_ فغرفة سي أصلان فالمشفى طبعا ... كان هو متكي جالس فالسرير و فجنبو كاينين ولادو ب5 بيان سيغ غير ذكورة اما البنات رجعو للقصر ... كان ولدو سي إيتان و داوود و غابريال و أرون و اخيرا إيلام و كانعاود نذكركم راه اصغر واحد من بين هادو فعمرو 59 سنة و هو داوود نفسو واقف فجنبو ليمن سي إيتان بحكم ان ولادو هما الأعلى رتبة فالعائلة .
سي أصلان : مزال ما جا؟!
سي إيتان : فنفسو ( بغيت غير نعرف هاد الولد اش كايدير مور ضهري ) غايكون غير مشغول فالمعسكر
داوود : المعسكر ولا مع ديك ( شاف فيه سي أصلان و سي إيتان و هو يسكت )
سي أصلان : سيفطتو باقي العائلة للقصر؟
سي إيتان : وي بقاو غير أرسلان و أسوار شوية و يجي ... شوية تم داخل أسوار
أسوار : جدي كي بقيتي ... مشا باس ليه يديه و وقف فجنب باه
سي أصلان : ( بصرامة ) فين كنتي؟
أسوار : كنت فالكلينيك نيت
سي أصلان : نقدر نفهم اش واقع؟؟؟
أسوار : جدي رتاح عاد شوية فاش كنت جاي لعندك سولت الطبيب قاليا بلي خاص نبعدو عليك الصداع و المشاكل و اي حاجة تقلقك
سي أصلان : اش واقع بينك و بين أرسلان؟؟؟ و شكون البنت لي كانت وسطكم؟؟؟؟ و اش ديك الهايلالا درتي فالكلينيك؟؟؟؟ ... ضور عينيه لجهة باه لي هو بدورو ضور عينيه لجهة داوود و بقا كايخنزر فيه ... بقا كايفكر فشنو غايقول مايقدرش يكدب على جدو حيت كايحتارمو احترام كبير
سي أصلان : أرسلان ماكايديرش أغلاط بحال هادو السؤال موجه ليك دابا ... بقا كايشوف سي إيتان ولدو لي مالقا باش يجاوب و اكيد هو ماغايبغيش ولدو يولي ضحكة قدام عمامو داكشي لاش ضطر يتصرف واخا ماموالفاش ليه يكدب نهائيا على سي أصلان
سي إيتان : لي واقع هو انها تعرضات لحادث خلال التدريبات ديال حمل السلاح بالغلط جات فيها قرطاسة داكشي لاش ضطرو يجيبوها
سي أصلان : لي سمعت كان العكس ديال هادشي لي كاتقول دابا سمعت بلي ماكانتش مضروبة بل بكل قواها و كاتقلل الاحترام على أسوار
سي إيتان : هادا لي قالك هادشي كدب عن قصد باش ينوض المشاكل بينك و بين حفادك حيت القائدة فالأصل كانت مضروبة فكتفها و كان ضروري تتشافا فأسرع وقت باش تكمل التدريب ليهم
سي أصلان : هممم ( ضار لعند داوود ) عندك ماتزيد على هادشي لي قال إيتان؟ ... بقا داوود ساكت مدة و اكيد ماغاديش يزكل فرصة بحال هادي
داوود : هضرتهم كلها
أرسلان : هضرتهم مالها!! ... سرط هضرتو و ضار لعندو بالعرض البطيئ لقاه واقف فالباب و الظاهر انو ماشي بزاف باش جا
سي أصلان : حفيدي الغالي اجي قرب لعندي ... مشا لجهة سي أصلان و جلس فجنبو على عكس الأخرين لي واقفين واخا تشوفوه شارف و قرب يموت ولكن راه عندو واحد الهيبة و باقي لحد الساعة كايخافو منو حيت واخا مشات الصحة .. العقل باقي خدام و كلمتو ماكاطيحش
أرسلان : كانسمعك ا عمي العزيز مال هضرتهم!!
داوود : ( بإبتسامة مزيفة ) هضرتهم على حق و هادشي لي كاين
سي أصلان : ( هاز حاجب ) كنتي قلتي لي عكس الهضرة هادي نص ساعة ... بقا داوود غير كايضور فعينيه
أرسلان : كي كاتحس بصحتك دابا؟
سي أصلان : السبع ماكايموتش ضعيف ا حفيدي الغالي كي بغيتيني نكون
أرون : ولدي ارسلان رد البال ليه غدا غانجي فالصباج بكري باش نرجعوه للقصر ... مشاو كلهم باسو ليه يديه و خرجو بقا تما غير سي إيتان و أسوار
سي إيتان : ولدي غير سير انا غانبقا
أرسلان : تقدر تمشي نتا فالأصل وجودكم دابا ماعندو حتى شي إفادة
سي أصلان : تقدرو تمشيو
سي إيتان : واخا لي بغيتي ... مشا هو و اسوار باسو ليه يديه و خرجو من تما خلاو أرسلان كايتناقش مع سي أصلان على الخطوة ديال هاد الليلة لي بالفعل راه دارها .. اما عند أسوار و سي إيتان غير خرجو من تما و هو ينطق
أسوار : بابا ماكنتيش تحتاج تكدب على جدي
سي إيتان : و نخلي عمامك يتشفاو فينا؟؟؟ خاصك تفهم بلي كايقلبو غير منين يدوزو ... كل واحد فيهم باغي يطلع ولدو ...
من مور داك الحديث على البلايص فالعائلة صدر أسوار باه و دار السبة بجدو .. قلب الدورة و مشا لجهة الغرفة لي فيها إيفا مع حل الباب تصدم .. مالقاهاش ناعسة فبلاصتها عرفو هو مول هادشي حيت مستحيل يسكت بلا مايدير حتى شي ردة فعل ... صبرو تقادا و حالف هاد المرة مايسكت لأرسلان ، مشا بخطوات سريعة لغرفة سي أصلان لقاه نيت خارج
أرسلان : خويا العزيز .. مع كملها ضربو أسوار بكروشية بقا كايتحسس بلاصة الضربة لثواني و بدون سابق إنذار طلق ديك الضحكة المسطية ديالو بدا كايضحك بواحد الشكل لا يوصف مابغاش يحبس الشيئ لي زاد عصب أسوار .. كون ماكان سي أصلان ناعس بسبب دوا كون فاق جمعهم
أسوار : ( معصب ) فين درتيييييها فيييييين ... هضررررررررر ... أرسلااااااااااااان فيييييين إيييييفا جااااااوبنييييييي ... بينما أسوار كان غايتسطا بخوفو على إيفا كان كايبادلو أرسلان بديك الضحكة الشيئ لي خلا أسوار غايتفركع بالأعصاب
♕ في المغرب
بالضبط فغرفة الإجتماعات جامع فيها فقط أهم القياد
سي راضي : خاصكم تعرفووو بلي العدو ماشي ساااهل سيدنا الله ينصرو مابخلش علينا من جميع النواحي و داير فينا تيقتو كلها ماخصناش نخسرو ثقتو ... و الروح ديال بنتي ريماس لي ضحات براسها باش نقدرو نوصلو لهاد المواصل ماخصهاش ضيع ... الحرب ماغاتكونش ساهلة ولكن غانتجاوزوها بإذن الله و غانفوزو فالدفاع على بلادنا الغالية بمساعدة الدول لي فالتحالف ديالنا .. الجزائر و تونس قدمو لينا مساعدات كثيرة
مصطفى : هادشي ماكانش غايكون لولا تدريب و الخطط ديالي بطبيعة الحال ولكن هادشي ماكايعنيش بلي مادرتوش مجهودات
سي راضي : هادشي بسبب ذكاء ريماس و هادشي بفضل الله و ان شاء الله مادام سيدي ربي معانا ماغاديش نخرجو بالخسارة .. العدو بدا فتحركاتو و غدا غادي يوصل للمغرب باش يرتب أمورو عندنا ولكن لي ماعارفينش هما هو اننا غانهاجمو المجموعات لي غاتكون فالغابات و المجموعة البحرية قبل بنهار على غفلة باش نقدرو نتهناو من مجموعتين
سي مصطفى : و بالنسبة للمجموعات لي غادي ينتاشرو فالمدن غانديرو لهم تما مجموعات يحاصروهم
سي راضي : غاتبقا المجموعة الجوية غادي نسيفطو لهم مجموعة جوية من عندنا هي لي غاتقضي عليهم و المجموعات البحرية لي هازا السلاح غادي نراقبوهم منين غادي يجيو و نشوفو السلاح فين غاينقلوه
سي مصطفى : و غانسيفطو لهم مجموعة لي تتكلف بيهم ... بدا كايشرح لهم الخطة بالتفصيل مع زيادة اضافات للخطة ... كانظن بلا مانحتاج نفكركم بلي الخطة عرفوها بفضل تسجيل ريماس لأرسلان فاش كان كايشرح للقياد الخطة فالمكتب ديالو ... و اخيرا المغرب قدر يسالي تجهيزات الحرب قبل من الحرب و كلشي واجد ولكن دابا كايبقا السؤال شكون غايربح
♚ من مور داكشي لي وقع حاول يعاود يضربو ولكن قبل ماتوصل الضربة لأرسلان سبق ليه 2 كروشيات ... بقاو كايدابزو وسط الكلينيك و أسوار مقاتل غير مع اليد لي مهرسة ليه واخا مهرس اي فيه مامهنيه ... لي جا كايبغي يفك كايشركوه .. كايجي صحيح فصيح و كايخرج من بيناتهم عضامو مدڭدڭين ... ماخلا شكون جا باش يفكهم .. فواحد اللحظة أرسلان دفع خوه برجليه حتى تخبط مع الحيط دفعة خايبة خلاتو مكوانسي مع الحيط رجع لو وجهو كلو دمايات علاش؟؟؟ و شنو السبب لي خلاه يدير فيه هاكا؟؟؟ حتى واحد ماعارف ... بدا كايمسح واحد شوية ديال الدم من حدا فمو
أرسلان : ( بنبرة تهديد ) بقا بعيد عليها و على هاد الموضوع بالكامل هاد المرة خرجات طريفة المرة الجاية شكون عرف ...مع الضورة لي ضار لقا الفرمليات و الأطباء لاصقين مع الحيط واحد مخشي فواحد ... اشار لواحد الطبيب بيديه بقا مسكين غير كايدفع فالفرملية لي حداه
الطبيب : سيري تكلمي لميستر أرسلان كايعيط لك
الفرملية : ( كادفع فيه ) لا لا ا ميسيو عيط لك نتا
أرسلان : معاك نتا ... بدا كايشوف الطبيب فالفرملية عاد بدا كايتمشا بخطوات جد جد بطيئة وصل لعندو و مستاعد لأي دقة غاتجي فيه خوه و شوف كي خربق لو الملامح عطاه ضربة وحدة خلاه مكوانسي فبلاصتو
الطبيب : ( كايبلع ريقو ) نعام ا ميستر أرسلان
أرسلان : ( ببرود ) داويه ... خرج من تما و خلاهم واحد كايشوف فواحد ، ركب فاللوطو و شد طريق إتجاه المجهول ربع ساعة كانت كافية توصلو للبلاصة لي كان غادي بالرغم من البعد ولكن السرعة لي كان غادي بيها راه ماشي كان غايوصل غير فربع ساعة كون كانت لوطو عندها الجناح كون طارت .. وقف قدام المعسكر و دخل بخطوات سريعة لقا قدامو أبراهام ...
أبراهام : ميستر أرسلان صافي قضينا الغرض
أرسلان : فينها؟
أبراهام : فالمكتب ديالها رتبنا الأمور تما و طبيب كل مرة كايراقب حالتها
أرسلان : راقبها و ماتتحركش من تما .. مشا و خلاه
غاندير لكم تسريع الأحداث فشنو وقع باش نتفادا التكرار ... دازو 6 ايام على داك النهار و فهاد 6 ايام خرج سي أصلان من المستشفى من مور ما جا أرسلان و الاب ديالو و عمامو أما أسوار من مور ديك الضربة لي دار ليه أرسلان جلس 24 ساعة فالكلينيك ... موراها فاش خرج دار عليه سي أصلان المراقبة حيت الكدبة ديال سي إيتان كاع مادخلات ليه للراس ... بيان سيغ مادخلش ليه للراس ماتنساوش بلي حفيدو لي تربا على يدو كايعرف بنادم واش كايكدب واش خايف واش واش واش ... غير من النبرة ديال الصوت و بغيتو داك الشارف مايكونش كايعيق بالكدوب؟ ... من مور هادشي .. تفرغ أرسلان للحرب فقط و بدا بتحركاتو ... مشا لجميع المعسكرات لي فيها القوات الداعمة و قسمهم لأقسام و عطاهم التعليمات ايمتا يتحركو ... بالنسبة للخطوة الأولى لي كان دار أرسلان فديك الليلة كان سيفط القوات الداعمة الأمريكية للمغرب باش يدخلو بحال السياح ... بقا كايسيفط مجموعة بمجموعة حتى بقات مجموعة وحدة ... إيفا بدات كاتتحسن شوية ولكن مابقاتش خرجات من غرفتها ماشي بسباب الحراسة لي فالباب ولكن بسبب حاجة خرا دابا تعرفوها ... من الوقت لي سترجعات فيه وعيها .. رجعو لها ذكريات داك النهار زادت تأكدات بلي مستحيل يكون عندو قلب كيفاش تيرا فيها و كان باغي يصفيها لها؟؟ و دوك التصرفات ديالو اش معناهم؟؟؟ نفضات تفكيرها و بدات كاتنفذ داكشي لي فبالها مابقاش الوقت بزاف و الضربة مشكلة ليها عائق كبير ولكن مع ذلك ماهتاماتش ... من نهار سترجعات وعيها و هي كاتضغط على راسها باش تنوض و من نهار سترجعات وعيها و هي مهدنة مادارت حتى شي محاولة للهرب كايدخلو عندها ابراهام و الطبيب كايلقاوها مجبدة فالباياص اما ارسلان ماطلش عليها نهائيا ... و غير كايخرجو كاترجع دير ترويض لراسها مابقاش بزاف للحرب و اكيد ماغاديش تخلي الإصابة تأثر عليها باش تبقا و فعلا بدات كاتتحرك شوية و بدات كاتسترجع صحتها شوية مع الدوا و مع الحركة بزاف و الأهم من هادشي كامل هو الدافع القوي ديالها واليديها لي كاتظن ماتو على يد المغاربة داكشي لاش حالفا تا تنتاقم و كلشي عارف الغضب كايخليك دير اي حاجة ...
♔ جالسة فغرفتها كاتهز الأثقال عن طريق الأثاث لي فالغرفة و المكتب ... بقات مجموعة وحدة غاتمشي غدا و مستحييل تخليهم يمشيو بلا بيها شوية هبطات طراكسيون حبسات حد 50 و ماقدراتش تكمل كتر ماشي حيت ضعيفة ولكن كاتحاول على الضربة باش ماتتحلش و يتضرب لها كلشي فزيرو .. شوية سمعات الباب بدات كاتتحل ، ماجاو فين يحلوها حتى كانت مخشية فالفراش و رجعات دوك الخيوط ليديها دايرا راسها بحالا راكباها الموت .. مشا لجهتها الطبيب و بدا كايقيس فجبهتها و كايدير فحوصات سطحية
أبراهام : كي بقات؟
الطبيب : حرارتها مزال مانزلات خاصنا نجيبو لها دوا ***** بان ليا هادا مانفعش معاها ... بدات كاتحل عينيها بشوية بشوية زعما عاد فاقت
الطبيب : كي كاتحسي براسك؟؟؟
إيفا : ( الصمت )
أبراهام : 5 ايام و هي فايقة و مزال ماقدرات تهضر؟؟
الطبيب : كاتوقع فبعض الحالات ولكن هادشي ماكايعنيش انها غاتبقا على هاد الحال
أبراهام : و شنو الحل دابا؟
الطبيب : خاصها تاكل مزيان باش تقدر تسترجع عافيتها
أبراهام : راها عافية نيت ... خرجو من تما و خلاوها ... بقات مجبدة و عينيها فالسقف كاتفكر و تبلاني كي غادير دوز مع المجموعة الاخيرة لي بقات اكيد خاصها شي خطة محكمة و هادو لي ماكايتزعزعوش من الباب كي غادير لهم؟؟ ... طاحت فبالها خطة و ناوية طبقها هاد الليلة حيت مايمكنش تتسنا حتى لغدا فصباح ... غمضات عينيها باش ترتاح و تستاعد لهاد الليلة .
أبراهام : و دابا شنو المطلوب؟؟
الطبيب : كانظن كان غايكون حسن كون نقلناها للكلينيك
أبراهام : ياك الغرفة ديالها ولات مجهزة بحالها بحال الكلينيك ايلا كانت ناقصة شي حاجة قولها
الطبيب : فهمني راه المريضة حرارتها ماكاتنزلش و السبب ماعرفناهش زيد على هادشي الجرح مافهمتش كيفاش كل ليلة كانلقاو فيه الدم
أبراهام : اش كاتقصد؟؟؟
الطبيب : شاك يكون عندها شي نزيف و خاصنا نتأكدو من الشكوك باش مانصدقوش فشي حوايج خطيرين يأديو بحياة المريضة
أبراهام : تقدر تجيب الطاقم الطبي ديالك و تحققو هنا نيت ... ميستر أرسلان حذرنا باش ماتخرجش من هنا
الطبيب : واخا .. غدا غانعيط للطاقم الطبي و غانتحققو من شنو عندها ...
طاح ضلام و تم داخل الطبيب هو و أبراهام و واحد من رجال فيديه بلاطو ديال الماكلة ... بداو كاينوضوها زعما و هي فالأصل راه فاايقا غير دايرا موتة حمار
أبراهام : نوضي كولي ... بدات كاتحاول تنوض زعما بزز عاد بدا كايعاونها الطبيب باش جلسات .. هي كاتاكل و هما حاضيينها ... غاتقولو علاش هاد التمتيلية كاملة .. هادشي كامل باش يقللو الحراسة عليها و يعرفو بلي راه فعلا ماعندها جهد و بحرا مكافيا مع راسها و فعلا أبراهام فاش شافها هاكاك نقص الحراسة و خلا غير 2 حراس حدا الباب ... سالات ماكلتها عركاتها بالمزيان حيت عارفة باقا تابعاها الطريق و خاصها الجهد .. سالات و رجعات لبلاصتها حتى غمضات عينيها عاد خرجو و واخا خرجو ماتحركاتش من بلاصتها بقات فنفس الحالة شوية تحلات الباب على غفلة كان أبراهام باش يتحقق واش فعلا نعسات .. شافها باقا فبلاصتها عاد خرج ، عرفاتو غادي يعاود يتأكد و خصوصا من مور الهضرة ديال الطبيب فالصباح ... مع خرج و سد الباب نطرات الخيوط و مشات بالحس لجهة الباب حطات ودنيها عليهم و بدات كاتصنط باش تعرف شحال من صوت كاين من مور الباب و شحال من رجل كاتتمشا .. تحركات من تما قاصدة الخزانة جبدات سورفيطة مزيرة عبارة على تيشورط و سروال ... حيت مزال غاتزيد عليها من الفوق .. دخلات للطواليط و حيدات ديك الكسوة ديال المرضى لي ملبسينها جبدات علبة الإسعافات خدرات بلاصة الإصابة و عاودات خيطاتها لراسها عقماتها و لوات الفاصمة على صدرها كامل لبسات حوايجها و جمعات شعرها و فالرجلين لبسات سبرديلة خفيفة .. مشات لجهة الشرجم كاطل واش كاين تما الحراسة و من زهرها ماكانوش ... بقات كاتشوف كي دير تهبط لتما بدون ماتتأذى ما بانو ليها غير ليزور لي كانو فالخزانة مشات كاتجري لجهتهم جبداتهم كاملين و بدات كاتعقدهم واحد مع واحد و كاتسيي برجليها واش صحاح و واش العقدة معقودة مزيان ولا لا ها الحبل وجداتو ولكن المشكل هي فين غادي تعقدو؟؟
إيفا : مشكيييلة هادي بفففف ... عيات ماتقلب فالغرفة لعل و عسى تبان لها شي حاجة شادة راسها تعقدها معاها والو مابان لها والو تعصبات كيفاش عاوتاني كلشي غايتضرب لها فزيرو؟؟ ... مشات عاوتاني كاطل من شرجم مستحييل تنقز و ماتخرجش بشي 4 ديال تهريسات مابغاتش تفقد الأمل خرجات راسها من شرجم و بدات كاضورو شوية و هو يبان لها شرجم ديال المكتب ديال أوري كان فيه الڭرياج عاودات قلبات منين غادوز لها بانت لها واحد لعيبة بحال الحافة بحرا تتساع لرجل وحدة ... مغامرة كبيرة شوية ولكن عنادها ماعندو حدود حلفات حتى تمشي و غادي دير المستحيل باش تمشي .. شدات داك الحبل لي صنعات لواتو على عنقها خرجات الرجل اللولة من الشرجم و عاودات تبعاتها التانية عطات بضهرها لجهة الحيط و لصقات معاه بدات كاتتمشا بخطوات كلها حذر وما هي الا دقائق حتى كانت بالفعل وصلات للشرجم ... شدات فيه بيديها و جبدات الحبل بدات كاتعقد فيه بيد وحدة و اليد التانية فالڭرياج ... بدات كاتسيي العقدة واش هي هاديك لقاتها معقودة مزيان ... لاحت الحبل حتى وصل للأرض و شدات بيديها بجوج فيه ستاعدات و بدات كاتتسلق للهبوط بكل حذر متعاونة برجليها و اخيرا وصلات للأرض .. شداتها بجرية نيشان للساحة التدريب كانو واقفين تما 2 رجال .. وقفات و بقات كاتفكر اش دير زعما يكونو عارفينها مابقاتش قائدة؟؟؟ ايلا كانو عارفين غاتضطر تستخدم الرتبة لي عطاها أرسلان ... مشات لجهتهم بكل ثقة فالنفس
الحارس 1 : فين غادا؟؟
إيفا : ( بصرامة ) كيفاش فين غادا؟ حل ديك الباب خاصني نتحقق من شي حاجة
الحارس 1 : سي أبراهام حذرنا يعاود يدخل شي حد لهنا من القياد او الجنود
إيفا : مافخباركش بلي انا دراع الثاني ديال ميستر أرسلان بان ليا نعيط لو نيت باش يجي يتفاهم معاكم ياك؟
الحارس 2 : خلينا نحلو لها الباب ماناقصنا صداع مع ميستر أرسلان
الحارس 1 : ماسمعتيش اش قال سي أبراهام؟؟؟
الحارس 2 : ( بهمس ) هضرتها صحيحة ميستر أرسلان عينها دراعو الثاني يقدر يكون هو لي مسيفطها ... كاتشوف هاد خياتنا باقيين كايتناقشو و فأي لحظة يقدر يجي ابراهام ولا شي حد و يمشي لها كلشي
إيفا : ( بعصبية ) بان ليا غانباتو هنا اطو نعيط لميستر أرسلان هو لي غايعرف شغلو معاكم ... دارت راسها كاتجبد فطيلي لي هو اصلا ماعندهاش
الحارس 2 : ميس إيفا ماكاين علاش نكبرو المشكل تال هاد الدرجة و يوصل لميستر أرسلان ( هضر مع الحارس الثاني ) حل لها الباب دغيا
إيفا : هاد المرة مسامح كريم ... حلو لها و دخلات بخطوات ثابتة زعما ما فنيتها والو غير شافت الباب تسدات مشات كاتجري لواحد الجهة فيها الباب ديال مخزن الأسلحة من زهرها كان محلول .. حلاتو و دخلات بدات كاتشوف لقات تقريبا الأسلحة كاملين مشاو بقات شي حاجة قليلة فصنادق .. بداو عينيها كايقلبو على البذلات حتى لقاتهم معلقين فواحد الجهة هزات وحدة منهم و بدات كاتلبسها بزربة بان لها واحد صندوق كبيير و فيه شي تقيبات مشات كاتجري لجهتو حلاتو لقاتو النص ديالو أسلحة خفيفة ... خواتو كامل و دخلات وسطو عاد بدات كاترجع الأسلحة جلسات و ردات الغطا عليها عاد ...
غامرات براسها فهاد اللحظة بزاف ماشي حيت غايلقاوها ... لا ولكن المدة ديال البحث ديالهم عليها فالمخزن ديال الأسلحة هو لي يقدر يكون خطر عليها و السبب هو انها فصندوق و الأوكسيجين لي كايدخل ماغايكفيهاش حاليا تفكيرها غير فهادشي ... اما بالنسبة لأبراهام عارفاه يقدر يجي يقلب عليها هنا حيت غايسول الحراسة لي واقفة فالباب ديال ساحة التدريب ولكن هادا كايبقا غير إحتمال فقط و الحاجة لي فصالحها فالوقت الحالي هي أن أرسلان مشغول مع المعسكرات لاخرين يعني ماكاتظنش غادي يجي .. حلات الصندوق على الأقل تستفاد من الأوكسيجين دابا ما حدا مزال ما جاو ولكن بيان سيغ طالقة ودنيها باش لاسمعات شي حس تتصرف ... بقات على داك الحال ساعات و ساعات رادة البال لايدخل شي واحد دازو 4 ساعات و هي باقا تما شوية و هو يتطلق الجرس ديال المعسكر دازت 15 دقيقة سمعات باب ساحة التدريب تحل و اصوات الهضرة بزاف جاية لجهة المخزن و من بينهم كاين صوت أبراهام تحل الباب ديال المخزن و كثرات الهضرة فيه
أبراهام : يلاه يلاه بزربة ماعندناش الوقت عندكم 10 دقايق نلقاكم لبستو فيها البذلات ديالكم اجي نتا و نتا هزو الأسلحة نقلوهم للشاحنة
أبراهام : بداو بالكبار هما اللولين باش ديرو من فوقهم صغار واش غانبقا نوريكم خدمتكم ولا شنو؟؟؟ طلقونا خلاص و نتوما باراكا من الهضرة ... صااااافي كمالت ايلا حطو من فوقها الصنادق كي غادير تخرج و كي غادير تتنفس بقات كاتسب فأبراهام فنفسها و كاتتحلف فيه هاد الموصيبة باغي يصفيها لها ... حطو الصنادق صغار و بداو بأكبر صندوق تما و لي هو الصندوق لي فيه إيفا حط بقاو غاديين بيه لجهة الشاحنة حتى وصلو و حطوه دفعوه للقنت ديال الشاحنة و عاودو مشاو ... حلات الصندوق بشوية كاتطل مابان لها حد سمعات الحس و عاودات تخشات ... جابو صندوق اخر و دفعوه حدا لاخر و مشاو .. بقاو على داك الحال حتى شافتهم نقلو كاع صنادق الكبار و بداو بالصغار ... خرجات من تما و مشات لأخر صندوق دفعوه حلاتو بالزربة و دخلات بقات مكمشة فيه و دابا تعرفو علاش ختارتو ... بداو كاينقلو الصنادق الصغار و فنفس الوقت كاينظموهم و يحطوهم فوق الصنادق الكبار كل صندوق كايحطو فوقو 4 ديال الصنادق صغار بقاو اخر 2 صنادق حطوهم فوق صندوق اخر ... و هاكا بقاو 2 صنادق كبار ما من فوقهم حتى شي صندوق و من بينهم الصندوق لي مخشية فيه ريماس ... جا أبراهام كايطل على الترتيب لي دارو و عاود دخل للمعسكر شوية بداو كايخرجو العسكر لابسين البذلات و دايرين واحد الكاسك ديال الحرب ... خرجات من الصندوق و تخبعات موراه دارت الكاسك حتى هي و بدات كاتتسنا الفرصة المناسبة لي تدخل فيها بيناتهم ... يلاه شافتهم دايزين مجموعة مشات كاتجري تخشات وسطهم الحمد الله لي مالاحظوش حيت كانو ملهيين بالهضرة المغامرة الثانية لي دارت حيت لا مشا حتى زغبو الله و طل عليها فبيتها و مالقاهاش غايجي يقلب بيناتهم ... تقسمات المجموعة لأقسام باش يركبو فالشاحنات لي غادي يوصلوهم للطائرات ... دخلات للشاحنة و شدات بلاصة فالقنت و بعد لحظات تحركات الشاحنة ديالهم ولكن إيفا مزال مارتاحت ماغاترتاح حتى تشد بلاصتها فالطيارة لي غاتوصلهم .
♚ فالمعسكر ♚
ابراهام غايتفركع بالأعصاب و قلبو غايسكت غير جالس كايصمك فدوك لي كانو حاضيين فالباب
أبراهام : فيييين كنتو فييييين؟؟؟؟؟؟؟؟ اش حاضيييييين؟؟؟؟؟؟ واش ا عباد الله وحدة رااكبة فيها الموت رجل فالدنيا و رجل فالأخرة دارتها بيكم؟؟؟؟؟ ( تصميكة ) معول على المونيييكات انا ( ركلة ) اش غانقول لميستر أرسلان هضروووو؟؟؟؟؟؟
الكارد 1 : سي ابراهام راه ماخرجاتش نهائيا من الباب
أبراهام : و منييين خرجات منييييين؟؟؟؟؟؟ من الشرجم؟؟؟؟؟ .. ضربات ليه طنن فراس دخل كايجري مشا لجهة شرجم خرج راسو كايقلب لقا الحبل معقود فشرجم ديال أوري
أبراهام : داااارتها بنت الحرااااام فاااااك ... بدا كايضرب فشرجم بالفقصة عاود خرج لعندهم و بدا كايصمك فيهم و يبرد غدايدو فيهم فبالو غير اش غايقول لأرسلان لي كل نهار كايسولو عليها؟؟؟ اش غايقول ليه و هو جاي غدا حيت اليوم هو النهائي
الكارد : نمشيو نقلبو عليها ا سي أبراهام؟؟
أبراهام : باقي كاتسولني؟؟؟؟؟؟؟ اش باقي كادير حدايا تحركوووو قلبو عليها ... هبط كايجري و كايغوت للحراس باش يشددو الحراسة على المعسكر و يقلبوه قنت بقنت الدعوة عاوتاني ترونات فالمعسكر برجال أرسلان كل واحد فين كايجري اما أبراهام صافي عرفها هادي هي اللخرة ليه من عند ميستر أرسلان كايعتابر ريماس وجه النحس بالنسبة ليه حيت من نهار جات و هي كاتسبب ليه المشاكل حط يديه على راسو و مشا لجهة ساحة التدريب شوية و هو ينطق واحد من دوك الحراس لي تما
الحارس 1 : سي أبراهام بغيت نقولك شي حاجة
أبراهام : عطيني غير تيساع مايهضر معايا حد
الحارس 1 : ولكن هادشي كايتعلق بميس إيفا ا سي أبراهام
أبراهام : مالها ديك المجرمة؟؟؟؟؟ هضر خلاااص
الحارس 1 : مع 12:00 جات و طلبات منا نخليوها تدخل حيت ميستر أرسلان كلفها تفحص الأسلحة
أبراهام : اجي لهنا زيد زيد قرب زيد ...
مع وصل لعندو جمعها معاه بتصميكة
أبراهام : من صباااااح و نتا شايف الدنيا مقربلة و بقيتي ساكت؟؟؟؟؟ اش غانديييير فيك دابا ( تبعها بتصميكة ) غير حالييين فمكم كي الحمييير لا خدمة عندكم زينة لا عقل ( تبعها بركلة ) نبهتكم ماتدخلو حد ولا لا؟؟؟؟؟ ( جمع معاه بتصميكة و شنق عليه ) و عاد قايلها لي؟؟؟؟؟ واش مانبهتكمش ماتخليو حد يدخل دويييي ... تصميكة خرا بدا كايضرب فيه فينما جات الدقة
الحارس 2 : سي أبراهام اش غانديرو دابا
أبراهام : داااااااابا غاتمشيو تحبسو الشاحنة ديال الأسلحة و الشاحنات لي هازين العسكر دغياااااااا
الحارس 2 : حاضر ... مشاو كايجريو و خلاوه غاياكل راسو ماخلاش ليها بالسبان كايشوف غير اش غايدير فاش يجي أرسلان هز طيلي ديالو بزربة و عيط على مالك هو لي عندو الأرقام ديال لي سايقين الشاحنات
أبراهام : موووووصيبة وقعات اجي دااابا للمعسكر
مالك : اش وقع؟؟؟؟ مانقدرش نجي شوية و غانشد طيارة للمغرب
أبراهام : إيفا هربااااااات
مالك : كيفاش؟؟؟؟ كي دارت حتى هربات؟؟؟ ياك عاد هاد الصباح قلتي قربات تودع؟؟؟؟
أبراهام : دااااارتها بيا بنت الكلب كانت كاتمتل علينا
مالك : موصيييية هادي و ميستر أرسلان فخبارو.؟؟؟
أبراهام : كون كان فخبارو كاع مانعيط لك سيفط لي نوامر ديال الشاحنات لي خرجو هاد النهار
مالك : اوك هاك قيد ******** ... ******** ... ******* ... ******* ... ******* ... ****** ولكن واحد الشاحنة ماعنديش نمرة ديال لي سايقها حيت باقي جديد
أبراهام : ماشي مشكيل هادو كافيين غاتكون فوحدة منهم
مالك : خاصك تلقاها بأي طريقة حيت لا مشا حتى عرف ميستر أرسلان بلي هربات موحال يعقل عليك هاد المرة
أبراهام : كاتزيد عليا دابا صافي قطع خليني نصوني على دوك الحمير ... قطع عليه و دوز أرقامهم واحد بواحد و قالهم يوقفو الشاحنات و يبداو البحث على القائدة إيفا و فعلا داكشي لي وقع وقفو الشاحنات و بداو كايقلبوهم وحدة بوحدة فلااوهم و أثر إيفا ماكاينش عاود عيط ليهم واحد بواحد قالو لو بلي ماكاينش الأثر ديالها بغا ينتف زغب راسو خارجة ليه من الجنب عمرو طاح فشي موصيبة بحال إيفا حتى طاح دابا ... ماكانقصدش طاح بمعنى بغاها ، كانقصد صادف شرحت لكم باش مايمشيش بالكم بعيد ... و يا للحظ الجميل لي عندو صونا عليه أرسلان غير طلعات ليه نمرتو كحل بالعما صاااافي عرف صحاب الحسنات وصلوها ليه خدا نفس عميق و حاول يبين بلي ماكاين والو
ابراهام : صباح الخير ميستر أرسلان
أرسلان : الأمور هانيا فالمعسكر؟!
أبراهام : احم ميستر أرسلان فالصراحة وقع مشكل صغير ولكن غادي نحلوه فأقرب وقت
ابراهام : احم إيفا ماعرفناش فينها ولكن ا ميستر أرسلان انا متأكد غاتكون غير هنا حيت حالتها الصحية ماتسمحش لها تبعد من هنا
أرسلان : وضح كتر
أبراهام : ميستر أرسلان إيفا مالقيناهاش فغرفتها هاد الصباح
أرسلان : همم مزيان تسناني هاني جاي ... قطع عليه المكالمة
♔ عند إيفا
و اخيرا ها هي فالسما فوق السحاب دابا ... الطيارة ديالهم طارت فإتجاه المغرب دابا عاد رتاحت و ضمنات بلي ماغايشدوهاش دوزو ساعات فالجو و ها هم و اخيرا وصلو للأراضي المغربية فواحد المساحة كبييييييرة وسط الغابة بالحق مافيهاش الشجر ... بداو كايخرجو من الطيارة واحد مور واحد بقات إيفا هي اللخرانية مع خرجات و حطات رجليها فالأرض و ضرباتها أشعة الشمس حسات بواحد الشعور بالراااحة شعور بالفرحة ماعرفاتش علاش ولكن هي فسراتو بأنها حسات بهاد الإحساس فقط حيت وصلات للبلاد لي غاتنتاقم فيها لواليديها ... بقاو غاديين وسط الغابة فمجموعة وحدة حتى وصلو لواحد الجهة فيها خيام عسكرية كانت واجدة ليهم ... بداو كايتجاراو باش كل واحد يشد خيمتو ولا كل 2 يشدو خيمة .. مشات طاايرة لأول خيمة بانت ليها و لي جا كايبغي يشركها معاها كاتجري عليه ... بقاو شي ساعة عاد باش قدرو يتنظمو اما هي غير دخلات لتما تجبدات فبلاصتها و طلقات يديها و رجليها
إيفا : و اخييييييرا ... حيدات الكاسك و خرجات لعندهم و من زهرها القائد لي كان تما هو أصهب
أصهب : إيفا؟
إيفا : اصهب اش كادير هنا؟
أصهب : نتي لي اش كاديري هنا ياك كنتي مريضة كاتموتي؟؟؟
إيفا : لي عندو سبع رواح فحالي ماكايموتش بسبب قرطاسة
أصهب : الثقة فالنفس بعدا
إيفا : بطبيعة الحال .. ايوا ايمتا غانبداو؟ ...
أصهب : المجموعات لاخرين غايبداو اليوم بحكم انهم جاو البارح ولكن حنا غانبداو حتى لغدا حيت اليوم غانخليكم ترتاحو و تعرفو طرقان الغابة و منها نيت نزرعو القنابل فالغابة
إيفا : ماكاتشوفش بلي من الأحسن نبداو اليوم؟ حيت ضربة وحدة قوية تصفيها للعدو حسن من ضربات متتالية
أصهب : متافق معاك ولكن هادو هما اوامر ميستر أرسلان
إيفا : و شنو قضية القنابل لي غانوزعوهم فالغابة؟؟
أصهب : العدو عرف خطتنا و هادشي كتاشفناه حتى كان فات الوقت و مانقدروش نبدلو الخطة و ميستر أرسلان قال لينا نوزعوهم فالغابة باش نقدرو نقتلو اكبر عدد حيت غادي يحاولو يغفلونا فالهجوم هاد الليلة ولا غدا الصباح
إيفا : ( بضحكة إستهزاء ) جبناء علاش لي مايواجهوناش فاص ا فاص ... مشات و خلاتو كايشوف العجب لي دايرا فيها الرقاقة .. مشات ضربات ضويرة على الخيام العسكرية كاتستكشف ... لقات كاينين تما خيام لجرحى الحرب و فيها 5 من أمهر الأطباء مع أدوية و كل مايحتاجو للعلاج الجرحى عاودات ضربات ضويرة لقات خيام فيهم المؤونة ديال الجنود و فين يطيبو كلشي كان واجد و اي حاجة يقدرو يحتاجوها كانت تما ... و طوموبيلات دوك ديال 2 بلايص لي كايكونو معريين من اللور ... و خيام فيها الأسلحة ديالهم ... رجعات لخيمتها حيدات البذلة و بقات غير بسورفيط توجهات اول حاجة للخيام لي فيهم الأطباء باش يعاودو يفحصو لها الجرح ... فحصوه لها و دارو لها واحد البومادا كاتجمع اللحم عاد عاودو غطاوه ليها ... دازت لخيمة لي فيها المؤونة دارت ماتاكل و بدات استكشافها فالغابة ... كانت البنت الوحييدة وسطهم تما حيت البنات لاخرين كانو فمجموعات خرين
♚ أبراهام : و هادشي لي كاين ا ميستر أرسلان
أرسلان : همم الغلط ماشي ديالك هاد المرة .. عيط لدوك لي كانو حاضيينها و عيط لدوك لي سمحو لها تدخل و حتى لهادوك لي كانو حدا الباب ديال المعسكر ... أبراهام بالفرحة مشا طاير يجيبهم و علاش لي مايفرحش و هو نجا من الموت جابهم كاملين كانو بيه 9 ديال الحراس .. وصلو لقدام أرسلان و هما حانيين الراس
أرسلان : ( بهدوء ) شوفو فيا ... مع الهزة لي هزو عينيهم ماهضر معاهم مانطق خسر عليهم قرطاسة للواحد ... داز عليهم واحد بواحد بالقرطاس و كالعادة وسط الراس نيشان بقاو كايطيحو واحد مور واحد .. رجع السلاح ديالو لبلاصتو و ضار كايشوف فأبراهام كايتسناه يقوليه بلاصتها ولا نيت يتبعو ليهم حتى هو
أبراهام : عيطت على جميع الشاحنات لي خرجو اليوم ولكن هي ماطلعات فحتى وحدة منهم بقات وحدة هي لي كان راكب فيها أصهب و إحتمال كبير تكون مشات معاهم
أرسلان : عيط لهم يوجدو الطيارة و تبعني
أبراهام : ولكن ا ميستر أرسلان ماشي سي أصلان قالك ماتمشيش؟؟؟ ... ضار لعندو
أرسلان : ( هاز حاجب ) كاتتحاسب معايا!!
أبراهام : لا ا ميستر أرسلان ماقصدتش هادشي كانعتاذر غير مابغيتش سيادتكم يتخلقو لك مشاكل مع سي أصلان بسببها
أرسلان : دير داكشي لي ڭلت لك و تبعني ... سبقو اللوطو و خلاه كايعيط لهم و ما هي إلا ثواني حتى صونا عليه الطيلي
أرسلان : كانسمع
الدكتور : ( بفرحة ) ميستر أرسلان قدرنا نلقاو قلب مطابق لقلب سي أصلان نقدرو دابا نديرو لو عملية فوقما بغيتو
( ملحوظة : داك الطبيب فاش كان قال لعائلة روتشيلد بلي مايقدرش يدير عملية النقل قال هاكاك بأمر من أرسلان و سي أصلان حيت مابغاوهمش يعرفو حتى يصدموهم فاللخر )
أرسلان : وجد غرفة العمليات من هنا لساعتين ... قطع عليه و اشار لأبراهام بيديه
أبراهام : ميستر أرسلان كاين شي أوامر خرا
أرسلان : لغي الأمر .. غانمشيو للقصر
أبراهام : حاضر ميستر أرسلان ... خلاه و كسيرا نيشان للقصر باغي يوصل فأسرع وقت
♔ واقفة و هازا فيديها الفردي مصوباه لواحد النقطة حمرا رسماتها فواحد الشجرة و واقفة فمسافة بعيدة عليها ... مغمضة عين و حالة عين كاتزيد تتدرب على التصويب عن بعد ضربات القرطاسة و جابها نيشان فديك النقطة عاودات بعدات بخطوة كبيرة و صوبات الفردي لنفس النقطة تركيزها كامل محطوط فديك النقطة عاودات ضربات و جابتها نيشان فيها ... زادت بعدات بخطوة كبيرة و نفس الشيئ عاودات صوبات الفردي لجهة النقطة يلاه بغات تضرب ... شوية تسمعو تصفيقات من موراها خلاوها تفقد التركيز و ماجابتهاش هاد المرة
الجندي : خطييرة فالتصويب ا ميس إيفا واااااو
إيفا : فاااااك ماكاتعرفش تراقب فصمت؟؟؟؟؟؟ ...
الجندي : كانعتاذر ا ميس إيفا ولكن صراحة ماقدرتش نخلي المدح عندي ... خشات السلاح فالسروال و ضارت لعندو
إيفا : ( هازة حاجب ) شفتك بحالا باغي تشري معايا المعرفة .. هضر اش كاين و بلا هاد قوة الضوران
الجندي : احم كنت كانشوف التصويب ديالك و التدريب ديالك لمجموعتك فالمعسكر و الصراحة.. ( شابك يديه بحالا حشمان يقولها )
إيفا : الصراحة شنو؟
الجندي : احم كاين واحد السلاح ماكانعرفش نتيري بيه مزيان الضربة عندي مزال مامضبوطاش احم و ايلا قدرتي و كان عندك الوقت
إيفا : " يقدر يكون ديفو ماشي فيه و إنما فطريقة تعليمك ليه أنك تدرب مجموعة و تركز عليهم مجموعين ماشي هي انك تركز على شخص واحد و تعطيه الوقت الكامل و سعة الخاطر حتى يفهم و يتعلم و انك تجرب معاه طريقة وحدة و ماتنجحش ماشي معناها الغلط منو يقدر يكون الغلط منك نتا نيت لي جربتي طريقة وحدة مع كلشي و يسحابلك غادي تنفع معاهم كلهم ... تقريبا هادشي بحال شي طبيب عطا نفس الدوا لكاع المرضى
أصهب : ها حتا غانشوفو
إيفا : شوف و تعلم و حاول ماتبقاش تقلل من قدرات الأخرين حيت هادا من الاسباب لي كايخليو بنادم يحس بالإحباط و يرجع اللور و مايبقا يعطي حتى مجهود حيت نتا قنعتيه بلي هو مايقدرش يدير ديك الحاجة و بالتالي النتيجة غادي تسالي بالفشل ليه و ليك كمدرب و قائد ... جا الجندي و فيديه السلاح
الجندي : ها هو
إيفا : صوب السلاح ديالك لجهة البقعة الحمرا و حاول تجيب فيها القرطاسة
الجندي : حاضر ميس إيفا
أصهب : غير كاضيعي معاه الوقت
إيفا : هسسس انا تايقة فيه ... وقف الجندي و فيديه السلاح صوب السلاح فناحية البقعة الحمرا وضرب ولكن القرطاسة ماجاتش نهائيا فالبقعة الحمرا
أصهب : ها شنو قلنا
إيفا : هادا غير إختبار باش نعرف دقة التصويب ديالو لا غير .. سير لجهة الشجرة حسب 3 خطوات كبار عاد وقف ... مشا دار داكشي لي قالت ليه و وقف
إيفا : صوب سلاحك ناحية البقعة و ضرب .. وقف و صوب السلاح و ضرب و هاد المرة جابها فالبقعة الحمراء نيشان
إيفا : زيد بعد بخطوة كبيرة للور و دير نفس الشيئ ... دار نفس الشيئ و فعلا جابها
الجندي : تم ا ميس إيفا
إيفا : زيد بعد ب3 خطوات اللور و تيري ... دار داكشي لي قالت ليه ولكن هاد المرة ماجابهاش فيها
إيفا : ماشي مشكيل رجع قرب بخطوة و تيري
الجندي : واخا ... زاد قرب و تيرا و جات فالبقعة نيشان
إيفا : ديك الخطوة لي قربتي بيها نفسها رجع بيها اللور ... رجع اللور و تيرا ولكن ماجابهاش
إيفا : تبعني ( وجهات هضرتها لأصهب ) تسنا ها حنا راجعين ... مشات قدام الجندي و هو تابعها حتى وصلو لخيام ديال المعالجة
الطبيب : ( بإبتسامة ) ياكما تحل لك الجرح
إيفا : تقدر تفحص لي النظر ديال هاد الجندي؟
الطبيب : مرحبا ... مشا لعندو الجندي و دار ليه فحوصات بزربة
إيفا : امضرا؟
الطبيب : عندو نقص فالنظر
إيفا : ماكاينش شي حل باش يدوز هاد الحرب؟
الطبيب : كاين حل طبعا ... جبنا معانا عدسات لاصقة ديال النظر تسناي واحد 15 دقيقة غانقادهم ليه ... ركبهم ليه شكراتو و خرجو من تما رجعو لعند اصهب لقاوه باقي كايتسناهم ... عطات السلاح للجندي
إيفا : هاك صوب من نفس المسافة لي ماقدرتيش تصوب منها قبيلا ... صوب سلاحو و تجهز و تيرا و هاد المرة جابها فالبقعة نيشان بقا أصهب غير مصدوم فيه
أصهب : كيفاش هادشي؟؟؟؟؟
إيفا : قلت لك عطيتي نفس الدوا لجميع المرضى كي بغيتيهم كلهم يتدربو؟ السيد كان عندو نقص فالنظر و حلينا ليه المشكل قلت لك غاننجح ولا لا؟
أصهب : و علاش ماقالهاش ليا؟؟
إيفا : حيت بكل بساطة ماكنتيش مسالي ليه بوحدو و هو بنفسو ماكانش عارف
♚ حبسات طوموبيل ديال أرسلان قدام الكلينيك و موراها 3 طوموبيلات ديال الحراس ... خرج منها هو اللول و تبعو الشيفور خرج كايجري حل الباب لسي أصلان ... مشا لأرسلان لجهتو ... شوية حبسات لوطو خرا خرج منها واحد الشخص لابس حوايج البابا ديالهم جا بأمر من أرسلان باش يعطي المباركات ديالو ... مشا فإتجاه سي أصلان .. غير وصل مد ليه يديه سي أصلان يديه باش يبوسها و فعلا باس ليه يديه ( هاد المعلومة حقيقية حيت فعلا موالفين ليهود هما لي كايحتارمو البابا و يبوسو ليه اليد لكن مع عائلة روتشيلد الأمر مختالف .. هو لي كايبوس اليد للجد الأكبر فعائلة روتشيلد )
البابا : الشرف ليا انني نعاود نشوف سيادتكم مرة خرا و تعيطو لي
أرسلان : دير خدمتك ... عطا المباركة لسي أصلان عاد دخلو .. دخل هو و جدو للكلينيك بينما الحراس النص بقا على برا و النص دخل .. الطبيب غير عرفهم جاو خرج كايجري لعندهم عطاهم التحية
أرسلان : كلشي واجد؟
الطبيب : وي ميستر أرسلان عاودنا عقمنا الأدوات من جديد ... مشا قرب بخطوات لعند الطبيب و همس
أرسلان : يا ويلك توقع لو شي مضاعفات فالعملية ولا توقع لو شي حاجة غانريب الكلينيك من فوق راسكم و روحكم ناخدها واحد بواحد ... بعد شوية و رجع لبلاصتو قاد الفيستا ديالو خلاه صفر فالخلعة واخا احتمالية نجاح العملية عالي
الطبيب : هه نقدرو نبداو دابا ا سي أصلان ... مشاو معاه باش يجهزو سي أصلان للعملية ... بعد 10 دقيقة كان بالفعل واجد و مدخلينو لغرفة العمليات شوية تمو داخلين معاهم 2 رجال من رجال أرسلان لغرفة العمليات بغا يقوليه بلي ممنوع مي مالقا كي يدير يوصلها ليه بطريقة مزيان
الطبيب : احم ميستر أرسلان
أرسلان : ماغانخاطرش بحياتو بسبب هاد القوانين البايخة ديالكم تحرك من قدامي ... مازادش معاه الكلمة دخلو لغرفة العمليات و بقا أرسلان على برا .. جبد طيلي دوز واحد الرقم
أبراهام : ياس ميستر أرسلان
أرسلان : العشية غانشدو الطريق للمغرب وجد راسك نتا و مالك
أبراهام : حاضر ميستر أرسلان ... قطع عليه أرسلان
♔ مالقات مايدار ناضت كاتستكشف فالغابة باش تحفض البلايص و الطرقان و ماتلقاش صعوبة و فنفس الوقت كاتوزع القنابل فالغابة و تغرسهم بكل حذر باش مايتقنبلوش عليها و اي بلاصة غرساتهم كادير فيها علامة بيضة صغيرة ... بينما لاخرين كايتدربو و يجهزو راسهم
أصهب : فينها ميس إيفا؟
الجندي 1 : ماعرفتش ا مون شاف
الجندي 2 : مشات كاتغرس القنابل فالغابة
أصهب : بوحدها؟؟
الجندي 2 : وي مون شاف
أصهب : و نتوما اش كاديرو هنا؟؟؟ تحركو عاونوها العدو يقدر يداهمنا فأي وقت خاصنا نكونو على إستعداد ماتنساوش ديرو عليهم شي علامة باش مانصدقوش طايحين فالفخ ديالنا
الجنود : حاضر مون شاف ... مشاو للخيم لي فيهم القنابل و قسمو داكشي بيناتهم و كل واحد شد إتجاه ... سالات القنابل لي كتنو فحوزتها و بدات كاتتعلق فالشجر باش تزيد تنمي مهاراتها فالتسلق و هاكاك داز النهار عندهم حتى وصلات العشية
♚ جالس فغرفة الانتظار كايتسنا العملية تسالي جنبو رجالو واقفين مستفين و فيديه الفردي ديالو كايخوي منو القرطاس و يعاود يرجعو و مرة مرة كايصوبهم لجهة واحد من رجالو دازو ساعات و العملية مزال ماسالات اما فغرفة العمليات كانت مطوقة بالحراس من الخارج و من لداخل كاينين 2 واقفين للأطباء على راسهم و هادشي لي مخلي الجو يكون غالب عليه التوتر ... الأطباء دايرين كل جهدهم باش ينقذو سي أصلان حيت عارفين لامشات حتى وقعات لو شي حاجة موحال يعاودو يخرجو من غرفة العمليات حتى يقطعهم أرسلان لقطع صغيرة ... دازو ساعات و ساعات و متفاديين انهم يديرو شي غلط و اخييرا سالاو و تمت العملية بنجاح بدون أي مضاعفات اودي الخوف و مايدير .. بداو كايمسحو فالعرق و ضارو لعند دوك 2 رجال بتاسمو لهم بمعنى نجحات العملية ... خرجو من تما باش يعلمو أرسلان .. ماخرجو من تما حتى كانو غايخرجو الروح للأطباء بالخلعة ... يتبع
بس : فالحرب فاش غايكون الحوار غاندير واحد الفرق بسيط فصيغة الكلمة ... الجندي ديال المغرب غانبقا ندير ليه
العسكري :
و الجندي ديال إسرائيل غانبقا ندير ليه
الجندي :
هادشي باش ماتتخربقوش
الكارد : ميستر أرسلان
أرسلان : نجحو ولا لا؟!
الكارد : نجحو و ماوقعو حتى شي مضاعفات فالعملية ... ترسمات إبتسامة على شنايفو و ناض من تما مشا لجهة غرفة العمليات لقا الأطباء خارجين
الطبيب : العملية ديال سي أصلان نجحات بدون اي مضاعفات
أرسلان : فينو جدي دابا؟
الطبيب : غادي ننقلوه لغرفة خرا من دابا شوية
أرسلان : نتمنى مانشوفش شي مضاعفات فالمستقبل
الطبيب : لا ا ميستر ارسلان ماغايكونو حتى شي مضاعفات فالمستقبل العملية ماكانت فيها حتى شي خطورة على صحة سي اصلان ولكن على الاقل خاصو الراحة لمدة 20 يوم ماخاص يدير فهاد ل20 يوم حتى شي مجهود
أرسلان : ايمتا يقدر يفيق؟
الطبيب : هادشي مزال ماعرفناه
أرسلان : همم
الطبيب : فهاد ل20 يوم ا ميستر ارسلان خاصو يبقا عندنا فالكلينيك ضروري باش نقدرو نراقبو حالتو عن كثب
الطبيب : ( كايبلع ريقو ) ماغايوقع ليه والو بمشيئة الرب ا ميستر ارسلان غايكون تحت المراقبة 24/24 و غادي يشرفو على حالتو فهاد ل20 يوم امهر الاطباء
أرسلان : ماتخليو حد يدخل عندو تقدر تكمل خدمتك دابا ... ضار لعند رجالو و عطاهم أمر باش يفحصو الغرفة لي غادي يتنقل ليها جدو و يشوفو نظافتها و الجهة لي فيها واش كايلحقها الصداع مع تفتيش اي طبيب و اي فرملية بغات تدخل لعند سي أصلان و اي دوا بغاو يعطيوه ليه يجربوهم فيهم هما اللولين ... عاود هز طيلي دوز مكالمة و وصا باش تتكثف الحراسة اكتر فالغرفة ديال سي أصلان و عاود دوز رقم اخر للطباخ ديال سي اصلان باش يجي مع الشيفور للكلينيك على حسب باش يهتم بماكلة سي أصلان حيت مايمكنش يخلي جدو ياكل الماكلة ديال الطبيب ... عاود دار مكالمات خرين باش يغطي غياب الجد على القصر و مكالمة خرا كلف بيها اشخاص يراقبو تصرفات العائلة الملكية باش ماضي يستاغلو فرصة غيابهم و يديرو ما بغاو ... المهم رتب جميع الأمور ما جا فين يسالي حتى كانت وصلات 7:00 ديال العشية ... ركب فاللوطو ديالو و كسيرا دازت 10 دقائق بالحساب وصل قدام واحد المبنى عالي ... جا كايجري واحد من الرجال لي جاو مع ابراهام لاح ليه سوارت ديال اللوطو و دخل طلع فالأسانسور ماحبس حتى وصل لسطح المبنى لقا تما طائرة خاصة كاتتسناه و حداها ابراهام و مالك
♔ 00:00 الهدوء فالخيام العسكرية ... إيفا ناعسة فخيمتها باش تقدر تحارب غدا الأشخاص لي كاتظنهم اعدائها .. اصهب ناعس فخيمتو كايرتاح .. اغلب الجنود ناعسين من غير بضع اشخاص جالسين و شاعلين الوسط العافية و حداهم السلاح مراقبين و طالقين ودنيهم ... فجهة اخرى و بالضبط فين حطات الطائرة لي وصلاتهم للمغرب ... تحطات طائرة خرا خرج منها و بقا غادي بخطوات واثقة كايبان بحالا حافض المعسكر شبر بشبر مراقب خطواتو و ابراهام و مالك مضويين لو الطريق باش مايزطموش فشي قنبلة و تتفرقع عليهم ... و بعد 5 دقائق ديال المشي و اخيرا وصلو للخيام العسكرية .. الجنود لي كانو تما غير سمعو الحس بسرعة البرق ناضو و وجهو اسلحتهم لجهة ارسلان و ابراهام و مالك ... غير شافوه بلي هو هبطو سلاحهم و عطاوه التحية العسكرية و راسهم لتحت
أرسلان : فين الباقي!!
الجندي : ناعسين ا ميستر أرسلان
أرسلان : إيفا!! ... اشار ليه الجندي للخيمة لي متواجدة فيها .. بقا أبراهام و مالك كايوزعو دوك الجنود على البلايص لي خاصهم يكونو فيها و يحضيو فيها بينما أرسلان مشا لجهة خيمة إيفا بخطوات بطيئة و كالعادة تعابيرو الباردة تغزو الملامح ديالو ... وصل للخيمة و حيد داك الغطا بيديه دخل بكل هدوء لدرجة ماحساتش بيه فاش دخل .. لقاها ناعسة على ضهرها جلس جلسة القرفصاء بانت ليه واحد القرعة ديال الما حداها حلها و خواها عليها بكل هدوء .. ناضت بزربة و يديها مشاو نيشان للسلاح لي دايرا من تحت المخدة وجهاتو ليه ديريكت .. مع شعل اللامبا بقات غير كاتشوف فيه مصدومة هبطات سلاحها بالزربة
إيفا : ميستر ارسلان ...
بقات كاتشوف فيه مدة و فبالها غير واش غاتقدر تحارب ولا لا .. بعدات عليه و خبعات السلاح
أرسلان : عزيز عليك تشدي معايا الضد
إيفا : لا ماشي هاكاك ا سي أرسلان
أرسلان : ماكاتتعلميش من داكشي لي كايدوز عليك بان ليا لحد الساعة كايسحابلك كانلعب معاك
إيفا : كنتي غاتقتلني واخا مادرت والو ماخليتينيش حتى نشرح لك كون ماكانش الحظ لي وقف معايا ماغانكونش هنا دابا كون كان عندي القلب فليسر كون قتلتيني بدون اي مبرر ... ترسمات إبتسامة استهزاء على شفتيه
أرسلان : الحظ لي وقف معاك!! علاش لي مانقولوش انا لي بغيت نعطيك درس صغير بزاف على هاد كثرة الأغلاط لي كاديري!! نقدرو نقولو كنتي غاتكوني فعداد الموتى كون بغيت نقتلك
إيفا : فهمت
أرسلان : فهمت!!
إيفا : فهمت ا ميستر أرسلان ... وقف قاد القاميجة ديالو و نطق
أرسلان : تحركي قدامي
إيفا : فين غانتحرك ا سي أرسلان؟
أرسلان : غاترجعي لبلادك لي كاتنتامي ليها
إيفا : ( بحزم ) ماغانرجعش قبل مانحارب على ود بلادي
أرسلان : هاد المرة ماغاتجيش القرطاسة فالصدر .. غانجيبها لك وسط راسك ... بقات كاتشوف فيه مدة باين فيه جاد هاد المرة ولكن مع ذلك حالفة ماترجع
إيفا : لا ماغانرجعش حتى نن .. قبل ماتنطقها تسمعو اصوات القنابل وقفات بالزربة و فيديها سلاحها .. خرج أرسلان راسو لقاها نايضة قنابل على برا
إيفا : و اخييييييرا جاو شحال و انا كانتسنا هاد النهار ... ماجات فين تخرج حتى شداتها يد أرسلان رجعاتها لبلاصتها
أرسلان : شدي للأرض ... عيط لأبراهام و مالك لي جاو طايرين
مالك : ميستر اوامر اش نديرو دابا؟؟ البلاصة ولات خطيرة ماخصكش تبقا هنا على ود سلامتك خلينا حنا و الجنود نتكلفو بالباقي
أرسلان : ردو البال معها مزياان ماتخليوهاش تخرج من هاد الخيمة واخا يوقع لي يوقع و ماتخليو حد يقرب لها ( شاف فأبراهام ) اخر فرصة عندك هي هادي
إيفا : ( بعصبية ) منين ماغاديش نحارب لاش مدخلني للمعسكر؟؟؟؟ لا مخليني كانتدرب هاد الوقت كااامل؟؟؟؟؟ لاش واهمني من اللول و مخليني كانتسنا فهاد النهار؟؟؟؟
أرسلان : الهضرة ماشي دابا على هاد ترعاد لي ولا فيك و طولة اللسان .. انا هضرت و قلت لك ماتخرجيش حاولي طيحي بهضرتي للأرض رجليك مايعتبوش باب الخيمة واخا يوقع لي يوقع
إيفا : كيفا.. ... ماخلاهاش تكمل هضرتها و خرج من الخيمة خلاها غاطردق بالفقصة حتى وصلات الحرب عاد قالها لا ماتخرجيش
أبراهام : مزال مابغيتي تموتي المسخ؟ تسليييم
مالك : صافي عطيها التيساع ماشي وقت هادشي
أبراهام : واش ماشفتيش هاد تفرعين و الزعامة لي فيها؟؟؟ هاد الموصيبة ب7 رواح ما ڭر معاها والو
إيفا : دابا بان لك فيا البلان ياك؟
مالك : زيد نخرجو على برا باش نتأكدو بلي ماغايقرب حد من الخيمة ميستر أرسلان كلفنا حتى بحمايتها
أبراهام : احسن حاجة غانديرو ... خرجو لبرا الخيمة بقاو رادين البال باش ماتخرجش و رادين البال باش مايقرب حد للخيمة الأسلحة ديالهم مصوبينها للقدام و عينيهم خدامين فجميع الجهات ... بقات كاضور وسط الخيمة مايمكنش تبقا هنا كاتسمع القنابل و صوت القرطاس جهاد و هي ماقادرا دير والو محبوسة فهاد الخيمة ماعارفاش حتى اش واقع برا ولكن مايمكنش تبقا هنا ... لازم دير شي حاجة باش تخرج ... جلسات فبلاصتها و طلقات رجليها كاتشوف فالسلاح ديالها دابا ها هو عندها السلاح ولكن فاش غايفيدها منين ماغاتخويهش فشي حد ... تنهدات تنهيدة ضجر و بقات كاضور عينيها وسط الخيمة شوية عينيها لمحات واحد الحاجة كاتلمع ... كان موس وسط طبسيل ديال ديسير ترسمات ابتسامة عريضة فوجهها مشات جبداتو بالزربة شوية طل عليها أبراهام
أبراهام : اش كاديري تما
إيفا : اش عندي ماندير خليتو لي ماندير؟ ... رجع لبلاصتو على برا ، غير شافتو مابقاش كايطل ... جبدات البذلة ديال الحرب دارتها موراها بالزربة و شدات الموس و خشاتو فالتوب ديال الخيمة و بدات كاتقطعها من الجهة اللورانيا كاتحاول تخف يديها قبل ماتحصل بقات كاتقطع فيها حتى حلات بلاصة منين تقدر تخرج ... هزات البذلة و السلاح و خرجات منها كاتحبو على رجليها و اخييرا ها هي خرجات .. مشات كاتجري من مور الخيم كاتحاول ما امكن تبعد من تما و مقصدها بلاصة وحدة لي هي الخيمة لي فيها الأسلحة وصلات ليها ماكان فيها حد ... جمعات شعرها و بدات كاتلبس البذلة بسرعة و رادة البال لايدخل شي حد .. لبسات السروال و الفوقاني ديالو و البروطكال جات تقلب على الكاسك مالقاتوش ماتسوقاتش حيت اهم حاجة الجسم ديالها محمي .. بدات كاتشوف انواع الأسلحة لي تما بان لها واحد الكلاشنكوف من نوع ألفا عجبها جربات تهزو و تصوب بيه ... التصويب ديالو خطير ، ستاعدات و خرجات من الخيمة وقفات و بدات كاضور عينيها فالمكان و فيديها سلاحها و دابا بدا اللعب ...
صورة الكلاشنكوف باش مايمشيش بالكم بعيد و يسحابلكم شي سلاح تقيييل
كايبانو لها العسكر غير ماكايتزاد العدد ديالهم هزات الكلاشينكوف علاتو بيديها و دارت عينيها فالمنظار الحديدي ديالو صوباتو فإتجاههم و بدات كاضرب شركات حب و تبن و خصوصا مع كايضرب 75 قرطاسة ... منين حطات صبعانها فوق الزناد مابقاتش حيداتها ... بدات كاا لهضورو فجميع الإتجاهات بنادم كايبان لك كايطيح كي الدبان .. خوا لها مخزن الطلقات و عاودات عمراتو و كملات .. شوية كاتشوفهم واخا كايطيحو كايعاودو ينوضو لا بل كاينين لي كاع ماكايطيحو بقات مستغربة كيفاش ماكايموتوش؟؟؟ ... جبدات وحدة من القرطاسة باش تشوف واش خاوية و واش حقيقية لقات القرطاس حقيقي ولكن كيفاش العدو ماكايموتش؟؟؟ عاودات عمرات سلاحها و بدات كاتيري
_ عند أبراهام و مالك
أبراهام : ( بإستغراب ) كيفاش هادو ماكايڭرش فيهم القرطاس؟؟؟؟
مالك : ماعرفتش اش هادشي؟؟؟؟؟ كيفاش ماكايموتوش؟؟؟؟؟
أبراهام : مابقيت فاهم والو فهادشي كامل
مالك : شي حاجة كاينا ماقادرش نستوعب هادشي .. دخل راقب إيفا شفت حسها مقطوع
ابراهام : لقيتيني غاندخل نشوف
مالك : دخل و انا غا نحمي ضهرك ... دخل أبراهام راسو لداخل الخيمة لقا كاين غير بلاصتها و تقطيعة منين خرجات خرج راسو بالزربة و هو معصب
أبراهام : شيييييت
مالك : مالك؟؟؟؟ ماتقولياش هربات؟؟؟؟؟؟؟
أبراهام : دارتها عاوتاني دااااااارتها و هرباااااات .. تزاد التوتر عندهم ماحيلتهم لإيفا لي حياتها فخطر ما حيلتهم للعسكر لي ماكايموتوش واخا عياو يتيريو فيهم فالرجلين فالصدر فكلشي ولكن الراس ماقدروش يوصلو ليه حيت مغطي بالكاسك
♚ فالوسط بالضبط بين الخيام العسكرية كان لابس بذلة عسكرية مختالفة عليهم و جالس فوق سيارة من نوع تويوتا معرية من اللور و حربية بكل معنى الكلمة فيديه رشاش " بروانيغ " المحرم دوليا كايتيري نيشان فالكاسك ديال كل واحد حتى كايطير من فوق راسو عاد كايعاود يتيري لهم فالراس ... من مور ما كان كايتيري فيهم و كايشوفهم ماكايطيحوش عرف بلي ريماس قبل ماتتشد كانت وصلات هاد المعلومة للمغرب و بالتالي حتى هما صنعو بذلات مضادة للراس فكان الحل هو يبقا يضرب جهة الراس تا يطير الكاسك عاد يعاود يضور عليهم كاملين بالقرطاس شوية لفت انتباهو واحد المجموعة ديال الجنود غاديين لجهة الخيمة ديال السلاح و كايتيريو فجهة شي واحد واقف تما ... قلب الرشاش لجهتهم و بدا كايتيري باش مايوصلوش للخيمة ديال السلاح كالعادة ضربات باش يطيح الكاسك و ضربات باش يرجع راسهم غربال كلو متقب ... شوية بانت ليه بنت لي كانو غاديين عندها .. زاد حقق فيها لقاها إيفا عرفها هربات لهم عاوتاني كالعادة .. الحرب عندهم زادت شراسة و كانت الخسارة عند الطرفين بجوج حيت بجوجهم العدد ديالهم قلال ... هز من اللوطو واحد الحزام فيه قنابل مسيلة للدموع .. نقز من اللوطو و تاجه لعند إيفا لي ملهية مع الحرب ... غادي و كايلوح فالقنابل المسيلة للدموع بدات كاتتضبب الدنيا و كاتعمر بالدخان ديال دوك القنابل ... الخيام شعلات فيهم العافية بقاو غير 3 خيام ... خيمة المؤونة و خيمة السلاح لي حارساها ايفا و خيمة المعالجة ... غادي فإتجاهها و لي جا قدامو كايطردق ليه الراس و يكمل طريقو ...
غاتقولو كيفاش هو ما أثرش عليه الغاز المسيل للدموع .. الكمامة لي داير على نيفو و فمو مامخليينش الغاز يأثر عليه ... و عندي واحد الملاحظة طفيفة ... سواء الغاز المثير للدموع او الكلاموجيك او اي حاجة تقدر تخلي دموع يسيلو ... ماتقدرش تأثر لك على عينيك مادام ماستنشقتيهاش و كأبسط مثال جربو غير مع البصلة ... ما جا فين يوصل لعندها حتى لقاها غبرات من بلاصتها ... دخل للخيمة العسكرية كايقلب عليها والو الأثر ديالها ماكاينش ... خرج بالزربة من تما كايقلب عليها
♔ عند إيفا
من مور ما شافت السلاح مانفعش معاهم قدرات حتى هي بلي البذلات لي لابسين مضادين للرصاص ... يلاه بغات تمشي و تستخدم معاهم القوة الجسدية شوية تطلق الغاز المسيل للدموع بداو عينيها سكايدمعو شوية حيت مادايراش الكاسك ... دخلات للخيم المعالجة باش تطلب من الأطباء يعطيوها شي كمامة ديرها على نيفها ولكن ما ان وصلات للخيم بانو لها الأطباء مقتولين ... دخلات بالزربة للخيمة لقات مافيها حتى شي طبيب ... هزات كمامة غطات بيها نيفها و فمها و خرجات من تما كاتجري باش تعاون الجنود ... فواحد اللحظة تضربات رجليها مع شي حاجة قاصحة كانت على شوية غاتجي مصلية ... حنات راسها لقاتو واحد مم الجنود ديالهم مجروح جرح خطير
الجندي : ( بصعوبة فالنطق ) ع ع عاونيني ... هزات عينيها كاتضورها فالمكان لقات مئات الجنود طايحين مجروحين البعض اسرائيليين و البعض مغاربة ... دخاخن فكل بلاصة و القرطاس باقي خدام و كاين لي كايضرب بيديه بدون سلاح كاتشوف الأطباء ماتو و الجرحى كثار شكون غايداويهم؟؟ خدات قرار واخا ماكانش لخاطرها ولكن هادشي فمصلحتها ... دخلات كاتجري للخيم العلاج هزات حمالة و خرجات ... بدات كاتتقاتل مع داك الجندي باش تقلبو للحمالة الجرح لي عندها مامخليهاش تخدم فراحتها ... بدات كاتجر الحمالة لجهة خيم المعالجة حطات داك الجندي فالأرض تما و عاودات خرجات الحمالة و حطات فيها جندي اخر و دخلاتو ... بقات غادا بنفس الطريقة ... كاتخرج تهزهم و تجرهم تال للخيم و تعاود تكمل .. شوية لمحها أرسلان من بعيد مشا كايجري لجهتها حتى لحق لعندها و شدها من دراعها
أرسلان : ( كارز على سنانو ) هضرتي زايدة ناقصة ياك؟؟؟؟؟؟ قلت لك ماتخرجيش ولا ماقلتهاش؟؟؟؟؟
إيفا : سي أرسلان خرجت للضرورة ... مايمكنش نبقا مخبعة كي الفيران و الحرب نايضة على برا
أرسلان : تحركي قدامي ... نطرات دراعها من يديه و جاوبات بصرامة
إيفا : كانعتاذر ولكن غادي نخالف هضرتك هاد المرة ا سي أرسلان ... واش ماشفتيش شحال ديال الجرحى عندنا؟؟؟؟ ماشفتيش الخسائر لي عندنا؟؟؟؟ لمن غادي نخليو دوك الجرحى؟؟؟؟ الأطباء ماتو و ايلا ماداويناهمش غادي نخسرو هاد الحرب ... شكون عرف اش واقع فالمناطق لي ناشرين فيها المجموعات ديالنا؟؟؟؟ مانقدرش نتخبع و نتسنا الخسارة ... ماشي انا لي كانخسر ولا كنتي بغيتي غير الحرب مانشاركش فيها اوك ماغانشاركش فيها ولكن على الأقل خليني نعالج الجرحى خليني نقلل خسارتنا
أرسلان : رجعي للخيمة و ماتخرجيش منها
إيفا : و شكون غاينقل هادو؟؟؟؟
أرسلان : إيفا راني هضرت تحركي ... رجعات لخيمة العلاج بينما أرسلان مشا لجهة مالك و أبراهام
مالك : ( نغز مالك ) ميستر أرسلان جاي
أبراهام : اش غانقولو ليه؟؟؟؟؟؟ هادي اللخرة ليا
مالك : حاول تبدل الموضوع و صافي
أرسلان : ماغانهضرش دابا تا نساليو من هاد روينة ... نقلو كاع الجرحى ديالنا لخيام المعالجة
أبراهام : حاضر ميستر أرسلان ... مشا ارسلان يعاود ترتيب الجنود لي بقاو و يرتب امور الحرب فهاد المنطقة ... الحس تقطع و صوت الرصاص تقطع ولكن البلاصة لي كانو مخيمين فيها رجعات دمار فدمار ... كان انسحاب من عند المغاربة فقط كإستراحة ، توجهو لجهة خيام العلاج باش يهزو الحمالات ... مع الدخلة لقاو إيفا تما ملهية مع الجرحى
أبراهام : ( بعصبية ) نتييي هنا واش ماغاتهناي تا تقربي لي أجلي؟؟؟؟؟؟؟
مالك : كالم ا صاحبي بان ليا ميستر أرسلان عرفها هنا مادام سيفطنا لهنا
إيفا : ماغانديرش فيك عقلي دابا ... تجاهلاتو و كملات علاج المرضى
أبراهام : فين الأطباء؟؟؟ يسحابلك هادو لي كاتلعبي فيهم مونيكات؟؟؟؟
إيفا : ماتو و منين بقاو فيك بقاو فيك سير نقل الجرحى لي على برا لهنا نعالجوهم
مالك : زيد نجيبو الجرحى باش يداواو ...
جبد طيلي و هضر مع واحد الشخص باش يجيب ليه سيارات ينقل فيهم الجنود و الأسلحة و المؤونة و الدواء لبلاصة خرا بينما عند إيفا كانت مشغولة غير بمعالجة الجرحى وأبراهام و مالك كايجيبو لها الجنود و هي كادير لهم الاسعافات الأولية ... لي تهرس كاتجبرو و لي تجرح كاتعقم لو الجرح و تخيطو و لي جات فيه شي قرطاسة كاتحيدها ليه واخا هاد الحالات قلاااال بزااااف ... المهم كادير لهم غير داكشي لي كاتعرف ... الخيم ديال المعالجة عمرو و مابقا لهم فين يزيدو داكشي لاش ولاو كاينقلو الجنود لي تعالجو لبرا و الجنود المجروحين كايدخلوهم للخيم باش تعالجهم ... أصهب و الجنود الباقيين كانو مكلفين بالحراسة باش ماتوقعش شي مداهمة خرا و بعد ساعات و اخييرا سالاو من مور ما ولات كاتقطر بالعرق بسبب سرعة الحركة و جري من هنا جري من لهيه
إيفا : مابقا حتى جريح على برا؟
أبراهام : مابقا والو
مالك : باقيين العسكر ديال العدو هما لي منشورين على برا بان ليا كاع ماغايجيو لهم اللهم نمشيو نصفيوها لهم نيت
إيفا : ماغانعطيكش وقت و نبدا شادة معاك الحديث فهاد اللحظة غير تهنا ( شافت فمالك ) نقدر نخرج 10 دقايق و غانرجع؟؟ ... شاف فيها و منين خدات الاذن منو باش تخرج و ترجا فأكيد ماغاتكدبش ولا مشا حتى رفض غادير لي فراسها و غاتخرج داكشي باش قرر يخليها ولكن غايتبعها بلا ماتحس لحمايتها
مالك : وي تقدري تخرجي مي ماتعطليش
إيفا : تقدر تعطيني سلاحك؟
أبراهام : واش تسوطيتي؟؟؟ من نيتك باغي تخليها تخرج؟؟؟ و نتي لاش باغا السلاح؟؟؟؟
إيفا : غانمشي نكمل عليهم من كل عقلك باغيني نفلت هاد الفرصة؟؟ ... لاحو لها مالك و شقماتو و خرجات من الخيم
أبراهام : غاتمشي دير شي موصيبة و حنا لي غانطيحو فيها ها نتا غاتشوف
مالك : غانتبعوها لحمايتها و اصلا كانت غاتخرج فكلا الحالتين حيت كادير غير لي فراسها اللهم نخليوها تخرج و تكون قدام عينينا ... خرج من تما و تبعو أبراهام بقاو تابعينها ... بينما هي كانت هازة السلاح فيديها و كاتقلب بعينيها فواحد اللحظة شافت 3 عسكريين واحد مكالي بواحد و كايتحركو باين فيهم باقيين حيين بتاسمات ابتسامة جانبية و توجهات لجهتهم جلسات جلسة القرفصاء حداهم
♔ الحوار بالإنجليزية من طرف ايفا و بالدارجة من طرف العسكر ♔
نطرات لهم ب3 الكاسكات ديالهم
إيفا : تو تو تو تو باقيين كاتصارعو باش تبقاو حيين؟ ولكن ماعندي مايتسالكم منين بقيتو صابرين تال هاد الدرجة
العسكري : ماغانموتوش على يد شعب ظالم بحالكم راس مالو التاحراميات و تشيطين روحنا غاتمشي فاش غايبغي يديها مولانا
إيفا : كانسمع ... ( مع بغا يدفل ليها فوجهها جمعات معاه بتصرفيقة حتى ضار حنكو ) عاود جربها معايا سنانك نطيحهم لك
العسكري 2 : عمركم طفروه مادام الله معانا واخا تتجمعو نتوما و جميع جيوش العالم ربي غاينصرنا عليكم
إيفا : اخر امنية؟؟ ماكاينش؟؟ اوك جا الوقت لي ناخد فيه حق واليديا ... صوبات سلاحها فإتجاه راس واحد منهم شوية تفكرات واحد الحاجة كيفاش هي كاتفهم لغتهم و هي عمرها جات للمغرب؟؟؟ او بالأحرى هي اصلا عمر دازت هاد اللغة عليها ... شوية جربات تهضر بيها ولكن ماقدراتش تهضر بيها كيفاش كاتفهمها و لسانها كايتعقد فيها؟؟؟ ... تخربقات و مابقات فاهمة والو عقلها تشوش عليها نفضات تفكيرها حيت ماشي وقت التفكير دابا ... رجعات السلاح لجهتو و ضغطات على زر الأمان و بقا غير الزناد لي خاص تضغط عليه .. وقع تضارب فأفكارها و تشويش فعقلها صبعها بدا كايترعد و يديها كايترعدو عليها
إيفا : ( فنفسها ) اش هادشي كايوقع لي؟؟؟ علاش قلبي كايقوليا هادشي لي كاندير فيه غلط ... علاش قلبي تزير عليا تال هاد الدرجة ... واش انا عندي بعدا القلب؟؟؟؟ ياك هاد اللحظة كنت كانخطط لها شهور ياك كنت باغا غير ايمتا نتواجه معاهم وجه لوجه اش وقع دابا؟؟؟؟؟ ... طاح لها السلاح من يديها و شدات راسها بين يديها و غوتات
إيفا : ( بالغوات ) باراكااااااااااااااااااااااااا ... مابقاتش قادرا تزيد لحظة تما .. هزات السلاح من تما و ناضت كاتجري كاتحاول تبعد عليهم بأبعد مسااافة عقلها غايطردق عليها بقوة الأسلحة ... ماحسات براسها حتى دخلات فضهر أرسلان لي كان كايهضر مع شي رجال تجاوزاتو و مشات كاتجري شاف أبراهام و مالك تا هما كايجريو موراها غير شافوه و هما يوقفو
أرسلان : مالها!
أبراهام : ماعرفتش ا ميستر أرسلان ولكن كانت غادا باش تقتل الأعداء حتى بدات كاتغوت و شادة فراسها
أرسلان : غادي ترجع .. من هنا نص ساعة نلقا الأسلحة خارج الخيم ... ضار و رجع كايكمل هضرتو مع دوك رجال ...
أبراهام : غانمشي نصفيها لدوك لي باقيين مجروحين عاد نتحركو
مالك : احسن حاجة غاديرها قبل مايعرف ميستر ارسلان بلي راهم باقيين حيين تال ... مشا ابراهام لجهة دوك العسكر ولكن مالقاهمش عاود بقا كايقلب على لاخرين سواء الموتى سواء الجرحى لقا غير الريح بقا معجب ياك عاد قبيلا ماكانوش قادرين يتمشاو رجع لعند مالك لقاه ملهي مع الجنود كايعطيهم الاوامر شنو يديرو ...
أبراهام : العجب
مالك : مالك؟؟؟
أبراهام : دوك الكلاب مالقيتش ليهم الأثر نهائيا لا هما لا الجثث ديالهم
مالك : غايكونو هربو 100%
أبراهام : و علاش ماهربوش من قبل؟؟؟؟
مالك : ماشي وقت هادشي دابا ... خلينا نساليو بعدا ... ما جات فين تكمل نص ساعة حتى كانو ريگلو امورهم و الاسلحة و المؤونة و الأدوية حطوهم فالطوموبيلات ...
بداو الجنود كايتفرقو على الطوموبيلات من نوع تويوتا حربيين و معريين من اللور ... 3 كايركبو القدام و الباقي اللور ... سالاو ترتيب و كلشي ركب فالطوموبيلات ما عدا إيفا لي مزال غابر لها الأثر
أرسلان : مزال ما جات؟!
أبراهام : تقدر تكون هربات ا ميستر ارسلان
مالك : ماكانظنش حيت الرقاقة مزال فبلاصتها تحققت منها واش باقا خدامة و لقيتها خدامة ... شاف أرسلان فالساعة شوية و هي تبان لهم جاية
أبراهام : ميستر ارسلان صافي راها جايا ... وصلات لعندهم و كان باين فيها مامرتاحاش و مقلقة ... ضار لعندها و بدا كايطلع فيها و يهبط كانو حوايجها عامرين دم و يديها عامرين دم
أرسلان : فين كنتي؟!
إيفا : غير هنا ا سي أرسلان
أرسلان : تبعيني ... غير تحرك شوية و هو ينقز ابراهام سولها الشيئ لي خلا أرسلان يوقف يسمع جوابها
إيفا : هاد الدم ديال شي عسكر تعرضو لي ... خدا الجواب لي كان باغي يسمع و كمل طريقو فجهة اللوطو تبعوه ابراهام و مالك مي ريماس كانت متقلة رجليها و كاتفكر فهادشي لي دارت واش صحيح ولا لا؟ ... ركب ارسلان القدام و فجنبو ركب أصهب و اللور ركبات ايفا و ابراهام و مالك ... نعاود نفكركم طوموبيل راها معرية من اللور ... كسيرا من تم و تبعوه طوموبيلات لخرين بقا ابراهام كايشوف فإيفا بنظرات شك
أبراهام : فين تعرضو لك هاد العسكر؟!
إيفا : فالغابة
أبراهام : علاش ماغوتيش نجيو نعاونوك
إيفا : ( عقدات حجبانها ) شفتك كاتسولني بزاف ياك لاباس؟ موالفا نغوت لك فاش نوحل فشي حاجة
أبراهام : نمووت و نعرف اش كايضور لك فداك الراس ماكاتكوني ساكتة حتى كاتكوني دايرا شي موصيبة
إيفا : واش غاتبقا غير مقابلني هاد النهار؟ ماعندك مايدار؟؟
مالك : بعد من البنت خليها عليك ماشي وقت المخاصمة ديالكم
إيفا : قولها ليه هو لي ديما جابدني ... تقطع الحس واحد المدة قصيرة تا قطعاتو صوت قرطاسة و تبعوها صوت قرطاسات خرين ... ناضت عاوتاني قرطاس ... بانو لهم طوموبيلات تابعينهم فيهم العسكر ... هزو سلاحهم و بداو كايضربو لهم فروايض باش يعرقلو لهم الحركة ديالهم ولكن العسكر لخرين ماكانوش كايضربو فروايض القوات الاسرائيلية بل كانو كايضربو فيهم نيت كون ماكانوش البذلات كون رجعوهم غربال ... حبس مالك فواحد اللحظة باش يعمر القرطاس حتى كاتفاجئو قرطاسة جات ليه فالكتف ... ايفا شافت هادشي غير ما زايد و كايكتر ... لاحت لهم القنابل المسيلة للدموع باش تزيد تعرقل لهم حركتهم بينما هربو و لي كايسوقو كسيراو حتى بعدو عليهم ...
إيفا : ارا نشوف يديك تضربتي
مالك : ماكنتش كانظن الحرب غاتكون شرسة لهاد الدرجة
أبراهام : خاصنا نعرفو اش واقع فالمناطق لخرا
إيفا : ماشي شي حاجة القرطاسة ماغارقاش غير جرحة صغيرة ولكن ديفو منك لاش مالبستيش البذلة ديالك؟!
مالك : اودي دابا غير حيديها
إيفا : ماعنديش باش نحيدها لك ماعليك غير تزير عليها و تعقدها بشي حاجة باش ماتخسرش الدم كتر علاما نوصلو ... قطع من تيشورط ديالو و عقد بيه الجرحة ... و بعد ساعة و نصف و اخيرا وصلو لوجهتهم نزلو كلهم ولكن ماكانوش متوقعين غادي يلقاو هاد الحالة ... وصلو للمنطقة الثانية لي فيها المجموعة الثانية ديال الغابات تقريبا كاتشبه للمنطقة لي كانو فيها ولكن الفرق هو هادي واسعة بزااااف و مافيهاش شجر بزاف ... لقاو كاع الجنود لي كانو تما ميتين و الخيام ولاو رماد ولكن لا اثر للعسكر لي دارو هاد الحالة فهاد البلاصة ... حرقو الخضر و اليابس و ماسلك منها حتى جندي اسرائيلي ... بقاو مصدومين من هاد الحالة ماقدر يهضر حد و كلشي رجع اللور ماشي خوفا من المغاربة ولكن خوفا من ردة فعل ارسلان فهاد اللحظة ما عدا ايفا لي مايمكنش تسكت
إيفا : اش هادشي وقع هنا؟؟؟؟
مالك : ششششش نتي بالضبط سكتي فهاد اللحظة
إيفا : علاش؟؟؟ ... تعقدو حجبانو دليل على الإنزعاج هادشي لي واقع ماعاجبوش جبد طيلي ديالو و عيط للقياد دار معاهم باش يتجمعو فمكان واحد باش ينفذذ الخطة البديلة لي هي ماغايبقاوش موزعين ولكن غايتجمعو فبلاصة وحدة باش تكون زعما الضربة قوية للمغرب ... مع رجع الطيلي لبلاصتو تسمع القرطاس مرة خرا ...
مع بدا القرطاس لقات أرسلان كايشوف فيها ... كلشي مشا كايجري يهز سلاحو و من بينهم إيفا لي ماجات فين توصل اللوطو حتى كان شادها أرسلان و غادي بيها اللوطو بدات كاتحيد ليه يدو و كاتتعكس فطريق و تجر رجليها
إيفا : مابغيتش نتخبع طلق مني خليني انا ماشي جبانة ... تجاهلها و دخلها اللوطو حيد لها السلاح من يديها و اي حاجة تقدر تحل بيها الباب ديال اللوطو غير طلق منها عاوتاني بغات تخرج شد لها دراعها و خنزر فيها
أرسلان : ماشي وقت البهلان ديالك ... دفعها لداخل و سد البيبان ديال اللوطو من برا ... بقات كاضرب فشرجم
إيفا : ( بعصبية ) خرجوني من هنااااا خرجووووووني ... كاتشوف الحرب نايضة على برا و لثاني مرة مامخليينهاش تخرج ... بدات كاتقلب فاللوطو على اي حاجة تهرس بيها زاج ديال اللوطو عيات معاهرولكن مابغاش يتحل زادت تعصبات و ماخلت فين قلبات بغات غير شي حاجة تهرس بيها زاج ديال اللوطو و تخرج ماعارفاش بلي هو مامخليهاش تشارك فالحرب لعدة اسباب و اولهم حيت كان عارف الخطورة ديال الحرب هاد المرة فين غاتوصل ... بقات مغددة فبلاصتها جربات تهرس الزاج بيديها والو ماتهرسش ... ماكاين لا ديكورات لا والو فاللوطو شوية هزات رجليها كاتتفحص القصوحية ديال البروطكال لي لابسا فرجليها كان قااااااصح نيت ... تكات على الكراسا لي فاللوطو و قلبات وجهها لجهة لاخرا ... هزات رجليها و جمعاتهم و عاودات ضرباتهم بأقصى جهد ناحية الشرجم ديال اللوطو و ماتهرسش ... عاودات دارت نفس الشي بدا كايتشقق و هاد المرة جمعات جهدها و ضربات بأقصى جهد عندها حتى هرساتو .. جمعات رجليها عندها و بدات كاتجيد زاج باش تقدر تخرج من شرجم .. خرجات الرجل اللولة و تبعاتها التانية و ها هي تفكات .. مع ضورة لي ضارت لقات ديال العسكر واقفين عليها بالسلاح المشكلة هي دابا ماعندها لا سلاح لا والو ... جبدات واحد لعندها من سلاحو و قلباتو لجهتهم لوات دراعها على عنقو و بداو كايتيرو فيه ... نطرات ليه سلاحو بالزربة و ضرباتو للقرفادة حتى غيب ( ماشي تيرات فيه ) و السبب هو القرفادة هي البلاصة الوحيدة لي مامحمياش لا عندهم لا عند إسرائيل و اخيرا قدرات تعرف نقطة الضعف ديالهم ... لاحت لاخر و ضربات العسكري الثاني ليديه حتى طاح لو السلاح و عاودات ضرباتو بركلة خرا لوجهو حتى رعفاتو ... جا الثالث يتيري فيها و كالات بالعسكري الثاني جابها ليه فالكاسك يعني ماماتش ... ضرباتو لقرفادتو حتى غيباتو و لاحتو و مشات لجهة الثالث ضربات ليه السلاح بيديها جا يضربها بكروشية شدات ليه يديه لواتها و زدحات ليه راسو مع اللوطو مع ضربة نيشان للقرفادة غيباتو ... بدات كاتسوس فيديها دابا عرفات اش يصلاح معاهم ... مشات كاتجري لديك اللوطو لي فيها السلاح غير شافت ارسلان تما قلبات الطريق باش مايبقاش يفهم عليها ... واحد الكلاشنكوف لقاتو خاوي من القرطاس
إيفا : هانيا حتى هادا خدام بحال العصى ... جا قدامها واحد العسكري بغا يتيري فيها ضرباتو بالكلاشنكوف خاوي لرجليه حتى طاح على ركابيه و عاودات ضرباتو لقرفادة ... بقات غادا و فين ما يخرج فيها شي حد كاضربو نيشان للقرفادة حتى كايغيب شوية بان لها مالك ضايرين بيه شي 8 ديال العسكريين الوسط ... مشات كاتجري لجهتهم و بدات كاضرب للقرفادة شافها كاتعاونو بتاسم لها بادلاتو الإبتسامة ( ماتفهموش غلط ) بداو كايضاربو شوية كايبانو لهم 10 دبابات مدرعين جايين
أبراهام : و اخيييييرا جاو ... وقف أرسلان كايحقق مزيان فدوك الدبابات
إيفا : هادو ماشي الدبابات ديالنا و البذلات موحال يتحملو هادشي ... كانو دبابات مطبوعين فيهم أعلام لثلاث دول ... المغرب و الجزائر و تونس نسخة طبق الأصل على الدبابات ديال اسرائيل
مالك : إيفا هربييييييي ... بداو كايضربو فإتجاه إسرائيل الجنود كلهم بداو يهربو حيت عارفين البذلات ماغايتحملوش هادشي ولكن ماجاو فين يهربو حتى كان نصهم مات ... إيفا مشات بزربة اللوطو لي فيها الأسلحة هزات سلاح و مشات كاتجري لناحية الدبابات المدرعة ... شافها أرسلان فين غادا مشا كايجري فإتجاهها حيت عارف خطورة الأمر لي باغا ديرو دابا عملية انتحارية كايحاول يوصل لها دغيا ... ما جات فين توصل و يلحق بيها حتى جاتها ضربة قوية لراسها بالسلاح من اللور .. لاحت السلاح من يديها بدات الدنيا كاضور بيها و راسها عاطيها واحد الحريييق مجهد مايقدر حتى انسان عادي يتحملو كاتحس براسها غايتفركع فأي لحظة شدات راسها بجوج يدين و طاحت على ركابيها تسمعات صرخة تسمعات صرخة و ما هي كجميع الصرخات كانت صرخة قوية كاتذوب الجليد
صرخة أسد خرجات من أعماااق القلب بدون وعي و بدون قصد و بدون اي سابق إنذار .. خلات كلشي يلتافت و ما ان شافو شكون مول هاد الصرخة حتى ترسمو علامات الصدمة على وجوه الجميع و اولهم ابراهام و مالك و اصهب كانت صرخة أرسلان
بقا الكل مصدوم فهادشي لي وقع و خصوصا ابراهام و مالك حيت هما اكثر شخص كايعرفو طبعو ... وصل لعند داك لي ضرب ريماس هزو من عنقو بقا طالع بيه طالع بيه حتى تهزو رجليه من الأرض و بقا كايلعبو فالأرض عاود ردخو مع الأرض لاخر بقا غادي كايزحف على رجليه و ارسلان تابعو كايشوف فيه بنفس النظرات المظلمين ولكن هاد المرة ماكانش مبتاسم .. هز رجليه تال سما و هبط بيها على العنق ديال داك العسكري .. بلا مانعاود نفكركم داك البروطكال لي لابس كي داير و زيد عليها صحة أرسلان ... مع نزل عليه للعنق تهزات الكسدة ديال العسكري بخ الدم و من تما و فمو كايشرشر بالدمايات بير ديال الدمايات ... مات فالبلاصة و مع ذلك أرسلان مزال ماتشفا غليلو فيه بقا كايضرب فيه برجليه للعنق نيشان أبراهام و مالك غير كايشوفو فيه بصدمة ... بقوة داك الضرب لي بقا كايضربو الراس تقطع من الكسدة واحد طريقة القتل دارها معاه لاجينا نقولو وحشية غادي نكونو قللنا منها .. ضار بزربة لعند ريماس لقاها طايحة فالأرض فاقدة الوعي يلاه جا يخلف لعندها ما هي الا لحظات حتى تلاحو قنابل مسيلة للدموع و تزاد العدد ديال العسكر و الدبابات رجعو كايقتلو فالجنود الإسرائيليين .. ماهتمش لهادشي كامل مشا لجهة لي كانت فيها ريماس ولكن يا للصدمة مالقاهاش فبلاصتها بقا كايقلب عليها بعينيه والو لا اثر لها تحرك من تما و بقا كايقلب عليها شوية بدا كايجري و كايقلب عليها ابراهام و مالم ملهيين مع الحرب ولكن عينيهم على أرسلان لي من نهار دخلات ريماس لحياتهم و هو غير تابعها من قنت لقنت من نهار ... من نهار دخلات ريماس لحياتهم و تصرفات ارسلان بدات كاتتبدل تدريجيا ... من نهار دخلات ريماس لحياتهم و لي عمرو وقع لدرجة دابا و هو
فوسط الحرب لي كان مكلف بالتخطيط ليها و عام و هو كايتسناها دابا ماعلابالوش بيها و غير كايقلب على ريماس فين مشات ... الصرخة لي خرجات منو من دون وعي وضحات لهم كلشي و كشفات المستور .. خلاو الحرب و ناضو حتى هما كايقلبو عليها تبعهم حتى اصهب مشا كايقلب عليها و بلاصة ماينفذو داكشي لي جاو على ودو تلهاو .. كان باين عليه علامات الغضب و شكون كان يقول أرسلان غايجي نهار لي يتعصب فيه؟ ... القضية ترونات فديك المنطقة و خصوصا الجنود منين شافو مابقا لا قائد لا أرسلان ولاو كايتصرفو غير من عقلهم على عكس القوات العربية لي كان كل تركيزهم مع هاد الحرب ستغلو فرصة ان القطيع بدون راعي و دارو لهم الإبادة الجماعية ماخلاو فيهم حتى واحد حي كلشي قتلوه
♔ مغمضة عينيها و كاتحس بالعروق ديال راسها غايطردقو عليها مزيرة على يديها كاتحس براسها فأي لحظة غاتموت
مراد : شششششش خلي عندك الجهد بفففففففففف فين كنتي هاد الوقت كااامل فين صبري ها حنا شوية و غانوصلو ... بعد مسافة طريق وصلو للكلينيك هزها و تم داخل بيها ... لقاو الأطباء كايتسناوهم حطوها و سي راضي و مصطفى و كاع العملاء لي كايعرفو ريماس و سي راضي غير شافها مشا كايجري لجهتها ما متيقش بلي باقا عايشة هو لي كان كايظن غاتكون ماتت ها هي باقا حية .. عينيه دمعو بالفرحة و غطا دموعو قبل مايشوفهم شي حد
سي راضي : اش وقع لها؟؟؟؟؟ كيفاش حتى لقيتوها؟؟؟؟ مالها؟؟؟؟؟؟؟
مراد : سي راضي خلي الطبيب يدير خدمتو قبل مانفقدوها ... دخلو ريماس لغرفة العمليات .
مصطفى : اش وقع لها؟؟؟؟؟ فين كانت هاد الوقت كامل؟؟؟
سي راضي : كي درتي حتى لقيتيها؟؟؟؟
مراد : العسكر ديالنا لي داهمو دوك الكلاب فالجهة الشمالية من غابة ******* تقتل نصهم ولكن كانو ناجيين قلال مجروحين
سي راضي : و هي اش دخلها فهادشي؟؟؟
مراد : كون ماكانتش هي كاع ماغادي ينجاو الجرحى حيت كانو غايقتلوهم ولكن هي لي ساعداتهم باش يهربو و ينقلو الموتى من تما باش ندفنوهم و موراها لقيناهم فطريق المنطقة الثانية ***** وبالصدفة لقيتها تما انا ماكنتش عارفهم كايهضرو عليها اللول حتى شفتها بعيني ولكن تصرفاتها ماكانوش عاديين كانت عدوانية معانا
سي راضي : ولكن كي دارت هي حتى وصلات لتما؟؟؟؟؟ و اش وقع لها؟؟؟؟؟
مراد : ماعرفتش ولكن بالنسبة لشنو وصلها لهاد الحالة ضربها واحد من العسكر ديالنا درنا لهم تشويش عاد باش قدرت نجيبها معايا ...
قلبو المنطقة شبر بشبر مالقاوش لها الأثر ... هز راسو للسما و شبك يديه مور راسو بقا مدة هاكاك حتى عاود نطق
أرسلان : غادي تجبدوها لي تكون من تحت الأرض جبدوها من فوق الأرض جبدوها
أبراهام : ولكن ا ميستر أرسلان موحال تكون حية من مور الضربة لي خداتها انا متأكد غاتكون ميت.. ... ماجا فين يكملها حتى كانت يد أرسلان شداتو من العنق بقا غادي بيه و أبراهام راجع اللور حتى كالاه مع الشجرة و يديه باقيين خانقين أبراهام
أرسلان : ( كارز على سنانو ) غاتجيبوها ليا حية حييية .. لقيتيها ميتة رجع حييها هادي اخر فرصة عندك ايلا مالقيتيهاش ماغانعاودش لك اش غاندير فيك ... لاحو للأرض من مور ما كان قاطع ليه النفس .. مالك و اصهب بقا فيهم أبراهام حياتو هاد المرة ولات على المحك و بصح هاد المرة
أبراهام : اوامرك ميستر ارسلان .. مشا من تما و تبعوه باش يرجعو يشوفو الجنود فين وصلو ما ان وصلو حتى كانو تصدمو الصدمة الثالثة على التوالي هاد النهار ... كاع الجنود ميتين مابقا فيهم تا واحد حي و الاسلحة و المؤونة و الادوية ماكاينينش بقا مالك و اصهب كايجريو يشوفو واش شي واحد حي ولكن واالو كان كلشي مات ... خشا صبعانو بين شعرو كايبان فيه مامرتاحش نهائيا بقا كايشوف فهادشي لي واقع و تركيزو و لأول مرة ماحاضرش معاه ... ماقادرش يركز كون قاليه شي واحد فالماضي بلي أرسلان غايولي تابع بنت و تابع مشاكلها و غادي يجي وقت غايحميها فيه من بلادها و بلادو اكيد كان غايتيري فيه بكل دم بارد .. شكون قال بلي أرسلان غايجي يشارك فالحرب؟؟ و هو لي موالف غير كايعطي الاوامر و يخليهم يعومو بحرهم دابا بنت مسلمة خلاتو يحضر للحرب بزز عليه .. مشا رجع اللوطو و تبعوه لاخرين ... كسيرا نيشان للمنطقة ديال التجمع لي دار فيها غايطلاقا مع جمييع القوات ديالو دازت نص ساعة ديال الطريق و ها هما وصلو للمنطقة التجمع
♔ ناعسة فغرفة الإنعاش ضايرين بيها الخيوطة و معلقين ليها الأكسجين ... راسها مضورين عليه فاصمة كاتبان شاحبة .. و على برا كاين سي راضي و الباقي مع الطبيب
الطبيب : ماعندي مانخبي عليهم المريضة لقينا مزروعة لها رقاقة و بسبب ديك الضربة لي جاتها للراس الرقاقة وقع فيها خلل داخل الدماغ كون زدتو تعطلتو غير شوية كون فقدنا المريضة
مصطفى : ولكن كيفاش ركبوها لها؟؟؟ ياك قالينا مراد غاتكون ماتت ... ضارو كايشوفو فمراد
مراد : ماتشوفوش فيا بحال هاكا حيت كون شفتو الطريقة باش قتلو جهاد حتى نتوما كنتو غاتقولو بلي قتلوها و زيد عليها كون دخلت للداخل كاع ماكنا غانوصلو لهادشي لي وصلنا ليه دابا
سي راضي : تا تفيق بنتي ريماس عاد ديك الساعة نتفاهمو ( شاف فالطبيب ) ايمتا تقدر تخرج؟؟
الطبيب : مزال ماكملت لكم ا سي راضي ... المريضة عندها تعب جسدي حيت ماعطاتش لراسها الراحة من مور الاصابة لي جاتها فالصدر
سي أصلان : اينا ضربة؟؟؟؟؟
الطبيب : عندها ضربة ماقديماش بزاف فالصدر كان ممكن تودي بحياتها كون كان عندها القلب فالجهة ليسرية ولكن ربي حفضها
سي أصلان : ليهووود مافقلبهمش الرررحمة
الطبيب : عندي ليكم خبار خايبة ا سي راضي المريضة تقدر تدخل فغيبوبة بسبب الاضرار لي كانت غاتسببهم لها الرقاقة على الدماغ ... حط يدو على راسو و بدا كايلوم فراسو
مراد : سي راضي ماتلومش راسك ان شاء الله ريماس غاتفيق و غاتصحى ولكن ا دكتور واش غادي تعقل على الذكريات لي عاشتهم فاش كانو زارعين لها الرقاقة؟؟
الطبيب : لا ا سي مراد ذكراياتها غادي يتحدو حد النهار لي ركبو لها فيه الرقاقة
مراد : و ايمتا غاتفيق؟؟؟
الطبيب : ماقادرينش نحددو داكشي كايبقا على مدى تشبثها بالحياة و القوة الجسدية و النفسية ديالها واش غاتقدر تزيد تستحمل ولا لا
مراد : اوك شكرا
سي راضي : الكفرة بالله قلبوها ضد بلادها و رجعوها لصفهم هادو حيونات فصفة انسان موحااال يكون عندهم القلب
مراد : دابا نخافو غير تكون عاودات لهم كاع داكشي لي كانت كاتعرف علينا
سي راضي : لا ماعاودات والو حيت فاش كاتركب الرقاقة كاتتلغا الذاكرة الأصلية ديالها و كاتولي بحالا حطيتي شخص اخر
مراد : ولكن علاش لي عاونات العسكر ديالنا واخا كانو مركبين لها الرقاقة؟؟؟
سي راضي : حبها لبلادها و ابناء بلادها كان اقوى
مراد : ولكن دوك لي نقذاتهم ماشي مغاربة .. كانو من القوات الجزائرية و التونسية
سي راضي : المغرب و الجزائر و تونس واحد ماكاينش فرق بيناتهم مادام مشاركين ديانة وحدة ...
واحد الملاحظة... الرقاقة راه كانت فالعقل ماشي فالقلب ... فاللحظات لي كانت كاتبغي تقتل واحد من المسلمين كان قلبها كايغلب و ماكاتقدرش تقتلهم .. فاش ماقتلات حتى مسلم ماكانتش مبالغة مني .. حيت روح المواطنة و قلبها هما لي ربحو و مع ذلك ماتنساوش راه كانت كاضربهم كإعتبارها إيفا الإسرائيلية هادي نقطة و ثاني نقطة ماتنساوش القصة سميتها الجاسوسة المغربية يعني مايمكنش تتقلب و تبدا تقتل فيهم فهاد الحالة ماغاتبقا لا بطلة لا هم يحزنون
"After two months"
إحتفالات و زغاريت ديال العيالات فجميع شوارع المغرب ... الرجال و الشباب هازين أعلام المغرب كلشي فرحان على الإنجاز العظيم لي غادي يذكرو التاريخ على مر السنين و القرون ... خسارة إسرائيل و الدول لي عاوناتهم ضد المسلمين .. كلشي فرحان من كبيرهم لصغيرهم و كل وحدة كاتفتاخر بولدها لي شارك فالحرب و دافع على شرف بلدو ... الخبر تنشر فجميع القنوات التلفزيونية كيف لا؟ و هادشي اول مرة كايوقع فالتاريخ ... و كون ماكانش اتحاد العرب مع بعضهم ماكان غايتحقق والو من هادشي ... بالرغم من الدمار لي لحق بالمغرب من ناحية البنايات ولكن هادشي ماكانش هامهم حيت اهم حاجة هي انهم ربحو الحرب ... دازو شهراين بالضبط فهاد الحرب ... 60 يوم قدرو يربحوهم بفضل الله و بفضل اتحادهم .. قدرو يجريو على العدو و موحال يعاود يفكر يرجع يفكر يهجم على المغرب ... اما بالنسبة لريماس باقا على نفس الحال من داك النهار مابقات فاقت شهراين و هي مغيبة و فهاد الشهراين كان سي راضي ديما غادي جاي لعندها ... تضحيتها من اجل المغرب كانت كبيرة بزاااف و مساعدتها ليهم كانت كبيرة ... فاش كانت بشخصيتها ساعداتهم ... و فاش كانت بشخصية ايفا ساعداتهم ... و حتى و هي ففراش الموت و غايبة على العالم الواقعي قدرات تساعدهم من بعد و غاتعرفو كيفاش ساعداتهم
♔ يوم كسائر الأيام فالكلينيك ... جا عندها سي راضي باش يطل عليها ولا كايحس بتأنيب الضمير حيت سيفطها كايشوفها ناعسة و غايبة على العالم الواقعي قلبو كايتقطع عليها و تأنيب الضمير كاياكل فيه بشوية بشوية
الطبيب : فاقدة الأمل فالحياة فمرة
سي راضي : غايجي نهار لي غاتفيق فيه ياك؟؟؟؟
الطبيب : مانقدرش نقولك شي حاجة انا ماعارفهاش داكشي كايبقا على حسب الدافع القوي لي يخليها تتشبث بالحياة
سي راضي : العلاج مانفعش معاها
الطبيب : الموضوع كايبقا نفسي بان ليا دازت من شي تجربة خايبة بزاف لي خلاتها تتخلا على الحياة بهاد البساطة خاصها ضروري شي دافع قوي .. تنهد تنهيدة طويلة باغي يعاونها ولكن ماعارفش كيفاش غايعاونها؟؟؟ شوية تفكر واحد الحاجة .. خرج بزربة من الكلينيك هز طيلي فيديه و عيط لمصطفى قاليه شي هضرة و قطع عليه ... شد الإتجاه نحو المجهول و امنيتو هو ينجح هادشي
♚ واقف قدام حائط زجاجي كايبين كاع المدينة ... و موراه واقفين أبراهام و مالك طيلي كل شوية كايصوني مرة كايصوني ديالو مرة ديال أبراهام مرة ديال مالك اما طيلي ديالو هو طافيه
مالك : ميستر أرسلان سي اصلان كايعيط لك .. مد يديه باش يعطيه طيلي جاوب بكل برودة
سي أصلان : جاسوس ولا جاسوسة عن بالك انا ناعس على ودني؟؟؟؟؟؟
أرسلان : نفس المعنى ا جدي
سي أصلان : و فينها؟؟؟؟؟ باقا حية؟؟؟؟؟؟؟؟
أرسلان : ( ببرود ) لا ماتت
سي أصلان : و اش باقي كادير تما؟؟؟ علاش مزال مارجعتي؟؟؟؟ رويينة نايضة هنا من حسن حظنا اسم عائلتنا ماطلعش فالجرائد و ماتذكرش كون راه سمعتنا ولات على الأراضي
أرسلان : عندي شي شغل نقضيه و غانجي
سي أصلان : شحال غاتبقا تما؟؟؟
أرسلان : 24 ساعة
سي أصلان : غدا نلقاك هنا هاد دمادم حتى واحد مافيهم نفع روينة نايضة و هما كل واحد فين ملهي سمعتيني غدا ضروووري تجي
أرسلان : تهلا فصحتك ا جدي
سي أصلان : شي حاجة مبدلة فيك ولكن تا تجي و غاتكون عندي معاك هضرة طويلة ... قطع معاه و لاح طيلي لمالك ... مشا تلاح على الفوطوي و رجع راسو اللور
أرسلان : خرجو
مالك : حاضر ميستر أرسلان ... خرجو و سدو موراهم الباب
أبراهام : حالة ميستر أرسلان مابقاتش عاجباني عمرنااا خسرنا شي حرب تحاربنا مع دول فييين يبان المغرب و مع ذلك ربحناهم مزال لحد الساعة ماقادرش نستوعب اش وقع حتى خسرنا قدامهم ...
"Flash back"
من مور ماوصلو لمنطقة التجمع و خرجو من اللوطو كانت صدمتهم اكبر هاد المرة
أبراهام : ( موجه الهضرة لمالك ) ماتقولياش غير هادشي لي بقا؟؟؟؟؟
مالك : هادشي لي بان لي ولكن كيفاش وقع هادشي؟؟؟؟؟
أبراهام : ماعرفتش مابقيت فاهم والو فهاد الحرب ... الكل تصدم من العدد لي بقا ديال الجنود بقاو 20 الف جندي
أرسلان : فين الباقي!!
أوري : ميستر أرسلان الباقي ماقدروش ينجاو و القوات البحرية قبل ماتبدا تنقل الدبابات قدر يشدهم العدو و يحيد لهم السلاح كامل فاللخر ستعملوه ضدنا
أرسلان : القوات الجوية؟!
أوري : القوات الجوية بقاو غير 4 طائرات و الباقي كلشي مات
أرسلان : قوات الغابات؟!!
أوري : للأسف بقا منهم غير 1000 جندي
أبراهام : ميستر أرسلان انا بان ليا بلي هما كانو عارفين الخطة ديالنا
مالك : ولكن كي دارو حتى عرفوها؟؟؟؟ بلاتي بلاتي ماتقولياش ... جبد طيلي ديالو عيط لواحد من الحراس لي فالمعسكر أمرو باش يقلب فالمكتب ديالو دازت نص ساعة و عاود عيط ليه خبرو بلي فعلا لقاو ميكرو تما ... يعني خطتو دابا كلها عارفها المغرب شد داك طيلي هزو تا للسما و خبطو مع الأرض زااد إصرارو على انه يلقا ريماس
أبراهام : ميستر أرسلان دابا اش غانديرو؟؟
أرسلان : الخطة ( ب ) ماغاتتفرقوش غايبقا كلشي مجموع فجهة وحدة
أبراهام : وي ميستر أرسلان العدد ديالنا ماكايسمحش لينا نتفرقو ... و فعلا داكشي لي دارو بداو كايتحركو من بلاصة لبلاصة كمجموعة وحدة ولكن أرسلان التركيز فالحرب ولا عندو منعادم باغي يلقاها بأي طريقة ... و بسبب فقدان التركيز ديالو دارو عدة اخطاء و من بينهم دازو من اماكن عامرين قنابل بدون مايعرفو الشيئ لي خلا تكون عندهم خسارة خرا و عددهم تقلص و نزل ل10 الاف ... بقاو شوية بشوية كايطيحو حتى للضربة اللخرة لي مانو باقيين فيها 8000 جاو العسكر ديال المغرب بالدبابات صفاوها لهم كلهم بقا غير أرسلان و القياد و ابراهام و مالك و 100 جندي فاللخر دوك ل100 هربو خوفا من الموت ... و أرسلان نساحب هو و لي معاه
"End Flash back"
و بهاد الطريقة ريماس و للمرة الثالثة قدرات تعاون المغرب واخا فغيبوبة ... حيت لو ماكانت هي ماكانش غايفقد أرسلان تركيزو لهاد الدرجة و يقتارف اخطاء عمرو فحياتو قتارفهم
أبراهام : واش لي شاف كمارتها غادي يطفرو؟؟؟ من نهار جات و حنا اللور اللور كون خلاني ميستر أرسلان نقتلها بحالها بحال باقي الجواسيس لي قبل منها كاع ماكنا غانوصلو لهادشي ها حنا دابا عارفين بلاصتها علاش مزال ماقتلناها ياك هي السباب فهادشي
مالك : وايااااك تفكر ديرها ا ابراهام غاتخرج على روحك مابغيتش نخسر صاحبي بسبب مشكل بحال هادا
أبراهام : دابا شنو غانبقاو نتفرجو فيها؟؟؟؟ هي لامشينا قتلناها ماحدا مغيبة و نديرو بحالا ماتت موتة طبيعية
مالك : واش بعقلك ولا لا؟؟؟؟ واش عارفك راسك اش كاتقول؟؟؟؟ حنا لحد الساعة ماعرفناش ميستر ارسلان لاش مزال ماقتلها و مالو تبدل خلي تا نشوفو شنو غايقولنا
أبراهام : عندها الزهر مافهمتش واش هاد خيتي ماكاتموتش؟؟؟؟ غاتبقا تابعاني حياتي كاملة ماتتهنا تا تسيفطني قبل منها
مالك : راه نتا لي عندك الزهر و لقيتيها اما كون مالقيتيهاش كون راك فالقبر كاتتبرد ... خرج ارسلان من الجناح لي شاد فالأوطيل يلاه جاو يتبعوه و هو يوقفهم بيديه
أرسلان : مايتبعني حد
أبراهام : و الطيارة ا ميستر ارسلان؟
أرسلان : غانرجعو الليلة ... كمل طريقو
♔ رجع سي راضي للكلينيك و كلو امل انها تفيق ... جار فيديه بنت و ولد صغار تكون فعمرهم 14 سنة كايشبهو لريماس لحد ما .. غير فالعينين الممزوجين ب3 الوان و الشعر الكحل اما الملامح لا بسبب عملية التجميل لي كانت دارت لقا الطبيب فطريقو
الطبيب : سي راضي شكون هاد الكتاكيت
سي راضي : هادو خوت ريماس ماعرفتش واش تقدر تفيق فاش تشوفهم ولكن غانحاول
الطبيب : احسن حاجة درتيها ا سي راضي هادا غايكون سبب قوي باش يخليها تتشبث بالحياة ولكن ماتعلقش امالك بزاف باش ماتتصابش بخيبة امل فاللخر ...
سي راضي : كلي أمل فالله
الطبيب : و النعم بالله ... مشا هو و خوتها .. دخلو لعندها للغرفة باقا فنفس الحالة فنفس البوزيسيون .. قرب خوتها لعندها
سي راضي : قربو لعندها ماتخافوش منها
ريناد : عمو شكون هاد البنت
فادي : عمي واش مريضة بزاف ... قرب سي راضي لعند ريماس و شد يدين ريناد و فادي و بدا كايقربهم لعند ريماس حطهم لها فيديها
ريناد : ( بحزن ) سميتها بحال سمية ختي الكبيرة لي ماتت
سي راضي : ختكم ماماتش ا وليداتي ختكم باقا حية
فادي : لا ختنا ماتت قالها لينا عمي سمير و مراتو ختنا ماتت فاش ماتو واليدينا ... تنهد سي راضي كي غايدير يشرح لهم بلي هي باقا حية و كي غايقنعهم بلي هادي ختهم و الملامح مبدلين اطفال عندهم 15 العام مابقا لهم والو و يدخلو لسن المراهقة اكيد غايكونو كايفهمو ولكن خاص يعطيهم دليل على كلامو و هادشي تقدر ديرو غير ريماس
سي راضي : ختكم ماماتتش ا ولدي ختكم كانت مريضة بزااااف
فادي : منين ما ماتتش علاش مزال ماجات لعندنا ا عمي علاش مزال ما جات تشوفنا
سي راضي : كانو عندها ضروف ا ولدي ولكن دابا ها هي قدامكم
فادي : لا نتا كاتكدب علينا هادي ماكاتشبهش لختي ريماس رجعنا لعند عمي مابقيتش باغي نبقا مع كداب
سي راضي : ولدي ماكانكدبش عليك هادي بصح ختك ريماس ولكن وجهها تبدل بسبب الحادث المأسوي لي وقع لواليديكم ملامح ختكم تشوهات من مور ما وقع داك الانفجار
فادي : ماغانتيقش بيك ختنا ماتت و عمي ماغايكدبش علينا بغيت نرجع دابا لدارنا مابقيتش باغي نبقا هنا
سي راضي : ولدي تهدن ماعندك علاش تتعصب .. بينما هو كان ملهي مع فادي كانت ريناد كاتلمس حناك ريماس و كادوز يديها على شعرها و عينيها بقات كاتقلب فودنيها و بدون شعور نطقات بكلمة لفتات انتباه سي راضي
ريناد : ختي ... تحنات لعندها باستها فحنكها و هبطات لها دمعة من عينيها
فادي : ريناد هاديك ماشي ختنا بعدي منها هادو كدابا كايكدبو علينا ... لاحت يديداتها على ريماس و عنقاتها
ريناد : هادي ختنا ا فادي ختنا ريماس .. شوف ودنيها فيها بحال العلامة لي كانت عند ختي ريماس ... بدات كاتوريه بيديها العلامة الصغيرة لي كاينا وسط ودنيها ... شوية بدات كاتوريه فودنيها حيت حتى هي عندها نفس توحيمة بحالها بحال ريماس ... بقا كايقرب يديه بشوية بشوية لجهة ريماس و بدون سابق انذار تلاح عليها تا هو عنقها
فادي : ( كايبكي ) ختي ريماس ريناد ختنا باقا حية ... ضار لعند سي راضي و بدا كايجرو من الكوستيم ديالو
سي راضي : ختكم مريضة شوية دابا تفيق ا ولدي ... بقات ريناد معنقة ريماس و تبعها حتى فادي عنق ريماس بداو كايبكيو من فوقها حيت بالنسبة ليهم ريماس هي الصدر الحنين لي بقا لهم من مور واليديهم فرحو واحد الفرحة لا توصف منين عرفوها ختهم ولكن فنفس الوقت كان واحد شوية ديال الحزن حيت مافاقتش
سي راضي : يلاه نديكم للدار خليو ختكم ترتاح غدا و نجيبكم تعاودو تشوفوها
ريناد : ( زيرات على يد ريماس ) لاء مابغيتش نبعد من ختي مابغيتش نرجع لدار عمي سمير مابقيتش باغا نرجع لها
فادي : حتى انا ماغانمشيش غانبقا مع ختي حتى تفيق مابقيتش باغي نرجع لدارو
سي راضي : ماغاديش نديكم لدارو غانديكم لداري ا وليداتي و غدا غير يصبح الحال نعاود نجيبكم لعند ختكم ... بعد محاولات و محاولات و محاولات قدر يقنعهم غير بزز .. قصوحية الراس دايزا لهم فالدم ... ودعوها و خرجو من تما .. و ما هي الا دقائق حتى بدات كاتحرك صبعانها بتثاقل صبع مور صبع بقات هاكاك دقائق و اخيييرا و بعد شهراين قدرات تنطق من جديد
ريماس : ( بصوت خافت ) ل لما ... ب ب بغيت ل لما ... تحلات القرعة ديال الما و تخوا منها كاس و تمد لجهتها بدا كايخويه لها ففمها و هي ناعسة بدون ماينوض لها راسها باش تقدر تشرب حتى تخنقات و بدات كاتكحب بداو عينيها كايتحلو شوية بشوية كايبان لها غير ضلام ... تشعل ضوء خافت و النظر بدا كايوضاح لها شوية بشوية و يا ريتو ما وضاح .. مع الفيقة لي فاقت كان وجهو اول وجه غاتشوفو ...
العميل الصهيوني والجاسوسة المغربية الجزء العاشر
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء