ليلى والذئب الجزء 23

من تأليف Emi ZR
2021

محتوى القصة

رواية ليلى والذئب

عند إيمان و تيمور...

ما حس على راسو تا لقاها شانقة عليه و مخرجا فيه عنيها...

إيمان: "بحدة" عاود عاود ألعشير... بنتي... شتك زعمتي الحبيب.. درتي عينك في بنتي...

تيمور: "مخنزر" و مالني ماشي راجل هاه.. و لبنت من صغرها و هي حدايا... و جيتك من لباب ماجيتكش من الصرجم...

إيمان: "كتخض خض فيه" و تا كييفااااش جيتي لحـ ـلال... هاه كيفاش... و قدام عيني... عيني عينك....

تيمور: "شد يديها حيدهم من ياقتو" و تي طلقي اويـ. ـل...

إيمان طلقات من و دوات و هي مصغرا عنيها: ياكما تكونو نتا وياها درتو شي حاجة في لحـ ـرام هاه... ياكما قصتيها... "بصراخ" دوي دوي هاه جااااوبنيي...

تيمور: "ضرب يدو مع لفولو و دار عندها مغزز سنانو" اش كتخربي نتي هاه.. اش هاد لملادي... واش كنبان ليك انا رعواني... هاه بنت كنبغيها و ما بقيتش قادر نصبر عليها... محرتش في لحـ ـرام... لكن فاش شت راسي نقدر نطيح فيه قصدتك و قصدت بابك... حيت نتي مها... نني لولا...

إيمان: و مالك لي ما تقولها من لول هاه ولا تا شبعتو بوسان و تمحاش بقا ليكم غا سطاج تزلاق عاد جيتي تخطب...

تيمور: "دار عندها مخنزر و دوا بحدة" اشريفة اش هاد لباطل هاه اش هاد لباطل... عشرة بيناتنا و ما عارفانيش شنو ندير و شنو ما نديرش... بنتك ناويها لحـ ـلال و ربي شاهد عمر قصتها ولا قربت ليها... حيت باغيها ام لولد و مولات دار... و إلا حتاجيت فين نخوي و تزيرت غادي نقصد دار لقـ.... ـحاب و نختار لمخيرا فيهم غا بنت لفلوس و ليل و ماطال...

إيمان: "دارت كتشوف في لقدام و عقلها بدا يخدم تاني" زيد دابا و سد عليا هاد الموضوع تا نفكر و نرد عليك...


تيمور معاودش كلامها و كسيرا و هو معااااصب من كلامها لي خلاه يحس راسو رعواني نيت و بو بنات و عزيز عليه غير زهو... هو ما نكرش لكن جاها نيشان انو عينو في بنتها... في حين هي من جهتها واخا تبان ليك مفروحة و عزيز عليها تلبس و تتهلا فراسها و دير ماكياج و كلشي لكن بالمقابل هي إنسانة محاااافضة بزاااف و فاش توصل لقضية لبحال هادشي فطبيييعي جدا تتصرف هاذ التصرف


نمشيو للمستشفى و بالضبط عند سجود لي كانت جالسا في كرسي متحرك بلباس المستشفى و من فوقو كاب و عينها على هيثم لي مزاااال ممدد على الفراش و مغيااااب...

كانو عنيها كيدمعو بدون توقف و هي حاطا راسها على ديك الزاج حاسا راسها بين ليلة و نهار حياتها تقلبات... و هو نفسو اليوم لي بانو فيه عائلتها لي من هذا شحااال و هي كتمنى غير تسمعهم لكن في نفس النهار كان بينها و بين فقدانها لأسرتها الصغيرة لي بناتها هي و شريكها خيط رفييييع... خلاها تراجع راسها و تحاول ترتب افكارها... نهار واحد كتاشفات فيه كم هائل من الحقائق على حياتها... خوها هو نفسو هذاك لي كانت حا،، قدة عليه حيت دار في ليلى ديك الحالة... لكن حـ... قدها تلاشا و تبخر فاش قالو ليها انو نقد هيثم و اصلا حقـ... دها مشا فاش عرفاتو خوها...
و قلبها كيزييييد يتقطع فاش كتفكر بنتها لي ولداتها غير سعات داب لكن ما قدراتش تشدها بين يديها و تقول ليها هاني ابنتي... ها ماما جات... بنتها حاليا في رعاية خاصة و يقدر متعيش لأنو موعد الولادة مبكر بزاااف...


سجود: "بحزن" يا ربي لحبيب نجيهم و كتب ليهم عمر جديد يا ربي... راه نمـ ـوت بلا بيهم عااافاااك أسيدي ربي متحرمنيش منهم و كمل فرحتي يا ربي...

هبكات راسها كتبكي بوجع و قهر حتى حساب تيد تحطات على كتفها و هي طلع راسها لقات لحاجة كتشوف فيها بنضرة حنووونة و متباسمة بهدوء و عنيها كيلمعو بدموع...

لحاجة: "كطبط ليها على كثفها" كلشي غادي يتقاد أبنتي ربي كبييير و ميمكنش مايحنشي فيك غير محنة و دوز و يفيق راجلك و بنتك إنشاء لله...

سجود دبلات شفايفها بحزن و ما لقات راسها الى مزيرا على حضن الحاجة معنقاها من خصرها و هادي حاجة فيها فاش كتكون مقلقة و حزينة ضرووووري من حضن لي تحس راسها فيه دافيا و الحاجة كانت عكس كل الأطباء هي عطاتها أمل... و حبل تتشبت بيه ألا و هو لله سبحانه... حيت هو الوحيد لي متحتاجش تدوي باش يفهمك... و ما تحتاجش تلبس مزيان او تكون مقاد باش تقصدو يكفي انك تعمر قلبك فيه و متسيئش الضن بيه... و ما غاديش يخيبك... لأنو لله حنين في الإنسان أكثر حتى من مو لي ولداتو... ♥


و نمشيو عند غسان لي كانو عنيه نااايمين فيها و دااايب في برائتها اصلا هي من لي بدات كتفرق فديك الورد و هو كيحس بيها و كأنها كتنشر السعااادة لدرجة ما كرهش انو يبقا غير يشوف في بتسامتها فاش كشكرها شي واحد... لكن بعد اللقطات كان كيتعصب من الرجال و شباب لي كيبان ليه من بتسامتها الخجولة و نظراتهم انهم كيتغزلو بيها...

اما فاش شافها جاية كتمايل و بقات ليها غير وريدة وحدة فيدها حس بالقلب ديالو كيضرب بوثيرة مجهدا... كانت انثى كاملة متكاملة بقالب مثييير لكن بوجه ملائكي بريئ عنين زرقين كيفتنو النيف صغير و منكاااد لوجه فيه شي شوية ديال لحبوب بحكم سنها و ضرووري من حب الشباب فم صغيور و مقااااد نيت و حمررررر... اما لاطاي حااجا خياااال طرماحة قدها قد الصخـ ـط صدر ماكبيرشي بزاااف و لكرش مكايناااااش نهاااائيا...

مدات ليه الوردة و هي كتسنا تشوف وجهو كان كيبان غير صدرو من الصرجم راسو لا تا حنات عنيها و هي تخرجهم فاش شافتو و نطقات بدهشة: نت؟؟؟

غسان عض على قنزفتو من نبرت صوتها ديال دراري الصغار و دوا: بلحمه و شحمه...

بشرى تفافات و قلبها تهز و زاااد تهز كثر فاش بان ليها هواد من لوطو دي.. حل لباب و هبط منها بطولتو و قدو و قااامتو...

رجعات لور و هي ما قادراش تزييح نضرها نهائيا عليه... و قلبها خفق لوسامتو و رجولتو الطاغية...

اما هو فشافيها و بتاسم بجنب و دوا تصوت غليض مبحوح: بغيت لوردة و ملات لوردة...

بشرى ما بقا لها غا لأرض تدخل فيها من قوة لحشمة هبطات راسها و هي مبتاسمة و مدات ليه الوردة بطريقة عفوية و دوات: هاك وريدة راه هي لخرا لي بقات... والا ما بغيتيهاش نعطيها لشي حد أخر...

غسان بتاسم بجنب و شد من عندها الوردة و شد معاها يدها و جبدها لعندو بالجهد تا قرباها ليه و هي تعلي فيه عينيها فاتحاهم بدهشة و هو منيمهم فيها و دوا: قلت ليك اناوبغيت لوردة و مولات الوردة...

قال كلامو و جرها وراه لطوموبيل و هي مخذرة و حلا فمها و ما قداش اتحكم فقلبها لي كيزدح...

حل ليها لباب الثانية و ركبها و مشا من جيهتو و ركب و هي غير كدور عنيها و تشوف هنا و هنا تا تطلق الزحام و هو يديماري عاااد طلع معاها الشاهد و دارت عندو مخلوعة و دوات بصوت مرتعش: اجي واش نت رئيس ديال شي مـ ـافيا هاه... واش غادي تديني بسيف عليا و تفرض علـيا نـتزوج بيك...


ديمارا وصل بيها لحدا واحد لبلاصة خاااوية و سطاسيونا و شاف فيها هي لي ميتة بالخلعة و دوا بهدوء و على وجهو إبتسامة ساحرة: اوا الوريدة ا لالة بشرى... بشرى سائل 17 سنة هاد جات من الخاريج باش تستقر في المغرب عندك غير خوك رجل أعمال.. وليتي كتعيشي معاه هو و مراتو و ولادو...

بشرى بلعات ريقها و خرجات فيه عينيها من الكمية الهائلة ديال المعلومات لي عندو عليها بلعات ريقها و دوات بصوت مرعود: مين جبتي عليا هاد المعلومات هاه... واش نت صيفطك شي واحد تقـ ـتلني...

غسان حبس الضحكة و مد يدو لقجر تحت لفلون و جبد منو صاكادوها لي خلات ديك النهار و مدو ليها و دوا: ههههه لا لا نتي كتقراي القصص بزاااف و حتى المسلسلات متأترة بيهم بيهم لدرجة كبيييرة هههه هذا خليتيه ديك ليلة فلبار.. و بقا عندي... و لأمانة لأصحابها....

بشرى: "طلقات نفس بإرتياح و بتاسمات و دوا" هههه اوووففف خفت بزاااف ههه شكرا بزاااف ههه كانو فيه شي أغراض شخصية شي شوية على لعموم شكرا بزاااف حيت حتافضتي بيه...

بتاسم غسان و ديمارا و كملو كيدويو تاني تا وصلها لفين بغات....



🔀و بعد ثلاثة أسابيع...

فيهم ما تبدل والو مزااالين مرهونين في المستشفى و عقلهم كلو مشتت لبنت غاديا مزياااانة و مستااااجبة بزاااف و كتكبر بالليل و بالنهار... و سجود مناسياهاش من الدعـ ـاء...

لكن في المقابل كان هيثم كيف عادتو نقلوه لغرفة عااادية و صحتو ولات بيييخير و ستاجب الجسم ديالو لدم لي تعطا ليه لكن الغريب في الأمر انو مزاااال في حاالة غيبوبة مفتوووحة....

🔀واقفا كيف العادة مع الذكتور كيف كل صباح لابسا كسوة لأسود مستووورة و طالقا شعرها القصير لي بدا شويا كيطوال و كتسمع الذكتور...

الذكتور: كلشي عندو بيخير و على خير ضغط الدم مقاد طونسيو كذلك.. و كل المؤشرات كتدل انو صحتو بيخير...

سجود: "بحزن" لكن ما فاااقشي مازال في الغيبوبة...

الذكتور: كنضن ديك شي راجع لنفسيتو... يقدر هو يكون حاسب راسو مات و ما بقاش باغي يفيق حيت فقد الأمل و ما بقاش باغي يعيش... حيت وعكة صحية بسيييطة بحال هادي ميمكنش تخليه يدخل للغيبوبة... كنضن أمدام خاصك تبداي تحاولي تدوي معاه راه واخا مغيب الى أنو كيسمع فكلشي... حاولي تحفزي النفسية ديالو باش يتشبت و يفيق... و بالشفاء إنشاء لله...

سجود: "هبطات ليها دمعة من عينيها و دوات بهمس" أمين أذكتور....

خرج الذكتور من عندها و هي تولي تجلس أنفاص معاه و خدات تنهيدة أعماقها و مسحات دموعها مزيااان و بتاسمات و جلسات حداه ناويا تطبق تعاليم الذكتور: هيثمي....


حطات يديها على حنكو كدوزها بشويا و دوات بصوت حنييين و هي مباتسما إبتسامتها لمعهودة: هيثمي.. لحبيب ديالي... مبغيتيش تفيق خلاص مممم.. ما بغيتيش تفيق تفششني هاه... مابغيتيش تفيق تشوف بنتك هاه... "تسللات ليها دمعة من عينها" عرفتي عويناتها يحال لون عويناتك... زرقين كيخادو لعقل... "بصوت باكي" فيق احبيبي... فيق ابا فيق اخويا فيق أعائلتي فيق هئ هئ انا كاعما بقيت مقلقا منك ولله ما مقلقة صافي عارفاك غير من غيرتك درتيها... فيق اراجلي و تاج راسي فيق دير لبنتك سبوع... فيق هي مازلا محتاجاك تبقا في جنبها.. فيق احبيبي و ما تخليش بنياتك بوحديهم "كتقصد راسها انها كتحسو باباها" فيق احبيبي فيق... توحشتك هئ هئ توحشت كلامك لحلو في كل صباح توحشت خوفك عليا حتى من راسك فيق "قصدات انو كيخاف عليها لدرجة انو المعاشرة الزوحية قطعها معاها بأمر من الذكتورة على قبل عدم إستقرار حملها"

مسحات دموعها و شدات يدو المرخية الدافية و باستها في كفها و حطاتها على وجها و دوات: توحشت تشوف فيا بعينيك لي كيهبلوني توحشت نشوفك كل صباح نشيط توحشت كل لحظة دوزتها معاك... توحشت نعزف لقيتارة و أنا في حجرك توحشت تقاد ليا شعري... توحشت تهتم بتافيصيلي... و توحشت كل تفاصيلك...

هبطات راسخا كتبكي بحرقة و قلبها كيتقطع ما قادراش تشوفو هاكدا عاجز و نااااعس هاذ الوقت كامل قلبها غادي ينفا،،، جر 💔
بقات شادا يدو و هي على ديك الحال تا حسات بحركة غريبة في يدها طلعات راسخا بدهشة حتى كتلقا صبع هيثم الشاهد كيتحرك بشوياااا و هي تبتاسم إبتسامة عريييضة وسط دموعها و دوات بصوت مرتجف: هه ه هيثم.. ههه هيثم حبيبي كتسمعني ياك... هاه كتسمعني... عاافاااك رجع ليا عااافااااك ما بغيتكش ناعس بغيتك فايق... عافاك... "بعدا كتمسح دموعها و ولات حنات عندو و دوات" صافي هانتا من ليوم لحتى للوقت لي تفيق فيه نت من الغيبوبة غاديا نبقا دييييييما نعاود ليك الجديد و أش غادي يوقع صافي إتفقنا....

بقات كضحك وحدها و تبوس ليه فيديه و فراسو و تدوي معاه و هي متشبتة واخا غير بديك بصييص الأمل صغيييور لي منحو ليها....


نخليوهم لدار عند إيمان و بنتها كانو كالسين في الجردة ديال دار إيمان فاطمة طالقا شعرها كضرب فيه الهوا قرب شهر 3 يدخل الجو مابقاشي بارد بزااااف... و إيمان حداها و فيديها كاس ديال القهوة في يديها كتشرب منو و تدوي...

إيمان: "حنحنات بجدية" تيمور راه طلب يدك من عندي ديك نهار...

فاطمة: "قفزات و هي مبتاسمة" إمتى...

إيمان: "ضرباتها لكثفها بصلية " تبتي لأرض زعما ما قاليك والو

فاطمة: ولله أ إيمان ما قاليا شي حاحة بالله... هاد الأيام كيصوني يتفقد حالتي و يقطع ولا تعاملو غرييييب بزاااااف


إيمان: اوا اش ماشي نقوليك... هو قصدني و مقصودو واضح و باين باغيك لحـ ـلال... احم و انا قصحت معاه لهضرة شي شويا...

فاطمة: اويلي يا صكعة اش قلتي ليه...

إيمان: ما يهمش... داب نتي جيني لصراااااحة... واش عمرو قاسط واش فتو سطاج تشلقيم ولا باقي...

فاطمة: "تزنكات و خرجات فمها عنيها" اويييي يا إيمان واش من نيتك...

إيمان: و مالي راني مك بغيت غا مصلاحتك... بعدا لا ديري شي حاجة ديريها بعزك يا المدلولة يعطيك لخلا...

فاطمة: اويلي مسكين ولله الا ديك المرة دخل لبيت لقاني عريانة كنلبس حوايجي تم تم دار خرج... كون شي حد اخر كون راه طمر فيا...

إيمان: اوا هاكاك حافضي على t,,, بونك تا تعطيه في لحـ ـلال... يالله داب نخليك نمشي نشرط على نسيبي شروطي... وزني ذهب....

فاطمة: اويلي اساطة واش حماقيتي أويييلي على وزنك ذهب...

إيمان: "وقفات كتقاد حالتها" نتي شوفي و سكتي...


خرجات إيمان مخليا فاطمة من وراها مزنكة و قلبها كيضرب غير شافت مها خرجات و هي تنوض كتنقز من الفرحة تقول عرسها تييييت...

حتى ركبات عليعا إيمان من باب الجردة و دوات: اوا لله يرد بيك ابنتي... و يحسن عوانو تا تغيب الشمس....

فاطمة وقفات مخرجة فيها عنيها و دوات: اويييلي يا مي... نتي لي خاصك تشكريتي و تزوقي سلعتك ولا نبقاليك بايرة و هبالي نجيبو عليك يالله...

إيمان بتاسمات بحناااان و دوات: منتفرقشي عليك... الا سكنتي فلقصر سيمة عندك و نهار هنا... يا صكعو راكي عزيييزة...

قالت كلامها العذب و الحنووون و خرجات خلاتها من وراها غاديا طير بالفرحة...

اما إيمان فمشات لجيب لعااالية ديالها لي فكري كتحمق و ركبات... برونشات لفون مع النظام الألي ديال الطوموبيل و دوزات نمرت تيمور...

هاد الأخير لي كان غاااارق حتى لودينيه في الخدمة كيوجدو لعرض سيف الجديد... حتى كيبان ليه لفون ديالو كيصوني بنمرة إيمان تنهد بملل ما بقاش باغي اصلا يجمع معاها من هنار شكات في رجو... لتو و قالت ليهديك لكلام في وجهو لكن ما عندو ما يدير يدك منك...

دوز الخط و جاوبها: "ببرود" وي إيمان اش بغيتي

إيمان: "بحدة" اعرف مع من كدوي اشريف اش هاد لأسلوب كاين ليكيدوي مع نسيبتو هاكدا هاه...؟!!

تيمور: "حل فمو بصدمة و عدم تصديق" اهيا اش كتوقيلي كيفاش نسيبتي...

إيمان: "بتاسمان بجنب و دوات بتعالي" اوا سمع اسي نسيبي... بغيت وزني ذهب لبنتي و مليااار و صرف في صداق و شهر العسل في المالديف بلا دفوع في هيلي كوبطير و 2 ضروبات "عجلات" يتكاو عند لعتبة تخلف عليهم بنتي... يالله... نجي و نزيد نقوليك اش خاصها أخر راه عوينة وحدة هي لي عندي...

قطعات معاه خلاتو حاااال فمو في مطالبها و مكمش ملامحو تا نطق: على هاد لحساب بنتك t,,, بونها كيماتيزي و فيه لويفي... ياك... 🙂🙂


أسبوع أخر مر على أبطالنا فيه كانو تطورات عديييدة منهم تطورات علاقة تيمور و فاطمة لي واقفا ليهم إيمان فلحلق تا يدير بيها العقد عاد يقدر يشوفها لكن هو ضروووري ما كيلقا طريقو ليها و ضروري من بعد المساعدة منها...

اما غسان فكان خارج البلد على قبل شي خدمة و سيف و ليلى باقيين في فاس فدارهم الجديدة لي شراو يبقاو يجلسو فيها فاش يجيو...

و هناك أيضا تطور في حالة هيثم... خاذ الأخير لي من بعد كل حوار سجود معاه لي مبقاتشي كتنعس الى بجنبو و في حضنو و تعاود ليه اش وقع في غيابو و تقول ليه كلما فخاطرها كان ديما كيدير بعد ردود الفعل بحال فاش كاتكون كتبكي هو ايضا كطيح ليه الدمعة من جنب عينو و فاش كتزير ليه على يدو كتحسو حتى هو كيحركها معاها...

لكن هذ الصباح صباح جديد في حياتهم... صباح جديد كيف العادة سجود نااعسة على صدرو متكيا عليه من بعد ليلة لي باتتها تقريبا كلها مع لبنيتة لي ولا كتجيها نوبات ديال الديق في التنفس...

كان طول الوقت كيسمع فقط صوتها و كأنو هو فشي بير غاااارق و هي من لفوووق صوتها مغور و بعيد بعد الشئ لكن كيسمعها اش كتقول ليه بالحرف... سمع كل تعبير عبراتو على حبها ليه بل و عشقها ليه سمع تطور حالة بنتو خطوة بخطوة...

حس براسو لاااازم يفيق خلاص لازم يتشبت بيها و يواجه كلشي على قبلها و ما يتخلاش عليها هي و بنتو...

بدات كيحل عويناتو بشويااا بتتثاااقل تااااام تا تحلو هلى قدهم زووورق كيهبلو و هو كيحسها على صدرو... هز يدو ببطئ تااااام حطها على ضهرها و هو كيحاااااول يستوعب كلشي حوليه... تا وضاحت ليه الصورة و ما بقاش فيها الضباب....

و هو يبدا ينطق بأول من طاح في بالو اسمها لي تنقط من فمو بهمس رجولي مبحوح شويا بالعطش...

هيثم: "بصوت متعب" سجوووود سس سجووووود...

و هي كيف المعروف عليها انو فاش كتكون ممشكلة كيكون نعاسها خفيف... فاقت مفزووعة مين سمعات إسمها بعدات عليه مضهشرة ما شافتش لجيهتو و وقفات عاطياه بالضهر و دوات: شكوووون.. دخاااال غير دخل...

بتاسم هيثم بهدوء و هو في صدرو تشحريجة حنحن باش تيحيد و عاود عيط بإسمها...

هيثم: حم حم حم... سجووود...

دارت سجود لمصدر الصوت مخرجا عنيها و حطا يدها على فمها بعدم تصديق شويا و هي تخصر ملامحها حبسا البكية و دوات بالصوت قوي: هيثم... فقتيييي...

بتاسم و وما ليها براسو ولا نطق: عطيني نشرب بغيت الما...

سجود تفافات ولات غا كتقف قف هههه تا كبات نص الكاس.. و حنات عليه شرباتو تا شرب ديك شي كامل و بعدات حطات ديك الكاس عااااد مشات لعندو كتشوف فيه بعدم تصديق هبطات لوجهو بيديها كتقوف فيها و شفايفها كيترعدو بالبكية... و هو حاول يدجلس واخا حاس راسو مدك دك لكن حاول يجلس تا تقاد معاها كيشوف فيها بهياااااام و حب و كيشبع عنيه منها لي محاااالش واش يشبعو... في حين هي حاوطات وجهو بيديها و هي كتشوف فيه و دموعها ما هاديينش... تابلا سابق إنذار حطات شفايفها علا شفايفو يقبلة مجنووووومة مزيرااااا شفايفها على شفايفو... تا شويا بشويا بدات كترهفهم و تحركهم غيييير بلمهل و هو كذلك قبلة إشتيااااق و حب... شهر و هو غير جسد قدامها فقط الآلات لي كيدلو على أنو على قيد الحياة...


بعدات عليه و حطات جبهتها على ديالو و هو يدو على حنكها كحركها بالشويا و دوات بصوت باااااكي...

سجود: حـ ـرام عليك.. هى هئ حـ ـرااام... كنتي باغي تمشي و تخليني....

هيثم بتاسم و عض على شفايفو و دوا: غادي نديك و نهرب لشي قنت ما يعرفني فيه حد ❤😍

يالله سجود جايا تدوي و هي دخل ليلى بعجاجتها في يديها الصاشيات ديال الماكلة و معاها سيف...

ليلى: "مع سيف" و صافي تا يزيد و نسميوه عبد المجيد داب غا زيد خليني نعتق الروح و.... ااااااااء

حلات فمها على قدو فاش شافتهم هاكداك و سجود مقلزة فوق لباياص و هو فاايق وفديك الوضعية....

سجود غير سمعات حسها و هي تبعد على هيثم مخرجا عنيها و زادت غرقاااات في حوايجها فاش شافت سيف..... و هيثم دور وجهو لقا ليلى مخرجا فيه عنيها و حلا فمها و هو يبتاسم و دوا بصوت هادء و بالكاد مسموع

هيثم: عنين لبقرة الحـ ـولا كتجي غا فلأوقات المنااااسبة...

ليلى: "طيحات دوك ساشيات من يديها و نطقات بصرا" خوياااااااا....

مشات عندو كتجري تلاحت عليه معنقاه تا دعزااااتو و هو بقا كيضحك وجامقصح ضور يديها على ضهرها و خلاها تبكي كيييف عجبها على صدرو...


بعد لحظااات... جميلة و عبد الجبار ة الحاجة و لكل مجموعين عند هيثم و فرحاااانين بيه و مأنو رجع من الحـ ـج...

و هو مبتاسم و كيجاوبهم بكل راحة ما بقاش حاس بالعياء نهائيا...

جميلة: "وقفات" اوا نخليوك اوليدي تا تبعنا لدار... انشاء، لله هاد الليلة... يالله ألحاجة نمشي انا وياك ترتاحي شويا و تشربي دوا....

الحاحة: واخا ابنتي... "و شافت في هيثم" ولله يهنيك اولدي و لحمد لله بالسلامة لله بجعلها اخر الأحزان... انشاء لله...

هيثم: شكرا الحاجة ربي يحفضك... خرجات جميلة و الحاجة و من بعدهم عبد الجبار من بعدما مساهم بيخير... بقات غير ليلى و السبف و هيثم و سجود...

تا نطق سيف مراعي لأنو هيثم موحش في مراتو و حاس بيه 😂

سيف: "حنحن و همس ل ليلى" يالله أغزالي خلي خيك ينفارد بمرتو شويا ديال الخصوصية و دوزي عطيني حقي راكي ضالماني و ضالماه هادي 2 سيمانات...

ليلى: "طلعات مهاها تزنيكة و دارت عندة مخرجة" اويييييلي وحدي يعطيك الد،،، ل سكت...

سيف ما داهاش فيها و هبط هزها و خطفها فوق كثفو بحال الريشة و هي متقفز و تغوت و بنت لهم كتضك و عااااجبها لحال

سيف: "دار عند هيثم غمزو" تباتو بيخير يالله و على سلامتك العود...

هيثم: "حرك راسو كيضحك" لله يسلم و يحسن عوانك اساط

و خرج و خلاهم و ليلى كتفركل و تنتر وفي قرااارة نفسها عاااااااجبها لحاااال و راااااكبا عود هبالها....

خلاو من وراهم سجود كضحط هي و هيثم حتى نطق هيثم: ههههه هبيلة ولقات علامن طلق هبالها و هو شااااد ليها لخاطر 😂😂

سجود قربات عندو كتقرب ليه الماكلة و دوي: ههههه ياك بعدا ههههه ولله تا جايين مواتيين هو قد الصخط و هي قد النملة... ههههه

هيثم: "غير كيشوف فيها بهياااااام و هي دايا اللقمة لفمو تا شد ليها يديها و دوا بهدوء و هو منيم عنيه فيها بشوفة خلاتها دوب و طيح لنعلة و دوا " اش خبار خاطر عمارت داري صفا من جيهتي ولا باقي... "و ختمها بغمزة خربقااااتها مزياااااااان"

خلاتها تهبط راسها بخجل و ما قاداش تخبي إبتسامتها و دوات: صافي وما صافي...و ما يصفا تا نتناقشو بيناتنا "و عضات على شفايفها حشماااانة كيمركها مزيااااان الملعووون.... "

هيثم: "بتاسم و شد يدها باسها و دوا بصوت رحولي يدوب" نصفيو لخواطر من كاع جوايه اعمارت داري....


وعلى ضوء الصباح المشبس بدات ليلوش كتحل عويناتها و هي حاطا راسها على صدر سيف العـ،،، ـاري و هي أيضا عاا،،، ارية بعد ليلة حمرا زاااااهيا بلمعقول...
طلعات راسها فيه كتأملو بحب و هي مبتاسمة و ليلة البارح كتعاود في بالها تا كمشات ملامحها بألم من معدتها لي حساتها تقلبات و تروعات و الرضة جاتها... بعدات عليه مخرجة عنيها و هي كتحس براسها باغيا ترض «حاشاكم»... حطات يديها على فمها و ناضت هكداك عريانة بزربة خلاتو حتى هو يفيق مخلوع من تحركاتها.. تا شافها جاديا لحمام هاكداك عريااانة و كتجري ... عند بالو مزيرة...

ضحك بخفوت و وقف لبس لبوكسر ديالو تا كيصغر عنيه فاش سمع صوتها كترجع...

ععععععق... كترجع لي في معدتها بجنون... لدرجة تعصرات و ولات حمرة...

تا كيحل عليها سيف لباب كيلقاها جالسة عند لاشاس كترض... و هو يمشي عندها كيجري شد ليها شعرها

تااا سلااات على خاطرها ولات شرويييطة...
وقفها سيف بالشويا و هيا مسهسهة داها ل لافابو بدا كيغسل ليها وجها و يدوي بخوف: غزالي مالك اشنو بيك... واش مريضة بزاف نديك تشوفي طبيب...

ليلى: "بعياء" لا لا احبيبي غير ماوافقاتنيش الماكلة ديال لبارح..

سيف: "مصغر فيها عينو" الرضة و دوخة و تشهيتك أشارف ديالي... و تشهيت حاجة حلوة.. "غمزها بتسائل" جاك هادشي عادي...

ليلى: "خرجات فيه عنيها و دوات بصوت خافت" زعما نكون حاملة....

سيف: "مبتاسم في ملامحها بهيام و كيدوي بصوت هادء" حق الشهر امتى اخر مرة جاتك...

ليلى: "كمشات ملامحها كتذكر و دوات" نكدب عليك وقيلة تعطلات ولا مزال وقتها فدار فكازا عندي يومية فدريسينك محددة فيها نهار أش... مي هنا مبقيتش حكرت...

سيف: "كيدوز يدو على وجها و يدوي " غاديين نمشيو لطبيب عند هيثم حجة و زيارة. ديري التحاليل و نطلبو ربي يفرحنا...

ليلى: "طارت عليه بتعنيقة معلقا فيع " نريييي غير مجرد تفكير حسا براسي غاديا نطير بالفرحة

سيف دور يدو على خصرها تا هزها من لأرض و دوا: لله يقوي فرحتك أغزالي...

بعدات عليه و دوات: يالله خرج خليني ندوش باش نمشيو...

سيف بتاسم بخبث و قربها لعندو و شحطها لطرماحتها تا تأوهات بجاااهد و دوا: و علاش لي مندوشوش انا و غزالي هاه...

ليلى: "عضات على شفايفها بإنحـ ـراف و دوات" ندوشو أشارف ديالي ندوشو...


خليوهم يدوشو شتكم بغيتو تنتا،،، هكو الخصوصية ديالهم 😂😂

بعد فترة التدواش لي إكيد لا تخلو من المداعبات و تأوهات و صرخات و لبليزيرات 🙂😂💃💃💃

خرج هازها ملويا عليها الفوكة و هو كذلك داها لدريسينك لبسو عليهم و خرجة تا سمعو الدقان في لباب


دقو و ما تسناوش الإذن درمو كيف العادة داخلين بجوج كيجريو بنفس لباس و بدون مقدمات بداو كيدوي محمد من بعدما نخصو ادم...

محمد: "بلع ريقو فاش شاف شوفات سيف و ليلى لي مقرونين" احم هانتا اصاحبي ماتقلقش ياك... داب نتونا مزوجين و كتبغيو بعضياتكم... و حنى بغينا خوتنا بزااااف بحال طارق ياكو و بغينا خوتنا... حيت كيكونو زوينين...

سيف: "بتاسم بهدوء و دوا" ماي مان غير بشويا عليك... بلع ريق عااااد المرضي كمل...

ادم: داب هو بغا يقول ابابا... احم داب حنى دايرين ليكم واحد سوربرايز احم ززوينة بزاااف و مريم بغيت نقول العمـ ـّيل 3 عاوناتنا و شرينا ليك لبارح نت كوستيم في لكحل و ماما واحد لبيسة زويييينة و حيت عارفينك كتغير عليها فحنى غير نوجدو ليكم سوربرايز و نمشيو مع مريم و أسعد لدار بابي لكبير..

ليلى بتاسمات و مشات شداتهم من حناكهم و دزات: ننننن يخليلي لأذكياء، ديالي... مين جاتكم هاد الفكرة..

محمد: و راه في المسلسل باش حملات سيا... دار ليها لحبيب ديالها عشاء رمنسي و باسها... و نتي واخا باسك بابا من فمك ديك نهار ما حملتيش اذن و منه خاص عشاء رمنسي و ترقصو مع بعضياتكم "و شاف في ادم" ياك أخويا هاد شي لي كاين...

ادم: "وما ليه براسو" اه هادشي لي كاين حيت طارق عندو خيتو و حتى حنى بغينا شي خيتنا نلعبو بيها... اااا كنقصد نلعبو معاها...

سيف: "جابو ليه الضحكة" اوا و داب اشنو المطلوب منا...

محمد: بكل بساطة تغبرو داب و نت تجي مع 7 و ماما مع 7:30 باش تبان نت لي قاديتي كلشي...

سيف: ههههه واااخا اسيدي هاي داب... "و دار عند لياى" يالله اغزالي خلي ولادك يقادو الجو لخوتهم فين يجيو...


بعد مرور فترة من الزمن...

و بالضبط في جناح طب النساء في مكتب الذكتور...

الذكتور: النتيجة غدا في الصباح انشاء لله غاديا تكون واجدة و حطي نمرتك عند المساعدة هي غدا تعلمك بالنتيجة... و انشاء، لله تكون إجابية...

ليلى: "بإستغراب" و علاش اذكتور ما درتيش ليا سكان نيشان...

الذكتور: للأسف الآلة حاليا في الصيانة ديك شي علاش اما كون عرفتي داب...

ليلى: "وقفات" صافي شكرا اذكتور غدا انشاء لله....

خرجات من عندو متجها لعند سيف شافت في ساعتها لقاتها يالله الربعة... مشات لغرفة غسان ملقاتوش...

نمشيو عند غسان لي كان واقف هو و سجود و كيشوفو في بنيتهم لي كتحرك شي شويا و تحل فمها كان جسمها عتادل بالكامل لكن مازالا صغيييورة بزااااف و دايرين ليها في نيفها خيوط ديال الأكسجين...

سجود: "كدوي و عويناتها دامعين" بنتي مسيكينة... مزال للأن مقدرتشي نهزهاا بين يديا قلبي غلى و عاود عليها...

هيثم: صغيورة بزااااف... داب إنشاء لله نخرجوها كلهم 2 اسابيع آخرين و إنشاء لله تولي مزيانة و ترضعيها و تهزيها بين يديك... و نديرو ليها السبوع انشاء لله...

سجود: اجي اشنو نسميوها...

هيثم: "بتاسم بهدوء و دوا" شريفة انشاء لله غاديين نسميوها شريفة....

سجود: "حطان راسها على كثفو و دوات و هي مبتاسمة و عينها على بنتها " شريفة... اسم زوييين و كلاسيكي... 😍


بعد مروح مدة... و بالضبط الساعة 7:40 دقيقة... واقفا قدام لمرية طويلة كتشوف راسها كيفاش جات... كانت لابسا كسيوة حد لفخاض و فيها لفرافر بزاااف فلون الأبيض و طالون طويييل حتى هو في الأبيض و دايرا ماكياج زويييين و جامعة من شعرها شويا و مخليا لافخر....

بتاسمات من طلتها الجميييلة و تنهدات بتوتر و كأنو لياة عرسها و تاجهات لتحت....

في حين كان حتى هو بالبدلة ديالو السوداء لي كلو رجوووولة و فخااامة و عنيه معلقين على دروج و مرة مرة يهبطها لساعتو لي فيدو... تا كتخطف نضرو و قلبو لي تهز من صوت طالونها... و هي هباطة من دروج...

طلع راسو بهدوء مطلعها من رجليها مع سيقانها تا لفخاضها و لكسوة و كيفاش جاتها تا ستاقر نظرو على وجها و على ديك التزنيكة ديالها لي كدل على خجلها الطاغييي... هادي ثاااتي مرة من بعد نهار لمايو... للي كيحس فيها بقلبو كيضرب بعنف لدرجة بقا كيضرو....

تا وصلات لعندو بكل أناقة و أنوووثة و على وجها إبتسامة هااادئة كتسلب...

سيف: "تنهد و قرب عندعا و دوا بصوت عطشااان" الإكتفاء هو أن أكتفي بك و لا أكتفي منك... لي في عينيكي وطن... يا من هزت كياني...

ليلى هبطات راسها بخجل من كلامو و هو زاد كمل: جمالك الطاغي اول شي لفت إنتباهي فيك أنوثتك البريئة و الطاغية هي لي خلاتني نزييييد نغرق فيك... اما قلبك... فوليت عايش على أمل أنو يخفق ليا فقط طووول ما أنا عايش...

و شد يدها و باسها بكل جنتلماااانية و هي تبتاسم و دوات: معرفتش من إمتى و أنا كنبغبك او كيفاش تملكتيني لكن لي عارفاه انني وليت كنشوفك كلشي...

سيف: "قربها ليه و طبع قبلة على جبينها و د بعد و دوا " ديك شي لي بغيت أغزالي...

بعد عليها و هي مخدرة من كلامو.. و جرها تا لعند الكرسي و بعدو تا جلسات و كحزو بيها بكل جنتلمانية...

و مشا هو من جهتو جلس... كان جو زوييين كلو شموع في دار... جو سااااحر و زوييين و مسيقى هادئة... جلسو كياكلو و يدويو و يتذاكرو و كلامهم كلو على حياتهم في المستقبل و اش ناويين يديرو تا سالاو ماكلتهم...

و ناض سيف سد لفيسة ديالو و مد ليها يدو و دوا بصوت رجولي غلييييض: هل لي برقصة....

ليلى عضات على شفايفها بحماااس و ناضت عندو....

مشاو قادو ديسك لي بغاو و بداو كيرقصو على أنغومو...

💜«ما حدا خصو فينا.... إحنا حرييين... إحنى من الحب خلقنا... و هني خلقو من طيييين....» 💜

و مع أخر كلمة هز سيف ليلى كي شي ريشة و بقا كيدور بيها و هي كتضحك... و حاسا بسعادة فشيييي شكل معمر غي حياتها حساتها...

ولا حطها و كملو في رقصتهم كيديها و يجيبها كيف بغا و هي كضحك معمر ما عاشت هاد الإحساس...

و مع سلا ديسك مع كان قراااااب لبعضياتهم و حاط جبهتو على جبهتها و نطقو في نفس الوقت و كأن القلب هلى القلب...

"كـنـبـغـيـك"... ♥


نطقو بيها و هوما في قمة سعادتهم و نشوتهم و قربهم من بعضياتهم... و كأنو أول مرة يعتارفو لبعضياتهم بيها... ديك ل 10 ينين ما كانتشي كااافية انها تخليهم ينساو بعضياتهم... بل غير ما زادتهم شوق لبعضياتهم...
قربو لبعضياتهم بهدوووء،... و دخلو في قبلة عميييييقة... كل واحد كيعطي فيها كلما في جهدو... كيطرجمو فبها أحاسيسهم...
شفايفهم كيتحركو بوثيرة زوييينة و ألسنتهم كتتلاقا... و لعابهم تخااالط... و وااااخدين راحتهم مع بعضياتهم بعد عليها... ومباااشرة شاف ليها في عنيها و هي أيضا ما هبطاتهمش و دوا لصوت مبحووووح و هو كيبلع فريقو

سيف: بغيتك ليا هاد الليلة عروس... بنت بنوووت «عزبة»... و كأنو اول ليلة تكون بيناتنا... و آااااخر ليلة عامليني على اساس انو مكاينش لنا لقاء من بعد هذا... بغيت نحس معاك راسي من فوق السحاب....

ايلى ومات ليه ب اسها بالإجاب و دوات: كلي ليك...

سيف بتاسم بحب و جا يهزها و هي توقفو و دوات: لا لا مبغيتكش تهزني بين يديك... "أشارتلو لكثفو و دوات" هنا كنرتاح أكثر 🤤

سيف شاف في كثفو و قهقه برجوووولة و لبا طلبها و هزها من فوق كثفو... طالع بيها لدروج...
تا وصل للبيت... حلو و دخل و حطها بشويا فو السرير و تكا عليها... بوااابل من القـ ـبل الفرنسية... و من قبـ ـلة لقبـ ـلة... ثم تعمق في المد،،، اعبة... تم لقاو راسهم مجردين من ملابسهم و متعمقين في بعضياتهم كتسمع غير تأوهات قوية من ليلى من شدة النسوة لي وصلها ليها... و فعلا تصرف معاها و كأنو اول مرة يقيسها... و متعها و كأنو ااااااااااخرررررررر مرة يتجمع بيها....

في ليلة صرخات بإسم سيف و ليلى... بإسم "ليلى و الذئب"... بأسم الحب الأسطوري لي دام سنوااااات واخا كانو بعاد على بعضياتهم... مع انو في بداياتو كانو فيه مأساة لكن تكلل بالنجاح و تجمعو العاشقين...

"أصبحنا" و أصبح الملك لله... في صباح ماشي كيف كل الصباحات... صباح كانت فيه سيارة بيضاء، قدام لفيلا ديال ليلى و سيف مراقباهم و كتربص بيهم غير أمتى يخرجو... تا كيبانو ل لمثم لي في السيارة خارجين... كيدويو و يضحكو من لكراج في طوموبيلتهم...
خرجو في الطريقهم و السيارة تابعاهم لكن بعيييدة عليهم...

في السيارة عند سيف و ليلى...

ليلى: "بترجي " وا عااااااافااااااك لله يخليك سير شوف ليا الا عندو تشهيتها بزااااف... مممم و ديك شكلاط لي مع جنايها اححح مممم تشهيييتها عااافاااك

سيف: "بنفاد صبر" ياااااا ربي تصبرني يااااا ربي... و راه معطلين غاديين نمشيو نلقاو هيثم داز لدار...

ليلى: "دلات شفايفها بترجي" و عاااافااااك احبيبي... عاااافااااك اراجلي لحبيييييب عااافااااك...

سيف تنهد من أعماااق أعمااااقو و ضحك بلا هواه و قاد طوموبيل فجنب الطريق و حل لباب و دوا: يالله الالة هاني غادي نجيبها ليك... على لله غااا تكونو جوح لي غاديين تاكلوها...

قطع الطريق للمحل... دخل شرا ليها ميني طارط ديال الشكلاط....

في حسن هي كانت في السيارة.. صونا ليها لفون... شافت نمرة المستشفى وهي تحس بقلبها تهز...

ليلى: ياااا ربي تسمعني خيار لخير.... دوزات الخط و دارتو على ودنيها...

الممرضة: مدام ليلى المنصور ياك...

ليلى: "بلعات ريقها و دوات" وي هي هادي...

و هي تشوف سيف خارج من لمحل...

الممرضة: التحاليل إجاببين أمدام ليلى مبروك عليك نتي حاملة و عندك 2 أسابيع...

ليلى: "شافت سيف غادي يقطع و كشير ليها و مع الخبر نيشان" الحمد لله شكرا بزااااف....

قطهات معاها و بقات كتسنا في سيف إمتى يوصل طير عليه تفرحو...

في حين في الجهة الأخرى السيارة البيضاء، كسيرات بأقصى ما فيها من سرعة متاجهة ناحية سيف لي كان كيشوف غير في ليلى لي كتشير ليها باش يزرب....

تاكيسمع شي صوت مكسبري قرييييب ليه بزاااف... دار و هو يخرج عنيه في طوموبيل لي مكسيييريا ناحيتو... دار شاف في ليلى لي ماشايفاش لوطو و حس و كأنو فعلا آخر مرة غادي يشوفها حس انو ثوانيه في الحياة معدودة و مايقدرش يسلك..... بتاسم في وجه ليلى لي عاد شافت السيارة و صرخات بإسمو و أعلا في في جهدها: ســـــــــــــــــــــــــــيف لااااااااا

مغ لغوتة ديالها مع سيف دخلات فيه ديك الطوموبيل بأقصى سرعتها تا تعلا شي 2 متر على الأرض و و جا مليوح من ورا لوطو لي هربات...

مخلياه من وراهاا طايح و كيرجف و داخلاه الـ ـمـ ـوت 💔


غاديا مكسيريا في الطريق مكتشوفش وراها من قوة حر الضربة تا لوطو تغطات من لقام.... كان ضربة ساااكنها الحقد...

وقفات طوموبيل فواحد لبلاصة خااااوية من ناس و بقا الملثم كيرجع نفسو بكل حقـ ـد..

تا مد يدو لوجهو و حيد الماسك... و هو يبان وجها لي عليه نظرة حــ ـاقدة و عنين مصمرين عاااامرين بالدموع و وجها صفرررر سرعانما كمشات ملامحها بألم و بدات كتبكي بهستيريا....

كانت حليمة هي ملات الفعلة و شكون من غيرها....

حطات رليها على لفلون و بقات كتبكي بحرقة هي كتذكر كيفاش شاف مباشرة في الطوموبيل و هي و كيفاش قدرات تقتارف هاد الذنب و تقتلو كاع....

طلعات راسها كتبكي بهستيييريا و حطات يديها على وجها كيرجفو

حليمة: هئ هئ سمح ليا هئ هى لله بخليك سمح ليا مقدرتش نستحمل نشوفك معاها هئ هئ قلبي مطاوعنيش نخليك ليها هئ هئ و عارفا واخا تا نقتلها هي... نتا ماغاديش تشوف لجيهتي و تبقا عايش على ذكراها هئ هئ هئ.. هاكدا ما يكون لا ليا لا ليها هئ هئ هئ....

بكاها الهستيري كان مسموووع بكات من شدة الوجع لي كتحسو في قلبها... هي ليوم قتلات الرجل لي كتبغي ... الرجل لي حلمات معاه ب بزااااف ديال لحوايج...

خرجات من ديك طوموبيل و خلاتها هاكداك محلولة و غير غاديا كتجري معارفاش راسها تا فين غاديا....

و نرجعو لمسرح الحادث... عند سيف لي كان غاااااارق في دمو و مغاااامض عنيه... و ناس مجامعين عليه تا كتوصل ليلى علينما عقلها يخرج من بلاصتو... و بدات متفرق في الناس بهستيريا... و هي تجي عينها عليه... بقدو و قامتو طااااح في الأرض مغيب و ضاااية كبيييرة ديال الدم خارجا ليه من راسو و نيفو.... و طايحة حداه لميني طارط لي على حسابها خرج...

ليلى: "كتبكي بهستيريا و هي حاطا يديها على فمها" هى هئ سسسس سيف هئ هئ سيف... سيف....

مشات لعندو هبطات على ركابيها كيقيس ليه في وجهو و تدوي بصوت باكي و دموعها شلاااال: سيف هى هئ عافاك سيف... حبيبي هئ هئ حبيبي فيق ما تخلينيش... فييييق....

بقات كتفقدو و حطا يديها على صدرو لي مكيتحركش... تا حل عنيه غيييير شويا و هو يشوف فيها و كيحاول يقول شي حاجة لكن النفس كانت كتشركلو مكايقدرشي يهضر... صدرو كان راااسي مكيكلع ما كيهبك لكن كرشو لي كانت كدير بحال شي قلب كيضرب.... و هي كتشوف ليه فعنيه و تدوي و تتراجاه و تبكي: عافاك اسيف عااافااااك شد شد... لله يخليك... "و دارت عند دوك ناس و دوات بترجي" لله يخليكم عيطو على لومبيلونص... عليطو عليها لله بخليكم...

و دارت عند سيف لي مزااال باغي يقول ليها شي حاجة لكن ما قادرش ماقاااادرش كتجيع لهضرة مع القطة ديال النفس... و هي غير كتبكي و تشوف في حالتو لي مااا كانتشي كتبشر بالخير تا نطق واحد من وراها...


"أختي شاهد لراجلك حالتو ديال لموت مغاديشي يعيش"


تعاودات هاد العبارة في ودن ليلى كي شي سااااعقة ونزلااات على قلبها زاااادت ألمو و ضااااعفااااتو 20 مرة أكثر.... محسات براسها تا ضارت عند داك الراجل و في عنيها شراااارة غضب و دوات بحدة و صوت باكي...

ليلى: سكووووت سكووووووت. هو غادي يعيش... هو غادي يعيييش... عطو على الإسعاااف عيطوووو عيطووووو....

دارت لعند سيف لكن هاد المرة لقاتو مغيب و راسو مرخيييي اكيد ما قدراتش تقيصو لإنو من المحتمل الا قاصتو و هي دون خبرة يوقع ليه كسر على مستوى العمود الفقري....

بقات غير كترجف و تغواااات بأعلى صوت كتحس بروووووحها كتخرج من قلبها ووديك الألم رهيييييييب...

ليلى: "بهستيريا" سيف لا لا لاااااا لااااااا لاااااااااا حل عنيك حلهم حااال عافاك حااالهم... لله يخليك بقا معايا بقا "و دارت عند ناس لي مجموعين و دوات بحدة" فين الأسعاف فينها هاه فيييين...

بنت من لي كانو واقفين: صونيت عليهم اختي و راه خالي هو شيفور ديال الإسعاف قالي 5 ديقايق و يوصلو اصلا السبيطار ما بعيدش من هنا بزااااف....

ليلى شافت فيها و ززاااادت في حدة بكاها و هي حطا يدها على دم حبيبها لي تغذر... لي جاتو الضربة من ورا الضهر.. ردات لعيب فراسها و كتقول كوتنما كنتشي صيفطو كون بقا حداها و ما وقع وااالو...

لكن قدر الله وماشاء فعل... بقات شي 3 دقايق هاكداك و هي حداه و كاع دم عمر يديها تا كتسمع الإسعاف جااين... اول ما وصلو بعداتها واحدا من الممرضات و بقات شاداها خايفاها لا طيح و هي جاياها هستييييريا و المنضر باش تضرب كيتعاود قدامها

في حين الطاقم الطبي المسعف دارو لسيف واحد لعيبة على عنقو و داروه في المحمل و ثبتوه مزيااااان و دارو عليه واحد البطانية بحال ديال الألمنيوم باش تحافض على حرارة الجسم ديالو... و طلعوه في سيارة الإسعاف... و طلعات حتى ليلى معاه... الطريق مكانتش طويييلة بزاااف بحكم كانو قرررراب من المستشفى الطريق كلو و ليلى كتبكي بحرقة و مزاااااااير على يدها تا كيتطراساو ضفرانها في كفها... ألمها لاااا يوصف... ألمها طااااااغييييي... و كتحسو كيحرقها مزياااااان و يدوبها....

تا وصلو على وجه السرعة نزلوه و هي معاعم داخلين كيجريو... لقو للذكتور معرض ليهم في الباب... دخلوهوه لغرفة العمليات في حالة حرجة مخليين ليلى كي لحنش لي مقطوع ليه راسو... حاسا بقلبها كيتغزز و يتزياااااار بزااااف....

ليلى: "جلسات فواحد الكرسي كتساين تماك و تبكي و تزير على الجهة اليسرى من قلبها حيت كتحس بوجع رهييييب" يا ربي يا ربي علاش ديما أنا علاش هئ هئ علاش... تا قلت حياتي تقادات... هى هى يا ربي متحرمنيش منو يا ربي... هى هى هئ يا ربي منقدرشي نعيش بلا بيه ياااا ربي...


نمشيو لفيلا لعلامي... فين كانو مجموعين على هيثم لي رجع و جالسين في الصالون... و كيدويو و يتسناو في ليلى و سيف...

تا ناض أسعد شعل تلفازة و من زهر ما تجي غا مع العناوين الإخبارية فوحدة من القنوات المغربية...

عبد الجبار: خلي اولدي نشوفو خلي....

أسعد حط تيلكوموند: واخا اجدي هانا...

بقاو كيدويو و بالهم مع الأخبار... داز العموان لول كان على الفياضانات لي وجعو في طنجة و ضحايا ديالو لله يرحمهم ... العنوان الثاني كان على إفتتاح مجموعة مستشفيات جديدة في مدينة وجدة... و لعنوان الثاني لي كان على حادثة سير مميتة...

المقدمة: و ورد قبل قليل في ملفات حواادث سير في مدينة فاس في الشار----- حيث وقعة حادثة سير مميتة راح ضحيتها المصمم و رجل الأعمال المغربي المشهور سيف الإسلام منصور... حيث نقل الى النستشفى على وجه السرعة بمعية زوجته و التفاصيل مع مراسل قناة----- إسماعيل سنور...

دازو لربرطاج و هوما يبان ليهم مطلعين سيف و هو فديك الحالة كلو دم و ليلى كتبكي و طلعات معاه لإسعاف....

أدم: "بقا كيشوف في تلفازة و مصغر عنيه كيحاول يفهم حيت مكيقشعشي لعربية مزيان تا شاف باه و هو يخرج و عينيه و دوا بهلع" بابا هاداك ولله تا بابا.... محمد محمد هداك بابا لي ضرباتو طوموبيل.. هو هو هو.... اااااااعععع هو....

محمد حتى هو تصدم لكن هو فاش كيتصدم بشي خبر عنيه كيتحلو و يحمارو و ييبس في بلاصتو....

كلشي كان مصدوووووم من خبر و حاطين يديهم على فمهم من بشاعة ما سمعو...

الحاجة: "جلسات في سداري فشراااانة و كتحك بكفها على فخضها و تبكي" لله يا ربي لله... و إمتى نفرح و نتهنى يا ربي إمتى. . ولادي مشاو ليا بالواحد يا ربي... مشاو وخلاوني وحيدة يا ربي... و كبر ليا لبكر يا ربي و قلت جازيتيني على صبري بيه... هزني و عنى بيا يا ربي... "بدات كضرب يدها على صدرها و تغوااات" لله يااااا ربي لله و حمدتك و شكرتك ياااا ربي و متاااايبة ليك يا ربي... الا كنت دايرا شي ذنب ما تعاقبنيشي بيه يااا ربي لحبيب يا ربي يا ربي..

عبد الجبار: "كيدوي في لفون" كيفاش عندو عملية و مالكم مازال ما بديتوها... اسيدي واخا تكون تا مليار بداو لسيد العملية دغيا.... ولله يا حبيب لله و مات او وقعات ليه شي حاجة تا نردم ديك ديك سبيطار و نتوما فيه...

هيثم: "شاد سجود لي جاتها السخفة من الخبر و كيدوي" سجود شدي فراسك... ترجلي معانا ويالله نمشيو نلحقو على ليلى يالله...


عبد الجبار: "كيدوي مع الحاجة لكن من حياء مكيشوفشي في وجها" نوض الحاجة يالله و ما يكون غا لخير لولد ولدنا و خايفين عليه لكن حاص نقويو راسنا و نوقفو معاه تا يصح...

الحاجة: "كتبكي بحرقة" ماقاداش ماااقاااادااااش... مشاوليا لولاد كاااااملين شفت لحير فلحفاد و شفتو في كبيرهم... و ما بغيتشي نتحرم منو نتمنى هو يدفني ولا أنا تشد عزوه...

جميلة: "كدوزيدها على ضهر لحاجة كمواسات ليها " صافي الحاجة ستجمعي قوتك و وقفي سيري معاهم... شوفي ادم و محمد كي مخلوعين شوفي.. نوضي و جيبي ليهم خبار لخير هلى باهم نوضي

ناضت الحاجة بزز باش وقفات شدات فيها سجود لي غير كتبكي و مشاو هي و ياها و هيثم و لحاج...

و خلاو جميلة و مريم مع دراري...

جميلة قربات عند محمد و آدم لي معنقين بعضياتهم و ادم كيبكي و محمد دموعة وحدة مهبطاتش ليه... تكنزز و تزير و يديه بقاو ساقطين... و كيبان ليك كيطل النفس بزز...

جميلة: "حنات عندهم و بدات كدوز يديها على وجه محمد لقاتو باااارد " محمد محمد حبيبي واش نت بيخير هاه... محمد "و شافت في أدم" حبيبي مال خيك مكايجاوبشي...

آدم: "بصوت باكي" هي هي هكداك داير أجدا... فاش كتوقع شي حاجة خايبة كيتبلوكا... واخا كندويو معاه مكايتحركش... تا كانت ماما كدير ليه القرأن...


نخليوهم و نمسيو للمستشفى... لي كانت مرة فترة لا بأس بيها من الزمن... فيها كلشي تجمع عند باب عرفة العمليات كيتساينو و جو من الحزن العاااارم مخيم عليهم... ليلى غير كتبكي و تطلب ربي و كل مرة تخرج شي ممرضة تلسق فيها... و أكتريتهم كانو كيخرجو يشوفو الدم لأنو نزف بزااااااااف...



نمشيو عند غسان لي كان في مهمة عمل لترويج لمجموعة فنادق العلامي دايموند....

في شقة ديالو جالس و فيدو طابليط كيقرا مقال على تفاصيل الحادث... قراه كاااامل و جبد لفون ديالو و صونا على هيثم.... و دار لفون على ودنو و تسناه حتى جاوب...

هيثم: ويي غسان...

غسان: لعود كي بقا لمنصور قاليك الضربة مقصودة....

هيثم: هاحنى كنتسناو راه في لعملية داب... عندو شق في الجمجمة طلبو عملية ب 70 مليون...


غسان: "حط يدو على راسو" واو واو واو واو... نرييي يا ساط... و زعما يعيش...

هيثم: و هاحنا معلي دارها لله و انشاء الله يفيق بالسلامة...

غسان: يالله تلاح نمشي نكمل شي خدمة راني مزاااال محبوس هنا ما عنديش لحق نخرج من لبلاد...

هيثم: و ييييه نت حريرت حريرة... لموحامي معاك بعدا...

غسان: وي وي معايا غا كون هاني يالله تهلا العود...


قطع معاه و هو يبان ليهم الدكتور الجراح لي دار ليه العملية خارج...

تجمعو عليه كااااملين و نطقات منهم ليلى...

ليلى: "بصوت مرعود باابكية " ذكتور قول ليا كيف بقا...

الذكتور: لحمد لله العملية تمات بنجاح قدرنا نرممو الشق و نحبسو النزيفين الدخلي و الخارجي لي كانو عند على مستوا الرأس... و ضلوع مهرسين ليه 5 و مفكوك ليه كثفو... لكن كلشي نجح لحمد لله... لكن للأسف دخل في غيبوبة مفتوحة... حيت الضربة كانت قوية بزااااااف و نجا منها بفضل جسمو الرياضي و الصحي...

ليلى: كيفاش واش ماغاديش يفيق..

الذكتور: ما عرفتش واش يفيق ولا لا... لأن الغيبوبة المفتوخة... كيكونو فيها إحتمالات كثييييرة... يقدر يفيق غدا... يقدر بعدو... يقدر السيمانة الجاية ولا منهنا شهر او عام او عامين او كاع 10 سنين و يقدر مايفيقشي منها نهائيا...

ليلى حطات يديها على فمها بصدمة و رجعات لور تا ضربات فهيثم و بدات تبكي....

في حين الذكتور تمنالو الشفاء و زاد متوجه يكمل الدوام ديالو... و غير شويا ديال الوقت حتى كيبانو ليهم مخرجينو مسرح من فوق لباياص و على عنقو مزال ديك لعيبة و راسو ملوينو في فاصمة و يديو معلقينها في عنقو و وجهو في كدمات...

يالله جاو يوقفو الممرضات و هي تنطق وحدة...

لله يخليكم خليونا ندويه لغرفة العنايو المشددة 48 ساعة الماجيا مهمة بزااااف راه لحمد لله الجسم ديالو تقبل الدم لكن مزال عليه الخطر...

ليلى: "دارت عنقات هيثم و بقات كتبكي" هي هئ ديرو أخويا شي حاجة و نقدوه هى هئ ما نقدرش نعيش بلا بيه هئ هى منقدرش... 💔

هييثم: "زااااد زيرها و دمعة هابكا من عينو و هو كيشوفهم كيفاش دايينو بديك الحالة ما ينكرش انو قطع ليه في قلبو.. و دوا " كنواعدك كي نقدني منتخلاش عليه و كلمت الرجال....

كلشي كان مقهوووور من حالتو و كيتسألو فقط شكون وصلو لهذ الحالة... و خلاه ما بين ليلة و نهارها يحط رجل في الدنيا و رجل في الآخرة...
و كيف كيقولو... سبحان لي يبيتها في شان و يصبحها في شان...
عاد لبارح في ليله و هو صحيح فصيح و في قمة سعادتو... و ليوم بينو و بين قبرو خط رفيييييع.... 💔 و هذي هي سنة الحياة الدنيا 😔💔

"بـعـد مـرور 5 أشهر" 🤍

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.