ليلى والذئب الجزء السادس

من تأليف Emi ZR
2021

محتوى القصة

رواية ليلى والذئب

دخل مشا شاف ليها حرارتها لقاها مزيانة.... و دار فديك لبيت بعينيه و مش لحيط لي أنفاص معا سريرها و لسق فيها واحد لعلاق فيه 3 ديال صائدات الأحلام... في الأبيض و منظرهم زوين بزاف... بعد عليهم و كيرجع بلور مبتاسم... دار لقاها نااااعسة.... تنهد و نطق...

سيف: يقدر حتى نتي ما تبقايش تعاني من الكوابيس الا آمنتي بديك الأيسطورة...

مشا جلس حداها و شاف فساعتو كانت 10 تنهد و بقا حداها مقابلها مرة تجيها رعدة و تبدا اتقف قف مرة تجيها سخاانة و تبدا تلوح فلفراش... و هو غير مقابلها ليل كــــــــــــــــــامل...

أصبحنا و أصبح الملك لله... 🌸

فاقت كتحل عنيها بتثاقل عيــــــــانة بزااااف و مهلوكة من سخانة.... دارت هاكدا مع جنابها و هو يبان ليها ناااااعس و حاط راسو حداها و نصو كالس على لكرسي...
خرجات عنيها و بدات كتفيقو...

ليلى: "كتمل مل فيه" سيف... سيف.... واااا سيف الإسلام فيق راك معدب في نعاس...

بقات كتململو حتى هز فيها راسو مخلوع و مخرج عنيه: ليلى مالك ياك لاباس ضاراك شي حاجة....؟!! "و كيتفحصها بعينيه"

ليلى: "بتاسمات متعجبة من الإهتمام ديالو" اه اه انا بيخير غير نت لي ضلوعك غاديين يضروك نوض سيرلبيتك تكا شويا... "و سكتات شويا و ولات نطقات" و و وشكرا حيت هتميتي بيا و أنا مريضة...

بتاسم ليها و هبط باس ليها جبهتها مخليها مخرحا عينيها و هو خرج....

ليلى: "حلا عنيها" ولله تا ولا حنين معايا بالله... ولله تا ولا كيعاملني مزيان... سبحان مبدل الأحوال... 😮

عاد فاقت على راسها و تفكرات انو مبدلاتش لفوطة الصحية و هي تحيد عليها لغطاء لقا دم خرج ليها على سروال: وااااع نريييي نمشي ندوش بالما دافي هو لي غادي يوكدني و قادها ليا اما الا بقيت هكاداغاديا نضطر نولي ندير لقوالب....


دخلات لحمام حيدات دوك لحوايج و دخلات تحت رشاشة طلقات عليها لماء داااافيو بدات كدوش فركات عضيماتها مزيـــان..... و مسخاتش و سخونية ديال لماء..... خرجات لبسات عليها لفوطة و مشات خرجات لبسات دو بياس كحلين و كولون و كحل... و قبية و سروالها عراض... نشفات شعرها و دارت لقب و لبسات بنطوفة و يالله جايا تخرج من لبيت و هي تقشع ديك لعيبات لي جاب ليها مشات كتجري وقفوت انفاص معاهم و فرحانة بزاااف بيهم عجبووووها بزااااف....

ليلى: واااااو وااااو وااااعرا بزاااااف ولله تا واااعرة...

بقات قدامها شي شويا... عاد خرحات.... هبطات لتحت لقات لحاجة عاد جات و كلشي ممجموع على الطبلة الا وولف حيت بات فايق معاها مشا ينعس....

جلسات و فطرو فطورهم كيف موالفين و ولات طلعات لبتها بقات جاااالسة شي 4 ديال سوايع و هي مرة تقرا الرواية ديالها مرة تنوض تسرح رجليها شويا في لبيت....
ملات و هي تنوض تخرج...

أما هو ف ناض من حداها مسهوت مشا كمل نعوسو في بلاصتو نعس شي 5 ديال سوايع ناض لقاها 13:55 دخل دار دوش خفيف يحيد بيه العياء.. كمل و خرج لاوي عليه لفوطة لدريسينغ.... لبس عليه توني فلكري و سنضالة ديال نايك فرجليه و خرج حيت ليوم روبو ما مشاوش لخدمة....

يالله خرج و هو يقشعها وقفات قدام باب بيتها و بقات كترولاشي رجليها حيت حساتهم تنملو..... بقا ماشي لعندها.... و هي حساب بيه كيقرب.... علات راسها فيه بتاسمات...

ليلى: "مبسمة" سيف صباح لخير....

سيف: "بتاسم و مد يدو لجبهتها و بدا يتحسس ليها الحرارة ديال وجها" كيف بقيتي شويا داب.....؟!!

ليلى: "ومات ليه براسها بزربة بحال دراري صغار" اه اه أنا بيخير و مبقاتش كرشي كتحرقني اصلا مموالفاش ليها تحرقني راه غير مين دفعني تيمور للماء لبارد ديك شي لاش جاتني بديك لحريق كااامل و.... "سيدة عاد وعات على راسها اش كتقول.... و اكيد هي كيف كاع لبنات كتحشف في موضوع دورتها الشهرية"...

سيف: " زاد قرب عندها و صغر فيها عنيه و همس ليها " اشنو هي...؟!!

ليلى: "مخرجا فيه عنيها و حنوكها حووووومر و دوات بزربة" تا حاجة تا حاجة اصلا اشي شغلك....


دازت فيه و هبطات لتحت كتقيس حناكها لي ولاو حوووومر.... اما هو فبقا غير كيبتاسم و يدو مزالها معلقة....


اوا و هاكدا دازت الفترة ديال الحيض ديالها كاملة لي هي 6 أيام في هدوء... و سكينة.... و وولف كيبات ليل كامل خيطي زيطي عليها كيطمائن عليها...


جالسا في الجردة كيف عادتها كضرب في حساباتها و تشوف لحيوط لي تقدر تهرب منهم و تعلق فيهم... حضات جارديني امتى كيخلي سلوم ديالو و ضربات حسابها و دخلات لدالدار لقات كلشي مكاينش لحاجة كيف العادة خرجات للجمعية ايمان و تيمور و سيف ما كاينينش و كلشي مدهي في شغالاتو... طلعات لبيتها لبسات قبية كحلة و سروال بوي فراند مع سبادرين فلكحل و هبكات كتسلت...

خرجات لجردة و قصدات سلوم... خلات جارديني تا دخل ياكل... هزاتو حيت ديال الالومينيوم خفيف مشات لحيط لوراني ديال الجردة و دارت سلوم و كلعات....


فـــــــــاس...

الأشغال للعرس على قدم و ساق مخلات مريم ما دارت و إنا كوافورة قصدات نقات حالتها مزياااان و شرات كلشي جديد....

دخلات لطواليط كيف عادتها ترد وحمها خاااايب و محنها و قدام باها ما كتبغيش تبين... خرجات هزات لفون لقات ارجد مصوني عليها عاودات ليها هي

أرجد: ألو مريم لباس عليك قبيلة فاش وصلتك بنتي ليا صفرا و خرجني كتجري...

مريم: "غاديا طير من الفرحة" هههه لا لا ما تخاف والو غير أعراض الحمل هادو و صافي ما ديرش فبالك...

أرجد: "تبسم بلاما يشعر و دوا بحماس" قولي ليا هادا غير جن معدبك...

مريم: ههه اه ولكن ماشي مشكل عدابو راحة...

أرجد: "ولا بتاسم لكن بحزن" مريم كنعاود نعتادر منك ولله انا السبب في كلشي كون تحكمت في راسي كون كاعما وقع ليك هاكدا و كون راكي تلاقيتي مع لي تبغيه و يبغيك

مريم: "سرطات ريقها" لا لا ا أرجد كلشي بالمكتاب ربي مكتبنا لبعضياتنا ما تعرف فيها لخير لينا و لوليد لي فكرشي... مع لوقت يقدر نولي نبغيك و نت كذلك...


قصــــــــر آل منصور...

طلعات فوق صور و وقفات كتشوف لتحت بان ليها بعيد شي شويا... هزات سلوم باش تولي تحطو من جيهة الأخرى... و هي تسمعو كينادي بإسمها بصرااااخ مدوي: ليــــــــــــــلــــــــــــى....


لـــــــــيــــــــلى....

دارت كتلقاه سيف و الحاجة معاه لي ما فاهما والو... شوفتو جي عندها و هي تنقز من فوق ديك صور جات على رجلها تفكات ليها و غوتات بأعلا صوت: اععععععع....

ولكن واخا هاكداك غير شافت الحرية. و انها خرجت من الحبس و هي تستجمع نفسها و وقفات كتجرج برجلها و صابرا ليها و كتزرب....

اما هو فغير نقزات من صور... مشا قاصد لباب يتعرض ليها و هي كانت طلعات من الباب لوراني.... بقات غاديا كتجري ورجلها كتحرقها... حتى خرجات لشارع الرئيسي مين كيدوزو طوموبيلات بقات كدير ليهم لوطوسطوب و تقول شي واحد واش وقف...
حتى كيبان ليها تاني جاي كيجري و مشربن و هي دور و عطات رجليها لريح حتى فرانات عليها واحد طوموبيل....

مولاها خرج راسو: وا شريفة و شوفي قدامك...

ليلى: "بحال الاحليتي ليها بيبان الجنة " الله يخليك اسيدس عاوني لله يخليك وصلني لاقرب محطة او غير ديني من هنا... "و دارت لقات سيف قريب ليهم" لله يخليك ديك سيد راه خاطفني هادي شي شهر عافاك عاوني...

ديك سيد مترددش فتح ليها لباب و ركبات لكن هايهات كان ثور وصل... عليهم هز سلاحو و ضرب بيه في السماء و وجهو لديك السيد...

سيف: "بصوت ينوض الرعب" نزلي... يالله نزلي ولا نفرشخ لزا***ل بوه راسو قدامك... و راكي عارفاني نديرها...

السيد: "شاف فيها بخوف" ختي لله يخليك نزلي ولله ما قاد على صداع لله يخليك...

ليلى: "شافت فيه و شافت حتى عيات و تنهدات و مدات يدها لباب حلاتها و خرجات" شكرا...

ديك سيد غا شافها نزلات و هو يعلق مخليها منها للوحش دديالها...

ليلى: "بقات واقفا في بلاصتها و كتشوف فيه بكره" كنكرهك...

معطلهاش زاد لعدها و شدها من شعرها حتى كان غادي يكطيرو من جدر: اسمعيني نقوليك راه لهروب مكاينش... و عندك 2 اختيارات يا هنا و معايا و حدايا... يا الموت... فرتبي لرض متخلينيش نولي معاك كيف كنت...

ليلى: "عيات صابرة و هي دفل ليه على وجهو" تفووو عليك و على نهار لي شفتك فيه يا شماتة يا عيفة رجال كتستقوا عليا حيت ولية و و يتيمة ولكن اقسن بالله حتى نهرب ليك و يحساب ليه غاديا نستسلم لا لا كون هاني...

سيف عنيه ولاو جغمة ديال دم حس بيها هانتو تا لأقصى درجة هو لي تا حد ما يقد يتململ قدامو او يفنفن... هي دفلات عليه و قالت ليه شماتة و تحداتو...

هز يدو حتى لفين علات و جبد معاها معاها شرك ليها حنك و حين و ودن حتى داخت و بقات كتسمع تصفار و نيفها و فمها سال منهم دم....

طاحت من يدو جات في الأرض دايخة و ربي لي عالم بيها وجها تنمل عليها من حر الطرشة و حتى رجلها زيداها....


بقات في الأرض كتبكي و هو واقف عليها مشربن كيحاول يهدن راسو و ميزيدش يعنفها حالتها ولات كشفي لعدا وجها مع بيض تم. تم. بانت في زروقية ديال طرشة... و كتحس بقلبها كيتقطع.... كتحس. براسها وحيدة..... كتحس براسها يتيمة فعلا...

سيف: "حنى عليها و جرها من يدها" تهزي تقودي قدامي يالله... تهزي

ليلى صافي لعب ليها على الأعصاب وجها كيحرقها و رجلها مفكوكة و عاطياها لحريق... و زايدها هو بالمعاملة ديالو ليها... ضربات ليه يدو و جلسات في الأرض كتبكي بأعلا صوت و تغوت: و حيد عليا يدك حيدها متعاودشي تقيسني هئ هئ هئ و عباد لله شي واحد يعاوني و ربي لحبيب عاوني عاوني راني عييت من هاد العيشة ديال دل و لحبس... هئ هئ اي رجلي رجلي واااا ربي راني هزيت ليك كفوفي و أنا مضلومة يا ربي حود ليا حقي من أي واحد آداني يا ربي.... و منهم يا سيدي ربي هاد لوحش...

سيف الإسلام كيسمع ليها و يشوف في حالتها وجها زراق و عينها بدات كتنفخ و نيفها كيسيل بدم و فمها تجرح من لداخل و بدات كدفل دم... حنا عندها يهزها و هي تبدا ضرب فيه و فصدرو بكل قوتها و تغوت و تعاير على حر ما فيها من جهد على تالي و هي طير ليه على دراعو بعضة و زيراااات.... هو واخا حس بيها الى أنو عاش اكثر من هاكا ديال الوجع... فخلاها على راحتها عضا عليه و كتنفس بالجهد... حتى بردات عادا طلقات و بعدات.... و هو يدور وجهو عندها و بتاسم: صافي بردتي....

ليلى شافتو مبتايم غير ما زادت تعصبات و جاتها تاني ديك النوبة ديال الغضب و ولات عاودتاني بدات ضرب فيه و تغوت... شويا و هو يبان ليها واحد شيباني خارج من فيلتو يتمشا شويا حدا لبحر.... و هي تنتافض و ناضت... بعدات منو و بدات تغوت على ديك راجل: هيييييي هييييي عاوني عاااااونوني اعباد لله عاونوني راه هاد سيد خاطفني...

عيات ما تعيط و هو ينوض و جرها من دراعها بعنف و دوا بإستفزاز: ممم مسكينة بغيتيه يعاونك ياك ههه هاداك سيد مريض مسكين مكيسمعش... اه و حتى الا بديتي تغوتي و خرجو ناس غادي نعنقك و نقول ليهم راك حبيبتي و مراتي لغزالو و طاير ليك لفريخ... و ديك ساع شوفي شكون هيتيقو واش انا ولا نتي... واش انا لي كلشي عارفتي هنا... و لا نتي لي جامي عرفك شي حد حتى شافوك معايا...

ليلى: "شافت غيه بكره" نت واحد. ما كيسواش اه نت شماتة و بزاااف عليك. كلمة راجل تفووو. تفووو على نهار لي شتك فيه...


سيف واخا قالت ليه شماتا تجاهلها و زاد قرب لعدها حتى تخالطو انفاسهم و دوا بصوت خافت: اوا هاد شماتة لي قدامك هو لي عمرك غادي تفارقيه و يا بيك يا بيه تافقنا... اي كاين هو و كاين لموت...


ليلى: "بتحدي" اوا غاديبن نشوفو....


حزها من دراعها بنترة و بدا غادي بيها و هي كتعتر و تبكي و توجع حتى وصلات ليها لعضم: هئ هئ و حبس و وقف راه رجلي تهرسات وقف هئ هئ اي رجليييي


وقف و دار عندها و كمشها هزها في حضنو... و زاد بيها و غير كتبكي و مقهوووورة تضرب ليها كلشي في زيرو حتى قربات صافي توصل لهدفها وهو يخرج ليها من جنب...


فـــــــــــــــــاس....


جالس في لبالكون ديال بيتو كيكمي و يخربق فلماك و معصب.... حتى صونا ليه لفون...

غسان: الو

.... سيدي راه ملقيناهش غير خدا لفلوس و هو يحرك لسبانيا....

غسان: "مغدد" شوف اشريف خلصتك باش تجبدو ليا من تحت الارض حي اوا ضبر لراسك ولا نت لي غادي تكون كبش الفداء....


قطع عليه و هو مشربن و دوا مزير على سنانو: ما بقا والو ألالة مريم و نعرف كلشي و بديني هاد زواح مايكمل.... حيت بسبابك ليلى باتت ما صبحات....


قصــــــــر آل منصور....

دخال بيها من باب لقصر هاكداك حالتها حالة و كتبكي و هي تعرض ليهم الحاجة...

الحاجة: "بفزع" الله يا بنتي و شكون دار فيك هاد. الحالة شكون... و علاش ابنتي نقزتي من فوق صور..

ليلى غير كتبكي و ساكتا...

سيف: خلني الحاطة مطلعها لبيتها ترتاح....


لحاجة: واخا اوليدي لله على نوارني الله....

طلع بيها و لحاجة تابعاه و خايفا على ليلى لي ما بغاتشي تسكت من البكاء وصلها لسرير ديالها و حطها... و لحاجة مشات عندها: ابنتي قولي ليا أبنتي شكون دار فيك هاد الحالة و علاش نقزتي من صور واش بغيتي تموي ابتيي...؟!!

ليلى كان خاصا غا لي يدويها و ينغزها و هي تبدا تبكي بجهد: هئ هئ هئ كنت كنحاول نهرب و نرجع لدارنا عند عائيلتي الحاجة هئ هئ عائلتي الحاجة لي حرمني حفيدك منهم هئ هئ ما بقا ما يتخبا انا مشي ضيفتو و معمرني كنت ضيفتو و معمرني نكون هئ هئ....

الحاجة؛ الله يا بنيتي اش كتقولي راه شوشتني....

ليلى: "شافت فسيف بحقد و دورات وجها لحاجة و دوات" الحاجة حفيدك خاطفني....


ليلى: لحاجة حفيدك خاطفيني انا أبدا ماشي ضيفتو هو جابني لهنا بالتهديد و زيد من لي جابني و هو كيضربني و يسب فيا....


لحاجة بحال الا كبيتي عليها سطل ديال لماء بارد طلعات معاها رعدة... و دارت شافت فيه لقاتو مربع يديه و كيشوف فليلى...

لحاجة: "عنيها تجمعو فيهم دموع" الله يا وليدي اش هاد لعمايل الله يا ولدي و ماشي ديالك تجيب بنت ناس و تكرفص عليها... ديرها كي ختك يا وليدي... "دارت عند ليلى لي كتبكي " الله يا وليدي و شوف حالتها كيف رديتيها و رجلها اوليدي و قول ليا واش حفيضة لله يرحمها رباتك على هاد شي... رباتك تتعدا على بنات ناس و تحبسهم....


سيف بقا ساكت ما نطق بحتى شي كلمة و هي تنوض لحاجة ووقفات قدامو...

لحاجة: "بجدية " شوف أولدي ها سخط ها رضى... ترجع لبنت عند عائلتها... بلاصتها ماشي هنا.... فختار...

قالت ليه هاد لكلام و خرجات مخلياه منو ليها....



فــــــــــــــــاس....


لكن هاد المرة بعيدا عن أبطانا و في سجن عند قادوس المعروف بمدينة فاس و بالضبط في مصتوصف السجن....

الذكتور: سي سمير لله يهديك جلس بحالك غير هنا ما عندك. فين تمشي لتماك...

سمير: اححح أسي طبيب ماوبقاشي ليا في هاد الحياة إلا أيام معدودة... تمنيت قبلما نموت نشوف غير ولدي ولا غير نسمع صوتو...

الذكتور: اسي سمير مكتاب لله و ياك ديما كنجيب ليك تصاورو من المجلات ولكن باش ندخليك تيليفون تدوي معاه منقدرش ممنوع عليا...

سمير: "بتاسم بفخر" كبر علاما خليتو ولا راجل و سيد رجال... "عنيه عمرو بدموع فاش تفكر لماضي " ولكن هو ما غاديشي يكون فخور بيا بل و ماغاديش يكون كيتفكرني اصلا...

الذكتور: سي سمير لله يخليك ربي كبير و قادر يتوب على عبادو و نت في ساعة غضب دمرتي كلشي لكن هادي هي دنيا و كلها واش مكتبلو سيدي ربي...

سمير: "تنهد بعياء" و نعمة بالله....


مشا لعندها و جبد. رجلو عندها غير بشويا و هي تأوه بألم: اااااه غير بشويا....

سيف: "طلع راسو فيها مخنزر" منسمعش حسك تافقنا...

ليلى: "بتحدي" ولله ما نسكت بالله و لحاجة داب معايا و نت غادي ترجعتي لدارنا بسييييف عليك...

سيف: "بتاسم بإستفزاز" شوفي ألغزالة كلمتي قلتها و نتي من هنا ما غادياش تحركي....

ليلى يالله جات دوي و هو يلوط ليها رجلها و رد ليها لعضم لبلاصتو و هي تكمشلو في كتافو بيدها و تأوهات بصوت عالي: اااااااااه لله يعطيك مصيبة يا لمسموم هئ هئ لله يا خد فيك الحق تفو عليك... 🥺

سيف خنزر فيها و شد ليها فكها بين يديه و دوا مشربن: نعاود نسمع من فمك هاد تفو اللسان ديالك نقطعو ليك من حد فين خلق تفوهمنا...

ليلى: "ومات ليه براسها بخوف" شافي(صافي)

حيد يدو من فكها و مشا لعلبة الإسعاف جج واحد لبونضة لواها ليها علا رجلها..

سيف: "هز فيها صبعو" غادي نمشي ندوي مع الحاجة و نرجع اقسم برب الكعبة و تحركتي من بلاصت لي نديرو ليك ما نقولو ليك...

ليلى:"تكات براحة و إستفزاز" الله سير دوي مع الحاجة و حددو موعد فوقاش غاديين ترجتوني لدارنا نرتاح منك و من خليقت.... يالله سير لله يخلي ليا الحاجة...

سيف عصباتو معرفش راسو كفاش حتى مشا و تكا عليها ساد فمها بيدو الضخمة و كيهدد فيها بصبعو ديال يدو الأخرى...

سيف: "عنيه حمرين و كيدوي مزير على سنانو" وياك ثم وياك تعاودي ذكري أنكي غاديا تقدري تمشي... دخليها لراسك نتي داب تحت يدي نتي داب في العرين ديالي انا ديال الذئب فمتحلميش تخرجي منو إلا ونتي فلكفن... فعندك 2 إختيارات... يا أنا... يا لموت....

ليلى قلبها كان غادي يسكت بالخلعة هي فعلا كانت كتشوف في عينيه ذئب ماكر و كيعني اش كيقول.... بعد عليها مخليها مشوكيا فيه و كتبلق في عويناتها... و كتنفس بالجهد...

ولكن سرعانما بتاسم بهدوء و مشا لبلاكارها و جبد كنو كسوة في و دوبيات و مدهم ليها...

سيف: شدي هادو لبسيهم و متعاوديش تلبسي سراول مكايجيوش معاك...

وخرج خالاها موراه كترجف من كثرة ما تخلعت...

ليلى: "بخوف و رعب " نرييي ميمتي هادا راه ولله تا حمق نرييي و ندير هاه ولا هاه ولله تا ينحرني... خاص نمشي معاه غير بالحيلة و نعاملو زوين باش نقدر نفك راسي من هاد شي...


خرج من عندها كيتنفس بجهد و معصب.... مشا لجناحو دوش باش يخفاف و خرج لبس عليه و هو يشوف تيليفونو... لقا تيمور لي مصوني و ماشي غا مرة فتح لخط و دارو على ودنو

تيمور: "معصب بعض شيء" يا ولد لخضخاضة يا لـ*ـقـ*ـواد شحال صونيت ليك...

سيف: "حتى هو ما عندوشي فين يكيل طير" شوف القـ*ـلاوي دوي نيشان راني على نقشة...

تيمور: سير تـ*ـقـ*ـود تبع لبرهوشة حتى تخرج ليك عقلك بفففف... ما علينا سرين في ضيافتي داب و قالت ليك ما تدوي حتى تحضر نتايا...

سيف: صافي خليها في ضيافتك نطرق واحد لمسمار مع الحاحة و نجي....


قكع عليه و خرج في إتجاه الطابق الثاني عند الحاحة... دق عليها لباب...

الحاجة: "من لداخل" دخل يا دحش دخل...

.دخل سيف و مشا باس ليها يدها و هي تبدا تدوي....


تيمــــــــــور....

كيدوي و يدور عليها و هي جالسا فواحد الفوتوي حالتها حالة و ضعافت و عنيها دخلو و عنقها و وجها ولا كولو زرق... و عنيها كيسيلو بالدموع غا رايهم...

تيمزر: "مد لبها موشوار" صافي سرين لله يرضي عليك براكة عليك من لبكى لي عطا لله عطاه...

سرين: "كتمسح نيفها و عنيها" هئ هئ منقدرش منقدرش هئ هئ ربي نتاقم مني حيت آديتكم بأعز ما عندي... هئ هئ مشا ليا شرفي بواحد الطريقة... موسخة بلا قياس و تباعيت و كأني حولي... هئ هئ و ما خلاو ما دارو فيا....

نهارت بالبكا و هو حداها كيسكت فيها حتى دخل واحد من لكارد فيدو شي صاشبات... مدهم لتيمور و هو مدهم ليها: هاكي نوضي دخلي لبيت لداخل و سدي عليك و دوشي و بدلي حالتك و رات تماك حتى دوا لوجهك و لعنقك ديريه و رتاحي ليك شي شويا علة ما يجي وولف

هزات فيه راسها و مزالها مصدومة من تعاملو معاها: لا لا مديروش فيا هاكدا انا خنتكم ما تعاملوش مهايا مزيان انا كاعما نستاهل...

تيمور: و نوضي وكان راه مغاديينش نعاونوك لي لله و في سبيل لله راك غاديا تخلصي مي بطريقو أحسن و توفر ليك الحماية..... و داب دردبي لبيت و انا غادي نبقا هنا نساين وولف...


ومات ليه براسها و وقفات كتمشا بحال البطريقة و بين رجليها مفروووع... حيت هاد المدة كاملة و هي من واحد لواحد لواحد و بسيف عليها و ديك شي كيكون جماعي و كل مرة وفاش طيح مرة سادي مرة جماعة ديال عوازا لمهيم تحردات مزيااااان....


مشا لعندها و كلس انفاص معاها فواحد لكليسة بلفوتوي عندها في بيتها...

الحاجة: "بعتاب" قوليا اوليدي و علاش كذبتي عليا و نت جايب لبنت بسيف عليها لهنايا و من لفوق كضربها... واش هادي هي تربية حفيضة لله يرحمها....

سيف بقا غير حادر راسو و ساكت....


الحاجة: اولدي جا بني واش هادي هي تربيتك... واش تربتي تحكر لوليات...


سيف: "بجمود" لا...

الحاجة: اوا و علاش يا ولدي جيبتي بنت ناس لهنا هاه... علاش.... اش بينك و بينها....

سيف: لحاجة لله يخليك مندخايش بيناتنا نتي ما عارفة والو....

الحاجة: شوف اولدي كلامي قلتو لبنت ترجع لعند عائلتها و ربي كبير....

سيف: منقدرش الحاجة منقدرش... ديك شي كبر مني و منك...

الحاجة: اشنو لي كبر اشنو... و الا عائلتها وصلو ليها و هي عندك هنا هاه اش غادي دير راك غادي تدخل للحبس اولدي للحبس... واش كتفهم لحبس راه قضية إختطاف هادي و شكون خطفتي نت راه خطفتي ليلى العلامي بنت عبد الله العلامي... عائلتها غادي غدا ولا بعدو يلقاوها و نت غادي تصدق مضمر حياتك...

سيف: هوما ما غاديينش يوصلو ليها...

الحاجة: و شنو لي مخليك متأكذ بأنو ما غاديينش يوصلو ليها...؟!!

سيف: حيت أنا لي غادي نرجعها بيدي... لكن ماشي داب...


الحاجة: اويلي على ماشي داب اويلي اولدي واش باغي طيح ليا ليد مع رجل غا قول ليا واش باغيني نموت من لفقصة....

سيف: برا و الباس عليك ألحاجة ما تقوليش هاكدا...


الحاجة: و اش بغيتني نقول اولدي هاه اش غادي نقول... واش نت خاطف بنت و مخبيها في دارك... و بغيت اعباد لله نعرف غا علاش مرجعتيهاش علاش اولدي علاش...

سيف: "الصمت"

الحاجة: "بعصبية" و جاوبني يا هاد الولد جاوب...


سيف: "بصوت شبه عالي" حيت كنبغيها... ما بغيتش نرجعها حيت سكنات ليا في هنا و هنا "أشار بصبعو لراسو'عقلو' و لصدرو'قلبو' " مقدرتش نحيليها ترجع حيت حسيت معاها بديك الحب لي ماشا من يامات المرحومة...


لحاجة تسمرات في بلاصتها و بقات مخرجا عنيه فيها... و ما جايها تزعف عليه و تعاتبو... ما جاياها تفرح لي و أخيرا حفيدها لي كانت كتشوفو جبل ديال الجليد بلا كيدوب من الحب...

بتاسمات و شافت فيه بعينيها دامعين و دوات: و أخيرا... قدرات شي بنت لمرا تخلي ها القلب الميت يحيى من جديد... "و حطات يدها على قلبو" كتبغيها اولدي...

سيف: "باس ليها راسها و يدها و كور وجها بين يدو" لحاجة... ديك بنت ناس ما غاديش نآديها غادي نسالي شي أمور و ندير لازم معاها و نتي كاعما ديري في بالك واش يحساب ليك غير أجي و دخل سيف الإسلام منصور لحبس...

الحاجة تفركعات بلبكا و عنقاتو و هو بدورو بادلها العناق و بدات كتدوي بحرقة: عارفاك عارفاك أسبع ديالي عارفاك... هئ هئ ولكن غير من خوفي عليك ألمرضي كنخاف نخسرك حتى نتا هئ هئ نت و خيك لي بقيتو ليها... ما بغيتيشي نولي نخسركم...

سيف: "كيطبطب ليها على ضهرها" فاهمك ألحاجة و عاذرك لكن لحمد لله كبرت و وليت راجل فبلاما تشغلي بالك بيا..

الحاجة: "بعدات عليه مبتاسمة و كتمسح دموعها" اححح ياوليدي الا مخفت عليك نت و خيك هلى من غادي نخاف... "سكتات شويا و لات شافت فيه و غمزاتو" اه يا لعفريت و عرفتي ما تختار مشيتي لراس سوق...

سيف بتاسم من كلامها و وباس ليها راسها و يدها و ناص: يالله الحاجة عندي واحد الغرض نمشي نقضيه و نرجع... ردي لبال معاك ليها راه مضروبة في رجلها...

الحاجة: سير غا سير كلو منك يا جحش... متبقاشي ضربها ولا نغضب عليك....

وما ليها براسو و خرج مبتاسم... طلع لجناحو بدل عليه و لبس سرواد دجين كحل و كبوط كدالك في نفس اللون و معاهم طرواكار في لبلون كاسي... داز غادي و هو يتفكرها قصد بيها لقاها كدور و طالقا يديها في سماء و لابسا تيشور طوييييييل تحت ترمة و لابسا غير سليب... فخاضها عامرين و رجيلاتها صغيورين و حميمرين و دايرا لباندة لرجل ليسرة و شعرها شبه فازك... حيت عاد خرجات من دوش... منضرها اقل ما يقالو عنه مثييير لكن ديك الإثارة الريئة لي ما فيها لا تصنع لا والو....


بقات كدور و مكايسة على رجلها حتى حست بدوخة.... عاد حبسات و دارت يدها على راسها... باش. تحيد ديك دوخة....
بايناما هو هاااايم فيها و ريوكو سايلين عليها و على برائتها... حتى طلعات راسها فيه كتلقاه متكي على لباب و مربع يده... و كيشوف فيها بنظرات عميقة....

ليلى: "خيبان سيفتها و بسرعة دارت يديها على فخاضها و زادت جراجرات تيشور عليهم و دوات معصبة" هيه نت اش كدير هنا هاه.... ؟!! دور كون تحشم راني ما لابساش حوايجي...

سيف: "بتاسم و دار عاطيها بضهر" امتى بغيتي تمشي...؟!!

ليلى كانت كتلبس سروال عريض ديالةداك تيشورت طلعاتو بزربة و مشات لعندو كتجري... و بدات كدور فيه من كتفو حتى دار عندها... و دوات بحماس: و صافي تافقتي نت ولحاجة إمتى غاديين ترجعوني عند عائلتي...؟!! هاه وا دوي ماالك ساكت...

مد يدو لوجها و بدا كيقس ليها حناكها و يبعد شعر على وجها و كيشوف ليها فعنيها لي كيسحروه

سيف: "بهمس رجولي" صافي دغيا سخيتي...؟!!

ليلى: "بحماس" اه غير قول ليا امتي غادي ترجعني لدارنا....

سيف: "خنزر و دار يدو على رقبتها و جرها من شعرها حتى تلاسقات معاه و دوا بقسوة" حتى نهار نبغي انا عاد تقدري تمشي... نتي داب مملوكة ديالي...

ليلى: "عنيها عمرو بدموع و وجها حمار و أعصابها تشنجو و دوات بتحدي" اوا حتى انا غاديا ندير غير لي فراسي... و نت غادي تخرج من هنا و انا غادي نولي نخرج نقلب كيفاس نهرب.... و ليوم ولا غذا غادي نهرب منك...

سيف: "زاد قرب ليها حتى أنفاسهم تخالطوو دواو عنيه على شوفايفها" 20 حارس لي تزادو و سلالم حتى واحد ما بقا يدور في الدار اه و حتر تيليفونات مكينينش هنا لا لأرضي ولا المحمول لحاجة مكتعرفش ليهم و لخدامات الا بغاو يموتو موتة شنيعة غادي عاونوك... يعني نتي بوحدك ما كاين لي يعاونك... نتي داب بحال بيس كوي ديك السمكة لي كتعوم ضد الثيار..

ليلى: "بتحدي و إصرار" معايا الله و ما غادي. نمشي حتى نفد لي في بالي... ما تنساش انا راني بنت حواء يعني تا حاجة مغادي توقف في طريقي.... و كيفما خرجات حواء أدم من الجنة فحتى ليلى راه قتلات الذئب....


بقات كتشوف فيه بجرئة و هو كذالك حتى بداو حنوكهت كيتزنكو و هبطات راسها حيت حشمات هي ماشي من عادتها انها تتجرء على شي حد لكن هو كيستفزها بزااااف و هي حاليا في وضع ربي لي عالم بيها ممولفاش فدار و توحشات خوها بزااااف.... بعدات عليه و عطاتو بضهر... و مشال لحمام مخلياه موراها ربي لي عالم بيه و اش دارت فيه بحركاتها و بخجلها علا راسو لفوق و تنهد مع إبتسامة و ماشا باش يخرج عند تيمور و هو حاس بواحد الراحة و نشاط ف شي شكل...

و بعيدا عن المغرب و بالضبط في مدينة الضباب لندن... "برطانية" ....

في بيرو كلو جشب كيلمع حيت مفيرني و كلو تحف و أثارات.... كالس و شاد تيلفون فيدو و مشربن رجل يكون فديك ل 50 سنة... لكن محافض على راشاقتو و أنيق بزااااف

"الحوار بالإنجليزية"....

-سور ما قدرناش نشدوها هربات و رائد عاونها و داب جاتنا خبار أنها عند تيمور ليوم لكن فين مقدرناش نعرفو...

-"عروقو بارزين و كيدوي مشربن" يا ولاد لـقـ*ـاب... يا زوا*ـل ولله يا وقواويد فيكم شي واحد لا بقا حي... مخاصهاش تقول ليهم الحقيقة.. الا قالتها و ساقو لخبار غادي نحركم كاملين...

-صافي سور غاديين نحاولو نلقاوها....

-واش اولد لـ*ـحبة كنقول ليك مخاصهاش تنطق بحتى شي كلمة و نت كتقول ليا غادي نحاول...

قطع عليه و شير بداك تيليفون جابو مشتت مع واحد لحيط و بقاكينهج بالأعصاب... مقدرش يهدن و هو يخشي يدو فلفيستة ديالو و جبد منها السم الأبيض ديالو لي كيكالميه سطرو فوق لبيرو و حبد واحد جعبة دهبية من جيبو ديال لفيستة... و بدا كيسف ديك شي بنيفو و كيتلدد و كيتنهد من النشوة لي كيحس بيها و هرمون الدوبامين، ... "هرمون السعادة و النشاط" كيتدفق في دمو...
علا راسو لفووووق و تنهد تنهيدة طويلة و بتاسم.... و هبط راسو عنيه حمرين و بتاسامتو ما كتبشرش بلخير... و دوا بصوت مخيف: قربت من هدفي و ما غاديش نخلي وحدة بحال سرين ضمر كلشي... هيثم لازم يبقا راسو... و مايلتاجئش لوولف... حيت غادي نزيد مهمتي تصعاب اكثر و اكثر...


وصل حدا لموبل فين كاينة الشقة طلع ف سانسور... دق فالباب حلو عليه لكارد لي مطوقين دنيا كلها و دخل لقا تيمور كيهرد فواحد لحلوة ديال شكلاط...

سيف: بصحة ألعجل ديال لغابة...

دار عندو و دوا و فمومر: الخمسة و الخمامس و لحرمل في لكمامس كيفما شتيني تخليني...

سيف: سكت تـ*ـود راني غادي نجاهد فيك في سبيل لله... فين هي...

تيمور: راهي لداخل تكون كترتاح راه جات مهلوكة... كان عندها لبروكرام عامر... حردوها مزيااان

سيف: مممم اوكي سير كلمها ما عمديش لوقت بزاااف...

تيمور: واخا... دار مشا دق عليها مجاوباتوش بقا كيدق يدق حتى تشوش عليها... بقا يدق يدق و تقول واش جاوبات...

تيمور: ساط سيدة علاقات لباب مسدود...

سيف: نري يا ولد لـ*ـواد وتكون هربات بربي تا ندوز عليك...

ناض كيجري مشا قاصد الباب... غير وصل قدامها و هو يبدا يدق و يعيط بسميتها لكن هي مكتحاوبش...
صافي ما بقاش قاد يزيد يصبر بعد شويا على لباب و عطاها برجلو... لمرة لولة و الثانية و ثالثة ثتبتة....

تحلات لباب و هي تبان ليهم سرين ملقا من عنقها في ترية ديال لبيت بلكابلي ديال لبيسي... و عنيها خارجيم ومدليا راسها دليل على أنو روحها مشات عند خالقها... منتحرة... كلشي تصدم فيها..... سيف خرج فيها عينيه مشا ديريكت اعندها شدها من رجليها على أمل أنو ينقدها و طلعها حتى مبقاش لحبل شانقها و ترخف عليها... و شاف في تيمور لي مصمر في بلاصتو و مخرج عنيه لي عامرين بدموع....

سيف: "بلغوت" اجي ألـ*ـلاوي عاوني راه مزال ما ماتت اجي...

تيمور نتافض من غواتو و ناض كيفافي لعندو و مخلوع... شدوها هبطوها و هي مغيبا...

هبط سيف عندها و بدا كيدير ليه ماساج ديال سدر واااالو و هبط تاني سد ليها نيفها و بدا يدير ليها التنفس الاصطناعي..... قاس ليها النبض لقاه مزال مي ضعييف...


بقا معاها بقا معاها ولكن استجابتها كانت ضعيبفة... بدات كتكحب غير بشوية.... ولكن هو مستسلمش....

سيف: "كيضرب ليها على حنكها" سرين سرين فيقي معايا و حلي عنيك لله يخليك... انا هنا باش نعاونك و ما غاديش نأديك فالله يخليك بقاي معايا و تشبتي....

سرين: "داخلاها لموت نيت و صوتها متقطع" وو وولف انا مامشيت حتى خليت مورايا كلشي كاع الحقائق غادي تلقاهم فديك. الورقة... فيها كلشي... وو وهيثم العلامي معندو حح كح كح. معندو حتى شي دخل في هاد شي كح كح بل هو المسهذف من هاد شي كـــــامل كح كح انا صافي ما بقاش عندي لاش نزيد نعيش كلشي ضاع مني شرفي و كلشي ضيعتو كح كح... و و سمح ليا....

قالت هاد الكلمة و يديها ترخات طاح و عنيها زادو تحلو و روحها خرجات عند خالقها و خلات موراها قنبلة كبيرة فديك الرسالة...

تيمور ما تحكمش فراسو دموعو تلاقاو ليه ف دقنو... أما سيف فتصدم و بقات فيه و كيفاش نفرات من راسها و بغات تنهي حياتها... سد ليها عينها بيديه.... و قادها في بلاصتها... و كلف لكارد بيها و هز الرسالة و خرج هو و تيمور لي الصدمة فشلاتو... خرجو من لموبل قاصدين سيارة سيف لأنو تيمور فشل كليا... ركبو و نطاقو كيف العادة لبلاصتهم المعهودة و لي هو جرف لي كيطل على لبحر....



فـــــــــــاس...

واقف عبد الحبار في لبالكون مشربن و عنيه حمرين مزيااان من كثرت الأعصاب و كيدوي في تليفون....

عبد الجبار: اش كتقول كيفاش الكميرات ما كانوش خدامين واش مطار دولي على قدو الكمرات ما خدامينش فيه إذن راه منو هربوها...

-منضنش أسيدي حيت ممقطعين حتى شي بيي مشبوه او شي حاجة بحال هاكدا...

عبد الجبار: أويلي يا عباد لله يا ويلي و VIP ديك جيهة تفتشات ياك من جيهتها كانو الكمرات مسدودين....

-ولكن أسيدي ديك نهار و ديك الساعة لي إختفات فيها هي و الكمارات تطفاو كانت غير الرحلة ديال وولف و دراري لي معاه و نت عارف اش كانو داو يعني غادي يكونو طفاوهم غير باش ما نبان حتى شي حاجة من ديك شي لي على بالي و بالك...

عبد الجبار: زيد قلب مزياااااان و بحث في هاد الخوضوع مزياااان و حتى داك وولف راقبو.. انا ما كنتيق في حد....

و قطع عليه و مشا لبيرو ديال كلس محتااار و تفكير قالب ليه راسو ما حيلتو لخدمة ما حيلتو لعرس بنتو ما حيلتو لإختفاء ليلى لي هو شغلو الشاغل حاليا...

عبد الجبار: ولكن ديك وولف اشمن مصلحة عندو يخطفها و اش غادي يدير بيها هو اصلا كيحارب هاد شي ديال الخطف ديال لبنات... بفففف يا ربي حرت و وليت كنشك فشي حوايح مستحيل يكونو وقعو.. سيد دار معانا صفقة نوضو نشكو فيه... بففلف يا ربي راني عييت يا ربي و لبنت ديالي في أمانتك يا ربي حميها و حضيها فينما كانت و يا ربي نلقاوها دغيا راه دار خاااوية بلا بيها....


وقفو بسيارة قدام ديك الجرف و تيمور دموعو ما هاديين بقات فيه بزااااف هو حساااس بعض شئ....

سيف: "بجدية" مسح علينا خناينك راك راجل منتا شاي ولية تخنن عليا هنا سرين لله يرحمها و يغفر ليها على هاد المعصية لي رتاكبات... و حنى غاديين نفديو و نردو بتارها من لي كان سبابها حتى دارت هاد الحال في راسها....

تيمور بدا كيمسح في دموعو و سيف جبد ديك الورقة من جيبو و حلها و بدا كيقراها...

بلسان سرين: الا كنتي كتقرا هاد الرسالة إذن أنا مت لكن غادي ندير لي عليا قبل...
هيثم العلامي ما دار والو... و سبب لي خلاني ندير هاد شي كامل هو الحب... حبيت الشخص الغلط و باش نحميه طيحت الباطل على إنسان كل همو أنو يوصل أمانت باه لماليها... لكن هو مزالو في خطر و خطر كبير بزاااف... هو عندو شي تحف و أثارات غاليين بزاااف و من بينهم واحد الصليب سوي بزااااااف في السوق السوداء... و كاين حتى واحد الإنجل و كيتعتابر أقدم إنجيل مصور و لي تلقا في إتيوبيا... لكن وقعو شي حوايح خلا دوك الأثارات كاملين يجيو في يدن أب الجد ديال هيثم...
"جورج روتشلد" هاد سيد هو سباب فهادشي كامل لي وصلت ليه كان كيضحك عليا و مواعدني بالزواح شريطة أنني نوقعكم في ديك الصفقة و نعرف هيثم فين مخبي كل الأثارات لي باقيا ليه... مع العلم انو باقي ليه غير شويا... ولكن هوما الأخطر و هوما سباب ديال الموت ديال وليديه لأن موتهم أبدا ما كانشي حادث بل كان مضبر من طرف جورج نيت و الاب ديالو لي كيسعاو ورا هاد الأثارات و بأي وجه كان لأن ثمنهم و قيمتهد كبيرة.... عافاك نقد هيثم و عاونو ولاو ما مطلبش منك هاد شي.... نت قتارح عليه تعاونو لأنو في خطر و مغاديشي يلقا لي يحميه من شرهم إلا المنضمة ديالكم... و كنطلب سماحي منك لأني كدبت عليك لكن ربي جعل فيها و خير و أني نعرف الوجن الحقيقي ديال جورج... هو راه مستقر في لندن و عندو شركة عطور و ناس كلها كتعرفو فقط على هاد الأساس لكن هو من أكبر الناشطين في بحال هادشي ديال تهريب الأثارات... و التجارة في لبنات و دراري صغار و حتى الأعضاء لكن عندو نقطة ضعف واحدة لي هو نت.... حيت ميقدرش يأديك لأن المنضمة كتحميك.... و أهم شي لازم كلشي يدوز في سرية كبيرة و ما لزمش يسيق لخبار لأنك غادي تعاونو لأنو ديك ساع هيثم هو لي غادي يكون كبش الفداء...

سد الرسالة و هو حال فمو من هاد الحقائق كامل لي عرف و كيفاش منتابهش لأنو لحنش السام كيضور بين رجليه و هو ما عايقش جورج روتشلد لي تعامل معاه شحال من مرة على اساس تنسيق المراكات ديالهم بجوج كيفاش ما عاقش ليه...

تيمور: كان كول ديك الوقت بيناتنا و عارف المنضمة من لفوق.... هادا شخص خطير و خاصنا نخـــــــافو منو و نحضيو معاه...

سيف: "بصوت رجولي جامد" لخوف من ربي... و هاد نص راجل غادي نقسم جدو... خليه غير يقرب من ساحتي.... و هيثم خاص نعاونوه يفك عليه زمر هو اصلا ماشي ديال بحال هاد شي...

تيمور: "نطق و هو ساهي" و كيفاش غادي تعاونو و نت خاطف ليه ختو لي ما عندها حتى شي ذنب و زيد عليها حتى هو ما عندو حتى شي ذنب في هاد شي كااااامل...

سيف: "دار عندو" شوف هاداك شغلي ديها غا فـ*ـرك و انا نهار غادي نبغي ترجع درية غادي نرجعها بعزها... و اصلا ممطولاش تماك و تولي ميمكنش نتفرق عليها...


بعد. مرور أسبوع....

شطيح و رديح واقع و مريم يا لالة بارزة و صحاباتها ضايرين بيها... و نقاشة كتنقش ليها النقش الفاسي الأصيل.... و زغراتات كلها و مين تزغرت ليلة حناتها...

لكن برة كان الجو مكهرب بلا قياس غسان غادي ياكل ريتو و جميلة كتهدن فيه و غادي طيح من كثرة الخلعة حيت ناس بزااااف لي مجموعين....

حميلة: "بغات طيح ليه على يدو تبوسها و كتبكي" لله يحفضك عليك اولدي لله يرضي... الاما خلي غا تا يمشيو ناس و قولها لباك و فركع هاد. الرمانة لكن قدام ناس لا لا يا وليدي غادي طيح غير ب باك الا ما كانشي على قبلها هي يكون بعدا على قبل باك واش تبغي ناس يتشوفاو فيه

غسان: ياك كنقوليك متبقايش تقولي ليا ولدي انا ماشي ولدك

جميلة طارت عليه بتعميقة من خصرو: لا لا هي لاااا نت ولدي نت ولدي هئ هئ نت ولدي نت ربيتك انا... و بغيتك. من قلبي... هئ هئ لله يخليك صافي أوليدي خليها غير هاد. اليلة يتفرقو الناس و دير ما بغيتي ألحبيب لله يخليك لله يرضي عليك...

بعد عليها و هز صبعو في وجها: أخر مرة تقولي ليا ولدي انا ماشي ولدك و ديك صفرة ديال بنتك راه دازت في وجه لوليد اما كون شوهت دين مها مزياااان هاد نهار

جميلة: ها لعار اوليدي صافي حن عليا اولدي و شوف من حالي مبقيتشي قادرة نوقف لله يحن عليك....

عطاها بضهر و مشا مخليها علينما تهبل بلبكاء... حتى حا عندها عبد الجبار....

عبد الجبار: "كيتفحصها بخوف" جميلة مالكي ياك لاباس ما غسان كان كيتخاصم معاك...

جميلة:'"علات راسهو فيه مقهورة" هئ هئ معمرو يتقبلني كيف مو معمرو هئ هئ

عبد الجبار: "قرب كيمسح ليها دموعها بحنان" و حتى نتي ا جميلة ياك عارفاه هو كيف داير ياك. انا باه و بعد المرات كيقلب عليا نتي عارفاه ما قادرشي ينسى المرحومة...


نمشيو عند غسان ليكيدوي فلفون و مبتاسم بإنتصـــــار: احخحح مزياااات هاكداك نبغيك... مزيااااان صافي ضيفو نت ضيافتك... و جبتيه مع المناسبة ما عندي ما يتسالك.... لا لا حتى لوخرا ضيفوها مزياااان حتى تنطق بلي كان و لي ما كان...

قطع و طلع راسو و تنهد تنهيدة من أعماق أعماقو و دوا: واخا ختي و من لحمي و من دمي إلا انو قواعدك خايبين خاص لي يهرس ليك راسك....


هبطات تعشات معاهم و طلعات لبيتها تكات و نعسات و هادي هي حتلتها هاد الأسبوع كامل لأنو سيف و تيمور و إيمان ما كيكونوش بحكم الأسبوع جاي كاين الإفتتاح و كيرصيو شي مسائل ضرورية باش نهار الإفتتاح تتنفد أكبر عملية إرجاع الأثارات ل مكانها الصحيح...

صبح صباح جيد و صباح يوم الأحد كيف العادة مخدموش....

صبح مكسل قدو قداش فوك ديك ناموسية لابش غير بوكسر... حيت هو من ديك نوع لمصهاااض... ناض مشا كيف عادتو ضرب دوش على الريق و لبس حويجات ديال دار تيشورت و سروال... و خرج مشا لبيتها ما لقاهاش... عرفها هبطات هبط مع دروج و هي تبان ليه... كتقلب في الرفوف المكتبة ديال الحاجة يحسابو كتقلب على شي حاجة باش تهرب...
مشا قاصدها ووقف من موراها مباشرة قريب ليها و هي كانت هايسة كتقلب و تقلب و تقول واش تقات الرواية لي بغات حتى تكبان ليها لفوق و بعيدة شي شوية... بدات كتعلا على صباع رجليها... حتى هبط. راسو عند ودنها...

سيف: "بهمس و دااايب في رحت لخزامة لي كتعطي. منها" على ياش كتقلبي...؟!!

ليلى غواتات غير غوتة و دارت لعندو شدا يديها في قبلها

ليلى: "كتنهج" ااااااااااه يا ناري ميمتي.... "و ضرباتو لكتفو لا إراديا و هادي حركة كديرها ديما بلاما تشعر فاش كتخلع" لله يعطيك شي موصيبة... لله يخادك... اش هاد لخدايم راك. كبير زعما...

سيف خنزر فيها و زاد عندها و هي تلسق ضهرها مع ديك. الرفوف و تزنكات... و هو حاوطها بيديه من 2 جوايه.... و هبط عندها مخنزر...

سيف: سولتك جاوبني...

ليلى: "تقفقف حيت قريب ليها بزااف" سسس ساليت الرواية لولا.... وو حم و بغيت رواية خرى حيت جاني الملل بزااااف....

سيف: "عنيه على شفايفها" ممممم إنا وحدة فيهم

ليلى: راه لفوق موصاتش ليه...

سييف ساهي فيها و عنيها لي بالخلعة كيزيدو يوساهو و شفايفها كيترعدو... حتى قاطهاتو

ليلى: عافاك ممكن تبعد....

سيف حس بقمعة من ديك شي رفيع... لكن بلعها و بعد عليها و علا عينو في رف لي نعتات ليه...

سيف: إنا وحدة فيهم بغيتي....

ليلى: حطيني رواية "ما لا نبوح به"....

سيف جبدها و بدا كيتفحصها بعينيه: كيعجبوك الروايات الرمنسية...؟!!

ليلى: اه كيعجبوني حيت زوينين و كيفوجو...

خطفاتها ليه من يديه و بتاسمات ليه: شكرا ليك....


هبطات فطرو مجموعين و طلعات لبيتها دارت نظاراتها و بدات كتقرا في ديك الرواية و غايصة في عالمها لي كتخيل فيه كل شخصية كيف دايرة و كتخيل الأماكنة و بزااااف ديال لحوايج....


أما في فاس فكانت الحيحة نايضة و بضبط في قاعة الأفراح الملكية جوهرة و شكون مكيعرفهاش في مدينة فاس.... و بالضبط في قاعة تبديل الملابس المخصصة للعروس جالسة لالة مريم دايرين ليها مكياج أقل ما يقال عنه كيسطي و وشعرها مموج و لفرقة مع جنب و كالسا نكافة كتقاد ليها لقفطان باش عادي تمشي تخرج... تسني على العقد باش في الليل يكون الإحتفال بالزواج و الإشهار به....

لابساها قفيطين فنينون فالأبيض و دارت ليها تاج صغير و بسيط و مع الأكسيسوارات لوخرين...

حتى دقات عليها جميلة الباب و جايا كتفط فط و وجها مسكوف منو دم صفرة صفرة ديك صفورة ديال لموت....

شافت فنكافة و لي معاها: لله يخليكم خليونا بوحدنا...

خرجو كلهم و مريم مستغربة من هاد شي لي كادير فيه مها....

مريم: ماما مالكي ياك لاباس...؟!!

جميلة: "دموعها سالو" اش درتي يا الصكعة خوك خووووك جاي و جايب معاه شهود على ديك شي لي درتي و ناوي يفضحك قدام باك و أرجد و عائلتو....

مريم: "خرجات عنيها فيها و ضربات في فخاضدها غير ضربة و طاحت على ركابيها" اويلي يا ويلي اش هاد. زهر لمكوز لي عندي اش هاد زهر يا سيدي ربي هئ حتى لنهار لي بغيت نغرح فيه براسي غادي يتضمر....

جيملة: "هبطات عندها و عنقانها" صافي ابنتي صافي... مديريش في بالك داب يدير ربي شي تاوليد ديال لخير... و حتى نتي يا كبدتي ما كانشي عليك ديري هاد شي كامل على قبل هاد زواح

مريم تعصبات و بعداتها عليها و ناضت بدات كتغوت: لا لا لااااااااا انا كان خاص ندير هاكا و لوكان يرجع بيا الزمان لور ما كنتشي غادي نستسلم أبدا... هئ هئ مكنمكنتش غادي نستسلم انا كبر منها و انا لولا بغيتو و انا لي تعلقت بيه انا كنبغيه كثر منها... كثر هئ كثـ ااااااا ـر

بقات كتغوت حتى تحل عليهم لباب و دخل غسان و من وراه لبنت لي شرات ليها الدواء و الموضف لي وصاتو يكلم ليلى ديك الليلة لشوبغ...

غسان: "بتاسم و حل يده" أأااااوووو ختي لحبيبة ليوم عرسهاااا أأاااا جيتي كتحمقي... مي خصارة... جا لي غادي يخرب هاد العرس و ينهي هاد المهزلة...

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.