غير نية الجزء الثاني

من تأليف Sara Ghali
2021

محتوى القصة

رواية غير نية

بعد مرور اسبوع ...

بزز باش قدرو يلقاو فيها دار اخرا للكراء ... كانو كيخرجو بكري شوية باش يشوفو ديور وحمد الله قدرو يلقاوها فضرف وجيز ... فهاد المدة كان حميد ديما كيتاصل بأسماء والو مكتجاوبوش ... و محلفة فيه كتسنى الوقت لي تسالي رحليها و تطبق خطتها....

فيوم الروبو ديالها هي و خالتها ... جالسة فالبيت ناشرة رجليها حتى بدا تليفونها كيصوني .... هزاتو لقاتو حميد النيت لي متاصل .... قطعات عليه ....

رحيمة (شافت فيها) : باقي كيصوني عليك ؟؟

أسماء (بلا متشوف عندها): مممم ولد لق*** مزال مبغى يحشم ... كيحساب ليه كنرضع صبعي ...

رحيمة : نسايه عليك اصاحبتي خليه شغلو هداك ...

أسماء (بدلات الموضوع): فوقاش العرس ديال منال ؟؟؟

رحيمة : غدا لحنة ديالها ... و بعد غدا العرس... قالت ليك والو تجي ...

أسماء : و الخدمة ؟؟

رحيمة : و قلت ليها حتى نخرجو عاد نجيو ... ماعندي ماندير ليها كنت بغيت نقاد ليها... و لكن حتى هي مصابت غير داك النهار كتكون فيه الخدمة بزاف و عاد زيد عليها راك شفتي هاد السيمانة كاملة كنخرجو قبل الوقت عيقنا ...

أسماء (ببرود): ماكرهت ياختي نجلس فحالي عييت رجلي كيتنبلو عليا ... خدمة ديال نم هادي ...

رحيمة (خنزرات فيها) ؛ نعلي داك شيطان شوية ...

أسماء (حطات راسها فوق المخدة و جرات عليها المانطة) : نتكى ليا شوية عندي مايدار فالعشية، اليوم نقو***ها على سي حميد ... عندي ليه ضوسي خامج ... نفرگع ليه رمانتو ...

رحيمة (بصدمة) : اويلي واش حماقيتي ولا شنوو بعدي من المشاكل اأسماء متكونيش حقودة صافي خلي عليك زمر ... نساي

أسماء (ببرود) : لا خليني نرتاح ...

رحيمة (بقات كتشوف فيها): لي بان ليك ملي طيحي فشي حفرة عقلي اش قلت ليك دابا ...

أسماء مجاوبتهاش ....

فالعشية واقفة قدام مرايتها كتفحص راسها عاجبها زينها و تايقة فراسها ... كانت لابسة دجين كحل مع بودي سامل بيض و كاط طالع فرجليها مع كويرة موف قصيرة ... طالقة شعرها على طولتو ... وهازة صاك صغيور فيديها . ... و عكر موف فشفايفها فقط ... و راشة ريحتها لمفضلة ... و تمات خارجة .. بكل تقة نفس كتمايل ... لي دازت من حداه يلوح ليها كلمة وعاد لي بالطوموبيلات مكاينش لي ماوقفش ليها و بغا نمرتها وهي دافعة عليهم كبير..... خدات طاكسي حتى لقدام لقهوة ديال حميد ... و بكل جرأة بداات كتصوني عليهم فالباب ..... قوية ... متهورة ... عند بالها كتفهم و تعرف فكلشي معندهاش كلمة لا منديرش هادي لا نسمع كلام هادي كتسمع و دير لي قاليها راسها بكل عناد .... عارفة هادشي لي كدير غادي ينوض عليها صداع كبير و عافية تقدر تحرقها و لكن دارت حميد فعينيها و مادوزهاش ليه طريفة ....


تفتح الباب خرجات مرت حميد ببيجامة بيتية جايا على طايتها و جامعة شعرها هزات عينيها ف أسماء طلعاتها ونزلاتها من راسها لرجليها كتقول فين شافتها ... حتى فجأة خرجات عينيها ملي تفكراتها .... وقالت بصدمة ...

غيثة: نتي اش كديري هنا ؟؟؟؟ شنو بغيتي ... ؟؟

أسماء (ضحكات باستهزاء من منضرها و صدمتها و قالت ببرود) : جيت باش نفركع واحد رميمينة ... ديال راجلك سي حميد .... شنو تخليني فالباب يسمعو الجيران ؟

غيتة (بلعات ريقها) : ح حميد كيفاش حميد ..

أسماء (طلعاتها من راسها لرجليها و قالت باستهزاء): بغا يبدل الحديد ... (غمزاتها ) ومع انا نيتي صافية و بنت ناس .... اه بنت ناس ... جيت نبهك .... ماشي حتى تصدمي ...

غيتة (مصدومة فيها و من كلامها تعقد لسانها وبزز باش كتهضر كتحس بريقها نشف و دنيها تصمكو): اش اش كتقولي نتي ... كتكدبي ياك كنتي غادي ت ت تزوجي بخوه ...

أسماء (ببرود كتبرك على كل حرف ): حميد بغا يتزوج بيا من مور موت خوه ...

غيتة (جرات اسماء من يديها دخلاتها و سدات لباب ...وقالت كتنهج) : خخ ختي بلا متفلاي عليا ...

أسماء (خنزرات فيها): بشوية اصاحبتي ...

غيتة (نزلو دموعها) : حميد ميمكنش يدير هادشي ... ( مسحات عينيها بزربة ) كتكذبي نتي كتكذبي ( مدات يديها بغات طير على شعر اسماء .. وهي تشدها ليها و دوراتها و دفعاتها جا وجهها على الحيط) اييييييي طلقي طللللللقيييي

أسماء (زادت لودنيها وقالت بهمس خافت بمكر) : هاد الحالة كاملة على واحد كيجيبو فدقيقة؟

غيتة (خرجات عينيها بصدمة و جعرات من هضراتها ): اش كاتقولي ( نزلو دموعها كتر) نعستي معاه ههااااااا دوي ..... ( بدات كتنتر باغا طير عليها ساعة اسماء كانت مكاليها مع الحيط ) ...

اسماء (بإستهزاء): هههههههه لا حبيبية ديالي ... مسكين غير بكترت الكبت لي فيه كف*** عليا ..... اخر حاجة نديرها هي نمشي مع حم...ار بحالو ...

غيتة (تهدات) : طلقيني طلقي ... صافي طلقيني اهئ

أسماء (ببرود طلقاتها وقالت كتشوف فيها بحدر لاطير عليها و تغفلها) : انا مغاراضيش بزواج غير تهناي ...جيت غير نفضحو معاك باش تعرفي لي كاين ... اه وماشي حبا فيك ... غير باش نعلمو يلعب مع لالياتو ... تهلاي ... (زادت جيهت الباب خلات غيتة مصدومة ... مهدودة محطمة ... مع فتحات لباب مع لقات حميد ... لي شافها و تصدم .... )

أسماء (ببرود حلات لباب حتى بانت ليه غيتة ... مصدومة و عنيها حمرين باينة كتبكي)؛ قلت ليها كلشي ... ( بخفوت ) كلشي ديال كلشي فهمتيني ياك ... مسكينة صابرة عليك و دير فيها هاد لحالة ... بالخصوص موضوع بحال هدا ميصبر عليه حد ...

حميد الدم حمى فعروقو مرضا ش تزنك ... وحلات ليه لهضرة و معرف ميقول ....زادت سماء بلا متسنى جوابو خلاتو مصدوم واقف بان ليها طاكسي شيراات ليه وزادت ....


الدموع شقو طريقهم فوجهها ... حسات بنار شاعلة فقلبها كيفاش شخص صبراات معاه عارفة عيبو وستراتو عمرها تشكات ... كانت سند و ضهر ديالو ممكن هي مكاملاش و لكن مع حميد كتحاول تكون مرا ديال زمان متخليهش مخصوص من حاجة هدشي باش يجازيها و معامن مع وحدة كانت غادي تزوج بخوه .... وعاد شحاال وهي صابرة عليه حتى وصل لهاد لمرحلة شنو دابا غادي يضيع كلشي من يديها .. كان هدا تفكيرها ....

دخل حاني راسو و سخانة طالعة مع رجليه ... ندم ندم اشد ندم لي ماتكاش اسماء و عطاها سلخة ديال العصى .... كيحس براسو غادي يتور فأي واحد هانتو فرجولتو ... مخلاتش ليه ... هو معقد من هاد الموضوع وهي زادت شعلات نارو و استهزءااات من لعيب ديالو ....

غيتة (بصوت مبحوح) : هدشي لي نستاهل منك احميد ... اه قول جات لعندي فقلب داري كتقولي كلام غير انا بوحدي لي كنت عارفاه ...

حميد (بالغوات شد راسو) : سكتي سكت تاااااااي ( نزل صوتو ) سكتي عافاك عافاك متهضريش على هاد الموضوع سكتي .. سكتي سكتي ...

غيتة (بدات كتبكي بحرقة) : بغيتك احميد علاش غير قولي علاش تخوني ...

حميد (هز عينيه فيها): س مح ليا سمح ليا اغيتة نتي لي معمرة عليا ... منقدرش بلا بيك غلطت اه غلطت ... ( جر ليها يديها كيبوس فيها و فعقلو حاجة وحدة خصو يتصالح معاها بأي طريقة خايف يطلقها وتفضحو تفضح عيبو ... كتسناها تسامحو باش يمشي يسكت أسماء يا بلعنف يا التهديد مهم متهضرش ولات مصدر تهديد ليه و يتخاف منها كيف فضحاتو مع مرتو تفضحو فجوايه اخرين .... ) عافاك ...

غيتة : صا صافي احميد من احسن نطل ...

حميد (قبل متكملها عنقها خاشيها فضلوعو وكيقول بهستيريا) : لالا عافاك لا لا لا متكمليهاش ... غيتة لا انا راجلك اغيتة لا .... ماتقوليهاش لا .... عافاك منعاودش ... منعاودش ...

غيتة (انفجراات بالبكى) : أهى اهئ علاش احميد علاش درتي فيا هدشي ... شنو ناقصك معايا ...

حميد (كيطبطب عليها) : منعاودش متعاودش صافي اخر مرة عطيني فرصة ...

غيتة (عنقاتو كتر)؛ فرصة وحدة احميد فرصة مرة جاية منعقلش عليك اهئء ....

حميد (تنهد براحة و باس ليها راسها): هاني جاي منتعطلش ...

غيتة (بخوف) : غادي تمشي عندها ...

حميد : لا متخافيش

غيتة : حميد كون ماكانت لعشرة بيناتنا منسامحكش ... خطأ واحد منعقلش عليك ... ( هاد الكلام كتبرد بيه على راسها كيفاش قدارت تسامحو بهاد سهولة واش متقدرش على طلاق ولا بغا تبقى عايشة فهاد الخير و واحد نهار تورت فيه كلشي مقادراش تتخلى على فلوسو ماشي عليه حتى مرا متقبل راجلها يخونها ... لا وتسامح ليه بحالا ماوقع والو ... هو باغيها تسترو وهي باغا فلوسو )

حميد : كوني هانية متعاودش ... نزوة و دازت نتي لأصل .... ( خرج مع الباب عينيه عامرين بشرارة الإنتقام متوعد ليها خاصو يسكتها بأي طريقة ... نزل فحومتها .... عيا ميدق ولا من موجيب حتى نزلات مولات دار و أكدات ليه على رحليهم و بأنها معرفاش فين رحلو ..زاد هيجو الموضوع ووزاد حطها فبالو ..اكتر ... خصو يلقاها و يسكتها بأي تمن )

........

أسماء رجعات لدار ... فرحانة الابتسامة مفارقاتش شفايفها حسات براسها بردات كون مدارتش هاد الخطوة غادي تبقى طلع و تنزل ليها الشمتة ديال حميد ..... مفكرات فالعواقب نهائيا .... مفكراتش غادي تخرب زواج مفكراات فحتى حتى من غير انها ترضي غرورها


دوزات صباحها نفس الروتين .....

فوقت الغدا خرجات بوحدها اما رحيمة بقات مع واحد العروسة ... ...

خدات من عند مول الحانوت رايبي و بيمو ليها و لرحيمة غير باش يقضيو ... و كيف عادتها دافعة صدرها قدامها ... و النفخة و شوفة هي مولاتها بالعبار حاسة براسها شكون و شكون .... حتى وقفها الصوت لي اكيد منساتوش ... صوت رجولي عدب لي بقا مرسخ فدماغها و حتى برفان ديالو بقا بين جيوبها الأنفية متقدرش تنساه ... دارت عندو ببطئ كتفحصو من راسو لرجليه ... لايقل اناقة على داك نهار راجل كامل ... انيق لابعد حد ... هاد لمرة كان لابس كوستيم كلاص ... بارزين عضلاتو .... شعرو نقي كحل مرجعو بجيل لامع ... هاز فيديه قهيوة فطاس ديالها ...

عمر (كيشوف فيها باشتياق كانها محبوبته لي مشافهاش من مدة معرفش راسو كيفاش تعلق بيها قال بإعجاب واضح) : أسماء صافا ..؟؟

أسماء (ببرود): حمد الله ونتا ؟؟

عمر (بفرحة) : حمد الله ( حط يدو ليسرى على صدو و قال منهد ) توحشتك (شاف فعينيها ) غير سمح لي كنت ناوي نرجع عندك ولكن جاني سفر مفاجئ الواليد ديالي كان عيان ...

أسماء : همممم ماشي مشكل ماشي ضروري ترجع عندي ... وعلاش اصلا غادي ترجع وضحت ليك الأمور ...

عمر (بابتسامة): اسماء مكيهمنيش كيفاش فكرتي فيا اول مرة ... منحاسبكش و لكن بغيتك تبداي صفحة جديدة معايا ...

أسماء (ضحكات): هههه واخا .. لي نفترض عطيتك فرصة شنو متلا غادي يكون بيناتنا ...

عمر (بتفائل) : اكيد تعارف تم زواج ...

اسماء (ببرود): علاش انا افلان ... ؟ شنو المميز فيا ؟؟؟

عمر (بلمعة فعينيه): معرفتش لي عارف هو باغيك معايا باغي نتعرف عليك كتر .... مباغيش نضيعك من بين يدي ...

أسماء (كتأمل فعيونو) : علاش هدشي كامل ؟؟

عمر (شد فيديها كشوف بدوره فعينيها): تستاهلي كل خير ...

أسماء (شافت فيه مدة وقالت) : غادي ندير هاد الخطوة فيد الله حيت منكدبش عليك هدشي كيجيني فشكل انا ... قبل كنت غادي نتزوج غير باش نفتخو و عاوتاني كنت غادي نتزوج باش نفتخ ... معرفتش شنو ندير معاك نتا ..

عمر (ضحك حتى بانو سنيناتو البويض مستفين) : ههههه انا وياك غادي نعيشو ايسطواغ داموغ ... اش بان ليك ...

أسماء (ضحكات بإستهزاء) : انا ولاموغ ميمكنش ... ولكن نشوف اش يطلع ليا معاك غير هو غادي تلقاني ديما حاضية منك لا تلسعني ( مع غمزة)

عمر (طبطب على كتفها) : معندك مناش تخافي عطيني نيتك و عيشي معايا بصح باغي نعمر داري و حياتي ماعرفتش شنو لي جاني عليك ممكن هدشي يجيك مزروب و لكن انا براسي مفاهم والو ... كنواعدك هاد الفرصة عمرك تندمي عليها ... نتعرفو على بعض والا تفاهمنا نجي نخطبك من عند خالتك ...

أسماء (نزلات عينيها الأرض و قالت بلا متشوف فيه) : ان شاء الله ....

عمر (شد فيديها وقال) : تغديتي ...

أسماء : لا ... و لكن غادي غير نقضي باشما كان حيت عندنا كليانة عروسة و اصلا فالعشية معروضة واحد الحفلة ديال الحنة موحال نمشي حتى لغدا و نمشي للعرس ... نيشان ...

عمر (بابتسامة) : عقبى لينا ....

أسماء (بعدات يديها من يديه): نخليك دابا خاصني نمشي ...

عمر (نزل باسها فحنكها): عطيني تلفونك ... ( مداتو ليه كاتهندس فيه بعينيها، قيد نمرتو و صونا على راسو حتى طلعات نمرتها وقال ) تهلاي فراسك

أسماء : حتى نتا .... ( دارت كتمشى بدلال و ثقة وهو كيشوف فيها حتى دخلات للصالون عاد مشى فحالو ) ...

داز نهارهم باشما كان ... كانو مشغولين لدرجة ماقدروش يمشيو للحنة ديال صديقة رحيمة منال و قررو حتى لغدا عاد يميشو نيشان للعرس لي غادي يتقام حتى لليل ....


فقاعة كبيرة ديال الحفلات ... كتوسطها طبلة طويلة جالسين فيها فقط مقربين للعروسة و للعريس و فجناب الطوابل دايرين جالسين فيهم اصدقاء و العائلة البعيدة ... من بينهم كانت جالسة اسماء بقفطان ديال الموبرا فالگرونة ... منبت بالحجر فالألوان ... جاي على طايتها كأنه ديالها ماشي كارياه ... شعرها طويل مسبسب نازل مع ضهرها وجهها كانت مصاوباه ليها رحيمة بإتقان كتبان فاتنة بمعنى الكلام .. انثى متكاملة الأوصاف مكاين راجل المرا لي مشافهاش و تنهد من جمالها و جلستها و القيمة لي عاطية لراسها .... حداها كانت رحيمة لي حتى هي محلقة على الحالة ولا تقل عنها جمال .... جالسين بنخوة و الأداب و الصواب فالكلام رحيمة مع الناس لي حداها اما اسماء فكانت ساكتة كتهضر مع رحيمة فقط الا وجهات ليها لكلام ...

العرس قايم العروسة غادة جاية كتستعرض التكيشطات لي ختارت ل ليلة فرحها ... فرحانة براسها ....

فجأة تطلقات موسيقة شعبية لي كتنوض السواكن مكاينش شي مغريبي لي يقدر يصبر عليها ...

رحيمة (شافت فأسماء و زادت لعند ودنيها كضحك): هههه ويلي شتك جالسة بعقلك ... ها الشعبي لي كينوض فيك العجاجة ...

أسماء (ضحكات كتشوف فواحد جوجات قدامها ناضو كيشطحو و يتعوجو والأنضار اتاجهو ليهم حيت كيشطحو مزيان): ختي خليني غير جالسة حسن ليا حيت الا نضت مشكيلة ....

رحيمة (شافت فين كتشوف وزادت تاني عندها): العار الا ماجلسي هاد البرهوشات كيحساب ليهم راسهم راه كيعرفو يشطحو ...

أسماء بقات كتشوف فيهم بتمعن و ناضت كتقاد فقفطانها و رحيمة بدات كضحك ...

أسماء : عطيني شي شال .....

رحيمة (دارت عند واحد السيدة حداها وقالت بصواب) : خالتي الله يسهل عليك عطيني شي شال ... ختي بغات تنوض تشطح ...

لمرا (شافت فاسماء ببتسامة و خشات يديها فصاكها مدات ليها شال): هاكي ابنتي ...

أسماء (بابتسامة مصطنعة) : شكرااا ....

رحيمة (كضحك) : ههه يلاه خوي ليا البشار من تما ....

أسماء تحزمات خرجات طرماحة لور و صدر لقدام شافت قدامها بثبات و ثقة نفس عالية ... و زادت كتمايل بخصرها وشعرها كيتحرك ورا ضهرها ... وقفات قدام ممكن نسميوها الحلبة ... حيت كل واحد كيستعرض فيها راسو و يبين شطارتو فالرقص و لكن اسماء كانت غير هم ... حيت هي كتكتاسب جاذبية و جمال .. و ثقة نفس و قوة .......

دوك الجوجات لي كانو كيشطحو غير شافوها كيف كتمايل نغزو بعض و الحقد بان فعيونهم تلفات ليهم الشطحة ....

أما اسماء فمكانتش كتشوفيهم نهائيا كتمايل بإغراء و تمشي على حسب الموسيقى بإتقان توجهو كاع النظرات ليها و لي كان كيصور شي حد قريب ليه وجه الكاميرة ليها و سهى فيها و فجمالها و طريقة رقصها المتقون .... بدات كتشطح بشعرها الطويل و صدرها كيتحرك معاها .... و خصرها كتطلعو و تنزلو بدقة مع نغمات والايقاعات الموسيقية .... حتى حبس عاد حبسات معاه شحفانة لقات الحلبة خوات و كل الناس كيشوفو فيها و كيصوروها كأنها نجمة مشهورة ... ماتسوقات لحد و مشات لأقرب طبلة بلا متشاور مع الشخص لي كانت قدامو قرعة ديال هواي خدات عدة رشفات منها حتى نزل من عنقها شوية منها كان نوع من الإغراء للبعض بالخصوص واحد الشاب لي كان كيصورها من لحضة رقصها حتى للحضة لي خدات فيها رشفة من هوااي ..

رجعات جلسات فبلاصتها بتباات و رزاتة ... بدات رحيمة ضحك معاها ... رجعات محط انظار الكل كتر من الأول .... داز العرس بسلام و كل واحد مشا لدارو ..... و العروسة راحت لدار راجلها ....


الإنسان لي ناوي معاك المعقول مكيبقاش يعطيك فأعذار خاوية ماليها معنى .... عمر خدام و ميسور ... وكيف قاليها غادي نتعرف عليك و غادي نهضر مع واليديا ... بعد علاقة دامت شهور قليلة ... واخيرااا قرر يهضر مع عائلتو عليها ...

جالس بالنخوة ديال فاسة ... وسط رياض كبير .... فبيت مفرش بفراش بلدي تقليدي ... فيه ديكورات قدام كيسواو التمن ... عائلة عمر كانت من العائلات الكبار و المعروفين .....

عمر (بتوتر): الواليد بغيتك فموضوع مهم...

حاج مرنيسي (لابس جلابة مطرزة على حقها و طريقها) : قول اولدي ....

عمر (بخجل) : باغي نكمل ديني الا كتب الله ....

دخلات الحاجة بقفطان جوهرة مطرز بالرانضة ... و شربيل الصم فرجليها كانت ضعيفة ... و دايرا شال معرية شوية من شعرها المصبوغ و شوية من الشيب كاسي راسها قالت بفرحة:
- اش كتقول اولدي بصح هدشي لي سمعت ...

عمر (بابتسامة): ايه الوليدة ...

الحاج (بفخر) مبروك عليك والف مبروك .. شكون هاد النوارة .... قولي سميت عائلتها نعرفوها شكون ؟؟

عمر (بلع ريقو مثوثر): لا الوليد هادي بنت رباطية من ...

الحاجة (خبطات على جنابها) : اش كتقول اعمر اولدي ... بنت الرباط ... ؟؟ نتا عارفنا ماناخدو الا من فاس و تكون من مقام العائلة ديالنا ...

الحاج (بجدية): عمر اش هادشي كتقول ... ؟ بغيتي تزوج .. نجيب لولدي احسن عروسة فيك يافاس .... من مقامك ... نسى هاد تزويجة الله يرضي عليك متزيدش فوق كلامي .... ومن غدا شير لوحدة من عائلات المعروفة نجيبها لولدي ...

عمر (حنا راسو و مزادش نهائيا شجار مع باه): صافي الوليد ميكون غير خاطرك لي تبغيوها هي لي غادي تكون .... لاكلام فوق كلامكم ... خاصني نمشي دابا هدشي لي جيت عليه ....

الحاج : الله يرضي عليك اولدي ... و الزواج ؟؟

عمر : اينا زواج ؟؟ ياك مابغيتوش ؟

الحاج : لا هاديك لا و لكن لي نختار ليك انا و مك تكون على الراس و العين..

عمر : ماشي دابا .. من بعد ..

الحاج: وعلاش ؟؟

الحاجة (طبطبات على كتف الحاج): الحاج خليه على خاطرو صافي ... من بعد ....

عمر (ناض السخانة طلعات معاه و افكار كتيرة فبالو): الله يعاونكم نخليكم دابا .... ( خرج بلا ميتسنى جوابهم .... دخل خدا الوراق لي يحتاج لزواجو منها ... وخرج معول انه يتزوج بيها بلا خبارهم )

الحاجة (بغضب) ؛ دغيا بغاو يدورو ليا بوليدي قلت ليك الحاج متسيفطوش للرباط راه يتلوطو عليه ...

الحاج: عمر ولدي و عارفو غادي يجي المرة الجاية و غايطلب بنت عائلة معروفة مغايديرش شي حاجة بلا شوارنا ...


فاليوم التالي ... جالس هو وياها الراس فالراس فدارو ... كانت عمارة من العمارات الراقية فالمدينة ... جالسة هي ببيجامة شورط و ضوني خفيف ضاهر منو صدرها حيت كانت بلا حمالات .... ..

أسماء (كتشوف فيه كيف كيخمم و يختار الكلمات لي يبدا بيهم كلامو .... ماشي عادتو ديما ضاحك و ناشط): مالك ؟؟؟ من البارح معجبتينيش جيني من اللخر اعمر ...

عمر : ماعرفتش منين نبدا ا أسماء ... نتي عارفة شحال كنبغيك معرفتش واش هدشي لي غادي نقولك غادي تقبليه ...

أسماء : غير هضر ....

عمر : اي بنت كتبغي عائلة راجلها يكبرو بيها و يخطبوها .. معرفتش كيفاش غادي تقبلي هاد الموضوع و لكن عائلتي رفضات نتزوج ببنت من اي مدينة اخر غير فاس... راكي عارفة عائلتي معروفين تما و كيبغيو يتزوجو من نفس العائلات ...

أسماء (بوضوح): نتا باغي تزوجني ؟؟

عمر : أسماء اش هاد السؤال نتي عارفة شنو كاين ... ان

أسماء (قبل ميكمل كلامو تلاحت على شفايفو باستو بوسة خفييفة خطفات منه الكلام وبعدات) : المهم عندي نتا، غانتزوج بيك ماشي بعائلتك

عمر (بابتسامة جذابة) : حتى انا كتهميني نتي ... نقادو الامور ديالنا ... هضري مع خالتك ..

أسماء (بادلاتو الإبتسامة و زادت لعندو حطات راسها على صدرو و قالت): كنرتاح معاك ا عمر ... صادق و ولد ناس ...

عمر (عنقها بيد وحدة) : هاد الهدوء ديالك كيخلعني هههه مولفتكش هاكا ....

اسماء (بعدات راسها بالزربة من فوق صدرو و ناضت طلعات جلسات فوق رجليه كتشوف فعينيه بجرأة): ولفيتيني هاكا ياك ...

عمر (ضحك): هههه هدشي بوحدو ...

أسماء (بجرأة اكتر حيدات الضوني ديالها حتى تشتت صدرها قدام عينيه): اكيد موحشني واخا غبتي غير نهار.... ولبارح كنتي مشوش اجي نريحك شوية من هموم الدنيا ...

عمر بلا جواب خشا راسو وسط عنقها كيستنشق ريحتها .... بشهوة و رغبة كبيرة هجم عليها بقبلات كثيرة فكل مكان من عنقها، يمين و شمال كايبوس و يشم فيها و يتحسس فجسدها بلمسات ساخنة شعلو فيها العافية بدورها، جراتليه التيشرت ديالو تا عاونها محيدو و قربهاليه اكثر شاد فصدرها كايبعزو بيديه، لمسته كانت كاتبورش .. كي شد صدرها و جرو خلاها كاترجف بين يديه، عرف يتبنن فيها و يشيخها و تا هي كانت طالبة عليها تعلات لفمو كايتبادلو فقبلات حارة و مجنونة، سخنو بجوج حتى لقاو راسهم داخلين فعلاقة متكاملة كأنهم زوج و زوجة ....

بعد انتهائهم كانت رجعات لبسات حوايجها وناضت غادا اتجاه الدوش ...

عمر : غادي دوشي .. ؟

أسماء : وي غادي ندوش .. باش نمشي عند رحيمة جيت عندك غير حيت صونيتي عليا البارح ...

عمر : كون غير بقيتي شوية مسخيتش بيك و مكنسخاش بيك وقتاش تكوني فداري ...

أسماء : مبقاش قد لي فات أعمر ... الصبر شوية ... واصلا كنديروهم كاملين ماعرفت مالك زربان الحلوة راك كليتيها شحال هادي ...

عمر (ضحك كيسترجع الذكريات) : هههه داك النهار ميتنساش ... و لكن راك كنتي سكرانة ندمت و ديتك لبار ...

أسماء (ببرود) : كانت ثاني مرة كنسكر فيها حمد الله لي لولا مطحتش مع شي ولد الق**

عمر (خنزر فيها) : علاش اأسماء كتخسري الهضرة ... وهي دابا انا ولد ففففف

أسماء (ببرود) : بلا متبقى دير فيها الدراما الله يرحم باك .. كنقول لي كاين ... هاكا دايرة ماعجبتكش ماعندي مندير ليك ....

نخلاتو و مشات للبيت لبسات جلابتها دارت بالناقص من الدوش ... حتى جا وراها عنقها وقال ...

عمر: سمح ليا احبيبة ...

أسماء تنترات منو بلطف و خرجاات بلا متجاوبو .... سدات الباب ... و نزلات حلات اللوطو لي خدا ليها كاضو فعيد ميلادها .... متنكرش انها لي حلات عليها عينيها كيحضرها ليها و لكن ملي شافها اول مرة كان قابل على كل تصرفاتها و ر غم انه عرفها فتاخة كيف كتقوليه .... الا و انه دابا ولا كيبغي يشوفها كيف بغا هو ماشي كيف هي ... وهدشي كيبرزطها ...


مسافة الطريق كانت فالدار ... لقاات خالتها فالكوزينة كتقاد الغدا ...

أسماء : صباحو الخالة ...

رحيمة : صباح لله ازين .. كثرتي فالمباتة مع خونا عندك تصدقي حاملة .. جمعي ك***

أسماء (ببرود) : بصحتي ...

رحيمة (دارت شافت فيها)؛ اياه بصحك الح*** شوفي عنقك كيف زرق الق*** سيري خدميها ميبقاش فيك الحال و لكن باش تعطي راسك لا ...

أسماء : موصيبة كحلة هادي خلينا نغسلو الله يرحم باك ....

رحيمة : جايبة خنزك حتى لهنا تغسليه و باز ياختي ...

أسماء (ضحكات) : هههههه حسدتيني حيت انا مبرعة راسي و نتي متكسابيش ها ...

رحيمة (بغضب) : اوا شلا كون بغيت هاد الطريق كون سلكتها شحال هادي ... سيري تكمشي ...

أسماء (بعدات شعرها على وجهها و قالت حاطة يديها فخصرها): اوا احبي خبر عاجل غادي يتزوجني ..

رحيمة (بصدمة) : بصح .... اوا دابا مزيان ...بعدا صدق ولد الناس

أسماء : سيري خليني ندوش ... تلاحي ...

دخلات للدوش جلسات فيه بالسوايع ... غسلات على راحة راحتها ... خرجات لبسات عليها بيجامة ديال دار ... و خرجات لبرا كتسمع فرحيمة كتهضر و عمر كايرد عليها ... كأنها ماشي هي لي كانت دابا كنتبهها منو ....

عمر (كان منساجم فالحديث حتى بانت ليه بتاسم فوجها): أسماء كيبقيتي مزيان ..

أسماء (ببرود كتفحص الطبلة لي كانت عامرة و باين هو لي جايب هدشي و مكلف راسو): مزيان ... .

رحمية (ناضت): نخليكم ...

أسماء (مشات نيشان لجيهتو جلسات و مدات يديها كتاكل بخاطرها .... حتى سلات عاد شافت فيه) ؛ علاش جيتي .. ؟

عمر : أسماء سمح ليا ...

أسماء (ببرود) : الله يسامح

عمر : من قلبك ياك؟

أسماء : الصمت ...

عمر (تحرج من سكوتها و بدل الموضوع) : وجدي ليا وريقاتك باش نتزوجو

أسماء : صافي كون هاني ...

عمر (ناض باس راسها): الله يخليك ليا دابا نمشي تهلاي فراسك ...

أسماء (منفخة هازة خنافرها للسما) : بسلامة ...


لابسة جليليبة بثوب ديال جوهرة لاسقة عليها بارزة صدرها و مؤخرتها بقوامها الممشوق و الانتفخات فالأماكن المثالية ... من بعد ماعقد عليها عمر لي كانت فرحتو كبيرة عكسها هي لي مكانت كتحس بوالو .....

جالسة بوحدها ... كتسناه يسالي كلامو مع صحابو و يعطيهم صوابهم حيت عرض عليهم باش يكونو معاه فهاد النهار اما رحيمة فكانت فالكوزينة كتعاون فالسيدة لي جابوها باش تقاد ليهم عراضة على حقها و طريقها ....

سرح بيها ذماغها لليلة لي غادي تفقد فيها عذريتها ... الليلة لي ماضربات حساابها ماشي أسماء لي يبقى فيها الحال و لكن من ديما كانت باغا تعطيها بخاطرها للي يسرق قلبها ... هي من واحد الناحية عطاتها بخاطرها ولكن مكانتش فوعيها

#فلاش باك

من بعد ماخرجها من البار سكرانة .. كضحك بالجهد ... و تهضر مع راسها كيف الحمقة ...

عمر : مايمكنش نخليك تمشي للدار بحال هكا ....

أسماء (تعلقاات فيه باستو من فمو ضهشراتو): ديني معاك ...

عمر شدها من يديها و جرها ل جيهت اللوطو ديالو طلعها بزز و طلع هو و كسيرا سايق و هي مبرزطاه ... كتقيسو ففخاضو و فيديه مرة تبوسو و مرة تضحك بنبرة محاالونة و كل خطرة تهمسليه بخفوت منقزة السطر

عمر (كيضحك) : ههه أسماء نعلي الشيطان خلينا هانيين الله يرضي عليك ...

أسماء (حطات يديها على عضوه كتقيس فيه حتى تزنگ) : بغيتك تح***ني

عمر (تزنك): رصاي .... اأسماء

أسماء : لا ... ( زادت زيرات عليه و بدات كتحل فالسنسلة ديال سروالو وهو يترخى من لمسة يدها ... خلاها دير مابغات ... بدات كدوز بيديها كاتماصيهليه وتحسس حجمه الكبيير بيديها بجوج، كل خطرة تأوه بصوت كايزيد يخردلو معاها و تعصرلو فيه وهو سايق و منشوي مع حركاتها .. حتى وقف قدام العمارة)

أسماء (بعدات يديها كضحك): عجبك الحال ياك ... ههههههه

عمر قاد حوايجو كيضحك معاها عينيه معسلين و وذنيه كايسوطو .. خرج طلعها لدارو غير سدو الباب و تلاحت عليه كتبوسو و تجرولها و تعنقو بشراسة و رغبة و شهوة ... هنا ماقدرش يصبر ... غريزتو تحركات ... مقدرش يحبس راسو عليها .... حتى لقاو راسهم فوق الفراش غارقين فبحر من الشهواات

🔙🔙🔙🔙🔙🔙🔙🔙🔙🔙

رحيمة : نوضي تعشاي ... اصاحبتي فين ساهية ...

أسماء (استعقلات فين هي و قالت ببرود كيف عادتها): واخا ... ( دخلات عليهم هي و رحيمة ... لبيت فين جالسين صحابو كان واحد فيهم عاد جا و معارفش فين هي فيهم العروسة ... حط العين على أسماء بغا ياكلها بعينيه ... و لي زاد فخم الامر هي انه عمر كان منساجم مع صحابو طول العشى منتابهش نهائيا لأسماء ولا بين انها مرتو تسالا العشى و ناضت هي و رحيمة)

يلاه هما غاديين هو يوقف عليهم شاب وقال بمزاح
- فين هي فيكم مرات صاحبي؟

رحيمة (شيرات لجيهت اسماء) : هادي هي مرتو

سيد : اواه ... مسخوط عرف يختار...

خرج عمر من البيت شافهم واقفين و زاد لعندهم وقال كضحك مع صاحبو
عمر: اش موقفك مع مراتي ...

سيد : والو غا سولت شكون مرتك فيهم ضرني راسي اخويا ( شاف فأسماء مطلعها من راسها لرجليها ) معندهاش شي ختها كتشبه ليها ...

عمر : هاهي خالتها ... ( خرج شاب تاني من موراه كان كبير شوية فالسن يكون فالأربعينات )

محمد : خويا عمر الله يكمل بالخير شاف فرحيمة و قال و العقبى ليا نعمر حتى انا داري ... و عافاك قضي ليا دك الغرض الله يسهل عليك ..

عمر : كون هاني ... ( غمزوو )

محمد (جر سيد لاخر مبسم بوقار) : و زيد خلي العرسان ياخدو راحتهم هههه


خرجو الدراري و خوات الدار ... كانت جالسة أسماء و حداها عمر ... و رحيمة كتستعد باش تمشي ... حتى قال عمر ...

عمر : ختي رحيمة جلسي... واحد الدقيقة ...

رحيمة : نعام ..

عمر : ختي رحيمية صاحبي محمد بغاك للزواج .. ماعندك حد فحياتك ياك ؟

رحيمة (بابتسامة خجولة): لا ...

عمر (بادلها الإبتسامة) : مزيان ... انا غادي نسيفط ليه نمرتك الا بغيتي و تواصلي معاه والا تفاهمتو الله يكمل بالخير ...

رحيمة : واخا ماشي مشكل ...

أسماء (فرحات من قلبها لخالتها): رحيمة الله يكمل بالخير... (ناضت من بلاصتها و باستها فحنكها) بلا متمشي تباتي بوحدك فالدار... جلسي هاد الليلة ...

رحيمة ؛ لا خلي حتى لغدا ونجي عندكم ان شاء الله تصبحو على خير ...

أسماء : بونوي ..


صباح يوم جديد فاقت أسماء عيانة من ليلة البارح ... مانعسوش بكري ... شافت للجهة الثانية لقاتو مكاينش ... ناضت بزز منها دخلات للدوش ...

بعد مدة خرجات برا لقات الفطور موجود و السيدة لي كتعاونهم واقفة فالكوزينة .. كتقاد الغدا ... جلسات كتفطر حتى سمعات الباب و ناضت تحل لقات خالتها ... سلمات عليها و جلسو كيتشاركو الطعام و الكلام ...

رحيمة (بفرحة عارمة): ياختي ياختي صبحتي منورة ...

أسماء : همممم زعمة طايح عليا سر راني كليت الحلوة شحال هادي ... فايت فيا الفوت ...

رحيمة (كضحك): وياختي ... مكتحشميش .. فرحانة براسك ...

أسماء : دارتها السكرة ارحيمة ... دوز مدة و نطلق انا معجبنيش هدشي ديال الزواج ...

رحيمة (بغضب) : اويلي سكتي و نعلي الشيطان منيتك ...

أسماء : من ريتي ... صافي يدير ليا شي برطمة فين نسكنو و نتفارق معاه ويلي مالي على حالتي نعيش معاه حياتي كاملة المرض هدا ...

رحيمة (زادت عندها كتهضر بخفوت) : مكتبغيهش ؟

أسماء (ببرود) ؛ لا راه باينة انا كنقوليك باغة نطلق ونتي كتقولي ليا واش كنبغيه؟

رحيمة : ختي مكانفهمكش وعلاش ناعسة معاه قبل الزواج لا ماكنتيش باغاه!

أسماء : بفففف فهميها اصاحبتي كنت سكرانة ... وتلاحيت عليه وهو نيت زنطيطو سخن عليه ...

رحيمة : بففففف مشكيلة هادي ...

أسماء: مكاين حتى مشكل مالكي كضخمي لامور اصاحبتي ... نتي اش درتي فداكشي؟


رحيمة (بابتسامة و فرحة واضحة) : نزل عليا ياختي كي الخير ... اليوم نيت سيفط ليا ميساج مع الصباح بغا يشوفني و نديرو شي كافي بجوج ... نعطيه فرصة نشوفو اش يخرج منو ... واخا بان ليا معقول صراحة ..

أسماء: الله يسهل عليك احبيبة ...

وهما فحديتهم دخل عمر الشرار خارج من عينيه مشربن و مغدد زدح الباب حتى قفزو و مشا لعند اسماء ثاير و هايج مد ليها التليفون وقال بحدة و صوت عااالي
عمر :شنووو هادشي هذا؟ دوي شنووووو هادشي ...


#فلاش_باك

جالس مع صحابو مجموعين فكافي راقي ... زعمة فرحانين بيه ولي ماحضرش البارح جا يجلس معاهم و يبارك ليه ....... كانو كتار جالسين كيضحكو وناشطين ... نيت اليوم الحد و مكاين خدمة عندهم .... لاهما يدوزو نهارهم ....

عمر (كيضحك): فراسك حتى محمد نوى يتزوج ...

شاب لي كان البارح : ونتا لي عرفتي تختار اخويا ..

عمر (بافتخار) : اوا وشنو يحسابلك ...

شاب : لا ماعندي ميتسالك ... الله يكمل بالخير..

عمر : امين !!

بداو كيتعاودو و يضحكو و الشاب لي معاهم كان شد تليفون مرة يهضر و مرة يشوف فالتلفون يشوف اخبار اليوم ... حتى طاحت عينو على فيديو داير البوز و العنوان فيه ...(الشيخة هواي)

ضحك الشاب وكليكا على الفيديو و كيقول فنفسو ها شيخة جديدة تاني .... مع بدا مع تصدم من هاد الكثلة ديال الانوثة و الإغراء و الرقص الإحترافي ... بقا متبع من الأول حتى لأخر حال فمو حتى شربات هواي ... بلع ريقو و كيسترجع فين شافها حتى دارت ليه طن فراسو ... خرج عينيه و مد الفيديو لعمر و قال ...

الشاب : اش هدشي اعمر شوف مرتك اش كاتبين عليها ...

عمر تخلع وشد من عندو التليفون .... شغل الڤييديو و كانت الصدمة قوية ... ماعرف باش تبلا ناض من حداهم هاز تلفون ديال الشاب فيدو ... و مشا ناوي على خزيت ...

🔙🔙🔙🔙

عمر : دوي شنووو هدشي ...

هزات من عندو تليفون ببرود دخلات للفيديو كتفرج فيه بتمعن ..

أسماء : هادي انا شنو المشكل هما لي صوروني و اصلا قبل مانتزوجو!

عمر (زدح يديه مع طبلة) : واش بغيتي تشوهيني ولا شنوو ... واش عارفة شحال من واحد شاف هاد الفيديو ... واش تسطيتي ... انا مرتي يتفرج فيها العالم كامل ... يكفي عارف حقيقتك و قبلت بيك!

ناضت اسماء كي الثور الهايج هزات طبسيل و ردخاتو مع الحيط حتى تشخشخ ... و بداات لي جات قدامها كتلوحها بغضب كبير من كلامو ..... كانت هادي ردت فعلها ماهضرات متكلمات دخلات نيشان للبيت هزات حوايجها ... شافت فخالتها لي كانت كتأنب عمر على كلامو لي ندم عليه ... غمزاتها بمعنى تبعيني ... عيا عمر ميعيط عليها .. حاول يتبعها و منعاتو رحيمة ... ...

نزلات ومن بعدها رحيمة .... كسيراات طوموبيل و مشات هي و خالتها مغددة على اهانتو ليها بداك الشكل....


من بعد ثلات ايام ... رجعات فيهم أسماء للدار مع رحيمة ... كان موالف الا خاصمها ديك الساعة كيجي يصالحها و لكن دابا دازو تلات أيام مجاش حيت مرضاش قدام صحابو مقدرش يرجع معاها وهي كولشي شافها كتشطح و ليكمونطيغ كان فيهم كلام ميمكنش ليه كرجل شرقي يتقبلهم على مرتو، واخا تصور قبل زواجهم و لكن الهضرة غاتبقى تابعاهم تابعاهم

أسماء كانت فرحانة بالكم الهائل لي شاف الفيديو ديالها و الصحافة الكثيرة لي ولات كطرق بابها و ناس لي كيعرفوها فالزنقة .... من بعد تفكير طويل قررات تفتح بابها لواحد القناة و تحط عندهم مقابلة ...

كان عندها تفكير اولي أنها تبين راسها غير نية ... و انها مباغاش هدشي و تستعطف الجمهور و عاد دوز لخطتها الثانية .... هادي فرصة لايمكن انها ضيعها من بين يديها .. عجباتها الشهرة و الأضواء ... من ديما الرقص كان ميول من ميولاتها كتعشقو و كيخليها كي الفراشة طايرة ...

جالسة فالصالة ديالها بتوني نواغ .... و شعرها جامعاه كوب شوفال وجهها خالي من المكياج ...

صحفية : عرفينا براسك!

اسماء (تقادات فالجلسة و نيمات عينيها وقالت بنبرة حزينة مصطنعة): اسماء ... بنت الشعب

صحفية : عرفينا عليك اكتر .. ؟ وعاودي لينا شنو وقع حتى تلاح الفيديو ديالك واش هي مهنة ام كنتي فعرس كيف الناس؟

اسماء (نزلات راسها) : كيف قلت ليك انا بنت الشعب ... كأي وحدة مشيت لعرس نفوج على راسي ... مكانش كيحسابلي هدشي غادي يطرا ليا ...

صحفية : ولكن فالفيديو كيبان على انك محترفة ..

أسماء (قاطعاتها) : اي بنت ممكن تكون بحالي و دير نفس الحركات... نتي عارفة بزاف لي كيشحطو الشعبي ... ماشي شي حاجة لي جديدة ... ( عصرات عينيها باش تبكي ) اهئ الله ياخد الحق ... ضيعوني، انا مزوجة ... تخايلي يلاه شي ثلت ايام دابا رحت لدار راجلي من بعدو كينتاشر الفيديو ... غادي نحاسب هادو لي دمرو ليا حياتي منسكتش ..

صحفية : واش دعيتيهم عرفتي شكون؟

أسماء : لا مدعيتهمش ولكن غادي ناخد حسابي منهم بالقانون ... الله ياخد فيهم الحق ... خرجو عليا ... دمروني ... انا و راجلي شحال وحنا كنتسناو هاد نهار .. فاللخر شوفي اش دارو فيا ... ندمت حتى مشيت لداك العرس ...

صحفية ؛ شنو وقع عاودي ليا بالضبط .. واش راجلك بغا يطلقك ولا واقفين على الطلاق ؟؟

اسماء (كتمسكن) : أهئ أهىء .. منقدرش نهضر على هدشي ... غادي يزيد يتعصب مني .. معارفاش المصير ديالي شنو هو ... وخا راه باين شنو غادي يكون ... الله ياخد الحق.....

صحيفة (شافت جيهت الكاميرة و قالت) : كانت معنى الملقبة بالشيخة هواي ... كتقول هي بنت الشعب و خرجو ليها على حياتها و زواجها ... الى اللقاء ...

خرجو فحالهم ... وجلسات أسماء نشرات رجليها فوق الطبلة كضحك بصوت عالي ... مع رحيمة لي مصدومة فيها ...

رحيمة : غادي تسكتي ليا القلب ...

أسماء : اري ليا داك التليفون نشوف لايف راه يكونو شافوه ... وحطو لي كمونطيغ ...

رحيمة ناضت مداتو ليها و جلسات كتقرا معاها ...

كاين لي كيتغزل فجمالها و كاين لي كيتحسبن مع لي صورها و كاين لي كيسبها مهم كانت اراء كثيرة .... و لكن لي كان طاغي اكثر هو تعاطف العديد من الناس ..


من بعد هاد المقابلة لي حتى هي نتاشرات و زادت شهرة لأسماء و كانت نسبة كبيرة ديال تعاطف معاها ... الفيديو ديالها تحط فالأنسطا و الفايس ... و لي يوتيبر كانو كيهضرو عليه و يعطيو رأيهم و يتعاطفو معاها .. كانت حديث الساعة و ضروري ماتولي على لسان كل واحد باغي يطلع البوز على ضهرها ... كل مرة جاية قناة دير معاها مقابلة ولات كتفتح ليهم هاد المجال ... ...

فاللوطو ديالو ... كان جالس الحزن كاسي وجهو مبغاش يطلقها و لكن ميقدرش يبقى معاها ... لازمو حل ... ماشي هو لي مرتو تكون مشهورة .... و الكل شايف الطريقة المغرية لي كتشطح بيها ... صبر و صبر راسو و لكن وصل لحل انه ضروري مايطلقها .... اصلا عائلتو متقبلوهاش قبل مايشفوها اما الا عرفو هدشي غادي ينكدوها عليه ..... كان فالاول متقبلها كما هي و لكن مع الوقت ولا كيلاحض عيوبها و باغي يغير منها ولكن دابا طفح الكيل ....

نازلة كتمختر هازة خنافرها للسمى شعرها كيديه ريح .... حتى وقفو عليها جوج بنات بغا يتصورو معاها ... وقفات كتبوزا قدام عينيه لي غادي ياكلوها ... زادت بينات ليه ان قرارو هو الصح ...

أسماء (بابتسامة مصطنعة) : شكراا ليكم ..

لبنت : شكرا ليك نتي حيت قبلتي تصوري معانا ... تبارك الله عليك و الله يصاوب ليك فحياتك ...

أسماء : ربي يخليك ... ( زادت خلاتهم واقفين و فتحات لوطو ... بقات متبعاها البنت بعينيها و كتشوف فعمر و ضربات ليها طن اكيد هدا هو رجلها ... نغزات صاحبتها)

البنت: اش بان ليك نصورهم و نبارطاجيها ....

البنت التانية : وخا تصوريه مغاديش يبان مزيان ...

البنت : زعما ... ؟

البنت تانية : وهانتي جربي شوفي ...

البنت هزات تلفون يلاه غادي تصورهم من الحظ ديالو حرك لوطو مبعد..... مسافة الطريق حتى كانو فبلاصة خاوية...

أسماء : علاش جايبني لهنا صافي فهمنا باغي الطلاق ... كون قد كلمتك شنو لي مخليك متردد

عمر (بحزن): مبغيتش نشوفك مع غيري هادشي لي شادني ... و فنفس الوقت مباغيش نبقى معاك ... واخا نبغي الفيديو يتمحى ميمكنش يتنسى ...

أسماء (ضحكات بصوت عالي مستفز) : و شكون قاليك انا باغا نتنسى ... انا عاد غادي نبان اكتر و غادي يخرجو فيديوات اكتر ... الرقص هو الميول ديالي و موهبة كنحماق عليها والى مستغليتش هاد الفرصة مادرت والو فحياتي ... عمر سير الله يسهل عليك بالعكس بهاد الطلاق سهلتي عليا الطريق ...

عمر (بغضب) : اش هاد الهضرة كتقولي!!

أسماء (ببرود): رجعني منين جبتيني ... و الطلاق بيناتنا هو الحل ... وماتزيدش كلمة وحدة ... سالينا ... انا ماشي لعبة عاد قبيلة كنتي كتهضر على الطلاق و دابا جايبني لهاد التيرّة؟

عمر (تنهد) : لي بان ليك اأسماء ...

أسماء : سالينا الله يسهل علينا بجوج

رجعها منين جابها ... طلعات كيف عادتها بالنخوة مبقاتش هزاها الأرض و مقررة الخطوة الثانية ديالها من بعد الطلاق هي تكون بداية لشهرة اكبر .... حيت ببساطة كيجيوها عروض كثيرة و ميمكنش ضيعهم ....


اليوم التالي

هازة تليفونها كتسمع لبنت كتهضر معاها ...

البنت : حمقني اختي الفيديو ... و بغيتك تشطحي ليا فعرسي غادي يكونو غير البنات .. عرفتي غير باش نجيب نمرتك ... حماقيت باش ضبرتها ... الله يرحم باك مترجعيهاش فوجهي ... الله يسهل عليك

أسماء (بنبرة مصطنعة) : واش عارفة اختي اش كتقولي راني واقفة على الطلاق بسباب هدشي ...

البنت : متخافيش حتى حد ميصورك غادي نشطو مع بعضيااتنا .. و طلبي لي بغيتي غير تحضري ليا لنهاري عافاك ...

اسماء : ولكن ضروري تحضر معايا خالتي ...

لبنت : مكاينش المشكل صافي ...

اسماء :صافي ان شاء الله ...

لبنت: شكرااا بزاف ...

أسماء (قطعات وشافت فرحيمة لي حالة فمها فيها) : مالكي قولي تبارك الله غادي تاكليني بعينيك ...

رحيمة : صدمتيني ... صافي غاتولي شيخة!

أسماء (كضحك) : شيخة هواي الله يخليك .. ونتي المنادجر ديالي ... اوا اش بغيتي كتر ...

رحيمة : مابغيت والو ياختي ...( تنهدات ) كون تشوفي داك محمد صاحب عمر غير شاف الفيديو ديالك و بدا كيتهرب تقولي حرشوه ...

اسماء : ومن بعد الباب وسع من كتافو ... حضري معايا عقلك حنا دابا داخلين على العاقة .. البينكة ... انا نخدم و نشطح ونتي تصوريني خاص دابا يعرفوني الناس انني كنخدم فهادشي ... صافي غادي نبين وجهي الحقيقي ... داكشي ديال دراما كوين سالا خاصني دابا نجيب الخدمة فالعراسات ... ونديرو علاش نوليو .. انا غير نوقف على رجلي .. نتي غادي تخرجي عليا من ديك الخدمة ... بعدا قبل ... غادي توجدي ليا كونط انسطا و كونط فايس بوك و سناب ... باش غير نتلونصا ... نشهر ليكونط باش يبقاو يجيونا حتى عروض ديال اشهارات .. اوا و ديك الساعة تزهى الوقت ...

رحيمة ؛ وياختي وفين كنتي مخبية هاد التحراميات ... شكون علمك هادشي...؟

أسماء : هادشي باش عايش بنادم ... دابا حلي معايا غا وذنك و تبعي لي غادي نقولك ... و ديما البوز البوز باش بنادم عمرووو ينساني حتى ندير شي مشروع ودار و طموبيل كاطرطق و نعتازل ليا نبقى خدامة غا بالإشهارات ...

رحيمة : اوا نتمنى هدشي تحققيه ...

أسماء : اودي شفتي ارحيمة بنادم واكل شارب ناعس فأحسن الأوطيلات غا بالإشهرات .... نهار يضرب انسطا ديالي واحد 100k هادي غير اقل ايمان .. غادي تشوفي بنادم يولي اهتت بيا ... و غادي تشوفي صحاب تلساق و الإشهارات ..

رحيمة : دابا انا لاش دياني معاك لهاد الحفلة ؟

اسماء : غادي ديري ليا فيديو ناضي شديني فيه مزيان ... وغادي يتبارطاجا فالواتساب ... موراها غادي يدوز لإنسطا وهي غادة حتى يدير بوم و اكيد انا غادي نخرج بمقابلة مع الصحافة انني طلقت و خاصني باش نعيش .. وتفرجي على ختك ...

رحيمة (ناضت من حداها)؛ باز باززززز امي الحبيبة باز الشيييطااان يتعلم منك انت


كيف ما خططات ... دات معاها رحيمة و بدات كتصورها وهي كتمايل عليهم بحركات جديدة كانت اكتر جرأة و باغا بهاد الفيديو تجيب متتبعين جداد ... و معجبينها يزيدو يكثرو .... تنشر تاني فيديو ليها ... ولكن ماشي بسرعة باش ميبانش مقصود خلات حتى خدات طلاقها و تفكات من عمر ... ميبقاش مصدعها .....

بهاد الفيديو كان هجوم شرس عليها ... و تقلبو عليها المتعاطفين حيت تفلات عليهم و عرفو ان هادي من الأول حرفتها ... وثاني بدا كيتبارطاجا الفيديو .. وهي بدات كتجاوب على بعض الإنتقادات .. باش يعرفو انه كونط اوفيسيال ديالها و بداو كيدخلو يتأبوناو عندها ... و يتفرجو فأي حاجة كتحطها ... و يسبوها وهي مامسوقاش المهم انها طلعات فوقت وجيز ......

جالسة فنفس القناة لي شهراتها اول مرة مع نفس الصحافية ...

صحافية : شنو نقولك دابا أسماء و لا الشيخة هواي ...؟

أسماء (كانت هاد لمرة بلباس مكشوف ... و مكياج سموكي على وجها ... حاطة رجل على رجل و قالت بكل تقة) : شييييخة هوااي بصحتي ....

صحافية (بمحاولة انها تستفزها) ؛ كيفاش البارح بنت الشعب و اليوم شيخة ... وضحي ليا اكتر ...

أسماء (بابتسامة مستفزة): ملي نموت بالجوع نشوف شكون يجيب ليا طرف دالخبز ... و زايدون ( طلعات الصحفية من راسها لرجليها ) مانمدش يدي واخا نموت ... علاش بنادم ملي كيبغي يخدم بعرق كتافو كتخرجو ليه كي الذياب ...

صحافية : دابا شيخة حتى هي خدمة ؟؟

اسماء (بعدات شعرها زاد تكشف صدرها): وي خدمة شريفة ... راه غير كنشطح ماشي كندير شي حوايج اخرين

صحافية (ضحكات) : ومن هادي للكارو ...

اسماء (ببرود): ملي ولاو الصحافة كيهتمو بينا ... وولا اسلوبهم سوقي بحالك ... حتى الصحافة راه مبقى عندها ميدار .. خير دليل باش نبين ليك انني مهمة و بزاف و هاد الخدمة لي كندير فيها الفلوس على هادشي لي كديري نتي.... ملي تنزلي هاد لايف شوفي شحال غادي يضرب و شوفي شحال غادي تخلصي منو على ضهر هاد الشيخة لي قدامك .. (وقفات وقالت) صافي سالات الفراجة ... عطا الله القنوات ...

صحافية (اشارت للسيد لي شاد الكاميرة باش يحبس و ناضت كلها كترعد) : عافاك اختي راه هدشي لمصلاحتك باش نديرو البوز متقلقيش مني ... انا عارفاك ختاريتي هاد القناة راه يتقطع الرزق ديالي ...

أسماء (ببرود): عادي مالكي كترعدي عليا ... نيت درت هاكة باش يعرفو اش كنسوا و يديرو بحسابي ... اما فيا منجاوبك بكل دم بارد عارفة اش كندير و تايقة فشنو كندير .... الله يعرضكم السلامة ...

صحافية : شكرا اختي... بسلامة...

غير خرجو قلبات شعرها لورا ضهرها و دارت يديها على خصرها كاتعيط

أسماء : رحيمة واا رحيمة ...

رحيمة : نعام ...

اسماء : وجدي ليا راسك ديك البنت ديال داك نهار غادي دير واحد العراضة نمشيو ليها تاني ...

رحيمة : عييت اصاحبتي ويلي مابقينا نجلسو ...

اسماء : تبارك الله وصلاة على نبي خمسة و خمامس عليا ... ويلي ... خلينا نترزقو الله اصاحبتي ..


..... داخلة رحيمة و حداها أسماء لي هازة صاك متوسط ... حاطة فيه حوايجها لي غادي تحتاج .. هاد المرة كانت الحفلة فبتي فيلا ... إستقبلاتهم البنت ببشاشة و قالت ...

-مرحبا مرحبا بيكم .. شكرا بزاف حيت قبلتي تجي صاحبتي ديك نوبة شافتك عندي حلفات حتى تعيط ليك فسبوعها الأول ....

أسماء (ببشاشة) : بالعكس شكراا ليكم نتوما ... نتمنى تعجبها خدمتي ... انا كيحسابلي ليك نتي ... دكشي علاش جيت و لكن ليها هي راه ثمن اخر .. راكي عارفة نتي كليانتي دابا ...

لبنت : ضروري حتى صحبتي بنت دار الكبيرة غير كوني هانية غادي تبرعك و انا نيت غادي نزيد نهضر معاها ....

(داز واحد شاب من حداهم لقا السلام ) ...

اسماء (شافت فيه كتميل شفايفها) : واش كاينين حتى الرجال ... ؟

لبنت (كضحك) : لالا متخافيش احبيبة ... حنا فبيت وهما فبيت غير تهناي ....

أسماء (ببرود ميقاتها): ماخايفاش ... عادي ... دابا وليت ديالي راسي ...

لبنت (خافت منها و قالت بضحكة صفرة): كاع الرجالة لي هنا مزوجين تقريبا ...

أسماء (ضحكات بإستفزاز) : ههههه كيبان لي نتي لي خفتي ... ( جمعات الضحكة ) نمشي نبدل باش نبدا فالوقت ....

خلات موراها البنت معجبة فيها ... و بدا كيدخلها الخوف من جيهتها... اما هي فما تسوقاتش ليها دخلات لواحد البيت خاوي ... و جبدات لي تحتاج بدلات حوايجها و تحزمات ... غير سمعات الموسيقى ... وهي تمشي كتمايل بشوية عليها و الموزون فخصرها ... مكياج خفيف على وجهها كيف العادة كتحماق تخلي شعرها مطلوق ...

وهي فطريقها كان واقف شاب ثلاثيني ... ذو بنية قوية ... سمر ... لابس كوستيم كلاص واقف مفرق رجليه كيهضر بالتونسية فالتلفون منساجم ومركز .... أسماء حطات عليه العين ... وجاها الفضول تعرفو و تكشف على وجهو ... و النيت داكشي لي وقع تسمع صوت مرأة كتنادي عليه .. دار لعندها قطع المكالمة ... و عينيه مشاو لأسماء لي جاية بشوية عليها كاتمايل بداك الموزون و حتى هي حطات عليه العين ماقدرات تزعزعها ....

الشاب بقا كيتفحصها من راسها لرجليها كانت كتشع بالأنوتة ... متكاملة الأوصاف ... بعد عينيه بزز كانت كيف المغناطيس جراتو ليها بدوك الخيورات و الزين و السالف و العوينات تا هوما اللي كانت مركزاهم فعينيه بجرأة

أسماء (غير زادت من حداه تمتمات بخفوت) : فيكتيم جديد ....

وقف الشاب مع السيدة وقال بالمغربية :شنو الوليدة ..؟

المراة (كبيرة فسن لابسة قفطان موبرا فالكرونة ... و شربيل و شال ذهبيين) : اسليم اولدي كولشي كيسول فيك دخل سلم عليهم ...

سليم (دوز على شعورو رجعو لور كايتفوه) : الوليدة عاد حطيت رجلي عيان عرفتي باش نجي فهاد الوقت راه حيدت بزاف ديال البلانات لي كنت ناوي .. نتي عارفة اش كاين ...

حجيبة (تنهدات): عارفة اولدي عارفة تاني داك التخربيق لي كتغني ماشي حسن من سبوع ديال ولد ختك ... شداتك تونس علينا ...

سليم (ضحك) : الواليدة هداك ماشي تخربيق هداك راه راب ...

حجيبة (بعبوس): نهار لي مشيتي مع باك و نتا تجلس تما وليتي تجي تشوفني مرة فشهر...

سليم : لوليدة نعلي شيطان ... انا من ديما كان عندي طموح نخرج برا من جاتني الفرصة اكيد منضيعهاش ... وراك شفتي جابت نتيجة .. هاني قدامك دابا احسن رابور تونسي ... وزايدون كنت كنجي كل صيف ... عندك و عشت معاك كتر ما عشت مع الواليد ... راه حتى جاتني الخدمة والشهرة عاد غبرت شوية ...

حجيبة : غير شوية هممممم، يلاه زيد زيد

سليم (باس راسها) : نتي هي الكل فالكل ....

حجيبة : الله ارضي عليك


دخلات وسطهم كي العجاجة ... غير وقفات و كولشي تفرق شد الركنة و بدات هي فالشطيح لي كان اقل مايقل عنه رائع و ديما عندها الجديد و حركاتها مكايتعاودوش ... خلات الكل مبهور فيها فجمالها فرقصها و فالأنوتة لي كتشع منها .... سالات و تهدات عاد خرجات من بعد ساعات متواصلة من الرقص نشطات ليهم المجمع و الكل كيطلب فنمرتها باش نهار تكون عندهم شي حاجة اكيد غادي يتاصلو بيها هي .... مايترددوش ...

خارجة من عندهم عرقانة ... الشعر لاسق على جبهتها ... حيدات داك الموزون من خصرها شداتو بيديها ...وكملات طريقها غادة كاتشوش عل راسها بيه، عيات و لكن غير شافت الفريسة ديالها واقف كيتصورو معاه وليدات صغار و فرحانين بالوجود ديالو معاهم ثقلات رجليها مزيان ... حتى بانو ليها مشاو و مع كان عاطيها بالضهر مشافهاش و هي كان خصها تثير الإنتباه ديالو ...ماعرفاتش علا دارت هكا ولكن إنتابها شعور ... لازم يشوفها ....

مشات لجيهتو حتى تحاكات مع يديه و هزات صبيعاتها مدوزاهم مع يديه بجرأة .... هو غير حس بملمس يديها ... جرها بالزربة حتى جات قدامو مزدوحة مع الحيط كيشوف فيها و يسترجع فين شافها ...

قال وهو كيتأمل فوجهها الجذاب لي جذبو من اول نضرة ...

سليم (هاز حاجبو) : اش هاد الجرأة ممممم

اسماء (هزات ضهرها من الحيط بطريقة مغرية و حطات يديها على صدرو): ضروري منفلتش انتباه واحد بحالك

سليم (بتاسم و الشهوة كتشع من عينيه دوز عليها سكانير من راسها لرجليها) : تمشي ولا نمشي؟

اسماء (دفعاتو بلباقة) : ماشي ديال هادشي انا .... كنمشي للشطيح و الرديح ... بمعنى شيخة ... أو كنمشي حلالا طيبا .... (زادت بعداتو عليها .... يلاه غادي تمشي ... و رجعها تاني فين كانت)

سليم : صبري نتفاهموو ..

اسماء (بطنز) : ويلي تشوفنا مرتك ...

سليم (ضحك حتى سهات فضحكتو) : هههههه بغيتي تسوليني بالغير مباشر ياك ....

اسماء (بطنز): اححح وعلى ر جال بحالك هما لي كيعجبوني .... خليني من دوك لي عندهم الگرون راك قافز مع راسك .. ( غمزاتو)

سليم (زاد مقرب اكتر و قال بهمس فودنيها) : نخسر فلوسي و مالي و غير ليلة مع مولات الغمزة ....

اسماء (بدلع كتحلون بصوتها) : غالية عليك بزافففف اسي ؟؟؟

سليم (جاوبها بسرعة) : سليم ... ونتي ...

أسماء (بدلع كترجع شعرها مور ودنيها) : أسمااااااء ...

سليم : عاشت الأسامي ... وديري معايا الحل الالة اسماء ...

اسماء (بعداتو عليها) : ممسالياش دابا عندي شغال خرى الا بغيتني تاصل بالماندجر ديالي... شوف تشوف ... انا ماشي ديال ليلة و نتنسى بحالا عمري كنت ...

سليم (شد على قلبو حاضيها كيف كتمشى و تلوي مؤخرتها) : احخخخ تنساك الموت ....

أسماء (ضحكات لكلامو و طريقتو): ههههه (بقات غادة قدامو كتمايل وهو واقف حاضيها حتى اختفت)


من بعد ماخدات فلوسها و بالزايد گاع.... حيت ببساطة حمقاتهم بخدمتها و رقصها المتقون ... فرحات بهادشي لي تعطى ليها ... و زادت طمعات انها المرة الجاية تخدم بكثر و عندها إستعداد دير اي حاجة غير توصل و تزيد تشهر و تجمع العاقة ....

خرجات متاجهة جيهت الباب حتى كتشوف حميد واقف قدامها حتى هو بكوستيم ... كيرمقها بنظراات شيطانية ... قبل متهرب منو كيف المرة لي فاتت ... هجم عليها هجمة وحدة ... هزها بين يديه و زاد جيهت لوطو ديالو كيزرب عيات متنتر ليه والو ... بغا يدخلها .. ولكن حطات رجليها على الباب كدفع بكل قوة .... ملي شاف هكاك زاد بيها لجيهة خاوية فيها غير الربيع و كان طالع ... تخشى بيها تما لاحها فوق داك الربيع ... يلاه بغات تنوض و هو ينزل حاط رجليه على فخضها و زير على يديها مثبتها فوق الأرض ...

حميد (كيضحك بإستهزاء): دخول الحمام بحال خرجو ولا ... ها ... دوي السلكوطة .... بغيتي تفضحيني و تشوهيني ... كيحساب ليك غادي تهربي مني ... الدنيا صغيرة بزاف هانتي حصلتي ... اليوم مايفكك مني حد ... اليوم ندير فيك لي بغيت ... ( دوز على شفايفو كيرمقها بشهوة ... و هز يديه حطها على صدرها ) تشهيتك ... الغزالة ولكن كي العافية كتحرقي ...

اسماء بغضب : ز** لاخر ... مكبوت ... داير كي شي مراهق عمرو شاف طب*** مال مك ماالك مكبوت ..عنداك يحساب ليك غادي نخاف منك تح*** ( ضحكات بستهزاء ) هههه لا زعمة تغتاصبني ... هههااااا هااااااا وا على ثقة فالنفس .... نتا يلاه تخرجو من سليب تجيبو قبل متحطو فيا ....

حميد (كلامها جهلو) : سكتي .. سكتي ... ( هز يديه و عطاها للوجه حتى سال الدم من شفايفها)

اسماء (بغضب) : ولد لق** كضرب ... (فغفلة منو دفعاتو حتى طاح و ناضت باغا تهرب ... و لكن كان اقوى منها ناض بسرعة ... جرها من شعرها ثاني طيحها حتى غوتات من شدة الألم ... حيد السمطة من سروالو ... بسرعة ... و عطاها شحطة لفخاضها حتى غوتات)

اسماء : ااااااااه ..... ولد لح *** والله لابقات فيك ( عينيها دمعو )

حميد (كيهضر بحال الحمق) : علاش علاش بغيتي تفضحيني .. علاش ...

اسماء : اش غادي نفضح فديل مك راك مفضوح تفو على نهار لي شفتك فيه الحمار... انا غير فايقة ليك من النعاس...

حميد : علاش نفرتيني علاش ...

اسماء (بغضب) : هاد دراما هي لي مانقبلش عليها ... واش منيتك .. شكون لي خوا بلاخر انا؟ ... ها دوي ... كنقسم ليك احميد حتى غادي نديك فين تربا و نخرج عليك نوريك ضربني ...

حميد (حنا عندها بزربة خايف) : لالالا الا ااااااا عافاك ماديريهاش ... نبعد منك غير متفضحينيش ...

أسماء (تگعدات من الأرض و دفعاتو) : بعد مني متقربش ليا ..... راه دويت معاك ماعندي لاش نفضحك ... انا نتاقمت منك قلتها لمرتك و سالا الفيلم ... وكنت عارفة مرتك ديجا عارفاك داكشي علاش قلتها ليها ماعنديش دابا معاك مشكل سالينا .. رديت دقتي مكتسالني مكنسالك ...

حميد (بتهديد) : الا فضحتني اسماء غادي نخرج ليك على حياتك

أسماء (ببرود) : حسن ليك متهددنيش جيني بالخاطر .. حسن ليك ...

حميد (ناض وقف و مد ليها يديه) : س سمح ليا صافي

اسماء (ناضت لراسها): ممحتاجاكش ... وممسامحاكش .. بعد مني نبعد منك ... درتيني فراسك ... غادي نديرك فراسي ... و منضمنش ليك شنو لي نقدر نديرو وانا دابا مشهورة كلمتي واصلة لبزاف ديال الناس .. من غدا نقوليهم تعديتي عليا و تشوف اش يطرا ليك و الشوهة لي طرا ليك ... بعد احميد حسن ليك ...

حميد (بعد من حداها مخلوع) ؛ من هنا كك كنقولك منقربش ليك ...

أسماء (زادت كتعرج و الشحطة كتحرقها ... وقفاات حيت مقصحة): هزني منين جبتيني و منعاودش نشوفك و انا كنواعد متعاودش تشوفني ..الا الا قلبتي عليا فكوكل و يوتيب اكيد غادي تلقاني ...

حميد زاد لعندها بسرعة ... هزها غادي بيها حتى وصلها منين جابها لقا رحيمة واقفة غير بان ليها حميد و كحلات بالعمى مخلوعة عليها ... وزادت ملي شافت حالتها و وجهها لي مجروح جيهت فمها ..

رحيمة (بخوف) : مالكي ...

اسماء (ببرود) : غير صفيت حسابي مع هاد خينا صافي ... زيدي شديني ... نمشيو فحالنا صوگي نتيا ....

رحيمة خنزرات فحميد و شداتها حتى طلعات فاللوطو و نطالقو للدار....


فبيت مفرش بالبلدي ... كان جالس سليم ... و حداه وليدات ختو الكبيرة ... بنت و دري ....

بنت كانت شادة تليفون و كتفرج فلي فيدييو لي صورات لاسماء وهي كتشطح ... حتى لمحها سليم ...

سليم : التليفون دا ليك العقل فاش كتفرجي ... ؟

لبنت : فالشيخة ...

سليم (قهقه بصوت رجولي مبحوح) : ههههه تبارك الله حتى نتي و ليتي تعرفي شيخة .... ( ضربات ليه طن وتفكرها ) اري نشوف هاد شيخة ....

لبنت مدات ليه تلفون بلا نقاش ... شدو من عندها و جلس كيتفرج و يتنهد ... زادت اسراتو بشطيحها المغري .. انثى بجسد خلاب ... لايمكن مقاومته كولشي فبلاصتو بلا ملامح وجهها وشعرها الطويل المسبسب لي كيميل معاها فكل رقصة ليها سهى فيها ... و دخل فعالم آخر ... متمني فهاد اللحضة كون خدا منها نمرة ولا اي حاجة المهم يبقى على تواصل معاها عشقها و بغا منها ليلة وحدة تكون عابرة ... مهم بغا يذوق الشهد ديالها باش يبرد ....

نغزاتو لبنت كتقول : خالو سليم عطيني التليفون ...

سليم (وعى على راسو عطاهلها كايتمتم بسهوة): سيفطيه ليا .. ..

لبنت (ضحكات ببراءة) : عجباتك ههه بغيتي حتى نتى تفرج فيها ....

سليم (ضحك بدوره على كلامها) : ههه اه عجباتتي بزاف .... سيفطيه ليا .. كتعرفي؟؟ ...

لبنت (بابتسامة): اه كنعرف انا بزاففف ...

سليم (نزل باسه) : يلاه سيفطيه ليا .... ( دار عند ولد ختو لي حتى هو ساهي فالطابليت ديالو قرفدو حتى نقز من بلاصتو ) وفيق معانا اصاحبي ...

لولد (شداتو البكية و جمعها) : وهاني هاني معاكم ...

البنت : خالو صافي سيفطتو ليك ...

سليم : شكراا ( ناض من حداهم و تم غادي للبيت فين غادي يرتاح ... دخل جبد ملابس النوم و خدا دوش باش يرتاح) ....

*************************

كانت هي وصلات للدار .... عيانة و مهدودة كولشي فيها كيضرها ... تخلط عليها قطيع اللحم مع داك الشوية ديال دق لي كلات من عند حميد .. هرباات حتى هربات فالأخير لقاتو قدامها .. ماكذبش مني قال ليها الدنيا صغيرة ......


يوم جديد فاق سليم ... اول حاجة داار هي جبد التلفون ديالو و صبح على الفيديو ديالها كيتفرج فيه و يعاود ... حتى سمع الدقان فالباب و مو من برا كتقوليه ينوض يفطر .... جاوبها ... وناض بزز ... بدل حوايجو ... وخرج عندهم .... لقاهم مجموعين .. فوق طاولة كبيرة كيتعاودو و يضحكو ...

سليم : صباح نور ...

اخت لكبرى : صباح نور اخويا ... ( بابتسامة ) اش درتي فولادي كيهتهتو بيك ليل كامل مخلاوني نعس ..

سليم (بمزاح): اوا ماشي معاك الرابور الأول فتونس ....

حجيبة : شلى اولدي داك تخربيق لي كتقول مكانفهم فيه والو ...

اخت صغرى (لي كان عندها سبوع البارح) : اويلي اماما سليم راه كيضرب ملايين المشاهدات فتونس و المغرب و الجزائر كولشي كيسمع للأغاني ديالو ...

حجيبة : انا بغيتو غير يرجع حدايا ... مابغيت لا ملاين لا والو ..

لأخت الكبرى : صافي اماما خليه يفطر....

حجيبة (حنات راسها مقلقة): صمت

سليم (وجه كلامو لاخت صغرى وقال كيضحك): هالعار منين ضبرتي فديك البنت ؟

حجيبة (هزات عينيها كتشوف فيه): إينا بنت ؟؟؟

أخت صغرى (بتسائل) : شكوون ؟؟

سليم : الشيخة ...

حجيبة (بغضب) : ياكما بان ليك فيها جمع راسك .....

سليم (موالف كيتمازح مع عائلتو) : عجباتني... ضبري ليا فنمرتها ( كيضحك ) ههههه (جمعها) و بغيتها لواحد الخدمة ... بصح كنهضر ..

حجيبة (جاوبات تاني) : شلا من خدمة هادي ... ( ميقاتو )

لأخت صغرى (بنية صافية): واخا انا ناخدها من عند صاحبتي و نسيفطها ليك .. هي لي كانت تواصلات معاها ...

اخت الكبرى : انا عندي خديتها من عندها حيت كولشي بغا نمرتها واعرة ديك السيدة محترفة كتخلي كلشي حال فمو فيها ...

سليم (سكت كيسمع كلامهم عليها و كيفاش خلات بنات يفهاو فيها ... اما هو لي راجل راه معدووور) ؛ واخا متنسايش ...

اخت كبرى : دابا نيت ..( جبدات تليفونها ... ونيت لقاات الفيديو مسيفط ليه ... تعجباات و معطاتش للموضوع أهمية و سيفطااتها ليه ) ...

سليم .. مسح فمو بمنديل و نساحب من حداهم ...

هز التليفون و دوز النمرة لي عطاتو ....

كانت أسماء فالبيت يلاه فاقت مدگدگة و عيانة .. سمعات تليفون شافت شكون معرفاتش نمرة ... مجاوباتش و معندهاش الگانة نهائيا تجاوب... مرة جوج تلاتة حتى وصلها ميساج ... هزاتو قراتو ..

📩 معاك سليم ديال البارح جاوبيني بغيتك ضروري ...

بتاسمات بمكر عاضة على شفتها السفلية كاتفكر وسامته قبالت عينيها ... و هزات التليفون دوزات لابيل ...


أسماء: (بنبرة صوت محلونة) الو ...

سليم (تنهد من سماع صوتها ... مافهمش علاش كيوقع معاها هدشي هي بالضبط دوز بزاف و لكن باش من نضرة تأسرو وتخليه هايج عليها و باغي يوصلها عمرها كانت ليه ... عندها جاذبية خاصة ... و شخصية جريئة وهدشي قليل فين كيلقاه) : ألو أسماء صافا مزيان .. ؟

اسماء (بدلع) : مممم عيانة اودي اسي سليم ....

سليم (ضحك على كلامها) : ههههه اجي نريحك ....

أسماء : بصح معاك ... عيانة و بزاف ..

سليم (بجدية): بغيت نشوفك ضروري .. غدا غادي فحالي ..

اسماء (بمكر) : فين عند مرتك؟؟

سليم (ضحك حتى بانت ضرسة ديال العقل) : هههههه لا عند نسيبتي .... اودي راني مساكنش هنا ساكن فتونس ... يمكن نتي لي مكتعرفينش فالمغرب ...

اسماء (ضحكات): هههه علاش شكون نتا بالسلامة ؟

سليم : سيري ديري سليم و تمزكي مع راسك ...

اسماء : مممم مغني زعمة ... ( بدلال و عجرفة ) حتى انا شيخة ... دير شيخة هواي و تشوف اش يطلع ليك ...

سليم (ضحك بالجهد و ماقدرش يحبس) : ههههههه هاا ها هههههه

قطعات عليه ... جمع الضحكة و بدا كيصوني والو مبغاتش تجاوب .. حتى ندم علاش ضحك بديك الطريقة ...مدة عاد جوباتو

سليم (بجدية) : تقلقتي ...؟

اسماء (هزات حاجب) : من نيتك انا متصالحة مع ذاتي و عارفة اش كندير و اي حاجة درتها راني راضية عليها مليون فالمية ... انا غير مشيت نشوف لي فيديو لي قلت ليا .... راك مشهور تبارك الله و الصويت هو عندك ماعندي منقول ... حتى المواضيع عندك زوينين شفت واحد الجوج غير بالزربة ... حيت ماخليتينيش فين نزيد .. صدعتيني بالتعياط ...

سليم (بإمتنان) : شكر ا .. شنو دابا غادي نشوفك ؟

اسماء : عيانة بزاف ... والله ماعرفت .. فين نتشاوفو بعدا ...

سليم : نشوفك فالفيلا ديالي ؟؟ ولا تفضلي نجلسو على برا ؟؟

اسماء : ماشي مشكل فيلا ديالك عطيني لوكاليزاسيو ديالها ... الوقت ؟؟

سليم : الثمنية ...

اسماء (بابتسامة) : معول عليا نبات معاك الثمنية ماشي بزاف ؟؟

سليم (ضحك على كلامها و حك مؤخرة راسو): صافي شوفي الوقت نتي ؟

اسماء : صافي ماشي مشكل الثمنية نكون عندك ...

سليم : نتسناك ...


حاولات تحيد العگز ... لبسات كسيوة قصيرة ... جاية على طايتها نيشان نواغ ... كاشفة الخيورات لي عندها و بارزة كل حاجة خصها تبان .... طالقة الشعر على طولتو ... و سنيضيلة فالگرونة جاتها غزالة مع الضفيرات لي كانت صابغة فالحمر... و مكياج خفيف ضريف ... رشات ريحتها المفضلة ... و خرجات كطقطق بطالونها ... طلعات فلوطو ديالها ... و انطالقات لمكان لي دارت معاه فيه .... مسافة الطريق و تمات خارجة من اللوطو طالقة زينها و هزات تليفون صونات عليه عالماه انها وصلات ... خرج هو لابس توني سبور ... نواغ ضاهرين فيه عضلات جسدو و شعرو لي كان مطلعو و ريحة بارفانو الروجولي منتشرة فالمكان ... شافت فيه و شاف فيها بتاسمو لبعضهم .... زاد لعندها كلو لهفة عليها ... كأنه عمرو شاف انثى بجمالها ... وقف قريب ليها كيستنشق رائحة عطرها الهالك لروحو ... زاد كتر طابع قبلة على خدها ...

سليم (تنهد): جيتي زوينة بزاف .. (بعد عليها)

أسماء (شدات فيديه وجراتو) : باقي الليل طويل عندك وقت كافي باش تتغزل فيا و طيحني فالشبكة ... ..

سليم (قهقه برجولة) : هههه نيتي صافية ...

اسماء (شافت فيه بسهو كتمعن فملامح وجهو كان رجل جذاب اي مرأة تبغي تكون معاه عندو كاريزما عالية .. فيه الضحك و انسان لي ناجح فحياتو و مع ذلك متواضع): مممم

سليم (شافيها كيف كتشوف فيه وقال): طيحتيك يمكن ... ؟؟

اسماء : ممكن الى بقيتي طالق عليا زينك نطيح ... قلبي ماشي حجر ... غا هو مكنتيقش بزربة مشكلتي كنقراها فالسما ... من ديما خالتي كتقولي كديري راسك كتفهمي فكولشي شي نهار يجي شي حد و يقولبك ...

سليم : ممكن عندها الحق ماشي ديما غادي تعرفي اش كيدور فراس بنادم ديما الحيطة والحذر .... ولكن فبعض الاوقاات ملي كطيحي ففخ الحب كتكلخي ...

اسماء : عمرك بغيتي شي وحدة ؟

سليم (شافيها و قال ببتسامة) : مكانضنش ... ونتي ...

أسماء : لا . .

سليم (باهتمام) : على حساب المقابلات لي درتي مع الصحافة قلتي انك مطلقة؟ بصح ؟؟

أسماء : اه مطلقة ...

سليم (فتح باب الفيلا بلباقة وقال) : مرحبا ... تفضلي دخلي ...

اسماء (بابتسامة) : شكر ااا

سليم (رجع لموضوعهم وقال بفضول): شنو السبب ؟

اسماء (ببرود) : حيت هو اصلا مراضيش بيا غير تضهشر فيا وصافي... كل مرة كان كيبغي يغير مني .. و لي فيض الكاس هو الفيديو لي تنشر لي صافي تما طلقنا ...

سليم (بابتسامة محاول يخرجها من المود) : احسن حاجة درتو هي طلقتو باش نشوف هاد الزين و نتعرف عليه ...

اسماء ماشي من نوع لي كتقبل هاد الهضرة الا اذا كانت باغة مصلاحتها كدوز هاد الهضرة بجغمة الما ... و تمشي مع الفريسة لي كيقولها و لكن سليم غير كانت كتبتاسم بصدق على غير عادتها و كلامو كيأثر عليها بشكل غريب.. ... جلسات فوق الفوتوي لي كان فلون الگري فاتح و قدامها كانت طبيلة ... زجاجية .. محطوط فوق منها عصير و كيك و بعض من حلوى ...

اسماء (باستهزاء كتشوف فالطبلة لي قدامها): غريب كيف يعقل جوج وتالتهم شيطان و نتا حاط ليا عصير ديال الليمون و كيكة جاية انا عند خالتي ولا جدة يمكن ... ؟

سليم (سالات معاه بهضوراتها ... بدا كيضحك و جلس حداها قريب) : بغيت نبقى ساحي ليك ... باش مانغلطوش ...

اسماء (ضحكات) : ههه ( حطاات يديها على صدره وزادت مقربة ليه ) مايمكنش هدشي ...

سليم (قربها هلكو و حرك شهوتو و رغبتو انه يلمسها و يتقرب منها .. شد راسو بزز كايشوف فشفايفها برغبة كبيرة) : كتقلبي عليا لا؟

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.