مهما كبرنا ونضجنا يبقى الأخ الأكبر هو الأب الثاني لأخته .. بمجرد ما حس بالخطر أو التهديد أول ما طاح في بالو هي أخته ، مشا تيجري ، في لحظة حضر عقله و تلفت وراه ، لقا فقط إكرام لي من وراه و أماني واقفة على طولتها بدون حراك ...
همام (زأر بصوت مرتافع ) : حسااااااااااام ما تطلقش من ايد اكرام .. (غادي راجع بسرعة في طريقه ضرب في ظهر إكرام و نطق بأمر ) : تبعييييه ..
حسام حبس طريق على إكرام و شدها من اديها و طلقو رجليهم بسرعة، خطوة في الأرض و خطوة في الهواء .. غادي تيخوي ليها الطريق بإيديه من الشجر و جارها معاااه بكل قوته .. ما تيشوفوش وراااهم ..
همام و هو راجع تيبان ليه ذئب رمادي متاجه نحو أماني.. خشى الماس في جيوب الركبة و جبد السلاح من ظهره و زاد في سرعته متاجه لعندها ..
الذئب معروف أنه كينجدب لدم البشر و كيشم ريحته عن بعد .. وايلا دارك هدف و فريسة ما تقدرش تخلص منه بسهولة .. حيوان شرس ما كيتهجن ما يولي أليف ، بمجرد ما هاد الحيوان بقا بينه و بين أماني خمس أمتار دفع قوته كاملة نحوها ، بقفزة قوية حتى تهز وزنه بالكامل من الأرض و فتح فمه على الآخر حتى برزو أنيابه و أسنانه الخلفية و تركيزه كامل كان على عنقها ..
في لمح البصر همام جرها بقوة من ذراعها حتى طاحت فوق صدره على الأرض و في نفس الوقت طلق قرطااااسة مباشرة لرأس الذئب ، دخلات من عنقه و استقرت في مخه و خلاته يرخي أعضائه بالكامل و يجي طايح بوزنه و ضخامته و لكن همام في آخر لحظة بلوكاه بإديه بكل قواه حيت الى طاح فوقهم بهاديك القوة و التقل و هما في هاد الوضع يقدر يهرسهم .. الوزن و القوة و الجهد كامل رجع على اديه ، وخ معاون بيهم بجوج إلا و أن اديه لي كضرو كلات الدق و الشحط و شدو فيها حريق رهيب لا يوصف خلاه يغوت بألم بلا شعوووور .. و الدم تيقطر على أماني فوق ظهرها ..
بمشقة دفعو عليهم و قلب أماني و جاء جالس فوقها ، رجع السلاح للظهرو و شد في اديه مزير عليها تينين في صمت و تيفحص في أماني بعينيه لتكون وقعات ليها شي حاجة ..
مني كيتعلق الأمر بحيوانات مفترسة ، عقل الانسان كيتوقف و قوته الجسدية كتولي بدون جدوى .. هادشي لي وقع لأماني .. تملكها الخوف و الرعب و الهلع ، هرب الدم من عروقها حتى صفارت ، جاتها رعشة شديدة بجسدها و ما بقاتش كتحكم فيه و صدرها كيطلع ويهبط و هي مزال سادة عينيها و مزيرة عليهم ما عارفاش شنو داير بيها ..
همام (حكمها من عنقها باليد لي ما ضاراهش و جلسها و نطق بصوت قوي على أساس تركز معاه ) : أمااااني
حلات عينيها من الرعب و الصدمة كتنفس بأعجوبة ، دورات عينيها كتشوف في ذئب مرمي حداها و هيئته زادت خوفاتها .. عينيها تغشاو بالدموع و هي كتشوف في همام هبط عند رجليها تيحيد ليها صندالتها العالية ، لي مستحيل تقدر تجري بيها و رماها و وقفها من خصرها و هي راخية تقلها بالكاد قادرة توقف .. شدها من اديها يلاه جرها و هي تعاود طيح على ركابيها فاشلة .. خانتها قوتها ..
همام عاد ما زاد في عصبيته ، الوضع لا يبشر بالخير ، و ما عندوش الوقت و خصوصا الخطر مزال مصاحبهم ، رجع و قفها من جديد و نطق بصوت مرعب زرع الدم في عروقها من جديد ..
_يا أما غادي تحركي و طلقي رجليك و لا تموتي و الذياب انهشووو فيك .. (جبد سلاحه و سلاح وهيبة حلهم و هو تيوريها ) .. خمسة القرطسات لي كاينين ، جري برووووحك ..
شافت فيه بعيون دامعين و كلها كترجف ، حتى الهضرة تقطعات منها .. عاود شد من اديها و جرها تيجري و هاد المرة تبعاته بخطوات كبار كتحاول تقوي نفسها ، على الأقل دير شي محاولة تنجى بحياتها ..
كتجري حفيانة من وراه ، رجليها تيضربو في الحجر مباشرة و الشوك و الزاج كلهم عليها .. همام شاد الوجهة للمنبع و تركيزه و سمعه و بصره كامل مع شنو داير بيه .. مهيأ نفسه لأي هجوم و حاط في باله أي حاجة خايبة ممكن توقع .. يا إما الموت يا إما النجاة ..
حسام و إكرام بمجرد ما لمحو البقية ، نبهوهم بوجود خطر كيف الرعد ، عاد كانو طالعين في سلام حتى رجعو كلهم تيجريو .. والكل كايعيش حالة رعب .. قبل ما وصلو عليهم ، وهيبة شدات في يد ريم و جراتها و هي كتغوت ..
ريم (تترعد و تتجري) : اختي أمااني (زادت في الغوت) أماني فينها ؟
عزام (تيقلب بعينيه على شي طريق تسلكهم و نطق بنبرة شبه منخفضة و لكن مسموعة) : ما تغوتوووش .. الذياب عندهم السمع قوي .. دغيا يلقاونا
إحسان دخلات في صدمة أخرى لسانها ترخى من جديد و اللون تخطف من وجهها غير أمجد لي جارها من اديها و تيسول في حسام ..
أمجد (بذعر و خوف) : فين همام ؟؟
حسام (تينهج و تيحس بالعياء ، تيجري بزز ، من الأول عطا الجهد ، طاقته بدات كتنفد جاوب وهو تيلتاقط أنفاسه ) : يمكن جاي وراااانا ..
عزام مترأسهم و تابعينو في وجهتو بحكم هو لي عارف المكان أكثر منهم ..
وهيبة (تابعة عزام و نطقت بتساؤل ) : شحال من واحد كاين ؟
عزام (بصوت منخفض) : عشرييين
وهيبة (وسعات عينيها ، عدد كبير شبه مستحيل يواجهوهم ) : شنو نديرو دبا ؟ ..
عزام (تيشوف وراه كيطمأن عليهم و أمجد و إحسان قربو ليهم) : نطلعو راس الشلال و نهبطو عومان ، كاينة واحد شومبرا ديال الخشب قريبة للتما .. نريحو فيها
أمجد (مزير على إحسان) : حتى هما تيعومو مزيان ، يتبعونا في الماء ..
عزام (طلع فوق واحد الحجرة كبيرة ) : بعدا في الماء تقااال ، كاين أمل تهرب منهم (تينعت ليهم فين يمشيييو ) طلعو من هنا سبقونا حتى نعطي سين لهمام و أماني ..
فعلا سبقوووه و هو واقف فوق الصخرة تيبان ليه بعض الذئاب بعاااد و تيقلب على همام حتى لمحهم ، بقا تيشير بإديه و تينقز ما قادرش يغوت ، باش ما يلفتش الانتباه .. حتى قشعه همام و تايدير ليه حتى هو حركة بمفهوم (غير سير حنا نتبعوك)
طالعين بصعوبة ، الشمس حارة استنزفات طاقتهم حتى وصلو لمسقط الماء (شلال) ، كلهم سخفانين تيرجعو أنفاسهم و تيتسناو في همام و أماني ، الشلال مرتافع بزاااف و الماء هابط بسرعة و قوة فحال شي جرف منحدر و خطير يستحيل فيه السباحة ، خاصك تكون عوام أو مولف بالمنطقة و عارف التقابي فيها ..
وهيبة (كتلتاقط أنفاسها و كتهضر ) : واش هبلتي ؟؟ غادي نهبطو من هنا؟ الموت بعينيها ..
عزام (حيد تيشورط دياله و تيرجع في نفسه ) : غادي نهبط أنا اللول ، طلعت هو هداك ، نعطيكم الكود باش طلعت ما طلعتش نجاو بروحكم بشي لعبة أخرى ، هادشي لي عندي ..
وهيبة (مكمشة ملامحها ) : واش أنت مريض !!! (مشات تتطل من الفوق) للتحت كلو صخر !!! غادي تهبط من سبع الساااابع تغلط سونتيم يتفرگع رااااسك آ ولد خالتي ..
عزام(تنهد) : غادي نهبط الى طلعت نقلب ليكم على شي بلاصة بلا صخر هي لي تهبطو فيها .. غير ركزو معايا .. (غادي جيهة الماء)
إحسان طلقات من أمجد كتبكي و كترعد بالخوف و شدات ليه في اديه ، تتحرك ليه راسها بلا ،تتمنع فيه و تتنخصص .. حالتها تقطع في القلب .. دار عندها حضن وجهها بين كفوفو و نطق بصوت مطمأن ..
عزام : والله ما تخافي عليا آ ختي .. شكوون العوام في الكومبليكس (المركب) !!! ياك عارفة شحال تنقطع فيا النفس ؟ بلاما تخااافي
إحسان باقا مزيرة عليه و كتشهق بالبكاء مابغاتش طلق منه و همام و أماني و صلو عليهم تينهجو.. ريم غوتات بالجهد من شافت ذئب وراهم جاي ببطئ .. مع غوتات مع همام جبد السلاااح و دار بسرعة ضرب فيه بقرطاااسة و لكن كانت فقط في كتفو ، بصح نقصات من قوتها و لكن ما منعاتوش أنه يكمل عملية الهجوم لي خطط ليه .. كيفما الذئب زاد في سرعته نحوه حتى همام جبد ربعة الماس ، في كل ايد شاد جوج بقوة و احكام و مشى حتى هو قاصده ، كيبقى ذئب مصاب و قوته ضعفت نوعا ما .. بمجرد ما قفز قفزة الافتراس هبط همام على ركابيه و نعس على ظهره بسرعة و غرس الماس بكل جهده في عنقه ، وجهه و صدره كامل تلطخو بالدمايات و دفعه بماسو لاسقين فيه ..
وقف مزير على يديه ، صافي وصلات ليه العظم ، الصداع و الزديح لي عطاته ما بقاش قادر عليه ، زير عليها باديه ، تيحاول فقط يخفف من الوجع و تنهد فاش شاف كلشي بخير و شاف في عزام كينهج .. و عاقد حواجبو و نطق بصوت مسموع ..
_آش كتسنى آ عزام ؟! هبط خلينا نفرتكو الزبل .. هذا غير الرايس ديالهم شوية يتكبو علينا كلهم ..
عزام جر اديه بقوة من عند إحسان غادي قاصد الحافة حتى وقفاتو وهيبة بصوتها و كتشوف في همام ..
_زييييد شووووف .. لتحت عامر صخر و حجر و الماء تيضرب على جهدو .. يهبط ما يطلعش .. نتقاتلو هنا و صافي ..
حسام (حيد تيشورط و توجه للحافة ) : نهبط أنا ..
إكرام (شداته ) : ريح الارض، مزال عزام تيعرف يعوووم مزيان و عندو السوووفل و مولف .. الله يحفظ ميمتك لما سمع الهضرة مرة في حياااتك ..
وهيبة هزات اديها كنوع من الاستسلام ، جهدها تسالا و ريم مشات عنقات أماني لي جالسة على ركابيها ، رجليها ما تتحسش بيهم .. بجوج تيبكيو و ما عرفو باش تبلااااو ..
همام (مشا عند عزام ضرب في كتفو) : نعول علييييك ؟
عزام غمض عينيه تيطمأنو و قرب حدا الحافة تيشوف الماء فين تيضرب ، حط عينية على النقطة لي يتلاح فيها و رجع اللور و مشا تيجري بكل قوته و تلاااااح .. الكل وااااقف مراقب صعوده و تيدعيو في خاطرهم .. الا أماني لي بعيدة عليهم شوية باقة على نفس وضعيتها ..
الدقيقة الأولى مرت و الثانية و الثالثة و لا خبر حتى تيتصعقو بمنظر الدماء في الماء ، تيبانو و تيغطيوهم الماء من جديد .. صافي كلشي فقد قوته .. تملكهم الخوف الحقيقي .. وهيبة شدااات في راسها كترعد و فمها تجمد و تتهضر بهستيرية ..
_قلتها ليكم .. ما سماعتونيش .. قلتها ليكم
همام (زاد قرب لراس الحافة و حط اديه على شكل مكبر تيغوت ) : عزاااااااااااااااااااام عزاااااااااااااام
.
كثافة الماء عالية بأمتار كثيرة و الهبوط من مرتفع عالي ليس بالشيء الهين و خصوصا إن كان جسدك به جروووح و قوته منهكة .. إحساسك بالضغط و الألم كيتزاد فاش كتغطس و الماء تيهبطك للقاع .. عزام جنبو كااامل تحرد مع الصخرة و تيحس بالعافية .. و كلما تيهبطو الماء بالقوة لي هابط بها كلما تيقل حجم الفراغ الهوائي لي عندو في وذنيه داكشي لي خلاااه يحس بالألم و ما قادرش يعطي الجهد في الطلوع ..
وسط الماء و هو مهبطه .. تيحاول يركز قدر الامكان ، أول حركة دار هي سد نيفه بإيديه باش يتجنب داك الاحساس بالضغط في ودنيه .. بمجرد ما حس بالضغط بدا يستقر رجع تيحاول يخرج الهواء بلطف من نيفه و هو مسدود و في نفس الوقت تيحاول يطلع .. تيضرب بإديه و رجليه بكامل قوته حتى حجم رئته بدات تترجع لطبيعتها و لكن قوة الماء لي هابط تيرجع يهبطو من جديد قبل ما يطلع ياخد أنفاسه ..
تحت الماء تيفكر و داته تترعد ، مستحيل يمشي بنفس الخطة ، كيفما غادي يطلع غادي يرجع .. لازمه خطة جديدة و تابتة لي تخرجو .. زاد زير على نيفه سادو مزيان ، تيحاول يتنفس ببطئ شديد .. حتى جمع قوته و طلع تيضرب بدراع وااااحد ضد اتجاه الماء و الذراااع الآخر تيضرب بيه تحت الماء في جهة المعاكسة و رجليه تيجمعهم و يطلقهم .. حتى طلع بوجهه تيشهق و رجع هبط و لكن ماشي بزاف لأن هاد المرة كمل على نفس الحركة يد فوق الماء و يد تحت الماء ..
عاشو الرعب و الفزع و هما تينتاظرو صعوده .. تنهد همام فاش لمح راسه.. و نطق بصوت مسموع ..
كلشي رجعااااات فيه الروح و هما تيشووفو فيه خارج لليابسة .. لحمه كامل تحرد و تينزف ، الجلدة طارت و لسقت مع الصخر .. خرج جالس ما قادرش يتحرك .. تيدير ليهم حركة أن الليسر خاوي من صخر ..
عزام (جمع قوته و بدا يغوت و تينعت ليهم ) : هنا ماااااا كينش الصخر .. هاااااااابطوووووو هناااااااا ... (تيبلع ريقه و تيلتاقط أنفاسه ) لي هبط يدرع بإيد من الفووووق (تيدير الحركة يوريهم ) و التانية يدفع بيها المااااء ما يهزهاش بااااش ما يهبطش ..
همام (بصوت حاد و عالي ) : تعاون في الخرووووج؟
عزام (وقف بالسيف) : وخ ندخل نبغييييي نخرج معايا شي حد غادي يخصني نطلق منو ، باش نخدم بإيدي جوووج و نقد نخرررج ...
همام (بدا يحس بالخوف أكثر و رجع عندهم شد لإحسان في وجهها) : فهمتي لا تيكنيك لي گال ياك ؟؟؟
إحسان تتقفقف حركات ليه راسها بنعم ، قبل جبينها و ضرب في كتفها و نطق ..
_يلااه سيري و ما تخلعينيش عليك .. ركزي على ليسر ..
رجعات إحسان اللور و مشات تتجري و تلاحت ، مدة لا بأس بيها و طلعات تتضرب حتى وصلات عند عزام ..
همام (شاف في ريم و مشا جرها للعندو تيسول فيها ) : تتعرفي تعومي ؟
ريم (تتبكي) : تنعرف و لكن خاص غير لي يطلعني ، نكمل العمومة بوحدي .. خفت نهبط ما نقدرش نطلع ..
همام (تيشوف الذئاب من بعيد جاين بشكل متفرق، عيط على أمجد لي جاء عنده بسرعة ) : تهبطها معاك ، غير طلعها تكمل بوحدها
أمجد ما عاودش معاه الهضرة حيد التيشورط و شد في اديها قبل ما تكلم و لا تشوف أماني و رجعها اللور و مشاو تيجرييييو تلاحو ..
يلاه تيبغي يطلعها معاااه تيهبطهم الماء بجوج ، ريم بدات تتخنق و تشرب في الماء .. عمرها غطسات ، بصح تتعرف تعووم و لكن بشكل عشوائي .. أمجد حس بيها ، تتشرب في الماء ، زاد هبط كثر منها و حط رجليها فوق كتفو و تيحاول يدفع برجليه غير باش تلتاقط أنفاسها .. فعلا من المحاولة الأولى نجحات العملية ..
بمجرد ما ريم التاقطات أنفاسها ، رجعات تتضرب بايديه و رجليها بنفس الطريقة لي عطاوها حتى خرجات و تبعها أمجد ..
تبعاتهم وهيبة و إكرام و حسام ..
همام (تيغوت بعصبية على أماني و هي جالسة على ركابيها ) : وااااا تحركيييي ما بقااااا والو يوصلوووو علينا واااااش باغة تمووووووتي ؟؟؟؟
أماني (كلها تترجف و تتهضر و تبكي ) : عندي فوبي من المرتفعات ما نقدرش حتى نشوووووف .. (قلبها تيضرب في التسعين) نقدر نسخف قبل ما نوصل للماء (زادت في وتيرة البكاء) تقدر طلعني وخ نسخف و تخرجني (بتوسل) اهئ اهئ عفااااااك ..
اديه لا تسمح بأنه يهزها بتقلها كامل و تحت الماء و قوة أخرى مطبقة عليهم تتهبطهم و يعوم بإيد وحدة و يخرج، معادلة شبه مستحيلة .. من فرط الأعصاب ضرب رجليه مع الحجر و رجع للحافة بسرعة تيغوت من جديد و بحر صوته ..
_سييييرووووو تخباااااااااو دبا و سدووووو عليكم .. غادي نهبطو من شي بلااااااااصة أخرى... ماااااا تخااااافوووش .. (بأمر) تحركووووووو
ريم (تتغوت و تبكي ) : لا لا لا اختي أماني اهئ اهئ و هووووماااام اهئ اهئ أمااااااااني
أمجد و حسام تعاونو على عزام تيوقفوه و غادين و إحسان تتبكي و تتراقب خوها من بعيد و تتدعي معااااه ..
رجع عند أماني و نوضها و شدها من اديها و رجعو تيجريو من جديد و الذئاب عاد ما تيزيدو يقربو ليهم و عوائهم عاد ما تيتجهد ..
مستحيل يعيشو و هما تيجريو بشكل عشوائي ، و حركتهم بطيئة بزاف مقارنة مع الذئاب المعروفة بسرعتها ممكن يلحقو عليهم في أي لحظة.. من حسن حظهم كانو بزاف ديال الحجر كبير في الأرض مثل الصخر .. طلق من يديها و حطها فوق تيشورط ديالها و نطق بصوت خشن و بأمر ..
_ ما طلقيش مني ..
أماني زيرات عليه و تابعاه بخطوات كبار و بالسيف حاكمة توازن جسدها .. جبد السلاح فاش حس بيهم عاد تيزيدو يقربو و اتاجهو للحجر تيدورو بشكل دائري على كل حجرة ..
علاش الجري دائريا ؟
حيت الذئاب عمودها الفقري مستقيم متصل بالرقبة تيمنعها دور بسهولة و خصوصا الى كانت تتجري بسرعة ، ما يمكنش باش غادة باش دايرة ، غالبا تتضور من زواية بسيطة فقط..
داكشي علاش الدوران الدائري تيهلك الذئاب ..و يقدر بسبابو يستغنى على فريسته..
و لكن الدئاب في هذه اللحظة ما استسلماتش ، ما زال مطارداهم فقط الحركة لي تقالت عندهم و كرفساتهم بعض الشيء..
الجهد قرب يتسالا ، حس بالعياء بزااف، و قدامهم غير الفراااغ !! شحال قدهم يجريو ؟ عمر السلاح و وقف و أماني وراه تتنهج ، جسدها محتاج رشفة ماء ، الدنيا كتدور بيها و عينيها تيتسدوو..
ثلاثة ذئاب ملاحقينهم ، خدا نفس عميق و صوب السلاح للذئب لي مترأسهم و نزل على ركبتو مغمض عين و حال عين ، لازمه تركيز مضبوط ، لا مجال للخطأ و خصوصا دخيرته على وشك الانتهاء ..
طلق القرطاسة ، تصاب أول دئب مباشرة في عينيه جابو طايح .. الشيء لي خلى الذئاب الأخرى تبطئ من حركتها .. بذكائهم و دهائهم عرفو عندو السلاح وولى تيشكل خطر عليهم .. انساحبو بهدوووء .. هذا لا يعني استسلامهم ، بالعكس بقتله لقائدهم أعلن على الحرب معاهم .. ومدام حاليا عنده قوة أقوى من قوتهم غادي يلتاجؤو للجانب لي تيبدعو فيه و تيمتلو فيه أحسن تمتيل و هو المكر و التخطيط الدقيق .. و يقدرو يغدروهم في أي لحظة
أماني ذاتها بدات كترخى و ازداوجت عندها الرؤية .. حتى جات طايحة على الأرض على طولتها ما عقلاتش ..
تخلع من صوت الطيحة ، دار بسرعة ضنا منه أنه شي مهاجمة أخرى حتى كيتفاجئ بيها طايحة مغيبة .. رجع السلاح لظهرو و هبط على ركابيه ، تيحركها بإيد وحدة ، الأخرى ما بقاش تيقدر يحركها و تيضرب على وجهها بضربات خفاف و تيهضر بجهد باش تجاوب مع صوته..
_أمااااااني ، أمااااااني ..
لا حراك لا تجاوب ..
بيد وحدة قلبها على جنبها باش ما تخنقش و تنفس بشكل سليم .. تيقلب بعينيه على منفذ .. خلاها مستلقية و طلع فوق الحجر تيقلب على شي مخرج .. تيباااان ليه وااااد بعيد .. يقدر يمشي ليه و لكن و هي سخفانة شبه مستحيل .. ما عندوش كيف يدير ليها
رجع حداها و جلس في الأرض متكي على الحجرة و مستسلم ، ما يقدرش يهزها و ما يقدرش يمشي و يخليها .. تينهج و عقله توقف على العمل ..
حيد التيشورط دياله و هو تينين من وجعها .. جمع واحد الجانب منه و خشاه في فمه عاض عليه و هو تيحاول يحل النيڤية من اديه ، كلما ترخات كلما الحريق تيزيد يتجهد .. تعيض بالحر و تيغوت من الداخل ..
آهات الألم كانو فحال شي محفزات ، فيقات أماني ، خلاتها تحل عينيها بتثاقل ، ما قادراااش تنوووض .. تتشوف فيه كيفاش تيحزم اديه من جديد و كله عرقان و عروقه خارجين .. تيحزم بايد و تيعاون بسنانه ..
أماني (بصوت متقطع) : سير من (كتلتاقط أنفاسها) سير من هنا ..
همام (تنهد فاش سمع صوتها و حلات عينيها و نطق بتساؤل ) : قادرة تجري؟
أماني (ناضت جالسة و الدنيا كتدور بيها ) : غير سير بوحدك ، صافي جهدي تقادة (تتبكي و صوتها ضيم) اهئ اهئ هادشي لي عطا الله .. (تتدفع فيه بإيديها) سير عتق راسك اهئ اهئ .. (تتزيد دفعو و هو تابت في مكانه ) واش باغي تموووت و تخلي خوتك ! باغي تقهرهم !!! اهئ اهئ نوووض هرب .. كيفما كان الحال أنا ما غنخلي ورايا حتى حد ، فحال عشت فحال مت ، نوووووض ..
همام (شدها من ايديها جرها حتى حطات جبينها على صدره كتنخصص و قوتها ضعيفة و نطق بصوت خافت و على ملامحه ابتسامة الأعصاب ) : كون قدرت نمشي بلا بيك كون مشيت .. ما نتسناكش طلبيها مني .. (زاد زيرها عندو واخدها في حضنو) يا ديري فوق الجهد جهدين و ضربي معايا حتى لا فان يا نريحو بجوج هنا نتسناااااو آخرتنا ..
أماني (زادت عنقاتو و تخشااااات فيه تتبكي ) : أنا ما باغاش نموووت اهئ اهئ عفاااك دير شي حاجة .. رجلي ما نقدرش نزيد عليهم اهئ اهئ ..
همام بعدها عليه و هبط عينيه تيشوف رجليها ..عقد ملامحه مني لقاهم كلاو الشحط ، عمرو جروح و كدمات ..
هز وجهها باديه من دقنها ، حتى تقابلو عينيهم .. بزوج عامرين دم و تراب ، حالاتهم حالة و التعب نال منهم .
همام (بصوت منخفض) : ركزي معايا مزيان ، كاين عندنا جوج حلووول .. يا نشدو طريق طويلة حتى الواااد و نهبطو عومان و نشوفو فين نخرجو !! يا ندخلو للكاج تاع التماسيح ، هذا لي كاين ورانا و نقطعوه و ندخلو دار المروضين دياله .. تما نكونو مأمنين
أماني (زيرات ليه على اديه و نطقت بخوف) : تماسيح ؟!!!
همام (بعد عليها و هز تيشورط دياله من الارض ) : كاينين غير جوج ، هادشي لي في راسي الى ما زادووش من بعد .. ما نقيسوش في الماء و صافي لا خرج شي بلان ماشي هو هداك مزال عندي ثلاثة القرطاسات .. الى ضربنا حتى الواد ما تعرفي شنو يخرج لينا .. (جبد التيشورط و نطق بأمر ) شدي هكا !!
(شداته مجبدها جبد موس من جيبه و هو الأخير لي بقا عنده ، تيقطع فيه و هي متبعة معاااه حتى سالا و كمل كلامو )
_حزمي ليا ادي مع كتفي و فيكسيها مزيان .. وخ نجرب ما تحركش بزاااف (شاف ليها في عينيها ) فهمتي ؟؟؟
حركات ليه راسها بأه و ضورات التوب على إديه جوج مرات عاد هزات ليه مع كتفو و حزماتها و نطقت بصوت مبحوح ..
_تتضرك ؟
همام (مسح على جبهتو ، متوتر و نطق مفقوص و هو تيشوف في رجليها) : لا ما تتضرنيش ، غير حزمتها ، ستيل و صافي .. (أماني بلعات ريقها مني حط اديه على فخضها ، تيحاول يهز تجين باديه و لكن لاسق نطق بأمر ) هزي ليا هاد التجين على لحمك ..
غير هزاتو ، خشا الموس حتى قطعو ، بشكل دائري و حيدو من رجليها و دار نفس الشيء للرجليها الآخرة .. نزل حدا رجليها كيسوسهم من الحجر و خشا كل قطعة في رجل و التوب لي شاط من التيشورط قطعوه و تبتو بيه .. على الأقل يحميو رجليها ولو غير شوية .. جمع الوقف أو وقفها من خصرها و نطق بتساؤل ..
_نتحركو ؟
حركات راسها بنعم... شدها من اديها و سبقها جارها .. و تيراقب جنابه في صمت .. وصلو للشبيك ، ديال التماسيح تيكون غير قصير .. طلع هو الاول و مد اديه تيعاونها طلع ، غير طلعات نقزو بزوج و هما يتصادفو مع تمساح 🐊 واقف بتبات فحال شي حجرة ما تيتحركش ..
أماني تترعد و رجليها تيقفقفو و سنانها تيتقربو من الخوف و الهلع .. تيجرها همام بشوية ما قادراااش تزيد ، ركابيها خواو و جاتها الفشلة ..
همام (بلع ريقه تيشوف فيه و نطق بصوت شبه مسموع) : غير زيدي ما تخافيش ، ما يقدرش يجري بسرعتنا ...
أماني (قلبها تيضرب بسرعة و عينيها تغماو بالدموع و نطقات بتوسل ) : قتلو عفااااااك .. قتلووو
همام جبد السلاح ما عندوش الوقت لي يضيعو و خصوصا تيبان ليه واحد مستقر في الماء .. ضرب جوج قرطاسات ، كل وحدة في عين .. و جرها تيجريو حتى وصلو للواحد القنطرة مصنوعة ديال الخشب عالية فوق الماء .. جرها قدامو باش طلع هي اللولة في السلم و لكن متانعت مني شافت علوها .. أما الجوانب مصوبين غير بالحبل ..
أماني (تتجار معاه ) : لا لا لا ندوخ و نطيح نيشااان عندو ...(بهستيرية ) لا لا لا لا .. نموووت ما فيهااااش ..
همام سمع عواء الذئاب تيقرب ، بسهولة ينقزو عندهم و تمساح جاي عندهم ببطئ في الماء .. زفر في وجهها بصوت قوي تيأمرها ..
_غمضي عينينك (هبط على ركبة وحدة) لسقي في ضهري بزربة و ما طلقيش ..
تعلقات فيه و غمضات عينيها و هو تيحاول يطلع بسرعة في السلم ، بمجرد ما التمساح وصل عندهم قفز قفزته الطولية طامع ياكلهم ، لو ما جرش رجليه في آخر لحظة، كانو يكونو وجبته الخفيفة ..
شاد التوازن دياله مع الحبل و القنطرة الخشبية تتلعب بيهم .. خطوة تيديرها بمشقة الأنفس و أماني معدتها تقلبات بالخوف.. مزيرة عليه تترعد ..
همام (بجدية ) : أماني نهبطو غادي تعطي جهد في الجرا حتى نقزو ..
أماني(تتهضر بزز وشادة على عينيها ) : همام هادشي تيلعب بزاااف ...(بخوف) الى طحنا نعيشو ؟
همام(بلع ريقه و اديه عرقو و نطق ) : الى طحنا أسأل الله لنا الرحمة و المغفرة ..
أماني (لوات رجليها على خصره و تتحاول تشجعو و هي اكثر منه بأضعاف فحال حسات بيه بدا يستسلم ) : ما تخافش قربنا ، ما بقا قد ما فات نقزو و ندخلو نتخبااااو ..
نقز أول دئب و تبعه الثاني و الثالث و الرابع ..
طلع واحد فيهم في السلم حتى وصل للقنطرة لي تتلعب.. غير حس بيه همام .. جبد السلاح و دار عنده بتبات تيحاول يحافظ على توازنه و ضربه في رجليه حتى جابو طاح في الماء و التاقطه التمساح بشراسة .. الشيء لي شغلو عليهم نزلو من سلم الاخر بسرعة و مشاو تيجريو .. نقزو من جديد و الفرحة بدات تتدخل لقلوبهم و هما تيقربو للكوخ الخشبي ..
ما فقدوش الأمل وقاومو حتى لآخر نفس .. همام ما استسلمش و ما تخلاش عليها حتى وصلو قدام الباب .. جبد الموس بسرعة تيحاول يحل الباب و هو تيهضر مع أماني لي تتنهج و رجعات نفسها ، غير الفكرة ديال أنهم في مأمن خلاتها ترتاح من الداخل ..
همام: حضي ليا ، الى قربو عندنا قوليها ليا نفرع الباب ..
أماني (عطاته بالضهر تتراقب و نطقات بتساؤل) : علاش ما تفرعوش هو اللول ..
همام (تيخشي في الموس مركز ) : فحال ما درنا واااالو .. خاص نسدو علينا ..
أماني حاطة اديها على جبهتها مغطية من شمس و تتشوف بعيد حتى حساااات بعضة في رجليها خلاتها تغوت و تنقز بلا هواها و هي كتشوف في الأرض ..
مع أنه تمكن يحل الباب مع سمع غواتها ، دار عندها .. شافها شادة على رجليها و لفعة صغيورة دايزة من حداها .. مشا بسرعة لعندها ضرب برجليه ديك اللفعة حتى تلاحت ..
و شد لأماني من اديها و جرها مدخلها و تيهضر في نفس الوقت ..
_ريحي من طرطية .. هاديك ما عندها تا سنان .. آش كاديري البكاء و هي غير باست رجليك ...
أماني (تتبكي من نيتها و تتهضر ) : و لكن السم السم ..
همام (دخلها و سد الباب بإحكام عاد تنهد و مشا تيتأكد من النوافذ و تيهضر ) : حتى جرحة ما دارت فيك ، غير ضبرتي ليها مسكينة على قتلة من عندي ..
أماني تتشوف في ساقها فين حسات بالعضة ، بصح ما كاينش أتار عضة ، يمكن غير توهمات مني تحسسات فمها على رجلها و شافتها بعينيها .. هزات عينيها تتشوف راسها في مأمن ، ما متيقاش أنهم دازو من هادشي كاااامل ما متيقاش أنهم مزال عايشين .. حمدات الله في نفسها ..
غير شاف فيها همام مشااات تتجري عندو بدون شعور و تلاحت في حضنو مزيرة عليه حتى وجعاتو في اديه
أماني (كلشي رجع عليها ببكاء هستيري و تتحس بالقهرة ) : كنا نموووتو اهئ اهئ .. كنا نموتو موتة معذبة ، ما يغسلونا ما يدفنونا .. اهئ اهئ (زادت في وتيرة البكاء)
حاوطها بذراعه و خلاها تبكي على خاطر خاطرها .. و تفرغ قلبها .. حيث القلب فحال المعدة مني تتكتري عليها و تتخلطي كتعتل ، وتمرض و كيخصك تفرغي و تتخلصي قدر الامكان من داكشي لي ضرك و هكدا القلب ، قدما عمر بالخوف و الرعب و الهلع و دازو عليه معوقات تمنى فيهم الموت تيعتل و خاصو يفرغ .. و كل واحد و طريقته..
مدة تتبكي حتى غابت عن وعيها .. تقلها كامل طاح عليه .. هز عينيه تيشوف واحد السرير بعيد عليه لشخص واحد .. حطها بشوية في الأرض على جنبها و تيقلب بعينيه .. بان ليه واحد بوطاجي صغير و فيه روبيني .. حله ولكن الماء وااالو .. ضربو باديه شوية و لكن والو .. دور عينيه تيقلب .. بانت ليه ميني باغ (ثلاجة صغيرة) .. تنهد فاش لقا فيها قراعي الماء .. جبد جوج .. خشا وحدة بين رجليه و حلها .. و مشا تيكب شوية على وجهها حتى حلاااات عينيها .. نوضها مجلسها .. و قبل ما تهضر دار القرعة في فمها تيشربها .. عونات بايديها تتشرب .. رجعات روحها و رجعات تكات على ضهرها ..
حتى هو نزل على نفس القرعة حتى روا عطشه و استلقى حداها على ظهره .. بجوج كيشوفو في السقف و ساكتين .. لي داز ماشي ساهل ..
حتى قطعات صمتهم بصوت هادئ ببحتها المعتادة
_شنو نديرو دبا ؟
همام (شاد على اديه و ملامحه خالية من أي تعبير ) : حسام ديزاكتيفا گاع نمارينا قبل ما ندخلو .. باش ما نطلعو لحتى واحد (جبد تيليفونه من جيب ) وخ نبغي نعيط ما يمكنش .. خاص حتى يطلقنا من عندو ..
(هز عينيه في لافابو لي طلق الماء عاد وصل ليه و جمع الوقفة للعندو .. خشا راسه تحت منه ، على الله يبرد عليه ..
أماني (بتساؤل ) : كاينة شي طواليط ؟
همام (بعصبية) : يا كما نهزك ليها ؟ (بأمر) تحركي من بلاصتك ..
أماني قفزت من غواته ، عاد كان في قمة الهدوء .. تتحيد في قطع التجين من رجليها و تنين و تتوجع .. جرحة تنسيك في الآخرة و مسخين بالكامل حتى جرحة ما مفروزة ليها ..
وقفات على ركابيها .. يلاه بغات توقف لقاته واقف عند راسها .. يلاه بغا يمسها و هي تبعد .. و نطقات بغضب..
_ما تقربش ليا و ما تمسنيش .. نوض بوحدي ..
حكمها من خصرها و نوضها و نطق عاض على شفايفه ، حابس الضحكة..
_علاه الق7بة تعرف شنو هيا ما تمسنيش !!
غمضات عينيها ، آخر حاجة توقعات تسمعها هي هادي .. و جوبت بهدوء مستسلمة ..
_منااااش أنت مصنووع ؟!
ما جوبهاش ، سندها عليه تتمشي بالسيف ، دخلها الطواليط ، و رجع تيقلب على شي بانيو يغسل رجليها ، عمرو من البوطاجي و دخل عليها يلاه تتطلع في سروالها ، عند بالها صافي خرج .. مع التجين مزير ما ما قدراتش ترجعو .. جلست تتدرق باديها و تتغوت ..
_هماااام خرج حتى لبس حوايجي ..
همام (تيشوف فخاضها و نطق و هو هايم فيهم) : واش لحمك يخفا عليا !!! ريحي من أفلام البراءة
حط البانيو و خشا ليها رجليها ، تيغسل فيهم بشوية خلاها مصدومة منه .. أقواله لا صلة لها بأفعاله .. شكون يقول ليك فحال هاد الهضرة لي تقطر بسم و تلقايه نازل في نفس الوقت تيغسل رجليك و محاول عليهم .. حتى خرجات "آه" من فمها حيت قاس جرحتها بالجهد و بدون قصد ..
همام (بخوف ) : واش ضريتك؟
أماني (جراته من عنقه و حطات راسها على راسه و عينيها مغرغرين) : شنو نترجم هاد الخوف لي في عينيك !
همام (ضاع في شفافيها لي تيتحركو حداه) : علااااش كتقلبي ؟؟؟
أماني (بللات شفايفها بلسانها و نطقت ببحة خافتة) : بغيت غير نفهمك ..
حركة بسيطة حركاته كامل، ما قدرش يقاومها ، بغات تبعد و هو يشدها من خصرها مانعها من الحراك و قبل ما تكلم نزل كيلتاهم في شفايفها بشفايفه الجائعة .. قبلة مجنونة، متطلبة .. زعزعات مشاعرها .. خلاها تبادلو نفس الرغبة و تتجاوب معاه .. قبلة شعلات النيران في أجسادهم وأصبح من المستحيل تفصلي بيناتهم
عاشت مغامرة لم يسبق لها نظير ، كان ليها ظهر حامي أمام شراسة الطبيعة و عولات عليه بلاما يطلب منها المقابل.. حماها و عتقها ، احتواها في ضعفها و قواها باش ما تستسلمش و تقاوم و تواجه و تقاتل حتى لآخر نفس.. خلاها تحس أنه ألمها من ألمه و خوفها من خوفه ... الوقت لي رفعت رايتها البيضاء كتسنى موتها ما تخلاش عليها بالعكس خداها في حضنه بشدة متشبت بيها و خلى جسدها يحس بالحماية و الأمان .. الشعور لي فقداته .. و من شوقها لهاد الاحساس لي عيشها، تاهت معاه في قبلته، تتعبر على مشاعر قوية داخلها ، شكر ، امتنان ، عطف، حنين .. نسات الصبر لي صبرات و الاهانة لي تعرضات ليها و ترمات عليه كأنها لقات وطنها لي مغربة عليه سنين ..
بادلته القبلة لي كانت طويلة و مليئة برغبة وحشية و قوية .. حطات اديها على رقبته كتداعبه برقة وهو كيلتاهم شفايفها باتقان و اديه طالعة من خصرها للتحت تيشورط ديالها تيتلمس صدرها ، في هاد اللحظة توقف عندها الزمن كأنها وعات على راسها و حركاتها و حقيقة واقعها .. جمع شفايفها بجوج و غززهم من لذتهم ما كرهش يسرطهم ، حتى تقطعات نفسها عاد بعدها عليه باش تقدر تاخد نفسها.. و تبت شوفته على شفايفها المتورمين ، كانو تشكيلة من الاغراء .. صدرها تيطلع و يهبط .. زاد قرب عندها حتى حسات بسخونية جسده كتحرقها ..
قرب فمه حدا فمها حتى ولات أنفاسه من أنفاسها و نطق بصوت شجي مبحوح و كل ما حرك شفايفو تيقيصو فوق شفايفها المسدودين ...
_قنعيني انت ماشي ق7بة يا الق9حبة .. قنعيني بلي غير الظروووف لي خرجاتك عندي .. قنعيني كون ما هاد الظروووف ما تمشي مع حتى شي ولد المراة .. قنعيني بلي عندك قيمة و ما تتقيميش راسك ! قنعيني بصح راك نادمة على ديك الليلة معايا داكشي علاش تجاوبتي ليوم معايا .. (فقط مغمضة عينيها و عطياه و ذنها ، بلل شفايفها بلسانه و لحسهم ببطئ حتى حس برعشة صدرها ) قنعيني كون ما الفرعة لي درت ليك كون وااااه لي جاء يخوي فيك .. قنعيني راكي ماشي من النوع لي سادة غير على تقبتها و حالة على لحمها .. (حط اديه على كتفها و خشى صبعه تحت السيمطات ) اقنعني حيث ما مقتانعش بداكشي لي تنشوفو في عينيك (هبط بشوية سميطات على كتفها و هي كتزيد تزير على عينيها أو وقفاتو مزيرة على اديه ) الجو لي تخلق تتكيفي معاه .. قنعيني دبا كون ما وقفتكش بهضرتي كون جبت راس ديالي فوق راس الجبل ...
أشد السموم فتكاً سم اللسان ، بقات ساكتة و فمها حدا فمو ، شنو دبا تدفعو!!! غادي تطلع أكبر غبية حتى سمعها حقيقتها عاد فاقت براسها !! الانسان تيضره قلبه فاش تيقولو عليه شي كلمة ما شي ديالو و لكن لا جات ترجع هضرتو ما لقاتش فاش كذب عليها !!!
زولات اديها من عنقه و دفعاته بشوية عليها و عينيها على عينيه و نطقت بتساؤل و صوتها زايد بحة على صوته ..
_علاش بغيتيني نقنعك ؟
جوبها و عينيه مايلين معاها
_علاش ما تتبغيش تسمعيني نعيط ليك بالق7بة ؟ علاش الق7بة جاتك سبان و تترعدي منها ؟ علاش كتخرج منك فاش تتشدك السخونية ؟ لااااش باغة توصلي وانت ق7بة ڤري !
(بلعات ريقها متوترة و لكن عينيها جمرة تيشوفو فيه بقوة )
_علاش تعيط ليا ، علاش تسميني أنت گاااع ؟ علاش تگووولها ليا من الأصل (بابتسامة شر مصطنعة ) باينة حركت فيك شلا بلااابل و قاهرة شلا سلاسل عند للداخل ..
حك شعره باهمال و ضحك حتى تشدو عينيه و شد على يديه لي تتضرو و تيتكلم باستفزاز ..
_ اححححح يدي يدي .. (حك شعره بإهمال) شفتي أنا نص ديال عقلي تيفكر غا في نصي السفلي، مخصص غير ليه (تينعت ليها باديه جيهة عضوه ) بداك المفهوم ديال زهواني ، تيحركوني الطروفة .. البياض و السوالف .. كي يشوفك za بي تيبرزطني و لساني مگيدو .. (حرك ودنيه) لي ما نبغيش تجي تمتلي عليا البراءة و نتي ق7بة بالفووور .. (جمع الوقفة ) كانت تكون موووشكيلة كون تكيتك هنا تاني.. كيف تبردي *ملتك ترجعي لديسك ديالك ..
خرج و خلاها جالسة تتفكر و تعاود في هضرته، كلامه قهرها ، شعلها تتحس براسها سخووونة و داتها تنملااااات و تتخاطب ضميرها في صمت ...
_اماني واش هضرته بصح ؟
_واش أنت رخيصة؟
_كنتي بصح تنعسي معاه من جديد ؟
_شنو تبدل فيك ؟ و لا أنت بصح هكذا و حتى حاجة ما تبدلات ؟
_شنو لي زعزعك؟
_بكرتك كانت عندك هي المعيار هي المبدأ و لا لحمك؟
_و لا غيرتي مفهومك للدنيا ، تتقلبي على المال ؟
_موت باك ضيعك ؟
_تخلي عائلتك عليك ضيعاتك ؟
_ولد عمك لي هلوسك لي ضيعك ؟
_مهنتك لي تخليتي عليها هي لي ضيعاتك ؟
_ولا الليلة لي بعتي فيها راسك ، ماتت الروح فيك و ضعتي ؟
_عزّام؟
بمجرد ما تفكرات عزّام ضحكت بالدموع ، شدها الفوغيغ .. و كملات خطابها ..
زيرات على راسها تترعد و تتهضر بهمس و بتساؤل و بشكل هستيري ..
_علااااش حتى لدابا ا ضميري ؟؟ فات الفوت عليها !! عندك شي حل عطيه ليا ايو زم عليا ما نسمعكش .. تتهضر فحال هادشي درتو لخاطري و بالفرحات عليا ؟ أنا ربي لي عالم بيا .. مشيت معاه للدارو حيت بابا وحيدي ، الحنين فيا ، لي بقا عندي فهاد الدنيا تيموت تيتقطع بالألم .. جغمة الماء ما كتبقاش في فمو ، تيخرجها خضرة .. ما تينعس ما تيشوفو ، تينين و تيضحك في وجهي .. كون لقيت نقطع من لحمي و نعطيه كنت نطلب الله ياخد من عمري و يعطيه .. كنت نطلب نشوف موتي قبل من موته .. (تتمسح دموعها لي هبطو ) جاء في طريقي شنو ندير ؟ ما قلبت عليه ما مشيت عندو .. ما كنتش عارفة بشنو مخبي ، غلطت و راني نخلص .. (زادو نزلو دموعها ) خدمتي تتهضر عليها فحالا أنت ما عارفش و ما كبرتيش معايا ، نقرا بالليل و النهار باش نداوي الناس و نخفف ضرهم ، و نمسح دموعهم و نصنع ضحكتهم .. و لكن فاش حسيت بكبدتي و ظهري في دنيا تيتوجع حسيت بوجعته وليت تنشوفها في گاع الناس ، ما قدرتش نكمل .. نغلط في راسي و ما نغلطش في مريض ، نسمح في خدمتي غير ما نكونش سباب في موتو (تتمسح الدموع ) خرجت طويلة الله كريم .. بديت من جديد ، عمري بكيت و لا تشكيت .. جاء عزام في طريقي .. علاش لا لي ما يتبدلووووووش أفكاري علااااش ما شفتش القليل ، ما شفتش الويل ، علاااااش ما نديرش علاش رجع !! شنو باقي ما خسرتش .. براكا الدنيا ما عطاتنيش بخدمتي.. ما رميتش راسي عليه ، جاء عندي و بغاني علااااش ما نشوفش حياتي معااااه و نعيش مزيان و نعيش معايا الناس .. فين المشكل ! حلاااااال على كلشي و حرااام عليا ؟! (مزيرة على راسها) لحمي كان غاليكيف بعتو ما بقااااش .. و غادي نولي نمتل ديال بصح كون باسني شي حد و بديت ندير فيها عفيفة و شريفة كي ينعس معايا يلقاني مفردگة .. حكم دبا نتا !!!! (وقفات ردخاااااات داك البانيو من رجليها على جهدها حتى تشتت مع الحيط) و بلاما تبقا تقول ليا باك ، كون كان عندي با ما تشوفنيش تدليت و نلقب على راجل نتخبى فيه ..
كان تيغسل في ظهرو و بطنه من الدم حتى سمع ديك الردخة على الجهد .. ضنا منه عاودات سخفاااات و لا طاحت على راسها .. مشا بخطاوي صغار لعندها و حل الباب عليها بلا استئدان .. غير شافتو ، ميكات فيه الشوفة ، تتطع حوايجها بشوية عليها ..
همام (ضرب الباب مع الحيط حتى طاحت البواني و نطق بصوت قوي صارم ) : خررررجي من تما ..
طلعاته و هبطاته و دازت بشوية عليها من حداه ، تتزطم على حراحي بقوة ، باغة تألم راسها على الله تبرد ، خلاته متبع ليها العين ، ما هضرات ما دارت الحس ، جمعاااات شعرها لي لاسق كامل على لحمها ما خلات حتى زغبة و دوراته شفنجة مزيرة و مشات لافابو ، حيدات تيشورطها و بقات غير بلي سوتيان ، ما شافش فيها و اتاجه للنافذة تيشوف بعينيه و خدام بعقله ..
غسلاته مزيان من الدم ، فركاته و بدات تتمسح بيه داتها و تعاود تشللو حتى غوتات ..
_ياربي يا ربي .. ياربي تكوووون .. (رجع كيشوف فيها و كيشوف شنو غتصنع ثاني و هي تجبد تيليفونها حيدات منه البوشيطة دياله و هي طيح منه كاغط SIM ، هزاتها كتشوف فيه و نطقت بحماس ) عندي نمرة ، كانت ديال الخدمة في السبيطار !!! (بتساؤل ) هادي ما خدمش عليها حسام ؟ ما عطيتهاش ليه كنت ناسياها ...
مشا لعندها شدها بلا كلمة بلا جوج ، تيقلب بعينيه باش يحل باب الكارطة و هي دغيا حيدات طانگتها و مدتها ليه .. فعلا خدمها و طلع ريزو ديالها ..
دار اتصالاته ، دارت تيليفونات .. عطا التعليمات .. أماني جالسة ساهية ما محركاش من بلاصتها ، في الحين هو غادي جاي قدامها .. حتى بداو تيسمعو صوت القرطاس ، و صوت بعض المروحيات تيقربو لعندهم ..
همام تيطل من النوافذ ، ربما يكون شي ذئب و لا الكل مات ، بمجرد ما شاف واحد ميت أمامه ، عرف بلي المكان لي فيه نظيف ،.. حل الباب و خرج تيعطيهم إشارة النزول .. غير شافهم قربو ينزلو دخل عند أماني .. شدها من اديها بغا يجرها و هي تنتر منه اديه و نطقات برووود ..
_شنو بغيتي ؟ هضر بفمك ما تبقاش غير تجر ..
بقوة الأعصاب لي فيه شدها من ذراعها مزير عليها و جارها بالسيف .. و تيهضر و نبرته حادة ..
_طلق مني وااااا طلق مني ... (غير شافت راسها قربات للحوامة و هي تبدا تجبد ليه في الأرض ) واااااا طلق مني ما نطلعش أنا في هادشي (تتمرغ) وا طلق نموووت نموووووت الى طلعت
ما بقا عندو خاطر فيم يزيد يدير الخاطر ، عاد ما تيزيد يجرها و بقوة ..
غير الفكرة ديال أنها الفوق عالية ، تتخلي قلبها يخفق و الرعب و الخوف تيتملكوها ، و تيجيوها أفكار قهرية تتمرضها .. عارفة أنه خوف غير منطقي و لكن ما تتقدرش تحكم فيه ..
اديه كتوجعو ، حكمها من القعدة ديال السروال و هزها حتى تلاحت وسط الحوامة و قبل ما يطلع هو عطاهم الدن ينطالقو .. يلاه بغات ترجع تهبط و هي تلقا راسها بدات تبعد على الارض و همام دغيا طلع عندها و دفعها ..
زيرات على ركابيها تترعد ونبضات قلبها تيضربو بسرعة ، تملكها خوف مفرط .. بغات غير تشد فشي حاجة تتحس براسها غادي طيح في الهاوية .. همام ركب ليها الكاسك و نطق بأمر ..
_سدي عينيك .. و تنفسي بشوية عليا ..
زيرات على عينيها تتطلع النفس و تهبطها و تتزحف برجليها .. نوضها من. ذراعها بقوة جلسها في الكرسي و دار ليها الحزام ، تبتها و نطق ..
_حسبي في خاطرك من واحد تال مية ما تفكري في والو و تنفسي بشوية عليك ..
طبقات هضرته بالحرف و مزيرة على عينيها و اديها لواتهم على الكرسي و همام حل باب المروحية و شاد غير بايد و مدلي رجل على برا تيعطي إشارات للربان منين يدوز هو لي معاه حتى قربو للشلال و المروحية الأخرى حبسات من إطلاق النار و تبعاتهم .. حتى نزلو لاقرب كوخ للشلال و قبل تنزل الأرض نقز و مشا تيدق عليهم .. حل ليه أمجد و من فرحته أنه بخير عنقو .. حتى قاطعو بصوته ..
_فين اختك ؟
ما جاء حتى يكمل السؤال خرجات إحسان تتجري تلاحت من فوقهم تتبكي معنقاه من فوق امجد .. بعدهم عليه تيطمأنهم و خرجات إكرام من وراهم تتجري و تتغوت ..
_عزااام تيمووت ، والو ما بقااااش تيتحرك ..
همام دخل عنده تيجري تيحركه والو ، نبضه ضعيف و حرارته مرتافعة ..
أماني غير حسات بيها استقرات في الأرض ، حلات السمطة و هبطات تتجري ، تتعفط على رجليها كأنها تتعفط على قلبها ، تلقات ليها ريم بتعنيقة حارة تتبكي و تنخصص، تيطمأنو على بعضياتهم ..
ريم (تتبكي ) : اختي عزام امكن يموووت ، مني وصلنا و هو مغيب ، و الجلدة طايرة ليه و تيخرج منها الماء بزااااف .. اهئ اهئ ..
أماني (تصعقات ) : ياربي السلامة ، ما تقوليش هكاك ، يا ربي تحفظو ..
يلاه بغات تمشي تشوفو لقات حسام و أمجد هازينو مخرجينو .. حطوه في الحوامة و طلعات معاه وهيبة و انطالقت بسرعة ..
إحسان مخشية في همام تتبكي على حالته ..
همام (تنهد ) : غادي يكووون مزيان ، ما تخافيييش .. (شاف في حسام ، جاء لعنده ) غادي تاخد أماني و ريم في طموبيل ، ما يشوفك حتى حد في الطريق ، حنى غادي نمشيو ..
حسام (بتساؤل) : نمشيو مجموعين ؟
همام (طلب من احسان تسبقو و كمل كلامه) : أماني عندها فوبي من العلو .. (ضربو في كتفو ) زطم دبا و رجع عندي ..
عطاهم بالظهر ، ما شافش وراه ، لقا أمجد و إحسان و إكرام شادين مقاعدهم .. مشا عند إحسان حيد ليها سبرديلتها من رجليها و رجع عندهم لاحها للأماني قدام رجليها و زاد .. طلع حدا الربان عطاه اشارة الانطلاق و تحركو من حداهم خلاو غير العجاج و الاوراق تيطيرو في الهواء .. خلاها غير تتشوف و تعاود تشوف .. و تتفكر غادي يحمقها بالتفكير .. مزال مفكر رجليها وخ هادشي كاااامل ..
يوم جديد يطل عليهم .. وسط أكبر مستشفى خصوصي في المدينة.. كانت جالسة فوق الكنابي مراقباه ، بمجرد ما حل عويناتو و حسات بيه باغي يتحرك ناضت لعنده بسرعة حتى قربات حدا راسه و نطقات ..
إحسان : م م ما تحركش .. أنا ن ن نعيط الطبيب ..
عزام (غير بانت ليه غادا و شدها من إديها تيتوجع) : بلاااش آ ختي عاد خرجو من عندي ، صعيب تبقا نعاس على جنب واحد ، (تنهد) تهلكت ..
إحسان (جرات منه اديها متوترة ) : غ غ غير صبر .. إن شاء الله ت ت ترجع ك ك كيف كونتي ..
عزام (بتساؤل) : فين أماني ؟
إحسان (بلعت ريقها) : ل ل ليل ك ك كامل و هي م م معاااك ، ح ح حتى هي م م مريضة ، ط ط طالعة ل ل ليها السخانة ب ب بالضرابي لي في رجليها .. ف ف فاش ج ج جابني هـ هـ هـمام ، ق ق قلت ليها ت ت تمشي ت ت ترتاح و ع ع عاد خ خ خلات ب ب بنت خ خ خالتها بوحدها .. فاش ي ي رجع ليا هـ هـ هـمام ن ن نعيط لوهيبة ه ه هي تبات م م معاك ليوم. (بتساؤل) ي ي ياك ما غلطتش ؟
عزام (ابتاسم ) : لا بالعكس خاصها حتى هي ترتاح، رجليها كلاو الدق ، حتى أنت معذبينك معانا، (بادلته الابتسامة و كمل كلامه) خوووك زعمى ما يطلعش يشوووفنا !!
إحسان حشمات و خدودها توردو .. ما لقات باش تجوبه
عزام (ضحك حتى تسدو عينيه) : هههه شكووون باقي تيحشم في هاد الوقت ؟؟؟ (فقط تتدور في عينيها) عيييت في الحاج يولد البنات أو واااالو .. والد غا القلوبة المحجرين ، ما يخسرو عليك حتى وقت ألو
إحسان (ضحكات للضحكته و جوباته ببراءة) : و و ولدها نتا ..
إحسان (بعدات من حداه ) : إ إ إلى كتبغيك ت ت تولدوها و ن ن نفرحو بيكم ..
عزام (تتديه عينيه من جديد ، الدواء تينعسو) : صافي آ ختي نسولها الى كتبغيني نولدوها نيت هنا في السبيطار .. راني واقف عليها
إحسام (وسعات عينيها) : م م ماقصدتش ه ه هكاك ح ح حتى تزوجو ..
عزام (خداه النعاس) : امممممم
تنهدت و جلست في جنب السرير تتفحص في ملامحه الهادئة و صدره العاري ، و متبعة عينيها مع الفاصمة لي شادة جنبه كامل و تنهدات و هي تتفكر ثاني لقاء ليهم من بعد لقائهم الأول في عرس وهيبة و حسام..
🔙🔙🔙🔙🔙🔙🔚
في النادي واقفة هي ومدرب السباحة تيهضر معاها و هي تتقطر بالماء ..
م .السباحة: إحسان ، مشكلتك ما تفهماتش ليا .. علاش غير كتهبطي تحت الماء تتبغي طلعي .. خدمنا على السوفل مزيان ، عندك كلشي مزيااان .. علاااااش تتطلعي ! فهميني .. (ملتازمة الصمت ، تنهد و كمل كلامه) المهم حصة اليوم سالات ، سيري خدمي عليها (تينعت) تما بوحدك ، حيت ما يمكنش هادشي لي كاديري ، راااك طوب واحد لا سوبليس عندك في الماء واعرة علاش هادشي ما دريهش و نتي تحت الماء راك تآفونصي اكثر منهم كاملين.. و تمشي بعيد
حتى وقف عليهم عزام من بعد ما سمع كلشي ، سلم على المدرب بحق معرفته به القديم و نطق :
_غير ارتاح أنا نتكلف .. (غادر المدرب و دار عندها ) بنت عمة حساام ياااك ؟ ما عقلتيش عليا ! تلاقينا في العرس !!
إحسان ( بتساؤل و هي كتلعتم في الكلام ) : و و ونتا ع ع عرفتيني ؟
عزام ( بابتسامة مصطنعة ، ما بغاش يبين أنه مصدوم من طريقة كلامها، بنت بجمالها و رقتها هضرتها متقطعة و جوبها من فوره) : و هل يخفى القمر !! نتي لي كنتي منورة داك العرس.. أنا عزام ولد خالة وهيبة .. حنا نساب دبا ياك ؟ (يلاه هبط بغا يسلم عليها من حناكها و هي تبعد عليه جوج خطوات للوراء )
إحسان ( نطقت و هي متوترة) : س س سمح ليا .. خ خ خوتي صافي ل ل لي نسلم ع ع عليهم ه ه كاك .. (فقط مدات يديها ، باش ما تجرحوش) م م متشرفين
عزام (عزات عليه بزااف و خصوصا برائتها و طريقة كلامها ، ابتاسم و شدها من اديها و جرها عندو بقوة حتى قربات عنده و باس حنكها ) : آ لالة من ليوم حسبني حتى أنا خوووك و نتي اختي .. و حققي ليا هاد الحلمة ..
إحسان تتحس بقلبها توقف من جرأته معاها ، تقنية سلم عليه زرب عليه وتراتها بلا حدود و قبل ما تنطق بكلمة وحدة كمل كلامه ..
_شنو سميتك اختي الزوينة ؟ (بمجرد ما عقدات حواجبه كمل كلامه) انا ما تنتشاورش ، كي نبغيك اختي راك اختي غير تقبليها .. و بلاما تعطيني سميتك أنا نعيط ليك غير اختي (جرها من اديها ) يلاه زيدي نشوفو فين عندك المشكل ...
وقفها أمام المسبح و هي مزال داخلة في صدمة .. في العرس كانت مرة مرة كتسرق الشوفات فيه ، لكن هو عكسها ما شافش فيها نهائي ، داكشي علاش خدات راحتها و هي تتشوف .. كان رجل ملفت للانتباه ، بوسامته و شياكته، مشرف على الكبيرة و الصغيرة في العرس .. كان تيتحرك بتبات و ضحكاته معبورين ما ضناتش يجي يضحك معاها بهاد السهولة .. صدمها فاش لقاته عرفها و تذكرها و زاد صدمها فاش دخلها هاد الدخلة ..
هبط على عينيها نظاراتها المائية لي فوق راسها و خطفها من رجليها و لاحها حتى تسمعات بشاااخ .. بسرعة طلعاااات تتشهق و تترجع نفسها و هو جلس قفازي حداها تيتكلم بجهد باش تسمعه ..
_علاش طالعة ؟ ضربيه طول تحت الماء فين كاين المشكل ؟
تتعوم بشوية عليها و تتهضر ..
_م م منقدرش ، سيغتو ب ب بوحدي
وقف و تلااح هبط ، ما بقاااش طلع .. تتقلب عليه بعينيها والو .. دارت تتعوم تتقلب و هي تحس بيه شد رجليها و هبطها معاااه حتى قربو للقاع المسبح .. هي تتضرب و تتفركل باغة تطلع و هو شدها من خصرها متبتها .. بالحر قمشاته من عنقه و لوا ليها اديها بزوج وراء ظهرها و حط اديها للآخرة فوق قلبها بمعنى "رولاااااكس" ، إحساس غريب تملكها و أجسادهم ملاصقين مع بعضهم ، نضات أفكارها تتحاول تظبط نفسها باش ما تخنقش .. غير حس بيها ترخات و هو يشد اديها و جرها معاه تيعومو تحت الماء حتى وصلو الحائط و طلعها تتشهق ..
طلعات النظارات ما متيقاش راسها ضربات المسبح على طوله بلاما تطلع .. شادة في الحائط تتنهج .. و نطقات ..
_ س س سوري قمشتك ..
عزام (تيشوف في القمشة عاد حس بيها) : خاصك تبردي القمشة في الحقيقة .. هبطي شوية دبا بوحدك راك تقدري .. شفتي بعينيك
إحسان رجعات النظارات و هبطات تتعوم تتزيد جوج أمتار و تتطلع و دارت تتشوف فيه بأسف و تحرك راسها يمين يسار بمعنى لا و نطقات ..
_ما ما قدرتش
ما عودهاش معاها هبط تحت الماء و هبطها معاه من جديد ما طلقش منها ، تيعومها مدة من الوقت .. حتى حسات براسها عيااات ..
إحسان (تتنهج ) : ص ص صافي ب ب براكا ع ع عيت
عزام (طلق منها ) : صافي طلعي دبا حتى لمن بعد و نعاودوها، خلي نمرتك في ريسبسيون فاش نبقا نجي نعيط ليك ، بشوية بشوية تولي تسوفلي أكثر مني ..
إحسان (ابتاسمت ليه ): ش ش شكراااا
عزام (هز نظاراته) : شكرا؟؟؟ من نيتك آ ختي !! تي أجي بوسي خوووك قالاك شكرا !!
ضحكات حتى تشدو عينيها و مشات طلعات تتنشف راسها و دارت ليه باي باي بإديها و خرجات خلاته تيعيوم ..
خارجة من الدوش مزنگة ، لابسة بيجامة ديباغدوغ بنفسجية فاتحة و طويلة حتى الركبة و لاسقة على طايتها .. و مدورة على شعرها فوطة .. و دخلت على ريم في الكوزينة لي تتصوب في لي بات ..
أماني (تتشرب في الماء) : فركتيني يا بنت خالتي .. الله يعطيك الصحة ..
ريم (تتگرض الربيع ) : بصحتك .. راني دايرة فيك خير مني حطيت رجلي في هاد الدوار و أنا في تمارة معاك ..
أماني (هزات المعلقة باش تحرك ) : الله يعطيك الصحة.. لهلا يحوجك أنا نعاونك ..
ريم (حيدات ليها المعلقة ) : سيري تريحي ، داوي رجليك و شربي الدواء .. أنا شوية نحط نتعشاااو ..
أماني (مشات جبدات صاكها فيه دواء مع هزاتو طاحت ريحتها تهرسات في الأرض ، شدات على قلبها ) : آحححح آ ربي آحححح شارياها بالعشق .. (هبطات مسحاتها باديها و حطاتها على بجامتها و عنقها و لحمها بالفقصة لي شداتها )
ريم (جايبة البانيو فيه الماء ، منظرها و هي تتألم على ريحتها ضحكها) : ههههههه شحااال نطلب فيك تعطيها ليا .. و عزيتيها فياااا !!! غير ذنوبي هادووووك .. ههههه نوضي من الأرض زيدي ديري معقم لرجليك و ديري الدواااا .. هههه كتابت بلاما تبقاي تحصري عليها (حطات البانيو و مسحات حتى هي شوية في بيجامتها) الله على ريحة الله ، تهبل ..
ريم(تتدهن في أمان الله حتى تفكرات ) : أجي أنت !! (زدحات ليها رجليها حتى وجعاتها ) خايفة من العلو وأنا لاش جاراني معاااااك !!! لاش آختي لاااش ؟؟ لااااش حرمتيني نجرب إحسااس الركبة في الهيليكوبتر (باغة تبكي ) لا سماحة لا غفرااااان ..
أماني (موسعة فيها عينيها ) : إيوا الله يمسخك .. أنت من لي مشينا تما ، ما بقيتيش تعرفيني ..
ريم (تنهدت من قلبها) : لي شاف هداك سيدي هُمام باقي يعرف شي حد !!! راه سميرة تكوووون حدايا نكرها .. حبيييتو يا اختي حبيتو .. زين سمية و زين الهضرة و زين النگدة و زين (ما حسات غير بأماني دفعاتها حتى جات طايحة حلى مقعدها )
أماني (عاقدة حواجبها ) : رجوووع الله آ ابنتي .. راه قد بااااك ..
ريم (تشبحات في الأرض و تتلحن في الهضرة) : وا بغاااايتو وااا بغااايتو نفني شبابي على شيباتووو واااا بغايتوووو
أماني (بغات تجوبها و هي تسمع تيليفونها تيصوني ) : نوضي آري داك تيليفون الله يسمعنا خبار الخير في هاد الليل .. (بعصبية) تهزيييي ..
ريم (جمعات الوقفة ، جابته و لقات ربعة الأصفار لي مصونين عليها ) : ويلي آش هاد النمرة مصونية عليك .. (عطاتها التليفون ) باينة شي مكالمة من القصر الملكي هادي .. يا اختي و الله ما بقيت نتصدم فيك ، غا مني تتعرفي سيدي هُمَام راك تعرفي العجب و تبوهلي عليا
_ويلي على شكووون معايا !!! و هووومام هووومام .. ويلي صوتو تسمعيه غير مرة ما تنسايهش حياتك كاااااملة ..
أماني تتغزز شفايفها بالفرشة لي دارت ليها ، ما كرهاتش تنوض تشبع فيها غير قريص .. حنحنات صوتها و هضرات
📞 أنا ما عرفتووووش ..
بأمر 📞دبا الى عرفتي تهزي خرجي و لا نجي ندخل .. (قطع)
أماني (تتهضر معصبة ) : الى ما نجيش نعاودك في تربية راني ماشي أماني ..
مسحات بوماضة و خشات رجليها في كلاكيطة غادة خارجة و هي تشدها ريم ..
ريم (تتطلب و ترغب) : عفااااااااك آ ختي ديني معاااك ، الله يعطيك ما تمنيتي في خاطرك .. (باست ليها اديها ) عمرني نسى خيرك غير نشوفو .. بغيت ليك حجة ..
أماني (نترات إيديها ) : آويلي على البعلوكة حماقت ..(بتهديد) ايوا تبعيني و تشوفي
خرجات و سدات الباب
غادة جارة رجليها حتى للشاريع و هي يتبورش لحمها من الطموبيل لي شافت ، نفسها لي ركبات معاه فيها نهار شافته، نهار الواقعة ، نهار غلطة حياتها ..
وصلات حداها و وقفات مربعة اديها تتسناه يهبط تيبان ليها الباب ديالها طالع الفوق و هبط راسه عندها و نطق بأمر و صوت قوي
_طلعي
أماني (عاقدة حواجبها) : لا ما نطلعش ، قول شنو عندك و خليني نمشي ..
همام ميل فيها عينيه ، ساهي في فتنة جمالها، بلا حتى نقطة ماكياج كيف شافها أول نهار .. وجهها مضوي غير بأضواء الشارع .. و جسدها كما لم يره من قبل ..ابتاسم ليها حتى تشدوووو عينيه .. و نطق بصوت هادئ ..
_لاااا !!!
عضات على شفايفها ما طلقاتش ، كل مرة قالت فيها لا ، شافت لي ما يعجبهاش .. كل مرة تتشوفو تيعذب نفسيتها سواء دارت علاش أو ما دارتش .. قررات أنها دبا دير .. خرج تيقاد في سروال السيرڤيط لي لابس وحيد الباندا لي هاز بيها اديه مع كتفه رماها في الطموبيل و قصدها، شاد راسه بالسيف .. كيف وصل للعندها طلقات شنيفتها بالمهل ، حركتها بالنسبة ليه فن من فنون الاغراء .. هزات حاجبها و نطقات بنبرتها المبحوحة و لكن فيها نوع من القوة ..
_لا هي لا .. و لا معجابتكش هاد لا نزييييد نقوليك لا و لا و لا ..
فاتنة ، حسناء ، مغرية ، لافتة ، ساحرة.. كلمات ما يقدروش يوصفو كيفاش عينيه تيشوفوها .. ابتسام بمكر و تحنى و من خوفها بعدات ثلاثة الخطوات بسرعة ضنا منها أنه غادي يدير شي حركة .. ولكن هو نزل فقط تيحزم سيور سبرديلته و هز فيها عينيها و نطق بصوت مرخي ..
_آجي قربي ..
تتشوف فيه بتحدي
_لاااا
حرك شعره بإهمال ، في رمشة عين و بلا ماتحس لقاته شادها من خصرها مزير عليها و مقربها ليه .. ريحتها غلبااااته ..
و هي تتجر و كتنتر منه بعصبية و تتضرب في صدره
_طلق مني ، ما تقربش ليا ، بعد ..
عظها من إيديها حتى صقلت ، غرس فيها نيابو بلا رحمة .. و قدف كلامو عليها غير مبالي ..
_برااافو (تيعاود كلامها) طلق مني ، ما تقربش ليا ، بعد .. اممم فهمتي ليا الدرس ، ما خويتش الما في رملة .. غير هو أنا تنربي فيك على البراني ماشي عليا .. (غمزها و هو مركز على ارتجافات شفايفها من الأعصاب ، حسسها فعلا حتى قاليها داك الكلام عاد دارت هاد ردة فعل ، بغات تنطق و زاد حكمها و كمل كلامه)غير بدلتي ريحة صابون اديا و تسرحاااات لاااا في فمك ؟
غمضات عينيها ، بالكاد قادرة تاخد أنفاسها ، عرف أن نقطة ضعفها هي ديك الليلة المشؤومة ، لازمها تواجهه ، عارفها تتضرها داكشي علاش تيقصد يجرحها بيها و يزيد يحك على جرحتها على خاطره ، فكرات و عاودات في صمت لازمها تبين ليه قدر الامكان أنه صافي ما تتهمهاش داك الليلة.. وقفات على الحركة و نطقات ..
_عاقل على ريحتي من أيااااام البرد ، (بغرووور) اففففف دايرة في رجولتك حالة .. (جمعات شفايفها حتى برزو حفاري الزين و نطقات) لهاد الدرجة مرعداااها من جيهتي .. (ميلات عوينها) السموحااااات
ابتاسم بسخرية و طلق منها تيهضر ..
_تتجيني على الگانة آ الق7بة مني تطلعي من روندتك و تعري على جلدتك ..
هبط عينيه تيشوف في رجيلاتها و مطلعهم بشوية مع إنحناءات جسدها البارزة و قصد الطموبيل و خلاها .. شعل الموسيقى و جهدها على حدها ، تتسمع الزدحة ديال بصح في الڤيلاج ، ناس شعلات الضواو و كاين لي تيحل الشراجم .. مشات تتجري عنده و نطق بعصبية
_نقص شوية .. گاع الناس يتفرجو فينا ..
حرك اديه جيهة الكرسي بمعنى طلعي ، ما عوداتش للهضرة مني شافت النوافد تحلات ، طلعات و هبطات الباب و طفاتها .. و لكن گاع الناس تيطلو يشوفو شنو واقع ..
أماني توترات ..
_اففففف نتحركو من هنا ! تشوهت .. غدا فين نعطي وجهي ؟
همام (تيحك في دقنه ) : من اللول طلعي ، ما تتمليش من الأفلام و عارفاني نطلعك بخاطرك و ماشي غير في حديدتي طلعي في أي لعبة رشقات ليا عليها .. (باستفزاز) و لاااا تقدي عليها معايا ؟
التازمت الصمت ما بغاش تجوبه باغة تقتله ، لا رد ، للبرهة دارت تتشوف فيه لقاته ساهي فيها و هايم ، ريحتها و ريحته و ريحة الطموبيل و ذكرياتهم فيها وخ تكون مشاعرك جليد تتحرك .. قاطع تفكيرها بكلامه..
_الخميس ديري عملية ديالك على هاديك اللحيمة ! (يلاه بغات تهضر و كمل كلامه) قبل الخميس غادي تصاحبي مع مرت داك الديريكتور بالمزيان و تقربي ليها ، ضروري ما تجيبي من عندها خبيرات ، غادي تبكي عليها شوية ، عندي عملية عندي هادي ، ما عنديش معامن نبقى ما كاينش لي يقابلني ، نتي قلتي ناس مزيانين ما نضنش يخليوك .. غادي تلعبي على العاطفة ، حنا نكبروها عليهم تكسبيها عندك .. تجري لسانها تجيبي ليا لي قدرتي عليه .. تقدر تشدك عندها مور تخرجي من لا كلينيك ..
أماني (ربعات اديها تتشوف فيه) : علاااش ندير العملية ، غير نكذب و صافي ..
همام (تيشوف بين فخاضها) : فينالمون تيبقا اختيارك .. بغيتي تبروفيتي خدمة و صيانة سي بيان .. ما بغيتيش راك غادي تشدي الفراش غادي تشديه ، غادي يكون احسن تشديه و نتي ڤغيمون محتجاه .. خلي عنادك و الضد فيا أباااار ، راني نهلكك و ما نفيقش ليك من النعاس .. كوني دكية و عرفي امتى تعاندي و إمتى تجيبي الكورة للجيهتك و تلعبي عليها ..
أماني (ربعات اديها ) : خليني نفكر ، و الى جا صهيب و شافني ؟
همام (تيطرطق عنقه) : داكشي لي بغيت ، أكيد عرفتي سر من أسراه ، غادي يدير شي غياكسيون ما مدروساش و بسرعة لي يقدر يغلط فيها و حنا نشدوه بيها .. تا يبقى غير احتمال داخل معاهم ما كاين حتى دليل ..
أماني (بلعات ريقها و تكلمت بخوف ) : ما نخافش و أنا جالسة في دارو ؟؟
همام (ميل فيها عينيه و نطق بصوت هادئ ، لمس بيه قلبها) : تخافي و أنا معااااك ؟
_ تخافي و أنا معااااك ؟
سؤال تيتعاود في عقلها، خلاها دير إعادة التفكير ، سبق ليه وبرهن على أنه رجل يعول عليه، و مزال مستعد يبرهن ليها ، ابتسمت نصف ابتسامة دابلة مني وعات بشنو داير بيها، و هي مركزة في عينيه لبرهة من الوقت في صمت ، كيف يعقل أنها ترجمة حمايته و احتوااائه ليها في أصعب المواقف كأنه رابط قوي تيجمعهم و خلات مشاعرها اتنجارف نحوه .. في الحين ما كاين والو من هادشي .. بكل بساطة الشخصية القيادية هكذا كتكون ..
شخصية تيتميز صاحبها بالشجاعة ، واعي بالأهداف لي باغي يوصل ليها و مسؤول على الناس لي تحت قيادته .. خططه واضحة مدام عطاها ليك يعني ماشي مستحيل تطبقيها و كتكون مناسبة مع قدراتك و الموقف لي نتي فيه و تيكون مشرف عليك و تتكوني ضمن مسؤولياته و شبه مستحيل يختار شي شخص غير مناسب ، و تيستغل أي ظرف و أي موقف لصالحه ولو هاد الموقف ما يتخلق حتى لآخر لحظة يستغله للصالحه .. تيكون قدوة حسنة أمام الناس لي تيقودهم في مهامه لا أكثر و لا أقل .. بمجرد ما تنتهي المهمة ربما ما يبقاش يعرفك ... و تيخرجك من حمايته بكل بساطة .. كنا و كنتو..
الأغلبية تينجادبو لمثل هذه الشخصية، و عادي جدا يحصل هذا الانجذاب ، عندهم واحد المزيج خطير بين الكاريزما و الثقة في النفس .. تيفهمها طايرة في السماء، عنده قدرة خطيرة على الاقناع ، ذكائه الاجتماعي تيخليه يعرف نفسيتك و خباياها بسهولة .. هادي هي النتيجة لي قدرات توصل ليها أماني ، ما لقاتش شي شرح آخر لهاد التناقض لي في شخصيته من غير هادشي.. يموت و ما يشوفش موتك قبل منه و لكن هذا لا يعني أنك وليتي تتعني ليه شي حاجة ومن الأفضل لك ماتاخديش حمايته ليك مسألة شخصية .. أنت فقط مسؤولية من مسؤولياته
ولكن مزال عندها شك فيه ، خاصها تقطع الشك باليقين باش يبرد عليها راسها .. نطقت بصوت هادئ ..
_نتا بغيتيني ندير العملية ؟ و لا غير جاتك مناسبة مع الخطة و صافي !! تضرب عصفورين بحجر واحد و الايكيب ديالك في جميع الحلااااات مستافدة و طالعة بالرباح ..
ما ينكرش أن سؤالها كان فيه نوع من الذكاء ، و ابتسم بمكر لعقلها لي بدا يخدم و يستوعب ، عرفها باغة توصل لشي جواب حاسم ، يحسم الروينة لي في دماغها .. و يخلي تفكيرها أخيرا يحط النقط على الحروف و تعرف نوعيته و لكن هيهات هيهات ..
حيران مع فتنة جمالها ، مزال ما عرفش فين يتبت عينيه عليها ، استسلمو شوفاته لخدودها الموردين مع سخونية الطموبيل و نطق بصوت شجي ..
_أنا باغيك ديريها ، وخ ما تكونش جامعنا خدمة، لو في ديال أنا لي درتها فيك يخليني باغيك بصح ديريها .. (تنهد مني بعدات شعرها على رقبتها و كشفاتها أمامه بكل وقاحة ، غير مراعية للضرر لي تتسبب فيه ) دونك جوابي لسؤالك هما بتلاتة أنا باغيك ديريها أون ميم temps تنفعنا و تستافدي منها ..
أماني ، ما متيقاااش ، توقعت يقمعها يهينها ، يتعفر ، و هكذا تقدر تحلل تعامله معاها و لكن ما توقعاتش يعتارف بهاد السهولة و عاااادي ما كاين حتى مشكيل عنده يقولها ، الشيء لي خلاها تضحك بشكل هستيري ما قادراش تسكت من الضحك .. و كلما ضحكات و كشفات على سنيناتها و برزات غمزاتها كلما وتراته و خلاته تيلعب برجليه بسرعة من توتره ، تيحاول يضبط نفسه ... تتلتاقط أنفاسها بصعوبة و تتهضر ..
_حالف بحلوفك ما تخليش عندي لا لوووجيك ..
زاد فرق رجليه ، لاماس بدا يوصل ليه و نطق بصوت لعوووب ..
_حالفة بحلوفك حتى تخليه يرجف من وراااااك ..
هزات عينيها تتضور فيهم ، فهمات قصده و توترات أكثر منه .. و هي تلمح جوج ورقات صغار محطوط حداها .. وحدة مكتوب فيها "أماني" و الآخرة "البار" .. هزاتهم و نطقات بتساؤل ..
_شنو معنيت هادو ؟
شدهم من عندها و أكيد ما ضيعش الفرصة أنه يتحاك بملمس اديها حتى خطفاتهم و نطق مباشرة..
_ما عمرك جاتك على الگانة جوج الحوايج ، باغاهم في ديك اللحظة بجوج .. عندهم نفس المرتبة و خاصك تختاري غير وحدة مالوغوزمون (للأسف) .. شنو تديري !!(حك شعره تيضحك ) ههه أنا تندير ليهم قرعة باش ما نظلم معايا حتى واحد ..
_هادشي لي كاين و هادشي لي عطى الله .. (دور عينيه تيشوف جيهة عضوه) و صراحة هاد الساعة ماشي نوغمال (تنهد و رجع تيشوف فيها) محن ..
أماني دورات وجهها بسرعة لجهة النافدة ، احرجها ، ما تيحشمش، وقح ، واخد راحته معاها كأنها عاطياه الحق .. بلعات ريقها و رجعات تتشوف فيه و نطقات بجدية ، خاصها توضع نقطة نهاية لهاد الحوار ..
_أوكي ، أنا ندير العملية و لكن ما عنديش فلوسها ..
هز اديه على شكل لايك و نطق ..
_مزيان ، أنا نخلصها ..
كملات على جديتها ..
_سي بون ، أنا ناخد موعد من عند واحد ل gynéco، تنتيق فيه هو لي يديرها ليا .. خدمنا أونصومبل بزاف مرات..
عقد حواجبه و نطق بتساؤل ..
_ما غاديريهاش في كلينيك ؟
أماني : سي نديرها في كلينيك ، تنضن راه كونڤونسيوني (متعاقد) مع شي كلينيكات .. المهم دبا نهضر معااه ..
كليكا على البوتون ديال الباب حتى تحل و نطق بأمر ..
_مزيان يلاااه نزلي ..
حطات رجليها في الأرض بغات تخرج و هي تسد الباب و رجعات عنده .. نطقات و الخوف في عينيها ..
_ كاينة واحد الحاجة أخرى ..
نطق بصرامة
_شنو ؟
بلعات ريقها و هي تتهضر ..
_هداكشي لي لقيت فلوطيل ، قبل ما نوصلها لعزام ، قلتها للواحد الكونطابل ، و تناقشت معاااه في الموضوع .. ما عرفتش و لكن حسيت بلي خاصك تعرفك ..
هز حاجبه فيها ، ملامحه تكسات بالجدية أكثر منها ..
_شكون هذا ؟
حدرات عينيها و نطقات
_إلياس مون كوزان (هزات عينيها تتشوف فيه ساكت ، ضنا منها أنه ما عرفوش و تيتسناها تكلمل ) لي ضربتيه بقرطاسة لإيديه ..
دور عينيه تيعض شفايفه ..
_اممم لي ضربتو أنا ماشي لي هلوسك .. إيوا شنو گال ؟
همام (بتساؤل ) : مني هما مالين شي و تيديرو للريوسهم هادشي ، شنو تكون غايتهم ؟
أماني : حتى أنا سولته نفس السؤال ، فينالمون تيبقى كلشي ديالهم ، علاش هادشي كامل .. قال ليا ضريبة تتجيهم غالية بزاااف و إلى كانو گاع المداخيل موثقة و بالحرف الضريبة تتكون غالية بزاااف و لي دخلات للدولة تتبدا تحاسبك ، من أين لك هذا ، فاش تتبرر تتخلص ضريبتها .. داكشي علاش فلوس تيوثقوها و فلوس تيدخلوها في النوووااغ ، ماشي گاع فلوسهم محررين ..
همام (بتساؤل من جديد) : و علاش انت ما قنعاتكش هضرته؟ و ما گلتيش يقدر يكون عندو الحق..
أمامي : وي فكرت فيها ما نكذبش ، ولكن عاودت حسبت مزيان و دورتها بزاف المرات ، لقيت هما مزال ضايعين ، يخلصو ضريبة عشرة المرات و لا يخدمو هاد الخدمة .. (بتساؤل) نتا شنو بان ليك في الموضوع ؟ ماشي مشكل حيت قلتها لي إلياس ؟
همام (تيحك ذقنه و عاقد حواجبه ) : هذا بعدا راه باقي عندهم ، رابور (تقرير) ديال القرطاسة طلعات ليهم بلا رخصة و دخل معاهم في البحث ديال العصبات و احتمال يكون عندو معاهم حسابات و مسطرة طويييلة راه مزال مجلوق معاااهم ما جايبش خبارو ..
أماني (بخوف و بدون شعووور ) : بصح ؟ نااااري علاااش دخل في هادشي !
همام (تكا على الكرسي ) : بإديه دخل راسه لهادشي
أماني (قلبها تقبط ) : والديه في خبارهم ؟ الى توسخ ليه الدوسي موحال يرجع لخدمته .. و خدمته هي كلشي بالنسبة ليه (قلبها رجع تيخفق مني تذكرات أن القانون ما تيرحمش في هاد المسائل ) يقدرو يكونو تيعذبووووه ؟ يا ربي السلامة ، ما كاينش شي طريقة كيفاش نخرجوووه ؟
(أماني إنسانة ما تتحقدش ، تتفكر الزوينة معاك أكثر من الخيبة ..)
همام (رجع حل الباب و ديمارا و نطق بأمر ) : هبطي فحااالك ..
تترعد بالخوف ، يلاه بغااات تهضر و هو يقاطعها بصوت مرعب
_نزلييييي ، دويييت معااااك ..
قفزات من بلاصتها من صوته و هبطات تترعد ، تتشوف في الفراغ ، سد طموبيلته و راجع اللور باش ينطالق و هي قاطعة الطريق و ساهية ما تتشوفش قدامها و كاميو جاية تتكلاكسوني عليها باش تحيد ما عندو ما يحبس ، شافت فيه و الضواو دياله غشاو عينيها حتى توقفات على الحركة تتسنى مصيرها ..
حتى خرجو جوج درجات نارين كبار كحلين ، تيبانو غير ضواوهم من حيث لا تحتسب قطعو طريقها مع الكاميو ضرب في واحد فيهم حتى تلاح و واحد خطفها من خصرها، جرها جنب الطريق ..
هبط همام تيجري من بعد داك المنظر المفزع .. شدها ذراعها تيغوت ..
أماني موسعة عينيها خارج التغطية ، كلشي وقع ليها بسرعة ، ما عرفتش شنو وقع ، كلشي داز قدام عينيها بالزربة .. همام تنهد و شاف في الشخص لي راكب في الموطور و مغطي وجهه بكاسك أسود ما تيبانش ، فحال شي نينجا و نطق بأمر ..
_شوف لي معاااك واش وقعات ليه شي حاجة ؟
انساحب من حداه و جرها من ذراعها قطعها الشارع و غادي بيها للدار و هي ملتازمة صمت ، ربما من الخوف من الهلع و نطق منرفز
_هاد الحالة كاملة على داك الزااااااا •••🤭مل !!!
الأصيل لا ينكر الجميل ..
الاعتراف بالجميل من أكثر القيم الأخلاقية نبلا و شهامة لكن ما كتلقيهاش في كلشي ..
إلياس تيبقى أكثر إنسان حن فيها و وقف معاها في حاجتها ، ما تخلاش عليها كيف تخلات عليها عائلتها .. معزته في قلبها معزة خاصة..
واش تنسى راه باع الغالي و الرخيص و عطاها ؟ واش تنسى أنه رافقها خطوة بخطوة من بداية مرض باها حتى للنهايته؟ واش تنسى غير تليفون منها يجي يجري ..
غير لأنه تيحبها دار هادشي كامل .. و يا ريت و ياااا ريت گاع ناس لي تيحبو يوقفو معاك في محنتك ..
تحاسبو على غلط واحد معاها !! تخرجو من حياتها كأنه عمره كان و تنسى كل حاجة زوبنة دارها و تفكر ليه غير الخايبة .. ما دير ليه حتى شي عذر ! تنكر فضله و كرمه !!
أكيد لا ، أماني انسانة نقية و طيبة و ما تنكرش المعروف وخ يكونو في أشد الخلاف ..
جرات اديها من عندو واقفة ، دموع غشاو عينيها و نبرتها مضيومة..
_طلق مني.. أنا غادي نمشي نشوفو بوحدي ، و نشوف ليه شي محامي ، قول ليا نتا غير في كاين هو دبا نمشي لعندو ؟
دار عندها معصب ، ما تيقشعش و هو تيهضر و لكن في الأصل ماشي غير تيهضر ، عرا على نيابه و غرس فيها سمهم ببوردة..
_ وخ ، سيري شوفي المحامي لي يخرجو ليك، و لا ما قديتيش على فلوسو ، خرجي بيعي لحمك حتى هو على قبلو ، اللولة لي صعيبة راك دوزتيها گاع لي يجيو من موراها ساهلين ..
أول مرة ما يضرهاش كلامه و تكلمات بقوة تتكبح دموعها ..
_إيييه ، نبيع راسي عليه.. و ما نشوفوش تيتعذب و تتيهلك .. (زادت من نبرة صوتها) هو ماشي خايب و خصايله ماشي ديال ولاد الحرام ، غير كان سكران ، أنا متأكدة كون كان بوعيه مستحيل يأديني ، هداك راه يخاف عليا من الهواء لي تنشم آ سي لْگْرِيفِينْ.. (هزات صبعها فيه) و هاديك الليلة كون رجعها ليا الزمان و بهاديك الظروف كنت نعاودها و ما نفكرش جوج المرات.. (هزات اديها بجوج في قمة الأعصاب ) اييييه أنا 9aححححح بة و نتا شنو ؟؟؟
لسقها مع الحيط بالقوة حتى طارت كلاكيطتها من رجليها .. و تيهضر تحت سنانه ..
_ما وعيتيش ب كرررر ك ؟ وخ تبيعي لحمك ما ينفعكش .. وخ تقيمي روحك قيمته ما تنفعكش .. إلا لكااااان عجبك الهزان و تديه و تجبيه ؟؟؟
أماني طاحو دموعها و لا فارقة معاها هضرتو ، بالها كامل مع ولد عمها و نطقات بتوسل) : عفاااك قول ليا فين كاين نمشي نعاونو ، و الله ما خايب ، تلقاااااه ندماااان .. تنعرفو
زاد زير على ذراعها و نطق مخيخ
_تتعرفيه !!! هلوسك كنتي تموتي فيها
أماني (شدات في اديه وجعها) : و لكن ما متش و انا ماشي دبا غادي نسمح ليه على فعلته ، غير المهم يخرج و يمشي فحالو الله يسهل عليه ..
طلق منها و عطاها بالظهر تيدوز اديه على شعره تيهدن في نفسه و نطق بتساؤل
_دبا شنو بغيتي ؟
تتمسح دموعها بالزربة و تتهضر
_يخرج و يرجع دارهم و خدمته ..
دار تيشوف فيها .. و نطق بصوت هاديء
غدا يخرج .. يلااه غبري و شوفي هاد المرة قدامك فين تتزطمي ..
ابتاسمت ليه بفرح و نطق بصوت ناعم و باااح
_شكراا
بالتلفة ما هزاتش صندالتها و مشات على صبعانها ما كتشوفش وراها في الحين هو متبع ليها العين و تيحك في راسه بإهمال و تيكيط سنانو بأعصاب و تيهضر بصوت غير مسموع..
غير حسات بروحها حفيانة و هي ترجع بسرعة حتى للحداه، واقف تابت ما تزعزعش ، و شوفاته قرطاااش .. هزات صندالتها في اديها و مشات تجري دخلات و سدات الباب ، عاد قدر يتنهد ..
دخل واحد الدخيلة مظلمة تما، و لقا نفس الشخص لي نقد أماني مع مطوره واقف تيتسناه ، غير شافه عطاه كاسكيط و نظاظر ..
همام (بجدية ) : هزيتووه ؟ تضرب شي ضربة خايبة ؟
نينجا (جالس تابت ما تيتحركش) : هزوه الدراري ، لعقها في ظلوعو..
همام (جبد گارو و شعلو ) : شديتووو لاخر ؟
نينجا : راه غادين بيه الدراري للفيرمة .. عطيتهم أمر ما يمسوه ما يقربو ليه حتى تكووون
همام (عاقد حواجبه ) : جنى على روحو ، ساعتين و شاريع إصفر غير زطمت فيه خرج ليها ب 120 .. (تيجر و يسوط و تيحل و يسد اديه لي تتوجعه) باقي ما حطينا تايدينا ، باسم الله بادين بيها ، وخ .. (بتساؤل) ليكيب لاخرى عيطتي ليهم ؟
نينجا : جايين في الطريق أو دااااوي كرررر .ك فضحتينا بديك اليد ..
بزوجهم ما تيبانش ليك فين تيشوفو و ابتاسم همام منشوي و نطق بصوت كله غمة ، و الحلق مجروح بالگارو
_لا صحة لا عياااااد
النينجا (بنفس الصوت) : لا وااالي لا حباااب
همام (كمل آخر نترة محتاج و رماه قبل ما يكملو ) : وااا تووووووب آ راااااسي تووووب
دخلات أماني على ريم ، لقاتها جالسة فوق السداري جامعة رجليها و تتبكي في صمت ، تيتسمعو غير شهقاتها .. زادت خلعة على خلعة لأماني ومشات تتجري لعندها ...
ريم (بعدات عليها و تتشهق ) : بعدي مني ما تقربيش ليا .. طلبت طليييب نمشي غير نشوووفو اهئ اهئ غير شوفة عزيتيها فيا .. ما حاساش بيا !!!! ما عندكش القلب ..
أماني (بالأعصاب قلبات طبسيل ديال لي بات لي محطوط في الأرض حتى تشتت ونطقات بنبرة عالية) : وااااااش تتهضري بصح و لا بديتي تحمااااقي ... يسحابني تتضحكي ، ساعة بان ليا هادشي عندك بالمعقوووول .. واااا جمعي رااااسك آ بنتي راجل قد بااااك واااااش باغة تسكتي ليا القلب ؟؟؟
ريم (تتغوت و تبكي ) : اهئ اهئ ماااالو قد با !! مااالو ؟؟؟ من ديما ميولي للرجال الكبار و تيعجبوني، أنت عارفة هادشي و ما تنحملش البراهش و هو عجبني اكثر ، ظريف و حنين و تيهبل .. مالي لي ما نشوفش فيه ؟
أماني (سعرااااات صوتها زاد تبح) : يميلووو ليييك ، علااااااش كتقلبي في هاد الليل !! شتك تتخلطي الضحك مع المعقووول ؟؟؟
ريم (نزلات الأرض تتبكي ) : وا ختيييي واااش القلب يشااااااور اهئ اهئ .. هادشي باش تبليت مني طاحت عيني عليه ...
أماني (زدحات طبلة غادة معصبة ) : قلبي على جدي في هااااد الليل ، نصدق غير مسماعك كلااام ما يعجبك...
أماني (رجعات عندها تتغزل) : واش آبنتي مرضتي ؟؟؟ عنداك يسحاب ليك تنضحكو بهادشي راه عادي !! تخلطي الضحك مع المعقووول ؟؟ (ضربات ليها في راسها ) خوي راااسك من هادشي، خوا خاوي يمرضك، راك باقي ما شفتي ما تشوفتي لي تهضري و تبكي و تنخصي على راجل..
ريم (تتشوف فيها ) : مااالكي نتي مع عزااااام واخدة راحتك ؟؟ هاااا يلااااه دوي ..
أماني (غمضات عينيها تتنهد) : واااش أنت قدي ؟ وااش عمرك شفتيني تنبكي على راجل ؟ واش شفتيني تنهبل باش نشوفو؟ واش شفتيني تابعاااه ؟ واش شفتيه عاجبني و تنبغيه و دايرة عليه هاد الحالة ؟؟؟ وااااا سيري أختى تكبري و أجي نعاودو الهضرة
زادت و خلاتها و ردخات الباب بجهد حتى قفزات ريم من بلاصتها
▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️
النينجا (جبد الطيرموس ديال القهوة من شبكة صغيرة في جنب المطور و مدها ليه تيهضر ) : هزيتي همومها و هي صغيرة .. و الله هذاك الراس عندك ما يتوووب
همام (شد من عنده و نطق مبتاسم) : ما كنتش عاقل، تتهضر !! باش تقطع طريقي ، مگيدني ..
النينجا : نهار تشدك الحالة و المعلم يعطي السلام ما كتعقل على حتى مخلووووق .. شهمتي قلااااااا. وية .. يصبح صباحك خسر عليا ما عاقلش .. ينععععل طبوووو نمي أنا لي عاااقل ...
همام (تنهد و حل تيشرب في القهوة و نطق بتساؤل ) : داك ولد عمها مزال عندهم ؟؟
النينجا (غلض صوته و زاد من نبرته مصعووق ) : ياك گلتي لينا خرجوه و تهلااااو فيه ..
همام (نطق بصوت هادئ ) : أستغفر الله ، أنا قلت هاد الهضرة !!!! (رشف من قهوته) ما كنتش عاااقل ، ما كنتش عاااقل .. دبا من اللخر وجهو مقاااد و لا مخسر ؟؟؟
النينجا (هبط نبرة صوته و نطق) : الله و علم يمشي يدير ماكياااج طوطوغياااال و يهنينا ..
همام (بزق القهوة من فمه تيضحك ) : هههه طوطو .. (تيزيد يضحك) ههه زم غا زم .. فمك و ما جاااب .. گلت ليك خرجوه و تهلاااو فيه ، بمعنى يخرج بخير و صيفطوه للدارو و خدمته ، هانتا بكيتيييها لياااا (بتساؤل) واش داك نونوس ديال العطيب !!!
نينجا (تنهد) : لا حول و لا قوة إلا بالله
همام (جمع ضحكة و نطق بأمر) : غدا طلقوه و يبقا تحت عينيكم ..(سد الطيرموس و رجعها ليه و كمل كلامه) شي جينيكو كان خدااام معاها ، گالت ليك كانو كيديرو العمليات بجوج و لا ما نعرف، بغيتو يغبر ليه الشقف هاد السيمانة ..
النينجا (بتساؤل ) : يغبر بتهريسة و لا كسيدة .. بمعنى شنووو آ خويا ؟؟؟ حيت الفهمات تحدو ليا معااااك ..
همام (دار تيشوف فيه مصدوم و نطق بتساؤل ) : واش ما تتعرف حتى شي قلووووو .ةة في حياتك من غير الهريد !!! صيفطو ڤاكونص للهاواي، صيفطو عمرة ، دير الخير .. و لا ما يبرد الخاطر عندك حتى تشوف الدم ؟؟ (شدو من كتفو باش يشوف فيه و كمل كلامه ) واش بان ليك وجهي النقيقي دياااال داكشي !!
📞همام : بنت ليك أنا عابر سبيل !!(هز تجاكيطته و جمع الوقفة ) الى ما كنتيش غا تزومي ليا على الطرف غا سيير تقققققق•ووود نتا و ڤيديوك .. (قطع)
طلع لسيارته و حول مكالمة ثانية لأماني .. غير سمعات تيليفونها تيصوني و طلعات ليها نمرته تنهدات من الأعماق و هيأت روحها لسم كلامه وجوباته
📞 أماني (حنحنات صوتها و نطقات) : ألو
📞 همام (بصوت جدي) : آش كاين ؟
📞أماني (بلعات ريقها و تكلمات مباشرة، بدون لف ودوران ) : عندي الجديد ، تبغي نقولو في التيليفون ؟
📞همام (مركز مع السياقة ) : غير هضري ..
📞 أماني (بتساؤل) : نعاود ليك لي ديطاي ؟ و لا أون بغيف غيزيمي ؟ (باختصار قصير)
📞همام (بنبرة هادئة) : لي عجبك ..
أماني تنهدات و بدات تتعود شنو وقع ليها مني دخلات حتى خرجات و حيت ما قاطعش كلامها خدات راحتها في الكلاااام ، تتعبر بأريحية و صوت جدي ..
🔙🔙🔙🔙🔙🔙🔙
أماني هازة القسرية و تدق في باب الجردة و تغوت بصوت عالي
_مولااااااااي احمد واااااا مولاااااااي احمد
خرج عندها أحمد عاقد حواجبه طالع ليه الدم و حابسها في الباب..
_آش كاين آختي ؟ مالك على هاد الحلوووق لي طالقة ؟
أماني (متعجبة ، سنه و كلامه لا علاقة ، حنحنات صوتها و جوبته بنفس الطريقة ) : ياك آ خويا !! جاية ندير صوااااب مع معيزتك و نشوووفها كي بقاااات و شحااال عزت عليا و نتا ساير تنطح فيا .. ضربني يا خبزي على مول الدار الكبيرة
أحمد (تيشوف في القسرية ) : دخلت عليك بالله حتى ديك القسرية على معيزتي ؟؟ دخلي آ ختي دخلي ، ناس دواااار و ماداروووها ..
أماني داخلة بابتسامة شريرة ، نالت مرادها ، دخلها للصالون الرئيسي و مشا يعيط لأمه ... صالون تقليدي مئة في المئة بمفروشات فخمة .. و صورة في الجانب ديال الأم و صهيب ظاهرة أنها في عرسهم، حطات الرفيسة بسرعة فوق الطبلة و مشات صوراتها ..
استقبلتها أم أحمد بالصواب و الابتسامة و رحبات بيها أحسن ترحيب ..
أحمد خرج و بقااو غير بجوج ..
أم أحمد (تتجمع الطبلة ) : الله يعطيك الصحة .. يجيك الخير
أماني (ناضت تتعاونها) : نتي مولات الخير ، كرفستي راسك داك نهار و فلوس كثيرة عطيتيني و ما درت وااالو ..
الأم (غادين الكوزينة) : بصحتك يا الحبيبة ، أنا مباركة مسعودة لي ما تزاگلش ليا الدري .. هو لي عندنا ..
أماني : الله يسمح لينا من الوالدين ، راه وحيدك و نتي لي عندو ..
الأم (تتضحك) : آ لااااا ياااه ، رااه مازال عندو باااه الله يحفظو ..
أماني (تتمتل الاحراج) : سمحي ليا ، ما كنتش عارفة ، غير حيث عمرني شفتو معااااكم ..
الأم (تتغسل قسريتها) : ما حيث خدااااام في المدينة ما يصيبش يبقا معانا ديما ..
أماني (بتساؤل ) : هي شي خدمة زينية هادي لي تلااااتو على دارو و مولااااات دارو ؟؟
الأم (تتنشف ليها قسريتها ) : واااا خدمة زييينة صراحة الله ، خداااام في وطييييل كبييير معرووووف في البلاااد مدييير معاهم ..
أماني : غادي يكووون قاري تبارك الله ؟
الأم : و بيني و بينك حياته دازت غير سكويلة ، الدراري عندنا يقراو و العزبات حراااام
أماني (متفاجئة ) : بصح هادشي باقي ؟؟؟؟ و علاااااه لي ما تمشيو تعيشو معاه في المدينة .. ياك ميسر عليه الله ؟
الأم (دارت الماء يطيب تعمر أتاي و تتهضر بعفوية ، باغة غير معامن التوانس ) : تي راك جديدة معانا ما تعرفيش مالين الدواااار .. راه با و عمي الله يرحمو كلشي ديالهم في هاد الدوار و لي ما ديالهمش عندهم فيها كتر من النص و باش خيرهم ما يورتهاش البراني زوجونا ، خديت وحيد ولد عمي .. و فاااش مات عمي سيدي صهيب شد بلاصته و تيعاون با حيت عيا مسكين .. و لكن خدمته عزيزة عليه .. تيرتاااح في الحسابات و راحته من راحتي ..
أماني(قتلها الفضول) : ياك مهلي فيك بعدا ؟
الأم (وجدات الصينية ) : الخير مدفگ الحمد لله .. ما يتحاسب ما يسووورت كلشي ديالي و ديال ولدو .. و لي حليت عليها فمي تحضر ما نكذب عليك مهلي فينا بزاااااف
أماني : و مالك آختي ما تشدي الخدامة للدار ؟ و للجردة و الكوري ؟ گالسة ضربي في تماااااارة ؟ تهلاي في راااااسك آختي لاااااوااااه ..
الأم (تنهدت ) : مرت عمي ما تخلينيش ، تتگول ليا يديو ليا راجل و ديك الهضرة وأنا ما ناقصنيش راح حنا صابرييين .. المراة في الدوااااار هي لي تگد بدااارها و دويرتها و سرايرها ما يكشف عليهم حد ..
أماني (جمعات الوقفة و حاولت تكسر الحواجز بيناتهم ، لمسات نيتها و طيبوبتها و عزات فيها ) : سيري آ ختي غادي غير تفقصيني هاد النهار ، خلي تندير شي وقيت و نرجع عندك نوريييك هاد الصحة لي باركة تهلكي فيها و تسوسي فيها و نتي عاااد گلتي باسم الله في الدنيا ، هادشي ما يبغيه لا ربي لا عبدو .. لا اختي سمحي ليا
الأم : يا بتي هضرة طويييلة (شافتها تتدير زيفها ) هاويلي فين غادة بركي تشربي كويس أتاي !!
أماني (سلمات عليها بالحنك) : ما نصيبش آختي ، نتعطل على الطبيب .. راك عارفاااه غير بوحدو
الأم (بادلتها السلام) : و هانتي ربي لما رجعي، مرحبا بيك عندي نتوانسو و نتي برانية ، راك دخلتي ليا للگلبي..
عودات ليه التفاصيل بدون توقف .. تنهدات في الأخير و كملت كلامها ..
_صافي هادشي لي كاين .. أنا دخت حسيت براسي نعاودو تاني آ زيرو ..
همام (سطاسيونا أمام المستشفى و ديزاكتيفا البلوتوت و هز تيلفونه في اديه و نطق بتساؤل ) : علااش ؟
أماني : كلشي في خبار مرتو و عارفاه فين خدام ، و جلستهم في الدوار حتى هي واضحة و الناس كاملين هنا عارفين ، حتى حاجة ما مخبية و كلشي عادي ، غير شكيت هكاك .. يعني هاد النقطة بالظبط ما عندها بااااش تفيدنا .. (تتهدت) حسيت بتأنيب الضمير ، غير استغليت السيدة هكاك و هي عاملتني أحسن معاملة و أنا داخلاها نيتي ما مصفياش .. ça s’fait pas (تصرف غير لائق)
همام (طلع في الأسانسور و نطق ) : هدي هي الخدمة ، غير زطمي على داك الضمير و تعاملي ميكانيكمون ، خدمة وخصها تصاوب بعيد على العاطفة ..
أماني (جوبات من فورها) : أوكي شنو ندير دبا ..
همام (خرج من الأسانسور و نطق بأمر ) : كملي في داكشي لي تافقنا عليه .. نشوفو فاش يشوفك عندهم في الدار ...
أماني اكتفت بكلمة واحدة) : اوكي
همام (بتساؤل) : باقة شي حاجة أخرى؟؟
أماني (هبطات تيليفونها تتشوف فيه مستغربة و عودات رجعاتو لوذنها تتضحك ) : ههههه لاااا هادشي لي كاين ..
همام (حس بضحكتها و نطق حتى هو مبتاسم) : ضحكيني معاااك ..
أماني (خدات راحتها ، ما حساتش بتوتر أبدا في التيلفون و جوبت بلا تردد) : سي بيزاااغ ، عشرين دقية ديال الهضرة ، ما عيرتي ما سبيتي !!! ما حشيتي هضرة !!! (بتساؤل ) نتا بخير ياك ؟؟؟
همام (ضحك حتى تشدو عينيه و نطق بصوت خافت) : تلاااحي آ الق77بة تلاااحي .. (قطع)
و دخل على عزام للغرفة ، بلا دقة بلا جوج..
عزام مزال مستلقي في سريره و الحاج جالس جنبه تيتبادلو أطراف الحديث حتى دخل عليهم كي الرعد و قاطعهم ..
همام (اتاجه لعندهم ) : العود لبااااس ؟
عزام (تيشوف فيه مبتاسم ) : كون ما عيطتش ما تجيش !!
عزام (تيتقلب بشوية باغي يجلس ) : هضرت مع الحاج في خلاصك و عندنا شروووط ..
همام (جر كرسي من حداهم و جلس و نطق بجدية ) : مرحبا ، سمعني ..
عزام (بجدية) : تشاورت مع الحاج ، و باش حتى حنا نخرجو رابحين ، دخل على لوطيلات بخمسة دياولنا ماشي غير ديالي.. و لي فخي دو ميسيون (تكاليف المهمة) على حسابك .. ناس لي يخدمو معاااك حتى هما على حسابك .. حنا نعرفو خدمتنا ترجع نقية و مصفية و أنت تعرف المحمية ديالك ..
همام (حك دقنه تيفكر و تكلم ) : حتى حد ما يتدخل في خدمتي ؟
الحاج (جوب بهدوء) : وي ما ندخلوش في شغالك ...
همام (جمع الوقفة و مد اديه لعزام ) : الله يربح ..
عزام (بادله السلام) : آمين
همام (سلم على الحاج كذلك ) : راني نبدا فيه الخدمة هاد العشية نيت..
الحاج (بود) : بون كوووغاج ..
همام (شاف عزام و نطق ) : وا جمع روحك وأنت تشتتي .. ولفتي ليا النعسة !!
عزام (تيضحك) : العفوووو ما تتحسوش بالمريض ..
ودعهم و خرج ، تيدوز مكالمة لحسام .. طيط طي
📞 حسام : الگريفين لباس ؟
📞همام(بتساؤل ) : راك في لا صال كونطخول دبا ؟
📞حسام : آه ، بيسيات لوطيل كامل شادهم في بيسي ، كيف بغيتي ..
📞همام (خرج من الأسانسور) : سي بون ، غادي ندخل عليهم دبا على غفلة ، لي بدل لا باج لي كان خدام عليها مني شافني نغربلوه .. من دبا حط عينيك حيت الحاج عطيتو الخبار ..
📞حسام : فهمتك ، كون هاني ..
📞همام (طلع طموبيلته و كسيرا و نطق بتساؤل ) : ما فهمتش بلاااان ديااااب ، يكونو حفرووها لينا ؟ العود گال ليا الباب محلول بلا تهراس ..
📞حسام (بلع ريقه و نطق بتوتر) : أنا لي حليتو بالغلط ما قصدتش ..
📞همام (زير على فمه مغزف) : ما قصدتيش !!! وخ قطع ..
قطع و دوز المكالمة للنينجا .. طيط طيط
📞نينجا : وي خويا
📞همام (بجدية) : وهيبة تهبط لونكيت على داك السلاح دبا
📞نينجا: وخ
📞همام (بأمر آخر ) : بنت المالكي ، تسافر ليوم لديك المدرسة .. و الخبار توصل لأمجد دبا
📞نينجا : وخ
📞همام (بعصبية) : نربي والديهم من جديد ..
📞نينجا : تقهر كميها بمرتو و صاحبو .. هذا لعب نقي ..
📞همام (كيغلي) : شي تصويرة ديال أماني تبردني !
📞نينجا : ندخل عليهم الدار ؟ و الى كانت عريانة ؟
📞همام (عض على شفايفه) : داكشي لي باااغي ze بي ، و پاي ديالك في هاد البلان مفرگع ..
📞نينجا: سيييير تقققققووو*دد
همام ابتاسم في عز عصبيته و قطع .. و كمل طريقه مدة من الوقت حتى نزل القصر الأسطوري .. بمجرد ما نزل صونا عليه أمجد .. ابتاسم بمكر و تكلم غير مع راسه ..
_مزياااان ندوزها مع زاااااا. •مل بووووكم تيليفونات ..
📞همام (حل الخط) : آش كاين ؟
📞أمجد (بتوسل) : الله يحفظك آ خويا ، نديييير لي بغيتي غير ما تخليهاش تخوي لبلاد (تيطلب) و الله ما نعاود هضرتك مزااال .. الله يعزك
📞همام (عصبه) : على هاد الطلبة ديااااال الزفت ، بربي لمعبووود لا رجعت دبا في هضرتي .. حفيت معااااك كررر*ي فوووتها فوتها .. و ليتي تتبهرش في ضهري !!! باش تردع كرررر. ك أنت و داك الكيضار دايرين ليا تكوين عصابة ، مطاولينو !!! نعرفو كاين يطيح معااااه بوحدو
📞أمجد (تيضبظ نفسه بالقوة ) : صافي خويا سمح ليا الله يحفظك .. (قطع تتسمع غير طيط طيط )
خشا تيليفونه و دخل الأوطيل بتبات و ملامحه ممحية ، لبس نظراته الشمسية و دخل يكمل شغاله
حسام خدام في بيسيات ، مركز معاهم و في نفس الوقت جاته مكالمة .. جوب من الكيت و هو خدام ..
📞حسام : العشير صافا ؟
📞شخص(مباشرة) : خويا مرتك هبطوها لونكيت على السلاااح ؟
📞حسام (بتساؤل ) : آشمن سلااااح ؟ (ما جا فين يكمل الجملة حتى تفكر همام ، نهار المحمية كانو عندو جوج ، زير على عينيه معصب و كمل كلامو) اشنو أخروها معاها ؟
📞الشخص : مزال آ عشيري ، راك عارف تدخل في ماهي و ما لونها ، غير گلت نعلمك ما بيناتناش قليل ..
📞 حسام : يتوب عليك قطع تنعاود نعيط ليك..
رجع كله تيترعد ، عارف إلا السلاح ، يدوزوها من الطريق المستقيم .. ما قدرش يعاود يتاصل بهمام و خصوصا مزال في الأوطيل .. خدام و مرفوووع حتى جاه اتصال من أمجد ..
📞أمجد تيغلي بالأعصاب و لي جات قدامه تيهرسها تيتسمع غير أصوات التهراس ..
📞 حسام (تيغوت) قلاااااااااا ٠وي ماااالك على هاد السعرة ؟
📞أمجد (تيهضر و صوته يتقب الحيط) : هضر معااااه و فك حريرتك معاااااه ، ماااا دخلووونيش في مررررضكم تمرضوووووني ..
📞حسام (رجع يغوت اكتر منه) : مااااالك على هاد التعربيطة ، هضررررر مقااااد و لا قوووووو *د
📞أمجد (مزال على نفس النبرة ) : غادي يصيفط بنت المالكي تقرا برا على فعااااايل النم لي درتي لنسييييبك .. و خرجوووووووني من زمرررركم .. حياتي غادة مقاااادة معااااها .. علااااش ترونوها و تعدبوووو في زاااا. ٠مل بويا ؟؟؟ (هبط صوته بتهديد ) بربي و تمشي تنخسروووو بي لبياااان ..
حسام يلاه بغا يجوب و هي تسمع طيط طيط
بكترة الأعصاب لي شدوه في هاد اللحضة ، تنملو عليه اديه و رجليه ، حاس بيهم و ما حاس .. قادر يحركهم و ما قادر .. بقا تيطلع النفس و يهبط ببطئ و تيحاول يهدأ نفسه قدر الإمكان .. مدة من الوقت عاد قدر يدور الدم في جسده بشكل منتظم .. نزل على قرعة الما حداه و تيحاول ينفظ أفكاره غير حتى يسالي الخدمة ..
دورة خفيفة ظريفة على قسم الحسابات و خرج طلع للسيارته و شد الوجهة مباشرة للمنزل دياله .. و في طريقه دوز مكالمة للحسام .. طيط طيط
📞حسام(بتساؤل ) : خرجتي ؟
📞همام (مركز مع الطريق) : طلعات شي حاجة ؟
📞حسام (تنهد) : وي ثلاثة البيسيات .. كانو خدامين نوغمال حتى دخلتي نتا .. بدلو ليزابليكاسيون من بوطون واحد و البخوبليم نفس الايماج ما تبانش مبدلة..
📞همام (بابتسامة مكر ) : سي بون
📞حسام (بتوسل ) : خويا الله يحفظك سلاااح وهيبة ..
📞همام (بتساؤل) : اشمن سلاااح ؟
📞حسام : تتعذبني بيهم ؟ دوز فياااا أنا و خليهم علييك !! الولد يحماااق بلا مو
📞همام(بهدوء مستفز) : مريييض لا !!! شنو دخلك نتا في هادشي !!! هي كون عطباتك داك النهاااار كووون تمرتي الأرض ، ما كنااااش نغامرو بروحنا ، كنا نموتو، هاديك نسميها ماشي قد السلااااح و مسؤوليته ، كان في ديها تحكم الوضع هادشي لي تنعرف .. تستاهل .. (بتساؤل ) أو الولد علاااااش يحماااق ؟ ما عندوووش باااااه ؟ سير قلب عليا ما تشعلنيش
📞حسام(بالأعصاب ) : حن غير في خوووووك .. و ما درنيش طريق ..
📞همام(بابتسامة عريضة و متقل الهضرة) : خوووويا الله يخليه ليا باغي ليه غير الخير .. بنت المالكي ما تصلاحش ليه .. ياكما حتى هو على قبلك؟؟؟ سير تلاااااح فيا الجوع و الهضرة غا تتزيد تجوعني (قطع)
وصل الڤيلا دياله ، سطاسيونا و هو تيتنهد .. تيسمع التهرااس و الغواااات هابط مخيخ ، ليوم يهرسو .. حتى وصله ميساج و معاه ڤيديو.. هز تليفونو تيقرا ..
_آخر مرة تحطني في خدمة القواااااا *ويييد ..
ابتاسم و حله مباشرة تيشوف ..
من وراء نافذة غرفتها، من واحد الجانب صغير محطوطة فيه كاميرة التيليفون.. رجعات من خدمتها ، دوشات و خرجات لاوية عليها فوطتها ، خير لبسات سليبها و هي تلوح الفوطة و جبدات كريمة تتدهن و تعاود ، لبسات سوتياناتها و بيجامة صيفية و خرجات من الغرفة تتنشف شعرها و هو يتقطع الڤيديو ..
خلاااه يتنهذ من الأعماق و جاوب على الميساج ..
_ڤيديو ديااااال گلبي ... بردني على ولد ميمتي كان ياكل قتلة ديال الكلااااااب .. ت
أي رجل من الرجاال خلقو ربي بواحد رغبة جنسية و أكيد ما جاتش من فراغ ، فيها حكمة باش نتكاترو في الدنيا و تعم الفائدة و الاصلاح في الكرة الأرضية .. و كل رجل كيفاش تيعبر على ديك الشهوة باش يشبع حاجته ..
همام رااااجل من نوع شهواني ، و كاع الصفات لي في هاد النوع متطابقة عليه .. زائد هو معتارف بيها قوليا و فعليا ..و خصوصا الى كان مع أنثى لمسات كيانه ، ما تيشعرش حتى تيلقى نفسه منجارف للرغبته بدون حواجز، لهذا أغلب حوراته مع أماني كان تيتعمد يبين ليها رغبته الشديدة بيها من كلامو و تصرفاتو ، و في أول فرصة تتعطاه تيحاول يلمس جسدها و في بعض الأحيان كان تيربط موضوع جدي بالجنس و و ..
داكشي علاش الزواج من أهم السنن لي شرعهم ربي باش الرجل يقدر يحكم هديك الشهوة فقط مع زوجته.. بمجرد ما كيلتاجئ لشي طريق من غير هذا أكيد غيطيح في الحرام و معاصي كبيرة .. و الشيطان تيكون مرافقه و يبرر أفعاله ، مستحيل يخليه يميز بين الخطأ و الصواب ، يكفي يبرد خاطره بداكشي لي تشهاااه ..
و همام ليس حالة اسثتنائية منه العديد و العديد و لكن يبقى فقط الأسلوب مختالف .. إلا من رحم ربه و اتبع طريق الله ..
▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️
رجع للسيارته و تسند على الكرسي ... هايم في تفكيره .. حتى قاطعه رنين ديال شي واحد تيحاول يتاصل ، بمجرد ما شاف نمرتها، ميل عينيه و ابتاسم و نطق بينه و بين نفسه ..
_باغة ترجعيني للدوار بززز هاد النهااااار ؟
دوز ليها المكالمة ، و طلق بلوتوت ي سيارته و رجع تسند تيتسنى جوابها .. طيط طيط
📞أماني (بصوت هادئ باح ) : ألو
📞همام (بصوت جدي) : وي آش كاين ؟
📞أماني (بلعت ريقها و تكلمات مباشرة) : هداك الطبيب لي كنت قلت ليك عليه ، قال ليا الغيسيبسيون ديال لوبيطال خارج كونجي ما يرجعش هاد لا سومين .. (بتساؤول) ما عرفتش دبا شنو ندير ؟ واااش غير نمتلو دبا و صافي ؟
📞همام (تيحك راسه بإهمال و نطق بتساؤل ) : واش ضروري هاد الطبيب بالظبط لي يديرها ليك ؟ ياك ساهلة ! علاش كتآنسيستي عليه ؟
📞أماني (هزات كتافها و تتهضر بأريحية) : غير حيت كنعرفو و صافي و شايفة خدمته ..
📞همام (سكت لبرهة من الوقت ، عاد تكلم) : صافي خلي هاد البلان عليا ، أنا نشوف ليك شي جينيكو آخر معروف و عنده إيكسبريونس ..
📞أماني (تتفكر ) : أوكي .. خاصني نكوطرولي راسي هاد يوماين قبل الأوبيغاسيون .. و ندير شي تحليلات
📞همام (تيحك دقنه و تكلم) : وخ هاد لا نوي نطرقو المسمار ..
📞أماني (تنهدت ) : أوكي حتى تخلي ليا ميساج فيه لادغيس و نيميغو دو تيليفون ديالو .. غدا الى ما كانتش عندي خدمة بزاااف نمشي عندو ..
📞همام (لمس شي حاجة غريبة في صوتها و نداها باسمها ) : أمااااني ..
📞أماني (بصوت تقيل) : وي ..
📞همام (بأمر) : هضري شنو مبرزطك ؟! ..
📞أماني (بلعات ريقها و نطقاات) : هادشي ما بغيت حتى شي واحد يعرفو ، يبقى بيني و بينك صافي ..
📞همام (بعصبية ) : هضري من اللخر شكووون ما بغيتيش يعرف ؟ بلاما تلوااااااي ؟
📞أماني(قفزها من غوته و نطقات حتى هي بحدة معصبة، مسبقا طايح عليها الضيم ) : آي واحد تيعرفني و تيعرفك ما بغيتوش يعرف و سيغتو عزاااام، (زادت في نبرة صوتها ) و نتمنى يسالي هادشي لي بيناتنا ديفينيتيڤمون (نهائيا) من بعد لوبيغاسيووون (قبل ما يجوبها قطعات و رمااات التيليفون) ..
تترعد في الداخل ديالها ، يكفي فكرة أنها تدخل للعملية بوحدها ، بدون أي فرد من العائلة ، تتهلكها .. حيت بكل بساطة ما قدراش تكشف على مشكلتها و منين جاتها .. قررات تدخل بسرية و تخرج بسرية و تتحمل مسؤلية العملية
في الحين هو مزال جالس بملامح ممحية خالية من أي تعبير و نطق بصوت خافت ..
_غوتي و قطعي حتى ضبري على فرعة آخرى .. (نزل من طموبيل تيضحك) ههه استغفر الله لا للعنف ضد النساء
الدينيرو الجزء الخامس
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء