الدينيرو الجزء التاسع

من تأليف Ema Ne
2021

محتوى القصة

رواية الدينيرو dinero

في مستشفى خصوصي ، ناعسة في حجرة طبية ، مزال بنفس اللباس الرياضي لي كانت فيه ، فاقدة وعيها و داخلة في اللاوعي ، و الصوت الوحيد لي كيتردد في مسامعها هو صوت المديعة لي كانت في الأخبار ..

"الان وردنا خبر عاجل عن محاولة تف.... جير ق..... نبلة بفندق بالي .... لم تخلف المحاولة أية ض...حايا حيث أن الجنرال همام كان في قيد المكان وتمكن من اخراج الق.....نبلة من الفندق عبر طائرة مروحية حيث تم عثور على ربان المروحية في حالة حرجة أما الجنرال السيد همام لازال مفقودا للان...

فاقت مرعوبة كلها عرقانة ، عينيها محلولين على الآخر ، غير شافت خالتها شادة ليها في اديها ، تلاحت عنقاتها من كرشها و هي ناعسة ، تتبكي حتى تتشهق

أماني(بصوت مضيوم) : اهئ اهئ خالتي واش لقاااااو همام ؟؟؟ واش ما....اااات ؟؟؟ اهئ اهئ غان....مووت يا ربي اهئ اهئ قولي الحقيقة ما تخبيش عليا الله يرحم ليك الوالدين

ريم (تتبكي على همام و بقات فيها حتى حالتها ) : قاليك لقااااوه آ ختي و لكن حالته خطيرة و راه في العناية المركزة ..

أماني بعدات على خالتها ، تتمسح دموعها ، لا المكان و لا الوقت مناسبين للبكاء ، نترات بقوة شوكة السيروم حتى طوش دم.....ها و شداتها خالتها تتوقف فيها

سميرة (بخوف ) : فين غادة آ بنتي ؟؟ صبري غير حتى يسالي السيروم ديالك و ترجعي صحتك راك ضعيفة دابا ماغاتقدريش توقفي

ريم (تتبكي) : اهئ اهئ أصلا نتي دبا ما عندك باش تنفعيه ، راه الأطباء دايرين خدمتهم ، الله يحفظو و ينجيه يا ربي و ترجعو بصحته

أماني (لقات كاس الماء محطوط حدادها هزاته شيرات بيه على ريم ، على شوية ما يجيها في الراس ، تتغوت بحر جهدها ) : خااالتي هضري معاااها نق...تلها ، قولها تفرق عليييه تبعدددد منو ، ما تجبدوووش على فمها (تتبكي) تتعصبني بلعاني .. (تتغوت) أنا طبيبة و أنا عندي ما ندييير ليييه (رجعااات تتبكي بهيستيرية ) اهئ اهئ لا ما نقدرش !! يقد ي..موت فحاال بابا ، و نقدر نخرج عليه من الأحسن نريح غير هنا حتى توصلني خبااارو اهئ اهئ (هزات عينيها في ريم ) خرجي نتي من هنا ما بغيتش نشوووفك

ريم انساحبت في هدوء ، مرعوبة من ردت فعلها ..

سميرة (تتحاول تهدن فيها ) : الله يرضي عليك آ بنتي ، آش هاد الحالة درتي في راسك ؟ تضري أختك على قبل واحد ما تنعرفوه ما تيعرفنا

أماني (تتمسح دموعها و تتحرك راسها يمين وشمال ) : هداك ماشي أي واااحد ، هداك حياتي كلها ، الى ما
.ت نم..وووت معاااه ..

سميرة (بلعات ريقها ، تتأسف على حالتها ، و رجعت مسايراها في كلامها ) : وخ آ ابنتي ارتاحي دبا و هانا معاك و إن شاء الله نسمعو عليه غير خبااار الخير

أماني تسرحات ، تتشوف الحزن في عيون خالتها ، هزات اديها و قبلاتها ليها بحب و نطقت بصوت باكي
_سمحي ليا آ خالتي ما قصدتش سمحي ليا .. غير ما بغيتوووش يمووت اهى اهى وخ ما عمري نكوون ليه مهم يكوون بيخير

دخلات الممرضة من بعد ما ناداتها ريم

سميرة (بحب) : الله يرضي عليك رجعي الدواء لإديك و ارتاحي ما تحرقيش دمي عليك ..

أماني مدات يديها باستسلام و خلات الممرضة كضرب ليها شوكة منومة في السيروم .. بقات مدة تتبكي و خالتها تتطبطب عليها و تتمشط شعرها بأطراف اديها حتى حسات بيها غفات ، مسحات ليها دموعها و جرات ليزار عليها و خرجات تتقلب بعينيها على ريم حتى لقاتها و نطقت من فورها

_عطيني نمرة الطبيب لي متبعة عندو أماني دبا نهضر ، نشوف شنو يگول لينا ، كيفاش نتعاملو معاها ، ما عرفتش حالتها ما بقااات تتعجب و لااات تتخلعني ، ما عهدي بيها هكاااك ، هزيتي بنت و حطيتي بنت ..

ريم جبدات نمرته من الانترنيت و عطاتها ليها

دوزاتها و هضر معاها بأدب و عطاها وقتها و سمع ليها ، عاودات ليه التفاصيل من طاحت حتى لدابا

سميرة : ما عرفتش شنو خاصني ندير و قلت نتا عارف حالتها ..

الطبيب(بجدية ) : شوفي آ مدام سميرة ، علاااااش تتهضري معايا كأن أماني مريضة ؟؟ أول حاجة خاصك تفهمي أنا أماني ما مريضاش، مدام أنا ما واصلش معاها مرحلة الدواء و المستشفى ، أماني مزيانة ، فقط عندها عقدة و غادي نحلوها إن شاء الله ، ما تبقااوش تشوفو فيها راها مريضة راه بتصرفاتكم ترجعوها بصح مريضة ، غلط واحد وقع ما تحاسبوهاش عليه حياتها كاملة ، شكون فينا لي ما تيغلطش !! ما عمرك تعصبتي شي نهار و ضربتي بنتك ضربة خايبة ؟؟ عادي تضغطتي بزاف فرغتي فيها ماشي بقينا تنلموك بالعكس نتي أكثر وحدة تتبغيها ، هادوك شوفات ديال الحزن و الالم على حالتها غير ما يزيدو على حالتها ، عاملوها عادي ، ماشي تسايروها باش تهدن بالعكس غير ما تزيدو تعصبوها ، نهضر معاها نصحها ما نخافش و نبهها .. و أول علاج ليها هو نتوما تقتانعو أن ديك البنت ماشي مريضة و هاد الفكرة نتوما لي رسختوها فيها ، حقا مرضات ، حقا هادشي ما تتديرو .. انسان طبيعتو هكا مرة طالع مرة هابط على حسب الظرفية .. حنا ماشي متاليين

سميرة (تنهدت ما عرفت ما تقول ) : دبا ندوزها ليك تهضر معاها ؟

ط. نفسي : علاااااش دوزيها ليا ؟؟؟ زعمى طبيبها هو لي تيعرف يتواصل معاها تزيد تمرضوها بهاد السلوك ، تسنى حتى يوصل موعدها و نهضر معاها ما تشارجيوهاش خليوها تفرغ ، ما تبقاش غير منطوية مع داكشي لي فقلبها ، مسلما أمرها و مستسلمة ، تغوت تبكي تهضر ، داتها خاصها دير واحد ردت فعل هدا هو الصواااب..


في ظلمات الليل بين جدران حجرة المستشفى ، وسط العتمة قلوب تهمس بأمانيها الخافتة
_يا ربي ما يوقع ليه والو
_يا ربي خود من عمري و عطيه
_ يا ربي ..

سميرة و ريم معنقين بعضياتهم غارقين في النعاس فوق فوطوي مقابلين مع سريرها ، حيدات شوكة السيروم من اديها و ناضت تتسلت ، هزات سبرديلتها في اديها من بلاكار و خرجات من بعد ما غلقت باب الغرفة .. و خرجات حادرة راسها ما شافتش وراها ..

خرجات دايخة ، دورات وجهها يمين و شمال ، استعقلت على الطريق ، شقة خالتها قريبة بزاف ، حركات مشيتها و توجهات ليها .. غير وصلات ، هزات المفتاح من تحت الغرس و حلات الباب و دخلات ، جبدات بزطامها لي فيه جميع البطاقات لي تحتاج و حطات تبديلة و دخلات للدوش ، ساست عليها العياء و خرجات بسرعة ملوية في فوطتها لبسات سورفيطتها و دارت كاسكيطتها و خرجات ..

هدف واحد أمام عينيها ، هي تشوفو ، هي تشخص حالته ، هي تطمأن عليه و تهدن نبضات قلبها العنيفة.. تسمع صوتها و تريح قلبها ، لا أمل بدون وجوده و لا أمل بوجود جروح ، بائسة وموجعة

شدات طاكسي نيشان الڤيلا دياله ، باقة عاقلة على طريقها كأنها غير البارح جات ليها ، حتى وصلات أمام الباب رئيسي ديالها ..

تتضرب في الحديدات برجليها أما أنظار الملثمين و تتغوت
_حلوووو هاااد البااااب ، حلوووووو .. (زادت من نبرة صوتها ) عطيوني غير لوبيطال لي هو فيه نمشي للعندو (بتساؤل ) فين كااااين همام دبا (زادت ضربت الباب حتى توجعات رجليها ) حلوووووو

حتى واحد ما حرك ساكن و لا تكلم معاها و لا شاف فيها ، مخلينها على خاطرها ، تتغوت و حلقها خاارج ربي لي خلقها .. مني شافت لا جدوى من الصراخ ، مشات جنب الحيط تتحاول تطلع ، حتى جرحات اديها بزجاج مغ..روس في الحائط هبطات اديها و زولات تجاكيطتها و دوراتها على اديها و رجعات تلاتة الخطوات اللور ومشات تتجري حتى طلعات فوق الحائط و نقزت ، جات طايحة على ركابيها ، الزاج گاع قمش داتها ، جمعات الوقفة تتألم وبالها كله معاه ، بغات غير شي معلومة عليه تبرد قلبها ، تتحس بيه تيتشوى بنار مهيلة ..

يلاه بغات تخطو خطوة و هو يوقف ملثم أمامها ، حاجب عليها الرؤية و تيهضر من العدسة ..

_نقزات من الحيط
_لا ما مسيناهاش

شاف فيها و هضر بصرامة
_اختي خرجي من هنا بلا مشاكل

دار ليها الطريق منين دوز تيتسناها تزيد و هي تهرب ليه ، يلاه بغا يدها و هو يمجع يديه متردد ، تبعها و حبس عليها فقط الطريق بجسده و ايديه وراء ظهره و هي تتضرب و تتدفع و لكن والو ، قوتها لا تساوي شيئا أمامه .. ما قدراتش تبقا واقفة ، طاحت على ركابيها تتغوت
_إحساااااااااااااااان
_أمجدددددددد

إحسان طلات من بالكون ، بانت ليها أماني تتغوت ، ما عرفت شنو وااقع هبطات تتحري لعندها و حلات الباب ، أماني غي شافتها جمعات الوقفة و مشات لعندها

نينجا (في العدسة ) : هبطات عندها احسان ..(بتساؤل) شنو ندير ؟

انساحب في هدوء و خلاهم

أماني (شدات ليها في اديها و نطق بصوت مبحوح كله ضيم ) : أختي ، فين راه خوووك ؟ وااش لباس عليه ؟ حالتو مزيانة

إحسان (جرات اديها ) : خ خ خويا ل ل لباس ؟ ن ن نتي ش ش شنو ت ت تديري ه ه هنا ؟؟؟

أماني (وسعات عينيها بفرح ، ما مصدقاش ) : عفاك فين
كاين دبا بغيت غير نشوفو ؟؟

إحسان (عقدات حواجبها ) : ما ما كفاكش ر ر راجل و و واحد ف ف في ح ح حياتك ت ت تقلبي ع ع على التاني ؟؟

أماني ما تسوقاتش لكلامها ، تتشوف فقط في الشخص لي وراء الباب و جاي قاصدهم ، بشوية بشوية بدات تتفرز ليها صورته .. كله كد...مات و جروح مغطية بضمضات ، جاي بخطاوي تقال ، في كامل صحته البدنية ، بشهقة و لهفة نطقات باسمه
_همااام !!!


معروفة الصحافة بشدة تضخيم الأمور ، و خصوصا في ما يخص التضحيات الوطنية ، لازم تعطي للموضوع أكثر من حجمه و تحط المواطن في وضع يسمح له بتقدير المجهودات المبدولة من طرف الدولة و تخليك تحس بأن هناك ناس تت....موت و تتضحي من أجل سلامتك ..

همام مرهق ، متعب ، داتو مسهسهة ، باغي غير ينعس و يحط جنبه على راحة ، واقف بزز ، فيقووه من نعاسه ، نطق بصوت مبحوح ببحة نوم و هو عاقد حواجبه

_شنوووو واااقع هناااا ؟

إحسان دورات وجهها مني سمعاته ، و مشات عنده ، خايفة مرعوبة على صحته و تتهضر و القلق ظاهر على ملامحها
_خ خ خ خويا علااااش ن ن نضتي ،؟؟ ت ت تهلك صحتك ؟؟؟ خ خ خ خاصك ت ت ت ترتاح ؟؟

حط اديه على كتفها ، مسند عليها مرخي ، بالكاد واقف ، و جاين مقربين حداها ، اماني مني شافتو و هي واقفة مسمرة تتمنى ما تكونش تتحلم .. حتى قاطعها صوته من جديد

_آشنو بغيتي آ أماني في هاد الليل ؟؟

أماني يكفيها سماع صوته و خصوصا أن ذلك الصوت تيحمل في طياته اسمها ، يكفيها النظر إلى وجهه و هو بأحسن الاحوال غير داكشي لي تخيلات، تتحس بالسعادة وخ ما عرفاش مصدرها، لي عارفة أنها تتحبو بعقلها و قلبها و عيونها و كل أحاسيسها ، بلعات ريقها و نطقات بصوت منخفظ و هي تتشوف في اديه لي محطوطة على كتف اخته

_الحمد لله على سلامتك ، غير خفت عليك وجيت نسول فيك (غززات شفايفها و كملات هضرتها) خليت ليك الراحة

همام مركز مع شفايفها المتورمين لي تتعض فيهم بلا رحمة أمام أنظاره و تيتنهد في صمت ، جهدو على وشك الانتهاء

إحسان (زادت تخشاااات في خوها ) : ر ر راني ق ق قلت ل ل ليك ب ب بخير غ غ غير بغيتي ديري ف ف فوضى ف ف فيقتيه و ه ه هو ع ع عياااان

همام (زير على اختو و نطق بصوت هادئ ) : ماشي مشكل ، سيري دبا يوصلك شيفوور ، المرة جاية وخ نم..وووت ما عمرك تزطمي في هاد الدار ..

إحسان (حطات اديها على وجهه و عينيها مغرغرين) : الله ي ي ينجيييك ، ع ع علاااااش تقوووول ه ه هكا ؟؟؟

أماني تتشوف في اديها لي تتلعب في وجه ، واخدة راحتها في حضنه، حست بالتهديد بالخوف بالغضب ، تتحس بداتها تترجف ، كلها تترعد ، ما محكماااش في اديها و رجليها و نطقات بصوت مبحوح و هي تتعض على سنانها
_بعدددي ادييييك عليييييه

إحسان دارت شافت فيها معجبة من كلامها و مهبطة اديها بشوية مع صدرو و نطقت بتساؤل
_ش ش شنو ؟؟

أماني ما بقاتش قادرة تظبط نفسها ، تتحس بالضعف ، فقدت السيطرة على أفكراها ، تتحس بأن الالم تملكها ، تتحس أن الكل مستحوذ على ممتلكاتها و أن سكوتها و طيبوبتها هي لي مخلياهم يطغاو و يتمداو .. تتحس بلي هو شي حاجة ديالها بوحدها حتى واحد ما عندو الحق فيه .. قبل ما ينطق همام بكلمة ، تلاحت على إحسان بكامل قوتها جرتها من عشرها ، ما شعراش براسها مرفوووعة ، مهزوزة من الارض ، قوتها تضاعفت و تغوت

_طلقيييييي منوووو هي طلقي منووو

إحسان ( تتغوت، نزلت عليها من حيث لا تتحتسب ) : ااااععععع (تتحس بجلدة ديال راسها غادي طييير )

همام تصدم ، تيغوت كتر منهم بجوج ، تيحاول يحل ليها اديها و هي مزيرة وااالو ، زفر بصوت قوي
_طلقي و لا ليووووم نقتل زاااا٠٠٠ _____ مل بوووك طلقييييي رااااه نق...تلك ..

كل ما هضر عليها أمامها ، كلما تتزيد تجر و كلما تزادها الجهد من عند الله و تتغوت
_تتديرها بلعااااني .. ما تحطش عليك اديييها

إحسان (تتبكي غادي تسخف ) : اعععععععععع

همام بدون تفكير زير على يديها و هبط عضها بقوة ، حتى دوز د...مها و تيحس باللحمة غادي طير و مع ذلك ما طلقاتش ، وصلات ليه الحد و اخته تتبكي حداه ، ما شعرش حتى هز اديه حتى للسماء و نزل عليها كامل قوته لوجهها حتى طاحت للأرض مزعزعة و جارة معاها إحسان من شعرها حتى هي تخبطات معاها

مزيرة من شعرها و تتضرب برجليها و هما ناعسين في الارض ، همام ، سعر ، جهل ، جرها من شعرها و ورك على عرق نبضها لي في عنقها حتى ترخات داتها و زگات من الحركة ، قالبة عينيها تترعد ، حتى فقدات وعيها و هي شادة في شعرها

همام دخل في صدمة ، ما مستوعبش هادشي لي وقع ، اخته تضربات قدامه و من طرف من ! من طرف أماني المسالمة !!
حل ليها اديها ، لقاها تت..نزف من أثر العضة و الزاج و إحسان تتبكي ، مضيومة مظلومة ، ما دارت لا باديها لا برجليها

تخشات في خوها تتبكي و تتنوح و تتهضر
ما عمرها عاشت هادشي ، ما عمر شي واحد قاسها و لا تجرأ أنه يقيس فيها و خصوصا أمام سندها لكن هاد المرة هي تع..نفات ....

_آييييييي اهئ اهئ ر ر راسي ر ر راسي

تيمسد ليها راسها بأطراف اديه و تيهدن فيها و في نفس الوقت تيشوف في أماني مليوحة في الأرض و شعرها مغطي وجهها ، ما تتبانش نهائيا ، هادي لي ما طاحتش ليه في البال ، و فهامته كامل تقادات مع هادشي لي وقع ..
نوضها تتبكي و تنخصص و شادة في كرشها ، تزوات من أتر الركالي لي عطاتها و نطق همام بتساؤل
_تتضرك كرشك بزااف ؟

إحسان (كابتة صرخاتها ) : اممممم

همام (هز تيشورط تيشوف بطنها ) : نمشيو للطبيب(إحسان حركات راسها بلا تترعد) تقدري طلعي بوحدك ؟

إحسان حركات راسها بنعم و انساحبت تتبكي

همام تنهد و هبط على ركابيه ، تيبعد الشعر على وجهها و تيهضر بصوت منخافظ
_جنيتي على رووووحك يا الق77بة !! تحطي يديك على اختي ند..فنك حية


داخلة الڤيلا تتبكي و تتشهق ، همام ماشي غير أخ بالنسبة ليها ، هو عمود الروح ، هو الكتف لي تكات عليه من أول نهار حلات فيه عينيها على الدنيا ، هو السند الحامي ،هو الأب ، هو الصديق الأول ، هو الامل و الحماية ، هو الدفاع و الأمان ، هو الحنان و القوة ، هز عليها عبء الحياة و قسوتها و فرش ليها غير ثمراتها أما الخيبة و الصعبة هزها هو .. مجرد فكرة أنها تعيش بلا بيه شي نهار تتقهرها و ما تتقدرش حتى تخيلها

تلاحت فوق سريرها ، تتغزز أظافرها ، و تتفكر و تتنخصص ، ما عمرها خافت من شي حاجة ، يكفي أنهم عندهم نفس الدم و نفس النسب ، تتحس بالعز ، بالفخر ، بالقوة .. فما بالك فاش تيوقف جنبها ، محاوطها بذراعه، تتحس براسها ملكت الدنيا و حتى قوة ما تجرأ تأديها .. غادي تحماق بالتفكير و التساؤلات و تتحسر

_علاش أماني ت..ضربني و قدام خويا ؟
_منييين جابت هاد الجرأة ؟؟
_واااش هي قريبة ليه لهاد الدرجة لتزطم في أخته ، أخته لي هيا انا قدام عينيه ، ما تخاف ما تعطيه قيمة ؟
_كان لي تجرأ بكلمة قبيحة عليا كان يهد الجبال عليه و ما يبرد ، علاااش مع هادي كانت ردت فعله باردة ؟
_علاااش صيفطني بوحدي ما عنقني ما سول على نفسيتي ما تأكد من راحتي و عطاتني حتى داتني عيني ؟
_واش تغير خويا علياااااا ؟ واش نساتو فيا أنا أخته ؟؟ ابنتو ؟؟

حتى نشفو دموعها و رجعات تتبكي من جديد ..

▪️▪️▪️▪️▪️▪️

تيبعد الشعر على وجهها حتى تفرز ليه و هبط اديه بالعرض البطيئ من شعرها لدقنها وورك عليها تيحرك فيها و ملامحه خالية من التعابير .. داتها مرخية ، سخفانة ، حاسة و ما حاسة ، وقف خاشي اديه في جيوب سيرڤيط ، تتحل عينيها و تتسدهم و زفر بصوت قوي تيخاطب الملثم لي قريب ليه بأمر..

_تهزوها دبا للفيرما ، و تهبطوها الفريگو ما تخرج منو حتى يتجمدو اديها و رجيلها لي تحطو على لالاها و تحمد لي خلقها ما تزادتش بقلااا٠٠و__ يها كون فنيت لل طبووو___ ٠٠نمها حياتها ..

الملثم وقف حداه ، ظهر منتصب و نطق بصوت جدي
_سير بدل ساعة باختها ، يصبح و يفتح ، حتى واحد ما يمسها ..

همام خشى رجليه تحت بطنها و ضورها حتى تدحرجات للجنب آخر و نطق بهدوء
_الى هزيتها أنا ن...عذبها حتى ت...مووت ، هز القلااا٠٠___ وي ما تقربش ليا لاختي

نينجا (دفعو بكامل قوته ، باش يبعد عليها و نطق بصوت قوي ) : إمتى كنا نهبطو النساء للفيرما ؟ هبلتي مع ك __ررر ٠٠ك سير ترتااح و بعد منها

همام بأعصاب ما شافش فيه ، عينيه غير عليها ، غادي قاصدها جاهل
_علااااااش تمس فييييها ؟؟؟ شنو حسبااااات في ك__ رر٠٠ هاااا !!!

نينجا مزير عليه حاكمه ، خصوصا أنه عارفو مهلوك و قوته ضعيفة على المعتاد
_تحگر عليها ، ما عندها لا واااليدين لااا صحححة ... آش تترون ؟؟

همام (بالسعرة و تيتجااار معاه ) : مااا نعقلش للطبوو٠٠___ نمها فين حاااطة آ ze بي ، ما ضرباااااتش غير اختي ، راها ضربااات ابنتي ، ضربااااااات وصية مي ، (بصوت غليض مرعب ) ما ندوزهاش ليييها .. نربي زاام___ ٠٠ ل بوها كي تشوف إحسااان تحدر الراس و تنزل العين..

نينجا هز اديه و نزل عليه بكروشي حتى دوز الد... م من فمو و تيغوت ، كشاكشو فزگو ماسك وجهه
_وخ نعرف نم..ووت ما نخليك تقرب ليها و نتا في هاد الحالة ، يصبح صباح تفرع لينا ك__ رر ٠٠__ نا بيها ..

همام جمع قوته مبتاسم بمكر و تيمسح الد..م من فمه و نطق ببرود
_غادي تهبط الفيرما اليوم هي غادي تهبط اليوم ،

نينجا (تيتنهد ) : صافي سير تنعس أنا نهبطها

همام (تحنى هزها بكامل قوتها و نطق بأمر ) : حل داك قلااا٠٠__ وي ، ما تورنييييش دبا شنووو ندير !! ينعلطبووو ٠__ ٠نمو لي ينعس معاااااكم ..

حطها في السيارة و طلع حتى هو و ديمارا و كسيرا و بعض الملثمين تبعوه بدرجاتهم و من بينهم لي تخاصم معاااه


غادي منير في الطريق ، ما تيقشع والو قدامه ، منظر اخته منتوفة و تتضرب و تتطلب النجدة و عجزه أنه يجبد الس...لاح و ي..شللها حياتها كاملة تيزيد يعصبو ، ظلامت الطريق في عينيه

الملثم تابعو و هز تليفونو تيتاصل بملثم آخر من الكيت ، فيقو من نعاس

نينجا : تحرك دبا تكون عندنا في الفيرما

نينجا 2(تيحل عينيه بتقاتل) : آش كااين آ الق77اااب عاد حطيت راسي !!

نينجا : ليوم يق..تلها غير جي عتق أنا ما يخلنيش ندخل !!

نينجا 2 (ناض من مكانه دايخ و هز كاس الماء تيشرب ) : آش دارت المسخوووطة ؟؟ تدااار ليا من نهاااار عرفها !

نينجا : ضربات إحسان ..

نينجا (تيكح ، الماء خنقو ) : كح كح كح الله يرحم ميمتك قطع و دير راسك ما عيطتيش (قطع)

نينجا زاد في سرعته حتى فاته في الطريق و تيشعل ضواو الدراجة باش ينقص من سرعته .. هداك الضوء حجب عليه الرؤية و فيقو من سهوته و نقص السرعة ..

مدة لابأس بيها من الوقت حتى دخلو للمزرعة ، جات وسط الخلا و القيفار ، و داير بيها بعض الهضبات ، معزولة ..

حل الطموبيل و هزها ، بطنها فوق كتفه ، مع دخلة الباب الرئسي وقف تيشوف في رجاله لي في الحراسة و نطق بأمر
_هادو لي جاو معايا حتى واحد ما يعتب عندي ..

دخل ما تيشوفش وراه .. دخل لواحد الغرفة و سط بابا آخر بمجرد ما فتحه لقا الدروج ، هبط الايطاج الثاني تحت الأرض و دخل ، غادي بثبات و هي لاوية فوق منه ، تتحل عينيها و تتسدهم حتى دخل بيها لغرفة التبريد و حطها في أرضيته ، حيد سروالها و تيشورط ، حتى بقات أمامه ع..ريانة ، فقط بملابسها الداخلية ، تيشوف أمامه جسم ممشوق ، بشرة بيضاء ، شعر ناعم جسد ، خرافي لا يقارن .. جمع وقفته و خرج و مشى مباشرة لغرفة أخرى تيعدل فيها وحدات التبريد و هبطها لأعلى درجة في التجميد و دخل طواليط عمر سطل ديال الماء و مشا لعندها ، حط فيها بعض مكعبات الثلج و حركو باديه حتى بدا تيحس بشدة برودته و خواه على جسدها بلا ما يرمش أو يتزعز ..

ناضت مفزوعة ، مرعوبة ، تتشهق النفس تقطعت فيها .. غير شافت همام واقف أمامها و هي ترجع لها ذكريات جميع أفعالها ، نطقات بدهشة
_همااام !!!

همام هبط عندها شدها من شعرها بقوة حتى فرز عنقها و نطق تيغزز في سنانه، شاد اديه بزز عليها
_آش قربك لأختي يا الق77بة قصرنا معاااك في راس و ضحكنا معاااك فيه تمدي يدييييك عليها ؟؟؟

أماني (عينيها غرغرو و تتهضر و هي تترعد) : واااش وقعاااات ليها شي حاجة خااايبة ؟؟

همام (زااد جرها من شعرها حتى بغا يطيرو ليها ) : نتسنى طبو... ___ ون٠٠ مك حتى توقع ليها ؟؟

أماني نزلو دموعها و هي تترجف ، الكلمات خانوها ، ما عمرها تخيلت توصل لهاد الحالة ، بقا فيها راسها ، بقات فيها اخته لي تهجمات عليها فحال شي حيوان مفترس بدون سبب ، نطقات و صوت مبحوح مضيوم تيلمس القلب

_و الله ما عرفت علاااش درت ليها هكاااك ، قولها ليها تسمح ليا و الله ما قصدت نأديها و نمسها (دموع غلبوها و نبرتها غلب عليها الخزن) أنا ماشي هكذاااا أنا ما تنضرب حتى واااحد

همام زدح راسها مع الارض و ناض مفقوص معصب ، دمو تيغلي و عروقو غادي يطرطقو و تيزفر بصوت قوي تيخلع....

_اختيييي آش قرببببببك لييييها ؟؟؟ هضرة نمممممم زيدها في ك..._رر ٠٠ك ، دياسك الدرااامة ما يدووزوش على حفااااار قبرك، إحسااااااااان آش قربك تمسي فيهااااااا ؟؟؟

أماني (جلسات مزيرة على وذنيها تتبكي ) : أنا ما كنتش قاصدة نقرب ليها ، ما عرفتش كيفاااااش ما شعرتش براسي حتى تلاحيت عليها و الله ما درتها بلعاني !!

حركاتها لمس فيهم الصدق و العفوية .. تيشوفها ضعيفة ، نقية ، صافية و نبرة صوتها و دموعها تيحس بيهم تيلوموه ويعاتبوه ..


نفض أفكاره ، تيحاول ما تيأترش بيها، عارف لمعة عينيها تترجم معنى البراءة ، عارف عندها قوة لي ما كايناش عند غيرها تتخليه ينجادب ليها و تتكون فيه ر...غبة ح....يوانية تتسيطر عليه
مشى لعندها من جديد وقفها بقوة من دراعها و زدحها مع نوافد محرك التبريد حتى شهقت ببرودته و زير على فك فمها و نطق مغزز سنانه في قمة الأعصاب

_تهضري بالخاطر و تحكمي روحك !! و لا ت..موتي جامدة مكوووفرة (حركات راسها بنعم ) آش قربك للختي ؟

أماني تتبكي ، ما عرفت باش تجوبو تتحس بداتها تتبرد و نطقات بصراحة بعدم رضى ..

_أنا رجعت مريضة ، و ليت أگغيسيف مع الناس ، ما عمري كنت هكا و ما عمري بغيت نكون هكا ، حتى لقيت راسي ضربت اختي ريم و عضيتها و ما حنيتش فيها ، كون ما جراتهاش خالتي ما عرفتش فين كنت نخرج معاها ، غير بعداتنا ، ديك ساعة ندمت ، ديك اللحظة .. اهئ اهئ تمنيت ال.مو..وت غير ما نكونش أنا لي درت ليها هكاك ما شعرتش براسي حتى لقيت راسي فوقها عضاها ..(هزات عينيها فيه ، مشفرين و ساردين بالدموع و شعرها فازگ مخربق تيقطر و هو حاط عينيه على فمها و مركز مع كلامها و تتهضر بصوت حزين) أنا عرفت راسي ماشي طبيعية و دبا راني تنتعالج و متبعة عند بسيكياطخ ، و بديت تنتهدن ما عرفتش دبا كيفاش وقع ليا ثاني حتى ضربتها و درت ليها ديك الحالة ، ما دارت ليا والو باش نقرب ليها

رجعات تتبكي ، ما رضياش تقول ليه ، من جنون غيرتها عليه و هي تتحس في وجههه أو واخدة راحتها ما قدراتش تستحمل و فقدات السيطرة ، بلعات ريقها و جمعات قوتها و كملات كلامها

_قوولها تسمح ليا و ديرني غير مسطية ما عندي عقل و مرفووع عليا القلم و تدوزها ليا .. كون كان بيدي و الله ما نمسها و لا نقرب جيهتها ، بعيدة عليا ما بيني و بينها والو اهئ اهئ ..


بقوة ما تصدم فيها و ضرو خاطره على حالتها حس بدمه برد و عصبيته تجمدات .. ما بقاش باغي يزيد معاها الهضرة و لا يسولها .. نطق ببرود و هدوء

_تكوني ما نعرف شنو عندك ، اختي ما توشيهاش و ما عاش هذا لي يمد عليها يدو .. تخلصي على فعايلك ، إلى كنتي بلا عقل أنا نرجعو ليك يا الق77بة و ضوسيك لي عند البسيكياطخ مزال نقرا شنو فيه و انا لي نحكم عليه
(دور اديه تيشوف ساعته و طلعها و هبطها بعينيه) ساعة يبردو عليك دوك ليدين و رجلين و هنا معاااك نكملو قصارتنا

أماني غير تتشوف فيه لا حول و لا قوة لها و ابتاسمت ببراءة و نطقات بصوت مبحوح
_سعدات إحسان بيييك ، سير و خليني نتجمد ، هادي تربيني على مرة أخرى ، ما نقربش للبنات لي عندهم خوهم

همام (ببرود ) : ما تخافيش ، نردعك و نحشك من الجدر حتى العين تجيك تقيلة تهزيها في اختي ..

هز حوايجها المليوحين و خرج معصب ، مشاعره في حيرة ، حقق ساعته اليدوية على خمسة و ربعين دقيقة و مشا سرح واحد الكرسي و جلس فيه تيفكر و يعاود يفكر حتى داته عينيه ..

أماني مسحات دموعها و حضنات نفسها ، تتحس بالبرد ، عضلاتها تيرتاجفو و أسنانها تتصتك من شدة البرد و شعرها وقف ، و لحمها شوك تتحس بالقشعريرة و الرعدة ..
الوقت تيمر بدات تتحسس بوخزات في أناملها ، تتصبر راسها براسها ، تتحك لحمها باديها تتدوزهم على فخاضها ، جسدها ما بقاش يقدر يقاوم ، ما بقاش قادر يخلي الد..م دافئ في قلبها و شدة البرودة بدات تتمنع الد..م من أنه يتدفق في أطرافها الخارجية ، تتحس بداتها تتجمد ، كوفرت ما قدراش تتحرك ، و انسجتها على وشك أنها تتمزق

مرت خمسة و أربعين دقيقة ، الساعة صونات لبرهة و لا من مجيب ، غارق في نومه ، التعب متمكن منه ، داخل في الموت الصغير .. كملات ساعة و عاودت صونات ساعته للبرهة تانية من الوقت و لا من مجيب ... همام غاااارق في النعاس وأماني......


ممكن يتجمد جلد الانسان إبتداءا من 2 تحت الصفر ، درجة مئوية ، و يتعرض جسمه للأدية نتيجة البرودة و انخفاظ درجة الحرارة

مرت ساعة بالكمال و التمام ، قل إحساسها بدفئ جسدها بينما أن شعورها بالتنمال تيزيد ، بعض المناطق في جسمها كليدين و الرجلين أصبح لونهم رمادي و الباقي أبيض بياض الثلج
مسطحة في الأرض ، ما قدراتش تقاوم مزال، ألم رهيب حتى فقدات وعيها ..

خارج المزرعة تيتسمع شجار قوي بين الملثمين و ضجة كبيرة

نينجا : حيد آ صاحبي من الباب واش بغيتي البنت تم..ووووت !! واااااش هااادي هي خدمتناااا ؟؟؟؟ تنجيبو البنااااات للهنا ؟؟

نينجا 2 : سمح ليا آ خويا گال لينا ما دخلوش

نينجا (شنق عليه ساااعر ) : ديرها اختك ، مك ، ابنتك !! كون دارت شي حاجة لي تستاهل أنا اللول ندخلها .. غادي تندمووو و تهزو ذنوبها على رقبتكم

وقف ملثم آخر بدراجته النارية ، هبط تيجري عندهم و نطق بصوت غليض
نينجا 3 : شنو وااقع هنا ؟؟؟

نينجا : هااااد القحاا ٠٠.. ___ب موصيهم ما ندخلوووش ؟؟

نينجا 3 (قصد لي في الحراسة ) : حيدو آ صاحبي البنت ت..تم..وت ، نعتقو الى لقينا ما نعتقووو

نينجا( لي في الحراسة بلع ريقه و نطق ): ضربوني أنا وياه بالس...لاح و دخلو ديك الساعة

نينجا مافكرش جوج المرات جبد س...لاح تيرا في الأول فرجليه خلاه يغوت و الثاني في كتفو ..

كان في غرق النعاس حتى قفز مع صوت ر...صاص ، أول ما طاح في بالو، هي أماني ، شاف ساعته ، لقا ساعة و خمسة دقايق لي دازت، تفزع ، ارتاجف قلبه بالخوف، أطراف روحه بردت و هو عارف آشنو تيبدا يوقع في الجسد بمجرد تيفوت 45 دقيقة و هو تحت هاد البرودة، مشى بخطوات سراعين ، حل غرفة المبرد و مشا تيجري ناحتيها ، تعصر قلبه بالألم من منظرها ، عقد حواجبه مكره ، حاقد على نفسه و حضنها للعنده بقوة ، تيحس بألم قطعي في شرايين قلبه مثل قطع السكين ، هزها بكامل قوته و خرجها ..

حط نصها الفوقاني عنده و أطرفها السفلية مباشرة في الأرض .. زفر بصوت قوي و بأمر

_حتى وااااحد ما يشووووووف عندي ، و لحااااف كيف ما كان يكووووووووون عندي دباااااااااااا

اديه تيترعدو فوق من لحمها ، تيحيد ملابسها داخلية المبللة، و كل جرة ماشي في محلها تتج...رج جلدها بطريقة رهيبة ، جلدها ولا هشيش للدرجة تيبان اللحم، ريقه وحل في حلقه ما قدرش يسرطو من شدة الأعصابه ، ساااعر على الوضع لي وصلات ليه ، رجعات مسفحة قدامه كيفما خلقها ربي .. استنشق كمية كبيرة من الهواء و هبط للفمها تينفخ في فمها أنفاسه الدافئة ، تينفخ و يعاود و هو حاضن وجهها و تيتحس ببرودتها ..

هبط أول ملثم ، مسعوق من المنظر لي أمامه ، حبس الملثمين كاملين لي وراه و نطق بأمر ..

_حتى وااااح ما يهبط هنا ، شعلو كليمة الطموبيل تسخن على جهدهاااا

مشى تيجري للعنده .. محني على ركابيه ما عارف ما يدير ، تيشوف في رجليها و إيديها تكونو فقاعات صغيرة و كبيرة ، دليل على تجلط في كرات الد..م الحمراء و صفائح الد..م .. نطق بصوت منخفظ

_نحك ليها اديها و رجليها يسخنوووو ؟؟

همام هز فيه راسه مخلوع على حالتها ومهرس حيث ما قادرش يحس نبضها ، تيحس بالرعدة شداه نطق بأمر
_ما تحكش البلايص لي وارمين و منفوخين باش ما تزيدش تهلك داتها و يتلف الد..م على خدمتو

الملثم حيد ليگات و حط اديه فوق بطنها و تيدلك جلدها و تيحكو باديه ، كل ما حس بمنطقة تتسخن تيحول اديه لمنطقة أخرى حتى بداو تيحسو بارتججات جسدها اللا إرادية ، همام تنهد و هز لحاف، رماه ليه ملثم من بعيد و دوروها فيه و هزها عندها ، عاصرها بين اديه وناض تيسرع بخطاويه، لقا في الباب جوج مليوحين ، ما كملش فيهم الشوفة و طلع هو وياها للوراء و نينجا تكلف بالسياقة و انطالقو منيرين ، بسرعة خيالية

همام مازال حاضنها عندو و هز تيليفون تيتاصل بالمستشفى و تيهضر ليهم على حالتها باش يوجدو المعدات لي تلزمها و قطع .. حيد تيشورط دياله و تينشف ليها شعرها و مراقبها بعينيه و تيتحسر في خاطره..
مفزوع و الخوف متملكه من الفقاعات لي في رجليها ، خايف يكون وقع ليها تلف دائم في الانسجة و الطبيب يكون مجبر أنه يبت...رهم ليها ...


فاش تيتعرض الجسم للبرودة شديدة و لمدة طويلة، فالأوعية الدموية كردة فعل وقائية من عند الله الد..م المحمل بالأكسجين تيهرب بعيد على الأطراف و تيمشي في اتجاه الأعضاء الحيوية ، و تينقص امداداته للأطراف الوشيكة على التجمد
بمجرد ما أماني جسمها بدا تيدفى بالحاف و سخونية المكيف و احتكاكها بحضنه ، جلدها بدا تيدوب ، و تتسع أوعيتها الدموية و الد..م بدا تيرجع للأطراف و المناطق لي هرب منها ، لونها بدا تيرجع للحمورية فاقعة و رجع بألم شديد، وجع لا يوصف في مفاصلها و عظامها و كل ما تحمل داتها بصفة عامة، الشيء لي خلاها تكمش ملامحها تنين و تترجف و هي مغيبة ..

_امممم امممم (تتحرك وجهها ببطئ) اممممم

تنهد و ارتاح نسبيا و قبل جبينها بحنية زائدة ونطق بصوت دافئ هامس مشبع بالحنان

_كنت عارفك ما تهزيش الراية البيضاء بالساهل و الفريگو ما يغلبكش (توزع قبلات دافئة على وجهها ، "خدودها، أنفها، جبينها ، فمها ") مزال ما كملنا ..

فرانة أمام المستشفى العسكري ، لقاو النقالة و بعض الأطباء و الممرضين في الانتظار .. حل الباب و خرج هازها معاه و حطها ليهم و هو تيغطي فيها .. دخلوها بسرعة للغرفة لي محضرين ، ما قدروش يمنعوه من أنه يدخل معاهم .. وقف مبعد عليهم تيراقبهم في صمت ..

الطبيب مشرف على كل حركة و المجموعة الطبية كاملة متبعة تعليماته .. موجدين بانيو طويل فيه الماء الدافئ ، حطوها فيه و هازين راسها ، حقنوها ببعض الأدوية ، المسيلات ، مسكن الألم و مكافحة العدوى .. بمجرد جسدها ، بدا تيستاجب للبرطوكول الطبي لي كايدار في هذه الحالات .. رجعوها للنقالة و مشاو بيها لغرفة أخرى و الطبيب تيهضر مع همام ..

الطبيب (بتساؤل ) : بغيت تاريخها الطبي ؟؟

همام (متبع ليها العين و تيهضر ) : ما عرفتش ، لي عارف هو آخر مرة كانت عندها عملية

الطبيب تيسول و همام تيجوبو و في نفس الوقت تيدير ليها فحص سرير ، تيقلب بلاصة بلاصة بدون ميحركها ، و خداوها لبزاف دالغرف ، دارت بزاف دالفوحوصات ، (الفحص بالأشعة السينية، فحص العظام، التصوير بالرنين المغنطيسي... )

طبيب شخص حالتها و عرف شنو عندها ، علق ليها السيروم و عطا للممرضات خدمة يحركو داتها بلاما يلمسو رجلها اليمنى

همام (بتساؤل) : واش حالتها خطيرة ؟

طبيب : شوية ، تجمدات من درجة الثالثة

همام (بتساؤل) : بمعنى ؟

طبيب (تينعت ليه فيها بصبعه) : تضربات ليها الطبقة الخارجية من الجلد ، و شي حاجات في الطبقة تانية من الجلد (الادمة) و شي أنسجة دهنية تحت هاد الطبقة الثانية ، و رجليها ليمنية تشقق ليها عظم المفصل ..

همام (مكمش كلامحه ) : و هادشي لي تورم في جلدها

طبيب : غير ترجع وعيها ، تشرب ماء دافي باش ما تبقاش داتها ناشفها و نجرهم ليها ، غادي تكرفس شوية و لكن ما كاينش حل

همام : وخ عطيتوها كالمون

طبيب : ماشي بديك الجرعة ، حيت واعر عليها و هي في هاد الحالة

همام تنهد و التازم الصمت ، متبعهم ، حتى بدا تيسمع صرخاتها المتوالية ، وحدة تنسيك في الأخرى كل ما وعات على داتها كلما زادت حسات بشدة الألم

_امممممممم اعععععع يا ربي يا ربي .. آ ربي رجلي اممممم غادي يتقطعووووو ، (ما عاقلااااش ما شعراااش)

جلسوها مغطينها ، بغشاء ورقي دافئ ، و خرجو رجليها مع الحديدات و تبتوهم

تيشربوها الماء دافئ و هي تتغوت ، تتشرب و تردو على داتها

بأدوات حادة تيكشطو و يحسكو في الفقاعات الدموية ، و عقلها خارج بالغوات ، الألم من جميع النواحي من جميع الأطراف حتى جزء ما سالم ، لي نجروها تيديرو ليها مضدات حيوية و تيضمضوها بضمضات تقيلة و معقمة ..

همام تيغزز شفايفه ، داتو فشلانة ، ما قدرش يمنع نفسه و مشى لعندها ، حضنها من جهها و حطو على صدرو العاري و مخليها تجنن بالغوات و البكاء ..

_اهئ اهئ براكا يا ربي اهئ اهئ عااافاااااكم

همام (زاد زيرها عندو و نطق بصوت مغلف بالخزن) : زيدي شوية في الصبر ، ما بقاااااش بزاااف

أماني (عروقها خارجين بالألم و صوتها متقطع ببحات بكائية ) : اهئ اهئ ياااا ربي تبرد خااااطرك على رجلي لي ضربو اختك اهئ اهئ ياااااا ربي

النجرة الأخيرة خلاتها تغوت حتى مشا صوتها و بحت


ساعات من الألم ساعات من الوجع الحقيقي ساعات من الصراخ و الدموع .. حتى انتهت الاسعافات و نقلوها لغرفتها ، رجليها كلها ضمضات و مجبرة و اديها زرقين ، الد م مجموع فيهم الداخل و نفسها ضيقة و جهدها وصل إلى حده الادنى ..

همام واقف عند راسها مزال متبع مع الطبيب فحوصاتها الأخيرة و تيهضر
_ما تحتاجش أوكسيجين ؟

طبيب (تيقيد في التقرير ) : لا الحمد لله ما وصلاتش للدرجة رابعة لي تيضرر فيها القلب و تقدر ت.موت فيها ..

همام تنهد و هو تيشوف فيها مستلقية على سريرها بلبسة طبية و بوني فوق شعرها ، تحت عينيها تيبان الد..م احمر وسط بياضها و في الجوانب ديال أنفها و ودينها زرقين ، ما بقاش مستحمل الشوفة فيها.. بمجرد ما خرج الطبيب، جبد هاتف و نطق بتساؤل ..

_عاااارف علاااش كانت تتمشي عند داك طبيب ؟؟

نينجا : ما عرفتش ، قلتي لينا غير حضيوها ما تبحتوش فيها

همام (تنهد) : واش گاع لي باسيون (المرضى) تيخرج معاهم ، فحال تصاور لي شفت !! و لا هما صحاااب ؟؟

نينجا : ما عرفتش واش صحاب و لا مريضة عندو و لكن هي بوحدها لي تيخرج معاها

همام (تيحك دقنه ): وخ ، غادي تمشي للكابيني دبا ، تجيب ليا ضوسي ديالها و اي حاجة تتخصها جيبها ليا (يلاه بغا يقطع و هو يرجع التيليفون للوذنه) جيب ليا معااك شي كيطمة ..(قطع)

مشا ناحيتها تيتحسس وجهها بأطراف أصابعه برفق و حنية و ملامحه خالية من أي تعبير مدة و هو على داك الحال حتى لمح طيف واحد من رجاله من زجاج الغرفة و خرج عنده و نطق بصوت منخفض

_آش كاين ؟

نينجا (مد ليه أوراق و كلي و صاك فيه ملابسه ) : هادشي لي لقيت !!

همام (هز الكلي بتساؤل) : هدا شنو فيه ؟؟

نينجا : حليت بيسي دياله و لقيت فيه اديوات بسميتها ، تيسجل حصصها و يدخل بيسي (جبد من جيبه كابل صغير و عطاه ليه ) هاك هاد الأوكسيلييغ باش تخدم الكلي مع التليفون و الكيت درتهم ليك في الصاك

همام شد من عنده و ضربه لكتفه و نطق
_ جيب ليا شي قهوة

الملثم مشا و همام دخل عند أماني ، بدل ملابسه ، فكرة تديه و فكرة تجيبو حتى جات قهوته و جلس فوق الفوطوي في جنبها و لسق الكيت و خدم الأوديوات تيشوف فيها .. و تيسمع صوتها كيفاش تتهضر عليه و كيفاش باغة تنسااه ..

_عنقني و ما خلانيش نخاف ، ما عرفتش حسيت بالحب ، و هضرته خلاتني نحس أنا ملكوو و تحت عرشو ، ما كرهتش ما نبعدش عليه و نبقاااو غير معانقين ..

تيدوز الاوديوات و تيسمع تيدوز تيدوز

_بنت خالتي ، تيجيو شي وقات ما تنبقااااش نستحملها ، غير فكرة أنها تتبغيه تنحس ما عندهاش الحق ، تنحس بيه هداك ديالي بوحدي أنا لي نبغيه صافي ..

مدة هو مركز مع كل كلمة قالتها و كل جواب عطاتو للطبيب

_هادشي تنعيشو بوحدي كون ما ضربتش ريم ما نجيش عند الطبيب ، ديك ساعة عرفت راسي ماشي طبيعية .. وليت تنشوف تصاوره بزااف ، وليت تنحلم بيه ، تنحلم بحياتنا بجوج ، عندنا خمسة الوليدات ..

وقف الأوديو و عاود رجعو ، تيعاود يسمع سؤال الطبيب و يحلل معاه

ط. نفسي : ولادك فيهم ولاد و بنات ؟

أماني (بمجرد أنها تتهضر على الفكرة تتفرح) : ولدت غير الولاد ، و كاملين تيشبهو فيه ..

همام طفى ليه تيليفونو ، رجعو لجيبه و هز الأوراق تيقرى تقرير الطبيب حتى داتو عينيه و الأوراق فوق صدره

تتحل عينيها و تتسدهم ، داتها تقيلة ، مخسرة ملامحها ، عاجزة عن الحركة ، كل إنش في داتها مهلوك ، دورات عينيها، تتشوفو ناعس معوقب جنبها و تتسمع أنفاسه .. بصعوبة هزات اديها و لمست زر المساعدة حتى صونا على الممرضة و فيقو حتى هو من غفوتو ، حط الاوراق في الجانب و ناض لعندها تيتحسس وجهها و هي تتبعدو عليه و مزيرة على عينيها في صمت ، حتى مطق بصوت مخملي

_نقزتيها !! خلعتيني عليك

بقات مدورة وجهها عليه ، ساكتة و مغمضة عينيها ، هو لي مريض هو لي خاصه طبيب ، غادي يحمقها ، هو لي وصلها لهاد الحالة و هو لي تخلع عليها ..

دخلات ممرضة بابتسامة و نطقات بصوت ناعم
_مدام أماني صافا ؟

أماني (حلات عينيها و شافت فيها و اديه مزال محطوطة على خدودها و نطقت بصوت مبحوح ) : عفاك كاس الماء ، حلقي نشف

الممرضة جابت ليها و حطات فيه لاباي ، و بدون قصد شدات في يد همام مبعداها حتى تشرب على خاطرها

أماني كل تركيزها على يديها لي شادة في يدو ، حسات بداتها تترجف ، و عقلها خدام ، تتشوف فيهم قدام عينيها و تتنفض مع جسدها ، همام بمجرد ما شاف فين تتشوف و فين مركزة ، خطف اديه و دارهم وراه و نطق بصوت هادئ
_غير تكالماااي ما وقع وااالو (تيطمأنها) صافي !!

أماني صورة وحدة مرسخة في دماغها ، هي لمسة اديهم و ردت فعله تتبين أنه صافي عرف شنو واقع ليها ، شداتها الرعدة ، تتكبح نوبة جنونها ، ما بغاتش تآدي الممرضة لي واقفة حداها و تتحاول تشربها ، وسط الغرفة المبردة عطات وعد لراسها عمرها تآدي شي إنسان
بدون وعي، بجنون هزات اديها و عضتها على حر جهدها و تترحرك راسها بهسيتيرية ،حتى طيحات الممرضة الكاس بالخلعة ما عرفت باش تبلااات و خرجات تتجري تعلم الطبيب

همام شدها من اديها ، تيحاول يهدنها أو والو ، اليد لي شدات ما بغات تطلقها .. حضنها لعندو و خلاها رأسها يهتز و نطق بصوت دافئ
_ما ديريش في راسك هكاااا ، صافي مشااااات ، طلقييي من اديييك

أماني عينيها تيتقلبو و بشوية بشوية بدات تتهدن و بعدات اديها ، منكسرة القلب ، غير راضية بالوضع .. دموع محجرين فين عينيها و نطقت بصوت مغلف بالحزن
_بعد مني و ما عمرك تقرب ليا


في وضح النهار ، غادر المستشفى ، غادي في سيارته ، السوداء ، زجاج أسود حاجب الرؤية من الخارج ، مركز مع السياقة ، حتى بانت ليه إشارة المرور في منتصف الطريق ..
بدون تردد وقف فيها تيحك دقنه ، ذكرى مضحكة تتخليه يبتاسم بدون شعور .. حتى سمع الدقان في الزجاج من طرف طفل صغير متسول ، هبط الزجاج و شاف فيه ..

_عموو عفاااك دور معايا باشما سخاااك الله !!

دراجة نارية يلاه بغات تهزو و هو يخرج اديه من زجاج كإشارة بعدم الاقتراب

همام (بصوت هادئ سولو ) : فين والديك ؟

الطفل (تينعت باديه للبعيد ) : راها ماما .. غادي دور معايا ؟

همام (تحنا حل المجر ، خشا اديه لي هزاتو عطاه ليه و نطق بصوت رخيم) : كووون رااجل

الطفل خداه من عنده بفرحة و لهفة ، خانه التعبير و ما عرفش كفاش يشكره ، بغا يقبل اديه و همام خطفها ضارو خاطرو و طبطب ليه على كتفو و مشا تيجري عند مو ما تيشوفش وراااه ..
همام مباشرةطلع زجاج و دوز اتصال

📞_تكلف بيه و بأمه .. (قطع)

كيفكر قبل ما يشعل الضوء الأخضر ، عاقد حواجبه ،رجعات لذاكرة صور مؤلمة من ماضي طفولته خلات في قلبه وجع لا ينسى ، وجع الماضي ، وجع الاشتياق والحنين ..

🔙🔙🔙🔙🔙🔙🔙

شابة في أواخر عقدها الثالث ، بلباسها الأبيض لي تيعني أن زوجها متوفي حديثا ، مركبة ولد صغير في ظهرها و كرشها منفوخة دليل على حملها ، و جارا في اديها ولد سنه يترواح ما بين 11-13 .. الحرارة تتگدي فيهم

الولد (جر اديه ما عاجبو حال ) : أنا عييييت ، سيري بوحدك حتى ترجعي ليا

الأم (بتعب و وجهها مخطوف فيه اللون ، نطقات بصوت مغلف بالحزن) : زيد آ همام عافا ولدي ، نحطو خووك و نشدو طريق

همام (هز كتافو ) : لا ما نزيدش ، سيري حتى ترجعي ليا

الأم (جراته تتنهد ): بعيد عليا الحال ، نمشي و نرجع ، زيد من تما نمشيو ، ما تعكس ليا ..

غادي و يتفشش عليها ، ما عاجبو حال ، مسايراه و طلب فيه حتى وصلو لمحل مجموعين فيه بعض نساء تيصاوبو في الحلويات ، شافته امراة منهم و خرجات عندها معنقاها ..

الأم (بتوسل ) : الله يرحم ليك الوالدين آختي ، نخلي معاك أمجد ، نمشي نسافر للعاصمة ندفع وريقات المرحوم يخرجو ليا الخلصة ، ما بقا عندي باش نكوون

المرأة(حيداته ليها من ظهرها ناعس و تتهضر ) : سيري آ ختي بغيت ربي ايسر ليك أمرك ، غير هو آ ختي ما تعطليش عليا خووك ما يبغي الصداع يجي من الخدمة معصب

الأم (عطاتها صاكه و تتهضر بصوت مبحوح ) : بغيت ربي يسترك ، العشية تلقاني في داري غير حضي معااه فيه الهبيش

المرأة : سيري سيري علامن توصيني ، غير نسناي يشوفو حسام عندي ما يحطوش للأرض ، يموت عليه

سلمات عليها تتشكر فيها و دعي معاها و مشات ..

حدا طاكسيات همام مغوبش و يهز في كتافه و يسوط

الأم (مزيرة على اديه ) : مالك آ ولدي ؟

همام : راه گلت ليك باغي نفطر ، نموت ليك بجوع

الأم : الله يا ولدي الله ، ما خرجت من الدار حتى فطرتك مزيان ، يلاه دازت نص ساعة ..

همام (نتر اديه منها و دور وجهه) : صافي مزيان ، خلي ولدك يمووت ليك

الأم (بلعات ريقها و سرطات كيتو معاها ، هزات طرف الخبز من صاك و مداتو ليه ) : هاك كوول و تيسر معايا عافا ولدي

همام (بعد ليها اديها ) : تتضحكي عليا ، ناكل خبز في زنقة فحال الطلااب ؟؟ بالحق كون كان بابا مزال عايش كون ما يتحاسبش معايا على كرشي

بكلامه لمس الوتر الحساس لي في قلبها ، خلاه ينزف الدم على حالتهم ، قهرتها عالم بيها غير الله و هو تيزيد يحك عليها خلا عينيها مغرغرين ، جراته من اديه بدون شعور و دخلاته للأقرب محلبة و نطقات بصوت مبحوح منخفض

_خود آ همام داكشي لي بغيتي ..

همام ابتاسم ، عاد ترخات نفسه ، خدا عصير و كيك و جلس تياكل بشوية عليه ، شبعان غير تيبزز على راسه و خرجو شدو طاكسي حتى للمحطة و شدو الكار والوجهة العاصمة الادارية ..


طالعين من ادارة لادارة ، بالسيف تتحرك ، السخفة شداها و اديها تيترعدو ، تتحس بضغطها انخافظ من شدة التعب وثقل الحمل، حلقها نشف مع ولدها و نگيرو و حتى حاجة ما عاجباه، هي تشرق و هو يغرب .. جالسين وسط الادارة حتى وقف عليهم الحارس ..

الحارس (بجدية ) : دخلي آ لالة هنا وصلات نوبتك (الأم وقفات و نوضات ولدها و هو يحبسها العسكري ) غير خليه دخلي غير بوحدك

همام (تيجر في اديه ) : آه ماما غير سيري أنا عيت براكا

الأم (زيرات على اديه بخوف و نطقات بصرامة) : ولدي ما يفرقنيش ، رجلي برجليه فينما مشيت ..

الحارس (لمس الخوف في عينيها و ضرب في راس همام و نطق) : سير مع ماماك ، غير ما ديرش الفوضى ..

دخلات هي وياه ، جلسات قدام جوج عسكريين امرأة و رجل ، و مدات ليهم الأوراق لي جمعات

عسكرية (بأسف) : البراكة في راسك آ مادام

عسكري (تيقرا في معلومتها ) : صراحة الله ، الخدمة ديال راجلك في المعسكر تيشهدو بيها كانت على أحسن وجه ، ربي بغاه و تسالى أجله

الأم (حانية راسها و تتهضر ) : و نعم بالله ..

عسكري (تيطبع في الأوراق ) : الخلصة تطلق ليك من هنا ستة شهر، يخلصوك في هاد الشهورة لي فاتو و كل تلاتة شهر دفعي شهادة الحياة باش ما يقطعوهاش عليك ..

الأم (بتساؤل) : واش هاديك الخلصة لي قلتو ليا ديك المرة ما يزيدوني عليها واالو ما وصلاش حتى لنص خلصة المرحوم لي كان يشد؟؟

عسكرية : هذا هو القانون ما كرهناش ليك

عسكري (خشى اديه في جيابو و جبد بعض النقود تيحسب و طواهم و مدهم ليها) : شدي هاد البركة عاوني بيها و نتي واحلة في روحك

الأم فحالا سرفقتيها من هاد الفعل ، تمنات الأرض تشق و تبلعها و لا تحط في هاد الموقف ، حست بالاهانة ، تصرفه كان مهين بالنسبة ليها ، بقصد أو بدون قصد ، أقصى جرح حسات بيه مني حلات عينيها في هاد الدنيا ،
وقفات تترعد ، النعمة ما طاحت في فمها من الصباح و يد ولدها من وراها ، كأنها تتحجبو أنه يشوف هاد المنظر و تتدعي في خاطرها أنه ما يترسخش في ذاكرته .. نطقت بصوت مبحوح و كل بحة تتكسرها نبرة ضيم

_الله يكتر خيرك آ سيدي ، الحمد لله ربي ساترنا ، غير سولت لايكون شي إجراءات و لا شي حاجة ، ما طامعة في حد ، قانعة الحمد لله

عسكرية (جمعات ليها الأوراق و نطقت بتساؤل ) : فلوس الكسيدة خرجو ليك ؟؟

الأم (شادة في كرشها تتحس بشحطات خفاف في كرشها و نطقات ) : مزال ، گالو ليا تقدر ما تخرج ليك على تلاتة السنين

عسكرية (مدات ليها الوراق) : هاكي آمدام دفعي هاد الأوراق و الله يسهل

الأم (شداتهم بليگاتها البيضين و نطقات ) : شكرا

خرجات هي ولدها، واقفين أمام المكتبة في صمت ، تيتسناوها تحل يديرو فوطوكوبي ، يدفعو الأوراق و يرجعو لمدينتهم قبل المغرب...

همام(نطق حتى فيقها من سهوتها ) : ماما ما تغدينيش ؟

الأم (شافت فيه بحب ونطقت بصوت مشبع بالحنان) : شنو بغا وليدي ؟

همام (تيدور عينيه تيفكر ، نطق) : بغيت صوندويش كفتة و لي فريت ..

الأم حاوطاته بدراعها ما دواتش معاه فقط جراته لأقرب سناك بان ليهم و شرات ليه شنو تشهات خاطرو .. شبع كريشتو و خرج شاد في يديها ، لقاو المكتبة حلت ، دارو فطوكوبي و كملو الاجراءات و قداو غراضهم و توجهو المحطة

جالسين في مقاعدهم تينتاظرو الكار يتحرك، همام مركز الشوفة مع أب و أم و ابنته، جالسين تياكلو و تيهضرو مع بعضياتهم حتى تيجر للماه كمها باش تشوف فين تيشوف

الأم (بتساؤل ) : مالك آ همام ؟

همام (عاقد حواجبه) : بغيت الحوت ، شوفي (تينعت ليها) عجبني ..

الأم (بلعات ريقها ، جهدها مسالي و لونها شاحب ) : الله يا ولدي عاد تغديتي ، راك شبعان و ما بقاوش عندي الفلوس ، بقاو فلوس طاكسي باش نرجعو للدار

همام (ربع اديه) : أصلا باينة ما غاديش تشريه ليا ، حيت البنت عندها باها تاكل الحوت بصحتها و لي ما عندوش يشوف و يسكت

ما زادتش معاه الكلمة ، عطاته صاك يشدو و هبطات من الكار مكسور خاطرها ، روحها تتخنق ، ما عرفات تبكي على راسها لي بقات واحلة في روحها بلا زمان و لا تبكي على ولادها لي تيتمو بين ليلة و نهار .. شرات الحوت مقلي و طلعاتو ليه ..

غير شمه طلعاته التغيليفة ، ما حملش ريحته و بعدو من حداه و نطق مخسر وجهه
_اععع ريحته تتگلب المعدة ..

الأم (تتنهد في خاطرها ) : ياك نتا بغيتيه واا كوول

همام هزو رماه من زجاج الكار و نطق
_والله ما ناكل ليك أنا داكشي

الأم بدون شعور ضربات جنابها على جهدها و كمشات جلابتيها من طرف الفخاض ، تتحس بقلبها تيتكال .. هدنات راسها براسها و نعلات الشيطان .. مدة ديال الطريق حتى وصلو ..

الأم (تتبرد) : همام فلوس طاكسي شريت ليك بيهم الحوت ، زيد نزيدو شوية على رجلينا ، منها نيت نسرحوهم

همام (جر اديه) : سرحيهم نتي ، و الله ما نتحرك ليك ، عرفتي دار فييين ولا ؟؟؟ باغة تهلكيني ، تتحگري عليا بلعاااني

الام تتبرد و هو عاد ما زايد في الجهد و التمرد و العناد ، أصواتهم تتعالى و الأم تتحلف و تعطي للقلبها ما بقا عندها سنتيم .. بقوة الجران تكشف القليل من شعرها و عنقها .. حتى وقف عليهم واحد من المارة و نطق بتساؤل

_مالك آ ختي مع الدري ؟

الأم (هبطات زيفها و زيرات على ولدها ) : والو آ شريف

همام (تيجر ) : تشدي طاكسي أقسم بالله العلي العظيم ما نمشي ليك على رجلي

الرجل (جبد الفلوس مدهم ليها مبتاسم و عينيه على فمها و بياض عنقها) : شدي آ المرضية ، ربي لقاكم معايا وجهكم ماشي ديال التكرفيص

الأم عقدات حواجبها ما هزاتش فيه العين تتجر في ولدها و ممتانعة تركز معاه .. ما حسات حتى الرجل بكل جرأة خشى الفلوس و نمرة هاتفه في صدرها مع قرصة خفيفة ..
الأم بفرط الأعصاب ، جبدات الفلوس رماتهم في الأرض تتغوت ربي لي خلقها ، جمعات عليه ناس

_شهدو يا ناااس ، بالبيض و حط عليا ايدو ، شهدو يا الناااااس و خدو ليا حقي منه دعيتو الله ، (ما شاعراش ، همام تكمش في بلاصته من منظرها ) شهدو كرشي واصلة للفمي و جارة ولدي و شادة تيقاري و ما وقرني ..

الرجل هرب و النساء تيقادو ليها زيفها و عطاوها تشرب و الرجال شبعو معيار فيه ، گاع الناس تعاطفو معاها و حلفو عليها تركب في طاكسي و خلصو عليها و مشاو ..

مزيرة على ولدها لي خاف من منظرها و التازم الصمت وسط طاكسي تترجف، منهكة القوة ومكسورة الخاطر، في قمة أعصابها ، عروقها خارجين تموت و ما ترضات ترخص نفسها و لا ترضى بالاهانة للروحها الموقف كان شديد عليها بزاف وفاق قدرتها على التحمل التحرش كايضر أي أنثى وكايكسرها فما بالك بأرملة قلبها محروق على السند والأمان لي فقداتهم في رمشة عين وفجأة كاتلقى راسها عرضة لأن كلاب الشوارع تنهشها ..


هبط من طاكسي ساكت وكايضور عويناته.. يلاه بغا يمشي يجري وهي توقفو من دراعه و نطقات بتساؤل

_فين غادي ؟؟؟

همام (تيجر في اديه ) : نمشي نجيب أمجد ، ما يباتش عند حسام (تيشوف اديها ) وا طلقي مني تتضريني ..

الأم (تنهدت تتبرد ) : غادي نمشيو للدار هو اللول عاد نمشيو نجيبوووه

همام جر اديه و غادي تيجري خلا حلوقها خارجين
_همااااااااام

وقف من بعيد عاقد حواجبه و نطق بتساؤل
_آش بغيتي گولي دغيا

الأم (عينيها جمرة) : زيد معايا مخبية ليك واحد الحاجة وااعرة غادي تعجبك في الدار

همام (تيدور عينيه) : حلفي ؟

الأم : عمري كدبت عليييك ؟.

همام سبقها تيهضر
_يلاه زيدي نشوفو

وجع خفيف تيضرب في بطنها ، تتكمش في عينيها و تتجر في رجليها بالسيف .. حتى وصلو للشقة فين كاريين ، حلات الباب و دخلو وسورتاتو و هو تيسول و تيغوت و تيتنتر على الحاجة الواعرة لي گالت ليه .. لاحت حوايجها في الأرض، بقات بي بيجامة بيضة كم و طويلة و دخلات لبيت نعاس منخلاه ، نترات كابل ديال راديو و خراجات عندو .. حكماته من حوايجو بأعصاب ، العروق فيها غادي يطرطقو من كترة ما تنفخو و جراتو و هو تيغوت حتى دخلاته للطواليط و دفعاتو جاي طايح على ركابيه تتغوت بدون شعور

_حييييد عليا دوووك الحواااايج ، عري ليا دااااااك اللحم ، ليوم نزوقو ليك

همام تيحك في ركابيه مغوبش و مخلووع
_واااش هبلتي ؟ باغة ضربيني !! (تيحيد حوايجه بالزعاف ) هانا ضربي .. ما عمرك ما حطيتي عليا اديك غير مات بابا بغيتي تتت

قبل ما يكمل كلامه نزلات عليه بأحر جهدها ، خلاته يقفز من شدة صلابة الكابل لي نزل على صدره
هزات تيشورط دياله و خشاتو ليه في فمو تتغوت

_هدااااك الفم تسدووووو عليا ما نسمعش حسك (زادت ضرباته حتى خرجو دموعو تينين) عييييت و تقهررررت و صااابرة ما نطلعش تنهيدة تتبقاااا لللداخل، غير باش ما تشوفهاش و يضرك خاطرك (زادت ضرباته تتخليه يطير بحر الشحطة) جاتني خبااااار باااااك ، ناس تبكي و تنوح وناااا حزمت كرشي و ركبت خوك في ظهري ما حطيتوش (زادت ضرباته خلاته تيتشوى في مكانه و دموعه شلال و أهات الألم نابعة من فمه المغلق ) و شديتك معنقاااك نواااسي فييييك و نمسح دمووعك(تتضرب مجننة ) كوووون كاااان باااااك كوووون فطرتي فطوووور وااااحد و تغديتي غدااااا واااااحد (جهلت عليه ، ما تتقشعش غير تتضرب ) كان غير بشوفة مربيييك .. أنا نگول ماشي مشكل ، ربي لي عالم بيه حتى هو و باش تيحس و لكن تخلي عيفة رجاال يقيس فيا نااااكل مكككك و ما نشبعش من عصااااتك (شحطاتو في وجهه و رجع مكمش حدا قرقارة الطواليط تيترعد ) غييير تهناااااو راه الرااااجل هو لي ما ندخلش عليكم ، لي يشردكم ما كاين ، لي ينهصركم ما كاين ، لي يبهدلكم ما كاين (تترعد و ضربات في كتفها بقوة ) إلى ما هزكم هاد الكتف ، يهزكم هاد الكتف ويلا عياو الكتااف يهزوووكم الرموووش حتى نموووت (تتزيد تخبط فيه) ولكن تكوووون معاااياااا رااااجل ، راااجل على القرص ، فينما ندووور نلقااك ، نتا مول دار و نتا عنايتي حتى للتراب

همام (تينين و تيحط في دموعه حجر ، تيترعد و ضربة الكابل فحال الضو ، لحمو كامل تيوزوز حيد تيشورط من فمه و صوته كل بكا و غالبين عليه ) : عفاااااك ماما براااااكااا صااافي و الله ما نعااود

هزات الكابل من جديد حتى الفوق و نزلات على فمه حتى هرب الخيط تيترطى و يغوت ربي لي خلقو و صوتها فوق صوته
_الى كانت العصا تربيك و الله ما نهزها من لحمك تتشد الطريييق .. يا تكووون راجل يا نقتلك و نبرد خااااطري عليك .. ما بقيتي صغيييير ، هايا كرشي مقبلة ، ما عرفت وحلتي نموووت فيها و لا نحيااااا (نزلات تتقرص و تعض أعصابها و ضغطها كلهم مخرجاهم فيه) زطط معايا و هاديك ما عنديش بابا غير حيدها من فمك ، باك مااااات الله يعون العوناااات.. صافي سالينا .. تحزم معايا و لا باغي تعيييش الذل وسط الناس!!(تتعض مرفوعة) يا تعيييش بعزك يااا سير لوووح راسك نبكي في موتك و لا نبكي نشوفك مدلووول .. (تتقرصو من اديه و هو تيغوت غادي يسخف) نهاااار نشووووف يدك تمدات للسعاية نقطعها لوالديك

همام تيحس بألم رهيب تيلتاهم جسده الطفولي بقسوة، ألم حاد و شديد لا يوصف ، حباله الصوتية كلها تجرحات من كثرة الصراخ و عينيه جفت من الدموع، تيهضر بشكل هستيري و صوته مغلف بالحزن و لعلعات تتكسر نبرته و تيتسرطو معاها بعض الحروف

_نبووووس ليك رجليييك آ ماما ، اهئ اهئ عفاااااااااك باااااركة اهئ اهئ راجل صاااافي اهئ اهئ راااااجل


حلات عينيها على الممرضة تتحل في ستائر الغرفة ، كمشات عينيها من أشعة الشمس ، تتحس بالتعب و الارهاق نفسيا من الدرجة الأولى و جسديا من الدرجة الثانية ... الممرضة قربات لعندها بوجه بشوش و نطقت بصوت ناعم ..

_لالة أماني ، كيف بقيتي ؟

أماني هزات فيها عينيها ، بمجرد ما شافتها نفس الممرضة ، نفسها ضياقت و ميكات عليها مخسرة ملامحها

الممرضة (حافضت على هدوءها و نطقات) : فطري آ لالة هو الأول ، عاد نغسلو ليك و نبدلو ل...

قاطعتها أماني بنبرة صباحية و هي تتشوف في تيليفونها محطوط فوق الكوافوز لي حداها

_غير خرجي نفطر بوحدي و نعيط ليك (الممرضة يلاه بغات تهضر و هي تزفر في وجهها معصبة ) خرجيييي

الممرضة انساحبت في هدوء و أماني هزات هاتفها و اتاصلت بخالتها ..

سميرة (بخوف) : أمااااني !!! فينك آ ابنتي ؟؟ فقنا ما لقيييناااك

أماني (بصوت هادئ) : هانا خالتي لباس ، حسيت براسي مزيان و خرجت ، قنطني لوبيطال

سميرة (بتساؤل ) : ايوا فينك ؟ علاش ما لقيناك في الدار ؟

أماني (بجدية) : ما نقدرش آ خالتي نرجع لعندكم مزال ، ضربت ريم بكاس كون جاء فيها كون قتلتها ، من الأحسن ما نبقاش معكم ، حتى يحن الله و نكري بعيد عليكم

سميرة (تتضرب في صدرها ) : فييين تبعدي آ ويلي ؟؟؟ و علاش تكري !! خرجتي الراهن وصلحتي الدار و فرشتيها بأحسن فراش و تزيدي تمشي تكري و تخلينا!! هادي دارك حتى نتي راك خسرتي فيها اكتر مني ، و لا بغيتي تبعدي علينا نتي جلسي فيها و أنا و ريم نخرجو نكرييييو حتى تصفى خاطرك

أماني (ببرود) : لا آ خالتي هديك دارك نتي و داكشي لي درت قليل بزااف قدام داكشي لي درتو معايا ، صافي أنا خديت قراري ، بغيت غير نعلمك باش ما تبقايش مخلوعة عليا ..

قطعات قبل ما تسمع جوابها و نزلات من عينيها دمعة خالية من المشاعر ، جرات البلاطو كتاكل بالدموع ، دمعة ورا دمعة حتى دفعاتو عليها فاش كملاتو ..
صونات على الممرضات ، جاو عاونوها تدخل للحمام قدات حاجتها و غسلو ليها أطرافها، و مشطو شعرها و بدلو ضماضاتها و لبسوها لبسة جديدة ورقية طبية دافئة و حطو لها الدواء في الصيروم و نظفو غرفتها و خرجو خلاوها حالة عينيها تتفكر
فجأة حاولات تنوض من مكانها ، زولات صيروم بعصبية و ناضت تتعكز على أطراف السرير حتى وصلات الباب تتغوت .. الممرضات جاو تيجريو

_جيبو ليا شي شيز غولونت دبا (كرسي متحرك)

ممرضة يلاه بغات تشدها لا طيح و هي تبعد منها تتغوت
_حسن ليييك ما تقربيش ليا ، ما غيعجبك حااال معااايا !!

ممرضة (من بعيد ) : الى بغيتي تخرجي للجردة أنا نعاونك و لكن حتى يجيبو ليك حواجيك

أماني (بعصبية مفرطة ) : واااش أنا قلت لييك عاونيني ؟؟؟ واااش طلبت منك تعاااااونيني سيري بعدي من حدايا و لا نقتلك ليوما (شافت في الملثم تيهضر في العدسة و هي تمشي عنده كانت غادي طيح على وجهها كون ما شدها ) بغيت بزطااامي ، لي حط ليا تيليفون فييين دار البزطااااام ??

الملثم خطفها من رجليها هزها فحال شي رضيع في حضنه حتى غوتت حيت قاص في رجليها و نطق بصوت قوي غليض

_أنا غادي نرجعها ، تفرتكووووو علينا ..

الكل انساحب في هدوء بقاو غير الملثمين

أماني (تتجر بقوتها الضعيفة و تتغوت) : ما نرجعش طلق مني بغيت نخرج فحاااالي ، طلقققق

نينجا(بصوت مطمأن) : شوووووت أنا نخرجك من هنا و نهربك لشي بلاصة بعيدة گاع الى بغيتي !!

أماني (هزات في عينيها مرعوبة) : علاااش باغي تعاوني ؟

نينجا : شفت كلشي داز عليك ، حشوومة يوقع ليك هادشي كامل ، ماشي فعااايل الرجال

أماني (بلعات ريقها مكمشة فيه ، كان صوته مألوف بالنسبة لها، نطقات و من نبرتها باينة خايفة) : ما نقدرش نتيق فيك ؟

نينجا: جربي مالك شنو خاسرة ، يوقع ليك كثر من هادشي لي داز عليك !!

أماني تتتضور عينيها و تتفكر و نطقات بخوف
_لا لا بغيت نرجع بلاصتي ، همام كيبقى أكثر واحد يقدر يحميني ..

نينجا بحركة خفيفة جبد مشوار حطو في نيفها و زير وجهها مع صدرو و خلاها طرطى حتى فقدات وعيها و رخات جسدها بين اديه ..

خرج من المستشفى ، بثقة و راس مرفوع و جوج ملثمين من وراه ، حطوها في السيارة و انطالقو بثلاثة دالسيارات ..


_نبووووس ليك رجليييك آ ماما ، اهئ اهئ عفاااااااااك باااااركة اهئ اهئ راجل صاااافي اهئ اهئ راااااجل

🔚🔚🔚🔚🔚🔚

فرانة قدام الڤيلا ، نزل تينفض في جسده كأنه تيسوس التعب و دخل مباشرة لغرفة إحسان ، دق مرة و هو يسمع صوت أمجد و هو يحل الباب ..
أمجد مجبد في سريرها و هي عاد خارجة من الدوش تتنشف شعرها ، تلاح فوق السرير مجبد حدا أمجد تيتسناها تشوفيه

أمجد (نطق بمزاح و صوت عالي تيسمعها ) : قالت ليك آ خويا آ حبيبي

همام (مبتاسم و مغمض عينيه ) : سمعني آ حبيبي

أمجد (غالباه الضحكة) : قالت ليك ، غيراتك الطبيبة و ليتي تتبغيها كتر منها و خليتها ضربها و نتا تتشوف و ..

إحسان غير بدا يهضر لاحت كلشي و مشاات سدات ليه فمو بإيديها ، ما بغاتوش يعاود هضرتها أمجد تيبعد و يخطف كليمات و همام تيضحك

أمجد : قالت ليا ، غادي تجيبها للدار(تيتجار معاها) و غادي تسلخنا قدامك و نتا تتشوف ..

همام (نطق بمكر) : صافي نديها تعيش بوحدها ما ديرش ليكم المشاكل

إحسان (وقفات مصدومة و نطقات بدون شعور) : و و و حنا ؟؟

همام (تقاد في نعسته ) : مالكم نتوووما ؟؟ أنا باغي ندير وليداتي نبقا مقابلكم ؟

أمجد : و الله آ خويا حتى القنط ، عمر علينا الدااار ، نهرسو الروتين

إحسان عينيها غرغرو من جوابه ، فكرة أنه يتخلى عليهم تتقهر قلبها

همام (بتهديد ) : و الله و دور بولادي تنعذبك و تشوف تهراس الروتين بشحاال تيتقام ..

أمجد (بطنز) : المهم نتا ركز يكونو كلهم ولاااد

همام (هز فيه عينيه مستغرب ) : علااااش ؟؟

أمجد : الولاد غادي يشبعو دق على ود البنت، تنعرفك عندك ميول للبنات و تتدير الفرزيات ، ما نبغيش طفولتي مع اختي نشوف ولاد خويا تيعيشوها

همام (ضحك من قلبه) : هههه بصحتهم ، بناتي هادوك

إحسان تزيرات ، بغات تمشي و هو يهز جسده شدها من ذراعها جرها حتى طاحت وسطهم ، دور ليها رجليها و خشاها فيه تيضحك و هي ملامحها مكسيين بالحزن

همام (تيخاطب) : أنا عندي ابنتي وحدة ، ما نزيدش عليها لي بغا الولاد ينوض يخدم عليهم ..

أمجد (تجبد حداهم) : و حنا كرهنا الميمون ينوض

همام (بغا يخسر معاه الهضرة و امتانع عن الاجابة في آخر لحظة و شاف في إحسان ) : مالنا مقلقين ؟

إحسان (بعدات عليه حتى تتشوف فيه) : ح ح حياتك آ خ خ خويا ه ه هاديك الى ب ب بغيتي ت ت تعمر د د دارك و ت ت تدير ولادك من ح ح حقك ، ما ما ماشي من حقي ن ن نحرمك ، غ غ غير ما تجيبش شي ام م مراة لي ت ت تغيرك علينا و ت ت تبدل علينا ..

همام (عاود جرها لحضنه ) : لي يغيرني عليك ما كاين، و لي يقلقك ما كاين و لي يمس فيك الشعرة ما كاين ..

إحسان (نزلو دموعها بدون سابق إنذار ، و تتهضر بصوت باكي ) : و و ولكن ه ه هي ض ض ضرباتني (تتحط اديها فوق راسها) اهئ اهئ ش ش شوف ج ج جلدة د د ديال راسي ت ت تضرني ب ب بزاف اهئ اهئ ما ما مادرت ليها و و والو

أمجد (تيضحك) : ههه من نهار شفت ديك الطبيبة وأنا مصدوم فيها ، طلعات مجهدة ، ريشات اخت الگريفين قدااام عينيه .. ها شابو ديالها بردات ليا دق سنيييين

إحسان (هزات عينيها في همام تتبكي ) : ه ه هضر م م معاااه

همام (مسح دموعها ) : خليه ينبح ، حتى صحتو ما ديال الضرب ، و صافي مسحي عليا هاد الخناين و سدي عليا هاد الموضوع ..

أمجد(بتساؤل) : دبا ما كو ولااااد ؟!

همام (مغمض عينيه مرخي فوق السرير مبتاسم ) : علاش نتا محني !! و لا مخبيه
‏tu veux le faire pasteuriser (باغي ترجعو مبستر )
(تيقصد الحلللللللليب المنوي دياله )

أمجد (ميك عليه) : أستغفر الله

إحسان مكمشة ما فاهمة والو ، يكفي أنها وسطهم ، تتحس بشرف الانتماء و راحة ما لها مثيل

همام صونا تيليفونه ، بعدات عليه احسان حتى جبدو فتح الخط و هو واقف و نطق مباشرة
📞_آش كاين ؟؟

📞نينجا : ما عطيتيناش فين غادين بيها باش نخويو الطريق ؟

📞همام (بتساؤل) : شكوون ؟ ما فهمتش

📞نينجا : الدراري خرجو الطبيبة من السيبطار ، ها حنا وراهم ..

📞همام (خرج من الغرفة و هابط من الدروج مرفوع ) : آش تتگول ؟؟ (بصوت مرعب و قوي ) خليكم و راهم ما تفلتووووش عينييييكم ، تفلت ليكم نحرگ الدنيا فوق رااااسكم

قطع تيتاصل بالرجال لي خلاهم في حراسة أماني ، طلع للسيارته منير ، الدرجات النارية تبعووه ، تيصوني طيط طيط طيط لا من مجيب ، عاود مرة آخرة و هي تجوب امرأة
📞ألو
📞همام (بعصبية) : فييينكم آ الق 77ااب !!

📞المرأة : توووء توووء آ سي الگريفين غير برررد ، رجالك في طواليط ديال لوبيطال (بصوت لعوب) فيهم لي تعطب و فيهم لي تقتل ، بيني و بينك ما ڤرفيتش حتى ضرب عليهم طليلة ، ضميري ما هناني عليهم (قطعات)

خلاته يبخ الدم ، تيغلي من فرط الأعصاب


تابعين السيارات بسرعة مفرطة ، همام غادي و تيهضر بأعصاب

📞نينجا : قدامنا ثلاث الطرقان مفرقين ، يقدرو يتقسمو طموبيلات عليهم و حنا غير جوج

📞همام (عروقو خارجين و صوتو مرفوع على جهده ) : علااااااش آ الق7 اااب ما عرفينش آشمن وحدة طلعات ؟

📞نينجا: طموبيلاتنا و متريكيلاتنا ، ما رديتش البال و عاد تقلبو في الطريق ..

📞همام (ساعر و تابعهم من خلال شاشة تحديد الموقع) : ينعل طبوو ٠٠نمهاااا حياااة معاااااكم ...

تيعيط في التيليفونات ، الطرقان تحبسو ، تلونصاو لجميع الطرقات الوطنية و السيارة، طائرة مروحية وصلاتهم تعليميات باش يخرجو للعنده ..
بمجرد ما تفرقو الطموبيلات الملثمين تفرقو على اثنين و و حدة بقات بلا حراسة

همام وصل عليهم مع بعض الدرجات شدو طريق السيارة لي بدون حراسة
حتى لقاوها وسط الطريق محطوطة محلولين بيبانها ، بسرعة نزل من سيارته ، غير قربو بانت ليهم فارغة ، حل الكوفر لقا قنبلة على وشك الانفجار

رجع للسيارته بسرعة و كسيرة حتى تسمعااات بوووم ،
فرانة وسط الطريق تينهج و كله أعصاب تيترعد ، داخت بيه الدنيا حتى سمع هاتفه تيصوني من جديد ، هاد المرة برقم آخر مجهول ، جوب من فوره

الامرأة (ببرود) : باش تعرف راسك عزيز و غالي بغيت نعطيك شنو عندنا و يهدا خاطرك واحد الدقيقة حتى من بعد تكون بردتي و نهضرو (دارت سبيكر و جرات أماني من ذراعها باش تنطق )

أماني (تتبكي ) : هُمَاااامْ اهئ اهئ

همام (تخطف فيه اللون ، لسانه تعقد مع دموعها و صوتها الملعلع بالضيم ، نطق بصوت هادئ حاكم نفسه بالسيف ) : أماني ما تخافيش، أنا معااااك

أماني (مغمضين ليها عينيها و تتهضر) : عفااااك خايفة بزاااف ، شنووو ندير ؟ ما عرفتش

همام (بجدية) : حاولي ما تعصبيش راسك و نتي عندك الأعصاب ، الى لقيتي الغنى ترتاحي فيه غني (يقصد الصمت) الى ما قدرتيش قولي ليهم يعطوك شي گارو ، ما نگولش ليك شنو ديري المهم عندي تكوني بخير ، نساي كلشي فكري غير في راسك و ما تخلعينيش عليك

أماني (تتبكي ) : اهئ اهئ نتا گلتي ليا ما غاديش تخليني بوحدي ، نسيتي !! (بعتاب) نتا علااااش خلتيني دبا ؟؟

همام زير على عينيه ، تيتحرق من للداخل

🔙🔙🔙🔙🔙🔙🔙

أماني واقفة ساهية أمام المطعم ، تتضحك على حالتها ، إنتهى بها المطاف وحيدة أمام مطعم راقي بدون رفيق ، لي مشى ما دورش وجهه من وراه و ما سولش عليها و ما قالش ، بقات انسانة في قطار الانتظار .. منظرها يشفي ، حضنات نفسها بنفسها و مدة طويلة ديال المشي حتى قدرات توصل للشارع العام و وقفات تتسنى في طاكسي .. حتى وقف عليها بسيارته من بعد ما وصل اخته و رجع ليها ، حل الباب و نطق بأمر

همام: طلعي

أماني هزات فيه عينيها مكسورة القلب ، تجاهلته كأنه غير موجود ، جهد باش تهضر ما كاينش ، تتشوف في الشارع لربما تبان شي سيارة أجرة تعتقها من هاد الوحلة

همام(بصوت قوي ) : إلى هبطت ما يعجبك حال

أماني تتشوف في جنابها ، ما تقدرش تهرب منه و ما تقدرش توقف أمام قوته الجسدية ، استسلمت للوضع ، طلعات و سدات الباب و انطالق بسرعة ، حيدات تجاكيتها نظرا للدرجة المكيف و دارت تتشوف في الطريق ساهية .. حتى حسات بيه فرانة وسط صخور البحر و طفى الاضواء الخارجية و شعل لي للداخل و دار تيتكسل تيشوف فيها و يتفوه ، حيد كاسكيطة و حك شعره و رجعها و نطق بأمر

_شوفي فيا

أماني (دورات عينيها بملل و نطقات بلاما تشوف فيه و نطقت بصوت هادئ مبحوح) : همام شنو بغيتي مني ؟ (بصدق) باركة عيت و الله ما بقا عندي فين نزيد

همام (شدها من دقنها حتى شمات ريحت الگارو نابعة من أصابعه ، خلاتها تنهد في خاطرها و هز ليها راسها حتى تلقاو عينيهم و مباشرة نطق بصوت رخيم ) : شوفي فيا باش نگول ليك شنو باغي ..(ركزات في عينيه و الضو من فوق راسهم عاطيهم لمعة خاصة ) علاااش ما قلتيش ليا وقف عليك ولد عمك و كان يضربك ؟؟ ياك قلت كلشي يتقال ليا ..

أماني (بخوف شدات ليه في اديه تترعد و تتهضر بتوسل ) : عفااااك ما دير ليه والو ، غير حالتو كيف ولااات مسكييين ، خلص كتر ما يستهال .. و أصلا هو ما عندو حتى دخل وسط خدمتنا ، هاديك حياتي شخصية معااه عفاااك ما تخليش ضميري معذب من جيهتو ..

همام (تبورش من لمسة اديها و نطق بصوت دافئ ) : نتي غادي تبقاي هازة هم الناس كامل!! راه هادشي لي عياااك ؟هازة فوق طاقتك...

أماني (زيرات على اديه و عينيها مغرغرين ) : عفااااك ما نقربش ليه

همام (جر منها اديه تيحس بالسخانة غادي تشدو، و نطق بصوت واضح ) : ماشي هذا هو موضوعنا ، تحلي معايا ودنيك مزيان (حركات ليه راسها بنعم و كلها تركيز ) ولد عمك كان تحت يدينا حتى ما بقا بان ، باش تغبر على رجالي ماشي ساهل ، خاص يدك تكون طويلة و هادي ما عندوش دونك شي واحد عاونو .. حنا كنا حاضينو غير باش ما يقربش ليك ، ما كناش مركزين عليه .. الغلط ديالي ما فكرتش فيها ..

أماني (بلعات ريقها و نطقات ) : ما تخافش ما نضنش إلياس يأديني فشي حاجة


في عز هدوئه شعلاته ، حتى ضرب المقود بإديه بعصبية و زفر بصوت قوي ، تيجرح الأذن

_نفكرررك بشنو كان باغي يدييير ليييك و لا شنو كان غادي يوقع ليك ؟؟ (ضرب بصعبو في راسها ) بزااف على شي وحدة عندها العقل !!

أماني (تتحس بالحقرة ، بالضيم ، حدث ورا حدث ، نفسيتها في الحضيض ، روحها مهلوكة ، خانوها دموعها و نزلو بدون مجهود و نطقات بصوت باكي ) : ما نعرف !! أنا ما بقيت تنعرف حد و ما بغيت حد يتأدى بسبابي .. أنا شنو دخلني فهاد المصايب !! ياك خرجتيني و تعفيت ، شنو باغي دبا مني ..

همام تنهد ، تيحاول يبرد معاها قدر الامكان ، حضن وجهها تيمسح دموعها بلطف و مقرب لعندها حتى خلاها تتحس بأنفاسه عبؤو رئتيها ، و تيهضر بصوت هامس
_شوووت لاااش البكا !! حنى دبا غير تنهضرو

أماني (هزات فيه عينيها بالعرض البطيئ ، ورموشها مجموعين فيهم قطرات صغيرة من الدموع ، كمشات اديها و ضرباته ضربة خفيفة فوق صدره و نطقات بصوتها العذب ذو النبرة الاخاذة ) : علااااش تتمسح دموعي و نتا لي خرجيتهم ليا !! بعد مني (زادت ضرباته) بغيت نرتاح .. عاد قبيلة كنتي تتعير في ريسطو في رمشة عين تبدلتي

همام (شد ليها في اديها و نطق بصوت جدي ) : أماني ركزي معايا و داكشي لي محيرك من بعد و نهضرو عليه ، إلياس غابر ، حسابي مع نسيب حسام خلاني نطلق غيث ، صهيب هربان ، طلاقا جوج مرات مع نسيب حسام ، هادو بربعة تيعرفوك و كل واحد فيهم عندو حساب معاك ، يقدر كل واحد فيهم يقصدك و يقدر يتجمعو و يقصدوك .. ولكن للدابا باقي ما دارو والو تيتسناو الهضرة تجي من لي فوق منهم و لي حاكمهم ..

أماني (زيرات على اديه لي شاد فيها و نطقات بخوف ) : ما فهمتش وااش باغين يقتلوني !! علاااش؟

همام (تنهد و كمل كلامه بصوت هادئ تيحاول يفهمها بلا أعصاب ) : أنا نحطك في صورة ، بلاش عليا من هاد الرعدة ديال الخوف ، أنا معاااااك (أماني حركات ليه راسها بنعم ) صهيب راس صغير في هاديك التخلويضة ديال الپالي ، ما عرفتش واش عندو علاقة مع لي في يدو كلشي و لا لا ، مهم راه محضي يا أما عارفينو تحت يدي ما مخلينوش يغلط ، يا أما مزال ما قادرين عليا باش يبداو أطاكيوني .. (مركزة معاه ) غيت في العرس طحنا معاه في مشكل ، دارك في راسه ، تنعرفو آش تيسوى عندي بلانتو ما يقدش عليا و لكن غذااار ديما حاضي معاه ما تعرفي امتى ينزل ، فيا ما يبغج طبوو٠٠ نمو و لكن عندي آفير مع عمو لي هو نسيب حسام ، ما غاديش نقدر نقرب ليه .. صهيب مني مشا عند بات وهيبة عيط ليا باش نطلق غيت ، طلقتو و متبعهم سارحهم ، مشا عندو المرة الثانية هي فين غبر إلياس .. ماشي صدفة ، و باش يقدو عليا هادو أنا متأكد مليون في المية تجمعو يتعاونو باش يضربو ضربتهم و كل واحد و باش باغي .. تتبقاي نتي هي العامل المشترك بيناتهم نتي أكثر وحدة خاصك ترد البال للراسها ، أنا داير كتر من الجهد معاك و لكن نتي خاصك تعاونيني، فحال هاد المشية بالليل ، بلاش منها ، بلاصة الخاوية بلاش منها ، في نهار نقدي شغالي و نرجع فحالي حتى يفوت هادشي ، فاش يوصلك ميساج ما تخرجيش ما تخرجيش ما تمشيش ما تمشيش ما نعاودش الهضرة ..

أماني (بصوت مبحوح حزين ) : يا ربي فين دخلت ، أنا آش دخلني فهادشي واااش أنا نقد عليهم ، أنا غير بوحدي ما عندي علاامن (رجعو عينيها غرغرو )

همام (طلق من اديها و حضن وجهها و نطق بصوت هامس ، وصلها مباشرة للقلب ) : واش تتيقي فيا ؟؟؟ (حركات ليه راسها بنعم ) إلى خليتك بوحدك عرفيني راني مت ..

أماني (حطات اديها على فمه و نطقت بخوف بدون شعور ) : الله ينجيك ، علاااش تتقول فحال هاد الهضرة ؟؟ تتزيد تخوفني


أماني (حطات اديها على فمه و نطقت بخوف ) : الله ينيجيك ، علاااش تتقول فحال هاد الهضرة ؟؟ تتزيد تخوفني

همام بعد اديها على فمو و نطق بصوت هامس منخفض
_عارفة هادشي لي تتديري شنو تيشعل فيا ؟؟

أماني بللات شفايفها الموردين و تتشوف فيه بلمعة حب
_علاااش مصعبها علينا ؟؟

همام مركز مع جمالها المفرط بياض جسدها المتناسق ، و بعض الخصلات المجنونة من شعرها الفحمي محطوطين فوق صدرها بوقاحة و شفايفها لي كل ما ضغطات عليهم تيبرزو غمزاتها ، تتبان ليه قطة شرسة بحركاتها تتخليه يرجف ويشتاق لالتهامها ، نطق بصوت شبه مسموع
_علااش نتي ما تسهليهاش علينا ؟؟ (حط اديه على وجهها ) كلشي فيك تيحركني

بلعات ريقها ، رائحة أنفاسه تتهلكها ، يلاه بغات تهضر و هو يجرها للعنده حتى التصقت بصدره الصلب شهقت بخفة و بدون شعور حطات اديها عليه حتى حسات بانقباظ عضلاته الشي لي خلاها تصعق فحال شي ماس داز بيناتهم ، فما كان منه الا أنه نقض عليها بدون حساب ، تيقبلها بقوة بشغف بعنف ، رغبته في تملكها تتقتلو ، عارفها كتألم ، عارفها ضعيفة قدام مشاعرها أمامه وهو براسه تيعيش معاها لحظات ضعف و لكن ما قادرش يمنع نفسه حتى يروي عطشه من شفايفها و من بعد يحن الله و يتصرف معاها

🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚

همام زير على عينيه ، تيتحرق من للداخل و نطق بصوت صارم
_ياك تتيقي فيا !! ما غاديش نخليك بوحدك ..

قبل ما يكمل كلامه تقطع الخط ، هز تليفونه حتى للسماء و ردخو غادي يتقب الأرض


طلع لسيارته مكسيري ما تيقشعش قدامه ، غادي بسرعة مفرطة ، صدره تيتهز و تيحط و بقوة الأعصاب رجع كله تيرجف ما لقا راسه غير مفراني قدام ڤيلا حسام

خرج تيغوت ، أحباله الصوتية كلها تجرحات من شدة الصراخ ...
حسام هبط عنده عريان غير بشورط ، تيتعتر في الدروج مفزوع ووهيبة عطات ولدها للخدامة و خرجات تابعاه تتجري

حسام (بفزع) : آش كاين آ خويا ؟

همام (زير على عينيه ، لا المكان و لا الزمان مناسبين لهاد الأعصاب ، حاكم روحو بالسيف ، حاول يخفظ صوته و نطق ) : دبا تشوف آخر نمرة تاصلت بيا ديالمن ؟؟؟؟ و فييين كاينة ؟؟؟

حسام (بلع ريقه و نطق ) : وخ ، (دخل مشى مباشرة للمكتب دياله و جلس أمام شاشاته)

وهيبة (بتساؤل) : آش واقع ؟

همام (بتهديد ) : الى باك كان هو لي مزيدهم راني ما نرحموووش آ وهيبة، و نلقا شعرة في أماني تمساااات ، أول وحدة تهلك هي مك ، و طموبيل لي هزاتك نهار العرس تعطيك الخبااار

وهيبة (بلعات ريقها بصعوبة و نطقات بخوف ) : لا ما يلعبش من ورااااك ، خايف على راسه و داكشي لي شاد عليه نتا ما يخليهش يغامر براسه و يدخل في شبوقات بعااد عليه ..

همام (بتساؤل) : امتى آخر مرة شفتيه ؟؟

وهيبة (تتغزز شفايفها) : تقريبا كل نهار تنشوفو ، وديع تيبقى عند ماما ..

همام (تيضحك بأعصاب ) : وخ ها حنا غادي نقلبو اللعب مع طبوو ٠٠نمهم

حسام خرج عندهم تيجري و تينهج و نعت في وهيبة تيبلع ريقو و تيهضر
_ آخر مكالمة كانت من نمرة وهيبة

همام (عاقد حواجبه) : بمعنى !!!!

وهيبة موسعة عينيها

حسام (تنهد و نطق بجدية) : فاش تيبغيو يتاصلو ، تيتحكمو في أي تيليفون بغاو و تيتاصلو بيك ..

همام (تيحك دقنه كيفكر ): علاااش وهيبة بالضبط ؟ دونك هي الساهلة هي لي كتكون معاهم

وهيبة(بتساؤل) : ما يمكنش نعرفو شكون تيدير هاكا ؟

حسام (كمل كلامه) : الريزو باش خدامين بريڤي ..هما لي مصوبينو و هما لي تيتحكمو فيه ، تيخدم غير الى بغاو يهضرو بيه ..

همام (تيترعد بالأعصاب) : ما كاينش كيفاش تجبدهم ؟

حسام (بتأسف ) : ما يمكنش ، خاصني على الأقل ثلاثة دقايق مايطفاش ، و هما هضرو معاك ما كاملاش حتى عشرين تانية .. ميسيون آمبوسيبل ..

وهيبة(بتساؤل) : المكالمة تسجلات ؟؟؟

حسام(بتأكيد) : آه لقيتهم و سمعتهم بزوج ، حتى الصوت لاعبين عليه ماشي ڤري .. هداك حالو ساهل نخدم عليه

همام (شاف في وهيبة و نطق بأمر ) : تمشي عند باك تهضري معاه ، آي حاجة تيخدم بيها تحط تحت عينين حسام و لي عطاها ليك ديريها ..

وهيبة (بجدية) : شوف ماشي أنا بوحدي لي تنمشي عند بابا راه حتى غيث تيكون عنده ، يقدر يكون هو لي لاعبها علينا

حسام (عقد حواجبه) : المهم كلشي نحطوه تحت ادينا و حتى داك المحامي ؟؟

وهيبة (بعصبية ) : شنو دخلو في موضوعنا ؟؟

حسام (بجدية) : عشير الڤيس من الروح الروح ضروري ما تيتواصلو، يقدر حتى هو يوصلنا ليه ..

همام (هم الدنيا نزل عليه ، نطق بصرامة ) : نتوما غادي تخدمو على هادشي ، أي معلومة جديدة تكون عندي أنا اللول، ، تصيفطوها مع رجالي ، أنا ما غاديش نخدم بالتيليفون ، ما غاديش نسهل عليهم اللعب ، باش يوصلو ليا و يگولو شنو بغاو خاصهم يدوزو plan B .. الحاجة لي آمبوسيبل نخرجو معاهم بيها فشي حل نحيدوها گاع ، ما يبقاوش سابقينا و نتعادلو باش نعرفو نتحركو ..

وهيبة (بجدية) : بابا غادي نجيه فاص ، نسرد ليه ضواساه ، و يعرف معامن طاح الى قاسو فيها ..

حسام (بأسف) : تيتوشيو أكتر واحد ما عندوش قوة فينا ..

همام (بصوت ) : طلعو غالطين ، هاديك تحت اديها قوتي كاملة ، نهد الدنيا من فوق راسهم على قبلها ..

وهيبة (بتساؤل ) : دبا شنو دير ؟

همام (بتساؤل) : العود فين مزال شادها ؟

حسام : مع مرت باه في سبيطار ، من خبار القنبولة تسحاب وقعاات ليه شي حاجة من داك الوقت و هي طايحة مريضة

همام (نطق بجدية ) : حسام غادي تاصل بالصحافة لي ما تنتسرطش ليهم ، تعطيهم خبار راني غادي نكون في الپالي من هنا ساعة ..

حسام (بتساؤل) : علاااش تمرض راسك معاااهم ؟ يبقاو يپروڤوكيو فيك !!

همام (تيفكر و تيهضر) : داكشي لي بغيت ، غادي يبغيو يطيحو بصورتي غادي نعطيهم خو جوابهم و منها نيت نوصل للدوك للقحاااا ٠٠ب شي ميساجات ، غادي نبين ليهم خدمتنا ما تتوقفش و عاد ما زايدين في الخدمة و عاطيين جهد و حنا ما تنترعدوش و لي دخلنا عليها ما تنخرجو منها تنصفيوها (شاف في وهيبة ) نتي غادي تمشي عند إكرام و تمشي رجليك برجليها عند المالكي ، ليوم يجي اللوطيل مع الوزراء يباتو گاع ، نطلعو سمعة الپالي البارح قنبلة و اليوم عندنا أهم الشخصيات لي في البلاد جالسين فيه و مجموعين ،وهذا رسالة بلي البالي أكتر بلاصة محممية و ما يخافش الواحد يجلس فيها ..

حسام (بتساؤل) : ما نخافوش على أماني ؟

همام (بجدية ) : ما يقدروش يقربو ليها ، هي باش لاوين ليا ايدي ماغاديش ايغامرو بها وهوما شايفينها الورقة الرابحة...

وهيبة (بتساؤل) : علاااش تزيد في العناد و تستفزهم ..

همام (تيغلي ما بقا ليه صبر) : ما خاصنيش نمشي معاهم في الخط و نطيع في يديهم ، ديما سيري ضد التيار ، فوتي توقعاااتهم ، و شوفي ديك الساعة شحاااال غادي يغلطو من بعدها الكلمة غاتكون كلمتي..


من بعد ما طبق الخطط لي في راسه بالحرف .. وقف بسيارته في نفس المكان لي كان معاها فيه من بعد حادثة المطعم ، أمام البحر و بين الصخور .. سكت الطموبيل و طفا الضواو من برا و من الداخل، حتى ما بقاتش تتبان مع الظلام
سواد الليل ما غطاش غير سيارته و لكن غطا حتى قلبه و استوطنه .. مشغول البال و الفكر عليها، و جميع الأفكار السلبية تتطيح
خايفة _ماشي بخير _ تتبكي_صحتها تتضرها _تيعذبوها_مريضة_تزاد عليها الحال_تيعيروها _ استهلكو في طاقتها
تيتلاوح بين هاد الأفكار و راسو تيزدح عليه بالصداع ، جبد كارو متأمل منه يخفف عليه و يهدن أفكاره و يخليه يركز و لكن بمجرد ما نتر منه نترته الأولى ، غمض عينيه و رجعات بيه داكرته إلى...

🔙🔙🔙🔙🔙
وسط سيارته
تيقبلها بقوة بشغف بعنف ، رغبته في تملكها تتقتلو ، عارفها كتألم ، عارفها ضعيفة قدام مشاعرها أمامه وهو براسه تيعيش معاها لحظات ضعف و لكن ما قادرش يمنع نفسه حتى يروي عطشه من شفايفها و من بعد يحن الله و يتصرف معاها

كانت أنفاسهم و عطورهم و دفئ أحضانهم في تشابك ، رغبته تتزيد و هي تتجاوب مع قبلاته المجنونة بشكل مثير و بطيئ .. ما بقاش قادر يصبر عليها ، بيده اليسرى ورك عى بوطون و دفع برجليه حتى رجع الكرسي للوراء و فصل قبلتهم و هي مغمضة عينيها ، ما عندهاش الجرأة تفتحهم و هو هبط إيديه لخصرها و نطق بأمر

_أجي عندي ..

أماني (حلات عينيها ، ما قدراش تقابلهم مع عينيه و صلاتهم حدا فمه و تبتاهم و نطقات بصوت هامس و تساؤل) : فيين عندك ؟؟ (شد ليها اديها و حطها فوق فخاضو فوق سروال سيرفيط بمعنى تجلس فوقهم، تنهدت و نطقات بصوت منخفض باح) نهضرو بعدا

همام صبر ذرة ما عندوش حكمها من خصرها و هزها بكامل قوته وحطها فوقو مباشرة ، كسيوتها طلعات و زادت كشفات على رجليها المفرقين و هو وسطهم، ركابيها محطوطين فوق الكرسي جنب فخاضو و اديها فوق كتافو و وجهها تقابل مع وجهه ، حركته خلاتها تبلع ريقها و زاد كمل عليها بصوته المجنح بالدفئ
_باش تهضري على راحتك خاصك تكوني فوق السبع

حطات اديها فوق صدرها ، تتحرك أطراف أصابعها فوق قلبه بلمسات شغوفة و في نفس الوقت مبتاسمة بحزن، نطقات بصوت مغلف بالحزن
_علاااش ما تعريش ليا على هذا شنو فيه من جيهتي ؟؟!!

همام مبورش من حركاتها و نبرة صوتها ، نطق و هو هايم في شفايفيها
_نعريه غادي تشوفي غير ze بي تيعطيك السلام ..

أماني (حطات جبينها فوق جبينه و نطقات و اديها مزال على قلبه) : ما يمكنش يتحرك هذا بلاما يتحرك معاه لاخور ، هضر معايا و عطيني خو جوابي ، عري على وراقيك و خليني نعرف نعيش مرتاحة

همام (تيحل في صندلاتها و نطق بصوت هادئ) : سولي و أنا نجاوبك

أماني (تتجاهد رغبتها و لمساته للقدميها ، لي تيعصرو القلب و تتحاول تهضر بتبات ) : أنا صارحتك بشنو في قلبي ، و قلت ليك تنبغيك و شي حاجة فوق تنبغيك ، و حتى نتا صارحتيني بغيتيني نكون ليك غير ق77بة (بمجرد ما سمع هاد الكلمة الأخيرة قرصها وسط الخوية ديال القدم حتى تهزات و تحطات فوق عضوه كتآوه، درجة حرارة جسدها ارتافعت و عضت شنيفتها السفلية من شدة التوتر ، تتحاول ما تيبنش و تكمل كلامها ) .. سمعتيني و سمعتك و ما تفاهمناش ، كل واحد يكمل حياته ، علاااش نتا مصر تعذبني و تقهر قلبي و تقرب ليا لهاد الدرجة و تخليني مخربقة و في حيرة ؟ واااش فرحااان تشوفني بهاد الحالة ؟؟ ياك أنا في عينيك غير ق77بة و الق77ااب عطى الله ، علااااش تتحكر و أنا ما بغاااش ؟؟ (يلاه بغا يهضر و هي تحط اديها فوق فمه و كملات) عطيني خو جوابي بغيت نرتااح

عض اديها لي فوق فمه حتى خطفاتها و لاح صندلاتها في الجانب الآخر و نطق بصوت هادئ

_معقولة الق77اب عطى الله ، و لكن نتي مني دوزتك ما كنتيش فحالهم ، أنا نگول ليك علاااش !! يمكن حيت ما كملناااش ، يمكن حيت ما شبعتش منك بمعنى اخر ما حو٠٠ يتش كي بغيت...نتي أول وحدة تمشي و تخليني عطشاااااان و تخلي ze بي يلهت عليها .. (هز اديها قابلهم مع جاذبية عينيه المعسلين) جاوبيني نتي دبا، شنو تتسناي مني ؟ نركب ليك خاتم فين كان مركبو ليك مول الپالي ؟ و لا ندخلك لداري لي النهار اللول دخلتي ليها بصفتك ق77بة تعطي وتاخد ؟ كاينين شي حوايج ما غيقبلهمش عقلي و ما غيفكرش حتى فيهم ، وايلا مشيت حتى درتها غادي نعيش معاك في العذاب ، الهنا وراحة البال لي تاتحلمي بهم عمرك تشوفيهم معايا ، مايمكنش وحدة رخيصة ندخلها لحياتي و أنا حياتي ويل كلها مطارق و مصايب ممكن تبيع شرفي غير حيت خايفة عليا و لا على ولادي .. نهار نوي نجيبها خاصها تكون ديال قلبي حارة نخليها وانا عارف و تايق فيها ماشي ديال ze بي سخونة... بمعنى اخر ماكانشوفش فيك مراتي ونصي الثاني و مامات ولادي كنشوفك قرطاسة الفراش و المهبلة السبع و بوان فينال (لحظة صمت ونطق بتساؤل ) فهمتي دابا علاش؟؟؟ انا مزال ما وصلتش لافان دو مون بليزيغ معاك راه ما نضمنش روحي حتى كانلقى راسي قربت وهاكا غانبقى ما تنهزش الهم للداكشي باش تتحسي ، غان بقا تانفكر غير في راسي وفي البعابع لي تتحركي فيا وفي ze بي اشنو باغي
.....

تلونو خدودها باللون الدم و ضياقت نفسها ، كلامه واضح قاصي ما يرحمش ، ما فكراتش جوج المرات و نطقات بصوت منخفظ
_الى خليتك هاد الليلة توصل لافان دو طون بليزيغ واش تخليني من بعد نرتاح في حياتي وما تعاودش تقرب ليا مزال ؟تواعدني تبعد من طريقي؟ ايلا كان هذا هو الثمن فأنا مستعدة ليه المهم ماتبقاش منغص عليا حياتي


همام بابتسامة ماكرة هبط اديه من خصرها لترماحتها و زيرها وسط اديه و نطق بنبرة خافتة ..

_حتى نشبع و ما تخرجيش احححح !!!

أماني (حدرات عينيها و نطقات و شفايفها تيرجفو) : حتى تقول ليا براكا هذا الجهد و تما يتسالا كلشي

همام تيطلع في الكسيوة على فخاضها و نطق بصوت مجنح بالشهوة
_وتقدري عليييه ؟؟ (أماني بلعات ريقها و حركات راسها بنعم ، عض على شفايفه و نطق بأمر ) هزي ايديك

هزاتهم حتى حيدها ليها ، ما لابساش سوتيانات بقات أمامه غير بالسليب، نهداها منتفخان ، بياضهم حليب كتر من لحمها ، خلات أنفاسه جاشت عليها
يلاه بغات تنزل اديها و هو ينطق بأمر

_خليهم الفوق ما ينزلوووش ، و رياكطي معايا ما باغيش نجهل عليك

تترعد ، تملكها الخوف من نبرة صوته ، تتفكر فقط في حاجة وحدة أن هذه هي النهاية هذا هو الوداع ، حركات ليه راسها بنعم

هز عينيه فيها ، سايح ، عضوه منتفخ و كمل كلامه
_سمعيني صوتك ، بحة البيران لي فيه تتطربني

أماني تتغزز شفايفها و تتشوف فيها ، ملامحه فتاكة تتهلك قلبها و نطقات ببحة
_شنووو نقووول ؟؟

صبره تقادا ، دفعها حتى لصق ظهرها مع الفولون و حيد تيشورط لاحو و ضربها لترماحتها بقوة و نطق بأمر
_هزي ليا الدگداگة خليني نخرجو ليها ..

ما عرفتش كيفاش دير ، معقوبة ، هز ريجلها و حطهم فوق صدرو و علاها حتى تهزات و هبط السروال والبوكسر في خطرة و هبط سليبها غير بغات تهز رجليها باش يتحيد و هي طيح ترماحتها على عضوه خلات دمه يلتاهب لاح السليب و شاف فيها و نطق
_بلاما تخليني نفرعك رخي معايا اللعب ، باغي نشط عليك

أماني تتحس برجفة ، أحاسيسها مخربقة ، فرق رجيلها وخلاهم فوق صدره و تقابل مع مركز أنوثها ، متبت الشوفة و العرق تينزل من جسده ، غطات عضوها باديها من شدة الخجل و الاحراج و هو يقرصها حتى بعداتها ، مرفوع و تيهضر بصوت مرخي

_تغطيه مزااال نعذبك ، اللول مزروب و تاني نعقلو عليه

شد في عضوه تبتو نيشان في مركز أنوثها ، قبل ما يدفعه تهزت شوية حايفة تترعد، خلاته يزيد يهيج عليها ..
هبط الكوسان حتى نعسو و زفر في وجها بصوت قوي
_ديما اللول ما عنديش الصبر عليه

شدها منخصرها و قلبها ، جابها ناعسة فوقو ، فمها عند عضوه و مركز أنوثها عند فمه و نطق بأمر

_وصليه ليا الحلق باش يبرد !

ونزل تيلحس و يمص في أنوثثها بشهوة برغبة، خلاها بلا هواها تحل فمها و تخشيه ، تتمصو غير من الفوق ، تتلعب ليه على الوتر الحساس و كلما غرق لسانو فيها كلما حتى هي زادت دخلاته

حتى ولا تيتحكم في كل خلية من جسدها ، لي دارو ليها تيخليها ديرو ليه و لا بعد و هي في شدة متعتها تتزيد تدخلو في فمها باش ما يبعدش للسانه عليها ، تتآوه

كل حركة من حركاتهم تتزاد معاها نشوتهم و شدة استمتاعهم ، بمجرد ما حس برعشة جسدها دخل لسانه للعمق حتى وصلات لأعلى مرحلة من لذة الاستمتاع ، لمرحلة ما عمرها عاشتها و لا حستها في حياتها ، شيء لي خلاها ترخا من فوقو و ترخي راسها بلا قصد حتى وصل عضوه للحلقها و نال مراده .. نزل بشحطة قوية لترماحتها خلات جسدها ينتفض و يتجمع و يرجع قوته ، و قلبها هاد المرة عندو بسرعة و خشاه مباشرة في منطقتها خلاها تغوت من شدة الألم و تعض في كتفو تتغوت ...

جرها من شعرها بقوة حتى برز صدرها و رقبتها و نطق برغبة شديدة ..
_تحركي ؟؟

أماني تتآوه من جرة الشعر و من الألم السفلي و تتهضر ببحة
_نطلع و نهبط ؟

قرصها من صدرها حتى بعدات و نطق
_لااا ... تتعرفي السكة !! ما تتبدلش الطريق ، داكشي لي ديري للze بي آآلي و روتوووور حتى يخوى المطووور

حركات خصرها بشكل أفقي ، تتمشي جيهة الفولون و تترجع ، و صوتها و آهاتها تيخليوه حرارته و اصراره و لهفته يتزادو ، تيرجعوه ذئب شرس

جسدها مزال كيف كان ، بنفس الرشاقة و الفتنة و اللذة و حركاتها خلاوه يوصل للحظات الذروة بلى هواه حتى تخوى وسطها .. فلا شيء يمكن أن يصمد أمام قوة الغريزة ولا يمكن لأي رجل كيفما كان أنه يقاوم مثل هاد الأنوثة وهاد الجسد و بصفة عامة أنه يقاوم طعم نبيذ الحياة...

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.