لقات قدامها واحد من دوك دراري لي ساكنين معاها و فيديه كتاب ماشي أي كتاب ، كان داك الكتاب لي عطاوه لها فالمغرب و فيه كاميرة بدات كاتصفار و تخضار مي مابغاتش تسبق شي كلمة حيت ماعارفاهش واش عاق ولا مزال اللهم تسكت تا تعرف اش كاين
***** : إيفا يا إيفا يسحابلك غتفلتي مني تعاقبت انا و 2 صحابي بسبابك بلا مانذكرو هاداك لي بسبابك تقتل ها نتي طحتي بين يدي دابا ... سدات الباب بزربة و عاودات ضارت لعندو
***** : شششش اول حاجة اخر مرة تبداي تهزي صوتك عليا عند بالك انا مكلخ ما نعرفش اش هادا؟؟؟؟ كنت متأكد نتي جاسوسة و زدت تأكدت داك نهار فاش كنتي كاتهضري فداك الميكرو مع لي سيفطوك
ريماس : اش كاتخربق نتا؟؟؟؟؟؟ ارا لهنا كتابي ( جات تحيدو ليه و رجعو من مور ضهرو )
***** : تو تو تو ماشي بهاد سهولة ( بإبتسامة خبيثة ) فخبارك دابا لامشيت و قلتها لسي اسوار بشنو كاديري ماغاديش يتردد و لو لثانية باش يقتلك اممم باش غا يحس فاش يعرفك بلي نتي معاه غير لمصلاحتك ها؟
ريماس : ( الصمت و مكتافيا غير بنظرات غريبة )
***** : طحتي بين يدي و هادي هي اللخرة ليك .. جا يخرج و زربات عليه شداتو رجعاتو لور
ريماس : ( جبدات زيزوار بالخف و جرحات حدا فمها و لاحتو لجهة رجليه ) عافاك بعد مني اهئ اهئ عافاك
***** : اش كاديييري واش تسطيييت .... مشات ضربات راسها بجهد مع الحيط حتى تجرحات جبهتها و حيدات القاميجة بزربة و قطعات ديباردو من واحد اليد سمعات البواني ديال الباب كايضور و مشات بزربة لعندو جمعاتو بنص و جا من فوقها ديريكت بدات كاتبكي حل اسوار الباب بزربة و كانو معاه حتى القياد لقا داك خونا من فوقها مشا نيشان شنق عليه
ريماس : اهئ اهئ حشووومة عليك شنو درت لك باش دير لي هاكا علاااااش واش حيت انا بنت بغيتي تغتاصبني ولا حيت كشفتك اهئ اهئ
ريماس : اهئ اهئ اهئ راه جاسوس ا اسوار شي حد سيفطو اهئ اهئ فاش بغيت نجي نقولها لك بغا يقتلني
اسوار : ( كحزها عليه ) كيفاش؟؟؟؟؟؟؟
اديب : اش كاتخربقي؟؟؟؟؟ باش عرفتيها نتي؟؟؟
ريماس : ( بدموع تماسيح ) اهى اهئ فاش وصلتيني لبيت و مشيتي دخلت و لقيتو كايخبي شي حاجة و محسوس غير بوحدو اهئ اهئ و انا قلت مانعرفت يقدر يكون كايخبي غير شي حاجة كاتخصو ولكن فاش بغيت نمشي لبلاصتي باش نرتاح كيف قلتي اهئ اهئ اهئ اهئ ( ماكملاتش هضرتها )
***** : غييير كاتكدب كانقسم غير كاتكدب عليكم هي لي جاسوسة و انا لي لقيت فخزانتها هاد الكتاب بغات تلصق فيا كلشي حيت بغيت نكشفها ... نطر من عندو اديب داك الكتاب و جمع معاه بركلة للكرش
اديب : قطع حسك مانسمعوووش .. بدا كايقلب فالكتاب حتى لقا الكاميرة
اديب : اش كايدير عندك هاد الكتاب؟؟؟
ريماس : ( زادت فوتيرة البكاء ) اهئ اهئ ماكانش عندييي الكتاب كان عندو هو
اديب : مي هو كايقول بلي لقاه عندك نتي ... طلق منها اسوار و ناض هز داك الكتاب كايحقق فيه ضار لعندها شاف فيها لقاها كاتبكي و ضار لعند داك خونا لقاه كايشوف فريماس بنظرات قاتلة ...
توجه بخطوات بطيئة لجهة الجندي و جلس جلسة القرفصاء
أسوار : قلتي هاد الكتاب لقيتيه فخزانة إيفا؟
***** : اه اه لقيتو عندها و فاش قلت لها غانقولها لكم بدات كاتغوت و ضرب فراسها باش ماتيقوش فيا
أسوار : و نتا باش عرفتي نوع ديال هاد الكتاب؟
***** : ح ح ح حييت حليتو و قلبتو ... زفر بجهد و جمع معاه بتصرفيقة قلباتو
أسوار : ( كارز على سنانو ) دابا نتا بغيتي تقوليا هي ضربات راسها و دارت فراسها هاد الحالة بلعاني؟؟؟؟؟؟؟ ( زادو تصرفيقة خرا ) عارف نوع الكتاب و عارفو لاياش صالح و باقي كاتهضر ياك؟؟؟؟؟؟ ( زادو تصرفيقة خرا و شنق عليه و هزو )
أديم : لا لا حتى الحالة لي دخلنا و لقيناك فيها من فوقها هي لي كانت غاتغتاصبك ياك؟
أسوار : ( بعصبية ) كانبان لك كانبو؟؟؟؟؟ دويييييي
اديب : خليه ليا انا لي غانتفاهم معاه
أسوار : ديه للغرفة المعلومة شوية و غانمشي ليه ... هزو اديب و فكل خطوة كايجمع معاه بتصرفيقة
أديب : ( بالغوات ) كاتكدب بوجهك حمر؟؟؟؟؟ هضر شكوووون سيفطك .. مسا اسوار لعند ريماس جلس حداها و عنقها هي كاطلب الله غير مايعيقوش بيها و بالمسرحية لي دارت هي دارت ليه هاكا لجوج اسباب السبب اللول ذكريات لي بقاو لها من واليديها و بسبابو هو و صحابو خسراتهم و السبب الثاني باش مايفرشهاش كانو عندها بزاف ديال الإختيارات تعطيه سلخة ديال الكلاب مي هادي ماشي مضمونة ليها غايسكت .. تتساوا معاه حتى هادي كان ممكن يبقى يبتزها و لكن هاد الاختيار لي دارت كان احسن حاجة حيت بيان سيغ اسوار ماغاديش يكدبها هي و يتيق بداك خونا و هو لي كان فيديه الكتاب زيد عليها دق لي عطات لراسها كان فصالحها و كيما غاتتهنا من هادا غادي تتهنا حتى من صحابو لي من نهار جات و هما شادين معاها زكاير
اسوار : ششش ماديريش فبالك غانندمو على هادشي لي دار
ريماس : ( بدموع تماسيح ) انا كنت باغا غير نقولكم شكون هو اهئ اهئ اهئ ولكن ماخلانيش نخرج
أسوار : صافي ا حبيبة ماتبكيش ضروري ماغايتعاقب حيت الفعلة لي دار ماغاديش دوز ليه بساهل و هو غلط بزااااف منين فكر يجي بصفتو جاسوس غايتمنا الموووت و مايلقاهاش
ريماس : ضربني اهئ اهئ
أسوار : حتى هادي ماغادوزش ليه بساهل ( ضورها لعندو و شاف فيها بشك ) و نتي باش عرفتيه جاسوس .. بقات كاتشوف فيه مدة و كاتفكر فشي بلان تقولو ليه بلا ماتتفرش ، تقادات فالجلسة و عاد نطقات
ريماس : فاش دخلت للبيت لقيتو كايخبي شي حاجة و غير شافني تخطف من وجهو لوان قلت ليه مالك ماجاوبنيش و بغيت نمشي لبلاصتي ولكن لقيت حداه كتاب محلول و وسطو كاميرة و سولتو ديالاش هاد الكتاب و اش كايدير عندك هزيتو و جا نطرو من يدي و ناض شنق عليا دخلني شك من ردة الفعل ديالو حيت علاش غادي يخشي كاميرة فكتاب من غير لاكانت شي حاجة ماشي هي هاديك و لي زاد اكد لي الشك هو ردة الفعل ديالو و بقا كايردد جملة وحدة ماغادي نخليك تقوليها لحتى بقا كايضربني اهئ اهئ و حاول يتعدا عليا و دابا بغا يتاهمني انا اهئ اهئ و راك شفتي الكتاب كان فيديه هو
اسوار : اممم رتاحي دابا ( عقد حجبانو ) ولا عرفتي شنو هزي حوايجك و طلعي غاتبقاي معاها تا نسالي شغالي و نوجدو لك البيت فين تجلسي
ريماس : وا صافي عافاك راه ماغادي يوقع لي والو
اسوار : اوك مي من هنا 3 ايام ماغاتزيدي ضربة هنا سمعتيني
ريماس : صافي واخا
اسوار : رتاحي دابا ... باس لها راسها و خرج لعند داك خونا اما هي تنفضات بزربة من بلاصتها سدات شرجم و الباب و ناضت بدلات البلاصة ديال كاع داكشي لي جابت معاها عاد تهنات و حلات شرجم .. بانو لها الكارطوشات ديال الكارو جبدات 2 تكيفاتهم بالخف و رجعات كلشي لبلاصتو تمو داخلين لاخرين و طالع لهم دم ناضت لعندهم و راسمة على وجهها ابتسامة
ريماس : ( بإبتسامة ) السلام
***** : عجبك الحال دابا هاه؟؟؟؟
ريماس : ( بحزن مصطنع ) انا مادرت والو غير كشفتو على حقيقتو و زايدون هو لي كان بغا يقتلني
***** 2 : دابا علاياش كاتقلبي و شنو باغا؟
ريماس : ( بأدب ) مابغيت والو و نيتي صافية نتوما عارفين باقي لينا عام على قدو غانبقاو فنفس الغرفة و عاد زيدو عليها الحرب لي غادي ندخلو ليها
***** 3 : ايوا و شنو المطلوب؟
ريماس : امم نقدرو ننساو لي فات و نوليو اصدقاء؟
***** : نتي باغا تجبدي لينا صداع مع سي اسوار باينا
ريماس : ماعندي حتى فايدة لاجبدت لكم صداع معاه نتوما عارفين انا هنا ماعنديش اصدقاء داكشي لاش قلت علاش لي مانكونوش اصدقاء و نعاونو بعضياتنا
***** 2 : مرحبا علاش لا ههههه و اصلا شكون يكره يكون صديق ديالك
ريماس : المظاهر خداعة مي هاكا حسن باش نخلي البشر عاطيني تيقار ماعلينا ايوا ماعرفتونيش براسكم ... بداو كايتعارفو و كايتبادلو معلومات حياتهم و على نيتهم تايقين فيها و ماعايقينش باللفعة لي جالسة معاهم و كاتحفر لهم قبرهم علاش واش من نيتهم يسحابلهم غادوزها لهم و كأن شيئ لم يكن؟ عند بالهم ماعارفاش بلي هما لي دارو ديك الحالة فحوايجها يسحابلهم مكلخة ولا مانعرفت ، نمشيو لعند القياد كان جالس مكتف من يديه و اسوار شادو من شعرو و كايدخل ليه الكروشي للوجه رجعو كامل دمايات
أسوار : ( بالغوات ) دويييييي قبل مانقتلك شكووون سيفطك
***** : ( كايهضر بزز ) ما سي ف طني حتى وا حد ... مع قالها
أسوار : يعني ماغاتعتارفش ياك؟؟؟؟؟ .. جبد الفردي ديالو باش غايتيري فيه و عيونو شاعلين بشرارة الغضب حتى قاطعو صوت من موراه
أرسلان : ( ببرود ) ماتقتلوش ... شافوه القياد دخل و خرجو من تم لاتصدق ضايرا ليه فالخوا و متيري فشي واحد فيهم
أسوار : ( بعصبية ) كييييفاش مانقتلوش؟؟؟؟؟ راه غداااار جاسوووس كايتجسس علينا ... جاب ليه أبراهام كرسي و جلس تكا راسو على الكرسي و عينيه فالسقف و كايهضر
أرسلان : و نتا فين كانو عينيك فاش دخل بين الجيش!!
أسوار : و باش غانعرف انا راه جاسوس؟؟؟ كانعلم الغيب
أرسلان : خدمتك هادي لا؟! ولا ماكنتيش مسالي!!
أسوار : هادي خدمتي كيف قلتي و انا غانكملها و قااد بيها
أرسلان : ( باقي بنفس الجلسة وجهو عاطيه للسقف ) لا راك قاد بيها نيت ، نتا باراكا عليك غير لالاتهم إيفا ياك؟!
أسوار : أرسلاااان
أرسلان : ( ببرود ) خرج
أسوار : قلت ليك راني قاد بيه ... قاد الجلسة و شاف فخوه بنظرات غريبة
أرسلان : ماغاتخرجش!! ... ساط و خرج من تما و هو ساخط عااارفو يديرها و يفوتها لهيه مايراعي لا لدم خوه لا لحتى واحد
أسوار : ها حنا غانشوفو ا سي أرسلان اش غادير ... خرج من تما و خلا غير أرسلان و ابراهام و مالك
أرسلان : هزوه عليا من هنا
أبراهام : ميستر أرسلان نقتلوه؟؟ ... ناض من تما خشا يديه فجيبو و تم خارج
أرسلان : ديرو فيه لي بغيتو ... خرج من تما كايتمشا بخطوات بطيئة و كلها ثقة و يديه خاشيهم فجيبو هبط لتحت كايضور و منها نيت كايراقب الأمور القياد لي موالفين كايبقاو يتساراو فساحة خواو طريق و غبرو هاد ليلة ضواو ديال الغرف كلهم طافيين غادي كايتمشا و عينيه فسما مراقب نجوم .
أصبحنا و أصبح الملك الله
كالعادة كلشي ناض و كايجريو من هنا لهيه باش مايمشيش عليهم الحال من غير ريماس لي جالسة و شادة فيديها القميجة
***** : إيفا مالك؟؟ سربق خلاص غايمشي عليك وقت الفطور
ريماس : والو غير القاميجة عندي مطبعة بدم و مانقدرش نلبسها هاكا
***** 2 : وا صافي تا نتي غير زيدي ماغايقولو لك والو و خصوصا سي اسوار ( غمزها )
ريماس : اممم عندك الحق ... لبسات ديباردو كحل و سروال ديال تدريب و بروطكال ضربات طليلة على شعرها لقاتو كايطوال رشقااات لها و دارت كاسكيطتها و خرجات من تما توجهات لمطعم ديال تدريب بغات تمشي لبلاصتها و عيط لها واحد من دراري لي ساكنين معاها
***** : ايفا اجي جلسي معانا
ريماس : ههه واخا
أديب : إيفا فين غادا؟؟؟ ياك قالك اسوار من هنا القدام غاتولي تجلسي معانا ... بقات كاتشوف فلاخر و لاخر
ريماس : ديزولي مانقدرش دابا خليها حتى لمرة خرا ... مشات لطبلة ديال القياد جلسات و ما هي الا لحظات حتى جا شي حد من موراها قبلها فخدها
أسوار : صباح الخير حياتي
ريماس : ( بإبتسامة ) صباحو
أسوار : كي صبحتي صافا؟ كايبان ليا وجهك منور اليوم
ريماس : غير كايبان لك و صافي ... بقاو كايفطرو و مرة مرة شي واحد من القياد كايسولها دغيا بدات كادير بلاصتها بيناتهم سالاو الفطور و خرجو للساحة هما اخر وحدين .. شدات بلاصتها و حتى هما شدو بلايصهم و كالعادة أرسلان شاد بلاصتو فسطح المقر مراقب كلشي
مالك : ( بصوت خافت ) شفت سي ارسلان ولا غادي جاي لهاد المقر
ابراهام : ( بصوت خافت ) عادي حيت هاد المقر هو الوحيد لي ديما فيه مشكل جديد و مسرحية جديدة ها الجاسوسة ها علاقة سي أسوار بديك خيتي لي ماشي من طبقتهم ها خونا لي قالك كان غايتعدا عليها شوية قالك راه جاسوس وا بزااااف على الفوضى هنا
مالك : شي دعوى خارجة هنا
أبراهام : شمن دعوة هادي راه شي سوسة داخلة لهنا كاتخربق نظام عن عمد
مالك : و مالو مزال ماقتل الجاسوسة؟؟؟
أبراهام : ماكانعلمش الغيب باش نقولك ولكن لي نأكد لك هو 2 رواح غايطيحو هنا
مالك : الجاسوسة و ديك خيتي لي طايحة مع سي اسوار
أبراهام : تماااااما
مالك : اش درتي فالجاسوسة لي سيفطها المغرب؟
أبراهام : قلت ليك ديك المرة راهم قتلوها باش ماتفضحهومش زعما دابا حاصلين مع الجاسوسة لي هنا لحد ساعة مزال ماعرفت شكون
شمش شرقات و حرارتها لي بدات بيها نهار عاطية العربون كي غايكون نهار 7 ديال صباح و شمش كاتشوط كايتدربو جري و قفز و تسلق الجدار ريماس طلعو لها هاد تدريبات فراسها حيت حفضاتهم و شرباتهم شريب الما لدرجة فالتسلق كاتجي هي اللولة و جري والفات بيه ... كان مراقب تداريب لساعات و ساعات بدون ملل أو كلل أبراهام و مالك قنطو و هو ماقنط ناض من بلاصتو من مور ماكان مركز نظرو على ريماس و أسوار لي كانو ماعلابالهمش و ملهيين فلونطريما مشا بخطوات بطيئة كالعادة لجهتهم و خلا أبراهام و مالك فبلاصتهم
أسوار : ( بالغوات ) طلقو رااااسكم و نتوما ميتيييين يلاه يلاه وقفوووو نقزو فبلايصكم ... كاتنقز و داك خيورات سيدي ربي كايتهز معاها واخا عرقات و العرق داز لها من جبينها هبطات طراكسيو كيف أمرهم اسوار دارو 20 و ناضو حسات بشي ضل مغطي عليها هزات راسها بالعرض البطيئ لقاتو أرسلان تفزعات و رجعات لور ناضت بشوية و نفضات يديها
أرسلان : فين القميجة!!
ريماس : ( قالبا وجهها لجهة لاخرا ) طبعات لي بدم و قلتها لأسوار و خلاني نتدرب اليوم بلا بيها حتى يجيب لي وحداخرا
أرسلان : ( بسخرية ) أسوار حرفية؟! ( ضار لعند أسوار ) و نعم تدريب عندك ... بدات كاتمتم حتى حسات بحناكها تجمعو فكمشة كانت يد أرسلان لي شدها من وجهها
أرسلان : ( بإبتسامة باردة ) مادام ختارقتي القوانين اش بان لك نلعبو لعبة؟
أسوار : ( بعصبية مخبعة ) ارسلااان خليها عليك
أرسلان : ( بنظرة غريبة ) قلت لها نلعبو لعبة ماتخلعش عليها راها غير مع خوك ... نفضات وجهها من يديه و مشات لجهة أسوار حيت عارفاه ماغاديش يخليه يقيسها و فعلا أسوار رجعها موراه و بقا كايشوف فأرسلان بنظرات تحدي بينما أرسلان كانت مرسومة على شفتيه إبتسامة عارفها أسوار مزياااااان .. ريماس خلعها بدوك النظرات و ديك الإبتسامة لي مافهماتش معناها نهائيا ماعرفاتش علاش فوقما كاتشوف هاد الخليقة قلبها كايتزير عليها و رجليها كايرجعو اللور بوحدهم لدرجة لاوقف عليها عزرائيل و ماكانظنش غاتحس بهاد شعور لي كاتحس بيه فاش كاتشوف أرسلان عينيه باااين فيهم الخبث
أسوار : صحاب الحسنات دغيا وصلو لك الخبار
أرسلان : ( خشا يديه فجيبو و عينيه بقاو مفيكسيين فريماس ) هاديك هي خدمتهم
أسوار : بيان سيغ هه
أرسلان : إيوا ا خويا العزيز إيمتا غاتسالي منها؟!
ريماس : ( بالغوات ) اش كاتقصد نتا؟؟؟؟؟؟؟ ... مع اخر حرف نطقاتو تطلقات رصاصة جاية لجهتها دييييريكت كون ماجرها أسوار كون جاتها وسط عينيها ... كلشي تصدم و هي براسها تصدمات على شوية كانت غاتكون حدا واليديها ، كاطييييير و شحال مابقا غاتجيبها فراسها كلشي بقا كايشوف بنص عين و بقاو كايبعدو خطوة بخطوة عليه حيت عارفين طبعو و ماكايحتاجش لسبب باش يقتل شي حد يكفي تكون جاتو الكانة عليه
أرسلان : اللولة نجيتي و تانية نجيتي و تالتة غاتكوني فالقبر ( ضار لعند أسوار ) عطيها تستر راسها ماعندناش دار القحاب هنا
أسوار : ( هضر مع حارس اخر بعصبية ) جيب لها قاميجة بزربة .. هز عينو الفوق شاف فأبراهام لي بدورو فهم و هبط هو و مالك فيديه الكرسي ديال أرسلان حطوه لو و جلس
أرسلان : بداو اش كاتسناو؟!
أسوار : ( بالغوات باش يسمعو كلشي ) تجمعووووو ... كلشي تجمع المجموعات ب7 و ماشي تسمعو 7 مجموعات تحكروهم حيت فالمقر راه كاين 15 الف جندي و مقسمين ل7 مجموعات من مور ماكانو 8 مجموعات
أديب : ( بالغوات ) بغينا نعلموكم بقرار جدييييييد
أسوار : إبتداء من اليوم غايبدا تحدي بينكم و غايتختار منكم شخص واحد تكون عندو كفائة و يكون كايستاحق المكانة لي غانعطيوه كيما كاتعرفو كاينا بلاصة خاوية لقائد و هاد المرة غير كل المرات .. غادي يتختار القائد لي غايدرب المجموعة 8 منكم
أديب : القائد لي غايتختار غادي يكون من الذكور و ماشي اي واحد غادي يتختار
أسوار : لي غادي يكونو فيه شروط المطلوبة هو لي غايترشح لمنصب قائد المجموعة 8 ... بدا توشويش بيناتهم و كل واحد كايقول انا لي غايختاروني ريماس غير كاتشوف فيهم واخا قااالو القائد غايكون ذكر غادي دير جهدها باش تكون حسن منهم ... ناض من بلاصتو كايقرا ردات فعلهم
أسوار : تبعوني .. كلشي تبعو كايجري يلاه بغات ريماس تجري و هي تشدها يد من دراعها و هضر فودنيها
أرسلان : ( بهمس ) 12 نلقاك فسطاح .. حرقاتها انفاسو و صوتو زعزعها كايبان لها كي شي شيطان مافيه ثقة لا واش من نيتو باغيها تمشي و هو كان على بونت غايقتلها ...
معلومة هامة : فخباركم ليهود لي متشددين فديانة ديالهم عندهم المرا ماكاتعريش شعرها و فنفس الوقت ماكاتغطيهش بالزيف مي كاتغطيه بالبيروك و هادي معلومة حقيقية و زيد عليها حتى هما ماكايبغيوش المرا لي كاتتعرا ...
مشا و خلاها متبعاه بعينيها نخليو ريماس تهضر
واخا هو و أسوار خوت ولكن كل واحد طبعو أسوار فعايلو باينا و حتى ردود الفعل ديالو باينين ولكن هاد الخليقة كايصدم بنادم ماشي قضية كانخاف منو ولكن فيه شي حاجة فشي شكل كاتخليك تخاف من تصرفاتو الغير متوقعة على عكس اسوار لي عينيه كلشي باين فيهم و كانقراهم بسهولة ولكن هادا كاينا شي حاجة بحال الغمامة على عينيه مامخليانيش نعرف اش تحت راسو فاش كايفكر ، ولا كايدخل ليا شك فراسي علاش حاط عليا غا انا؟ زعما على هاديك ليلة؟ الحقير المفروض يشكرني حيت كون كان فعلا مظلوم كون راني نقذتو ولكن هو باش ردها لي؟ بقرطاسة خلاتني شادة ركنة سيمانة بففف ولكن واخا هادشي لي وقع هاد سيمانة فادتني بزاااف على الأقل خديت معلومات على شكون لي مسير المقرات و زرعت الميكروات فالغرف ديال دوك الكلاب و اهم انجاز هو البلاصة لي درتها بين القياد قربت لهدفي ... قطع تفكيرها اسوار لي ضرب ضربات خفاف على كتافها
أسوار : حاولي تبقاي بعيدة عليه و البلاصة لي يعمرها خويها تا نشوف شي حل لهاد الحريرة واش قالك شي حاجة؟
ريماس : فنفسها ( دابا نقوليه ولا بلاش اصلا هادا خوه ولا مشيت خربقت سلوكة بيناتهم و زدت شي حاجة من عندي بلا شك غا يعيقو و يقبروني كايبان لي مانقوليه والو و نشوف اش باغي داك الحقير )
اسوار : ايفا كاتسمعيني؟؟؟
ريماس : وي وي كانسمعك
اسوار : واش قالك شي حاجة؟؟؟؟
ريماس : ( بإبتسامة ) نو ماقال والو بلا ماتشوش .. حاول يبوسها و بعدات بلباقة
أسوار : ( بإبتسامة ) مقلقة حيت غوتت عليك قبيلا؟
ريماس : ( بادلاتو إبتسامة صفرا ) نو تفهمت اش كاين
اسوار : بدينا؟
ريماس : اوك يلاه ... بداو كايجريو و هي كلها تصميم باش تبين لهم بلي كاتستاحق تكون قائدة لحقو على المجموعة زاد اسوار فالوتيرة و سبقهم شوية باش يكون فالمقدمة زادت حتى ريماس فالوتيرة ولات هي و أسوار كايجريو قد قد كايزيد الوتيرة بلعاني و يشوف فيها و يضحك و حتى هي فاش كاتشوفو زاد الوتيرة كاتزيد الوتيرة ديالها بقاو كل شوية كايزيدو فالوتيرة حتى خلاو المجموعة لور ضار لعندهم لقاهم جايين بشوية وقف و خنزر فيهم
اسوار : ( بالغوات ) طلقوووونا اش هاد نعاس؟ لخراااني فيكم غايتعاقب سيمانة سمعتو؟؟؟؟؟؟ ... من مور ماكانو جايين لاويين ولا كلشي مواكض و كايجري دازو دقائق لحقو عليهم المجموعات لاخرين تشكلو كمجموعة وحدة كبيييييرة سبقوهم القياد ولاو كايجريو القياد فصف واحد
أديب : ايمتا غانبداو تدريبات؟
أسوار : ( عاقد حجبانو ) حتى يقول لينا أرسلان ايمتا
أسوار : مزال لحد ساعة ماكاين حتى قرار ، ارسلان قاليا غايكونو تغييرات بزاف هاد المرة عاد غانشوفو هاد تغييرات
إسحاق : ايلا كانو تغييرات فالتداريب راه غير تداريب لي دارهم سي اسوار ديك المرة راه قاصحين على هاد الجيش ديال البلاستيك لي مسيفطين لينا
أديم : عندك الحق عاقل عام لول شحال من واحد مات فيهم؟
إسحاق : و مالي ننسا ... كملو هضرتهم و زادو فالوتيرة عاوتاني ، بقات المجموعة موراهم و ريماس تاني لحقات على القياد مي هاد المرة ماشي غير بوحدها .. كانت معاها بنت خرا و ولد اخر كل غاديين بنفس الوتيرة من مور القياد لي كانو زادو فوتيرتهم كل شوية كايضورو يغوتو عليهم ضربو 10 دورات على ساحة كاملة شمش ولات فعز صهد ديالها كلشي كايقطر بالعروقات ولاو لاوييين و ريماس كاتكافح باش ماترجعش اللور حيت هادي هي فرصتها جا وقت الغدا مشا كلشي كايجري باش يتغدا و اخييرا جاهم الفرج بقات ريماس هي اللخرة كانت محنية على ركابيها كاتاخد نفس حتى جا لعندها اسوار
اسوار : زيدي تغداي وجهك مشا منو دم من اللول سيري على قد جهدك علاش كاتجهدي راسك بزااف؟؟ باغا تمرضي تاني
ريماس : كاتخاف عليا؟
أسوار : ( شد لها وجهها فيديه ) ماكايعجبنيش نتأذى و نتي وليتي روحي يعني لا تأذيتي غانتأذى
ريماس : ( حطات يديها على يديه لي فوجهها ) يلاه نتغداو ... شد لها يديها و دخل هو وياها مشادين .. الجنود نساو ماكلتهم و بقاو كايشوفو فيهم مصدومين ، توجهو للطاولة ديال القياد كالعادة ولكن هاد المرة ماكانوش غير القياد تما .. حاني راسو كايتغدا و كايهضر مع القياد لي كايسرطو فريق ديالهم مع كل كلمة نطقها كان غداه مختالف تماما على الغدا ديالهم .. جلس اسوار مقابل مع أسوار واخا هاديك ماشي بلاصتو المعتادة و خلا ريماس تجلس فبلاصتو
أرسلان : ( ماكايشوفش فيهم ) هاد المنظر موالف يكون يوميا؟!
أسوار : اش كاتقصد؟
أرسلان : الحب و الغرام لي ولا فالمقر و فعزز الحرب
أسوار : ( كتافى بصمت و بدا كايتغدا )
أرسلان : لهاد درجة!!
أسوار : مافهمتش؟
أرسلان : ماموالفش ليك تبدل بلاصتك ( هز عينيه ) خايف عليها حتى لهاد درجة؟! ... حاول أديب يلطف الجو
أديب : باقي خاص نزيرو مع الجنود شوية ياك ا اسوار؟ الاختبارات لي درنا ليهم فهاد الأسبوعين عطاونا نتيجة ماشي لي كنا كانتوقعوها
اسوار : وي ولكن فتدريبات غادي يتزيرو ... ريماس مافهمات والو كيفاش اشمن اختبار و اشمن تداريب علاش واش هادو ماشي تداريب لي كايتدربو دابا؟؟؟
أرسلان : ( شاف فريماس ) بغيتي تقولي شي حاجة؟! تصدمات باش عرفها باغا تسول؟ بغات تهضر ولكن تنبيه اسوار ليها خلاها تسكت لايصدق متيري فيها بدون سبب
ريماس : لا والو ا ميستر ارسلان
أديم : ماشي كلشي عيان انا بانت لي إيفا ماغايصعابوش عليها تداريب
إسحاق : وي بصح شفتها قبيلا فتداريبها تقدر تسلك راسها
أديب : عندك هي و شي جنود خرين بانو ليا شادين راسهم
إسحاق : وا عنداك ترخي رااسك لحد ساعة راك غادا مزيان حتى داك نهار فطراكسيو صراحة صدمتيني ...
ريماس : ههه شوية و صافي
أوري : كنتي كاتمارسي شي رياضة من قبل ياك؟
أرسلان : ( ربع يديه و رجع لور ) رياضات ياك!!
ريماس : ( لا 100% عاق بيا ) هه وي رياضات
أسوار : حياتي ماكليتي والو؟؟
ريماس : ( بإبتسامة ) ماعنديش شهية داكشي لاش
أسوار : شوفي دم كي مشا لك وجهك كولي باش تقدري تتدربي ... كون ماكانش خوه كون تيرا فيه شحال هادي على هاد تصرفات لي كايدير قدامو كلشي ضارب طم تغداو و فكل دغمة كاديرها كان مراقبها أرسلان ... رجعو لتداريبهم كملو داك نهار بحال اليامات لاخرين غير الفرق لي كاين هو ريماس كانت متفوقة عليهم بدرجات ... مشات لبيت من مور ماسلمات على اسوار نعسات هي اللولة فدراري دخلو لقاوها ناعسة مابغاوش يفيقوها دازت ساعة بالضبط و بدا كايتسمع صوت شخير بمعنى راهم فسابع نومة كانت الساعة ل11 ... حلات عينيها و هزات سماعة خرجات كاتسلت لطواليطات دخلات قلبات واش فيهم شي واحد مالقات حد سدات الباب البرانية و حطات حداها سطل باش لادخل شي حد تسمعو دخلات لواحد من طواليطات حلات الما باش مايتسمعش اش كاتقول عاد حطات سماعة فودنيها
جهاد : ريماس كاتسمعيني
ريماس : جهاد جبتي لي داكشي؟؟؟
جهاد : وي ولكن خاصك تخرجي دابا قبل مايلقاه شي حد
ريماس : فين غانخرج؟؟؟؟ راه مانقدرش نفوت باب المقر
جهاد : ماغاديش تفوتيه سمعيني مزيان واش ماحداك حد؟
ريماس : نو غير هضر
جهاد : غاتخرجي لساحة غاتمشي لجهة فين كاين الحيط لي كاتتسلقو فيه عرفتيه؟؟
ريماس : وي وي عرفتو زيد كمل
جهاد : غاتمشي لتما غايبانو لك 2 شجرات بعااد عليه
ريماس : وي كمل
جهاد : فاش غاتوصلي لتما غاتلقاي خوية وسطهم شوفي اخر طوبية لتحت حاولي تحيديها دغيا غادي تتحيد و تما غاتلقاي دوا لي طلبتي
ريماس : صافي واخا شكرا
جهاد : ردي البال لراسك لايشوفك شي حد
ريماس : غير تهنا مي ياك جبتي لي بزايد؟
جهاد : وي بزايد واخا ماعرفتش اش بغيتيه
ريماس : دابا تعرف اش بغيتو
جهاد : كاين شي جديد عليهم؟؟؟
ريماس : وي عرفت بلي لحد ساعة كايديرو لينا غير اختبارات باش يختابرو قوتنا و على ماسمعت غادي يكونو شي تداريب قاصحة و شحال من واحد مات فيهم
جهاد : خاصك تصوريهم لينا حاولي تهزي معاك الكتاب و حطيه فشي بلاصة راه الكام لي فيه كادير حتى الفيديوات
ريماس : الكتاب بسبابو كنت غانمشي فيها و غايعيقو بيا
جهاد : كيفاش؟؟؟؟؟ علاش اش وقع؟؟؟.
ريماس : ( عاودات ليه كلشي )
جهاد : هاد المرة فلتتي منها المرة الجاية ماغاتفلتيش منها و فالوقت الحالي ماديري حتى خطوة حيت العينين عليك و اي خطوة درتيها علميني باش ماتكون مقابلها حياتك
ريماس : كاينا حاجة خرا
جهاد : شنو كاين؟
ريماس : كاين تحدي بين الجنود على ود منصب قائد
جهاد : هادي فرصة ذهبية لييك حاولي تستاغليها
ريماس : هادشي لي غاندير ولكن ... ( تسمع صوت سطل تحرك ) ريماس من بعد و نهضرو
جهاد : تسناي ... قطعات عليه و خبعات بزربة السماعة فصدرها سدات الما و خرجات من تما مع الخرجة تزدحات فشي حاجة قاصحة زعزعاتها من بلاصتها هزات راسها تشوف شكون و ياريتها ماهزاتو كان واقف داير يديه فجيبو عينيه مظلمين حسات بحالا عزرائيل لي واقف عليها و خصوصا من مور تلميح لي دار لها اليوم فوق طبلة ضورات راسها للجهة الثانية باش تتفادى نظراتو ليها
ريماس : سمحلي ماقصدتش ... بغات دوز حط يدو منعها باش دوز عاودات بغات دوز من الجهة الثانية عاود حط يدو بقا مكاليها كاتشوف موراها كاين غا طواليط ماكاين منين تفلت تفكرات نصيحة جهاد فاش قاليها قبل مادخلي لشي بلاصة تأكدي بلي فيها 2 مخارج كانت نساتها و ماتفكراتها حتى لدابا ... المشكلة باغا تهضر و تخرج عينيها ولكن غير هادشي لي شافتو لحد ساعة كافي و وافي و خصوصا دابا المسافة لي بيناتهم ماكبيراش بزاف القرطاسة غاتجي بين عينيها و وسط دماغ نييشان .... بدات كاترجع باللور هي خطوتين و هو خطوة حتى تكالات مع الحيط ديال طواليط لي كان مضيق بحال القبر ... بغات دوز مالقات منين ماكاتفصل بيناتهم غير سنتيمترات قلييلة ، حط يديه على الحيط باقي محافض على نفس تعابير وجهو مفيكسي عينيه مفيكسيين عليها اما هي عينيها كايهربو كاتتفادا تشوف فيه
ريماس : ميستر ارسلان تقدر تخليني ندوز
أرسلان : ( بملامح ممحية ) علاش ماجيتيش؟!
ريماس : كنت جايا ولكن ا ميستر..
أرسلان : ( قاطعها ) عرفتي شحال ساعة دابا؟!
ريماس : جيت غير للطواليط و كنت ناوية ن.. ... ميل راسو شوية و قاطعها
أرسلان : عارفة لي ماكايديرش بهضرتي اش كاندير ليه!!
ريماس : ( توترات بالقرب ديالو ) كنت مزيرة و
أرسلان : شوفي فيا
ريماس : ( هزات عينيها فيه ) كنت غانطلع ولكن كان ضروري ندخل للطواليط
أرسلان : ( باقي كايشوف فعينيها )
ريماس : ميستر ارسلان تقدر تبعد شي شوية بغيت نمشي ... بقا مدة كايشوف فعينيها شوية حيد عينيه على عينيها و شاف فسقف ترسمات إبتسامة غريبة على شفايفو
أرسلان : ( ببرود ) تبعيني
ريماس : ( بإستغراب ) فين؟
أرسلان : ضروري نعاود هضرتي!! ...
خرج من تما و بقا غادي قدامها بخطوات ثابتة كايشوف غير قدامو و هي موراه كاتشوف فضهرو و عقلها خدام شنو غايكون باغي ... وصلو للسطاح و جلس فكرسيه لي كانت مبدلة ليه البلاصة و كانت محطوطة حداه واحد السلة ، دار رجل على رجل كايتسناها تشد بلاصة وحدة
أرسلان : قربي
ريماس : ( بتردد ) علاش؟ ... بقا ساكت مدة كايشوف فيها و بدون سابق انذار طلق واحد ضحكة بشكل هستري ديال المسطيين غا مازادت كملات على ريماس و خلاتها ترجع 2 خلفات اللور حبس ضحكة و نطق ببرود
أرسلان : قربي ماتخافيش .. دارتها فيد الله و قربات
ريماس : هاني قربت
أرسلان : تلعبي معايا؟!
ريماس : ميستر ارسلان واش جايبني لهنا باش نلعب؟؟
أرسلان : نعاود نسول؟!
ريماس : مشا الحال و انا غدا عندي تدريب مع ل5
أرسلان : ( بنظرات غريبة ) ولكن انا باغي نلعب!! هزي هاد سلة و رجعي لبلاصتك
ريماس : ( بتردد ) شنو فيها؟ ... جبد الفردي ديالو و زيف كحل مرسومة فيه جمجمة ذهبية خاص بالفردي ديالو ... بدا كايمسح فيه و كايهضر بلا مايشوف فيها .. الهضرة لي خلاتها تتصدم و تزيد تتردد باش تهز ديك سلة
أرسلان : لي سيفطوك ماقالوش ليك ماعزيزش عليا الهضرة بزاف!!
ريماس : ( بتوتر ) مافهمتش شكون كاتقصد؟
أرسلان : ( هز عينو فيها ) كانقصد أسوار علاش واش كاين شي حد من غيرو مسيفطك فهاد ليل؟
ريماس : هه لا غير سولت
أرسلان : غا نباتو هنا؟! هزيها و رجعي لبلاصتك .. بقات كاتقرب لها يديها و تعاود تتراجع ماعارفاش اش فالسلة ولكن لي متأكدة منو داكشي لي فسلة مافيه خير .. شد لها يديها و حطها لها على اليد ديال سلة حتى هزاتها
أرسلان : ( ببرود ) تحركي ... مشات لبلاصة لي كانت واقفة فيها
أرسلان : زيدي بعدي شوية ساخية بروحك حتى لهاد درجة!! ... بقات كاتبعد حتى قالها توقف عقلها تخربق ماعارفاش اش باغي يدير و اينا لعبة باغي يلعب معاها كاتشك واش يكون عايق بيها و كاتعاود تنفض شك
ريماس : فنفسها ( لا لا ماعندو كي يدير يعيق لغة بدلتها و الهوية و كلشي مبدل ولكن مالو معايا انا بالضبط؟ زعما حيت طايحة مع خوه؟ حتى هادا احتمال ولا على ود المشاكل لي كنت درت؟ بففففف تخربقت اشداني لشي تجسس ولا مخابرات ولا شي زمر عمرني كنت متوقعة غانولي جاسوسة شي نهار و نهار وليت هاني غانتشد من اول مرة كلشي بسباب داك الحقير ديال سمير ( عمها ) كون ماخداش ليا خوتي و الورث ديال واليديا كاع مانوصل لحالة لي وصلت على الأقل ماكنتش غانفكر نتجسس باش نقدر ناخد خوتي و الأملاك ديالنا ولكن مادام ختاريت هاد طريق الا و غادي نكمل فيها ) قاطعها من تفكيرها أرسلان
أرسلان : طلقينا خلاص
ريماس : ( بتردد ) سي ارسلان مابغيتش نلعب
أرسلان : ( بملامح ممحية ) علاش واش دخول الحمام بحال خروجو؟! حلي سلة ... تنهدات و غمضات عينيها حسبات حد 3 و حلات سلة تصدمات من شنو شافت كانت سلة عامرة تفاح ضحكات بسخرية على راسها حيت قبلات تتبعو تقريبا فهمات اش كاين حيت ماغاديش يكون جابو باش يتهلا فيها بتفاح عرفات لعبة لي بغا يلعب و مع ذلك بغات تتصنع البلاهة
أرسلان : ( بإبتسامة جانبية ) من ناحية الكرم كريم بزاف ماعاودش لك أسوار؟!
ريماس : ( عينيها مرة فالسلة مرة فداك الفردي لي كايلعب فيه بيديه ) لا ماعاودش ليا مزال ماتعرفنا مزيان ... ناض لجهتها
أرسلان : ( ببرود ) تقادي فالوقفة ( قادات وقفتها و حط لها تفاحة فوق راسها ) طيح غايطيح معاها راسك
ريماس : ( بلعات ريقها ) مافهمتش
أرسلان : اللعبة ساهلة غانسولك و غاتجاوبي و هادا لي غايحدد واش كاتقولي الحقيقة ولا كاتكدبي ( كايهضر على الفردي ).. رجع لبلاصتو و جلس سخانة طلعات معاها ماعارفاش اش غايسولها واش عاق بيها ولا كيفاش .. رجليها مابقاوش قادرين يهزوها كاتحس براسها شوية و غاطيح و الموت بدات كتبان ليها
أرسلان : بدينا؟!
ريماس : واخا
أرسلان : بلاصتك ماتحركيش منها ولا هادا نخويه لك فراسك
ريماس : ( أومأت ليه براسها )
أرسلان : شحال فعمرك؟!
ريماس : 20 عام ... تسمع صوت قرطاسة خلاها تغمض عينيها و تزير على يديها بدات كاتحلهم بشوية كاتأكد واش مزال حية
أرسلان : ماسمعتش!! .. هزات وحداخرا و حطاتها فوق راسها كاتحس بواحد الاحساس بحالا كاتحفر قبرها بيديها غمضات عينيها و شهدات
أرسلان : فين عايشين والديك!!
ريماس : ( بحقد ) ماتو ... عاود تيرا و جات فالتفاحة تفرشخات لها على راسها و عاودات حطات وحداخرا
أرسلان : كاتبغي أسوار!! ...
ريماس : فنفسها ( يا ربي عاوني بفففف دابا الا قلت ليه اه غايصدق متيري فيا كيفاش بغيتو ف2 سيمانات ولا قلت ليه لا غادي يقوليا كاضحكي على خويا و فكلا فالحالتين نقدر نموت بففففف يا ربي اش هاد الحصلة حصلت فيها ) ... قاطعها من تفكيرها صوت رصاصة تضربات حدا رجليها نيشان قفزات من بلاصتها بالخلعة و بديك تنقيزة لي دارت كانت تفاحة غاطيح فالأرض تفكرات فاش قالها الا طاحت للأرض حتى راسها غايطيح معاها تلاحت دغيا فالأرض شدات تفاحة بدات كاتنعل نهار لي حطات فيه رجليها لهنا نعلات سي مصطفى لي سيفطها و نعلات سي راضي لي قتارح عليها نعلات عمها .. ناضت قادات وقفتها و حطات تفاحة فوق راسها بحالا كاتقوليه ها هي ضربها و هانيا لاجبتيها لي فراس بقا لها غير توجد الكفن
أرسلان : سولتك و مازال ماجاوبتي
ريماس : ( غمضات عينيها و جاوبات بزربة ) مزال ماكانبغيهش ولكن كانحس بشي حاجة من جهتو ...
أرسلان : عاطياني جواب ديال نص نص؟!
ريماس : قلتي لي نقولك صراحة و قلت لك صراح... قبل ماتكملها قاطعاتها القرطاسة لي هاد المرة ماجاتش وسط تفاحة بحال المرة اللولة و تانية مي جات فالتفاحة لتحت على بونت كانت غاترسم لها طريق فالجمجمة
أرسلان : هزي وحدة كاتسنايني نقولها لك؟ هزاتها و كاطلب الله غير ايمتا يسالي
أرسلان : مافهمتيش!! ماشي مشكل نسولك بطريقة خرا واش جيتي على اساس تدريب ولا مسيفطك شي حد!! ولا كاينا شي حاجة خرا ... كاتشوفو كايصوب الفردي لجهتها خايفة تكدب و يتيري فيها مادام سولها الا و راه عارف الإجابة ولا قالت صراحة اكيد ماغادوزش لها بساهل كايقولو صراحة راحة ولكن هاد المرة لاتبعات هاد المتل غاتموت أبشع موتة و حتى لاكدبات غاتموت بقات كاطلب الله يفكها كاطلب يفيق اسوار يجي يعاونها حيت اكيد هو لي يقدر يعاونها عقلها تخربق ولاو كايجيوها شي افكار غير منطقية بحال تنقز من سطاح اللهم تموت منقزة ولا تموت بالقرطاس هادشي لاقتلها بهاد سهولة خدات نفس عميق و رتبات افكارها و جاوبات لي ليها ليها
ريماس : ( ببرود ) جيت ننتاقم من لي قتلو لي عائلتي .. عاودات شهدات و غمضات عينيها عرفات هادي هي اللخرة ليها دازت دقيقة 2 دقايق 3 دقايق مزال ماسمعات والو مزال كاتحس برجليها واقفين .. حلات عين وحدة مابانش ليها زادت حلات العين الثانية كاتقلب عليه مابانش لها كايبان لها غير الكرسي رجع لبلاصتو و خاوي ضارت كاتقلب عليه الأثر ديالو ماكاينش نهائيا حسات براسها بحالا كانت كاتحلم عيات ماضور تقلب عليه ماكاينش ليه الأثر هبطات كاتجري من تما لايكون داير لها غير شي قالب تما هبطات للبيت سدات الباب و مشات سدات شرجم تخشات فبلاصتها و قلبها كايضرب فالتسعين ندمات على الساعة لي حطات فيها رجليها فهاد البلاد المنحوسة ماكانتش ضاربة لحساب لهادشي نهائيا باينا عاق بيها مافيها شك قررات تبعد من ساحتو فمرة و البلاصة لي هو فيها تخويها علاما تسالي شغلها و تمشي دردب فيحالاتها قبل ماتوقع شي حاجة لي تزهق فيها روحها .. ديك ليلة مانعسات ما شافتو فوقما كاتغمض عينيها كاتبان لها غا ديك القرطاسة وسط جبهتها بقات على داك الحال حتى ضربات 4:40 صونا الجرس و مع ذلك بقات مغطية راسها بالمانطة ماباغا تشوف حد خلاتهم حتى خرجو عاد ناضت لبسات الحوايج ديال تدريب دارت الكاسكيط و مشات غسلات وجهها عاد توجهات للمطعم مابانش لها تما حمدات الله عيط لها اسوار و مشات جلسات حداه بقاو كايسولوها القياد مرة مرة و عقلها ماشي معاها نزلات عليها ضربة للضهر خرجاتها من سهوتها كان أديم
أديم : ( كايضحك ) ا فين مشيتي
أصهب : الحب الحب هاداك ههههه
أسوار : ا صاحبي صحتها على قد الحال ماضحكش معاها داك ضحك
أديب : الحب نيييت هادا ... بقاو شادين فيهم و هي كاتجاوب غير بإبتسامة خارجة بزز كاتفكر فحريرتها الحمد الله منين ماذكراتش ليه التجسس ... غاتسولوني كيفاش ماقتلهاش حتى نتوما تعجبتو ياك؟! عاقلين فاش قلت لكم هو غير من نبرة ديال صوت ديال بنادم كايعرفو واش كايكدب بلا مايحتاج يشوف فالعينين ، هي فاش قالت لو بلي جايا تنتاقم على ود عائلتها ماكدباتش حيت كان هادا هو سبب الرئيسي لي جات على ودو و هو واخا داكشي لي عندو كايتبت بلي هي جاسوسة ولكن هو كايعتامد على داكشي لي كايشوف بعينيه ماشي لي كايتقال ليه و هادا هو سبب لي خلاه ماقتلهاش ولكن واش هادشي غايدوم؟ ولا غاقلب بنفسو؟ ...
خرجو من تما و بالها مع كي غادير تهز ديك الأمانة لي جاب لها جهاد قبل مايلقاها شي حد
أسوار : ( بقلق ) واش ضارك شي حاجة؟؟؟؟
ريماس : هه لا والو
أسوار : واش متأكدة؟؟؟ نعيط لك للطبيب؟؟
ريماس : ( حطات يديها على كتفو ) والو غير فقت خاسرة و صافي دابا نرجع كيف كنت ماتشوشش عليا
أسوار : هاني غانشوف ... وصلو لساحة باس لها جبهتها و مشا خلاها غارقة فأفكارها الخوف الوحيد لي عندها هو تموت و تخلي خوتها عند داك طماع ديال عمها و ماراضياش تموت على يد يهودي لا و الأكثر هو صهيوني قفزها صوت أسوار لي هضر بالغوات باش يتواكضو مع هزات راسها تصدمات كايشوف فيها بنفس العينين المظلمين بنفس التعابير الفارغة كان واقف خاشي يديه فجيبو لابس سروال پارا ( عسكر ) مختالف على سراول القياد و تيشورت فالكحل جاه لاصق كايبرز ضخامة العضلات ديالو و بروطكال فالكحل عينيه ماكايتزعزعوش عليها هاد نظرات بالضبط كايخليو الخوف يتسلل لقلبها بزز ... ضورات عينيها لجهة أسوار زعما باش تركز مع اش كايقول
أديب : ( بالغوات ) قررنا قرار جديد و بعض تغييرات
أسوار : الفترة لي دوزتو معانا كانت مجرد اختبارات باش نختابرو قوة التحمل ديالكم لي بينات لي انا شخصيا بحالا كانتعامل مع رجال ديال البلاستيك زييييرو ماكايعرفو يديرو والو ولكن ماشي مشكيل حيت هاد تداريب هما لي غايرجعوكم رجال
أديب : كيف كاتعرفو ماكاينش مجال للتراجع و هادي كانت قاعدة من قواعدنا الأساسية مادام جيتي ماغاتخرج من تما الا و نتا ميت ولا حتى تسالي العام ديال تدريب و لي ماعجبناش تدريبو كايعاود العام
أسوار : ( كايشوف فجهة أرسلان ) ولكن هاد العام حتى هاد القاعدة غاتتبدل عندكم فرصة ماكاتتعوضش لي بغا ينساحب عندو الحق ينساحب من دابا و ماغانعارضوهش و لي بغا يبقا غا يبقا حتى اللخر معانا ... كلشي كايسمع شي وحدين منهم عجبهم الحال و شي وحدين ستغربو حيت ماكانوش عارفين هادي غير فترة اختبار و زيد عليها معرووف تداريب الإسرائيلية كي دايرة و الانسحاب ماكاينش عندهم نهائيا و عمرو كان كيفاش هاد العام كاين؟ كاين منهم لي زعم و قالهم ماغايكملش و كاين لي خاف حيت يسحابليه كايختابروهم و كاين لي مزال حاير و مستغرب بحال ريماس
ريماس : فنفسها ( مابقيت فهمت والو كي دارو لهاد القرار جديد؟ فالمغرب و ماكاينش عندنا عساك هنا 100% غادي تكون خطة من داك الحقير باغي يختابرني باينا غير من شوفات ديالو ماشي مشكيل ا سي أرسلان بغيتي اللعب انا مولاتو ) ... أرسلان حاضي ردة فعل ريماس واش غاتنساحب ولا لا و حتى اسوار حاضيها حيت ماباغيهاش نهائيا تمشي ... شافت فأرسلان لقاتو باقي حاضيها و ضارت لعند أسوار لقاتو حتى هو حاضيها و باين على ملامحو القلق حتى بتاسمات ليه عاد فك غوباشتو و غمزها ... نسحابو 500 جندي و بقا 14500 جندي ... سيفطوهم يهزو حوايجهم ودعو صحابهم و سيفطوهم لدارهم بكل بساطة و سهولة
أسوار : التغيير اللول عرفتوه كاين خبار اخر من غير تداريب لي غايبداو اليوم و لأول مرة فتاريخ المقر غادي غادي يتكلف سي أرسلان بنفسو بتداريب المجموعة رقم 8 و لكن غير مؤقتا و حيت كيف شفتو نقص العدد منها يعني غادي يتختار من كل مجموعة واحد العدد منكم باش يمشي للمجموعة لاخرا و هاد تداريب هي لي غاتخلينا نختارو القائد جديد ديال المجموعة 8 ... المجموعة 8 برد لهم الما فركابي حيت كلشي فالمقر سمع بطبع أرسلان ايلا مشا غلط شي واحد فيهم هاديك هي اللخرة ليه و منين هادا طبعو يعلم الله كي غايكون تدريب ديالو ... بدا أرسلان كايختار من كل مجموعة واحد العدد اول مجموعة بدا بيها ديال اديب كل واحد كايتخبع من مور لاخر باش مايختاروش ساعة معاااامن حتى هو كايختار غير دوك لي كايتخبعو و عارفهم مساااااليين ... تصدمات من هاد القرار ماكانتش متوقعاه نهااائيا مابغاتش تبدل المجموعة على الأقل أسوار غادي يتساهل معاها تبتات راسها و كاتسناه يجي يختار و فنفسها كاطلب الله مايختارهاش ولكن كالعادة ماشي اي حاجة كانتمناوها كاتوقع
أرسلان : نتي
ريماس : ( يا ربي مايكونش كايهضر معايا ) أنا؟؟
أرسلان : علاش واش كاينا شي وحداخرا من غيرك تما!!
أسوار : أرسلان ختار شي حد اخر من غيرها حسن
ارسلان : ( ببرود ) عندك شي مشكل لاختاريتها؟!
أسوار : ( كايشوف فريماس ) داير معاها بروغرام هي و شي وحدين فمجموعتي و مايصلاحش نحبسو
أرسلان : هضرت معاك تحركي ... كاتشوف فيه و تشوف فأسوار
أسوار : ايفا ماعندها فين تمشي بلا ماتصدع راسك و ختار شي حد اخر
أرسلان : ( ضار لعند اسوار ) عزيز عليكم نبقا نعاود فالهضرة؟! كمل البروغرام ديالك مع لي باقي رتاح مع راسك ماغانختار حد انا بغيتها هي بالضبط ... شافت فيه و مشات للمجموعة التانية كاطلب الله يدوز هادشي على خير بغات ترجع اللوور كاع باش ماتشوفو مايشوفها تمات غادا لور و كاتسب و تلعن فيه
أرسلان : قلت لك رجعي لور؟!
ريماس : ولكن جيت انا اللخر..
أرسلان : ايفا يا ايفا المرة جايا لي تزيدي تناقشيني فيها راسك نفركعو لك ( ابتسامة ) و دابا ماغاترجعيش القدام؟! ...
اسوار متحكم فأعصابو غا بزز و خصوصا هو شخص عصبي و دغيا كايتفركع ولكن ماعندو مايدير حيت مفرووض عليه يحتارم أرسلان لي كيف قلت لكم سابقا هو زايد نغزة عليهم ... مشات للقدام و هاكا عاودات تكونات المجموعة 8 مشا كايجري أرسلان قدامهم و موراه المجموعة ديالو هادشي غير تسخينات لداكشي لي جاي ... تبعوهم المجموعات لاخرين ضربو الدورة اللولة الثانية الثالثة الرابعة الخامسة .. بقات دورة اللخرة لي هي العاشرة كالعادة ، كلشي ولا لاوي من غير المجموعة 8 اييه نعاماسي المجموعة 8 لي كان كلشي فيها ناعس و مرخيييين و هما نفسهم لي قال عليهم اسوار رجال ديال البلاستيك ها هما كلهم مواكضين بلهلا يطريهم و كايجريو واخا عياااو ولكن عااارفين هادا لي كايدربهم ماشي دانيال لي مات و ماشي اسوار ... فالمجموعات لاخرين كلهم كايتسمع فيه الغوات ديال القياد باش يطلقو رجليهم الا المجموعة 8 لي كلشي فيها ضارب طم كملو 10 دورات و كلشي حبس الا أرسلان ماوقفش و حتى مجموعتو ماوقفاتش قلبهم علاين يسكت و هو غا مازايد شوية قلبها فيتاس مابقاو عارفين واش هادو تسخينات ولا تسخيفات ضربو 20 دورة كاين فيهم لي باقي شاد راسو و كاين عدد لي غير كايلوح رجليه بقوة سخفة أرسلان كايجري و طالق فيتاس ماضارش يشوف شكون وقف و شكون كمل حتى اللخر عاد غايكون الحساب ... ريماس كاتكافح باش توصل ليه ولكن فين هو و فين هي ولكن احسن حاجة فهادشي هي انها سابقة المجموعة و خلاتها لور
مالك : بزاااف عليهم اليوم يسخفهم موحال يقدرو على تدريب بهاد صحة لي عندهم
أبراهام : بالنسبة ليا مزيانا ليهم باش يتواكضو و ميستر ارسلان كايدير غير لي شايفو فالمصلاحة ... كمل 30 دورة و وقف ضار لعندهم على غفلة ... كلشي هز كتافو و راسو و بدا كايجري من نيتو بحالا ماشي هادو لي عاد كانو سخفانين خشا يديه فجيبو و شاف فيهم و نطق
ارسلان : عييتو؟!
الكل : لا ماعييناش .. ضحك ضحكة استهزاء و دار لهم اشارة تبعوني ... كلشي تبعو كايطلبو غير سلاكة و ماتكونش شي حاجة تصدمهم موراها تبعوهم حتى المجموعات لاخرين كايتسناو نوبتهم بقاو غاديين حتى وصلو لواحد الباب كبيرة فساحة ديال المقر كانت عليها حراسة مشددة و محظور الدخول ليها ولكن الغريب فالأمر عمرهم شافوها .. تحلات الباب و دخلو كان نص لوراني ديال الساحة و حتى هو كبييييير و طويل و عريض يسرحو فيه الخيل الفرق لي كاين بين الساحة اللولة و الساحة هادي ... هادي كانت كلها سياجات كايوصلو لتحت ركبة و كلهم مشوكين ... كلشي كايشوف فداكشي كاين لي فهم و كاين لي مافهمش
أرسلان : غادي تزحفو من تحت هادو 100 مور 100 ماتحبسو حتى للجهة الثانية ممنوع تحبسو ممنوع ترجعو و ممنوع نسمع حس شي حد فيكم ( ببرود ) مفهوم؟
الكل : مفهوووم
أرسلان : هبطو على ركابيكم
الكل : ( هبطو 100 )
أرسلان : ( ببرود ) ماناوياش تهبطي؟ ... هبطات بلا ماتزيد تناقش معاه يلاه بغات تبدا و هو يقاطعها بهضرتو
أرسلان : بلاتي سمعتوني قلت غاتبداو؟! ( بملامح ممحية ) مازال مابدينا ... جبد بريكة شعلها فواحد شرويطة كانت فوق سياج شوية شوية بدات العافية كاتنتاقل حتى ولا الفوقاني ديال سياج كلو شاعل عافية ... اي ايلا عياو و فكرو يهزو راسهم غايلقاو العافية كاتسناهم بقات مصدوومة من داكشي لي شافت كأنها مامتيقاش ماكفاهش سياج لي مشوك زاد بالعافية حتى هي؟ .. ملامح صدمة كانت مرسومة على كلشي حتى من القياد و الجنود واحد بدا كايتخبع من مور واحد لحمهم اليوم يتشوط كان كلشي مصدوم من غير اسوار و ابراهام و مالك
اديب : ( بصدمة ) نووو واي غايدوزو من تحتهم؟؟؟؟
اسوار : ( مربع يديه ) ها لي قلت لكم منين جا تكلف بتدريب بنفسو غير عول على نص منهم غايمشي للمقبرة و نص غايمشي للسبيطار
اديم : ( مصدوم ) وا صاحبي عام اللول و راك شفتي شحال ماتو فدوك تداريب لي عطانا ندربوهم للجنود و دابا هادا؟ تصدمت
أرسلان : دابا تقدري تبداي ... جاب ليه ابراهام كرسي جلس فيه و هز الفردي ديالو كايمسحو بداك زيف .. بدات كاتشوف فيه و تشوف فسياج كاتشوف راسها غادا لجهنم فدنيا قبل الأخرة ...
خدات نفس عمييق و زيرات الكاسكيط على راسها لا تصدق شاعلة لها العافية فالشعر و هبطات الكم ديال القاميجة لي كانت مطلعاه .. نعسات على كرشها و كالات بيديها هي و 99 جندي اخر يعني 100 ، دازو ثواني قليلة عاد عطاهم أرسلان الإشارة باش يتحركو ... بقاو كايزحفو بشوية متفاديين العافية زعما ، حتى قفزهم صوت القرطاس
أرسلان : ماقلتش لكم تبرونزاو من تحتها عندكم 4 دقايق بالضبط باش توصلو للجهة لاخرا و ترجعو لهنا ( شاف فساعتو ) مشات دقيقة و بقاو 3 و لخراني لي غايبقا معطل بلا مايجي لعندي
ريماس : واش هادا كايهضر من نيتو؟؟ باغينا نتشوطو باش عاد يبقا على خاطرو
***** : ا ختي ضوري لهيه و هضري لايسحاب لسي ارسلان كاتتجمعي معايا ... قالها و مشا مبعد عليها خوفا من ارسلان لي حاضي تداريب
ريماس : ( مخنزرة ) الله يستر ... شافت قدامها و خدات نفس عميق و مشات كاتزحف بزربة باش ماتتعطلش و كل شوية كايتسمع صوت قرطاسة بنادم كايزحف و يتفرطط بحال الحوت لي خرج من الما دوك المسامر لي خارجين من سياج شروطو المتدربين ماكاينش لي فلت منهم و لي هرب منهم كايلقا العافية و لي هرب من العافية كايلقاهم كايتسناوه ، القميجة ديال ريماس تقطعات بسباب المسامر و لحد ساعة يلاه ضربات نص طريق و باقا كاتزحف هي و باقي الجنود لي كل شوية كاتقفزهم قرطاسة ولكن هاد القرطاس ماكانش كايتضرب فالخوا ... كاين لي لقاهم كايهضرو و تيرا لهم فرجليهم كاين لي لقاهم حبسو و تيرا فيهم صفاها لهم و كاين لي بغاو يتراجعو حتى هما مازكلهومش .. ماكايهضر ماكايتكلم حداه طبلة محطوطة فوقها العمارة ديال القرطاس و كاس ديال الما مراقب غير بعينيه و مخلي القرطاس يهضر و اخيرا ريماس وصلات للجهة التانية و فنفس الثانية عاودات تقلبات بزربة باش ماضيعش الوقت و بقات كاتزحف بزربة تسمع العد العكسي لي بداه أبراهام ، كاع لي كانو وسط تدريب تملكهم الخوف مابقاو مسوقين لا لعافيا لا للمسامر عينيهم مركزين غير على الفردي لي فيد أرسلان دايرين كتر من جهدهم باش يخرجو قبل مايتسالا العد العكسي لي من مور ماغايتسالا غادي يسالي معاه اعمار ارواح ، ريماس كاتشوف المسافة لي باقا لها كاتقارنها مع الوقت لي باقي كايزيد يكمل عليها ولات عاطية كتر من جهدها باش توصل اسوار كايشوفها كيفاش كاتكافح باش توصل قلبو ضرو من جهتها مابغاش ليها هاد تكرفيص وصل ابراهام ل20 و كلشي خرج بزربة و ماعاودوش شافو موراهم الخلعة باقا ماطلقات منهم على بونت كانو غايمشيو فيها كاين منهم لي غير وصل و طاح سخف بالخلعة ياودي على رجلة ولكن معذرهم حيت بالنسبة ليهم كان اقسى تدريب شافوه فحياتهم ولكن للأسف هي لعب معاه القدر مرة خرا و خلاها تتعدب حيت فاش بغات تخرج تشدات لها القاميجة مع واحد سلك كان قريب من العافية مع ديك شدة حتى اسوار قلبو تشد و بغا يمشي لعندها كلشي كايشوف فيها واحلة بحال الفار لي شداتو المصيدة هي كاتجر و المسمار كايجر مابقاو الا ثواني معدودة و قليييلة و المسمار باقي شاد فيها ، مابقاش قادر يحبس كايشوفها مابقا لها والو تموت مايمكنش يخليها .. مشا كايجري لجهة دوك سلوكة يلاه بغا يدخل ولكن كالعادة قاطعو ارسلان
أرسلان : ( بملامح ممحية ) تمشي لعندها كون متأكد ماغانترددش باش نتيري فيك نتا وياها ... شاف فيه بحقد و رجع لبلاصتو حيت ماشي من حقو يتدخل فتدريب ارسلان مادام هو كاين و هو عارف ارسلان ماكايهضرش من الخاوي مادام قال غايتيري فيهم بجوج الا و انه قصد كلامو ... رجع لبلاصتو و كايتمنا تخرج من تما سالمة هي باقا كاتتعافر مع سلوكة كاين لي بقات فيه و كاين لي قال غزا فيها اما واحد شخص كان مراقبها بملامح مافيهم حتى تعبير
أبراهام : 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 ... مع نطق 10 و اخيييرا قدرات تتفك من تما و تخرج لبر الأمان تلقا لها أسوار عنقها بحرارة بدا كايشوف فحالتها و كايتحسر وجهها ولا كلو حموم بحالا كانت مخشية فالفاخر حوايجها تقطعو بسبب المسامر و اكيد حتى لحمها مافلتش من داك الجحيم لي دوزات .. تجرحات جروح خفيفة ، حضنها و زير عليها هي باغا غاتتفك منو ماحملاتوش يعنقها هو كايزير و هي كادفع بلباقة ... تسمع صوت القرطاس متتالي قرطاسة من مور قرطاسة قفزها صوت و ضارت تشوف مخلوعة .. تصدمات صدمة كبيرة من المنظر لي شافت جهة سياجات .. كان حمام دماء ديال المتدربين لي مانجحوش و حتى لي خالفو هضرة ارسلان و جثث مضروبة بالقرطاس ماشي هي الوحيدة لي تصدمات ، القياد ، المتدربين ، أسوار ، ريماس ... حيت من دوك ل100 لي دخلو لتما خرجو منهم غير 50 و 50 لاخرا قتلهم ارسلان ... قتل 50 روح بالقرطاس ف5 دقايق .. الجنود زاد ركب فيهم رعب من جهة أرسلان لي عندو القتيلة بحال جغمة ديال الما عندو روح رخيصة بزاااف .. أسوار و القياد تصدمو من توحش أرسلان و قساوتو وي عارفينو ماعندوش القلب و على غلط مايستاهلش كايصفيها لبنادم ولكن باش يقتل 50 متدرب مزال ماعندهم خبرة و ف5 دقايق صدمهم و حتى من القياد قررو يزيدو يعطيوه تيساع باش يحافضو على رواحهم ، اما الأخت ريماس بقات متضهشرة تبلوكات فبلاصتها فاش شافت ديك البركة ديال دمايات ماقادراش تيق اش شافت مازال ماقدرات تستوعب كيفاش عطاه خاطرو يقتلهم واش ماعندوش القلب واش جاتو عادي يقتل هاد العدد ضارت تشوف ردة الفعل ديالو لقاتو كايشوف فيها و راسم ابتسامة مخيفة على محياه تفكرات اش وقع البارح و طاحت لها فبالها فكرة انه عارفها جاسوسة بدات كاترجع باللور و كاضور راسها يمين و يسار بمعنى مايمكنش حتى تعكلات كون ماشدها اسوار كون جات مجبدة فلرض ...
بالنسبة للجميع كان هاد تدريب اكتر تدريب متوحش و دموي شافوه فحياتهم ، عمرهم توقعو لي غايدوزو منو
اسوار : ( بخوف ) حبيبة واش راك بيخير؟؟؟؟؟ ... تنفضات من يديه و بدات كاتشوف فأرسلان
ريماس : ( كاتشوف فأرسلان ) بيخير بيخير ... عطا الأمر للحراس باش يحيدو الجثث من تما و ناض بخطوات بطيئة لجهة اسوار و ريماس
أسوار : ( خنزر فأرسلان ) مادام سالات تدريب و عندها فترة استراحة ماغاديش نخليها بهاد الحالة ... جرها من يديها و مشاو خلاوه كايحك فذقنو و متبعهم بعينيه رجع لبلاصتو و عطا اشارة ل100 ديال المتدربين خرين باش يبداو
نمشيو لعند اسوار و ريماس
جاب لها طبيب ديال القياد باش يداوي لها جروحها و فنفس الوقت بقاو كايهضرو
ريماس : بفففف تقطعات لي الكسوة ديال تدريب اش غاندير دابا
أسوار : ( شد وجهها فيديه ) ماديريش فبالك حيت هادي كانت البذلة غير ديال الإختبار الليلة غادي تتعطا لكم البذلة ديال تدريب
ريماس : امم فهمت ولكن علاش دايرين 2 بذلات وحدة راها كافية و زايدون بهاد 2 راكم غير كاتزيدو المصاريف على راسكم ولا لا
أسوار : ( ضحك ) هههههه لا من ناحية المصاريف هادشي ماكايهمش حيت هو فالأصل دايرين لكم 3 ديال البذلات ا حياتي
ريماس : ( بصدمة مصطنعة ) و مالكم على حالكم؟ حنا فالبرازيل دايرين لينا غير وحدة
أسوار : حيت نتوما ماعندكومش اعداء بزاف عدوكم هو البرتغال ولكن حنا العكس الكلاب ديال فلسطين و هادو لي غادي ندخلو معاهم فحرب و الجزائر و تونس و بزاف يعني تقريبا كاع المسلمين اعداء لينا
ريماس : امم فهمت ولكن هادشي عادي يعني بذلة وحدة كانت غاتكفيكم
اسوار : ( بجدية ) خاصك تعرفي بلي حنا عندنا نظام مشدد كانمشيو عليه مثلا البذلة ديال الاختبار هاديك داخلة مع الاختبار و ما هي الا تمويه باش حتى لاكان معانا شي جاسوس مايعرفش البذلة ديال تدريب و مايعرفش نوع تدريب هاديك لبسة كاتكون عادية بحالها بحال اي لبسة و ديال تدريب كاتبقا مخصصة للتدريب و زايدين فيها شي حوايج كايكشفو الجواسيس و البذلة تالتة هي ديال الحرب هاديك كاتكون مجهزة كاااملة
ريماس : واو هادشي عندكم زايد ههه عارفة راسي فضولية و كانسول بزااف ولكن عندي حب المعرفة شنو هما هاد الحوايج لي زايدين فالبذلة ديال تدريب .. كان واقف مكروازي رجليه و مربع يديه
أرسلان : هادا كلو حب المعرفة ولا كاينا شي حاجة خرا؟! ... ماعرفاتو من ايمتا و تو واقف تما كايتسنط
طبيب : صافي ها منا سالينا ماعندك مناش تخافي جروح خفيفة تقدري تكملي تدريب بشكل عادي
ريماس : شكرا
أرسلان : ( ببرود ) تحركي قدامي
أسوار : ( عاقد حجبانو ) سبقها شويةو نتبعوك
أرسلان : ماغاتنوضيش!!! ... ناضت من تما و هي ساخطة تهديدات ديالو مابقاوش كايساليو كاتفيق بيهم و تمسي بيهم ماكرهاتش تشبع فيه سبان ماكرهاتش تقتلو على ديك المجزرة لي دار خايفا يكون عايق بيها و ماتاقش بهضرتها حيت فنظرها لاكان فعلا عايق بيها غادي يقتلها بلا مايرمش لو جفن .. مشات قدامو و هو تابعها و متقل رجليه بلعاني كايتفحصها من اللور لحق عليه حتى اسوار حيت خاصو يدرب مجموعتو
أرسلان : كاضحك عليك ب2 هضرات و نتا تابعها كي الحمار
أسوار : شنو كاتقصد؟
أرسلان : لي قصدتو راك عارفو مابقا والو و تتصدم فيها
أسوار : أرسلان عارفني ماعنديش مع الألغاز انا لي بغيت نعرف مالك معاها عااارف مستواها ماشي من مستوانا و عارف دمها مخلط و عارف غانلقا صعوبات معاك و مع جدي باش تتقبلوها ولكن دير فبالك عمرني نخليها واخا يوقع لي يوقع واخا نعرف نواجه جدي على قبلها
أرسلان : همم لهاد درجة؟!
أسوار : ( بجدية ) هادي ماشي بحال لي قبل منها نتا ماعارفش إيفا شنو ولات كاتعني لي بغيتها من قلبي و نهار على نهار كانزيد نغرق فيها كتر و كتر بإختصار كانبغيها و ناوي نتزوج بيها قبل الحرب ... وقف ارسلان بقا كايشوف فيه مدة و هو ساكت شوية طلق واحد ضحكة ديال المسطيين نفس ضحكة لي خلعات ريماس بقا كايضحك و اسوار كايشوف فيه بإستغراب و كالعادة كيما طلق ضحكة عاود جمعها و تمحاو التعابير من وجهو
أرسلان : قلتي كاتبغي ايفا و ناوي تتزوج بيها و تخالف العادات ديالنا!!
أسوار : وي كانبغي ايفا و غانتزوج بيها و ماقلتش غانخالف العادات .. غادي ندير الخاطر لجدي و نتزوج من العائلة و موراها نتزوج ايفا
أرسلان : ( خشا يديه فجيبو ) طول عمرك كنتي مكلخ و دابا زدتي لي ناقصك ههه قالك إيفا ... مشا من تما و خلا أسوار غاينفاجر على عكسو هو لي كان هادئ كالعادة ...
كان غادي شوية وقف و هضر معاه بلا مايضور
أرسلان : اخر مرة نلقاك كاتخرج المعلومات ديال التداريب لشي حد صبري عليك بدا كايتسالا ... مشا و خلاه زاد تعصب علاين يتفركع ... رجع للساحة ديال تدريب و جلس بلاصتو و كمل الباقي كالعادة لي غلط كايسيفطو بكري للقبر ديالو شوية بشوية حتى ولا عدد لي كايغلطو كايقلال و ولا العدد ديال لي كايموتو 2 من 100 ولا 3 و لي سالا تدريب كايمشي للمطعم يتغدا و يرجع للساحة اللولانية يتدرب بيهم اسوار على الحركات الرياضية لي زاد قصحها معاهم ... سالا اول نهار تدريب و مشات فيه ارواااح عدة ريماس نهار كامل و هي كاتتفادا دوز من حدا أرسلان طالع لها دم حيت فاش جات باش تعرف باش مجهزين دوك البذلات جا حرمها عليها ولكن هانيا غادي تحاول تعرف بأي طريقة .. مشات تعشات كالعادة مع القياد ماكانش معاهم ارسلان .. كان واحد صمت غريب الهضرة قليلة ... سالاو العشا و مشاو الجنود لغرفهم و ما هي الا دقائق حتى بدا كايتسمع دقان فالبيبان كانو الحراس لي كايدقو و يحطو لهم البذلات ديالهم ... خرجات هزات ديالها و ديال لي معاها فالغرفة حطات ديالها فالخزانة و هزات شي حوايج نقيية مع شامبوان و صابون و مشطة و فوطة و مشات للطواليط باش تتدوش بالما بارد كالعادة
..............
سي مصطفى : ( بنفاذ صبر ) قلت لك راها بيخير واش ا عباد الله هي اول وحدة نسيفطوها لتم؟؟؟ راه عالم ديال البشر سيفطناهم ماشي هي اللولة ولا اللخرة
سي راضي : واش كانبان لك مكلخ باش ضحك عليا بهاد 2 كلمات؟؟؟؟ دوك لي سيفطنا مارجعوش و انا من اللول قلت لك ايلا ماكانتش غا تتأمن لها الحماية بلاش مانسيفطوها ( بتهديد ) لاوقعات لها شي حاحة ماغاتلوم غير راسك
سي مصطفى : ( كايرطب معاه ) ريماس فران و قاد بحومة ماتخافش ماغايوقع لها والو
سي راضي : ها حنا غانشوفو . و جاد كاين شي خبار عليه؟؟
سي مصطفى : يلاه هضرت معاه راه هرب من المعسكر ديالهم و نجا بحياتو حيت كان غادي يتكشف بن المكلخ لاخور مانعرفت فين عقلو
سي راضي : ( بعصبية ) و حتى لدابا عاد قلتيها لي؟؟؟؟؟؟؟ فينو دابا؟؟؟؟
سي مصطفى : العلم الله ولكن راه باقي على تواصل دائم مع جهاد ريماس لي مرة مرة كاتتقطع خبارها دوييت معاها قبل ماتمشي سماعة ماتحيدهاش من ودنيها
سي راضي : ماسمعتيش اش قال جهاد واقيلا؟؟؟؟ ناس لي معاهم كايلاحظو ادق التفاصيل مادام لقاو الكتاب خاصها تغبر الاثر للمعدات لاخرين الحمد الله منين ماسيفطناش معاها معدات مفضوحة
سي مصطفى : و هادا اكبر غلط قتارفناه حيت غاتحتاج شحال من حاجة و ماغاتلقاهاش
سي راضي : و جهاد علاش سيفطناه لتم بالسالامة ايلا ماعطاهاش اش تحتاج؟
سي مصطفى : قال لي جهاد بلي اليوم بداو تداريب الحقيقية ولاد الكلاب صدقو اذكياء الحمد الله منين مادارتش ريماس بحال داك بن الحمار و تقولبات بالإختبارات
سي راضي : بنتي ريماس واخا عصبية الا انها مطورة انا خايف عليها غير حيت راها وسط ناس مايعرفوش رحمة ماعارفش حالها كي داير تما بعد المرات كايتنادم معايا الحال حيت سيفطتها لتما
سي مصطفى : دابا لي وقع وقع نطلبو السلامة و صافي ولكن المعلومات لي عطات لجهاد مزيانين واخا ماكافيينش
سي راضي : بشوية عليها راه مايمكنش تجيب كلشي فأسبوعين عندهم عام ديال تدريب ماعرفنا واش غايكونو تغييرات ولا لا
سي مصطفى : كانفكر نسيفط شي حد اخر للمعسكر لي راها فيه
سي راضي : لا لا لا واش نتا مسطي؟؟؟ حتى دخلو و بداو تداريب عاد غاتسيفط؟ كي درتي ليها؟؟؟
سي مصطفى : باش يبعدو عليها الأعين هادشي لي قصدت
سي راضي : عاد ماغانزيدو نثيرو الانتباه دابا فنظري احسن حاجة غانديروها هي نحبسو واحد المدة تا نشوفو اش غايوقع
سي مصطفى : ها حنا غانحبسو
...............
كانت طالقة الما فطواليط و سادة البيبان كالعادة .. عينيها مركزين على البيسي ودنيها مطلوقين باش تسمع لاكان شي صوت ديال الحركة كاتقلب هنا و هنا و تخربق حالة كتر من باج وحدة .. كاتخربق فهادي و تكتب فهادي و تلصق فهادي و اخيرا سالات ترسمات ابتسامة جانبية على شفتيها سالات من داكشي لي كانت كادير و فورماطات البيسي سداتو و ضوراتو و هزات طورنوفيس لي حتى هو جا مع الامانة لي خلا لها جهاد بدات كاتحل فالفيسات ديال البيسي بزربة حتى فصلاتو و شدات الخيوط لي وسطو قطعاتهم هزات الذاكرة الأساسية لي وسط منو هرساتها و لاحتها فطواليط خوات عليها الما .. خشات طورنوفيس و البيسي لي ولا كامل مفصل فبلاستيكة و هزات دوا لي جاب لها جهاد غطات داكشي بالحوايج لي كانت لابسة و خرجات من طواليط غادا و كاتحس بحالا شي واحد تابعها ماتلفتاتش نهائيا باش ماتزيدش تثير الشكوك حيت كايقولك لي فيه الفز كايقفز يعني لادارت شي رد فعل متوقع يديرو لي كايكون داير علاش غادي يشك فيها هادا لي تابعها و هي عارفة هادا لي تابعها يا غايكون ارسلان يا شي واحد من دوك 2 لي ماكايفارقوهش و حاليا ماشي من مصلاحتها ضور تحقق شكون بدات كاتزرب فخطواتها باغا غير توصل لغرفتها فأسرع وقت ... حتى وصلات للغرفة عاد تنفسات الصعداء دخلات سدات الباب و بدات كاطل بشوية باش تعرف شكون لي كان تابعها ...
ما بان لها حد ولكن هي عارفة و متأكدة بلي غاتكون مراقبة ... غاتكونو كاتسألو كي دارت حتى هزات ديك سخرة لي جابها لها جهاد ، من مور ماكانت مشات للطواليط باش تدوش دخلات و طلقات الما و سدات الما و تعلقات فسرجم ديال طواليط نقزات للجهة الثانية من مور ماتأكدات بلي ماكاين حد و قدرات تنجح باش توصل للجهة لي كانت محطوطة فيها سخرة لي كان فيها ( بيسي و 2 طورنوفيسات و دوا ديال نعاس و ميكرو صغير على اللول ) .. هزات داكشي و رجعات لطواليط بنفس طريقة باش مشات غايكون ضركم راسكم علاش بغات البيسي و علاش فورماطاتو و دارت فيه ديك الحالة كاملة غانخليكم تعرفو مع الاحداث الجاية ... تحركات لجهة الجنود لي معاها تتأكد واش ناعسين كان شخيرهم واصل لبرا ... بقات غادا كاتتمشا على أطراف صباعها حتى وصلات للخزانة ديال واحد من دراري لي معاها فالغرفة حلاتها و جبدات قبية كحلة باش حتى لاشافها شي حد مايعرفهاش من حوايجها ... دارت القب هزات داكشي فيديها و حلات سرجم طلات واش كاين شي واحد مالقات حد نقزات و خرجات فواحد الجزء لوراني من ساحة بقات غادا كاتزرب فخطواتها و كاتتلفت لايشوفها شي حد حتى قدرات توصل للبلاصة منين هزات داكشي بدون مايشوفا شي واحد ... هزات البلاستيكة بسنانها و بقات كاتتعلق فدوك 2 شجرات لي تما كانو عاليين و اخيرا تمارين التسلق فادوها بشي حاجة وصلات لقمة ديال شجرة ولكن مع ذلك كان سور مزال عالي
ريماس : بفففف مشكيلة هادي كي غاننقز لجهة تانية هاد الخرا لابقا فالمقر غادي نتفرش بسبابو فيوم تفتيش و انا مانقدرش نزيد نغامر براسي ... كروازات رجليها على شجرة باش تشد راسها عاد طلقات يديها من شجرة هزات البلاستيكة كاتقلب فيها و جبدات منها 2 طورنوفيسات عاودات رجعات شدات البلاستيكة بسنانها شدات كل طورنوفيس بيد و بدات كاتخشي كل طورنوفيس فجيه و كاتتأكد بلي مشدودين مزياااان خدات نفس عميق و طلقات رجليها من شجرة ولات معتامدة غير على طورنوفيسات كل مرة كاتخشي واحد فجهة و كاتزيد تتعلا شوية بشوية تقل ديال داتها هازينو طورنوفيسات لي كايتقبو الحيط و يديها و يدي و اخيرا وصلات للقمة ديال السور لقات عاوتاني دوك سلوكة ديال ضو دايزين على سور من الفوق نعلات زهر لي عندها
ريماس : بففففف كي وقع لي حتى نسيت هاد الخرا دابا وصلت وصلت لهنا ماعندي كي ندير نتراجع غانديرها فيد الله يا ربحة يا دبحة يا غانوصل و نخرج من المقر يا غادي يشد فيا ضو و يلوحني ... طلات بعدا واش كاين شي كلاب ولا حراس مالقات حد عاد لاحت ديك الميكة شدات طورنوفيسات بفمها و طولات الكمام ديال يديها غطاتهم بيه باش تتفادا صعقات الكهربائية خدات نفس عميق حسبات حد 3 عاد دازت من تحت دوك سلوكة ديال ضو واخا مغطية بالحوايج باقيين كايوصلو للحمها صعقات خفيفة ديال ضو بحال الهران ... و اخيرا دازت من تحتهم جبدات دوك طورنوفيسات و هبطات بنفس طريقة باش طلعات حيت لا يمكن تنقز من تما ... الا نقزات وحدة من 2 يا غاتكمل حياتها فالكروسة ماقلت سور عالي حتى كان عالي نيت بقات كاتقاتل باش تهبط و مايفلتش شي طورنوفيس و تصدق طايحة على عضم طيو و بعد صعوبات و اخيييرا وصلات لخارج المعسكر هزات ديك الميكة و شافت واش طريق مأمنة حسبات حد 3 و مشات كاتجري لجهة الغابة باش تدفن داك البيسي تم ... هاد المرة دخلت فمغامرة غامرت بحياتي عارفة بلي ممكن فأي لحظة نحصل و ممكن فأي لحظة داك الحقير ديال أرسلان يقلب عليا و عارفاه كايقلب منين يشدني ولكن معامن هو؟ ... كون خليت هادشي فالمعسكر ديك ساعة عاد كنت غانحصل بالمعقول و خصوصا منين عرفت بلي كايكونو دورات تفتيشية على غفلة يعني كون يلقاو هادشي عندي ديك ساعة ماغاتبقا عندي حتى حجة ندافع بيها على راسي داكشي لاش شفت انسب حل هو نخرج هادشي من المعسكر و نبعد عليا شبوهات .. مشات كاتجري وسط الغابة و غير صوت دياب لي كايتسمع مابغاتش تتغمق بزاف وصلات لحدا واحد شجرة و بدات كاتحفر فجهة جدور ديال شجرة خبعات داك البيسي لي ولا بيسي غير بسمية و عاودات ردماتو بتراب ... ساست يديها و بدات كاضور عينيها فالغابة كانت عاامرة شجر عالي و كثيف مضلمة و حتى ضو ديال القمر ماكايوصلش ليها رجعات ادراجها منين جات ولكن ماجات فين تخرج من تما حتى سمعات صوت رجولي كايهضر قدرات تميزو ديالمن و كيفاش ماغاتميزوش و داك صوت هو الوحيد لي كايزعزعها .. تسمرات بلاصتها مابقاتش قادرة تحرك ...
تجمدات بلاصتها و غمضات عينيها كاتفكر شنو غاتقوليه فالمبرر لي غاتعطيه باش غاتبرر علاش خرجات و كيفاش خرجات مافيقها من افكارها غير هضرتو تصدمات و فنفس الوقت فرحات بدات كاتستوعب و لأول مرة زهر يوقف معاها .. من زهرها ماكانش كايهضر معاها بل كان كايهضر مع شخص ولا نقدرو نقولو أشخاص هما
أبراهام : ميستر أرسلان كنت كانتسنا الأوامر منك واش نحرقوهم ولا نردموهم كلهم فحفرة وحدة حيت اخر مرة قلتي لي مانعاود ندير والو حتى نعلمك
أرسلان : حرقوهم
أبراهام : بالنسبة لداك الشخص لي وصيتيني عليه راه ديتو لقصر المعلوم
أرسلان : همم تهليتي فيه؟!
أبراهام : ( بإبتسامة شر ) بطبيعة الحال ا ميستر ارسلان و كالعادة راه باقي حي ... رتب ليه على كتافو و ضار لعند مالك
مالك : ميستر أرسلان سلاح لي وصيتي عليه على ود الحرب وصلات الدفعة اللولة
أرسلان : امم مزيان و شي لاخر!!
مالك : الباقي ماجبناهش حتى تشوفو واش هو هاداك
ارسلان : و نتا اش كادير باش ماتتحققش منو؟!
مالك : ( حاني راسو ) سمحلي
أرسلان : الكسوة ديال الحرب ايمتا ناويين يبداوها؟!
مالك : قالو لي باقي خاصهم يجمعو الأجزاء لي باقيين ناقصين و موراها غايسيفطو لينا رسم تصويري باش تشوف واش يزيدو عليها شي حاجة ولا ينقصو حاليا راه فيها ال.. ... تخبعات و بقات كاتسنط على هضرتهم ها همزة جات برجليها لعندها هما كايهضرو و هي كاتجمع المعلومات يلاه جا باش يقول الخاصيات لي فديك البذلة حتى قفزاتها يد شداتها من القرفادة ديالها
البوديكارد : سيدييي شوف اش لقييت هنا ... تلفت لجهة صوت قلبها تهز من بلاصتو بالخلعة ... دغيا ضرباتو للمنطقة الحساسة و مع ذلك مابغاش يطلق منها شاد فيها شدة العمى فضلمى بدون تفكير و بدون ماتشوف واش جاي لجهتهم خشات رجليها بين رجليه و ميلاتها شوية دفعاتو من صدرو بيديها و جرات رجليها شوية جا مخبوط فالأرض و حتى هي طاحت معاه كان على شوية القب يتحيد و تتكشف
أرسلان : ( بملامح ممحية ) شدوه و جيبوه لي .. جمعات الوقفة بزربة قلبها كايضرب فل180 علاين يسكت بالخلعة طلقات رجليها للريح و ماعاوداتش ضارت موراها أبراهام و مالك تابعينها شوية لحقو عليهم حتى رجال و الكلاب غادا و كاتتعكل فالأغصان ديال شجر صوت رصاص موراها كايخليها ماغاداش فطريق مستقيمة باش تتفادا القرطاس
أبراهام : ( بالغوات ) وقاااااااااف ماعندك فين تهرب اليوم يا غاياكلوك دياب يا غاياكلوك الكلاب ... تنفسها تزاد فالوتيرة و حتى القلب تزاد فوتيرة ضرباتو مالقات لي يعاونها فهاد اللحظة من غير رجليها لي حتى هما مرة مرة كايفشلو عليها بالخلعة زادت فالفيتاس حيت لابقات على هاد سرعة لا محالة غاتموت و لحمها غايكون عشاء فاخر للكلاب بعداات عليهم شوية بانت لها واحد شجرة محلولة مشات تخبعات فيها ماخافت لا يكون فيها لفاعي ولا عقارب .. فضلات تقتلها طبيعة و ماطيحش فيدين داك عديم رحمة ... سمعات صوت القرطاس و الهضرة ديال لي تابعينها كاتقرب و اهم حاجة ركزات عليها هي الكلاب لي غادي يكشفوها بسباب ريحة ديالها .. بدات كاتهز تراب و تفركو مع لحمها و لباسها و شعرها و وجهها باش تخفي الرائحة ديالها ... تكمشات لداخل و قطعات الحس كتمات انفاسها و كاطلب من الله تنجح هاد طريقة .. وصلو لحدا ديك شجرة كاتسناهم بفارغ صبر يمشيو و فعلا حتى هاد المرة زهر وقف معاها تجاوزوها و مشاو كايقلبو عليها و اخيييرا رتاحت عاد طلقات نفس تسنات شوية باش تتأكد بلي مشاو حتى سمعات الحس تقطع دارت القب ديالها عاد خرجات كاتحبو من تما وقفات كاتنفض يديها شوية كاتحس بشي حاجة قاصحة تحطات على راسها ...
أرسلان : هز راسك
ريماس : ( الصمت ) ... عينيها كايضورو فبلاصتهم مايمكنش توريه وجهها عاودات ركزات فهضرتو هو قال هز راسك؟ يعني هو يسحابلو هي دري هه ولكن فاش غايفيدها هادشي دابا الا ماعتقاتش راسها
أرسلان : زربان على روحك!! .. تسمعات ديك طرطقة ديال الفردي فاش كايجهزو باش يتيري هز يديه باش يحيد لها القب مع حط يديه جبدات طورنوفيس بزربة و خشاتو ليه فكتفو بحقد حتى تغرس و دخل كامل ماخلاش لها الفرصة باش تعاود تجبد طورنوفيس من كتفو حيت قبل ماتجبدو شد لها يديها ... بقا كايشوف فالجرح و كايشوف فيها بإستغراب دم دغيا طوش من كتفو كايشوف الجرأة ديال هاد شخص لي وصلات بيه انه يضرب ارسلان و ماشي اي ضربة .. رجال بشلاغمهم و مناصبهم الكبيرة رؤساء العالم حتى من العين كايخافو يهزوها فيه و جا هاد الشخص و خشا فيه طورنوفيس بلا مايخاف ولا يفكر فالعواقب الوخييمة لي كاتسناه ... عضاتو من يديه و جبدات طورنوفيس و هربات من يديه مشات كاتجري عاطية رجليها للريح ... بقا واقف فبلاصتو مامسوقش للدم لي كايشرشر حيت موااالف و لأول مرة فالتارييخ تترسم تعابير على وجهو كانت تعابير الإستغراب حيت عمرو توقع فحياتو غادي يتجرأ عليه شي حد هاد الجرأة كاملة فنظركم غايدوزها بالساهل؟ ... جاو لعندو و تعابير الخوف مرسومين على ملامحهم ، واحد كايكدم واحد و حتى واحد فيهم ما زاعم باش يقوليه بلي مالقاوهش ( مالقاوهاش )
أبراهام : ( بهمس ) هضر نتا ا صاحبي
مالك : و مالي انا لي قالي سي ارسلان نقلب ياك نتا لي قالها ليك
أبراهام : ( بقلق ) ميستر أرسلان يديك مجروحة ماااااالك عيط للطبيب ديال سي ارسلان قوليه يسبقنا للمعسكر سربي دغيا الجرح كاي.. تقطع صوتو إثر ضربة لي جاتو فالنيف بالمؤخرة ديال الفردي ، ضربو حتى رعفو و عاود زادو ضربة خرا
أرسلان : مسيفطك ضرب ضويرة و ترجع بيدك خاويين؟! زيد قرب حتى نتا ... مشا عندو راجل اخر من الحراس مستاعد باش يرعفو ولكن ماشي داكشي لي وقع حيت أرسلان تيرا ليه فالكتف و بقا عليهم واحد مور واحد حتى ولاو كلهم معطوبين من الكتف حيت كيما تضرب فالكتف و مالقاوش لي زعم هاد زعامة الخايبة خلاهم حتى هما معطوبين من الكتف الا أبراهام لي تهرس ليه غير نيف مالك لي فلت منها ماجات فيه حتى دقة ماكتافاش بهادشي نهال عليهم بالضرب بقا غادي جاي فبلاصتو و قضية ضربة مزال ماتسرطات ليه يضور يضور و يضرب فأي واحد جا قدامو ماشي بيديه و إنما بمؤخرة الفردي
أرسلان : ( بهدوء غريب و كايكرز على الكلمات ) غادي تحضروه كان من تحت الأرض جيبوه كان فالسما جيبوه ( اشار لأبراهام ) و ايلا درتو هاد الخدمة ديال اليوم و مالقيتيهش غير سير وصي حفار القبور يحفر لكم قبر جماعي مفهوم؟!
أبراهام : ( حاني راسو و شاد نيفو ) مفهوم ميستر أرسلان
مالك : ميستر أرسلان الجرح غايتلوث لك عيطت للطبيب و راه كايتسنانا فالمعسكر ... مشا سبقهم و تبعو مالك خلاو أبراهام حااقد على هادا لي تسبب ليه فالضرب و المشكلة قدااام رجال ،
أبراهام : الكلب غانقتلووووو غانخليه يتمنى الموووت و مايلقاهااش ( ضار لعند رجال ) قووودو من قدامي اش باقي كاديرو هنا؟؟؟ بداو فتقلاب يلاااه تحركووو
..............
ماتلفتاتش موراها نهائيا وصلات للمعسكر تعلقات هاد المرة فسور بسرعة كتر من اللول هاد المرة ماحتاجتش تهبط بطورنوفيسات ... بالخلعة لاتحصل نقزات نيشان على شجرة و هبطات كاتجري دفنات دوك طورنوفيسات من مور شجرة و مشات للطواليطات بجرية حيدات القبية خشاتها فواحد سطل ديال الحوايج ديال دراري لي معاها كانو مفزكينهم باش لاغد ليه يصبنوهم دارتها هي لتحتانية سمعات صوت الغوات و صوت واحد الجرس ديال طوارئ حيدات حوايجها بالخف خوات عليها سطل ديال الما و فركات لحمها و شعرها اما الحوايج كانو حتى هما موسخين مشات خشاتهم فسطل من بعد ماهزات دوا و بقات غير بالملابس داخلية لي كانت لابسة ماتسوقات لا لبرد غايضربها لا يشوفها شي حد الحاجة الوحيدة لي كاتفكر فيها هي ماتتفرشش حيت لاتفرشات غادي يكون هادا اخر نهار عندها فحياتها يديها لحد ساعة باقيين كايرجفو .. مع وصلات للباب ديال البيت تشعلو ضواو ديال ساحة مشات نيشان للباياص خبعات دوا فمكان أمن مايطيحش على البال سمعات صوت خطوات جايين للغرفة مع تحلات الباب تلاحت فالباياص و غطات راسها قاطعة نفس كاتحاول تتحكم فنبضات القلب ديالها و عقلها كلو مع زبلة لي دارت و معااامن مع أرسلان لي حتى من خوه ماكايقدرش يغلط فيه ...
تشعل ضو و دخلو واحد من رجال أرسلان بدا كايضرب بجهد فالباب فاقو مفزوعين من غير ريماس لي كانت اصلا فايقة غير دارت راسها عاد فاقت
الكارد : تهزو زيدو قدامي
الجندي 1 : اش واقع؟؟؟
الجندي 2 : واش عندنا تدريب قبل الوقت؟؟؟
الكارد : حتى تخرجو و تعرفو طلقونا خلاص ميستر ارسلان و القياد كايتسناوكم ... غير سمعو سميتو تهزو من بلاصتهم خرجو من تما بحوايج نعاس بقات غير ريماس تما لي غير كاضور فعينيها لاش غايكون بغاهم
الكارد : واش ماسمعتينيش؟؟ راه قلت لك تحركي
ريماس : غير سبقني نتا نلبس عليا و نتبعك
الكارد : غانبقا نتسنا فيك انا ... جرها من يديها و يلاه لحقات تهز القاميجة ديال تدريب القديمة ... تنطرات من يديه
ريماس : ( بعصبية ) تسنا نلبس واش غانخرج انا هااكا أسوااااار أسوااااار ... يلاه لبسات القاميجة و هو يجرها
الكارد : زيدي تحركي خلاص
ريماس : ( بنبرة تهديد ) بلاااتي نوصلوو لتما و نشوفو أسوار واش غايعجبو الحال على هادشي ... وصلو للساحة و تمات غادة لبلاصتها تحت نظرات الجميع كلشي كايشوف فيها وي فري هما خارجين بالبيجامات ولكن غا هي لي مقزبة بيناتهم ولكن بيان سيغ ماشي كانو كايقولو لا عيب لا حشومة هادي
***** : وا فخيضات عندها سعدات سي اسوار مبرع بيها
***** : سكت ا مسخوط الواليدين راك غاتسيفطنا قبل الوقت
***** : واش حماقت خارجة هاكا للساحة
***** : ايوا ا ختي راك شفتيهم خرجونا على غفلة تا شعكاكتنا ماخلاونا نمشطوها ... مهم كل واحد اش كايقول ماتسوقاتش لهم باراكا غا الحريرة لي راها واحلة فيها خايفة يعيقو بيها و يصدقو مصفيينها ليها يكدب عليكم الكداب لي يقولكم ماكايخافش يموت و خصوصا لاكان عارف راسو غايموت مقتول من غير عدد قليييل هو لي ماكايخافش ... مشات لبلاصتها كاتسنا القياد يجيو و بالها الف حاجة و حاجة شوية سمعات صقيل من مور ماكان داك صداع ديال توشويش .. كان بدل حوايجو جاي و ملامحو ماكايوحيوش بالخير ابدا القياد كايهضرو معاه و هو غير كايتسنط عينيه كايضورو بين صفوفة ديال الجنود
أسوار : ( عاقد حجبانو ) كانظن غاتكونو عارفين علاش نتوما هنا غاتكونو سمعتو الخبار بلي شي حد ضرب ميستر أرسلان لكتفو و لحد ساعة ماعرفناهش واش من هنا ولا من على برا ... بدا صداع و توشويش كيفاش و علاش و ايمتا و فين و شكون
أسوار : ( بالغوات ) سكاااااااات عندنا الحماام هنا؟؟؟؟ هادا لي تجرأ هاد الجرأة كاملة لي سيادو و ماداروهاش غادي نعرفوه غانعرفوه طوال زمان ولا قصار داكشي علاش لي عارف شي حاجة يقولها لينا
أديب : هادي اول حاجة و ثاني حاجة كاينا دورة تفتيش هاد الليلة و فهاد الوقت بضبط باش نعرفو واش لي دار هادشي من هنا ولا لا
أسوار : ( بقلق ) ولكن راك .. ماتسوقش لهضرتو و بدا من اول صف كايدوز و يطلع الواحد و يهبطو بشوفة و كايكمل ... بقا غادي هاكاك ما ملش نهائيا كايقرا تعابيرهم علاياش كادل فالوقيتة لي هو كايتسارا بين صفوفة كان المعسكر مقلوب بتقلاب مامخليين حتى قنت و كل واحد و شنو لقاو عندو هازين معاهم بلاستيكات كايجمعو ... وصل لنهاية الصف السابع مزال مالقا حتى شي حاجة مثيرة لشك كلشي حاضر و كلشي باينا فيه عاد فايق من نعاس عرفاتو ريماس كايتحقق حتى من بنادم واش عاد فاق ... ضورات راسها و بدات كاتحك عينيها بيديها مرارا و تكرارا باش يحمارو ... وقف عليها و رسم إبتسامة جانبية بدا كايحقق فملامحها و غادي و كايهبط بعينيه حتى وقفو صوت واحد من رجالو
الكارد : سيدي شوف شنو لقينا ..
كان هاز بلاستيكة فيها كاع الحوايج لي ممنوع يدخلوها للمعسكر
أرسلان : خويها فالأرض .. خوا البلاستيكة بقا شي كايشوف فشي و شي كايتخبا فشي عارفين اش دارو ماخلاو ماجابو معاهم ... الحشيش ... المخدرات ... ألات حادة بحال المقوصة و بونقشة ( جنوي لي كايتطوا ) ... تيليفونات ... كاميرات ... دوا ديال نعاس ... مجلات ديال البنات عريانات ... و الكارطوشات ديال الكارو لي كانت ريماس مخلياهم غير فالخزانة تنفسات الصعداء منين لقاو غا الكارو
أرسلان : ( ضار لعندهم و هضر بهدوء ) لي عندو شي حاجة هنا يجي ليها .. بقا واحد كايشوف فواحد و واحد كايزعم واحد ولكن تا حد ماقدر يمشي لجهتو
أرسلان : تجيو ولا نجي؟!
**** : سير ا صاحبي هز زبلك و جيب معاك حتى حوايجي
***** : لا مزياااان بنت لك فأر تجارب باغي تشوف اش غايوقع ا خويا انا ماعندي تما والو اصلا موحال يعرف واش عندي شي حاجة تما
**** : نتمناو بففففف غفلونا
***** : علاش واش من نيتك كاتسناهم يقولو لك؟
أرسلان : غانبقا كانتسناكم ليل كامل؟! هزو زبلكم و كل واحد يرجع لبيتو
***** : ها نتا ا صاحبي زيد نهزو حشيشنا و نمشيو ندردبو
**** : زيد ا خويا زيد كايبان لي سي أرسلان مهدن هاد نهار ... كان واحد تردد فاللول مي فاللخر تصدمو من نتيجة مشاو هزو حشيشهم و مشاو لغرفهم و ارسلان ماهضرش معاهم .. كلشي بدا كايزعم و كايمشي كايجري يهز تخربيقو و يرجع لغرفتو بقات غير ريماس لي كاتشوف فيه بشك و هو كايشوف فيها كايتسناها تهز
أرسلان : ماعندك والو هنا!!
ريماس : ( بثقة ) لا ماعنديش
أرسلان : ( زاد قرب خطوة ) شوفي و كان
ريماس : ( كاتشوف ليه فعينيه ) كنت نسيت نرميه و صافي ... خرج يد من جيب ديال سروال و بقا كايدوزها على شعرها
أرسلان : ( بنظرات غريبة ) شعرك بارد عاد دوشتي!! ... بقات كاتفكر كاتفكر اش فيقها هي فهاد ليل لي يخليها تدوش اكيد غايعيق بيها اكيد شك فيها اش غادي دير دابا هاكا كانت كاتتسأل فالداخل ديالها
أرسلان : ماجاوبتينيش ... مع حلات فمها خرجات لها الهضرة غير بوحدها
أرسلان : همم مزيان ، شعرك بدا كايطوال واخا هضرت مع اسوار يقطعو لك تا للجدر مادارش بكلامي ... باقي كايدوز يديه عليه و هي ماحاملاش الوضع
ريماس : ( بحقد ) الله اودي ا ميستر ارسلان أسوار دار خدمتو و ( كرزات عليها ) رزاني فيه ولكن ماشي مشكل ها هو بدا كايطوال ... بقا كايدوز يديه و بدون سابق إنذار جرها من شعرها حتى طلقات أنين خفيف و قابلها معاه أسوار فهاد اللحظة ماكانش هنا
أرسلان : ديك المرة هضرت معاك ماعندناش دار دعارة باش تخرجي عندنا مقزبة هضرت ولا ماهضرتش؟!!
ريماس : ميستر أرسلان طلق من شعريي
أرسلان : واش هضرت ولا ماهضرتش؟!!
ريماس : ميستر ارسلان راه نتوما لي خرجتونا و ماخليتوش لينا الوقت نلبسو فيه حوايجنا
أرسلان : باغا تقولي انا لي غالط!!
ريماس : ( بحقد ) حاشا ديفو ماشي منك ديفو من الكارد لي جرني و ماعطانيش وقت نلبس فيه و ها هو سولو ... طلقها و دفعها كون ماكالات بيديها كون جات على عضم طيو
أرسلان : هزيه ( اشار للكارو و لاح لها بريكة ) ... و حتى هي ماكانتش من العاكزين هزاتو
ريماس : نقدر نمشي؟؟
أرسلان : مزال عاد بدينا ( اشار لمالك و ابراهام ) تكلفو بيهم
مالك : حاضر مستر ارسلان
أبراهام : يلاااه كل واحد يرجع لبيتو .. مشاو الجنود تفرقو و ابراهام و مالك مشاو يقضيو اش قالهم ارسلان
أرسلان : ( بنظرات باردة ) شعلي الكارو
ريماس : ولكن علاش؟؟
أرسلان : ( جبد عليها الفردي ) طلقي راسك ... تصدمات من تقلب ديالو لأتفه الأسباب كايجبد الفردي
ارسلان : ( جلس جلسة القرفصاء باش وصل لعندها ) تكيفيه واش عاد خاصني نعلمك؟! كانظن وحدة بحالك تقزاب و دعارة و الكارو عندها ماغاديش يكون صعيب عليها تكميه
ريماس : ( تنهدات ) و هزاتو كاتكيف قدامو بتحدي فالأول و الأخير هو لي طلبها منها سالاتو و شافت فيه بمعنى ساليت
أرسلان : ( ببرود ) زيدي واحد
ريماس : ( بتحدي ) واخا ... هزات وحداخر و تكيفاتو حتى هو و فوقما كاتسالي شي واحد كايقولها تزيد واحد و هي كاتزيد تتحداه حيت اصلا والفات تكمي قربات تسالي بكية بدات كاتعيا و مع ذلك كايقولها تزيد بقات واحد من مور واحد هو ماكايعياش ولا يمل باش يقولها تهز وحداخر و تشعلو ولكن هي مابقاتش قادرة تتحمل وصلات ل3 ديال الباكيات و كاتشوف باقيين ليها 3 ديال الكارطوشات و 6 ديال الباكيات عينيها حمارو و بدات كاتتخنق و مع ذلك مامبيناش ليه حيت ماباغاش تبان ضعيفة قدامو نهائيا هو كايشوف فيها بنظرات برود و هي كاتشوف فيه بنظرات تحدي ولكن فواحد اللحظة تخنقات بالمعقول مابقاتش قادرة تزيد كارو هو اللخر و حبسات
أرسلان : زيدي
ريماس : ( كاتكحب ) بغيت الما
أرسلان : ( ببرود ) ماكاينش الما ... بقات كاتكحب كاتكحب عينيها بغاو يخرجو و هو ولا همو شد كارو و شعلو شد لها فكها بزز و خشا ليها كارو ففمها
أرسلان : باغا تتكيفي؟؟ تكيفي .. بدات كاتكحب و تنطر ليه من يديه بغات تحيد الكارو من فمها شوية هز الفردي ديالو و حطو لها فجبهتها
أرسلان : تو تو تو مازال عليك الحال ... هزات القرعة ديال الما هبطات عليها فدقة وحدة و بدات كاتخنزر فيه اكتر شخص كاتكرهو تصرفاتو وحشيتو هضرتو شوفاتو و اهم حاجة الأصل ديالو ماندماتش حيت ضرباتو بطورنوفيس ولكن ندمات حيت ماخشاتوش ليه فالعينين و تقباتهم لو هي كاتخنزر فيه و هو بتاسم لها ابتسامتو الغريبة لي ماكاتوحيش بالخير
أرسلان : ( بإبتسامة غريبة ) اخر واحد دار فيا هاد شوفات لحمو راه عند الكزارة ( هبط عينيه لتحت كانت القاميجة طلعات لها ) المرة جاية لي غانلقاك كاتلعبي باللباس ديال تدريب و تلبسيه بطريقة العاهرات دوك الفخاض لي فرحانة بيهم نقطعهوم لك من جدر نخليك كاتمشاي فالكروسة فهمتيني ياك؟!
ريماس : ( بعصبية مخفية ) الغلط ماشي ديالي الغلط من داك الحق.. ( حبساتها ) من الكارد ديالك هو لي جرني بزز و ماخلانيش نلبس
أرسلان : تحركي و المرة الجاية لي نلقا عندك الكارو مانعاودش لك اش غاندير فيك ... ناضت من تما بزعفة و مشات خلاتو متبعها بعينيه ... جا لعندو أبراهام لي كان داير فاصمة على نيفو
أبراهام : ميستر ارسلان صافي راه جمعناهم ... ماجاوبوش و مشا لجهة صالة ديال الملاكمة كانو دوك خوتنا فالله كلهم واقفين تما و رجليهم ماهازانيهم مشا جلس فواحد الكرسي و عيط لأول واحد جات عينو عليه
أرسلان : ( بملامح ممحية ) أجي
***** : س س سسسيدي انا
أرسلان : ( بإبتسامة ) اجي مالك خايف ( بقا كايتمشا بخطوات بطييييييئة تقيييلة ) زيد قرب ... وصل لعندو
***** : ( حاني راسو ) نعام ا سيدي
أرسلان : فين الحشيش لي جبتي معاك؟!
مالك : ميستر ارسلان ها هو .. مشا عطاه ليه كان هاز معاه كيلو ديال الحشيش
أرسلان : ( بإبتسامة ) ماغانحرمكش منو هاك شد ... ( مد يدو و هو كايترعد ) كولو طرف بطرف
***** : ولكن ا سيدي ... جبد الفردي و تيرا ليه فالكتف بدا كايغوت و يبكي بالحريق طاح للرض
أرسلان : ( ببرود ) ماتناقشنيش قلت لك كولو هي كولو ... لاخر ماحيلتو للكتف لي لابقا كاينزف غايموت بيه ماحيلتو للحشيش لي لا مشا حتى كلاه يا سبيطار يا القبر كايتسناه ماحيلتو لأرسلان لي هاز الفردي فيديه
أرسلان : حيت قلبي كبير غانعاونك فيه ... حط الفردي فجنب و هز الحشيش فيديه حل ليه فمو و خشا اول طرف فالفم ديال الجندي لي كان بدا كايبكي و هو كايشوف بلي بقا بينو و بين القبر غير خطوات
أسوار : ( بعصبية ) أرسلاااان
أرسلان : ( ببرود ) ابراهام قول لسي أسوار هادا اخر تحذير عندو لاعاود قاطعني على شي حاجة كانديرها غانتبعو لدوك لي سبقوه ( خرج اسوار من تما لي كان معصب ماشي على ود عقاب ارسلان للجنود مي على حاجة خرا بقا كايتسناه على برا ) فين خليناها؟ وي تفكرت سرط و طلقنا باقي صحابك كايتسناو ... بدا كايمدغ و سنانو بزز باش كايتحركو جمع معاه بتصرفيقة باليد مقلوبة حتى تطراسا ليه الخاتم فحنكو ديك ساعة عاد بدا كايمدغ و يصرط بزربة كلا نص كيلو و ماقدرش يزيد حيت فقد الوعي ديالو ... جمد لهم الما فركابي بداو كايطلبو سلاكة كايطلبو توقع شي معجزة لي تخليهم يفلتو منها
أرسلان : هزوه عليا للسبيطار ، نتا وي نتا قرب لهنا ... مشا لعندو و حالتو كتر من حالة اللول كايفكر فالعقاب لي غايدير ليه ارسلان
****** : كانقسم ا سيدي م م ما ( شافو غايخشي يديه يجبد الفردي ) صافي واخا ا سيدي واخا ا سيدي ... هز جنوي و غمض عينيه و جرح يديه جرحة صغيرة
أرسلان : ( حيدو ليه من يديه ) بان ليا كاتخاف من دم هز القاميجة و طلق يديك ... دار داكشي لي قاليه أرسلان ، شد ليه يديه و بدا كايخطط ليه فيديه و هو كارز على جنوي الجندي كايغوت لربي لي خلقو و أرسلان ما على بالوش بيه كايخطط ليه فاللحم بحالا كايرسم فورقة حلقو نشف بالغوات
أرسلان : ( لاح جنوي ) تقدر تمشي دابا ...
كمل العقابات ديالو مع باقي الجنود لي لقا عندو الكارو كواه بيه فشنايفو و لي لقا عندهم جناوا و الألات الحادة و الحشيش و المخدرات دار لهم بحال دوك 2 لي قبل منهم بقا واحد و هو داك مول المجلات الإباحية هاداك كان عقابو ماشي جسدي كان عقاب بووووحدو و خلاه تا لاغد ليه
♔ نمشيو عند ريماس
غير وصلات للبيت طاحت على طولتها بسبب الكمية لي تكيفاتها اليوم 3 ديال الباكيات ماشي ساهلة و من زهرها لي كايهرس الحجر قبل ماتجي لإسرائيل ماشراتش الكارو من المغرب احتياطا باش لاتشد عندها مايعيقوش بيها مي فاش وصلات للبرازيل شراتو من تم و هادشي لي خلا أرسلان يتخربقو لو شوية الحسابات حيت هي اصلا ملامحها برازيلية و لحد ساعة ماسمعهاش كاتهضر بالعربية و لي زاد عاونها باش يبقا عندو شك صغير ... هو عمليات تمويه الفاشلة لي دارها سي مصطفى ماشي مرة و ماشي جوج باش يغطي على ريماس داكشي لاش ارسلان بقا عندو شوية ديال شك ... مشا لعندها أسوار ناوي يضور فيها على الحالة باش خرجات حتى لقاها طايحة فالأرض مغمى عليها مشا كايجري باش يفيقها
أسوار : ( بخوف ) حياتي مالك؟؟؟؟؟ فيقي ... هزها مشا بيها للغرفة ديالو حطها و عيط على دكتور ديال القياد لي كان تا هو فالمعسكر
دكتور : مالها؟؟؟؟
أسوار : ( بعصبية ) كاتسولني انا مالها؟؟؟ شوف علاش سخفات ... مشا كايفحصها و بعد دقائق وقف و نطق
الدكتور : ماعندك لاش تخاف عليها ماعندهاش شي حاجة خطيرة غير داخت بفعل شي دخان ستنشقاتو و بان ليا من البؤبؤ ديال عينيها يا كلات شي حاجة من الممنوعات يا كماتها واش الجندية كاتكمي؟؟؟
أسوار : و نتا مالك؟ ايمتا غاتفيق؟؟؟
الدكتور : تقدر تفيق فأي وقت ا سي اسوار
أسوار : صافي تقدر تمشي ... مشا طبيب و بقا أسوار واقف كايشوف فريماس و عاقد حجبانو كايتسناها تفيق على خاطر خاطرها ديك ساعة يتفاهم معاها على الكارو دازت نص ساعة بدات كاتسترجع الوعي ديالها لقاتو واقف عليها
ريماس : ( كاتحاول توضح الرؤية ) اسوار اش كاندير انا هنا؟ كيفاش حتى وصلت لهنا؟؟
أسوار : ( جلس مقابل معاها ) هضرت معاك ديك المرة على الكارو ولا لا؟؟؟
ريماس : ماشي لخاط..
أسوار : ( بالغوات ) واش قلت لك ماتبقايش تكمييي ولا لا؟؟؟؟؟ كاديري غير لي فراسك ياك؟؟؟؟ لا و زدتي عاطياها للمخدرات
ريماس : ( بعصبية ) ماشي اناااا لي كميتو نتا شفتيني ديك المرة هزيتو ولكن سي ارسلان لقاه و اليوم خلااااني نكميه بزز عليا خلاني نكمي 3 ديال الباكيات حتى تخنقت قلت ليه غييير الما و مابغاش يعتقني و كلشيييي كايتفرج و حتى واحد ماقدر يقوليه لااا
أسوار : بلاتي بلاتي كيفاش؟؟ ... عاودات ليه كلشي و زادت ليه فيخرات من عندها
ريماس : دنب ماشي دنبييي
أسوار : ( بخوف ) و دابا كي كاتحسي براسك؟؟؟ نديك للكلينيك؟؟؟
ريماس : لا دابا بيخير ميرسي
أسوار تسنايني هنا هاني جاي .... و هادا هو سبب لي خلاه يمشي لعند ارسلان و هو معصب ... ضربات 4:40 شي كان نعس و شي كان ماع ماذاقو مي كلهم فاقو خاسرين و رعب متملكهم على تدريب ديال اليوم ناضو دارو روتينهم صباحي لبسو و فطرو و تمو خارجين للساحة غير وصلو للساحة تصدمو من داكشي لي شافو كاين لي جاتو ضحكة و كاين لي بقا فيه ... كان داك مول المجلات الإباحيين عريان كيما ولداتو مو و مربوط مع واحد الحديدة وسط ساحة و الكلاب كايبولو عليه ريماس غا شافتو هاكاك عريان قلبات كمارتها
ريماس : صبحنا عالله و ماصبحنا عليهم بنادم كايصبح على شي حاجة تفرح القلب و انا مصبحة على هادشي ...
العميل الصهيوني والجاسوسة المغربية الجزء الرابع
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء