ليلى والذئب الجزء 15

من تأليف Emi ZR
2021

محتوى القصة

رواية ليلى والذئب

محسش على راسو امتى طار لعندها و جرها حاوط وجها بيديه... و طار على شفايفها ملتاهمهم بقبلة حنيييينة كتعبر على عاااااصفة من الأحاااسيس الجميلة في نفسو.... مخليها هي مخرجة عنيها فيه.... و هو كيجبد ف شفايفها كيف بغا.... كل شفا كيعطيها و هديه ما محيدنش من وجها....


في حين هي غا حط شفايفو على دياولها... حسات بنمل ساري في ذاتها كاملة و الفراشات في كرشها كيفرفرو...
كيف لا و هو كيبوسها كيان رجولي على قدو و محترف من لفوق... عيات تقاوم لكن في الإخير رخات راسها و بدات بدون شعور كيتحرك شفايفها بشويا عليها... و يا ريتها ما دارتهاش... عطاتو الضوء الأخضر باش يزيد يتعمق في القبلة و بحشي لسانو في فمها حتى قاص لسانها... و ريقهم تخالط.... غرقو فديك القبلة و نساو راسهم غابو عن الوعي بجوج.....


ما فصل ديك القبلة حتى حس بنفسها بدات كتقطاع... فصلها و حط جبهتو على ديالها و بقا ساااكت و مغمض عنيه و صدرو كيطلع و ينزل و هي ماشي اقل منو...


اصلا حاليا عايشة صراعااات بداخلها... ما حيلتها لهاد الأحاسيس الجديدة و فتقادها لسيف... اه فتاقداتو و توحشاتو...
و مع كل مكالمة كانت كتدوي فيها معاه كان كيخلي ليها شي كادو لي يفرحها.... و يبهرها


لكن من جهة اخرى كاين ضميرها و لي ديييما كيأنبها... و كيقول ليها... الا سمحتي ليه غادي يطعنك هو ما فيه ثقة... و عقل كيقول ليها كيمثل عليك و يدي ليك ولادك و يقتلك او يحرمك منهم...


كسرات الصمت بهمسها و دموع هابطين من عنيها: بعد...

سيف: "بهمس مشابه" شششش متخصريهاش... خليني نحاول نشبع منك...


ليلى تربط ليها لسانها ما بقات لاقيا ما تقول... و اش عند الميت ما يدير قدام غسالو...
اش عندها ما دير قدام احساسيها... لانو عي من النوع لي فيه ميتر و خمسة و ستين و طالباه متر و تسعين...😂😂 و طالباه شارف عليها و مكدر... اوا ها ربي عطاه ليها لكن تا زين ماخطاتو لولة... كيان رجولي دخم قدو قد السخط... و كيحماق عليها من لفوق كيعاملها معاملة ديال الأميرات... لكن كاين حاجة في نفسها ما مخلياهاش جرحها مزال ما باريش و نارها مزااال ما بردات...



حل عنيه و بعد عليها شي شوية و هبط على ركابيه لكرشها لي ولات كبيرة بزاااف طبع قبلة عليها و هو في غاية السعادة...

بينما هي ربي لي عالم بما في ذاخلها.... تنهدات من اعماقها و هي مراقباه... حتى علا عنو فيها ودوا...

سيف: هاد الشهر هو شهرك... و هو نفس الشهر لي تزاديتي فيه...

نزلات فيه عنيها و ومات براسها بالإجاب...

سيف: "مبتاسم بهيام و كيدوي" غادي تكوني احسن ام في العالم....

ليلى غير مراقباه و قلبها كيتقطع من لداخل و لبكا مهداتش منو و هي كتفكر اش ناوية دير ليه....
كتبقا مرأة و واخا يوقت لي وقع كتحن... و داب هي كتشوفو قدامها كيفاش فرحان بيها و بولادو لي طيلة هاد 3 شهور و هو موفر ليها كاع شروطا لراحة لي ميمكنش لشي حد يوفرهم ليها واخا حتى كون كانو عائلتها... لدرجة انو في اي وقت بغات تخرج تتمشا كيسيفط معاها ايمان و لكارد مع انو غيرتو ما ليها حدود لكن كيفكر في راحتها....


وقف و حاوط وجها بين يديه و بدا كيمسح ليها دموعها و يدي: ششششششت متبكيش لله يخليك دموعك غاليين ماتبكيش... غدا عيد ميلادك ياك 23 يناير...

ليلى: "كتنخصص و تدوي" ااا اه غغذا....

سيف: "كيمسح دموعها و هي غا مزايدة" وصاااافي مبغيناش دموع غادين يجيو عائلتك و يلقاوك هاكا مخننة...

ليلى: "خرجات فيه عنيخا مصدومة" كيييفاش....

سيف: "ضحك بهدوء" ههه اه غدا انشاء لله غاديين يكونو هنا عمك و مراتو و هيثم و مراتو... و غسان

ليلى: "بتاسمات وسط دموعها" وووواش بصح بصح...؟!!

سيف: "باس ليها جبهتها و دوا" و فين عمر كدبت عليك...

ليلى: ههههه عليها سجود قالت ليا قبيلة قريب نتشاوفو...

سيف: و مسحي دموعك يالله... و اجي نهبطو للتحت...

ليلى: "بإمتناع و توتر" لا لا غير سير انا ما فيا لي يهبط...

سيف: واش عيانة بزاااف...؟!!

ليلى: اه عيانة تمشيت في صباح و تصلا لوجع كيزيرني مرة مرة... "كدبات"

سيف: صافي واخا رتاحي و الا وقعات شي حاجة صوني عليا واخا....

ومات ليه براسها و تقدم عندها باس ليها جبهتها و خرج من لبيت كيحس بسعادة عمرو حس بها حياتو كاااااملها....



اما هي فشدات فكرشها و بدات كتبكي: يا ربي ربي سمح ليا ولله ما نقدر نزيد كثر يا ربي سمح ليا على هاد شي لي غادي ندير فيه لكن الا ما درتهاش ما غاديش نبرد ديك العافية لي فصدري هئ هئ....


نمشيو لفاس عند هيثم بالضبط لي تحت الرشاشة.....

لماء كيهبط عليه و هو سااااااهي.... و كيفكر غير فهاد لعراضة ديال سيف لي خرجات ليه من الجنب و زيد عليها حتى سجود لي خاص ولاااا بدة تمشي معاهم... عقلو غادي يتفركع من كثرة التفكير...

حتى كيقاطع تفكيرو دخول سجود من دون طرق الباب و بعجاجتها كيف العادة...

سجود: "٠كتنصل في حوايجها و تدوي بإنحراف" حوبي تدوش غا راسك... مممم... اجي اجي ندير علاياش بعدا اجي...

هيثم دار عندها مبتاسم و بدا كيضحك و حل ليها يديه: اجي احوباي اجي....

سجود: "تلاحت عليه و بدا لما كبتكب عليها " ممممم لماء دااااافي.... عاد دخلت انا و مرات عمي من لمول....

هيثم: "كيبورس فعنقها و صدرها و غرقان فيها" مممم اش شريتو...

سجود: "كتضحك حيت كيهرها" ههههه هههه الا الا هههه شرينا ل ليلوشتي دي كادو ليها و لتوينز... ههه و دوات معايا قبيلة كنا فلمول و ما قلتش ليها راحنا جايين....

هيثم: "طلع فيها راسو و دوا" نتي كون غير درتي بناقص و جلستي مع مريم راه غادي تجي غدا...

سجود: لا لا لا نمشي معاك رجلي على رجلك ولله لا دزتني بقدم...

هيثم: و راسك شحال قاسح....

سجود: "شدات ليه لمعلم" و طلقنا للموفيد دفي لبنا لقنات احوباي يالله....


نخليوهم في المضاجعة ديالهم 😂 و نمشيو عند عبد الجبار ليجالس في لبيرو ديالو في الدار... داير لفون ديالو على ودنو و كيدوي....


عبد الجبار: لموهيم نت وجد ليا كلشي و ستاعد يقدر من غدا...

___: صافي واخا اسيدي كون هاني...

عبد الجبار: يالله مع السلامة


قطع معاه و تنهد و رجع راسو لور متكي على الكرسي و تنهد بجااااااهد و من عنيه كيباااان انو شاغلة بالو شي حاجة....


عبد الجبار: يااا ربي تخرج الجرة على خير يا ربي.....



و نهار جديد... هاد النهار لي غادي يحمل في طياتو اشيء جديدة و منعطفات في قصتنا...



خرجات من دوش في اتجاه دريسينك و هي تبان ليها اليومية ديالها معلقة تماك و فيها تاريخ 5 في شهر يناير مدور عليها باللون الاسود...

تفكرات انو هاداك موعدها الأخير مع سارة لي غادي فيه تقول ليها موعد ولادتها امتى...


ليلى: "بريبة" لعجب معرفت معال سارة ما جاتش لعندي مع العلم انو قالت ليا هاد الموعد ضروري وحتى تيليفونها مكتجاوبش فيه... يا ربي جعلو خير يا رب...

دخلات لبسات عليها كسيوة لكمام ديال الصوف و تحتها كولون كحل و اووg كحل سخووون و نشفات شعرها و هبطات لتحت...



لتحت فين كانت الاشغال على قدمو ساق و كلشي كيوجد...



نخلوهم و نمشيو لمستشفى **** و بالضبط في غرفة المستشفى فين كانت ممددة على السرير و دايرين بيها الأليات و لخيوطة في جسمها لاسقين... و وجها فيه أثار الكدمات و الضرب....
و راسها فيه لفاصمة...

بدات كتحل عنيها بتثاقل كترمش حتى حلاتهم في السقف الغرفة... بدات كتحاول دور بان ليها ناااعس معذب على لفوتوي لي قبالتها بداتكتحاول تعيط ليه بصوت رقيق و ضعيف....


سارة: لل ليث ليث... "خدات نفس و عاودات المحاولة و حاولات ترفع صوتها بد الشيء" ليث... ليث....

ليث بدا كيحل فعينيه بالشوية مضهشر بالنعاس شاف لجيهتها لقاها كتشوف فيه و وجها صفر و شفايفها بووويض...

ناض عندها طافج شد ليها فيدها و كيتفحصها بلهفة و خوف: سارة كي بقيتي بيخير كتحسي بشي حاجة...؟!! كضرك شي حاجة...

سارة: "بتاسمات ليه و دوات بصوت ضعيف " بخير انا بخير... ببب ببغيت ليلى. بغيت ندوي مع ليلى...


ليث: "مكمش فيها حواجبو " كيفاش شكون ليلى...؟!!

سارة: "بلعات ريقها كتحاول تدوي" ليلى مرات سيف الاسلام... كنت غاديا عندها نهار لكسيدة....

ليث: و علاش اش بغيتيها...؟!!

سارة: "كتاخد النفس ديالها" عيط على سيف و قوليه يديها للمستشفى راه دازها وقت الولادة.... راه حالتها ماكيجيش لوجع... و عندها ضيق في الحوض لله يخليك قولها ليه راه حياتها هي و لي فكرها في خطر...

ليث: "جبد لفون من جيبو" اه واخا واخا صافي... ولكن ما عنديش نمرتو...

سارة: تيليفوني غيه نمرتو...

ليث: تيليفونك راه فدار... من نهار الحادثة عطاوهم ليا ديتهم لدار.... كيفاش غادي ندير داب...

سارة: سير ليهم لدار العنوان هو *****

ليث: صافي واخا بصح تا يجي طبيب عاد نمشي منقدرش نخليك بوحديك...

سارة: "بتاسمات بحب" لهلا بخطيك عليا...

بتاسم و حنى عليها باس ليها راسها و هو في قلبو فرحة لا توصف.... و ضغط هلى واحد الزر تماك حتى جا طبيب عاد خرج... مشا نيشان لموقف السيارات خدا سيارتو و مشا في طريقو لقصر ال مصور...

مسافة الطريق و كان تماك حدا القصر... نزل من سيارتو تعرضو ليه لكارد...

لكارد: "مخنر" اش حب لخاطر اسيدي....

ليث: "بدورو مخنز" بغيت سيف الإسلام منصور....

لكارد: ممساليش...

ليث: "قرن حواجبو فيه و دوا" كولو موضوع مهم بزااااف.....

لكارد: و انا قلت ليك راه مشغول....

ليث: "تعصب" شوف يا راصة تاع ربـ*ـك نقسم بالله و ما تدخل تلغالو حتى نوض على ربـ*ـك القيامة...

لكارد: "دفعو " سير لي تيساع راه غادي تجيبها في عضامك...

ليث: "تعصب كثر و كثر" مبغيتش تلغالو... واخا....

بعد شي شويا عليه و بدا كينادي بإسم سيف بأعلى صوت: وااااااا سيف وااااا المنصوووور و خرج خرااااج واااااا المنصوووووور....


في داخل كان سيف في المكتب ديالو لفوق حتى كيصوني ليه واحد من لكارد...

لكارد: سيدي واحد سيد راه منوض لينا روينة هنايا باغيك...



سيف: "قوس حواحبو بتسأل و دوا" واخا غا خليوه انا جاي...


هبط لتحت توجه لبا القصر يالله غادي يوصل و هو يسمع غوات ليث تعجب و زاد حتى خرج و هو يبان ليه... كيغوت...

ليث غا شاف سيف مشا لعندو كيجري...

ليث: "وصل لعندو و وقف و دوا" اوفففف يا صاحبي عام باش تهود...

سيف: "قارن حواجبي" و مالنا على هاد الحيحة كاملة

ليث: "مخنزر فيه" اشوف اولد خالي انا غير فاعل خير مراتك ولامنعرف لموهيم ليلى راه موعد الولادة يقدر يكون فات عليها راه في خاطار هي و لي كرشها...

سيف: "خرج فيه عنيه بتخنزيرة" اش كتقول نت...

ليث: شوف داب مراحناش فوشا راني نقول... سارة هي الذكتورة ديالها و هي مراتي... نهار 5 في شهر 1 كان عندها راونديفو مع مراتك و في طريقها ضربت اخطر كسيدة و من تماك و هي في الإنعاش و مغيبة... و فاش فاقت اول حاجة نطقات بيها هي هادي مراتك مكتولدش بلحريق و عندها ضيق في الحواض لموهيم صوالح تاع الطبة ماكان واش دخلني فيهم لي هامني هو وصلت لي كالتلي سارة... و لباقي عليك... دي مرتك على وجه السرعة

سيف: "حال فيه عنيه و قلبو فزع مت كلامو " واش متأكد... اشنو اخر قالت ليك...

ليث: "شدو من كثافو" شوف ضروك روح دخل و دي مراتك لوبيطال متخلعهاش يقدر يكون لحال مزال روح داب يالله...

سيف معاوهاش معاه و دخل كيجري في اتجاه ليلى لي كانت كالسة مع الحاجة و ايمان كيتسناو عائلتها يوصلو...

دخل عندهم نيشان و دوا

سيف: "مع ليلى" نوضي اليلى يالله معايا لطبيب ضروووري خاصك شي فحوصات يالله... "و شاف في ايمان ودوا" و نتي و طلعي لبيت وجدي لحوجات ديال لي بب و تبعينا...
"و شاف في الحاجة لي مخرجة فيه عنبها" ما تخلعيش الحاجة شي فحوصات ضرورية و صافي... و منها نيت تستقبلي الضيوف لي غاديين يجيو ما بقا ليهم والو و يوصلو صافي...

الحاجة: "بلعات ريقها و شافت في ليلى لي مستغربة و ما فاهمة والو " واخا اولدي في امان لله...

سيف كتفا بإبتسامة فوق خاطرو و مد يدو ل ليلى: يالله اجي معايا...

ليلى: "بريبة" واش وقعات شي حاجة... علاش قلتي لإيمان حوايج دراري صغار واش باغيتدي ليا ولادي...؟!!

سيف: "بتاسم كيحاول يهدنها" واش انا نقدر نديرها ممم نوضي داب نوضي...

ليلى دارت يديها فيدو الضخمة و ناضت غير بالشوية عليها...

تمشاو للباب و خلاو لحاجة من وراهم شادا في قلبها: يا ربي يا ربي لحبيب ما توقع تا شيحاجة يا ربي راه قلبي مزير عليا بلا قياس....


خرجها و ركبها لطوموبيل و دار ليها لحزامو دخل حداها و ديمارا و دوا بعد تردد...

سيف: "بلع ليقو و دوا" علاش ما قلتيش ليا انو موعد الفحص مجاتش عندك سارة...

ليلى: "هزات كثافها بلا مبالات" متفكرتش و صافي... علاش واش وقعات شي حاجة...

سيف: سارة دارت حادث نهار لي كانت فطريقها لهنا لعندك....

ليلى: "شهقات و دارت يديها على فمها" هييييييه... اويلي واش وقعات ليها شي حاجة...

سيف: لا هي داب بيخير عاد فاقت هاد نهار و قالت انو يقدر تكون فاتك وقت الولادة...

ليلى: "بصدمة" كيفــــــــــاش....

سيف: "جبد يدهاعندو و باسها و عينو مرة عليها مرة على الطريق" ششششش بلاما تخلعي هادا مجرد احتمال تقدري تكون مزال عليك الحال...

ليلى مدواتش فقط كتشوف بعينيها و قلبها كيضرب بالجهد من الخلعة...

في حين هو بقا شاد ليها في يدها و مزير عليها... و ما قادرش يقول ليها انو فعلا غادي تدخل حالة مستعجلة نيشان باش تولد...

مسافة الطريق و كانو قدام المستشفى غير وصلو و هي ليلى بدون شعور زيرات ليه على يدو حتى شاف فيها...

شافها كيفاش مخلوعة و حس بيها انو حتى هي حساتو كذب عليها مقدرش مزال يزيد...
قرب لعندها و دور ليها راسها لعندو و دوا و عينو في عينها و يدو زادت زيرات على يدها


سيف: "بتاسم كيكالميها" شوفي... انا غادي نبقا معاك العمر كاااامل و غادي نحميك حتى من لموت لذا ما عندك منتش تخافي لأني بجنبك يوقع لي يوقع غادي تلقايني هنا...

ليلى: "كتشوف ليه في عنيه" واش غادي نموت...

سيف: "خرج فيها عنيه" ششششش لا لا نتي غادي تخرجي من هنا هازا ولادك بين يديك...

ليلى: "بدات كتبكي و تدوي" و الا مت هئ هئ هئ

سيف: "كيمسح ليها دموعها" شششش متبكي يالله داب ندخلو نشوفو اش عندك واش ما بغيتيش تشوفي وليداتك خلاص....


ليلى: لا بغيت نشوفهم...

سيف: اوا يالله نزلو يالله...

نزل هو لول و مشا من جيهتها حل ليها الباب و مد ليها يدو نزلات و هي تبان ليهم ايمان جايا حتى هي و جارا 2 شانطات فيديها...

سيف: "مقوس حواجبو" راه غير 2 ماشي 4...

ايمان: "وصلات حداهم كتنهج" و سكت نت اش كتعرف "و شافت في ليلى" شوفي دخلي احبيبتي ما تخافي ما دهشي تنفسي مزياااان و جيبي لينا سبوعا يالله... راك مرة و قادة

ليلى: "بتاسمات بذبول" انشاء لله...

سيف: "هز ليلى بين يديه و دارعند ايمان" عطي هادوك لشي كارد يدخلهم انا غادي ندخلها يالله....

ايمان واخا...

دخل بيها للمستشفى غا شافوه هو حيت اكير راه معروفو لفلوس راه دير ليك طريق في لبحر.....
طارو بيها دخلوها دارو ليا الفحوصات اللزمة لقاو انو فتها موعد الولادة ب 3 ايام و الأجنة مزال عايشة... و هي من الحالات لي مكيجيهاش الوجع و عندها الحوض ضيق...

داز الوقت و كانت كتستاعد باش تدخل لغرفة العمليات لابسة حوايج المستشفى و جالسة على البياص و ولات صفراء بالخلعة حتى كيبان ليها سيف داخل مع الباب.. غير شافها بتاسم كيحاول يريحها و مشا لعندها... عندقها و هي بدورها بادلاتو العناق و دار الصمت حتى كسراتو بسألها: سيف واش غادي نموت...؟!!

بعد عليها بفزع و حاوط وجها بين يديه و دوا: شششش متقوليش هاكدا... لا نتي لا ادم و محمد عليكم الخطر... فقط غاديا ديري عملية قيصرية باش تولديهم بخير و على خير صافي ما عليك حتى شي خطر... امهر طبيبة هي لي غاديا تتكلف بحالتك واها سارة حسن مي حتى هادي عندها ما تقول....
و انا معاك اذن ما عندك مناش تخافي و غادي نساينك باش نخرج انا وياك هازين ولادنا بين يدينا...

ليلى كتفات بالإبتسام و بقات كتشوف فيه و شي حااااجة جبداتها.....
شي حاجة في لداخل ديالها كتجبدها ليها....
طلعات يديها و هاد المرة هي لي حاوطات وجهو الضخم بين يديها و هو مستغرب حتى كتبان ليه مبلات راسها شويا و بدون انذار حطات شفايفها على شفايفو بقبلة صطحية خاطفة و بعدات عليه بسرعة و حيدات يديها من وجهو و بلعات ريقها...

يالله جا يدوي او يدير شي حاجة حتى كيقاطعو دخول الممرضات و الذكتورة لعندها....

الذكتورة: موسيو المنصور كلشي واجد و نسبة نجاح العملة هو 90٪ اذن ما يكون غا لخير...

سيف مدواش مزال تحت تأثير تخدير القبلة حتى كيبانو ليه تكاوها من فوق لباياص و مخرجينها عاد مشا شد ليها فيدها و باسها و بقا غادي معاها و هي كتشوف فيه و دموعها ما هداوش احاسيس غريييبة جاتها و كلشي مخلط عليها...

حتى وصلو امام غرفة العمليات و وحدة من الممرضات دوات مع سيف: سيدي طلق ليها من يدها باش ندخلوها...

سيف: "شاف فيها و حنى عند ليلى باس ليها حبهتها و حط جبهتو على ديالها و دوا" انا معاك... و غادي نتسناك تخرجي... ❤


ليلى حسات بخنجر تغرس في صدرها من شدة الألم و هي كتشوف ديك النظرة المختلفة فعينيه كيف لا و هي حسات انو فعلا حبو ليها ما ليه حدود كيف لا و هي كتحارب نفسها في صمت انو مغتصبها... لكنو في نفس الوقات الرجل لي كيعشقها...

بقات شادا ليه ف يديه و هو مبتاسم ليها بحب حتى تفرقو يديهم و تسدات غرفة العمليات...

و هنا سيف تحولات إبتسامتو لملامح مبهمة... قلبو كيضرب و الخلعة النادرة لي كتجيه حاسها من صباعو د رجليه...

علا راسو لفوق و تنهد بضيق و دوا مع الخالق ديالو: يا ربي يا ربي سلكها على خير يا ربي...


اما لداخل في غرفة العمليا فكانت ليلى على اتم إستعداد....

تقدم عندها طبيب التخدير خدرها حتى غابت عن الوعين و بدا في العملية... اول حاجة عراو ليها اسفل بطنها المنطقة لي مباشرة فوق الفرج... و بدات الذكتورة كتحلها بالمشرط...

حلاتها كاملها كانت كتكون من تسع طبقات... حلو ديك الفتحة مزيان و دخلات الدكتورة يدها بسرعة بدات كتحاول تجبد رأس واحد من التوأم... حتى خرج راس واحد فيهم مغلف فواحد الجلدة غير شويا و هي تطرطق... بتاسمات الدكتورة... و بدات كتحرك ليه فحناكو و ضربو تماك بصبعها بلطف حتى بدا كيبكي... كملات التخراج ديالو حتى خرجاتو كااااامل بالحبل السري ديالو لكنو كان في رحم واحد مع التوأم ديالو يالله خرجوه و عطاوه للممرضة لي شدات واحد الجعبة صغيورة و بدات كدخلها ليه في فمو و تقابي دنيفو باش تسرح ليه المسالك التنفسية...

خرجو لولد الثاني بنفس الطريقة و دارو معاه نفس الطقوس...

قطعو الحبل السري لي بينهم و بين مهم... و داوهم ينضفو ليهم... كانو صغارين بزاااااف... يالله تكون شي 3 كيلو في الواحد....

فيحين الذكتورة خوات ليلى من بقايا الولادة... و بدات كتعقم ليها في الفتحة... اوا كيف معرف انو من ديك 9 ديال الصبقات كيخيطو غير 6 لي لفوق... و 3 لي من لتحت كيخليوهم حتى يتلمو راسهم...


سلاو ليها كلشي و عقمو ليها المسائل و العملية ما تعدانش ساعة نظرا لأنو ليلى حالة مستعجلة فلستخراج الأجنة كانت اقل من 10 دقائق... و لخياطة الجرح كياخد 45 دقيقة...

تنهدات الذكتورة براحة و هي كتشوف لنو العملية نجحات 100٪ و معندها حتى شي مضاعفات....


في حين سيف و إيمان و هيثم و عبد الجبار هاد الأخيران لي قالها ليهم سيف قبيلة فاش جاو... و هوماكانو في الطريق صيفطو سجود و لوليد و جميلة مع غسان و هوما بجوج علقو للمستشفى....


نخليوهم و نمشيو للقصر... فين حبسات طوموبيلة غسان روونج نزلات منها جميلة و سجود لي هازة في يديها طارق...

سجود: "كتشوف في القصر المبهر" ياااااه... بحال دوك لقصورة ديال الأفلام كيحمق...

جميلة: "بدورها حمقها" و ييييه يا الصكعة كيسطي...

غسان: "مربع يديه" جميلة كميرة و سجود المخابرات...

سجود: سكت عليا سكت.. زيدو ندخلو زيدو ليلى تكون طابت بالمساينة...

جميلة: اه زيدو...

غسان بقا غير ساكت و تابعهم عارف انو ليلى مشات تولد...

تحل باب القصر ليهم... دخلو معاه...

سجود: "حلا فمها" واي واي من لداخل بحال شي متحف...

غسان: تي باراك من تبركيك...

بقاو مناقرين حتى وصلو لباب ديال لداخل و معاهم لكارد...

دقو حلات ليهم مليكة الباب.... و شافت فيهم مستغربة...

لكارد: "غمزها" هادو ضيوف سي المنصور دخليهم عند الحاجة...

مليكة: "طلقات البشرة في وجوهم" مرحبا مرحبا زيدو تفضلو معايا....

جميلة: ربي يخليك... ☺️

دخلاتهم لداخل حتى بانت ليها غا الحاجة بوحديها في الصالون جالسة و هازا المصحف...

مليكة: لحاجة هاهوما ضيوف سي المنصور جاو....

الحاجة علات عنيها دايرا نضاريات ديال القرب ما بان ليها والو تا حيداتهم و هي مبتاسما سرعنما تلاشات الإبتسامة من وجها فاش شافت سجود و تمتمات بهمس: حفيضة...


نخليوهم و نرجعو لحدا غرفة العمايات لي على بابها معلقا اعين كل من سيف و ايمان و هيثم و عبد الجبار حتى كتبان ليهم الذكتورة خارجة....

مشاو عندها كلهم تلتلاحو علبها بالإسئلة...

هيثم: نجحات العملية ياك هي بيخير...

الذكتورة: "مبتاسمة برضى" الحمد لله كلشي داز بيخير و على خير لوليدات لداخل و حتى ماماهم العملية مكانوش فيها مضاعفات... و حتى هي كانت متجاوبة ومتشبتة...

عبد الجبار: الحمد لله...

الذكتورة: عندها توأم متشاله في رحم واحد و ما بيناتهمش بزاااف يالله شي دقيقة هاداك... اه و بغيت راجلها بابات دراري يمشي معايا باش يبدا اجرآت التسجيل في الحالة المدنية...

سيف: "الفرحة مشعشعة من عنيه" انا هو انا باباهم انا....

الذكتورة: اوكي المكتب ديالي كتعرفو خليك داب حتى تشوف لوليدات فاش يخرجوهم و هي معاهم...

سيف: "وما ليها براسو" واخا واخا...

الذكتورة: و الحمد لله على سلامتها و يترباو في عزكم مسيو المنصور...

سيف: امين يا رب بار لله فيك...

استأذنات الذكتورة و نساحبات من بيناتهم مخلياهم علاين ما يديرو بالفرحة...

ايمان: "طارت على سيف بتعنيقة" مبروك عليك العود مبروك يترباو في عزك و عز ماماهم...

سيف: "كيطبطب ليها على ضهرها" لله يبارك فيك المرضية...

هيثم: "فوق نفسو" مبروك عليك...

سيف: "بعد على ايمان و بتاسم ليه بإستفزاز" لله يبارك فيك...


هيثم كيطلع ايمان و يهبطها و مخصر سيفتو مكيحملهاااش و هي ضاربة دنيا بركلة... دارت لقاتو كيشوف فيها

إيمان: "زادت قادات شعرها و غمزاتو" امالنا على هاد الشوفات كريديا ديال رمضان صمتو و لقمة كندخلها بعرق كتافي حلالية و اش هاد شوفات....

هيثم: "بإستهزاء" واش داب نتي من نيتك دايرا فيها واعرة و سونطراوية ما عندك حكام لله يعفو عليك و صافي ماشي كون مشيتي سترتي راسك و لبستي شي جلابة و سترتي فخاضك...

عبد الجبار: "من بحت سنانو" سكتنا يا هاد الولد...

إيمان: لا لا غا خليه اسي العلامي "و شافت فهيثم و دوات" نت يا لبرهوش غادي تزم حسن ما نطيح عليك شي باطل قد السخط و نوريك علاياش قادة...

هيثم: معندك حكام المرضية عودة مسرجة لي جا يخيل بيك.... "قصد انها مثل الـ*ـاهرة"

سيف: "علا فيه حاجبو مخنزر" اش هاد الهضر ديال ز*بي... واش عارف راسك اش كتقول...

هيثم: "بتاسم ليه بإستفزاز" مالك شتك تقرصتي دغيا فهمتيها...

سيف: "مشا شنق عليه" شوف راه لي شافعة ليك هي ليلى و ما كون دفنت عدو برك هنايا...

هيثم: "مزال مبتاسم ببرود مستفز" ياك المرضي اش في جهدك ما دير هاه... عقل مزيان على كلامك و نهار نجي ندي ختي راه غادي نديها و ماشي غا نت لي كتعرف لهاد شي...

عبد الجبار: "كيفك بيناتهم" صافي لله يهديكم صافي.... باراكة....

باعدهم على بغضياتهم و كلها و شد حيط حتى كيبان ليهم تيمور داخل فرحااااان وصل غا على سيف طار عليه بتعنيقة: مبروك المرضي مبروك... درتيها يا العود يترباو في عزكم انشاء الله...

سيف: لله يبارك فيك المرضي لعقبا لعندك...

بقاو باركين تماك شي 10 ديال دقايق دازت بين هيثم و ايمان بحال الحرب الباردة كل مرة يلوح ليها. كلمة تشعلها و هي ما ساهلاش ليه...

حتى تحلت الباب ديال غرفة العمليات... و بانو ليهم مخرجين ليلى و ددايرين ليها قناع الأكسجين و هي شبه مغيبة مزال آثار التخدير...

و من وراها مخرجين لوليدات بجوج ملبسين ليهم بحال بحال باربوطوز فلزرق فااااتح و عويناتهم مغمضين.... و صغيورين...

تيمور غا شافهم كان هاز في يدو الكاميرة موجدها فتح الفيديو و بدا كيفلمي اللحظة لي كانت اقل ما يقال عنها تاااريخية...


سيف بدون شعور عنيه تزركو بدموع و جاه واحد الإحساس في شكل... قلبو كيضرب بجاااااهد و يديه كيحسهم كيرجفو و كيشوفها هي لي بدات كتفطن و تحل عنيها....
ما فكرش 2 مرات و قرب عندها و عنيه تسللو منهم دموع الفرحة.... وصل عندها حنى عليها و شد. وجها بين يديه و هي حتى راسها مشاداش راسها مزيان

طبع قبلة على جبينها كتحمل الف معنى شكر حب امتنان و بزاااااف لأنو خلاتو يعيش هاد اللحضة...

في حين هي بتاسمات بتعب و تمتمات بهمس: فين فين هوما...

سيف: "حط يدو على فمها" ششششش ما تعييش راسك هاهوما غير من وراك توصلي للغرفة و تشديهم بين يديك.....

ليلى: "بتاسمات و طلعات عنيها فيه موسعاهم" انا كاع ما مت...

سيف: "ضحك على طفوليتها حتى في هاد الوضع و عاد طبع قبلة على جبينها و بعد " ههه لا لا مزال فين تعيشي....

بعد عليها خلا عبد الجبار و هيثم ياخدو معاها راحتهم...

و توجه هو لعد وليداتو.... شاف في الممرضة و دوا: واش نقدر نهزهم...

الممرضة: واخا اسيدي غير هو سربيو شي شوية باش نقلو لمادام لغرفتها ترتاح و ترضعهم....

سيف وما ليها براسو و مد يديه كيترعدو و هز الأول فيهم.... كان صغيييور بزااااف بالمقارنة مع دراعو الضخمة.... باس ليه جبهتو و بدا كيشوف فيه و دموع من عنيه ما هداوش كيحس بقلبو كيفرفر حاس بداتو كترجف من الفرحة... مدات ليه الممرضة الثاني و هزهم بيديه بجوج....

وهنا فين سيف نهار من كترة الفرحة و تخالطو عليه الأحاسيس و بداو دموعو كيسيلو بلا حساب و شهقات خفاف كيخرجو ليه....

في حين الممرضات داو ليلى لغرفتها في انتظار المولودين...

هز عبد الجبار عنيه في سيف و يريتو نا هزهمش... منظر سيف كان يبكيك واخا تكون ديال لحجر... هاز لوليدات بجوح و ضامهم لصدرو و كيبكي....

بسيف ما يبكي و هو لي كان فاقد الأمل في انو شي نهار يولي أب او يحس بهاد الإحساس...
ليوم بقدرة الله سبحانة شد وليداتو بين يديه توأم ماشي غير واحد... و نعم الخالق لي أنعم عليه بنعمة الأولاد لي خلات قلبو يراتاجف و كيانو يتهز من قوة الفرحة...

ضمهم ليه أكثر و هبط لأذنهم بجوج و بدا كأدن ليهم بصوت مرتجف بالبكا...

« الله أكبر الله أكبر... اشهد أن لا إله إلا الله... اشهد أن لا إله إلا الله ... أشهد أن محمد رسول الله..... أشهد أن محمد رسول الله... حيا على الصلاة.... حيا على الصلاة... حيا على الفلاح... حيا على الفلاح.... الله أكبر الله أكبر... لا إلهَ إلا الله»


عبد الجبار حط يدو على فمو كاتم التشقة ديال لبكا و دار عاطيهم بالضهر و قلبو كيتقطع من منظرو...... هو كيفاش غادي يقدر يدير فيه هاد شي و هو شافو كيفاش فرحان لدرجة كبيييرة....

هيثم قرب لعندو بعد تردد كيمسح عينيه من دموع و بتاسم و دوا: كيشبهو لماماهم...

سيف: مدواش غا كيبتاسم و ربي لي عالم بداخل ديالو...

تيمور مهاديش من تصاور و إيمان كذللك شادا تيليفونها و كتصور...

خداو الممرضات دراري من عندو و داروهم في لبياض لي على شكل مهد... و داوهم لعند ليلى....


و نرجعو لعند الحاجة لي حلات فمها في سجود و تمتمات بهمس: حفيضة...

جميلة ما سمعاتهاش و تقدمات عندها مدات ليها يديها: سلام عليكم الحاجة كي بقيتي لاباس عليك...

الحاجة: "كتحاول تبت راسها من الصدمة لي جاتها الشبه بين سجود و المرحونة حفيضة رهييييب" ا ا لاباس الحمد لله ربي يخليك ابنتي....
ص
جميلة: "مبشورة" الحمد لله هادا ما بغينا... ههه انا جميلة مرات عم ليلى "و دارت عند سجود و غسان" و هاداك ولدي غسان و هادي مرات هيثم خو ليلى.. و اسمها سجود...

الحاجة هبطات رلسها بخيبة كان عندها امل تكون اسمها شمس لكن تاضح انو ماشي نفس الإسم...

الحاجة: "تبسمات بتوتر" اه مرحبا مرحبا... و انا جدات سيف... زيدو تفضلو مرحبا بيكم زيد اولدي زيد..

دخلو بجوح و سلمات سجود و غسان على الحاجة و جلسو كيتهاودو شي شوية حتى نطقات سجود....

سجود: لحاجة فين ليلى شت دار خاوية... فينهم...

الحاجة: وقيلة ابنتي مشات تولد راه سيف داها قبيلة في الصباح عاد مشا تيمور تبعهم قبل ما تجيو شوية...

جميلة: "ضربات في فخادها" اويلي على مشات تولد و حنى لا خبار... واش زحمها لوجع...

غسان: تهدني اجميلة راه فاتها وقت لولادة ولدات سيزاريان...

الحاجة: "شافت فيه" لله يا وليدي و عارفها و ساكت.. قولينا اش وقع...

غسان: غير تهدنو لله يخليكم راه غير هيثم صيفط ليا ميساج قالي ولدات على خير و بيخير...

سجود: "كتراري بطارق لي كبر و ولا حركي بزاااف" اوا يالله نمشيو عندهم يالله...

غسان: رتبي لأرض تاويعيطو لينا عاد نديكم...

الحاجة: "ومات ليه براسها" واخا اولدي...

غسان شاف فيها و دغيا هبط راسو حشمان و فعلا كان بينها و بين دراري بجوح واحد الشبه و كتدي لسجود شي شوية.... و كتحسي منها واخد الهيبة في شي شكل و حتى من لباسها المحتشم و محترم و زوين....


داز الوقت و كان الكل مجمع عند ليلى في البيت سيف بعيد عليها و كبشوفها كيفاش هازاهم فرحاااانة بيهم من بعدما رضعاتهم حليب الأم الدفعة الأولى لي كبسميوها البا...

البيت كلو نفاخات و طارط كبييييرة محطوطة منكول منها شي شوية... دليل على احتفال بعيد ميلادها... و من محاسن الصدف هو نفسو عيد مولد توأمها...


تيمور: "شاد الكمرة فيدو و دار عند سيف" سيف اجي جلس حدى ليلى باش نصوركم تبقا ذكرى....

هيثم: "خنزر فيه" و بإنا صفة اشريف...

تيمور: "كيصور مهواااش هنا" شوف انا غا قلب عليا برووووجووولة الكاميرة يالله هادي يوماين باش جات و غا بدوموند و نت وجهك كيوت و رطب مبغيتش نهرسها على دين ديماك نصدك مخصر ليك الفاصاد و قلب لله يحن عليك قلب...

هيثم يالله جا يرد و هي تشدو سجود و همسات ليه: لا لا اهيثم حرام عليك كتحرج ليلى كيفما كان الحال هو بابات دراري و غاديين يتزوجو غير برد لله يخليك....

هيثم سكت و بقامخنزد في حين سيف كان وصل حدى ليلى و تصور معاها تا شبعو تصاور عاد وقف مبعد عليها....

عبد الجبار كان باين في عنيه انو مهموم قرب عند ليلى فاش شاف كلشي ملاهي و بعاد عليها و سيف هاز لوليدات و كيفرح بيهم...


حنى ليها على ودنها و همس: كلشي واحد 10:30 خاص تكوني واجدة....

ليلى علات فيه عنيها و بلعات ريقها برهبة و حولات نظرها لسيف لي مبتاسم حتى قربات تبانليه ضرسة لعقل....

عبد الجبار: مزال عندك ابنتي الوقت فين تتراجعي...

ليلى: "بلعات ريقها بألم و عنيها تزركو بالدموع و دوات" لا لا مغاديش نتراجع غير وجد نت كلشي....


تنهد عبد الجبار بحزن و بعد عليها مخليها مزيرة على لفراش و كاتما بكاها.... كتفكر كيفاش تقدر دير فيه هاد شي قلبها كيتقطع من منضرو.... شاد التوأم بين يديه و حاضنهم و فرحان و كل مرة يدور عندها يبتاسم ليها او يجي يبوس ليها رلسها....



نخليوهم و نمشيو عند مريم لي جالسة في بيتها و كتبكي و هو غادي جاي عند راسها و غادي ياكل جنابو....

أرجد: "عنيه حمرين من شدة الغضب" شوفي نقوليك الطلاق هو لي ما تحلميش بيه و الا تطلقتي ولدك ولله لا ديتيه....

مريم: "حاضنا ولدها و كتشهق" هئ هئ و اش غاديا نبقا ندير معاك هنايا هاه اش... كل ليلة تجي سكران و تبغي تتعدا عليا واش من نيتك...

قرب عندها و شدها من شعرها حتى كمشات ملامحها من شدة الألم: كلامي انا قلتو و عمر الطلاق حلمي بيه و كيفما ضمرتي ليا حياتي خاص تتحملي عواقب هاد شي...

مريم حنات راسها بحزن و كتشهق من كثرة لبكا و هو كيشوف فيها بحقد... نترها من يدو و خرج مخليهامن وراه غادي تحماق....


داز الوقت و كانت ديك الساعة 10.... البيت خاااااوي و ضوء فيه خااافت سيف ناعس من فوق لكانابي و حداه طبلة فيها كاس ديال القهوة خاوي...

و ليلى مقابلة معاه و كتبكي بحرقة و تدوي: سمح ليا اسيف هئ هئ سمح ليا....

شويا و هي تسمع لباب تحل كان عبد الحبار لي دخل بهدوء كيتسلت وقف حداها و دوا: واش شرب ديك القهوة كاملة....

ليلى: "هبطات راسها بحزن و دوات" اه كاملة...

عبد الجبار: "تنهد بحزن" يعني ما غادي يفيق حتى لصباح.... "القهوة فيها منوم"

ليلى دقنها بدا كيرجف و هي كتبكي بكا ديال القهرة و الحزن قلبها كيتقطع....

عبد الجبار هز دراري بين يديه... و شاف فيها و دوا: يالله ابنتي ها انا سبقتك...

مشا مخليها راسها فلبيت غير هي و سيف لي ناااااعس على ضهرة بهدوء تاااام... قربات لعندو و جلسات جنبو في لكانابي حيت كبير....

بدات كدوز يدها على خدو برفق و كتبكي و تحقق في الملامح ديالو و كأنو اخر مرة غادي تشوفو كتحفض الملامح ديالو....

ليلى: "كتبكي بحصرة و تدوي" تمنيت كون كانا تلاقينا فشي ضروف أخرى هئ هئ تمنيت كون كاعما آديتيني... تمنيت كون قدرت نبغيك من قلبي بلاما ضميري يغذبني... انا عارفاك عمرك غادي تلقاني يقدر حتى يجيو ولادك عندك بنفسهم.... و هادا هو الانتقام لي واعدتك بيه... "تحولو ملامحها للحقد" مكنتش كندوي من فراغ... عارفاه غلط لكن لازم حتى نتا تتعاقب على لي درتيه فيا...

قالت آخر كلام ليها و هبطات لشفايفو و طبعات قبلة عمييييييقة عليهم و بقات تماك حتى حسات على راسها عاد بعدات... و شدات لحاف غطاتو بيه و مشات لمهد ديال ولادها و بدات كتفتف بيديها حتي لقات واحد تقشيرة و واحد لهريقة ديالهم و دارتهاليه بين يديه....

و جبدات ورقة صغيرة من جيبها و حطانها ليه تماك فوقهم....

و مشات متاجها للباب و قبل ما تخرج لقات عليه آخر نظرة و تمتمات بهمس: فــــــي أمان الله....

خرجات مع لكولوار كتجري لقات لحراس لي حط سيف تماك ناااااعس... فالقهوة لي فيها المنوم....

كملات طريقها الى خارج المستشفى لي كان شبه مهجور و كأنو ما فيه حد وعبد الجبار ختار هاد الوقت بالضبط لأنو هنا فين كيدخلو صحاب ليل لديك الجهة و فهاد الوقت كتكون خاوية....

خرجات كتلقا عبد الجبار كيتسناها ركبات فلوطو معاه و كسيرا مسافة الطريق و كان فواحد لخلا خاااااوي و واقفة تماك طيارة خاصة صغيرة....

نزلات هي و عبد الجبار و هز التوأم في يدو و كيبكي و يبوس فيهم و يشم ريحتهم: هانتي ابنتي سيري و في امان الله انا في اي فرصة تجيني غاديا نجي نزورك... و تهلاي في وليداتك... تماك غادبا تكون عندك هوية جديدة و حتى وليداتك...

ليلى: "كتبكي " هئ هئ هئ متتخلاش عليا اعمي و ما تنساونيش بقاو تجيو لعندي الله يخليك هئ هئ متتخلاوش عليا...

عبد الجبار مد التوأم لواحد المرأة غادي ترافق ليلى و مشات بيهم لطائرة...

و قرب ليلى ليه و عنقها و دوا: سيري ابنتي انا راضي عليك الى يوم الدين و معمر ننساك و كل مرة غادي تلقايني جاي لعندك نشوفك و حتى خوتك و جميلة مغاديينش نغيبو عليك ابدا... هادي حياة جديدة بالنسبة ليك بهوية جديدة ليك و لوليداتك قريهم و فقهيهم و تهلاي ليا ابنتي في راسك... و في انان الله....

بعدات عليه و باست ليه راو و يديو و هي كتبكي و عنقاتو اخر مرة و مشات في اتجاه باب الطائرة و هي غاديا كل مرة كدور تشوف وراها و كتبكي بحرقة و صحتها مهدوووودة و الجرح عاطيها لحريق.... طلعات لطيارة و جلسات حدى وليداتها و ربطات الأحزمة... و نطالقات لحياتها الجديدة..... 💔


و في صباح... و بالضبط في المستشفى... بدات كضربو الفيقة و كيحل عنيه بتتاقل و كيحك فيهم و كحس راسو ثقييييل عليه بزااااف و ديخااااان... تقاد فلكلسة و و دور عينو فلبيت مبان ليه حد البيت خاااوي ما فبه حتى شي حد... كيصفر... هبط عنو للأرض كيلقا خرقة ديال وليداتو صغيوة و ديك التقشيرة و معاها ورقة... حلها و بدا كيقرا....

ليلى: الا شتي هاد الرسالة اذن انا غادي نكون مشيت و معمرك تحلم تلقاني لا انا لا ولادي... و فكر في ديك الهضرة لي كنت قلت ليك و باش واعدتك... قلت ليك غادي نطعنك في قلبك و نحرمك من اعز ما عندك و نخليك تبكي دم و هاني كنت قد كلمتي....


سيف يديها بداو كيترعدو و عنيه تزركو بالدموع و كيحس غصة واقفا ليه في حلقو و قلبو تعصر غادي يوق....
ما حس براسو حتا ناض قلب ديك البيت سفاه على علاه و غوت بأعلى صوت: اااااععععععععععععععععععععع ليلى... ليلى... ليلى غادي ندمك غادي نخيليك تدوقي لمرااااار....



مر الوقت و مشات يام و جات ايام... و مشات شهور و جات شهور أخرى.... و مرة سنين و سنين.... و بالضبط 10 سنـــوات لي مرت.... وقت طوييييل... فيه لي كبر كبر و لي مات مات و لي مزال عايش راه غادي مع الزمان...

و كيف كيقولو الوقت دوا... دوا و قادر ينسيك آلام سنين كيفما كانت... لكن هاد السنين لي مرات... كان واحد القلب كيف الجمرة شاعل... جمرة مطفاتش و كتحرق قلب صاحبها....

ألا و هو قلب بطلنا.... سيف الإسلام.... 10 سنين دازت... على قدها بنهارها بليلها بشهورها بفصولها و غير ما زادت خلاتو يولي بحال الصخرة... بدا فرق السن كيضهر عليه من خلال الشيب لي ظهر... حبات متفرقة في لحيتو و شعر راسو..... كيف لا و هو اصبح رجل اربعيني و بالضبط عمرو اصبح 45 سنة.... بنيتو الجسمانية مزالا هي هي عضلات متورمة و حتى الوشم مزال مغطي جسدو...


و كيف عادتو الفجر كتلقاه فايق و راكع السجادة و فوقيتو البيضاء الضخمة...
طلع من السجود و دار التحية... و هز كفوفو دعا ما تيسرا و وقف طوا الصلاية و على وجهو نظرة كلها برود...

10 سنين و هو عايش على الجمر عايش على ذكرا محبوبتو و معشوقتو الخائنة و ولادو لي حرماتو منهم... كل ليلة كتلقايه كيتأم في صورهم ب 3 بدون كلل او ملل....

10 سنين فيها سيف حرم جنس النساء نهائياً... لأنو اصلا في نظرو من وراها متحلى حتى شي وحدة...

10 سنين و هو فقط كيصلي و يخدم خدمتو و لا بحال الربوت... تصرفاتو بااااردين و حتى شي حاجة ما بقات كتهمو...


تنهد ببرود و مشا لبس عليه حويجو..... هبط ترأّس طاولة الفطور لي تزاد فيها فرض جديد... و لي هي ربيكة روتشلد او نقول حليمة بعد إعتناقها الإ*سلام و لجأت لسيف لي مكيبخل على حد عطاها خدمة و وفر ليها السكن لكن قلبها تعلق بيه بزااااف لدرجة انو كتختالق الأعذار و تجي للقصر....


الحاجة لي دا منها الزمان و بان عليها فرق... عنيها مبقاش كتكلهم و حتى هي حزينة بزاااف على حلة حفيدها...


تيمور كذلك اصبح رجل 35 سنة... كبر و زاد شمخ و شرب عقلو وصل على سيف في فطنة العقل...

إيمان لي متبدلاتش بزاااف... محافضة على رشاقتها و جمالها مع العلم انو عمرها حاليا 48 سنة....


سيف: "جلس و تمتم بصوت غليض مبحوح" بسم الله...

الكل: بسم الله....

بداو كياكلو في صمت و جو كئيب.... حتى كسر الصمت تيمور...

تيمور: "برزانة" ليوم كاين غذاء عمل مع الوفد الكندي.... واش تمشي نت ولا انا...

سيف: "ببرود" غير سير انا عندي شي خدمة...


وقف من لطاولة ديال لفطور و دوا: الحمد الله.... انا عندي ما نقضي تكلف نت و حليمة... و نتي ا ايمان محتاجك.... سالي فطورك و تبعيني....

الحاجة: "بحنان" سير اولدي لله يسهل عليك و يحيد لحجر من طريقك...

سيف: "هبط باس ليها على راسها" أمين الحاجة متنسايناش من الدعوات...

الحاجة: قلبي معاك اولدي....

إيمان وقفات: ساين راه ساليت....

حليمة: "مع نفسها" فففففف معمر شي نهار داني انا ديما هي ففففف....


مشاو على برة ركبو فطوميبلة سيف و بقاو غاديين... الصمت سيد الموقف...

إيمان تنهدات بملل و حزن و هي كتشوف حالت سيف كيفاش ولا... كتحسيه بااااارد و كأنو فريكو حداك نظراتو فاااارغة لإبتسامة تمسحااات من وجهو... معمر كانت يحساب ليها انو شي نهار تشوف سيف فقد حماس الحياة حتى شافتو قطع لوراق و ما بقات هاماه حتى شي حاجة ولا كائن روتيني... لي يديرو هاد نهار يعاود ليه غدا...

إيمان: "دارت يدها على كثفو و دوات بحصرة " سيف حتى لإمتى غادي تبقا هاكدا هاه... حتى لإمتى غادي تبقا ساد على راسك في ديك القوقعة علاش بعدتي علينا علاش... وليت كنحسك باااارد مبقاش عندك. ديك الحماس ديال شحااال هادي مبقيتيش وولف علاش فينها ديك الشخصية علاش دفنتيها علاش...

سيف: "الصمت"


إيمان: "بإمفعال" جاوبني مالك ساكت هاه... واش على قبل ليلى هاد شي كامل دايرو فراسك هاه.... علاش ما قلبتيش عليها هاه علاش خليتيها و مقلبتيش عليها الدنيا كنتي تلقاها تلقاها...

سيف: "ببرود" كلشي ولا من لماضي... و لماضي اخر همي و حتى هي ولات من لماضي اذن آخر همي....

إيمان: "دموعها تحجرو فعينيها و دوات بصوت مرتجف" و ولادك...

سيف: "ببرود" يكبرو غاديبن يقصدوني و يبغيو يعرفو باهم... انا ما مزروبش...

إيمان: "كتنفي براسها" لا لا نت اكيد خرج ليك عقلك اكيد...


سيف: "بنظرة فااارغة و برود قاتل" سدي عليا هاد الموضوع....


قال هاد جوج كلمات و كسيرة في إتجاه الشركة يستأنف العمل ديالو كيف كل يوم...

كانت صدمة هروب ليلى بلولاد قوية عليه لدرجة انو حس بقلبو كيموت عرق بعرق... و النتيجة أمامكم... ولا عايش دون هذف و دون طموع... و كل همو ماضيه يمحيه و بما فيه ليلى... لدرجة انو قنع راسو انو ما يقلب عليها ما حتى حاجة و حتى عائلة العلامي مولاش دواهم او حتى سول عليهم... قرر انو صافي يسد هاد الموضوع و يخلي كلشي على ما هو عليه.....


نخليوهم و نمشيو لكن هاد المرة نمشيو الخارج المغرب... كندا 🇨🇦.... و بالضبط في ولاية ألبرتا و المعروفة بمناطقها الفلاحية و ضيعاتها.... و بالضبط مدينة إدمونتون.... و في إحدا الضيعات الفلاحية... الجو زويييين بزاااف و ليوم شميشة مع انو البرد بزاااف....

فيلا صغيرة و داير بيها السياج.... و من حوليها ديور صغار لكن بعاد على بعضهم و محاطين بالسياج... و بعيد عليهم كاين بحال البرج طويل بزااااف....

الفيلا الصغيرة لي كانت كل نوافدها مفتوحة... و اليوم السبت... خرجات كيف عادتها ككل يوم سبت... قصدات بيت الدجاج الصغير... خدات منو البيض و دارتو فسليلة و خرجات....

10 سنوات دازت و هي الآن مرأة ثلاثينية... مرأة متكاملة متفجرة بالأنوثة جمالها كامل و مكتمل... عينها الزرقاء بااارزة و مكحلة... و فمها الكرزي المنفوخ... قوامها الرائع و كلشي في بلاصتو شعرها كطولو العادي... بشرتها البياض منها كيشع.... مبتاسمة و كستنشق هواء الصباح...

لابسة كسيوة بيضاء مع بروطكان بحكم الغيس و في خصرها... شاد للخصر باللون الأسود... و رايطة شعرها بحزام من حرير...


دخلات لدار كتدندن بإحدى الأغاني.... توجهات للكوزينة و بدات كتصايب الفطور بمهارة و سرعة... هي ام الأن لطفلين... و عمرهم 10 سنوات بقات ليهم سيمانة فقط و يكملوها...


حطات كلشي فوق الطاولة الخشبية البسيطة و طلعات مع دروج متوجها لغرفة طفليها....


كانو نااااعسين منخشين في بعضياتهم.... و هذي هي عادتهم في الليالي الماطرة... لأنو محمد كيشاف من الرعد... و آدم هو الحاضن ديالو و سندو... و كيف كل توأم حقيقي فكتشوفيهم كتشوفي شخص واحد....

تقدمات عندهم كتبتاسم بحنان و حب و كبدتها كتغلي عليهم...

حنات عليهم و باست ليهم راسهم و بدات كتمرر يديها في شعرهم بحنان و تنادي بأسمائهم بصوت رقيق و حنين: آدم... محمد... فيقو اكبيداتي فيقو اوليداتي براكة من الكسل راه 9 فيقو....


آدم: "حل فيها عين و ساد الأخر عنيه كانو زرقين و ملامحو فيهم ميكس ما بين ليلى و سيف و شعرة قهوي فاتح" ماما بليييييز خلينا نعسو عااافاااك هاد نهار مكنقراوش...

ليلى: "كتحكلو فضهرو" نننن ننن ولدي لغزال و فيق نت مول لعقل زعما فيييق... محمد محمد الخجول حبيبي فيق فيق...

محمد: "فاق طافج و تخشا فيها" نننن اماما رعد...

ليلى: "حضناتو بخوف" لا اماما لا داب صبح الصباح معندكشي مناش تخاف ا حبيبي و نوضو باش تصليو صلاتكم و نمشيو نزورو طاتي مارطة من ورا الفطور..

آدم: "كيحك في عنيه و يتفوه و يدوي" اه اماما نمشيو و تخليني نركب على العود راسي...

ليلى: "مدات يدها جبدات ليه حنكو" نننن لحبيب ديالي و غير نوض و يكون خير...

ناضو بجوج واحد تابع لاخر مدوخين بالنعاس ولابسين بيجامات كيف كيف.... كانو زويني بلا فياس و كيدخلو للقلب...


تنهدات ليلى من اعماقها و بتاسمات و دارت كتجمع فراشهم....



و في طاولة الفطور... جالسة ليلى من جنب و ادم و محمد من الجهة لوجرا... كياكلو بشويا عليهم حتى نطق ادم...

ادم: ماما علاش بيناتنا كتقولي ادم و محمد و مع الناس كتقولي توم و سام...

ليلى: "بلعات ريقها و دوات بتوتر" ولدي لحبيب.. كاين شي حوايج... احم... حنى لكبار كنديروهم حيت مجبورين...

محمد: "ضرب جبهتو بخيبة امل" ففففف نت ديما كتحرج ماما و كانقوليك سكت لكن نت ديما هاكدا مكلخ...

آدم: لا لا انا ذكي ديك شي علاش كنسول... حيت حنى ماشي كيف كاع دراري صغار... معندناش بابانا.. و عتى جدي و خالي هيثم و خويا غسان كاعما كيجيو عندنا بزااف و حتى طارق جا عندنا غير 2 مرات هو اسعد... واش مكاتجيكش حياتنا مختلفة...

ليلى: "عنيها عمرو دموع و شدات ليه فيدو و ودات" ولكن كاينة انا... ياك موفرا ليكم حياة زوينة و كتلعبو و تقراو و كلشي زوين كنديرو ليكم...

محمد: "ناض عندها و بدا كيدوي" اه اماما نتي كافيانا... و بابا كيف قلتي داب نكبرو و نوليو رجال و نمشيو عندو نشوفوه...

آدم: "ربع يدو بعبوس" ولكن انا مليت هاكدا... ديما كنشوفو غير في الصور... و عارف غير سميتو و صافي... حتى انا بغيت يكون عندي بابا....

ليلى هبطات راسها كتبكي من كلامو لي من لي عقل على راسو ولا كيعرف كيقولو ليها...

محمد: "دار عند خوه معصب" شتي هانتا بكيتيها كيف موالف... ففففف شحال ما عندكش لقلب...

و دار عندها شد وجها بين يديه و دوا: صافي اماما مسحي دموعك لله يخليك كيحرقوني... ياك انا وليدك و مسحي و كملي فطورك باش تنوضي تشربي دواك يالله...

بقات كتشوف فيه و تبكي و هو كيمسح دموعها....

آدم: "حتى هو ناض يبكي بندم و ناض عندها عنقها" صافي اماما عافاك هئ هئ صافي ما بقيش نعاود ولله هئ هئ

ليلى زيراتو لعندها و بقات كتبكي.... و هادي هي حالتها من نهار وعاو و هوما هاكدا لكن هي فسرات ليهم كلشي... و محمد تقبلها و حبها كيفما هي بل و ولا ميقدرش يعيش بلا بيها و لي قالتها كيتقها....

بنما ادم كان حركي و كيبغي يعرف كلشي و كيف كاع دراري فسنو كيتباهاو بالآباء، ديالهم... هو فاش كيسولوه كيسكت...

ليلى الندم كينهش ضلوعها و كتحس انها ضلمات ولادها... حرماتهم من باهم و هوما محتاجين ليه بزااااف... حتى كبرات عاد عرفات راسها غلطات... عقل مولات 20 عام ماشي هو عقل مولات 30... كبرات و شمخات و شربات عقلها مزياااان نضجات و ولات مرأة...

لكن مرأة بقلب مكسور و مجروح و معلق بين نارين...


بعداتهم عليها و بدات كتمسح في دموعهم و لبسات قناع القوة و الإبتسامة و دوات: و يالله ا حبابي نضو كملو فطوركم باش نمشيو عند مارتة نوضو...

بتاسمو في وجها و ناضو كملو فطورهم و قلبو الموضوع....



داز الوقت و بالضبط عند عائلة العلامي....

لي مجموعين على طاولة الغذاء كاملين... مريم و حداها ولدها اسعد لي كبر و ليوم في عمرو هو الآخر 10 سنوات...

مريم تطلقات من ارجد و ربحات حضانة ولدها و ليوم هي خدامة على راسها و مكتفية بذاتها...
و حداها سجود لي مبدل منها الزمن تا شي حاجة مزالة هي هي مع انو في عمرها 32 سنة الى انها محافضة على راسها و شي الوحيد لي مدل هو انو كرشها منفوخدة دليل على حمل جديد...

و حداها هيثم لي عمرو حاليا 39 سنة و ما زاد غير زيان و الشيب زادو هبة و جمال و بنيتو الجسمانية على حالها...

غسان ايضا بدا شيب كيبان عليه لكن وسامتو يا لطيف غير ما زايدا.... و مازال اعزب... اي مطلوب عروس... 😂😂

جميلة يا جميلة و العمر زادها جمال و الحجاب كذللك... عبد الجبار مبانش عليه العمر غير انو مرض بضيق التنفس "الربو"...

عائلةالعلامي استقرات و مبقاوش عندها مشاكل نهائيا...

اكيد هوما ما عندهمش الصمت على المائدة ديما النشاط و الحركة...

أسعد: جدي ياك انا اطول من طارق...

عبد الجبار: مممم نوضو وقفو تقادو و ما تغشوش...

طارق: "وقف يتقاد" اه اجدي مرحبا باش تثبت ليه اني طول منو و كبر منو...

سجود: "مزال هبيلة كي كانت" اه نوض نوض اصلا باين شكون طويل... راه اسعد طويل واخا صغير...

طارق: ياك اماما و نتي راه خاصك تكوني في صفي ماشي ضدي...

سجود: واش نكدب... ياك نت كتقول شهادت زور ذنب و سيدي ربي كيعاقب عليه..

اسعد: اه اخالتي سجود نتي زوينة ربي غادي يديرك في الجنة...

مريم: مممم راه غادي نبدا نغير انايا...

جميلة: و حتى انا راه غادي نغير...

اسعد: لا لا كلكم زوينات غادي تمشيو للجنة... اصلا لمعلمة قلت لينا كاعا لامهات غادي ربي يديهم للجنة حيت ضريفات بزاااف...

كلشي ضحك من كلامو الريئ و كملو غداهم غي جو عائلي... حتى ناض غسان هو الأول... شاف في ساعتو و وجه كلامو لهيثم...: ننوض اشريف راه ليوم كاين اجتماع...


هيثم: واخا غا سير هاني تابعك...



كـــــازا.... و بالضبط في أحدا المطاعم الفاخرة جالس تيمور و حليمة مع الوفد المتكون من 4 اشخاص... مرة 3 ديال الرجال....


تيمور: "الحوار بالفرنسية" كيف قلت ليكم حنى اول مرة غاديين نديرو نوع من هاد الشراكة لانو الفلاحة بعيدة علينا كل البعد لكن كممولين حنى موافقين و كاع ديك شي لي فلعقد راضيين بيه... و العمل معاكم هو توسع لينا حنى وياكم... لكن لي مفهمتش علاش بالضبط ختاريتو كندا و نتوما من فرنسا...


الرجل1: فعلا حنى فرنسيين لكن ختارينا كندا لأنو فيا مناطق فلاحية كثيرة و اراضيها خصبة و المنتجات غاديين ينجحو فيها... حنى فقط عندنا نقص في الموارد البشرية اي اليد العاملة
و رأس المال ما كافيش لذا قصدنا شراكات خارجية...

تيمور: مممم اوكي .... انا غادي نتشاور مع موسيو المنصور و نحددو الموعد لي نزورو فيه المنطة... مممم ذكرني بالإسم ديالها....

المرأة: ألبرتا.... ولاية ألبرتا...

تيمور: اوكي... يالله نستأذن منكم داب...

وقف و سلم عليهم و حليمة معاه غير كتسجل.... تتأكد من انو كل لوراق ممزورينش

خرجو ركبو فطوموبيل و نطالقو للشركة....

حليمة: غادي حتى سيف يمشي لكندا ياك...

تيمور: "كيشوف في الطريق" اه ضروري خصو يمشي....

حليمة: هههه الله يحساب لياكاعما غادي يمشي....

تيمور: "تنهد من اعماقو و دوا" عرفتي احليمة... بغيت نعطيك واحد النصيحة اخوية... سيف راه ولله لا صورتي منو شي حاجة... انا عارفك كتميلي ليه... و تقدري كاع تبغيه... لكن هو عمر تحلمي يبغيك.... حيت قلبو دااااتو وحدة اخرى... فنصيحة خلي راسك عزيزة....

حليمة بلعات لسانها و عنيها عمرو بالدموعمن كلام تيمور... هي لي كانت طول هاد السنوات كتحاول تبان في الصورة لكن سيف سد على كلشي.... هي لي دخلات للإ*سلام على قبلو باشما يكون حتى حاجز يمنع علاقتهم.... لكن اكبر حاجز واجها انو قلب سيف ما ديالوش،... و كيف كتقول الحاجة هربات بيه زرقت العيون...


وصلو لشركة.... و توجه تيمور لمكتب سيف...

دخل بلا دقان لقا سيف كيراجع شي وراق

تيمور: ها واحد السلام عليكم...

سيف: "هز عينو من لوراق" وعليكم السلام..... شتك جاي فرحان...

تيمور: "تكنع في لفوتوي لي مقابل مع البيرو" اخححح يا المرضي عندنا زهر من ديك شي... قريت العقد ما لقيت فيه حتى شي حاجة ليغادي تمنعنا من اننا نمولو المشروع... و زيد عليها غاديين نوفرو خدمة خارج لبلاد لولاد الشعب و داكشي شرعي 100٪...

سيف: ممممم اوا مزيان اسيدي تكلف نتايا و لارباح لي تجي عندك فيهم 30٪...

تيمور: لا لا المرضي رجلي على رجلك لكندا من هنا يوماين... و لا مجال لنقاش... او اساط شحال قدك نبقا ساد على راسك و راه الحياة تستمر... نوض جمع راسك و قلب على ولادك و هي لهلا يقلبها....

سيف: "رمش فيه بثقالة و برووود" نسا عليا هاد شي و ولادي فاش يكبرو غادي يقلبو عليا و يلقاوني... وخا غا لقبر... و السفرة لكندا غادي نمشي ليها... و متعاودش تجبد معايا هاد الموضوع...

تيمور: بقات ليهم سيمانة و يكملو 10 سنين و هي تكمل30 سنة... واش ما حاقدش عليها...

سيف: "ببرود" مكيهمنيش... داب دور قـ*ـود لخدمتك ماكثرة الهضرة....



بعد مرور يومين.. و في المطار بالضبط حليمة و سيف و تيمور... خرجو من بعدما دارو كافة اجراءاتهم...


توجهو لسيارة وحدة و ركبو سيف لي سايق و كيف العادة سكـــــــــــات و الجو ممطر... وصلو لأوتيل لقاو واحد من دوك رجال كيتسناهم....

الرجل"البرت": مرحبا بيكم تفضلو معايا نتعشاو هي لولا و ندويو شي شويا... واخا...؟!!

سيف: "نطق بالعربية و كملها بلفرونصي" يا بسم لله مرحبا...

البرت: تفضلو معايا...

تبعوه وصلو للمطعم جلسو في الطاولة ديالهم و دومونداو على لعشا و بقاو كيدويو...

البرت: غدا في الصباح نمشيو نزورو الأراضي لي غادي يتزرع فيها القطن...

سيف: نمشيو بكري...

تيمور: من ورا صلاة الفجر...

البرت: امتى ما حبيتو انا رهن الإشارة نرافقكم انا اصلا تماك كنسكن في واحد المزرعة..

سيف: مرحبا... ولكن حنى غاديبن نتكلفو بالعمال... و نتوما تتكلفو و توفرو ليهم السكن..

البرت: كلشي متوفر السكن و التغطية الصحية...

سيف: انشاء لله...

بقاو كيتناقشو و مكملين عشاهم حتى سلاو و كل واحد طلع للغرفة ديالو... سيف صلى لعشا... و تكا في بلاصتو حتى داتو عينو و مشا لعالم أحلامو لي كيكون فيها على حقيقتو مع محبوبت قلبو لي مكتفارقش احلامو ابدا...


صباح و مع اذان الفجر... خرج من الحمام من بعد ما توضى... سرح السجادة لي ديما معاه.. و تسنى حتى سلا الآذان و صلى صلاتو بخشوع تام....

سلا و جمع الصلاية طواها و حطها و لبس عليه مونطو غلييييض بزاااف فلكحل بلفورور و بروطكان كحل مع سروال كحل..


و هز لفون ديالو و خرج... لقا تيمور و حليمة واقفين كيتيناوه مكبطين...


حليمة: "مبتاسمة" صباح الخير...

سيف: "مشافش فيها" صباح الخير...

بلعات ريقها و يالله جات تدوي و هو يزرب عليهم...: زيدي يالله توكلو على الله...

تيمور: و نعمة به...


خرج هو لول و تبعوه... هبطو للتحت كانت ديك الساعة 5 ديال الصباح و لبرد بزااااف...

لقاو البرت كيتسناهم بواحد لطو كبيرة ميرسيديس.... ركبوومعاه و نطالقو في اتجاه المنطقة الأراضي الزراعية المعنية...



في حين كانت ليلى يالله فاقت... دخلات دوشات من ليغيكل و توضات و خرجات تلبس عليها... كان جسمها زوييين بزاااف تضاريسو زادت برزات... البياض منو كيشع... و في اسفل بطنها "كرشها صغيرة" كاين ندبة كبيييرة باقي اثارها تماك من الولادة.... لبسات دوبياس كحلين... و كبوط رقيق و من فوقو كبوط ديال العنق مع سروال و مونطو... نشفات شعرها مزياااان و دارت كاشكولها و مشات قصدات لكوزينة قادات لفطور و شافت في ساعتها لقاتها 6 نيشان... طلعات عند دراري فيقاتهم بسرعة لبساتهم حوايجهم... و هبطو يفطرو....


في حين سيارة وصلات للمكان...

خرجو منها كاملين و بقاو كيشوفو و يستطلعو و يسولو.... و بانو ليهم شي ديور قدام ديال و بعاد على بعضياتهم ولكن الدفء كيجي منهم....

البرت لاحض انو سيف كيشوف فديور و دوا: هادوك مجموعة ديال ديور تماك و تماك كنسكن انا... الجو كيكون زوييين هنا و حتى ناس لي هنا من هاد الارض عايشين...

سيف: "حرك راسو و دوا" ماشاء لله....

بقا كيشوف و حتى علا عينو و هو يبان ليه برج المراقبة لي كان تماك ما بعيدش بزاف...

سيف: "اشار للبرج" من تماك غاديين نشوفو حسن...

البرت: وي مرحبا يالله... نيت بالمنضار غادي يكون باين احسن...

سيف: "شاف في حليمة و تيمور و دوا" نتوكلو على الله....


طلعو لداك البرج لي كان عالي فيه 10 ديال الطبقات... وصلو للفوق ديالو كان لبرد بزااااف....

البرت: "مد المنضار لسيف.... " هاك هادا غادي يبين ليك احسن... و حتى نت موسيو تيمور هاد واحد... و حتى نتي الآنسة...

مد ليهم المنظار كاملين و حتى هو... و بداو كيراقبو الأجواء و الأراضي لي كانت هكتارات كثيرة...

حتى كتستاقر عين سيف لي خرجات على وحدة من ديور لي تماك... و بالضبط الفيلا الصغيرة...


في حين عند ليلى لي كملات فطورها هي و وليداتها و خرجات هي اللولة و بدات كتعيط عليهم...

ليلى: آدم... محمد... يالله يالله سربيو راه تعطلنا يالله....

شوية و هوما يخرجو ادم و محمد... لابسين و مكبطين و دايرين ليكات فيهم و على ضهرهم كرطابات ملونين...

ادم و محمد: "بلسان واحد" هاحنى جينااااا....

مدات ليهم ليلى يديها و جرات كل واحد مع جنب و مشاو متاجهين لسيارة ليلى طيوطة كبيييرة و عااامرة بالغيس...


حلات لباب لوراني لولادها... و دارت ليهم الحزام و مشات هي من الباب الأمامي ركبات و ديمارات و كسيرات للمدرسة فين كيقراو دراري....


مخليا من وراها عنيه محلولين من المنظار... لي من اول ما شافها عرفها و تيقن بلا هي اول ماجات عينو عليها عرفها.... و زاد حس بقلبو التقبط فاش شافمعهم... اه اه هادوك ولادو... ولادو لي تحرم منهم 10 سنين هوما هادوك لي كانو قدام عنيه قبل لحضات حس بالأرض دارت بيه حتى حيد المنضار من عنيه و رجع لور حاط يدو على جبهتو...

تيمور هو الآخر عرفها و تصدم فاش شافها... دار لقا سبف في ديك الحالة و مشا شدو حيت حسو غادي يطيح...

سيف: "بدون شعور" هي... هي... ليلى هي هاديك... ليلى...

تيمور: تهدن تهدن اصاحبي شد في راسك...

البرت: "بخوف" واش كاين شي مشكل...؟!!

تيمور: "علا عينو فيه" هاديك لي ساكنة في الديك دار لي كانت مخرجة دراري صغار شكون..

البرت: "مستغرب" اه هاديك اماندا... و هادوك لي كانو معاها ولادها توأم توم و سام... هي راه صاحبت الأم ديالي... راه هادي قريب 10 سنين باش سكنات هنايا... واش وقع شي مشكل...

سيف: "عنيه محلولين و حمرين كيف الجغمة ديال الدم و الفسوة كتشع منهم " نتي هنــا....


يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.