ليلى والذئب الجزء 19

من تأليف Emi ZR
2021

محتوى القصة

رواية ليلى والذئب

الحاجة: "عنيها دمعو و دوات بدون وعي " و راك بنتي يا لحبيبة بنتي بنتي....


سجود: "مدات ما جابت و شدات يدها باستها" ربي يخليك الحاجة.

الحاجة: "تنهدات و وقفات كتحبس في دموعها و دوات " يالله نخليكم نمشي نشوف اش دارو فلعشا راه سيف و لوخرين على وصول


مشات و خلاتهم و هي مزيرها على يدها حتى وصلات لجيهت الكوزينة و حلاتها لقاتها فيها شي زغبات طوال من شعر سجود بتاسمات بفرح و دوات: هي.. ولله تا هي.. بنيتي بحال مها حتى هي شعرها كيطيح... لله على حفيدتي لله... واخا ما نديرش ديك لختيبار.. راه عاااارفاك بنتي.... "طلعات راسها و لفوق و دوات" حمدتك يا ربي و شكرتك...غاديا نشوفها قبلما نموت لحمد لله....



مشات لكوزينة هزات موشوار و دارت فيه دوك الزغبات و دارتو في جيبها...


في حين سيف و البقية كانو عاد دخلو من برا... دخلو اول شي سلمو على الرجاا... هيثم و عبد الجبار و غسان فين الجو كان مشحون بيناتهم و ما كرهوش تاني ينوضوها...

دور سيف راسة من صالون و هي تجي عينو عليها... كانت كالسة بالنخوا فديك لكليسة لي بلجضر و رجليها و يديها منقوشين جايين كايحمقو و لقفطان لي زاد بان فاش قادات ليه قوامو و لماكياج الهادئ و زادها لكحل لبلدي جمال و برز عيونها و زاد عليهم جمالية خااااااصة و كتصور مع لبنات و تضحك حتى كيتغمضو عنيها...
كتبان كثلة متفجرة من الأنوثة و في قمة الأنوثة كتحمق... مثيرة لطن بريئة في نفس الوقت....

سلبات عقلو و قلبو بجمالها و أناقتها و نخوتها.... ما حسش براسو على نطق بهمس: حور لعين...

تيمور: قلتي شي حاجة....

سيف: "حن حن فاش عاق براسو" احم احم لا لا والو....

تيمور: "شافو فين كان كيشوف و دوا و هو مبتاسم " مكواك اساط ما تسطا و تولي تدوي راسك....

سيف: "خنزر فيه و دوا" لمرضي باغي وليدات ياك...

تيمور: وشكون ما يبغيهمش اساط....

سيف: اوا راه غادي نحيد لديلمك المنبع ديالهم يالله جمع عينيك....

تيمور: اه اه اه يا صاحبي غا فكرت فيها جاني لوجع....

نرجعو لعند لالة لعروسة....

جميلة: "كتغسل ل ليلى رجليها بلماء دافي و ما ورد من لحناء" لله لله يا بنتي لحناء خرجااات عريسك كيحماااق عليك....

ليلى بتاسمات و قلبها كبضرب و هبطات راسها بخجل من كلام جميلة....

سجود: ويبييه كيمووووت عليها دغيااا دغيا لحنا حمارت جبتي كتفتني يا لحب ديالي...

ليلى: ههههه شكرا لعمر... شكراااا....

سجود: اجي داب انا حاملة ببنيتة... غادي نزوها لواحد في ولادك ياك....

مريم: "خرجات فيها عنيها" ياااااك صاااافي قلبتي وجهك يا بنت لهم... اسعد هو لي قاليك زوجيه بيها...

سجود: "ضربات في جبهتها" اااااه نسيتو مسكين هو لي مقابلها من نهار عرف بنت و هو كيقوليا انا راجل بنتك....

الحاجة: هههههه كيشري لحوت في لماء 🤣🤣🤣


في الصالة عند الرجال فين كان الصمت سيد الموقف غير النظرات الحادة بين الجميع و شي ما حامل شي حتى ناض غسان حس بالملل و هز لكام فيدو و مشا بلا حتى شي كلمة...

سيف طلع فيه حاجب و تبعلو لعين حتى كيبان ليه دخل عند لعيالات....

غسان: "هاز لكام" ممممم شفو هنا شفو هنا....

كلشي دارو شافو فيه و بتاسمو للصورة....

غسان: "كيشوف في الصورة" مممم جات زوينة زوينة يا سيدات... احي داب نصور ليلى تبقا ليها....

ليلى: "قادات حالتها و وقفات و هو سيف يخرج عينو من لبيت لاخر فاش وقفات..." هانتا صورني واقفة صور...

غسان: "بإعجااب" لله لله على بنتي لله... كبرتي يا بنت لعم و زيالنيتي جا معاك لبلدي....

ليلى: "بتكبر" انا اصلا زوينة كنحمق....

إيمان: و متوااااصعة من لفوق ماشاء لله....

كلشي بداو كيضحكو و يقشبو و ليلى لاااهيا بلبوزات كتصور غاااافلا على دوك 2 ديال ناس لي مخنزرين فيها....

سيف من فجيه لي كون لقا ينوض يقتل غسان و خلي دار عشت حباب مو لكن مكالمي راسو ولااابس قناع البرود و ليلى شااايفاه و كتزيد تمعسل على غسان و تصور معاه و مع وليداتها لي غاديين يطيرو بالفرحة و هوما كيشوفو ماماهم و باباهم تجمعو و ميشوفو في لحنة ديال ماماهم و الجو العائلي...


ادم: ماما جيتي زويييينة بزااف كتحمقي بحال لأميرات...

محمد: اه اماما جيتي بحال شي ملكة و بابا هو الملك...

ليلى: "كتجبد ليهم فحناكهم و تبوس فيهم" نننننننن با حبابي يا حبابي وشحال كنحماااااااق عليكم....


و في الجهة لأخرى كاينا حليمة لي ما كرهاتش تقتل ليلى و تشرب من دمها كدير فيها شي شوفات ديال لموت... و كتشوف فسيف كيفاش كيشوف فيها و هي كيفاش فرحااانة... ما قدراتش تزيد تصبر وقفات بالزربة متاجها للحمام و حابسا دموعها...


حتى وصلات حلات لباب بالزربة و دخلات وسداتها و تكات عليها و هوما دموعها يبداو ينزلو و حطات يديها على فمها كتما شهقانها... شهقات ديال الألم... حسات بألم رهيب في صدها... قلبها كيتعصر...


حيدات يدها على فمها و بدات كتبكي بصوت منخفض و تدوي...


حليمة: هى هئ 10 سنين و انا معاه 10 سنين و ما عمرو ما شاف حتى فيا هئ هئ... خنت خويا على قبلو... قلبت ديـ.ـني هئ هئ علاش هئ هى علاااش... يا ربي علاش انا... هى هى شحال حلمت نكون معاه هى هئ... وهي جات ف 2 سمانات تزوج بيها هى هى علاااش اسيف علاااش هئ هى حرام عليك حراااااام



بقات كتبكي بحزن و قهر... و كتشوف راسها فلمرايا شفقات على راسها بزاااااف حالتها ولات تشفي لعدا....





في حين برا فين كانو كيتسالمو حدا لباب ليلى كتسلم على جميلة لي كتهمس ليها في ودنها... بحروب النساء و اسرار العلاقة الزوجية و كيفاش دير تعامل مع زوجها الحبيب....



بعدات عليها و ومات ليها براسها و بتاسمات بشر: ما تخافيش امرات عمي....

جميلة: "قرصات ليها حنكها" الله لله يا بنتي عاد ديك نهار كنت بيدي كندير لكوليج و داب تزوجتي و بولادك...

عبد الجبار: هاهي تاني غادي تبدا دمع خلي سيدة تبت راسها فدار راجلها... "و شاف فسيف" يالله سي لمنصور في امان لله ابنت من حجري لحجرك وقعات ليها شي حاجة نجي نقلب كازا فوق راسك...

سيف: "ضحك بجنب و دوا" ماشي من عوايدي اسي لعلامي شبنا و درنا لولاد...

غسان: "كيدوي مع ليلى" يالله ابنتي بيناتنا تيليفون و داب نصيفط ليك تصاور...

ليلى: "تفكرات فاش قمعها سيف و هيطير عليه بتعنيقة و بعدات" و سير و جيب ليا خبار تفرحني و دير ولادك خلاص... و بنتك نزوجها لواحد في دراري يالله....

غسان: "قرصها من نيفها و دوا" ههههه لله لله تولي نتي عكوزتها ههههه لا لا يا بنت لعم غادي نخليها عندي....

ليلى: "ضحكات بميوعة" ييااااك... غا بنت هيثم داها اسعد و انا ولادي يبقاو بلاش...

هيثم: لله لله شت لبنت تزوجات و هي مزالا ما خرجا من كرش مها....

إيمان: اوا شتي محاضيش حتى بنتك زوجوها و بلا خبارك...

هيثم: "دار عندها و دوا بتهكم" هاي هاي على لمونيكة ديال عاشورا زيانيتي و بدلتي لون شعرك... هادا جاك حسن... يا مونكت عاشوراء...

إيمان: ياك بعدا اسي لكوافورة كون غا حيت عندك نت تقادو ليا...

هيثم: يا مونيكت عشورة لسانك طول منك....

بقاو مناكرين و نااااسيين البركان لي قرب يطير على غسان يقتلو و هو كيشوفو كل مرة اش يدير ل ليلى و هي زااايدة معاه و كديرها بالعاااااني... و كتشوف فيه غا بنص عين و عااااجبها لحال....


صاط بالجهد و دخل وخلاهم كيغلي لداخل و مزير على يدو و كيدوي مزير على سنانو: ياك الالة مسفحا ليا ف قفطان ملصق و لماكياج و تعناق من لفوق.... ياك اوا لا بقات فيك راني رعواني....



دخل لداخل قاصد لحمام و هو يسمع بحال صوت ديال لبكا... دق في لباب و بغا يحل لقاه مسورت....


سيف: "عاقد حواجبو" شكون... اش واقع شكون هنا....

حليمة: "طلعات راسها و بتاسمات بحزن ودوات بصوت باكي" غير انا... حليمة...

سيف: "كيحرك لبواني بجهد" حليمة اش واقع معاك ياك لاباس...

حليمة مشات كتجري حلات لباب و هي كتبكي و شافت فيه بإنكسار: هئ هئ هى لا لا ماشي بيخير هى هى انا ماشي بيخير.....

و طارت عليه بتعنيقة من خصرو مزيرة عليه و كتبكي بصوت عالي

حليمة: هى هى لا لا هئ هئ ماشي بخير ما شي بخير و انا كنشوفك كضيع مني هى هئ علاش كدير هكا اسيف علاش... هى هى انا ديما كنت معاك.... هئ هئ....

سيف كمش ملامحو ما فاهمش علايش اصلا كدوي... دار يدو علا كتافها كيحاول يبعدها و كيدوي عاقد حواجبو: الرجوع لله احليمة اش كتقولي....

حليمة: "مزيرا عليه" هى هى هئ ما تبعدنيش ما تبعدنيش عليك هى هى... انا لي كنت معاك 10 سنين هادي... هئ هئ... علاش علاش هي علاااش....

سيف: "كعا و شدها من كثافها و بعدها عليه و دوا" اش كتقولي هاه... اش كتخربقي....

حليمة: "بإنكسار" هئ هئ انا كاعما كنخربق اسيف... هى هئ ما كنخربقش... هئ هئ 10 سنين و انا حداكو ديما معاك... و ما عمرك ما مشتي فيا او درتي شي ردة فعل و مع ذالك ما تخليتش و بقيت معاك... هئ هئ....

سيف: "مخنزر فيها" اش كتخربقي نتي هاه واش عارفا راسك اش كتقولي...

حليمة: "بإنفعال" اه اه اه ااااه عارفة اش كنقول عاااارفة هئ هى هاد شي لوحيد لي عارفاه و متأكدة منو... اه اه كنبغيك... و كنبغيك من اول مرة شتك هئ كنبغيك بزااااف... و مقدرتش نشوفك مع شي وحدة اخرى... هى هئ....


طلق منها سيف بنترة و صاط بإنزعاج و ولا شاف فيها و دوا: اش كنقولي ابنتي... واس بعقلك هاه بعقلك...

حليمة زيرات على يديها و ما بقات كتبان ليها حتى حاجة قدامها... شافت حتى عيات و هي....


في حين عند ليلى... لي كانت توادعات مع عائلتها و دمعات شي شويا و دخلات هي و الحاجة و تيمور و فاطمة و ادم و محمد لي داخلين شادينها و فيديها و كيهضرو


ادم: داب اماما صافي وليتي نتي و بابا مزوجين....

ليلى: اه اولدي...

محمد: "بحماس" الله فاش غادي يقولو لينا في المدرسة كتبو على ماماكم و باباكم كاعما غادي نجيب فيه 0...

الحاجة: لله على كبدتي لله... داب صافي تجمعنا و حياتنا ستقرات....

ليلى: "بتاسمات بهدوء" الحمد لله.... فين هو باباكم بعدا....

محمد: معرفتش شتو دخل معصب قبيلا...

ليلى كمشات ملامحها و هزات كثافها بلا مبالات و دخلات لداخل... مشات للحمام حيت مزيرة....



عند حليمة و سيف...

حليمة زيرات على يديها و ما بقات كتبان ليها حتى حاجة قدامها... شافت حتى عيات و هي تقرب عندو و جراتو عندها و طلعات على صبعان رجليها و حطات شفايفها على شفايفو خلاتو مخرج عنيه....


ليلى غير وصلات لدورة ديال الحمام و هي تسعق بالمظرة ديال سيف و حليمة... خرجات عنيها و حطات يدها على فمها....

و ولات رجعات لور و تخبات من ورا الحيط و عنيها دمعو... و قلبها حساتو غادي يخرج من بلاصتو بالزديح....

ليلى: "كتنفب براسها و دموعها على طرف عينها" لا لا سيف مديرش فيا هاكدا لله يخليك...


في حين عند سيف لي عقد حجبانو و دفعها عليه حتى تصاطحاه مع الحيط... و و شدها من عنقها بجيفة حتى خرحو عنيها و دوا مزير على سنان: سمعي اش غادي يجيك مليح... رجلك معمرك مزال باقي تحطيها هنا... و حتى لخدمة غادب تحولي منها... و متبقابش تقارني راسك بيها... ابدا متقارنيش راسك بيها... 10 سنين ديال لفراق بيني و بينها... و معمر جات عني على شي وحدة او شركت فراشي مع شي وحدة.... صمت كنس نسا كاملو... على قبلها... نسا كاملين لي في الدنيا ما تحلالي حتى وحدة غيرها... و حتى نتي معاهم يالله داب تهزي من وجهي و ما نعاودش نشوفك و حمدي ربي ما درت غير هاد شي....

حليمة: "دموعها نازلين " ولكن انا كنبغيك....

سيف: "بقسوة " اخر همي هو حبك... لأني ما عندي دخل فيه... ما قولتش ليك بغينني...

حليمة: "بإنكسار " عافاك غير طلقني غادي تخنقني...

نترها سيف و هز صبعو في وجها بتهديد: يالله تهزي منوليش نشوفك قدامي... و واااياك تحاولب تأديها او تقولي ليها شي حاجة... حيت ما غاديش نرحمك نهائيا....


حليمة هبطات راسها بحزن شديد و دارت مشات في طريقها كتزرب... مبعدا من خيبة الأمل لي تلقاتها و الرفض الفضيع لي تلقاتو من سيف...


في حين ليلى كانت كتصنت و مبتاسمة وسط دموعها و كدوي مع راسها: الله الله لحمد لله صدقت بوحدي لي فقلبو... يحساب ليا كاع كان معاها فاشما كنتش.. ففففف...

تنهدات و مسحات دموعها و قصدات الحمام... لقاتو تمات كيستغفر و معصب...

ليلى: "بصوت حنين" سيف نت هنا....


سيف غا سمعها و هو يضور عندها كي شي تور كيطلعها من راسها لرجليها و يتفكر تصرفاتها ديال هاد النهار كاااامل و كلامو لي كسراتو.... ما حس براسو حتى مشا شدها من دراعها و زدحها مع صدرو الضخم و دوا بفقصة....

سيف: "مبتاسم بفقصة" ااااااووووو لالة لعروسة عاد سلات مع ضيافها امضرا سي غسان مشا على خاطرو ولا حتى عنقتيه....

ليلى: "ببرائة" لا عنقتو هو و عمي و خويا...

سيف: "زاد تفقص و زاد زير على دراعها" لا لا نتي بزاااف كديريها بالعاني ياك... قلت ليك ما تلبسيش هاد لويل مشيتي لبستيه غا هو قلت ليك ما تكحليش ما مشيتي تا دتيه... قلت ليك ما تخالطيليش مع رجال كيفما كان نوعهم.... حطيتي كلامي ورل ضهرك و درتي لي بغيتي... رعواني انا هاه....


ليلى: "ببرائة مستفزة" لا نت راجل...

سيف: "زاد زير على دراعها و دوا بلغوات" اشوفي اشريفة ما ديريش ليا فيها حمقة... راني عاارفك بعقاك و كديريها بالعاني...

ليلى: "عضات على شفايفها بألم و دوات" ااااااه سيف طلقنر كتقصحني فدراعي....

سيف نترها من دراعها و مشا كيغلي عالين ما ينفاجر و خلاها من وراه مبتاسمة بإنتصار: اححححح غار غااااار... مزاااال ما شتي وااالو يا الشارف ديالي...


دخلات لطواليط كتجري قضات حاجتها... و طلعات لبيتها لقاتو ناعاااس... لبيات عليها شورط و دوني ديال ستان و جات حداه و تكات و نعساااااات....



و صباح جديد و باضبط في لكومسارية فين كانت الممرضة كتبكي و تعاد لسيف لي جالس انفاص معاها....

الممرضة: هئ هئ... كنت محتاجا لفلوس... و قالو ليا جيبي لينا دراري الصغار لي تماك ما عندهم حد و متخليين وليديهم عليهم... شويا و هوما يبقاو يقولو ليا جيبي لينا وحدين واخا عندهم وليديهم... في الأول رفضت لكن من بعد هددوني و بقيت مكملة معاهم هئ هئ... و ديك لبنات شافتني مخرجا ليهم درلري صغار و بغات ديكلاري و انا نقتلها هئ هئ كنت مجبرة ولله ما لخاطري....

سيف: "ببرود" مكيهمونيش ظروفك... قولي شكون راس الحربة و فين المقر....

الممرضة: ما عارفاش ولله تيقني... انا عارفا واحد اسمو موسى تاكا... هو لي كيجي ياخد من عندي دراري ضغار و هو ساكن في نفس الحي لي ساكنا فيه انا...

سيف: "وقف و مد ليها قرعة ديال الماء و دوا" غادي تواجهي اقصى العقوبات لي يقدرو يوصلو حتى ل 30 سنة ديال الحبس و انا بنفسي غادي نحرص على هادشي... حيت مكتتسواوش و ما عندهمش ضمير...

كمل كلامو و خرج عندهم لقا تيمور و فوطمة لي مزيرا سنانها و معاهم الضابط....

سيف: "كيدوي مع الضابط" موسى تاكا ساكن في حي *** داب يحضر هنا.... و خاصو يعتارف ليوم قبل غدا و نفرشو اللعب كامل هنايا

الضابط: وي سيدي امرك...

تيمور: هادي يكون حتى هو غا بيدق و غادي يصيفطك لبيدق اخر...

سيف: هادا هو لي كياخد عليها دراري صغار اذن عندو معلومات تفيدنا....

فاطمة: "بحماس " خليني انا نتفاهم معاه غادي يعتارف في 10 دقايق....


سيف: ورينا حنة يديك



نمشيو لفاس عند مريم بالضبط لي كانت هي و أسعد لفطوموبيل عا راجعين من طبيب الأسنان.....


أسعد: "بنشاط" لحمد لله اماما مين ما لقاش عندي السوسة كانت لاميطخيس غاديا تقلب لينا فمنا...

مريم: "كتشوف فيه من لمراية" البطل ديالي نت ميمكنش يكون عندك التسوس...

أسعد: داب واش غاديين عند بابا...

مريم: اه لدي ليوم غاديا نديك عند جداك....

أسعد: يا ربي منلقاوش بابا تماك...

مريم: "كمشات ملامحها" وعلاش اولدي


اسعد: حيت فينما تمشي عندو كيبقا يعايرك و فاش كنا عايشين معاه كان كيضربك... هو ماشي راجل....

مريم: لااا لاا اولدي باباك هاداك.. و ما دخلش راسك في أمور الناس لكبار..

أسعد: ااااااوف اماما انا راه كبير في عقلي و عارف انو بابا مكيبغيكش... و بغا يبعدني عليك....

مريم كانت ساهيا معاه كتشرح ليه حتى حسات راسها ضربات فشي حد.... شهقات بالخلعة و دارت يدها على فمها و دوات...

مريم: نري قتلتو....

ارسعد: "بخوف" نرييي اماما وقفي شوفي شكون ضربتي باش نديوه لوبيطال...

مريم حيدات الصمطة بخوف و خرجات... كيبان ليها شخص ممدد في الأرض كيحاول يوقف..

دموعها بسرعة دازو و مشات عندو كنجري....

مريم: "شداتتو في كثفو" لله يخليك واش نت بيخير هاه.... جاوبني نديك لوبيطال....

الشخص: "بمرح ممزوح بألم" ههه اي.. اااه موقع باس ما وقع باس انا بيخير...

مريم: "كتبكي" لله يخليك اسيدي يالله معايا نديك لوبيطال يشوفوك راه طحتي بالجهد...

الشخص طلع فيها راسو و هو مبتاسم و كيشوف فيها بطريقة غرييييبة و دوا: طبيب جاي حتى لعندي...

مريم: "ما فهماتوش و حطات يديها على جراحي لي فوجهو بحذر" اوووو نت مجروح نوض معايا نديك لوبيطال متقصحش راسك....

الشخص: "ســــــاهي فيها و في ملامحها البريئة الباكية و مبتاسم... حتى نطق" خلدون...

مريم: "كمشات ملامحها فيه" نعام....

خلدون: سميتي خلدون...

مريم: "بتاسمات وسط دموعها و دوات" و انا مريم... نوض معايا داب واخا غير نوصلك لدارك...

خلدون: "مزال ساهي فيها" زين ماد يدو لحنا و عاد فمكتوبو يتسنا...

مريم: "عقدات حواجبها" كيفاش...


بعد مرور 3 أيام....

و بالضبط في وحدا من ديبويات لكبااار فالغابة... لبوليس مطوقين المنطقة و إطلاق الرصاص من كلحدب و صوب....

سيف و تيمور مخبعين ورا واحد طوموبيل و كل مرة كيطلو يضربو بالرصاص و فاطمة حداهم حتى هي... لابسين واقي من الرصاص في صدر و برطكانات كوحل و يونيفورم كحل... و الرصاص في كل بلاصة....

فاطمة: "بنرفزة و قلة صبر" وااااعععع علاش مزال ما قتلتو الزمر كاملين...

سيف: "دار عاقد فيها حواجبو" تركني ابنتي تركني...

تيمور: "كيشرح ليها بروووح مرحة" داب حنى محرناش نطيحوه برصاصة لكن خاص نعرفو شكون موراه...

فاطمة: "بعصبية" و نزيدو نخسرو الرجال دبالنا....

سيف: "ضرب بقرصاسة طيح بطانة 😂 و دار عندها" قلت ليك تركني و تبتي ما ديريش شي حاجة من راسك....

بقاو كيضربو بالرصاص و كلما كملات ليهم الدخيرة كيوليو يعاودو يعمرو و يوليو تاني... كل مرة يتنقلو من بلاصة لبلاصة... حتى بداو تدريجيا كيسيطرو على المداهمة و قربو لراس الحربة....


فاطمة شافت واحد الجهة من الدخلة ديال ديبو و هي تمشي كتسلت ليها راميا كلام سيف من ورا ضهرها...

حتى دخلات لواحد الغرفة في ديبو و هوما يبانو ليها بزااااف ديال الرجال تخبات ورا شي خناشي و بدات كتستارق النظر ... كانو الرجال دايرين بشي صنادق و سلعا و مكتفين دراري صغار و سادين ليهم فامهم و عنيهم...

خرجات عنيها فاش جات على الراجل لي معصب و كشاكشو خارجين و كيديو و يخاصم على واحد شاب....

الرجل: "صرفق الشاب" شتي اش قلت ليك هاه شتي... هاهوما لبوليس برا مطوقين لمنطقة و غاديين يوصلو لينا و نصدقو مشدودين شتي... قلت عقلك و خفت رجلك...

الشاب: "معصب و كيحك في الطرشة" و انا عرفت الوليد... انا جاي على حساب الصفقة ما عارفش لبوليس...

الرجل: "زاد طرشو و دوا بغوات" و يا لمكلخ و يا لمكلخ... ضمرتي كلشي ضمرتي كلشي يا لمكلخ..... كاع ديك شي لي بتنيتو جيتي نت فساعة ضمرتيه ضمرتيييييييه


فاطمة هوما كيدويو و مناقشين و صوت الرصاص برا كيتسمع و هي غير مصدونة فشكون راس الحربة.... كان اكبر ممول لشركة صناعة الأودية و ولدو... عبد الحليم حمداوي و ولدو سامي الحمداوي ... لي كيديرو اعمال خيرية... و كيصرف على شحال من خيرية.... و عندو مشاريع كثيييرة.....


فاطمة: "مغددة " لحقير الحثالة ما كتسواش.... غاديا ندمك...

قادات سلاحها و يالله جايا تتقدم و هي تحس بشي حد شدها من شعرها زير عليها و هبط لودنها و دوا: ممممممم لقطة الصغيرة جات تتجسس مرحبااااا.... "طلع راسو فالرجل و دوا" عمي لقيت واحد لقطيطة صغيورة غاديا تخرجنا من هنا و نزهاو معاها شويا... 😈



كيف ديما كيقولو لفار لخفيف من سعد القط... و بنادم كتجيبها ليه خفت رجلو و هادي هي ديال فاطمة لي طاحت ما بين يدير اخطر مافيوزي... عبد الحليم حمداوي...


هز راسو هاد الاخير فاش سمع كلام ولد خوه و دوا بفخر و مكر: ممممممم لبوليسية لقطيطة جات حتى لعندنا... اووووو مرحبا مرحبا....

الشاب "سيمو" شادها من شعرها و داير ليه السلاح فعنقها و كيدوي: ههههه ممممم كتفكر اعمي فاش كنفكر ياك...

شافو فبعضياتهم و ضحكو بمكر....



على برا فين كانو عناصر الشرطة و رجال سيف و تيمور و هوما ايضا سيطرو على كلشي و لقاو القبض على كل رجال عبد الحليم....

سيف: "كيدو مع جنابو و هو مخنزر" فاطمة فين مشات...

تيمور يالله جاي يدوي مبتاسم حتى كيسمعو الصوت من وراهم لي خلا ابتسامتو تتلاشا....


عبد الحليم: "داير ماسك على وجهو" بست... كتقلبو على واحد لقطيطة مشاكسة و فضولية ممممم

تيمور خرج عنيه فاش شاف فاطمة لزهراء لي قابطها سيمو و وجها مدمغ و حالتها مغبرة و كتبكي... زير على يدو حتى لعروق فيها برزو و زير على فكو حتى تحاكو سنانو....

و سيف كذالك.... تنهد بنفاد صبر و دوا مزير على سنانو: اااااه منك يا فاطمة ااااه راسك قاصح....


عبد الحليم: "كيقاد سلاحو" اش ضهر ليكم فواحد الصفقة.... ممممم

تيمور: "هز سلاحو و تيرا جابها فواحد من الرجال لي مع عبد الحليم و دوا" غادي طلقها ماشاء لله ما غاديش تطلقها غادي نفركع لديلمك راسك...

سيمو: "داير قناعو و كيدوي بإستفزاز" اااااااو لفنيكيش كبر... و بدا يشد القضايا لكبار و يعرف يضرب بالسلاح.... هههههه لا لا لفنيكيش... غادي تزيد خطوة غاديا نفركع لهاد لقطيطة راسها.... و ما نمشيش بلاش...


سيف: "شاف في تيمور لي ولا كي التور" تهدن المرضي تهدن... "و طلع عينو شافهم و دوا" متأديهاش.... ولا ما غادي تلوم غير راسك....

عبد الحليم: ممممم لا لا المرضي حطو الأسلحة ديالكم كاملين في الأرض و نعسو على كرشكم و حطو يديكم فوق راسكم يالله....


سيف خدا نفس من اعماقو و حط سلاحو في الأرض و طلع يديه و نزل على ركابيه....

تيمور خرج فيه عنيه و دوا بعصبية: اش كدير انم...

سيف دوا بعصبية و مزير على سنانو: حط سلاح و دير كيف درت ولا غادي نت لي تندم....

تيمور زير على سنانو و كمش ملامحو بالفقصة و حط السلاح و دار بحال سيف... لكن لبوليس ما بغاوش

الضابط: "بغضب" اشكدير نت هاه... و الا ماتت وحدة ماشي مشكل الاهم هو نلقيو القبض عليهم...

تيمزر: "دار شاف فيه بواحد التخنزيرة جمدات ليه لماء في الركابي هو و لي معاه و دوا" ياك تموت ي عاااادي ياك تموووت... هاه....


سيمو: "زاد زير ليها على شعرها حتى غوتات بالألم و بدات كتبكي و دوا " و سربيونا ما عندناش النهار كامل يالله...

تيمور: "عض على شفايفو مغدد و دوا بغوات" و ما تقيسهاش يا ولد لخضخاضة راه غادي نريب على ديلمك هاد ديبو....

سيمز: "زاد زير عليها تا غوتات تاني و بدات كتبكي و تشوف في تيمور" مممم كتخاف عليها ياك.... اوا نعس على كرشك باش تولي تشوفها....

فاطمة كانت غيركتشوف في تيمور و ما قادرا دير والو فقط مخليا دموعها يعبرو على حالتها....


تيمور تنهد بضيق و هبط حتى هو كي البقية و نعس على كرشو و هو مغدد و قلبو كيتعصر....

حتى شويا كيبانو ليهم عبد الحليم و لي معاهم غاديين بلوري خارجين غير هوما شي 9 ديال الرجال و معاهم فاطمة لي بدات كتبكي بصوت عالي بعض الشيء و هي كتشوف في تيمور و كأنو اخر مرة غادي تشوفو....


في حين هو طلع راسو بانو ليه كيشعلو العافيا فكاع طوموبيلات ديال البليس و حتى كيبانو ليه دخلو فاطمة فوحدة من اسيارات و تبعها سيمو و ركبو ف 2 طوموبيلات....

فاطمة صعرات بالغوات و لبكا و هي كتشوفهم مبعدين و تيمور خارج تابعهم كيجري و يغوت بأعلى صوت و من وراه لبوليس و سيف.... حتى صافي مشااااو طوموبيلات... و هوما ما عندهمش كيفاش يديرو يلحقو عليهم بحكم كل كوموليلات باديا فيهم العافية...


تيمور: "بدون سابق انذار دار عند سيف و عطاه كروشي عوج ليه نيفو و دوا و هو معصب " شتي شتي خططك اسي الخاتر فين وصلونا هاه... هاهوما داوها يالله.... باش غاديين نعرفو بلاصتها هاه باش....


سيف بقا كيحك فديك الضربة لي جاتو فنيفو تا داز بالدم من جيهة العضم لفوق... و هو تا الضابط زاد كمل عليه....

الضابط: شتي هاهوما فلتو من بين يديها... هاهي لخدمة ديال 4 مشات بسباب برهوشة....

تيمور ضحك بفقصة و هز سلاحو فوجهو و دوا: غادي تعاود تجبدها على فمك غادي نصفيها ليك. هنا قدام لحزاق كااااملو يالله زم و قـ*ـود من وجهي....

قال هاد لكلام و جبد تيليفونو من جيبو و دوز نمرة.....




في حين عند فاطمة الزهراء.... لي فاقت لقات راسها وسط واحد لبيت موسخ و مكتفة من يديها بواحد السنسلة ديال لحديد و و ناعشا فوق واحد الشاتكا قديييمة و رسولاتها كيدقوها في ضهرها...

كان غرفة كبييييرة بسواري و مووووووسخا بزاااااااف و ريحتها جااانزة و لأرض فيها لحفاري و عااامرين بالماء خاااانز حاشاكم.... و فيها الدم مرشوش على لحيوط و سكاااااات كانت بلاصة كتخوف....

فاطمة الزهراء حسات بالرعب في قلبها و عنيها ما بغاااوش يحبسو من الدموع ونيفها دايز بالدم و جنب فمها مجروح... و حنكها زرق...

بقات ممددة تماك و صحتها مهدوووودة و ما قادراش تتحرك غير دموعها لي كيعبرو على ألمها... حتى كتسمعهم جايين قاصدينها و كيضحكو حتى وصلو لعندها....


عبد الحليم: "كيطلعها من راسها لرجليها بشهوة" مممممم غزالو غزاااالة ولكن لابسة حواجها... بغينا نشوفو لحم على اللحم و ربي يرحم.... "شاف فولدو ودوا" اش كتسنا قطع عليا زمر نمتعو لعوينات....

سامي: "بتردد و توتر" لا لا غير عطي لسيمو انا ما بغيتش....

سيمو: "ضربو فصدرو و شاف فيها و دوا" اححححح حيد عليا حيد... "و جبد. موس من جيب و هبط لعندها و في عنيه مكر و شرك كبيييير.... "

وهي بدا تفركل و تغوت و تطلب فيه...

فاطمة: هى هى هى لا لا لاااا هى هى لا لا لله يخليك مدير ليا والو لله يخليك هئ هئ...

اما هو فماكانش عاطي لغواتها اهمية هبط لعندها و هي تبدا تفركل حتى عصباتو و هو ينزل عليه بكروشي لنيف دوخها... و دوا: زكاي يا جيفة زكاي....

فاطمة داخت بحر الضربة و قواها خارت و بدات غير كتبكي و هو بدا كيقطع ليها في حوايجها خلاها غير بدو بياس كحلين و شاف في عمو بمكر و دوا: هاهي دي ليك اعمي كادو مني ليك دير فيها لي عجبك تا تسالي نت عاد ندخلو نزهاو معاها شي شويا...


عبد الحليم: "تبسم بشر و جبدمن جيبو واحد لعيبة ديال الضو و دوا" يالله تلاحو عليا...

سامي بقا كيشوف في فاطمة بنضرة ما مفهوماش و متردد لكن سيمو دفعو مخرجو مخليينها كتغوت و تواجه مصيرها راسها.... سامي في لحظة دار في سيمو بكروشي تا جابو طايح و طلع راسو في باه و هو مبتاسم بقسوة و دوا: كيفاش نت مالك مبخر... تلاح نت وياه برا هاد لمرة انا لي غادي ندشن القضية يالله...

عبد الحليم "بتاسم بإستهزاء" : هههه ياك المرضي تقادو لكتاف... هههه ولكم جاتك واخا بزلتيها ليوم... ولكن قبل خليني ندير ليعا واح. لعيبة

قال هاد لكلام و هبط عند فاتي لي كانت كترعد و دوا بصوت ماااركر: لقطيطة يا لقطيطة... غادي نلعبو واحد لعيبة.... فيها خصك تغوتي بأحلى صوت

كمل كلامو و خبد من جيبو واحد الآلة طيغيرة... برونسها مع لفون و هي تبدا تحمار.... و دار شاف في فاطمة بنكر... و هبط لعندها و قرب ديك الآلة من تحتها من فوق لكيلوط...

فاطمة الزهراه كتتنفس برعب و صدرها كيطلع و ينزل و كترجف و قلبها كيضرف و دموعها دايزين و عرقاااانة... حتى كتحس بالضو ضرب في أنحاء جسدها من لحرقة لي جاتها من الجهتز لي حطو ليها مباشرة فوق سليب و على أثرها طلقات صرخة كبييييرة و طويييييلة و عاااالية من حر الألم....

فاطمة: "حالا فمها على اخرو" اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه

صرخة هزات المكان حتى سامي غمض عنيه و زير على يدو و حداه سيرمو لي شعل لكارو ديالو و صاط الدخان و كيتفرج ببرود بل و بنشوة....

سامي: "شاف فيهم بإشمئزاز و دوا" نوض أ شريف من تماك ياك قلنا انا لول...

سيمو: "بتاسم بجنب و غمزو" ياك لاباس شتك هاد نهار تقلبتي ولا بان ليك لبلان لحيمة طرية

سامي: "خصر ملامحو تاني فاش سمع صرخة اخرا من فاطمة بلع ريقو بألم و غمض عنيه مزير عليهم لكن و دوا" و بحال ديك شي



اما فاطمة الزهراء... لي كانت تهدات من كثرة لغوات... و هو كل مرة كيزيد يورك على كل مكان كيحط فيه ديط لألة حتى كيخلي الأثر سايل بالدم و منتشي بتعذيبها... و هي من كثرة ما تدرات محساتش امتى بالت...


في حين هو كيشوف فيها و يضحك و كيحس بالنشوة... هبط عند ودنها و بدا كيدوي و يدوز يدو على شعرها: عرفتي القطيطة ماماك شحال من مرة حاولات تشدني في شبابها... ممممم... اححححح ولكن ما نكرش حاولت كل المحاولات باش نطيحها و نتزوج بيها لأنو جمالها شي حاجة فوق الخيال.... و كنتي نتي غادي تكوني بحال بنتي... لكن يا خصارة... صدقتي غبية بزاااف و بغيتي تحرقي المراحل... و بلاما تعرفي فتحتي ليا باب منين نولي نفلت... و نخلي قرصة أذن للمنضمة و وولف بالأخص.... "قال كلامو كلو و هو كـ ـيـ ـجرح في عنقها بألة حادة صغيرة و متلذذ بتعـ ـذ.. يبها"

فاطمة: "كتبكي بألم و دوات بصوت ضعيف" لله يخليك براكا قتلني...

عبد الحليم: "بحزن مصطنع" مممم لقطيطة بغات تموت ياك... لا لا ماشي داب خلينا نتمتعو بيك شي شويا... "و هبط عنيه مع جسمها الرشيق العاري بنظرات خبيثة كلها شهوة و كمل كلامو" ماشي معقول تودعي و نتي عزبة....

فاطمة الزهراء غير كتبكي و يائسة.... حاسا بحياتها كتسالي قدام عنيها تفكرت ماماها و تيمور و سيف و تنهدات و هبطات ليها دمعة بااااردة دليل على يأسها... حتى كتشوفو ناض من عليها و غمز ساني لي كان مفيكسي عنيه فيها بجموووود الصمطة.... خرج عبد الحليم و سيمو مخليين ساني معاها....



سرعانما زير سامي على عنيه بألم فاش شاف زاد تمعن في حالتها و ذكريات كثيييرة رجعات ليه.... حالتها لي كلها دم بدون شعور عض على يدو كاثم لغوة ديال الألم لي سنين و هو كاتمها... دمعة من عنيه طاحت و جبد من خزامو المسـ ـدس و صوبو ناحيتها....




نمشيو للقصر... فين كانت إيمان جايا جيهت الحاجة و ليلى مبتاسما و كدوي حتا كتحس بشي عصرة في قلبها خلاتها تحط يدها عليه و تخصر ملامحها بألم... حتى ناضت عندها ليلى و الحاجة....


ليلى: "شداتها من دراعها و دوات بخوف" ايمان... واش بيك شي حاجة هاه... كضرك شي حاجة....

الحاجة: "حتى هي شاداها من دراعها لاخر" لله ابنتي لله اش عندك...

إيمان: "كتحق صدرها حاسا بالخنقة و كتدوي بصوت ثقيل" ولله ما عرفت غا ما جاني كنت أليز اوووووف و داب قلبي تقبط عليا.... لله يجعلو خير....

الحاجة: انشاء لله ما يكون غير لخير...

ليلى: حاولي تنفسي و يالله ترتاحي لهيه و ما يكون كيف قالت الحاجة غا لخير... يالله...



مشات معاهم جلسو و بدات ليلى كتسوط عليها بواحد شال و ايمان كتعاول تتنفس و تحل عقدت قلبها لكن ما بغاتشاي... حساتو تقبض قبضة وحدة.....


بقاو شي شويا ديال الوقت حتى سمعو صوت السونيط ديال لباب... مشات مليكة كتجري حلات....

الحاجة: و هانتي الهبيلة هاهوما رجعو....

إيمان: "دارت يديها على قلبها" اوا لحمد لله....



حتى كيبان ليهم تيمور وجهو كولو زرق و داخل متير لبيتو ما دوا حد.... و سيف جاي كيمسح جنب فمو من الدم و وجهو كولو مضروب و نيفو فيه الدم....


ليلى خرجات عنيها و ناضت عندو كتجري و تدوي بخوف: سيف مالك فوجهك اش واقع ليك... و مال تيمور حتى هو... و فينها فاطمة...

سيف طلع فيها راسو و هي تبانلو ايمان ورتها واقفا بسيف و كتنهج و كترجاه بعينيها يطمأنها لكن هو اكتفا بالصمت... اش عندو ما يقول ليها... بنتك خطفها اخطر مافيوزي و ما عارفينش فينها...

ليلى: "عنيها تجمعو فيهم دموع من تجاهلو ليها لي طال و دوات معصبة" جاوبني علاش ساكت مالكم و فينها فاطمة....

ايمان: "حاطا يدها على قلبها و كتنفي براسها" لا لا لا اسيف لا... بنتي موقعليها والو ياك... فينها بنتي فين هاه "بصراخ" جاوبني هاااااه جاوب مالك ساكت....

سيف: "دوا مغدد و ما حاملش لوضع عارف ان كلشي غيلومو" في لمداهمة ما تابعاتش التعليمات و تخطفات... داوها كرهينة....


نرجعو عند عبد الحليم لي يالله جبد كارو يكميه و هو يسمع صوت 3 ديال الرصاصات تطلقو مصحوبين بصرخة من طرف سامي سامي....

عبد الحليم: "بريبة" اويلي مال هذا قتلها داب ياكما باغي يـ*ـويها و هي ميتة....

سيمو: "بلا مبالات" و بحال والو يكون كيبغي لموتا... بحال نت كيعجبوك لبراهش... نريييي ويقتلها ولد لكلبة... انا منقدرس نـ... و هي ميتة.....


مزال ما كمل كلامو و هو يبان ليه سامي خارج و عروقو بارزين و باينا فيه معصب و ما باغي يدوي مع حد...

عبد الحليم: "ناض عندو عاقد فيه حجبانو" اداك لمحلول اش درتي هاه مالك ما قضيتي الغرض....

سامي: "طلع فيه عنيه بجرأة و دوا مشمئز منو" قاومات و قتلتها عصباتني... اصلا مشي سوقكم

عبد الحليم: "طبطبليه على كثفو برضى و دوا" و اخيييرا قدرتي تعلي عنيك فيا و تدوي.. تقدم ملحوض هذا.... ولكن كون غا خليتي ندوقوها بعدا

سامي نتر ليه يديه من كثفو و بعد عليه... و هو ما داهاش في الحال جبد لفون ديالو و دواز نمرة ديال إيمان...




هاد الأخير لي كانت شانقا على سيف من لكول ديالو و كتبكي بقهر


إيمان: "بحصرة" علاش اخويا علاااش ياك قلت ليك امانة في رقبتك علاااش هئ هئ هئ تشويت في كبدتي هئ هئ... مشات ليا مشاااااات هئ هئ هئ مشاااااات و ما عرفتها فين دواها.... كبدتي مع لقتالة اخويا و نت فرطتي ليا فيها اخويا هئ هئ....

ليلى دايرا يديها على فمها و كتبكي و الحاجة كذلك...

منظر إيمان كان يبكي الصخر و يبكي لي ما يبكي.... كبدتها لي قاصات على قبلها و رباتها غا بوحديتها و حرمات راسها من الزواج باشما تجيبشي ليها شي راجل مها يتعدا عليها... و وفرات ليها كلشي... و بحال الوردة كانت في حياتها...

تزرعات في رحمها نتاج عن حب خيالي.... ضحات بالغالي، و النفيس على قبل بنتها و ما عاشتش حياتها كباقي الناس ابدا... بل عاشت حياتها على قبل بنتها الوحيدة



و في حين هي هاكداك كان حتى تيمور من ورا سيف دموعو في لحيتو ملاقيين على بنت قلبو لي حاس و كأنو فاش خطفوها داو قلبو معاها...

حتى بدا تيليفن ايمان في صاكها كيصوني.... بعدات على سيف بزربة و مشات طافجا ليه و كأنو عارف انو خبار بنتها هاديك...

جبداتو من الصاك لقات نيميرو بريفي... مع ذلك جاوباتو بلهفه و دارت لهوت بارلور و دوات بصوت باكي....

إيمان: "بلهفة" الو الو شكون معايا...

عبد الحليم: مممممم لالة إيمان لاباس عليك...

إيمان: "بعصبية " و شكون معايا شكون....

عبد الحليم: "بحزن مصطنع" مممم... نتي مامات واحد لقطيطة نمشاء ياك فاطمة... اوا لبراكة فراسك... اجي ستالمي الجثة ديال الفقيدو فاطمة الزهراء العباسي.... كانت لله يعمرها دار...

إيمان: "خرجات عنيها برعب" ااااا ا ااا اش اش اش كتتتقوول نت...

عبد الحليم: كيف سمعتي اجي دي الجثة ديال بنت من ديبوات لي خدا المجزرو لقديمة... و هادا ما هو غير درس صغير ليك و ل وولف حتى هو....


قال كلامو و قطع عليها مخليها مخرجة عنيها برعب سرعاناما تحولو ملامحها للغضب و غوتات على حر ما فيها بجهد ناطقة اسم بنتها...


إيمان: "من أعماقها" فاطمة الزهرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا....


نرجعو للمستودع فين كانت فاطمة جالسا و كتشوف غير في بلاصة وحدة و على عنقها صوفيطما سماطي رجالية و دايرا عليها واحد لبطانية موسخا و كترعد غير بوحديتها و دموعها كينزلو... لكن هاد المرة ما كانوش دموع يأس بل دموع حقد.... حقدات على راسها اول شيء لأنو ما سمعاتش لكلام... و حقدات على لي دغر فيها هاد الحالة و عذبها.... لكن كان في الحدث مالاك طاهر و مساعد بعثو ليها الله في طريقها... كان سامب هو الملاك....

تنهدات تنهيدة من الاعماق و طلعات معاها التنخصيصة و الألم لي تحتها و فكاااع انحاء جسمها... الم لحرقات

فاطمة: "بحقد " كلشي بلمهل... و الثمن غاديين تخلصوه بالغالي....


"فــــــلاش بــــاك"....

هز سلاحو ناحيتها و بدا كيقرب عندها ودموع فعينو كيتجمعو حتى خانوه و هبطو... و يديه بداو كيترعدو....

حتى دورات راسها شافت فيه و دوات بصوت مترجف ضعيييف مترجي: ععع عفاك عفاك قت قتلني...

سامي... بقا غير كيشوف فيها و يديه كيزيدو يترعدو تا طاح ليه المسدس قدامها... و بدا كيحيد في حوايجو من لفوق....


هي خرحات عنيها و بدات تاني كتبكي في صمت لانو ما بقا عندها جهد لغوات... عند بالها جاي يبدا طرحتو كيف قال لباه...
حتى كتشوفو بقا بصدرو عريان... هز لمونطو ديالو حيد ليه دوبلور و جبد منو المفتاح... اول شي هبط عندها و ما قادرش يطلع عينو فيها حشمااااان...

حل ليها يديه بحذر و هي غير مسايراه و مرعوووبة ما عارفاهش اش غادي يدير... حتى كيحقق في عنقها لي بدا الدم كيكرم عليه...

شد تيشورت ديالو من الارض و دور على عنقها و دوا: خليه هاكدا يحبس النزيف و تسرب البكتيريا و الجراتيم...

فاطمة هزات راسها بأه و هو تاني شد داك دوبلور ديال لمونطو ديالو و دارو ليها لبسو ليها سترها...

و ناض من حداها كيتصرف بتوتر و خايف و كل مرة عنيه كتجي على لباب لا يدخلو.. حتى كتبان ليه في الارض بطانية قديييمة مليوحة تماك... شدها و مشا دارها عليها و هي كل مرة كتهز بالرعدة تا كتصدر انين متألم صغيييف...

دار عليها ديك البطانية و حاوط وجها بيدو و دوا: شوفي غادي ندير راسي قتلتك غاديين يصونيو على عائلتك... انا غادي نخلي لباب محلول... و فاش توصلي لداركم على خير... قولي لوولف كنساين من الجهة لورانية ديال دارو حدا لبحر صافي...

فاطمة: "بدات كتبكي و تدوي" هئ هئ علاش مقتلتنيش هاه علاش... علاش عاونتيني...

سامي: "باس ليها راسها و دوا و عينو في عينها" ششش ما تبكيش... كانت ختي و كانت عندي مي... انا ماشي حيوان.... انا غير جبان لكن حد هنا غادي يوقف كلشي... نتي لي غادي تعوني بزاااف ديال الاطفال و تخلصيهم من واحد الوحش كيهدد سلامتهم... و ما تنسايش ديري لي قلت ليك... قولي لو غادي نبقا ليل كامل تماك كنتسناه....

فاطمة ومات ليه براسها بالإجاب و عاود باس ليها راسها و دوا: شرفك ما مشاش هكداك بالعكس غادي نتاقم ليك و ليها و ليهم ماملين... يالله... انا غادي نطلق الرصاص و نتي مديريش الحس....


داك شي لي كان طلق 3 ديال الرصاصات مع صرخة من الصرخات لي صافي قرر يفصح عليهم ليوم....


«أنـد فـلاش بـاك»

تنهدات و مزال كتحس راسها مرخية بزااااف و عضلاتها كلهم مرخيين عليها و كأنو سكرااااانة...

عيات ما تحاول تفكر اش جرا فلوطو فاش كانت جايا لكن واااالو و تقووول.... حدها تفكرات انو بقات كتغوت تا شي حاحة تكاتها فعقها بالجهد تا غيبات....

وقفات بسيف كتحاول ترجع قوتها لي خارت... و بين عنيها المشاهد لي دازت عليها قبيلا... عاد هادي قل من ساعة باش كانت على حافة المو ت... زادت حتى لباب لي كتخرج... ما بن ليها حد فقط الضلام.... زادت بخطوات مرتجفة و مزااال كتحس بإرتخاء رهيب حتى ما بقاوش رجليها شادينها و على تالي و هي تتكا على واحد الساريا كاينا تماك.... لا علا و عسا يجي شي حد يعتقها... لان صافي فكرة انها تموت حيداتها من بالها.....



نرجعو لعند إيمان لي هاد الأخيرة هابطا محزمة مع دروح و عامرا اسلحة و واااجدة للحرب...
شافت في سيف لي كان هو تيمور على حالهم مازالهم مدمغين و دوات.

ايمان: زيدو يالله غاديبن نمشيو غير ب 3 و نعلمكم غادي نلقا بنتي صرات فينا شي حاجة... ما غادي تمنعني لا نت لا هو ندير شرع يدي...

هبطو راسهم بطاعة محتارميت رغبتها و عاذرين انها ام و كبدتها تشوات... تبعوها و ركبو فلوطو وحدة و وهي لي صايكة غاديا بأقصا صرعة و كل مرة مين تنسح دموعها....


و سيف حداها ربي لي عالم بيه تخربقو ليه لموريات ديال عقلو... و تيمور لور كيطلب ريي متكون وقعات ليها تاحاجة و ما تت كيف قال المتصل... مع انو ايمان جاها داك الإتصال و اكد ليها على انهم قتـ ـلوها الى انها صرات انو ما يمكنش بنتها توقع ليها شي حاجة ما يمكنش بنتها تمـ ـوت....


مسافة الطريق و حبسات بفران صيك تا مشاو و جاو و نزلات كتجري و ما ناوياش على لخير قادات سلاحها و بلعات ريقها و هي داخلا مع ديبو بالضبط فين قاليها... داخلا فديك الضلام غير ضو صغيير تماك و خاااافت كيجيب الرعب...

إيمان: "في نفسها" اوا يا ربي نت راك عالي و عالم نجي ليا بنيتي و نديرها تحت جناحي ابدا ما نوليش نخليها تمشي لشي بلاصة....


بقات زايدا زايدا حتى كتصدم فاش ضرب سيف الضو ديال لبيل و هي تبان ليهم طايحا في الأرض و متكيا براسها على ديك السارية ملمدة فهاديك لبطانية و وجها زرق و ديك تيشورت مع بيض بان فيه الدم و كترعد بالبرد...

إيمان: "طيحات المسدس بدون شعور و غوات" بنتيييييييي....

فاطمة كانت مهبطو راسها بعياء كتصنت لحريق لي فجميع انحاء جسمها حتى سمعات صوت مها و هي تطلع راسها فيها و بتاسمات بمرارة و سط دموعها و نطقات بصوت ضعيف: ماما...


تيمور حط يدو على راسو و فمو محلول من قوة الصدمة... حالتها... حاااااالتها تشفي لعدا... لعنق مدبوح و لوجه كامل مخمج و ساترا راسها بديك شي...

ما جا فين يقرب لعندها حتى لقا ايمان صافي وصلات لعندها... و حاوطات وجها بين يديها ما قدراتش تعنقها عارفا انو مضروبة اكفت فقط تخلي دموعها يعبرو على خالتها و دوا: اكبدتي اااا كبدتي احبيبتي... و شكون دار فيك هاد لحالة سكووون غير نطقي بإسمو غير نطقيه ابنتي... نرد حياتو جحيم... هئ هئ اش دارو ليك ابنتي انا ماماك ما تخبي عليه والو لله يخليك.... ابنتي هئ هئ...

فاطمة عيات ما ساكتة و غير تنخصص و في لخر صافي ما بقاتش قادرا تزيد تسكت بدات كتبكي بالصوت و تسرد اش وقع ليها مخليهم مصدوووميين: هئ هئ هئ اماما انا ما سمعتش لهضرة ديال شاف و تصرفت من راسي هئ هئ... داوني... هى هئ و ما عرفتش راسي تا لقيت راسينايا مكبلين ليا يديا بلحديد هئ هئ هئ... عزبوني هئ هئ حرقني فصحتي كاملا و دبعني من عنقي هئ هئ ... "و بدات كتوريها يديها و تدوي بهستيريا" متقربيليش اماما انا موسخا غاديا نوسخك هئ هئ ما قدرتش ندافع على راسي هئ مقدرتش ما قدرتش. هئ هئ انا منستاهلش نكون معاكم مانستاهلش... هئ هى بغاو هئ بغاو يتعداو عليا.... اااااااااااع هئ


ايمان صافي كتحس بقلبها غادي يحبس و هي كتسمع كلام بنتها لي كندوي بلا عقل و تغوت... جراتها إيمان عندها محاولا عليها و دارتعا عند صدرها و عنقاتها و بدات كتهدن ليها بصوت حنين في ودنها: ششششش ماماك هنا معاك و حداك... و غادي. نرد ليك حقك متني و متلت.... و مناشاي ايمان الاما خليت مول الفعلة يتمنى لموت و ما يدركهاش... شششش تهدني صافي... خلي كلشي للوقت ابنتي تكبري و تنساي صافي صافي.... هادشي كولو غادي. يدوز و لمجرم غادي يتعاقب... سوا حي سوا ميت....


اما تيمور فكان هو الطرف الثالث لي كيقرب و هو كيترعد... و كلما زاد قرب و زاد تمعن في كلامها كيزيد يزير على يدو مزيااااااااان.... تا تيليفونو تشق بين يديه و دمعة كتهود بااااردة على خدو... .... حاولو يقتـ ـلو ليه اغلا ما عندو و لي عاش اصلا غير على قبلها.... يعيا يتوصف لألم ما يكونش حاليا كي لي فصدرو و صدر ايمان... كاين تماك وحد القلب متشنج و ضرباتو متسارعين لكن كل ضربة كيضرب كيجي مهاها الم... كل كلمة قالتها دخلات ليه مع لعروق ديال عروقو... كل وصف لكيفاش كانو كيعذبوها...


بقا كيشوووف فيها تا كتبان ليه غيبات على صدر ايمان و هو يمشي عندها كيجري حيدها ليها بالزربة و هزها... مخلي من وراه ايمان عاد كتستوعب الصدمة الخيالية لي جاتها تا كيفيقها سيف فاش جرها من دراعها وقفها و دوا: زيدي دغيا ماشي وقت السهو....


إيمان طلعات فيه راسها بواحض النظرة كتجيب الرعب و دوات: بغيت لي دار فيها هاد الحالة.... و في اقرب وقت....


سيف: "جرها من دراعها" صافي زيدي كلشي غدي يوصلك حتى لعندك غيى زربي وكان نوصلوها لوبيطال و نحققو فعاد شي....


ايمان و تقول واش شي دمعة بغات تخرج ليها و عنيها مبقاوش كيرمشو بزاااف غوديا في الطريق و بسرعة فائقة....


في حين تيمور لي معنق راسها في حجرو... كيتأمل وجها المضروب بحصرة و حزن... تبسم بمرارة و هبط باس عليها راسها و رجع ثاني.... و دموع فعينو محبسوش... نفس لكلام كيتردد في مسامعو... كان يفضل يموت على انو يخليها توقف ليها شي حاجة... لكن ماعندوش سلطة على القضاء و القدر....


اااه يا ليام كان ناوي غا تسالي المهمة.... و ترجع تاني تبعد على تيمور و على قلبها و تقطع الحبل الرابط بيناتهم لكن ما كتباش...


إيمان سايقا بأقصى سرعة و عنيها محلولين مكتمش بزااف و دموع هربو من عنيها من قوة الألم..... ماشي ساهلا تجي تلقاي بنتك متعديين عليها بل و موصلينها للموت....


مسافة الطريق و كانو حدا المستشفى... خرج بيها تيمزر كيجري و هي كل مرة كتجيها واحد الرعدة حتى كيحس بعضلاتها تشنجو و تولي تترخا و كتهمس بشي كلام ما مفهومش...

و في المستشفى اول مادخل تيمور دخل بعجاحتو كيغوت على الذكتور...

جاو عندو الممرضات جارين النقالة كيجريو... حطها فيها بحذر و حارص على انو يسترها واخا غا بهاديك لبطانية....

يالله غادي يبدا يغوت على طبيب وهي تجي ذكتورة: وي سيدي صافي حنى غاديين نتكلفو غير رتاحو و ما يكون غا لغير....

تيمور: "شد الذكتورة من دراها و دوا بتهديد" بسيف ما يكون غا لخير لا وقعات ليها شي حاجة غا نتبعك بيها يالله ديري لي فجهدك....

بلعات الذكتورة ريقها بخوف و تبعات الطاقم الطبي نيشان للمستعجلات....

في حين سيف كان عاد جاي متكي ايمان عليه... هاد. الاخيرة لي حاسا بالسخفة و تشلويشة و اخير دموعها بداو كينزلو اخير بلعات لغصة لي فحلقها و طلقات دموعها و بكاها... ما لقات الا صدر سيف لي تتكا عليه و تشكي ليه همها كي زمان....

و هو فاش لجأت لصدرو زيرها عندو و خلاها تخوي قلبها و تقول لي فخاطرلها....


إيمان: "بقهر" هئ هئ كبدتي اخويا كبدتي... هئ هئ كبدتي فرطت فيها خليتها تاخد نفس طريقي هئ هئ شواوني فيها يا خيي شواوني هئ هئ كون نلقا لي دارو فيها هاد لحالة قلبهم نعصر دمو و نشربو باش تبرد النار لي فقلبي اخويا... هئ هئ هئ... ماشا باها و خلاها ليا و فرطت فيها هئ هئ... يتيمة اخويا يتيمة و تعداو عليها حيت ما عندها باها لي يحامي عليها....

سيف: "هبط باسها ليها على راسها و دوا" ششڜش صافي صافي... صافي المرضية مول لفعلة نجيبو ليك حي يا من سما يا من لما...


داز من لوقت اكثر من ساعة عاد خرجات الذكتورة من المستعجلات.....


مشا تيمور هو لول عندها كيجري بلا عقل... اما ايمان فسيف هو لي مدببها حيت فشلااانة في مرة....


الذكتورة: غير تهدنو تهدنو لله يخليكم... داب هي بيخير لحمد لله وقفنا النزيف لي كان عندها في حنقها... واخا تعرضات لتعنيف و تعذيب وجها كامل مضروب و زيد عليها لحرقات بزاااف لكويات حروق من الدرجة الثانية... و حتى التحاليل ديال الدم لي بينو انو كانت واخدا جرعة زائدة من دواء نورفليكس...

تبمور: اشنو هو هدا...

الذكتورة: هو حقنة كترخي العضلات و كيعطيوها لناس لي عندهم تشنجات كثيرة... و الا زادت الجرعة تقدر توصل الإنسان حتى لشلل.... انا من تجربتي كنضن انو تعطات ليها هاد الجرعة بلا وصفة و في حالتها تعطات ليها باشما تقاومش فقط تحس...

تيمور: "زير على يدو و دوا بألم" و هي داب بيخير ياك...

الذكتورة: "بتاسمات بحزن" وي بيخير في صحتها لكن نفسيتها غاديا تكون متأثرة بزاااف حيت لي داز عليها صعيب....

ايمان كانت قابطا في سيف و منهارة كليا وصلات بيها لعضم.....

سيف: و امتى تقدر تفيق...

الذكتورة: يزول اثر لبنج واحد 15 دقيقة و تقدرو تدخلو....

سيف: واخا شكرا....

الذكتورة: يالله نخليكم بالشفاء انشاء لله...

ماشات الذكتورة و بقات ايمان معنقا سيف و كتبكي و تدوي: الله اخويا لله بغاو يقتلو ليا بنتي اخويا بغاو يقتلوها هئ هئ بغاو يقتلوها....

سيف: شششش صافي المرضية... نخرجهم من عين ليبرة خلي غا تفيق تدوي....


نرجعو عند المجـ ـرمين لي كانو في المكتب ديال عبد الحليم لي في دار... جالس سيمو كيكمي و الحليم كيدوي بتعجرف و سامي غير مخنزر فيهم....


عبد الحليم: خاص دفعة جديدة من الدوا....

سامي: "مكيشوفش فيه" كلشي تكلفت بيه....

عبد الحليم: و عنداك غا تعميها تاني... كي في الصفقة... تا لبنت ما بغيتيش دق ليها لبرا باش تهنينا... كون ما دقها ليها سيمو... كون صاطت فينا....

سيمو: "كيحك فواحد الضربة عندو في نيفو" ويييه بنت لهم كون ما دوا كون صاطت فينا صحيحة مع راسها



عبد الحليم: هههههه دوقاتك سم يديها بنت لهم....

سيمو: ولكن سمح ليا اعمي تا قتلناها و ندمت كون غا خليناها نزهاو معاها شي شويا....

سامي طلعو و هبطو بإحتقار و دوا: نخليكم....

عبد الحليم: فين ماشي....

سامي: ماشي سوقك...

خرج وخلاه حال فمو.... في حين هو تاجه لبيتو هز شي وراق و هز شي فلوس و دارهم في صاكادو و خرج هز طوموبيلتو و نطالق... لنفس لبلاصة يساين سيف...


سامي: "سايق و كيدوي و مبتاسم بحقد" صافي اسي الحمداوي ساعتك سالات... و كاع دوك الارواح لي نفقتي غادي تتخلص عليهم... واحد ورا واحد و ماكاينش لي غادي يشفق عليك ولا غادي يرحمك نهائيا.... طحتي بين يدي... و دم ميمتي و ختي لي قتلتيهم غادي تخلصو....

مسافة الطريق و كان وصل للمكان المحدد....


في حين سيف لي كان واقف مع ايمان و تيمور.....

تيمور: نفس دوا كيحقنو بيه حتى لأطفال لكن كيزيدو معاه مهلوسات...

إيمان: "مزيرا علا يديها بحقد" انا بعدا جيبهم ليا غير فيين باش نعرف اش ندير معاهم...

سيف: "شاف غي ساعتو" انا غادي داب نمشي ندخل لعندها و هي غادي تعطينا راس لخيط...

تيمور: "شدو من يدو موقفو" غير خليها ماشي داب....

سيف: مغاديش نضغط عليها ما تخافش...

إيمان: لعار اخويا تكايس... يتيمة و قهروها... جبر بخاطرها انا لا دخلت نطيح حداها...

سيف: "حاوط وجها بين يديه و دوا" شششش صافي باراك... شدي فراسك محنة و غادي تفوت و ماعاش لي يحكرها و يقهرهاو انا عايش....

قاليهم هاد لكلام و توجه للغرفة لي كانت فيها... دخل مع لباب و هو كتبان ليه مصطحة فوق لفراش و دايرين ليها لخيوط ديال الاكسجين في نيفها و ملويين ليها على عنقها فاصمة و وجها فيه الزروقية بزااااف و مدمغ.... و هي كتشوف لفوق ف السقف و عنيها كيسيلو بالدموع....


ضرو خاطرو عليها و قلبو تزير عليه .... تنهد بحرقة و زاد لعندها و حط يدو على يدها و دوا بصوت هادء: فـاطـمـة


فاطمة كانت مدورا راسها من جهة من لهيه كتبكي حتى سمعات صوتو و هي دور بزربة شيء لي خلاها تكمش ملامحها بألم و تبدا تبكي....

سيف شافها هاكداك و هو يهبط باس ليها جبهتها و دوا بحنان: ششششش صافي متبكيش ابنتي ما تبكيش ششششش صافي.... حقك بالدوبل غادي يرجع ليك...

فاطمة: "كتشهق بلبكا" هئ هئ هئ سسس هى هى سمح ليا انا لي ما سمعتش لهضرتم هى هئ و درت غير لي فراسي هئ هئ هى انا سباب حتى فشلام المهمة هئ هئ سمح ليا....

سيف: شششش صافي مسحي دموعك كلشي مكتاب ابنتي شششش صافي... نتي ما عليك داب غير تقولي شكون مول الفعة و خلي لباقي ليا... و قوي راسك... ميمتك برا غادي طيح بالقلب... عارف لي داز عليك صعييييب بزااااااف لكن لمكتوب ما منو هروب... و نتي قوية و شجاعة...

فاطمة: هئ هئ... هوما خطفوني هئ هى و بقيت كنتركل و كنت غاديا نقلب طوموبيل هئ هى حتى تحلات لباب و بغيت نهرب و هوما يدقو لياشي برا في عنقي... و من تماك ما عقلت على راسي... حتى لقيت راسي فديك ديبو هئ هئ... و دخلو بداو عذبوني....


سيف: "زير على فكو حتى سنانو تحاكو و دوا" شكون... قولي ليا غير شكون واش عرفتيهم...

فاطمة: "ومات ليه بالآجاب" هى هى اه اه اه... هو هو داك المُمَول ديال البحث العلمي و شركات انتاج الادوية في المغرب... ى هئ عبد الحليم الحمداوي... و كان معاه ولد خوه... هى هى و حتى ولدو... لكن ولدو هو لي عاوني... صيفطوه باش يقتلني... و ما قتلنيش... هئ هئ... جا و لبسني لحوايج... و دار راسو قتلني... و قال ليا نقول ليك تتلاقاه مور دارك حدا لبحر... هى هئ.... حتى هو ما كانش باغي هادشي يوقع ليا....

سيف: " زير على يدو بغيض و هبط باس ليها على راسها و دوا" شششش داب رتاحي نتي و حاولي تخوي راسك... و ما تفكري فوالو... تارك نردوه ليك و عليا بليمين و باش كيحلفو الرجال.... يما يفلت منها واحد... و لي بقا ليهم في حياتهم جحيم....


قال ليها هاكدا و جرح عند تيمور لي كان متكي عليه إيمان و دوا: انا غادي نمشي عندي شي شغل...

تيمور: "بتشكيك" فين هاد الشغل اش قالت ليك فاطمة...؟!!

سيف: بقا مع ايمان... غادي نمشي نجيب غا لي دارو فيها هاد لحالة و صافي....

إيمان: "بعدات على تيمور و مشات شنقات عليه" نمشي معاك رجلي على رجلك...

سيف: غير بقاي هنا دخلي عندها شوفيها....

إيمان: ما نشوفها ما نراها حت نجيب تارها... و نرد إعتبارها و نبينا عليه الصلاة والسلام...

سيف: "تنهد بقلة حلية" واخا يالله زيدي "و شاف في تيمور" دخل نت عندها بقا معاها....

تيمور: "حرك راسو بالإجاب"


في حين هوما بجوح خرجو لطوموبيل و هاد المرة هو لي ساق و فيطريقو علم لقناصة يطوقو المنطقة في حالة كان فخ....

مسافة الطريق و وصلو لتماك ضرب فران صيك... حتى بان ليم سامي جالس على لكابو ديال طوموبيلتو... هو لي غير شافهم هبط و فيديه واحد الملف...

سيف و إيمان خرجو من لوطو... ايمان مكانت عاف والو حيت سيف فضل يتصرف بلعقل حيت عارف الا قال ليها عليه شي حاحة غاديا تيري فيه....

سيف: "شد ايمان رجعها وراه و دوا مع سامي مباسم بجنب و مطلع حاجب" قالت ليا فاطمة بغيتيني....



بلع ريقو سامي و تقدم لعندهم تا ولا انفاص مع سيف و دوا: وي كنضن فاطمة نحات مدامك جيتي...

سيف؛ "عاقد حواجبو بعض الشيء يعني بشوفتو العادية" وي نجات... اشنو سبب لي خلاك دير هاكداك....

سامي: "مد ليه الملف و دوا" تفسير كلشي كاين في الملف... هداك لملف فيه كاااع اسرار الأعمال المشبوهة لي قام بيها عبد الحليم الحمداوي... لي من بينهم إعتراف صوتي فواحد لكارط ميموار... كيفاش دارو خـ ـطفو و عـ ـذبو على فاطمة الزهراء العباسي و شنو السبب لي خلاهم يديرو هاكدا....


هنا صافي ايمان وضاحت قدامها الصورة و خرجات عنيها في سامي و دوات بصوت مرعود: نن نت نت.. اش ... ااا اش كتقول....

سامي: "هبط عينو ليها و دوا" كيف سمعتي تماما امدام.... لأب ديالي... هو لمجرم لي من زمان و نتي كتقلبي عليه و ما قدرتيش تشديه... عبد الحليم لحمداوي... هو اكبر تاجر في لأطفال... و هو اكثر واحد ما عندوش ضمير.. كيدير مزادات لبيع لأطفال... و ما يسمى بالطلبية... من حيث كيـخـ ـطف الاطفال حسب الطلب.... و زيد عليها... القضية ديال لبنت ديالك لي تخـ ـطفات هاد النهار في المداهمة... انا هو لي كنت المكلف بقـ ـتلها... بشما نخليوش دليل... الى اني عمر كانت عندي نفس عقيليتو لمريضة... اصلا متبري منو و مكنعتابروش با... و حتى لمداهمة انا بلعاني درت أخطاء باش الشرطة توصل لينا بسهولة.... لكن بنتك... ملتازماتش و طاحت بين يديهم....

إيمان: "بعدات على سيف و دوات معوجة فمها بقهر" و كتقولها و تعاودها هاه.... و جاي تا لعندي برجليك... كتقول ليا باك و ولد عمك هوما مالين لفعلة و نت كنتي معاهم....

سامي: "هبط راسو خجلان منها" اصلا ما كنت نقدر ندير والو لانو اي تحرك كنت غنديرو قدام عنين لوالد ديالي كان غادي يردني لصبيطار ديال لحماق... لأني متهم بجـ ـريمة قـ ـتل قتـ ـلت مي و ختي فاش كانت عندي 10 سنوات...

سيف تصدم من كلامو و تبكم ما قدرش يدوي قدام هاد الصندوق الغامض لي قدامو تا دوات ايمان و هي كتبكي: هئ هئ حرام عليك حرااااام عذ..بوها قداااامك... قداااااامك و ما قدرتبش تدوي... هئ هئ... علاش علاش.... علااااش...

سامي: "طلع فيها عينو دامعين و دوا بألم" هادي 16 سنة سمعت نفس لغوات ديالها لي ما حيدش من ودني... نهار تعطاني السلاح.... و جبرني نقتل... مي و ختي... فقط لأنهم عصاوه و ما بقاوش حاملين لوضع فاش معيشهم.... هداك السيد إغـ*ـتصب بنتو... و مراتو خلاها لحراصو دارو فيها ما بغاو... و جيت انا و سـ ـلاحي فيدي قتـ ـلتهم... غوتو و رغبوني... لكن حتى انا كان محطوط ليا واحد السلاح فوق راسي... تضعطت و تضغطت... حتى ضغطت على زناد 2 رصاصات خرجو من مسدس واحد... ختارقو 2 اجساد... تعتابرت مختل عقليا و مزال للآن.... و بنتك كذالك...خلازها ليا نقـ ـتلها... لكن ما قتلتهاش حيت بانت ليا فيها ختي فاش كبرات.. حتى هي كانت في نفس لحالة.... "بليع ريقو بمرارة و كمل" انا عارف راسي مجـ ـرم و مدنب... لكن مكنتش غادي نقدر نستأصلو... كان يقدر يقـ ـتلني و يكمل... لكن داب صافي سالا كلشي بالنسبة ليا... و كلشي ولا بين يديك ا وولف... انا داب غادي نمشي نسلم راسي للبليس و نتا زيد غرق عبد الحليم و انا نعاونك بشهادتي....

ايمان: "دوات بحقد بعد تفكير طويييل" لا لا غير خليك بلاما تسلم تا نعلموك... داب بغينا باك و ولد عمك فين نلقاوهم...

سامي: فدارو....

إيمان: "شافت في سيف و دوت" عارف اش غادي دير... غدا بغيت نلقاهم في ديبو ***


قالت ليهم هاكدا و مشات و خلاتهم.... غير بعدات و هوما دموعها ينزلو من جديد.... 💔



مشات مبعدا عليهم و دموعها كيسيلو... ملامحها بهاثو بزااااف و صفاااارت... مصيبة وحدة كانت كفيلة انها تضمرها نفسيا و جسديا.... كملات في طريقها تا وصلات لقصر... دخلات لبيت ديالها لي تماك... قلعات حوايجها و دخلات لدوش... طلقات عليها الرشاشة... بلماء الدافي و بقات تحتها كتفكر... و تجدد طاقتها باش تخل للـحـ ـرب.... و رد إعتبار بنتها....



و نرجعو عند سيف و سامي....


سيف: "بهدوء" شحال من عملية كنتي حاضر فيها....

سامي: "بتايم بستهزاء" اول وحدة نحضر ليها هي دلبارح.... حيت ماكانش كيتيق فيا... و الممرضة لي عتارفات... انا لي هددتها باش تعتارف... و حتى الرجل لي جا ولد حومتها... انا لي خليتو بالعاني يعرف كاع المعلومات... و حتى هو أمنت لمراتو و ولاد مستقبلهم... و خليتو يعتارف.... و انا من جهتي... خليك ديك لباب الصغير محلول... عند بالي نت لي غادي تجي... سعا دخلات لبنت... و في نضرك إنا تيليفون لي حددتو منو الموقع... ديالي اكيد...

سيف: "ببرود" و شنو لي خلاك دير هادشي....

سامي: "عنيه تقلبو للحقد" مي و ختي ما دارو والو... ذنبهم الوحيد... انو ماكانوش راضيين على عيشة لحرام.... و بغاو يهربو و حتى انا معاهم... لكن هو عاق بينا... ... و انا لي قتـ ـلتهم بيدي... و في التقرير ديال التشريح الطبي ما تذكرش ابدا الإغـ ـتـ ـصاب... تذكر فقط انو تقتـ ـلو برصاص و تعتابرت انا لمـ ـجرم و دخلت للمصحة... مع اني ماشي حمق... في نضرك هذا ماشي سبب كافي... مممم

سيف: "بتاسم بهدوء و مشات بيه الذاكرة ديالو لطفولتو القاسية و دوا" غادي يجي ليك الشيفور يهزك... غادي تمشي لبلاصة مأمنة... و إعترافك هو أكبر دليل... و حتى لوراق لي بين يديك... اه و قبلما نسا... ضروري خاص تفسر النمط ديال الادوية لي كان كيتعطا لدراري....

سامي: "وما ليه براسوو مد ليه الساكادو ديالو و دوا" كاينين رزمات ديال لفلوس... ديهم... و شوف اش فيهم... و شهادتي امتى ما حتاجينوها انا واجد...

سيف: "ميل مفو بإستغراب و مشا غادي لسيارتو و دوا" تسنا هنا واحد شويا و يجي يديه... اه و ديك شي لي قلتي كولو تسجل... و لمنطقة مطوقة بالقناصة الا درتي هاه ولا هاه... عضم لله أجرك يالله في امان لله....

ركب سيف فلوطو ديالو و ديمارا مبعد على سامي هاذ الاخير لي بتاسم و سط دموعو و دوا بعد تنهيدة من عمق الأعماق: و أخيرا....


في حين سيف... كان صايك و داير مع دورة ديال لقصر و هي تجيه مكالمة وقف لوطو و دوز الخط دوا مع شي حد... واحد ل 5 دقايق عاد قطع....

تنهد و علا راسو شي شويا جيهة لقصر و هي تجي على لبالكون ديال بيتو... و هي تبان ليه ليلى....


طلع عينو ... حتى كتبان ليه ليلى في لبالكون مربعا يديها.... و لبرد ديال ديك لوقيتة كيضرب فيها كانت 5 ديال الصباح... و شعرها كيتهز و مع لبالكون غير اليمينيوم و زاح بانو ليه رحلبها لابسا غير شورط ديال ساتان و دايرا عليها من لفوق شال غليض... زير على سنانو من منضرها و ديمارا كيسب...

سيف: "بغيض" ما بقا عليك حكام يا بنت لهم...


مسافة الطريق و كان دخل القصر.... و عند ليلى لي كانت عنيها معلقين على باب لقصر و خايفة بزااااف شافت ايمان دخلات ولكن ما بغاتش تضغط عليها...

كانت لبالكون على اعصابها من بعد ما جابت ادم و محمد نعساتهم غير نيت حداها فلبيت باش تنعس لكن ما داهاش نعاس من جهة كأي مرة مزوجة محاملاش برود سيف معاها و من جهة مفزوعة على فاطمة... شويا و هو يبان ليها داخل برونج ديالو لكحلة لعاليا و هي تبتاسم بخفة و بعدات على لبالكون. دخلات لداخل... حيدات شال علبها بقات غير بدوني فانيدي لون هادء مع شورطو ديال ساتان منهم للحمها مخليا جسدها يرتاح.... حتى كيدخل سيف كي لعحاجة مخنزر.... يالله جاي يقصدها و هي تمشي عندو كتجري و تعلقات فيه بتعنيقة....

ليلى: "تنهدات من أعماقها" و اخيرا جيتي... انا و دراري خفنا عليك بزااااف....

سيف... تي فين هو سيف... لقلب ديالو قرب يسكت ليه من هاذ التعنيقة و المبادرة لي جات من عندها... محسش على راسو حتى دور يديه على خصرها و زاد هزها من الأرض تاو وصل نحرها لنيفو.... يتنشق عرطر الجلد ديالها (اي جسد فيه ريحة خاااصة و ليلى كدوش في ليل غير بلمطهر ما فيهش الريحة)

طبع قبلة في نحرها كانت كفيلة تخلي الرعدة تطلع معاهامن صبعها الصغير... بقا مدة و هو غاس راسو في نعرها و ما ساخيش بيها تا بعدات عليه و حاوطات يديه بوجها و دوات بلهفة و عنيها في عنيه....


ليلى: واش فاطمة ولات بيخير هاه... و نت واش وجهك كيضرك. فيه ضرابي بزاااف....

سيف بتاسم برود عكس لداخلديالو و بعد يديها من وجهو و دوا: فاطمة و حاولو يقـ ـتلوها داب تجاوزات مرحلة الخطر و انا بيخير....


ليلى حسات بقمعة هي هاديك فاش دار ليها هكداك و زاد فاش عطاها بالضهر و مشا بتجاه لحمام...

مقدرتش تزيد تتمتلك اعصابها و دموهعا هبطو و دوات بصوت باكي و مقهور: علاش كدير ليا هاكدا اسيف هاه علاش... 🥺🥺


يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.