كانت راشقة ليه و غيراتو ، لعبات ليه على الوتر الحساس .. دار القب في راسو و هبط مباشرة عند الرعدة حيد بانطوفتو و تخشى حداه في سريره ، حتى داتو عينيه و فيقو ..
ذمام (تيحل عينيه بتثاقل ) : يااك لباااس ؟
همام (مهبط القب على عينيه و تيجر الغطى تيستعد للنوم ) : موحشك بزااف ، باغي نعس حدااااك ..
ذمام (دار على جنبه تيشوف خياله في الظلام و تيضحك ) : هههه مرتك آ خويا شوية هااارب ليها ..
همام (بهدوء) : مالها ؟
ذمام (تيحاول يهدن الوقت بيناتهم و شاد ضحكته ) : شحال فرعات ليا راسي ، گالت مشيتي ما عيطتي ما سولتي فيها ، واش مريضة واش واكلة واش خاصها شي حاجة ..
همام (غفى و تيهضر ) : زييييد !!
دمام (تيضحك) : غير شافت خبارك و فين كنتو و لي مات معاكم ، بدات تبكي لينا ، راجلي و عمارت داري مشا يمووت (تيكحب بالضحك و شاد في صدرو تيوجعو ) فضحاتنا بيك
همام (تيتنهد محتاج يسمع عليها بزاف ) : زيييد
ذمام حاول ينوض من بلاصته و حل المجر لي حداه و عطاه طابليت ديالو فيه الفيديو ديالها ، همام شدها من عنده ، تيشوف في أماني لابسة سيرفيطتها و جامعة شعرها و جامعة رجالو وسط الحديقة و تتهضر بجدية
أماني : أي إنسان تخلق في الدنيا تيغلط ، و أنا تنعتارف بغلطي ، غلطت في الهضرة لي قلت في همام قدامكم ، كنت معصبة و حاقدة على الوضع بدون سبب ما شعرتش براسي ، فمي جبدكم حتى نتوما ، تنتمنى تسمحو ليا و تنسحب هضرتي لي قلت فيكم و في خوكم همام ..
مريم (الوحيدة لي جوبات بين الملثمين ) : ماشي كلشي سمع هضرتك و مرت خونا حتى هي ختنا و السماحة و شكرا ما بيناتناش ..
أماني (حدرات راسها خاشية اديها في جيوبها ) : لحظة غضب و دازت (تنهدت و هزات فيها عينوهم ) كل واحد يشوف خدمتو و الموضوع يتسد هنا ..
أماني عيات تتقلب في مكانها ، روحها ما مرتاحاش ما قدرش النوم يزورها و هي مية فكرة وفكرة كاضور في راسها ، ناضت من مكانها و دخلات للدريسنغ لبسات كلون رياضي و ديباغدوغ ديالو لاسقين فيه صدريات رياضيين .. جمعات شعرها ديل حصان و لبسات سبرديلتها و هبطات في الدروج تتجري، المكان لي حطات فيه رجليها تيشعل الضوء ، غير قربات للصالون لمحات پانطوفتو محطوطة تنهدت و دازت من حداهم بلاما تشوف جيهتهم و مشات ..
همام (رد ليه الطابليت و جمع الوقفة و نطق بتساؤل ) : فين غادة هادي !؟
ذمام (رجع طابليت ) : تتمشي تريني مع أمجد ، هاد الشهر كامل فينما كان تيهبط كانت تتهبط معااه ..
همام (تيلبس في رجليه ) : زييييد
ذمام (تيدور عينيه) : واحد نهار عطبها في اديها ، لواها ليها و لا ما نعرف ، سيمانة و هي حازماها ..
همام ما جوبوش زاد و خلاه
ذمام (تسرح تيتوجع و تيهضر بينو و بين نفسه ) : الله يقدرني على فعل الخير آ مولانا ..
أماني دخلات عند أمجد لقاتو تيتحرك غير بوحدو ، عرق مزيان ، تيتحرك كأنه في نزال مع شخص اخر ولكن في الحقيقة هو تيضرب غير في الخوى ..
مشات لجهة الحمولات الثقيلة و هزات جوجات على حجم اديها تتريض بإيديها و تتشوف فيه عاقدة حواجبها ..
أمجد (وقف تينهج و تيشوف فيها تيضحك و نطق بصوت عالي ) : حطي داكشي من اديك ، تهزي تقل مزال ما سخنتي ، تخرجي على لي ميسكل ديالك (قرب عندها ) زيدي تحركي معايا ..
أمجد (تيضحك و تيمسح العرق بكم اديه ) : باش تقصاحي شوية ، يلاه زيدي ، ضربي واحد جوج دورات جرا و أجي عندي لوسط نبوجيو شوية و نعلمك الكونطخ أطاك ..
أماني (بحماس ) : يلاااه طلق لينا موسيقى نلوحو العيا و ما تفورسيش عليا ، كليت بزااف في العشاء...
مشات كاتجري و هو مشا شعل موسيقى كلها زدحة و حماس تتخلي جسدك يتحرك بلا هواه ..
إحسان كذلك ، تشغل بالها بقوة التفكير ، حاولت تنعس مرارا و تكرارا و ما قدراتش لبسات ملابسها الرياضية و هبطات حتى تتفاجئ بهمام واقف في المدخل الرئيسي للقاعة و مربع اديه متبع ليهم العين ..
همام (سحبها للعندو حتى دخلات فيه و حاوطها بذراعه تيتفرجو و نطق بتساؤل ) : شوية دبا ؟
إحسان (بابتسامة مصطنعة ) : ح ح حمد لله ، د د دخل نتحركو ش ش شوية ..
همام (ببرود ) : يلاه زيدي قدامي
إحسان (طلعاته و هبطاته) : ماما ما تلبسش س س س سبرديلتك ..
همام (حيد القبية ) : .. عندي حوايجي للداخل
أمجد (صفق باديه على أماني باش تنتابه ليه بمجرد ما شافت فيه نطق ) : يلاااه زيدي قدامي
أمجد (بأمر) : قادي بوزيسيون لي علمتك داك نهار و تحركي في بلاصتي ..
أماني طبقات الكلام تتحرك
همام (مركز معاها و هي تتحرك حتى فاجئها بصوت قوي ) : هزي لا گاغد ، و نتي كلك خاوية فينما بغا يماركيك موجود
أماني بصدمة من وجوده ، هزات اديها غطات على وجهها و لكن كرشها و ضهرها بقاو بدون تغطية ، نزل عليها أمجد بلكمة خفيفة لبطنها جابتها طايحة الأرض
تكورت في الأرض شادة في كريشتها تتبوحط و تتزيد فيه و مضخمة الوضع ..
ما حسات غير لقاته طايح حداها تيقلب في بطنها ، مفزوع من منطرها كأن الوضع فعلا خطير و يستحق الفزع
همام (بخوف تيتسائل ) : ضربك لجنبك ؟تيضرك بزااف ؟
بغا يجمع ليها رجليها باش يخفف من وجعها و هي تشدو من اديه موقفاه ، و شداتو من رقبته و قرابت ودنيه لعند فمها تتنهج و نطقت بهمس و صوتها حكاية من الدلع
أماني : لااا ما تتضرنيش كرشي تتضرني تر٠متي ، طحت عليها ..
همام عقد حواجبه في أمجد بلا كلمة بلا جوج غير من الشوفة خلى أمجد يرجع جوج خطوات الوراء و يهضر بدون شعور
أمجد (تيبلع ريقه ) : ضربت غير بشوية ، هي رجليها خاويين ، جابت سبتها عليا .. بريئ منها ..
إحسان تتضحك و مشات نقصات من الموسيقى
همام ما جوبوش ، شدها من خصرها موقفها و هي تتفشش عليه عاجبها الحال ..
عيات من المشاكل و الصداع و عيات من الهموم و كترة تفكير و عيات دائما تكبر راسها و ما تعيش لحضتها ..
بغا يحيد ليها ليگات من اديها و هي تمتانع جارة اديها و تتهضر بصوت مسموع
أماني : غير خليني نكمل معاااه ، الى ما طحتش ما نتعلمش
همام ( حيدهم ليها و صغر عينيه في أمجد ) : هاد الهضرة ديالو ؟؟؟
أمجد (موسع عينيه ) : ما دياليش ، أصلا أنا ساليت غادي ندوش ..
همام (بأمر ) : تمر في بلاصتك ، ليووووم طيح باااش تزييد تعلم ، العام لي جا يلقاك في بلاصتك ..
إحسان (بحماس قربات للعندهم ) : ع علاش م م ما نديروش م م مسابقات صغار ك م كيف كنا ت ت تنديرو شحال هذا ، ن ن نحيدو ع ع علينا الأعصاب و س س ستريس د الخدمة..
أماني (بحماس ) : ما عنديش مشكل
همام (في غفلة منهم شد أمجد طواه تحت رجلو ، خلاه تيغوت و هو لاوي ليه اديه غادي يهرسها و تيهضر تحت سنانو ) : نعذبك الى عودتي ضربتي فيها ، ما نعقلش عليك فين حاااط آ ولدي ..
أماني (مشات بسرعة تتجر فيه ينوض عليه و نطقت بخوف) : همام نوض عليه ، راه مريض ، ضرابي الخطار واعرين عليه
تتجر بكامل جهدها أو والو حتى طلق منه على خاطره و ناض تيقاد تيشورط دياله
أماني (تتنهد ) : واش دبا تخليونا نتحركو و لا صافي نطلعو نعسو ..
أمجد (تيجمع في عظامو ) : اختي أماني نطلعو نطلعو
جاب ليهم الضحكة
إحسان (تتفكر ) : ش شوف ه ه همام ديما ت ت ت تيبقى ب ب ب بوحدو و تنلعب أنا و ن ن نتا ضدو ليوم ك ك كاينة أماني ت ت تلعب م م معاك و أنا ل ل لعب معااه ، ي ي يلاااه نوض خ خ خلينا نشطو شوية
أمجد (جمع الوقفة و تيهضر من بعيد ) : أنا لعب مع ديك سخيفة !! تجري شوية تگول ليك طاح ليا طونسيون ، بغيت نشرب ، ضرني جنبي ، يلا نريح نستراح ، (تيعيب أماني ) أي ايدي أي رجلي ، شتي نلعب بوحدي ما نلعبها معايا ، غير تعطلني ..
أماني (حطات اديها على خصرها عاقدة حواجبها ) : يااااك نعام آ سي !!
همام (بابتسامة حط اديه على كتافها ) : أنا نشد مرتي معايا (شاف في إحسان ) نصوبو لي ستيپ؟
إحسان و أمجد و همام مشاو تيصوبو فين يديرو الاشارات لي يتبعو ..
قادو الدريجات ، الحبل ، أتقال صغيرة ، و و و ...
أماني ما عرفات ما تصوب معاهم ، بان ليها غير قرعة الما مشات تشرب.. أمجد شافها طاح تيضحك في الأرض همام دور عينيه للعندها و نطق مخيخ
_ما تشربيش !! ما تقدريش تحركي تزواااي..
أماني (بيراءة) : قتلني العطش سخفت..
إحسان (تتضحك ) : ص ص صافي س س سالينا شحال من د د دورة ؟
همام (تيحك دقنه تيفكر): ثلاثة الدورات ، أنا و أمجد نجيبو الدورة تحركو نتوما ترجعو عندنا نحيبو الدورة الثالثة ..
أمجد (بتقة في نفس) : لي دخل الأول يحكم !؟
هاد التقة دياله خلات همام يشك في قدرات أماني رياضية و نطق بتبات
همام : تحكم وسط لا صال و الله يعون ..
إحسان : ت ت تفقنا ، ج ج جوج د د دقايق ا ا استعداد ك ك كل فريق ..
همام (شد أماني من إيديها و جرها تيفهما بتركيز و صوت جدي و هو تينعت في الاشارات و هي متبعة معاه عينيها ساهية في تفاصيله ، فاقدة تركيزها ، و لما لا و هو زوجها ، صاحب الرائحة الشهية و الجاذبية الخاصة ، ملامحه الجدية تتبينو أكترا جمالا و رجولة ) : غادي نبدا أنا اللول نجيب الدورة نوقف عندك تجيبي حتى نتي دورة و انا نكمل ، عندك هنا لي ستيب هنا تنقزيهم كاملين ، عندك داك الحبل فيه دريجات طلعيهم و تنقزي في طاپي (زاد جرها غادي تيوريها ) عندك هنا حبل ، تهزيه تنقزي عشرة عاديين و عشرة باللور تغلطي تعاودي ، توصلي لهاد الخط تهبطي ناعسة على كرشك حتى الخط لاخر ، تكملي على دوك الاشارات حتى تهبطي للبيسن تجيبيه طول طلعي تعاودي الحبل و تهزي دوك les haltères تخشيهم في les barres ديالهم و تجيبهم ليا نعاود انا دورة .. مفهوووم ؟؟؟
أماني (جاتها الدوخة و السخفة باقي ما بدات و حسات هادشي كتير على صحتها ، ميلات فيه عينيها و نطقت بصوت هامس ) : إلى وحلت ممكن استعانة بصديقي في الفريق يكمل عليا ؟
دور عينيه تيشوف خوته مشغولين في حوارهم بالخطة و رجع تيشوف فيها تيغزز شفا٠يفه ، قامتها و فورمتها و هي بملابس الرياضة بانت فاتنة و لكن بشكل مختلف .. تيحس بأنه ما غاديش يشفى منها هاد الليلة و هي تتعمد توطا على جرحه ..
قرب للعندها و حط اديه على رقبتها حتى حس برعشتها و نطق و هو تيتعمد ينحارف بكلماته ..
همام (بصوت هادئ) : ما نقدرش ندير داكشي لي خاصك نتي ديريه ، غادي نبقا محتاجك نتي ديريه (بلعات ريقها و هو شد ضحكته) لي نقدر ندير هو نقيص فيك و نعاونك ، نطلعك و نهبطك ، نهزك حتى توصلي (قرب حدا وذنيها ) تفزگي نشفك ..
أماني (بعدات عليه مبورشة و نطقت بتعلتم ) : ص صافي فهمت فهمت ..
همام (شاف في أمجد) : زيد سخن صااال باش ما نمرضوش !
أمجد هز تيليكمونض و زاد بعض الشيء في حرارة القاعة و وقفو على الخط و إحسان عطاتهم اشارة و انطالقو ..
بسرعة تيتحركو ، إحسان تتغوت و أماني غير ساهية في جسمه الرياضي، ذايبة منصاهرة على الآخر ، غير تتشوف ، ما كدبوش لي قالو "الشوف ما يبرد الجوف "..
حيدو تيشورطاتهم و سبرديلاتهم و نزلو عومان طلع همام و امجد مزال .. بسرعة وصل للعند أماني.. بالقوة لي جاي ما حبسش ، على أساس كيف غادي وصل هو ، هي غادي تحرك ، ساعة بقات واقفة ساهية ، دخل فيها بجسده كامل ما لقا ما يحبس ..
أماني كانت طيح كون ما شدها ولكن سردها خلاها تتمسح بإيديها ، بشوية عليها
همام (بصوت قوي ) : تحرركي نربحو الوقت (تيشوف أمجد طلع من المسبح ) إحسان دغيا تجيبك عومان !!
شافها عاد تتفكر ، شدها من اديها جرها حتى وصلها للدرجة الأولى و طلقها
همام (بحدة) : طلقي روووحك ..
أماني نقزات الدرجة الأولى وصلات فين كاينين تلاتة الدرجات ، جاوها عالين ، جلسات فوقهم و هبطات بشوية عليا و همام تابعها مصدوم ..
همام (تابعها غي بالمشي ما يحتاجش يجري و إحسان دازت من حداهم بسرعة ، نطق ببرود) : يا ويلك تهرسي شي بيضة !! تهرسيها نهارك كحل ليوم و لا كفاش ؟ خاصني نحط الدياب باش تعطي الجهد ؟
غطاها بجسده و هزها كاملة حطها في آخر درجة قبل ما يتفقص معاها .. هزات الحبل تتدير تلاتة خمسة و تتوقف و تتعاود من الأول و ما تتكملش حتى العشرة ..
همام (ربع إيديه معجب فيها ) : السوفل ميت عندك و انا ما على باليش !؟
أماني (تتنهج ، جهدها تقادة و حتى جوبته تتعمد تنحراف بالكلام ) : لا سوفل تيخدم في وقتو، كنطيح أنا و السبع تنخرجو تعادول (غمزاتو) غير مخبياااه ، ما نضيعووش في الخاويااات ..
همام (هاز فيها حواجبو و نطق ببرود ) : آخرتها غادي نبدا نطلب عليك (شاف في أمجد ) تسامح ندوزو هاد الحبل ؟؟
أمجد (شاف إحسان تلاحت في الما و هو يدور عندو تيضحك ) : ههه سييير مسااامح..
همام حيد ليها الحبل و جرها من اديها ، معاونها و هي تتماوت عليه حتى وصلو للمسبح بمشقة الأنفس ..
همام (هبط حيد ليها سبرديلتها و دفعها من خصرها باش تلاح في المسبح ) : يلاه هبطي عومان طلقينا ، إحسان وصلات عند أمجد راااه بدا الدورة الثالثة ، طلقيني باااش نجيبو آ أماني ..
أماني (وسعات فيه عينيها و نطقت بتساؤل ) : تجيبو ؟
همام (بضربة خفيفة للراسها نطق ) : خوي راسك من داكشي آ أماني ، ركزي ، نجيبو بدورة غير صفي و هبطي ..
أماني (بلعات ريقها حشمها ، تتحط رجليها في الما و تخطفها ) : همااام باااارد بااارد بزاااف ما نقدرش ..
همام هز اديه مستسلم و في غفوة منها خطفها من رجليها و لاحهاا.. طلعات تتشهق وسط الما و تتبكي و تتبوحط
أماني (بصوت باح) : اعععععع همام ، ما نقدرش نبقا فوق الما حسيت براسي عيييت زيد خرجني قبل ما نطلق و نهبط .. اننمممم
همام غير شاف أمجد قرب ليه تلاح عندها و شدها و هي تلوات عليه عنقاته تترعد على جسده يلا بغا يمشي بيها و هو يتلاح أمجد فشلو ، وخ يضرب تيعيا ما يمكنش يكمل دورته و يسبقه ..
أمجد (وسط الما تيهضر) : نتلاقاو غدا، الحكييم آ خوويا .. (كمل عومان و خرج حتى وصل للخط و عنق إحسان ناشطين تيغنيو )
أماني (مزيرة عليه و أجسادهم متاحدين .. تتدور عينيها و تتهضر بصوت هامس) : ما يبقاش فيك الحاال ، الحياة ما فيهاش غا الرباااح ، فيها حتى الخساارة ..
همام (رجع تيشوف في شنيفاتها لي تيقطرو بالما ، هايم فيها، و كفوفه تيلعبو تحت خصرها و نطق بتساؤل ) : تخلصي على هاد الشوهة و التبهديلة فين حطيتيني ؟
أماني ( الرعشة تتسرى مع داته ، برجفة نطقت ) : نخلص لي بغيتي آ حبيبي غير خرجني ، لحمي على لحمك وسط الما جاتني صعيبة ..
همام (نطق بصوت عالي تيسمع للخوتو ) : الى ساليتو طلعو بدلو ما يضربكمش البرد ..
انساحبو من القاعة بدون تأخير و خلاوهم يعلنو على بداية طقوس الغرام في راحتهم ..
مشتهـ٠٠يها على الآخر و مشتهي لذ٠ة جسد٠ها و يغرق فيه .. الماء محاصرهم من جميع الجوانب الشيء لي خلا أحضانهم تشتد...
صمت رهيب ، فقط صوت أنفاسهم و صوت حركة الماء مع تحركاتهم..
أنظارهم على شفا٠يفهم و برد الشوق و الحنين لا يرحم ..
سحبها معاه حتى لجانب المسبح و حطها ، الماء وصلها حتى لرقبتها و هي واقفة على صبعانها بدلع ، أستاذة في فن الاغراء ، فرق رجليه و زاد قرب لعندها تيتحسس ثنايها تحت ملابسها ، ملمسه تيتحر٠ش بوقاحة بشموخ أنوثتها و في غفوة منها زاد لسق مع جسد٠ها
وعات بخطورة الوضع بمجرد ما حسات بقوة المشتعل على بطنها ..
هزات فيه عيونها بالعرض البطيئ و شفارها فازگين ، قتلاته و بعتراته بنظراتها، خلاته هايم مسلوب في مفا٠تنها و خلاته يمشي بعيد بمخيلته ..
همام (بصوت هامس و بأمر ) : هزي إديك ؟
هزاتهم و هي مرمية في أحضانه و لاحت عليه ثقلها مسترخية بين ذراعيه
همام شمر بنيفو شاد ضحكته و حكمها من خصرها و هزها جلسها فوق حاشية المسبح حتى زير على عينيه من وجعة إيديه ، بمجرد ما حطها رخى ملامحه و قبل حتى ما ينطق كملات كلامها ..
_تقاليييت ياااك ؟؟ ما نعرف شحال تزاد فيا من كيلو !!
همام (ابتاسم بمكر و حط اديه على صدرها و هبطها لترما٠حتها و زير عليها و نطق بصوت لعوب ) : ما يهمش شحال تزادتي من كيلو ، المهم عندي مفرقين على طايتك بالشكل لي تيسالي معايا ..
أماني (بجرأة تعلات و طبعات على فمه قبلة خفيفة دافئة ، مغمضة عينيها منتشية بطعم فمه لي تيشبه القهوة في فخامتها ،خلات شهو٠ته في غليان و نطقت بصوت هامس ) : آخر مرة تخلي بيتك و ما تنعسش فيه ، ما قلتش ليك لا حيت ما بغيتكش و لا شاكة فشنو هاز قلبي من جيهتك.. (حطات أناملها على صدره و قربات حدا فمه خلاته يتنفس من عبق أنفاسها و يوصل لذروة الارتياح النفسي و رخات لسانها و كملات كلامها ) أنت حبيبي و راحتي ، و انت العافية لي تتشعلني و المنبع لي تيشبعني ، إلى قلت ليك لا غير حيت فاش تتقيصني و تلقحني بيك كل حاجة فيا تتطغى و تنولي نشوفك غير نتا و ما تنبقااش نتحكم روحي
حدرات عينيها عاضة على شنيفتها السفلية و هو مركز كل التركيز مع وردته المبللة ، حط صبعه الكبير على فمها و نطق بأمر
همام : رخييييها ..
أماني (رخاتها بالعرض البطيئ ، خلاته متعطش لأنوثتها اللذيذة و كملات كلامها بجدية ) : تنحس بيك ديالي بوحدي و حتى مخلوق على الأرض ما عندو فيك الحق من غيري و لي قاست فيك ما نرحمهاش و هادشي ماشي مزيان ، خاصني نتعلم نحتارم الناس لي دايرين بيك ، تقدر ليوم تقبلها مني و لكن مع الوقت غادي نغص عليك حياتك ، عطيني غير الوقت آ البلية ديالي و خاصني نسمع منك كلشي ، طلبتها منك حيت أنا ما نقدرش عليها ، عارفة راسي ساهلة و انا بين اديك ، بغيتك نتا تشد روحك عليا ..
تتطلب منه المستحيل ، تتعطيه أوتار مفاتينها في ملعقة من ذهب و هو عازف ماهر يعشق العزف بشغف و تتقوليه مزال الوقت على بداية العزف و الرقص و الاستمتاع ، فعلا تطلب المستحيل ..
همام (طلق منها ، و حط اديه على الارضية بجانبها و هبط بوجهه لمستواها و نطق بهدوء ) : تنبان ليك قااادر نصبر عليك ؟؟
قبل حتى ما تنطق و لا تجوبه سمع رنة هاتف ، رنة لي ما تخفاش عليه ، تخليه يتنهد في إنتظار سماع ما هو أسوء ..
غطس في الماء و مشا عومان تحت الماء حتى وصل للجزء الأخير من المسبح ، متأمل أن ناره تخمد من جيهتها و لو قليلا .. طلع تيشهق و طلع مباشرة تيقلب على قبيته حتى لقاها و جبد هاتفه مباشرة فتح الخط و بالسيف تيلتاقط أنفاسه
همام 📞: آش كاين ؟
(صوت قوي و خشن و نبرته جدية ) 📞: مشكل كبير آ مون جينرال ؟
—- : 📞 الپيلوط لي خرج ليوم يجرب ل NH جديدة ، تضرب ليها المطوور ما قدرش يهبطها !! و تيگولينا المطور زاد سخن ، خفناه يتفرگع ..
همام (لونه تخطف ، ما قادرش يخسر رجل آخر من جنوده ، هز منشفة و داها لأماني لي كانت واقفة ، تيهضر و تيغطي فيها ) : 📞 ياااك اوطوماتيك ما قدرتوررش تحكمو فيها ؟!!
—- 📞 : لا المطوور ديالها ضرب كلشي .. الكولونيل قال لينا يطلعو دراري يهبطوه و يخليها طيح .. تنتسناوك تكونفيرمي لينا باش نتحركو
همام (تينشف فيها و هي واقفة حداه و تيهضر بحدة ) 📞 : فين غادي تهبط آ zee (امتانع يكملها و تنهد ) تخرجو منها و هي أوطوماتيك رااه ما طيحش ؟؟ تبقا غادة ما تعرفها فين تفرگع نصدقو قاتلين قوم ديال البشااار !! خليه فيها بعدا حاكمها وسط لخلى و شاد الگيد ديالها ..
—- : 📞 شنو نديرو ؟
همام (تتخشات فيه أماني حتى هي تتنشفو و تتشاغب في حضنه ) : 📞 أنا جاي دبا ، خليك معايا عطيني الموطور شحال فيه واش يجبد بيه حتى الجبل ؟؟
__ : 📞 فاش ما تيعطيهش الجهد تيبقا صطابل و لكن تتهرب بيه ، غير يحكمو تيسخن و فاش تيبغي يهبطها تتزيد تسخن بيه أو والو ..
همام (باسها في نيفها و بعدها ، غادي خارج و هي تابعاه ) 📞: صافي يحكمها لينا غير حتى للجبل و يگيديها حتى تبغي دخل فيه و نهبطوه.تضرب في جبل حسن ما نطلقووها .(بأمر) سبقوو أنا جاااي ..
قبل حتى ما يجاوب قطع عليه و طلع تيجري في الدروج و مدوز مكالمة أخرى يشغلو المروحية لي وراء الحديقة ، و خلا أماني موسعة عينيها و تابعاه بشوية عليها تتنهد في خاطرها..
دخلات سمعاته تيدوش ، حيدات حوايجها و تكلكمات في فوطتها و بمجرد ما حطات رجليها في الدوش هو خرج لابس بينواره قبل حتى ما تنطق لتم شفايفها بعنفف٠٠ مغدد عليها ، و بسرعة بعدها عليها و نطق بجدية
همام: هاد يومين ما نساليش نرجع (بتساؤل) تخصك شي حاجة ؟
أماني (متبتة فيه الشوفة و نطقت بصوت هادئ) : ترجع لي بخير و على خير آ مون جينرال ...
خرج ما مكملش فيها الشوفة تتزيد تتوطى ليه على الوتر الحساس ، بسرعة خيالية لبس و خرج و غادر الڤيلا ..
دوشات في راحتها و تخشات في سريرها ، أول مرة تنعس فيه بلا مايكون حداها ، وفي هاد اللحظة حسات بيه فعلا سريرها ، حضنات خديته تتدعي يحفظه الله و سعادة غامرة مالئة كيانها .. بسرعة غفات و داتها عينها ، مرتاحة نفسيتها بشكل كبير ..
فاقت قبل الوقت كلها نشاط و حيوية ، عملات روتينها الصباحي على الخفيف الظريف .. و هبطات عند ذمام هو الأول فيقاته ..
أماني (حيدات الفاصمة بسرعة حتى كمش ملامحه ) : غسل غير من تحت كيف ديما و انا نعاونك و ما تقيصش الفوق ، نسردو غير فوطة و نمسحو ليك ، صبر حتى نحيدو الخيط..
ذمام (تيتفشش) : تعاوني مناال ، مسكينة عندها الخاطر ليا و هازة همي و ما هاز قلبي ..
أماني (تتعقم ليه و داوية معاه ) : صافي فطر و ضبر راسك .. عيط ليا على الدراري لي يكونو مسالين ، يضورو ليا بالصالون ينضيوه ليا و يزوقوه شوية .. و عاود أكد ليا على داكشي كامل لي كمونديت للغدا ، همام ما يجي حتى لبعد غدا ..
ذمام (بحماس ) : فينما كنتي نكوون معااك ، لا ليوم لا غدا
أماني (تتضحك و جرات فاصمة أخرى ) : مريض و متحشم آ الرعدة ، تتسمع حسهم تتولي ترعد ..
ذمام (تيتوجع) : العفووو آ مولانا ..
بقات معاه حتى سالات ليه و هما تيتبادلو أطراف الحديت و مشات للمطبخ تاخد فطورها و توصي على فطورو و في نفس الوقت عيطات للريم
ريم (مقلوبة بالنعاس ) 📞 : مالكي يا اختي ما نعستيش و لا ؟
أماني (تتضحك ) 📞: نوضي يا اختي نسكفكفو على الحالة .. تنفخي بالنعاس
كان يوم شاق ، شغل واحد خداها للبزاف الأشغال ، داخلة للڤيلا و التعب نال منها .. تتشوفهم حتى هما عاد انتهاو من التنظيف الشامل ، رخام الأرض المرمري تيبري و الصالون الرئيسي لي مفتوح على الڤيلا مفرش و مرتب كيف بغاتو بأتاته المخملية .. تنهدت و هي تتشوف أمجد هابط و مهبط حوايجه ..
أماني (شادة ضحكتها تتدور عينيها ) : و تشوف شحال بغيتك تبقا معانا و تعمر علينا و لكن مني جمعتي حوايجك صافي ما بقا عندي ما نقوول ، الى كانت راحتك في دارك ما نبززش عليك كتر من هكااا ..
أمجد (تيضحك ) : خليني دبا نشبع من مرتي و نكملو الهضرة في هاد الموضوع ..
أماني(تتفكر ) : آه غدا جيبها و غيب ما نشوفكش حتى نساليو ، ما كاينش الرجاال
أمجد (هاز فيها حواجبو ) : و هدااك مرااد معامن محسوب ؟؟
أماني (ابتسامة صفرة ) : ما كاينش شي حاجة تسترها هاديك بنت خالتي تنعرفها ..
أمجد (ضرب في كتافها مبتاسم ) : انا نتحرك دبا مشى الحال ..
أماني (بادلته الابتسامة) : ديرو عقلكم ..
طلعات عند ذمام فحصاته كيف عادتها و دخلات للغرفتها من حاجة للحاجة حتى غفات ..
فاقت و مشات فيقات إحسان ..
أماني (تتحل الريدووات و البالكون ) : ليوم ما كاين خدمة صافي تصبحي جابدة عليها واا نوضي تمشي معايا للصالون
إحسان (ناضت جالسة ببحة صباحية ) : ت ت توحشنا ن ن نشطو ب ب بلا ر ر رسميات ، ع ع عييينا ..
أماني (بأمر) : وا نوضي نفطرو برااا .. و نجيبو حوايجنا قبل ما يجيو الناس .
إحسان (بتساؤل) : ع ع عرضتي بزااف ن ن ناس ؟
أماني (غادة خارجة ) : عرضت على لا فامي ديالي ، القريبة و البعيدة شوية و مرت عمي و عيلات ولادها ، ماشي بزاف ..
خرجو فطرو و عدلو الحالة و رجعو تيلبسو حوايجهم ،
أماني لبسات قفيطين موبرا موڤ مغلوق و مخدوم بنفس لونه و منبت بحجيرات ، كله تيلمع محلول من وسط رجليه و مطلوق بلا حزام عازل طايتها و طوييل .. لبساته مباشرة فوق لحمها ، فقط ملابسها البيضاء الداخلية .. حطات أحمر شفاه بوردو مغلوق و رشات عطرها كآخر لمسة .. لبسات كعبها و خرجات من غرفتها لوحة متكاملة الجمال ..
بمجرد ما هبطات ، دخلات خالتها و ريم و هما كذلك في أبهى حلة .. تسلام حار و فرحتها غامرة بوجودهم ..
سميرة (تتدور في عينيها ، أول مرة تشوف فين ساكنة) : اللهم زيد و بارك ..
أماني (حضناتها ) : ما لقيتش شي عراضة حسن من هادي نضايفكم فيها عندي و تهناو عليا ، و نفرح بيكم و معاكم و نضحك و نصفي الخواطر ..
سميرة (بادلتها الحضن بحب ) : الله يكمل عليك حتى نهار تفرحي بوليداتك يا ربي ..
أماني (بابتسامة بعداتها ) : آمين ..(شافت في ريم بتساؤل) لعبات يجيبوهم الدراري و لا يجيو راسهم ..
ريم (جبدات تليفونها ) : أنا نعيط نسول ..
أماني (تتشوف في سميرة ) : صحباتك خدمة حتى هما يجيو ؟
سميرة : قلتها ليهم و عطيتهم لادريس ..
ريم حيدات صندالتها العالية ما قدراتش عليها و في نفس الوقت تتهضر في تيليفون ..
بقاو على داك الحال ، حتى الناس بداو تيجيو و أماني تتستقبلهم ، هبطات إحسان و دخلات حدا سميرة تتهضر معاها و الضجيج في الڤيلا و حديت النسا ضحكهم و تجمعاتهم و من لا يعرفه ..
أماني و ريم مزال واقفين في الباب تيتسناو آخر المعروضين ، حتى تتدخل اكرام بكسيوة قصيرة حتى للركبة سوداء كلها تتلمع تتضرب على الشعى و مزال عكاكزها في اديها ، و شعراها مقادة ليه كوب صولاي و السر حتى هي طايح عليها ، سلمات عليهم و أماني عيطات على الخدامة تعاونها تدخل .
إكرام (بابتسامة) : انعتابرو هذا عرسك ؟
أماني (بادلتها الابتسامة ) : لا حبيبة عرسنا دوزناه ، دارو لينا لمخزن (غمزاتها ) راك عارفة ولد ليرا ، بلبسة الخدمة عقد عليا و ريوس الكبار كانو في فرحنا .. هادي غير صدقة صغيرة رجع فيها همام على خير و ما بغيتش نديرها بالسكوتي ..
ريم (شافت الجو غادي يبدا يتوتر و حتى إكرام عزيزة عندها ) : اختي إكرام دخلي ارتاحي مرحبا بيك ما تبقايش واقفة !! (دخلات و خلاتهم ) مني ما تتسرطش ليك علاش عارضاها ؟؟
أماني (بابتسامة ) : باش ما نتسماوش ما مزيانيش و باش نيت تلقط ما تعاود المستفزة لاخرة ..
و أخيرا و ليس أخيرا دخلو الشيخات ، و دخلتهم للغرفة معزولة لبسو على راحتهم و عدلو و خلات جوج نيجاوات و مراد يضبطو مكبرات الصوت و يقادهم
فجأة بدات الموسيقى و الاقاعات الشعبية بدات تتعلى وسط الڤيلا ، شي ناشط شي تيهضر شي تياكل و يشرب و هي داخلة خارجة و عاطياهم صوابهم و تترحب بيهم ..
شخة (في الميكرو وسط الموسيقى هضرات بلا لحن ) 🎤🎤 : تبارك الله على مرت المخزن
أماني (تتضحك و تتهضر معاها من بعيد ) : يخليك ليا ..
شيخة (غمزاتها و مزال تتهضر في الميكرو 🎤) : في إيدو و لا ما فيدووش !! (الشيخات لي معاها تيضحكو )
أماني ( بخجل ) : في إيدو أنا ، غير طلقينا للفراجة ..
شيخة 🎤🎤 : خليك واقفة و شطحي عليها ..
أماني (تتضحك): كلشي ينوض معايا
مراد (هز حزام من طبلة صغيرة ديال الشيخات ، مشا تيقادو للأماني على خصرها و تيهضر ) : عييييت نعلم واا فرجينا
دخل بسيارته للحديقة الڤيلا دياله ، متفاجئ بقوة سيارات لي كاينين ، أنواع و أشكال .. خرج موسع عينيه ، ما فاهم والو .. مريم مشات عندو تتجري ، آخر واحد توقع يجي ليوم ..
مريم : على سلامتك آ خويا ؟
همام (عاقد حواجبه و نطق بحدة ) : آش واقع هنا ؟؟؟
مريم (تتبلع ريقها ) : اختي أماني دايرة حفلة صغيرة ، ناشطة مع عائلتها ..
همام (هز فيها حواجبو ) : أنا آخر من يعلم !؟
مريم ( بعدات عليه) : قالت لينا كلشي في خبارك ..
همام (حيد نظراته و نطق ببرود ) : وخ .. (قصد باب الڤيلا )
مريم (جات أمامه وقفاته ) : قالت لينا حس راجل ما نشوفوش دخل عندي للدار ..
همام (بضحكة الأعصاب) : كاااري عندها أنا ؟؟ جنوني نخرجوهم فيك آ مريومتي الى ما غبرتيش من خليقتي ..
تتقاد معاه الحزام و تتضحك ، الشيخة تتهضر في الميكرو بدون موسيقى
أماني تتمايل بخصرها يمين و يسار و منغمة مع الطلعة ، كلها تترعد و هازة شعرها الحريري باديها من تحت رقبتها تتدلع ..
الكل : وااااا واااعراااه بنتنا وااعرة عليكم
أماني غير ضارو بيها تيضحكو ، نزل عليها الحماس حيدات كعبها و خشات نص ديال القفطان في الحزام حتى بان نص في فخاضها و تابعة الدربوكة و الصينية في الايقاع و تموجات رقيقة بداتها من أطراف صباعها لي واقفة عليهم حتى وصلات لكتافها...
🎤🎶: تاعت البركة هادي أماني و بنت الجوودة بزااف عليييكم
_ وااااا واااعراااه بنتنا وااعرة عليكم
🎤🎶: لالة البنات و طبيبة كيف الشمع و مضويييية عليييييكم ...
إكرام (جاتها الحالة تتهضر من بعيد مع إحسان ) : فقصتيني يا اختي نوضي طلقي روحك ..
إحسان كانت طالبة عليها دخلات معاهم تتحرك في بلاصتها ناشطة ..
الكل : وااااا واااعراااه بنتنا وااعرة عليكم
🎤🎶: المخزن بغاها بالكبيييرة داااها واا على عينيييييكم
_ وااااا واااعراااه بنتنا وااعرة عليكم
🎤🎶: شاف فيها زين و لاطاي و العقل لي ما لقاااش فييكم ..
الشيخات لي معاها ، طلعو الريتم و و كلشي دخل شاد الركزة ..
🎶🎤 : يااا هااا هو
_تاني و تاني 💃🏻💃🏻💃🏻
ستك ستك ستك
◾️◾️◾️◾️◾️◾️◾️◾️◾️
مريم (واقفة ما محركاش من مكانها ) : بلاش آ خويا عليك من هاد الدخلة .. العيالات بيناتهم واخدين راحتهم ناشطيين بلاش ما تخربق ليهم الجو..
همام (عقد حواجبه و شدها من قرفادتها حكمها و تيهضر تحت سنانو) : اش تتخورو من ورايا !! هاد الحبسة لي دايرة ليا ما صافياش !!
مريم (تتحس بالدم جمد في عروقها ) : لا آ خويا ، دايرين الواجب ، الكاميرات طافيين ، كلشي قلبناه قبل ما يدخل ، تيلفوناتهم كلشي برا .. غير ما بغيتكش دخل حيت النسا منهم لي محجبين و كلشي واخد راحتو يتبرزطو و صافي ..
همام (دفعها حتى كانت غاطيح و تيهضر من تحت سنانو) : باغي نعس آ قلا٠٠وي ، فين الرعدة ؟ ..
مريم (تتدور عينيها ) : رعدة واخد شومبرا الفوق، ايلا بغيتي طلع دخل حتى نتا من الكوزينة و طلع في الأسانسور لبيتك بلاش من المشاكل مع اختي أماني ما ترحمناش ، نلقاو معاك نتا سلاكة ما نلقاوهاش معاااها .. خليها براحتها ناشطة
همام (بحدة ) : الله يخرج نهاااركم على خير ..
سلم أمره و قصد باب الكوزينة و خلاها ..
مريم (دوزت مكالمة لرعدة غير فتح الخط نطقات مباشرة ) 📞: خويا ذمام عتقني ، الzaa •• امل لي في الدار يخرج دبا دبا، الگريفين جااا ، ليوم يهبطنا جملة للفيرما ..
ذمام (اللون تخطف من وجهو) 📞 : يا ربي راك شاهد و راك عالم حتى وأنا مريض تابعيني ، أنا لي zaaa ٠٠امل مريح معاكم باش نصح..
همام ما قلبش عينيه للرعدة ، متأكد منه ما يهزش عينيه.. حكمها من خصرها و ضمها لعندو بقوة و خرجها بالعة ريقها ، سد الباب غادي بيها و تيهضر بهدوء..
_ الدنيا مقصرة بلا بيا و طالعة بهاد الحالة عند الررعدة ؟؟
أماني (تتدور عينيها و تتهضر بشوية) : ما مقصراش ، غير جمعت العائلة نضحكو شوية حيت نتا ما كينش و صافي ، الرعدة قالت لي منال ضراته الفتحة
همام دخلها لغرفتهم و سد الباب و لسقها عليه مباشر حيد ليها الحزام حتى طاح حدا رجليها و قبل ما تحدر عينها ليه زير عليها من رقبتها حتى هزت راسها و نطق بجدية
_آخر مرة ندوزها ليك !! تشوفي روووحك و تشوووفي شنو لابسة عاد تهزي الهم للشي حد ، ضربي ليا الحساب و لا أنا لي نضربو ليك حتى توبي ..
أماني (حطات اناملها على شعر اديه تتلعب بيهم و مهبطة عينيها تتغنج ) : مسألة حياة أو موت ..
همام (هبط اديه باش يقدر يضبط نفسه لأنه فعلا متعطش ليها و لكن لازمه يكمل كلامه ، بنبرة جدية ) : حوايجك و تصرفاتك محسوبين عليا ، زايد ناقص لي فيك حيديها ، ماشي ديال راسك راك مرتي و صورتي هي صورتك ما تلعبيش بيها و الموت لا نتي لا أنا نحبسوها الى كتابت .. آخر مرة نعود هضرتي ، مخليك براحتك و شري حتى نتي راحتي ما تخليش لي جا يتفرج فيك !! علااش نتي رخيصة !!!
أماني عقدات حواجبها غيرها ، حلات الباب بغاات تخرج و هو يعاود يسده برجليه بقوة حتى تردخ و كمل كلامه ببرود
_ما عجباتكش هضرتي سمعيها !!! لحمك يكون غالي عليك ، ما يشوفو حد ، ستيل ديالك في اللبس يعطي قيمة لراسك هو اللول و تعززيه ، ما يكونش ديما تيجذب و لي جا يتشهى فيك .. طالعة محزمة عند رااجل شنو معنيتها !! شيخة طالعة تاخد الغرامة ماشي طبيبة طالعة داوي !! كووون ما كنتش!! (حط صبعو على راسها ) هذا عندك فاش تيفكر ..
أماني عينيها غرغرو تتغزز شفايفها باش ما يهبطوش دموعها و هو مزال مكمل كلامه
_احتارمي روحك في اللبس ، قدامي نهز عليك الدقة فحالك فحال إحسان و لكن في ظهري صوني غيبتي ، ما تعطيش على راسك واحد الصورة خايبة فحال أنا ما نعرف منين جايبك ..
أماني (بحدة تترعد ) : كملهااا منين جايبني !! ..
همام (دار اديه ورا ظهره و بهدوء كمل ) : تنهضر معااك دبا ، تنفهمك و خصوصا نتي مزوجة ما تقارني مع حد ، ناس ماتعيبش عليك ، يعبو فيا لي مرتي مطلووقة ، طالعة معرية هابطة معرية..
أماني (بالسيف قادرة تلتاقط أنفاسها و تتهضر و تتحل الباب بغات تخرج ) : حل ليا هاااد البااب ..
همام (زدح الباب بقوة برجليه و زفر بصوت عالي ) : مبرد معااااك تا الحد و طالقك على هوااك ، تسمعي الهضرة ما باغاش ، ايلا هضرت ليوم غدا تشوفي لي ما يعجبكش ، تغطي طروفة لي عندك و نتي مغطية تتفرضي على الناس يحتارموك قبل حتى ما يعرفوووك ..
أماني(شادة دموعها بإحكام و تتهضر بعصبية و نبرتها باينة مرعودة ) : ماشي فحال هكذا تيهضرو النااااس راك تتجرح و الفكرة لي عندك ممكن توصلها بدون استفزاز ، راه عندي عقل و تنفهم ..
جرها من خصرها لحضنه و الشوق بداخله تيقتله ، مشتهي كل ذرة من جسد٠ها الممشوق و كملات عليه بهاذ الحطة البنفسجية اللامعة ، تتغويه بمفاتنها بأبشع الطرق و هي تتدفعو تتحاول تبعد عليه ، رافضة تستسلم للحضنه لأنه جحيم من الفردوس ، تيلبي رغبات روحها حتى تيتربع على عرش قلبها و يخليها تتمنى البقاء تحت ظل رجولته ...
توقفات عن الحركة تتنهد و هو تيهضر في وذنيها بهمس ر دفئ
همام : وخ نوصلها للدنيا ديالي كيف بغاات ، أنا عارف قلبك و عارف نيتك ، تتبغي الخير و ما تتوعايش على راسك ، همك تعاوني الناس و حتى حاجة ما تاتهمك فووق روحهم و وجعهم و لكن هكا نتي تتضري راسك و تتضريني معااك ، ترضاي على راسك الشوفة الناقصة؟ ولا ترضاي ليا الهضرة المعاودة ؟؟؟
أماني (بغضب عضاته في عنقه حتى طوى عنقه مبعد عليها ، طراساتو بنيابها و نطقات بحدة ) : معطل على هاد الهضرة ، وصلني الميساج ..
هبطات بغات تهز المزون و هو يجرو برجليه مبعدو عليها ، هزات فيه عيونها مقلقة تتغلي هو ابتاسم بمكر و غمزها
همام (ببرود) : غير هبطي بلا بيه ، وااقف عليه هاد الليلة، غير خليه يبات معانا ..
أماني (خرجات تترجف ما عاودتهاش معاه و تتخاطب نفسها ) : تتحلم آ الگريفين ..
دخلات عند الرعدة ، قاد جلسته تيشوف فيها عاقدة حواجبها ، عرف الجو مكهرب ..
أماني (بتساؤل) : آشمن فتحة ضراتك آ ذمام ؟
ذمام (بجدية) : ما ضارني والو غير بغيت نگول ليك خونا لي كاين تحت يمشي فحالو ، بلاش ما يشوفو خويا همام ، ما يرحم تا واحد فينا هنا من كبيرنا للصغيرنا ما يعقلش ..
أماني (تتغزز شفايفها بتوتر ) : واااش نجري عليه آ الرعدة !! ويلي ما نقدرش !!! حشوومة ، جاااي غير ينشط معانا و هو شايفنا كلنا تنشطحو و شحال ترينيت معاه في لا صال الله يعمرها دااار ، كي ندير ما نقدرش .. عيب
ذمام (تيتنهد) : نتي دبا مرتو ، راه يدوز كلشي حتى للفحال هادشي ، هو عارف مراد راااجل بلاما نغطيو الشمس بالغربال و ميولو للنساااا و راه خااطب هاد الساعة و هو تيعرفووو ولد الحوومة ، يگولينا رضيتوني ماشي راااجل .. يسخط علينا و على الوضع .. خليك هانية بلا زگا ..
أماني (تتبلع في ريقها ) : مالك دبا تتخلع فيا !! حاالفين ليوم ما تخليوني ننشط !! تتكبرو عليا الشغل .. (عقدات حواجبها ) الى ما عندك والو خليني نهبط !! مراد نساليو يمشي فحالو ما كاينش كفاش يشوفو ..
هبطات و لاحت كلشي وراها بغات مزال تنشط و يحن الله من بعد ..
لقاتهم خالقينها بالتعاويد و الشيخات مسكتين الطرح تيشربو في العواصر و تينقبو في الطقيطقات ..
أماني جلسات وسط سميرة و ريم و حداهم إكرام و إحسان ..
سميرة (في أذن أماني ) : مرت عمك و تقول واش تململات من بلاصتها ..
أماني (مبتاسمة ) : أنا تسامحت معاهم و صفيت خاطري من جيهتهم الباقي عليهم ..
إكرام (بتساؤل ) : فين وهيبة ؟
إحسان (بتعلتم ) : خ خ خارجة كونجي ه ه هي و حسام
إكرام (بابتسامة) : بصحتهم ..
ريم (بتساؤل و ببراءة) : و عمو عطية فين ؟
خلاتهم تيضحكو بالدموع
أماني (جوباتها وسط ضحكها): مشى مسافر يجيب شي سلعة ليوم بالليل يرجع ..
سميرة (بتساؤل ) : يبقى ساكن معاكم ؟!
أماني : لا ، غير همام ما سالاش يشوف معاه شي دار ، صافي باغي يستقر هنا ..
سميرة (تتسول ) : مزوج ؟
أماني : لا مطلق ، و لكن عندو ولادو ..
سميرة : امممم .. هو عائلة ديال رجاالكم و لا غير صحاب ..
أماني (وسعات فيها عينيها ) : خااالتي لبااس ؟؟
سميرة (تتضحك ) : الله يكبرنا على طاعة الله غير الفضول آ ابنتي ..
إكرام (صفرات من مكانها حتى كلشي التافت ليها و نطقات بصوت عالي ) : حركونا ..
الشيخة في الميكرو 🎤آش بغات ختنا في الحرفة ..
إكرام(تتضحك ناشطة ) : يا حبيبي الجديد و راني حبيتك (تتضحك و تتحرك راسها ) وخ ما عنديش شعرها باغة نسمعها ..
الشيخة 🎤 : لهلا يمحن شي گلب امراة .. مرحبا
طلعو ريتمها و دقتها و خلاو كلشي يترعد ،خلاو المعروضات يتحركو بلا هواهم و من بينهم أماني ..
أماني ( في لحضة بقات فيها إكرام ، غيرتها منها ما عندها معنى ، بجرأة مشات للوذنها و نطقت بهمس ) : نوض نشطح عليها و نبرد ليك قلبك في خاطر حبيبك جديد ..
إكرام (بسرعة ابتاسمت ، حتى هي كارهة هاد الشحنة السلبية لي بناتهم ) : الرررضى و رخيها ليا خليها ترررعد ..
أماني تتضحك غير ناضت تبعها مراد بحزامو لي مضوبل و هي خدات حزام آخر و جلسو على الهز و الترعيدة ما ختوموها حتى عرقو ، و الضحك و التقشاب على كلمات اللعبات ..
جلسو و أماني عطاتهم أوامر يدخلو الغسيل و يرتبو الطبالي و يوجدو يدخلو الأكل ، تترحب أحسن ترحيب و تقريبا الكل خدا راحته و عجباتهم العراضة ..
تهز الأكل و بسرعة تنظف المكان و رجعو سخنو الطرح خالقينها ..
الشيخة (شيرات على سميرة تجي للعندها بمجرد ما وصلات عندها نطقات في وذنها ) : بنتك أماني ضحكات ليوم بزااف، و بنادم بعينيه يقتلك ، عطينا باااش نبكيوها نساليو العراضة و نهرسو العين ، حتى حد ما لقاها كيف بغاها ..
سميرة (جوبتها في وذنها ) : أنا غير خالتها ، هي يتيمة و عند باها كانت عزيزة ..
الشيخة : اححححح يا ربي على كبيدتي .. حيدي عليا البنت واكلة الشخط..
سميرة (في وذنها ) : إلى خلاتك مني تخرجي دفلي ليها في فمها الله يستر عليك ..
الشيخات طلعو ريتم تقيل و حزين بمعنى الكلمة .. و نبرة أصواتهم المبحوحة خلا قلوب المستمعين ضيع و إقاعات الضيم بسرعة انتاشرت و تعكس الجو المضيوم على الكل
الشيخة 🎤🎶: واااا المووت الغدااارة حاااولي علياااا
مساعدتها 🎤🎤🎤 : و هااااا مااالي
الشيخة 🎤🎶: و ديتي الحباااب واش بقاااا ليااااا
🎤🎤🎤 و هاااا مالي
🎤🎶 واااا المووت الكاااافرة حاولي عليا
🎤🎤🎤 و هاااا مالي
🎤🎶 واااا ديتي بوويا الغااالي عليا
🎤🎤🎤 واااا فييين الميمة الهاااازة هباالي
🎤🎤🎤 و هاااا مالي
أماني غرغرو عينيها ، قاسو ليها في الوتر الحساس .. عيونها و نيوفها حمارو و حدرات عينيها تتفكرهم و تتفكر المرارة لي عاشت عند فقدانهم .. كسرها ما يحس بيه غير اليتيم فحالها .. شعور أليم رهيب .. أعظم الأوجاع ما يعرفوها غير لي متذوقين طعمه
🎤🎶 وااااا بغييت ميمتي و بغيت بوووويا راه في هاد الدنيا كلشي عدوووويا ..
هنا نزلو دموعها ما لقات ما تحبس ، مشتاقة للحضنهم حنيتهم ، حبهم و خصوصا عطفهم عليها .. الفقدان الحقيقي هو رحيلهم أما الباقي في الدنيا كلشي يتعوض
أماني رجعااات تتنخصص ما قدراتش تصبر ، فعلا لمسو قلبها و حكو على جرها ناضت بغات تخرج حتى ترجع أنفاسها و لكن سميرة شداتها من ايديها تتشطحها بشوية
🎶🎤 وااا بغااايت الميمة يا عينيااااا و نطلب لعالي و شكون من غيرها يفرح ليااااا ..
بقاو على داك الحاال حتى ختومها بالجرة
الشيخة 🎤🎤 الله يعطيكم الصحة نعاودوها ديما بالفرح
ختموها بالدعاء و بشوية بشوية المعروضات تيغادرو ..
جالس في البالكون تيسف في كاروه منشوي عليه حتى تيبان ليه مراد خارج مع مجموعة من النساء و من بينهم إكرام ، وقف جامد في مكانه ما مصدقش آش تتشوف عينيه..
ليس من عاداته يتدخل في كل كبيرة و صغيرة، مخلي كل واحد يتمتع بحريته الشخصية .. مطلبه كان فقط تتفهم أنه رجل عنده مبادئ و كرامة و هي كزوجته لازم تتعايش معاهم و تحبهم لمصلحتها ، لأننا ببساطة تنعيشو في مجتمع شرقي ذكوري ، نظرة الرجا٠٠ل للمرأة نظرة جسدية و ليست نظرة روحية ..
ليست مسألة ثقة هو تايق فيها عارف معدن مراته و لا مسألة تسلط باغي يحكم فيها ، فقط هي ثقافة كبرنا عليها جسد المرأة يقاس بشرفها الزوجة خصها تعرف بلي ارتباط اسمها باسم رجل راه هذا بحد ذاته تقييد للعديد من الحريات لي كانت تتمتع بهم قبل الزواج...
ناهيك عند ديننا الاسلامي و حكمه الشرعي البيِّن ..
طفى گاروه بملامح جامدة ، غير معبرة .. سد البالكون بالعرض البطيئ تيحاول يكون هادئ و ما يخليش غضبه يتحكم فيه ، زير على قبضة إديه و تيحاول يفكر بشكل صحيح و لكن للأسف الغضب تمكن منه و لبسه من ساسه للرأسه والغيرة كملات عليه..
غادر غرفته و أول ما توجه ليه هي غرفة ذمام لي بالمجرد ما شافه عدل جلسته ..
همام (تيغزز شفايفو و تيهضر ببرود ) : كنتي عاااارف دااااك القواا٠٠د كان معااهم ؟؟؟
ذمام (بلع ريقه ) : ما عرفت حتى جاء (تيترعد) و گلت لأختي أماني راك ما تبغيش ! و حشمات تجري عليه و هي لي عارضاااه..
همام (هز حواجبه باستغراب و نطق بهدوء ) : فاش كنت مريح معاك كنتي عارف راجل لتحت مع مرتي ، تغني و تشطح و نتا تتضحك معايا !!
ذمام حدر راسه عاجز عن الكلام ...
همام حرك ليه راسه بنعم و قصد الباب ، حيث ايلا زاد معاه أكيد يقتلو .. وقف ثابت قبل ما يحل الباب و رجع شاف فيه و نطق بصوت أجش ..
همام : كون غير خليتيني نمووت و ما تخليش الرجلة لي فيا تمووت.. رجعتيني ماشي راااجل و في داااري ..(بصرامة) ليلة ما تباتش عندي هنا و حسابك تاخدو الخدمة معايا سالات ..
ذمام (بغا ينطق) : خويا
همام من شدة الأعصاب هز مراية الكوافوز على كبرها و ضربها حتى تشخشخات حداه و زفر بأعصاب
_ما خوووو حد .. تقوو٠٠د عليا..
سميرة تتلبس و ريم و أماني واقفين معاها تيهضرو ..
سميرة : علاش ما خليتيش شيخة دفل ليك !! دبا يصفيوها ليك ، تهبلي بالزين و بدارك و راجلك ، يعطيوها ليك مقااادة ..
أماني (مخسرة ملامحها عايفة ) : خالتي غير خزعبيلات داكشي ما تآمنيش بداكشي لي بغاها ربي هي لي تكتاب
سميرة (خارجين من الدار ) : العين علينا حق ..
ريم (شادة في كريشتها ) : اييه علينا حق و دفال ما محلو من الاعراب ؟؟
سميرة (تتسلم على أماني و تتهضر ) : دفال الشيخة يعكس العين معروف من زماان .. صافي آ بنتي دخلي غايضربك البرد !!
أماني (حضنات نفسها ) : كون غير بتو معايا هاد الليلة ..
سميرة (تتشوف في سيارة أمجد وقفات ) : مرة أخرى بنتي ما عوالاش ، نكمل مع ريم حويجايتها في الترتاب و نرجع حتى انا لداري ..
طلعو و دارت ليهم باي باي بإيديها .. مع رجعات للدار مع سمعات تهراس الزجاج ، شدات وذنيها قافزة و طلعات تتزرب في الدروج تشوف شنو واقع و تتسمع غواتو ..
همام (كشاكشو خارجين ) : خوووك و مخلي رااجل يتزلل على مرت خووك ، راااجل في داري شاااااد القصارة لمرتي و انا نااااعس على وذني و نتا تتضحك في وجهي !!! ما عندكش د٠مي حيت كون كنت بصح خوك و خايف عليه ما ديرش هاد الفعلة .. غاتخرج تقو٠٠د ما نبقاااش نشووف كمارة طبووو٠٠نمك ..
ردخ الباب وخرج و هي واقفة في الدروج الخوف متمكن منها ، كلماته جمدوها .. تتحس بفراغ كبير في معدتها و الدنيا تتدور بيها ..
همام شافها و ما شافهاش جنون غضبه شادهم عندو و هي شداته من اديه تترجف و تتهضر بصوت منخفض
أماني : همام وقف نهضر معاااك ، غير نفهمك
همام (نتر اديه بقوة منها ، عاقد حواجبه ، ساخط و نطق بعصبية و هو تيشوف ليها في عينيها ) :اش عندك ما تگولي !!! مازال عندك لوجه لي يشوف فيا!! مدخلة راجل لداري من مور ظهري!! مخلياني الفوق و هابطة تنشطي معاااه !!
أماني (رجفة قوية هزات جسدها من غواتو، بالكاد قادرة تهضر ): غير خليني نهضر دابا....
همام (الغضب عما عينيه في هاد اللحظة ما حس براسه حتى كان جمع معاها بواحد التصرفيقة طاحت على اثرها و تيزأر بصوت قوي وااصل عند كلشي ) : ينعلطبو٠٠نمك و طبوو٠٠نمي معاك أنا لي حمااار مخليك على راحتك أما 9حبة بحالك سر zaa ٠٠امل بووها غير الشتيف (هزها من شعرها ونيفها كايقطر بالدم) ولكن اليوم نرجع معاك للأيام الخوالي وايلا نسيتي شكون هو الكريفين نرجع نفكرك....
مشاعر قوية تملكاته ، الغيرة ، الغضب ، الاذلال.. نعم الاذلال لأن فعلتها بالنسبة ليه إهانة عظمى في حق رجولته وفي حق الميثاق الغليض لي بيناتهم ..
ما عندو حتى احساس من جيهتها على العكس كاره راسو ، ما راضيش و عدسة عينيه مكبرة الموضوع إلى أقصى و أسوء حد ..
تيذكر منظرها مني شافها دخلات عند الرعدة و هي محزمة و هازة قفطانها شوية و يبان سليپها و كلشي فيها تيترعد بلا مجهود فما بالك و هي تتحرك و تتمايل باثارة و أمام رجل و غير مبالية بأنها عندها زوج لازم تحترمه في غيبته أولا و في حضوره ثانيا ..
الرجولة ، الغيرة ، الكرامة و الكبرياء هادو كلهم غرائز طبيعية تخلقو مع الرجل الشرقي ، د٠مهم حار تيغلي ، و حتى واحد فيهم يقبل مرتو تشطح للراجل من غيرو..
على اثر صراخه لي هز أركان الفيلا احسان خرجات من بيتها تتجري تاتشوف ، بمجرد ما شافها همام زفر بصوت قوي مرعب و قوى من النبرة لي سبقاتو ، لسانو عافية و اديه حطب و لي شد فيه يحرقو و ما يحنش ...
_ما بقيييتش راااااجل معاااااكم في هاااد الدااار !!! (عاقد فيها حواجبه ما تيقشعش و كلامه موجهه لاخته) ما نتصدمش فيك نتي بعداا ، مخلية ولد الق77بة يقييص فيييك في البحرر غادي تخلي ولد الق77بة آخر يتفرج فيك تتشطحي .. لي رخيييص تجييه عااادي
إحسان نزلو دموعها بدون سابق إنذار ، ما قدراتش تبقى واقفة مزال ، مشات لغرفتها تتجري و سادة وذنيها كلها تترجف.. حط الملح على جرحها و خلاه يصرخ و ينزف بداخلها و هي غير قادرة على التكلم ..
رجع شادها من شعرها باحكام ، زيرها عندو و الد٠م ملطخ وجها والرعدة جار سيرومو و تيتمشى بشوية حتى وقف في حافة الدروج من الأعلى ما عندو ليها جهد، وما يقدرش اتدخل ، نخصة شداته في قلبه ، وحتى مريم بمجرد ما سمعات الغوات دخلات واقفة في راس الدروج كاتشوف فقط ما عارفة ما تقدم و لا توخر ..
أماني (حطات اديها على يديه مكمشة ملامحها تتوجع من الشدة ) : همام الله اخليك والله ماكاين لي قاسك حتى بنبشة راه كولشي في وسط دارك ...
همام (رجع طلق منها و ضرب في صدرو بقوة ، حاول يتهدن و لكن ما حس براسو غير و هو مرفوع و الغضب و الأعصاب تمكنو منو ) : هادشي لي غادي يقتلني و يجهلني (بان ليه أتات تركي محطوط في أرضية الدرجة ضربو برجليه بجهدو كامل كان غايجي في مريم يقتلها) في عمق داااري و مدوريني بيناتكم ، مبيدقييييني آ الق77ااااب و انا راخي اللعب
عطاها بالظهر و رمى خطاويه هابط، لي شاف الوقفة و الثبات في كل خطوة ايقول راه حاضر ، متعقل و عقله مصفي وعارف اش كايدير ولكن الشوفة في العينين كاتعطيك صورة أخرى ، عن رجل عماته الغيرة راجل حاس بالشمت٠ه
أماني (تتحس بالسخفة ما عرفات باش تبلات ) : هماااام
همام (ما قادرش يسيطر على أعصابه ): سكتييييييي (زير على ايديه ولكن دار بسرعة وعطاها دقة أخرى باللور داليد دقة أقوى من لي سابقتها وهاد المرة جاتها لجنب العين، خلات الرعدة و مريم يكمشو على ملامحهم ، مبورشين ، متمنين يهزو عليها الدقة ) ال99حبة كاتبقى ق77بة ، واش الشيخة كاتنسى يااامها!!! (تيقلب غير فيمن يشد و يتحرر من سمه لي سعره ) لااااا ما عمرها تنسىى !! و علااش انا كنتسنى منك تبدلي؟؟ (ضرب بمرفقو الاطار الخشبي لي في الحواشي حتى حس بالعظم تحرك و مزال ما برد و مزال مكمل كلامه) وحدة عرفتها في الزنقة بغات داوي باها بالحرام اش غانتسنى منها ؟!!!! وحدة مع أول أزمة في حياتها خرجات ليها نيشان اش غانتسنى منها !!!! المرة الجاية غانجي ما ملقاهش في صالون غانلقاه وسط فراشي!! (حرك راسه بمعنى نعم تيهمد نارو ) ولكن والله العظيم حتى نعاود لك الترابي من الجدر ، باك ماعرفش اربيك انا نربيك...
خلاها تحس بأن عزها مع باباها و من غير باباها بالساهل تتهان و تتدل و تسمع الكلام الجارح.. فوق عز الأب ما كاين و فوق دلاله ما كاين ..
قلبها معصور بالألم ، سلب منها أعز ما تملك و هو افتخارها بالاب الغالي ،بقطعة من قلبها ، بجزء لا يتجزأ منها و طعن في تربيته وسهره و تعبه على قبلها ..
كانت عارفة أنها ضاعت بلا بيه و ضاعت حتى في نفسها بفقدانه و الحين أكد ليها أنها ضاعت حتى في افتخارها
أماني (كلها تترجف من سهم سمه المتمثل في لسانه ماشي من الضرب و نطقات بصوت حاد مبحووح و نبرته قوية و مضيومة ): حدك تم آ همام حدك تم حيت ماغاديش نجاوبك (الدموع كاتلاقى في أسفل ذقنها مخلطة بدم نيفها وجنب عينها باينة فيه الدقة وعينها من الداخل حمارت ، كل كلمة كاتنطقها كاتقطعها شهقة لا ارادية) حدك تم كولشي ندوزو لك ولكن باش تهضر على بابا بهاد الأسلوب هو لي مانسكتش عليه هذاك الراااجل بزاف عليك و ما توصل ليه حتى لظفرو الصغير بزاااااااف عليك الكريفين!! داك بابا لي تاتقول ما ربانيش ، نتا ما تقدر تعطيني حتى شوية من داكشي لي كان عاطيني ....داك الراااجل لي تاتقول ما ربانيش تقدر تعطيني الأمان لي كان عاطيني؟ واش عمرك قدرتيني كي كان مقدرني؟ لا من نهار عرفتك عرفت معاك الذل وقلة القيمة والاهانة شتي هاد القلب نعفط عليه ومانخليهش ادق لك مازال نعطيه الكلاب ياكلوه وعمرك تعاود تحلم به ايلا كانت الرجلة عندك هي الضرب فأنا الرجلة عندي هي الحنان لي ناقصني ومالقيتوش فيك اراجللللللي اه ولا سمح ليا راجلي سابقا هنا غانحطو نقطة ونساليو الحجاية
همام (جوبها و هو هابط في الدروج و حواجبه مقرونين و نبرته مزال بقوتها ) : تزااديت راااجل و نموووت راااجل و ماشي ق77بة لي تشطحني في قلب داري
الكلام الجارح ينتهي و لكن القلب كيبقى يتألم بصوت أو بدون صوت وقع الكلمات كاتخلي جرح صعب الاندمال واخة نقولو نسينا وسامحنا ولكن مرة مرة كاتبقى البلاصة توجعنا ..
هزات قفطانها تابعاه وصلات لحدها، تتهضر و هي هابطة ، قلبها مذبوح و حلقها مبحوح
أماني : علااااش نتا لي تخرج من دااارك !!؟ أنا لي نخويها ليييك ما بقا عندي لزوووم ..
همام (دار عندها جاهل معمية عينيه و شدها من مرفقها جارها مطلعها بالقوة و هي تتجر و هو تيرعرع ) : دير الخاااطر آ ولد الق77بة و بقا للطبوو٠٠نمك بلا خاااطر ، راري بالق77اب حتى يخورووووك ... وربي لي خلقني و تعتبي الباب حتى نحيييك ...
أماني (تتجر في اديها ، نبضها تيتسارع بقوة الأعصاب وفي داخلها احساس كبييير بالحزن ، تتغوت و ما تتشعرش بشنو داير بيها ) : طلق مني !!! بعد مني آ عباد الله ، ما غلطتش فاااش ما عطيتكش لحمي حيت صحييت و كنت عارفة ما تستاهلووش ..
همام (بغضب كله تيترعد ) : كون ما هضرة عطية دايرة ليا الفران عليك !! و الرب لي خلقني ليوم قبل غدا نوريك الترااابي ..
وصلو حدا ذمام لي شدو من اديه باغي يهدنو و هو يدفعو بكامل قوته حتى طاح في الأرض و تقلع ليه السيروم من اديه و داز د٠مو و توجع في ذاته كاملة ..
همام (بعصبية شديدة ) : و ما تحيد من قدامي حتى نحيد للzaa ٠٠امل بوك الشقفة ديال راسك (يلاه بغا يهضر ذمام و هو يطلق منها و تلاح عليه في الأرض بكروشي لوجهو زعزعو كامل) تخلي مرت خوك تشطح للzaaa واامل ، (زادو كروشي رعفو ) يكوون قيم علييها ؟؟؟
أماني تملكها خوف حقيقي ، وعات بخطورة الوضع و وعات بأهمية الموضوع بالنسبة ليه ماشي كيف ماهي كانت متصورة ونظرته للموضوع غير نظرتها ، كانت تتشوف في مراد نظرة راقصة استعراضية ممتعة للحفلة ، لا زيادة لا نقصان ..
بلعات ريقها تتشوف ذمام قوته ضعيفة ، صحته و مناعته بشكل عام لن تستحمل مضاعفات أخرى ، بالكاد قدر يرجع للحياة ، مشات تتجرو من اديه و دموعها غالبينها بغات غير تسلكو من اديه و تتغوت
أماني : أنا لي غالطة ماشي هو ، أنا أنا أنا ، ما شافو حتى اليوووم و مني شاافو نبهني عليه ، أنا لي غلطت طلق منو ما تحاااسبووش على حاجة ما دارهاااش حاااسبني أنااااا، طلق منه ..
همام (طلق منه و خلاه طريح أرضه ، رجع جارها بنفس القوة حتى لاحها مباشرة في غرفتهم و بمجرد ما شاف الموزون زادت عافيته زندات ) : ربي عارف علاااش ما عطانيش الولااااد وعاااارف علاااش حتى في حياتك ما عطاااكش الفلووس ، غير طلقتهم في اديك أول حاحة درتي دخلتي عليك zaa ٠٠امل يقصر معااك ..
أماني (تتبكي ): بعد مني ، عطيني التيساع ، خليني نمشي فحالي ما نصلح ليك ما تصلح ليا .. العيشة معاااك ما بقيتش بغيتها (غطات وجهها تتبكي بضيم ) يمكن ظلمت عبد الصمد يمكن راك نتا و عطية طبختوووها مزيااان عليا
رجعات تترجف برجليها للوراء مني شافتو هز المزون و لوى جزء صغير منه على إيديه ..
همام (قرب لعندها و تيتحسس الموزون وفي نفس الوقت تظراته تاتاكل جسد٠ها صعودا و نزولا من أطراف أصابع قدميها حتى لوجها و تيهضر مغزف ) : هضرة الze ٠ب ما تنفعكش معايا ، تمرضين لي فيك نقطع موو ... (لااح الحزام فوق حجرها ) وجدي ليا kaرك هاد الليلة ..
دخل للدريسينگ ، هز سلاحه أمام نظراتها الخائفة حتى قبل ما تجوب، ردخ الباب و خرج حتى تيلقى مريم واقفة أمامه ، ما ترددش عمر سلاح و ضرب في رجليها حتى طاحت في أرضها تتغوت، أماني شهقت من الصدمة ، نفسها دياقت و نبضات قلبها تباطئت
خطف مريم من رجليها المضروبة و لسقها مع باب غرفته و حيد من جيبها المكبل و حكم واحد في رجليها وواحد في ساروت الباب و البوانيي و خلاها تتوجع ربي لي خلقها .. و هو تيهضر فوق راسها
همام : ولاد الق77اااب تيبقاو ق77ااب وخ تعيا تزوقهااااا .. (بأمر و بحدة ) تخرج مرتي من هاد الباب نرجع نحو٠٠يك
داز من حدا الرعدة كيف البرق و خرج للحديقة قصد سيارته و غادر الڤيلا ..
أماني (مشات جيهة الباب بمجرد ما تتبغي تحلو تتجر رجل مريم تتخليها تغوت على حر جهدها تتخلعات أماني و طلقات من الباب تتنهج ) : ماااالك ؟؟؟
مريم (بصوت متقطع كلها عرقات) : مسورت بيا الباب باش ما تخرجيش ، حبسي من الجران رجلي قربات تقطع ..
أماني (بخوف) : فين جات فيك ؟؟؟ خاصني نخرج نوقف ليك الد٠م ، لا تبقى تنزف حتى تمووت يعلم الله واش يجي و لا ما يجيش !!؟
مريم (حلقها نشف) : المهم نبقا هنا حتى يرجع و يا ربي ما يوقع ليه والو بسبابنا ، خرجناه على طوعو ...
أماني (نزلات على ركابيها جاهلة تتضرب في الباب و حلقها مشا ) : هذا تيمارس عليكم و عليا شي حاجة ماشي طبيعية ، يدير لي يدير تتبغيوه و مستعدين تعطيوه حياتكم ، عاد سمعك الويل تموت و ما تنساش هضرتو و ضربك برصاصة و حبسك هنا ما شافش فيك و خلاك في دمك غارق و مزااال هاز ليه الهم ؟؟؟ فهموني غادي نحماااق !!
مريم (عاقدة حجبانها غادي تسخف و تتهضر) : واااش ظلمنا ؟؟ حنا لي جبدناااه آ ختي .. دخل مع الباب ناشط عند بالو مضور بيه الرجااال السيد تيغيب بالشهور و ناعس على جنب الراحة ، حسي بيييه ..
ذمام جمع الوقفة تيتمشى بشوية عليه حتى وصل عند مريم و هبط بصدرو واقف تيحاول يجبد مفتاح المكبل من جيوبها حتى لقاه و هي تشدو مريم من اديه تتوجع و تتنين
مريم : خليني آ الرعدة ما يلقانيش فين خلاني روحي يخرجها قبل الوقت ...
ذمام (جر اديه بامتناع و تيحل ليها و تيهضر معاها ببرود ) : وااش أنت مريضة، يخرج يبرد يرجع فحالا ما كاين واالو و يسول عليك كيف بقيتي من الفووق!!
مريم (هبطات رجليها و رجعات عليها بالالم ) : اممممم .. (تتنهج ) لا هاد المرة كحلناها ..
ذمام (تيحل الباب ) : درنا كتر منها و دازت مع خوتها ، فيه غا هاد قفزة الحجل لي مجهدة .. سيري على شهور و يرجع تاني مسامح (حل الباب بانت ليه غاتسخف و نطق بتساؤل ) داوي و لا نعيط على لي يداوي؟
أماني (شافت في الملثم بتركيز و لقات الرصاصة ماشي في موضع صعب تنهدت ما قادراش تحرك ذاتها كلها تترجف و تقيلة عليها و بالكاد قادرة تهضر ..) : غير عيط عليهم واالو ايدي فشلو عليا .. و يدورو بيك حتى نتا
ذمام انساحب يجيب هاتفه و أماني مشات بدون سابق انذار زولات اللثام من وجهه باش يتنفس حتى تتفاجئ بالصغيرة الشقراء براقة الوجه و جميلة الملامح .. بلعات ريقها بعدم تصديق هادشي لي كان خاصها تعرف ..
أماني (بلا شعور ضربات جنابها ) : واااش نتي بنت و لا جاااب ليا الله ؟؟ (سافرت بمخيلتها ، فقط تتكلم ) مخدم البناااات !!! و صغاااار من الفوووق ، يضرب و يعننف!!!(تتحس بقلبها غادي يوقف على علمه ) شنو تيدير معاااكم مزاال ؟؟؟ الله يا ربي الله قلبي يسكت ..
ناضت لفراشها تترجع نفسها مسندة على السرير باش ما طيحش على طولتها
◾️◾️◾️◾️◾️◾️
أكيد في شرب الخمر متعة لا توصف و لكن أبدا ما تتقارنش بمتعة التمتع بالعقل السليم ..
مقاد جليسة وحدة منعزل عن العالم ، و الطبلة أمامه مزوقة و محطوط على سطحها أكبر الكبائر ..
تيرتاشف من كأسه و هو مستمتع بلذة الخمر رغم مرارته ، لأن متعته هو احساسه على لسانه و داخل فمه لاذع مثل الفلفل الحار رغم أنه مؤلم الا أنه رائع مع الأكل ..
تيشرب في الكأس بدون مخففات ، لا ماء لا سكر ..
تقل في الشرب ، لكن جالس بثبات و تيشوف في كأسه و تيخاطبه
همام : كوون كنتي حلااال ما يكونش عندك هاد الحلاوة .. مرتي فحالك حلاوتها في الحراااام ..
الخمر كيف العادة تلف عقله ، و خلاه يفقد احساسه بالحزن و اليأس و تأنيب الضمير ، و لقى متعته فيه ، تينزل على الكاس و يعاود ...
عقله طار وصل لدرجة السكر التام .. وقف سيارته جنب الطريق ، و خرج تيتقيا تيجبد قلبه و لكن ما حاسش ماشي فحال مريض كيتقيا و كيتألم .. مسح فمه و رجع شد طريقه و هو فاقد توازنه كل مرة فين واقف .. ضعف تركيزه تيحس فقط بالنشوة و التهييج و كل حاجة بانت أمامه تينفاعل معاها ..
مدة طويلة باش قدر يوصل للڤيلا هبط بخطاوي تقال ، تيبان ثابت و متعقل .. ما هضر مع حتى حد قصد مباشرة الباب و دخل .. صمت رهيب خلاه يبتاسم و ينطق بصوت هادئ
همام : زهيتو آ الق77ااب اليوم مع الشيخة ديالي ..
مشا للآسانسور حلو ولكن ما طلعش فيه مشى للدروج تيرمي خطاويه بلا ما يشوف فيهم حتى وصل للغرفته ، ناسي واش كانت شي وحدة تتنزف خلاها معلقة ..
بانت ليه ناعسة بقفطانها ، بدمها ، بمكياجها الملطخ. كيف خلاها باقا .. رجع ردخ الباب حتى قفزات من بلاصتها مفزوعة تترجف ..
همام (بصوت قوي ت ) : رزقي ناخدو بالخاطر ؟؟
أماني (تكمشات في بلاصتها ، حاضنة نفسها ، قلبها تيخفق بسرعة غريبة) : مستحيل آ همام مستحيييل
همام (بابتسامة مستفزة): أنا لي نقرر هنا ماشي أنت ولي ما خديتهاش بالخاطر ناخدها بزز بغيتي ولا كرهتي ليووم نحو٠٠يك نحو٠٠يك
همام (تايحيد حوايجه بقى فقط بالشورط وديك الكسدة كاتخلع و تيهضر بتبات ) : هاحنا غانشوفو كلمة شكون لي غاتمشي فينا.. حلااال على zaaa ٠٠امل و حراام على هـُمام !!
تحرك من قدامها في اتجاه التلفازة المعلقة في الحيط شغل بلوتوتها بالهاتف وطلق موسيقى شعبية...
احياني وايلي حياني وماعندي الزهر احياني🎵🎵🎵
كانبات نخمم وقلبي عمر🎵🎵🎵🎵احيااااني كي ندير أخويا ما عندي زهرررر.....أحياني
الحبيب الكافر عينو زايغة أحياني🎵🎵🎵🎵
همام (ماحاسش بصداع الموسيقى و هي تترجف من شدة الخوف ): ياله الشيخة ديالي نوضي رعديها ليا شوية نسخن عليك قبل ما ندوزو لقااصح..
أماني : أنت تسطيتي صافي (ناضت في اتجاه باب الغرفة حتى شدها بقوة من ايديها حسات بها غاتقسم على جوج)
همام (ساهي في شفايفها المتورمين و بياض رقبتها ، فريسة جاهزة للافتراس ، نطق بصوت معسل ) : لي طلبت منك غادي ديريه بلى هضرة زايدة بلا فريع الkaa ر، نتي مرتي و سدينا ..
أماني (الأوعية الدموية ديالها تمددات ، تتحس بصداع رهيب و مع ذلك تتهضر ) : ما بقيتش مرتك و ما يشرفنيش نكون مرتك ..
همام (حكمها من خصرها و جدبها للعنده ، محتاج يغوص في محيطها ، تيهضر بهدوء ) : كنتي ق77بة ديالي و رجعتي مرتي و مرتي ما نطلقهااش نبرمها و نسفها و ما نخليهاش تخرج من تحت ايدي (شحطها في أسفل ظهرها حتى تهزات ) يلااااه حركيها ليا (عض على شفايفه ) ولا تعرفي ما كاين لا شطيح لا نمي نقضيو غراض ونوضو
في غفلة منها مازال ما استوعبات كلماته كان هو هزها ورماها فوق السرير بكل قوة وبنفس السرعة لقاته فوق منها كايقطع حوايجها العقيدات طارو والفقطان أصبح في خبر كااان...
أماني مصدومة ما عرفاتش كيفاش خصها تصرف كاتحاول تقاومه لكن قوته كان أضعاف مضاعفة من قوتها حط شفايفه على شفايفها و وصلاتها مرارة النبيد و رائحته ، قلبات وجهها للجنب تترفض معاشرته ...
أماني ( كاتحاول تبعدو ودموعها بدات كاطيح من جديد ): همام راك سكران ماعارفش راسك اش كادير عافاك أهمام ماشي هكا خص الأمور تمشي ..
همام (دفئ جسد٠ها العاري على جسده تيستفز شهوته ) : سكران وعارف اش كاندير سكران وانت سبابي ولكن غاتخلصي وحدة بوحدة الليلة ليلتك آ الدنيا ديالي وغاتكون طوييييييلة
أماني ( قلبها كايضرب في وذنيها بالخوف وفعلا كاتحس بدقاته ماشي طبيعيين كاتحاول تبعدو وهو خاشي راسه في عنقها كيمارس طقوس العن٠ف عليها ): اااااه همااام حرام عليك راني حاسة براسي غانموت (تتضرب فيه بكامل قوتها و تتقمش بأظافرها رافضة كل الرفض معاشرته ) قلبي غايسكت همام بعد مني....
عزف بأوتار جبروته على جسد٠ها الطري المخملي باحترافية و اغتصب فرجها بخنجره الحاد و تلذذ بآهاتها و تطرب بصرخاتها المتألمة
...ألمها النفسي زاد مع اغتصابه لها وهادي اخر حاجة كانت كاتسناها من حب عمرها ..
" الاغتصاب الزوجي " هاد جوج كلمات فاش تجمعو و تجانسو في جملة واحدة بمجرد ما نشوفوها و لا نسمعوها ممكن البعض منا يلقى فيها كمية كبيرة من التناقض و يتساءل
_كفاش اغتصاب و الزوج من حقه يمارس الجننس مع مرتو أو وقتما بغا و بكل حرية ، يكفي أنه عاقد عليها و حلالا طيبا، الشرع والقانون عاطينو الحق يمارس معاها ديك العلاقة الجسدية فوقما بغا ولكن واش في كل الحالات ديك العلاقة كاتكون برضى الطرفين ؟ واش دائما الزوجة كاتكون عندها الرغبة في خوض تلك العلاقة؟
إجبار الزوجة و إكراهها على الممارسة الجنسية بالقوة و بالعنف الجسد٠ي أو اللفضي أو بدونه هو إغتصاب زوجي ... بمعنى آخر بدون رغبتها و بدون رضاها راها ماكاتسماش علاقة زوجية كتسمى اغتصاب زوجي
الاغتصاب الزوجي للأسف من الأمور المسكوت عنها في مجتمعاتنا الشرقية .. علاش لأن الأفكار و التقاليد و المجتمع يدعم هذا الأمر شيئا ما ... لان الموضوع بالنسبة لأفراد المجتمع داخل في الخانة لي فيها واجبات الزوجة وبالتالي من الواجب عليها تلبية رغبات زوجها في كل وقت وحين، وفي حالة رفض الزوجة راه ممكن توصل للطلاق وتشتيت أسرة وأطفال وطبعا الزوج المصون تايمشي يقلب على العلاقة الجسدية في أحضان زوجة أخرى ولا ممكن تكون عشيقة...وبالتالي فان هاد النوع من الجنس للأسف ما كايتسماش عندنا اغتصاب كايتسمى خدا حقه الشرعي
السكوت والرضى بالوضع بحد ذاته هو اكبر مشكل... هذه الظاهرة عمرها ما غاتحد في ظل الخوف لي كايعيشوه بعض الزوجات و الأغلبية ملتازمة الصمت و متعايشة مع الوضع ...( أنا ماكانعممش هنا ماشي كولشي عايش هاد الوضع وماشي كولشي عايش علاقة جنسية بالارغام بالعكس كاينين بزاف دالأزواج لي عايشين علاقة جنسية جد جد مرييييحة ورضائية )
شعورها أعمق من الألم ، جامعها بالقوة ، اغتاصبها ، نهش جسدها .. حاضنها بالقوة بين ذراعه و داخل في سبات عميق .. في المقابل هي عينيها محلولين على الآخر و تتشوف في فراغ ، الغضب ملأ قلبها والحزن سكن نثاياها... تتحس بالنار تتحرق كل إنش داخلها ، كيانها و جوارحها..
لسانها تقيل ما كرهاتش تغوت بأعلى صوت ، تصرخ صرخة يتصمكو فيها اذان العالم ..
نزلو دموعها سخان دموع كاتحرق كل مكان كاتمر منه وكاتقطر دمعة تلو الاخرى على يديه الملتفة حول رقبتها
_عن أي ألم جسدي تتحدثون؟
_عن أي وجع روحي تتحدثون ؟
صبح الصباح و هي مزال في وضعها بالكاد قدرات تنساحب من حضنه و توقف على رجليها ، الباب هو الوحيد لي بين عينيها ، الفرار من سجنه بأي طريقة
رمات خطاويها مرفوعة ما حاسة بوالو ، من غير الدوخة و السخفة و فحال وخزات ابر على ذاتها و بالضبط في قلبها .. التعب و الضعف الجسدي ظاهر على ملامحها
حاطة اديها على الحيط باش ما طيحش و تترفض أفكارها و تتطعن في ذاكرتها باش ما ترجعهاش لأحداث الليلة الماضية ليلة ليست كالليالي ، كاتمنى لو أن باستطاعتها تمحيها من ذاكرتها ..
طالع تيسحب في ساعته اليدوية حتى تيتفاجئ بجسدها النصف العاري ، لي ظاهر منه مطبع ببعض الكدمات .. مباشرة هبط عينيه ما مكملش فيها الشوفة إحتراما لحرمة جسدها و نطق بخوف من منظرها
عطية : أماني مالكي ؟
أماني كانت تتشوف في الأرض ، غير سمعات صوته هزات عينيها و الدوخة لعبات بيها ، حسات بالأرض مشات بيها و جات بقات ساهية للحظات فاقدة توازنها حتى جات طايحة على طولتها ..
بسرعة عطية حيد تجاكيطته غطاها بيها و هزها تيفيق فيها مخلوع عليها ، تيضرب في حنكها و تينادي باسمها والو ماكاتجاوبش مع نداؤه ومع مؤثرات العالم الخارجي ما حس براسه غير تينادي و تيطلب المساعدة بأعلى صوت ...
_كااااين شي حد هنااااا ؟؟؟ هـُماااااااااااااااااااااااااام
صرخة قوية اختارقت مسامعه خلاته ينوض قافز من مكانه حتى توالت الصرخات و الصورة بدات تتوضاح و بسرعة البرق أفعاله الناتجة على شهوته الحيوانية رجعات أمام أنظاره .. ما عمره ما تخيل يوصل لهاد الضعف و الغلبة و توصل بيه يتلدد بقهرها و يستمتع بوجعها .. اغتصب مراته بعين جريئة و وقحة و بكل هدوء و وحشية ..
شتت نظره في جميع أنحاء الغرفة ما بانتش ليه و مع أصوات عطية تخطف فيه اللون .. لبس سواله لي مليوح في الارض و خشى رجليه في بانطوفتو و هز قبيته في اديه تيجري في الكولوار حتى وصل لعنده . تتبان ليه مغيبة وشبه عارية مغطية بتجاكيط .. الدم تجمد في عروقه هبط على ركابيه تيحرك فيها بلا كلمة بلا جوج
عطية ناض من حداه خلاها معاه و خرج للحديقة تيعلم رجالو يعيطو على الاسعاف
همام تحسس نبضها تيترعد، شد قبيته و لبسها ليها و هي فاقدة وعيها و هزها بكامل قوته في حضنه .. و هبط في الأسانسور و مشى بسرعة لسيارته و هي غالباه مع اديه لي تتوجعو و زفر بصوت قوي ....
همام : حلووو هاد الزبل !!
وسط المستشفى العسكري واقف تيشوف من خلف الزجاج ، شحال من مرة كان سبب في دخولها المستشفى .. راسه برد عليه و رجع بألم و شقيقة.. هذا حد عصبيته و غضبه و هذا نتيجته ..
عطية جاب قراعي الماء و عطاه وحدة شدها و هو ساهي في صورتها، بملامح هادئة بدون تعبير ..
عطية (شرب من قرعته و حطها في الأرض و نطق بهدوء و كسر الصمت ) : حتى لاين حتى لإمتى ؟؟
همام شاف فيه بمعنى ما فاهمش
عطية (تيهرت و نظرة الجدية على الملامحه ) : هضرتي مفهومة و واضحة ؟؟ حتى لإمتى غادي تبقى على هاد الحاال ؟؟ حتى لإمتى غادي تبقى غادي بحياتك الهاوية !؟ ما عيتيش !؟ ما مليتيش ؟؟ را حنا غادين و تنكبرو آ المعلم ، ماشي تنصغارو!! و شحاال قدك تعطي الجهد ؟؟ ما باغيش توقف حياتك على صح ؟؟ ما حاسش بروحك بلي هذا هو الوقت ؟؟
همام هاد الهضرة تقيلة على وذنيه رجع تيشوف فيها و نطق بصوت هادئ
_ما كنتش عاقل على روحي ، غرقت في القرعة و الكاس ، أما انا ما نوصلهاش لهاد الحالة جاامي..
عطية (تنهد ) : عندااك آ صاحبي تبرر ليا فعلتك عنداااك !؟ تحمل مسؤولتك حيت مشيتي للبار بعقلك و شربتي بعقلك و نتا عارف غادي تودر .. مني تانعقل عليك و نتا مشاكلك كلها مع داك الويل الكحل !! تخيل كون تلاقيتي مع اختك في الطريق ماشي مرتك و درتي فيها هاد الحالة ؟؟ فين تولي ؟
همام (بعصبية ضرب القرعة لي في اديه مع الأرض ، كله تيرجف ) : قلب عليا ماشي وقت هاد الهضرة ...
عطية ( كمل هضرته وبقى محافض على هدوءه ) : هذا هو وقتها نتا غير الهضرة و ما باغيش تسمعها !! شنو نقولو عليها هي لي عاشتها ؟؟ هادي زعمى مرتك ! ترجعها في هاد الحالة و نتا كلشي بالنسبة ليها !! خايبة في حق رجولتك ..
همام (تيلعب برجليه في قمة سخطه على نفسه و تيهضر بصوت شجي مشبع بالحزن ) : هي لي وصلاتنا هاد الحالة ؟ هي مدخلا رااجل تشطح ليه !! (ضرب في صدرو ) تنبان ليك ماااشي رااجل ؟؟
عطية (حرك ليه راسه و جوبه من فوره مقصح كلامه ) : عرفتي يمكن نتا لي مرييض !! يمكن هاديك العصا لي كليتي في الطوليط من عند مك باقة دايرة ليك عقدة في حياتك غير حيت بسبابك قاس فيها راااجل باقا هضرتها تتمشى في عروقك ، كون رااجل و ما تخلي حتى ولد المراة يقيس فيا ، مطبقها على النساء لي تيخصوك و مطبقها بالجهاالة بلا عقل بلاما تعرف المخبي وراها .. و عند بالك لي يقيس فيهم غير بعينيه راااك ماشي راااجل ؟؟ حللها آ ولد العبد راك ضارب في الربعين .. آش هاااد تفكيييير د النم د الحبس !!! وخ ما نعرف تقولي شنو دارت نتا غاالط ما تبقاااش تتبرر (همام التازم الصمت شي عرق يطرطق في راسه ) طبزتيها في أحسن حاجة تتجمع المراة و الراجل !! كان ممكن تستغلها لصالحك و تقوي علاقتك بيها .. شرحت ليك كلشي على أماني و قلت لك البنت مناش تتعاني و شنو خاصها و لكن كان خاصني نشوف عقدك حتى نتا و نشوف المرض لي فيك .. الأعصاب لي ما عندها حد ، لسان السليط و ما تيراعي لا للد٠م لا للعشرة .. مكملها دبا بالضرب و يعلم الله شنو درتي فيها وشنو قلتي لها حتى وصلتيها لهاد الحالة...قوليا دابا تاتحس براسك مزيان؟ تاتحس براسك مكتمل الرجولة؟
همام (بعد عليه عاقد حواجبه و تيهضر ) : تتهضر فحالا كون كان عقلي في بلاصته غادي نديرها !! راه ما نقيسش فيها بلا خاطرها وخ نموووت ، ما عمرني درتها في حياتي ، تقلت و ما عقلتش
عطية (بحدة) : راااجع رووحك ، و مني مزال الحرام تيمشي في دمك رااك مزاال غادير كتر منها ، تكون شي نهار معصب راه غاتقتل وترجع تقول لالا راني ماكنتش في الوعي ديالي !!! و ما حدك نتا لي تتستهلكو بكامل قواك العقلية ما تجيش تبرر أفعالك حيت نتا باديك خليتي راسك بلا عقل .. (همام زير على قبضة اديه ) خاااف من لي خلقك وخاف على صحتك ، هاديك راها مرتك ، نتا لي تشد بإيديها و تحميها .. و هاديك العقلية لي عندك بدلها ، خدم عليها راه الويل الكحل فيها ، حتى شي بنت ناس ما تقدر عليها ، رحم شوية باش ربي يرحمك
عطية (كمل هضرتو بأعصاب و بالمصرية ) :يا روح أمك ؟؟؟ تتعرف الله بعدا ؟؟؟ باك مات الله يرحمو و هو في لاج ديالك تنضن !! شفتك غا زاااطم في الدنيا ؟؟ نتا هو الكل في الكل ؟؟ بقا بحال هكا ضايع حتى شي نهار تبعت سكرااان ، و كون غير كنتي زاهي في دنيتك و نتا لا دين لا دنيا .. و ذنوب أماني عليك نتا و داك الحمااار ديال الطبيب د النم ، نتا عطيتيها من جيه و هو كمل عليها .. (هز صبع فيه غاضب) عرفتي شنو بغيييت ، غير تفيق و تسالي معااك و ما ترجعش لجيهتك و سير نتا عووم بحرك و سير عالج روحك و شوف فين حاط خطاويك و الهضرة لي قالت ليك في جردة قدامنا راك تتأكد عليها ..
همام (بغضب شديد) : ما تتعرفينش شنو تنسوى !!؟ مطلعني ولد الق77بة مقطررر ؟ أنا الملقط في القصة ؟؟ أنا سباب المحاين ؟؟؟ مني تيتخلقو المشاكل ؟؟ واش أنا باغي هادشي ؟
عطية (بنفس النبرة ) : تنعرفك و تنعرفك مزيان ، تنعرفك أيام الحومة فاش كنتي صغير ، و عارف عليك التخت الكحل لي دوزتي و لكن صافي تهرس آ صاحبي نقص شوية خرج داك الكووطي الزوين لي فيك الحرام حرمو حيدو ، دير بلاصة زوينة فين يجيو ولادك ، خليهم يشوفو فيك غير الزوينة ، ما كتعرفش ! تعلم حاول دييير مجهوود ماشي انت غالط وغادي في طريق ما عندها نهاية ومكممممل فيها...
همام (تيتنهد ) : فييين مكمل فييين ؟؟؟ مني وعيت بkaa ري عندي فكرة وحدة و نيتي مرتي تعيش معايا عيشة الملووك ، هانتا على عينيك تتشوف الطريق معوجة في وجهي و ما بغاتش تقااد تندير لي في الجهد جهدين باش نسرحها تا كيخرج ليك شي بنالتي يرجعك للزيرو .. تترخي السمطة و كادير الماء منين يدوز حتى يعفسو على كلمتك تاتكون جالس هاني حتى تاتلقى الما دااااايز من تحتك والشما٠٠يت دايرين ما بغاو...
عطية (قرب لعنده و وقف و بنبرة هادئة جوبه) : شوف آ همام ، النية ما تكفيش ؟؟ النية بوحدها ما تعيشكش داكشي لي نتا باغي تعيش .. صافي راك ساليتي سطاج النية ، دوز البراتيك و شدو و حكمو ما طلقووش ، حيت دنيا كلها بنالتيات و ترجع للزيرو قرارك و اختيارك الشخصي و تعالج المشكل و تحاول تكمل في الطريق الصحيحة حتى هي اختيارك ، ماشي طيح في الحفرة و باش طلع منها تمشي نتا تحفر في الحرام و تغرق معاك گاع الناس لي دايرين بيك ؟؟ هي لي غلطات متافق معااك و لكن قدام غلطك ما بقاتش تتبان ليا غالطة ، غلطها كي والو قدام غلطك ..
همام (عاض على شنيفته و تيهضر تيغزز ) : ما غاتحسش بداكشي لي عشتو فاش تخيلت راااجل زهى على مرتي ، الد٠م تقطع فيا ، أما ما نضرهاش غالية عندي مرتي بزاف ..
عطية (ابتاسم باستسلام ) : الغيرة عندكم مزمرة يا صاحبي .. هي على قبلك تتعلم ما ضركش بيها و جيتي نتا قلتي ليها ما تتعرفي والو عذبتيها بأبشع الطرق .. الغيرة حلاوتها زوينة و داكشي لي درتي نتا سميتو الجهل.. خاصك تعتارف صافي هي ماشي غير غالية عندك هي روحك و قلبك .. هادشي ما درتيهش حتى مع اكرام لي فينما كنتي تتجي تتلقاها واقفة مع واحد ، دبا تنشوف هاديك كنتي غير مولفها و صافي و لكن أماني زعزعات ليك لي سونتيمون آ عشيري و بفعايلك راك خسرتيها دبا ، عض في الحيط آ الزين ، اماني طارت مع الطيور...
همام (هز قرعته من الارض و بلل بيها ريقه و نطق بهدوء ) : حتى نموت ودفنوني عاد طير مع الطيور...
ذاتها تقيلة ، تتحرك عينيها و هي ناعسة ، باغة تحلهم و ما قادراش ، كمشات ملامحها و داتها تتعرق في محاولة للتجاوب مع العالم الخارجي .. كان جالس بجنبها غير شاف ملامحها وقف حداها مترقبها بعينيه ، شافها تتقاتل وسط غفوتها ، حط كف اديه على حنكها تيتحسسها باش تفيق .. بمجرد ما حسات بملمسه حلات عينيها في صدمة ، موسعاهم على الآخر ..
رجعات غمضات عينيها مبعدة وجهها عليه ببرود و تتنهد تنهيدات حارين ..
مؤلم الوضع فين وصلها ، ضميره خدام تيحاسبه..
رجعات من جديد حلات عينيها فيه باش ينطق مباشرة
همام (بهدوء) : باش تتحسي شوية ؟
أماني التازمت الصمت ما جوباتش و قادت جلستها لحمها كلو تيعگرها ، نهار كامل و هي في الشطيح و الليل كامل و هي في الخبيط ، عظم صحيح ما عندهاش .. و نفسيتها يعلم بيها غير الله .. دورات وجهها جيهة الماء تتشوف فيه
همام (مركز مع نظارتها ، بتساؤل) : تشربي؟
أماني (ببرود) : وخ
شداته منه و نزلات عليه دفعة واحدة و تتحس ببرودة الماء هابطة مع حلقها و صدرها و تتطفي نارها ... بقات شادة الكاس في اديها خاوي تتشوف في نقطة واحدة .. الجسد حاضر و لكن العقل مسافر .. موجودة وغير موجودة ، جسد بلا روح ..
همام (بتساؤل ) : نجيب ليك تاكلي شي حاجة؟
أماني (مزال مركزة مع نفس النقطة) : وخ
خرج عيط عليهم ، جابو ليها بلاطو ديالها
سلطة خضر و فواكه و صدر دجاج مبخر و دانون .. هز الفورشيط عمرها بغا يخشيها ليها في فمها و هي تهز اديها قسمات مورسو الدجاج كبير باديها و خشاتو في فمها تتنضغ و كل تركيزها مع الأكل .. حط الفورشيط و مشا للكرسي جلس تيتنهد ..
غير تتسرط ما حاساش براسها ، ماشي جوع و لكن شي غمة عندها في الداخل تتحاول تغطيها بالأكل ..
دخلو الممرضات عاونوها تلبس حوايجها و جاء الطبيب المشرف عليها عطاها ادويتها و غادرت المستشفى و هي على كرسي متحرك .. طلعات لسيارته جلسات في الكراسي الخلفية ، حطات راسها على الزجاج ساهية .. ما حسات غير هي وسط داره من جديد ..
حل عليها الباب و نزلات بالسيف قادرة توقف ، بغا يشد فيها و بعدات شوية ممتانعة .. طلعات في الأسانسور و هو تابعها .. تمناها تعاتب، تغوت ، تضرب و تسمعو شنو ضارها و ضرو حتى هيا بكلماتها القاسية و لكن بصمتها و برودها أنبات ضميره و بينت ليه أن بشاعة فعلته ما تستاهل حتى داك العتاب ..
وصلت أمام غرفتهم و توقفت جامدة، قوة باطنية تتمنعها من الدخول ..
همام (تفهم الوضع و نطق بتساؤل ) : تمشي لبيت أمجد ؟؟
أماني (ببرود) : وخ ..
حليها الباب و دخلات ، طلعات في الدرجات حتى وصلات للسرير و حيدات سبرديلتها و تخشات في الفراش عاطياه بالظهر و مغطية بالكامل حاضنة نفسها .. بدون احساس بدون تفكير ..
همام تنهد حط ليها دواها و قاد ليها حرارة المكيف و هبط الستائر و خرج خلاها على راحتها .. وفي لحضة تذكر ذمام و مريم ..
جبد هاتفه و عيط مباشر لذمام
ذمام (فتح الخط) 📞 : الصمت
همام (بتساؤل ) 📞: فينك آ الرعدة ؟؟
ذمام (ببرود ) : 📞 خدمتي معااك سلات ، صباح خديييت حسابي ، سالينا آ سي همام ..
ذمام (بهدوء ) 📞: كتعاود غير الصلاة على النبي ، ما انا خوك ما أنا هاز د٠مك ، الخدمة لي كانت جامعانا اليوم تفارات .. سير الله ينور طريق، نسى عليك هاد النمرة ..
قبل ما يجاوب همام تقطع الخط ...
من أصعب الصدمات هي يتخلى عليك الكل... حتى أقرب المقربين لي كانو على استعداد انهم اضحيو بحياتهم على وديتك اليوم فارقوك ، تماديتي في أفعالك لدرجة أن كلهم ولاو مستعدين يكملوا حياتهم كأنهم لم يعرفوك يوما...
"بعد مرور 20 يوم"
غالط ؟ نعم غالط و بزاف .. غالط و أغلاطه كثيرة، غالط و غارق في الغلط من راسه لساسه..
بكترة ما كان دائما تايشوف راسه على صواب ورؤيته للأمور دائما ماكاتكون في محلها، نهار تيغلط عقله و حسه الادراكي ما تيقتانعش بأنه غالط ، دائما تيلقى مبرر عقلاني لأفكاره و أرائه و تصرفاته و تينسب أغلاطه لأشخاص آخرين و في الأخير تيحصل على نتيجة أنه على صواب ..
و لككككن جاء الوقت لي يتقلب فيه السحر على الساحر.. و تتغير أحواله و يفيق و يوعى بأنه ماشي إنسان جيد بل هو وحش ، جاء الوقت لي فيه غايستوعب بأنه ليس بمظلوم بل هو ظالم ... ظلم أقرب المقربين ، ظلمهم و هما ما يستحقوش داك الظلم الشنيع و ديك المعاملة السيئة و داك الكلام الجارح ..
تأنيب الضمير ؟!! الندم ؟!! هي مشاعر ماعندها حتى قيمة بعد فوات الأوان.. الأمر أعمق مما يتصور ، لأنه فقد نفسه و روحه في دوامة متعبة و مهلكة قبل ما يفقد الناس لي من حوله ..
جالسين على مائدة الطعام ، بثلاثة بيهم ، صمت رهيب تيتسمع فقط أصوات الملاعق و الشوكات ، الجو مشحون بالطاقة السلبية و بالحزن ، تتحس بأنهم جالسين بالغصب و الاكراه ..
إحسان (مسحات فمها و جمعات الوقفة و نطقت و هي غادة عاطياهم بالظهر نطقات) : ب ب بصحتكم ن ن نمشي للخدمة و ن ن نتلاقاو تما ر ر راه يجي أ أ أمجد و ريم ب ب بغاكم تشوفو ن ن نتوما لولين د د داكشي لي تبنا ق ق قبل من الافتتاح ..
همام ما جوبهاش و هز عينيه في أماني لي حادرة راسها و عينيها على صحنها و تتاكل كأنها بوحدها فوق طبلة ..
هاد المدة خلات ضميره يحاسبه و يعاتبه و ينزف من شدة ألمه ، قسات عليه الحياة وفي المقابل هو قسى على أقرب الأشخاص ليه .. فترة وجيزة خلاته يحل عينيه على أنه ما تيعرفش معنى المودة و الرحمة ..
همام (بصوت هادئ و ملامح جامدة نطق بتساؤل ) : تمشي معايا عند أمجد ؟ بغاك تعطيه رأيك لأول خدمة ديالو ؟؟
أماني (ببرود حطات الشوكة و جمعات الوقفة بلاما تشوف فيه ) : وخ
و انساحبت ، متجهة للمصعد .. و شاردة الدهن الحالة لي هوما فيها والوضع لي وصلوا فيه يحز في النفس ، جروحها تراكمت حتى عجز الزمن يداويها و قلبها فقد جميع حواسه و خسر كلشي ، ما بقاش قادر يعبر على وجعه و معاناته .. قلبها رجع كتوم أخرس حتى ولو يبغي يتكلم ما يقدرش .. ظلمات نفسها و تظلمات و تحط الحزن في قلبها و تغلق ..
لبسات تجين زرق و تيشورط أسود نص كم لاسق عليها و خشاته في السروال مع سميطة جلد و سبرديلة بيضة و خلات شعرها على راحته و هبطات ما طلاتش على مرايتها نهائيا غير مهتمة لا بمنظرها لا بأي شيء ..
لقاته تيتسنى في سيارته و هي مديمارية طلعات للكراسي الخلفية و انطالق مخليها على راحتها .. الصمت و ما أدراك ما الصمت حتى وصلو للمحمية .. هبطات هي اللولة تتستنشق هواء الطبيعة و تتعبي رئيتها بالهواء النقي قدر الامكان و تتخرج تنهيدات حارين ..
همام نزل دارو بيه رجاله بتقارير و آخر الأخبار .. تيشوف فيها تتبعد و للأسف ماشي مجرد بعد مسافة و فقط ، تتبعد على قلبه و تتبعد باش ما تبقاش تحت ظله و جناحه ..
رجع ركز مع رجاله و رجعات ملامح الجدية كسات وجهه..
أماني وصلات عند ريم و أمجد و إحسان و سلمات عليهم بملامح هادئة تتصطنع الابتسامة بملامح دابلة .. و تتجوب على قدر السؤال ، احساسها بالحزن وصلهم ، حاولو ما يحكروش عليها و شراو راحتها ..
جلسو في الطبلة تينتاظرو مجيئه ، حتى تيتفاجؤو به جاي و في إيديه حزام كلب و الكلب تيدور بجوانبه الا أماني جالسة و عاطياه بالظهر ..
ريم (تموت من خوفها) : عفاك أمجد ما يقربهاش عفاك ..
أماني ما حركاتش ساكن دارت بالعرض البطيئ تتشوف في الكلبة، كبرات و شدات صحتها و شعرها صبح كثيف و تتلعب بكامل رشاقتها ، ريقها وحل في حلقها و ما قدراتش تبلعو ، تتحس بكل إنش فيها تيتحرق.. ما رحماتش حيوان صغير في الأرض و تتسائل علاش الرحمة ما نزلاتش عليها .. رجعات دورات وجهها ما قادراش تشوف فيها .. و هي نهار لاحتها كانت عينيها في عينيها ، أكيد الكلبة تبقى عاقلة عليها بلي ضرتها و ما رمشاتش و أكيد غادي تخاف منها و ما تبغيهاش .. يكفيها عرفت أنها مزال على قيد الحياة و عذاب ضميرها خف من جيهتها و لو قليلا ..
كان هدفه يخرجها من المزاج لي هي فيه و على الأقل تفرح غير شوية برجوعها و تخرجها من العالم الأسود لي هو بنفسه حطها فيه .. و لكن جوابها كان التجاهل و البرود ،الشيئ خلاه يعرف عمق جرحها و أنه لا مجال للصلح و الصفح و لا حتى الغفران .. ربما وصلو لنقطة النهاية .. يمكن هذا هو حد علاقتهم .. ربما من المستحيل ترجع تصفى المياه لي تلوثات
ايلا كان هو ما قادرش يسامح لنفسه على فعلته اذن كيف يعقل أنها هي تسامح وتغفر؟
حيد للكلبة الحزام باستسلام و طلقها تلعب .. و شاف في أمجد باش ينطالقو ..
ريم شدات في دراع أماني و كريشتها سابقاها تتمشى غير بشوية و معاهم احسان .. و امجد و همام سابقينهم بحكم خطاويهم كبار و تيتبادلو أطراف الحديت ..
همام (ملامح هادئة و غير معبرة ) : صافي نحلو الخدمة بهادشي القليل تتكمل على راحتك !؟
أمجد (خاشي اديه في جيوبته ) : صافي نبداو .. (همام ما جوبش و هو يكمل كلامو) في خبارك تنتسالك حكمة !!
همام (ابتاسم نصف ابتسامة ) : حكم آ خونا غا حكم ..
أمجد (تيدور عينيه) : تعطيني طموبيلتك ، خمسة فحالها لي خرجو للعالم و تباعو و أنا شهوتي فيها ..
همام (بهدوء) : خودها بصحتك ، كنتي تطلبها مني بلا حكيم نعطيك ، تتهضر فحالا مكبر فيك شي لعبة ؟
أمجد (ضرب في كتفو ) : العز الخاوا ، تنشوفك تترولي بيها بزاف خفت تكون عندك عزيزة ..
ريم طلقات من أماني و مشات بسرعة ناحيتهم خايفة من الكلبة تتقرب ليهم بلا ما يلاحظوها عند بالهم مزال بعيدة
همام (بجدية ) : أمجد سمع مزيان ، ديك البرطمة الكلاس لي عندي ما تعطيهاش لنسيبتك تسكن فيها ! خرجها من داك الموبل ما حملتوش..
أمجد (حاير ) : ما عرفتش واش تبغي ، علاااش ما تباعتش ليك ؟
همام : عطية عطاني فيها كتر من ثمنها و ما بغيتش ، راك عارف العائلة لي سكنت في تحت ديك البرطمة ما بغيتش ندخل عليهم الشبوهات و لا ما يبقاوش مرتاحين ، عطية يقدر شي مرة يسخن عليه راسو و يجيب شي وحدة ما تعرف ، كنت غادي نخليها خاوية و لكن كاينة نسيبتك هي أولى بيها ، غدا يعطيوك الدراري الساروت عطيها ليها و يقادو معاها الوراق بصحتها ..
ريم تتمشى و ساهية تتسمع
أمجد (بابتسامة ) : العززز صافي نعطيها ليها ..
همام (بنفس النبرة) : و نتا آ صاحبي جمع راسك ، دبا غادي تبدا دخل فلووس كحلة عرف ليها ما تبقاش غا تردم ، طلق شوية ..
أمجد (هاز فيه حجبانه مستغرب ) : مالي مسقرم فشي حاجة ، ساكنين في أحسن بلاصة ، طموبيلات الفريع عندنا ، مرتي لي حلات عليها فمها ديالها شنوو ؟؟
همام (تيحك في ذقنه ) : راك عارفني فين تندوي ، الخدامة ديالك طلع ليهم السالير خليهم يترحمو على والديك ، ما تشارجيهمش بالخدمة و البوسط لي يشدو واحد يشدوه جوج ، كلشي يخدم لي عندو الاكسبيريونس و لي ما عندوش و تهلى بالبريمات و الكونجيات للناس و فاجيها عليهم و خلق ليهم ظروف زوينة فين يخدمو ، راك مسؤول عليهم و تحاسب و لي بان ليك محتاج خشيه معاكم راك مدوز الزلطة و عارف بحقها بلا ما نهضر ..
ريم (وقفات تتحس بالسخفة و تتهضر بينها و بين نفسها ) : يا ربي تسمح ليا راني ما جيتش و طحت في هاد الراااجل استغفر الله ، ياربي وليدي يشبه في عمو في كلشي يا ربي اللهم آمين ..
احسان و أماني وصلو عليها و تتشوف بطنها هابط ماشي طبيعي على غير عادته .. بلاما تحس حطات اديها على بطنها و نطقات بتساؤل
أماني : ريم باش تتحسي ؟
ريم (مستغربة ) : بشوية السخفة (بخوف) علاااش ؟؟
أماني (شدات ليها من اديها تجلسها في الأرض و ريم ممتانعة ) : ارتاحي حبيبتي و ما تخافيييش ما كاين والو ..
ريم (النص فيها طاح و لونها تخطف ، قلبها تيضرب بسرعة ، باغة تبكي و تتهضر بصوت عالي ) : علاااش نريح قولي ليا شنو وااقع وااش ولدي عندو شي حاجة ؟؟
احسان ما فهمات والو و أمجد و همام سمعو صراخها رجعو عندها ..
أماني (بأمر ) : ريحي نشووف ما تخافيش، يمكن تولدي دبا ؟؟
أمجد خواو بيه ركابيه بالخلعة ، بقا تابت ما قدر لا يهضر لا يتكلم
إحسان غير تتدور عينيها كلشي جا بسرعة
ريم (تتبعد عليها الخوف تمكن منها) : ويلي بعدي مني ، ما فيا لا وجع لا والو و مزال وقت الولادة ..
همام (بأمر) : ريحي تشووف ليك بااش ترتاحي ..
إحسان حيدات تجاكيطتها و حطاتها في الأرض فوق الربيع و جلسات فوقها و همام رجع اللور و أمجد مزال غير تيشوف .. أماني نزلات على ركابيها و طلعات ليها كسوتها و حيدات ليها الكلون و الكيلوط و تتهضر
_عطيوني الماء نغسل ايدي...
همام شد القرعة ضرب بيها أمجد حتى فاق و استوعب ، هبط هزها و تيكب عليها من بعد ما حيدات ساعتها و تيهضر مرفوع
أمجد : علاااش تولد دبا ؟؟ علاش ما تسناش حتى نمشيو كلينيك ؟؟
أماني (ما جوبتهم خشات اديها في مهب٠لها خلاتها غوتات و هي تتوسع بأصابعها و تتهضر ) : وي البيبي هابط بزاف ، تمشى شوية يهبط كامل .. (شافت في همام ) عيط ليهم يجيبو ليا آي حاجة طبية عندهم هنا دبا و عيط على الاسعاف و قولهم حالة ولادة تنضن ما يوصلو عندنا تكون ولدات ..
همام تيعيط ركب فيهم الرعب خلا كلشي في المحمية تيتجارا
ريم (تتزيد في وثيرة البكاء ) : واش باغة تسكتي ليا القلب ؟؟ فين الوجع فين الد٠م فين الماء لي خاصو يهبط مني ؟؟ ..
أماني (ابتاسمت في وجهها تتهدنها و عاودات خشات اديها حتى كمشات ريم وجهها ) : هانا تنحس بالمشيمة في ايدي ، دبا نطرطقها غير يجيبو ليا شنو عندهم ..
إحسان (بفرحة جبدات تليفونها و دارت ڤيديو ) : أ أ أمجد ولدك ه ه هو لي يدير ليك إ إ إفتتاح (تتضحك ما قاداها فرحة ) الله ع ع على منظر ي ي يتزاد فيه ح ح حبيب عميتو
و فعلا منظر طبيعي خلاب ، مسرحة فوق الربيع الأخضر و بعض الأشجار الطويلة تتراقص مع الهواء و بعض الورود متفرقة بشكل عشوائي و محلية المنظر بألوانها الزاهية و العصافير تتغرد و نيهو تتدور بيهم ..
فجأة سمعوا أصوات الدراجات النارية جايين بسرعة ، تلقا ليهم همام باش ما يقربوش عندهم و خدا من عندهم كلشي ..
أمجد (تعصب غير بوحدو تيشوف في إحسان تتصور ) : حيدي الززززبل و عاوني الشعب عاوني الشعب ..
إحسان ميتة بالضحك ما قادراش تنطق
همام ضحك ومشا فرش ايزار كبير و حط فوقو گاع الأدوات و المعدات لي تحتاج و لي ماتحتاج ، زائد بانيوات و قراعي الماء وجدهم ليها
أمجد بغا يهز ريم يحولها و هي تتبكي عاد ما زايدة في بكاها ..
ريم : اهئ اهئ ما لكم درتو ليا هاد الحالة نوض راسي ، ما تنحس بوالو و حتى السخفة ما بقاتش ، فين باليزتي و حوايج بيبي .. ويلي اش هاد الزربة (تتبكي ) بغيت ماما
أماني (ضحكت من قلبها ) : ربي بغا ليك وقفة ساهلة .. ما تخافيش ..
ولادة طبيعية مئة بالمئة بلا ألم بلا مساعدة ..
أماني تتلبس في ليگات و تتشوف الرأس في رأس المهبل وسط نفاخته بماء ..
همام لي مركز معاها عطاهم ليها ما تيشوفش جهة ريم أبدا .. محتارم حرمة جسد٠ها ..
أماني (حطاتهم تحتها و حلات المشيمة حتى داز الماء كامل فين كان عايش الجنين و إحسان تتصور هاد الولادة المفاجئة لحظة بلحظة ) : دفعي حبيتي واحد دفعة يخرج عندنا ..
ريم (غير تتبكي ، علاش الله و أعلم ) : كفاش ندفع شنو ندفع ؟؟
أماني (ضحكات بالدموع ) : فحال ديري كاكا ، تعصري واحد التعصيرة بقاو غير الكتيفات يخرجو عندي و نجبدو..
ريم تعصرات و غوتات غوتة وحدة بألمها حتى لقات جنينها عند أماني كله ملطخ
إحسان و همام تيضحكو ، فرحة ما تتوصفش ملآت كيانهم
ريم الصدمة غلبات عليها لحد الآن مزال ما فهمات والو
أماني (شافت في أمجد تتضحك ) : اجي شد وليدك ..
أمجد (بلع ريقه تيرجف و قرب عندها و شده و كله تيترعد غالبه و حبله السري مزال متاصل مع أمه ) : الحمد لله ياربي ، علاااش ما يبكيش !!
أماني (تتضح ) : صبر عليه يستوعب مسكين (تتقلب في المعدات لقات مقص عقماته و عطاته ليه ) الى كنتي ديرو في عينيك خود المقص خرج ولدك من كرش ماماه و قد بيه!!
أمجد (ما عرفش يشدو بايد و يقطع بايد كيشوف في احسان لي غير تتفيلمي ، جنونه شدوه عليها ، بغاها تعاونه فقصاتو، حتى بغا يخسر الهضرة و امتانع ) : همام آجي شد ولد خووك خليني ندشن رزقي
أماني غطات ريم بليزار ، ستراتها و هي شادة الحبل باديها و همام جا شدو من عندو كيترعد كثر منو ،بقى كايشوف في هاد اللحيمة الصغيرة المكورة بين ذراعه قلبه كايخفق بسرعة للحظة حس بالغيرة من أبوة أمجد لكنه سرعان من استدرك أن العم ما هو الا الأب الثاني وحتى هو غايتمتع مع أمجد وايشاركه هاد المشاعر...
قبل جبين الطفل ورفع راسه وهو ماساخيش اطلق منه...
أمجد قطع الحبل السري و أماني كملات لبيبي شنو خاصه و قلباته قبل ما ضربه غوت و رجعاته ليهم و هما هازينو عريان تالفين ..
ريم (رجعات تتبكي ) : اهى اهئ ولدي يضربو البرد
همام هز ازار آخر عطاه ليه يغطيه و أماني تتورك بكامل جهدها على بطن ريم و لي خرجات تتمسحها و تكمل و مرة مرة ريم تتغوت ..
أمجد قبل ريم في جبينها لي كله عرقان غير من خوفها ، قبلة دافئة حنينة خلاتها تتهدن ، تيحس بالحب مشاعره تخربقات ، قلبه بغى يسكت من الفرحة و عطاها تقبل جنينها بالدموع
إحسان ( دورات الكاميرة ليها باش حتى هي تبان و نطقت بتساؤل) : ش ش شنو تسميوه ؟؟
أمجد (تيشوف فيه ) : ريم بغات تسميه على سميت بابا الله يرحمو
إحسان (بدون شعور نزلو دموعها ، اسم الأب لي ما عمرها شافته و لا سمعاته ، الأب لي غير تيعاودو ليها عليه ، نطقات بدون تأتأة، نطقت مباشرة ) : دحمان ؟
كلشي شاف فيها .. قالتها بسرعة ..
همام (مشا عندها و نطق بأمر ) : عاوديها ؟؟
إحسان (زادت في وتيرة البكاء تترجف ) : دحماااان ؟ سميت بابا ..
همام ما حسش حتى خطفها من رجليها مدورها تيلعب بها، جوج فرحات في دقة وحدة زيادة دحمان وأول كلمة تنطقها احسان بدون صعوبة
أمجد (ديك العصبية كاملة لي شداتو عليها رجعات عليه بالضحك ) : واااش تمتامة خرجات الهضرة مسرحة و لا جاب ليا الله !! (شاف في ولدو) احححح على زين الولاد تزاد بالربح الله يحفظو يا رب ..
أماني ابتاسمت بفرح و هي تتشوف فيهم و مروحية الاسعاف هابطة حداهم .. طلعت غير أماني و ريم و أمجد و الجنين و انطالقت
همام (تيهضر في إحسان بفرحة و تيجمعو داكشي لي عمر في أكياس باديهم يرميوه ) : عاااوديها !!! هضري گولي شي حاجة نسمع !!!!
إحسان غير تتبكي ، اسم غالي على قلبها ، تمنات شي نهار غير تحلم بالأب ديالها و لا غير يحضنها ، دموع الفرحة و الحزن و الأحاسيس فقدات اتزانها ما لقات راسها غير تخشات في حضن همام و دموعها شلال ، الأب الوحيد لي عرفات في هاد الدنيا .. و نطقات بصوت باكي
_بااابااا
همام تنهد و رمى كلشي من اديه و بادلها العناق ، عناق حار يعكس الود لي كبر بيناتهم ، دفاها بحنيته و زوداته بكامل حبها الأخوي ..
سميرة داخلة تتجري للمستشفى ، طمأناتها أماني و ريم تتعود ليها بالتفاصيل ، مرتاحة و السيروم في اديها و جنينها في جنبها ..
سميرة (تتقبل يد دحمان ) : حمدتك يا ربي و شكرتك و شحال كنت هازة همها يا ربي ..
دخلو ليها الأكل و سميرة تتنهد و تتهضر
_بالخلعة جيت طويلة ما فهمت والو (باست ابنتها و عنقاتها بفرحة ) تمشي كبيدتي للدار و ندير ليها أحسن نفاس و لي تشهات خاطرها تحضر ، الحمد لله غير خرجات على خير ..
ريم تتجوبها و تيهضرو و أماني تتشوف فيهم و تتشوف سميرة كفاش مهتمة بأدق تفاصيل ابنتها و تتسول على الكبيرة و صغيرة و مرفوعة معاها و كيف تتعاونها ترضع ولدها و ريم تتفشش فوق القياس و هي شادة ليها الخاطر ..
أماني (تنهدات و نطقات بهدوء ) : أنا نمشي نبدل حوايجي و نرجع عندكم ، تبغيو نجيب ليكم معايا شي حاجة ؟؟
سميرة (شادة في صدر بنتها ) : لا حبيبتي غير سيري .. الله يرحم من قراك ، لقاتك في جنبها
أماني خرجات حاضنة نفسها و حادرة راسها و قاصدة الباب الرئيسي للخروج و هو داخل منه ، غادة شاردة حتى تحطات عليها يديه ، بمجرد ما حسات بملمسه و شمات ريحته جرات اديها ..
همام (جمع اديه تيتنهد و نطق بصوت هادئ و هو كل تركيزه على عينيها و على ردة فعلها ) : أماني تبغي نهضرو ؟
أماني (تنهدت ، تتفكر شحال قدها تهرب من واقعها و نطقت بهدوء و هي تتبادلو نفس النظرة): نهضرو و لكن تكون آخر هضرة بيناتنا !
همام (تيغزز شفايفو و جوبها من فوره ) : لي بغيتي ، المهم نهضرو ..
"كل شيء يعوض" مقولة فاشلة بالنسبة لشخص فقد كل حاجة زوينة في الداخل ديالو.. كسرة القلب مافيهاش سمحلي و لا ماشي مشكل لأن ببساطة الميت مستحيل يرجع من الموت ..
جالسين في واحد من كراسي حديقة المستشفى، كيفصل بيناتهم كوبين من القهوة ، تيتنهدو بزوج، تحت ظلهم حزن عميق ، وصلو لمرحلة حتى الحوار ولى فيها صعيب ..
أماني بمجرد ما حسات بيه باغي يهضر هزات فيه عينيها باش تسمعه و لكن هو التازم الصمت ، فقط تيتبادلو النظرات ، بصح ساكتين و لكن عيونهم فاضحة خبايا قلوبهم بلاما ينطقو بحرف
همام (بلل ريقه برشفة من القهوة و نطق بهدوء) : علاش بغيتي نهضرو هنا ؟ خايفة تكوني بوحدك معايا ؟
أماني (دوزات لسانها على شفايفها و باشرت في الكلام ، بصوت هادئ و بتساؤل ) : الخوف ؟؟ (بابتسامة ذابلة ) حتى حاجة ما بقات تتخوفني، شنو لي كيخوف باقي ما عشتوش؟ (بغا ينطق و هي تقاطعه مكملة كلامها بملامح جامدة) ما بغيتش نهضرو بزاف ، ما بغيتش ندخلو فلي ديطاي و ندخلو فداك نقاش الحاد ، نلومك و تلومني و لا نلومو ريوسنا و صواتنا توصل ما نعرف فين !! اي حاجة أنا غادي نقولها نتا عارفها و أي حاجة نتا غادي تقولها أنا عارفاها ، انختاصرو الهضرة حيت نتيجة غادي تبقا هي هي ..
همام (حط كاسه و جوبها ) : بغيتك تعرفي حاجة وحدة ، كون كنت كنريزوني و عقلي كان في بلاصتو في ديك الوقيتة لي نتي تتگولي ليا ما بغيتكش تقرب ليا ما نقربش ليك و ما عمري نديرها الى ما كنتيش نتي باغة..
أماني (ببرود ) : ما كنتش باغة نهضر في هاد الموضوع و لكن ماشي مشكل نجوبك ، ما تستغبينيش وتبرر لراسك و ما تكونش حتى في هاد الهضرة اللخرة لي غادي دوز بيناتنا ذئب ماكر و تتحايل في الكلام، صفي شوية راه عندها معنى واحد ، قبل ما تخرج من الدار قلتي ليا وجدي راسك و حيت عارف غادي نقول ليك لا و نتا ما ترضاش تبزز عليا لقيتي السكرة طريق و بيها زعمى ما غاتحاسبش ..
همام (بهدوء) : تنبان ليك فرحان بفعلتي ! و كون لقيت الطريق صحيحة ما نديرهاش ..
أماني (ابتاسمت نصف ابتسامة ) : دونك أنا السباب! ما لقيتيش فيا الطريق الصحيحة !؟ (تنهدت و كملت بجدية ) حتى انا بغيتك تعرف واحد الحاجة ، ندمت على نهار لي وقفتي عليا و مشيت معاك فيه و ندمت على النهار لي عاودت عطيتك فيه راسي باش تبعد مني و ندمت على الطبيب لي مشيت عندو باش يداويني منك .. هادو تلاتة الحوايج درتهم بإيدي و ندمت عليهم و ما تبقا ما تنهزش مسؤوليتو نتوما سبابو ، باراكا ما نلوم راسي ، خلصت و خلصت و مزال تنخلص .. صافي بغيت راحتي بغيت نعيش هانية في حياتي و بلا بيك ، ما بغيتش نبقا مرتك ، بغيت حريتي منك (مركز مع كل حرف تتخرج على فمها ) تنتمنى تحتارم قراري و تفهمني و لو مرة في حياتك
همام (دور وجه تيشوف في فراغ و تيفكر و نطق بهدوء ) : عندي شرط ..
أماني (بتساؤل ) : شنو هو ؟
همام (رجع تيشوف فيها و نطق بجدية ) : بقات ليك عامين تكملي تخصصك في الطب ، أنا بغيت نتكلف بهاد العامين ، دي بروفيسور يجيو من أروپا على قبلك و براتيك يكون عندنا في لوپيطال ميليتيغ، و الاكزمان فينال يكون مع الدولة .. على الأقل ما نتفرق معاك حتى نكون درت شي حاجة زوينة في حياتك و تخلي ضميري يرتاح غير شوية من جيهتك (بغات تهضر و قاطعها ) تنشوف هاد المجال تتعطي فيه و تلقاي فيه متعتك خليني نعاونك، كنت باغي نديرها و أنا وياك مجموعين (تنهد ) ما كتابش ، في اللخر حنا ماشي خايبين غير يمكن ما تخلقناش باش نتجمعو ..
أماني (ما فكراتش بزاف و جوباته) : ايلا كان ضميرك يرتاح موااافقة ، و حتى أنا كنت نقلب على شي طريق نرجع ليه ، و حتى أنا ما بغيتش تبقا بيناتنا شي شحنة ديال الحقد و عاد العائلة تقدر تلاقينا من بعد ..
همام (جمع الوقفة ، ملامحه غير معبرة ) : حريتك تاخديها بلا مشاكل ، راحتك نشريها و نتمنى بصح قلبك يسامح ..
أماني (حتى هي جمعت الوقفة ، قلبها تيخفق ) : مسامحة من قلبي و نتمنى توفي بهضرتك و حتى انا نتمنى قلبك يسامح ..
همام (حرك راسه بنعم ما بقاش مركز معاها الشوفة ، مشتت أنظاره و تيهضر ببرود ) : مسامح .. (بتساؤل ) فين تسكني ؟
أماني (حتى هي شتت نظرها و جوبته ) : عند خالتي ، كيفما كان الحال ما نقدرش نعيش بوحدي نتوانس معاها ..
همام (حك دقنه ) : هاد يوماين ما نكونش في دار ، دوزي خودي وراقيك و حوايجك و طموبيلتك و أي حاجة تتخصك .. و حقك في الأرباح ديال المحمية شوفي مع الكونطابل واش يصيفطهم ليك الشهر و لا العام و لا لي رتاحيتي فيها ..
أماني (مغروسة في قلبها غصة تتقتلها و لكن تتحاول فعلا تبعد وتضغط على قلبها ! جوبت ببرود ) : وخ ..
بغا يتحنى يهز كاسه ديال القهوة و هي ضنت أنه غادي يلمسها و هي تبعد جسدها بطريقة مفضوحة كأنها مشمأزة من لمسته، خلاته يشوف حقيقة وحشيته عليها و أتاره المؤذية على نفسيتها ..
خلاها واقفة و دخل المستشفى كاره روحه على فعلته معاها ..
طلعات مع رجل ملثم من رجاله في سيارة همام نفسها و طلبت منه يوصلها للڤيلا ..
عينيها مغرغرين ، رغبة شديدة و قوية في البكاء و الصراخ .. تتسائل مع نفسها
_واش ممكن قلبها يتعافى من الخدلان الكبير لي تعرض ليه ؟
_واش ممكن تتعافى من كل كلمة سامة قاهرة تغرسات فيها و خلاتها تفقد ثقتها في نفسها ؟
_واش ممكن تخرج من العذاب و الحرب النفسية و ترجع انسانة عادية و تقدر ترتاح ؟
_واش مخاوفها و أحزانها و تعبها غادي يجي نهار لي ما يبقاوش ؟
وصلو الڤيلا و نزلات بهدوء ، طلعات مباشرة لغرفة أمجد ، لي هاد المدة كاملة بقات فيها ، زولات ملابسها و دخلات للحمام و تخشات تحت رشاشته مستحلية الماء الدافيء لي ساعدها تنزل دموعها ..
تتحس بالفراغ بلاصة قلبها، كاينة فقط قطعة من زجاج مكسرة لشضايا صغيرة حادة تتجرح ، داخلها هم ما يتجمع .. داخلها وجع يكفيها حياتها كلها ..
خرجات نشفات راسها و لبسات حوايجها و هزات صاكها و مشات لغرفته ، تحدات نفسها و دخلات ليها ، خذات جميع أوراقها و هبطات عند الخادمات و طلبت منهم يجمعو أشيائها و يرسلوهم لعنوان خالتها و خرجات
"بعد مرور أسبوع"
أسبوع مر بشكل عادي ، أماني بنهار تتمشي المستشفى و مزال ما تقاد وقتها معاهم غير تتمشي عشوائيا حتى يقادو بلاصتها و بالليل راها في دار خالتها وحدها و سميرة مقابلة بنتها نفيسة في دار راجلها ..
أماني مسندة على الفوطوي و هازة حاسبوها تتفرج في عملية جراحية على البث المباشر و حاطة كاسك في وذنيها تتسمع و كلها تركيز ..
دخلات خالتها فجأة ، أماني حيدات الكاسك و ناضت تشوف ديالمن الحس حتى لقات خالتها .. سلمات عليها و عنقتها عناق حار و سولاتها على الأحوال
سميرة (تتشوف الدار مهزوزة كاملة و الأتات مغطين ) : جمعتي هادشي راسك ؟
أماني (بابتسامة) : لا جبت جوج بنات ، قادو هادشي ، ما بغيتش نخويو الدار يبقا هادشي يتغبر و خصوصا ما غانديو والو قلتي البرطمة مفرشة ..
سميرة (جلسات فوق الفطوي تترجع نفسها ) : الله يخلف على أمجد ، بالحلوف عطاها ليا ، قالك تبقا غير خاوية.. حشمت و الله ، غالية بزااف ..
أماني (جلسات حداها ) : علاش؟ راك جدات ولده راكم عائلة دبا و مامات مرتو فحال مو .. بصحتك آ خالتي هاديك هدية ما تهمش قيمتها المهم هز ليك الهم و بغا يشوفك ساكنة سكنة زوينة ..
سميرة (تنهدت ) : الله يخلف عليه حشمني.. مصاب بنتي حتى هي دير عقلها ، بان ليا فيه الخير ، هاد السيمانة لي ريحت معاهم الولد حلوة ، ابنتي يا ابنتي ..
أماني (جمعات الوقفة ) : تاكلي شي حاجة نوجد ليك ؟
سميرة (جراتها تجلس ) : لا ما بغيتش راني نرجع الشيفور كيتسنى لتحت جيت نشوفك(شدات ليها في إيديها) خليتك على راحتك ما بغيت نسول و لا نحكر و قولي ليا آ بنيتي شنو كاين و الله ما تيجيني النعاس من جيهتك ما عرفت لا مالك لا شنو بيك ؟؟ قولي لي و هني خاطري عليك ..
أماني جرات اديها و تتدور عينيها تتهرب ، توترات و ما قادراش تهضر
سميرة (عنقاتها و خلاتها تحس بحنيتها ) : ربي لما قولي مالكي ، دخلت عليك بالله
أماني زيرات عليها تتبكي بغمة و ضيم ، بسرعة رجعات تتنخصص ، نفسيتها محتاجة حضن و ايد تطبطب عليها و تقول ليها (أنا معاك نتي ماشي بوحدك )
سميرة (خلعها منظرها بعداتها عليها تتمسح ليها دموعها ) : هضري آ أماني ما تخليش في قلبك ..
أماني (بصوت باكي ) : لي تنديرها آ خالتي باش نبعد عليه ما تصدقش ، لي نديرها باش نبدا طريقي بوحدي تنلقى راسي مربوطة بيه ، علاااش آ خالتي أنا في هاد الدنيا ما عندي زهر ، علاااش ما نرتاح ما نتهنى ! واش أنا خايبة و نستاهل هادشي لي كيوقع ليا !؟
أماني (تتزيد في وثيرة البكاء) : غير تنضرو بعضياتنا ، و تنعذبو راسنا ، (تتبكي ) لا هو يصلح ليا و لا أنا نصلاح ليه ، ايلا بقيت معاه نمرض و نموت قبل الوقت ..بغيت نخرجو من قلبي و نكمل حياتي ..
سميرة (عنقاتها قطعات ليها قلبها ) : راحتك و صحتك هما لولين ، الطلاق شرعو الله و القلب يتداوا مع الوقت ، ما تبقايش تبكي الله يرضي عليك ، أزمة و تفوت
أماني (زاد عنقتها تتبكي بحرقة ، دموعها بللو رموشها و خدودها و صدر خالتها و تتهضر برجفة ) : أنا حاااملة آ خالتي اهئ اهئ
سميرة (عينيها دمعو معاها ) : نعلي الشيطان آ بنتي براكة من البكا قهرتي صحتك البكا يضر وليدك و هو في كريشتك ..
أماني (بعدات عليها تتمسح دموعها و تترعد ) : عفاك آ خالتي ما تقوليها لحد ..
سميرة (تنهدت ) : و حتى لاااين آ بنتي ؟ كرش الميمة مفضوحة
أماني (رجعات تتبكي و الحزن متملكها ) : ناخد طلاقي و نتحرر و يحن الله ، ولدي ما يتحرمش من باه و لكن العيشة معاه مرة أخرى هي لي ما تكون .. غير بغيت نخوي عليك قلبي و نفضفض قربت نطرطق آ خالتي اهئ اهئ ..
سميرة (شافت فيها باستسلام ) : خاطرك هو لي يكون و هضرتنا تبقا هنا غير رخفي على راسك لي بغاها ربي هي لي تكون .. و الله يرحمنا و ايدير لي فيها الخير
أماني (تتمسح دموعها ) : آمين ياربي
سميرة (وقفات حيدات قميجتها و تتحاول تهدن الوقت ) : شنو بغات كبيدة ديالي نوجد ليها !؟ شنو مشهي ولد بنتي ياكل ؟ الله يتبتو يا ربي
أماني (وسط دموعها ابتاسمت ) : لهلا يخطيك عليا آ خالتي غير سيري عند ريم ، خاطري ما باغة والو ..
سميرة (جبدات تليفونها تصوني على السائق باش يغادر ) : هاديك قتلاتني بالفشوش ، جاب ليها المربية و زادها خدامة و مغلوبة ، ما فيها والو صحة سلام ..
هضرات في الهاتف و قطعات
أماني (سدات پيسي و نطقت ) : انا بغيت غير لي يحك ليا راسي غير حتى تديني عيني و نرتاح ..
سميرة لبات طلبها و خلاتها تحط راسها فوق فخضها و تتمشط بأناملها فروة راسها ملتازمين الصمت .. بينما أماني شاردة تتفكر و حاضنة بطنها تتستمد القوة من جنينها وتطلب يريح بالها وقلبها و يجبر خاطرها المكسور " اللهم اجبرني جبرا أنت وليه"
"بعد مرور شهر ونصف"
أيام قليلة قدرات تعالج جروحها أو بالأحرى جنينها خلاها تنسى و تتناسى وجعها و تمسحهم من راسها و تفكر غير فيه و في حياتها المستقبلة ، تجردات من الماضي و قررات تبدا صفحة جديدة ، يكفي أنها حصلت على أنيس لوحدتها ، أغلى هدية ، و هو الحين في أحشاءها فرحتها بيه لا توصف ..
أجمل إحساس في الدنيا هو احساس الأمومة (اللهم لا تحرم أي مسلمة من هذا الاحساس)
هذه الحياة كنعيشوها كما سيرت لنا و لو تكون ضد رغباتنا .. الحياة ليست بالجنة باش نلقاوها كلها مفرشة بالورود و خالية من المعاناة و الألم ، بالعكس هذان الأخيران هما جزء لا يتجزأ منها و غادي نعيشوهم سواء رضينا أو لم نرضى، المهم و الأهم أن تكون المعاناة و الألم لي عاش الانسان عندهم معنى و هدف و نتيجة، تعلم ، تستافد، توعى و ما تكررش أغلاطك و في الأخير تتجاوز الضربات و تواصل المسيرة و خصوصا اذ كان في بطنك ثمرة من ثمرات الجنة ..
الساعة تشير إلى الثامنة صباحا ، ناعسة في غرفتها مرتاحة ، حتى تتسمع صوت تيعلى من مكبر المسجد و تتفيق عليه..
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله
الله أكبر الله أكبر و لله الحمد
جلسات فوق سريرها تتحسس بطنها و نطقت بابتسامة و صوت باح
أماني : مبروك عيدك يا كبيدتي ، و يا ربي تيسرلي حملي يا رب ..
لبسات كلاكيطتها مع وقفات مع حسات بالردة مشات تتجري للدوش ، جبدات مرار معدتها حتى تخطف لونها .. غسلات و طرفات حالتها و خرجات تتسمع الهضرة في غرفة سميرة مع ريم حتى بغات تدخل و حبسات ..
سميرة (تتلبس في جلابيتها ) : ما نعرف كيفاش تواجه معاه و تحرجوها ، كون مشيتي نتي و راجلك عيدتو معاهم و خليتونا حنا قادين براسنا ..
ريم (عاقدة حجبانها ) : واش ا ماما تتفكري بعقلك ؟ أمجد ما يبغيش و حتى انا معاه ، عائلتي تعيد بوحدها!! و أصلا ما كاين إحراج ، أمجد سول همام فين نعيدو و بفمو قال ليه رجع الأصل الصغار يمشيو عند الكبار و حتى انا معاكم مني مزال ما خرجو وراق الطلاق راه باقي مرتي و لازمها تاخد عيدها مني ..
سميرة (تنهدت) : بالناقص ما بغيتوش ، بالفرحات بنتي رجعت ضحك و تنشط معايا و بدات ترجع روحها، نخاف يحرار عيدنا ..
ريم(بأسف ) : حشومة عليك آ ماما و الله ، حتى هو مسكين ماشي خايب ، نتي لي ما عارفاش هاد البرطمة لي يجري فيها الخير راه همام لي عطاها لأمجد يعطيها ليك و هو لي قال لأمجد يخرجك من الخدمة و يشوف ليك شي خدمة زوينة معاهم في المحمية تكوني الشافة ديالهم في داكشي ديال الطبخ و كلشي يدوز على يديك ، ايلا كان تيبان ليك أمجد مزيان راه همام واقف ليه على الكبيرة و الصغيرة و يفكر ليه فشي حوايج هو گاعمة فايق ليهم من النعاس .. (ريم دارت تتقاد زيفها مع المراية)
سميرة (تتلبس تقاشرها ) : و أنا كرهت ليهم !! البنت بغات راحتها ، بين راجل و مرتو ماغانعرفوش باش نحكمو ، هما عارفين مصلاحتهم ..
ريم (دارت عندها ) : أنا بعدا نتفقص الى طلقو و داتو شي برانية ، ما ديتوش أنا على الأقل بنت خالتي ما يبقاش فيا الحال بزاف ، خير ربي هداك كلشي فيه زين الله يحفظو
سميرة (ضربات جنابها تترعد) : والله وما حشمتي وحدرتي العين حتى نشبع فيك نتيف راك والدة اديك الهاترة .. داك الراجل عندك ما كيضلمكش تجي تغبني عندي هنايا
ريم (باست ليها راسها ) : غا بيناتنا آ سميرة ما سمعنا حد ، يلاه نمشيو المسجد قبل ما يبداو الصلاة ..
سميرة : عيطي سولي على دحمان واش كايبكي و تسناي تفيق أماني لا بغات تمشي معانا ..
دقات عليها و دخلات ، لقاتها جالسة تتشم في اديها المنقوشة بالحناء و منتشية برائحتها .. غير شافتها ناضت سلمات عليها و باركو لبعضياتهم العيد والفرح باينة في وجوهم
سميرة (بتساؤل) : تمشي معانا نصليو صلاة العيد !؟
أماني (حنات راسها حشمانة و حسات بالغمة ) : ما نكونش منافقة الى درتها ! كانتفكر صلاتي غير من العيد العيد مابغيتش نديرها غير عادة و تقاليد داخلة مع مراسيم العيد ، ماشي عبادة أو واجبة .. (تنهدت ) لا غير سيرو آ خالتي ..
سميرة (جلست بجنبها و نطقت بجدية ) : ماشي منافقة بالعكس ، شكون فينا ما مقصرش من جيهة الخالق !! و لكن فاش تحطي جبهتك على الأرض ما كاين لاش تكوني حشمانة و ما كاين لاش تبرري ، ربي عارف فشنو في قلبك و عارف شنو فنيتك و عارف معدنك ، يكفي انك ندمانة و يكفي أنك ترجعي ليه طالبة الرحمة والمغفرة....
أماني (تتشوف في فراغ ) : الله اسمح ليا أنا مقصرة معاه بزاف ماشي غير شوية...
سميرة (طبطبت على ظهرها و كملت كلامها ) : ايوا أبنتي هادي هي الوقت فين تراجعي راسك وتعرفي بلي الدنيا دار فناء ماشي دار بقاء وكي نتي عايشة فيها وكاتمتعي خصك ديري حتى للاخرة حيث هي لي دايمة الصلاة أبنتي هي صلة الوصل بينا وبين الله ماشي تقليد لقينا عليه الواليدين وحتى حنا ولينا نديروه هي وااااجبة علينا بيها كانحاربو شيطانا والنفس الأمارة بالسوء....(بجدية ) صلي أبنتي وماتقوليش ربي ماغاديش اقبلها ربي حنييييين وحنييين بزاف صلي وبكي عليه وشكي عليه وطلبي منه يتبتك على الطريق المستقيم... الله اسمح لنا فاش كانقطعوها راه كانقطعوا كل صلة كاتجمعنا به وكي حنا مأخرينو حتى هو كايأخرنا وايعاقبنا على تقصيرنا...هي أول حاجة غانتحاسبو عليها وأول حاجة يسأل عليها المؤمن في القبر...
أماني (تنهدت من عمق أعماقها ) : يا ربي لا تحرمني من رحمتك يا ربي تحن عليا وتريح ليا قلبي وبالي ياااا ربي
سميرة (جمعات وقفتها ) : نوضي أكبيدتي توضاي وصلي الصبح نوضي وثقي صلتك بالخالق وتحاربي مع نفسك باش تشدي في صلاتك...وكوني على يقين بلي حياتك كلها غادي تقاد وأمورك غادي تيسر باذن الرحمان وربي غادي يحفظك ويحفظ هاد الخنفوس ولا الخنفوسة لي جايين في الطريق...
الخطأ مع سبق الاصرار و الترصد هو مسؤولية المخطئ وحده، نقطة نهاية ..
و بما أن الله عطاه عقل هاد المدة حاول يفكر بيه بالشكل الصحيح ، راجع نفسه و خصوصا أن خطأه خلف أضرار كبيرة ، عزم ما يكررش غلطه و يبعد على كل حاجة ممكن تخرب عقله ..
هابط من دروج الڤيلا بكامل أناقته ووسامته ، منظره مرتب، لابس جلابة بالسوسدي في الأزرق و بلغة .. تيلقى أمجد و ولده و إحسان و عطية جالسين تيتبادلو أطراف الحديت في الصالون ..
إحسان (مشات لعنده و عطاها حنكه باسته و نطقات) : م م م مبروك العيد ..
همام (حضنها بجنب ذراعه) : بالفرح آ مولانا ..
عطية (شاف في إحسان ) : عاوديها مقادة !! ما تفكريش فيها و طلقيها ديريكت ، غير لسانك تعود يتمتم ، حاولي من راسك تخرجيها في مرة حتى يرجع تاني يتعود على الهضرة مقادة ، كيما قدرتي بعض المرات تقدري ديريها دائما ..
همام (ابتاسم و بعد على أخته و مشا هزه من عنده ما قاداه فرحة ) : عقد روحه شوية(تيشوفو حال عويناتو ، خشا صبعه بين اديه حتى قبط عليه ) اححح على حبيب حبيبو (قبل جبينه و عنقه و ما ساخيش بملمسه و رائحته المنعشة البريئة لي ما لها مثيل ) الله يحفظه ..
إحسان (شداته من عندهم) : دحدوحتي (تتبوسو في حناكو و تعاود )
خرجو و ركبو بزوج في المقاعد الخلفية للسيارة و انطالق بهم السائق و همام تيحزم في إيديه و تيعاون بسنانه ..
عطية (بجدية ) : تتحس براسك عادي آ عشيري ؟
همام (شاف فيه و غمزو ) : خرج من روندتك و عطيني في وجهي شنو عندك ، خطيني من هضرة الاحساس و لا الز (امتانع يكملها و دور وجهه كيتنهد ) ..
عطية(هز فيه حواجبه) : بيني و بينك دبا ماشي نتا بروحك تتقلل من رجولتك ؟؟ (همام شاف بمعنى شنو تتقصد) تتمشي للمسجد غير حيت نتا مجبر تبع البروطوكول الملكي ، تتخاف من القوة لي مطبقة عليك من عند الناس لي مخدمينك و ما خايفش من قوة الله غدا مني توقف حداااه باشمن وجه اخويا غاتشوف فيه وانت سلتك عامرة ذنوب وكبائر...ايه باش مانظلمكش كادير الخير بزااااف وماكاينش لي تايسيق ليك الخبار ولكن راك ناسي أهم حاجة ناسي صلاتك أعمي...
همام ( تايسوط ماعاجابو حال ولكن في أعماقه عارف بلي كلام عطية على صواب)
عطية : غير زيدي صوطي آ ختي اللفعة راه داكشي لي عندي غانقولو غاتنوض تجمع راسك وتصلح علاقتك مع ربي ايلا بغيتي حياتك تصلح غاتقطع الحرام لي كايطير لك العقل وتجاهد نفسك راه قبل منك دزت من هاد المرحلة ولكن الحمد لله عفى الله عما سلف ربي هداني وما نقدرش نقطعها الراحة النفسية لي كاتعطي الصلاة والقران أحسن من أي دواء في العالم حيث كايعالجو لنا العيوب والجروح لي في لداخل وملي لداخل كايبرى الواجهة كاتبان في أبهى حلة...
همام(جوبه هاز حواجبه) : ما محتاجش تفتي عليا زابورك هاد الهضرة كولها أنا الصلاة بديتها من ديك الحادثة المنحوسة و ماشي غير انا لي فهمت راه حتى الد٠م لي في عرو قي فهم بلي الحرام لي وصلني لهاد الحالة لي تشفي العدو ، ايلا كنتي عمرك شفتيني كانصلي حيث ماتانجيش قدامكم ونحط الصلاية هذاك راه سميته الرياء و هادوك ماشي فعايلي، الجامع كانمشي ليه وصلاتي كانصليها ربي هداني ولله الحمد...
همام(ملامح جامدة ) : خلينا هانين! نتا لي غادي تصلي معايا دبا غير باش دوز هضرتك مع مول شي و تغيز لافير شنو تتسميها آ جمي ..
عطية (طلق الضحكة ) : ههه حجة و زيارة ما عمرك سمعيتها ..
همام (دور وجهه، واحلة ليه ما راشقاش ليه) : وا بنادم وجهو قاصح نعس و فاق و بدا يفتي علينا ..
دخلات سيارتهم للباركينگ تحت الأرض و تبعوهم ثلاثة دالسيارات خرين ..
نزلات سميرة و ريم و أماني و من بعد نزل همام و عطية و حسام و امجد و احسان و سيارة أخرى فيها ثلاتة رجال عمال و ثلاثة دالخادمات ..
همام أول وحدة لمحاتها عينيه هي أماني، بجلابيتها و حجابها ، بلاما يحس سهى فيها ، جمالها ساحر و هي مستورة ، منظرها خلى قلبه يرجف ، عكس كل المرات لي كانت تتخلي فيهم فقط الكافر لي يرجف ..
هو لابس غير سروال سيرفيط اسود و تيشورط نص كم أخضر عسكري
تسالمو كلهم بالمباركة و المعايدة حتى وصلو لبعضياتهم هو مركز معاها و هي مشتتة انظارها ما سلماتش عليه نهائيا اكتفت تبتاسم في وجهه فقط
همام (حنحن صوته و نطق ) : مبروك عيدك ..
أماني (تتحاول تصرف عادي و ما تخلقش جو كئيب عليهم جوبت ببرود) : علينا و عليكم ..
ريم كشكشات تيد حتى كشكشاتو و جافيل في سطل و كبات تتسيق
أمجد (خاشي الموس بين رجليه تيضرب في بطنه) : سيري تخرجي لينا على حولي علام زيناتو غا شدة الموس تخلعك..
أماني (تحنات خطفات ليه الموص ما بين رجليه تتضحك و غلضات صوتها غير منتبهة ليه لي مركز معاها غير هي ) : تا راااا بنادم تنحلوه و هو حي بقا غا حولي ميت
سميرة (تتجر في ريم ) : واش لي ضربك ضربك على تسياق ، كلشي كشكشتيه ، تسياق جهالة صبري تنساليو تعمري كلشي
ريم (تتكرط ) : جن جنوني في ريحة الد٠م..
أمجد (مراقابها من تتحل بطن الخروف ، حتى تيلمح رقبتها بصدمة) : وااشمة ڤري ؟؟!
سميرة ضارات تشوف و ريم لاحت كراطة و جات تتشوف
أماني (بدعقة دخلات في الكرشة بالموس تتأفأف ) : اففففف
همام (شد من عندها الموس و حبس الضربة باديه باش تخصرش لحم الحولي و شاف في الجزار و نطق بأمر ) : اجي حل هذا هو اللول نجبدو الدوارة ..
ريم (بعبوس ) : حتى انا بغيت ، ناري زوين بزااف
أمجد (بأمر) : انا و ما درتهاش ، كراااطتك ..
الخادمات تيعاونو و تيغسلو معاهم ..
الجارة مباشرة شعلات الفاخر و راجلها عطاها الكبدة و القلب تتشوي فيهم .. أماني غير طلعات معاها ريحتهم روحها تجدبت ليهم ، نفسها تتطلع و تتهبط عليهم ..
سميرة حسات بيها حتى هي بدات تتشوي و عيطات عليها تسبقها و لكن أماني عينيها على ديال الجارة ..
جرات كرسي و جلسات ليها حدا شوايتها تتشبع قلبها بريحتها مشات لعندها تتجبد معاها الهضرة بأي طريقة .. سميرة خلاتها على راحتها ، مجربة و حاسة بيها
أماني (عينيها على كبدتها ) : طريقة زوينة تتبرمي الشحمة بالكبدة آ خالتي ..
الجارة (صغرات فيها عينيها فهماتها طايرة في السماء عطاتها قطيب ) : هاكي دوقي من حولينا ..
أماني (بفرحة ) : شكرا آ خالتي (رماتها قطعة في فمها سخونة ) حتى حنا نعطيوك دوقي من ديالنا (بسرعة البرق كملاته بلا نضيغ ، لهفتها عليها)
زادتها الثاني و الثالث و لي شواتو تعطيه ليها و هي ما حساش براسها ..
سميرة تنهدت شافت ما خلات ليهم والو ، عيطات على ولادها بثلاثة جلساتهم حداهم سبقاتهم هما اللولين و عطات لأمجد يدي لراجلها و عاد بدا تعطي للآخرين ..
همام كان تيشوط ريوس بالشاليمو و متبع الفيلم ، دخلو فيها شك ، قلبه قرب يوقف ، الموضوع لي تيفكر فيه و لي طاح في بالو خلاه بلا ما يحس يدوز العافية على رجليه حتى لاحو و هو تيغوت ، خلى كلشي يشوف فيه مخلوع
سميرة (كان حداها ، ناضت طفات البوطة و تتهضر بخوف ) : جري الماء لا تكون العافية كلات لحمك
همام (بلع ريقه بصعوبة و نطق بصوت هامس كله تيرحف ) : أماني حاملة ؟
سميرة حنات راسها تتأكد هضرته ما لقات ما تقول ، تكذب ! شحال قدهم يخبيو ..
و فجأة تقلبات نفسيته ، صدمة ! فرحة ! حماس ! دوخة ! الرغبة الشديدة في الأبوة ! الخوف ! كلشي نزل عليه دفعة واحدة .. ما قدرش يستوعب الخبر .. عقله توقف و الأسئلة اللاارادية تتهاجم عقله
_غادي يولي بصح أب في شهور قليلة !!
_غادي يهز ولده في أحضانه !!
_يقدر عليه و على تربيته!!
_يقدر يكون سنده و يوفر ليه الحماية الخاصة لي يحتاج !!
_ممكن يولي أب صالح و يكون قدوة لولدو و مصدر فخر ليه!!
أماني (داخت وهي حدا الفاخر ، عمرات كريشتها حتى ما قدات فين تزيد ، ناضت دايخة ، بغات غير تحط راسها تنعس .. شافت في سميرة لي واقفة مع همام ، كتفادى النظر اليه أو التركيز معاه و نطقت بصوت عالي ) : خالتي ضرني راسي نهبط نرتاح شوية ..
همام بغى يتبعها و هي تشدو سميرة من اديه ، دور وجهه تيشوف فيها
سميرة (بهدوء) : خليها ترتاح دبا و من بعد هضرو
همام تنهد و رجع تيعاون و عقله مرفوع و مخطوف ، متشوق و ملهوف يسمع ، يحس و يشوف ولي العهد و لا ربما أميرة صغيرة ، تخربق .. هرمون السعادة وصل لحده .. هاد الخبر خلاه يحس بالحب الشديد لديك النطفة لي في بطنها و خلى شعوره بالأبوة يحطم رقم قياسي ..
همام (رجع عند سميرة بلا ما يحس تيهضر و يسول فيها ) : شفتها نقصات في الوزن و ما تتبانش كريشها !! وااش مريضة ؟
سميرة (بابتسامة) : في الأول تينقص الوزن ، حيت تترد بزاف حتى حاجة ما تتبقى في كريشتها تخرج شهر الثالت و تبدا ترجع صحتها و تقاد ماكلتها و يكبر وليدكم
ما جوبهاش رجع تيدور في بلاصته تالف ، ما كلا ما شرب .. هبطو و هو غير تيسول في سميرة و يعاود ..
لقاها سادة عليها في غرفتها ناعسة ، خلاهم و خرج مشا للفيلا دياله ، دوش و بدل حوايجه و هبط خرج قبل ما يركب سيارته وقف عليه واحد من رجاله و عطاه أوراق الطلاق كيفما وصاه ..
همام (هاد الوراق رجعوه للأرض الواقع و حقيقة حياتهم والمسار لي وصلات ليه علاقتهم ، طواهم و خشاهم في جيب السروال لي حدا الركبة و نطق و هو تيخمم): نتمنى ما يبقى ليهم لزووم ..
ركب سيارته و رجع طاير لعندهم ، مع دخل لقاها واقفة مع خالتها في الكوزينة، مبدلة بيجامتها و شعرها مزال فازك ، تتفتنو ببياضها و ملامحها السوداء.. لقى التحية و ردو عليه و التازمو الصمت ..
_نتمنى تبقا قد هضرتك ، و داكشي لي تافقنا عليه هو لي يكون ..
همام (تنهد و نطق بأمر ) : شوفي فيا و هضري ! كلشي كيتحل
أماني (دارت مقابلة معاه و نطقت بانفعال) : حتى حاجة ما غاتحل .. تسدو البيبان .. وصلنا لطريق مسدود
همام (حك ذقنه و جوبها بهدوء ) : وخ
بقى مركز بنظراته على بطنها ، ساهي ، فرحة غريبة تملكاته ، الكلام وحل في حقله .. ما حسش بنفسه حتى لقى اديه تمدات راغب يتحسس بطنها و لكن للأسف رجعات خطوة للوراء تترجف رافضة كل الرفض يلسمها و لا تحس بقربه ..
جمع إيديه لعنده ، فهم بأنه رجع في نظرها وحش و الآن فهماته بلي خايفة حتى على فلذة كبده منه ... موقف لا يحسد عليه ، موقف خلاه يحس ببشاعتو و بقرف سلوكه عليها و أنه لا يستحق و لن يستحق أن يعيش حلم حياته
همام (جبد من جيوبه الأوراق و حطهم فوق الرخامة و نطق ببرود ) : هادو وراق الطلاق ، خاصهم غير سينياتيغ ديالك و عطيهم المحامي هو عارف فين يديهم ..
أماني (شداتهم و غصة في قلبها و جوبته بنفس النبرة ): وخ ..
همام (بتساؤل) : تتمشي عند الطبيب ؟ كلشي مزيان ؟
أماني (تتحل الأوراق تتأكد و متجاهلة لهفته لي حاس بها ، و ما شبعتش فضوله ) : امممم
الدينيرو الجزء 19
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء