غير نية الجزء الثالث

من تأليف Sara Ghali
2021

محتوى القصة

رواية غير نية

سليم: كتقلبي عليا لا؟

اسماء (عضات على شفايفها بإغراء) : اه كنقلب عليك عندك شي مشكل ههههه (بعدات راسها كضحك على وجهو لي حمار حسات بيه غادي يطرطق وقالت بطنز) ... اويلي أ سليم .. مالك؟

سليم (كيتمعن فيها و فحركاتها و طريقة هضرتها كانت فثنة بالنسبة ليه مايمكنش يقاومها) : كتسحري! كتحسريني مكانعرفش هادشي شنو هو ... !!

اسماء (كلامو خلاها تسكت و قلبها بدا يدق .. حطات يديها عليه و قالت بنبرة خافتة مزروبة) : لا لا سكت!

سليم : معجباتكش هضرتي؟

اسماء : ماشي معاك دويت معاه .. (حدرات عينيها للجهة اليسرى من صدرها و كملات هامسة بصوت مبحوح) مع قلبي!

سليم (ضحك بزز مرخي فمكانه حاضيها) : هادشي بزاف ... مكانش واقلة خصنا نتشاوفو ... مايمكنش هادشي كامل و انا عاد شفتك البارح!!

اسماء (ناضت) : خصني نمشي ..

جرها من يديها حتى رجعات حداه و قرب ليها بوجهو وقال بخفوت معسل فيها عينيه
سليم: بقاي معايا عافاك ....

غمضات عينيها كتستنشق ريحتو الرجولية المغرية ... تنهدات تنهيدة مسموعة حتى حسات بحاجة رطبة تحطات عل فمها .. حلات عينيها موسعاهم فيه و من حركته الجريئة و هو يزير بشفايفو على شفايفها بشراسة جارها ليه اكثر من شعرها .. الشي لي خلاها تأوه وسط فمو بألم خفيف ... ضغط بيده على كتافها كايتحسس فيهم بصباعه بطريقة قوقشاتها تا تبورشات و غادي و كايزيد يلصق فمو معاها ملهوف عليها .... مقدرش يحبس هاد القبلة!

تخنقات و تقطعات نفسها ... و بعدات كتنهج و كتشوف فعينيه بنظرة ضعيفة زادته رغبة فيها فنفس الوقت حبس ضن انها غادي تعاتبوو ...

حتى و بحركة ماتوقعهاش منها .. رجعات حطات شفايفها على دياولو مقرباليه بنفس الطريقة اللي كان مقرب منها، هجمات على شفايفه بقبلة بصوت مسموع مدورة يديها على عنقه كاتقربولها تا حط يده على صدرها كمشو وسط يده، لصقات فيه كاتحاك معاه و يتباوسو بجنون و رغبة كبييرة و خلاتو يكمل و يدير فيها مابغى استسلمات للأمر و لرغبتها فيه تا هي!
مشاو لعالم اللاوعي .. جردها من ملابسها و تجرد تا هو من حوايجو، دفعها على الفوطوي مجنن و ملهوف على كل شبر منها، داز عليها بقبلات كثيرة .. كانو بجوجهم سخان .. فاتو الخطوط الحمراء بقربهم تا تعراو لبعض بالكامل و سمحات لعضوه يتغرس داخلها .. عراقت و عراق معاها و تقصحات اكثر من حركاته العنيفة معاها، كان فحل فالفراش خلاها تحس بالمتعة و الوجع فنفس الوقت ماعرفاتش شحال دالوقت داز بيناتهم، اللي عرفات هو انها عجبها الحال و حمقها، خصوصا انه عطاها حقها و خلاها تحس بديك التقصيحة ديالو موصلاها للذروة و القمة دالمتعة ديالها

..........
عريانة و هو حداها بشورط فقط ... كانت كتنهج كأنها كانت فحرب ... وصلها لأعلى الدرجات ... كان رجل شرس فالفراش ... وهي كانت بالنسبة ليه اكتر انثى مغرية على وجه هاد الكرة الارضية ...

سليم: (جرها لعندو عنقها) : وصلتيني لشي حوايج بزاف ...

اسماء (عيانة): ممممم عييت سخفتيني ..

سليم (كيضحك) : لهاد الدرجة ... ؟

اسماء : وكثر گاع ... ( قلبها تزير و قالت) غادي تسافر غدا بصح كيف قلتي ليا ..؟

سليم (تفكر شي حاجة فبالو ... تخسر ليه المورال) : وي ضروري ....

اسماء (ببرود): مزيان ... (ناضت من بلاصتها) بغيت نمشي ...

سليم (بترجي): بااتي معايا

اسماء (شي حاجة فالداخل ديالها منعاتها تبقى كتحس براسها كتغرق فيه وهادشي مايمكنش مبغاتش تستسلم): لا غادي نمشي

بلا ماتسنى جوابو نزلات ... هزات حوايجها لي مليوحين فالأرض لبساتهم بالزربة و خرجات مع الباب... خلاتو فبلاصتو .. كيفكر و يعاود يفكر كيفما سلبلها العقل تا هي سلباتو ليهم، كان عندهم نفس التأثير على بعضهم بجوج


بعد مرور عام تقريبا...

أسماء واقفة قدام مرايتها ... كتحس بحزن شديد و إكتئاب ... عمرها وصلات لهاد الحال ... احسن لوطو عندها و احسن بارطمة ساكنة فيها .. المشروع ديالها (صالون بحمام) مشهور ... ولكن نجمها طفا تنسات ... بحالا عمرها كانت .... واخا الإنسطا ديالها فيه 500k و لكن ماشي بحال قبل كانو اشهارات ... كان تفاعل كبير ... كانت كتحط فيديو ليها كيتبرطاجا و يكون حديث الساعة .. دابا بحالا عمرها كانت .. ممكن كون مدارتش علاش تولي غادي ترجع لنقطة الصفر ...

دخلات رحيمة فرحانة حيت وأخيرا غادي تفرح اسماء بهاد الخبر حيت هادي مدة مبقاتش عاجباها ... ديك أسماء المشاغبة مبقاتش ولات فبلاصتها اسماء لي ساكتة وغير كتشوف
رحيمة: أسماء فرحي ياختي فرحي ... عيطو عليك تخدمي واحد العرس كبير .. قالك ديال شي مغني مشهورر....

اسماء (بدون حراك وبلا متشوف فيها) : مغانمشيش ...

رحيمة (بصدمة) : اويلي اسماء متخلعينيش عليك كتر من هكا ... هاهيا خدمة جاتك علاش مغاديش تمشي ..

أسماء (ببرود هزات عينيها فيها)؛ لا مبغيتش صافي ...

رحيمة : علاش كديري هاكا فراسك ... شنو المشكل؟ الخدمة لي مشات من بين يديك هاهيا رجعات ..... شنو لي ضارك؟؟ شي حاجة اخرى لي شاطنة بالك .. شحال من واحد بغاك لزواج و رفضتي .. مالك قولي ليا واش كتبغي شي واحد؟

أسماء (بحزن شديد) : رحيمة خليني عافاك .. انا معارفاش اصلا مالي ... اصلا معاجبنيش هاد الوضع لي انا فيه كنحس براسي ضعيفة و عمري ماكنت هكدا بهاد الضعف ديما كنت كنفتاخر براسي و بشخصيتي كنحس براسي ماعندي قيمة ... وليت منسية ماعندي حد .. بوحدي نساوني نساني كلشي ... تاحد متفكرني ...

رحيمة (نزلو دموعها وقالت برأفة على حالها): اسماء نتي ماشي بوحدك انا معاك انا ختك ... و خالتك و مك و باك ... علاش تقولي معندك حد ...

أسماء (حلات يديها): اجي عندي عنقيني عافاك ... (زادت لعندها رحيمة و عنقاتها بكل جهدها و بادلاتها أسماء عناق حار .. ونزلات دمعتها لي مسحاتها بسرعة باش متبينش ضعفها) ....

رحيمة (كتبكي) : عافاك متستسلميش ... نتي قوية ...

اسماء : انا قوية بصح مخاصنيش نستسلم ...

رحيمة (بعدات من حضنها): رجعي لداكشي لي كتبغي باش تكوني حسن ... باش ثبتي راسك و ترجعي بقوة للساحة

أسماء (تقادات فالوقفة) : شكون هاد الناس ؟

رحيمة (بابتسامة واسعة عرفاتها وافقات قالت بحماس) : ديك البنت لي كنتي شطحتي فالسبوع ديالها الاول ... خوها مغني مشهور سميتو سليم .... غادي يدير العرس و بغاتك تنشطيه ليها ... و راكي عارفة شكون لي غادي يكون تما غير الناس الهاي كلاس و الصحافة و غادي تزيدي تشهري اكتر و كتر ... وترجعي للساحة

اسماء ماسمعات والو من كلامها ... فقطة كلمة سليم ... كتعاود و تعاود فدماغها ... كيفاش من اخر ليلة بيناتهم محاولش يتاصل بيها و كيفاش دابا غادي يتزوج ... كانت ليلة بيناتهم متنساش و مقدراتش تنسى ريحتو و كل لمسة منو قلبها ضرها كانها حبيبتو لي سمعات حبيبها غادي يتزوج وبكل وقاحة هي لي غادي تشطح و تنشط ليه نهارو .... شافت فخالتها بجمود و بعد ماوعات على راسها قالت
اسماء : مواقفة قولي ليا فوقاش؟



رحيمة (بفرحة) : بصح ... فرحتيني ... مهم نهار السبت ان شاء الله مابقاش بزاف بعد غدا ...

اسماء (ببرود): ان شاء الله ... غادي نوجد راسي خصني نكون فأحسن حال ... كيف قلتي كاين ناس مشهورين و خاصني نرجع تاني و بقوة ....

رحيمة (بلمعة فرح) : هادي هي أسماء لي كنعرف .... الله يسهل عليك فشي ولد الناس ...

اسماء : يمكن ملي كتبغي .... و يحن قلبك ... كتقولبي ... لاهما خليك ديما صامدة قوية و فتاخة ...

رحيمة (بتساؤل) : مافهمتش علاش هاد الهضرة ؟؟

اسماء : حسن بلا ماتفهمي ... نمشي نرتاح شوية غدا خصني نتقضى شي حوايج .. ..



يوم جديد فاقت أسماء معطلة شوية .... لقات رحيمة مشات للصالون ... هي لي مكلفة بالشادة و الفادة و واقفة على الخدمة ...

لبسات عليها عباية نواغ و شال حطاتو غير فوق راسها ... وهزات لوطو ديالها ... و مشات نيشان كتقضى دكشي لي يخصها ..... ختارت لبسة زوينة للرقص الشرقي مكانتش معيقة بزاف .. خدات كذلك قفطين خفيف غير كراتو ... و مشات لمرجان خدات التقضية للدار .. دخلات قادات الغدا ليها و لرحيمة ... كانت نشيطة وفيها حماس غير عادي عكس شرارة النار لي واكلاها فقلبها ....

رحيمة (بمرح) : اوا الحداگة يا لالة

اسماء : غادي نمش معاك للصالون نضربها بشي تحميمة ونقاد الشعر باش غدا يبقى ليا غير الميكاب حالو ساهل ...

رحيمة : انا كيحسابلي حتى لغدا عاد تمشي ..

اسماء : لا اليوم نحيد عليا العيا النيت ديال هاد نهار .. و مابغيتش ندخل ندوش و غدا نعاود نمشي الحمام لاهما دقة وحدة ..

رحيمة : واللي بغيتي ... مهم انا غادي نجمع هدشي لقاك جمعتي حوايجك ....


دخلات لبيت جمعات توني فالگري ... بودي فيه قصير و سروال كيجي لاسق على الفورما .. لبسات شبشب خفيف فرجليها و هزات سبرديلتها فالصاك باش تلبسها مع التوني من بعد التحميمة ... هزات فيطات .. و لي برودوي ديال ترطيب لي كتحتاج ..

خرجات لقات رحيمية نزلات سبقاتها ... طلعو فاللوطو و نطالقو .... نيشان دخلوها البنات فرحانين حيت كاتجي مرة مرة .... رحيمة لي كيشوفوها كل نهار ... دخلوها غسلات مزيان .. و مشات عند البنت لي كدير لاصيغ .. ماخلات فيها حتى زغبة ... لبسات التوني ديالها و مشات جلسات عند البنت لي تقاد ليها شعرها حتى خرجات كتضوي كي البلارة تقوليها هي العروسة لي غادي تروح عند عريسها .....

هزات تاني لوطو ديالها و مشات جلسات فقهيوة بوحدها طرونكيل .... مرة مرة كتسهى و تسترجع ذكرياات .. هادشي جديد عليها و عمرها جرباتو و لا كانت ضانة شي نهار تجربو ... كتآمن بالحب و لكن ماشي بهاد السرعة مع شخصية بحالها ... كتعطي عذر لقلبها على انه حيت معاوداتش شافتو وماهتمش بيها داكشي علاش بقا راسخ فذماغها .. و لكن ممكن تكون الحقيقة انها طاحت فمصيدة الحب... و العشق .. لي كيخلي قلبك يتحكم فيك .. و لي ممكن تتصرف بدون عقل ... ونتا فرحان و سعيد ....

وهي فجلستها مع نفسها ... تم داخل هو بكل هيبة و اناقة ... راجل ذو هبة قوية ... ميمكنش متلاحضوش ... ودكشي لي كان غير دخل ... الكل عرفو و مشاو الناس باغيين ياخدو صور معاه

من الضجيج لي وقع هزات عينيها و ياريت مهزاتهاش جات نيشان فيه ... واقف مبتاسم مع ناس لي دايرين بيه و كيتصورو معاه... دور وجهو بالصدفة وهي تجي عينيه فعينيها نيشان .... حبس الزمن ... و كل واحد فيهم سهى فالثاني ممصدقش اش كتشوف عينيه .... تسارع دقات قلوبهم ... دليل على انه هدشي لي بيناتهم لايمكن ان يكون عابر بل مشاعر حقيقة ... كيحاولو يخفيوها على بعض ...


بعدات عينيها من عليه .. ونساحبات للحمام ... غير دخلات ليه ... زدحات الباب كتنهج و السخونية طالعة مع ذاتها .. مكتحملش هاد الشعور لي كتحس بيه كيقنطها و يمرضها .. غسلات وجهها بالماء بارد .. و رشات جيهت عنقها باش تفيق شوية ...

رجعات ادراجها لقاتهم تفرقو ماحاولاتش تقلب عليه فين جلس ... هزات صاكها و عيطات للسيرفور خلصات و تمات خارجة .... كيضرب الهوى فشعرها استنشقاتو كمحاولة انها تبرد النار لي شاعلة فيها ... وماعرفاتش علاش كتمشى بثبات ... وعندها رغبة قوية يتبعها و يهضر معاها ولكن خاب ضنها ملي طلعات فلوطو و نطالقات ...

هو مكانش احسن منها تصعق ملي شافها تفكر ليلتهم و كيفاش خلاها و معاودش الإتصال بيها ...و كأنها نزوة و فاتت ..


دازت ليلة كحلة مانعسات مشافتو بالتخمام و التفكير و لحد الآن مزال ماغمض ليها جفن .... وجهها شاحب فيه اللون .. ناضت بزز منها عيانة و مدگدگة و كأنها مريضة ... غسلات وجهها هزات داكشي لي شرات البارح و لبسات عليها كسيوة طويلة و شبشب فرجليها .. و شدات طريق للصالون ... دارت مكياج ناعم .. غطا ليها ملامحها المتعبة ... و زادت نيشان تتغدى بلا متفطر .... جلسات ساعات و ساعات فداك المطعم كتحاول تلف الوقت شوية ..... تالفة حايرة .... كتحاول تقول لراسها انها قادرة تدخل لحفلتو و تواجهو .... و لكن جسدها نايم و ماقدرش ....

ناضت ثاني من القهوى ... و مشات للقاعلة نيشان قبل الوقت لقاتهم باقيين مشطونين بالتحضيرات ....

هزات عينيها كتأمل فهاد القاعة الكبيرة لي كلها منقوشة من السقف ... عمرها شافت بحالها ... لي صممها تفنن فيها ... طوابل لي كانو فيها اخر مكيدار فالعراسات الزرابي كيشعلو ... اما البرزة فكانت شيئ تاني .... غير دخل لهاد المكان غادي تعرف ان هاد ناس من طبقة غنية جدا .....

تمشات جيهت واحد شاب و قالت : خويا باقي ماجاو مالين دار ... ؟

دور وجهو عندها وقال : لا راهم الفوق هانتي طلعي فهاد الدروج ... الباب اللول على يديك ليمن ..

اسماء (زادت) : شكراا ...( تمات طالعة فدروج .. كان السقيل ... و كأنه مكاين حد .... حتى تمات خارجة الاخت الصغرى و الكبرى لسليم و الوليدة ديالهم)

اخت كبرى : زيدو زيدو دغيا فين كان عقلكم ... زيدو راه حمد الله باقي الحال ... ( شافت اسماء لي واقفاات ملي شافتهم ) ختي صافا ...

اسماء (ببرود) : حمد الله ...

اخت كبرى (بابتسامة) : هانتي احبيبة سيري للبيت الثالت جلسي خودي راحتك ....

اخت صغرى : شكراا حيت جيتي ....

اسماء : شكر ليكم نتوما ... نتمنى نكون عند حسن ضنكم ... ( كانت هادئة هدوء غريب)

حجيبة (كطلع و تنزل فيها من راسها لرجليها) : هادي هي ديك البنت ديال ديك نهار ....

اخت صغرى : اه هي هادي ... شفتي كلشي بقى كيشكر فيها ...

حجيبة (بابتسامة) : الله يسهل عليك ابنتي ...

اسماء : امين ...

اخت كبرى : ويالاه تعطلنا زيدو دغيا .... باش نرجعو ...

حجيبة (بغضب): بشوية عليا اويلي ... راني كبيرة ماشي صغيرة ... ضسارة الخاوية ...

ضحكو الخواتات بخفوت و سبقوها وهي من وراهم .. اما اسماء ففتحات الباب ثالث كيف قالت ليها لأخت الكبرى وهي تصعق من داكالشي اللي شافوه عينيها


كيف فتحات الباب و هي تصعق ... كان ناعس فوق الفوطوي جامع رجليه عندو .. مغوبش فنعاسو ... و حال فمو .... ضاهر انه عيان .... شدات على قلبها لي كيزدح و دورات وجهها من عليه .. حطات صاكها متوجهة لقنت مقابل معاه و بدات كتزول فحوايجها حتى بقا غير بسليب و صدرية .... بغفلة منها مع كانت مرعودة جات تجبد الحوايج من الصاك وهي تقيس الكاس لي كان فوق الطبلة حتى تهرس ....

غمضات عينيها و هو ناض قافز .... مضهشر و لي زاد ضهشرو كثر هو منضرها قدامو ... ماعرف راسو واش كيحلم ولا اش واقع ... حك عينيه مزيان تا زادت وضاحت ليه الصورة .... هي واقفة مجردة من ملابسها فقط بدو بياس .. تأملها و قلبو كيطلع و ينزل بعنف ...

سليم : اا اسماء ... ( بزز باش خرج ليه الكلام )

اسماء (حلات عينيها و دارت لعندو كتشوف فيه ببرود عكس قلبها لي كان غادي يخرج من بلاصتو) : هي هادي اسماء ( ضحكات بإستفزاز ) مبروك امولاي السلطان ...

سليم (شد على راسو لي عطاه الحريق): بففففف ... ( حل عينيه بالزز) اش كاديري هنا؟

أسماء (حطات يديها على جنابها كاتستفز رجولته بفثنة جسدها): جاية ندير خدمتي (حركات صدرها قبالت عينيها تا بدا كايتهزهز) شيخة نحرك طرمتي و بزيزلاتي باش نشطلكم الطرح (غمزاتو)

سليم (شافيها بتمعن كايطلعها و ينزلها مقادرش يزحزح عينيه من عليها، كان كل شبر من جسدها كايناديه و يقوليه شوف فيا .. سلبات كل ذرة من رجولته خلاتو تحت من سحرها) : كتهضري معايا ببرود ؟ (قربلها تا وقف مقابل معاها و عينيه فعينيها) لا ؟

أسماء (تجاهلات كلامو اول ماقربلها انفاسها تصاعدو اكثر، ماعرفاتش علاش و ماراضياش تعتارف بالمشاعر اللي وسط صدرها .. غززات سنانها كاتنفس بسرعة و شداتليه فيده تا حسات بلاماص دايزة مع كامل جسدها) : اممم ب بغيت اخر ليلة معاك ...

سليم (كيشوف فيها باستغراب و كيحاول يستوعب كلامها) : شنو كتقصدي؟؟


اسماء (بتحدي معرفاتش علاش كتطلب هاد الطلب بالذات حاسة بنار شاخذة داخلها و باغا طفيها بيه) : ليلة حمراء انا وياك بجوجنا (قرباتليه اكثر و لصقات بجسدها معاه مدورة يديها ورا عنقه)

سليم (تصعق بسرعة شد يديها محيدهم منه و بعد خطوات للخلف) : أسماء مالكي على هاد الحالة؟ ماعجبتينيش

اسماء (عقدات فيه حواجبها) : عارفة مكانعجبكش داكشي باش دوزتي معايا نهار و غبرتي عام!

سليم (نزل عينيه للأرض) : اسماء كان ... فففف كان اكفس نهار فحياتي

اسماء (ضحكات بفقصة) : شكراا بزاف على هاد الكلام و لاكن داك النهار عاقلة عليك قلتي هضرة اخرى!

سليم : كان اكفس نهار فحياتي حيت تعلقت بيك ... واش كيحسابلك كان ساهل عليا منتاصلش بيك؟ و لكن ماعندي ماندير كنت طايح مع ختنا لي غادي نتزوج بيها دابا ... غادي نبان ليك زهواني ... و راه عندك الحق زهواني و مفوت من لهيه .. و لكن ملي نعست معاك نتي بالذات معرفتش شنو طرا ليا ذماغي مبغاش يحيدك ... ولا نقولو قلبي ...

أسماء كلامو اثر فيها ... كيف ديما هو لي كيقدر يسيطر عليها و على افكارها و كيملك الحق ان احاسيسها يمشيهم على هواه ... سكتات مجاوباتوش كاتملي عينيها من شوفتو!
كانت موحشاه و دابا لقاتو مغاتفلتش و لو ثانية و هي كاتشوف بعيد عليه!

سليم (غمض عينيه و قرب منها كيدوز يدو على خدها): سيري من هنا آ اسماء ... خربقتيني بشوفتك

اسماء غمضات عينيها وزادت قربات اكتر لوجهو حتى تخالطو انفاسهم ... ماشي غير الانفاس اللي تخالطو، كانو حتى مشاعرهم تشابكو بعنف .. مشاعر فائضة و قوية خلاتهم بلا عقل و كأنه مغناطيس و جرها حتى التاسقو شفايفهم مع بعض

باستو برغبة و بعطش كأنها كان عطشانة فوسط صحراء قاحلة و اخيرا لقات بير رواها بمياهه المنعشة، حساته باغي يبعدها و هي تعلق فيه اكثر، لصقات فيه مقابلاش طلقو كاتبوسو بدون توقف، ماقدرش يبعدها اكثر و لا يحبسها .. كانت مثل الفاكهة المحرمة بالنسبة ليه، ممنوعة! و لكن مرغوبة!

ماقدرش يقاوم رغبته الجياشة و الجامحة ناحيتها!
كان باغيها، ملهوف و ميت باش يقيص فدوك المناطق العاريين من جسدها

تحسس خصرها بخشونة ملمس يديه .. غرس صباعه وسط خصلات شعرها كايتباوسو بجموح و جنون

قبلة ورا قبلة ... ماحسوش بنفسهم حتى كانو فوق داك الفوطوي بجوج .. ناسيين كلشي .. آهات تعالاو و أحاسيس كبيرة تكلمو من خلال تعبيرات الجسد .. و اكتر من قبل اشتياقهم كان كبير إتجاه بعضهم ... واضح و باين عليهم ماقدروش يقاوموه!


بعد انتهائهم ... كان باقي فوق منها كينهج ... عريان و هي تحت منو ....

أسماء شافت فعينيه بحب لي عمرها معاشتو ولا حساتو .. كتحس براسها أكتر انسانة ضعيفة قدام هاد المخلوق لي كيقدر يسيطر عليها ... عارفة انه ماشي ديالها و اليوم عرسو ... و لكن مقدراتش متكونش معاه مقدراتش تحبس راسها من عليه ... صافي كولشي وضاح بيناتهم .... مابقى ميتخبى ...

سليم (تگعد من عليها وجرها جلسها عندو ... كيبعد شعرها من عليها ... باسها فخدها): اسماء خصك تمشي ... عافاك ... انا غادي نهضر معاك من بعد ...

اسماء (ببرود) : خدامة هنا ...

سليم : شكون لي تاصل بيك ؟

اسماء : ختك هضرات مع خالتي ...

سليم (باسها من شفايفها)؛ سيري أسماء انا غادي نهضر معاها ...

اسماء ناضت من فوقو بدون ملامح .. نزلات هزات حوايجها قطعة بقطعة ... جمعات صاكها .. كان حتى هو رجع الكوستيم ديالو ... جرها من يديها ...

سليم : اسماء تسناي اليوم غادي نتاصل بيك ...

اسماء مرداتش عليه و مشات .... الحزن كسى وجهها مبقاتش قادرة تسيطر على راسها ضاعت ... هدشي لي كتحس بيه دابا ضياع كبير!

هزات لوطو ديالها و نطالقت و دموعها نزلو ... كانت كتبكي بحرقة كبيرة .... من ديما كتحبس دموعها باش تبان قوية و لاكن دابا صافي تخلط عليها كولشي ....

السهوة هي اكتر حاجة ممكن تخرج عليك بالخصوص اذا كنتي سايگ لوطو و هادشي لي طرا معاها عيونها ساهيين و مضببين بدموع مغرقة .. تشتت ذهني و تشتت نظري خلاها تضرب مع سيارة أمامها حيت خرجات على الخط ومشات فالإتجاه التاني


فلاكلينيك ... كانت مسطحة فوق السرير ... مهرسة من يدها ... و الكدمات على وجهها من الاثر ديال الكسيدة ... رجلها حتى هي مقصحة فيها و لكن ماشي مهرسة ... حالة عينيها كتشوف فعمر لي كان كتأملها بحزن ....

عمر (بحنان): كي بقيتي شوية؟

اسماء (ببرود): مزيان ... شكراا حيت عاونتيني ...

عمر : واجب أاسماء ... انا معرفتش فين كان عقلك حتى خرجتي على الخط ... ودخلتي فيا ( تنهد) حمد الله لي موقعاتش شي حاجة خايبة خرجات طريفة ...

اسماء كتأمل فيه فصمت ..

عمر (شافها ساكتة): غدا غادي تخرجي ... !

اسماء (بعبوس): علاش حتى لغدا بغيت نمشي اليوم ... مافيا والو ...

عمر : لا راك مهرسة من يديك و عاد زيد عليها مقصحة فوجهك .. ..

اسماء : فين صاكي ... ؟

عمر (زاد بخطواته للقدام هز صاكها لي جابو ملي وقعات الكسيدة): هاهو ... ..

اسماء : عطيني تليفوني ..

عمر مدو ليها ... شداتو باليد سليمة ... و فبالها حاجة وحدة تشوف واش سليم اتاصل بيها كيف واعدها .. و النيت داكشي لي لقات عدة اتصالات من عندو ... قررات تصوني عليه ...

سليم (ملهوف عليها جاوبها بصوت قوي غاضب) : علاش مكتجاوبيش ها علاش .. ياك گلتي ليا غادي تجاوبي ...!!!

اسماء : درت كسيدة ... انا فلاكلينيك

سليم (بخوف) : فينك نتي دابا فينك ..

أسماء : ( شافت فعمر لي كان كيشوف فيها وقالت بنبرة مرخية) شنو سميتو ؟؟

سليم ضرو راسو باغي يعرف شكون هدا لي كتهضر معاه و صوتو خارج حتى لعندو
عمر : كلينيك ***

سليم (سمعو وقال بغضب وهيجان) : شكون لي حداك شكون هذا لي كتهضري معاه ... شكوووون؟؟؟..

اسماء (بابتسامة ساخرة) : طليقي .... ( قالت كلامها و قطعات عليه)

عمر (تأمل فيها وقال كيبلع فريقو و كيتمنى ميكونش داكشي لي فبالو صحيح) : تزوجتي؟

اسماء (ببرود) : لا ...

عمر (تنهد) : ملي ترتاحي ضروري نهضرو عندي شحال من حاجة خاص نقولها ليك ..

أسماء (دورات وجهها من عليه و بعد تفكير نطقات بمكر...و بابتسامة مصطنعة): نهضرو علاش لا ... !

عمر (بادلها الإبتسامة) : رتاحي دابا بكري نجي عندك ...

اسماء : واخا ..


كيمشي و يجي تاير و معصب وصوت الراجل لي كان معاها ممشاش من بالو .. كيفاش طليقها معاها .. و فين فالسبيطار ... تلفات بيه الأرض .. و قلبو شاعلة فيه النار ... لي مافهمش المصدر ديالها ... و لكن هاديك كانت نار الغيرة لي كتحرقو عمرو جربها مع بنت المرا ... هي بوحدها لي كيجرب معاها حاجات جديدة ... حاجات مكيتنساوش كيبقاو فالبال ....

خرجات عبلة بشوميز دونوي كتمشى بنخوة ... كانت إمرأة فأواخر الثلاثينات .. يعني اكبر من سليم .... محافضة على جسمها و على اناقتها .. كتبان اصغر بكثير من سنها كأنها عاد وصلات لسن العشرينات

عبلة (بدلع كتكلم باللغة الفرنسية): سليمممم .. مالك متوتر ....

سليم (انتابه لوجودها) : خصني نمشي ...

عبلة (جاوباتو بالدارجة بغضب) : كيفاش واش حماقيتي ... فين غادي تمشي ... اليوم ليلتنا الاولى انا وياك ..

سليم (خنزر فيها وقال بغضب) : خاااصني نمشي عندي مايدار .. ماشي ضروري ندوز هاد النهار انا وياك ..

عبلة (بغضب) : وعلاش .. ها علاش .... اهه بون ... حيت ديجا دوزتي معايا ليالي هما ... كون حافضت على راسي ... كنتي غادي دوز هاد الليلة ملهوف عليا .. جات شي وحدة قلباتك ياك؟ عينيك تحلو فجيهة اخرى!

سليم بعد من حداها .. كيلبس دجاكيط .... و تم دايز من حداها ... منخلها ...

عبلة : عقل اسليم عقل منساهاش ليك .... شنو دابا تخليني فالأوطيل بوحدي ...

سليم (ببرود): مغاديش نتعطل ....

عبلة ؛ قولي غير فين غادي

سد الباب و خرج ... خلاها غادي تاكل جنابها .....

عبلة (وجهها حمار و تعصبات): عندك شي وحدة فحياتك اسليم .. عام دابا ... عام ماشي سليم لي كنعرف ... بففففف كنتي كتعرف بزاف و لكن هادي تلوات عليك و رشگات فيك سمها و لكن مانخليهاش تاخدك ليا انت ديالي انا

***************

خارج معصب ... هز لوطو ديالو و نطالق شاد طريق لاكلينيك لي قالت ليه .. غير وصل سول لاغسيبسيو نعتو ليه لاشومغ ديالها ...

اسماء كانت حالة عينيها كتسناه يجي لعندها .... هاد المرة كانت متأكدة غادي يجي حيت زرعات فيه الغيرة ....

دخل كي العجاج ... حل الباب بالنترة و شاف فيها ورجع كيقلب بعينيه ...

اسماء (بتاسمات بمكر) : مشى وغدا غادي يرجع حيت غادي نخرج حتى لغدا ... ...

سليم (زاد لعندها و قال بغضب و شرار فعنيه مقرب لوجهها) : شنو كتحاولي توصلي ليا .... (بالغوات) هضرررري ... شنو كتحاولي ديري ...؟

أسماء (خطفات قبلة من شفايفو و قالت بدلع) : انا مريضة ... متزيدش عليا ...

سليم (بعد وجهو كيسوط ... برداتو بقبلتها) : كي بقيتي شوية؟ ... باش كتحسي شنو طرا ليك ....

أسماء (الفرحة غمرات قلبها وهي كتشوفو حداها مخلي عروستو وجاي لعندها هي بدلع و اغراء همسات) : كنحس بالعافية و الحريق .. و قلبي فرحان حيت شفتك حدايا دابا ...

سليم (بتاسم جنب) : احياني عليك كتشعلي العافية و كتطيفها ..

اسماء (كتأمل فعيونو بحب) : بغيت نخرج من هنا ... شوف شي حل ...

سليم (تنهد وتحنى باس راسها) : واخا انا نهضر مع طبيب و نشوف معاه ...

خرج تشاور مع الطبيب و قنعو انه ضروري خصها تخرج عطاها لوطوغيساسيو ... رجع عندها عاونها ركبها فاللوطو و تاجهو لفيلا ديالو ...



طلعها نيشان لبيتو .. لي كان طاغي عليه اللون الأسود فكل حاجة ... تسرحات فوق السرير ديالو براحة و مدات يديها ليه

اسماء : اجي عندي ...

سليم بتاسم و جلس بجنبها ....

اسماء (تكات عليه براسها خاشية نيفها فصدره كتستنق ريحت العطر ديالوو كتنهد) : توحشتك.... قبيلة ماخديناش راحتنا ...

سليم (عنقها بيدو) : تلفت معاك ... دماغي حابس ...

اسماء (بغضب): مالك خضر... فراسك مكنقولش توحشتك و نتا قايلاها ليك ... وجالس تعفر عليها و تقولي تلفت الا تلفتي شد الأرض ... شفتي نتا ... باغيني نجرجرك مزيان ... هاهي عقل الا ماخليتك كي المسطي

سليم (كيضحك): عرفتي انا ماشي غير توحشتك الحمقة ... ولكن حسي بالموقف لي انا فيه ... راني مزوج ....

اسماء (بعدات راسها): اوا الى مزوج الله يكمل بالخير اسي الفقيه ... جيتي حتى لعندي اسي زهواني و بغيتي دير عقلك ... و زايدون ملي باغي ديرو لاش حاو**ني نهار عرس ...

سليم (قهقه) : هههههه كتسالي معايا انا بهضرتك .... ولحمقة فهميني .... انا تالف حيت نتي مكنصنفكش مع لوخرين نتي غير ... نتي دخلتي هنا من اول مشفتك .. كنت باغي ناخدك بحالهم و لكن تحطيتي فبلاصة كبيرة و عششتي ... واش كيحسابلك البنت لي مشيت معاها كنبقى نهترف بيها ... ولكن نتي بنت فشكل ..

اسماء (ضحكات بالجهد) : ح**ية ياك هاهاهاها .....

سليم (خنز فيها) : دوزي تنعسي انا كنعبر ونتي جالسة طنزي عليا ....

اسماء (كتموت بالضحك): ه هههههه ههههااا من لخر هههههه لي جمعنا هو الفراش ... ياك ..

سليم (بنرفزة) : نعسي ....

اسماء (خنزرات فيه) : مالك غير كنضحكو ... ويلي راه انا لي خاص يبقى فيا الحال اولا ؟

سليم (مقلق) : ماعندو ميبقا فيك الحال ... من اليوم مكاين لا طليقي ولا خطيبي ولا والو كاين سليم و الحل غادي نلقاوه نلقاوه ....

اسماء : هممممم مزيان ملي تلقاه فيقني .. وخليني نرتاح ...

سليم (تكى وجرها بشوية لعندو عنقها): رتاحي ليك ... ( مد يديه كيحك ليها شعرها ) بون وي ...

اسماء (كتفكر مغمضة عينيها مرتاحة بين يديه): امممم بون وي ...

السقيل ولا كايتسمع .. سليم داتو عينو ... و بدا كايتحرك فنعاسو .... حتى مشا للجهة التانية .... بتسمات بخبث و ناضت كتسلت ... رجليها عطياها الحريق و لكن مقاومة الامر..... زادت نازلة كان طلع النهار .. خرجات خدات طاكسي ... ومشات لدارها ...

فاق معطل على خاطر خاطو .... ناض كيعيط عليها والو ... قلب حتى عيى .... وهنا بدا كيتزاد معاه الزايد ملي مالقاهاش ... و لي زاد سخطو هو لقاها مخلية ليه مساج ...

اسماء : هههههه مكايناش بلا متقلب عليا ... قلت ليك غادي نودبك مزيان و نوريك قيمتي و اش كنسوى ... واخا نبغيك ضروري شوية ديال الأكشن نيت الملل فحياتي بزاف ..... كنبغيك 😘



اسماء كانت غير وصلات رجعات نعسات .... فاقت على خاطرها ... و بقات فبلاصتها ... حتى جات رحيمة مع الغدا غير سمعات الحس... وهي تبدى تعيط عليها .. دخلات لعندها وهي تصدم ...

رحيمة (بصدمة و خوف) : أويلي مالكي شنو طرا ليك ...

اسماء : أمالك اصحبتي والو غا درت كسيدة خفيفة وصافي...

رحيمة ؛ ناري عوينة وصابتك .. ازغبية .... شنو كيضرك علاش ماعيطتيليش؟

اسماء (تنهدات): والو غير تهرست من يدي و رجلي كتعطيني الحريق شوية و صافي... مابغيتش نشغلك معايا

رحيمة : الله ياربي الله ... شنو ندير ليك شي حاجة بغيتيها مشهية شي حاجة ..

اسماء (ضهر شبح ابتسامة على شفايفها) : بغيت سليم ... حبيب قلبي ...

رحمية (بصدمة) ؛ اويلي شكون هدا ؟

اسماء : هداك لي على بالك لي البارح دار العرس ....

رحيمة (ضربات على جنابها) ؛ اويلي على الحمارة ... واش من نيتك شهاد التخربيق

اسماء: (هزات كتافها ببرود) بغيتو و باغيني تا هو و مانرتاح تا نديه

رحيمة: (مصدومة فيها) واش تخلخلتي فمخك فالكسيدة اللي درتي و بديتي تخايلي و توهمي فشي حوايج مكاينينش ولا كيفاش؟

اسماء: رحيمة راني داوية معاك بالصح، انا و سليم اونسومبل و البارح دوزنا نهار زوين بزاف بجوج

رحيمة: (كاطلع و تنزل فحالتها) لا باين العربون! نهار كايحمق!!

اسماء: (تنهدات شادة على قلبها) فات فيا الفوت باش نرجع اللور

رحيمة: (شافتها داوية من جذر نيتها ندبات حناكها) لالا نتي حمارة ديال بصح وانا الحمارة الكبيرة وارثة زهرك مني لي بغيناه كيتزوج ....

اسماء (بصمود) : نتي استسلمتي انا حطيتو دابا هنا (شيراات جيهت راسها ) ومنو نخلاق ....

رحيمة (جلسات حداها) : بفففف الله يصاوب وصافي اختي ... ( ناضت تاني ) نوض اختي نقاد ليك باش تقوتي ليك شوية ...

اسماء (بدا تليفونها كيصوني): مدي ليا تليفوني .....

رحيمة مداتو ليها وهي تلقى عمر لي شحال هادي ماصونا عليها ملي تفارقو ....

اسماء (ببرود جاوباتو) ؛ وي عمر ...

عمر (بابتسامة): باقة محتافضة بالنمرة بحالي!

اسماء صمت ...

عمر (تنحنح بحرج من سكوتها) ؛ كيف بقيتي شوية ... مزيان ؟؟

اسماء : حمد الله شكرااا على البارح ....

عمر : متقوليش هكدا ما بيناتناش ... جيت فصباح و قالو ليا خرجتي ... بغيت غير نطمن عليك ... ومعرفتش داركم.. فين وليتي ساكنة؟

اسماء : عمر ماعندك لاش تعرف الدار ... اولا .. ؟

عمر (بحرج): بغيت غير نهضر معاك ...

اسماء (بعجرفة) : عمر انا مريضة واش كضن دابا انا قادرة نهضر ونتناقش ... من احسن خلي حتى لمن بعد ( قالت فنفسها باقة غادي نحتاجك ) صافي ... ؟

عمر : اكيد خودي راحتك ... الله يشافيك ... انا غادي نبقى نطمن عليك كل مرة ...

اسماء : واخا مرحبا ..(قطعات )

رحيمة : هذا عمر ... ؟

اسماء : مممم

رحيمة (حطات يديها على خصرها): ياك طلقك بلا رحمة بلا شفقة غير على قبل الفيديو شنو باغي منك دابا ولا حيت شافك جلستي؟

اسماء : شفتيني غير فايقة ليه من النعاس ... شنو كنت قلت ليك اصلا.... ياك كنت غادي نكركبو و نيت جا داك الفيديو غا هو جا قبل منجقرو مزيان .. ولكن هانية دابا غادي نستغلو بطريقة اخرى ...

رحيمة (هزات حاجبها) : اشمن طريقة ... ؟؟

اسماء : الغيرة ... غادي نديرو طريق باش نخلي سليم ياكل جنابو بالغيرة ..

رحيمة : ياربي السلامة مكاتهديش ... نمشي اختي نشوف شغلي ...


خرج صاعر من الفيلا و مشى نيشان لأوطيل ... لقى عبلة ناعسة .. واخدة راحتها على الأخر ... دخل نيشان خدا دوش يريح راسو ...

سمعات عبلة الرشاشة ... و تمات داخلة لعندو.... غير دخلات كان سالا ضور على خصرو الفوطة .... وداز من حداها خلاها مصدومة كتشوف فالتصرف ديالو ...

تبعاتو مغزفة: مالك اش واقع كاع داير هاد الحالة و مكتهضرش معايا ...

مجاوبهاش كمل لبس ديالو تحت انضارها تا كمل عاد قال
سليم: بدلي حوايجك انا لتحت الى بغيتي تغداي (خرج بعدما لاح كلامه)...

بقات غير كتشوف لبعيد قلبها ضرها من التصرف ديالو ... عمر مكان فبالها توصل لهادشي ... فأول نهار مور عرسها مزال حتى مادخلو فأعوام و أعوام ... و لكن لي فبالها هو انها كنت كتعرفو قديم و يمكن طلعات ليه فراسو ... واكيد كاينة وحدة اخرى فحياتو منافسة شرسة حيت حتى وحدة من قبل ماغيراتو عليها كان كيدور و يرجع ليها يتصالحو يتخاصمو عكس دابا كتحسو باغي غير يسايرها و مطايقهاش ....

لبسات عليها كيف العادة الأناقة هي عنوانها ... وخرجات كتقلب عليه حتى لمحاتو ... واقف و كيف العادة الناس كيتصورو معاه و مكانوش ناس عاديين بنات فمقتبل العمر ... جمال اخاد ... وهادي هي نقطة ضعفها ... الغيرة عليه كتاكلها و مور كل مرة التاقط فيه صور مع معجبات كيدابزو .. حيت هي مكتصبرش ...

سليم (بابتسامة عذبة): شكراا بزاف ليكم و على حبكم نتمنى نكون ديما عند حسن ضنكم ..

بنت : تبارك الله عليك ... احسن رابور بالنسبة ليا انا ماكنتش كنسمع لهاد النوع نتا لي حببتيه ليا ....

سليم : شكرااا ...

جلسات عبلة على طاولة بالنترة كاتزدح... دار هو شافيها وخنزر فيها و رجع شاف فالبنات ... لي قالو وهما محرجين من تصرفها حسستهم انهم تطفلو عليهم ...

بنت ؛ بسلامة ...

بتاسم فوجه البنت بزز حيت عبلة خربقات ليه المورال كتر ماهو مخربق و جلس ببرود كيكمل الأكل ديالو بلا ميعير ليها اي اهتمام .. هادشي كلاها فقلبها و ضرها فخاطرها .....

عبلة : سليم شنو عندك .. معايا واش مابقيتيش باغيني ولا شنوووو .. ؟؟

سليم (بغضب) : ضروري توحليها لديل مي ... صباح نكير فالليل نكير شنو بغيتي از** مكنبغيش نوصل معام لهاد النيفو خلينا ترونكيل ..

عبلة (بغضب): صافي شفتي البنات ... شفتيهم باقين صغارات قدك اسليم و ليتي باغي الصغر ... ياك كنقوليك ماتصورش معاهم ...

سليم (هضر من تحت سنانو حيت مخاصوش يثير الإنتباه .. بالخصوص هو شخص مشهور وممكن يكون شي حد كيصور فيهم قال وهو كيبرك على كل كلمة) : غادي تسكتي ولا غادي نقلب على مك هاد الطبلة طلعتي ليا فك*** واش لديل مك حمقة هادوك الناس هما راس مالي ... فنان بلا جمهور مكايسوى حتى قل*** سديت معاك هاد الموضوع شحال هادي .... حد هنا و سطوب تعاودي تجبدي هدشي يكون ليا تعامل معاك اخر ...

عبلة (بدات كتبكي بحرقة) : طلقني اسليم ... طلقني ... صافي حرارت معاك العيشة ...

نساحبات كتبكي ... خلاتو جالس على اعصابو ماكرهش يغوت ولاكن مقدرش حياة المشهور هي هادي ابسط الحوايج ميقدرش يديرهم و عاد عبلة كتجيبو حتى لشي بلايص و تبدا تناقش و تقلق و دابز على ابسط الحوايج .. شحال هادي كان كيدوز و لكن دابا ميدوزهاش ليها و بالخصوص جات منها .. هو كان ديجا مقرر انه غادي يصارحها بوجود اسماء فحياتو انه باغي يتزوجها و تكون هي زوجة ثانية .... واذا رفضات غادي يطلقها ببساطة كأنه عمرو عرفها ... مشا نيشان فاتجاه الإستقبال و علمهم انه غادي يخرج هاد النهار ..... طلع نيشان جمع لافاليز ديالو بلا ميهضرها ولا يكلمها و حتى هي التزمات الصمت حيت فالغالب ... الا هضرات معاه دابا غادي يقلب عليها هاد لاشومبغ بلا مايعقل عليها ... سليم فطبعو انسان ضحوكي كيزهى و ينشط لكن الا تعصب بلا متقرب ليه ...


بعد مرور شهر ونصف تحسنات حالة اسماء .. رجعات مزيان و حيدات الگبص من يديها ...... جالسة فغيسطو موجدة مزيان لخطة ديالها ... هاد الشهر كامل كان سليم كيصوني عليها بدون ملل و كيسيفط ليها ميساجات تهديد والو ضغطات على قلبها و مجاوباتوش .... عكس عمر لي كانت معاك على اتصال دائم و لكن اليوم عاد قررات تشوفو عن قرب حيت فبالها خطة و خصها طبقها ...

اسماء هزات تليفونها و فتحات اوديو لسليم فالواتس ...

اسماء (شافتو واش كايتسجل و نطقات بمكر): علاش هاد المدة كاملة ونتا كتاصل بيا وتسول عليا شنو بغيتي اعمر انا انسانة غادية جنب الحيط دابا باغة نعيش براحة!

عمر (تنهد): اسماء مقدرتش نعيش بلا بيك صراحة بغيت نرجعو، ماسخيتش بيك و عرفت راسي كانبغيك بزاف، بعد فراقنا ماقدرتش ننساك فحتى نهار .. كنت ديما كانفكر فيك

اسماء شهقات و قطعات الأوديو كأنه مشا بالغلط ... تعطلات حتى بانليها قراه ... حسبات دقيقة و بان ليها كيصوني و محاتو كتموت بالضحك ..

عمر (كيشوف فيها مافهم والو) : اسماء واش هضرتي كضحك .... ؟

حطات التليفون وشافت فيه بتمعن ...

اسماء : واش كنبان ليك حمارة بالوذنين ... دوي اعمر ... غبرتي حتى طاب قلبك وجاي ا حقا مقدرتش نعيش بلا بيك؟ ... دمدومة انا ... عاوتاني تجلسني فداك القفص حتى نطلع ليك فراسك ولا يجي شي فيديو و لا شي تصويرة و تكركبني ... دوي هذا هو الحب فبلادكم! ... نتا مقدرتيش تواجه لا واليديك ولا حتى حاجة ... كنقسم ليك كن شفت قد هاكة فعينيك انك باغيني ... كنت نعتازل على ودك ونجي عندك ندير لي مايدار و لكن كنت عارفة و حاسة ... فلول مكنتش باغة نحطك مع خوتك و نفتخك و لكن ملي رجعتي كطلب و تزاو قلت نعطيه فرصة نشوف اش يطلع منو و لكن نتا كنتي ديما داير كي ستيلو احمر ... غير حاضي لأخطاء ديالي و مراضيش بيا وخير دليل ملي خرج الفيديو اش فيه گاع؟ مرأة كتشطح عادي فعرس .... على العموم عاود لراسك ... مجاياش دابا باش تبرر ليا ولا نبرر ليك سالينا شحال هادي سير شوف ليك شي فاسية بنت القاع و الباع ... تزوج بيها حيت اعمر... نتا حياتك مسيرينها ولديك ... مقادرش تحرك بلا ماينغزوك ... الهضرة قاسحة و لكن الواقع هو هدا ...

عمر (بقا كيشوف فيها شحاال حتى تنهد) : عندك الحق ...

اسماء : تهلا فراسك نتا ماشي خايب ... خلينا اصدقاء و بعاد احسن .. الله يسهل عليك و الله يسهل عليا....

ناضت تحت انظار عمر الحزينة .... كتمايل و تمشى بنخوة .... هزات تليفونها و دوزات نمرتو .. جاوبها فالبلاصة معصب ...

سليم (بغضب) : اش هاد فعايل بنات لق ( جمعها ) فييييينك اتجهليني فييينك ..

أسماء (حابسة الضحكة قالت ببرود) : نتلاقاو فالفيلا ديالك

سليم (بتهديد) : كنقسم ليك ...الا ماجيتيش نقلب عليك دار بدار حتى نجبدك .. (قطع ) ...

********

عبلة من داك النهار ماسول فيها عاطيها مهلة بيدما هضر مع اسماء و غادي يجبد معاها موضوع الطلاق حيت ملي جبدااتو معاودات هضرات عليه ندمات ... ولكن هو ديجا مقرر ... هضرات مع ختو الصغيرة و قالت ليها بيلا هما مدابزين دكشي علاش مكتجيش لعندهم و هدشي علاش غبرات و بيلا خصها تعطيها ساروت الفيلا باش دير ليه مفاجأة .... داكشي لي كان عطاتو ليها ...

واقفة بكل نخوة لابسة كسيوة خفيفة و قصيرة شعرها طالقاه ... يلاه هزات التليفون باش تاصل بيه وهي تسمع صوت الجرس فالباب فرحات و مشات كتزرب مع فتحات الباب وهي تجي عينيها فعنين اسماء .. لي حتى هي كتشع بالأناقة و الجمال ....

عبلة (بلعات ريقها فهمات البلان طاير) : شكون نتي ....؟

يلاه جاي وهو يضرب فالمنضر لي صعقو ... قال وهو كيشوف فعبلة

سليم : شنو كديري هنا ... شكون عطاك الساروت ...

دارت اسماء شافت فيه وبتاسمات بمكر و قالت فنفسها : ها اللعب كبر

عبلة (كاملة كترعد كتشوف فأسماء بحقد ... كانت بنت فاتنة ... جاتها غيرة عمية منها): شكون هادي شكون ؟ دوي شكون

سليم (ببرود) : علاش هزيتي ليا سوارتي شكون عطاك الحق تهزي ليا حاجتي ... ياك واقفين على الطلاق باشمن حق تجي عندي لهنا ....

عبلة ... شافت فاسماء لي واقفة كتفرج فيهم .. ومبتاسمة بإستهزاء فيها .. طارت عليها غير طيرة وحدة طيحاتها غفلاتها حتى غوتات اسماء غير غوتة وحدة و سخفات ...


مشا كيجري خايف على اسماء ... دفع عبلة من عليها لي مصدومة ملي شافت اسماء سخفانة ...

سليم (بخوف) : اسماء ... اسماء ... حلي عنيك ... متخلعينيش عليك ...اسماء ...

عبلة (نزلو دموعها كتشوف كيف خايف عليها قلبها تعصر): سليم نتا خايف عليها اهئ ...

سليم نزل هزها بين يديه و هي تجي عبلة لعندو


عبلة (الدموع فعينيها وكتهضر بهستيرية) : سليم نزلها نزلها ماتهزهاش عافاك اسليم نزلها ...


سليم (شاف فيها بحقد) : طلبي الله مايكون وقع ليها والو و لا غادي ندمك على نهار لي تزاديتي فيه (مشا و خلاها وتبعاتو كتجري كي الحمقة ... هو ركب فاللوطو ديالو و هي ركبات فديالها تابعاه حتى وقف قدام لاكلينيك ... دخلو اسماء .. نيشان لغرفة الفحص )

كان واقف سليم على اعصابو و عبلة لي واقفة بعيدة عليه شوية .... ملي شافت مقاليها واالو بقات حتى هي كتسنى اش يتقال على صحة أسماء

خرج الطبيب و قال بابتسامة ... لسليم ....

"مبروك لمدام حاملة"

سليم (معرف اش يدير تلف .. وقال بدهشة) : شنووو ؟؟

اما واحد عبلة فبحالا تسرفقات الدنيا دارت بيها ...

طببب (عاود الكلام) : مبروك عليكم المدام حاملة ( طبطب على كتفو ) غير هي خاصها الراحة ... الضغط خايب ليها خصوصا فالاشهر الاولى

سليم (باقي مصدوم) : فاقت ؟

طبيب ؛ وي راه فاقت دخل عندها ...

سليم خلا وراه بركان هايج ... محلفة عليهم بجوج ... نار قايدة فيها ... شر و انتقام و حقد ... شعلو فدواخلها .. حنات راسها و خرجات كتعتر مغزفة و ناوية ليهم على نية .....

دخل عندها لقاها حالة عينيها وقال بابتسامة
سليم: مبرو

قبل ميكملها قالت والتعب واضح عليها
اسماء: نتا باغي هاد الولد مني ؟؟؟

قرب اكتر منها وطبع قبلة فوق جبينها
سليم : اكيد باغيه هداك طرف مني انا وياك ... و نتي عارفة شحال كنبغيك .. وخا طوفتيني هاد الشهر خليتيني بلا نعاس..... ماعرفت اش درت ليك .. داك النهار غير كنا كنهضرو لاش البعد لاش ...

اسماء (بعتاب): شهر! شهر اسليم مقديتيش عليه مشفتيش انا لي غبرتي عليا عام .. عام كامل ... نهار لي غادي نبغي فيه هو نهار لي غادي تمشي مترجعش كون مجاتش هاد الصدفة كنتي غادي تزوج و تعيش حياتك ...

سليم (تنهد شاد فيديها وقال بحب) : كنت تالف و لكن دابا بان الطريق ديالي ... طريقي معاك نتي اسماء ... انا كنت واقف على الطلاق مع عبلة ... وكنت كنتسناك ترجعي باش نديرو حل ...

اسماء : علاش طلقتيها شنو دارت ...

سليم : كنت غادي نقوليها عليك ... وانني غادي ناخدك فالحلال بغات مرحبا مبغاتش الله يعاونها ... و لكن هي طلبات الطلاق قبل و لاكن دابا شفتها بحالا كانت باغا تصلح لامور وانا صافي كنشوف حياتي معاك نتي ....( سكت مدة وهو كيشوف فيها وقال بكل حب ) تقبلي تزوجي بيا؟

اسماء (بتاسمات بفرحة): مممم نفكر ( تنهدات ) سالي حريرتك مع هاد الحمقة و ديك ساعة انا معاك ...

سليم (باس شفايفها): كوني هانية فأقرب وقت غانفكو هاد المنامة


الكريشة بانت .. اسماء ولا عندها تفائل و حياة جديدة ... احساس الأمومة بدا كيدخل معاها ... فرحانة و مقاداها فرحة ... هاد الأيام كاملة دوزاتهم فالفيلا ديال سليم هي و رحيمة ... كان قليل فين كايجي عندهم حيت الخدمة كتيرة عندو فتونس و فنفس الوقت كيتسناو الطلاق ديالو مع عبلة ... حيت كان شرط من شروط اسماء حتى يطلق و يقاد الأمور عاد يشوفو حريتهم ... و مكانش عارفة الوقت لي غادي يطلقو ... و هو النيت كان مخليها مفاجاة ليها ..

جالسة فوق كرسي قدام طبيلة مدورة كتشرب الحليب و شي حليوات ... كتبنن فيهم ... حتى تفتح الباب و تفتحو معاهم عينيها .... ناضت من بلاصتها فرحانة ....

سليم (داخل بكل هبة والفرحة مالية قلبو ... و النيت جايب معاه خبر لي غادي يفرحها) : بشوية عليك احبيبة ... واخيراااا غادي نتجمعو الطلاق خديتو ..

تلاحت عليه معنقااه بشوق كبير ... تخشات فعنقو حتى دغدغاتو

اسماء: توحشتك توحشتك توحشتك بزاااااااف ... ( بعدات ووجها و طارت عليه بقبلة مسموعة لشفايفوو) مموووواح

سليم (ضحك) : ههههه گاع هدا وحش ... واجي نوريك ... الوحش كيف كايكون

اسماء (ضحكات بدلع): ههههه هزني ...

سليم (كيضحك) : ههه ولي هزنا راكم جوج هنا ... ( هزها غادي بيها اتجاه بيت نعاس ... حطها بشوية ... حيد الدجاكيط و البودي ... و تبعو السروال) ندوش بالزربة و نرجعليك..

اسماء (ناضت من بلاصتها) : دوش ليا ... ندوشو بجوج ... اش بان ليك ( مع غمزة )

سليم (بمكر) : فكرة واعرة كاع حسن ... ( شدها من يديها و دخلو بجوج)

دخلو للدوش و هو كايجرلها فحوايجها ، كايضحكو لبعضهم بجوج بمشاغبة متشوقين يتلاحمو بأجسادهم مع بعض .. قلعلها گاع حوايجها و كالاها مع الحيط هاجم على شفايفها بقبلة فرنسية خطفات انفاسها، بدورها دورات يديها عليه كاتبادلو قبلته بشهوة و شراسة موحشاه، يديه كايدوزو على كريشتها المبطبطة و مكادرك تبعد تلتقط البعض من انفاسها تا كايعاود يجرها و يمص فشفايفها بنهم .. اصوات قبلاتهم مسموعين عاليين، مخلطين مع آهات عالية غنوجة من طرفها، يديه كايتلمسو فجنابها نازل بيهم لمؤخرتها الممتلئة و هي كاتجرولها اكثر منغمسة معاه اكثر، شبع جران ففمها تا تورمولها الشنيفات و ولاو حمرين بارزين .. كايعض فيهم و يزير عليها

نزل على عنقها كايزوقو بقبلاته و طلع يده للرشاش تا تكب عليهم الما من الفوق

شهقات مبورشة كاتحس بصدرها كايطلع و ينزل عينيها معسلين فيه كأنها سكرانة و داخلة لعالم ثاني

اسماء: (كتنهج مزنگة كولها) بوساتك هلاك، سخفتيني غير بيهم

سليم: و مزال نزيد نسخفك عارفاني مجهد عليك واخا الجهد ديالك موجود ديالي مضوبل

قهقهات بنبرة محلونة كاتلوى بين يديه، بعز مؤخرتها و جرهاليه اكثر هازها تا حساتو كاينغزها من لتحت، تقادات معاه عاطياه المجال منين يدخل و طلقاات آه سخوونة اول ماختارقها بالجهد

عينيها تقلبو من الحر و الحلااوة، عنقااتو بالجهد و هو جر الباندوش زلعو عل كاامل جسدها و بدا كايدوز يديه على مفاتنها

هبط لمؤخرتها كايزدحها بيديه و يمسدها بالباندوش، فمها لاصق ففمه و تحتهم كايتحركو بيه بسرعة و بحركات عنيفة

آهاتهم تعالاو بجوج و سخنو حركاتهم كثرو و اصواتهم كايتسمعو مثيرين، نوصو الروبلة فداك الدوش، تا ختملها الماتش اللول بداك البوزيسيون و كل مرة كيجربو وحدة جديدة ماخرجو من داك الدوش تا سخفها، ثلاثة ديال الماتشات سهتها بيهم، فاش شافها تشروطات شللها و دارلها الشمبوان دغيا و خرجها للفراش ترتاح و هي كتنهج و تمتم بخفوت و رخوة

اسماء: سخفتيني يالمسخوط، سخفتييييني و لكن ماعندي مايتسالك (غمزاته كاضحك بدلع) ح***اي مع راسك..

سليم بتاسم بفتخار من كلامها و مدحها ليه


بعد مرور شهر ....

اكيد منساتش العهد و منساتش الإنتقام ... بإمكانها تمشي تهجم ... على اسماء و دير فيها عمايل سودة ... و لكن هي ختارت هجوم من نوع اخر ... عارفة ان سليم ... صورتو نقية فالسووشل ميديا و عندو متتبعين كتار ... و الهدف ديالها هي تستعطف الجمهور لجيهتها و تخليهم يكرهوه

فاللوطو جالسة و بجنبها شاب فمقتبل العمر...

عبلة (بحقد) : سمعني مزيان ... اليوم بغيتك تجيب ليا صور ديالهم بجوج ... بغيتك تبين ليا كرشها مزيان تبان حاملة... غادي نغنيك الا جبتي ليا دكشي لي بغيت ... الا معجبونيش منعقلش عليك ... دير خدمتك ...

شاب : كوني هانية ... صافي ...

عبلة (شافت جيهت الفيلا بانو ليها خارجين بجوج كيضحكو فرحانين.... النار شعلات فيها) : هاهما ... بغيتك اليوم تجيب ليا داكشي لي بغيت .. ركز مزيان على كرشها ...

ركبو فلوطو وهو ركب فلوطو ديالو تابعهم حتى نزلو فريسطو .... شابكو يديهم مع بعض .. وهادي كانت اول صورة لي لتاقط ليهم ... ..

أسماء (ريوگها سايحين): ناري شحال مشهية الحوت ...

سليم (ضحك بخفة) : ههه صبري احبيبة ندخلو و خودي لي بغيتي ..

اسماء (دوزات لسانها على شفايفها): انا نصبر و لكن لي هنا (قاست كريشتها ) ميصبرش ... فالحقيقة خاص نديرو حفلة ... نتعرفو على جنس الجنين

سليم : واخا مايكون غير خاطرك...

اسماء (شافت فيه بحب): كنبغيك ...

سليم (بتاسم ليها): كون تشوفي انا ....

دخلو لريسطو ... و كان هو حاضيهم .. و عندو فرصة تانية .. لي ياخد فيها ليهم صور و وجاههم باينين واضحين وضوح شمس ... ومن سوء الحظ ديال اسماء كانت ناضت تقاد فجلستها و شد ليها كرشها لي بدات كتوضاح ... فرح بالنتيجة لي وصل ليها ... غادي يتسنى لا تكون شي لقطة حميمية ... الا مكانتش ف هاد تصاور كافيين و موفيين ... فرحان حيت المبلغ لي مواعداه بيه عبلة كان كبير .. ممكن يدير اي حاجة غير يرضيها و تعطيه الفلوس

اسماء كلات بشهية حتى شبعات ... كانت طول المدة وهي حانية راسها على طبسيلها .... حتى سالات عاد رجعات كتهضر مع سليم .....

سليم : نمشيو ...

اسماء : وي يلاه ... فراسك جاني النعاس

سليم (كيضحك) : فراسك وليتي دبدوبة ههههه ... غير نعاس و الماكلة

اسماء (ميقاتو و قالت مقلقة): بزاف عليك ..

سليم زاد قرب لوجهها كيضحك و باسها من خدها وهنا كان المصور خدا ليهم صورة و هو اكتر فرحة .... غير لتاقطها وهو يشد الطريق لعند عبلة يوريهم ليها ....

عبلة لابسة بيجامة بيتية .. سمعات ... طرق لباب ... فتحات وهي تلقاه نفس الشاب لي كلفاتو بالمهمة ..

عبلة (دارت ليه الطريق منين يدوز) : دخل ...

شاب داخل فرحان بالإنجاز ديالو .... بقا واقف حتى عطاتو الإدن بالجلوس ...

عبلة (باستخفاف بيه): وريني نشوف اش فيدك ...

الشاب مد ليها الكاميرة ... و بدا كيدوز الصور وحدة وراء التانية .. وهي كتوساع الإبتسامة ديالها

عبلة: ممممممم مزيان هادشي ... هادشي كولو غادي تسيفطو ليا ... باش اليوم نفرگع هاد الرمانة .. ونتاصل بالقناة لي غادي ندير فيها التصريح ديالي .... (ناضت من بلاصتها كتمختر وطالقة زينها .... جابت شيك كتبات فيه الرقم اللي واعداتو بيه و مداتو ليه) هاك بصحتك .....

شاب (شافيها فرحان خداه منها) : شكرااا بزاف .. اي حاجة انا رهن الإشارة ...

عبلة (شافت فيه بتمعن كان شاب انيق و باقي صغير ... هي هادي نقطة ضعفها شباب صغار عليها فالسن كطمع فيهم) : مممم شنو عندك اليوم؟ جلس نشربو شي كاس مجموعين اش قلتي ...

شاب (فهم المقصود): احم لا مكنشربش ...


عبلة (زادت لعندو حتى قربات لوجهو) : و لكن اكيد كتنعس ... ( تلاحت على شفايفو بدون سابق انذار و دفعاتو بسرعة لفوق الفوطوي ناعسة فوقو .. بداوها بقبلات و لمسات حتى كملوها بعلاقة كاملة مكمولة )



الصور تداولات على مواقع التواصل الإجتماعي ... دارت بومممممم تحت عنوان "الرابور التونسي من الأم المغربية مع الشيخة هواي"

كانو لي كمونطيغ فيهم حقد كبير بالخصوص على اسماء لي كينعتوها بخطافة الرجال كل واحد واش كايقول و الكمونطيرات بالعرارم ملاوحين

"ويلي شوفو كرشها حاملة منو"

"شوفو خلا مرتو و تبع شيخة"

"ياك ديك المرة مرتو حطات تصاور العرس ... اش واقع!"

جوباتها وحدة وقالت : اوا هانتي قلتيها هي لي عالناه اما هو ماحط والو ... يعني باين محملهاش

وحتى عبلة مسلكاتش من لسانهم

"باينة ديك شارفة طلعات ليه فراس و بغا وحدة صغيرة زوينة"

كيتسناو رد من الأطراف ... رجعو ثاني هجمو على اسماء وزادو طلعو الناس لي متبعينها ... و اكيد حتى سليم .. مخلاوهش فحالوو..... للاسف كيسبوهم و لكن كيديرو ليهم ابوني و يتبعوهم ...

اسماء لي وصلها الخبر ...تلاقاتو ببرود كأنه مواقع والو ... عادي هادشي كيطرا ....

عكس سليم لي بان عليه الثوثر تعصب و عرف شكون مولات لفعلة ..

سليم الغضب استولى عليه، ناض ناوي يخرج يمشي عندها اودبها ..

اسماء (شدات فيديه و زيدات عليه حابساه) : جلس.... متصرفش من عندك بالعكس ... غادي نضربوها بالبارد ... خليها دابا اكيد غادي دير مقابلة مع صحافة ... ملي غادي تسالي ... ديك الساعة غادي نوريك اش غادي نديرو ليها ...

سليم (معصب) : خاص نودبها .. نوريها اش كنسوى طغات ... متأكد انا هي لي نشرات داكشي

اسماء (ببرود) : ومن بعد حنا لي غادي نربحوها و غادي ينقالب سحر على الساحر... متعصبش خليها دابا ....

سليم : بفففففقفف ( ضرب واحد الفاز قدامو حتى تشتت .. و قفزات اسماء .. شافيها مخلوع) سمح س سمح ليا مقصدتش

اسماء : ماشي مشكل غير برد هي هادشي لي باغا نوصلو ليه ... لا اسليم .. خلي صورتك زوينة مع جمهورك نتا كتخدم على راسك و عندك موهبة زوينة ... خليك زوين .... انا ملي بغيت نتشهر ختاريت طريق ساهلة ... طريق البوز و لكن نتا لا نتا عندك متقول ...

سليم (صدرو كيطلع وينزل بغضب .. زاد لعندها باسها فراسها كيحاول يتهدن): الله يخليك ليا ... رتاحي عافاك لاطرا شي حاجة لبيبي..

اسماء : نتا لي متصرفش من راسك اما انا كاع منفيق ليها غير خليها .... وشتي هادشي غادي يزيد الشهرة حيت الناس عزيز عليهم يتفرجو ... غير حنا خاص نحيدو عليك ديك الصورة لي بغات ترسم عليك .... هدشي لي كيهمني . ..

سليم (باس يديها) : كنبغيك و كنبغي كولشي فيك ....

اسماء (بابتسامة) : حتى انا .


هزات الصحافية الميكروو و شاب من وراها كيوثق الحدت ....

بدات عبلة كتشهق و تبكي ..... وتعاود .....

صحافية : ممكن نبداو المقابلة ؟؟ (كانت نفس الصحافية لي قبل دارت مقابلة مع اسماء .... وكانت قناة لي ممعروفاش و بسبب اسماء و الفرصة لي عطاتهم زادت طلعات و داكشي علاش منساتش نهائيا الجميل ديالها و داكشي لي كان .. غير تاصلات بيها عبلة ... و قبل ما توافق دير مقابلة علمات اسماء ... وسولاتها واش دير معاها ولا لا و كان ردها .. انها دير معاها هاد المقابلة ولكن تبين الجانب الخايب لي فعبلة و تستفزها و عطاتها كل الحقائق لي غادي تبرر موقف اسماء)

عبلة (مسحاات دموعها و خنزرات فيها حيت مخلاتهاش فين تزيد طيح دموع تماسيح):وي مرحبا نبداو ...

صحافية : كيف شفتي خرجو تصاور رابور التونسي من الأم المغربية سليم طليقك يعني كنتي مزوجة بيه ... مع الفنانة و الشيخة الملقبة بهواي ..

عبلة (استفزاتها بكلامها الغضب تمكن منها غوتات) ؛ منين جبتي خبر طلاقي من سليم؟

صحافية (ضحكات بمكر) : اذن هذا موضوع كاين اولا ..

عبلة (ناضت): شفتك بحالا كتجي منها لا ؟

صحافية (ببرود): انا مكانجي من حد ... انا هنا كندير معاك مقابلة عادي كأي شخص ... عندي معلومات كنتأكد منهم ...

عبلة رجعات جلسات .. كتحاول ضبط نفسها ...

صحافية : واخا واش طلقتي بسليم ؟

عبلة (من تحت سنانها) : اه

صحافية : عندي معلومات كتقول انكم من وقت لي تزوجتي بيه من موراها ماشي بزاف طلبتي منو الطلاق ... نتي لي طلبتيه ... ماشي هو !

عبلة بقوة مانفاعلات بلا متشعر براسها جرات صحافية من راسها و بدات كتريش فيها و تعصب تجننات كتغوت بحال الحمقة ... طاح الميكرو و لي كيصور .. بداو يفكو بزز باش قدرووو يفكوها .. ثارت كي الثور ...

بهكذا ... ناضو ليها كاع الناس ... كولشي تقلب عليها و لي كان من جيهتها .. ولا كيحتاقرها و يحتاقر تصرفها ... همجي و كيوصفوها بالهمجية ....

اسماء من بعد ماطمنات على الصحافية لي دارت شهادة طبية باش تغرق عبلة مزيان حيت قمشاتها من وجهها و عضاتها زرقات ليها لحمها ....

اسماء (شافت فسليم غمزاته مبسمة): دابا انا غادي نخرج بتصرييح ... مي ماشي تصريح صحفي غادي نحط فيديو زواجنا و غادي نتكلم و نبررو راسنا و موقفنا .... اكيد الجمهور غادي يرجع فصفنا ...

سليم : من الأحسن رتاحي ليك أاسماء و نساي هدشي نتي حاملة و مانبغي حتى حاجة توقع ليك ...

اسماء : عافاك خلييني نحط فيديو زواجنا...

سليم (تنهد) : واخا لي بان ليك ...

اسماء (تعلقات فيه باستو من شفايفو) : كنبغيك ... ( بعدات ومشات هزات تليفونها و سيفطات الفيديو)



🍷فلاش باك🍷

"شيخة و لدي انا يتزوج بشيخة واش تسطى ولا خرج ليه العقل .... و حاملة منو اربي وفين ندير وجهي"

اخت كبرى : ماما خلي عليك سليم فالتيقار ... خليه يعوم بحرو ...

حجيبة : لالا صافي كملات من ديك السلگوطة الشارفة لي تلوات عليه لهادي ... واش مكاينش بنات الناس...

اخت الكبرى : قديتي تقولي عليها سلگوطة قدامو؟ .. ياك نهار بغاها حنيتي الراس و مشيتي ... اوا صافي بينو و بينها ... بغاها الله يكمل ..

اخت الصغرى ؛ ماما متبقايش تسبي راه حنا بناتك و يخرج فينا هادشي ...

حجية (بغضب) : دورتوني ياكو! ... بغيتو تشطحوني؟ ... دوي بغيتو تشطحوني ... ولدي انا بغيت ليه المنفعة .. ماشي نخليه فالهاوية ....

دخل سليم على كلامها لخر و قال
- شكون لي فالهاوية؟

حجيبة (دورات وجهها من عليه) : علاش ديما كدير غير لي قاليك راسك؟

سليم (شاف فيها بجدية) : وعلاش الواليدة نتي مكاتعجبك حتى حاجة من داكشي لي كندير ... عكس الواليد ... اي حاجة كيشجعني و يقولي زيد و دير و مزيان .. مفهمتش علاش مكيعجبك العجب!

حجيبة (خرجات عينيها فيه) ؛ ياك ياك اسليم ... باك ولا كيعرف حسن مني .....

سليم : ماگلتش هكاك ... نتي لي مكتشجعنيش ... خليني ندير لي يريحني راني كبير ... خليني نطيح و نوض .. عادي كولشي كيغلط و راك غير كتعذبي راسك حيت لي فراسي فراسي ... مكانبغيش نقولك هادشي و لكن حكيتي على الضبرة ... و انا عارف انك معجباكش اسماء و لكن علاش؟؟ عاشرتيها؟ عرفتيها كي دايرة ... علاش كتحكمو على الناس من المضهر و اش كيتگال عليهم ... واش كتعرفو ضروف بنادم .. و لنفترض كانت ممزياناش هاد السيدة ... انا بغيتها كيما هي .. المهم انها دابا معايا مزيانة و بنت الناس .... واش فراسك ماعندها لا باها لا مها ...

حجببة (نزلو دموعها)؛انا ام انا كنخاف عليك نتا الولد لي عندي .. بغيتك تكون الفوق و متبعدش عليا ...

زاد عنقها كيطبطب على ضهرها بحنان : و حتى انا عندي غير مي وحدة و عمري منفرط فيك ......

حيجبة :اهئ الله ارضي عليك ...

سليم : ونوضي دابا ... عاافاك لبسي ليا شي تكشيطة من داكشي الرفيع .. نتي و البنات و يلاه غادي ندير لاسماء مفاجئة جبت العدول و كولشي ...

حجبة (متفاجئة) : دغيا ووراقكم جمعتوهم ؟؟

سليم : علمتها قبل تجمعهم ...

حجية (تقلقات) : و نتا عاد قلتيها لينا البارح .. واقلة كنتي غادي تزوج عاد تقولها لينا ... وكيفاش

سليم (بدا كضحك) : هههه لا حاشة الوليدة نتي الكل فالكل ...



فقاعة متوسطة الحجم ... كانت طاولة طويلة ... فيها بيفيه متنوع من اشكال و انواع الحلويات .... و العصائر .. لي تشهى الخاطر و حتى المملحات ...

الضوء طافي كأنه مكاين حد و لكن سرعان ماتسمعو خطواتها هي و رحيمة ... شعل الضوء و لمعو عينيها من الفرحة اول مبانلها وسط مو و خوتو ... تسمعات موسيقى هادئة و توجه لعندها بكل أناقته ... شد يديها باسهم برقة وحب ..

Je t'aime ma chérie ..

اسماء الفرحة غمرات قلبها و الدموع نزلو من عيونها ... كانو دموع الفرحة ... كتحس ان حياتها بدات كتبدل لأحسن ... رغم انها وصلات للي بغاتو و لكن لي كان ناقصها هو الحب الحنان و العشق وهادشي لي لقاتو دابا.... مغاديش تفرط فيه واخا يبقى عرق واحد كينبض منها ...

اسماء : سليم .... أهىء .

عنقها قدام الموجودين لي كانو غير خواتاتو و وليداتهم و رجالهم و مو و رحيمة و الناس لي مشرفين على الحفل ... و العدول لي كان جالس بعيد
سليم: متبكيش بالعكس هدا احسن نهار فحياتنا ...

اسماء : دموع الفرحة هادو اسليم ...

هز يديه بمعنى تحبس الموسيقى .... توجهو عدسات الكاميرة اكتر باش يوثقو هاد اللحضة ... ...

سليم (نزل للارض و قال بصوت حنون و بكل حب) : تتزوجي بيا؟

اسماء (لمعو عينيها اكثر) : موافقة

توجهو لعند العدول لي سولهم أسئلة روتينة ... و سناو و من ديك اللحضة و هما زوج و زوجة ...

🔙🔙🔙🔙🔙🔙🔙🔙🔙


تحط الفيديو .. و نتاشر بشكل سريع ... و زادو تساؤلات اكتر .. و الحقد على عبلة تزاد حيت حاولات تشوش عليهم .. وتبين راسها انه تزوج عليها او ان اسماء عشيقتو ....

هزات اسماء الكاميرة وحطات سطوري فالأنسطا ...

"هاد المرة مغاديش نخرج عندكم بصفتي الشيخة هواي كيف نتوما سميتوني ... غادي تقولو مراضياش عليها، لالا بالعكس .. كانت فترة من حياتي لي اكيد منادماش عليها .. و لكن اليوم بغيت نخرج ب اسماء اسماء الإنسانة لي بنات حياتها من جديد مع حب حياتي .... و اب ولدي ولا بنتي لي جاي فطريق ...

حمدالله كيف شفتو انا وياه مزوجين على سنة الله و رسوله وحتى تطلق ماشي قبل ... العيب هو تحاول تغطي على اخطائك و تلسقهم فالناس .... هي وياه متفاهموش ... وانا مالي انا لقيت راجل لي باغيني و باغياه اذن غادي نتوكل على الله و نكملو حياتنا ... حتى انا مزوجة و مطلقة واش نمشي نتبع طليقي ونغص ليه حياتو اكيد لا ... صافي ... شفت حياتي (بتاسمات) مع الراجل لي خدا قلبي ... وخدا عقلي ... خلاصة القول حتى حد مكامل حاولو حتى تعرفو الحقيقة عاد تحكمو .. و مغاديش نزيد شي تبرير كثر من هذا و لكم واسع النظر .. اه قبل مانسى سليم راه انسان .. ماشي غير فنان ..... و عندو حياتو الخاصة ... و من الأحسن شوفو الفن ديالو وركزو عليه كيف هو مركز عليه ... بسلامة"

كان هاد اخر تصريح منها ... و التصريح لي خلا الناس .... تبغي اسماء ... و تنسى داكشي لي سبق شافوها بشكل اخر .... انسانة لي هادئة انسانة لي باغة تعيش مع راجلها فالحلال و تبدل حياتها ..... و لكن اكيد ماشي كولشي شاف هاد الجانب كاين ناس لي كتحقد ... علاش هي لي تاخد سليم .. علاش تزوج بيه ... المتتبعين زادووو كتر ... و ولاو حديث الساعة ... و كيف ديما صحاب الإشهار هادي هي فرصتهم .. و لكن اسماء ماقبلاتش نهائيا ... دير معاهم اشهارات بالخصوص الناس لي تخلاو عليها ملي طفات نجوميتها .... خدمات مع ناس جداد و ركزات اكتر على انها تشهر صالونها ..

*******

عبلة ... خافت على راسها بالخصوص ان الصحافية قالت انها غادي تدعيها .. مشات كطلب و تزواك ..... فيها ... و لكن الصحافية طلبات اعتذار على شكل فيديو باش ترجع ليها اعتبارها قدام الكل ...

عبلة حانية راسها و كتهضرر بزز منها محاملاش الموقف لي تحطاات فيه و لكن لاهما هاكة و لا تشوه و دخل الحباسات
عبلة: كنعتار من الصحافية القديرة *** عارفة انني غلطت معاها و هداك تصرف خاطئ مني ... و لكن كنت فثوثر كبير ... معارفاش راسي اش كندير حقد كبير عمى عيني ... كنشوف الشخص لي كنبغيه مع وحدة اخرى .. ( تنهدات ) مهم كنطلب منهم كاملين سماحة كنتمنى حتى سليم يسامحني .... و الله يكمل بالخير واخا هاد الساعة هاد الكملة ثقيلة على قلبي ...

حطات هاد الفيديو و صونات على الصحافية

عبلة: هاهو الفيديو حطيتو و طاگيتك و طاگيت القناة ديالك و كنعاود نعتار منك ...

صحافية : الله يسامح ....

هزات لافاليز ديالها و الوراق ... وخرجات فاتجاه المطار .... باش تبدا بداية جديدة ... وتنسي الماضي كامل ...


عمر كيف قالت عليه اسماء انسان ماشي خايب بالعكس و لكن تربى على انه يسمع كلام واليديه و يدير بيها ... هادشي اكيد ماشي عيب و لكن ضروري الإنسان خاص تكون عندو شخصية خاصة بيه و يتاخد بعض القرارات لراسو ... ممكن يخطئ و لكن اكيد غادي يتعلم ملي يطيح و ينوض ...

كان جالس فوق البرزة ... فقاعة كبيرة ... معروفة ففاس و جالسة حداه عروستو الفاسية ... الا قالو غزالة راها غزالة الهضرة بالتاويل ... و المشية بالتاويل ... كان تم الإختيار ديالها من طرف الحاج وقتارحها على عمر لي شافها و مشاو خطبوها و وافقات عليه

كان زواج تقليدي ... والإعجاب واضح من طرف العروسة لعريسها و حتى عمر .. عطا فرصة لهاد العلاقة وملي تعرف عليها .. لقاها انسانة واعية .. و مثقفة و حتى هو بدا كيبادلها نفس الشعور ... و اكيد مع العشرة تطوال تزيد تطور علاقتهم اكتر ..


البالونات فاللون الازرق و الوردي ... كانو كثار محطوطين على ارضية الجريدة ديال الفيلا .... و طاولة محطوطة الوسط ... فيها طاغط فاللون الأزرق و الوردي ... و معاها حليوات على شكل بيبي نفس لون و الشكولا من انواع كثيرة ... كان شكل الطاولة زوين و انيق ..... كان مخصص لهاد اليوم ... كيف كيسميوه لبيبي شاور فهاد اليوم كتقام حفلة باش يتعرفو على جنس الجنين ....

كانو فقط المقربين جدا و بعض من الأصدقاء ...

واقفة بتكشيطة دفين كان بلون شيبي و الفوق ديالو كان بالغوز بب ... كولو منبت بالحجر فالدهبي .... صنديلة عالية بنفس اللون ... و حداها واقف سليم بطولتو و تجريدتو لابس كوستيم نواغ ..... بابتسامة ممفارقاش وجهو .. كيتفحص اسماء لي كانت فرحانة بزاف و متشوقة تعرف جنس الجنين ....

اسماء : سليم شنو بغيتي وليد ولا بنيتة ...

سليم : لي جا مع عند ربي مرحبا بيه ...

اسماء (بفرحة): اكيد ولكن انا بغيت وليد ... مشهية ولادتي اللولة تكون وليد ...

سليم : شدي معايا هاد البالونة .......

اسماء (شدات معاه وقالت بكل جهدها) : وحاااد ...

الكل : جووووووججججج ... تلاتة ... هيييييييييي

اسماء (نقزات بفرحة و ابدموع نازلين من بين عينيها): ولد ولد اسليممممم ولد ههههههه هاها هههههههه ( نقزات على سليم ) ولد ااااه ولد ....

سليم (بقلق) : جلسي متنقزيش .... الله يرضي عليك راك حاملة ....

اسماء : سليم غادي نطير بالفرحة.... فففف ( شدات فيديه ) اجي الحب اجي نتصوروو ... (خداو بعض الصور كيقطعو الحلوة لي كان داخل ديالها بالأزرق ... و كيوكلو بعض بحب و كتبادلو نضرات و الفرحة مالية عيونهم)

اسماء : عيييت فففف

سليم : واجي احبيبة ترتاحي براكة عليك

وقفات عليهم شابة فمقتل العمر .. جمالها عادي و قالت لأسماء ...

-واخا فيك .. خديتي القفطان من عند سامية .... و مطاگياها فالانسطا ...

اسماء (ميقاتها): اش كديري هنا ... سالينا انا وياك .. الي بوك ... علاش جاية عندي باشمن وجه عنداك يسحابلك ناعسة على جنبي ومكيوصلني والو .... كتقولي للناس اسماء خلصتها و مكتسيفطش ليا الكليان و كتسيفط غير لسامية منيتك .... زايدون لاش جاية عندي اصلا شكون عرضك واش نتي مريضة ...

لمياء : كتجري عليا ها كتجري عليا ياك...

سليم (بلباقة): عافاك اختي ابمدام حاملة و مخاصها صداع ...

لمياء (كتبكي) : واخا اسماء واخا .. ( مشات كتبكي ) ...

اسماء : مريضة هاد السيدة درت ليها اشهار ... عادي كيف الناس ... وحتى سامية طلباتني على اشهار ... الناس عجباتهم خدمت سامية فالتكاشط و القفاطن .. هي كتمشي عند الناس تقوليهم اسماء مكتسيفطش ليا الكليان تقول انا كنهضر معاهم ... ناش كيشوفو كولشي لي عجبهم كيمشيو لعندو المرض ...

سليم : هادشي كولو تخربيق .....اا أسماء ... نتي دابا حاملة ... خصك تجلسي من هدشي خلي حتى تولدي بعدا و ديك الساع لي بان ليك ...

اسماء (ببرود): لا ...

سليم (شاف فيها): كيفاش لا ... مافهمتش ... زعمة هضرتي زايدة ...

اسماء : لا هي لا علاش غادي نجلس دابا ... شنو باغي دير ليا بحال عمر؟

سليم : عمر ؟ ( بغضب ) اه عممرررر طليييقك ( بغضب اكتر ) شنو دخلوووو فهضرتنا دابا ها شنو دخلوو؟ ... علاش تجبديه قدامي ...

اسماء (بغضب) : متغوتش عليا ... متغوتش ... ( زادت من قدامو معصبة ... خلاتو موراها كيبخ دم)

من بعد مسالات الحفلة كل واحد مشا فحالو .. ملي طلعات اسماء مانزلاتش و كان سليم كيعطيهم عذر انها عيات و طلعات تنعس ... متقلقوش حيت عرفوها حاملة و كتعيى ....


اسماء ملي طلعات وهي كتبكي طاح عليها الضيم و الهورمونات تخربقو ليها ...من بعد نعسات

دخل سليم صاعر .. كلامها مس برجولتو علاش تجبد طليقها قدامو مارضاش ... واصلا كيفاش تقارنو معاه ... هو عمرووو فحياتو ماتدخل فيها .. هو هضر على مصلاحتها و مصلاحت ولدو ...

مشا لدريسنك ديالو ... جمع كل حاجة تخصو .. مقرر انه يسافر.....


يوم جديد فاقت اسماء عيانة ... مشات ديريكت للحمام كترد .... خرجات سخفانة... لقاتو فايق ... شاف فيها ملي خرجاات من الحمام .. بلا مايهضرها ولا يكلمها ...

تمعنات فيه و الحزن فعينيها علاش ينخلها ومايهضرهاش ...

رش بغفانو و جر لافاليز لي عاد انتبهات ليها .... و تم خاارج قدام عينيها بلا مايعيرها اي اهتمام ... ولا يقول ليها كلام ...

شافت حتى عيات و نزلات تفطر ... وحتى هي قررات متهضروش كيف دار ليها ..

جلسات امام طاولة و بداات فطورها فصمت ... حتى نطق وهو نايض .. من بلاصتو ...

سليم (قارن حواجبو): غادي نسافر لطنجة ... عندي خدمة تما ...

اسماء (ببرود): الله يوصلك على خير ...

سليم دور وجهو وزاد غادي جيهت الباب ....

اسماء تسدات شهيتها و ناضت نيشان لبيتها .... خدات دوش ... و لبسات عليها .. سروال دجين و بودي سامبل نواغ ... مع كاط عالي .... رشات بارفانها ... طلقاات شعرها ... وهزات صاكها ... وخرجات نيشان لصالونها ... لقات لمياء تما كتقاد فشعرها ...

دخلات غضبانة و مضيومة غير بانت ليها ليماء ... وهي تقول بغضب للعاملة
اسماء: سالينا من حاجت فابور ... تخلصو منها ... تبقى ناشرة ليا رجليها ليل ونهار .. مصيبة مع هادي ...

ليماء : ياك ياك اسماء ...

اسماء : قلا** ماشي اسماء (الكشاكش خارجة من فمها ) ها عار الله ها عار البزولة لي رضعتي منها عطيني التييقار وااعباد الله و قولولها تعطيني التقار...

شداتها رحيمة كتهدن فيها و اسماء بدات كتغوت: خرجيهااااااا خرجيهاااا ارحيمة مبقيتش بغيت نشوفها طلعات ليا فكر*** خرجيهاااا هااالعار...

جهة مصاوبة و الجهة تانية مامصوباش ... وقفات لمياء كتبكي بحرقة : هاني اختي نمشي ... ااسماء نمشي اختي ...

اسماء (بالغوات): رحيمة تخلصي منها صاوبات جيهة ..

رحيمة (ضحكاتها و شداتها بزز) : اويلي ااسماء نعلي الشيطان ويلي كتوحمي عليها ..

لمياء (جات طارت على اسماء بتعنيقة) : عافاك ااسماء نتي عزيزة عليا .. و كنحسبك صاحبتي متخاصميش معايا عافاك . ..

اسماء (لعبو عليها الهرمونات و المشاكل مع سليم و تخلطات عليها الوقت عنقاتها كتبكي): اهى اهىىىى ... هاااااا اهىء ...

عمر شي حد فصالون مشاف اسماء كتبكي ... ولا عرف حاجة عليها ... جاتهم صدمة و بقات فيهم ...

لمياء (بدات كطبطب عليها حتى هي بقات فيها): سمح ليا عافاك .. ضغطت عليك ونتي حاملة ... عارفة الأرزاق مفرقة .. غير ماعرفت اش جاني.. اهئ هدشي ماشي ديالي .. انا ماشي محسادة ..... و النيت سامية خدمتها زوينة و قديمة عليا فالدومين ...

رحيمة بعدات يد لمياء من على (اسماء) : صافي المياء موقع والو صافي خليها دابا ترتاح راه حاملة ...

ليماء : واخا اختي واخا ..

رحيمة :جلسي .. كملي شعرك ...

رحيمة (شدات فاسماء و دخلاتها جلسو بجوج عطاتها قريعة ديال الما): مالكي .. اش واقع ليك؟ هدشي كامل زعمة على لمياء .. ؟؟

اسماء (كتنخصص) ؛ اهى اهى .. ت ت تخاصم معايا ...

رحيمة (بصدمة) :ويلي علاش؟

اسماء (بحزن) : مقصدتش مقصدتش نجبد عمر قداموو ماقصدتش ...

رحيمة : فففف هضري معاه عتاذري منو .... صافي ماوقع والو غادي يفهمك

رحيمة : سافر اهى .. سافر و خلاني .. و زايدون هو لي يطلبني..

رحيمة : يا هاد الهبيلة ... هضري مع راجلك و تصالحي معاه مالكي على هادشي كامل ..مرة عليك و مرة عليه .... نوضي نوضي نقاد ليك هاد الشعر و سيري سافري عندو متولة، و ديك الساعة شوفي لاما يرجع راني عارفاك قادة بيه .. نوضي نوضي ...

اسماء : همممم واخا ...

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.