا على بالها ، بالعكس حساتها مستمتعة بالجلسة .. حنحنات صوتها حتى شاف فيها ، الكل كان كيهضر بمجرد ما نطقات أماني عم الصمت و كلشي سمعها آش قالت ..

_كطيري آ بنتي !!

همام (هبط نظاراته على عينيه تيشوف فيها و نطق بمزاح) : مالها حمامة ؟

إحسان (تضحك): ههه

همام (بعدها عليه) : على سلامتنا ضحكنا.. (بعد عليه حتى ريم و وقف) غادي نتحرك نشوف هذا فين شدها !!

إكرام (حتى هي وقفت) : نمشي معاااك ؟

همام (غادي عاطيها بالظهر ) : لااا

إحسان (جمعات قوتها و عيطات ليه) : هـ هـ هـمام .. أنا ؟

هُمَام (تنهد و شاف فيها ) : أجي ..

مشات عنده كتجري و شدها من اديها و دخلو بين الشجر طالعين ..

عزام (شاف في إكرام و نطق ) : شبعان فيك قميع !!

إكرام (جلسات وسط أمجد و ريم و نطقت بابتسامة عريضة) : بصحتوووو ..

عزام يلاه بغا يجوبها و هي تقاطعهم أماني ..
_ يلاه عزام نوجدو شي حاجة ناكلوها ..

عزام (حيد الثلج من كتفو و وقف ) : يلاااه زيدي ..

أماني (بتساؤل) : قادر تمشي ولا نعاونك ؟

عزام (تيسوس تيشورط ديالو من التراب ، و لبسو ) : لا صافا ، غير مقصح ..

همام (شاد ليها في اديها و سابقها و تيعاونها طلع فوق الحجر و في نفس الوقت تيتبادلو أطراف الحديث ) : جيتي معايا حيث خايفة على حسام ؟

إحسان (تابعاه) : لا .. غ غ غير أنا ع ع عزيز عليا هـ هـ هاد البلاصة ب ب بزاف .. ما تتحدش .. ف ف فيها كلشي .. ك ك كل مرة نجي .. ن ن نقول ن ن نكملها .. ما ما ما تيكفش الوقت ..

همام (تيقلب بعينيه ): هادي الى بغيتي تكمليها .. خاصك صاكادو و طونت و دخلي تجلاااااي فيها .. و فينما شدك الليل .. تنعسي و تفيقي .. سيغتو الطموبيلات ما كيدخلوووش .. المينيموم شي شهر باش تكمليها .. علاااش هو داير ليها بزاااف البيبان غير باش يقرب كلشي ..

إحسان (تتشوف بعينيها ) : وي ع ع عندو ب ب بزاف د ديور الخشب ..

و قفو أمام مجرى مائي .. و في الجوانب متكونين برك مائية .. تيبانو منهم الأسماك ..

إحسان (قلبات عينيها و هي يبان ليها في الأرض العديد من النباتات) : همام ... (خسرات ملاميحها) ش ش شوف الدبان ل ل لبيض ..

همام (بعدها و تيشوف) : ما مهليش في هاد الخير .. هادشي كامل غادي يضيع ليه ، كلشي غادي يتسمم ليه ..

إحسان (جبدات تيليفونها من جيبها تتصور) : وااه .. ك ك كل 8 س س سواع كتحط ب ب بزاف البيضات .. غ غ غادي ي ي ينتاشر دغيا و ك ك كلشي يضيع ل ل ليه ..

همام (تيشوف) : عياااان .. ما مهلييش ... يضربهم غير بالماء و لا يجيب ناس تتفهم في هادشي ..

إحسان (تنهدت ) : ع ع عرفتي.. عندو ب ب بزاف استثمارات ه ه هنا و ما م م مستغلهومش .. ما ما ما تيقدرش الفن ..

همام (شاف فيها ) : أنت تتقدريه ؟

إحسام (تتهضر بحماس) : ه ه هادك الحيونات ب ب بعدا ما ن ن نبقاش نشوفهم غ غ غير بوحدي .. ن ن نديرهم للعموم و ن ن ناس تدخل و تصور و ت ت تكتاشف كيف بغات و ه ه هذا بحد ذاته م م مشروع ، ح خ حيت الحيونات ه ه هنا ماشي فحال حديقة الحيوان ، م م محبوسين في قفص و فقط مساحة ص ص صغيرة ليهم .. هنا تيعيشو على طبيعتهم و عندهم مساحات كبيرة فين يمارسو روتينهم ط ط طبيعي.. يعني الناس لي مهتمة غادي تلقاها هي اللولة و يزيدوك أفكار و ت تتزيد تكبر في ل ل لمجال .. (وسعات عينيها) ب بنسبة الأرض و م م محتوياتها ه ه هداك ع ع عشقي و خ خ خصواصا هنا ك كاين شي ن ن نباتات نادرة .. ن ندير شي تعاقد م م مع الشركات لي م م مهتمة و نخرجو الفوائد منهم ، د د دوا و ز ز زيوت ب ب بزاف .. (تتنعت بصبعها للفوق و هو متبع ليها العين و مركز معاها ) و م م منبع هاد الماء د د داخل في المحمية .. و ما ح ح حلو و نقي و ص ص صالح للشرب .. (غمضات عينيها تتضحك) ما ن ن نديروش شي شركة س س سميتها ع ع عين إحسان .. (تتضحك) م م مشيت ب ب بعيد ..

همام (ابتاسم ليها و شدها من اديها مكملين طريقهم) : هي عجباتك ؟

إحسان (طالعة فوق الحجر ) : م م من أول ن ن نهار د د دخلت ليها ..

همام (بتساؤل ) : فين زاد هذا ؟؟؟ (طلق منها و حط اديه على مفمه على شكل مكبر و تيغوت ) : حساااااااااااااام .. (شاف في إحسان ) غوتي عليه حتى أنت..

إحسان (ارتبكت ) : م م مانقدرش ..

همام (دار عندها ) : علاش ما تقدرييييش ! شوفي فيا (طلق صوته على حر جهده) حساااااااااااااااااام (شدها من ظهرها ) يلاااه حاولي .. حتى حد ما تيشوف فيك دبا

إحسان (بلعاااات ريقها بالسيف قادرة تغوت) : ح ح حسااام ..

همام (تيعض شفايفه ) : ما تبقايش تقمعي صوتك .. خرجيه .. غوتي.. خوييي على روحك .. (بأمر ) يلاااه عاودي ..

إحسان (جمعات قوتها من جديد ) : ح ح حسااااااااااااااااااام (عجبها صوتها بنبرة عالية ، ابتاسمات و عاودات غوتة قوى منها ) ح ح حسااااااااااااااااااااااااااام .. ح ح حسااااااااااام

همام (ابتاسم ليها بحب ) : باركة عليك.. يضرك حلقك.. يلاه نرجعو .. ما جاكش الجوع؟


وسط كوخ خشبي مكتوب على بابه مطبخ، ديزاينه ريفي بامتياز .. واقفة أماني قدام بوطاجي و نطقات بتساؤل ..
_عزام شنو نديرو دبا ؟

عزام (حل القلاجة) : نصوبو الكفتة و نشويوها ؟! (شاف فيها ) شنو بان ليك ؟

أماني (حطات اديها على خصرها ) : ايوا شنو نديرو مزال ؟

عزام (تيشوف في الثلاجة) : نديرو صلاد فخوي ؟؟؟

أماني (تتعض في لسانها بتلاعب ) : و نصوبو شي گلاص ؟

عزام (مركز معاها ) : الى كنتي تعرفي ليه ، قولي ليا نعاونك ؟

أماني (سدات ليه الثلاجة ) : صافا بيااان ؟؟؟ تتحس براسك مزيااان ؟

عزام (بتساؤل ) : مالك ؟

أماني (مشات تتغسل اديها ) : أنت باغي غداء على حقو و طريقو .. باقي دبا شي وقت !!؟ غادي نصوبو صندويشات الطون و نبريسوهم و صااافي ..

عزام (دورها في راسو ) : صافي أنا نصوب صلاد فخوي و شي jus ..

أماني (مشات عنده دفعاته بلطف على البوطاحي و حطات اديها على خصرو بغات تهزو و ما قدراتش ) : هز راسك و جلس هنا (بعدات عليه ) لي فخوي نهزوهم هكاك ، لي بغا شي حاجة ينقيها و ياكلها .. شحااال خاصنا نهزو باش نوصلو لعندهم .. ما نستعملوش نهائيا الزاج ..

عزام (هز تفاحة عضها) : معگازة ..

مجوباتوش حلات الثلاجة تتصوب في الصندويشات و هو مركز مع حركاتها و موجات جسدها ... و خصوصا مع الكعب العالي حركات غريزته حتى سها فيها بلا هواه ..

أماني(تتقاد في الفرماج و تتهضر) : علاش مني سالينا الاجتماع ما نرجعوش فحالنا ؟

عزام (قلب عينيه ، عاق براسه) : ندخلو و نخرجو يضربوها في السماء .. همام فاش كان كيجي مع الدار تيبقاو يوماين .. الى خرجنا دبا مفروووشة

أماني (شافت فيه بتساؤل ) : دبا حنا نبقاو يوماين ؟

عزام (تيشوف في صدرها) : ما عرفتش .. (هز عينيه لشفايفها) صافي سخيتي !!

أماني (رجعاتا تتبريسي الصندويشات) : ما عجباتنيش هاد الجمعة ديالكم .. فيكم بزاااف ديال المشاكيل (عقدات حواجبها فاش تفكرات و نطقات بتساؤل ) واش همام عطاك كود ديال الكذوب غير صدفة و لا بصح انت معروووف كتكذب ؟؟؟

عزام (تشدو عينيه بالضحك و هبط عندها تيقرب ليها و هي راجعة باللور حتى حبساتها الطبلة و وقف قريب ليها) : شوفي فيا مزيان (هزات عويناتها فيه و كمل كلامه) باينة فيا تنكذب ؟ (أماني حركات راسها بلا ، و قرب حدا فمها ) ايوا فحالا عيرتيني في هاد اللحظة (ارتابكت من قربه و جمد مشاعرها بريحته .. قفط حركات راسها بمعنى لا .. طبع قبلة حنونة على شفايفها ) فمك (تيشوف في عينيها) فيه شي حاجة ما كتخلينيش نصبر

أماني (عقدات حواجبها فيه) : ما تبقاش تبوسني ..

عزام (حتى هو عقد حواجبو) : علاش ؟

أماني (نطق بهدوء ) : بعد عليا باش نهضر (بعد عليها هاز اديه بمعنى تفضلي ) ما عندها حتى معنى ، كل مرة طيح تبوس فيا .. نصدقو فشي حاجة ما تعجبش ..

عزام (بعدم اكترات) : و نطيحو فين المشكل ؟؟ المهم نكونو بجوج مستمتعين و راضيين ..

أماني (بغضب) : وقيلة أنا وياك ما تفهمناااش .. هادشي لي كتقول فيه خوي راسك منه .. انا ماشي ديال هادشي ..

عزام (قرب ليها و شدها من خصرها) : جامي ندير شي حاجة أنت ما باغاهاش ، و لي برزطاتك ما نديروهااااش (دوز اديه على شفايفها) غير ما تحرمنيش من هادووو ..

أماني (دلات شفايفها) : مزاااال عندي معاك هضرة طويلة ..

عزام (عاود باسها و نطق بمكر) : أوكي شااف ..

أماني (بغضب ضرباته في كتفو حتى توجع و زير عليه ) : افف قصحتك .. ما قصدتش !! أنت تتجبدني ..

عزام (شاد في كتفو ) : بوسيني باش نبرا ...

أماني ما جوباتوش تتضحك و مشات قدات الصندويشات و غطاتهم و هزوهم في صاشيات مع كانيط الموناضا و الفواكه و ماس و رجعو لعندهم و تصادفو مع همام و إحسان حتى هما عاد جايين

همام (بأمر) : إحسان سبقي أنا جاي .. (جبد گارو و غادي مبعد عليهم شوية)

عزام حط مع أماني الصاشيات و لمح همام مبعد و تبعو ..

همام (شافو جاي عنده ) : آش كاين آ العود ؟

عزام (خاش اديه في جيابو ) : الحاج فرعني ..باغي يعرف شحال تاخد في خدمتك ؟

همام (خرج الدخان بعيد على عزام و نطق من فوره) : هاد المحمية ..

عزام (موسع فيه عينيه) : 500 مليار باش طالعة .. و ماشي ديالي بوحدي أنا و الحاج فيها ..

همام (شمر بنييفو ) : هادشي لي كاين .. و 500 تعوضها تيسرقها ليك غير بنادم

عزام (تنهد ) : نتشاور مع الحاج .. (هز اديه تيحك شعره) : داير كي المنشار آ صاحبي ، طالع واكل هابط و واكل ..

همام (نتر آخر نترة و رمى الكارو في الأرض ، طفاه برجليه و ضرب على كتفو ) : تعلم آ العود ..


آه على الحب من طرف واحد .. حكاية من الألم .. حسام قاوم و قاوم حتى ولا يحس بالتعب والإرهاق مالو منه، ما بقاش مرتاااح لهاد الحب اللعين كيف سماه ..
تعرّض للضغط المفرط .. ياما فكر فيها و حلم بيها و سكنات جوارحه حتى ولات مثل المرض الفتاك، هلك صحته و داته و هدم حياته ..

حسام غادي و ما عرفش رجليه فين غادين .. باغي يفكر بعقلانية و ما قادرش .. فقط أحداث اليوم تتعاود في عقله .. باغي يشكي ، يغوت ، يضرب على الله تطفى ناره .. تيحس براسه أصبح سجين حب مستحيل ..

حسام (تيمسح العرق من جبهته و نطق بصوت متألم) : سمحي ليا وهيبة .. عذبتك ! شربت من نفس الكأس و ما حنيتش .. نستاااهل ..

سمع صوت بكاء عصفور ، ربما حالته النفسية وهماته هاد الصوت و لكن بمجرد ما هز عينيه بان ليه فعلا عصفور صغير واحل في بوابة من الحديد على شكل شبيك ..

حسام (بتساؤل) : شنو لي وصلك حتى أنت لهنا ؟ يعلم الله شكون وحلك هاد الوحلة ..

تيحاول يتعلق باش ينقدو و لكن كان أعلى من طوله ..
_ما عندك زهر آ صاحبي ، أكتر مني ..

هبط عينيه تيشوف في البوابة فيها مفتاح إلكتروني لازمه رقم سري ،باش يتفتح .. هز فيه عينيه و ابتسامة أمل ظاهرة على وجهه ..
_بالعكس عندك الزهر ، طحتي فيا نحل باباه ، حتى أنا خاصني غير فاش نشغل راسي ..

تيقلب بعينيه على شي حاجة تعاونو ، بانت ليه غير سنسلتو لي في عنقو فيها حرف (W) على اسم ابنه "وديع" زولها .. و خشاها بين الباب و الساقطة دياله .. تيدوز الرقم و تيتحسس بالسنسلة واش داز و لا لا .. مدة من الوقت لا بأس بيها حتى كمل الأرقام و ڤاليداهم و فعلا كان الرقم صحيح .. بفرحة حل الباب و بقا مراقب العصفور لي حلق للبعيد بجناحه .. ما كرهش يحس بنفس حريته و ما يبقاش مقيد في مشاعر لا يأتي منها إلا الوجع ..

تيدير ليه باباي باباي بإديه .. عصفور صغير غير مزاجيته إلى الأحسن ..

غير هبط عينيه ، تصعق و دخل في صدمة و هو كيشوف في بعض الذئاب مركزة فيه الشوفة و الشر كيتطاير من عينيهم .. و حالين فامهم و اللعاب تيسيل منهم .. مشهد كافي أنه يثير فيه مشاعر الخوف ، الرعب ، الذعر .. كأنك تتشوف الموت بعينيك .. رجع خطوة للوراء و لكن خانته قوته و طاح جالس حتى سد الباب من الداخل ..

تيشوف فيهم واقفين بدون حراك .. فكرة وحدة في بالو .. حيونات لا ترحم على هذا هاد الكوب .. تقدر تاكل قطيع من أهلها بمجرد ما يلمسو فيها الضعف ، كالمرض أو الجرح فما بالك في وجبة خفيفة أمامهم ..

بمشقة الأنفس جمع الوقفة و رجع خطوة أخرى للوراء ، تيتحسس الباب بإديه و من حسن حظه أنه من للداخل بدون مفتاح غير حل الباب و عطاهم بالظهر .. سمع عواء قائدهم .. اختل توازنه ، حكماته الرهبة و الفزع الشيء لي خلاه يزيد من توتره .. عطا رجليه للريح و غافل على الباب لي خلاه مفتوح على آخره .. عطا فرصة كبيرة للذئاب تخرج فمتعة الصيد لا تقل عن متعة الأكل ..

تيجري و يقول ما جريت ... ما شافش وراه في بالو فقط أنه ينبه عائلته

الذئاب خرجات على شكل مجموعات .. معروفين بالذكاء الحاد و المكر و قدرتهم العالية على التخطيط .. كل مجموعة خدات وجهتها فقط تلاثة لي خدات نفس طريقه وخ بعاد عليه إلا و أنهم تابعين ظله من بعيد ..

بخوف و رهبة تيغوت من بعيد ، على الله يسمعو صوته ..

حسام : هربووووو ... تابعيني الذياااااااااب ... هووووووربوووووو

همام وقف طافج تيقلب بعينيه على إحسان لي مشات هي و عزام وهيبة أمجد و ريم لمنبع الشلال .. فقط أماني و اكرام جالسين في الطبلة مزال عاد تيتغداااااو ..

صوت حسام عاد ما تيزيد يقرب و همام هز ماس ديال الديسير كاملين في اديه و زأر بصوت حاد ..

_تبعوني

طلع فوق الطبلة نقز و تبعاتو إكرام تتجري و الخوف متملكها .. في المقابل أماني واقفة مسمرة مزال ما استوعبت الأمر .. مزال ما متيقاش ، مزال ما فهماتش .. ضياقت نفسها و نبضات قلبها تسارعو و جسمها تنمل عليها .. رجعات جوج خطوات اللور و هي تشد في قلبها .. حسات فحال شي نخصة قوية وجعاتها .. حتى لمحات طيف ذئب من ورى الشجر .. النفس تقطعات فيها .. رجليها فشلو و هي تتشوفو تيقرب بسرعة ناحيتها .. في لحظة ذاتها كلها عرقات و حرارة جسمها ارتافعت و غمضت عينيها مستسلمة للوضع لي فاق قدراتها على التحمل والمواجهة

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.