شنو قصدو بمكنتيش ليا في المكتاب وشكون عطاه الجرأة يعيط عليك بلا حشمة وسط أمة محمد ...
~~~
شافت فيه لقاتو هاز حاجبو فيها كيتسناها تجاوبو ، دورات عينيها وجابتها وقت تظةي على الواقف ، قالت بصوت شبه مسموع ~ غندويو هنا ...
وعى على راسو بلي واقفين وعباد الله غادين عليهم وجايين ..خشى و فحيابو بدون كلمة تحرك غادي دااخل ومثقل خطوتو مخليها غادا فجنبو..خداو طبلة بعيد على الناس كيف ديما باغي يحجبها ومنعا يلقى راحتو في العضرة ...جلس وسند ظهرو وربع يديه بزوج وهو ليها راسو بمعنى قولي شنو عندك انا كنسمع ...عضات على شفايفها وبللات حلقها بريقها وقالت منزلة راسها مكتشوفش جيهتو حيت حساات بيه وضرها ~ احم تلاقيت بيه فالعمرة فاش مشيت انا وعمي ومن بعد تقدم ليا رسميا بالحق مخرجت معاه ولا دخلت ،دق في الباب وحليتو ليه
ضحك بنبرة استهزاء وزير على يديه وهو يفهم اش واقع وعرف بلي ليه تخطبات ...حس براسو بدا يشعل وراسو ضرو ،ضيق عينيه وقاليها بتخنزيرة ~ هو لي خطبك يااك ؟؟ وكان غيبعدك عليا ..
هزات راسها بالايجاب يله بغات تقوليه خطبني اه ولكن بخاطري بعدت عليك وهي تبدا تسمع في تحنحينتو وعصبيتو وصلتها لدرجة جا لعندو نادل كيسولو على شنو بغاو وهو يسبو وقال~ سير بدل ساعة بتانية قبل متجي دقة فيك وندمك علاش وقفتي عليا
مشى بلا ميتلفت بعدما عتاذر اما لالة زينة هزات عينيها لقاتو مزير على يديه وكيسوط ،حطات ايدها على طبلة وقالت بشوية~ زيدان سمعني !! انا كنت باغا لي يسترني في الدنيا ويكون سند ديالي في الاخرة ،يكون عون ليا ولماما خصوصا حنا عيالات بوحدنا لا حنين لا رحيم ...كنت كنشوف كمال كيكبر ومحتاجة لي يربيه معايا ومبغيتوش يعيش اليتم ...الوقت لي تقدم ليا وطلبني من عند عمي خديت وقت فكرت وراها قلت اه ...
بدون شعور قال بنظرة حادة ~ وافقتي تاخديه وهو قرين جدك ماشي حتا باك امرياااام ...
طلع ليه دم وبدا يلعب بصباعو فالطبلة وهي عارفاه منين تيتعصب تيدير هاد الحركة ....سكتات ملقلت باش تجاوبو حدها شافت فيه وكتفكر بلي باقي مريض والاعصاب هو سباب طيحتو ..مهانش عليها تخليه هاكداك بغات تبردو وتقاد معاه لامور قالت بنبرة ندم ~ ولكن رجعت عرفت بلي ميصلاح لا راجل ليا ولا اب لي يربي معايا ولدي ويكون سند ليه وليا
شافتو مشابك يديه ومزال ملامح وجهو معقودين وكيبان شاد فراسو بزز وتفاحة ادم كطلع وتنزل فحلقو وهي تقول من جديد ~ زيدان انا عمري ضنيت غادي يجي نهار ونكتابو لبعضنا ولا الامور ترجع لبلاصتها يعني قبولي زواج منو كان امر عادي بنسبة لأرملة وفعنقها ولد ولكن والحمد لله من بعد استخارة ربي تأكدت بلي ميليقش ليا ومنصلاحش ليه خصوصا منين شفت عيالاتو بثلاثة جايين يخطبو ليه تما ارتابكت ومعرفاش كيفاش نردو وخليتها فيد الله حتى جات من عندو ....هز عينو فيها مقاطعها بنرفزة ~ ومالك عند بالك باقي شيخ شباب ولا تاع راسو ،من اللول عرفتيه عندو ولاد قدك وبعيالاتو اش كتخربقي ولا غا عناد وسلام ...
تنهدت بصوت مسموع ~ عفاك ازيدان راك شفتي العناد شنو دار لينا والاعصاب فين وصلوك، صافي نسا وخلي الباقي من العمر يدوز فسلام نستغلو الوقت ونعيشوا حياتنا ونربيوا كمال ولا شنو بان ليك ؟؟
هضرتها نزلات عليه بحال شي عطشان ولقا قرعة ديال الما بارد سقات غضبوا وبردات حرو وكاع داك الاعصاب لي كانو مشدودين ليه...هز فيها عينيه وتبسم وهو تيفكر بلي حتا هي تتفكر لقدام وباغاه فحياتها...حدو هز ليها راسو وضحك برجولية ومد ايدو خدا من عندها كمال لي كان تيلعب بيديه بقا تيبوس فيه ..حطو فوق رجليه وقال ~ شنو تاخدي ..وقرب منها لموني...
نتغداو دابا وناجلو داكشي تال غدا
هزات راسها برضى وقالت ~ واخا لي عجبك نيت مبقاش لحال.....شافتو حاضيها بين شفارو لكثاف وهي تنزل عينيها بارتباك كتقلب فداك الموني وتشوف شنو تاكل توضرو عليها لحروف وقلبها تيضرب على جهدو ...
طلبو لغدا تغداو بسكات مرة مرة تنطق مريام ولا زيدان شي كلمة وتكون على كمال شنو كيبغي وشنو لا ...من ورا لغدا ضايقاتو الجلسة وهو يجمع الوقفة ~ يله نتحركو من هنا...
شربات كاس الما وخدات صاكها وناضت ...تمشى قدامها شاد كمال من ايديه
غادي خطوة بخطوة معاونو يتمشى ...فهات وسهات فيهم بحال الاب وولدو عجبها الحال ومسخاتش من شوفة فيهم ..غادي يلعب معاه وداير ليه خاطرو مرة ينزل لعندو يقاد ليه حوايجو مرة يهزو يبوسو ...عمرها ضنات غيكونو عزيز عليه دراري صغار ...ولكن دابا تاكدت بلي غيكون احسن اب من هنا لقدام ....حاسب زيدان على الغدا وبقى يقلب بعينيه على سرباي لي ضار فيه حيت مبانش ليه من ساعتها...غير بان ليه وهو يهز كمال ومشى لعندو سلم عليه برجولية وقال ~ سمح ليا اخويا على قبيلة جيتيني طالع ليا دم ساعاتو لله
- بادلو السلام ~ معليش اخويا دنيا هانية
قاليه زيدان ~ الله يحفظك و حط ليه ميتين درهم في جيبو وخرج وخلاه ناشط وناسي القمعة
جالسة قدام لمرايا كتمشط شعرها الطويل وكتخمم وبالها كيعاود اسطوانة النهار كامل لقطة بختها ملي خرجات تا رجعات.....بتاسمت ملي تفكرت كيفاش غار عليها من عدنان لي من يوم يومو مكيحملوش ...رجعت تخيلت الشوفة الحامية لي كان داير وكيفاش كان مغدد وهي كتعاود ليه بلي كانت غتزوج بيه ...ايديه لي كان كيكرز عليهم وحجبانو لي كيعقدهم وعينيه لي كيضيقهم ...زيدان تاع شحال هادي مزال هو هو غيور ورجل شرقي بامتياز
واخا شحال هادي مشاعرو ليها كانت مهضومة وغالب عليها الانتقام بالحق كان كيغير عليها ويدافع اما دابا تزادت غيرتو نغزة ....وهي كترطب في وجهها بتاسمت تلقائيا ملي رجعت ليها صورة كيفاش قمع نادل وصب فيه الغضب ديالو وخفق قلبها وتنهدت معجبة بزيدان السموح لي عرف راسو خطأ وعتاذر هاد صفة لي جامي كانت عندو في الماضي
كثر من ساعة وبالها فيه غير هو وقلبها كينض بحبها ليه ...لهاد درجةة مزال كتبغيه وكانت قامعة راسها وواقفة في طريق سعادتها لمرتبطة بيه
واش كانت غتظلم راسها وتزوج بواحد جامي تحس جهتو بذرة حب من بحر حبها لزيدان ....عيات تسال وتسول ، تعاتب راسها وتلوم وترجع تحمد الله وتشكرو حيث في الاخير دارت حتى عيات وخدات القرار الصحيح وربي كتب ليها لي بغاه قلبها وكان ليها في النصيب ...
هزات تليفون تشوف واش جاها منو شي برية ولا اتصال ورجعات حطاتو بخيبة امل ملي لقات والو ...نزلات لكوزينة تلف لوقت مع نزهة لي كانت كتوجد في العشا وفجنبها كمال في بوسيت ديالو
جرات الكرسي وجلسات كتلوي فشعرها.....شافت فيها نزهة بنص عين طلعتها ونزلتها ،مدة ووقت طويل مشافت بنتها ضايرة براسها وطالقة شعرها ولابسة بيجامة قصيرة مبينة جمالها ، شحال مشافت اللمعة فعينيها وابتسامة خافتة كتشرد بيها
حالة بنتها خلاتها تتاكد بلي قرارها كان صحيح نهار وقفات في وجه كبة الشيب وجرات عليه حيت كلشي يهون فداء سعادة لي كتحس ببنتها عايشاها دابا ...هزات العصير حطاتو فوق صال مونجي ونزلت الخبز وقالت ~ كيف داز نهاركم يكما عذبكم كمال
كلام مها فيقها من سهوتها ~ هاا !! لا لا متعذبناش
بتساؤل حركت راسها ~ شفتك مشريتي والو معجبتك تا حاجة
عرفتها كتخبي عليها شي حاجة ولكن خلاتها على راحتها ..نزلت داك طويجين وتجمعو عليه بسكات ....مريام فضلات متقول لماماها والو ومتشغلش ليها بالها ..داكشي لي وقع فضلات تخليها بينها وبين زيدان ...
نقبات شوية ودغيا شبعات دارت سبة بكمال لي نعس هزاتو وطلعات لبيتها تحطو وهي كانت متلهفة غير ترجع تشوف تليفونها واش يكون مخلي ليها شي حاجة ...كيف غطات ولدها وحطاتو هزات تليفون ملقات تا مساج...عضات على شفايفها وبقات تحير بشعرها وتقنع راسها وتدوي بالجهر ~ صافي غا زعمي صيفطي ليه شنو فيها راه غيكون راجلك ...حلات واتساب وكتبات سلام ورجعات مسحتها
وهي تكتب ليه ~ كيف وصلتي نتمنى متكونش ضراتك رجليك صيفطتو وسدات تليفونها وحطاتو وقلبها كيضرب تقول دايرة زبلة
صيفطاتو وسدات تليفونها وحطاتو قلبها كيضرب تقول دايرة زبلة ....تزنگت غا بوحدها تقول جالس قبالتها ولات ترعد ..زيدان ومكيدير فيها ..رن التليفون وهي تقفز وتزايد معاها زايد ...طلت عليه حالة عين وسادة ختها وبان ليها نوت فوكال من عندو وجمعت لوقفة غادا جايا تحرت في البيت وتليفون بين يدها
كتنهج داخلة فسيباق مع مشاعرها المتدفقة ....تشجعت وحلاتو والتبوريشة سرات معاها من بحتو الرجولية وصوتو الخشن و كحتو لي كتخلل هضرتو سرحت في نبرة صوتو وجلست جنب الناموسية كتسمع شنو كيقول وكتضحك مشرعة فمها كيف البهلة
-رجلي ماافيها والو انا على خير ، كمال نعس نتي اليز ،شنو كديري ؟؟
بغات تجوبو بالكتابة وهي تزعم وقطعات الكونيكسيون وسجلت صوت وقالت ~ وي نااعس ، وانا مكندير والو تعشيت وقلت نسول فيك كي وليتي قبل منتخشى ففراشي
سمعات الاوديو وعوداتو كثر من خمسة لمرات قبل متصيفطو ...قراه ديك ساع شيء لي عجبها ولي صفاه ليها هو ابيل فيديو لي صيفط ...خرجت عينيها فتليفون ،طلعتها الحرارة وبدات تنش على راسها بيديها وتبلع ريقها...ناضت لوات عليها شال وشافت وجهها كيف كانت كتبان ..جا طايح عليها سر وبسيف ...عدلت من نبرة صوتها قبل وتخشات في بلاصتها حاطة ظهرها على لكادر وجوبات شافت فيه شوفة خفيفة وبعدت نظرها عليه كتشوف فنقطة فارغة...كان جالس في جريدة دلفيلا مسرح رجليه وايديه ورا راسو مضيق عويناتو وملامحو كيف ديما ممفهومينش ~ صاافا !!
- احم حمد لله ونتا معييتيش ياك
تنهد بعدم راحة وقال منيرڤي~ نسااي رجلي وصحتي انا هو هاداك ....
مريام ~ اه واخا مزيان هادشي لي بغيت ...تا قالتها وتنادم معاها لحال اما هو ضحك عجبو الحال
زيدان ~ وانا بغيتك نتي
قطعات عليه في وجهو وطفات تليفون بمرة كانها اول مرة تسمع كلمات غزل ومدح فحياتها
متلاتش حلات تليفون مرة اخرا بقات شحال تحزر في نعاس بزز باش قدرت تغفى ...فاقت قبل اذان لفجر قضات روتينها الاعتيادي توضات وصلات وتقربات من رب العباد... عاد نزلت وجدت ليها كاس حليب بلويزة وطلعات بلا حس لبيتها باش متفيقش كمال جلست على لفوطوي وهزات تليفون وهي مترددة واش تشعلو ولا لا في الاخير لامت راسها على فعايلها ~ اويلي امريام عيقتي گاااع فيقي وعيقي وباراكا هادا غا زيدان ماشي شي حد غريب عليك
حاسة براسها تغيرت كليا شكون يقول ديك البنت الجريئة لي عاشت المراهقة معاه وهما مصاحبين تقطع عليه فور منطق ديك الكلمة وهما مخطوبين ...تنهدت وحلات تليفونها طلع ليها مساج منو ~ غدا غندوز عندك مع صباح كوني واجدة
صيفطو ليها ملي قطعات عليه تفهم بلي حشمانة وخاصها وقت وتاهيا عاجباه بنسختها جديدة وعاد مزادت هبلاتو
كتافات تكتب ليه اوك فقط وتنوض تشوف شنو تلبس ...جبدات كسوة بالوان مبهجة وكويرة قصيرة وبالغين وصاك صغير حطات فيه تخربيقها كلشي وجداتو على تيساع باش متخليهش يتسنى
ووقع لعكس ..جا ووقف قدام دار كيتسنى وهي تعكر وتمسح تدوز قلم غليض وترجع تخففو ...تلبس وميعجبها حال ...في الاخير غسلت وجهها ودارت واقي شمس ونظرات ونزلات لعندو لقاتو راكب حدا شيفور ومخرج يديه من شرجم مرة مرة يشوف ساعة
حتى طلع ليه زعف ...مزال فيه نغزة من زيدان لقديم واخا يعيا يدفنو ...غا بانت ليه سكانا لبسها وطلعها ونزلها حركات ليه راسها بابتسامة مجاوبهاش...طلع رمات سلام وتكمدت كتقول في دماغها يمكن مقلق حيت قطعات عليه ...مسافة طريق ووقفت طوموبيل قدام محل راقي وفمكان ارقى كيبيع لباس تقليدي واجد... نزل ودار نظاظر على عينيه كيتسنى فيها ...معرفات واش تنزل ولا تجلس ولا شنو دير...دارتها فيد الله ونزلات حداه ..تسناتو يقول شي كلمة ويسول فيها ساعة تصدمت ملي قال ~ دخلي شوفي هنا الا عجباتك شي حاجة خوديها لضريب صداق ..اما داكشي تاع دهاز حتى نمشيو ليه لفاس ورا عقد وخوديه من تما
معارفاش سبب هاد القرار المفاجئ من عندو قالت وهي كتحرك راسها بتساؤل ~ علااش ؟؟
جاها نيشان وقال ~ داك المحلات فين كاين داك ميخي معندك متديري فيهم ...غنديك لبلاصة هادشي خودي لي بغيتي ندوزو يومين ونرجعو....حرك راسو وقال ~ يله خودي شنو تلبسي نهار العقد
حسات برجليها فشلو فبالها حاجة وحدة غيسافرو لفاس وهما مزوجين وبزوج بيهم
اليوم ماشي بحال باقي الأيام ...اليوم غيكون الجمع بين زوج قلوب متيمين ببعض ،بكاو وعاناو تفارقو وذاقو لمرار وقاصاو ...وفي الاخير ضحكت في وجههم الوقت وتجمع شملهم ونساو گاع لي فات..عرووستنا من لفجر وهي حالة عينيها ...دخلات دوشاات ونشفات شعررها ولحوايجها وجدات....كتحس بالخلعة والرهبة فحال كاع لعريسات..واخا فايتة مزوجة لكن كتحس براسها اول مرة ....باش تكون على ذمة زيدان حاجة تانية من نهار تخطبات وهي انفوا كتحط راسها كتحس بذاتها طايرة فوق سحاب وبفرحة غريبة شاداها من كرشها...احساس زوين وجميل جامي عرفاتو من قبل ...تحل لباب ودخلات لعندها نادية كرشها سابقاها وكتصلي على نبي..
-الصلاة والسلام على حبيب الله محمد ....روروروروي ..تحنات لعندها باستها وعنقو بعضياتهم مدة طويلة قالت نادية وهي كتمسح لمريام على شعرها ~ تستاهلي هاد الفرحة ، عانيتي وقاصيتي وحمد لله على صبرك ربي كيجازيك
زادت زيرت عليها مريام وجوبتها وقالت ~ شكرا بزاف بسبابك بقيت واقفة على رجلي كنتي ليا مركز الدعم والاخت وصديقة عمر خيرك ووقفتك معايا مننساهم ....باستها في حنكها ونزلت باست كريشتها
نادية وهي كتمسح دموع من جناب عينيها ~ يله هبطي نفطرو باش توجدي راسك نمشيو منتعطلوش عليهم ...
نزلو لتحت فين كانت عيشة ونزهة دايرين على طبلة لفطور اما مراد مشى يقدي مع زيدان شي شغال ...فطرو واخا مريام شهيتها مسدودة كلشي مخلط عليها ومعدتها ضرتها
نقبات شوية وشربو كاس ليمون لي بززاتو عليها ماماها باش يوقفها شوية..
عيشة كتقاد كمامها ~ غتلبسي من هنا امريام ولا تال تما
مريام ~ تال تما اخالتي حيث تكشيطة لي شريت داها معاه زيدان ...
عيشة هزات راسها برضي ~ واخا ابنتي ايوا نوضي لوحي عليك شي عباية ولا قميص غير هو فوتي لون كحل اي حاجة كحلة متجيش على لحمك فال خايب بعيد الشر
دارت كيف قالو ليها ...لسبات عباية بيج منبتة بالعقيق ودارت شالها وججها خلاتو على طبيعتو هزات صاكها لي كانت جامعة فيه شنو غتحتاج ونزلت لتحت ....كانت واقفة عيشة لابسة قميص بجلابتو اخر مكاين وفجنبها نزهة تاهيا لابسة جلابة مخزنية دايزاها لكلام وشادا فيدها كمال لي ملبساه جبادور بزيتي وبلغة اما نادية كانت لابسة كسوة نص كم فايتة ركبة وطالقة شعرها ومقادة وجهها لحمالة عاد مزادت طيحات عليها سرر ...
خرجو لعند مراد لي كان واقف بطموبيلتو لعند لباب ونازل منها غير شافهم جاايين تلقى لنادية تقول اول مرة غيشوفها...قرب عند وذنها وقال بهمس ~ اش بان ليك نحطوهم ونمشيو لدويرتنا ننفارد بيك ونزهى عليك ...
قال مراد لمريام وهو كيشوف فيها من زاجة ~ ختي مريام الله يجعل كلشي مبارك ومسعود ، بسبابك غنشوف خويا وصاحبي عريس
شابكت صباعها مع بعض كيطرطق يهم وجوبتو ~ الله يبارك فيك اخويا....ضورات عينيها لزيدان بان ليها هاز عگازو عرفتو غيكون فورصا على راسو وعطا لرجلو الدق ، بغات تسولو ومن جماعة حشمات وهي تجبد تليفونها وصيفط ليه ميساج ~
واش كتضرك رجليك
كان داير تليفون فجيبو غير صونا خدام وتبسم بخفة ملي طلعات ليه اسم مريام قلبي جوبها وقال ~ انا بخير ايلا كنتي نتي بخير
ضحكات ملي قرات المساج ...دورات راسها بانت ليها نادية متبعة للفيلم وكتضحك حشمت وهي تسد تليفون وتخشات في الزاجة
وصلو قدام الفيلا لقاو لالة مينة وعاىلتها صغير ملقية ليهم بتمر والحليب والصلاة على النبي وترحيب كبير...هبط زيدان هو اللور مستند على عكازو وكيعرج برجليه حيث قوى عليها سير وجي عليها...خدا من عند نزهة كمال لي نعس في طريق تكاه على صدرو وتسوخر اللور مخليهم يتقدمو قدامو ...نزلو كاملين وبقات لالة لعروسة هي اللخرة ...تلفات عليها المشية وولات غير كدور فعينيها حتى جات فعينيه لقاتو داير فيها شووفات زوينين ومبسم غمزها حتى دورات وجها لي تزنك اما هو بقا كيشوف فيها بعشق وحب ولهفة وانتصار انو فاز بيها رغم عدم اتفاقهم
كلشي وقف وداروها قدامهم ، غادا سابقاهم كتمشى بشوي عليها والحشمة غالباها ..كتشوف غير من بين شفارها وقلبها كيضرب ، الأعين كلهم عليها...المشية تلفات وايديها عرقو ، اول وحدة تلاقات ليها هي عكوزتها ومها تانية ومامات راجلها...لالة مينة لي لابسة فراشة بدوغي وشال حرير ،هازة بلاطو لحليب وتمر معمر ...قبل متسلم عليها مدت ليها تشرب وداكشي لي كان وراها عطات بلاطو لهناء وخدات مرت ولدها بالاحضان كتنعق وتبوس فيها وترحب وعينيها كيلمعو والارض ماهازاهاش فرحانة بيها وبعائلتها ~ مرحبا ببنتي وعائلتها عندي ، داري نوراات ونهار كبير هذا
مريام بعناق ~ الله يبارك فيك اخالتي.....من مريام دازت لعند عيشة ونادية سلمات عليهم ونزهة حتى هي لي دخلات معنقاها ~ نهار كبير هذا ، دابا راك وليتي ختي وصحبتي
كانت طالقة ريحة البخور في المكان وتمر والحليب المنسم بزهر لي ضايفت بيه الضياف واللوز والگركاع وطقيطقاتو مع صواني مقادين لي متوسطين قلب صالون البلدي لي كان كبير ومفرش باخر مكاين...تما فين دخلات مينة ضيافها ...من طرف هاد الاخيرة مكان حد من غير هناء وشي زوج عيالات ما تبقى من عائلتها لي ففاس ..تجمعو لعيالات في صالون اما رجال مراد وزيدان لي معاه كمال بقى على برا مقرر يخليهم على خاطرهم...هزت مينة عينيها في مريام شافتها مزنگة وعرقانة وهي تقول ~ حيدي الزيف ابنتي ونفسي عليك شوية راه الحال سخون ليوم
كانو كيدويو يدويو ووسط الهضرة ترجع مينة ترحب بيهم هاد نهار عندها كبير وفرحتها متوصفش ....هناء كانت لابسة قفيطين خفيف ونفسو ملبساه لبنتها لي خرجات على برا ملي عرفت نصر الدين جا على ود لغدا مخلاهش زيدان يدخل ربطهم حداه تا عيطو عليهم يتغداو ....تجمعو على طبلة وحدة وتقصدو يحطو زيدان حدا مريام ..هو كان عاجبو الحال وهي حالها ما هو حال گنازة حاضرة والعقل والقلب مرفوعين كتضحك بعينيها وكثرت فيها السهوة اما الحشمة مندويوش عليها ميل زيدان راسو ليها وقال بهمس ~ حاس بيك ممرتاحاش
عضت على شفايفها وقالت بتوثر ~ هاا اناا لا علاش بالعكس فرحانة وبزااااف
ها انا لا علاش بالعكس فرحانة وبزااااف
زيدان بغمزة ~ وانا كثر
تسربات ليهم طبلة من عند اشهر طريطور فيك اكازا.....كانو جالسين ناشطين مرتاحين ....زيدان مجلس عليه كمال لي حاولت ما مرة ما زوج لا مريام لا نزهة ياخدوه عليه باش ياكل مرتاح ورفض وتا صغيور عاجبو لحال..يقطع ويعطيه ويوكل فيه ..ومرة مرة يحط حدا مريام لي كتبغي الارض تشق وتبلعها بالحشمة....سالا لغدا ورجال تفرتكو ووصل وقت عقد القران
ملقات متقول وقفات واشارت لنادية باش تطلع معاها لكن رفضات بحجة رجليها تنفخو ومقاداش على دروج . وهي تعيط على هناء ~ تعالي ابنتي طلعي مع مريام ووريها بيت راجلها ..
بتاسمت تلقائيا من هاد الكلمة ...راجلها...واخيرا زيدان ولا راجلها وهي دابا طالعة لبيتو ولي قريب يجمعهم بزوج ..مشات مع هناء غادا دقات قلبها سابقينها ..كتطلب الله متلقاهش تما واخا عارفاه خارج على برا ومخرج كمال
دخلات ليه وسدات عليها الباب بشوية وبدات تكتاشف ...روايج مستفين قدام لمرايا ...ساعات في بلاصة ونظازر في بلاصة...اما لماريو مرتب على حقو وطريقو من ديما زيدان مرتب....قوامج في جبه ولي فيست فجيه ...ردات لبال لفوقية لي معلقة تما باينة غيلبسها كانت بخدمة لمعلم...لون مغلوق شوية دوزات ايديها عليها كتحسسها وتنهد وتشوف بقات شحال على داك الحال قبل متلفت وجهها جهة ناموسية وبالضبط لرف ل فجنبها فين كانت تصويرتو هو وياها لي صورهم مراد وتصويرتها مع مو ...خرجهم زيدان وحطهم في كادر دايرهم حدا راسو كيغمض عينيه ويحلهم عليهم علاش لا وهما اغلى انسانات في حياتو
جلست على ناموسية كتشوف في البيت وممتيقاش عينيها واش هي فحلم ولا علم ؟؟ واش صافي غتولي على ذمة الانسان لي بغاه قلبها وسكن فيه بزز منها ؟؟ سمعات زغاريت التحت وصلاة على نبي طلات من بالكون لي فبيت زيدان كتشوف فخفاء بان ليها عمها وبناتو ومرتو ووصلو وهو لي داخلي بالصلاة والسلام ....عمها كان لابس جلابة تقليدية وداير طاگية على راسو وهي كتشوف فيه من بعيد جاا فبالها باها
تمناتو يكون معاها فهاد نهار وهو لي يعطيها لزيدان ويرضى عليها وعليه وينساو لي فات...تمنات يشوف ولادها
ويكبرهم تمنات وتمنات ولكن المكتاب كيتصرف....طاحو دموعهت بلاما تحس وبلا ما تشعر لقات رااسها كتشهق ومقادراش تحبس تمات غادا كتبكي بصوت مرتفع لحمام تخبى فيه وهو يتحل الباب بجهد
صعيب تحرمي من اغلى انسان على قلبك وصعيب متشاركيهش فرحتك...قدما مريام حاولت متبينش لكن فديك اللحظة غضعف الاب كيجيب العز وكيكون حما للبنت كيوصي عليها ويدير ليها الهيبة بكلامو ...زواجها لول مدات مجابت حيث بنسبة ليها كان غا لجام سكتات بيه شلا فام ..لكن فهاد اللحظة وبالضبط وملي باين ليها كلشي دايز على احسن ما يرام تفكراتو وجا بين عينيها وتمناتو يكون معاها وفجنبها يشهد على زواجها ويعطيها لراجلها....سيفت العم عبد الله وحيث الدم كيجر جاها غا هو ...تخيلات كون كان مزال في الحياة مغيخلي ميدير على قبلها وغيدير ليها نهار يدويو عليه گاع ناس ...غيكون واقف بسلهامو فباب الڤيلا كيرحب بصحابو وناسو ...مفتاخر ويدور ويدور ويقول عرس بنتي ليوم ....واخا فرحتها كبيرة ولكن نااقصة بلا الوجود ديالو ......
زيدان كان على البرا مع جماعة حتى بان ليه سي عبد الله وصل هو وعائلتو تعرض ليه ورحب بيه بعناق اما نسا اكتفى يهز ليهم راسو.....تعرضو ليهم بالتمر والحليب دخلو لصالون فين مزال مجمعين البقية اما هو عطاا كمال لنزهة وطلع لبيت ناوي يبدل عليه ...وهو لتحت رد البال لمريام لي مكيناش معاهم ..وزاد تاكد ملي لقى لبيت مسدود وخيال كيمشي ويجي من تحت الباب قرب وتاكد من شكوك ديالو بصوت شهقاتها لي ميخفاوش عليك...شحال من مرا كانو كيتناقشو وتجلس تبكي قدامو ..دموعها خلاو قلبو يتعصر حط يدو على لبواني بعد صبر بغى يحل الباب وهو يضغط على نفسو وتراجع بغى يعرف مالها وشكون بكاها ...دموعها جهلوه كرز على سنانو وجمع قبضة يديه واحتراما لخصوصيتها مبغاش يدخل عليها بلا زواج وقف مفيكسي كيتسنى ويصوط وهي تبان ليه هناء بحال نور وسط ظلام ...عمرو زعم يدوي معاها تال دابا وقفها بيديه وقال بعدم صبر ~ دخلي شووفي ماالهااا ؟؟
بعدم فهم علات حواجبها وهو يميل راسو بامر بمعنى ديري اش قلت ليك....حلات الباب ودخلات بلاما تسدو ...لقاتها في الحمام لي كان محلول كتغسل في وجهها وكتبكي...هناء معرفت مالها وعاد فهمات سبب اصرار زيدان انها تدخل لعندها قربات منها كتشوف وتقلب فيها بعينيها..~ مريام ختي مالك شنو وقع ليك علاش كتبكي ..؟؟
قطعت فيها البكية ومسحت وجهها بالفوطة وعينيها حمرين وشفرانها لاصقين على بعضياتهم وقالت بصوت باكي ~ حم والو اختي غير من الفرحة
شدتها من ايدها وداتها لفوق ناموسية جلسو تما...~ انا ختك وقريب تعرفي عليا ونتعرف عليك...كندمعو بالفرحة اه ولكن حاسة بشي حاجة اخرا واش مسمعتيش بكاك كيف كان قولي ليا وخوي قلبك واش شي حاجة درناها بلا قصد قلقاتك
حركت راسها بنفي وقال ~ لا لا لا متفكريش فهادشي اطلاقا مشفت منكم غير الخير....غير تفكرت بابا الله يرحمو ومحسيتش براسي حتى بديت نبكي .....
هناء كانت كتسنى لي يحك ليها على ضبرة ويخوي عليها الملح انفوا جبدت ليها مريام باها وهي تلاح عليها عنقتها وهي لي ولات كتبكي
الله ياختي الله هء حااسة بيك وبزاف فراق لميتين هء صعيب والحييين كثر خصوصا هء الا كانو واليدين ...زيرات عليها مريام وقالت ليها ~ سمحيلي ليا اختي بكيتك واش والديك واقعة ليهم شي حاجة
بعدات عليها هناء كتمسح دموعها ~ لا لا حيين اختي ففاس ساكنين غير. قليل فين كنتشاوفو ...اودي ظروف صعيبة دزت منها نصر لي كتشوفي دابا ماشي تاع شحال هذا وبسبابو وحيت ختاريتو باا قاليا تحملي قرارك ومتجيناا لا غضبانة لا كتشكااي مشيتي عندهم قليلة وبيناتنا غا تليفون
مهم الهضرة كثيرة وماشي وقتها دابا ...خاصك تلبسي وتوجدي ونحسو بفرحتها هاد نهار معندناش منو زوج داكشي علاش غتمسحي دموعك وتستمعتي بيه ...باباك اختي مريام غيكون فرحان بشوفة بنتو عروسة معندك علاش تبكي دعي معاه هادشي لي كيتسنى منك ..متنغصيش فرحتك هادي هي دنيا تا حد مغيدوم فيها....وقفت ووقفتها ...يله نوضي لبسي وقادي وجهك العدول علاين يوصل
مريام رتاحت شوية وبقات فيها هناء فنفس الوقت عنقتها كعربون شكر وقالت ليها ~ لهلا يخطيك اختي شكرا بزاف
بابتسامة ودعتها وخرجات...تنهدات بصوت مرتافع ودخلات لدوش غسلات...اما زيدان سمع هضرتهم كاملة ...ونزل لجردة لفيلا بلا خاطر
كانت لابسة تكشيطة بيضة منبتة بالعقيق ودايرة على راسها درة...مقادة وجهها بماكياج خوخي بينها كيوت وعطاها جمالية من نوع خاص...صندالة عالية بلبرونز...فيديها النبالة لي جابت ليها مينة ومارياج لي جاب زيدان ..كانت جالسة فوق ناموسية كتسنى شي حد يطلع لعندها الخجل طاغي عليها ومقاداش تهز راسها....سمعات صوت خطوات كثيرة هزات عينيها بترقب وهو يتحل الباب ودخلو بنات عمها هما وهناء غا شافوها وضارو بيها ويصليو على النبي ويزغرتو وقفوها وداروها وسطهم غادين منزلينها ...كلشي كان لابس التحت وواجد من غيرو هو كان كيتسناها تسالي على خاطرها...هبطات كتسبق رجل وتعطل لوخرا ...نزهة تعرضات ليها اسفل الدروج هي وكمال...كتشوف في بنتها بحب وعينيها دامعين حياها الله حتى فرحات ببنتها وحتى هي خدات نصيبها من كلشي وحمد الله لي جزاها حلات ليها ذراع وحدة وتخشات مريام في حضنها معنقاها هي وولدها وكتبوس فيهم ...نزهة كتبوس على راسها وكتقول ~ الله يكمل عليك ابنتي ، الله يفرحك ..ويسر امرك ويعوضك على كل دمعة طاحت من عينيك ..مريام هزات ايدها باستهم ~ امين اماما لهلا يحرمني منك ويخليك ثاج فوق راسي...
الكل بارك ليها من بعيد وتغزل في زينها لي زاد بان...مينة هزات الورد لاحتو عليها ورقاتها بكلمات الله ....وهما غادين بيها لصالون لمحها زيدان لي كان داخل ...توقف على الحركة وعينو جات عليها حل فمو فيها وقال في سرو ~ اللهم باارك ....شافتو من مينة وقطعت عليه شوفتو وهي تمشي ليه ~ هانتا غتزوج بيها وارا متشوف على خاطرك .. طلع اولدي لبس عليك اش كتسنى !!
عقدهم بمعنة نعلي شيطان الواليدة وطلع كيزرب في المشية حل البيت ودخل ..حس بطيفها مزال فيه وريحتها حاضرة وصورتها فكل بلاصة..دخل لدوش ولقى ماكياجها محطوط... بتاسم بلا هواه وبحماس بدا كيوجد راسو
قاد شعرو ومشطو لفوق...لحيتو حتى هي رتبها بشكل جميل ..لبس الجلابة لي كانت بذوق مينة واصرت عليه تا يلبسها دار ساعة فيدو ورش من برفان لي كتعجبها حل من المجر ظرف مسدود ونزل خدا حقو من الصلاة والسلام والزغاريت ....تلاقات ليه مينة كتعنق وفرحانة حيت امتيتها تحققات كانت كتمسح على وجهو وكتقول ~ حمد لله لي شفت نهارك ووقفت فيه اولدي عقبة لوليداتم نهزهم بين يدي
باسها في جبينها بقوة ~ ان شاء الله الحاجةة ، احم الواليدة كلمي ليا مريام انا لهيه
مشى وقف في صالون صغير كان خاوي داير ايديه وراه وعاطي لباب بظهرو
جات لعندو مشابكة ايديها وكتخمم فشنو بغاها...وقفات بلاصتها وبقات كتشوفيه كان عاطيها بظهرو كيبان زوين وعاطي للعين واي وحدة تمنى تزوج بيه....صاطت بارتياح وهو يدور لعندها على بغثة جااو عينيهم فبعض ...بلاما يحس بدا يقرب منها كيحقق في ملامح وجهها وكيشوف في زرقة عينيها لي عذباتو وجاب ليه تمام وفي زينها لي سالا معاه...وفي حشمتها لي محمقاه...تنهد ملقى ميقول صبر راسو وعض على فكو من داخل ملي نطق بصوت خفيف وقالت ~ بغيتيني فشي حاجة ...مد يدو لجيب جلابة وجبد جواا مسدود علات حواجبهاا باستفسار وقالت ~ شنو هذاا ؟؟
زيدان مضيق عينيه ~ صداقك لي مدويتيش عليه الا نتي نسيتيه انا اي حاجة كتخصك مفكرهاا
سكتت شوية وعضت على شفايفها وقالت ~ ماشي ضروري تعطيه ليا دابا ...زعمة بغيت نقول ماشي وقتو نهضرو فيه
ضحك على ردة فعلها وقال بالايجاب ~ واخا الالة ميكون غا خاطرك ...عطاها طريق وقال ~ مشيناا ، وااجدة !!
بدقات قلب متسارعة حركات ليه راسها باه وتمت غادا هي وياه دخلو صالة لعند لعدول فين كانو رجال معزولين على نسا...البوفي مقاد فيها بالذ ما طاب ...مينة مشمرة على ذراعها وواقفة ...توري سرباي لي كيخدم عليهم اش يديرو وشنو لا...العدول كان جالس بين زيدان لي فرحان والفرحة باينة عليه وجهو ملامحو مطلوقين ومن جنب الاخر كان عمها عبد الله لي فرحان ليها كفرحتو بوحدة من بناتو وهي فجنبو حادرة راسها ومقادراش تهزو ...بداو في اجراءات الزواج...مراد ونصر دين هازين تليفونات شي كيصور وشي كيفيلمي زيدان لي متوثر وباغي غير يسيني دغيا....اسئلة روتينية من طرف العدول من وش موافق على شروطها وواش خديتي صدااقك ابنتي ....هو قال لي بغاتو هو لي غيكون وهي قالت صداقي خديتو ....عجبو الحال وكتخليه يقول انا محظوظ باختياري ليها كزوجة ومفتاخر بحبو ليها.....دقايق قليلة ورجع سولهم و خدا منهم موافقة انهم يكملو ما تبقى من حياتهم مع بعض سلمهم الدفتر وسناو وبهدا ..." عقد القران " .. وولات مريام لخليفي حرم المهندس زيدان لخليفي
" عقدُ قِران "
هنا البوحُ المشروع ، هنا مِصداقيه المشاعر وأحقيتها الفعلية لأصحابها ، هُنا تسكن القلوب ، هنا مشروعية إعداد وتأهيل أبناء الأمّة ، هنا الزوجة وواجباتها والزوج وما عليه وما لهْ .
هنا ما حُبس في القلوب إرضاءً للّه ، طلبًا للكرامهِ والأجور ، هنا مودة ورحمه ، وقلوب العارفين دليلُ ، هنا المتاح بعد صومٍ شريف ، وإظهار ما يخالف دواخلنا ، عفافًا واستعفافًا وطهرا ، هنا الأحبّه بعد إدّعاء اللامحبه واللااهتمام واللامبالاة استنكارًا واستكبارًا وجهدًا قلبيا لا بأس بِه . ..."بقلم جميلة فطواكي"
هُنا وجعلنا بينكم مودّة ورحمّه .
هنا عقد القران❤
سالا ضريب صداق لي كان كيتسناه زيدان على الجمر ودابا مريام مرتو وعلى ذمتو وتاحد مكيتسالو شي حاجة ولي شاف فيها بعين خايبة يتقبها ليه على قولتو...لي فرحو معاها مشاو وخلاوها...عيشة ومراد ونادية وتا عمها وبناتو واخا عيات فيهم مينة يباتو رفضو تا حد مكيرتاح من غير دارو اماا عروستنا هي ومها وكمال معندهم هروب هاد ليلة
نزهة من فرط لعيا طلعات لبيت ضياف لي وجدو ليها دات كمال ومشات تنعس معاقلاش على راسها ولا تا على بنتها اما مريام كانت مزال بقفيطين خفيف جوهرة لي لبستو ورا مخوات دنيا جالسة فصالون مع هناء وعدوزتها كيديو ويجيبو في الهضرة
مينة ~ لهلا يوريك ابنتي شحال وانا ندعي ونطلب الله يحقق ليا هاد امنية...باش يقول ليا زيدان راني كنبغي شي بنت وبغيت نتزوجها راه عندي عيد من وهو ولد سبعة وعشرين عام وانا نزاوگ فيه ...بغيت تا انا نشووف وليداتو ونفرح بيه بالحق الحمد للهربي خلاني حية تا شفت هاد نهار
دارو يدو ورا ظهرها كيمرر عليه بشوية خلاها تبورشت في بلاصتها ~ غير بقاي جالسة معاهم شوية الا بغيتي انا نطلع نرتاح غدا تابعانا طريق لفاس
قالها وناض خلاها كتسرط في الريق ...مشا وداا عقلها ،تلفت مبقاتش عارفة اش كانو كيقولو كون ما مينة لي دوات وقالت ~ مالكم على هاد زربة رتاحو بعدا عاد شدو طريق
طلعات مينة هي لولة اما مريام بقات مثقلة رجليها مع هناء مخلات علاش سولتها بغات غدوز الوقت ....فدوك الاثناء لالة مينة كانت فلبيت عند ولدها حطات فوطات جداد في الحمام وبيجامة ساتان بسروالها لمريام فوق الناموسية ،ولدها كان مشغول في تليفون عقلو خارج فيه كيدوي وايديه على رجليه لي عاطياه الصداع...مدواتش معاه نزلات لعند مريام وقالت ليها ~ بنتي راه حطيت ليك باش تبدلي وراه زيدان بان ليا رجليه محناه...مهم راه ولا راجلك دابا منك ليه انا نمشي نعس، هناء بيتك سيري لعند راجلك وبنتك
هناء بغمزة لمريام ~ واخا اخالتي انا تابعاك..بابتسامة شافت في مريام وقالت...تصبحي على خير اختي نتلاقاو غدا
مشاو وخلاوها بوحدها كيف اليتيمة كتشوف...طلعات لبيت قلبها كيضرب وقفت حدا الباب كتسمع فيه كيدوي في تليفون دقات قبل متدخل عاد تشجعات وحلات الباب.....كان جالس في فوطوي ومسرح رجليه على طبلة لي قدامو وكيدوي في تليفون شافها دخلات ومترددة وغير كتشوف بعينيها ، نزل عينيه لتحت مبغاش يربكها بشوفاتو...اما هي خدات البيجامة من فوق ناموسية ودخلات لحمام وطرقات وجهها كان عرقان وجاها صهد ...حلات عليها شالها وكتفكر واش تعري شعرها ولا تخليه
مغطي....وعلامن غتغطيه ولا راجلها وحلالها...نعلت الشيطان ومسحات وجهها من ماكياج وغسلاتو ورطباتو ..زولت عليها داك القفطان وذهنات لحمها وتعطرات قبل متلبس ديك البيجامة لي كانت جديدة وجاتها على قياسها...سروال مزير بالفوقي ديالي نص كم كانت بدم لغزال....سرحات شعرها وطلقاتو على طولتو كان كيبان كيبري ورطب ...جمعات دنيا وخرجات لعندو ،وصلاتو ريحتها وبلاما يحس هز عينيه شافيها كانت منزلة وجهها لي مغطيه الشعر وكتمشى على طراف صباعها بغات غير امتى تخشى ففراشها وتخبى على عينيه ..معرفات اشمن جهة تنعس فيها...ردات لبال لتصاور اشمن جهة كانو بانو ليها على ليمن وهي تمشي لجهة ليسر هزات تليفونها وتخشات بلاما تشوف فيه كانها بوحدها فلبيت ...اما هو كان داير يديه على ذقنو وحاضيها مكمش عينيه...تنهد بابتسامة جانبية ووقف حط تليفونو فوق ناموسية وزول جلابة لي كان لابس قدامها بلاحشمة بلا حية ....لبس شورط قصير وتريكو نص كم...دخل خوا على وجهو لما وخرج كيغمض على عينيه بالم ...تكا حداه وقال عاض على فكو ~ الله يرضي عليك عكيني واحد كريم كاين حداك في مجر تاني
زيدان ~ الله يرضي عليك ، عطيني واحد لكريم كاين حداك في المجر الثاني ....!!
حطات تليفونها وشافت فيه بان ليها مقصح وهي تحيد عليها الغطا وتحنات كتقلب على شنو بغى ..لقاتو وضارت لجهتو جلست جنب الناموسية مضاربة مع شعرها كترجعو اللور وكتشووفيه بتفقد ~ واش عطاتك صداع بزاف ، نمشيو طبيب ؟؟
سرح رجل لي ضاراه ونزل لتانية الارض وتقاد في الجلسة ~ غير نماصيها نولي بخيير ، مد ايدو وقال ~ عطيني !!
زعمات وقالت ~ انا نماصيها ليك واخا ؟
تنهد وعض على شفايفو خاف من لماساج يولي فشي حاجة اخرا ...رجع شعرو اللور وحرك ليها راسو بالايجاب ...كبات شوية من داك اكريم فيديها وحطاتو على رجليه وبدات كتزوعو وتماصي بصباع ايدها الرطبين والباردين
شعرها مرة مرة ينعكشها وينزل قدامها وترجعو بظهر ايديها ...شوية وهو يكعد ظهرو وقرب جهتها وجمعو ليها ورا وذنها ...حس بتنفسها تخربق وصدرها كان كيطلع وينزل بجهد...اما هو عينيه تعسلو وهو حاضي تفاصيل وجهها ..حناكها تزنگو ..عينيها كانو كيلمعو وشفايفها كيترعدو....هبط بصبعو لجهة وجهها كيمرر فيه وكيتملس نعومة لحمها...تشللات عن الحركة وجمعات كتافها وسط عنقها حاسة بالبرد والخلعة وبالفراشات كيطيرو فكرشها
عضات على فمها لا اراديا وهو يجرها لعندو بايديه من اسفل ظهرها لصقها عليه وجهها عند وجهو وانفاسها كتضرب فيه....ضيق عينيه وساراه على وجهها عينيها سداتهم وفمها كان مبسم ...وقف لثواني كيحقق في وجهها ويشوف ملامحو لي مخافينش عليه ، توحشها وتوحش كلشي فيها ...مشات فيه عينيه لشفايفها لي فكروه بقبل زمان ..حط صبعو ودوزو عليهم وهي تنتافض بيه يديه زاد تبتها وجرها لعندو مزياان بلاما تحس حطات ايدها على صدرو ملي حساات بلحيتو لي كتدغدغ وجهها وبشفايفو كيحتلو شفايفها
حطات ايدها على صدرو ملي حسات بلحيتو لي كتدغدغ وجهها وبشفايفو كيحتلو شفايفها
بخفة بالكاد كان كيقيسهم...كأنو كيشتنشق ريحتها ....وذنيه كانو كيسمعو غير صوت اهاتها ..صدرها كيطلع وينزل وكتحس برعشة تملكتها
وهي فحضنو وايديه طالعين ونازلين على ظهرها ...ومرة مرة ياخد شعرها بين يديه ويلعب بيه بصباعو...فصل القبلة وهز عينو لقاها مغمضة عينيها وباين عليها الحب...مستمتعة بلحظاتها معاه عيات متهرب منو وفي اللخر رجعات لحضنز حيت هو قدرهاا ومعامن مكتاب ليها تعيش...
طبع قبلة على حنكها وهو كيتنهد كل تانية حاس براسو واخيرا وصل لشنو بغى ولقى الراحة لي كان كيقلب عليها...كان كيقبل فيها وحال عينيه خايف يسدهم ويكون كيحلم...رجع لشفايفها وستقر فيهم ، فرغ شوق ديال سنين وليالي ....كانت مزيرة على صدرو متنكرش توحشات كلشي فيه رغم انها تزوجات ولكن جامي حسات براسها انثى الا بين يديه حس بيها تخنقات وولات كتنفس بوثيرة سريعة وهو يتوقف...فمو كان قريب لفمها ...حلات عينيها فيه لقاتو كيشوفيها تزنگت ونزلات راسها...... ربي لي عالم بيه عاد بدا ومسخاش باغي يكمل ولكن كل حاجة بوقتها كتكون زوينة الاهم عندو هي غتبقى ديما فجنبو وواخا يوقع لي وقع مغيفرقهاش ...مد يدو طفا ضو من ريموند كونترول لي كانت فوق الرف وشعل غير ضو خفيف جنب الناموسية تقاد في بلاصتو وجرها لعندو خشاها فيه راسها فوق صدرو وايديه كتمسح على شعرها ...
باش يكسر داك الصمت لي كان شعل تلفازة ودار فيلم كيشوفو فيه بزوج ...كل واحد فرحان حيت فجنب تاني ....بعد راسو وقاليها باستفسار ~ تبغي نطفيها ترتاحي باش تكوني اون فوغم غداا ؟؟
شافت فيه بدورها وقالت ~ مبانش ليك بلي بزاف عليك هاد تسافيرة ، كون غا خليتي نتقضاو من هنا رجليك ضاراك
حرك راسو بنفي ونزل باسها قبل خفاف فشفايفها وقال ~ كلشي هاني ، تصبحي على خيير ...
طفى تلفازة وطفى ضو ونعسو فخضن بعض لاول مرة ببال هاني ومرتاح ورسالة لي جاتو دخلات من وذن وخرجات من تانية
حلات عينيها كتجبد وتكسل على صوت الاذان في تليفون زيدان ..فاقت قبل منو شافت فيه لقاتو مزول تريكو الفوقاني وناعس عريان ...وهي فوق من صدرو واخدة راحتها ...تگعدات شوية وجبدات ايديها حتى وصلت لتليفون سكتاتو ، بغات ترجع لبلاصتها وهي تخبط عليه كانو ايديه لي جروها من ظهرها وجابوها طايحة عليه ، شافت فيه بدا يحل عينيه بشوية بشوية وبابتسامة جانبية كتبان من عيد لعيد قاليها بصوت مبحوح~ نعستي مزياان
بغات تنوض لكن كان مزير عليها ~ حمد لله معقلتش ، ونتا ...عقدت حجبانها وقالت ملي تفكرت...كيف بقات رجليك ، ياكما نكون اذيتك فيها طلقني نوض عليك راني ثقيلة
ساد عين وحال ختها ~ شكيت عليك ، مبقيتش عيان كان خاصني غا نتي ونقطع دوا وهانتي حدايا
ضحكات مبينة على سنانها وقالت مبدلة الهضرة ~ نوض توضى باش نصليو غيفوتنا لفجر.....طلق منها وقال داير ايديه ورا راسو مرتاح ~ سبقي نتي انا خاصني لوضو لكبير ..
بدات كتكحب وتلفات عليها الهضرة ~ هاا واخا ،صافي...ناضت كتجمع في شعرها اللور ..انا غندخل ...
مشات كتجري خلاتو كيحرك فراسو بلاحول ولا قوة الا بالله
توضات وخرجات كان واقف كيحك فشعرو وكيجبد ليه ميلبس غا شافها وهو يقرب منها وقال بعفوية ~ انا غندخل ندوش ، جبدي ليا منلبس واخا
حركات ليع راسها باه ومشى ..على ذوقها ختارت ليه حوايجو عاد لبسات عليها بينوار من حوايجو مستور وتقاشر ودارت شال وتوجهت لصلاة فدوك الاثناء كان هو سالا ولبس عليه ....
باش تخليه على راحتو كيبدل حيت خرج بالبينوار ،قالت وهي كتحيد شال من على راسها ~ انا نمشي نشوف كمال
بتلفة مبقات نسات مدارت ~ اه نسيت ، لاحتو عليها وشافت فيه ببراءة ...هكا مزيان
قرب منها بالمهل وطبع قبلة في جبينها بلاما يدوي كتفى يهز راسو ....
فيلا لخليفي نورات وعمرات ، صوت دراري صغار ونسا ورجال..كانو مجموعين على طبلة لفكور في قلب الصالون....مينة مخلات محطات لي عندها حطاتو ولي ناقص شراتو ...كانت جالسة وحداها نزهة لي قدامها صينية اتاي كتشريف في جنبها مريام وزيدان ، اما كمال كان كيلعب مع اية ...هناء ونصر تاهو معاهم ...العائلة غير لبارح كانت صغيرة وليوم كبرات
مينة وهي كتهز الفاكية وتحط حدا نزهة ومريام قالت كتشوف في زيدان ~ معاش غتشدو طريق اوليدي ؟؟
زيدان كان غير كينقب مقاد على ماكلة على صباح ~ دابا الواليدة ، نبروفيتيو في الوقت
نصر بخوف ~ شحال غتبقى الخوادري
زيدان ~ ثلت ايام ولا ربعة ..بغمزة ..علاش مالك ؟؟
نصر الدين ~ اخويا خدمتك راه مكاين لي يعرف ليها قددك
.قالت هناء باستفسار ~ شنو غديري في حوايجك واش نعطيك شي حاجة من هنا ...حركت ليها راسها بنفي ~ لا غندوز على دار ناخد شنو غيخصني انا ولدي
مينة ~ صافي سيرو ابنتي الله يعرضكم السلامة ردو البال في طريق
نزهة ~ سيرو بشوية والا وصلتو عيطو لينا
رافقوها تال لباب بدعاويهم خرجات لقات زيدان واقف قدام سيارة من نوع اودي موديل الفين وعشرين كبيرة ورياضية اخر مكاين حلات فمها ودهشات واخا مولفة تركب على طوموبيلات ولكن هادي غير ~ غنمشيو فهادي
زيدان لاح ليه سوارت ~ هادي حسن ناخدو راحتنا ومنها متعذبكش في صوگان ...خدا منها كمال باسو ودارو في سييج اللور لي قادو ليه ...بعدها قاد كرسيه اللور وركب حداها باريحية مسرح رجليه لي ضاراه....ديمارات الطونوبيل والرهبة شاداها ..غادا حاضية طريق وزيدان حاضيها ويضحك
حتى وصلو لقدام الدار...بالخف طلعو جمعات حواجها وحوايج كمال في شنطة متوسطة ونزلو باش يشدو طريق ...خدات من عند زيدان لباليزة باش ديرها في الكوفر وكلفاتو يسد الباب..كانت هازة ارون صغير بين ايديها لي كان كيلعب بيديه...وهي كتقاد في الباگاج جا ليها فعينيها حتى شدتها كتحك فيها ودموع دايزين منها...قرب ليها زيدان مقوس حجبانو ~ مااالك
مريام كتمسح ~ والو غير عيني
مخلاهاش تكمل زول ليها يدها وقرب منها كينفخ عليها ومول الفعلة كيتماطى ليه باغيه يشدو لعندو...كانو كراجل ومرتو وولدهم صغير ..قاطع لحظتهم صوت رقيق ومبعكك لي قال ~ زيييداااان
وحيث لمرا عدوت لمرا...مريام اول من هز راسها وضارت شافت شكون هادي لي كتعيط على راجلها...كانت هي وشكون غيرها سمر لابسة كسوة حد الركبة مع صندال عالية ، طالقة شعرها جا مواتي مع ماكياج خفيف مزينة بيه وجهها...برگات فيها على سريع حسات براسها تهوى عليها سطل ثلج وهي كتشوف فيها كيفاش حاضية زيدان وغتاكلو بعينيها لي كيلمعو اما هو عرفها من صووتها دوز معاها كثر من عام وصرف شحال قرقبو لكيسان بزوج ..شحال غنات ليه واخا معندها صوت...ضار لعندها مخنزر ومكرهش يملخها عصاا على هاد زعامة لي ولات فيها وديجا حذرها تبعد من طريقو ومسمعاتش جات عينيها في عينيه شافت فيه ودابت ..كانت موحشااه وبزاف قربت منو بلاما تحس وقالت ممسوقاش لمريام لي حداه ولي كانت غتموت بالغيرة والنار شاعلة ليها في الصدر ~ مخليت شكون سولت عليك
شافت ليه فيديه فين حاطها وقالت مستهزئة من راسها ~. هاء اش مشااركيين ؟؟ لا والو متشاركنا طعام متشاركنا فراش ماتشاركنا كلام ...يمكن هاد العامين كنت غا كنحلم بليل وكنهتهت بشي حد اسمو زيدان وكنتخايلو حداايا...نسيتي شحال خويتي عليا قلبك وبكيتي عليا وشحال من مرة زطمت على راسي ورضيت بااهانة ودل ونتا كتعيط ليا بسمية لي ساكنة قلبك
وواخا هادشي كامل كنت كنصبر راسي وكنقول شحال مابغاها غيجي نهار ينساها ويولي معايا بالحق بان ليا ...شافت فمريام وطلعتها ونزلتها يشفقة ..لقيتي حسن مني ، مسحات دموعها علاش تزوجتيها هي وانا لا شنو كتفرق عليا....هز صبعو قدام وجهها بتحذير ~ شكون نتي ؟؟ وفين عمرك كنتي باش تكووني وباشمن صفة كتقارني بينك وبينها ....بدمعة ~ انا سمرر
زيدان بقصوحية ~ فحياااتي كنعرف زوج عيالات ولي سميتاهم منقوشين هنا وهنا " قاس قلبو وعقلو " ....وهما سمية لي ولداتني وسمية لمراا لي بدلاتني ....اما شي حاجة اخرا كانت وغتكون غير زبالة لقيتها فطريق قضيت فيها حاجتي وزدت ....مانسايش قدرك ومتخلينيش نفكرك بيه
قلتها ليك داك نهار وغنعاودها ، ضربي على ملتي وخليني زوين باش منوريكش الخايب
شافت في مريام لي كانت كتحرك رجلسها بعصبية وفكمال لي كيلعب بيديه وضربت على الخاتم لي مزين صبعها ..شافها فين كتشوف وهو يقرب من مريام وشد فيدها وقال موجه هضرتو لسمر ~ نقدم ليك مرياام مرتي وهذا كمال ولدي
الغضب ديالها كلو تلاشى وثدما كانت مقلقة بردات حيت واخا بدلها عرفاتو خدا غير لي بغى وحيت كتبغيه وكتموت على تراب رجليه فرحت ليك ملي سمعت اسم مريام وفهمت بلي هي لبنت لي كان كيبغي ويكتوفى وكيموت عليها ....
شحال من ليلة سكر تا شبع وبقى يهتهت بسميتها حتى حفظات سمية مريام ..حبو ليها وكبفاش كان كيدوي عليها خلاها تمنى ربع من داكشي لي كان كيكن ليها ....ضحكت باستهزاء بصوت مسموع على ايامها لي بناتهم على الخوا وعلى راسها لي بقى فيها ...لكن باش متظلموش من لول كان صريح معاعا غير هي لي طمعات كل ما كان كيقصد بابها ويحل ويدخل كتخرج من فمو كلمة وحدة ~ غيجي وقت غنساك فيه ، متربيش عليا الكبدة انفوا نخرج من عتبة دارك نسايني كيف كنساك
ولكن اش دير الحب ميشاور والقلب معليه سلطان...
سمر ~ الله يكمل عليك الا كانت نفسها البنت لي كتبغي كون متاكد عمري نعارض طريقك وغنتمنى ليك غير لخير معاها ...شافت في مريام هاد الاخيرة لي كانت متاثرة شوية وقالت ليها بكل حب ~ دعي معايا بثوبة ونصادف في طريقي تا انا شي حد يبغيني كيفما كيبغيك هاد سيد ،تهلاي ليا فيه و الله يحفظ ليكم لوليد ....مشات بقلب مضيوم ومعصور وبدموع شاقين طريق على وجهها اما هو متسوقش وماشي حيت قلبو حجرة ولا مكيسواش وانما كان عارف راسو كليان عندها كيف بزااف ...
غادين شادين طريق لفاس بلا تا كلمة مريام مرة مرة تستغفر وتصوط غا بوحدها مدواتش معاه ...وجهها كان حمر وعرقت بزاف...عينيها مفيكسين على طريق وعلاين تفرگع...ازيد من نص الساعة على صمت دور وجهو ليها مشربن بانت ليه كتفك في زيف تنفسو شوية وهو يمد ايدو وحيدو من على راسها حتى دارت لعندو ~ اش كدير ؟؟
احم ،تلاقيت معاها فبار جراتني لدارها واحد ليلة حتى ولفت لمشية عندها ..لقيت راسي ناسي همي ومفرغ كبتي وخاوي مخي وسرحت وولفت
هو كيدوي وهي كترعد وقلبها ربي لي عالم بيه ~ واش كدوي بصح
زيدان ~ فين عمرني كذبت عليك ، شنو كتسناي نقوليك راه كتكذب وراني كنت صايم على لعيالات، لي قالتو كلو صحيح ....تنهد بصوت تعب ...بلا بيك كنت ضايع وكاع طرقان الخايبة قصدتهم وهي كانت طريق منهم
مريام كتعض على فكها ~ امتى حبستي علاقتك معاها
زيدان خدا ايدها شابكها مع يديه وهزها لجهة فمو قبلها ببرود ~ ورا مرجعتي تماا تلفت على باب دارها ...بغمزة ..صافي رتاحيتي
مجوباتوش كتحاول تنسى الموقف وتنسى الشوفة لي دارت لوخرا فيه ولكلام لي قالتو عليه ....كيفاش تهلاي ليا فيه ؟؟
زيدان بدا كيطلع ليه دم حيد يدو من يدها ~ واا رجوع الله امدااام ...متحكرييش تا انا راه لدابا زواااجك بداك ليهودي ممسروطش ليا اماا خطووبتك بدااك شاارف بووحدهاا راه مكنبغيش نتخيل شي حوايج حيت كنننن طوااا لسااانو ولعن نفسو فداك اللحظة وشد رلسو بين يديه كيستغفر ....
شافت طرح سخن وهي تسكت خلاتو كيسوط ويزفر غا بوحدو حتى وصلو لمحطة استراحة اشار ليها بيدو باش توقف جنب طريق ..شافت في ملامح وجهو بان ليها مزير عليهم وهي تنطق بخوف ~ زيدان ماالك ، واش مريض
حرك ليها راسو بلا حول وتسناها حتى وقفات ونزل كيقاد في حوايجو ...شد الباب ورجع تحنى شافيها من شرجم ~ نجيب ليك شي حاجة
مريام حاطة ايدها على حنكها ~ لاا شكرا مبغيت والو
هبط نظاظر على عينيه ومشى لسوبر مارشي تما خدا شي سقاطة وقراعي لماا وكاس القهوة معصر لي شربو فدقة وخرج ...قبل ميطلع لطوموبيل عطاها لبلاستيكات من شرجم وخدا قرعة خواها على راسو باش يبرد شوية وبقى شحال محني حتى ساسو من لما عاد رجع ركب ...بحنية مدات ليه فوطة صغيرة دايراها فصاك كمال تاع ايد عطاتها ليه يمسح شعرو تاهو خداها من عندها بلا اعتراض وهما غادين شادين طريق بانت ليه شوية على قبيلة تهدنت ونطق ~ صاافي بردتي
مريام بنص شوفة ~ لي فات مات ..لي داز لا انا غنحاسبك عليه ولا نتا غتحاسبني على شي حاجة ولكن من ساعة تاع ليوم اشمن ليووم تااع لبارح لي تزوجنا فيها منبغي ...
مخلاهاش تكمل خدا ايدها لي كانت كتشالي بيها حطها على صدرو وقال ~ ويهديك الله اشمن ساعة تاع البارح ...واش انا كنقوليك متت وحيييت غا على ودك عاد غنشوف غيرك ...مبقات تا وحدة تحلا لياا غا هني رااسك
الحب أقوى من أي إتفاق الجزء 22
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء