العميل الصهيوني والجاسوسة المغربية الجزء 29

2021

محتوى القصة

إمبراطورية الأسود (الفصل الثالث من العميل الصهيوني والجاسوسة المغربية)

دوزو الباقي ديال النهار فلوطيل غير كاتحس بالشتا بدات كاطيح كاتخرج للبالكو اما بالنسبة لأسوار و إيلينا الطيارة لي جابتهم رجعاتهم .. إيلينا حارت معاه بزاف و مابقات عارفة مادير معاه حتى كاتقول ها هو كايقرب خطوة حتى كايصدمها و كايبعد 2 خطوات ... اما أسوار هو عارف مزيان ريماس ماشي ديالو و عمرها تبغيه كايحاول يبغي إيلينا و كايحاول يتقرب منها ولكن ماكايقدرش و قد ما حاول ينسا مرت خوه قد ما لقا راسو كايفكر فيها كتر و كتر و فكرة حمل ريماس غير ما زادت أزماتو حيت كايحس بلي الرابط ديالهم زاد قوى
♚ دوزو النهار اللول و الثاني و عاودو شدو الطريق لساعات و ساعات .. ريماس ولات كاتحس براسها سكنات فالطيارة بقوة السفر ... رجعو للقصر وصلو فالليل مشاو نيشان للجناح صلاو و نعسو معانقين حتى بدا يوم جديد و هاد المرة ريماس لي فاقت قبل من ارسلان .. ناضت دارت روتينها الصباحي و لبسات حوايج السبور مع حل عينو لقاها كاتوجد راسها باش تخرج
أرسلان : ( بصوت فيه بحة ديال النعاس ) صباح الخير
ريماس : صباح النور أرسلاني
أرسلان : فين غادا
ريماس : بغيت نمشي نلعب السبور مابغيتش نوالف النعاس و الجلوس و العكز
أرسلان : ( ناض ) تسناي 2 دقايق غانمشيو انا وياك
ريماس : واخا
_ مشاو لعبو السبور و رجعو دوشو عاد هبطو لتحت فطرو عادي موراها دازو للكلينيك شافو البنت و وصاو الشيفور باش يديها للقصر عاد شدو طريق الشركة ديال الريماس .. وصلها للخدمة بيان سيغ من مور توصيات ماتجهدش راسها و تخدم غير نص نهار و ترجع و تراقب ماكلتها
أرسلان : ايلا حسيتي براسك عييتي عيطي لي
ريماس : واااخا
أرسلان : ماتعطليش فالعشية باش تعطيك الطبيبة النظام لي غاتمشي عليه
ريماس : وااخا
أرسلان : ماتعصبيش راسك مع الخدمة .. و ردي البال لراسك
ريماس : حاضر ميستر أرسلان شي اوامر خرا ... عنقها بيد و دخل زغيبات لي كانو خارجين من الفولار
أرسلان : دابا نشوف هاد واخا ديالك .. راك تحت عيني
ريماس : الكاميرات تاني ياك
أرسلان : للإحتياط ا لبؤتي ( جمع لها شفايفها و باسها فيهم ) ردي البال لراسك ... هبطات للشركة و بقا كايتسناها حتى دخلات عاد كسيرا يقضي شغالو ... دخلات للداخل بقاو كايرحبو بالعودة ديالها ... دخلات للمكتب حيدات الفولار و حيدات طالون لاحتو و بدات نيشان فالخدمة مالقات حتى حاجة متراكمة عليها حيت ارسلان كان مكلف لي يشد بلاصتها فاش كانت مريضة .. كل شوية كانت كادخل عندها السكرتيرة تسولها واش خاصها شي حاجة حتى طلعات لها الدم و قالت لها ماتعاودش دخل حتى تعيط لها .. دوزات النهار هاكاك فالخدمة مرة مرة كاتجيها دوخة خفيفة .. يلاه وصلات 2 و هو يصوني عليها طيلي
ريماس : راه مزال ما ساليت
أرسلان : رجعي للقصر باش تشوفك الطبيبة الشيفور كايتسناك لتحت
ريماس : دابا علاش غانرجع .. تسنا نسالي و نرجع
أرسلان : باقا شادة فيك الدوخة؟!
ريماس : راها غير دوخة خفيفة ماشي شي حاجة خطيرة حاجة طبيعية فالحمل
أرسلان : خدمتي نص النهار ديال الصباح رجعي و ماتقصحيش راسك ا لبؤتي باش مانغضبش عليك
ريماس : و فينك نتا بعدا؟
أرسلان : كانقضي شي شغال فاش نسالي نرجع نشوف ألماستي
ريماس : غانسالي غير شي حاجة و نرجع .. مابغيتش الخدمة تتجمع عليا
أرسلان : ماتعييش راسك سالي داكشي و رجعي ...


وصلات الخبار للقصر بلي ريماس فاش سافرات .. سافرات حيت كاتتوحم على الما ديال الشتا بيان سيغ إيلينا قالتها لأديرة و اسوار قالها لإيثان و هاكا كلشي عرف .. ماوصل وقت العشا حتى كان كاع لي فالقصر عرفو .. كان جالس ارسلان و ريماس كايتعشاو حتى نقز سي إيثان
سي إيثان : غدا غا تكون الشتا ففرنسا
إيلام : حتى انا شفت بلي غاتكون الشتا فنيوزلاندا الشتا مجهدة بعد غدا ... جبد أرون طيلي ديالو و بدا كايقلب فأحوال الطقس
أرون : ايلا كانت باقا مرتك ا ولدي ارسلان باغا الشتا احسن بلاصة غاتكون هي المغرب حيت مافيهاش الشتا مجهدة لي تضرها ولا تضر الجنين
أرسلان : ( شاف فريماس ) ألماستي باقا باغا الما ديال الشتا؟
ريماس : لا مابغيتوش دابا
أرسلان : باغا شي حاجة؟؟ ... شافت فيه و عاودات شافت فأسوار لي كان كايشوف فيها و كايتسناها اش غاتقول
ريماس : لا ما باغا والو
أرسلان : متأكدة
ريماس : وي أرسلاني متأكدة ... كملات ماكلتها و هي كاتفكر كي غاتقولها ليه حاجة باينا غايتعصب ايلا قالتها ليه .. سالاو و تفرتكو كل واحد مشا لبيتو ما عدا ريماس و ارسلان لي خرجو للجردة مابغاتش تطلع من دابا جلسو فالكراسة و تبعات لهم الخدامة القهوة
أرسلان : ماعييتيش فالخدمة؟
ريماس : لا بالعكس كنت مرتاحة خاصني نبدا نخدم على المصنع لي قلت لك خاصني نحلو .. غانبدا بواحد صغير
أرسلان : هادشي خاصو السهير .. أجليه لمن بعد
ريماس : يمكن عندك الحق فهادي
أرسلان : شفتي الطبيبة؟ ... تكات ليه على كتفو
ريماس : شفتها و عطاتني نظام غذائي و نصحاتني باش نداوم على الرياضة و نبعد من الثقل و الاجهاد و السهير...الخ و راك عارف دوك النصائح
أرسلان : خاصك تقطعي الدوايات لي كاتشربي دابا .. تصفات ذاتك
ريماس : وي راه ماشربتوش هاد النهار كامل
أرسلان : فوقت العشا فاش سولتك شنو تشهيتي علاش ماجاوبتيش
ريماس : لا راني جاوبت
أرسلان : كدبتي
ريماس : مابغيتش نهضر باش مانخلقش المشاكل
أرسلان : جاوبي دابا
ريماس : بغيت واحد الريحة
أرسلان : ( قلب عينيه و ركز شوفتو فالكاس ) ديالو ياك
ريماس : انا ماقلتش هو .. قلت الريحة ديالو تشهيت نشمها صافي ايلا مابغيتيش تجيبها لي انا نشوف كي ندير
أرسلان : من بين ألاف الروايح ما بانت لك غير ريحتو
ريماس : دابا مابغيتيش ياك ... ماعجبوش الحال علاش تبغي ريحة اسوار و ماشي ريحتو هو ولكن برد راسو بحجة ان هاديك غير بارفان عادية و غير الوحم لي دارها لها
أرسلان : ( قلب وجهو للجهة الثانية ) غدا يجيبو لك البارفان لي كايدير
ريماس : ماقصدتش البارفان ... ميل راسو و صغر عينيه
أرسلان : و اش قصدتي.!
ريماس : الريحة الطبيعية ديالو ماشي البارفان .. بدا دمو كايغلي عليها
أرسلان : و نتي فين شميتيها ا ريماس
ريماس : عاقل فيامات المعسكر؟
أرسلان : ( غمض عينيه بنفاذ صبر ) اش وقع فيامات المعسكر باش تشميها
ريماس : والو
أرسلان : ريـماس
ريماس : ( عقدات حجبانها ) واحد النهار عنقتو و ماكانش داير البارفان و شميتها و هادشي راه كان فالماضي و دازت عليه 3 سنين
أرسلان : 3 سنين و باقا عاقلة على الريحة كي دايرا ياك؟! ( ضحك ) لا و ماشي غير هادشي ... وليتي كاتتشهاي فيها و كاتقوليها فوجهي بكل بساطة ( زير على الكاس فيديه ) ديوتي انا لي تتشها لي مراتي فريحة الذكورة.!!!
ريماس : ( بإنفعال ) ياك دازت 3 سنين واش انا عمرني حاسبتك على شي حاجة وقعات لك فالماضي و هادشي كان وقع قبل ماتكون بيني و بينك حتى حاجة
أرسلان : ماتعنقييهش علاش عنقتيه؟!!
ريماس : ( بإنفعال زايد ) وا راه ماكان بيني و بينك والو ماتبقاش تزيد فيه غاتبدا تحاسبني على حاجة داز عليها قرن و الزمارة وا بزاااف
أرسلان : ماكانعرفش شي حاجة سميتها ماكان بيني و بينك والو ... نهار طاحت عيني عليك ولا بيني و بينك
ريماس : أرسلان باراكا ... غاتبدا دير لي هاكا غايجي شي نهار لي غاتخليني نطج فيه .. ناضت من تما بعصبية و طلعات للجناح ... 

دوز صبعانو على شعرو و بغا ينوض شوية كايبان ليه أسوار جا جلس حداه
أسوار : حاجة طبيعية تتقلق منك ماكاتحاولش تفهمها
أرسلان : ( وقف ) هاد المرة دازت لك المرة الجاية نعاود نشوفك عاودتي اش درتي اليوم وصي مرتك تقلب على أب لولدك باش مايكبرش يتيم
أسوار : ( وقف حتى هو ) مادرت والو اليوم .. بغيت ندوز وقيتة معاكم و نيتي كانت صافية من جهتكم
أرسلان : بأشمن صفة!
أسوار : ياك حنا عائلة وحدة و انا خوك
أرسلان : العائلة عائلة .. و مرتي كاتبقا مرتي
أسوار : الحب ماشي هاكا واش ماكاتشوفش راسك خنقتيها
أرسلان : بيني و بين مرتي
أسوار : حاول تبدل طبعك .. الحب كايبغي التضحية و انا عارفك ضحيتي بشحال من حاجة ولكن ماتنساش بلي كايبغي حتى التنازل و تحاول تفهمها و خاصة فهاد الفترة لي هي حاملة غاتحتاجك فجنبها و غاتحتاج الحنان ديالك ماشي القسوة ... شاف فيه ارسلان بواحد النظرة ديال الإستهزاء خشا يديه فجيبو و تقابل معاه
أرسلان : ( بإبتسامة إستهزاء ) الحنين ديال العائلة كايهضر على المشاعر و العلاقات و الحنان ( حط يدو فوق كتفو ) طبقتي هادشي مع مرتك ولا جاي تنصحني بيه انا.!
أسوار : ماكانهضرش على راسي كانهضر عليك ا أرسلان شحال مابقا غايجي شي نهار غاتمل فيه ريماس و فاش غاتفيق فشي صباح غاتلقا غير الريح و بلاصتها خاوية
أرسلان : وحدة من الأمنيات ديالك
أسوار : ( بإبتسامة باهتة ) لي عمرها تتحقق
أرسلان : راضي بالواقع ديالك؟!
أسوار : انا غير نصحتك
أرسلان : كاينصحني خويا لي ماعرف بلي غايجيه ولد حتى بقات 3 شهور و نفسو لي مخلي مرتو فهاد الليل باش يجي يتسنط على هضرة ضايرة بيني و بين مرتي
أسوار : لا غير بالصدفة ماكنتش قاصد ... و بالنسبة لقضية مرتك توحمات على ريحتي ماعنديش مشكل نعطيها شي حاجة من حوايجك
أرسلان : ( قرب لوجهو و هضر بنبرة باردة ) نعرفو يموت فكرشها و ماتشمش ريحتك ... هز راسو الفوق لقاها كاطل عليهم سد الحوار مع أسوار و مشا

♔ قدرات تسمع غير نص الحوار ولكن من خلال الهضرة ديالهم عرفات بلي اسوار شحال ما بقا غايتسبب فشي مشكل كبير كون ماكانش خوه الصغير كون سلخ لو الجلد عالعظم ولكن دارتها صلة القرابة .. مشات تجبدات فوق الناموسية و شدات فيديها الطيلي كاتخربق فيه .. تحلات الباب و دخل ارسلان حيد الفيستا لاحها و مشا للبار الصغير لي عندو فالجناح خوا لراسو كاس و عاود مشا لاطيراس بقا واقف خاشي يد فجيبو و اليد الثانية هاز بيها الكاس .. شعل كارو و جلس ... ماكانتش عاجباه هضرتها و خاصة فاش عرفها عاقلة على ريحة دازت عليها 3 سنين و ماشي ريحة اي واحد .. ريحة خوه لي راه عارفو كان كايبغي مرتو و باقي كايبغيها .. ماكرهش يحيد ليه الراس على الكسدة ولكن دارتها الأخوة ... بقا على داك الحال حتى حس بيديها تحطات على كتفو .. حيدات ليه الكارو طفاتو فالطفاية
ريماس : الكارو غايهلك لك صحتك مع الوقت
أرسلان : ( شاف فساعتو ) علاش باقا سهرانة ... جلسات قدامو و بغات تحيد ليه الكاس ولكن بعدو عليها
ريماس : ماقللتش منك فاش قلت لك شنو تشهيت ... بقا كايتسناها اش غاتقول
ارسلان : كملي
ريماس : انا مابغيتش نقولها لك فوقت العشا حيت كان خوك اسوار حتى هو جالس و مابغيتوش يسمع باش مايفهمش غلط و يمشي عقلو لشي حاجة خرا
أرسلان : عارفاه حاط عليك العين و كاتقولي لي باغا ريحتو.!
ريماس : ماشي لخاطري
أرسلان : علاش باقا عاقلة على ريحتو
ريماس : الروايح ماكايتنساوش دغيا و نتا عارف هادشي واخا كايدوز عليهم سنين كانبقاو عاقلين عليهم
أرسلان : و حتى التعناق و داك التخربيق لي كان بيناتكم مانسيتيهش ياك
ريماس : داكشي فات و ماكنتش كانبغيه ( وقفها بيديه باش تسكت )
أرسلان : نوضي تنعسي
ريماس : جيت غير باش نقولك ماتحتاجش تجيب لي شي حاجة فيها ريحتو .. غدا نشوف الطبيبة
أرسلان : كنتي كاتسنايني نجيب لك حوايجو.! نوضي تنعسي ا ريماس ...

دازت ديك الليلة على خير لاغد ليه جابو الكارد الحفيدة لي بقات من عائلة روكفلر مور ما مشات ريماس للشركة .. دوزات النهار عادي مابين كل ساعة و ساعة كايعيط لها يا ارسلان يا أديرة يا ريناد يا فادي باش كايطمأنو على حالتها حتى طفات طيلي باش تركز

♚ كان جالس فالمكتب و قدامو مرت غابريال حادرة عينيها و كاتلعب بصبعانها
أرسلان : عارفة راسك اش درتي
مرت غابريال : لعبو لي بعقلي ا ولدي و خفت يقتلوني .. انا بنتي ريماس عزيزة عليا و مانقدرش نضرها بشي حاجة راها فمقام بناتي .. كاتكدب و هادشي عارفو غير من توترها و النبرة ديالها من جهتو باغي يقتلها كيما دار مع كاع لي كانت عندهم يد فهادشي ولكن من جهة خرا عاطي كلمتو لريماس
أرسلان : ( بعدم مبالاة ) ماشي مشكل .. خرجي و ماتعاوديهاش
مرت غابريال : ( بفرحة ) كنت عارفة كااين قلب كبيير و بيض من مور ديك القسوة .. كانطلب من الرب يخليك لينا و.. ... اشار لها باش تخرج يلاه ضارت و هو يتيري لها جهة العمود الفقري 2 قرطاسات صرخات صرخة قوية ولكن لسوء حظها فداك الوقت ماكان حتى واحد فالجهة لي كاينين هما من غير الكاردكورد ديالو و مالك .. وقف من بلاصتو و مشا لجهتها جلس جلسة القرفصاء
أرسلان : ( بإبتسامة صغيرة ) ماضربيش الحساب للكرسي المتحرك .. غانوصيهم يجيبو لك احسن واحد ا مرت عمي أمايا ... خرج لقا مالك كايتسناه
مالك : ميستر أرسلان الكلينيك ولا القبر؟.
أرسلان : نزلها لتحت
مالك : واخا ا ميستر ارسلان و بالنسبة لأبراهام راه بدا كايرجع صحتو و ناض من الفراش سولك ولكن ماعرفش واش باقا بلاصتو ولا لا
أرسلان : يقدر يرجع .. جبتو البنت.!
مالك : جبناها و راها فغرفة من غرف الخداما
أرسلان : مزيان .. هضرتي مع الطبيبة
مالك : وي ميستر أرسلان ولكن علاما قالت لي ماكاينش حل ولكن هاد الحالة ماكادومش .. صونا ليه طيلي و خلاهم و مشا
أرسلان : لبؤتي
ريماس : فينك دابا
أرسلان : فالقصر ا ألماستي .. محتاجة شي حاجة!!
ريماس : غير توحشتك و بغيت نسمع صوتك .. واش مسالي دابا
أرسلان : ( بإبتسامة ) باقي ماخرجتي.!
ريماس : لا مزال يلاه غانهبط
أرسلان : تسناي واحد الساعة ماتخرجيش
ريماس : صافي ها الشيفور يوصلني ماشي مشكل ماكاين علاش تجي حتى لهنا و تعاود ترجع
أرسلان : باغي نخرج انا و مرتي
ريماس : صافي ايلا كان هاكا غانتسناك .. سالا الاتصال ديالو و مشا حتى كان غادي و هي توقفو اديرة
أديرة : ( بإبتسامة سعادة ) ولدي أرسلان
أرسلان : خاصك شي حاجة.!
أديرة : خاصاني غير راحتك و سعادتك ا ولدي .. كنت بغيت نبارك لك على المولود لي جاي فالطريق و عندي طلب صغير ليك
أرسلان : طلبي
أديرة : ( بتردد ) كانبغي نطل على مرت ولدي و نهتم بيها كيما كاندير مع مرت ولدي اسوار ولكن ماكانقدرش نرد لها البال فاش كاتكون الفوق
أرسلان : شنو المطلوب
أديرة : بغيت غير نبقا نطلع عندها ايلا كان ممكن ا ولدي .. بغيت نحس براسي جدة
أرسلان : ماغايوصل حد لعندها ( حتى كان غادي و رجع وقف ) طلعي بوحدك و بلا خدامات ... كمل طريقو و خلاها فرحانة بهضرتو واخا كانت ناقصة ولكن على الاقل غاتولي كاتقرب من ولدها شوية مادام خلاها تبقا طلع ...

مشا لعندها للشركة عيط لها فطيلي و هبطات لعندو ... شاف فرجليها و قطب حجبانو خلاها حتى ركبات عاد هضر
أرسلان : الطالون و نتي حاملة.! .. تحدارت كاتحيدو من رجليها
ريماس : بففف ضبرني ... شد لها فيديها و حطهم فوق ركابيه و ديمارا
أرسلان : فين باغا تمشي
ريماس : فين ما بغيتي المهم نبدلو الجو
أرسلان : غانمشيو لبلاصة غاتعجبك ... حطات راسها على كتفو بقا صايك حتى وصلو لقدام واحد المحل كبير ديال الأثاث ديال الدراري الصغار
ريماس : شنو جينا نديرو هنا .. بتاسم لها
أرسلان : نختارو الأثاث ديال مولودنا
ريماس : ( بادلاتو الابتسامة ) احسن بلاصة جينا ليها .. البارح فالليل كنت بغيت نقولها لك ... خرجو من اللوطو و دخلو للمحل كان كبير .. بقاو كايدورو فيه و كايشوفو ولكن ماعجبهمش داكشي بزاف .. حدهم ختارو بعض الألعاب صالحين للجنسين بجوج و خرجو و هما هازين داكشي فيديهم .. دوزو الباقي ديال النهار غير فهادشي مارجعو للقصر حتى ضلام الحال غير شافوها الخدامات رجعات مشاو باش يعلمو أديرة
ريماس : ( وقفات قدامو ) دابا فين غايكون البيت ديال مولودنا .. انا فكرت يكون فالبيت لي كنت جالسة فيه باش يكون قريب لينا اش بان لك ... ضور يديه على ضهرها
أرسلان : لي رتاحيتي فيها ديريها ا لبؤتي
ريماس : بغيت نسولك
أرسلان : سولي بلا ماتستأذني
ريماس : الجناح ديال سي أصلان غايبقا خاوي؟
أرسلان : هداك لا
ريماس : علاش؟؟
أرسلان : غايكون لخليفتي
ريماس : ياك خليفتك جاي فالطريق
أرسلان : مزال الحال على هاد الهضرة .. دابا طلعي دوشي و رتاحي العشا غايطلعوه لك
ريماس : لا غانهبط لتحت نتعشا راني مامريضاش
أرسلان : من بعد و هبطي
ريماس : هادشي على خوك أسوار ياك؟ ( بغا يهضر و قاطعاتو ) خاصك تعرف بلي هو بحالو بحال اي واحد فهاد القصر .. ( هزات يديها حطاتهم على وجهو ) انا كانبغي راجل واحد و كانشوف راجل واحد و غانعيش مع راجل واحد .. باستو بوسة خفيفة و بعدات .. عاود رجعها لعندو و كالعادة فاش كاينقض على شفايفها ضروري ما يسيل الدم عاد يطلقها
أرسلان : ماتشوفيش فيه
ريماس : ( بإبتسامة خفيفة ) ماغانشوفش فجهتو و ماغانهضرش معاه و ماغانقربش لجهتو و مابقيت باغا والو منو رتاحيتي دابا .. رجعها لجهتو و ضور يديه على ضهرها و دخلو ... هاكا دازو الايام بالنسبة لريماس تلاهات مع الخدمة و الشركة و البنت ديال روكفلر لي سماتها صوفيا و قادو لها وراقها .. أديرة ولات مراقبة و مهتمة بالحمل ديال ريماس و إيلينا اما بالنسبة لأرسلان كذلك ولا ملهي مع شغالو و فنفس الوقت راد البال لريماس و العائلة و اشغالها .. داز نهار على نهار و أسبوع على أسبوع و شهر على شهر كل مرة مسافرين لقنت على ود الشتا .. بعض المرات كاتنوض فالليل باغا الشتا داكشي لاش كايضطر ينوض معاها .. وجدو البيت لي حداهم على حسب بنت و ولد يعني صالح للجنسين .. اما بالنسبة لريحة اسوار مابقاتش باغاها .. كرشها زادت كبرات و فوقما كايشوفها أرسلان كايوصيها باش تنسا عليها الخدمة و خاصة دابا منين دخل شهرها التاسع

"After 9 Months"

♚ جالس فالجردة و حاط يديه على كرشها كايتحسسها
ريماس : أرسلاني حسيتي بيه ياك
أرسلان : ( بإبتسامة ) بغيت نعرف الجنس ديالو
ريماس : ماشي مهم .. المهم هو يتزاد ولدنا ولا بنتنا بصحتو
أرسلان : نقصي من الخدمة فالدار و عطي الراحة لراسك
ريماس : ( بفرحة ) قربتي تولي أب و قربت نولي أم ... شوف شوف كايتحرك حط يديك هنا ... حط يديه و حس بواحد الحركة خفيفة و بقا متبع مع حركة الجنين فينما تحرك كايحط يديه .. تحدر لكرشها و باسها بوسة طويلة متشوق بزاف يشوف بنتو كيف كايقول و ناوي يدير أكبر حفلة فاش تتزاد بالرغم من انه باغي و بشدة يعرف واش بنت ولا ولد ولكن حتارم قرار ريماس
ريماس : ايلا تزاد ولد غانسميوه فخر الدين
أرسلان : مياس
ريماس : مالها؟؟
أرسلان : سمية بنتنا مياس ...

ريماس : ولكن هادي سمية ولد ماشي بنت
أرسلان : سمية ولد و بنت ا لبؤتي
ريماس : زوينة عجباتني .. حتى سمية ولد إيلينا عجباتني
أرسلان : أركان.!
ريماس : وي أركان
أرسلان : نتمنى مايطلعش بحال باه
ريماس : كايبقا الاب ديالو و هو عارف كي يربيه
أرسلان : ضايع فيه
ريماس : كيفما كان الحال كايبقا الاب ديالو
أرسلان : ( حط يديه الثانية على كرشها ) نتي تهلاي لي غير فبنتي
ريماس : ها باباها مهلي فيها
أرسلان : ( بجدية ) مانعاودش نلقاك سهرانة على الخدمة
ريماس : مابقيتش كانسهر بزاف غيير تهنا

•• فغرفة أسوار و إيلينا ••

كان أسوار جالس و فيديه ولدو أركان كايلعب معاه
إيلينا : عطيه لي باش مايعدبكش
أسوار : غير خليه لي نعسي نتي لا باغا تنعسي
إيلينا : ( بتردد ) خوك أرسلان هضر معايا هاد الصباح
أسوار : اش قالك
إيلينا : قاليا بلي غانسافرو هاد اليامات انا و نتا و ولدنا لأمريكا لعند العائلة لي تما
أسوار : سافرو نتوما
إيلينا : و نتا
أسوار : حتى نلحق عليكم من بعد مامساليش دابا

•• فمكان اخر فالقصر ••
غابريال : اش درنا فداكشي واش باقي فنفس القرار
سي إيثان : راك عارف هاد الموضوع مايمكنش نبدل رأيي فيه
غابريال : و ايمتا
سي إيثان : مابقاش بزاف
غابريال : صافي نعولو عليك
سي إيثان : كلمة وحدة ... امضرا لقيتي شكون وصل أمايا لديك الحالة
غابريال : انا مابقيت فاهم والو اش كايوقع فالقصر و كيفاش كايدخلو و كيفاش كايخرجو ... الاب ديالنا مات مقتول .. مرت أرسلان تسممات .. داوود غبر ليه الاثار و دابا مرتي تشللات ماعرفتش كيفاش دخلو حتى لقلب القصر و دارو هادشي كامل ( بحقد ) كون ماكنتش عارف بلي حتى أرسلان جاتو الدقة فجدو و مرتو كنت غانقول هو
سي إيثان : ماكانظنش حيت ولدي ماعندوش مصلحة فهادشي .. و أمايا ماقالتش لك شكون؟؟
غابريال : كون قالت كون دفنتو و هو حي ولكن من سوء الحظ قالك ماعرفاتش شكون خدرها و فاش فاقت لقات راسها فالمستشفى لتحت .. الكاميرات ماشدو والو و الرصاصات باش تضربات كانو من فردي عادي
سي إيثان : طال الزمان ولا قصار غايبان شكون لي تسبب لينا فهادشي كامل
غابريال : مايمكنش أرسلان مايكونش عارف شكون لي كايلعب من مور ضهرنا
سي إيثان : نتا عارف لي كاين ماكاتعرفش اش كايضور ليه من تحت راسو احتمال كبير يكون عاقب لي تسبب فهادشي
غابريال : كانتمنى يكون شدو ... كملو هضرتهم على العائلة و الحوادث لي ولات كاتوقع فالقصر حتى مشا الحال و تفارقو.
•• صبح صباح جديد هاد الصباح فاقت ريماس إثر وجع خفيف فكرشها تعودات عليه حيت هادي ماشي أول مرة يوقع لها هاكا .. ناضت معطلة و مالقاتش أرسلان حداها دارت روتينها الصباحي طرفات و لبسات حوايج ديال السبور سورفيط رياضية عبارة على سروال و ضوني فالكري ... طلعو لها الفطور فطرات و هبطات للصال الرياضي لي لتحت دوزات فيه ساعة و عاودات طلعات .. يلاه بغات تدخل للدوش و هو يصوني عليها تيليفون
السكرتيرة : صباح الخير مدام ريماس
ريماس : صباح النور داليا كاينا شي حاجة؟
السكرتيرة : مدام ريماس الوراق ديال الشهر تجمعو و ماقدرتش نسيفطهم مع من والا حيت اوراق مهمين و التوقيع ديالك عليهم ضروري ... بقات ريماس كاتفكر واش تمشي ولا ماتمشيش فالاخير قررات تمشي حيت ماكايناش شي حاجة كتيرة
ريماس : ماشي مشكيل واحد الساعتين و نكون تما .. قطعات عليها و دخلات دوش .. لبسات حوايجها و قادات راسها و خرجات ... 

•• فالصالة لي كايتجمعو فيها نساء العائلة
أديرة : خاص يجيو دراري و العائلة لي فأمريكا باش يحضرو لحفل إستقبال مولود ولدي أرسلان
جوليانا : راه عيط لهم بابا البارح و على ما قالو غايجيو هاد اليامات
أديرة : باقي تابعينا التحضيرات بزاف غاتكون حفلة كبيرة
جوليانا : بلا مانبداو التحضيرات من دابا حيت مزال ماعارفين ايمتا غاتولد ريماس
أديرة : طلعت عندها البارح للجناح ماكانتش فيه نهار كامل و حتى ولبارح نفس الشي و اغلبية فاش كانطلع نطل عليها ماكانلقاهاش
جوليانا : ماكاتكونش بزاف تما ا ماما راك شفتي الوحم جاها صعيب اغلبية الوقت كايسافرو من دولة لدولة على ود الشتا و فاش ماكاتسافرش يا كاتكون فالبحر يا فالجزيرة يا فلاصال لتحت
أديرة : هادي حالفة حتى دير شي اعاقة فحفيدي

♔ كانت جالسة فمكتبها كاتسني على وراق كانو محتاجين فيهم تواقيعها .. رجعات راسها اللور و تفكرات اخر تحذير كان من عند ارسلان .. ماتبقاش تمشي للخدمة على ود الحمل ديالها و خصوصا حيت راها فالشهر التاسع ولكن هي ماشي من النوع لي كايتقل و كايقضي عليه الحمل .. باقا هي هي .. رياضية و نشاطاتها اليومية باقيين هما هما واخا خرجاتها من ارسلان بالمعقول حيت الوحم ديالها جا صعيب بزااف و على حاجة غريبة لي هي الما ديال الشتا .. و ماشي يكون فالقراعي .. لا كايخصها يكون يلاه نازل من السما .. خلات العائلة كاملة ولات متبعة النشرة الجوية و يضورو يضورو و يقولو راه الشتا طاحت فالمنطقة الفلانية .. راه الشتا غاطيح فالمنطقة الفرتلانية ... يعني خرجاتها منهم كاملين ... كانت جالسة حتى حسات بوجع خفيف فكرشها ماهتماتش حيت قالت عادي ولكن شوية بشوية بدا كايجهاد عرفات بلي لحق نهارها و ايلا زادت غاتلقا صعوبة باش ترجع للقصر .. هزات طيلي ديالها و خرجات من المكتب و هي شادة فكرشها و مزيرة عليها .. وصلات لتحت ركبات فاللوطو و ديمارا الشيفور
ريماس : سربيي دغيا زيد فالسرعة
الشيفور : مدام واش لاباس؟؟؟ واش نديك للكلينيك
ريماس : ( حسات بالوجع بدا كايتزاد ) ديني للميناء بالزربة ... دار اش قالت ليه و كسيرا لجهة الميناء .. 10 دقايق كانت كافية باش توصل و تركب فاليخت و تعاود تشد طريق فالبحر للقصر ... كان فاليخت غير القبطان لي ماقربش .. فكل دقيقة كانت كادوز عليها كانت كاتحس بالوجع كايتضاعف غير كاتزيد تتفكر الطريق ديال البحر شحال باقي و الطريق فالبر شحال باقي كاتزيد تندم علاش لي مامشاتش لكلينيك عادي ... ماوصلات للقصر حتى ولات كلها عرقانة .. نزلات من اللوطو و بقات غادا و كاتضغط على راسها باش توصل للداخل .. حسات بشي حاجة نازلة منها شافت فالسروال لقاتو تطبع بالدم زادت فورصات على راسها باش توصل دغيا للمستشفى لي لتحت و تحمي مولودها .. غير دخلات اول واحد طاحت عينيه عليها هو اسوار .. مابقا مراعي لوالو و مابقاش عاقل على راسو حتى مشا لعندها كايجري
اسوار : ( بخوف ) ريماس مالك؟؟؟؟
ريماس : ( بصعوبة فالنطق ) غير حيد ... بغا يهزها و يعاونها ولكن حبساتو بحدة ماهتمش لرفضها و ما هتم لوالو .. حاول يعاود يهزها ولكن قاطعاتو دفعة عنيفة من عندها ماجات فين تهضر معاه حتى لقات راسها مهزوزة ولكن ماشي فيدين اسوار .. انما فيدين ارسلان لي شاف فخوه بنظرات خالية من التعابير
أرسلان : حسابي معاك هو اللخر .. شاف فالارض لقا ضاية ديال الدم .. مشا بخطوات سريعة و هبط للمستشفى لتحت غير شافوه الممرضات جاو كايتجاراو لعندهم .. بغا يدخل معها لغرفة العمليات ولكن منعاتو بيديها
ريماس : ( بصعوبة فالنطق ) أرسلان غير خرج .. مابغاش يزيد يطول فالهضرة حيت عارفها من النوع لي كايبقا متشبث برأيو داكشي لاش فضل يخرج باش مايخليهاش تزيد تجهد راسها
أرسلان : ( موجه كلامو للطبيبة بنبرة تهديدية ) ايلا وقعات شي حاجة لمرتي ولا بنتي نصيحة نتاحري قبل مانشوفك حيت ايلا طحتي فيدي غانطحنك عضم بعضم .. غير خرج للكولوار لقا العائلة كلها هبطات لتحت كاتتسنا .. فكل مرة كايبغيو يسولوه كايتراجعو ... دازت نص ساعة .. ساعة .. ساعة و ربع و مزال ماخرجات و حتى من صوت المولود ماتسمعش ... كان واقف على اعصابو .. كلشي كايتسنا اش غايوقع العائلة كاملة متأملة تولد ولد الا أرسلان كان باغيها بنت .. و باغيها و بشدة ولكن واش فعلا غاتولد بنت؟ .. شاف فساعتو لقاهم تعطلو بغا يحل الباب و شدو الأب ديالو سي ايتان
ايتان : ماتخافش عليها .. مرتك ماغايوقع لها والو
ريناد : وي خويا ارسلان ختي قوية ... نخليو أرسلان و العائلة لي كايتسناو تخرج الطبيبة بأحر من الجمر و ندوزو لعند ريماس لي كانت فالداخل .. كانت كاتقطر بالعرق .. ابتسامة تعب مرسومة على وجهها من مور ساعة ديال الجهد و دفيع لي دفعات .. ملامح السعادة مرسومة فوجهها و عينيها على مولودها البكر ولكن شوية تحولو لنظرات قلق
ريماس : ( بنبرة مخلط فيها التعب و القلق ) علاش لي ماغوتش؟؟؟؟؟ علاش لي ماسمعتش صوت ولدي ولا بنتي؟؟؟؟ ...

مادامش قلقها بزاف .. يلاه ضرباتو الطبيبة 2 ضربات و تلقائيا تسمع صوت ديال البكا الشيئ لي خلا ريماس ترتاح
الطبيبة : ( بإبتسامة ) مبروك ا مدام ريماس الصبي يتربى فعزكم ... مدات يديها ليهم باش يعطيوه لها .. غير تحط فيديها حسات بواحد الاحساس فشكل حسات بلي شادة فيديها طرف منها .. انسان صغير جا بفضلها بعد فضل الله للدنيا .. باستو و حطاتو فوق صدرها فرحانة بيه و ما هي الا لحظات حتى تحلات الباب و دخل أرسلان من مور ماسمع صوت البكا ديال دراري صغار ، مشا نيشان عند ريماس لي كان باين عليها التعب و الارهاق حط يديه على جبهتها كايتأكد من صحتها لي كانت عندو أهم من أي حاجة خرا تحدر لعندها و باس جبهتها لي كانت عرقانة
أرسلان : ( جمع حجبانو ) لبؤتي تعدبات
ريماس : ( بصوت غالب عليه الإرهاق ) أهم حاجة ثمرة زواجنا تزاد و بصحتو الكاملة ما فيه والو ... نزل عينيه لجهة صدرها فين كان ناعس المولود
أرسلان : ولد؟
ريماس : ماشي غير ولد هدا ولدنا ا أرسلاني شوف شحال صغيور ( قربات يديها بشوية ليه ) هاك هزو و غير بشوية عليه انا متأكدة غايعجبك الحال .. ماطولش فيه الشوفة و شاف فيها و اشار للطبيبة باش تجي لعندو
أرسلان : ديه تكلفي بيه يخلي مرتي ترتاح ... بغات ضور فيه ضورة شرانية على هاد التصرف مارضاش حتى يهزو لا و ماشي غير هادشي مابغاش يخليه حتى عندها و دغيا دار ليه التصدير مع الطبيبة .. بغات توبخو ولكن الجهد فالوقت الحالي ماكاينش حدها زيرات عليه فصدرها و شافت فالطبيبة بنظرة قاتلة
ريماس : خليك فبلاصتك .. ولدي انا لي غانتكلف بيه
أرسلان : خليها تديه باش يكملو لك اش باقي و ترتاحي
ريماس : ( غمضات عينيها ) أرسلان خرج عليا ... شاف فيها بنظرات إستغراب من هضرتها و غير من هاد التصرف الصغير حس بحالا فضلات تبقا مع ولدها لي يلاه عندو ربع ساعة فالدنيا و باغا تبقا معاه و ماتبقاش مع ارسلان .. خرج لبرا و عيط للطبيبة تبعاتو وصاها باش تهتم بريماس و الولد تحولو لشومبر خرا ديال دراري الصغار .. غير دخلات و هما يقرب من عندو ايثان
إيثان : ( بفرحة ) ولدات ولد؟
أديرة : ولدي واش نقدر ندخل نشوفها
أرسلان : بوحدك
إيثان : و انا
أرسلان : همك الحفيد اشمن شغل عندك مع مرتي.!
إيثان : واخا نقدر نشوف حفيدي
أرسلان : فاش يديوه شوفو من الزاج
أسوار : مبروك ما تزاد عندكم ... طلعو و هبطو بنظرة استهزاء و مشا خلاهم عيط لأبراهام لي كان رجع صحتو فهاد 9 شهور وصاه باش يبقا واقف حدا شومبر ديال ريماس هو و الكارد مايخليو حد يدخل و يجيبو لها الماكلة فاش تفيق باش ترد الجهد و عاود وصا رجال خرين باش يبقاو حدا شومبر ديال ولدو اما مالك مشا معاه

♔ ماعجبهاش رد فعل ارسلان كانت متوقعة غير يشوف ثمرة حبهم غادي يتبدل قرارو ولكن وقع العكس بقا هو هو بل حتى الشوفة مارضاش يطولها فيه هي حسابتها بلي راه كايشك فيها حتى من ولدها و كايقول ممكن يجي شي نهار تغدرو مع ولدها ... و هو حسبها فشكل اخر مابقاش هو الراجل الوحيد فحياتها و دابا جا لي يشاركو فيها و جا لي فاش يكبر تولي تحط عليه الراس و تقسم الوقت ديالها بينو و بين ولدو يعني بالخلاصة هو باغي الوقت ديالها و حياتها تكون غير ليه مافكرش بلي كون تقبل الولد عادي ديك الساعة بلاصة ماغايتقسم الوقت و يقلالو اللحظات الحميمية بيناتهم غايوقع العكس و داك الصبي غايكون السبب فأنهم زادو تقربو من بعضياتهم و غايكون الرابط لي رابطهم مدى الحياة من بعد عقود الزواج لي دارهم فالدولتين
_ نفضات تفكيرها منو و خلات تفكيرها غير مع ولدها لي كان اكبر فحياتها .. جات الممرضة وراتها كيفاش ترضعو و رضعاتو شيئا فشيئا بدات كاتحس براسها كاتترخا و جايها النعاس .. بغات تنعسو حداها ولكن ماخلاوهاش باش ماتتقلبش عليه و نيت باش يتكلفو بيه هما .. عينيها كاتديها بسبب المخدر و ففمها جملة وحدة " خليو ولدي غير حدايا " ... بقات هاكاك حتى نعسات ، خرجات الممرضة و فيديها الصبي مع الخرجة لقات كلشي على برا
سي إيثان : عطيني حفيدي نشوفو
أديرة : ( بدموع الفرح ) عافاك خليني نهز حفيدي .. ايثان شوف ولد ارسلان
أبراهام : سي ايثان كانعتاذر ولكن كانت تعليمات ميستر ارسلان تشوفوه من مور الزاج ... هضر مع الكارد بالعينين باش يمشيو مع الممرضة و هو بقا واقف حدا الشومبر .. ماعجبهمش الحال على هاد التصرف ...

بقاو كايشوفو الولد غير من الزاج و ماعاودوش حاولو يدخلو ... دازو ساعات و رجع ارسلان قبل ماتفيق ريماس مشا لعندها نيشان بدون مايمشي لعند ولدو .. دخل لعندها و تحنا لعندها باسها من شفايفها و تخشا حداها خشا راسو فعنقها بقا شحال و عاود هز راسو بقا مدة كايتأمل فيها كايحس بيها بحالا غاتبعد منو بسبب ولدهم و كايدوزو من قدامو لقطات فاش غاتبقا ترضعو .. فاش غاتبقا توقفو و تخليه فعز العلاقة الحميمية و تمشي لعند ولدهم لي كايبكي و خاصو يرضع ... فاش غايبغي يدوز معاها الوقت ولكن غاتحجج ليه بمرض ولدهم .. فكرة يقتلو ولا يأذيه ماكانتش فبالو نهائيا حيت بالرغم من الغيرة ديال ارسلان منو الا و انه كايبقا من صلبو و لحمو و دمو و ثمرة حبهم و زواجهم ولكن نقدرو نقولو دوك مشاعر الابوة ماكايحسش بيهم و ماعندوش اهتمام لولدو و مامسوقش ليه لا كي داير لا واش بصحتو .. لاح يدو عليها و خشاها فيه خايفها تهرب و ما هي الا لحظات حتى حس بيها بدات كاتفيق
أرسلان : ألماستي فقتي ... بدات كاتتواكض و كاتقلب بعينيها على الولد خافت يكون ارسلان دار ليه شي حاجة .. قفزات بجهد فبلاصتها الشيئ لي خلاها تحس بالحريق و زيرات على عينيها و نطقات
ريماس : فين ولدي؟؟ فين درتيه؟؟؟ ياك قلت لهم مايخرجوهش من هنا؟؟؟؟ علاش خرجوه .. دوي مالك ساكت ( بصدمة ) ياكما درتي ليه شي حاجة؟؟؟؟؟ ... بغات تنوض و عاودات حسات بالحريق تبتها ارسلان بشدة قوية باش تجلس حس بدمو كايغلي اول واحد سولات عليه فاش فاقت كان هو ولدها كيما توقع
أرسلان : جلسي
ريماس : ماغانجلسش دوي فين درتيه؟؟؟؟ اذيتيه ياك؟؟؟؟ جاوبنيي ا ارسلان اش درتي ليه
أرسلان : ( بنبرة باردة ) شيطان ولكن ماكانقتلش ولادي .. شوية و يجيبوه لك ... ناض من حداها و خرج بدا كايصدمها بهاد التصرفات هادي كاملة غيرة من ولد صغير مزال ماكمل حتى 24 ساعة و ماشي اي ولد و انما ولدو يا حسرة ولكن حاجة طبيعية .. كيفاش باغاه يحس بالعلاقة بين الام و ابنها و هو ماجربهاش و حتى من مو ماكايحس من جهتها بوالو .. اول مشاعر حس بيهم كانو من جهة ريماس فقط يعني نهار تدفقو مشاعرو تدفقو فشخص واحد
_ رجعات لعندها الممرضة و هي هازة فيديها البيبي و غير دخلات دخل من موراها أرسلان لي حتى كان غادي و هو يتراجع و رجع لعندها باش ماتبقاش معاه بوحدها ... قلب الكرسي و جلس قدامها حاضيها شحال فرحانة و حتى هي شايفاه ولكن مابغاتش تهضر معاه و عاهدات راسها ماتعطيه الوجه ولا تطلب منو شي حاجة حتى يفهم بلي تصرفو غالط و يتقبل ولدو ... سمع صوت الدقان فالباب
أرسلان : غطي شعرك ... ماجاوباتوش و بقات كاتلعب مع البيبي و تضحك معاك
ريماس : ( بصوت مسموع ) ولدي قول لباباك ماعندي علاش نغطيه حيت ماباغاش نشوف شي حد هاد الساعة
أرسلان : ريماس راني كانهضر معاك
ريماس : ولدي قول لباباك راني كانسمع ماشي صمكة .. دوز يديه على وجهو و ناض من بلاصتو هز الفولار و تمشا لجهتها حطو لها فوق الشعر و كملات هي الباقي
أرسلان : دخل ... دخل سي ايثان و تبعاتو اديرة و اسوار و جوليانا و أبراهام و ريناد و فادي و إيلينا هازة فيديها ولدها المهم ماجاتش العائلة كاملة حيت اصلا ماكانتش غاتقدهم الشومبر .. قربات أديرة هي اللولة شافت فريماس بإبتسامة
أديرة : على سلامتك ا عروسة ولدي
ريماس : الله يسلمك ا خالتي اديرة ... تزيرات اديرة منين تفكرات الديانة ديال ريماس و الديانة لي عتانق ارسلان .. عاودات شافت فالبيبي لي فيد ريماس و مدات يديها بلهفة باش تعطيه ليها
أديرة : ممكن نهزو ا بنتي ... مداتو ليها بالشوية و غير تحط فيديها نزلو دموع الفرح بغزارة قرب لها ايثان و بدا كايلعب معاه و هو فيديها
سي إيثان : عطيه لي نهزو ...

هزو و بقا كايضحك معاه .. زادت قربات ريناد و فادي فرحانين بيه
ريناد : كايشبه لخويا أرسلان بزااف
فادي : شوفي عينيه كوحل بحالو ماشبهش كاع لختي ريماس
أديرة : ( بإبتسامة لأرسلان ) هاكا كنتي فاش كنتي صغير ا ولدي ... مشات لعند إيلينا هزات من عندها الولد
إيثان : حفيدي أركان شبه لجدهم
ريناد : وينو وينو عويناتو شحال زوينين زورق ولكن ا عمي ايثان نتا و اسوار عينيكم كحلين
فادي : لا راه شبه لأب عمي ايثان نسيتي عينيه كي كانو؟
ريناد : اااه عندك الحق ... قربات هي و فادي لعند ريماس بقاو كايضحكو معاها و يشدو فيها عاودات قربات جوليانا و ايلينا باركو لها و لأرسلان اما اسوار كانو عينين ارسلان حاضيينو .. مادارش شي حركة حدو بارك ليهم بالفم و مشا لعند ولدهم هزو فيديه و هو فرحان بيه متغاظي على ان الولد لي فيديه راه ولد حتى ارسلان ماشي غير ولد ريماس .. عاود شدو من عندو إيثان
سي إيثان : سميتوه؟
ريماس : عاد..
أرسلان : لا ... ضارت شافت فيه بغضب
سي إيثان : ( بفرح ) سميتو غاتكون أصلا.
ريماس : ( قاطعاتو بصرامة ) سميتو غاتكون فخر الإسلام .. ولدي غاتكون سميتو فخر الإسلام .. كنت كانفكر نسميه فخر الدين ولكن فكرت من الاحسن بنادم يعرف دين ولدي اش غايكون ... شاف فيها ايثان ماكانش مصدوم منها قد ما كان مصدوم من أرسلان لي كان غير مبالي بالسمية حتى انه ماهضرش على ولدو و منين دخلو ما شافوه هزو علما ان حاجتو كايعطيوها التيقار حيت ماعزيزش عليه لي يهزها ... حاول يبدل الموضوع باش ماينوضش شي صداع تاني على ود سمية .. ماطولش عندهم فخر الاسلام بزاف و قالت لهم باش يعطيوه لها عاودات هزاتو و عنقاتو تحت نظرات أرسلان
أرسلان : أبراهام عيط لمالك
أبراهام : واخا ا ميستر ارسلان .. خرج عيط لمالك و رجع
مالك : وي ميستر ارسلان عيطتي لي
أرسلان : عيط للممرضة تجي تديه للشومبر ديالو
مالك : شكون؟ ... بقات كاتسناه اش غايقول
أرسلان : فخر الإسلام
ريماس : مالك قوليه بلاش و من الأحسن ماتعاودش تحط يديها على ولدي راني قادة بيه ... تكهرب الجو بيناتهم و هادشي لاحظو اسوار و على ما فهم راهم مخاصمين ولكن ماعرفش علاش ساد الصمت لواحد الفترة حتى قطعاتو ريماس لي كانت كاتشوف فأرسلان و فأسوار بنظرات مكر
ريماس : خويا أسوار ممكن نطلب منك طلب
أسوار : علاش كاتستأذني غير طلبي و انا ننفذ
أرسلان : ماعندك شغل هاد النهار.!
أسوار : حاليا ماكاين والو
ريماس : تقدر تأذن فودن ولدي؟ ( شافت فأرسلان ) حيت باباه مامساليش .. شاف فيها بنظرات سعادة و جاتو من الجنة و الناس مشا لعندها بخطوات سريعة ما جا فين يهزو من عندها حتى حس بيد تحطات فكتفو .. عفوا زيرات على كتفو ... قرب أرسلان لحدا ودنيه و هضر بنبرة تحذيرية
أرسلان : طال الزمان ولا قصار غانيتم ولدك فيك ... زاد زير عليه و رجعو اللور و تقدم هو لعند ريماس .. هي ماحاولاتش تعطيه ليه باش مايخليهاش بلاكة و هو ماحاولش يهزو .. أذن ليه فودنو و هو فيديها و عاود ضار لعند العائلة هضر معاهم باش يخليوها ترتاح و بقاو كايخرجو واحد من مور واحد حتى بقا غير هو وياها و ولدهم
أرسلان : عطي الولد للممرضة تنعسو
ريماس : ( شافت فولدها ) ماماتي من اليوم ماغاتحط حتى شي ممرضة ولا مربية يديها عليك .. غاتكبر حدا عيني و ماتنعس الا على يدي .. خشاتو فصدرها و حاولات تنوض باش تطلع الفوق جا يعاونها و نترات دراعها من يديه .. تجاهل جميع المحاولات ديالها و هزها فيديه هي و ولدهم بغات تقوليه ينزلها و قادرة براسها ولكن هي عطات عهد على راسها ماتهضر معاه حتى يتقبل ولدو حيت كايبقا ولدو ماشي جايباه من الزنقة و حتى هو كان عارفها ماغاتهضرشو باغا تقطع معاه الهضرة وصلها للجناح و حطها فيه بحذر
أرسلان : غاتبقاي نهار كامل خاشياه فيك!
ريماس : ولدي حبيبي ياك نتا ما ساخيش بيا .. خرج من تما من مور ماطلع لو الدم من هاد التجاهل لي ولات دايراه من فاش مابغاش يهزو ..

هبط لتحت كايقلب بعينيه على واحد الشخص هو لي يقدر يهنيه من هاد المشكلة كي كايسميها هو .. لقا وحدة من الخدامات
أرسلان : اجي لهنا
الخدامة : وي ميستر ارسلان
أرسلان : ماشفتيهاش؟
الخدامة : ( بعدم فهم ) شكون ا ميستر أرسلان .. اش غايقولها دابا واش يقولها غير السمية؟ ايلا دار هاكا غايقلال احترام الخداما ليها و خاصة ايلا عرفو بلي كاين هاد البعد كامل بيناتهم ولا يقولها مرات إيثان؟
أرسلان : مامات جوليانا
الخدامة : واش الام ديالك ا ميستر أرسلان
أرسلان : وي
أديرة : ( بإبتسامة حب ) ولدي كنتي كاتقلب عليا ... اشار للخدامة باش تكمل طريقها
أرسلان : مسالية؟
أديرة : ماكاينش لي كايتشغل على ولادو ا ولدي
أرسلان : ريماس الفوق محتاجة لي يقابل لها الولد
أديرة : واش كاتقصد ولدك؟
أرسلان : مسالية تبقاي معاه؟
أديرة : وقتي كلو نخليه ليه .. غانحطو فعينيا ا ولدي
أرسلان : مانبغيش شي حد اخر يطلع معاك
أديرة : غير تهنا من هاد الناحية ا ولدي
أرسلان : فاش تبان لك غاترضعو حيديه لها
أديرة : ( بإستغراب ) علاش غانحيدو لها؟؟ راه محتاج لحليب الأم فهاد المرحلة ا ولدي .. كيفما رضعتك و رضعت خوك و ختك حتى هي غاتبغي تفرح بأول ولد عندكم و غاتبغي ترضع ولدكم
أرسلان : ( عقد حجبانو شوية ) و راجلك ماكانش عندو مشكل.!
أديرة : فاش غايكون عندو ا ولدي؟؟ هاديك راها الرضاعة و حاجة طبيعية المرا ترضع ولادها
أرسلان : قليل النفس
أديرة : نعام ا ولدي؟
أرسلان : ردي لها البال ... خلاها و رجع للفوق و فعلا حسات بيه تبدل شوية حيت فالسابق ماكانش كايطول معاها الهضرة ولا يسولها عكس دابا
♚ دخل للجناح و مشا جلس فوف الفوطوي هز فيديه تيليفون بقا كايخربق فيه حتى دخلات أديرة و مشات لجهة ريماس لي ستقبلاتها بإبتسامة و عطاتها تهز فخر الإسلام بكل رضى .. كان ارسلان غير داير بالتيليفون السبة حيت فالأصل هو كان كايشوف فيهم بنص عين حتى شاف ردة فعل ريماس فاش بغات تهز أديرة ولدهم عاد خشا تيليفون فجيبو و خرج .. و دابا عاد تهنا من جهتهم هو عن قصد طلب من أديرة لي تبقا تقابل ولدهم حيت عارف ريماس ماغاتخصرش لها و ماغاتمانعش تبقا تشدو عكس كون جاب لها شي مربية ولا ممرضة كون جرات عليها .. خلات ريماس الولد عند أديرة و بغات تهبط للكوزينة ولكن فطريقها للكوزينة صوت ايثان كايهضر هو و شي حد اخر يلاه تشدو فودنيها جملة " قريب نديهم للكنيسة " ... ماهتماتش و كملات طريقها للكوزينة هزات من الشربة لي قادوها ليها و عاودات طلعات لعند ولدها
_ دازو 5 ايام ماكانتش فيهم كاتهضر معاه و عهدها وفات بيه قلبات عليه قلبة وحدة و حتى هو نفس الشي ماحاولش يهضر معاها و ماقربش منها كايجي عندها حتى الليل كايكتافي بالقبلات و يعنقها من اللور ولكن عناقو ماكانش كايدوم الليل كامل حيت كان ولدهم كايفيق فالليل بزاف الشيئ لي كايخلي ريماس تنوض مرارا و تكرارا بدون ملل و فرحانة بولدها .. وصل النهار السابع و هو نفسو يوم الاحتفال بالحفيد و الخليفة كي كايقولو العائلة
- بدات كاتحل عينيها شافت فجنبها ماكانش أرسلان حداها ستغربات حيت هاد الايام لي دازو كانت كل صباح كاتلقاه حداها .. تكسلات مزيان و قادات مورالها ناضت باش تشوف ولدها فبلاصتو حتى كاتتصدم و تحلو عينيها مزيااان .. مالقاتوش فبلاصتو ...

بقات كاتقلب فبلاصتو و يديها كايترعدو عليها رونات بلاصتو و مالقاتوش .. بدات كاتجري و تقلب عليه فالجناح كامل ولا أثر ليه ماطاح فبالها غير أرسلان لي هاد الصباح حتى هو غبر و زيد عليها هي ديجا موصية اديرة الولد مايخرجش من الجناح ايلا ماخرجاتوش هي يعني الشك بقا فأرسلان .. خرجات من تما كاتقلب عليه ناسية شعرها لي معري و البيجامة لي قصييرة عبارة على ميني شورط و ديباردو ... خايفة غير يمشي يدير لو شي حاجة .. طاح لها فبالها البيت لي قادوه لولدهم مع حلات الباب لقات أرسلان خارج منو طلعها و هبطها و ما جا فين يهضر حتى نزلات عليه بالأسئلة
ريماس : فييين درتيه؟؟؟؟ فينو؟؟؟؟ قوليا فيينو؟؟؟؟ ... دخلات للبيت بالزربة كاتقلب عليه رونات البيت و مالقاتوش و زادت تخلعات عليه بلايصو بجوج ماكاينش فيهم .. حسات بيديه شدوها من دراعها و ضورها لعندو
أرسلان : ريماس اش واقع.!!
ريماس : ( نطرات يديها بالجهد ) ماتسولنيش اش وااقع ماتسولنيش .. قوليا فين درتيه؟؟؟؟ أرسلان فييين الولد ماتبقاش ساكت جاوبنيي ... فوقما كايشدها من دراعها كاتنطر ليه و عصبيتها غير ما كاتزيد و صوتها كايعلى كتر و كتر .. كايحاول عليها باش مايزيرش عليها و مايغوتش عليها ولكن فاش شافها غاتحماق ليه فيديه بالخلعة على ولدهم زير عليها و غوت عليها بنبرة زعزعات جدران الغرفة
أرسلان : ( بحدة ) ريييماس
ريماس : ( نقصات من صوتها ) راه ولدك واش ماكاتفهمش؟ راه ولدك و مايمكنش تغير منو .. ( رجعات كاتهضر و هي معصبة ) باغي تقتل ولدك؟؟؟؟ ولدك ا ارسلان من لحمك و صلبك .. باغي تقتل الرابط لي جامعني انا وياك؟؟؟؟ ارسلان جاوبني غير فين هو انا نمشيي نجيبو ... فهم اش واقع و فهم الخطة بالتفصيل حيت مايمكنش الولد تهز فالنهار السابع صدفة
أرسلان : ماكاينش معايا
ريماس : و فينو؟؟؟؟ فين مشا الولد؟؟؟؟ واش ا عباد الله باغي ترزيني فيييه؟؟؟؟ باغي ترزيني فأولد ولد عندنا؟؟؟ ... أرسلان طلق منيي انا لي غانجيبو بيدي ( بحقد ) و تيق بيا عمرني ننساها لك و عمممرني نغفر لك على هاد الفعلة ديال اليوم ( بالغوات ) طلللللق مني
أرسلان : ( بنفس النبرة ) فهمـي .. راه ماشي معايا كاين مع جدو غانمشي نجيبو .. سكتات لواحد اللحظة و تفكرات الولد عندهم كايختنوه على 7 ايام و اليوم هو السابع ... القرودة طلعو لها للراس و دمها بدا كايغلي منين عرفات بلي باغيين يدخلو ولدها لليهودية و هزوه بلا خبارها .. غواتها ولا كايتسمع حتى للطبقة الثانية و فكل مرة كايبغي ارسلان يشدها باش ماتفلتش ليه كاتزيد تفلت ليه كتر من اللول ماشي ماقادرش عليها ولكن ماكايبغيش يستعمل العنف معاها و ماباغيش يضربها
ريماس : غانقتلوو على هاد الفعلة والله حتى نقتلووو و نشرب من دمو ... فواحد اللحظة تطلقات منو و مشات كاتجري فالكولوار غير مبالية بشعرها المعري و البيجامة .. حتى لهاد اللحظة كان أرسلان مبرد اعصابو معاها حتى شافها هابطة هاكاك ماجات فين توصل حتى حسات بيد رجعاتها اللور و زدحاتها مع الحيط .. هز يدو ضربها مع الحيط قريبة لوجهها
أرسلان : و ديني و ما أعبد و ماترجعي تلبسي عليك حوايجك رجلك نحسكهم لك
_ شافت فشنو لابسة عاد وعات على راسها .. مشات كاتجري للجناح تلبس باش تقدر تلحق عليهم قبل مايديرو اش بغاو و فنفسها كاتتوعد لإيثان بأبشع الحوايج .. لبسات دغيا و خرجات كاتجري .. قبل ماتهبط فالدروج عاوتاني رجعها
ريماس : علاش كاتعطلني؟؟؟؟ علاش ماباغينيش نمشي؟؟؟؟ حتى نتا متافق معاهم ياك ... هز راسو للفوق و غمض عينيه كايكالمي فراسو معاها على هاب الغوات و هزان الصوت لي كادير فوجهو .. عاود شاف فيها و حط يدو على كتافها
أرسلان : ماغايوقع لو والو .. غانجيبو لك سالم
ريماس : ماتخليهمش ا أرسلان يدخلوه لدين اليهودية ماباغاش ولدي يكون يهودي
أرسلان : أنا ماكانتشمتش و ماغايشمتونيش فيه .. تهدنات نوعا ما من هضرتو حيت هي براسها حاسبة هادي شمتة ليها و مدام قال ماغايتشمتوش فيه الا و انه قاد بهضرتو .. هبطو مع الدروج و ما ان وصلو للتحت حتى لقاو أسوار شانق على واحد الطبيب غير شافهم و هو يعيط لهم و مشا لجهتهم
أسوار : أرسلان ولدكم فينو؟؟ ...
أرسلان : و نتا فاش كايهمك
أسوار : ( بعصبية ) بابا خطف ولدي و ولدك و بغا يدخلهم للديانة اليهودية بلا خبارنا و هاد سيادة الطبيب لي حدايا .. ختن ولدكم و هو فالسبع ايام يلا خباركم و بلا خبار حتى واحد واش فهمتي اش كانقصد ولا لا؟؟؟ راه حاولو يحيمروك ... شاف أرسلان بشوفات ماكايوحيوش بالخير فالطبيب
الطبيب : ميستر أرسلان تيق بيا انا ماكان فخباري والو كان كايسحابلي
أسوار : ( شنق عليه ) كان كايسحابلك اش؟؟؟؟؟ مطهر ولدي و ولد ريماس بلا خباري و زايدها بالهضرة
ريماس : واش انا شكيت على شي حد يختن لي ولدي؟؟؟؟ وا راه عندو 7 اياااام ا أرسلان مزال عاد عندو 7 ايام و مطهرينو ( شاف فالطبيب بحقد ) غانندمك نتا وياهم على كل دقيقة دوزتوها فحياتكم ... ما ان تفكرات ولدها لي غايكون غوت و بكا بسبب الألم حتى طلقات من أرسلان و مشات كاتجري لجهة الطبيب ناوية تفصلو تفصال ماجات فين توصل حتى شدها أرسلان و رجعها اللور ... هو كايرجعها و هي كاتزيد ترجع للقدام باغا تفرسو على فعلتو
ريماس : طلق مني نربييه طلقني ا أرسلااان طلقني ... وقفها قدامو و فيكسا يديه فدراعها
أرسلان : حقك انا غاناخدو لك تهدني ( شاف فأسوار و نطق بهدوء ) أسوار بعد
أسوار : غانخليوه دوز ليه هاكا؟؟؟؟ ... عطاه كروشية للطبيب و زادو كروشية بغا يزيد لو ولكن فاش شاف أرسلان جبد السلاح و وجهو لراس الطبيب بعد
أسوار : تيري فالكلب ا أرسلان ... وجد الفردي باش يتيري فيه ولكن أخر لحظة هبطاتو ليه ريماس
ريماس : لا ماغاتقتلوش و تدي فيه الدنوب .. فاش نرجعو و حسابو غايكون مضوبل
أرسلان : واخا ا لبؤتي زيدي نمشيو ... ما إن ضارت باش تخرج حتى لقتتو ضار بالزربة و تيرا ليه فركابيه بجوج
الطبيب : ااااااااااااه رجلي
أرسلان : شري لك عكاز باش المرة الجاية تلقا باش تجي للقصر ... رجع الفردي لبلاصتو و شد فيدين ريماس
أسوار : فين غادييين؟؟؟؟ و نتوما ماعارفينش فين غايكونو؟؟؟ راه ماكايناش كنيسة وحدة
أرسلان : قلب فيهم ... خرجو و عاود وقفهم
اسوار : غانمشي معاكم ... فهاد اللحظة ماشي غير ريماس لي تنيرفات و انما حتى أرسلان لي بدا يدخلو الشك فيه بلي كايعطلهم بلعاني ... ماتسوقوش ليه ركبو فاللوطو و شدو الطريق ركبو فالهلكوبتر باش يلحقو دغي .. الطريق كاملة و ريماس كاتتوعد لإيثان غير بالأسوء مسافة ربع ساعة و وقفو حدا واحد الكنيسة
ريماس : باش عرفتيهم غايكونو هنا؟؟؟؟
أرسلان : كنيسة العائلة .. نزلو فدقة و دخلو لداخل بالزربة عينين ريماس كايقلبو فكل قنت فالكنيسة لي كانت خاوية ولكن أرسلان كان شاد طريق وحدة و عينيه فجهة وحدة و من صمتو عرفاتو عارف فين غاديين .. يلاه ضورات عينيها للوسط بالضبط و ماجات عينيها غير فعينين ايثان لي كان كايمد الولد ديالها بملايتو للبابا ديالهم تشعلات فقلبها العافية و طلعات معاها الصهدة يديها بداو كايترعدو عليها بالأعصاب غوتات غوتة وحدة كانت كافية توريهم الاعصار لي جايهم فالطريق .. ماكانتش مجرد غوتة و إنما زئير اللبؤة فاش كاتبغي تحمي الشبل ديالها .. جرات لعند القس جرية وحدة حيدات ليه دري من يديه قبل مايدير ليه التعميد باش يدخلو لليهودية .. يلاه بغات تخشيه فصدرها و هي تتصدم لقاتو غير مونيكة ... لاحتو و شافت فالقس بعيون كلها حقد قبل مايهضرو و قبل ماتجاوبهم و قبل مايتدخل أرسلان ماجاو فين يعتقو الموقف حتى لقاوها خشات راس البابا فالبرميل ديال الما لي كايعمدو فيه الدراري الصغير عمر سي ايثان توقع ديرها و خاصة ماشي لأي واحد ... لا دارتها للبابا لي كلشي كايحتارمو و يبوس ليه اليد و يسمع لكلامو ما عدا روتشيلد ولكن دابا مابقاوش غير روتشيلد .. ولات حتى ريماس لي بقات كاتغطس ليه راسو فالبرميل و كاتخرجو من الما
ريماس : ( بصوت مرعود بالاعصاب ) فيين ولديي ( زادت غطسات ليه راسو و خراتو ) جاااوب الحيوااااان جااااوب ولا غانقتلك
سي ايثان : ( بصدمة ) اش كاديييري ... ضار باش يهضر مع أرسلان تبعد من السيدلا تقتلو ولكن لقاه طار و ماكاينش .. غير شافو ماواقفش فبلاصتو و هو يمشي كايجري .. فحين ريماس ماكانتش مكتافية بالغطس مرة ولا جوج خشاتو مرارا و تكرارا حتى كاتحس بيه النفس تقطعات ليه و كاترجع تخرجو .. غير بان لها سي ايثان غبر و هي تطلق منو .. ضورات راسها فالكنيسة بان لها غادي مع واحد الدورة و تبعاتو كاتجري

♚ من مور ما شاف ريماس اش كادير ماحاولش يمنعها بل خلاها تشفي غليلها فيه و فنفس الوقت مابقاش كايتسناها .. حيت هو عارف بلي هاد الكنيسة هي فين كايصليو العائلة و كايديرو بعض المناسبات الهامة ولكن فنفس الوقت عارف بلي فاش كايبغيو يعمدو اي مولود تزاد فالعائلة كايديوه لبلاصة خرا فالكنيسة و هاد البلاصة ماعارفاهاش كاع العائلة .. فقط الاعمام الخمس و اصلان و أرسلان حيت جدو ماكان كايخبي عليه والو ... ضار مع واحد الضورة و دخل من واحد الباب و هبط فواحد الدروج حتى وصل لواحد الكولوار بقا غادي فيه و السهااات بانت لو واحد الباب كبييرة و من الخارج ديالها كان كايتسمع اصوات 2 دراري صغار كايبكيو .. حل الباب و لقا عمامو و واحد البابا اخر هو نفسو لي مكلف بتعميد ابناء روتشيلد و كان فيديه ولد ارسلان ... دخل و سد الباب من موراه و وجهو خالي من التعابير ...

♕ عيا سي ايثان مايحاول يفك البابا من يديها ولكن بدون جدوى قوتها تضاعفات و هادي حاجة طبيعية مادام طرف منها مخطوف و ماعارفاش فين هو دابا هي عارفة بلي الختانة حلال على السبع ايام ولكن ماباغاهش يتختن بصفتو يهودي ... بقا ايثان كايجرها حتى ضارت لعندو و طلقات من لاخر هزات صبعها فوجهو و وجهات ليه نظرات قاتلة و لأول مرة كايشوف ايثان ريماس على حقيقتها الحقد و القوة و الشجاعة و الجرأة كلهم تجسدو فجسد انثى هاد المرة و لي هي ريماس
ريماس : ( ضاغطة على سنانها ) غانقلب على ولدي قنت بقنت .. و شبر بشبر فهاد الكنيسة و تييق بيا ايلا مالقيتش ولدي غانهدم هاد الخربة على ريوسكم ( بالغوات ) غااااااندفنك فيها ... ضورات راسها نص ضورة لقات البابا هارب من واحد الضورة تبعاتو كاتجري مابقاتش كاتحس بأش ضاير بيها و ما بقا لا نفاس لا هم يحزنون حيت العقل لي غايقنع باقي الاعضاء بلي راها عيانة فالوقت الحالي مشغول بحاجة خرا " فخر الإسلام ... بقا البابا هارب كايتعكل فلبستو و هي تابعاه و ما هي الا لحظات حتى شداتو و خبطاتو مع الحيط
البابا : ولدكم فأمان راه فأمان ا مدام أرسلان .. عاودات جراتو من الكول و جراتو كي الكلب موراها
ريماس : جبد ليا ولدي دااابا بغيتو يكون قدامي ... دفعاتو للقدام رجع كي الشرويطة غادي و كايتلفت موراه حاضي منها

♚ من مور مادخل تحبسات الحركة وكلهم تلفتو ليه .. جبد الفردي كايشوف شحال باقا فيه من قرطاسة
غابريال : ( كايرطب ) ولدي أرسلان جيتي .. كنتي غير نتا لي ناقص ، راني هضرت معاهم يقولوها لك ولكن قالولي كنتي مشغول ههه ياك ... كانو متوقعين يضور فيهم .. كانو متوقعين يدير لهم مشاكل فممتلكاتهم .. كانو متوقعين يجري عليهم من القصر .. كانو متوقعين شي حاجة لي مافيهاش العنف حيت هاد القاعدة هو لي دارها و كان ملتازم بيها لحد ما حتى بانت ريماس فحياتهم و شي داخل شي خارج من السبيطار ... توقعاتهم كترو ولكن حتى واحد ماكان صحيح .. دوز بيديه على الفردي و و فلحظة قبل مايستوعب غابريال اش واقع لقا راسو راكع على رجليه و كايغوت بسبب الألم ديال 2 قرطاسات ختارقو ليه فخاضو بجوج
أرون : ( بصدمة ) اش درتي ا أرسلا.. اااااااااه ... ماجا فين يكمل جملتو حتى كان حتى هو راكع على رجليه و كايغوت بسبب القرطاسات لي جاوه فنفس المكان لي تضرب فيه غابريال ... و اخيرا تبع لهم اخر شخص من عمامو لي هو إيلام .. بقا كايقرب منهم بخطوات و فوقما كايزيد يقرب كايرجعو اللور حتى ولاو كايزحفو .. طوال هاد المدة ماهضر ما ناقش ما حرق دمو معاهم عياو يهضرو و عياو يفكروه بصلة الدم ولكن حتى حاجة مانفعات غير ماكايزيد يقرب لهم و هما غير ماكايزيدو يزحفو اللور حتى وصل لعند غابريال
أرسلان : ( بملامح خالية من التعابير ) هادي باش مايعاودوش رجليك يوصلو للكنيسة ( تيرا ليه فرجلو ) و هادو على اليدين لي مديتيهم على حاجة كاتخصني ... تيرا ليه فيديه بجوج و ضار على عمامو دار لهم نفس الشي حتى ولات الصالة كايتسمع فيها غير 3 اصوات ... صوت غواتهم .. صوت القرطاس .. صوت البكاء ديال الدراري صغار و هاد الأخير هو لي لفت ليه انتباهو و خلاه يضور لجهتهم لقاهم مشا لعندهم بخطوات تقيلة كان واحد هازو البابا و واحد هازو المساعد ديالو
أرسلان : ( كايشوف فالبابا ) عطيه لو
البابا : هادشي لي كادير راه غلط و راك كاتخصر سمعة اليهودية
أرسلان : ( بنفس النبرة ) عطيه لو ... عطا الولد للمساعد و ما هي الا ثواني حتى طاح جثة هامدة و هاد المرة القرطاسة جاتو فالراس ... تحلات الباب بالجهد و بلا مايضور عرف شكون دخل .. رجع راسو اللور و رجع الفردي لبلاصتو عااد رتاح داك المساعد لي كان كايقول دااابا غايصفيها لي .. دخلات كاتجري كاتشوف بصدمة فداك الحمام دماء العائلي لي دار لهم .. عطاهم تشليلة جماعية .. كلشي غايولي كايتمشا بالعكاكز .. عفوا بالكرسي المتحرك حيت فالوقت الحالي مايقدروش يحرجو لا يديهم لا رجليهم لواحد المدة .. دخلات تابعة الصوت حتى وصلات لعندهم نطرات ولدهم من يدين المساعد لي كان واقف حدا البرميل لي كان تقريبا طولو حد الركبة ... عنقات ولدهم بدات كاتبوس ليه فراسو و فيديداتو و كاتزيد تعنقو .. و فلحظة ماكانتش ضاربة لها الحساب زلق لها الولد من المانطة نيييشان لفوق البرميل روحها كانت غاتزهق معاه
ريماس : أرسلاااااااااان
أرسلان : شششش تهدني شديتو ... حفضو الله و قبل مايطيح فالبرميل شدو باباه عاد تنهدات بإرتياح مدات يديها باش يعطيه ليها وبكن ماشافش فيها كانو عينيه على فخر الاسلام ... غير شدو فيديه طلعات معاه واحد القشعريرة و حس بواحد الاحساس فشي شكل .. ولف يشد جميع انواع الأسلحة فيديه .. ولف يفكك و يقاد قنابل بيديه .. ولف يطردق لبنادم عنقو بيديه .. ولف يخربق لبنادم الملامح يعني جميع الحوايج الصعيبة كان كايديرهم بسهولة ولكن باش يهز ولد صغير فيديه يلاه عندو 7 ايام و ماشي اي ولد و انما ولدو .. حس براسو ممكن يهرس الطفل بيديه بمجرد انه هازو حيت دوك اليدين ماموالفينش شي حاجة رهيفة بحال هادي

ريماس : ها نتا غاطيحو غير أرا ليا ولدي ... ماجاوبهاش حط يد تحت راسو و يد تحت رجليه كان احساسو هاد المرة مغاير على اول مرة يشوفو فيها ... دابا عاد حس بالمعنى ديال جملة هدا ثمرة زواجنا .. عاد حس بلي هاد القطعة ديال اللحم راه جات منو هو و ريماس .. حس بلي مابقاوش عائلة من 2 اشخاص .. دابا ولاو 3 ريماس و ارسلان و فخر الاسلام .. خدا وقتو باش يتمعن فملاحو .. عندو نفس النيف .. نفس العينين السوداء نسخة طبق الاصل على ارسلان فاش كان صغير .. تزاد احساس الافتخار على احاسيسو الجديدة .. حيت كان سبب رئيسي باش تكون نسخة مصغرة عليه بيان سيغ من بعد فضل الله سبحانه و تعالى ... حط يد من تحت راسو و يد من تحت رجليه و علااه بيديه للفوق نطق بجملة لي خلات ريماس تفرح واخا هاد الاحداث ديال اليوم
أرسلان : ( بإبتسامة صغيرة ) الشبل ديالي ...

عجبها الحال و فرحات فاش شافتو هازو و من الفوق باين عليه بلي تقبلو نوعا ما ولكن المشكل بقا فالولد لي يمكن ماعرفش الأب ديالو او بالأحرى ماموالفش معاه ... شافت جهة المشاعد و خنزرات فيه و مشات حيدات ليه ولد اسوار بالنطير مع حيداتو خرج من تما كايجري و رجليه ماهازينوش .. باستو فجبهتو و عاودات شافت فأرسلان مشات لعندو بخطوات بطيئة و حطات يديها على فخر الإسلام
ريماس : ( بإبتسامة خفيفة ) كايشبه ليك .. ضورات راسها لجهة المجزرة لي دار لعائلتو و تأفأفات
أرسلان : يشكرو ربهم ليل و نهار ماقتلتهمش
ريماس : نسيت طيلي ديالي فالقصر .. عيط للإسعافات يجيو يديوهم للكلينيك قبل مايموتو .. حولات اسوار ليد كالاتو مع كتفها و تحدرات لعند غابريال كاتقيس النبض ديالو
أرسلان : ( جمع الإبتسامة ) علاش هازا ولدو
ريماس : باقي صغير .. ضور عينيه فالأرجاء يشوف واش كاينين شي كارد ولا شي حد لي يجي باش يهز أركان
ريماس : عاقبهم و ماتوصلهمش لهاد الحالة النبض ديالهم ضعيف
أرسلان : ماقتلتهومش
ريماس : وا عيط للإسعافات حيت ايلا تعطلو راه غايموتو و غاتسنا نيت قتلتيهم
أرسلان : الرب لي غايكون داهم ... بدا كايبكي اركان كاتسكتو و فنفس الوقت كاتهضر مع ارسلان
ريماس : أرسلان هادشي مافيهمش الضحك عائلتك راها بين الحياة و الموت
أرسلان : علاش ماشي هدشي لي كنتي باغا ديري
ريماس : كانهدد بالقتل وي ولكن ماكانقتلش و مانقدرش نديرها و نتا عارف هادشي
أرسلان : هدا الفرق بيني و بينك .. نتي كاتهددي و انا كانطبق ... ناضت و مشات لجهتو كاتقلب فجيابو
أرسلان : ماغاتلقايهش
ريماس : ( بغضب ) واش باغيهم يموتو ياك عطيتيني الكلمة؟؟؟؟
أرسلان : و وفيت
ريماس : ( بإنفعال ) بلاش مامحتاجاهش .. رجعات لجهة غابريال و بدات كاتقلب فجيبو حتى لقات طيلي يلاه بغات دوز النمرة و هو ينطرو لها و عطاها ديالو .. شداتو و دوزات رقم الاسعافات هضرات معاهم باش يجيو و مدات طيلي لأرسلان باش يقول لهم العنوان ... وحلو مع الدراري الصغار كايبكيو .. فخر الإسلام كايبكي على ماماه و أركان باغي الحليب و حتى واحد ما سكت
ريماس : اراه ليا راه باغي الحليب .. مد لها فخر الإسلام و عطاتو أركان و يا للعجب غير تحط اركان فيد أرسلان و هو يسكت و كذلك فخر الاسلام غير شداتو ريماس و هو يسكت شوية تحلات الباب بالجهد و دخل أسوار و سي ايثان كايضورو عينيهم فالمكان
أسوار : لقيتوه
ريماس : لقيناهم
أرسلان : حاول تجي بكري المرة الجاية شد ولدك ... وصل لعندهم و عطاه الولد
أسوار : ياكما تعطلتو؟؟؟
أرسلان : حتى نكون انا هو نتا ... شد فخر الإسلام من عند ريماس و لوا اليد الثانية على خصرها و يلاه بغاو يخرجو و هو يحبسهم صوت ايثان
سي إيثان : ( بصدمة ) اش هادشي درتي ا أرسلااان اش درتي؟؟؟؟؟ علاش قتلتيهم؟؟؟؟؟؟؟ ... سيلتي الدمممم وسط العائلة ... كسرتي أخر قاعدة كانت باقا من قواعد العاائلة
أرسلان : حمد ربك راني باقي داير بوجه الرابط لي جامعك بيا ... مشاو و خلاوهم واقفين متبعينهم بعينيهم .. اما سي ايثان مشا كايجري يشوف خوتو لي كلهم غارقين فدمهم ماقدرش يتقبل فكرة ولدو هو لي قتل عمامو اللوم هاد المرة توجه ل3 ديال الناس مع العلم 2 منهم ماعندهم حتى علاقة فهادشي.. للجد لي كان كايظن بلي راه هو لي كان سبب باش يرجع أرسلان هاكا ولكن فالحقيقة .. هادي طبيعة أرسلان الحقيقية و سي اصلان فقط زاد طورها و خلا راسو يكون قدوة لأرسلان ... الشخص الثاني ريماس لي فنظرو كون مادخلاتش لحياتو و مادخلاتش أرسلان للإسلام كاعما يكسر قاعدة ممنوع يسيل الدم فالعائلة و الشخص الثالث لي هو ارسلان مادارش بوجه العائلة و شلضهم بدم بارد
سي ايثان : علااااااااااااش ا أرسلااااااان علااااااااااش قتلتي خوتي .. حط اسوار يديه على كتاف باباه لي كان محطم من منظر خوتو شوية دخلو المسعفين كايجريو ...

تأكدو رجال الاسعاف من النبض لقاوهم باقيين حيين
***** : سي روتشيلد حيد خلينا نديرو خدمتنا باش ننقدو حياتهم
سي ايثان : شكون عيط لكم؟؟؟ واش باقيين حيين
أسوار : عمامي باقيين حيين ا بابا ... ناض ايثان من تما و هو مرتاح نوعا ما فحين أسوار غير هز ولدو و ناض من تما بغا يمشي
سي إيثان : فين غادي
أسوار : مابقا عندي ماندير هنا .. بقيت معاك ا بابا حيت شفت عمامي فديك الحالة و مابغيتش نخليك بوحدك ولكن دابا ماكانظنش كاين شي سبب باش نبقى منين وليتي كاتحاول تاخد قرارات نيابة عليا فولدي لي المفروض انا ليغادي نقرر مصير حياتو .. انا ماشي هو خويا ارسلان ماغادي نقتل ماغادي نسيل دم وسط العائلة واخا يكون هو ماحتارمش قواعد العائلةانا غانبقا محتارمهم ولكن ايلا عاودت شفت شي محاولة خرا باغيين تحددو بيها مصير ولدي تيق بيا ماغانزيدش الضربة فالقصر .. غانهز مرتي و ولدي و ماتعرفونا فين مشينا .. خرج و خلا ايثان مصدوم من هضرة اسوار حيت كان اسوار من ديما هو الإبن المطيع لي قلبو بيض و مرضي الواليدين ماعمرو جرحهم بشي هضرة حتى لدابا.

♔ خرجو من تما و ركبو فاللوطو باش يرجعو للقصر
ريماس : ارا نهزو عليك راه مايصلاحش تجلسو راه باقي صغير
أرسلان : ماتايقاش فيا.!
ريماس : غايبغي يرضع ضروري ها هو غايبدا يبكي
أرسلان : ماغايبكيش و هو عند باباه
ريماس : راه يلاه تختن غير اليوم
أرسلان : الشبل ديالي ماغايأثر عليه والو
ريماس : و ايلا بكا
أرسلان : ماغايبكيش .. نعسو فوق ركابيه و ما هي الا لحظات حتى بدا كايبكي شافت فيه بديك النظرة بحالا كاتقوليه و شنو دابا .. ضرو الصداع فودنيه وقف الطوموبيل فنص الطريق و عطاه ليها عاد كمل الطريق
ريماس : ولدي حبيبي
أرسلان : علاش غاترضعيه؟ .. موجود المربيات
ريماس : راه قلت لك حتى وحدة ماغاتشركني فولدني و مابغيتوش يوالف مرا خرا
أرسلان : من اللول كنتي عارفاني ماباغيش الولد
ريماس : بدينا عاوتاني ياك .. حتى بغات تقطع معاه الهضرة و يحط يديه من مور ضهرها و قربها ليه هي و ولدو
أرسلان : اليوم الحفلة ديال ولدنا
ريماس : مابغيتش دخل شي عادة ماشي تا لتم ولا غريبية عجيبة لسبوع ديال ولدنا انا قلتها لك من دابا
أرسلان : هدا طلب؟
ريماس : لا هادي حاجة لي غانديروها حيت ماباغا حتى حاجة تأذيه .. شاف فيها و شد فيديها و كملو الطريق للقصر .. الطريق كاملة و هو كايشوف فيهم بنص عين .. وصلو للميناء لقاو اللوطو ديال أسوار تما و هو واقف على برا كايتسناهم
ريماس : هدا كي دار وصل لهنا؟ ياك خليناه مورانا
- دوز يدو على شعرو و بقا جالس كايضرب بصبعانو فوق اللوطو عارفو دارها بلعاني و داز من الطريق المختصرة غير باش يدوز مع ريماس ساعة ديال الطريق فاليخت و الا علاش فاش وصل ماشدش الطريق نيشان للقصر و بقا كايتسناهم .. رجع مارشاريان و خلاه كايشوف فيهم
ريماس : فين غاديين؟
أرسلان : ماغانشريو والو للشبل ديالي.!
ريماس : ( حطات يديها فوق يديه ) ايلا بغا هو يمشي فالبحر حنا نمشيو فالسما ماعندناش خيار واحد .. خلي دمك بارد و ماتنساش راه كايبقا خوك و ماتنساش غايجي وقت لي غايولي يشوف غير فمرتو .. حبس الطوموبيل و ميل راسو شوية و بقا كايشوف فأسوار
أرسلان : علاش لي يشوف غير فمرتو.!
ريماس : مافهمتش
أرسلان : نجبد ليه عينيه و نخليه كايشوف غير الظلمة ...

رجعات تكات على الكوسان من نيتها كانت كاتسناه اش غايقول
ريماس : نتا هو نتا مستحيل تتبدل .. شافت ففخر الإسلام كان نعس فحين أرسلان كان كايشوف فأسوار لي حلف لا تزعزع من تما .. حل الباب ديال اللوطو و هبط و تبعاتو حتى ريماس
ريماس : فين غادي
أرسلان : ماناوياش ترجعي للقصر ا لبؤتي .. اومأت براسها و هي فاهماه اش باغي يدير ، باغي يشد أسوار بأي طريقة و هاد المرة بااااينا موحال يدوزها لو ايلا مشا حتى دار شي تصرف .. بقا واقف حتى جات لحداه ريماس .. شد من عندها فخر الإسلام و اليد الثانية شد لها يديها و دازو من قدام عينيه .. طلعو لليخت و تبعهم .. وقفها و دوز صباعو على خدها
ريماس : غاينوضو المشاكل
أرسلان : دخلي لداخل حتى نوصلو و خرجي ا لبؤتي
ريماس : و نتا؟
أرسلان : غانبقى مع الشبل ديالي ا لبؤتي
ريماس : و انا غانتخشا فداك البيت و نبقا تما بوحدي ساعة .. لا ماغانمشيش و ماتقولياش مانتناقشش معاك يا نمشيو بجوج يا نبقاو بجوج انا عارفاك مزيان و حفضتك
أرسلان : اش حفضتي
ريماس : باغي تقتلو ياك
أرسلان : لا
ريماس : باغي ضربو
أرسلان : و نتي فاش كايهمك.!
ريماس : ماكايهمني ماكانهمو ماب..
أرسلان : ( وقفها بيديه ) هسسس سكتي .. ماكايهمكش ولكن كاتهميه و باش مانقتلوش و نزيد نسيل الدم هاد النهار دخلي للبيت و ماتخرجيش
ريماس : بشرط
أرسلان : كانسمعك ا لبؤتي
ريماس : تدخل معايا حتى نتا و ولدنا ... شاف فيها بنظرة ماكرة
أرسلان : على حسب
ريماس : ( بغباء مصطنع ) على حسب شنو
أرسلان : ( رجع يدو لمور خصرها و جرها لعندو ) هادشي كايعتامد على المكافئات لي غاتعطي .. هزات صباعها دوزاتهم على ذقنو
ريماس : ( بإبتسامة مراوغة ) حاليا الخدمة لي باغيها راها مديساكتيفيا ل33 يوم خرا
أرسلان : عطا الله الخدمات ا لبؤتي ماحددتش نوع المكافئة
ريماس : علمتك .. ماتلومنيش من بعد
أرسلان : نتي غير جمعي يدك و ماتقيسيش فيا و ماغايوقع والو
ريماس : هاد البلان مازال ما بغا يتفهم لي ياك ماشي هادي اول مرة غانقيس فيك من ديما قبل مانتزوجو ولكن علاش مؤخرا عاد عرفت بلي عضلاتك كايتشنجو بسبب لمسة وحدة
أرسلان : داك الوقت ظرف و دابا ظرف
ريماس : بحالاش هاد الظرف
أرسلان : باغا تنسيني.! راني ماكاننساش ، نتي لي طلبتي عليها تحملي مسؤوليتك
ريماس : دابا شكون جبد شي نسيان انا سولتك حيت بغيت نعرف
أرسلان : دوزي للبيت ا لبؤتي و نجاوبك
ريماس : وا جاوب و نمشيو
أرسلان : فداك الوقت مابغيتش نبزز عليك
ريماس : حيت كنتي خايف نكرهك؟ ( ضحك حتى بانو سنانو الشيئ لي خلاها تشوف فيه ببرود ) دابا قلت شي حاجة كاضحك
أرسلان : حاجة بحال هادي ماغاتخلعنيش
ريماس : و علاش ماكنتيش كاتتشنج ديك الساعة
أرسلان : الشهوة انا لي كانسيرها ماشي هي لي كاتسيرني
ريماس : دابا كاتقول كون جربت نغويك ماكنتي غاتحس بوالو
أرسلان : هاديك حاجة و الإغتصاب حاجة .. كون جيتي عندي برجليك كنتي غاتخرجي بلا رجلين
ريماس : يعني هنا الشهوة لي مشاتك
أرسلان : هنا نتي لي درتيها بيديك و جيتي برجليك
ريماس : كاتصبر بزاف
أرسلان : عليك ... تمشات لحدا واحد الطبلة و تكات عليها و ربعات يديها
ريماس : بغيت نسولك .. فحالة مابغيتش نعطيك حقك غاتبغي تاخدو بزز ولا غاتمشي تقلب فجهة خرا ولا غاتصبر و دير لي خاطري
أرسلان : غاتعطيه لي بخاطرك
ريماس : التقة فالنفس
أرسلان : باغا البرهان.!
ريماس : لا صافي بلاش .. ناضت من الطبلة و رجعات لعندو بخطوات بطيئة و ابتسامة خفيفة مرسومة على وجهها فحين هو جلس فوق واحد الكنبة و طلق رجليه .. وصلات لعندو و جلسات فالجنب
- كاينا واحد الحاجة من الحاجات القلال لي مزيانين فيك و نااادر تكون فشي راجل اخر و هادالحاجة بالضبط خلاتني نزيد نبغيك عرفتي شنو هي
أرسلان : ( بإبتسامة جانبية ) ماتمدحينيش باش مانديرش العكس ديالها ... 

ريماس : ماكايعجبني نشكر حد باش حتى حد مايحس براسو ولكن نتا ماشي اي واحد .. نتا أرسلاني و الراجل لي ماعنديش كلمة تقدر توصفو فحياتي حيت ببساطة كلشي مجموع فيك واخا حاولتي تهرسني فاللول ولكن فاللخر ماغانقولش كنتي الملاك الحامي ( ضحكات ) ولكن كنتي بحال عزرائيل و ماكنتيش الدرع الحامي و انما كنتي السيف الحامي بمعنى ماشي كنتي غير كاتحميني ولكن كنتي كاتمضيني باش نحمي راسي براسي و نعول على راسي و هادي حاجة عاجباني حيت ماكانبغيش نكون ديك الزوجة لي كاتكون الظل ديال زوجها و راجلها هو لي كايحميها و كايعطيها الخلاصة واخا فيك صفات بزاف خايبين ولكن فيك شي صفات مزيانين ... حط يديه على دراعها و قربها لعندو كاترشق ليه و كايعجبو الحال فاش كاتبدا تعبر ليه و الاهم انه من ديما تعبيرها صريح معاه .. بتاسم ابتسامة صغيرة
أرسلان :ماقلتيش ليا الصفة لي كاتخليك تبغيني
ريماس : وليتي فضولي
أرسلان : ضروري نعرف شنو لي خلاك تولي شاعرة معايا ماموالفاش ليك ا لبؤتي
ريماس : الصفة لي قلت لك هي عارفة واخا يوقع لي يوقع بيناتنا و نوصلو لمواصل و حوايج لا يحمد عقباها و واخا نقطعو الهضرة و نتخاصمو عمرك ماغادي تخرج تقلب على مرا خرا باش ترضي غريزتك
أرسلان : غانخلي لحم اللبؤة و نقلب على لحم الغزال.!
ريماس : كايقولو لحم الغزال بنين
أرسلان : حيت ذاقوه بزاف نورمال يعرفو مذاقو واش بنين ولا لا ( قرب لعندها و حيد لها الشعر من رقبتها و كمل هضرتو ) ولكن واش عمرك سمعتي شي حد هضر على لحم اللبؤة؟!
ريماس : بيان سيغ لا حيت ماكايزعمش بنادم ياكلو و اصلا ماعندو كي يدير ( حبسات هضرتها شوية عاد كملات ) واحد لي كايذوقو هو السبع
أرسلان : ( طبع قبلة خفيفة فرقبتها و هضر بصوت خافت ) ها نتي فهمتي
أسوار : أحم أحم .. بعدات منو شوية و شافت فيه
ريماس : غاتبقا ديما كاتبغيني .. حك ذقنو و بادلها النظرات
أرسلان : طلبي من ربك يبقى عندي العقل معاك
ريماس : همم و ايلا مرضت بشي مرض تشوه لي فيه وجهي و ذاتي كاملة واش غاتبقا تبغيني
أرسلان : بالنسبة ليا غاتكون مزيانة باش مايشوف حد فيك من غيري
ريماس : و ايلا شرفت و وصلت ل70 عام و نتا عارف الشرف كايبان فالنسا كتر من الرجال واش غاتبقا كاتبغيني بحال دابا
أرسلان : نوضي
ريماس : جاوب هو اللول
أرسلان : نوضي باش نجاوبك .. ناضت و جلسها فوق حجرو
ريماس : دابا كاتتهرب من الجواب ياك
أرسلان : من عادتي ماكانشدش فالحاجة الفانية و نهار غا تفناي غا نفنا معاك ا لبؤتي و نهار غا نفنا غا تفناي معايا ... مرضتي .. تشوهتي .. شرفتي هادشي ماكايهمنيش .. ( شد لها حناكها ) دوك تكميشات لي غايكونو فوجهك غايزيدو يزينوك فعيني
ريماس : صباغ
أرسلان : الحقيقة
ريماس : اغلبية كايكرهوهم
أرسلان : ماغانكرهش لبؤتي .. اللبؤة كاتبقا لبؤة شرفات ولا بقات صغيرة ... طوال هاد الحديث ماهتاموش لتواجد اسوار بقاو ملاهيين غير مع الحوار ديالهم
ريماس : بغيت نسولك ... نوضها
أرسلان : سالينا من الأسئلة .. ندخلو و سولي
ريماس : واخا ارا ليا فخر الاسلام راك هازو معدب
أرسلان : دابا علاش باغا تهزيه.! هاني هازو
ريماس : راه غايعدبك
أرسلان : ماغايعدبنيش
ريماس : غايفيق و غايبكي و ماغاتصبرش لبكاه
أرسلان : صابر لمو و ماغانصبرش لغواتو.!
ريماس : ( بغضب مصطنع ) ياك دابا بكاه ولا غوات
أرسلان : شفتك بحالا بديتي كاتتهربي ( شدها من خصرها و مشا لجهة البيت ) سيمانة و نتي قاطعة الهضرة ...

وصلو للقصر لي كان جزء منو مجهز على ود السبوع ديال فخر الاسلام و الختانة ديالو هو و أركان .. طلعو للفوق بدلو و رجعو للتحت عند الضيوف .. كلشي كان كايسول فين كبار العائلة و علاش كلهم غابرين و أسوار كان كايعطي الأعذار
أديرة : أسوار فين باباك و عمامك
أسوار : ماما اجي واحد الدقيقة
أديرة : ياك لاباس؟؟؟ ياكما واقع شي مشكل
أسوار : غير اجي بغيت نهضر معاك .. مشات معاه و جميع التوقعات الخايبة طاحو فبالها
أديرة : هاني اش كاين؟؟ قوليا ا ولدي راك خلعتيني
أسوار : ماما كنتي عارفة بلي غادي يحاوو يعمدو ولدي و ولد أرسلان اليوم؟؟ بغيت الصراحة و ماتكدبيش عليا
أديرة : ( دارت يديها على فمها ) اش دارو؟؟؟؟؟ كيفاش غايعمدوهم؟؟؟؟
أسوار : ماما واش كنتي متافقة معاهم؟؟
أديرة : كيفاش غانتافق معاهم و انا عارفة هاشي غايبعدني على ولدي
أسوار : شكون عطاهم الولد؟؟ ياك غير نتي لي كنتي كاطلعي للجناح
أديرة : هاد الصباح انا راه كاع ماطلعت باش نشوفهم حيت بقيت مع جوليانا ( دارت يدها على فمها ) أرسلاااان ، واش أرسلان عرف؟؟؟؟؟
أسوار : عرف و لي وقع وقع
أديرة : ( بخوف ) باباك فينو؟؟ جاوبني واش وقعات لو شي حاجة؟؟؟؟؟
أسوار : ( كايهدنها ) ماوقع والو ليه ولكن عمامي ماعرفتش حالتهم كي دايرة دابا
أديرة : مالهم عمامك؟؟
أسوار : اخر مرة شفتهم كانو غارقين فدمهم
أديرة : ( دارت يديها على جبهتها ) مشكلة هادي
أسوار : دابا لي وقع وقع
أديرة : و اش غانقولو للعائلة
أسوار : العائلة انا غانتكلف بيها نشوف شي كدبة باش ماتنوضش الفتنة

♔ كانت واقفة و ارسلان فجنبها داير يدها على خصرها و اليد الثانية هاز بيها فخر
ريماس : دابا شنو غاتبقا هازو نهار كامل
أرسلان : اش باغا بالضبط
ريماس : باغا نهز ولدنا
أرسلان : هادي سيمانة و نتي قاطعة الهضرة علاش ماكانهزوش اش وقع دابا
ريماس : واالو
أرسلان : و مالك
ريماس : ماماليش .. بغيت نسولك
أرسلان : سولي
ريماس : دابا أبراهام تزوج بجوليانا علاش لي ماتعطيهش شي منصب اخر باش يقدر يبقا يدوز وقت كتر مع جوليانا
أرسلان : أبراهام.!
ريماس : راجل ختك
أرسلان : و نتي فاش كايهمك.!
ريماس : هضرت غا على ود ختك
فادي : ختي ريماس
ريماس : ( بسعادة ) جيتوو ... جا يسلم عليها و تاني ارسلان تعرض لو ولكن هاد المرة هو تعرض لو من جهة و ريماس ضارت من الجهة الثانية و عنقاتو الشي لي ماعجبش أرسلان
فادي : جينا ولكن غانرجعو ا ختي على ود القراية توحشناك بزاف ... شاف ففخر و بغا يهزو ولكن سبقاتو ريناد لي جات كاتجري و طلباتو من عند ارسلان و عطاه لها
ريناد : حبييب خالتو ... سلمات على ريماس و أرسلان و بقات كاتلعب مع فخر .. بقاو واقفين و كايهضرو حتى جا مالك و هضر مع أرسلان فودنو
أرسلان : ( شاف فريماس و هضر مع مالك ) بلاش جري عليهم
ريماس : علامن غايجري؟
أرسلان : على المربيات لي وصيت عليهم
ريماس : بدلتي رأيك
أرسلان : مامحتاجهمش
ريماس : و صوفيا؟؟
أرسلان : صوفيا.!
ريماس : بنت روكفلر .. مدام ماغانربيهاش انا خاص ليها مربية
أرسلان : ( شاف فمالك ) خلي وحدة
مالك : حاضر ميستر أرسلان
أرسلان : فرحانة
ريماس : لا
أرسلان : لا.!
ريماس : كان علينا حنا نعوضوها حنان الوالدين ماشي المربيات
أرسلان : شفقتي عليها
ريماس : ماشي شفقة ولكن غاتجي قاصحة فاش غاتكبر و ايلا بقات كاتشوف كلشي عندو واليديه ما عدا هي غاتتأزم نفسيتها .. جاو عيطو لهم باش يمشيو لعندهم باش يسميوه بشكل رسمي و مشاو ... كملو المراسم لي مادامتش بزاف و موراها تفرقات الجوقة و كل واحد مشا لدارو ما عدا العائلة لي غبرو على مايدوشو و يقضيو شغالهم و موراها عاودو تجمعو فوق الطبلة باش يتعشاو .. كانو جالسين فهدوء كايتعشاو حتى قاطع إليان داك الهدوء
إليان : علاش عمامي ماكانوش معانا و ماكاينينش دابا
أسوار : خرج لهم ظرف طارئ على ود العائلة
أرسلان : ( مسح فمو و جاوب ببرود ) دارو تدشين لواحد الكلينيك جديد
إليان : مافهمتش واش عندنا كلينيك جديد؟
أسوار : وي هادشي لي كاين
أرسلان : ماشي ديالنا
إليان : و ديالمن؟
اسوار : الكلينيك ديالي
إليان : مافهمتش .. كيفاش ماشي ديالنا و ديالك
أرسلان : هضر بالشوية
أسوار : تنهد و قرر يتلاعب بالحقيقة ) لي واقع هو وقع لهم حادث بسيط و مشاو للكلينيك و دابا بابا معاهم
إليان : كيفاش وقع لهم؟؟ شكون السبب فالحادث ديالهم؟؟؟
أسوار : حتى واحد
أرسلان : ( بهدوء ) أنا ...

أرسلان : ( بهدوء ) أنا ... كان الجواب لي صدم الجميع و صدمهم بالبيان ... و خاصة ان دوك لي فالكلينيك ماشي اي وحدين و ماشي مقطوعين من الشجرة .. عتارف بلي هو لي وصلهم لديك الحالة قدام ولادهم و حفايدهم و عيالاتهم ب3 .. ساد الصمت لواحد اللحظة و ما كان غير صمت الصدمة لي مزال ماستوعبوهاش دازو لحظات قليلة و بدا كايتسمع الشهيق .. تكا على الكرسي و حط 2 صبعان على فمو و شاف فمصدر الصوت كانت وحدة من عيالات أرون هي لي كاتبكي فحين أن ريماس تزيرات و ولات عارفة مزيان هاد الفعلة لي دار أرسلان هاد المرة ايلا مادارش ليها الحل وحدة من الجوج يا غاتوقع مجزرة كبيرة يا غادي يغدروه و يقتلوه فالضهر
أرسلان : علاش هاد الجنازة لي دايرين و هما باقيين حيين.!!
إبن أرون : ( بغضب مخفي ) فإينا كلينيك هما ا أرسلان
أرسلان : ( شاف فساعتو ) مشا الحال
أسوار : كاينين فالكلينيك ***********
أرسلان : ( شاف فيهم بنظرة خالية من التعابير مع إبتسامة باردة ) ماغاتسولونيش علاش.! ... زادت تزيرات من إستفزازو ليهم و حطات بلاصتها فبلاصة مرات أرون و عيالات عمامو كون وقعات لأرسلان شي حاجة اش كان غايوقع؟ كون قتلوه ولا جرحوه؟؟ ماعرفاتش كيفاش غايكون رد الفعل ديالها ولكن لي مؤكد منو ماغاديش تندب عليه و إنما غاتحرق الخضر و اليابس
ريماس : ( بصوت سمعو غير ارسلان ) أرسلان باراكا ماتستافزهم ماشفتيش حالتهم ... بدا كايضحك و جبد الفردي ديالو خواه و حطو فوق الطبلة بمعنى هاد المرة ماغايعتامدش على السلاح ... عاود شاف فيهم
ولد غابريال : ( بغضب ) علاش درتيها؟؟؟؟
أرسلان : سول باك و ديك الغدارة دمك
ريماس : ( بصوت خافت ) أرسلان باراكا مابغينا صداعات جداد خلينا بعاد عليهم
أرسلان : ماكانكرهش الصداعات ( شاف فيهم و هضر بصوت عالي ) واش هما فكرو فحالتك فاش خطفو الشبل الصغير ديالك ا لبؤتي.!
ولد أرون : كنا نقدرو نحلو المشكل بلا مانسيلو الدم ... فين القواعد لي حطيتي؟؟ ولا صافي كنتي نتا اول واحد كسرهم
أرسلان : ( حط صباعو على فمو ) وصلو للطابق لي عطيت تنبيه واضح حتى واحد مايوصل ليه .. دخلو لجناحي لي كنت مانع شي حد يحط فيه رجليه .. خطفو ولدي من وسط جناحي ... و أهم 2 حوايج لي يستاهلو الذبيحة عليهم ... حطو بلاصتهم فبلاصتي و عطاو لراسهم الحق يقررو قرار مصيري لولدي ... شافو مرتي و هي ناعسة ( عاود هز راسو شاف فيهم ) كي كانبان لكم انا.!
أسوار : خويا الله يسامح حنا عائلة
أرسلان : ديوثي حيت دخلو عليها و شافوها و هي ناعسة.؟! .. هبيل و مانقدرش نقرر فحياة ولدي؟! .. جناحي كوري و لي جا يدخل ليه.! شنو بالضبط ... مابقات عندي كلمة فهاد القصر.! ... عاودو سكتو و هاد المرة ماشي بالصدمة .. هاد المرة على هضرتو حيت كلشي عارف 2 حوايج ماكايتزاكلش فيهم لي يقيس لو حاجتو و لي يعارض شي حاجة قالها .. و هما ماداروش غير هاد الجوج ، دارو كتر
ولد أرون : كنا نقدرو نحلو المشكل بهدانة بلا مانسيلو الدم
أرسلان : ( اشار لو بصبعو ) نتا تقدر تحلو بهدانة ايلا ماكانت فيك نفس ... ساطت بعصبية و ناضت من بلاصتها باش تطلع ولكن قبل ماتمشي شد لها يديها بغات ضور فيه على هاد الاسلوب باش تعامل مع عائلتو ولكن ماجاتش قدام العائلة حيت ايلا دارتها اول حاجة ممكن يقولو هدا مرتو لي كاتحكم فيه و ثاني حاجة غاتوصل معاه لصداعات كبييرة
ريماس : باغا ننعس
أرسلان : ( شاف فولد أرون ) يحمدو ربهم ماشفتش دموعها
ولد أرون : واش هما بيخير؟؟؟
أرسلان : راني قدامك ماشي حداهم
أسوار : وي راهم بيخير عاد سولت قبل العشا
ولد إيلام : و علاش ماتيريتيش فباباك حتى هو؟؟؟؟
أرسلان : كاتسناني نبرر لك.!
أسوار : دابا ديرو بحالا ماوقع والو راه باقيين حيين و شوفو الموضوع من جهة خرا .. حتى نتوما كون شي حد شاف المرا ديال شي واحد فيكم و هي ناعسة يا بشوميز يا بحوايج ديال النعاس راه كنتو غاتنحروه ... شاف أرسلان فريماس بنظرات غريبة حيت حتى هي كانت لابسة بيجامة قصيرة
ريماس : ماتشوفش فيا هاكا .. راه كنت مغطية ... مسح فمو و هز سلاحو و ناض هو و ريماس ولكن قبل مايطلع لاح لكم كلمة و زاد
أرسلان : وصلو لهم سلامي .. طلعو للجناح و خلاو افراد طالع لهم الدم و نساء مخلوعين على رجالاتهم
ولد إيلام : تجاوز جميييع الحدود
ولد إيلام الأكبر : دابا المهم هو نمشيو نطمأنو بلي ماكاينش خطر على حياتهم
أسوار : غير تهناو من هاد الناحية ماكاين حتى خطر عليهم لي كاين هو عندهم 4 كسور على مستوى اليدين و الرجلين .. فاش تيرا فيهم على مابان ليا ماكانش ناوي يقتلهم بحال لي كايدير مع كلشي غير عطاهم تحذير
ولد إيلام : ( ناض ) انا غانمشي نطل عليهم دابا ... بداو كاينوضو واحد بواحد و بلا مانحتاج نفكركم فالعدد ديالهم .
مشا كل واحد للشومبر ديالو ما عدا الابناء كلهم مشاو للكلينيك و منهم أسوار .. تما فين دوزو الليل كامل حدا الاباء ديالهم

♔ صبح الصباح افتتاح ليوم جديد .. كانت ريماس ناعسة و ارسلان خاشيها فيه كان باين عليها التعب بسبب البكا ديال فخر لي عدبها فالليل كل شوية كايفيق .. ضرباتها الفيقة و لقات أرسلان فايق قبل منها
ريماس : أرسلاني فقتي ... قرب لعندها و عطاها بوسة صباحية
أرسلان : ( قطب حجبانو ) عينيك منفوخين مانعستيش
ريماس : راك عارب دراري صغار كاينوضو بالليل ...

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.