القابلة رحمة الجزء الخامس

من تأليف هناء المنصوري
2021

محتوى القصة

رواية القابلة رحمة

رحمة تكمشات على بعضها من صوته العالي و كلامه اللي قال و تحنات شوية كاتهبط الكسوة مع رجليها، حشمات منه يشوفها هاكا بهاد الكسيوة .. تحنحنات و قالت بنبرة خافتة

رحمة: أ أنا احممم ص صراحة مممممم غي قيستها م مغانخرجش بيها

داوود: (بحدة) لا غييير خرجي بيها و غانتفااهم معاك مزياان، هاد الزبل ماتعتبيش بيها برا بيييتك و مايشوفك حتى واحد آخر بيها، زايدون مالك على هاد اللبسة هاكا صدرك باين فحالا مامغطياهش كولو باين باغا تخلي اللي ماشاف يتنزه!

حطات يديها بزوج عند صدرها مغطياه و قالت مثوثرة مرتابكة
رحمة: غ غي قيستها م ماعنديش هادوك اللي يجيو معاها

هادوك قصدات بيهم السوتيانات و هو فهمها، مزادش دوا معاها ولا طلع فيها الشوفة، حيت عينيه كايديرولها السكانير من ساسها لراسها بلا مايحس .. ديك الكسوة بيناتها مثييرة مفاتنها كانو مكشوفين لحد كبير و لا عتبات بيها لبرا و جا شي حد من جنس آدم على غفلة عقله يوقف لا شافها، خلاها واقفة و مشا من قدامها كايغزز فشنايفه

دخلات لبييتها ثاني و رجعات طلات على دوك الحوايج، لقات فيها بيجامة زوينة، طروا پياس و ماسخوناش بزاااف كانت مناسبة الجو، لبساتها مع السوتيانات الللي كايجيوها كبااار، ماهمهاش الأمر الموهيم تغطيهم .. جبدات الحوايج لوخرين كاتستفهم فالپلاكار و ناشطة .. ناض عندها شعيب كايحك فعينيه .. هزاتو للحمام كاضحك معاه و تبوسو و فرحانة عاجبها الحال بحوايجها الجداد
...................

بعد مرور وقت لا بأس به، تجمعو على الطبلة دالفطور كاملين بيهم .. حتى رحمة و شعيب چلسو فكراسة اخرين كياكلو و بسمة معاهم .. رحمة مشافتش جيهتها مكاتحملهاش و بسمة غير كادور و تخنزر فيها باغا توحلهالها حتى وحلاااتلها هي النييت من شنو قالها باباها

داوود: ماعندكش قراية اليوم؟
بسمة: (شافت فيه) مافيا مانبقى نتسنى فالطواكسية و نتا مكاتبغيش تاخذني، اصلا المعهد دالرسم هو اللي عندي فيه حصة و انت عارفو بعيييد

داوود: هاد المشكلة غانلقالها حل غي تهناي، احم بعدا رحمة كاتسالك اعتذار

بسمة: (شافت فيه مجبدة عويناتها) شنااااهوااااا؟؟

رحمة شافت فيها بهدوء: (الصمت)

داوود: (شاف فبنتو بجدية) عتاذري منها، ماتنسايش شنو درتيلها البارح

بسمة: و ولكن...

حليمة: (بهدوء) الاعتذار مغاديش ينقص منك و براكة من السم ديالك البنت لقيتيها درويشة و سكوتية، اما لا كانت شابهالك كنتو تنوضولنا الحرب هنا

بسمة: (خنزرات فرحمة) مستحيييل نعتاذر منها، اصلا هي سباتني و قالت عليا حمارة و مامربيااش

رحمة: (شافتها كي كاتشوف فيها و كي رادالها اللومة، عبسات بعدم رضى و قالت بصوت رقيييوق) و و شكون اللي قالتلي انا موسخة، و و طيحاتني و و سطماتلي على يدي .. قلتيلي انا غير حشرة تسطمي عليا و نتفتيني و سبيتيني انا و مي بكلمة خااايبة كانحشم نقولها حيت عييييب مكايقولوهاش البنات هاديك الكلمة

قالت كلامها دقة وحدة فارشالها كوووولشي اللي دارتو، خلات داوود يشوف فبسمة بحدة و نظرة عصبية، نهض بصوت قوييي فعفعهم حتى قفزو كاملين .. حتى شعيب بغا يبكي

داوود: عتاااااذري منهااااا و داااابا

بسمة شافت فيه و كي غوت عليها بطريقة خايبة، شافت فرحمة عينيها مدمعين، رحمة بانولها عينيها مدمعين و كي ماعجبهاش الحال باش تعتاذر منها .. عجبها الحال من داخلها باغا تتبسم و تقليلها السم و لكن هادشي ماشي من عوايدها .. بقات كاتشوف فيها بهدوء حتى قالت بسمة منفخة و من فووق خاطرها

بسمة: سمحيلي


ناضت من بلاصتها مراضياااش و مشات طالعة لفوق لبيتها، حتى سمعو الباب تزدح .. رحمة حنات راسها ماطلعاتوش كاتوكل غير شعيب اما هي ماقداتش تاكل، حتى قفزات و غوتات برهبة من شي حد تكا عليها و قال بنبرة مازحة

-كي دايرييين مرتي و ولديييي

داوود: (علا فيه عينيه مخنزر) نتا واش مباغيش تقيل عليك عائلتيي ولا كيفاش؟

مراد: (چلس جنب رحمة و قال بتسائل) شمن عائلة؟ رحمة راها غير ضيفة ياك ازوينة ديالي! (شاف فرحمة مبتاسم، حتى تحنحنات و تبسمات بخجل ماقداتش تعلي فيه عينيها)

داوود: (بجدية) براكة من تعنابك الخاوي، حشمتي البنت

مراد: (قهقه بخفة) هاني جبتلك حويجاتك اللي نسيتي عندي، تسنيم طلعاتهم لبيتك

رحمة: (شافت فيه مبتاسمة) بصاااح هههههه غانمشي نقيسهم ثاني

بغات تنوض و هو يوقفها بصوته الحاااد
داوود:چلسييييي كووووولي

رحمة: (شافت فيه) انا، ر راه ش شبع...

داوود: (قاطعها بنبرة آمرة غير قابلة للنقاش) اش كليتي اااش؟ جلسي و فطري ولا مغايعجبك حال

رجعات بلاصتها شاداها البكية، مراد قهقه بخفة و قال بهدوء
مراد: صافي كاتخلعلنا الدرية هههه .. رحمة قوليلي! تبغي تجي لواحد الحفلة ديالي زوينة غاتعجبك بزاااااف فيها مغنيين و ناس مشهورين

رحمة: (شافت فيه مخرجة عينيها) انااااا؟

مراد: (بهدوء) اه نتي، الحفلة انا منضمها ديال واحد المغني معرووف عندو عيد ميلادو و عارض ناس بزاف، غدا فالليل كاينة .. فقاعة الحفلات اللي بسميتي النيت راه الكموند ديال الماكلة جايا من عند الريسطو د داوود و حتى هو معروض ههههه

رحمة: (بحماس) اااه بغيت نجي هههههه

داوود: (كاياكل بهدوء) كيفاش غاتمشي، ماعندك ماتلبسي؟
رحمة: (شافت فيه) هممممم خالتي عزيزة عطاتني واحد الكسوة زويينة و....

داوود: (علا فيها عينيه مقندش) شنو قلتليييك على ديك الكسوة؟

رحمة: ل لا ماشي هاااديك كاينة وحدة اخرى، انا نوريهالكم (ناضت بلا عگز عليها طلعات لفوق غبرات)

مراد: (شاف فخوه مبسم باستفزاز) خويا مالك حاط على البنت تقول راها مرتك؟

داوود: (خنزر فيه) شكاتگول نتا واش صاحي ولا جاي عندي سكران على الصباح؟

مراد: (هز كاس دأتاي كايزگف منه) قلت غي اللي بانلي

حليمة: مراد حشومة هاد الهضرة، راه رحمة بالنسبة لداوود فحال بنتو بسمة .. كيفما كايعامل بنتو كايعاملها هي

مراد: (ومألها براسه بالايجاب) اممممم اوكي ماقلت والو غي دخلني الشك و صافي هههه

مع ضحكته مع تسمع صوتها جايا عندهم مبتاسمة و متحمسة بكسيوة غوز بيبي، جات عامرة دونتيل و يديها كاملين مشبكين و فيها جواهر كايلمعو من جيهت العنق
رحمة: هادي زويينة

داوود: (شاف فيها معلي حاجبه، كانت الكسوة مستورة و زوينة) اهاه، و شمن شال غاديري معاها؟

مراد: (وقف) وااايلي اصاحبي شمن شال، الدرية باقا صغيرة ناخذها لأحسن صالون تجي قوقة .. ياك أرحمة؟ (شاف فيها و غمزها)

رحمة: (تبسمات مزنگة) هههههه نجي قوقة اهههه

مراد: (وقف) الموهيم دابا غانخليكم، عندي مايدار فالدار تهلاو فراسكم و نتي ارحمة تسنايني بعد غدا غاندوز موراك ناخذك للصالون

داوود: (قاطعه) بعد غدا عندها موعد مع الدونتيست لواحد السنينة طاحتلها داك النهار غاتفيكسي!

مراد: امممم اذن انا ناخذها للدونتيست تقضي الغراض ديالها و نكمل بيها للصالون ولا خاص ضروري تمشي معاها انت؟

شاف فخوه اللي علا حاجبه ببرود و حرك راسه بالنفي
داوود: لا عندي مايدار داك النهار مشارجي

مراد: وخ اذن نتلاقاو من بعد .. رحمة بسلامة (داز من قدامها طبطبلها على خذها بشووية و هي تبسمات مكمشة على بعضيها .. غير مشا شافت فيهم مبتاسمة بخفة)

رحمة: هو ظريف و زوييين، سعدات مرتو بيه هههههه

داوود: (وقف مخنزر) سعداتنا حنا بلا هاد الصداع ديالك، و مغاتمشي لبو حفلة غير تهناي يلاه بيتك


رحمة: (شافت فيه عينيها كايرمشو باستمرار) و ولكن...!
داوود: (نهض فيها) طلعيييي لبييييتك

دارت رحمة طالعة لبيتها شاداها البكية، واخدة معاها شعيب اللي لصق فيها، اما حليمة فتنهدات و شافت فيه

حليمة: ايوا اخويا بنتيلي نتا و بنتك حاگرين بزاف على البنية، علاش ماتمشيش و تفوج و...

داوود: (قاطعها معلي حاجبه) و الولد اللي غير كاتزهق من قدامو كايبدا يبكي شنو غاتديرلو؟

حليمة: انا نشدو عندي و نسكتووو و نعسو حدااايا غي خلي البنت، ماشفتيش شحال عجبها الحال و على ضحيكة ضحكاتها و اصلا حتى نتا غاتكون فديك الحفلة علاش ماتمشيش هي؟

داوود: (عاقد حواجبه) حتى نفكر

خلاها حاضياه و مشا خارج من الدار مادوا و لا تكلم معاهم
................

داز النهار عندهم هو فالصالون و هي باقا فوسط داك البيت محبوسة .. الجوع هلكها و العطش كثر .. تأفأف بعدما سالا لحن واحد الاغنية و ناض كايعوج فعنقه .. دخل عندها لقاها مرخية، دار مع جنابه بانلو واحد الموس هزو و قرب عندها فكلها يديها و جرها لعنده شادها من جنابها بزوج

مراد: زيدي تاكلي و نتي غاتموتيلي هنا

خداها معاه للحمام و هي مرخية غسلها وجهها باش تصحصح و خرج بيها للكوزينة ديريكت چلسها فوق واحد الكرسي و دار للثلاجة جبد فخيضات دالدجاج كانو بالعطرية ديالهم، شعل على المقلة البوطة و دار الزيت تسنى حتى سخن و لاحو دوك الفخوضة يتحمرو .. هز قرعة دالما و مدهالها هي حلاتلها و نزلات عليييها نزلة وحدة حتى كرشها ضراتها تزوات .. بعدما تقلاو دارهم فطبسيل و قرب لعندها جلس جنبها عطاها حقها و خدا حقه و مدلها حتى الخبز و بداو كياكلو فصمت و هي كتاكل و تدير اصوااات داللذة و الرااحة اخيرا كاتحس بكرشها كاتعمر بعدما كانت خاوية كاتغرغر .. دوك الاصوات ديالها خلاوه يعقد حواجبه مخنزر فيها، كل شوية كايسمعها كتطلق

"امممم اححح بنيين بزاااف"

شاف فيها بنص عين مخنزر حاس بصدره بدا يشحف و تا الگانة دالماكلة مابقاتش عنده!

هز القرعة دالما و نزل على نصها شربها و كايتفكر كلام تورية عليها

هادي ليزبيانة؟
اصلا مامزوجهاش على كحلة عينيها!
بغا يحنت تورية حيت قالتلو مغاتديهاش فوحدة فحالها و بغا يندمها حيت كاتدخل فحياته!
حيت كانت عارفة القضية د رحمة ماشي حقيقية نشراتها اما مللي حطها امام الامر الواقع بأنه تزوج بصح عرفها متقدرش ديرها و تنشرها عارفاه نمس و دغيا يخرج منها كي الشعرة من العجينة و يقدر گاع ضد فيها يعلن زواجه بيها و هي داكشي اللي مغاتبغيش!

بالنسبة ليه تزوج ولا لا هو عااااايش حياااته بالطول و بالعرض و ديييجا وحدة فحال هادي، مايبغيش يبوسها حتى البوسة عاد يدير معاها ماكثر!


-هه!

ضحكة استهزاء خرجات من فمه و عينيه شافو فيها مخنزر .. وقف بعدما مابقاتش عندو الگانة يكمل الماكلة و قال بجدية
مراد: غسلي الماعن و جمعي الروينة هنا انا غادي خارج عندي مايدار، مللي نجي نلقى العشا واجد

خلاها واحلالها فالحلق و خرج من الدار ساد وراه الباب سمعات الساروق كايدور من على برا، بلعات اللي ففمها بالزز مغززفة كاترعد عليه و تمتمات بحدة

ماريا: غير صبر عليا يا وجه الزوك لماوريتكشي شكوناهي ماريا و ماندمتكشي على النهار اللي تولدتي فيه مانكونشي شمالية بنت شمالي .. لمارجَعلكشي الصرف مضاوبل ماولدو فيا غير الخلا، غانربي طاسيلتك مزياان و نوريك النجوم فعز الضهر كيفما كايقولو الحمار لاخور

ناضت تجمع داكشي اللي كلات فيه بعدما شبعات و عمرات كرشها، عاد راسها مابقاش ثقييل عليها و خفااافت ناقصها دابا غي شي دوووش و هوووو اللي دارتو مللي سالات جميعها و هي كترعد خصوصا بعدما مابغاش يتحلها الباب دالدار واخا عيات تحاول معاه
................

بعدما دوز نهارو كااامل على برا .. وصل للدار بطموبيلتو نزل منها و نزل معاه شاصيات جابهوم معاه .. دخل للدار بملامحه الجدية طلع نيييشان جيهت غرفتها وقف فبابها و دق جوج دقات خفاف .. ثواني و حلاتلو الباب

رحمة: (باستغراب) عمو داوود!

داوود: (شاف فعويناتها مفنوخين و باينة فيها بكات) كنتي كاتبكي؟

رحمة: (صرطات ريقها و دلات شفتها التحتية كي الدرية الصغيورة) هنننن

داوود: (تحنحن بهدوء و مدلها الشاصيات) هاكي هادو تحتاجيهم نهار الحفلة

شداتهم من عندو عينيها خارجين حلات الشاصي اللول لقات فوسطو شال منبت ديال الحفلات، شافت فيه مبتاسمة و متحمسة، الشال كان فالضوغي حلات الشاصي الثاني كان فيه بواطة كبيييرة قاداتها فيدها و حلاتها كان صبيبيط دومي طالون باش مايعكلهااااش و معاه صويك صغيور على شكل پوشيط، الفرحة بغات تنقز من عيينيييها مسكينة عجبوها .. قربات عندو بشوووية بلا ماتحس بااااستو فحنكووو و زيراات عليه بدوك الشنيفات المنفوخين .. مدارش شي ردة فعل من غير ابتسامة خفيفة و وقورة عند محياااه .. تا رجعات اللور كاضحك مزنگة

رحمة: شكراااا بزااف، نتاااا هو احسن عمو داوود فهاد الدنيا ههههه

داوود: (تبسم بهدوء و قال بجدية) الشاصي الثالث حليه حتى تدخلي لداخل و شوفي واش يجيو قدك .. لمجاوكش قوليهالي غدا نبدلهومليك

خلاها كاتشوف فيه باستغراب و متشوقة تشوف شنو جابلها، مشا طالع لبيتو و هي دخلات لداخل عند شعيب اللي كانت عنده واحد اللعبة ديال ترتيب الاشكال كايلصقهم مع بعضهم .. حطات الصباط و الشال فوق الفراش و حلات الشاصي الثالث كانت بواطة مستطيلة الحجم، عجبها شكلها حلاتها مبتاسمة مع الحلة مع تمحات ابتسامتها و جات بلاصتها تزنيييگة و عينيها خرجو .. السيد جابلها دوپياس مشبكييين سيكسي فاللون الغووز بيبي .. و سوتياناتهم ديال الپونج اما السليب فغيييير خويط و السلام .. صرطات ريقها و عاودات غطاتهم بالغطا ديالهم كاتقيص فصدها المبطبط و تمتمات بصوت خافت

رحمة: لا لا يجييو قدي


فصباح نهار جديد .. حلات عينيها على صوته القوي تسمع فوذنيها، فيقها من عز نومتها .. تأفأفات كاتذبل فعينيها و تحاول ترجع تنعس ثاني حيت جاتها حلااوة دالنعاس، حتى بغات تبدى تغفى و هي تحل عينيها على وسعيهم من ركلة جاتها للضهر نييشان من رجليه، مع ناااعسة فالأرض .. جاتو ساااهلة .. علات فيه عينيها مخنزرة و هو كايدوي و يتغاوت باينة فيه مغلغل

مراد: (بعصبية) كيفااااش درتو لهاد النممم هذاااا واش انا داير فيكم الثقة باش تجيبوهوملي ناااقصين، ينـ •ـعللل زااا •بور مكم من أ حتى لل ي أولاد القحـ •ـاااااب

قطع عليهم باغي ينطح شي حد، شافها باقا ناعسة فبلاصتها مفاقتش .. بانلو فيها البلااان تحنى عليها و هزها من داك الشعر القصييير حتى شهقااات كاتشوف فيه هو خرج فيها عينييه منوضها توقف حتى وقفات قبالته مخرجة فيه عينيها

مراد: هاااااد الخطرة مللي نزعزع طوااسلك .. نووضي فحاااال الألف، مجايااش لهنا تنعسييي

ماريا: (مخرجة فيه عينيها) طلااق منييي الصبااااح لله راني بلاااا قهوتي مقطووووعة و غانخرجا فيك هاد القطعة، لاكنت ساكتة حتى لدابا ماتخرجنييشي عن طوووعي

مراد: (دفعها حتى تضربات مع الفوطوي و قال بعصبية) بغيت قهوتي دااابااااااا

شافت فيه فحالا كاتحذرو و هو بقى مخنزر فيها، مشات جيهت الكوزينة مزادتش دواتو .. دخلاتلها كانت مجموعة و متولة و الدار ديجا حتى هي جمعاتها، بطبعها مكاتحملش الروينة و دارت هادشي ماشي بسبابه هو و أوامره، لا حيت هي باغا هادشي .. مشات للماشين د القهوة .. عصرااتها .. دارت زوووج فناجن حطات واحد فوق واحد الصينية حطات معاه السكر لا بغاه و يلاه بغات تهزها، ضرباتلها واحد الفكرة طنننن فذماغها!

تبسمات ابتسامة جانبية خفييفة و مشات للرف دالعطرية .. هزات شنو بغات .. مغرفة كبييرة و كباتهالو فداك الفنجان .. خلطاتو مزيااان و خرجات لعنده لبرا .. حطاتلو فنجانه مخنزرة .. يلاه بغات تمشي وقفها صوته

مراد: اليوم محتاجك فواحد الخدمة

شافت فيه معلية حاجبها و عيونها عامرين تسائل:؟؟

مراد: (علا فيها عينيه) السرباية ناقصين عندي واحد الحفلة اليوم انا منظمها، نتي غاتكملي معاهم عيطت لزوج بنات من المعارف بقات ناقصة غير وحدة

ماريا: (ربعات يديها مبسمة بالجنب) و علاااش غاندير هادشي فنظرك؟

مراد: (تبسم بخبث) دابا بزواجك مني مابقيتيش خدامة مع توتو ديالك ياك؟ اذن الفلوس اللي كانت كاتعطيهوملك پااااح و ختك غاتكلف بالعلاج د ماماك بوحدها ولا شنو؟

ماريا: (صرطات ريقها مخرجة فيه عينيها) غاتعطيني؟

مراد: لا نفذتي شكانقوليك بالحرف!

ماريا: (ومآتلو براسها) كون هاني غانكون واجدة الساعة اللي بغيتي

مشات من قدامو مامثيقاش انه غايعاونها بمصاريف العلاج، ماماها مريضة بمرض صعييب .. العلاج ديالها كتاخذو على برا و ختها مزوجة هي اللي حاضياها .. و لكن المصاريف قاسمينهم بزووج حيت داكشي كثير بزاف

جلسات فوق الكرسي دالكوزينة كاتزگف من قهوتها حتى قفزات من صوته العااالي اللي سمعاته و الفنجان اللي لاوحو فالأرض

مراد: أجييي لهنااااا اديك الكللللبة

ناضت بالزربة كاتطل عليه، لقاتو جاي عندها للكوزينو عينيه خااارجيين، و وجهه حممر بالحرورية دليبزاار اللي دارتولو فالقهوة بالزربة تكات على الباب سداتو و دورات الساروت فالبااب ملاقية ليه بجسمها و ابتسامتها كاتوساع لملامح وجهه كي كان حمر و عينيه خااارجين .. عيا يدفع و يعاود فيها باغي يحل الباب و كايسب و يعرعر ولكن هي ماتزعزعاتش من مكانها لاصقة فالباب و مادوات ماتكلمات غير كاتضحك بالحس بضحكة شيطاانية، شياطينها بداو يخدمو شوية بشوية و هذا غير شانتيو أولي دارتولو
..................

مجموعين على الطبلة دالفطور .. كياكل و عينيه على بسمة اللي غير مخنزرة مكاتدويش معاه، تحنحن و مد يده شد فيدها و قال بصوت خافت
داوود: حبيبة باباها
بسمة: (مشافتش فيه مخنزرة) بعد مني

داوود: (تبسم ابتسامة خفيفة و همسلها) صافي ماتقلقيش مني راني غي مكانبغيش اللي يتشكالي منك!

بسمة: (شافت فيه بعبوس) نتا مابقاش عندك الوقت ليا، حتى المعهد مباغيش تاخذني ليه

داوود: نوضي لبسي و ناخذك!

بسمة: لاء بغيتك تاخذني و تجيبني و نتا غاتنساااني

داوود: (تنهد و قال بجدية) اوكي صافي عرفتي شنو؟ غدا هاد المشكل غايتحل غي تهناي

بسمة: (شافت فيه) وااالحل باين، انا بغيت طموبيلتي
داوود: (بنفي قاطع) ماشي هبييل انا نعاود نعطيهالك حتى شي نهار نسمع خبارك راها تقلبات بيك ولا طراتلك شي موصيبة بسبابها

بسمة: ولكن...

داوود: (قاطعها) باقي مانسيتش الكوميسارية الللي مشيتيلها بسباب ديك البلاصة، راه حتى لا تقلبات بيك الطموبيل مكااااينش اللي نحاسبو .. نتوما بيديكم كاتسنيو على التزام قدو قد السخط

بسمة: (تأفأفات بعبوس) اوووف
داوود: (بهدوء) صافي غدا غاتحل المشكلة و غاتمشي للمعهد ديالك غير تهناي

رحمة كتاكل و توكل شعيب و تصنطلهم مفاهماش شمن مواضيع داويين و حليمة معاهم تا هي...


بعدما سالاو داك الفطور بلا مشاحنات .. رحمة طلعات لبيتها مع شعيب مدوزة معاه داك الصباح بهدوء و روتين مميت .. بقات وقت قصير معاه حتى تدق عليها الباب قبل ماتتحرك من مكانها تحل الباب و طل عليها داوود

داوود: مساليين؟

رحمة: (بتسائل) كاين شي حاجة؟

داوود خرج شوية و دخل عندهم بپلازما متوسطة الحجم مشا بيها جيهت واحد الحيط ديييجا فيه اللعيبة اللي كاتعلق بيها البلازما .. ركبها فيه بتوازن و تراجع للوراء كايشوف فيها

داوود: (بتسائل) هاكا قريبالكم؟
رحمة: (ومآتلو براسها) اه
داوود تبسم و خرج شوية رجع بنيميريك صغيور دالپلازمات لصقو معاها من اللور و هز تليكوموندات خاصين بالپلازما و النيميريك .. شعل التلفازة و هي تقفز رحمة مبتاسمة

رحمة: هييييه تلفاااازة فحال اللي كاينة لتحت
داوود: (شاف فيهم) باش ماتقنطوش
رحمة: (بابتسامة) شكراااا بزااااف أعمو داوود نتا ظرييييف

داوود: (تحنحن كايحك على لحيته و قال بجدية) غانمشي دابا عندي مايدار، شوية غايدوز عليك مراد سيري معاه للدونتيست يقادلك السنينة ديالك دويت معاه البارح و قاليا كولشي واجد .. موراها تمشيو للصالون ولكن مايكثرولكش داكشي خليك طبيعية كتكوني زوينة و الشال اللي جبتولك ديريه حسن من الشعر عريان، صافي؟

رحمة: (ومآتلو براسها) واخا

مشا خرج فحالو، و هي شافت فصغيرها مبتاسمة
رحمة: شفتي التلفازة زوييينة ههههه

شعيب: (متبع واحد القناة دارهالو دالرسوم) بييبي دووودودو

رحمة عنقاته كايشوفو داك الاعلان د اغنية بيبي شارك عجباتهم بزوجهم موسعين فيه عينيهم
.................

بعدما مر وقت طويل .. النهار داز و الليل طاح، داوود و مراد لتحت كايتسناو فرحمة اللي خذاها مراد و جابها قضات غراضها بالزربة .. قباال مايجي حتى داوود كانو فالدار و هي من شحال و هي فالبيت ماخرجات حتى سمعو صوتها كاتعيط من الفوق

رحمة: ختييي تسنيييم، خ ختي تسنيم عفاك اجي عاونيني

شاف داوود فمراد باستغراب، و مشا طالع لفوق لعندها .. مشافهاش مللي جات و واش دارت الماكياج ولا الشعر كيفاش ولا والو، حتى لنص ساعة عاد وصل كان مراد جاابها من الصالون

وقف عند باب بيتها دقدق بخفة و حل الباب طل عليها، كانت كاتشوف جيهت الباب بإطلالة خطييرة .. فالصالون تهلاو فيها خصوصا انها مشات من طرف مراد .. دارولها ميكاب خفييف و زوين برز ملامحها و زادها انوثة .. بانت ناااضجة كثر و الميكاب عطاها سنها .. اما شعرها فحتى هو مصايب طويييل هي خلاتو مطلوق و حطات فوقو الشال غير حطة عادية و لبسات ديك الكسوة اللي جاياها على الفورمة مع سوتيانات دالپونج اللي هزولها الصدر

داوود مع دخلته مع بقا شحااال كايطلعها و ينزلها بعينيه، جات زوينة و بانت فعينيه "امرأة" ماشي طفلة صغيرة .. عض على شفته التحتية و قال باستفسار

داوود: فاش محتاجة تسنيم؟
رحمة: (أشارت لضهرها بثوثر) ا ام ي يدي ماوصلوش لبلاصة السري و احممم

داوود ومألها براسو، فهمها .. ماتسناش كثر .. دار وراها و طل على ضهرها، عينيه تبعو حزام السوتيانات اللي جاو قدها نيشان مامزيرين مامرخوفين .. حط يدو على السري مطلعو ببطئ و كايشوف فلون بشرتها البيضاء .. تحنحن مللي طلعولها كامل و تراجع للوراء

داوود: صافي يلاه
رحمة: (شافت فيه مبتاسمة و قالت بتسائل) كي جيت؟
داوود: (مشافش فيها ثاني) مابيكش احمم الدونتيست دارلك داكشي مزيان

من ديك مابيكش خلا ابتسامتها تتلاشى حركات راسها بعبوس و قالت بصوت غنوج

رحمة: اه تا السنة زوينة و دارليا واحد الحاجة للضرسة حيت كانت فيها سوسة و مراد قاليه يقادها و لكن خاص نعاود نرجع لعندو

عقد حواجبه كايحركلها راسو بالايجاب و خرج سابقها، هي عبسات بملامحها و مشات كاتطقطق بداك الصبيبيط خارجة لبرا، شعيب مشافهاش حيت بقا مع حليمة دخلاتو معاها للبيت متلفالو الوقت .. نزلات لتحت بشووية مع الدروج و مطلعة الكسيوة شوية اللور

غير شافها مراد وسع ابتسامته و قال بمزاح
مراد: صاافي انا واقييلا غانتزوج هههههه


داوود زير حواجبه من كلام مراد مشافش فخوه ولكن من ملامحه باينة هضرتو ماعجباتوش، رحمة قربات عندهم مبتاسمة ابتسامة خفيفة .. مراد بغا يقرب عندها و هو يوقفو داوود بصوته

داوود: مراد، نتا خاصك تسبقنا .. انا و رحمة جايين

مراد غي ومألو براسو و قرب عند رحمة، باسلها كف يدها حتى تزنگات كثر مكانت مزنگة، غمزها و مشا خارج من عندهم اما داوود فقرب عندها، أول شيء دارو .. لوالها الشال على عنقها مزيان و جرو من الفوق مابقاش مخليلها الشعر باين، دار نصف دورة هز مونطو بيض دالفيرور كان موجدو حطولها على كتافها و همسلها

داوود: هذا غالي عندي بزااف، د المرحومة .. ماتضيعيهش و ماتوسخيهش عندااااك

رحمة ومآتلو غير براسها، تبسملها بهدوء و رزانة و حط يدو عند خصرها مزيدها معاه حتى خرجو لبرا للطموبيل
...................

بعد طول الطريق .. حبسات الطموبيل جنب قاعة دالحفلات مكتوب فيها "M Soltani" نزلو بزوجهم قد قد و حيت الحفلة فيها المشهورين الصحافة كاينة عند الباب كاتصور .. داوود هو شيف معروف بزاف فالمغرب و حتى فإسپانيا كايعرفوه و ديجا عندو برنامج قدمو فالتلفازة عرفوه دغيا، غير شافوه لتاقطولو صور هو و رحمة اللي جابولها الدوخة فلاشات الكاميرا جنبها منهم و كمل طريقه مدخلها معاه لداخل حجبانه مگرونين

مشاااو نيييشان داخلين لمكان الحفل فين كانت الدنيا عاااامرة بالناس .. جاو عندهم زوج بنات يهزولهم مونطواتهم .. داوود مدلهم مونطوه شاف فرحمة غاتحيد الفيرور تكلم بأمر معاها

داوود: لا متحيديهش

رحمة: (شافت فيه بهدوء و تبسماتلو) واخا

كملو دخولهم لداخل، الدنيا كانت فحال شي ديسكو و الناس من كل الاشكال .. كاين مغنيين ممثلين و اصدقاء لداك الشخص اللي عنده العيد ميلاد

رحمة كاتدور فعينيها مبهوضة فشنو كاتشوف .. هاد الجو جدييد عليها أول مرة كاتشوفو

مشاو لواحد الطبلة وقفو جنبها حيت مكاينش كراسة و داوود لاصق فرحمة من اللور فحالا باغي يغطيها مايشوفوهاش هاد الناس هادو، مابغاهاش تحيد الفيرور حيت طايتها باينة مع ديك الكسوة راسمالها كولشي و داك الشال كذلك، فباطنه كايقول كون كانت بسمة كان يدير نفس الشيء معاها يعني ما مستغربش من نفسه و تصرفه .. بالنسبة ليه رحمة حاليا تحت جناحه و مسؤوليته هو بوحدو

بقاو شحال واقفين كايشوفو فالاجواء، و المطربين كايطلعو ينشطو الجو معاهم، جاو عند داوود شي رجال داوه معاهم يدويو فأمور خاصة دعقوه و زربو عليه و لكن قبل مايمشي، همس لرحمة ماتحركش من مكانها و هادشي اللي دارت، بقات بلاصتها ماتحركاتش كاتشوف فالناس و تستكشف هاد الاجواء حتى سمعات صوت من وراها دارت مبتاسمة غي دارت تمحات ابتسامتها من هاد المخلوق اللي عمرها شافتو و تسلط بيها!
..............

مراد واقف كايتسناها تخرج عندو من غرفة التبدال حتى طلات عليه مخنزرة

ماريا: ماعَندومشي سراول هنايا؟

مراد: كاين غير البنات اللي كايسربيو يعني غي الانوثة ازين، و الانوثة شنو كايلبسو؟
ماريا: (بعصبية) الزبل تفوووو

خرجات عندت بديك الصايا بنص شبر و القاميجة حتى هي باين صدرها نصه منها و شعرها مخربق

مراد: (بملل) اجي نوريك الكادو اللي جبتلك (مدلها يديه و هي تقشع عكر و ماسكارا عيبات سيفتها)

ماريا: لاء مكانحملشي هاد الزبل
مراد: (بابتسامة كايفقصها) بالزز مننننك

ماريا: (مخرجة فيه عينيها) واش نتينا اش حاجة غاتعملااا بالزز عليااا

مراد: (جرها زادحها مع واحد الحييط) اجي عندييي لهنااا

لصق معاها مبسم بالجنب، و حل العكر كايتقاشح معاها، هي كاتدور وجهها يمين و شمال .. ثبتها بالزز من ذقنها و دوزولها على شفايفها حتى ولاو غوووز كايلمعو، و شد الماسكارا كايدوي بجدية

مراد: غاتحركي متاخذي من عندي تا فراانك

غير سمعاته خنزراات فيه مزياان كاتشوفو كي كايستغل فيها .. طلعلها رموشها شوية، مع داك اللوين فعينيها كان غادي للخضر .. و العينين وساعو و الرموش رجعو متكااثفين و بشرتها البيضاء .. جمالها كان بريء ر بانت زوينة بزاف .. تبسم و تراجع للوراء

مراد: دابا تقدي تمشي تبداي خدمتك

ماريا: الله يعطيك كسـ •ـيدة تشتتك تفو على يمـ •ـاك

خلاتو كايضحك عليها و مشات، بقا متبعها بعينيه، وسع ابتسامته الجانبية و همس لنفسه بخفوت

مراد: زوينة هه

قاد هندامه و مشا جيهت مكان الحفل يشوف واش كولشي مقاد و بخير
..................


واقف مع دوك الرجال كايذاكرو و فيده كأس مشروب كايزگف منه هو و صحابو و يتناقشو، فوقما كايبغي يرجع عند رحمة ولا يتفكرها كاتجرو شي حاجة و تخرج من ذماغه ، تشطن معاهم تا مشات من بالو فخطرة و نسا واش جايب معاه شي وحدة

ديك الوحدة بقات مثوثرة مع هداك اللي لصق فيها، كايدوي معاها و هي مزنگة مكاتجاوبوش

-مالك مكادويش؟
رحمة: (الصمت)
-نتي زوينة بزااف صراحة متكرهتش تعطيني رقمك نتواصلو انا كاننتج واحد الفيلم مهم و محتاج وجه جديد فالساحة و...

قبل مايكمل كلامه جا مراد شد فيها و قال بجدية

مراد: و بغيتك نتي تكوني هاد الوجه حيت زوينة و تستاهلي الدور و بلا بلا بلا ديالك راها محفوظة، البنت هادي ختي غا قلب الدورة حيت هي ماشي من النوع اللي حاسب نتا

-اوووه احممم اوكي لكانت ختك و مباغاش صافي نمشي

مراد: (بجدية خنزر فيه) يلاه شكاتسنى

مشا من قدامهم عاااد رحمة تنفسات الصعداء، شافت فمراد مبتاسمة
رحمة: عتقتيني ههههه

مراد: (تبسملها) الله يا ودي ضروري مانعتقك هههه، قوليلي فين داوود؟

رحمة: جاو عندو صحابو و مشا معاهم ماعرفتش

مراد: (قشع ماريا داييزة من قدامهم بصينية، تبسم بخبث و قالها بصوت عالي) هييييي نتييي

ماريا: (شافت فيهم) شنو
مراد: طلقي لهنا شي عصير (شاف فرحمة) شمن واحد بغيتي

رحمة: (بابتسامة خفيفة) اللي كان

مراد: (شد من عند ماريا زوج كيسان و شاف فيها مبسم باستفزاز) سيري شوفي خدمتك

خنزراات فيه تخنزيرة دالصح و مشات من قدامهم .. رحمة شدات من عنده العصير كاتشرب منه و تشوف بعويناتها متحمسة حتى استأذن منها مراد و مشا بقات بوحدها ثاني غيي كادور فعويناتها قنطانة
..............

ماريا: (فواحد القنت، شدات واحد التقطيرة و قطراتها فالكيسان اللي عندها و دارت حتى لهادوك اللي فوق الطبلة) هانا غاندمك مزيااان و نوريك الخدمة د بالزز كي كاتكون

سالات شغلها و و دارت كاتفرق فدوك الكويسات مبتاسمة ناوية تفرقلهم الجقلة من هاد الحفلة

داوود بعدما سالا مناقشته مع دوك الرجال حط كاسه الثامن اللي كركب دالمشروب، دار مع جنابه .. شاف فرحمة اللي كانت بوحدها .. تبسم ابتسامة خفييفة مقرب لعندها غير وقف جنبها عنقها بالجنب كايتمتم بهمس قريب لعنقها تا ضربو فيها انفاسه سخااان و ريحة الشراب فايحة منه
داوود: يلاه نمشييو!
رحمة: (شافت فيه بانلها مبدل و عينيه كايشوفو فيها بنظرة غريبة) ي يلاه

داوود: (خشا وجهه فعنقها و تنفس فييه، حتى تشوكات عليها لحمها .. تبسم ابتسامة خفييفة و همسلها) جيتي زوينة أرحيمو

رحمة مجاوباتوش مرگها من الطريقة اللي قالهالها بيها، تا لونها ولا فرييزة بالحمورة .. شد فيها و مشاو خارجين .. مدولو المونطو ديالو و خرجو من ديك الحفلة اللي ندمات رحمة علاش جاتلها اصلا قنطات و تقريبا ساعة و هي غير واقفة مكاتعرف حد من دوك الناس

ركبو فالطموبيل و داوود السكرة بدات كاتشدو .. صايگ و مركز شوية و صافي .. غاديين فالطريق و يعوااجو رحمة قلبها بغا يسكت كاتشوف فيه مبدل و طالق الدياسك دالراي بانلها نااااشط و فرحان و فشكااااال

وصلو اخييرا للدرب ديالهم حتى كانت غاتموت بالخلعة، هربو من جوج كسايد كانو غايديروهم فهاد الليل .. وصلو هو خلا الطموبيل مامركوناش مزيان و نزل .. تبعاتو بالزربة و قربات عنده بانلها كايتمايل شدات فيه كاتمتم بصوت خافت

رحمة: عنداك طيح

رحمة: (شاف فيها كايضحك و همسلها) ماتخافيش عليا نميل و مانطيحش

مشاو للباب و هي مخلوعة من حالته .. حلاتها بالسوارت اللي مدهوملها و شادة فيه و هو متكي عليهل .. دخلو لداخل كان الصقيييل و كولشي نعس فبيتو .. مشات بيه للدروج طالعين و داوود كايشوف فيها كي خايفة و شاداه و مضهشرة، زيير عليها كثر و همسلها
داوود: لبستي الدوبياس اللي جبتليك؟ حتى السليب لابساه؟

رحمة سمعاتو تزنگات، حلقها شحف .. مجاوباتوش طالعة بيه للطبقة الثالثة د بيتو تا حساتو هبط بيديه بجرأة مع ضهرها قاسها فمؤخرتها و زيييير عليها مبسم بالجنب

داوود: هاد الكرومة عندك كبييييرة

رحمة طالبة غير السلاكة لسانها اللي تدوي بيه تربط بالحشمة و الوحلة، باغا توصلو و تمشي لبيتها تنعس و صافي .. حلاتلو باب البيت و مشات بيه خطوة خطوة جيهت الفراش .. بغات تخليه يتكى فوقو يلاه طلقات منه .. زيرها و دار بجسمه لاوحها فوق الفراش و تلاح فوقها، خلعها مادركاتش تستوعب شنو طرا حتى و بحركة سريعة كان خشالها فمها وسط فمه و احسن مصة فيك يا مغرب هي اللي ضربهالها فدوك الشنيفات المنفوخين

تراجع شوية اللور عينيه معسلين فيها و ففمها، حط جبهته على جبهتها و همسلها بنبرة معسلة بصوت خفييف مثل الفحيح و يدو تحطات فوق خصرها كايتحسسو بلمسة خلاتها تتزير

داوود: (ببحة خافتة) فمك .. شفايفك .. حلويين .. كي العسل أرحيمو!


بعدما فرقات دوك الكيسان اللي عندها على گاع دوك الناس، حتى من مراد دازت عليه و ابتسامة جانبية خبيييثة عند فمها .. اصلااا هو اللي جبدها و كايقلب عليها و حالفة حتى تندمو على النهااار اللي بغا فيه يتزوج بيها گاااع

مشااات واقفة بعيد مربعة يديها حاضية دوك الناس و كاتحسب فالدقايق .. حتى شافتهم كاينساحبو واحد بواحد جيهت الحمام .. بقوة ما الحمام عليه الجوقة كاين اللي مشاو خرجو لبرا كايطيرو شي بغا يقضي غراضو فالزنقة شي ركبو فطموبيلاتهم هاربين لدارهم من الشوهة و الصحافة على برا كاتصور، گاع الحضور تقريبا قايصاهم السريسرة .. ماريا واقفة كاتكركر فواحد القنت على الناس كايتقاتلو على الحمامات .. بانلها مراد خارج كاايجري و شاد مؤخرته بيديييه .. تماااا تفرگعااات بالضحك و هربااات لبيت التبدال كاضحك و شادة على كريشتها و تتفكر منظر مراد كي كان خااارج .. الحفلة خوات و تسالات قبل حتى ماتقطع الكيكة د عيد الميلاد .. بدلات عليها على خاطر خاطرها و الضحكة حابساها بالسيف، خرجات لبرا كانت الدنيا كاتصفر بالناس كولشي غبر .. وسعاات ابتسامتها و مشات للبوفي كاتهز فالماكلة اللي تما و تخشي فصاكها، زادت قطعات من لاطارط د عيد الميلاد حتى هي .. عمرات صاااكها مزياان عااد خرجات لبرا الدنيا كانت خاوية .. دارت كاپيتشو فوق راسها مغطية شعرها و اللي يشوفها من بعيد يقول هذا دري .. غادية حانية راسها و مشيتها رجولية .. مشات طول الطريق على رجليها حتى وصلات لدارو .. طلعات ليها و دفعات الباب اللي خلاها مردودة .. داخلة بشووية كاتدور فراسها حتى سمعات صوته من الحمام، سدات على فمها حابسة ضحكتها و مشات لحمام آخر كاين فالدار غير طواليط صغيور، تخبات فيه كاتضحك و تبرد على قلبها فهاد الليلة هادي
..............

مكالية تحت جسمه اللي مغطيها كاااملة، مكاين فين تزعزع .. حاط جبهته على جبهتها مغمض عينيه بزوج و يده كادوز على خصرها .. همسلها بفحيح خافت

داوود: فمك .. شفايفك .. حلوين كي العسل ارحيمو

رحمة: (مثوثرة و خايفة ، و البوسة زادت ضهشراتها .. حاسة بقلبها غايخرج من بلاصته بالخفقان، عينيها خارجين فيه و تمتمات بخوف) ع ع عمو د داوود خ خليني ن نمشي ا انا خااايفة

داوود رجع براسو للوراء و خشا يده فوسط شالها، كايدوز أنامله الغلاض مع خصلات شعرها و دوز ضهر يده على وجهها و بشرتها الرطبة و الرقيقة

داوود: هششش رحيمو! علاش غاتخافي! واش مني أنا؟

رحمة: (حركاتلو غير راسها بالإيجاب كاتهرنن) اهئ انننننن

عاود تحنى لفمها بشوية، جاذبية كاتجرو عندها .. لصق شفايفه مع شفايفها من جديد و مصلها شفتها السفلية مصييصة خفييفة راجع للوراء منتشي بطعمها الشهدي كايهمسلها

داوود: ششششش انا غانوريك انني ظريف بزاااف .. ماتخافيش مني

خشا وجهه فحناكها تا شوكها بلحيته و نزل لعنقها كايبوس فيها قبلات حنااان و خفاااف خلاو رجفتها تزدااد و خوفها كذلك .. مامولفاش تصرفات فحال هادو منه .. يديه كانو كايتحركو مع جسدها، فسخولها الشال لااوحو للجناب و شدلها الجليدة د عنيقها بسنانو بمصيصة خفيييفة حتى أنات بضعف كاتمتم بصوت شبه عالي

رحمة: عموو داوود بغيت نمشي اهئ، ط طلق مني كاتقصحنيييي

بغات تدفعو بيديها حتى شدهوملها بيديه علاهم فوق راسها و طلع على طووول عنقها بلسااانه .. لحييسة مطولة دوزها مع بشرتها كايتذوقها و يتلذذ بيها .. خلاااها ترتاااعش و قلبها بغا يخرج من بلاصتو، أول مرة كايطرالها هادشي و معارفاش لفين باغي يوصل .. طلع بلسانه حتى لوذنيها مصلها الشحيمة بشووية و همسلها ببحة صوته الرجولية، كانت الشهوة طاغية عليه

داوود: شششش الزوينة د عمو، رصاي شوية .. ماتخافيش غانديرو واحد الحاجة غاتعجبك ششششش

رحمة مامطمناش حركات راسها بلا و بغات تفك يديها من يديه و لكن حكمهوملها

رحمة: مابغيت نديرو والو مابغييتش ، خ خاص نمشي عند شعيب كيتسناني لتحت ، عموو عفاااك طلق مني عفاك الله يخليلك اللي عزيز عليك

زير عليها بجسده و شدلها شفايفها اللي مابغاوش يسكتو بعضة قصحاتها حتى قفزاات و بدات تفركل تحته من تقصيحتها بغات .. يعتقها شي حد ولكن ماقداتش تغوت خايفة منه هو اللي كايمص ففمها و شفايفها بلذة و عقله طاااير فوق السماء!

السكرة دوخاته مبانتلو غا هي فالبلان .. أصلا عاجباااه و هوما فبيت النعاس ديالو فوق فراشه و الشيطان حاااضر و هو مدة طويييلة ماقاص شي وحدة .. ماقدرش يصبر و محااسش بنفسه .. سكرااان و العقل مصاحيش .. نازل كايبوس من فمها لعنقها و مزييير عليها و هي كاتحرك تحته و تفركل و تهمسلو يبعد منها و يخليها تمشي ولكن وذنيه مصمكيين مكايسمعوولهاااش

دازلها على عنقها كااامل مصات و عضات خفااف حتى كاتهزز و تحطط، و كتزييد تعجبو كثثر بهاد المشاغبة اللي فييها!

اللحضة هادي جاتو حلللوة و زوييينة .. كاتفركل تحته .. يد بقا شادلها يديها و الثانية فسخ بيها حوايجو قطعة بقطعة، الكاب .. القاميجة .. صدفات السروال نزلو شوية و عينيه مشاو لحوايجها هي .. فسخلها يديها و ناض جالس، حتى تنهدات حسات براسها تحررات و هي تغوت برعب مللي قلعلها الفيرور و لاوحو للأرض و دور يديه وراها كايقلبلها على السريي .. حسات بالخطر و حساتو غايدير حاجة خايبة مامطمناااش .. و كلام جداتها كايتعاود فذماغها

"لا حسيتي براسك فالخطر ابنيتي و شفتي شي راجل من غير راجلك باغي يعريك و يقيصك فتحتك .. ضربيه و غوتي و هربي، ماتبقايش معاه حيت ناويلك على نية خااايبة"

رحمة: (بصوت عاالي) بعععد منييي طلااااق هئ هئ، ب بعاااد بعددد

هزاات يديها للسما باغا تدفعو و هو مهبطلها السريفة و مركز .. بانتلو مباغاش تسكت و تهدا .. نعسسسها ثاااني عاطيها تصرفيقة ضهشراتها و شد الكسوة من جيهت العنق قطعها علييها حتى شهقااات كاتغوووت و باغااااا تددفعو و لكن لصصق فييييها و همسلها بخفوت

داوود: شششششش ماتخافيش مني ارحيمو، غايعجبك الحال غير ترخاي تولي انت طلبي الزيادة!

رحمة: (كاترجفف و تبكي) بعععد منييي اهئ ب بعدد م مابغيييتكش .. بععععد

مادواش مزال، حرقاتو فراسو و هو منغغغم .. دار هنا و لهيه بانتلو قاميجتو شدها و خشاهالها فوسط فمها و يديها حكمهم حتى ولا يتسمع منها غير الانييين و التركااال


دار هنا و لهيه بانتلو قاميجتو شدها و خشاهالها فوسط فمها و يديها حكمهم حتى ولا يتسمع منها غير الانييين و التركااال .. عطااها جووج شحطات للفخاااض حتى رصااات و خشااا وجهه فوسط عنقها و ناااازل لصدرها يد وحدة كايهبطلها بيها كسوتها اللي قطعها و لحمها شحاال جاتو رطيطبة نعشاته و خلات شهوته تتضااعف!

خصووصا مع بنيتة صغييرة فحاااالها، نااازل على طووول جسمها من صدرها لكرشها لجنااااابها و فوقما كايشوفها كاتركل ولا تميل لشي جنب باغا تبعد عليه كايشحطها ثاااني حتى كاتشهق شهقة ألم و ترصى .. بقا معاها حتى قلعلها الكسوة لقاها بدوووك الدوبياس اللي شرالها .. ناااري على عضة عض على شناايفه و عينيه زادو تعسلو فيها و زادت حمقاتو و رغبته تزااادت ليها

السخونية و التزنييگة طلعاتلو لأوجهااا و عينييه مشاو نييشاااان لفرجها اللي باين تحت داك السليب، فيه زغيبات خفاف كانت جداتها كاتوصيها على نضافة لحمها و لكن قليل فين كاتزعم تقيص مناطقها الحساسة .. حتى فخيضاتها فيهم دوك الزغيبات الخفاااف اللي مكايبانو غيير لا قربتي و حققتي فيهم .. شهووته لييها زااادت عجباتو كيفما هي و عييينيييه حوالو عليها، وذنيه تزنگو و وصل لمرحلة لا تراجع ولا استسلام و هي غاتموت بالخلعة منه!

خصوووصا راها عريااانة و هو واصل لتحتها كايقلعلها السليب ديالها .. مهبطو و مصابرش عليها باغي فوقاش يدفيه وسط منها خلاص .. طلع لعندها كايشوف فعينيها اللي عامرين دموووع و حاالتها حالة كاتنخصص، دوز صبعه واااحد على فرجها حتى قفزات مخرجة فيه عينييها كثثثر .. بدا كايلعبلها فيه بصباعه بنشوة و شهوة و هي كتحاول تتفاك معاه .. ديك اللمسة قفزاتلها قلبها .. بدات كاتفركل و تأنننن مخرجة عينيها حتى حسات بصقلة اخرى دوخاااتها حط يده على فمها و همسلها مخنزر

داوود: (ببحة خشنة) هشششششش ماتغوتيش!

تهدات كاتنخصص اما هو بعدما لعبلها بصبعه تحتها حتى بدات كاتفزگ .. هبط سروالو و كالصونو و حط ديالو عند ديالها غير حاطو و كايبوس فعنقها و كتافها و صدرها اللي رجعهم كاااملين زرقين .. طلع بفمو لفمها .. حيدلها قاميجتو و بدا كياكل فشنايفها بلذة و متعة كبييييرة، جاتو بنينة بزااااف و حليلوة و صغييورة مذاقها خلاه يطير البلاكة .. مذاقها كان فعلا حلووو .. كيفما كان متصورولها، كامل جسدها كان حلو، كل شبر منها كانت فيه حلاوة زاايدة على الشبر اللي داز منه قبل من اللول

قلبلها على الثقيبة بصبعه و بالزربة حط ديالو عليها مكايفكر فوالو .. دخلها الرااااس حتى قفزاااات تحتوووو و بغااات تغووووت ولكن سنانو عضو على شفايفها حتى تحبس صوتها .. الدمووووع نزلولها ورا بعضهم كايجريو مابقاش داوود كايبانلها بصورة داك الرجل الحنون اللي ولا عزيز عليها، ولا بالنسبة ليها وحش كايضربها و يقصحها و كايدير معاها حوايج خايبين بزاااف مخاصش يديرهم حد معاها

زاد دخل شوية منوووو بشوية بشوووية حتى شهقاات اكثثثثر و الالم بدا كايفتك تحتها، .. دخلو بالكااامل فووسطها حتى فض بكارتها و بقا كايحركو شوووي بشوووي مستمتع بيها على الآخر .. و هي كاتبكييييي و قلبها باغي يسكت بالحرييييييق ..

كان طااير العقل حااابس فالحفلة مللي كان كايشرب، غا دخلات معاه السكرة طااارلو العقل .. بقا معاها داير خدمته الكااااملة حتى ختمها بنشووته اللي وصلها داخلها، حساتو تكا عليه و داكشي سخوون كايتكب وسطها، عگرها اكثر مع كان مرخيي عليها دفعااتو بكاامل جهدها بالحريق، رجليها كايرجفو و انفاسها مسلوبين .. بقا هو مكمل كايفيض اللي بقاليه لداخل فوق فخااضها .. تنفس بالجهد كايشوف فيها مرخية مكاتحركش تكوانسات و تهدات و عينيها مفتوحين منفوخين، اما رجليها بقاو مفتوحين على آخرهم ماقدراتش تجمعهم، ماقدراتش حتى تململ من مكانها .. تهد تا هو طايح جنبها و خشا راسو فوسط صدرها العريان معنقها و هي ماقداتش تتحرك مزال .. بقات على حالها حتى غلبها النعاس، هي وياه نعسو دقة وحدة
.............

صباح جديد
شعيب: (كايبكي و يفركل لحليمة) واااماماااا هئ هئ م ماااامااااا غييييت مااااامااااا اهئننننن

نزلات عندها تسنيم من الفوق كاتمتم باستغراب
تسنيم: مكايناش فبيتها!!

حليمة: (وقفات) هاكي شدي شعيب نطلع نسول داوود، طموبيلتو على برا اذن راه جا و البنت اكيد غايكون جابها

طالعة لفوق عاقدة حواجبها .. حتى وصلات لبيت خوها، دقات دقة خفيفة ماسمعاتش جواب، عاودات دقات و ثاني مكاينش جواب .. حلات الباب كاطل لداخل .. سمعات صوت جاي من الدوش عرفات خوها كايدوش، دارت باغا تخرج حتى ترجع عنده و هي تتوقف مكانها فجأة مللي بانلها شي حد فوق الفراش مكمش فوسط بطانية، قربات بشوووية بشوية كاتطل و تشوف فالارض، الحوايج طايحين متناثرين د خوها و كاين الكسوة اللي مشات بيها رحمة و ملابس داخلية نسائية، حطات يدها عند فمها مصعوووقة حتى قربات للفراش و هزات البطانية من فوقو .. غا شافتها بحالتها كييي ناااعسة و لحمها مزوقة بالعضان و المصان و واحد الحنك عندها حمررر، مرخييية .. حطات يدها عند قلبها مصدوومة حتى تفتح باب الحمام و خرج داوود عاقد حواجبو، بنفسه مصدوم من فعلته مع ديك البريئة .. علا عينيه على غفلة غير بانتلو ختو توقف مكانه جامد .. حليمة علات عينيها فخوها و قالت بصدمة

حليمة: ااااش درتي يا خويا!! اااااش درتيييي؟؟


🔙🔙
حل عينيه فتوقيته اليومي اللي كايفيق فيه، حاس براااسخ غايتشق بالحرييق .. عاطيييه الصداااع بزااااف، تأفأف معنق ديك اللي جنبو بقووة .. فالأول كان ضانها مخدة من المخدات و لكن من التعنيقة .. أجسادهم تحاكو و استوعب انه معنق لحمة مع لحمه هو!

شاف فيها عاقد حواجبو، قشع صدرها هو الأول مزلع قدامو غير شافو عينيه خرجووو خصووصا مع التزواق اللي مزوقو لحمها .. علا عينيه كايشوف فكتافها و عنقها و وجهها حنكها و كووولشي فيها، صرط ريقه بالزز مامستوعبش آش طاري .. تعلا كثر كايشوف فيها اصلا كانو عريانين بزوجهم .. وضاحتلو الرؤية كثر مللي بانولو ملامح وجهها المايلين للجهة لوخرى، كانت ديك البنوتة الصغيورة اللي تقريبا فسن بنته!

نزل عينيه على طول جسمها بانلو كولشي مزوق و معرض للدق و التعنيف .. حنكها حمر و كولشي فيها مزرق و مدمغ و جنابها حومر بالشحيط .. أثار صباعع بقاو مرسومين فيها، و الأهم ليزار منقط بدم عذريتها الأحمر .. ناااض مصعوووق مامصدقش بالزربة هز مانطة من الطرف و قرب غطاها مع التغطية مع عنقها كايطبطب عليها فحالا كايعتاذرلها على فعلته الشنيعة!

عمرو كان متوقع هو غايطيح فهاد الموقف مع بنت قد بنته .. اصلا عمرو تصور راسو يتكرفص على شي وحدة كيفما كان نووووعها!

ناض مزروووب و مشا للحمام حاس بالتلفة و الضياع معارفش كي يدير يتصرف، طلق الرشاشة على جسده العريان بالما باردين اللي بداو كايبردوه شوية بشوية، الما كايترش عليه من كلا جيه و عينييييه كايشوفو غير قبالته بصدمة و يحاول يتفكر شنو وقع البارح و لكن كايوصلوه لقطات مخرششين .. منهم غواتها و بكاها و كي كانت كاتقولو يخليها تمشي، ضرب بيدخ بقوووة و عصبية مع الحييييط و ركل دوك الشامبوانات الللي كانو مرتبين جنبوو حتى طاحو .. تزلعووو كااامليين و كايفكر فهاد الموصيبة اللي دار بيدييييه .. مامثيقش انه غتاااصب ديك البنوتة .. كاتجيه بتصرفاتها و التدرويش اللي فيها صغيرة حتى على بنتو، يعني ماقدرش يستوعب جريمته البشعة!

سالا الدوش ديالو و هو على اعصابه بااااقي كايستوعب ديك الصدمة الكبييرة، خرج لبرا .. مزيير و مغييير فداااخلو مع خروجته مع بانتلو ختو واقفة مصدومة بدورها كاتشوف فالبنت مامثيقاش اش كايشوفو عينيها

حليمة: (شافت فيه بصدمة) اااااش درتي يا خوووويا!! اااااااش درتيييييي؟؟
🔚🔚

واقف بجمود بلا ماينطق بحتى كلمة، ماقدرش يشوف فرحمة اللي باقا ناعسة من عياها و بكاها و تسخسيخها .. حليمة قربات عنده كاتشوف فيه بعدم تصديق و قالت بنبرة فيها اشمئزاز

حليمة: وااااش خويا انااااا داااار هاد الجريييمة هاااادي!! خوووويا!؟؟

داوود كايشوف فيها بجمود: (الصمت)

حليمة: (بتسائل) آااش دارتلك البنت مسكينة، علااااش غتاصبتييييها

ديك الكلمة اللي نطقات بداك الصوت العااااالي فيقااته ، شاف جيهت رحمة اللي فحالا بدات كاتفطن و كايستوعب ديك الكلمة!
هو حاليا ولا مغتصب! زيرر قبضة يده بقوة و قال حاس براسو كايدور بيه

داوود: ماكنتش فوعيي، جيت سكراان و ماعرفتش شنو درت .. اصلااا انا لدابا مامثيقش انني اناااا درتها و تعديت عليها

حليمة: (بتأنيب) مجرم نتاااا، مغتصببب .. شوو البنت كي داايرة .. رااني وليت كانشوفك فحال الوحششش

داوود: (ضرب الحيط جنبه بنرفزة) ماتزييدييش عليا أحليييمة، عاااارف راااسي داااايرها قد رااااسي و خااايبة بزاااف و لكنن شنووو غاندييير اللي طرااا طرااا و انا غانصلح غلطيييي تولي منها من بسمة تا حاجة ماتخصها

حليمة: (بعصبية) شنووو غاتصلللح شنوووو؟؟ البنت قد بنتك رزييتييها فشرفها و يعلم الله نفسيتها كي داايرة، اااش غاديييرلها غاتزوج بيييها ولا شنووو؟؟

دااود: (وسع فيها عينيه من شنو قالتلو، ابدا مجاتوش ديك الفكرة لذماغه .. عبس بحواجبه و قال بنرفزة) شمن زواج؟ واش هادي قد الزواج!!

حليمة: (مخرجة فيه عينيها) و هي قد الاغتصاب؟ شووووف أدااوود نتتااا خويا اه، و لكن هاد البنت عزيييزة علياااا، هي قدها قد ولدي اللي تحرمت منو هادي سنيين .. يعنيييي انااا غانعتاابرها بنتي، و الزواااج غاتزوجها بالزز منك مايصحابلكش غا جايبها بلاا واليدين راك غادير شنو مابغيتي، هاد البنت هااادي من اليووووم هي تحت مسؤوليتيي اناااا

داوود حل فمو غايدوي، حتى سكتو صوت رحمة كاتهرنن و تنخص مكانها، باينة فاقت .. حليمة دفعات خوها و شارتلو يخرج من البيت محمرة فيه بعينيها و توجهات عند رحمة بالزربة عينيها خارجين فيها

رحمة: (حالة عينيها مكمشة فالبطانية كاتبكي بصوت خافت) اهئ هئ اههههئننننن حنة هئ هئ ب بغيت حنااااا هئ هئ اهئ

حليمة: (جات عندها بالزربة جلسات جنبها) رحمة، حبيبة ديالي .. ششش هانا معاك هانا

رحمة: (شافت فيها بعيون عامرين دموع) اهئ ع عمو د داوود قصحني بزااف و و ضربني و و دارلي حاجات اخرين خايبييين هئ هئ قصحني بزاااف اهئ

حليمة: (عينيها دمعو لحالتها، عنقاتها بقووة كاطبطب عليها) ششششش رحمة حبيبتي كولشي غايدوز بخير ماتخافيش، غاتنساااي و غايدوز كوولشي

رحمة: (كاتبكي و تشكي صوتها كايقاطعوه تنخصيصات و شهقات) هئ هئ هئ هووو خاااايب ماابقيييتش باااغيا نشوووفو اهئ، ب بغيت نرجع لدوااارنا ت تما عمر شي واحد دارلي حاجة خاايبة اهئ ك كاملين كايبغييوني تماااا .. اهئ خ ختي حليمة هو ضربنيي بزاااف كولشي ضااارني دابا و و اهئ اهئ عييت نقولو يخليني نمشي مابغاااااش


حليمة: (عنقاتها بقوة اكثر كاتبكي معاها و تدوي برجفة فصوتها) صافي احنينتي صاافي، غي تهدني كوولشي غايفوت كووولشيييي

رحمة: (بصوت خائف و بااكي) مابقيتش باغا نبقى هنا اهئ بغيت ن نمشي لعند شعيب ب بغيت نعنقو .. اهئ د داك الراجل مابقيتش باغا نشوفو مااباغااهش فخطرة مايقربش عندييي

حليمة: (تنهدات كاتمسح فدموعها و مشات لوجه رحمة كاتمسحلها الدموع تا هي و تهمسلها بحنان) رحمة، حبيبتي .. غي تهدني و ماتخافيش مغانخليهش يقربليك مزال .. نتي غاتكوني تحت مسؤليتي انا .. عتابريني ماماك و باباك و عائلتك، واخا؟


رحمة حركاتلها راسها بالإيجاب كاتبكي و ترعد و تتفكر فذماغها الكابوس دالبارح و كي كان معاها واحد آخر مختلف على الشخص الحنون اللي عرفاتو، واخا كان خايب معاها فشي ايامات ولكن من بعد تقاد و ولا بالنسبة ليها شخص عزيز عليها شوية .. تنهدات بتعب و شحوب و شافت فحليمة كاتمتم

رحمة: مابغيتش نجلس فهاد البيت

حليمة: (تبسماتلها باغا طمنها و كاتدوي معاها فحال البنوتة الصغيورة) اجي نمشيو فيينما بغيتي، زييدي

رحمة: (بغات تتحرك تنوض و هي تتوجع حتى قفزات و الدموع تزاادو فعينيها) آاااي هئ هئ اااي ضرنيي ضرنيييي

حليمة وقفاتها بشوية كاتعاونها لبساتها غي قاميجة د خوها لقاتها قدامها مليوحة كاتلبسها و المسكينة كاتبكي و توجع .. بقات فيها البنية .. خذاتها معاها خارجة بيها من البيت و رحمة كاتهرنن و تقصح و تأن بألم ..

رحمة: اااي هئ كايضرني مقاداش نزيد اهنننن اييي

حليمة: (مواسياها) غييير صبري مابقاش بزاف هاحنا وصلنا

مشات بيها مباشرة لبيتها هي و شعيب و دخلاتها للدوش تدوشلها و تعاونها و المسيكينة كاتقطع فالقلب، حالتها زيرات عليها و خلاتها تا هي تبكي معاها

أما هو بعدما خرج من البيت، داز مباشرة لبيت ثاني عنده تما، هز حوايج لبسهم و عينيه كايطلقو شرارااات من الغضب و العصبية، معصب على راسو ماكرهش لو يتزدح مع شي حيييط يبرد فيه هواايشو .. خرج من داك البيت ناوي ينزل لتحت حتى قشع بسمة كاتدق فبيتو وقف بالزربة و ناداها بنبرة عااالية حادة

داوود: بسسسمة

بسمة: (شافت فيه بالزربة مع واااحد مولاتي القفزة قفزاتها) ب ب بابا!

داوود: (حركلها راسو بمعنى شفيها) ؟؟؟

بسمة: (قربات عنده كاتحنحن) امممنن قلتيلي اليوم غاتحل الموضوع و نقدر نمشي للقراية ديالي!

داوود: (ومألها براسو) هبطي لتحت غاتلقاي طموبيلتك على برا

بسمة: (تبسمات ابتسامة واااسعة بفرحة) غانمشيييي فييييها؟؟؟

داوود ومألها غير براسو و مشا نازل من قدامها مقندش و مقادرش يزيد يجلس فهاد الدار مع هاد الاحساس بتأنيب الضميير اللي كايغلي فووسطه لداااخل، تأفأف بجدية و زدح الباب دالدار وراه .. خلا بسمة نازلة كاتجري مشات هزات صاكها من بيتها و هابطة لتحت فنفس الوقت كاتسائل بينها و بين نفسها باش غاتحرك الطموبيل و ماعندهاش السوارت، حتى خرجات لبرا مع حلات الباب و خرجاات مع بانلها شخص مألوف عند الباب الخلفية دالطموبيل ديالها بلباس رسمي

بسمة: (وقفات مخنزرة كاتشوف فيه هو حلها باب الطموبيل و ملامحه جامدة هادئة) ن ن نتااا ش شكادير؟

الشخص: أنا الشيفور الخاص بيك امدموزيل، ابتداءا من اليوم

علا فيها عينيه و صغرهم كايشبهها لشي وحدة، حتى حناهم مرة ثانية، اما هي فتصدمات كاتشوف فيه خصوصا مللي عرفاته و عقلاته شكوناهو!

هذا هو اللي ضرب سهيل مللي هربات منه، يعني لا عرفها هو الشوووهة بوان كوم مع باااها!

تصمرات مكانها مامثيقاش كاتمتم فنفسها بعدم تصديق

اراء
بسمة: م م مايمكنش!!


طول الطريق للمعهد فطموبيلتها اللي كان صايگها داك الشيفور الجديد، كانت مضرقة وجهها منه و كاتشوف لبرات الطموبيل، مثوثرة و مرتابكة مباغاش يعرفها شكوناهي!

لا عرفها غايقدر يقولها لباباها و يعرفها انها مشات مع صاحبها لدارو و داك صاحبها كان باغي "ينعس معاها" .. زيرات بيديها على راسها كاتفكر النهار اللي شافته فيه و كي ضرب سهيل حتى طيحو و هي هربات من قدامهم .. فداك النهار بانلها غير هو، مع طويل و مفورمي دغيا تخبات وراه ولكن لكانت عارفاه غايكون "شيفورها الخاص" كانت تهرب و تهرب حتى لآخر الدنيا و ماتحسش براسها حاليا حاصلة هاد الحصلة!

وقفات الطموبيل قدام باب المعهد و قبل ماينزل يحلها الباب هي بالزربة نزلات و مشات كاطير داخلة لداخل .. مشافتش فيه مزال مبغاتوش يحققلها فوجهها .. خلاته مستغرب حاضيها و فنفس الوقت كايسول نفسه، فيييين سبقلي شفت هاد خيتي!


دخلات للفصل ديالها مخنزرة و راسها مرفوع لفوق، بانلها سهيل مقنت وحدة بالعلااالي و العود يشالي و فمه عند فمها نييشان .. و الكل فالفصل كايصفقولهم فرحانين للعلاقة الجديدة اللي تكونات فهاد الفصل هذا

الاشمئزاز حساته فداخلها خصوصا و أنها تفكرات مللي كان كايبوسها هي، يعني ماشي قبلات حب ليها .. قبلات شهوة لا أكثر و هي كانت بالنسبة ليه غاية يوصلها .. بغا غااا يفرتكلها الرمانة و يدوز، حسبها فحالها فحال اللي سبقوها ولكن هي ماشي فحال اللي سبقوها!

عمرها خلاته يتقرب منها قدام الناس .. بكل هدوء و روية خلاتهم هكاك باقي كايشجعوهم يزيدو فبوسانهم و خرجات لبرا، مع الخرجة بانلها غالمدير دالمعهد قدامها .. مشات لعنده بالزربة و جراته معاها كاتمتم

بسمة: أستاذ واحد المنظر مخل بالأداب بزااف كاين فالفصل اللي كانقرا فيه

المدير: (باستغراب) اش طاري ابنتي؟

بسمة: اجي معايا و تفهم اش طاري

مع الدخلة ديالهم .. بانولها باقيين فدوك البوسات اللي كايعيفو، مشات للجنب و خلات المدير يتصرف

السي المدير غا شاف المنظر عينيه خرجو و استغفر الله بصوت عالي حتى شافو فيه دوك التلاميذ كاملين منهم البنت اللي مع سهيل، غير شافته دفعاته من عليهاااا .. هو رجع اللور كايضحك حتى وحلاتلو الضحكة

المدير: (بصوت عالي) سهيل برادة، خولة قطبي زيدو معايا للمكتب ديالي

وقفو بزوجهم كايشوفو فيه و هو مخنزر فيهم، دار عطاهم بالضهر و غوت ثاني حتى قفزووو

المدير: دااابا تبعووووني

مشا خلاهم كايتشاوفو و يدورو فعينيهم، مشاو غايتبعوه حتى قشع سهيل بسمة زعمة عاااد داخلة للفصل .. غير تقابلو نظراتهم قلبات عينيها و مشات لداخل بلا ماتعاود تطلع فيه حتى رمشة من عويناتها

خرجو دوك الزوج ورا المدير، بقاو غي الوشوشات فالفصل .. جات صاحبة بسمة لعندها اسمها فدوى
فدوى: ناااري المدير حصلهم كايتباوسو

بسمة: (تبسمات بالجنب) اهااه، هي شي عقوبة مشحرة ولا يجريو عليهم گاع

فدوى: (باستغراب) اناااري .. قلتليك سهيل حصلو المدير كايشلقم ديك خيتي معاه، خولة

بسمة: (شافت فيها بجدية) يضبر راسو، انا ساليت معاه من زمااان تسالا وقت سهيل برادة البرهوش هههه

ضحكات كاتغمز ففدوى اللي فرحات لصاحبتها حيت مابقاش فيها الحال و مشات، خلاتها كاتندم فراسها على الأيامات اللي ثاقت فيه فيهم و كاتوعدلو بانتقاااام اكبر من هذا، حيت ماشي غي اجي و تفلا على بسمة سلطاني
..................

ناضت بكري اليوما، فطرات و خرجات من ديك الدار مخنزرة، بملابسها الرجولية و كويپتها القصيرة، مشات ناحية البناية المقابلة ليهم طالعة لدارها، المفاتح ماعندهاش .. قلبات على المفتاح الاحتياطي مالقاتوش .. تأفأفات بعصبية و نزلات لتحت عند الكونسييرج باش يطلع يفتحلها الباب و داكشي اللي دار ..

دخلات لدارها كاتدور عينيها فيها، كانت مروبلة .. بدات كاتجمع فيها و لاوحات التصاور اللي تقطعو، غسلات الماعن و جففات .. دخلات كاتقلب على وراقها مالقاتهومش .. عرفات من عندها غايكون خدا معلوماتها باش دار لاكط دالزواج و حتى مفاتحها هو خذاهم، مشات كاتجمع حوايجهاا اللي تحتاج ناوية تجلس فداره و تغددو مزيااان حتى يندم على النهااار اللي خلق فيه!

البارح مانعس غير بالزز و حتى هي تظاهرات قدامه انها مرييضة فكرشها، في حين فاش دخل للبيت جبدات الماكلة اللي جابت معاها و عتقات الروح حيت النهار كولو ماكلاتش و كانت جيعانة .. دازتلو الليلة كحلة و مخططة كل لياليه يدوزهم كوحل .. حيت هو باقي مكايعرفش ماريا مزيان .. شويطناتها كايخدمو فالوقت اللي خاص يخدمو فيه و كايخرجولها بنتيجة مثالية!

خرجات من دارها بعدما خدات مفاتحها من فوق لاناپ و عندها باليزتها اللي عمراتها بحوايجها، طلعات لدارو و دخلاتلها بعدما حلات الباب .. لقات مجموعة من المفاتيح زايدين شفراتهوملو و لقات بيناتهم الساروت د الدار، نزلات ڤاليزتها فواحد القنت .. هزات صاكها فيه لوازمها دالقراية ديالها، الكلية مامشاتلهاش ايام هادو .. جمعات حاجياتها و دازت لعنده لبيتو، طلات عليه كان ناااعس .. مابغاتش تخرج و تخليه مرتااااح هاكا .. دارت يمين و شمال كاتفكر شنو تدير حتى دخلات لعنده لداخل للبيت .. مبانلها البلان غير فبانطوفتو دالدار مع الارض عنده غي مزلجة مامفرشاش، هزات واحد الفردة و مشات بيها نيييشان للكوزينة غطساتها بالزيت دالعود من لتحت ديالها مزيااااان و حطاتهالو فبلاصتها .. دارت باغا تخرج من عنده حتى تشداتلها يدها و جرها بقووة حتى نعسات على الفراش و هو طلع فوقها

مراد: آاااشنو كنتي كاديري؟

ماريا: (شافت فيه بعينيها خارجين) ش شنو غانعمل، جيت غير نطالل عليك البارح ك كُنتي مريييط

مراد: (مصغر فيها عينيه) عرفتييي و نعرفك نتي مولات داكشي، مغانگولكش شغانديير فمك (سكت مخنزر فيها و غي صاقلة كادور فعينيها) ايوا سكتي حسنليك حيت لا دويت غانخسر الهضرة معاك بزااف و راني جااامع لديـ •ـنمك

ناض من فوقها خلاها مخنزرة فيه، لبس پانطوفته قدام عينيها و دار غاديلك كايتعنگر نعام ألالة زعما هو السي السيد حتى....

ماريا: كخخخم ههههههه واايماااا كرشيييي

أحسن تكربيعة فيك يا مغرب، هي اللي تكربعها السي مراااد سلطاني حتى جبهته جاتو فالارض تزدح مع جنب واحد الكومووود

الطيحة جابتو فحال اللي ساجد و مؤخرته معطية لماريا اللي تفرگعات بالضحك عليه .. علا فيها راسو مخنزر عاقد حواجبه .. غير شافتو كي شاف فيها ناضت كاااطير من فوق الفراااش و قبل مايدرك يشدها كانت فلتات منه .. خلاته كايتحسس جبهتو اللي تنفخات و تبوقلات و زراقت فالبلاااصة...


بعدما دوشاتلها حليمة و بدلاتلها حوايجها و تكاتها فوق الفراش و تكات جنبها، هي و شعيب بزوجهم كايطبطبو عليها، حتى شعيب مللي بانتلو كاتبكي بالحس و تتقصح كولما تحركات عزات عليه، قلبه حنييين فحالها و مربي على يديها هي طبعا غايكون شابهلها .. بقاو معاها النهار كامل الماكلة كايعطيوهالها فالبيت و النعاس مزارهاش غير فاشلة كل شوية تشهق شهيقات خفاف و صافي

حليمة: (ناضت من جنبها كاتنهد، قالت بهدوء) حبيبتي، انا غانمشي ندير اتصال و نجي عندك

ومآتلها براسها رحمة مدلية شنافتها التحتية و معنقة شعيب اللي ناااعس بين يديها، خرجات حليمة من عندها مباشرة لتحت كاتصوني على داوود اللي غبر لا حس ولا خبر .. و مكايجاوبش .. نص ساعة و هي كاتحاول تتاصل بيه و وااالو من اللي خرج فالصباح ماجاش، حاليا الخمسة و نص دالعشية

چلسات فوق الفوطوي كاتأفأف معارفة مادير و البنت بقات فيها بزاف حتى سمعات الباب كاتفتح وقفات دغيا و خرجات لبرا كاطل على شكون جا، بانلها داخل بشي وريقات فيديه

حليمة: (باستغراب) فين كنتي؟

داوود: (شاف فيها بجدية) ما كنت فين

حليمة: (تحنحنات و قالت بجدية) شوف، لا مابغيتيش تتزوج بيها نتا ندوي مع مراد هو يتفهم الوضع واخا غا شهراين ولا شهر الموهيم تتسمى راها مزوجة و مطلقة حسن من مرى بلا زواج

داوود: (هضرتها خلاتو يشعل بلاا مايحس نهض فيها بنبرة صوت عاالية قفزااته حلييييمة خليييني محتاااارمك، واش كانبانليك انا شمـ •ـاتة! نديرها و نوحل خويا فيها؟ راني النهار كولو وانا فالمقاطعات كانتجارى و ندوي مع المعارف باش نخرجلها وراقها و نجمعهم على قبل عقد الزواج .. لا طولنا گاع يوماين ولا ثلاثة تكون مرتي غا تهناي

حليمة: (تنهدات براحة) اوووف الحمد لله اللي فكرتي مزيان و عرفتي القرار الصائب

داوود: (بجدية) ولكن بسمة ماتعرفش بهاد الزواج، لا عرفات تقدر تآذي البنت كولشي غايكون غير فالوراق .. مدة قصيرة و نطلقها

حليمة: (ماعجبهاش الحال ولكن مالقات مادير) احم، و واخا اخويا الموهيم ماتبقاش البنت هاكا، احم غانطلع عندها

داوود حضاها بعينيه طالعة لفوق، زييير بقبضة يده على الوراق اللي شادهم و مشا تابعها غادي لغرفته هو .. مشا مباشرة لبيت غير بيتو دالنعاس .. مع الدخلة ليه مع زااااد كمش الوراق بين يديه كايشوف فالرسومات اللي رسمهم بيديه لمرام الله يرحمها، دوز عينيه على كامل الرسومات حتى شاف فوحدة مكاملاش، كان كايرسمهالها قبل ما تموت يلاه بدا فيها توفات و خلاها هكاك ماكملهاش .. تنهد بحرقة عليها و تمشى للفراش اللي كانو كاينعسو عليه بزوجهم، جميع أغراضها الخاصة بيها، حوايجها فراشهم رسوماتها اللي رسماتهم حتى هو .. كوولشي نقلو لهاد الغرفة هادي اللي كانت كاترتاح فيها، فاش كانو كايتخاصمو كانت كاتدوز لياليها هنا، ولا مللي حملات وحمها جاها بالبعاد عليه دوزات فترة الحمل ديالها كاااملة هنا

جلس فوق الفراش حاس بنفسه غايخونها بهاد الزواج اللي كايوجدلو بيديه، تنهد و شاف فرسمتها اللي مكاملاش بجدية كايهمس

داوود: انا اللي درت الغلط، و انا اللي غانصلحو .. ديك البنت ماتستاهلش التعدو
.................


خارجة من المعهد بعدما بقات فيه بسوايع اضافية، تعويض للنهورة اللي مجاتهومش .. نهارها كولو دوزاتو فالرسم حتى قاصت منطقة من جبهتها بالصبغة الخضراء و مارداتش ليها البال، وصلات للطموبيل اللي كاتسناها .. فتحلها الباب و ركبات مكاتشوفش فيه و هو بنفس النظرة دالصباح شاف فيها، جاتو مألوفة بزاف

مشا لمكانه سايق و مكايشوفش فيها، اما هي كاتفكر فشنو دارت مع سهيل الحقـ •ـير و تبسم باقا باغا تزيدو كثر من هاكا حيييت كانت غادة معاه بنيتها و هو معوج معاها النية ديالو، تنهدات ساهية بعينيها فعينين الشيفور اللي صايگ بيها، كاتشوف فيه من المراية القدامية و مواعياش بنفسها .. كاتشووف فيه حتى نتابهلها و شاف فعينيها مع الشوفة مع صغر فيها عينيه كايتفكرها، حتى زاح بنظره عليها متبع الطريق و عقل عليها فين شافها

بسمة بعد سهوة طويييلة بالمدعو بسهيل و فعايله و كاتتفكر أياماتهم و سهيرهم و رومانسيته معاها، عينيها دمعو .. كانت غادة معاه بنيتها و حسات براسها تخورات .. تحنحنات بنبرة خافتة و قالت
بسمة: نتا .. كيفاش خدمك بابا شيفور؟

مشافش فيها، صايگ و كايدوي بجدية، نبرة صوته كانت حررشة كاتشوك اللحم
-كنت خدام فخدمة اخرى جيت ندافع على واحد البنت و جراو عليا، كيفما شتي هي كانت هاربة من صاحبها بو بنات و...

بسمة: (قاطعاته مخنزرة، عرفاته عقل عليها) ايوا و من بعد! بالزعطة .. شكاتقولي انا

شافت جيهت الطريق مخنزرة .. شاف فيها من المراية، قشع الصبغة الخضراء فجبهتها تحنحن مطاااول فيها الشوفة، بنت شقراء بعوينات زورق .. فالشوفة اللولة فيها كاتبان گاورية ماشي مغربية .. زينها مليلح ماشي باسل .. تحنحن بجدية و قال

-جبهتك ملونة!
شافت فيه مخنزرة، فهمات قصده عوج فحالا زعما عايرها على داك النهار، خرجات فيه عينيها
بسمة: باشمن حق كادوي معايا بهاد الأسلوب هذا؟

-نعام؟ شمن أسلوب أمدموزيل!

بسمة: (بعصبية) كاتخشيلي الهضرة بالعلااالييي!

تبسم بالجنب باستهزاء كايستذكر شنو قالها و همس لنفسه
-اللي فيه شي فز كايقفز

بسمة: (بعصبية) شكاتوشوش تما!

شاف فيها بهدوء و قال بابتسامة لبقة
-شوفي فالمراية و غاتفهمي قصدي (قادلها المراية مع وجهها، شافت فجبهتها فعلا كانت ملونة .. تحنحنات بحرج و شافت فيه بعبوس كاتمتم بتسائل)

بسمة: نتا عاقل عليا ياك؟

قبل مايجاوبها حبس بالطموبيل جنب دارهم و قال
-وصلتي أمدموزيل!

بسمة: (تأفأفات) اوكي احممم، عفاك ماتقولش لبابا شي حاجة

شاف فيها مباشرة بعينيه
-شنو كاتقصدي!

دوك العوينات عنده تقابلو مع زرقة عينيها، كانو زوينين ، لونهم فلون القهوة البنية مخلط بالعسل، عضات على شفتها التحتية مثوثرة .. مصات ديك الشفة قدام عينيه و قالت بنبرة خجولة
بسمة: عقلتي عليا من داك النهار ياك! أ أنا راه....


قاطعها بجدية فصوته
-انا جاي ندير خدمتي هنا، ماشي نوصل الهضرة

بسمة: (تبسمات من جوابه و عرفاتو مغايوصلهاش، حلات باب الطموبيل و نزلات بهدوء) واخا، تقدر تمشي دابا مغانخرجش

ومألها براسو بهدوء و قلب الطموبيل ناحية الباركينج بلا مايجاوبها، مشات تحل باب الدار و هو عبس بملامحه مخنزر

-بنت الفشوش، لا كنتي كاتعنيني و من عائلتي كنت نحش لمك الركابي...


بعدما دازو سويعات على غيابها من ديك الدار، داخلة بعدما حلات الباب، عينيها كايدورو كاتقلب عليه فالصالون .. بانلها فواحد القنت جالس و شاد الپيسي ديالو مشغووول فيه .. ماطولاتش فيه الشوفة .. مشات بهدوء ناحية التواليت، قضات حاجتها خرجات للكوزينة تشوف ماتقصي .. مالقات والو الدنيا شاحتة، حلات الثلاجة كاتقلب على ماتطيب و تفرج فالخضرة و كاتسول راسها شنو غتاكل .. مخشعة كاتسائل بينها و بين راسها و كاتقلب و تستكشف فالمواد اللي كاينين فالثلاجة حتى قفزات من يديه الباردين دخلولها تحت التيشرت اللي لابسة و جرها عنده لصقها معاه بجرأة حتى شهقات

تكا بذقنه على كتفها و عضها عضة وجعاااتها فلحييمة وذنها الرطبة حتى قفزاات و خرجات عينيها قبالتها

ماريا: (بفزع) آاااي شكادير نتاا وااش هبييييل!

زااد هبط من وذنيها لعنقها و يديه كايدوزهم مع بطنها بلمسة خشنة تا عواجت معاه لاصقة بمؤخرتها مع انتفااخ قاصح من الجهة السفلية منه .. كشر على نيابه مزير على رقبتها كثررر و طببعها بوااحد مولاتي العضة فعنقها حتى بغات تبدا تفركليه و لكن زييير عليها بيديه بزووج .. نظراته قاتمة ديك الزرقة اللي فعينيه قريبة تميل للسواد .. ملامحه لا تبشر بالخير!

لصقها فيه اكثر غاادي و كايزيير بسنانو على عنقها و هي عينيها بداو كايدمعو من حر ديك العضةةة

ماريا: (بوجع) اااي آاااي احح ش شكاااتعمل أزبلل .. طللق منيي طلاااق والله حتى ندمك

ماطلق منها حتى حس بسنانخ غايطلاقاو مع بعضياتهم، ترجع براسو للوراء كايشوف فالأثر الازرق اللي خلاهلها و سنانه مصورين فيها و جرها جرة وحددة من غمرة يدهااا و هي مصدوومة فيه معارفة شنو طرالو لهاد التصرفات!

شدات على عنقها حاساه ضااارها بزاااف كايوزوز علييها .. دخلها للتواليت دااافعها لفوسطو و غفلها بالزربة قبل ماتستوعب سد عليها الباب من برا بالساااروت

ماريا: (كادق فالباب غاتهبل، ماعرفات مااالو واش تسطى ولا حماااق) واالخرااا شعااند الديييين ديماك حمايتيي ولا كيفااش، اااااشنو هاااادشي هذااااا واش خرجلك العقل ولا شعاندك، حووول هاااد الزبببل علياااا أوجه الزمَرررر .. يالحيوااان حوووول

غادي كايتعنگر جيهت الپيسي ديالو، جلس داير رجل على رجل كأنه ماسمعلهاش و تقابل مع مقطع ڤيديو ليها كاتكب داك السيرو فالمشروبات دالحفلة، علا حاجبه مخنزر بعينييه بعصبية و همس بينو و بين نفسه بفحيح

مراد: جابدة على راسك البلاااا، نتي اللي جبدتيني وانا غانوريك مراد سلطاني شكايسوا

سكاته و تصرفه الغريب معاها خلاااها باغا تحمااااق، ماعرفات شنو طرالو و عرفات ديك العضة و الحبسة فالتواليت ماشي د الله الله

بعدما عيات بالدقان و تهلكات، مشات للاشاص قاداتها و چلسات فوقها كاتقفز بوحدها، بدات كاتخايل اصوات و خيالات .. مع الضو طااافي ولات على نقشة كاتقفز
.............

خارج من ديك الغرفة بعدما داااز الوقت و الليل حل فالارجاء .. ماخرج من تما من الساعة اللي دخلو فالعشية .. حاليا فاات الوقت دالعشا .. مشا ناحية غرفته، عابس بملامحه دخل ليه حاس بنفسه مخنوق وسط صدره .. شاف ناحية الفراش اللي باقي مرون و البيت مروبل .. الحوايج مليوحين فالارض .. تمشا بخطواات ثقاال، هز الفيرور اللي عطاهلها مع الكسوة الي لبساتها البارح!

قابلها مع عينيه كانت مقطعة من لفوق .. تأفأف بعصبية و هز شالها و حتى من ملابسها الداخلية .. شاف فيهم بنص عين، فالسوتيانات اللي شراهوملها بيديه و السليب مشا بيهم مخنزر حطهم فواحد القنت و رجع ناحية الفراش، طل على ليزار، غزز سنانه كايشوف فبقع الدم متناثرين، جرو عنده كايشوف فيه و كمشه فيده .. ملاحوش فحال بقية الحوايج بالعكس طواه و خشاه فالماريو ديالو .. سد عليه فواحد الجيهة بالساروت و تنهد كايمسح على جبهته بندم كبير كايأنب نفسه على اللي دار فيها .. البنت صغيرة و ماتستاهلش داكشي .. هشة و رقيقة بزاف، ندم على الساعة اللي قبل تمشي فيها للحفلة و الساعة اللي قبل يشرب مع صحابه و يخرج على السطر!


شاف فوراقها اللي دخلهم معاه للغرفة، شهادة ازديادها و حالتها المدنية مع لاكارط ناسيونال .. فالصباح داز لدارها فالدوار و قلب فيها مزيان على الوراق الضرورية و اللي لقاه جابهم، جدات رحمة قبل ماتموت غير كملات 18 عام ، دارتلها لاكارط ، خافتها لا تبقى بوحدها لا حنين لا رحيم ماعندها تا وراقها و غير نية مسكينة مغاتعرفش تسير نفسها و الجدة كانت مرييضة و الموت كايطوف بيها .. دارت فيها خير قبل مايدي مول الامانة امانته

داوود دوا مع شي ناس معارفه يتكلفوليه بشنو خاص يدار باش يدوز عقد الزواج فأقرب وقت .. مشا من قدام دوك الوراق .. غادي جاي فالبيت و حاس بالثوثر و الغمة .. باغي يمشي عندها يطل عليها و لكن مزاعمش و ملاقيش الوجه اللي يشوف فيها بيه .. مشا ناحية الناموسية .. تكا عليها بلا مايقاد فيها ايزار جديد ولا والو .. حط يده على عينيه غمضها و مشاااااا من كثرة ماعيا بالتفكير راسو سخن ولا كايتبخ ماحسش براسو مللي غفا

.................

دازو ايامات روتينية عند الجميع، رحمة دوزاتهم غير فبيتها مخشية خايفة و مرهوبة، بدات كاتبرا شوية من تحتها كاتقدر تتحرك ماشي فحال النهار اللول مكانتش كاتقدر حتى تسرح رجليها مقادين، فرعها مزياان مع كان منشوي ماحسش براسو .. اما بسمة فهاد الايام كانت عندها عطلة دوزاتهم فالدار حتى هي دخلها شوية حزن على الايام اللي دوزاتهم مع سهيل فاللخر كان باغي منها غييي حاجته .. ماخرجاتش و بالتالي ماطلاقاتش بداك الشيفور .. أما فدار السي المغني مراد سلطاني

الحررب نااايضة عندهم .. ماريا شاااعلة مقندشة بعدما كانت كاتدوش و قطع عليها الما خلاها وااااحلة بصابونها، المشكلة انه كايعاقبها بصمت مقايلهاش حتى السبب علاش مبدل معاملته معاها، من النهار اللي حبسها فالتواليت .. صبح عليها الصباح قريبة تسكن مسكينة .. الخروج منعه عليها و ساد الباب بالساروت و الساروت عنده حيدلها داك اللي هزاتلو!

شغال الدار بالزز منهااا ديرهم ولا مابغاتش كايستفزها بالفلوس اللي قالها غايعطيها للدوا دمها باش مايعطيهاش .. الماكلة مكايبغيهاش تاكل معاه .. الشوفة مكايطلعهاش فيها .. و زيد عليها ولا غي كاينهض و يسب مدايهاش فيها و فنص الليل حتى تبغي تنعس هو يجهد الموسيقى و يجلس يعزف ولا شي لعبة الموهيم اياماتها فدارو دوزااااتهم كااارثيين .. بغات تندمه بجلاسها عنده صدق هو مندمها
....................

خارجة من الحمام بفوطة قصيرة ملوية عليها و كاترجف بالبرد، مشات جيهته غاطرطق وجهها مزنگ بالاعصاب .. كان مشغوول مع واحد اللحن د أغنية وااحد المغني آخر ماشي ديالو، بغاه يتعاون معاه على حسب باقي فالبدايات ديالو .. شادها خدام عليها بهدوء مكونصونطري حتى وقفات عند راسو بحالتها كاتقطر بالما مخنزرة

ماريا: (بنبرة عالية صوتها كايتهزهز) نتينا وااااش مريييط فعَقلك

علا فيها عينيه ببرود، طلعها و نزلها بعينيه و رجع شاف فاللي عنده: (الصمت)

شافتو فحال عادته مدايهاش فيها، دفعاته بالجهددد و تكااتو فوق الفوطووي طاالعة فوووقه، چلسات فوق حجرو بين رجليه و يديها زيرو على حوايجه مخرجة فيه عينيها

ماريا: شووووف غاتحوول دااك الزبل دالباااب و تخليني نقاااود فحالي و إلا مغاايعجبك حاال، طلاعلي هاد الخنز فكـ •ـرييي .. نتينا محاملنيشي وانا محاملاااكشي علاااش هاد القرع نمشطولو راسو

مراد: (معلي فيها حاجبه لجرئتها و كي جالسة فوق حجره بديك الشبر و نص و ساردة بالما كاملة، و عااد جااات فوق ديالو نيشان بحجرها) كانشوفك نتي باغا تاكليه؟

ماريا: (مخنزرة فيه) شوووف غان....

قبل ماتكمل كلامها حسات بيديه دارو فعلة كوانسااتها بقا فمها محلول نص حلة، ابتسامة جانبية ترسمات على شفايفه و عينيه نزلو تدريييجيا لجسمها اللي فوقه!

ولات عاارية تماما بعدما نترلها الفوطة اللي لابسة!

هبط عينيه عليها كاااملة غير وصل بيهم لتحتها غطاتو بكف يدها مصدومة و مصعوقة

هو مادواااش ولا تكلم، قلبها لتحت ولات هي ناعسة و هو فوقها و مباااشرة خشا ثدي من أثدائها فوسط فمه و مصو بحرااارة حتى طلقات تأوهات بلا ماتحس و عينيها خرجو فيه مشوكية

ماريا: (بنبرة ساخنة رجفات كولها بين يديه) آااححح

يتبع..

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.