القابلة رحمة الجزء الثاني

من تأليف هناء المنصوري
2021

محتوى القصة

رواية القابلة رحمة

رموشها متعانقين مع بعضيااهم، ملامحها مرخية وجهها صفر .. حرارتها مرتافعة .. مكاتحرك ولا تململ منزلة فالارض البعض من خصلات شعرها ملاوحين على عينيها .. منظرها بريء، كتبان طفلة صغيرة لا حول لها ولا قوة!

حتى فجأة ترشو عليها قطرات من الماء بيديه و دوز قبضته الكبيرة على وجهها .. دارها جوج مرات حتى بدات كاتشابك رمووشها ببطئ و عينيها كايتحلو بشووية دوك .. العوينات العسليين الكبااار و المشفرين البراءة كتقطر منهم .. شافت فيه بوهن و ضعف .. صدرها كايطلع و ينزل بكل سلاسة، غير قشعاتو قبالتها و استوعبات اللي جرا ، جا غي ولدها لعقلها خرجات فيه عينيها و ناضت چااالسة كاتمتم بتسائل

رحمة: و و ولدي ف فينوو؟

علا حاجبه كايشوف فيها بجدية، دور عينيه فأرجاء ديك الدار الصغيرة و قال بتسائل

داوود: هنا كنتي معيشاه؟ اللي جا يدخل! شكون هداك بعدا؟

رحمة: (قوصات شفايفها لتحت بااغا تبكي، و النيت عينيها عمرو بالدموع همساتلو) ه هداك ر راجل واحد ال المرا غ غانولدها .. م ماعرفتش شنو درتلو انا باش بغا ي يضربني هكاك، ف فالصباح خ خرجت نقلب على ش شعيب ولدي و و طلاقاني قالي انا ناخذك عندو اجي رتاحي شوية و و هئ (شهقات كاتفكر اللي طرا الصباح) د دخلني ل لدارو، ض ضربني هنااا (شارت لحنكها، هو انتبه للجرحة المدمغة جنب فمها الاحمر كانو شفايفها على شكل قلب منفوخين بإغراء) و و انا هربت منو بالزز و و دابا جا عندي لهنا ثاني .. عضني بزااف (شدات على عنقها حساتو كايضرها) ايييي عنقي كايضرنييي، هو خايب

داوود: (عض على شفته التحتية غززها مزيان بالفقصة على داك الحيــ •ــوان) و واليديك فيناهما؟

رحمة: (ببراءة كاترمش برموشها الفازگين) م ماتو

داوود: (زاااد غزز شفايفه وقف كايقاد فحوايجه و قال بجدية) بغيتي تشوفي ولدي، و تبقاي معاه خاصك تمشي معايا و تنساي هاد الدوار!

رحمة وقفات معاه بالزربة، حتى شداتها الدوخة و الضبابة دارت حواليها .. كانت غاطيح غي شداتلو فيدو بالزرربة كمشااتلو عليها بيديها الصغيورين و حتى هو رد فعله بديهي كانن .. زيرلها على يديها بقووة .. جرها عنده بشووية حتى دخلات رائحته الرجولية مع جيوبها الانفية .. حلات عينيها مزياان و قالت بنبرة منغنغة

رحمة: م مانقدرش نمشي من هنا فخطرة انا .. ا انا القابلة ديال هاد الدوار من بعد حنا الله يرحمها، خاصني نبقى هنا مايمكنش نمشي معاك!


داوود: (طلق منها و هز كتافه بزوج بعدم اكتراث) واخا اللي بغيتي .. الموهيم نخليك دابا و بقاي تشدي عليك الباب مزياااان باش مايعاودش يطرالك فحال اليوما (قال كلامه و مشا غادي ناحية الباب فنظره انه دار اللي عليه و هي اللي مابغاتش تمشي معاه!)

رحمة: (جبدات فيه عويناتها اول مشافتو وصل للباب و قالت باندفاع) و و شعيييب؟

داوود: (شاف فيها باستغراب) شكوون؟؟

رحمة ميلات راسها للجنب لاصقاتو مع كتافها بحركة كيووت كاتبانليه غادة و تصغار فحركاتها و كلامها و البراءة ديالها!

كايخلعها و كاتدوي بحذر قدامه، نظراته و طولته و قده حتى نبرة صوته الرجولية كاتخلعها و كاتجيبلها هيبة مخيفة بالنسبة ليها

رحمة: ولدي ا انا سميتو ش شعيب

داوود: (بجدية) لا بغيتيه خاصك تمشي معايا! من غير هادشي عمرك تشوفيه!!

عينيها عمارو بالدموع قربات عنده كاتمتم بتسائل
رحمة: و و شنو غاندير م مع هادوك اللي باغيين يولدو قربووو بزااف اعمو والله مساكن مايقدروش بوحدهم

داوود: (شرك حواجبه بجوج باستغرات تا بانت كثافتهم) عمو؟

رحمة: (طولات فيه الشوفة كتلعب بصبيعات يديها و تصرط فريقها بثوثر) شنو نديير؟

داوود: (تأفأف بجدية) زيدي ندوزو عندهم و نعطيوهم نمرة التليفون باش يصونيو عليك لا جاتهم الحريق دالولدة! (سكت شوية كايشوف فيها كاتدور فعينيها) عندك تليفون بعدا؟

رحمة: (حركات راسها بالنفي) شنو هو هذا واش بورطابل؟ (ومألها غي براسو) لا ماعنديش

داوود: (تأفأف كايدور فعينيه فجوانبه) لبسي عليك دابا و جمعي حوايجك و غاندوزو عندهم و نكملو طريقنا، يلاه سربي

رحمة حركاتلو راسها بالايماء، مشات لبيت النعاس لبسات جلابة واااسعة فالخضر لونها كاشف، و دارت الزيف فحال عادتها مغطية بيه شعرها ولكن عنقها كايبقى عريان، شدات زيف اخر فرشاتو فالارض و حطات فوقه حوايجها اللي تحتاج و عقداته، زادت هزات واحد الرزيمة صغيورة فيها سلسلة و دبليج دالذهب ديال ماماها و خاتم دالزواج دحناها ذهبي حسبي .. جمعاتهم و خرجات عنده بديك الرزيمة حانية راسها .. هو شاف فيها طلعها و نزلها ركز بعينيه على عنقها .. تحنحن بجدية و نطق

داوود: غطي عنقك!
علات فيه عينيها كاتومألو براسها، ماتناقشاتش معاه .. دورات الزيف على عنقها و سداتو و شافت فيه، تا هو مزادش شاف فيها .. غي كايعلي فيها عينيه ذماغه كايمشي مباااشرة للنهار اللي ماتت فيه مرام، قلبه كايتقبض و مكايبقاش حامل الشوفة فيها، مشا خارج سابقها و هي هزات مونيكتها الحمراء الشعر و مشات تابعاه من اللور، ركب فالطموبيل اللي كانت جنب الباب و شاف فيها بجدية كايتسناها تطلع!

بقات مسمرة مكانها كادور فعينيها على هاد الطموبيل، موديل 2020 .. حديثة و مضايراش! فدوارهم كاتشوف غير الكرارس و الپيكوپات و الكاميونات .. عمرها تصادفات مع طموبيل فحال هادي!

ماعرفاتش كي غاتفتحها مشات واقفة من جيهته و كاتشوف فيه بترقب، علا فيها عينيه بجدية و قال بقلة صبر

داوود: غاتبقاي واقفة تما، سيري طلعي (شارلها للمقعد اللي جنبه)

قلبات الدورة للجيهة الثانية، وقفات كاتشوف فداك الباب .. نزلات بقبضة يدها و ضربات عليه مستغربة فالحين حيداتها و حطاتها ففمها مكمشاها و خايفة لا يغوت عليها .. عمرها ركبات فشي طموبيل مكانتش كاتصور ان كاينة شي وحدة فهاد الشكل خصوصا المرة الفايتة هي مالاحضاتهاش كان همها غير فولدها!

تأفأف من ردات فعلها ماعرفش واش دايراها بلعاني ولا شنو قصتها! .. تجبد لجيهتها و حلها الباب من عندو .. غير تحلاتلها الباب تبسمات و ركبات حاضنة على رزمتها و مونيكتها، ساق مسافة فوسط الدوار و هي غي كاتشوف فالطموبيل و وسطها كي داير بانبهار، أشارلها بيديه كايدوي بجدية

داوود: فين ديور هادو اللي غايولدو؟

رحمة: (خرجات عينيها قبالتها كاتشوف فجنابها) هممممم غاتمشي نيييشان حتى للهييها و نلقاو خيمة وهيبة

كمل طريقه بيها غادي مطاااول حتى وصل لفين شارتليه .. وقف الطموبيل و نزل هو اللول و هي بقات بلاصتها حاضياه، شاف فيها مخرج عينيه مستنيها تنزل .. صرطات ريقها معارفة كي تتصرف، قرب و حلها الباب من برا حتى نزلات و شافت فيه مبتاسمة بشكر، مشاو جيهت دار وهيبة و هو غيي كايتأفأف و يلعن هاد الليلة الكحلة!

قربات موراه و عطاها المجال، دقات دقة خفيفة .. حتى تحل الباب و خرج راجلها حل الباب، غي شافتو رحمة حنات راسها و داوود تكلف يدوي معاه بما انهم رجال مع بعضهم، خذا منه رقم التليفون بعدما شرحليه الوضع ان رحمة غاتخوي الدوار و صونا عليه، طلعولهم نوامر بعضهم و رجعو للطموبيل، تساراو على الديور اللي معروفة فيهم شي وحدة حاملة و قريب شهرها حتى من راوية اللي راجلها بغا يتعدى على رحمة مشاو عندها و كانت فالدار، دواو معاها بهدوء و رحمة ماجبداتلهاش فعلة راجلها .. خذاو نماريهم و مشاو فحالهم خرجو من الدوار و رحمة غي كاتشوف بعينيها خارجين، خصوصا مللي وصلو للشانطي مقاد و الطريق مسرحة ريوگها بغاو يسيلو و مبتاسمة بحماس اول مرة كاتشوف هاد المناظر فحياتها كاملة!

مشا بيها مباااشرة منييير حتى دخلو للمدينة اللي ساكن فيها غادي فالطرقان و هي غي حالة فمها، خصوصا الاضوية الكثيرة اللي مضويين الطريق و فدوارهم كانو الاضوية قلال و غيي من الفتيلات .. وصلو للحي الخاص بيهم كلاكصونا كلاكصون طوييل باش يحلوله البوابة حتى قفزات رحمة مخلوعة!

تحلات الباب و دخلات السيارة للحي معاها تحلو عينيها على الآخر و قلبها كايخفق بقووة كاتفكر فشعيب و فهاد الدار الجديدة و هاد المدينة اللي اول مرة كاتشوفها جاتها الرهبة و الخوف من هذا الجو الجديد!

نزل من الطموبيل بعدما وقفها جنب دارهم، و دار لجيهتها حلها الباب، نزلات مضهشرة مزيرة على رزمتها فيديها، شافت حواليها الدنيا باقا بكري شوية تقريبا العشرة و نص دالليل مع الصيفية الدنيا عندهم عامرة بالدراري الصغار و القهوة عامرة و الحوانت حالين، عينيها كايدورو فالارجاء، نزلات و هو سد باب الطموبيل مشا سابقها للدار و هي غير كاتشوف بعينيها فكبر و طووولة ديك الدااار!

دخل هو اللول بعدما حلها الباب و هي تابعاه بفمها مفتوح كاتشوف فجنابها، مع الدخلة مع سمعات صوت البكاااا د شعيب داك الصوت وگضها .. شافت فيه خااايفة على صغيرها و تمتمات بلهفة

رحمة: ف فين ش شعيييب

خلاتو واقف مزال مجاوبهاش و مشات داخلة كاتصنط لصوت البكا، كان جاي من واحد الصالون .. غير دخلات بانلها بين يدين حليمة باغا تسكتو من اللي فاق فالعشية ماسكتلهم، قربات عندهم كاتجري و خطفاتو لحليمة من يديييها عنقاااتو بالزربة و بعمق كاتبوس فيه و تعاود و تعنق، شعيب مشافش وجهها ولكن شم غييي ريحتها و تعنيقتها و حس بحضنها الداافي و هو يسكت كايشهق شهقات خفاف و يتنهد!

حس بيها هي اللي عنقاااته .. دور يديه الصغار على نصها و تكاااا عليها مرتاااااح

حليمة: (وقفات مستغربة) شكون نتي؟

داوود: (داخل من باب الصالون مخنزر) القابلة رحمة!

حليمة شافت فرحمة كانت متخايلاها مرأة كبيرة فالسن و لكن هادي صغيورة و قصيورة .. طلعاتها و نزلاتها بعينيها معجبة بينما رحمة تقابلات مع شعيب مبتاسماليه ..

الصغير غير شاف وجهها تبسم و عااااود تلاح عليها عنقها .. زيرو على بعضيااهم بزوووج كايضحكو ببراءة بجوجهم دراري صغار

حليمة: (بابتسامة راحة) الله اخيرا ضحك، مسكين يوماين و هو كايبكي عليك

رحمة: (شافت فيها بعويناتها بخجل قالت بنبرة خاافتة بريئة) حتى انا هههه، شعيب حبيبي توحشتيني؟

شعيب: (مزير عليها مابغاش يطلقها) ماما

رحمة: (تنهدات براحة) الحمد لله، كنت كانقول عمرني نشوفك مزال احبيبي

داوود: (تحنحن) غاتچلسي معاه فبيتو راه كبير يقدكم بزوج (شاف فحليمة) وريها البيت انا طالع نرتاح


حليمة: (ومآتلو براسها) واخا (شدات فرحمة مبتاسمة) اجي معايا احبيبة اجي، كاتبانيلي قدك قد بسمة تبارك الله غير نتي رزينة عليها

رحمة تبسماتلها بخجل ساكتة ماعرفاتهاش و مامولفاش عليها و الخجل غلبها، ماعرفات شنو تقول .. طلعاتها لفوق و هي غي مبهوضة فالدار قداش كبيرة و زوينة و فراشها التقليدي اللي كان مبهر الديكورات يعجبو اي واحد، مشاو حتى للبيت اللي عطاوه لشعيب، حلاتلها الباب و دخلات حليمة سابقاها، غييي تبعاتها رحمة شهقات من جماله، عجبها بزااف خصوصا انه فيه ديكورات للدراري الصغار و شعيب متكي عليها مرتاااح ماتزحزحش لدرجة عينيه بداو كايذبلو بالنعاس

حليمة: (بابتسامة) هذا بيتكم و هداك فراشكم، رتاحوو بدلو عليكم .. شوفي هذا البلااكار رتبي فيه حوايجك فهاد الجيهة (حلاتو كاتوريلها جيهة خاوية) و هاد الجيهة خاصة بالولد بعدا نتي غاتكوني مسمياه ياكي؟

رحمة: (بابتسامة) شعيب، علي سمية بابا الله يرحمه

حليمة: (ومآتلها براسها) الله يرحمو

حطات شعيب اللي غفى بين يديها فوق الفراش و شافت فحليمة

رحمة: هاء حوايجي بقاو لتحت مللي شفت شعيب لحت كولشي هههه (ضحكات و هي مزنگة) اممم نمشي نجيبهوم؟

حليمة: (ومآتلها براسها بالايجاب) اه سيري سيري انا نوجدلك حويجاتو علاما تجي

رحمة: ش شكرا ههه

مشات للباب حلاتو و دازت من الطريق اللي طلعو منها حتى للدروج، هبطات فيهم نازلة لتحت وصلات لنص الدروج، حتى شهقات خااايفة مللي بانلها داوود صرفق واحد البنت ماعرفاتهاش هي شكون (بسمة) صرفقها بالجهد حتى تسمع صدى التصرفيقة فوذنين رحمة و طااحت بسمة للأرض بالجهد!

رجليها فشلو عليها من المنظر و عينيها وساعو فيهم .. خوفها زاد من داوود كثر و كثر

{قبل لحضات}

داخلة بسيارتها للشارع فين ساكنين بعدما تحلها الباب من طرف الحرس، نزلات بلبسها القصير كاتقادو و ترش عليها الپارفام الخاص بيها تطير الريحة د الشيشة، تحنحنات كاتقاد شعرها و غادة جيهت الدار ديالهم كاتفكر شحال دالتشلقيمات تشلقمات اليوم و قلبها طااااير مع سهيل و كلامه الحلو المعسسل ليها!

حلات باب الدار و دخلات بشووية كاتسلت و تدور عينيها، عارفة راسها تعطلات بزاااف و متوقعة ان باها غايكون فخدمته غير عمتها اللي خايفة تحصلها داخلة فهاد الوقت و توبخها ثاني!

حيدات طالونها فالباب و غادا جيهت الدروج باغا تفلت حتى قفزات من صوته جاي من وراها

داوود: (بحدة فصوته) تبارك الله على بنتي اللي بعقلها!

بسمة: (صرطات ريقها بتفاجئ كاتدور فعينيها و دارت عندو كاتصنع الابتسامة و تخترع فالكذوب بينها و بين نفسها) ب با بابا انت هنا؟ هههه (صرطات ريقها بصعوبة) ا انا راني تعطلت عند صحاباتي كنا مجموعات كانحفضو

داوود: (طلعها و نزلها بلبسها مداهاش فالكذبة اللي قالتليه) شهاد الشي لابسة؟

بسمة: (كاتهبط الصايا من لتحت، كانت قصيورة طالعة من الفخاض قريبة تولي سليب) ه هادي م مولفة نلبس هاكا (شافت فنظراته زادو من حدتهم فيها بلا ماينطق كايخلعوها شوفاته فالمواقف الجدية فحال هادو .. هيبته كأب و ك رجل صااارم عاطية أثرها) ه هو صراحة انا خرجت بالسروال، ولكن تهرقلي العصير عليه و قلت لصاحبتي تعطيني مانلبس و...

قاطع كلامها قربه الكبييير منها و مشا عندها حاني عليها كايشم فريحتها

داوود: ديالاش هاد الريحة؟
بسمة: (بثوثر و كاتصرط ريقها) پ پارڤام

داوود: (شاف فعينييها بتحذييير فحالا كايقولها قوولي الصح) نعاود نسول؟

بسمة: والله حتى پااا.....

ماكملاتش كلمتها حتى كان هز يده للسما و نزل علييها بتصرفيقة طيحاااتها للأرض، سمع صوت شهقة رنات فوذنيه و خيال فالدرج ولكن مشافش جيهتووو .. تحنى عندها و جرها من شعرها موقفها كايدوي بصوووت عااالي مخيييف بالنسبة لرحمة اللي مصدومة فيهم، جاتها البكية و تفكرات داك اللي هجم عليها فدارها

داوود: كاتكذبي عليا و عييينك فوسط عييني! يااااكما عند بالك راني ناااعس على وذنييي و معارف على بنتييي واالو؟ هااادي ريييحة الپارفام عندك .. لاااا كنت هبيل و ثيقت الكذوب اللي سبقوها، هادي ماتدوووزش علياااا .. بنتي انااا تمشي تسهر على الشيشة! هااادي هي الحفاااضة؟ هادي هي التربية اللي رباااتك ماماااك!!!!! دوييي آ الحمااا اارة

بسمة: (شاداليه يده اللي مزيييرلها بيها على شعرها و كاتشهق بالبكاااا) اييي هئ ب بعد منيي طلللق، نتااا فيين عاايش اصلااا طول عمرك حااضي غيير المطااااعم ديااللك، شنو عندك ماااادير! .. باغي تحضينييي داااباااا، ملللي كنت محتاااجااااك نجي عندك حتى لبيتك تواسيني و نتا كاتسرسبني بديك الهضرة د راني عياااان فييين كنتيييي ديك الساااعة، ماتلووومش تربية ماااما فهادشيي ماتلومهااااش .. هي مشات مااااتت و خلاتني معاك نتاااا معاملتينيش على اساس انني بنت مراهقة ماتت ماماااها، عاملتيني على انني موااالفة و غي الغواااات الغوااات واااش فخبااارك شكون سبااااب ماما اللي مااتت؟؟ ماشي داك الولد و ماشي القابلة اللي رااادلها اللومة .. سبااابها هو نتااا ماعتقتيهاااااش، نتاااا اللي خليتيها تموووت نتاااا .. ط طلق منييي طلااااق هئ هئ بعععد، حتى لدابا عاد جاااي تربيييني حتى لقيت اللي يواسيوني و يوقفو معايا فموتهااا، نتا حاضي غي خدمتك و مطاعمك و مسابقااتك فييين عمرك تسوقتييلي حتى لدابا عاااد جاااي تمثل علياااا دوورر الأب؟ حتى لليوم اللي بايت فالدااار؟؟

طلق منهاااا بالجهد حتى بغااات طييح فالارض، غي طلقها مشات طالعة كاتجري لبيتها ماقشعاتش حتى رحمة اللي كانت فنص الدروج حاضياهم بخوف .. دخلات لغرفتها كاتبكي و تشهق و تنتر فحوايجها

بينما هو بقا فبلاصته عاطيها بالضهر بقا وااااقف مووودة كايشوف قبالته بحدة، كلام بنته كايدور فذماغ .. لومها ليه و اتهامها بأنه هو سباب حبيبته باش مااتت .. و كي تشكاتلو انه مكانش حاضيها ولا وقف معاها ولا عطاها الحنان اللي تحتاجه ففترة مراهقتها!

تزير و وجهه رجع حمررر مزنگ .. زيير على قبضااات يديه بقووة حتى ماحس براااسه غير راكل واااحد الدييكور جنبه حتى تشخشخ فالارض

رحمة من حركته المفااجئة چلسات فالارض بفزع شادة على قلبها و مكمشة .. خوفها منووو بزاااف .. دار جيهت الدروج مخنزر غيير قشعها غوت عليها بعصبية

داوود: شكاديري هنا نتي؟

رحمة: (كتدور عينيها) ح ح حوايجي

دور عينيه فالارجاء، حتى قشع رزمتها طايحة فالارض مللي سمعات صوت شعيب كايبكي لاحت كولشي فيديها و مشات تقلب عليه، تحنى عليها هزها، لقا تحتها مونيكتها هزهم بزوج و قرب لعندها مخنزر مدهوملها و شداتهم من عنده حانية عينيها كاتشوف فالارض و كااترجف من خوفها منه

داوود: (بجدية) ماتعاوديش تهبطي لهنا، غي لا عيطنا ليك حنا!

ومآتلو براسها بالايجاب
رحمة: و واخا، س س س سمحلي أعمو م مانعاودش

تراجع لدرجة لتحت و هي دارت بالزربة و طلعات كاتجري لفووق مفزوعة لا يدورلها حتى هي بشي صقلة!

تنفس بالجهد و مشا مباااشرة لباب الدار حلها و خرج زااادحها مورااه حااس بالاعصاب غايطرطقو فراااسه و كلام بسمة كايدور و يجول فذمااغه .. تصرفاته معاها خلاوها تلومو حتى على موت ماماها!

ركب فسيارته بقلبه مزييير عليه و دييمااارا منييير خارج من الحي


دخلات للبيت عينيها خارجين قبالتها كاتمس فخذها حاسة فحالا هي اللي تصرفقات بلاصة بسمة بسباب صوتها اللي كان مخيف، شافت فيها حليمة مستغربة و قالت بتسائل

حليمة: تعطلتي؟
رحمة: (ومآتلها براسها) س سمحيلي

حليمة: (بابتسامة) ماشي مشكل، نتي بدلي عليك و رتاحي مع الولد

خلاتها و خرجات من البيت، بقات رحمة كاتدور فعينيها فأركان هاد البيت هذا .. قلبها تقبض عليها و كاتفكر فواش هاد البلاصة صالحالها هيي؟

واش هاد الناس من سهمها و غاتقدر تتعايش معاهم؟

شافت فشعيب اللي نااعس فوق فراشه و تنهدات كاتحيد جلابيتها و زيفها!

قربات لعنده و چلسات جنبه فوق الفراش معنقاهلها .. غمضات عينيها غميضة خفيييفة و همسات

رحمة: على قبلك اولدي نبقى فبلاصة غريبة عليا و مع ناس مامرتاحالهومش، على قبلك بوحدك!

زيراتو معاها كثر و تقادات معاه فالنعسة، جراتلها الكوڤرلي الشيبي اللي كان فوق الفراش و تغطاو بيه بزوجهم .. خلات الضو شاعل عليهم حيت جاها الخوف من هاد البلاصة الغريبة عليها، و غمضات عينيها منتاقلة لعالم الأحلام جنب صغيرها!
..................

حلات عينيها على لمسات حنوونة صغيرة فوجهها و انفاس صغيير كايضربو فيها، شافت فيه هو متكي جنبها كايقيص فوجهها و يجبدو فرحاان بوجودها معاه .. تبسمات لشوفتو و عنقاتو بقووة كاتشم فريحته حتى خصرات سيفتها

رحمة: اييييف ايف ايف ايف .. درتييها يالمسيخيط درتييها

شعيب: (كايضحك و يشير لتحتو) كاكا ههههه

رحمة: (هزاتو بين يديها مبتاسمة) اجي لمك اااجي ههههه .. دابا كي غانديرو نمشيو لبيت الما و فييين جا و داك عمو الخايب قالي مانخرجش من البيت؟

شافت فشعيب كاتسائل بينها و بين نفسها شنو تدير! .. حتى سمعات الدقان فالباب و طلات عليهم الخادمة مبتاسمة
-سلاام صباح الخير!

رحمة: (تقادات فوقفتها كاتحنحن و ماعرفاتهاش شكون، دوات بحذر و خجل) س سلام

الخادمة: (قربات عندها مداتلها يدها تسلم عليها) انا تسنيم، كانخدم هنا

رحمة: (ومآتلها براسها) ا اه واخا
تسنيم: (بتسائل) ن نتي م ماماه اللي ربيتيه؟

رحمة: (زيرات على شعيب كثر مصغرة فيها عينيها) ا اه
تسنيم: اوكي احم جيت نشوف وا محتاجين شي حاجة؟

رحمة: (بالزربة دوات) بيت الما


تسنيم: (باستفسار) بغيتي تقصدي الحمام ياك؟
رحمة:ا اه

تسنيم: (مشات لباب فنفس الغرفة حلاتو) ها هو هنا
رحمة: (حاضياها كادور فعينيها) و هو وسخ بغيت نغسلو و نبدلو!

تسنيم: (مشات لباكية دليكوش مداتهوملها) ها ليكوش و الحوايج فالماريو!

رحمة شافت فيهم مستغربة مامولفاش تديرليه هادو ولكن ومآتلها براسها مبسمة ابتسامة صفراء .. هي مولفة الخروق كاتجيب تسرويلة دالميكة و تديرها مع زيوفة و مللي كايفزكو كاتصبنهم و تهويهم، صرطات ريقها و قالت

رحمة: و و الحليب، خ خاصو يفطر!
تسنيم: (ومآتلها براسها) واخا انا نجيبولو غي تهناي
رحمة: (تبسماتلها) شكراا بزااف، كيفما شفتي انا مانقدرش نخرج من البيت على داكشي

تسنيم: واخا هههه

حافضات على ابتسامتها و خلاتها واقفة و دخلات بيه للحمام اللي كان مجهز بوسائل حديثة، بانيو و رشاش و طاسة رومية داخت ماعرفات فين تغسلو .. رجعات خرجات لقات الخادمة خارجة من البيت وقفاتها بصوتها

رحمة: عفاك اخيتي عاونيني
تسنيم: (شافت فيها) نعام؟

رحمة: اجي عفاك (جات عندها تسنيم دخلو للحمام ثاني و كاتشوف فداكشي جديد عليها) فين نغسلو راني مولفة غاا بالطواليط عادية هادشي عمرني شفتو؟

تسنيم: (تبسمات) ااه واخا انا نعاونك هههه، اجي لهنا (قربو للبانيو، ضغطات على بوطون تطلق الما معتدل ماسخون مابارد) غاتكي هنا غادي يتطلقلك الما عادي ماسخون مابارد ولكن فهاد الزوج هذا اللي على ليمن كايطلق الباارد و هذا اللي على الشمال كايطلق السخون ياكي

رحمة: (ومآتلها براسها) ا اه

تسنيم:الموهيم هنا فين غاتدوشيلو و هنا (شارت للاشاص) لابغيتي تقضي حاجتك راك عارفة، اما هنا كاتطلقي الما لا بغيتي توضاي ياكي و هنا لاڤابو غسلي وجهك ولا يديك و سنانك!

رحمة: (تبسماتلها) شكرا اخيتي لهلا يخطيك

تسنيم تبسماتلها و خرجات من الحمام خلاتها كاتقلع لشعيب حوايجه، وصلات للكوشة بقات كاتشوف كي مديورالو .. حيداتهالو مستغربة و اول شيء وضاتو من الما اللي نازل من البانيو حتى توضى مزيان عاااد دارتلو الما على راسو غير بيديها مبعداه من تحت الگريفو اللي شعلاتو، شافت جونسون قدامها دالدراري الصغار فيه تصويرة دري زعيعر، وسعات ابتسامتها بانبهار مللي شافته و قرباتو لشعيب، حلاتو و كباتولو على راسو بقات تخويلو حتى فاض اصلا هو دغيا كايخوا .. خلاتولو فراسو و مجلساه فالارض .. قلعات الفوقاني دالپيجامة اللي لابسة بقات غي بديباردور بيض دالقطن .. كتافها و ذرعانها بانو بويوضيين و صدرها هازاه بسوتيانات دجداها خيطاتهم على قدها لحمها بيضة كي شي فرماجة نتصعة حليب، حيدات حتى السروال دالپيجامة بقات بشورط قصير حد الركابي زعما باش مايفزگولهاش بالما و يتوسخو مجابتش معاها پيجامات كثار، دخلات مع شعيب للبانيو كاترغويلو شعرو و الفقاعات طالعين مع الشمبوان الكثيير اللي كباااتو

كاتقهقه معاهم و تشوف فيهم فحااال شي درية صغييرة .. شدات الما كاتكبو عليه بيديها حيت الرغوة كثيرة ولات الدنيا تحتها كاتزلق .. بغات توقف و هي تزلق غي شدات فجناب البانيو و صافي، شافت جيهت الما بغات تجهدو شوية باش تزول الرغوة، نساات فين غاتبرك بركات على بوطون آااخر تطلق الرشاش عليهم الما من كل جيهة من فوق و الوسط تدعقااات و خنقها الما دالوسط جاها عند وجهها نييشاان، شعيب حتى هو تخلع ولا يبكي و هي كاتغووت و مخلووعة و الماا كايدخل فنيفها و فمها و عينييها مسدودين، ماااحساات غيير بشي حد داخل معااهم للبانيو لصق معاها لدرجة كبيرة ملصقها مع الحييط وراها تا رحفات من بروديته، و صدره غطا على وجهها .. هي من رهبتها دورات يديها علييه عنقاااته بقوووة كاتنفس و تنهج كاتسترجع انفاسها .. فديك اللحضة سد الما و هبط عينيه ليها حتى هو خذا حقو من الفزوگية معاها!

اول ماحسات بالما طفا .. حلات عينيها ببطئ كاتشوف حواليها .. علات فيه راسها و هي تشهق شهقة مكتومة بصوتها خرجاتلها فحال شي فارة زاطمين عليها ..

غير لقاتو هو تكوانسااات فمكانها و هو عينيه اللي كانو كايشوفو فوجهها بنظرة حادة هبطو بدون وعي منه لكتيفاتها البليلقين و صدرها اللي باينليه مكور و مهزوز شي شوية و تطراسا كثر مع الما اللي نزل عليها .. علا فيها حاجبه بشدة و عض على شفته التحتية مزير بيديه على جنابها و نظراته منيمين فلحيمتها


هابط من غرفته بعدما جا الصباح بكري من برا، بات خارج الدار .. غادي لتحت حتى داز من قدام بيت ولده و هو يوقف لثواني اول ماسمع صوته كايبكي و يغوت و غواتها حتى هي رن فوذنيه!

عقد حواجبو باستغراب و حل الباب بالزربة كايقلب عليهم بعينيه، الصوت كان جاي من الحمام .. طااار ليه، غيير حل الباب بانوليه بزوج واحلين و الما كاينزل بكثرة على شعيب كايتخنق مسكين و بكيتو مجننة .. نقز عندهم بالزربة باغي يسد الما مع جا البوطون وراها و مع اندفااعه باش يوصل ليه لصق معاها و حااوطها بجسمه الصلللب، تكاها مع الحيط وراها و مد يده لداك البوطون يطفي الرشاس، فعلا طفاه .. هبط عينيه ليها شاف فعينيها ناويي يوبخهاا على فعلتها الطائشة حتى و بدون وعي منه!

فلتولو عينيه لكتيفاتها و مقدمة صدرها بويوضين .. مع لحمها مكايشوفش الشمس في خطرة و مع كايلمعو بالماء اللي عمرها كاااملة ماحس بنفسه غير ساهي فديك الكتلة من الطراوة و الجمال!

عض على شفته السفلية بقووة مزيرها و عينيه على مقدمة صدرها و هي كذلك كاتشوف فيه خايفة من ردة فعله و يديها محاوطينه من ضهره عنقاته بسباب فزعها بدون ماتحس!

أنفااسها متسارعين و حنيكاتها غايطرطقو بالحمورية من هاد الموقف اللي اول مرة كاطيح فيه!

حنات راسها للأرض بخجل و جمعات يديها عندها بشووية كاتجرهم فحال شي لصة، اما هو فساااهي ماعرفش شنو طرالو تا غيب فيها .. مافيقو من سهوته غير غوات شعيب اللي مخلوع مسيكين، غي سمعه غوت توگض و دار شاف فيه، نزل عنده مبعد منها و هزو بشوية كايشوف فيها بعصبية

داوود: (بتوبيخ) واااش ماعندكش عقل؟ واش غاتشعلي داك الرشاش على هذااااا .. عارفاه دري صغير و غايتخنق بالما!!

رحمة: (دلات شفتها التحتية باغا تجمع بكيتها و قالت بنبرة باكية) س س سمحلي

داوود: (بعصبية) ماتعاوديش تدخلي معاه للحمام، لا كان غايدوش عيطي لتسنيم تدوشلو و نتي بقاي بعيدة عليه!

شفايفها ولاو كايترعدو باغا تدوي ولكن خايفة منو لا يعطيها شي دقة خصوصا من العنــ •ــف اللي شافته منه البارح .. شافها بداك المنظر، عينيه بغاو يفلتو من جديد لجسدها و هو يغوت بصوت عاالي تا قفزها

داوود: خرجيي علياا من هنا بدلي عليك انا نكمليه (شافها مادور فعينيها باينة فيها مترددة و هو يخرج فيها عينيه) يلاااااه


رحمة قفزات من غواته و من الطريقة اللي كايدوي معاها بيها، نقزات كاتجري خرجات من البانيو، لقطات حوايجها و خرجات من الحمام كاتبكي فسرها .. خايفة منه بزاااف و غواته كايخلعها .. ماموالفاش بهاد النوع من المعاملة! .. طول عمرها حناها حنينة معاها عمرها بكاتها ولا خاصمات عليها و كولشي كاديرو معاها بالخاطر .. حيدات داكشي اللي كانت لابسة بالزربة و جبدات رزمتها كاتجبد شنو تلبس .. جبدات شورط و ديباردور اخرين و سوتيانات و سليب حتى هوما، لبساتهم دغيا مع الپيجامة اللي كانت بيها بلا ماتنشف لحمها حيت ماعندهاش الفواط .. شعرها بقا فازگ كايقطر عليها بقات غادة جايا فداك البيت كاتسمع غير صوت شعيب كايبجغط و يدوي و يضحك مع الما كايعجبو من ديما .. دازو دقائق قلال و خرجو ملوي فبينوار زرق على قدو و فوطة صغيرة عند راسو .. شاف فيها مغوبش بانتلو مبدلة عليها و كاتشوف فشعيب، قربو للفراش نزلو فوقو و مشا للپلاكار حلو و شارلها لحوايجه

داوود: ها حوايجو غاتلقايهم هنا بدليلو و لبسيه شي حاجة متناسقة ماشي فحال هاد الشيمي كولور اللي دايرة فراسك!

زادت تزيرات من كلامه و شافت فپيجامتها اللي السروال فكولور و الفوقاني فكولور

داز جيهت الباب خارج من البيت و هو كيردف بجدية

داوود: مللي نكون انا فالدار مانبغييش نشوفك كادوري على برا، ممنوع تخرجي من بيتك سيفتك كاضيرونجيني! فهمتي ولا لا؟ (بقات ساااكتة حانية راسها كاتحبس فالبكية
شاف فيها مخنزر) قتلييك واش فهمتي؟

رحمة: (قفزات و شافت فيه بملامحها اللي غاتبكي بيهم) اه هئ (شافتو غايخرج و هي تنطق بسرعة) عموووو

توقف للحضات عاقد حواجبه باستغراب و كايدور هاد اللقب فذماغه! واش هو كبير لدرجة تقوليه عمو؟ دار شاف فيها باستغراب مميل معاها راسو

داوود: شنو باغا؟

رحمة: (حانية عينيها للأرض مكاتطلع فيه حتى نص عين) شعيب خاصه ياكل!

داوود: و شنو كاتقوليلي انا! سيري جيبيهلو!!

رحمة: (بنبرة خافتة مخنوقة) وانتا اللي قلتيلي مانخرجش من البيت

داوود: (تأفأف مخنزر) غانقولهم يطلعولك ليه مياكل

خلاها على وقفتها و خرج زدح عليها الباب حتى قفزات، هي اصلا معارفالوش سميتو و جاها كبير عليها لذلك كاتحتارمه زعما بديك عمو .. عضات على شفتها التحتية بالجهد و شافت فشعيب اللي قارم كان كايشوف فيهم، مشات جيهت الپلاكار ديالو .. جبداتليه سروال پيجامة مع فوقاني ديالو كانو مع بعضهم، دورات عينيها جرات حتى كمسيطة و بودي .. قربات عندو تكاتو فوق الفراش كاضحك معاه .. دارت للميكة اللي وراتلها فيها تسنيم ليكوش، هزات وحدة و قربات عندو كاتشقلبها فيديها و تشوف كي تلبسهالو .. بقات كاتشوف فيها شحال حايرة حتى تحل الباب و دخلات تسنيم بپلاطو فيديها مبتاسمالها

تسنيم: سلام
رحمة: (شافت فيها) عليكم السلام اجي جابك الله اخيتي، قوليلي كي غايلبس هاد العجب راني عمرني درتهالو

تسنيم قربات عندهم مبتاسمة، حطات الپلاطو فوق الكومود و قربات ليديها شدات ليكوشة و قاداتهالو قدامها كاتوريها بشوووية و هي متبعة معاها بتركيز، غير سالاتلو تبسماتلها

رحمة:شكرا بزااف اخيتي
تسنيم: (بهدوء) على واجب .. هانا جبتلكم الفطور نتي وياه كولو على خاطركم

رحمة:شكرا

تسنيم تبسماتلها و خرجات من البيت خلاتها كاتقاد الحوايج باش تلبسليه، سالات و جرات البيبرون عطاتهالو بالحليب كايشربو هو الاول ديما عاد ياكل حاجة اخرى، هو شدها و تكا فوق الفراش كايشرب، هزات حوايجها اللي فزگو و رجعات للحمام كاتصبنهم فلاڤابو، غير بالما مالقاتش الصابون مسكينة .. سالاتهم و خرجات بيهم معصرين كاتقلب فين تنشرهم .. مبانلها غيي الشباك اللي فالشرجم دالبيت قرباتليه و علقاتهم فيه .. سالات و رجعات لداك الپلاطو اللي فيه البيض مقلي و مصلوق و اتاي و الخبز و الكاشير و الزيتون و الجبن مقطع، جراتو لعندها كتاكل منو حتى سالات و وكلات معاها حتى شعيب اللي كمل حليبو، حتى شبعو و ردات الپلاطو فوق الكومودة خلاتو هكاك ماهبطاتوش خوفا من داوود...!


سالات و رجعات لداك الپلاطو اللي فيه البيض مقلي و مصلوق و اتاي و الخبز و الكاشير و الزيتون و الجبن مقطع، جراتو لعندها كتاكل منو حتى سالات و وكلات معاها حتى شعيب اللي كمل حليبو، حتى شبعو و ردات الپلاطو فوق الكومودة خلاتو هكاك ماهبطاتوش خوفا من داوود...!

دارت كاتشوف فالبيت و اطرافه، گفضات يديها و جمعاته مزياااان كاتول الحاجات ف بلايصهم، جبدات حوايجها دارتهم فالپلاكار حتى هوما، حتى سالات و مدات المونيكة الي بقاتلها لشعيب يلعب بيها، بقا كايدور فالبيت اللي كانو فيه بعض الالعاب، هز مونيكة اخرى لقاها فيه و لاوح ديك اللي عطاتهالو .. غير لاوحها خنزرات فيه هزاتها و حناات عندو مغوبشة فيه

رحمة: واش ماشي حشومة تلاوح ميميشة؟

شعيب: (كايضحك) خابة

رحمة: (مغوبشة فيه) هادي زويينة نتا اللي خايب، عمرك غاتلعب بيها مزال

خنزرات فيه و وقفات خذاتها لفوق واحد الكوافوز جنب الفراش و حطاتها .. مع الحطة مع تحل باب البيت و تسمع صوت انثوي عامر غل و مكر

بسمة: اخيرا سكتي يالقتال الصغيور!

دارت بشوووية تشوف شكون هادي اللي قالت هاد الهضرة! .. بانتلها ديك البنت دالبارح اللي كلات تصرفيقة من عند عمو الخايب، بقات كاتشوف و كاترمش فيها فحال شي مونيكة بدوك العوينات مشفرين و عينيها كايدورو يمين و شمال!

بسمة: (غير شافتها استغربات) شكون نتي؟

رحمة: (بهدوء) انا ر رحمة

بسمة: (قوصات حواجبها بغضب) شنو؟ واش انت القااابلة! القابلة رحمة يااااك؟

رحمة: (تبسماتلها) اه انا، كاتعرفيني!

بسمة: (قربات عندها مخنزرة) تعرفك الموت يالكلـــ •ـــبة (جراتها من شعرها غافلاها حتى غوتات رحمة من الالم)

رحمة: (بوجع) آا آييي اييي ب بعدي مني اااي حرااام عليييك

بسمة: (بعصبية) نتي سبابها نتي (زاادت جراتلها شعرها) نتييي سبااابهاا نتي وياااه

شيرات لشعيب اللي بدا يبكي و رحمة حتى هي كاتبكي، اما بسمة فمخرجة فيها عينيها من شحاال و هي باغا هاد اللقطة توصل و تشفي غلها فهاد القتاا •الة .. بما ان ماماها ماتت على يديها بالنسبة ليها قتالة! واخا مشافوش شنو طرا لا هي ولا باها حكمو عليها المسكينة و هي فحال النسمة مكاتآذي حد!

غير دريويشة دالله و نية الشي اللي تعلماته فصغرها طبقاتو مع مرام اللي اصلا كانت غاتولد بوووحدها و يقدر كان شعيب يموت لو ماشداتوش رحمة

دفعاتها بالجهد للفراش حتى طاحت و عطااتها تصرفيقة قااصحة و زادتها الثانية بزوجهم فنفس الحنك، ديجا بسمة معصبة من باها گاع غداايدها كاتخرجهم فالمسكييينة اللي بغات تهبل من البكا و ماغوتاتش بالجهد خاايفة، اصلا هادي طبيعتها غواتها مامسموعش و صوتها خاافت و حنين!

كورات يدها على شكل بونية و نزلاااات علييها للعين نييشاااان بخاتم عندها فصبعها الوسطى تا غوتاات اكثر حاسة بالحريق كثر .. بغاات تجرهاا من شعرها ثاني و تمرغضها فالارض تشتف عليها حتى تشداتلها يدها بقبضة قوية و علات عينيها فيه كاتنهج و عينيها خارجين منهم شرارات النار دالجحيم، اما رحمة فوجهها فسااعتها ولا حمر و زرق و عينها تا هي زراقت تسهتاات كاتبكي و تشهق و شعيب المسكين قرب عندها عنقها كايتنخصص من داك المنظر الهمجي اللي شافولها قلبه بغا يسكت...


بسمة: (نترات يديها منو كاتغوت) مااالك شاادني، علااش شديتييني مااتقييصش فيااا خليينييي .. تستاااهل نقتــ •ــلها خليييني نجبد لمها مصاا رنهااا اعععع

غوتات مجننة و بغات تتلاح عليها ثاني، حتى جرها عمها مراد بالجهد من كتفها رادها اللور تا كانت غاطيح و وقف مغطي على رحمة مخنزر فبنت خوه

مراد: انت واش ماعندك عقل؟ عمرني تصرفت معاك بطريقة خاااايبة و لكن دابا كانحلفليك .. تعاودي تآذيها بنبشة مغانتفاهمش معاااك .. كاتعرفيني انا واقيلا ياك؟

بسمة بقات كاتشوف فيه شحال مخنزرة، رجعات شافت فيها هي اللي مغطية على وجهها بيديها كاتبكي بحرقة و شعيب لاصق فيها خايف حتى هو كايبكي، دفلات فالارض قدام رجليها مغزفة و مشات خارجة من البيت كاتنگر
بسمة: فلتاات اليوم و لكن والله ما تبقى فيها

مراد بقا ثواني على وقفته كايحرك راسو بلا حول ولا قوة الا بالله!

تنهد و دار شاف فديك المسيكينة .. من بعدما غبر النهار دالبارح كااامل عليهم كانو عنده أعمال ضرورية، جا اليوم يشوف شعيب اللي بقا ذماغه معاه، و لتحت طلاقاته حليمة و قالتله شنو طرا فالليلة الماضية!

طلع يشوف هاد القابلة حتى سمع صوت البكاء و الغوات خااافت حل الباب بالزربة و هو يتصادم مع بسمة و شنو كاتدير...!

تنهد مزير على قبضته و تحنى بشوية لعندهم، جر يديها اللي مغطية بيهم وجهها بحنية حواجبه معقودين فيها حتى بانوليه ملامحها مغطيينهم كدمات و جروح .. جنب شفتها التحتية مجروح و عينها زراقت بالبونية اللي عطاتها .. شعرها تشعكك و تشنتف و جسمها كايتهز و يتحط بالبكا و التنخصيص

مراد: (بنبرة خافتة) نتي القابلة رحمة ياك؟

رحمة: (تشائمات من داك السؤال اللي كايسولولها كايدير لها شي حاجة خايبة) اهئ عفاك ماضربنيييش اهئ

مراد: (تبسملها باغي يطمنها) هشششش ماتخافيش مغانديرلك والو، انا ماشي فحال ديك الشريرة انا ظليييف (قال جملته الاخيرة بطريقة طفولية فحال كيفما دوات هي)

رحمة: (شافت فيه مدلية شنافتها التحتية كترعدلها و رموشها ساردين) اهئ هئ ش شفتيها هي شنو دارتليا .. انا مادرتلها والو والله ماعرفتهاش اصلاا

مراد: (مبسملها لديك البرااءة اللي كادوي بيها) هشششش عرفت، غي تهدني ماتبكيش براكة عليك

رحمة: (بصوت خافت كاتمسح دموعها و تشهق) كاينزلو بوحدهم هئ انننن اهئ


مراد: (قهقه بخفة) براكة من الغبينة و نوضي وقفي نوضي (وقف و وقفها معاه بالزز منها، شاف فشنو لابسة و حالتها مبهدلة) صافي براكة اجي معايا اجي

جرها معاه للحمام، خذاها للاڤابو و متكي جنبها كايغسلها وجهها، شعيب مسيكين تابعهم حتى هو خايف و مراد عزات عليه رحمة، بقات فيه .. غسلها وجهها مزيان و مدلها فوطة

مراد: هاكي مسحي

شداتها من عنده كاتمسح وجهها و تنشفو و عويناتها نشفولها من الدموع حاسة بعين ضاراها و حناكها كايوزوزو ليها .. تحنات عند شعيب حتى هو غسلاتلو وجهو و جسدها كايقفز بالتنخصيص .. سالاتلو و مسحاتلو حتى هو و شافت فمراد اللي تبسملها بدفئ و جرها معاه لبرا .. چلسو فوق الفراش بثلاثة و مراد مصغر عينيه فكدماتها

مراد: غانجيبليك پومادة تداويلك وجهك!

رحمة ومآتليه براسها، غير خرج من عندها زادت من تنخصيصها .. حسات بالحگرة فهاد البلاصة! .. هي و باها بزوج حاگرينها و محاملينهاش!

لاخر مابغاهاش حتى تعتب برات البيت و غير كايغوت عليها و لوخرى غير شافتها هجمات عليها بالدق و الرفيس تأفأفات ماكارهاش تمشي فحالها لدوارهم و حد مايدوي معاها، توحشاات بيتها و دارها .. توحشااات البارح اللي دوزاتو فديك الدار و كرهات اليوم .. مقاداش تمشي فحالها اولا شعيب ماتقدرش تاخذو معاها و ثااانيا معارفاش الطريق اصلا!

حطات شعيب يوقف و تمشات جيهت المراية اللي كاينة فالبيت كاتشوف فوجهها و ملامحها .. الدموع عاودو تجمعو فعينيها .. عمر شي حد ضربها، طووول عمرها مآذات حد موالو .. اصلا كانت منعازلة بوحدها مكاينش اللي يقيص فيها و حتى جداتها كانت حامياها و معيشاها مناقصها والو، داز شوية دالوقت و دخل مراد بقطن و پومادة فيدو مع پارتشيات صغار

قرب لعندها و جرها للفراش و هي كيفما حركها تحركلو، خبز ربي فطبگو .. تحنى عندها بعدما چلسها و كايدير الپومادة فالقطن و يمسحلها على الكدمات، دازلها عليهم كاااملين، فالاخير غطاهم بپارتشيات من غير عينيها خلاهالها هكاك ماقدرش يسدهالها .. غي سالا شاف فشعيب مبتاسم و رحمة غي حشمانة و فنفس الوقت خايفة لا يتسيف عليها حتى هذا، شد شعيب هزو و شاف فيها مبتاسم

مراد: هانا غانخرجو معايا للزنقة شوية و نجيبو

رحمة: (ومآتلو براسها) واخا ماتعطلش بيه عفاك و ردلو البال
مراد:لا ماتخافيش انا عمو ضروري مانردلو البال!

خرج من عندها خلاها كاتقيص فدوك الپارتشيات، و ملامحها حزييينة كرهات هاد البلاصة و كولشي فيها
............

داخلة لقسمها فمعهد خاص سجلها فيه باباها، معهد خاص بالرسم مخصصاليه ساعات فراغها فالسيمانة غير المدرسة لوخرى اللي كتقرا فيها .. بطبعها فحال ماماها عزيز عليها الرسم و الفنون الجميلة .. داخلة مغوبشة عينيها مطفي فيهم الضو كاتفكر فرحمة اللي كانت مبتاسمالها مكرهاتش كون كانت هرساتلها سنانها و قتــ •ــلاتها و غززاتها .. چلسات فمكانها المعهود قبالتها طابلو خاوي .. ابيض صفحة بيضاء، جات زميلة ليها فالمعهد چلسات جنبها متوازنة معاها

-بسومة فين سارحة
بسمة: (شافت فيها مخنزرة) ما سارحة فين غي كانفكر فواحد الكلبة

صديقتها: واااو كلبة هههه كي دايرة شمن نوع واش كانيش؟

بسمة: (عيبات فيها سيفتها) مالك بهلة هاكا ازمر مالك!
صديقتها: مالني شنو درت؟

بسمة: (قلبات عليها وجهها) بعدي مني ماتحرقيليش مخي انا مامساليالكش دابا

بقات كاتشوف قبالتها، حتى قشعاتو داخل مع الباب .. مسجل معاها فنفس المعهد غي شافته نسات كولشي و تعصيبتها حتى هي و تبسماتله .. شاف فيها و غمزها و فات طابلتها چلس وراها على بعد عدة طاولات .. قادات چلستها و شعرها و تحنحنات حاسباه حاضيها .. هو مع چلسته اي وحدة بانتله شافت فيه كيغمزها و الچلسة جالسها ممرحة و عينيه كايدورو ماركزش بالخصوص على بسمة .. هاديك ضااامنها فيدو مركز على شي وحدة اخرى يضيفها لليستة دالبنات اللي عندو فحال الحوايج، يحيد وحدة و يلبس لوخرى حتى يشبع منها و يلوحها و يلبس وحدة اخرى و هي غادة!

الچلسة جالسها ممرحة و عينيه كايدورو ماركزش بالخصوص على بسمة .. هاديك ضااامنها فيدو مركز على شي وحدة اخرى يضيفها لليستة دالبنات اللي عندو فحال الحوايج، يحيد وحدة و يلبس لوخرى حتى يشبع منها و يلوحها و يلبس وحدة اخرى و هي غادة!

قشعها بنص عين غاتدور تشوف فيه بالزربة قاد چلسته و عينيه عليها غي شافت فيه سيفطاتليه بوسة فالهواء، هو شدها زعما و خشاها فقلبه .. حركاته مبرهشين و خيتي اللي متبعاه كاتموت فتبرهييشه بالنسبة ليها رومانسية
...............

🌅 المساء 🌅
بعدما خرجو شوية و دورو و شراليه السقاطة ردولها ، شداتو من عنده كاتلعب معاه و السقاطة اللي جاب ليه جابهالها تا هي مضوبلة على زوج

مشا فحالو خلاها معاه مدوزين الوقت و العشية مع بعضهم، جات تسنيم جابتلهم مياكلو فالغداء و هي ماخرجاتش من بيتها فخطرة مباغاش توقع فمشاكيل ولا يغوت عليها حد اخر و لا يضربها، كلاو مزيااان هي و شعيب و تكاو فوق الفراش كاتلاعبو فألعابه و تغنيله بصويتها الحنون و هو كايتصنطلها .. صوتها كايجيب راحة غرييبة و قشعريييرة حتى نعسلها فالعشية .. غير بانلها نعس ناضت للشرجم كاطل لعلى برا و تشوف فالزنقة و الحي زوين بزاف بناسه باين عليهم الرقي و الحضارة، هادشي جديد عليها و هي موالفة الطرقات محفرين و الدنيا مغيسة و الديور غي من الزنگ .. هاد البيت و هاد الدار هادي واخا مشافتهاش كاملة ولكن بالنسبة ليها فحال شي قصر، ثلاثة دالطوابق و بيوتة كثار .. كل بيت يا بيت و عاد بنائها واعر حمقاتها هي بعدا .. مشات للحمام بعدما شبعات تمنظير .. ماكرهاتش تخرج لبرا و تدور و لكن خايفة لا تلف ولا تطرالها شي حاجة، خايفة حتى من الناس .. عندها فحال فوبيا منهم

دخلات للحمام قضات حاجتها فلاشاص و كيفما خبراتها تسنيم توضات فالجيهة الثانية اللي كاتطلق الما، بعدا طلقات الما فلاشاص و مشات كاتشوف فداك الدوش، سهات فيه باغا تدخل تدوش حتى هي ولكن خايفة لماتعرفش ليه ثاني .. ماكرهاتش تعمر الما فالسطولة و تدوش هااانية ولكن المشكلة ان هاد الدوش مافيهش سطولة!

خرجات مدلية شفتها السفلية من الدوش حتى وسعات عينيها فالفراش، مالقاتش شعيب .. دورات عينيها فگاع البيت كاتقلب عليه .. حلات الپلاكارات و قلبات عليه حتى فالحمام اللي عاد كانت فيه ولكن مالقاتوش ..


خرجات من البيت كاتدور فعينيها، خايفة عليه مشات جيهت الدروج اللي كايديو لتحت و هي نااااسية امر داوود ليها كاتفكر دابا غير فشعيب .. هبطات كاتسلت و تقلب عليه فديك الطبقة كاااملة كانت مفتوحة على بعضها بالصالونات مفرشين فراش تقليدي بالطلاامط و ليفوطوي و المضارب و داكشي بقوامو و زرابيه و اثاثه و الثريات و اللوانات متناااسقيين عجبوها ولكن ماشي وقت الاعجاب بيهم دابا، كاين حمام واحد حلاتو كاطل فيه و والو و الكوزينة اللي طلات عليها غي من برا مالقاتوش كانو فيها جوج خادمات و معاهم حليمة كايدويو و يوجدو فالعشاء، رجعات طلعات لفوق و قلبها باغي يسكت خايفة فين يكون مشا داك ربع ميترو دالطول طلعات للطبقة الثالثة اللي حد مكايعتبلها من غييير داوود .. طلعات كاتقلب عليه و هي تنبهر من دوك التصميمات اللي مصمم بيها واحد الصالون، غزااال و موديرن مفرش بالبيض و الگري و الكحل، دارت حواليها كاتقلب عليه عينيها خارجين .. مشات كاطير للبيوت و البيبان كاتحل و تقلب عليه ماتلقاهش و تخرج

حــتى وصلات لواحد الباب لقاتو مفتوح، مشات داخلة بشوية و خايفة عنداك تلقى شي واحد آخر فطريقها حتى بانلها چالس فالارض و مترشين قدامه علب كثيرة من الشوكولا و هو كايلعب بوحدة و يضحك و عااجبه الحال

قربات عنده شادة على قلبها و قالت بخفوت

رحمة: شكادير هنا اشعيب ناري حماقيت بالتقلاب عليك

شعيب: (شاف فيها مادلها الباكية دالشكلاط مبتاسم) هههههه وييينة

رحمة چلسات قدامه مفرقة رجليها و جاها فضول تحل ديك الباكية، فعلا حلاتها و جبدات لوح الشوكولا الكبيير الاسود، غير شافته كي داير و شحال كايشهي عضات منه كاتذوقو مع العضة مع غمضات عينييها بلذة من مذاق الشوكولا البنييين!

رحمة: هممممم زوييين بزااااف ههههههه كايحمق

بدات كتاكل فداك لوح الشوكولا و عينيها غايخرجو القلوبة اما شعيب كايشوف فيها حال عينيه حاضيها مدلي شفته السفلية، كلات و نساتو!

كملاتو كامل تقريبا خلات منه غييير شوية و مداتو لشعيب اللي شدو من عندها و بدا كاياكل فحالها هي و طريقتها و يتبنن زعمااا

حسات براسها باقا باغا تاكل منه و هي تحل باكية اخرى بدون تفكير .. كاتاكل و تدكس فمها بالشكلاط ماشي عضيضة خفييفة لااا تدكيسة النييييت، حتى بغا الشكلاط يخرج من عينيها، فحال الحلالف هي و شعيب طاحو عليه بلا بسم الله حتى بانولها رجلين وقفو جنبها، عينيها تجبدو فحال شي بوبوشة و علاتهم فيهن بوجهها العامر پارتشيات و الشكلاط معمرها أما فمها خلاااص ساداه بالزز، غي بانلها مول دعوتها هو اللي وقف عليها لاحت داك لوح الشوكولا لشعيب و شارت ليه كاتمتم بفمها عامر كاتخرج التشاش من فمها

رحمة: ه هو اللي د دارها

تحنى عندها بجسده حتى جلس مقرض قبالتها و مدقق بعينيه على عينيها بنظرة مامفهوماش! مد يده مسحلها شوية من بقايا الشكلاط من جنب فمها حتى ارتعش جسدها من لمسته ليها شاف فصبعه بنظرة جادة و رجع شاف فيها رافع حواجبه

داوود: بنتيلي مكاتسمعيش للهضرة آ البرهوشة؟؟

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.