ليلى والذئب الجزء السابع

من تأليف Emi ZR
2021

محتوى القصة

رواية ليلى والذئب

جيملة: "قربات لعندو كترعد و تبكي و طلب فيه" لله يخليك أولدي نعل الشيطان و خزيه لله يرضي عليك خلي ختك تكمل فرحتها لله يرضي عليك أولدي...

غسان: مممم هي تعرس و تفركس و تبرز و ديك ليتيمة معرفناها إنا قنت شدات من نهار لعبات بيها هاد المرضية ديال بنتك....

مريم: "دايرا يديها على ودنيها و كتنفي براسها" لا لا لا ميمكنش ميكمنش لالا هاد العرس غادي يكمل اه اه غادي يكمل حيت خاصو يكمل...

عسان: ضوماج أختي لحبيبة مفسد الحفلات معاك شخصيا بففف نري نتي شحال خبثة... خططتي لديك المهزلة كاملة باس ينعس معاك... و ترضي فيه العيب و ختاريتي دوا محفز جنسي و فنفس الوقت مهلوس باش فاش يفيق تلفقيلو التهمة صراحة ها لبونجور ديالك... شابو... ولكن كيف كيقولو حتى شي جريمة مكتكون كاااااملة نتي حططتي لكلشي إلا عنصر المفاجئة... بففف... و داب يالله تخرجي تعتارفي ليهم ولا ندي الأدلة ديالي معايا و نقضحك قدام حبيب القلب ديالك... مممم

مريم: "مشاك كتجري و طاحت ليه عند رجليه" لا لا لا لله يخليك اغسان مديرش فيا هاكدا لله يخليك هئ هئ انا راني غادي نتاحر و منديره هاد شي لله يخليك هئ هئ

غسان: "كيحاول ينتر مزها " نوضي وقفي بركة نوضي...

مريم: "كتنفي براسها" لا لا لا اخويا لا مغاديش نوض هئ هئ لله يخليك لله يخليك هئ هئ قتلني و ما ديرشي فيا هاكدا قتلنيييي هئ هئ

جميلة: "كتزاوك فيه و تبكي بصوت يدوب لحجر" لله يخليك أولدي هئ هئ انا مستعدة نهبط عند رجليك و نبوسهم هئ هئ مستعدة ندير ليك اي حاحة بغيتها لله يخليك أولدي أنا مستعدة نموت غير مديرش فيها هاكدا... لله يخليك....

مريم: خويا لله يحفضك الا ما حن فيا و شوفني على اساس ختك هئ هئ انا غادي نتبدل هئ هئ ولكن مديرش فيا هاكدا لله يخليك امنيتي نتزوج... و نولد لي فكرشي و نكون حدا أرجد هئ هئ لله يخليك أخوياانا نادمة على كلشي اخويا نادمة على كلشي صافي اخويا...

هيثم تصمر في بلاصتو و بدا كيسمع تصفار في ودنو من كلامها هي كيفاش حاملة... و زيد عليها قلبو بدا يحن عليها.... صح هو كيبين شخصية انسان حقود الا نو غير ذالك تماما..... شاف حتى عيا هبط لعندها و هزها عندو من درعانها و حاوط وجها بين يديه...

غسان: غادي تعدبي و غادي تعدبينا معاك و سيد ما كيبغيكش ما عمرك غادي تلقاي من عندو ديك الحب لي نتي كتنتاضريه حيت عاد فهمت لاش بغا يتزوج بيك غير باش... يسترك لانكي حاملة... طلع راجل معاك لكن نتي ممزياناش... علاش درتي هاكدا علاش....

شدات يدو و داتها لفمها تبوسها و هو نترها ليها: لله يخليك اخويا ولله تا تبت بالله ا خويا لله يخليك دير غير بوجه بابا و هاد الولد لي فكرشي هئ لله يخليك راك نت هو خويا لي عندي صحيح معمرنا تفاهمنا ولكن مكانش بيدي كنت كنغير من ليلى فاش كنشوفها منساجمة معوكم و كتلعبو فغيس و التراب... و انا نافريني... هئ هئ لله يخليك ا خويا سمح ليا و سلكها عليا غير هاد المرة و عمر داود ما يعاود لله يخليك... 😭....

عيا صابر و خانوه دموعو من كلامها فعلا كانت صادقة و كدوي من جدور عقلها... تلاقاو دموعو في لحيتو... و هو يعنقها و خشاها فيه... و هي كذالك زيرات عليه و بتاسمات وسط دموعها لكن هاد المرة ماشي بشر لالا هاد المرة من قلبها... حيت اول مرة غسان يعنقها...


جميلة مقداتها فرحة بدات كتزغرت و وتسفق...

غسان بعدها عليه و شاف ليها في عنيها و دوا: كنتمنى هاد الفرصة لي عطيتك تستاغليها و توبي هاد ولد ناس ضلمتيه معاك مي حاولي تبدلي من طبعك و لله يسهل عليك

مريم: "كتبكي" هئ هئ صافي ا خويا ولله ما نبقا نعاود بالله و حتى ارجد غادي نردو كيبغيني و ليلى غاديين نلقاوها و نقنعها تسمح ليها....

غسان: "تنهد " و يكون خير يالله... يالله سيري غسلي وجهك و عاود مكياجك راه ضاع و خرجي خلاص... كتبو عقدكم...

قاليها هاكدا و خرج و معاه دوك جوج....

قصر آل منصـــــــور...

و بالضبط عند ليلى لي ملات من البيت و ضرها راسها بالرواية و خرجات تطلق رجليها كانت لابسا كسيوة في البردو بلكمام طوال و فيهم لفرافر و تحت الركبة و حافيانة كيف ديمة وكتعرج برجلها....

هبطات لكوزينة كتلقا كلشي مجموع على وحدة من الخدم... لي شادا أيباد فيديها كبير و كتشوف تصاور ديال عقد قران أرجد الخياط و مريم العلامي...

وحدة الخدامات: يا ختي و شوفي كيف جايين مواتيين باينا فيهم كانو كيبغيو بعضياتهم من زماااان...
الخدامة 2: يا ربي عطيني شي سعد بحال سعد مريم العلامي شوفي يا ختي كيشوفو في بعضياتهم بحب اححح يا ربي جيت ليا لي يبغيني حتى انا...

ليلى ماحدها كتقرب و هي كتسمع هضرتهم على مريم و أرجد و كتجي براسها كترعد قربات عندهم و بعدات وحدة منهم و خدات من يد يك الخدامة لأيباد و بدات كتقرى المقال لي حاطينو الصحافة و تشوف تصاورهم و تشوف ارجد لي كيبتاسم و مريم كذالك و شلا بوزات من اجل ارضاء الرأي العام....

بقات مخرجا عنيها في المقال حتى بدات دمعة دمعة كطيه على الشاشة ديال لأيباد... محساتش براسها حتى هزات ديك لأيباد حتى لسما و زدحاتو مع الأرض حتى تهرسات ليه الشاشة و غوتات بأعلى صوت: اااااااااااااااااااااااااااااااه.... هئ هئ اااااااااه...

لخدامات بقاو غير مصدومين فيها و كيبلعو فريقهم من منضرها كانت كتبان كيف شي قطة متوحشة....
بدات كتشتف على ديك لأيباد برجلها و تغوت و تبيكي: اااااااااااااااااااااااااااااااه هئ هئ لله ياخد فيكم الحق لله ياخد فيكم الحق هئ "دارت لقات لكيسان و لماعن فوق لبوطاجي و مشات ليهم جبداتهم كاملين شتتاتهم في الأرض و دارت على الكزينة كاملة كتهرس و تغوت بحال شي حمقة" هئ هئ الغدارين هئ هئ لله ياخد فيكم الحق ضحكتو عليا كلكم كلكم هئ هئ كلكن ضحكتو عليا... هئ هئ معمرو بغاني معمرو بغاني هئ كان كيضحك عليا هو وياها هئ سيرو لله ياخد فيكم الحق سيرو انا بغيت عمر ربي يكتب ليكم الفرحة... هئ هئ اااااااه اااااااااااااااااااااااااااااااه....


أما سيف فاكان في صالة الرياضة لتحت كيتريني و داير لكيت.... حتى جات عندو ماليكة كتفط فط كيف سطافيط...

مليكة: سيدي سيدي عتق عتق.. ليلى دايرا حالة في الكوزينة و كتغوت و تضرب..

سيف حيد لكيت من ودنو عاد دوا: عاودي اش قلتي ما سمعتكش

ميلكة: قلت ليك اسيدي عتق ليلى راه جاتها نوبة غضب و راها كتشتت في الكوزينة و تهرس و زاج لي في الأرض دخل ليها لرجليها لكن ما بغاتشي تحبس....

سيف لاح ديك شي لي فيدو و طلع برد مع ضروج لعندها...

وصل لقاها سادا ودنيها بيديها و كتغوت بأعلا صوب و وجها في دم من يدها لي مجروحين....

ليلى: "في حالة هستيرية" لا لا لا لاااااا خرجو من راسي خرجو نتوما كذابين خرجو خرجووووو ااااااااااااااااع خرجووووو نتوما ماشي مزيانين نتما شياطين هئ هئ هاد الوقت كاملو كتكدبو عليا فيه هئ هئ لله ياخد فيكم الحق.... هئ هئ....

سيف تصدم و هو كيشوف حالت الكوزينة لي كانت كلها مهرسة و لماعن ما خلاتشي ماعون صحيح و لأيباد مازالو شاعل واخا مهرس و فيه صورة أرجد ومريم... ديك ساع عاد قلع لبلان انها عرفات أنو ليوم عرس أرجد و مريم....

تقدم لعندها و هي على نفس الحال كترعد و كطلع راسها وتهبطو و مغمضا عنيها بجهد...

سيف: "حط يدو على يديها و دوا بهدوء" ليلى ليلى... صافي هاني معاك صافي..

ليلى حلات فيه عنيها كيف الجمرات و زروقيتهم طاغية

ليلى: "بنظرات كلها إنكسار و حزن و ألم" هئ هئ.... حتى نت جيتي تكمل عليا لي بقا ياك حتى نت... هئ هئ... حتى نت تاني جتي تكول ليا العاهرة و القحبة و ضربني ياك...

سيف قطعات ليه في قلبو و جرها لعندو عنقها و بدا كيدوز ليها يدو على شعرها بحنان هي طلقات العنان لبكاها....

اما ااحاجة ف عاد هبطات لقات الدنيا مقلوبة و سيف معنق ليلى و هي كتبكي عليه...
بتاسمات لأنها لول مرة تشوف هاد المنظر و دوات مع مليكة لي عاودات ليها كلشي... تأسفات على حالتها و مشات عندهم...

الحاجة: "بحنان" ولدي هزها طلع لبيتها ترتاح شي شويا و عطيها شي مسكن تنعس شي شوية... لله على بنيتي لله زرقت لعيون و متستاهلي شاي...

ليلى غير ما زايدا في بقاها حتى هزها سيف مطلعها لبيتها يداوي ليها رجليها تاني... من لي جات كيف قالت ما شافت ربح....


كتبو العقد و سناو عليه و شبعو تصاور و تمثيل قدام الصحافة... عاد سااو و مشات لالة مريم تستعد و تقاد لهاد اللية لي بالنسبة ليها ليلة عمرها لي من وراها غادي تلقا سعادتها... لكن يا ترا واش غادي تلقا السعادة او لا لا....



أما هيثم فكان حاضر معاهم لكن عقلو غايب تفكيرو غير مع ختو و الكوابيس لي كيراودوه حولها... و حول مصيرها المجهولو مكانها لي لحد الآن مزال معرفوه... فيقانو غير سجود لي كانت كتشوف فيه كيفاش ساهي...

سجود: "شدات يدو ما بين يدها" حبيبي عافاك ما ديرشي في راسك هاكداك ليلى بيخير انامتأكدة و قريب غادي ترجع لينا

هيثم: "شد يدها باسها" يا ريتني كنت نقدر نصبر راسي غير ب بحال هاد لكلام يا ريت لكن هي مابان ليها أثر واش حية واش ميتة... واش واكلا واش شاربا... واش مغطية و مفرشة و لا عريانة و لحال بدا يبرد يا ربي... عيييت... بلا قياس....

سجود: لا لا هي غادي تكون بخير بإذن الله... اجي كنبغي نقولها ليك شحال من مرة علاش ما سولنوش في لكسايد لي وقعو مأخرا تقدر تكون دارت شي حادثة... و فقدات الذاكرة ديك شي علاش مارجعاتش يعني يكونو شي ناس شادينها بيلاما رجعات...

هيثم: احححح يكون خير هادي مكانتشي ليا على لبال... حتى نكملو روينت هاد العرس ونتفرغ لفضية ليلى ما نمشي حتى نلقا ختي....


قصر آل منصــــــــور

في بيت ليلى لي جالسا على سرير و كتبكي و ترعد و هو كيحاول يحيد ليها زاج من رجليها ويعقم جراحي....

ليلى: هئ هئ هو اول شخص بغينو في حياتي كان بالنسبة ليا كلشي و كان كيواعدني انو غادي يتزوح بيا هئ هئ و انا كيف شي حمارة تيقتو و مشيت معاه في الخط هئ هئ و هي يا حصراه بنت عمي... و كانت هاد الوقت كامل كتغدرني قدام عني... لله ياخد فيهم لح اااااااي

سيف ما حدها كتهدر و تعبر علا شحال كتبغي ارجد و هو كيحس براسو كيسخن عليه من كثرت الأعصاب و الفقصة... ما حس براسو حتى جبد ليها واحد الزاحة بجهد حتى غواتات ربي لي خلقها...

ليلى: "كتبكي" اي يا لمسموم لله ياخدك و هنيني منك هئ هئ زيدك حتى نت عليهم من نهار شفتك ما شفت نهار الأبيض من نهار جبتني لهنا و انا من موصيبة لوحدا خرى تفووو

سيف: "طلع فيها راسة مخنزر" واش غادي تزكاي ولا لا...

ليلى: "عكرها و نااااضا تبكي و نوح و تدعي " هئ هئ داب كون ما مشيتش و ما شفتهمش كون راه كاعما هربت و نت كاعما خطفتيني.... كون داب أرجد ومريم مكملين في التمثيلية ديالهم عليا و انا كي لحمارة.... هئ هئ هئ ولد لحرام... لغدار لله ياخد فيه الحق ياوربي خودلي منو حقي يا ربي و نسيني فيه يا ربي....

سيف هي كتدوي و هو كيغلي و هي تدوي و هو يغلي حتى ما بقاشي قادر يحبس راسو عليها مزال.... بالتطليعة ليه مطالع راسو طلعو بشفايفو نيشان لشفايفها....


بتطليعا لي طلع راسو نيشان لشفايفها... باش جاي باش ضاير... بغجهم واحد البغجة من صواب الحال....
بقا كيحرك شفافو غير بالشوية و بإحتراااافية.... و يدو شرك ليها حنك و عنق و كيحركها غير بلمهل... و هي كانت مغمضة عنيها بجهد و كتحس بإحساس فشي شكل جسمها كامل تنمل عليها و الحركة ديال شفايفو على شفايفها خلاتها ترخا.... و كتحس بحال الا القلب ولا ليها في المعدة بالخلعة.... اما هو فكان نمل في الجسد. ديالو كاااامل و ما حدو كيبوس فيها و هو كيحس بعضلاتو المتشنجة كترخة و القبلة كتخفاف.... حتى بعد عليها...

لقاها كازا و مخمضة عنيها بالجهد.... و كتنفس بسرعة..... بتاسم و مد يدو لوجها و قالو و هو هايم في ملامحها: صافي تقدري تحلي عنيك سلينا....

ليلى مع الحلة لي حلات مع طرشة لي عطاتو لحنك.... و عنيها دامعين...

ليلى: يا قليل لحياء يا قليل العفة يا الإستغلالي المتحرش... واش يحساب ليد قحبة ديالك تبقا تبوس فيا....

سيف تشربن بالمزيان كيفاش متقبلاتش القبلة ديالو و بلعاتها... وهو كان كيشوفها مع أرجد كتجاوب معاه لأبعد الحدود..
محس براسو حتى عاود ليها واحد مولاتي الطرشة حتى جات مليوحة فوق سرير.... و خرج كااااعي بلا قياس..


و هي وقفات و مشات قدام لمراية كتفحص وجها و تبكي: لله ياخد فيكم الحق كاملين هئ هئ إستغااليين حتى ارجد كان كيستغلني و هو داير علافة معا مريم... هههه انا كي شي حمقة كنبني و نعلي لكن ديك شي كامل راب عليا حيت ما عندو اساس...
حنات راسها كتبكي بحرقة... و كتحس بقلبها كيحرقها سرعانما قواها خارت و طات على ركابيها كتبكي بحرقة على زهرها لمكوز... حتى عيات و حساب الدوخة... و نعاس... تكات غير تماك في الأرض و رجليها مزال فيهم دم... و يدها... داتها عينها و كل مرة كطلع تنخصيصة في نعاسها...

اما هو فخرج كيحس براسو غادي يتفركع بقدر هو معصب منها و من تصرفها....
بقدر ما هو فرحان من هاد القبلة لي جاتو خاطفة.... مكرهش كون لقا منها التحاوب و طولفيها... طلع لبيتو يدوش عليه حيت كان كيتريني قبلما يجي لعندها و طول ديك دوش و هو لماء كيتكب عليه دافي و هو سااااهي و كيفكر غير فيها... و في تفاصيلها و في عصبيتها الزائدة و هاد نوبات الغيضب الشديد لي كيجيوها...


داز لوقت و بالضبط كانت الساعة 20:58 دقيقة مريم كتستاعد باش تخرج تبرز بأول لبسة و لي هي التكشيطة لبيضة ديال الأميرات.... لابسا و مقادا و كتساين ارجد يدخل...

ماهي الا دقائق و تم داخل عليها بكوستيمو كحل و كلاص بلا قياس... غير شافها بهراتو و بتاسم حتا بنت الغمازة ديالو... هي بدورها بتاسمات ليه و ناضت لعندو شد ليها فيدها... و شاف فيها و دوا: جيت زوينة

مريم: ههه شكرا حتى نت...

خرجوهم نكافات بتعشاق"الصلات على النبي محمد" و زغاريت و عيساوا داخالين... و نادم كامل كيسفق هبطات مع دروج. العاعة لي كانو مفرشين بزربية حمراء و لورد منتور في كل جهة... و ضواو و ديك شي راقي مي عرس مغربي أصيل....

جلسوهم في البرزة و جميلة كتسفق و عنيها دامعين.... و عبد الجبار كذلك غسان مبتاسم و كيسفق و سجود كترغب هيثم يخليها تشكع لكن وااالو

سجود: وااا هيتمي عافاك... بغيت غير نشطع اش فيها

هيتم: الشطيح و زهو حتى نمشيو لدار و نطلق لحوبي الشعبي و نحزمك و شطحي ليا... باش تنوضيه كيف موالفا...

سجود: "خصرات فيه و جها و عنها تغرغرو" اوا غير حلم ولله لا باقي خليتك قصتيني يالله يا تخليني نشطح مع عيساوا يا ولله لحلوة و شطيح و تلواز لا عاودتي شفتيهم...

هيثم شاف حتى عيا و هو ينوض و نوضها معاه: شطعي غير هنا حدايا ولا يا وبديني تا نقرصليك فخاضك

سجود: احححح احلى هيتم...


اما في القصر... ف سيف غير خرج من دوش مشا تكا حتى وصلا تسعود ديال لعشية... عاد فاق راسو دااايخ... مشا قاصد لقرعة ديال شراب لي كتكون عندو تماك يقاد بيها لمجاح شرب 2 ديال الكيسان عاد حس براسو شويا..
خرج من جناحو في إتجاه بيتها... لقاه محلول دخل و هو يتسعق من منضرها كانت ناعسة منها لضس... و الارض باردة حيت شهر 9 خرج..... و شهر 10 كايبدا يبرد الحال...

حنا عليها و هزها لسرير و حطها و بدا كيداوي ليها رجليها حتى كمل و مشا ليديها... علا عينو في وجها... و بدا كيتأنل فيه و يدوز يدو يدو عليه بحنان...

سيف: "طلق تنهيدة طويلة" هاااااااااااا كون تلاقينا فشي ضروف ما حسن... كون خليتك تقبلتيني و تبغيني.. لكن ضروفنا اقوى... معرفتش شنو نتيجة هاد الحب لي وليت كنحسو من جيهتك... مي لي عارف اني و بديني و إيمان ما نتخلا عليك... نتي ليا... يا بزز يا بالخاطر...


قال هاد الكلمات و هبط باس ليها جبهتها و بعد... كيتقاتل مع رغبتو فأنو يولي يبوسها ثاني و هي نا عسة.... في الاخير رغبتو غلبات و هبط غير بشويا حط شفايفو على شفايغها... و بدا كيحركهم ولكن غير بشوية... و راد ليال معاها لا تفيق... بعد عليها و هو مبتاسم...

سيف: "بهيام" غادي نصلح كلشي و غادي تولي فاش نبوسك تجاوبي معايا بخاطرك...

ناض وقف و هو كيدور راسو بلا حول ولا قوة الا بالله... و يضحك من راسو و كيفاش ولا كيتعاملمعاها على اخر يامو يولي يبوس بالسرقة ووبرهوشة تخليه في حيرة من أمرو... ولات بالنسبة ليه مخدر... كيعطيه هرمون ااسعادة لي محتاح ليه... هبط عندهم لقاهم مجموعين في الصالون و جلس معاعم و ساكت و مبتاسم و في بالو غا هي...

و هادشي مخفاشي على الحاجة اكيد بتاسمات برضى... و تنهدات و هي كتقول مع بالها انو جات لي تخليه يضرب لفكر في راسو و يجمع راسو و يدير وليداتو خلاص راه كبر...

أما في فاس و بالضبط العرس كانت مريم مشزوزة فوق الميدة هي و سي ارجد باللبسة الفاسية الأصيلة.... و عبد الرحيم صويري مكاين غا لله يعطيك صحيحتك... مشخد القضية سجود تشطح شويا و يولي هيثم يضور فيها تكلس شويا و تغفلو تاني و تنوض... حتى هبطوهم من الميدة و بداو كيدفعو الحلويات و لكاطو ديال العرس... لي مكلف بيه احسن طريطور في مدينة فاس.... داز لوقت و مريم كانت كتستعد تخرج بالكسوة البيضاء...

أرجد دخل باش يخرج هو وياها و هو يتكوانسا في بلاصتو و عنيه مغرغرين.... عيا ميصبر في راسو و يمثل قدام الناس على انو سعيد بهاد زواج و انو كيبغي مريم لكن ما بقاش قادر.. هو كان حلمو يعيش هاد الأجواء مع ليلى مع حبيبتو لي من لي شافها و هو كيصلي و يدعي انو تكون ليه.... و يشوفها بالكسوة البيضاء... و يشد ليها فيدها.... و يحيد ليها الطرحة على وجها و يبوس ليها جبهتها و يكون معاها سعيد...
لكن على معتقدو هو في ساعة غرو الشيطان و دار فبنت ناس الشر و تعدا عليها و حملات منو... بتاسم و شاف فيها كيحاول يخفي هاد الحزن الشديد لي كيحس بيه في قلبو...
و تقدم لعندها باش يخرجو عند الناس....

اما في القصر فكلشي طلع لبيتو ينعس... ووسيف مازهات ليه راحة حتى مشا طمن عليها و شافها كيف ولات... و لا خدا جرعتو من شفايفها باش يدفق هرمون السعادة في كامل الجسد ديالو....

و عند العرسان لي وصلو لفيلا ديال أرج. بليموزين ديالو... هبط هو لول و حل ليها لباب...
و خرجات دخل ققداها ما شد ليها لا فيدها لا فوالو...

أرجد: "كيشير ليها المصعد " هانتي طلعي فسانسور لطابق 2 و البيت لول على ليمن... هو لي غادي تولي تنعسي فيه و ردي لبال لراسك... متعييش راسك دوشي و لبسي عليك حيت لبرد ها الأيام محرك..... انا كاعما غادي نصدعك او شي حاجة حدني غادي نبقا نجي من ليل ل ليل و راه لكارط ديتلك لفلوس لي بغيتي سحبيهم و اي حاجة بغيتيها.. اه و فأي موعد ديال فحص الجنين عيطي ليا نكون معاك... عارف انو حتى نتي كتحسي بالحزني بحالي او نتي غادي تكوني كثر لأنو بسبابي تبزز عليك هاد الزواج مي مع الوقت داب نلقاو شي حل و ولدنا غادي يتربا بيناتنا إنشاء لله... يالله طلعي ترتاحي راه يكون ل جنين عليا وقفتي بزاااف هاد نها....

قاليها هاد لكلام و باس ليها راسها و كأنو كيعبر على اسف الشديد... و خرج مخليها موراه جامدة في بلاصتها من كلامو... عنيها عمرو بالدموع و سرعنما بداو دموعها يسيلو.... و بدات كتبكي بالصوت.... طلعات لبيتها تكمد الكية لي فقلبها....


وفي نفس المدينة لكن هاد المرة سي سجن عين قادوس...

الذكتور: "كيدوي و عنيه دامعين" درت لي فجهدي لكن المرض كان أقوى منو... سي سمير منصور الى دار البقاء... لتاحق بالرفيق الأعلى...

حارس السجن: "بذهول" الله أكبر... إن لله وإن إليه راجعون... خاصنا نعلمو عائلتو يجيو يستالمو الجثة و يدفنوه...

الذكتور: "كيمسح دموعو" عندو غير ولد واحد لي باقي ليه و خوه... و ولدو خاصنا نعلموه واخا ما نضنش يجي او يبغي يسمع عليه شي خبار كاع...

الحارس: لا ضروري خاصنا نعلموه كيبقا ولدو لموهيم نحيدو التقليد علينا...


خبرو إدارة السجن بالموت السجين 101 سمير منصور و لي كان محكوم عليه بالسجن مدى الحياة بتهمة القتل العمد.... دوز من عمرو في السجن اكثر من 20 سنة.... لي طولها كان غالب عليه الحزن و الندم على اش دار... ثاب ثوبة نصوح.... و حفض النص في القرآن الكريم.... و كان سلوكو مزيان الى انو معمرو إستفد من العفو الملكي... لأنو قاتل 5 ديال رواح...

لخبار داعت ما بين السجاناء حيت كانت 5 فاش خرجات روحو كلشي بقا فيه و سجناء لي كانو معاه في نفس الزنزانة بكاو عليه و بقا فيهم و حزنو عليه بزااااف....

و في مكتب المدير ديال السجن السيد حمادي الأعرج.... جالس هو و الطبيب و نفس الحارس المكلف....


الحارس: ضروري اسيدي نعلمو حتى ولدو لموهيم نكونو ديرنا لي علينا

الذكتور: اه اسيدي خاص نعلموه...

المدير: وي ما قلتو عيب...


جبد لفون ديالو من جيبو و دوز النمرة لي كان عطاها ليه الطبيب لي بحث عليها باش يدوي معاه انو يجي يشوف باه قبلما يموت لكن للقدر رأي آخر...

دوزها و دار لفون على ودنو... و بقا كيتسنى...

اما سيف الإسلام فكان هاد خارج من دوش لاوي عليه الفوطة و هو يشوف تيليفون كيصوني... لقا نمرة غريبة... و من فاس....

حط تيليفون على ودنو و جاوب بصوت رجولي حرش... ألو سلام عليكم شكون معايا....

المدير: وي سي سيف الإسلام منصور هادا....

سيف: "عاقد حواجبو حيت سميتو مكيعيطوش ليه بيها بزاااف" وي هو هدا شكون معايا كاين شي ما نقضيو...

المدير: معاك مدير سجن عين قادوس مدينة فاس سي حمادي الأعرج...

سيف: "زاد عقد حواجبو و بلع لغصة لي جاتو في حلقو عاد دوا" وي كاين شيما نقضيو

المدير: ما عندي ما نجبي عليك سي سمير منصور الأب ديالك مات هاد صباح مع الخمسة بعد صراع طويل مع مرض السرطان... 💔 لبركة في راسك اسي منصور....


سيف الإسلام: "عنيه لمعو و وساعو بعض الشئ و نطق ببرود بصوت جاف" لله يرحمو...

قال هاد. الكلمة و قطع على المدير و بقا وااااااقف في بلاصتو و بين عنيه صورة سمير.... تقدم لبالكون بخطوات ثابتة و تقيلة... ووقف اونفاص مع لبحر... و بدا ديك الهواء ديال صباح كضرب فيه و عنيه كيزيدو يتجمعو فيهم دموع... حتى خانتو دمعة بااااردة من ملامحو القاسيين و دوا بصوت بارد: 22 سنة.... غادي يكون عندها 22 سنة.... و نتي 51 سنة... ما كنتش غادي نكبر يتيم... ولكن كلشي مكتاب... بقا في لبالكون على نفس ديك الحالة جامد في بلاصتو.... و غير كيتفركر و يسترجع ذكريات الماضي و عنيه محلولين مكيرمشوش... و ملامحو بااااااردين...

بقا على ديك الحال شي نصف ساعة... عاد دخل لبس عليه حوايجو و جا خارج من بيتو... مشا طل على ليلى و غطاها و قصد بيت الحاجة لي مور لفجر مكترجعشي تنعش...
دق عليها و تسنى تا عطاتو الإذن عاد دخل....


الحاجة: ولدي صباح لخير ياك لاباس واش ليلى وقعات ليها شي حاجة...

سيف: "ببرود" سمير مات...

الحاجة يالله جايا دوي و هو يدلقمها بهاد الكلمة تصدمات: كيفاش...؟!! 😳

سيف: "بنفس البرود" كيف سمعتي...

الحاجة: و امتى اولدي و كيفاش...

سيف: هاد صباح وصلاتني لخبار من عين قادوي...

الحاجة: لله يا وليدي و مبرد بحال الا ما واقع والو.... باك هداك راه خاص نمشيو نتكلفو بالدفن...

سيف: "بملامح ممحية" كلفت لي غادي يمشيو يدفنوه و يتكلفو بكنازتو بغيتي تمشي نتي طيارة غاديين وجدوها ليك...

قال هاد لكلام و جا خارج... و هي توقفو بصوتها...

الحاجة: و نت اولدي واش ما غاديشي تمشي تسامح مع باك و توقف في كنازتو و تهز اكفن ديالو...

سيف: "ببرود" صباحك مبروك...

خرج و وجهو جامد و ملامحو قااااسين... و هو كيتفكر غير ديك نهار المنحوس... و الضمار لي خلف موراه... تفكر كيفاش بقاو كيعاودو ليه ناس على انو باش قتل مو و فقا ليهة عينها ضلما...
و تفكر نهار فاق من الغيبوببة و قالو ليه مو ماتت و ختو ختفات... و انا جداه باعت دارها غير باش داويه....

تنهد و نطق ببرود: لمسامحة على كل ما جرا ربي مولاها و مول عرشها و كيسمح.....


مشا خرج لشركة... حيت ليوم بالليل كاين عرض لإفتتاح...


دازو ساويع طويلة على كل أبطالنا ليلى كيف العادة من بيت لبيت و من جردة لكوزينة و رجليها عاكرينها لكن ما هاني ليها بال....

وصلات لعشية و بالضبط الثامنة...

إيمان مقادة حاتلتها و مصاوبة و ضاربة اخطر حطة و اخطر ماكياج... تيمور و سيف كدالك لابسين كلاص هاد الليلة و مجموعين في صالة ديال العارضات لي غادي يخرجو... صحيح انو إيمان بعيدة كل البعد عن التصميم و كل هادا إلى أنها خبيرة في إدارة الأعمال... فهي لي كتوقف على جميع الاجتماعات و تتحقق من جميع الامور الخاصة بالشركة و المنضمة...

خرجو جلسو في الصفوف الأولى باش يبدا عرض شركة فيرزاتشي الضخم و إصدار اول جيل من المجوهرات النسائية لهاد العام....

تصفاو الأضواء كاملة و بقاو فقط ديالي لبلاصة ديال العارضات...
و بداو كيدخلو العارضات وحدة وحدة و دايريا ديك الأكسيسوارات لي أقل ما يقال عنهم راقيين و مرصعين بالألماس.... وولف جالس و ما متاويه حال مبتاسم غير على قبل الضيوف و ربي لي عالم بيه.... من جهة موت باه لي محركش فيه شي حااااجة مي حيا عليه الماضي و من جهة أخرى توحش ليلى بزاااااف....


سالا العرض و ناس كلها نبهرات و ناضت كتسفق و سيف غير كيبتاسم و يحني براسو لناس... نجح الإفتتاح كيف كل عام هادي 5سنين....



مشا هو و ايمان و تيمور متابعين لطبلتهم و سيف كل مرة يسوط و يقاد ديك لكرافاط قنطاتو ما موالفشي بيها...

تيمور: بفففف لملال و تيتز والو كاين غا لمعالق بغينا لعراضات كيف كيقولو لوجادة

إيمان: بفففف حتى انا حسيت بالملل ولله... احم احم بتاسمو بتاسمو كريمة لبركاكة جايا....

كريمة البركاكة هي صحفية فضولية بزاااااف....

وصلات لعندهم كانت مرة في ديك 50 من عمرها زوينة بزاااف و شعرها قصير و حمر...

كريمة: أووووو كيف العادة مكتفارقوش...

إيمان: اه يدوزنا غا بنادم نكونو فوق سلك...

كريمة: "ميقاتها" تاني هاد الغيرة زايدة ديالك عليهم... بففففف احم احم سي سيف او نقول وولف ياك... اشنو احساسك و نت كيفكل عام الإفتتاح ديالك كيكون فريد من نوعو...؟!!

سيف: "بتاسم بهدوؤ و رزانة" بفضل لله تعالى و بفضل ناس لي صاهرانين على بحال هاد التحضيرات والمصميمن لي على راسهم تيمور...

كريمة: ممم مزيان مزيان احم... عندي ليك سؤال و نتمنى تجاوبني بصراحة...

سيف: "بنفس الملامح" مرحبا...

كريمة: زعما نت راجل ماشاء لله كامل مكمول برزقك و خير و خميرك... و عندك 34 سنة... زعما وما عندك فحياتك على شي وحدة...؟!!


سيف: "بتاسم من الفكرة " كنفضل نخلي حياتي الشخصية بعيدة... لأني إنسان غيور بزااااف...

كريمة بتاسمات و خلاتو على راحتو و نساحبات... مخليا إيمان و تيمور كيتغامزو عليه...

إيمان: لوكان يحساب ليا تحب و تغير كون راني خطفتها هادي شحال و جيبتها حتى لعندك...

تيمور: احححح يا ربي جيب ليا على من نغير...

إيمان: و مالني مقديتكش....

تيمور: "خرج فيها عنيه" سكتي سكتي هي بغيتي عبد الرحيم يخرح ليا من لقبر يقجني....


بقاو هاكدا في أحاديثهم الكوميدية و كل مرة و شكون كيجي يهنأهم على نجاح الإفتتاح....

داز الوقت و سلات الحفلة... و كانت ديك 3 ديال صباح... كلها و مشا بحالو و كيف العادة الثلاثي وصلو إيمان لدارها... و مشاو هوما لقصر...

وصلو دخلو كل واحد لبيتو تيمور عندو بيتو كبييير في الطابق الأول...

اما سيف فطلع غير فدروج كيفتح لكرافاك و صدايف ديال لقاميجة... و كيف عادتو ضروري ما يمشي لعندها وصل لقا بيتها محلول لكن هي ما كايناش... حتى سمع صوت لمرحاض... عاد عرف انها تماك....

خرجات مضهشرة بالنعاس و لابسا تيشورت و سروال عراااض ديال نعاس و دايرا يدها في ضهرها كتحك و عنيها مغمضين...

مشافتش تا لجيهتو غا وصلا لبلاصتها طاحت بلانشا و دارت لغطا غير على نصها...

بقا مراقبها و على وجهو إبتسامة هادئة.... شويا شافها ما بقاتشي كتكتحرك عرفها نعسات...
مشا لعندها... و بدا كيدوز يدو على وجها... و دوا و هو هايم فيها...

سيف: نتي الا بينتك للعالم غاديا تفتنيهم بجاملك غادي طيري ليهم العقل بعفويتك و إبتسامتك بعصبيتك و كلشي فيك... نتي غادي تبقاي سري الصغير لي غادي نحافض عليه... و غادي ندير حل و قريب غادي كلشي يتصلح و ديك ساع غادي نخليك تبغيني بسيف عليك... اصلا من نهار خلاقيتي و وعيتي على هاد الدنيا و نتي ليا....


طبع قبلة على جبينها و في شفايفها ولكن ما طولش فيها و تاجه لبيتو...


و نمشيو لفيلا أرجد عند مريم لي كانت واقفا في البالكون و عنيها حمرين و سايلين منهم دموع و كيضرب فيها البرد....
تنهدات ودخلات من لبلكون مشات جلسات على السرير و علات راسها لفوق و تنهدات بحصرة على زهرها و سعدها: غسان كان عندو الحق... انا اش كنت كنتسنى من واحد ما كيبغيني ما تا شي حاجة انا اش كنت كنتسنى من واحد عقلو و قلبو مع وحدة أخري... اش كنت نتسنى منو اش... زعما يبغيني هئ هئ و يتقبلني و يتقرب مني و ينعس حدايا في فراش واحد هئ هئ غبية انا غبية....


شافت حتى عيات و ناضت تكات على قبل جنينها لي كيكبر فيكرشها... بقات كتفكر حتى داتها عينها...

مشاو أحداث رتونية سيمانة كاملها... فيها سيف كا ن ديما كيحي معطل... و خدمتو كثيرة كيلقاها نعسات ياخد جرعتو من القبلات و يمشي يرتاح و يفيق تاني بكري يمشي و هاكدا دازت سيمانة...


عند هيثم واقف على واحد الفلاح كيوريه تصويرت ليلى... هانتا اسيدي راه قالو ليا ولدك ضرب واحد السيدة بطوموبيل هادي كثر من شهر واش هي هادي لي في الصورة...

الفلاح: لا لا اوليد ما هياشاي.... الا كان عقلي ينفعني لخرا كانت دايرا زيف و عنيها قهويين و سمراء...

تنهد. هيثم بإحباط و طب طب ليه على كتفو و زاد...

مشا عند غسان لي فلوطو لي غي شافو بدا يسول فيه: اجي أمضرا واش هي...؟!!

هيثم: لا ماشي هي... 😔

عسان: "ساط بعياء" بفففففف قلبنا عليها لمغريب كاااااامل و تقوووول واش لقيناها يا ربي....

هيثم: بفففف و زيد داب نزيدو نقلبو...

غسان: اه بعدا قبلامة نسا وصلو العقد الهندي القديم و الأساور لي كانو معوه لمتحف دلهي...

هيثم: بفففف و اخيرا شي حاجة كتفرح...

غسان: و يييه داب بقا لينا نرجعو ليلى و نضبرو كيفاش نديرو نكركبو علينا زمر و نحالو مع وولف يعاونا...

هيثم: و غا نلقاو بعدا ليلى....

زاد غسان مكسيري و مخلي مراه غا لعجاج يزيدو يقلبو كما على لله يلقاو شي حاجة...


قصر آل منصور....


داخال مع الباب ديال القصر لي فيه الهدوء و سقيل كيف موالف... يالله جا يطلع في دروج و هو يسمع صوت لبكا عرفها هي لي كتبكي....

مشا متبع الصوت كانت ف الجردة جالية فواحد الكليية زوينة و جامعة رجليها عندها و يدها حاطا عليهم راسها و كتبكي... بالجهد...
غير شافها فديك الحالة مشا كيجري لعندها و كلس قفازي نفاص معاها...

سيف: "كيتفحصها بقلق" ليلى ليلى... مالكي اش واقع واش دار ليك شي حد شي حاجة...

ليلى هزات فيه عنيها و غواتات لوجهو: هئ هئ و مزال عندك لوجه جاي كتسولني هئ هئ بعد مني بعد سير بحالك هئ هئ بعد...

سيف: "تنهد و دوا كيحاول يتكالما" ليلى قولي ليا اش درت ليك ياك هادي قريب لسيمانة ماشتيني كنجي غير من ليل ل ليل...

ليلى: " غوتات تاني فوجهو" قنطت اسيدي قنكت هادي جايا ل شهرين ما خرحت قنطت بلا قياس، واش انا طير دايرني فكاج و كتعطيني لماكلة هئ هئ انا راني بنادم راني بناااااادم حتى انا كنبغي نخرج ندور ناكل على برة نمشي ندير سوبينك نمشي عند لساونا و بزااااف انا راني بنت بنت أعباد لله بنت...

سيف: ششششش صافي تكالمالي حتى ليل و نخرجك لكورنيش...

ليلى: "عنيها وساعو من الفرحة و بتاسمات فوسط دموعها" بصح غادي تخرحني بصح


سيف: "هز فيها صبعو بتحذير" لكن إوعا ديري شي بلان او تحاولي تهربي ولله حتى نسد عليك فديك لبيت لفوق و ما تخرجيش منو حتى تموتي...

ليلى: "كتنفي براسها" لا لا متخافش انا مكنديرش لي بيتيز لكن تشيري ليا لي بغيت و ناكل لحلوة شحالما بغيت...

سيف: صافي واخا يالله سيري غسلي وجهك و براكا على عنيك من لبكا دمكتيهم...


ومات ليه براسها و دخلات لداخل... و بقا هو واقف حتى كتبان ليه باب لقصر لكبيرة تحلات و دخلات منها لمبر جيني كحلة كاااااملة و عليها من لفوق بابيونة بالأبيض وقفات و خرجات منها إيمان و تيمور...

غير شاوفهم ترسمات الإبتسامة على وجهو و ماشا قاصدهم...

إيمان: "بمرح" بما انو نت كل عام لي كتعطينا لكادو فاش كيكمل الإفتتاح فحنا قررنا هاد العام حنى لي نعطيوك لكادو....

تيمور: راه انا لي دافع كثر منها ولله... 😂😂

سيف حل ليهم يديه و جاو عندو بجوج و تعانقو مدة و هوما معاتقين حتى فيقاتهم الحاجة...

الحاجة: ااااااو معانقين بلا بيا ياكو....


تيمور مد ليها يدو و دخلات معاهم في العناق: اجيو بعدا علاش معانقن....

بعدو على بعضياتهم و دوا سيف: حيت الحاجة اخيرا فهمو راسهم و جابو ليا كادو من بعد الافتتاح...


داز الوقت و كانت بالضبط... 8 ديال لعشية ليلى لابسا كسيوة طويلة تحت الركبة مع كويرة..... و سبادري خفيفة... و كتسناه يهبط....

الحاجة: "شافت ليلى بالها غير معا دروج و لابسا باش تخرج" زرقت لعيون شنو شاغل بالها....

ليلى: "ضحكات حتى تسدو عنيها" غادي يخرجني سيف ألحاجة...

الحاجة: و لاين أبنيتي...؟!!

ليلى: غادي يديني لكورنيش و يشري ليا لحلوة بزاااف هو قالها ليا...

الحاجة: "بتاسمات بحنان" اوا لله يعاونكم ابنيتي...

ليلى: أمين الحاجة...

بقاو شويا كيدويو حتى كيبان ليها سيف هابط وقفوت بحماس... كان لابس كويرة كحلة حتى هو... و سروال كحل و سبادري....

سيف:"طلعها من راسها حتى لرجليها" مشينة...

ليلى: "هزات راسها بحماس" اه اه يالله نمشيو..


سيف: "شاف في الحاحة" نديها تفوج شويا متسنايناش لعشا ايمان و تيمور يسالوه طرح و يطلعو عندك...

الحاجة: واخا اوليدي سير ديها تفوج لله يعاونكم....

خرجو بجوح و هي سابقاهو دايرا يديها من وراها كتغني و دندن....


حتى هبطو للكراج لي كانت فيه طنوبيلتو و ديال تيمور و الجديدة و واحد لموطور كبيييير....

سيف: نمشيو بلموطور...


ليلى كحلات بالعمى: لا لا لا مكنحملومشي... و بدات كدور عنيها حتى ردات لبال ل لومبر جيني".... مممم واو علاش لي منركبوش في هادي عاد جديدة زوينة بزااااف


سيف: "تنهد و مشى حل ليها لباب و ركبات و هو ركب حداها دارو سماطيهم و شاف فيها و نطق " صافي مشينا...؟!!

ليلى ومات ليه برايها بحماااااس و هي مبتاااسبة....


في طوموبيل ليلى عنيها غير على زاج ديال سرجم و مبتاسمة... توحشات زنقة و توحشات تخرج بزااااااف.... و هو عينو على طريق و مرة مرة كيخطف شوفة فيها.. كيلقاها كصوط على جاج و ترسم لقلوبة و لانفيني و تولي تميحهم و تكتب سميتها....

بتاسم لطفوليتها و لعفويتها و زاد كسيرا... شويا و هي دور عندو و شدات ليه في دراعو و دارت واااحد مولاتي شوفة ديال لقطوط فاش كيتمسكنو حلات عنيها فيه و دوات: سيف عااااافاك حل ليا سرجم و زيد في السرعة عاااافااااك....

دار سيف شافها فين قابطة و طلع راسو لوجها و بقا كيشوف ليها في عنيها لي محدها كتوسعهم و هونا كيزيييدو يزيانو... بتاسم برزانة و حرك ليها راسو بالإماء و هي تسفق ببدها...

حل ليها زاج ديال شرجم و زااااد في السرعة حتى لسقات مع الكرسي و ديك لبرد داخل كيطير في شعرها و هي كضحك و تسفق.... حتى وصلو حدا لكورنيش...

هبط هو لول... و مشا حل ليها لباب و حبسها...

سيف: "جبد من جيبو نظارات شمسية كبيرة و دارهم ليها" هاكدا حسن....

هزات كثافها و زادت هي وياه كيتمشاو و هي بحال الا عمرها خرجات غير كضحك و تسفق كيف شي حمقة و هو غادي من موراها بحال شي حيط غير مخنزر حيت اي واحد دازت من حداه كيبدا يشوف فيها حيت لاطاي ديالها من جهت الحوض عريضة...

وصلو أونفاص مع واحد المطعم و هو باتيسري و دارت عندو جراتو من يدو...

ليلى: "جاراه و هو مساعفها" زيد زيد ياك قلتي غادي تشري ليا لي بغيت و زيد شري ليا شي كيك صغيرة راني مكليتش في دار يالله...

سيف غير مجرور حتى وصلو لكونطوار كان تماك واحد لبنت...

لبنت: نعام سيدي اش حب لخاطر..

يالله غا يديوي و. هي ليلى تحيد نظاريات و دوات في بلاصتو...

ليلى: "حطا يدها عا فمها كتفكر" ممم بغيت بغيت اه بغيت كيك صغيرة ديال شكلاط و عصير ديال الحامض بالنعناع مممممم و صافي...

ومات ليها لبنت براسها و شافت ف سيف لي حال فمو فيها: و نت اسيدي....

سيف: جيبي ليا قهوة....

جرها مشا بيها لواحد جيهة خاوية جلسو غير شويا و هو يجبد تيلفونو و بدا يخربش فيه...

حتى نطقات: سيف نطلبك واحد طليبة....؟!!


طلع فيها راسو: وي اشنو...؟!

ليلى: "ولات دارت نفس نظرة ديال تمسكين" عاااافاااااك داب انا توحشت سجود و هيثم و عاااافااااك انا مكنقدرش نشوفهم ياك... و عااافاااك عطيني نشوف تصاورهم فلأنسطا عاااافااااك توحشتهم بزاااف...

هبط راسو على لفون ديالو و بدا كيشيرشي على كونط سجود حتى لقاه... وراه ليها و هي ديلي شنايفها

سيف: "ببرود" كونط بريفي...


ليلى عنيها غرغرو و هبطات راسها و عنيها كيسيل منهم الدموع....

شويا و هوما يجيبو ليهم اش بغاو ليلى غير شافت ل كيكة بتاسمات وسط دموعها و بدات كتمسح عنيها سيف ما محيدش عليها عنيها و حاضي كل تفاصيلها و انو كيحفضها و باغي يرسمها..... هي غير حطو قدامها لكيك سمات لله و بدات هاك بلاك هاك بلاك و كتبنن بصوت... و تعوج ديك لمعلقة في فمها و تشرب من لعاصير ناسيا سيد... لي حجرو تنفخ... ولمعلم وقف ليه كيضرب التحية... حن حن باش تفهم رأسها لكن و تقول واش فههات...

بقا على ديك الحال كيتنهد و يسوط و هي كاااتبنن ما هياشي هنا...

حتى سلات علات راسها فيه لقاتو وجهو ولا حمرررررر و كيسوط...

ليلى: "ببلاهة" مالك واش فيك سخانة وجهك ولا حمر... 😐

فاش دور راسو لعندها كيلقا شفايفها عامرين شكلاط... زااااد ما بيها بقات كتبان ليه غا هي... هز غا موشوار و مدو ليها: مسحي فمك مسحيه...


ليلى: "مشداتوش من عندو و بقات كترحس شفايفها بلسانها" ممم مممم لا لا مممم ميضيعشاي...

تنهد بقلة صبر و هبط على واحد لكاس ديال الماء كان تماك بااارد كيحاول يبرد بيه على راسو هي غا ما زايدا فيه... ما كملات ديك لكيك حتى ربي غفر ليه الذنوب ولا حمررر و كاع السناريهات السافلة كدور ليه فبالو حتى نطقات فاش سالات: احححح الحمد الله اللهم أدمها نعمة و إحفظها من الزوال.... صافي شبعت...

سيف وقف بزرفة سروالو علاين ما يطرطق من جيهت حجرو و جرها مشا خلص و خرجو...

سيف: "سخن بزاااف و تقلقات ليه الراحة" صافي يالله نمشيو نرجعو باش مرة اخرى نخرجك...

ليلى: "دلات شنايفها و عنيها عمرو من دموع" علااااش ياك غير كلينا شي شوية ديال لحلوة انا مزالة باغيا نمشي نتسارا...

سيف: "وهو جارها من يدها" صافي زيدي

جرها يدها و مشا بيها ل لوطو و سد عليها و ماشا من الجهة من لهيه يركب و هي توقفو بصوتها....


وقفاتو بصوتها: سيف عافاك هانتا سد عليا فكونوبيل و سير جيب ليا كلاص كبييير عاااافاااااك...

سيف تنهد حيت ما يقدرش يخصر ليها ابدا ولا كيحسبها شئ مقدس ما خصو لا يتقلق لا يتخصر ليه الخاطر...
سد لباب و سد طموبيل كاملها بلكونطاك و مشا بإتجاه المحل لي كان بعيد شويا على لبلاصة ديال لانسطالاسيون....

هي غير شافتو غبا عليها و هي تبتايم بشر... و بدات كتقلب في لوطو... بحكم سمعات تيمور و ايمان قالو ل سيف انو خاصو يدير فيها لكمرات و يدير فيها نضام الامان الخاص بيه... و هو قاليهم حتى لغدا... بدات كتقلب تقلب... حتى كيبان ليها واحد لمجر صغيور تحت لفولون...
حلاتو و هوما يوساعو عنيها بالفرحة كان فيه تيليفون نوكيا حمر... شعلاتو لقاتو خدام و فيه لكارط سيم و فيه كلشي....

ليلى: "دارتو في سليبها و بتاسمات بشر" شهرين وانا محبوسة عندك و كل مرة كنحذرك فيها مني لكن نت ما سمعتينيش اوا وجد راسك....


شويا و هو يبان ليها جاي و جايب لي كلاص فيديه و بزاااف ديال الحلويات...


سيف: "مدهم ليها" هادو دياولك عارف زربت عليك و ما كليناش بزااف مي مرة اخرى

ليلى: "شداتهم من عندو و بتاسمات" اه مرة اخرى إنشاء لله مرة أخرى... 😈


زاد باس ليه جبهتها.... و بعد عليها... تصدمات مي بتاسمات ليه بخجل و كتقول مع بالها انو خاص. تجاريه...

قلع و كسيرة و بقاو غاديين في صمت و مرة مرة ليلى تتاكل شي حاجة من ديك شي لي جاب ليها... حتى وصلو لقصر... تحل قدامهم لباب و دخلو..

يالله جايا تهبط و هو يشدها من يدها... حتى ولات جلسات... جبد مشوار من قدامو و بدا كيمسح ليها فمها... كان قريب ليها بزاااف و هي طالقا شفايفها مدليين و حمرين...

كيمسح و عنه عليهم... حتى سلاهم... و بقاو كيبانو ليه غير هوما ما حس براسو حتى جبدها عندو و دخل معاها في قبلة حنيييينة لكن عنيفة الى حد ما... هي تصمرات فيبلاصتها فاش حسات بشفايفو كيتحركو بطريقة دوب لحجر... بقا كيحركهم و يبوس بشغف.. حتى حس بيها... نجارفات و بدات كتحرك شفايفها معاه لكن غير بشويا... و مغمضا عنيها... متنكرش انو احساس في شكل حسات بيه و هو كيبوس فيها حسات بحال الا كان خاصها هاد. البوسة بالضبط... اما هو فنتاقل لعالم آخر و هو كيحس بتجاوبها بقا كيحس بالنمل في صحتو بكاملها....

بعد عليها و حط جبهتو على جبهتها و طلق نفس سخووونة من فمو و دوا: ااااااه قريب قريب غادي. نلقا حل قرييييب....

ليلى مزالها مخدرة و كترمش في عنيها و ممتيقاش راسها كيفاش حتى تجاوبات معاه بهاذ السرعة...
بعدات عليه و دارت باغيا تنزل متفتفة و من زهرها حتى لباب ما بغاشي يتحل ليها بقات معاه بقوت التلفة لي تلفات...
هو شافها هاكداك جابت ليه الضحكة قرب ليها حتى لودنها و دوا بهمس و هو ماد يدو يحل لباب: صافي بلاما تعدبي انا هنا انا نحلو ليك.... "و غنزها"...

هاد الغمزة بوحديها زاد طلعات ليها يخانة ووجها كلو وا حمررر.... خرجات كتجري مشافتش وراها.... و هو تكا على لكرسي و طلع راسو لفوق و تنهد و هو مبتاسم... و هبط عينو لحجرو لمنفوخ: اه اه نت خرج كاع و قطع سروال.... بففففف خاصني ندير شي حل ماغاديش نبقا هاكدا....

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.