كيف تافقات مع رحيمة قادات شعرها وزعمات حتى على وجهها ... وخرجات شادة الطريق لطنجة .... مسافة الطريق حتى كانت تما ...
اسماء (جالسة فلوطو هزات لفون ديالها و دوزات نمرتو... مبقاش بزاف حتى جاوبها بصوتو رجولي لي كيأسر قلبها) : وي اسماء ..
اسماء : انا فطنجة ...
سليم (بصدمة) : بصح ... علاش جيتي انا ديجا كنت غادي نرجع غدا ... ( تسمع صوت أنثوي حداه كيضحك بكل دلع)
اسماء (النار شعلات فقلبها): شكون حداك؟
سليم (ببرود) : الخدمة وصافي ..
اسماء : عطيني فين نتا غادي نجي عندك دابا ؟ ...
سليم بلا ميزيد معاها فالهضرة : ... ** **
اسماء قطعات و النار كتكدي فيها ... صوت ديك لي كانت كضحك كيتعاود فراسها ... دارت جي بي اس ... ونطالقت للبلاصة لي قاليها ... مسافة الطريق ... و تمات داخلة بكل أنوثة كطقطق بطالونها .. هازة راسها للسما و كتقلب عليه ... حتى وقف موراها وقال ..
الشاب (بابتسامة): ممكن تمشي ا سليم ... كنا باغيين نكونو معاك فهاد الخدمة و لكن مكتابش ... الله يسهل عليك ...
سليم كان ناوي يخدم معاه و لكن ملي شاف البنت معاه ديجا عارفها خطيبة الشاب و شاف نضراتها ليه وزيد عليها ... ريحتها عاطية و كولشي عارفها على حقيقتها قليل لي كيخدم معاها و شحال من واحد كركبها حيت كتجبد ليه مشاكل مع الفنانين حيت كل مرة كتبغي دخل فعلاقات معاهم ... ولي كان مزوج و مغراضوش فهادشي كيفضحها .. وهاد الشاب مكانش عارف هدشي و تلوات عليه ...
سليم (مد يديه لأسماء) : الله يعاونكم ( شدات فيه اسماء .. وناضت غادة حتى طلعو فلوطو ديالو )
اسماء : دابا غادي نخلي لوطو هنا ؟
سليم (بهداوة) : غادي نشوف شكون يرجعها غير خليها ...
سليم (بغضب اكتر منها): اسماء بلا تبرهيش .. ( ضرب يديه مع الفولون ) المررررض ...
اسماء : انا دابا وليت مرض ...(بالغواتتت ) سسساااااليم نزلني ... نزلني ... منزيدش معاك دقيقة نزللني ..
حبس لوطو .. و تمات نازلة ردخات عليه الباب و شدات طاكسي نيشان ... للوطو و ديالها شدات طريق الرجعة لدارها....
بغضب و هورمونات مخلطة ... عقلها و مقاليها .. خاص تفرتك هاد المجمع و لي بغا يوقع يوقع ...
هزات اكبر فاليز عندها .... و بدات تجمع فااحوايج لي قدات عليه ... عيطات للمرا لي كتعاونها ... تهز معاها .... لافاليز وصلاتها ليها للوطو .. و مشات فإتجاه دارها هي و رحيمة ... لي تصدمات برجوعها ...
فصباح يوم جديد ناضت بلا عگز عليها ... ومشات لعند المحامي ... كتسول على الإجراءات لي تحتاج و شنو خصها دير ... وهادشي شحال ياخد ليها ديال الوقت ...
ورجعات ادراجها مغددة على سليم و لي جاها جاها عليه ....
فهاد الأثناء تصرفات رحيمة ... و صونات على سليم ...
رحيمة : خويا هادشي لي كاين ... اليوم مشات لعند المحامي ... كتسول على الإجراءات و الحمد الله مدارت والو باقة مترددة ... شوف ، نتا عارف اسماء كتوحم .. و ممكن يكون جاها الوحم عليك ... دير الما منين يدوز .. هي كانت جاية على اساس .. غادي تصالح معاك فماتزيدش على ما بيها ... هي ماشي من طبعها طلب لا سماحة لا والو ...
سليم (تنهد): واخا انا جاي دابا عندكم .. انا اصلا كنت ناوي نهضر معاها... واخا دكشي كامل لي دارت ...
***********
جالسة فالصالة عاقدة حواجبها كتشوف فيه غير من تحت لتحت .. وهو قدامها كيشوف فيها و يتنهد ... ناضت رحيمة
اسماء (شافت فيه عاقدة حواجبها) : علاش غادي تقلق علاش .. ياك طلبتك و زاوگتك
سليم (ضحك): شنو .. ههه زاوكتيني .... نتي هادي ... نتي كتقولي ليا سمح ليا و كتقولي موراها حتى نتا خصك طلب السماحة ... وهاني جيت الالة .. كنطلبها منك غا بقاي على خاطرك ...( جمع ضحكة وقال بجدية ) و لكن حتى نتي متعاوديش تجبدي ليا شي ولد لمرا ...
شافها ساكتة ... باسها من راسها ...وزاد لعينيها .. وزاد تاني لنيفها ... وهي استحلاتها ... حتى حط شفايفو على ديالها و تكاها على اللحاف و جا فوق منها مكايس على كرشتها ...
تجردو من ملابسهم .. كيتلمس فجسدها و يمرر قبل عليه وهي كتنهد ... عايشة معاه اللحضة ... بقاو ساعات وهما على هاد الحال ..
سليم : حلوة حلوة ... عمري نشبع منك ...
اسماء (عينيها مقلوبين) : عييتيني اسليم .. منين كتجيب هاد الجهد كامل راني حاملة و ماقادة على خبيط ...
سليم (ضحك كيقول بطنز) : هههه لهاد الدرجة مسخفك احبيبة ...
اسماء (عيانة): مممم فيا النعاس ..
سليم : لا حبيبة نوضي .. نمشيو للدار ...
اسماء (ناضت بزز) : وحوايجي ..
سليم : غير خليهم ... حتى تجيبهم ليك رحيمة ...
اسماء : واخا ...
شدو الطريق راجعين للفيلا ... رحيمة رجعات ملقاتهاش و بدات تضحك ملي لقاات صدرية ديال اسماء ناسياها مليوحة فالصالة لي كانو جالسين فيها
رحيمة: الفشوش، قالك باغا طلق و هي طالبة عليه .. احح فوقاش تحن عليا يا مولانا
بعد مرور عام .... ولدات اسماء وليد لي تزاد فأحسن صورة لله الحمد ... كان اسعد يوم فحياتها اليوم لي شدات وليدها فيديها حسات بإحساس رائع وجميل ... مكايتوصفش .. شي حاجة تغيرات فأسماء ... شنو هي ماعرفاتش .... ممكن نضجات اكتر ... او انها ممكن يكون تزادت عندها مسؤلية .. الوليدات ماشي ساهلين خاصهم رعاية خاصة و ماجبتيهم لهاد دنيا الا و خصك تكون قد هاد المسؤولية .... ولكن !!! ماكملاتش فرحتها بوليدها يوم لي طلقات من حب حياتها سليممممم ...
🍷فلاش باك🍷
سليم (بغضب): اش كتقولي واش تسطيتي .. دابا نتي تيقتي هادشي لي مكتوب ... واش معارفاش كاينة شي حاجة سميتها اشاعات ولا معارفاش ....
اسماء (بغضب هي لاخرى) : عارفة ولاكن علاش تصور معاها ... علاش ... علاش تصور معاها و انا باقة فعيني شوفتها ليك .. و الحقد لي كانت كتشوف فيا بيه .. راسها فيه الدغل نتا قلتي ليا هي مغاديش تكون معاكم .... قلتيها ليا ... لا ...
سليم (كيمشي و يجي ... وقف شاف فيها بحدة) : اه قلتها و لكن هي جات على غفلة وجلسات معانا و حتى خطيبها تصدم من شوفتها حيت ديجا كنت گلت ليه نكونو بجوج ... من بعد طلبات انها تصورنا و تعلن على العمل لي كيجمعنا بخطيبها .. شنو نقوليها لا متصوريناش .. و ناضت مسحاتو هو و حطاتنا غير بجوج وهي عندها سمعة خايبة فالضومين .. داكشي علاش حطو دوك الإشاعات الخاوية ..
اسماء : علاش فاللول رفضتي تخدم معاهم و من بعد تراجعتي علاش .. اذن فراسك الدغل ...
سليم (شاف فيها مدة وقال) : مكتيقيش فيا ياك.. مكتيقيش ... وليتي بحالها ... اه وليتي بحال عبلة .. هاكا كانت كدير حتى خسرات كلشي بيناتنا...
اسماء (تصعقات من الكلام لي قال وهو فلحضت الغضب ديالو بلا متشعر غوتاات بهستيريا): طلقني اسليم ... طلقني ... ( هنا كانت باقة تحت تاثير لوحم و مخربقة .. و غاب الحوار بيناتهم .. اصلا علاقتهم من الأول ممبنياش على واحد الساس .. فدغيا طاح كلشي فجأة و تهدم)
🔙🔙🔙🔙🔙🔙🔙🔙
جالسة فالبرزة فرحانة براسها ... الليلة ليتها ... و ربي فاجاها عليها و جاب ليها ولد ناس لي يصونها و يعرف بحقها و يدير بحسابها ...
كانت اسماء هازة ولدها بين يديها لابسة تكشيطة فالخضر ملاكي كطرطق جاتها قياس ... و مع زادت تفورمات كتبان فيها اميرة .....
تحركان جيهت الحمامات و جاوبات على التليفون
اسماء : الو وي ...
سليم (تنهد من سماع صوتها) : وي اسماء معاك سليم ..
اسماء : ء ء سليم .. لاباس .. ( تضهشرات حيت من طلاق مشافتو ولا عرفات عليه شي حاجة ... ملي كيبغي يشوف ولدو كيسيفط ياايما مو يا خواتاتو ... و لكن هاد المرة تجرأ وهو لي صونا عليها )
سليم (حك مؤخرة راسو) : لاباس ... ونتي مزيان ؟
اسماء : حمد الله( الصمت )
سليم : مهم صونيت عليك بغيت يحيى ..
اسماء (بثبات) : اه واخا مي دابا انا فعرس رحيمة
سليم (بتاسم) : اه مبروك عليها .... صافي ماشي مشكل غدا و الا ممكن دوزيه ليا ..ولا نجي عليه ... لي بغيتي ... !
اسماء : صافي غدا ان شاء الله (تقطع الخط بينهم و هي تشد على قلبها لي كان غادي يسكت .. توحشات صوتو و كلشي فيه ) ...
رجعات للقاعة شادة ولدها ... جلسات و حطاتو قدامها كتشوف فيه ... غير سليم ماخلى فيه والو ... واخا تبغي تنساه ولدها يحيى كيشبه ليه فكل حاجة ...
كانت اخر لبيسة عند رحيمة ..لي هي لاغوب ... مدارتش عرسها فالليل .. كانت بداتو بكري مع 2 ديال العشية .. ... .. نزلات من الدروج و عريسها حداها ... كان حتى هو فالأرباعينات ... مهلي فراسو
وقفو حدا لاطاغط قطعو منها و ناس كياخدو ليهم صور و يوثقو اللحضة و اسماء حسات بقلبها كيضرها من جيهة فرحانة لخالتها لي واخيرا لقات لي يصونها ومن جهة مسخاتش بيها ابدا ... رحيمة مها وباها و ختها ... فيها كلشي .. هزات هبالها و مزال كتهز فيه ... وقفاات معاها فالسراء و الضراء ... من بعد مسالاو خرجو .. وتبعاتها اسماء لبرا ... طارت عليها كتعنق فيها و يبكيو ... حتى نشفو دموعهم عاد مشات ....
مسحات دموعها ... و هزات على جلايلها بيد و ليد تانية هازة بيها يحيى .. حتى سمعات صوت من وراها ...
شاب : نعاونك ؟ اري نهزو عليك؟
دارت شافت فيه كان شاب انيق ... وكيبان من الطبقة الغنية...
اسمااء (بابتسامة): لا شكرااا ... غير خليك ...
ربيع (بادلها الإبتسامة): شوفي متخافيش راني خو العريس ... غادي غير نعاونك ... والا بغيتي نوصلك ...
ربيع (كيتأمل فيها) ؛ واخا على خاطرك خودي راحتك ...
اسماء دورات وجهها و زادت وهو بقا متبعها بعينيه حتى انطلقت لدارها ..
غير دخلات حطات يحيى فبلاصتو و مشات جابت ليه الصاك ديالو ... و بدات تبوس فيه باش يفيق .. حتى فاق كيبي ...خسرات فيه نعاس ...
اسماء : لالا اوليدي لا صافي ماما صافي... نبدلو غير حويجاتنا و نحيدو خيخي ... و نعسو اماما يلاه ...
بدات كتهضر معاه و تبدل ليه فحوايجو ...و جبدات صدرها كترضع فيه و سهات ... هاد النهار ملي سمعات صوتو تفكرات شحال من حاجة .. لي عمرها تنساها واخا ماشي بزاف وهما مزوجين و لكن سليم غير!
سليم غير لي تعرفات عليهم ... وعاد هو اب ولدها غير هدشي كيعطيه امتيازات عليهم .. وبلا منساو هر الشخص لي سرق قلبها ... اول مرة تحس بالحب كان معاه هو ...
فاقت اول حاجة دارتها دخلات للحمام غسلات مزيان .... وخرجات دخلات يحيى حتى هو غسلات ليه و نقاتو ... رضعااتو و حطاتو فبلاصتو ... كيلعب بيديداتو و رجيلاتو و كيحاول يوقف ... اما هي فمشات قدام المراية كتقاد شعرها و وجهها من بعد مالبسات .. كولشي نواغ .. سروال دجين كحل و بودي كحل ... ودجاكيط كوير كحل مع سبادري نواغ ....
وقفات حدا الباب رنات الجرس... حتى تفتح الباب... و كان هو لي واقف زاد زيان اكتر .... و اللحية كسات دقنو ... واقف بكل هبة كيشوف فيها و يسقي عويناتو شحال مشافها .. ولو يبغي يغطي على المشاعر ديالو ... كانو عيونو فاضيحنو و مبينين شنو لي كيحس بيه .....من جيهتها الإمرأة الوحيدة لي خدات قلبو و روحو ....... صعيب يتنسى هدشي لي بينهم و لو يفوتو سنين حيت حفرو فقلوبهم اسماء بعضياتهم.. ...
كيشوف فيها وهو مذهول بجمالها ... اكيد زادت جمال على جمالها : ا أسماء ...
اسماء (تلفات معرفات اش تقول زادت قربات ليه و مدات يحيي) : هاك ....
سليم (حتى هو تالف خداه من عندها حتى لامس يديها وهي تبعدها بزربة): سمح ل يا مقصدرتش ..
اسماء (دارت غادة قلبها كيزدح باغة غير تفك تمشي) ؛ مم م وقع باس ...
كان هذا اول لقاء من بعد طلاقهم .... المشاعر لي كانو كيحاولو يدفنوهم حياو من جديد.....!
وقفات جيهت لاباغطمو ديال رحيمة فين سكنات كانت دايرا حفيلة خفيفة ديال للصباح ديالها فدارها ... كانو غير المقرابين .. سطاسيونات لوطو ديالها و طلعات .. مع الدخلة بانو ليهل رجال فصالة ... لقات السلام .... و زادت لفين كانو العيالات ....
يلاه غادي يهضر مع اسماء .. كانت زادت خلات غير العجاج ..
شافت فيه رحيمة محرجة من تصرفها بالخصوص انه ملي تخطبات مع خوه وهي كتشوف نضراتو ليها ... واسماء عمرها حتى عرفاتو واش كاين .. ولي زاد أكد ليها شكوكها نهار لي قال ليها راجلها راه خوه هضر معاه باغي اسماء للزواج هي لحد الساعة ماقدرات تقوليها والو ...
سماح : لالا بلا متعدبي راسك.... غير لسقني سليم ... اليوم غادي يرجع من تونس ... و قالي والو سيري جيبي ليا يحيى .. مبغاش عاد يصدع اسماء تعذب و تجيبو ...
رحيمة (ميقات فيها): نيت اسماء ممسالياش ..
اسماء صمت كتشوف رحيمة اش تقول ونيت ماعجبهاش انه يسيفط ختو ... واخا راه ديجا شحال هادي كان كيصيفطهم غير هما و لكن دابا ملي شافتو ديك المرة ... طمعات تبقى تشوفو بحجة ولدها ..
رحيمة (كملات كلامها و ضحكات بفقصة): متفهميش غلط ... غير هو اسماء .. قريب غادي تزوج ..
اسماء (بصدمة) : شنووووو ؟؟؟
سماح (بالصدمة جلسات فوق اللحاف .. عزيزة عندها اسماء و عندها طمع انه واحد النهار يرجعو حيت عارفة خوها كيبغيها): بصح ؟؟؟
اسماء (كتحس براسها غادي طرطق من فرط الأعصاب مبغاتش تحشم خالتها و لكن هدا التصرف غير مقبول غادي تسايرها و لكن من بعد غادي تحاسبها): لالا ماشي هكاك غير مجابتهاش الوقت ..
سماح (ناضت من بلاصتها مثوترة معجبهاش الحال) : مهم عطيني يحيي .... و اش غادي نقولك الله يكمل بالخير .... كنت كنتمى ترجعو و لكن مكتابش ...
اسماء حنات راسها و دخلات لبيت النعاس ... كارزة على سنانها .. و هزات يحيى خرجاتو عندها ..
ناضت رحيمة شداتو من عندها وقالت كتهرب وجهها من على اسماء : اري اري هي هازة ولدها نزلو معاها ...
رحيمة (بثوثر) ؛ مكاين لا خطبة لا والو ... انا غير حيت قلتي هكاك لأسماء عرفتها غادي يبقى فيها الحال حيت سيفطك مهم هدشي لي كاين ... ولكن ..خصك تعرفي بيلا اسماء كتبغي سليم ... ماعرفت هو .
رحيمة ؛ بسلامة حتى انا نمشي فحالي ... الا طلعت غادي تشرشمني ...
سماح : الله يصاوب ليهم ..
رحيمة : امين اختي
سماح (مترددة واش تقولها ولا تسكت ... بعد صمت طويل ): سليم .....
سليم (كان هاز ولدو بين يديه و كيلعب معاه فرحان بيه لأقصى درجة) : ممممم
سماح: اليوم فاش مشيت عند أسماء (علا فيها عينيه و هي تحنحن كادور فعينيها) خ خالتها قالتليا راها تخطبات .. ا احم صراحة ك كانت باينة فيها فرحانة و قالتلي كولشي جا على غفلة واقيلا شي حد عاد تعرفات عليه
سليم (بانت على ملامحو الصدمة كرز على يديه و وجهو حمار .... و ضغط سنانو مع بعض .... الجسم ديالو سخن ...هاد الهضرة شعلاتو بالمزيان تقيسو يطرطق فوجهك .... قال وهو كيضغط على الحروف) : ش ن ووووو ؟؟
سماح (بتوتر) ؛ هدشي لي كاين اخويا .... غادي تزوج يمكن ...
عيونو تارو و الغضب كان واضح عليه . .. وقال ببرود عكس داكشي لي حاس بيه ؛ بغات تزوج .. اهاه واخا ... ( شاف بعيد و بداو الأفكار كينزلو عليه )
سماح (خايفة) : خ خويا شنو دابا ...
سليم (بغضب مبقاش قاد يخبي لي فقلبو وسؤالها زاد عصبو و استفزو): شنوووو ؟ ( بالغوات) شنو بغيتي ندير نمشي نگوليها متزوجيش ... ها ... نقوليها بقاي تسنايني ..
سماح (خافت منو وخلعاتها طريقتو فالهضرة ... و عينيه لي كانو كي الجمر) : مهم هاني م مشيت ... ( بلا متسنى جوابو خرجات كتزرب . ... هو شد ولدو طلعو لفوق كان ناعس وصى عليه المربية ... و خرج للجردة شاد التليفون فيديه كيصوني عليها ... واخا عيان و باغي غير يرتاح و لكن هاد الخبر مرضو فصحتو قلبو تشوى بالغيرة عمرو مايبغي يشوفها ولا يسمع حسها مع واحد من غيرو هاد الموضوع كيجننو غير الا تخايلو فما بالك يكون بصح)
سليم (بصوت غاضب غير جاوبات و هو يتكلم كينهج) : غادييي تزوجي؟ ... مزيان الالة مبروك عليك ..... و لكن ولدك نسايه حيت ماشي انا لي نقبل على ولدي يربيه ليا شي زلال ولد الق****
اسماء (تفزعات كانت جالسة وناضت من بلاصتها) : لالا اسليم مكاين والو من هادشي .... ( بدات كتبكي) والله و دير شي حاجة حتى نخرج عليك ولدي هو لي عندي
سليم (بغضب اكثر): سالينا غادي تزوجي يحيى باي باي ... ( قطع و شد على راسو لي كيحرقو ... و قلبو لي غادي يخرج من بلاصتو بكثرة مامعصب و باغي غير معامن ... اما هي فكانت حالتها حالة ... خرجات بلا عقل كتبكي .... و كتمنى يكون هذا غير كابوس ... و ميكونش الكلام لي قال بصح ... ولدها لي عندها ميمكنش تقبل تفرق عليه )
شادة الطريق كتبكي و تعاود يديها كيترعدو عليها ... بززز باش قدرات تصوگ كيف الناس ... مسافة الطريق و نزلات كتجري كي الحمقة ... و كدق و تعاود فداك الباب ... حتى فتحات ليها المربية هازة يحيى بين يديها ..
وقف سليم غاضب : خودي من عندها الولد ( وجه كلامو للمربية)
لبنت (بحزن بقااات فيها) : اريه اختي . ..
اسماء (بضعف) : سليم عافاك اهئ مديرش فيا هكا عمري حرمتك من ولدك متحرمنيش منو قسما بالله مباغى نتزوج ولا فبالي شي زواج فهمني ... اهئ سليم عافاك ... والله حتى رحيمة كذبات على سماح .... مكاين حتى حاجة من دكشي ...
سليم كيشوف ضعفها قدامو ..... عمرها وصلات لحالة بحال هادي ... ماينكرش بقات فيه ولكن موضوع زواجها مبغاش يتسرط ليك كيحس بيها باغا غير تسايرو ... حتى تصدمو بزواجها
سليم : كتكدبي ... اه كتكدبي ... بغيتي دوزيها عليا .... ولدي يبقى معايا و نتي تزوجي و لا عاودي لراسك ...
اسماء (قلبها غادي يسكت كتبكي): سليممم ... وراس ولدي لي عندي ....هو العوينة باش كنشوف ما على بالي بشي زواج اهئ ... قسما بالله حتى رحيمة كذبات على سماح ... أهئ ..
تسمع الجرس ديال الباب .. خلاها كتبكي و فتح الباب .. لقى سماح واقفة مخلوعة غير من جنابها .... حيد ليها من الطريق و دخلات و على عنيها الصدمة كتشوف فأسماء لي كتبكي بحرقة ... مشات عندها كتجري ... وقالت ...
سماح: اسماء مالكي ..
اسماء (غير سمعات صوتها و تلاحت عليها كتبكي): اهئ بغا سليم ياخد يحيى حيت گلتي ليه زواجي ... رحيمة غير كتكذب اقسم بالله مكاينة شي حاجة ...
سماح (بقاات فيها ... هي السبب فهادشي و رحيمة معاها .... شافت حتى عيات واخا غادي تسمع الهضرة من عند خوها و يعلم الله شنو تكون ردت فعلو) : سليم .. فالحقيقة اسماء مغاديش تزوج ..
سليم (بصدمة) : كيفاش؟ شنوو كدبتي عليا ؟؟؟
سماح (بخوف من نظراتو ليها) : ل لا مكذبتش .... رحيمة قالت ليا نديرو هكا باش...
قبل متكمل كلامها طار وقف حداها وهز يديه صرفقها حتى دار وجهها ....
سليم ... كيسوط كيلحنش ... وصل لقمة ديال الأعصاب ... جر واحد الفاز كامل شتتو ... حتى تفزعو البنات ... سماح بالخلعة جرات اسماء من يديها حيت عارفة خوها وصل لطوب ....
سماح: زيدي زيدي ....
اسماء (تنترات منها) : ولدي منخليش ولدي . ...
سليم: (سمعها و رد عليها .. وهو كامل كيقطر بالعرق كأنه كان فمعركة) : ولدي غادي يبقى معايا اليوم خليه مزال باغيه ...
اسماء (تنهدات كتشوف فحالتو) : سليم عافاك غادي نخليه معاك و لكن بلا مشاكل من ديما انا وياك مزيانين وخا تفرقنا .. مافيا مندخل فصراعات خاوية .... الحضانة عند الأم ونتا عارف ، الله يعاون ... ( قالت كلامها و خرجاات هي و سماح ... لبرا ... وبدات كتعاتبها على فعلتها و محلفة على رحيمة حتى هي غادي تسمعها حقها ) ...
طلع هو تاير و مغرف و حالف فسماح لي وصلاتو لهادشي ..... حيد حوايجو و مشا للدوش لعلى و عسى يبرد شوية ...
يوم جديد ... كانت لابسة بيجامة حريرية ديال الدار .... ضفيراتها مصبوغين بلون احمر ..... و شفايفها بنفس اللون ... مهلية فراسها و مدلعاه ..... تسمع صوت التلفون ... هزاتو و لقات اتصال من عند سليم على شكل فيديو فالواتس... مشات لجيهت المراية شافت راسها ... وجلسات فكريسي و حطات التليفون قدامها وجاوبات
اسماء: وي سليم .....
سليم (وجه نضرو للفون و هو يتفتن بيها آية من الجمال .. فاتنة ... تنهد وقال) : سمح ليا على البارح ... معرفتش اش وقع ليا
سليم (تنهد كيساري عينيه على وجهها عينيها شفايفها ... خدودها .... و يديها لي كل مرة كتهضر كتحركهم مطيبزين ... و مصبوغين بلون مغري) : كنعتاذر منك مرة اخرى متعاودش ....
اسماء : فين ولدي ....
سليم : بغيتي تشوفيه؟ حيت بغيتو يبقى معايا شوية
اسماء : شحال واش بزاف ؟
سليم : توحشتو .... نتي ديما معاه .. انا كنشوفو مرة مرة ..
اسماء : مممم واخا خليه معاك ... غير هو حليب الأم احسن ليه ...
سليم (ضحك بمكر) : واجي رضعيه ..وجلسي معاه
اسماء (فهمات القصد و قالت دافعة كبير) : و باشمن وجه ... ها .. نجلس مع طليقي فدار وحدة ..
سليم (تنهد) : هي الا درتي عقلك و رجعتي لدارك ... راك طولتي .... زعمة تقدري تبقاي بلا بيا و نبقاو عايشين بعاد هكا ... انا مقدرتش ...
اسماء (بتاسمات و الفرحة على وجهها) : ونتا لي بغيتي ...
سليم (كيتكسل قدام عينيها): الله يمسخك ... نتي لي بغيتي .... و حلفتي لارجعتي ... و لكن صراحة بجوج كنا غالطين .... غير هو التسرع كيخرج على الواحد ماشي جوج كلمات طلقني ... واخا نكون شاريك و باغيك ... هدشي ممقبولش ...
اسماء (هزات فيه حاجب): دابا باغي تصالح معايا و فنفس الوقت دافع كبير ... و خليك دافع كبير ...
سليم (بجدية) : ماشي مسألة دافع كبير .. و لكن خاصك تعرفي .... واخا يكون الحب خاص التفاهم ... خاص الصبر ... خاص مرة مرة الواحد يحني الراس .. ماشي نشدو الضد مع بعضياتنا على الخاوي ...
اسماء : اهاه اسيدي و البارح ملي شديتي معايا الضد و بغيتي تحيد ليا الولد ...
سليم : اسماء هديك حاجة اخرى .... نشوفك مع واحد اخر نحييك نتي وياه .. وانا ماشي حمار... لي نخلي ولدي يربيه لي واحد اخر ....
اسماء (تنهداات) : و ديك الهضرة اصلا مامنها والو ...
سليم : كنتمنى ديري عقلك و ترجعي لدارك ... و متبقايش تسرعي راه دابا بيناتنا ولد خاص نربيوه و نكونو قد المسؤولية ..... الزواج راه بوحدو ( تنهد) ماشي بحال علاقات لي غير دايزين ....
اسماء : وبلا مترجع فيا كلشي حتى نتا براكة من الأعصاب الخاوية و شد ليا شوية ديال الخاطر ( بدلع ) نستاهل زعمة
سليم (بتاسم من تصرفاتها): حتى انا غالط .. نتمناو نصححو هاد الأخطاء و منعاودوهمش ... ورجعي لدارك راه توحشتك بزاف ..
اسماء (ضحكات) : وريني ولدي ..
سليم : داكشي علاش صونيت عليك نيت .... حيت كنت بغيتو يبقا معايا و تشوفيه دابا ملي غادي ترجعي اجي شوفيه هو وباباه مباشرة ...
دارها ليها على قد فمها .. هز ولدو و شد الطريق لعندها .... مسافة الطريق حتى كان واقف قدام باباها ....
فتحات الباب ببيجامة قصيرة على شكل كسيوة ... طلعها من راسها لرجليها ... مفتون بيها .... زاد لعندها باسها من خدها وقال بخفوت جيهت وذنيها حتى بورشها
سليم : توحشتك ....
بجرأة جراتو من يديه .... و سدات الباب برجليها ... شدات يحيي من عندو اللي كان شاد فيه النعاس .. باستو من خدو و حطاتو فبيتو بقات معاه شوية تا نعس و رجعات عندو كتمشى بنخوة .. شعرها طويل مطلوق .... وجهها كيشع بالبيوضة ... ....كتمايل على خاطرها ... لقاتو جلس .. مسرح رجليه فوق اللحاف واخد راحتوو....
سليم (طلعها من راسها لرجليها): اجي قربي ..
اسماء (بدلع) : لا صبر ... ( مشات جيهت الباف .. و طلقات الشعبي .... و وقفات قدامو كتلوز و تحلون عليه ... و هو حال فمو فيها .... مشات لجيهتو جراتو ... ولكن هو كان اقوى منها ... جرها لعندو حتى جلسات على عندو .. قال جيهت ودنها) خلينا فالمعقول موحشك و انت كاتزيدي تكبي ليصانص على العافية
اسماء (ضحكات بدلع و انوثة) هاهاها صبر مالك زربان ..
سليم : راني صايم شحال ... متزيديش عليا ... ملي ذقتك ما حلات ليا بنت المرااا ...
اسماء (ميقات فيه): ثيقتك ... اسي سليم ..
سليم (باسها فعنقها حتى طواتو وقال كيتنهد)؛ ديري معايا لحل
سليم: (انسجم مع رقبتها كايمص فيها) الحلاوة دالدنيا جامعاها فيك!
تبسمات بدلع معنقاه و علات عينيها فعينيه .. مطولة الشوفة فملامحه كادوز يدها على حواجبو و عينيه و حناكو و شفايفو و نيفو، تنهدات تنهيدة حااارة من اعماقها و تمتمات برخوة
اسماء: اححح شحال توحشتك
خشا يدو تحت من كسيوتها كايتحسس فخاضها و تخشى فرقبتها كايبوس و يمص و يهمس
سليم: براكة من الهضرة و بينيليا
قهقهات بخفة كاتلوى بين يديه، عنقاته بقوة و حدرات يديها للتيشرت اللي كان لابس حيداتوليه، تا هو حيدلها كسوتها، تحدرات لصدره كاتبوس فيه و تمص فعضلاته القاصحين و هو كايفسخ سوتياناتها .. تا حيد القفل ديالهم و تحدر لبزيزلاتها كايمص فالريوس و يجر تا تمذق طعم حليبها
ضحك ضحكة خفيفة و جمعهم بين يديه، زير عليهم تا طوش عليه حليبها لوجهه
اسماء: (بدلع) رصى خلي ماكلة ولدك
سليم: (قرب كايمصلها فواحد الراس تا بدات تنهد و توحوح بالجهد) امممم ولدي ديما واكل هاد الماكلة انا اللي تحرمت منها خليني نشبع
عضات شفتها السفلية منشوية مع لمساته و قبلاته، انسجمات معاه و بادلاته اي حركة دارهالها حتى قلعو حوايجهم بالكامل .. تحدرات جالسة على ركابيها فالارض و تقابلات مع عضوه المنتصب كاتماصيه بيديها
اسماء: (بهمس محلون) توحشتو
سليم: (قربولها كايدوزو مع حنكها) تا هو موحشك ميت عليك تهلاي فيه (غمزها تا طلقاتها بضحكة محلونة مثقلاااها و خشاتو ففمها كتلعب فيه)
خلاتو حمر و مزنگ كايهتهت بسميتها بنبرته الرجولية الخشنة، تا شافته وصل لمرحلة القذف و حطاتو وسط بزازلها، زيراتهم عليه تا طلق عليها حليبه، تنهدات بنشوة من سخونية اللي عمرااتها و هو عاض شفته السفلية كايشوف فيها مفتون و مجنن عليها، مابقاش صبر مزال، غير كمل المخزون الاول جرها للثاني .. تكاها فوق الفوطوي و طلع فوق منها .. هز رجليها و خشاه تا غوتاات من حر الوجع و النشوة ... كانت تجمعات شوية من ورا الولادة خدمات شي عشوب لتحتها خلاوها تجمع و ضياقت فحالا مزالا بنت
حمقاتو معاه، جنناتو و خلاتو مشابعش منها، حماقو بجوجهم فوق داك الفوطوي، مرة هو فوقها و مرة هي بوقو، مرة عاطياه بالضهر و مرة معنقاه و مرة مشروطين فوق الارض حتى سمعو صوت يحيى كايبكي بعدما فاق، باستو من فمو بقوة و ناضت لعنده .. خلاته كايتنهد و مزال طامع فكثر من دوك الماتشات معاها، الشوق كان كبير و مدة ساعة مع بعضهم ماكفاتوش
ومن بعد اخر نهار لي داز كولو حب الحمد الله رجعات المياه لمجاريها ... الأمور تصلحات بيناتهم ...تزوج بيها من جديد و رجعات لدار رجلها .... وكأن شيئ لم يكن
بعد المرات خاص الإنسان ميتسرعش ... يعرف اش كيقول ... عاد يقول باش ميجرحش الناس بكلامو....
الا مشيتي حتى جرحتي الإنسان ممكن تهدم ديك العلاقة بلا متحس...... و لكن كاين حل ممكن تعرف الخطأ ديالك و تعتاذر و لكن متحاولش تكرر نفس الخطأ ...
على المنصة واقف بكل هيبتو .... كيغني ... و الجمهور كيرد عليه بصوت عالي .... اغانيه معروفة .. زوجتو كتبغيه و كيبغيها .... عندهم وليد يحيي لي نور حياتهم .. شنو بغا اكتر من هادشي ... عمرو ضن انه غادي يحب من نضرة اولى .. او من علاقة اولى .. كان ضارب الدنيا ... ممسوقش نهائيا .....
وهو منشاغل كيغني .... كانت اسماء موجدة ليه مفاجأة ...
وقفات وراه ... و الجمهور بداو كيصفقو و يصفروووو ... و تحبسات الموسيقى ... وهو يلاه غادي يدور باش يشوف علاش حبسوها وهو يتصدم بيها واقفة وراه ...
سليم (بصدمة): اسماء ...
اسماء كانت لابسة كسيوة فالغوز بيبي و هازة علبة حتى هي نفس اللون ... و بلا متجاوبو مداتها ليه ....
الجمهور : ساليم ساااااليم ... سالييييمممم ... ساليم
اسماء (زدات لودنو و همسات) : فتحها شوف اش فيها .....
سليم سمع لكلامها و فتحها و لقى فيها تقيشرات فالغوز .... شافيهم ورجع شافيها .. وهي تحط يديها على كرشها
شحال وهي مخبية عليه موضوع حملها ... كانت كتسنى حتى ديرها ليه مفاجأة
فهم المقصود و قال و الفرحة فعينيه : جاي بيبي جديد ( مع اصوات الجماهير لي زادت علات متسمع ليها والو )
عنقها و هزها كيضور بيها فرحان و كيردد حمد الله حمد الله ...
هي كانت فرحتها اكبر و لثاني مرة كتحمل فأحشائها ثمرة حب من سليم .... لي أول واحد عشقاتو وعشقها .... وكانت باغاه كسليم .. ماشي طمعات فيه كان حب للجوهر و القلب ماشي للمظهر و الغشاء الخارجي اللي يقدر يجر اي واحد..
غير نية الجزء الرابع والأخير
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء