سي إيتان : طلعي هضري مع عروستك و علميها قواعد القصر و قوانينو هادشس مابقاش عاجبني
أديرة : راها باقا جديدة شوية بشوية غاتتعلم و غاتمشي عليهم
سي إيتان : ولدك مضسرها شوية و تولي تجمع معانا بتصرافق ماباغيش نحط عليها يدي و نزيد المسافة بيني و بين ولدي
أديرة : لا ا إيتان واياك ديرها .. بلاصة ماتخلي هادشي يكون سبب باش يزيد يبعد علينا ولدنا .. ( بإبتسامة ) خليها هي لي ترجعو لينا ماشفتيش ديك المرة كي دافع عليا قدام العائلة
سي إيتان : هاديك ماشي طريقة باش تعاونك
أديرة : الصمت
سي إيتان : باقي شهراين لعرسهم و باقا كاطلاقا معاه و مزال مادخلات لديانتنا هادشي غادي نخليه عليك
أديرة : ماغاتبغيش تبدل دينها .. ياك ولدنا قابل بدينها؟؟
سي إيتان : ماباغيش يكون حفادي مسلمين و ماغايكونوش مسلمين
سي إيتان : ولدك أرسلان خايف عليه لاتاكل ليه دماغو كيفما دارت لداك الكامبو ديال أسوار .. شوهنيي مع العائلة
أديرة : غادي يرجع للطريق .. هداك راه ولدي و كانعرفو
سي إيتان : من نهار دخلات لحياتنا مابقيت عارف حتى واحد من ولادي .. خايف غير تمشي تعمر راس جوليانا و تخليها تتبع داك التخربيق ديالهم
اديرة : لا بنتي ماغاديرهاش
سي إيتان : ماتبقايش تخليها تعمر معاها و مع دوك البراهش ديال خوتها .. ايلا قدرتي تقنعيها باش تبدل الدين ديالها غايكون حسن لينا
أديرة : غانحاول نشوف معاها
سي إيتان : طلعي لعندها دابا نيت ماحدا ارسلان خرج و ماتنسايش تهضري لها على العادات ديالنا شهراين ماتشوف أرسلان
أديرة : ماغايكون غير الخير
سي إيتان : مافهمتش فين كان عقلو حتى قبل يدخلها للعائلة .. هي لي حاولات تقتل با .. و مسلمة و هي نفسها الجاسوسة لي تسببات فخسارتنا و هي نفسها لي كانت حاولات تقتلو و باقي تايق فيها كون كان بيدي كون لحتها للكلاب ياكلوها و هي حية على هادشي لي دارت فينا من نهار دخلات
أديرة : علاقة ولدي أسوار و إيلينا كاتتدهور نهار على نهار
سي إيتان : حسابي معاه هو اللخر فين غابر من قبيلا؟؟؟؟
أديرة : ماعرفتش ولكن غايكون خرج
سي إيتان : غانشوف مع هاد الولد فين باغي يوصل و نتي تكلفي بعرايساتك ماتخليناش نوليو ضحكة فأخر يامنا بسبب ديك المغربية
أديرة : انا عارفة اش غاندير بلا ماتشوش
♚ خرج من واحد الغرفة و يديه عامرين دم .. خلا موراه جوج جثث وحدة مضروبة بقرطاسة فالراس و الثانية وجهو تشوه بالضرب و عاد القرطاسة مضروبة ليه وسط الجمجمة .. تعرض ليه أبراهام بالفوطة عطاها ليه و بدا كايمسح يديه
أرسلان : ( ببرود ) فضيتي مع لي كانو فاليخت؟!
ابراهام : ( بتردد ) وي ميستر أرسلان
أرسلان : كلهم؟!
أبراهام وصل الطاقم للقصر؟
أبراهام : راه وصل و كيفما طلبتيه فيه أمهر دكتورتين مع الطاقم ديالهم
أرسلان : مزيان .. لاح الفوطة و كان غادي مي وقفو أبراهام
أبراهام : ميستر أرسلان
أرسلان : كانسمع
أبراهام : عيط سي بنجامين و بغا يهضر معاك ولكن لقا طيلي مشغول
أرسلان : ( بإبتسامة جانبية ) ماقالش لك السبب!!
أبراهام : لا ولكن قاليا الموضوع في غاية الأهمية و خاصو ضروري يهضر معاك
أرسلان : همم .. كانتسناه فالقصر ..خرج ...
هو : إن الوقوع في حبك خطيئة و إني اعشق الأخطاء .. جسدك فتنة و إني أهيم فتنة حبا فيه .. شفتاك نبيذ محرم و ها انا مدمن عليه اعرف هذا لكن ببساطة أبى التوبة عليه
هي : إن كان حبنا خطيئة و خيانة لأدياننا بحد ذاتها سأجعل نهايتي على حب مقدر يجمع بيني و بينك حتى و إن كان هلاك لي سأتقبل الأمر و اختمه بإبتسامة مزيج من النصر و الرضى
♔ جالسة فوق الناموسية و فيديها الخاتم ساهية فيه و عقلها مع أرسلان و هادشي لي كاتعيشو .. كاتبغيه و عارفاه كايبغيها ولكن هاد الزواج لي جاي بالزربة مامقتانعاش بيه 50% .. ماكاتحملش لي يفرض عليها شي حاجة واخا تكون هي باغاها خاص يخليها هي لي تبغي .. الزواج ليلة و تدبيرو عام افكارها زادت تخربقات واش هي غاتقدر تعيش مع واحد بحال أرسلان؟ عندو القتل بحال شريب الما او بالأحرى بحال الضحك ماكايجيه لا عداب لا تأنيب الضمير كاينعس مرتاح كأن شيئ لم يكن؟ اي حاجة كايحلها بالقتل بلا مايزيد يصدع راسو و يستفسر اش ضمن لها فالمستقبل ايلا كان بيناتهم الولاد .. ولادهم ماغايعانيوش؟؟ فحالة شي حد قلقهم واش غادي يقتل عاوتاني؟؟ ... فكرات فشخصيتو قداش هو شخص متملك و بالرغم من انه ماباغيش يجردها من شخصيتها إلا انه شوية بشوية كايبغي يتملكها و يحرمها من شي حوايج لي هي ماتقدرش تستغني عليهم إلا و انهم إستقلاليتها و حريتها لي هما عندها من الأهميات ديالها واخا تبغيه حتى تبغيه هاد الحوايج ماتقدرش تستغني عليهم حيت ببساطة
""التملك و الحرمان من الحرية عمرو ماكان كايعني الحب و عمرو ماكان حاجة زوينة"" ... بالنسبة ليها المرا ماتخلقاتش غير للدار و الولاد ، المرا بحالها بحال الراجل و عندها الحق بحالها بحالو دير اش بغات و تاخد قرارات فحياتها ... وي فنظرها تقدر تتقبل التملك ديالو فشي حوايج لي من حقو ولكن شي حوايج راه ماتقدرش تتقبلهم فيه ... رجع تفكيرها اللور شنو كان غايوقع كون بغا يبزز عليها زواج فالوقت لي كانت كاتكرهو فيه؟ ههه اكيد كون قتلاتو ولا قتلها مافيهاش ولكن هو فهاد النقطة بالذات خدم مطور ماعلمها بالزواج حتى حس بيها كاتميل ليه و حس بلي ماغايلقاش معاها مشكل كبير .. قررات قرار غير يجي غاتهضر معاه و تقوليه شروطها و هاد المرة هاد الشروط غادي يتطبقو حيت ماغاتقبلش باش يرفضهم بشكل عادي .. رجع تفكيرها لديانتو و زاد تخربق لها عقلها بالمعقول كاتفكر كي غادير تقنعو و هو رااافض رفضا قاطعا يقلب فالإسلام .. بقات كاتفكر حتى قاطعها دخول أديرة
أديرة : ( بإبتسامة ) عروستي الغزالة .. شافت الجبص لي فيديها و رجليها و تمسحات لها الابتسامة مشات كاتجري لعندها
ريماس : ريماس : خالتي أديرة
أديرة : ( بقلق ) مالك ا بنتي؟؟؟ شكون دار فيك هاد الحالة؟؟؟؟
ريماس : ماشي شي حاجة ا خالتي غير تهريسات خفاف
أديرة : تهريسات خفاف؟؟؟؟؟ و كي غاديري للعرس؟؟؟؟؟ الجبص ماغايتحيد لك سيير على 3 شهور شكون عرف ... شكون هرسك؟؟؟ اش وقع لك
ريماس : حادث خفيف ا خالتي ماتشوشيش
أديرة : شافو ولدي أرسلان؟؟؟؟
ريماس : وي شافو ا خالتي
أديرة : عويييينة و ضرباتك كي درتي حتى تهرستي؟؟؟؟؟
ريماس : ماشي شي حاجة ماتشوشيش المهم ا خالتي ماشي شي حاجة خطيرة
أديرة : دابا نشوف لك الدكتور يعاود يجي يفحصك راك عروسة روتشيلد الجديدة مايمكنش تكوني فالعرس مهرسة
ريماس : غانبرا قبل العرس ان شاء الله
أديرة : اجي قلتي لي شفتي ولدي أرسلان .. ياك زعما هضرنا على عاداتنا ا بنتي
ريماس : ( مخنزرة ) انا محتارمة دينكم و دين ارسلان فماكاين علاش يكونو خلافات بسبب هادشي حيت انا و ارسلان تافقنا هو متقبل ديني و انا متقبلة دينو
أديرة : وي فهمتك ا بنتي ها نتوما متفاهمين دابا و كلشي غادي هو هداك واخا نتي وياه عارفين هادشي حرام فحرام نقولو ماكاين باس ولكن اش غاديرو فولادكم؟؟؟ راه مايمكنش نخليو حفادنا يتبعو من غير ديننا و أولهم ولدي ارسلان لي كوني متأكدة ماغايبقاش ديك الساعة الحب لي متحكم فيه حيت ماغايبغيش ولادو يتبعو شي دين من غير دينو .. كانت هاد الهضرة بمثابة تصرفيقة لريماس خلاتها تحل عينيها و تشوف المستقبل البعيد لي غايكون فهاد زواج .. ايلا وقعات شي حاجة بيناتهم بالاغم من اختلاف الديانات و كانت نتيجتها طفل اش غايكون مصيرو؟؟ ... مع العلم هي ماغاتسمحش بهادشي و ماغاتسمحش ليه يقيسها إلا اذا سلم .. ولكن ايلا وقع اش غادير؟؟؟ هي مايمكنش تخلي ولدها ولا بنتها يتبع دين اليهودية .. نفضات تفكيرها و كملات هضرتها مع أديرة
ريماس : هاد الهضرة مزال وقتها ا خالتي
أديرة : فكري فهضرتي مزيان ا بنتي الدين ديالك غايسبب لك غير المعاناة ...
بقات ريماس كاتفكر فهضرة أديرة ماشي حيت شاكة فدينها و إنما حيت طاحت فبالها واحد الفكرة و بقات كاتتشاور مع راسها واش قرارها هاد المرة صحيح؟؟؟ شنو غاتكون ردة فعل أرسلان فيه؟؟ .. لا هي ولات متأكدة بلي هاد القرار هو الحل الأخير لي بقا لها باش تدخل أرسلان للإسلام و عاد زيد عليها شروطها
ريماس : ( بإبتسامة خفيفة ) غانفكر
أديرة : وا هاكاك ا بنتي و يرضي عليك حاولي ماتبقايش تشوفي أرسلان و احم مايعاودش يقرب لك راك عارفة ا بنتي العادات و التقاليد
ريماس : دابا نهضر معاه فهادشي
أديرة : يلاه ا بنتي رتاحي و شوية نسيفط لك الدكتور
ريماس : لا بلاش ا خالتي راني بيخير
أديرة : كيفاش ا بنتي بيخير و نتي كلك مهرسة
ريماس : راه عادي بلا ماتكبرو الموضوع تهريسة و تجبرات
أديرة : اويلي على تهريسة و تجبرات تسناي هاني غانسيفطو لك داااابا
أرسلان : ( ببرود ) بلاش
أديرة : ( بإبتسامة حنونة ) ولدي كي داز نهارك؟؟
أرسلان : عادي ( شافت فيه ريماس و قلبات وجهها بغضب لاحظ الغضب ديالها و عدم الرضى عرفها ماعجبهاش الحال ) و نتي كي داز نهارك؟
ريماس : واخا ايلا كان هاكا غانخليهم ولكن واش ماشي بزاف؟؟؟
أرسلان : درتي حادثة .. خاص نتأكد ماواقع لك والو
ريماس : كاتخاف عليا؟؟ ... قرب لودنيها و همس
أرسلان : كانخاف عليك من الهوا لي كايدوز من حداك
ريماس : لهاد الدرجة؟؟
أرسلان : خليهم يشوفو خدمتهم .. قربو لها الدكتورات بالمعدات ديالهم ماهضرو معاها ماتكلمو معاها حيت قبل مايجيو حذرهم أبراهام يشاركو معاها الهضرة أو يقيسو فمناطق خاااصة سينو غايتيري فيهم و يجيب غيرهم .. حيدو لها جبيرة و فحصوها بمعدات حديثة بقاو خدامين ساعة باش جبرو لها رجليها و يديها
الدكتورة : سي أرسلان المدام فعلا عندها كسر فالرجل و اليد ولكن كسور خفيفة بالنسبة للأعضاء الاخرين حتى واحد فيهم ماتضرر .. غادي يخصها هاد البومادا باش تحيد لها سيكاتريس لي فوجهها و فركابيها و عكاز حيت غاتحتاجو
أرسلان : ايمتا غاترجع صحتها؟!
الدكتورة : ماغاتبقاش بزاف و هي فهاد الحالة الموضوع خاصو شهر و غاترجع بحال اللول ولكن لي نوصيها بيه هو ماتحاولش دير مجهود بالأعضاء لي عندها فيهم كسر و انا غانبقا نطلع نعاينها كل يومين
أرسلان : خرجي .. جمعات المعدات ديالها هي و لي معاها و ستأذنو و خرجو
ريماس : دابا انا غانبقا كانتسنا شهر باش نرجع كيف كنت؟؟؟ واش من نيتها هادي
أرسلان : فهاد الشهر ممنوع ديري جهد كتر منك
ريماس : مانعرفت
أرسلان : دابا تعرفي .. تفكرات شي حاجة و سولاتو
ريماس : بغيت نسولك و بغيت الحقيقة
أرسلان : سولي
ريماس : الطبيب لي جبر لي و السائق ماقتلتيهمش ياك؟؟؟
أرسلان : ماقتلتهومش ( تنهدات براحة قبل مايكمل بهضرتو ) عجلت أجلهم لا غير
ريماس : يعني قتلتيهم؟؟؟؟؟
أرسلان : ( بشبه إبتسامة ) ديري فبالك جوج حوايج .. ماعزيزش عليا لي يحط يديه على حاجتي .. ماعزيزش عليا لي يأذي زغبة من مرتي ... خاصك تولفي
ريماس : علاااااش قتلتيهم؟؟؟؟؟؟ السيد راه عاونني ا ارسلان راه هو لي وصلني للسبيطار .. هو لي كان كايجري معايا و قلت لك راه عتاااذر واش غاتبقا كاتقتل فعباد الله غير هاكا؟؟؟؟؟
أرسلان : ايلا تطلب الأمر ماغانفكرش
ريماس : فاش ماغاتفكرش؟؟؟
أرسلان : ماغانفكرش جوج مرات باش نلخص ليه حياتو ...
ريماس : ولكن هادشي ماكايعنيش غانتنازل على كلشي .. عندي شروط لي ماغانتنازل على حتى واحد فيهم .. جر كرسي و جلس قدامها
أرسلان : كانسمعك
ريماس : اول واحد مابقيتش باغا نعرف شي واحد قتلتيه سواء بسببي ولا ماشي بسببي ايلا ماكانش كايأنبك ضميرك عليهم .. انا كايأنبني عليهم .. كانبات الليل كامل فايقة ماكايدينيش النعاس فاش كانعرف بلي ماتو بسببي ماكايدينيش النعاس فاش كانعرف بلي عائلاتهم تشردو بسببي و مانقدرش نعيش حياتي مع هاد التأنيب
أرسلان : كملي
ريماس : الشرط الثاني ماتبقاش تجي تشوفني فهاد المدة ديال الخطوبة و ماتقيسنيش و ماتقربش ليا بصفة نهائية .. قبلت بتقاليدكم و العرس على طريقتكم فقط حيت ماعنديش مع جلايل و الحنة بزاف و جاني العرس بطريقتكم على كانتي
أرسلان : كملي
ريماس : فاش غانتزوجو ماغانبقاش جالسة فالدار باغا نرجع نخدم حيت انا ماغانتدفنش فالقصر و ماتحاولش ديرها معايا .. ماغانرجعش نكمل فالمغرب حيت اصلا عارفة بلي الشركة غاتكون دارت فاييت ولكن غانبدا من جديد هنا و بلا ماتعاوني حيت قادرة براسي
أرسلان : كملي
ريماس : هادشي لي عندي
أرسلان : ساليتي؟!
ريماس : ساليت
أرسلان : مزيان نوضي تعشاي
ريماس : ( بملامح جدية ) أرسلان ماكانتفلاش و ايلا ماقبلتيش بيهم كون اكيد ماكاينش شي حاجة لي غاتخليني نقبل بزز .. بقا كايشوف فوجهها و بالضبط فعينيها عرف بلي هاد المرة ريماس مصرة على شروطها إصرار تام و جدية فهضرتها
ريماس : المهم دوز نهبطو نتعشاو غدا غاتلقاني كاتباها لك فورقة حيت فالصراحة مابغيتش نزيدو نتناقشو و نكبرو الموضوع كتر
أرسلان : اشمن دين غاتتبعي؟
ريماس : حتى دين
أرسلان : الإلحاد؟
ريماس : غدا و تعرف
أرسلان : دوزي تهبطي .. بغا يعاونها باش توقف
ريماس : لا لا لا بعد لهيه ياك قلنا ماتقيسنيش صبعك مايتحطش و عطيتيني الكلمة
أرسلان : غاطيحي فالدروج .. خلي هادشي لمن بعد
ريماس : لا غانهبط راسي
أرسلان : تحركي نشوف هاد غانهبط راسي .. هزات العكاز و كابرات باش تتمشى بيه
• عند سي أصلان كان جالس و ساهي فجهة وحدة تفكيرو فشخص واحد .. عدوو اللدود ريماس مزال لحد الساعة تحت تأثير الصدمة .. كيفاش ضرباتهم؟؟؟ كيفاش مزال حية خططو ولاو كايفشلو وحدة من مور وحدة و هادشي غير كايزيدو كره على كره من جهة ريماس .. كون ماكانش القلب الجديد لي تزرع ليه كون مات شحاااااال هادي من هادشي لي كايوقع .. دابا عاد قدر يفسر نظرة ارسلان ليه فاش شافو كايطل من لاطيراس كانت كتحذير خفيف ليه .. هضر مع رجالو باش ينزلوه لتحت .. نزلوه لقاهم مزال ما جاو لا هما لا أسوار لي راه فالمستشفى لتحت .. جلس فالجهة اليمنى و عقلو باقي مشغول الكسدة حاضرة و العقل غايب .. بدا كايتسمع صوت العكاز كايتقرقب فالارض كلشي ضار يشوف شكون .. حتى لقاوها ريماس لي جاية فجنب أرسلان فكل تنقيزة كاتنقز شعرها كايتحرك معاها
جلسات فالكرسي ديال أسوار تحت نظرات سي أصلان
سي أصلان : فين اسوار؟؟
أرسلان : كايرتاح ا جدي
سي أصلان : فبيتو؟؟
أرسلان : لا فسبيطار .. بدا كايتعشا و تبعاتو العائلة بينما اصلان و ريماس كايتبادلو نظرات كالقرطاس
سي أصلان : مرتك غاتبقا كاتلعب بين الكراسا؟ خاصها تشد بلاصة وحدة راه كرسي لهيه تجلس فيه خاوي
أرسلان : جدي .. المرحومة جداتي كانت كاتجلس بعيدة عليك حدا ذكر اخر.!
سي أصلان : بطبيعة الحال لا و كون دارتها كون قتلتها
أرسلان : نفس الشي .. غير انا ماغانقتلهاش ، غانصفيها لداك لي جلس حداها
سي أصلان : ايوا و فاش يجي اسوار فين غاتجلس؟؟
أرسلان : عندها بلاصتها ( كايشوف فيها ) كانتسنا غير العرس
سي أصلان : همم ( شاف فريماس ) ياك لاباس ا بنتي مالك فيدك و رجلك
ريماس : ماشي شي حاجة .. حادث صغير و حيت عارفاك غاتكون خايف عليا بزاف بغيت نطمنك غير رتاح ماكانموتش بسهولة
سي أصلان : ايوا ردي البال لراسك ا بنتي راك مابقيتيش وحدة عادية راك وليتي وحدة من عائلة روتشلد و مرات حفيدي الغالي ارسلان .. بلاصتك تتمناها الف بنت
ريماس : ماغاديش يتزاد فيا عضم ا سي اصلان لي كاين هو انا و ارسلان غانتزوجو و نكونو عائلة و بما انني غانتزوج انا وياه هادشي كايعني غانتزوج واحد ماشي العائلة كاملة .. مازادش جاوبها و كملو ماكلتهم .. ارسلان كمل ماكلتو عادي و ماجا لا فصف جدو لا فصف ريماس حيت فهم حوارهم مزيان و ماخفاوش عليه الكلمات المبطنة لي سيفطهم اصلان لريماس و لي سيفطاتهم ريماس لأصلان .. كانو جالسين كايتعشاو ماكانش ساهل بالنسبة ليه يجلس من دون مايقيسها او يقرب لها موالف فوقت الماكلة ضروري كايدير تصرف لي كايخليه يقيسها .. يعني جاتو قاصحة شوية يخلي يديه بعاد عليها فوقت العشا .. كيفاش غايخليهم و هو كايشوف قدامو جالسة كتلة من الأنوثة .. هي الإغراء مجسد فجسد أنثى ... إبتسامتها .. ضحكتها .. عصبيتها حركاتها المغرية .. رائحة العطر ديالها لي تنتاشرات فالجو و شكلت إغواء لحواسه الجائعة .. شافت فوحدة من الخدامات لي كانو واقفين عليهم
ريماس : قربي لي لا سلاد لي حداك
أرسلان : ماغاتعجبكش
ريماس : علاش؟؟
أرسلان : مالحة عليك و نتي ماكايعجبكش الملح .. بقات كاتشوف فيه بإستغراب كيفاش عرفها منقصة الملح ماكلتها و ماكاتعجبهاش الملوحية بزاف؟؟؟ بتاسمات إبتسامة خفيفة و رجعات كملات ماكلتها و عينيها فطبسيلها بينما ارسلان طوال الوقت عينيه ماتحيدوش عليها بقات كاتشوف إليانا نظرات أرسلان لريماس و كيفاش مهتم بماكلتها و شنو كايعجبها و شنو ماكايعجبهاش بالرغم من انهم مزال ماتزوجو و كاتقرانهم بتعامل أسوار معاها هو موحال يكون عارف حتى لانيف ديالها ايمتا فهاد اللحظة بقا فيها الحال بزاااف .. سالات ريماس ماكلتها و بدات كاتمسح فمها فنفس الوقت سالا حتى أرسلان .. مع الوقفة وقفو بجوج
ريماس : ماغاتاكلش الديسير؟؟
أرسلان : و شنو كاتشوفيني غاندير.!
ريماس : مافهمتش
أرسلان : ( بإبتسامة جانبية ) غادي لعند الديسير
سي أصلان : كح كح كححح .. جات الخدامة كاتجري عطاتو الما .. شافت فيه ريماس لقاتو مخنزر فيها و موجه لها نظرات كلها حقد عاودات قلبات عينيها لجهة أرسلان شافت فيه بنظرات لي قدر يفهمهم مزياااان و لكن ماقدرش يزيد يصبر مع أنه عطاها الكلمة بأنه عمرو يزيد يقيسها .. حاوط خصرها بيديه و حتى هي دارت نفس الشيئ ضد فأصلان و توجهو للدروج باش يطلعو
أرسلان : شنو سبب هادشي
ريماس : شنو كاتقصد؟؟؟ .. وقفها قدامو و حط يديه الثانية على الجهة لاخرا من خصرها شاف فعينيها و هضر
أرسلان : ماتلعبيش مع جدي هاد اللعب و نتي ماقاداش عليه
ريماس : يعني عارف اش كاين
أرسلان : من الأحسن تبعدي عليه و خليني انا نتكلف
ريماس : كيفاش غاتتكلف و نتا عارف و شايف شنو كاين .. انا عارفة ماغاتقدر دير والو مع جدك و ماقلتش لك دير حيت فالأول و الأخير هداك كايبقا جدك و بمثابة الأب ديالك و ماخايفاش منو و من خططو و محاولات القتل المتكررة ديالو ليا حب قادرة براسي و كون اكيد ماغاديش نعاملو بالمثل ولكن فالمستقبل ايلا حاول يأذي شي حد من خوتي ولا ولدي ولا ...
ماغاديش نعاملو بالمثل ولكن فالمستقبل ايلا حاول يأذي شي حد من خوتي ولا ولدي ولا بنتي مانضمنش لك اش غايشوف مني .. كون اكيد غادي يشوف اللبؤة الحقيقية لي فيا .. ترسمات على محياه ابتسامة جانبية
أرسلان : ( بإبتسامة جانبية ) ولدنا ولا بنتنا ماشي ولدك ولا بنتك
أرسلان : ماكاتخرفيش .. هضرتك كان خاص تقوليها هادي شحال
ريماس : زعما ماغاتخلينيش نندم حيت تزوجت بيك؟
أرسلان : على حسب
ريماس : على حسب شنو؟؟ .. شبك يدو من مور ضهرها و قربها لعندو
أرسلان : مانقدرش نأذي معشوقتي .. بقا كايشوف لها فعينيها و حتى هي نفس الشي لتازمو الصمت و خلاو العينين لي يهضرو و يترجمو احاسيسهم لي كابتينها فالداخل ديالهم .. كمية الحب المخزونة عند ريماس و كمية العشق المخزونة عند أرسلان .. طلقات العنان للسانها يهضر و ديساكتيفات عقلها
ريماس : ماكانخافش من الموت .. تنهد تنهيدة طويلة و زاد قربها لعندو باس لها جبهتها و عاود هبط لعينيها باسهم بجوج يلاه كان هابط لشفايفها و هو يحبس .. بعد عليها شوية
أرسلان : خاصك تنعسي مشا الحال ...
ريماس : حتى نتا خاصك تنعس
أرسلان : مزال عندي مانقضي .. فين طيلي لي عطيتك؟
ريماس : راه فالمجر
أرسلان : خليه ديما معاك
ريماس : من بعد باغا نهضر معاك عليه
أرسلان : من بعد ماشي دابا
ريماس : المهم هاني طالعة ننعس حاول ماتسهرش بزاف ... جات بغات تطلع ولكن غفلها و هزها بين يديه
ريماس : ياك عطيتيني الكلمة ماتبقاش تقيسني
أرسلان : اللمس حاجة .. و نخاف عليك حاجة خرا
ريماس : راني باقا قادرة نتمشى ماتحسسنيش بلي وليت عاجزة
أرسلان : ماشي ديما .. خليها تكون اخر مرة فهاد الشهرين
ريماس : و موراها غاتوفي بكلمتك
أرسلان : غانعاود هضرتي فهاد الموضوع؟!
ريماس : صافي صافي .. المهم غير ماتنساش كلمتك .. بقاو طالعين فالدروج هو كايشوف قدامو فالدروج و هي كاتشوف فيه .. ولفات الإهتمام ديالو بيها و عاجبها حال انه عاطيها بلاصة متميزة على غيرها .. وصلها للبيت حطها فوق الناموسية و غطاها
أرسلان : فاش تحتاجي شي حاجة عيطي لوحدة من الخدامات
ريماس : راني مزال ماتشللت .. باقا كانتمشى على رجلي متتحسسنيش بلي ضعافيت .. باقا قادرة نتمشى و نحرك رجلي
أرسلان : فاش تبراي و تحركي دابا غاتشدي لرض حتى تبراي ( بغات تجاوبو و قاطعها ) هسس ماتناقشينيش
ريماس : ( بعدم رضى ) صافي خرج خليني ننعس .. تحدر لعندها شوية و هز يديه جمع لها شفايفها و نقض عليهم بقبلة قوية حتى تقطع لها النفس عاد بعد منها شوية و نطق بصوت خافت مختلط ببحة رجولية
أرسلان : كانعشقك .. شافت فيه و ترسمو على شفايفها إبتسامة خفيفة
ريماس : عارفة
أرسلان : ما عارفة والو
ريماس : شنو ماعارفاش؟؟
أرسلان : حوايج لي المفروض تشوفيهم فالتطبيقي .. الكلام ماكايفسرهمش
ريماس : بحالاش؟؟
أرسلان : مع الوقت غاتعرفي
ريماس : غدا باغا نهضر معاك على شي حوايج
أرسلان : حتى لغدا ( شاف فساعتو ) مشا الحال نعسي
ريماس : يلاه بونوي .. طفا الضو و خرج من الغرفة صونا طيلي ديالو كان بنجامين لي كايعيط .. بتاسم إبتسامة جانبية و حط طيلي فودنيه
بنجامين : هادشي ماكايتقالش .. خاص ضروري نجي و نهضرو
أرسلان : ماتتعطلش باقي عندي مايدار
بنجامين : راني فالجزيرة مسافة طريق و نوصل .. قطع عليه أرسلان و خشا طيلي فجيبو ، تمشا بخطوات بطيئة لجهة الجردة و على ماكايبان عقلو و تفكيرو مشغولين بشي موضوع ولا نقولو مواضيع حسن .. و ما هي إلا دقائق حتى تسمع صوت شي لوطو وقفات .. و بعد دقائق خرا شاف بنجامين جاي و موراه جوج رجال و قدامو واحد من رجال ارسلان غادي بيه للبلاصة لي كان فيها .. سلم عليه باليد و بادلو أرسلان السلام
بنجامين : سي أرسلان بان ليا خطيبتك شاغلاك علينا هاد الأيام
أرسلان : سمعت بلي محتاج للمساعدة .. شنو نوع المساعدات؟!
بنجامين : بنتي فيوليت ماكاينش الأثر ليها من نهار تسابقات مع خطيبتك
بنجامين : نتا عارف بلي كانو عندي 2 ولاد لي معتامد عليهم كلشي و الباقي كلشي مشغول فهمو .. كانظن مانسيتيش بلي مورغان الحقير قتل ليا ولدي ولكن لحد الساعة مزال مادرنا والو داكشي علاش جاني الشك بلي مورغان غايكون متورط فإختفاء بنتي
أرسلان : كاتظن ولا متأكد؟!
بنجامين : مزال مامتأكد ولكن شاك بلي هو لي من مور اختفاء بنتي من نهار السباق و رجالي و البوليس كايقلبو عليها و ماكاينش أثر ليها
أرسلان : غانعاود نسول شنو هو المطلوب .. طلبك ماواضحش
بنجامين : سي أرسلان نتا عارف علاقتنا قوية بزااف و عدونا واحد .. محتاج لمساعدتك باش نلقا بنتي فأقرب وقت
أرسلان : همم دابا نشوف
بنجامين : و فموضوع مورغان اش غانديرو؟؟
أرسلان : فاش نسالي اموري غانرد عليك
بنجامين : واخا ا سي أصلان و بالنسبة لموضوع الاجتماع؟؟ ايمتا غادي نديروه؟؟ ضروري خاص تعلم اعضاء المنظمة بالتغييرات لي وقعو
أرسلان : فاش نكون مسالي غانعطيكم وقت الاجتماع
بنجامين : ( ناض من بلاصتو ) صافي يعني تافقنا على كلشي
أرسلان : على ماكايبان ...
صبح صباح جديد .. فاقت ريماس لقات الممرضات فالغرفة غير شافوها فاقت مشاو كايجريو لجهتها باش يخليوها تجلس بلا ماتتعدب تنطرات منهم و خنزرات
ريماس : جمعو عندكم يديكم راني باقا بصحتي مامحتاجاش لي يعاوني بففف باغيين تمرضو بنادم بزز ... حيدات الغطا و شدات العكاز لي كان حدا السرير وقفات برجل و توجهات للدوش بغاو يتبعوها و حبساتهم بيديها .. طرفات و عاودات مشات لجهة البلاكار كاتقلب فالحوايج و كاتهضر فنفس الوقت
ريماس : غير رجعو منين جيتو مامحتاجاكمش فالوقت الحالي
الممرضة : ميستر أرسلان عطانا اوامر باش نبقاو و مانخليوك ديري والو
ريماس : شفتيني مشللة ولا محنية يدي؟؟ .. ( سدات البلاكار ) يلاه يلاه لي عندها شي شغل تمشي تقضيه ماعنديش مع كثرة البشري فبيتي .. جرات عليهم بلهلا يطريه لهم .. سدات الباب و هزات الحوايج لي غاتلبس و صباط معين كان من وسط صبابط
.. دخلات للدوش و مشات لجهة طواليط دخلات و سدات الباب .. جلسات و هزات الفردة اللولة من الصباط حيدات الفرشة اللولة و الثانية لي فيه و هزات شي حاجة دائرية كانت ملوية فكلينيكس ، حيدات كلينيكس كان نفسو الخاتم لي هزات لأصلان يعني ارسلان مزال ماعرف الخاتم فين كاين .. ضحكات بشر و رجعات كلشي لبلاصتو .. بدلات حوايجها بصعووبة و رجعات صباط لبلاصة صبابط .. مشات كاتقلب فالمجر فين خبعات السلاح و مالقاتوش .. عادي كانت متوقعاه غادي يقلب من مور ضهرها داكشي لاش خلاتو تما عن قصد اصلا ماغاتحتاجوش .. مشات لجهة المرايا مشطات شعرها بيد وحدة و طلقاتو حيت ماتقدرش تجمعو حطات مكياج صباحي على غير العادة .. رشات البارفان ديالها و هزات طيلي باش تكتب الميساج لي كانت باغا و فكل كلمة كانت كاتكتبها إبتسامة المكر كاتزيد تترسم على وجهها .. سالات الكتابة و هزات طيلي فيديها خشاتو فجيب الميني شورط لي كانت لابسة .. كانت هادي من اول خطواتها هي اللباس العاري .. هبطات مع الدروج كان سكاات فالقصر و كالعادة شخص واحد لي كاسر داك الصمت و هو ريماس بصوت عكازها
♚ جالس على مائدة الفطور و كل شوية كايشوف فساعتو العائلة مزال مابداو الفطور و ماعارفينوش علاش مزال مابدا اما هو .. ولف مايبدا و مادوز ليه اللقمة حتى يشوفها قدام عينيه .. تسمع صوت ميساج جاه فطيلي ما ان شاف سميتها حتى تطلقو حجبانو من العقدة لي كان عاقدهم .. مي غير دخل باش يقراه بدا شوية بشوية كايزير على يديه .. مدام ماسمعهاش من فمها كان عندو شك واش هادي كاتهضر من نيتها؟ واش كاتفلا؟ واش باغا تلعب ليه بأعصابو واش واش واش ... الأسئلة كثرو فقط من مور داك الميساج سمع صوت تقرقيب ديال العكاز كايقرب .. خشا طيلي فالجيب و بقا مترقبها بعينيه كايتسناها باش يقرا تعابير وجهها ولكن ما ان شافها و شاف اش لابسة و باش هابطة لعندهم حتى نسا التعابير و نسا الفطور .. البراكين نفاجرو ليه فراسو وقف بإنتفاض و توجه لعندها بخطوات سريعة باش مايخليش رجال العائلة يشوفو ساقيها العاريتين و يديها .. كرشها لي باينا منها الصرة .. شعرها المنسدل من مور ضهرها .. ملامحها لي زادت زيناتهم بمستحضرات التجميل جرها من يديها بدون مايشوف موراه و بدون مايهتم بريماس لي مقاتلة برجيلة وحدة اما حتى العكاز لاحتو حيت فنظرها زاد عكلها
ريماس : أرسلان بلاااتي نجيب عكازي راه طاح لي
أرسلان : الصمت ... توجه للمكتب دخل و ردخ الباب موراه الاعصاب بداوه مع 7:00 ديال الصباح يا ترى كي غايدوز عندو هاد النهار .. عاود جرها من يديها و جلسها فوق الكرسي بغضب
أرسلان : كاتلعبي لي على اعصابي بهاد الفعايل ياك؟!!
ريماس : علاش غانلعب لك عليهم؟ ... و علاش هاد الحالة كاملة؟؟؟؟ غير شفتيني بحالا شفتي الجن الكحل
أرسلان : الجن الكحل هو لي غانسيفطك ليه ( كرز على الكلمة ) ا ريماااس ... شافت فيه ببرائة و حزن مصطنع و نطقات
ريماس : شكون لي عصب لي حبيبي على الصباح .. شدها من دراعها و تحدر لعندها
أرسلان : كاتلعبي معايا دابا ياك.!!! باغا تلعبي لعب خايب و ماعارفاش نتائجو الوخيمة
ريماس : دابا اش درت باش تغوت عليا؟؟؟
أرسلان : اش هاد اللبس؟ .. اش هاد الحالة لي نازلة بيها؟!!!!
ريماس : ياك ماكاين حد غريب لتحت؟؟ غير عائلتك لي قريب نكون عروسة فيها
أرسلان : ( بحدة ) راك مرتيي .. مرت الأرسلان ماشي مرت روتشيلد .. راك وليتي مرت الرااجل فهمييها و علقيها فودنييك .. وليتي مرتيي و لياا .. حاجة كاتخصصني و ماعندكش الحق توري لحمك لشي حد من غيري
ريماس : ( بعصبية ) انا خرجت من الإسلام و مابقيت متبعة حتى شي دين غير باش نلقا حريتي .. نلبس اش بغيت و ندير اش بغيت و نشرب اش بغيت ماشي باش تجي نتا تقوليا لحمي مايشوفو حد .. جبد طيلي ديالو و دخل لبلاصة الميساجات و الاعصاب شادينو .. لاح لها طيلي قدامها
أرسلان : قراي اش كاتبة .. هزات طيلي باش تشوف اينا نقطة فالميساج لي خلاتو يوصل لهاد الحالة
" صباح الخير أرسلان .. عارفاك غاتكون فقتي ، المهم البارح كانت عندي شي هضرة و مابغيتش نقولها لك حيت كان خاصني نتأكد منها و خصوصا انها كاتهم حياتي من هنا للقدام ..
من مور الضغط لي وليت كانتعرض ليه باش نتبع ديانتكم قررت نفكر فأمور الدين لي خاصني نتبعو بطريقة منطقية .. و قلت بلي ممكن نكون غالطة فديني و فعلا لقيت راسي غالطة بزاف حيت ديني حارمني من بزاف ديال الحوايج .. حارمني من انني نعري شعري و نفرح بيه .. حارمني من انني نلبس اش بغيت و نبان قدام الذكور و انا حاطة مساحق التجميل ولا البارفان .. حارمني من انني نشرب مشروبات لي ممكن تفرحني و ترفعني لعالم اخر و تنسيني المشاكل .. و كايحاول يقيدني برجل واحد طول حياتي حتى و انه تقريبا حارمني من الطلاق .. هادشي انا مامسلكنيش و زدت قلبت فدينكم لقيت بلي تقريبا مشابه لشي حوايج ففرائض الاسلام يعني حتى هو مامسلكنيش و المسيحية حتى هي عندها شي فرائض ماعجبونيش و ماجاونيش منطقيين داكشي لاش قررت قرار اخير و هو غانولي ملحدة مامتبعة حتى شي ديانة يقدر هادشي يعجبك و يعجب جدك بزاف و خصوصا انكم كاتكرهو المسلمين .. هادشي لي كنت باغا نقولك و هدا قراري الاخير و كانظن غادي تتقبلو حيت مابقاش عندنا مشكل الديانات "
حطات طيلي و شافت فيه
ريماس : قريتو و عاودت قريتو عاد سيفطتو لك و ما سيفطتو حتى كنت مقتانعة بقراري
أرسلان : واش كاتفلاي عليا دابا؟!!!
ريماس : علاش غانتفلا عليك؟؟؟؟؟ ياك موضوع الديانات تافقنا بلي حتى واحد ماغايضغط على الثاني فيه .. بالعصبية لي فيه حيد يدو بجهد من على يدين الكرسي و أثر هاد التصرف تدفع الكرسي بدون قصد حتى كان غايطيح بريماس و عاود وقفو ارسلان برجليه
أرسلان : اليوم قبل غدا و دابا نيت غاتسحبي كلامك و ترجعي لدينك ولا ماغايعجبك حال معايا
ريماس : ماغانأدي حتى شي فرض انا هاكا عاجبني الحااال و بزاااااف .. باغيني نعبد شي حاجة ماكايناش؟؟؟ عمرني شفتها و عمرني لمستها غير سامعة بيها
أرسلان : عندك جوج خيارات و ماكاينش من غيرهم يا غاترجعي لديينك يا غاتتبعي ديني
ريماس : حتى وحدة فيهم ما غانديرها
أرسلان : باغا تعيشي كي الحيوان؟!!!! ... عايشة غير مدرمة؟!!!
ريماس : وا ماتتدخلش فأموري الدينية وا مابقيت باغا نتبع حتى شي ديين
أرسلان : هادشي ماشي بخاطرك غاتزييدي تقلبي فديني و دينك حتى ترجعي للطرييق
ريماس : ( حطات اليد لي مامهرساش على اليد لي مهرسة ) جرب تبزز عليا و كون اكيد اي وحدة و اي واحد سيفطتيه لي باش يبزز عليا شي حاجة غادي نقتلو ( شافت فعينيه ) و ماغانحسش بتأنيب الضمير و ماكاينش الدين لي غايمنعني حيت وليت حرة
أرسلان : غادي نشوفو هاد قضية حرة مزيااان و غانشوف هاد تخربيق لي عمر لك راسك شحال غايدوم
ريماس : وا بغييييت الحرية
أرسلان : نهار لي نسد عليك فقفص وسط بيت و نقطع عليك الما و ضو اجي هضري لي على الحرية ( هز صبعو و بقا كايطلعو و يهبطو فيها ) ها الشراوط نهار لي غانعاود نلقاهم فوق لحمك ماغانعاودش لك اش غاندير
أرسلان : جربي تلبسيهم و غاتشوفي اش غايوقع
ريماس : غانلبسهم و قد ما نتا كاتزيد تحاول تخنقني غانبقا نلبسهم
أرسلان : وجدي راسك لي جاي
ريماس : اش غايجي؟؟؟؟
أرسلان : دابا تعرفي
ريماس : هادشي كامل على حاجة تافهة بحال هادي .. كالم كالم راه ماواقع والو غير بغيت نبدل روتين ديال حياتي .. تحدر لحدا وجهها و بدا كايزفر هواء بارد قابل عينيه مع عينيها و نطق بواحد النبرة ماسمعاتهاش من قبل
أرسلان : هاد العقل لي باغا طيريه لي ماغايطير حتى نطير راسك بيدي .. و نغسلك بيدي .. و نكفنك بيدي .. و نهز المحمل بيدي و ندفنك بيديي .. و ننصحك تبقاي تردي البال لهضرتي .. حيت غاتجي شي مرة غاتلقايني دفنتك قبل ماتستوعبي اش واقع .. بعد منها و خرج من المكتب ردخ الباب موراه على جهدو ... خرج من تما خلاها مصدومة فهضرتو اللخرة زعما يقدر يسخا بيها؟؟ .. بقات ساكتة مدة شوية بدات كاضحك و علاش لي ماغاضحكش و خطتها غادا فالمسار الصحيح اول حاجة دارتها هي سيفطات لو الميساج عن قصد لسببين اول حاجة باش مايعرفش بلي كاتكدب و تاني حاجة باش تعصبو ثاني حاجة لبسات دوك الحوايج حتى هما عن قصد لسببين السبب الاول باس تثبت ليه بلي فعلا هي جدية فداك الموضوع و ثاني حاجة باش تزيد تعصبو .. فاش داها للمكتب كانت متعمدة تعصبو كتر و كتر حيت فاش كايتعصب ماكايردش البال للنبرة ديال لي كايهضر معاه .. و هدا سبب من الاسباب لي كايخلي ارسلان ديما مبرد باش كايقدر يرد البال ولكن ريماس هاد المرة لعبات ليه على هاد النقطة و عطاااتها للكدوب بدون مايركز فنبرتها .. اختيارها للإلحاد ماكانش عبث حيت عارفة بلي جميع الديانات عندهم شروط و فرائض ما عدا الإلحاد لي مولاه كايعيش كي الحيوان غير كول و خرا يعني فهاد الحالة غادي يعرفها ارسلان ماعندهاش قيود و دينها لي كان مانعها باش دير شحال من حاجة صافي مشاااا .. داكشي لاش ارسلان فغالب هضرتو كان مركز على انها ترجع للإسلام واخا مامقتانعش بيه ولكن فالميساج لي سيفطات ليه لقا بلي دينها فيه كاع داكشي لي باغي هو و اهم حاجة ركز عليها هي الطلاق .. حبسات ضحكتها و ناضت من تما كاتتكالا مع الحيوط و راااشقة لها .. بينما ارسلان مشا يقضي شي امور لي ماكانش قادر يأجلهم ...
البنت لي سولات واش اليهود كايغسلو و يكفنو و يدفنو .. وي كايديرو هادشي مي هما زايدين علينا بشي نويطات .. مثلا الميت كايديرو فوق كرشو قطع من الفضة فاش كايبغيو يدفنوه ... الخ
دخلات و سدات الباب ديال البيت .. مشات طرفات غير خفيف حيت ماقدراتش تتوضى و ماعندهاش منين تجيب حجرة تيمم بيها ، غطات راسها بليزار و فرشات الصلاية و جلسات جهة القبلة بقات كاتدعي و تستغفر الله على داكشي لي دارت ولكن ماكانش عندها حل اخر حيت ايلا مادارتش هاكا ماغاديش يقلب هو فالإسلام .. بقات على داك الحال مدة ليست بقصيرة تقريبا ساعتين غير ديال الاستغفار و الدعاء .. حتى سمعات الدقان فالباب .. جمعات الصلاية و ليزار و تكات يديها على الناموسية باش تنوض
ريماس : لا فرعو الباب حسن .. مشات لجهة الباب و حلاتها كان واقف أرسلان و موراه 2 بنات فمقتبل العمر باقيين فعمر الشباب متحجبات و لابسين الطويل .. دخل و عطاهم الإشارة باش يدخلو
أرسلان : تكلفو بيها
ريماس : ( بدون مبالاة ) راك غير كاتصدع راسك .. قراري شحال و انا كانفكر فيه .. خرج و مازادش هضر معاها مشا كايقلب على أديرة و خلاها مع دوك جوج بنات
البنت 1 : السلام عليكم و رحمة الله يا اختاه
ريماس : سلامك خليه ليك و من هادشي كااامل خرجي نتي وياها و سدو الباب من موراكم
البنت 2 : قالو لينا** ...
ريماس : ( قاطعاتها ) واش ماسمعتيييش قلت لك خرجييي نتي و يااااااها .. خرجو لي من بييييييتي
البنت 1 : حنا هنا باش نرجعوك لطريق الصواب ا ختي حنا هنا باش نوريوك دين الحق
البنت 2 : حنا هنا باش ننصحوك .. قبل ماتكمل هضرتها شيرات عليها ريماس بالعكاز كانت على شوية تجيبو لها فالعين .. ولات كاتشير عليهم باش مالقات قدامها حتى خرجو كايجريو
ريماس : سدو الباب موراااكم .. سدوها و هبطو كايجريو خلاوها رااشقة لها كتر و كتر
ريماس : ها حنا غانشوفو شحال قدك تسيفط لي لي يبحث معايا و يقنع فيا .. قسمت بالله حتى نخليك نتا لي تجي برجليك و تبغي تقنعني و نتا بيديك لي غاتبحث و تتعمق فيه غير باش تقنعني
♚ كان جالس و قدامو أديرة الام ديالو كايشوف فيها بملامح خالية من التعابير
أرسلان : اش قلتي لمرتي!!
أديرة : والو ا ولدي غير هضرت معاها على عاداتنا و شنو خاصها دير و شنو ماخصهاش دير
أرسلان : كملي
أديرة : و هضرت معاها على الدين حاولت معاها نرجعها لطريق الصواب و تتبع ديننا حيت عرفت بلي تقدر تعدبك شوية و انا مابغيتش ولدي يتعدب
أرسلان : شكيت عليك!!
أديرة : ولدي راه مزال غايكون عندكم ولاد و ضروري خاص البنت تتبع ديننا .. ضرب بيديه فوق الطبلة حتى قفزها
أرسلان : واش شكيت عليك؟!!!! ... اش وصلك ليها.!!!
أديرة : ولدي راه.. ... ناض من بلاصتو و هز صبعو كتحذير
أرسلان : اخر مرة نلقاك تدخلتي فشي حاجة بيني و بينها .. تيقي بيا المرة الجاية ماغايعجبكش الحال ... كان راجع لغرفة ريماس حتى تعرض لو أبراهام
أبراهام : ميستر أرسلان
أرسلان : اش واقع
أبراهام : مدام ريماس ضربات وحدة من دوك البنات لي جبتي و جرات عليهم
أرسلان : فينهم!!
أبراهام : خليتهم مع الرجال واش نخليهم يوصلوهم؟!
أرسلان : خليهم .. طلع لعند ريماس و حل الباب لقاها جالسة و حاطة حداها صباغة ديال ضفران و كاتصبغ ضفران رجليها باليد لي مامهرساش
ريماس : ( بدون ماتشوف فيه ) جيتي .. فينهم دوك المونيكات لي سيفطتي لي .. قرب لعندها بخطوات سريعة و لاح دوك صبايغ حتى تهرسو
أرسلان : ( بحدة ) حبسي هاد اللعب
ريماس : اينا لعب؟؟
أرسلان : البارح كانت عندك هضرة و اليوم هضرة خرا!!! واش باغا تحمقيييني
ريماس : البارح قلت لك بلي باغا نهضر معاك اليوم و زايدون مافهمتش انا علاش عاطي للموضوع هاد الأهمية كاملة .. بلاتي بلاتي بغيت نعطيك شي حاجة .. جبدات طيلي و مداتو ليه
ريماس : شد طيلي ديالك فاش غانبغيه غانمشي نشريه مامحتاجاش لصدقة .. بقا كايدور فبلاصتو و كايمسح وجهو بيديه ...
أرسلان : سخن عليك راسك هاد النهار ياك!!
ريماس : انا طيلي مامحتاجاهش بغيتي تعاوني جيب لي غير الوراق ديالي لي ماعرفتش واش باقيين فالمغرب ولا لا .. عندي فلوسي لي خدمت عليهم بدراعي و قادرة نشري بيهم لي حتاجيتها .. قضية طيلي كنت باغا نرجعو لك فنفس النهار لي عطيتيه لي بالحق كنت ملهية
أرسلان : فاش غاتحتاجي شي حاجة كاين انا .. انا نعطيك و انا نشري لك
ريماس : ( تأفأفات و قلبات عينيها ) عاوتاني غانرجعو لسيناريو المعتاد ديال المرا خاصها تطلب الفلوس من راجلها ايلا حتاجت ابسط حاجة على اساس انا ماعنديش فلوسي؟؟
أرسلان : ساليتي من الدين و ناوية تقلبيها للإستقلالية
ريماس : انا فالأصل من ديما باغا نكون إمرأة مستقلة انني نعتامد على نفسي هادشي ماكايعنيش نتا ماقادرش توفر لي اش بغيت .. هادشي كايعني انني قادرة نعتامد على نفسي
أرسلان : هاد الموضوع من بدايتو غا نسدوه
ريماس : الموضوع راه مسدود غير بغيت نفكرك
أرسلان : و انا مامنعتكش
ريماس : فوقاش غايجيوني وراقي و اوراقي البنكية؟؟؟
أرسلان : فهاد الوقت ركزي على دينك و ديري عقلك باش مانوصلوش لشي مواصل ماغايعجبوكش
أرسلان : جربي تخرجي بالحالة ديال الصباح .. غير جربي مرة وحدة .. لحمك نزوقو لك و واياك يسحابلك هدا مجرد تحذير .. قلبات وجهها لجهة الشرجم و دارت بحالا ماتسوقاتش لهضرتو خرج من البيت و توجه للتحت هز طيلي ديالو و دوز مكالمة فاش يسول على احوال ريناد و فادي فين واصلين فالقرايا و موراها دوز إتصالات خرا .. داز النهار عادي عند كل فرد فالعائلة .. ريماس فهاد النهار بقات كاتختار الحوايج فالبلاكار .. عيطات للخدامات جابو ليها بلاستيكات فين تخشي الحوايج المغطيين لي مع انهم ماكانوش بزاف ... عند أديرة نهارها دوزاتو مع إيليانا كاتتافق معاها على خطة على ود أسوار ماحدا راه مريض ... أصلان كان فجناحو متكي حيت تزاد عليه الحال شوية ... أرسلان كان مشغول بعدة أمور منها لي كاتخص ريماس و منها لي كاتخصو و منها لي كاتخص العائلة .. أسوار و مالك باقيين فالمستشفى لتحت و كل مرة كايطل عليهم شي واحد ... ريناد و فادي ماكاينينش فالقصر حيت هادي مدة باش سيفطهم ارسلان لأمريكا باش يقراو مزيان و بالطبع ماسيفطهمش بوحدهم بل سيفط معاهم جميع دراري و البنات لي فالعائلة لي فنفس العمر ديالهم و سيفط معاهم اشخاص راشدين من العائلة مع رجال يبقاو معاهم طوال الوقت .. أبراهام و جوليانا كانو مرة مرة كايطلاقاو خلسة .. وصل الليل و ريماس ماهبطاتش لتحت الماكلة كانو كايوصلوها لها و أرسلان ماطلعش لعندها .. وصل وقت النعاس و كل واحد مشا ينعس ما عدا أرسلان لي كان باقي فالمكتب ديالو هاز طيلي ديالو و كايهضر مع بنجامين او بالاحرى بنجامين لي كايهضر معاه اما أرسلان كانو كلماتو قلال كعادتو
أرسلان : وصلاتك أمانتك .. بقا بنجامين ساكت واحد المدة كايحس بقلبو غادي يسكت .. كيف لا و هو كايشوف الجثة ديال بنتو قدامو كلها مشوهة و جسدها متقوب بالقرطاس و ماشي اي قرطاس بل القرطاس لي فالسلاح ديال مورغان ماخفاش عليه ديالمن حيت مورغان عندو طابع كايخص العائلة ديالو و سلاحو و قرطاسو هو الوحيد لي فيه داك الطابع .. ماعارفش بلي ارسلان لي قتل ليه ولادو بسلاح مورغان و مادارش هادشي بدون سبب بل عندو اسباب من موراها كاين مصالح ليه
بنجامين : ( بحقد ) غانقتلو بيدي قتل لي ولاااااادي ( بصوت مجروح ) بنتي الصغيرة فيوليت مااااااتت و لحد الساعة مزال مانتقاااامت حتى لموت ولدي ميكائيل .. غانقتلووووو
أرسلان : ( ببرود ) قتلو
بنجامين : فشهر واااحد فسيمانة وحدة خسرت جووج من ولادي
أرسلان : خود حقك بيديك .. وفيت بكلمتي و جبت لك بنتك لبين يديك
بنجامين : انا موافق على الهضرة لي قلتي فأخر اجتماع كان حاضر فيه سي أصلان
أرسلان : ماكانبغيش الشفوي .. كايعجبني التطبيقي
بنجامين : كلشي غايكون فالوراق و غادي نوقع عليهم غايبقا توقيع داك الخائن غادي ناخدوه من عندو قبل مايموت
أرسلان : من مور الاجتماع غانفسح لك المجال باش تاخد حقك منو
بنجامين : و هادشي لي بغيت حتى انا ...
صبح صباح جديد دارت روتينها الصباحي و لبسات هاد المرة كسوة قصيرة حد الفخاض فالبيض .. طلقات شعرها و حطات ميك اب خفيف رشات البارفان ديالها و خلات العكاز فالبيت باش هاد المرة مايحبسهاش ارسلان قبل ماتوصل للطبلة .. هبطات مع الدروج بشوية عليها باش ماطيحش بقات كاتقاتل مع ديك الرجل حتى وصلات لتحت .. وصلات للطبلة كان كالعادة كلشي مجموع ، هاد الصباح على غير العادة سلمات عليهم سلام جماعي من بعيد قبل ماتجلس
ريماس : صباح النور العائلة السعيدة .. سمع صوتها و تلفت لعندها كان هاز فيديه فنجان ديال القهوة .. بقا كايطلعها بنظرات غيا مفسرة و عاود هبطهم بيها اما العائلة فكانت مصدومة من حوايج ريماس و كيفاش أرسلان مخليها تهبط هاكا قدامهم .. كالعادة من بين النظرات كانو نظرات صدمة عند البعض و نظرات الغضب عند البعض و القليل من ابناء عمو كانو كايشوفو فيها بنظرات شهوة ، قلب ارسلان نظراتو لجهة افراد العائلة و مامشات عينيه غير لواحد من ولاد عمامو لي كانو نظراتو مفضووحين .. شير عليه بالفنجان لي فيديه حتى سلقو بيه زفر بعصبية و ناض لعند ريماس عاود جرها من يديها و بعدها من تما
سي إيتان : شفتي الحرية الزايدة فين كاتوصل هضرت معاك تهضري معاها ترجع لديننا ماشي تزيد فوقاحتها و جرأتها مابقات كاتحشم من حد
أديرة : راني هضرت معاها و قالت لي غاتفكر
سي إيتان : راها فكرات نييت ماشفتيش فخاضها لي معريين
أديرة : راك عارف هي ماشي يهودية تقدر تكون موالفة بداك الطبع ولكن شوية بشوية غادي تولي لديننا
جوليانا : ماما مال خويا و ريماس
أديرة : ماعرفتش ا بنتي و من الاحسن مانتدخلوش
سي إيتان : هاديك انا لي غانهضر معاها
أديرة : لا واياك تغلط و تتدخل بيناتهم ولدي ارسلان البارح قاليا مانتدخلوش فأمورهم دابا خاصنا نفكرو غير فالخطبة ديال بنتي جوليانا ايمتا غاتكون حيت مابقاش ولدي ارسلان جبد الموضوع
سي إيتان : الخطبة غانفكرو فيها من مور مايدوز هاد العرس
♚ طلع لبيتها و سد الباب و زدحها معاه
ريماس : ( بعصبية ) ماتبقاش تعاملني هاكا ماشي بنادم يعصبك و تجي تبغي تبرد فيا انا اعصابك راني كانسكت كانسكت ولكن فاش كانوض راني ماكانعقل على حد
أرسلان : حذرتك ولا ماحذرتكش؟! .. اش قلت لك البارح.!!!
ريماس : ماشي ديما هضرتك لي غاتكون و فحوايج بحال هادي لي كاتخص راحتي و حياتي ماعندكش الحق تتدخل فيها .. شاف فيها و شاف فعينيها لي كانو كايحملو فطياتهم نظرات إستفزاز بقا هادئ و ماصدرات منو حتى شي ردة فعل على ماشافت هي ولكن فالواقع و فالداخل ديالو كان بركان شاعل فيه غضبو عمى ليه عينيه على شحال من حاجة .. غيرتو ماخلاتوش يشوف شحال من حاجة الخلاصة فالوقت الحالي كانت غيرتو لي متحكمة فيه .. الحاجة لي كانت مانعاها باش ماتخرجش على طريق الصواب ها هي مابقاتش لا و الحاجة لي غاتجننو هي تصرفات ريماس لي ولاو خارجين على سيطرتو من ديما كان مرتاح فأنه ماكايشوفهاش حاطة الميك اب قدام الرجال غير فاش كاتكون شي مناسبة ولكن دابا لا .. ولات كاتحطو عادي .. فالسابق كانت مرة مرة عاد كاتلبس شي حاجة معرية و لكن ماشي بحال دابا .. ولات فكل وقت بل ولات كاتلبس كفس من اللول .. هي نفسها لي كانت كاتحاول تقنعو ولكن شنو دابا؟؟ شنو وقع؟؟ ممكن يكون فعلا تكون تعرضات للضغط بزاف من عند جدو و الام ديالو داكشي باش تزعزع الايمان ديالها .. هي فالأصل واخا كانت كاتصلي كانت كاتكدب عليه و كانت كاتعري شعرها و تتبرج و تتعرى و تتخالط مع الرجال و نهار لي كان عرفها كانت كاتكمي الكارو حتى حيدر لها و هادشي غير شوية من بزاف يعني فعلا ايمانها كان متزعزع و ريح بسيطة بحال هضرة اديرة قدرات تزعزعها .. هدا هو تفكيرو لي كان فديك اللحظة.
أرسلان : غاترجعي لدينك و تحبسي هاد البهلان ديالك
ريماس : اينا بهلان؟؟؟ .. عاود طلعها و هبطها
أرسلان : عاقلة اش قلت لك البارح؟!
ريماس : البارح كان البارح و اليوم هو اليوم .. مع كملاتها حسات بالضو ضربها ففخضها إثر قرصة من يديه ولا نقولو غير سميتها قرصة حيت ديك شدة لي دار لها بيديه بحالا شدها لقاط من فخاضها بقات كاتشوف ليه فعينيه و مزيرة على يديها بسبب القرصة .. قرب ودنيه لعندها
أرسلان : شفتك سكتتي
ريماس : بعد يديك
أرسلان : عاقلة اش قلت البارح؟!!! حذرتك ايلا شفتك معرية رجليك لحمك غانزوقو لك عاقلة ولا ماعاقلاش .. جات تجاوب و عاودات حسات بالضو ضربها فالفخض الثاني بسبب قرصة خرا
ريماس : أرسلان باااااراكا .. هادي حياتي و انا حرة فيها حتارمت دينك و ماعاودتش ذكرت سيييرتو .. حتارم حتى نتا قراري و ماتبقاش تضغط عليا فهاد الموضوع و سدوووو و ديها فراسك ماتبقاش مقابلني انا شنووو درت و شنوو مادرتش شنوو تبعت و شنوو ماتبعتش الموووت هادي ماشي زواج .. ضرب يديه مع الباب بقبضة تزعزعات الباب إثرها ولكن ريماس بقات واقفة و عينيها ماتململوش عليه
أرسلان : الموضوع مزال ماتسد .. و ماغانقسمش باش تعرفي بلي مارانيش كانضحك معاك .. ولكن يا ويييلك ا ريماس يا ويييلك و نعاود نلقاك حطيتي رجليك لتحت بهاد الشراوط ندبحك و نشرب من دمك ...
بقا كايصوني طيلي ديالو و طلق منها .. هز طيلي و خرج من تما .. سدات الباب موراه و مشات لبلاصتها باش ترتاح .. داز أسبوع و هما هاكا كل صباح كاتهبط لتحت بحوايج مفضوحة حتى ان كلشي لاحظ تجاوز ريماس .. و فكل نهار كان أرسلان كايجيب لها أشخاص متدينين باش يرجعوها للطريق .. نساء كبار فالسن .. بنات قدها فالعمر من فلسطين وي أرسلان لي ماكانش كايخلي ولا مسلم يدخل للقصر ولا هو لي كايسيفط لي يجيبهم على ود ريماس لي زادت من إستفزازها فهاد الأسبوع حتى انه شحال من مرة هز يديه باش يجمعها معاها ولكن كان كايتراجع فأخر لحظة جرب انه يجيب انواع و اشكال ديال النساء من فلسطين باش يقنعوها ولكن فكل مرة کانت كاتخرج وحدة منهم مضروبة ولا كايخرجو هاربين كايجريو
•• هاد الصباح فاقت وكالعادة لبسات الحوايج لي ولات موالفة تلبسهم كإستفزاز ليه و ضفرات شعرها يلاه جات باش تخرج لقات أبراهام واقف حدا الباب و كاينين 2 رجال خرين حدا الباب
أبراهام : ميستر أرسلان عطا اوامر باش ماتخرجيش
ريماس : الأوامر عطاهم ليكم نتوما ماشي ليا .. زادت بغات تخرج ولكن وقفها
ريماس : ( خنزرات فيه ) حيد من قدامي قالك الأوامر .. قبل ماتحط رجليها على برا سد الباب و سورت .. بقات كاتقاتل مع الباب باش تحلها حتى طلع لها الدم و رجعات للناموسية حتى تعاود تحل الباب و دخل ارسلان
ريماس : علاش قلتي لهم مانخرجش؟؟؟؟ .. ماجاوبهاش كان كايلعب بالبريكة فيديه و كايشوف فيها بعد مدة قصيرة جاوب
أرسلان : كنتي ناوية تخرجي بهاد شرواط.! ماهضرش و ماحذرتكش و مانبهتكش ياك؟! ( زفر و كمل بهدوء ) ماشي مشكيل .. مشا لجهة البلاكار تحت نظراتها حلو و بدا كايجبد الحوايج منهم و يلوحهم فالأرض
ريماس : اش كادير؟؟؟؟؟
أرسلان : هانتي غاتعرفي .. لاحهم فالأرض و شعل البريكة لاحها وسط منهم
ريماس : دابا علاش هادشي كامل؟؟؟ اش غانلبس انا
أرسلان : أبراهام .. حل ابراهام الباب و دخلو بنات هازين اكياس فيهم الطابع ديال ماركات غالية فالحوايج
أبراهام : ها هما ا ميستر أرسلان شي اوامر خرا
أرسلان : خرجو .. خرج هو و دوك الخدامات و خلاو ريماس كاتشوف فيه و هي هازة حاجب و كاتشوف فالعافية لي كاتاكل الحوايج
ريماس : علاش ماخلاونيش نخرج؟؟؟؟
أرسلان : نهار ديري عقلك غايخليوك تخرجي
ريماس : عقلي عاد درتو
أرسلان : اليوم غاتشوفي بنات بلادك
ريماس : و علاش
أرسلان : يرجعو لك عقلك لي طار و انا شاك واش فالأصل كان عندك شي عقل
ريماس : غاتعدب راسك حيت كيف قلت لك سابقا انا مقتاااانعة بهادشي
أرسلان : ريماس يا ريماس علاش عزيز عليك تخرجيني من طوعي
ريماس : ايلا كنتي نتا كاتتعصب اش دنبي انا؟؟ .. شاف فيها و بتاسم ابتسامة صغيرة
أرسلان : زدتي زيانيتي ولكن من مصلاحتك ماتستغليش هاد النقطة بديك الطريقة باش مانعطبكش و نخليك شادة الفراش حياتك كاملة
ريماس : نعتابرو مجاملة ولا تهديد
أرسلان : بجوج
ريماس : على هاد الحساب نبغي نطمنك هادشي ماكانديروش باش نفقصك .. هادشي كانديرو حيت كانرتاح فيه
أرسلان : راحتك غاتتبدل و عقلك غايرجع لك
ريماس : عقلي راجع لي ولكن المشكل فعقلك نتا لي ولا غير مقابلني على اتفه الاسباب .. ضحك بضحكة خفيفة فيها نوعا من السخرية
أرسلان : الزمن كايدور
ريماس : علاش؟؟ .. شاف فيها و خرج .. ناضت تشوف الحوايج لي جابو و فنفس الوقت كاتفكر فهضرتو اللخرة عرفاتو اش قصد و فعلا الزمن كايدور ديك المرة كانت هي لي كاتبغي تقنعو و كان رافض يقتانع ولكن دابا تقلبات الأية و ولا هو لي كايقنعها بجميع الطرق و همو و تركيزو ولا فريماس لي كايشوفها مابقاش عندها قيود وي هو قادر يحبسها و يمشيها كيف بغا و يطلق العنان لتسلطو و تملكو لي راه حابسو باش ماتحسش ريماس بلي راها محبوسة .. قادر يلبسها اش بغا بالسليخ و التفرشيخ و واحد بصحتو كايفرشخ الرجال بشلاغمهم و دييك المرة تقاتل مع 60 واحد راه بالنسبة ليه انه يفرشخ ريماس شي حاجة ماصعيباش ولكن هادشي عارفو ماشي لمصلحتو عارف بلي ايلا دارها غادي تكرهو و غايعاود يبدا من أ زيرو .. و عارفها حال و احوال و دغيا كاتبدل رأيها فزواجهم داكشي لاش رابط تسلطو و تملكو بسلاسل باش مايخنقهاش ولكن يا ترى واش هادشي غايبقا ديما ولا غير غايتزوج بيها غايكشر على نيابو ...
شافت فدوك الحوايج و لاحتهم بفوضوية .. شافت فيهم و زادت بتاسمات الخطوة اللولة سالات بنجاح دابا جا وقت الخطوة الثانية لي زايدة نغزة على اللولة ولكن المشكل هو كي غادير طبقها؟؟ .. دخلات للدوش و ردات الباب موراها .. بدات كاتحيد الميك اب و عقلها كايخطط فالمرحلة الثانية و كي غادير لها خاص ضروري تخليه يقتانع بلي تبدلات .. كانت كاتمسح المكياج شوية حبسات و طلقات ودنيها بدات كاتسمع صوت المشي بالشوية فالغرفة .. طلقات الما و ناضت من بلاصتها كاتحاول ماطلقش الحس .. طلات من الباب لقات أبراهام كايلصق شي حاجة فالقنت ديال الباب شوية مشا لتحت البيرو كايلصق شي حاجة خرا بتاسمات ابتسامة جانبية عرفات شنو كايلصق حيت هادشي هي فايتا دارتو و شنو غايكون من غير الكاميرا لي علقها حدا الباب حيت تما يقدر يعرف اش واقع فالغرفة كاملة و من تحت البيرو 100% الميكرو .. عرفات بلي أرسلان باقي عندو واحد النسبة ديال الشك داكشي لاش بغا يراقبها ولكن لي ماعارفش هو ان ريماس عرفات لاياش كايخطط و ماعارفش بلي دابا سهل عليها شحاااال من حاجة و مهد ليها الطريق ل3 ديال المراحل فالخطة .. تسناتهم حتى خرجو و خدات نفس عميق عاد خرجات من تما و بدات كاتتصرف بشكل عااادي .. مشات لجهة الباب حلاتها لقات ابراهام قدامها
ريماس : أبراهام ممكن طلب
أبراهام : ( بنبرة احترام بسبب الميكرو لي ركبو ) وي مدام ريماس
ريماس : مزيان و.. ... قاطعها صوت القرطاسة لي جاتو قريييب من القلب طاح جثة هامدة قدامها ضارت تشوف شكون و من غيره أرسلان ، كانت غاتبدا تغوت ولكن برداااات مع انه بغات تسبو بغات تحيح عليه ماكانتش ناوية يتيري فيه و ماكانتش ناوية تسبب للسيد فهادشي ولكن لي وقع وقع .. قرب لعندها أرسلان و تخطا الجثة بقا كايشوف فعينيها و كايشوف ردة الفعل ديالها لي كان كاينتاظر غادي تكون بحال ردود الفعل ديالها ديال ديما ولكن هاد المرة صدماتو شوية بردة الفعل ديالها و كلامها
ريماس : تقدر تهضر مع رجالك يهزو الجثة من قدام بيتي؟؟ جوليانا غاتجي لعندي و مابغيتهاش تشوف هاد الحالة .. لا واش هادي فعلا ريماس لي كانت كاتعطيه محاضرات على القتل و العنف و كاتوبخو واش داكشي كااامل لي كانت كاتقوليه ماكانتش مقتانعة بيه بل كانت غير ماتحاول تقنعو بيه
ريماس : ( بنفس الإصرار ) قلتي مانهبطش ماشي قلتي مانخرجش .. جرها من دراعها دخلها و سد الباب
أرسلان : جمعو عليا هدا .. هبط من تما و خرج من القصر غادي لوجهة مجهولة ..
ركب فاللوطو و هز طيلي يشوف اش كادير و واش فعلا ماتحركات فيها حتى شعرة منين تيرا فهداك قدامها .. هو عن قصد ماضربوش للراس حيت عطاها كلمة ماغايبقاش يقتل ولكن ماشي عطاها الكلمة بأنه مايتيريش فبنادم و يسيفطو يتعالج باش مايموتش
♔ بقات جالسة فبيتها حتى تحلات الباب دخلات جوليانا و هي مستغربة كل شوية كادور تشوف الدم لي كاين قدام البيت ديال ريماس
جوليانا : ديالمن داك الدم لي حدا العتبة ديال بيتك؟
ريماس : ماشي ديال شي حد غير واحد من رجال ارسلان
جوليانا : مالو اش دار؟؟؟
ريماس : هضر معايا و صافي
جوليانا : و خويا قتلو؟؟؟؟
ريماس : ماعرفتش و الصراحة ماكايهمنيش المهم ماشي هادشي علاياش عيطت لك
جوليانا : ريماس واش راك صافا؟؟؟
ريماس : وي بطبيعة الحال علاش؟؟
جوليانا : لا والو
ريماس : المهم .. أسوار كي بقا؟ كنت بغيت نسول شي وحدة من الخدامات ولكن راك عارفة دغيا كايوصلو الهضرة بفففف
جوليانا : أسوار و مالك بيخير كايتحسنو
ريماس : انا ماسولتكش كاع على مالك اصلا ماكايهمنيش واش راه بيخير ولا لا
جوليانا : واش عرفتي علاش تضرب ولا لا؟؟
ريماس : علاش تضرب؟
جوليانا : حيت جاب لك الدكتور راجل و خلاه يدخل لعندك
ريماس : سرو .. مالي شكيت عليه
جوليانا : راه تضرب على ودك ا ريماس السيد بين الحياة و الموت غير حيت فكر فصحتك
ريماس : ( ببرود ) كان باغي يعاوني و جابها فراسو
جوليانا : و كاتقوليها ببرود ولايني راك نكارة الخير
ريماس : ماشكيتش عليه يعاوني
جوليانا : ريماس مالك وليتي هاكا؟؟؟
ريماس : نكدب عليك .. مابقاش كايهمني كحل الراس لي بغا يموت يموت و لي بغا يعيش يعيش ختي انا باقا شباب و ماباغاش نقهر راسي و نقطع نعاسي على ود عباد الله هدا مات هدا حيا اش دخلني فيهم؟؟
جوليانا : واش عارفة اش كاتقولي؟؟؟؟؟؟ ريماس راه دين الاسلام كايوصي على الرحمة .. إرحم من في الأرض يرحمك من في السماء
ريماس : ( بإبتسامة جانبية ) كنت عارفاك سلمتي واخا ماكنتيش باغا تعتارفي لحد .. حطات جوليانا يديها على فمها و بغات تنوض مي حبساتها ريماس
ريماس : عادي ماعندك لاش تحشمي كل واحد حر فحياتو و كل واحد عندو الحرية يدير اش بغا و يتبع الدين لي بغا
جوليانا : ريماس انا..
ريماس : هانيا ماعندك لاش تبرري لي المهم ايلا شفتي اسوار سلمي لي عليه و عافاك نطلب منك طلب اخر
جوليانا : اينا طلب؟؟؟
ريماس : بقاي تنقلي لي خبارو و كيف بقا
جوليانا : علاش؟؟
ريماس : باش نطمن عليه و صافي
جوليانا : نتي حالك مابقاش عاجبني
ريماس : كلشي كايقول نفس الهضرة .. ناضت جوليانا من بلاصتها و خرجات من دون ماتودع ريماس .. عارفة بلي غادي تقدر تخسر بعض العلاقات فهاد الطريق لي شدات و عااارفة بلي غادي دوز من شي صعوبات و اختيارات غاتتحط فيهم يا تبقا محافضة على مبادئها فيهم و تخلي ارسلان شاد فدينو يا تحيد مبادئها مؤقتا و تكمل فطريقها .. العرس مابقاش ليه بزاف شهر و 2 سيمانات و أرسلان مزال شاد فدينو طريقة اقناعو صعيبة بزاااف فالسابق كان كايسمع لهضرة جدو فقط ولكن دابا مابقا كايسمع لحد و كايدير لي فراسو يعني لابغات تقنعو خاصها تتصرف بطريقة لي تخليه يقتانع و تخطي خطوات مدروسة و قبل مادير اي حاجة خاصها تفكر فيها و كذلك عارفة بلي شي خطوات و مراحل غادي ديرهم غادي يكونو غالطين ولكن ضروري منهم .. ناضت من تما و بقات كاتشوف كي غادير تصلي و تستغفر مالقات كي دير وخصوصا ان الكاميرا حاضياها دابا و حتى الخروج ماتقدرش تخرج بقات جالسة فبلاصتها حتى دخلات عليها بنت من ملامحها باينا بلي مغربية ...
رجع الكوسان اللور و عقد حجبانو كان عندو شك صغير فإسلام ختو ولكن ماكانش ركز عليه حيت تشغل مع ريماس .. بالضبط فاش لقات الخدامة عندها المصحف و السجادة فالبلاكار ديالها ايلا عقلتو و كان قالها بلي غايخطب لها .. لاحظ تغير ريماس فالهضرة كيفاش مابقاش فيها هداك لي تضرب و كيفاش مابقاش فيها مالك .. عرف بلي الموضوع فيه إن حيت مايمكنش تتبدل لهاد الدرجة ولكن فاش كانت كاتهضر هو ماكانش قدامها و ماكانش حداها يعني كان ممكن يبقاو فيها و تتصرف على طبيعتها هادشي خلاه يفكر فجوج إحتمالات يا هي من اللول كانت كاتمثل عليه بلي متشبثة فدينها و كايبقا فيها بنادم...الخ يا فالوقت الحالي كاينا شي حاجة مخبعة و الشيئ لي خربقو كتر هو انه نفس الطريقة لي كاتتعامل بيها قدامو و فوجودو كاتتعامل بيها حتى فغيابو مع انها ماعارفاش بأنه مراقبها بالكاميرات و دابا لي غايأكد ليه اينا احتمال لي صحيح هو التعامل لي غادير مع بنت بلادها حيت ممكن زعما تكون هضرات مع جوليانا بديك الطريقة حيت فنظرها جوليانا غاتوصل الهضرة لأرسلان .. هاكا كان كايفكر اما التصرف فقضية جوليانا أجلو لمور الفيديو .. ركز فالطيلي و بقا مراقب تعامل ريماس مع بنت بلادها
♔ جالسة كاتشوف فالبنت لي قدامها و ابتسامة خفيفة على وجهها
ريماس : نتي بنت البلاد ياك؟ ... جلسات البنت حداها بهدوء كانت زوينة و ملامحها هادئين و باينا فيها بنت الناس زيادة على واحد البرائة فشكل فوجهها كاتخليك ترتاحي ليها
***** : 25 سنة و نتي شحال فعمرك؟ ... قلبوها تعارف كل وحدة كاتعرف على راسها و ريماس بلعاني خلات الوضع يكون هاكا حيت لوكان جرات عليها بحال اللولين غادي تتسما مثلات بإفراط و غادي تتفرش القضية مدام جاب لها وحدة من المغرب فكان متوقع منها و متأكد غاتعاملها مزيان فحالة ماكانتش كاتمثل اما ايلا كانت كاتمثل غادي تجري عليها باش تبين ليه بلي ماهامهاش الدين و هدا كان تفكيرو ولكن ريماس ضربات الحساب لهادشي و عرفات بلي هاد المرة خاصها تبدل تعاملها و خصوصا انها ماشافتش بنات بلادها لمدة عام فأكيد غادي تكون توحشات تهضر معاه .. بدات كاتهضر معاها و فاطمة كاتحاول بكل جهدها تقنع ريماس باش ترجع للدين و طريق الصواب ولكن ريماس من خلال هضرتها مع فاطمة كانت كاتسيفط لها رسائل مبطنة واااضحة وضوح الشمس باش فاش تخرج لعندهم تقول لهم اش فهمات من عند ريماس .. بقات كاتحاول معاها ساعات و ساعات بدون جدوى و طوال هادشي أرسلان كان متبع معاهم حتى قرب يديشارجا طيلي خرج من طوموبيل و فنفس الوقت كانت صافي البنت ستسلمات و ودعات ريماس و خرجات من الغرفة .. عطا لواحد من رجالو يدي طيلي باش يتشارجا و بقا كايتسنا أبراهام باش يهبط لعندو و يقوليه اش قالت ليه البنت .. دازو دقائق و خرجات البنت سيفطها ابراهام مع واحد من الكارد باش يوصلوها فحين هو توجه لعند أرسلان
أبراهام : ميستر أرسلان النتيجة ماكاطمنش
ارسلان : اش قالت لك
أبراهام : على ما فهمات هي من عند مدام ريماس .. مدام ريماس خرجات من الدين ماشي حيت شي واحد حرضها و إنما حيت بغات تستمتع بحريتها و بالنسبة ليها الديانات كايسجنو بنادم
أرسلان : زيد كمل
أبراهام : مدام ريماس فنظرها صعيب تقتانع حيت فكرة انها تكون ملحدة ترسخات فراسها
أرسلان : ( بهدوء ) هاد المرا بغيت مرا من السعودية
أبراهام : واخا ا ميستر ارسلان غدا غاتكون هنا .. طلع أرسلان فإتجاه غرفة ريماس .. و من طريقة حديثها مع وحدة من بلادها الشك ديالو بأن الموضوع فيه إن بدا كايتمحا دخل للغرفة لقاها كاضفر شعرها شافتو و ماهضراتش معاه و حتى أرسلان نفس الشي ماهضرش معاها كتافى بأنه يجلس قدامها فكرسي بعيد عليها بمسافة و خلا عينيه مفيكسيين عليها .. مرة مرة كانت كاتحول نظرها ليه كاتلقاه باقي كايشوف فيه و هي من النوع لي ماكاتحملش يبقا شي حد حاضيها .. بعدات يديها على شعرها و تقابلات معاه بقاو شوف فيا نشوف فيك ا طاجين الحوت حتى واحد فيهم ماحدر عينيه على الثاني كان الصمت فالغرفة و غير صوت انفاسهم لي كايتسمعو حتى قطع ارسلان داك الصمت
أرسلان : اش باغا تصنعي ...
ريماس : فهاد الساعة ماباغا نصنع والو بغيت غير نضفر شعري ولكن راك كاتشوف يدي مهرسة و مع ذلك باقا مقاتلة معاها باش نوفي بوعدي .. هاد المرة ركز عينيه عليها و اهم حاجة ركز على نبرة صوتها و من الهدوء لي فيه و البرود ديالو عرفاتو غايكون مركز على نبرة الصوت داكشي لاش لقات بلي افضل حل هو تراوغو حسن ماتجاوب نيشان و يعيق و حسن ماتتهرب و يشك
أرسلان : ( مركز عينيه فعينيها ) شرحي لي قضية تبدلي دينك بين ليلة و نهار
ريماس : كيفما كايتبدل الصباح و الليل فاليوم و كيفما كاتتبدل الشمس و القمر فالنهار
أرسلان : من ايمتا و هاد التخربيق فبالك؟!! .. شكون دخلو فراسك
ريماس : بالنسبة ليا هادشي ماشي تخربيق ... فهاد النقطة هو قصد الإلحاد ولكن هي جاوبات على حسب الدين باش مايلاحظش نبرة الكدوب فصوتها
أرسلان : يعني مقتانعة بالطريق لي ختاريتي
ريماس : مقتانعة كل الاقتناع و عارفة طريقي صحيحة .. نفس الشي هنا هو سولها على الالحاد و هي جاوبات كأنها كاتجاوب على الطريق لي ختارتها باش تقنعو .. بقا كايسولها اسئلة باش يشد عليها كدبة وحدة ولكن طوال الوقت لي دوزو فالأسئلة كانت كاتجاوب بمراوغة حتى قضات ليه على الشك لي كان عندو من جهتها .. وقف بسخط
أرسلان : مابقاش بزاف و غانحيد لأصلك هاد الهبال من الجدر ديالو
ريماس : بغيت نسولك
أرسلان : ماتسمعينيش صوتك .. مابقيتش كانعرفك
ريماس : حاجة طبيعية ماتعرفنيش ولكن عندي واحد السؤال خربقني .. علاش لي بغيتيني نرجع للإسلام و مابغيتينيش ندخل لدين اليهودية؟؟؟ .. يعني فهاد الوقت لي كاتضيعو معايا باش ندخل للإسلام لي خرجت منو بإرادتي كون راك كاتسيفط لي يدخلني لدين اليهودية .. هادشي غايكون فمصلحتك لا؟؟؟ .. شاف فيها نظرة مطولة و خرج من البيت بدون مايجاوبها .. شنو الجواب لي غايعطيها و هو فالأصل المفروض كان خاصو يقنعها تدخل لليهودية ما حدا كاينا الفرصة ولكن لا هو كايدير العكس .. ولا كايحس بحالا دخل فحرب ديانات و كل ديانة كاتجبد من جهة ... من جهة كاينا الديانة اليهودية لي كان فيها من نهار حل عينيه و سلالتو و عائلتو كلهم عندهم نفس الديانة و من جهة خرا كاين دين الإسلام لي فالأواخر ولا كايحس بحال المغناطيس كايجرو باش يقلب فيه و فعلا قلب لمدة جد جد قصيرة لمدة دقائق و حبس وي نفسو الدين لي كان كايكرهو فالسابق ولكن دابا باغي ريماس تدخل ليه ولكن علاش؟؟؟ شنو السبب؟؟؟؟ و السؤال الاهم شنو لي خلا ختو جوليانا و خوه اسوار يدخلو ليه؟؟؟ واش فيه شي حاجة ماكايناش فدين اليهودية؟؟؟ الموضوع كان ممكن يكون واااضح ولكن بما ان ريماس من النساء لي كايفضلو الإستقلالية و الحرية و زيد و زيد واش ممكن تكون فعلا تخنقات داكشي لاش خرجات منو؟؟؟ يعني كاينا فيه شي حاجة لي خلاتها تخرج منو ولكن شنو هي؟؟ .. رجع شعرو اللور بصبعانو و عاود دوز يديه على ذقنو و خرج من القصر
•• عند ابراهام
من مور ماوصلو الكارد لي تضرب للمستشفى و تأكد بلي غادي يعيش .. مشا لغرفة جوليانا غير دخل سد الباب موراه شافتو و مشات كاتجري عنقاتو باس لها راسها و بعدها عليه
جوليانا : كي بقا كتفك؟؟ واش كاتحس براسك دابا مزيان؟؟
أبراهام : ماتفكريش فيا ا أميرتي عادي ولفت .. سمعت بلي مدام أديرة و سي إيتان كايفكرو يخطبوك من مور عرس ميستر أرسلان
جوليانا : ( بحزن ) هادشي لي واقع
أبراهام : ( بحزم ) انا عارف ايلا عتارفنا قدامهم بلي كانبغيو بعضياتنا ماغاديش يقبلو و انا مانقدرش نتخيلك مع شي حد اخر داكشي لاش قررت غاندفع وراق زواجنا و نتزوجو فالسر و من مور عرس ميستر أرسلان وغانعلنو زواجنا قدام كلشي
جوليانا : و حتى انا مستعدة ندير هادشي ( شدات ليه يدو ) حتى ايلا قتلنا خويا غانعرف راسي غانطلاقاك فالجنة ايلا بغا ربي
أبراهام : ماغايكون غير الخير ا اميرتي و تيقي بيا حتى حاجة ماغاتأذيك طول ما انا معاك
جوليانا : و انا تايقة فيك
أبراهام : اليوم غاندفع وراقنا باش نتزوجو فأقرب وقت
♔ كانت جالسة فلاطيراس و كاتفكر .. المرحلة الثانية كانت ساهلة و ماغاتاخدش الوقت حيت المرحلة الثانية تقريبا كانت غير كاتمهد الطريق للمرحلة الرابعة لي مزال جايا فالطريق .. مي دابا غادوز للمرحلة الثالثة لي زايدة نغزة و ممكن تسالي بشي تفرشيخة ديال العصى لا محااالة ...
•• عند سي أصلان
كان مجبد ففراشو و كايشوف فالسقف كايفكر فحفيدو لي مابقاش كايعرفو من نهار دخلات ريماس لحياتهم مع انه باقي كايكن ليه نفس الاحترام ولكن هادشي ماكافيش حيت أرسلان لي هو بنفسو حط قواعد صارمة .. هو بنفسو لي عاود كسرهم بيديه ارسلان لي كان كايكره المسلمين هو بنفسو لي ولا كايدخلهم للقصر .. فكر فأسوار لي بدل دينو للإسلام لهاد الدرجة أثرات عليه حتى هو؟؟ بهاد السهولة بدلو و نسا دين عائلتو؟؟؟ .. قواعد و قوانين بزاف تكسرو بسبب شخص واحد .. كايشوف امبراطوريتو لي بنا فيها هو و ارسلان سنين بحالا بدات كاتزعزع بواحد السرعة بطيئة ماملاحظها حتى واحد من غيرو .. حاول يقتلها مرارا و تكرارا ولكن هي كي المش بسبع رواح كل شوية كاتخرج شي حاجة من الجنب لي كاتنقذ لها حياتها و فالغالبية كاتكون هاد الحاجة صادرة من حفيدو و اقرب شخص ليه لي هو أرسلان .. ريماس فنظرو ولات كاتبان بحال الساحرة ولا نقولو بحال شي لعنة تسلطات عليهم كترو عليه الافكار و التوقعات المستقبلية الخايبة .. تنهد تنهيدة طوييلة حس بقلبو غايخرج مع ديك التنهيدة و نيت حس بقلبو ضرباتو كايقلالو شيئا فشيئا بسبب الفقصة و بسبب التفكير فأن امبراطورية روتشيلد غادي تتدمر .. شد فقلبو و بدا كايتنفس بصعوبة بالغة صدرو بقا كايتهز مع كل نفس كايطلعها .. شافوه دوك 2 لي مكلفين باش يبقاو معاه و مشا واحد كايجري لتحت باش يعيط للدكتور بينما الثاني بقا معاه كايحاول يخليه يتنفس .. هز داك لي كان باقي مع اصلان طيلي و بدا كايدوز فنمرة أبراهام لي كان غير حدا غرفة ريماس
الكارد 1 : سي أبراهام اجي دابا لجناح سي أصلان الوضع خطييير بزاااف
أبراهام : شنو واقع؟؟؟؟؟ ياك ماكاين باس؟؟؟
الكارد 1 : ماعرفتش اش وقع لسي أصلان فجأة ولا كايتقطع لو النفس احتمال كبير يكون غايتعرض لنوبة قلبية .. قطع عليه ابراهام و مشا كايجري لجناح اصلان ما هي الا دقائق حتى جاو الاطباء بقاو كايتسارعو و كل واحد كايجري من جهة باش يشوف اش واقع .. هز طيلي ديالو و دوز نمرة أرسلان بقا طيلي كايصوني و والو ماكايجاوب حد .. جاو 2 رجال هزو اصلان و هبطوه للمستشفى لي لتحت فحين ابراهام رجع لقدام غرفة ريماس و بقا كايدوز الرقم ديال ارسلان ولكن ماكان كايجاوب حد
• في مكان اخر •
***** : متأكد من هادشي لي كاتقول؟؟؟؟
***** 1 : ها هما التحاليل قدامك .. البصمة لي لقينا فالسلاح ديال ***** و هدا واحد من اهم رجالو
***** : الشيطااان بغا يشري لي الصداع مع *****
***** 2 : سي ***** و الوثيقة لي وقعتي عليها؟؟؟؟؟
***** : ( بعصبية ) مزال ماسيفطتو لي يحيدها لرجالو؟؟؟؟؟ جرييي يا الكلب حيدوها لهم قبل مايوصلوها لو ولا غاتكون هاديك هي الدمااااار ديالنا .. خرج واحد من هاد الاشخاص و تبعوه حراس اخرين
***** 1 : مشكييلة دابا ا بابا و اش غانديرو؟؟؟ ماخاصناش نسكتو على هادشي
***** : ها نتا غاتعرف اش غانديرو .. عيط على ***** و عقد لي معاه اجتماع اليوم غانوضحو هادشيي
***** 1 : لعبها و عرف كيف يلعبها ولكن نتا عارفا بابا ايلا علننا عداوتنا معاه هادشي غادي يضرننا و ماغايكونش فمصلحتنا
***** : داكشي علاش ماغانعلنش هادشي و كلشي غايمشي من لتحت لتحت ولكن قبل من هادشي خاصنا نسترجعو الوثيقة قبل ماتوصل ليديه
***** 1 : كان غباء منا نتيقو فيه انا من اللول ماكانتيقش فيه قلت لك ا بابا كايتقلب على بنادم دغيا و ماتقتيش
***** : وليت شاك بلي هو لي غايكون من مور موت *****
***** 1 : كلشي ممكن
♔ كانت جالسة فبيتها و شادة فيديها رواية و فجأة طاح فبالها سي راضي و ولادو .. كي غايكونو عايشين دابا واش مكملين حياتهم عادي و كي دايرا الامور فالمغرب و المحلات ديالها و رصيدها البنكي و الاملاك .. مابقات عرفات عليهم حتى حاجة ، و فجأة هبط لها المورال .. وقفات و توجهات لجهة الباب بشوية عليها ، حلات الباب و عيطات على أبراهام
ريماس : تقدر تعيط لي لوحدة من الخدامات؟؟
أبراهام : علاش ا مدام ريماس؟؟
ريماس : محتاجاها
أبراهام : شنو خاصك انا نجيبو لك ا مدام ريماس
ريماس : باغا قرعة ديال الويسكي تقدر تجيبها لي؟؟ .. بقا كايشوف فيها بإستغراب
أبراهام : قرعة ديال الويسكي؟؟؟
ريماس : وي قرعة ديال الويسكي ياكما مانعكم أرسلان حتى على هادشي/؟؟؟
أبراهام : شي طلبات خرا؟؟
ريماس : هاد الساعة والو .. سدات الباب و خلاتو واقف مستغرب واش فعلا تكون تبدلات؟؟؟ هي عمرها شربات كيفاش غاتشرب دابا .. هز طيلي و عاود دوز الرقم ديال ارسلان واخا ارسلان قالهم لي بغاتها جيبوها ليها ولكن فهاد الموضوع كان عندو شك و حس بلي خاصو ضروري يشاور أرسلان ولكن ارسلان ماكانش كايجاوب حيت ببساطة طيلي خلاه فالقصر ...
رجع طيلي لجيبو و بقا مستغرب علاش ارسلان ماکايجاوبش فطيلي .. هضر مع واحد من الرجال و سيفطو للمطبخ باش يجيب ليه اش طلب .. الدعوة ترونات فالقصر و العائلة كلشي مشوش على اصلان الطبيب مزال عندو و العائلة شي طالع شي هابط
♚ واقف قدام اللوطو و فيديه 2 ديال الوثائق فيهم تواقيع و الطابع ديال كلا من عائلات مورغان و روكفلير بتاسم ابتسامة جانبية حيت خدا داكشي لي بغا و الشركاء ديالو فالمنظمة وقعو على وثائق و وافقو على شروطو لي كان اول شرط فيهم هو
× فحالة وقعات شي حاجة لمورغان حتى واحد من عائلتو او اقربائو ماعندو الحق ياخد بلاصتو فالمنظمة و بلاصتو غاتولي من نصيب ارسلان .. و نفس الشي عند روكفلير و هاد الشرط بالضبط کان مكتوب بالخط العريض و بيان سيغ كانو شروط خرا دابا تعرفوهم من بعد .. خشا الوثائق فاللوطو و سيفط رجالو باش يرجعو للقصر باغي يبقا .. رجع تكا على اللوطو شعل كارو و بقا مابين ثواني و ثواني كاينتر نترة و عقلو كايفكر فشلا حوايج منهم لي باقي ماجا وقتهم و منهم لي كاينين فالوقت الحالي .. توقف تفكيرو فحاجة وحدة و ها هي للمرة لي ماعندهاش عدد كاتقتاحم حتى اهم المواضيع لي كايفكر فيهم .. نشاغل بالتفكير فتصرفاتها الاخيرة بدون مايرد البال للكارو لي تسالا و بدا كايحرق فصبعانو .. لاح الكارو و رجع اللوطو ديمارا فإتجاه القصر توحش يشوفها .. بالرغم من تمردها و مشاكستها الا و انه ولا مدمن عليها .. شيئا فشيئا دخلات من بين اهم الحوايج فحياتو و ولات فرأس القائمة ديالهم لدرجة الشيئ لي ولا مترأس اهدافو هو زواجو منها فأقرب وقت .. نهار دخلات لحياتو حيدات ليه برودو معاها و عوضاتو بحرائق و نيران .. حريق الغضب .. بإحتراق الشوق .. من الحب و الهوس و العشق لي تغلغل بين أسوار روحو حتى انه ولات كاتراودو شي افكار غريييبة بكثرة لي ماكايحملش يشوف ذكر كايطوف بساحتها كايفكر انه فالمستقبل مايولدش معاها ولد باش مايكونش قريب ليها كتر منو .. ماشي غير هادشي .. بل كاتراودو افكار خرا و منها يعيش غير هو وياها فقصر اخر مافيهش حس الرجال و مايخليهاش تخرج منو باش ماتشوفش راجل اخر من غيرو .. تبقا طول حياتها فداك القصر ولكن واش هادشي هو يقدر يديرو؟؟ .. كون كانت شي انثى خرا بلاصتها كان ممكن يديرها ولكن لا هادي لي بغا هو ماشي اي انثى .. بل ريماس العافية بشحمها و لحمها نهار يبغي يحبسها و مايخليهاش تشوف الزنقة تشعل العافية فالقصر و هما وسطو .. فكر ففكرة اخرى فائقة الجنون و ماشي هادي اول مرة يفكر فيها بل فوقما كايشوف شي راجل كايشوف فيها بإعجاب كاطيح فبالو .. فوقما كايشوف نظرات اعجاب الرجال ليها كايفكر يشوه لها وجهها ابشع تشويه لي مايقدر يعالجو حتى طبيب التجميل فقط باش مايشوف فيها حد و يحتافض بيها لنفسو .. و كذلك كانت كاتراودو فكرة اخرى يحبسها فقفص فالجناح ديالو بحال الطائر و يخلي المفتاح غير عندو باش مايشوفها حد .. غيرتو و تملكو صعااب بزاف و لحد الساعة ريماس ماشافت منهم إلا القليل شافتو كايقتل فبنادم كي دبان ولكن هادشي علاش؟ فقط باش مايطبقش وحدة من افكارو المجنونة لي عارف بلي ايلا طبق وحدة منهم ريماس غاتنفر منو .. نفض تفكيرو و زاد فالسرعة ديال اللوطو
♔ كانت جالسة كاتتسنا ابراهام يجيب ليها الويسكي و بعد نص ساعة تحلات الباب و دخل ابراهام و فيديه فنجان ديال القهوة .. قرب لعندها و حطو قدامها
ريماس : اش هادشي؟؟؟؟ واش انا قلت لك الويسكي ولا القهوة
أبراهام : هادي باش تصحصحي و ترجعي لعقلك حيت بان ليا سكرتي بلا ويسكي بلا شامبانيا
ريماس : واش شكيت عليك؟؟ ا سيدي انا مصحصحة جيب اش قلت لك
ريماس : فكر غير فراسك و فوتني عليك .. خلا الفنجان تما و خرج باش مايزيدش يطول معاها فالهضرة كتفو باقي عاطيه الحريق بينما ريماس سمحات فداك الفنجان و مشات كاتطل من لاطيراس .. طريقها باقا طويلة بزاف و باقي تابعها شلا حوايج نيتها ترجع ارسلان فمدة شهر و 2 اسابيع ولكن واش غاتقدر؟ حتى هاد الجبص كاتحس بيه غير زايد معرقلها
♚ مع وصل للباب ديال القصر لقا واحد اللوطو قدام الباب عرفها مزيااان ديالمن .. تحلات الباب و خرج منها واحد الشخص كبير شوية ، قرب لعندو و وقف حدا اللوطو ديال ارسلان .. نزل ارسلان من اللوطو ديالو و وقف كايشوف فالشخص لي قدامو
داوود : ولد خويا أرسلان
أرسلان : جاي تطلب المغفرة.!!
داوود : ( بحزن مصطنع ) علاش باغيين تخليو العائلة مشتتة راني كانبقا فرد من افراد العائلة راني تبت و درت عقلي و كانقسم لك راني نااادم بزاف
أرسلان : شنو المطلوب
داوود : با فاش جرا عليا راك عارف غير وقت غضب و
أرسلان : و..!! .. رجع لدارك المرة الجاية لي غانشوفك فيها ماغادوزش لك على خير .. مشا ركب فاللوطو و حلو ليه الباب باش يدخل
داوود : على الاقل خليني غير نشوفو غير هاد المرة .. سمعت بلي جاتو نوبة قلبية حادة ماتحرمنيش من شوفتو و لو لأخر مرة ماعرفتش واش باقي غانشوفو مرة خرا ولا لا .. خليني نشوفو و ماتحرمنيش ا ولدي ...
عطا الاشارة للحراس لي حدا الباب باش يخليوه يدخل و كسيرا بأقصى سرعة نحو الداخل .. ما هي الا دقائق قليلة حتى وصل للباب هز الوثائق و خرج من اللوطو دخل بخطوات سريعة باش يشوف جدو اش وقع ليه نزل بالزربة لتحت لقا عمامو و عماتو .. خلاو مشاغلهم و كلشي تجمع لتحت مشوشين على اصلان و خصوصا ان القلب عندو ماشي مدة طويييييلة باش تزرع المفروض ماغاديش يواجه مشاكل معاه .. هاد النوبة لي جاتو خلعاتهم عليه بزاف حيت ايلا مشا حتى لقاو عندو شي مشكلة فالقلب فهاد المرة ماغاديش يقدرو يزرعو ليه قلب جديد .. لاصحتو غادي تتحمل العملية ولا جسدو غايتقبل قبل جديد و بالتالي غايموت .. وصل لعندهم و ماهضر مع حتى واحد فيهم توجه ديريكت للغرفة ديال العمليات حلها لقا الاطباء نيت كانو خارجين من عندو
أرسلان : كي بقا جدي.!
الدكتور : ميستر أرسلان سي اصلان تعرض لنوبة قلبية حادة و معجزة كبيييرة انه نجا منها
أرسلان : ايمتا غايفيق؟!
الدكتور : غادي يفيق عاجلا ام أجلا ولكن المشكل ماشي هنا .. المشكل هو ان سي أصلان بالرغم من عملية نقل القلب لي خضع ليها إلا و ان حتى هاد القلب ضعاف .. سي أصلان كايفكر بزاااف و فالغالب سمع شي خبار ماعجباتوش داكشي علاش تعرض للنوبة القلبية من الافضل تعطيوه الراحة و تبعدوه على المشاكل .. السن ديالو و الجسد ديالو مايسمحوش ليه يفكر او يدير مجهود بحال اللول .. تأسف الدكتور و ستأذن و مشا مخلي ارسلان فدوامة افكار .. عارف مزيان بلي مابقا حتى شي حل باش يرجع الصحة لجدو حيت ابسط عملية فالوقت الحالي تقدر تسبب ليه الموت و الحل لي كاين هو يبعدو على المشاكل و الصداع و اي حاجة تقدر تعصبو و خصوووصا " ريماس " .. خرجو اصلان من غرفة العمليات و نقلوه لغرفة خرا .. داك المستشفى كان فيه فقط 4 غرف و عاد زيد عليها غرفة العمليات...الخ .. كانو فاللول كايظنو بلي 4 غرف كافيين و فالاصل مايمكنش يمرضو 4 افراد من العائلة دقة وحدة داكشي باش مازادوش كبروه ولكن ها هما الغرف ب4 عامرين بسبب شخص واحد .. قادو اصلان فبلاصتو و خرجو خلاو ارسلان معاه .. بقا كايشوف فيه مدة ماكايحملش يشوف جدو فهاد الحالة و مريض تحدر عندو شوية باس ليه راسو و خرج من تما و فطريقو فاش كان غادي داز من حدا الغرفة لي ناعس فيها اسوار .. كان غادي شوية تراجع و رجع دخل لعندو لقاه جالس كايلبس القاميجة و قدامو الفرملية باغا تعاونو و هو كايغوت عليها باش تخرج
أسوار : ( بإبتسامة استهزاء ) جيتي تشوف واش خوك لي تيريتي فيه بيديك باقي حي .. ربي بغاني داكشي لاش باقي غاشوفني
أرسلان : كثرات فيك الهضرة بحال النسا
أسوار : مابقاش عندك القلب
أرسلان : هادي حاجة ماشي جديدة .. خرج من عندو و توجه لغرفة ريماس
♔ ناضت من بلاصتها و ختارت سورفيطة من الحوايج لي جابو ليها .. ضروري تلبس منهم باش يخليوها تخرج المشكيييلة كاااملة هي رجليها معطوبة و معرقلاها مامخلياهاش دير شحال من حاجة .. بدات كاتقاتل مع السروال باش تلبسو و بعد جهد قدرات تلبسو و لبسات من الفوق قبية .. كانت سورفيط عبارة على سروال مسليمي فالكحل و قبية واسعة و طويلة فالكريمي فيها كتابة فالكحل رجعات شعرها اللور و خرجات لعندهم مع الحلة ديال الباب لي حلات لقات أرسلان قدامها .. رجعات اللور شوية باش تخليه يدخل
أرسلان : درتي عقلك
ريماس : من ديما دايراه ( بإبتسامة مجاملة ) عجبوني الحوايج ولكن ماكانش عليك تعدب راسك حيت قادرة نشريهم بفلوسي
أرسلان : اش كنتي باغا بالويسكي
ريماس : ندوز بيه الوقت مثلا
أرسلان : ( قرب منها بخطوات ) سابقا ماكانش كايعجبك الحال لا شميتي فيا ريحتو .. شنو تبدل .. بقات كاتشوف فيه بصدمة باقي عاقل على المرة لي شمات فيه ريحة خفيفة ديال شراب و دفعاتو علما ان هادشي داز عليه عاام
ريماس : بغيت نجرب
أرسلان : ( بنظرات غير مفسرة ) متأكدة؟!
ريماس : و مالك على دوك الشوفات؟؟؟ ياك حتى نتا كاتشربو .. شدها من المؤخرة ديال راسها و جمع شعرها بين صبعانو قرب وجهها ليه و قابل عينيها مع عينيه
أرسلان : ماتبقايش تقارني بينك و بيني .. هزات يديها لي مامضروباش و شدات بيها يديه لي شادا لها شعرها من اللور .. شافت فيه بنظرات قوة و نطقات بحدة
ريماس : مانقراانش بينك و بيني حيت نتا راجل و انا مرا؟؟ شديتي المعادلة من الجانب لي بغيتي ( سكتات و بقات كاتشوف فيه شوية بدات كاضحك بدون سبب ) ههههه نسيتي بلي نتا عندك دين كايمنعك دير شحال من حاجة ولكن انا لا .. ماكاين حتى حاجة كاتمنعني ندير اش بغيت و قيودي تفكيت منهم
أرسلان : ( بنظرات مكر ) على هاد الحسب ماكاينش الدين لي غايمنعك تسبقي ليلة الدخلة قبل العرس ...
العميل الصهيوني والجاسوسة المغربية الجزء 21
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء