القابلة رحمة الجزء 12

من تأليف هناء المنصوري
2021

محتوى القصة

رواية القابلة رحمة

تحنى داوود عند رحمة كايشوفها بدات كاتحرك ببطئ و تهرنن و توجع، يدها ضراتها و عضامها و راسها ضرها .. عينيها دمعوو بغزارة كاتبكيي و علات راسها فداوود اللي شدها

رحمة: (بوجع) عمو داوود هئ هئ، كاتضرني يدي بزاااااف هئ

داوود: شششش انا نشوفهالك (باسلها عليها و هي كتوجع، يدها ولات كاترجف بين يديه .. عنقها خشاها وسط صدره و عاود علا عينيه فراس الدروج مالقاش بنتو، غزز سنانو بعصبية و شاف فالعائلة كولهم خرجو من داك الصالون على صوت تكركيبتها كايسولو شنو واقع، مداهاش فيهم و فتسائلاتهم، ماعلاش فيهم عينيه بالمرة)

زير على رحمة بين يديه و هزها واقف معاها مخنزر، طلع بيها لفوق و هي كاتبكي و تنخصص و تشهق و تشوف فيدها مجروحة عدة جروح، وصلو لغرفتها لفوق سد عليهم الباب ماخلاش المجال لحليمة و امنية اللي تبعوهم باش يدخلو سد عليهم الباب و مشا كايقلب على الاسعافات الاولية، جاب الضمادة و صبارادرا و معقم مسحلها على الجروح معبس عاقد حواجبه و هي كتهرنن و تشكيلو

رحمة: دفعاتني بلعاني هئ ننننن، اييييي هاديك شي نهار تقتلنيي هئ هنننن علاااش مكاتحملنيش هكاااا شنو درتلها انا، عمرني اذيييتها اصلاااا

داوود: (برأفة) ششش تهدني شوية راسك يزيد يضرك .. رتاحي شوية انا غانتفاهم معاها

رحمة: (حاسة بالحگرة) هي زادت فيه هئ انننن قالت عليا لقيطة و متشردة، ا انا عندي داري .. من غدا نرجعلها و و انا ماشي لقيطة عنداك يتسحابلها مكانفهمش هاد الكلمة، ا ا انا ب بواليديا، اهئ و واش حيت يتييييمة غاتعايرني هكاك

داوود: (علا فيها عينيه كايتنهد، مسحلها على خذها بحنية و قال بنبرة خافتة حاس بالذنب) رحيمو، رتاحي عفاك
رحمة: (كاتبكي) يديييي كاضرنيييي بزااااف، تا وجهي مزال مابراش و زايداني هييي

علاها عندو باسهالها و قرب لجبهتها، باسها و عنقها خاشيها وسط حضنه و هي كاتهرنن و تشكيلو، ماسكتاتش و ماتهدناتش، عيات من القميع د بسمة ليها و طريقتها الخايبة فالتعامل معاها، مللي دوزات معاهم هاد المدة و كاتشوفها كي كادوي و مع داوود كاتخوي قلبها عليه، ماحسات براسها غير كاتشكيلو و تعاود و هو كايسمعلها حاس بتأنيب الضمير، بقات فيه و عرف انها محاملاش الچلسة معاه فدارو

رحمة: (بنبرة خافتة) عمو داوود، انا عزيزة عليك ياك؟

داوود:شاف فيها بعينيه كايحرك راسو بالايجاب) مايكونش عندك فيها الشك هادي، نتي البنوتة دياليي

رحمة: (بصوت خافت و نبرة حزينة) ا ا انا هئ ب باغاك تحسبني بنتك ديما، ماتبقاش تديرلي فحال البارح

داوود: (علا فيها عينيه مصغرهم) كانشوفك كاتستغلي الموقف لصالحك همممم
رحمة: (بصوت خافت) تقصحت بزاااف اهئ

داوود: (قرب لوذنها همسلها) هداك دالبارح كان عقاب ماتنسايش، و متخافيش الخطرة الجاية غاتكون حسن من اللي فاتو

رحمة: (تزنگات مشافتش فيه، بعدات من حضنه تخشات ففراشها معبسة) غاننعس

تحنى عليها باسها ففمها حتى تزيرااات و تبسملها
داوود: رتاحي


غمضات عينيها زيراتهم اما هو فعاود لصق شفااايفهم كايبوسها مساخيش بيها و هي مكمشة مكانها، تراجع للوراء مبتاسم و هي حلات عينيها معسلين فيه، شاف فعينيها و قال

داوود: متشوق نرضعلك داك الصدر أرحمة، مشهييييه

دلات شفتها كاتشوف فيه وتمسكن، هو وسع ابتسامته و نزل على صدرها باسولها من فوق الحوايج حتى غمضات عينيها زيراتهم و تزيرااات، طلع بشوووية لعنقها باسو حتى هو و حبس فخذها مصووولها بقوووة حتى همسات بخفوت

-اااي

داوود: (تبسم متراجع للوراء) شحال زوينة نتي (شاف فخذها اللي مزال البارتشي ديالو) كايضرك حنكك

حلات عينيها فيه كاتحدك راسها بالنفي و هو يعاود يبوسها فشفااايفها، بوسة طوييلة حتى تراجع اللور اول مابدات دفعو من صدره .. قطع نفسها

داوود: (شاف فعينيها مبتاسم) يلاه رتاحي دابا و ماتفكريش فالحوايج الخايبين
رحمة وسعاتلو ابتسامتها البريئة .. خلاها و مشا خرج من عندها، سد الباب موراه كايتحنحن و دخل مباشرة لبيت بنتو، لقاها جالسة فوق فراشها كاتهزهز فرجليها بعصبية كاتشوف فالفراغ بصمت .. ماحسات غير بخذها دار للجنب بفعل تصرفيقة من عنده لخذها و تمتم بنبرة عاالية هزات اركان الغرفة تا قفزات مفزوعة مخرجة فيه عينيها

داوود: وصلتيييني للحد ديالي بالفعلة دياالك اش دارتلك البنت باش دفعييييها

نظراته و صرااخه خلاوها تشهق مامثيقاش انه صرفقها على قبل ديك القابلة المنحوسة!

شدات على خذها مصدوومة و شافت فيه كاتصرط فريقها و تستوعب شنو طاري .. ماحس بيها تا هو غيير وقفات كاترجف قبالته و غوتااات بنبرة باكية مهزوزة

بسمة: كاضربنيي على قبل هاااديك .. صرفقتيييني على قبلها اباابااا و واش نسيتي مؤخراا هي اللي ضربااتني .. اصلا انا عطييتها التييقار و مابقيتش كانقرب لجييهتها مؤخرا .. و اليوووما هييي اللي بغات تدفعني اللولة

داوود: (حاس بعرق كايزدح فراسو من العصب) واااش ماعيييتييش من هاد الموضوع دالزبلللل هااااا ماعيييتييييش؟؟ البنت ماشي من النوع اللي باغا تدخليهلياا لرااسي، عااودااتلي كوولشي! كاتعاايريها؟ دافعاها باغا تقتليييهاااا؟ غاا كوني هاانية هاد الدااار اللي مغاتخرجش منها، هاادي داارها بغيتي ولا كرهتي غاتبقى هنا و حسنلييك بعدييي من طريقها طلعتوولي فمخييي بصداعكم بجوووجكم

بسمة: (جلسات فوق الفراش كاتبكي بحرقة و حزن كبير) ا انا هئ م مادرتهاش بلعاني، هي بغات تدفعني شديت فيها باش مانطيحش و فلتات قدامي تكركبات، ب بغيت نشدها و ماقدييييتش و انت باغي غير تلومني و تردني انا الخاايبة

داوود: (خرج فيها عينيه) آااااخر مرة يوقع فحال هاد الموقف بيناتكم، لا تعاااود عمر هضرتي تدوز مع هضرتك

بسمة: (حنات راسها معبسة قدامو) سمحلي
داوود: (بنبرة حااادة) هاد الهضرة تقوليهالها هي، الخطرة الجاية لا جات مغانتفاهمش معاك، هااانا علمتك

خرج و خلاها حانية راسها لتحت كاتجمع فالغضب و الحقد فداخلها، و همسات لنفسها بنبرة خافتة

بسمة: الخطرة الجاية غاتموت على يدي و نتا دير اللي بغيتي ساعتها...
.................

حل المساء فهاد الدار الكبيرة و على سكانها

داوود: (وقف كايحك فروة رأسو) اذن ماتعطلوش، انا غانسبقكم و ماتنساوش رحمة
مراد: (معلي حواجبه) الله ياودي، رحيمو كاااملة و ننساوها

داوود خنزر فيه، مجاوبوش دار خارج من الدار غادي لمطعمو اللي دازلو فالصباح و اطمن على الامور فيه و دابا غادي يباشر فيه مسائه، وقفات حليمة مبتاسمة

-اذن انا نطلع نخبر البنات، نتا قولها لماريا امراد يوجدو راسهم دغيا

مراد: واخا

مشا مراد للبيت عند ماريا، مع الدخلة مع صغر عينيه فيها كانت شاعلة الموسيقى و كاتنقز معاها و تشطح ناااسية نفسها كاتلوز و تعيوج بزكيكتها و تمايل يمين و شمال

مراد: (حبس ضحكتو بالسيف) ايااااه ياااااه (دخل عندها كايشطح معاها، غير شافتو وسعات ابتسامتها و شداتو من يدو كاتحنقز معاه و هو كذلك حتى لصقات معاه بجسدها كاتحسس معاه بطرييقة مثيرة عاضة على شفتها السفلية، خشا وجهه فعنقها و تخشى كايبوسها تما ببطئ، بطريقة كاتخلي دقات قلبها يتسارعو، توقفو عن التنقاز و عينيها تغمضو معلية راسها بشووية همساتلو بنبرة خااافتة)

ماريا: كاتعرف تبوس أولد الحرام
مراد: (تبسم وسط عنقها و تراجع براسو اللور معلي فيها حاجبه) كانعرف حتى نحوي هههه

ماريا: (خسرات فيه سيفتها) ياااه على باسل، عقلك خانز

مراد: (بجدية) دابا خلينا من هادشي، مغانفكر فيه حتى تكمليك السيمانة، لبسي عليك شي لبيسة زوينة دالبنات، غانخرجو مجموعين نمشيو للريسطو عند داوود نتعشاو تما

ماريا: (ومآتلو براسها) واااخا
دارت عاطياه بالضهر مع الدورة مع زدحها لمؤخرتها حتى غوتااات

ماريا: ااااااي
مراد: (غمزها كايشوفلها فيها) الطرف اللي عندك غانشبع فيه شحيط غا صبري حتى تعرى قدامي هههه

خسرات فيه سيفتها مخرجالو لسانها و دارت كاتجبد حوايجها معيبة سيفتها و تقلدو و تتعوج، رغم انه كايزعجها و لكن كااايعجبها الحال معاه جايها على الگانة
..............

أخيرا وجدو كاملين و تجمعو لتحت، حتى بسمة و رحمة معاهم و بزوجهم مكايتشاوفوش، رحمة راسها باقي ضارها شوية، خذها فيه بارتشي صغيور بعدما دارت لجرحتها الدوا ديالها و يدها مضمدة و امنية غير حاضياها باغا تشد عليها شي غلطة اللي تصفي بيها برات هاد الدار
..............
خرجو لبرا و تفرقو فالسيارات
رحمة و شعيب و حليمة و نعمان و ماريا و مراد فطموبيل و فالثانية كاين عصمان و ختو وبسمة و امنية، عصمان و ختو حتى هوما عرضهم داوود اصلا على قبل واحد الاعلان خاص بيهم نضم هاد العشا

نطالقو السيارات من الحي ورا بعضهم، وصلو فوقت واحد قد قد و نزلو كولهم مجموعين

رحمة نزلات كاتقاد جلابيتها الجديدة اللي لبساتها مع شالها، هزات شعيب و دخلو مع بعضهم، فالاستقبال غي شافوهم و قالولهم شكوناهوما، خذاوهم لطاولة طويييلة موجدة ليهم، و جلسو مترتبين .. مدة و خرج عندهم داوود بلباس الشيف مبتاسم، مبانتلو غير فالكرسي فين جالسة رحمة تكا عليه بجسمه كيفما عادتو من ديما، طل عليها بنص عين و كايشوف وجهها واش فيه الماكياج و هاد الشال كي حاطاه على راسها، لقا كولشي هو هداك، تحنحن و دوا بنبرة رجولية

داوود: رتاحو المطعم مطعمكم هه، (كحز كرسي لجنب رحمة و جلس حاط يدو على فخضها) كي جاكم الديكور الجديد

أمنية: مزيييون الصراحة
داوود: (تبسملها و شاف فرحمة) عجبك؟
رحمة ومآتلو براسها مزنگة مقاداش تهز الراس، بسمة خنزرات فباها بعدم رضى و فرغبة منها باش ينسى داكشي دالصباح قالت

بسمة: بابا بغيت داك الطبق الخاص اللي جبتيهلنا فواحد الخطرة كنا جينا مع ماما
رحمة: (شافت فيها معبسة، اما داوود فومألها بهدوء) واخا مايكون غييي خاطركم، احم (شاف فعصمان) انا عرضتكم اليوم باش نخبركم بقرار مهم .. عصمان و ماجدة، دارهم تحرقات و عصمان طلب مني الاذن باش ماجدة تبقى عندنا فالدار علاما يجهز الدار و يساليها و يصلحها، انا وافقتلو و قلتلو حتى هو يقدر يجلس معانا، الدار كبيرة و البيوت موجودين خصوصا لتحت على هاد القبل غايبقاو بجوجهم معانا!


مراد كان متبع حديثه غي سمع لتحت شاف فماريا و خنزر فخوه ماعجبوش الحال رجل غريب يجلس فبيت قريب ليها
مراد: همممم يقدر عصمان يشد بيت لفوق
داوود: (شاف فيه بجدية) لتحت حسن تما البيوت مفرشين

مراد غزز سنانو بعدم رضى كايشوف فماريا اللي كانت بلباسها الدائم جالسة مداياهاش فالبشر كاتسنى غي تتحط الماكلة و صافي

بسمة: (بنرفزة همسات لنفسها) ملاقي فين تجلس اولد الحرام، دايرها بلعاني نتا انا عارفااااك

داوود: اذن هالخبرية فراسكم، غانوض للكوزينة دابا

خلاهم و مشا مبتاسم لكوزينتو، رحمة تحنحنات كاتحك راسها حاساه كايضرها من الطيحة دالصباح و اللحم مقطعة فيها مدگدگة باغا غير تنعس، دوزو مدة جالسين حتى جابولهم العشا بداو كياكلو و رحمة تحطلها الكروڤيت و هي ماعندهاش معاه، عمرها قيساتو و منظره ماعجبهاش، خلاتو هكاك ماكلاو لا هي ولا شعيب و غير معبسة، حتى جا عندهم داوود تكا على كرسيها، بانتلو مقاستش طبقها، عقد حواجبه و همسلها باستفسار
داوود: مالك ماكليتيش؟

رحمة: (بخفوت كادوي فحال الدرية الصغيرة) مكايعجبنيش هذا
داوود: (طبطب على كتافها) نوضي وقفي اجي معايا

رحمة: (شافت فيه باستغراب) ها!
داوود: (وقفها) اجي معايا

وقفات معاه تحت نظرات الريبة و الشك من طرف امنية، دخلو للمطبخ بزوجهم و هي تحل عينيها على وسعهم كاتشوف فليشيف الكثار، كايطيبو و كل واحد يغوت من جيه مخشعين، مشا بيها للفران، حلو لقا واحد الكثلة كبييرة من اللحم طابت، قطعها شرائح، حط جوج فوسط طبسيلها، نسمو بليصوص و دارلو ثوابلو و مدولها
داوود: يعجبك هذا؟

رحمة: (تبسماتلو حتى بغاو يتسدو عويناتها) بزاااف، زوييين ههههه

مدولها ليدها شدات الطبسيل و حاوطها من كتافها خارج بيها لبرا، خذاها للطبلة ديالهم و جلسات حشمانة من الطريقة اللي شادها بيها و هو مامسوقش للعالم، خلاها جالسة و رجع فحالو .. بدات كتاكل بشوية و تعطي لشعيب معاها و تبتاسم على الجيست اللي دارو معاها، بقاو مدة كياكلو حتى هزولهم الطبق هداك و حطولهم التحلية مرة مرة كايدويو مراد و حليمة و نعمان معاهم منشطين الجو بيناتهم على الهضرة د نعمان الحلوة

جا داوود عندهم جلس معاهم و مرة مرة يشدو شي موضوع يدويو فيه، حتى جا عندو سرباي و وشوشلو فوذنه، ومألو براسو و ناض معاه، مشا لمدة قصيرة رجع لعندهم ملامحه مغيرين و اللون فوجهه مبدل .. مزييير على قبضة يدووو بقوة، مغلغل باغي يتفرگع

داوود: (بنبرة صوت حادة) بسسمة، اجي معايا
بسمة وقفات من صوته العالي خلعها و منظره حتى هو، ناضت و شاف داوود فرحمة و شعيب

داوود: تگاااعدي حتى نتي غانمشيو للدار
ناضت رحمة هازة شعيب مستغربة من حاله اللي تغير .. غير خرجو تبعوهم البقية حتى هوما مفرقين فالسيارات بعدما كملو عشاهم و تصرف داوود جاهم غريب

طوااال الطريق و داوود كايخنزر فبنتو جنبه، ضااابط اعصابه عليييها بالزز، حاس بالشمتة و بقلبت مزييير!

كيفاش تشمت هاكا و كيفاش عطاها ثقة كثر من القيااااس، رغم انه كان عارفها طايشة و لكن عمرو مادار فحسابه انها توصل لهاد الدرجة من الانحلاال و تخليه يحس بهاد الحرقة و العار فالداخل ديالو
هي شافت فيه بريبة معارفاااش مالو، وصلو للدار و دخلو لداخل...

بعد مرور مدة
وصلو لوخرين بسياراتهم، نزلو دقة وحدة مع بعضهم، حتى غوتات ماجدة بطريقة فزعاتهم و شيرات لسطح الدار بصبعها

ماجدة: شنو طاري الفوووق

علاو عينيهم و هوما يشهقو، بانلتلهم بسمة واقفة عند الحافة دالسطارة دالسطح و كاتمايل عليها مواقفاش باتزان كاتبكي و تشهق بصوت قدر يوصلهم بسباب الصمت اللي كان مستولي على كامل الحي .. كاتشهق بقهرة مباغاش تزيد تعيش مزاال باغا تموت و تنهي حياتها بعد الشي اللي طرا مع باها و الكلام اللي قالولها!

مراد: (خرج عينيه مللي شافها مااااايلة لعندهم و غوت بصوووت عااالي فيه حرقة كبيييرة مخلوع على بنت خوه) بسماااااااااا

"فلاش باك"
قبل القليل من الوقت

🔙🔙

دخلو للدار و داوود جر بسمة مغدد، خلا رحمة و شعيب لتحت كايشوفو فيه مستغربين لحاله الهايجة .. طلع ببنتو لبيتها نييشان مع الدخلة عطاااها تصرفيقة ضهشراااتها و طيحاتها للأرض حتى غوتاات بوجع و تثنات على كرشها حساتها ضراتها بقوة التضهشيرة

بسمة: (علات فيه عينيها باستغراب و تمتمات مخرجة عينيها باستفسار) ب ب ب بابا!

عطاااها بركلة لكرشها حتى غوتاااات بألم، و تحنى صرفقها ثانييي كايغووت بخيييبة امل

داوود: واااش نتيييي هي بنتيييي اللي حطيييت فيك ثيييقتيييي هاااا، نتيييي هيييييي

بسمة: (شدات على كرشها كاتبكي و تشهق) اننننن هئ هئننن، شنو درت انا شنوووو

غزز فيها عينيه و دار مخنزر، جبد تليفونو من جيبو دارلو الكود و لاوحو عليها
داوود: شوووفي شنو درتي، شوووفي ابنتي المحترررمة و المربيييية

شدات فالتليفون كاتبكي و تخنن و تشهق مفاهمة والو، دخلات لڤيديو حابس فيه غي حلاتو شهقاااات و شافت فباباها كاترجف و تحرك راسها بالنفي

بسمة: ل لا لا اهئ لاا

نترلها التليفون لاوحو لبعييد و جرها من شعرها مخنزر فيها
داوود: شنوووو لا شنوووو هااا!! شنووووو لاااااا .. حتى هذا مفبرك، هذا ماشي وجهك هااا! هذااا ماشي صاحبك اللي كنت تدوري معاه فالقهاوي دالشيييشة و تجي حتى لنصايص الليل هاا؟ دويييي ماشي هذا اللي شفتو فالكووميسارية ديك الليلة خرجوووه

بسمة: (كاتشهق و كلامها كايتعثر بتنخصيصات مسموعين) غ غييي هئ انن غيي سمعني عفااك ابابا اهئ س هئ سمعنييي

داوود: (خرج فيها عينيه بغضب و قال مخنزر) شنو غاانسمع وااانا شفتك نتيييي معاااه فهاد الوضعية هااادي ألحماااارة (زادهااا كف آخر كاينتف فيها و يضرب و يركل محااسش بنفسووو كايغليييي من لدااااخل، حتى خلاها طايحة مجرتلة وجهها زاد زرااق و عينها وحدة مقاداش تحلها نيفها كايسيل بالدم و مشعككة و حالتها حااالة، خلاها هكاك ملاوحة و خرج من عندها شاد على قلبه حاااسه غايسكتلو، ضروووو و بقى كاينغزووو، دخل لبيتو وذنيييه كايصفروووو بــيـــه و عينيه خااارجين، اي حاجة لقاااها قدااامو شخشخها تشخشييخ و جلس فواحد الركنة ساااهي معارف مايقدم ولا مايوخر، حاس بالشمتة كبيييرة و بنتو اللي دار فيها ثقة كثر من القياس خذلاته و مشات مع صاحبها لدار كاتحاك و تباوس و تلمس و يعلم الله لشنو مزال وصلات معاه شاف غير الاول د داكشي و ماقدرش يكملو حتى كان هااج .. بسباب تقربها هكاك مع واحد جامعاها معاه علاقة غير شرعية عيفاتو و خلاتو يكره نفسه اللي ولد بنت و خلاها تكبر و تحل عينيها على هاد الدنيا

داوود: (شد على قلبه حاس بالضيق و راسو كايزدح همس لنفسه بحرقة) انا السبب، انااا (حس بعينيه دمعو و مسؤولية بنتو حسها مزيرة على ضهره) هرستيلي ضهري بفعلتك يا بنتي، هرستييييه


بقات فغرفتها كاتبكي و تشهق و تتفكر فأياماتها الاخيرة كي دازو عليها كارثييين، خايبين بزااااف .. كولشي ضدها كولشي خياااب فعينيها حتى حاجة مابقات معمرالها العين و مخلياها تبغي هاد الدنيا و هاد الناس، تفكرات الڤيديو اللي شافو باها، هو حقيقي .. للنهار اللي مشات معاه للدار و هربات منه .. ماضناتش انه مصورها و مكانتش ضانة ان سهيل فيه داك الخبث و الشر كااامل، ناضت كاتبكي و تمسح عينيها و تزيد تبكي، ذماغها تبلوكا مابقات عارفة فاش تفكر .. جاتها حاجة وحدة لذماغها وقفات و غادة تنفذها...

خارجة من البيت بذبول مشيتها منكسرة، طالعة لفوق وصلات للايطاج الثالث د باها شافت فيه مزياااان و بدلات طريقها مكملة لفوق حتى وصلات للسطح، دفعات الباب بالجهد حتى تزدح و غادة كاتشوف فالسطارة قبالت عينيها، بدون تفكير طلعات فوقها كاتمايل فمكانها و معلية رااسها لفوووق شهقاتها مسمووعين للبعييد، غمضات عينيها بقوة كاتفكر نظرات باباها ليها و كلامو اللي أزمها كثر ماهي مأزمة .. سمعات أصوات من لتحت و الغواات ماشافت فحد مركزة غير فعملتها، يديها كايتهاواو و جسمها واااجد باش يطيح .. مدات رجلللها لتحت كاتسمع صوت عمها و عمتها كايغوتووو علييها تحبسس و لكن اللي فذماغها مناوياش تتراجع عليه!
🔚🔚

الدموع نازلين بغزاارة على طوول وجهها، ترخاااات كثررر و فلتااات من ديك السطاارة، مع الفلتة مع شداتها يدددد بقوة كاتبكي و تشهق و تحركلها راسها بلا و هي جسدها كايتهاااوى من لتحت و رجليها كايفركلو، كاتشوف فرحمة اللي شداتها بقوتها كااااملة و مزيييرة

رحمة: (بصوت عالي) شنوووووو كاااديرييي واش حمااقيييتي

بسمة: (كاتفركل و تبكي تغوت) خلييينييي نمووووت خليييينييي نرتااااح

رحمة: (غاتهبل كاتجرها و بسمة كاترخي راسها كثر) لاااا مغاترتاحيش حنّااا كانت كاتقولي اللي كايقتل راسو كايتشوى فالعاافية د سيدي ربي .. نتيي غاتمشي تشووواي و تما تتحرقي واش نتي مااعندكش العقلل حمااارة، شدي فياا و طلعييي غانعااونك

بسمة: (كاتبكي فشلااانة) بابا غايقتلني هئ هئ

رحمة: (جهلاااتها) طلعيييي عاونيني راني غانطييييح معاااااك وااااااااااا (مع قالت كلامها مع راسها غللللب علييها، كانت غاتتلاح معاها غير ربيي لطف و مراد و عصمان شدو فيهمم بزوج فالوقت المناسب)

رحمة تخشات فمراد كاتشهق و تبكي و عصمان شد بسمة كايطلعها و هي مفشوولة مقاداش تتحرك، شاف فملامح وجهها كيي مضروبة و كي وجهها مكايتشافش، شافت فيه كاتشهق و تبكيي و ترجف و هو مخنزر فيها، طلق منها بملامح اشمئزاز و دار عاطيها بضهره، رحمة شدات على قلبها كاترجف و شافت فبسمة واااقفة بالزز مشات عندها كاتجري كاتضرب فيها و تغوت بأعلى صوووت عندها

رحمة: حممممقاااااا هبييييلة ماااعنددددك عقاااال اععععععع (صرفقاتها بالجهد كاتنخضها و هي غي كاتبكي)

رحمة جراتها عندها كثر عنقاااتهاااا بقوووة كاتشهق و بسمة زيرات عليها حتى هي كاتبكي و تنهد، شحااال حتاجت فحال هاد التعنييقة، شحاال حتاجت اللي يواسيهااا و يحتاويها و يحسسها بأن كولشي غايكون بخير و كولشي يقدر يتصلح و لو غير بعناق واحد صاامت!


بقاو معانقاات شحااال و كايبكييو بحرقة بزوج حتى تدفع باب السطح بقوة و دخل داوود موراه حليمة و امنية كايجريو عندهم، مشا طااير عند بنتو اللي سمع خبارها من عند ختو .. شاف رحمة معنقاااها و كايبكيوو بزوج كيف الهبيلات، جرهم عنده بزوووج معنقهم خشاااهم فيه و علا راااسو للسمااا كايحمد الله فسرو

حليمة: (داخلة يدها عند قلبها) كون مكانتش رحمة شداتها فآخر لحضة كانت تكون ميتة الله يستر

داوود: (زييير عليهم كثر بين يديه و دوا بصوت مبحوح) تعاودي هاد التصرف مغاتعجبكش ردة فعلي، نتي بنتي نغضب عليك اليوم نضربك و نسبك و نقطع عليك اللغا .. تدوز فترة و ننسى و نتصافاو واخا الفعلة ديالك مكاتنساااااش ولكن حاااولي نتي تنسييني ماشي تقتلي راسك و تقتلي قلبي معاااك

بسمة عنقاااتو بالجهد كاتبكي ملاقياش الكلمات اللي تدوي معاه بيهم و رحمة تراجعات اللور كااتمسح دموعها، شافت فمراد موراها تكات عليه حاسة بواحد الدوخة غير طبيعية شداتها فراسها من التكركيبة دالصباح و هاد الاحداث حرقوها فذماغها، شدها مراد و زير عليها

مراد: (بتسائل) مالك؟؟
رحمة: (تعلقات فيه) دخت، م ماعرفتش راسي ضارني
مراد: (زير عليها كثر كايطبطب عليها و باسها فجبهتها) كون ماكنتيش نتي، كانت بنت خويا الله يرحمها

رحمة: (تنهدات) كنت غانحماق و هي مرخييية شاداها بالزز

داوود زير على بنتو كثر ، هزها بين يديه و خرجها لبرا نازل بيها لتحت، دخلها لبيتو و نعسها فوق فراشو، بقا معاها عاقد حواجبه و هي سادة عينيها جسدها كايتهز و يتحط بالشهيق و البكا مقاداش تشوف فعينيه، معصب منها و فنفس الوقت ماتسخاااش عليه بنتو المفششة الوحيدة....

تا انتضمو انفاسها، عرفها نعسات .. خلاها مكورة فوق الفراش و خرج لبرات البيت .. بانتلو رحمة نازلة و متكية فحضن مراد زاد عقد حواجبه و قال بحدة

داوود: رحمة اجي لهنا
مشات لعندو حانية راسها، شد فيدها شابك صباعه مع صباعها و شاف فختو و خوه و نسيبتو القديمة و عصمان

داوود: تقدو تمشيو دابا، ها هي بسمة معايا مغانخليهاش بوحدها

امنية: (معلية حاجبها) و خالي العايلة تهبط نالبيت ديالا

داوود: (شاف فأمنية بجدية) انا باغي ندوي معاها بيناتنا!

جر معاه رحمة للبيت لداخل و سد الباب موراه، رحمة شافت فوق الفراش فبسمة و شافت فيه مدلية شفتها التحتية

رحمة: مسكينة، ضربتيها حتى بغات تلوح راسها من السطح
داوود: (علا فيها حواجبه) ضربتها حيت دااارت علاااش

رحمة: (تنهدات كاتمتم بصوت خافت) كنت غانطيح معاها، غلب عليا راسي غي مراد شدني

تنهد بحرقة و جرها عندو، عنقها وسط حضنو و طبطب عليها كايهمس

داوود: شكرا حيت نتي معايا، شكرا حيت دخلتي لحياتي
رحمة: (شافت فيه مبتاسمة ابتسامة خفيفة) انا واخا مخاصمة معاها ماقديتش نخليها هكاك

داوود: (حط يدو فوق قلبها مبتاسم) حيت قلبك كبير، نتي سميتك رحمة و فقلبك رحمة كبييرة

رحمة تبسماتلو ابتسامة واسعة و طلقات منه غادة ناحيتها، كانت مكمشة فوق فراش باباها جسمها كايتهز و يتحط بالتنخصيص و لكن غافية مواعياش بشنو داير حواليها، دوزات يدها على وجهها كاتشوفو كي مضروب بقات فيها، طبطبات عليها و شافت فداوود

رحمة: حرام عليك ضربتيها هاكا

داوود: (طبطب على قلبه محروق و همس بنبرة مضيومة) حرام عليها هي حرقات قلبي و هرساتني بفعايلها


صباح يوم جديد 🌸
حلات عينيها على حركة جنبها عنكشاتها، بانولها بزوج ناعسين فوق الفراش و هي بيناتهم، عينيها خرجو كاتشوف فبسمة اللي كاينة ناعسة على يمينها .. خافت تنوض و تلقاااها ناعسة فبيت و فراش باباها و جنبهم، نقزات من فوق الفراش بسرعة و مشات جيهت باب البيت كاتحك فشعرها، بقاو فالليل مقصرين حتى ماحساتش براسها نعسات و هو حطها جنبهم فوق الفراش .. فراشو بلا بيها ولا كيجيه خايب، مامريحش مكايعجبوش و ثقيل على قلبه .. ولا كايتصرف بلا عقل معاها لدرجة نعسها جنبه هو و بنته

غي خرجات لبرات البيت .. نزلات لتحت غادة لبيتها و هي تخرجلها امنية وقفاتلها عند وجهها فحالا كانت عاسة عليها كاتسناها

امنية: (عاقدة حواجبها) فين كونتي؟

رحمة: (صرطات ريقها كاتحنحن) أ أنا هممم ط طلعت للسطح

امنية: (صغرات فيها عينيها) براكة من الكذوب
رحمة: (حركاتلها راسها بالنفي) مكانكذبش، غ غانمشي ندوش عراقيت البارح

خلاتها متبعاها بعينيها بريبة و شك و سدات عليها باب بيتها، امنية زيرااات على قبضة يدها و تمتمات بصوت خافت

امنية: أيامك ولاو ئلال معانا هنايا مانتهنى حتى تخروج من حياتنا

مشات ناحية غرفتها زادحة وراها الباب و هي كاتحلف و تكلف عليها

أما رحمة فدخلات للحمام سخنات الدوش مزيااان بالما سخوون و جلسات فوسط البانيو كاتسخن فيه موحشة الحمام اللي كانت كاتمشيليه مع حناها فالدوار و مالقات كي دير تمشيلو .. بقات مرخييية تما و الما السخون كون الضبااابة حواليها، سدات الما و دارت الصابون البلدي خلاتو فجسمها حتى تشيخ و شدات شعرها كاتغسلو، سالاتو و دازت حكااااات و هررررردااات و الوسخ خارجلها طويل و كبير، توسخات بزاف و من زمااان ماحكات .. شللات و وقفات عاودات غسلات شعرها و مشطاتو و دوزات الصابون على لحمها، شدات ماكينة دالحسانة و دازت على المناطق اللي كايكثرلها فيهم الزغب، كرطات و شللات و تلوات ففوطة، خرجات مززززنگة حناكها غايطرطقو طايح عليها السر فحال شي عروسة .. صافية كاملة و رجيلاتها العريانين كايبانو كي الحليب صافيين، طلات فالمراية على الجرحة د وجهها كان الاثر باقي و لكن تسدات .. تنهدات لاوية شفايفها فيها و دازت للپلاكار جبدات حوايجها اللي غاتلبس، يلاه لبسات دوبيااااس تحل عليها الباب و دخل داوود كايتعنگر غير بانتلو بالدوبياس و لحمها كايدوزو معاه بعض قطرات الماء اللي كاينقزولها من شعرها الفازگ، و هي غليوضة و عامرة الكريشة عندها خارجة شوية و ليهونش كذلك باينين و الفخيضات نقيين، قرب عندها بشووي كايشوف فوجهها و همسلها بإعجاب و انفتان مسحوور

داوود: صباح الجمال (تكمشات بخجل، دارت باغا تهز الفوطة تلويها عليها و هو يشدها و قربهالو لدرجة كبيييرة معسل فيها عينيه) مالك هاربة
رحمة: (بنبرة خافتة) أ آااا انا ب بغيت نل نلبس

داوود: (حاوط وجهها بيديه بحنية و همسلها بخفوت) اللباس مغايهربش اصلا انا شايف كولشي و حافظ كولشي و واخذ العبارات (باسها قبلة خاطفة ففمها و شاف فيها منشويييي) هممممم حلوة كي العسل

رحمة: (ترخاااتلو فحالا دارلها مهدئ، غمضات عينيها بذبوول) هنننن
داوود: (عاود باسها مشابعش) منين جايبة هاد الحلاوة أرحيمو هممم فخبارك قبل مانذوق شفايفك .. كان السكر عندي حلو و العسل لذييذ و الحلوى كاتشهي و لكن مللي ذقت حلاوتك .. ولا السكر مر و العسل ثقييل على القلب و الحلوى ماعندها مذاق! غير شفايفك و انت كولك رجعتي عندي السكر و العسل و الحلوة البنينة اللي مكانشبعش منها (عاودلها بوسة اخرى بعد كلامه الاخير تا حس بتبوريشتها بين يديه)


رحمة: (عينيها معسلين شايخة بين يديه همسات بنبرة خافتة) عمو داووددد

داوود: (وسع ابتسامته) اووووف شحال كاتنغمني هاد عمو داوود من فمك

رحمة: (حلات فيه عينيها مشفرين كايسلبو القلب خلاو خفقات قلبه يتزايدو خصوصا من الابتسامة الخجولة اللي تبسماتها و صوتها الملحون اللي سمعو منها) عفاك نطلبك عفاااك

داوود: (قربلها اكثر بوجهه ملهوف عليها و همسلها) آمري

رحمة: (سرطات ريقها ببطئ) ب بغيت نخرجو شوية عفاااااك

داوود: (تبسملها بهدوء) همممم باغة تخرجي معايا؟ انا عندي الخدمة!

رحمة: (دلات شفايفها بعبوس) هننن صافي، و و احم ن نمشيو انا و ختي حليمة
داوود: (تنهد و قال بجدية) رحمة، حاليا هاد الفترة ماشي دالخروج نتي شايفة شنو طرا البارح و المشكلة د بسمة مغاتخلينيش نركز، اليوم عندي برنامج مهم غايتصور يعني مغانساليش و نجي معطل و حليمة مشغولة مع ولدها عاد كي جا صبري عليا نقاد اموري و نديرليك خريجة عمرك تنسايها

رحمة: (ومآتلو براسها بعبوس) هننن واخااا
داوود تحنحن غايحل فمو ينطق حتى تدفع الباب و تحل مع الحلة مع سمعو صوت مراد .. غا شاف فرحمة و داوود بديك الوضعية و البنت شبه عريانة عطاهم بضهره مغطي عينيه

مراد: ماااشفتش ماااشفتش
داوود: (زيير رحمة معاه مغطيها بجسمه) يااا ولد القحـ ـبة ماعندكش الدقان فبلااادكم

مراد: (مخسر سيفته) ماشفتهاش لابسة غي الدوبياس فالنواغ واللهيما شفتها

داوود: (كمش بيدو على مؤخرتها بحدة و نهض بعصبية) قاااود عليا براااا، قاااااود

خرج مراد كايجري من عندو و داوود شاف فرحمة مخنزر
داوود: عجبك الحال دااابا، ها هو شااافك عريااانة

رحمة: (بعبوس) نتا ماخليتينيش نلبس حوايجي
داوود: (شير ناحية البلاكار) سيري تقاودي لبسي عليك غاتخرجي معااايااا يلااه

رحمة: و ولكن
داوود: (خرج فيها عينيه) لبسيي عليييك

ومآتلو براسها و دارت كاتجبد ماتلبس من الماريو، هو هبط عينيه لمؤخرتها و مقاومش .. شحطها ليها شحطة قفزاتها

رحمة: هننننن ايييي
داوود: (مخنزر) سربي يلاه دغيا

................

نزل مراد كايتحنحن و يتفكر خوه كي جعر عليه، شاف فالطبلة دالفطور كانو مجموعين كاملين تما من غير بسمة و داوود و رحمة طبعا

جر الكرسي جلس فيه و نغز ماريا
مراد: فين احوبي

ماريا: (شافت فيه بنص عين) بعد مني
مراد: (همسلها فوذنها) نوضي تمشي معايا للاستديو اليوما غانسجل واحد الاغنية

ماريا: (شافت فيه مبتاسمة، مع الشوفة مع جات قريبالو فمها قريب يلصق على فمو) وااااو ه ه احممم

دورات راسها دغيا مزنگة اما هو فحك على لحيته مبسم، و حاوط يده على ضهرها .. قرب همسلها فوذنها
مراد: كاتحشمي؟

ماريا: (خنزرات فيه معاجبها حال) نتا لاياش باغي توصل

مراد: (بجدية) دابا جاوبيني، غاتمشي معايا أه لا؟

ماريا: (ومآتلو براسها كتعوج عليه) همممم واخا غير حيت طلبتيني و صافي

مراد شاف فيها بواحد الشوفة مخصر سيفتو، هي تحنحنات و قبل مايدوي واحد فيهم نقزات امنية قالت

-مالو داوود خارح بلا فطور
دارو شافو كولهم وراهم، و هوما يسمعو صوته

داوود: سربيييي يلااااه
ثواني و بانتلهم رحمة لابسة جلابة و شال و مشات لعنده طايرة
امنية: (باستغراب) غايخرجو بجوج بيهم؟

مراد: (تفكر المنظر د قبايلة عرفو مبغاهاش تبقى معاه فبلاصة وحدة) احممم، واقيلا شي غرض مهم ولا شي وحدة باغا تولد فالدوار و غايوصلها
امنية: (صغرات عينيها بشك) همممم، واخا (ناضت وقفات مخنزرة) الله يخلف


خلاتهم و طلعات لفوق، طريقها و وجهتها مكانتش لبيتها، بالعكس كملات حتى لفوق دازت لبيتو حلاتو بشوووية، بانتلها بسمة متكية تما .. عوجات راسها معاها و مشات ناحيتها جلسات جنبها كاتدوز يدها على شعرها

امنية: بسمة!
بسمة: (حلات عينيها بهدوء، مكانتش ناعسة غي مغمضة عينيها، همساتلها بصوت خافت) فين بابا؟
امنية: (دوزات يدها على خذوذها) الحبيبة ديالي، اش وقاع و جرالك لهادشي هذا كامل هممم علاش ضربك هايدا

بسمة: (جاتها البكية) انننننن و والو اميمة والو هئ انا اللي درتها بيدييييي اناااا اللي حمارة

امنية: (تنهدات) فففف، يا الحبيبة ديالي و ئطاعتيلي فئااالبيي
بسمة: (ناضت جالسة) غ غانهبط لبيتي، مابغيتوش يشوفني و يتعصب مني دابا، حتى يتهدن و ندوي معاه

خلات امنية كاتشوف فيها و ناضت واقفة، خرجات من بيت باباها حاسة بالغبينة فقلبها، امنية وقفات كاتنهد و يلاه تمشات خطوات قلال باش تخرج من البييت، لفت نظرها قطعة ققماش ملاوحة فالارض مغطية بواحد الكرسي، نزلات موراها هزاتها .. كانو سوتيانات .. عقدات حواجبها فيهم مخنزرة و لاوحااااتهم للأرض شتفاااات علييهم بغضب و عصبييية باغا تفررگع

امنية: هععععع الكلبة، كاتنعس معاااه كاتنعس معااااه ااععع اوووف غانورييها

علات راسها فالسما كاتزفر بقوووة و مشات خارجة من داك البيت نازلة لبيتها و كووولها توعد بالشر لرحمة بوحدها
...............

داوود: (شاف فرحمة جنبه فالطموبيل) قادي شالك مزيان
رحمة: (بدات تقادو) اممنن فين غانمشيو؟
داوود: (بجدية) بلاطو، كاينة مسابقة دالطبخ انا من بين الحكام ديالها

رحمة: (ومآتلو براسها) همممم اااااه، غادوز فدوزيم؟

داوود: (حركلها راسو بالايماء) اه غادوز فالتلفزة
رحمة: (شافت فيه مبتاسمة) اذا مشيت معاك غانباااان انا فالتلفازة؟

داوود: (غوووبش معاجبه حال من كلامها و قال بحدة) ماااشي مرت داوود سلطاني اللي تبان فالتلفازات و اللي يسوا و اللي مايسوا يشوفهالو

تحنحنات مدلية شفتها التحتية، هو صغر فيها عينيه
داوود: درتي الماكياج ولا كيفاش؟

رحمة: (شافت فيه مفزوعة) هااا ل لااا لا مادرتش
داوود: (دوز ابهامو شفتها التحتية بسلاااسة) هممممم (شاف فصبعه مصغر عينيه و تمذقو بشوووي) عندك العسل فهاد الشفايف

رحمة: (حركات راسها بالنفي) لا اصلا ماكليت والــــو

داوود: (قربهاله اكثر من مؤخرة راسها و لصق شفايفه مع شفايفها) احلى فم نذوقو فحياتي كولها
تزنگات مخشية فيه معبسة، اما هو فوسع ابتسامته و كمل طريقه بهدووء و صمت
...........

جالسة فوق فراشها و شادة مراية كاتشوف فوجهها كي زرااااق و شعرها مشنتف من التقطيعة اللي دارلها عصمان ليه و حالتها حالة، تأفأفات بحرقة و همسات لنفسها

بسمة: آااااخ على زهري آاااخ
تحل عليها الباب على غفلة، دخل عصمان لعندها تا قفزات مخرجة فيه عينيها

بسمة: (بصوت عالي) شكاديييير فبيتي، خررج عليااااا

شاف فالباب دور فيه الساروت و دار عندها رامقها ببرود، صرطات ريقها بخوف و يلاه بغات تغوت ثاني طااار عليييها منعسها فوق الفراااش و طلع فوقها مزيرلها على ذقنها بطريييقة وجعاااتها

عصمان: (بفحيح مخييف) هشششش، سكتيييي

بسمة: (كاترجف و تشوف فيه بخوف) شنو باغي منيييي ثااني

عصمان: (وسع ابتسامته الخبييثة و قرب لوذنيها همسلها) كي جاتك الشوهة دالبارح هممم، كارط مييير داك صحايبك باقا عندي و فيها ڤيديوووهات معتبرين

بسمة: (صدرها ضياق و خرجات فيه عينيها بتفااااجئ و عدم تصديق و همسات) ن نتاااا، نتااا اللي عطيتي لبابا الڤيديو؟

عصمان: (غمزها بخبث كايدوز يدو بين خصلات شعرها و همسلها) شبانلك ألقحـ ـيبة دالشمايت تسرقو منه و طاحو بين يديا وانا بطريقتي الخاصة وريتهم لباك بلا مانبان فالصورة!

بسمة: (عينيها دمعو كاترجف) الله .. الله ياخذ فيك الحق

قالت كلامها كاتشوف فيه بحقد و خوف، دوز يدو بشووية مع فخاضها بطريقة وقحة و قال
عصمان: قبل ماتقولي نتي هاد الكلام انا و قلتو، اللي ياااخذ فيييك الحق على العملة اللي درتي، لا نتي لا داك صحايبك غاندمكم و نخليكم تعضو فصباعكم العشرة بندم، ماشي عليا غاتلعبي دور الشريفة العفيفة الدرويشة، انا شايف حقيقتك و عااارفها و عن قرييب نتي غاتعيشي فجاهنام كثر من ديك اللي عشتيها و على يدي

بسمة بقات كاتغدد تتغدد تتغدد، كاتشوف فملامح وجهه، غمضات عينيها بقوة عاصراااهم و دفلاااتلو على وجهو بطريقة خلاته يخرج فيها عينيه و بلا مايتعصب ولا يتغدد، قربها لوجهه كايتمتم بحدة

عصمان: لحسييي

بسمة: (شافت فيه باستغراب) ه هااا

عصمان: (حل فيها عينييه كايخلعو و نهض فيها) لحسييي بلسانك يلاااه

بسمة: (حركات راسها بالنفي باغا تتراجع للوراء) بعد منييي ولا والله حتى نشوووهك

عصمان: (همسلها فوذنها) لمالحستيش، غاندير فيك شي حاجة تندمك

بسمة: (خرجات فيه عينيها) دييييير، شنووو فجهدك مادير گاااع، تضربنيي .. واااالفت الدق فهاد اليوماين اللي دازو

وسع ابتسامته ليها بطرييقة مرعبة و قبل ماتستوعب كان خشا يدو وسط سروالها و سليبها و بدا يلعبلها بصبعه عند فم فتحتها حتى شهقات مخرجة فيه عينيها

بسمة: (برهبة بغات تفركل و دفعو و هو يحكمها بيدو بالجهد) ش شنوو كااادييييير

عصمان: غانوريك شنو فجهدي ماندير ألقحـ ـبة الموسخة (عضلها على شفايفها بزووج حابسها من الغوااات و بدا كايحرك صباعه حوالين فتحتها كايهد عليها فحالا غايدخلهم و هي كاتحرك بقوة باغا تبعدو عليها كاتغووت و عرااقت كااملة حاسة بالخطر كتدفعو ولكن هو مهيمن و مسييطر علييييها، خلااااها غاتحماااق كاتبكيي .. بعدما شافها تخلعات ديال بصح خرج الصباع من تما كايمسح يدو فحوااايجها و نوضها جالسة كاتبكي و تشهق)

بسمة: والله لا بقاات فيك والله حتى تحاسب على هادشيييي يالزااااا••••••••ل ولد الحراااااام

عصمان: (ملامحه متجهمة كايشوف فيها بقرف باغي يحسسها بأنها فعلا مكاتسواش) باقي مساليتش، حيدي حوايجك

بسمة: (خرجات فيه عينيها) ش شنوووو
عصمان: (بحدة) ديييرييي شنو گلتليييك

بسمة: (عنقات نفسها كاتحرك راسها بلا) م مستحيييل كاتسمع، مستحييييييييل (غوتااات ناوية تعلي نبرة صوتها باش تخلي اللي قريب لبيتها ينتابه لصريخها و لكن تصرفيقته خرساتها)

شدات خذها دموعها كايسيلو و عينيه عليها بطرييقة مرعبة .. قرب بيده كايعريها و فوقما كاتبغي تغوووت كايعطيييها لفمها بقبضة يده حتى كايتقطع صوتها، طلعها و نزلها بعينيه عريااانة بقات غير بالدوبياس و تبسم ابتسامة جانبية و هي كاتبكي و تشهق كاتحاول تغطي راسها بيديها تا الجهد اللي تنوض فاشلة، كاتشوف راسها رجليها مهازينهاش

عصمان: (عض على طرف شفتت و قال باستهزاء) شفتي! حتى ز بي مناضليش عليك حيت عارفك غير شياطة!

بسمة: (كاتغوت و ذاتها كترجف) بزاااف عليييك اشما ااتة، بزااااف علييييك


عصمان: (طلعها و نزلها باشمئزاز) تت مسكينة، وحدة فحالك زيرو انوثة ماتستاهلش نضيع وقتي معاااها (قربلها و شد مؤخرتها عجنهاا بيديه بقوة) واااخا هاااازة ولكن هادشي باين باش تهز هه .. طرمتك تلقايها توسعات؟ شحال من واحد كنتي معاه بنفس وضعيتك مع صحيبك؟ واحد؟ جوج؟ عشرة؟ عشرين؟ شحال من دار دخلتي ليها؟ عاقلة اول نهار شفتك؟ شفتي الفيديو اللي حصلو عليك باك فنفس الدار! اذن راك شابعة بلا ماتديريليا فيها دوك العفيفة اللي كانتعدا عليها

عطاااتو كف فآخر كلامه مغلغلة واااصلة لآخرها و غوووتااات بحدة
بسمة: بزاااف علييييك اشمااااااا تة، انا بزااااف علييييييك ماتوصلنييييش لا نتا و لا تريييكتك كااااملة .. تفووووو عليك الله يعطيك المو وت الحيوااان يااا ربي يجعل هادشي اللي كاديرو فيا يرجع على ختتك يااااربييييي

نظراته تضلمو فيها و زييير بقبضة يدووو على عنقها حتى خرجو عينيييها
عصمان: عاودييي شنو قلتييي

بسمة عينييها خرجووو كاتقلب على النفس تطلعو و هو ضاااغط عليييها بطريقة مؤلمة، كالاها مع واحد الحيط و تبسم باستهزاء عينيه مشعشعين بالغضب

عصمان: ختي محافضة على راسها .. حسن منك و عمر شي حاجة خايبة داارتها حياتها كولها مدوزاها فالدار، نهار خرجات تفوج قضيتو على حياتها و رديتوهالهاا ضلاام و داك الدييسك ديال تقوليلي شما تة وانا نخشية فوسطك حتى يخرجو عينيك باش نوريك شما تة ولا لااا، قدااام و حفاااا .. مللي قلتي على سيدك شما تة غايوريك معنى هاد الكلمة مزياااان تسناي دقتي غاتجييك فأقرب وقت .. دقتييي غاتغفلك تا ماتعرفيش راسك من رجليك و كفس من الدقة دالبارح

بسمة: (ولات حمرا كولها مقجوجة السخفة شاداها و فنفس الوقت مباغاش تحدر عينيها و تبينلييه الضعف، مخرجة عينيها فعينيه كتمتم بحدة) ش شمااااا تة و غاااتبقى ش شماااااا تةةة اهههه

دفعها بالجهد تا طاحت بحر جهدها على الارض .. ضامة نفسها كاتشهق كولها كترجف عينيها ولاو مجغمين بالدم و عينيه كثر منها، هو كارهها و هي محاملاش فيه الزغبة .. سرطات ريقها كاتشهق و علات فيه عينيها

بسمة: الله ياخذ فيك الحق، يااا ربي يبينلي فيك البرهااان

عصمان: القحـ ـاب دعوتهم كاتوصل للسقف و كاطيح عليهم .. مزال حسابنا ماصفاش .. تسنايني نكحل عليك حياتك

خرج خلاها مرخية كتنفس بالجهد و كاتسترجع انفاسها اللي تخطفو بالقجة اللي دارهالها و التمرميدة اللي مرمدها
..............

"تئ ففففففف"
تأفأف بملل كايشوف فساعة يده و ضرب بصباعه مع الڤولون دالطموبيل بشوية، حتى بغا يخرج و يدخل يصعر عليها و هو يبانلو باب الدار تحل و خرجات مع الخرجة مع صغر فيها عينيه عاض على شفته التحتية بقوة
مراد: اشهادشي!

جايا لعنده بلبيسة بنوتية، مع صنيديلة كحلة فرجليها مبينة بشرتها صاافية و شعرها واخا قصير الا انها مدة معاودات قطعاتو بدا كايكبر شوية و وجهها صافي مزين ببعض الماسكارا و الگلوز .. حلات باب الطموبيل و طلعات معاه مبتاسمة

ماريا: (بابتسامة) تعطلت عليك؟

غزز شفته التحتية عاقد حوايجبو كايشم فريحتها اللي دايراها و نهض بعصبية
مراد: غادة لعرس؟

ماريا: (شافت غيه باستغراب) نعااام؟
مراد: (ضرب يدو مع الڤولون معصب) رجعيي لداااخل بدلي هاد الحالة، لبسي حوايجك ديال دييييما

ماريا: (قوصات فيه حواجبها) و علاااش بالسلامة؟

مراد: (بنرفزة) شووووفي أماريا ماتجعرينيش غانمشيو لاستديووو عامر بالرجااال، غانسجل القلااا اوي و نرجعووو مغاديينش لعرس

ماريا: (دارت رجل على رجل ببرودة دم و تنهدات) امممن انا بغيت نمشي هايدة، شعتندك نتينا معاصب مشاتلك شي حاجة؟ من قبل كنت كانخروج كثااار من هايدا، غي بكسيوة حد الركبة و السوالف مطلوقين، ماجيتينيشي فالايام الخوالي

مراد: (باقي مخزر فيها) ياااك مغاتبدليييش؟

ماريا: (شااافت فيييه بهدوووء و هزات كتافها بعدم مبالاة و استفزاز) لااااءح


غزز حنكووو من لداااخل بااااغي يتلاح عليها بشي دقة و بلا مايزيد معاها فالهضرة ديمارا بصمت غايتفرگع .. شافت فيه عاضة على شفتها التحتية حابسة الضحكة و همسات لنفسها

ماريا: لماحمقتكشي ماانكونشي ماااااريا هههههه
..............

اخيييرا وصلو للمكان الموعود بعد طووول الطريييق، نزل داوود هو اللول و تبعاتو هي كاتقاد فشالها، زيرها معاه من كتافها داخلين و كايدوي معاها بجدية
داوود: مانشوفكش كاتدوي مع شي قو اد هنا

رحمة: (تحنحنات و تمتمات بعبوس) عفاك واش تقدر تدوي معايا بلا ماتخصر الهضرة راه حشووومة يسمعوك الناس

داوود: (شاف فيها بنص عين مبتاسم ابتسامة جانبية) نقددر ألالة نقدر غا هو لا شفتك مع شي ز••ل نشتت طاسيلتكم بزوج

زمات فمها بصمت و دخلو لداخل، بلاطو تصوير البرنامج كان عامر بالمتشاركين و لجنة التحكيم و الطاقم التقني للتصوير، داوود مشا برحمة عند لجنة التحكيم كانو معاه راجل و مرا سلم عليهم بجدية

المرا: (بابتسامة) شكون هاد الزوينة هادي؟ بنتك؟

داوود: (شاف فرحمة بملامح مستبشرة و شاف فيهم ثاني) بنت قلبي

المرا: (ومآتلو براسها و شداتليه فكتفو مبتاسمة) عرفتي اداوود، المتشاركين هاد العام واااو، غانحتارو بزاااف

داوود: (تبسم) هذا المطلوب، يكونو ناس بالمستوى و المنافسة تكبر

المرا: اه هههه قوليا بعدا غاتجي للحفلة ديال سمير، عندو السبوع دولدو عاد تزاد

داوود: (عقد حواجبه باستفسار) شكون سمير؟
المرا: (جبدات تليفونها) واايلي اداوود، سمييير واش معارفووووش؟ هذااا هو (قرباتلو كثر كاتوريه التصويرة فالگالوري، هو عاد ومألها براسو)

داوود: اهاا عرفتو، تزوج بعدا؟ مافخباريش!

المرا (بيسان): وراه دار العرس فالفترة اللي ماتت فيها مراتك

داوود: (ومألها براسو بهدوء و تقلب كايشوف بعيد) مزيان، دابا نسيفطلو الكادو ديالو
بيسان: (شدات فيه) و قولي البنوتة ديالك كبرات بعدا؟
داوود: (تفكر بسمة و تنهد) يااا ريييتها ماكبرات
بيسان: )باستغراب) علااش، غاتزوج ولا كيفاش؟

شاف فيها عاقد حواجبه، هي مبتاسمالو مجاوبهاش شاف فرحمة

داوود: رحمة سيري جلسي لهيها باش ماتعيايش
رحمة: (كاتشوف فيه بعبوس مزنگة من خذوذها و حواجبها مكشرين قريبة تشركهم مع بعضهم) اجي معايا

داوود: (شاف فيها معلي حاجبه) رحمة، مكانلعبوش هنا .. هادي بلاصة الخدمة!

رحمة: (دلات شفتها التحتية كتشوف فبيسان بنص عين) اففففف و واخاااا

دارت غاتمشي حتى شد فيها الراجل اللي معاهم
-سميتك رحمة ياك، اجي ناخذك انا
رحمة: (شافت فيه كان راجل كبير شوية تبسماتله بأدب) شكرا اعمو

حواجبه تعقدو كثر من الاول، نظراته احتدو .. قبضة يده زير عليها بقووة و طلع فيهم عينيه بتخنزيييرة كاتخلع، جرهااا من يدها لعنده بلا ماينطق و مشاااا بييهااا لبعيد مخنزر، جلسها فالبلاصة اللي قالها عليها و قال بحدة

داوود: شنو قلتيييلو عاد دابا؟
رحمة: (عقدات حواجبها باستغراب) شنو؟؟

داوود: (خرج فيها عينيه) قلتي لداك القو اد عموووو

رحمة: (سرطااات ريقها كاتشوف فيها ممسكنة) و و هو كبير عليا شنو غانقولو؟

داوود: )تحنى عليها لدرجة كبيييرة قريب يلصق وجهه مع وجهها) ماااسووقيش اهم حاجة انا هو عمووو، أنا بووحدي .. تقوليها لشي حد آخور نحيدلك حلااااقمك من بلاصتهم

رحمة: (دلات شفتها التحتية بخوف منه) و واخا
داوود: (بحدة) قوليها

رحمة: شنو؟
داوود: (لين فيها نظراته) قولي نتا بوحدك عمو و عمرني نقولها لشي حد آااخور، كلمة عمووو ديالي بوووحدي

رحمة: نتا عمو، ديالي ب بوحدي و عمر نقولها لشي و و ولكن (كشرات فيه بنظرات قطة برية شرسة) ماتدويش مع ديك الزرافة حتى نتا

داوود: (صغر فيها عينيه باستغراب) شنو؟
رحمة: (شداتلو فيدو زيرات عليها و تمتمات بنبرة برييئة كاتسبل فيه عينيها خلاتو يتمنى يتكيها فوق داك الكرسي) ماتدويش معاها نتا عمو ديالي بوحدي، ماتخليهاش تقيصك ولا نتقلق

تبسم ابتسامة استمتاع كايشوف فعينيها شاعلين بنار الغيرة، عض على شفته التحتية و بلا مايفكر باسها ففمها بوسة خااطفة أمام الملئ مدايها فحد


جالسة فوق داك الكرسي حاضياه بعينيها و مغوبشة فديك الزرافة اللي معاه كل شوية تحط يدها عليه و تضحك معاااه و طريقة كلامها محالونة، حتى داوود داوي معاها ضاحك و كايتناقشو و بداو لقطات من تصوير البرنامج و المسابقة، داوود ارتدى قناع الجدية كايخبر المشاركين بشروط المسابقة هو لجنة التحكيم اللي معاه، مللي خبروهم تسالاو لقطات تصويرهم هوما، مشا عندها داوود بهدوء

داوود: قنطتي؟
رحمة: (معوجة فمها) امممم
داوود: (عقد فيها حواجبه) شنو امممم شنو هي؟

رحمة: (خنزرات فيه و دوات بنبرة خافتة مغبنة) ياااك قلتييك ماتدويش معاها علاش كاضحكو هكاك

داوود: (عقد فيها حواجبه) رحمة، السيدة مدايرة والو دوات معايا جاوبتها ماشي غانغوبش فيها حشومة و ديري عقلك شوية بلا فشوش!

خلاها مكانها مخنزر و مشا ثاني ناحية لجنة التحكيم، مر الوقت عليهم و رحمة غير معوجة فيهم فمها بعدم رضى حتى سالا التصوير د هاد النهار و داز عندها

داوود: يلاه نمشيو
رحمة: (وقفات شداتلو فحوايجو كاتمرر لسانها على شفايفها) عمو داوود، تشهيت بزاااف داكشي اللي ذقتوه عاد دابا

داوود: (شاف فيها بهدوء) فيك الجوع؟
رحمة: (حركاتلو راسها بالايجاب) اه انا اصلا مافطرتش
داوود: هممم، اذن اجي معايا

مشا بيها معاه لداخل البلاطو، داز هز المقتنيات اللي يحتاج و شعل البوطة كايطيبلها شنو تشهات، رحمة مبتاسمة بحماس كاتشوف فيديه كي كايقلبو المقلة و كي كايحركهم بمهارة و براااعة، عضات على شفتها التحتية كاتفكر فالمذاق كي غايكون، فاش سالا مدلها تاكل بدات ماكلتها بشووية واقفة، ضربات النص و هي تجي الزرافة ناحيتهم مبتاسمة

بيسان: داوود! راكم باقيين هنا؟
داوود: (بجدية) هانتي كاتشوفي
بيسان: (تبسمات) نتا اللي طيبتي؟

رحمة كاتخنزر فيها بنص عين و تكبر اللقمة كتاكل بحال شي مهيفة مباغاهاش تذوق معاها
داوود: (بهدوء) اه رحمة جاها الجوع
رحمة: (مداتلو لقمة لفمو مبتاسمة، غفلاته) فتح فمك أاااا

عقد فيها حواجبه و حل فمو بشوووية، كلا من يدها و شاف فبيسان بجدية كايمضغ

داوود: احمم غي سيري نتي دابا، حنا غانساليو و نمشيو
بيسان: واخا، يلاه خليتكم

مشات فحالها من قدامهم و رحمة رجعات كتاكل بشوية عليها، حط يده على يدها حتى علات فيه عينيها

داوود: عطيني ناكل
رحمة: (مداتلو الخبز) هاك
داوود: لا بيدك

تحنحنات بشووي كادور فعويناتها، و هزاتلو لقيمة خشاتهالو ففمو، حتى شدلها ديك اليد و غمض عينيه كايلحسلها صباعها متلذذ، شدلها صبع بصبع و كل صبع كايعطيه حقو حتى كاتغمض عينيه عاضة شفتها التحتية .. دازلها على صباعها كاملين و باسلها يدها بشغف كايشوف فملامحها و وجهها اللي كايتلون

داوود: (بهدوء) بالصحة

تحنحنات جابدة يدها عندها، حطات داكشي فبلاصتو مقفولالها الشهية و مشات تغسل يديها، سالات و شافت فيه ببراءة
-يلاه
داوود: (حاوط كتفها مبتاسم غادي بيها لبرا) عجبك الحال اليوم

بقات صاااقلة ساااكتة مغوبشة، حتى شاف فيها باستغراب و هي تهمس بنبرة منغنغة

رحمة: لا ماعجبنيش و ماعجباتنيش هاديك كاتقربلك بزاف


داوود: (تبسم غادي بيها للطموبيل) وليتي تفششي تانتي و جات معاك (شافت فيه غمزها و حلها بابها، طلعات مزنگةة حاسة بالسخونية مهيمنة على خذوذها و هو دار و طلع مكانه، قادلها الصمطة و قاد ديالو و انطالق فطريقه بكل هدوء و صمت بيناتهم)
...................

"كناا انا و نتيييي"
مع دوك الكلمات، ختم الاغنية اللي سجلها مع فرقة موسيقية و السيد اللي كايدير التوزيع متعاون معاهم، ماريا واقفة معاه كاتشوف فمراد بهدوء حتى سالا داز عندهم

مراد: (بابتسامة) كي جات؟
ماريا: (بجدية) مزيييونة و محايحة
مراد: (تبسم) مزيان هه

الموزع: غانديرلكم ميكس زوين، غدا دوز وراها غانسهر عليها اليوم،
مراد: (ومألو براسو) واخا (شد فيد ماريا) يلاه

ماريا: اه واخا (شافت فالموزع مبتاسمة) بسلامة اجواد حتى نتشاوفو من بعد
الموزع: (مبتاسملها) بسلامة

غادة مع مراد اللي غي هاز حاجبه مخنزر معاجبو حال .. ركبو فالطموبيل و سايق بصمت مادواش معاها .. استغربات لصمته، شافت فيه غاتحل فمها تنطق و هو يدور فيها سير پلاص باقا مقالت حتى حرف

مراد: ششششش سكتيييي

ضربات الطم مستغربة لحالته، و هو غير ساكت كايغزز سنانه مع بعضهم، و ذماغه و تفكيره واحل فالاستديو مللي دخل يسجل الاغنية، بقات تضحك مع جواد و يشدو فبعضهم و خالقين جو مع بعضهم، فرانا بالطموبيل على غفلة حتى شافت فيه مصدومة و جرها عنده من من ذراعها بالجهد حتى غوتات، حط جبهته على جبهتها ببطئ و همسلها
مراد: نعاود نشوف دينمك مع شي ز••ل كاضحكي نعوقك

ماريا: (شافت فيه باستغراب يدها ضاراها) أ ء انن ايي امراد واش حماقيتي

مراد: (جرهالو كثر، باسها من فمهااا بقووة حتى ضهشرها و رجع اللور مخرج فيها عينيه) حسنلك كوني كاتسمعي الهضرة (صغر فيها عينيه) ولا مغايعجبك حااال، راك مزال معارفانيش مللي كانتسيف

ماريا: (تأفأفات كاتحك على يدها و تنهدات بنبرة خافتة) مراد، كمل طريقك الله يعزك راسي كايحراقني و زايدون خاصني نصايفط لختي الفلوس غدا و شوفتك عااملي عين ميكة، راني مكانساشي

عاود ديمارا بصمت مادواش معاها هي خنزرات فيه كاتبرگم
-اياااه اسيدي، دابا عاد كاتصوگ حتى سماعتي الحس د الفلوس .. تفووو على مقشف كي عامل اووووف، الفلوس اللي كنت جامعة شريت بيهم التليفون .. دابا كيف نعمل نصايفطلا .. اوفف

تأفأفات بصوت مسموع كاتحك على شعرها و تفكر فالوحلة هادي، حتى حبس الطموبيل جنب واحد الريسطو

مراد: زيدي تاكلي
نزل خلاها متبعاه مخنزرة، نزلات موراه الجنوون كايشطحو فوق راسها، شدو بلايصهم و طلبو غداتهم، و هي غي مخنزرة فيه

مراد: (شاف فيها باستغراب) مالك؟
ماريا: (مخنزرة فيه غاتقرطسو بعينيها) شما تة ماعندك كلمة
.........

حبس بالطموبيل جنب الدار، نزلو قد قد مع بعضهم، بانلهم شي حد فباب الدار هاز يدو غايدق .. داوود دار رحمة موراه و تقدم عندو

داوود: شكون نتا آشريف
رجل بشعر قهوي مزين ببعض خصلات الشيب، ولكن جسمه باقي شاد .. دار شاف فداوود بهدوء و صمت، داوود غي شافو نطق
-جلال!


داوود: جلال!
جلال: (بهدوء) هو هذا
داوود: (سلم عليه بهدوء) كي داير صاڤا!

جلال: الحمد لله، انا دابا جاي غي عند ولدي ماتخافش ماغانوضش الصداع

داوود: (بجدية) علاش انا قلتليك شي حاجة؟ زيد تفضل

سبقو حل الباب بالساروت و دخلو ورا بعضهم، داوود شار لرحمة غيير براسو تطلع الفوق و داكشي اللي دارت، داز للصالون جلسو هو و جلال و خبر تسنيم تعيط لحليمة و نعمان

تسنيم: ولكن هوما خرجو اسيدي!
داوود: (هز حواجبه) اه اذن خارجين!! (شاف فجلال) دابا و هوما جاو من هنا لداك الوقت نتغدام و ندويو شوية فهادشي اللي درتي 20 عام هادي

جلال: (شاف فيه بجدية) اشنو درت! بغيت ولدي مادرتش العيب .. ياك رغبتها و زاوگتها تبعد فكرة الطلاق من ذماغها، هي ركبات راسها قالك محاملانيش و باغا تاخذلي ولدي قالك مانقربلو مانمسو، درتهالها حتانا على قد فمها

داوود: (بعتاب) و لكن راك عارف الظروف راه ماشي لخاطرها، الواليدة راها بقات معاها عامين كاتجارى معاها، ضربوها بالسحر باش تكرهك و ماتحملكش

جلال: (بجدية) اسيدي انا مكانثيقش بهاد الخرايف
داوود: واش جاتك عادي تزوجتو كاتحماقو على بعضكم فاللخر تطلب الطلاق بديك الطريقة بين ليلة و نهار؟

جلال: يمكن ملات بغات تعيش بلا حكام، ها هي دابا! بعدا هي ساكنة هنا مع راجلها؟

داوود: (خنزر فيه) اشمن راجل اصاحبي، السيدة قلتلك عماين و هي كاتجارى مكاينش شي فقيه مامشاتلوش حتى ولات مزيانة عاد تنادم معاها الحال مزيااان و لكن كان فات الفوت، راها مكانتش تنعس لاما بكاتش و بردات على ولدها، مادرتي فيها مايصلاح

جلال: (بحدة) درت اللي كان خاصو يدار، ياك هي اللي بغات الفراق و...

قاطعهم صوت الضحك من الباب
-ههههههه ايوا راه ضروري مانفوج عليك، علاش انا شحال عندي منك ألحبيب ديالي

دخلو لداخل مع الدخلة مع تكوانسات كاتشوف فيه جالس فالصالون مع خوها، بعد سنين كثاااار دالغياااب و البكا و الاشتياق، اخيرا تقابلو عينيهم اما قلوبهم، فدقو بعنف و قوة و لهفة و حنيين .. زيرات على يد ولدها بالجهد حاسة بالدوخة و الفشلة شدوها بشوفته قبالتها و انفاسها كاتقلب عليهم بقوة ماحبسات تنفسها من شوفتو قبالتها!
...........

رحمة وقفات عند باب بيت بسمة دقات بشوووي، كان الصمت حد مجاوبها .. حلات الباب بشوية كاطل لداخل عليها و هي تشهق بصدمة كاتشوف فيها بعدم تصديق، المسكينة كانت جسد ناعس فالارض، جسد عاري ساترينو جوج قطعات صغار من القماش كايرجف و عينيها كايشوفو فالفراغ...

رحمة: (قربات عندها بسرعة مستغربة) :ب ب بسمة؟

بسمة: (علات فيها راسها شفايفها كايترعدو، غي شافتها غمضات عينيها بقوة كاتمتم) بغيت نموووت و نرتاح هئ هئ، علاش غي انا علااااش

رحمة: (شدات فيها بقات فيها) بسمة

بسمة:;(تلاحت عليها بقوة عنقاتها كااتبكي و تشهق) ااااا هئ هئنننن حرااام عليه انا مادرتلو وااالو باش يدير فيا هاد الحالة

رحمة: (عنقاتها حتى هي كاطبطب عليها و تهمس) هششش كولشي غايتصلح و يرجع حسن من اللول، كوولشي غايتصلح

بسمة: (تعلقات فيها كثر) ماتخلينيش عفاك، ماتخلاايش عليااااا هئ هئ ماتخلااايش علياااا، بقاي معايا

رحمة: (قلبها لان ليها جاتها البكية معاها) هانا معاك مغانخليكش ماتخافيش انا معاك أبسمة


أخيرا داخلين للدار بعد طريق صااامتة بيناتهم، ماريا مشات نيشان لبيتها حاسة بالشمتة و كاتفكر لا باعت تليفونها شحال يجيبلها، اما هو فدخل للصالون فين سمع اصوات كايدويو، غير طل و بانلو جلال جالس وسطهم عقد حواجبه باستغراب، عرفو و ماعرفوش .. مللي مشا جلال كان مراد تقريبا فعمرو تسعود ولا عشر سنين يعني مايعقلش عليه مزيان، ألقى السلام بهدوء و قرب جلس جنب حليمة اللي مبعدة عليهم عاقدة حواجبها، حاضية غير نعمان اللي جلس جنب باباه و داوود كايدوي معاه

مراد: (نطق باستغراب فوذن حليمة) شكون هذا؟
حليمة: (خنزرات فيه و شافت فمراد) شكون فنظرك، هذا سباب عذابي 20 عام هادي

مراد: (تحنحن فارد حواجبه) هذا راجلك اللول؟

همهماتلو بشوووي مخنررة و مراد تحنحن كايتصنط للحوار ديالو مع داوود

داوود: ايوا الولد اللي بغا يشوف ماماه هو كبر تبارك الله

جلال: (ومأله براسه عاقد حواجبه) ولكن جاي هربان بلا مايقولهالي، راني يوماين و انا مشطون و نعيط لصحابو و نقلب فالبلايص اللي كايبقى فيهم، حتى ديكلاريت و قالولي راه سميتو مشات للمغرب، شد طيارة لآلي بلا روتور

داوود: (تنهد) ايييوا ماعندنا مانديرو، الولد بغا يشوف مو طبيعي يتصرف هكا بما انك منعتيه عليها هاد الأعوام كولها، ياك أنعمان

نعمان: (عاقد حواجبه و نطق بكل جدية) توحش ماما انا توحشها و بغاها تجي عندها
جلال: (تنهد) ايوا جيت غي نطمن عليه واش واصل بخير و واش مو مساليالو و مفكراه (خنزر فحليمة اللي عقدات فيه حواجبها كثر بنظرة قااسية، ماسمعاتوش صوتها و مادواتوش .. خلاتهم هكاك جالسين و ناضت خارجة من داك الصالون)

داوود: (شاف فيه) جلال! مرحبا بيك عندنا .. بقا معانا ماتحتاجش تمشي لبلاصة اخرى تقدر تجلس فالطبقة الثالثة كاين بيوت زايدين
جلال: (ومألو براسو) شكرا، الله يكبر بيك ولكن انا حاجز فأوطيل دابا غانمشي من بعد و نرجع (شاف فنعمان) اجي معايا اولدي ندويو شوية

مشا سابقه لجنب الباب وقف داير يديه ورا ضهره و نعمان وقف قبالته (حوارهم بالتركية مخلط بالألمانية)

جلال: هادي فعلة كاتدار اولدي، خليتيني غانحماق بالتقلاب

نعمان: (عاقد حواجبه) نتا اللي مابغيتيش تدويلي على ماما و كنتي مرة مرة كاتخسر صورتها فذماغي على انها شريرة و لكن العكس، هي ظريفة بزاااف و كاتبغيني .. كاندوزو گاع نهارنا مع بعضنا و النهار كولو غي كاتضحكلي

جلال: (تنهد و طبطبلو على كتفه) الموهيم، دابا غانمشي غدا و نعاود نجي عندك نطمن عليك، الموهيم دير بحسابك غاترجع معايا انا لتركيا

خرجات عندهم حليمة من الكوزينة مغوبشة، مافهماتش كلامهم ولكن حساتو كايحرض نعمان عليها، وقفات دايرة ولدها وراها و تقابلات معاه هو كايشوف فيها بجدية

حليمة: شنو باغي مزال! حارمني من ولدي سنييين و سنين و دابا راجع غاتعمرلو راسو و تردو معاك؟ غيير تهنى عمرني نسمحلك تدييرها واخا نعرف راسي نتبعو لتركيا و نلصق فيه فأي خطوة دارها

جلال: (كايشوف فيها بهدووء و يساري عينيه فملامح وجهها اللي نضجات و زيانت أكثر، عينين تمركزو على عويناتها و قربلها بشووية بوجهه همس) لا بغيت ندير شي حاجة، مية فحالك مايحبسونيش أمو عوينات


عقدات فيه حواجبها صارطة ريقها من داك اللقب اللي من زمااان ماسمعاتو
حليمة: هه بنتيلي مغرور بزاف و عاجبك راسك، ولكن ماتنساش ولدي اللي باغيني هو اللي جا قلب علييييا بالزز منك جاااااا و عمرو غايمشي و يخليني مزال (دارت عند نعمان شدات فيه و شافت فجلال بغضب) ولدي نهزو بسناااني و نحااااربك على قبلو، مابقيتش حليمة ديال شحال هااادي .. أناااا مابقيييتش ديك حليييمة اللي حرمتيها من حياتها بفعلتك اللي درتي معاهااااا (حلاتلو الباب بشوي و شارتليه براسها) تفضل دابا، ولدي مغاتاخذوش معاك، غايبقى معايا .. بغيييتي ولا كرهتيييي

جلال: (تبسم ابتسامة جانبية حاضي عويناتها، قرب لوجهها بشوية بوجهه حتى جبداتهم فيه و همسلها بنبرة خفيييفة) عمرك ماتبدلي امو عوينات، ديما غاتبقاي زوينة فعيني .. واخا انا مكانحملك و نتي مكاتحملينيش

خلاها خارج فحالو، هي شداتها فحال البكية، شدات فولدها مزيرالو على يدو و دخلو بزوج حاسة براسها باغا تفرگع من شنو قالها
..................

من بعدما دخلاتها للحمام تدوش و المسكينة غير تبكي ووتهمس بكلام مامفهومش لرحمة اللي تا هي كاتبكي معاها و تشوف فجسدها فيه الكدمات و كولشي فيها مدگدگ، خرجاتها و لبساتلها حوايجها و نشفاتلها شعرها اللي بانلها شي طويل شي قصير فيه و دارتلها سبنية حياتي، خشاتها ففراشها و جلسات جنبها حاسة بالغبينة جيهتها و لكن ماقداتش تسولها شنو وقعلها لا تقمعها

رحمة: (بصوت هادئ) غاتولي بخير و كولشي غايتحل، نتي ماتخليش الافكار الخايبين يعصبوك و يبكيوك باباك كايبغيك واخا ضربك كايبغيك بزاف مايقدرش يعيش بلا بيك

بسمة: (كاتنخصص و تبكي بصمت) انا هئ، ب باغا ماما .. باغا اللي يعنقني فحالها و اللي يواسيني فحالها، بغيت اللي يحنو عليا، ماشي غي يعاقبونييي هئ هننننن

رحمة: (قربات جلسات فوق الفراش جنبها و جراتلها راسها حطاتو فوق صدرها كاطبطب عليها) انا معاك، حسبيني ختك

بسمة: (بنبرة باكية) انا واخا عاملتك خايب من قبل ولكن انا ماشي خايبة، أ أنا مالقيتش اللي نلومو على موت ماما، واخا من الداخل ديالي عاااارفاك نتي ماشي سبب و ماما اصلا ففترة حملها كانت حالتها خطيرة على الولادة

رحمة: (تنهدات) دابا اللي فات مات، مكاين لاش نجبدو داكشي الخايب

بسمة: (شافت فيها مبتاسمة) دابا انا وياك ولينا صحابات ياك؟
رحمة: (ومآتلها براسها) اه هه
بسمة: (زيرات عينيها معنقاها كثر)عمرني كانت عندي شي صديقة قريبة بزاااف (تنهدات) باغا اخت اللي تنصحني و تعاوني و تواسيني و توقف معايا فأي حاجة نديرها

رحمة: انا معاك دابا، ننساو شنو دوزنا فاللول
بسمة: (همهماتلها بصمت و تخشات فيها كثر) اممممم، صدرك دااافي اللي يعنقك غايحس بالدفئ فحالا راك شميييسة دااافية، هدنتي العاصفة و الغيام اللي كانو وسط قلبي

رحمة تبسمات بصمت و النعاس بدا كايغلبها: (الصمت)

بسمة::(بصوت خافت) انا كانكره داك الحيوان، غاننتاقم منو، غي يدوز هاد النهار و ننتاااقم منو....


مر الوقت حتى تنصصات القمرة فالسما و جا الليل، عصمان خارج من غرفة المكتب ديال داوود بعدما دوا معاه فموضوع مهم و داوود ناض من تما، دخل للغرفة دالرسم ديالو دوز فيها وقت طويل حتى قرب يكمل رسمته، خلاها تما و ناض لغرفته بقا كايدور فيها، حتى حل واحد المجر و هو يصغر عينيه فواحد الحاجة لقاها قدام عينيه، تحنحن و شدها بيديه .. عض على شفتو التحتية و مشا يجيب الادوات اللازمة باش يصلحها...
..............

كوثر: (كاتشوف فتسنيم معبسة) واش حنا ولينا مربيات اصاحبتي، الدري مدوز معانا النهاااار كامل و هي فالدار و ماسولاتش علييه!

تسنيم: (كاتشرب فأتاي جنبها) طلعيهلها مالك شنو خاسرة

كوثر: مممممم عرفتي شنو، غانطلعو للسي داوود و نكحلها معاه الضواسة باش تتعلم ههههه

تسنيم: (صغرات فيها عينيها) اويلي اصاحبتي نعلي الشيطان

كوثر وقفات مبتاسمة هزات شعيب كاتبوسو و تهزو و هو كايضحكلها و يقهقه بين يديها، وصلات للطبقة الثالثة، وقفات شعيب فالارض و طلقات شعرها اللي جامعاه، حلات صدايف قاميجتها حتى بانت شقة صدرها اللي كبير و بارز، خشات القميجة وسط السروال حتى بانت مؤخرتها خشات يدها فجيبها، جبدات گلوز دوزاتو على شفايفها تا بانو كايلمعو و عاودات هزات شعيب غادة لباب بيت داوود كاتمتم فسرها

كوثر: هاااااحنا غانشوفو شكون حسن، البرهوشة ولا اللي شاااربة عقلها و هااازة هاااح اقلبي هاح (شافت فمؤخرتها و صدرها و دقات عليه فالباب)
.............

مراد بسروال بيجامته و بيل صماطي حل باب بيت ماريا داخليه، مالقاهاش وسطه .. عقد حواجبه باستغراب و جلس فوق فراشها كايتسناها تجي .. داز وقت ماطويلش حتى تحل الباب، بانتليه داخلة ب پينوار مفضغض عليها و شعرها حاطة عليه فوطة، مع الدخلة مع خرجات عينيها فمراد

ماريا: شكاتعمل هنااايا؟
مراد: )ناض جيهتها مخنزر و قال بحدة) بهاد الحالة خارجة من الحماااام؟ علاش ماخديتيش حوايجك معاااك؟؟

ماريا: (بهدوء) دايما كانخروج هايدا غي عمرك شفتيني و صافي

مراد: (بعصبية) ديك الدييما كوووليهم، انا داويلك على دااااباااااا .. معانا راجل غريب فالدار و عزريي بيتو قريب لبيتك شنو غايدير لا شافك بهاد الحااالة!

ماريا: (عوجات فمها كاتمسح شعرها من الما) مغايشوفنيش اصلا الباب دالحمام لاصق فباب البيت و اصلا ماااشي سوقك هي سبعالاف، انااا حرررة

مراااد: (جرها عنده من ذراعها لصقها معاه و فغفلة منها خشا يديه وسط بينوارها كايتحسس فخاضها) اللسان عندك طويل بزاااف هممم، طوييل و خاصو شي عضة باااااش يتروضا

ماريا: (خنزرات فيه) بعَّد مني غانغااوت و نجمعوم عليييك

مراد: (زاااد لصقها معاه كايتسارى بيديه بلمسات كايبورشو مع لحمها) غووتي، نوريهم عقد زواجنا .. مرتي و باغيها شكوون يقدر يحبسني؟

صرطات ريقها بصعووبة من لمساته، انفاسها تسارعو بغات تدفعو و هو يكاليها مع واحد الحيط و بالزربة هجم على شفايفها بقبلة مجنوونة خلاتها تنطرليييه و تدفعو و تأوه بصوت مكتووم بفمووو

ماريا: هممممم انننن ااااننننننن
مراد: (طلق من شفايفها مدوز شفايفه مع وجهها و كايهمس فنفس الوقت) دوشتي! اذن توضيتي و صفات منك ياااك؟

سرطات ريقها بقلبها كايرجف و كاتحرك راسها بالنفي و هو عااود هجم على شفايفها كايبوسها مجنن عليها، متلهف و رغبته كبييرة فلمسها و احتوائها .. كايبعد مللي كايتقطعو انفاسها و كايهمس و يعاود يبوس

مراد: اليوم، مممم اليوووما غانسمييك مرااا ازوينة ديالي، مغاتبقايش بنت بنوووت (خشا يده بين فخاضها حتى قاصلها التوتو و قفزااات كاتأوه)

ماريا: (بنبرة محلونة وجهها ولا كامل مزنگ و حمر) اااي
مراد: (عضلها شحمة وذنها و مصها تا فشلو عليها رجليها) باقا غاتقولي حتى اح

يتبع..

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.