الدينيرو الجزء السادس

من تأليف Ema Ne
2021

محتوى القصة

رواية الدينيرو dinero

يوم الخميس

جالسة فوق سرير غرفتها ، تتسنا الممرضات يجيو عندها يهبطوها للبلوك .. فكرة تديها و فكرة تجيبها ، تتمنى في خاطرها تكون هادي آخر ذكرة تذكر بيها ديك الليلة و تكون بداية جديدة ليها ..
دخلو عليها جوج ممرضات ، لبسوها لباس طبي و خرجو في إنتظار تعليمات باش يهبطوها .. جمعات رجليها حيت دخلها البرد مع عظامها و داتها عينيها حيت ما نعساتش في الليل بقوة التفكير ..

جالس في مكتب الطبيبة تيتبادلو أطراف بجدية ..

همام (بتساؤل) : ما فهمتش علاش خرجات ليها ديك اللحمة ؟؟؟

الطبيبة (جمعات اديها و تتهضر برزانة و تتحاول تبسط كلامها ) : فاش تيكون نزيف في الڤاجان (المهبل) بسباب الغابوغ سيكسيل (الجماع) ولا بسباب اول دخلة ليها، ربما كانت عنيفة .. نوغمالمون فاش تيجيو عندنا هاد الحالات خاصهم ضروري خياطة للجرحات.. ولا تنحزمو الأعوية الدموية و تنبقاو نكطروليوهم و تنحطو الدوا داخل الوريد .. ما عرفتش علاش ما دارتش هادشي داك الليلة نيت ، و قالت لي راها طبيبة زعمى تكون عارفة هادشي ، ما تخليش راسها ختى توصل للهاد المرحلة .

همام (تنهد و نطق بصوت رخيم ) : وقعو شي حوايج خلاوها تنسى راسها ..

الطبيبة : راك عارف الجرح فاش ما تيتجمع و ما تيدواش تيخرجنا فشي جوايج ندمو عليهم ، أوغزمون هي كانت تنيطوايي بزاف و ما خلاتش حتى وقع ليها شي إلتهاب حاد و حتى الدوا لي قالت ليا كانت تتشرب عوض ليها الدم .. بقا المشكل عندها غير في هاديك لحمة لي في جدار المهبل تقطعات و متخايطتش ، برات هكاك و بقات تتغدا و تتكبر و تتمدد حيت من الأول ما تعاملناااش معاها بشكل صحيح ...

همام (بتساؤل) : الى ما درتش هاد لوبيغاسيون ما يوقع ليها والو ؟

الطبيبة : غادي يبقاو عندها بزاف الإفرزات مهبلية هي في غنى عنهم و ربما ديك اللحمة تبقى تبرزط فيها نفسيا و عاد يقدر يوقع ليها شي ديشرير آخر في العلاقة ، حيت مهبلها حاليا ماش في وضعيته الطبيعية ..

همام (جمع الوقفة و مد اديه سلم عليها ) : سي بون ، شوية تهبط ديروها ليها ..

الطبيبة (بودية) : مرحبا ، بالشفاء إن شاء الله ..

خرج مباشرة طالع للعندها .. بلا دقة بلا جوج دخل عليها ، مكمشة في بلاصتها ناعسة ، فحال شي بنت صغيرة ، ناعسة و هادئة ، رموشها الكثاف تيخليو نفسه يشهق .. ما فكرش بزاف و ضرب رجليه بالناموسية حتى صدر منها صوت مزعج خلاها تقفز من بلاصتها بالخلعة ، شادة في قلبها ..

همام (بنصف ابتسامة ) : ناس تموت بالخلعة و هي هابطة البلوك و نتي جابدة عليها !!!

أماني (بصوت حزين باح بالنعاس ) : إمتى تخرج من حياااتي ؟؟؟ امتى يسالي هادشي !!! عيييت صافي هذا الجهد .. علاااش جاي حتى للهنا ؟

همام (جلس حداها ) : ze بي ضاره قلبو على الحالة لي وصلك ليها ، و جاي يتسامح معااااك .. غير تنسمع البلوك يعني رجل في الدنيا و رجل في الآخرة ..

أماني (سرحات رجليها تا قاسو فخاضه ) : ما تتخلعنيش الموووت، (هضرات بجرأة و لكن الحزن طاغي ) و هداك باش فرحان تيجي يتسامح مع كاع القحاااا ب لي عرف و لا غير أنا ، جااااي تمرض فيا ؟ (دفعاته شوية برجليها ) و خرج بغيت نعس شوية ..

دور رجليها بسرعة و تجبد مقابل معاها و جرها من خسرها للعندها حتى لسقاااات معااااه .. و بدون سابق إنذار نزل عضها من شفااايفها حتى ضرباتو على حر جهدها للصدرو باش يطلق منها ، و تنتر و تغوت في الحين هو حاكمها، و مستمتع بملمس جسدها و منشوي بعطرها ..

همام (بصوت هادئ ) : إمتى تعلمنا نسبو آ دكتورة ؟؟؟

أماني (تتجر و الكسوة الطبية گاع كشفات على احمها بالجران و تتغوت ) : بعد مني اععععع فرقني عليك .. شنو باااغي.. علاااااش تتدير هكا ؟ (غرغرو عينيها ) شنو ندير باش نخرجك من حياتي ؟؟؟

همام (مباتسم و هو مزيرها عنده ) : زعمى ما محتاجاش شي تعنيقة قبل ما تهبطي ؟؟؟

الممرضات دخلو بلا إدن عليهم ، بديك الحالة ، أماني في حضن همام و عاطياهم بالظهر ،، قبل ما يهضرو قاطعم صوته بأمر ..
_خرجو ..

ما عودوش الهضرة ، و أماني استسلمات و نطقات مغزفة بصوت مبحوح..
_ما كاينش شي واحد شافني و ما طلعتينيش قدامه ق77بة .. شنوووو باغي مني، بعد مني ؟؟؟

عظها في كتفها العاري حتى توجعات و تيحاول يبرد معاها و نطق بتساؤل ..
_مااال طببووونم•ممك ليوم مع تخساااار الهضرة ؟؟؟

أماني لقات حدا وجهها غير صدرها ، مضات نيابها و عضاته حتى تسمعات أنين وجعه عاد طلقات و نقات بعصبية ..
_ماتبقاش تمسني و ما تبقاش تقرب ليا و ما تبقااااش تعضني و ما تب...

قطعها بقبلة جامحة ، بمجرد ما لمس شفايفه بشفايفها زاد من عمق قبلته و قوتها .. تيمص شفايفها كيف تشهات نفسه و يعض بهواااه و تيحس بيها تتدفعو ، تيتحارب مع نفسه ما قادرش يفصل الشهد و الخمر على فمه، باغي يشبع خلايا جسده منها قدر الامكان و لكن هي ما عرفاش هادشي ، فقط تتقاومه ..

و أخيرا و ليس أخيرا بعد على فمها خلاها تلهت بقوة تتحاول تهدأ أنفاسها و حاطة اديها على صدره تتدفعه عليها .. و شد اديها عندو نطق بصوت هادئ ..
_فاش تخرجي تلقايني تنتسناك ..

وجمع الوقفة و خرج


كانت عملية جراحية سهلة ، مدتها ساعة .. بعد التخدير النصفي .. بأحدث الأدوات الجراحية تزولات اللحمة الزائدة من جدار المهبل و جمعت الجوانب لي كانت تتفصل بيناتهم هاديك اللحمة و خيطتهم و خرجوها للغرفة بجانب البلوك حتى يزول مفعول المخدر و يطلعوها لغرفتها ...

حالة عينيها تتنهد و تتجوب الممرضات على أسئلة روتينية عادية ..
_حركي صباع رجليك؟
_تبعي عينيك مع هاد الستيلو لي هازة؟
_باش تتحسي ؟
_....

بمجرد ما تأكدو من وضعها الطبيعي طلعوها لغرفتها .. و زادو حقنو في سيرومها بعض الأدوية .. خرجو وخلاوها ترتاح ، متكية و تتدور في عينيها .. بوحدها .. ابتاسمت بحزن تتخاطب نفسها ..

ما عرفتش علاش كنت متوقعة نشوفك كتسناني و تسولني على حالتي كيف بقيت .. ما عرفتش علاش كنت بغاك تشد ليا في إيدي و تطمأني بصوتك و تقول ليا أنا معااك .. ما عرفتش علاش ما تنشوفكش خايب .. ما عرفتش علااااش فرحت بمجيتك عندي وخ بينت ليك العكس.. ما عرفتش شنو نتا و مناش مصنوووع ، آشنو باغي مني و لاش باغي توصل!!! ما عرفتش علااش أنا مزال تنفكر و نبني و نهدم أفكار عليك ... (غمضات عينيها حتى نزلات دمعتها ).. علاش جيتي عندي و عنقتيني و قلتي ليا غادي نتسناك ، علاش مصر تروني و تخلي قلبي في حيرة معاااك ..علاش آ أماني تديري في حالتك هكذا ؟ ما عرفتش شي حاجة في قلبي ...

تتشوف في الباب و تنتاظر دخوله مزال عندها أمل .. دورات وجهها و ضحكت من أعماق قلبها حتى توجعات.. و نطقت هاد المرة بصوت مسموع باح حزين ..

_علاقتنا كانت مجرد رغبة حيوانية تجمعت مع تجارة الجسد ، أكيد ما غاديش تسالي بكنتسناك و التعناق .. الجرح ما داروش راجلك باش يوقف معاك (تنهدت و كملت كلامها بجدية) من ليووم ولو تنطابق السماء مع الأرض ما نخليش عقلي يفكر و يحلل في تصرفاتك كيفما بغات تكون ، لي دير و لي ما ديرش ما يهمنيش .. من اليوم أنت لا شيء في حياتي .. خدمة جمعتنا و غادي تسالي ..

غمضات عينيها حتى غفاااات .. ما حساتش بالوقت و لا كيفاش داتها عينيها حتى تتحس بيد تتلمس أطراف شعرها بحنان ، حلات عينيها بتقاتل تتشوف الممرضة تتخاطبها ..

_كيف بقيتي ؟

أماني (بصوت غالبه النعاس) : مزيان حمد لله .. (بتساؤل) شحال الساعة ؟

ممرضة : الستة حبيبة .. غادي نحيد ليك السيروم و نعاونك تجلسي بشوية راني جبت ليك بلاطو د الماكلة ديالك كولي شوية (هزات ورقة ) هذا دوا كتباتو ليك الطبيبة ما بغاتش تفيقك و قالت ليك سيمانة رجعي عندها للكابيني ..

أماني ابتاسمت ليها و حيدات السيروم و تتبزز على نفسها الماكلة باش تقدر توقف .. كلات في صمت حتى قاطعها صوت الممرضة من جديد ..

_غادي يجي شي واحد يديك ؟ نعاونك تلبسي حوايجك دبا و لا حتى يجيو ؟

أماني (بلعات ريقها و نطقات) : لا غير عاونيني نلبس و طلبي ليا طاكسي عفاك ..

الممرضة ما عاوداتش معاها الهضرة ، لبساتها و طلبات ليها طاكسي و ساعدتها حتى طلعات فيه و مشات من بعد ما شكرتها

م. طاكسي(بتساؤل ) : فين بغيتي نوصلك آختي ؟

أماني (جالسة على جنبها تتوجع في صمت) : خويا ما نلقاش شي طاكسي كورصا دبا يديني دوار **** ؟؟

م. طاكسي: اختي تيكونو غي في الصبااااح ، العشية موحااااال تلقاااي .. الى خطااااك الكار دبا حتى تران ما واصلش عندهم تما ..

أماني (بامتنان) : صافي آ خويا عفاك ديني محطة كيران .. و قبل عفاك حطني حدا شي فاغماسي ناخد شي دواء ..

داكشي لي كان من بعد وصلها المحطة و خلصاته و نزلات بخطوات تقالين بالسيف قادرة تتحرك ، قطعات ورقتها و بقات واقفة تتسنى دخول الكار ، لابسة غير سيرڤيط خفيفة ، تتحس بالبرد في ذاتها ، شداتها تقفقيفة ، طلقات شعرها تسخن بيه شوية و حضنات نفسها ، بغات غير تجلس ما لقاتش فين ... مدة طويلة و هي واقفة على رجل تتنين في صمت حتى دخل الكار المحطة و عمر بلايصه و انطالق ..

جالسة تتمنع عينيها من النوم ، خايفة يفوتها الدوار .. حتى سمعات رنين هاتفها .. لقات ريم ..

ريم (بسرعة تتكلم ) : مية عام تنقول ليك ما تجوبنيش ...(قطعات)

أماني (تنهدات و عاودت اتاصلت بيها ) : ريم لباس ؟ كاين شي حاجة ؟

ريم : الحمد لله ، شتك حاطاني هنا و ناسياني ..

أماني : راك عارفة ماشي لخاطري خدمة و صافي ..

ريم : اممم تيقتك .. راه هداك مولاااهم حمد جا يسول فيك واش تباتي عند مو ؟؟؟ تي اش هاد الفعايل ؟؟؟ تخليني بوحدي ؟

أماني (تنهدت) : آه غادي نبات عندها ، راني عيانة شوية و حلفات عليا تقابلني ..

ريم (بخوف) : علاااش مالكي ؟

أماني (تتطمأنها) : لا ما كاين والو ما تخافيش غير عيانة شوية ..

ريم : الحمد لله خلعتيني .. (بتساؤل) نمشي نبات معاااك ؟

أماني (وقفات حيت قربات توصل) : وخ نسولها ، يلاه تهلاي أنا قربت نوصل (قطعات)

نزلات من دريجات الكار تتوجع ، و خدات الوجهة لمكان إقامتها على عينيها ، ما كاين حتى وسيلة تاخدها .. تتمشى على عينيها و طاقتها تتنفد و تتزيد تقاوم و تتحاول ما تستستلمش .. عندها الآن فقط نفسها تعتامد ليه و ما عمرها تسنا العون من شي حد .. الى طاحت تسند على راسها و تنوض ..


سايق بتركيز و تيشوف ولده من المراية ناعس في سياج دياله .. فكرة تديه و فكرة تجيبو و في الأخير لقا نفسه عندهم .. غير شافه حارس الباب حل ليه و خلاه يدخل .. و مشا الباب الرئيسي ، بمجرد ما الكاميرة كشفات على وجهه تحل الباب و دخل حاضن ولده في صدره .. الحس مقطوووع حتى شاف إحسان هابطة مع الدروج بسرعة فرحانة ، شافته من البالكون..

إحسان (بحمااااس) : ودييييع ..

حسام (ابتاسم ليها ) : وديع الوحيدة لي مسرحة في فمك ..

إحسان (تتضحك) : هههه ف ف فنكوووش ... ي ي يحمق .. ع ع عطيني ن ن نهزو

حسام(عطاه ليها و حضناته بحب ، تتبوسه بلطف باش ما تخصرش نعاسه و نطق بتساؤل ) : فين أمجد ؟

إحسان (تنهد) : ي ي يومين ما خ خ خرج م م من بيتو .. م م مشاكيل ..

حسام (تيحس بالعياء ) : شنو وقع ؟؟؟

إحسان (سبقاته) : ن ن نريحو و ن ن نعاود ليك ..

حسام تبعها بلا كلمة بلا جوج ... قدات خدية صغيرة تحت مرفقها باش وديع يلقا راحته في حضنها و تتعاود ليه بشوية عليا ، و هو غير ساكت تيسمع و يتنهد ..

🔙🔙🔙🔙🔙🔙

غير وصلاته خبارها أنها غادي تسافر ، ما حسش براسه ، لي جات قدامه يهرسها ما تيشعرش و تيغوت ربي لي خلقو .. إحسان حاولت توقفو بجميع الطرق و لكن والو ، زايد فوق الجهد جهدين ... حتى دخل عليهم همام تيتغاوتو ... ما حسوش بوجوده حتى قرب حداهم عاد وقف أمجد تيترعد بالأعصاب و إحسان واقفة وسطهم ما قادراش تهضر ..

همام (خشا إيديه في جيابو و نطق بصوت قوي ) : كتقلب علياااااا ؟

أمجد (تينهج و تيهضر ) : ما تنقلبش عليك ، أنا بغيت غير حياتي ما دخلش فيها ..

همام (ضحك معصب نطق باستفزاز) : شوووف غير حالتك تشفي العدووو .. و أنا ما كنتدخلش أنا تنعاااااون ..

أمجد (بعصبية ) : ما تعاونيش ..

همام (نطق بجدية) : أنا ما عاونتكش نتا أنا عونتها هي ، ياكما بنت ليك غادي نسفرها بزز ؟؟ ياكما غادي نخطفها و نصيفطها ؟؟؟ ضوسي ديالها شحااال و هي دافعاه و تتدفع الطلبات أنا غير عاونتها ..

أمجد (تيحرك راسه بلا بهستيرية ) : ما يمكنش .. هي سحبات داك الضوسي شحال هذا و ما بقاتش تفكر گاع في الموضوع ..

إحسان (تتهضر بتوتر) : ن ن نتا آ خويا .. ما ما ما تاتشوف .. ه ه هاديك ما ما مزياناش ..

أمجد (تيتجهد في صوته) : أنا لي تنعرفها ، أنا لي معاشرها نتي طاغية عليك غير هضرة همام و لي گالها تتبعيها ..

إحسان بغات تجاوب و قاطعها همام بصوت صارم ..
_اتصل بيها دبا و سمع على ودنيك و دير بوان فينال لهاد الشوهة ..

أمجد (بتحدي ) : وخ ، نيت باش نحدوووو هادشي و نتمنى ما تبقااااوش دخلو في حياتي ...

جبد تيليفونه تيتاصل و داير سبيكر و تينتاظر إيجابتها في الحين همام جر احسان عنده محاوطها بدراعه و تيشوف فيه عاقد حواجبه ..

أمجد (بمجرد ما حلات الخط هضر ) : عُلَيّا واش بصح راك مسافرة بخاطر؟

عُليا (ببرود تتهضر و تتجمع حوايجها ) : ههه و صلاتك الخباار !! وي بخاطري علااش ؟

أمجد (فشل بكاد تسمعي صوته) : ما فهمتش !! أنا ما محلي من الاعراب !!!

عُليا (تنهدت ) : أمجد هذا مستقبلي و هاد المدرسة حلمي ما نضيعهااااش على قبلك .. ونجلس نخطط معاااك و نتا الفكر عندك محدود ، ما تتشوفش بعيد و عقليتك شرقية ..

أمجد (زير على التيليفون تيشوف في خوه مبتاسم و نطق بتساؤل) : كلشي كان كذوب؟

عليا : ماشي كذوب بغيت نعطي فرصة لهداك الحب لي هاز من جيهتي و صافي و لكن ما نقدرش نضيع راسي على قبل مشاعر الناس .. أكيد غادي نشوووف حياتي و هادي هي الفرصة .. سمح ليا ما بغيتش علاقتنا تسالي هكذا و ...

قطع تيترعد ، مصدوم ، ما متيقش .. النار قوية تتحرق فيه من للداخل .. إحسان بغات تمشي عنده و حكمها همام باديه و نطق بصوت هادئ معاها ما تيشوفش فيه ...

_قتلني جوع ، تمشي معايا ناكلو شي حاجة برا ؟

أحسان ما عرفات ما دير اكتفت تقول ليه آه و غادة معاه و تتشوف في أمجد لي مسمر في بلاصته .. و نطق من جديد بصوت مرتافع وصل للعنده ..

_باش تعرف راسك خويا و حبيبي ، غادي نصيفطها ليك غير تلتيام و نرجعها حتى لعندك .. (دار شاف فيه تيضحك ) يلاه طلق ليا ديك البشرة و سير هنينا (لمح الخدامة تتجمع الزاج و هو ينطق بأمر حتى زعزعهم ) ما تقربو حتى حاجة لي هرس شي حاجة يجمعها ..
🔚🔚🔚🔚🔚🔚

إحسان (تتنهد) : ها ها هادشي لي كاين م م من تما ما ما بقيت ش شفته م م ما تيبغيش ي ي يحل عليا الباب .. و ما ما ما تيهضرش معايا ..

حسام (جمع الوقف ) : بففففف أنا نطلع نشووف معاااه ..

إحسام (ببريق في عينيها ) : ب ب بلييييز بات م م معانا و خ خ خلي وديع معايا ..

حسام( تبسم ليها و ما قدرش يرفض) : وخ (عطاها كونطاك ) صاكو في الطموبيل

تخطاها و طلع تيجري للعنده .. تيدق و تيهضر ..
_حل البااااااب ياااا خرااااااا بهدلتنا ..

أمجد (تيسطر في أوراقه و نطق بجدية ) : إلى حليت غادي تمووت .. سيييير تقووو •د

حسام (تيضحك) : ههه حل آ حبي حل، راني توحشتك ، لي جات من يديك عسل ..


يومان متتاليان ما تيرجعش للداره حتى لليوم .. التعب ظاهر على ملامحه .. قبل ما ينزل من سيارته تلقا اتصال من عند حسام ..

همام (بتساؤل) : شنو كاين ؟

حسام : إمتى يعفو الله على وهيبة ؟ ما تتحنش ؟

همام (جهده مقادي ) : ياما حنيت !!! شكووون دار بحسابي ؟! وهيبة تخرج نهار عرسها معاااك .. إيوا نتا اختار إمتى ؟

حسام : قلبك قسااااح ما بقيتيش تتشوفنا !!

همام (نزل من سيارته و تيهضر ) : شحال تمنيت ما نشوفكمش و نعس و كككر٠ي مرتاح من جيهتكم ..

حسام (بتساؤل ) : وهيبة شنو دخلها ؟؟ بعدتيها على ولدها و تخرج نيشان للعرسنا ! علاش تقهرها ؟؟؟

همام (دخل للدار ) : البنت كانت عايشة هانية ، حتى دخلتي وحملتيها و زايد معذبها بالحقيقة ديال النم ديالك و صيفطتيها ما شفتيش وراها .. جاتني عجب دبا عندك الوجه تهضر عليها !!! نتا ما حنينيش نتا ما درتيش بحسابها شنو تسنى من البعيد ؟؟؟ سير قلب على ملتي في هاد الليل ..

حسام (تنهد ، ما عندو ما يزيد فوق كلامه و نطق بتساؤل ) : إمتى نحطو الكارطات في البيسيات ؟

همام (وصل لبيته تينصل في حوايجه ) : غدااا في الليل ، إكرام حاطين عليها العينين عارفينها معايا .. غادي تسالي سهرتها و غادي دير راسها كتسلت لشي بيرو تما ، باش على الأقل تلفت الانتباه و تخليهم متبعينها في هاد الوقت نتا تبدل لي زيماج ديال الكاميرة ، باش رجالي يدخلو يخدمو في راحتهم ..

حسام (بخوف) : ما نخافش على إكرام ؟!

همام (مغزف) : خاااف على ماة ولدك و خطي عليك الشيخة .. (قطع و لاح التيليفون دخل الدوش ) ....

في غرفة خصصتها أم أحمد غير ليها ، ترتاح فيها ، ما شافت منها غير الخير و حسن المعاملة ، مزال تتحس بتأنيب الضمير أنها استغلتها .. بجنبها ريم ناعسة بعمق بينما هي جالسة أمام النافذة، تتأمل في النجوم و تتفكر .. عندها معلومة خاصها توصلها ليه و لكن ما عندهاش الجهد تسمع صوته أو بالأحرى ما حاملاهش ، خاطرها هربان .. بعد تفكير طويل قررات ترسل ليه ميساج ..

خرج لابس سيرڤيطته و تينشف شعره.. حتى سمع رنة ميساج ... بمجرد ما شاف اسمها فتحه مباشرة ..

_📩صهيب جا هاد الويكند للدارو ، و تلاقيت به ، فاش شافني تصدم و جاتني صدمة عادية حيت آخر وحدة يتوقعها عندو في الدار هي أنا .. و ما نكرش أنه تيعرفني و عاود لمراته حتى كيفاش عرفني و حتى أنا بينت ليه تصدمت و متلت عليه بأنها صدفة و رحب بيا حتى هو .. جاني كلشي طبيعي.. ما تعيطش ليا حيت ما نقدرش نجاوب يشكو فيا .. إلى عندك شي حاجة باغيني نديرها قولها ليا ، غدا نخوي الدوار.. حيث الطبيب رجعات المساعدة دياله و أكيد رجعات حتى للدار لي حنا فيها ..

تنهد و هو تيقرا ميساجها .. و نطق بصوت تقيل و هو وسط فراشه ..
_حلفت على قلبي يقاومك و حلفت على عقلي يمسك تصاورك و حلفت على لساني ما ينطقش سميتك ... أنا نحلف و روحي تحلف بالعكس ..

ما طولش بزاف و جوبها ..

_📩غدا فاش ترجعي نعطيك خدمتك في الأوطيل .. بون نوي 🤍🖤

هزات تيلفونها قراااات ميساجه و نطقاااات بعصبية بدوووون شعووور ..
_بلاما تصدع راسك عطيت وعد للراسي ما نحللش فعاااليك .. قلب كحل و بيض !! ..وخ تحط الزفت (رجعات حتى هي فراشها ، تترجف) باينة نتا مول القلب الكحل ، تتمص گاع الألوان و تتكون غير في الظلمة ، كحل فحال الشر و الظلم و الحزن و الكره و الموت 


يوم وراء يوم حتى مر الأسبوع

اشراقة الصباح على الأبواب و هو مزال جالس في سيارته في مكان بعيد ، داير بيه غير الشجر .. أفكاره في صراع ، هز تيليفونه باش يحسم قراره الآخير .. طيط طيط حتى سمع صوته

نينجا (بصوت منوغش ببحة صباحية) : آش كاين ؟ ما نعسش أنا ؟ وااااا تهلكت معاااااك .. لا صحة لا ماااال ..

هُمام (شعل گاروه و نطق بتساؤل ) : فيك ما تجر معايا واحد البلااان برزطني !!!

نينجا (ناض مخسر، تيلبس حوايجه ) : فييين ؟

هُمَام (مكيف مع گاروه و تيهضر بهدوء) : خونا مول لي زاجونص (الوكلات)

نينجا (تيلبس و يهضر) : لي جبنا ليه ماطر للطموبيلات ؟

هُمَام(ببرود): ليوووم نصبح على الزاااا •مل لي حطو ..

نينجا (بتساؤل) : ولد الق777بة مزااال ما عطاكش رزقك ؟

همام (تكا على الكوسان ) : ليوم يحطهم (بأمر) صيفط ليا الدراري يطوقو دااار ديال ق7يبتو راه ناعس عندها .. لوكاليزاسيون ديالي راه عندك ، طلق روحك باش نتحركو.

نينجا : واش كاين شي هجمة على الصبااااااح ؟؟؟ خلي حتى الليل كي كيديرو الناس ؟؟

هُمَام (شرب من قهوته و نطق ) : امتى تعلم امتى ؟؟ الليل عندي ماشي ديال أفلام الرعب و فرييع الكرررر٠ .. الليل ديال الزهووو و النشاااط و أغراضنا نقضيوهم بنهار الله يرضي عليك .... (بأسف) آودي مزال تابعنا في الليل عرس كميها

نينجا (تيلبس الليگات و تيستعد للانطلاق و تيضحك ) : هااا وحدة الجرائم الالكترونية هااا الشرطة القضائية هااااا ناري غاتكحلوووها في العرس بان بان ليا، تجمعتو .. هههه غادي تنووووض ..

همام (تنهد) : الى ترجلتي معانا ما غاديش تنووووض .. طير كون عندي ما ناعسش باغي غير نتلاح..

نينجا (ديمارا) : الحمد لله أنا جنابي طابو بالنعاس .. (قطع و كسيرا)

مدة الطريق كاملة و هو تيهضر في التليفونات و تيعطي التعليمات حتى وصل لعنده .. بمجرد ما بان ليه قرب حداه.. عطاه السينيال و انطالق و انطالقو معاااه الدرجات النارية لي كانت في جنبه و الوجهة نيشان لواحد الڤيلا خارج المدينة ..

غير قربو يوصلو و تسمع أصوات ضجيج مركباتهم .. خرجو درجات آخرين ملتمين كذلك من الجوانب و وقف واحد على طموبيلته وهبط ليه جاج

نينجا: عاد جينا من الفيلا ديالو آخويا .. ما كاينش بزاف ديال لي گاغد ، نغلبو عيلهم .. و الكاميرات خدامين عليهم الدراري .. كلشي نقي .. عووووم براحتك

همام (بأمر ) : طموبيل بغيتها دخل للصالون ..

نينجا : حسبها داخلة .. حنا نسبقو نديرو ليك الطريق ..

همام (بأمر) : حتى واحد ما يموت .. عطب و قيس .. ze بي خاطيه الصداع ..

نينجا (ضرب في طموبيل ) : لا آخويا حنا خدمتنا ما فيهاش صداع .. الخدمة عندنا فيها غير الهدوء و السكينة.. وااا لاي ينعل٠٠الطبووو٠ن لي ما يحشم (كسيرا و تبعووه مجموعة من الدراجات بسرعة خيالية)

همام (دار اشارة لدراجة أخرى جات عنده و نطق بأمر ) : أنا وياك لي ندخلو .. تحضي ظهري و نحضي ظهرك بلاما نخلعو الساطة لي معااااه ..

نينجا : تمشي مبادئك تقووو٠د طلقني آ خويا باغي نعس ..

همام كيسرا و تبعوه .. في رمشة عين ، رجع صوت الرصاااص في كل مكان .. الباب الرئيسي مفتوح على الآخر ، زاج الڤيلا كامل مهرس .. طموبيل دخلات مباشرة لوسط المنزل لأنه كان كامل مرمم بالزاج و سهالت عليه الدخول .. هبط من سيارته و هو لابس نظارته الشمسية ، عمر السلاااح و طلع بسرعة للطابق لي فيه الغرف و الرجل الملتم تابعه ، تيفرعو البيبان بالجهالة .. حتى دخلو على رجل خمسيني ، تيحاول يلبس حوايجه و تيترعد بالخوف مع شابة في أوج العطاء مكمشة في لحاف السرير ، مغطية بيه لحمها تترجف بالخوف.. مدة قصيرة ما تجوزاتش جوج دقايق ، بين اطلاق النار حتى للدخول لغرفته ...

همام (هز السلاح ، قابله مباشرة مع وجهه، و نطق بصوت مرعب ) : رجع بلاااصتك و لا ذماااغك يتشتت..

الرجل ما عرف باش تبلى ، تذعر ، كلشي تخلط عليه ، ما عرف ما يقدم و لا يوخر .. جلس فوق السرير و هو ما حاسش بذاته كله تيغزل من خوفه .. قبل ما ينطق بكلمة لقا السلاااح محطوط فوق راسه .. هز عينيه بتثاقل ، عينيه قريب يخرجو منهم دمووع حتى زعزعه من جديد بصوت قوي ..

همام: تنلعب مع الزااا٠٠٠مل بووك أنا ؟ فيييين رزقي ؟؟؟؟

الرجل (تيقفقف في هضرته) : س س سمح لنا آ سي هُمَام ، غير باقي ما كملتش البيييع .. كلشي يوصلك ليووم

همام (زأر بصوت مرتافع ، جاااهل) : علااااش تافقت مع عدو ربك أنا ؟؟؟

الرجل وصل للآخر مرحلة من الخوف تعقد لسانه ..

همام هبط السلاااح لفخضو و طلق الرصاااصة بلا ما يرمش ، بدون تردد، بعيدا كل البعد على الشفقة .. خلا صوته يتسمع في الأرجاااء كاملة و تيتبربس في مكانه من الحر و الوجع الرهيب لي نزل عليه ..


همام ما استحملش صوته ، و هز لي لانجيت من فوق كوافوز صغيرة حداه ، ظاهر أنها نتيجة بعض الأهداف و خشاها ليه في فمو ، تيتسمع غير أنين صوته و نطق باستهزاء..
_ما مريض ما معطوب .. نسولك جاوب .. دبا الى هضرت في بلاصتك جات معاااك حيت دمك تيسيح و جهدك مقااادي .. (ورك بالجهد بسلاحو على موضع الطلقة ، خلااه تيبكي و ينين عاد نطق) جايب ليك السلعة ديااالك من آخر الدنيااا .. ماااطر ديال طموبيلااااات تقاااال ديااااال بصح ، دخلتهم ليك حتى لفم المعدة ديال لاجونسات ديالك في البلااد كاااملة .. ما سولك حد لا على رخصة ، لا ضريبة ، لا ديوانة ، لا منين طاح عليك هاد القلااا••وي لا حتى بعرة .. بيع و شري كلشي ربااااح و كلشي ديااالك و هاد عبدو ربه لي واقف علييييك نخوروووه في رزقوووووو ؟؟؟؟؟

البنت لي حداه تتمد اديها لتيليفونها بالحس باغة تهزو و لكن النينجا كان ليها بالمرصاد ، ضرب التيليفون بقرطااااسة حتى تشتت و نطق بصوت لعوب ..
_لا الغزااالة ما تغلطيش في روحك ، نغلط في العبااار و تجي فيك ..

همام (هبط النظارات على عينيه ، تيشوف فيها بتمعن و نطق بهدوووء و ببرود عكس كيف كان دبا ) : نوضي آ كبيدة نوضي حلي لينا داك الكوفر فور .. (شاف في النينجا و نطق بأمر) ريح آ صاحبي تخلعها لينا بالليل ..

شافت فيه بخوف و رجليها خاوين بالكاد قادرة توقف .. وقفات عريانة ، خيط واحد ما كاينش فوقها .. و هو متبع ليها العين حتى قاطعه صوت النينجا ..
_تلبس كيلوطها بعدا .. ذنوووب اللحم توصلو العظم ...

رجع السلاح ورا ضهره .. و جبد من جيب جاكيته الدخلاني أوراق و استيلو و هز من قرفادته و نطق بأمر ...
_وقع على داكشي لي تافقنا ..

الرجل بلاما يقرا و لا يفكر ، غير يبكي و يترعد و الألم قهره ، وقع بسرعة و مدهم ليه و رجعهم للجيبه .. و نطق بالتهديد ..
_نهااار تبغي تلعب في النوااار عرف روحك معااامن .. هاد النهار سلكااات .. شاف في الملتم واقف مع البنت أمام الخزنة الحديدية و نطق بتساؤل و صوت مسموع ..
_شحااال تما ؟؟؟؟

نينجا : تكووون شي مية بريكة ..

همام (بأمر) : طحن ..( و رجع ضرب في وجهه برفق و كمل كلامه) هادو فلوووس هاد الفيلم .. خلاص الدراري ، القرطاااس و تضياااع الوقت لي درتي

خمجه من وجه و دفعه حتى جابو طايح في الأرض و تخطاه و نزل و مباشرة تبعو نينجا هاز صاك صغير و طلعو في مراكباتهم و انطااالقو مخلييين العجااااااج و الفوضة وراااهم ..


راجع مكسيري ، باغي غير يرتاح .. أسبوع كامل ما شافش الراحة .. حتى سمع رنين الهاتف .. فتح الخط و هو ناشط.. و نطق بصوت ضاحك ..
_آش كاين آ مولاي السلطااان ؟ شفتك مصبح عليا ؟؟؟

حسام (بتعب) : وهيبة امتى يطلعوها ؟

همام (زاد من سرعته ) : خمسة دقايق تكون عندك .. وااا تهلااا في عروستك ما تفقصهاااس ..

حسام (بحزن) : ما رشقاااش ليا ، قلبي طايب ..

همام (ضحك حتى تشدو عينيه ) : واش بغيتي ما يطيحش عليك السر في ليلتك ! ضحك فينا الق7اااب ؟؟ يگولو ما عندناش الزييين !! و سير قزقز ليا على الحالة و ضهشر ليا الأمة .. (بتحذير) واااا سير سخن و خلينا شفااايا آ طونسيون .. ضرب و قيس آ كميها ، خليها دوز بخير ..

حسام (سمع حس الطموبيلات و جمع الوقفة) : على مولانا .. نتشاوفو .. (قطع)

دخل الفيلا دياله ، الحس مقطوع ، سمع تيليفونه تيصوني من جديد ، فتخ الخط و جاوب ..
_آش كاين ؟

نينجا: جات هي و خالتها للبرتمة لي راهنة .. باغين يخرجو لي كاري ..

همام (تينصل في حوايجه ) : تقادات ليها المشية ؟؟

نينجا (بجدية) : عطاااو للسيد شهر باش يخرج ليهم باغين يتحولو ..

همام (تنهد) : ياك صيفطتي فلوس سيمانة دبا ، مالها ما مشاتش قبل !! هي ما قادراش تمشي ؟ صيفطي شي ڤيديو نشووف ؟

نينجا (تيضحك) : ههه همك غا فالمشية ؟ تاا راه كل نهار تنصيفط ليها شوية .. باش تگوول مفكرني كل نهااار هههه ساعة غير أنا لي مفكرها الله يسمح ليا ..

همام (داخل الدوش ) : تتزيد من راااسك ؟؟؟ ينعلطبووو•نمها قاعدة فيك .. باغي تحمقها ليا ؟

نينجا (بجدية ) : بلاان آخر ، حطات أنونص في واحد السيت بيع و شرا .. باغة تبيع سبرديلة ديالتها ، ساوية التمن .. و خيتي لي عيطات ليها باش تشريها ، دخلنا لتليفونها دايرة مع صحبها يخدموها في السبرديلة بلاما يعطيوها فلوسها .. شنو نديرو ؟

همام (دار السبيكر و دخل تحت الرشاشة و نطق كذلك بجدية) : يمسها شي ولد ق77بة يموووت .. ياك عارفها هادي !! .. خدموها من بعيد بصحتهم السبرديلة و بصحتها درس فابور .. (بتساؤل ) باقي شي حاجة ؟

نينجا : شنو ندير معاها، خدات غونديڤو في السبا ..

همام (تيضحك ) : وااايلي ، وصلتي حتى للهنا و تحدو ليك ؟؟؟؟ وا سييير تقوووو•د ما تشعلنيش (قطع)

سالا الدوش دياله و تلاح نعس ما تقلبش مزال
◾️◾️◾️◾️◾️◾️

مني رجعات من الدوار ، عطاها همام أسبوع تخدم غير من الدار و منها نيت ترتاح فيه .. أسبوع كامل دوزاته غير مكلمات و ايمايلات .. حتى ليوم عاد خرجات ..

جالسة في القهوة مع خالتها تيتبادلو أطراف الحديث ..

سميرة : و الله حتى حشمانة منك .. هادوك فلوسك ، نتي لي خدمتي عليهم .. ما جاتش حنى نشدوهم باردين هكاك .. و الله حتى عيب ..

أماني (شدات ليها في اديها و نطقات بحب) : لا آ خالتي ما تقوليش هكاك.. أنا عندمن ساكنة ؟ ياك عندكم ما عمري حطيت سنتيم في الكرا .. حمدت ربي وشكرتو عطاني منين حتى أنا ندير شي حاجة و هادشي قليل بزاااف قدام داكشي لي عطيتيني .. ياك كتقولي أنا بنتك !! وا صافي ما نبقااااش نسمع منك هاد الهضرة تقلقني و صافي .. ما بيناتناش ..

سميرة (تنهدت) : الله يرضي عليك و الله ما عرفت ما نقول حنينة تتفكريني غير باختي الله يرحمها .. (طاحو دموعها)

أماني (حتى هي طاحو دموعها و ضحكات ) : الله يرحمها .. ههه وا صافي آ خالتي حنا دبا ما جاينش نبكيو .. جايين نتهلاو في راسنا و نريحو عظيماتنا وا صافي باركة علينا من البكاء .. (تتشوف جنابها ) ريم تعطلاااات ؟

سميرة (جابت ليها الضحكة) : ههههه هاديك تلقايها حارت غير في الكيلوط لي تلبس في الحمام .. كون راه تقيس و تعاود .. بنت كرشي و نعرفها ..

أماني (ضحكت حتى تشدو عينيها ) : ههههه مونسااااك آ خالتي ياك ؟

سميرة : الوليدات يونسو و يهوسو .. و حرقة أمين بوحدها ..

أماني (طبطبات على ظهرها) : دبا يصوب وريقاته و يرجع إن شاء الله .. ما تخافي والو ..

حتى وقفت عليهم ريم هازة صاكها و اديها على خصرها و تتهضر ..
_وليتو تتغفلو ؟؟ كيفاش بلااان القهاوي.. حتى تساليو عاد تعيطو نلحق؟

أماني حطات فلوس القهوة فوق الطبلة أو وقفات و ناضت معاها خالتها تتضحك و نطقاات ..
_زيدي قدامي يا بنتي .. غدا نشووووفو النتيجة ديالك ، غييير تهنااااي و هناااااي مع راااسك ..

ريم (هزات كتافها بعدم اهتمام) : شفتي آ سميرة غير ندوز عرس الليلة على خير و نشط و الى بغات تجي حتى الموت تجي ..

دخلو للسبا مقابلة مع القهوة .. أماني حلفات حتى تخلص عليهم كلشي .. دوزاتهم للصالون كان في الايطاج الثاني ، دارو بالحالة .. و خرجات غداتهم برا .. تهلات فيهم و ما قداها فرحة ، تتجبد من جيبها و تنفق و حتى حاجة ما غلباتها عندها منين تعطيهم و تفرحهم و لو بأبسط الأشياء .. حسات بواحد الراحة لا توصف من الجانب المالي


لابسة قفطان بوردو مخيط بالصم شراته طالع و أكسيسورات دياله بلاكيور حتى هما .. شعرها مطلوق على راحته فقط مجموع بعض الخصلات من الجوانب .. مكياج خفيف على وجهها برز ملامحها و عطاهم لمعة خاصة و جمالية فوق الجمال .. لبسات صندالتها عالية كآخر لمسة و لكن بمجرد ما تمشات حسات بالضوء تحتها .. زولاتها و مشات لعند خالتها ..

أماني : خالتي عندك شي بلغة ؟ ما فيااااش لي يلبس لي طالون ..

سميرة (تترش ريحتها و تتهضر ) : أنا لي والدة جوج و ما نلبسش البلغة .. طالون يبين الوقفة و الأناقة تتكمل فيه .. سيري لبسيه باركة من البهلااان و كوني على بااال .. رااا الوقفة هي كلشي ..

أماني ما قدراتش تقول ليها راني تنتوجع و لا تبرر ليها علاش ما بغاتش تلبسو .. رجعات لبساته مستسلمة و لبسات دودون الفورير فوق القفطان حتى سمعااات كلاكسون في الباب .. و رجعات عند خالتها تتهضر..
_يلاااه آ خالتي ، شيفور ديال عزام وقيلة جاء ..

سميرة (تتلبس مضمتها ) : غير سيري سبقي ، البعلوكة مشااات للصالووون ليوم ما تجينيش .. نجيو في طاكسي ..

أماني (امتنعت) : لا ويلي نتسناوها وقتما جااات شنو مزربنا ؟

سميرة (نوضتها) : و الله حتى تمشي .. أنا تابعاها حتى نشوفها فين تخرجني .. نوضي و قفي معاااهم .. ياك خدمة و عرس قلتي ليا وا نوضي..

أماني (باستها ) : أنا نمشي ، فاش توصلو عيطو ليا نحي ندخل معاااكم ..

هبطات بخطاوي تقال .. تتحاول ما تعگرش راسها حتى تتفاجئ بيه هو شخصيا قدام الباب .. نطقت بدهشة ..
_عزاام !!!

عزام (بكامل أناقته و نطق و ابتسامة عريضة على وجهه ) : اححححح على الحب بالبلدي ..

أماني (بادلته الابتسامة و مدات اديها تسلم عليه) : هانا على الكلااااس !!! (بمجرد ما لمسو شفايفو اديها خطفاتها و نطقات تتغزز سنانها ).. الدرب الدرب

عزام (ضحك و حل الطموبيل تيهضر) : مالك خاطفة يديك ؟؟؟ درت ليا تسليمة الملك .. ههه (طلعات و هز ليها قطانها تيضحك ) نهار نهارك تفششي عليا ..

سد الباب و مشا جلس حداها و عطا الاذن للسائق ينطالق ..

روايحهم تجانسو و الجو بيناتهم سخن .. تتبان أنيقة ، آسرة ، براقة .. خلاته ينطق و يشد ليها في اديها بدون شعور و عينيه مركزين على رموشها لكل ما حركاتهم تتزيد جمالية ..
_طالت غيبتك يا غزالي .. توحشتك ..

أماني (بابتسامة ماكرة ) : يتوحشك الخير ..

هز اديها عنده لفمه كأنه غادي يبوسها و عضها حتى تطبعو سنانو و غوتات ..
_اععععع

عزام (رجع باسها فين عضها و نطق) : مالنا على القباحات !! ما نخافووش ؟؟؟

أماني (ميلات عينيها ، تتصطنع الحزن وتدلل و صوتها بحته رنة تتلمس القلب) : وجعتيني..

عزام (شد على قلبه و تنهد) : اححححح على الفشوووش و معامن جاااو .. ما تحنيش فيا ؟؟؟

أماني (جرات اديها و تكلمات بجدية) : هاد البيريود كاملة لي كنت تنهضر معاك فيها في التيليفون ، حاولت نكون معاااك واضحة و وصلت ليك الميساج أنا كيفاش دايرة و شرحت ليك شنو كاين .. راه كنا تنهضرو بالسوايع تنضن راك فهمتي .. راه آمبوسيبل نخليك تقرب ليا إلى ماكنتش شي علاقة رسمية بيناتنا ، بغيتي غير دوز الوقت مرحبا ندوزوووه بالهضووورات ما كاين حتى مشكل .. (شافت فيه هازة حواجبها ) شي حاجة أخرى غير حيدها من راسك هادشي لي كاين ..

عزام (غير تتهضر تيزيد يسيح معاها و مع جديتها في الكلام ) : آي حاجة نتي مرتاحة فيها أنا معاااك .. حيث باغي كلشي يكون بيناتنا غيسيبخوك (متبادل) ماشي غير أنا لي باغي و أنا لي حاس .. بجووج نكونو مستمتعين ..

أماني (بتساؤل) : واش ما فهمتيش ؟ ماشي كيستيون ما حاساش و لا ما مستمتعاش .. راه عندي دي بخانسيب في حياتي غادة عليهم .. وخ نكون باغة و بوتيتخ (ممكن) اكثر منك ، ما نقدرش ..

عزام (تيشوف فمها كيفاش تتحركو و نطق بتساؤل ) : و علااااااش ؟؟ تعذبي راسك !!!

أماني (تنهدت و نطقات بملل) : بغيتي تخرجها من فمي و خلاااص .. ايوا سمعها آ سيدي .. أنا لي غادي يمس لحمي و نرياكطي معاااااه خاص يكوون عاااقد عليا .. سي بون ؟؟

عزام (وسع عينيه على الآخر ما مصدقش و نطق بصدمة) : واااو.. مخبية لحمك لي غادي يتزوجك ؟؟ بغااااڤوووو عليك ، حكمتي راسك بالبيان .. اححح نعقد آ الحب نعقد .. مال العقيد يغلبنا !!

أماني (بلعات ريقها و نطقات بتساؤل ) : ياك نتا هادشي ما تيهمكش ..

عزام (بجدية ) : وي ما تيهمنيش و لكن ما نزيدش نكذب ، شي حاجة زوينة ، مرتك تكون نتا أول واحد غادي تمسها .. (تحمس) تكون مخبيااه ليك و تتسناك .. (شد في اديها من جديد) كل مرة تتزيدي تربطيني بيك ..

أماني ابتاسمت ابتسامة مزيفة ، تتحس بحرارة عالية في جسمها ، أكيد إنسانة تتمنعو يمسها غادي يفكر بأنها مزال محافظة على نفسها .. كيفاش تهضر معاااه و كيفاش تفسر ليه .. حسات براسها تتمثل عليه و تتقولب فيه بهضرتها .. نفضات أفكارها بمجرد ما دخلو للأوطيل ..
هبط عزام بكل رقي حل عليها الباب و شدها من اديها حتى هبطات و قادات قفطانها و طلق منها و حط اديه على خصرها و غادي داخل بيه لقاعة العرس ..


موسيقى كلاسيكية هادئة، هدناتها و حيدات دودون ديالها و عطاته للبنت لي ف الاستقبال بقات هازة غير صاك صواغي ديالها و داخلة تتمختر مع طالونها و تتعبر خطواتها حتى وقفها عزام أمام همام مباشرة .. هو كذلك بكامل أنقاته .. زايد شياكة بجاذبيته و هيبته

عزام (بتساؤل ) : كلشي هو هداك ؟

همام (شاف في ساعته ) : هذا هو الوقت .. (طلعها و هبطها و كمل كلامه ) ما تسخنش آ العود .. كلامك هو لي يدووز على لي گاغد ، الفوضى لا .. باغي نخدم في راحتي .. قبل ما يصبح الصباح نفرتكو المجمع .. التيليفونات يتحطو برا .. و كلشي يدوووز من لا باراي ..

قبل ما يجوب عزام نطقات أماني بلاما تشوف فيه
_عزام أنا نمشي بلاصتي ، الى حتاجيتوني قولوها ليا ..

دازت من حدااه حتى لمس شعرها اديه من طولته .. خلاته شاد ابتسامته ما قادرش يخرجها ..
شدها من مرفقها بلطف أمام أعين عزام و نطق بصوت هادئ ..
_الحمد لله رجعتي صحتك و المشية عندك تقادت ..


أكيد كانت مستعدة كل الاستعداد لاستفزازاته و إهاناته كيف ما كانت حاولات تقوي مناعتها ضده و مقررة تمارس فن التجاهل بكل قوتها.. لأن التجاهل تيبقى أفضل إجابة على الاساءة ..
حنحنات صوتها بلباقة ، ما بغاتش تبين ليه أنه حطها في موقف محرج .. بالعكس جوباته بابتسامة ساحرة ، فاتنة ، بارزة معاها غمازتها لي تتربك المشاعر .. خلاته يبلل شفايفه بدون شعور ، بحركة عفوية خلاته يتلهف فقط لقطرة واحدة من عذب شفايفها .. حطات اديها فوق اديه و لمساته برفق كتطمأنو بعينيها و بعدات اديه، خلات جسده ينتفض من دفئ ملمسها و كملات عليه بعطرها كأنها تتعزف ليه سيموفونيات الاغراء و خلاتهم يسراو مع عروقه ، ما قادرش يقاوم و نطقات بنبرتها المبحوحة ..

_الحمد لله .. رجعت صحتي و مشيتي هايا (هبطات عينيها للرجليها ) ما أحلاها .. إسول فيك الخير شكرا ..

عزام (حط اديه على خصرها و خلاه يزير على اديه بقبضة قوية نطق و هو مبتاسم )
_صدماتني فاش شفتها لابسة لي طالون .. نقزاتها .. نجينا منها (ضرب في اكتفه) عتقتيها مشكووور عليها و لايني الله يرضي عليك المرة جاية منبغيهاش معطوبة ..

همام (شاف فيها بمكر و نطق بصوت هادئ ) : لا تيكنيك(التقنية) لي عطيتها ما مشات عليها .. تهز مسؤليتها ..

إكرام واقفة فوق المنصة ، بلباس الراقصات الاستعراضيات ، هازة الميكرو تتهضر بصوت مرتافع ..
_موسيوه عزام يجي عند المايسترو ، بغاااه في واحد المشكل ..

عزام (استأذن منه و خاطب أماني ) : غير سيري ارتاحي أنا نسالي نجي عندك ..

أماني ابتاسمت ليه و تبعات معاه العين حتى مشا و رجعات شافت في همام بنظارات حادة و نطقات بصوت حاد كذلك ..
_مسؤوليتي هزاها بوحدي .. غير ما تسمعنيش صوتك و ما تبانش قدامي.. شي حاجة فيا ما مستحملاكش و ما حاملاكش.. الى وقفت حداااك راني غير كنكااابر .. راني غير باركة على نفسي و صافي ..

مباشرة من بعد ما لاحت كلامها عليه هزات قفطانها حتى كشفات على رجيلتها و قبل ما ترمي الخطوة باش تمشي و تخليه شدها من اديها و جرها بقوة ، خلاها تتعثر من وراه و تتوجع من شدة الألم لي في مهبلها .. دازت من أمام العديد من الرجال الملثمين ، واقفين وقفة مستقيمة ، تيشوفو في نقطة معينة ثابتة ، ولا واحد فيهم حرك ساكن لغواتها .. حتى دخلها للمرحاض النساء و غلق بالمفتاح بسرعة و لسقها مع الباب و لسق مع جسدها ما مخليش ليها فين ترجع نفسها و حط اديه على رقبتها وزير حتى رفعات رأسها عنده و حط شفايفو على خدودها و نطق بصوت هادئ و لكن أنفاسه نشرات الرعب فيها ..

_عندي الحق دبا نعض هاد الفم لي تيهضر حتى ندوز منو الدم و ما نغفرش ..

شدت في اديه لي على رقبتها و في عضوها تتآوه في أحضانه ..
_نموت و ما نتسناكش ترحمني .. نموت و ما نطلبكش تغفر ليا .. (بوجع و أنين ) فهمتي ؟؟؟

هبط شفايفه لشفايفها بدون ما يقبلها ، منتشي بأحمر الشفايف على ثغرها و تيملأ رئتيه قدر الامكان من ريحتها الرقيقة و نطق فوق شفايها لي تيترعدو بهمس ..
_أنا فاااهم(هبط اديها لي فوق اديه مباشرة لعضوه المنتخفخ) فهمي غير السبع ..

انقض على شفايفها ، تيمص بكل قوته و تيضغط عليهم بقسوة بلا رحمة ، هز اديها بزوج للفوق راسها و حكمهم بيد وحدة و هبط باديه الأخرى تيتلمس بخشونة استدارة نهدها فوق ملابسها حتى حرك غريزتها و ارتاعش جسدها ليه و وصلاته للجنون لنقطة ضعفه .. فتنة جمالها استنزفت قواه حتى ولا طامع يذوق كلشي فيها ...
شعل مشاعرها و حط جمرة تتحرق فيها و لكن مزال تتحاول تقاومه، تتحرك رأسها بلا ، رغم محاولاتها قدر يسرد سليبها وخلاها تترعد ..
عض شنيفتها العليا بشوية بلاما يقصحها مستمتع بلذتهم و بعد شوية و هو كيتنفس بثقل و هي أنفاسها لاهتة تضرب في وجهه و نطقت بصوت خافت مبحوح لولا قربه ليها ما يتسمعش..
_عارفة الى جوبت على هادشي لي حركتي فيا غادي تجرحني (شداته من كول قاميجته ، زيرات عليها ،كمشاتها ليه ) عفاااك جرحني هو اللول (تتحيد في طالونها برجليها ) و خليني نجاااوبك ..


حس برعشة مضاعفة من جرأتها و زاد انتفخ حجم عضوه ، خلاته يفقد تركيزه و عينيه ترخاو عليها .. نطق بصوت مدعدع وهو تيحاول يحل مضمتها ..
_ينععلطبوو٠ن موو لي يجرحك ليا ..

التاهمو بعضياتهم .. كان سخون عليها و كانت تتبادلو هاديك السخونية .. ترفع عليها حس الادراك حس الوعي حس المبادئ و الأخلاق .. رغم أنها تتفاعل معاه في كل حركة الا أنها عاد تتكتاشف هاد الاحاسيس .. كان هياجنه في قمته .. عصرها بين أحضانه و هما تيتبادلو قبلات محموووومة .. هزها من خصرها و حاوطاتو بإيديها و حطها فوق رخامة لافابو مباشرة .. حتى شهقت ببرودتها ..
_اححححح

اديها على عنقه تتنهج و هو أكتر منها نطق بصوت تقيل وهو تيتحسس فخاضها من تحت قفطانها ..
_ما زربتيش بهاد احح ؟ باقي وقتها ..

حيدات اديها عاى رقبته و دفعاته شوية عليا و نطقات بهمس حادرة عينيها ..
_بعد مني ، ما نقدرش نزيييد .. ما تقربش ليا غير ما عرفتش شنو وقع ليا .. صافي بعد ، أنا ماشي هكاااا .. باغي ترجعني بنت الليل بزز .. هي لي ما عمرها تكووون ليك

شدها من خلفية شعرها و قربها حدا وجهو مغزف ، قبل ما ينطق بحرف سمعو الدقان في الباب ... توك توك .. حتى سمعو صوته ..

عزام(بتساؤل) : أماني ؟ أنت هناااا ؟؟؟

همام طلق من أماني يلاه بغا يمشي إحل الباب و هي تشدومن اديه حتى التفت ليها و تتحرك راسها بلا و عينيها حكاية من التوسل .. نتر اديه منها حتى غوتات ..
_آي ي ي ي

عزام سمع صوت غوتتها ، تملكه الخوف عليها .. زاد تيدق بالجهد ..
_أماااني سمعت صوتك .. واش نتي لباااااااس ؟؟؟؟ جوبي و لا نفرع هاد الباب ..

أماني نقزات من فوق الرخامة حتى صعقها الضوء و مشااات أمامه حبساتو باديها .. وقف متبعها بعينيه تيتسناها شنو تصنع .. و نطقات بصوت مرتافع ..
_أنا لبااااس ، بغيتي شي حاااجة ؟؟؟

همام دفعها يلاه بغا ينطق و هي تحط اديه على فمه تتوسلو بعينيها .. و همسات بصوت غير مسموع
_عفاااااك

همام (بابتسامة ماكرة هبط لوذنها و نطق بأمر ) : بوسيني (حركات ليه راسها بآه)

عزام (من وراء الباب) : تشوشت عليك نتي مزيااان ؟

همام وقف هاز راسه و حط اديه على خده بمعنى بوسي هنا .. و قفات على صباع رجليها باش توصل ليه أو وااالو و هو تيضحك .. من فقصتها شداته من الكول و جراته عندها و باسته بالجهالة حتى سنانها قاسو حنك و دارت نطقات تتجوب عزام

_أنا مزياااان ، بلا ما تشوش ..

همام (جرها من عنقها عندو و نطق في وذنيها بصوت لعوب ) : بقاي تبوسي فيا حتى يمشي ، خااااصك تلاهيني عليييه ، راني ما نصبرش للطبوووو•ن موووو هدااااك

عزام (تنهد) : سي بون أنا نتساناك حتى تخرجي ..

أماني تترعد بين اديه و نطقااات و هي تتحاول تخلص من توترها ..

_عزاام غير سير أنا شوية نخرج .. حرجتيني تسنانسي قداااام طواليط ؟؟؟

شافت في همام لي تينعت ليها في فمو ، و هي الدموووع حابساااهم بالسيف ، تاني مرة تتنجارف وراء مشاعرها و تتخليه يلعب بيها كيف بغا .. وقفات على صبعانها من جديد مستسلمة للوضع .. قرب عندها غير لمسات شفايفو و هو يحكمها بقبلة جامحة .. تيمص و يعض منتشي بحلاوتها و عزام تيهضر على برا و تيضحك ..

_ههه يخليلي الناس لي تتحرج .. اوكي أنا نسبق

بمجرد ما حسات بعزام بعد و هي دفعو بكامل قوتها تترعد .. و تتغزز في الحروف من فرط الأعصاب .. حسات بروحها تتخدع في عزام .. في الحين لي هو مشوش عليها هي جالسة تتمارس السفالة مع غيره

_فرقني عليييييك (نزلات تتلبس صباطها) بعدي مني ي ي (تتقلب بعينيها على مضمتها ، لقاته هازها ) عطيني زبلي ..

همام رجعها وراء ظهره .. و نطق مبتاسم في وجهها ..
_الى بغيتيها أجي نصوبها ليك .. لي حيد شي حاجة يرجعها ..

الدم ما كرهاتش تبخو معاااه ، عارفة كلمته هي لي تمشي .. مشات عنده بطالونها معصبة و عطاته بالضهر و نطقااات مخيخة ..
_رجعها و طلقني ..

منتشي بحركاتها و عصبيتها على الآخر هز شعرها بالشوية و حوله للجنب ، جاب الحزام و حطو على بطنها و قبل ما يسده جرها للعندو حتى لامسات مؤخررتها عضوه و نطق من فوره ..
_شنو نديرو مع هاد السبع ؟ ما ينعس ليا حتى يشبع ..

رجعااات كلها تتقفقف بغات غير تفك في هاد اللحضة، جهدو كتر من جهدها .. تنهدات و نطقات ببرود ..
الهبرة عندي ماشي ديال ماكلة .. فهمها للسبع ديالك ..

سدها ليها تيضحك و مشات اونفاص مع المراية ، هزات من الأرض صاكها ، و جبدات عكرها تتعدل فمهما ، و قادات شعرها، ما شافتش فيه هزات جلاليها و حلات الباب خلاته مترقبها و متبع ليها العين هايم مع كل أجزائها ..
خرجات جوج خطوات و رجعات عندو طلات عليه قبل ما تنطق سبقها بكلامه و هو متكي على الرخامة
_ما سخيتييييش ؟؟؟

ابتاسمت ليه، ابتسامة اصطناعية شرانية و صبعااااات ليه و حركات فقط شفايفها بدوون صوت و لكن مفهومة
_فااااااك يووو


فرحانة بمكياجها و كسوتها ، خارجة من الصالون تتضحك مع جوج صحاباتها و تتعاود ليهم فين غادة .. كلها نشاط و حماس و حيوية لهاد العرس .. ما قادهة فرحة .. حتى تتلمح في طريقها باباها جالس في القهوة .. في الكاراسي الأمامي خارج المقهى .. بدون تردد و بدون تفكير مشات تتجري لعنده كأي طفلة متلهفة على باها .. قبل ما توصل عنده غوتات و هي تتنادي عليه و صوتها تيترعد بالفرحة بشوفته ..

_بابااااا بابااا

تتنادي من بعيد حتى الاتافت للوجودها و الاتافت معاه الجميع نظرا لحجم صوتها ..

وقف مبلوكيها باديها ، بمعنى ما تقربيش .. و نطق بصوت مرتافع مسموع للكل و هو تيطلع فيها و يهبط ..
_حبسي تما عندك .. أناااا ماشي باااااك سيري شوووفي الق77بة ديال مك معااامن ولداااتك .. أنا ولدي أمييين صافي .. (بصوت قاسي ) غبري من قدااامي ..

ريم ما مصدقاش ، باها تيقول هاد الكلام في وجهها و وقدام صديقاتها و قدام الملأ.. ما مراعيش لا لمشاعرها لا نفسيتها .. مع ذلك جمعات روحها و حاولت تنطق

_ياك مؤخرا اعتارفتي بيا آ بابا .. (دموعها نزلو ) ياك قلتي ليا ابنتي و نتا كنتي غالط و أنا سمحت ليك ..(بصوت مجرووح) بابا ..

هز سوارته ديال الطموبيل و تيليفونه و نطق و هو تيشوف في صاحبه لي جالس معاااه ..
_نووض نتحركو من هنا .. (داز من حداها و نطق ) سيري قولي لمك توريييك شكوون باااك .. راك غالطة في النمرة ..

تتبكي بدموع هستيرية و جهها كامل تلطخ بمكياجها ، فحاال شي طفلة صغيرة توضرات على واليديها وسط الزحام و الناس، و كل مرة تتهز عينيها ما تتلقاااهمش تتزيد في صراخها و بكائها .. ما خلاتش صديقاتها يلمسوها .. بعدات جسدها عليهم و مشات بخطوات كبار لي مباشرة تحولو لركض .. تتجري و تتبكي بصوت مسموع .. علااااش كتبكي ما عارفاااش ..

تولدت يتيمة الأب و لكن باها كان مزال في الحياة ، ما عمرها شافته و لا شافها و أمها كانت تتوريه ليها غير في الصور .. عانات آلام نفسية نتيجة غيابه .. حسات باليتم الحقيقي .. دائما تتبكي للراسها و ما عندها لمن تشكي و شكون يمسح دمعتها من جيهته .. حتى مها ما لقات ليها جهد .. دائما تتسائل ..
_علاش بابا ماشي فحال الأباء ؟
_علاش بابا ما تيبغينيش ؟
_علاش بابا سامح فيا ؟
_علاش بابا ما عتارفش بيا ؟
_علاش آ بابا مزال تنقول ليك بابا ؟؟؟

شحال منعات نفسها ما تهضرش معاه ، ما تشوفش فيه و لكن مشاعرها ما تتحكمش فيهم ، بغات تهضر معاه و يحسسها أنها بنته لي عانات بزاااف بلا بيه .. بغات تحس حتى هي عندها أب خايف عليها و يحامي عليها و يكون سند و تعول عليه في حياتها ..

علاش عطاها أمل و زرع في نبضها حبه من جديد و لو أنهم كانو فقط لبضع ساعات، إلا أنها كانت كفيلة تسمع ليه و تغفر ليه السنين كامل لي عاشت بلا بيه .. علاش فجأة كلشي اختفى كأنه لم ولن يكون ..

وصلات لمنزلهم طلعااات تتجري في الدروج و تدق في شقتهم بالجهد ، حتى قفزات سميرة من بلاصتها و ناضت تتجري حلات عليها حتى ترمات في أحضانها .. تتبكي و تتشهق في حضن الحنانة ، ملجأها الوحيد .. ما شاعراش بروووحها .. خلات سميرة تموت من خوفها على كبدتها ما عرفاتش مالها ، كانت فرحانة و متحمسة حتى رجعات في هاد الحالة ..

_اهئ اهئ بابا آ ماما قال ليا سيري شوفي ماماك معاااامن ولدااااتك ... اهئ اهئ يااااك هو بابا علااااش يقول ليا هكاااك ؟؟؟ اهئ اهئ واش درت ليه شي حاجة و ما عقلتش آ ماما ؟؟؟ عفاااااك قولي ليا شنو درت حتى تينكرني و ما معتارفش بيا ؟؟؟ ياك حتى كبرت عاد شافني و شفتو اهئ اهئ علااااش تيعذبني؟ البارح أنا بنتو و ليووووم مجري عليا .. اهئ اهئ ما راعا ليا و لا للناس لي تيشوفو فيا و يشفقو على حالتي اهئ اهئ .. يدير لي يدير ما عمري عيرتو و لا تمنيت ليه الموووت .. كنت ديما تنرسمو في رسوماتي و تنغني عليه في أغنياتي اهئ اهئ .. كنت ديما تنبان بيه قدااام صحاباتي اهئ اهئ و تنشكرو .. يعيروك نتي آ ماما لي ربتيني و سهرتي عليا و نفقتي و قريتي و ما نخليهمش يعيرو بابا .. واااش أنا مسخوووطة داكشي علاااااش اهئ اهئ .. أمين لي ولدوور قال ليا اهئ اهئ أنا ما تيعرفنيييييش .. اهئ اهئ عفاااااك بردي قلبي راه العافية شاعلة فيا .. اهئ اهئ ..

سميرة بعداتها عليه و كبدتها تتشوى .. رجعات كلها تترعد و حتى حاجة ما هازاها .. حيدات صندالة الطالون و لبسات صندالة الميكة تترجف و تتهضر ..
_ياااك أنا عاطياااه التيساااع ؟؟؟ ياااك أنا موقراااااااه ؟؟؟؟ (تتلبس في عبايتها ) ما داعيااااه على نفقة لي ما تيعطيهاش مني تزاديتي .. ما نگووول ليه مد ليا ما نگووول عطييييني.. (دخلااات تتقلب على بزطامها هزاته و هزات سوارت الدار غادة تخرج ) ليووم المخزن يدير معانا شي حل .. ليوووم نوقف جدبوووه على الجهد .. ليوووم يحطهم صحاااح و لا ما عندوووش يمشي يتگلاااصا .. ليووووم شوهته يعرفوووووها ... (تتغوت ) شمااااتة لاااخر ، ليووووم بيا و لاااا بييييه .. ما نشووفش وارايا

ريم شداتها من اديها خايفة و تتبكي تتحاول تمنعها من الخروووج ..
_فييين غااادة آ ماما ؟؟؟ عفااااااك ما دعيهش على النفقة .. الله يخليييك اهئ اهئ .. الى ما كاااانش عندو يشدوووه في الحبس (عنقاتها ) اهئ اهئ صافي غير خليييه عفااااااك عمري نجبدوووو ليك اهئ اهئ صافي


تتجار هي و بنتها .. ما مخلياهاش تخرج ..

سميرة (بحلق عالي ) : طلقي مني .. شحااااال و أنا صابرة !!! اهااااا دوي ؟؟؟؟ الكلمة الخايبة ما عمرك سمعتيها مني عليه .. ما كبرتكش بالسم نسمم فيك بفعااايلو، خليتك بعيدة ، ما بغيتش نكبرك على الحقد و نكحل حياتك .. بالعكس تسوليني نجوبك بالخير وخ الخير عمرني شفتو معااا جد طواااسلو .. تصاور عرسي ما لحتهم باش نتي تشوفي بااااك ديال الويييل .. كبرتي بغيتي تعيطي في تيليفون ليه طرت و نزلت و حضرت ليك نمرة .. قلتي بغيت نشوفو صيفطتك تشوووفيه .. عمري ما دويت و لا تكلمت ، كانقول مع راسي البنت صغيرة ما نعقدهاااش ، أنا الراجل أنا المراة في الدار غير ما تحسيش النقص .. نسهر ، نقري ، تلبسي نتي و ما نلبسش أنا ، لي حليتيها عليها فمك تتحضر .. براكة ما نقوول البنت صغيرة تبقا بعيدة راااك كبرتي دبا صافي الله يجعل البراكة .. جوج كلمات يردك ليا شرويطة !!!! مااالي مشيطااااااك ليييه ؟؟؟ علااااااااه أنا ولدتك بووووحدي .. غير بيا و لا بييييه هاد الليلة كبرها تصغاااااار مع الشماتة لي حطووووو .. و منها نيت تانتي تحطي ليا داك العقل في بلااااصتو ..

ريم (تتجر بجهدها حتى دخلاتها و سدات الباب و تتبكي ) : اهئ اهئ صافي من ليوم ما باقة نشوف فيه ولا نعرفو .. أنا ما عندي بابا عندي ماما و صافي و ما عمري نشوف جيهتو من اليوم..

سميرة (ضرها خاطرها بزاف على بنتها ، لاحت السوارت و البزطام و عنقاتها بقوة و نطقات و هي تتهدن فيها ) : أنا ما قلتش ليك ما عندكش باباك ، باباك عندك و هو هداك بشرع الله و القانون .. أنا بغيتك نتي تحلي عينيك .. تبقاااي تمرضي في راسك و تمرضيني !! خلي ربي يحاسبو و الله ما يلقاها طريفة لا في الدنيا لا في الأخرة .. غير نتي عيشي حياتك هادشي لي عطا الله.. أنا مك أنا باك ..

ريم (زادت تخشات فيها تتنخصص ) : ياربي تخليك ليا و لهلا تحرمني من حنانتك ..

سميرة (بعداتها عليها تتمسح دموعها ) : يلاه غسلي عليا هاد الحالة و بدلي حوايجك .. نمشي أنا وياك لشي بلاصة نسهرو و نشطو .. أم و ابنتها نفضفضو حتى يطلع الصباح

ريم (تتمسع دموعها ) : أو العرس ؟؟

سميرة : صافي ما كتابش ..

ريم (بتأكيد) : لا نمشيييو .. نخليو أماني بوحدها تما ؟؟؟ و هي لي عرضاتنا .. لا لا ضروري نمشيييو

سميرة (تنهدت) : يلاه زربي على داك الوجه و خلينا نمشيو تعطلنا ...

◾️◾️◾️◾️◾️◾️◾️◾️

كيف خرجات من طواليط توجهات للقاعة ، لقات عزام واقف مع إكرام تيضحكو و توجهات لعندهم .. غير لمحها عزام ابتاسم ليها و نطق ..
_يخليلي الزين بالبلدي .. (حط اديه على خصرها )

إكرام (سلمات عليها بالحنك و نطقات بود) : حبيبة صافا ؟ كيف بقيتي مور الخلعة !

أماني (بابتسامة) : الحمد لله دازت على الخير ..

إكرام (بتساؤل ) : شفتك ما جيتيش لا صال ؟

أماني : غير دوز هاد لا سومين و نجي إن شاء الله

إكرام : مرحبا حبيبة نشطو شوية (شافت في عزام) دبا شنو نديرو ؟؟

أماني غير واقفة معاهم و تتسمع

عزام (تيحك دقنه تيفكر) : ما عرفتش ، شوفي لي قالك غادي تشطحي ..

إكرام (تتأفف) : اففف حتى للسبعة عاد معيط ليا جي تخدمي في العرس .. نضت من نعاسي مقلوبة .. فين لقا أنا لي يغني شرقي دبا .. دري لي معايا ما كاينش هاد الليلة ..

عزام : نتسناوه حتى يبان يشوف شنو يدير معاااك ..

إكرام : من نيتكم ، كنتو ناوين دوزووه عرس سكوتي .. لا شرقي لا شعبي .. تجيبو الغمة للبنادم ..

عزام : ما حاطش ادي معاااهم أنا في هادشي .. راه حتى أنا غا معروووض ..

إكرام (تتضحك) : ههه وأنا نفهم .. علااش سيد جاي بكري للعرس ، ما موالفاااش ليه

عزام(تيضحك) : هههه جاء مع العشرة الصباح.. لابس واحد السيرڤيط و تيدووور فينما نبان ليييه يقول ليا عندااااك تسخن .. شهمني هاد النهار .. قلب ليا لوطيل سفااااه على علاااااه ..

إكرام : هههه الله يخرج الطرح على خير ، خفت غير نشعلو نقوليه الدري ما كاينش ..

أماني (حنحنت صوتها و نطقات) : إلى بغيتي كاينة ريم بنت خالتي ، ديك البنت لي تلاقيتي بيها في المحمية .. صوتها زوين تقدر تسلكك في الشرقي ..

إكرام (بحماس) : عتقي بيها آ حبيبة ، نديرو دبا شي تجربة قبل ما يدخلو المعروضين ..

أماني (ابتاسمت ليها ) : يكونو جايين في الطريق أنا نتصل بيها ..

◾️◾️◾️◾️◾️◾️◾️◾️◾️

طالع في الأسانسور للسويت دياله و تيهضر في التيليفون ..

همام(تيحل في ربطة العنق) : رجلة الكارطون على البنت صغيرة.. خلي حسابو مع خوتو .. طلعااات لدارهم دبا ؟

نينجا : طلعات و دبا تهدنات الوقت ..

همام (غادي في الكولوار و تيحل القميجة) : تقدر تجي هي و أمها للعرس ، عينيك عليهم ..

نينجا : كون هاني آ خويا

همام قطع و عاود دوز اتصال آخر بمجرد ما تفتح الخط نطق ..
_طلع ليا شي كوسطار دبا ..

نينجا(بتساؤل) : مالو ديالك ؟؟؟

همام (دخل تيحيد في حوايجو) : كمشاتو ليا ..

نينجا (تنهد) : أستغفر الله .. جاي تخدم و لا تكمش و تفزگ ..

همام (تيضحك) : ما فزكتوووش .. (تنهد) هاوا بقا فيا الحااال .. الباااطل صعيييب و zeبي بريئ مسكين .. ما برد ما غرس غا شاد التهمة .. وا سييير تقوووو •د ندوش نخرج نلقاااه ..

نينجا : البراءة و الدوش ! وخ (قطع)


زينة قاعة القصر الأسطوري كانت فخمة و تصميمها كان مميز باطلالات رائعة .. بهدوء جليل المعروضين بداو يدخلو القاعة ، ملابسهم حكاية عن الفخامة و الأناقة، أغلبهم مخملة بألوان ملكية .. البعض منهم من ذهب و البعض مرصعة بالأحجار الكريمة ..

إكرام غادة جاية عند أماني تسولها على ريم .. الجو توتر عندها ..
أماني طمأنتها أو وقفات متاجها للباب الرئيسي تتفحص مجيئهم .. بمجرد ما وقفات كل الأنظار ركزات عليها ، نساء و رجال .. حولات تتغلب على الاحراج لي حسات بيه و تحركات بكل ثقة .. رغم بساطة لباسها و مكياجها و تسريحة شعرها إلا أنها تتبان ملفتة و فاتنة .. عمورية جسدها في المناطق المثيرة برزات مع قفطانها و أصبحت لوحة فنية من الاغراء و كملتها مع مشيتها المعوجة باش ما تتوجعش ..

خرجاااات تتسنى و جبدات تعيط في تيليفونها و هي تلمحهم هابطين من الطاكسي و هي تهبط عندهم بالشوية عليها و نطقات من فورها ..
_الله يا خالتي الله فين تعطلتو خلعتوني ..

سميرة (هي كذالك بكامل أناقتها ، تتبان أصغر من سنها.. هزات قفطانها و نطقات) : خليها على الله و صافي ..

أماني (شدات في ريم من اديها غادة جاراها ) : يا اختي يا اختي على الزينة المسرارة ..

ريم مقلقة ما جوبتهاش اكتفت أنها غير تبتاسم

أماني (حوطاتها بدارعها و قربات حدا وذنها ) : خالتي مسحااات ليك المكيااج ، باينة تكوني درتي شي فضيحة في داك الوجه تنعرفك (جراتها تتضحك) و الله حتى جيتي كيوووت ، خفيف ظريف و ما مكبراش راسك و ما قامعاش ملامحك .. (ضارت تتشوف خالتها تابعاهم) خالتي عفااك سبقي .. ناخد ريم واقفين على صوتها ..

هازة قفطينها و تتضحك مع ريم غير بوحدها و بعض الرجال متبعين ليها العين بنص عين .. و بعض النساء تيتساؤلو .. _شكون هي ؟ ما عمرنا شفناها ..
حتى وصلتها عند إكرام ..
أماني : هاية آ إكرام ..

اكرام : (باستهم بزوووج و تنهدت) : ها مسمار طرقنااه.. (شافت في ريم ) ياختي تغني لينا ؟

ريم (بابتسامة مصطنعة ) : مرحبا .. يشرفني نوقف معاك في نفس لا سين ..

أماني (باست ريم ) : نخليكم آحبيبة .. يا اختي ها هوايتك مارسيها براحتك .. ما كاينش لي يحيد ليك الميكرو

إكرام (بامتنان) : شكرا آ حبيبة . فكيتيني .. ليوم يجهل عليا ..

أماني (بابتسامة) : بالعكس مرحبا .. (عطاتهم بالظهر و مشات)

اكرام (شدات في ادين ريم و نطقات) : سمحي ليا حبيبة كلشي جاء على غفلة.. و لكن حتى نتي تاخدي حقك فاااش نساليو

ريم (تنهدت و ابتاسمت ) : لا ما ناخد والو بالفرحات عليا

إكرام : وخ .. انا شوية عاد نبدا .. الى بغيتي ديري آن إيسياج (محاولة) بشي أغنية ترتاحي فيها طلقي بيها صوتك خودي ..

ريم حركات ليها راسها بنعم ، اختارت أغنية و عطاتها للفرقة الموسيقية و قفات الوسط و عطاتهم اشارة و بدا إيقاع الأغنية .. لي في نفس الوقت هو داخل بكامل أناقته و وسامته .. تيسلم من بعيد على المدعوين و توجه عند عزام تيتبادل معاه أطراف الحديث
في الحين كانت سميرة تتعاود للأماني على شنو وقع ليهم بالتفاصيل و هو يطلع صوت ريم زعزع جيميع المدعوين و كلشي نتابه للنبرة صوتها المطربة ...

ايقاع و لحن حزييين و نبرة توصل للصميم رافقتهم بكلمات تيمسو القلب
🎼🎼🎼🎶🎵🎶🎵🎵🎶
🎤 و تعودت ع حياتي ببعدووووو
🎤أناااا فكرت رح موووت من بعدو
(شهقت في نفسها حابسة دموعها و كملات)
🎤وتعودت ع حياااااتي ببعدو

أماني مصدومة من كلام خالتها ، و جمعات الوقفة
_ويلي أنا فين حطيتها ؟؟ يعلم الله حالتها، عنداك غير تبكي قدام كلشي
سميرة : سيري جيبيها الى بغااات تجي ليك ..
أماني اتاجهت لعندها

همام غير شاف ريم عقد حواجبه و ضرب في عزام يجلس مع الناس و حط اديه على العدسة لي في وذنه و نطق تحت سنانه و هو كذلك متاجه لعندها
_البنت آش وصلها للتم آش تتخورو تاني ..

نينجا : الدوكتورة ديالك داتها نيشاااان تما ..

ريم مغمضة عينيها و نبرتها ضيييم 🎼🎼🎵🎵
🎤أنا فكرت رح مووت من بعدوووو
🎤أثااريك يا إنسان معود على النسيااااان
نزلو جوج دمعااااات و هزات معاها تنخصيصة..

همام و أماني تيزربو يوصلو عندها يعتقو الى كاين ما يتعتق و خصوصا المعروضين مركزين معاها

🎤سبحااان الله كيييف بطل حدا سئلاااان
ما جااات في تكملها شدها همام من خصرها و مغطيها بلاما يعيق و هي كتشهق و أماني بسرعة حيدات الميكرو من اديها و حنحنات صوتها باش تغطي على الحالة و ما يبقاوش يهضرو عليها طيلة العرس و قربات الميكرو حدا فمها و رفعااات نبرتها الباحة و لحن مؤلم خلااااات التركيز كامل يكوون عليها و مبهوضين من قوة صوتها المبحوح .. جرحة حلقها تيلمس القلب ، الكلمات وصلو للعضم و حسو بيهم .. خلات همام مشوكي .. مخرج ريم و عينيه و وذنيه معاها لحمو تشوك و هي تتكمل الأغنية مع اللحن ..

🎤 هايدييييي حااال الدني
🎤ناااس بتجي و بتروووح
🎤أنا ما بجرح حدااااا
🎤قلبييي أنا المجروووح

خرجها وراء القاعة ... فقط أضواء الحديقة و الزينة و رجال ملتمين .. تتبكي و تتنخصص ، عزات فيه بزاااف و خصوصا عارف شنو وقع ليها .. خداها في حضنه و خلاها تبكي على راحتها و عاد صوت أماني واصلهم و الكلمات تيزيدوها غمة فوق غمة و تزيد تزير عليه و هو تركيزه فقط مع الصوت لي تيسمع ..
نبرة صوتها عشق الأذن و لحن يمزق وريد القلب..


و أخيرا لقات حضن دافي كلو حنان و عطف خطفها من الحزن و خلاها تفضفض عليه بدموعها بلاما يحبسها ، عصرها عصير خلاها تحس بالأمان .. مسحات فيه دموعها و خناينها و حطات عليه حتى عبئها و شكاويها حتى بلاما تكلم ..

حس بيها تهدنات و نقصات من وتيرة البكاء و بعدها عليه .. و جبد كلينيكس من جيبه و مسح ليها دموعها تيحاول ما يركزش في الصوت لي تيسمع، هيجات مشاعره ببحتها و قوة صوتها .. ريم غير تتشوف فيه بعويناتها العسليين و شعرها سرد من كترة الدموع .. مازال ما استوعبت أنه نفس الشخص لي تيزور أحلامها ، و عشقها المستحيل المنال ، هو لي حضنها و مسح دموعها و خبى ضعفها أمام الناس.. ما حاسبهاش و ما عاتبهاش عطاها فقط داكشي لي محتاجاه .. سهات في ملامحه و حركاته و ريحته و ساحت معاه بعيونها للمدمعين حتى قاطها بصوته الخشن و لكن لمسات فيه الحنان ..

_هادا لي يخلي دموووعك تهبط ماشي راااجل .. ما عارفش بقيمة داكشي لي عندوو ..

ريم (بنبرة مضيومة) : و لكن تيبقى بابا ..

همام (شدها من دقنها برفق) : على قبل هاد الكلمة الناس تتموت باش تسمعها .. هو لي خااسر

ويم (دمعو عينيها من جديد و تتعاود بعفوية ما حاساش ) : لا بالعكس هو فرحان بحياتو مع ولادو و أنا تيقول ليا ماشي بنتو و ما تيشوفش فيا و ما عمرو داها فيا و لا اعتارف بيا ..

همام (دموعها حركوه ، تيحاول يضبط نفسه و يمشي معاها على قد عقلها و سنها ) : غادي نبقااااو نبكيو دبا ؟ (مسحات دموعها بكفوفها و حركات راسها بمعنى لا و كمل كلامه كأنه تيهضر مع بنت عندها عشر سنوات ) خاصنا نكبرو ياااك ؟ خاصك تحبسي البكا ما كاين فاش يفيدك .. ضري صحتك و عويناتك .. (شافها تترعد بالبرد مع كسيوتها عريانة من الكتيفات و حيد تجاكيطته و حطها فوقها ، تما ريم ترفعت بالمعقول) غادي ديري بزاااف الحوايج تخليه يشوفك و يتمنى يخرج يبرح بيك راك ابنتو ولكن نتي ما غاديش يبااان ليك تكوني كبرتي شوية ما غاديش تشوفي فيه ..

ريم (تتشوف فيه ببراءة) : غير قول ليا شنو ندير و الله حتى نشوووف فيه ، بالعكس داكشي لي بغيييت ..

همام (ضحكاته و جرها عندو تحت دراعو و غادي بيها و تيهضر) : يلااه نحيدو من حدا هاد صوت برزطني و نگول ليك..

ريم (ترسمو في عينيها القلوبة و شيطانها بدا يخدم ) : فين نمشيو ؟؟؟

همام (بابتسامة) : نمشييو نبدلو هاد الحالة يااااك ؟

ريم (بادلته نفس الابتسامة ، وصلت للمرحلة الدوبان) : امم وخ ..

همام (دار اشارة للواحد الملثم واقف جا للعندو و نطق بأمر ) : صيفط لي گارد يدخلو قاعة راه تتغني، لاي تجمعو عليها .. تنوض شي فوضى

نينجا: وخ ..

همام (بتساؤل ) : فين حسام ؟ تعطلو !!

نينجا : مرتو قالت ليه حتى نعس شوية عاد يجيو ، باغة ترتاح

همام (تيغزز شفايفو ) : كانو تيهزو عليها الحجر مسكينة .. وخ (ضرب في كتفو و زاد )

خداها معاه عند الغيسيبسيون و خدا ليها شومبرا و وصاهم على بنات الميك آب لي في السبا )spa) يطلعو عندها

دخلو الأسانسور و هز التجاكيطة دياله من كتافها و نطق بمزاح
_ما كاينش البرد هنا ، غير ناخدها ..

ريم فهمتها كيف بغات ، حرفاتها كيف بغات ، و اهتمامه بأدق التفاصيل لي ممكن تحتاج خلات مشاعرها تفقد توازنها .. و في الأخير نطقت بصوت ناعم ..
_شكرااا بزاااف ..

حاوطها من جديد بذراعة و خرجها من الأسانسور غادي بيها للغرفتها و نطق بصوت شجي ..
_آخر مرة نسمع هاد شكرا .. خودي راحتك معايا

شداتها التبوريشة ، ما قدراتش تجوب غير تتفصل و تخيط بينها و بين راسها حتى وصلها و هضر ..
_تسالي تلقايني للتحت تنتسناك ..

حركات ليه فقط راسها بمعنى نعم و دخلات ، غير سدات الباب مشا للسويت دياله تيهضر في التيلفون ..

📞 هُمَام: طلع ليا شي حطة آخرة ..

📞 نينجا (تنهد) : مالو تاني هداك؟

📞همام(ضحكاتو نبرة صوته) : ههه وسخاتو ليا بدموعها و مسحات فيا ماكياجها ..

📞نينجا (بتساؤل) : غادي نقابلك غير نتا و كوستيماتك ليوم .. جاي دير عرض الأزيااااء ما في خباريش؟؟؟

📞همام (تيحيد في حوايجه) : سيير تقووووو٠د .. تحرك طلقني ..

📞نينجا : حطيت معاك السلااااااح ، وليت نشوفها و ما نقولها .. غير سييير دخل دوش سيييير تخرج تلقااااه عندك ..

📞همام (بعصبية) : ينعللطبوو•نمو لي يطيح الباطل على ze بي البريئ .. اشمن دوووش !!

📞نينجا : حل الباب شد من عندي .. راني ولد الق77بة لا تيقتك ..


العريس واقف مع الخدامة بكامل أناقته في الكوزينة ، كوستيم في البيج فاتح مع قميجة بيضة في الستان و كرفته بلون أسود برزات أناقة البدلة .. وعاطيها شعره تتقاد فيه و تينگر ...

حسام (معصب ) : تبعتك و ندمت .. تيحماقو عليا دريات بشعري مبوكلي و هانية .. سرحتيه ليا وليت مضارب معاااه ..

الخدامة( رجعاتو ليه اللور و نفخاته شوية و رشات عليه متبت الشعر حتى تفيكسا) : صافي دبا ما يبرزطكش ..

حسام (بعصبية زائدة ) : مني باغة ترشي عليا هاد فليطوكش .. علميني نغمض عيني ..

الخدامة (تتقاد ليه في بروش الوردة في الجنب و تتهضر): سي حسام دير عقلك

حسام (بصوت عالي) : احح جاتني الحكة في شعري .. (يلاه هز اديه باش يحك و هي تشد ليه اديه)

الخدامة (مزيرة عليه) : ما تحكش ، غير صبر شوية تمشي .. ساعتين و حنا مع داك شويققة الشعر لي عندك .. بدلي ما عجبنيش ، هزي ، حطي .. ما مرتاحش في الجلسة ، واقف احسن .. آ سي حسام راك تقلب على المشاكل ، لالة وهيبة تهبط ما تلقاااااكش واجد تقلق ..

حسام (شدها من اديها و جرها عندو معصب حتى هبطات و بدا يحك ليها بجهد خلفية راسها و تيهضر ) : هنا في تيحكني هنااااا .. (تيحك ليها مزال ) اش درتي ليا آآ ش ؟؟؟؟

الخدامة (نترات منو حابسة الضحكة و تتقاد شعرها) : وخ آسي حسام غير ريح في داك الكرسي أنا نحك ليك بلاما نخسرووووه ...

حسام (ريح في الكرسي و تيحك فخااااصو و تيورك على الحروف مفقوووص) : سربي ي ي راااه كلاني واااا سربي

الخدامة (جبدات عود الأسنان (cure-dents) و مشات عنده ) : حط ليا صبعك من بعيد في البلاصة لي جاتك الحكة أنا نحك ليك بشوية ..

حسام (حط صبعو من بعيد ، دخلات العود الريقيق بين الشعر بلا تخربقو حتى حسات بيه قاس الجلدة و بدات تحركو بشوية كأنها تتحك ليه حتى جابت ليه الضحكة و لا يتفركل في بلاصتو ) : هههههههههه جبتي ليا هووور ههههههههه براكة ههههههه (تيضرب في الطبلة ) هههههه (حتى توقفت على الحركة و ميتة بالضحك معاااه) وااا حكي ماشي هريني .. حكي مزياااان ...

الخدامة تنهدت ما عوداتش معاااه الهضرة و بدات تورك حتى وقف مبعد عليها معصب تاني
_لا نتي تقبيه و تهنااااي .. كورا الدم دوزتيييه .. (تنهد و نطق بتساؤل) كيف جيتك بعدا ؟ (دار دورة تشوفو)

الخدامة (دارت ليه لايك بإديها) : ما شاء الله عليك آ سي حسااام خاصك غير تحيد ديك سبرديلة ما عجباتنيش و صافي ..

حسام (طلعها و هبطها بعينه) : من نيتك آ الأخت ، بنت ليك واااقف على رأيك!!! درتي رابعة الماكياج في وجهك وليتي تفهمي حتى في حوايجي و تصحبيني ما غانعرفكش ..

الخدامة (شادة ضحكتها) : أنا غير قلت ، تيعجبني هداك الصباط المقمقم من القدام لونو كحل زجاجي لامع وجهك يبان فيه تيعطي واحد الرونق للبسة ..

حسام (بتساؤل) : واش أنا باغي فين نخشي رجلي و لا ڤيترينة !!!

الخدامة (هزات كفوفها تتدعي ) : ياااااا ربي(شافت في حسام) دعي معايا آسي حسام دعي

حسام (هز حتى هو كفوفو ): آيااه دعاوي العريس مقبولين غير قوووولي

الخدامة (من القلب) : تجيب ليا شي راجل من هاد العرس و يگلسني من الخدمة و يعفو عليا الله منك

حسام (هبط اديه ) : الله يمسخك .. خف من رزقك .. عنداك تشوفيني بارز في البرزة و تحلي.. حق مولانا ما تلقايني غير قربلت على دلمكم العرس ..

خرج و خلاها تتضحك .. حتى بانت ليه هابطة من الدروج و توسعو معاها عينيه .. ملكة بكامل أناقتها و جمالها و نعومتها ، بفستانها الأبيض و تاج صغير فوق راسها ، و مكياج خفيف برز جمال عيونها ..

موسع عينيه كأنه أول مرة يشوفها عروسة .. احساس غريب تملكه لأنه ببساطة ليوم جات مختالفة .. عروسة بدون حماس بدون توتر .. البنت المساعدة هازة ليها بقايا الفستان من الأرض و هابطة ما تتشوفش فيه .. لمعة الفرح لي كانت في عينيها نهار عرسهم الأول ماشي هي لمعة الحزن لي تيشوف دبا فيها .. حس بنخصة خفيفة في قلبه .. و أنبه ضميره عليها .. كسر قلبها و هو تيجري وراء حب لا أساس له فقط مجرد وهم وسراب .. قرب حداها بخطوات تقالين و مد اديه يعاونها تهبط و هي تهز فيه حواجبها بكل ثقة و نطقات بأمر ..
_خليونا بوحدنا ..

الخدامة و الميك آب أرتيست خرجو للجردة

وهيبة(تنهدت و نطقت بجدية ) : بغيتك تنسى ديك البنت لي كنتي تتعرف ، فرحانة بزواجك بيها و عطاتك قلبها بلا مقابل .. اديك ما تمدهاش ليا ما محتجاهاش.. لي محتاجاه دبا هو تحط في بالك أن هادشي كامل لي بيناتنا غير خدمة .. يسالي و كل واحد يشد طريقو .. بلى ما تعيش الدور و تنسى راسك .. ما عمري ما نرجع ليك و لا نكون ليك امراة مزااال .. (بغا يهضر و هي تهز اديها ) هضرتنا تسالي هنا ما تصعبهاش عليا ، خلي هاد الفترة دووز على بخيير ..(هبطات تتهز في كسوتها و جمعتها كاملة عندها حتى بانت سبرديلتها بيضة و منتبة بالأحجار و غادة خارجة) ..

حسام (ابتاسم و هز سبرديلتو تيشوف فيها و نطق ) : مزال عندنا نفس الدوق ..

خرجات وهيبة عند الخدامة تتهضر معاها ..
_غادي تبقاي عفاك هنا حتى تجي المربية ديال وديع راه نعستو ، عاد لحقي علينا .. (دارت تتشوف في طموبيل ليموزين lamborghini و نطقات بتساؤل) ديالمن هادي ؟

حسام (خاشي اديه في جيابو و تيهضر معاها ) : صيفطها همام نجيو فيها ..

(وهيبة غادة للطموبيل تتحاول تفكر فين شافتها و تابعاها المساعدة )

حسام (في وذن الخدامة ) : باغة ضبري على عريس موحال يبقا ليك تا الوقت .. غير سيري أنا وياااك و زمن طوييييل ..

خدامة راجعة للدار و تتضحك و دعات معاه من قلبها ..
_الله يحنن القلوب عليك


أماني كملات الأغنية ، و ابتاسمت للمدعوين لي تيسفقو عليها بخجل .. غير دورات وجهها واحد صيفط ليها بوسة طائرة و هي تحدر راسها غير مبالية هبطات من دريجات و شدها عزام من خسرها ..
_شنو باقة ما تتعرفيش ديري !! (تيشوف في عوينتها ) حيرتي القلب معاااك ..

أماني (مرفوعة ) : فين همام ؟ خرجات معاه ريم !!

عزام (حيد اديه عليها تيعض في لسانه) : ما شفتوش .. فاش بغيتيه ..

أماني (شافت فيه و نطقات ببرود) : من بعد و نعاود ليك (زادت عند خالتها و خلاته واقف) خالتي ريم ما رجعاتش هنا ؟

سميرة : فاش خرجها داك الجنرال ، جاء عندي داك الگارد قال ليا كوني هانية عليها تعدل وجهها و ترجع .. (تنهدت) خليها على راحتها ..

أماني (تنهدت كذلك ) : وخ أنا جاية ..

خارجة بشوية عليها بمجرد ما بقات تتبان لحتى واحد ، هزات قفطها خشاته في الحزام حتى بانو ركابيها و حيدات الصباط .. تتمشى بالحفى بسرعة ..

في الحين هو خارج من سويت دياله ببدلة رجالية جديدة كلاسيكية ، لونها أسود داكن غير لامع عطاته جادبية و أناقة كبيرة .. و تيهضر في نفس الوقت ..

_تمشي تريح هادشي لي بقا ..

النينجا (غادي معاه في نفس الطريق ) : بغات غير دير الخير و تعاون إكرام ..

همام (بعصبية) : ديرو في راسها ..و جارة بنت صغيرة .. (بأمر) ضبرو فشي جوج يغنييو هاد الليلة .. يمشيو يريحو

نينجا : وخ

هابطين في الاسانسور حتى حلوه على أماني واقفة أمامه .. غير شافته بغات تقلب الدورة و هو يشدها من ذراعها دخلها و النينجا هبط كاسيكطته زاد غطا وجهه و خرج و تسد باب الآسانسور معاااه ..

تيطلعها و يهبطها ، واقفة على صبيعاتها و رجيلاتها بيضين يلاه بغا ينطق و هو يسمع صوته من العدسة لي في وذنيه

نينجا : عليا بي ليمين لا طلعت ليك شي قلوو٠ة مزال .. هانا علمتك ..

همام طلق من ذراعها و نطق بجدية ..
_الى نتي خرجتي لطريق لق77اب ما تخرجيش معاااك البنت صغيرة .. فوتيها عليييك .. ما تحطيهاش في مواقف ما تقدرش عليهم .. (سرح اديه بزوج قدامها) الى نتي قدرتي حيث راك فايتها بعشرة السنين (ضرب في راسها بصبعو ) لي دايز على راسك نتي هي ما عمرها حتى سمعااات بيه .. ما تفاوتيش البنت ..

أماني (ابتاسمت نصف إبتسامة معصبة و نطقت بلا ما تفكر ) : ريم الى نتا ما بعدتيش نتا لي غادي تخرج عليها ، نتا لي غادي تخليها تحماق و لا دير شي حاجة في راسها .. بهاد الفعايل ديالك معاها تتخليها تفكر فيك بالليل و النهار .. البنت تفكيرها انحارف..

همام (عقد حواجبه، هادي آخر حاجة طيح ليه في البال و شد فيها من ذراعها مزير عليها و نطق بصوت قوي ) : شووفي فيا مزيان (تتوجع من حر شدة ) هاد الساعة فوتيها غير نتي .. ماشي فينما غادة جاراها معااك ، ما تعرفي شنو يوقع ليها .. راه ق77اااب و القلب بيض يبغيو الخير للبنات النااااس .. ما تكوني لا شرف لا دين لا ملة (دفعها حتى تزدحات و حل الأسانسور و رجع الحفلة مخيخ ) ..

أول طبلة شاف هي طبلة والي الأمن العام ، لقاه جالس هو وولده و مرته اتاجه لعندهم بخطوات ثابتة بمجرد ما وصل مد يديه سلم عليهم بترحيب ..

همام (بابتسامة ) : مرحبا .. شرفتونا ..

و.الامن(بود): الشرف لينا .. تفضل جلس معانا ..

جر الكرسي من الجانب و جلس حداه تيهضرو بشوية بعيدا على زوجته و ابنه و ابتسامة عريضة مرسومة على وجاههم .. كأنهم تيسولو في بعضياتهم و صادفت دخول العريس و العروسة و الأنظار و التركيز تحولو كاملين ليهم الشيء لي خلاهم ياخدو راحتهم في الكلام ..

و .الامن: كميها في الانڤيطاسيون ليصيفط كتب ليا همام تيعرض عليك للعرسي .. شنو كاين ؟؟

همام (نطق بجدية و تيشوف بعيد ): بغيتك تخدم معانا .. تحل تحقيق سكوتي و نخدمو عليه نتعاونو حتى نطرقو المسمار و لي جبتو ليكم تعرفو شغالكم معاه ..

و .الأمن : زيد وضح !!

همام عاود ليه شنو بغا منو و فين باغي يوصل و شنو المطلوب منه بالضبط ..في الأخير تنهد و كمل كلامه
_و مزيانة حتى ليك يعتارف ليك الشعب شوية بنزاهتك ..

و . الامن (ضحك حتى تشدو عينيه ) : ههه ما يكفينش .. خاصني مزال ..

همام (بجدية) : حتى نتا گول آش عندك ..

و. الامن : عندي شي سلعة بغيتها تخرج من البلاد

همام (بتساؤل ) : شنو فيها ؟

و .الامن : سلاااح ، قرطاااس و شي قناااابل ..

همام (تيحك ذقنه و تيفكر ونطق بشكل جدي) : مشااات ، نخرج ليك النص قبل ما تبدا و النص لاخر فاش نساليو ..

و . الأمن( ابتاسم ) : ايوا مبروك العراسية.. مزية رجع عند وليداته..

همام (جمع الوقفة و عاود سلم عليه) : مرحبا بيك خود راحتك


دخلو للقاعة و الأيادي متشابكة كأي عروسان طبيعيان ، باقة ورد صغيرة في اديها و الابتسامة في الوجه و العين تتلمع و لكن القلوب مفرقة و كلها و حكايته .. دخلو معاهم الوالدين و أقرب المقربين من بينهم إحسان و أمجد تابعينهم بكامل أناقتهم ..

تيسلمو على الناس من بعيد و تيرحبو بيهم غير بتحيات الوجه و الموسيقى هادئة و مرافيقنهم أغاني كلاسيكية.. تيتتسمع أن الناس في محادثات ..

إحسان (تتجر اديها من أمجد) : ع ع عفاك آ خويا خ خ خليني نمشي ن ن نسلم ع ع على خالي ..

أمجد (عقد حواجبه عليها حتى سقرت و نطق بعصبية) : قسما بالله و تمشي تسلمي عليييه ما نبقا خوووك ما تبقااااي اختي ..

احسان (شافت همام قاصدها و هي توقف تتقاد كسيوتها و مشات لعنده باسته من حنكه ) : ص ص صافا ؟

همام (تيشوف في أمجد جاي حتى هو عنده و نطق ) : آش كاين ؟؟

أمجد (مخنزر و معصب ) : بغات تمشي تسلم على هداك القوووا٠د ديال خالها ..

همام (بصوت منخفض و لكن مرعب ) : غادي تصلح فمك و لا برب العالي تنخليك تحسب سنانك قدام البشري .. (شاف في احسان ) بغااات تسلم عليه تمشي بصحتها ماشي سوقك .. خليها ضرب فيك و ضرب فيا هي عارفة مصلحاتها .. (بغات تهضر احسان و هو يقاطعها بصوت قوي ) ماشي وقت الهضرة دبا .. لي مرتاحة فيه ديريه (شاف في أمجد ) سير تريح و فك عليا حواجبك ..

همام زاد و خلى إحسان على وقفتها.... تيهضر في عدسة وذنيه تحت سنانه
_الى هبطات ريم ، قوليها غير دخل القاعة ..

النينجا : علاش ما تسنيتيهاش ؟

همام (بعصبية) : زالگة في شوفاتها ليا ..

نينجا : راك قد باهااا ..

همام (تيحك راسه) : تتقلب فين تلقى باها على ما بان ليا

نينجا : نهرسوها شوية؟؟

همام (بتأكيد) : لا براكة عليها غير الدقة لي خدات من عند داك الحمار هاد النهار .. ماشي وقته.... (وقف عليه عزام ) آش كاين العود ؟؟

عزام : شكيت في صحاب حسام مدخلين التيليفونات .. ياك معااه في الدومين يدوزوها على لاباراي

همام (بأمر) : غادي تمشي عند حسام راه تيعرف يجبد شحال من تيليفون حداااه .. الى طلع ليه علمني أنا عارف شنو غادي ندير مع ولاااد القححا...ب .. باقي ليا بلاااان واحد و نفرتكو الزمر ..

عزام خلاه و مشا تيضحك ما مبينش ، بارك للعراسان و دوز ليه الهضرة بالضحكة .. و مشا و خلاه ..

حسام (تيشوف في وهيبة ونطق) : غادي تقربي عندي و تعطيني ودنيك فحالا تنهضرو نجبد شي لعبات من التيليفون وراء ظهرك ..

وهيبة (ابتاسمت ليه و حطات اديها على كتفو حتى تبورش و قربات ليه ) : وخ غير ما تعطلش

حط اديه على خصرها و جرها عندو و هي تتضحك كانه تيقول ليها شي حاجة و قلبها تيضرب من هاد القرب .. لي شافهم يقول أسعد كوبل ...لبرهة توترات من الموقف ما عرفاتش شنو وقع ليها. في حين هو خدام .. غير سالة رجعو في جيبو و بعد عليها و نطق بصوت هادئ ..
_باقي غير تنمسك تترعدي .. باقي تنأثر عليك ؟؟ المحامي القواا•د غير گنااار ؟؟

وهيبة (تتضحك ما تتبينش) : هههه في هاد اللحظة نتا لي غير گنار ما تيقش راسك فيلم و غادي يسالي ...

حسام دور وجهه ما بغيش يزيد في الهضرة ، بالسيف حاكم أعصابه و شاف في عزام و حرك ليه راسه بآه ، بمعنى آه كاينين تيليفونات ..

عزام علم همام ... همام خرج من القاعة معصب .. مشا للعنده
_فين دوك البعر ؟؟

نينجا : جايين في الطريق .. عشرة الدقايق يكوون عندنا ..

همام: ولاد القحااا•ب مدخلين التليفونات .. يخرجو الخبااار نكحح دلمهم جملة .. اكرام دبا خاصها تلعبها مزيان .. بنادم يتبرزط معاها باش نكمل شغالي ...

بانت ليه ريم خارجة يلاه بغات تشير عليه بإديها و هو يعطيها بالظهر غير مبالي .. جمعات اديها مافهمات والو، ضنا منها أنه ربما ما شافهاااش و مشات دخلات القاعة ..

النينجا(تيشوف في الباب ) : هاما جاااو ..

همام (تيشووف في الباب ) : جايب ولاااد ليهود !! حالفين ما دووز الليلة على خير ...

نبنجا : ههه خلي بنادم يزهى .. تبدل غا بوحدك ..

أمجد بانت ليه أماني مشا سلم عليها و جلس معاها و إحسان جلسات بوحدها ، واصلة ليها العظم ..

أمجد (بتساؤل) : كيف بقيتي آخر مرة ؟ قال ليا همام كنتي عيانة ..

أماني (معجبة) : شنو گالك ..

أمجد : گال ليا تعوجات ليك المشية .

أماني (بلعات ريقها و نطقات ) : لا الحمد لله تقادات

ياله بغا يجوبها و هي تبان ليه ريم داخلة غير شافها و ابتاسم و بادلته للابتسامة و جلسات حدا سميرة مخشية فيها .. أماني تنهدت من أعماقها مني شافتها في حالة مزيانة

أمجد :المينورة لباااس ؟

ريم (في وذن سميرة) : هذا هو لي عودت ليك هبط معايا تحت الماء و طلعني ...

سميرة (بابتسامة) : هي نتا لي عتقتي ليا ابنتي !!

أمجد (ضحك معاها ) : أنا عتقتها و هي شراتها ليا ، بسبابها راني معذب دبا ..

سميرة (تتضحك، ريم عاودات ليها) : لا من ناحية التسرير ابنتي و عارفاها غير سمح لينا


ريم خنزرات في سميرة و أمجد تيضحك .. و خرجات ليه لسانها .. هوما يسمعو واحد الجرة ديال الكمانجة خلات كلشي تلفت .....اكرام واقفة الوسط .. ريم بدووون شعوور وقفات تسفق و تصفر عليها .. و تغوت باسمها .. مع الجرة الثانية مع الخصر العاري تمايل ببطئ خلات الكل يتبع معاها ..

الريتم بشوية بشوية تيطلع و تتطلع و تهبط اكرام بكل احترافية .. فرقة ولاد ليهود بثلاثة عندهم ميكروات ..

🎤هااااحااااح آ سلااااااااامة
🎤واااا فرحي راااه تيمشي و يجي في الجناب

إكرام تتلعب بصدرها و تتدورو على خاطر خاطرها ..
المشروبات و الطقيطقات تحطو في الطوابل و السهرة بدااات و ريم مشات وقفات حداها تتشوف فيها مبهورة

بصوت بدووون لحن🎤هاااااا تكايسي على الگليب ما كاااين فين نفيضو الحليييييب هااااا خيتييي

جوج جرااات ديال الكمانجة هبطات ترماحتها حتى الأرض و هزاتها بسرعة تترعد بيها .. طبلة ديال الدراري ناضو عندها وقفو يتفرجو بكيسانهم ..

همام (شاف في عزام غمزو و جا للعندو) : دخل الدراري دياولنا يوقفو معاااهم ما تعرف شنو كاين ..

سميرة شافت الدراري وقفو حدا ريم و هي طلب من أماني تمشي توقف حداها ..

بلحن 🎤أناااااا مزاوگ يا الحباااااب 🎶🎼🎼🎼🎼

ريم و أماني بدون شعور جاوبوه ..
فين هي مولات الخااااال !!!

لي شاد الكمانجة قلبها و تيهضر في الميكروووو
🎤هذا هذااااا (سكتات الموسيقى)
واخد آخر قرب حدا أماني و ريم تيضحكو و نطق بالميكر
🎤هاااادو
جاوبه 🎤هااااااادوووك يعطيييك الرضى ..

🎤علااااامن نطلعووووه..

أماني (تتضحك ): العرييييس العرييييس (بحكم تتعرف غير حسام)

رجع قلب كمانجة فوق رجليه و طلع الميزان مع الفرقة الموسيقية و طلق الحلق
🎤و مالي يا مالي عليه 🎼🎼🎼🎼

ريم و أماني في دقة بلا ميكرو
_عندي غير هو نتعنى بيييه

🎤 هادي على مولاااااي السلطاااان 🎼🎼🎼🎼 بشوووووووية (اكرام جسدها كيتهز و كيتحط مع .. ) عليااااااا
🎤بشوووية عليا

🎤گااالو غمزااات في ظلااام
ريم و أماني تيعاودو وراه و اكرام غادة معاهم في الريتم
_ گااالو غمزااات في ظلااام

🎤گالو قرقااابة في الصداااق
_ گالو قرقااابة في الصداااق

نسا و رجال ناضو ضارو بيهم
🎤گااالو خصارات الكلاااام
_ گااالو خصارات الكلاااام

🎤اللولة وااايه واااايه
أماني تتضحك من قلبها و ريم تنعت باديها للإكرام و تتغني
_هاااا حافظ آ ستااااار
🎤 الثانية واااايه وااايه
أماني بدموووع تتضحك و عوجات خسرها تتنعت فيه
_هاااااا ستااااار آ حااافيظ

همام واقف حاضي لي متبعين ليها العين و مزير على اديها و شنايفه غززهم بالأعصاب
عزام واقف تيفرق الدراري و يعطيهم في التعليمات

🎤 الثالثة وااايه واااايه
الفرقة كاملة تتغني
🎤هاااا برضااات الوالدييين

طلعو الميزان ، و جرة لي مشات تترجع مع شطيح اكرام و خالقينها بالكلام و المرادة مع أماني و ريم ...

حسام شده الحال جمع الوقفة .. مد يديه و نطق و هو تيشوف في وهيبة ..
_تمشي معايا و لا نهبط بوووحدي

وهيبة قلبها كلاها عليه ، خافت ينسا راسو و يشوها قدام العائلة ، شدات فيه و تبعاتو


هز معاها كسوتها حتى هبطات من الدروج و عاود شابك اديها بإديه .. لمسة إيديه كانت كفيلة أنه تمنحها شعور بالطمأنينة ، شعل فيها مشاعر شحال حاولات تطفيهم، لكن بلمسة منه غير كلشي ..
وقف أول نادل داز من حداه و نطق ..
_شي كاس ..

النادل هبط راسه حشمان و قرب حدا ودنه و نطق ..
_سي هُمَام موصينا ما نعطيكوش

حسام بابتسامة ضرب في كتفو و زاد جار معاه وهيبة لعندهم..

بمجرد ما لمحهم المغني رئيسي هابطين عندهم .. نزل الإيقاع و دار اشارة للأماني مشات لعندوو بشوية عليها.. الصوت ما تيتسمعش هبط حتى للوذنها ونطق
_شنو سميت العرسااان ؟

أماني (حتى هي قربات للوذنيه و غوتات ) : وهيبة و حسام ..

بدووون لحن 🎤أحلى وهيبة أحلى عرووووووووووس .. سعداتووووو مولاااي سلطااان سعدااااااتووووو حساااام المبرع ..

أصدقائهم و العائلة تيصفقو و دارو ليهم طريق ... و طلع الميزان عليهم ..

مغني 🎤 واا جاااية و دايرة يديا فيديه
أماني (تتشوف فيهم بحب ، عجبوها) : واا زيييين ديالي

مغني دار اشارة للصاحبو جاء للعندو بعد على الميكرو و تيضرب و يهضر
_جيبو لينا شي ميكرو زايد...

صاحبه عطاها نيت داك لي شاد و مشا يجيب واحد آخر

أماني تتضحك ليه و تدير ليه بإديها لا لا

مغني (حبس الكمانجة و البيانو لي كان تابعو نقص من صوت و هضر في الميكرو و باينة عليه مسخن ) : 🎤ديري الصواااب يا زينة مع العرساااان ما تكووونيش مسموووومة ..

نفس الشخص لي غمزها .. تيهضر بالجهد من ورااا المعروضين ، هضرته تسمعات عند كلشي : صوتها يزعزع القلب غير عطيييه)

المغني (هز الكمانجة من جديد و نطق) 🎤وخ آ مول الگلب المزعزع .. (و نزل عليها مطلع الديسك )

(صحابو تيضحكو عليه)
🎼🎼🎼🎵🎵🎵🎵🎵
أماني ابتاسمت ليهم و حنحنات صوتها و جمعات ضحكتها و طلقات عليهم نبرتها المبحوحة و تتشوف في العرسان لي قربو ..

أماني: 🎤 واا جاااية و دايرة يديا فيديه
المغني (تيضور في راسه و تيجر ) : 🎤ونااا حسااااام ديااالي
إكرام ناشطة معاهم ، كلها خفة و نشاط و رشاااقة

أماني : 🎤خااايفة البناات يطمعو فيييه !!!!
المغني : 🎤وناااا العريييس ديالي ..

أماني(رجعات شعرها اللور ) : 🎤و الله مااا نفرقوووو و لا نسااااه
المغني : 🎤هدااااك الحبيييب ديالي


أماني(تتغمض عويناتها مع الايقاع ) : 🎤فيينما كاان نكووون حداااه
المغني : 🎤وااا دادا حياااني

حسام وصل عنده نااااشط ، جبد تيعلق و تيضحك معاااه و نطق في وذنيه و هو تيشوف في گوبلي عامر محطوط تحت منه
_قهوة هاديك ؟

المغني (نزل حدا ودنيه منغم) : مرة و بلا سكر .. غير نزل عليها بصحتك .. (غمزو)

حسام ما عودهاااااش هبط على الكاس حتى خسر ملامحه و خرجت من فمه اححح و جر وهيبة للوسط قدام إكرام و كلشي دار بيهم تيضحك ..

النينجا (شاف بلان حسام) : خووونا بدا يسخن

همام (تيمسح على راسه ، تيحس به عرقان ، الحرارة في جسمه ارتافعت من منظرهم نطق بعصبية و مزال عينيه عليهم ) : القلاااا•وي ديال المالكي هاد التعطيلة حيث عارفني باااغيه دايرها إكسبري .. ما رضاااش بالبلان لي وقع ليه مع ابنتو ..

النينجا : الوااالي شفتو مشا ..

همام (تيحك في دقنه و تيهضر مزير ) : هداك خونا تيعرف آش يدير .. قدا الغراض ، عارف مصلاحته ، رااه خوااا .. فين يبقاااا .. في هاد النم تيهزووه فشي ڤيديو .. قاري صواااريه .. المالكي لي غادي يطلع مخور .. شاد معاه مول الپالي و ولاده معطلهم علينا زكااارة .. كون فرتكنا ..

النينجا (تيضحك) : أمجد ماشي غير تيسخن رااااه ملگي فمو للقرعة المسخووووط ..

همام (دور وجهه تيشووووف ، بان ليه أمجد تيشرب و يقووول ما شربت) : ينعلزااااا••مل بوووهم في هاااد النهااار (رجع نطق بامر ) خرج ليا دوك تلاتة لي عزل عزاام ديا سبقني هانا جااااي ..

تحرك من حداه و خلاه واقف مقابلها تتضحك و تتمايل في بلاصتها و تتغني معاهم حتى دخل حداها عزام تيبعد باديه دراري لي لاصقين وراها بعصبية و نطق بعصبية مع واحد ما بغاش يتزعز حاط اديه على صدرو دفعو بقوة..

_يا تبعد بالخاطر يا نحش زاا••مل لي حطك في هاد الليل ..

دار اديه في جيابو وقف موراها و هضر في وذنيها و هي تتغني و نطق بصوت تقيل ..
_غدااا نعقدوووو داااك الويييل ما بقا عندي فيييين زيييد ...

أماني (ضحكت حتى تشدو عينيها ، داخلة في جو الغناء و نطقااات بلا لحن ) : 🎤 أحلى عزااااام و عزااام .. ديريكتوور ديااالنا ...

اكرااام كوزاااات ليه حتى بعد عليها و ضرباتها أماني بإديها بشوية لترمتها تبعد عليه ...

همام (تيغزز في سنانو بينه و بين نفسه ) : قحااا ٠ب

المغني 🎤علااااه آلالة وهيبة و عجباااني ..

حسام تيشطح وهيبة ما طلقاااش منه ، تتحس بترعيدتو .. و هو مرفوع غير تيشوف في صدرها و فمها.. تعسل عليها .. قربها للعندو حتى لسقااات معاااه و زادو التصفاار و التصفاااق و نطق بصوت بورشها حدا وذنها ..
_سمحي ليا عمري ، عذبتك


دخل الحاج أبو عزام و لقمان و مراته و معاه المالكي رجل خمسيني و مراته و ابنته بكسيوة حمراء قصيرة بلا كمام .. غير لمحهم همام تنهد في خااااطره و تيهضر في العدسة ..
_لقيتو عندهم التيليفونات ؟

نينجا: اه بثلاثة مدخلييين ..

همام (بعصبية) : جي لعندي .. تريكة القحااااا•ب كملاااات .. ناخدو لي بغينا و نهبطو ريدو .. (توجه لعندهم بابتسامة و خطوات تابتين مد يديه سلم عليهم كاملين ) عاااد زيااان العرس ..

الحاج بانت ليه إكرام محيحة بسرعة استأذن و دخل عندهم

المالكي (بغرور) : عارفين حضوووري مهم ، داكشي لي درتي لرودي (تصغير لاسم روداينا) ما زال نتحاسب معاااك عليه ..

همام (بابتسامة ماكرة ) : مرحبا .. الحساب صابون ..

ابنته و امرته شدو طابلة ديالهم ما عاجبهم حال.. و المالكي و همام تابعينهم ..

المالكي : غادي تكووون باغي مني شي حاجة هاد التعيطة ما صفياااش ..

همام (شاد ضحكته) : ما نگول آش باغي من عندك حتى تنرويك أنا آش عندي .. غير ارتاح (غمزه ) و تفش آ الحنش راه خدمة مخيخة دوزناها ماشي يلاااه نبداااو ..

المالكي (تيحك ذقنه) : تبدلو بزاااف الحوايج مسيتي ليا بنتي ما ندوزهااااش

همام (ابتاسم مغمض عينيه و جوب ببرود) : عطا الله باااش ندوزوها .. فوووت ليا غير ليوووم .. عرس حبيبي ما نخسروووش ليه .. عيطت نصفيو الخواااطر و نتا و شطااارتك

المالكي : ما بقا فين زيد معاااك صافي الخاطر هربااااان

همام (دار اشارة للنادل ، جا للعنده و نطق بأمر) : جيب لي يطلبها سي المالكي و شدو ليه الخاطر حتى يرجع .. (شاف في المالكي ) كلشي ديالك ..

عزام عجبو الجو و زعم على جوج كيسان و دخل مع الحااج وسط تيشطح معاه و كلشي مسخن و لي عندها شي راجل شادة فيه و مرتاحين نسبيا ما كاين لا تليفونات لا كميرات .. و أماني حيدات طالونها و تتغني شادة الريتم
🎤هاااهااو يا الحاااج .. غير جيتي و تقاااد المجاااج ..

عزام تيضحك جرها معاه الوسط خالقيينها

همام (في العدسة ) : خمسطاااش دقيقة المالكي يتنشوى .. هضر مع اكرااام دييير خدمتها

نينجا : ضرب على اكرااام .. راااه مرفووعة ما حاساش براسها ..

همام (بعصبية ) : ينعلطبوو•نمها خدمة معاااكم ... (توجه للعندهم )

رودي (لمحات أمجد جالس بوحدو و اخته بعيدة عليه ما عاجبها حاال و هي تتشوف في عزااام، مشات للعندو واقفة عليه و هي تنطق بوقاحة ) : بب صافا ؟

أمجد (هز عينيه بتقالة تيأكد فيها الشوفة ) : aلااااوي لا !! سيري تقووو•دي و لا نحووي دلمك ديريكطو ...

رودي (طلعاته و هبطاته) : سييير حتى تفيق و أجي نهضرو .. (راجعة عند والديها)

زوجة المالكي: سير دير ليا فضيحة مع الشيخة ..

المالكي (عاجبه الجو) : كلشي ناااشط ،شوفي الحاج و ولده و رااا الگرفين حتى هو داخل وسطهم .. (تيشرب) بلاما تنكديها عليا ..

زوجة المالكي : ضبر راسك نتا و هاااد البنت ..

المالكي (زاده كاس آخر) : غير دخلي سوووق راسك ..

أمجد جر ريم تيشطح معاها و تتضحك معااه ما فاهمة والو ، سميرة عياااااات تغمز فيها و لكن ريم نشطات و تتقول ليها من بعيييد ..
_غير العرس ، لا حرج ..

همام غير دخل وسطهم و هي تبتاسم ليه أماني و هازة الميكرو ، جاها على الگانة آخر واحد توقعاته يدخل و صوتها زاد تبح عطاتو جهد و زاد زيان و تسرح ..
🎤الله يعززز المخزن و رجااالوو ..

أغلبهم لي كانو تما خدامين في نفس الخدمة .. عطاوها للتصفاق و التصفاار ..

همام بلل شفايفو تيتغدد وصل عند المغني و نطق في وذنيه
_غني ليا على الحكومة نشطو ليا ..
المغني (بتساؤل ) : رئيس الحكومة المالكي ؟؟

همام حرك ليه راسه بنعم

أماني 🎤أنا ناعسة و المخزن خدااااام
المغني 🎤علاااه يا لالة 🎼🎼

أماني 🎤و الله ما يهمني القيل و القااال
المغني 🎤علاااااه يا لالة 🎼🎼

أماني 🎤عند المخزن نجيبو المااااال
المغني(بدون لحن) 🎤هداااا هداااا هداااا عيطو لينا على البريزيدون ديالكم سي الماااالكي .. هو باش نكملو الصهرة ..

أماني(متبعاه) 🎤 البرزيدووون خدااااام مزياااان
المغني 🎤علاااااه آ لالة 🎼🎼🎼

همام جر اكرام من عند الحاج حيث لسقات فيه و هضر في ودنيها تيضحك ..
_ديري خدمتك .. المالكي جااااا ..

إكرام (تعلقت فيه تتمايل شبه عاقلة و تترعد غادة بالريتم و تتهضر بالجهد ، كون ما الموسيقى كون كلشي سمعها ) : نتا ما نعستيش معايا غير وهمتيني راه نعسنا باش نمشي أنا بفمي نقولها للحسام يتقيني و يمشي يرجع مرااااتو .. قول الحقيقة و نمشي ..

همام (تنهد و هبط حدا وذنيها شادها من خسرها ) : هادشي لي كاين يلاااه تحركي ..

إكرام فرحااات و رجعات اللور تشقلبات و جمعات الوقفة غادة عندو تتنقز و كلشي متبعها

همام مشا عند حسام شده ، شافه و لا يتحير بشعرووو ، عنقو غادي يطيرو من بلاصته .. أو وهيبة و الخدامة شادينو باش ما يطيحش و أماني زايدة عليهم بصوتها .. تتحرك فيهم الهوايش و جنون الشطيح شدوهم


أماني 🎤هاااو و عاود دردك
م🎤هاااو زيد دردك على الفرماجة مولاااات الصوت .. أماني و أمااااااني

أماني (شافتو تيوقف في حسام و هي تنزيد في الريتم ) 🎤واااااا شدوووه شدووووه وااااا دگوووه دگوووه

همام (تيعض شفايفو برد فيهم حرو و نطق في ودن حسام) : آش درتي في حااالتك آ البعر ..

حسام (جايب الكاااو و لسانه مرخي) : وااالو غير كميها هاد الساعة .. (تيشوف في وهيبة ما طلقاتوووش ) أنا مرتي ما نبغيهاااااش تشطح قداااام رجااال و تعطيهم تر٠متها أنا كنت باغي نخرجها من داااااك الويييل و حياااة الزفت .. بغيتيني نشوفها في هاد الحالة باش نفرها وااا برااافو

همام (بعصبية) : جمع كررر٠ك و شوف آش تتسمع للمرتك .. هادي حياتها بيك و لا بلا بيك ..

حسام (تيضحك) : آجي نبوسك آ خويا رجعتي ليا مرتي الله يحفظك.. كونت نضيييع.. (شاف في الخدامة بتهديد و هو بالسيف واقف ) راني حاضيك نتي ما تشوفيش في رجاااال .. العيلااات لي في داري ما نزوجهم للحد أنا فهمتي ..

همام (شاف في الخدامة) : جيبي ليه شي قهوة قاصحة و عصري فيها شي حامضة يتوگد شوية .. (شاف في وهيبة و نطق) غير شدو معاااه الخط قريب يسالي كلشي

جلسو في بلاصتهم و باقة شادة في اديه ما طلقاتش و تتشوف واليديها أو واليديه جالسين في نفس الطبلة تيهضرو و تنهدات و نطقات بصوت مسموع لحسام..
_كون ما بابا و الله ما نخدم معاكم و لا نحط راسي في هاد الزبل معاااااك

حسام (ميل عينيه على فمها) : عمري مرتاحة ؟ نوضو نشطحو ؟ و لا نطلعو لبيتنا !

وهيبة (ضحكات ليه و نطقات تتنهد مسايرااه ) : يسالي العرس و نطلعووو

أمجد تيدور في ريم بإيديه و هي تدوور و ضحك و تتهضر ليه في وذنيه حتى زغب لحمه وقف ..
_الله يخليك ديما سكراااااان .. تتقتل بالضحك .. و شحااال جونتي تهبل .. فرق كبييير من مجعووور للحنين هههه

أمجد (حتى هو جوبها في وذنيها و عينيه مغمضين ما تيشوف والو غير تيتحسس ، كلماته مشتتين) : حتى هو خاصك تمسيييه و هو سكران .. شوفي الفرق (بعد عليها و غمزها)

إكرام نوضات المالكي تتشطح معااااه و تتحاك معاه و هو شاد معاها و تيشرب ناشط مرفوووع و تيلووح عليها الفلووووس و مرته تتنوض في بنتها و تتهضر ..
_ويلي وعدي .. نوضي وقفي مع باااك ، غير شدي فيه ما يبقااااش بوحدو

رودي هزات كتافها بلامبالاة.. و نطقات
_كل واحد يعيش حياتو كيف بغاااا

همام (تيهضر في العدسة و مغطي فمه) : ما تزگل ليا حتى لقطة و مرتو لي تتفرج حتى هي

نينجا : صافي هادشي لي شدينا كافي و موفي .. و ااا نشطنا في العرس ههه هادشي مجهد

همام (بمكر) : الحبة و الباروووود من دار القيض آ ze بي

نينجا: فرتك الشغل نحنجرو نمشيو نعسو

أماني 🎤واااا دردك هاااااه
م🎤فوق الطبلة

أماني 🎤واااا دردك هاااااه
م🎤فوق الطبلة

أماني 🎤وااا ليلة ليلة يا سيدي عمارة
م🎤ها ليلة وااا

أماني 🎤هاااو بيع الناگة وزيد في رفاااااگة
م 🎤ها ليلة واااا 🎼🎼🎼

عزام تيشطح بكتافه سخنهم مع الحااج ..

أماني 🎤هاو بيه الحولي عمر الشكارة
م 🎤ها ليلة واااا 🎼🎼🎼

أماني 🎤عمر الشكااارة و حطها للقصاااارة
م 🎤ها ليلة واااا 🎼🎼🎼

أماني 🎤وااا خووود الزين و عليك مشرووط
م 🎤ها ليلة واااا 🎼🎼🎼

أماني 🎤وا جيني جيني وا هيا المالكاني
م 🎤ها ليلة واااا 🎼🎼🎼

أماني ما حسات حتى لقات همام واقف حداها ، هبط لمستواها و حط اديه ورا عنقها عرقاااانة و هضر حدا وذنيها حتى تبورشاات بنبرة خشنة ..
_بربي و لي خلقني و ما تحبسي هاد الشي يا الشيخة و تهبطي گدامك الأرض و تبعيني بالخف .. داكشي لي باغي نديرو ليك نديرو ليك هنا و ما نعقلش .. نوريك المخزن و محااااينو (زاد وخلاها )

أماني (بلعات ريقها بالخوف و الرعدة و جاتها الضحكة و كملات الأغنية مرفوعة )🎤وا جيني و جني وا هيا المالكااااني
م 🎤ها ليلة واااا 🎼🎼🎼

أماني (بخوف ) 🎤وا جيني رااا الموووت تابعاااااني
م 🎤ها ليلة واااا 🎼🎼🎼

أماني (جمعات الريتم و ختماته ) 🎤 واااااا العزيز على ميمتو عمرو ما يتخص (بدون لحن) الله يعطيكم الصحة ..


ابتاسمت أماني للمغني بهدوء مصطنع ، قلبها تيضرب ، نبرة صوته كانت كافية تفيقها من الجو و النشاط لي ساحت فيهم .. زادت هزات قفطانها من جنب و لبسات طالونها مرمي حداها و تمشات بخطوات تقالين ، تشع بالأنوثة و كترجع شعرها للوراء بطريقة مثيرة و كتعض شفايفها مخبية توترها .. حتى وقفها نفس شخص لي غمزها من خصرها .. مني لمحها في بداية العرس و هو متبع ليها العين و متع عينيه بجمالها ..

أماني هزات فيه عينيها و عاقدة حواجبها تتشوف فيه بغضب ، شاب أربعيني وسيم ، مقبول الشكل و أنيق و نطقت بحدة ..
_زول اديييك عليا ..

النينجا من بعيد متبع حركاتهم و تيتنهد و تيدعي في خاطره ..
_آ مولانا راك عااالم.. حاجة نوصلها و حاجة نسترها .. ما خنتش الصحبة غير عتقت رقبة .. الله يقبل

صاحبه جاء معاه حيد ليه اديه من خصرها و تيهضر معاها برقي ..
_كنعتاذر ليك في بلاصة صاحبي .. غير تحمس و صافي ..

أماني (بصرامة) : يعرف فين يحط اديه المرة جاية (بغات تمشى و هو يشدها عزام من خصرها )

عزام (عينيه نايمين و نطق بصوت مرخي ) : آش كاين هنا ؟؟

شخص (تيشوف في يد عزام فين محطوطة و هز فيهم راسه و نطق بابتسامة ماكرة و هو تيخشي اديه في جيوب السروال ) : والو آ سي عزام .. غير المحامي ديالنا بغى الأنسة أماني تغني ليه واحد الأغنية ساعة ما عرفتش نوصل ليها الميساج .. خربقتها معاها..

عزام (مسخن و تيهضر ) : مني غير المحامي مرحبا نشوفو معاها (شاف فيها ) تغني ليهم آ حبيبة !!

المحامي (رجل أربعيني كذلك رشيق ، ذو عضلات مفتولة و نطق بود) : تفرحني لابغات تغني ليا .. جامي نسا ليك هاد لوجيست ..

أماني (تنهدت بنبرة مبحوحة ) : أوكي .. شنو بغيتي نغني ؟

المجامي : هجرتيني يا الحبيبة ..

الشخص (تيشوف في مدخل القاعة و نطق بمكر) : صديقة الحاج هنا ؟؟

عزام (دور وجهه و تسعق منين شافها ) : بنت الق77بة شنو تتدير هنا (شاف أماني وغمزها ) شوية نرجع

أماني (حركات ليه راسها بنعم ، مشى و خلاهم و شافت في المحامي بحكم عرفات الأغنية و نطقات ببحة ) : الأغنية ما موتيااااش جو العرس .. ما جاتش نغنيها ..

الشخص : على أساس الأغنية لي دخلتي بيها نتي و ديك البنوتة صغيرة ديال العرس ..

المحامي (تيرطب الجو ) : ما نحكرش عليك ، بخاطرك..

أماني (حست بالاحراج ) : قولها الدراري تما ، الاغنية لي عجباتك يغنيوها ليك

المحامي (بأسى ) : صراحة كنت بغيتها بصوتك ، تيوصل الميساااج و الاحساس ، سيغتو لي بغيتها تسمعها كاينة معانا .. ما عليش ما كتابش

الشخص (تيطلعها و يهبطها ) : غير صوتك لي حنين ؟

أماني (عقدات حواجبها فيه على وقاحته و شافت في المحامي و نطقات ) : غير على قبلك ...

المحامي (بابتسامة ) : مشكورة بزاااف

الشخص (ضربه في كرشه حتى تجمع ) : ايوا الله يعطينا زهرك ...

أماني ما زادتش معاهم الكلمة خلاتهم واقفين و رجعات عند الفرقة تتهضر معاهم و تتضحك و قالت ليهم شنو بغاااات... عطاوها ميكرو و طلعوها بالجرة

النينجا تيحس بالرجفة و تيهضر مع راسه
_علاش كتقلبي آختي في هاد الليل !!! غا تنوض وأنا ما تعشيت ما زهيت ...

مع كليكا على بطون العدسة يوصل الهضرة ، هي حنحنات صوتها و طلعاااات موااال تقييل وصل حتى للعندو وهو براااا تيكمي

همام (تيهضر بعصبية) : زيديها في كررررر•ك هاد الخباااار ...

أماني (بدون لحن) : 🎤على خاااطر المحااامي ..

الكل تيصفق و طبلة ديال صحابو تيصفرووو..

أحبالها صوتية تتطرب الأذن ، الى سمعتيها ما تيقيش أنها موهوبة فقط بالفطرة بالعكس تخليك تضن أنها متدربة على صوتها باحترافية .. تتغني بمشاعر و احساس قوي
🎼🎼🎼🎵🎵🎵🎵

🎤هجرتيني ويا الحبيبة نبكي و لا كي ندير 🎵🎵
🎤بكيييت أنا نهاااار عرسك و نااار في گلبي گدااات 🎵🎵🎵

حسام تيستوعب في الكلمااات ، عقله مشتت تيحاول يجمع أفكاره وهيبة حدات تتغلي ، خايفة من شي روينة ..

🎤كنتي البااارح حبيبة و ليوووم داك ليا الغييير 🎵🎵🎵
🎤يا المااس في گلبي أنا ندگهم مني گالو تزوجااات 🎵🎵

المحامي و صاحبه كانو بوحدهم تيشطحو حتى وصلات عليهم إكرااام داروها وسطهم .. تتلعب بجسدها برشاقة

🎤يااانا مااا عندي زهررر 🎵🎵🎵
🎤الكيبيدة داوها عليا و راني مليييت الصبر 🎵🎵🎵

أماني دخلها النشاط من جديد مع حركااات إكرام و زادت رفعت من نبرة صوتها ..

🎤وااااااااا هذا محبووووووبي
🎤واااااااااا هذا مكتووبي

المحامي قرب عندها تيعاود كلامها .. ضحكات معاه و قربات ليه الميكرو حدا فمه تيغني بصوت تقيل ..

🎤مني رااحت الكبيدة الدنيا في گلبي مظلمة ..
🎤بكيييت أنا نهاااار عرسك و نااار في گلبي گدااات 🎵🎵🎵

حسام وسع عينيه و شاف في وهيبة و تيهضر بزز
_هاااد القووااا٠د تاااع المحااامي تيمعني عليييك !!! هذا هو لي كنتي بااااغاااه و خايفة على الحضااانة !!!ماشي راااجل أنا نخلي القواويييد يبكيو عليييك في عرسنا


تيجر في اديه من عندها و قوته ضعيفة ما قدرش ..
حسام (تيترعد بالأعصاب ما راضييش ) : طلقيني نوووض نحو٠٠ي زااا٠م٠ل بوووه ، يگول على مرتي كبيييدة (ما شاعرش) إلى ما نجبدهاااش للمو و هو حي تيشووف فيها ما سميتيش كميها ..

وهيبة (بعصبية) : واش حمقيتي ؟؟ شنو تتسنى من راجل كنت مطمعاه فيا ، و بين ليلة و نهااار نگولو نرجع أنا و طليقي الله يعون ... حمد الله ما دارش لينا شوهة هنا و خرجاااات غير في أغنية ...

حسام ما بغاتش تجر ليه اديه و مشا للسمطة السروال تيحل فيها و تيترعد ..
_ليوووم نحو••يه أمام الأمة هي ليوووووم نحويي٠٠ه

الوضع لا يبشر بالخير

همام في واحد الغرفة محيد تجاكيطتيه و مگفض كمام قميجته و تينزل بالكروشياااات على واحد من دوك المعروضين لي مدخلين تيليفونات تيخرج فيهم أعصابه و تيهضر و كشاكشه خارجين ..
_لمن باغي تعطي دوك الڤيديوات لي شديتي علينااا .. دوي ؟؟؟؟

السيد بالكاد قادر ياخد أنفاااسه و تيهضر
_غير صورت و صافي و الله ما باغي نعطيهم شي واحد

همام (شد في وذنيه تحول ليه اتصال) : ينعلطبوو•نمها حياااة معاااكم .. (بأمر) دوي آش كاين؟؟؟

نينجا : كاميها تيحيد في سرواله ...

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.