الدينيرو الجزء السابع

من تأليف Ema Ne
2021

محتوى القصة

رواية الدينيرو dinero

تيهبط في كمام القميجة ببرود عكس الأعصاب لي شادينو من للداخل و تيسد فيهم بسداداتهم الذهبية و زاد هبط الكم مزيان مغطي النيفية و لبس تجكيته و هضر مع واحد من الملثمين لي تما بأمر

_غادي تاخدو تيليفوناتهم حتى يفيق ليهم كميها و يكونطروليهم .. (شاف فيهم مربوطين بثلاثة ) و هادو حتى يمشي كلشي و طلقووهم .. حسابي معاااهم هو التااالي ..

النينجا : برد آ خويا .. سلكها معاهم هاد الليلة ..

همام (بابتسامة معصبة و تيقاد في الكوول) : بربي حتى نجمع لد...... لمهم ليووما الرولو ...

وهيبة تتشوف فيه تيحل في السمطة من نيته ، الخوف تملكها و العائلة تيشوفو ، حطاااات اديها بسرعة في وجه تتداعب لحيته الخفيفة برفق.. حتى دار تيشوف فيها مخربق ، تيحل عينيه ببطئ و تيسدهم من هاد الحركة لي دارت ليه .. و هي تطلع بعنقها عند وجه و قربات فمها للف...مه و خطفت قب...لة دافئة قصيرة أمام الملأ .. بلعات ريقها و عينيها على عينه و حاولت تبعد عليه و لكن ما خلاهاش ، حيد اديه من سمطة و نسا حتى علاااش كان باغي يحلها و زير على خصرها حابسها ما تحركش .. و بدون سابق إنذار .. نزل تيلتاهم ش......فايفها بشفايفه الجائعة .. كانت قب.....لاته ليها مجنونة .. باغيها محتاجها .. سنة كاملة ديال الفراق ما كرهش دبا يعوضها ..
الأنظار كلها توجهات ليهم و التصفاااااق و التصفاااار و الضريب بالماس و الفورشيطات في الطباسل على الجهد و الغوااااات و الضحك على العروسين ..

أماني تتضحك و شافت في مول الكمانجة عطاته ايشارة ينوضها ..
🎼🎼🎼🎵🎵🎵🎵🎼🎼

المغني : 🎤وااا هيا العرييس
أماني 🎤 عطيها لا ب...يييييز

كلشي ناااض حداهم

م : 🎤وااا هيا العروووووس
أماني : 🎤بوسي و ما تعضيييش

وهيبة بعدات عليه حشمانة ، رجعااااات كلها حمرة و حسام مركز معاها و مع شفايفها ما ساخيش بيها و همهم في وذنيها
_علاااش تتبعديني آ عمري

وهيبة (فقط مسايراه) : غير تسالي الحفلة حشمت قدااام الناس

حسام (بعصبية ) : مرتي و لي تيعطيني شي قلو٠٠ة يجي يديها

وهيبة (تترعد بالأعصاب و تتنطق ببرود) : غير يسالي هادشي كلي ديالك آ اللوز ديالي ..

حسام (شدها من دقنها و طبع قبلة آخرى خفيفة خلات الس....خونية تطلع من رجليها و نطق و عينيه على ص...درها ) : توحشتك يا العمر و توحشت الفم لي يخرج اللوز

ناضت ديال بصح و كلشي رجع يشطح و أماني محمياها معاهم ..
المغني 🎤العريييس ما بقا يحشم🎵🎵
أماني 🎤باااسها في الف..م 🎵🎵

الا عزام معصب تيهضر مع الحاااج
عزام : مخلي الواليدة و جايب هاااد الق77بة بالعلااالي ولا عندك هادشي آ الحاااج .. فين ولادك حتى هما ؟؟؟

لقمان (بعصبية أكثر منه) : هاديييك ماشي مك .. مك ماتت الله يرحمها .. سي لا ديغنييغ فوا لي نسمعك باقي تقوولها .. وهيبة بنت خالتي أنا وياك و صافي لا مرتو لا ولادو تيجيوها باش يجيو لعرسها .. فهمتي ؟؟

عزام (نزل على كاس الش...راب حداااه ) : هاديك هي مي ، نتا لي واش فهمتي ؟؟.. نهااار حليت عيني حليتهم عليها ، جامي أنا شفت فيها العيب ، مني من ولادها ، ما فهمتش مشكيلتك معااااها لا نتا لا بااااك .. (تيشوف في باه ) عطاااك ربي مراة ما فيها ما يتعاااب و لي شادك شادك على هاد الق77بة ..

الحاج (تنهد): افففففف ماشي سوقك
‏je ne sais pas ce que je ferai sans elle . Jusqu’à aujourd’hui, le temps qu’on a passé ensemble a été merveilleux
(ما نعرفش شنو ندير بلا بيها ، حتى للدابا گاع الوقت لي دوزنا كان واااعر )
ما عرفتش فييين عندك المشكل ؟؟ جامي دخلت في حياتك .. حتى نتا بعد ليا من حياتي

عزام (زاده كاس آخر في قمة الأعصاب ) : ناس تتكبر تتشد الطريق و نتا عاااد ما زااايد فيه تضر معاااك ديييك المراة ..

لقمان (بسخرية ) : ضارك قلبك عليها سير تزوجها نتا .. ياك ماشي مك..

عزام بلاما يشعر هرس الكاس بالجهد فوق الطبلة حتى تشتت عليهم و وقف تيهضر مخيخ وسط الصداع و الهراج ..
_بربي كون ما كنتي دمي حتى تم..وووت على هاد الهضرة .. رباتك حتى درتي الكتاااف و تتهضر ..

لقمان (حتى هو وقف ) : رباتنا فااابوور ؟؟ راه كان يخلصها باااك كل نهاااار وأنا شفت كلشي بعيني

النينجا (في العدسة) : عزام منوضها هو خوووه .. هرس عليه كاس

همام (جبد الس....لاح من ظهره و حله تيشوف شحال من قرط......اسة و نطق ببرود ) : أماني مزال تتغني ..

النينجا : ملاهية الناس بعدا ما شافوش بلان العود ..

همام (رجع السلاح و حل الأسانسور ) : آرا ما ترقع آ ze بي ، هانا هابط نكاالمي جنوني ..


ريم و سميرة جالسين و مقابل معااهم أمجد ما هازش روحه و النادل لي داز من حدااه ياخد من عنده كاااس ..

سميرة (تتهضر في وذن ريم ) : وليتي آ بنتي تتطيري ، ما كاينة هضرة، غدا نشوفو نتيجتك .. كون دار ليك شي حاجة و هو س...كران ..

ريم (هزات كتافها بلا مبالاة) : آش يدير آ ماما .. مسكين ما هاز تا راسه .. بقا فيا .. عندو شي حاجة ضاراه ..

سميرة (تتحلف ) : و الله ما ندوي دبا ، حتى للدار و باقي تنوضي من حدايا ، نوض نفرجك قدااام ناس ما نعقلش راك تتعرفيني ..

أمجد هز عينيه في ريم و دار ليها إشارة تجي عندو ..

سميرة باقي حتى ما كملات هضرتها ، ريم مشات حدا أمجد قربات ليه وذنيها تسمعو شنو بغا

أمجد (بكلمات متقطعييين و لسااان مرخي على الآخر) : باااغي ن....بووول إغجووون .. خوديني وراء شي شجرة الله يعفوو عليك ..

ريم (شداته من ذراعه ووقفاتو مسند عليها سخفااان و تتشوف في ماماها و تتهضر بالجهد ) : ماما أنا نوصلو للطواليط بالزربة و نرجع ..

قبل ما تهضر مها عطاتها بالظهر جارة أمجد و مخلياها تضرب في جنابها غا بوحدها ..

أمجد (لاح تقله على ريم حتى كانوا يطيحو بجوج و نطق تيضحك ) : رييييم لعبااااات بيا .. خلاتني ضحكة قدااام خووويا ..

ريم (بتساؤل ) : شكووون هادي ؟

أمجد (مخمور على الآخر ) : وحدة عطيتها الگلب و غدراتووو ..

ريم (عز فيها ) : هي لي خاااسرة ..

أمجد (تيضحك ) : هههه شوف ليك المينووورة تتبرد عليا ..

ريم (ضحكها ) : ياك أنا وياااك صحااااب ، نبردو على بعضيتنا ..

أمجد (تيتعترو بزوج بيهم ) : تو تو تو ما تقدريييش تبردي فيا كلشي ..

ريم (من نيتها) : نقدر و الله غير جربني ..

أمجد (دماغه تعسل) : تموتي ليا في يدي .. (دورها عندو) يكوون باقي صغير بزاااف عليه ..

ريم (تتشوف فيه و ضو الجردة مضوي عليهم ): بالعمى ما فهمتك ..

أمجد (شد ليها في اديها و شبكها معاه و جرها تيطيح و ينوووض) : يلاااااه معايا نفهمك ..

غادي يهز راسه غير همام جاي قاصده ، طلق منها تيحك عويناته تيحاول يستوعب فين تيشوف .. ما حس براسه حتى جاته كروشي لي نيفه رعفو جابو طايح الارض مسرح ما قادرش يتململ ..

النينجا دخل عند عزام تيهضر في ودنيه
_برد آ العود ، خلي الخدمة دايرة ما بقا قد ما فات ..

عزام (تيشوف في لقمان بشر) : هضرتنا مزال ما سالات ..

نينجا جر عزام و جلسو في طبلة إحسان لي جالسة بوحدها بعيد عليهم .. غير تتشوف في هاد المناظر ..

أماني و إكرام خالقينها مع الجماعة

المحامي خرج فحاله معصب من بعد البو..سة لي شاف و صاحبه بقا جالس متبع ليها العين ، رشقات ليه عليها

🎼🎼🎼🎵🎵🎵
المغني 🎤آ لالة إكرااام معلمة

أماني 🎤 آو اللاهيلة معلمة ..

عطاوها للركزة و جمعوها و ختموها

🎤لي كيبغي ميمتو عمرو ما يتخص

حتى سالات عاد تفكراته و تفكرات كلامه ، هزات قفطينها و غادة خارجة و الضحكة غالباها من خوفها .. حتى تزدحااات مع ريم في طريقها تترعد و اللون مخطوف في وجهها صفر و تتدخل و تخرج في الهضرة..

ريم(مغطية على فمها) : قت...لو آ اختي قت...لوووو ..

أماني (شداتها من كتافها بخوف و زعزعاتها باش تركز معاها و نطقات بجهد ) : ريييييم .. شكووون فين هادشي ؟؟؟

ريم (تتنعت ليها بصبعها و كلها تتقفقف ) : اختي لهييييه ..

أماني (شداااات فيها ) : أجي معاااايا نشوووف ما تخلعينيش ..

ريم (نترات اديها و غادة باغة ترجع للقاعة ) : لا لا لا جرااااا عليا .. گال ليا ما نعاودش نشوووفك قدااااامي ...

أماني حيدات طالونها و مشات تتهرول فين نعتات ليها ريم ، حتى تيبان ليها أمجد مليوووح في الأرض بدون حراااك و همام عافط ليه على يديييه و صوته عالي حتى للحد ...
_هادشي كاااامل داااايروووو على هادييييك المريوووولة .. رداااااتك جفاااااااف .. اليد لي تهز القرعة عليها نگرد طبوو٠نمها

أماني هزات قفطانها تتجري و غوتااات بحر جهدها
_هوووماااام

همام (تيغزز في سنانه و دار تيشوف فيها ) : زيدي آ شييخة جيتي برجلييييك ..

غير وصلات هبطااات على ركبيها تتشوف في أمجد ت...ينزف .. نيفه فحال شي روبيني حليتيه على جهده .. الد__م هابط سخوووون ... يلاه بغات تمسه و هو يشدها من قرفادتها مزير عليها منوضها... و تيهضر بصوت قوي
_نقصي من صداااااع آ الشيخة و نتي كتحشمي دايزة فيك ربعمية ديال التعليقة

أماني (بعصبية تترجف ) : هُمام طلق مني .. خوووك تيموووت .. ديجا عندو لي بلاااك طايحييين .. (تتجر منه) و الله حتى يمووت الى ما حبسنا الد_م يبقا ينزف حتى ما نلقاااو ما نعتقووو فيه ..

أمجد (تيهضر و هو مغيب ) : باغي ن__مووووووت ..

أماني (تتجر و تغوت ) : ياااااك قلت لييييه ما يشربش لي بواسوون ألكوليييك ممنوع على صحتو ...

همام (تيزير على عنقها و تيهضر مغدد ) : شكووون وصلو للهاد الحااااالة !!! طالقة حلوووقك رجعتيهم عطاااايين !! باغي نخرج مع عد...و ربكم غير بتعادل، صدقتي زايدة ليهم فيه آ الق77بة .. نتوما بديتوها و أنا غادي نفااااريها ..


أماني خايفة عليه بزااف .. بالها كله معاااه وقفات تتجار معاه بكل قوتها و لكن حكمها حكمة ديال الصح .. و جرها غادي بيها .. و نطق بأمر ..
_هزوووو الك..لب دخلووووه

الملتمين رفعووه دخلووه للغرفة لي فيها دوك تلاتة مربوطين في كراسة و عاطينهم بالظهر و دخل من وراهم همام و جارها معاااه .. بمجرد ما شاف أمجد زراااق كامل .. وجهه و اديه و فمه بياض عينيه تيقلبهم ، خاف عليه و طلق منها و ضرب واحد اللوحة فنية حدااه حتى تقبااات من فرط الأعصاب ..

لاحت طالونها في الأرض و حيدات حزامها لاحتو و تبعاتو قفطانها لي برزطها .. بقات فقط بسوتيانات حومر و بيرميدة بيضة مقطنة قصيرة لاسقة على طايتها ...

همام (بصوت عالي على حدو و بأمر ) : خرجووووو تقوووو......•دو ...

خرجو رجاله واحد تلوى الآخر ، ما عاودوهاش معاااه و جارين معاهم كراسي هادوك المربوطين ..

أماني مشات عند أمجد و طلعت فوق السرير لي مليوح و خشات اديها من ورا ظهره و هزاته بكامل جهدها حتى جلساته بوضع قائم .. قادات الخديات ورا ظهره بااااش يبقى عمودي .. و نطقات بأمر

_هوماااام أجي عندي .. (حيد تجكيته و مشا عندها ونطقات بأمر ) شدو ليا من كتافه، مع س.....كراان يقدر يطيح ، و خلي ليا راسو مهزوووز باش تنقص لينا لا بخيسيون (ضغط) ديال الد..م و ينقص شوية هاد النزيف و حضي معاااه يبلع الد.... م و تهيج عليه معدتو يكرفصنا ..

طبق هضرتها بالحرف و ناضت من حداااه مشات تتجري حفيانة للدوش بانو ليها فاطي صغااار سرداتهم بسرعة بما باااارد و خرجات بانت ليها ميني بااغ .. حلاتها و هما يبانو ليها لي مكعبات التلج الزجاجي ديال المشروبات هزاتهم دارتهم في واحد الفوطة و داتها ليه .. تتهضر و هي تتشوف في أمجد
_هوومام حط ليا هادو في ظهر ديال عنقه أو قفو مزيان ..

شد من عندها و حطهم من فوقو حتى شهق من برودته و بدا تيحل عينيه ، داكشي لي بغااات أماني و نطقات بأمر ..
_أمجد أنا نسد ليك نيفك نحبس الد_م و نتا تنفس من فمك عاوني وخ!!!

أمجد مغيب ما تيشعرش ، حطات صبعها الابهام و السبابة على أنفه و سدات على مناخره .. في الأول حبس النفس بدا تيتحرك و هي تخشى أماني وسطه زادت تتبت فيه مع همام .. حتى استسلم و رجع تيتنفس فقط من فمه ..

أمجد تيحس بالعياء في عنقه ما بقاااش قادر يهزه و الثلج تيدووب مع ظهره .. بمجرد ما هبط راسه عاود هزاته ليه و هي تتهضر ..
_نيڤو ديال الراس يبقا بعيييد على قلبو حتى يوقف الد_م آ هُمَام ما طلقوووش

زيرو من وجهه و هي تحط اديها عليه و نطقات بأمر ..
_ما توركش عليه .. آي بلاصة دابة نمسوها تنزف من الداخل ، خسر بزاااف الد_م .. رخي منه ..

همام (تنهد و نطق بتساؤل) : إلى ما حبسش ليه الد__م ، شنو نديرو..

أماني (مزال قارصة على أنفه و تتمسح ليه الد_م من حالته بالفوطة الآخرة ) : من هنا 30 دقيقة الى ما حبسش نهزوه طبيب يكووي ليه شي واحد من الأوعية الدموية بالليز .. ما عندناااش شي حل من غيره ..

همام(عاقد حواجبه و تيهضر بصوت قوي ) : تقدري تشديه .. نحيب دي گلاصون جداااد هادو لي في ادي دابو

أماني فرقاات رجليها و تكات ص_درها عليه شادة توازنه و نطقات ..
_صافي غير حيد دبا نشووف .. (حيد و هي بقااات تابتة) سي بوون جيبهم ..

مشا جابهم و عاود حطهم على عنقه حتى شهق من جديد .. داته كلها تنملات عليه .. ما قادرش يتحرك ...
أماني حيدات صباعها ، لقات الد_م بدا تينقص ما بقاااش هابط بديك القوة .. عاودات قرصاته تتنهد ..

_اففف الد_م بداااا ينقص .. (شافت في همام عاقدة حواجبها ) نتا عارفه مريض و ضربو داااااك الضرب الخااايب

همام : عارفة رااسك ق77بة و ماشي ديال الخدمة !!! افيق هاد الكل__ب و هزي بعررك و ضوري تقووو٠دي .. (يلاه بغات تهضر و هو نطق مقاطعها بصوت قوي ) تحلي فمك تگولي شي قلو٠٠ة نعذبك .. كلشي دبا ولا عاااارفك ق77بة بلاما ديري ليا فيها هنا شريفة و تجاوبي معايا .. و سيري لبسي حوااايجك الى تتقلبي على لي يحوييي....٠ك في هاد الليل شوفي من غيري ..

أمجد رجع تيحل عينيه و يسدهم مغيب.. أماني حيدات اديها عليها ، بقاو فيه غير قطراااات د__م قلال عاودات سدااات عليه و قلبها تياكلها من الداخل نطقااات بصوت مبحوح نصه مشا ..
_بعد على أمجد ما تبقاااش ضربو ، شي نهااار يمو__ووت ليك ..

همام (بأعصاااب) : لي عواااج نسرح زاااام __ ٠ل لي حطو ، (تيشوف في ص _درها عا_ري و فخاضها مكشوفين قدامه ، بدون شعور نزل على فخاضها بالضهر ديال اديه حتى شوطها خلاااها تغوت بالحر ) طحتي من عيني ..صافي كلاصيتك مع خوتاتك لي دوزت

أماني (تترعد و نطقات بحدة ) : مريييض

همام (نزل بشحطة آخرة بنفس الطريقة و تعمد تكون في نفس المكان حتى تهزت من بلاصتها ، الأ__لم كان مضاعف و نطق بعصبية ) : زمي عليا غادي نضرك

أماني (بعناد و عينيها مغرغرييين و تتطلع سوتيانتها على ص_درها متوترة ) : مريييييض في دماااغك.. باااااز لعيشة خوووتك معاااااك .. معيشهم في الويل ...

همام (تيشوف في ص_درها تتلعب بيه و نطق معصب ، ضنا منه أنها تتعمد ت_غريه ) : نحرق دلمو ze بي لا شاف فيك آ شيخة وخ ضوري غا ب_س_ترينگ ..


أماني مزال مزيرة على نيفه تفادات تهضر معاه إلا للضرورة .. حيدات اديها و هاد المرة ما نزلش الد_م .. تنهدت و نطقات بهدوء

_سي بووون قدرنا نحبسوووه..

(وقفات أون فاص معاه ، خلاته يتمعن في طايتها هاد المرة بتركيز، بياضها لي تعكس مع اللون الأحمر ضربو على الشعى، بلل شفايفو بدون شعور، و هبط عينيه لإعوجاج خصرها مع بطنها بالنسبة ليه هاديك هي نقطة بداية الفتن، جسدها بالنسبة ليه متحف للكوارث الطبيعية، غادي تقطع أفكاره و هي تتكمل كلامها بهاديك البحة لتتير براكين ش_هوته ) ما تحيدش لي گلاصوون من تحت راسه (سمعات صونيط ديال لا شوبغ غادا جيهت الباب، تتمايل بخصرها و على صبعانها ) يكونو جابو الدواء !؟ مزيان باش ندوشو ليه ..

همام (بصوت مرعب ) : تحليه نق_طع ادييييك من جدر يا الق77بة (بأمر) أجي شدي هاد القلاااا٠___ وي و جيني على صبااااعك ..

أماني (وصلات بيها للعظم و دارت تتشوف فيه معصبة و فمها و ما جاب ما شعراتش ) : أناااا ماشي ق77بة .. نتا لي تتعرف في حياتك غير هوما .. وليتي مخلط كلشي بالزهو ديالك .. تتعير و ما شفتيييش راسك .. الى أنا ق77بة نتا شنوو !!! (تتقلب في عينيها ) خاصني نقلب ليك على شي بريكة خاصك تحرگووو حيث گدامي هما لي ما نحطهمش الأرض .. نتمشى كيف بغيت و كيف مرتاحة

استفزات طغيانه استفزات ر_جولته

همام ابتاسم بمكر ، نزلات عليه واحد البرودة حتى تمحات ملامحه .. أصبحت غير مفهومة... قاد الوسادات على أمجد لمغمض عينيه جايب الكااااو و جمع الوقفة تيهبط في سرواله و داز من حداها خلاها واقفة و حل الباب خدا الصاشي من عنده ببرود الشيء لي خلاها تخاف من هاد الهدوء المفاجئ ..

نينجا : هبط آ خويا نفرقو الشغل ، ياك سالينا ..

همام حط اديه على صدرو و دفعو بكامل قوته حتى طاح .. و نطق ببرود مصطنع ..
_دووور تقووو____ ٠د بلاما نخرج فيييك .. جيب لهاد الكيدار ما يلبس خليه يبدل حالته...

دخل و ردخ الباب حتى قفزها و هي تتقلب قفطانها تتقادو باغة تلبسو .. لاح الدواء حدا رجليها ، بلعات ريقها و تحنات هزاته .. و هو تيحل صدافي قميجته ببطئ و متبع ليها العين .. لاحت قفطانها من جديد و مشات عند أمجد شرباته بعض المنبهات و عطاته الماء وخدات القطن دارته في أنفه و دفعات جبهته للوراء و نطقات..

_رجع روحك باش تدخل دوش ..

أمجد حل فمه مرخي ، جهده مسالي ... تنهدات مع دارت مع لقاته و قف عليها بص_دره عر_يان ، تيتهز و تيتحط قدام عينيها .. شدها من معصمها و جرها بقوة حتى كانت غاطيح و دخلها بدفعة للدوش حتى كانت تجي على وجهها كون ما لقاتش اديها حتى غوتت .. بسرعة سد الباب برجليه و هزها من مقعد البيرميدة وقفها و لسقها مع الحيط ديال المراية .. قبل ما تنطق بكلمة نزل حيد ليها برميدة و كيلوطها حتى وصلهم لرجليها و لصق وجهها مزير عليه و جرها من بطنها حتى قوص ظهرها و عطاته بت___رماحتها لاسقة مع السبع ..

ما خلاااش لها فين تنفس و رخى اديه حتى رخاهم ونزل على تر__ما__حتها بشحطة حااارة .. غوتت حتى مشا حلقها و هزات صبعان رجليها تتحرك مؤخر__٠تها باغة تبردها و في نفس الوقت تتحتك بالسبع و تنين ..

همام (بمكر) : ڤواااالاااا .. الى ما نخليك نتي تقلبي على بريكة تحرگي ديل...__مك دودتك في هاد الليل ..

أماني (حاطة اديها على بطنه و تتدفعه و نبرتها صوتها مشات) : وااااش نتااااا مرييييض في عقلك !!! هبلتي ... خاااصك داوي راسك .. اعععع بعد مني تفرق عليا .. عطيني تيساااع

حاكمها و منعس عينيه على طايتها ، بمجرد ما عيااااو رجليها حطات گدامها و هو ينزل بشحطة أقوى من الأولى و لكن هاد المرة الضربة جات من لتحت خلاتها هزات گدامها تترعد من خبطة اديه تتوجع و تتقفز في بلاصتها و هو زاد زيرها مع عض...__وه و نطق بخبث و صوت لعوووب

_هضرتك ما تعااااودش ، گدامك هما لي ما يتحطوووش ، يبقااااو مهزوزين كيف مرتاحة ليا آ الق77بة ...


رجعات تترجف و كبتات صرخاتها و التازمت الصمت ، حست أن الكلام ما ينفعش معاااه ، استسلمت وخضعت لمتطلباته و هي تتنتظر شنو يصنع معاها و عينيها مغرغرين ..

سكوتها استفزه ، بقا متبتها باديها تيحل السمطة حركته خلاتها تهضر بدوون شعوور ...
_مريييييض ، سيييير عاااالج روووحك .. مرييييييض ...

ابتاسم نصف ابتسامة و جر سمطة لاحها في الأرض و نزل عليها بشحطة آخرة و لكن هاد المرة كانت غير ، غير مؤلمة ،. ضربها و صباع اديه مفرقين ، مخطفش اديها خلاها لاسقة و مضغطة جزء من مؤخر٠__تها مدخلها و وجرها من شعرها حتى هزات و جهها عن المراية و نطق بهمس ..
_نتي ق77بة و أنا شنو ؟؟؟ سمعيها لياااا(زيرها من شعرها) ما تخااافيش ..

أماني تتحس بانتفاخ عضو__ ه و قصوحيته عليها ، بحر جهدها قلبات اديها و غرسات ظفارها في بطنه بطنه حتى سمعااات آه من حرقة القمشة و نطقااات مغددة ببجرأة ..

_شوووف نتا لي تيخرج مع الق77ااااب آش تيسميوه ...

همام جمع ليها اديها ورى اديها ، خلاها تتفركل و تزيد تحاك معاااه و ض_ربها حتى دغدغ انو__ثتها و خرجات معاها آه غريبة بدون ارادتها و نطق بمكر
_ نخليك تجوووعي ، نخليييك تحسي بداكشي لي تتعيشيه للze بي ..

نزل ب__ضربة ضعيفة ، خلاها تتمنى ض__ربة أقوى منها ، بلعات ريقها و هي تترجف ما عرفتش شنو مارس عليها .. خافت يسيطر عليها و تضعف أمام ش__هوتها و خصوصا مع رجل متمرس متمكن من تحرير حدود ش_هوتها نطقات و هي تتقرب سنانها ..
_هماااام شنو تتدير ؟؟؟ طلع ليا حوااايجي .. ماااا بغيييتش بعد مني

بتاسم بشر ، وحط اديه بلطف فوق كتفها و هابط مع أجزاء ج_سدها بأطراف أصابعه لمسة خلاتها ترتاعش و تنفض جسدها تتحاول تبعد ، بعثرها و هي تتكبح نفسها مانعاها من التحرر .. شعل فيها الع_افية مني ختم لمسته بشحطة قوية في مؤخ_____ رتها.. ايده الخبيرة خلاها تنين من ابشعور لي تتحس بيه مكرهاااه و زاد تيحكر عليها بسؤااله ..

_أنت ق77بة و أنا شنو ؟؟؟؟ (تيضحك) نطلع حوااايجك !!! ما كنتيش خايفة فاش كنتي تنصلي فييييهم !!!

أماني رخات جسدها ما قادراااش تقاااااوم و نطقات و هي تتقاوم داك الشعووور ..
_شنو باغي تسمع !!! أنا قح___ .....بة و نتا لا .. طلقني آ همام

عض على شفاااايفه ، ما راضيش بجوابها.. و نطق بصوت تقيل
_منين جاتك آ الق77بة هاد الزعااامة عليا حتى وليتي تهمهمي باسميتي .. شكووون خلااااك تاخدي راااحتك معايااا ؟؟؟

ضربها حتى خلاها لحمها تيترعد و الفرشات تيلعبو في معدتها و نطقات بصوت بالكاد يسمع ..
_سمح ليا (صدرها تيطلع و يهبط) ما نعاودش غير طلق مني ما بغيييتش..

بتحطيمه لكبريائها خلا اللهب المسعور في كبدته يهدأ و لكن تمعنه في جسدها الع_اري فجر بركان ر__غبته طلقها و بعد عليها .. خلاها تهبط تلبس حوايجها بسرعة تترعد .. دارت تتشوف فيه ، لقاته متكي على الباب، منيم عيني عليها .. وقفااات مسمرة ما عارفة شنو دير .. حتى قاطعها صوته

_أجي عندي

تتحرك راسها بمعنى لا و نطقات و عينيها مغرغرييين
_مااا بغيييتش .. بعد على الباب خليني نخرج .. وما بغيتش نتحاااك بيييك بعد

همام (ابتاسمة دابلة ) : غي أجي ما ندير ليك واااالو ... (شافها ما غاديش تجي و زفر بصوت قوي ) الى جييييت أنا ما يعجبك حااال

بغات تزيد الخطوة و هي توقف تترعد بالخوووف ، خايفة منه و من مشاعرها ... و نطقات بتساؤل تتشهق في صمت
_نجي على صباعي و لا نهبط گدامي ؟؟

في عز أعصابه خلاته يضحك حتى تشدووو عينيه .. و نطق و الضحكة في وجهه عكس الشخص الشرير لي كان تيعذب نفسيتها قبل قليل ..

_حطي گدامك الأرض و أجي

مشات للعنده ، تتحاول تفهم ، موقف مستحيل يضحكو فيه الناس .. وصلات حداه و لكن بعيد ما قنعهش داك القرب و شدها من خصرها جرها حتى لسقااات معاااه و حاطة اديها فوق اديه لي في خصرها تتحاول تبعدها .. و نطق و هو هايم في عوينتها ..

_علاااش هاد الفعاااايل ؟؟؟ علاااش تخلي بنادم يتفرج فيك كيف بغاااا ؟؟ علاااش ما مقيمااااش روووحك ؟؟؟ لي جاء ي__قيم عليييك !!! طالقة لعب!! الق77اااب الى دارو هادشي جات معاااهم تيتخلصو عليها .. نتي فعااايل الق77اااب بفااااابووور

أماني (هبطات عينيها ، تيطعنها بكلامه نطقات بتساؤل) : علااااش شنو درت ؟؟؟ و نتا شنو مشكيلتك معايا !!! و شنو مشكلتك مع فعايلي و شنو دخلك فيا !! علاااش تدير ليا هكا !!! واش تنقرب ليك ! واش تنهضر عليك ! واش تنمسك فشي حاجة !!! نتا لي علاااش ؟؟؟

همام (زاااد لسقها مع السبع حتى حسات بيه موسعة عينيها و نطق بابتسامة ) : تتمسي هذا .. تتهلكيه .. والسبع عندي ما تيرحمش فاش تيخرجو عرووووقو ..


حل عينيه بالسيف .. راسه تقيييل ما قادرش يحركه ، تيشوف في جنابه ما مستوعب والو .. زير على رجليه .. و ناض من بلاصته تيتمايل و تيحس بگاع الأشياء الجامدة لي دايرة بيه تتحرك و مضوبلة .. بان ليه باب دوش مشا تيخطوي غادي يطيح و تيحاول يحل الباب ..

همام غير سمعه بعد أماني دارها ورااا ضهره مخبيها و حل عليه الباب تيطلعو و يهبطو غي من جنب ..
_فقتي آ طيااااح الد ل !!!

أمجد (تيغمض عينيه و نطق و لسانه مرخي ) : باااغي ن..بوووول

همام (تيشوف فيه و نطق بملل ) : دخل غا دخل الهضرة من بعد ..

دخل قاصد لا شاص ، غير فاتهم عاطيهم بالظهر ، جر أماني مخرجها للغرفة و نطق بأمر
_لبسي حوايجك ..

هزات قفطانها لبساته و هزات الحزام و طالونها فقط في اديها ، باغة غير تخرج من حدااه و نطقات بتساؤل
_نمشي أنا صافي ؟؟

تيلبس قميجته ، ما شافش فيها ..
_قادي حالتك و لبس كلشي عليك و تسناي نخرج معاااك ..

أماني تنهدت الأهم عندها تخرج .. قادات حزامها و لبسات طالونها و تتقاد شعرها بلا مراية ، بشكل عشوائي ... و تتشوف فيها تيرجع خيط العدسة مع راديو ملسقه في سرواله و تيهضر ..

_آش كاااين ؟؟؟

نينجا : واالو .. هبط آ صاحبي دخلنا البيفي .. ناس تتعشى ..

همام (عاقد حواجبه) : هانا هابط (بتساؤل) خووونا باقي !!

نينجا: واقف في البيفي تيضحك مع خالتها .. و تيختاااار معاها شنو تاكل ..

همام (بتساؤل) : المحامي باقي معاااه ؟

نينجا : لاااا مشى هو ومرت المالكي و بنته .. بقا غير المالكي ..

همام (تيلبس تجاكيطته ) : العود و كميها مرونينها ؟؟؟

نينجا : كميها تيكمع ،قتلو النعاااس يقطعو الحلوة و نفرتكووها .. العود كحلها ما الحيااااة ..

همام (بأمر) : الى جا لي يشد عليك .. سير نعس رتاااح غدا غادي باغي نصبح عليييك ..

نينجا : وخ .. إكرام خرجااات جا ليها مرااد هي لي عيطاات ليه ..

همام : التزنزين لي ما تنحملش (كليكا على البوطون في ودنه تقطع و شاف في أماني و نطق بأمر
_زيدي قدااامي

سبقاته و داز على الدوش ضربو برجليه حتى قفز أمجد لي واقف ناعس و نطق بأمر ..
_دخل الدوووش هاما يجيو يعاااونوك ...

حلات الباب خرجات و خرج معاها و عيط على ملتم آخر واقف تما و هضر معاه ..
_يدخلو شي جوج يعاونوه يدوش و يلبسوه و يهبط عندي .. ما توركوووش عليه و ما تضربوووهش..

نينجا : وخ آ خويا

ضرب في كتفه و زاااد تيهضر مع أماني بصوت صارم ..
_تمري في بلاصتك راك غير خربقتيها .. متافقين نتي ما تتعرفي حتى واااحد .. غير سولك ولد لي_هود على نتي معامن.. بركتي عليه العريس العريس.. جايبك العرس على أساس أول مرة تشوفيهم هايا ترونات .. شنو درتي تاني جايبة معاااااك عائلتك ما سولتيني ما تشاورتي معايا !!! نايضة تتغني واخدة راحتك خلتي كاع ناس تتشوف فيك و تسول شكون هادي!!! حتى لي ما داهاش فيك دبا غادي ينوض يقلب على أبسط المعلومات عليك .. و غادي ياخدومهم من عند دوك ناس لي نتي مگدماهم معاااك .. (حل الأسانسور و طلعو)

أماني (بلعات ريقها و نطقات بتوتر) : ولكن أنا سولت حسام واش نجيبهم و قال ليا مرحبا بيهم .. هانية

همام (بعصبية و نطق بصوت قوي ) : شكووون تيهضر أنا و لااااا هو ؟؟؟؟ يا غادي تسمعو للبعابعي يا نشد عليكم فشي قرينة حتى يساااالي هاد القلااا٠__ وي ..

أماني (قفزااات من نبرة صوته و نطقت بخوف) : دبا واش خالتي و ريم في خطر ..

همام (خرجو من الاسانسور و تنهد و هو تيتفكر الكاميو لي كان قاصد يضربها و نطق ) : عارفينك نتي دبا نتي تحت باطي ما يقدروووش يمسووك و لكن يدوووزو لأقرب الناس ليك .. الكرة عندك .. يا تجمعي معايا يا نمجمع د__ل_مك و لهلا يقلب ..

أماني (بخوف) : لا نتجمع غير ما يوقع ليهم وااالو .. آخر مرة ندير شي حاجة بلاما نقولها ليك ..

همام (وقفها باديه من ذراعها و نطق بجدية ) : غادي نجمعكم مزال و غادي نعاود نهضر آخر مرة .. نشوووف أبسط قلو٠٠__ ة ما تعجبش غادي ندير شرع ايديا و هزو مسؤولية فعاااايلكم .. ما نبقااااش أنا مقابلكم .. يا تعاونو الشعب و لا نردمها و نرخي السمطة و لي تلوات عليه يفكها ما نفيقش ليه من النعاااس و نهني ze بي من فرييع الك___ رر٠____رر.. النعاااس ما تنشوفش من حاجة للحاجة فاش نجي نلقا التخربييييق!!! .. ياك مخلصك فلوووسك تتاخديهم !! حاطك في الصوورة كلشي قداام عينيك .. علاااش هااادشي و هاد الن _م ديال وااالو .. باغة تنشطي و ضحكي و تخلقي الساعدة و تزهاااي سيري لقنداهاار فين ما يعرفك حد و ماسكي وجهك و عيشي ينعلطبوو__ ٠نمو لي حاااسبك .. تجي هنا تشبكيها ليا و ديري لي في راسك و تبرهشي نحشك و في اللخر تجبيها في ك__ ررر٠ك ..

أماني (حدرات راسها ، حسسها بغلطها و نطقات بأسف) : ما قصدتش ..

همام (ضرب بصبعو في راسها و نطق بجدية ) : ماشي صغيرة نبدا نأوغيونطي فيييك (نوجه) .. صافي الهضرة تخرج غير مرة .. خدمي عقلك .. ما تكونيش جلاطة و ما حاسبااااش خطاويك .. خدمة راه خدمة ..


أماني (هزات فيه عينيها و نطقات) : واااا صافي آخر مرة بلاااش ما تبقا تحك عليا .. (دلات شنيفتها للتحتانية)

همام (جرها ليها حتى تآوهت و نطق مبتاسم ) : شي نهااار ندغهم نديييغ حتى العصبة لي تتحكم فيهم تم_وت ...

أماني (جرات فمها حتى طلق و نطقاات بتساؤل ) : دبا نتا ما تتخلطش الخدمة مع هادشي ديالك

همام (شد ليها في اديها و جرها و نطق بصوت متحشرج) : ما عمرك تقارني راسك بيا .. شايف عليك قنطااار و سامع عليك بزاااف .. عارف شنو داير بينا و حاكمها و إلى كان هادشي لي درت ليك عطاني نتيجة و خلاك توعاااي و تگولي ليا آخر مرة ما نعاودش هدا دليل على راني غادي مزيااان .. (طلق منها فاش شاف النينجا جاي قاصده و نطق بأمر) سيري دخلي و شدي بلاااصتك ما نسمعش حلوووقك مزال (نينجا و قف بعيد عليه عاطيهم بالظهر مني شافها كانت غادة و عاود شدها)

دورها عندو و سولها و هو تيشوف في عينيها
_كيف بقيتي ؟ علااش ما رجعتيش ديري كونطروول ؟

أماني (تتشوف فيه مصدومة و نطقات بتساؤل ) : تبغيني نسولك و لا نجوبك ؟

همام (ابتاسم للسؤالها بخبث ، حس بيها استعملت أسلوبه و نطق من فوره ) : جوبي ..

أماني (تنهدت ) : الحمد لله راني مزيان ، غير تشغلت الاتنين الى كتاب نمشي نكوطرولي ..

همام (تيحك دقنه و نطق ) : يلااااه سيري

أماني (بتساؤل) : ما بغيتيش تعرف السؤال ؟؟؟

همام (بابتسامة ماكرة ) : حيت عارفو و جوابي علاااش ما تسنيتكش ما يقنعكش دبا ، خليه في دماغك ما تخرجيهش .. (شدها من حنكها ) و مني ما قادراش تصبري و باغة تعرفي ما تخلينيش نختار و تلعبي بسياسة نتي ماشي قدها ... (طلق منها و نطق بأمر ) يلااه تحركي آ قر_طااسة السبع ..

هزات جلايلها ما شافتش بيه .. تتكبح تفكيرها .. و نطقات في نفسها
_مرريض


همام تبعها بعينيه حتى غابت عن أنظاره شاف في النينجا جاي عنده و نطق ..
_آش كاين ؟

نينجا : صافي آخويا غادي نتلاااح ..

همام (جبد كارو تيكمي ) : غدا نصبح عليك

نينجا : لا دار لا وليدااااات غا تنضرب في تمارة ما عارف علااااش !!

همام (ابتاسم ليه ) : فااش غادي ديرهم غادي تحمد الله على هاد التمارة لي كضرب .. ما غاديش تمحن ..

نينجا : محن خلوووق معااااك غا طلقني دبا راني مزير

همام (ضحك حتى تشدو عينيه) : ههه نجيب بيك هاد الگا_رو و سير ت___ قو____ وو•د

نينجا : _ين__عل.. __دلمي الى تعاطيت معاك بالهضرة ..

تينتر و تيسوووط منش_وي عليه

وسط القاعة ناض عزام من بلاصته ناشط ، خربق لاحسان شعرها حتى بعدات وجهها .. و نطق قريب للوذنيها
_مالنا مقلقييين ؟؟؟

إحسان (بلعات ريقها و توترت من قربه ، هزات فيه عينيها و نطقات) : و و والو (تتقاد شعرها )

عزام (جرها من نيفها بدلع ) : واااا حيدي علينا ديك تغوووبيشة ما جاتش عليك ..

خشا اديه في جيابو و زاد .. خلى قلبها يخفق بسرعة ، احساس غريب تيتملكها كلما قرب لعندها .. نفضت أفكارها و جرت حداها پلااا ديالها تتاكل و ما تتشوف في حتى واحد ... حشمانة ..

عزام وقف على نينجا لي في راس القاعة ، تابت حداااه و تيشوف في أماني داخلة تتمختر بمشيتها و هو ينطق تيسمع للنينجا فرحااان و مرفوووع .
_شفتي ديييك الزوينة مولات القفطان

نينجا ق(قاطعه) : سيير آ العود ما شفتش و ما باااغيش نشوووف

عزام (تيضحك) : ههههه سمع سمع نتا لول تعرف

نينجا (بتوسل) : سييير الله يحفظك ما باغيييش نعرف .. باغي نبقا بعيييد

عزام (كمل هضرتو ) : غداااا غادي نعقد عليها تولي ديالي (رجع تيشوف فيه س__كراااان) غادي نخبيها نشوووفها أنا بووحدي ... (زاد تيضحك و خرج من القاعة)

النينجا (في خاطره ) : بالعمى ما سمعت شي عقيد أنا ..

أماني جلسات حدا خالتها تتاكل و ريم غير تتنقب مرفوعة حتى لمحتها و هي تسولها بعينيها ... و هي تطمأنها ...

_كلشي مزيااان غير تعشااو و نمشيييو ..

سميرة : نوضي حتى نتي جيبي ليك تعشاااي ..

أماني : ما عندي خاطر ..

سميرة : قربي عندي بغيييت نهضر معاااك .. (أماني ناضت من كرسيها و قربات عندها ) شوفي بلاما ضوري ، واحد الراجل طبلته ورانا ، لابس كوسطار زرق، لي جاء عندك هو وداك صاحبه تغني ليهم.. راه جاء هضر معايا عليك .. قال ليا باغي يجي عندنا للدار يتعرف علينا حيث راك عجبتيه ..

أماني (عقدات حواجبها ) : وأنت شنو قلتي ليه ؟

سميرة : سولتو كيفاااش تعارف ؟ شنو غايتو من هاد التعارف ؟قال ليا إلى تعارفنا و تفهمنا إن شاء الله يجي يخطب رسميا ..

أماني (بتساؤل ) : إيواااا ؟

سميرة : إيوا من عندك .. قلت ليه حتى حاجة ما ديالي ، الكلمة ديالها و هي لي تقرر أنا ما عليا غير نوصل لي كاين (بتساؤل) آش بان ليك ؟ بغا جواابك قبل ما يسالي العرس

أماني (تنهدت ) : كوني هانية آ خالتي جوابي غادي نعطيه ليه دبا نيت الح____مااار لاااخر ..

سميرة (تتفرك اديها ) : ويلي على حم____اااار !!! الراجل علام زيناتو ما قااال عيب ، قصدني و بان ليا ناوي الخير ..

أماني : آ خالتي هداك مول العيب ، جاء حط عليا يدو ما تنعرفو ما تيعرفني ، يغمز و يصيفط في الب_وساات .. آش ناوي هذا !!!

سميرة (تنهدت ) : و ما نعرف لي باااان ليك ..

ناضت أماني تتمشى بكل ثقة ، موسيقى هادئة في الأرجاء ، دردشة المعروضين تتسمع، هزات من الطبلة طبسيل و مشات للطبلة المأكولات تتهز و تتعطل قصدا .. حتى وقف عليها و هي تبتاسم بمكر .. هزات عينيها فيه و نطقت مباشرة ..
_مزيان جيتي تسمع جوابي .. أنا إنسانة مرتابطة ، و عندي راجل في حياتي (بابتسامة مصطنعة) شوف ليك شي بنت من غيري تعرف عليها ..

هزات طبسيلها بغات ترجع بلاصتها و هو يشدها من اديها وقفها

النينجا : سمحي ليا آ ختي الطبيبة .. منك ليه دبا (كليكا على بوطون في ودنيه و نطق ) جاها جوع و ناضت تجيب ما تاكل

همام (لاح الگارو و نطق بعصبية) : من اللخر آ ze بي ..

نينجا : عشيير بات وهيبة شد ليها في اديها ..


نينجا شد همام بكامل قوته مبلوكيه و تيهضر تيبرد السوق
_تجي تال اللخر و تعميها

همام (بأعصاب زائدة) : ولد الهاا__اربة تيحك عليااااا .. مقااااد ليه قلااااو____ ٠يه مع نسيب كميها .. كون صيفطت دلمهم بجوج يتحكووو ... الى ما نقطعها على د_ لمووو .. في الباب گلت ليه دييير عقلك ..

نينجا (تغلب ، جهده كثر منه) : وسط العرس ما عندو ما يدير .. برد آ خووويا

همام (ضربو بكلااااك حتى طاح و جبد الس__ لااح منيش عليه) : تقرب عندي ندفن ريت ط._______ بوون٠مك نتا لول .. توريني فيه مني يحط العين على شي وحدة

نينجا : يخرج و تفااهم معاااه ..

همام رجع س... لاااح لظهرو ونطق بأمر
_سير رتاح دبا غدا وجد ك...__ررر٠ك للخدمة

مشى وخلاه طايح و قصد الحفل بخطوات تابتين و عينيه فيهم الشرار

أماني هبطات عينيها على فين حاط اديه و هي معصبة و نطقات بأمر ..

_زول اديييك ..

هز اديه عليها و نطق بصوت هادئ تتسمعو غير هي ..
_ما عرفتش مني شفتيني ما رتاحيتيش ليا و عينيك ما تقبلونيش .. تتضلميني باش حكمتي عليا .. سمعي غير شنو بغيت نقول عطيني غير فرصة و حتى الى ما كان حتى حاجة بيناتنا نبقاااو أصداااقاء ..

أماني (بحدة ) : ما بغييتش ، اشمن لغة نقولها ليك ..

عاود شدها من اديها .. و نطق ببرود مركز مع ش..فايفها
_دونك أنت لي حكمتي عليا نبقا تابعك حتى تسمعي ليا ..نمشي نهز الميكرو و نقولك شنو بغيييت ..

أماني (جرات اديها بعصبية ) : واااش بزز !! قلت ليك أنا مرتابطة ..

بابتسامة و هدوء جوبها
_توء توء ناس غادي تشوفينا وأنت معصبة .. نهضرو جوج دقايق في الجردة من بعد الى ما بغيتيش العيب عليا الى عاودت برزطتك .. وخ حتى ونتي معصبة تتفتني

أمان (هازة حواجبها ) : ما بغيييتش ..

حل صدفة القميجة الفوقانية و نطق باصرار ..
_تتفرضي عليا دبا نهضر و نسمع لكلشي ماشي غير ليك .. أوكي أنت تعرفي ..

أماني (عضات شفايفها ، ما قادة على شوهة تزيد عليها الهضرة و نطقات ) : جووج دقااايق و ما تحطش مزال عليا اديك ..

ابتاسم ليها و سرح اديه دار ليها الطريق .. حطات طبسيلها في الطبلة و غمزات سميرة و خرجات

نينجا : حمدتك يا ربي أنا قال ليا ما تحركش من هنا (كليكا على البطون ) خرجو آخويا ..

همام (بأعصاب ) : سيررر ت__قو____ وو٠د

لقاته تينتاظرها و زادو شوية حتى قربو للمسبح أو وقفات أماني مربعة اديها، رجاال الملثمين بعاد عليهم تنهدات و نطقات..
_سي بوون هضر شنو عندك ..

تيحك ذقنه و تيطلعها و يهبطها ، حمقاته و هو تيشوف في عنقها و فمها و معيق بشوفاته

_قاااصحة مع راسك .. ما عندي ما ندير لي عشقاتها العين خاص راس يصبر عليها حتى طيع في ادينا (مد اديه يسلم عليها و نطق) سميتي غيث

أماني (خلاته ماد اديه و نطقات بعصبية ) : أولا نتا ممأدبش ، تطلع فيا و تهبط بشوفاتك الناقصييين .. تتحط اديييك فين بغييتي .. يمكن راااك غالط في العنوان .. نموووت و ما نطيعش في ايدين واحد فحااالك حاسب في راسك ما نعرف شنو .. عندك تفكرها عوجة خرجت معااك لهنا ،صافي وصلتي لي بغيتي !! راه غير ما بغيتش نخسر للناس عرسهم .. و سميتك آخر همي ..

غيث جمع اديه و ضحك حتى تسمعات قهقهة ضحكته ، بخفة هز اديه من للتحت و جمعها معاها بصقلة للوجه حتى طاحت في الأرض و جنب فمها ت__ين__زف .. هبط جرها من شعرها وقفها و تيهضر و عروقو غادي يطرطقو من عنقه..

_أنا ممأدبش !!! تمشي معايا نوريك لتق_ابي م_ك الأدااااااب .. و سميتي نطاطويها في جبهتك كي تشوفي وجهك تفكريني ..

وسط كلامه نزل عليها عزام بكروشي بكامل قوته حتى طلق منه و شنق عليه مزير و تيترعد و تيرعرع ربي لي خلقو .. و الس_كرة زايداه

_ضربتيها يا ولد الق77بة .. ما خلاااقش هاد ولد المراة لي يحط اديه عليها

زاده ضربة آخرى و لكن خوى عليها غيث و لوا ليه اديه مزيرو .. و تيهدده
_غادي تبعد من طريقي آ العود حسن ليك و هاد ساطة غادي نديها ندير ليها اعادة تهيئة

دفعه حتى جابو الارض ، عزام جمع الوقفة س_كران تيترعد بالأعصاب و جمع قوته و جاي عنده حتى جمعو غيث على وقفته جابه على راسه و مشى عندها شدها من اديها جرها ..

همام غير قشعهم من بعيد هضر من بعيد بصوت عالي تيزعزع ..
_الڤييييييس طلق منهااااااا

غيث (ابتاسم بمكر و زاد جرها تتنخصص ما عرفات باش تبلات كلشي داز أمامها بسرعة .. دار عنده تيشووف فيه و نطق بصوت عالي كذلك) : الگريفين خلييييك بعيييد .. ساطة عجباتني غادي نديها ساليييييينا ...


تيقرب بخطاوي تقال مغدد ، مكالمي روحه بالسيف كله تيغزل ، ما قادرش يشوف أماني مغطيها بجسمه .. نينجا تابعه بالخف

همام (نطق باستفزاااز ) تسرح ليك اللساااان !!! غا البارح جاي عندي بدموعك تتنخصص و تبوس رجلين نرييگلك ..

غيت (عينيه حمارو ) : اش جبدنا في هاد الهضرة مووول تااج و تيحتاااج .. قديتي معانا ميسيوون تحكم فينا ...

همام (بأمر ) : طلقها و لا نكحلها على طب___ ووون٠مك ..

غيث (تيلعب بي الگبظة ديال توغناڤيس « tourne a vis» في اديه و مخبي بكم تجاكيطته ، جرها قدامه حتى بانت ليه و نطق بابتسامة) : الررعدد شدني عليها ، ناخدها هاد الليلة بالخاطر و لا بالدم آبخي نصفيييو الحساب

همام غير شاف الد _م في وجهها و دموعها هابطين مسرسبين و لا حول ولا قوة لها ، رجع د_مه س_خوون تيغلي كأنه فوق جمر .. هزات فيه عينيها عاجزة عن الكلام تتطلب النجدة في الصمت
جبد الس__لااح و هو مبتاسم من فرط الأعصاب و جبد من جيبه السداد الصامت للمسدس ركبه تيضور فيه و تيهضر ببرود
_كل نهااار ندوز د_مك و ما نبردش على الماااا__....رجة لي بز....... لاااتك ..

بسرعة البرق تيرا ثلاثة القر...__طاساات في ثلاثة الملثمين من بعيد جابهم الأرض طايحين و كمل كلامه
_هادو لي شافو ديلم_..ك و ما تحركوووش ..

أماني رجعااات تترجف ، رجليها خوااو بيها فاش غيث حط ليها توغناڤيس على عنقها و تيبرك عليها حتى تج_رح لحمها من مضا__ته ... و نطق تيضحك و هو تيشووف فيه ..
_اختاريتي الد_م ياااك!!!

همام ما بغاش يتحرك و هو تيشوف عزام مقرب لعنده بخطوات خفاف ما دايرش الحس .. و نطق و هو تشتت دهنه ..
_سييير قلب على شي ڤيييس ما عندوووش ماااليه دورو على يديك .. لي في اديك عندها مولاااها

غيث (تيضحك) : ههههه جوادي شدوني عليها ، ما كينش لي عشقتها و ما ديتهاش .. وقفتي في طريقي غادي ت_مووووت

بمحرد ما هز اديه باش يغرسو فيها شدها ليه عزام بكامل قوته مبعدها على عنقها و همام ضربه قر___ طاااسة في رجليه جابه الارض و أماني هربات تتجري مبعدة عليهم، الخوف مسيطر عليها ..

همام رجع سلا__اح لظهرو و قصدهم .. نزل على عزام هو الأول بروسية جابه طايح و نطق مخيخ
_من العشرة الصباح واقف على زاام٠______ ل بووك ما تسخنش و عينيك معااايا ..

في نفس الوقت النينجا لي معاه جاء تيجري حكم راس غيث بركبته مع الأرض ما مخليهش بتفنفن .. و تيهضر في العدسة ..
_هبطو عندي دبا جيهت لا بيسن ..

همام (شاف فيه بأمر ) : دبا تهبطووه للفيرما هانا جاااي..

غير وصلو الرجال الملثمين هزوه في رمشة عين .. نينجا وقف و سوله
_الدراري لي ضربتي ؟

همام (بالأعصاب ضربه بقبضة اديه لوجهه حتى وجعاته ) : ينعلط__ بوون٠مك على مهم .. وااا سييير تقو___ __ و٠د من حداايا ..

همام دور عينيه ليها لقاها تترجع باللور و الخوف زاد تملكها الخوف من ملامحه لي مامفرزينش ، و نظراته لي كيحماو غضب .. قرب ليها بخطاوي سراااع و أنفاسه كثور شدها من ذراعها و صرخ بأعلى ما في صوته كيغزز في سنانه ..

_واااااش گلت لييييييك ما تحركيييش من بلاااصتك !!!!

دموعها هبطو خيوط طوال على خدودها ، مازال ما استوعبت حتى شنو وقع و بهاد السرعة و نطقااات تترعد و صوتها ما كاينش ..

_ما عرفتش اهئ اهئ

غمض عينيه زير عليهم و حلهم و طلق من ذراعها و هز عنقها تيشوف الج_رحة و تيتغدد في خاطره و وجها لي طراسات فيه اديه و بكاها لي ماحبس .. تنهد و مسح الد_م من فمها بصبعه الابهام و هزات عينيها تتشوف فيه و لمسته العطوفة على جر _حتها خلاتها تلاح في أحضانه بدون سابق انذار .. تتبكي و تتمص منه كمية الأمان لي محتاجة للروحها و تتهضر بدون شعوور ..

_هُمَام تيقني أنا ما خرجتش معااااه بخاطري .. كون ما خرجتش معااه كااان باغي يدير ليا الشوهة في العرس

همام بعدها عليه ما قادرش يصبر عليه، ما كرهش يطير يلحق عليه ، بكلامها تتزيد تزنده ، حداها و وقع فيها هادشي ، نطق بأمر ..
_حلي فمك

أماني حلاته تترعد ، وسع خدها حتى بان ليه من الداخل ، كمش ملامحه لقا سنانها تغرسو في حنكها و جر_حووه .. نطق بتساؤل
_تيضرك بزاااف ؟؟؟

أماني حركات ليه راسها بمعنى لا و كلها تترجف

تحسس خدها بكفه بلطف و نطق تيطمأنها
_صافي ما وقع واالو .. ما كاين لاش تخاافي .. هانا معاااك دبا ..

أماني بلعات ريقها تتمسح دموعها في صمت

شدها من اديها جرها معاااه .. و نطق بهدوء
_تمشي يديرو ليك الدواء و تمشي فحااالك دبا


في جناح التطبيب و التمريض بالضبط وسط قاعة كبيرة ، مجهزة بأسرة طبية جالسة فوق واحد منهم مسرحة عنقها مرجعاه اللور و الممرضة تتعقم ليها في جرحتها و هو واقف مقابل أدق تفاصيلها ..

أماني كمشات ملامحها و خرجات آه من فمها كنوع من الألم و شدات في يد الممرضة ما قادراش تزيد تستحمل تتحس بيها تتشوطها بالدواء

هُمَام عقد حواجبه و زفر بعصبية في وجه الممرضة و نطق بصوت صارم
_بشوية عليها ، وجعتيها (بأمر ) آري نكمل ليها ..

أماني (تتسوط بمفها و نطقات بنبرة مضيومة) : فوووووو ما وجعتنييييش بالعكس ، تتداوي غير بالشوية رااااه دوا لي حرقني اففففف (تيدير شوية البرد باديه غير يخفف عليها )

الممرضة جرات طبلة لي فيها معدات الاسعافات عطاتها ليه في صمت و انساحبت بهدوء ..

همام جلس ملاسق معاها و زاد جر الطبلة عنده و هز ليها راسها مزيان حتى تفرزات ليه حجم الجر _حة لي في رقبتها ، هز قطن آخر و رش من فوقه المعقم و حطو عليها حتى نتافض جسدها من الحريق

أماني (ببحة ) : احححح

همام بعد عليها القطن و هبط بفمه لمستوى عنقها و بدا تينفخ عليها كنوع من التهدئة ..

غمضات عينيها متفاجئة من قربه ، استنشقات رائحته المهلكة الممزوجة مع رائحة السجائر لمدة حتى اختارقت روحها و دغدغت جسدها .. مستحلية أنفاسه الدافئة على عنقه حتى قاطع مشاعرها الغريبة بوضع القطن فوق الجرح مرة أخرى .. شدات ليه في اديه مكمشة ملامحها و كتأفف بدلع تتبوحط بدون اصطناع ..

_اففففففف

همام (بتساؤل ) : تتضرك بزاااف ؟؟؟؟

أماني بلعات ريقها ، خايفة تبقا معاه على هاد الوضع .. أكيد هاد المرة ما تصبرش على هيجان أحاسيسها .. حلات عينيها و نطقات بصوت منخفض ..

_ماشي بزااف ، عادي .. صافي غير غطيها ليا بشي بونصمون صغيرة ما تبانش ..

هُمَام تيشوف في جرحة لي فمها عاقد حواجبه و د_مه تيغلي بوحشية ، بركان هائج في الداخل دياله ، غاضب ، غاضب على الحالة لي هي فيها حتى للحد و زاد كاره و مكره على راسه ، أنه ما قادرش يلحق عنده و يفرغ فيه هاد الضغط و الخنقة لي وصل ليها ..

هز ليها اديها تشد في القطن و حدر راسه تيقطع في البونصمون على شكل مستطيل صغير .. دار عندها باش يلصقها ليها حتى تيلمح لا طراس ديال صبعانه في اديها حمرين ، أكيد الغد غادي يصبحو زرقين ..
هاد المرة ما قدرش يحكم غضبه وقف و بحركة لا ارادية قلب طبلة المعدات حتى تشتات أمام أنظارها .. زأر بصوت غليض زعزع مسامعها ..

_نكحلها على حياة ط __ _بووون٠مو غيييير يتسناااني هاني غادي ليه..

رجع عندها معصب تيگفض كمايمها تيتفحصها مرعد و تيهضر ..
_وريني فين طبعك مزااال .. (بصوت قوي خلعها ) وريني فين قصحك ؟؟؟

نزلو دموعها .. اهتمامه بيها لهاد الدرجة و خوفه عليها الزائد فحال شي مشروب ساخن تينعش مشاعرها و تيخلي قلبها ينبض فقط باسمه و تيتلغاااو أفكار عقلها المنطقية .. نطقات بصوت هادئ ...
_ما قصحنيش بزاف غير شوية .. ما تيضرنيش ..

تيشوف في دموعها مغدد ونطق بتساؤل
_و علاااش تتبكي ؟ دار ليك شي حاجة ؟؟ گولي ليا ما تخافيييش

هزات عيونها المدمعين فيه و جمعات شجاعتها و. حطات كف اديها فوق وجهه بكل جرأة .. حتى توقف عن الحركة و هز عينيه فيها ، تنهدات و هي عاجزة عن قراءة نظراته .. بدون أخد و رد بين الأفكار باشرت في الكلام بنبرة هامسة .. تيسموعها فقط هما الاتنين ..

_ أنا نقول ليك كلشي (هبطات اديها لعنقه ) ما عمرني كرهتك و ما عمرني لمتك على كلامك ليا .. كنت ديما تنفكر بعقلي ، حيت أنا لي رخصت راسي و ردت فعلك معايا كانت جد عادية ..

همام ( حيد ليها اديها من عنقه ، كأنه عرف و حس بشنو باغة تخرج من فمها ، نطق بغضب ) : ماشي وقتها ..

أماني (شدات ليه في اديه و هبطات عينيها و نطقات ) : عارفة ماشي وقتها و لكن غادي نقولها و نتا غادي تسمعها ..

همام (شدها من دقنها حتى هزات فيه عينيها و طلق كلامه عليها ) : يقدر ما يعجبكش الحال ..


أماني (هزات كتافها مثل طفلة صغيرة غير مبالية لشنو غايوقع المهم تقول لي عندها كملات كلامها بنبرة صادقة ) : البنت مستحيل تنسى أول واحد قاسها و سلماته جسدها ، غادي نكذب عليك ايلا قلت ليك ما عمرني ما فكرت فيك ،بالعكس أنا فكرت فيك بالخيبة كثر و طحتي في بالي بزااف المرات و لكن عقلي كان بعقلو و كنت مرتبة أفكاري و مقتانعة بغلطي و تنحاول نتناسا و نساك و بديت حياة جديدة و حطيتك في واحد الكوطي سميتو پاااسي و هملتووو.. عطيت فرصة لحياتي و كملتها بعيدة على البكاء و الشكا .. (شبكات اديها باديها و ضحكت بأسى ) نهار لي غادي ترجع تبان في حياتي هو نفس نهااار لي عزام غادي يطلب مني نكوون معااه ، طلبت منه شوية الوقت نفكر ، في الحقيقة كنت باغة نعطي مجال لراجل آخر يدخل حياتي ، كان خاصني غير شوية الوقت نشوفه واش هو الراجل المناسب (تنهدت تتشوف ليه في فمه و هو تيسمع ليها و أنفاسه تتضرب فيها) ولكن نتا رجعتي و هاد المرة ما سكرا_نش ، كلامك س_م و ملحة على الجرح ، خليتيني ناخد قرااار ما فكرتش فيه جوج المرات .. تتعاير و تسب و تعري في لح_مي ولكن تتكون أول درع حامي قدام لي توشاني .. تتشد في ادي ما تتطلقهاش حتى تتأكد راني في مأمن (يلاه بغا يهضر و هي تحط صبعها على شفايفه تتمنعو) ما تقولش ليا راه هادي خدمتك و نتا مولف بيها ، أنا باغة نقولك غير باش تنحس و نرحم قلبي المتألم من جيهتك .. (هبطات صبعها من فمه ) مسحتي دموعي ، شربتيني الدواء و ما مستينيش.. سبقتي م_وتك على مو_تي ، هزيتيني في ظهرك و غسلتي رجليا.. جيتي عندي للسبيطار فاش كنت بوحدي، عنقتيني و ب_ستيني .. كمية الحب لي حسيت بيها جامي حسيتها من قبل (نزلو جوج دمعات حارين) هاديك غادي تلقايني تنتسناك حسيت بيها خرجات من قلبك حيث وصلاتني لقلبي .. تهرست بزااف حيت ما لقيتكش و عطيت وعد لراسي ما نعاودش ننساق مع هاد الكم دالمشاعر لي تنحس بيها من جيهتك و لكن كل مرة تتخرج ليا بموقف جديد بتصرف جديد تيخليني نرجع لنقطة الصفر ونزيد نتشبت بيك كثر من اللول و تنولي بغاااك كثر ومشتاقة لحضنك كثر وكثر... (تخشات في حضنه الدافئ تتبكي بلا صوت ) غير تتوقف حدايا تنحس براسي ملكت الدنيا و ما كاينش لي يقرب ليا .. ما عرفتش واش هاكا وليت تنبغيك و لكن الحاجة الأكيدة هي أن هادشي لي تنحس بيه أقوي بزاااف من كلمة الحب


عارفة و متأكدة أنهم تيفصلهم بحور و أنهار و جبال ديال الاختلاف و لكن تتحس معاه بالا_ حتواء و الامان
احتواء دافئ ما مرتابطش بالقرابة في الد_م
احتواء مرتابط بجمال المواقف و الاهتمام الصادق

همام بلل شفايفه و حلقه لي نشف ، ما بادلهاش العناق ، شدها من كتافها و بعدها عليه ببرود .. تيبان مجرد من الأحاسيس .. خلاها تمسح دموعها تتضحك وسط ضيمها و كملات هضرتها ..
_كنت عارفة أول حاجة غادي ديرها هي تبعدني عليك و لكن ما يهمش

هزات كتفها عاضة على شنيفتها لتحتانية و بارزة غمازتها و تتشوفي فيه بعوينتها المشفرين الفازگين تنتاظر جواب على اعترافها
هز اديه القوية و حطها على خدها و صبعه للابهام على فمها و نطق بهدوء
_عاضاها و هي مجروحة !! (بأمر) رخي منها ..

ما عوداتش معاه الهضرة رخاتها بالعرض البطيئ أمام أنظاره ..

ابتاسم حتى تشدو عينيها على هاد الحركة الم_ثيرة لي صدرات منها .. وقف جاب بوصمون جديدة و رجع جلس حداها تيقطع فيها من جديد و تيهضر ببرود ..

_خلطتي حتى ما قديتي !!!! (بأمر) هزي راسك (هزات راسها ) دايرة واحد في جيب سوكور مخلياااه آ باااار و جاية تشوفيني واش نصدق ليك (تيلصق ليها البونصمون ) صدقت داكشي لي بغيتي ما صدقتش راه كاين السوكور (ناض جاب قطن آخر و معقم ) أنت هي البطلة في الفيييلم !! طلعتك عندي راك رابحة هبطتك تحت رجلي راك ماشي بوحدك...

بغات تهضر و هو يحط القطن في جر_حة دفمها حتى تأوهت من الأ_لم و كمل كلامه مبتاسم بسخرية
_مشيتي بعيييد آ قر__طااااسة السبع ، حطيتيني في راسك و حياتك وليتي تشوفيها معايا .. شنووو كتسناااي مني ؟! (تيرجع شعرها وراء ظهرها بلطف ) ق77بة عشقها ze بي رجعات تتبلاني و تتخطط .. ق77بة باعت راسها بالرخيص من أول مشكل طاحت فيه كيفاش نأمن ليها و نصفي نيتي من جيهتها .. ق77بة طايحة مع واحد آخر و جاية تتبكي مخشية فيا و تتگول ليا تنبغيك ما تكفيكش ..

أماني (حدرات عينيها و نطقت بهدوء) : أنا ما كنتسنى منك والو ، أنا غير هادشي لي تنحس بيه ما بغيتش يبقا ليا بوحدي .. كنت محتاجة نبارطجيه ما يبقاش ياكل فيا بوحدي و عطيتك شنو عندي و جوابك راني خديتو ...

همام (رجع تيقطع بونصمون ، مبتاسم ) : علااااش كنت دايرة في بالك شي جوااااب آخر ؟؟ (لسقها ليها في فمها و هبط اديه بشوية حتى لخصرها وجرها للعندو ونطق هايم في عينيها) إلا لكنتي باغة تكوني ق77بة ديالي ، نجي عندك وقتما بغيت و نمشي وقتما بغيييت ؟؟؟

أماني (حطات اديها على وجهه و نطقات بهمس) : ما تلعبش بالهضرة لي عطيتك ، خرجتها من قلبي حيث ما عنديش مشكل ، كيفما الراجل تيعبر على اش عندو بجرأة حتى المراة من حقها تعبر ، وانت لك حرية الرفض أو قبول كلامي...غاتقولي علاش غانقول لك حيث خاصني ندير حد لهادشي لي تنحس بيه، خصني نلقى حل للدوامة لي وليت عايشة فيها قبل ما نزيد نغرق كثر من هاكا...غير عافاك ماتزيدش تمرمد كرامتي كثر من هاكا....

همام (باس كف اديها حتى حسات بالرعشة في جسدها و داتها سخنات و كمل كلامه ) : عجباتني صراحتك حتى أنا جيتك من اللخر بلا تناوي ، حتى أنا باغيك و لكن ماشي داكشي لي في بالك ..(قرب حدا و ذنيها وهمس ) ن77ويك ، تبرعيني و نبرعك و ما كاينش لي يمسك ..

أماني (ابتاسمت بأسف و نطقات مزال تتقاوم) : هضرتك و كلامك عكس فعايلك معايا .. علاااش تتقاوم !!

همام (حط دقنه على كتفها تيشوف في فراغ و نطق ) : طحتي فيا واحد طيحة خاااايبة ،ما بقيتيش تتريزوني ، وخ نگول ليك غير كيف بقيتي ترجعيها تنبغيك و مهتم بيك !!! (رجع تيشوف فيها تتضحك ) ههه ياكما دايرة كونطرا مع روحك !! لي دشني يديني و لي طبعني يشريني !!!

أماني دفعاته عليها و حاولت تنوووض من فوق السرير و نطقات بجدية
_اذن الهضرة هنا سالات .. بلاااش ما نزيدو نطولو فيها داكشي لي عندي استهزأتي بيه و داكشي لي عندك عمره يكون ليك و صافي هنا تكون نقطة نهاية ..

وقف شدها من خصرها و رجع جلسها فوق سرير و قف جاب طالونها و تحنا لبسو ليها و نطق بمكر
_تجرح رجليك تاني .. شوفي دنيا مزلعة هنا ..

قلبها تيضرب من حركته ، علاش هاد الحركات تتحس بيهم اهتمام و حنية .. بالسيف ما تستسلم لشعورها بالحب .. الاهتمام تيصنع أي علاقة مهما كانت مستحيلة .. كلماته ليها جافة حارقة مؤلمة و لكن أفعاله لهلوبة من العطف و الرقة تتفرح القلب ..

رجع وقفها تيقاد قفطانها و هي مترقباه في صمت ، غير تتشوف و تتفكر واش هاد الانسان صاحب المواقف الرجولية لهاد الدرجة عديم الاحساس و لا فقط يتظاهر..قطع تفكيرها صوته الجدي

_ديري لي گلاصون لإديك فاش تمشي للدار باش ما تورمش ليك (بأمر ) خرجي نيشان قدام الأوطيل طلعي الطموبيل غادي تلحق عليك خالتك و بنتها ..

قاد سرواله و خرج و خلاها واقفة على طولتها تتطلع النفس و تهبطها ..


جمعات قوتها من بعد ما خدات جوابها .. جماعات الطبلة لي أمامها و زادت بخطاوي تابتين حتى تتصادف عزام مسند على نينجا جايبو يداوي جرو..حه ..
غير لمحها دفع الملتم تيتمايل و قصدها مفزووع ..

بغا يحط اديه على وجهها و هي تبعدو عليه و نطق بأعصاب ..
_ضربك الزاا٠٠._____ ٠مل .. برب العالي لا بقاااات عندووو

أماني (تنهدت ) : سير حتى تتسحى و أجي نهضرو ، ما كاينة هضرة و نتا في هاد الحالة !!

عزام (شد ليها في اديها و زيرهم و نطق بصوت تقيييل ) : ما عاش هدا لي يمد اديه عليك سيري آحبيبة ارتاحي غدا نجي عندك و نهضرو

أماني جرات اديها منه و شافت في نينجا و نطقات بجدية
_رجليك تتلعب ، ماشي عادي ، تتفيبري ، الى ما ريحتيش و كليتي شي حاجة و ارتاحيتي غادي طيح بوقفتك

انساحبت و خلاتهم و اتاجهت للأمام الباب حاضنة نفسها حتى تيبان ليها ملتم آخر قاصدها و جايب معاه جيلي ديالها و هاتفها و حل ليها باب السيارة و طلعات تتشوف في فراغ..

سميرة و ريم خارجين من القاعة من بعد معلمهم النادل أن أماني طلبات منهم يخرجو عندها .. حتى تيتصادفو مع أمجد ببدلة جديدة جاي ناحيتهم بخطاوي تقالين ..

أمجد (بمزاااح و صوت مرخي ) : المينورة ، مشيتي !!!

ريم (تنهدت و رجعات فيها الروح مني شافته) : سير يعطيك دقة كنت نم..وت بالخلعة علييك ...

سميرة (جرات ريم ) : بسلامة آ ولدي ..

ريم ابتاسمت ليه تتدير لي باي باي و هي غادة ، ضحك حتى تشدو عينيه و دار ليها باي باي حتى هو و رسل ليها ق..بلة طائرة مع الهواء..

بمجرد ما دخل القاعة دخلات معاااه گاطو العرسان من أربع طبقات و موسيقى رومانسية في الأرجاء ..

أمجد وقف و وقفاات معااه وهيبة مشابكين اديهم و نطق مبتاسم
_وااا أخيراااا غادي نساليو هادشي

هبطو مبتاسمين ، متبعين طقوس النهاية و الختام .. حتى دارو بيهم المعروضين القلال لي بقااو تينتاظرو رقصتهم الأخيرة باش يغادرو ..
طلقات موسيقى و ألحان هادئة و ريتم تقيل، كلمات كلها حب و فرح بالعرسان

حسام شدها من خصرها مقربها ليه و هي حطات اديها على كتافه تيتمايلو ببطئ و في صمت حتى قاطعها حسام و عينيه معسلين علينها ..

_علاااش تترعدي !!

وهيبة (ابتاسمت ما تتشوفش فيه ) : هه القهوة فيقاتك شوية معانا (تنهدت) عادي ما كاين لاش نترعد .. مسرحية و قريبة تسالي ..

حسام (بادلها الابتاسمة) : ما قدراااش حتى تشوفي فيا ..

وهيبة (هزات عينيها فيه) : علاش نشوف فيك !!! عندي ربح من هاد لافير ها أنا خدامة فيها لا زيادة و لا نقصان

حسام (زاد قربها ليه ) : بلاااش ما تغطاااي بغربااال .. أنا عارف و نتي عااارفة باك ماشي هو السباب.. غير درتيه طريق و صافي .. أما نتي من الداخل أول وحدة باغا ليه تهلوكة .. باغة تفهميني نتي دبا معايا غير خدمة مع همام حيت باغة تعاوني باك ! (هز حواجبه ) العجب ..أنا تيبان ليا نتي بصح باغة ترجعي ليا و قنطرتي باك..

وهيبة (بابتساااامة ماكرة ) : كميتها حتى تشتت دماغك .. لي خاصك تفهم هو أنا ماشي معاااك أنا غير غادي نمتل معاك .. و بابا تيبقى بابا قدما غلط ما نتخلاااش عليه .. يقدر يكون راجل ما م...زيانش و كرهني فيه و لكن كااان أحسن أب للبنتو .. و هادشي عرفتو فاش شفت ولدي تيكبر بلا باااه .. وهيبة القديمة لي في راسك غير دير ليها الميز آجووور تزادو فيها بزااف الحوايج و نقصو بزززاف و الأهم ما بقااتش دياالك..

قبل ما تكمل جملتها انقض على شفايفها بق...بلة دافئة ، حنينة .. و بعد عليها .. تجمدات الكلمات في فمها و اكتفت بالصمت .. في الحين هو كمل كلامه..

_ما عرفتش .. الى كنتي بصح كتبغيني علاااش ما درتيش واحد المجهوود تخليني معاااك ، جيت عندك و عريت ليك على لي في قلبي و گلت ليك عاونيني نخرجها من حياتي ما بغيتهاااش .. ما بغيتش نبقى نفكر فيها .. نتي شنو درتي هزيتي حوايجك ما شفتيش فيا .. ما ضحيتيش معايا

وهيبة (تتضبط عصبيتها بالسيف) : واش بعقلك تتگول فحال هادشي ؟؟؟ نهار بغيتي تزوج بيا گلتي ليا عندي ماضي و لحتو و رايا و باغي نبداك معااااك حياة جديدة .. تقت بيك و بكلامك و بصراحتك ، خليتيني نبغيييك بزاااف و نگول هادا هو راجلي و معاااه نكمل حياتي غير تزوجنا ، تخليني تنحمل و تجيني س..كران و تگول ليا تنبغيها و ساكنة قلبك و ما بغاااتش تنسى ليك !!! (ضحكات بالجهد) هههههههه بلاما ندخلو في تفاااصيل .. نمرض راسي معاااك ، و نتا لا احساس لا ضمير


بكامل قواها العقلية اعترفت ليه بحبها .. قالت ليه كل ما تيدور في خاطرها اتجاهه و كشفت ليه على ماهية أحاسيسها وصدقها اتجاهه.. ما كانتش كاتنتاظر منه مقابل على سخاوة مشاعرها و لكن تتطلب فقط ما تندمش على قرارها بالاعتراف .
وفعلا ما ندماتش و حسات براحة نفسية كبيرة، جبل كان فوق ظهرها و انزاح .. هاد الاعتراف ما كانش غير ليه وحده كان ليها حتى هي بحال شي حوار داخلي كانت في حاجة ليه وفعلا أماني كانت محتاجة توقف قدام المراية تعكس صورتها وتهضر بكل أريحية وتعري نفسها لنفسها أولا ولهمام في المرتبة الثانية ...

طالعين في الدروج و العياء ظاهر عليهم ، غير كيتمايلو حتى تيسمعو الزغاريت في الارجاء .. سميرة عقدات حواجبها و شافت في ريم و نطقات بتساؤل ..
_صحاب البااااك هااادو !!!

ريم (وسعات عينيها تتهرب ) : سيري آماما الله يهديك واش البااك مع ستة الصباااح .. يكوون غير شي سروال ديال شي عروسة هادا خرجوووه و فرحانين بيه

سميرة بالفقصة جاية باغة تلاح عليها حبساتها غير أماني و خلاتها تغوت في الدروج ..
_و الله يا مك و ما طلعي دبا تشوفي و تعطينا خباارك حتى ليووم أنا لي نخرج لك السروااال (بأمر ) دوزي قدااامي..

أماني (تتبرد ) : صاافي آ خالتي .. هايا طلع ..

ريم طلعات بسرعة لشقتهم سبقاتهم ، شعلات الويفي و حلات حسابها المدرسي .. تتشوف في نتائجها حتى غوتت على حر جهدها ..
_اعععععععععع

سميرة باقة گاعمة وصلت للباب شدات في قلبها تترعد و تتهضر
_هاد البنت غادي ت..ق..تلني قبل الوقت يا ربي .. كنت عارفة ما غادي دييير واالو .. (تتنهج ، النفس تقطعات فيها)

أماني (شدات فيها ) : نعلي الشيطان آ خالتي . خبار الخير إن شاء الله

خرجات ريم عندهم تتجري تلاحت على مها بتعنيقة تتغوت بالفرحة و الصدمة
_واااا نجحت نجحت نجحت (تتنقز غادي طيحها ) اععععع نجاااااااحت ..

سميرة بالدموع بادلتها العناق ، ما كاينش شي فرحة تظاهي فرحة الأم بنجاح أبنائها ..
أماني طلقات زغروتة منهم من ناس الحي فرحانين بنجاح ريم وصعودها في اول من درجات تحقيق الذات .. دخلو تيضحكوو كلهم حماس كأن تعب هاد الليلة تهز و ما بقاااش ..

أماني (تتحيد في حوايجها ) :شحاااال جبتي ؟!

ريم (بفرحة ) : 11 و نص

أماني (حلات فمها) :هااااااءء ايوا شلاااا يا ابنتي .. باااااز باااااز .. هاد الشوهة كاملة على حداااااش!!

ريم (تتحول عينيها و تتورك على الحروف) ؛ و نوووووص

سميرة (تتضحك) : ههه أنا المباركة دوزوها ليا .. ابنتي ونعرفها ، حداااش فوووق مستواها ..

تيمسحو مكياجهم و تيضحكو .. سميرة لبسات بيجامتها و دورات طابلية على خصرها ..

أماني (بتساؤول) : خالتي ما تنعسيش ترتاحي !!

سميرة (تتگفض) : فين نعس آ بنتي !! نوض نصوب كيكات و مسيمنات .. يصبح الصباح جيران و العائلة يتكبو علينا .. (لمحات جرحة لي فمها و عقدات حواجبها) الله يا ربي مالك في فمك؟

أماني (بعدات وجهها تتهرب بعينيها) : غير طرطق ليا الصهد ..(غيرت الموضوع) شوفي آ خالتي نتي صوبي غير شي حاجة خفيفة .. (تتفكر) صوبي كريب ..أنا دبا نجمع الدار و نسيقها توصل تمنية نخرج نشري كلشي واااجد .. ما تهزيش الهم ..

سميرة : لا بزاااف عليك .. عرفتي شحال وليتي تخسري علينا !!

ريم تلاحت في بلاصتها مع تيليفونها تتسول صحاباتها و تسقسي على اخبارهم

أماني (تتلبس بيجامتها) : الحمد عندي منين نخسر .. سيري آ خالتي ما تبقايش تعاودي هاد الهضرة .. أنا ما كرهتش نخرجك من الخدمة و نريحك غير ما عرفتش واش هادشي غادي يبقى ديما و لا غير مؤقت ..

سميرة(عنقتها) : الله يفرحك حتى نتي .. فحال درتيها .. بغيت ربي عمره يخيبك ..

تفرقو ، سميرة مشات الكوزينة و أماني دازت الصالون تتجبد فيه و تدوز الآسبيراتور حتى عيطات ليها ريم و مشات للعندها ..

ريم (مدات ليها تيلفونها ) : عزام من صباح تيتاصل بيك ..

أماني طفات تيليفونها و تنهدت

ريم (ضربت في حنكها ) : ويلي قطعتي على راجل و طافية تيليفوون ؟؟؟ مااالك هبلتي ؟؟؟

أماني (بجدية) : خاصني نتلاقا معاه نهضرو و نسالي هادشي في المرة ..

ريم (بصدمة) : ويلي !! علااش ؟ شنو دار !

أماني (تتشوف في فراغ ) : ما مرتاحاش معااه ، ما تنحس بوالو من جهته و طريقنا تنضن مسدود .. نساليها قبل ما تزيد تشبك .. عطيته فرصة و لكن ما زعزعش قلبي .. عاد هو واضح شنو باغي مني .. أنا غير ن..زوة بالنسبة ليه ..

ريم (حطات اديها على خصرها) : رااجل ما فيه حتى عيب ، من الزين زين .. من الفلوووس موجودة .. من السيد باغيك راه باينة باغيك ... علاااش تتقلبي ؟؟ ها ويلي هداك ناس يزگلوووه ؟ ويلا كنتي ن..زوة حمقي جدووو خليه يطلب تكوني نتي ن..زوة دائمة ماشي غير عابرة .. و كيفاااش ما تتحسي بوااالو ياكما فيك هاداك البروووود الجن٠...._سي آ الصگعة ؟

أماني شحطاتها في ترمت...__ها و زادت و خلاتها
_سيري آ بنتي وليتي تتاكلي من العينين و ما بقيتي تحشمي ..

ريم (تبعاتها معلقة فيها ) : نااااري آ اختي داوي راسك قبل ما يفوت فيك الفوووت.. الراجل ما يبغيش امراة بردااانة..

أماني (هازة فيها حواجبها ) : إيوا آش يبغي ؟

ريم (من نيتها) : يبغيها زاندة ..

ضحكاتها و جراتها تتهر فيها و ضحكهم مسموع حتى وقفات ريم ، في رمشة عين تبدلت مزاجيتها ..

أماني (بتساؤل) : مالك تاني ؟

ريم (بصوت منخفض مكسور) : واش نقوول لبابا راني نجحت !! يفرح بيا ولا لا ؟؟


أماني شدات ليها في اديها و جلساتها .. و نطقت بصوت هادئ تتقربها منها ..
_لي ارتاحت فيها خاطرك ديريها و لكن قبل ديري في بالك بزاف دالاحتمالات ، ممكن يفرح بيك و يبارك ليك ، ممكن يقولك علاش تتعاودي ليا فين تنعرفك ، ممكن يعيرك و ينكرك .. حطي بزاااف الفرضيات في دماغك و قولي مع راسك آي جواااب جاء منه أنا قادرة نستحملو و نهز مسؤوليته ما نبكي ما نتشكى ، غير تشوفي راك قادرة تقبلي أي جواب غاتسمعيه هضري معاااه ..

ريم ضورات هضرتها مع راسها ، لقات أنها ما قادراش على هاد الاحتمالات و قلبها ما يصبرش على جرح آخر و فضلات ما تهضرش معاه ، نطقات بأسف
_صافي بلاااش ، ما خاصني لي يبكيني في هاد النهار

ناضت من حداها و دخلات لبيتها و خلات أماني غارقة في شغال الدار من حاجة لحاجة حتى خرجات تسيقة مع الباب .. الدار ولات تتشعل .. دخلات لبسات عبايتها و هزات بزطامها و خرجات تتقدى كل ما يلزمهم .. كترات و وفات جابت الحاجة الزوينة ديال تحميرة الوجه ..

دخلات عند خالتها للكوزينة .. قادو داكشي في طبيسلات.. و تيتبادلو أطراف الحديث ..

أماني : هاد جارتنا لي للفوق ، باقة تتبيع البيجامات ..

سميرة (تتقاد في الفاكية و المملحات): و هاديك هي حرفتها مني سكنت هنا ..

أماني (غسلات اديها ) : خالتي كملي عليا هانا جاية

طلعات عند الجارة رحبات بيها و جبدات ليها كل ما عندها ، تتعزل و تخير حتى رضات خاطرها و خلصاتها و هبطات .. شرات ليها و لريم و لسميرة ..
بدلو و سكفكفو على الحالة ناشطين ..

جيران داخلين خارجين .. صينية تحط وصينية تتهز و سميرة و أماني عاطينهم صوابهم حتى عيطو العائلة يجيبو الغداء عندهم ..

سميرة : حتى حنا نحطو غدانا .. (بتساؤل) شنو ندير ؟

أماني (تتلبس عبايتها ) : نخرج نجيب اللحم بالزايد نبخروه و نديرو معاه شي جريدة ..

سميرة : أنا ندخل نجمع الكوزينة علاين تجي

أماني (دخلات على ريم ): نوضي تهزي صوبي شلاايض، عاونينا .. من صباح و نتي جابدة عليها .. (خرجات و خلاتها تتحل في عينيها مشقلبين)

أماني تتجري من هنا للهنا ، فرحانة ، حاسة براسها عندها عائلة فرحها من فرحهم ، الجهد فوق جهدين ..

حتى وقف عليها واحد داير كاسكيطة و فوقها القب ديال قبية مغطي وجهه.. تخلعت من وقفته حتى هزات عينيها فيه عاد نطقات بصدمة
_إلياااس

تتشوف فيه ضعاف بزاف على آخر مرة شافته ، ووجهه عامر ج..راحي و س..يكاطريس و ك..دمات .. و عينيه حمرين.. شدها من دراعها مورك عليها حتى لاحت صاشيات الارض و تيهضر بصوت م..رعب ..
_يا تهضري شكووون هادووك لي دااارو فيا هاد الحالة و لا ندمك حياتك كاملة .. خرجتي ليا على على حياتي هذا هو خيري آ ابنت عمي ؟؟؟؟

يلاه بغا يسرفقها هو يتدخل واحد الشاب من المارة مانعه ، دفعه بقوة حتى طاح و شاف في أماني و نطق بصوت جدي
_سيري آختي فحالك ما كاين لي يقرب ليك

أماني هزات الشصيات تتشوف فيه و تتعتر في جلاليها ، منظره و هو بديك الحالة خلا الخوف يدب في قلبها .. تيضارب مع الراجل و هي غادة و كلها تترعد ، خافت منه خوف شديد.. ماشي إلياس لي تتعرف .. تبدل مليون في المية ..

نينجا مراقبها في الخفاااء و متبع خطاويها ، هز التيليفون مدوز المكالمة

همام (يلاه تخشى في فراشه) : آش كاين ؟

نينجا : ولد عمها وقف عليها بغا يضربها

همام (جمع الوقفة قافز و عروقه خرجو و تيهضر بعصبية ) : حط عليها اديه ؟؟؟؟؟

نينجا : لا صيفت واحد حكمو ما خلااهش و هي رجعااات للدار ..

همام (ضرب الكوافوز برجليه حتى تشتت ) : جهلووو عليها هاد ولاااد القحااا٠____ ٠ب .. يق تلوووها ليا بالخلعة ..

نينجا : شنو نديرو معاه هاوا معانا ؟؟

همام(بأمر ) : عطي دلم ..و علاش يقلب و طلقو يتقوو__ ٠٠د (تيبرد في روحه) داااز في وجهها (قطع)

أماني رجعات للدار مرفوعة ، تتشغل نفسها و تتحاول ما تفكرش .. دخلو الضياف من عائلة أمها ، حيات معاهم صلة الرحم ، ضحكت معاهم و نشطت و تناسات .. جمعو روينة الغداء و دخلو الگوتي و تفرقو الناس مع المغرب و دار خوات ..

سميرة (سرحات رجليها تترجع في روحها ) : الله يا ربي الله العظم الصحيح ما بقاااش ..

أماني (جمعات الوقفة) : سيري آ خالتي ترتاحي أنا نكمل أنا و ريم نجمعو الدار ..

سميرة : نخليوها حتى لغدا ونوضو بكري .. ما بقا يجي حد دبا ..

ريم (ناضت من بلاصتها ) : لا اختي أنا شقايا نديرو دبا ما تصبحيش عليا على النبوري نوضي تشقاي...


أماني ناضت تتضحك وتتعاونها و ناضت معاهم حتى سميرة فرفرو الدار و دخلات سميرة دوشات بالخف و تبعاتها أماني و ريم تيدوشو و مجمعين في الدوش ..

سميرة (تتدق في الباب ) : خرجو من الدوش ، الليل هذا ما مزيانش (حتى سمعات الدقان و توجهات الباب )

تتفاجئ بعزام واقف قدام الباب و هاز معاه باقة ورد حمرة صغيرة و صاشيات و معاه الحاج و مرته .. نطقت بصدمة
_موسيوه عزاام ؟

عزام (بابتسامة) : غير عزااام احسن (بالصدمة ما جوباتوش ) نبقاااو في الباب ؟

سميرة بلعات ريقها و تكلمات
_بالعكس مرحبا بيكم ، تفضلو

سلمات عليهم و دخلاتهم للصالون ما عرفت باش تبلات ، كلشي تلف عليها ، ما عرفت تجلس و لا توقف و لا تمشي للكوزينة حتى سمعات البنات خارجين تيهضرو و أصواتهم مسموعة نطقات بود ..
_مرحبا بيكم ، دار داركم .. أنا نرجع عندكم ..

زوجة الحاج ( امرأة في عقدها السادس ، نحيفة و كلها أناقة و شياكة تتبان أصغر من سنها ، نطقات بكل ود) : الله يكبر بيك و سمحو لينا على الدخلة ديال غفلة

سميرة (بابتسامة ) : من الخير

انساحبت بهدوء دخلات على البنات خلعاتهم .. و تتدير ليهم اشارة بايديها باش يقطعو الحس

أماني (بفزع) : خالتي آش واقع ؟ خلعتيني ..

سميرة : الى ما خفت نكذب و عقلي ينفعني .. الخطاب هااادو

ريم (تتضحك ) : ههه العاااار لما گولي شكووون !! و فيا و لا في أماني ؟؟

سميرة (زولات صندالتها صيفطتها ليها للوجه و جرات أماني ) : عزام و الحاج و مرتو وقيلة

أماني (تصعقت ) : عندنا في الدار ؟؟؟

سميرة : راه دخلتهم للصالون الله ينعل الشيطان

أماني (توترت ) : باش عرفتي جاو يخطبو ؟

سميرة (بهمس) : جايب الورد و باه و مرتو .. شنو معنتيها و ما عمرو ما دارها .. باينا للعمى


هزات حواجبها متفاجئة .. ما متيقاش .. بغات تخرج من البيت و هي تشدها سميرة من اديها و نطقات بهمس
_ويلي فين غادة بهاد الحالة ؟؟؟

أماني (مصدومة ) : نخرج نشوف شنو بغااااو ، كيفاش خطاااب !! كيف دارو ليها !!

سميرة (بجدية ) : ناس جاو لدارنا و مكبرين بينا نعطيوهم صوابهم .. الهضرة من بعد .. (شافت في ريم ) أنت تبعيني للكوزينة دبا نيت وجدي معايا الطبلة .. (خرجات و خلاتهم)

ريم (تخشات فيها ) : وااا هانا يا اختي على راني غير ن..زوة ، هاااوا جاي يخطب مسكين هههه

أماني (بعصبية دفعاتها ) : لا هادشي لي خاصني ..

ريم (تتضحك ) : هههه خايفة آ الصگعة يعيق بيك فيك البرود الج.....__ نسي ههه (أماني تتغزز شفايفها و تخمم) ربي لما فرحي سميميرة و لبسي شي قميص ضربيه على الشعا ..

أماني ما جوبتهاش ، جبدات بيجامة صيفية جديدة لبساتها ، نشفات شعرها و رشات عطرها و خرجات عندهم .. مرتبكة ، متوترة .. لقات التحية بالقول ، قبل ما تدخل و ناض عندها عزام و بكل جرأة قبل خدها و حط عليها اديه تيتفحصها و نطق بتساؤل
_كيف بقيتي ؟ ياكما تتضرك الجرحة بزااف ؟؟

أماني (تتشوف في الحاج و مرته مراقبينها ، حمارو خدودها و هي حشمانة و بعدات عليه بابتسامة مصطنعة ) : لا الحمد لله مزيان

سلمات على الحاج و زوجته و تتشوف في عزام من بعيد و تتسول فيه بعينيها "آش واقع ؟"

عزام (بصوت مسموع) : كنت تنعيط ليك الصباح ، ما تتجاوبيش ، عرفتك تكوني عيانة (تيلعب باديه) ونا نخليها سيغبخييز گاااع

أماني تتضور عينيها ما بقات فاهمة والو ، تخلطو عليها ..
خالتها دخلات العصير و عمرات الطبلة ، الخير موجود .. ضايفتهم و رحبت بيهم و الحاج غير ساكت و متبع ليها العين

عزام غمز مرت باه باش تهضر و هي تحنحن صوتها و تكلمات برقي و أدب ..

ز.الحاج: متشرفة بمعرفتك آ لالة سميرة .. غير شفتكم ارتاحت ليكم الخاطر .. كبرتو بينا الله يكبر بيكم .. و لايني ضروري تعرفو سبب زيارتنا ، غير عذرونا ما علمناكمش بهاد المجية ، كلشي جا على غفلة..

سميرة : ما كاين باس مرحبا بيكم

ز . الحاج: حبيبي عزام العزيز و الغالي في ولادي ، تفاهم مع بنتك أماني و جا ياخد شوارك و جينا معاه نديرو الصواب .. لي بغاها و ارتاح ليها حنا معاه و المهم عندنا نشوفوه فرحان

سميرة تتشوف في أماني ما عرفت ما تقول و هما مفاهمين

عزام (شد في يد أماني و نطق و هو تيشوف فيها ) : أنا باغي نكون مع أماني و نتجمع أنا وياها في دار وحدة حتى هي باغة و لكن في الحلاال

ز .الحاج : ما قالت عيب آ حبيبي .. بنت الأصل و متربية على الأصول ..

عزام (باس اديها) : غير تكون معايا و لي بغاااتو انا نديرو معاها ..

الحاج (بتساؤل) : شنو قلتي آ لالة سميرة ؟

سميرة (بتوتر) : أنا مع رأي أماني و لي بغاتها ما نزيدها غير الخير و شنو نبغي للبنتي من غير نشوفها سعيدة في حياتها ..

أماني ما بقاتش حاسة براسها ، كلشي نزل عليها في دقة وخدة، الوضع لي هي فيه خلاها تخضع للأمر الواقع طبيعة الأجواء والحديث الدائر خلاها ما قادرة لا تكلم و لا تعبر

عزام (جبد بواطة من جيبه مبتاسم ) : هي نلبس عروستي خاتمها !!!

أماني تتشوف فيه بصدمة لسانها تسرط

ز.الحاج : صبر آ حبيبي حتى تعطيك جوابك ..

عزام (تيضحك) : هههه (بمزاح) أصلا ما عندها فين تهرب ، راني مسجلها تتگول ليا الى بغيتيني عقد عليا ههه (ضربها بصبعو في نيفها و نطق بتساؤل) ياك ؟

أماني بلعات ريقها و حركات راسها بمعنى نعم
هز اديها و ركب ليها الخاتم و اركبات ليه الخاتم لي جايب معاه .. خالتها نزلو دموعها بالفرحة ، كلشي داز قدام عينيها فحال الحلم .. باركو ليهم
الحاج قبل يد أماني و نطق بحب
_مرحبا بيك في لا فامي عندنا ..

جرات اديها و بادلته الابتسامة و توتر ظاهر على ملامحها ..

ز.الحاج : تنضن التفاصيل الماجية يتفاهمو عليها ولادنا و لي عجباتهم و بغاوها نعاونوهم فيها .. شنو رأيك آ لالة سميرة ؟

سميرة(مسحت دمعتها) : غير المعقول و يتهلا ليا فيها كلشي فايت ..

جمعو الوقفة ممتانعين يجلسو يتعشااو بحجة مشا الوقت و مزال يعاودوها مرة أخرى .. وصلاتهم أماني حتى لقدام الباب .. الحاج و مرته طلعو في سيارتهم و انطلقو و بقا عزام ..
باس اديها و بالضبط فوق الخاتم لي ختار ليها و نطق و هو مركز مع شف..ايفها
_عجبك الخاتم آ حبيبة ؟

أماني (دلات شفايفها ، البكية حابساها و هي تتشوف في الخاتم ) : زربتي عليا !!

عزام ( طبع بوسة خفيفة في ش..فايفها و نطق ) : يخلي لي الحشمة .. بالعكس راني متقل .. واقف على العقيد أنا

أماني (تتفرك اديها من شدة التوتر و نطقات بتساؤل) : تتبغيني آ عزام ؟

عزام (حضن وجهها و نطق بصوت عذب ) : أنا فايت معاك هاد السطاااج ، واصل لافان ديال تنبغيك (طبع قبلة أخرى في فم..ها ) يلاه سيري طلعي خليني نلحق على الواليدة و الحاج

بقا واقف في بلاصته حتى غابت عن أنظاره و طلع للسيارته وغادر


جالسة فوق سريرها ساهية تتفكر ، مغيبة على حوار سميرة و ريم لي فوق راسها.. مركزة فقط مع هادشي لي وقع و كفاش وقع، حتى حركاتها ريم من كتفها عاد رجعت لوعيها

أماني (تتشوف فيهم) : سمحو ليا ما ركزتش معاكم ، شنو كنتو تتقولو ؟

سميرة (جلسات حداها ) : أسغفر الله آ بنتي .. مالكي تخطف فيك لون ؟ كاينة شي حاجة خاصنا نعرفوها ؟

أماني تخشات في حضنها فحال شي طفلة صغيرة محتاجة تشبع رغبتها بالحنان و تقوي جهازها المناعي و نطقات بصوت باح نبرته حزينة ..

أماني ؛ خالتي أنا ماشي بيخير .. ما مرتاحاش

سميرة (عنقاتها و جات تخشات فيهم حتى ريم ) : مني آ بنتي ما مرتاحاش علاش تافقتي معاه و قلتي ليه الى بغيتيني نكون معاك دووز للحلال ..

أماني (تنهدات و هي مغمضة عينيها) : نهار وافقت عليه كانت نفسيتي مضغوطة ، من بعد تعرفت عليه ما لقيت فيه حتى عيب و جامي غلط معايا ، تنشوفو تيقرب ليا ما تنخليهش و قلت ليه الى بغيتي تمسني خاصك تكون عاقد عليا .. قلتها ليه البارح بليل جاء ليوم دارها ليا على قد فمي .. أنا كنت تنضن هو إنسان ما تيفكرش في الزواج و عقليتو ماشي ديال يجي يخطب و يدير العرس و يهز مرتو .. ما عرفتش يكون بصح كان تيشوف فيا شوفة مزيانة أنا لي نويتها فيه خايبة و يسحابني عمرو يجي يديرها باغي غير يدوز بيا الوقت ..

سميرة : آش نقول ليك .. الولد جاب والديه و جاء.. باغيك و ميت عليك هادشي لي باين ليا ، عينيه ما هبطوش عليك ، شاري راحتك ، قلتي ليه بغيت العقد هاوا جاي و لي مرتاحة فيها هو مستعد يديرها .. أنت شنو بغيتي ، جاني راجل كامل و الكمال لله وحده ولكن شوفي أنت وفاش ارتاحت خاطرك وأنت لي هضرتي معاه و شفتيه كيف داير و تعرفيه احسن مني ..

أماني (بلعات ريقها ، تنهيدة وراء تنهيدة ) : دخت بزاااف ، خفت غير نظلمو بهاد الزواج و أنا قلبي معمرو راجل آخر ..

ريم كانت مغمضة عينيها و تتسنط حتى هزت راسها بالجهد مصعوقة ، عينيها غادي يخرجوو .. تتهضر بالجهد خلعاتهم
_شنووووو .. و الله حتى تعودي شنو خرج من فمك !!! راجل آخر (ضربت في صدرها ) كنت عارفة و كنت حااسة هاد الحملة لي ما حملاش الرااجل كنت عارفة ما يكون غير شي هيط..وكي مدوخ ليك الرااااس ..

سميرة (بعصبية) : ينع٠..ل طواسل بووك نقصي من داك الحلق .. صمكتينا ..

ريم (ريم وقفات دارت اديها على خصرها ) : سمحي ليا آ اختي سميرة و لكن درية طغاااات .. ها لي معمر القلب ها لي معمر الصبع بالخاتم و تفشش علينا .. لقينا حنا غا نص راجل وخ تبغيه للدواء ما تلقاااايه ..

سميرة : وما تمشي تركني في بلاصتك حتى نوض نعاودك لك الترابي .. الم..سخ يا بنت كرشي ..

أماني (خرجات ابتسامة دابلة من فمها) : غير خليها آ خالتي ..

سميرة (بعداتها عليها و نطقات بجدية ) : هاد الراجل لي ساكن قلبك شنو بينك و بينو و شنو أخرتك معاااه ؟ كاين شي معقول !

أماني (بجدية ) : أنا وياه علاقتنا معادلة صعيبة ، هو من المريخ و أنا من الأرض .. آخرتنا كل واحد شاد طريقه .. أنا عارفة وخ نبقا غير أنا وياه في الدنيا ما غاديش نتجمعو مع بعضياتنا و شبه مستحيل نكونو أسرة ، و لكن القلب و شنو عشق

سميرة : إيوا سمعي مزيان شنو نگول ليك و غادي نهضر معاك من تجربتي و شنو دوزت .. ما عمرك تجري وراء لي بغاااه قلبك، غادي تكرفصي و تمحني في حياتك ، شحاااال قدك تعطي و تخرجي و تضحي غادي يجي واحد النهار غادي تعياي و تبغي حتى أنت المقابل و لكن ما غاديش تلقايه حيث ديما كانت المبادرة منك و حيث نتي لي تتبغي و تتعشقي .. و لكن تنصحك ديما جري وراء القلب لي هو تيبغيك ، يخاف عليك من الدنيا و يخاف الله الى نوى يضرك .. نهار طيحي تلقايه في جنبك هو اللول ينوضك ، نتي ناعسة و هو يفكر ليك في الكبيرة و الصغيرة ، كلشي موفرو ليك ، راحته من راحتك و دموعك يطيرو النعاس من عينيه .. يكون راااجل معااك على كلشي و كلمتك معاه دايزة و عاطيها قيمة ، تايق فيك و مأمن ليك .. فاااش تلقاااي هادشي كوني متأكدة قلب غيرجع يضرب و يتزرع فيه حب جديد و نقي و ترجعي غير ضحكي على هاد الايام ..

أماني (ركزات مع كل كلمة قالت خالتها و نطقت ) : زعمى هادشي نلقاه في عزام ؟! أنت تيبان ليك عزام هو الرجل المناسب ؟


سميرة : أنا ما نقدرش نحكم عليه وانا ما معاشراهش و ما تنعرفش شخصيته .. غادي نهضر غير على داكشي لي شفت ليوم و رأيي فيه ، قصد الدار و مكبر يعني ناوي الخير .. (شافت أماني غير ساكتة ما عطاتهاش الجواب) نتي دبا علاااش هاد التخمام كلووو .. علاش هادي سميتها خطوبة ، يعني فترة تعارف ، خودي وقتك معاه و تعرفي عليه راك بعقلك ما نخافش عليك وديك ساعات حكمي و قرري و شوفي واش هكا بغيتي حياتك و لا لا .. غير هو خوي راسك من داكشي لي في قلبك و فكري في مصلاحتك و ما ظلمي راسك ما ظلمي معاك عزام ..

أماني (تخشات فيها ) : الله شحاال رتاحيت بالهضرة معاااك

ريم (بتساؤل) : ما تگوليش لينا علامن طاااح حبك آ صگعة ؟ قلبك ما عندو زهر كثر من ديالي

سميرة (تتضور في راسها ) : وا الله ي.مسخك آ بنتي ، عاد گلتي باسم الله في الدنيا و درتي جناوح ..

أماني تيليفونها تيصوني هزاته ريم .. قرات عزام و طلعات معاه تصويرته ..

ريم (مدت ليها تيليفون ) : يفتن بالزين آ ختي ، تتعفري على مول الپالي وقيلة تتطنزي ..

سميرة (جمعات الوقفة ) : تنحس براسي نطيح بالعيا يومين ما تنعس ، هضري شوية و سيري حتى نتي نعسي

أماني فتحت الخط و خالتها خرجات و ريم حتى هي تخشات في بلاصتها ..

📞 عزام(وسط فراشه) : حبيبة ديالي ..

📞أماني (بلعات ريقها) : تتحشمني بزز ..

📞عزام: عاااد ليووم تحشمي مني ؟

📞أماني : ما عرفتش ، كلشي جا بزربة ، أصلا مزال ما ممتيقاش ، الدخلة لي درتي ليا فشكل ..

عزام (تيضحك) : نتي فكري غا في الدخلة لاخرى ، شي لاخر خليه حسابي ..

📞أماني (دورات عينيها بملل) : باااز ليك ..

📞عزام (مغمض عينيه) : غدا و نهضرو في هادشي ، ميت بالنعاس !! المهم راه جامعنا غدا همام على الروينة ديال العرس ..

📞أماني (تنهدت) : أوكي بونوي ..

📞عزام (بتساؤل) : ما نجيش عندك و نجيبك تنعسي حدايا ؟!

📞أماني (بغضب مصطنع): عزاااااااااام

عزام (مبتاسم) : عوينات عزام ، هانا شاد لحبيبة الخاطر و صابر

📞أماني (بتساؤل ) : ما تمشيش تنعس تخليني نعس يوماين ما نعست

📞عزام (تيضحك) : غير هربي نهار نشدك ما يفكك مني حد ههه يلاه نعسي مزيان.. بونوي


قطعات و حطات تيلفونها جنبها ، تتحاول تنعس و حلف النوم لزارها .. تتحس بنفسها في صراع لا نهاية له بين حكمة العقل والمنطق و مشاعر وأحكام القلب، دايخة ما قادراش تختار القرار السليم ولا مرة عاشت هاد الوضع... لي تشهى قلبها ما تقبلوووش منطق عقلها ..

هي مجبرة الآن أنها تفصل بين عقلها و قلبها بالمرة لا مجال للمصالحة و المجاملة .. ما كدبوش لي قالو صراع العقل و القلب عذاب و بلاء للنفس ..

في مكان آخر بالضبط في أكبر قاعدة جوية عسكرية .. الظلام حالك وسط ساحة كبيرة فقط أضواء الدرجات النارية مضوين على رجال ببدلتهم العسكرية تيشحنو بضائع مغلفة ما تيظهرش محتواها في طائرة من النوع لي تتهز حمولات صغيرة الحجم ، بانتظام و صمت .. تيتسمع فقط أصوات تحركاتهم .. في المقابل هو واقف بكل صرامة ، هيبة و وقار ، ظهره منتصب و رجليه مفرقين و تابتين في الأرض ما تتيتحركش.. عاقد حواجبه و جدية شديدة بارزة على محياه.. مراقب الكل بالتدقيق واقف عليهم و هما تيطبقو تعليماته ..
حتى رن هاتفه فتح الخط و هو مركز مع الحمولة ..

📞الوالي : سي هُمَام... و صلات السلعة ؟

📞همام (بصوت رخيم) : كيف وصلات هايا تتشارجى وخليت معايا شي وحدين من رجالك باش الخباار تكون في راسك

📞الوالي: تخرجوها هاد الليلة نيت ؟

📞همام : كيفما تافقنا و غدا نعطي لوهيبة تشد القضية و كون معايا على القرص ، هاد الليلة أنا مبين ليك و حتى نتا بين ليا .. باغيك تخدم ليا معاها رجالك غادي نبدا نصيفط ليك ولاد القحاااا٠٠___ ب و ديرو خدمتكم حسي مسي .. نبغي خدمة ديال الصح نساليو هاد الميسيون ..

📞الوالي : كون هاني راك تعرفني .. (بتساؤل) الطيارة لي توصل بيها السلعة دخل لديك البلاد عندهم بلا رخصة ..

📞همام (بصرامة) : نتا خرج هاد السوق ، تعرف غير سلعتك توصل ، راني بمعارفي و مدور بيا الرجااال ..

📞الوالي : الله إسخر (قطع)

همام شاف الرجال هبطو الريتم و انخافضت سرعة حركتهم و تقالت ، العياء بدا يضهر عليهم ، تيقاومو التعب .. و هو ينطق بصوت جوهري قوي زلزل مسامعهم
_راااحة

الكل توقف عن الحركة و وقفو بشكل منتظم على شكل صفوف ، صدرهم واقف و جسدهم تابت راسهم مهزوز و تيشوفو في الفراغ .. حتى سمعو صوته من جديد

همام (بأمر و صوت عالي ) : شونجي لا بوزيسيون دو شااك إيكيپ (بدلو موضع كل فريق)

الكل (لقاو التحية العسكرية و نطقو بصوت واحد ) : موون جنرااال

بمجرد ما حرك راسه تحركو بسرعة بدلو أماكنهم مع المعسكرين لي كانو محاوطينهم ، تبادلو الأدوار و رجعو هما تيحرسو المكان و الآخرين تيكملو عملية الشحن .. وارتافعت من جديد سرعة التحميل ..

رن هاتفه من جديد و لكن هاد المرة رجع جوج خطاوت كبار الى الوراء و جوب بصوت منخافظ و تيحاول ما يغفلش عينيه عليهم

همام (بتساؤل) : آش كاين ؟

نينجا : العود و الحاج و مرته جاو لدارها ..

همام (مراقب من بعيد و تيغزز شفايفو ) : بمعنى ؟

نينجا : جايب الورد و ناس الكبار .. باينة كان تيخطب !!

همام (بابتسامة ماكرة ) : باش سالا البلان؟

نينجا : سالا بالفرح ، و صلاتهم حتى للباب بخاتمها ناشطين ..

همام (تيشوف ساعته و نطق بصوت خالي من المشاعر ) : هانتا الكبيدة بيضات ليا سعدها ، بكات في صباح و لبسات خاتم في ليل .. بصحتها .. اللهم بااارك

نينجا (بارتباك) : نهبطو البااار ؟

همام (بعصبية ) : سييير تقوو....____ ٠د خداااام

نينجا : صافي نقطع ؟

همام (تحت سنانو ) : لااا تسنى نحوووو٠٠.....__ يك باش تقطع

قطع ، خشى هاتفه في جيبه و زاد جوج خطوات الأمام متبع العين لكل حركة .. و مركز معاهم تركيز تاام


الليل كامل و هي تتقلب في مكانها حتى نال منها التعب و غفات .. فقات على صوت المنبه .. ناضت من مكانها بتقاتل مزال محتاجة للقسط كبير من الراحة و النوم ..
الكل مزال نائم ، خدات دوش دافئ رخات داتها و حيدات العياء .. خرجات ملوية في فوطتها، دهنات لحمها بكريمة مرطبة للاديها و رجليها و في نفس الوقت واقية من الشمس .. لبسات دو بياس گري دياولها و شورط تجين قصيرة و تيشورط ميني كم لاسق عليها ..

موديفات وجهها بمكياج خفيف و جبدات تتنشف شعرها حتى فاقت ريم على صداع سوشوار ..

ريم (تتحك في عينيها) : نمشي معااااك آ اختي ؟؟

أماني (شافت فيها ) : صباااح الخييير بعدا ..

ريم (جمعات الوقفة) : الله يحفظك آ اختي نمشي معااك

أماني (دورات شعرها تتقاد فيه ) : نسول همام ؟؟؟ في المحمية و العرس قال ليا ما تجيبيهاش ..

ريم (بلعات ريقها) : واش درت شي حاجة ماشي هي هاديك ؟

أماني (تتلبس سنيسلة لليد خفيفة و زادت حداها لاستيك ديال شعرها ، دائما تتهزو معاها ) : لا ولكن حنا غادين خدمة .. ماشي نديك معايا غادة ندوورر

ريم (بعبوس) : وخ سوليه

أماني هزات تيليفونها صونات مرة جوج ما عاودش تاصل بيها و هي تحبس .. كان خارج من الأوطيل هو عزام تليفونه كليونطا جوج مرات باسمها ، رجعه للجبيه بعدم اهتمام .. حتى تيصوني هاتف عزام ، بمجرد ما يلمح اسمها يفتح الخط و يهضر
📞_صبااااح النووور

📞أماني : صباح الخير .. صافا ؟

📞عزام : موووت صافا .. ونتي ؟

📞أماني : الحمد لله .. بغيت نسول همام و ما تيجاونيش !!

📞عزام (شاف في همام ) : هاوا حدايا ، نوصل ليه شي حاجة

📞أماني : وي عفاااك .. سولو ليا واش نقدر نجيب معايا ريم ؟

📞عزام (وقف همام باديه حتى دار شاف فيه و سولو) : ريم تجي معانا ؟؟

همام (بصرامة) : لا

📞عزام (تيرطب) : خليها آ صاحبي ما دارت لينا والو

همام (من شدة الأعصاب شنق عليه مجيفو ) : على هاد تعاااويد الهضرة غادي نعاود طبو_____ و٠٠ نمها الخدمة من اللول (دفعه) طلق ليا من عرقي

📞أماني (سمعات كلشي ، عضات شفايفها و نطقات) : عزام صافي سمعت .. (قطعت)

عزام خشى تيلفونه و تبعو للطموبيل و ركب حداااه ..

همام (ببرود) : هبط تقوو٠....__٠ د ...

عزام (ضرب ليه في صدرو ) : برد آ صاحبي .. ونتا حمااات فيك البيضة

همام (ضرب الفولون) : تترعدوني بقلااا ٠___ ويكم .. الهضرة جن جنوني تعااااود.. نجمع الب..عررر و نساليو .. شهر داير و حنا باقين في بلاصتنا غا بفعايلكم

عزام : صافي دوينا الصباح عطيتك الكلمة

همام (بعصبية) : مني دوينا صباااح مني نگووول لا رااا هي لاااا (تنهد) ضووور حيد من حدا ze بي ما تشعلنيش

عزام (تكا الكوسان و سرح رجليه ) : ياك غادي نتلاقاو دبا .. خودني معاااك

همام ديمارا و كسيرا غير شد الطريق و هو ينطق عزام فجأة
_رجع آ صاحبي رجع .. تمشي معانا أماني ، گلت ليها ندوز عندك ..

همام بااش غادي باش داير حتى زدح عزام .. و تيهضر معصب
_شيفووور طبووو•...__•نمكم أنا !! قيد آ العود عندك ..

عزام تيحك في راسه و تيضحك و تيلعب بخاتمه
_الخطيييبة آ صاحبي ..

همام (ابتاسم بمكر و هو مركز مع الطريق ) : مگلبة غير سير على الله ..

عزام (بتساؤل) : شنو عنيتي ؟

همام (ضرب ليه في فخضو ) : تنعني مبروووك آ العود..

عزام عقد حواجبه بدون رد و عيط للأماني تخرج للشارع العام

قادت ليها فطور خفيف ، فطرات بسرعة ، لبسات صندالة جلد مطلوقة و صاك صغير بصمطة طويلة هزاته جنب و خرجات خلات ريم معبسة في فراشها ما عاجبها حال ..


وقفات مدة تتنتاظر حتى وقفات طموبيلته و هبط عزام جاجة و نطق
_يلااه أماني طلعي ..

أماني شافت في همام و بلعات ريقها و حلات الباب لوراني و طلعت بهدوء و سدات الباب و لقات تحية بصوت منخفض
_سلام

عزام دار عندها و مد اديه و مدات ليه اديها و باسها ليها أمام أنظار همام و نطق مركز مع مفاتيها
_السلااام

جرات اديها منه و رجعات تقادات في الجلسة متوترة و همام حيد نظاظره و دار بنصف جسمه للعندها طلعها و هبطها بعينيه، دار ليها السكانير بشوفاته و في الأخير ابتاسم نصف ابتسامة ساخرة و رجع للموضعه و ديمارا مخلي العجاجة و في نفس الوقت دوز آبيل في البلوتوت تيهضر ..

📞حسام : الشاااف لباااس ؟!

📞همام : (بتساؤل) خرجو تحاليل ؟

📞حسام : هانا واقف معااه عليهم ، يخرجو دبا نيت

📞همام : خليكم تما هانا جاي ..

قلب الطريق المستشفى حتى وصل و فرانة بالجهد .. بانو ليه هابطين من دريجات هبط عندهم .. قبل ما ينطق أمجد خطف التحليلة من اديه و نطق بأمر
_تلاااح للداركم (شاف في حسام) ونتا لحق علينا (زاد و خلاهم)

حسام (تبعو) : ما جبتش الطموبيل جيت غير مع أمجد نمشي معاك .. ما فيا لي يضرب الطريق و يرجعها

همام ما جوبوش ، ستناه حتى طلع حدا أماني و كسيرا

حسام (تيضحك مع أماني ) : سبابي في عذابي ..

أماني (بتساؤل ) : أنا ؟؟؟

حسام (بمزاح) : زعزعتيني مخلياني نتحير ، عنقي للدبا ما تنحركوش .. الى بغيت نشوف فشي بلاصة خاصني ندور كلي

أماني (ابتاسمت ليه ) : ما قصدتش صوووري ..

همام (نطق بمكر) : زعزعات شلا بعااا..بع رااك معذووور ..

عزام (من نيته) : موهبة ضائعة صراحة ..

همام (تيحك في راسه ) : شفتي غااا القليل ..

حسام (تيتكلم بأريحية) : وااااه أول نهااار فاش تلاقينا (شاف في أماني ) عقلتي!! في الدار عند همام ، دخل أمجد م..جروح (رجع تيشوف في عزام ) هي لي غ..رزات ليه و حبسات الد..م فاش مشيت معاه يدير كونطروول كان كلشي هو هداك .. الطبيب گال لينا خياطة ديال لي بخوفيسيونيل .. (رجع يشوف في أماني ، لي خدودها حمارو) تصدمت فاش گال ليا همام نتي لي لقيتي تغرة ديال القصر و عاد كملتيها فاش غنيتي صافي تما هرب ليا ..


أماني تتحس بالسخونية طلعات معاها و داتها تتعرق ، و ريقها ما قدراتش تبلعو .. شافت في عزام لي تركيزه و سمعه كامل لحسام و تتنتاظر ردت فعله حتى سمعات صوته ..

همام (ببرود) : داااك نهار كنت مرون أنا وياها، غارقين في الخدمة كيف الناس مع الناس حتى دخلتو علينا بمصيبة .. ما عرفت ط..بووو.. (حتى للآخر لحظة و هو يمتانع أنه يخسر الهضرة ) ما عرفت منين نزلتوووو ..

عزام (تيحك في ذقنه) : ماشي غير همام لي تيعرفها قبل مني.. حتى أنت و أمجد طلعتو تتعرفوها ..

حسام (تجبد في الكرسي و خدا راحته ) : أنا شفتها غير مر... (قبل ما يكملها نزل عليه همام بكروشي لفخضو فحال الشوكة و رجع كمل صوكانه ) اعععع

همام (تيشوف فيه من المراية ) : بلاما تفكرني في فعايلكم ، كان أمجد يمووت فيها ..

حسام (تيحك فخضو مألم ) : احححح الحمد لله عتقاتو طبيبة ديالنا .. حتى أنا تخلعت عليييه

أماني (بابتسامة مصطنعة و فقصة) : باااينة غي مني نعستي و خليته بد..مو ..

حسام (غير تفكرها هو يضحك) : هههه خاصك تشوفي كيفاش فيقني همام من ديك النعسة .. گاليا سير لداركم و الله لا نعستي ليا هنا .. بالعيا نعست غير في جردة ، نفخني البرد ديك الليلة

عزام (شاف في أماني و نطق بتساؤل ) : وأنت فين نعستي ! ياكما حتى أنت جرااا عليك ؟

صافي أماني تصدمت من سؤاله ، عرفاته باغي يوصل لشي جواب .. عرفات راسه عمر عليه .. مارعرفاتش باش تجاوب تتحاول تفكر فشي جواب مقنع و هو يقطع تفكيرها بصوته المتحشرج

همام : لا ما جريتش عليها .. حشى .. كان خاصها تمشي ، كانت عندها أوبيراسيون ديال باها الله يرحمه..

عزام (عض شفايفو ، حس بأنه ظلمها بسؤاله و خصوصا شافها حادرة راسها و نطق بأسف) : الله يرحمه.. سمحي ليا ما قصدتش نفكرك ..

أماني (هزات فيه عوينتها و نطقات) :آمين .. ماشي مشكل عادي ..

حسام بغا ينطق و هو ينزل عليه همام بكروشي آخر لفخضو .. و نطق ببرود ..
_ها لي فكرها ، ديال الق..تيل ، فكرتيها ليا

حسام (شد فخضو تينين ) : اعععع

عزام (ضرب ليه في صدرو ) : ريح آ صاحبي ، كوانسيتيه .. ما قصدش ..

أماني (اعرفات همام ضربو غير باش ما يزيدش يهضر.. و خصوصا لابس غير شورط كلاها في فخضو نطقات بتساؤل و هي تتشوف في حسام ) : قصحك بزاااف ؟؟؟

حسام (تيعري فخضو) : احححح غا شوية ، حتى باش نهبط راسي نشوف ما قادرش كلي مكوانسي ..

أماني (دفعات ليه راسه حتى تسطح و نطقات ) : خاصك ترتاااح

حسام (غمض عينيه ) : و الله حتى راني مهلووك تلتيام ما ناعس

همام صونا تيليفونه جوب باغ بلوتوت تيهضر
_آش كاين ؟

نينجا : غادي تجي لافاك ؟

همام(ضرب في الڤولون) : علاااش واااش ليوووم ؟

نينجا : خليت ليك ميسااااج

همام (بعصبية) : ما قريتش هي لي كان خاص تفكرني باش نمشي معاها

نينجا : خمسة دقايق تهبط ، عيطات للشيفور باش وصلها ، غادي تجي ؟

همام (مركز مع الطريق ) : بعييييد شاد الطريق

نينجا : دبا شنو ؟

همام : دبااا سير تقووو.... ••د (قطع)

شاف في عزام و نطق بتساؤل
_ترجع معايا عند إحسان ؟

حسام داته عينيه و أماني تتسمع و ملتازمة الصمت

عزام (بتساؤل ) : مالها ؟

همام (عاقد حواجبه) : عندها la thèse ليوم، خاصني ضروري نحضر معاها .. (أطروحة )

عزام (تيشوف فيه ) : غير دور نرجعووو معاك هانية (همام قلب اتجاه طموبيل و سط الطريق) العام اللخر ياك عندها الدكتورة ؟ اشمن بغونش هي بعدا ؟

همام(تيعطي اشارة للدرجات يقربو حداه و تيهضر ) : géologie (علوم الأرض)

عزام (هز حواجبو ): صافا راه ضربااااات في قرايتها حتى للحد .. أمجد فين وصل ؟

همام (تيحك ضقنه ) : سالا هادي عامين .. تيقلب على الساهلة هداك ..

نينجا وقف غادي حدا زاج طموبيل

همام (نطق بأمر) : خويو الطريق نرجعو عند احسان لافاك ..

الدرجات زادو من سرعتهم و همام تبعهم و عم الصمت في السيارة .. اماني بقوة الارهاق من العرس ، تتحس بداتها تترخى و العيا غلبها حتى داتها عينيها و غفات ..
مدة لابأس بيها و هما غادين حتى طاح حسام على كتفها ناعس و حتى هي سندات راسها فوق راسه تتقاد نعستها المعوقبة و هي عمق النعاس .. ما حاسينش ببعضياتهم ، التعب نال منهم

الباب الرئيسي للكلية العلوم تحل على الآخر بمجرد ما وصلتهم أخبار أنه غادي يجي يحضر للأطروحة اخته ..دخل و دخلو معاه بعض الدرجات .. فرانة و طرطق عنقه تيشوف في عزام و نطق
_تسناو هنا حتى نرجع

عزام (حل الطموبيل) : نحضر معاااك ، نعمرو عليها و نموتيڤيوها (نزل )

همام دور عينيه عند أماني و حسام ، لقاهم مغيبين في غرق النعاس و مخشيين في بعضياتهم ..
نطق تحت سنانو بدون شعوور ..
_قحاا٠٠...___ اب


نزل همام من سيارته و هو تيلبس نظارته الشمسية ، قاد سرواله المفضفض في البيج و فيه جيوب في جناب و لابسو مع تيشورط أخضر عسكري بارز عضلاته .. تتبان فيه جاذبية ربانية تتخلي العين تسهى فيه .. دار اشارة باديه لأحد الملثمين حتى جاء لعندو نطق بأمر
_تهز الطموبيل تحطها فشي بلاصة ما ضارباش فيها الشمش ، و قاد ليهم الكليمة على هاد الحرارة (غمزه ) و رد معاااك البال ..

نينجا : وخ خويا

همام ضربو لكتفه و زاد متقدم عند عزام ، لي واقف تيتسناه . لابس شورط ديال التجين حد الركبة و تيشورط زرق و حتى هو داير نظارته الشمسية ..
غادين بخطوات تقالين في صمت، عاقدين حواجبهم ، ملفتين للانتباه ، لي داز من حداهم تيبقى متبعهم بعينيه ، كاين لي تعرف عليهم و كاين لي لا ..

همام حافظ الكلية شبر بشبر ، ماشي أول مرة يجي ليها ، كان حضر معاها في مناقشة بحث الاجازة و الماجستر ..
قصد مباشرة قاعة استعراض التقارير الجامعية ... حتى بانو ليهم بعض المجموعات مفرقين تيتبادلو أطراف الحديث و في واحد طرف واقفة إحسان و أمجد قصدوهم حتى وقفو عليهم

همام (بابتسامة و صوت هادئ ) : الأستاذة ديالي !!

إحسان (دارت عنده بصدمة و نطقت بتعلثم ) هـ هـ هـمام !!

همام (عطاها حنكو باستو و هي مخبية عينيها ما بغااش تشوف فيه حتى نطق بأمر) : شوفي فيا (هزات فيه عويناتها و كمل كلامه) إمتى ولينا نتقلقو ؟

إحسان (ارتابكت) : أ أ أنا ما م م م مقلقاش ، ن ن نتا لي م م مقلق مني ..

همام (حاوطها بدراعو و نطق تيضحك و تيبدل الموضوع، لا الوقت و لا المكان مناسبين للنقاش) : ههه كاين شي واحد يتقلق من بنتو و سيغتو لا كانت هاد بنتو دكتورة

إحسان عنقاته بقوة ، كانت محتاجاه بزاف يحضر معاها و تسمع منو فحال هاد الكلام، بعدها عليه و هي تلمح عزام مراقب حركاتها مع همام، هزاتها فرحة من نوع آخر ، قادات حوايجها بدون شعور ، قلبها تيهوى رؤيته و نطقت بابتسامة ناعمة ..
_عزام (مدات اديها بغات تسلم عليه و هو يجرها للعندو بكل جرأة حتى تلامسو خدودهم )

عزام (بابتسامة) : لالة إحساان بون كووغاج .. ها حنا معاااك

أماني فقط ابتاسمت ليه و هزات عينيها تتشوف في همام لي شاف تسليمة بالحنك على عينيه ، ما دار حتى شي ردت فعل فقط شدها من اديها و جرها معنقها مبعد عليهم .. حضن وجهها بحب و نطق ..
_موجدة راسك ؟

إحسان (حدرات عينيها ) : خ خ خايفة ش ش شوية ، الوقت م م ماتكفينيش م م مع مشكلتي ف ف في الهضرة ..

همام (قبل جبينها و نطق بجدية ) : فين عمر هضرتك كانت مشكلة !! المشكل عندك غير في عقلك ديما تنگولها .. الوقت لي عندهم نتي ديري عندك غير نصو و تحداي روحك ، غير بنص الوقت و تكوني باغمي لي بخوميي (من بين الأوائل) راه أنا وياك حضرنا لبزااف ناس واصلين في حياتهم و راك شفتي حالتهم كيف دايرة، تحشمي نتي قدامهم تگولي عندي مشكل ! ناس ما تيشوفوش وراهم و ما تيشوفوش مشاكلهم .. حاطين أوبجيكتيف عايشين باش يحققوه و حتى حاجة ما صعيبة .. وصلو لأحلام كبر منهم و أنا واحد منهم و شفتيني على عينيك

إحسان (تخشات فيه ) : م م مزيان آ حبيبي ج ج جتي عندي ..

مدة وهما تيديو و يجيبو في الكلام حتى وصل و قتها و دخلو معاها .. جلسو في المقاعد المخصصة للعائلة و هي سلمت على أساتذتها و توجهت للمكان المخصص لعرض أطروحتها و برونشات بيسها مع داطا شوو ، خدمو الكرونو و انطالقات ..
همام امتص منها توترها و خوفها و حفزها و شجعها و عاد زادت بحضور عزام حاولت تبان في كامل ثقتها .. تتعبر باديها و صور في الشاشة و تتحاول تهضر بأرحية على بحتها في حل مبتكر لبعض المشاكل البيئية لي تيواجهها العالم ، ما مسوقاش لطريقة كلامها الأهم عندها توصل المعلومة و تكون فخر لعائلتها ..
فعلا كانت في المستوى المطلوب و انتهت الأطروحة ببعض الأسئلة لي جوبت عليهم بسهولة حتى حبس الكرونو و شكراتهم ..

خرجو من القاعة تيضحكو ليها و يشكرو فيها و هي حشمانة قدام عزاام ..

همام (محاوطها بذراعه ) : تمشي للدار ؟

إحسان (شافت فيه ) : ما ما مافياش .. ب ب بغيت نخرج

همام (تيفكر ، دورها في عقله و نطق) : تمشي معانا ؟

إحسان (بحماس) : ف ف فين ؟

همام (ابتاسم ) : غادي يعجبك فين (بأمر ) تسناي هنا نجيب الطموبيل ..

بقاو واقفين و هو توجه مع احد الملثمين لسيارته و طلع مباشرة لقا في جانبه ملثم آخر جالس ..دور وجهه يشوفهم حيث ما تيبانوش من الخارج .. لقاهم مزال غارقين في النعاس و مخشيين في بعضياتهم و مغطيين بكشميرة رقيقة ..

همام (كروازا نينجا من عنقو مهبطو حدا كرشو و تيهضر مغزز ) : شكووون غطااااهم ؟

نينجا (مقجوج) : أنا .. بداااو تيقفقفو مع الكليمة عزو فيااااا و نتا موصيني عليهم ، رد البااال

همام (زاد زيرو ) : ينعلطب___ ووو٠نمها قاعدة فيييك ،، تتزيد من ك٠٠ ___ رك !!

نينجا ضرب ليه في اديه حتى طلقو و نطق تيكحب ..
_سر طبو____ وون٠٠ مي داير فيك راسي و باغيها ترتاااح ليك ..

همام (بعصبية) : سير تقو__ _و٠ ٠د ، (ضرب الحديدة لي مأطرة ساعته مع الحديدة ديال راس الكوسان على جهد حتى قفزهم من بلاصتهم ناضو دايخين مشقلبين )

حسام (مغمض عينيه ) : سالا العرس ؟؟؟

نينجا هبط شاد ضحكته و أماني تتحك عينيها تتحاول تستوعب و همام ما عطاهمش فرصة ديمارا طموبيل و دورها عند عزام و إحسان و أمجد و نزل

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.