القابلة رحمة الجزء 11

من تأليف هناء المنصوري
2021

محتوى القصة

رواية القابلة رحمة

بعدما فطرو فكافي على البحر فلاطيراس ، الهوا دالبحر خلاها تتفجج شوية و تزفر تناهيييد من داخلها .. كاتشوف فشعيب معاجبهاس وجوده معاهم .. ماعزيزش عليها واخا خوها و آخر حاجة تشبثات بيها ماماها قبل ماتموت و لكن ماعندهاش معاه و مكاتحملش حتى الشوفة فيه، من اللي جا لعندهم ماعمرها طولات فيه الشوفة ولا تبسماتله و هو كذلك كايخاف منها من عند الله مكايبغيهاش .. تنهدات قالبة وجهها كاتشوف لتحت فين بقات الطموبيل واقفة، بانلها عصمان متكي على مقدمتها و كايكمي .. عقدات حواجبها فيه و الصمت طاغي بيناتهم هي و أمنية لدرجة استغربات ليها و عقدات فيها حواجبها

امنية: (بتسائل) بسمة! مالك هايدا باينة فيك مئلئة، ئولي شنو بيك؟

بسمة: (شافت فيها كاتنهد) غييي سكتي أميمة، بابا مقلق مني و حاسة بحياتي وقفات هنا تا المعهد مابقيتش غانمشي ليه .. مابقات كاتبانلي تا حاجة زوينة فهاد الدنيا

امنية: (علات فيها حاجبها بعدم رضى) و علااش هادشي؟ باباك زاد فيه، عرافتي شنو نتينا غاتمشي معايا لسپاانيا تئرا تماااا

بسمة: (حركات راسها بالنفي) لا انا باغا نبقى فالمغريب و مخططة العام الجاي غاندير حاجة اخرى حسن، غانقلب فغوغل و نسول و نشوف ميولاتي اكثر باش ندير حاجة نستافد منها كثر تا الجامعة مابقيتش مشيتلها و ماعنديش الگانة ليها .. اما الرسم فكان غي هواية و تضييع الوقت و صافي، بغيت نكون فحال ماما و لكن... انا مبدلة عليها بزاااف

امنية: (تنهدات و حطات يدها عند شعرها) ايوا احبيبة ديالي نتينا تعراف، انا عطيتك حل فكر فيه اذا مابئيتيشي مرتاحة هنايا، مابئاليشي بزاف و نرجاع فحالي

شعيب: (كايمد يديه و يتعلا قدامهم) نننن طيينيي طييينييي
امنية: (خنزرات فيه) رصاااا اشعيب

شعيب: (كايتغبن) ناااء ماما هنننن طيييني

مد يده حتى لكاس دالعصير محطوط فوق الطبلة دفعو حتى تزلع للجيهة الثانية و تكب بكاامله على بسمة حتى قفزااات واااقفة و خرجااات عينيها فهاد الطفيلي الصغييور .. غوتات بنبرة عاالية حتى شافو فيها گاع الكليان اللي فلاطيراس

بسمة: حماااار نتاااااا، ماااالك هااكا ازززبللل حناا علااش خارجييين و جايبين معاانا النححححس علااااش؟ (خرجات عينيها فأمنية)

امنية: (عقدات حواجبها) بسمة! شعاندك!

بسمة: (منرفزة) مكاتشوووفيش ماالي، هاا مالي شوووفي حوااايجي كي ولاو بالعصييير بسبااب هاااد الزمرررر (مدات يدها لييه عطاااتو تصرفييقة حتى طلق بكية عااالية و تخشى فأمنية خااايف .. بسمة فالاصل محاملاهش و هو كي تطاول و هرق عليها العصيير خلاها تنفاااجر .. دارت كاتنفس بقوووة مكاتشوفش فيهم طلات لبرا و هو يبانلها عصمان حاط عينيه عليها و مخنزر فيها .. نظراااته حاااادة و باينة فيهم العصبية .. غير بانلها كي شاف فيها عطاته بضهرها بالزربة و مشات هزات صاكها من فوق الطبلة غادة كاتجري للحمام دالقهوة .. خلات امنية متفااجئة لردة فعلها العنيفة و تزنگات من البكية اللي كايديرلها شعيب شوهها فالقهوة، ناضت كاطير خلصات و نزلات لتحت .. مدات شعيب لعصمان يشدو يسكتو و دخلات للطموبيل كاتبخ النااار)

عصمان شد الصغير بين يديداتو تكا على الطموبيل بشووية كايبوس فيه و يهرو و يلعب معاه حتى بدا كايضحك، تبسمليه ابتسامة خفيييفة و باسو فحنكه من جديد .. صغر عينيه فداك الخذ ولالو حمر مسيكين و اثار صبعان بسمة مطراسيين فيه حتى خبشة من ضفارها الطوال .. قضم على شفتو التحتية بشفااايفو و همسلو كايواسيه

عصمان: غاتندم على افعالها كاملين، غي تهنى احبيب عمو .. غيييي تهنى


بعدما لبسات ديك اللبيسة اللي جاها سروالها مزيير شوية و البودي قصيصر مغطي مؤخرتها بالسيف .. خرجو مزيزات و هي بدلات صبارادرا د وجهها بپارتشي صغير عليها غادة و تجمع شوية بشوية و تا هي رادة معاها البال كل شوية كاديرلها الدوا .. كحلات عويناتها غرغرااتهم بالكحل فحال جداتها الله يرحمها مللي كانت كاتبغي تخرج لشي عراضة كاتكحلهم بهاد الطريقة لقاتو عندها فالبيت و بغات تجربو تشوفو كي غايجي فعويناتها .. اكتفت بيه بوحدو بلا حتى حاجة اخرى حيت داوود كاينبهها عل الماكياج .. خرجو على رجليهم من الدار غاديين فالطريق هي و ماريا مقابطين كايضحكو و يدويو مع بعضهم هضرة بنات عادية .. مرة مرة يعاودو على صغرهم و ماريا كاتعاودلها على ايامات صغرها بحنييين

ماريا: انا فاش كنت صغيرة كنت محبوبة من عند گاع جيراننا و بابا الله يرحمو كان ديما مخرجني فوق كتافو اللي يشوفو يهزني من عندو و يشريلي السقاطة و يعطيني ليه ههههه كاندخل للدار محملة .. كان شعرييي طوييل ماما كاتبقى ضفرولي و تنگر عليه باغا تقطعولي و لكن انا كنت كانديرلها الشوهة بالبكا مكانبغيهاش تقيصوليا بالمقص

رحمة: (مبتاسمة) بصاااح علاش مقطعاه دابا؟
ماريا: (بهدوء) طلعلي فراسي طويل قلت نبدل شوية ههههه، و اصلا طويل كان كايعذبني فالغسيل

رحمة: (مبتاسمة) انا حنّا كانت حالفة عليا مانقطعو ولا ندوز معاه المقص، قالتلي لا درتيها نسخط عليك ههههه
ماريا تبسماتلها كايقهقهو و جراتها معاها جيهت البحر و دخلو مع الرملة كايتمشاو فالشط

رحمة: (بحماس) عرفتيييي عمررني جيت للبحر صدق زوييين بزااااف

ماريا: (شافت فيها باستغراب) بصاااح ههه! انا كنت كانتجمع مع عائلتي فالصيف كانمشيو نخيمو، واحد الصيف وليت كحلة بالشمس ههههه

رحمة: (وسعات ابتسامتها كاتشوف لبعيد تا بانولها شي بنات كايتصورو و يضحكو عضات على شفتها السفلية و رجعات شافت فيه) عندك تليفون؟ صوريني عفاك

ماريا: (جبدات تليفونها من جيبها) اه عندي، وقفي قدام البحر نديرليك پوزات

رحمة تبسماتلها و مشات مبتاسمة كاتپوزا و ماريا كاتقولها كي دير و تصورها، و هي كاضحك و تعوج يمين و شمال مكاتشوف فحد، حتى شبعات تصاور و مشاو جلسو مقابلات مع البحر كايشوفو فدوك التصيورات و يعلقو عليهم و يضحكو و ماريا عجباتها عفوية رحمة، حتى رحمة رتاحتلها جاتها فحال أختها اللي ماعندهاش، بعدما شبعو بالجلاس تما ناضو و مشاو للمدينة كايدورو و يدخلو للمحلات يتفرجو و البازارات و مرة مرة يتصورو .. جاهم الجوع دخلو لواحد البيتزيريا دومونداو كياكلو و يقهقهو مدايينهاش فالوقت و رحمة نسات كولشي بهاد الخروجة، فوجات و ضحكات و تسارات و عرفات بلايص بالمدينة و تحمسات و ماريا كانت مرشد سياحي ممتاز دايزة على گاع القنات..
................

بعدما دوز نص نهاره فديك الغرفة كايشخبط فديك اللوحة و يرسم متخايل عويناتها فذماغه .. مكايتنساولوش و لو شحال ماداز على بعادهم .. رسمهم و ملامحه مستبشرة فحالا راها جنبه .. كمل غير الاساسيات باقي مابرزوش الملامح فاللوحة، ناض بشوووية كايتكسل و يطرطق فعضيماته يحيد التعب .. خرج من ديك الغرفة و سد بابها، مشا كايتمايل و يتفوه ناحية غرفته .. داز للمراية تقابل معاها بضهره و عرا على جرحه طل عليه بعدما حيدلو الضمادة، برا شي شوية و لكن باقي كاينغزو مرة مرة، قادلو الدوا و عاود سد عليه بضمادة اخرى .. خدمتو انقاطع عليها هاد المدة و كلف غي الشيف الثاني اللي كايعوضو فغيابه باش يتكلف بالريسطو، الطبخ هو فن بالنسبة ليه و مع مرضه ماقدرش يمشي حتى يبرا مزيان، دار على غفلة ناحية فراشه و هو يثير انتباهه واحد الشاصي منزل فوقو .. مشا ناحيته معلي حاجبه .. جبد شنو كان فوسطو و هو يصغر فيه عينيه .. تفكر اللبسة اللي ضمونضاها هادي ايام من الانترنت عاد وصلات اليوما .. ردها داخل الشاصي و دار بكل هدوء خارج من بيتو .. نزل لتحت مباشرة لغرفة رحمة .. حل الباب و دخل مالقاهاش .. عقد حواجبه و نزل لتحت كايقلب عليها بعينيه مكانت فحتى قنت .. حجبانو زاادو تعقدو و مشا عند ختو اللي كانت جالسة فالصالون شادة مصحف بين يديها كاتقرا فيها بتركيز و بسكون

داوود: (بحدة حاس بقلبو كايضرب) فين رحمة؟؟؟

حليمة: (علات عينيها فيه) صدق الله العظيم .. احمم علاش مقالتلكش؟

داوود: (علا فيها حاجبه) شنو غاتگولي؟

حليمة: (تحنحنات) البنت طلعات عندك الفوق تاخذ منك الاذن باش تخرج مع ماريا!
داوود: (فلحضة انكمشت جبهته و تعقدو حواجبه تا تشاركو مع بعضهم) شكوووون هاد ماريا؟؟

حليمة: (بهدوء) تكالما اخويا، ماريا البنت اللي كاتخدم مع مراد خرجو يفوجو شوية!

داوود: (غزز سنانه بغيض) و علاااش ماقالتهااليييش! تخرج مع هاديك مكانعرفووهااش واش من نيتكم

حليمة: وا خويا يهديك الله، البنت ظريفة و راه كانعرفوها ماتخافش شوية و يجيو اصلا

داوود: من فوقاش خرجو؟

حليمة: قبايلة طلعات عندك لبيتك واش جات ولا غييير دارت راسها مشات عندك؟

داوود: (تفكر مللي شافتو فداك البيت و ضار فيها) جااات و مقالت واالو، انااا منبهها و معاووود على هاد القضية .. باغا تحمقني ديك البرهووشة

خلا حليمة متبعااااه بعينيها و مشا طااالع لفوق عاقد حواجبه .. حليمة تنهدات بعمق و تمتمات بنبرة خافتة

حليمة: الله يهديك اخويا ههه السيد بدلاتو ديك البرهوشة على قولتو، مرتو اللولة و عمرو دار هاد الحالة على قبلها (عاودات حلات مصحفها فين حبسات فالقراية و عاودات السورة بهدوء كاتقرا)

داوود طلع للطبقة الثانية، مشا للبالكون كاين فيها كاطل لبرا .. جلس تما داير رجل على رجل مخنزر و حاااضي الطريق عساس عليها حتى تبانلو جاية
.............

بعدما دوزاتلهم النهار كولو فالشوبينغ كيفما كانت متوقعة بسمة، من اللي خرجات من الكافي ركبات جنبهم فالطموبيل بصمت و غضب كاتهزهز فرجليها مشافتش فشعيب اللي مدولها عصمان باش يصوگ، من ديك الساعة دوزاتهم نيشان للمول شراتلهم حوايج و مانساتش معاها حليمة و داوود و مراد و حتى من ماريا اللي عمرها شركات معاها الحديث، من غير ديك اللي ماحملاتها ماقبلاتها "القابلة رحمة" دازو على محلات ملابس و ماكياج و عطور .. تا جاهم الجوع و تغداو فالمول النيت و امنية دوزات شعيب لواحد الفضاء دالدراري الصغار تلعبو، بسمة عيات و ملات خبراتها غاتمشي للطموبيل، وافقاتلها امنية و عطاتها الشاصيات دالحوايج اللي داو تهبطهوم معاها

خرجات من المول مسخسخة ملامحها متجهمين محاملاش راسها .. بانلها عصمان جنب الطموبيل هاز تليفونو داوي فيه، قربات بشوووية ناحيتو كاتصنط عليه

عصمان: (بحنية) واخا أحبيبة تهلايلي فراسك بسلامة (قطع و دار بهدوء شاف فيها، بسمة غي عرفاته حصلها كاتصنط عليه تحنحنات بثوثر و مداتلو الشاصيات)

بسمة: حطهم فالكوفر
علا فيها حاجبه مخنزر، مد يده غايشدهوم من عندها و هي تفلتهوم حتى طاحو للأرض، شاف فعينيها باااغي ينطحها و هي تبسم باستفزاز عينيها فعينيه بنظرات تحدي

بسمة: يلاه هزهوم و تعلم هاد الخطرة ماتخنزرش فلالاك

تخطاتو خلاتو حاني يهز داكشي، دارهم فالكوفر بكل هدوء بلا مايدوي معاها و مشا لمكانه .. تقاد فبلاصته و ديمااارا بواحد الطرييقة حتى تنخضااات البنت، خرجات فيه عينيها مخلوعو و قالت بصوت عاالي

بسمة: هيييي شكااادييير .. باااقييي الميييمة جاااايااااا، حبببس هناااا شكادييييير

عصمان: (علا عينيه فيها من المراية القدامية كانت نظرته كفيلة تحسسها بالخلعة من اعماق قلبها) تركنييي و ضربيي .. الطمممم

بسمة: (بخوف) و .. و .. ولكن
عصمان: مانسماااااعش صوووتك (سكت شوية و مدلها يده) تليفونك

بسمة: م م
عصمان: (غوت بنبرة عاالية قفزااتها) تلييييفونك

مداتولو بالزربة مخلوعة من هيبته و غواته و نظراته .. حنا ليه عينو و دخل لرقم امنية صيفطلها ميساج كان عندها التليفون بلا كود .. طفااه و خشاه وسط الطابلو قدام عينيها هي اللي شدات على قلبها بذعر مترقبة كل حركة منه .. اما هو كمل على طريييقه بملامحه الغااامضة و معولها اليوم على خليان دار بوها...
................

باااقي جالس فالبالكون كايتغربى، الليل بدا كايطيح عليه و هي باقي ماجات، كااايتسنى على اعصابه حتى بانتلو من بعيييد قنى عليها جايا مع ماريا مقابطين و كايضحكو، طلعها و نزلها مزيااان .. شنو لابسة و داك الشال اللي تخربقلها القصيصةة خرجاتلها منه .. زيد عليها ديك الضحكة اللي كاضحكها .. و ماريا معاها مبتاسمة كاتعاودلها على درايمها دالصغر .. وصلو لباب الدار دقو و حلاتلهم حليمة دخلو كايضحكو معاها و سلمو عليها، تفرقو كلا وحدة مشات لبيتها .. طلعات الفوق يلاه بغات تحل الباب تدخل غفلها جرها من الغمرة د يدها بعنف تا ترضخات مع صدره و عينيه شافو فعينيها بنظرات شرسة

رحمة: (سرطات ريقها بصعوبة) ع عمو دااااوود

داوود: (تبسملها ابتسامة غير مبشرة بالخير) هو هذااا عمك داوود اللي غايتفاهم طاسيلتك مزيااان هاد الليلة!
...............

حليمة بعدما حلاتلهوم الباب، دارت ناوية تدخل للكوزينة حتى عاود تدق الباب ثاني، مشات حلاتو مع الحلة بانلها شاب غريب واقف كايرمش فيها

حليمة: (بتسائل) نعام اولدي؟
الشاب: (بعربية معكلة، المؤنث كايقولو للمذكر و العكس صحيح) هذا الدار كايسكن فيه هليمة سلطاني؟

حليمة: (بنظرات استغراب) اه انا حليمة!
الشاب: (غير سمع اش قالتليه ماحسات بيه حليمة غير مليوم عليها عنقها بالجهد مزيرها معاه) annem انا ولدك انا هي ولدك نوماان جيت عندك


يابسة فمكانها .. متفاااجئة و متسمرة .. حاسة بالدنيا كادور بيها و داك الشاب باقي معنقها بفرح كايقهقه قهقهة خفيفة رجولية .. بدون ماتحس زيرااات عليييه فحضنها و هي كاتبكييي بدموووع غزيييرة .. كاتبكي و تشهق مامثيقاش انه جا عندها و كتابلها تشوفو ولدها الصغير كبر و ولا فايتها فالطول!

تراجع شوية للوراء شاف فيها حتى عاودات جراتو عندها معنقاااه بقوة و كاتزيد فالبكاااا ديالها، قلبها فرح بهاد المجية ديالوو .. بالشوفة ديالو و بالتعنييقة ديالو من بعد سنيين دالقهرة و البكا على فراقه!

تراجعات للوراء شادالو وجهه بين يديهاااا و هو كايشوف فيها بنظرات رجولية مخلطة بالبراءة، نفس نظرات داك الطفل الصغير اللي تحرمات منه و تخطف من بين يدييها

قرباتليه كاتبوسو من حناكو مزيرااالو على راسو بين يديها و قلبها كايضرب يضرب يضرب باغي يسكت، دخلاتو معاها للصالون لداخل و هي كاتمتم بكلمة وحدة

حليمة: ولديي ولديييي ولللديييي اااااخ يااا ولديييي ااااااخ حرمووني مننننك حرمووني (جلسو فالصالون و هو متأثر بالموقف حتى هو تحرم من مو بالنسبة ليه كايشوفها لأول مرة فحياته)

حليمة: (بتسائل) ب با باباك خلاك تجي عندي! هو اللي وراك بلاصتي؟

حرك راسو بالنفي كاينشف الدموع اللي نزلولو: لااا، انا جات للمغليييب حيت لقات ورااااق بسميتك نتااا .. و لقات أُنوانك فيها (جبد وراق كانو فجيابه وراهوملها)

شداتهوم من عندخ و حاسة بقلبها انشرح عليها
حليمة: هربتي لباباك!

-اااه هربات ولكن هي غاتجييي عن قريب حيت أرفاها انا كي كاتفكر

حليمة: (تبسماتلو) اللغة العربية صعيبة عليك! فين كنتي ساكن؟؟
تبسم كايحك على شعره: كان انا فألمانيا و لكن مؤخرا مشيت لتركيا، كنا عايشين تما، الأربية صئيبة شوية و لكن كانتئلم

حليمة: (تنهدات مزيراليه على يديه) عرفتي من شحاااال وانا كانتمنى هاد النهار يجي، عرفتي شحاااال سهرت الليالي على قبلك، كنت كانقول ولدي حبيبي نعمان الصغيور ديالي عمرني نفرح بيييه، نعنقو نشم ريحتو نواسيه لاكان مقلق و نضحك معاه لا ضحك .. كنت كانقول عمرني نشوفك عريس و نفرح بيك نتا و وليداتك

صوتها تنغنغ فآخر كلماتها و بدات تبكييي بحررقة ثاني على دوك الايام، هو عنقها كايطبطب عليها و تمتملها بصوت خافت
نعمان: هوووش، Meine mama انااا دابا مآاااك مايمشيش لحتى بلاصة

حليمة: (كاتدوي وسط بكاها) و و وااعدني اولدي اهئ هئ و واااعدنيييي

نعمااان: كانوااائدك اماما كانوائدك مغانمشيييش فييين انا مآااك ديييما و نئوضو بئضنا على الأيام اللي فاتو (العين قراوها بالألف)

حليمة: (تبسمات) بلاتي نعرفك على خالك الكبير ههه كان كايبغيك بزااااف و يلعب معاك فصغرك و يخرجك ديييما صبر ههههه

مشات كاطير لقاع الدروج كاتعيط بسمية داوود

داوود اللي طلع رحمة لبيييتو مجرجرها من ذراعها و هي قلبها باغي يسكت من خووفها منوو، حسااااات انها غادوز ليلة كحلة زحلة معااااه، و هادشي اللي متوعدووولهاا بيه تا هو .. لاوحها على الفراش مخرج فيها عينييه

داوود: لبسي داكشي اللي فوسط ديك الشااااصية داااااباااااااا

رحمة: (بخوف و نبرة خافتة) ان انااا هئن غ غيي سمعني انا جييت نقولك غانخرج ووو

داوود: (قاطعها بصوته العالي الغاااضب) لبسييي البعرر، لبسيييي

رحمة كاتدور عينيها بين داكشي، هزات الشاصي من الفراش حابسة بكيتها بالزز، جبدااات شنو تما و هي تعلي فيه عينيها مدلية شفتها السفلية ببراءة

رحمة: ص صغاااااار
داوود: (كايمشطها بعينيه بكاملها) تت قدك
رحمة: (وقفات كاتصرط فريقها) انا نشوف

بغات تجاوزه تمشي للحمام و هو يدفعها على الفراش معلي فيها حاجب
داوود: قداامي لبسيييييهم
رحمة: (عينيها وساعو فيه) أ ااا هننننن و ولكن اهئ

داوود: (نهض فيها) ختاصري على راسك حيت عقوبتك اليوما فاايتة المعقول، باقي نعلمك التزيااار و دوك العينين المغرغرين بالكحلللل، مشيتي لعرس ابنت القحـ ـبة مشيتي لعرررس! .. شحاااال من نمرة جمعتييي هاد المرة هااا؟ الزلالة تلقايهم تبعوك حتى لباااب الدااار ياااااك!

رحمة: (تكمشات كاتبكي) هئ والله ماجمعت شي حاجة ا انا خرجت غي مع ماريا و مشينا للبحر تصورنا و درنا شوية و جينا و صافي واللهيما نعاااود ولا نعاود عفاااك اعمو عفااااك

داوود: (ندافع جيهتها مزيرلها على ذقنها بعنف كايزير على الحروف اللي كاينطقهم) لبسسييي .. الزبلللل .. و غانتفاااهمو مزياااااان .. لبسيييييي ارحمة ماتزيديش تجهليني

قفزات كاتحركلو راسها بالايجاب، قلعات الكصادورا اللي لابسة و طلعات البودي بشوية حتى بانولها السوتيانات حومر مطرزين، خلاتهم و حطات صباعها على صدفة السروال كادير داكشي بالزربة قدامو و هو عاقدهم فيها متبعها بدون ملامح معصب لأقصى حد غيير قلعات داكشي و بقات بالدوبياس ناوية تلبس داكشي سمعاته نطق بجدية عينيه كايغليو عليها

داوود: حيدي كولشي لبسي غير داكشي بوحدو

شافت فيه كاتصرط ريقها بصعوبة و البكية شاداها .. فسخات السوتيانات بيديها كايرجفو .. انفاسها مسلوبين و وجهها محقون بالدم، الحشمة مخلياها تتزنگ كااملة، بقات عريانة من الفوق قبالته و هو عينيه كايتضلمو بالشهوة .. يلاه قربلها باغي يدير بالناقص من شي لبسة حتى تسمع الدقان ف باب البيت!

داوود: ماتحركيش!
شارلها بصبعه تبقى تما و مشا ناحية الباب كايتصنط، نطق بصوت عالي منرفز
داوود: شكون؟

حليمة: (من ورا الباب) انا اخويا، عفاك حل نقولك واحد الحاجة زوييينة غاتفرحك ههههه
داوود: (عقد حواجبه باستغراب، حل الباب غييير مشققو باش ماتباانش رحمة و خرج عندها و سدو) هانا شنو؟

حليمة: (استغربات من حركته ولكن دغيا تناسات و شارتليه لتحت) عييت نعيطلك من لتحت ماسمعتينيش ههههه، فخبارك شكون جا عندنا اليوما؟؟؟
داوود: (بجدية) شكووون!

حليمة: (بابتسامة متحمسة واااسعة) نعماااان ههههه و ولدي اخويا ولدي جا يشوووفنيييي

داوود رمش فيها عينيه بعدم تصديق و مشا سابقها نازل لتحت مزروب و هي موراه، حتى ضرب عليه جالس فالصالون جلسة مستقيمة كايدور فعينيه، قربلو بالزربة كايشوف فيه بعدم تصديق!

داوود: نعماااان كبرتي عاد داك النهار كنتي قد الشبر ههههه (جرو لعندو عنقوو بالجهد)

نعمان: (تبسم مبادلو العناق) ن نتيا خالي؟
حليمة: (وقفات جنبهم) العربية عندو قليلة كايخربق بين المؤنث و المذكر هههههه، ولدي كبر ماشاء الله ياك!

داوود: (تبسم و خبطو لضهرو كايطبطب عليه و قال بمزاح) اهااه تبارك الله عليك كبرتي ههههه وليتي عريس دابا

نعمان: (حك على شعره بحرج مبعد من على داوود بشوية) ههههههه لا بغاني روسة (عروسة)، نجيبو هههههه


داوود: (شاف فحليمة كايضحك) هههه الدري عندك نااوي الحلال اختي (جلس جنبه مبسم، حاوطو بذراعه من كتافه) هي صافي راك معول عليها، نديروهلك عرس مغربي من طاق طاق حتى للسلام عليكم ياك!

نعمان: (تبسم) ههههه ااااه
الدقان فالباب قاطعهم، مشات كوثر حلات بالزربة من كثرة داك الدقان الكثيير، دخلات امنية مخنزرة كاتنهج بين يديها شعيب

مداتو لكوثر داخلة كاتنگر
امنية:آاااخر و اول مرة نخااارجو معااايا، اوووف شحال صلييييب

دخلات للصالون مخنزرة غير قشعات داوود كان معلي حاجبه فيها .. قادات وقفتها و تبسماتلهم

امنية: احممم نتوما مجموعين هنايا!
داوود: (بجدية) فين بسمة؟
امنية: (تنهدات) ئالتلي فميساج راه شي صاحيبتا عايطاتلا كاتودعا ئالتلا انا غانتاحر و هي مشات تعتئا بالشيفور و الطموبيل خلاتني انا نُص ساعة وانا وائفة باغا نشبار طاكسي و ماوئفليشي

داوود ومألها براسو بهدوء، و شار لكوثر تقربلو بشعيب، مداتولو و حطو فوق حجره مبسم مدو لنعمان

داوود: ايوا يالسي نعمان، انا هذا ولدي الصغير ههه كيجاك

نعمان: (بابتسامة) زويين ولكن مكايشبهلكش ههه ماشي فحالي انا و بابا

داوود: (بجدية) شابه لماماه الله يرحمها

امنية: (بتسائل) شكون هذا؟
حليمة: (بحماس و ابتسامة) ولديييي ههههه

امنية: (تبسمات) اااه ولدك جااا عندك، مبروووك عليك هه الله يخليهلك الالة، انا عييت هاد النهار غانطلاع ننعس دابا التسعود و نص

حليمة: تصبحي على خير
داوود: (باس شعيب و مدو لكوثر) هاكي نعسيه و خليه معاك هاد الليلة

كوثر: (بتسائل) و و رحمة؟؟
داوود: (علا فيها حاجبه) ديري اللي گلتليك بلا هضرة زايدة!

كوثر: اااا س سمحلي اسي داوود (جرات شعيب من عنده و مشات حانية راسها، داوود شاف فنعمان و حليمة كايتحنحن)

داوود: انا غانطلع لفوق عندي مايدار، الصباح نشاء الله نطلاقاو .. بلا ماتعيطيلي للعشا احليمة، انا و رحمة بلا ماتعيطيلنا

حليمة: (فحالا فهمات هاد الليلة كي غادوز عند خوها) امممم واخا اخويا غييير تهنى

مشا من قدامهم خلا حليمة مستفردة بولدها معنقاه و كاتسولو على طفولته و كي دوزها، ماجبداتلوش باباه بأي شكل من الاشكال، خايفة لا يدويلها عليه و تسمع منه اللي مايعجبهاش .. لذلك فضلات تتجاهلو فحديثهم و داكشي اللي كان...

{فالغرفة لفوق}
داوود داخل بعدما حل الباب، مع دخلته بانتليه طالقة شعرها كاتمشطو و ديك اللبسة جاااتها مع الفورمة تمااما كيفما تخايلها بيها، بدلة مدرسية انثوية مثييرة لأقصى درجة

قميجة غاطرطق عليها مبينالها خصرها و كرشها البويوضين .. صايا قصيورة مواصلالهاش للفخاض بالزز باش مغطيالها المؤخرة، و تقيشرات طالعين حتى لركابيها .. غير حسات بيه دارت عنده معبسة وكاتحاول تهبط الصايا اللي مافيها مايهبط كتمتم بعبوس

رحمة: قلتليك صغار مجاوش قدي

قرب عندها بشوي كايدور لسانه وسط فمو .. وقف مقابل معاها و هي بديك اللبسة شقة صدرها باينة مثيييرة مع ملابساش سوتيانات كايبانو ريوسهم واقفين و مزيرين عليها مزياان .. دوز صبعه ببطئ من عنقها لديك الشقة بلمسة بطيييئة و بطريقة كاتهز الابدان، غمضات عينييها كاتنفس بالجهد و قرب همسلها فوذنها بطريقة وقحة

داوود: هاد الليلة مغاتبقايش ضيقة ارحيمو

شافت فيه بعدم فهم لكلامه، تحنى بيديه لتحت نازل مع جسدها حتى زير بيدو على فخضها من اللور طالللع بلمسته و قبضته و خشونة بشرته حتى لمؤخرتها و شدها كرزلها علييها حتى زيرات عينيها بوجععع

رحمة: (بصوت خافت) ايييي هنننن
داوود: (بهمس) اليوم عندك امتحااان، لا نجحتي فيه غاتخففي العقاب شوية ولا سقطتي، بلا مانقولك عقابك كي غادي يكون (عض شفته السفلية مقربلها تا تخالطو انفاسهم) غانقصح معاك الطرح مزيااان!

رحمة جاتها البكية من هضرتو، اصلا غير الجو اللي بيناتهم مبلوكيها مخللي ذماغها مزلج عاااد امتحااان يديرولها

جرها معاه شادها من مؤخرتها، مشا بيها مبااااشرة للطبلة جلس فالأرض مربع رجليه و جلسها فوق حجرو، تكا على ضهرها بصدره و جبدلها قرائتها حلها كانت فوق ديك الطبلة .. حلها على صفحة سبقلها قرات منها و حفضات مدلها قلم و عطاها

داوود: (بهمس كايخلي الرجفة و القشعريرة تدوووز فكاامل خلاياها، فحال الضو كايضربها) قراي هادشي بصوت مسموع و خرجي هاد التمرين

شارلها لتمرين سبقلها خرجاتو فورقة، عضات على شفتها التحتية مبلووكية كاترجف و مخلووعة مثوثرة، يلاه بغات تقرا السؤال تأوهااات بخفوت حاسة بيده ناااازلة مع المنطقة المعرية من خصرها كايحكلها عليها بلمساته الساخنة

رحمة: (بصوت خافت) اننننن عفاك اعمو داوود، ماتقيصنيش دابا

داوود: (دوز يده من خصرها لصدرها و زييير عليه) شنو قلتيي؟
رحمة: (كاتهرنن) هنننننن ح حراااام علييك

داوود: (جرلها شحمة وذنها بشفايفه كايمص و يهمس) قراي السؤال ارحيمو قراااي

رحمة: (باغا تقرا و لكن مشتتة، مقاداش تشرك الحروف و هي فهاد الوضعية بين يديه) انننن م م ماعارفااااش

داوود; (دوز انفه على طووول عنقها بطريقة مثيييرة) مممممم، اذن سقطتييي؟

رحمة: (بصوت خافت) ل لا مابقيتيش كاتقيصني هكا غاننجح عفاااك

داوود: (دخل يديه بزوج تحت قاميجتها كايقيص كرشها) لااااء، انا باغيك تسقطيييي

رحمة: (كاتنفس بقوووة، علات راسها لفوق و تأفأفات بصوت عاللي) اوووووف عمو داووود عفااااااك

داوود: (عض على لسانه وسط فمه و عقد حواجبه، قرصها جوج قرصاااات طوااااال فكرشها حتى شهقااات متوجعة) ا ا ايييي ااااا اييييييي احححححح لا لا لا برااااكة
داوود: (قرب لعنقها بوجهه كايحك فيها لحيته) تعاودي تخرجي بلا خباااري! بلا مانعطييك الاذن؟
رحمة: (حركات راسها بالنفي) ل ل لااا لاااا مانعععاودش اهئ مانعاودششششش

داوود: (زادها قرصة وسط صدرررها قفزززها) متأكدةةة!

رحمة: (ومآت براسها) ا ااااه

داوود علاها بشوية نوضها، هي كيسحابلها غايوقفها ولكن هو دار العكس، قلبها مجلسها فوق رجليه على يديها و ركابيها مكالية بيهم للارض و عاطياااه بمؤخرتها اللي بانت بالتكويزة اللي دارلها، دوز لسانه على شفته التحتية بشهوة و خبطها خبطة للمؤخرة قفزاااتها

رحمة: اييييي هئ

داوود: دوك العينين شايطين عليك مكحلاهم للزوا•••••ل

حركات راسها بالنفي كاتشهق تا علالها الصايا ديالها معري على لحم مؤخرتها ملابسة تا پياسة تحت ديك الصاية .. تا السليب حيداتو .. عاودها بشحطة اخرى اقوى من اللي سبقاتها تا تسمعات فحال صوت تصرفيقة مسمووعة

داوود: قوليليا شحال من قو اد شاف فيك و غمزك بعينيييه؟ (سمعها كاتنين بدون جواب و زادها شحطة اخرى تا تهزات و تحطات بين يديه حاسة بلحم مؤخرتها طاايب فحالا شعلات فيها العافية) قولي شحال من زلاال عجبتييه

رحمة: (كتنهج و تبكي و تحرك براسها بالنفي) و والو وااالو ماشفتش

داوود: (بشحطة قااااسية) كايحمقك تجهليني يااااك

رحمة: اييييي اييييييي لاااااااا هئ هنننن لاااااا

ماداهاش فبكاها و صراخها اللي مكانش كايفوت جدران الغرفة، رغم انها كاتوجع و لكن دوك الصرخات كانو حلوين من طرفها، صوتها المتخللاه البراءة و التهرنين كايخليو جسدها ينتفض .. كاتشهق .. كاترجف و هو غادي و يزيدها تا حمرهالها مزيااااان ممدوودة عليه، ترخات دموعها كايقطرو من عينيها مزيرة بيديها على فخاضه .. شافلها فسيقانها، تفكر الدجين اللي كان غايطرطق علييييهم، بدون مايزيد يفكر .. زااادها صلياااات ليهم و هي وجهها ولاا حمررر بالبكاااا معصرة نيوفها و خذوذها تا هوما و شفايفها عضات عليهم بقوووة كاتعصر بين يديه، ملامحها كانو عبارة عن كثلة من الانوثة و الاثارة .. ماوقف حتى حسهااا تسالات، عاود هزها للوضعية اللي كانت فيها قبل ماترخى تا عاودات كوزات بمؤخرتها .. بقا كايلمسلها عليها كايبردهالها بلمسات خفااف و هي كاتهرنن بخفوت كاترتاح


بقات كاترتاح و تنهد معبسة .. تا هزها بشوية حطها فالجنب .. ترخات على الفوطوي مخشية فيه بوجهها كاتدمع مباغاش تهز فيه راسها .. كان حاطها على نفس وضعيتها .. مؤخرتها مستقيمة و عالية و هي اللي عاطياه بيها .. لحمها البيضة ملونة بحمورية شحطاته ليها كاتبان مثيرة لأقصى حد .. منظرها خلا رغبته و شهوته تزاد ليها .. كانت مخبية بوجهها كي النعامة فداك الفوطوي حتى تكوانساات أول ماحسات بشي حاجة قااصحة و سخوونة قاصتها لتحت ديالها، مدارت ولا تحركات .. بقات مسمرة فمكانها كاتصرط فريقها .. تا و بشوية دخلووو فوسطهااااا حتى بغات تتحرك و تهرب منه و هو يجرها كثر و عاود شحطها لمؤخرتها حتى تقادات كاتهرنن

رحمة: اااي اااييييي عموو داااوددد حراام علييييك امممممم

زدحها بيييه لداااخل حتى بغااات تسخف و عينيها بغاو يخرجو من بلاصتهم .. و عاود زدحها ثاااني بالجههد مغزف عليها .. حتى النفس كايبغي يتقطع منها و كايزيدها داخل خارج وسط منها بدون توقف ولا استراحة .. آهات الوجع منها غاديين و كايتعالاو و رجفتها كذلك .. حتى بدات كاتوالفو داخلها و لكن فنفس الوقت كان دخوله و خروجه مؤلم .. مقصحها و مزيرها .. خلا ذاتها كاتغلي .. جرها من شعرها ملصقها فييه و مصلها عنقها بنهم كايهمس

داوود: زيدي غوتي يلاه .. سمعيني صووتك

رحمة: (مزنگة كااملة بديك التزييرة اللي مزيرة) اححح كتقصحنييي اااييي صاافي براااكة

داوود: (بهمس) دغيا كاتسخاي بيه ارحيمو همممم (جرها من كرشها تا زاد لصقها فيه و نزل بيده كايحرك صباعه مع عضوها) انا ماعوالش نخرجو من دابا .. (تكا عليها اكثر بجسده كايهمسلها) زبـ ـي موحشك كان ملهووف علييك

تزنگات اكثر كتسمع لكلماته مقاداش تكتم آهاتها و صباعه اللي كايتحركو فيها موازاه مع عضوه خلاوها كاترجف بين يديه بالكاامل و كاتنهد

رحمة: اممممم افففف اااااه

داوود: (بهمس) عجبك؟ معمرليك القنات
رحمة: (بآااه عاالية) اححح كاتقصحنيييي بزااااف

داوود: (شحطها لمؤخرتها تا وحوحات بالجهد) و هذا المطلوب ارحيمو .. نقصحك بزاااف


بقا معاها بالخبيط حتى بداات تولفو داخلها بديييك الوضعية، عااد وصل لذروته دااخلها .. خرجو منها و هي كاتنفس بالجهههد غاتموووت بالتسخسيخة .. وقف كايقلع فحوايجه اللي كان لابسهم و يبلانيلها لحاجة اخرى و هي نعسااات على كرشها كاترتاح، ماخلاهاش تزيييد فرااحتها، هزها بين يديه فحال شي مونيكة و هي مسهوتة، طرطقلها صدايف القاااميجة لاوحها فالارض تا نقز عليه صدرها اللي كانو ريوسو بارزين و واقف قبالت عينيه .. حتى الصايا نترهالها بقات غي بالتقيشرات و هي كاتبكي بألم خايفة منه و من الطريقة اللي مخنزر كايعريها بيها ..

كالاها مع واحد الحيط و هاد النهار مامعولهاش على شي بوزيسيون مريحة، باغييها تتقصح باش تتعلم و تحرم تعاود هاد الفعايل

شاف فملامح وجهها و الكحول نازل مع وجهها اثار دموعها عامرين بالكحل، زير بيدييه على خصرها و همسلها

داوود: شنو كنتي غاتخصري لا جلستي فالدار هممممم (عضهااا من فمها حتى قفزات، بغات تدفعوو و هو يتزييير معاها و بدا يمصلها فشفااايفها بشرااسة و طرييقة مؤلمة، شادها من خصرها مزيرر عليها، علاها هازها و شدلها رجليها لواااهم حوالين خصره و عضوه كايقييصها فكرشها، كايعمر من جدييد و يوجدلها و هي خااايفة منوووو غير كاتبكي .. تراجع للوراء كايقادلها الشعر على وجهها رادو اللور و همسلها)

داوود: اللي عمرك جربتيه، غاتجربيه اليوووم .. (تحنى مع عنقها كايبوس فيه و يعمرها بقبلات الملكية و يديه فصدرها كايجبدلها فالريوووس و يزير عليهم بصباعه حتى كاتغوت معلية راسها لفوق، ألمها كاتحسه مخلط مع نشوة غرييبة خصوصا انه واخا كايوجعها و لكن بطريقة سبيسياال، السكس العنيف بطريقته هو .. طلع لفمها ثاني كايبووس فيها و يسف فريقها و هي كاتأوه كل خطرة بوهن .. ماحسات غير بيه مزييير معااها و طلعووو حتى زيرااات برجليها حوالين خصروووو .. غوتااات بألم ممزوج بحلااااوة و كاتزييير علييييه

رحمة: (بوجع) عمووو داووود، ااي هننن اححححاااي عفاااك برااااكة ااااي هئ هئ عموووو (غوتاااات بيها مللي طلعووو معاها حتى للأعماااق و الزدييح مزرووب ماشي بالمهل) اااي ههننننن اااااح اففففف اااااااف

ماحبس حتى وصل لذروته ثاني، خلاه وسطها مووودة كايرتاااح، تقابل بعينيه مع عينيها نظراته معسليين و همسلها

داوود: الضييق اللي فيك مهبلنيييي يا ودي يا رحيموو

رحمة: (كاتنفس بالجهد) نتاا خايب هئ، كايضرنيييي

داوود: هاد الضران خاصو يجيك زوين اصغيورة ديالي

مشا بيها ناحية الفراش مبتاسم، تكاها و هي كاتبكييي بالتقصيحة، يلاه خرجو من داخلها تحنى تقابل معاه حال رجليها على وسعيهم .. لقاه حمرررر غايطرطق، عض على شفته التحتية باستمتااااع و تحنى مباشرة لواحد الخالة عندها كبييييرة تما، عضهالها بطرررف سناااانه بلذة و همسلها بشهوة

داوود: مولات الخاالة
رحمة: (كتلوى بين يديه فحال شي لفيعة و هو كايلعب بشهوتها) اييييي اححح حراااام علييييك

بدا كايبوسها بلذة مكان العضة، القبلات تحولو لمصات و المصات للحسات و اللحسات تزادو عليهم صباعه كايلعبوليها لدااخل و هي غاتحمااااق بين يديه، هيجها و صعررها و حرررك انوثتها و رغبتها واخا تكون حجرة غاتحرك معاه بالطريقة اللي كايديرلها .. دازلها عليه بجولة طويييلة من اللعب معاه بفمو و صبعانو حتى ولات كاتلون و تحمااار و تخضااار، طلع عندها تقابل معاها بفمو و دوزو مع فمها بشوووية كايذوقها

داوود: (همسلها فوذنها ببحة) كي جاك العسل ديالك هممم؟

رحمة: اممممم عمو ديالي (عضاااتلو على شفته التحتية بلا ماتحسس و جراته عندها عنقاته عاطياه فمها اللي شركولها بقبلات سخاان .. حسات بنشوة غريييبة و جديدة ليها معاه، باغا تبكيييي و باغا تضحك .. ماكرهاتش تنوض تشطح من احساسها الداخلي .. تأوهات بخفووت اول ماحساتو كايديماري معاها هاد الخطرة بحنيييية و بشوووية مع قبلات و همسات فوذنيها)

داوود: طلعتي حلوة كثر من القيااس ممم، اففففف شحال هبلتيني .. زييدي ضيااقي زييدييي .. كي جاك همممم؟

رحمة: (عينيها تقلبو من النشوة اللي وصلهالها نطقات بلا ماتحس) كبيييييير احححح

زادته حمااس لدرجة رجع معاها للوضع المجهد حتى وصلو هاد الخطرة بزوجهم دقة وحدة، خرجو من داخلها مبسم كاينهج و هي كذلك كتنفس بقوة مرخية فوق داك الفراش، رجليها ماقداتش تجمعهم ..

بقا مدة قصيرة كايرتاح فبلاصتو حتى انتضمو انفاسه و دار مشا لواحد الكوافوز هز قرعة دالما و ميكة من وسط المجر، قرب عندها مدلها قرعة دالما و هي مرخية مقاداش حتى تسد رجليها، حل الميكة جبد من فوسطها كريطينة صغيرة حلها و جبد كينات منها حيد وحدة و حطهالها ففمها كايشربها فالما و هي معارفاش ديالاش هادشي، غي تأكد منها شربات الكينات باسها من فمها تراجع اللور

رحمة: (بتسائل) شنو هاداك الدوا
داوود: (شاف فيها بهدوء حواجبه مگرونين) د منع الحمل، هادو كينات منع الحمل مباغيش ولاد اخرين .. عنداااكي

وجهلها صبعه بتحذيير، هي سرطات ريقها ببطئ كاتومألو براسها رغم انها مفاهماش كيفاش هاد الكينات هادو كايمنعو الحمل!


في مكان آخر فنفس هاد الليلة الطوييلة

مكونة جنب واحد الحيط .. جالسة كاترجف عينيها على الباب المسدودة قبالتها، عيات تضرب و تدفع فيها و ماقداتش تحلها .. دورات عينيها لواحد القنت بالزربة اول ماسمعات صوت غريب دخل لمسامعها .. بانلها صرصور كايتجول براحته فالارضية .. ناضت كاتجري مخلوعة و طارت جيهت الفراش اللي متوسط الغرفة كان فراش راااشي و قديييم و قاااصح باينة عليه ماشي من الپونج و الغرفة كانت عااامرة غمووولية و حشرات، كاتبكي و تشهق و ترجفف مرعووبة، حوايجها موسخيين و من جيهت الصدر مقطع عليها البودي اللي لابسة، خذها واحد حمر اثار صبعان مطراسيين فيه و شفايفها مدمغين .. شعرها مقطع بطريقة غير متساوية .. مشعكك خصلات منه كثااار متناثرين فوق داك الفراش و على حوايجها!

غززات سنانها مكمشة مللي سمعات الباب كاتحل و هو داخل مخنزر نظراته شرسة و عنيفة خلات خاطرها يتقبط .. تبسم ابتسامة انتصار واااسعة، عجبو الحال للحالة اللي وصلهالها

غير طلعات فيه عينيها و شافته كي كايشوف فيها بشماااتة خرجات فيه عينيها كاتغوت بصوت مبحوح

بسمة: الله يااخذ فييك الحااق اشمـ ـاااتة، ياااا ربي يرزييك فاللي عزييز علييك فحال حاااالتي هاادي، تعدييتيييي عليااا ... الله يعطيك المووو ووت يااااربييييي اننننن هئ سحابليك غاتفلت منها، بابا والله حتى يندمك، يدخلك للحبس

قرب لعندها ملامحه مليانين تجهم، زييير على شعرها و همسلها بنبرة حادة

عصمان: لا بغيتي نقرعليك هاد الشعر حتى ماتبقاليك تا زغبة فيه ماعندي مشكل أبنت الفشوش!

بسمة: (غاتموت بالخوف منه) الله يعطيك ماتمنيتي خليني دابا، ردني لدارنا حرااام علييييك ، صافي ياك ضربتيني و تا شعري قطعتيه كامل

عصمان: (تبسم ابتسامة جانبية و قال بنبرة شيطانية) غاااتمشي فحالك، ولكن حتى نبغيلك انا .. حتى نهزك بيدي و ناخذك عندهم و نتي غادخلي لداركم فحال البنات الرزينات اللي كايسمعو الهضرة و غاتسدي فمك! تنطقي كلمة وحدة على هادشي قبل مايوصلوليا ولا يبغيو يمسوني غاتكوني نتي تدمرتي على يدي و هذا تقدري تحسبيه تهديد صرييح مني ليك، عندي بزاف ديال الحوايج اللي يخليوك تعيشي حياتك كووولها كحلة (حط سبابته على شفايفها حابسلها الكلام) انا جيت ندفعك ثمن شنو درتي غااالي .. ماااكرهتش نردك فحاااالها مكاتمشااايش، تتحرمي من حق انك تحركي هاد الرجيلات هااادو (شحطها ليهم حتى قفزات كاتبكي مامركزاش فكلامه، كمل على هضرتو بغل و وجع كبيير فقلبه) بسبااابك نتي و داك الحمااار هي دابا فديك الحاالة، كاااانت حسن مننك .. حسااان منكم كامليين حرمتييها من ابتسااامتها و فرحتهااا كل ليلة كاتبات كاتبكي .. كللللل ليلة الحزن كايكون معمر عييينيها

ماتحكمش فراسو حتى عطاااها تصرفيقة اخرى دوخاااتها، جرها من كول حوااايجها مخرج فيها عينيييه بكررره شديد و هي كاتشوف فيه بخوووف، همسلها بصوت خااافت ركزاات فيه اكثر

عصمان: اللي درتو معاك، مكايساويش نص د اللي درتيه نتيييي .. مكايساااوي واااالو

خلاها جالسة كاتبكي و ترجف و ناض خرج من عندها لبرا، كان جامع عدة قراعي دالشراب، و گارو و حشيش .. كايكمي و يشرب و الغضب ماااليه من لداااخل مخلييه فحال البركااان، باغي ينفاااجر و لكن كايتحكم فنفسه شوية، ماكرهش لو ذوقها من نفس العذاب اللي عايشاه ختو الصغرى ولكن... فالعجلة الندامة و هو غايذوقها عذابها بشويية و بالمهل
.............

خلاها فداك البيت مجموعة على نفسها و تكااات كاترجف، كاتفكر العذاااب اللي مارسو معااااها من اللي كان جايبها لهاد البلاصة هادي

🔙🔙
سااايق الطموبيل بسرعة مفرررطة كايشوف قبالته مباشرة و هيي قلبها غاايسكتلها بالخلعة، داااخلها كايرجف و انفااسها مخربقين كايتقطعو من خوفها، وقف بالسياااارة جنب واااحد الدااار فحي شعبي مية فالمية فيه غييير المشرملين و الباااعة و الناس و الدراري صغار الدنيااا عاامرة بيهم
دار عندها و جبدها من مكانها مخرج فيها عينيها، دوا معاها بتهديييد و بنبرة مخيفة
عصمان: تنطقيي بحررف وااحد ننحر جدك

حركاتلو راسها بالايجاب بخوف، جرها معاه مشا بييها مزيير على ذرااعها بقبضة يده .. وقف قدام واحد الباب و جبد السوارت حلها و دخل مدخلها معاااه، دخلو لدار سفلية، سد عليهم الباب بالساروت و مشاااا بييييها لديك الغرفة مباشرة

غفلها بتصرفيقة قاااسية ضهشرااتهااا و زدحاتها مع الناموسية تا طلعات معاها الغبرة خنقاتها .. قبل ماتستوعببب كااان زاااادها اخرى لنفس الخذ لدرجة عضات على شفتها السفلية دمغاتها و سالت بالدم و جرها من شعرها مطرطق فيها عينيه

عصمان: نتيي يا بنت الكلبة، نتييي تهنينيي، تنقصي مني .. تبغييي تطلعي فوقي تآاذي النااس اللي عزاز علياااا .. خووووك اللي من لحمك و دمك كاتضربيه، كاتفرعنييي مقااااداك لا سما و لا ارض! سحابلك راااسك فرعون ولا شنووو؟

بسمة: (كاتبكي و تشهق مخلوعة منه) الله يعطيك مكاتمنى براكة، عفاااك براكة عفااااك مانعاااودش و اللهما نعاااود

عصمان: (تبسم ابتسامة شيطااانية كايشوف فملامحها الباااكية طلعها ليه كثر من البودي اللي لابسة، قطعولها من تم تا شهقات مخلوعة و قاصلها صدرها بطريقة وقحة) puta فحالك نتيي، حاسبة كـ ـرها ماعرفت شنو، و لكن انا نحدهوم لطاسيلت مك

زيييرلها على ذقنها بيدو بطريقة مؤلمة فحالا باغي يطرطقولها بين يدوو حتى شهقاااات بألم كبير قلبها بغاا يسكت مخرج فيها عينيه محاملش الشوفة فيها .. كانو غير دموعها اللي كايدويو هوما و انينهاا، خوفها و رجفتهاا، شهقاااتها المكتومة .. طلللق منهااا مغدد و ماحاسش براسو شفى غله منها و من افعاالها و غرورهااا .. دار وراه كايشوف لقى مقص قديييم محطوط فوق واحد الكرسيي ... هزو و قرب عندها مدوزو على شعرها كايقطع فخصلاااات شعرها الاشقر و هي مامثيقاش اللحضة اللي عايشاها فحالا راها فكااابوس، من وجع لوجع لوجع و عاااد شعرها اللي عزيز عليها كثر من اي حاااجة كايتقطع قدااام عينيها و مقاداااش تدوي و تقولو لاا، غي كاتبكي بعدم تصديق .. هو بعدما قطعلها خصلاتها بعشوااائية، خلاها مكانها و مشا خرج لبراا .. ناضت مصدومة كاتضرب فالباب اللي سدو عليها، كاتبكي و تضرب و تغوت .. بقا مدة و هي غي كاتبكي و خااايفة و متألمة، حتى تم داخل من جديد و هي تفرگع عليه
🔚🔚


بعدما دخلات مسخسخة لبيتها، جلسات شحااال كاترتاح، دارت فيلم كاتفرج فيه غير بوحدهااا .. فوقت العشا خرجات لبرا لقات حليمة مع نعمان، تعرفات عليه و كلاو بصمت و هدوء و حليمة من فرحتها بولدها اللي محطوط كاتمدلو منه و توكلو بيديها و عيونها كايشعو بالفرحة اللي كانت غابرة عليها، تنهدات ماريا بحرقة كاتفكر فماماها و مرضها اللي غبرها عليها، تأفأفات بصوت عالي و تنهدات

حليمة: (شافت فيها بتسائل) مالك!

ماريا: والو غير تفكارت مامَّا و صافي

حليمة: (بتسائل) دابا ماماك ماتقدرش تجي للمغرب
ماريا: حاليا لا ماتقدرشي

حليمة: (بحزن) للأسف، تت نتي تقدي تمشي عندها؟

ماريا: خاصني غير الفلوس اما الوراق كايوجدو، دابا كانخدم باش نجمع و نمشي عندوم فالصيف نشاء الله
حليمة: انشاء الله

نعمان: (بابتسامة) الماكلة زوين بزاف
حليمة: (تبسماتلو) غدا ندير لولدي، فطور بالمسمن و الحرشة و البغرييير و كووولشي

نعمان: (بابتسامة) واخا هههه

ماريا: (ناضت من جنبهم) الله يخلف، العشا كان لذيذ شكرا اختي حليمة
حليمة: (بابتسامة) مرحبا احبيبة ديالي

مشات من قدامها، دخلات لبيتها كاتدور و تسارى حاسة بالملل، شوية ضرباتلها فكرة فراسها .. خرجات من بيتها و مشات طالعة لفوق كاتسلت، دخلات لبيت مراد اللي غبر هاد النهار ماعرفاتو فين غاطس، بدات كاتسارى فيه و تقلب على تليفونها القديم لا تلقاهلو هنا، .. عيات تقلب فأي بلاصة دازت عليها و والو ماطاحتش فيه، مشات لواحد الصنيديقة حلاتها و هي تعقد حواجبها باستغراب، كانت كمية معقولة من سلو فوسطها و مخبية عنده فالماريو ديالو!

عضات على شفتها التحتية بشهوة، تشهات سلو من زمااان مذاقتو .. حفنات شوية فيدها و دارتو ففمها كلات منه، كان مذاقه شوية غريب ولكن زادت حفنة اخرى، كاتمضغ تمضغ غي سرطات و هي تجبد عينيها و تحنات كاتشم فهاد العجب، مذاقه ماشي د سلو و ريحته ماشي د سلو و لكن منظره د سلوو فحال هداك المعجن و المزيت بزاف!

حسات بالشمتة مللي فكرات فشنو غايكون تمتمات بسخط

ماريا: والمعجون اعباد الله تكلخت اوووف

ردات داكشي بلاصتو و مشات نازلة لتحت كاتجري دازت للكوزينة شربات كمية معقولة من الما و دازت للطواليط غسلات وجهها مزياان، دخلات لبيتها و تكات فبلاصتها كاترتاح و بغات تنعس قبل مايخدم فيها المفعول ولكن، غير غمضات عينيها شوية حلاتهم حاسة بالدنيا كاادور بيها و فحالا راها فكوكب زمردة و المريخ، قهقهات قهقهة خفييفة و شيرات لخيال بان قدامها

ماريا: هاااااء ههههههه البواااااااال (ناضت بشوووية غاادة بلا فرانات حتى تزدحااات بنيييفها مع الباب اللي كان مسدود، شداتو كاتوجع و دارت كاتشوف فالبيت الفراااش خلعها حتى قفزاات كاتغوووت) وحشششش وحش وااااااااااحش واااااع

مشات كاطير حيداتلو المخدة و البطانية ديالها عنقاتهم مخرجة فالفراش عينيها
ماريا: هادو دياااالييييي

خلات بيتها و خرجات لبرااا كاتماااايل و تدندن فداخلها
ماريا: الدووونيا ربيييع و الجووو بديييع .. ئفلي على كل المواضيع قفل قفل قفل قفلللللل

خرجات لبرا بكاشتها و مخدتها كاتدور فعينيها، قشعات واحد الطموبيل مركونة عند بابهم و هي توسع ابتسامتها
ماريا: فراااااشيييي حبيبيي هههههه

مشات جيهتو كاطير حطات المخدة و طلعات حتى هي، تكات فوق مقدمة السيارة و تغطات مغمضة عينيها .. شافت فالنجوم فالسما بانولها كايتحركو و القمر نااازل عندهاااا فحاالا غايتضرب معاااها، شدااات وجهها مغطيااااه و غوتاااات وااااحد الغوووتة ماحبساااتها غييير قبضة يده القوووية، حلات فيه عينيها و هو مخرج فيها عينيه

ماريا: (تبسماتلو كاتقهقه) ال ال ال ال هههههه البواااال

مرااد: (كايشوف حواليه مخنزر) سكتي غانضرب مك حتى نلصقك مع الارض، شكاديري هنا هبلتي
ماريا: (مداتلو يديها) هووووزنيييي

مراد: ماعندكش رجليك
ماريا: (خنزرات فيه) هوزنيييي ولا نقووولوم نتينااااا بواااال

مراد علا يدو فحالا غاينزل عليها، غطات عينيها حتى حسات براسها تجمعات، بمخدتها بكاشتها هزها داخل بيها لداخل و مخنزر، بدات كاضحك فحالا كايهرها شي حددد .. شاف فيها مخرج عينيه

مراد: مالناااااا
ماريا: (بصوت عالي كاضحك) اواااعدي يااانا وااايمااا كرشييييي وجهك عراافتي كيف عااامل .. هههههه فحال الز ب .. اويييلي اوووف غانموووت بالضحك ههههه وااوجاااه الزاااااااب


{صباح نهار جديد}

الغرفة مضلمة عليهم و الريدويات نازلين، نااعسة على كرشها بخرصي ديالو واصلها حد الفخاض و يديه مسيسطين مباينينش منو، شعرها شبه فازگ غير دوشو فالليل نعسو هو وياها فوق هاد الفراش و فوسط هاد الغرفة اللي شهدات على ليلة حمراء ساااخنة بيناتهم

بدات كاضربو الفيقة على وجع خفيف فالجرحة د ضهره، حط يده على صبارادرا و قاد نعسته بشوية كايتحنحن

حل عينيه معمشين كايمسح على وجهه، شاف فجنبه ، بانتلو فحال البنوتة صغيورة مكمشة و ناااعسة، إبهامها قريب لشفايفها و حنيكاتها مزنگييين ، الخرصي كبيير عليها عنقها كايبان معري و جزء من كتفها قدام عينيه و بشرتها صاافية بييضاء اللون مزوقة ببعض من آثار قبلاته ليها .. تنهد تنهيدة عمييقة كأنه هاااز جبااال وسط قلبه، مد يده بشووية جرها لعنده راسها جا وسط صدره .. زير عليها بين يديه بشووية كايطبطب على كتفها، خشا وجهه وسط عنقها ببطئ .. استنشق رائحة الشمبوااان بشوووية منها و همس بنبرة خاافتة

داوود: مولات الخالة البنوتة د عمو، (عض على شفته التحتية كايستذكر لقطات من الليلة الماضية) اافففف مولات الخالة ديالي الحلوووة (باسها ففمها بوسة خفيييفة و قادها ف بلاصتها بهدووء، غطاها و ناض غادي و شاد فضهره .. دخل للحمام ساد الباب موراه مخليها هي غاارقة فنعاسها، بعد ديك الليلة المتعبة ماقداتش تحل عينيها و لو غيير شوية)
..........

{لتحت}
تسنيم كاتغسل الماعن و تشوف فكوثر كاتفطر شعيب و تضحك معاه و الصغير كايضحك معاها

كوثر: (باستغراب) ماعرفت فين غبرات رحمة! ماكايناش فبيتها!

تسنيم: (مستغربة أكثر) حتانا دخلي العجب! البنت كاااينة هنا فالدار و لكن فيين مااانعرف و عاد السي داوود البارح ضار فيك مللي سولتيه عليها؟

كوثر: (صغرات فيها عينيها) زعما ماتكونش زعما بايتة لفوووق

تسنيم: (شافت فيها باستغراب معلية حاجبها) فين لفوق؟

كوثر: (غمزاتها كاتمعنيلها) فالطبقة الثااالثة ، الطبقة دالسي داوود فين غاتكون بايتة رحمة

أمنية: (داخلة كي العجاجة) شكاااتئووولو نتوووما! شكووون هادي اللي بايتة فالطبئة ديال داوود؟؟

كوثر و تسنيم شافو فيها دقة وحدة كايصرطو ريقهم، اما هي فمعلية حاجبها فيهم كاتسنى منهم جواب


{فغرفة من الغرف العلوية للطبقة الثانية}

حلات عينيها على صوت الرشاش من الحمام، ناضت شادة فشعرها القصيير حاسة بالوجع فذماااغها .. تأفأفات بصوت مسموع و ناضت وقفات كاتفكر فلقطات من الليلة الماضية و تخسر فسيفتها .. قشعات سروالها مليوح فالارض تحنات هزاتو كاتلبسو و تحااول تتفكر شنو طرا بالتفاصيل ولكن مواصلهاش داكشي متواااصل، غيير التشاااش

عضات على شفتها التحتية باغا تمشي جيهت باب البيت و هو يتحل الباب دالحمام و خرج مراد بپينوار بيض معقود على خصره و عنقه محاوط بفوطة اخرى صغيرة

ماريا: (غي شافتو خنزرات فيه) نتينا وااش بعقلك مخالي عندك المعجون فبيتك

مراد: (تبسم ابتسامة جانبية و مشا لپلاكارو كايجبد فحوايجو) اذن كاتعتارفي بلا مانسولك، دخلتي لبيتي و قلبتي فحوايجييي

ماريا: (ربعات يديها مكونة فواحد القنت و مخرجة فيه عينيها) فتشت على تليفوووني

جبد كالصون و لبسو قبل مايطلق البينوار لاوحو فالارض وجبد سروال لبسو مع صوفيطمة سماطي، دار شاف فيها كاينشف شعره و دوك العوينات عندو بديك الزروقية حرررشة، الشوفة ديالو خطيييرة

مراد: ياك قلتليك بقا فالدار لوخرى، مال راسك قاصح!

ماريا: (قربات عندو بشوية مخنزرة) خالينا من هاد الموضوع دابا و قولي شنو وقاع الباراح مامتفكراشي كولشي ذماغي واقف

مراد: (بابتسامة جانبية) البارح أكدتيلي ديك الرغبة القوية اللي عندك ليا باش نحـ ـويك و لكن انا مابغيتش حتى تصفااي و نديرو شي ماتش مضايرش

ماريا: (تبسمات باستهزاء) ههه ضحك على راسك بهاد الهضرة الخاوية

بغات تمشي و هو يجرلها يدها قربها لعندو حتى تزدحات معاه .. قربها منه لدرجة كبيرة، يدو وحدة ضااارت على خصرها مزيدها بشوووية غادي بيها و هي كاتراجع للوراء و هو للأمام غادي يحاصرها، حتى كالاها مع واحد الحيط و مد يده لكوافوز جنبو، هز منه تليفونو .. حنا راسو ليه و طلق واحد الڤوكال بلااا مايعيي راسو و يدوي

🎙️🎙️ الڤوكال
🔙🔙
مراد: هانا دابا، عاااوديلي شنو قلتي عاد دابا باش نتفكرو كلامك فالصباح!

ماريا: (كاتضحك بصوت عااالي و تدوي) ههههههه ب... هههه بغيييتك ههههه ت... ههه تحو ييييينيييييي هههههههه احححح سخنت عليك اولد القحـ •ـبة ناااري كانتخايل اللقطة اللي تحو يني فييييها، غانوض كانزغرت و نوري لختك السروال هههههه باش تعرف العروسة ديالا باقا نيوووو

مراد: (كايضحك بالحس) هه ماكرهتش صراحة ولكن ماشي دابا، حتى تصفى منك حق الشهر

ماريا: (كاضحك) مابقاشي بزاف اصلا هههههه عرافتي شنو، غانتعراااا علييييك باش تتشهاني و تباااات مقيم كاتعاذب يالبواااال هههههههه (هبطات سروالها قدامو و دوك الرجيلات نقيين عندها و الفخاض عامرين، عندها ليهونش خارجين و الزكيكة حتى هي مكورة عاطية للعين، كوزات قدامو كاتلعب برجليها فالهوا و تشوف فيه بإغراء) كي جيتك؟

حط يدو على مؤخرتها بعزززها حتى تأوهات بخفة

ماريا: اححح يا ولد القحـ •ـبة اح

تسمعات شحطة فالاوديو، عطالها صقلة لفمهاااا لتخصار الهضرة اللي عاطيااااه 10/10

ماريا: (شدات فمها كاتغبن) علااش ضرابتيني أ بوااال علااااش

مراد: (قطع الاوديو كايشوف فيها بحدة) غانزيد دينمك لا كملتي فزبلك، راااني نخرج فطاسيلة مك براس يدوخك على القبلة واااسگدي راسك معايااا و زيدي ربي الهبرة

شحطها لمؤخرتها حتى ذبلااات عويناتها و قبل ماتنعس همساتلو بخفووت
ماريا: وجاه الز ب البوال انننن
🔚🔚

هادشي اللي تفكراتو مللي سمعات للأوديو من عنده سرطات ريقها كاتشووف فيه محااصرها فداك الحيط و تمتمات بنبرة عاالية كاتسنطح

ماريا: و شعاندي كذبت عليك؟ راني قُلت الصراحة غير ديك الهَضرة اللولة مسحا مامحسوباشي

مراد: (معلي فيها حاجب) انا هاديك هي اللي محسوبة عندي حاليا

ماريا: هه شلاا (حطات يديها على صدره باغا تدفعو حتى حاصرها كثر و قبل ماتستوعب كان لثم فمها و قطع انفاااسها بقبلة طوييلة خلااتها تغمض عينيها و ترخااات لييه بلذة كبيرة دخلولها بزوج، لذة و متعة ذاقوها فشفايف بعضهم)


أمنية باقا كاتسنى جواب من البنات اللي تكوانساو مكانهم معارفات باش يجاوبوها

كوثر: (بثوثر) ه ه هي ص صراحة البارح، السي داوود قال نخلي شعيب عندي و .....

قطع كلامها صوت حليمة
-كوثر، سيري جيبيلي القوام دالحلوة دالشكلاط الللي كاندير
كوثر: و و واخا اختي حليمة

مشات كوثر خلات تسنيم رجعات لماعنها و حليمة تبسمات لأمنية

حليمة: محتاجة شي حاجة من الكوزينة؟
امنية: (بنظرة شك) لاء، انا غانطلع لبيتي عندي اتصال مهم

خرجات من الكوزينة، خلات حليمة تحنات على شعيب باستو
حليمو: صباح الخير خنفوووشي، غانوجدو اليوما الحلوة اللي كانت كاتعجب ولد عمتك فصغرو هههه، اجي معايا اجي

هزاتو كاضحك بفرحة لهاد الصباح هذا اللي صبح ولدها معاها ف نفس الدار و للآن هو لفوق فالبيت ناعس، مشات كاتجبد القوام اللي لقات فالدار، بدات تجمعهم علاما تجيب كوثر البقية...
...............

خرجات من الكوزينة شاكة من خيالها، اصلا هييي محاملاش رحمة للطريقة اللي كايدافع بيها عليها داوود، و عاد شنو سمعات من عند البنات خلا شكها يزييد و واحد الاحسااااس بالغضب مجتااحها من لداااخل .. طااالعة لفوووق غادة لبيت داوود .. فنفس الوقت رحمة فاقت كاتغبن مدگدگة حاسة بلحمها و عضااامها ممرغضييين، غااادة ناحية الباب غاتحلو و امنية جاية حتى هي، وقفو دقة وحدة قدام الباب من الجهتين و حطو يديهم على الپوانيي غايحلوووه....

مع الحلة دالباب مع أمنية خرجات عيينييييه واحد التخريييجة كاتخلع
امنية: ش شني هادشيي


رحمة جنب الباب متكية موراه يابسة مكانها .. مجبدة عينيها للآخر فداوود اللي مقابل مع أمنية، غير بفوطة ملوية على نصو .. منظره خلا امنية تخرج فيه عينيها و تنطق بدون ماتحس على نفسها

امنية: ش شني هادشي
داوود: (معلي فيها حاجبه) شنو باغا! حالة الباب بلا دقان؟

امنية تحنحنات كاتشتت نظرها عليه و باغا تجمع راسها باش ماتركزش الشوفة فجسده الرجولي

امنية: مممم ل لاء سماحلي احم، غ غير كنت كانسائسي على رحمة ئالولي تئدر نكون هنايا!

رحمة جمدات فمكانها انفاسها كاتماهم بصعوبة باش مايتسمعوش عاليين .. عينيها على داوود مكمشة ورا الباب، داوود دفعو كثر مصغر فيها عينيه و قال باستنكار
-اش باغا منها سوقك نتي فيها؟

امنية: (باستغراب) شني؟
داوود: (بحدة) الناس اللي جالسين فداري، نتي ماسوقكش فيهم، علاش غاتسولي على هاد رحمة! اش دخلك فيها؟

امنية: (تحنحنات كاتصرط فالقمعة) اممم غير شعيب كايسائسي عليها و صافي، نخاليك دابا غانمشي

مشات مخلياه هو معلي حاجبه فيها متبعها .. غير غبرات شاف فرحمة مخنزر، طلعها و نزلها بعينيه بحدة و نهض فيها

داوود: آاااخر مرررة، كاتسمعي! آاااخر مرة تخرجيي بهاد الزبل و لا نشوفك بااغا تخرجي بيه من البيت!

رحمة: (مكمشة فقنت الباب) ا اناا هنن، ك كنت عاد فقت و مارديتش البال .. مانعاودش (دلات شفتها التحتية كاتمسكن بعويناتها)

داوود شافها خايفة منه و غير مهربة عينيها، تحنحن كايحرك يده على خصلات شعرها و قربها منه بشووية من خصرها كايشوف فوجهها و شعرها و جمالها الطبيعي البريء، صابحة مشعكة و حنوكها مزنگين، لصقها فيه و تحنى عليها بشوية، التاقط شفايفها وسط شفايفه بقبلة خفيفة مغمض عينيه تا تكنززات بين يديه و زيرااات عينيها حتى حسات بمصة عنييفة منه لشفتها التحتية، حط يده على شعرها كايخربقو و فغفلة كمشو وسط يده حتى تأوهات بألم بفمها وسط فمه و دمعة نقزات من عينيها، هي اصلا على سبة و هاد التزييرة اللي دارلها لشعرها خلاتها تزييد فالخوف منه و الليلة دالبارح قصحاتها لدرجة مشيتها صبحات عوجة و بين رجليها طايب عليها

دوز لسانه مع شفايفها بسفة و لحسة و رجع اللور منشويي كايتنفس بشووية و يزير عليها، ففترة قصيرة هاد الصغيورة هادي استوطنات عليه و سكنااات وسطه .. دوز صباعه بشوووية مع حناكها و همسلها

داوود: صباح الخير رحيمو ديالي، مولات الخالة
رحمة مادواتش مغمضة عينيها و ساكتة: (الصمت)

داوود: (تنهد بعمق و جرررهالو عنقها زييير عليها و قال بخفوت) انا نبدل عليا حوايجي و نجيبلك حوايجك نتي جلسي لهيها، راجعي شوية غانعاودلك المتيحان دالبارح

رحمة: (غير سمعات امتحان وسعات فيه عينيها) مااااشييي اليووووما انا مقصحةة فكوكونتي

هز حواجبه بزوج فيها هي عاد استوعبات شنو قالت، سدات فمها بيديها بزوج مخرجة فيه عينيها اما هو فتبسم ابتسامة خفيفة و همسلها
داوود: الامتحان د بصح اليوما ماشي ديال البارح آاااا مولات الخالة


رحمة شافت فيه بنص عين .. قرب لحنك من حنوكها تكا عليهم بعضيضة حتى قفزاتلو، باسها بلاصة العضة و همسلها
داوود: ماتخافيش من عمو ديالك

بغا يمشي و هي مراقباه كاتصرط فريقها بصعوبة .. تا تكمشات فبعضها كتمتم بخفوت

رحمة: ع عمو داوود بغيت نسولك؟

شاف فيها مبسم بخفة و رجع عندها
داوود: شنو بغات الوريدة ديالي؟

رحمة: (تزنگات كادور فعينيها) هادوك ا الكينات دالبارح ك كيفاش مايخليونيش ن نحمل؟ د دابا داكشي اللي كانديروه فاش كانكونو بوحدنا هو اللي كايديروه گاع المزوجين باش يولدو؟

تحنحن مطول فيها الشوفة! من خلال سؤالها قدر يستنتج انها جاهلة فهاد الموضوع .. شد يديها بزوج هزهم لفمو باسهم بعمق مقربلها اكثر
داوود: اه هادشي كايديروه المزوجين باش يجيبو وليدات و لكن هاد الفترة انا وياك مخاصناش وليدات .. نتي مزال صغيرة و مزال مباغيكش تحملي بقاي كل ليلة تشربي الكينات .. (تحنحن) الراجل و مرتو كاينعسو مع بعضهم بديك الطريقة (غير سمعات شنو قال زادت تزنگات و زيرات بيديها عليه كاتفكر كلام حليمة ليها فواحد المرة على نعاس المرا و راجلها عاد استوعبات الطريقة دالنعاس حاليا و دخلاتلها لعقلها)

رحمة: (بخفوت مكاتشوفش فعينيه) و و مانبقاوش نعسو هكاك باش مانحملش
غلباتو الضحكة من كلامها .. جرهاليه كثر محاوطها بيديه و باسها بوسة خفييفة فجبهتها

داوود: كي غانديرلها معاك ارحيمو هممم؟ (علات عينيها فيه حاسة بيديه كايدوزو مع خصلات شعرها) كاين حالات الراجل مكاينعسش مع مرتو غانقولهوملك باش مايبقاش راسك ضارك و تفهمي اكثر فهاد الموضوع بنتيليا مزلجة .. مثلا مللي تكون فيك مق الشهر علميني حيت فديك الفترة حرام الراجل ينعس مع مرتو و كاين بلايص اللي حرام يقيسهم الراجل .. و كاين بزاف دالحوايج مزال تعلميهم و نتي معايا و نتي كاتعلمي فحال البارح فاش علمتك كيفاش توضاي .. هاديك ضروري مللي نعسو انا وياك توضاي بديك الطريقة، ماتخافيش كولشي يتشرح

بقات كاتشوف فيه بصمت عاضة شفتها السفلية، نظراتها ليه كايخليوه يبغي يتكيها فبلاصتها غا بغا يتكايس عليها عرفها عيات من البارح .. باسلها على جبهتها بخفة و خلاها و مشا و همس

داوود: دابا خلينا من هادشي نمشي نبدل و نجيبلك حوايجك من لتحت و من بعد نديرو امتحان اخر

غمزها و مشا يبدل عليه اما هي شدات على جبهتها كاتحك عليها و تهرنن .. مشات ناحية الفراش، جلسات مكمشة كتمتم بخفوت

رحمة: مباغاش الامتحان خايب ماعجبنيش فمرة كايقصح بزاااف
................

خارج من بيتو مبتاسم ابتسامة جانبية مخليها هي كاتنفس بالجهد حاسة بقلبها غايسكتلها بديك البوسة الطوييلة اللي تبادلوها، حوايجها و شعرها تخربقو و حاسة بعضوها كايزدح بقوة ما اثر فيها بلمساته، قادات شعرها كاتجمع شتاتها و زفرااات بقوة خارجة من بيتو و نزلات لتحت طااارت لبيتها حاسة بأنها كاتخرج عن سيطرة نفسها، ماعرفاتش اش طرالها باش كاتنجارف معاه هكا رغم انها واعدات نفسها مغاتخليهش يحط عليها حتى صبعو، ولكن لشهوتها رأي آخر...
..............

-ايوا انعمان، حياتك مزيانة فتركيا؟ باك مامزوجش بعدا؟

سؤال سولو مراد لنعمان على الطابلة دالفطور، خلا حليمة تكوانسا مكانها، من البارح و هي كاتهرب من هاد السؤال هذااا، ضااارها فراسها ولكن مباغاش تجبد سيرته باش ماتندمش من بعد

نعمان: (تبسم ابتسامة بريئة و ارضى فضولها بجوابه) لا بابا مامزوجش

تنهدات بلا ماتحس كأن جبل كان محطوط فوق كتافها، تبسمات بينها و بين نفسها و قالت بهدوء

حليمة: الله يجيبلو التيسير
مراد: (تبسم ابتسامة جانبية) الله يجعلني نثيق
حليمة: (خنزرات فيه) كووول و سكت و نتا كثاااارت فيك الهضرة

مراد: (بتسائل) بعدا مال الطبلة خاوية، فين رحمة و داوود و بسمة؟

حليمة: داوود فبيتو و بسمة راها مع صاحبتها
مراد: و رحمة؟

حليمة: (ماعرفات باش تجاوبو، تحنحنات كاتحك على قصتها الظاهرة من تحت شالها) رحمة راها..

-رحمة معايا، مالكم كاتسولو عليها قطعات عليكم الرضاعة ولا شنو؟


دارو بزوجهم يشوفو وراهم كان داوود مخنزر فيهم بلباسه دالخروج واجد يخرج معبس فيهم

مراد: (تبسم) لا غا هي ديك البنية الدار بلا بيها كانحسوها خاااوية

داوود قرب لعنده، مادواش نيشان عطاه تمرميييقة للقرفادة

مراد: (بصوت عالي) واااصاااحبي قرفادتي هاديك

جلس فبلاصتو معنگر بدا فطوره كايشرب قهوتو بلا مايشوف فحتى شي حد عاقد حواجبه، دازت مدة قصيرة و نزلات رحمة كاتعرج شوية عاقدة حواجبها، جلسات فكرسيها بعدما صبحات عليهم بابتسامة .. و مراد متبعها بعينيه هي و مشيتها، علا عينيه فداوود حاضيها بعينيه و فنجانه بين يديه، عض على شفته التحتية مصغر عينيه و همس لنفسو

مراد: اياااه هه السيد بايت كياكل الحلوة و صابح معنگر هه (شاف فرحمة و تحنحن باغي يجبدو) رحيمو، فين كنتي اساطة؟

رحمة: (شافت فيه بثوثر) هااا اممم ا ان

داوود: (قاطعها مخنزر فيه) و نتا شدخلك فيها، زايدون شنو هاد رحيمو؟ البنت سميتها رحمة و جمع راسك

مراد: (تبسم باستمتاااع على ملامح خوه المنزعجة و حط يده على شعر رحمة خربقو) شعرك فازگ ارحيمو دوشتي الصباح؟

داوود: (خبط الطبلة بيده مخنزر) وااش باااغيني ننطح طاسيييلتك

مراد: (بتسائل) مالك نتا ثور باش تنطحني؟

داوود: (بعصبية مزادش شاف فيه عارفو باغي يستغثفزو) رحمة نوضي لبيتك ديرييي شاااالك
حليمة: (بعصبية) باغي توقفلهااالها! رحمة جلسي تفطري تا تكملي و نتوما براااكة من النگير، كولو و سكتو (شافت فنعمان) ولدي ماتديهاش عليهم، راهم حماااق شوية

رحمة: (علات عينيها فنعمان باستفسار ولكن مازعماتش تسول، تحنحنات كاتدور فعينيها و قالت بنبرة صوت خافتة برييئة) احمم، شعيب فيناهوا؟

نعمان: (تبسم كايشوف فيها) صوتك زوييين
رحمة: (تبسماتلو بخجل) شكرااا
مراد سد فمو حابس ضحكته كايشوف فخوه اللي خنزز فنعمان
حليمة: (بهدوء) راه مع كوثر، تلقايهم فالكوزينة
رحمة: (وقفات) غانمشي نشوفو

خلاتهم حاضيينها و مشات بمشيتها العوجة ناحية الكوزينة، داوود حط فنجانه فوق الطبلة و ناض تابعها تحت نظرات مراد اللي عجبووو هاد الجو بيناتهم، هو اللي عارف علاقتهم، عجبو الحال كيفاش خوه غاير عليها و مباغيش يبين، و فنفس الوقت تصرفاته اتجاااهها مفروووشين
..............

رحمة: (هزات شعيب) الحبيييب دياالي توحشتك انا موااااح (باستو من حنيكاته كاضحك و هو عنقها كايضحك كثر و البنات حاضيينها مصغرين فيها عينيها)

داوود دخل وراها للكوزينة كايتحنحن، شاف فالبنات مبتاسمين لرحمة، قرب عندها و وشوشلها فوذنها بصوت خافت
داوود: طلعي لبيتك و لا هبطتي لهنا ديري شال غطي شعرك ماشي كل خطرة تخرجيلي بلان فشكل

رحمة تحنحنات مجاوباتوش، حنات راسها و دازت من جنبه هازة شعيب، خرجات من الكوزينة طالعة لفوق، داوود داز للثلاجة هز قرعة دالما شرب و خرج فحالو من الدار

كوثر: (غمزات تسنيم) شفتي شنو شفت
تسنيم: شفت يااختي شاااافت، واللهيلا البرهوشة صدقاتلها ههه
كوثر: (عوجات فمها) همممم ماتصدقلهاش غير هي

تسنيم: علاياش ناوية ألمسخوطة
كوثر: (قهقهات بخفة) من بعد و تعرفي، دابا خليني ندور الافكار فذماغي ههههه
..............

فسيارتها مخشية على بعضها خايفة منه، لابسة لبسة جديدة و شعرها مهزوز بكعكة مهملة، حنكها واحد فيه اثر كدمة حمراء اللون و بشرتها شاحبة، شاف فيها عصمان و هي جالسة جنبه، تحنحن منظف حلقو و قال
عصمانالشي اللي وقع بيناتنا يبقى بيناتنا لا خرج ضواساك غايكونو عند باك، انا تا لا دار معايا شي حاجة غايجري عليا من الخدمة اما نتي عينيك ماتقدريش تعليهم فيه مزال، حسابكم نتي و داك اللي مكايتسماش غايتصفى على يدي

بسمة مجاوباتوش جسدها كايرجف بالفقصة: (الصمت)
عصمان: (بجدية) تقولي كلمة على هادشي مانتفاهمش مع عدو ربك وانخليني تمااا لا بغيتي نوريك شانتيو من داكشي اللي هازو عليك!

بسمة: (شافت فيه كاتدوي بغمغمة فصوتها) و و و شنو نقولهم على هاد الوجه و الشعر

عصمان: (نطق بسهولة) طحتي
بسمة: (عينيها تغرغرو بالدموع) اش درتاك باش دير فيا هاكا لاماكنتيش كاتحملني بعد عليا خرج من الخدمة

عصمان: (ببرود نطق) سكتيني ماعنديش مع كثرة الهضرة!

بسمة صقلات ضاربة الطم، هو عاقد غوباشتو و زاد عقدها .. كمل على طريقه، حتى صونا تليفونو، جاوب

عصمان: ألعمر ديالي؟!
ثواني تصنط للمتصل حتى عينيه خرجووو بصدمة، اللوااان تبدلو فوجهه و بسرعة البرق قلب طريقه .. غادي بسرعة خلات بسمة تخاااف و تخلع من الجاي اما هو فشد على قلبه بين يديه و حاس بأنه غايتفرگع من خوفه الكبيير عليها

عصمان: (بهمس بينو و بين نفسو) مايمكنش، لا م مايمكنش تموت و تخليني مايمكنششش
بسمة: (بتسائل) شنو طااري؟

عصمان: (شاف فيها بنظراته القاتمة) لا طراتلها شي حااااجة غانقتلك، سمعتينيي .. غانقتلااااااك


جالسة فبيتها كاترعد، الذخان و ريحة الگارو كايخنقو قدامها ضبااابة منه و هي كاتفكر غي فالقمعة د داوود ليها د قبايلة، .. زيراات على قبضة يدها كاتجر نفس آخر من الگارو ديالها و تمتمات بنبرة عاالية غاضبة

امنية: غااااانورييييييك
تنفسااات بسرعة كاتفكر منظره الصباح و مع كلام البنات و رحمة اللي مبانتش استنتجات استنتاجااات فعقلها

امنية: بارهوووشة فحااالا تديه، باارهوشة تسرئووو، والله لاكان ليلاا

ناضت مخنزرة ناحية الشرجم كاطل و حقدها ناحية رحمة كايتزاااد كثررر، كاتفكر كي ديييير تتفك منها و تتهنى
................

حبس الطموبيل جنب سبيطار عمومي .. نزل طااير داخل لداخل، اما هي بقات فالطموبيل حاسة بكرشها ضاراها بكثرة الضغط اللي عاشتو .. حلات باب الطموبيل نزلات منها حاسة بقلبها كايطلع و تغيلفات باغا ترد، غمضااات عينيها كاتستنشق الهوا و تشوف حواليها تايهة، خلات الطموبيل مركونة تما و طلقات رجليها غادة بلا ماتشوف وراها، حاسة براسها تالفة و غاااايبة عن الدنيا، خطواتها مبعثرين و مشتتين، وجهها كايشفي العدو .. ماحسات بنفسها غير مضروبة مع العدو النيت، كانت قريبة طيح غي رشدها مزير عليها من كتفها مصغر فيها عينيه

-هادي نتي أبسمة؟
بسمة: (حلات فيه عينيها كاتشوف فيه بنظرة فارغة، تبسمات ابتسامة جانبية و شافت فعينيه مباشرة) هه نتا هذا!!...
.........

شاد فختو مخرجها بكرسيها المتحرك و هي كاتدور تشوف فيه مبتاسمالو باطمئنان
ماجدة: خويا حبيبي، ماتخافش عليا بزاف هاكا

عصمان: (مخنزر) صوناو عليا من تليفونك و قالولي راك فالسبيطاااار حيت شعلات العاافية فالدار، كي باغاني نفكر انا
ماجدة: (تنهدات) الحمد لله خرجوني قبل ماتوقع شي كارثة، ولكن الدار راها ولات مكايتسكنش فيها
عصمان: (تنهد و قال بجدية) غانضبرلك فين تجلسي ماتخافيش (وصلو للطموبيل، هزها و دخلها قادها فبلاصتها .. قاد الكرسي فالكوفر و شاف ناحية المقعد د بسمة مالقاهاش، عقد حواجبه كايدور فعينيه و يقلب عليها، حتى سمع الغوااات من واحد الجيييه و الناااس مجمعين كايتفرجوو، مشا مزروب كايطل شنو طاري بانتلو كادفعو و تغوت و هو هاز يدو، تا عطاااها تصرفيقة و هي ك تبعدو عليها مجننة كاملة كاترعد، اصلا مناقصاش و هو غيير شافها بانتلو يضربها .. و كايعرعر و يغوت

سهيل: نتييي بغيتي تدخليينيي للحبببس، هانتي ورطتي وااحد آااخووور ماعندووو دخلة يا بنت القحـ ـبة

بسمة: (كادفعو عليها مغزفة) بعد منييييي ازاااااااا••••••ل، والعادااااو عتقووووو...

تجرات من يدها بقوة حتى وقفات مطاكية بجسمه

عصمان: (عطاااه كرووشي تا ضهشرو و شدو بشراسة من كول حوايجه مطرظق فيه عينيه بنظرات قاسية) باغي اللي يحـ ـوييي ال••••ااامل بوووك از بي؟
سهيل: (كايتقاشح معاه باغي يضربو) طللق للطبـ وووون د مك طلللق (زادو عصمان كروشي آخر تا سيل دمو جاه من الجنة و الناس ديجا محلف عليه) اععععع بعد ... بعااااد

عصمان كايجمع قبضة يده حتى كايجمعها و يعطيه لحنكووو، زادو بونيات اخرين و ختمهالو بروسية سطحاااتو فالأرض تا مابقاش قادر يهز راسو

غي طاح فاشل دار عند بسمة مخرج فيها عينيه، جرها معاه بلا مايدوييي معاها، كحزها للطموبيل طلعها مكانها و ضرب الدورة طلع جنبها و الناس كايشوفو و يويلو

بسمة: (تكمشات كاتشهق و تبكي مغطية وجهها) ااااااا هننننن هئ اييييي هئنننن
عصمان: (خرج فيها عينيه) باقا تابعاااه واخا شنو دار فيييك؟ بااقااا غادية ورااااه ولكن مزااال دقتو جايا تا هو .. خدام معاكوم بجوووجكم حياتكم غاتعيشوها عذااب


بسمة: (كاتشوف فيه كاتبكي و تغوت) ماتاااابعااااهش هوووو اللي تضرب معايا، انا كنت غااادة لدااارنا .. كنت هاااربة منك نتاااااا

ضرباتو لصدره بقبضة يدها جاااعرة و خااارجة عن سيطرة نفسها .. شدلها يدها بقوووة زيرهالها مخرج فيها عينيييه و هي غاتجنن بالبكااا و الشهييق، شاف فختو مكمشة اللور خايفة، تحنحن و قال بنبرة خافتة فوذنها

عصمان: براكة من الافلام التركية و قادي جلستك، ديري الصمطة و سكتي

بسمة حاسة بريتها غاطرطقلها بالقهرة و هو مدايهاش فيها كايتشفى، تجمعات كاتمسح فعينيها و ترعد مبعدة منو، دارت صمطتها و هو ديمارا بالطموبيل منطالق، علا عينيه فختو تبسملها كايطمنها و مدارتش شي ردة فعل غير رداتلو ابتسامته بوحدة اخرى صفراء .. تأفأفات بسمة بصوت مرعود و همسات بنبرة خافتة منهكة
بسمة: عييت، تقاديت، بغيت نتهنى هئ

مداهاش فيها كمل طريقه بجمود فملامحه و الصمت، اما ختو ماجدة فكاتشوف فيها و وجهها مبانلهاش، غي حاضياها، بقات فيها المسكينة...
...............

دازت مدة عند ابطالنا، الصباح مر هااادئ حتى جا وقت الغداء، تسنيم و كوثر كايوجدو الطبلة و حليمة كاتضحك مع نعمان فالكوزينة و كاتسقي كسكسو اللي دارتو و تسولو باغا تطمن على طفولتو كي دازت

نعمان: بابا كانت خاطب واحد ، ولكن متافقووش حيت هي مشهووورة

حليمة: (بهدوء) اممننن مزيااان
نعمان: كانو عندو ئلاقات مع بزاف ولكن مكانوش جديين

حليمة: (كاتحنحن و تكحكح) ايااااه
نعمان: ولكن واخا كولشي، كنت حاساه باغا وحدة فحياتها، غيييي وحدة

حليمة: همننن و شكون هادي؟
نعمان: (تبسم كايشوف فيها) ماما اللي كانت باغيها

حليمة تنهدات بحسرة على ايام زمان، مجاوباتوش كملات كاتسگي فكسكسو، سالاو و خرجو للصالون برا، تحطات الگصعة و عيطو على ساكنين الدار، كل واحد منين جا و رحمة نازلة بشالها فوق راسها معنقة شعيب، تجمعو على الطبلة حتى دخل داوود و موراه عصمان و ماجدة فكرسيها

حليمة: (شافتو) اهلا اخويا، عصمان زييد تفضل
عصمان: (تبسملها باحترام) لهلا يخطيك اختي
حليمة: (شافت فماجدة) شكون هادي؟

ماجدة: (بابتسامة خجولة) انا ماجدة هههه متشرفين

حليمة: (تبسماتلها) متشرفين ألغزالة، تفضلو هنا

قادولهم الكراسة، داوود بكثرة الناس دار السبة و جلس جنب رحمة، شاف فجنابه كولشي كاين ما عدى بسمة و عارف انها وصلات للدار من قبايلة، علا صوته كايعيطلها من مكانه حتى بعثات معاهم، وجهها معمراه فوندوتان مغطية الحمورية دكدمة خذها

بسمة: (بهدوء) هانا
داوود: اجي تغداي ابنتي
دازت بسمة جلسات جنبه من الجهة الثانية مكمشة على بعضها كاتفكر واش تقوليه شنو طاري معاها ولا تخاف من عصمان .. بداو غداهم، الطبلة عمرات بالعائلة كاملة و مراد مرة مرة يقول شي كلمة لرحمة كايوقفها لداوود، ماريا جالسة جنبه استغلات فرصة انه مشغول بالهضرة و هزات حارة صغيييورة مكورة من النوع اللي كاااايترقد دفناتهالو فالبلاصة اللي كياكل منها بين كسكسو و هزات كاتكمل ماكلتها، قهقه قهقهة عالية و هز المغرفة بلا مايشوف فيها غا خشاها ففمو و عض العضة اللولة، تلون وجهه باللون الاحمر و عرااق و عينيه خرجوووو و دمعو و صوته حبس، لسانه رگد بيه و مقادرش يحيد اللقمة قدامهم، طاار من جنبهم قفز و مشااا كااايجري للكوزينة

حليمة: (باستغراب) مالو؟
ماريا: (تبسمات) انا نمشي نشوف شعاندو


ناضت كاتحنحن و تضبط نفسها باش ماتضحكش قدامو، تبعاتو للكوزينة بانلها كايغسل فمووو بالماااا
ماريا: اشنو واقعلك اواعدي يانا

مراد: (دار كايشيرلها للثلاجة) عطيني الثلج عطيني
مشات للفريگو، جبدات قطع ثلجية عندهم فواحد الگلاصون و مداتهالو خشاها ففمو كايبردو بيها
ماريا: (بتسائل) شعاندك؟
مراد: (كاينهج عينيه خارجين) كليت حااارة

ماريا: (شدات على فمها) اوااعدي

مراد خلاها غادي من جنبها، هز ديك الباكية دالگلاصون و طلع لبيتو كايبرد على فمو بالثلج اما هي فوسعااات ابتسامتها و عضات على فمها كاتمتم بخبث
ماريا: باش تتعلم تبوووسني، الشح فييك

خرجات لعندهم مكملين غداهم حتى سالاو و ناضو للصالون لاخر جلسو كايدويو و يجبدو مواضيع بيناتهم، حتى جا عصمان طلب من داوود الاذن يدوي معاه برا تحت النظرات الكارهة د بسمة ليه، ناضت حاسة بعضامها مدگدگين طالعة الفوق و تبعاتها رحمة طالعين بزوج بسمة اللولة و هي موراها

بسمة: (وصلات لنص الدروج و هي تدور عندها مخنزرة فيها) مالك تابعاانييي؟

رحمة: (شافت فيها بذعر) لا غ غ غي طالعة لبيتي نقرا شوية

بسمة: (علات فيها حواجبها بزوج و قالت باستنكار) هه بيييتك! اشمن بيت الالة؟ هدااك بيت شعيب و نتي حالسة فيه معاااه، اما دارنا مكاتعطييش بيوت للاجئااات فحالك لقييطة

رحمة عقدات حواجبها بعدم رضى، خلاتها واقفة و مشات طالعة هي سابقاها، حتى جراتها بسمة

-اجيي لهناا فيين غادة، شنوو ماعجبااتكش هضررتي ولا كييفاااش هااا

رحمة: (كاتجر يدها منها) بعدييي منيييي طقلييينييي
بسمة: (بحدة) مطاالقاااكش، شنو غاديري گااع هاا .. تضربيني فحال داك النهار! هاد الخطرة لاماجراش عليك بابا انا غانجري عليك و نلوحك للزنقة ألمتشردة

رحمة: (عينيها تغرغرو بالدمووع) بعدييييي هئ هئ حيديييي منييي (غوتااات و دفعاااتها بقوة مبعداها منها حتى تراجعااات بسمة اللور رجلها فالتة بيها، كانت غاتكركب فدوك الدرووج، غير شدااات فراااسها، شااافت فرحمة مخنزرة و قالت بحدة)

بسمة: بغيييتي تدفعيني يالمجرمة والله حتي نقتلك
رحمة: (حركات راسها بلا) ل لاا م ماشي هكااك ا ان اييييي

تجرات من يدها بقوووة و قبل ماتستوعب تدفعات من طرف بسمة فدوك الدرجااات، حتى تكركبااات و آخر تكركيييبة جااات فييها جرات معاها واحد الڤاز محطوط جنب الدروج تشخشخ و يدها طاحت عليه بالجهد حتى تغزز الزاج وسطها

دخل داوود طاااير من على برا على داك الصوت .. شاف بنتو فراس الدروج و رحمة فالقاع طااايحة، عينيه خرجو و تحنى عند رحمة مامثيقش انها طايحة هاكا...

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.