بدون سابق انذار عنقات ارسلان بالجهد كتعبير على فرحتها و شكرها على المفاجأة لي دار لها .. كانت كاتقول غاتخلي ارسلان حتى يسافر و يتلها و تجي للمغرب طل على الفيلا .. و لكن ها هو جابها ليها بدون ماتحتاج تسلت
ريماس : ( بعيون لامعة ) شكرا بزاف .. ماعارفش هاد التصرف لي درتي شحال فرحني اليوم .. عنقها بيد و اليد الثانية كان خاشيها فجيبو
أرسلان : غانبقاو هنا 3 سيمانات و نرجعو لإسرائيل
ريماس : خلينا نزيدو سيمانة خرا ياك خليتي اسوار مراقب الامور .. زفر و هو قالب وجهو
أرسلان : هضرت معاك ماتبقايش تنطقي سمية راجل اخر من غيري
ريماس : خويا أسوار
أرسلان : خوك .. بلاش ديك أسوار
ريماس : ( تأفأفات ) .. جبد يدو من جيبو و حاوطها بيهم شاف فعينيها و كانت راشقة ليه
أرسلان : ( بإبتسامة ترسمات على ثغريه ) 3 سيمانات غانكون فيها غير انا و لبؤتي الراس فالراس
ريماس : و الخدامات؟
أرسلان : ( هز حاجب ) ضروريين.!
ريماس : لا ماشي ضروريين
أرسلان : طلعي رتاحي مزال الحال
ريماس : و نتا ماغاطلعش؟
أرسلان : ( بنظرات خبيثة ) ايلا طلعت معاك ماغانهبطش .. حيدات يدو عليها بحالا فكرها فالموضوع و بغات طلع
ريماس : هاني طالعة ننعس .. طلعات للبيت ديالها لي هو نفسو لي كان ديال واليديها .. لقاتو نقي و منظف ماعدباتش راسها عاد تسول كي دار حتى دخل ولا منين جاب الساروت حيت هادي حاجة ماصعيباش عليه .. ستنشقات ريحة البيت كأنها كاتستنشق رائحة واليديها .. تلاحت فوق الناموسية بحوايجها و سباطها حيدات غير الشال من فوق راسها و ما هي الا لحظات حتى غرقات فالنعاس
••• فالقصر •••
جوليانا : ايمتا سلمتي؟
شيرا : ( سدات لها فمها ) شششش غايسمعوك
جوليانا : ( بقلق ) خايفة عليك حيت ايلا عرفو ماغاديش يعجبهم الحال راك عارفاهم دابا ولاو شادين الضد مع خويا اسوار و إيلينا حتى هي منين عرفوها سلمات .. ايلا عرفو بلي حتى نتي سلمتي ممكن تكون ردة الفعل ديالهم خايبة بزاف
شيرا : حتى نتي سلمتي و خاصك تولي تردي البال كتر باش مايعرفوكش سلمتي
جوليانا : ( بصدمة ) باش عرفتي
شيرا : ديك المرة سمعت ابراهام كايقولها لمالك
جوليانا : و شنو سمعتي اخر؟؟
شيرا : سمعت بلي حتى هما سلمو .. مابغيتش نتخيل اش غايدير فيهم خوك فاش يعرفهم سلمو
جوليانا : و ماقلتيش ليا شكون دخلك للإسلام
شيرا : ماشي غير انا لي دخلت
جوليانا : و شكون اخر؟؟ ماتقوليش ليا حتى إيلان؟
شيرا : وي حتى هو دخل و هادشي بفضل ولد عمي أسوار هو لي حل لينا عينينا على شحال من حاجة
جوليانا : ههههه عاقلة قوانين القصر لي كانت
شيرا : ( بإبتسامة ) كان ممنوع يحطو المسلمين رجليهم فالقصر
جوليانا : و دابا عائلتنا بدات كاتسلم واحد بواحد
شيرا : ولكن ارسلان و عمامنا مستحيل يبدلو دينهم
جوليانا : عندك الحق و خاصة خويا
♔ بدات كاتحل عينيها لقات شومبر مظلمة و الصباط محيد لها من رجليها هو و الشال لي كان فعنقها و ليكات .. و مغطية بمانطة عرفاتو هو لي غايكون دارها .. لفتها صوت الشتا لي كان كايتسمع مجهد ماسخاتش تنوض ولكن واخا هكاك نفضات العكز و حلات شرجم و سدات زاج .. شافت فلجهة الثانية فالشومبر كانو محطوطين الفاليزات ديالها و ديال أرسلان .. هزات ديالها جبدات منها بيجامة سخونة و مريحة و بدلات حوايجها عاد هبطات لتحت باش توجد ماتاكل .. ضورات عينيها فالأرجاء كاع مابان لها .. دخلات للكوزينة قلبات التلاجة لقاتها عامرة وجدات 2 سوندويش خفاف مع عصير الليمون خلات واحد لأرسلان و كلات التاني غير فالكوزينة .. عاودات وجدات لراسها كاس ديال القهوة حطاتو حدا واحد الكنابية كاينا حدا شرجم كبير كايطل على جردة .. طلعات للبيت بقات شحال كاتقلب على البيسي حتى لقاتو كان مديشارجي داكشي لاش هزاتو بخيوطو هو و طيلي و هبطات لتحت جلسات .. بغات تقلب فأخر الاخبار و تفكرات الويفي .. لقات ارسلان جهز كلشي و ضرب الحساب لكلشي .. بقات طالعة هابطة كاتقلب فالاخبار حتى تحل الباب
دخل أرسلان و فيديه ساشيات جاب فيهم الغدا .. بقا كايقلب على ريماس بعينيه لقاها جالسة و غارقة فالبيسي مالاحظاتش وجودو حطهم و مشا للصالة لي جالسة فيها عاد شافت بلي جا .. هزات عينيها فيه لقاتو فازك بالشتا ناضت بالزربة لعندو و هي مستغربة
ريماس : فين كنتي و مالك فازك هاكا؟؟ .. بفففف تسنا هاني جايا دابا .. مشات كاتجري جابت فوطة و رجعات
أرسلان : نعستي مزيان؟
ريماس : باقي لابس المونطو .. حيدو راه فازك عليك شوف حوايج كي ولاو فازكين ( بدات كاتحيد ليه المونطو و كاتعاتبو ) مافهمتش واش ماكاينش المظل واش ماكايناش اللوطو باش تخرج ( هزات الفوطة و عطاتها ليه باش يمسح شعرو )
أرسلان : كاتخافي عليا
ريماس : البرد مامعاهش اللعب غايمرضك و زايدون علاش خارج فهاد الشتا .. ايلا حتاجيتي شي حاجة كنتي تقدر تسيفط غير شي واحد يجيب اش باغي .. هز الفوطة كايمسح راسو و عينيه مشاو ديريكت للبيسي لي باقي محلول
أرسلان : اش كنتي كاديري.!!
ريماس : اش غانكون كاندير كاندوز الوقت
أرسلان : تغديتي.!
ريماس : كليت سوندويش و خليت واحد ليك مي ماكانظنش يعجبك
أرسلان : وجدتيه بيدك.!!
ريماس : بطبيعة الحال
أرسلان : جيبيه لي
ريماس : ها لي قلنا ها العيا بدا كايرجع عليك بففف تسنا هاني جاية .. مشات للكوزينة حطات سوندويش يسخن و حطات داكشي لي جاب ارسلان فطباسل ليها و ليه حتى كانت غاتدي داكشي و هي تتفكر عاد دخل من الشتا غايخصو شي حاجة سخونة يشربها .. قادات القهوة فالعصارة و بقات كاتتسناها اما فالجهة الثانية عند ارسلان .. صدر ريماس بلعاني باش يشوف اش كادير فالبيسي واخا كان قادر يشوف و هي كاينة ولكن عارف بلي غاينوضو خصامات بيناتهم .. ضرب طليلة لقاها كاتقلب فمعلومات بعض الشركات الكبار فإسرائيل لي كانو اصحابهم كلهم نساء .. ترسمات على وجهو ابتسامة غير مفسرة .. بقا كايرجع باللور حتى لقا علاياش كايقلب و شكو كان فمحلو .. عارف ريماس ماغاتقتانعش بهاد الزربة و قبل مايجي ارسلان كانت كاتقلب فمعلومات اكبر الشركات فإسرائيل .. يعني باغا دير لي قالها راسها و تهديدو مانفعش معاها .. رجع البيسي لبلاصتو و وقف قدام الباب الزجاجي لي كايطل على الجردة .. شم ريحة البارفان ديالها حداه
ريماس : شد القهوة و طلع تبدل عليك غايضربك البرد .. ضار لعندها هضر معاها بحالا ماواقع والو و ما شاف والو
أرسلان : لبؤتي كاتحسي براسك مزيان دابا
ريماس : وا ارسلان طلع تبدل عليك راه غايضربك البرد
أرسلان : ( شد من عندها القهوة ) عجيب .. مرتي كاتهتم بيا
ريماس : حيت فالقصر كانو الخدامات و الكارد اما هنا كاين غي الكارد و مايمكنش هما لي يوجدو لينا
أرسلان : ( كايرتاشف قهوتو ) ماكاين حد .. لا كارد لا خداما
ريماس : احسن حاجة حيت كايخنقوني
أرسلان : همم ماكنتش عارف قهوتك لذيذة .. ولكن حاجة متوقعة العسل كايصنع غير العسل
ريماس : ( بإبتسامة باهتة ) نفس الهضرة كان كايقول ليا بابا الله يرحمو فاش كانقاد ليه القهوة .. العسل كايصنع غير العسل
أرسلان : ( حاوطها بيد ) كنت باغي نكون اول واحد يشرب قهوتك ولكن ماشي مشكل من دابا للفوق ماغانبقاش نشرب من غيرها
ريماس : بشرط
أرسلان : كانسمع
ريماس : غاتبعد من الشراب و الكارو
أرسلان : ماكانشربش
ريماس : و داك البار لي كاين فالسويت؟
أرسلان : ماشي ديما
ريماس : المهم ياك كاتشرب ..حيد يدو من خصرها و جرها من يديها لجهة الفوطوي فين كانت جالسة حط الكاس و تكا فيه حط يد من مور راسو و اليد الثانية بقا كايلعب بيها فالرحا ديال يدها فحين ريماس بقات جالسة
أرسلان : هضري لي على علاقتك بواليديك
ريماس : دابا ماتو الله يرحمهم كانظن بلاش
أرسلان : علاقتك بيهم فاش كانو عايشين ..
ريماس : ماكانتش جامعانا غير علاقة الواليدين بولادهم .. كنا بحال لصحاب فاش كايطيح شي واحد منا كاننوضوه .. ماما كانت هي مصدر الحنان ماكاتبغيش تشوفني مقلقة ( شافت فيه ) عرفتي ا ارسلان علاش ماكانخلي حتى واحد يقيس لي شعري؟ .. حيت هي الوحيدة لي كانت كاتمشطو لي و هي الوحيدة لي كانت كاتهتم لي بيه تقدر تقول هو ذكرى كايفكرني بيها .. ذكرى كاتكون معايا فين ما مشيت ... اما علاقتي ببابا كانت علاقتنا بحال لصحاب ماكانش غير بابا كان خويا الكبير و صديقي كاينصحني و كايدعمني و كايوقف معايا كان بالنسبة ليا المعلم لي علمني حوايج بزاف و كان كايحتارم قراراتي ... يعني الخلاصة كنا عائلة و صحاب ( شافت فيه ) و نتا؟ .. كي كانت علاقتك بواليديك فاللول و شنو سبب هاد التغيير لي وقع فعلاقتك معاهم و هاد الاسلوب باش كاتتعامل معاهم
أرسلان : ( ببرود ) ماكايناش العلاقة باش يكون فيها التغيير
ريماس : مافهمتش .. علاش واش نتا من ديما هاكا معاهم؟؟ .. كانت كاتتسنا جوابو باغا تعرف واخا راه جوليانا و اديرة عاودو لها كلشي ولكن هي باغا تعرف السبب علاش كايتعامل معاهم هاكا زعما يكون مفتاقد للحنان؟؟ و كايعاقبهم على هادشي؟ .. زعما حيت ماعطاوهش الحنان؟ واش زعما حيت مارباوهش؟ و خلاو جدو لي يربيه؟؟ هادو كانو من تساؤولات ريماس
أرسلان : كاتجمعنا قرابة الدم هادي حاجة كافية
ريماس : ولكن ضروري كاتكون علاقة بين الواليدين و ولادهم و كايكونو مشاعر .. بعد شوية باش يفسح لها البلاصة و جرها لعندو بلطف حتى تكات و حطات راسها على يديه
أرسلان : ماكانأمنش بالمشاعر بين العائلة .. ولكن مع لبؤتي الموضوع مختلف
ريماس : واش نتا مقلق منهم حيت خلاو جدك اصلان لي يربيك؟
أرسلان : على حد علمي هاديك كانت اول مرة و اخر مرة يديرو شي حاجة صحيحة فحياتهم
ريماس : ولكن كايبقاو واليديك هادوك
أرسلان : كاتجمعنا قرابة الدم
ريماس : و خوك علاش كان كايقولك تبدلتي
أرسلان : ماتبدلتش
ريماس : و علاش مبعد عليه
أرسلان : كانخلي مسافة بيني و بين لي كايتصرفو بلا عقل
ريماس : ترشمت نيت ( سكتات مدة و عاودات نطقات ) كيفاش قبل سي راضي يجي للعرس واش تصالحتو؟
أرسلان : جا على ودك
ريماس : نتا لي جبتيه ياك
أرسلان : علاياش تافقنا.!
ريماس : راه مايمكنش مانسولش عليه .. هو السيد لي وقف معايا و عاوني فاش كان وجهي مشوه ( بإبتسامة سخرية ) لي كون شفتيني بيه فداك الوقت كانبصم لك بل10 ماغاديش تقدر تكمل فيا الشوفة لدقيقة .. كيفاش غاتكمل و انا لي كان وجهي و ماكنتش كانقدرش نشوف وجهي فالمرايا .. جرها و خشاها فيه
أرسلان : المرة اللولة لي شفتك كنتي بعيدة و وجهك ماواضحش ولكن تجريت ليك .. المرة الثانية لي شفتك كان الظلام ماشفتش وجهك ولكن زدت نجاذبت ليك .. بمعنى ماشي جمالك لي جرني ليك .. شخصيتك و تمردك .. شجاعتك .. قوتك .. كبريائك .. العناد ديالك لي ماتبدلوش .. ماغاننكرش بلي جمالك زاد خلاني نعشقك ولكن هادشي ماكايعنيش مانقدرش نضحي بيه نهار نشوفك بديتي تعواجي
ريماس : ماكانعواجش
أرسلان : لحد الساعة ماشفت والو .. فاش تبداي خدمتك غاتكون وجهة نظر خرا
ريماس : مافهمتش
أرسلان : ختاريتي تخدمي مع الرجال ولكن تتحملي المسؤولية .. تحملي مسؤولية اي حاجة غاتوقع مستقبلا .. ضورات راسها لجهة البيسي لقاتو مسدود مع العلم هي خلاتو محلول عرفات ارسلان قلب موراها
ريماس : كانتحمل المسؤولية
أرسلان : ريماس يا ريماس .. عرفتي و نشم ريحة شي حاجة كاديريها من مور ضهري اش غاندير فيك
ريماس : ماغايكون والو
أرسلان : المستقبل لي غايوريني ...
بغات تنوض بزعفة و رجعها لعندو
ريماس : عاوتاني التهديدات ياك
أرسلان : منين ماهزيتش السلاح و خليت فيك الإمارة ماكايتعتابرش تهديد .. كايتعتابر نقاش ( هز خصلة من شعرها و دوز عليها نيفو ) مانقدرش نهدد لبؤتي
ريماس : ماغاتغداش؟؟
أرسلان : غير تغداي نتي باش يرجع لك جهدك
ريماس : مافياش
أرسلان : منين مافيكش خليك معايا
ريماس : لا راه باقي الحوايج خاصني نرتبهم فبلايصهم و نشوف واش ناقصة شي حاجة .. هزات يديها باش تحيد دراعو عليها لقات عضلات يديه متشنجين بحال البارح .. هزات حاجب و ناضت للشومبر و هي مستغربة اول مرة عرفات بلي قربها ليه و ملامستها ليه كاتوصلو لدرجة عضلات جسمو كايتشنجو بمعنى واضح وضوح الشمس غير مسيطر على راسو و شاد راسو عليها و صافي .. ماكانتش كاترد لبال لهاد القضية حتى قالها لها البارح .. نفضات تفكيرها و دخلات توضات و صلات و بدات كاترتب الحوايج .. لقاتو حط لها فالفاليزا الدوا و البومادات لي دير على ود الكدمات و الالم .. رتبات ليه حتى حوايجو و شافت شحال الساعة كانت وصلات العشية .. هبطات لتحت لقاتو متكي و مغمض عينيه عاودات طلعات جابت ليه مانطة صغيرة و غطاتو بيها .. جمعات داك الغدا داتو للكوزينة و رجعات هزات البيسي كاتخربق فيه حتى صونا ليه الطيلي يلاه جات باش تفيقو لقاتو هزو و حطو فودنيه
أرسلان : كانسمع
أبراهام : ميستر أرسلان افراد المنظمة بغاو يديرو اجتماع مستعجل
أرسلان : مامساليش
أبراهام : الامر ضروري ا ميستر ارسلان
أرسلان : غانعاود كلامي.!
أبراهام : واخا ا ميستر ارسلان شنو نقولهم
أرسلان : حتى نرجع
أبراهام : واخا ا ميستر ارسلان .. شي اوامر خرا؟
أرسلان : الطبيبة جات
أبراهام : راها فالمغرب و عطيتها العنوان باش فاش تحتاجوها تكون عندكم
أرسلان : رد البال للقصر .. قطع عليه و لقا ريماس سدات البيسي و كاتشوف فيه بنظرات غريبة
ريماس : و الطبيبة علاش
أرسلان : على ود لبؤتي
ريماس : هاا و انا نفهم اش كاين يعني قول ماكفاتكش ديك الليلة و هاد المرة باغي دوز ماكتر ياك؟؟؟
أرسلان : ( شاف فيها ببرود ) باغا ديري لي تأنيب الضمير.!! راه ماعنديش .. دويت معاك مرة وحدة ماغانبقاش كل مرة نعاود نفس التبريرات .. شافت فيه و مازادتش تناقشات ولا تعصبات
ريماس : غانوض نوجد العشا .. ناضت باش تمشي و عاود جرها لعندو عنقها
أرسلان : وليتي كاتقلقي دغيا
ريماس : صافي غير بعد مني دابا
أرسلان : ( هز لها راسها بين يديه ) شوفي فيا .. ماكانبغيش نتفكر شي حاجة اذيتك فيها واخا تكون ديك الحاجة خلاتني نتمتع .. ولكن نتي كاتبغي تفكريني فيها فكل لحظة ( غمض عينيه و عاود حلهم ) ديري فبالك ديك الليلة ماشبعتش منك و ماوصلتش لفين باغي .. عرفتي علاش.!! ... حيت درت بحسابك باقا بنت و ماعندكش تجربة ... كون كنت ماكانشدش راسي عليك ا ريماس كون جبتك للمغرب على كرسي متحرك ... شافت فعينيه زعما باش تقرا الصدق فيهم ولكن ماكان بو صدق حيت اصلا نظراتو بحال الشيطان فجميع الأحوال يعني صعيب عليها و على الجميع باش يعرفوه ايمتا كايكدب و ايمتا كايقول الصراحة ولكن و مع ذلك الحاجة المزيانة فيه هي ماكايكدبش .. يعني ايلا عرفات كيفاش تسولو و تركز فهضرتو اكيد غاتعرفو واش كايقول الحقيقة ولا كايكدب
ريماس : دابا ديك الليلة درتي بحسابي؟؟؟
أرسلان : درت بحساب مرتي حيت اول مرة ليها
ريماس : ايوا و المرة الجاية؟؟ الكرسي المتحرك ياك؟؟؟
أرسلان : عارف لبؤتي قوية
ريماس : أرسلان راه خاصك تنقص تعالج حيت هادشي غايخلق لينا مشاكل بزاف فالمستقبل
ريماس : تعالج من هادشي لي فيك .. هاد المرض ولا ماعرفتش اش هادشي فيك
أرسلان : مرضي ماعندوش العلاج
ريماس : لا ا أرسلان .. كلشي عندو الدوا و الحمد الله الطب تقدم كل حاجة ولا عندها الحل
أرسلان : كاتسطاي عليا؟ .. نتي مرضي و عارفة راسك نتي المرض لي ماعندوش دوا و ماباغيش نتعالج منو .. نتي دماري لي نهار على نهار كايقضي عليا .. عرفتي باش مريض دابا؟ .. انا مريض بيك
ريماس : ( خدات عميق ) أرسلان حتى انا كانبغيك ولكن كون كن.. ... سكتات و حبسات ديك الموصيبة لي كانت غاتنطق بيها بالزربة قبل ماتخرج .. ماشي خوفا من ارسلان ولكن راه فمها المزراك لي مابقاش يوزن الهضرة كان غايتسبب لها فمشكل عويص .. بدون ماتفكر كانت غاتقوليه كون كنت بلاصتك ماكنتش غاندير لك الحالة لي درتي فديك الليلة .. يعني كان غايسخط عليها بالمعقول حيت بحالا كانت غاتبان كاتهين رجولتو
أرسلان : كملي.؟
ريماس : اش غانكمل؟
أرسلان : كون كنتي.؟
ريماس : ارسلان راك قادر توصل لي مشاعرك بلا داك العنف
أرسلان : هداك كاتعتابريه عنف.!
ريماس : انا لي بغيت نقول يعني نقص شوية من داك الجهد .. راك كاينين دوايات مخصصين لبحال هاد الحالات و كايديرو البرود شوية ( شاف فيها بنظرات غير مفسرة ) كايديرو شوية ماشي بزاف و.. .. قاطعها بيديه كدليل على انه ايلا زاد سمع كلمة خرا من هاد التخربيقة لي جاوباتو بيها فحاحة اكيدة هاد العشية غايقلبوها صباط بالمعقول
أرسلان : دابا الخلاصة من هاد النقاش كامل .. من اللخر باغا تتزوجي بواحد ماشي راجل .. يخليك تخشاي وسط الرجال .. يكون بارد .. زيدي شنو اخر.!! يجيب صحابو و الرجال لي كاتتخشاي وسط منهم يدوزو عليك واحد بواحد عاد ترتاحي .. هادشي لي باغا ياك؟
ريماس : أرسلان انا ماقلتش هاد الهضرة و هادشي عمروو ماكان من مبادئي .. كانكون وسط الرجال ماشي يعني باغا منهم شي حاجة ولا.. ...
أرسلان : ( بحدة ) رييماس .. غايكون من مصلحتك تسكتي و ماتزيديش تسمعيني صوتك .. دوك الذكورة لي كاتوقفي معاهم و دوزي من قدامهم عند بالك كايشوفوك عادية.؟ .. عند بالك كايخليوك بحوايجك ما بين عينيهم ( بحدة اكثر من الاول ) غير بعينيهم لحمك كايعريوه و كاينهشوه بحال الكلاب ( بغات تهض و عاود قاطعها ) غير ماتزيديش تهضري باش مانريبش سنانك على هاد زيادة الهضرة لي ولات فيك ... دوك دوايات نصحي بيهم ولد عمك راضي و دوك القو*ويد لي كانو معاك هادي 3 سنين فاش نتبعك ليهم ( قصد جاد و جهاد و اديب ) .. ولكن عارفك و عارف طبعك واخا تموتي غاتمشي تقلبي عليهم بين الاموات و شكون عرف تلقايهم فالجنة عكسي انا لي غانكون فالجحيم ( قرب لعندها و شدها من قرفادتها قربها ليه ) ولكن عرفتي شنو؟! ... غا نحرق الجحيم بلي فيها و غانتبعك للبلاصة لي راك فيها .. عنداك يسحابلك ايلا فارقات الروح الجسد ديالك غاتهناي .. عندي اساليبي لي غاتخليك معايا ... نطرات يديه بغضب و رجعات اللور كاتشوف فيه كأنها مامصدقاش هاد الهضرة لي ولات كاتجي من عندو .. ماتنكرش بلي هادشي ولا كايخلعها ولكن ماشي كايخلعها على راسها حيت ماكاتخافش من الموت مدام كاين موتة وحدة .. خافت من المستقبل ايلا كان عندهم شي ولد اش ممكن يوقع واش ممكن ارسلان يقتلو؟ لا لا مايمكنش يقتل ولدو من لحمو و دمو ولكن شكون عرف .. حيت ارسلان تصرفاتو ماكاتتوقعش
ريماس : أرسلان قلت لك راك مرييض و خاصك تعالج تقبلهااا .. ماعرفتش علاش وليتي هاكا و ايمتا وليتي هاكا ... شاف فيها شحال و هز مونطوه و خرج واخا كانت الشتا .. تبعاتو بعينيها حسات بيه مقصح من جهتها و خاصة انها ولات كل شوية تقوليه سير تعالج عاد اجي بحالا فيه الجربة .. ولكن راه فعلا تصرفاتو بالنسبة ليها زادو عن حدهم .. ها جهاد كان كايبغيها و عمرو دار شي حاجة من هادشي لي دار ارسلان و جاد واخا كان كايغير ولكن كانت كانت كاضور فيه ضورات شيطانية حتى كايجيو يفاكوهم المهم غيرتو ماكاتوصل حتى ل10% من غيرة ارسلان .. اسوار حتى هو كان كايبغيها ولكن تصرفاتو عمرهم كانو بحال ارسلان .. يعني علاش ارسلان داير هاكا؟؟ كون غير كان شي واحد كايديروها بيه النسا ولا فايتا دارتها بيه شي وحدة غادي تقول بلي غيرتو واقيلا بسبب داكشي .. ولكن المشكلة هو عمرو دارتها بيه شي وحدة .. مافهماتش تصرفاتو و مافهماتش انه مابقاش غير كايبغيها بل ربط حياتو بحياتها يعني ايلا وقعات لها شي حاجة ماغايترددش فأنه يحرق الخضر و اليابس عاد يتبعها ...
جاتها الضحكة على راسها من النهار اللول على زواجهم قربلوها و شهر العسل لي جاو باش يدوزوه فالمغرب بداو بالقطران علم الله اش باقي كايتسنا من زهرها ارسلان واخا هاد الهوس ديالو بيها لي فات الحدود الا و انه كايتصرف بعقلانية ... مشات للكوزينة وجدات عشا خفيف حطاتو فوق الطبلة و هزات طيلي بغات تصوني عليه ولكن المشكلة هي ماعارفاش واش باقا نمرتو هي هي ولا فاش جا للمغرب دار نمرة جديدة .. جربات تصوني فنمرتو و نيت كانت خدمة .. مادوزش بزاف و جاوبها
ريماس : فينك؟؟
أرسلان : محتاجة شي حاجة
ريماس : دخل راه البرد برا
أرسلان : تغطاي مزيان و ماتسهريش .. قطع عليها و خلاها كاتشوف فطيلي عرفاتو تقلق من هضرتها ( عاودات هزات طيلي و دوزات نمرتو )
ريماس : اجي تعشا راه العشا واجد
أرسلان : غير تعشاي
ريماس : ( بإنفعال ) راك ماكليتيش نهار كامل و زايدها بخارج فهاد البرد ماغاتتهنا حتى تشد الفراش
أرسلان : تقطعي ولا نقطع.!
ريماس : شوف ا ارسلان ايلا كنا غاندوزو هاد السيمانات بحال هاكا صافي غير رجعنا لفين كنا و بناقص من هاد شهر الزمر ماشي شهر العسل نهار كامل و نتا غابر و غير كاتجي باش نهضرو كاينوضو المشاكل .. صافي بلاااش ماتجيش .. اجي حتى لغدا و خليك فين راك دابا و غدا تلقاني جمعت شراوطي و رجعني للقصر .. قطعات عليه و لاحت طيليفون من فوق الطبلة دارت بناقص من شي عشا .. طلعات لبيتها و نعسات و هي معصبة
♚ كان جالس وسط طوموبيل كايدوز فتصاورها من صغرها حتى لكبرها .. عرف يجبدهم و ماكانش صعيب عليه حيت كانو مصادر بزاف بحال سجلات المدارس لي قرات فيهم و الصور لي عند العائلة و الاصدقاء القدماء ديالها .. المهم جميع التصاور ديالها قدرو يوصلو ليه .. رجع راسو اللور و غمض عينيه .. حمدا الله ماكايديش على هضرتها فاش كاتكون معصبة حيت عارفها كاتولي لي لقاتها كاتقولها باش تستفز لي كايهضر معاها .. خشا طيلي فجيبو و دخل للفيلا كان طالع حتى شاف فجهة الطبلة لقاها كانت مطيية العشا .. غير سلاد و صدر ديال الدجاج مافيهش الملح .. واخا ماكانش فيه الجوع الا و ان فكرة محبوبتو هي لي طيباتهم كانت كافية باش تخليه يتعشا واخا تكون مطيبة السم الهاري .. سالا و غسل يديه و طلع لعندها لقاها ناعسة .. مشا بدل عليه لبس غير سروال ديال سورفيط و خلا صدرو عريان و تخشا حداها .. كانت عاطياه بالضهر قلبها لعندو و جرها خشاها فيه بيان سيغ هاد قوة الحركة خلاتها تحل عينيها حيت نعاسها خفيف
أرسلان : ( بصوت منخفض ) لبؤتي فقتي .. ماجاوباتوش كتافات بأنها تزيد تخشا فيه و حتى هو بدورو لاح يديه عليها و باس بها راسها
ريماس : ماقصدتش نقلل منك بهضرتي ا ارسلان
أرسلان : ششش رتاحي
ريماس : علاش مالبستيش عليك عاد نعستي راه البرد
أرسلان : موالف ا لبؤتي .. بقات ساكتة مدة كاتفكر فالهضرة لي غاتقول واش فعلا غاتقد بيها ولا غايجي وقت لي غاتعيا و ماتقدرش تكمل
ريماس : أرسلان
أرسلان : همم
ريماس : كانبغيك .. عارفة راسي مرات كانقول شي هضرة لي ماخاصش نقولها ولكن ( سكتات للحظات عاد كملات ) انا متقبلاك بأي حاجة فيك و تايقة فيك ماغاتخذلنيش و مع الوقت غادي تتبدل
أرسلان : و ايلا ماتبدلتش
ريماس : غانبقا معاك فجميع الحالات .. عاقل على القسم لي عطينا فاش تزوجنا؟ واعدتك باش غانبقا معاك فالسراء و الضراء و غانديرها .. زاد زير عليها باس لها جبهتها و حط راسو من فوق راسها
أرسلان : نعسي باش غدا ماتعيايش ليا
ريماس : علاش مال غدا
أرسلان : حتى لغدا و تعرفي
ريماس : اجي صليتي اليوم؟
أرسلان : صليت
ريماس : امم .. غمضات عينيها و حاولات ترجع تنعس و ما هي الا دقائق حتى غابت ...
ملاحظة : شخصية ريماس و قوتها ماتبدلوش ولكن حاليا ماكاينش شي حدث لي غادي يعاودو يبانو فيه .. بالحق فالبارتيات الجايين مزال كاين احداث لي غادي يبانو فيه .. الحاجة الوحيدة لي تبدلات هي التعامل ديالهم مع بعضياتهم و هادي حاجة طبيعية حيت الكره لي كان فاللول مابقاش ♥
♚ فاق قبل منها .. لقاها تقلبات للجهة لاخرا .. قرب لعندها و قرب وجهو ليها و حط يديه على خدها .. و بقا كايلمس ملمس بشرتها كأنه فحياتو ما لمس بشرة إمرأة خرا ماعرفش علاش كايحس بحالا قريب يخسرها .. إحساس خايب و عمرو جربو احساس الخوف من فقدان شخص لي هو بالنسبة ليك الحياة مجسدة فجسد إنسان .. لي هو بالنسبة ليك الدم لي كايدوز فعروقك .. تسللات رائحة البارفان ديالها لأنفاسو خلاتو كايتلذذ بعبيرها ولا مدمن عليها لدرجة كبيرة .. حط شنايفو غير فالجنب ديال الشفة التحتانية .. يعني فالطرف ديال رسمة شفايفها .. حس بواحد رجفة خفيفة فلحمها مادامتش بزاف بتاسم لها بإبتسامة ساحرة عرفها فاقت
أرسلان : صباح الخير لبؤتي
ريماس : ( بصوت ناعس ) صباح النور أرسلاني .. توسعات إبتسامتو حس بجميع انواع الحب و العشق مع هاد المخلوقة .. قلبو مابقاش ديالو و قلبها مابقاش ديالها .. تفجرو احاسيس زوينة فقلبو اول مرة كاتفيق و تقوليه كلمة و تفرحو بيها .. هي دارتها عن قصد حيت باغا هاد النهار يبدا ببداية زوينة
أرسلان : ( غمض عينيه ) اااخ على أرسلاني
ريماس : شحال الساعة دابا؟
أرسلان : همم كاتتهربي
ريماس : لا ماكانتهربش .. ولكن بان ليا يمكن ودن الفجر .. حطات يديها على صدرو و دفعاتو شوية بيديها غافلة على ان غير ديك اللمسة منها هي نفسها كجرعة صغيرة من المخدر بالنسبة ليه .. و من غير ديك الجرعة هي فالأصل دمارو .. حطمات ليه كل خلية فالجسد ديالو .. قدرات دير لي ماقدروش يديروه الرجال .. و قدرات توصل البلاصة لي ماقدروش يوصلو لها النسا .. من ديما كان ارسلان ماعندوش نقط ضعف ولكن بإرادتو خلا وحدة تكون إلا و هي ريماس .. عاود جرها لعندو .. دقات قلبها تسارعو .. شاف فعينيها كان نفس البريق لي سحرو اول نهار فاش شاف عينيها .. تخطى جميع القيود و جميع المشاعر فالعشق ديالو ليها .. ولات بالنسبة ليه كالعلة لي ماعندها دوا و حتى ايلا كان عندها دوا ماغايبغيش يبرا منو .. شعلات الضو من حداها
أرسلان : خليك مزال معايا .. ( دوز يدو على شفايفها ) شكون عرف واش غاتبقاي بهاد الطبع ولا غاترجعي لطبعك
ريماس : واعدتك البارح و وعودي كانوفي بيهم
أرسلان : باقا مريضة.!
ريماس : حسن من اللول دابا ( شافت وميض الشوق لي بان فعينيه فاش قالت ليه بلي تحسنات ) لا ماشي تحسنت بزاف غير شوية و صافي .. عرفها كاتتهرب
أرسلان : ماشي مشكل مابقاش بزاف 6 ايام .. 144 ساعة
ريماس : ان شاء الله .. بغات تنوض شوية مشاو عينيها للجهة لي كانت مرسومة فيها فاللول نجمة سداسية لقات بلي مابقاتش النجمة و ولات وشمة خرا .. قربات وجهها للوشمة و هي كاتشوف فيها يحالا مامصدقاش اش وشم .. ماكانتش متوقعاه غايديرها و غايبدل النجمة بوشمة فيها نص وجه ريماس ملصق مع نص وجه لبؤة و من لتحت مكتوبة لبؤتي بالعبرية .. هي بااااغاه يحيد الوشام ولكن ديك الوشمة لي دار من فوق قلبو خلاتها تعرف قيمتها مزياان عندو .. واخا كانت موشومة غي باللون الكحل الا و ان هدا لي وشمها فناان حيت عرف يوشم ملامح ريماس بدقة .. للحظة فكرات حتى هي تخليه يعرف بلي كايبغيها بأنها توشم سميتو فوق قلبها بالحق ماشي نفس الوشام لي دار هو ، لا غير السطحي
ريماس : ولكن علاش؟
أرسلان : باش نعوض اللحظات لي ماكاتكونيش فيهم معايا
ريماس : لهاد الدرجة كاتبغيني .. ماجاوبهاش حيت ماعندوش مع الشفوي و كلمات التعبير .. كايبغي التطبيقي فكلشي .. حط يدو من تحت ذقنها و قربو ليه .. قرب شنايفو لشفايفها و طلق العنان ليهم باش يتذوقو رحيق شفتيها .. حطات يديها من مور عنقو الشيئ لي خلاه يزيد يقربها ليه و يزيد فقوة التقبيل ديالو ليها .. غير شافتو بدا كايزير عليها و قبلاتو تحولو لعضات .. حطات يديها بيناتهم باش تدفعو و يحبس ولكن غير ما زاد زير عليها .. بغات تهضر و قاطعها
أرسلان : ششش .. زير عليها و على شنايفها حتى حسات بعضامها غايتشتتو عاد طلق منها و هو كايتذوق دمها لي سيلو مرة اخرى .. خدات نفس عميق و قلبات وجهها حتى حسات براسها تهدنات عاد عاودات شافت فيه .. لاحظ ردة فعلها و عرفها بلي فعلا مستعدة تصبر و متقبلاه و الدليل هو خطوتها لي دارت دابا .. مابغاتش تعاتبو .. هز يدو مسح قطرات الدم لي بقاو فشفايفها
أرسلان : كانعشقك .. ماشي كانبغيك ا لبؤتي
ريماس : ( عاودو مشاو عينيها للوشم ) غانشوف شي حد يكون خبير فالوشام و غانوشم بحالها فوق صدري ولكن ماغانديرش اسدي ( بإبتسامة ) غاندير أرسلاني ... ضورها و خلاها عاطياه بالضهر .. حاوط كرشها بيديه و حط راسو فوق كتفها هضر بصوت خافت حدا ودنيها
أرسلان : حيدي من بالك تقلبي على شي حد يوشم لك و يشوف صدرك .. ديري فبالك هدا لي غايبغي يديرها غانجبد ليه يدو من الكتف و عينيه من الجذر
ريماس : و شكون غايوشم لي؟
أرسلان : ( زاد قرب شنايفو لودنيها ) انا لي غانوشم للبؤتي ...
ضارت لعندو
ريماس : لا انا بغيت نفس الشخص لي وشم لك .. مادام تقتي فيه و عطيتيه يوشم لك .. خليه يوشم لي حتى انا بالحق غير وشم سطحي و زيد عليها عجباتني خدمتو .. ( دوزات يديها على الوشم ) شفتي كي تقنها
أرسلان : ( حط يدو على يديها ) عجباتك.!
ريماس : بزاف
أرسلان : غانوشم لك فاش نرجعو لإسرا
ريماس : و كاتعرف توشم؟؟
أرسلان : ماتايقاش فيا
ريماس : دابا هدا لي وشم لك هاد المرة .. هو نفسو لي كان كايوشم لك من قبل؟؟
أرسلان : ( دوز يدو على شعرو ) لي وشم لي ضهري مات
ريماس : كي دار حتى مات؟؟؟
أرسلان : كاتسولي بزاف ا لبؤتي
ريماس : امم و لي وشم لك جوايه لاخرين باقي حي؟؟
أرسلان : باقي حي
ريماس : واخا كتر الوشام شوية ولكن كوميم خدمتو عجباتني
أرسلان : نعتابرو إطراء
ريماس : ماكانتغزلش بيه قدامك راه غير عجباتني خدمتو و صافي
أرسلان : ( بإبتسامة صغيرة ) ماعاتبتكش و ماحاسبتكش
ريماس : عندك هانيا؟؟
أرسلان : ماعنديش مشكل ايلا تغزلات بيا لبؤتي
ريماس : ولكن انا ماتغزلتش بيك .. بلاتي بلاتي ماتقولياش نتا لي وشمتي لراسك؟؟؟
أرسلان : ماشي كلشي
ريماس : و وشمتي لراسك بهاد الدقة و صبرتي؟؟؟ ولكن كي درتي لها؟؟ ( عاودات دوزات عينيها على صدرو ) و ماغلطتيش فيهم .. ايوا و فاش غاتبغي تحيدهم؟؟
أرسلان : ماوشمتش باش نحيدو
ريماس : ولكن راه حرام
أرسلان : ماشي حرام
ريماس : حرام قالا ماحرامش .. السطحي لي ماحرامش
أرسلان : غير ماتهضريش ليا فالحلال و الحرام .. البارفان لي كاتخرجي بيها حرام
ريماس : صافي صافي .. غانوض نتوضا باش نصلي
أرسلان : بلاتي .. شدها و عرا لها ضهرها .. كايشوف فالندبات ديال السوط لي كانت كلات بيه قبل شهر .. كانو باقيين الاثر ديالو واخا مابقاوش كايحرقو .. دوز يديه عليهم و هو كايتفكر نهار لي جات وقفات قدامو و شاركاتو ألمو
ريماس : راهم براو اصلا ماشي شي حاجة
ارسلان : غلطتي فاش جيتي قدامي فداك الوقت
ريماس : علاش شنو كنتي كاتسنا مني؟ نشوفك كاضرب راسك و نخرج و نسد الباب بحجة حتى تبرد و نرجع؟؟ .. غطات ضهرها و عاودات ضارت لعندو
ريماس : ( حطات يديها على وجهو ) مانقدرش نبعد على أرسلاني .. براو لك ضربات؟
أرسلان : هاديك حاجة عادية
ريماس : لا ماعادياش انا عاقلة على داك النهار كي كان الدم كايسيل من ضهرك و كي كان ضهرك مسلوخ .. كحز نشوف
أرسلان : نوضي توضاي
ريماس : نوض بعدا نشوف عاد غانوض انا
أرسلان : باغا تشوفي؟
ريماس : ( بإصرار ) وي باغا ... و بحركة خفيفة رجعها لتحت و رجع هو من فوقها
أرسلان : باقا باغا تشوفي.! .. تسارعو دقات قلبها و حطات يديها كادفعو غير بشوية اما هي راه بدفعة وحدة تجيبو فالجنب .. لا هادي زدت فيها حيت اسوار لي صحتو تقريييييبا قد صحة ارسلان و ماكايقدرش يديرها .. ولكن عموما الدفعات ديالها اقوى من هادو لي كادير دابا
ريماس : وا نوض خليني ننوض مابقيت باغا نشوف والو
أرسلان : متأكدة.!
ريماس : وا صافي ا ارسلان مابقيتش باغا غير نوض
أرسلان : مرتاح فهاد الوضعية
ريماس : ماغاتنوضش؟
أرسلان : ماتحاوليش .. سلات يديها من يديه و تقلبات للجهة لاخرا
ريماس : هانا غاندخل .. دخلات للدوش و خلاتو متكي فالناموسية .. هز طيلي و دوز واحد الرقم لي ماتعطلش مولاه باش يجاوب
أرسلان : كلشي واجد.! ...
مالك : وي ميستر أرسلان عيطت عليهم و راه كلشي واجد .. واش تبغي نجي لعندكم
أرسلان : جلس مع الطبيبة .. قطع عليه و ناض لبس عليه من الفوق و خرج و هو هاز طيلي كايدوز نمرة ابراهام
♔ خرجات من الدوش صلات و هبطات بقات كاتشوف فالكوزينة هاكا حسن منين ماخلاش الخدامات واخا هي عارفة بلي ماغايشوف فحتى وحدة ولكن الخدامات يقدرو يديرو شي تصرف لي يخليها تخلي عشتهم .. طيبات غير القهوة و قادات العصير حيت اصلا كلشي كان شاريه أرسلان .. يلاه هزات باش البلاطو باش تديه لصالة مونجي لقاتو موراها ديريكت
ريماس : ماعنديش مشكل نبقا نعصرها لك فاش نبغي نعصر لراسي .. وا حيد من قدامي و جيب داكشي لي بقا لصالة مونجي .. مشات و خلاتو كايحك فذقنو و مبتاسم على اخر يامو خلاتو ريماس يولي يتسخر لراسو براسو ولكن كلشي يهون على ودها و كيما هي تنازلات و ولات تدخل للكوزينة بلا مايطلبها .. المفروض حتى هو يتنازل و يعاونها .. و داكشي لي دار هز داكشي لي كان باقي فالكوزينة و حطو فوق الطبلة لقاها خوات لو القهوة .. جلس حداها و بداو كايفطرو
ريماس : البارح رتاحينا ولكن اليوم باغا نخرجو مايمكنش نبقاو غير فالدار
أرسلان : غانخرجو .. فطري مزيان
ريماس : فين غانمشيو؟؟
أرسلان : دابا تعرفي
ريماس : عند عائلتي؟؟
أرسلان : لا
ريماس : عند سي راضي؟؟
أرسلان : لا
ريماس : لشي مطعم؟؟
أرسلان : فطري
ريماس : غير ماتديناش لشي بلاصة عارفها غاتنوض لينا المشاكل .. كملات فطورها و دارت بناقص من شي سؤال .. كانت ما عليها ما بيها كاتفطر فهدوء و سلام حتى وحلها لها ارسلان
أرسلان : ماعندك لاش تشربي كينات منع الحمل
ريماس : كح كحح كحح ( مد لها كاس ديال الما ) ولكن ماكانشرب والو
أرسلان : فالوقت الحالي ماكاتشربيش .. علمتك باش ماتفكريش فيها
ريماس : ولكن علاش غانفكر فيها؟؟؟
أرسلان : تخافي على ولادك مني مثلا
ريماس : و علاش غانخاف عليهم منك؟؟
أرسلان : ( مسح فمو كدليل على انه سالا و شد فيديها ) ماعندكش علاش تخافي حيت غايكونو عندنا غير البنات علمتك بهاد القضية قبل ماتولي مرتي
ريماس : كلشي بيد الله
أرسلان : هضرت مع الطبيبة فهاد الموضوع .. حبسات الماكلة و عرفها تعصبات
ريماس : واش هاد الموضوع خاص تهضر فيه معايا انا ولا مع الطبيبة؟ ( قلبات وجهها ماباغاش تتعصب و تقلبها غوات ) و شنو قالت لك الطبيبة
ريماس : ارسلان خاصك تعرف بلي هادشي ماشي فيدينا راه ممكن نولدو غير دراري ايلا بغا ربي و ممكن نولدو غير البنات و ممكن يكونو مخلطين و ممكن كاع مايكون عندنا لا ولاد لا بنات .. و فحالة كانو عندنا الولاد ماتنساش كايبقاو طرف مني و منك و من لحمك و دمك .. ماتقولش ليا غاتغير منهم و هما مزال حتى ماتزادو
أرسلان : فطرتي مزيان
ريماس : دابا علاش كاتسد الموضوع و نتا لي حليتيه من الاساس
أرسلان : الولاد ماغايكونوش
ريماس : تعمقتي فالاسلام مزيان ياك؟ و انا متأكدة غاتكون عارف بلي راه حاجة مستحييلة توقع شي حاجة من داكشي لي فبالك .. واش لهاد الدرجة ماكاتيقش فيا؟؟
أرسلان : ( دوز يديه على وجهو و ناض ) مع 2:00 غانخرجو .. مشا و خلا ريماس متبعاه بعينيها و فنفس الوقت كاتفكر فهاد الغيرة الزايدة كي دير ليها حد .. ماعارفاش بلي را مايمكنش دير ليها حد .. ناضت جمعات داكشي و حطات الماعن فالماكينة و خرجات للجردة ديال الفيلا كان النهار باين غايكون زوين من صباحو .. و نيت نهار يصلاح للخروج ...
ماتسوقاتش لهضرة ارسلان بزاف حيت حاجة باينا ماغايوقع غير لي بغا الله و حتى فحالة ولدات ولد ماكاتظنش غادي يقدر يدير لو شي حاجة حيت بالنسبة ليها السبب لي مخليه يقول هاد الهضرة هو مزال ماجرب احساس الأبوة .. هادشي كلو ماشاغلهاش قد حاجة وحدة و هي الغيرة الزايدة لي ماعرفاتش واش غايجي وقت و تطفا فيه ديك الغيرة ولا غايبقا هاكا ولا غايزيد كتر و كتر .. من زهرهم بجوج و من زهر علاقتهم أرسلان كايصبر لريماس فحين ريماس ماعندهاش و لو ذرة ديال الصبر .. ولكن داك الصبر كامل لي كايصبرو على ريماس كايمشي يخويه فأشخاص خرين ماعندهم حتى ذنب فهادشي فقط باش مايجيش شي نهار و يتسيف عليها تسييفة ماتعرفوش فيها .. و هادشي كامل ريماس غافلة عليه .. قررات دير تعديلات بسيطة باش تخلي علاقتهم مزيانة حيت واخا ردات الفعل ديالها و عصبيتها الا و انها ماباغاش تخسر أرسلان حيت كاتبغيه و راسمة مستقبلها معاه ولكن كايبقا واحد العائق فهادشي كامل او بالاحرى ماشي عائق و انما حاجة مهمة عندها لي ماتقدرش تستغنى عليها و ماتتقبلش يجرحها لها شي حد " كرامتها " .. نفضات بالها من هاد الافكار و رجعات دخلات للدار و عاودات جبدات البيسي زادت قلبات على شركات دايرين نفس الضومين لي دايرا هي .. بداتها مجهدة نيشان لتصنيع السيارات و هاد ضومين ارسلان ماحاملهاش تكون فيه حيت اغلب لي دايرينو رجال .. وسعات البحث ديالها و ماخلاتوش منحاصر غير فإسرائيل .. حيت خاصها قبل ماتبدا فيه تكون واخدة فكرة على الاشخاص لي ممكن يصادفوها فهاد المجال .. بقات كاتقلب فالبيسي بلا ماتحس بالوقت حتى حسات بيه واقف من موراها و كايدوز يدو على شعرها
أرسلان : ألماستي .. سدات البيسي و ناضت لعندو و ابتسامة خفيفة مرسومة فوجهها
ريماس : أسدي
أرسلان : نساي عليك الخدمة ماجيناش على ودها للمغرب
ريماس : غير كنت كانقلب على شي حاجة هدا ماكان .. مشاو عينيه لعنقها كان باقي فيه طابع ملكيتو عفوا بغيت نقول طواابع ملكيتو .. دوز يديه عليهم ببطئ
أرسلان : بانت لي هاديك لونها فاتح على الباقي .. كانظن ماعطيتهاش حقها
ريماس : هادشي علاش من الصباح و نتا كاتحقق؟؟و انا لي قلت عندي شي حاجة
أرسلان : حاجة طبيعية نتأكد من طابع ملكيتي غايبقا و مايتحيدش
ريماس : ايوا و لابغيت نلبس شي حاجة ماطالعاش فالقصر اش ندير؟؟
أرسلان : حاجة مزيانا باش تلبسي المستور فاش تكوني مع العائلة
ريماس : خاصك تجربهم باش تعرف بحقهم .. جرها لعندو حتى تزدحات مع صدرو و هبط لودنيها هضر بصوت بورشها
أرسلان : باقي 5 ايام و نص .. دفعاتو و بغات تمشي فإتجاه بيتها ولكن جرها و عضها فنفس البلاصة لي قالها اللون فاتح على لاخرين .. ماطلق منها حتى تأكد بلي الاثر غايزيد يولي لونو غامق .. شدات فالجهة لي عضها فيها
ريماس : دابا اجيني نيشان و قوليا باغي تخلي فيا هاد الطبايع باش تحشمني قدام عائلتك و الصلاة على النبي
أرسلان : من فوقاش مرتي كانت كاتحشم.!
ريماس : ماقصدتش الحشمة بمعنى الحشمة ولكن مابغيت حد يشوفهم فيا راك عارف كيغايفهموها
أرسلان : كي غايفهموها.!!
ريماس : واش حتى هادي خاصني نشرحها .. قرب لعندها و شدها من خصرها
أرسلان : طابع ملكيتي غايبقا فيك الى يوم الدين و نهار على نهار غانزيد نطبعو باش نضمنو غايبقا فيك .. قضية يفهمو ولا مايفهموش كانظن حياتي معاك كاتخصني ماكاتخص حد
ريماس : غير كإحترام و صافي
أرسلان : شكون غانحتارم.!
ريماس : واليديك يعني عائلتك هما لي قصدت
أرسلان : عزيز عليك نعاود الهضرة .. كاتجمعني بيهم رابطة دم .. عائلتي غاتكون مع لبؤتي لا غير .. بتاسمات على هضرتو ولكن كاتشوف بلي علاقتو بواليديه باقي خاصها اصلاحات كبيرة .. طلق منها ارسلان من مور ماكان باغي يزيد يتذوق شفايفها كون مامنعش راسو حيت عارف هاد المرة ماغاتخرجش طريفة
ريماس : غانطلع نلبس مابقا والو ل2
أرسلان : ( بتنبيه ) ماتنسايش حجابك ...
دخلات باش تبدل و حتى ختارت ماتلبس و هو يدخل
أرسلان : نشوف اش غاتلبسي
ريماس : غانلبس لبسة حجابية غير تهنا
أرسلان : بعدي لهيه نشوف .. شاف اش ختارت و ماكانش باين بيه راضي على اش ختارت
ريماس : راها مستوورة
أرسلان : قيسي نشوف
ريماس : ايلا لبستها راه ماغانحيدهاش
أرسلان : داكشي كايعتامد على حسب ايلا عجباتني
ريماس : و ايلا ماعجباتكش؟
أرسلان : ( بكل برود ) غاتبدليها
ريماس : راه نتا بيدك لي ختاريتيهم و جبتيهم
أرسلان : غلطت فالمقاس كان خاص نزيد نمرة .. شافت فيه بعدم تصديق واش من نيتو يزيد لها نمرة هو فالاصل ماكرهش كون لبسها حوايج فمقاس XXXL باش مايبان والو .. بدات كاتبدل و هو ضار باش يجبد حوايجو .. ماشي مابغاش يشوف فيها حيت كاتبدل و انما حيت عارف راسو ماغايشدش راسو عليها و هو عارفها مرتو يعني مراعي لأنها مريضة .. لبسات لبسة انيقة حجابية و قادات الفولار ديالها و لبسات حتى صباطها باش ماتبدلش
ريماس : صافي ساليت .. ضار لعندها و تفحصها بعينيه ماستغرق الا ثواني باش يعطيها رأيوو لي لخصو فكلمة وحدة
أرسلان : بدلي
ريماس : اش غانبدل؟ .. ها نتا شوف السروال مامزيرش والقاميجة هابطة ( اشارت لوجهها ) حتى المكياج مادرتوش .. ماجاوبهاش و ماتسوقش لجوابها حيت عارفها غاتبقى مصرة ... مشا كايقلب فالخزانة على لبسة تلبسها و مايكونش فيها السروال .. تكون هابطة و ما هي الا لحظات حتى جبد لها كسوة حجابية فالازرق سموي سامبل و عطاها لها
أرسلان : لبسي هادي .. شافت فالكسوة و عاودات شافت فيه .. جنها و جنونها تلبس الكساوي فغير المناسبات .. عاودات شافت اش لابس حتى هو
ريماس : ايوا تسنا .. ماشي غير انا لي غانبدل حتى نتا غاتبدل
أرسلان : غانبدل.!
ريماس : وي غاتبدل .. علاش حال الصدايف ديال القاميجة؟ و علاش لابسها لاصقة عليك .. لا لا لا هادالمرة راه انا لي خاصني نزيد لك نمرة فحوايجك .. عارفها دارتها ليه غير ضد .. بقات كاتقلب فالخزانة حتى جبدات ليه اش بغات .. سروال كحل و قاميجة فاللون السماوي
ريماس : ايوا هاك بدل حتى نتا .. شدهم من عندها و ماعارضش .. بدلو حوايجهم و شافو فبعضياتهم ارسلان كان نوعا ما راضي على لباس ريماس و ريماس كانت راضية حيت خلاتو حتى هو يبدل
أرسلان : راضية دابا.!
ريماس : ايوا دابا مزيان يا نبدلو جميع يا نجلسو جميع
أرسلان : اري يدك .. شدها من يديها و خرجو داز للصالة هز واحد الصاك كان حاطو تما عاد كمل طريقو .. ركبو فاللوطو و ديمارا للوجهة لي باغيين يمشيو ليها
ريماس : شنو فداك الصاك لي فالكوفر؟؟
أرسلان : دابا تعرفي
ريماس : دابا مزال ما ناوي تقول فين غانمشيو؟
أرسلان : مابقا والو و تعرفي .. تفقصات و هي غادا و ماعارفة فين غادا .. شد لها يديها و هضر و عينيه باقيين فالطريق
أرسلان : حيدي منك تقلاق
ريماس : ماتقلقتش
أرسلان : شنو لي مقلقك
ريماس : تيق بيا لا قلت لك ماعرفتش شنو لي مقلقني؟ .. شي حاجة مقلقاني ولكن ماعرفتش شنو هي
أرسلان : خوي بالك من هادشي .. شافتو بلاصا اللوطو حدا الميناء و بقات كاتشوف فيه بإستغراب
ريماس : شنو غانديرو فالبحر؟؟
أرسلان : هانتي غاتعرفي .. خرجو من اللوطو و غير شافو واحد من رجالو مشا كايجري لعندو
ريماس : هادو تابعينا حتى للهنا
أرسلان : مزال ماولفيتهم!!
ريماس : ماعندهم علاش يكونو ديما معانا
***** : ميستر أرسلان اليخت واجد و الماطريال واجد واجدين واش كاين شي اوامر .. عطاه اشارة باش يجيب ليه اش كاين فالكوفر .. مشا كايجري جبد الصاك و رجع
ريماس : ديالاش الماطريال؟؟
أرسلان : فيك ماتغوصي فالبحر
ريماس : ماتقولياش غانغوصو؟
أرسلان : ايلا كان عندك الجهد
ريماس : ( بحماس ) بطبيعة الحال عندي الجهد ...
طلعات لليخت و تبعها .. تحرك اليخت و دخلات لداخل حيدات الفولار
ريماس : احسن حاجة غانديروها .. ماتتخيلش شحال توحشت الغوص .. عاودات خرجات باش تطل على البحر مع العلم راه حتى فإسرائيل كانت غادا جايا فاليخت ولكن كايبقا المغرب ماشي هو إسرائيل .. وقفات كاتشوف فالما و وقف موراها ضور يديه على كرشها .. رجعات راسها باللور و تكات عليه
أرسلان : ( قرب نيفو لشعرها ) اخر مرة كانت فالجزيرة
ريماس : عقلت ولكن ديك الساعة ماكناش لابسين لبسة الغوص و كنتي غاتغرقني .. ضرباتو بالمرفق ديالها و ماشي دوك ضرابي ديال بلعاني لا لا .. دوك ضرابي ديال فاش كاتبغي فشي واحد الخدمة .. كون ماكانت كرشو مطراسيا و مخدومة كون عوجاتو .. بتاسم ابتسامة خفيفة على هاد ضحك البناية لي عندها
أرسلان : تمجهدتي
ريماس : بطبيعة الحال غانتمجهد و انا أرسلاني لي كايدربني
ريماس : نو ناوية بطبيعة الحال بالحق فين الماطريال؟ .. شدها من يديا و دخل للداخل .. كانو 2 لبسات وحدة ليها و وحدة ليه .. خرج ارسلان خلاها تبدل بلا مانعاود نفكركم علاش .. و مشا لعند مالك و الشخص لي متكلف باليخت .. كان مالك معاه عساس عليه باش مايخرجش و يشوف ريماس و هي معرية شعرها طبعا هادشي اوامر من ارسلان
مالك : ميستر أرسلان وصلنا للبلاصة المطلوبة
القبطان : ( بالإنجليزية ) ولكن هاد البلاصة راه خطيرة على الغوص و عامرة صخور ا سي أرسلان
مالك : وي ميستر أرسلان هضرتو صحيحة و كانظن مدام ريماس ماغاتقدرش عليها
أرسلان : حضي معاه و رد البال للخدامة .. خرج و مشا لعند ريماس لقاها لبسات اللبسة ديالها
ريماس : فين مشيتي؟ علاش مزال مالبستي
أرسلان : خليتك تبدلي
ريماس : ياك كنتي تقدر تبقا واخا كانلبس ...
حط يدو بجوج من مور راسو و رجعو اللور .. ضحك ضحكة خفيفة على هضرتها من نيتها كاتسولو علاش خرج؟ ... مافهمش واش فري مافاهماش ولا غير كادير راسها مافاهماش .. ماجاوبهاش مي فاش شافتو ضحك تعجبات
ريماس : حالك ماعجبنيش
أرسلان : ( بخبث ) مزال يعجبك ... مشا هز اللبسة ديال الغوص و بدا يبدل حوايجو .. هادشي باش كايخربق لها عقلها ديما هضرتو مامفهوماش و هضرتو ديما ماكايكملهاش .. لبس اللبسة ديال الغوص و قاد القرعة ديال الاوكسيجين
ريماس : غير تهنا عليا ... ماداهاش فيها و عاود تأكد بنفسو لقاها واجدة .. كانت متحمسة بزاف و فرحانة حيت غاتغوص اما بالنسبة لأرسلان كان عاجبو الحال حيت هي فرحانة و غاتكون معاه بعيد على البشر .. كالعادة أرسلان ماكايديرش الحاجة الا ايلا كان كايفكر فحوايج خرين و حتى هاد المرة بالو كان كايفكر فحوايج خرين و كانو عندو اسباب خفية من مور هادشي .. هز كاميرة ديال الما فيديه و مشاو لواحد الجهة من اليخت منين غاينقزو
ريماس : نطلاقاو تحت الما .. بغات تنقز و عاود رجعها
أرسلان : حيدي منك هاد الزربة .. ضورها لعندو و عاود تأكد بلي كلشي هو هداك عندها
ريماس : راني مستعدة و تأكدت من كلشي .. تأكد من القرعة ديالك
أرسلان : ردي البال من تحت الما و ماتبعديش عليا و على اليخت
ريماس : وا راه ماغانمشيش لشي بلاصة ماضايراش فالعالم راه غير غانغوص و نتا عارفني كانعرف مزيان
أرسلان : البلاصة لي جينا ليها ماشي بحال لي موالفا تغوصي فيهم .. ديري فبالك هاد البلاصة الما ديالها كايجر لتحت و عامرا صخر ... حطات يديها على وجهو و قابلات عينيها مع عينيه
ريماس : مادام جبتيني لبحال هاد البلاصة يعني تايق فيا ماغايوقع لي والو .. خليك تايق فيا .. بحال هاد الحوايج ماعندهم مايديرو لي .. شد يديها و باس الكف ديالهم كاتعجبو شجاعتها و زعامتها
أرسلان : لبؤتي مستعدة
ريماس : مستعدة كل الاستعداد .. شد فيديها و تلاحو فالما .. غير تخشاو فالما طلقات من يديه باش تستكشف الما من لتحت كان مزال ماكايبان لها والو من غير شي صخور عااالية ولكن قادرا تشوف بلي باقي خاصها تهبط لتحت .. سبقها أرسلان هبط لعمق البحر و زادت تبعاتو حتى هي هبطات للعمق شوية بشوية بدا كايبعد الضو و كايبعدو على سطح الما ماكنتش متسوقة لهادشي حيت مدام هي لابسة البذلة ديال الغوص و الاوكسيجين كاين .. غاتتسركل مزيان فالبحر و تكتاشف العالم الاخر لي كاين فأسفل البحار شوية بشوية بدا كايبان لها الحوت و السكاات كايتسمع غير صوت الما فالودنين فاش كاتكون من تحتو .. ضار لعندها أرسلان لقاها باقا وسط الحوت كاتتفرج فيه و كاتحاول تقيسو و كايهرب لها .. صورها شحال من صورة حدا الحوت ضارت لجهتو لقاتو كايدير لها الاشارة باش تزيد .. لحقات عليه و شد فيديها و زاد غاص لتحت .. وصلو لواحد الجهة كان فيها الربيع بزااف اشكال و الوان عجبها و مشات لجهتو كاتقيسو بيديها .. رجع لعندها ارسلان و بدا كايوريها بالاشارات النبتة لي مزيانة و النبتة لي لا .. خلاها ملهية معاه و عاود خدا لها صور .. تحركو من تما و بقاو كايدورو وسط الما و كل مرة كاتستكشف بلاصة و ارسلان مخليها على راحتها و بيان سيغ يدين بعضياتهم مامفارقينش .. عاودو تحركو من تما و مشاو لواحد الجهة دايرا بحال نفق صخري و هاد الجهة كاتعتابر من البلايص الخطيرين فهاد المنطقة .. طلق من يديها و رجع اللور و خلاها تتقدم دارت ليه الاشارة باش يجي لعندها و عاود هضر معاها بالاشارة باش تسبقو هي ...
دارت ليه اشارة باش يجي ولكن رفض و عطاها اشارة بلي غايبقا غير مراقبها .. دخلات للنفق لي كان اقل ما يقال عنه مكان ساااحر .. بالرغم من انه ماداخلوش الضو بزاف ولكن الضو لي كان من الفوووق من شي شقات فعرض ريماس كان عاطي جمالية للمكان .. زيادة على الماء الصافي لي كان عاطي القدرة لريماس باش تشوف بشكل واضح اش كاين فالنفق .. كانو الصخور لي تما عبارة على صخور متدرجة فالبني ماواخدينش شكل محدد .. الملمس ديالهم رطب و نايض فيهم نبات قليل و فالارض كانت رمال كاتسحر كل من شافتا و كاتبان زوينة و بيضة .. عجباتها البلاصة و بغات تتصور فيها .. هبطات و وقفات فوق الرملة ضارت باش تشوف ارسلان يصورها ولكن مالقاتوش شوية بدات كاتحس بشي حاجة كاتسحبها للتحت هبطات عينيها لرجليها لقات الرملة غطاتهم و بدات تسرطها وا هادي مشكيلة ماكانتش ضاربة لها الحساب اخر حاجة فكرات طيح فيها هي رمال متحركة تحت البحر .. لعنات الحظ ديالها لي ديما خارج فيها على اخر يامها ياكلوها الحوت .. حاولات تجبد رجليها من الرملة ولكن ماكانت حتى نتيجة .. عاودات جربات و جربات و جربات و والو الرملة غير ماكاتزيد تجرها لعندها .. شافت فجنابها تقلب على شي حجرة تشد فيها باش تفك راسها من الرملة ولكن مالقات والو الصخر بعيد عليها و هي وقفات الوسط .. عاودات حاولات تقلب على ارسلان يجي غير يخرجها من هاد الرملة ولكن مالقات ليه حتى اثر يلااااه كان حداها و دابا غبر ... شنو دابا فأخر يامها تولي وجبة خفيفة للحوت اكيد هادي اخر حاجة تتمناها و ابشع موتة .. قررات تنقد راسها براسها حيت ايلا مافكاتش راسها بقات هنا .. لقات حل و هو تحيد البذلة لي مشدودة فالرملة و تطلع للسطح بلا بيها .. شافت فالطرق منين جاو و بانت لها مساااااافة طويلة و الاكسيجين لي غاتخزنو ماغايكفيهاش باش تقطع ديك المسافة .. شوية هزات يديها باش تتأكد واش القرعة ديال الأكسجين تبغي تتحيد من ضهرها باش ايلا تحيدات غادي تكمل الطريق بيه و فعلا لقاتو كايتحيد من البذلة .. شافت الرملة فين وصلات لقاتها وصلات لتحت ركابيا .. بدات كاتحيد اللبسة بالزربة باش تسابق الوقت حيت ماشي فصالحها تزيد تتعطل ولا غاتبقا واحلة هنا .. حيداتها من يديها و حيدات قرعة الأكسجين منها شداتها فيديها و اليد الثانة بدات كاتهبط بيها البذلة ديال الغوص حتى وصلاتها لركابيها و بقات غير بالمايو ديال البحر لي لبسات فاش كانت كاتلبس اللبسة .. حاولات تتهز و تعوم ولكن مزال ماقدرات .. عاودات دارت جهد و حاولات تطلع للفوق .. يلاه تحركات شوية .. غمضات عينيها و عاودات ضربات برجليها بجهد و زادت طلعات واحد شوية .. طاحت فبالها فكرة و هي احسة حاجة تستعمل استراتجية الضغط .. تحدرات شوية و تنات ركابيها حبسات حد 3 و فالرقم الثالث دفعات برجليها بكل جهدها حتى ترفعات من تما و تفكات من اللبسة .. مابقات بغات تزيد دقيقة تما .. قررات تسلك اقرب طريق لي هو داك لي الفوق منين كايبان الضو .. بقات كاتعوم لجهتو حتى لواحد الشوية حسات براسها الما كايدفعها للتحت و مامساعدهاش .. زادت حاولات تطلع ولكن الما باقي كايدفعها لتحت .. مابقات فاهمة والو علاش ماقادراش تطلع .. و غبور ارسلان المفاجئ فين مشا و علاش خلاها؟ .. زعما تكون وقعات ليه شي حاجة؟ .. تسلل شوية ديال الخوف لقلبها من جهتو حيت ماموالفش يخليها بعيدة عليه و لو لدقيقة و خصوصا دابا منين كاين شهر العسل ديالهم لي سماتو ريماس شهر الزفت بهاد الموصيبة لي وقعات دابا .. تفكرات فاش كان خاطرها مخصر قبيلا و زاد قلقها على ارسلان ياكما وقعات لو شي حاجة و فين مشا بلا مايقولها لها مايمكنش يخليها فقعر البحر و يطلع لليخت بلا مايقولها لها .. تمكن القلق منها و رجعات هبطات لتحت و جميع الافكار السلبية من جهتو طاحو لها فالبال .. ياكما طاح فنفس المشكل لي طاحت فيه .. ياكما تقاضى ليه الاكسجين .. ياكما وحل فشي حاجة .. المهم ماخلات فين فكرات .. رجعات للنفق و بقات كاتقلب عليه بحال شي هبيلة كاطلب من الله غير ماتلقاهش و يكون فات الفوت .. هبطات لتحت و بدات كاضور بين دوك الصخور و عينيها كايقلبو عليه لعل و عسى تلقاه .. تفكرات الطريق لي جاو منها و قررات تقلب عليه فيها ممكن تلقاه تما .. بقات غادا فالطريق حتى لواحد شوية بان لها طرف ديال الحوايج لاصق فالرملة لتحت تخطف منها اللون و هبطات بالزربة تتأكد شنو هداك .. تكات على واحد الحجرة و بدات كاتجبد داكشي الكحل لي بان لها و كلما كاتجبدو كلما كاتحس بالدم جمد فيها .. حتى جبدات داكشي كامل حسات بقلبها تزير عليها بالجهد .. كانت اللبسة ديال الغوص ديال ارسلان .. لاحتها و ناضت كاتقلب عليه عينيها كايضورو فالنفق كامل .. هي متأكدة ماغايكون واقع لو والو ها البذلة مافيهاش قرعة الاكسيجين يعني راه كاين فشي بلاصة هنا ولكن يقدر يكون فشي بلاصة هنا .. يقدر يكون محتاج لمساعدتها فهاد اللحظة .. بقات كاتقلب عليه و كاطلب الله غير مايوقع لو والو حسات بإحساس خايب بزااف ماكايتوصفش منين شافت بذلتو فالرملة ...
بغات تعيط لو باش تعرف فين هو ولكن ماتقدرش تعيط لو حيت مايمكنش تهضر فالما .. لعنات الساعة لي نزلو فيها للما .. قلقها زاد عليه و فكرة انها تخسر ارسلان ماتقبلاتهاش .. حلفات ماتخرج من الما حتى تلقاه .. قررات تزيد تتعمق فالنفق و تقلب عليه تما حيت ممكن يكون واحل فشي حاجة .. ماجات فين تتقلب باش تقلب عليه حتى حسات بجسد رتاطم بيها و بحركة سريعة قلبها للتحت .. هزات عينيها فيه و مع جات عينيها فعينو كان صدرو عريان و لابس غير الشورط و هاز فيد قرعة ديال الاكسجين .. بدون تفكير عنقاتو بيد و زيرات عليه حيت اليد التانية شادة بيها القرعة .. و اخييرا رتاحت .. حسات بفرحة كبيييرة منين شافتو قدامها .. زير عليها بيديه مبادلها العناق لي وصل ليه بلي ريماس فعلا كانت خايفة عليه ولكن ما هي الا ثواني حتى حس بضربة قوية فكرشو بحال ديال شي واحد باغي فيك الخدمة .. دفعاتو عليها و هي شادة القرعة فيديها .. خنزرات فيه و زادت عامت من نفس الاتجاه لي دخلو منو باش كانو جايين .. سحرو منظرها و هي كاتعوم بالمايو و شعرها لي كان واخد راحتو فالما .. لدرجة للحظة جاب ليه الله مزوج بحورية بحر .. تناسق الجسم الرياضي ديالها و شعرها الطويل .. ماخلاهاش مقلقة و ماخلاهاش على خاطرها .. هو داير فبالو بلي هاد التصرف لي دار غايكون قاصح بالنسبة لريماس و ماغاتكونش فاهماه علاش دارو ولكن هادشي لمصلحتها و غايجي الوقت لي غاتعرف فيه علاش .. لحق عليها و عاود جرها من رجليها لعندو جات من تحتو بغات تعاود تمشي و عاود رجعها لعندو شدها من يديها و مشا فإتجاه اخر فالبحر .. عاودات نطرات يديها من يديه و عاود رجع شدها .. دارت ليه الاشارة بلي بغات ترجع لليخت ولكن تجاهلها و كمل السباحة للبلاصة لي كان غادي فيها .. ما هي الا دقائق حتى كانو وصلو لواحد البلاصة فيها واحد النباتات كاتسحر العيون .. دخل فديك الجهة و زاد هبط لتحت ماجا فين يهبط حتى حركات يديها فيديه كدليل بلي باغا شي حاجة .. ضار لعندها لقاها كاتنعت ليه جهة واحد النبتة و باين فعينيها الفرح .. قربها ليها و صورها معاها ... كملو السباحة ديالهم فأعماق البحر لي لأول مرة ريماس تكتاشفو عن قرب بلا ماتخاف يتقاضى لها الاوكسجين و لأول مرة تهبط حتى لداك العمق .. بانو لها واحد الصخور و لتحت كاينا واحد البلاصة غاااااارقة .. طلقات من يدين ارسلان و مشات بالزربة باش تنزل فديك البلاصة و تعرف اش كاين تما .. و المشكلة كاتحس بالما كايسحبها لتما ولكن ماهتماتش حيت بغات تزيد تستكشف .. ماجات فين توصل لتما حتى جرها ارسلان بالزربة مانعها باش تهبط لتما .. بقات كاتشوف فيه بإستغراب شدات فيديه و بغات تجرو حتى هو يهبط معاها ولكن ماخلاهاش .. حاوط خصرها بيد وحدة و بقا كايضرب الما برجليه باش يرجعو للسطح حيت دوزو ساااعات وسط الما ..دوك الساعات لي كانو بالنسبة لريماس اسعد ساعات فحياتها .. كانو بالنسبة لها دوك الساعات احسن من انها دوز شهر و هي كاتسافر حول العالم بفضل ارسلان قدرات تعرف حوايج زوينين بزاف على البحر .. دار لها رحلة استكشافية بعيدا عن ديك النص ساعة لي كانت غاتموت فيها و غياب ارسلان المفاجئ ... هزات عينيها فأرسلان كان كايبان لها جذااب و خصوصا وسط الما .. عمرها ركزات فهاد القضية بزاف و درجة وسامتو يمكن حيت اغلب اللحظات لي كانو كايجمعوهم يا كاتكون هي لي معصبة يا كايكون هو لي معصب الحاجة الوحيدة لي كانت كاترد لها البال هي نظراتو و الوشام ديالو .. ولكن دابا بهاد القرب لي بيناتهم كتاشفات حاجة خرا فالمظهر ديالو .. رجولتو ماكايناش غير فتصرفاتو و نبرة صوتو و اسلوبو فالهضرة .. رجولتو طاغية حتى على ملامحو .. ماكايناش مقارنة بينو و بين جميع الرجال لي عرفات فحياتها بحال اسوار مثلا .. حيت و هي مع ارسلان كاتحس براسها مع راجل و حرش و هي فالأصل بشخصيتها راه مستحيل كانت تقبل بواحد تكون شخصيتو اقل من هاكا .. لقات راسها بلي هي ماندماناش حيت ختارتو و ماندماناش حيت تزوجات بيه .. عارفة بلي غيرتو زايدة و متملك لأبعد الحدود ولكن كذلك عارفة بلي كاين شي حوايج لي تملكو ماكايقضيش فيهم .. فهاد الدقائق لي كان ارسلان طالع للسطح و هو ناوي باش غايرجعو لليخت .. ريماس قدرات تكتاشف حوايج جداد عليه .. ماجا فين يوصل لسطح الما حتى حس بيد حاوطات عنقو و حس بالكاميرة تحيدات ليه .. شاف فريماس لقاها غاتصورهم ولكن ماجات فين تصورهم .. دار حركة خلاتها مامستوعباش اش وقع فهاد الثواني القلييلة لي دازو .. لاح قرعتو ديال الاكسجين و ديال ريماس بتيوياتهم و حيد لريماس الكاميرة .. و قبل ماتشرب ريماس الما جرها لعندو .. لاصق شفايفو مع شفايفها و خدا صورة ثاني قبلة ليهم تحت الما كانت قبلة قوية حيت عارف راسو مضطر يحبسها دغيا .. بعد منها و طلعها لفوق الما باش ماترويش عطشها بالما المالح ...
خرج من الما و رجع شعرو اللور شاف فريماس لي لقاها حتى هي كاترجع شعرها اللور و باينا الفرحة فوجهها
ريماس : ( كاتمسح وجهها من الما ) نشوفو شكون غايوصل لليخت هو اللول؟
أرسلان : ( بإبتسامة صغيرة ) مزال ماتقادا لك الجهد
ريماس : تبغي تجرب تشوف واش تقادا
أرسلان : تزادت عندك الثقة فالنفس ا لبؤتي
ريماس : فلتي واحد اللحظة ماكانظنش غاتتعاود اما كون شفتي علاش ثقتي فراسي كاتتزاد .. عطاها بالضهر و جاوب
أرسلان : ماتفلتيش يدك .. زيرات يديها على عنقو و بلعاني قربات لودنيه و هضرات بصوت خافت
ريماس : ( بصوت خافت ) كنت باغا نرجع لليخت و انا كانعوم ولكن العرض ديالك مغري .. غمض عينو زير عليهم و عاود حلهم عرفها باغا تلاعب ليه بأعصابو حتى يجي يقرب لها و تقوليه راني مزاااال مريضة
أرسلان : علاياش كاتقلبي بالضبط فهاد العشية
ريماس : وا سربي سربي خلينا نوصلو لليخت فيا الجوع .. تخشا بيها وسط الما بلا مايعلمها بلي غايدخلو وسط الما و بلا مانحتاج نقولكم ديك الغفلة فاش كايخشيوك فالبحر على غفلة كي كاتكون .. كاتشربي ميها مزيااان .. خلاها حتى شربات الما ديال البحر مزيان عاد خرجها هادشي غير على ديك الهمسة لي همسات فودنيه بلعاني و هي عارفاه كايحسب بالساعات فوقاش تسالي السيمانة .. بدات كاتكحب الما و الملحة لي دارت لها الحرقة فالحلق عطاها درس معتبر عاد كمل السباحة ديالو و هو مستمتع بالدقائق لي ريماس معنقاه فيها من اللور ثانية بثانية .. وصلو لليخت و طلقات منو .. طلعو بجوج خلاها دخل بديك الحالة حيت عارف بلي ماكاينش لي غايشوفها .. مالك مايقدر يهبط حتى يطلبها منو ارسلان .. القبطان عساس عليه مالك باش مايخرجش .. دخلات لداخل هزات فوطة باش تمسح بيها شعرها حيت كايتقل عليها فاش كايفزك ولكن ماخلاهاش ارسلان .. حيدها لها
أرسلان : قربي
ريماس : غير ارا ننشفو .. لاح الفوطة فوق كتفو و ضورها بجوج يدين عاد عاود هزها و بدا كاينشفو لها
أرسلان : عنداك تفكري شي نهار تحطي عليه المقص
ريماس : عمرني فكرت نحطو عليه حتى لنهار قطعو لي خوك اسوار فالمعسكر
أرسلان : ( بهدوء ) انا لي أمرتو
ريماس : علاش؟؟؟ ياك قلتي من نهار شفتيني بغيتيني
أرسلان : فداك الوقت ماكنتيش ديالي
ريماس : ايوا و ماكنتش ديالك و تقوليه يقطعو
أرسلان : كان غلط .. ظنيت ايلا تقطع ماغاتخربقيش ليا عقل القياد و الجنود ( سكت للحظة عاد كمل ) ولكن وقع لي ماكنتش ضارب ليه الحساب .. خربقيتيني انا وياهم و شعرك كان غير جزء من جمالك
ريماس : الاعتراف فضيلة
أرسلان : من الدقيقة اللولة لي حطيتي فيها رجلك فالمعسكر ماخفاش عليا بلي من موراك كاينا حاجة مخبية
ريماس : و علاش ماقتلتينيش؟
أرسلان : عتابريه تشتت الانتباه
ريماس : باقي كاتكره المغرب؟ .. ضورها لعندو و هو كايتأملها
أرسلان : اي حاجة جات من جهة لبؤتي مانقدرش نكرهها
ريماس :واحد السؤال ضارني فبالي .. واش باقي فمنظمة.. .. ماخلاهاش تسولو .. حط يديه على خصرها و توجه للداخل
أرسلان : غايكون من الاحسن تلبسي حوايجك .. ماتعرفي ا يقدر يوقع .. شاف فيها بنظرات مكر فهماتو ريماس
ريماس : عقلك ديما شاد طريق عوجة مايمكنش تفكر فشي حاجة خرا ياك
أرسلان : هادشي كايعتامد على تصرفاتك ا لبؤتي .. فاش كاتتوقعي نفكر و نتي واقفة قدامي بالمايو ديال البحر
ريماس : عطا الله فاش تفكر اصلا مزال مريضة و حتى لحمي مزال طبايع فيه
أرسلان : مرضك هو لي مصبرني ولكن مابقاش بزاف
ريماس : ( بمراوغة ) و شكون عرف نبقا مريضة كتر من سيمانة
ريماس : صافي صافي فهمت .. غاندخل نبدل حوايجي بالزربة .. هو تهرب من الجواب على السؤال لي كانت باغا تسولو بموضوع اخر و هي تهربات من الموضوع لي كل مرة كايفكرها فيه شحال باقي و دارت السبة بالحوايج ...
مشات للصاك قلبات فيه لقات كاع داكشي لي غاتحتاج و معاهم 2 سورفيطات وحدة ليه و وحدة ليها .. عاودات خرجات لعندو
ريماس : أرسلاني واش غانرجعو للفيلا هاد العشية؟ ..ترسمات ضحكة فوجهو على هاد الاسم لي طلقات عليه ريماس كون دارتها ختو ولا شي حد من الاقارب و كون ضار فيه ضورة شرانية اما كون قالها ليه شي حد براني كون رجعو غربال .. حتى من خطيبتو اللولة و شيرا ماكانوش كايعوجو ليه سميتو .. و هو فالاصل كايبغي السمية تبقا مقادة .. ولكن ريماس حالة خاصة .. قرب لعندها و جمع يديه من مور ضهرها
أرسلان : ( بإبتسامة جانبية ) شنو بلان هاد الحنان لي ولا فيك
ريماس : وليت حنينة مشكيلة .. ما حنيتش مشكلة
أرسلان : ماموالفاش للبؤتي
ريماس : ( دوزات يديها بحنان على الوشمة لي جهة قلبو ) تبدلتي على قبلي .. حاجة طبيعية نتقبل على ودك ( سكتات شوية عاد جاوبات ) علاش لي ماغاندلعكش و نتا وليتي راجلي ... تشنجو عضلاتو من اثر اللمسة و عض على الشفة السفلية و رجع راسو اللور و غمض عينيه على اثر كلمة راجلي
أرسلان : اااخ ا ريماس اااخ .. فلتات من يدو بسلاسة و خلاتو كايشوف فيها بنظرات كلهم شوق
ريماس : غاندخل ندوش .. عارفا تصرفاتها و كلماتها كايخليوه ممحن ولكن كاديرها لو بلعاني حيت ببساطة عارفاه مايقدر يبزز عليها والو و مايقدر يدير والو .. مافكراتش نهائيا بلي الايام لي باقيين هو كايحسبهم بالساعات .. دخلات و خلاتو متبعها بعينيه .. غير غبرات على النظر ديالو .. تحولو ملامحو لملامح خالية من التعابير بحال ديما فاش ماكاتكونش معاه .. رجعات ذاكرتو لقبل ساعات فاش كانت وسط البحر .. هو ماجابهاش للبحر غير هاكاك .. عارف خطورة الوضع لي هو فيه و ماخايفش على راسو حيت ماكايعرفش الخوف و حتى ريماس ماخايفش عليها لسببين اولهم مادام هي حداه ماكاين لي يقرب لها و مايتجرأوش يقربو للعرين ديالو .. ثاني حاجة عارف بلي ريماس ماشي اي وحدة و عارفها كاتسلك راسها ولكم فنفس الوقت عارف بلي خاصو يدربها بطريقتو و طريقتو ماشي اي طريقة ... قرارو يجيبها للبحر كان لجوج حوايج اولهم على ود شهر العسل و يدوز وقتو مع محبوبتو بعيد على البشر ... و ثاني حاجة باش يعرف دهائها و الخفة ديالها و ذكائها و طريقة التصرف كي دايرين يعني يختابر قوتها الاجمالية .. و بالنسبة ليه التصرف لي دارت فأنها ضحات بالبذلة كان تصرف منطقي حيت كون زادت تعطلات غير شوية و بدات كاتتجبد باش تخرج .. كانت غاتعاني من وحدة من جوج يا غاتعيا و تخلي الرملة دير فيها مابغات يا غاتبق كاتتجبد حتى يسالي الاكسجين ديالها .. كان هدا واحد من الاختبارات لي دار لها .. شاف فيه القوة ديالها .. السرعة فالسباحة .. الذكاء ... طوال الوقت لي كانت فالنفق كانت قدام عينيه و سجل لها فيديو و فحالة كون شافها بلي فعلا فخطر كبير و ماقادراش تتفك كان غادي يتقدم باش ينقذها و يدخل فالوقت المناسب .. اما بالنسبة للبسة ديالو لي حيدها .. كانت وسيلة باش توريها بلي ارسلان ماكاينش باش يعاونها يعني غير تعول على راسها و طلع للما .. ولكن ماوقعش هادشي لي كان متوقع حي صدماتو بردة الفعل ديالها هو كان متوقع غادي طلع لليخت و تمشي لعند الخدامة تقولها اش واقع باش يعيطو على لي يقلبو عليه فقعر البحر ولكن وقع العكس .. ماقدراتش تطلع و تخليه و هي شاكة بلي وقعات ليه شي حاجة .. خاطرات بحياتها و كمية الاكسجين لي عندها غير باش تلقاه .. و هدا كان تصرف لي خلاه يزيد يعشق هاد المخلوقة لي ولات دايزة ليه فالدم تصرفات كاديرها تقدر تشوفها هي بسيطة ولكن ارسلان كايخليوه يزيد يغرق فيها و كذلك لي واقع مع ريماس .. تصرفات كايديرهم ارسلان يقدر يشوفهم بساط ولكن كايخليو ريماس تزيد تبغيه كتر و كتر .. ماعندوش مشكل فأنها ماكاتوصلش ليه الحب ديالها ليه بالطريقة الصحيحة حيت عارف السبب .. اول مرة تبغي شي واحد من قلبها و ماشي اي واحد ... الشخص لي دوز عليه دكاكة و دوزات عليه دكاكة بفعايلها فحاجة طبيعية مايكونوش كأي زوجين عاديين هادشي زيادة على هادشي عارفها ماشي من داك النوع لي كايدير اي حاجة باش يرضيو ازواجهم و عارفها حربية يعني راه بااين و واضح كي غاتكون ...
بالرغم من ان ريماس مزال مامستعدة تعاود التجربة لي نوضات لهم الصداع الا ان ارسلان عمرو فكر يطفي نارو فمرا خرا و عمرو فكر يقلب على شي وحدة خرا حيت ببساطة هو ماتزوجش بيها غير على الفراش تزوج بيها على اساس شريكة حياتو ماشي فقط شريكة فراشو ... خرجات من الدوش و هي ضافرة شعرها .. لابسة سورفيط ديال البارا ( عسكري ) واسع فالكحل و البيض و من الفوق بيل كحل لاصق .. فكراتو بالوقفة ديالها و نظراتها القاصحة غير فالأيام اللولة لي عرفها فيها .. مشات كاتقلب على المطبخ ولا الويل لكحل فين كاينا الماكلة بدون ماتلاحظ وجودو .. دخل دوش دغيا و خرج .. لبس سروال ديال البارا فيه 2 الوان الرمادي و الكحل ... و من الفوق تيشورط كحل .. مشا للكوزينة لقاها مربعة يديها و شادة فيد ريدبول و مراقبة الامواج ديال البحر من واحد الشرجم صغير و باين فيها عقلها كايفكر فشي حاجة .. الخدامة لي تما غير شافتو دخل حدرات راسها و خرجات .. ضارت لعندو شافت فيه .. تفحصاتو بعينيها و ضحكات ضحكة خفيفة
ريماس : فكرتيني باليامات لي كنتي كاتدربنا نتا
أرسلان : عاجبينك.!!
ريماس : ماشي عاجبيني ولكن كاين شوية ديال الاشتياق ليهم
أرسلان : تغديتي
ريماس : لا كنت كانتسنا حتى تجي و نتغداو بجوج
أرسلان : همم مرتي توحشاتني .. مشات لجهتو و شداتو من يديه و جان واضح فعينيها نظرات القلق
ريماس : واش كاين عندك شي مشكل؟
أرسلان : كاين
ريماس : شنو هو؟ .. هز يديه و دوز اصبع الابهم على حنكها بحنان
أرسلان : ( بهدوء ) توحشت لبؤتي
ريماس : نو ارسلان ماتراوغنيش .. عندك مشكل اخر و انا عارفة هادشي انا ماشي مكلخة
أرسلان : عندي نتي .. حيد لها ريدبول من يديها و حط يديها على صدرو ... بعداتو عليها و هزات الريد لي حيد لها و تمشات جهة الباب ولكن قبل ماتخرج عطاتو جملة و هي عاطياه بالضهر
ريماس : فاش تيق فيا و تعرف بلي راك قادر تشكي عليا و تقوليا شنو عندك راك عارف فين غاتلقاني .. و تيقني ماغاديش نعطيك بالضهر .. خرجات من تما و خلاتو واقف فالكوزينة ماكملش دقيقة و خرج من تما .. هو ماباغيش يدخلها فشي حاجة عارفها كبيرة عليها و بزاااف باش مايغامرش بحياتها حيت خايف يخسرها ... و هي حاسة بيه مخبع عليها شي حاجة و منين مخبعها عليها الا و راها حاجة كبييرة بزاف ولكن هي ماعندها مناش تخاف و ماكاتهاب والو و منين ماقالش لها شنو عندو فنظرها هي بلي شافها ماشي قد داكشي .. هو عااارف بلي ماكاينش لي غايزعم يقرب لها و هما عارفينها مراتو ولكن كذلك عارف بلي الضربات لي من مور الضهر حتى واحد ماكايسلم منهم .. لحق عليها و شدها من يديها
ريماس : فين غاديين
أرسلان : ششش ماتزربيش .. طلع هو وياها لسطح اليخت و هي فبالها غايكون باغي يعاود لها و مابغا يسمعهم حد حتى تفاجئات بطبلة و 2 كراسا مزينين بالابيض و الحمر و فوق منها كاينين 2 قراعي ديال المشروبات وحدة ديال العصير لريماس و وحدة ديال النبيذ ليه و اطباق خاويين و الوسط كاينين ورود حمرا .. كان جو رومانسي 100% و لي دعم هادشي هما الشموع و الحال لي بدا كايضلام .. شافت فأرسلان بعدم تصديق عممرها طاحت لها على البال غادي يديرها .. هاد البلان كانت تتوقعو من اي واحد ولكن من ارسلان نوو واي ... حطم لها توقعاتها و خلاها تشوف الجانب لي ماكانتش كاتشوفو فيه من قبل و هو الجانب الرومانسي .. جلسها فالكرسي و عاد مشا لكرسيه جلس فيه .. بقات كاتشوف نظراتو لي كايتسناوها باش تعطي الرأي ديالها مابغاتش تحكر فداك الموضوع فهاد اللحظة داكشي علاش خلاتو موراها مؤقتا باش ماتخصرش اللحظة
•• الحوار بالدارجة و العبرية ••
ريماس : ( بصدمة فرح ) ايمتا وجدتي هادشي؟
أرسلان : عجبك
ريماس : ماكنتش متوقعاها نهائيا منك
أرسلان : حاجة طبيعية .. بغيت شهر العسل يترسخ لك فدماغك
ريماس : من ناحية يترسخ لي .. غايترسخ لي نيت من مور اش كان غايوقع لي اليوم .. ولكن لي مابغاش يتفهم لي.. ... سكتات واحد الشوية و فكرات تأجل هاد الموضوع حتى لمن بعد الوحبة لي ماعرفاتها واش غدا ولا عشا المهم هي اللحظة .. و حتى هو ماسولهاش اش كانت باغا تقول حيت راه واضح بزاف شنو
أرسلان : عيانة.! .. بتاسمات ليه بحب و شدات ليه فيد لي هو بدورو زير عليها
ريماس : انا ماعياناش .. عادي بالنسبة ليا ولكن نتا لي غاتكون عييتي حيت فاش كنا راجعين لليخت كنت من فوق ضهرك و فاش كنا طالعين لفوق الما تاني نتا لي كان عليك الدرك .. خرجات ليه ضحكة صغيرة على فاش قالت ليه واش عيا حيت زعما كانت متقلة عليه .. مافخبارهاش بلي راه فهاد الوقت لي جالسين فيه قادر يبقا طالع هابط بيها فالبحر حتى للصباح و شوف تشوف على داك السوفل لي عندو ...
مشات عينيها لقرعة النبيذ
ريماس : عجباتني المفاجئة بزاف و البلاصة و الجو ( ضحكات ) الصدمة ماشي غير فالمفاجئة .. ولكن عمرني توقعت يكون عشا رومانسي بالشموع و نكون لابسة فيه سورفيط ديال العسكر و الراجل لي كانبغي حتى هو نفس الشي .. يعني موالفا نشوف مفاجئات بحال هاكا ولكن كايكونو الازواج لابسين داك اللباس الرسمي الممل فستان سهرة و الراجل كوستيم
أرسلان : كاتلبسي الفساتين من فوق خاطرك
ريماس : باش عرفتيها؟؟ .. وي عاد تفكرت قلتها لك هاد الصباح
أرسلان : فيكتور هيڭو ... من حسن حظو مات قبل ماتولي مرتي
ريماس : احسن كتاب؟ .. هز كاس تحت نظراتها و خوا فيه النبيذ
أرسلان : لي ميزيغابلي
ريماس : اعز شخص عندي؟
أرسلان : واليديك
ريماس : صديق الطفولة؟
أرسلان : ماكاينش
ريماس : سمية طيلي لي شريت؟ ( بثقة ) و انا عااارفاك ماشفتيهش ... هز الكاس فيديه و بقا كايدورو فيديه ماشافش فيها .. جاوبها و عينيه فالكاس ولكن جوابو كان صادم بالنسبة ليها
أرسلان : ( شاف فيها بنظرات غير مفسرة ) سؤال وجيه .. اينا واحد لي كاتهضري عليه.! ... لي شريتي نتي ولا لي عطيتي لختك تشريه ... شافت فالقرعة ديال العصير و خوات لراسها
ريماس : ( بهدوء ) قلتي انا لي خاص نسول
أرسلان : الكولور ديالو عجبني .. كون شاورتيني ماكنتش غانخليك تشريه فالكحل .. الدهبي كانظن غايجي معاك كتر ... مافهماتش كيفاش عرف هاد القضية و طيلي التاني ماشراتوش هي .. عطات لريناد تشريه ليها و ريناد براسها ماشراتوش بطريقة مباشرة ولكن و مع ذلك وصلات الخبار ليه ايمتا؟ الله و اعلم ... علما انها ماشي باغا دير بيه شي حاجة خايبة ولكن بغات تخليه للخدمة باش مايقلبش لها فيه .. و داك لاخر لي شرات هي بيديها خلاتو للمكالمات العادية .. لا و الاكثر عارف حتى الكولور ديالو .. خوها فادي و ماعارفش اينا نوع و الكولور ديالو .. بغات تهضر ولكن دغيا زرب و سد الموضوع باش مايخصرش الأمسية ديالهم
أرسلان : .. عموما الهضرة ماشي دابا حتى نوصلو لإسرائيل ( هز عينو فيها و بتاسم ) ولا لا ا لبؤتي
ريماس : ماعندي مانخبي اصلا لي كاين هو هداك كنت باغاه لل...
أرسلان : للخدمة .. قاطع حوارهم الخدامة لي طلعات
ريماس : عندك الحق حتى نرجعو لإسرائيل و نهضرو فهاد الموضوع و مواضيع خرين .. رجع كايهضر ارسلان بطريقة بحالا ماكاين والو و هادي من الحوايج لي كايخليو العائلة يخافو منها حيت مادام ما صدر حتى شي ردة فعل الا و ان ردة الفعل لي كانت جاية فالطريق اقوى من ان اللحظة لي راهم فيها تتحملها
أرسلان : توحشتي ماكلة بلادك.!
ريماس : بزااف كاع .. عطا الاشارة للخدامة و عاودات مشات للدروج طلات على مالك لي كان لتحت و حداه كروسة فيها العشا .. بدا كايمد لها و هي كاتحط .. بدات بطبيسلات فيهم زويتنات شافت فيها ريماس بإستغراب بحالا باغا تفهم نوع العشا شوية حطات الخبز فواحد السلة مرتب بطريقة راقية
ريماس : ( بإستغراب باش غانتعشاو
أرسلان : ( عينيه جهة الخدامة ) شوية و تعرفي .. شافت جهة الدروج و هي تبان لها الخدامة جايا و فيديها طاجين .. حطاتو فالطبلة و ستأذنات و مشات بقوة لي ريماس توحشات الماكلة ديال المغرب مع تحط دغيا حطات يديها باش تحلو .. بانت لها الخضرة مستفة على حقها و طريقها غمضات عينيها و بدات كاتستنشق ريحتو
ريماس : ( طولاتها ) الله .. احسن حاجة درتيها .. ( حطات الغطاية و شافت فيه ) و نتا باش غاتتعشى؟؟
أرسلان : نجرب معاك
ريماس : و كاتعرف تغمس؟ ...
أرسلان : لا ... بقات كاتشوف فيه بنظرات ديال واش داوي من نيتك ... الراجل عرف طيلي لي شراتو يا حسرتاه ماشي مباشرة و حتى ختها ماشراتوش مباشرة ... يعني شي تسخر لشي مي فاللخر عرف النوع و الكولور و لا محال يكون عرف منين تشرا و ايمتا حيت هادي ماشي حاجة صعيية .. نفضات تفكيرها من هادشي و عرفاتو شنو باغي .. قررات دير مبادرة بلا ماتسولو واش تعطيه ولا لا .. قطعات الخبز و غمساتو ليه
ريماس : أرسلاني حل فمك .. حل فمو و عينيه فعينيها ماكانش همو فالماكلة قد ما كان مستمتع باللحظة لي كاتوكلو فيها ريماس بيديها .. فكل مرة كانت كاتوكلو فيها كان كايعضها عضيضات خفاااف فصباعها فحين ريماس نسات بلي راه مامغدياش و بقات ملاهيا غير مع أرسلان و نظراتو ليها لي كانو بالنسبة ليها فهاد اللحظة بحال التنويم المغناطيسي .. نظراتو الغامضة ولاو كايسحروها وكلما بغات تزيد تفسرهم كاتلقا راسها غارقة فيهم .. زادت عاودات بغات توكلو ولكن شدها من يديها و وقفها وجرها لعندو بحنان و حتى هي ماعارضاتش .. جلسات فوق رجليه و لوا يديه على كرشها
أرسلان : تقدري دابا تكملي ا لبؤتي
ريماس : أرسلاني مزال ماشبعتي؟
أرسلان : من ناحية اش.!
ريماس : ( مسحات يديها ) من ناحية الماكلة بطبيعة الحال المنحرف
أرسلان : ماكلتي خاصة
ريماس : عارفاها خاصة حيت ماموالفش بالطاجين مي كنتي تقدر تهضر مع الخدامة توجد لك
أرسلان : الجواب عند مولاتها .. تقلبات لعندو و هي فاهماه اش قصد رمقاتو بنظرات لي غرقوه كتر ما هو غارق .. حطات يديها على وجهو بحنان و تحدرات شوية لدرجة تقابل وجهو بوجهها .. بدات كاتقرب لشفايفو بالشوية بالشوية حتى قربات تلاصقهم .. لاحظات تشنج العضلات لي وقع ليه و الزيار لي زير عليها بهاد القرب لي دارت .. هضرات بصوت خافت و فكل حرف خرجاتو كان كايخلي شفايفها تلمس شفايفو لمسة خفيفة و مع كل لمسة خلات ارسلان ناوي غير تسالي هضرتها و هي بنفسها غاتبوسو ولكن صدماتو
ريماس : ( بصوت خافت ) مزال الحال الكبدبد ... طلقات منو و بعدات بالزربة ماجا فين يشدها حتى لقاها فلتات من بين يديه .. زير على يدو بنفاذ صبر ماكانش متوقع منها غادير هاد القضية ولكن و مع ذلك مابغاش ينوض لها و يسيل دمها كباقي المرات ... جا يهز القرعة ديال النبيذ زربات عليه هزاتها و لاحتها فالبحر
ريماس : حرام .. الشراب راه حرام ا أرسلاني و مضر بالصحة
أرسلان : كاتلعبي بالنار ا ريماس
ريماس : علاش كانلعب بيها؟ ... مالقا باش يبرد هز كاسها ديال العصير و هبط عليه .. عاود حط يدو من فوق الطبلة و باين فيه بلي جالس بزز عكس اللول كان مرتاح
أرسلان : شنو لي ضمن لك ماغانوضش و نتكيك بزز فهاد الدقيقة!!
ريماس : مزال مريضة عارفاك مايمكنش ديرها
أرسلان : ( دوز يدو على شعرو بعدم ارتياح ) صبري هاني راجع .. ناض من تما و خلاها كاتتعشى فراحتها غير مبالية بالعافية لي شعلات فيه ... خلاتو حتى قال بلي صافي غايعاود يتذوقهم و عاودات حرماتو منهم بكل سهولة و رجعات لبلاصتها فنظرها هكاك راه غير لعبات بأعصابو مافخبارهاش بلي بديك الطريقة زادت زندات غرائزو اكثر و اكثر لدرجة و لأول مرة ماقدرش يزيد يتحمل لدقيقة خرا داكشي لاش ناض بالزربة باش يدوش .. سالات عشاها براحة و تبننات فداك الطاجين .. جات الخدامة هزاتو و حطات لهم طبق اخر اسرائيلي .. طلع ارسلان و جلس بلاصتو كان باين فيه يلاه دوش غير من شعرو الفازك
ريماس : بالصحة الدوش .. مي راه البرد كون غير خليتيه للصباح
أرسلان : ماتعاوديش هاد اللعب .. ماباغيش نأذيك ... شدات يديه ولكن هاد المرة ماكانت قاصدة والو .. شافت فيه بقلق بحالا عرفات اش دارت
ريماس : واش لهاد الدرجة ا أرسلان؟
أرسلان : خايفة عليا.؟ ( شد يديها بجوج و كمل هضرتو ) خافي على راسك نهار لي غاتعاودي تكوني بين يدي ... رجع لها الدقة ديريكت ...
ريماس : علاش غانخاف على راسي؟ .. فاش قلت بلي متقبلاك ديك الساعة كنت قصدت كل حرف قلتو ( زيرات على يديه و ضحكات ضحكة خفيفة ) دير فبالك انا عمرني نخاف من الراجل و الراجل لي قررت نكمل معاه حياتي .. احساسو بأنه قريب يخسرها عاود جاه .. بغا غير يعرف علاش هاد الشعور ... شنو غايوقع فالمستقبل ولكن للأسف مايقدرش يعرف شنو غايوقع فالمستقبل .. تنهد تنهيدة طويلة لاحظاتها ريماس اثناء شرودو .. عاود شاف لها فعينيها .. و بدون سابق انذار شدها من يديها و جرها من موراه و هي ماعارفاش فين غاديين حتى وقف قدام واحد البيت فاليخت ... بدا كايقلب على شي حاجة فالمجورة و فالخزانة حتى لقا علاياش كايقلب .. رجع لعندها و حط لها المصحف فيديها
أرسلان : قسمي
ريماس : علاياش غانقسم؟؟ و شنو واقع؟؟
أرسلان : قسمي بالله ماغاتعاودي تهربي
ريماس : فهمني بعدا علاش؟؟
أرسلان : ريماس قسمي
ريماس : كانقسم بالله ماغانعاود نهرب ولكن..
أرسلان : عارف بلي ماتخلفيش بقسمك .. حطات المصحف فيديها و هي مستغربة مالو و علاش القسم؟ هو عمرو طلبها منها حيت عارف بلي قادر يجبدها يجبدها ولكن دابا اش وقع واش مابقاش تايق فراسو بلي قادر يجبدها و لو تكون من تحت الارض ولا الموضوع كبر من هاكا .. حالو ماعجبهاش و حتى هي حسات بنغزة خفيفة فقلبها .. هاد المرة هي لي جراتو لعندها و عنقاتو كاتبغي تقلقو و ماكاتبغيش لي يقلقو .. زير عليها و عطاها حضن مثل الاحضان السابقة حتى حسات بالعضومة ديالها جمعهم بجوج ادرع .. كان حضن قوي من الطرفين .. ارسلان لي ماكرهش يخبعها فصدرو حتى يفك هاد الحريرة عاد يخرجها .. ماباغيش يوقع ليها بحال لي وقع لجدو حيت ماغايترددش فأنه يتبعها .. اما ريماس كانت خايفة بزاف هاد النغزة تكون على ارسلان .. خايفة تمشي توقع لو شي حاجة
أرسلان : كانعشقك ا لبؤتي ... تيقي بيا ماغانخليش مخلوق يمس منك شعرة ... ماجاوباتوش .. كانت باغا تقوليه بلي حتى هي خايفة عليه ... بلي حتى هي ماباغاش شي حاجة تجي و تبعدهم على بعضياتهم .. بلي مايمكنش تهرب و تخليه واخا يوقع لي يوقع و خصوصا فهاد المرحلة هي عارفاه بلي عندو شي مشكل كبير و الا كاع ماكان غايتشطن لهاد الدرجة ... الموضوع و ما فيه و الخلاصة ديالو ... ارسلان ما هموش المشكل حيت قادر يحلو و حاجة اكيدة شيطان خبيث بحال ارسلان مايمكنش يوحل فبحال هادشي ... ولكن دابا ماكاينش غير هو بوحدو ... كاينا معاه ريماس لي باغي يخليها تستعد لكاع داكشي لي غايجي فالمستقبل ... بقاو على داك الحال لمدة نص ساعة بلا مايحسو من الملل من بعضياتهم ولا يعياو حتى بعد منها ارسلان شوية و شد وجهها فيديه
أرسلان : لبؤتي خاصها الراحة .. باقي تابعها غدا نهار طويل .. حطات يديها على وجهو
ريماس : ماغانرتاح حتى نعرف اش واقع و شنو لي مخليك مشطون .. شدها من يديها و جرها للناموسية
أرسلان : رتاحي شوية و نرجع .. بغا يمشي و شداتو من يديه
ريماس : لا ماعندك فين تمشي ... غاترتاح حيت راني عارفة بلي البارح مانعستيش مزيان .. جلسات فوق الناموسية و بقات حاضياه واش غايخرج ولا غايجلس .. تكا حداها و قربها ليه .. بقات مسافة قليلة بيناتهم باش يهضرو فيها .. ماهضروش خلاو غير عينيهم هي لي تعبر .. شدات ليه يديه و حطاتها جهة قلبها
ريماس : ( بقلق ) شنو المشكل لي عندك؟ ... ماتقولياش والو انا عارفة بلي عندك شي حاجة و مخبعها عليا
أرسلان : داكشي كبير عليك
ريماس : واش ماتايقش فيا؟ فنظرك انا ماقادراش؟؟ .. ماجاوبهاش بغات تعاود تسولو ولكن لقات بلي هاد الوسيلة ماغاتنفعش خاصها شي وسيلة خرا ... بقا داك الصمت بيناتهم لدقائق و ارسلان كايتفحص فعينيها بحالا شاف شي حاجة .. حتى كسر داك الصمت بجملة خلات ريماس تسخط
العميل الصهيوني والجاسوسة المغربية الجزء 25
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء