همام (هز فوطة غطاها كلكمها و نطق ) : مشاكلنا ما نحلوهمش و نتي عريا٠٠نة (سد الماء و خطفها من رجيلها هازها على الزاج لي في الأرض و خرجها و تيهضر بجدية ) و صمد ماشي هو سبابك راه نتي سبابو ، فينما ما مشيتي واخدة راحتك ، هادشي ما يسلككش ، تتقربي منو تتضحكي معاه تتحطي عليه اديك تعطيه حنك ، تتلاسقي معاه فيه البيكالات و تعيطي ليه في نص ليل و يعلم الله شنو كنتي تتمشي لابسة عندو !! وخ يكون هاد الرااجل حجرة za ٠٠ا. أمل راه يتحرك ، صدق مشى بعيد بغا يشدك بطريقتو ..
حطها فوق الكرسي و قرب ليها البلاطو
أماني (تتدور عينيها ، عرفاته مقلق و نطقت بصوت لعوب ) : عطية قال ليا شي حاجات عليك قالهم صمد بصح فيك ما كذبهااش ..
همام (بتساؤل ) : شنو هما ؟؟
أماني و قفات حيدات الفوطة و حطاتها فوق رقبته و جراته منها حتى جلس فوق الكرسي و جلسات فوقه مقربة فمهااا للفمه٠٠ و ميلة فيه عينيها ، تتهضر بصوت مثيير٠٠
_مثلا نتا بصح شخص نر٠٠جسي منحر٠٠ف ..
رجع رأسه للوراء ضحك بلا هواه حتى تسدو عينيه و برزو نيابو ، ما قدرش يقاوم مجنونته و هي في هاد الحالة
أماني (تت٠٠عض على شنيفتها السفلية ) : اححح آ ربي على نياب !!
همام (شمر بنيفو هايم فيها ) : ما تفطريش ؟
أماني (خشا٠ت راسها في رقبته و تتهضر بصوت خافت كله د٠لع ) : اممممم نفطر بيك
همام (طلع اديه من خصر٠ها للكتافها و بعدها عليه شيئا ما و نطق بصوت دافئ ) : ما تبقاااايش تبكي على أي حاجة !! حتى حاجة في هاد الدنيا ما تستاهل دموعك (هز اديها و حطها جيهة قلبه ) تيضرني هذا فاش تنشوفهم و تيزيد يضرني فاش ما تنعرفش نحبسهم (حط فمو٠٠ على فمها٠٠ حتى انتفض جسد٠ها و كمل كلامه ) الى بغيتي تبقاي ضريني فيه بقاااي تبكي ..
أماني (غمضات عينيها ،منتشية بعبير٠ه ، أنفا٠سه أبدا غير قابلة للنسيان ، جوبته بنفس النبرة ) : طاحو غير عليك.. نتا لي تستاهلهم ..
همام (هاد المرة بعدها حتى شافت فيه بوضوح و نطق ) : ما ينزلوووش بالمرة ، حتى انا ما نستاهلهمش (حدرات عينيها ما تقدرش تواعده هز ليها راسها حتى تقابلو عينيهم من جديد ) ما عارفش شنو مخبية لينا الدنيا، الى مت و
أماني (بخوف حطات اديها على فمه مانعاه يكمل كلامو ) : الله ينجيك علاااش تتهضر هكا ؟؟
همام (قبل اديها و هبطها و كمل كلامه ) : الانسان يتوقع اي حاجة ، الزوينة و الخايبة ما تبقايش تمرضي راسك وخ يكونو على قبلي .. فاش تتضري راسك راه تتضريني معاك (بغات تنوض قلقها و هو يتبتها من خصر٠ها قلب الموضوع ) وااا خودي فطري بعدااا ..
أماني هزات كتافها مقلقة مغوبشة هزها تيضحك حطها فوق السرير و مشا هز سلطة الفواكه و جابها حداها و هز قطعة الموز بغا يقربها ليها و هي تمنعو و قلباته جات فوقه و نطقات نافخة شنا٠يفها
_توء توء نفطر بطريقتي
همام (مركز مع شنا٠يفها هبلاته و اديه تتهبط من خصر٠٠ها الى ما أ٠سفل ظهر٠ها و شحط٠ها حتى تهزت بغو٠تتها ) : كلي ديالك آ الدنيا غير فطري ليا
أماني (هزات نفس القطعة و حطاتها فوق فمه و هبطات كلاتها بمفمها حتى تلامسو٠٠ الشفا٠٠يف و القليل من لسا٠٠نها جنناته ) : اممم لذيذة
هزات قطعة من فاكهة أخرى و حطاتها فوق صدر٠٠ه باش تعاود نفس العملية قبل ما تهبط جمع ليها شعرها في اديه ديل حصان باش ما تاكلش زغبها ، و هابطة بلسا٠٠نها مع عنقه حتى وصلات ليها و هزاتها بر٠عشته ما شعرش حتى قلبها معنقهااا و ما حاطش تقل وزنه و مبعد شعرها و تيما٠٠رس عليها فن التقبيل هيجا٠٠ته و هو مشتاقها، و كل ما كانت قبلته عني٠٠فة كل ما طرباته بسيمفونية آهاتها ..
همام (عضها من حبة رمانتها حتى تهزات و نطق هايم و صوته معسل و تيحيد شورطه ) : هز٠٠ي آ دنيا ر٠٠جليك ما بقااااش عندي فين نصبر و نتي ديالي ..
أماني (تتحس بطنه و هابطة مع خط الشعر لي عنده مستمتعة بصلابته ) : امممم حتى نتا كلشي فيك ديالي
اختار٠٠قها بعنو٠٠ة و اللذة منتابة جسد٠ه حتى استقر في أحشا٠٠ئها و تلاحمت أجسا٠٠دهم العار٠٠ية
فا٠٠تنته متأ٠لمة تتآو٠ه في أحضا٠نه بصوت عالي و لكن هو مرفوع معاها دون هدنة ما ر٠حمش شهوا٠تها حتى كمل نزو٠ته على جسد٠ها المخملي و غرقها بمائه الدافئ و تسند حداها و جرها للعندو من قرفادتها تتنهج روحها كانت تخرج ..
أماني (ضحكات حتى برزو غمزاتها و تتهضر ) : يلاه دغيا نتا رتب هنا و انا ندخل الكوزينة و نجي عندك شبعهم لي ..
همام (صونا هاتفه ، غمزها و جوب و تبت السماعة من جديد تيهضر و تيجمع معاها) : 📞إحسان لباس ؟
إحسان (بتوتر ) 📞: الحمد لله آ خويا نتا مزيان ؟
همام (تيدخل ليها الاطباق للمطخ و يعاود يخرج ) : 📞 ما عجبنيش صوتك كاين شي حاجة ؟؟
إحسان (بتلعتم ) 📞: ب ب ب
همام (بجدية ) : 📞 هضري في راحتك إحسان لي كاينة عطيها ليا بلاش ما تخافي ..
إحسان(بلعات ريقها و قوات نفسها و نطقات ) : همام بغيت نطلاقا بعزام مول الپالي ..
همام (وقف في مكانه تيبرد روحه و نطق بهدوء ) :📞 علااش ؟؟
إحسان 📞: من نهار العرس و هو مبرزطني و يكونو رجالك قالوها ليك تيجي عندي حتى الخدمة باغي يهضر معايا
همام (بجدية 📞) : الى كان هادشي لي مبرزطك أنا نحدهم ليه ما يبقاش يدور بيك
إحسان (بخوف 📞) : لا لا لا انا بغيت نهضر و بغيت نقول ليه شنو عندي فاص آ فاص ، ما بقيتش صغيرة نتخبى من وراك ، بغيت نواجهو انا عيطت ليك ناخد ادنك و نأكد ليك بلي ما نديرش حاجة خايبة وراك و تيق فيا
همام (عاود فكر و نطق بهدوء ) 📞: احسان راك اختي و ابنتي ، نتيق فيك مرة و جوج و ديري لي ديري نبقا نتيق فيك حتى تغلب تيقتي .. (تيجمع الفاخر) حيت جيتي عندي و طلبتيها مني غادي نوافق ، المهم راك غادي تشوفيه بخباري ، غير بشرط يمشيو معاك دراري ديالوي ، تهضري معاه قدام الپيپل ديك ساعة ما حشمش انا عارف شغالي معاه ..
إحسان (تنهدت ) : لهلا يخطيك عليا و لهلا يحاشمني معاك يا الكبدة اللولة د ماما ..
همام (هز الشطابة تيشطب ) : الله يرحمها و الله يسمح ليا منها ..
همام (ابتاسم و هو جد مشتاق لأمه ) : تلاحي ، الدراري غادي نهضر معاهم
ودعاته و قطع و أماني خرجات تتنشف اديها من بعد الغسلات لي دارت طارت ليها الحنة ، ما خلاهاش ليها في اديها باش تشد ..
همام كمل حتى هو و دخل غسل اديه و شد فيها جارها حتى وصلو حدا الحافة ديال اليخت و لقاو في الجوانب جليسات.. قاد الخديات و جلسها وسطو حاضنها و هي مسرحة تتلعب في شعر اديه و مركزة مع هدوء البحر و ناشطة
أماني (بصوت هادئ) : تيليفونك ما تيسكتش !!
همام (تيتحسس بطنها منتشي بملمسها و في نفس الوقت تيتسنى شي اشارة من جنينهم) : اممممم
أماني يلاه بغات تهضر و هو يقاطعها رنة الهاتف من جديد ..
همام في نفس وضعيتهم جبد هاتفه قبل ما يفتح الخط نطق
_ها التبرزيط لي ما تنحملش !!
أماني (تقادت في الجلسة و دارت عندو ) : شكون تيصوني عليك ؟
همام (جرها رجعها كيف كانت في حضنه) : واحد خونا شاد نص في البلاد غاادي غير نطنز عليه نمرضو الى جوبتو ..
أماني(مستغربة و مستدرجاه ، حابة تتعرف عليه اكتر و ما يبقاش غامض عندها و خصوصا الحين لي تيجوبها بوضوح ) : و علااش تمرضو دار ليك شي حاجة ؟
همام (ضحك ) :ما دارش و لكن انا تنعرفو نعطيه قبل ما يعطيني .. و زيد معيط باين باغي غير حاجتو و معروف تيشحف على رزق عباد الله ، حتى حنا نشحفوه قبل ما نخدمو معاه ..(رجع تيرن هاتفه )
ودعه و قطع و أماني رجعات جلسات وسطو تتضحك و تتلعب في اديه محطوطة على صد..ر.ها
أماني : ههه علاش درتي للسيد هكا ؟ هو مأزم و نتا تتطنز عليه ؟ ههه حشووومة .. واضح عندك معاه حساب!!
همام (باسها في عن.ق.هاا حتى تبورشت ) : ما عمري تعاملت معاه و لا هضرت معاه و لكن نأطاكيه وخ ما يدير واالو ، الجهد لي ما يلعبش معايا فيه ..
أماني (غمضات عينيها و زادت تخشات فيه ، اللحم على اللحم و تتهضر ) : علاااش نتا آ همام هكا ، تتهاجم ناس قبل حتى ما يضروك فشي حاجة ؟؟ هادشي ماشي مزيان!
همام (طلع اديه جيهة عنقها تيحرك غير صبعه الكبير ساهي في نقطة بعيدة و تيهضر ، لاقي راحته ) : أنا ماشي فحالك آ أماني و ما عنديش حتى شوية من الجهد ديالك ، ما نقدش نهز بزاف ضرابي و نكمل حياتي عادي فحلا تا لعبة ما وقعات ، ضرابي تيبقاو ياكلو فيا ، تيمرضوني وقت طويييل ، تيعيشو معايا و تنهزهم على كتافي ، ما تنعرفش نلوحهم نسوسهم و نزيد و نكمل ، ما تنعرفش ما نتسوقش و نزطم و نبرد .. لي جات تتهلكني و تتاكل من صحتي، تنكبر و تنتعلم ، حتى وليت غير نشم فيك ريحة تناوي و راك خطار عليا نهاجمك بلا ما نحن ، بلاما ندير حسابي معاك و نحفر ليك ، نضرك قبل ما ضرني ، نمرضك قبل ما تمرضني ، نطير نعاسك قبل تمس راحتي ..
أماني (تتهضر و تتشوف الجرحة لي دارت ليه في إيديه ) : ما تخافش تظلم الناس هكا ؟
همام (بلل شفايفو و جوبها ) : ظلمت بزاف و منهم نتي ، كنخاف على راسي كتر ما كنخاف على الناس و لكن الى شفت الصفا ديركت نأمن ليك و نعري ليك الوجه الزوين لي عندي و مخبي ..
أماني (باسته في جرحة اديه بشوية ، خلات الرعشة تسرا مع داته ) : واش ندمتي على شي حاجة ضرتيني فيها ؟
همام (جوبها من فوره) : ندمت على بزااف الحاجات ماشي غير حاجة .. كنت نخرج ليك على حياتك ..
أماني (ساهية و مرتاحة حيت مسايرها في الهضرة ) : ولكن أنا شفت الداخل ديالك بلا ما تعريه ليا ، حسيت بيه و تواصلت مع روحك بزاف المرات غير من هادوك لي ديطاي الصغار لي كنتي تتدير معايا ، آمنت بيك و مع راسي كنت تنقول ما نلقاش فحالك ..
همام (ابتاسم و هزها مدورها عندو حتى تقابلو عينيهم و نطق بصوت رخيم ) : أنا كنت مآمن بيك من أول نهار شفتك فيه و لكن اللوجيك ديالي ما خلانيش ، الواقعة لي كانت تتوقع تندخدم فيها عقلي و نگول هكا خاصها تمشي و أنا لي نمشيها (تنهد و حط جبينه على جبينها ) كنت غاالط بزااف، فيك و في عرووقي ..
همام (ضور راسه تيضحك حتى تشدو عينيه) : مرحبا گولي آ الدنيا
أماني (دورات وجهه عندها حتى شاف فيها و طبعات قب.لة دافئة فوق شفا٠ي.فه ، غمض عينيه مستنشق أنفاسها الساخ..نة و نطقت بصوت مرخي ، حكاية من الدلع ) : ما بقيتيش معاقب جاك مني العفو الملكي آ مون جينيرال ..
الاساءة الى جات من شخص عندك ليه مشاعر من الحب ، سنين و شهور و نتي هازهم في الخفاء فأكيد غادي يسببو ليك جرح عميق و كيبقى ينزف للمدة طويلة ..
هادشي لي وقع للإحسان ، أصعب حاجة أنها وهبت قلبها و مشاعرها لشخص بعيد و بلاما تعرّف لا عليه و لا على جوهره ، و الوقت لي تعرفت عليه تتفاجئ بأنه ماشي أهل داك الحب ..
خدات قرار و لا رجعة فيه ، ما يهمش شحال ديال الوقت لازمها باش يلتئم جرحها و لكن هذه هي الحياة عندها معاني كثيرة و ما يتعلم منها الانسان إلا عن طريق التجارب ..
دخلات المقهى و نظاراتها الشمسية في العين و كعكة مرتبة في أسفل الرأس لبسات سروال (cargohose) نفس ستيل ديال خوها الا هذا إناث و جاكيط دياله باج .. ما كلفاتش نفسها تلبس أحسن ما عندها و لا تهتم بأدق تفاصيلها ، ربما مات فيها الشغف و الحماس ..
لقاته تينتاظرها ، عزام هو عزام ، بكامل أناقته و الحطة شيك، سلمت عليه بالكلام و ملامحها جامدة و جلسات و حطات صاكها في الجانب قبل ما تنطق باشر هو في الكلام..
عزام (بابتسامة ) : احسان لباس ؟
إحسان (بادلته الابتسامة و هي تتحاول تحافظ على هدوءها ) : الحمد لله مزيان ..
إحسان (بجدية ) : ما جيتيش نشرب ، جيت نسمع أشنو عندك و تسمع حتى نتا شنو عندي و نساليوه هنا ، ما تبرزطني ما نبرزطك من هنا القدام ..
عزام (جوب بجدية لا تقل على جديتها ) : ما طلبتي غير الموجود ، ايوا سمعي مزيان آ خت الجينيرال ، غادي نهضر و ما غاديش تحبسيني نگول ليك شنو عندي و نسدو هاد الباب (حطات اديها على الطبلة جامعهم و تتسمع ليه بتركيز و ملامح هادئة ) تبعتك هاد الايام ماشي حبا فيك و لا باغي منك شي حاجة ، غير نهار العرس ما تصرطتيش ليا (حط اديه على حلقو ) بقيتي واحلة هنا ، ما تبلعتيش ليا ، دايرة فيها ما نعرف شنو ، أنا الظالم و نتي المظلومة و فعايل وليدات صغار و ما يديروهمش .. نصيحة مني ليك الى بقيتي على هاد الحال ، جامي تزيدي القدام غادي تبقاي في بلاصتك ، ما عمرك تآڤونصي، ما عمرك تكوني شخصيتك كيف الناس، غادي يبقى خوك هو لي تيگيديك ، بصح عندك فيزيك زوين و لكن عقلك خاوي و صغير خاصو يكبر.. شنو كنتي تتسناي؟ نبيع لي ورايا و لي قدامي باش نشوف ضحكتك و نرضي فشوشك !! باش ما تقلقيش و تبقاي على خاطرك !! كنتي تفهميها كيف هي واضحة ، ماشي تمشي للدار و تبلوكيني و تقطعي العلاقة بمرة غير حيت ما عطيتكش و سفت حتى انا مصلاحتي !! فيها خير ليا كنت باغي نمشي معاك بعييد و لكن جات من عندك و عرفت لافوغم ديال عقلك و لقيت هداك حدو ..
إحسان (فحالا تكب عليها شي سطل ماء بارد و برد قلبها و مشاعرها و ما خلاش تنفاعل و جوبته بهدوء و ابتسامة و تتدعي في خاطرها ما توحلش ليها الهضرة و علنات تحدي ما روحها ما توقفش ) : بيان سيغ فيها خير ماشي غير ليك حتى ليا ، أولا نتا خائن، كنتي مع انسانة آخرة و تقربتي مني ، تانيا نتا كذاب باش ترجع تعاود تقرب مني عيطتي ليا تتقول راك مريض و مالقيتي حد يعاونك و لا يكون في جنبك و مك لي رباتك طلعات غير نصابة و خليتي نحي للدارك نجري مخلوعة و متيقاك بلاما نضرب حساب للجينرال لي نتا تتهضر عليه ، طلعتي ماشي أهل التقة و مع ذاك غمضت عيني ، تعرف علااش !! حيت ديك الساعة هي لي ما كانتش عندي شخصية و غمضت على عيوب بزاف تيمسو الخط الأحمر و كملت معااك أما نهار فاش خليتك و درت ليك بلوك من حياتي تكونات شخصيتي ديال بصح ،(ابتاسمت ابتسامة عريضة ) آه و ما كانش عندي مشكل ترفض تعاوني ، المشكل كان في لا فاصون باش قولتيها و كيفاش نقصتي مني و من مشكل النطق و بزااف ما ندخلوش في لي ديطاي و نضيعو الوقت و نضيعو الطاقة ..
عزام (ضحك حتى تسدو عينيه) : الڤيزيون ديالي ديفرونت على ديالك و جامي نتفاهمو ، لي عندي قولتو ليك و كلها يشد طريقو ، دون تو لي كا ما درنا في طاجين ما يتحرق .. هضرتي كان خاصني نقولها و صافي
أحسان (جمعات الوقفة و نطقت ) : و أنا سمعتها و ليام تورينا شكون يآڤونصي و شكون يبقى في بلاصتو ..
هزات صاكها و خرجات بكامل تقتها ، كان فحال شي عبء ثقيل و هاد اللحظة تخلصت منه ..
وسط المسبح ، ماء دافي بحرارة الشمس تيداعب داتهم، محتويها بين أحضانه كأن جسد٠ه يريد ارتداء جسم٠ها، تيحس بروحه امتزجت بروحها ، كل مرة تيحط فم.ه على جزء من وجهها و تيقب٠٠له قبل٠ بريئة وهو ساهي و ملتازم الصمت .. دخلها للقلبو و عينيه و سجنها كأنها الأنثى الوحيدة لي تخلقت ..
أماني (نيمات فيه عيونها و نطقت بصوت هادئ ) : دبا آ همام مالك تقلبتي عاد كنتي بخير ؟
همام (بجدية ) : ما يمكنش تبقاي على هاد الحال لي كلتيها ترجعي تخرجيها ، باش توقفي!! باش تشدي صحتك و نتي حاملة!! لا فطور لا غدا حتى حاجة ما تبتات !!
أماني (بابتسامة ) : عادي ، راه في الحمل تيتبدلو بزاف الحاجات في الدات ، راه في الداخل ديالي كاينة بنيتة، تتكبر و بشوية بشوية تتكون ، يعني حاجة جديدة داخل الجسم ، ضروري من هاد التغيرات، الله يسمح لينا من الأمهات .. كل وحدة و كيف دار ليها الله
همام (بتساؤل ) : ضروري ما يكونش شي دوا ، ما يمكنش هي تتغدى منك و تتكبر ، و نتي لا ، طاقتك تسالي !! راه تتاكل من صحتك !
أماني (ضحكها ) : سي كاين ، و لكن حتى هو ما تيتفاعلش ، كيف تيدخل للمعدتي كيف تيخرج ، كاين واحد مجهد و لكن يضر ليا بنتي ما نقدرش ناخدو .. ما كاين لاش تخااف آ همام ماشي أنا اول حالة في العالم تعيش هادشي ، عادي ...
همام (تنهد و هبط م٠٠ص رقبتها حتى حس برجفتها عاد طلق منها و نطق): بنتي معذباك ليا !!
أماني (هايمة فيه) : فحاال باباها ، حارة ما نفرح بيها حتى نتعذب ..
همام (هز اديها من تحت الماء و باسها ، شبعها قب٠ل نر٠٠جسية ) : الله يجيبها على خير ..
أماني (تنهدت ) : أحسن حاجة هي جبتينا للهنا ، عرفتي تنحس بواحد الراحة و بواحد الهدوء واااو (بتساؤل ) واش ديالك ؟
همام : گولي درت بيه تبادل تيجاري و خديتو ، حيت هنا كاين بزاف مفرقين ، انا عطيتهم إيليكوپطيرات يخدمو بيهم مع لي كليون و انا عطاوني هذا ..
أماني (بتساؤل ) : الى بغينا نضربو بيه ضويرة ؟؟
همام (ابتاسم ) : لا ، تنهبطو و نوريك ، لايحيين تقله ما يتحركش، يدخل البرد و يرجعوهم ، نضربو ضويرة ب jet ski الى بغيتي
أماني (حركات ليه راسها بنعم ، كلشي جديد عليها ، منتاظرتش هاد شي كامل منه ، احساس غريب تملكها ) :ما غاديش نتفارقو ياك آ همام ؟
همام (استغرب من سؤال و مع ذلك جوبها ) : تفرقني عليك غير المووت ..
أماني (حطات راسها على كتفه ) : علاااش حنا آ همام ما عندنا حد ، لا والديك لا والديا ما غادي يشوفو ولادنا ..
همام (تيلعب في ظهرها و نهد٠اها تلامس صدر٠ه العاري ) : الله يرحمهم ، ما تبقايش تگولي هاد الهضرة ، عندك أنا و خوتي راهم خوتك و عندك خالتك ..
أماني (بأسف غرغرو عينيها) : ماشي فحاال ، كون كان بابا كون عرفتك عليه ، و فرح معانا (هزات راسها تتشوف فيه ) كون تعرفو ما كاينش فحال قلبو و طيبوبتو ..
همام (حس بوجعها و اشتياقها ليه) : حتى دبا فاش نرجعو نمشيو عندو و عرفيني عليه ..
أماني (بابتسامة ) : ان شاء الله ..كون كان عندي وليد كون نسميه عليه ..
همام (بتساؤل ) : بنتنا شنو نسميوها ؟؟
أماني (تتغدي روحها بأنفاسه ) : بسمية ماماك الله يرحمها .. كونت نسميها للبنتي اللولة و ما كتابش ..
همام ضحك حتى تسدو عينيها و زاد قربها ليه و حل أربطة البيكيني و قربها برجليه للحائط و حطهم ، مخلاش ليها مجال فين تفكر ، و غرقها بقبلا٠٠ته و هي بدورها حلات كل نوافذ أنو٠ثتها مستسلمة و خلات رجو٠٠لته تدا٠٠عبها ..
عن أي مشهد رو٠منسي تتحذثوون !!
منظر فتااا٠٠ك تحت الماء ، لا ظوابط لا قوانين ، فقط شهو٠٠ة قاا٠٠تلة ، جنون اندمجت به الروح و الجسد بلا حدوود .. صرخا٠ت تعلو واحدة تلوى الأخرى ، و آها٠٠ت متتالية تفقد العقل ..
حقا كان عر٠اك منهك انتهى بتذفق أنهار شهو٠٠ته داخل ر٠٠حمها الضيق ...
رخات تقلها عليه فشلات..
همام (ضحكاته هزها في حضنه مخرجها من المسبح و تيهضر بصوت هامس ) : بصحتها الدنيا ديالي
"بعد مرور أربعة أشهر"
في المستشفى الجامعي العمومي ، واقفة بملابس طبية خضراء و فوقهم وزرة بيضاء و بطاقة محددة لهوية عملها معلقة في الجانب .. وزنها نقص و لكن بطنها برز و زاد كبر .. ظافرة شعرها و تتهضر مع اثنين من زملائها ، في زاوية منعزلة بعيدة ، مع طبيب و طبيبة ...
أماني (بحدة) : أنا هادشي بدا كيطلع ليا في رااسي !! أنا هادشي نهار على نهار تيمرضني ، رااه ما يمكنش نكملو هكا !!
الطبيب : اش عندنا ما نديرو ، خدمتنا كنديروها و كنزيدو السوايع في سبيل الله بلا مقابل هادشي لي عطا الله
الطبيبة : أنا ما نقدرش نزيد مازال السوايع ، صالير هنا ما تيقدنيش تنخرج نبريكولي في كليكينات باش نصوڤي راسي حتى يحن الله عينا ..
أماني (بأسف ) : علاااش ملفات الناس حالاتهم گغاااف ما تيوصلونا حتى كيفوت فيهم الفوووت ، ما كلقاو ما نعالجو !! واش آ عباد الله مريض ياخد رونديفو على عملية في عاميين ، الحمااق هذا !! ، غير هاد سيمانة ماتو عندنا تلاثة..
الطبيب : أنا ما تسناينيش نهضر ، سياسة قمعية هنا ، نهضر يصيفطوني شي قنت يبعدوني على وليداتي ..
أماني (بجدية ) : أنا ما عيطتش ليكم باش تهضرو ، أنا عيطت ليكم باش تقولو ليا واش هضرتي على صواب ولا كنرون و للداخل تأيدوني .. في لا غيينيون انا لي نهضر و كلشي نحطو ليهم آ طابل ، و ايلا وصلات بيا الدرجة نستغل ديك اللعبة ديال شكون راجلي و نتحاسب معاهم ما عنديش مشكل و نشوفو واش يزعزعوني من بلاصتي
الطبيبة : تخافي يبقاو يقولو غير تزوجات برجل سلطة ما بقات تحتارم حد ما بقات تقدر مقام حد بغات تفرعن عليهم
أماني (تنهدت) : و الله ما يهمني ، عارفة بيني و بين الله و عارفة غايتي من هادشي .. واش مات ليا ضميري نخلي ناس تموت كل نهار و نسكت و انا عندي الجهد ليهم و نسكت !! بغيتكم فاش ندخلو ما تسكتوش قولو غسر داك آه و راكم معايا ماشي ضدي و أنا نطعن في د٠٠لمهم كاملين
الطبيب (ضحك) : ههه مرت الجينيرال تشرملات
أماني (بأسف) : التشرميل ماشي أسلوبي و لكن طفح الكيل ، قتلني تأنيب الضمير ، تنهرسو أسر ما تنديروش مجهود
الطبيبة : الله يصوب ما كرهناش
كملو حديثهم حتى وصل موعد الاجتماع .. مجموعة من الأطباء و الجراحين و الأساتذة دخلو و خداو مقاعدهم ، تيتبادلو أطراف الحديث و تيتناقشو على حالات مرضية حتى بغاو يختمو الاجتماع و هي تنطق أماني بثبات و ملامح جدية
أماني : ما يمكنش آ أستاذ نكملو على هاد الوضع !
أستاذ 1: ما فهمتش وضحي ..
أماني (عاقدة حواجبها ) : غادي يكون وصلك التقرير ديال البارح انا كتبتو بإيدي ، البارح أنا و الايكيپ تنكدبو على أسرة على قدها و قلنا ليهم راه درنا لخوكم العملية و في الاصل ما قدرناش نقولو ليهم خوكم راه كلشي تضرر فيه ما بقا عندو حتى شي عضو صحيح و كذبنا عليهم علاااش ؟؟؟ حيت عامين و هما شادين موعد لهاد العملية و حشمنا نقولو ليهم حنا لي ما خديناش الأمر بجدية و سبقناه هو الأول
أستاذ 2 : نتي عارفة كايجيونا حلات مستعجلة اكثر و حنا كل نهار عمليات خدامين ليل و نهار هذا هو الجهد ديال المستشفى .. شنو المطلوب ؟؟
أماني : هذا هو السؤال لي كنت تنقلب عليه ! انا ما عنديش شك في نزاهتكم و قدارتكم ، أنا راه بنتكم و على ايديكم تعلمت و بفضلكم حتى انا وليت طبيبة وجراحة باطنية معترف بسها ، وااش تجيكم عادي نهبط انا لبلوك ندير للمريض بطادين في سرته و نغطيها ليه بالفاصمة و نشد تيليفوني نبقا نلعب فيه حتى يوصل الوقت و نطلع نقوليهم حنا درنا جهدنا و الكمال على الله !! ما يمكنش نسكتو على الوضع
أستاذ 3 : حنا ما راضينش على الوضع و ما كاينش شي حل خاصو يدار و ما درناهش ، لا المساحة لا المعدات لا الأطبة لا الادوية كافيين ..
أماني : علاش ما نطالبوش بزيادة في الميزانية علاش ما نطالبوش بتجهيز جديد للمستشفى .. (تتنعت باديها) ورانا غير الخلا علاش ما يزيدوش يبنيو ويوسعو...
أستاذ 1 : الى طلعتي شفتي تقارير عند المحاسب و المسير و المدير العام ديال المستشفى ما تقوليش هاد الهضرة .. هادي شهرين كتبنا طلب و قالك المزانية الكبيرة خرجات للحملة الانتخابية باش يروجو لأحزابهم
أماني (بانفعال ) : علااا شنو غادي يروجو ؟؟ ياك گاع الملفات الأساسية تهزو من اديهم هاد العام ولاو ملفات ملكية ، بعيدة على الاحزاب ، ياك غير مؤخرا خرج ليهم القصر فاااص قاليهم أعوام و نتوما شادين هادشي و ما درتو واالو ياك هو لي يتكلف ، (تتحسب باديها و صباعها) شد ملف تعميم التأمين الصحي ، ملف مساعدة الطبقة الفقيرة الهشة ، ملف تعويض على البطالة و عاد يبدا الخدمة عليهم من جديد ، هاد الاحزاب ما فهمتش علاااياااش غادي يروجو و ياخدو ميزانية كبيرة ، باااش غادي يواعدونا و ساس تحيد من اديهم (نفضات اديها ) البرلمااان ما بقا كيمتل تا حد فينا صافي مني ولى بنادم تيموت كل نهار بين ادينا فين غانوصلو .. (تتنهج مع الحمل بسرعة تتمشي طاقتها ) خاصنا نتجمعو كلنا و ملف ديالنا يوصل للمحكمة الدستورية و نوصلوه للقصر گاع .. و ايلا طاح فشي ادين غير آمنة نخرجو و نوقفو نديرو وقفة ليل و نهار ، غدا ربي يحاسبنا على هاد الارواح واش ما بانش ليكم جا الوقت لي نهضروو نديرو مجهود ، باش نهار نموتو نكونو مرتاحين ..
أستاذ 2 : غير تتهضري ،أولا واش يخليك راجلك بعدا تخرجي و هو واحد منهم ..
أماني (حست بكلامه مستفز ، و مع ذلك حافظت على هدوءها و كملت كلامها ) : واحلة في روحي و نخرج نوقف معاكم ايلا بغيتو و اذا اقتضى الأمر نبات معاكم في الزنقة حتى تحقق المطالب ، نخرج بڤيديوات و بوجهي مكشوف ، انا واحد نهار مات بابا بنفس الطريقة و موته باقي تياكلني للان ، معاناتي هي معاناة بزاف الناااس فحالي .. مدام ما تنمسش مقدسات الدولة حتى حد ما عندو الحق يمنعني ، من حقي نتمتع بحقوقي الفردية والسياسية كذلك و لو راجلي يكون راااجل سلطة ..
أستاذ 3 : (شاف في الكل ) موافقين على هضرتها ؟؟
الكل التزم الصمت ..
أماني تتسنى غير واحد يهضر و حتى واحد ما تجرأ
أستاذ 1 : دونك نتشاوفو في الاجتماع جااي
أماني خرجات مكسورة الخاطر، داتها كل تترجف ، محافظة على قوتها و مانعة دمعتها ، لونها تخطف ، حتى حد ما يقدر يواجه ، فقدو الثقة في التغير و كل واحد خايف على مكانته و كل واحد و أسبابه الخاصة و ظروفه وهادشي للأسف هو السبب الرئيسي في انهيار القطاعات الحيوية في كل بلد من بلدان العالم النامي
وقف سيارته أمام ڤيلا متوسطة الحجم ، نزل هو الأول و من بعد نزلات معاه بسيرڤيط سوداء و فوقها جاكيت كوير .. حل الباب و دخلات معاهم تتشوف و تتدور عينيها في صمت ، فيلا مجهزة و مفرشة ..
حتى كسر داك الصمت بصوته
همام (بنبرة هادئة ) : الى ما عجباتكش نشوف ليك وحدة آخرة ..
سمية (تنهدت ) : ماشي مسألة عجباتني و لا لا ، راه كبيرة بزاف عليا !! و انا صعيب نعيش فيها بوحدي كون شفتي ليا غير شي أپاغطومون احسن ..
همام (جلس على حافة الطاولة و تيهضر ) : ما نلقاش ليك پرطمة في هاد لازون ، كاين غير الڤيلات ..
سمية (تتفكر ) : وقيلة غادي نفكر في الحل الثاني ..
همام (تيغزز شفايفه و خاشي اديه في جاكيطته ) : المهم عندي تكوني على راحتك ، حاجة بزز ما عندي ما ندير بيها ..
سمية (حائرة ) : خليني نفكر ..
همام (جمع الوقفة ) : شوفي الوقت لي تفكري فيه ما عنديش ، جيتك فاص جيني فاااص (بجدية ) باغة باغة و لا فوق الخااطر ؟؟ تنحس بيك باقة شاكة ؟؟
سمية (حدرات راسها ) : راه باغة و من شحال هادي قلتها ليك ..
همام (تنهد) : صافي غدا قولي فين تكون دارك الرسمية .. لي عليا درتو ، صافي وقت الهضرة سالا
سمية : عرفت
خرجو من الڤيلا و صلها فين ساكنة و رجع مكسيري قاصد المستشفى بمجرد ما وقف بانت ليه أماني بمونطو في الباج عازل طايتها و باينة كريشتها المكورة ، شعرها مغطي وجهها و بالأعصاب معكسة ليها المظلة و ما بغاتش تحل ليها حتى تمشي للسيارتها و هي مغطية من قطرات الشتاء
همام بسرعة نزل حيد جاكيطتها حتى وقف مغطي شعرها .. ما يخفاش عليها عطره ، بسرعة هزات عينيها تتشوف فيه ، و الفرحة غمراتها ، بدون شعور عنقاته و كريشتها وسطهم ..
همام (ابتاسم و بعدها عليه تيتفحصها ، وزنها نقص على آخر مرة و لونها شاحب و العروق تيبانو في اديها ، تأسف على وضعها الصحي و نطق بصوت مشبع بالحنان ) : تنحاول نسالي كلشي باش مني تقربي تولدي تلقايني نتي و بنتي حداكم ما نفرقكمش ..
عنقها بجنب و جرها معاه مغطيها حتى وصلات للسيارته و عاونها تطلع عاد طلع و مباشرة شد الطريق ، يد في المقود و يد تتحس بطنها و هي ساهية على طريق وضعها ما عجبوش نهائيا .. وقف سيارته جنب الطريق و دار سينيال للرجااله ..
أماني (شافت فيه ) : علاااش وقفتي ؟؟
همام (شد ليها في اديها و نطق مباشرة ) : جيني من اللخر شنو كااين ؟؟.
أماني (دمووع لي كانت حابسة طلقاتهم و حيدات اديها و عنقاتو تتنخصص في صدره بصوت عالي مخبية وجهها ، خلعاتو ، مضيومة للواحد الدرجة ما تتخيلش ، الحزن متملك منها و زادها الحمل ) : هماااام ناااس تتموت كل نهااار اهئ اهئ كل نهااار تيجيو عندنا عائلات يطلبونا عليهم و تقوول واحد محرك ، الوضع غادي على حااالو ..
همام عقد حواجبه و بعدها عليه تيمسح دموعها قلقوه ، حس بقهرتها بغا ينطق و هي تمنعو تتهضر بصوت باكي
أماني : أنا عارفة حتى نتا عشتي هادشي مع ماماك عارفة راك حاس بهادشي لي كنقول ليك ، (نيفها حمار و دموعها شلال ) اهئ اهئ عارفة كنتي تتخدم في الويل الكحل و تتبرع للناس بشكل دائم و منهم دعمك لي وصل حتى للبابا الله يرحمو ، عااارفة ماشي في جهدك و خصوصا دبا مني خرجتي من تخلويض ، ولو تبرع ليل و نهار مدخولك يسالي و النااااس كتااار اهئ اهئ خاااصنا حل ما يمكنش هادشي بزااااف .. كيقهر
همام (تيمسح دموعها تيحاول يبردها و نطق بمزاح ) : عرفتي فاش كنت صغير ، أمجد كان يمووت و دازت واحد طبيبة فحالك ، حنينة و زوينة ، هزاتو و عتقاتو (بتساؤل)عرفتي هادشي شنو تيعني ؟؟ (هزات فيه عينيها المدمعين و كمل كلامو ) تيعني وخ الوقت خايبة ، فساد في فساد ربي كيسخر ناس فحاالك و ما حد كاينين فحال قلبك، ما تخافي والو مزال الدنيا ما تفنى ..
أماني (تتمسح نيفها ، تحولات بشكل خيالي، كأنها ماشي داك الطبيبة لي كانت واقفة و تتهضر بصرامة و بلا خوف كأنها مجرد أنثى غيورة على حبيبها ) : كفاااش حنينة و زوينة ؟؟؟
همام (ضحك حتى تسدو عينيه و هبط قبلها في فمها قبلة مالحة خلات الفراشات تدغدغ معدتها ) : نقلبو على حل بلا بكا ، طريق طويلة قدامنا و خاصك تكوني قاصحة اكثر من هكا الى بغيتي توصلي لداكشي لي في راسك و طويييييلة بزااف حيت ما تخدميش فيه الحرااام
أماني (بجدية ) : المهم نبداو ، المهم نديرو شي مؤسسة و نبداو نجمعو صحابنا و نبداو بالقليل و مرة مرة نغزو القطاع بصفة عامة ، التغيير يجي مني انا وياك
همام (بجدية اكثر منها ) : ما عرفتش ، ما غايتقبلوش جينرال و مراتو دايرين مؤسسة و تيقلبو على الدعم ، لا الصحافة لا الناس ما يرحموناش ، شكون يآمن بينا و بفكرتنا ؟؟ يخسرو علينا غير شفاااارة و تنطنزو على الشعب
أماني (شدات في اديه ) : ماشي سوقنا يقولو لي يقولو ، ما تهمناش هضرتهم ، هما يطعنو و حنا نتحاربو ، الهضرة لي ما فيناش ما ضرناش ، حنا نصفيو و نمشيو بنيتنا ، ليوم انا و نتا و غدا واحد آخر و هي غادة نبداو هاد السلسلة ، نجحات من الخير ما نجحاتش على الأقل يكون ضميرنا مرتاح ، كنعرف طبة متطوعين ، الرعدة و صحابو يخدمو لينا الدوا بأقل ثمن في مشروعه الجديد و هي غادة نتعاونو نصنعو الفرحة و الأمل في الناس ، شحااال غلطنا خلينا نديرو فين ربي يغفر لينا ..
همام (تنهد ) : فاش تولدي نعاودو نحطو كلشي و ندرسو الفكرة من جديد و ما نخليو حتى شقة و الى تيسرات انا معااك
أماني (بفرحة رجعات عنقاته ) : كنت عارفة نتا لي تحس بيا نتا لي تقلب معايا على التغيير ..
بادلها العناق تيقبل رأسها ، كل مرة تيلمس حنية قلبها ..
(كتبقى هاد المعالجة للموضوع فقط من وجهة نظر الشخصيات أما في الحقيقة هذا مشكل خصو حل جذري )
كملو طريقهم حتى وصلو للڤيلا ديالهم حتى بغات تنزل و هي ترجع تشوف فيه ، مقلقة غير بوحدها ، من حاجة للحاجة، راحتها لي ما لقات ، و نطقت بعتاب ..
أماني (ضرباته للصدره تتهضر من نيتها ) : علااااش ليل ما يلقاكش في شومبرا ديالك حدايا ؟ علاش تتغبر بالسيمانات ؟؟ شكون في ليل يجيب ليا خديات و حطهم تحت رجلي باااش نرتاح !! شكون يبقى يلعب في كرشي حتى نعس !! شكوووون يفيق معايا الصباح و يشد ليا شعري حتى نرد !!! شكون يدوش ليا و يمشط ليا شعري !! شكون نجييب عليه فشووشي !!(دموعها نزلو من جديد ) صافي تتهرب مني ، مليتي مني ..
من شدة الصدمة تبلع لسانه، ما لقى ما يقول ، لا وضعها لا صحتها تسمح ليه يجوبها .. ولات حساسة أكتر من اللزوم و هو مراعي ليها ثم مراعي ليها
خرجات تتنهج و الشتا تتصب عليها ، و هي قاصدة المدخل الرئيسي للڤيلا .. خرج تبعها تيتنهد و هزها من رجليها فحال شي بيبي ، داخل بيها بسرعة و مصغر معاه راسو
همام (بصوت هامس ): شنو ندير للدنيا لي مقلقة عليا !! شنو ندير باااش يحن قلبها على البلية ديالها ؟؟
أماني (تتدور عينيها ، نالت مرادها ، شمرات بنيفها تتمسح دموعها و هو داخل بيها الآسانسور ) : هاد الويكاند دوزو معايا ..
أماني (بحماس ) : عرفتي وراني أمجد شي شومرات بناهم و سط المحمية للداخل ، فوووق الشجر ، وااااعرين تيحمقو و كلهم جاج ، تتحس براسك ناعس وسط الطبيعة و ريحة الغرس و التراب مع الشتا (غمضات عينيها ) الله أحسن حاجة هي نمشيو تما .. كااالم و طخونكيل ..يااا سلاااام
همام (حل باب بمرفقو و دفعو برجليه حتى تحل ) : ولكن مزال ما صوبناش الطريق ، ما تقدريش دخليها و نتي تتمشي ، خاصك نص نهااار ..
أماني (حطها و عنقاته هايمة فيه ) : نمشيو بالإيليكوبتر ديالنا ، راه شومبرا مجهزة فيها كلشي يعجبك..
همام ما قدرش يصبر على لذ٠٠تها و بدون تردد ارتشف حقه من العسل لي في شفا٠يفها حتى انصهر٠٠ت بين أضلعه ..
هو النصيب لي كانت متمنايه و حصلت عليه ، سند القلب لي كانت ديما تتقلب عليه ، في المقابل هي أصبحت محور حياته كاملة و في عيونها فقط سر سعادته ..
ناض عليها و نضوضها .. و نطق بهدوء
همام : صافي انا ندوش و نخرج نجمع حوايجي و نمشيو ..
همام (تيحيد حوايجه ) : غير خليك ، بلاش ما تعذبي ليا ، أنا نجمعهم ..
أماني (تتحيد حتى هي مونطوها ) : نو انا نجمع، تيعجبني نختار ليك حوايجك ، غير دخل دوش تخرج تلقاني واجدة ..
هو دخل و هي مع دفئ المكيف حيدت حوايجها بقات غير بسليب و تيشورط سميطات و جمعات شعرها كعكة مهملة ..
جبدات صاك و تتمشي للدريسينگ ، تدخل و تخرج و تتجمع حوايجهم ، حتى سمعت رنة هاتفه ، تبعات مصدر الصوت حتى لقاته وسط جاكيطته كانت غادا بيه للدوش حتى تتلمح اسم "سمية" على الشاشة .. بلعات ريقها تترعد و رجعات جوج خطوات الوراء ، بالكاد قادرة تتنفس ، فقط الأفكار السوداوية لي زارتها في هاد اللحظة ..
ما بقاتش قادرة توقف جلسات فوق السرير تترجع نفسها و لكن الهاتف رجع رن من جديد و هو خارج تينشف شعره و تيشوف فيها و غمزها بمعنى "شكون"
بابتسامة صفراء مصطنعة ، تتظاهر بأن الأمر عادي ، مستحيل كل مرة تخرج ليه بفيلم و تهاجمه و تخلق منه مشكل ، قررات تحتفظ بشكوكها و وساويسها للنفسها ..
أماني (وقفات و عطاته ليه و نطقات و هي راجعة للدريسينگ ) : ما عرفتش ..
همام هبط عينيه على وقم و عض على شنيفت السفلية عارف شنو تيدور ليها في راسها و الى ما جوبش غادي يكون أكبر مشكل .. فتح الخط و هو تيشوف في ظهرها من شدة ما فقدات الوزن ، فقرات العمود الفقري تيبانو من بعيد تحت جلدها .. خاطره تألم ، باش تحمل بابنته في أحشائها و تعاونها تكمل نموها ، عطاتها كل شيء في صحتها ..
همام 📞: وي آش كاين ؟
همام 📞: وخ سيري معاهم و ما تعطليش
قطع قبل حتى ما تجوبه .. تيشوف في أماني لي مفيكسية في مكانها ما عرفات ما تقدم .. فقط عقلها لي خدام
_واش نصغر راسي و نسولو ؟
_واش ندير فضيحة كي درت على الكلبة ؟؟
_واش ندخل ليه في الكبيرة و الصغيرة حتى نكرهو العيشة معايا ؟؟
_يا ربي شنو ندير قلبي تيضرني !! علااش يقول ليه ما تعطلييش !! شنوووو تتعني ليه ؟؟
حست بالدوخة و السخفة شداتها ، حطت جبينها على اطار البلاكار تتحاول تفكر بعقلها أكتر من احساسها و أهم حاجة تحافظ على هدوءها ..
جمعت أنفاسها و قوتها و رجعات كتجمع الباقي .. بغات تحط ملابسها في الحقيبة و هو يشدها من اديها موقفها حتى هزات فيه عينيها بابتسامة عكس ما يخفيه قلبها ..
أماني (بصوت هادئ) : طلق مني نكمل جميع ..
همام (جرها من كيلوطها حتى قربات عندو و نطق بصوت هادئ ) : عارف شنو كيضور في راسك انا نحط ليك شنو كاين بلاما تبقاي تفكري ، و منها تعرفي شكون تاصل بيا
أماني (حطات اديها على فمه) : شحااال قدك تهضر و شحاال قدك تبرر ، صافي خاصني نتعلم نتيق فيك و نتعلم نتحكم في أفكاري ماشي هما يتحكمو فيا ..
همام (جلسها فوق سرير و جلس حداها و نطق بمزاح ) : أنا آ لالة بغيت نعاود لمرتي ، بغيت نپارطاجي معاها شكون تاصل بيا ، كاااين شي مشكل ؟؟
أماني (تنهدت و نطقت بجدية ) : ماشي دبا ، حتى تجيبها الهضرة و نتعاودو أڤيك بليزير ، ماشي حيت هضرتي قدامي تعاود ليا ، وخ داخل ديالي ما كرهتش نعرف لي ديطاي و لكن حتى لاين و انا على هاد الحال ؟؟ واااش نبقا هكا ؟ غدا غادي نولي ماما و بنتنا تكبر حدانا واش نبقى كل مرة نخلق مشكل حداها، واش نكون الام المربية المتفهمة الحنينة و لا أم من أبسط حاجة تخرج سلوكها العن٠٠يف، هادي هي الفرصة فين نتعلم ، و نفكر بعقلي ، ما نساش نهار صونا تيليفوني في الليل و كان اسم راااجل و انا في غرق نعاس ما سمعتوش و فيقتيني و حطيتيه ليا في ودني و قلت جوج كلمات و رجعت نعست و رجعتي عنقتيني و الى يومنا هذا ما سولتينيش عليه .. علااااش !؟ حيت نتا كتيق فيا و علاااش انا نعاملك بالعكس و كل مرة نطلع ظالماك بمرضي !! نعالج روحي بروحي ..
همام (حط اديه على بطنها و نطق بصوت دافئ ) :؟هادي غير بنتي هي تتلعب ليك بدماغك أنا متأكد غير تولديها ما يبقاش هادشي
أماني (تتفكر و ابتاسمت ، هادشي لي تيعجبها ) : بغيت نلبس كسوتي الزرقا ديال الصوف و جبد لي معاها بودي و ليبا نواغ ..
همام (هبط لمستوى وجهها و أخد يرتوي من شهد فمها قدر الامكان، و بعد عليها باش تلتاقط أنفاسها ): وخ آ شاف د قلبي ..
لبس شورطه و سروال تجين أسود باهت من الوسط و دخل تيجبد ليها شنو طلبت منه ، تيلبسها و هي مرخية قصدا ، تتعمد تعذبو ، جنناته حتى شدها من وجهها مزير على فكها شيئا ..
همام (بتهديد ) : و ما تقادي حتى نحو٠٠يك
أماني (تتدور عينيها ) : ندوش نخرج للبرد نمرض ..
وقفها تيتفحصها ، الكسوة فوق الركبة مزيرة على صدرها و مرخوفة على بطنها ، امرأة جميلة في جميع حالاتها ، ابتسامتها صادقة تتخليه يحس بقلبها النظيف، دخل جبد ليها گط أنوثي ديالها و تحنا يلبسو ليها و هي تبعد عليه
أماني (باحراج) : لا صافي نلبسو بوحدي راه نقدر ..
عقد فيها حواجبه حتى رجعات عندو و عطاتو رجليها لبسها و عدل ليها سيورته و وقف تيشوف شنو ناقصها .. كاملة مكمولة لبس بسرعة من وراها
وشدات ليه في اديه و جراته و حلات باب وسط الغرفة تتوريه التصميم النهائي لغرفة طفلتهم ، زوينة و هادئة ، تصميم الأرضية و الأثاث و الأكسيسوارات كلشي متناسق ، و أكيد اللمسة الأنوثية حاضرة ..
همام (دخل تيضحك من قلبه تيشوف اسم إيمان في لوحة معلقة على الحائط و نطق بفرح ) : صافي قربااات تجي بنتي ؟؟
همام (عقد فيها حواجبه قلقاته و نطق بغضب ) : اختاريتهم ليها عن عشق علااااش تعطيهم؟؟ شي نهار ترشق لي نلبسها على دوقي و ما نلقاااش داكشي لي جبت !! ياك عندك كونطك بفلوسك عطي منهم لي بغيتي ما كاينش لي يهضر معاك ، حوايج بنتي فرقيهم عليك ..
أماني (طلعاتو و هبطاتو بعينيها ) : ياااااه عيبك شحااال قريييب ، غير بغيت نضحك معاك حوايج بنتك راه في بلاصتهم ..
همام (شد ليها في اديها و هي تتجر و هو تيهضر ببرود و غادي يهز الصاك و هي وراه باش يخرجو ) : و ماااا نعرف ، شغاال بنتي ما يقرب ليهم حد ..
أماني (بهدوء): أنا عارفة بنتك لي مصبراك عليا ..
همام بغا يجوبها و هو يتحل الأسانسور فيه إحسان راجعة من الخدمة .. تلاحت عنقاتو و طلق من أماني حتى بادلها العناق
همام حط الصاك و حضنها بذراعه للجانب و غادي معاها لغرفتها تيتعاودو ..
احسان : ها حنا غادين ..
همام (تسند على كوافوزها ونطق بجدية ) : بااش نجيك من اللخر ، واحد صاحبي شافك في عرسي و قصدني باغي يتزوج بيك و تكوني حلالو ..
إحسان بصدمة ما عرفت ما تقول
همام (تيحك في ذقنه): هضري آ إحسان هذا ماشي موضوع تيسكتو فيه الناس ، لي في قلبك خرجيه ليا و انا نشري راحتك ..
إحسان (بلعات ريقها ) : ما عرفتش..
همام (بتساؤل ) : شنو ما عرفتيش ؟؟
إحسان : شكون هو ؟ شنو كيدير في حياتو ؟ واش رجل مزيان و لا لا ؟ كيفاش داير ؟ واش نتفاهم انا وياه ؟ ما نقدرش نعرف
همام (بجدية ) : واش انا نجي عندك نهضر معاك ايلا ما كانش مزيان !!! كون ما تنعرفوش كي داير و تنعرف فيه الخير و راااجل ولد ناس مع يجي مع نقمعو بلاما ناخد رأيك .. (إحسان تتسمع، ساهية ما عرفت باش تبلات ، يلاه تتعايش مع حياتها ) رضى صاحبي لي مزوج بالگاورية هذا خووه و تنعرفهم و تنعرف دارهم فحالنا هو أستاذ جامعي.. مهم نتي فكري و عطيني جوابك ، بغيتي تعرفي عليه نعطيه نمرتك يعيط ليك و لا تلاقاي بيه شي مرة (تقاد في وقفتو ) المهم الكرة عندك ، و القرار اللول و الأخير ديالك ، راك دخلي في عشرة ديال العمر نتي لي تعرفي فين راحتك ..
إحسان (حشمات و فكرها ضايع ، تتبحت على لي يدلها على الطريق الصحيح و نطقت ) : نتا شنو رأيك في الموضوع و باااش تنصحني ؟؟
همام (بنفس النبرة ) : انا تنشوف توكلي على الله ، عطيه فرصة .. نعطيه نمرتك هضري معاه رتاحيتي ليه داكشي لي بغينا الله يكمل ما ارتاحيتيش ليه تگوليها ليا و مريضنا ما عندو بااس ..
إحسان (تنهدت ) : وخ عطيه نمرتي ..
همام (ابتاسم ليها و مشى باسها من حنكها حتى ضغطها) : الرررضى
إحسان (تتمسح حنكها ) : باغي تفك مني تقلت عليك !!
همام (تيضحك ) : ههه و الله يقبل نسيبي حتى يسكن معايا ..
هبط من الدروج بسرعة و حط صاك في الأرض و قصد المطبخ تيسمع كلامها
أماني (تتعبر باديها ) : تتهمو غير بنتو آ الرعدة ، اشهد ، قالك نفرق حوايجها و نفرقها و ما نقرب حتى حاجة تتخصها و إيمان بنتو بوحدها و ما نتسال فيها انا واالو .. وا تخيل معايا !!
الرعدة (شاد دواء في اديه ) : هادشي گاع قاالو ؟
أماني(شدات من عنده حبة الدواء تتهضر ) : لا ما قالوش و لكن حسيت بيه عندو داخل باغي يقوولو
همام (مع دخل مع لوا ليه اديه جاب و جهو مع الپوطاجي ) : ماال ملتك تتغوت؟؟؟
أماني (ببرود) : بلاتي آ همام قبل ما تعطيه و يفقد التركيز خليني نسولو مناش مصوب ؟؟لا صارحة ما بقيتي تحشم
ذمام (كيشوف فيها بمعنى يااك ) : ما تخافيش غير شربيه، شوفي هذا واش يقدا ليك مع المعدة و تبت ..
همام (طلقو ): غا بقااا تعطيها في الدويان تتضرها ليا شي حاجة و نتحاسبو !!!
أماني بلعاتها تتضحك و تشابكو اديهم غادين خارجين، تينبع منهم الخب ، ما شافت فيه ما عقلت عليه ، خلاتو متبع ليهم العين و تيهضر في خاطره
الرعدة : راني ولد الكل٠بة ايلا باقي هزيت ليك الهم .. عاجبك و تشكاااي !!
في مطعم راقي جالسة مقابلة معاه و هايمة تتفحص فيه و هو تياكل ، مكتفية به ، هو لي كيرجعها على غير عادتها ، هو لي كيعدل مزاجها، كيخليها تبتاسم بدون ارادتها و تيدخل البهجة لقلبها ، تتعشقه بكل ما تحمله من مشاعر صادقة... هز فيها راسه بالعرض البطيء و غمزها بمعنى شنو كاين !!
أماني (ابتاسمت و باشرت في الأكل ) : نتمنى هاد الدوا يعطي مفعوله و ما نرجعش الماكلة
همام (بجدية ) : راه حتى دماغك ما معاونكش ، عندك فكرة وحدة ايلا كليتي راك تردي ، نتي مقتانعة بواحد الحاجة راه تخلي معدتك طيع عقلك أطوماتيكمون..
أماني (تنهدت ) : نجرب (بدات كتاكل و هما تيتبادلو أطراف الحديث ) علاش ما مشيناش حتى المحمية و تغدينا ؟؟
همام (شاد ضحكته) : واحد البلان كان خاصني نديرو غدا ولكن مني تبدل لبروغرام حسن نقديه دبا من بعد ما نتغداو ..
أماني (بتساؤل ) : نرجع الدار حتى تسالي ؟؟
همام (رجع حتى هو تياكل ) : لا تمشي معايا ما تنعطلش ..
كملو أطباقهم و خرجو متشابكين الأيادي ، عادة ولات تتسري لهم مع د٠٠م ، حركة تيديروها بتركيز أو بدونه ، هو سابقها بسنتمترات قليلة و هي خلفه مخلية وطنه يحتويها ..
مدة الطريق حتى وصلو لمقهى محجوز لهم ، رجاله بكل مكان .. هبطات أماني مستغربة ، شد فيها و عاونها حتى طلعات من الدريجات الأماميين.. مع دخلات مع الباب الرئيسي سمعات بصوت جماعي
أماني حكمتها هستيرية الضحك ما فهمات والو .. غمرتها سعادة لا توصف ، عائلتها كلهم حاضرين (سميرة ، ريم ، أمجد ، وهيبة ، حسام ، إحسان ، عطية، ذمام، مريم ) ، عاد فهمت أن عيد ميلادها غدا و بما أنها ما تكونش فقررو بشكل مفاجئ يحتافلو بيه ليوم ، فعلا فاجؤوها ، ارتسمت علامات الفرحة على محياها ..
أول واحد عنقات هو همام و لسانها عاجز عن التعبير و لكن في عناقها حكاية من الشكر و الامتنان .. عنقات الجميع واحد تلو الآخر و هما تيباركو ليها بأجمل المتمنيات.. تتحس بقلبها غادي يقفز من وسط ضلوعها من شدة السعادة.. قبل ما تجلس و هي تتضحك معاهم طلبو منها تطفي الشموع..
غير طفاتهم نطق همام و هو منشرح الصدر و على ثغره ابتسامة
_صافي دوووزو الكادوات خليونا نمشيو ..
خلا كلشي تيضحك و أماني تتقطع الحلوة و المقهى مزين بشكل جميل لعيد ميلاد و سميرة تتعاونها و النادلة تتحط لكل واحد و صوت ضحكهم مسموع ..
همام (جالسين و تيهضر بشوية مع ذمام ) : شومبرا واجدة ، درتو بحساب ليوم و غدا ..
ذمام : وي كلشي هو هذاك و هبطنا ليك حتى الايليكوبتر في المحمية .. (بتساؤل) بغيتي شي واحد في الدراري و لا تصوگها بوحدك ..
همام (ساهي في أماني ) : لا صافي أنا نتكلف .. عطي لأماني داك الدوا شفت وافقها ..
ذمام (بفرحة) : بصح !! صافي نعطيها باش تقدي هاد يوماين ، ترجع تلقاني صوبت ليها مزال ..
أماني (عجباتها الحلوة للدرجة كلاتها بايديها ، تتضحك ) : ههه صبرو نغسل إيدي و نرجع عاد نحل الكادوات !!
ناضت و تبعاتها مريم و بقات بعيدة ، دخلات غسلات و مع خارجة من المرحاض مع تتصطدم برجل أربعيني متوسط القامة في طريقها بكامل أناقته ، تفاجئت للأن المكان محجوز فقط ليهم ..
أماني (بابتسامة ) : پاغدون
بغات تمشي الجانب الأيسر تكمل طريقها و لكن تيمنها و الجانب الآخر كذلك حتى بدات تتحس بالخوف ، هزات عينيها تتبان ليها مريم بعيدة و اديها عرقات تترجع بيها شعرها ورا ودنيها تتعمد تبين خاتمها .. حتى تيكسر الصمت بصوته الخشن و هو تيتأمل بطنها عاض على شنيفته السفلية ، نظارته ليها كلها شهو٠٠ة
... : مسخوووط الوالدين هذا ..
أماني (عقدات حواجبها ) : سمح لي ؟
.. : ماشي نتي ! لي دار فيك هاد الحالة و كبر ليك كرشك !!
أماني بغضب بغات ترمي خطاويها و هو يشدها من اديها ، الخوف تملكها
.. : البنت غير من الشوفة كنعرفها شحال زوينة
يلاه بغات تنطق و هي تدخل مريم بقوة حيدات ليه ايديه دافعاه عليها
أماني من شدة الخوف ما قادراتش حتى تهضر ، و خافت يكبر الموضوع ، خرجات بخطوات مسرعة و رجعات لعندهم مخطوف لونها تتحاول تصرف عادي ، و ملامحها ما يخفاوش عليه .. بسرعة دار تيشوف في مريم لي تبعاتها ..
همام غمزها بمعنى شنو واقع
مريم عطاته إشارة بأن الأمور تحت السيطرة و لكن قلبو كلاه ما هناش ، و خصوصا فاش لاحظ رجل غريب تيضحك مع النادلات ..
همام (في ودن دمام ) : شكوون هادا ؟؟
دمام (دار كيشوف) : ولد مول القهوة هذا و هو لي شادها دبا ..
همام (تيحرك رجليه بعصبية ، تيشوف أماني تغيرات مزاجيتها ) : بالرب و يكون مسها حتى ليووم نقتلووو ..
ذمام (بلع ريقو ) : الحساب من بعد خلي بنادم ناشط
همام (كله تيرجف من شدة الأعصاب ما قادرش يكبح غضبه ، حدسه ما يخيبوش ) : تنوض عند مريم تعطيك الخبار و ترجع عندي ما تورنيش نتا شنو ندير ..
ذمام (بهدوء ) : تافقنا ما نيقاوش نشريو العداوة مع شي حد ، تجيه ضربة بلاما يعرفنا ، نعذبوه في حياتو بالمهل ..
همام صدره كيطلع و كيهبط مزير على قبضة إيديه جمع الوقفة ..
ذمام (وقف معاه تيهضر و كيحاول يبردو ) : هادشي لي خاصك تعلم دبا ، بنت جاية عندك في طريق ما تخليش ملشي ضدك
همام (ابتاسم بمكر ) : عايش دبا للمرتي ، تزاد بنتي و يحن الله
رمى خطواته و قصده بابتسامة خبيثة على وجهه، ذمام كيشوف كلشي مركز مع الهدايا ناض تبعه
مريم (تبعاته تتحاول تبرده ) : حبس آ خويا غير شدها في اديها و ما خليتوش
همام (طوا عنقه و نطق بتساؤل ) : اشمن يد فيهم !! (مريم بغات تنطق و هو يقاطعها ) نساااي حتى وحدة فيهم ما تبقا صحيحة ..
مريم (بخوف ) : هما ما عارفينش راها مرتك ، ما عطيناهمش سميتك باش ما تجيش الصحافة ، كون عرفها ما يقربش ليها
ما سمعهاش نهائيا وقف عليه من حيت لا يحتسب جره من مرفقه بقوة حتى وقفه في كولوار المراحيض ..
الر٠جل بعدم فهم بغى ينطق و همام هز عينيه في الكاميرة و دخل معاه حتى لمدخل المراحيض و هو ينزل عليه بكروشي جابو طايح في أرضه ما خلاهش حتى يحقق فيه ..
همام (بغضب شديد ) : صوتك ما نسمعوش آ ولد الق77بة
هبط قطع ليه حوايجو فوق لحمو و سد ليه بيهم فم٠ه ، بسرعة طوا ايديه حتى تهر٠سات و قبل ما يطلق صر٠خاته هر٠س الثانية بلا ر٠حمة بلا شفقة و خطفو لاحو وسط الطواليط سد عليه تيسمع صوت أنينه عاد قدر يتنهد و برد خاطره ..
عدل حوايجه و خرج عندهم بابتسامة كأن شيئا لم يكن .. شد في يد أماني وقفها و هي فهماته .. سلمات على الكل و خرجو مجموعين و رجال همام هزو الهدايا و كل واحد قصد سيارته و تفرقو ..
مدة الطريق حتى وصلو المحمية .. ساعدها تتطلعات للمروحية و عدل ليها الأحزمة و كاسك عازل للصوت و حط صاكهم و طلع حتى هو مخدم الراديو مع رجاله ..
داخل للمروحية و أماني تتشوف من الفوق مبتاسمة ، البارح الارتفاع كان رهاب و اليوم بفضله أصبح استمتاع .. تتأملها و قلبها تيزيد يتفتح بالبهجة حتى داتها عينيها و غرقات في نعاسها ..
همام (عقد حواجبه و تيهضر بصوت عالي ) : عطيوني ل mesure du vent (قياس الرياح ) , تتهرب بيا بزااف ..
همام (تيسمع ليهم و قلبه تيخفق ، تيتمنى أماني تبقى ناعسة و ما يخوفهاش ) : جيني من اللخر شحال خرج ليك لا فووغص عندي مع لا فيتيس ؟؟
همام (بغضب ) : الوييييل ، ما تهبطش !!!
همام (محافظ على هدوءه و تيهضر ، و قوة الرياح تتلاعب بالمروحية ) : نبدل لا ديغيكسيون ؟
مساعده (تيشوف في شاشات لي أمامه) : لا شاف ما تبدلش ، قصد فين باغين تنزلو و ما تعطيش الجهد هنا تيعطيوني غادي تصب الشتا يتهرس الجو شوية و هبط ..
همام (عاقد حواجبه ) : تيطلع ليا هنا un intervalle de 10 min (فاصل زمني من 10 دقائق ) باش نكون فلو بوان ..
مدة تيتبادلو التعليمات وفعلا صبات الشتاء و بفضلها قوة الرياح نقصات و قدر يهبطها بجانب الكوخ الزجاجي .. تنهد و رجعات فيه النفس
همام (بجدية ) : صافي هبطات .. (بأمر ) غدا في العشية صيفط لي H16 (نوع من المروحيات التقيلة) ما نطلعش بهادي ما نغامرش
المساعد: كون هاني آ شاف .. بون ويكاند
تقطع الخط و دور وجهه تيشوف فيها ، ساهي ، ظاهر عليها الحين أنها في العالم العاشر لهذا الكوكب ، ملامح هادئة و بريئة و حاضنة بطنها .. ابتاسم و هبط داير قبه ، حل الباب حط الصاك و رجع للعندها هزها في حضنه و هي زادت عنقاته تخشات فيه تتحل عينيها و تتسدهم ..
أماني (بصوت ناعس) : الله على ريحة التراب شحال زوينة ..
همام (عض٠ها في حنكها حتى غوبشت) : فيقي معايا ..
أماني (بعبوس ) : بغيت نعس ..
همام ضحك و حطها فوق السرير و رجع سد الباب، أماني وقفات تتشوف بتأمل ، المعنى الحقيقي للعزلة عن الحياة السريعة ، تتدور عينيها ، جميع متطلبات الرفاهية متوفرة وسط هاد المنظر الطبيعي .. حيدات جاكيطتها و قربات للزجاج تتشوف و تتسمع صوت مياه الشتاء ..
همام حيد جاكيطته و خدم المكيف ، و رتب حوايجهم و دخل للغرفة صغيرة و سط الغرفة فيها تلاجة صغيرة و ميني بوطاجي و مجهزة بالأساسيات ، فيها فرن ميكروويف خشى فيه بيتزا مجهزة خاص غير طيب و عدل ليه قهوة و هي صوب ليها الحليب و خرج للعندها لقاها لابسة كسيوتها قطنية في اللون الأحمر و جمالها طاغي كالعادة ، الفا٠تنة البيضاء، فحمية الأحرف .. حط الكؤوس على الطاولة و قرب للعندها حض٠نها من الخلف تيقب٠ل رقبتها و هي مغمضة عينيها منتشية بملمسه الخشن ..
جبد من جيبه خلخال رقيق من الدهب مرصع ببعض الأحجار الكريمة و جرها حتى جلسات فوق السرير ، هبط على ركابيه و هز رجليها للعندو و لبسو ليها و طبع قبل٠ة دافئة وسط خوية قدمها و نطق بصوت رخيم
همام : ما بقيتيش غير الدنيا ديالي ولااات دنيتي كلها تحت رجليك
جمرات العشق شعلو في قلبها ولات كلها فحال شي موقد و هو طالع تيقب٠ل كل إنش فيها و كيرتوي من شرارة نارها طالب و را٠غي يهدن نشو٠ة الجنون لي صابتو عليها .. حاصرها من كل مكان تايه في تفاصيلها ، في جميع حلاتها مميزة ، أي سحر تملك ؟
خداها معاه حتى تفاعلت المشاعر ، و خلا بين جسد٠ه و جسد٠ها حر٠ب عالمية ، كل منهما ير٠غب في بقائها ، الى كانت هادي هي الحر٠ب فهما كيتمناو عدم الاستقرار و دوامها ..
و يا أسفي انتهت بانفجار بركانه دا٠خلها و خلفت خسائر عديدة ، سرير مبعتر و أجسا٠م عار٠ية و منهكة و الشاهد الوحيد على فعلتهم هي الأمطار الغزيرة ..
تتنهج و هو تيضحك ، بعدها عليه لابس شورطه و جاب ليها حليبها لي برد و عطاها حبة من الدواء ما تردداتش و خداتهم شرباتهم تترجع روحها ..
أماني (بتعب ) : نعس آ همام عيييت
همام (بصرامة) : كولي و نعسي ..
ما قدارتش ترفض ، دخل حط البيتزا و حطها في بلاطو و جبد العاصير و مشا للعندها .. تياكلو و تيشاغبو في أكلهم حتى ما قدراتش تزيد .. لبسها سليبها و كسوتها
همام (بتساؤل) : تغسلي سنانك
أماني (غمضات عينيها ) : نووو حتى نوض طواليط و نحكهم معايا ..
اكتفى يغطيها و دخل للدوش و عمل روتينه الليلي و رجع للعندها قاد ليها رجليها تحت المخدة كيف تتبغي و تسند حداها حاضنها من الخلف و بشوية بشوية غفات عينيه حتى كيفيق على أنينها ..
همام جمع الوقفة ، الد٠م توقف في عروقه ، داخت بيه الدنيا و الأرض دارت بيه ..
الانقباضات توالت في ر٠حمها ، و كل مرة تتزاد شدة الحدة و الأ٠لم ، تتغمض عينيها جامعة فم٠ها على شكل نقطة كاتمة صر٠خاتها و تتحاول تتنفس و تصبر للتشنجات و ما تستجوبش ليهم حاليا..
همام(ندائها رجعو للأرض الواقع قرب للعندها من جديد و نطق بخوف ) : نعااام
أماني (تتنهج ) : لبسني دغيا نمشيو ..
همام (ما عرف ما يقول ليها تيحاول يركز قدر الامكان وقف و نطق بتبات) : وخ حياتي، غير صبري نخرج نهضر مع الدراري في راديو و نوجدها و نجي نخرجك
أماني اكتفت تحرك ليه راسها بنعم ..
بصدره عريان خرج و سد الباب باحكام باش ما يدخلش ليها البرد حتى تسمرو عينيه على شجرة طايحة على باب المروحية من شدة الرياح و الكتل الهوائية تتضرب في جسد٠ه بشكل قوي ، بصعوبة تيتحرك ، حاول يدفع الشجرة مرارا و تكرارا و لكن خانته قوته أمام ضخامتها ، قلبه تيخفق من شدة الخوف ، رجع الباب الآخر و دخل تيضغط على أزرار الاندار و الظاهر أن الجهاز اللاسلكي معطل و أمر طبيعي وسط هذا الجو الغاضب ..
ديمارا و انتاظر مدة محركها يوصل الطاقة للجميع أجهزتها و بمجرد ما جهزات حاول يطلع بيها ، بتركيز حاول يبعد على الشجرة بدون ما تلمس محركها ، فعلا نجح الأمر و لكن ما قدرش يطلع بيها قوة الرياح تتدفعو للجانب حتى كان يتضرب بشجرة .. وقفها و رجع نزل تيفكر و كأن التفكير انعدم وسط سواد هاد السماء ، بغيومها حاجبة على الضوء النجوم و كتزيد في شدة الأمطار لي كتنزل عليه فحال السياط و كتختمها بصعقة الرعد على الأرض حتى كيقفز .. شد راسه كيزدح فعلا انتابه الذعر بهاد الجو لي فجأة دخل في نوبة ، زلزل السماء و هز الأرض هزة عن٠يف٠٠ة بدون ر٠حمة ..
راجع الكوخ لأنه بعد عليه دافن راسه وسط كتافه و كيجري و القشعريرة على جلده و الرعشة هزت جسمه بالكامل وخلات سنانه تيكيطو ..
غير دخل عليها ، سمع صر٠خاتها العالية و بحيرة من الماء و الد٠م تحتها .. للبرهة توقف ، ألمها و خوفها تضاعف في قلبه ، مشى كيجري للعندها شدها من اديها و لونه مخطوف و الهضرة وحلات في حقله ..
أماني زيرات عليه ، كتحس بحال شي واحد كيضغط على بطنها بكامل قوته و كيطلق و كيعاود يضغط أكتر من الأول و هي سخفانة صفراء اللون مكتفية غير بصوتها لي ظاهر منه ان حنجرتها تشقت
_اممممممممم فييين تعطلتي علياااا ؟؟ آ آ آ آ ربي واش مانمشيوش !! راااه ما بقيتش قادرة نصبر
همام (تيترعد و تيرجف و تيمسح العرق من وجهها ) : الجو ما يخليهاش طلع غير صبري آ حبيبتي يهدا و نمشيو ..
أماني (تتغوت للرب لي خلقها حتى كيمشي صوتها ، الحريق انتاشر للدرجة ما بقاتش تتعرف مصدره ، كتغوت ) : اممممممم ولدني نتا ولدني .. (تيحرك ليها غير راسها بنعم و هي ما عاقلاش ما تتشعرش) خشي إيديك من التحت كاملة و طلعها ما تحنش حتى تقيس في عظم الحوض و قول ليا بشحال تقريبا اععععععععع (تتحرك راسها تتضربو مع اطار السرير ) شحال من سونتيم مبعدين غادي تحس بحال جوج عظمات
همام (فهمها و ما فهمها ، الرعب زلزل كيانه ، طلق منها غادي و هي توقفو تتغوت ، تيهدنها بصوت) : نعسل ايدي و نرجع
أماني تتنين و تتوجع و تتغوت بلااااا
حيد ليها كيلوطها و متبع هضرتها بالحرف و في الخارج ثارت عاصفة هوجاء تتزيد على ما به
همام (تيلعب بأصابعه الداخل ) : ما كاين حتى فتحة كنحس بكلشي مسدووود فحال كين غير لحمة
أماني (بصوت باكي ، دمعة وراء دمعة ) : اممم مايمكنش خااااص تحل ، وااش متأكد ؟ (حرك ليها راسه بنعم و هي رجعات تتضرب باديها السرير) فيييين تعيييش بنتي فييين ؟؟؟ و كلشي هبط مني، اهئ اهئ تخنق و تمووت فيا للداخل ، ما نجبدووها حتى نجبدوها ميتة ... اهئ اهئ ارحمني يا ربي
همام (حضن وجهها عند صدره و متبت نفسه أمامها و نطق برجفة ) : لي بغاها ربي هي لي تكووون غير زيدي صبري ...
مرت الساعة الأولى ، أماني على حالها و فقدات الكتير من من طاقتها و همام بجانبها أجنحته مكسورة و داخل في صدمة ، فقط تيشوف في الجو الشديد و السماء لي مزال تتصب لعنتها على الأرض ..
أماني (فمها بياض و عينيها ذبالو و شعرها فزگ بالعرق و بالكاد قادرة تهضر ) : هماااام ما تخليش بنتي تموت عفااااك، جيب موص و حل و جبدها و خليني نرتاااح من هاد العدااااب ما يجي فين يهدا الجو حتى نكون ولدت و هزيتينا للأوپيطال .. (غمضات عينيها و دموعها تيهبطو للودنيها ) عفااااااك خلينا نديرو شي حاجة
همام (طلق منها تيحرك راسو بلا بشكل هيستيري ) : لااا ، فين هي صحتك !! خسرتي بزااف الد٠م و نزيد نحلك تبقاااي تنزفي حتى تموووتي !! ما عرفت الجو يهدى و لا ما يهداش
أماني (ألمها لا يقاوم ): امممم ما نمووتش بالعكس نرتاح من هاد الوجع و نقدر نقاوم.. كووون معايا راااجل عفاااك و ديرها ..
همام (تيبعد عليها ما تيشوفش فيها ) : لااااااااااا تموتي !!
أماني (جمعات طاقتها تتغوت بصوت باكي ) : أقسم بالله العلي العظيم و تمووووت بنتي بلاما تعتقني انا أقسم حتى نتبعها و تكوووووون نتا السبااااب ، و الله ما درتي على قبلها هاد المحاولة لرضيت نكون في هاد الدنيا بلا بيها و ما عمري نكوون معااك حتى في الآخرة .. نحرمك عليا قدام الله ..
همام (رجع معنقها و تيهضر بصوت مشبع بالحزن ) : سكتي عفاااااك آ أماني سكتييي ربي يفرجها غا سكتي .. ما طلبيش مني نقتلك باش تعيش بنتي !!
أماني (تتبكي ) : اهئ اهئ .. (تتوجع) ما تقتلنيش أنا طبيبة و انا نعاونك عفااااك ما تخافش (تتقيص في كرشها ) شوف كرشي خوات و لسقت تكون تتعذب بنتي للداخل كتر مني .. ارحمنا ..
همام (غمض عينيه مزير عليها و نطق باستسلام بصوت شجي خافت) : وخ ، شنو ندييير ؟
أماني (تنهدت تتألم و تتعطيه تعليمات ) : وجد فاطي و مضي شي موص مزيان و حرقو بالعافية و اجي
تبع كلامها بالحرف و هو مرفوع ، عقله فقد عقله، لي قالتها ليه كيديرها ، خاضع خضوع تام للمتطلباتها ..
واقف تيشرح ليهم بجدية و هما عينيهم مركزة كل التركيز على داطاشوو ..
تيشرح في تفاصيل العمل و كيفية التعامل مع المشاكل الواردة ....
ذمام : أول ما تيوقع شي مشكل كيفما ما كان كبير صغير أو وحلتو و لا خاصكم لي يعاونكم كتعيطو لأقرب واحد ليكم لي في سيرڤيس ديال ديك تمنية سوايع (هز عينيه ) فحال هاد المثال لي شرحت ليكم هنا .. مفاهمين ؟؟
سمية و أمين : وي
ذمام : سمية نتي غدا تهبطي عند ياسمينة باش تعلمي للمطور و أمين ديجا معلم ليه غادي نعطيه واحد دبا فاش تخرجو
كملو على داك الحال موضوع يجبد موضوع و سؤال يجبد سؤال حتى عياو و تفرقو كل واحد خدا وجهته ..
سمية دخلات للڤيلا لي شرا ليها همام ، كتشوف فيها خاوية لا حس و لا نفس من غير أنفاسها ، الفراغ لي كتشوف فيه الحين هو نفسو الفراغ لي في الداخل ديالها .. جلسات تتأمل حزن السماء و دموعها و تتذكر ...
🔙🔙🔙🔙🔙🔙
جمعات الوقفة مزيرة على كسوتها من صدرها و تتهضر برجفة و القوة في صوتها
سمية : نمووووت و ما نكوون ليك ، نوووض دير فيا لي بغيتي ، نتقاتل معاك حتى لآخر نفس يطلع فيا
همام (شاف فيها مبتاسم ) : غير ارتاحي ما بغيتكش لهادشي ، و ما عندكش الحق ترفضي شنو انا باغي منك و نتي مزال ما سمعتيش ..
سمية (تنهدت و لكن مزال تترعد ) : ما بغيتش نسمعك ..
همام (بهدوء ) : عارف داكشي علاش جبتك هنا باش نبزز عليك تسمعي ، و بأي طريقة بغيتي ، تقدري توفري عليك و عليا بزاف و تريحي تسمعي من بعد القرار عندك والكرة في التيران ديالك ..
سمية دورات عينيها ، كاتحس بقلة الحيلة استسلمت مدام أنه سيكتفي بالكلام فهي موافقة .. جلس في كرسيها و تتشوف فيه تتسناه ينطق
همام (نطق بجدية ): ما نكونش تنسيت ليك ياك ؟ نهار اللول لي شفتك ؟؟
سمية (حدرات عينيها ) : عاقلة كنت لابسة حق الله و واحد البرهو٠٠ش بغا يحيد ليا زيفي ..
سمية (ابتاسمت بتعب ) : ديك الوقت كلشي كان تيبان ليا خايب و ما بقيت نتيق في حد ..
همام (تنهد ) : عااارف ، من داك نهااار بقاو الدراري ديالي متبعينك في كل حاجة ..
سمية (صغرات فيه عينيها ) : إذن نتا لي كنتي تتعاوني ، نتا لي خلصتي لي العملية !! (همام التزم الصمت ) كنت حاسة شي حاجة ماشي حتى لهيه كلشي تقاد دقة وحدة العملية الخدمة لكرااا كلشي تيسر قوول نتا لي كنتي ورااه (جمعات الوقفة ) دبا جاي عندي نخلصك على شنو درتي معايا ؟؟ باغي نرد ليك خيرك بطريقتك !!!
همام (ضرب في طبلة بغضب ) : غادي تريحي ما تسعريش طبوو٠٠ن مي على جوج كلمات ..
سمية ريحات تتزفر
همام (كمل كلامو) : الخير في لول درتو لله في سبيل الله، كنت ناسيه ، تبدلات الوقت و احتاجيتك دبا (بجدية ) لقيت فيك شي حوايج ما نلقاهمش فشي واحد من غيرك و بغيتك تخدمي معايا ..
سمية (ربعات اديها ) : شنو هاد الخدمة ؟؟
همام (بهدوء ) : غادي تزاد عندي بنيتة و بغيتك تكوني نتي لي تحضيها من بعد الله ، تكوني معاها في الكبيرة و الصغيرة و عينيك ما تغفلش عليها ، في الدار و خارج الدار ، غادي يكون عندها كلشي مربية ديالها معلمة ديالها و لكن نتي لي غادي تكوني معاها ديما ، كلهم يتبدلو و لكن نتي تبقاي صطابل وخ تكبر ..
سمية (غمزاته باستغراب ) : خوونا جيني گوود هاد الهضرة ما دخلش ليا للراس !! علاش باغيها مقطووعة من شجرة و ما عندها حد ف الدنيا ؟؟ و علاااش باغيها تكوون زوينة ياااااك غير حراااسة ؟؟
همام (ابتاسم نصف ابتسامة و جوبها ) : في حياتي ما كنتش مصفي و كنت شاري العداوة مع بزااف ، بصح دبا ما بقيتش و لكن كاين بنادم لي ما كاينساش دقتو ، ما بغيتش بنتي تخلص على فعايلي !! خاصني نتي حيت مقطوعة من شجرة ما عندك ما تخسري ف الدنيا ما كاين باش تتهدي ما كاين باش يلويو ليك اديك ، شفتي حتى عيتي وتمرمدتي حتى ولات تتبان ليك مووت وحدة في الدنيا (بمزاح ) و ضروري تكون زوينة حيت قدام بنتي ما ديريش ماسك تخلعيها ليا خااص وجهك يبان و خاص يكون مقبول لي ترتاح ليه بنتي (تيشوف في شعرها ) غادي يكون مشكل ديال شعرك مشنتف بقاي تمشطيه مزيان ..
سمية (هبطات شنيتفات في الجنب معوجة فيه ) : نقولو غمقتي عليا بهاد جوج كلمات و تسرطو ليا و تقبلتهم و لكن علااش بغيتيني ما نكونش نولد ؟؟و عجبك الحال راني محيدة الوالدة ؟؟
همام (تقاد في الجلسة ) : كان بإمكاني ندخلك ديك الدخلة ديال راك موالماني و ما نلقاش فحالك ، و عاطفة الامومة لي نتي محرومة منها غادي تعطيها لبنتي فاش ما تكونش ماماها و نزوق ليك الهضرة و يعجبك الحال و لكن من غير هادشي انا عندي هدف اخر ..(سيمة تتسمع بتركيز) ما بغيتش بنت تتولد حيت اينفوا تتحمل ما تتبقاش صحتها صالحة للحراسة و انا ما بغيتش بنتي كل مرة نجيب ليها بنت في شكل ، بغيتها تحس بالاستقرار و الاشخاص لي معاها يبقاو معاها ديما و تعيش حياة طبيعية ماشي كل مرة نجيب ليها وجه ، واحد تولفو و ترتاح ليه
سمية التزمت الصمت تتفكر في هضرته
همام (كمل كلامه) : كانت عندي بنت كنت نحطها هي الاولى و لكن مؤخرا تزوجات و حملات و صعابت عليها الخدمة و وقفات و كان خاصني نفكر مزيان حتى طحتي في بالي نتي ، كلشي فيك مناسبني ، هادشي ما تيعنيش ما تعيشيش حياتك لا بالعكس ديري حياتك كيف بغيتي تزوجي خرجي سافري ما عندي دخل فيك ، غير فاش تغبرني انا الخدمة تكوني نتي عينيا على بنتي ، مني نرجع سيري فين بغيتي ..
سمية (بتساؤل ) : علاااش هادشي ما تقولوش لمها ؟؟ هي تكلف بيها ؟؟
همام(جوبه من فوره) : شفتي ماماها تحضيها احسن منك و مني انا لي نيت باباها!! و لكن لا ما بغيتش نخوفها و لا نمرضها تبقا موسوسة عليها ، بغيتها تعيش عادي ، تمشي لخدمتها و ترجع تصيفط بنتها المدرسة و هي مرتاحة أنا باغيهم يشوفو غير الجانب الزوين في حياتنا القاسحة والخلعة أنا نهزها عليهم ..
سمية : و لكن علاااااش هاد الفيلم كامل و هاد الاسلوب !؟ علاااش تهضر معايا قبيح علاش من لول ما تهضرش عادي ، علااش تخليني ناخد عليك هاد النظرة المزفتة ؟؟
همام (ضحك حتى تسدو عينيه ) : كان خاصني مع نشوفك مع نعطيك هاد ليماج ديالي الخايبة تيجيو شي نهارات تنولي هكا ما كانسواش نعيرك بلي فيك و لي ما فيك وخ حاجتي عندك ، تنخدم على روحي نتبدل و لكن طبيييعة فيا ما عرفتها تحيد ولى تبقى المهم نتي تكون في بالك ما يجيش واحد النهار تقولي نهار الأول زوق ليا راسو .. حطيتو ليك كيف داير (بغات تنطق و هو يقاطعها ) كترتي الأسئلة ؟
سمية : باقي واحد باش نقدر نهضمك و نستوعب ، علاش تقيص وجهي و تقصد عنقي ؟؟
همام (جمع الوقفة تيضحك ) : هههه هداك اعتابريه تيست صغير درتو ليك على السريع و نجحتي فيه ، اختاريتي لي فيها أقل ضرر باش تخرجي راسك ، اللهم تهضر و لا تقيص فيا ، هكاك نبغيك نخرجو ديما بأقل الخسائر ..
همام (حل الباب) : حيت ما عنديش الوقت ، مرتي قريبة تولد و نتي خاصك تبداي تعلمي بزاف ديال الحوايج في الدومين ، الوقت لي ما كاينش
دخلها لواحد للبيت عامر أسلحة سوداء و بيضاء
همام (بجدية ) : و من هادشي غادي تعلمي لهادو ، حياتك العملية تتمحور على بنتي و صاليغ ديالك يكون طالع بزاف و كتبي فيه لي بغيتي و عاد السكنة حتى تولي منا و لي خاصك راه ديالك ..
سمية (تتشوف بصدمة هادشي أول مرة تشوفه ) : فين نسكن نبقا غير فين كارية احسن !
همام (سد الباب من جديد ) : عندك جوج حاجات يا إيما تسكني معانا في الڤيلا تاخدي شومبرا و لا نشوف ليك شي دار قريبة لازون لي فيها انا مهم هادشي نهضرو فيه من بعد ..
سمية حارت ما عرفتش باش تجاوب كلشي نزل عليها دقة وحدة
🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚
هبطات الريدو و مشات تخشات في فراشها غير تتفكر في المسؤولية جديدة لي دخلت عليها و في قلبها تتمنى تكون أهل للثقة لي وضع فيها همام و تقدر توفر فعلا الحماية لديك الطفلة لي جاية في الطريق و تكون درع حامي ليها، و لما لا تعتبرها كبنتها و تعوض معاها الأمومة لي فقدات ..
هز السكين و اديه تترجف و تيتحسس بايديه تحت بطنها فين نعتت ليه ، ريقه وحل في حقله و غصة قوية كمشات قلبه .. حتى بغى يحط رأس السكين على بطنها و هو يتراجع ، رماه بقوة على الأرض و تيهضر بهستيرية
همام : تتكذبي عليا !! بنادم عادي يتحل بالموس و ما تسعفوش يمووت ما حسك امراة حاملة و خسرات بزاف ديال الد٠م و طاقتها واالو (تيحرك راسو يمين يسار) لاااا ما نقتلكش بايدي ..
أماني (زادت في وثيرة البكاء وأنينها غادي وتايعلى و مزال تتضرب راسها من شدة الأ٠لم ) : بهاد الحالة أنا ميت٠ة ميت٠ة ، على الأقل عتق بنتك ، تبقا ليك حاجة مني ، اممممم عفااااك آ همام بنتك تموت ، عتقها نتا باها و بغاتك تعاونها
همام (طاح على ركابيه ما قدرش يوقف مزال و تيهضر بصوت عالي شجي ) : خليها تمووت خليها أنا ماشي أب و ما بغيش نكون أب بلا بيك ،خليها تموت المهم نتي تعيشي ، و ايلا كنتي غادي تموتي غير ديها ما بغيتهاش ، ما بغيت تا حاجة بلا بيك ، ايلا ما كنتيش نتي بلاما تكون هي ، حرميني منك دنيا و آخرة و ما تخلينيش نقتلك ..
جمع الوقفة و دخل الحمام و خلاها تتغوت بأعلى صوت
أماني (حلقها مشى و طاقتها تتنفد) : همااام همااااااااام
همام شاد في راسو يتشقق بالحريق و الزديح ..
فنى طفولته و شبابه في جني المال لليوم الأسود ، فعلا عندو المال و لكن أين هذا المال اليوم ؟؟؟ فاش يقدر يفيدو و هو مجرد أرقام على حسابه ؟؟ مراته وبنته كايموتو قدام عينيه وهو ماقادر يدير والو ، فلوسو وثروته ما لهم حتى فائدة في هذه اللحظات...
مصيبته الحين خلاته يفهم و يستوعب أن المال مستحيل يحقق ليه الأمان الفعلي لأنه ما عارفش عظمة الله و قدرته على عباده ، الله هو الملجأ و الأمان الحقيقي في أي وقت لجأتي ليه غاتلقاه معاك ...وهمام ما عليه إلا الاستعانة بالله ، لا ماله و لا سلطته و لا عزة شبابه غاينفعوه...
حل الماء و بدون تردد باشر في التوضأ و خرج لبس حوايجه و قصد القبلة وبدأ في الصلاة و في كل سجدة كان كيطلب العون من الله و مناجاته كانت طويلة وسط صراخها ... المحنة وصعوبة الموقف خلاته يعيد النظر في كل تفاصيل حياته وأول خطوة هي علاقته مع الخالق...
تقطع حسها ، سلم و عععنده يقين أن الله سيستجيب للدعائه ، قناعته الدنيوية كلهم تلغاو في هاد الحظة و مفاهيمه لكثير من الأشياء تبدلات ..
رجع لعندها ، لقاها تتنين في صمت ، تقادا جهدها ، جبد صاكها و هز باندة و مشى جمع ليها شعرها و كينشف ليها العرق من وجهها و حط الفاطي تحتها باش ما تبقاش فوق سرير فازگ .. مشى جاب ليها الماء و عطاها تبلل ريقها و تتهضر و نفسها كتقطع
أماني (بألم ) : فخاضي يتقطعووو يتقطعووو ..
همام (حط اديه على فخاضها تيمسدهم ليها و صوته مشبع بالحزن ) : دبا شوية ؟
أماني (عندها رغبة شديدة في الدفع فحال باغة تخرج فضلاتها و لكن ما تقدرش ، تتقاوم لأن رحمها مغلق غادي تزيد غير تعذب ) : اممم الفوووق شوية ..
متبع كلامها و تيدلكهم ليها ، لو كان يقدر يهز عليها وجعها كون هزو بلاما يتردد ولو للحظة ..
أماني تتقلب عينيها على وشك تفقد وعيها
همام (بخوف تيضرب في وجهها ) : أماني خليك معايا ما تزيديش تخلعيني عليك ..
أماني (بصوت خافت) : نعس غير شوية عييت بزاااف
همام تيشوف عينيها كيبياضو ، كيعيش الحين أسوء مراحل الحب مرحلة الخوف من الفقد .. شد ليها في وجهها بقوة متأمل منها تركز معاه و نطق بصوت خشن غاضب
_عاااارفة كنبغيك ياااك؟؟
أماني (قوة باطنية تتشدها تفقد وعيها و مع ذلك جوباته ) : عاااارفة (تتنهج ) حسيييت بيها
الدينيرو الجزء 22
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء