العميل الصهيوني والجاسوسة المغربية الجزء الثاني

2021

محتوى القصة

رواية الجاسوسة المغربية والعميل صهيوني

اصبحنا و اصبح الملك الله
كانت ناااعسة غارقة فحلم زوين جميل مابغاتش تفيق منو و تتصدم بالواقع لي ماكاينينش فيه اعز ناس ليها مي هادشي ماطالش بزاف ما هي الا لحظات حتى تخوا عليها سطل مثلج ديال الما ماعرفات باش تبلات ناضت قافزة كلها فازكة تعصباااات
جاد : صباح الخير ياكما نجيب لك الفطور لهنا؟!
ريماس : اليووم غانقتلك الحقيير .. مشات كاتزرب لعندو و موجدة قبضتها كايعصبها ماكاتحملش فيه شعرة يلاه بغات ضربو و هو يلوي لها يديها لور و زدحها مع الحيط حتى حسات بحنكها تبنج بقات كاتغوت و كاتحاول تتفك من يديه لي شدو لها يديها كي لقاط و كل شوية كايزيد يزير لها على يديها لي ملويها بحالا ناوي يهرسها نيييت
جاد : البارح فكوك من يدي اليوم غانشوفو شكون غايفكك ، دوي يا الحثالة انا جاد المريسي تهز عليا برهوشة ديال الخلا يديها؟؟؟؟؟ تربية لي ماتربيتيهاش انا غانربيك و نعلمك تهزي يديك على سيادك هاد اليد لي تهزات عليا اليوم نهرسها لدينمك .. بقا كايزير لها على يديها و هي كاتنطر ليه باغا ضربو و لكن ماعرفاتش كي دير ماعرفات مادير هو موراها كاتحاول ضربو برجليها من اللور تا حاجة مانفعات بقات كاتغوت على حر جهدها يديها كاتحس بيها غادي تتقلع من بلاصتها
جاد : زييدي غوتي مزااال ما سمعك حد
ريماس : طلق منييييي الحماااااااار غانندمك طلااااااااااااق
جهاد : ( بحدة ) جااااااااد طلق من البنننننت
جاد : ماتدخلش خليييك بعيد .. مشا كايجري عندو جهاد جرو بعنف من كتفو
جهاد : ( بالغوات ) اخررر مرة تحط عليها يديك سمعتيييني؟؟؟
جاد : ( بإبتسامة استهزاء ) كادافع على برهوشة ههه صحبة زيينة هادي معاك
جهاد : واش طار لك العقل؟؟؟ شوف كي رجعتي لها حالتها و كون هرستيها اش كنا غانقولو لسي مصطفى ها؟؟؟؟؟؟ اش كنا غانقولو لسي رااضي لي وصانا عليها؟؟؟؟
جاد : ( بعصبية ) ماكايهمنيييش انا ماغاديش نضصر عليا البرااهش باش سيدك مصطفى يكون راضي .. فهاد لحظة لي كانو كايتغاوتو غفلاتهم ريماس و مشات هزات مقص مااضي و مشات كاتجري لجهة جاد ناوية تغرسو فيه حتى لمحها جهاد
ريماس : ( غادا كاتجري ) غااااااااا نقتلك ا شمااتة اليووم نتهنا منك .. كون ماشدها جهاد كون غرساتو ليه فضهرو
ريماس : طلللق مني وا ماتبقااااوش تشدوووني عليه باغي يحكرر علياااا شافني بنت و قال يترجل عليااا طلق مني ا جهاد طلللللق .. حيد لها المقص من يديها بصعووبة
جاد : طلقها طلقها نشوف اش غادير
ريماس : طااال زمان ولا قصار غانفيدهم فيك وحدة وحدة
جهاد : ( بالغوات ) سكتووووونا واش ماغانساليوش حنا من هاد المخاصمات عندكم الورث و دايرين عليه هاد الحالة؟؟؟؟؟؟؟
ريماس : صااااحبك قوليه يعطيني تيساع يبعد مني مايعااودش يوريني كمارتو
جاد : المقر ديال باك هادا؟ ولا مكتوب فسميتك؟ غاتشوفيني يوميييا بزز عليك
جهاد : ريماس صافي ماوقع والو انا غانتفاهم معاه سبقيني لساحة تدريب .. هزات الحوايج ديال تدريب و خارجة كاتحلف فيه
جهاد : ( بجدية ) جاد كانظن بلاش ماتبقا هنا تدريبها انا لي غانتكلف بيه ماناقصنا صدااع راس
جاد : هادي راه بلاصتها طبيب الحماااق ماشفتيهاش كي كاتجنن بوحدها؟؟؟ و تدريبها انا لي غانتكلف بيه سيدك مصطفى ماقالكش دربها على 2 مرات ( بحدة ) داكشي لاش خوييو سوقي و خليوني بيني و بينها و حتى حد مايتدخل
جهاد : جااد ريماس ماشي حمقة البنت بااااقي مأثرة عليها صدمة
جاد : و انا مالي؟؟؟ خدمتي غانديرها و نشوفها دارت هاه ولا هاه حسابي غايكون معاه عسير
جهاد : حاول عليها و لو غير من الجانب الانساني
جاد : قلت لك ماتتدخلش و خليني معاك مزيان ، خرج يقلب عليها و خلا جهاد تما
......


اما عند ريماس مشات بدلات حوايجها فطواليط و مشات للمطعم لي تم قادات لراسها كاس ديال القهوة و مشات جلسات فكرسي جبدات الباكية ديال الكارو و بريكة شعلاتو و بدات تكمي و دماغها كايفصل تفكيرها تبدل بزااف لدرجة ولات كاتحقد بزااااف فين البنت لي كانت واخا كاتحقد كاتنسا سالات كاروها و خرجات للساحة تدريب لقاتو تم
جاد : على السلامة ا لالة كون زدتي تعطلتي شوية حسن
ريماس : الله يسلمك
جاد : لا لا مزيااان تبارك الله و كاتزيدي تجاوبي
ريماس : بغيتيني نسكت مثلا؟
جاد : ها حنا غانشوفو واش هاد حلان الفم ديالك غاينفعك هبطي على واحد 100 طراكسيون و يا وييلك ماتكمليهاش .. بغات تتراد معاه فالهضرة مي هادشي ماغاينفعش حيت تدريبو مهم ليها تنهدات و هبطات كايحسب لها حد 20 و كايعاود يبدا فالعشرين ثانية بقاو على داك الحال حتى وصلات ل 60 بصعوبة بالغة
جاد : ( بالغوات ) ماتحبسيييش .. كملات 20 خرا و هي كاتقطر بالعرق
ريماس : ( بضحكة استهزاء ) بغيتي تحطمني خساارة ماصدقاتش لك هاد المرة بقات 20 و نسالي بلا ماتعدب راسك و تحسبهم انا غانحسبهم بلاصتك
جاد : ( بإبتسامة جانبية ) و شكون قالك باقا 20؟ واقيلا ماعندكش مع الحساب نبغي نبشرك باقا لك 40
ريماس : كيييفاش اش كاتخربق نتا؟؟؟؟؟ باغي تتفلا عليا
جاد : مسالي باش نتفلا عليك؟ هبطي كملي 40 الا مابغيتيهمش يضوبلو .. هبطات و هي ساخطة ماكملات 20 غير بستة و ستين كشيفة مابقاتش قادة كتر مي خاصها تزيد 20 على الاقل غير تحطم ليه ديك نظرة لي داير ، بغات تكمل ديك ل20 يلاه هبطات باش تعاود طلع حتى حسات بشي ثقل على ظهرها مامخليهاش تطلع ..

داك ثقل كان بسباب رجليه لي حطها على ضهرها عن قصد باش ماتقدرش تكمل و تعاود من زيرو كاتحاول طلع و والو واخا بشرتها سمراء بانت فيها الحمورية راسها كاتحس بيه غاينفاجر و العروق غايخرجورمن بلاصتهم يديها مابقاوش قادرين يزيدو يهزو داك ثقل كتر ، غمضات عينيها و زيرات عليهم و مع طلعة لي طلعات طلقات غوتة ماشي حاادة و رقيقة و انما بحال زئير كتعبير على الألم لي كاتحس بيه فديك اللحظة .. عاودات هبطات و عاودات طلعات و فكل طلعة كاتبغي طلعها كاتغوت بحر جهدها لولة ثانية ثالثة رابعة ... بقات كاطلع بصعوبة كاتحس بيديها غايتهرسو وصلات ل19 مابقاتش قادرة .. دماغها كايقولها حبسي راك غاتخرجي على صحتك و كبريائها كايقولو لها ماشي حتى وصلتي ل19 عاد تستسلمي ، غوتات بحر جهدها حتى تجرح لها الحلق ديالها طلعات مي ماصبراتش تبقا بزاااف و هي على داك الحال حتى طاحت مغمى عليها ، بقا مدة كايشوف فيها هبط و جلس جلسة القرفصاء ضرب لهل ضربات خفيفة فالحنك مافاقتش عاود ضرب ضربات خفاف
جاد : ( عاقدهم ) ريماس نوضي .. ما من مجيب ، ناض تخطاها و خلاها تما و ما هي الا لحظات حتى كان راجع و فيديه قرعة ديال الما عاود جلس و حل القرعة رشها شوية بالما لوجهها ، عاود رشها بدات كاتحل عينيها كانت الرؤيا ضبابية مي غير مؤقتا .. دار يديه فجهة قلبها و لاح لها القرعة ديال الما
جاد : ( عاقد حجبانو ) شربي و نوضي تبعيني
ريماس : ( كاتحاول تنوض ) قرعتك خليها عندك ماشكيتش عليك ( بإبتسامة انتصار ) حاولتي تحطمني مي مانجحتيش ، ماشي انا لي كانتحطم .. دار راسو ماسمعهاش و سبقها تفكيرو كلن غير فالعزيمة ديالها و ثقتها فراسها دارها فبالو و حالف حتى يهرسها هادشي ماكايعنيش ماغاديش يدربها حيت ماشي فمصلاحتو يتهاون .. وصلو لواحد الجهة فساحة فيها الحجر بزااف مستف على شكل جبل و حداه برويطة و كل حجرة قداش .. هي فهمات اش كاين و مشات باش تبدا حتى وقفاتها هضرتو
جاد : تو تو تو ماشي بالبرويطة غاتنقليهم ، و علاش ربي عطاك اليدين؟ عندك ساعة غادي تنقليهم من هنا لهيه ( اشار بيديه لأخر ساحة ) ماتفوتييش ساعة .. شافت فيه بحقد حيدات الفوقي حزماتو على خصرها و بقات بديباردو مشات بدات بالحجرة اللولة هزاتها بجوج يدين بقات مقاتلة معاها حتى وصلاتها لبلاصتها و عاودات رجعات لاخرين كانو الأوزان ديالهم مختالفة مشات كاتقلب غير على لي خفاف عارفا راسها ماغاتكملهمش فساعة داكشي لاش اللهم تهز الخفاف و موراها حتى لابغا يهضر ولا يقولها دير شي حاجة خرا ديرها و عادييي ماشي تخرج على العصبات ديال يديها و العمود الفقري باش يكون هو فرحان .. بدات كاتهز الخفاف تحت نظرو دازت ساعة و كانت فعلا سالات كاع دوك الخفاف مشات ترتاح تم غادي لجهتها
جاد : ( ربع يديه ) دازت ساعة و نتي مزال ماكملتي ، هادي هي القوة لي كاتظاهري بيها؟ ( إبتسامة استهزاء ) نوضي كمليهم غاندير فيك بليزير نزيد لك ساعة
ريماس : ( طلعات عينيها فيه ) ماقديتش
جاد : و لاش كاتعاوديها لي؟ تدريب هو تدريب جمعي الوقفة و باراكا من الفشوش ( كملها بإبتسامة استهزاء ) اش غانتسنا منك مثلا؟ ماعرفتش فين كان عقلهم حتى كلفوك نتي بمهمة ماشي قدك
ريماس : ايوا منين عاجباك ا سيدهم كون مشيتي نتا نيت و ورينا شطارتك ولا فالح غير فالهضرة
جاد : تهزي و باراكا من الهضرة الخاوية ، الا ماقديتيش على هادو نصيحة من عندي غير رجعي لداركم حيت هادشي لا مقارنة بداكشي لي غاتلقايه تما 😉 .. بدات كاضورها فراسها ، و لقات بلي هاد تعامل لي كايدير معاها فمصلاحتها حيت ماحدا هو كايقسو عليها و هي كاتزيد تتجهز باش تواجه ما صعب فتدريبات لي غايكونو فإسرائيل هو فنظرو كاينتاقم منها و يعدبها مي هي فهاد اللحظة شافتها من وجهة خرا .. ناضت من بلاصتها هزات القرعة ديال الما هبطات عليها و ناضت تكمل و هي كلها عزيمة و اصرار غاديرها لو على قد مو هو حاكرها مي هي غاتوريه القوة الحقيقية ديال الإنثى .. بقات كاتهز داك الحجر وحدة بوحدة و تتقاتل معاهم باش توصلهم لبلاصتهم قربات تكمل ساعة و الحجر قرب يتسالا و حتى قوة ريماس قربات تسالي و هادشي يا حسرا مزاال عاد صباح و مزال تابعها نهار طويييل ديال تداريب .. سالات داك الحجر و تجبدات حداه كاتلهت
جاد : ( بصوت زعزعها ) تهزي من تم تا تكوني فداركم و ديري ديك تجبيدة .. ناضت و وقفات بشكل مستقيم
جاد : تبعيني و ماتحبسيش تا تشوفيني حبست .. تبعاتو تاني .. بدا كايزيد فوتيرة المشي و حتى هي نفس شي شوية بدا كايجري و حتى هي بدورها كاتجري زاد فالوتيرة شي لي خلاها حتى هي تزيد .. دارو 5 دورات على ساحة جاد كايجري عادي اما ريماس غير كاتلوح رجليها مابقاتش قادة جون ماجاش جهاد يفكرها بلي خاص تمشي للتدريب الموالي كون راح طاحت تما لأول مرة تفرح حيت غاتشوفو كيف لا و هاد ولد الحرام ديال جاد قطر منها زيت البلدية رجعها شروييطة .. مشات كاتزرب سبقات جهاد .. اما جهاد بقا تم طول شووفة فجاد عاد مشا
جهاد : شدي شربي هادا وجهك مشا منو دم ( عطاها كاس ديال عصير ليمون
ريماس : شكرا ماخصنيش ...

جهاد : ( عقد حجبانو ) ريماس باراكا من عزة نفسي راه مابقاش عندك جهد و نتي مزال غاتحتاجي للجهد باقي نهار طوييل تابعك و اليوم غايكونو عندنا تمارين قاصحة .. شدات من عندو الكاس هبطات عليه عاد طلق حجبانو و بتاسم ابتسامة خفيفة
جهاد : شوية دابا؟ .. ماجاوباتوش و ناضت كاتوجد راسها ..
خداو وضعية القتال ، كالعادة جهاد مقصح معاها فتدريب كايحن عليها و ماكايخليش لي يقصح معاها كتر من اللازم مي ضروري يكون مقصح معاها تدريب حيت هادشي لمصلاحتها كل مرة كايعلمها شي حاجة كاطيح و تعاود تنوض بلا مايقولها لها و حتى هي كانت حالا دماغها معاه مزيااان لدرجة اليوم شدات 4 تمارين خرا و فاش عاود معاها تمارين لي دارت البارح لقاها شداتهم مي واخا هكاك باقي قدامها طريق طويلة .. غاندير لكم تسريع فهاد المرحلة ديال تدريب حيت غايبقا كايتعاود سيناريو و غايكونو بارتات بدون فائدة غير غايطولو القصة و نصدقو قالبينها مسلسل سامحيني
♔ بعد 3 اسابيع ♔
ماتغيرش بزاف ديال الحوايج من غير تداريب لي زادو تزيرو كتر و كتر من عند كلشي جهاد ولا كايعلمها 8 تمارين فنهار سرعة الحفض مساعداها بزاااف هادشي بلا مانهضرو على الألم لي مابقاتش كاتسوق ليه كيما علمها جهاد اما بالنسبة لانفورماتيك شدات حوايج بزااف و تعلمات لبزاف ديال الحوايج فمدة قصيرة شي لي خلا الكل يتبهر بيها و بالنسبة لعتمان سالات مهمتو و حفضها جميع انواع المعدات لي غاتحتاجهم داكشي لاش بدا كايعلمها بعض تكتيكات غا تحتاجهم فالمهمة كاتسولو على سي جاد؟ زااد زير معاها فتدريبات ولا كايعطيها شي تداريب ماكايتحملهمش الجسد ديالها مي و مع ذلك كاديرهم ضد فيه نهار على نهار كاتصدمو بصبرها و قوتها طوال هاد الاسابيع جا سي راضي مرة وحدة اما سي مصطفى هادي سيمانة و هو غابر بسباب شي شغل داكشي لاش ولات كاتريني غير بوحدها و نيت لقات راحتها ، حاليا بقات لها سيمانة وحدة و تسالي تدريبها كاتحسب بالأيام و الساعات فوقاش غاتعاود تحط رجليها فديك البلاد .. علاقتها بمدربيها باقا هي هي ماكاتضسر عليها حد و ماكاتهضر مع حد من غير لا سولوها على شي حاجة مهمة
.......
سي راضي : صافي كلشي واجد؟
سي مصطفى : ها هما وراقيها بقات لها سيمانة و غاتمشي
سي راضي : كي بقات بعدا؟ ياكما كايتعداو عليها فتدريب؟؟
سي مصطفى : راك عارف تدريب هو تدريب و زايدون ياك اليوم غاتمشي تشوفها
سي راضي : امم اجي فكرتيني ماكاين حتى شي خبار جديد على دوك ولاد الكلاب؟ ... جرو سي مصطفى من تما
سي مصطفى : شششش واش تسطيتي راه الجاسوس باقي بيناتنا و ماعارفينهش شكون راك كاتشوف لحد ساعة ماعرفناش الجاسوس لي وصل لهم الهضرة مي قدرنا نعتقو الموقف وهمناهم بلي سهام هي الجاسوسة و مشينا بنفس الخطة و فعلا تيقو بلي هي الجاسوسة مي للأسف
سي راضي : للأسف شنو؟؟؟؟؟؟؟
سي مصطفى : قتلوها قبل ماتهرب ... دار يديه على راسو و بقا غادي جاي
سي راضي : و فييين كانو دوك الحمير لي قلنا لهم يحميوها؟؟؟؟
سي مصطفى : ( بحقد ) ماتوو
سي راضي : و جثة سهام؟؟؟؟
سي مصطفى : لقيناها مي ماكاملاش
سي راضي : كيفاش ماكاملاش شنو ناقص؟؟
سي مصطفى : راس القلب و راس مالقيناهمش
سي راضي : كلااااااب ، خاص فأقرب وقت نسيفطو ريماس قبل مايعيقو
سي مصطفى : ريماس سالات تدريبها بقا خاص غير تتعرف على الأسلحة و القنابل باش تتعلم تخدم بيهم
سي راضي : زيد نيت دابا ندوزو لعندها
سي مصطفى : ليل دابا خلي تال غدا .. ماسمعش ليه سبقو لوطو عاد تبعو لاخر ... دابا واش فهمتو ولا نزيد نشرح لكم ديك صورة لي شافها ابراهام كانت ديال سهام و هادشي كان غير تمويه من عند سي مصطفى باش يتلفوهم و مايخليوهمش يزيدو يبحتو كتر على الأمر ديال الجاسوس و يعرفو بلي ريماس هي الجاسوسة الحقيقية هو فعلا دار اي حاجة باش يحمي ريماس باش مايوصلوش ليها ماشي حبا فيها مي سبب الحقيقي قلتو لكم فالبارتات سابقة مي فهادشي لي دار قتارف واحد الخطأ فضيع لي الا عرفو سي راضي ماكانظنش غادي يسامحو عليه
........
جالسة فالبيت و فيديها صورة الوحيدة لي بقات لها ديالها مع عائلتها سااهية فيها قلبها كايضرب و يديها كايرجفو عليها عينيها كايبكيو بلا دموع شريط داك نهار المنحوس كايدوز من قدامها بحال يلاه غير البارح وقع ..


عينيها كايبكيو بلا دموع و قلبها كايتعصر و ينزف الدم شريط داك نهار المنحوس كايدوز من قدامها بحال يلاه غير البارح وقع صهدااات و حسات بسخونية طالعة معاها تخشات تحت الما بارد و خلاتو هاابط عليها غمضات عينيها و غرقات فبحر ذكريات

#Flash_Back

ريماس : ( جامعة شنايفها ) بابا واش نسيتي اش قلتي لي؟؟؟
اب ريماس : ( حابس ضحكة ) لا هاد العام ماغانسافروش
ريماس : مااااما دوي معاه 😓 راني واعدتهم غانمشيو هاد العام نزوروهم دابا غانتسما كدابة و ماوفيتش بكلمتي
ام ريماس : الحبيبة ديالي ماتقلقيش راه غير باغي يعصبك بعد من بنتي ماتقلقهاش ليا
اب ريماس : ( عنقها ) اجي لهنا يا الحنينة ديالي ماتقلقيش و نوضي جمعي حوايجك راني قطعت تيكيت و اليوم غانمشيو لفيلسطين بحال ديما 😘😘
ام ريماس : راني كانغار و انا مايعنقني حد
ريماس : نتي الكل فالكل ا ماما .. جرها اب ريماس عنقها و جاو اخت و اخ ريماس كايجريو تلاحو عليهم من الفوق عنقوهم فهاد لحظة ستغلات ريماس اللحظة و خدات سيلفي ليهم
ريماس : كانبغيييييكم مواااح .. ناضو كايوجدو راسهم باش يمشيو جمعو حوايجهم و شدو طريق للمطار دارو اجرائاتهم و طلعو فطيارة لحد ساعة كلشي مزيان بعد ساعات حطات طيارة فأراضي فليسطين
شدو طاكسي و هما مثقلين بالهدايا لي جايبينهم من المغرب للعائلات المتضررة ففليسطين لقاو لوطو كاتسناهم ركبو و شدو طريق للأوطيل طريق كاملة و هما قولها و ضحك عليها مرة كايشدو فأم ريماس و مرة كايشدو فريماس حتى لواحد اللحظة دخلو فواحد شارع فيه صدااع و الغبابر نايضة و دخان كلشي سكت ريماس حولات نظرها لشرجم ديال لوطو بانت لها مرا هازة فيديها شي حااجة و كاتتمشا بزز دققات مزيان و طلقات ودنيها كاتسمع كان صوت انيين كايقطع فالقلب و صوت صراخ طفل صغير نزلات من لوطو بزربة و مشات كاتجري لجهتها ماتردداتش تنقذهم و اصلا هادشي علاش هي هنا ، كاتبغس تساعدهم بجميع طرق واخا يكلفها هادشي حياتها
اب ريماس : ( بالغوات ) رييييييييييمااااااس رجعييييييي
ام ريماس : ( قلبها تهز و خرجات كاتجري تابعة بنتها ) بنتييييييي ريييماس عنداااااااااك رجعيييي ا بنتييي
اب ريماس : رييييمااس رجعييي راه البلاصة خطيييرة .. تبعها حتى اب ريماس كايجريو لعند ريماس
ام ريماس : ( كاتبكي ) رجع لييي بنتييي ... و ما هي الا لحظات حتى وقع ما لم يمن فالحسبان تسمع صوت انفجار الشيئ لي خلا ريماس ضور بالعرض البطيئ كاتلقا دخان موراها ماخلاها تشوف والو مشات كاتجري لجهتهم بلا عقل كاتقلب عليهم
ريماس : ( بصراخ ) مااااامااااا بااااابااااا فينكم ... بقات كاتقلب و ريحة دخان خانقاها و مع ذلك ماستسلماتش حتى تعكلات و طاحت على جسد ماكايتحركش و يا حسرتاه ماكانش جسد غريب عليها كانو اجساد اقرب الناس ليها و اغلاهم واليديها لي ولاو فحالة يرثى لها و دم مغطي ملامحهم عيات ماتحركهم ولا من مجيب كانو جثث جامدة حطات راس الام ديالها فحضنها و مزال مامستوعبة مازال مامصدقة ، عقلها غايخرج من بلاصتو
ريماس : ( كاتغوت بصوت مؤلم ) لااااااااااا ماتخلييييييونيش مااااااااااااماااااااااااا بااااااااااابااااااااااا فيقو عافاكم فيقو و ماتخليونيش انا سبااااب علااااش خرجت من لوطو علاااااش .. علااااااش خديتيهم ا سيدي ربييي علاااااااش .. عينيها بكاو دم قلبها بدا كايترعد بوحدو بحالا باغي يسكت و ما هي الا لحظات وقعات فاجعة خرا خلاتها تفقد اهم حاجة ... نفاجرات قنبلة خرا مقابلة مع وجهها نيشان تهزات تا لسما و عاودات تردخات كانت ضحيتها ريماس و ملامحها لي تشوهو طاحت جثة هاامدة حدا واليديها من تما مابقات عاقلة على والو حتى للحظة لي لقات راسها فسبيطار تمنات يكون كاع لي وقع مجرد حلم مي كايبقا هادا هو الواقع ديالها اسبوعين و هي فطبيب غير كاتفيق كاتجيها هسترية ديال البكا لحم ديال وجهها طايب بالحروق و هي كاتزيد تكمل عليه ضفرانها كاتخشيهم فلحم ديال وجهها حتى زادت جروح على جروح ولات كاتفيق و تنعس بالمهدئات دازت 2 سيمانات لاحوها للزنقة و من تما بدات حياتها فتشرد

#العودة_للواقع

حلات عينيها لي كان لونهم بحال دم قلبها ضارها كاتحس بالعافية شاعلة فيه و ديك العافية مايطفيها لا ما ولا رملة لبسات حوايجها تما لي كانو عبارة على سروال سورفيط فالرمادي لي بين تضاريس جسمها الممشوق و المتناسق و ديباردو فالكحل خلات شعرها فازك لعل و عسى يبرد العافية لي فقلبها مشات للبيت لي كاتنعس فيه هزات باكية ديال الكارو و بريكة و توجهات للصالة ديال البوكسينغ جلسات و تكات على الحيط شعلات الكارو و بدات كاتنتر منو و شريط ذكرياتها كايدوزو من قدام عينيها لي كانو مفيكسيين فكيس الملاكمة الكارو مابردهاش و مالقات قدامها غير هداك ناضت فإتجاهو تنهدات تنهيدة خرجات من الأعماق تنهيدة غضب بقات كاضرب فيه بحر جهدها ضربات عمرها ضرباتهم ضربات ممتالية بلا ماتحبس ولا تفكر الغضب عما عينيها و مابقات كاتشوف والو قدامها من غير داك الكيس .. صوت ضربات كايتسمع صدى ديالهم فصالة كاملة و مرة مرة كاتخرج لها صرخة كاطرجم باش كاتحس دابا شي لي خلا كلشي يفيق و يستغرب منين جا هاد صوت فنص ليل خرجو كايجريو من الغرف ديالهم لمحهم سي راضي و مصطفى لي كانو عاد داخلين شافوهم كايجريو خرجو من لوطو مخلوعين خايفين لاتكون واقعة شي حاجة ...

جاد : ماغادي تكون غير ديك الموصيبة هي لي منوضة هاد الحيحة ، مشاو لباب ديال صال لقاوها و تبعهم سي مصطفى و سي راضي كلشي تصدم فيها و كل واحد صدمتو علاياش كاتعبر من جاد حتى لسي راضي حتى من سي مصطفى بقا مستغرب كاين لي تصدم من الحالة لي هي فيها .. كاين لي مصدوم من قوتها و كاين لي مصدوم من جمالها لي ولات هااملاه و مع ذلك وااضح وضوح شمس و كاين لي مصدوم من هادشي كامل ، عقلها ماحاضرش و ماعلابالهاش بشكون هنا
جهاد : ( بنظرات تحسر ) غانمشي نوقفها الا بقات هاكا غاتزيد تأذي راسها
سي مصطفى : خليها تخوي غضبها حسن غير عطيوها تيساع فهاد لحظة شوفو اش تقضيو
جاد : ( كايشوف فيها بنظرات غير مفهومة ) خرجو انا غانهضر معاها
جهاد : انا ماغاديش نخرج و ماعندي علاش نخرج
جاد : جهاااد صافي خرج و خلينا بوحدنا
جهاد : ( بعصبية ) نتااااا سبااااااب اكييد نتا سبااااب حيت نتا اخر واحد شافتو
سي راضي : مالها؟؟؟؟ شكون وصلها لهاد الحالة؟؟؟؟؟ هادي هي الأمانة لي وصييييييتكم عليها هضروووو اش وااااااااقع هنااااا
سي مصطفى : ( بتوتر ) ما واقع والو ا خويا راضي كيف قلت لك غير كاتخوي غضبها
سي راضي : ( بالغوات ) وااااش كاتخوي غضبهاااا و لا كاتخبعو واش كانبان لك ولد عشر سنين؟؟؟؟؟؟ عند بالك مارانيش عارف اش كادير من مور ضهري؟؟؟؟؟ اخررررر مرة نلقاك كاضور فجهتها سمعتيييييي ... كالعادة سي مصطفى برأ راسو و خرج راسو من هادشي
سي مصطفى : ( بغضب مصطنع ) هدا هو خيييري؟؟؟؟ فنظرك كون ماعطيتهاش فاش تفرغ غضبها كانت غاتصبر و مادير واالو فحتى شي حد؟ جايب لي وحدة مجنوونة كاتجنن غير بوحدها و باقي كاتسولني اش كاندير؟ اش غانكون كاندييير؟؟؟ كون ماكنتش انا لي كانهدنها فأخر كل نهار كون راها قتلات شي واحد غير داك نهار ضربات جاد بطبسيل و داك نهار هزات عليه المقص حمد الله منين انا معاها و عارف نتحكم فزمام الأمور ... كلا دماغو بالهضرة و خلا سي راضي حااير بقاو كايشوفو فيها مدة عتمان و مراد و جهاد كايبغيو يمشيو يوقفوها و سي مصطفى كايحسبهم اما سي راضي غير كايشوف بحسرة و جاد داير يديه فذقنو و كايشوف فيها بنظرات غير مفهومة
جهاد : واش غانخلي البنت هاكا؟؟؟؟؟؟؟ 3 ديال سوايع و مزال ماتهدات؟؟؟ لابقينا مسايرينها ماغاتحبس حتى يتحفرو يديها كاملين
جاد : خليوها حتى تعيا هاكا حسن مادير شي حاجة فراسها ولا فشي حد .. عاوتاني غوتات بحر جهدها شي لي خلع سي راضي عليها حتى كان غادي لعندها و وقفو سي مصطفى .. كاتتنفس بزربة و صدرها كايطلع و يهبط رجليها بداو كايترعدو بوحدهم حتى قالو صافي غاطيح للرض مي خيبات لهم توقعاتهم ضارت و ضرباتو بركلة و عاودات رجعات للضرب شوية بداو كايتثاقلو ضرباتها حتى حبسات و طاحت على ركابيها هزات راسها للفوق و غمضات عينيها .. حناكها ولاو مزنكين و العرق هابط منها شعرها مانشفش نهائيا و ما هي الا لحظات حتى حسات بشي حاجة باااردة تخوات عليها خلاتها تشهق .. قاص لها جبهتها و جلس جلسة القرفصاء
جاد : ( بنظرات غير مفهومة ) بردتي؟ .. كتافات بتخنزيرة فيه جمعات الوقفة و مشات لواحد القنت فلاصال هزات الباكية ديال الكارو تحت نظرات الكل لي كانت باينا فيهم صدمة من غير سي راضي و سي مصطفى ، شعلات الكارو و يلاه دارتو ففمها طار لها من يديها
جاد : ( بعصبية ) لا مزيااااان نيت داكشي لي كان ناقصك غير الكارو انا ليي رااااجل و ماكانكميهش .. كانت هادئة على غير العادة ماجاوباتوش جبدات كارو اخر و نطرو لها من يديها زطم عليه
جاد : ( بحدة ) من ايمتا و نتي كاتكمي هاد المسخ هااااا؟؟؟؟؟ ( حركها من كتافها ) عاودات جبدات واحد و هي متجاااهلاه عاود حيدو لها من يديها شافت فيه بشوفات حقد و كره عمرو شافهم فعينيها كانو عينيها حومر شي لي خلا لون عينيها يبرز كتر بقا كايشوف فعينيها مدة
ريماس : ( من تحت سنانها ) غاتعاااااااود تحط يديك غانقتلك ( بصراخ ) سمعتييييييني غانقتلك
جاد : ( باقي مفيكسي عينو فعينيها ) وجهك ماشي ديال هاد الوسخ اخر مرة نعاود نشوفو ففمك ولا ماغاتلومي غير راسك .. ناض بغا يمشي مي هي شداتو من كتفو ماخلاتوش
ريماس : ( ميلات راسها شوية ) شنو غادير؟ غادي تزيد تبغي تحكر عليا فتدريبات بحال ديما؟ ولا غاتبغي ضربني بحال كل مرة ها؟؟ ( خنزرات فيه ) مابقييييتش ضعييفة باغي ضربني؟؟؟ هانييي قدامك جررررب تهز يدييك عليا ( بالغوات ) جررررررب ولا حيييت انا بنت و مابقا عندي لي يحميييييني وليت مقطوووعة من شجرة قلتي نحكرررر عليها؟؟؟ ( وجهات هضرتها للجميع ) ولكن شنو فيها لاكنت بنت واش هادشي فنضركم كايعنيييي بلي انا ضعيفة؟؟؟؟ ( حابسة دموع و كاتشوف فيه ) انا ماشيييي ضعيفة ماشي حيييط قصير حيت مقطوعة من شجرة قاااادرا نشعل فيكم كلكم العااافية .. قادرا نقتلكم و نشرب من دممممكم .. ماجاوبهاش كتافا انه يشوف فيها بنظرات حسرة نطر كتفو و تم خارج حتى وقفاتو بهضرتها
ريماس : ( بسخرية ) مالك هارب؟؟ اجيي واجهني ولا خايف ههه .. و نتوما؟؟؟؟ ياك نتومااا لي ستاخفيتو بيا نهار لووول قلتو هادي غيير بنت و ماقادرا دير وااالو كانتحدا اي واحد فيكم يجي و يحاول يخليني نطيح اجيييييييو
جاد : ريماس سيري تنعسي تابعك تدريب فصباح ...

ريماس : ( بنظرات تحدي ) ياكما خايف؟ .. يلاه بغا يجاوبها عطاتو بكروشية .. بقا كايتحسس ضربة
جاد : ( غمض عينيه ) ريماس سيري نعسي صباح و اجي نهضرو .. عاودات بغات ضربو بكروشية زرب عليها و جرها لعندو عنقها تحت نظرات الكل ...
جهاد شافو معنقها ضرب فالباب و خرج و تبعو عتمان نساحب بهدوء بقا غير مراد لي كتافا بنظر و شي مصطفى و سي راضي .. دفعاتو عليها بكل قوتها
ريماس : ماتعااااودش تحط يديك عليا بععععد مني ياك بقات لي سيييمانة وحدة هنا و غادي نمشي و ماغانعاودش نشوف كمااارتك .. تجاهل كلامها و رد البال لصبعانها لي كاينزفو كلهم تجرحو بسبب دوك اللكمات خلاها تما و عاود رجع لعندها و فيديه علبة الإسعافات مشا جلس حداها شد لها يديها و هو ماكايشوفش فيها .. عاودات نطراتهم من يديه و هي كاتخنزر فيه و عاود شدهم و خنزر فيها
جاد : ( مخنزر ) تبتي للرض قبل مانزيد نكمل على مك
ريماس : وا ماااتجبدش لي مي ماشكيييتش عليك ماقلتش لك عاوني عطيني غير تيساه ماكانحملكش شنووو زعما حتى شفتي سي راضي عاد بغيتي تبان قدامو المدرب الحنون ديك الحنانة زيدها فراسك ناضت بزعفة من تم خزات كاروها و بريكتها و مشات لغرفتها
سي راضي : شنو درتي لها حتى مابقاتش كاتحملك؟؟
جاد : مادرت والو ، خرج من تما و هو ساخط .. ماينكرش بلي عجباتو عجباتو فصالتها لي يلاه قدر يشوفها اليوم حيت من نهار جات و هي مغطياها بدوك الحوايج الواسعين عجبو شعرها طويل لي واصل فايت مؤخرتها عجبو عجبو جمالها طبيعي عجباتو قوتها و شخصيتها لي عمرو شافهم عند شي انثى خرا سحروه عينيها بحال لي سحرو كاع لي كاطلاقا بيهم راسو داايخ معتاارف لنفسو بلي عجباتو و من مدة كانت عاجباه مي استفزازها ليه كان كايخليه يحقد هو واحد شخص عنييد و راسو قااصح و ماكايحملش لي يعاندو و هي عانداتو مي مع ذلك اليوم بقات فيه بزااااف و خصوصا من الحالة لي شافها فيها اليوم و زاد تصدم منين لقاها كاتكمي بحالو بحال لاخرين ماكانش متوقعها .. هو عارف بلي حتى صحابو كاتعجبهم مايمكنش مايعرفش يقرا نظراتهم ليها و تعاملهم معاها حتى من مراد لي مزوج و عندو ولادو حط عليها العين .. شي لي خلاه يزيد يسخط حيت جات بحال شي لعنة تقدر تشتت شمل لصحاب و تقدر تشتت شمل عائلة مشا يدوش باش يبدا تمارينو صباحية اما عند سي راضي مابقا فاهم والو مشا هو و سي مصطفى للبلاصة فين كاياكلو لقاو مراد و عتمان و جهاد مي جاد و ريماس ماكاينينش كانو ساهيين و كل واحد فاش كايفكر الفطور ماذاقوهش تم داخل جاد و ريماس فدقة وحدة ماشي جاو ب2 ماتفهموش تا نتوما غلط ...كانت غير مصادفة لي خلات كلشي هز عينيه و كالعادة فهمو غلط ناض جهاد بغا ينوض حتى وقفو سي راضي
سي راضي : جلس للرض فين غادي عندي ليكم شي هضرة .. رجع لبلاصتو و كلشي ركز مع هضرة سي راضي
سي راضي : بنتي ريماس بقات لك سيمانة ديال تدريب زيري راسك فيها هاد سيمانة لي بقات غادي يتبدل لك تدريب غادي تتعلمي الاسعافات الأولية و غاتتعلمي تستعملي سلاح مراد و عتمان نتوما سالات خدمتكم هنا غادي ترجعو للمقر ( ماعجبهمش الحال ) جهاد نتا غاتعلمها الاسعافات الأولية و جاد نتا غاتعلمها تيري بسلاح فقط للإحتياطات و حاولي ترتاحي هاد المدة قدر الإمكان بالنسبة لوراقك و الهوية راهم وجدو غادوزي هنا 6 ايام و نهار سابع غادي نجهزوك باش تشدي طيارة
جهاد : فنظري انا كون غير سيفطنا شي حد اخر للمهمة حسن
سي راضي : كانتفلاو هنا؟ و هاد شهر علاش حنا مضيعينه
سي مصطفى : و حتى و كان نبغيو ماتنساش ماغانقدروش حيت هاد الفرصة لي جاتنا دابا عمرها غاتعاود تجي حيت من هنا 7 ايام غادي يوصلوهم الجنود من دول الداعمة
جهاد : امم فهمت مي خاصنا نضمنو سلامتها باش مايوقع لها والو فنظري خاص يمشي معاها شي حد باش يقدر يحميها على الأقل
سي راضي : فهادي عندك الحق حيت انا ماباغيش نغامر بيها مي خاصنا شخص مناسب و مايخصرش لينا المخطط ولكن شكون غانسيفطو معاها؟؟ ...

كلشي كايجهز راسو باش يجاوب جا ينطق عتمان مي شقموه جاد و جهاد لي نطقو فدقة وحدة و بنفس الجملة غير نبرة صوت لي مختالفة
جاد و جهاد : انا غانمشي معاها .. عتمان و مراد بقاو غير كايشوفو فيهم اما ريماس ير كاتتفرج فهاد المهزلة لي ضايرا بيناتهم
سي راضي : قلنا واحد ماشي جوج
جاد : سو انا لي غانمشي معاها حيت بكل بساطة انا اكتر واحد يقدر يأمن لها الحماية
ريماس : شكيت عليك ا خويا باش تحميني؟؟؟
جهاد : فنظري بلا ماتعدب راسك نتا غير بقا هنا حيت عندك خدمة بزااف و عملاء جداد خاصك تدربهم انا غادي نتكلف بحماية ريماس و ماغادي نخلي تتقاس منها حتى شعرة
مراد : نتوما بجوجكم عندكم مهام كتييرة و ماكاين لي يعاونكم فيها داكشي لاش من الاحسن انا نتكلف ... بقاو جبد مني جبد منك هادا يقول انا نمشي و لاخر يقوليه لا بلا ماتعدب راسك غير رتاح و انا غانمشي حتى غوت جاد
جاد : ( بالغوات ) صااااافي هضرنا انا غانتكلف بحمايتها عند بالكم هادشي فيه اللعب؟
جهاد : اذا غانمشي حتى انا على الاقل واحد يكون معاها لداخل يحميها و واحد على برا
ريماس : ( ربعات يديها و تكات على الكرسي ) اهاه زيدو كملو باقي شي واحد باغي يمشي؟ لا سيرو نتوما بلاصتي و هنيو سوق
سي راضي : ( بصرامة ) واحد لي غايمشي ماشي عشرة اش هاد المهزلة عندنا سوق دلالة هنا؟؟؟؟؟
سي مصطفى : قراري الأخير غادي يمشيو معاها جاد و جهاد .. جاد غادي يحميها لداخل جهاد غادي يعطيها توجيهات من على برا
ريماس : كيييفاش؟؟؟ ( شيرات بصبعها لجهة جاد ) هادا غادي يتبعني حتى تما؟؟؟؟
سي راضي : القضية فاش كايكتار فيها البشر كاتتخربق غايمشي معاها غير جهاد جيت انا شفت العلاقة كي دايرا بين جاد و ريماس هادشي ماشي لمصلحتنا
سي مصطفى : لا فنظري يمشي حتى جاد نتا عارف هو اكتر واحد يقدر يحميها
سي راضي : امم يمكن عندك الحق .. جاد دار ابتسامة نصر و جهاد واخا عارف راسو ماغاديش تكون قدام عينيه مي على الاقل غايكون مطمن عليها .. كملو نهارهم فتدريبات لي باقيين ليها اما مراد و عتمان رجعو للمقر

♚ في مكان اخر ♚

مالك : ميستر ارسلان كلشي واجد الكتيبات العسكرية واجدين من هنا سيمانة غا يكونو هنا
أرسلان : ( بملامح باردة ) مزيان
ابراهام : بالنسبة لديك العاهرة لي كانو غايسيفطوها لينا ( ضحك ضحكة خبيثة ) سيفطتها لسما عند ياهوه هي و دوك الكلاب لي كانو معاها ( ياهوه هو الإله لي كايعبدوه اليهود )
مالك : ميستر ارسلان شنو غانديرو فقضية الجيش لي غادي يوصل كلشي كايتسأل
ارسلان : ( بإبتسامة لا تدل على الخير ) كاتسولوني على خدمتكم؟!
مالك : ( توتر هو عارف مزيان هاد الابتسامة ) سمحلي ا ميستر ارسلان ولكن الرسالة لي وصلاتك من عند الرئيس رؤوفين ( رئيس اسرائيل ) كاتدل بلي حتى هو باغي يعرف .. بقا كايلعب بخاتمو كالعادة و داير رجليه فوق البيرو وجه كلامو لأبراهام
أرسلان : جبتي داكشي؟!
ابراهام : ياس ميستر ارسلان يلاه وجدات هاد صباح
أرسلان : ( بهدوء ) تعطلو
أبراهام : ( بإبتسامة خبيثة ) درت معاهم اللازم .. جبد واحد المانيطة حطها فوق البيرو حلها و ضورها لأرسلان
أرسلان : عارف بلي الا لقيت فيها شي ديفو غانتبعك ليهم
أبراهام : ميستر ارسلان كلشي هو هاداك راني كنت واقف عليهم حتى وجدوها
أرسلان : ( باقي على نفس الوضعية ) وجد ليا طيارة غدا فصباح .. قاد الفيستا ديالو و خرج من تم دايز و كلشي خاوي ليه طريق وصل للوطو ركب لور و ديمارا بيه شيفور متوجه للبلاصة الإعتيادية لي كايمشي لها من ليل الليل ... جلس فبلاصتو المعتادة سرباي مسكين جاي كايجري باش مايتعطلش قاد ليه الكاس ديالو و مشا .. بقا كايتنغم بدلك الكاس و عينيه على منصة الرقص لي كانو فيها راقصات شبه عاريات حتى وحدة فيهم ماعمرات ليه العين رمقها من بعيد جايا بمشيتها المتناسقة لي كلها انوثة و شعرها الأسود الحريري لي واصل لتحت كتافها شوية جينيها لؤلؤتين فلون البحر و ابتسامة مرسومة على شفتيها كانت لابسة غوب فالأحمر فوق ركبة كانت إمرأة فثلاثينات هدا هو ذوقو ماعندوش مع البرهوشات و من غيرها كانت خطيبتو أريل من اصل اسرائيلي ابا عن جد و بيان سيغ من عائلة مرموقة حيت لا يعقل جدو يخليه يتخطب من شي وحدة لا نسب ولا مكانة اجتماعية ولا تكون من دم غير اسرائيلي .. وصلات لعندو باستو من حنكو
أريل : حبيبي توحشتك و نتا ماتوحشتينيش؟
أرسلان : اش كاديري هنا؟
أريل : والو غير توحشتك و جيت نشوفك عرفتك غاتكون هنا
أرسلان : ( بملامح باردة ) قلت لك ماتعاوديش تجي لهنا ياك؟!
أريل : ( بتوتر ) انا غ غ غير بغيت نشوفك و عرفتك غاتكون هنا فهاد الو و وقت
أرسلان : ( بإبتسامة غريبة ) امم واقيلا شي واحد خالف هضرتي ياك؟
أريل : ماقصدتش مماقصدتش
أرسلان : ( جغم داك الكاس ) تبعيني .. مشات تبعاتو و هي عارفة اش كايتسناها شحال من مرة حذرها مايعاودش يشوفها فالبار مي هي بسبب حبها ليه ماكاتقدرش دوز نهار بلا ماتشوفو ايوا ها رومانسيتها زايدة فين غاطيحها ...

وصلو لواحد الجناح فوق البار تما فين كايقضي حاجتو حيت اميوستاحيل يدي شي وحدة لقصر العائلة ولا القصر ديالو .. مشا هز كاس و قرعة ديال الويسكي خوا لراسو كاس
أرسلان : ( كايشوف فالكاس ) ماكايعجبنيش نتسنا
أريل : ( بعيون دامعة ) عارفة راسي خالفت اوامرك ولكن ماشي ذنبيي قلبي لي جرني لهنا
أرسلان : حتى دابا قولي لقلبك يعاونك طلقينا خلاص .. هي كاتبغيه واخا عارفا جميع طباعو الخايبة عارفا راسها غلطات و دابا ماعليها غير تتحمل العواقب بدات كاتهبط كتاف لاغوب بشوية بشوية حيدات سوتيانات و سليب تحت نظراتو لي ختارقوها حتى بقات كيما ولداتها مها و جلسات فطرف ناموسية ناض مشا جاب حبل و تكاها على ناموسية انفاسو كايضربو فوجهها الشيئ لي خلاها تغمض عينيها اما ارسلان باقي بنفس الملامح .. هز لها يديها الفوق بدا كايربط فيهم
أريل : ( غمضات عينيها ) ماديرش ليا بحال المرة الفايتا حن عليا و لو غير هاد المرة
أرسلان : مانواعدكش 😘 ربط لها يديها و خلاها تجلس فناموسية على ركابيها كوز لها طرمتها لجهتو بقا كايصرفقها لها و صوت غواتها كايتسمع فالجناح كامل مشا جاب واحد شانطة و رجع .. حلها كان فيها مجموعة ديال معدات التعذيب جبد سوط المفضل ديالو و بدا كايتفنن فجسدها و كايرسم فيه بحال لوحة تشكيلية دموعها ماحبسوش و شهقات ديالها كايتسمعو تال فين و فين .. عاود جاب شمعة شعلها و بدا كايقطرها لها على صدرها كاتحس بالعافية شاعلة فصدرها العاري ندمات على اللحظة لي فكرات تخالف هضرتو فيها .. جبد واحد الموس حاااد بحال الخنجر منقوش فيه جمجمة بدا كايخطط فلحمها بشكل عشوائي و صدى صراخها كايتسمع حتى لبرا لكن ما من منقذ ناس دايرين بحالا ماسامعين والو .. دم رسم طريق فجسمها الابيض لي ولا كامل مخرط ، مشا لثواني معدودة و رجع فيديه سطل ديال الما و فوطة بيضة فيديه ملامحو مرسومة عليهم إبتسامة
أرسلان : ( يإبتسامة ) تقصحتي؟؟
أريل : طلقني عافاك مابقيتش قادرا اهئ اهئ اخر مرة غا نجي لهنا اهئ اهئ عافاك طلقني .. ماجاوبهاش كتافى انه يمشي يجلس حداها فزك ديك الفوطة مزيان حتى شربات الما و ماعصرهاش .. بدا كايدوزها لها على لحمها لي كلو جروح كاتحس بالعاااافية شعلات فيها كيف لا؟ و هو كايدوز الملح على جرح غوتات و غوتات حتى تجرح لها الحلق ديالها بقات كاتسمح جملة وحدة ( رحمني عافاك ) سالا منها و جاب اخر الة ديال تعذيب كانو اسلاك كهربائية لصقهم ليها فأماكن مختالفة فالجسد ديالها .. دار لها نفس الفوطة ففمها و بدا كايبرونشيهم مع ضو حتى كاتتهز من فوق ناموسية و كاتشوف الموت قدام عينيها و كايعاود يحبس ... كايعاود يبرونشيه حتى كاتتهز و كايعاود يحبس ولات بحال شرويطة لسانها مابقاتش كاتقدر تهضر بيه نزل عندها باس لها جبهتها و عيط للبوديكارد يجيو يهزوها يديوها للكلينيك .. قاد الكوستيم ديالو و خرج من تما كأن شيئ لم يكن خلاها موراه مشروطة كانت هاد المرة اعنف من كل المرات و كل مرة غاتخالف اوامرو فيها غادي يزيد خطوة فتعذيبو ليها

♔♔♔♔♔♔

دازت 6 ايام بسرعة البرق زادت تعلمات فيهم بزااف ديال الحوايج غايفيدوها فهاد المدة كاملة كانو مشاعر جاد مخربقين تجاهها و لي كايزيد يخليه يكفر هما تصرفات جهاد مع ريماس و كايشوفهم كيفاش ماكايدابزوش و ماكاتغوتش عليه ولا تسبو على عكسو هو فوقما تخرج فيه مستحيييل دوز ديك ساعة على خير يا توحلها ليه يا يوحلها لها اما جهاد كان هو لي كايحن عليها تما فوقما يشوفها تجرحات كايمشي كايطير يجيب علبة الإسعافات يداويها فصباح كايبزز عليها تشرب العصير باش عقلها يتفتح كايبقا معاندها تا كاتشربو .. سالات مدة تدريب ولات مجهزة كليا باش تمشي للمهمة جمعو حوايجهم و ركبو فلوطو كان جاد لي سايق و حداه جهاد و ريماس موراهم وصلو للفيلا ديال سي راضي لي كان فإنتظارهم هو و سي مصطفى
سي راضي : ( بوجه بشوش و ابتسامة ) بنتي ريماس كي كاتحسي براسك دابا براسك مزيان؟
ريماس : الحمد الله على كل حال
سي مصطفى : ها وراق الهوية ديالك من اليوم سميتك إيڤا فريدمان من ام برازيلية و أب اسرائيلي ماعندكش خوت ولاد داكشي لاش جيتي نتي تتجندي ها لاكارط ناسيونال ديالك و ها الباسبور و الفيزا و البيرمي و شي اوراق غاتحتاجيهم و بالنسبة ليك ا جاد ها اوراق الهوية ديالك سميتك جديدة دافيد بيرتس امريكي الأصل ماغانحتاجش نشرح لك كتر على خدمتك .. لي نوصيك حاول تحميها غير من بعيد و ماتتحاكوش بزاف و اي حاجة حتاجيتوها غادي يوصلها لكم جهاد
ريماس : ماغادي تعطيني والو باش نتواصل معاكم؟
سي مصطفى : ( بإبتسامة ) فكرتيني هاد صناطة ماتخطاكش ماغاديش يقدرو يشوفوها و هادو 2 ميكروات ستعمليهم غير فاش تعرفي بلي لقيتي مصدر مضمون للمعلومات بلا مانحتاج نشرح لك كي غاديري و هاد الكتاب خليه معاك فيه كاميرا مخبعة باش تبقاي تصوري تداريبهم و اي حاجة شكيتي فيها و دابا لي غانقول لكم حظ موفق ( رتب على كتف ريماس ) نتمنا ماتخيبيش ظني فيك
سي راضي : ريماس بنت ذكية بزاف و انا تايق فكفائتها
ريماس : هاني طالعة نوجد راسي ...

طلعات ضرباتها بتدويشة نشفات شعرها و لبسات سروال كحل جلد مع من الفوق سماطي فلكحل و بروطكال كحل جمعات شعرها كوت شوفال خلات غير شي زغيبات لي خارجين القدام جمعات حوايجها لي غاتحتاج فصاك رياضي و بيان سيغ ماهزات معاها حتى حاجة غاتخليهم يعرفو بلي هي مغربية هبطات لعندهم لقاتهم كايشربو القهوة و كايتناقشو
ريماس : مشينا؟
جاد : ( طلع عينو فيها ) غاتمشي هاكا بالسالاما؟؟
سي راضي : تأكدتي بلي مانسيتي والو؟؟
ريماس : علاش كاتسول؟
جاد : لا لا والو الله اودي صدرك نصو عريان و كتافك عريانين و باقا كاتسولي؟
ريماس : نتا بضبط دخل سوق راسك و فوتني عليك
جاد : غاطلعي تبدلي ديك شوهة لا؟؟
سي راضي : جاد بعد من ريماس واقيلا غلطنا منين خليناك تا ننا تمشي
جهاد : ( ماقدرش يحيد عينو عليها ) ريماس يقدر احم راه يقدر يكون البرد شوية تما هزي شي حاجة زيديها عليك
ريماس : ( بشبه ابتسامة ) واخا .. ناض جاد خرج من تما بزعفة بجوجهم غارو مي كل واحد ستخدم طريقتو جاد بحالا كايأمر و جهاد بالخاطر ..الشيئ لي خلاها تتسيف على جاد
☆ و اخيرا ها هما فالمطار بعد جهد كبيير .. كايتسناو طيارة لي غاتديهم للمجهول كل واحد فيهم عندو مصلحة خاصة غادي على ودها و باغي يوصل ليها مي فالأخير كاتبقا واحد المصلاحة جامعاهم كلهم و ماخصهمش يتلهاو عليها .. هاد سفرة غاتغير حياتهم و تقلبها رأس على عقب كاين لي غايمشي و يرجع عادي و كاين لي غايمشي و بلاصة مايرجع غايبقا تحت تراب ديك البلاد المشؤومة و كاين بزاااف .. غاتتكشف الستائر على كاع داكشي لي مخبي و كالعادة القدر غايلعب لعبتو الخبيثة هنا

☆ قلعات طائرة جاد جلس حدا جهاد و ريماس جلس حداها راجل كبير تكات راسها على الكرسي جبدات امبي طروا برونشاتها مع ليكيت و دارتهم فودنيها و غمضات عينيها .. كاتريح راسها شوية حيت ماعارفاش واش فاش غاتوصل لتما عاد غاتقدر تغمض عينيها ولا لا اما عند جاد و جهاد كان جهاد مراقب ريماس و مرسرمة ابتسامة على وجهو و ماشايفش داك لي موراه عينيه غايتقبوه بقوة لي مخنزر فيه
جاد : ( مخنزر ) ماناويش تجمع عينيك عندك؟
جهاد : مالك ا صاحبي تاني؟
جاد : واقيلا راه جايين على خدمة ماشي على زهو كنتي باغي شي حاجة خرا تسنا تا نرجعو للمغرب
جهاد : اش كاتقصد؟
جاد : لي كانقصدو راك عارفو فوت عليك درية
جهاد : و نتا اش مشا لك؟ و زايدون مالك هاد الأيام تبدلتي؟؟ .. غمض عينيه و ماجاوبوش حيت هو براسو ماعارفش الجواب او بالأحرى ما متأكدش منو .. و بعد ساعات وصلات طيارة لكندا و تما فين غادي يبدلو طيارة و كل واحد غادي يشد وحدة لوجهة محددة باش مايشكوش فيهم ولا يعيقو بيهم مشا جاد شد طيارة لأمريكا باش عاد غايعاود يشد وحداخرا لإسرائيل و ريماس غادي تشد طيارة للبرازيل عاد غاتعاود تشدها من تما لإسرائيل باش غايجيبوها مع الوقت نييشان بيان سيغ كان سي مصطفى موجد كلشي .. جهاد مشا مع ريماس و جاد مشا بوحدو .. هاد المرة جهاد جلس حدا ريماس و طريق كاملة و هو كايوصيها شنو دير و شنو ماديرش و تا هي كاتسمع ليه بتركيز عالي و بعد ساعات و اخيرا وصلات طيارة للأراضي الإسرائيلية هبطات من طيارة هي و جهاد و دارو راسهم واحد ماكايعرف لاخر لتفادي شكوك .. هزات الأمتعة ديالها و خرجات من تم كاتشوف اي اشارة باش تعرف كي غادير توصل للمقر تدريب مالقات والو تا حد ماكايتسناها خرجات من المطار لقات بزااااف ديال طوموبيلات دايرين بحال داكشي ديال العسكر توجهات لعند واحد تما سولاتو بالعبرية ( للتذكير راه إيفا هو الإسم المزيف ديالها هنا باش ماتتلفوش ) .. مشات لعندو يلاه بغات تسولو طلعها و هبطها بقا كايشوف فيها شحاااال و نطق
☆ بالعبرية ☆
***** : ( بصرامة ) نتي من القوات الداعمة البرازيلية؟ .. عندها زهر البرازيل ماسيفطوش سميات و المعلومات ديال الجنود لي غادي يسيفطوهم و اهم حاجة هي كان ناقص شخص ماجاش و هادشي بيان سيغ من تدبير سي مصطفى و كذلك حتى شكلها كايشبه للبرازيليات شي لي فادها بزاااف
ريماس : ( بجدية ) وي من القوات البرازيلية
***** : على سلاامة غانبقاو حنا كانتسناوك هنا .. جرها من دراعها و دفعها للداخل كانت غاتسبو و سكتات .. كانت هاديك اخر دفعة جات من البرازيل لتاحقو بلاخرين للمقرات تدريبية كاضور تشوف لي معاها لقات كلشي مشغول بالهضرة و تعارف ماتسوقاتش لهم كاتشوف دابا غير هدفها لي دارت فيه اول خطوة .. بعد ساعة ديال طريق وصلو لمقر تدريب ..

نزلو من تما بقات هي اللخرا بنادم هابط كايجري من تما و فرحااان و هي همها هو اش غادير .. هبطات و بقات كاتسكتشف المكان فعينيها كان عبارة على مبنى كبييير تشوفو تقول ماعندوش حد نهائيا الأسوار ديالو عاالية بحال داكشي ديال الحبس و من فوقهم كاين اسلاك كهربائية البيبان ديالو كبار و واقفين قدامو 2 رجال صحاح بكل معنى الكلمة و 2 اخرين كاينين من لداخل بدات كاتقلب على جاد بعينيها مي مابانش ليها وسط داك الكم الهائل ديال البشر .. كاتشوف واش كاينين البنات تما حاليا مابانت لها تا وحدة ، هزات صاكها و زادت دخلات للداخل هادشي داير بحال الاستراحة لي كاتكون فالكوليج غير الفرق لي كاين بيناتهم هو العدد ديال البشري هنا و المساحة لي ماكاتحدش .. شوية بان لها كلشي كايتجارا حتى ولاو كايتكونو صفوف مشات حتى هي لجهتهم باش تتقاد معاهم فالصفوف من زهرها جات فالبداية ديال واحد الصف ما هي الا دقائق حتى ولاو صفوف متساوية كل واحد صاك ولا الفاليز ديالو حاطو قدامو كايتسناو القياد لي غادي يتكلفو بتجنيدهم تحلات الباب الكبيرة دخلو سيارتين رباعية الدفع تبلاصاو و تحلو البيبان ديالهم كاتشوف غير البروطكالات ديالهم كلشي كايترقب هادو لي غادي يدربوهم .. خرجو 8 ديال الأشخاص اجسامهم الا قلت غيلان غاتكون قليلة فحقهم صحااح فيهم جميع مواصفات القياد الطول _ العضلات _ الصرامة و اهم حاجة القسوة لي باينا فوجوههم لي ماكاتبشرش بالخير كانو لابسين لباس موحد عبارة على سروال زيتي سامبل مع ديباردور رجالي كحل و بروطكال كحل تمو غاديين بشكل منتظم حتى وصلو لقدام صفوف العسكرية وقفو و دارو يديهم موراهم غير شوفة فيهم كاتزعزع .. كلشي قاد الوقفة عطاوهم التحية العسكرية بداو اول حاجة بتعريف و بيان سيغ التعريف بدا من القياد ماكايعطيوش تعريف كبيير على راسهم مكتافيين غير بسميات و اللقب و الأصل
☆ الحوار بالعبرية ☆
***** : ( بجدية ) القائد دانيال **** اسرائيلي الاصل
***** : القائد أوري **** اسرائيلي الاصل
***** : القائد أديم **** إسرائيلي الاصل
***** : القائد أديب **** اسرائيلي الاصل
***** : القائد إسحاق **** اسرائيلي الاصل
***** : القائد أُسوار **** اسرائيلي الاصل
***** : القائد أصهب **** اسرائيلي الاصل
***** : القائد إيلاف **** اسرائيلي الاصل
القائد أوري : ( بالغوات و صرامة ) ماعندناش الوقت لي غادي نضيعوه و ماعندناش هنا ركن التعارف داكشي علاش غادي نكتافيو بالجنود الأوائل لي فصفوف ( يعني الاشخاص لي كايكونو فأول الصف ) مفهوووووم؟
الكل : ياااس شاف ... كانو ما يقارب ل24 صف ماتستاخفوش بيهم حيت كل صف فيه عدد كبير من الجنود ريماس كانت فأخر صف بداو بتعريف نفسهم و حتى هما نفس شي كايذكرو سميات و اللقب و الأصل مي زادو لهم حتى السن هاد المرة بقاو كايدوزو واحد بواحد لي لاحظاتو ريماس هو هادا ماشي هو الجيش كامل حيت مفرق فعدة مقرات فإسرائيل و هادا لي راها معاه دابا فيه غير البرازيل هادشي كايعني جاد موحال يكون هنا بقا كاتفكر منين جاد ماشي هنا كي غادي يوصلو لها توجيهات مافيقها من سهوتها غير ضربة على القرفادة مابقاتش كاتحس بيها نهائيا تصدمات من شنو شافت .. كان القائد أسوار واقف عليها المشكلة ماشي فهاشي المشكلة هو واش بحال هادو لي غادي يدربوها؟ غطاها كاملة يلاه وصلات ليه للخصر ديالو اما صحة راه داير منها اضعاف
أسوار : ( مخنزر ) جايا تنعسي لينا هنا ا لالة؟؟؟
ريماس : ( بثقة ) جايا نتدرب بحالي بحال كاع لي هنا .. ضربها لراسها ب2 صبعان
أسوار : ركزي معانا و حضري عقلك هاد المرة دوزتها لك المرة الجاية ترحمي على روحك ..( رجع وقف حدا القياد لاخرين ) كانتسناوك .. كلشي باغي يشوف شكون هاد خيتي لي جايا باش تنعس هنا مي ماقدروش يتململو حيت عينين القياد عليهم
ريماس : ( بصرامة و كاتشوف ليه نيشان فعينيه ) إيفا فريدمان 20 سنة من ام برازيلية و اب اسرائيلي .. ضحكو بيناتهم بإستهزاء و بداو كايتغامزو و بيان سيغ راه معرووف علاش
إيلاف : ( بإبتسامة جانبية ) اصلنا ماخلا حتى بلاصة الا و خلا طابع ديالو فيها
أسوار : امم قلتي 20 سنة شنو سبب لي خلاك تتجندي؟
ريماس : ماعنديش خوت دراري و كان ضروري شي حد من عائلتنا يتجند
أسوار : علاش ماجاش الاب ديالك يتجند؟
ريماس : مريض و مايقدرش يجي
أسوار : همم باش مريض؟
ريماس : عندو شلل نصفي .. فهاد الأثناء كانو عينين واحد الشخص مراقبينها بنظرات غريبة
أسوار : ( بقا كايشوف فيها شوفات فشكل و كمل هضرتو ) غاتبدا عملية تفتيش دابا .. و لي تفتش يمشي لداك القنت (واحد الجهة بعييدة فساحة ) دخلو 24 جندي اسرائيلي و بداو كايتفتشوهم واحد بواحد كاين لي لقاو عندو الماريخوانا كاين لي لقاو عندو الات حادة فصاكو دارو لو شوهة قدام صحابو .. جات نوبة ريماس يلاه كان باغي يفتشها واحد الجندي مي قاطعو واحد صوت ...

( لمعلوماتكم فقط : الأسماء لي حطيتهم فري شوية غراب مي راهم اسرائيليين .. كانحاول نحط داكشي مقاد ماشي ندير سميات عربية لإسرائيليين 😂 )

أسوار : ( عاقدهم ) سير كمل شغالك انا لي غانفتشها .. بقات كاتشوف فيه ريماس بإستغراب ، شنو زعما يكون شك فشي حاجة؟ هه نو ماكانظنش اصلا كانو تصرفاتي عاديين حتى داك الحقير ديال جاد لي غادي يعتق الموقف ماكاينش هنا اوف على زهر
أسوار : هزي يديك لفوق .. هزاتهم و بدا كايفتشها تفتيش عادي شوية حبس من تفتيش ماكملش لسبب مجهول .. بدا كايشوف فيها بنظرات ريبة مشا نيشان حل صاك ديالها بدا كايجبد اش فيه كانو من الفوق حوايجها و حوايج داخلية لي جبدها كايبدا يقلب فيها من جميع القنات حتى من سوتيانات مافلتوش شوية جبد من تما 4 ديال الكارطوشات ديال الكارو من حسن حظها ماكانوش من المغرب بل شراتهم فالبرازيل اما كون فرشات راسها غير بيه .. بدا كايشوف فيها بنظرات فشكل
أسوار : ( بنظرات مرعبة ) كاتكمي؟
ريماس : مون شاف كانظن هادشي ماداخلش فتدريب ولا لا؟ و زايدون هادي كاتبقا حياتي شخصية ... ما جات فين تكملها حتى لقات حنكها عواج كاتحس بيه تشلل كلشي ضار كايشوف فيها اما هي تعصبات ماكرهاتش تنوض تقتلو ، صبري ا ريماس صبري ماتتهوريش .. بقات كاتهدن فراسها
أسوار : ثالث غلط من نهار اللول بغيتي تكمي ياك؟ .. جبد بريكة شعل كارو واحد و هي كاتشوف فيه اش باغي يدير .. خلاه حتى شعل مزيان جر لها يديها لعندو و هي كاتتعافر معاه باش تجبدها لعندها مي هو كان حاكمها بحال اللقاط طفا داك الكارو وسط صبع السبابة و صبع الوسطاني لي كاتشد بيهم الكارو غمضات عينيها و زيرات عليهم بجهد كانت كاتحاول تصبر راسها باش ماتتهورش مي ماقدراتش تزيد تحبس راسها قمشاتو بيديها تانية حتى بقاو لاطراس ديال ضفرانها فيديه
أسوار : هادي دازت بك المرة جاية لي نشوفك كاتكمي فيها يديك غانقطعهم لك .. نهار ترجعي لبلادك و كمي و شربي و تقحبني ولكن هنا فإسرائيل ماعندناش العيالات لي كايكميو ( بالغوات ) فهمتييييي جمعي خراك و تحركي لهيه حدا صحابك .. بقات كاتشوف فيه بحقد و كره زادت حقدات على جنس اسرائيل و واخا ديك الكوية لي فيديها عاودات هزات الكارو دارتو فصاك بحالا كاتتحداه .. مشات لجهة فين كاينين لاخرين و كلشي كايشوف فيها و هي مامسوقاش لهم مزال ماتسرطات لها فعلتو و ماغاديش تدوزها ليه اما أسوار جاه اتصال و مشا .. سالاو تفتيش و عاودو رجعو لنفس ترتيب لي كانو فيه فصفوف
القائد إسحاق : ( بجدية ) كانظن كلشي عاارف القوانين و غانعاود نفكركم و اي واحد خالفهم غادي يتعاقب بدون رحمة
× ممنووع الكارو و المخدرات و شراب
× ممنوع نلقا شي حد كايتسلكط هنا ولا شي وحدة كاتسلكط
× ممنوع شكوى و تدرييات و اي حاجة كاتوقع هنا
× ممنووع منعا كليا تخرج من هنا ولا عرفنا بلي خرج ولو حرف المصير غايكون الحرق حتى للموت
× ممنوع تتطاول على القياد ( خنزر فريماس )
× بلاصتكم فصفوف تبقاو عاقلين عليها و كل صباح مع ل5 نلقا كلشي فساحة
× الزي ديالكم ديما يكون نقي و مانبغيش شي نهار نشوف شي واحد فيكم مالابسوش
× ممنوع يخرج شي واحد من مور 12 ديال الليل من غرفتو
× ممنووع يخرج شي واحد خارج هاد المقر
× ممنوع نلقا عند شي واحد فيكم شي تيليفون ولا اي وسيلة للتواصل
× شعر ممنووع يطوال لا للدراري لا للبنات
واش كلشي مفهووووووم؟
الكل : ياااس مون شاف
اسحاق : الغرف ديالكم غايكونو مختالطيين بحال البنات بحال دراري و من غدا غادي يجي لي يتكلف بالحلاقة موراها كل مجموعة غاتعرف القائد لي غايدربها و غدا كلشي يكون هنا مع ل5 نلقا شي حد تعطل مايلوم غير راسو الفطور غا يكون مع 8:00 و الغدا مع 2:00 و العشا مع 9:00 فكل وجبة عندكم 10 دقايق
دانيال : باقي عندكم شي سؤال؟
الكل : لا مون شاف
دانيال : يلاه تحركو لغرفكم ...

تفرقات جقلة و مشاو القياد و كل واحد مشا مع لصحاب لي تعرف عليهم باش يشاركو الغرفة اما ريماس بقات واقفة فبلاصتها دمها كايغلي على أسوار كيفاش صرفقها و حرقها و حتاقرها قدام كلشي مي ماشي هي لي تسكت على حقها غادي ترجعها ليه مي فالوقت المناسب ، بدات كاتقلب بعينيها على جاد ولا جهاد كلشي غابر لو الأثار .. شافت شحال من بنت كاينين تما .. ماكانش بزاف كانو 2 و هي تالتة هزات صاكها و توجهات لأول غرفة بانت لها .. كانت غرفة كبيرة على ديك لي كانت فيها فالمغرب و مختالفة ... فيها شرجم منين يذخل الهوا و 2 اسرة فيهم و كل واحد كايتكون من 3 طوابق و 3 خزانات كل وحدة مقسومة على 2 .. ختارت السرير لي جهة شرجم رتبات حوايجها فالخزانة عندها زهر كايهرس الحجر منين مازادش قلب فصاك حيت كون زاد قلب ماكانش غايتردد باش يوبخها .. رجعات سدات الباب حيدات سمطة ديال سروال لي كانت مخيطة معاها توب ديال جلد من لور على شكل جيب مسدود بدات كاتحيد الخياطة بزربة و جبدات الميكرو لي غاتبقا تتواصل بيه مع جهاد و بعض المعدات وحداخرين خبعاتهت فمكان أمن عاودات هزات صاك ديالها حيدات ليه جلدة تحتانية و الكاميرا لي على شكل كتاب و مقص حاد و الامبي طروا ديالها .. خبعاتهم حتى هما و خبعات الكارو و البريكة فخزانتها شوية سمعات دقان فالباب ناضت حلاتها و رجعات لبلاصتها كانو 6 ديال دراري ماستغرباتش حيت عارفا الغرف مخلطين ولا مشا شي واحد تطاول اكيد ماغاديش دوز ليه على خير
***** : أوو شوف شكون هنا
***** 2 : هههههه ماعرفتش فين كان عقل واليديها فاش سيفطوها
***** 3 : ( مشا وقف عليها ) نوضي نوضي الكتكوتة سيري للغرفة لي فيها صحاباتك ... شافت فيه و كملات اش كانت كادير
***** : لا حشومة خليها تونسنا .. شافت فيه بحدة خنزرات فيه شي تخنزيرات يا حفيض يا ستار
***** 4 : ايوا ماكرهناش مي الغرفة كاتهز غير 6
***** : وينو وينو المشيشة تعصبات
***** 2 : تكعدي من تم شوفي شي غرفة خرا
ريماس : ياكما هادي مكتوبة على سميتك و ماعندي خبار؟؟
***** : مابغيتيش تمشي ماعنديش مشكيل نشارك معاك سرير .. ماجا فين يكملها حتى لقاها ناضت من بلاصتها و شنقات عليه
ريماس : ( من تحت سنانها ) تزييد كلمة نخليك تحسب سنانك .. شنق عليها حتى هو و لوا لها يديها مع ديك تلوية ديال اليد دخل أسوار
أسوار : ( بالغوات ) اش وااااقع هنا ... طلق لها من يديها و بغا ينطق حتى جرو أسوار من الكول ديالو
أسوار : ( بحدة ) عندنا زريييبة هنا؟؟؟ واقيلا راه هضرنا قلنا ممنوع نلقا شي واحد حاكر على لاخر ( صرفقو ) هضرتنا زايدة ناقصة ياك؟ ( عاود صرفقو ) درتيها درتيها نديرو الافتتاح بيك تبعيني نتي .. جر هاداك فيدو اما ريماس تبسمات بخبث خلاتو حتى سبقها و ضارت لعند لاخرين
ريماس : ها واحد منكم مشا زيدو غلط واااحد معايا و غاتشوفو اش غايوقع مشات تبعاتو و هي مستغربة علاش طلبها
***** 2 : صدقات مطورة بنت الحرام
***** 3 : ماغاتبقاش فيها غير بلاتي لاماخليتهمش يطيروها من هنا

♚ في مكان اخر ♚

أرسلان : ( كايلعب بالخاتم فيديه ) كانسمع
أبراهام : الأخبار تقطعات من نهار قتلت ديك الجاسوسة كيف قلت لك شكي كان فمحلو ديك الجاسوسة كانت نفسها عميلة سرية
أرسلان : ( بهدوء تام ) يعني؟!
أبراهام : ( بتوتر ) يعني العميلة سرية لي قتلناها هي نفسها لي كان الميكرو فداخل ديالها ( عاقلين على الميكرو لي قلت لكم مغلف و داير بحال حبة روز؟ هو هاداك لي كان داخل سهام بدون ماتحس )
أرسلان : ( بهدوء ) عارف كانكره الغلط ياك؟
ابراهام : وي ميستر ارسلان ولكن ماكاين حتى غلط
أرسلان : دير خدمتك
أبراهام : ولكن كاينا شي حاجة مامفهوماش فالموضوع .. كيفاش العميلة نفسها هي الجاسوسة و هما فداك الوقت كانو كايهضرو على جاسوس اخر
أرسلان : كاتسولني على خدمتك؟!
أبراهام : حاشا ا سيدي
أرسلان : غدا نلقا الأمور رجعات لبلاصتها و الميكرو فبلاصتو .. قطع عليه
مالك : اش واقع؟؟؟
أبراهام : تخربقت مابقيت فاهم والو كيفاش ديك العاهرة هي نفسها الجاسوسة
مالك : ( رتب ليه على كتفو ) غير شوف كي تحل المشكل ، ماقلتيش ليا ماقالكش ميستر ارسلان فين هو دابا؟
أبراهام : راك عارفو كتر مني ماكايعلمش فين كايمشي و شنو كايدير المهم تهلا باقي عندي مايدار ...

صبح صباح جديد فاقت على إيقاعات دقان فالباب بجهد كاينوض الميت من القبر عاساك لي نعاسو خفيف بحال ريماس لي من اول دقة ناضت و بقات جالسة مدة فبلاصتها اصلا هي مانعساتش مزيان كي غادير تنعس و هي ناعسة فجحر ديال الأفاعي وسط ناس كانو سبابها فكلشي و وسط 5 ديال دراري لي اكيد غادي يكونو حاقدين عليها من مور ماتسببات فتبهدلة ولا اروع لصاحبهم و بسبتها فرقو اسوار عليهم ، حتى هي بهدلها مزيااان مي الفرق لي كاين هي بهدلها و ماكاين حد من غيرها و داك خونا لي كان باغي يتفرعن عليها و داك خونا تبهدل قدام صحابو كاملين .. شافت فساعة لي فالحيط كانت 4:40 تهزات من بلاصتها حلات الخزانة هزات فوطة و البذلة ديال تدريب لي عطاوهم البارح ، مشابهة شوية للبذلة لي كانت كاتلبس فالمغرب غير هادي فمقاس ريماس كانت عبارة على سروال زيتي و الفوقي ديالو حتى هو زيتي و بروطكال كحل و كاسكيط فزيتي .. هزات معاهم ديباردو نسائي فالبيض و ملابس داخلية مشات زربانة للطواليطات باش ماتلقاهمش عامرين تاني دوشات و لبساتهم خشات سروال فالبروطكال طوات اليدين ديال القميجة و خلاتها محلولة باين غير ديباردو لي لداخل كان مبين الانتاج الفائض لي عندها مي ماشي بطريقة معيقة جمعات شعرها شفنجة و دارت الكاسكيط كاتفكر غير فشنو دير مايمكنش تخليهم يقطعو لها شعرها تمووت و ماتقطعوش حيت هو ذكرى الوحيدة لي بقات لها من مها كاتتفكرها بيه و كيفاش كانت كاتعتاني ليها بيه و ضفرو لها .. خرجات من تما و رجعات للغرفة تحط حوايج الوسخ مالقات حد تما مشات لجهة شرجم شعلات كارو بالخف تكيفات على خاطرها شافت ساعة لقاتها 4:55 رمات الكارو و مشات للمطعم دخلات و هي مامسوقة لحد و كذلك حتى لي كانو تما كانو مشغولين بفطورهم ماعندهمش الوقت بزاف .. شربات كاس ديال القهوة بالواقفية و خرجات من تما قبل من كلشي مشات لبلاصتها فساحة لي ماكان فيها حد شوية بشوية بداو كايجيو واحد بواحد وصلات ل5:00 كان كلشي شاد بلاصتو لابسين لبسة موحدة جاو القياد وقفو فبلاصتهم المعتادة بداو اول حاجة بالنشيد الوطني الإسرائيلي بداو القياد هما اللولين عاد الجنود حيت ماحافضينوش .. بيان سيغ كان بالعبرية غير انا حطيتو لكم مترجم ، سالاو ضباط و بقاو الجنود موراهم كايعاودوه و حتى ريماس معاهم

طالما في القلب عمق

نفس يهودية تتوق

نحو الامام الى الشرق

عين الى صهيون تروق

لم يُفقد بعد الامل

امل الالفي عام

في العيش شعب حر

في ارض صهيون ويروشلايم

سالاو و بقاو كايترقبو بعينيهم واش شي واحد مالابس اللبسة ديالو ولا داير شي .. تحركو من بلايصهم و بقاو كايضورو بين صفوفة و حجبانهم 111 واحد من الجنود ماحس براسو حتى نزلات ليه ضربة نيشان للقرفادة تلفاتو
دانيال : ( بالغوات ) تقاد الكاسكيطة ولا نقاد لمك العنق؟
أديب : ( بإبتسامة ) هاي هاي على ست الحسن و شعورات مطلوقة لا لا مزيااان ا لالة جايا ديري عروض الازياء هنا؟ ( بالغوات ) و شدها من شعرها ..
أديب : ارا داك المقص غانفتتاح بيها نيت عاد نكمل بالباقي .. بقات كاتبكي و ترغب و تزاوك باش مايقطعش لها شعرها ماتسوقش لها نهائيا بل جمعو بيد و قطعو لها و لاحو قدامها ماشي ولات قرعة مي وصلو لها لحد الودنين طاحت منهارة و كاتبكي تحنا عندها شوية
أديب : جمعي خناينك و هاد زبل بغيتي رحمة كون بقيتي فداركم ... بقاو مكملين و تعاليق ماتسالاوش ها لي كايلقاوها محيدة القاميجة و عاقداها ها لي كايلقاوه محيدها من الاصل ها لي معوج الوقفة مهم اليوم كلشي كلا دق ريماس من هادشي كامل ماتسوقات لحد حتى حسات بشي حد جرها هز الكول ديالها
أسوار : لا حيديها نتي و هني راسك ا لالة ايفا ( بالغوات ) سدي هاد القلاوي و اخر مرة نلقاك حالاها ( ماتمشيوش غالطين و تحسبوه غار عليها حيت هادوك قوانين المقر القاميجة خاصها تتسد .. نطرات الكول من يديه
ريماس : ( بإبتسامة استهزاء ) ها هي غاتسدها .. بقا كايشوف فيها مدة و مشا يكمل شغلو .. سالاو و عاودو ذكروهم بالقوانين و دابا جا الوقت الحاسم كانو 2 صحاح هازين معدات الحلاقة عطاوهم للقياد و بقاو حتى هما هازين 2 ماكينات بداو من صف لول كلشي حيدو لو شعر ماشي قرعوه مي دارو لهم تحسينة رجالية تفرقو على صفوف و اسوار شد 2 صفوفة .. الصف اللول قرب يتسالا و نوبة ديال ريماس غادا و كاتقرب بقاو 2 دراري و بنت و غاتجي نوبتها كرشها ضراتها بقوة لي فكرات فشعرها لي غادي تترزا فيه تا هو بسبابهم .. دازو دوك 2 دراري و بقات غير بنت ، حط الماكينة و هز المقص شد لها شعرها بيد و يد كايقطع لها بيها شعر ماكملش دقائق حتى كان سالا و ها هي اللحظة الحاسمة جات نوبة ريماس شاف فيها بشوفات شرانية و عيط لها
اسوار : إيفا ماغاتجيش؟ .. شافت فيه و غمضات عينيها و زيرات على يديها ...

حلات عينيها و ضبطات نفسها بقات كاتشوف فيه بنظرات كلها ثقة
ريماس : ( بنظرات ثقة ) شعري ماغانقطعوش
أسوار : ( بضحكة جانبية ) تجي ولا نجي؟!
ريماس : لي عندي قلتو شعري ماغادي نخليكم تقطعو لي و لو زغبة منو الا على جثتي .. هز المقص و مشا متوجه لعندها و ابتسامة جانبية مرسومة على محياه ماتزعزعاتش من بلاصتها بقات واقفة بنفس الوقفة نظراتها نظرات ثقة ممزوجة مع نظرات الكره ليه وصل حتى لعندها بقا كايشوف لها فعينيها ديريكت لعل و عسى تحشم مي هي وجهها ماشي ديال الحشمة ماهبطاتش عينيها
أسوار : ( دوز يديه على ذقنو ) عرفتي شحال من قانون ختارقتي من نهار جيتي؟ و مازال زايدة فيه
ريماس : ( ربعات يديها ) لحد الساعة ماختارقت والو مايمكنش ندير شي حاجة ماباغاهاش
أسوار : ماغاتحدريش عينيك؟ .. ماجاوباتوش كتافات انها تبقا مخنزرة فيه حك لحية ديالو و دار ابتسامة خفيفة ماحسات براسها تا جات مزدوحة على الأرض
حيد لها الكاسكيطة لاحها و شدها من ديك شفنجة لي دايرا تعصبات طيرات ليه المقص من يديه و دفعاتو
ريماس : ( بالغوات ) قلت لك ماتحطششششش يدك على شعرييييييي فهمتييييي واش فهمتيييييييييي .. كلشي تلفت لمصدر صوت . صوتها رقيق و فاش غوتات كانت عندو واحد الحدة كاتضر فالودنين .. بقاو غير مصدومين من الجرأة ديالها لا من القياد لا من الجنود حتى من اسوار تصدم فيها و من جرأتها كيفاش دفعاتو كيفاش رفعات عليه صوتها و كيفاش كاتهددو جا دانيال و اديب كايجريو
دانيال : ( بعصبية ) ضسااااااارة هادي اليوووم غانربيك
ريماس : ( بالغوات ) قررررب قرررررب لا سميييتك راجل غانقتلك و نشرب من دمك لي سميييتو راجل يقرب هاد المقص غا نغرسو لك بين عينيك .. كلشي تحرك من بلاصتو و مشا كايتفرج .. دانيال تعصب بغا يمشي يخشيه فيها هي نيت مي حبسو اسوار
دانيال : ( موجه هضرتو لأسوار ) البااااارح قلت لك هاد خيتي مابانش ليا فييها كون عاقبتيها البارح كاع مانوصلو لهاد المواصل اليوم
أسوار : سير كمل مع دراري انا غانتكلف
دانيال : شوفها كي كاتهدد ا صاحبي
أديب : ماناويااااش تجمعي عيينيك؟؟؟؟؟ تم غادي عندها حتى حبسو اسوار تاني
اسوار : ( كايهضر و عينيه عليها ) صافي هضرت سيرو كملو و انا غا نبالي بيها .. مشاو و كايتحلفو فيها بعينيهم اما الجنود ماقدروش يستوعبو كيفاش هضرات بهاد الاسلوب و قودات سوايع مع 3 ديال القياااد ماقالت واحد ما قالت 2 و من الفوق كاتهدد فيهم .. القياد عين على الجنود و عين على ريماس ، بقا غادي و كايقرب لجهتها بإبتسامة جانبية و حتى ريماس ماخايفاش منو واخا الحجم ديالو لي باااين غير بضربة غايخلط لها الملامح مي ماتزعزعاتش من بلاصتها جيت لازاد قرب ماغاتترددش تغرس فيه داك المقص
ريماس : زيد قرب باين لي زربااان على راسك
اسوار : ماغاديريش عقلك؟ راك غاتندمي ا إيفا
اسوار : غاتزيد خلفة وحدة كون اكيد ماغانترددش باش نقتلك .. الجنود كون ماكانوش خايفين من القياد كون راهم دايرين حلقة مكتافيين غير بالسمع و كايشوفو بجنب ، دارها لها على قد فمها و قرب لعندها هزات يدها تا لسما و ناوية غاضربو و بحدكة خفيفة منو شدها من اليد لي هازا فيها المقص لواها لها مور ضهرها ماتسناتش كتر و ضرباتو بأقصى جهد عندها لتحت ركبة ديالو بركلة ورائية زكلاات البلاصة لي كانت باغا ضربو فيها حيت كون جابتها تما كون هرساتو مي ديك ركلة خلاتو غير يفقد توازن شوية تعصب و مارضااش ماترددش فأنه يهرس لها يديها تا تسمع صوت الفرقعة غوتات بحر جهدها بسبب الحريق غايعرفوه غير لي فايت لهم تهرسو ، كلشي ضار كايشوف لجهتها
دانيال : غادي ضورو ولا نجي نطردق لمكم راس .. كلشي ضار بلا مناقشة
ريماس : ( غمضات عينيها ) اااااااااااااااااااااااااه ، طاحت للأرض شعرها تطلق على طولتو
اسوار : ( شدها من شعرها ) مزال خاصك تترباي على هاد قصوحية راس ( ضحك بجانبية ) ياك غير هاد شعر لي دايرا عليه هاد الحالة؟ .. هز المقص و ماترددش و لو لتانية حتى داز المقص بين خصلات شعرها البنية غمضات عينيها و زيرات عليهم كاتحس بقلبها تغرسات فيه شي حاجة و لثاني مرة كاتخسر حاجة غالية عليها شعرها لي كايفكرها فالأم ديالها
#Flash_back
كانت فسن 7 سنوات جالسة فناموسية و ماماها كاتمشط لها شعرها و البسمة مرسومة على وجه الام ديالها كانت كاتفرح بزاااااف فاش كاتدوش لها ماماها و فاش كاتمشط لها شعرها و ضفرو و دير ليها تسريحات و لكن داك نهار كانت مقلقة منها حيت كانت ملهية بضياف و نساتها شوية
ام ريماس : غزالة ماماها
ريماس : ( جامعة شنايفها ) امم
ام ريماس : باقا بنتي الحبيبة مقلقة مني؟
ريماس : ( جمعات شنايفها و ربعات يديها ) نتي ماكاتبغينيش كاتبغي ضياف كتر مني .. ضحكات الام على غيرة بنتها من ضياف
ام ريماس : امم نعاود لك واحد الحاجة
ريماس : امم
ام ريماس : فاش كنت حاملة بيك عرفتي شنو كانت امنيتي من الله؟
ريماس : لا ماعرفتش ا ماما
ام ريماس : ( بإبتسامة حنينة ) كانت امنيتي هي تكون عندي بنت شعرها طويل و حريري و ربي مايخيبنيش و فعلا هداك ليا كيفما تمنيت .. ضارت لعندها ريماس و عنقاتها
ريماس : كانبغييييك ا ماماتي .. بقات كادوز على شعر بنتها
ام ريماس : عمرك تقطعي شعرك ا بنتي خليه يطوال
ريماس : ( بإبتسامة طفولية ) غانخليه يطوال تا يولي بحال شعرك ا ماما

#العودة_من_الفلاش_باك

كاتحس بشعرها خفاف وزنو و مابقاش فنفس الوزن لي كان .. عرفات بلي اخر ذكرى من ماماها فرطات فيها ماقدراتش تحتافظ بأبسط الحوايج لي هو شعرها دازت من بزاف ديال الحوايج فحياتها خلاوها تأذي راسها و تأذي لي ضايرين بيها ولكن شعرها عمرها فكرات تقطعو ولا تهملو .. قلبها ضرها ماعرفات تصدر الأنين و الألم لي حسات بيه كان قوي كبر من جهدها .. يديها ولات زرقة .. غمضات عينيها و اللوم كلو وجهاتو لراسها علااش ماقتلاتوش منين قرب لها علاش خلاتو يقطعو لها
اسوار : ( مربع يديه ) ناويا ديري لينا مندبة هنا؟ جمعي زبلك و تحركي من قدامي .. دفعها بيديه ، شافت فيه بنظرة مختالفة على جميع النظرات كانت نظرة كاتحمل جميع انواع الحقد ، الكره ، و اكتر حاجة لاحظها فعينيها هي ديك النظرة الغامضة لي فعينيها ماينكرش بلي حركات فيه شي حاجة .. ماشي حب و ماعندها حتى علاقة بيه ، الحاجة لي حركات فيه كانت اقوى من هادشي كامل حركات فيه شوية ديال الخوف لي ممسوح من قاموسو و قاموس جميع القياد ، تقدرو تقولو بلي عرف بلي هاد الفعلة ماغاديش دوز بيخير و لي زاد اكد ليه هادشي هو سكوتها ... ماجاوباتوش نهائيا ، جمعات شعرها بيد وحدة و اليد الثانية ماقدراتش تحركها بسباب الحريق لي عاطياها كلشي كايشوف فيها منهم نظرات شفقة و منهم نظرات تشفي كاين لي قال تستاهل و كاين لي قال كون غير هرس لها يديها ثانية بيان سيغ غايقولو هادشي حيت هي ماشي فالمغرب دابا .. هي وسط ناس لي من دخلة خداو عليها نظرات فشكل بإختصار مامحبوباش بيناتهم نهائيا .. جمعات شعرها خصلة خصلة و فكل خصلة كاتحس بموس تغرس فقلبها
اسوار : طلقينا خلاص غاتباتي هنا الحا.. .. قاطعو اتصال هز طيلي شافو و تغيرو نظراتو مشا تحرك من تما .. اما بالنسبة لريماس جمعات شعرها من الارض و تحركات لبيتها حطات شعر فوق الباياص بيد عاد مشات سدات الباب و بينات ضعفها .. لا هادا ماشي ضعف حيت هي ماشي ضعيفة .. تكات بظهرها على الباب قلبها كايتعصر باغي يبكي دم كاتبغي تبكي و لكن ماكاينش دموع عينيها نشفو او بالأحرى هي لي نشفاتهم خلات غير القلب لي كايتعصر و مانع عليها نفس قلبها بدا كايضرب بزربة و تنفسها قلال و تبعوه شهقات شهقة من مور شهقة بحال فاش كاتكون كاتبكي و كاتخرج ديك شهقة بزز منك .. بغات تغوت ولكن شهقات ماخلاوهاش بقات كاتهبط مع الباب شوية بشوية حتى وصلات للأرض بداو الكلمات كايخرجو من شفايفها مع شهقات كايقطعو كلامها
ريماس : علاااااش يا سيدي ربي علااااش .. واش حتى من اخر حاجة بقات لي من ماما مشات .. علاش هادشي كايوقع لي .. يا ربي لاكان هادشي من عندك راضية بيه ولا كان من عند عبدك غفر لي فشنو غاندير .. اللوم رجعاتو لراسها ولكن حتى هما ماسلكوش منها حيت توعدات لهم بشي حاجة عمرهم شافوها عارفة روح عن الله و ربي عزيزة و ربي كايرحم و يسامح ولكن واش هما رحموها؟ واش هما رحمو واليديها و جميع سكان فيليسطين لي دايرينهم من تحت صباط؟ مدوزين عليهم دكاكة .. ثاني نهار عندها و شوف اش دارو ، خدات قرار ولكن ماشي قرار ساهل حيت هاد القرار لي خداتو هو لي غادي يبدل قوانين اللعبة .. ماغادي تلتازم بحتى قانون لا قوانين سيدهم مصطفى ولا قوانين داك الكلب اسوار بل غادي تلعب معاهم لعبة ماعندهاش قوانين و ماعندهاش حكم .. هدنات راسها و خدات نفس بغات تنوض و نسات يديها لي تهرسات حتى بغات تكالي بيها باش تنوض حسات بالضو ضربها فيديها غوتات بحر جهدها حتى سمعوها الجنود مي عاودو كملو تداريبهم عادي .. مشات لحدا شعرها بقات كاتشوف فيه شحال ، قررات تخبعو حيت فالأول و الأخير هو اغلى ذكرى عندها من ماماها و اسوار اكيد ماغاديش تدوزها ليه بالساهل ناوية تلعب معاه و ياريتها مافكرات فهادشي حيت فالأخير غايوصلها لمواصيل خرا ماكانتش ضاربة لهم حساب .. جمعات شعر و خبعاتو من تحت الباياص عاودات تحسسات شعرها بحسرة ولا ضارب لها لحد الودن دارت كاسكيط باش ماتزيدش تفكر فيه .. يلاه بغات تجبد الكارو و هي تتحل الباب ...

دخل واحد من دراري لي مشاركين معاها الغرفة و فيديه علبة الاسعافات
***** : ( كايتشفا ) بقيتي كاطيري كاطيري تا جبتيها فراسك واش من نيتك كاتتزايدي مع القياد فالهضرة
ريماس : ( بعصبية ) الا ساليتي برااااااااا
***** : دار باك هادي والله تا عبرو عليك شوفي تفرعين ديالك فين غايوصلك و ديييريها فبالك مابقييييناش فالبرازيل
ريماس : ماغاديش تخرج؟ ( يلاه جا يهضر و هي تغوت ) قلت لك براااااااااااااااا
***** : دابا يمشي هاد تفرعين ديالك غير تهناي هادشي لاماصفاوهاش لك .. خرج و خلاها كاتغزل بغات تقتلو ولكن هادشي ماشي لمصلحتها .. ماقدروش حتى يجيبو لها طبيب مخليينها ضبر راسها لراسها تفكرات شي حاجة رجعات حلات داك صاك و حيدات واحد جلدة جبدات واحد الباسطيات عطاهم لها سي مصطفى نهار كانت غاتسافر على ماقالها هو باش تبقى تهدن اعصابها ولكن واش فعلا كايهدنو؟ هزات حبة شرباتها و رجعات خبعات الباقي بصعوبة حيت ولات كاتخدم غير بيد وحدة ، مشات لجهة علبة الاسعافات الأولية حلاتها و بقات كاتشوف فداكشي رجعات كاتشوف فيديها و تتحقق منها من زهرها لقات غير العضم تحرك من بلاصتو حيت كون تهرسات كان غايخصها الجبص و 3 شهور راحة و بزااااف الحمد الله منين ماسيفطوها جهاد و جاد حتى علموها دير الإسعافات الأولية جبدات فوطة صغيرة دارتها بين سنانها باش ماتغوتش يلاه جات بغات تقاد العضم و ترجعو لبلاصتو تحلات الباب عاوتاني بلا دقان .. دفع الباب بيديه و تكا عليها كروازا رجليه و بقا كايشوف فريماس
اسوار : نوضي يشوفك طبيب
ريماس : طبيب نتا لي خاصك تشوفو شغلي قادة بيه
اسوار : إييفا يا إييفا واش ساخية بروحك لهاد درجة؟
ريماس : ( بإبتسامة استهزاء ) كون كنت خايفة من الموت ماغانجيش ليها برجلي
اسوار : امم قوية زعما؟!
ريماس : ( ماكاتشوفش فيه ) خرج و ماتنساش تسد الباب موراك .. بدا كايقرب لجهتها حتى وصل لعندها شدها هبط لمستواها و شدها من الفك ديالها
اسوار : ( بإبتسامة جانبية ) لسانك طويل و مابقاش بزاف و غايتقطع بحال لي وقع لشعرك
ريماس : ( بادلاتو الإبتسامة ) الا قدرتي ديرها .. فهاد لحظة لي هي كاتهضر فيها غفلها و شد يديها المهرسة و بحركة بسيطة رجع لها العضم لبلاصتو .. غوتات بحر جهدها و زيرات على يدو حتى تغرسو ضفرانها فيديه هبط عينيه ليديها و نطق
اسوار : تبغي تحيدي دوك ضفران راسك ولا نحيدهم انا؟
ريماس : ( بنظرة استحقار ) غانندمك
اسوار : ( بتسأول ) نعتابرها تهديد؟
ريماس : عتابرها كيف بغيتي
اسوار : ها حنا غانشوفو .. نطر لها يديها و حتى كان غايخرج و نطق
اسوار : غدا ل5 تكوني مع صحابك برا بلا ماديري سبة بيديك 😉 راني داويتها لك ولا لا ا انسة ايفا؟ خرج من تما بلا مايتسنا جوابها عاود صونا ليه طيلي ديالو ترسمات ابتسامة على وجهو
اسوار : خويا العزيز
***** : ( بملامح باردة ) الجديد؟
اسوار : حاليا ماكاين حتى جديد صراحة كان عندك الحق فديك القضية لي قلتي
***** : يعني؟!
اسوار : كاتبان لي غادير لينا المشاكل هنا
***** : مانحتاجش نقولك اش غادير
اسوار : غانعطيها فرصة تقدر تهبط كواريها راك عارف ماشي هي اول وحدة نروضوها
***** : تحمل مسؤوليتك و مسؤوليتها
اسوار : واخا ا سيدي الواليد و الواليدة لاباس عليهم؟
***** : توحشتيهم سير عندهم
اسوار : علاش نتا ماشي معاهم دابا؟ .. قطع الاتصال فوجهو و خلا اسوار كايبتاسم عارف خوه ماكايحملش الأسئلة و بالخصوص لاسولو شي حد على اش كادير ولا فينك...الخ .. نرجعو لعند ريماس لي غير خرج من عندها اسوار ضربات ديك البواطة مع الأرض حتى تشتتات ، لحم البشر حرام يتكال مي بالنسبة ليها فهاد ساعة ماكرهاتش تغزز عضام اسوار بسنانها ناضت هزات الفاصمة و شي تخربيق دارتهم ليديها و مشات للباياص ديالها هزات الميكرو لي غاتهضر فيه مع جهاد ركباتو فودنيها و خدماتو و من زهرها لقات جهاد مخدمو حتى هو
ريماس : جهاد؟ كاتسمعني
جهاد : ( بخوف ) ريماس فين غبرتي؟؟؟؟ علاش ماهضرتيش معايا البارح؟ بقا بالنا كاملين مشطون عليك سي مصطفى و سي راضي من البارح و هما كايصونيو عليا و يسولو فيك فينك دابا؟؟؟ ياكما عاقو بيك؟؟؟
ريماس : جهااااد حبس ، بشوية عليا وي صافا و ماعاق بيا حد
جهاد : و علاش ماخدمتيش الميكرو البارح؟؟؟
ريماس : كنت عيانة
جهاد : ماتعاوديهاش راك عارفة كلنا كاننتاظرو الاخبار و زيد عليها كنت مشطون عليك
ريماس : جاد ماجاش معايا
جهاد : وي عرفت بلي ماجاش راه هضر معايا البارح
ريماس : حسن منين ماجاش معايا
جهاد : فينك دابا؟؟
ريماس : فالبيت لي عطاوني
جهاد : و كاتهضري بدارجة؟؟؟؟ واش تسطيتي اخر مرة تهضري بيها شكون عرف يكونو دايرين لكم كاميرات تما راك كاتغامري بزاااف
ريماس : البارح قلبت و مالقيت والو غير تهنا
جهاد : ولا تسنط عليك شي حد؟؟؟؟ ريماس حاولي تبعدي على صداع تما و رطبي راسك لاتجيبيها فراسك مابغيتش طرا ليك شي حاجة .. حيدات الميكرو و طفاتو رجعاتو لبلاصتو هادشي لي بقا ناقصها نيت غير لي يتغزل بيها اصلا هي من الخلوق كاتحس بالإشمئزاز منين كايتغزل بيها شي حد جهاد عزيز عليها واحد شوية غير على ود معاملتو ولكن تصرفاتو ماكاتحملهومش ...

مشات جبدات 2 كارويات و البريكة و مشات لجهة شرجم كاتتكيف كالعادة ، كان بااااقي الحال كلشي كايتدرب شي سخفان شي كايلهت شي كاياكل تقرفيد من عند القياد .. هي لي من مور ماهجرو لها زهر و كانت غاتهرس لها يديها عاود ضحك لها و خلاها هاد نهار روبو ترتاح فيه .. سالات و خرجات من تم كاتستكشف المكان و منها نيت كاتحفضو و بيان سيغ هادشي بلا مايردو لها البال القياد دازت للمطعم دخلات للمطبخ ديالو و عاودات دازت للطواليطات مشات للغرف ديال الاخرين كل غرفة و شحال كان فيها من باياص سالات منهن و تمات طالعة للطابق الثاني حتى سمعات صوت اسوار هبطات كاتجري .. سالات استكشافها و يلاه بغات ترجع للبيت بانو لها واحد دروج معزولين ماتردداتش باش تمشي لهم ، طلعات فيهم و وصلوها نيشان للسطح ديال المقر كايبان لها من هنا كلشي و المقر كاامل ، كان كبير بزاااف و على برا كاتبان الغابة لي قدامهم كايغطيها شجر عجبها داك المنظر بقات تما شوية حتى صونا واحد الجرس إعلانا على وقت الغدا كاتشوف كلشي غادي كايجري سخفان لجهة المطعم بحال زومبي من غير القياد لي كانو واقفين مع بعضياتهم كايهضرو ، هبطات من تما و توجهات للمطعم دخلات بكل هدوء مع دخلة كلشي بدا كايشوف فيها و كايوشوش ماتسوقاتش نهائيا لنظراتهم ولا لهضرتهم اصلا اخر حاجة تفكر فيها هي اش كايقولو فيها فضهرها حيت كون كانت عندهم زعامة كون هضرو قدامها و بصوت مسموع ماشي بصوت خافت ضحكات بإستهزاء و مشات هزات بلاطو صغير كانو دايرين بيصارة ديال الحمص بقات مدة كاتشوف فداك العجب هزاتو و هزات معاه واحد الخبز داير كي الفطير و ليمونة و كاس ديال الما ، لقات صعوبة باش تهز البلاطو حيت يديها باقا كاضرها ، داكشي لاش حطات البلاطو تما و بدات كاتهز غير بالحاجة بالحاجة و تديها لواحد طبلة جات معزولة على دوك الكمامر كيف كاتسميهم هي و فنفس الوقت مزيانا حيت كايبان لها كلشي من تما .. نقلات طبسيل و بقات كاتكمل تحت نظرات اسوار لي كان داير يديه مور ضهرو و واقف مع القياد لي دخلو للمطعم غير دخلو كلشي خوا القنت و بعد عليهم الخوف و مايدير
دانيال : منين ولات لاباس لاش عاطيها روبو؟ جايا تاكل و تنعس فابور مثلا
أديب : باقا معطوبة من يديها ا صاحبي ماشفتيهاش كاتهز غا بحاجة بحاجة
إيلاف : مابانش لكم قصيتو عليها شوية
أديم : تحمد الله منين ماشي انا لي كنت حداها كون راها دابا فخبر كان
إسحاق : غير زربتي منين هرستي لها يديها ها هي غاتبدا تفشش و لا ماقادراش نتدرب ماقادراش نهز
دانيال : و مالها غانديرو لها خاطرها مثلا؟ غدا غانصبح عليها هي اللولة نحد لها ديك ضسارة الخاوية لا لا مزيااان سيادها و ماداروهاش و تجي هاد البرهوشة تضسر
أصهب : ( كايشوف فيها ) صراحة بقات فيا واخا هاكاك صحتها كاتبان لي على قد الحال غير تعداو عليها والديها منين سيفطوها
اسوار : ( كايشوف فيها و كايهضر ) العود لي تحكرو يعميك هاديك موراها قصة و غانعرفها
أوري : كاتبان لي ما ساهلاش و غادير لينا مشاكل كون غير سمعتي هضرة ميستر ارسلان و قتلتيها
أصهب : و علاش غايقتلها؟ صافي الا ماصلاحتش تتدرب سيفطوها لدارهم
دانيال : بان ليا ضرباتك شمش هاد نهار راك عارف القوانين لي دخل لهنا يا كايولي جندي تابع لينا يا كايموت
اديب : هاد خيتي خليوها ليا انا لي غاندربها غدا
دانيال : لا نتا ماغاتعرفش لها انا نيت عندي معاها شي حسابات
اسوار : لا نتا لا هو انا لي غادي ندربها مع المجموعة .. خلاهم و توجه لفين جالسة .. كملات ماكلتها عادي يلا ماتسوق ليه فحين هو شاف يديها لي كاتاكل بيها بزز و نطق
اسوار : علاش مبعدة على الجنود لاخرين و مقنتة هنا بوحدك؟؟
ريماس : علاش مقابلني غير انا و مخلي الاف ديال البشري
اسوار : ( بإبتسامة استهزاء ) كاتحاولي تلعبي دور القاصحة لي ماكاتخافش غاتجيبيها فراسك ا ايفا .. ماجاوباتوش ناضت كاتنقل داكشي فاش كلات و خلاتو تما ...

خرجات من تما تحت نظرات الجميع لي كانو مصدومين و مستغربين كيفاش القائد يجلس معاها فنفس طبلة .. كيفاش كاتتصرف معاه هاكا و كاتخليه تم بوحدو ، خرجات و توجهات للبيت بدلات حوايجها لبسات عليها سروال سورفيط واسع فالكري و ضوني كحل و عاودات هزات ديك سماعة دارتها فودنيها باش تهضر مع جهاد
ريماس : السلام جهاد
جهاد : ريماس مالك؟؟؟؟ ماعجبنيش صوتك واش كاينا شي حاجة قلقاتك؟؟؟
ريماس : والو غير تهرست و قطعو لي شعري ( بعصبية ) علااااااش ماقلتوش لي بلي غادي يقطعو لي شعري؟؟؟؟ انا متأكدة كنتو عااااارفين ( بضحكة استهزاء ) و كيفاش ماغاتعرفوش و نتوما عارفين نظامهم هنا
جهاد : ريماس سمعيني كنت باغي نقو
ريماس : تقولها لي؟؟؟؟؟؟ حتى وقع لي وقع لحتوني لوحة الكلاب و مخلييني نضبر راسي حتى داك الحقير جاد ماكاينش هنا
جهاد : ريماس ماتعصبيش هادشي ماشي فصالحنا
ريماس : ماشي فصالحكم؟؟؟؟؟ و مصلحتي انا فينها؟؟
جهاد : شعرك دابا يطوال بلاتي بلاتي كيفاس تهرستي اش وقع؟؟؟؟
ريماس : ( ضربات يديها مع الحيط ) غا يطوال على عااااام؟؟؟؟؟ عاااااامين؟؟؟؟؟ شكون غايرجعو لي؟ نتا ولا سيدك مصطفى ... قلبها بدا كايرجف بالأعصاب طفات الميكرو باش ماتغلطش فيه بقات غادا جايا و كادوز يديها على راسها .. تكات فالباياص و يديها دايراها بين عينيها بقات كاتحاول تنعس حتى داتها شوية عينيها ، دازو ساعات و مافاقت غير على صوت الخطوات و الهضرة فالبيت حلات عينيها لقاتهم غير دوك دراري لي مشاركين معاها الغرفة شافت فشرجم كان ضلام الحال عاودات غمضات عينيها دازت شي نص ساعة تطفا ضو و دراري نعسو حلات عينيها و بقات كاتتقلب فبلاصتها ماجاهاش نعاس ناضت من بلاصتها و حلات الباب طلات واش كاين شي حد مالقات حد حتى الحراس ماكاينينش ستغربات كان سكااااات و غير صوت الكلاب و دياب لي فالغابة لي قدامهم هما لي كايتسمعو زادت طلقات ودنيها شوية سمعات صوت ضربات و صوت الهضرة بزاااف فشي صالة .. بقات متبعة صوت فين كاين غادا و حاضية جنابها حيت اصلا ماشي عادي يكونو الحراس ماشي فبلاصتهم المعتادة ، كان صوت فالطابق الثاني ديال المقر طالعا فدروج و رادة البال لايكون تابعها شي حد وصلات لقات شرجم واحد لي خارج منو ضو زربات فخطواتها حتى وصلات للباب حطات ودنيها على الباب باش تقدر تسمع مزيان اش كاين .. كاتسمع غير صداع الهضرة مامفرزاش ولكن لي مفرز هو أهات شي واحد كاياكل دق و ضحك ديال شي وحدين بغات تزيد تتأكد من شنو هادشي و نيت يقدر يكون فصالحها و تكون شي معلومة مهمة ولكن شنو لاكان شي واحد ظالمينو و كايتكرفسو عليه دابا؟؟؟ ضحكاتهم عصباتها بزاااف كيفاش كايضحكو عليه و هو كاياكل دق زادت حقدات عليهم ، بغات تمشي من تم ولكن ماعطاهاش خاطرها تمشي و تخلي هادا لي كايتكرفسو عليه ، يقدر يكون مظلوم يقدر يكون فلسطيني و دايرينو لعبة بيناتهم خرجات بقرار اخير و هو تعاونو ولكن خاصها تشتت لهم الإنتباه هو اللول الا قرقبات شي حاجة اكيد ماغاديش تتسمع بداك صداع لي كاين تم اول حاجة دارتها هو مشات غطات غيابها فالغرفة باش ماتكونش مصدر شك فهادشي لي غادير ، هبطات للبيت و مشات للبياص ديالها دارت مخدة و مانطة لواتها و زادت و شعرها لي خبعاتو خلاتو يبان شوية و غطاتهم بمانطة بحالا هي لي ناعسة تما .. عاودات طلعات كاتجري لقاتهم باقيين فنفس الوضع بقات كاتفكر فشنو دير حتى لقات الحل المناسب ..حطات يديها على البواني ديال الباب كاتتمنى غير تصدق لها .. حسبات حد 3 و ضورات البواني ديال الباب و مشات كاطير تخبعات فواحد الغرفة كانت محلولة تما سمعات صوت الخطوات و الهضرة طلات بشوية لقات كلشي خرج كايجري من تما بقات تم لبضع ثواني كاتتأكد واش خرجو كلهم ، كلشي هبط لتحت كايقلب شكون لي كان تما ستغلات الفرصة و مشات كاتجري لديك صالة بغات تحلها لقاتها مسدودة بساروت عيات ماضور فالبواني
ريماس : ( بصوت خافت ) واش كاتسمعني؟؟؟ واش كاين شي حد هنا؟؟؟ كانت كلها امل باش يجاوبها داك المسكين مي مالقات حتى جواب شوية تاني سمعات الخطوات طالعة لجهتها و شي حد كايهضر
الحارس : غايكون هادا لي حل الباب هنا انا متأكد .. قلبها بقا كايضرب ماباغاش تحصل ماباغاش تموت و هي مزال ماحققات انتقامها مشات كاتجري تخبعات فواحد ضورة فداك الكولوار بقات كاضور عينيها كاتمنى من كل قلبها مايشوفوهاش .. ضورات راسها باش تشوف منين تهرب شوية لمحات عينيها واحد شخص كان داير يديه ب2 على الحيط كايبان فيه كايتنفس بصعوبة شنو زعما يكون هو لي كانو كايتعداو عليه؟؟ مشات لعندو بخطوات بطيئة اما هو ماهزش راسو كان لابس غير سروال و من الفوق عريان و كامل مغطي بدم ...

كان ضلام ماقدراتش تفرزو مزيان الحاجة لي شافتها هي دم لي مغطيه .. هز راسو يشوف فيها تصدم و حتى هي بدون مقدمات جراتو من يديه لي كانو كبار لا مقارنة بين يديه و يديها بغات تجري لقاتو لاصق فبلاصتو و كايشوف فيها بنظرات فشكل و احسن حاجة دارتها فحياتها هي ماهضراتش بالعربية و هضرات بالعبرية
ريماس : ( بعصبية ) مالك كاتشوف فيا زيد تحرك لاكانت عزيزة عليك روحك و باقي باغي تعيش .. وا سربيييييي راه غايجيو .. مكتافي غير بصمت و كايشوف فيها بنظرات فشي شكل ماتنكرش بلي خلعوها و خصوصا عينيه لي كايبانو كايلمعو مع ضو ديال الڭمرة لي ضارب فيه ، سمعات الخطوات جايين لجهة داك الكولوار زادت تعصبات
ريماس : واش باغي تمووووت سربي ا زمر ماشي انا باغا ندير فيك خير و معرضة حياتي للخطر باش ننقذك منهم و نتا حالف تا تصفيها ليا و ليك شوف حالتك كي ولات بدمايات ، جراتو و هاد المرة تحرك من بلاصتو مشات كاتجري و ماعارفا فين تدخل ولا تخرج بان لها واحد الباب محلول دخلات و دخلاتو معاها ... بقات كاطل من شرجم واش جاي شي حد و كاتهضر فنفس الوقت
ريماس : ( بصوت خافت و عاقدة حجبانها ) شوف غانعاونك تخرج من هنا ماكايهمنيش اش درتي حيت متأكدة غادي تكون مظلوم غاندير لي عليا و ننقذ لك حياتك و تخرج من هنا مي من مور ماتخرج من هنا ماتعرفني مانعرفك انا متأكدة عندك عائلة كايقلبو عليك و يقدرو يكونو عندك ولاد كايتسناوك مهم ماشي سوقي نتا غير تعاون معايا و قطع الحس واش صافي؟؟؟؟ اوووف شوف اش دارو فيك الهيوش ما فقلبهم رحمة ، تأكدات بلي طريق خاوية و ماكاين حد .. شدات ليه يديه و هبطات كاتجري و كاتلفت موراها لايحصلهم شي حد بانت لها الباب خاوية و شي حد كايقرب من موراهم ماتردداتش تجري باش تنقدو همها هو تفكو من هنا واخت راه هادي بحد ذاتها مغامرة كبييرة .. يلاه بغات تجري ناويا تجرو تاني حتى تصدمات بحركة ماكانتش متوقعاها .. وقف فبلاصتو و شد لها فدراعها
ريماس : واش تسطيييتي زيد خلاص راه غايقتلوك .. تشعل ضو ديال ساحة و الحراس و القياد كانو جايين هما براسهم تصدمو ريماس عاد لاحظات الحجم ديال شخص لي من صباح و هي كاتسيرو و عاد لاحظات الوشوم لي كانو مغطيين الجسم ديالو بقات طالعة بعينيها حتى وصلات لعينيه لي كانو مظلمين كايخليو الواحد بزز يخاف وجهو خالي من اي تعبير
اسوار : هادي نتيييي؟؟؟؟؟ اش كاديري فهاد الوقت هنا؟؟؟؟ ... لاحها فالأرض حتى جات على اليد لي كلات فيها دق هاد نهار بقات كاتشوف فيه مصدومة كيفاش واش هادا حتى هو اسرائيلي؟؟؟ و داك الغوات و دم؟؟ .. شد الفوطة لي جابها ليه ابراهام .. بدا كايمسح دم لي فالأصل ماكانش دم ديالو و لاحها
أرسلان : ترويض ولا عندكم زيرو لا؟!
أسوار : نو كنت ناوي نبدا معاها هاد صباح مزال عاد عندها يومين معانا و تدريب مزال مابدات فيه
أرسلان : و أش كاتسنا؟!
أسوار : سيمانة و غاتكون ناضية خاص غير نبدا معاها تدريب
دانيال : و مالنا على هاد القرع نمشطو لو راسو قتلها و هني الوقت قبل ماتخلي الجنود يتمردو علينا بهاد تصرفات ديالها ... ضور راسو لعندو ببطئ شاف فيه بنظرة غريبة ماشي حيت هضر عليها تو تو تو حيت دار اكبر غلط تدخل فمحادثة ماكاتعنيهش ، الما برد لو فركابي حيت عارف مزيان ديك نظرة
دانيال : كانعتاذر ماقصدتش نقاطع... ماجا فين يكملها حتى كانت القرطاسة دخلات من وسط عينيه و خرجات من اللور .. أسوار كان متوقعها و ماتصدمش مي القياد لاخرين كانو مصدومين حيت ماتوقعوش يكون كايعاقب على غلط بحال هاكا بالقتل فعلا قلبهم قاااصح ولكن ماشي حتى لديك درجة اما ريماس مازال ماستوعباتها كيفاش قتلو بدون سبب كون جات هي تعامل مع كلشي هاكا كون قتلات نصف الكرة الأرضية واش حتى لهاد درجة عندهم روح ماكاتسوا والو هي مزال حتى مستوعبات صدمة اللولة ديال انه يكون منهم و زادتها هادي ولكن بلاتي بلاتي علاش كايعاملوه هاكا؟ و شكون هادا لي كايقتل فيهم بدم بارد؟؟؟؟ و كايعطيهم فالأوامر . كانو هادو هما تساؤلاتها
أرسلان : تبعني و جيبها معاك .. مشا لجهة دروج و تبعو ابراهام و مالك
ريماس : طلق مني غانوض بوحدي .. ماتسوقش لهضرتها جرها من يديها و مشا معصب وصلو للواحد المكتب كانت فأخر الكولوار دخلو و سد الباب موراه ...

بقاو القياد واقفين كايهضرو حتى جا أديب لي كان وجهو كلو منفوخ بالضرب و حتى هو كان عامر دمايات من الفوق غير الفرق بينو و بين ارسلان اديب داك دم لي كان من فوقو كان ديالو مي ارسلان ما كانش دم ديالو
أصهب : مزال ماغسلتي حالتك من دم؟
أديم : ( كايضحك ) منين ماقادرش على الملاكمة اش داك ليها؟؟
أديب : راك عارف مزيان مرة مرة نزيدو دروس و نتعلمو شي حاجة جديدة و مزيان نيت منين لقينا شي حاجة نقصرو بيها
أصهب : قصرنا بعضامك ( بدا كايضحك عليه ) سير غسل حالتك من دم
أديب : ( لاحظ جثة دانيال ) شكون قتلو؟؟؟؟
أصهب : سؤال غبي على اساس راك ماعارفش شكون
أديب : ولكن اش دار ليه حتى قتلو؟؟؟؟
أصهب : بسباب ديك الجندية العاهرة ( عاود ليه اش كاين بصياغتو طبعا ) .. هزوه من تما و مشاو
***
دخل و دخلها فيديه و هي كاتغوت
ريماس : طلق منييي راني كانعرف نتمشا حيد يدييك .. لاحها فوق واحد الفوتوي و خنزر فيها زعما باش تقطع الحس
ريماس : ( معصبة ) غير بشوية بلا دفيع
أسوار : حسك مانسمعووش .. مشا جلس فكرسي قدام أرسلان دار رجل على رجل .. و هادشي كلو تحت نظرات أرسلان لي كان كايلعب بالفردي ديالو فيديه و مفيكسي عينيه فيها ، شاف فريماس و تنهد و نطق
أسوار : خاصها غير شي يامات و غاتتقاد هضرت مع القياد لاخرين تنا لي غانتكلف بتدريبها
أرسلان : شحال!!
أسوار : ( بنظرات تساؤل ) مافهمتش
أرسلان : غانبقا كانتسناك على ود جندية ماغادي تزيد ماغادي تنقص؟!
أسوار : بالعكس تقدر تفيدنا فبزاف
أرسلان : مثلا؟! .. بقا أسوار كايفكر فشنو غاتفيدههم فعلا مالقا حتى حاجة غاتفيدهم فيها فنظرو مابقاش تسمع صوت حد كانو خدامين غير نظرات ريماس كاتشوف فأسوار كيفاش كايهضر و ملامحو كايتبدلو مع كل تعبير يعني ساهل تعرفو واش معصب ولا لا عكس أرسلان لي مانو ملامحو خاليين من اي تعبير ماتعرفو واش باغي يقتلك ولا ناوي يخليك واش معصب ولا راشقا ليه عاودات وجهات ن
أسوار : نظرها لمالك و ابراهام كاتشوف فيهم كيفاش كل واحد فيهم واقف فجهة واحد فاليمين ديالو و واحد فاليسار كانو بزاف ديال تساؤلات فراسها شكون هادا؟ علاش قتل داك القائد شنو زعما واش ماغاديش يعاقبوه ضباط و لي كبر منو حيت قتلو ، علاش كان عامر دم ياكما عاقو بيها و بغاو يختابروها لا لا لا مايمكنش اصلا هما ماعندهم كي يعرفو بلي غاتخرج فديك الوقيتة لي هي عارفاه دابا هو خاصها تقطع الحس و تتحكم فأعصابها و تخدم عقلها
أسوار : ماعرفتش ولكن ضروري غادي يكونو عندها شي حوايج زايدين
أرسلان : علاش مزال ماقتلتيها؟! ( سكت و عاود كمل ) عارف بلي ماكايعجبنيش نعاود الهضرة ياك؟
أسوار : هادشي مع ناس لاخرين اما انا كانبقا خوك عندنا نفس النسب ولا نسيتي؟
أرسلان : ( بإبتسامة شبح ) سولتك علاش مزال ماقتلتيها!!
أسوار : ماعرفتش ماكاينش سبب
أرسلان : ( ببرود ) قتلها
ريماس : بلاتي بلاتي اش كاتخربق نتا علاش غايقتلني؟؟؟؟ المفروض انا درت فيك خير و كنت غانعاونك حيت يسحابلي تعداو عليك ... ضور راسو ببطئ لعندها وجه لها نفس النظرات الأخيرة لي شافهم دانيال قبل مايموت
أرسلان : قلتي شي حاجة؟! ... ريماس من نيتها بغات تجاوب يلاه حلات فمها باش تهضر حتى دازت قرطاسة قرييييبة بزاف من وجهها كون زادت تحركات كون تقبات لها العين لا محالة ... بقات مصدومة كانت غاتجي فيها على شوية كانت غاتولي فخبر كان
أرسلان : المرة جايا غاتجي فيك لاعاودتي تدخلتي فشي حاجة ماكاتعنيكش .. عاود ضور راسو لعند اسوار لي كان غير كايتنهد
أسوار : علاش باغيني نقتلها؟
أرسلان : رشقات لي عليها
أسوار : اذا قتلها نتا و رتاح .. جاوبو و هو ماكايشوفش فيه غير كايلعب بالفردي فيديه
أرسلان : ( ماكايشوفش فيه ) أسوار
أسوار : واخا .. جبد الفردي و وجهو لجهة ريماس جهز الفردي باش غايتيري .. كيفاش دابا كلشي غاتضرب لي فزيرو تفو تفو تفو
ريماس : بلاتي بلاتي واش تسطيتي باغي تقتلني و انا مادرت والو ( سمعات صوت طرطقة ديال الفردي يعني بقا خاصو غير يضغط على زناد ) حبس حبس انا نقدر نعاونكم فشحال من حاجة غير نتا لي ماعطيتينيش الفرصة
أسوار : بيني لينا ... بقات كاتفكر فشنو تقوليه خاصها شي حاجة تبهرهم و فنفس الوقت خاصها ماتفرشش القضية بلي راها جاسوسة
ريماس : ( نطقات بزربة ) تقدر تجربني فأي حاجة و الا مانجحتش قتلني
أرسلان : ( بإبتسامة خبث ) أي حاجة؟!
ريماس : وي أي حاجة و انا عارفة راسي ماغاديش نفشل
أرسلان : امم عرض مغري تبعيني
أسوار : فين غاديين؟؟؟
أرسلان : ( شاف فيه و زاد ) .. دار اشارة لأبراهام و مالك باش مايتبعوهش و مشا و تبعاتو ريماس لي ماعارفاش فين غاديا مي متأكدة غادي تنجح فأي حاجة بغا يجربها فيها جاوها بعض الشكوك ولكن نفضاتهم و تبعاتو ...

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.