إليان : وقفييييي العاهرة وقفييييي ... جا سي إيتان و مالك
إيتان : مال وجهك؟؟؟ شكون دار فيك هاد الحالة؟؟؟؟ ... بقا كايشوف جهة الدروج بحقد الشي لي خلا حتى مالك يشوف جهة الدروج .. دفل الدم من فمو و شاف فسي إيتان بحقد
إليان : ( بغضب ) حتى واحد ... مشا من تما بزربة و سااخط على الوضعية كان حاقد غير على أرسلان ولكن دابا ولا حاقد حتى على ريماس .. خلا سي إيتان و مالك مستغربين شكون دار فيه هاد الحالة زعما يكون دابز مع شي ولد عمو
سي إيتان : اش وقع ليه؟؟
مالك : ماعرفتش ا سي إيتان انا كنت معاك
سي إيتان : 100% غايكون دابز مع شي حد
مالك : وي سي إيتان .. كانستأذن منك دابا
▫وصلات لبيتها و سدات الباب بدات كاتلهت .. ماناقصها يشوفها شي حد و يبدا صداع جديد مع بنادم يكفيها غير المشاكل لي عندها دابا .. بدات كاضرها يدها لي صرفقاتو بيها
ريماس : عدييم الشرف تفووو خاصني نعاود نبدل لها الفاصمة ( ابتسامة جانبية ) المهم مارجعتش بيدي خاويين .. خلات الفردي مخبع عندها حيت عارفا أرسلان فيه تقلاب بزاف و دقة الملاحظة .. شوية تحل الباب و دخل مالك
مالك : ريماس صافا؟
ريماس : ها نتا كاتشوفني
مالك : مال يدك الثانية؟؟
ريماس : تجرحت
مالك : امم
ريماس : باغي تقول شي حاجة؟؟
مالك : عائلتك معرضة للخطر
ريماس : ( بعصبية ) كنت عااااارفاه غايديرها
مالك : معرضين للخطر من طرف الشخص لي ماتت ليه بنتو
ريماس : هي ماتت و انا مالي؟؟؟؟ اش دخلني و اش دخل عائلتي
مالك : حيت الاب ديالها كايظن بلي نتي لي من مور الموت ديال بنتو
ريماس : ماكنتش انا لي حاولات تقتلها كلشي من سيييدك كون مادارش ليا الرقاقة ماكنتش غااانقتلها بسبااابو دابا حياة عائلتي معرضة للخطر
مالك : راهم تحت حماية ميستر أرسلان ماتخافيش ... جلس فكرسي بعييد عليها
ريماس : ماعندوش الضمير
مالك : ميستر أرسلان ماشي كيف كايسحابليك
ريماس : ( بإستهزاء ) بطبيعة الحال غاتجي فصفو
مالك : عرفتي المرض الثانية لي راك مريضة بيه ولا لا؟؟
ريماس : ماعرفتش و مابغيتش نعرف و ماكايهمنيش نعرف ياك قريب نتعالج صافي هادشي لي كنت باغا نعرف
مالك : مورغان كلف الخدامة باش تضرب لك 2 ليباري وحدة ديال الفيروس لي راك عارفاه و الثاني ... حبس هضرتو و بقا كايشوف فيها بأسف و مابغاش يكمل و هادشي خلا ريماس تحس بالفضول حيت مدام ماكملش و سكت إلا و ان الموضوع فيه شي حاجة
ريماس : و الثاني؟؟
مالك : و ليبرا الثانية كان فيها ترياق منشط للخلايا السرطانية .. بقات كاتشوف فيه بصدمة تسرط لها اللسان و بدات كاتشوف فيه بإستغراب و بصدمة كلشي تجمع عليها
مالك : هادي هي الحقيقة .. بقات ساكتة دقائق كاتحاول تستوعب هاد الصدمة ، ماشي ساهل تكون عايش وسط المشاكل و كاتحاول تتهنا منهم وحدة بوحدة فاللخر كاتجيك مشكلة كبر منهم فين يبانو دوك المشاكل و خصوصا لاكانت المشكلة كاتتعلق بحياتك
ريماس : ( الصمت )
مالك : عارفك مصدومة من هادشي و الخبار ماشي ساهل عليك ولكن هادي هي الحقيقة ( خدا نفس عميق ) ميستر أرسلان حذرنا باش نقولوها لك و عارف راسي خالفت أوامرو هاد المرة و غانتعاقب ولكن مابغيتكش تبقاي واخدة عليه ديك النظرة
ريماس : الصمت
مالك : مابغيتكش تحسي بالإحباط و تفقدي الأمل فالحياة بمجرد ما تسمعي هادشي .. غاتعالجي و غاتجاوزي هاد الصعوبات .. ميستر أرسلان خلا شغالاتو و القصر لي كلفو بيه سي أصلان باش يرد ليه البال و سافر على ود العلاج ديالك و ماغايجي حتى لمور سيمانة و اكيد ماغايجي حتى يجيب فيديه العلاج ... حسات براسها كاتنهار من لداخل شوية بشوية هزات عينيها فمالك لقاتو كايشوف فيها بنظرات شفقة
ريماس : ( بهدوء عكس الانهيار لي فالداخل ديالها ) ماتبقاش تشوف فيا بنظرة الشفقة .. مامحتاجاش لشفقتكم عليا
مالك : ماكانقولكش هادشي باش تحسي بلي كانشفقو عليك كانقولك هادشي باش تعرفي بلي ميستر أرسلان عكس داكشي لي كاتشوفيه فالداخل ديالو كاين شخص حنين .. شافت فيه و قلب وجهو للجهة لاخرا حيت هاد الجملة اللخرانيا كون غير خرا و ماقالهاش .. باغي يكدب عليها فشي حاجة هي عارفاها .. ماعندوش و لو ذرة ديال الحنان و قلبو كحل و هو بصح قلبو كحل ماشي كايتصنع القوة و القسوة لا ... قلبو كحل و مافيهش الرحمة و قاسي لأقصى درجة ماكايهموش الغير و احاسيس الغير كايهمو غير راسو و بشنو كايحس هو
ريماس : وي حنين
مالك : هاني خارج دابا و ماديريش فبالك .. نتمنى ماتقوليش لميستر أرسلان بلي هضرت معاك بخصوص المرض ديالك
ريماس : ( بجمود ) لا ... خرج مالك من تما و سد الباب عاد طلقات ريماس العنان لراسها كاتحس بقلبها كايضرها ... حسات براسها بلي فعلا قربات تودع هاد المرة و غاتبدا تودع بشوية بشوية من ديما كان كابوسها هو مرض السرطان كان بالنسبة ليها شي حاجة كاتخلع و ماكاتتمناش يمرض بيه شي واحد من عائلتها .. بمجرد انها كانت كاتسمعو كان لحمها كايتبورش عليها و ها هي دابا ولات وحدة من المرضى ديالو و شكون عرف فالمستقبل القريب غاتولي ضحية من ضحاياه .. حسات بلي هاد المرة أوراقها فالحياة تسالاو و اخر ورقة كانت عندها حيدها لها أرسلان و حطها فطاولة المقامرة من دون ماتشوفها و من دون ماتشوف واش غاتربح و تعيش ولا غاتخسر و تسالي رحلتها كضحية من ضحايا مرض السرطان .. فهاد اللحظة بالضبط تفكيرها تركز على حياة الأخرة و كان هاد المرض بمثابة صفعة عطاتها ليها الحياة باش تفيق من حلم الحياة ... قريب تموت ولكن شنو وجدات لأخرتها؟؟؟ الصلاة عاد بدات كاتصلي .. الحجاب ماكاتحجبش .. القرأن مدة مابقات قاستو ولا قراتو .. الجامع مابقاتش عاقلة اخر مرة حطات فيه رجليها .. راجعات حساباتها و لقات الحاجة لي كاتجمعها بينها و بين الإسلام هي الصوم و الصلاة لي كاتصليها غير من رمضان لرمضان .. و الصدقة و فعل الخير و معلوماتها الكاملة حول الاسلام .. رجعات لهاد النقطة اللخرانيا و بدات كاضورها فراسها .. كاتعرف الصغيرة و الكبيرة فالإسلام جميع الفرائض و جميع السنن و جميع المحرمات و عندها جميع الأدلة و البراهن على الإسلام حتى من القرأن حافضة فيه النص .. يعني عندها معرفة كافية حول الاسلام و مع ذلك ماكانتش كاتأدي فرائضها ماعندهاش و لو سبب واحد تبرر بيه علاش ماكانتش كاتأديهم .. تفكرات اللقطة ديال يوم الحساب فاش غايسولها ربي على شنو دارت فالحياة .. شنو غاتقوليه؟ غاتقوليه كانت مكتافية بالإيمان فالقلب و الصلاة على النبي؟؟ .. هاد الاختبار لي طاحت فيه كان هو السبب باش زادو تفتحو عينيها و رجعوها للطريق الصواب و عرفات بلي لابغات تنجا خاصها ترجع لمولاها ماشي تخطط .. ناضت من بلاصتها و مشات عاودات الوضوء .. لوات عليها ليزار و بدات كاتصلي و كاتضغط على راسها واخا يديها كايحرقوها ماخلاتش هادشي يكون عذر وي هي فعلا كانت قادرة تصلي جالسة ولكن فضلات تصلي الصلاة العادية حيت فاش كانو يديها مابيهم والو كانت ملهية بملاهي الحياة .. خلات هادشي كعقاب لها ...
بقات ساعة و هي بنفس الحال ... تخشعاات فصلاتها و غابت على العالم و لي ضايرين بيها .. مالك كل مرة جاي كايدق فالباب و ماكاين لي كايجاوبو قال واقيلا نعسات ولا مابغات تشوف حد .. كل مرة كايعيط لو فيها أرسلان باش يطل عليها كايقوليه ماحلاتش الباب حتى تعصب
مالك : مزال ما حلات الباب ا ميستر أرسلان
ارسلان : غاتدق عليها للمرة الأخيرة ايلا ماحلاتش الباب فرعها
مالك : واخا ا ميستر أرسلان ... مشا لجهة الباب و هاد المرة بدا كايدق بالجهد فواحد اللحظة ندم كاع علاش قالها لها اكيد ايلا وقعات لها شي حاجة غادي يتبعو ليها أرسلان بدون تردد .. بدا كايدق بجهد قريب يفرع الباب .. عااد سمعاتو ريماس لي كانت سالات .. حيدات داك ليزار و سمعات دقان بجهد عصبها
ريماس : ( بالغوات ) هرررررسوها ... مشات تحل الباب لقاتو مالك
مالك : واش صافا؟؟؟
ريماس : مالنا على دقان راه عندي الودنين و كانسمع ... صونا ليه طيلي فيديه
مالك : وي ميستر أرسلان .. صافي راه حلات الباب .. وي وي راها بيخير .. واخا هاني غانعطيها طيلي
ريماس : شنو؟
مالك : ميستر أرسلان بغا يهضر معاك .. مد لها طيلي
ريماس : مابغيتش نهضر معاه
مالك : يقدر يكون بغا يهضر معاك على ود خوتك
ريماس : مابغيتش ... رجع طيلي لودنيه
مالك : ميستر أرسلان مابغاتش تهضر .. واخا ... دار مكبر الصوت باش تسمعو ريماس
أرسلان : كاتسمعيني مزيان دابا ياك!!
ريماس : الصمت
أرسلان : غاتجاوبي ولا الليلة غاتلقايني عندك
ريماس : ( بجمود ) شنو
أرسلان : شدي من عندو طيلي و دخلي للبيت بغيت نهضر معاك
ريماس : غير هضر كانسمعك
أرسلان : ريماس
ريماس : وا قول اش بغيتي تقول
أرسلان : غادخلي للبيت ولا نجي
ريماس : هاني دخلت و ماشي حيت أمرتيني .. دخلت حيت عييت و صافي
أرسلان : علاش ماكنتيش كاتجاوبي
ريماس : كنت ناعسة
أرسلان : ماكانحملش الكدوب
ريماس : كنت كاندوش
أرسلان : ريماس
ريماس : اووف كنت مشغولة
أرسلان : شنو هادشي لي خلاك تكوني مشغولة و ماتسمعيش دقان!!
ريماس : بغيت نرتاح
أرسلان : نهار كامل و نتي مرتاحة
ريماس : وي
أرسلان : درتي داكشي لي قلت لك؟
ريماس : لا .. الشعر قنطني مجموع
أرسلان : و طلقتيه!!
ريماس : الصمت
أرسلان : جاوبي و طلقتيه ياك؟!
ريماس : ( بعصبية ) اه طلقتو شنو واش حتى شدة ديال شعري تقوليا واش نشدو ولا نطلقو وا بزااف اش كاتجيني باش تتدخل فحاجة كاتخصني
أرسلان : صبري واحد اليومين و غانكون تما غانوريك مزيان هاد قضية كاتخصني
ريماس : غانقطع بغيت ندخل ندوش عنداك يسحابلك نسيت فاش كنت كانصلي و درتي رجلك على ضهري والله ماننساها لك
أرسلان : ( بهدوء ) تقدم كبير منين وليتي تهدديني .. مابقاش بزاف
ريماس : و مالي كدبت
أرسلان : ديري عقلك و ماديريش شي تصرف يخليني نبكيك
ريماس : واقيلا تخالطت لك مع مراتك ياك؟؟ حيت ماشي انا لي كايبكيني راجل
أرسلان : توحشت عينيك
ريماس : ( الصمت )
أرسلان : ماتوحشتينيش
ريماس : لا
أرسلان : متأكدة
ريماس : غانقطع ... طيط طيط طيط ... خرجات لعند مالك عطاتو طيلي و رجعات لبيتها كادور فيه ، عاودات طلات عليه واش مشا لقاتو ماكاينش .. لقات هادي هي الفرصة عندها سيمانة أرسلان غايكون غايب فيها كيف قالها مالك يعني غاتاخد راحتها فالقصر .. ني الشيبة العاصية ني أرسلان ...
عاودات خرجات من تما و هاد المرة رادة البال غير من داك إليان باش مايسببش لها مشاكل ... هبطات من تما حتى وصلات للطابق اللخراني شدات الجهة ليمنيا و بقات غادا فيها المهم تبعد من جهة الدروج حيت 2 ديال المرات و هي كاتتشد تما نيت .. طلقات رجليها فالقصر غادا و كاتشوف الديكور ديالهم عاد ردات ليه البال .. كان اكثر من راقي .. قصر واسع بزااااااف بيان سيغ غايكون واسع و هو جامع عائلة روتشيلد من كبيرها لصغيرها .. وصلات لصالة مونجي بقات مصدوومة .. ماشي من ديكورها لاا ولكن من طول الطبلة لي كانت تما بحالا تقول جيش لي كاياكل عليها .. ايوا معذرهم مع تبارك الله عائلة قدها قداش بيان سيغ غايخصهم بحال ديك الطبلة .. زادت كاتتسارا و تقول ماتسارات مابغاش يسالي .. هادشي خاصها معاه طاكسي واقيلا .. وصلات لواحد الجهة و بدات كاتسمع قهقهات نسائية ثارها فضولها و بغات تمشي تشوف و خصوصا انها من نهار جات شافت غير 2 عيالات ديك الشارفة و الفرملية لي كاتجيب لها دوا و الماكلة .. يلاه بغات تزيد خطوة و هي تشدها يد من كتافها .. لتافتات عندها بزربة معصبة كان يسحاب لها إليان
***** : ( بتساؤل ) شكون نتي؟؟ ... شافت فيها ريماس
ريماس : ريماس
جوليانا : ريماس؟
ريماس : ( بالإنجليزية ) وي سميتي
جوليانا : ( بالإنجليزية ) البنت المسلمة لي جابوها هي و خوتها؟؟
ريماس : وي .. بقات كاتشوف فيها جوليانا و بتاسمات ابتسامة خفيفة
جوليانا : انا جوليانا خت أرسلان و أسوار
ريماس : متشرفين
جوليانا : ولكن اش كاديري هنا؟؟ لي عارفة بلي راك محبوسة الفوق باش ماتتحاكيش مع عائلتنا
جوليانا : ايلا شافك شي حد هنا هادشي غايسبب لك مشاكيل كبيرة
ريماس : عارفة
جوليانا : عارفة و هبطتي؟؟
ريماس : وي
جوليانا : نتي ماعارفاش عائلتنا كي دايرين اي واحد فهاد القصر خالف الاوامر كايتعاقب من طرف جدي ولا خويا
ريماس : عارفة لي كاين حيت خوك هو عزرائيل شخصيا ياك ... تأفأفات بغيظ و بقات كادور عينيها لايجي شي واحد منهم بينما جوليانا كانت كاتتفحصها بعينيها
جوليانا : ( بإبتسامة ) دابا فهمت علاش عجبتي خويا
ريماس : خوك!!
جوليانا : وي أسوار .. هههه ماكانتغزلش بيك ولكن عينيك فيهم واحد السحر خاص
ريماس : ميرسي
جوليانا : واش هداك شعرك ولا حتى نتي مغطياه؟؟
ريماس : نو شعري .. قربات جوليانا بخطوات قليلة و هزات خصلة من شعر ريماس و نطقات
جوليانا : حتى شعرك زوين و زغبتو زوينة
ريماس : نخليك دابا خاصني نرجع
جوليانا : ( بإبتسامة ) واخا بسلامة ... مشات ريماس من تما و خلات جوليانا متبعاها بعينيها و كاتشوف لها فشعرها ، توجهات جوليانا لعند الأم ديالها أديرا
أديرة : جوليانا فين تعطلتي
جوليانا : كون تعرفي ا ماما شكون لقيت فاش كنت جايا لهنا
أديرة : وحدة من عيالات عمامك
جوليانا : لا ا ماما .. المسلمة لي حابسينها الفوق
أديرة : و نتي علاش طلعتي لعندها؟؟؟؟؟ واش بغيتي جدك و خوك يضورو فيك قدام عيالات عمامك و بناتهم؟؟؟؟
جوليانا : لا ا ماما ماطلعتش لعندها ولكن لقيتها لتحت .. كون تشوفيها ا ماما كي دايرا دابا عااد فهمت علاش خويا أسوار كايبغيها
أديرة : شششش سكتي غايسمعك باباك ولا شي واحد ماتعاوديش تقولي بحال هاد الهضرة
جوليانا : انا بانت ليا ضريفة غير جدي و خويا لي ظالمينها
أديرة : جوليانا ماتنسايش هي مسلمة مانعاودش نسمعك جبدتي سيرتها
جوليانا : ولكن ا ماما
أديرة : واش بغيتي تشفي فيك عيالات عمامك؟؟؟
جوليانا : واخا ا ماما ...
♔ رجعات للبيت و جلسات .. هكاك داز عندها النهار ، كان عندها مشكل واحد و هو انها ماكانتش كاتعرف توقيت الصلاة بالضبط حيت اولا القصر جا فجزيرة ثانيا ماكانتش عارفة توقيت الأذان ففليسطين داكشي لاش كانت كاتأدي الصلوات شوية معطلين باش ماتصليش قبل الوقت .. اما بالنسبة للماكلة فكانت كاتضغط على يديها باش تاكل واخا أرسلان كان موصي الفرملية هي توكلها .. مالك كان كل شوية كايجي يطل عليها ... وصل الليل و طاح الضلام مابقاتش خرجات من البيت
مالك : واش خاصك شي حاجة؟
ريماس : نو والو
مالك : عارف غاتكوني قنطتي نجيب لك كتب تلفي بيهم الوقت؟
ريماس : اوك جيبهم من الاحسن يكونو بالعربية
مالك : للأسف ماكاينش كتب عربية عندنا ولكن غدا نسيفط لي يجيبهم
ريماس : علاش كاتصرف معايا هاكا؟
مالك : حيت عارفك كنتي ضحية ديال هادشي و ماشي لخاطرك
ريماس : ( بجمود ) شكون قالك كنت ضحية؟ أفعالي كانتحمل مسؤوليتهم و داكشي لي درت كلو كان بإرادتي و بإختياري حتى واحد ما بزز عليا شي حاجة
مالك : انا عارف بلي داكشي درتيه باش ترجعي خوتك
ريماس : غلط .. درتو حيت ماكانحملش الصهاينة و اليهود و جاتني فرصة ننتاقم منكم و ستاغليتها ماغانبررش افعالي بأنني كنت وسيلة .. مانادماش على داكشي لي درتو و عمرني نندم
مالك : علاش هاد الكره كامل عندك من جهتنا؟؟؟
ريماس : باش نبدا لك؟ ... الحرب لي مدوزينها على فليسطين؟ ولا الحرب مع بلادي لي كنتو ناويين تاخدوها؟ ... ولا نقول حسن واليديا لي مشاو ضحية افعالكم؟ .. علاش لي مانهضرش على ملامحي لي خسرت بسبابكم؟؟ .. ولا من الاحسن نقول العذاب لي دوزو عليا سيدك أرسلان؟
مالك : ولكن لي سمعت دينكم دين التسامح؟
ريماس : ديننا دين التسامح و بزااااف .. ( شافت فيه بنظرات خبيثة ) فالوقت الحالي انا كاينا وسط الوكر ديالكم فين مجموعة عائلة روتشيلد من كبيرها لصغيرها .. بإمكاني نشعل العافية فالقصر فالوقت لي يكون كلشي ناعس و كانظن نتا عارفني مزياان بلي هادي حاجة ماشي صعيبة عليا ياك؟ .. اقل حاجة نقدر نديرها لهم باش نضمن بلي ماغاينجا حتى واحد فيكم هي نضبر على منين نصوني على معارفي و ندوموندي على سم فعاااال يوصلوه لي بطريقتهم نخسر عليكم نهبط درجات و نمشي للكوزينة و نخويه لكم فالماكلة .. نص ساعة و يكون كلشي مات و حتى هادي ماشي صعيبة عليا ... ولكن عرفتي شنو لي مانعني ندير هادشي؟؟ ... بقا كايشوف فيها بنظرات دهشة عارفها ديرها و تفوتها لهيه و خير دليل الروينة لي دارتهع فالمعسكر
مالك : شنو؟
ريماس : الدين ديالنا محرم القتل و الروح عند الله عزيزة .. مفرطة فديني فشي حوايج و كانعتارف ولكن من المستحيل نقتل شي حد و نوسخ يدي بدمو ... بقا ساكت واحد المدة كايشوف فيها بنظرات استغراب و نطق
مالك : نقدر نطلب منك طلب؟
ريماس : ايلا كان فمقدوري علاش لا
مالك : تقدري تعطيني معلومات كتر على دينكم
ريماس : ( بشك ) علاش؟
مالك : حب المعرفة
ريماس : اوك مرحبا علاش لا .. ولكن شنو بغيتي تعرف بالضبط؟
مالك : شنو هو الاختلاف بين الدين ديالنا و الدين ديالكم؟؟
ريماس : ايلا جينا للواقع الديانات ديالنا متقاربة بزاف الاختلاف كاين فأننا حنا كانأمنو بالرسول صلى الله عليه و سلم و نتوما لا
- حنا عندنا القرأن و نتوما عندكم التوراة
- حنا كانعبدو الله سبحانه و تعالى و نتوما كاتعبدو داوود عليه السلام و ما هو إلا نبي من انبياء الله
- اركان الإسلام ديالنا و فرائضو ماشي بحال الفرائض ديالكم
- توقيت الصلوات و كيفاش كانأديوها ماشي كيفما كاتأديوها
مالك : من خلال هضرتك عندك فكرة على الدين ديالنا شنو لي خلاك تقلبي فيه واش مامقتانعاش بدينك؟
ريماس : بالعكس كانأمن بديني كل الإيمان ولكن كيف قلتي نتا " حب المعرفة " ... و ديني ماكايحرمش انني نقلب فديانات خرين
مالك : تقدري تعطيني شي مصدر يكون موثوق فيه معلومات صحيحة على ديانتكم؟
ريماس : القرأن الكريم ماكاين ما حسن منو
مالك : غانقلب على واحد مترجم
ريماس : كاتعرف تهضر بالدارجة و ماكاتعرفش تقرا العربية؟
مالك : كان عندنا المهم هو نتعلموها ماشي نهضرو بيها المهم خليت لك الراحة تصبحي على خير
ريماس : تصبح على خير و سد موراك الباب
مالك : واخا ... خرج من تما و خلاها مستغربة من هاد الأسئلة لي سولها اليوم شنو ياكما مسيفطو أرسلان باش يستفزها بالإسلام .. جبدات الفردي من صدرها و حطاتو تحت المخدة و بدات كاتحاول تنعس حتى دخلها النعاس شوية تحلات الباب ...
مع تحلات الباب تحلو عينيها .. تقلبات تشوف شكون دخل .. تسدات الباب و الضو كان طافي ماكانتش قادرة تميز ملامح لي دخل حتى نطق عاد عرفات شكون ، شعلات الضو و بان لها واقف جهة الباب
إليان : باقي غادي تلاقينا الأيام و المرة الجاية ماغايكونش فيديك السلاح .. عاودات ضربات حدا رجليه و خرج من تما هاربا من هاد المجنونة لي فنظرو كانت مستعدة تقتلو .. ناضت من بلاصتها تشوف واش باقي تما و نيت باش تسد الباب .. خلات الفردي فيديها مصوب لجهة الباب مستعدة لأي تهجم .. طلات من الباب مالقات حد سدات الباب بالساروت و دخلات
ريماس : الحقير خصر ليا نعاسي تفووو ( حولات نظرها ليديها ) بفففف بدات كاتسيل عاوتاني بالدم .. داواتها و مشات تنعس باش تفيق بكري على ود الصلاة .. من زهرها مالك جاب لها الماكانة فين تبقا تشوف الوقت ماشي تبقا غير عايشة ماعارفا الصباح من الظهر
♟ كان هابط إليان كايتسلت لتحت و كايشوف موراه لايشوفو شي حد حتى لقا مالك قدامو
إليان : كنت فالطابق الثاني شنو حتى داري مانتحركش فيها كيما بغيت هادشي لي بقا خاص ... مشا من تما و خلا مالك داخلو الشك واش كان فالطبقة الثانية ولا الطبقة الثالثة .. شوية صونا عليه طيلي
مالك : الو ابراهام فين وصلتو
أبراهام : مزال ميستر أرسلان كايتسناهم يوجدو لها دوا بان ليا مابقا لهم والو و يسيفطهم حتى هما مافهمتش انا علاش كايقلب على دوا جديد واخا الطاقم الطبي الخاص بالعائلة عندو الدوا
مالك : عندهم الدوا التقليدي و نتا عارف داك الدوا كايطيح الشعر و كايضعف بنادم و ميستر أرسلان ماباغيهش
أبراهام : ياك المهم غاتتعالج فاللخر الشعر دابا يطيح و ينوض من جديد هادشي ايلا خلا لها سي أصلان شي شعر ينوض و ماقالش لميستر أرسلان يقتلها
مالك : وي ولكن كانظن هو مابغاهاش يطيح لها شعرها بسبب هادشي
أبراهام : هي ماشي اول وحد يوقع لها هادشي الألاف لي طاح لهم شعرهم بسبابو
مالك : ولكن ماشي كلهم عندهم ميستر أرسلان
أبراهام : اييه شكون بحالها غاتتداوا منو و هي ماعارفاش بلي راها مريضة منو كانظن بلي هادشي علاش ميستر أرسلان باغي دوا يكون ماعندوش اثار حانبية ولكن المشكلة هي لاتعطلنا و عرفات بلي راها مريضة
أبراهام : العجب مهم رد البال ليها ولكن غير من بعيد .. ميستر أرسلان قاليا باش نهضر معاك ماتخلي حد يوصل لداك الطابق من غير الفرملية من الأحسن حتى نتا ماتبقاش توصل لبيتها باش تتهنا
مالك : واخا
أبراهام : خديتي داكشي لي وصاك عليه ميستر أرسلان؟
مالك : ضروري خديتهم راني سيفطتهم لميستر أرسلان
أبراهام : و خوتها فين وصلو فالعلاج ديالهم؟؟
مالك : ريناد كاتتعالج
أبراهام : و خوها؟
مالك : حتى هو
أبراهام : المهم رد لهم البال اجي اش درتي فداكشي
مالك : القضية صعيبة بزااف خاصك تشوفها ماكاتحملش ميستر أرسلان لواحد الدرجة ماكنتش كانتوقعها
أبراهام : ها حنا غانشوفو هاد الحل ولكن نعلمك من دابا هادشي راه ماغايخرجش بيخير
مالك : موالفين نخافو من شي حاجة؟
أبراهام : مابقاتش فالخوف راه بقات فالنتائج ديال هادشي
مالك : نتائجو واااااضحة
أبراهام : المهم انا معاك حتى للموت راك صاحبي و ايلا كانت غاتجي الموت .. تجي تدينا بجوج ... كملو هضرتهم على اش واقع فالقصر
♚ في أمريكا
بالضبط فواحد الكلينيك من أشهر المستشفيات فأمريكا كايجمع أمهر الأطباء و خدمتهم ما فيهاش الغلط .. داخل مكتب مدير المستشفى كان جالس بلاصة المدير ديال المستشفى .. حاط رجليه فوق البيرو و عاقد حجبانو شوية عينيه مركزين فطيلي لي فيديه .. كايقلب فالتصاور لي سيفطهم ليه مالك ديال ريماس .. فكل صورة كايحبس و كايبقا يزومي فيها مدة عاد كايدوز للصورة التانية و فكل مرة كايبقا يعاود يدوزهم و يتفرج فيهم بدون ملل أو كلل حتى وصل لواحد طوف و بدا كايزوميها كايزوميها بحالا كايتأكد من شي حاجة .. شاف الساعة لي محطوطة حدا الناموسية و حاجة باااينة ماشي الفرملية لي غاتكون جابتها حيت ماعندهاش الحق تتصرف بدون ماتاخد الإذن ديال ارسلان فأي حاجة بغات ديرها .. هز طيلي و دوز واحد النمرة
مالك : وي ميستر أرسلان
أرسلان : ( بهدوء ) دخلتي عندها؟!
مالك : ( الصمت )
أرسلان : غدا غا يرجع أبراهام للقصر و اجي لعندي
مالك : ميستر أرسلان راه غير حيت .. طيط طيط طيط ... قطع عليه طيلي و رجع يقلب بين تصاور حتى دخل عندو مدير الكلينيك
أرسلان : ( بدون مايشوف فيه ) مزال مالقيتو دوا
مدير الكلينيك : ( بالإنجليزية ) سي أرسلان الأطباء ديالنا دايرين من فوق جهدهم باش يلقاو علاج مافيهمش الاعراض الجانبية لي طلبتي منا باش مايكونوش ولكن راه صعييب
أرسلان : 3 ايام
مدير الكلينيك : عفوا
أرسلان : 3 أيام .. 72 ساعة لي عندكم ، لقاوه ماتلقاوهش ( جبد سلاحو حطو فوق البيرو ) شغلكم هداك
مدير الكلينيك : واخا ا سي أرسلان ... خرج من تما و خلا أرسلان باقي عينيه على طيلي دازت واحد المدة قصيرة و دخل أبراهام
أبراهام : ميستر أرسلان راني هضرت مع مالك و
أرسلان : وجد راسك
أبراهام : ديما مستعد ا ميستر أرسلان ولكن علاياش
أرسلان : راجع للقصر
أبراهام : واخا ا ميستر أرسلان شي اوامر خرا
أرسلان : البيت ديالها ماتفوتش العتبة ديالو
أبراهام : انا ولا هي ا ميستر أرسلان
أرسلان : بجوج
أبراهام : واخا ا ميستر أرسلان .. خرج من تما و هو كايشوف بالرحلات ديال اليوم باش يرجع ، بينما أرسلان حط طيلي و تكا على الكرسي كايتسنا شي خبار جديدة يجيبها لو مدير الكلينيك اييييه مدير الكلينيك ولا كايتسخر عليه و مقابل خدمة الدكاترة ...
♔ صونات الماكانة و ناضت باش توضا و تصلي .. صلات الفجر و داوات يديها و بدات كاتقاد فبلاصتها شوية تحل الباب
ريماس : دخل علاش واقف فالباب
مالك : ها الكتوبة لي وصيتيني عليهم .. مشات لجهتو شداتهم بدات كاتقرا فعناوينهم
ريماس : ميرسي .. خرج من تما و توجه نيشان لجهة اليخت باش يوصل للمدينة و يمشي للمطار بينما ريماس بقات كاترتب فدوك الكتوبة فالمجورة و اخيرا لقات باش تبقا دوز الوقت فهاد المدة لي غاتبقا فيها هنا .. طاحو فبالها خوتها لي مزال كايتعالجو خاصها تسول عليهم أرسلان و فجأة و بدون سبب طاح فبالها أرسلان دازت واحد اللقطة خفيفة فدماغها فاش كان كايداوي لها يديها البارح كايعطبها و فنفس الوقت كايداويها .. دازت لقطة اخرى خفيفة فاش كان كايوكلها و ماحبس حتى عرفها شبعات بتاسمات إبتسامة خفيفة بدون وعي فاش تفكرات فاش كان كايجمع لها شعرها بيديه .. فالوقيتة لي كان كايجمع لها شعرها تفكرات ماماها حيت هي الوحيدة لي كانت كاتجمعو لها و خصوصا ان ريماس من داك النوع ديال البنات لي ماكاتحملش شي حد يقيس لها شعرها من غير خوتها و ماماها .. جمعات ديك الإبتسامة و عقدات حجبانها و واحد السؤال خربقها شوية .. علاش مشا يقلب على العلاج ليها؟؟ .. علاش كايعالجها هي و خوتها؟ .. علاش ولا كايتعامل معاها بالطريقة؟؟ عكس ايام المعسكر كان فكامل وحشيتو حاشا واش يكون إنسان .. شنو تبدل دابا؟؟ ... قبلاتو و لمساتو و تقربو ليها ترجماتهم للكبت قررات قرار اخير و هو فاش يرجع دير عقلها و تهضر معاه بهدوء بدون إنفعال باش تعرف بالضبط اش بغا و يحلو المشكل في هدوء و ترجع لعيشتها كأن شيئ لم يكن حيت العافية ايلا طلاقات مع العافية غا ماكاتزيد تشبك اللهم هاد المرة تكون مبردة الطرح .. رجعات للناموسية و هزات كتاب فيديها بدات كاتقراه على مايجيبو ليها الفطور .. دازو ساعات و ساعات حتى طلع الضو .. نغامسات فالقرايا و لقات راحتها .. تحل الباب يسحابلها مالك كالعادة ولكن كان أبراهام مع الفرملية ... هي دخلات لها الماكلة و هو بقا فالباب لي بقا واقف فالعتبة ديال الباب .. عطاتها الدوا تشربو عاد خرجات
ريماس : صبحنا عالله
أبراهام : مالك كان راخي لك اللعب ياك ولكن ماتخافيش عيني عليك هاني حاضيك مزياااان نشمشم شي حاجة ماشي هي هاديك ديريكت توصل لميستر أرسلان
أبراهام : هانتي غاتشوفي ... سد الباب و خلاها كاتشوف فهاد المعقد لي جا بلاصة مالك تمنات كون غير بقا مالك بعدا بعدا هو كاتشد معاه الهضرة شوية .. سالات فطورها و مشات غسلات يديها .. توجهات لجهة الباب باش تحلها ضرب دويرة فالكولوار لقات أبراهام واقف قدامها
ريماس : اهاا يعني هاكا غايكون اللعب
أبراهام : رجعي لداخل
ربماس : كلب ديال سيدو .. بقات كاتشوف فيه بنظرات مكر و حتى هو نفس الشيئ شوية دفلات ليه على رجليه
ريماس : اوبس ... دخلات و خلاتو كايفgسهم بالأعصاب .. داز النهار هكاك غير فالصلاة و الماكلة و الدوا و ريماس لي فوقما كاتبغي تخرج من البيت كاتلقا أبراهام واقف عساس قدام الباس عصبها كاع .. جلسات و بدات كاتفكر فشنو دير لقات خطة مابيهاش ولكن تقدر دوز على أبراهام .. بقات غادا بالحس لجهث الباب حسو ماكانش كايتسمع .. رجعات لجهة لي فيها البلاطو ديال كاسكروط طيحاتو و دارت راسها شاداها الدوخة .. بقات غادا زعما كاتكالي بالحيط حتى حل أبراهام الباب بالزربة
أبراهام : اش واقع؟؟؟
ريماس : ( شادة فراسها ) ر ر ر راسي كايدور عليا بغيت الما .. جلسان فالناموسية بينما أبراهام قرر يتصرف و دخل للدوش من نيتو باش يجيب الما لي يرشو عليها حتى سدات عليه لداخل
أبراهام : حلي عليا الباب راه غانقولها لميستر أرسلان حلي الباب
ريماس : ( بإبتسامة انتصار ) شفتي دابا شكون لي ربح ولا لا
أبراهام : ( بعصبية ) حلي الباب ا ديك..
ريماس : بلاتي بلاتي شنو قلتي ليا؟ كنتي باغيني مانخرجش من هنا ياك و نبقا محبوسة
أبراهام : ريماس حلي راه غانعيط لميستر أرسلان
ريماس : خليك تما حتى نرجع .. تبرد ليا مع راسك ، خلاتو تما و سدات الباب ديال البيت و خرجات تكمل المسارية ديالها فالقصر بينما أبراهام بقا واحل فالدوش و كايفكر واش يعلم أرسلان بأش وقع ولا لا .. اكيد ايلا عرفها هربات منو عاوتاني ماغايدوزهاش ليه .. دارها فيد الله و بدا كايدوز فنمرتو حيت فالأول و الاخير ممنوع يخبي شي حاجة عليه .. عيط المرة اللولة و الثانية و الثالثة و الرابعة و ما من مجيب عرفو غايكون مشغول بشي حاجة مهمة .. شنو هي الله و اعلم ...
بقات كاتسارا حتى عيات و تمات راجعة .. جا صوت من موراها عيط لها بسميتها
جوليانا : ( بإبتسامة ) ريماس
ريماس : اووه هادي نتي
جوليانا : فرحانة حيت شفتك مرة خرا
ريماس : و انا اكثر
جوليانا : امم يمكن قنطتي فالبيت ياك
ريماس : حاجة طبيعية نقنط
جوليانا : عارفة بلي هادشي ماشي مسموح ولكن واش تبغي تخرجي للجردة؟ ايلا بقيتي هنا غايشوفك شي واحد و غايقولها لخويا
ريماس : ( بشك ) شنو ضمن لي هادي ماشي لعبة من العابكم؟
جوليانا : ( بإبتسامة ) كون بغيت ندير شي حاجة كون درتها البارح
ريماس : و علاش كاتعاونيني؟
جوليانا : قلبي فاش كايرتاح لشي حد كانتيق فيه حيت إحساسي عمرو خيبني
ريماس : امم .. تسمع صوت الهضرة ديال الرجال جاي لجهتهم
جوليانا : ( بإبتسامة ) واش باقا باغا تبقاي هنا
ريماس : نو غير يلاه ... مشاو من تما ريماس مازادتش هضرات مع جوليانا حيت ماتاقتش فيها و جوليانا حتارمات سكوتها .. غادا و كاتحاول تعقل على الطريق .. وصلو لواحد الباب زجاجية كبيرة دخلات جوليانا و تبعاتها ريماس
جوليانا : صافي ها حنا وصلنا
ريماس : ايلا شافوك معايا هادشي غايجبد لك الصداع مع داك خوك
جوليانا : لا فهاد الوقت ماكايكونوش عمامي و ولاد عمامي فالدار
ريماس : اه اوك
جوليانا : يلاه نجلسو لهيه .. كانت جردة كبييرة و واسعة كلها خضورية و ورد مرتب بواحد الطريقة زوينة .. ضاير الشجر بالجردة لي كان حتى هو مقطع بأشكال رائعة .. فالوسط كاين طبلة بالكراسي ديالها طويلة .. هادي غير الجهة اللولة ديال الجردة ، ماكايجيوش ليها بزاف داكشي لاش جابتها ليها جوليانا .. جلسو تما و حتى وحدة فيهم ماهضرات مع التانية حتى بادرات ريماس السؤال
ريماس : اممم قلتي أرسلان مسافر
جوليانا : وي راه مسافر على ود الخدمة
ريماس : و ايمتا غايرجع؟ ... ضحكات جوليانا و شافت فريماس
ريماس : ماتفهميهاش غلط غير سولت باش نعرف و صافي
جوليانا : اممم هادشي لي كاين
ريماس : اش غايكون اخر غير احم احم .. شحال فعمرك؟
جوليانا : 19 و نتي
ريماس : 21
جوليانا : باقا صغيرة
ريماس : انا لي خاصني نقولك هاد الهضرة .. باقا صغيرة ما شاء الله
جوليانا : كنتي فالمعسكر مع خوتي؟
ريماس : وي كنت
جوليانا : نتي اصلك مغربية ياك
ريماس : وي مغربية
جوليانا : عمرني مشيت للمغرب
ريماس : علاش؟
جوليانا : حيت خويا منع على البنات و العيالات ديال القصر مايسافروش
ريماس : لا بزاااف لهاد الدرجة؟
جوليانا : ( بدات كاضحك ) هادشي غير شوية .. القصر ديالنا عندو قواعد كلشي ملتازم بيها حطهم خويا و جدي
ريماس : هادشي ولا بالقواعد ماكانش فخباري رجعت للمعسكر
جوليانا : مثلا راه المرا ماخاصهاش تهز العين فواحد من رجال العائلة ولا ترد الهضرة عليه و ماخصهاش تتعرا و ماخصهاش توصل لوسط القصر إلا فوقت الماكلة .. و فوقت الماكلة كايخص كلشي يكون حاضر فالوقت
ريماس : ( ربعات يديها ) زيدي كملي
جوليانا : و ماخاصش المرا تقول لا لراجلها و ممنوع تسافر بوحدها و ممنوع تتزوج بواحد خارج العائلة و ماخاصهاش تتدخل فشؤون الرجال
ريماس : شفت هادشي مركز غير على المرأة و الراجل ماعندوش قواعد ليه؟
جوليانا : لا بطبيعة الحال عندو قواعد مثلا خاصو ضروري يتزوج ب3 ديال العيالات وحدة من العائلة و وحدة من عائلة لاباس عليها و الثالثة كاتكون من اختيارو من غير بابا لي تزوج بمرا وحدة لي هي ماما و كان عقابو يتحيد من مكانة الدراع اليمنى ديال جدي
ريماس : ( بإستهزاء ) سليمان القانوني و مادارهاش .. هادو ماشي قواعد هادو راه مكافئات ليهم ايوا صافي داكشي لي داكشي لي بقا ناقص .. ربي كايبغيني منين ماخلانيش نكون وحدة من عائلتكم
جوليانا : هادشي غير شوية من بزاف خاصك تعرفي بلي كلمة جدي و خويا أرسلان ماكاطيحش للأرض فهاد القصر و ماكاينش لي كايعارضهم
ريماس : هدا راه مابقاش احترام هدا راه ولا الذل بعينيه بقا خاص غير تبنيو ليهم شي تماثيل و تبداو تعبدوهم
( ملحوظة راه ريماس و جوليانا كانو كايهضرو بالإنجليزية و العبرية )
ريماس : امم يعني عندك خوك أسوار حسن من أرسلان
جوليانا : بجوجهم كانبغيهم ولكن ايلا قلتي لي شكون عندي عزيز كتر غانقولك اسوار حيت أرسلان من ديما كان قاصح و ماكايعطيش القيمة لحتى واحد من غير جدي كايفضل يخافو منو بلاصة مايكونو قراب ليه .. على ما قالت لي ماما من صغرو كان كايفكر بطريقة ماكاتناسبش عمرو و يدير حوايج ماكايناسبوش عمرو حتى ان ماما قالت هادشي لبابا شحال من مرة و ماكانش كايجاوبها ... فالوقت لي كانو ولاد عمامي و اسوار كايلعبو هو كان كايجلس مع كبار العائلة و يتسنط بكل تركيز لهضرتهم السياسية و الاقتصادية و طبق قانون جديد فالعائلة باش اي ولد يوصل لسن 12 سنة يوليو يخليوه يحضر للإجتماعات ديال العائلة باش يستفيد ... ولكن اسوار العكس معروف بحنانتو مع العائلة و كايحتارم المرأة و شخص متفهم و عمرو هز عليا صوتو ولا قلقني من ديما كان كايساندني انا و ماما
ريماس : وي أسوار حنين .. على أي حسن عوان مراتو معاه ماعرفتش كيفاش قادرة تعيش مع واحد بحالو
ريماس : لا زاد فيه بزاااف باقي خاص غير يخشيك فصندوق
جوليانا : كايقولك بنات العائلة كافيين
ريماس : خنقتيني بهاد الهضرة كانحمد الله و نشكرو منين انا ماشي من هاد العائلة
جوليانا : امم نقدرو نكونو صحابات؟
ريماس : ( بتردد ) اوك علاش لا مهم خاصني نرجع للبيت دابا حيت وقت صلاتي قرب
جوليانا : اه واخا خودي راحتك .. ناضو من تما و رجعو للداخل بقاو غاديين و كايهضرو على قواعد العائلة حتى قاطعهم واحد الصوت
أديرة : بنتي فين كنتي؟ باباك كان كايقلب عليك
جوليانا : ماما كنت مع ريماس لداخل فالجردة .. شافت أديرة فريماس لي كانت مترقباهم بعينيها
أديرة : شكون نتي ا بنتي؟
جوليانا : ( بتوتر ) امم ماما هادي .. قاطعهم صوت من اللور
أبراهام : ( مغدد ) ريمااس .. ضارت تشوف فيه و بتاسمات ابتسامة مستفزة هضرات بالإنجليزية
ريماس : ( بإبتسامة مستفزة ) على السلامة خرجتي من تما
أبراهام : ميستر أرسلان بغا يهضر معاك فطيلي ... بقات كاتشوف فيها أديرة بإستغراب فين كاتعرف أرسلان و علاش بغا يهضر معاها فطيلي؟ هي لي مو و ماكايعيط لها ماكاتعيط لو .. اش بينها و بين أرسلان ، شافت فجوليانا كاتتسنا توضح لها لقاتها حتى هي ماعارفاش .. شدات من عندو طيلي تحت انظار اديرة و جوليانا
ريماس : وي
أرسلان : مابغيتيش ديري عقلك؟!!!
ريماس : مالي اش درت عاوتاني
أرسلان : ماغاتشدي بلاصة وحدة حتى نحسك لك رجليك ياك.؟!!!
أرسلان : غاترجعي طيلي لأبراهام و دااابا ترجعي لبيتك و ماتخلينيش نقسم ا ريماس على شي حاجة غاتندمي عليها
ريماس : كنت راجعة و ماشي حيت نتا طلبتيها مني .. لاا باش نصلي .. قطعات عليه و خلاتو كايشوف فطيلي مصدوم لتاني مرة قطعات ليه فوجهو .. ماعاودش صونا ، اما أديرة و جوليانا فكانو أكثر صدمة .. عيط لريماس و هو حتى باه ماكايعيطش لو و تصدمات من الاسلوب ديالها فالهضرة معاه لي باين بحالا موالفا تهضر معاه هاكا أديرة تعصباات و خصوصا هي ماكاتبغيش لي يقلل الاحترام على ولادها واخا يكون ماعاطيهاش اعتبار ولكن كاتبقا مو
ريماس : ( بإبتسامة خفيفة ) خليت لكم الراحة .. مشات من تما و تبعها أبراهام بنكيرو
أديرة : ( موجهة الهضرة لبنتها ) واش بغيتي تخرجي على راسك و علينا؟؟؟؟؟
أديرة : خوك مااانع عليك الصحابات واش باغا تخالفي أوامرو؟؟؟ هادي راه غاتخرج عليك هي موتها ضامناه واش بغيتي تبعيها؟؟؟؟
جوليانا : مايقدرش يقتلني حيت ممنوع يقتل شي واحد من عائلة روتشيلد ا ماما و راني كانبقا ختو
أديرة : اش بينها و بين ولدي حتى يعيط لها؟؟؟؟؟؟
جوليانا : ماعرفتش
أديرة : كيفاش كاتهضر معاه بديك الطريقة؟؟؟؟ القتيلة و قليلة فحقها دابا عاد فهمت علاش جدك باغي يقتلها بشوية بشوية .. اكيد ولدي فاش غايجي غايقتلها على هاد الأسلوب لي هضرات بيه فعلا وحدة ماعندهاش علاياش تحشم
جوليانا : ماما راك غير ماعارفهاش مزيان و صافي
أديرة : ماعندي علاش نعرفها و هي حاولات تقتل ليا ولدي .. علاش كايخليوها تهبط لهنا؟؟؟؟
جوليانا : وا ماما ..
أديرة : هادي هي لي كايبغي أسوار ياك
جوليانا : وي هي ا ماما
أديرة : امم و انا نفهم كي دارت حتى تلوات لي على ولادي عاونها زينها الكافرة
جوليانا : ( بإبتسامة ) شفتي ياك قلت لك زوينة و كادخل للخاطر
أديرة : ( بإنفعال ) مابقاتش فالزين ماتنسايش هي مسلمة و حاولات تقتل خوك واش خاصني نبقا نفكرك ديما
جوليانا : فهمت ا ماما ... سالات الحوار ديالها مع الأم ديالها بالزربة حيت ماكاتبغيش تخصر لماماها خاطرها
♔ غاديين كايتناكرو
أبراهام : واش نتي مسيفطك ليا شي واحد موصيك عليا؟؟؟
ريماس : كون كنتي كاتعامل مزيان كون راني كانتعامل معاك مزيان
أبراهام : درت جميييع المهمات الصعيبة فحياتي قتلت و عذبت و ماخليت مادرت و مالقيتش شي صعوبة كتر من انني نتعامل معاك
ريماس : كاتعتارف بعدا بلي غالباك
أبراهام : ها هو غايجي ميستر أرسلان هو لي كايعرف لك اما انا صااااافي رفعت الراية معاك
ريماس : عشت و شفت أبراهام كايستسلم عاقل الحيوان فاش كنتي كاتهددني ياك .. ها صرفك كانرجعو لك غير بالمهل مزال ماشفتي والو ... وصلو للبيت و سدات الباب فوجهو .. و مشات باش تتوضا
♚ هاد المرة كان واقف على الدكاترة بنفسو و حداه مالك لي كان شاد فيديه عكاز ... جو التوتر كان غالب على الجميع ما عدا أرسلان لي مراقبهم ببرود .. من نهار وصل لتما مابقاش فارق الكلينيك باش مايتماطلوش
مالك : ميستر أرسلان سي أصلان كايصوني ... شد من عندو طيلي و جاوب
أرسلان : ( كايجاوب و عينيه على الدكاترة ) جدي
سي أصلان : ولدي العزيز كي دايرا الأمور
ارسلان : كلشي غادي كيفما بغينا
سي أصلان : و الخبار فالقصر كي دايرا
أرسلان : كالعادة غادا طبيعية
سي أصلان : نتا فالقصر دابا؟؟
أرسلان : لا فأمريكا
سي اصلان : خليتي لي يرد البال لديك الجاسوسة؟؟
أرسلان : وي ضروري ... كمل هضرتو معاه و بداو كايهضرو فأمور الانجازات لي بدا كايديرها أصلان .. اما عند ابراهام صونا ليه طيلي و جاوب
أبراهام : هاديي راه باغا تكون من مور المقتل ديالي ما فيهاش
مالك : سلك معاها .. بغيت نقولك شي حاجة
أبراهام : هضر كانسمعك
مالك : رد البال بزاف مع إليان هاد الأيام انا متأكد هداك ماناويش على الخير
أبراهام : علاش؟؟
مالك : ( بصوت خافت ) البارح لقيتو هابط من الدروج و شكيت يكون هابط من عند ريماس حيت فاش سولتو كان جوابو ناقص
أبراهام : هادشي ماكايعنيش بلي راه كان عندها
مالك : ماكايعنيش ولكن كايبقا واحد الشك المهم قطع قطع ميستر أرسلان كايشوف فيا ... قطع عليه و رجع يوقف حدا أرسلان
أرسلان : ( ببرود ) المرة الجاية لي غاتفكر تحط فيها رجليك فداك البيت غانقطعهم لك بجوج
مالك : كانعتاذر ا ميستر أرسلان ... تفكر القرطاسة لي ضربو بيها لرجليه و هادشي كامل علاش حيت دخل لبيتها
♔ صبح صباح جديد .. ناضت دارت روتينها الصباحي و جلسات فبلاصتها هاد الصباح كان مختالف على لي قبلو حيت حسات بواحد الملل و واحد الفراغ فضيييع حسات بشي حاجة ناقصاها و ماعرفاتش شنو هي بالضبط .. قرات الكتب ، لعبات سپور .. تناكرات مع أبراهام .. طلات من الشرجم و مع ذلك داك الفراغ باقي نفسو مشات بغات تنعس باش تقضي على هاد الملل و واخا هكاك ماجاها نعاس و بدون سبب طاح فبالها أرسلان .. حلات الباب لقات أبراهام واقف فالباب
أبراهام : راه ماغاتخرجيش هي ماغاتخرجيش هاد المرة واخا نشوفك كاتموتي مانتيقش
ريماس : عطيني طيلي ديالك
أبراهام : اش بغيتيه؟؟
ريماس : بغيت نهضر مع أرسلان
أبراهام : هاي هاي هاي ا ضسرتي و وليتي تقولي أرسلان حرفية وصلات بيك حتى لأنك طلبي مني تعيطي ليه
ريماس : واش غاتعطيه ليا ولا لا
أبراهام : ماغانعطيهش لك .. جر الباب سدو فوجهها
ريماس : حيوان .. مشات جلسات فبلاصتها و سترجعات هاد الفعل لي دارتو غييير فهاد الدقائق اللخرة .. بدات كاتلعن فراسها علاش اصلا طاح فبالها و علاش اصلا بغات تهضر معاه و ها هي عيطات ليه اش كانت غاتقول ليه؟؟؟ .. حاولات تنفض تفكيرها من هاد الأفكار لي ماعندها فايدة هزات كتاب باش تقراه و ركزااات فقرايتو زعما بحالا راه فعلا كاتقرا بتركيز شوية طاح فبالها مرة اخرى .. لاحت داك الكتاب و تلاحت فوق الناموسية هزات المخدة دارتها فوق راسها و بدات كاتهضر
بقات هكاك مضاربة مع أفكارها حتى جاها النعاس و نعسات ... مابقات فاقت حتى صباح الحال ، ما سمعات لا ماكانة لا هم يحزنون .. ضربها الشعا ديال الضو لعينيها حيت كانت عاطية بوجهها لجهة الشرجم و جاها واحد العكز ماقدراتش تنوض من بلاصتها و كاتحس براسها ماحاملة حد و ما حاملة راسها
ريماس : نسيت هاد الزبل ما سديتو بففف .. تقلبات للجهة الثانية باش تكمل نعاسها شوية لمحاتو قدامها جالس فكرسي حدا الناموسية و شاد طيلي فيديه بدات كاتحقق واش كاتحلم ولا فعلا جا ياك قالو سيمانة غايبقا تما؟؟ ... رجع طيلي للجيب و شاف فيها
أرسلان : صباح الخير .. ناضت من بلاصتها و جلسات
ريماس : صباح الخير ( بإستغراب ) ياك قلتي ماغاتجي تا دوز سيمانة
ريماس : وي متأكدة ... حيد الشعر بيديه رجعو للجنب و قرب شفايفو لرقبتها .. أنفاسو الباردة جابت لها تبوريشة بغات تنوض و عاود ثبتها فحجرو .. هضر بصوت خافت
أرسلان : ( بصوت خافت ) علاش كاتكدبي
ريماس : ماكانكدبش .. تجمعو شفايفو باش يعطيوها قبلة خفيفة لي خلاتها تقفز من بلاصتها
أرسلان : ( بصوت خافت ) توحشتيني
ريماس : ماتوحشتكش ... زادها قبلة خرا و كانت عندها نفس ردة الفعل .. بقا فكل جملة كايقولها لها كايزيد معاها قبلة خفيفة
أرسلان : قالو ليا بغيتي تهضري معايا البارح
ريماس : لا غير كدبو عليك .. طلق من يدي خليني نوض
أرسلان : مزال ماباغا ديري عقلك
ريماس : عقلي راني دايراه .. بقا كايدوز شفايفو على رقبتها كلها الشيئ لي خلاها شحال من مرة تتنفض من بلاصتها .. دقات قلبها تسارعو بحالا كاتجري فالماراطون غمضات عينيها و زيرات على يديها مالاحظاتش بلي راها مزيرة على الفيستا ديال أرسلان .. عجباتو ردة فعلها و تحولو قبلاتو لمصات مفرقة على رقبتها زادت وتيرة دقات قلبها و تنفسها ولا سريع ... زادت زيرات على الفيستا ديالو
أرسلان : ( بنفس النبرة ) علاش راسك قاصح .. حلات عينيها و نطقات
ريماس : طلق مني ولا غانن
أرسلان : ( بإبتسامة جانبية ) انا طالقك نتي لي شادة فيا ... حولات نظرها ليديه لقاتو فعلا طالقها و هي لي شادة ليه فالتحتاني ديال الفيستا .. طلقات منو بالزربة و مشات كاتجري للطواليط سدات عليها الباب و هضرات بصوت عالي
ريماس : حقيييييير .. ضحك ضحكة خفيفة و ناض من بلاصتو
أرسلان : هاد الحقير عاد كنتي جالسة فأحضانو .. خرج من بيتها و راشقة ليه نوعا ما و شكون بحالو غير جا من السفر ديريكت مشا لعندها قبل حتى مايمشي يبدل عليه بينما ريماس بقات كاتسب فيه و تسب فراسها على داك الموقف لي طيحات راسها فيه .. طرفات و بغات توضى باش تصلي ولكن لقات الدم جاتها و من زهرها ليغيكل كاتجيها ساهلة و قليلة ماكاديرش لها الفضايح حدها كايتخربقو لها الاحاسيس و تبدا تتعصب و كايجيها واحد العكز يا سلاااام .. حتى داك حريق الكرش كايجيها خفيف .. خرجات هزات الحوايج و الفوطات الصحيين لي كانت جابتهم لها الخدامة مع الحوايج و رجعات دخلات للدوش باش تبدل .. خرجات من تما و هي ما حاملة حد ، دازت مدة قصيرة و دخلات الفرملية جايبا معاها الفطور و نيت كالعادة باش تعطيها دواها و تتفحص لها يديها ...
♚ دخل للجناح ديالو دوش و بدل حوايجو و خرج باش يراقب الأمور كي غادا
أبراهام : مالك فرجلك؟؟؟
مالك : ميستر أرسلان تيرا فيا
ابراهام : فين عمرو تيرا فيك نتا؟؟؟
مالك : هادشي لي كاين و من الأحسن حتى نتا تفوت ساحة ريماس باش نتهناو
أبراهام : صافي مابقيتيش غاتحاول تقربها ليه و ديك الهضرة ياك قلت لك غاتجيبها فراسك
مالك : هادشي لي محيرني .. ميستر ارسلان مدة باش مابقا دار حتى شي تحرك من جهة حتى واحد
أبراهام : السكوت ما قبل العاصفة
مالك : شي موصيية جاية فالطريق
أبراهام : حاجة باااينا ... دوزو النهار هكاك و مابقاوش حطو رجليهم فالطابق الثالث نهائيا ... سجل يا تاريييخ ريماس مادارت حتى شي زبلة لمدة نهار كااااامل ، بقات مخشية فالبيت ماعندها الكانة لوالو غير كاتفكر اش وقع فالصباح كاطلع معاها التبوريشة اما أرسلان نهار كامل و هو خارج القصر كايراقب الأمور كي دايرا بعينيه .. وصل الليل و تم داخل للقصر كانت أديرة و جوليانا غاديين لغرفة شيرا غير شافوه وقفو لعل و عسى هاد المرة يلاحظ وجودهم ولكن و للمرة التي ليس لها عدد كمل طريقو بحالا ماشافهمش طلع ديريكت للجناح ديالو باش يبدل و يهبط يتعشا
♔ طلعو لها العشا خلاتو فبلاصتو حيت ماعندهاش الكانة ليه هاد النهار جاتها الكانة غير للقرايا .. كملات القرايا حتى نعسات و الكتاب فيديها ... دازت ساعة و نص تحل الباب لقاها غارقة فالنعاس .. تمشا بخطوات بطيئة لجهتها بدون مايشعل الضو .. شعل غير ضو خفيف جنب الناموسية .. قرب يديه لجهتها و حيد الكتاب لي كان طايح على وجهها حطو فالجنب تحنا شي شوية لعندها و حيد لها خصلات شعرها لي كانو مليوحين على وجهها و من زهرو انها فاش غاتكون فيها ليغيكل كاتنعس نيييت .. ماكاتحسش بأش ضاير بيها .. يديه تحركو لا إراديا لوجهها كايتحسس بشرتها الدافئة .. تحولو لشفايفها و بدا كايتلمس فيهم كايحس بقوة خارقة كاتجذبو ليهم بحال المغناطيس هو من ديما شخص ماكايخليش شهوتو أبدا تتحكم فيه حيت دوك لي كاتتحكم فيهم شهوتهم ما هم إلا حيونات كاتمشيهم غرائزهم الحيوانية و هو عارف هادشي ولكن ريماس كانت حالة خاصة .. من نوع خاص لي ماشي كاتثير غير شهوتو و انما كاتثير جميع المشاعر لي كانت مديساكتيڤيا عندو .. العشق و الغيرة و حب التملك و مشتقاتهم .. زاد تحنا شي شوية ناوي يتذوق شفتيها شوية تقلبات و نعسات على كرشها خشات راسها فالمخدة .. خلات ليه غير الريح حتى و هي ناعسة مامخلياهش .. دوز يديه على شعرها و بغا يوقف شوية لمحات عينيه شي حاجة خارجة تحت المخدة فاش جبدها لقاها السلاح ماخفاش عليه بلي هداك السلاح ديال إليان حيت عارف انواع الأسلحة ديال كل واحد فالعائلة .. هزو و خرج من تما ملامحو لا تفسر دخل لجناحو و سد عليه
♔ أصبحنا و اصبح الملك الله
ناضت كاتكسل و هاد النهار رااااشقة لها دارت روتينها الصباحي و هي مصممة هاد النهار تعرف اش كاين و اش باغي أرسلان بالضبط زعما ناوية باش تحل الموضوع بكل هدانة .. تحلات الباب و كان كايسحابلها أرسلان لي دخل ولكن ماكانش هو ... ستغربات كي دارت حتى طلعات و أرسلان مانع شي حد يطلع
جوليانا : بطبيعة الحال حيت خويا خرج و خرجو معاه حتى مالك و أبراهام
ريماس : اممم
جوليانا : فطرتي ولا نقول للخدامة طلع لك الفطور؟؟
ريماس : نو فطرت دخلي جلسي ... دخلات جلسات و سدات ريماس الباب
جوليانا : ( كاضور عينيها فالبيت ) فخبارك اول مرة ندخل لهاد البيت حيت جدي و خويا ماكانو كايبغيو حد يوصل لهاد الطابق
ريماس : لهاد الدرجة؟؟
جوليانا : مهم نساي .. واش ماقالك خويا والو؟؟
ريماس : اش غايقول؟؟
جوليانا : ههههه الصراحة كنت كانقول غايكون قتلك
ريماس : و علاش غايقتلني؟؟؟
جوليانا : فاش خالفتي اوامرو و هضرتي معاه بداك الأسلوب ماشفتيش ماما كي كانت مصدومة و معصبة حيت ولاد عمامي بنفسهم و ماكايهضروش معاه بديك الطريقة و يزيدو يقطعو عليه فوجهو الصراحة مافهمتش بزاف ديال الحوايج
جوليانا : بزاف ديال الحوايج و من بينهم كيفاش كايعيط لك فطيليفون و هو حتى من ماما و بابا عمرو عيط لهم ( بحزن )
ريماس : و علاش ماكايعيطش لهم؟؟ مايمكنش
جوليانا : وي يمكن .. هو من عادتو فاش كايسافر كايبقا على تواصل غير مع جدي ولا واحد من رجالو ولكن ولبارح فاش عيط لك دخلنا الشك
ريماس : بالعكس ماشي هادي اول مرة يعيط
جوليانا : شفتي شنو قلت لك يعني بيناتكم شي حاجة
ريماس : واش تسطيتي؟؟؟ عارفة اش كاتقولي ولا لا؟؟؟ انا راني مسلمة مسللمة راه مستحيل نرتابط بواحد يهودي و صهيوني من الفوق و زيد عليها مزوج بالخلاصة مانقدرش نرتابط بواحد بحال خوك واخا يبقا غير هو على وجه الكون ... جوليا تقلقات من هضرة ريماس و بغات تنوض حتى رجعاتها ريماس
جوليانا : واقيلا غلطت حيت جيت سولتك
ريماس : ماقصدتش نقلقك ولكن كانقولك الواقع
جوليانا : و باش كاتفسري لي الطريقة لي هضرتي معاه بيها و ماعاقبكش
ريماس : هي باغاه يعاقبني
جوليانا : لا لا ماشي هكاك ولكن واش لاحظتي هضرتك معاه؟؟ واش شفتي شي واحد كايهضر معاه بديك الطريقة لي كنتي كاتجاوبيه بيها فالتيليفون؟؟؟ راه واخا كنتي كاتخلطي الانجليزية مع لغتك ولكن ماما قدرات تفهم بلي ماكنتيش كاتهضري معاه مزيان
ريماس : ماشي اول مرة هاديك
جوليانا : و باقا كاتقولي ليا ما بيناتكم والو؟؟؟
ريماس : وا راه فعلا مابيناتنا والو و كون كانت بيناتنا شي حاجة كون قلتها لك حيت ماكانخبعش و ماكانتخبعش
جوليانا : إذا انا متأكدة بلي خويا كايحس بشي حاجة من جهتك
جوليانا : و علاش لي ماغايبغيكش؟؟ ياك حتى خويا أسوار لي ماكايتسوقش للبنات ولا كايبغيك و كانراهن كون ماكانش خويا كايبغيك اكيد كانو حتى رجالو غايبغيوك
ريماس : لا هنا مشيتي بعيييد
جوليانا : انا متأكدة من هضرتي ياك كان بإمكانو يعطيك بيت خارج القصر علاش عطاك البيت لي حدا الجناح ديالو؟؟
ريماس : صافي باراكا ماتزيديش
جوليانا : هادي الحقيقة
ريماس : ( بإنفعال ) جوليانا صافي سكتي ماعرفتش فين باغا توصلي بهضرتك ولكن راه مابيني و بين خوك والو
جوليانا : منين مابيناتكم والو علاش تعصبتي؟؟؟ ... دخلات ريماس للدوش و سدات عليها مافهماتش فين بغات توصل جوليانا بهاد الهضرة .. هي كاتعرف أرسلان مزيان كايبغي غير راسو .. تعصبات بزاف من هضرت جوليانا و بدات كاطرف وجهها
♚ فلاكاب ديال القصر
وسط حلبة مصارعة كان لابس سروال سورفيط فالكحل و من الفوق مالابس والو ... عضلاتو المغطية بالوشام بارزين و عضلات بطنو لي مقسمة على 8 واضحين ... لابس فيديه قفزات حديدية و واقف بملامح خالية من التعابير قدامو واقف إليان لي كان لابس سروال ديال التوب فالبلونكاسي و قاميجة بيضة ملابس رسمية ... جبدو من وسط الإجتماع لي كان فيه و رجعو للقصر
إليان : وصلنا لهاد المواصيل ا أرسلان
أرسلان : ( ببرود ) هجم
إليان : علاياش هادشي؟؟ على ود مسلمة دنسات القصر ديالنا برجليها
أرسلان : كانتسنا ... حيد إليان القميجة و بقا بصدرو العاري المغطى بالوشم حتى هو مبودر ولكن أرسلان فايتو .. بدا كايتجهز باش يهاجم أرسلان لي كان مترقبو و كايتسناه يجي لعندو
إليان : ( بحقد ) شحال و انا كانتسنا بحال هاد المباراة تكون بيناتنا
أرسلان : جاتك الفرصة ستغلها
إليان : بطبيعة الحال غانستغلها شر إستغلال ... مشا كايجري و هجم على أرسلان ...
مع وصل لعندو و جا يعطيه بكروشية شد ليه يديه و ضربو لوجهو و مانعاودش لكم الضربة كي كاتكون بالقبضة ديال أرسلان الطيور كايبانو لك كايدورو قدامكو عاد زيد عليها القفازات لي لابس فيديه صافي كمااااالت ... ضربو الضربة اللولة بقا أثرها مطراسي ليه فوجهو و دفعو باش يعطيه الوقت لي يستوعب فيها ديك الضربة حيت هو ماباغيش يدابز مع جثة باغي يدابز معاه و هو فكااااامل وعيو باش يبقا عاقل على دوك الضربات مزيان .. دازو ثواني و عاود رجع إليان هجم على أرسلان بقوة كتر من اللول زادو أرسلان ضربة خرا و دفعو .. إليان طلع لو الدم و تعصب مشا كايجري و هو ناوي يغفلو مشا كايجري داير بحالا غايضربو لوجهو ولكن غير وصل ضربو لكرشو و هدا كان غبااااء حيت الكرش القاصحة ماكاتقضيش فيها الضربة فما بالك إيلا كانت مقسمة على 8 فراكة .. هزو أرسلان من شعرو و بدا كايدخل ليه فالكروشي ضربات متتالية بدون مايحبس .. ضربة من مور ضربة من مور ضربة وجهو تخمج و مابقاوش كايبانو الملامح ديالو .. ولا الدم مغطي ليه وجهو و مع ذلك ماحبسش حتى شافو بدا كايفقد الوعي ديالو عاد لاحو .. بقا غادي عندو بخطوات جد بطيئة و إليان كايزحف و كايحاول ينوض
أرسلان : ( بملامح خالية من التعبير ) هزيتي يدك عليها
إليان : ( بكلمات غير مفهومة ) لا ماهزيتش
أرسلان : قبل مانمشي حذرتك باش ماتوصلش لداك الطابق
إليان : هي لي غواتني كانقسم لك هي لي قالت لي نطلع عندها
أرسلان : قررتي تتحداني ياك!! ... وصل إليان للقنت ما بقا ليه فين يتحرك عينيه غير مع أرسلان لي ممكن يقتلو فأي لحظة
إليان : ارسلان خليني غير نشرح لك راه اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه ... قبل مايكمل هضرتو هز أرسلان رجليه و زطم ليه على العضو ديالو بالبروطكال لي كان لابس ... بدا كايحرك رجليه و باقي زاطم ليه عليه كايحس بروحو غاتخرج من بلاصتها الدموع قربو يهبطو ليه بسبب داك الألم الفضيع لي كايحس بيه و غواتو تسمع فلاكاب كامل ... أبراهام و مالك لي كانو كايتفرجو فداكشي تشوك لحمهم من داك المنظر و بدون وعي شدو فحجرهم و قلبو وجههم .. ما هز رجليه عليه حتى كان إليان فقد الوعي ديالو .. لاح دوك القفازات من يديه و توجه لجهة أبراهام و مالك
أرسلان : هزوه ديوه لهم يعالجوه
أبراهام و مالك : واخا ا ميستر أرسلان
أرسلان : ( شاف فمالك ) شاورتيني باش تجيب لها الكتوبة!!
مالك : الصمت
أرسلان : اخر انذار عندك ... و على شنو يسحابلكم مالاحظش الكتاب لي كانت كاتقراه و رجعو لبلاصتو هو عارف بلي ماكاينش الكتوبة فداك البيت و داك الكتاب كان بالعربية يعني شخص واحد لي غايكون تسخر لها و هو مالك ... لبس تيشورط و خرج من تما
أبراهام : اش درتي عاوتاني باش حذرك؟؟؟
مالك : واقيلا على الكتوبة لي جبت لها
أبراهام : ايمتا جبتيهم لها؟؟؟ وليتي كاتتسخر لها؟؟
مالك : جبتهم قبل مانتضرب مهم عيط للرجال يديوه لعند اطباء العائلة باش يعالجوه
أبراهام : شكك كان فمحلو
مالك : ماعندو زهر شداتو الكاميرا لي معلقة قدام غرفة سي أصلان
أبراهام : زهرو كايهرس الحجر منين ماقتلوش نتمناو يدير عقلو من هادي
مالك : مايقدرش ميستر أرسلان يقتلو حيت ممنوع
أبراهام : و شكون عرف المرة الجاية يقتلو راك شفتي ديك العافية غير جات مزال ماسخنات حتى بلاصتها بدات ترون القصر ...
♔ خرجات من الدوش و دارت بحالا ما وقع والو .. دوزو داك العشية هي و جوليانا كايتعاودو ، جوليانا رتاحت لريماس بزاف و بدات كاتعاود لها على علاقة أرسلان بوالديه و عاودات لها على علاقة عيالات الأعمام مع أديرة و كيفاش ماكايحملوهاش حيت راجلها رفض يتزوج بشي وحدة من غير أديرة و فنفس الوقت حاقدين عليها على أن ولادها قراب لأصلان .. شوية تسمع صوت خطوات فالطابق
جوليانا : ( بهلع ) شي حد جااي
ريماس : و ها هما جايين اش غايديرو
جوليانا : راه لا شافوني هنا غايرجعوني ضحكة قدام بنات عمامي
ريماس : بففف مهم سربي تخبعي لهيه .. شوفي تخبعي من الجهة لاخرا ديال الناموسية سربي دغيا .. مشات كاطير تخبعات مع وصلات تحلات الباب و دخل أرسلان
أرسلان : معامن كنتي كاتهضري!!
ريماس : كنت كانقرا بجهد هادشي لي كاين .. دخل للبيت و سد الباب بدا كايدور عينيه فالبيت
أرسلان : همم ... عرفاتو ماتاقش داكشي باش بغات تبدل الموضوع و تلاهيه
ريماس : احم مال يديك فيهم نقاطي ديال الدم .. ختاصر الخطوات لي بيناتهم بخطوتين و تقابل معاها
أرسلان : شنو وقع بينك و بين إليان فاش جا لعندك
ريماس : والو
ارسلان : ريماس
ريماس : ماوقع والو بغيت نبدل حوايجي ممكن تخرج .. شدها من دراعها و عاود سؤالو
أرسلان : ( بحدة ) شنو وقع بينك و بينو فاش ماكانتش
ريماس : ( بإنفعال ) سولو هو لي قلل العفة عليا و بوجهو حمر باغي يدوز معايا ليلة ياكما يسحابلك انا لعبة فيديكم مرة خوك مرة نتا مرة ولد عمك نقتل راسي و مانخليش هادشي يوقع
ارسلان : ( بهدوء ) و نتي اش درتي!!
ريماس : ( بعصبية ) بغيتي تعرف اش درت؟؟ اه ضربتو سمعتيني ويي ضربتو و كون تعاودات اللحظة غانضربو و ماغانندمش و كون عاود حط رجليه عندي فالبيت كنت غانخليه معوق حياتو كاملة هادشي لي بغيتي تعرف ياك .. دغيا مشا تشكا لك الشماتة لاخر .. شاف فيها مطولا و بدون سابق إنذار عنقها زير عليها حتى حسات بضلوعها غايطلاقاو بانت كي الكميشة وسط دراعو ماقاوماتش و فنفس الوقت ما بادلاتوش العناق و حتى هو ماكانش كايتسناها تعنقو يكفي انه معنقها و يكفي انه كايعشقها .. واش كاتبغيه واش كاتكرهو ماكانش هامو نهائيا حيت كيف قلت سابقا عندو هاانيا مدام لحد الساعة ماكاتبغي حتى شي واحد ، بقات جوليانا كاطل عليهم و هي مصدومة مامصدقاش اش كاتشوف واش هدا نفسو ارسلان؟؟؟ نفسو خوها؟؟؟ بقوة الصدمة ماقدراتش تتحرك من بلاصتها .. هزات ريماس يديها ببطئ و حطاتهم على ضهر أرسلان كتعبير انها مبادلاه العناق .. غير حس بيها بادلاتو العناق زاد زير عليها كتر و كتر ولات كاتحس بالقفص الصدري غايتهرس لها .. طلق منها و شد وجهها بين يديه بدا كايشوف فعينيها لي كايأسروه و حتى هي نفس الشيئ كاتشوف فعينيه .. بقات كاتشوف فتفاصيل وجهو شعرو الكثيف الأسود سوادو بحال الليل .. سواد عينيه لي ضاير بيهم هالة الظلام زيادة على شفرانو الكوحل .. نظراتو الشيطانية لي ماكاتخليش بنادم ياخد راحتو فالهضرة ولا فالتصرف ... شفايفو لي لونهم بحال ديال شي واحد عمرو كما الكارو ولا شرب نزلات عينيها لعنقو بالضبط لتفاحة أدم لي كاتبان بشكل واضح .. حطات يديها على صدرو العريض لي كايبان من تيشورط و حولات نظرها ليديه لي عضلاتهم بارزة و متناسقة ... اول مرة تلاحظ هادشي او بالأحرى اول مرة تعطي اهمية ليهم ... شوية بعدا عليه و بدات كاضور راسها للجهتين بمعنى لا
ريماس : لا لا لا مايمكنش ...
ريماس كانت بالنسبة ليه بنت ما منهاش جوج فجمالها ... قوة شخصيتها ... عنادها ... الكاراكطير ديالها .. عارفها حتى ايلا جاب الله و غاب عليها غادي يخلي لبؤة من موراه قادرا تحمي راسها براسها .. فاش قالت ليه اش دارت كانت متوقعة منو غايتعصب ولكن كان العكس عجبو الحال منين دافعات على راسها .. من مور ماعرف هاد التصرف لي دارت زاد تعلقو بيها كتر و كتر مادايرش فبالو نهااائيا يجردها من شخصيتها حيت هي هكاك عاجباه ، هو موالف يشوف البنات متكاملات من ناحية الجمال و المستوى الاجتماعي و كلشي ولكن ضعاف الشخصية و هو هادشي مامقنعوش و مامعمرش ليه العين .. هو الأرسلان اي الأسد فحاجة طبيعية غادي يبغي لبؤة فين عمركم شفتو السبع كايتزوج بالغزالة؟ ... من نهار عرف ريماس تبدل كلشي ولكن هادشي ماشي كايعني تكون بهاد الطبع معاه يعني ماباغيش يجردها من شخصيتها ولكن باغي يروضها باش تكون معاه فشكل و مع الأخرين فشكل اخر .. الأكثر دابا هو فاش شاف نظراتها ليه لي ماسبقش ليه شافهم فعينيها ... بعدات عليه و هي كاضور فراسها بمعنى لا
ريماس : لا لا لا لا ماايمكنش
أرسلان : ( بهدوء ) يمكن
ريماس : لا انا متأكدة وليتي كادير ليا شي حاجة فداك دوا ديالاش داك دوا لي كاتعطيني؟؟؟؟ اكيد فيه شي حاجة لي تخلي افكاري يتخربقو و نبقا نفكر فبحال هاد الافكار .. جرها من يديها و خرجو من البيت دخلو للجناح ديالو و سد الباب
أرسلان : مثلا!!
ريماس : شي حاجة ماشي هي هاديك فهادشي
أرسلان : قريب غايولي كلشي يبان لك هو هداك
ريماس : شنو كاتقصد؟؟ .. قرب لعندها و تحنا لمستواها و نطق
أرسلان : ( ببرود ) غاتولي مرت الأرسلان
ريماس : لا دابا زدت تأكدت بلي فعلا داك دوا فيه شي حاجة
أرسلان : قد ما تقبلتي هادشي بكري غايكون حسن لك .. ماباغيش ندير شي حاجة بزز خليها تكون بالخاطر
ريماس : راه طااابق السما مع الأرض ماغانتزوجش بيك ماغانتزوجش بيك ماغانتزوجش بيك
أرسلان : ( ببرود ) موالفا الحرام كيما كاتسميوه!!
ريماس : الحرام هو لي باغي دير دابا واش عارف شنو هي نتزوج بواحد من غير ديني لا و الأكثر صهيوووني؟؟؟؟ دينك براسو محرم هادشي
أرسلان : عادي بدلي دينك
ريماس : ( بحدة ) نفضل نتسلخ و انا حية و ديني مانبدلوش
أرسلان : غاتبدليه
ريماس : ماغانبدلوش
أرسلان : غاتتنازلي و تبدليه
ريماس : ماغانبدلش ديني واخا دبحني
أرسلان : ( بهدوء ) فهاد الحالة غاتولي مرتي بدلتيه ولا مابدلتيهش
ريماس : باغيني ندخل للحرام معاك ... مستحيييل نعيش مع واحد يهودي و قتاال و عندو ارواح عباد الله كي اللعبة فيديه و زيادة على هادشي مزوج من الفوق ماعاطيش القيمة حتى لمراتو و باقي كايدور بيا انا .. نموووت و مانديرهاش واخا نعرف تقتلني و عمرها تكون حيت ماااايمكنش نشوف فواحد صهيونييي و نبقا نصبح و نمسي عليه ... هضرتها هاد المرة عصباااتو نيت و كاع دوك الفرانات ديال أعصابو تقطعو .. شدها من الفك ديالها و كمل هضرتو بواحد النبرة عمرها سمعاتها منو من قبل نبرة تهديدية مختلطة بخشونة صوتو
أرسلان : سمعي هاد الهضرة مزيان خليها فدماغك .. ماكاينش لي كايدخل لحياتي و يخرج منها عادي و بسهولة هضرتي هضرتها و ماغاتخرجي من حياتي إلا و نتي مكفنة فكفن بيض فوق المحمل .. تنطرات منو و بعدات بخطوة هزات صبعها باش تحد ليه تصرفاتو و هادشي لي كانت ناويا دير ولكن سبقها و جرها من الخصر ديالها عاصرها بتملك و اليد الثانية حطها مور رقبتها جرها لعندو و نغامس فقبلة عنيفة من شفايفها كايعبر فيها على غضبو لي و على شوقو و إشتياقو ليها كيفاش هي قدام عينيه فالوقت كامل ولكن محرمة عليه .. كايعبر فيها على الغضب من نظرات عينيها ليه لي كلها حقد و غضب .. و اخيرا عتارف لراسو وي هو كايبغيها لا بل حاجة كتر ... بدون قصد و بدون موافقتو و بدون مايعرف ولا كايعشقها و مهووس بيها لحد الجنون لحد يدير اي حاجة ممنوعة باش يوصل ليها .. حسات بشنايفها كايتفلحو و خط ديال دم دايز بين شفايفها ..بدات كاضرب فيه بغضب بيديها باش يبعد عليها بغات ضربو برجليها و جمعهم بين رجليه ... هزات يديها و ضغطات عليه على الجرح لي فكتفو بكل قوتها باش يبعد ولكن هادشي غير ما زاد الوضع من سوء لأسوء .. سحبها لعندو و زير عليها كتر و كتر كخِتام لديك القبلة لي حبسها بدون الرغبة ديالو .. دفعاتو بكل جهدها و بدات كاتلهت النفس قطعها لها و العافية شعلات فقلبها .. بدات كاتغوت بهسترية
ريماس : ( بعصبية ) خرجني فكفن بيض منها و ماتقولش ليا نكون عروسة ليك
أرسلان : غاتلبسي البيض ولكن ماشي فالكفن
ريماس : حق..
أرسلان : غاتكمليها سنانك نريبهم لك .. ساطت بأعصاب و خرجات من الجناح ديالو بانت لها جوليانا مشات كاتجري يسحابلها أرسلان لي خارج و احتمال كبير تكون سمعات هضرتهم .. مشات ريماس للبيت و ردخات الباب كانو هانييين حتى قلبوها صباط ...
لعنات هاد الأفكار 1000 مرة و مرة بدات كاتحس بلي غير بمجرد التفكير فواحد صهيوني راه بحد ذاتو ذنب .. مافهماتش اش واقع لها هاد اليومين شنو هادشي لي ولات كاتحس بيه مؤخرا علاش ولات كاتفكر فيه غير ذكر لها سيرة الزواج قلبها تقبط عليها فما بالك إيلا تزوجو
♚ من مور ما خرجات ريماس خرج و هبط لتحت كايقلب عليها بعينيه .. لا ماشي كايقلب على ريماس ، كايقلب على جوليانا لي كانت فالبيت شافها داكشي لاش جر ريماس للجناح ديالو باش يكمل هضرتو
.. كانت مخشية مع شيرا و شي بنات عمامها و الصدمة باقا باينا فوجهها من الحوار لي ضار بين أرسلان و ريماس و تصرفاتهم و زيد و زيد كانت الصدمة قوية عليها بزااف ... شوية سمعات صوت حرش كايعيط لها بسميتها
ارسلان : جوليانا .. شافت فيه و ناضت من تما رجليها كايخواو شنو واش يكون عرف بلي طلعات عند ريماس .. واش يكون عرف بلي سمعات هضرتهم بزاف ديال الأسئلة كانو فبالها وصلات لحداه و خرجات الإبتسامة بزز
أرسلان : الحساب بدا من هاد الساعة .. مشا و خلااها واقفة فبلاصتها ماعطاهاش حتى الفرصة تشرح ليه علاش طلعات لعند ريماس .. كانت كاتظن بلي خوها ايلا بغا شي بنت اكيد قلبو غايرطاب و غايتبدل تعاملو معاهم و علاش لا تولي هي وياها صحابات ولكن وقع العكس ها أمنيتها تحققات و لقا البنت لي يبغي ولكن مانع عليهم منعا كليا يوصلو لعندها .. فهاد اللحظة اكثر شخص تحسرات عليه هي ريماس حيت من خلال هاد اليامات القلال لي عرفاتهم فيها عرفات بلي طبعها صعيب و أرسلان كتر منها يعني فنظرها غايدوز عليها دكاكة كيفما مدوزها عليهم كاملين .. باقا مامصدقاش بلي خوها باغي يتزوج بريماس واش مافكرش فالعادات و التقاليد؟؟؟ واش مافكرش فقواعد القصر لي هو بنفسو حطهم؟؟؟ مافكرش فجدو لي ممكن يمشي فيها هاد المرة نيشان للقبر ايلا عرف .. واش مافكرش بلي راه حرام عليه و عليها يتزوجو و الأهم كيفاش باقي باغي وحدة رافضاه؟؟ نفضات افكارها و مشات لبيتها
♔ جالسة فالبيت غادا جاية و لأول مرة كاتحس بمشاعرها مخلطة و مخربقة و معقدة بزااف فرحانة و ماعارفاش علاش فرحانة و فنفس الوقت معصبة .. كاتحس بواحد الانجذاب ليه و فنفس الوقت ماكاترتاحش ليه و فيه شي حاجة اصلا ماكاتخليهاش ترتاح ليه ... ماكاتبغيش تشوفو قدامها حيت كايعصبها و فنفس الوقت فاش كايغيب شوية كاتلاحظ غيابو .. ماعرفاتش لفين باغي يوصل و علاش كايدير هادشي واش فعلا كايبغيها ولا هادي غير شي مصيدة من عندو .. نفضات هاد الافكار و حطات بلاصتهم فكرة وحدة هداك يهودي صهيوني و متزوج و قتال ماكايرحمش مافيه ثقة
_ عند مالك و أبراهام
تعالجو جروح إليان ولكن بقا عندو مشكل فالعضو عاد خاصو يبقا متبع شي دوايات .. رجعوه لبيتو كأن شيئ لم يكن و خرجو من تما
مالك : معجزة منين نجا منها
أبراهام : شفتي الضرب لي خدا انا صافي حتى قلت غادي يودع
مالك : هو لي كايتحدا ميستر أرسلان
أبراهام : كلشي بسبب ديك الحريڭة لي دخلات للدار ماغاتتهنا تا تشتت شمل العائلة
مالك : غانعاود نقولها لك غير فوتها عليك ماناقصك صداع
أبراهام : و مالك شفتيني غير كاندور بيها انا راه بان ليا حتى الطريق لي تبقا دوز منها انا نخويها باش نهني راسي ماناقصني مشاكل
مالك : احسن حاجة غاديرها ...
♔ دازت سيمانة و هي فالبيت ماكاتخرج ما والو حتى من جوليانا مابقاتش جات لعندها حيت معاقبة اما بالنسبة لأرسلان مابقاش مشا لعندها من داك النهار كاتدخل عندها غير الفرملية لي كاتدك ليها واحد الإبر عطاهم ليها أرسلان و هما نفسهم دوا لي سافر على ودهم ... ستغربات منين مابقا حتى واحد جا يطل عليها حتى من الفرملية ماكاتهضرش معاها .. قررات هاد النهار تهبط و تشوف جوليانا لي غبر لها الأثر .. بدلات حوايجها و هبطات كاتقلب عليها بعينيها شوية سمعات صوت البكاء و الواضح انه صوت بكاء إمرأة .. لي فيها مامهنيها تبعات الصوت حتى وصلات لواحد الصالة كبيييرة كانت جالسة فيها أديرة لي كاتتحسر على بنتها ماغاتبقا تشوفها لمدة شهر حرم عليهم يدخل عندها شي واحد .. بغات تكمل طريقها و دير راسها بحالا ماشافت والو ولكن بقات فيها أديرة تذكراتها بلي هي ام جوليانا ، تقدمات لعندها بخطوات و نطقات بالإنجليزية
ريماس : واش كلشي هو هداك؟ .. ضارت لعندها أديرة شافتها و عاودات قلبات وجهها كاتمسح دموعها
أديرة : ( بصوت مخنوق ) ماتبقايش تتدخلي فشؤون الغير خليك بعيدة علينا ... سرطات ريماس القمعة و بدات تسب فراسها اش دخلها هي كاع
ريماس : بغيت غير نسول فجوليانا حيت احم مابقيتش كانشوفها
أديرة : تحبسات بسباااابك ... بسبابك خوها عاقبها و منع علينا ندخلو لعندها عجبك الحال؟؟؟ بلاصة ماتكوني نتي لي محبوسة بنتيي لي تعاقبات .. رجعي منين جيتيي ماتورينيش وجهك ... شافت فيها ريماس بإنزعاج و مشات من تما كاتفكر غير فجوليانا لي ماعندها حتى ذنب و تعاقبات
ريماس : ماعندوش الرحمة حتى من جهة عائلتو بقا غير يرحم البراني بفففف قتال ولكن مستحيل نخليها معاقبة و هي مادارت والو ، يمشي يعاقب راسو و يحبس راسو هو اللول .. قررات تتصرف بدون ماتفكر فالعواقب بقات كاتقلب على الكوزينة ناوية تسول فيها شي خدامة .. بدات كاتقلب على الكوزينة و كاتحس براسها بحالا كاتقلب فشي متاهة بزااااف على القصر هدا واخا يكونو ناويين يسكنو فيه مدينة .. شي نص ساعة و هي كاتقلب بزز باش لقاتها .. دخلات لداخل كانت الكوزينة شي حاجة اكبر من الخيال كلشي فهاد القصر واسع و كبير .. كانو تقريبا شي 12 خدامة فالكوزينة كل وحدة و شنو كادير و كل وحدة مقابلة شغلها لابسين لباس موحد .. شافتها وحدة و ضارت بالزربة وشوشات لديك لي حداها و بقاو هاكا وحدة كاتوشوش للثانية حتى ضارو عندها كاملين و رجعو لخدمتهم بحالا ماشافوها .. قربات لجهة وحدة بخطوات و نطقات
الخدامة 2 : ( الصمت ) .. عصبوها حتى وحدة فيهم ماكاتجاوبها و دايرينها بحالا ماكايناش و هي جنها و جنونها يتجاهلها شي حد
ريماس : ( بصوت عالي ) اهااا يعني هاكا .. حتى وحدة ماغادي تجاوب ياك؟؟ ... بان ليا غانمشي نقولها لأرسلان هو لي غايهضر معاكم .. توجهات لجهة الباب بلعاني شوية بداو كايهضرو كلهم فدقة وحدة كلهم باغيين يوريوها البيت ديال جوليانا ( بالعبرية طبعا )
الخدامة : انا نوريه لك ا لالة
الخدامة 2 : هانا نوريه لك ا لالة دابا نيت
ريماس : اجي نتي .. مشات عندها وحدة و سبقاتها بقات تابعاها ريماس و هي راسمة ابتسامة استهزاء على وجهها لهاد الدرجة هاد الشعب هنا خواف .. وصلاتها للبيت و ستأذنات باش تمشي .. دقات ريماس دقات خفيفة و ما من مجيب .. عاودات دقات و ماجاوباتش ، ضورات البواني و حلات الباب ...
دخلات للبيت لي كان ديكورو أنثاوي بإمتياز .. لقاتها جالسة فوق ناموسيتها و دايرا الكيت مان فودنيها كاتتسنط و شادة فيديها طيلي غير شافت ريماس حيداتهم و ضحكات لها
جوليانا : ( بإبتسامة ) ريماس .. سدات الباب و مشات لحداها
ريماس : منين ماجاوبتيش قلت غاتكوني شادة شي قنت و كاتبكي فيه
جوليانا : ههه لا عادي ولفت ماشي هادي أول مرة
ريماس : بفففف عديم الرحمة .. علاش باك ماهضرش؟؟؟؟
جوليانا : واش نسيتي
ريماس : اوك اوك بلا ماتفكريني بلي خوك كلمتو ماكاتنزلش و ماكاتتعاودش...الخ
جوليانا : ( بلهفة ) اجي عاودي لي بعدا
ريماس : بلاتي بلاتي سمعيني راه قلت لك مابينات..
جوليانا : لا بيناتكم و هادشي شفتو بعيني و سمعتو بودني ماقالو ليا حد
ريماس : نو تسناي راك فاهمة غالطة راه
جوليانا : ( ضورات راسها ) اممم فاهمة غالطة و مابيناتكم والو ايوا و داكشي لي وقع فبيتك .. كون قالوه لي ماكنتش غانتيق و لحد الساعة باقا مزال مامستوعبة واش هداك نيت خويا ولا غير دخت
ريماس : انا ماعرفتش خوك لاياش كايخطط و فين باغي يوصل ولكن راه فعلا..
جوليانا : قالك غايتزوج بيك لا لا لا ماتقوليش ليا والو راني سمعت هضرتو بالحرف يااااااي عشت و شفت خويا طايح فالحب
ريماس : ماطايح ما والو .. انا متأكدة هاديك لعبة من العابو
جوليانا : واش فخبارك بلي مراتو شيرا و ماكايتعاملش معاها هكاك؟؟؟ ايلا ماكانش هدا حب شنو تسميه
ريماس : جوليانا انا عارفة بلي نتي ماقلتيش ليا نقبل على ود هادشي حيت واخا ولينا صديقات ولكن راك كاتعرفيني من مدة قصيرة و نتي عارفا مزياان قواعد عائلتكم المتشددة و عائلتك لي باغا تقتلني و نتي عارفا مزيان مايمكنش نبغي خوك
جوليانا : فهمتيني غلط انا..
ريماس : نتي شنو؟؟
جوليانا : ( حدرات راسها ) شفت خويا كيفاش كايكون مبدل فاش كايكون معاك ( بعيون ترجي ) على الأقل قبلي الزواج بيه انا متأكدة نتي غاتبدليه و غاتخليه يرجع يحن فعائلتو و يبدل تعاملو مع ماما لي يوميا كاتبكي عليه .. نتي ماعارفاش البرود لي كايتعامل بيه معانا راه كايدير بحالا ماكايعرفناش
ريماس : سمحي لي ولكن انا مامستعداش نتنازل على حدود حاطاهم فحياتي و مايمكنش نقبل نعيش حياتي فالحرام مع واحد صهيوني و الأهم انا مامستعداش نضحي براسي و سعادتي على ود حاجة انا ماعارفاش نتيجتها ( سكتات شوية و كملات ) و خصوصا مع واحد بحال خوك ماكايرحمش
جوليانا : خويا ماكايرحمش الناس لاخرين ولكن انا شفت كيفاش تعامل معاك انا شفت نظراتو ليك كي كانو انا متأكدة هو كايبغيك و غادي تعيشي معاه فالسعادة
ريماس : غانعيش معاه فالعذاب هاداك .. كيفاش غايبغيني و هو ماكايبغي حتى الأم ديالو
العميل الصهيوني والجاسوسة المغربية الجزء 15
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء