أماني (تتمسح الدموع و تتضحك ) : غير سبقو أنا نموديفي وجهي و انا معاكم
ناضت و ناضو بعض صديقاتها و نساء قلال من العائلة بقات بوحدها في الصالون ..
همام هز عينيه بان ليه تقريبا الكل دخل إلا هي ، العدول مباشرة دخل في الاجراءات بدون مقدمات ، سميرة جلسات حدا ولدها حاضنها بدراعو و عطية مقابل معاها ...
انساحب بهدوء و قصد الصالون ، لقاها جالسة و ساهية ، مشا حداها و حط إيمان في كونتها ترتاح من الايدين ، بمجرد ما بغا يحط اديه عليها في نيته يراضيها وقفات مبعدة عليه ..
أماني (بحدة ) : خاصك تعالج ، راااك مريض بمرض نفسي خطييير (هز فيها حواجبو بمعنى زيدي شنو عندك ) عندك اضطراب الشخصية النر٠جسية كل نهار تنتأكد منك راااك بزاااف (تتحسب ليه بايديها ) حاااس براسك ، ما كتعرفش شنو هو العطف و الحنان والكلمة الطيبة ما عندكش في قاموسك ، و تتعامل مع الناس و نتا باغي تسيطر عليهم باغيهم يبقاااو تحت اديك !! أناني ما تتفكرش فيا تتفكر غير في راسك و فشنو نتا مريحك و لي مبرزطك تحيدو و انا ولا على باالك ..
همام(غمزها و نطق ببرود ) : آش كااين ؟؟ وااقعة شي حاجة !! هاد الهضرة ديالك و لا مسلفاها ؟؟
أماني (ربعات اديها ) : ديالي و لا مسلفاها هادي حقيقتك ما تحاولش تنكر ..
همام (وقف حتى غطاها بطوله و نطق بأمر ) : الى ساليتي لبسي جيليك و صباطك و دخلي عند خالتك وقفي معاها .. (أماني بغات تهضر و وقفها هاز كونة ابنته في اديه ) بلا هضرة زايدة ، غطي صدرك و دخلي ..
دخل و خلاها واقفة و قطبت وجهها من شدة الغضب .. ماشي صغيرة يتحكم فيها و لا يمشيها على كلامو ، حسسها بأن شخصيتها ضعيفة و كلمته تطبق عليها سواءا عجبها الحال أولا ما عجبهاش ..
قادت حوايجها و دخلات عندهم بقفطاها بدون زوائد و جلسات حداه بابتسامة ، خلات ملامحه يتجمدو ، رمات هضرتو للأرض و ضربات فيها عرض الحائط و طبقت لي قالها راسها و لي هي مرتاحة فيه ..
العدول ما دخلش معاهم في التفاصيل بما أنهم متافقين ، و دازو مباشرة للتوقيع ، وقع هو الأول و وقعات هي من وراه و وعطاو لأمين و همام وقعو معاهم ..
أمين (موجه كلامه لعطية بجدية ) : خديتي أغلى حاجة عندي في الدنيا ، تهلى فيها راك تلقى مشكل معايا ..
عطية (بابتسامة ) : ارتاح عليها و تهنى من جيهتها ..
ريم فجأة بدات كتنخصص ، و سميرة عقدات فيها حواجبها عصبوها ..
أمجد بسرعة ناض عندها مجلسها تيمسح دموعها لي ولاو على سبة ..
سميرة (تنهدت) : خديت شوارهم ، و هما بغاوني نقبل بهاد الزواج و بغاو يشوفوني مرتاحة ، ما فهمتش شنو تبدل دبا ..
عطية (بنصف ابتسامة ) : ديري في بالك هي مسألة وقت وغايولفو أنك ارتابطي وغايولفوني حتى أنا غير شوية دالصبر ... وا صافي يا مولات العقل ، نتي فكري فيا غير انا هاد الساعة ، ليلة نبرعك (مع غميزة) ..
سميرة بلعات ريقها موسعة عينيها من هضرته ومعانيها و دخلات للمطبخ و خلاته شاد ضحكته و رجع للصالون
داز الوقت بين تناول وجبة العشاء و شرب الشاي وبداو المعروضين كاينساحبوا و منهم همام لي جمع وقفته و سلم عليهم مغادر مع ابنته بلاما يعطي لأماني أي اهتمام ، في صمت ، خلاها ما عرفت تنوض معاه و لا تبعو و لا تبقا جالسة في مكانها ، في الاخير خدات قرارها..
همام دار تيشوف فيها ملتازم الصمت ، كأن الهضرة انعدمت معاها ، هبط و خلاها
دخلات سلمات على خالتها و العائلة و ودعاتهم و لبسات جيليها و صباطها و هبطات لقاته مديماري كيتسنى فيها .. طلعات بلا كلمة بلا جوج و كسيرا مباشرة للڤيلا و بقا مديمارا كيتسناها تهبط ..
أماني (تتحاول تحافظ على هدوءها ) : ما تمشي حتى نهضرو ..
همام (دور وجهه ما كيشوفش فيها ) : درتي لي في راسك ، الهضرة الزوينة سالات الى هضرت دبا نسب ليك عروقك حتى تكرهي روحك ، خليني نقلب ساعة باختها احسن ليك و ليا ..
أماني نزلات ما بغاتش تدخل معاه في نقاش حاد .. تليفونها و صاكها بقاو محطوطين و هزات ابنتها في حضنها مخبياها على البرد ، هز تيليفونها و صاكها يعطيهم ليها و هو يشعل ضوءه مني ضغط بالغلط على زره في الجانب و هو يلمح ميساج في الشاشة مزال ما مقريش من الخارج ..
حتى بغات تشدو من عنده و هو يرجع مقربو عند عينيه تيتأكد من الاسم لي لمح
صماد 📩 : نتمنى تجاوبيني على الاوديو لي صيفطت ليك ..
تأكد من صحة الرسالة لي قرا مرارا وتكرارا ، رجع كله تيترعد و الد٠م تيغلي في عروقه قريب ينفجر و عينيه حمارو من فرط الاعصاب
خرج من سيارة و خلى اديها ممدودة .. جمعاتها بخوف و زادت حضنات رضيعتها و هو كيصيح في تشنج و عصبية بالغة
همام : مرييييييييم ... مرييييييم ...
كانت عاد وقفات بدراجتها ، نزلات كتجري عندو و كمل كلامو بنفس النبرة الغاضبة
_هزي إيمان لبيتها و بقااي معاها ، حتى نجي نديها
مريم بغات تشدها من عندها و هي تبعد عليها مخبية ابنتها و تتهضر برجفة
أماني : أنا نطلعها ، مالك على هاد الحالة !! علااااش كتغوت !!
همام (بغضب عارم ، بأمر ) : عطيييييها البنت !!
مريم خداتها من عندها بمجرد ما رخات منها و مشات بيها تتزرب بخطاويها باش ما تزيدش تخلع من علو صوته ...
همام (خفض صوته هاز فيها حواجبه ) : تتهضري مع داااك صماااد ال@ ٠٠اامل !!!
أماني تعقد لسانها و تتحس بقلبها غادي يوقف ، و رجليها ما بقاوش قادرين يهزوها ، مفاصلها كلها تترجف .. بغات تنطق و هو يمنعها
همام (كيحس بالغضب القاتل و بغيض خانق تيخنق نفسه ) : شووووووووووووت عااااااااد باغة تهضري !!!!
حل تيليفونها مباشرة جبد المحادثة لي دارت بينها و بينه و هو كيحس بالد٠م كيتدفق في عروقه سخون هااايج ، مجنن عليها ما مصدقش أنها مخبية عليه أمر كهذا ...وكيفاش بقات ساكتة وعلاش أصلا تبقى سااااكتة....
همام (بصوت أجش ) : من الباااارح وصلك الأوديو و قريتيه و سااااكتة !!! مزيااااااان
شغل الأوديو و تسمع صوت طبيبها النفسي عبد الصمد ▶️
السلام أماني عفاك سمعي الاوديو حتى الاخير .. عارف بلي غادي تقولي مع راسك بأي حق مزال كنتواصل معاك ومنين جايب هاد الجرأة ولكن كان خاص ضروري نتكلم ونبرر لك أفعالي لعل و عسى ضميري يرتاح و لو غير شويا (تنهد) أماني أنا عمري ما اعتبرتك مجرد صديقة أو مريضة خصني نعالجها ، من أول نهار تعرفت عليك فيه ، كانت رؤيتي ليك مختالفة، كانشوفك غير كل النساء... عاقل شحال كنتي كتعجبيني و كتفتنيني بهاد المعنى ، و كنتي اول وحدة تخلق في قلبي شعور زوين ومختالف ، شعور ما عمره كان ليه وجود مع إنسانة أخرى من غيرك (ضحكة أسف) وفي نفس الوقت عاقل شحال من مرة كنتي كتلمحيلي بلي مستحيل نكونو مع بعضياتنا و حتى انا فهمت راسي و كنت كنحاول نخلي مسافة بيني و بينك قدر الامكان .. و لكن للاسف مشاعري خانوني وماعرفتش نتعامل معاك بمهنية ماعرفتش نعاملك معاملة الطبيب للمريضة دياله، لقيت راسي نهار على نهار قلبي غاارق فيك .. بغيتك بلا ما نحس و مشاعري ما عرفتش إمتى تحولو وخداو منحى اخر و امتى رجعو حب قوي اناني و قااتل ..
فالاول كنت باغي غير نقدك من ذاك الشخص لي ما كيستاهلكش و مزال للان على كلامي ، عذبك و هرسك ودمر لك حياتك و كلا من صحتك ، ذاك الشخص لي قهرك و ما راعاش شحال نتي إنسانة مسالمة و هادئة ، حتى لقيت راسي حتى انا و بكل انانية كنقتل فيك بالعرض البطيئ من خلال التشخيص الخاطئ اللي وهمتك به، للأسف لي نسى ماداروش فيك خايب أنا درتو ، علاااش و كيفاش صدقيني ما عرفتش ، يمكن حيت بغيتك ليا بوحدي يمكن حيت كنت تنشوف انا لي ممكن نحميك و حياتك تكون زوينة و هادئة و سعيدة معايا ..
ما بغيتش نعطيك التشخيص الصحيح لحالتك وتفاديت في المرحلة الاولى من العلاج أنني نتكلم على المرض نهائيا حيت كان يمكن لك بكل سهولة تفهمي بلي الأعراض لي فيك لا علاقة بالهوس الشبقي كيما وهمت راج•لك ، انماا نتي كنتي كتعيشي حالة من الغيرة الشدييدة لي بدات بتصرفات عادية من طرفك حتى حولتها بيدي الى اضطرابات مرضية..
فالاول هاد الغيرة خلاتك تنفاعلي و تصرفي بعن٠ف مع الاشخاص لي كيقربو ليه، كنتي كتعيشي ظروف قااسية بسبب حب من طرف واحد و كنتي كتقلبي على الأمان و الاستقرار العاطفي.. كنت كنقول ليك تيقي في راسك و كنعطيك دائما صورة خايبة عليه و شفت شخصيته من منظوري الشخصي بعيدا على المنطق و بعلاقتك معاه ، كنت عارف بلي غادي تحاولي تبعدي همام على اي واحد قريب ليه حيت هذا هو حال مرضك ، الغيرة المفرطة ، كان في قلبك دائما داك الشعور لي تيجمع بين حب التملك والخوف من أنك تخسريه ، كانت هاد الغيرة كتسيطر عليك ،كنتي باغا باي طريقة توقفي حب همام لخوتو و لناسو و يبقى يشوفك غير نتي بوحدك ! فالاول كان يمكن لنا نتحكمو فغيرتك و نسيطرو عليها و لكن انا بقيت شادك و تنجرجر فيك ، اليوم نقول ليك غدا نقول ليك ، و كل مرة كنخلق لك في اعذار وهمية وكانزيد نأزم حالتك، خودي الدواء خليني ندير ليك التنويم المغناطيسي و طوالت مدة العلاج و زدت غرقت، وهم في وهم ، حتى لقيت رااسي كنزيد نغرقك فغيرة مرضية لي خلاتني نبين لك غير الجانب المظلم فهمام و نزيد نكرهك فيه و يزيد عقلك يتشوش..
انا وياك عشنا تقريبا نفس الحالة نتي آديتي همام بطريقة غير مباشرة من حبك ليه و لكن هو بادلك نفس الشعور و بغاك لدرجة مارحمنيش نهائيا و انا آديتك بزاااف بسبب حبي ليك لدرجة يقدر يكون اجهاضك بسببي انا لي أديت نفستيك و رجعتها مأزمة و خليتك تفقدي الامل انك ترجعي نتي و همام من جديد وخ كنت عارف شحال كتبغيه عطيتك فوق جهدك ..
ماعرفتش واش عندي الحق نطلب منك تسميحيلي او لا .. و ماعرفتش واش نستاهل انك تسمحيلي من بعد شنو درت معاك و نتي كنتي تايقة فيا ثقة عمياء.. انا اليوم كندفع ثمن حبي ليك بين هاد الحيووط و حتى الى شي نهار راج•لك عفى عليا راني خرجت على مستقبلي بيدي و هرست حياتي ..
بمجرد ما انتهى الأوديو انفجر المستودع الخفي لي في نفسه و حس بلهيبه فداته كأنه كيحرق في روحه بالمهل و زأر بصوت قوي
همام : هضرتي معااااااه ؟؟؟؟؟؟؟
اقشعر بدنها و سرات فيه رعشة من الخوف و الهلع ، لي كانت خايفة منه طاحت فيه .. غاب صوتها و تسمرت في مكانها
همام رجع فحال شي ثور ما كيشوف غير اللون الأحمر ، حكماتو حالة مريرة ملوثة بالغضب ، مازال ما قادرش يستوعب الأمر ، بصوت مرعب زلزل أركان الحديقة
_گووولي ديسك ديال ze ٠٠بي لي طلقتي عليا عند خالتك من عندوووو ، ارتاحيتي لهضرتو شفتي هضرتو على الصح !!! (هز هاتفها و ردخو مع الارض حتى تشتت و انفجر فحال شي قنبلة غير كيغوت و كيزيد يغوت ) و انا كنگول مااال هاد القلاااا٠٠وي د مرتي مدخلة واتسابها بالنمرة القديمة !! ماالها ما بدلاتش ليه النمرة !!! خالق ليك مية قلو٠٠ة باش تبقاااي على خاطرك ، مخلي ليك صحابك و شاري راحتك و نتي تتخو٠ري ورايا !!!!
أماني (رجعات كتنفس بصعوبة و الكلمات كيتقطعو بين شفايفها ) : هـ هـمام غير سمعني الله يخليك !!
همام بقا للبرهة ساكت كيتسناها تهضر و عينيه على عينيها ، نظرته ليها نظرة غيض نظرة قا٠سية لا تعرف الرحمة، مالقات غير دموعها يهبطو، كيف ديما ما لقات غير هاد السلاح أمامه ، خلاتو يزير على عينيه ، انتابه يأس شديد و سيطرات عليه رغبة عارمة في الهروب من أعماقه المتمزقة أولا و من دموعها ثانيا لي مستحيل يضعف أمامهم ..
طلع لسيارته و خلاها ..
بسرعة حيدات صباطها و ضربات الطموبيل و دموعها سابقينها
أماني (جف حلقها ) : ما عمرك تبدل ..
شافتو حرك السيارة و هي تجيها فكرة مجنونة ما تتردداتش ولا دقيقة طبقها .. طاحت على وقفتها، جات مسرحة في أرضها ، كان مقابلها من الشاشة و طيحتها كانت مصطنعة و واضح أنها تمتيلية ، عض شنيفته السفلية حتى كان يقطعها .. حتى بغا يكسيري و يخليها و هو يلمح سيارة قصي و سيارة أمجد تيحلو ليهم الباب الرئيسي للحديقة ..
تنهد تيكبح في غضبه لي زاد اشتد و تيحاول يتمالك نفسه و يدفن غضبه في أعماقه و رجع بسيارته للوراء و نزل .. ابتاسمت في سرها على خطتها لي نجحات .. قرب عندها و مباشرة هزها في حضنه و هي مرخية بلا حتى كلمة ..
دخلو السيارات بزوج ، ريم ناعسة و أمجد هبط بسرعة تيشوف في السيارة بقلبه و عقله و كيانه ، سلباته ، كيتحسسها باديه و هو في ذهول شديد ما مصدقش .. بمجرد ما لمس الاعوجاج الخفيف لي عليها وجعه قلبه و تشنج شداتو البكية عليها ..
إحسان (حتى هي نزلات هي و قصي و تتهضر معاه من بعيد ) : ما تحاااااولش آ أمجد ، ديتي اللولة ، تانية ديالي ..
همام واقف ساهي كيشوف فيهم ، مرفوع ، تشابكت أفكاره و كبلاتو تتنهش في عقله ، تيفك القيود و تيهدأ نفسه بنفسه و تيحاول يفكر بهدوء ... نطق بصوت منخفض في أذن أماني ..
_هبطي وقفي على رجليك ، سلمي عليهم و طلعي لبيتك ..
أماني (بلعات ريقها تتمسح دموعها باديها ، وقفها و هي تتشوف فيه ) : و نتا ؟؟
همام (عجز عن تفسير فعلتها، جوبها ببرود ) : نسالي مع امجد و قصي و نجي نعدك
تحنات هزات صباطها لباستو و سلمات على أمجد تتشوف في ريم ناعسة
أماني (بتساؤل ) : نفيق ريم طلع ترتاح ؟
أمجد (مزال عينيه على السيارة ، غادي يهبل معاها ) : لا غادي نمشيو دبا نعطي غير شي وراق لهمام خلينا دحمان بوحدو مع المربية
أماني (سلمات على قصي ) : وخ بوسو ليا..
انسحبت في هدوء تتشوف فيه خاشي اديه في جيوبو و ملتازم الصمت .. إحسان قربات عنده و نطقت في وذنيه
_ما تعطيهاش ليه آ خويا ...
همام (حضنها بدراعه و نطق بصوت مسموع ) : خداتها أماني غير خوي راسك ..
أمجد (تنهد بعبوس ) : ما في قلبها محنة ضغطاتها ..
قصي (ابتاسم و شاف في همام ) : الى كنتي عيان حتى لغدا و نرجع عندكم ..
همام (شاف في ساعته ) : لا ماشي مشكل ، نطلعو للبيرو عندي ..
دخلو بربعة بيهم ، فقط احسان و أمجد لي تيهضرو على السيارة و خصائصها
دخلو و كل واحد خدا كرسي و أمجد عطاه الكلي و حطوه في البيسي كيتفرجو في نماذج لرسومات معمارية
أمجد : هذي فيلا ديال إحسان و قصي علاش وصيتوني ، الى عجبكم نبداو فيها ..
قصي (بجدية ) : صراحة ما يمكنش نقبل بهاد الكادو ..
همام (ما رشقاش ليه ، تيهضر فوق خاطره ) : ما خليتينا نديرو عرس ما قبلتي منا كادو !! يعني ما حسبناش عائلة !!
قصي (تقاد في جلسته ) : لا حشى ! رجعت منكم و مني و لكن شي حاويج كيبقاو مسؤولية الراااا٠جل و هو لي يقوم بيهم .. العرس و السكنة انا قاد بيهم انا نتكلف بيهم ..
أمجد : ما حدك مزال تتقلب و مزال ما خديتي والو هاد الارض ديالنا و غادي غير تبقا جات في موقع زوين و حنى نبنيوها على دوقكم و تفرحو و تهناو فيها ان شاء الله ..
إحسان ملتازمة الصمت
قصي (بابتسامة) : مزال مصر على كلامي نتمنى تفهموني..
همام (بتساؤل ) : وخ مني مزال ما لقيتي شري من عندنا هاد الأرض و خلينا حنى حتى نديرو معاكم شي حاجة .. (قصي بغا ينطق و هو يقاطعو ) حتى نتا يسر ما تعكسش ، هادي راه ابنتنا لي نعطيوك و ما بيناتش الحساب ..
قصي (تنهد ) : و لكن تعطيوني تمن الارض الأصلي لي في السوق ما تنقصوش منو ..
أمجد (دور لي جيهتهم الحاسوب ) : صلي على النبي آ نسيبنا .. شوفو الموديل لي عجبكم ..
إحسان(بحماس ) : أنا ما يهمنيش الفصالة ما تنفهمش فيها بزاف خلي قصي يختارها ، الاهم عندي يكون موضوع الفيلا على البحر و الما و الأسماك مهم راني وريتك داك نهار موديلات
قصي (تيشوف معاها مبتاسم ) : صافي صيفطهم لي في الايميل نشوفهم مزيان و نختار
أمجد : ليوم يكونو عندك ..
قصي (بتساؤل ) : شحال ديال الوقت باش تكون واجدة ؟
أمجد : إلى بدينا هاد الوقيتة و وقفنا عليها توجد من هنا ستة الشهر ..
قصي (شاف في همام ) : بالنسبة للعرس واش حددتو النهار ؟
همام (تيحك ضقنه ) : ضريب الصداق الوقت لي بغيتي نتا و احسان و العرس خليو حتى توجد ليكم الدار ..
قصي (جمع الوقفة مد اديه مسلم عليه ) : إن شاء الله ، لي فيها الخير يا ربي
همام وقف بادله السلام و ضرب في كتفه
أمجد (حتى هو سلم عليه) : كل الخير ان شاء الله
إحسان (وقفات حتى هي ) : انا نهبط معاك ..
خرجو و خلاوهم تيهضرو
همام (كيشمر بنيفه ، جالس على أعصابه ) : فين وصلتي ليا في الڤيلا ديالي ؟؟
أمجد (جبد ليه رسومات ديالها و فتحهم تيوريهم ليه) : بدينا في البني ، هانتا شوف (تيبدل الصور ) ما فهمتش عندك هادي علاش بغيتي وحدة آخرة ؟؟
أمجد (ضحك ) : ههه زعمى علاش باغي تبدلها !! كنا نقدرو غير هادي نديرو فيها داكشي لي بغيتي على قبل إيمان و صافي ..
همام (تيحك ذقنه ) : شحال قدك !! يدخلو المعلمية و حنا ساكنين غير تخربيقة !! و زيد بغيت تبنا من ساسها على أساس راه فيها بنت صغيرة و خاص كلشي ديالها يكون واجد ، بيت ديالها يتعزل فيه الصوت ما تبقاش تبرزط ، صال د سبور فيها داكشي صغير خاص بيها ، بيسين ديالها ، بلاصة في الجردة ديالها ، طواليط و دوش قدها ، كلشي يوجد ، ماشي كل مرة انا نبدا خاص معلم خاص خاص ، كلشي تلقاه واجد.. و مزيان نتحولو ما حدها صغيرة باش صافي تحل عينيها على ديك الدار و تبقا فيها تحس براسها مستقرة ماشي حتى تولف بلاصة و نوضو نبدلوها ..
أمجد (جر الكلي حيدو ) : ايوا نتا تعرف ، داكشي لي بغيتي راني حطيتو ليهم تما كون هاني من هاد الناحية واقف عليهم شخصيا ..
▪️▪️▪️▪️▪️
هابطة معاه في المصعد هازة كسيوتها و تيهضرو ..
قصي (تيلعب بسوارت في اديه ) : السيمانة جاية نديرو العقد ؟
إحسان (بتوتر ) : ما زربناش شوية !!
قصي (خشا السوارت و شدها من اديها ) : علاااش نتعطلو !! مازال ما اقتنعتيش بيا ؟؟
إحسان (بلعات ريقها ) : بالعكس ارتاحيت ليك ، غير قلت نزيدر ناخدو وقتنا و نزيدو نهضرو نتعرفو ..
قصي (زاد قربها ليه حتى التصق جسد٠ها بجسد٠ه و نطق بصوت مشبع بالحنية ) : وقتنا ناخدوه و حنا ما بيناتش هاد المسافة ناخدوه و حنا قرااب لبعضياتنا ..
قبل ما تنطق تحل المصعد
أحاسيس كثيرة ها٠ئجة في قلبه من جيهتها ، نزل عينيه العسلية للشفا٠يفها ، ما قدرش يضبط روحه و بدون سابق إنذار قبلها قب٠لة عميقة ، بصدمة حاولت تبعدو و لكن قبضته كانت حاكماها ، و بنيته الضخمة خلاتها تحس برجولته الطاغية عليها ، فشلت بحركته و استسلمت بين اديه و بادلته القبل٠ة للحظة .. بعد عليها و هي حشمانة متوترة همس في وذنها بصوت منخفض
قصي : تعرفنا بالهضرة خاصنا نزيدو نتعرفو بطريقة أخرى ندوزو للمرحلة الثانية ..
إحسان(بعدات عليه خارجة من المصعد ) : بغيتي تقول القاصح !!
قصي (شدها من خصرها غادين توصلو للباب ، بنصف ابتسامة ) : تيقيني غادي يعجبك الحال تكوني معايا مفعول بِها
احسان ابتاسمت على جرأته و سلمت عليه بالحنك و خلات ريحتها تغلغل معاه ، بعتراتو و دخلات و خلاته متشوق ليها و ما ساخيش ..
دخلات مباشرة لعند ابنتها لقات مريم و المربية جالسين حداها ، شكراتهم و انساحبو من الغرفة ، وجدات كيلوط و كسيوة و دخلات تحمحمات مزيان ، خرجات ملوية في فوطتها ، نشفات راسها و نزلات باللوشن الجسم على لحمها كامل و رشات ريحتها .. نشفات شعرها و تخشات في فراشها جالسة تتفكر كيفاش تهضر معاه و توضح ليه شنو تيدور في راسها بالطريقة لي يفهما بلا تأويل ..
الساعة تتجري بسرعة و الوقت داز بلا ما تحس بيه حتى غفلات عينيها و هي في انتظاره ..
دخل عليها و هي في غرق نومها ، ناعسة معوقبة ، تنهد و خلاها على وضعها و دخل بدل، لبس سروال سيرڤيط و تخشى حداها ناعس على بطنه و وجهه كان للجهة المعاكسة ليها ، بمجرد ما جر الغطاء عليه فاقت قافزة تالفة تتدور في عينها ، بان لها ناعس جنبها و هي تنهد ، دفنات نيفها و فمهـ٠ا في عنقه و عنقاته باديها تتستمد الدفئ لي محتجاه..
همام (ببرود ) : تهزي مني لبلاصتك ..
أماني (زاد دورات عليه حتى رجليها مزيرة عليه ) : هادي هي بلاصتي ..
همام (نفض جسمه منها و ناض جالس تيشوف فيها شبه عارية، كسوة منها للصدر٠ها بدون حما٠لة ، جزء من المخطط و نطق بجدية ) : هذا جهدك !! يا البكا يا العرااا !!
أماني (ناضت تقادت في جلستها و جوبته بنفس النبرة ) : علاااش تتغوت !! علاااش تتعصب !!! علااااش ما نهضروش ؟؟ نتا لي تتبكيني و العرا ديما كنعس بيه
همام (تيقاد مخدته) : ما باغيش نهضر معاك ، دبا الهضرة مع الشما. ٠٠تة لي عاود زعم عليك !! (قاد جلسته ) كون كنتي باغة تهضري تجي لعندي تعطيني شنو كاين ماشي حتى نلقاها راسي .. ما باغيش نحضيك و تتبزي عليا نديرها، باغي نخليك براحتك و تتگولي حيدها ليا ..
أماني (بصوت مبحوح و نبرة دافئة ) : بصح الأوديو وصلني البارح و قريتو البارح و لكن نتا ما كنتيش ، كنتي في الخدمة ، كان بإمكاني نخليه ليك في ميساج و نخليك دير معاه لي بغيتي و نخرج هاد السوق و لكن انا كانت عندي حاجة آخرة نقولها ليك و كنت باغة نوصل ليك شنو بغيت بالهداوة ، (تيشوف فيها بتركيز ) و را كلشي شفتيه على عينيك جيتي مشينا عند خالتي حتى ما بقاش الوقت ..
همام (بحدة ) : كاين شي حوايج ما تيتأجلوش ، ما خاصكش توصليني لديك الحالة، ما دوزيش معايا في ضو الاحمر و نتي تتعرفيني .. تحطي ليا شنو كاين نشوفو انا بعدا عاد نشوف شنو كيضور في راسك ..
أماني (حدرات عينيها مقلقة ) : ما تبقاش تهضر معايا هكا فحال ما نعرف شنو دايرا !! انا كنت بغيتك تسمح ليه و تخليه يخرج يكمل حياتو الله يعاونه ، شكون فينا ما يغلطش !! كلنا انستاهلو فرصة تانية ، ما بغيتش نعس بتأنيب الضمير ..
همام (وقف معصب ) : تأنيب قلا٠٠وي .. بخدمتو لعب عليك و حتى دبا زاد لعب عليك حلي دماغك ..
أماني (هبطات من سرير واقفة حداه ) : دبا علاااش تتعصب ؟ حنا مزال تنهضرو ، حتى نتا تتستغل خدمتك فشي حاجة باغيها شنو الفرق بيناتكم ؟
همام (هز فيها حواجبه صدماته ) : تتقارنيه بياااا !! اه كنستغل خدمتي و لكن معمري ضريت بيها شي واحد، تنلعب بخدمتي و لكن ما عمري مرضت شي واحد في حياتو و كليت من صحتو ، الفرق لي بيني و بينو كبير ، انا را٠جل و هو ماشي را٠جل ..
حل المجر بغى يجبد كاروه و هي توقفو شادة فيه
أماني (بصوت هادئ) : حتى انا واحد الوقت ضريت الناس و لعبت بيهم باش نوصل ليك و ندمت و تعطاتني فرصة (تخشات في صدره العا٠ري معنقاه ) عارفاك غادي تخدم قلبك ما تبقاش مقصحو (بتوسل) عفاااك ...
همام (بعدها عليه و نطق بأمر ) : سيري تنعسي ..
شداته من اديه و جراته و هو تبعها بلاما يتردد للكوافوز الكبير و حلات جبدات منه قلم أسود و مداته ليه و نطق بصوت باح كله دلع ..
أماني : خلينا نديرو صفقة ، نتا فكر في الموضوع من الجانب المزيان لي يخليك تنازل على قرارك و انا في المقابل نخليك تحدد في لحمي شنو يبان للناس و شنو يتغطى و نلتازم بالحدود لي تعطيني .. (غمزاته ) شنو بان ليك ؟؟
حط كاروه في فمو بلاما يشعلو و شد من عندها القلم و هي بكل جرأة حيدات كسيوتها ، خلاته يعيد النظر و التفكير ، ما بغاش يعاود يعيش نفس الاحساس ، ما عمره ضن أن نظرة رجاا٠٠ل آخرين ليها كافية تنوض بركا٠ن غيرته ، ما باغيش يبين و ما قادرش يعتارف ، حس بيهم تعداو على ملكيته الخاصة ..
همام (حيد الغلاقة للقلم و حط كاروه فوق الكوافوز و نطق هايم و معسل عليها ) : غادي نفكر ..
حط القلم على العظمة لي تحت رقبتها و هي توقفو باديها
هبط طبع قبل٠ة دافئة فوقه كتفها حتى تطوات و هز اديها حتى كشفت على ابطها و عاود نفس الحركة حتى كانت طيح ، لو ما شدهاش باحكام .. قلبها تيشوفو في بعضهم من المرآة و دور شعرها للأمام حتى كشفات على رقبتها و قرب وجهه للعندها حتى حط شفا٠يفو على وشمتها و شحن٠ها بحرارته تيهضر فوقها
_ديما خلي شعرك مطلوق ، ما تخليهاش تبان ..
أماني هزات اديها تتحس شعر اديه و تتهضر بصوت معسل باح ، تتبرد غروره
_نبينها غير ليك ..
هبط على ركابيه و حاير فين يرسم الخط ، رجليها نقطة ضعفه ما كرهش يغطيهم بالكامل .. حط القلم على نص في ساقها و هي تبعد أماني رجليها حتى هز فيها عينيه و هي تنطق تتدور في عينيها ..
_ما تزيدش فيه آ مون جينيرال ، طلع شوية قطع الخط في الركبة..
همام (جرها من كيلوطها حتى رجعات لمكانها و رسم الخط فين حطو أول مرة ) : نهار الكحل نهار الويل نلقاك فتي الخط ..
وقف هزها حطها فوق الكوافوز و تيهضر حدا فمها جننها
_تافقنا ؟؟
أماني (حطات اديها على صدرو تتلعب فيه و تتهضر ) : ما نتافقو حتى تقول ليا علاش بغيتي تغطي لحمي !!
همام (عرفها بغات تسمعها و ما بخلش عليها ) : حيت نتي ديالي ، و بوحدي لي عندي فيك الحق ، أنا لي نشوف و أنا لي نقيص
أماني (هبطات راسها للصدره و طبعت قبل٠ة حارة حتى حست برجفته ) : و الى شاف شي حد من غيرك ؟
همام (هبطها و جلسها فوق السرير و هو واقف شاد في شعرها مزير عليه و هي فهماته ، تتحل في سيور سيريفيط بشوية و تتسمع ليه ) : نتي ما غاديش تخلي شي حد يشوف ، عارفة راسك ديالمن !!
أماني (هزات فيه عينيها ) : ديالك آ حبيبي ..
⏪ "بعد مرور خمس سنوات" ⏪
مرت الأيام و توالت الشهور و مرت السنوات عليهم ، عايشين حياتهم بحلوها ومرها، متمسكين ببعضهم البعض وبعلاقتهم المميزة و كل نهار كان تيمر كانو تيغيرو من أنفسهم إلى الأفضل طبعا ، لأنه ببساطة لي ما قادرش يغير عقله مستحيل يقدر يغير أي حاجة فيه ، التغيير كان قرارهم ، كان قرار نابع من الداخل ديالهم و مع ميلاد ايمان تحطات مبادئ جديدة تمشي بيها علاقتهم ، مبادئ خلات هاد العلاقة تكون كل نهار اقوى من اللي قبله و من أهمها ، مبدأ التضحية ، الاخد و العطاء و الوفاء بالوعود ...
وسط غرفتها ، المريحة و الدافئة عاطياها شعرها الطويل تتمشط فيه و في كل مرة تتوحل المشطة في عقدة الشعر كتنين و كتكتم صرخاتها
سمية (واقفة من وراها ، وتكلمات بصوت هادئ) : حتى لا متخيس ديالك آ إيمان تتشكى من شعرك ، تيبرزطك في القسم و تيحول ليك عينيك و بزاف ديال الوقت تتضيعيه معاه ..
إيمان بغات تبكي
أماني (وقفاتها ) : صافي صافي ما تبكيش ، ما بغيتيش ما نقطعوهش ، ما تسمعيش هضرة ماما و دادا و لا متخيس صافي
إيمان (حطات اديها على خصرها ) : ما تحاوليش معايا آ مريومتي ، بنت المخزن ما كتهددش
أمين (خربق ليها شعرها ) : أنا باغي نتزوج بيها هي لي ما بغاتش
إيمان (ببراءة) : نشوفو مع طاطا ياسمينة تبغي ..؟
مريم وسعات عنيها بصدمة و أمين شاد ضحكته
حتى تيبان ليها داخل بدراجته النارية مشات تتجري لعندو قبل ما يوقف ليها هزها من جنب خاطفها و دور الدراجة حتى وقفات على الرويضة الأمامية و هي معنقاه ، تتعجبها هاد الهزة تتحس بالمتعة ، ما تتعرفش معنى الخوف من الخطر ..
أماني (شداتها من اديها حتى نقزت من الدراجة ) : نو ، تقطعي شعرك و ترجعي تدربي على النشيد لي عطاتك المعلمة ديريه في المسرح و تنعسي بكري غدا غتشدي النتيجة نشوف الدورة الأولى شنو درتي فيها ..
إيمان توترت مني تفكرت شعرها و جرات اديها قاصدة السيارة بلا كلمة بلا جوج ..
مشاو للصالون ، عطاتها تختار التقطيعة و تتحاول أماني تزينها في عينيها باش تقتانع و في الأخير قطعاتو ليها كاري ..
رجعاتها الڤيلا و باستها
أماني (تترجع ليها شعرها ورا وذنيها ) : يلاه ماما هبطي و دربي مزيان غدا بزاف يتفرجو فيك و يكون حتى بابا ..
إيمان (بابتسامة ) : كوني هانية
هبطات تتجري و شعرها الصغير تيلعب في الهواء وقفات تتنهج عند تلاثة الملثمين
إيمان (بجدية ) : نتوما بثلاثة خاصكم تعاونوني في النشيد باش يتحفظ لي داغيا ..
نينجا (ضحك ) : و لكن ما خصناش نخويو بلاصتنا
إيمان (جبدات من جيبها وسام الشرف العسكري من رتبة قائد قديم ديال بابها و علقاته في صدرها ) : واااش تعاود هضرتي !! (تتنعت في الوسام ) شوفو شنو هذا !! راني شي حاجة في دولة و هضرتي تتطبق ..
الملثمين ضحكو و شافو في سمية لي حركات ليهم راسها بمعنى نعم و دخلو معاها و دخلت معاهم مريم و أمين
دخلو للصالون و شعلات التلفازة وطلقات كلمات النشيد المطلوب منها تحفظوا
إيمان (طلعات فوق الكرسي ) : يلاه كل واحد ياخد دور و كيف توصل نوبتك تغنيها (تتنعت باديها ) نتا الجزر و نتا الخيار و نتا البطاطة و مريم الطماطم و أمين البصلة (شافت في سمية ) داداتي عفاك خدمي موسيقى ..
خدمات الموسيقى و الملثمين خاضعين للأمر و لا حول لهم و لا قوة أمام الصغيرة ، بطولتهم و ضخامتهم و قوة صوتهم تيغنيو معاها .. راحت الهبة و الوقار مع الطفلة لي محمقاهم وعايشين معاها المرحلة بكل حب...
همام (عين عليها و عين على طريق ، نطق بصوت رخيم ) : هضري دبا ، علاااش تنخرجو و علاااش بلاصة عامرة فيها كحل الراس ..
أماني (تتدور عينيها ) : بغييييت و صافي ، نتا ما بغيتيش صافي (جرات اديها مربعاهم تتشوف في الزاج ، تتصطنع الغضب )
همام (تنهد و جرها من قرفادتها حتى وجعها ) : ينعلطبوو٠٠نمها قاعدة ولات فيك ، الغضبة ولات عندك غا محطوطة ، أنا غادي نمشي معااك و انا غادي نسمع هاد الهضرة و نشوفها باش تخرج ..
أماني حطات راسها على كتفه تتضحك نشطات
_آحححح على مرضي مرتووو ..
همام (بتساؤل) : قلقاتك شي حاجة في المؤسسة ، ما عجبتينيش فاش كنا تما ..
أماني (تنهدت ) : الفكرة ما نجحاتش كيف تخيلت ، طالعين في خمسة سنين و ما قدرناش نوسعوها خدامين غير بداكشي لي عندنا و كيف كتسالي الفلوس كنوقفو ..
همام (وقف السيارة وسط الڤيلا ) : المهم درنا جهدنا و مزال نديروه حتى يحن مولانا .. (بأمر ) يلاه نزلي ..
أماني نزلات و نزل معاها قاصدين الباب تيهضرو حتى دخلو على منظر ابنته و فعايلها .. أماني حكمات ضحكتها حتى عيات و طلقاتها و همام شد ضحكته ، سمية وقفات الموسيقى و ايمان دورات راسها و بان ليها باباها و هي تهبط من فوق الكرسي و قصداته تتجري و تتغوت
إيمان : هُماااااااااامي
تعلقات فيه باستو في عنقه و هو تيتحسس ظهرها و باسها في جبهتها وعاود بوسة أخرى فوق نيفها و هي تخشى في عنقه و الدموع لي جمعات نهار كاملين خرجاتهم ، تتبكي وتنخصص و دموعها شلال و تتهضر بصوت باكي مغمغم
_ماما قطعااات ليا شعري و خلاتهم رماوه فشبكة الزبل اهئ اهئ ، شوف ما بقاش عندي الشعر اهئ اهئ علااش ما جيتيش قبل ما يقطعوووه
أماني وسعات فيها عينيها مصدومة من بكاها و تنخصيصها ..
همام (زاد حضنها و عقد حواجبه كيشوف في الملثمين ) : كل واحد يشوف خدمتو
الكل انساحب في هدوء و من بينهم سمية لي دخلت لغرفتها
إيمان(تتنخصص عمرات عنقه بدموعها ، متنفسها الوحيد تتخوي عليه ) : كلهم تافقو على يقطعوه ليا ..
ما استحملش بكاها ، زير على عينيه معصب ، أماني هزات اديها مستسلمة و طلعات للغرفتها و خلاتهم.. .
حطها في الأرض و هو جالس على ركابيه تيمسح دموعها و تيهضر بصوت دافئ ..
دخلات تتجري ، ما تتعرفش شنو هو تتمشى ، حركية و حيوية بزاااف .. قصد غرفته لقا أماني تتبدل حوايجها حضنها من الخلف و عض٠ها من رقبتها عض٠ة خفيفة خلاتها تتآ٠وه و نطق بصوت هامس
_توحشت الدنيا ديالي ..
أماني (رجعات تتعشق ضمته الخلفية كتحسسها ملكة في عرشه ) : ما تقلقتيش حيت قطعت لإيمان شعرها ..
همام (كيستنشق ريحتها الهالكاه ) : لا ، تيغلبها باقة صغيرة عليه و تياكل من صحتها ..
إيمان (تتعبر باديها ) : كيف تتعرف و تنعرفو كاملين غدا النتيجة ديال الدورة الأولى (تيسمع ليها مركز معاها ) و انا متأكدة ما غانكونش جايبة مزيان ..
همام (تبت فيها الشوفة ) : علااااش ما تجيبيش مزيان ؟ فين كاين المشكل ؟
إيمان (بلعات ريقها ) : ما كاين حتى مشكل عندي من غير مدام عبلة، معلمة الرياضيات تتغوت علينا بزااف تتلفني ، غير عاقدة حواجبها و تقصف ولاو فيها تجاعيد في جبهتها غير من ديك العقدة لي تتدير فينا وزيد من نهار تشكيتي منها للمديرة و هي ما تتعلمنيش مزيان ..
همام (ضحكاته ) : خليها عليا ديك عبيلة حسابي معاها هو التالي(هز فيها حواجبو ) : زيدي فاش ما جبتيش مزيان ..
إيمان (تتدور عينيها ) : الفرنسية شوية ناقصة ، حيت دبا تنتعلم المصرية من عند عمو عطية خاصني نركز فيها (قبل ما ينطق قاطعته ) و لكن نواعدك الدورة الثانية نجي پاغمي لي پخوميي
همام هز البلاطو خرجو و رجع حك معاها سنانو و تخشاو في الفراش تيتعاودو حتى غفات بين اديه ، غطاها و خرج قصد غرفته و بدات سهرته مع امرأته.. امام أنوثتها لا سلطة له على عقله السلطة فقط لذكره الشيطاني اللعين و أنوثتها الطاغية ..
▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️
في غرق نعاسها خطفها من مكانها قبل ما تستوعب مباشرة للحمام
إيمان (لاسقة فيه فحال العلكة ملوية على عنقو و تتهضر بصوت ناعس ): همامي غير شوية مزال ..
حيد ليها سروالها و كيليوطها و جلسها فوق الطواليط ما خلاهاش تعاود تفكر في النعاس و عطها بروستها تحك سنيناتها و هي جالسة و خرج تيوجد ليها حوايجها ..
همام (حاير مع حوايجها و تيهضر بصوت عالي ) : أكتيڤي آ إيمان راحنا معطلين ..
فطرو و خرجو مجموعين بكامل أناقتهم .. وصلو للمدرسة و لقاو العائلة مجموعة تتسنى فيهم باش يشوفو عرضها ، عنقات الكل ..
_احسان بكريشتها مكورة أمامها و بجانبها قصي و ولدهم محسن صغير ثلاثة سنوات
_أمجد و ريم و ولادهم دحمان و أحمد الغالي حتى هما تيقراو معاها في نفس المدرسة
_وهيبة و حسام و ولادهم بزوج وديع و وسيم معاها في نفس القسم
_عطية و سميرة لي ونسو بعضياتهم و بعلاقتهم نساو التجارب الفاشلة لي مرو منها وعاشو حياة جديدة مع أحفادهم..
دازت الحفلة بالضحك و و تسلمو النتائج و الجوائز و إيمان كانت الوحيدة من بينهم لي مخداتش الجائزة ..
إحسان (عنقاتها بقوة ) : آححححح على حبيبة حبيبتها هي اللولة في ناطاسيون .. حمرتي ليا وجهي
إيمان بادلتها العناق
همام (جرها عندو مجلسها وسط رجليه ) : تقلقتي حيت ما خديتيش !؟
إيمان (هزات كتافها و تتهضر بعبوس ) : أصلا وخ يعطيوه ليا ما نقبلوش يصيفطوه غير المؤسسة ديالي يعاونو بيه الناس أنا ما محتجاش
أماني (سمعاتها ) : شفتي هما ميتين باش يعطيوك ، فضيحة صافي
إيمان (دورات وجهها عندها جوبتها من فورها ) : ياااا ما ارحميني ، نفسيتي ما بتستحملش
إيمان (بحماس شافت في أماني ) : احنا مو فاضيين للمدارس الابتدائية (ضربات ذراعها ) حمل الدولة يا مّا على كتافنا
همام عضها في عنقها تيضحك
تيقاد قميجته و هي تتقاد صاية كسيوتها ، لابسين نفس اللون الأسود و الباج .. تتدير فحالو ، رش ريحته حتى هي هزات رشات ريحتها ، لبس ساعته حتى هي لبسات ديالها و أماني جالسة تتشوف فيهم شهموها ، ما كيتحدوش ، منين ديك الگريفينة من داك الگريفين..
إيمان (طلعات فوق الكرسي ) : همام قول ليا شنو خاصني ندير ؟؟ كيفاش نتصرف ؟؟ آشمن مود تبغيني نأكتيڤي ، البنت السكوتية ما ديرش الفوضى ! ولا ما نحشمش و نقول الحقيقة ! و لا شنو خاصني ندير بالضبط
همام (باسها في حنكها تيشم ريحتها و هزها في حضنه هابط بيها ) : ليوم غادي يكون فشكل .. غادي نتغداو مع ناس بغيتك تعطيهم في وجههم داكشي لي كيستاهلو و لي بانت ليك ماشي هي هاديك حطي عليها تعليقك ..
إيمان (نزلها و طلعات للسيارة تتقاد حزامها في الكرسي الخلفي و حتى هو طلع لمقعد السائق ) : و الى هجمو عليا و عطاوني شي سؤالات صعابين ؟
همام (دور اديه للوراء و جرها من نيفها تتحمقو ديال الماكلة ) : انا حداك و معاك ما نخليكش توحلي ..
إيمان (تتسول بزاف و هو تيعطيها الخاطر و تيرضي فضولها ) : يكونو ناس خايبين و مزيانين ؟
همام (ديمارا قاصد الوجهة فين يتغداو ) : لي خاصك تعرفي آ إيمان الناس العاديين عندهم غير خمسة الحواس و ناس المميزين عندهم ستة ..
إيمان(مركزة معاه ) : أنا عندي ؟
همام (بصوت هادئ) : لا ما عندكش ، و لكن تقدري تعلمي ليها
همام (كيشمر بنيفه ) : تعلمي تقراي الواحد من عينيه من تصرفاته ، تعرفيه واش مزيان و لا خايب و اليوم ما نگولش ليك واش هذا مزيان و لا لا ، بغيتك تعتامدي على راسك ،و نتي گولي ليا شنو بان ليك .
إيمان (بخوف) : الى غلطت !
همام : ماشي مشكل عاد نتعلمو ..
إيمان (بفرحة ) : صافي تفاهمنا ..
وصلو للوجهة ديالهم و هبط تسناته حتى حل ليها الباب و هبطات ، تتمشى برقي و كلها شياكة خالقة جوها ..
همام بغا يشدها من اديها و هي تهز اديها شوية فوق اديه و شداته ، متأسفة ما قدراتش توصل لمرقفو و مع ذلك نطقات بثبات
إيمان : شوية ديال بخوفيسيوناليسم آ مسيوه همام ..
همام ضحك حتى تسدو عنيه ، اليوم تحمقهم ..
استقبلتها امرأة أربعينية في المطعم و سلمات عليها و سلمات عليه باليد ..
المرأة : كنت كانظن بلي غاتجيب معاك مدام أماني !
إيمان (بابتسامة) : في الدعوة كانت المرأة لي تجلس حداك و تتشاور معاها ما حددتوش الاسم تنظن ..
المرأة (ابتاسمت على جرأتها ) : عندك الحق مرحبا تفضلو ..
دخل و دخلات معاه جلسات حداه ، هو يجي رجل آخر هو ومراته سلم عليهم مصغر عينيه في إيمان و نطق بتساؤل
_ واش ولات لا مود ديرو غير حلقة وحدة ؟؟
همام تقاد في الجلسة تيدور عينيه ملتازم الصمت
إيمان (بابتسامة ) : لا ماشي لا موض ، غير انا عندي غير تقبة وحدة ، همامي فاش تقب ليا اللولة بكيت و ما خلاهمش يزيدوني ، دموعي غاليين عندو ..
المراة لي معاه نطقت بابتسامة كذلك
_و لكن ما عندها معنى تبقاي بحلقة وحدة ما تجيش زوينة ؟؟
إيمان (شربات الماء بشوية عليها وجاوبت ) : أحسن معنى عندها ، هادي تتعني شحال قلب همامي تيبغيني و الحاجة لي تتوجعني ما تيقدرش يشوفها ، وخ نكبر ما نزيدش تقبة ، تبقى تجيني حاجة زوينة ..
الكل التازم الصمت و فوق الطاولة تيفرقو الأوراق و كل واحد خدا الملف تيقرا فيه و تيتشاور مع شريكته على المشروع الجديد ، همام قرب الملف عند إيمان ابتاسمت و قربات عند ودنه تتهضر بهمس من تحت سنانها
إيمان : خويا همام ما تافقناش على الفرونسي
ضحك حتى تسدو عينيه بقاو على داك الحال و كيف وصاها طبقات بالحرف ، سلات الصفقة و وقعو على المشروع و تغذاو و انساحبو هما الأولين
راجعيين للڤيلا
إيمان (حنحنات صوتها ) : ما تنساش تڤيرسي ليا الأمانة ديال اليوم ..
همام (غير تيضحك ، معاها ما تيسكتش ) : زعمى ما تخدميش فابور ؟ باك أنا !!
همام (دخل للدريسينگ ) : نمشي عند الرعدة فاش يقرب الوقت نرجع ..
بكامل أناقتها جالسة في المطعم طالقة شعرها و معدلة و جهها ، ناشرة عليه زينها .. و هو في المقابل لا يقل عنها وسامة ..
حطو ليهم الأكل كيف طلبو
همام (هز فيها عينيه ) : امتى غادي تحطي شنو عندك ، دماغي قلبتيه بغيت نهضر معاك و في هاد البلاصة .. سمعيني
أماني (شافت فيه و نطقت بجدية ) : همام أنا بغيت نولد مزال ، ما كرهتش نزيد شي وليد لحياتنا ما تبقاش معكس ليا عفااك
همام (حط الفورشيت بالجهد حتى تسمع صوتها و الكل انتابه ليهم و خفض صوته ): هادشي علاااش جايباني قدام ناس !! هضرنا مرة و جوج وتلاتة و مليون مرة و گلت ليك لا و مستحيل يجي نهار و نگول ليك وخ ، تتمرضي راسك بهاد الموضوع و تتمرضيني معاك ..
أماني (دفعات الطبق ، كان هدفها انها تبقى وسط ناس باش يحافظو على هدوءهم و يقدرو يهضرو و لكن وقع العكس ) : ماشي من حقك تحرمني نكون أم مرة آخرى !!
همام (بغضب ) : ماشي من حقي نهزك و نصيفطك الموت مرة آخرى (دفع الطبسيل حتى تشخشخ في الارض ) سدي عليا هاد الموضوع ..
الناس رجعو كيشوفو فيهم وفي الفوضى لي تسببو فيها .. وقف قاصد باب الخروج و هي تبعاته شداته وقفو في حديقة المطعم ..
أماني (بعصبية ) : القرار ماشي قرارك بوحدك ! كيخصنا بجوج و ماش هضرتك بوحدها لي تطبق حتى انا عندي حق (برجفة ) بغيت نولد مزال، عفاك حس بيا .. ناس جاااو غير من ورايا و ولدو و عاودو ولدو حتى انا بغيت ..
همام (بالسيف تيبرد راسه ) : ابنتي إيمان فيها كلشي مقنعاني و موفياني ، عشتي معاها و عرفتي شنو هي الأمومة الله يجعل البراكة ..
غادي قاصد سيارته و هي تتغوت موراه معصبة مجننها، فكرة وحدة عندها في بالها ..
أماني : الى بقيتي على هاد الحال غادي تخرج على ابنتك ، باغي تشوف فيها كلشي ، مبالغ في تربيتها، تتعطيها كتر من طاقتها (وقف تيشوف فيها عاقد حواجبه ، و هي تتحسب باديها ) خمس سنين و تتعلمها ضرب بالسلاح خمس سنين و داكشي لي تتديرو حنا كبار و ما نديروش ، رااك شفتي نتيجتها جوج في الماط تتمشي عيانة المدرسة غير تتنعس فيها ، المدرسة دايراها للراحة !! .. حياتك كلها تمركزات عليها و غادي تخرج عليها ، خلينا نزيدو فين يتشغل بالك مزال ..
همام (تيشوف فيها ، جاته غير كتخربق ، هضرة ما عندهاش منطق ، باغة تقنعو بآي طريقة ، جوبها ببرود ) : الى ساليتي ، طلعي غادي نمشيو ..
أماني طلعات تتشتف برجليها كلها تترعد ، حابسة دوموعها كون هضرات مع صخرة تحن وهو لا ، كسيرا مباشرة للڤيلا هبطات تتبكي و غادة و هو تابعها ..
همام (بغضب شديد ) : تا لاااااين هاد الحالة د النم ؟؟؟
أماني (حلات الباب داخلة ) : حتى نحمل مزال و نعاود نولد ..
همام (مع الدخلة خبط الفاز حتى تشخش ما كيشعرش ) : را الهضرة لي عندي گلتها ، انا لي شفتك ميتة في البلوك ماشي نتي ..
إيمان خرجات من الصالون مخلوعة كانت تتفرج ، حتى بانت ليها ماماها تتبكي ، مشات تتجري شدات في فخضها خايفة و تتبكي معاها ..
همام بعد الزاج برجليه و بغا يشدها و هي تخبا ورا ماماها تتبكي ..
إيمان (بصوت باكي ) : انا لي قلت ليها ماشي مشكل تقطع شعري ، علااااش غوتي على ماما ، ما نبقاش نهضر معاك ..
همام تنهد و خرج ما زادش معاهم ..
أماني (بسرعة مسحات دموعها و دوراتها عندها تتضحك معاها، تتحاول ما تبينش و تتمسح ليها دموعها و تتهضر معاها بصوت دافئ) : بابا ما غوتش على قبلك ، أنا غير قلقتو و هو تعصب ما قصدش يغوت ..
إيمان (تتنخصص و حتى هي تتمسح ليها دموعها و اديها صغيورين على خدها ، بلسم لجروحها ، بصوت باكي ) : نمشي عندو نرجعو تصالحو ..
أماني (بابتسامة ذابلة ، تتكره تشوف ابنتها وسط خصامهم و تتخاف يأترو عليها ) : وخ حبيبة سيري
إيمان خرجات تتجري و تتغوت بأعلى صوت
_بااااباااااا
همام بمجرد ما سمعها رمى الگارو و زطم عليه حتى لمحاتو و جات تتجري تعلقات فيه و هو هزها دافنة راسها في عنقه ، عادة من عداتها و تتهضر
إيمان (بصوت طفولي ) : عفااااك بابا سمح ليا أجي نتصالحو مع ماما عفااك ما تخاصموش ..
همام (بابتسامة ) : هاااا قلبي على بابا شحاال حلوة من فمك ..
همام (باسها في عنقها و حطها ) : دخلي طواليط و غسلي سنيناتك و اجي عندنا ..
مشات تتجري ، دخل للغرفة لقاها ناعسة و عاطياه بالظهر ، دخل الدوش عمل روتينه الليلي على الخفيف و خرج لقا ايمان تتهضر مع ماماها غير شافوه التزمو الصمت دخل حداهم و هي جات وسطهم
إيمان (شدات اديه و يد اماني و حطاته فوق بطنها ) : يلاه ديرو بيزو بيزو و تصالحو ..
همام (تهز بجسد٠ه و طبع قبلة دافئة على شفا٠يفها حتى غمضات عينيها و شبك اديه مع اديها و هي فوق بطنها ) : الدنيا ديالي ما تنخاصمش معاها ...
أماني ملتازمة الصمت ..
إيمان (تتدور عينيها) : ابنتك ما تبوسهاش زعمى ؟؟
ضحكاتهم ، باسوها بزوج دفعة واحدة و نعسو حاضنين بعضهم ..
▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️
فاقت هي الأولى ، فاقت على تنهيدة حارة ، دورات وجهها لقاته خاشي ابنته عنده و غارقين في نومهم .. دخلات للدوش تتردخ حتى فاقو قافزين ، همام تيحاول يستوعب و إيمان تتهضر بصوت مبحوح غالب عليها النعاس
_همام الحكومة معصبة ليوووم ..
همام (تيحك شعره بالكاد قادر يحل عينيه ) : ما غاديش نزيدو نعصبوها لي گالتها تطبق بالحرف حتى تفوت الازمة..
إيمان (رجعات نعسات ) : وخ آ شااف ..
جمع الوقفة و خطفها معاه غادي خارج بيها للدوش ديالها ، حطها و رجع لغرفته ..
هبطو فطرو في صمت ، الجو متوتر ، أماني هاد المرة مصرة على قرارها ، مشات للمطبخ تعلمهم شنو يوجدو للغدا ..
إيمان (ما قدراتش تعاود هضرته و مشات عند المساعد حلها ليه و قادها و هي ترجع جوج خطوات للوراء و صوت الهواء قوي تيلعب بشعرها ) : نتسناكم التحت (ارسلت ليهم قبلة هوائية )
مشات تتجري بدون خوف و نقزات و مباشرة تنفخات معاها المظلة الهوائية تتغوت بأعلى صوت فرحانة و قلبها يسكت من فرحته ..
همام (تيضحك ) : عندها عامين هبطتها معايا .. بنت النسر في السما و بنت السبع في الارض(عطاها اديه ) شدي فيا و خلينا نهبطو ..
أماني (شبكات اديها معاه بقوة ) : نهار هبطت معاك عطيتني راسك ، نعاود نهبط معاك و عطيني وليد ..
همام (تحسس خدها بلطف ) : لهاد الدرجة بغيتيه !
أماني (عنقاته ، مخشية في حضنه ) : عفاااااك آ همام حنن قلبك عليا ، ان شاء الله ما يوقع لينا والو عفاك بغيتو ..
همام (تنهد و بعدها عليه تيهضر في ودنها ) : نواعدك نعاود نفكر في الموضوع ، يالاه نوضي نهبطو ..
أماني (بفرحة وقفات ، فكرة أنه يكون عندها طفل آخر منه خلاتها طايرة في السما قبل ما تطير وخلاته يلسق محفضة مظلته مع ديالها و هي تتهضر بصوت عالي ) : عااااارف شحاااال تنبغيك ؟؟
همام (دار اشارة للمساعد يعاود يحل الباب و مباشرة تلاحو و هو كيزأر بصوت عالي ) : عارفها و حاس بيها آ دنيتي ..
الدينيرو الجزء 24 والأخير
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء