العميل الصهيوني والجاسوسة المغربية الجزء السابع (الفصل الثاني)

2021

محتوى القصة

رواية الجاسوسة المغربية والعميل صهيوني

"After 6 months"
(بعد 6 أشهر)

من بعييد كايتسمع صوت الغوات ديال صوت انثوي كان باين فيها معصبة .. واقفة بملامح يغزوهم فقط ملامح الغضب .و نظرات حادة لم تعهدها سابقا و عيون فارغة لا تحمل في طياتها شيئ سوا الغضب ، فنفس الساحة ديال تدريب ... فنفس المعسكر ... فنفس وقت تدريب ...و مع نفس الجنود و القياد ، ولكن ماشي فنفس البلاصة و ماشي بنفس الحوايج ديال الجنود و ماشي بنفس الشخصية و النظرة لي معاهدينها ، ماشي بنفس القلب لي واخا كان قسا عليه القدر كان باقي حنين ... و ماشي فنفس الظروف و الحالة ... كانت واقفة بنت شعرها بني غامق جامعاه شفنجة و مخبعاه بالكاسكيط لابسة سروال پارا و تيشورت كحل نص كم و بروطكان كحل نفس ملابس القياد و واقفة بوقفة بحالها بحال ديال القياد و قدامها جندي كايلعب طراكسيون و ضهرو متقل بثقل 4 حجرات كبار و تقااال نيت و لوكان كانو فوق ضهر شي شخص عادي كون ترزا فالعمود الفقري .. كايطلع و يهبط بصعووبة و فوقما كايزيد يتعطل باش يطلع كاتزيد تتقل عليه برجليها
***** : ( بالغوات ) طلععععععععع
الجندي : ( بتعب و كايلهت ) رحمينااا ... زادت حطات على ضهرو رجليها و جاوباتو بواحد الجواب كانت كاتسمعو ديييما
***** : ( بإبتسامة جانبية ) منين بغيتي رحمة كون بقيتي فداركم .. ( خنزرات فيه ) قلت لك طلعععععععععع ... بدا كايطلع و يهبط و ما حيلتو لتقل الحجر و ما حيلتو لتقل رجليها لي رخاتو عليه كايحس بالعروق ديال راسو غايتفركعو ولا وجهو حمرررر ، و بدون سابق إنذار عطاتو بركلة لجنبو حتى تدفع و طاح عليه داك ثقل لي كان فوق منو بدا كايغوت بسبب داك ثقل
***** : ( معصبة ) واااااش كاندربو رجااال ولا شيييخات؟؟؟؟؟؟؟؟ فينها القوة الجسماانية ( ضارت لعند مجموعتها ) ولفتو راحة ياك؟؟؟؟ هانا غانوريكم ... هبطوووووووووو ... كلشي هبط للأرض و بداو طراكسيون لي خلاتها تكون بعدد غير محدود مي لي عيا هو اللول غادي يكون نهارو كحل يلاه هادي 4 شهور باش تعينات قائدة و خرجات فيهم الوييييل كان عندهم اختيار يختارو واش يبقاو فمجموعاتهم العادية ولا يمشيو للمجموعة 8 وي نفسها المجموعة لي كانت فيها جندية و نفسها المجموعة لي كان أرسلان قائدها مؤقتا .. فاش قالو لهم بلي غاتولي تدربهم قائدة بداو كايستهزأو و فاش شافو شكون لي غايدربهم كانت بالنسبة ليهم واحد صدمة و فنفس الوقت زادو عبارات الإستهزاء و لي خلاهم يختارو يكونو فمجموعتها هو حيت يسحابلهم بلي غايكون تدريبها خفيف و ماقاصحش ولكن كاع دوك ظنون ديالهم تضربو فزيرو حيت فهاد 4 شهور قطرات منهم زييت البلدية ، فهاد المدة القليلة تعتابر تدريبها أقسى تدريب من بعد تدريب أرسلان مباشرة الفرق بينو و بين تدريب أرسلان هو أن أرسلان كايقتل لي غلط و إيفا كاتعاقب بعواقب قاااسية كاتخليهم يقربو للموت و يعاودو يرجعو منها فهاد 4 شهور لي دوزات هنا تلقبات بلقب القلب الحجري غاتقولو هادا مجرد لقب و غاتكون بحالها بحال غيرها و ايلا شافت شي مشهد مؤثر دغيا غاتتأثر ولكن بالعكس ديك ساعة ايلا لقات كي ديير تزيد تكمل على داك لي فالمشهد المؤثر كونو اكيدين غادي تزيد تكمل عليه ، تسمع صوت من بعيد كايناديها ماجاوباتوش ... مشات قربات لواحد بداو كايبانو عليه علامات التعب حطات رجليها فوق ضهرو و تقلات عليه
***** : ( كارزا على سنانها ) طللللع
أديب : من صباح و انا كانعيط لك ماسمعتينيش؟؟
***** : مشغولة علاش؟
أديب : ههههه رولاكس كاتباني ليا معصبة
***** : نو عادي
أديب : ميستر أرسلان اليوم غايجي
***** : ايمتا؟ غااا تهبط ولا نجي نلصق لك كمارتك فالأرض
أديب : ميستر أرسلان ماغلطش فاش عينك قائدة على العموم جيت غير بغيت نعلمك بلي غايجي اليوم مع 7 ديال العشية يراقب الأمور
***** : أممم صافي تقدر تمشي
أديب : كاتجري عليا ههه
***** : بحال داكشي
أديب : مقبوولة منك ا لالة
***** : وقفو تبعوووني ... مشات كاتجري و هما تابعينها
الجندي : دغيا نساتنا ا صاحبي
الجندي 2 : ها نتا كاتشوف دارت راسها بحالا عمرها عرفاتنا
الجندي : اوديي كون كنت عارف غاتخرج مننا هادشي كون بقيت غير مع القائد أصهب ولا إسحاق
ريماس : سكااااات ... كملو دورات ديال جري من مور ماسخفااااتهم بالمعقول ، وصلات 7 و كاع الجنود مشاو يرتاحو حيت أرسلان جاي و القياد غايكون عندهم إجتماع معاه من غير مجموعة ديك القائدة هما لي ماكانوش فالمعسكر
أديم : فينها *****؟؟؟؟
أديب : غاتكون يا فساحة تدريب يا فالغابة
إسحاق : ميستر أرسلان مابقا ليه وااالو و يجي ايلا مالقاهاش عاوتاني غاتوقع شي موصيبة كحلة
أديب : غانمشي نجيبها اطط
أصهب : فين غادي؟؟؟ شفتك وليتي ضور ضور و تقولينا غانمشي لعندها اش كاين تما؟ ... واقفين مستفين و عريانيين لابسين غير الكالسو و يديهم و رجليهم مربوطين بحبال و البرد كايضرب فيهم زغب لحمهم تشوك بالبرد و موراهم كاينا بحيرة غارقة نوعا ما ، كانت واقفة قدامهم و دايرا يد مور ضهرها و يد شادة بها عداد العد العكسي عاقدة حجبانها و عينيها مركزين غير معاه ، ضربات 6:50 ديال العشية و بدات كانقرب لهم خطوة بخطوة بدون سابق انذار بدات كاتلوحهم واحد بواحد فالبحيرة ...


لاحت 10 و قالت ل90 يتلاحو حتى هما ، مازادوش تناقشو معاها حيت هادا كايبقا تدريب و هاد تدريب ماداخلش نهائيا فتداريب لي عطاهم ارسلان باش يدربو بيهم الجنود الفائدة من هاد تدريب هي يتعلمو يفكو راسهم لاطاحو فبحال هاد المواقف فالمستقبل و منها نيت باش يزيدو يربيو سوفل ، مادايراش لهم عد عكسي حيت العد العكسي لي عندهم هو كمية الأوكسيجين لي مخزنينها فالرئة ديالهم يعني حياتهم فالوقت الحالي متوقفة على 2 حوايج " سرعة باش غايفكو راسهم" و " كمية الأوكسيجين لي كايقدرو يخبعوها " ... عطات أمر ل3 اشخاص ما مربوطينش باش يبقاو حاضيين ايلا شافو شي حد كايغرق يجبدوه ... و هاكا داز تدريب كايهبطو 100 و كايطلعو 100 كاين منهم لي كايسلك راسو و كاين لي كايبقا واحل تما تا كايجبدوه من الما و بلاصة مايديرو ليه تنفس اصطناعي ناعم كايجبدوه فالأرض و كاتمشي ريماس دير ليه تنفس اصطناعي بطريقتها كاتشكل يديها على شكل قبضة و كاتهز يديها حتى لسما و كاضرب فصدرو بكل قوتها ، 2 ضربات كايخليوه ينوض بلهلا يطريه ، وصلات 8 و إيفا و مجموعتها باقيين خارج المعسكر
الجندي 1 : مابقيت قاد ندير والو تسالا لي الباتري ا صاحبي
الجندي 2 : سكت راه غاتشوفنا و غادير لينا كفس من المرة الفايتة
الجندي 1 : دابا واش حنا غانحيرو فهادي؟؟؟؟ من اللول قلت لك ماعاجبنيش تدربني بنت
الجندي 2 : كاتقلب تبات معلق هاد الليلة ياك
إيفا : ( اشارت بيديها ) أجي لهنا
الجندي 2 : تكلم للقائدة راها كاتعيط لك
الجندي 1 : ( كايبلع ريقو ) علاش غانتكلم راه حتى هو كان كايهضر معايا
إيفا : ماغاتجيش؟؟؟ .. بدا كايتمشا بخطوات بطيئة لجهتها
الجندي : ا ا ا ... مزال ماكمل تفتيف ديالو فالهضرة جمعات معاه بتصرفيقة خلاتو ضاير لجهة وحدة و عاودات جمعات معاه بتانية
إيفا : عندي محضر شيخات فهاد الكروب ياك؟ ( بالغوات ) شنووووووو كانقولكم؟؟؟؟؟؟ كانقولكم سكاااااااات حس دبانة مانبغيهش يزنزن وسط لونطريمو واش كانقولها ولا لا؟؟؟؟؟؟؟؟
الكل : وي ميس إيفا
إيفا : و نتا شنو درتي؟؟؟؟؟؟؟ كادير لي فراسك زعما كاتتحداني؟ ماراضيش تدربك بنت مثلا؟؟
الجندي : ( بعصبية ) وي ماراضيش تدربني جندية عاد هادي 6 شهور كانت بحالنا و فنفس مستوانا
إيفا : اجي لهنا قلت لك اجييييي ... مشا لعندها مع وصل لعندها جمعات معاه بتصرفيقة خلاتو يضور حنا راسو و بقا شاد فحنكو شوية تسمع صوت تصفيقات من اللور كلشي هز راسو يشوفو منين جاي هاد صوت مع ضارو و شافوه تخطف منهم اللون ولا وجههم صفر ما قدهم فيلة زادهم فيل ( قلبتهم حيت ماجاتش نعطيه صفة المؤنث 😂 ) ، ضارت لجهتو كان كايشوف فيها بنفس نظرات المعتادة و بنفس الملامح ديال ديما و إبتسامتو الغرببة مرسومة على محياه خشا يديه فجيبو و نطق
أرسلان : ( كايشوف لها فعينيها ) شحال ساعة ا إيفا؟!
إيفا : ( كاتشوف ليه فعينيه ) 8:00 ا ميستر أرسلان
أرسلان : ماعلمكش أديب بلي عندنا إجتماع اليوم؟!
إيفا : علمني ولكن واش ماشي نتا ا ميستر أرسلان لي قلتي تدريب قبل كل شيئ؟! ... دوز يديه فذقنو و بقا كايفكر فشي حاجة دار إبتسامة إستهزاء و عاود نطق
أرسلان : تبعيني ... ضارت لعند الجنود لي كانو كايتهامسو خنزرات فيهم و نطقات
إيفا : ( بالغوات ) سالااا تدريب اليوم و باش نعلمكم غدا عندكم نفس تدرييييب ولا تكررو نفس الأغلاط ديال هاد نهار و لقيت شي واحد باقي واحل مع راسو كونو اكيدين بربي لا طلعتو من الما مفهووووووم؟؟؟؟
الكل : مفهووووم ميس إيفا .. شافت فداك لي هز صوتو عليها
إيفا : بلاتي دوز عندي للمكتب غاتلقا البرودويات باش غاتغسل طواليطات كايتسناوك ... ضارت لعند أرسلان لقاتو سبقها مشات كاتجري لعندو حتى لحقات عليه و بدات كاتتمشى حداه حيت ماكايعجبهاش تكون من مور شي حد .. بالنسبة ليها لي كايبقى من مور شي حد كايتسما مجرد ظل لداك شخص
أرسلان : ( بهدوء ) من ايمتا و نتي كاديري لهم تدريبات من عندك!!
إيفا : ( بنفس النبرة ) من نهار هبطنا كاملين للبحيرة و عرفت بلي نص فيهم ماكايعرفش يعوم .. ساد الصمت فطريق كااملة حتى وصلو للمعسكر حلو لهم الحراس الباب و دخلو
أرسلان : عندك أول و أخر إنذار فاش نقول بلي راني جاي يعني كاع القياد يتجمعو ( وقف ) فهمتيني ياك؟!
إيفا : ( بنظرة تحدي ) ميستر أرسلان كانحتارم وجودك و حضورك ولكن كي قلت لك هادي 10 دقايق ايلا كان عندي تدريب بيان سيغ ماغاديش نخليه حيت نتا بنفسك لي قلتي لينا تدريب قبل كل شيئ ولا لا؟ ... بقا كايشوف فيها مدة و رجليه غاديين بخطوات بطيئة خطوة مور خطوة لجهتها كايتسناها دير نفس ردة الفعل السابقة ديالها فالأيام الأولى لي كانت فيها عندهم ولكن لا ، بقات واقفة فبلاصتها بنفس وقفتها و بنفس نظراتها ماتحركاتش من بلاصتها دفعها للحيط بجهد حتى تضرب لها المرفق ديالها مع الحيط حسات بنفس ديك القضية فاش كاضربوه مع شي حاجة و كاتحسو بحالا ضربكم ضو خصرات سيفتها وصل لعندها بسرعة البرق و كالاها مع الحيط عينيه مفيكسيين فعينيها الممزوجتين ب3 ألوان الخضر و العسلي و شوية ديال الكري
أرسلان : حدي من هاد تخراج العينين لي فيك ماغايسلككش معايا
إيفا : حاشا واش نخرج فيك عيني مي واش ماشي نتا لي علمتينا مانحنيو راسنا لحد؟ ...

زاد قرب وجهو ليها ولات بيناتهم فقط بضع سنتيمترات واحد كايشوف فواحد ... طرف كايتسنا تاني يهبط عينو و الطرف الثاني حالف دوك العينين لا هبطهوم ، نطق بصوت مخالف على العادة
أرسلان : ( بصوت هادئ و خافت ) جرأتك بقات هي هي همم كايعجبني بنادم لي كايبقا فصباغتو
إيفا : ( بإستغراب ) علاش واش كاين شي سبب باش نتبدل ا ميستر أرسلان؟؟ ، قلب وجهو و ترسمات ابتسامة جانبية على شفتيه
أرسلان : ضروري يكون سبب؟!! .. عاود شاف فيها ولكن هاد المرة عينيه بقاو كايتفحصو تفاصيل وجهها حتى تركزو على شفايفها الحميمرين
إيفا : ميستر أرسلان واش سالا الإجتماع؟؟ ممكن نمشي لعند القياد؟ ... شافتو فين كايشوف و قلبات وجهها لجهة ثانية مارتاحتش نهائيا لهاد القرب لي بيناتهم كون كان شي شخص اخر كون ماتردداتش فأنها تقتلو ولكن هادا كايبقا هو لي دربها منين كانت عندها 16 سنة ( هادشي لي كاتظن هي و فالبارتات القادمة غاتفهمو ) و واحد من اهم افراد عائلة روتشيلد هي ماشي مكلخة باش دير شي تصرف غالط معاه ولكن لكل حاجة كاين حدود ... عاود هز يد و ضور لها وجهها لجهتو و عينيه باقيين مركزين فنفس البلاصة حط يديه فالحيط و يد دوزها على شفايفها تنطرات منو بزعفة
إيفا : ( بفقدان صبر ) ميستر أرسلا
أرسلان : ( بصوت خافت ) ششش ماتقاطعينيش ، بدا كايقرب وجهو ليها بشوية بشوية حطات يديها على صدرو و دفعاتو بشوية بلباقة شد لها يديها بيد وحدة
إيفا : ميستر أرسلان طلق مني ( كاتحاول ماتغوتش ) طللق مني خليني نمشي .. بقات كاتنطر ليه فيديه كاتشوف راسها لاغوتات غايجيو القياد و غاياخدو غاياخدو عليها نظرة فشكل و زيد عليها تقدر طيح فمشاكل لا يحمد عقباها مع أرسلان ولا ماغوتاتش غاتتجرح فكبريائها و كرامتها و فنفس الوقت واخا هكاك يقدر يجي شي حد و يلقاهم فداك الوضع و يفهمهم غلط ... بحركة سريعة جمع لها يديها الفوق و حط يد على المؤخرة ديال عنقها ، حسات بلحمها تبورش زاد ميل راسو شوية و بقا كايقرب شفايفو ببطئ حتى لتاحمو شفتين بدا كايقبلها ببطئ بحالا كايتذوق مذاقهم و مع كل ثانية كايزيد فالوتيرة حتى تحولات من قبلة بطيئة لقبلة عنيفة بكل المقاييس لدرجة ماخلاهاش نهائيا تتنفس مابقاتش قادرا تتنفس بقات كاتنطر فبلاصتها و كاضور فيديها لي كانو فيديه بزربة باش يعراقو و يزلقو فمها ساداه مشمئزة كل الإشمئزاز ... و بعد دقاااائق و دقائق و اخيرا نجحات و قدرو يديها يزلقو حطات يديها على صدرو و دفعاتو بكل جهدها مافكراتش فالعواقب حيت اهم حاجة كانت عندها فديك اللحظة هي تبعدو عليها ، تصدم من ردة الفعل ديالها للمرة الثااالثة ماكانش متوقعها .. كان عرقان و كاينهج و حتى هي كانت كاتنهج بسبب نفس لي ماكانتش قادرا تتنفسها ، هزات صبعها و عقدات حجبانها
إيفا : ( كاتحاول تتنفس ) اخر مرة ا ميستر ارسلان تقرب لي الااااا هادي .. ضور راسو للجهة ثانية رسم ابتسامة جانبية على شفايفو مرة اخرى و بدون سابق انذار شدها من شعرها و قربها لعندو
أرسلان : ( هاز حاجب ) كاتهدديني؟! ... كاتحاول تفك شعرها من يديه
إيفا : ( مغمضة عينيها ) ميستر أرسلان شعري
أرسلان : هددتيني؟!!!!
إيفا : ( الصمت ) ... بقات كاتحاول تفك شعرها من يديه و بدون سابق انذار مرة اخرى طار على شفايفها مي هاد المرة كاتحس بشنايفها غايطيرو من بلاصتهم مابقاتش كاتحس بيهم نهائيا سدات فمها و زيرات عليه باش يبعد عليها ولكن معامن هي ..هز يديه و زير لها على فكها حتى تحل فمها بقا كايعض فشنايفها ، هزات يديها و بدات كادفع فيه ولكن هو واقف بحال جبل ماتزعزعش هزات يديها لجهة عنقو و وركات عليه بضفرانها و مع ذلك مابعدش حيت اصلا ماحسش بيها حتى حسات بالملوحية ففمها عاد طلقها و دفعها مع الحيط ... دوز لسانو على شفايفو باش يرتاشف اخر قطرة دم ديال شفايف ريماس
أرسلان : ( بهدوء ) المرة الجاية لي غاتحاولي تجربي فيها معايا هاد زعامة الخاوية اعضائك غايتباعو واحد مور واحد و لحمك غانلوحو للكلاب كانظن مانحتاجش نعاود الهضرة؟!
إيفا : ( غمضات عينيها بنفاذ صبر ) وي فهمت ا ميستر ارسلان
أرسلان تقدري تمشي دابا ... مع قالها من تما تحركات من بلاصتها و تطلق شعرها لي رجع كتاسب طول ديالو فهاد 6 شهور و اخيرا ولا كايوصل لها للمؤخرة ديالها مرة اخرى ولكن طوال ديك المدة كانت كاتجمعو الشيئ لي ماخلاش أرسلان يلاحظ طول ديالو لي رجع كي كان و كيفما كان عطا امر لأسوار باش يقطعو لها حيت كان شعرها مثير للإنتباه من نهار حطات رجليها للمعسكر شاف نظرات الجنود ليها ماكانش باغي شي حاجة تشتت إنتباه القياد ولا الجنود داكشي لاش كان عطا أمر باش يتقطع شعرها و لكن ها هو طوال تاني بقا متبعها بعينيه ، غادا و ماكاتشوفش قدامها بالأعصاب ماحساتش بشعرها لي تطلق و فجأة دخلات فإديب لي كان خارج مم المكتب ديالو ...

دازت فيه و كملات طريقها ... مشا تابعها
أديب : ( كايعيط لها ) إيفاا بلاتي تسناي ا مالك زربانة
ايفا : ( الصمت ) .. لحق عليها و شدها من دراها
أديب : إيفاا مال
إيفا : ( نفاجرات عليه ) جممممع يدك واش يسحابلكم انا جفاااااف هنا؟؟؟؟؟؟ مرة هو و مررررة نتااااا ناوييين ديرو عليا نوييبة؟؟؟؟؟ صافييي باراكاااا للهنا و بس ماتعاوش تحط يديك عليا ... تنطرات منو و خلاتو غير مصدوم من ردة فعلها و بيان سيغ هادشي كامل داز تحت اعين أرسلان لي كان باقي متبعها بعينيه و حتى أبراهام و مالك لي كانو عاد جايين
مالك : انا شفت ديك رقاقة مافادت فوالو باقا هي هي نفس الكاراكطير لا بغيت نقول زااااادت نيت
أبراهام : رقاقة خدااامة و لحد ساعة كلشي مزيان اما تصرفاتها الحالية راجعين للكاراكطير ديالها القديم لي ماتبدلش
مالك : ماعرفتش علاش ميستر أرسلان ماقتلهاش داك نهار كان غادي يتهنا من هاد صداع راس
أبراهام : كون ماكانش هادشي لمصلاحتو كاع ماغايخليها حية و كان غايقتلها بحال لي قتل دوك 2 كلاب لي كانو معاها

"Flash back"

مشات كاتسلت بنفس طريقة حتى وصلات للمكتب شافت فالعد العكسي كانو باقيين 5 ثواني .. بقات واش تزعم ولا ماتزعمش فاللخر دارتها فيد الله و هبطات كاتجري كاتسابق الوقت حتى وصلات للمكتب و هزات الماطريال فيديها و يلاااه بغات تخرج تسالا العد العكسي و كانت الصدمة الكبرى بالنسبة لريماس .. ماشي رجعو خطوط الليزر ولكن تسد شرجم و تضربات لها شوكة نيشان فالعنق و تحل الباب
ريماس : ا ا ا ارسلان ... واقف بوقفتو الإعتيادية بملامح ممحية
أرسلان : ( بإبتسامة باردة ) كنت عارفك غاتجي لعندي برجليك
أبراهام ( وجهو صفررر ) ميستر أرسلااااان القنابل مشااااااو ... حول نظرو لجهة صنادق و فعلا مالقاهمش
أرسلان : فين درتيهم!!! ... بداو عينيها كايتغمضو بفعل تأثير شوكة
ريماس : ( بإبتسامة جانبية ) عمرك ماغاتوصل لهم ... فقدات الوعي بقا كايشوف فيها بملامح خالية من اي تعبير و هي طايحة فالأرض فاقدة الوعي و غايبة على العالم الواقعي
أبراهام : مالك خرج تحقق بزربة شكون كان معاها انا متأكد مادارتش هادشي بوحدها ... خرج من تما مالك كايجري هو و رجال حتى لقاو جهاد معلق فالسور كايحاول يهبط .. حاصرو من كل جهة باش مايهبطش حتى جا أرسلان و عطاهم الأمر باش يقتلوه .. خرجو نص رجال مع أبراهعم باش يقلبو على باقي الأشخاص لي عاونوهم فهاد العملية ولكن لسوء حظهم و لحسن حظ ريماس كان مراد خرج من تما بالقنابل النووية و ماعاودش تلفت موراه و بهاكا تضحية ريماس و ارواح جاد و جهاد مامشاوش هباء منثورا .. من مور ديك الحادثة هزو ريماس و داوها لقصر تعذيب ماقاسوها ما هضروها حطو عليها حراسة مشددة و حرمو على شي حد يدخل واخا يوقع لي يوقع حتى يجي أرسلان ... بدات كاتسترجع الوعي ديالها حلات عينيها ولكن كايبان لها ظلام فظلام غير الكحولية خافت بزاف يكون وقع داكشي لي فبالها شنو واش حتى عينيها لي كاتشوف بيهم ضو رزاوها فيهم؟؟؟؟ ماقدراتش تتقبل هاد الفكرة .. زيرات على عينيها و بقات كاتغوت بحر جهدها
ريماس : لاااااااااااااااااااااااااااااااااا علااااااااش يا ربيييي علااااااااااش ... طلقوووووووووني خليوني نخرج من هناااااااااااا ... كادوز و تعاود على عينيها كاتحاول تشوف و لو حاجة بسيطة لي تخليها ترجع الأمل بلي مافقداتش نظر ديااها ولكن ماقدرات تشوف والو ، ناضت من تما و مشات كاتجري كاتقلب على الباب كاضرب بيديها فالحيط و لي لقاتها كادوز فيها حتى وصلات للباب بدات كادق فيه بجهد و كاتغوت بحر جهدها حتى صوتها بح و خارت قواها طاحت للأرض و تكمشات كاتشوف راسها كاتخسر حاجة مور حاجة و اخر حاجة بقات لها هي حياتها .. بقات مدة فالأرض على نفس الحالة ... ماكاتشوف والو و سكاااات بحالا غير هي لي كاينا تما ، دوزات يومين و هي فنفس الغرفة ، جوع دار فيها مابغا و البرد خلاااص حيت ماكاتشوف والو لا بغات تنوض خاصها تتعكز على شي حاجة باش ماطيحش بغات تحماق بغات تتسطا من فكرة انها فقدات نظر ديالها كي غادير دوز حياتها و هي ماكاتشوفش ، فوقما كانت كاتتفكر هادشي كاتبدا تغوت و تضرب فراسها .. حتى لنهار ثالث كانت جالسة كعادتها شوية سمعات الحس وقفات و بدات كاضرب فالباب بيديها و رجليها و كاتغوت
ريماس : حلو البااااااب واش كاين شي حد هناااا حلوووو علياااااااا .. بقات كاضرب فداك الباب و تغوت حتى سمعات خطوات جايين لجهة الباب ، رجعات شوية لور كاتتسنا الباب يتحل و ما هي الا ثواني حتى تحل الباب و هنا كانت صدمتها صدمة مخلطة بشوية ديال الفرحة ... واخا الحالة لي هي فيها ولكن فرحااات بزااف منين عرفات راسها بلي مافقداتش نظر ديالها ...

واخا ضو كان خفيف ديال الكولوار ولكن ضرها فعينيها .. بدات كاتحقق من شكون جا و شكون من غيرو؟ اكثر يهودي كاتكرهو كايشوف فيها من الفوق بحالا هي مجرد حشرة ، بعدات اللور و دخل هو و ابراهام و مالك
( كالعادة الحوار بالعبرية )
ريماس : طلقني خليني نرجع لبلادي
أرسلان : جيتي حتى لعندي و نخليك تمشي بلا سوفونير؟!
ريماس : ( الصمت ) ... تركزو عينيها على يديه و بالضبط صبعو لي موالف يدير فيه الخاتم لقاتو فيديه ماكانتش متوقعة غايلقاه كيفاش لقاه و هي خبعاتو فبلاصة ماطيحش على بالو؟؟؟؟ بقات كاتشوف فصبعو و كاتشوف فيه بصدمة
أرسلان : ( شاف فالخاتم ) تصدمتي؟!
ريماس : ( بالغوات ) منين جاك الخاتم؟؟؟ كيفاش لقيتيه؟؟؟؟؟؟؟؟
أبراهام : ( هز عليها الفردي ) تزيدي تهزي صوتك فكلمة وحدة على سيدك نتقب لمك راسك
مالك : ( حتى هو وجه ليها الفردي ) كيفاش تجرأتي؟؟؟؟؟؟ ... عطاهم أرسلان باش يهبطو الفردي و يخرجو .. خرجو من تما و أبراهام غير مغزف عليها كون جات عليه كون قتلها و صفاها ليها من زمان حيت جنو و جنونو لي يغلط مع أرسلان
أبراهام : شفتيها بنت القح** كي كاتهضر مع ميستر أرسلان؟؟؟؟؟؟؟
مالك : كون غير خلاني ميستر أرسلان نقتلها هادي زادت فيه بزاااااف لا فاتت الحدود بدرجاااات
أبراهام : ااااااه و طيح فيدي ا مالك غانفديهم فيها وحدة بوحدة إبتداء من هاد زعامة زايدة ديالها ( كرز على سنانو ) و نكملها بداك نهار فاش تفلات عليا و رجعاتني ضحكة قدام ميستر أرسلان
مالك : وا حتى نتا مالقيتي ايمتا تتفكر صاحبك حتى لعندها هي هههههههههههه وا بزاااااف
أبراهام : صافي بلا ماتحمضها
♚ خاشي صبعانو بين شعرها و مزير عليهم يعني شادها من جدورا ديال شعرها
أرسلان : وصلات بيك تقربي لشي حاجة ماشي ديالك؟!!!
ريماس : ( كاتتألم ) طلق من شعري ااااااااي شعري طلقنيييي
أرسلان : فين الأسلحة النووية؟!!
ريماس : ماعرفتششش اااااه شعري
أرسلان : غانعاود نسولك فين الأسلحة النووية؟!!
ريماس : وا ماعرفتشش فينهم طلق من شعريي ... لاحها للأرض جات نيشان على عضم طيو بقات شادة فجلدة ديال راسها لي كانت كاتحس بيها غاطير من بلاصتها
أرسلان : ماعرفتيش!!
ريماس : ( الصمت )
أرسلان : حتى الخاتم ماكنتيش عارفة فين؟
ريماس : ( الصمت )
أرسلان : ماغاتهضريش ياك؟
ريماس : طلقني نمشي فيحالاتي ماعندك ماتستفاد مني الأسلحة ماعارفاش فينهم
أرسلان : صاحبكم غايكون عارف لا؟
ريماس : ( بإبتسامة استهزاء ) علاش نتا خليتي شي واحد حي فيهم القتال؟؟؟ ... دارت راسها كاتفكر شوية نطقات بنبرة ديال سخرية
ريماس : ( بسخرية ) تو تو تو واش هرب منكم؟؟؟ ما شاء الله بيكم قشلة على قدها و قدودها و هرب منكم؟ صراحة ماستغربتش حيت كيفما هربت انا ساهل يهرب حتى هو ... بقا كايتمشا بخطوات بطيئة لجهتها حتى وصل قدامها و جلس جلسة القرفصاء
أرسلان : ( بهدوء ) نتي ماشي هربتي انا لي سمحت لك تخرجي ترتاحي شوية و لوكان بغيت و درتك فبالي كون نهار لول لي هربتي فيك كنت غانجيبك ولكن خليتك حتى تجي لعندي برجليك
ريماس : مادام انا ميتة ميتة ، ( بإبتسامة جانبية ) غانقول كاع داكشي لي عندي .. منين عرفتيني كي درتي حتى خسرتي القنابل؟ ههههه ولا كالعادة الحراسة ماكانتش مشددة بالكفاية نصيحة من عندي بدل هاد الكراكيز لي عندك .. حنا راسو شوية بتاسم نفس الإبتسامة الغريبة لي كاتخلق رعب فنفوس حك ذقنو شوية و ناض من تما بدون اي ردة فعل على هضرتها خرج من الغرفة
ريماس : ( تنفسات براحة ) الحمد الله منين باقا كانشوف و ربي ماحرمنيش من هاد نعمة ولكن ضروري خاص نشوف كي ندير نخرج من هنا مشكييلة حتى سراجم ماكاينينش ماعرفت حتى فين انا واش قبو ولا شنو هادا ... مشات كاتحاول مع الباب باش تحلها حتى تحلات بوحدها و دخلو 2 رجال صحاح قد سخط لابسين كلشي كحل هي كاتبان قدامهم كي القزمة ، رجعات شوية اللور
ريماس : شكون نتوما؟؟؟؟ طلقووو منيييي فين غاديين بياااا طلقووووني ... واحد شدها و واحد ضرب لها شوكة و خرجوها من ديك الغرفة بقات كاتحاول تتفك ...

بدات كاتحل عينيها بشوية بشوية ... عاوتاني كايبان لها غير ضلام و الكحولية قالت يمكن غير حيت الغرفة مظلمة حاولت تنوض و يلاه جات تنوض تضرب راسها ماقدراتش تنوض حيت البلاصة لي هي فيها كانت مضيقة بزاااف ، حاولات ضور ولكن ماقدراتش ، بدات كاتعراق و ضربات قلبها كايتسارعو حيت و يا للأسف عندها كلوستروفوبيا من البلايص المسدودة و المضيقة و أرسلان ستغل هاد النقطة و منين سكت لها و خرج هاداك كان غير الهدوء ما قبل العاصفة ... هاد البلاصة لي هي فيها بحال شي صندوق ولا يمكن ثابوت حديدي .. بدات كاضرب بيديها فيه بجهد كايتسمعو غير ضربات ديالها ... دقات قلبها تسارعو و ولاو غير منتظمين بسبب الخوف .. نفس مابقاتش قادرا طلعو لحمها كلو عراق و بدا كايترعد
ريماس : ( بصوت ممزوج بالبكاء و الغوات ) خرجوووني من هناااا اهئ اهئ خرجووووووني ماتخلييونيش هناا ارسلاااااااان خرجنييي من هنااااا مابقيتش قادرا نتنفس حرااااااام هادشي لي كاديرو خرجوووني من هنااا ( كاتبكي ) قتلوني غير ماتخليونيش هنااااااا أرسلااااااااااااااان
"بعد 10 دقائق"
خارت قواها و الأكسجين لي كان فالثابوت تسالا .. بداو نبضات قلبها كايقلالو دقة دقة ... تنفسها نخافض بواحد سرعة كاتخلع ... صوتها بح و مابقاش كايتسمع
ريماس : ( بصوت طالع بزز ) أ ر س لان خخ ر ج ن ي من ه نا أ ر س لا ن ... تقطع صوتها فمرة و حتى تنفسها تقطع
مالك : زعما تكون ماتت؟؟؟
أبراهام : ( شاف فساعتو ) دازت 10 دقايق و هي تما كانظن غاتكون ماتت
أرسلان : رجعوها فين كانت و عيطو لطبيب ... خرج من تما و خلاهم واحد كايشوف فواحد
أبراهام : ياك باغي يقتلها لاش غانعيطو للدكتور؟ تلقاها اصلا ماتت و شبعات موت خليها تم تا ندفنوها
مالك : بان ليا العقل لي كان باقي ليك صافي طار ايلا بغيتي مشاكل مع ميستر ارسلان انا ماباغيهمش زيد نخرجوها من تما و نديرو اش قال لينا
ابراهام : وا صاحبي راه غاتكون ماتت و شبعات موت لاش غانعيطو للطبيب
مالك : عرفتهاااا ماتت ولكن اش عندنا مانديرو اوامر ميستر ارسلان هما هادو
أبراهام : صافي هاني عيطت ليه شوية و يجي
مالك : ماتت موتة ديال الكلاب موتة ماتبغيهاش لعدوك
أبراهام : تستاهل كتر من هاكا كون عرفت بلي ميستر ارسلان غايعدبها بأكثر حاجة كاتخاف منها كون زدت قلبت مزياااان نشوف واش كاينا شي حاجة خرا
مالك : دابا ماعندك ماتقلب سيدة ماتت و شبعات موت هضر غير مع رجال باش فاش يخرج من عندها طبيب يشوفو فين يدفنوها
أبراهام : هادا راه اقل عقاب تستاهلو على داكشي لي دارت وصلات بيها لدرجة تسرق الخاتم ديال ميستر أرسلان؟؟؟ رجااال و ماداروهاش
مالك : عجباتني شجاعتها ولكن ستعملاتها بشكل خاطئ ... عيطو للدكتور لي غير قالو ليه فين غايجي جا كايطير ، جبدوها من ثابوت جثة هاامدة
دكتور : من ايمتا و هي هنا؟؟؟
أبراهام : شي 15 دقيقة بحال هاكا ... حط يديه جهة نيفها لقاها ماكاتنفسش حط يدو على العرق لي فيديها لقا القلب سكت
دكتور : سيدة ماتت مابقا عندنا مانديرو لها
أبراهام : ( ضار لعند مالك ) قلت لك بلا مانعيطو ليه ماااتت و ولات جيفة .. تسمع صوت من وراهم
أرسلان : دير خدمتك
دكتور : ولكن ا ميست..
أرسلان : ( بإبتسامتو الغريبة ) مزال ما ماتت ، دقات قلبها قلالو ولا تحققتي من العرق لي فعنقها غاتحس بنبضات قلبها ( شاف فساعتو و كمل ) باقي 4 دقايق و ماغايبقاش يوصل لها الأوكسجين للدماغ و غايتوقفو نبضات قلبها بشكل نهائي ولا توقفو ماتجيش عندي بوحدك للمكتب ( شاف فأبراهام و مالك ) اجيو معاه حتى نتوما و بلاصة ماتوصيو على قبر واحد وصيوهم باش يحفرو 4 ... سالا هضرتو و خرج خلاهم واحد كايشوف فواحد ... مشا طبيب تأكد من العرق لي فالعنق و فعلا لقا باقي نبض ولكن ضعييف بزاف
أبراهام : ( بالغوات ) عتقهااااااا دغيااااااا لاش باقيييي كاتشوف فياااا؟؟؟؟
طبيب : ( كايبلع ريقو ) ف ف فين شانطة ديالي
مالك : ( كايشوف فساعة ديالو ) وا طلقناااااااا ديييير شي حاجة دغيا قبل ماتمشي من يديييينا
أبراهام : ها شانطة ديالك يا وييييلك و تموووت
مالك : يا ويلنا كامليين ( معصب ) لااااش باقي كاتشوف فيا سربييييي دغيا ... ب3 بيهم ولا ساكنهم الخوف كايحسبو بثانية قبل مايكملو 4 دقايق و تموت ريماس لي كانو فاللول مامسوقينش ليها تموت ولا تعيش ها هما دابا كايطلبو باش تعيش و مايوقع لها والو حتى و هي على فراش الموت مامخلياهمش يعيشو فراحتهم ... حياتهم ولات متوقفة على حياتها طبيب كايدير لها الاسعافات الأولية على ود تنفس ديالها ... كلشي كايجري من هنا
طبيب : خاصنا كيس ديال الاوكسجين ضروري ... عيط ابراهام لواحد من رجال
أبراهام : ( بالغوات ) سيييير دغيا للفريكو لتحت غاتلقا اكياس الاوكسجين جيبهم كاملين يا ويييلك تتعطل سربيييي دغيا ... مشا كايجري و خلا ابراهام و مالك كايضورو فبلاصتهم و العرق كايتصبب منهم طبيب شدو بوتفتاف بدا كايحاول يرجع لها نبضات قلبها على مايجيبو لو الاوكسجين ... بعدا دقيقة جا و فيديه كروسة فيها كاع الاكياس لي كانو تما و معدات خرين ، مشا طبيب كايجري لعندو هز واحد و بدا كايركبو لها و كمل خدمتو و ما هي الا ثواني حتى تسالا الوقت
أبراهام : ( بخوف ) امضرا؟؟؟؟ ...

مالك : هضر خلااااص ياكما وقعات لها شي حاجة؟؟؟؟
طبيب : ( تنفس براحة ) قدرنا ننقذوها فأخر ثانية ... تكا مالك راسو على كتف ابراهام و اخيرا رتاح
مالك : شكر للرب ( وقف راسو و خنزر فأبراهام ) شفتي بلاناتك الخاوييين فيت كانو غايوصلونا
أبراهام : ياك دابا ماوقع والو ( شاف فطبيب ) دوز لعند ميستر أرسلان للمكتب ديالو
طبيب : ( كايجمع المعدات ديالو ) واخا ا ميستر ابراهام ... جمع تخربيقو و توجه لمكتب ارسلان
مالك : علاش غايكون بغاه؟؟
ابراهام : راه باين علاش ، ماشفتيهش قبيلا فاش كان غايبدا يتفلسف على ميستر ارسلان؟
مالك : القبر لي كانت غاتتدفن فيه هاد خيتي غايتدفن فيه طبيب لي نقذها من الموت
أبراهام : عندها 7 رواح
مالك : شحال ما بقا غايتسالاو دوك 7
أبراهام : مهم تهلا غانمشي نرتاح مشا الحال و غدا عندي مايدار
مالك : نتشاوفو فصباح
اصبحنا و اصبح الملك الله
بدات كاتحل عينيها مامتيقاش راسها بلي باقا حية فواحد لحظة ظنات بلي داكشي ديال البارح كان غير كابوس حاولات تنوض و للأسف عاوتاني ماقدراتش تنوض حيت رجعوها لنفس التابوت
ريماس : ( بالغوات ) لااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ... تسمعات صرخة ديالها فالقصر كامل تجرح لها صوتها إثر ديك صرخة فكرة ان احداث البارح غايتعاودو معاها خلاتها تتمنا الموت ماقالت انها رتاحت و تهنات من البارح حتى تعاود معاها اليوم ... دوزات سيمانة كاملة بلياليها و نهارها بنفس طريقة كايخشيوها فتابوت و يقطعو عليها الاوكسيجين و يخليوها فيه لمدة 10 دقائق حتى كاتقرب تموت بل حتى كاتبقى لها خطوة وحدة للموت و كاترجع تحيى ، دازت سيمانة و بدات كاتحل عينيها لقات نفس ظلام ولكن هاد المرة ماكانتش فنفس الوضعية ... هاد المرة كانت جالسة بدات كاتغوت بصوتها المبحووح مابقاتش قادرا تصبر بالنسبة ليها كان هاداك ابشع عقاب و كلكم عارفين العقاب النفسي كايكون ابشع من العقاب ديال ضرب ...الخ ... حاولات تتحرك من بلاصتها ولكن ماقدراتش تتحرك حيت كانت مربوطة مع كرسي .. بدات كاترطا فبلاصتها و كاتغوت ماعارفاش اشمن عقاب باقي كايتسناها
أرسلان : ششششش مزال الحال على هادشي ... تشعل ضوء خافت ، و اخييرا مابقاتش فتابوت مزال ماصدقات بلي تفكاات من داك الكابووس بدات كاضحك و كاتبكي فنفس الوقت بحال الحمقة كاتضحك حيت مابقاتش غاتعاود نفس تجربة و كاتبكي حيت مزال ماعارفا اش باقي كايتسناها نعلات نهار لي جات فيه لهنا ... يكدب عليكم الكداب لي يقولكم واخا يوقع لي يوقع غا يبقا كايبغي الوطن ديالو فمثل هاد الحالات و خصوصا فاش يكون بنادم مع شي ناس ماكايعرفوش رحمة كونو اكيدين غادي ينعلو نهار لي فكرو فيه فالوطن بيان سيغ بعض المرات هادشي كايكون دائم و بعض المرات كايسخط غير فاللحظة لي كايكون كايتعدب فيها ... تم داخل ابراهام و هاز فيديه مسامر طول ديالهم شبر و نص و مطرقة و مالك هاز فيديه 2 ديال لي بوط مصنوعين من الخشب مشاو وقفو حدا ارسلان
ابراهام : ميستر ارسلان نبداو؟
أرسلان : ( ببرود ) بدا ... مشاو لجهتها و هي غير كاتشوف بعينيها مافاهما والو لا شنو باغيين يديرو لا علاش جايبين داكشي ، شد لها مالك رجلها و بدا كايلبس لها البوط فرجليها و هي كاتنطر ماباغاش تلبسو
ريماس : بعد منييييييييي ... مابغيييييتش نلبسووو ... لااااااااا ماتلبسوووولييييش ... مابغييييييتوش مابغييييييييتوش ... ماهتمش لغواتها لبسر لها و زيرو لها بواحد سميطات فيه و مشا جاب واحد الطاولة قصيرة حط لها فوقها رجليها و ربطهم بواحد سماطي تما عيات ماتفركل ولكن فاللخر تربطو ، بعد للجنب
أرسلان : فين الأسلحة النووية؟؟؟
ريماس : الصمت .. عطا اشارة لأبراهام باش يبدا
ابراهام : حاضر ميستر ارسلان ... هز مسمار و بلاصاه فوق البوط و ضرب ضربة خفيفة باش شد بلاصتو شوية عاوتاني هز المطرقة حتى للسما و ضرب المسمار حتى ختارق البوط لي كان مصنوع من الخشب الصلب بدات كاتفيبري غير بوحدها عرفات اش كايتسناها و بدات كاضور راسها يمين و شمال بمعنى لا و ما هي الا لحظات حتى تسمعات صرخة قويييية و حااادة فالقصر كامل بسبب المسمار لي ختار لها لحم و خرج من الجهة ثانية ديال البوط حسات بقلبها تهز من بلاصتو و الم كبيير فرجليها عمرها جرباتو
ريماس : أااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
أرسلان : ششششش ماتغوتيش ، ماتقصحيش راسك و گولي لي فين الأسلحة النووية
ريماس : ( بصوت ممزوج بالألم ) مااااااعرفتش ... عاود ارسلان عطاهم اشارة باش يكملو .. بقا كايدخل لها فرجليها مسمار من مور مسمار متفاااادي انه يدخل فالعضم .. كايضرب غير فاللحم ، تقطعات الهضرة و بدا كايتسمع غير صرخاتها فالغرفة و فوقما كاترفض تجاوبهم كايضربو لها مسمار اخر ماحبسو حتى فقدات الوعي ديالها
أبراهام : ميستر أرسلان شنو نديرو؟
أرسلان : جيبو لها طبيب
أبراهام : حاضر ميستر أرسلان ، خرج من تما و خلاهم يعيطو لها للطبيب يداوي لها جروحها ... داز اسبوعين عامرين بتعذيب انوااع و اشكال كانت فيه بحال فأر تجاريب فاش كايبغيو يجربو شي طريقة تعذيب كايجربوها فيها ماخلاو ماجربو فيها ... قطرو عليها رصاص دايب حتى تحرقات ... الضرب ... الحريق و جميع الحوايج لي كاتخاف منهم دوزوها منهم

♔ بدات كاتحل عينيها بشوية بشوية هاد المرة كانت مختالفة حيت كانت ناعسة و مربوطة و فوقها كاين مصباح مضوي .. ماقدرات لا تغوت لا تبكي حيت جهد تسالا و موحال واش غاتكون شي حاجة يعدبوها بيها كتر من هادشي لي دوزاتو فهاد 3 ديال سيمانات ، تحلات الباب و تم دخل ارسلان و معاه 2 اشخاص باين من وجههم اطباء جراحيين و أبراهام و فيديه كانت واحد شانطة صغيرة فالكحل ، وقف مقابل معاها كايشوف فهاد قصوحية راس لي فيها ماخلاو مادوزو عليها ولكن مارضاتش تعتارف داكشي لاش دار شرع يديه و سد اي طريق يقدرو يهربو منها الاسلحة خارج اسرائيل
ريماس : ( بصوت خافت ) قتلني ... عطا اشارة لدوك الأطباء باش يبداو خدمتهم و خرج خلا معاهم ابراهام ، غمضات عينيها و زيرات عليهم مادارت حتى شي ردة فعل حيت بكل بساطة عيات حسات بشوكة تضربات فلحمها ضحكات بإستهزاء حيت فكل مرة كاتضرب لها هاد ليبرا كاتفيق و كاتلقا راسها غير فما كفس مرة فتابوت مرة فقبر مرة فصندوق مرة جالسة مرة معلقة كل مرة و فين كاتلقا راسها و هاد المرة علم الله فين غاتكون واش غاتعيش ولا هادي هي نهاية اللعبة ... بداو عينيها كايتغمضو بتأثير المخدر بشوية بشوية حتى فقدات تواصلها مع العالم و غابت
أبراهام : بداو خدمتكم
الجراح 1 : حاضر سي أبراهام ... حل ديك شانطة و جبد منها واحد صندوق صغير فالكحل فتحو و كان وسطو واحد صندوق اخر صغير فالبيض فتحو و جبد منو رقاقة صغيييييييرة شدها من عندو الجراح و حطها فواحد فمكان أمن باش ماتتلفش عاد بداو خدمتهم
أبراهام : ماناقصكم والو؟
الجراح : حاليا كلشي عندنا
أبراهام : راك عارف ايلا طرات لها شي حاجة غير ترحمو على رواحكم
الجراح : سي ابراهام كلشي غايدوز بيخير
أبراهام : ها حنا غانشوفو
♚ مخلي الكرسي خاوي و جالس فوق واحد طاولة و قدامو مالك و 2 رجال خرين مخليهم كايهضرو و مكتافي غير بالسمع و الاستمتاع بديك رنة الخوف لي كاينا فصوت دوك 2 اشخاص لي مع مالك
مالك : نتوما عارفين بلي لاوقع شي غلط و كانت رقاقة فيها شي ديفو ولا غلط بسيط غادي تكون حياتكم هي المقابل ... مالك كايهضر معاهم و هما عينيهم و عقلهم غير مع أرسلان حاضيينو بنص عين لا يصدق ضايرا ليه فالخوا و متيري فيهم و خصووصا هاد الهدوء و البرود ديالو كايخلي كلشي ديما حاضي معاه لايزلقو فشي كلمة قدامو ولا فشي فعل ، هز عينو فيهم
أرسلان : ( بإبتسامة ) علاش خايف؟! ... بدا كايسرط ريقو بزز كايحس براسو قدام عزرائيل
راجل 1 : ( كايبلع ريقو ) هه لا م ماخايفش لا بغيت نقول خ خخايف شوية
راجل 2 : ( كايهضر مع مالك ) داك نوع ديال رقاقات جربناهم مع 10 ديال ناس و ماكان حتى شي اثار جانبية من غير انه ايلا تعرضات لضربة فراسها يقدر يسبب لها داكشي واحد الألم طفيف ديك ساعة خاص ضروري تعطيوها هاد دوا و غادي يدوز اسبوع و غايمشي الألم ( عطاه واحد الباسطيات )
مالك : غاتبقا عاقلة على شي حاجة من حياتها الحقيقية؟؟؟
راجل 2 : لا ماغاتبقا عاقلا على والو و غاتولي حياتها و ماضيها و حاضرها مبنيين غير على ذكريات لي فديك رقاقة
أرسلان : ديانتها اصلها فصلها عائلتها اعدائها؟!
راجل 2 : كلشي غايكون على حسب داكشي لي حنا حطيناه فرقاقة
أرسلان : ( بهدوء ) فكرني فيهم
راجل 2 : إيفا فريدمان السن 20 سنة من اصل إسرائيلي ديانتها يهودية واليديها ماتو فسن ل15 سنة بسبب شخص فليسطيني مسلم و الاخت ديالها غتاصبها شخص فليسطيني ... جندية سابقة من سن 16 سنة و مدربها هو ميستر أرسلان من داك الوقت ، اعدائها العرب و المسلمين بصفة عامة قاعدتها فالحياة لا حياة للضعفاء و ممنوع تحني راس و ماكايناش شي حاجة سميتها رحمة
مالك : الكاراكطير ديالها و شخصيتها بصفة عامة كي غاتكون؟
الراجل 2 : مانقدروش نحكمو حيت داكشي كايعتامد على شخصيتها و الكاراكطير الأصلي ديالها ولكن اهم حاجة هي غاتكون مخلصة لبلدها
أرسلان : ( بإبتسامة جانبية ) مزيان
مالك : بما انها غاتتذكر بلي كانت جندية سابقة ايوا و تداريب؟ واش غاتعقل عليهم؟؟؟
الراجل 2 : سي مالك نتا عارف بلي دماغ هو لي كايتحكم فجميع الخلايا العصبية ديال الانسان راه تقدر تلقاها عارفة شي حركات و تمارين و تداريب عمرها دارتهم و هادشي كامل غير بسبب رقاقة لي كاتوهم العقل و اعضاء الجسم بلي هي فايتا تدربات عليهم تقدر تفوت توقعات ديالنا و هادشي ماغانتأكدو منو حتى تسترجع الوعي ديالها ... ناض ارسلان من تما و تم خارج
أرسلان : عطيهم مكافئة
♔ "بعد 12 ساعة"
فواحد الغرفة كلها بيضة و مضوية بضو ديال نيلو مافيهاش شراجم كايتسمع غير صوت ألة القلب ريحة سبيطارات مالية الغرفة و فوق سرير ناعسة بوجهها الشاحب مالابسا والو مغطية غير بليزار بيض بدات كاتحل عينيها بشوية بشوية كاتبان لها غير ضبابة شوية بشوية بدات كاتوضح لها الرؤية حسات بواحد الألم طفيف فراسها .. تحسساتو لقات راسها ملوي عليه فاصمة ماعارفاش علاش هي هنا و فين هي؟ حاولات تنوض من بلاصتها ولكن لحمها كان كلو كايحرقها إثر العصى لي كلات ماعاقلاش شكون دار فيها هاد الحالة و ماحاملاش تبقى هنا ضغطات على راسها و نطرات الخيوطة لي كانو لاصقين فلحمها و ناضت من تما ملوية فداك ليزار البيض بدات كاتقلب على ماتلبس و علامات الاستغراب مرسومين على وجهها مالقات والو .. لوات ليزار على لحمها و توجهات لجهة الباب باش تحلها مع حلاتها لقاتو قدامها ...

بقات كاتشوف فيه و هو كايشوف فيها حتى واحد فيهم ما هضر كايتسنا ردة الفعل ديالها ... رجعات شوية اللور و نطقات
إيفا : ميستر أرسلان شنو كاندير هنا؟
أرسلان : اخر حاجة عقلتي عليها؟!
إيفا : ( كاضور عينيها فالغرفة ) ماعقلتش و ماعرفتش كيفاش حتى وصلت لهنا ( تفكرات شي حاجة ) لا قدرت نعقل صافي تفكرت
أرسلان : شنو تفكرتي!!
إيفا : كنا فتدريب خارجي بحال لي موالفين حتى تسمع صوت رصاص ولكن موراها مابقيت عاقلة على والو ماعرفتش شنو لي وصلني لهاد الحالة و علاش راسي كايحرقني و علاش انا هنا كانحس بلحمي كايضرني ... ترسمات ابتسامة جانبية على شفايفو حيت عرف بلي العملية نجحات و رقاقة وهمات العقل بذكريات لا وجود لها
أرسلان : رجعي لبلاصتك و ماتحركيش حتى يجي أبراهام ... خرج من تما و راااشقا ليه ... مشا لعندها أرسلان دا لها ماتلبس و رجعو للمعسكر و من تما و هي كاتتصرف بشخصية إيفا ... تكلف أرسلان بتدريبها لمدة شهر باش يعرف قدراتها و فعلا كانت صدمة بالنسبة لأبراهام و مالك فاش شافو تمارين و تداريب لي كادير شي حوايج عمرها دارتهم و ولات كاديرهم دابا بكل سهولة ، فالبداية ديال داك شهر كانت كاتحتارم أرسلان و كان واحد الخوف شوية فقلبها من جهتو ماكانتش عارفة سبابو لدرجة كاتشوفو جاي كاترجع اللور مي من بعد تداريبو ليها و من مور القواعد لي عطاها بدات شخصيتها كاتتكون من جديد و مابقات تحني راس لحد تما ، عاودو تقبلوها الجنود و القياد بيناتهم و دازت مدة شهر و تعينات قائدة للمجموعة 8 و من تما و هي متكلفة بتدريبهم ارسلان مابقاش كايجي لتما لسبب ماعارفو حد كان غير أبراهام لي كايجي يزور المعسكر مرة مرة باش يشوف تدريبها للجنود فين غادي ... ماغاديش نقولكم كانت و نعم القائدة حيت كانت اقسى قائد فالمعسكر طوال هاد المدة كانو تصرفاتها مراقبين عن كثب ... كايشوفو شخصيتها و تدريبها كي داير و اسلوبها .. تصرفاتها ... نعاسها واش خفيف ولا تقيل ... طريقة كلامها ، كانو كايكونو اجتماعات فهاد 4 شهور ولكن كان كاينوب أبراهام على ارسلان ولكن كالعادة كانت هي اخررر شخص كايحضر للإجتماعات و هاد الصفة بالضبط ماكانت عاجبة حد تما حتى لنهار لي قالهم أرسلان بلي غايجي على ود اجتماع و جا و مالقاهاش لا بل لقاها كادير تداريب من راسها من غير تداريب لي كان عاطيهم

"العودة من الفلاش باك"

مخشية من تحت الدوش كاتفرك دراعها و رقبتها و ووجها و فمها بالخصوص معصبة و كارهاااا
إيفا : ( بعصبية ) كيفاش تجرأ يديرها؟؟؟؟ شنو زعما غير بسبب مكانتو الإجتماعية يدير مابغا؟؟؟؟ ولا غير حيت انا بنت باغي يدييير مابغاااااا انا ماشي غييييير بنت انا ماشي غيييير بنت ... بدات كاتسوط بالأعصاب غسلات صحتها و بدات كاتغسل شعرها لي طوال و رجع فنفس طول لي كان عندها فاش جات لهنا ولكن هي مامهتاماش حيت اصلا ماعاقلاش بلي سبق و تقطع لها بسبب ألذ اعدائها و ماعاقلاش بلي شعرها هو ذكرى الوحيدة لي بقا لها من الأم ديالها خرجات من دوش لاويا عليها الفوطة وفوطة فيديها كاتنشف بيها شعرها لي ولا كايعذبها لا فدوش لا فتنشاف ... لبسات عليها سروال سورفيط فزيتي واسع و تيشورط فالكحل مزير جمعات شعرها كوت شوفال و مشات للبيرو ديالها بقات حانية على شي وراق و كاتراجع نقاط ضعف لي عند المجموعة ديالها و الحوايج لي عندهم نقص فيها كادرسهم باش تشوف شنو تداريب لي خاص تزيد لهم و تداريب لي يناسبوهم باش تعمر داك نقص و تعالج نقاط ضعفهم و خصوصا مابقا والو للحرب غير شهر و فهاد شهر خاصها تخرج بنتيجة زوينة و حسن من القياد خاصها تثبت لهم بلي واخا هي بنت ولكن غاتكون قدرات تدرب اقوى مجموعة كانت منغامسة و قدامها 2000 ورقة و هادوك الوراق كانو ديال الجنود لي فمجموعتها كل ورقة فيها معلومات كل جندي ... سميتو ، اصلو ، نقاط ضعفو ، نقاط قوتو ، السن ، هواياتو و كلشيي .. هاد النظام هي الوحيدة لي غاديا بيه تما و هي القائدة الوحيدة تما لي عارفا الجنود ديالها عن قرب و عارفاهم واحد بواحد كانت منغامسة فالوراق حتى قاطعها دقان فالباب
إيفا : دخل
الجندي : ( حاني راسو عارف راسو اش دار ) احم القائدة ايفا ماغاتهبطيش تتعشاي
إيفا : ( ربعات يديها ) باغي تنسيني فأش درت؟ هز البرودويات و هبط راه طواليطات كايتسناوك و فاش تسالي دوز جمع لي روينة لي فدوش ... مشا يشوف باش غايسيق حتى تصدم من شنو شاف
الجندي : ( بصدمة ) الما القاطع؟؟؟ ولكن ا القائدة ايفا
إيفا : باش هاد المرة فاش تبغي تتهز عليا تفكر 100 مرة عاد ديرها ( كانت غادا شوية و هي ترجع ) عنداك تنسا طواليطات لي فالمكاتب ديال القياد لاخرين ... كملات طريقها لتحت و خاشيا يديها فجيبها هازا راسها للسما كان القمر مخبي من مور سحب الحمراء باين بلي الجو غايكون قاصح و بارد غدا وصلات للمطعم ديال المعسكر دخلات كاتشوف غير قدامها كان كل واحد ملاهي مع ماكلتو ... وصلات للطاولة المعتادة ديال القياد جلسات فنفس الكرسي لي كان كايجلس فيه أسوار لقات سلام و جلسات كانو اصلا باديين فشي حديث ماتسوقاتش و بدات كاتتعشا
أديب : نورتي كالعادة ، صحتك تدويشة
إيفا : ميرسي ...

أديم : ا قصحتي معاهم هاد نهار
إيفا : لابغاو راحة يجلسو فدارهم لاش جايين؟
أصهب : ههههه نيشان
إسحاق : شكون كان كايقول الجندية المتمردة شي نهار غاتولي قائدة معانا
أوري : واييه و خصوصا انه عمرها كانت فتاريخ مرا تدرب جيش؟ ههه صراحة واو
أصهب : ايوا نتمنى غير تكون على قد المسؤولية .. تسمع صوت من موراهم
أرسلان : الإختبار النهائي لي غايحدد شكون كان كايستاحق يكون قائد و شكون لا
ايفا : ( فنفسها ) مزال مامشا بفففف ماعرفتش علاش ماعنديش معاه .. غير شافوه كلشي وقف احتراما له حتى جلس عاد جلسو مشا جلس مقابل معاها
أصهب : ( بتحدي للقياد ) راه باين شكون درب مجموعتو احسن تدريب
أديب : ( بثقة ) بيان سيغ انا
أديم : وااو كانحييك على ثقة فنفس لي عندك ولكن للأسف راه بااين شكون
أوري : كانحتارم ثقتكم فالنفس زايدة ولكن نصيحة من عندي قللو منها باش ماتصدموش
إسحاق : حيت فاللخر غاتصدمو منين غاتكون مجموعتي احسن مجموعة ... بقاو كل واحد كايقول انا و كلهم كايهضرو و يتناقشو من غير جوج اشخاص لي كانو جالسين و عقلهم كايفكر بعيد ... إيفا كاتفكر فالمشكلة لي كايواجهوها نص فالجنود لي فمجموعتها و كاتفكر فشي حل ليها قبل ماتوصل وقت الحرب كاتلعب بالفرشيطة فطبسيل ديال الماكلة و ساهية و أرسلان مرجع ضهرو اللور و مراقبها حجبانو معقودين شوية ترسمات ابتسامة استهزاء على شفايفو سبابها داكشي لي كايفكر فيه .. جرأتها لي وصلات بيها انها تغرز فيه طورنوفيس المشاكل لي كانت كادير فالسابق بدون ماتفكر فالعواقب واش هادي عندها بعقلها؟؟ ماخلات ماخربات ، من نهار جات كانت بحال الإعصار ماخلات حتى حاجة فبلاصتها كلسي خربقاتو حتى من القوانين اللولة خرباقتهم و ها هي دابا جالسة قدامو و قائدة من الفوق .. الحاجة لي عمرها كانت فتاريخ إسرائيل أنثى مكلفة بتدريب 2000 جندي لا و الأكثر كاتبتاكر طرق تدريب جداد حسن من القياد لي دوزو سنين فوظيفة قائد .. طريقة تدريبها مراقبها عن كثب كايشوفها كيفاش كاتدربهم كيفاش كاتدرس نقاط ضعفهم و كاتصلحهم نقطة نقطة قرارو انها تكون قائدة و فصفهم ماكانش غالط أبدا ... عاودات ترسمات ابتسامة استهزاء على ملامحو منين تفكر رقاقة لي المفروض تخليها تحتارم و زيد و زيد ولكن شخصيتها ماكانتش ضعيفة داكشي لاش بقات كيما هي .. هو بنفسو تكلف بتدريبها لمدة شهر عطاها قواعد و خلاها تلتازم بيهم من بينهم ماتخاف من حد كيفما بغا يكون حيت الخوف للضعفاء و الخوف من شيمهم ، ها هي دابا مابقات تخاف من حد كاتتصرف بلا فرانات و كاتهضر بلا فرانات مع كلشي بدون إستثناء ... ماتحني راسها لحد حيت غير الحمير لي كايحنيو الراس ، ها هي مابقات كاتحني راسها لحد كيف ما بغا يكون ... ماتمشي من مور حتى واحد باش ماتتسماش ظل حيت الظل بدون شخصية و كايتسما تابع غير مولاه ... تحتارم مدربها الإحترام التام و تخلي حدود بيناتهم ماتتجاوزهاش ... تكون مخلصة لبلادها واخا يوقع لي يوقع ... تدريب قبل كل شي واخا تكون نايضة القيامة ماتأجلش تدريبها ... الإنضباط فالخدمة ... و غيرها من القواعد ... هو بنفسو لي خلاها تلتازم بيهم ولكن ماكانش عارف بلي غادي تخرج ليه من جنب بسبب دوك القواعد لي ملتازمة بيهم قاعبة بقاعدة ، تمردها و قوة شخصيتها واخا هادشي كامل لي دازت منو فهاد ل11 شهر غير مازادت قوات ... باقي لحد الساعة حاير فيها كاتبان لك كتاب مفتوح و ردود فعلها واضحة ولكن هادشي ماكايكونش عندها دائم ، لاحظات نظراتو ليها و ضورات وجهها لجهة القياد لاخرين
أديم : جا معاك الشعر طويل
أديب : حتى القصير كان جاي معاك ولكن فصراحة طويل جا معاك وااو وليتي كاتفتني
أرسلان : ( ببرود ) ماتنسايش غدا دوزي لعندي نقطعو لك ... هزات فيه عينيها بصدمة
إيفا : علاش؟؟؟؟
أرسلان : موالفا كاتناقشيني!!
إيفا : ( نطقاتها بزز بسبب الأعصاب ) حاضر ميستر أرسلان معاياش و فين
أرسلان : وقت الغدا نلقاك فالمكتب ديالي
إيفا : واخا ا ميستر أرسلان ... بقاو القياد كايشوفو فيها بحسرة مزال حتى مافرحات بشعرها لي طوال ها هو غايتعاود يتقطع ياك هاد القوانين مفروضين غير على الجنود ، علاش دابا حتى هي غايتقطع لها؟؟؟ ياك مابقاتش جندية ولات قائدة بحالها بحالهم ... هادو هما الأسئلة لي كانو فبال القياد و نظرات الحسرة باينين فوجوههم بقا واحد كايشوف فواحد ما عدا إيفا لي ناضت من تما و تبعها أرسلان حتى هو ناض من تما و ضميرو مرتاااااح حتى صونا ليه طيلي دارو فودنيه
أبراهام : ميستر أرسلان عندي خبار جديدة من القصر
أرسلان : كانسمع ...

أبراهام : ميستر أسوار غدا غايرجع للمعسكر على ود تدريب
أرسلان : حتى بقا شهر عاد سي أسوار تفكر بلي عندو مسؤولية خلاها و مشا
أبراهام : ميستر أرسلان واش كاتأمرنا بشي حاجة نديروها
أرسلان : ماديرو والو خليوه يجي
أبراهام : احم ميستر أرسلان سي أصلان كايسول عليك على ود الخطوبة ديالك حيت قربت التاريخ ديالها
أرسلان : ( بقا ساكت مدة و نطق ) إيمتا!!
أبراهام : من مور أسبوعين حيت كيف كان قال سي أصلان بلي غاتكون الخطوبة قبل الحرب
أرسلان : دابا نهضر معاه
أبراهام : ميستر أرسلان و شنو غانديرو فالخطوبة ديالك مع بنت عائلة جيبي مورغان؟ البارح سولوني
أرسلان : من مور الحرب و غانحددو الموعد ديال الخطوبة
ابراهام : حاضر ميستر أرسلان شي اوامر خرا
أرسلان : لا ... قطع عليه و مشا للمكتب ديالو
أصبحنا و أصبح الملك الله
فاقو على صوت الجرس كلشي ناض كايتجارا كالعادة باش يلحق وقت الفطور من غير إيفا لي فاقت قبل منهم بنص ساعة لبسات و فطرات و مشات كادير تسخينات فإنتظار مجموعتها يفيقو و يفطرو و يجيو ... بدات ساحة كاتعمر و القياد كايجيو واحد من مور واحد كايلقيو التحية على بعضياتهم ، نشدو النشيد الوطني ديالهم و بقاو كايتسناو فأرسلان لي قالهم بلي عندو شي هضرة ليهم ما هي الا لحظات حتى كان تما عطاوه تحية العسكرية و بقاو كايتسناوه اش غايقول
القياد : صباح الخير ميستر أرسلان
أرسلان : عارفين شحال باقي للحرب؟!
أديب : وي ميستر أرسلان
أرسلان : أسوار غايجي اليوم ( وجه كلامو للقياد ) بلا مانوصيكم و نعاود هضرتي ديال ديك المدة
اديم : وي ميستر أرسلان فهمنا
إيفا : إينا هضرة؟؟
أصهب : هاد الهضرة للقياد القدام ماديريش فبالك
إيفا : امم للقياد القدام
أرسلان : من مور الغدا غايجيو دكاترة ديال الجنود نبغي الجنود يدوزو عندهم واحد بواحد
أصهب : ميستر أرسلان على ود شوكة؟
إيفا : إينا شوكة؟؟
أديب : دابا نشرح لك من بعد
أرسلان : ( شاف فإيفا ) و نتي مور الغدا نلقاك عندي
إيفا : ( بغيض ) حاضر ميستر أرسلان ... مشا من تما و بداو فتداريبهم لي عاطيها لهم ارسلان ... كل مجموعة كاتتدرب على تدريب مختلف فساحة تدريب بقاو على داك الحال حتى وصل وقت الغدا و هو الوقت لي خاص إيفا تمشي فيه لمكتب أرسلان .. خوات ساحة و بقات غير هي لي تما ، خدات نفس عميق و توجهات لمكتبو بخطوات تقيييلة حتى وصلات ليه بقات واقفة مدة و حايرة واش تدق ولا ماتدقش يلاه بغات تدق و هي تتحل الباب
أرسلان : على سلامة كنتي كاتسنايني نجي نجيبك؟
إيفا : كانعتاذر تعطلت بسبب تدريب
أرسلان : دخلي ... دخلات و سد الباب موراها و دخل
أرسلان : جلسي
إيفا : سي أرسلان باقي تابعني تدريب من مور نص ساعة
أرسلان : ( ببرود ) و انا علاش قربت الموعد ديال ليباري لليوم؟! ... مشا جلس فبلاصتو و حط رجليه على المكتب ... بقات كاتشوف فيه مدة و مشات جلسات مستغربة حيت أبراهام و مالك ماكاينينش معاه موالفين كايكونو كي ظل ديالو عاودات شافت فيه لقاتو هاز فيديه واحد الملف فيه بزااف الوراق كايشبه لداك الملف لي عندها فالمكتب قربات شي شوية و بدات كاتحقق واش هو ولا غير جاب لها الله
إيفا : سي أرسلان هادا ماشي الملف لي
أرسلان : ( عينيه فالملف ) ناقصك شوية ديال تنظيم ولكن مابيكش
إيفا : هاداك الملف مامنظمش حيت يلاه البارح ساليت تنظيمهم فضوسي فالبيسي و كنت ناويا اليوم نخرجو
أرسلان : و صلحتي داكشي لي ناقص ولا غير حاطاه فالوراق!!
إيفا : مابقاش بزاف ولكن من هنا للإختبار غانكون ساليت ... حط الملف فوق البيروو رجع كايلعب بالخاتم ديالو و عينيه فعينيها
أرسلان : كاتظني غاتكوني حسن من القياد لي معاك!!
إيفا : ( بثقة ) ماكانظنش حيت متأكدة
أرسلان : شنو لي خلاك تتأكدي؟!
إيفا : حيت شفت اسلوب تدريب القياد لي كايدربو بيه القياد لي معايا ، ماكانقللش من خبرتهم ولكن ناقصين شي حوايج
أرسلان : بحالاش هاد الحوايج!؟
إيفا : ( دارت رجل على رجل ) مركزين غير على نقاط القوة ديال مجموعاتهم و نساو نقاط الضعف ديال كل جندي و هادشي كايخلي دفاع الجندي ضعيف حيت ممكن العدو يعرف نقطة ضعفو و يشدو منها
أرسلان : همم مزيان خدمتي على نقاط ضعف مجموعتك و بديتي كاتحيديهم وحدة بوحدة و نقاط ضعفك؟!
إيفا : ماعنديش
أرسلان : متأكدة!!
إيفا : ( بثقة ) متأكدة
أرسلان : تجربي؟!
إيفا : وي نجرب
أرسلان : كاتظني بلي راك مدربة تدريب كامل!!
إيفا : مادام نتا بنفسك لي دربتيني ا سي أرسلان و مادام دزت من تحت يديك المفروض ماتشكش فتدريبك ليا ... هز راسو و بدا كايضحك بدون سبب بقات غير كاتشوف فيه واش هادا مسطي ولا كيفاش ، عاود جمعها و حط صبعو على فمو
أرسلان : وجدي راسك
إيفا : إيمتا؟؟
أرسلان : قريب
إيفا : سي أرسلان واش نقدر نمشي نتغدا؟
أرسلان : علاش واش حنا سالينا!!
إيفا : مافهمتش ا سي أرسلان علاش شنو باقي
أرسلان : جيبي لي المقص راه لهيه ...

إيفا : ولكن ماشي قلتي لي..
أرسلان : باقا كاتناقشيني؟! زعما هضرتي ضروري ديما نعاودها معاك!! ... بقات كاتشوف فيه بشي شوفات ديال القتيلة نيت عاد مشات تجيب المقص مافاهماش علاش كايدير معاها هاكا ، ياك فالماضي كان عزيز عليها و كانت عزيزة عليه داكشي لاش كان مكلف بتدريبها منين كانت عندها 16 العام و دابا شنو وقع؟؟؟ علاش تبدل؟؟ ما بقات معزة لا بقرة لي بان لها هو باغي ينكدها عليها بأي طريقة حتى شعرها بغا يحرمها منو و كون .. مدات ليه المقص و بقات واقفة فبلاصتها ، حيد رجليه من فوق البيرو و ناض فإتجاهها و فيديه المقص
ارسلان : تقادي فالوقفة
إيفا : ( ساطت ) واخا ... قادات وقفتها و جا وقف موراها وبحركة سريعة قطع لاستيك لي كان شاد لها شعرها ، تطلق شعرها الأسود على طولتو ( ملاحظة شعرها اللون الأصلي ديالو كحل ولكن قبل ماتجي كانو صبغوه لها فالبني ) ضرب حتى للنصف فمؤخرتها .. يد خشاها فجيبو و اليد الثانية خشا صبعانها بين خصلات شعرها دغيا زلقو ليه عاود خشاهم و بقا كايجبدهم بشوية بشوية كايدوزو بكل سهولة بين خصلات شعرها هو كان مستمتع على عكس ريماس لي كاتتحسر على شعرها ، هز خصلة منو بين يديه بقا كايشم فيها و عينيه مغمضين
إيفا : ( بنفاذ صبر ) ميستر أرسلان
أرسلان : شششش ... زاد قرب لعندها و حيد المسافة صغيرة لي كانت بيناتهم غير قرب حسات بحالا ضربها ضو بزربة بعدات منو عاود قرب لعندها و هو باقي منغامس فالخصلة لي فيديه زادت بعدات و عاود قرب عصبها و عاودات بعدات و دارت يديها من مور ضهرها باش لاعاود قرب يديها يبقاو فاصلينهم يلاه بغا يزيد يقرب حتى فيقوه يديها لي كانو من مور ضهرها .. حل عينيه و لاح الخصلة من يديه
إيفا : سي ارسلان يقدر يدخل شي حد و يفهمنا غلط بهاد الوقفة
أرسلان : و يدخل و من بعد؟! ... ضارت لعندو و هزات راسها فيه مع هو طويل عليها يعني لابغات تهضر معاه ضروري تهز راسها
إيفا : ميستر أرسلان احتراماتي ليك ولكن نتا ماغايقولو عليك والو انا لي غايكترو عليا الأقاويل واخا مادايرا لا بيدي لا برجلي ... شدها من كتافها و ضورها و هز المقص
أرسلان : هممم ... هز شعرها فيديه و بقا كايشوف فيه مدة و ما هي الا لحظات حتى بداو خصلات شعرها كايطيحو فالأرض كاتحس بشفرات المقص كايجرحو فخصلاتها خصلة بخصلة غمضات عينيها ماقدراتش تشوف شعرها لي كايطيح فالأرض .. بعد منها شوية و بدا كايشوف فشعرها غير حسات بيه وقف حلات عينيها و بقات مترددة واش تقيس شعرها تشوف فين وصل ولا لا ، تشجعات و بدات كاتهز فيديها بشوية بشوية و بعد ثواني حطات يديها على شعرها باش تتفاجئ بشعرها لي باقي طويل بقات كاتقيس فيه بيديها بجوج و كاتتأكد من طول ديالو لقاتو باقي هو هو فنفس طول ماقدراتش تيق .. هبطات عينيها لتحت باش تشوف شحال قطع لها لقاتو قطع لها غير دوك الخصلات القهويين لي كان باقي فيهم اثار صباغة ضارت لعندو كاتشوف فيه بصدمة بينما هو بادلها بملامح خالية من التعابير
أرسلان : تقدري تمشي و المرة جاية جمعي شعرك فاش تخرجي من هنا و طلقيه
إيفا : ( بفرحة مخبياها ) واخا ... يلاه بغات تخرج من تما حتى منعاتها يدو لي شداتها من دراعها
أرسلان : شنو ڭلت عاد دابا؟
إيفا : ولكن لاستيك تقطع ا ميستر أرسلان ... عاود ضورها من كتافها بجهد و شد شعرها ضفرو ليها بواحد شكل داير بحال العقدات ماكايتفكش واخا ماتكونش شاداه ببانضة
أرسلان : تقدري تمش ... خرجات من تما و ماعاوداتش ضارت لجهتو لاش غاضور لعندو و هو يلاه كان غايقطع شعرها ، تكا على البيرو و بقا كايشوف فدوك الخصلات لي طايحين فالأرض و إبتسامة غريبة مرسومة على شفتيه لاا ماشي نفس الإبتسامة لي موالف يدير فاش كاينويها فشي حد .. لا هادي كانت فشكل اخر
♝ واقفين دايرين صفوفة و فكل مرة كايدخلو 10 جنود و كايخرجو 10 جنود بحكم انهم جايبين 10 دكاترة باش يتكافاو مع داك الكم ديال الجنود فجنب واقف أبراهام و مالك رادين البال ليهم شكون دخل و شكون مزال و فجنب لاخر كاين 2 حراس خرين

واحد هاز لائحة فيديه كايعيط بسميات و ثاني هاز باقي اللائحات كايمدهم ليه و القياد واقفين كايهضرو فأمور التداريب و عينيهم مع الجنود لايفلت شي حد كلشي مشغول و راد البال معاهم حيت هاد الموضوع مامعاهش اللعب و دوك شوكات ضروريين حيت كايضاعفو جهد ديال الجنود فالحرب و باش يكونو اكثر قدرة على تقبل الصدمات و ضرب و اي حاجة غايواجهوها ، شوية بدات كاتتحل الباب ديال المعسكر و دخلات منو سيارة جيب فالكحل ماردوش لها البال حيت كانو ملاهيين
أديم : هاديك ماشي لوطو ديال أسوار؟؟
أديب : شنو جا كايدير هنا؟
أصهب : شفتك بحالا ماعجبكش الحال ياك ميستر أسوار صاحبك و زايدون ماتنساش بلي هو لي كان مكلف بهاد المعسكر كامل و كون ما داك المشكل كاع مايمشي
أوري : أديب ماديرش شي تصرف غالط ولا تقرر شي قرار غالط يخليك تخسر حياتك
إسحاق : راه ديييك المرة هضرت معاه و قلت ليه يعطيها تيساع ماغايجيه من موراها غا صداع و المشاكيل ايلا تفك من أسوار غايطيح فمشكلة مع ميستر أرسلان و بربي مايخرج منها حي
أديب : ( كايشوف فجهة اللوطو ديال أسوار ) ميستر أرسلان ماشي من مصلاحتو ايلا تزوج بيها خوه حيت راكم عارفين عائلة روتشيلد عمرهم تزوجو بشي حد قل من طبقتهم
أصهب : راك كاتلعب بالعافية و فاللخر غاتحرقك هانا فين قلتها لك و عقل على هضرتي
أديب : صافي جمعو و طويو ميستر أسوار جاي لجهتنا ...

أصهب : شفتك بحالا ماعجبكش الحال ياك أسوار صاحبك
أديب : و شفتيني دابا قلت العكس؟؟
أصهب : ماتنساش بلي هو لي كان مكلف بهاد المعسكر كامل و كون ما داك المشكل كاع مايمشي
أوري : أديب ماديرش شي تصرف غالط ولا تقرر شي قرار غالط يخليك تخسر حياتك
إسحاق : راه ديييك المرة هضرت معاه و قلت ليه يعطيها تيساع ماغايجيه من موراها غا صداع و المشاكيل ايلا تفك من أسوار غايطيح فمشكلة مع ميستر أرسلان و بربي مايخرج منها حي
أديب : ( كايشوف فجهة اللوطو ديال أسوار ) ميستر أرسلان ماشي من مصلاحتو ايلا تزوج بيها خوه حيت عائلة روتشيلد عمرهم تزوجو بشي حد قل من طبقتهم
أديم : إييه و من بعد؟؟
أديب : هادشي محرم غير عليهم و زايدون شكون جبد سيرة شي زواج دابا؟
أصهب : راك كاتلعب بالعافية و فاللخر غاتحرقك هانا فين قلتها لك و عقل على هضرتي
أديب : صافي جمعو و طويو أسوار جاي لجهتنا ... جاي لجهتهم و يديه فجيبو باينا فيه ماراشقاش ليه نهائيا
أوري : عاااش من شافك فين هاد الغبور
أسوار : ( بإبتسامة خفيفة ) غير مع دنيا
أديم : غبرتي حتى بياضيتي ههههههه
إسحاق : ما عشرة ما والو ... رتب ليه أسوار فكتفو و رسم ابتسامة خفيفة شوية ضار لعند أديب و ضربو بكروشية خفيفة لكتفو كتعبير على السلام بيناتهم
أسوار : فين ساهي
أديب : ماعندي فين نسها غبرتي مددة ا صاحبي
أسوار : غبرت و رجعت ( ضور عينيه على المعسكر ) بان ليا سالا تدريب بكري هاد العام
أصهب : علاش
أسوار : ليباري موالف أرسلان يخلي تاريخهم حتى لأخر نهار فتدريب و دابا باقي شهر كيفاش القضية؟
أديب : بحالي بحالك كلشي تعجب حيت ماموالفش يديرهم فهاد الوقت
اسوار : بان ليا تبدلو بزاف ديال الحوايج هنا
أديم : ( بصوت غير مسموع ) كون تشوف اش تبدل يضرك خاطرك
أسوار : أرسلان فالمكتب ديالو؟
أديب : وي راه جا البارح على ود واحد الاجتماع
اسوار : امم مهم تهلاو غانمشي نطل عليه ... مشا فجهة مكتب أرسلان و خلاهم واحد كايشوف فواحد
أصهب : مشكيييلة ا صاحبي و ايلا شافها؟؟؟
أديم : حنا لي علينا لاسولاتنا مانتسوقوش كيفما قالنا ميستر أرسلان
أديب : اصلا موحال تعرفو
إسحاق : ماعرفتش اصلا هاد الموضوع مخربق المهم نصيحتي ليك هي فوتها عليك راه موجود البنات ... وصل للمكتب ديال أرسلان دق ولكن ماسمع حتى جواب حل الباب لقاه متكي على الكرسي مرجع راسو اللور و مغمض عينيه
أرسلان : ( بدون مايحل عينيه ) على سلامتك ... مشا جلس فالكرسي لي مقابل مع أرسلان و رد ضهرو اللور
أسوار : ماتوحشتينيش
أرسلان : ( باقي فنفس الوضعية ) اش غانتوحش فيك و خبارك كاتوصلني كل نهار
أسوار : هههه مراقبني؟
أرسلان : ضروري باش ماديرش شي تصرف طايش
أسوار : تبدلت غير تهنا من هاد ناحية
أرسلان : دابا نشوفو
اسوار : اش خبار تدريب؟ جيت لقيت كلشي مقلوب
أرسلان : ( تقاد فالجلسة ) كلشي مقلوب غير فهاد القنت اما المعسكرات لوخرين كلشي غادي بطريقتي
أسوار : شنو زعما بغيتي تقول طريقة تسييري خايبة تا لهاد درجة؟؟
أرسلان : ماشي طريقة تسييرك لي خايبة .. داك الكلاخ لي ضربك مؤخرا هو لي خرج عليك و كان غايخرج علينا ... بقا أسوار ساكت مدة و كايشوف فأرسلان شوية نطق
أسوار : ماعرفتش شنو لي خلانا نوليو هاكا
أرسلان : مثلا؟!
اسوار : مابقيناش بحال اللول
أرسلان : قلتها لك و غانعاودها ، دير عقلك و بدا تفكر بيه و عاد اجي سولني علاش و كيفاش
اسوار : علاش واش كانبان لك طاير لي العقل؟
أرسلان : و شكون عرف؟
اسوار : علاش كاتصرف معايا بحالا انا عدوك
أرسلان : لمصلاحتك حيت كاتبقا خويا صغير مابغيتش تنزل قيمتك عند جدي و تعطي فرصة لشي حد اخر باش يكون بلاصتك
اسوار : ( بإبتسامة سخرية ) على اساس كاتفكر فبلاصتي
أرسلان : ( كايشوف ليه فعينيه ) كون ماكنتش كانفكر فيها كون راه شحال هادي ولاد العم العزاز خداوها لك ( غمزو ) ماتنساش شحال غطيت عليك
أسوار : المهم بلا مانبداو نجبدو طباسل القدام ماجيتش باش ندابز معاك
أرسلان : و علاش جاي؟! تدريب مثلا!! راه ساليناه
أسوار : جاي نوقف مع خويا
أرسلان : ( بإبتسامة خفيفة ) دابا درتي عقلك
أسوار : عاااوتاني
أرسلان : سير لمكتبك غاتلقا كاع لي وقع فهاد شهورا تما
أسوار : هههه بعدا ماناسيينيش
ارسلان : الخدمة هي الخدمة
أسوار : مهم نطلاقاو فالعشية غانمشي نطل نشوف اش كاين
أرسلان : تهلا .. تسالمو سلام رجولي و خرج من عندو ... نمشيو لقنت اخر نشوفو اش واقع فيه شحال مابقينا زرناهم
♛ في المغرب ♛
فغرفة الإجتماعات سي راضي مترأس طاولة الإجتماع و فجنبو كاين سي مصطفى و فجنب لاخر كاين مراد و فباقي البلايص كاين ممثلي دولة الجزائر و ممثل دولة تونس و ممثل دولة مصر و ممثل دولة ليبيا و ممثل دولة سودان بالخلااصة كاينين جميع ممثلو افريقيا الشمالية ...

نرجعو اللور شوية باش تعرفو اش وقع فهاد المدة لي دازت

"Flash back"

مراد : جهاااااااااااااد نقز دغياااااااااااا راهم جاااو
جهاد : مراد هرب دغيااا انا غانلاهيهم هررررررب
مراد : ماعندي فين نمشيييي حتى نديكم معاااايا نقز دغياااا حتى نشوفو كي ننقذو ريماس
جهاد : مانقدرش ننقز غير هرب مراااااااااد هررررررب راهم جايييييين هرررررررررب
مراد : ماغانهربش ا جهاااد نتا خويا هبط دغياااا خلينا نمشيو ب2
جهاد : مراد قلت لك هرررررررب دغيا على مانلاهيهم حياة الملااااييين و مستقبل بلادنا ولا فيدك ا مراد هرب عااافاك ... شاف ضو بدا كايتضرب فجهتو
مراد : غانرجع كون متأكد ا خويا ماغانخليييكش ... قبل مايكملها بان ليه جهاد شد فيه ضو حتى شعلات العافية
مراد : جهااااااااااااااااااااااد لاااااااااااااااااا .. سمع صوت الجرس عاود تطلق و البوابة عاودات تفتح بقا راجل باللور حتى طلق رجليه للريح لجهة الشاحنة و منظر صاحبو شاد فيه ضو و هو حي باقي بين عينو هادشي ركب فيه الرعب و تقريبا عرف معامن كايتعامل دابا ، و بما ان ريماس باقا لداخل فكان عارف بلي موحال تعيش و غايطرا لها بحال لي طرا لجهاد داكشي لاش مارجعش يقلب عليها ... بقا كايجري و ماضارش موراه نهائيا حتى وصل للشاحنة و كسيرا بأقصى سرعة ماحبسش نهائيا حتى من المازوط لي غايعمر كانو هازين معاهم زايد احتياط سرعة شاحنة كاع مانقصها بالعكس كون كان بإمكانو يطير بيها كون طار حيت عارف بلي من دابا غايتطلق الأمر ديال تفتيش عليه حياتو ولات فخطر كبير و مستقبل المغرب و الدول المجاورة ليه ولاو فعاتقو ايلا مشا حتى دار اي غلط ولو يكون بسيط غادي يكونو ضحايا هاد الغلط عائلات ولا نقولو غايكون ضحيتو قارة افريقيا شمالية ، شد طريق وحدة نيشان لتل ابيب هز طيلي ديالو و عيط لداك سوري تافق معاه على الوقت لي يطلاقاو فيه و فين يطلاقاو باش غير يوصل لتما مايحتاجش يتسنا و فعلا داكشي لي وقع من مور ماوصل لتما طلاقا بداك السوري لي غايشري من عندو 2 قنابل و من حظو ان ريماس كانت دايرا عليه توصية باش السوري يتكلف بالسفر ديال مراد خارج اسرائيل و يوصلو للمغرب سالم غانم بحالا كانت عارفة بلي ماغاينجاوش .. عطاه القنابل و السوري سلمو الفلوس و بقا كايتسنا بعيد باش يتكلف بالسفر ديالو ... عاود تاصل بالمهرب لي غايهرب القنابل و تفاهم معاه على البلاصة لي غايطلاقاو فيها داز اللقاء بيخير و كلشي مشا كيفما خططات ليه ريماس سلمو القنابل و عطاه نصف المبلغ المتفق عليه و تفارقو .. مشا مع السوري لي وقف معاه وقفة رجال و قدر يسفرو حتى وصل للمغرب بكل سلام كانو زملائو فالمخابرات فإستقبالو مع وصل للمغرب اول شخص لقاه قدامو هو سي راضي لي بقا كايقلب على ريماس بعينيه
سي راضي : فينها ريماس و جهاد؟؟؟؟؟
مراد : ( حنا راسو )
سي راضي : مراد سولتك فينها ريماس؟؟؟؟؟
سي مصطفى : ياك كنتو دايرين غاتجيو مجموعين؟؟؟؟؟
سي راضي : مراد مالك ساكت جاوبنيي فينهم
مراد : ( بأسف ) ماقدروش ينجاو ا سي راضي
سي راضي : كيفاش ماقدروس ينجاو؟؟؟؟؟ و انت بنفسيييي هضرت معاهم و بهااد العينين شفتهم سالمين
سي مصطفى : مافهمتش كيفاش حتى وقع لهم هادشي؟؟؟؟
سي راضي : مراد هادا ماضي وقت تفلية فينها ريماس؟؟؟؟؟
مراد : مااااتت ا سي راضي ريماس مااااااتت هي و جهاد فاش بغاو يسرقو منهم القنابل ، سي رااااضي سي راااااضي ماااالك سييييييي راضي عيطو للإسعااااااف دغياااا ... شد فقلبو و طاح إثر الصدمة لي تلقاها ، تخربقات دعوة و بداو شي غادي شي جاي ... داز اسبوعين على داك الحادث ولكن مع ذلك سي راضي باقي مامقتانعش بلي ريماس فعلا ماتت غاتقولو مالو على حالتو حتى وقع فيه هادشي كامل و ياك عندو ولادو .. سي راضي كان حاسب ريماس بنتو قبل من كلشي و كيف شفتو فالأحداث السابقة شحال من مرة ضار فمصطفى على ودها و شحال من مرة حذرو باش ايلا وقعات لها شي حاجة ماغايلوم غير راسو نرجعو للفلاش باك .. من مور ماخرج من المستشفى مباشرة مشا عندو مراد للفيلا عطاه الأمانات لي عطاتو ريماس و عاود ليه على اخر مغامرة دارتها ريماس لي هو بنفسو بقا مصدوم على العملية الانتحارية لي دارت على ود بلادها لا و الأهم انها نجحات فيها
سي راضي : و فين القنابل؟؟؟
مراد : راني مخبعهم عندي كنت كانتسناك تصحى باش تقوليا اش غانديرو بيهم
سي راضي : شكون عارف بلي راهم عندك و من ايمتا و هما عندك؟؟؟؟
مراد : يلاه وصلوني هادي سيمانة بالنسبة لشكون عارف بلي راهم عندي لحد ساعة حتى واحد ماعارف غيرك حيت ريماس قبل ماتنفذ العملية اكدات عليا باش مايعرف حد من غيرك
سي راضي : مزيان احسن ما درتي
مراد : تبغي تمشي تشوفهم ا سي راضي؟
سي راضي : وي باش نشوفو لهم شي حل حيت حاجة باينا ماغايسكتوش و غايحاولو يسترجعوهم
مراد : وي عندك الحق ا سي راضي ... خرجو من الفيلا ديال سي راضي و مشاو للدار ديال مراد وراه الصنادق و دييك ساعة نيت طلبو شاحنة باش ينقلوهم و مايزيدوش يتعطلو ...

يتبع..

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.