القابلة رحمة الجزء العاشر

من تأليف هناء المنصوري
2021

محتوى القصة

رواية القابلة رحمة

داوود شانق على أمنية مامخليلهاش المجال تتحرك و كايغوت لدرجة الحلق ديالو باااان، ملامحو خاسرييين قريب يطرطق
داوود: باااشمن حاااق قوووليييي

شداتليه فيديه اللي مزيرين عليها و كاتشوف فيه بصدمة مامثيقاش واش هذا هو داوود اللي كاتعرف كايغوت عليها هاكااا
قالت بنبرة متسائلة غير مصدقة للوضع
امنية: داووودد؟

داوود: (طلق منها مغزز سنانه و هي كادور فعينيها) سييييري عليا من هنا قبل مانغلط فيييك، سييييري (غوت تا قفزات مفزوعة و خرجات مزروبة من عندهم اما هو شاف فحليمة مخرج عينيه) فيييين غاتكووون دابااا! فيييين و هي ماعندها فين تمشييي مكاتعرفش حتى تمشي للحانوت بوحدها

حليمة: (قلبها كلاها عليها) واللهيما عرفت ولكن مكانضنش تخرج من الحي، اجي نشوفو

خرجو بزوج للزنقة كايقلبو فالأرجاء د الدار و دازو على طووول الحي و الحوانت، مشاو للبوابة و الحراس اللي فيها لقاو تما الدنيا خاوية مكاين حد، داوود هنا زااااد دخلو الشك و قال صافي راها خرجات .. ضهره عطاااه الحريق فالجرحة دالعملية و عينيه خارجين عامرين خوووف، شاف فحليمة جنبه و قال بحسرة

داوود: فين غانلقاها دابا اختي فييين!

حليمة: (تنهدات و قالت بنبرة خافتة) ماعرفتش هاد النهار هذا كي طرا هادشي، رحمة تصرفات مع بسمة على غير عادتها و امنية جرات عليها، عنداك غاتكون طراتلها شي موصيبة مسكينة

داوود كلامها زاد غمغمو من لداخل و خلا الخوف ناحيتها يتزاد داخله، مشا باغي يخرج لبرات الحي حتى جاتو واحد الدوخة غير طبيعية، كان غايطيح لو ماشداتوش حليمة مثبتاه، تأفأف حاس بالضياع و شاف فالبوابة اللي داخلة منها سيارة مراد .. بالزربة ندافع جيهتها حتى فرانة مراد كان غايدووز فيه .. وقف مضهشر تا زاد ضهشرو داوود فاش و طلع جنبه من الجيهة الثانية فرمشة عين

مراد: (باستغراب) مالك؟ اش طاري!
داوود: (مخرج عينيه لقبالتو) رحمة ضايعة، زيد نقلبو عليها مغاتكونش بعدات بزاف

مراد: (غا سمعو شنو قال غوت بعدم وعي) كييييفااااش ضايعةةة!!!

شاف فداوود مجاوبوش اللي فيه كافيه .. قلب طريقه بالزربة خلاو حليمة حاضياهم، رجعات للدار بالها مشغول و معارفة فييين يقلبو على البنية، غير دخلات للدار خذات شعيب من عند ماريا دخلاتو للكوزينة تعطيه ياكل و ماريا تنهدات و وقفات غادة تاخذ دوش .. توسخات تقريبا سيمانة مادوشات حتي ولات تشم فراسها ريحة العرق...


مراد و داوود كايقلبو بعينيهم فالارجااء، يمين و شمال فينما دارو كايقلبو معارفينش شمن طريق يشدو و داوود باله غييير معاها كي غاتكون حالتها واش خايفة ولا يآذيها شي حد و يتحرش بيها و هي زوينة و عاطية للعين، عنداك يشدها شي حد و يجرها يتكرفص عليها ولا شي عصابة تخطفها ولا ولا ولا....

بزاف دالمصايب طاحو على بالو دقة وحدة و قلبه مامهنيش من جيهتها، حس فحالا كايسمع صوتها كاتغوت فداخل رأسه و تستنجد بيه يعاونها و يعتقها...

بغا يحماااق بهادشي .. ديك العشية كاملة دوزوها بالتقلاب و الليل طاح كذلك داز الوقت و الدنيا خوات، فلااو الزنايق و الدروبة كايقلبو فكل بلاصة و مالقاولهاش الاثر تقول تشقات الارض و بلعاتها .. بغاو يمشيو يبلغو البوليس ولكن عارفين خاصهم مدة 24 ساعة علي الاختفااء بما انها واصلة لسن الرشد...

بكمية خيبة امل كبييرة راجعين للدار و بالهم معاها معارفينش فين يقلبو و لا منين يمشيو .. راجع و قلبه واكله .. مباغيش يدخل و يتغطى تحت داك السقف و هو معارفهاش هي واش مغطية و لا خايفة بوحدها فالزنايق .. مزال كايقلب بلهفة لا يلمحها حتى بانتليه من بعيد بنت غادة فوامد الدرب و معاها شي دري باين تابعها و مبرزطها .. كانت قدها فالطول و الفورمة شابهالها من اللور، غير شاف المنظر غوت بالجهد على مراد باش يحبس

داوود: وقف هنااا وقاااااف

وقف مراد مستغرب من حالته .. خرج هو كايجري، شد على ضهره اللي غادي و يزيدو فالحريق تا وصل على دوك الجوج و جر داك الراجل مخنزر فيه

داوود: شكااااديرليها؟

دارت معاه تا البنت مستغربة مكانتش رحمة! .. شاف فيهم بجوج كايصرط فريقه اللي شاحف

داوود: ن ن نتا شكادير للبنت؟
الرجل: (جر يده من عنده) مرتي هادي اشريف انت اللي شكادير؟

داوود: (شاف فالبنت اللي كانت كتصوط عاقدة حواجبها) راجلك مكايضسرش عليك؟

المرا: لا اخويا غير مخاصمين شوية راه راجلي

طلق داوود منه حاس براسو كايدور .. يديه كايرجفو بقوة ما منفاعل .. رجع لسيارة مراد و ركب جنبه كاينهج

مراد: (تنهد) شبهتيهالها!
داوود: (خبط على صدره تا حس بضهره معگور) فين غاتكون مشات امراد فييين

تنهد مراد و عاود ديمارا مكملين طريقهم .. طول الطريق و هو كايسول باستفسار على شنو طرا و كيفاش طرا

مراد: مافهمت والو انا، الدرية عاد جايبينها من الصبيطار مخليينها تخرج هاكا واش فين كنتو مللي خرجات هي! بعدا قلبتو عليها مزيان فالدار؟ ولا شنو طرا راه مداخليش لذماغي هاد الخرا هذا!

داوود: (مكنزز) امنية جرات عليها فوقت كنا غافلين عليها

مراد: (حبس بالطموبيل فجأة و شاف فخوه) شناهواااا!!! (خرج فيه عينيه بحدة) و منييين جايبة هاد الجرأة تجريييي علييييها، مرررتك هاااادييييك

داوود: (بنرفزة) عاااارف هادشي انا بلا ماتحمقلي الكرررر ديالي، راني لا تطلقت على القحـ ـبة دمها نقتـ ـلها و مانعقلها على طاسيلة جدووودهاااا و راك عاااارفنييي .. البنت ضربااات بسمة و هاديك لقاتها عليها حجة جرات عليها فالوقت اللي كنت مشغول مع بنتي

مراد: (عاود ديمارا ذماغه مشوش) ايوا هااا بنت الناس ماعرفنا فين مشات، ماعرفتي يقتلها ولا يذ بحها شي حد، ماااعرفتي فاشمن قرينة تكون و لا يغتاصبها شي شمكاااار!

داوود: (تزير من هضرتو) ماتزيييدش تعصبني، راني مشوووش و هاد الافكار دارو فذماغي قبااال ماتقولهم نتااا .. براااكة صاااافي راااه كبدتيييي طااايبة بالخووف على قبلها

مراد: الصباح نمشيو للكوميسارية!
داوود: (شاد راسو بين يديه مامركزش معاه) فين تكون فييين

دخلو للحي بالصمت داير بيناتهم .. دخلو للدار و هوما تالفين .. لقاو حليمة و ماريا كايتسناو فيهم بالهم مشغول عليها

خبروهم بشنو كاين و مراد حاس براسو غايتفرگع، خلاهم و مشا من قدامهم بالو مشغول على رحمة، اما داوود فجلس فالفوطوي اللي كان متكي فوقو فالصباااح و راسو حاسو غايطرطق بيه، ذماغه مبلوكي معارف فين يقلب عليها ولا فين يلقاها، ضهره كاينغز فيه بقوة مامزير و اعصابه مشدودة .. خايف عليها و بزاااف، خشا يديه فجيابه جبد اطراف المونيكة اللي تقطعات كايشوووف فيها، عاد عقل عليها .. هادي جابتها معاها من دارهم النهار اللي مشا موراها و شحال من مرة كان كايلقاها منزلة قريبالها ولا فوق فراشها، تنهد بقلة حيلة حاس بقلبه طااايب عليه و ديك الليلة كاااملة، دازتلو ليلة كحلة مانعس ولا غمض عينيه كايفكر غير فرحيمو ديالو! فينها و شنو كادير و كي دايرة حالتها، بغا يحماق بالتفكير كايتسنا الصباح يطلع باش يكملو التقلاب!


دخلات لبيتها بعدما دازت للكوزينة شربات و هزات معاها قرعة دالما، داخلة بالها مشوش حتى لقاتو قدامها فوق فراشها متكي عليه و مغمض عينيه، حطات القرعة فوق الكوافوز و قربات عنده عاقدة حواجبها

ماريا: شكاتعمل عَندي هنااايا؟
مراد مجاوبهاش ساااكت و هااادئ تحنات عليه كاتحركو ينوض
ماريا: تگاااعد من هنااايا، تگاااعد

مراد: (تأفأف بصوت مسموع و جرها عنده من يدها حتى جات فوقه و حاوطها بيديه و رجليه معنقها) شششش بغيت نرتاااح

ماريا: (مخنزرة فيه) شعاندو بيتك مغاترتاحشي فيه ولا شنوثي
مراد: (بهدوء) غانرتاااح فيه، ولكن لا طلعت لفوق مانضمنش راسي واش ندخل لبيت ديك القحـ ـبة و نشتف على مها حتى تطلع روحها اليوم نصيفطها للمقابر

ماريا: (تكوانسات فوقو مكاتحركش) همممم، كيف دازلك التصوير هاد الايامات؟

مراد: (مخنزر) كي الزفت، كي غايدوز وانا خويا فالسبيطار، و غدا يدوزلي كفااس مع رحمة اللي غايبة
ماريا: (بخفوت) نتينا! كاتحس بشي حاجة جيهت رحمة؟

مراد: (عقد حواجبه و شاف فيها بنظرة حادة) شكاتگولي نتي؟ شهاد التخربييق!

ماريا: (علات فيه راسها مقابلة بوجهها مع وجهه) كاتخاف عليها بزاف و كاتحامي عليها بزاف و مقربين لبعطكم بزاااف!

مراد: (بنبرة خافتة همسلها و هو مقرب بوجهه اكثر لوجهها) ختي هاديك، ختي الصغيورة ولداتهالي الدنيا

توثرات من الطريقة اللي كايقرب بيها ليها ولكن واخا هكاك مخرجة فيه عينيها و معلية فيه حاجبها، حساات بيدو تحركات مع ضهرها بطريقة جابتلها التبوريشة و زيير على مؤخرتها بقبضة يده بقوووة مقربلها بوجهه حتى قرب يقطع الحدود بيناتهم

مراد: (بهمس) شبانلك نقلبو ميولاتك و تولي تهبلي على زبي! انا محتاج شي طبيبين

عينيها تجبدو فيه و ريقها شحف عليه .. بغات تتراجع للوراء، زاااد زييير على مؤخرتها و يده الثانية خشاها تحت التيشرت اللي لابسة حتى قاص جلد ضهرها بيديييه و طلع بيده بطريييقة بطييئة كاتجيب التبوريشة حتى قاصها فعنقها و كتافها، هرها حتى تعوجات معاه و تمتمات بنبرة شبه عالية

ماريا: شكااتعمل امراد حماقيتي ولا سخَن عليك راسك، شعاندك على هاد الز••••لة د نص الليل

مراد: (مشا بفمه لوذنيها، و يده زيييرات على مؤخرة عنقها باش ماتزعزعش .. دوا بطريقة خلاتها تصرط ريقها بثوثر و خجل فنفس الوقت) الشيطان حضر بين المرا و راجلها فنص اللليل، بغيت حقي منك و داااباااا

ماريا: (زيرات بيديها على صدره باغا تبعد منو) اويييلي وعدييي .. بعدد منيي ماعندكشي حتى حق عندي انا، بععععد، اويلي على الراجل سخاان فنووص الليل

مراد: (بهمس) متأكدة هممممم (قرصها فمؤخرتها حتى قفزات و خشا يديه بين الفرقة مع السروال دالدار رهيف دغيا دخلو صباعو ماحبس غير عند الثقيبة و دور صبعه عليها بطريقة منحرفة حتى زيرات بفخاااضها عليييه و همسلها) بغيت نذوق شوية من هنا


عضات على شفتها التحتية مزيرة على صباااعه، الطريقة اللي قاصها بيها تحتها سخونة هيجااتها زفرااات نفس سخووون و همساتلو بخفوت نبرتها تسمعات محلونة

ماريا: ماعندك حتى شي قلـ ـوة عندي انا، ا اااح (تخشات وسط عنقه و زيرات عليه) طلق مني اوااعدي يانا، بَنتيلي فُتّي السخونية اوووووف شنو باغي منييي شنووو

مراد: (همسلها فوذنها بنبرة ساخنة) بغيت نحـ ـوييك

غا سمعاتو شنو قال، تلونات بگااااع ألواان الطيييف، بدات كادفع فييه من صدروو و خافت منوو كي تبدل و كي كايخصر معاها الهضرة بطريقة زنقاااوية .. ماحسات بنفسها غير مجرورة عنده كثر، و يدوثه زيرااات على مؤخرتها من فوسط السروااال كايقيص فلحمها و همسلها كايضحك

مراد: ماتخافيش هه ذوقي مانزلش حتى لهاد المستوى باقي باغي بنت، ماشي ذكير هه

ماريا: (بعصبية) غاطلاااق مني ولا مايعجبكشي الحال، راااني فوووت العصبية

مراد: (زير عليها كثر و همسلها بخفوت) درت غير تجربة و لكن صدقتي كاتحسي فحال البنات! زعما ثورية كذبات عليا؟

ماريا: (بعصبية) غانسفه فيييك بعععد

مراد غفلها غفلة وحدة جرها من مؤخرة عنقها طلعها عنده كثر، و لصق فمه مع فمها ب بوسة طوييييلة خلاااتها غير كاتفركل فووقووو و هو زاااد زيرها معاااه حتى عضلللها شفتها التحتية عضة دالغداايد عاااد بعد من شفايفها كاينهج مبتاسم ابتسامة جانبية

مراد: فأقرب فرصة غاتولي مرا غي صبري

ماريا: (خنزرات فيه كتنهج) قـ واااااااااد، ولد القحـ ـبة ال••••ااامل الشـ ـماتة

مراد: (ضحك مبااارد) بردي على قلبك بهاد الهضرة حتى نحـ ـويك عاااد تجربي ديك الساعة و تحكمي يا مو زوك (شحطها لطر متها و بعزها) الطرررف عندك نااضي هممن

ماريا: (بنرفزة) الله يعطيك السييدا

مراد: لا تدعييش، لا جاتني غانلصقها فيك
ماريا: (بعصبية) الحيوااان

مراد: زيدي سبي هانا كانجمعلك

ماريا: غااا صبر عليا والله حتى ندمك

مراد: سكتي و نعسي براكة ماتحركي راك غاتزيدي تنوضيه

حساتو نغزها بديالو كاينبهها، صقلااات ساكتة و هو عض على شفته التحتية و كل شوية كايحرك يديه فمؤخرتها و ضهرها و خصرها حتى كايسمع تنهيدات منها، لمساته كايفيقو غرييزتها .. عرف هادشي غير من التنهيدات ديالها و كي كاتنخشش فعنقووو حتى صدمااااته بعضة عضاتهالو فعنقوووو خلاااته يشعللل

ماريا: (همساتلو بخفوت) نعس الله يعطيك العجز الجنسي

مراد تبسم ابتسامة جانبية، مجاوبهاش و جبد يديه من داخل حوايجها، حس براسو لا زاد شوية غايفرع الطرح و بالزز منها، على داكشي حاول يتحكم فنفسه شوية


{صباح يوم جديد}

فالصباح بكرييي تقريبا فالساعة الخامسة و النصف تسمع صوت الدقان فباب دارها، ناضت مفعفعة مع نعاسها خفيف دغيا فطنات. . بشوووية عليها وقفات كاتلبس بينوارها و تمتم بخفوت

عزيزة: الله يا ربي شكون جاي فهاد الوقت؟

حلات الباب مع الحلة مع لقاتو قدام عينيها تصدمات و تفعفعات كثر مع مضهشرة بالنعاس نطقات بلا ماتحس

عزيزة: (بصدمة كاتغمض عينها تحلهم) اويلي هادا نت بصح جيتي!!

شاف فيها عاقد حواجبه و قال بجدية
-هاكا غاتستقبلي ولدك ألواليدة؟

عزيزة: (ضحكات) لا يا ولدي غا تصدمت ماقلتيهاليش ههههه (عنقاتو كاضحك) مرحبااا بيك فدارك و بلادك احبيبي توحشتك خليني نعنقك .. الله و شحال ماشفتك

تبسم بفرحة معنقها زيرو على بعضهم أكثر بجوج موحشين بعضياتهم وعزيزة عينيها دمعو حس بيها وزاااد زييير غليعا.. بعد شوية شاف فيها و رجع باسلها على راسها عدة قبلات كايطبطب عليها

-بغيت نديرليك مفاجأة على داكشي ماقلتليكش راني جاي

عزيزة: (كاتمسح دميعاتها)و احسن مفاجئة اوليدي، دخل دخل بعدا ماتبقاش فالباب توحشتك بزاااف

دخلو للدار لداخل و هو معنقها
-ههههه الحنينة ديالي انا توحشتك كثر هههههه (علا عينيه على غفلة وهو يعقد حواجبه من ديك اللي ناعسة فداك الصالون بشعرها القهوي مغطي على وجهها بخصلاته شاف فمو مستغرب) شكون هاديك؟

عزيزة: (شافت فيها) هادي جارتنا اوليدي نعسات عندي البارح ماسخييتش نفيقها تطلع للبيت كانت عياانة

ومألها براسو مستغرب: اهاه واخا، انا عيان بزاف غانطلع لفوق، ننعس شوية و نرجع عندك ندويو و نتسالمو كثر نطير منك هاد الوحش، مانعستش فالطيارة حاس براسي مهلووك

عزيزة: (تبسماتلو) واخا اوليدي سير رتاحليك الله يرضي عليك

مشا من قدامها طالع الفوق و عينيه حاضيين هاديك اللي ناعسة فالصالون، غير غبر عزيزة مشات فرحاانة للحمام غسلات وجهها و رجعات للكوزينة تصايب فالحلاوي و الشهيوات لولدها اللي جاي من الغربة
.............

داز شوية دالوقت الريحة د الحلوة فالفران فيقاتها، حلات عينيها ببطئ و شافت فجنابها كاتكسل .. استغربات فاللول من وجودها فهاد الدار الغريبة، حتى تفكرات اش طرا معاها البارح و كي جراو عليها، العبوس ترسم فملامح وجهها و الحزن خيم عليها من الداخل .. ناضت بشووية جمعات البلاصة اللي نعسات فيها و مشات للحمام اللي عاقلة عليه من آخر مرة جات فيها عند الجارة و جلسات معاها، قضات روتينها الصباحي فالحمام غسلاتو و مكايسة على صبارادرا .. خرجات جامعة شعرها لفوق و حنكها الثاني تا هو ضارها حيت البارح امنية طرشاتها ليه، بقا اثر صبعانها مرسوم فوجهها لدرجة كدمة زرقااء اللون برزات جنب فمها، مشات للكوزينة مبتاسمة حتى بانتلها عزيزة كاتطيب فالملاوي

رحمة: (بابتسامة خفيفة) صباح الخير خالتو عزيزة

عزيزة: (بابتسامة نشاط) صباح الربح يا بنيتي، نتي قدامك قدام السعد علينا هههه .. غير بتي عندي جا ولدي من بعد غيبة خمس سنين من على برا

رحمة: (تبسماتلها) بصصاااح، على سلااامتو ههههه

على وقع قهقهتها الحنونة داخل للكوزينة، بانتلو عاطية بالضهر و ببيجامة منزلية مبينة طايتها واقفة بهدووء .. تحنحن و نطق بنبرة رجولية
-احم صباح الخير

رحمة: (غير سمعات صوته شافت فيه .. بدوره علا عينيه فوجهها بتركيز و ملامحها كانت بريئة و جميلة رغم الضمادة اللي فوجهها الا انها كانت باينة زويونة و مبطبطة تبسماتليه بلطافة ابتسامة ساحرة و تمتمات بنبرة صوتها الحنينة) صباح النور

تبسم و شاف فمو اللي ضحكات بفرحة
عزيزة: حبيبي مانعستيش! هادي (شارت لرحمة) هي اللي قلتليك هي...

قاطعها ولدها بنبرة صوت مبحوحة مركز على رحمة بنظراته
-جارتنا! مرحبا بيك عندنا انا فيصل .. ولد عزيزة

حركاتليه رحمة راسها بالايجاب بفهم و حدرات عينيها خذوذها مزنگين من نظراته ليها و قلبها حساتو كايضرب


فيصل: (شاف فرحمة مركز عليها بعينيه) جارتنا! مرحبا بيك عندنا انا فيصل .. ولد عزيزة

حركاتليه رحمة راسها بالايجاب بفهم و حدرات عينيها خذوذها مزنگين من نظراته ليها و قلبها حساتو كايضرب بثوثر .. وجود راجل غريب معاهم فنفس البلاصة حسسها بارتباك و مارتاحتش خصوصا بسباب عينيه اللي فلاوها و ماتهزوش من عليها .. الارتباك بان فملامح وجهها لدرجة ماقدراتش تعاود تهز عينيها فيه و حتى وسامته حشماتها و حشمات تطول فيه الشوفة، تحنحن مدور عينيه عند مو و قال و هو مبسم

فيصل: الشهيوات ديالك طيرولي النعاس ألواليدة الريحة وصلات تا للبيت لفوق

عزيزة: (بضحكة خفيفة) غير شفتك مبانتلي غيير فالكوزينة و الغربة حرماتك من شهيواتي

فيصل: (تبسم بهدوء) ايااااه ماكاينش فحال هاد الماكلة ديال المغريب و ديالك بالخصوص كنت كانتوحشها بزاف فالغربة

عزيزة: (مسحات دميعة حبساتلها فطراف عينيها) و بلاصتك احبيبي بقات قدااش

تنهد مللي سمع نبرة صوتها المنغنغة و قرب عندها عنقها

فيصل: تانا توحشتك و كانواعدك مباقيش نغبر عليك فحال هاد الخطرة (هز يدها باسها) الحنانة الدموع عندك على سبة

تبسماتليه ابتسامة خفيفة معنقاه بدورها كاتنهد تا سمعو صوتها كاتحنحن

رحمة: (تحنحنات بثوثر) امممم ا انا ن نعاونك فشي حاجة اخالتو! شنو ندير؟

عزيزة: لا لا ابنيتي نتي غي رتاحي، راكي عيااانة ... حليمة كانت قالتلي راكم فالسبيطار نتي و داوود

رحمة: (تبسمات بحزن) اه كنا فالسبيطار و تا هو مريض مضروب فضهرو (تنهدات معبسة بملامحها و همسات بينها و بين نفسها بخفوت ساهية فالفراغ) زعما يكون قلب عليا!

عزيزة: (خرجاتها من سهوتها بصوتها) و وجهك ابنتي اش طرالو
رحمة: (تنهدات بحرقة شادة عليه) غيي سكتي ماااشييييي تعرضولنا شمكارة اخالتو فالغابة ، انا ضرباتني بنت بموس و لكن قالوليا غايبرا

علات عينيها جيهت فيصل، كانت كادوي و هو حاضيها، نظراته باينين نظرات اعجاب .. ماقدرش يخفيه و باينة فيه ماشي من النوع الحشومي اللي اذا شفتي فيه غايمرگ بالعكس شافت فيه و زاد حشمها بالشوفات ديالو تا بدات كادور فعينيها كاتمتم فسرها

رحمة: مالني كانفكر فعمو داوود لا شافو كايشوف فيا هاكا شنو يدير، افففف ولا ساكنليا فراسي (شدات فراسها حاسة بالفراغ داخلها و كملات كاتبرگم فنفسها مدلية دوك الشنيفات) ولكن واخا ولد خالتو عزيزة زوين عمو حسن منو

تسمع صوت الدقان فالباب .. شاف فيهم فيصل و قال بجدية

-انا نمشي نشوف شكون!

خلاهم و مشا ثواني و هي تسمع صوته اللي قفزهااا و خلا قلبها يضررب بسرعة و فحالا سرب من النمل سرح فجسدها لدرجة شداتها الرجفة و انفاسها تسارعو

داوود: (بصوت عالي) رحمة .. رحممممماااا

دارت خارجة من الكوزينة، مع الخرجة بانلها جاي داخل حتى هو غير شافها شد على قلبه و تنهد براحة مقربلها، ماحسات غير بحضنه الدااافي تخشات فيه و همسلها بنبرة حنووونة خااافتة قريب لوذنها مزير عليها و كايطبطب على ضهرها

داوود: (بهمس) رحييمو! هنت عليك تمشي و تخليني غانحماق بالتقلاب عليك؟


طول الليل مانعسش ولا غمض عينيه، كايفكر فين تكون صفات! الدوار! و لكن كي غادير تمشي ليه؟

واحلة فشي قنت فالزنقة! فين غاتكون؟
فيين غايلقاها دابا و فيين يقلب عليها؟ يعاود يخرج و يدور فالزنايق على الله يلمحها فشي بلاصة!

ضهرو زاااد حرقو بهاد التفكير الكثير و السطريس اللي داخل فيه و بالو مشغوول عليها .. ناض غادي جاي فبلاصتو و حاس بالحرارة طالعة معاه من الجرحة ديالو لفوق، تأفأف بنبرة خافتة و جلس ثاني مقادرش يرصا فبلاصة وحدة بهدوء بلا مايفكر و يخمم فيها .. شاف فالساعة معلقة فالحيط كانت الستة و ربع دالصباح، تأفأف حاني راسو للأرض و كايفكر فالمدة اللي دوزاتها معاهم و شنو دوزو و اش طرالهم!

طووول هاد المدة حتى حبسلو عقلو فواحد النهار .. بالضبط النهار اللي كانت تخاصمات مع بسمة و ضرباتها و خرجات مللي قلب مالقاهاش ولكن كانت عند جارتهم! .. غيييير تفكر الموقف، ناض طااااير خارج من الدار بقلبه كايخفق بجنون .. وقف عند باب دارها مخرج عينيه و هز يدو كايدق و يعاااود حتى تحلو الباب من طرف رجل!

طلعو و نزلو بعينيه عاقد حواجبه و بلا مايفكر دفعو من صدره داخل لداخل كايعيط بسميتها و يقلب علييها حتى شافها قبالته .. واقفة بشحمها و لحمها صحة سلام، مافيهاش نبشة .. تنهد براااحة شاد على قلبه اللي كان عل شوية و غايسكت و قربلها بالزربة قبل ماتستوعب كان عنقها و خشااها فييه و همسلها فوذنها بنبرته الحنونة
داوود: رحيمو! هنت عليك تمشي و تخليني غانحماق بالتقلاب عليك؟

رحمة: (غي سمعات شنو قال و كي معنقها شهقات بخفوت كاتبكي) هييي اللي قطعاااتلييي مونيييكتيي والله انا ماضربتهاااش على وااالو، جااات كاتحگررر عليااااا هئ هئ و و ديك المونيكة صاوبااتهاااليى حننننة و ديك المسمومة جرااات علياااا هئ هنننن ق قالتلي لا رجععت عندكم نتا غاتضربنيييي و غاتعاود تجري علياااااا اااااا هننن

داوود: (زييير عليها كثر وهمسلها) اذا مادرتلكش انا الحاجة بيدي ماثيقيهاش، هادييك راها غي ضيفة ماعندهاش الحق تجري عليك نتي .. مكانتك فداري كبر من مكانتها!

رحمة: (كاتبكي و تزير على حوايجو بيديها) ض ضرباااتني هئ هئ ح حگرات عليااااا و قصحاااتني بزاااف فحنكي و انت شفتيها و ماقلتيلها واالو

بعد بشوية شاف فخذوذها، واحد فيه الفاصمة و واحد فيه الزروقية .. تأفأف محاوطهم بجوج بيديه و قرب لجبهتها باسها فيها قبلة حااارة و طويييلة تا سمع تنهيدة باكية منها و عاود خشاها فحضنه كايهمسلها
داوود: دابا نتفاهم معاها، دابا نوريها
رحمة: (تكمشات فيه مدلية شفتها السفلية) انننن هئ (كمشات بيديها عليه اكثر كاتهمس بنبرة منغنغة) م ماتعاودش ت تعطيني بضهرك فحال البارح

داوود: (تنهد بحرقة) لادارلك شي واحد شي حاجة قوليهاليا انا غانتفاهم معاه ارحمة (ماسمعش صوتها حاس غير برعشة جسدها بين يديه تنهد و شاف فعزيزة) شكرا الالة عزيزة حيت خليتيها عندك، راني الليل كولو وانا كانقلب و نفكر فين تقدر تكون مشات

عزيزة: (بابتسامة) ماتخافش اولدي، رحمة راها فحال بنتي .. و عرفتك ماتسخاااش بيها هادي ماشي دالتلاويح فالزنقة غاتكون عندك بمرتبة بنتك ياك اولدي!

داوود: (عقد حواجبو و تحنحن، مباغيش يطلقها معنقها تعنيقة دالعاداو) هييي كثر من بنتي هييي...

رحمة: (قاطعاته بنبرة خافتة) ب بغيت نبقى هنا، م مانرجعش لديك الدار

داوود: (حنالها بعينيه و عاود علاهم فولد عزيزة مخنزر و زير عليييها اكثر بتملك) لاا غاترجعي لدارك (شاف فعزيزة) شكرا حيت خليتيها عندك .. دابا غانمشيو

جرها معاه غادي بيها لباب الدار و هي كاتغبن بصوت خافت

رحمة: مابغيتش اعمو داوود عفاك خلييني عفاااك
داوود: (بجدية) بلا ماتحاولي مغاتبقايش فبلاصة اخرى بعيدة عليا

عزيزة: (قرباتلهم) آولدي، جلسو تفطرو بعدا!
داوود: غيي بالصحة فطوركم، مرة اخرى نشاء الله

خلاها و كمل طريقه لدارو، و هي تحت بيطانو مزيير عليها .. حتى دخلو للدار و مشا بيها مطلعها الفوق مكان حتى شي حد كايدور فالدار كولشي ناعس تقريبا، طلعها نيييشان لبيتو و سد عليهم الباب عاااد طلق منها و خلاها تتحرك على خاطرها ديك الساعة

دلات شفتها التحتية و مشات من قدامه جيهت الفراش، جلسات فوقو كادوي بعبوس

رحمة: أ أنا ب بغيت نبقى مع خالتو عزيزة، ه هنا غايضربوني
داوود: (تأفأف بسخط و قرب عندها بشوية جلس جنبها) انا معاك، مغانخليهمش يقيصوك و زايدون دار عزيزة فيها راجل غريب! نتي يعجبك الحال تبقاي فدار وحدة مع راااااجل واحد آخر؟

رحمة: (علات فيه عويناتها عامرين بالدموع و همساتلو بنبرة خافتة) انا مباغاش نبقى مع ناس مباغيينيش، نرجع لدوارنا و مانعيشش فهاد الحالة هادي

داوود: (جرهالو بشووية مقربها ليه حتى طلعها فوق حجره خشاها فيه بحنااان و خشا وجهه فعنقها، همسلها بنبرة خافتة) وانا نهون عليك .. تقدي تعيشي بعيد عليااا همممم!

رحمة: (هرها بأنفاسه فعنقها، تنهدات بنبرة خافتة و تكمشات مكانها مكاتزعزعش و مجاوباتوش) انننن

جرها لفوق الفراش، حطها فوقو .. و هو عاد حط راسو على المخدة من البارح، غمض عينيه بشووية و همسلها
داوود: دابا خلينا ننعسو شوية حتى لبلاتي و ندويو

رحمة: (بصوت خافت) مافياش النعاس
داوود: (بشوووية دار بوجهه مقابل مع وجهها، باسها بوسة خفييفة ففمها و همسلها) بقاي معايا انا، بغيت ننعس و نتي بين يدي

بوستو و كلامه خلاوها ترخى و تهدنات، غمضات عينيها بشووووية مكمشة فيه، مانعساتش ديك الساعة غييير كاطيب النعاس اما هو من كثرة تعبخ ترخى و مشاااا لعالم الاحلام، بقات معاه شحاال كاتسناه يفيق حتى ماحسات بنفسها غير ناعسة تا هي و الهدوووء طاغي بيناتهم
..............

نااااعسة جنبو عاطياه بمؤخرتها و غااارقة فالنعاس .. ضرباتو الفيقة .. حل عينيه معمشين و معسليين كايتكسل، شاف ناحيتها و هو يضرب على أحلى منظر صباحييي .. طرمتها خارجة ليها عاطياه بيها و نعاسها الهادئ تفحصها بكااملها بعينيييه .. كانت نعستها هاادئة، بكل سلاسة حط يده عليها و طلع فوقها متكي على كتفها .. تبسم مواعيش بنفسه و باسها فخذها قبلات متتالية .. خفااف و حناكها رطبيين و ملسين عجبوه يبوسهم .. بقا يبوس حتى ماحس بنفسه غير عااااضها عضة قفزاااتها و طيراتلها النعااااس

ماريا: (شدات حنكها) ايييي أززز...

قبل ماتكملها ضهشرها ببوسة ففمها لصق شفايفه بشراسة مع شفايفها و خرج لسانه كايلحس ريييقها مغمض عينيه، حك رجلييه مع رجليييها بطريقة ساااخنة و قرصها فخصرها حتى بغات تحل فمها تغوت تما استغل فرصته و خشا لسانو مع لسانها كايتلذذ بلسانها و بريقها و بقبلة صباااحية سااااخنة خلاتها تتهدن مادفعاتو ماقالتلو لا .. غييير مهدنة و الانين كاتخرجو خفيييف من فمها، حتى تراجع للوراء رجعته خلات خط من اللعاب متواصل بيناتهم، حيدو بلسانو و همسلها فوذنها

مراد: صباح السكس

بقات كاتنفس بقوة تحته و تفكر فشنو دارو عاد دابا و كي ترخاتليه .. قبلته كانت لذيذة و ماقدراتش تقاومها خصوصا هي مضهشرة بالنعاس و غير فالليل نوضولها خلاها تتشهى النيت يشدها و يخدم معاها .. خنزرات فيه عاضة على شفتها التحتية و همساتله بنبرة محلونة عينيها فعينيه

ماريا: نزلتي مستواك بزاف اسي مراد، رجاعتي كاتعامل مع ذكير؟

مراد: (جمعلها شعرها القصير بقبضة يده و همسلها بفمو اللي حاطو عند حنكها) ينعل جد بو هذا اللي يقول عليك ذكييير (دوز لسانه مع خذها بشوي) نتي راك روييييجل وجهك كامل مزغب آااا.....

غددها و خلا الشياطين كايدورو فراسها بعدما كانت مرخية و عاجبها الحال معاه، دفعاته بالجهد مقاطعاه باش يكمل كلامه و تمتمات بحدة و غضب

ماريا: الله يلعن ال•••• مل بوك يا ولد القحـ ـبة تعاود تقااارب منييي والله حتى نقاطعوولك (ناضت مخنزرة و قبل ماتخطي خطوة وقف جاي وراها، شدها من كتافها و زيرها معاه حتى حك ديالو مع مؤخرتها من فوق الحوايج)

مراد: دابا شغاديري مع واحد مشهيك واخا نتي رويجل!

ماريا: (شافت فيه مخنزرة و عطااتو بالغمرة يدها لكرشه حتى تزوى) هاااانتيينا غاتشوف شنو غانعمل، نتينا اللي علنتي الحرب كون واجد لكوولشي معااياا

خلاته و خرجات من البيت للحمام اللي جاي فالكولوار، هو بقا محني على كرشه شادها بألم و مخسر سيفته .. حتى بدا يخفاف الحريق عاد قاد وقفته بشوووية غادي خارج من البيت كايهمس شاداه الضحكة

مراد: واخا كولشي العيوب اللي فيها عجبااتني هه

غااادي ناوي يمشي للكوزينة حتى تحل باب الطواليط اللي دخلات لييه على غفلة و سطل دالمااا تخوا علييه بالكاامل

ماريا: (تبسمات بالجنب كاتمتملو) بصاحتك التدويشة راك سخونتي كثر من القياس هه

سداتلو الباب على وجهه و خلاتو مامثيقش اش دارت .. كامل كايقطر كاااامل بالميمان و الضحكة خرجاتليه بلا مايحس مرجع راسو اللور عاض على شفته السفلية
.............

بعد مدة قصيرة، الكل مجموع على الطاولة دالفطور، مراد و ماريا مكايتشاموش فنفس الوقت مقرر باش يخرج يمشي يديكلاري على اختفاء رحمة عوال يصوني لداوود يشوفو فين مصفي، بسمة غير مخنزرة حنكها واحد حمر و جنب شفتها فيها الدم يابس دواحد الجرحة، حليمة شادة شعيب كاتوكلو و امنية مبتاسمة و عاجبها الحال حيت رحمة مكايناش، تأفأفات بنبرة خافتة و قالت

امنية: ايوا و داوود فينو!
مراد: (خنزر فيها) الله يعطيك جهنام يا بنت القحـ ـبة
امنية: (باستغراب) شنو ئولتيييي؟
مراد: (علا فيها حاجبه) قلتلك نتي ماشي سوقك فداوود و ماتجبدينيش حسنلك حيت غانسمعك شي حاجة مغاتعجبكش

حليمة: (تأفأفات) صافي أمراد نعل الشيطان، افففف تسنيم عفاك طلعي شوفي واش داوود فبيتو
تسنيم: واخا امدام

بغات تمشي و هي توقف فجأة مسمرة فيه هو و رحمة جايبها معاه محاوطها بيدو
داوود: (بنبرة خشنة) صباح الخير

امنية علات عينيها مبتاسمة حتى وحلاتلها اللقمة فقراجطها و بدات تكحكح و تعاااود...

بسمة: (شافت ردة فعلها و كي مخرجة عينيها قدامها، دارت تشوف وراها و هي تخرج عينيها و وقفات مخنزرة) ن نتيييي ه هادي ابابا شكادير هناااااا ثانييي، الميمة قالتليي مشاااات

داوود: (خنزر فيهم بزوج و جر رحمة وقفها قدامهم و هو شادها من كتافها) غاتعتاذرو من بعضكم دااباااا، انا طعتولي فراسي بهاد الخصامات ديالكم

مراد: (وقف مبتاسم) الله عليك يا خويا، فين لقيتيها
داوود: (مخنزر) عند الجارة
قرب عندها مراد شافها مغوبشة، عنقها عناق خفيف و تراجع للوراء مبتاسم
مراد: ختي الصغيورة رجعات، مرحبا بيك فدارك

داوود معلي حاجبو بجدية مادواش غير حاضيهم
رحمة: (بخفوت) ترحب بيك الجنة امراد

تبسم و طبطبلها على حنكها متراجع للوراء، شاف فماريا مخنزر و قال بجدية
مراد: خديتي عطلة طويلة نتي، جا الوقت ترجعي لخدمتك يلااااه

خلاها و مشا سابقها، هي تحنحنات و ناضت وقفات بهدوء خارجة موراه


بسمة: (باقا واقفة كاتشوف فباها) بابا! هادي مغاتبقاش معانا ياك؟
داوود: (بجدية) رحمة ماعندها فين تمشي، هادي دارها

بسمة: (بعبوس) بااابااااا

داوود: (بحدة) طلبي منها السماحة حيت قطعتيلها مونيكتها
بسمة: (بتفاجئ) ب ب باباااا شنو كاتقوول!

داوود: (بحدة) طلبيي السماحة
بسمة: (جاتها البكية و الحگرة، حنات راسها و قالت بخفوت) كانعتاذر
داوود: (لرحمة) حتى نتي عتاذري على الضرب اللي ضربتيها

رحمة: (بصوت خافت مغمغم) سمحيلي حيت ضربتك
داوود: (شاف فامنية بحدة) نتي غاطلبي من رحمة السماحة و لا عاودتي الخصلة دالبارح مغانتفاهموش امدام امنية، باش تمدي عليها يدك راك فتي حدك معايا!

امنية: (عاقدة حواجبها) علاش غانطلب السماحة! هي اللي عملات علااااش ضاربة حفيدتي و سالخاها و نعتاذرلهاااا! صاڤاپااا!

داوود: (بحزم) لا باغا تبقاي فداري عتاذري، مباغاش الباب اللي دخلك يخرجك

امنية: (تشوكات من كلامه) داوود كاتجري عليااا!

داوود: فهميها كيفما بغيتي!
امنية وقفات مخنزرة، ناوية تمشي تطلع لفوق حتى جات كوثر كاتجري

كوثر: لالة بسمة، كايسولو عليك البوليس!

بسمة شافت فيها بصدمة، حتى داوود معاها ماسول ماستفسر مشاف فبنتو ما والو، خرج نيشان للباب .. بانلو رجل شرطة عند باب الدار

داوود: (بتسائل) شنو طاري؟ علاش كاتسول على بنتي!

شرطي: حنا جينا على قبل بنتك، رقمها ماخدامش هي ديكلارات على قبل قضية واحد الڤيديو تحط فصفحتها الخاصة فالفايس بوك و شدينا الجاني خاصها تعرف عليه و تأكد شكوتها ضدو

بسمة: (كاتصرط ريقها من ورا داوود) ا انا ب بابا

داوود: (شاف فيها باستغراب و رجع شاف فالشرطي) شمن فيديو هذا؟

الشرطي: زيدو دابا للكوميسارية غاتعرف كولشي
داوود ومألو براسه مضهشر و شاف فبنتو .. شد على ضهره مخسر سيفتو و خرجو مع الشرطي يمشيو للكوميسارية، بقاو امنية و رحمة و حليمة تما

رحمة شافت فشعيب عند حليمة، تبسمات باغا تشدو غير قرباتلو تدفعات من طرف امنية و خنزرات فيها

امنية: ماتآذيشي حفيدي و بعد منو (خطفاتو لحليمة من يديها و مشات طالعة بيه لفوق و شعيب كايفركلها باغي ينزل من عندها .. دخلات بيه لبيتها راضخاه مع الناموسية و خرجات فيه عينيها)

-تزييييد تغوت غالووووحك من الشرجمممم تموووت سكوووت ولا نعيطلك للغووول ياكلك (شعيب دلا شفتو التحتية بخوف كايتنخصص اما هي مشات لصاكها جبدات گارو و شعلاتو قدامو كاتكمي و حواجبها معقودين بحدة و عصبية يديها كايترعدو بالفقصة) بيا ولا بيك فهاد الدار يالئابلة رحمة، بياااا ولا بيك


بعدما دخلو للكوميسارية و الضجيج فيها و الهضرة الزايدة، تعرفات بسمة على مول الفعلة اللي شدوه، غير شافته تصدمات منه كانت متوقعاه غايكون سهيل ولكن صدق واحد آااخووور!

بسمة: (بتعجب) و لكن هذا عمرني دويت معاه راه معايا غير فالمعهد!

الكوميسير: بالبحث اللي درنا لقينا انه هو مول التليفون اللي دخل ليه و الڤيديو تحط من عنده و هو بنفسه قال انه اللي لونصاه فالصفحة ديالك

بسمة تحنحنات من الخجل، باها عرف شمن ڤيديو بعدما استفسر من عند الكوميسير و من ديك الساعة و هو ساكت، قربات وقعات على شكوتها و المحضر و ناضو خارجين....

وصلو لباب الكوميسارية و داوود مخنزر يديه فجيابه و حواجبوثه معقودين بعصبية، الراحة مابقاش عارفلها طريق و ضهره مزير عليه

بسمة: (بصوت خافت) ب بابا، ا انا راه
قاطعها بمشيته من قدامها لسيارته، ركب فيها و تسناها تجي .. جات ركبات و هو شد طريقت للدار .. بصمت مخيف خلاها تخاف منه و من اللي جايلها من عنده عارفة سكوتت مكايبشرش بالخير
.............

رحمة شادة على حنكها بعدما بدلات صبارادرا و دارت الدوا لجرحها، مشات عند حليمة عابسة بملامح وجهها و قالت بصوت خافت

رحمة: ختي حليمة بغيت ولدي دخلي عندها جيبيهلي عفاك، قوليلها نبدلو ولا نعطيه ناكل عفاك جيبيهلي توحشتو

حليمة: (تنهدات بقلة حيلة) واخا احبيبتي .. هاني جايا

مشات طالعة لفوق لبيتها، دقات على امنية و حلات الباب فالحين .. مع الحلة لقاتها جالسة بعيدة عليه و الدري كايبكي مغبون و ريحة الگارو معمرة البيت، مشات عنده كاطير مخنزرة

حليمة: واش نتي ماعندك عقل ولا شنو .. الدري عندو عماين و خانقاه بهاد الذخان

شافت فيها امنية بعدم اكتراث و لاوحات البونتة دالگارو للزربية مع عدة بونتات اخرين ملاوحين

امنية: خلييه يتعلم الرجلة ههه
حليمة: (خنزرات فيها) نتي راك عاار على حفايدك

خلاتها خارجة لبرا عاقدة حواجبها، بقات امنية عاضة على شفتها التحتية و همسات بخفوت

امنية: امممم داووود، مانتهنى حتى نجيبك لعندي ههه غانجيبك نجيبك

هبطات حليمة لتحت، مدات شعيب لرحمة اللي كانت على نااار كاتسنى فيه، غير شداتو رجعاتلها الروح و تبسماتلو كاتبوسو و تعنقو

رحمة: اااااخ يا عمريييي احح و شحااال توحشتك، تحرمنا من بعضنا فهاد الاياماات اوووف

حليمة غير شافت حنانها عليه و الصغير عاجبه الحال معاها مخشي فيها، تفكرات ايامها مع صغيرها .. رجعات بيها الذاكرة لأيام زوينة دازت عليها

🔙🔙
كاتقلب عليه بعويناتها حتى لقاتو مخشي فالبلاكار عامر بالأكل المعلب دالدراري الصغار و الطحين مرشوش عليه كااامل معمرو، ميلات راسها معاه بعبوس .. كان عريان كامل عاد دوشاتلو و نزلاتو كاتقلبلو على ماتلبسلو حتى زلقلها لهنا .. مشات هزاتو كتخاصم عليه و خذاتو ثاني للحمام عاوداتلو التدويشة و هو كايضحك و يلعب فالما و يبوسها دوك البوسة ديال "اوووبا" حال فمو و الريوگ نازلين ليه .. منظره بريييء كايحمق .. ضحكات بقهقهة طوييلة من القلب و خرجاتو تبدلو حوايجو اللي وجداتهوملو فوق الفراش
🔚🔚

"هههه"
قهقهات بخفة كاتشوف فيها كاتبوسو و يبوسها، حسات بعينيها كايعمرو بالدموع .. خلاتهم و مشات بسرعة طالعة لفوق لبيتها، رحمة هزات شعيب للكوزينة غرفاتلو شوية من الغدا اللي وجد و عطاتو ياكل .. هزاتو و طلعو لبيتها لفوق سدو بابهم و مشات كاتقلب على طابليطها لقاتو .. هزاتو و دخلات تشوف الڤيديوهات ديال القراية، بدات كاتكليكي و غادا منهم للأغاني للرسوم حتى شدو طوم و جيري كايتفرجو هي و شعيب و يضحكو على مقالبهم


ماحبس بالطموبيل غير قدام معهدها، شافت فيه بذعر و همسات بخفوت
بسمة: بابا؟

داوود: (شاف فيها مخنزر و قال بجدية) بسباب داك الڤيديو مابقيتيش كاتجي للمعهد ديالك، شحال من حاجة كاتخبي عليا فحياتك و كانسيقلها الخبار و ندير عليها عين ميكة و لكن حد هنااا صااافي، اليوم غانمشي و نحيد تسجيلك من هاد المعهد هذا .. جلسي فالدار حتى للعام الجاي و ديري شي عجب آخووور و نعااااود نسمع سيرتك راك مصاااحبة مع شي قو اااد غانهرس لمك ركابييك

خلاها كاتشوف فيه بعبوس ماقداتش تمنعو ولا تقولو لا، مشا دخل للمعهد لداخل .. ربعات يديها بصمت مقاداش تتحرك و هي اصلا مابقاتش حاملة تجي لهاد البلاصة و هاد المعهد .. مدة من الزمن و خرج باها بوراقها فيدو .. ركب جنبها و ديمارا غادي بصمت و مخنزر .. معصب و مغلغل لا قالتلو كلمة غايبكيها بشي كلام خايب و لا يقدر يصرفقها ولا يعطيها شي دقة دوخها .. لذلك بقات ساكتة و بعيدة عليه، عارفاه دابا معصب حتى يتهدن .. حافضاه و عارفة طبعه لذلك مبعدة منه حاليا
.............

بعدما دوزو بزاف دالمشاهد غي فالاستديو، اليوما عندهم اول مشهد على برا .. الدنيا عامرة بالناس كايتفرجو من بعيد و الطاقم دايرين حواجز مايتخطاوهمش المراقبين، ماريا كاتشوف فيهم بجدية و كاتصرط فريقها من مراد اللي معلق فواحد العمارة و كاينقز من ايطاج لآخور، باش ينقذ البطلة اللي مربوطة فواحد البالكون و قنبلة كاتكتك قدامها، بقا كاينقز و المشهد صعيب بزاف لا فلت يتهرس و لا يطرالو شي عجب يموت گاع .. غادي ينقز فواحد التنقييزة الاخيرة، كاان غايفلت .. ماريا قفزات بلاصتها و قلبها كان غاايخرج .. هو شد فالحدايد بالزز و طلع لعندها كايفكها .. شاف فالقنبلة اللي كان باقيلها نص ساعة .. بقا كايشوف فيها معارف مايفك، و مافيهاش سلوكة غي بوطونات، لا تكا على بوطون غالط تتفرگع .. شاف فالبطلة عنقاااتو كاتبوس فحناكه و تبكي حيت مخلوعة .. هو تزيير و ضغط على بوطون من الطرف حبسات القنبلة ديك الساعة .. شاف فيها مبتاسم و هو تبسمااتلو و عنقااااتو بقوة، ديك التعنيقة كانت باندفاااع حتى فقد توازنه و تقلبو جاو طايحيين بزووج للپوووونج اللي جاااي لتحت فالارض يكاليلهم الالم

ماريا شهقااات ماقدااتش تصبر مشات جيهتهم كاااتجري داخلة فموقع التصوير، قرباتلهم كان مراد لفوق و تورية لتحت واكلة الدق بعزها مسكينة .. گاااع الطاقم قربو عندهم يطمنو عليهم و ماريا شدات فمراد منوضاه مع كريم و جوج دالناس اخرين

ماريا: (بتسائل كاتقيص فيه بالكامل) حاس براسك بخير!

مراد: (تنفس بقوة) افففف كاتنقز بوحدها هاد القحـ ـبة
ماريا: (شافت فتورية تعوجات مسكينة) اواعدي غاتكون تهرسات فيها شي ضلعة

مراد: خليييها، تستاهل الكلبة التعناق و البوسان مكاينش فالسيناريو

ماريا: (جراتو معاها شادة فيه) ياكما كاتحرقك شي حاجة؟
مراد: (بجدية) لا عادي ماتخافيش!

قربات بيدها حطاتها على كتفه، غي قاصتو هربو منها .. عقدات فيه حواجبها و عاودات قاصتو فيه خنزر فيها

مراد: براكة
ماريا: (بتسائل) كايحرقك كتفك؟
مراد: (بجدية) تكاليت عليه فواحد اللحضة

ماريا: ندوزو للسبيطار يشوفولك شعاندو عنداك يكون تهرس؟
مراد: (عاقد حواجبه) لا لا مكاينة حتى حاجة من هادشي
ماريا: و ماعرافتي نتينا، راك خدام فمشروع مهم، زيد يلاه
كريم: عندها الصح امراد

تأفأف شاد على كتفه، عض شفته السفلية بقوة مزير و خلاوهم مشاو خرجو من مكان التصوير، ركبو فالطموبيل خلاو الدنيا مقلوبة عاد عيطو للاسعاف تجي تهز تورية اللي مضرورة بزااف و الكل تشغل بيها و معاها


{ المساء}

جالسة مع شعيب منغمين بعضهم، شادين فداك الطابليط كايتفرجو و يغنيو دقة وحدة بصوت واحد مع الفيديو و الاغنية اللي دايرينها

رحمة: بيبي شارك دودودودودودو بيبي شارك دودودودودو بيبي شااارك

شعيب: بييييبي ساك دودودو بيبي ساااك دودودو
رحمة: (كاتقهقه) هههههه زوينة الاغنية

شعيب: (كايضحك) اااه وينة
رحمة: (ناضت مخليالو الطابليط) انا نمشي نعمل بولة و نجي واخا
شعيب: (دار يدو على نيفو سادو) سيي سي دودودو

خلاتو كايغني مع ديك الاغنية و مشات كاضحك للحمام دارت بيبي و خرجات لعندو طلعات ثاني للفراش كايغنيو مع الاغنية، كاتسالا و يعاودوها و يغنيو بالجهد و يغوتو حتى تحل عليهم الباب و دخل داوود .. غووت بنبرة عااالية قفزاتهم

داوود: سكتووونا من التبرهييش

شعيب و رحمة قرمو و شافو فيه، هو شاف فالطابليط بين يديهم و خنزر فيها

داوود: عاااطيهليك تحفضي فيه ولا تصدعيليا كريييي بيه
رحمة: (بنبرة خافتة كادور فعينيها) أ ا أنا م ماشي غ غييي

داوود: (قرب لعندها نترولها من يدها بالجهد راضخو مع الارض) هاا هو اللي صدعنااا و دابا شوفي فين تصدعيلييي مخيي
رحمة: (دلات شفتها السفلية) حرااام عليييييك اعمو داوود ا اناااا

داوود: شششششششش بلا صداع صوتكم واصل للباب دالزنقة

رحمة: (ضربات الطم ساكتة كاتشوف فيه بعينيها مدمعين) .....
داوود: (بعصبية) حنززي فيا بدوك العينين دالمشاش

خلاها مزيرة و معبسة و مشا خرج من عندها .. غير مشا ناضت للطابليط، هزاتو كاتشعلو .. كانت الزاجة مشقوقة ولكن شعلها .. تبسمات عينيها لمعو بفرحة و شافت فشعيب

رحمة: ههه شعل
شعيب: (تبسم) دودودو
رحمة: (بنفي) لا مانديروهاش دابا نخليه ياكل .. اجي معايا نهبطو لتحت شوية

شعيب ومألها براسو و شدو فبعضهم خارجين من البيت و نزلو لتحت، الريحة دالحرشة كاطيب معمرة الدنيا دخلو للكوزينة جلسات شعيب فكرسي و بدات كاضحك مع البنات و يتمازحو

رحمة: (بنبرة خافتة كاتمتم بصوت مغلضااااه مقلدة نبرة داوود) سكتيييي ماتدويش، انا مول الدار هنا لامابغيتيش تعتاذري الباب اللي دخلك يخرجك
تسنيم: (كاضحك) صراحة عبر عليها فهاد اللقطة ههه
رحمة: (كاضحك) ههه والله كان خاصك تشوفي وجهها كي كان و....

داوود: (قاطعها بصوته داخل للكوزينة) اياااه الالة، التبرگيگ تعطيه قتلة!

رحمة: (تكوانسات فمكانها و حنات راسها للارض تمتمات بينها و بين نفسها كاتهرنن) انا منحوسة .. ياااا ربيييي انننن هئ
داوود: (بحدة) ماعلموكش واليديك هاد الخصايل حشومة يدارو
رحمة: (مشافتش فيه) اااا س سمحلي

داوود: (شدها من وذنها مخنزر و شحطها فمؤخرتها قدام البنات) اااجي نوريك هاد التسلگيط

رحمة: (شداتلو فيديه بوجع) ااااي عمو داوود عفاك سمحليي
داوود: (مخنزر) نتي اللي كاتقلبيي عليااا

جارها معاه لفوق مخنزر، طااالعالو و مبانتلو غير هي فالبلان .. اما البنات شافو فبعضهم كايتوشوشو

كوثر: شفتي كي دارلها و فين ضربها
تسنيم: شفت ياختي، السي داوود تبدل بزاف مؤخرا ملاحضتيهاش!

كوثر: لاااحضتهاااا
تسنيم: (شافت فشعيب) دابا خلينا منو و شوفي فالدري، عطيه طرف دالحرشة
كوثر: (دارت هزات الموس) واااخا هي اللي ماتعاودش...
.......

دخل بيها لبيتو باقي جارها من وذنها و مخنزر و رحمة كاتهرنن
داوود: (بحدة) وليتي كاتعطي الهضرة

رحمة: اهئ هئ، ع عفاك مانعاودش
داوود معصب و هي بانتلو فيها، ماعرفش علاش .. ولكن حس براسو باغي يتقابح معاها و يسمع داك الصويت المنغنغ ديالها و دوك الشوفات دالمشاش كيفما سماهم

رحمة: (بصوت مقجوج خافت) عفاك اعمو داوود واللهيما نعاود عفاك

داوود زيرها معاه عاض على فمو و مادواش، عطاها بيدوو بشحطة قاصحة لمؤخرتها حتى قفزات و غوتات معلقة فيه معنقها
رحمة: اااااي هئ هنننن

داوود: (غمض عينيه بقوة مزيرها معاه كايتحسس بيديه بلاصة الشحطة اللي شحطها و تخشى مع وذنها هامسلها) تعاودييي ديري البسالة؟

رحمة: (كاتحرك راسها بالنفي مزيرة عليه بيديها و كاتكمش مع كل لمسة كايدوزها على مؤخرتها) لا هئ هئ

داوود باغي شي حاجة فييها و معارفش شنو، باغيها بكاملها و مشهييها ولكن حابس نفسه عليها بالسيف، عينيه كايغلييو و كايشوف فيها بشهوة كبيرة .. منتشيي غير بالنظرة ليها، همسلها مرة اخرى فوذنها بنبرة نشك واش سمعاتها

داوود: باغي ناااكلك، العافية شاعلة فياااا
رحمة: (مدلية شفتها التحتية و مخشية فيه) مانعاودش، عفاك اعمو داوود عفاك

علالها وجهها حتى تقابلو عويناتهم مع بعض شاف دموعها معمرين وجهها، مسحهم بطراف صباعه و قرب للفاصمة فخذها باسها بوسة خفييفة تا غمضات عينيها .. قلبها بغا يسكت من قربه المهلك ليها، انفاسه اللي تخالطو مع انفاسها خلاوها تحس بلاماص دايزة بيناتهم .. حاسة بحاجة غريبة داخلها، احاسيس معارفاش تترجمهم .. يديها زيرات عليه بيهم و عينيها عاودات علاتهم فيه بلمعة الدموع اللي فيهم، كان كايمشطها بالكامل بنظراته .. وجهها كامل كايتسارى عليه بعينيه، تفاحة آدم بارزة فعنقه و نظرته كانت مثيرة بزاف .. خلاتها تبقى مثبتة الشوفة فيه بدورها بلا ماترمش حتى همسلها بنبرة خافتة

داوود: مصيتيلي داك الغضب اللي كنت حاس بيه، غير بصوتك هذا، غير بتعنيقتك مممم (شحطها لمؤخرتها من جديد عاض على شفته السفلية و بزعهالها وسط يده حتى عيبات سيفتها بألم)

رحمة: (بصوت خافت) كاتقصحنيييي هئ
داوود: (لصق فيها اكثر و مصلها وذنها باستمتاع و همسلها بخفوووت) صوتك كايخليني نتنشوى ارحيمو

رحمة: (زيرات علييه، الاحساس اللي حساتو مللي مصلها وذنها فشللللهاااااا و ذوبهااااا) انننننننن

داوود: (تحنى عندها بفمه و همسلها) بوسيني طفي ناري ببوسة وحدة من الشهد اللي ففمك

رحمة: (ضهشرها بكلامه ، ماعرفات مادير .. عينيها ولاو غير كايدورو، و زمات فمها بخجل) هننننن

داوود: (بنبرة خافتة) شبانلك نديرو اتفاق، لا بستيني نخرجك فينما بغيتي و نساريك و نشريلك حوايج بزااف ديال الحوايج ماشي غير شوية و كوولشي اللي بغيتيه يحضر لعندك

رحمة: (عينيها معسليين كاتشوف فعينيه معسلين فحالها، همساتله بخفوت) م مم مكانعرفش

داوود: (قرب بفمه لفمها بشوية) حطي فمك على فمي و نعلمك

رحمة كاتشوف فعينيه بحيرة معارفة مادير، و هو منغم بقربها منه .. كان مغلغل مع بسمة و غير بقربها ليه و بصوتها المحلون بنبرتها الخافتة مصات غضبه، و دابا داير معاها اتفاق .. لا باستو يديرلها اللي بغات .. شافت فشفايفه بعينيها، عضات على شفتها التحتية بلا ماتحس و غمضات عينيها بهدااوة كاتقرب لفمه بفمها بجاذبية كبيرة جاراها ليه.....


مغمضة عينيها و مزيرااهم بقوووة و ثوثر، كاتقربلو بفمهاااا و فداااخلها كاترجف .. مزاعماش عليه و هو شادها من خصرها و محني عليها، مقربلها كووولشي غيي لا مابغاااتش، وصلات لفمووو .. غاتحط شفايفها .. انفاسه كايدغدغو بشرتها و رجفتها كتزاد بين يديه، يلاه غاتحط فمها حتى تراجعات اللور عابسة و شافت فيه مكوانسية كاتمتم بعبوس

رحمة: ح .. حشوووومة هنننن

داوود صغر فيها عينيه، عض على شفته التحتية و قربلها بالزربة و على غفلة، مصلها شفايفها دقة وحدة حتى زيرااتلو على حوايجو بيديها، تراجع للوراء و همسلها بنبرة ساااخنة بورشاتها

داوود: ماشي مشكل، دابا تعلمي عل يدي!
بلا ماتحس عنقاتو بقووة و تخشات فيه بصمت بلا ماتدوي، هو حس بتعنيقتها تبسم و حاوطها فحضنه .. باسها بشغف فعنقها تا زادت زيرات عليه و بقاو مخشيين فبعضهم هكاك معانقين مدة طويلة حتى تراجعات للخلف و شافت فيه

رحمة: خاصني نقرا
داوود: (ومألها براسو) واخا، فين القراءة ديالك!

رحمة: فالبيت لتحت نمشي للبيت و نقرا مزيااان
داوود: (بنفي) لاء انا نمشي نجيبهالك نتي غييير جلسي هنا

رحمة: (قوصات حواجبها فيه) ولكن!
داوود: (تحنى باسها من فمها و همسلها) ماتخافيش، دغيا و نجي

خلاها و مشا نزل لتحت، بقات واقفة كاتحسس شفايفها، كايغفلها بشي بوسة كاضهشرها .. عضات على شفتها التحتية و مشات جلسات فوق الفوطوي قريب لواحد الطبلة عابسة بوجهها كتمتم بندم

رحمة: لا كنت بستو كنا غانكونو خااارجين دابا (سكتات شوية كاتفكر) اويييلي شكانقول انا، اففففف أرحمة مابقيتيش تحشمي، هادشي عيييب .. عيب اويييلي

تحل باب البيت داخل داوود بكتابها فيديه، حطولها قدامها فوق الطبلة و مشا ناحية الفراش جلس و شاف فيها

داوود: حفظي مزيان و راجعي ماتفلتي والو، هاد اليوماين غانديرلك امتحان

رحمة ومآتلو غيي براسها و تحنات على القرائة كاتهجى الحروف و تشرك الكلمات بينها و بين نفسها، و كاتكتبهم فدفتر و تعاود تتهجاهم حتى كايتحفضولها فالذماغ و دوز لوحدين اخرين، اما داوود بعدما حضاها مووودة .. دار هز تليفونو و تكا على الفراش مكونيكطي .. حس بضهره عطاه الحريق تنفس بقوووة و تنهد .. كايدور فتيليفونو و يلعب فيه، حتى فجأة طلعاتلو پوبليكاسيون لواحد اللبسة نسائية فواحد الموقع إلكتروني، صغر فيها عينيه مطاااول الشوفة و رجع شاف فرحمة كايطلعها و ينزلها بعينيه عاض شفته السفلية كايتخيلها بيها .. بلا مايتسنى ضموندا على اللبسة توصلو للدار مبتاسم ابتسامة جانبية و مخطط للإمتحان بيناتهم غايدوز مثيير بزاااف و هو فعز مخططاته صوناليه التليفون ديالو .. شاف الرقم غريب و جاوب عاقد حواجبه حتى ردد الكلمات اللي خلاو رحمة تشهق كاتشوف فيه مفزوعة

داوود: شي وحدة فيها حريق الولادة فالدوار! (هز عينيه فرحمة بانوليه عينيها غارقين بالدموع و باينة فيها مباغياش لونها تبدل و مكنززة انفاسها متسارعين .. تنهد و نطق بجدية) لا رحمة ماتقدرش تجي و لكن غانسيفطلكم اللي يعاونكم و يعوضها كون هاني!

قطع معاه و شاف فرحمة اللي ولات كاتفتف فبلاصتها، باين ان ذكرى ديك الليلة رجعات لذماغها و روناتها!

تنهد و مد يده ليها ناطق بجدية
داوود: اجي عندي ارحيمو اجي
علات عينيها فيه كاتصرط فريقها ببطئ و ناضت بتردد حاسة بركابيها خاويين بيها

شداتليه فيدو و هو يجرها لعنده خشاها فيه، غلغل صباعه وسط من خصلات شعرها كايدلكهم تا حس بتبوريشتها بين يديه و همسلها بحنية
داوود: ششش ماديريش هاد الحالة فروحك!
رحمة: (تكمشات فيه) هئ اممممم خ خايفة

داوود: (باسلها على جبهتها) ماتخافيش غاتولد مزيانة انا غانسيفطلهم اللي يعاونهم و كولشي يدوز بخير

رحمة: (بخفوت) انا مابقيتش غانقدر نعاود نولد شي وحدة (شهقات بضعف مزيرة على يدو بيديها بجوج كأنهم حبل نجاتها وسط محيط البحر) نخاف يموتولي بين يدي ثاني

داوود: (تنهد خاشيها فيه) صافي اصغيورة ديالي احسن ماديريهاش تا تكوني حاسة براسك بخير و تا تلقاي الوسط المناسب عاد لا بغيتي ترجعي اما دابا خليك مع قرايتك و مع شعيب و معايا انا (باسها ففمها قبلة خاطفة محاوط وجهها بين يديه) ركزي معانا غير حنا و خوي راسك من حاجة اخرى تنغص عليك

حركاتليه راسها بالايجاب كاتصرط فريقها ببطئ و عينيها كايرمشو بهدااوة .. طولات الشوفة فيه بصمت و هو كذلك .. عينيها تايهين وسط عينيه العسليين .. كاتحس بدقات قلبها متسارعين و هي جنبه و بين يديه، كاتحس بحلقها ناشف، كاتحس بالسخانة طالعة لخذوذها مزنگاهم .. كاتحس ببزاف دالحوايج غراب و جداد عليها .. حاجات عمرها حسات بيهم تا بان هو فحياتها و خلاها تكتشف اشياء جداد فالدنيا .. احاسيس جداد و نمط جديد لحياتها معاه....
تنهدات و همسات بصوت خافت حنييين مزال عينيها فعينيه
رحمة: شكراا بزاف حيت نتا معايا اعمو داوود، كاتعلمني بزاف دالحوايج عمرني ماكنت نعرفهم

داوود: (بهداوة) ماتحتاجيش تشكريني، مازال تزيدي تعلمي و تزيدي تعرفي بزاف دالحوايج

باسها ففمها بوسة حلوة خلات عينيها يتغمضو بسهو مستحلياااها، بعد عليها بشوية تا تنخششات فيه كثر .. تبسم ابتسامة حنونة و جرها عنده كايدوز يدو مع ضهرها، شد تليفونو يدير اتصال باش يمشيو لعند المرا اللي كاتولد فالدوار


خارجين من الصبيطار بعدما تفحصولو المكان اللي مقصح فيه، مكانش مهرس و لكن خرجولو پومادة يماصي بيها كتفو، غاديين بصمت هو ماجبدها و هي ماجبداتو .. واخا كايدويو و عاوناتو يمشي للسبيطار و بقا فيها، ولكن راها هازة ليه من فعلته الصباحية معاها و هو كذلك مناسيش التدويشة اللي دارتلو .. يلاه جا يديماري سمع اشعار مسج وصلو .. دخل قراه بعينيه مخنزر

"نتا بخير؟ شفت شنو طرالك فموقع التصوير مصاب ماتكونش مقصح بزاف؟"

تأفأف من صاحبة داك الرقم المجهول اللي مقابلاه غا هو، مسح المسج و ديمارا بلا مايشوف فماريا اللي جنبه كانت حاضياه

تأفأفات بصوت مسموع و تكات على الزاجة دالطموبيل، حاسة بالقنطة و الملل فهاد الروتين اللي دخلات ليه

ماريا: (تنهدات و قالت بصوت خافت) مليت غير فالدار و موقع التصوير، دابا هادي هي حياتك كفنان؟

مراد: (بهدوء) حاليا انا ملتازم بعمل واحد، نتي كاتشوفي كاندوز نهاري كولو ف التصوير

ومآتلو براسها بصمت .. كمل طريقه حتى وصلو للحي .. دخلو للدار بصمت بيناتهم .. مشات لبيتها و هو طلع لبيتو و البرود طغى بيناتهم
.................

بعد ما تعشاو و سالاو، تفرقو لغرفهم، ماريا مشات ببطئ و حذر طلعات لفوق للبيوت، كاتقلب بعينيها على بيت مراد و فين يكون .. مشات بشوووية عليها كادير صادي مادي، حتى شارت على واحد البيت و دخلات بلا ماتدق .. فعلا طاحت فبيتو .. تبسمات بعدم تصديق و قالت بهدوء

ماريا: نعاستي؟
مراد: (علا فيها عينيه) تت خدام فواحد الاغنية ناوي نزلها جديدة

ماريا: (قربات عندو و جلسات جنبه) ماشي قُلتي التصوير واخذ وقتك

مراد: تورية تهرسات من يدها و عنقها، عندها فترة طوييلة بلا ماتحرك، غايبدلوها لتصوير الفيلم و يبدلو شوية فالسيناريو على داكشي حنا واخذين عطلة

ماريا: اممم اايوا مبروك عليكم هه
مراد:الله يبارك فيك

ماريا: (وقفات) كتفك مكايحرقكشي! نعملك مساج؟

كان مركز فعمله، حتى سمع كلامها، سد على الوراق اللي خدام عليهم و شاف فيها كايتمسكن
مراد: اممممن بزاااااف ضاااارنييي معذبنييي

ماريا: (وقفات و قالت بجدية) يلاه حايد حوايجك، فين البومادة؟
مراد: (شارلها لواحد الكوافوز) لهيييها

مشات تقلبلو على البومادة و هو وقف كايحيد فحوايجو و يشوف فيها بحدية و تركيز، شي حاجة فيها كاتشدو و تجرها عنده، واخا كايكون مقلق منها مايقدرش يقطع معاها الهضرة، ولفها فحياته و معاه فهاد المدة .. واخا ماشي مرتو قولا و فعلا و لكن الاهم انها مرتو و كيفما دازت بالقول غادوز بالفعل عن قريب

دارت عنده هازة البومادة فيدها حتى قفزات مغمصة عينيها
ماريا: اويلي شنو عملتي

مراد: (شاف فراسو) قلعت حوايجي؟
ماريا: (خنزرات فيه) و علاش قالع كولشي، لبس السروااال

مراد: (شاف فراسو، قلع كولشي بقا غير بالكالصون قدامها بيض و مطراااسي عليه مبين الضخامة اللي عنده لتحت) لا بغيت نبقى هاكا، انا فبيتي عندي الحق نلبس اللي بغيت

ماريا: (زادت عنده خنزرات فيه) قليل الحيا تفووو، اجي لهنايا تكا فوق الفراش يلاه

مراد مشا للفراش و تكا فوقو بصمت، بينما هي تبعاتو بعينيها و بالسيييف باش شدات نفسها ماتعضش على شفتها السفلية، قربات عنده طالعة فوق الفراش معاه، طلاتلو على كتفو من القدام كان مزرق، حلات الپومادة و ذهناتلو بشوووية فداك الكتف .. بدات كاتماصيلو بهداوة و بالمهل و هو جاتو الراااحة غمض عينيه، بدات كاتماصيلو بشوووية و تشوف فوجهه .. تقاسيمه جذابة و وسيمة، كاتجذب الجنس الانثوي بزااف .. تحنات بشوووية على كتفه و بلا ماتحس على نفسها، كاااتماصيلو حتى باستو فيه بشووية و تراجعات شوية للوراء، حل فيها عينيه معسلييين بالراحة اللي دخل فيها، عض على شفته التحتية حاضيها و هي كاتماصيلو فداك الكتف و بدون مايحس على نفسو سهى فيها، بدورها جذابة و عينيها كايجبدو .. واخا فيها شي عيوب ولكن جمالها كايغطي عليهم، كولشي فيها مواتي و زوين .. سالاتلو المساج لكتفو و شافت فعينيه
ماريا: ساليت
مراد: (تقابلو عينيهم تبسم معسل و ماتحركش، ساهي فيها) اننننن

ناضت من جنبه كاتمسح يديها،
مشات ناوية تخرج من البيت حتى جرها عنده بالجهد بعدما ناض بسرعة و كالاها مع واحد الكواااان فالبيييت كايشوف فعينيها عاض على شنافته السفلية

مراد: شفتك ساليتي دغيا و باغا تمشي بهاد السهولة؟


غي كالاها بدات كاتدور فعينيها و تهربهوم منه خصوصا جاذبيته و جسدو العاري قدامها، جرها عنده من خصرها اكثر بكل سلاااسة و همسلها

مراد: شفتك ساليتي دغيا و باغا تمشي بهاد السهولة!

ماريا: (كاتحاول ترزن صوتها) ماشي دغيا
شدلها يديها بزوج بيديه بزوج و علاهوملها فوق راسها حتى خرجات فيه عينيها باستغراب

ماريا: ش ش شكاتعمل
مراد: (قرب لفمها بفمو كايهمس و انفاسو كايضاربو مع انفاسها مقلد نبرتها و طريقتها فالكلام) وااالو مكانعملشييي

ماريا: (بغات تنطر منه) شوووف مراددد، نتينا راكك ممممممم امممممم

حبسها عن الكلااام بفمو اللي زيييرو مع فمها، واخا بغات تتحرك مكاليها بجسمه بقوة و ركبته حاطها بين رجليها عند حجرها، و يديه مزيريييين على يديها .. عينيها محلولين فعينيه اللي كايشوفو فيها باستمتاااع، باغا تدفعو ولكن والو ماقداااتش

لاااصق معاااها و فمممها و شفايفها حساتهم طااابو بشفاييفو، تراجع شوية اللور كايتنفس بالجهد و همسلها
مراد: حلي فمك

زمات على فمها سادااااه بقوة و حركاااتلو راسها بالنفي، حرررك ركبته مع عضوها بطريييقة سااااخنة تا تزيرات و قربها منه اكثر
مراد: يلااه حلي فمممك

غمضات عينيها بقووة من الاحساس اللي اجتاحها مللي حط ركبته عليها و كايحركها بطريقة ساااخنة مثيييرة، حلات فمها بلا ماتحس حتى هجم عليها و شدلها لسانها بلسانه، كايسف و يمص فيه هو و شفتها التحتية بطريقة ضعقاتها مامخليلهاش المجال فين تستوعب .. كايبوس بشراسة و بطريقة خلاتها مشوكية حاسة بلسانها و شفايفها كايتمصو و يتجبدو تا بداو كايوزوزولها .. نزل بيد وحدة كايقيصلها فصدرها بعبث و مشاااغبة، و هي باغا تتحركلو تهرب و لكن مساخياااش، لمساته هيجووها و خلاو انوثتها تبغي منووو كثر و كثثثر، تنهداات بصوووت خااافت حاسة بنشوة غرييييبة و ولات كاتحرك مع ركبته بشوووية كاتحاك معاها، حاسة بالسخونية و الرطوووبة تحتها، حركات فمها مع فمه بشوووية و مصاتلو لسانه بطريقة هيجاااته حتى طلق من يديها و زيرررلها على ذقنها معليلها راسها لفوق و تحنى كايمص فعنقها و يقبل بشراااهة

دورات يديها عليييه و خشااات اضافرها فضهره من حررر شهوتها اللي دخلها ليييها

مراد: (طلع لوذنيها كايتنفس و يهمس) حلوة
ماريا: (بخفوت) براكة صافي
مراد: (عضلها شفتها التحتية بشوووية) بغيتك اليوووم
ماريا: ااااه امممم لاااا براكة حيد ركبتك اااح

مراد: (مصلها شفايفها) عطيني راسك امراتي

ماريا: (حاسة بنفسها غاتهبل) اوووووووف مراااااد

مراد باسها فحناااكها مزيير عليهم، و هبطلها سروالها بلااا ماتحس بيه .. طلعلها البودي اللي لابسة قلعووولها بقات قدامو بالدوبياس، قاس بيدو تحتها و هو يتبسم بخبث حسو فااازگ
مراد: مممممم شاييخة

ماريا: (بنبرة خافتة) لا عملتيها معايا غاتحرق الوراااق (كاتدوييي و فنفس الوقت افعالها عكس اقوالها، جسمها باغيييه و عقلها رااافضو)

مراد: جربي رفضيني دفعيني يلاااه
ماريا: (تأوهاااات بخفوت مزييرة عليه) طللق منيييي اح القوااااد

مراد: (تبسم و همسلها) عطيتيني الاشارة الخضرا


مشات بشوووية لفمو باستو بوسة قووية و هو بادلها بنفس القوة، شراااسة كبييرة بيناتهم و شهوة كذلك، خذاها ناحية الفراش .. تلاحو فوق بعضياااتهم و تحنى لصدرها محيدلها السوتيانات و رماهم فالجنب السوتيانات، شد الريوس كايمص فيهم بطريييقة جنووونية سريييعة و بنهم، نازل مع بطنها و خصرها و هي حرقااات الوراق صافي ذااابتلو، حاسة بصباااعه كايقيصو فديااالها و يحركهم مع ثقيييبتها تحنى حتى وصل لتحتها .. غير وصل لتم ناض من فوقها طااافج
شاف فصباعه عامرين دم جاتو الرضة
مراد: لاااا لاااااا لااا وااالاااااا كانقول البنت فزگات دغيا و نتي فيك هاد الزبل

ماريا: (كاتنهج و تنفس بالجهد) ااووووف الحمد لله هههههه

ضحكاااات بالجهد كاتشوف فيه عااايف، نقذاااتها بعدا الدورة الشهرية هاد النهار .. طلعات سليبها اللي هبطولها حد ركابيها و لبسات سوتياماتها اللي حيدهوم، شافت فيه كاضحك .. جنناتو بدوك الضحكات دالشماتة اللي دايراهم .. قرب عندها بالزربة و باسها ففمها بالجهههد مع عضةةة قوية حتى سالها الدم

مراد: (شاف فيها كاينهج و قال بخفوت) دمك تفوت، غاندخلو و نخرجو بخاااطرك .. عارفك سخونة هه محتاجة اللي يبردك

شافت فيه بابتسامة خفيفة، باستو بوسة خفييفة ففمو و همساتلو

ماريا:تسنى أكبيدة كايقولو الصبر مفتاح الفرج (غمزاته و حطات يدها ببطئ على ديالو) بات اليوم معذب اسي راجلي هههه شنو بانلك نماصيهلك تا هو شوية ولا نديرو كوجاك امممم (تحسساتولو بلمسة ساخنة تا زير عينيه مأوه بطريقة رجولية و عاودات باستو ففمو واحد البوووسة طويييييلة حتى كان غايكاليها مع الحيط ثاني و هي تطلق منه هااربة، هزات حوايجها و مشات ناحية الباب غاتخرج غا بالدوبياس حتى وقفها بصوووتو العاالي)

مراد: وقفيييييي ازبلل
مراد: (شافت فيه بالزربة هو شارلها لحوايجها؟ لبسي عليك و قااا ودي لبيييتك جالسة تبرهشي عليا! كاطمعيني زعما بديك كوجاك؟ ينعلطبنمك

خلاها حاضياه شاداها الضحكة و مشا ناحية الحمام و بدات تلبس عليها، فنفس الوقت كاتنهد .. كاتفكر لومكانوش ليغيگل كانو غايكونو فوق داك الفراش كايتنشواااو، عضات على شفتها التحتية بنشوة حتى صقلااات نفسها كاتوگض راسهااااا

ماريا: اوييلي، جاتك ال••••ملة فنص اللييييل اوووف و لكن بنت الحرام تعملااا دايما خارجة عليا هاد المسخوطة

خرجات من عنده زادحة الباااب، غا زدحاتو تنهدات و نزلات لتحت حاسة بنفسها شاعلة


مرو أيامات قلال روتينية عند ابطالنا .. فصباح يوم جديد فغرفتها الصغيرة جنب صغيرها كانت نااااعسة بعمق حتى تحل عليها الباب بالجهد و دخلات عليها أمنية مخنزرة، حضاتها فنومتها كي دايرة و مكمشة مع شعيب .. مشات نيييشان لكوافوز جنب الفراش كاضرب علييييه مخنزرة فيها

-فييييئ (طااااق طااااق طااااق)

كاتزدح فداك الكوافوز فحال شي طيابة دالحمام .. حلات عينيها مخلوووعة من داك الخبيط جنب راسها، شافتها قدامها و هي تكحل بالعما .. تحنحنات كادور فعينيها و كاتمتم فسرها
رحمة: الصباح لله مع هاد المسمومة اوووف

أمنية: (معلية فيها حاجبها) كانشوفك كاتبرگم و تصوووط عليااا تمااا، تگاااعد و فياء حفيدي دوشلو و بدلو و عطيهلي ليوما غانخرج معاه هو و ختو نساريهم يلاه

رحمة كاتشوف فيها بقنات عينيها، من عند الله مداخلالهاش للخاطر غير بتصرفاتها معاها .. كايقولو القلوب كاتحس و فعلا كيفما المسمومة مكاتحملهاش حتى رحمة ماعندهاش معاها و كاتفضل تتفاداها فأي تقاطع طريق بيناتهم

رحمة: (بهدوء) واخا، حتى يفيق

أمنية: (بنبرة حادة) فييييئوووو دااابا
رحمة: (بعبوس مكاتشوفش فيها) واخا، خرجي عفاك باش نفيقو على خاطرو

أمنية: (بنبرة استنكار) نخروووج! هه لامافخباركشي نتينا هنايا مجرد مربية للعااايل .. يعني فأي لحضة نئدرو نبدلوك واخا؟ و نزيييدك هادي داار بنتييي الله يرحما ماشي دااارك نتييينا، انا ماجيا ليها و تاواحيد مايئدر يخارجني منا! فيئو دابا ئووودااااامي و دوشلو و بدلو و عطيه ياااكول و عطيهلييي يلااااه سربي راسك

رحمة: (عضات على شفتها التحتية بعدم رضى و قالت بنبرة خافتة) ق قلتيها ل لعمو داوود؟

أمنية: (تبسمات باستهزاء) عمو داااوود؟ هه نئولهالو! هدااااك راااه سيدك داوود و نتينا مجرد خدااامة عندو هنااايا و انا مانحتاجشي ناخوذ منو الاذن باش نخارج حفايدي و نفرح بيهم

رحمة زمات شفايفها بعدم رضى و قربات لشعيب كاتنوضو بشوووية و بحنااان كاتبوسو فجبهته و حنيكاتو و هو كايتنخشش و يتكسل فحال شي قطييوط، حنيكاتو مطيبزين و حميمرين مزنگين .. ناض بشوية عليه و مشات بيه للحمام بلا ماتشوف فأمنية اللي بقات حاضياها معوجة فمها حتى زدحاات عليها باب الحمام بلعاني .. علات حاجبها فداك الباب و تمتمات بصوت خاافت فسرها

امنية: لا طاولتي فهاد الدار هادي ماتكونشي اسمي، امنية الئاضي .. انا اللي غانخروج عليك من هنايا انا بوحدي يالخدامة الحئيرة


بعد فترة قصيرة، رحمة بدلات لشعيب و لبساتلو و دارتلو ريحتو .. مشطاتلو شعرو و لبساتلو سباطو، جبداتلو صاكاضو صغيور دارتلو فيه ضرورياتو، ليكوش و بيبرونتو .. علقاتولو فضهره و هبطاته كاتبوس فيه و تدوي معاه بهمس و تضحكو
رحمة: حبيبو ديالي ماتديرش بسالات!
شعيب: (كايحرك راسو بالنفي) سالات ناء

باستو: (فحنكو بابتسامة خلات عويناتها يتسدو) يلاه احبيبو سير عند الميمة (طلقاتو يمشي عند امنية اللي واجدة لابسة لبسة شيك و بسمة معاها حتى هي و داوود جالس معلي حاجبه بعدما عرف الخبرية على غفلة، قررات بوحدها تهز ولادو تخرجهم و لكن مابغاش يحرمها منهم .. عارف بقاولها غير هوما من بنتها .. شدات فشعيب هزاتو كاضحك معاه و خرجو بثلاثة لبرا غايفطرو فالزنقة، رحمة متبعاهم بعينيها و قلبها مامرتاحش لخروجة الصغيور ديالها مع هاديك المسمومة مكاتحملهاش .. خرجو بينما بسمة ساكتة مكاتعليش عينيها فباباها من آخر لقاء ليهم قبل بضعة ايام كاتجنبو .. عارفاه مقلق منها باغا حتى يتنسى المشكل شوية بعدا ..

خرجو هي و امنية و شعيب للطموبيل .. ركبو اللور مع عصمان اللي كان مستنيهم و امنية قالتلو يمشي بيهم اولا لشي كافي يفطرو .. ديمارا بهدوء و ملامحه صارمة قوية خلات بسمة تسهى فيه من المراية القدامية، مشافتوش من ايام كثار .. تنهدات تنهيدة عمييقة حاسة بالفراغ داخلها و قنطانة .. حتى هاد الخرجة معاجباهاش و مامعمرالهاش العين .. خصوصا مع جداتها عارفة خروجاتها كي دايرين اغلبيتهم للمول و التسوق و الشوبينغ، يعني خارجة غي دايرالها الخاطر و صافي
..................

بعدما بدلات عليها و لبسات حوايج الخروج ديالها فيهم طابع رجولي كيفما عادتها .. تعودات على اللبس بهاد الطريقة من شي ثلث سنين و هي هاكا .. من اللي جلسات بوحدها فالمغرب و مالقاتش سند يحميها و يعاونها و يكون معاها، اعتامدات و استاندات على نفسها فقط حيت مرت بتجارب قاصحين بوحدها .. لقات هاد اللبس و ديك التحسينة دالشعر هي اللي غاتنفعها مع هاد الناس و هاد المجتمع .. مايشوفوش فيها على أنها الانثى الجميلة و الوحيدة و يبغيو يضحكو عليها و يفتارسوها بكلامهم و نظراتهم و حتى لمساتهم .. بغات تحمي نفسها و تغطات بهاد الغطاء هذا اللي رتاحت فيه اكثر و لقات فيه حريتها .. دخلات لبيتو على غفلة لقاتو باقي ناعس .. عضات شفايفها بهدوء و قربات لعنده .. قاصت بيدها الكوڤرلي كان ساارد و سروالو مع فالگري و ديال البيجامة بااااين مطبع فحالا بايل فسروالو .. حبسات ابتسامتها بالسيف كاتحركو بكللل بطططئ

ماريا: هييييهووو مراااد نووووض
مراد: )فعز نووومته) اممممم سيري من هنا
ماريا: (قربات لوذنيه و قالت بنبرة خافتة مسموعة) اواااعدي واش بااايل فسروااالك

حل عينيييه على آخرهم و مامثيقش هاد الستون كايتعاااود لرابع مرة فالايام اللي دازو عليه نطق بصوت مبحوح ببحة النعاس
مراد:شنو قلتييي؟

ماريا: (شافت تحته) اويييلي سرواالك فاااازگ، ههههههه وااابلتيييييي هههههه

مراااد: (طااار عليييها سدلها فمها مخرج فيها عينيه) سكتييي الله ينعل طييط موووك، مابلتش هذا غير المااا

ماريا: (كاضحك و تهز بالضحك) آاااشمن مااا هذااا آااااشمن هههههه وااايما كرشييييي هههههه
مراد: (خنزر فيها) ماارياااا بلا تبرهيش صااافي، قااا وديي عليااا الصباااح لله

ماريا بعدات عليه بشوووية كاتشوف فحالته و كي تززززنگ مامثيقش نفسه، همساتلو بنبرة قدر يسمعها
-واااالبوااااال، مرااد البوااال ههههه

علا فيها عينيه مشرربن، بغا ينوض يزااوطها من الشرجم و هي تفلتلو خرجات كاطييير كاااضحك عليييه، اما هو فطااار قلع سرواالو و نفض الكوڤرلي من الفراااش لاوحهم فالسلة دالحوايج موسخين و دخل للدوش يدوش حاس براسو غااايطرطق، مافاهمش هاد البلان! كيفاش ربعيااام متتالية كاينوض هاكا مفزگ سروالو .. دخلو العجب و ماعرفش اش طاري معاه!


ماريا نازلة لتحت و كاتفكر فخططها اللي وصلوها لهاد الستون
🔙🔙
حلات عينيها الصبااااح بكرييييي على صوت منبه هاتفها اللي شراتو جديد بعدما عيات معاه يعطيها تليفونها و والو ماعطاهاش، تحلفات عليه و شرات واحد جديد بفلوس كانت مخبياهم .. ناضت فحال كل صباح من الصباحات اللي دوزاتهم كاتغدد على تليفونها الحارمها منو، مشات ببطئ كاتختل طالعة لفوق .. دخلات مباشرة لبيتو و لحمامو .. شدات طاسة صغييورة، عمراتها بما داااااافي و خرجات مكاديرش الحس مبتاااسمة ابتسامة جانبية، كبات من الما د ديك الطاسة فالفراش فجنابه، عمرات الفرشة بالما و دازت لسروالو حتى هو كباتلو الماا علييه بشووووية مع دافي ماقفزووش .. قلبات دورتها خرجات من عندو بعدما ردات الطاسة لمكانها، هبطات لبيتها كاضحك عليه و كاتخايل منظر تقاسيم وجهو بعدما يفيق كل صباح لمدة ثلاثة ايام متتابعة و يلقى فراشو و سروالو فازگين ..

مشات لپلاكارها كاتجبد لبيسة تخرج بيها و تمتم بصوت خافت
ماريا: البوال فسروالو ههه ويلي بغيت ندخول عليه عاد فايق من النعاس و غانعملا اليوما، نخروج فيه طول و عرض
🔚🔚

حابسة ضحكتها بالزز و كاتفكر فخطتها غادية فطريقها المنتظم .. وصلات للصالا مونجي لقات غير حليمة و رحمة اللي جالسين كايفطرو صبحات عليهم و جلسات جنبهم كتاكل و تدور فعينيها .. شافت فرحمة بهدوء و قالت بتسائل
ماريا: فينوا شعيب؟
رحمة: (تنهدات بحزن ماعندها نفس لوالو) خرجاتو جداتو اوووف مامطمناش ليه انا

حليمة: (كتاكل بهدوء) ماتخافيش ارحمة، شنو ماكان كاتبقى جداتو و مغاتآذيهش

رحمة: مصاااب ياربي
ماريا: اذن بما انه خارج و نتينا تبقا النهار كامل بوحدك .. يلاه نخرجو انا وياك، قنطت غير فالدار!

رحمة: (شافت فيها موسعة عينيها و ابتسامتها) ماااكرهتش هههه
ماريا: (بهدوء) وايلاه فطار و لبس عليك نمشيو، تمشي معانا حتى حليمة

حليمة: (بنفي) لا انا مافيا گانة
رحمة: (تبسمات) انا نقولها لعمو داوود و نشوف واش يبغيلي

ماريا: (شافت فيها باستغراب) علاش تقولاالو اصاحيبتي عااادي!

حليمة: (تبسماتلها) غير من باب الاحترام و صافي، راك عارفة

رحمة: (ومآتلها براسها) اااه بصح، انا نطلع نقولهالو

ناضت مزروبة طالعة لفوق و متحمسة باغا تخرج حتى هي قنطانة .. طلعات لفوق كاتقلب عليه فبيتو مالقاتوش، دازت لغرفة المكتب حتى هي مالقاتوش فيها .. مشات لغرفة اخرى لقاتها مردودة قدامها، دفعات الباب بفضول كاتطل داخلها .. عمرها دارت فهاد الطابق كاتمشي غيير لغرفة المكتب و غرفته الخاصة .. غيير دخلات شوووية كاطل لقاتو جالس فواحد الكرسي مقابل مع واحد اللوحة و بهدووء كايخطط فيها .. بدااات كاتجببد بفضول باغا تشوفو شكايدير و كاتدور عينيها فداك البيت اللي كان عامر برسومات لوجه واااحد فقط، وجه سابقلها شافته و ماعقلاتش فين .. عضات على شفتها التحتية حتى ماحسات بنفسها غير تدفعلها البااب بالجهد، تكات عليييه بلا ماتحس .. هو كان منسجم مع لوحته الجدييدة حتى سمع للزدحة دالباب، عقد حواجبه و شاف ناحيتها بنظرااات غاضبة .. غير بانتلو هي خرج فيها عينيها و وقف بالزربة مغطي ديك اللوحة و نهض فيها

داوود: شكااااديري نتي هنا
رحمة: (فافاها بالنهضة اللي دار فيها، قفزات متراجعة للوراء و همساتلو) س سمحلي

داوود: (بصوت عالي متخلله الغضب) خرجي عليااا، خررجي و ماتعتبييش لهاااد الطبقة اذاا ماعيطتلكش اناا يلااه سييري

رحمة حنات راسها للارض بالزربة و خرجات كاطير من عنده .. نزلات لتحت مدلية شفتها التحتية بعبوس فحال البنية الصغيرة اللي نهض فيها باها .. دخلات لبيتها و هي تلقى ماريا عند وجهها

ماريا: هضارتي معاه! شنو قالك؟
رحمة: (مدلية شفتها التحتية كاتشوف فيها لاوية دراگمها) هنننن
ماريا: (شدات فيها) رحمة! شعاندك احبيبة؟ واش قالك لاء؟

رحمة: (حركات راسها بالنفي و قالت بنبرة خافتة) ل لا غ غانمشي معاك (صرطات ريقها ببطئ مخنزرة فحال سنفور غضبان) اجي معايا شوفيلي مانلبس عفاك مكانعرفش نختار انا

ماريا: (طلعاتها و نزلاتها بانتلها مبدلة و فيها فحال البكية مزيييرة، حابساها بالزز) وااخااا!

رحمة حلات پلاكارها كاتشوف شنو تلبس، قربات ماريا كاتعاونها و هزاتلها واحد اللبيسة زوينة كانت شراتلها مع حليمة، دجين و بودي مع كصادورا كاتجي قصيورة و شال ديالهم مع سبرديلة .. اللبيسة كيوت .. هزات دوبياس و دخلات للحمام كاتبدل عليها و تزدح و لاوية دراگمها كاتمتم بعبوس مفقووصة من النهضة اللي نهض فيها

رحمة: مايحكمش فيااا هننن، ماشي سوووقو غانمشيييي والله حتى نمشي هو ماشي بابااا هو غييير عمو داوود مااسوقوش وايلاااااه اممممم ماسوقووووش غااانمشي

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.