القابلة رحمة الجزء 15

من تأليف هناء المنصوري
2021

محتوى القصة

رواية القابلة رحمة

🌞 نهار جديد 🌞

رحمة معنقة شعيب بقوة ناعسة جنبه فوق الفراش و دموعها مخليين خط نازل من على عينيها على طول خذوذها .. كتهز و تحط بجسمها بقوة حاسة بالعجز و معارفاش شنو دير باش تحمي ولدها

سمعات الساروت كايدور فالباب .. تحل الباب داخل لعندها و هي تزييد تتكمش دايرة راسها ناعسة مابغاتش تنوض

داوود: (قرب لعندها .. حط يده على شعرها و كايتحسس جسمها بلمسة رقييقة) رحمة

رحمة: (تزيرات كثر و الدموع تجمعو فعينيها .. جرها عنده ضامها و طبطب عليها بحنية كايهمس) حبيبة ديالي فيقي

رحمة كاتحرك راسها بالنفي و ديك الحبيبة ديالي اللي كايواسيها بيها جاتها ثقيييلة على قلبها، تمتمات بنبرة خااافتة كاترغبو

رحمة: عفاك الله يعطيك مكاتمنى فحياتك الله يخليلك وليداتك اللي عندك (ضارت عنده و شداتليه فيديه كاتبكي بحرقة) واااش نتااا تقبل شعيب تطرالو شي حاجة هاااا .. تقبلها عليه؟

داوود: (تنهد بحرقة و جرها عنده كثر حاط جبهته على جبهتها) مباغيش نخسرك أرحيمو (باسها فخذها بقوة) مباغيش نتحرم منك

رحمة: (حاوطاتليه وجهه بيديها كاترغبو) مغايطرالي وااالو انا غانرد بالي ليه و غانولدو بخير

داوود: (قرن حواجبه فيها بقوة) رحمة .. انا مغانتراااجعش ياكي كاتعقلي على آخر وحدة ولدتييي شنو طرالها ماااتت هي و ولدها بين يديييك واش باغا نفس الشي يتعاااود

رحمة: هي صغييرة عليا و صحتها على قدها

داوود: (جرها موقفها و كايتمتم بجدية) حتى نتي صغيييرة و صحتك على قد الحااال .. (جر جلابة من الپلاكار و عطاهالها) لبسي هادي و يلاااه

حركاتليه راسها بالنفي مباغاش تتحرك و قرب عندها كايلبسهالها بالزز و مخنزر غايتفرگع و هي غي كاتبكي و معارفة مااادييير .. لبسلها الجلابة و هي تطيحلو على رجليه شداتهم

رحمة: نبوووسلييك رجليييك خليييهلي ... لا حيدتيييه والله حتى نقتل رااااسي اقسم بالله حتى نقتل راااسي

تحنى عندها باغي ينوضها و هي لاااصقة فرجليه و كاتبكييي و تشهق بحرقة قلبها كايترعد .. نترها بقوة موقفها و عنقها حاس بالعجز

داوود: هادشي كانديرو لمصلاحتك غي حتى تكبري شوية مزال و نخليك تولدي دابا لااا (هزها بين يديه و هي كاتفركليه و تغوووت و تبكييي .. خلاو شعيب كايبكييي موراااهم و غييييير خرجها من البيت تحلو گاااع البيوت يشوفو شنو طاااري و لاش هاد الغوات على الصباااح)

رحمة: (كاتبكي و تغووت بحر جهدها) مبااااغااااش واماباااغاااااش واااعفااااااك لاااا مباغااااش ندييرهااااا بعدد منيييي مابغيييتش نبقى معااااك مباااغااااكش بعاد بععععععد

نزل بيها مع الدروج كايطير و هي غاتهبلو غير خرج للزنقة و سد البااب شافت بسمة فعمتها مستغربة

بسمة: مال هادي؟
حليمة: (غادة لبيتها تشوف شعيب) ماعرفتش اش وقع على الصباح!

غززات سنانها بسمة و رجعات دخلات للبيت اللي خاوي عصمان مجاش هاد الليلة حتى هي كايجي نهار و يغبر نهار .. اما امنية فبقات واااقفة كاتغدد حتى قلبات طريقها طالعة لفوق للبيوت د داوود و تفكييرها واااحل فمنطقة بعييييدة فتفكيييرها .. كاتخطط لحاجات كثااار فذماغها....


غي حبس بالطموبيل جنب الكليينيك شداتها اسخفة و قلبها بغا يسكتلها بالخوف على اللي فكرشها .. داوود خرجها هازها و هي غير كاتبكييلو حتى داز بيها لقسم النساء .. دخلو عند واحد الطبيبة و رحمة غي كاتبكي و تقول لا مابغيتش

دااوود: (بجدية) مرتي حاملة و لكن بغيتها تدير اجهاض!

الطبيبة: (شافت فحالة رحمة و كي كاتبكي راافضة بشكل قاااطع) هممم السي داوود، بانتلي مرتك مباغاش هادشي!

داوود: (بعصبية) انا مباغيييش هاد الولد هذا
الطبيية: (وقفات كاتحنحن و تبسماتلهم بالسياسة) شبانلكم بعدا نطمنو على صحة المدام و الجنين عاد نشوفو فهادشي .. هممممم مثلا نديرو الايكوگغافي فالتلفزة؟

داوود شاف فرحمة كاتنخطط و عينيها منفوخين بالبكا .. ومألها براسه ولكن باااقي على قراره .. خذاوها لغرفة الفحص طلعات فوق باياس و علات الجلابة معرية على كرشها .. ذهناتهالها بسائل لزج و حطاتلها الجهاز دالفحص على كرشها شاعلة التلفزة

غي توضحاتلها الصورة تبسمات ابتسامة وااسعة كاتشوف فيهم

الطبيبة: اووو بانتلي المدام عندها توام هنا

داوود: (عينيه وساعو فيها) شنووو ك كيفاااش؟

قلبها بدا كايضرب بقوة و ابتسامة وااسعة بانت فملامحها مخلطة بدميعاتها كاتشوف فجوج نقيطات صغيييورين فديك التلفزة

الطبيبة: (بابتسامة) هانتا كاتشوف .. شوف هادي و هادي (شارتلو ليهم مبسمة ابتسامة بشوشة) هادو توام تبارك الله

رحمة: (بابتسامة وااسعة) زوينييين هههه

داوود: (تضهشر) و ولكن ش شحال عندها دابا
الطبيبة: (كاتشوف فالتلفزة دالايكو و تتأكد) عندها تقريبا شهراين حاليا

رحمة: (تحمسات حاسة بالتبوريشة فكامل جسدها) زوينين بزاااف
داوود: (عاقد حواجبه) يعني الاجهاض دابا

رحمة: (غي سمعاته قاطعاته بصوت عالي) واللهمااا نديييرهااااا .. انا مباااغاااش و عمرني نبغييي ولاااادي يموووتوووو بإرااادتي .. نتااا ماعندكش قلبب قتااال كانكرهك

داوود: (شاف فيها بسرعة) وليتي كاتكرهيني دابا؟ حيت باغي مصلاحتك

رحمة: (بحدة مخرجة فيه عينيييها لأول مرة كاتدوي بهاااد الشجاااعة معااه و تغوووت عليييه و تشوف فعينيه مباااشرة .. غريزة امومتها تحركات فالوقت المناسب و باغا تدافع على وليداتها بكل ما عندها من جهد) مصلاااحتييي ماعندك مااادير بيييها انا ولاااادي باااغاهم مغانقتلهمش .. جوووج رواااح هااادو كبرو فوسطي انا ماااشي فوسطك نتاااا .. عمرك تحس بياااا حيت ماعندك قلبب مااابقيتش باااغااااك اصلا عمرني بغيت نكون معااك كولشي مبزز علياااا و دابا مغاتقدرش تبزز عليااا نقتلهم

داوود: (عض على شفته التحتية بقوة غززها و تمتم بنبرة خافتة بلا مايرجع يعلي فيها عينيه نظرته تبدلات لأخرى حزينة و خائفة عليها) واخا .. الموهيم انا كانتسناك برا نرجعو فحالنا

خلاها كاتشوف فيه و ملامحها كايلينو .. قلبها بيض و دغيا استرجعات شنو قالتليه و كييي ملامحو تغيرو للحزن .. بقات مع الطبيبة شوية كاتشوف فولادها و تسمع لدقات قلوبهم بجوجهم مضوبلين، احساس مانقدرش نوصفولكم حسات بيه ملئ اركان قلبها .. دازت ربع ساعة و خرجات لبرا، مالقاتوش قدامها .. عضات على شفتها التحتية خارجة تا للباب كاتقلب عليييه بانلها جنب الطموبيل يديه فجيابه كايتسناها .. غير شافها خنزر فيها و طلع للطموبيل .. هي تأفأفات و قربات للطموبيل طلعات جنبه و سدات الباب مربعة يديها

قرب لعندها مخنزر حتى تكمشات فبعضها و جرلها الصمطة دارلهالها و رجع بلاصته مديماري معصب


رحمة تكونات فمكانها ساكتة ماجبداتوش و هو كذلك ماجبدهاش .. حتى وصلو للدار و نزلات هي اللولة و هو تبعها منفخ دخلو دقة وحدة لداخل لقات حليمة جالسة فالصالون مع نعمان و جالس معاهم جلال فوق حجره شعيب كايلعب معاه و يضحك

مشات جلسات جنبهم مكمشة و داوود قرب لعندها جلس جنبها حتى هو كايتنهد بحرقة و شاد راسه بين يديه عاطيه الحريق .. حتى واحد فيهم مادوا مع لاخر و حليمة استغربات لحالهم و لكن بغات تخليلهم خصوصيات حتى تشد رحمة و تستفسر منها و تفهمها حتى هي شي حوايج ينفعوها فحياتها
...............

واقفة جنب الشرجم كاطل على الزنقة و كاتشوف فدوك السلاسل بضيييق و عصبية .. النهار كوولو كايدوزو برا حتى لليل عاد كايجي و بعض المرات كايتعطل فالليل كايخليها غاتموووت بالجووع مكانها و مقاداش تعتب حتى للكوزينة حدها الطواليط اللي ولات كاتوصلو

جلسات فوق الفراش كاتنهد و تمتمات بحدة
ماريا: الكلب عاملي التبهديلة دالكلاب تفو

عضات على شفتها التحتية كاتزييير على راسها بين يديها حتى تفتح عليها باب البيت على غفلة و دخل بلا مايدير الحس .. شافت فيه مخنزرة و تمتمات بذبول

ماريا: عييت فوكني واللهيما نهراب

تنهد حاس بجبل مثقل كتافه و جلس جنبها محاوطها من كتافها

مراد: عمرني حسيت بهاد الاحساس مع شي وحدة شنو مكان نووعها، خايف لا نخسرك باغيك تكوني فحياااتي و بزاااف مباغيكش تخليني و تمشي

ماريا: (تنهدات) مراد دابا بردت مابقيتشي معصبة فحال اللول ولكن هاد الحالة انا بعدا معاجبانيشي .. هاد الزواج مامرتاحاشي فيه .. نقدرووو نرجعو انا وياك صحاب و نتطلقو و كل واحيد يعيش حياتو على هواه

مراد:;(حرك راسو بالنفي) باغيك نتي شريكة حياتي و مرتي .. لا بغيتي نديرو عرس و نعلن زواجنا لكووولشي .. اللي بغيتيها تكون غير ماديريش هاكا و تطلبي مني الطلاق (شدلها يديها بين يديه باسهوملها و تنهد) كانرتاح معاك كثر من القياس حاسك نتي اللي غاتفهميني و غاتحتاويني معاك فحياتك و تضميني لحضنك و ترديني داك الانسان اللي خاصني نكون عليه .. وليت كانعرف شنو هي المسؤولية معاك و باغيك تبقاي معايا مزال

عضات على شفتها التحتية بقوة مزيرة .. جرها عنده كثر و حط راسها فوسط صدره .. تحنى باسها فراسها مزير عليها

مراد: باغيك اماريا .. باغيك تعمري عليا داري باغيك بوحدك

علات فيه عينيها مثأثرة بكلامه .. طولو الشوووفة فبعضياتهم بغا يقربلها يبوسها و هي كذلك بغات تقرب حتى نطحو بعضهم شدو راسهم كايشوفو فبعضياتهم و طلقو قهقهة عااالية عينيهم على بعض


ماحس بنفسه غير مليووح على فمها باااسها بوووسة قويية و هي غمضااات عينييها محاوطاااه من عنقووو .. نعسها فوق الفراااش طالع فوقها و كايتباوسو و يديه زيرو على يديييها مشابك صباااعهم .. مصلها الشفة الفوووقية بقوووة و طلع لجبهتها كايبوووسها و يعاااود .. نزل لعنقها كايوزع قبلات عشوااائية و همسلها بخفوووت

مراد: مرا بدلاتني .. بدلات ذوقي في النسا .. بدلات رأيي فيها .. بدلات كل شي فوسطي (مص شفايفها بجمووح كايشوف فعينيها) نتي هي الجوهرة اللي تزادت فحياتي و حلاااتها

ماريا: (تبسمات بدون ماتحس و دورات يديها على عنقه) همممم احيااني عليك يالشلاهبي و شكاتعمل للهضرة الحلووووة

قهقه قهقهة عااالية كايشوف فيها بشهوة و ارااادة كبييرة انغاامس معاها فقبلة اخرى عمييقة و يديه كايفسخو حوايجها هي كذلك انغامسات معاه كاتفسخ حوااايجو و كاتحرك معاااه بأنووثة .. صوووتها و تأوهااتها المدللة كايخلييوه يتجنن عليها .. كايتبااوسو و يعلي يديها لفوق راسها و يتلمس جسدها نازل بقبلاته لرقبتها .. دور يديه ورا ضهرها و فسخلها السوتياانات نازلهم و كايتمتم بهمس

مراد: اححح شحال كايحمقو ها البزيزلات عندك

حشمات كاتحنحن بغات تغطيهم و هو يجرلها يديها كايحركلها راسو بالنفي

مراد: شكاتعمل ألعايلة تخبي عليا رزقي؟

ضحكات ضحكة محلونة مدورة يديها على عنقه و همساتليه بنبرة خفيفة انفاسها مخالطين مع انفاسه

ماريا: رجاعتي شمالي ألعايل
مراد: (تحدر لصدرها باسها فالراس تا طلقات اح مسموعة) نتينا اللي رجاعتيني ألعايلة ديالي هههه

ضحك و رجع تخشى مع بزيزلاتها كايبوس فيهم و يمص فالرااس و يلحس الجناااب حتى ولاات كاتعنقو مزيراااه معااها و فمها مفتوووح كاتأوه بنشوة .. داز على جسمها كاامل بطنها جناابها فخاااضها بيين فخاااضها .. و ختمو داك المسااء بأحسن گوتي بيناااتهم .. صلابته مغرووسة داااخلها و يديه مزيرييين على يديها كايحررركو داااخلها بشوووق كولما خرجو يتشوق يدخلوو .. سالاو داك الماااتش و زادو الثاني ب بوزيسيون اخرى تا تسهتات و شحفات و عرقات كاملة ولات كتنهج

تسالات بيهم فوق الفراااش رجليها مفسوخين و يديه كايلعبو فخصلات شعرها و كايجبدهم يشوف قدهم همسلها

مراد: خلي شعرك يطواال
ماريا: (تبسماتليه ابتسامة خفيفة و باسته فوسط صدره) هممم غانخليه

مراد: (حط يده على صدرها كايمسدو و همسلها) زيدي ندوشو ليماك زيدي .. (هزها بين يديه و هي كاتفركل و تضحك .. بغات تدوش بوحدها و لكن هو لصقة و حمااق معاها فالحمااام، خلاااتوو منشوييي معااها و هي منشوية كثررر حتى وصلو لقمتهم بزووج من جديد وسط داك البانيو .. شلل كايبوس فيها و خلاها مسهووتة كاتكمل الدووش ديالها و خرج يبدل عليه و يتسناها تجي)


بعدما جلسو مدة طوييلة فداك الصالون بلا مايدوي حتى واحد فيهم غييير جلال كايلعب مع شعيب و يهرو و يضحكو .. ناضت رحمة بشوية لعندهم و مدات يديها لشعيب

رحمة: (بصوت خافت) عَمو عفاك عطيلي شعيب

جلال: (علا فيها عينيه و تبسملها) اهاه هاكي .. انا جلال و نتي؟

رحمة: (بابتسامة خفيفة) انا رحمة، متشرفين اعمو جلال (هزات شعيب من عنده و دارت شافت فداوود اللي حاضيها كاتقليلو السم زعمااا .. هي بلعاني قالتليه عمو باش تعصبو .. مشات من قدامهم داخلة بيه للكوزينة .. مع الدخلة ديالها لقات البنات تما جالسات كايتحدثو مداتهاااش فيهم و دازت للطنجرة اللي مطيبة كاتشوف شنو فيها .. جايها الجوع و هوما تغدااو سبقوهم دابا تقريبا الثلاثة دالعشية .. غرفات طبيسل صغيور و جرات الخبز و جلسات كتاكل و توكل شعيب و تبسملو .. البنات بقاو بعااااد عليها مازعموش يقربولها كايتغامزو عليها غير بالعينين)

داز وقت قصير و هو يدخل داوود للكوزينة مللي شافها تعطلات .. بانتلو كتاكل و البنات بعاد عليها .. قرب جلس جنبها و عيط لكوثر

داوود: (شاف فيها بجدية) غرفيلي نتغدا
كوثر: (بابتسامة) واخا اسيدي داوود هي اللي ماتعاودش
داوود شاف فرحمة مخنزر و هي كذلك مكاتشوفش فيه و ساكتين

شعيب بدا كايتعلق فداوود باغي يمشي عنده .. شدو بين يديه و جلسو فحجره كايضحك معاه

رحمة ث: (بدات كتاكل و تلوي فمها شافت فالبنات بعدم رضى) شكون طيب هادشي؟
كوثر: (شافت فيها كاتغرف) انا

رحمة: (دفعات الطبسيل من جنبها و سادة فمها) اممممم ماعجباتنيش مذاقها خانز

كوثر تصدمات فيها و داوود شاف رحمة فحالا غاتقيا .. دوز يده مع ضهرها بشووية بدون مايحس كايطبطب عليها

رحمة: (شافت فيه بعدما تهدنات و ميلات شفايفها لتحت) عرفتي شكون توحشت!

داوود: (باستغراب) شكووون؟
رحمة: (مدلية شفتها التحتية كاتمسكن) موووورااااااد

داوود: (خنزر فيها) لاكنتي ساليتي ماكلتك نوووضي تگاعدي

رحمة: (شافت فكوثر حطات الماكلة و هي تعوج فمها كتفشش ووتسمعلها الهضرة شدات معاها الضد دالدراري الصغار) همممم بعدا انا كلييت؟ هادشي ماحملتوش وانا حاااملة بتوااام يعني بثلاثة بينا ماشبعنااااش ..

كوثر: (شافت فيها مصدوومة) ت ت ت تواااام؟؟؟
رحمة: (بعبوس) ااااه توااام، اننننن هئ .. عمو داوود دابا انا شنو نااااكووول يرضيك مراتك و وليداتك يبقاو بالجووع

داوود: (تأفأف بسخط و شاف فيها بجدية) نتي عااارفة رأيي و شنو عندي!

رحمة: (دلات شفتها التحتية حاسة بالحگرة) حرااام عليييك واللهيما عندك القلب نتاااا مكاتحسش مابقيتش حاملة نجلس معاك فبلاصة وحدة .. حتى ولدك هذا فيييه رييحتك خليه عندك

ناضت مخنزرة من جنبهم خارجة كاتنطر لبرا .. خلاتو معلي حواااجبه بسخط كايتمتم بعدم رضى

داوود: طوااالك اللسااان و خاص اللي يقطعووولك و غاندييرها (كمل ماكلتو معااجبو حااال و ناض و هو بنفسه ماعجباتوش ديك الماكلة مللي دوات عليها رحمة دخلات لراسو انها خايبة .. ناض هاز شعيب و خرج من الكوزينة .. طلع لفوق لبيتو و كل واحد منهم متجاهل لاخور)
..............


المساء
بسمة جالسة مع عمتها و ماجدة و امنية .. هي غيي ساهية كاتفكر و محاملاش حياتها اللي لاحتها للهاوية

امنية: (مخنزرة) ايوا شنو ابنتي! وافئتي على زواج باباك من ديك الئابلة؟

بسمة: (تنهدات بحرقة و قالت بنبرة خافتة) مابقيتش حاملة هاد الموضوع .. اصلا الدار قريبة توجد و نمشيو انا و ماجدة من هنا .. كولا واحد يشد طريقو .. العيشة مابقيتش حاملاها هنا

حليمة: (تنهدات) يااا بنتي ديك البنية اصلا ماذنبها وااالو .. باباك فواحد الليلة جا سكران و طرا اللي طرا من بعد تزوجها بالسيااسة على قبل شي مدة صغيرة و يطلقها غي باش تسمى مزوجة و مطلقة فالوراق .. ايوا صدقنا فهادشي هذا .. هو عجباتو و الزواج دالوراق ردو حقيقي ماعندنا مانديرولو

بسمة: (تنهدات بحرقة) ماما اعمتي هي اللي بقات فيااا .. ماما حبيبتييي، اما انا بنادم ماعندي ماندير بيه لا بيه هي ولا هو

حليمة: (تنهدات معارفة باش تجاوبها) اييوا الله يصاوب من عندو و صافي

امنية: غانطلاع لبيتي انا

خلاتهم و ناضت طلعات .. حليمة كذلك مشات تشوف نعمان فين غابر .. بقات ماجدة وبسمة جالسات بصمت حتى دخل عصمان مع الباب .. علاو فيه عينيهم بزوج و بسمة غي شافته لصقات فبلاصتها ماحملاتش تمشي للبيت من دابا

قرب عصمان عند ختو باسها فحنيكاتها و مدلها واحد البواطة

عصمان: هاكي ألحبيبة ديالي ..تليفونك بقا فالدار تحرق

ماجدة: (تبسماتليه ابتسامة واااسعة بفرحة) واااو خويا حبيييبي شكراا بزاااف غاتكون خدمتي بزااف باش تجيبوليا عارفاك كادير جهدك باش ماتخصصني من حتى حاجة (عنقااته بقوووة و هو بادلها العناااق .. علا عينيه فبسمة اللي مكاتشوفش فيهم .. وقف مخنزر و جر ختو بكرسيها المتحرك لبيتها .. دخلها و بقا معاها مدة قصيرة كايدوي معاها و يطمنها انهم قربو ينتاقلو لدار جديدة و غايعيشو بخير)

عصمان: انا غادي نجمع الفلوس و نديرلك العملية احبيبة ديالي .. غاتولي فحال اللي كنتي كانواااعدك

ماجدة: (تبسماتلو بفرحة و امل) انشاء الله احبيبي
عصمان: (قرب باسها من خذها و هزها حطها فوق فراشها و غطاها) نتي رتاحي هاتليفونك دوزي معاه الوقت

ماجدة عنقااتو بقووة كاتشكرو و ناض من جنبها و خرج لبرا كايمسح على راسه و يفكر فخدمته الجديدة اللي ولا خدام فيها حاليا واخا ماشي طريق مزيانة و يقدر يوحل فيها و لكن مامخططش يطول غي يجمع فليسات و يدير مشروع و يشد طريق مزيان

قرب للصالون بانتلو بسمة باقا جالسة تما .. قرب لعندها و شد فيها موقفها

عصمان: الغزالة ماتوحشتينيش
علات فيه عينيها كانو عامرين شهوة نظراتت .. زيرااات عينيها شادة فيده و تنهدات بحسرة

بسمة: عصمان، انا مريضة اليوم والله حتى مريضة فكولشي فيا

عصمان: (تبسم بهدوء و قربلها كثر) انا مريييض كثر .. ثيقيني ألغزااالة

بسمة: (صرطات ريقها بصعوبة كاتهمسليه بخفوت) عفااااك اعصمان عفاااك

عصمان خبطها لمؤخرتها تا شهقات و هزها فوق كتافه طالع بيها لفوق .. دخلها للبيت و سورتو .. هبطها ملصقها مع حيط جنب الباب .. شاف فيها بجدية لصق فيها اكثر حتى تخالطو انفاسهم و هي يديها لصقاتهم مع الحيط وراهم نظراتها ضعيفة ليه، كاتشوف فكرهه ليها بشرود و قلبها باغي يسكت

عصمان: اليوما مشهي نشوف دموعك كاينزلو .. الضحكة ديال ختي كاتضرني فقلبي حيت عارفها ضحكة حزيينة .. عارفها كاتمنى ترجع تتمشى و تتحرك كيفما باغا .. عااارف كولشي عليها

بسمة: (غمضات عينيها باستلام) ماعندي ماندير انا .. كنتسنى النهار اللي تعرف انك ماشي نتا اللي خاصك تحاسبني

جرها من شعرها بقووة حتى سمع صوت ريقها كاتصرطه .. لصق فيها بخشونة لحيته تا شوكها فخذها و ملامحه تبدلو فرمشة عين للغضب و نظرات نارية

عصمان: لاااا اناااا غانعاااقبك اللول و نورييك مزييااان غاااندمك (زير على شعرها كثر حتى علات يدها شدات فيه مغمضة عينيها بقوة و دمعة صامتة هبطاتلها مع خذها)

بسمة: (بصوت خافت مبحوح) الضرب ديال الشمايت اعصمان


عصمان مجنن باغي يعذبها و يخليها تبكي و تتوجع و معااارفش شنو يدير .. حتى الضرب ملووو معاااها .. طلقها بقوة دفعها للأرض حتى غوتاات بألم كايمشي و يجي قدامها كوله كايغلي، راقباته بصمت و نظرات حائرة معارفاهش شغايديه حتى عاود رجع عندها و جرها من شعرها ثاني موقفها و همسلها بفحيييح مخيف

عصمان: ماكرهتش نفسخك عضمة بعضمة .. نقطع لمك هاد الرجليييين (عطاها ركلة لرجليييها حتى توجعااات) باااغيييك تحسيييي بإحسااااسهااااا

بسمة: (بصوت خافت) ثيقني انا كانحس بكثر من احساسها

طلعها و نزلها بغضب باغي ينطحها .. و بعد منها متحكم فنفسه بالزز .. دار عاطيها بالظهر و تمتم بحدة

عصمان: وليت كانكره هاد البيت و هاد العيييشة .. كااارهك محاااملكش

بسمة حنات عينيها لتحت مباغاش تتجاوب معاه .. لا نفسيتها و لا صحتها قادين عليه و على جبروته .. بعد من جنبها و مشا خارج لبرات البيت .. هي تنهدات براااحة حيت مشا و مشااات لفوق فراشها .. تكات مزييرة على بعضها كاتقلب على النعاس
....................

جالسين فالصالون فوق الفوطوي كبييير .. شادين مانيطات بين يديهم و كايلعبو ماتش دالكرة هو و ياها فألعاب الڤيديو .. هي جالسة غير بدوبياس ناعسة على كرشها معلية رجليها لفوق كاتلعب بيهم و هو غير بشورط و كايلعبو بحماس

ماريا: غانربحك غانربحك غانريحك غانربحك گوووووو .... آااااو

قفزات مبعدة منه حاسة بيده تحطات على مؤخرتها و قرصها حتى قفزات و الكرة اللي كانت غادخلها للشبكة شدها هو و دار بيها .. علات فيه عينيها معصبة و هو كايضحك عليييها .. شداته من شعرة كاتنتف فيه و هو كايضحك و يغوت

مراد: وااالماااتش المااتش
ماريا: (بعصبية) نتينا كاتغوووش
مراااد: (كايضحك) مانعاوش يلاااه مانعاودش

خنزرات فيه معاجبها حال و تقابلات ثاني مع الشاشة بنفس وضعيتها .. كايلعبو و عاطيااااه المجااال يلعب و يدير اللي بغا .. شد الكرة باغي يماااركي و هي تقفزووو حطااات يدها على عضوه حتى طنشوووو وذنيييه و خرج فيها عييينيييه .. خذاتلو الكرة غادة للشبكة و يديها كايتلمسو فيه تا تنفخ بين يديها ورهز علامه .. ناااضلوو عليها ثاني و ماركااات .. علات فيه عينيها مبتاسمة بخبث و هي تشهق مللي نوضها مقربها منه و قربلها لوجهها

مراد: شنو ندير فيه دابا همممم

ماريا: (عضات على شفتها التحتية قدام عينيه تا حس بنفسه باغي يطيرهوملها بشي عضة) همممممم هههههههه عمل اللي بغيتي
مراد: (شحطها لمؤخرتها) كاتجبديييني

ماريا: و شكون اللي جبد لاخور اللول

مراد قهقه قهقهة عااالية و علا يديه مع ضهرها، فسخلها السوتيانات و هي تتزنگلو .. جرها جلسها فوق هداك اللي نوضاتولو و خشا فمو مع فمها كايبوسها قبلة فرنسية بالألسنة و يديه مايتلمسو فصدرها

مراد: (بهمس كايبوس و يهمس) ناااكلك همممم
ماريا: (مغمضة عينييها كاتبادلو قبلته بنفس الحرارة حاسة برعشة غريييبة فقلبها) اننننن كبيدة ديالي اح عليك


مراد كايبوس فيها و يعض فشفايفها حتى جرحهم .. هبط شورطو و حيدلها سليبها كايتلمس فيها و يبوس و يحركها معاه كييف بغااا .. ركبها فوق السي السيد و تزيراااات حاسة بنشوة غرييبة و جدييدة معاه كاتطلع و تنزل فوقه و هو مطالقش من فمها .. كايتباوسو و يحركها بسرعة مدوزييين احسن لحضاااات بيناااتهم .. هاد النهار دازلهم سخووون من جميع النواااحي هو وياها ارتاااحو فالدار بوحدهم .. خذاو راااحة راحتهم
............

فنص الليل .. تقريبا الربعة دالصباح .. حلات عينيها كاتمذق فشفايفها و تعض عليهم و تهرنن

رحمة: هنننن بغيييتووو اففففف
ناضت ببيجامة ميني ماوس مزيرة عليها مع زادت غلاضت مؤخرا و الجناب فاضو و شعرها مطلوق كاتبااان كيوووت فحالا خارجة من الرسوم المتحركة .. طلعات لفوق لبيت داوود .. دفعات الباب كانو نااعسين هو و شعيب .. عضات على شفتها التحتية و قربات كاتفيقو و تهرنن

رحمة: عمووو داااووود فيييق .. عمووو داوووود عفااااك فيييق تشهيييتو بزااااف هئ هئ

كاتفيقو و تنگر و تبكيييي تا حل فيها عينيه معسلييين .. بانتليه كاتبكي طاار شاد فكرشها

داوود: مالك! ضاراك شي حااجة .. انا قتلك حيديهم و نتي مابغيتيييش

رحمة: (كاتحرك راسها بالنفي و كاتجرو يوقف) نوووض عفااااك نووووض

ناض معاها مستغرب و هي جاراه معاها .. خرجو من البيت نازلين لتحت دخلاتو للكوزينة و شافت فيه كاتمص شفايفها المذاق حاساه ففمهااا

رحمة: هاديك اللي طيبتيلي ديك النهار فديك المسابقة هننننن بغيت فحاااالها

داوود: (علا فيها حاجبه و ومألها براسو) مفيقاني من النعاس فالربعة دالصباااح على هادشي ماتصبريش للصبااااح؟

رحمة: (دلات شفتها التحتية فحال البنوتة صغييرة) عفاك عفاااك هنننن عفااااك

تأفأف داوود بنبرة حادة ودار للثلاجة كايجبد المقادير و ينگر و هي موراه مجبدة فيه عويناتها .. قاد مقاديره و بدا يطيب و هي كاتشوف فيه و ابتسامتها وسااعت كاتشوف فيديه كي كايتحركو .. ركزااات فيدو المضمدة و هي تعض شفتها التحتية بحزن مرة مرة كايبانلها فحالا كاتعگرو و مدايهاش فيها همه غير يسالي و يرجع ينعس سالا كايشوف فيها مغوبش هي جرات المقلة مبتاسمة و شدات الخبز غاتبدا تااااكل و هي تخسر سيفتها و دفلات اللقمة

- امممم حلووووة
داوود: (خرج فيها عينيه) شمن حلوووة

رحمة: (مغوبشة) درتي فيها السكاااار
داوود: (تأفأف و تمتم بحدة) خاصني نعس انا راسي دايخ ماعندي گانة لطياااب .. (بغا يمشي و هي تجرو كاتشوف فيها و تمسكن عاملة فحال الوجه ديال هاد المونيكو 🥺)

رحمة: عفاك اعمو ديالي عفاك احبيب ديالي عفاك اعمو حبيبي

علا فيها حاجبه كي كاتمسكن و كي كادوي .. تحنحن عاجبه الحال من دوك الألقاب اللي قالتليه .. رجع على وعدو و سعدو لاح داكشي اللول و عاود من اللول كايطيب و حاس براسو مضهشر مشابعش نعاس .. سالا ثاني و مدلها المقلة هي شدات الخبز ضربات اللقمة اللولة و الثانية الثالثة و هي تخسر سيفتها و شافت فيه مغوبشة

رحمة: شبعت صافي مابقيتش مشهياه
داوود: (علا فيها حواجبه مخنزر) شناااهوااا؟

رحمة: (علات كتافها بعدم اكتراث) كيفما سمعتي صافي غانمشي نعس

خلاته كايشوف فيها حال فمو و شاف فداكشي اللي طيبو .. حس بنفسوثه تخور تقريبا ساعة دالمگانة طيب و عاود فاللخر ماكلاتش .. ضحك على نفسه و تمتم بعصبية مخلطة بضحكة

-واللهيلا دارتها بيا البرهوشة هه


أيامات كثار دازو عليهم بنفس الروتين
ماريا و مراد يوميا كايمشيو لموقع التصوير و منو كايدوزو نيشان للدار يطيبو مع بعضهم و يجلسو مع بعضهم و ينعسو مع بعضهم مساخيينش ببعضياتهم فخطرة، اما داوود و رحمة منفخين على بعضهم هو مكايدويش معاها غي لا كانت شي حاجة مهمة و هي كذلك عاطياه بالثيقار و تقريييبا مرتاحة ببعده منها حالياااا .. اما عصمان فمعاودش رجع للدار غي واحد جوج دالمرات كايجي يطمن على ختو و يمشي مابقاش حامل بسمة و هي كذلك تهنات منه من ديك الليلة هاديك معاودو تقابلو

فهاد النهار الجديد، جالسين حليمة مع نعمان و جلال فقهوة من القهاوي خرجو يفطرو على برا .. حليمة جايا بالزز منها غير حيت نعمان رغبها و لكن جلال عاجبه الحال بوجودها معاه فنفس البلاصة .. يده تحت ذقنه كايشوف فيها بنظرة خطيرة

حليمة ثوثرات من نظراته علات عينيها كاتدورهم و تشوف فجنابها مثوثرة و تمتمات بهدوء
حليمة: مانمشييوش؟

جلال: مالك مزروبة؟
حليمة: والو غير دابا فطرنا و سالينا و الطناش دالنهار وصلات يعني مابقاش الوقت دهاد الكافي .. من العشرة و حنا غي جالسين مليييت

جلال: (ومألها براسه) بصح عندك الحق (شاف فنعمان) شبانلكم غدا نمشيو للسينيما نتفرجو فشي فيلم
حليمة: )عضات شفتها التحتية) امممم سيرو نتوما وانا...

جلال: (قاطعها) لا ماجيتيش مغايعجبنيش الحال اصلا الخرجة بلا بيك خااايبة

طولات فيه الشوفة و كاتسمع لكلامه اللي كايتوددلها بيه .. تحنحنات و ناضت واقفة
حليمة: ايوا يلااه نمشيو دابا حتى لغدا و يحن الله

ناضو وقفو و هو يقرب لعندها بدون مايحس جرلها الشال ديالها كثر حتى خصرولها

حليمة: اشكاااادير
جلال: (بجدية) يا ديريه مقاد ولا حيديه هاد نص نص ماعنديش معاها

حليمة: (عوجات فيه فمها كاتقاد الشال كيفما موالفة) ديها فسوق راسك

خلاته حاضيها و مشات سابقاهم .. شاف فولدو مغدد مكووور قبضة يدو بغيض

جلال: هاد مك ماكرهتش نشدها نبعزها بين يديييي .. افففففف كاتفقص

مشاو تابعينها و نعمان كايضحك بالحس على غيرة باباه الظاهرة تمتم بخبث فداخله

نعمان: (بالالمانية) لاما رجعتوش لبعضكم انا ماشي نُوومان ههههه
..............

خارجة من الكوزينة بكاس عصير فيه الپاي فيدها بانلها دايز من قدام عينيها .. مشافش ناحيتها فخطرة عضات على شفتها التحتية بحيرة و قبطات على كرشها كاتمتم بنبرة خافتة

رحمة: ت توحشتك اووف باغا نعنقووو

مشات للصالون مدات لشعيب العصير و جلسات كاتفرج تما فالرسوم معاه بملل .. غي جالسة و تنهد و تأفأف حتى قشعات بسمة جايا للصالون قادات جلستها مجبدة فيها عينيها

بسمة غير شافتها خنزرات فيها و قربات جلسات مقربالها دايرة رجل على رجل
بسمة: هه عاد قديتي تخرجي من الغار ديالك و تجلسي فهاد الصالون تتقابلي معايا!

رحمة تزيرات معبسة كاتشوف قبالتها مجاوباتهاش: (الصمت)
بسمة: (شدات فيدها و زيراااات عليها) علاش ماقلتيهاليش هاااا علااااش مخبيين .. ها نتوما دابا تفرشتوووو حتى حملتييي و كثرات الهضرة عليكم!

رحمة: (شافت فيها معبسة و تمتمات بخفوت) كولشي تبزز عليا حتى نتي تبزز عليك تتزوجي غاتكوني حاسة بيا

بسمة: ولكن نتي بنتيلي عااااجبك الحااال و مرتااحة ماشي فحالي انا .. عمرك تكوني عشتي ولا جربتي اللي كانعييشو كايخرجك كايعاملك مزياان، شمن زواج د بالزز هذاااا؟

رحمة: (تزيرات كثر كاتمتم بخفوت) باباك كايحاسبني ديما على كولشي .. ديك الخطرة خرجت مع ماريا حيت قنطت فاش جيت ضربني و دارلي حوايج خااايبين بزاااف .. ديك النهار فاش تزوجتي بعصمان بقيتي فيا مشيت عند خالتي عزيزة جارتنا جلست معاها نص ساعة جيييت دار فيا اللي عمرو كااايدااار هئ هئ ديما كايضربني و كايكون معايا مزيان غييي فبعض الاحيان مللي كانبقى نديرلو اللي بغا و نسمعلو لهضرتو

بسمة طولات فيها الشوفة كاتعاودلها و تبكي بحرقة .. تفكرات حالتها هي مع عصمان و حاسة بالاغتصاب شحال خايب حيت جرباته منه و كي مأثر عليها واخا مكاتبينش و لكن النهار اللي شدها بالزز منها دار فيها مابغا باقي مرسوم فذاكرتها و مكاتغمضش عينيها فالليل قبل ماتبكي على قدرها اللي حگرها

بسمة: (تنهدات) ماعندنا مانديرو .. الايام حگرونا انا وياك و عشنا حاجات خايبين و حنا فسن صغيرة باقي خاصنا نعيشو و نضحكو و نفوجو و نخرجو ولكن شغاندييرو هذا المكتاب

رحمة: (تنهدات) دابا عمو داوود مكايدويش معايا، حيت مابغانيش نبقى حاملة ولكن انا ولادي باغاهم .. هو بغا يحيدهوملي و غوتت عليه

بسمة: (شافت فيها باستغراب) كيفاش ولادك؟

رحمة: (مدلية شفتها التحتية و كاتقيص فكرشها) حاملة بتوااام ههه (شافت فيها مبتاسمة و بسمة وسعات فيها عويناتها)

بسمة: أواااه .. توااام (شداتلها فكرشها) باقي ماتفاكيناش مع داك البرهوش د شعيب و يجيو جوج اخريين ثاني

رحمة: (شافت فيها بعبوس) و ماالهم زويينيين غايكونو و يكبرو مع خوهم
بسمة: (تبسمات) هه شداتك النفس على ولادك

رحمة: (شافت فيها بملامح كيوت نبرة صوتها طفولية) و مالني اللي ماتشدنيش

بسمة: (شافت فيها) شفتك تصالحتي معااايا!

رحمة: لا غير باغا نخوي قلبي على شي حد و نتي جيتي فطريقي

بسمة: (تنهدات و حطات يدها على يد رحمة) ايوا شنو بانلك نتصالحو .. اصلا حنا تقريبا قد قد و عايشين نفس الظروف .. خاصنا نكونو شادين خط واحد
رحمة: (تبسمات ابتسامة بريئة) بصح مغاتبقايش مخاصمة معايا؟

بسمة: (حركاتلها راسها بالنفي) لا

رحمة تلاحت عليها عنقاتها بفرحة مع التعنييقة مع دخلات امنية عليهم

امنية:اوووهوووه الحبايب تجمعو
بسمة: (شافت فيها بجدية) ميمة

رحمة غير شافتها و سمعات صوتها عقدات حواجبها و تكمشات

امنية: (قربات عندهم مبتاسمة .. عينيها على رحمة) ايوا ارحمة الزواج كيف جاك؟

بسمة: (تأفأفات) ميمة عفاك بلا هاد الموضوع
امنية: (عوجات فمها) غير سئسيت مرات باباك كي جاها الزواااج و الحبااالة

رحمة: (شافت فيها بنص عين) مزيانة
بسمة: (تأفأفات) غانمشي نطل على ماجدة
مشات خلاتهم جالسين مع بعضهم امنية كادور فعينيها، غير غبرات عليهم بسمة رجعات شافت فرحمة مخنزرة حتى فرمشة عين قلبات ملامحها لابتسامة خفيفة و قرباتلها

امنية: (تحنحنات مقربة عندها) ايوا احبيبة ديالي عاودلي كي جاك الزواج و الراجل مزيان معاك؟

رحمة: (شافت فيها باستغراب) و و علاش كاتسوليني؟

امنية: (بهدوء) واالو انا فاللول ماكونتشي حاسباك مراتو د داوود اما عمري ماكنت نعاملك بديك الطريقة
رحمة: (تحنحنات كاتشوف فيها) هممم بصاااح؟

امنية: (وسعات ابتسامتها و قربات حاطة يدها على كرش رحمة) اه تيائني تينا راك من العائلة دابا، وائولي كي مايعاملك داوود واش مزيانيين؟

رحمة: (تنهدات) دابا مخاصمين انا وياه
امنية: (باستغراب) و علاش؟؟

رحمة: على قبل الولاد بغاني نحيدهم
امنية: (علات فيها حاجبها) علاش بشحال حاملة؟
رحمة: عندي توام

امنية ملامحها بداو يتحولو للعصبية .. زيرااات على قبضة يدها بقووة كتكتمها و تحاول تخفيها

امنية: همممم و نتين باغيا تصالح معاه؟

رحمة: (حركات راسها بالنفي) لاء انا مباغاش ولادي يوقعلهم شي حاجة و لا دويت معاه كايجبدلي هاد الموضوع

امنية: ايوا احبيبة هداك راجلك خاصكم تتصااالحو و تتفاهمو تينا حاملة غاتحتااجو يكون معاك
رحمة: (شافت فيها مستغربة) ا انا م مابغيتش

امنية: (كاتدور فعينيها و تشوف فيها) لا لا احبيبة ديالي خاصك تتصالح معاه اجي معايا اجي

رحمة: (وقفات معاها كاتصرط فريقها) ولكن..

امنية: شحال و نتوما مدابزين؟
رحمة: حنا ماشي مخاصمين تخاصيمة خااايبة .. يعني كاندوييو

امنية: اجي معايا اجي
رحمة: و وشعيب

امنية: كوووثر اجي ئااابل معاااك شعييييب

جرات معاها رحمة و مصرة عليها تتصالح معاه .. دخلاتها لبيتها الخاص و حطاتها فوق فراشها

امنية: عرافتي احبيبة .. الرجال كايبغيو المرا اللي تتهلا فيهم و تلبسلوم و تعاوطلوم .. واخا تكونو مخااااصمين خاصك تلبس و تعاوط و تبانلو و ساعتها الحاجة اللي تبغيها يعطيوهالك

رحمة: (شافت فيها بعبوس) و و هو م ماعرفتش
امنية: (جلسات جنبها) شوف احبيبة انا باغا غي مصلاحتك سماعني .. خاصك تلبسلو و توجدلو و تمشي عندو تمسكن عليه و بوسو و عنئو و اللي بغيتيها يعملالك

رحمة: (دلات شفتها التحتية كاتفكر فكلامها) و و يحيد فكرة يحيدلي ولادي
امنية: (كاتثبتها و تدوز يدها على وجه رحمة) اه احبيبة

رحمة: هممم واخا و لكن شنو غانلبس!

امنية: (وقفاات و مشات ناحية الماريو ديالها .. وراتلها واحد الكسيوة قصيورة فالاخضر مزركشة بالبغيون) هادي واعرة و تجيك مزييونة على الفورمة غاتحاامئو عرافتي غايتخردل

رحمة: (تبسماتلها) اه عجباتني
امنية: واهاك لبسا و نكمل معاك

رحمة وسعاتلها ابتسامتها كاتشوف فابتسامتها ضانة انها ولات انسانة مزيانة معاها حيت عرفاتها مزوجة بداوود ولكن معارفاااش اشنو باغة فأعماااقها

شدات الكسوة، و دخلات لحمام امنية كاتلبسها ..


وقت ماطويلش رحمة جالسة قبالت المراية و امنية دارتلها مشيطة بواحد الطريقة سبيسيال .. دارتلها مكياج و ديك الكسوة جاااتها خطييرة .. غير وقفات مداتلها امنية صباط طالون لبساته و رشات عليها واحد الريحة عمرااتها بيها

امنية: (بابتسامة) دابا مزياااانة
رحمة: (بابتسامة) هههههه جيت زوينة
امنية: اه مزيييونة بزاف .. و لكن شوف مللي يسائسيك داوود كيف عملتي لبستي عليك هادشي، ماتئولوشي انا عاونتك باش يعرفك عاملة جُهدك باش تصالحيه و تكوني زوجة مزيانة ئوليلو بئا فيا الحال حيت مكاتهضرشي معايا و بغيت نحيدو الحواجز بيناتنا

رحمة: (تبسماتلها) امممن و اذا سولني منين جبت هادشي!

امنية: (عاودات رشات عليها الريحة باغا تعمرها بيها) اممممم ئولو جيبتا من البيت اللي قودام بيتك .. هداك فيه كسيوات مزييونين شوف ها شانتيو

رحمة تبسمات مادات مجابت فكلامها .. خرجات من عندها كاتقاد راسها و بالزز باش توازنات بداك الطالون .. طالعة فالدروج لفوق و كاتفكر فردة فعله معاها كي غاتكون بعدما دارت جهدها يتصالحو و يتقربو اكثر من بعضهم

امنية غير مشااات رحمة تبسمات بخبث و دارت لواحد الصورة كانت قالباها للحيط .. هزاتها كاتشوف فيها بخبث كانت صورة مرام بنفس الكسوة اللي لابسة رحمة و نفس المشيطة و نفس الماكياج

امنية: (مبتاسمة بخبث) هاحنا غانشوفو ردة فعلك دابا اسي داوود و نعراف واش بنتي بائا كاتأثر فيك هه
..............

داخل لبيته بعدما كان فغرفة الرسم الخاصة بيه، ديك الريييحة المألوفة اللي مااالية البيت خلاته يزيير حوااجبه بشدة .. علا عينيه و هو يتشوكا من ديك اللي عاطياه بالظهر .. بديك الكسوة و ديك المشيطة و ديك الوقفة .. صرط ريقه بالزز ضان انه متخايلها قبالته .. و همس بنبرة خافتة

داوود: م م م مرام

كايقرب عندها مبوورش و مامثيقش انها قدامه .. وقف وراها كايتنفس بالجهد و يشوف فلون خصلات شعرها البندقي ماشي فحال د مرام!

سمعات صوت الباب تحل عاطياه بضهرها مثوثرة و كاتبسم و تعض شفايفها حتى سمعات صوته بنبرة حااادة قفزااتها

داوود: رحمة هااااادييييي نتيييييي؟ (زييير على الحروف بسنانه و هي يبسات مكانها ماعرفاتش واش فرحان ولا معصب .. شدها من ذراااعها بعصبية مدورها عنده غير شاااف فيها بداك الماكياااج و كي لابسة عليها غزز سنااانو و تمتم بحددة)

داوود: كييييفااااش تجرأتيييييي تلبسيييي حوااايجهاااا


رحمة: (شافت فيه معارفة باش تبلات) ا ا انا ب بغيت ن نتصااالحوووو

داوود: (بعصبية) دخلتيييي للبيت اللي جنب بييتييي؟

رحمة حركاتليه غير راسها بالايجاب حاسة بقلبها كايضرب بقوة و بخوف .. زيير على قبضة يدووو معاااجبه حااال و بلااا مايحسس دفعها بقوة حتى عكلها الطالون و طاحت اللرض

داوود: (بغا يطرطق من شوفتها بداك اللباس ماعرفش كي قدرات تديرها و تالفكرة جاتو ثقيلة فذماغه ماعرفش واش الحبالة حمقاتها ولا شنو طاري فيها باش غادا و كاتبدل لهاد الدرجة فالمدة الاخيرة) كيفاااش تجرأتييي هااااا كيفااش!

رحمة: (عينيها دمعو و علات فيه عينيها مفاهماش مالو) ب بغيت نتصالحووو هئ هننن

جرهااا من شعرها كاينتفها باغي يفك ديك المشيييطة اللي فشعرها
داوود: ينعللل جد بووو هاد التصاااليحةةة معااااك .. مباااغيش نشوف هاد الوجه قداااامي مباااغييش .. حيدييي هاد الكسوة ماتقيصييش حوااايجهاااا

جرهااا من الكسوة بقوووة و هي بدااات كاتبكي و تتجااار معااه حتى دفعها ثااااني مشيرلها بسباابتو
داوود: قووديييي علياااااا مانشوووفش وجهههك قداااامي دااابا .. قاااوديييي

بقات كاتشوووف فيه كاتنخصص و نظرررتها ليييه خلاته يحس ببعض تأنيب الضمييير .. كاتنخصص و جسدها كايطلع و ينزل .. بغا يضبط اعصابه .. زيير على قبضة يده بقوة كايشوف فيها بنظرة خلعاااتها .. خلاته كايشوف فيها نترااات الطااالون من رجلييها و خرجات كاطير من عندو .. دخلااات لبيييتها اول ماوصلاتله .. حيدات ديك الكسوة اللي تقطعات عليها و جبدات جلابتها لبساااتها و كاتمسح فوجهها و عينيها .. هزات رزمة جمعات فيها جوج بيجاماات و كاتمتم بنبرة باكية

رحمة: مغاانزييدش نصبرلك .. انا بنااادمة هنا و و كانحسسس ا انااا بغيت غير نتصااالحو و نتااا شو كي عاملتينيي (هزااات داكشي ديالها مع فلوس كان عطاهوملها فصداقها و فلوس اخرين تا هوما و خرجات من بيتها نازلة لتحت كاتمسح فعينيها .. حلات باب الدار خارجة كاطير لقااات قدامها عزييزة و فيصل عاد وقفو بالطموبيل .. عزيزة شافتها على حالتها قربات عندها مخلوعة)

عزيزة: بنتي رحمة! مااالك؟ ياك لاباس

رحمة: (كاتبكي و تشهق) م ماغانبقاااش معاااهم صافي كرهتهمم ا انا بغيت غي نتصالح معاااه و و هوووو اهئ هننن هو جرااا عليااااا

عزيزة: (باستغراب) بنتي اجي معايا عاوديليي ماالك .. زيدي ندخلو لداخل

رحمة: (بعدات منها كاتبكي) لااا مغانمشيش معااك غانمشي لداري غانمشي لبلاصتي الاصلية انا كرهتهم و كرهت نكون قريبة منهم و اصلا عندك دغيا غايلقاني لا قلب عليا عندك انا مباغاهش يلقاني .. نمشي لدوارنا و عمرو يشوف وجهي مزااال


طلقات من عزيزة غادة كاتبكي و تمسح دموعها .. فيصل غمز ماماه تدخل للدار و مشا ناحيتها كانت هي تمشات مساافة بعيدة عليهم

فيصل: (كايتمشى معاها و يشوف فيها) رحمة نوصلك؟ بنتيلي فحالة ماشي هي هاديك

رحمة: (شافت فيه كاتبكي) انا كبيرة و نمشي بوحدي ب بغيت غ غير شي حاجة توصلني دغيا من غير طموبيلتك ا انا غانعتامد على راسي و مانبقاش نخلي شي حد يحركني كي بغا هئ انننن (كتبكي بحرقة حاسة بقلبها باغي يسكت)

فيصل: (تنهد كايشوف فيها سبقليها مو عاوداتليه عليها و من خلال معاودتها عرفها غير نية دالله و مزال مكاتعرفش بزاف دالحاجات فالدنيا) واش تمشي بهاد الحالة بوحدك؟ عارفة الطريق بعدا؟

رحمة: (حركات راسها بالايجاب) د دوارنا ع عارفة سميتو عفاك خودني لشي طوبيس ولا طاكسي يوصلني و نكمل بوحدي

فيصل: (شدها من يدها و طبطب عليها) ماديريش في بالك ماتعصبيش اجي معايا انا ناخذك لمحطة الكيران نوصي واحد السيد كانعرفو ياخذك تا توصلي بخير واخا؟

حركاتليه راسها بالايجاب مقصحة راسها باش يوصلها بنفسه مابغاتش، بغات تولي تعتامد على راسها و ماتخليش عباد الله يعاملوها كيفما باغيين هوما!
المدة اللي دوزات معاهم كانت كفيلة تزيد تطحنها و تخليها تبدا تستوعب اش جاري معاها فهاد الدنيا، ولات كاتعرف الخبث دالبشر و لقات راسها دائما هي الخاسرة الكبيرة فوسط اذا كنتي ضعيف غاينهشوك الذياب!

دخلها لطموبيلتو و هي غير ساكتة كاتفكر فردة فعل داوود و كي غوت عليها و دفعها و كاتبكي .. انطاالق بالطموبيل حتى للمحطة دالكيران مشا عند السيد اللي كايعرفو بعدما سولها على سميت دوارهم .. دوا معاه و طريقه كانت مختالفة على جيهت الدوار و لكن دواو مع سيد آخر غايدوز من ديك الطريق كان قريب يخرج .. قطعلها الورقة فالقدام قريبة للشيفور باش يعلمها مللي توصل .. عاونها طلعات للكار و مبتاسملها و هي مغوبشة و ساهية كاتشوف فالفراغ بصمت .. غير جلسات مكانها بدات كاتمسح فعينيها من الدموع مشافتش فيه فخطرة .. تنهد مطوول فيها الشوفة و نزل من الكار .. طمن ماماه عليها و عاودلها شنو طرا .. اول مابغا يقلع الكار ركب فطموبيلته تابعو باش يطمن لأنها وصلات بخير .. مللي شافها مصرة تمشي بوحدها تشوش و ماطمنش يخليها و يمشي .. خصوصا انها مابغاتش حتى تشوف فيه و تا طريقة كلامها عرفها ماشي على برجها

مدة من الطريق .. رحمة فمكانها متكية على الزاجة و كاتشهق و تبكي و تنخصص شادة على كرشها وجهها مخصر فيه الماكياج و شعرها منتوف .. طول الطريق ماتحركات ماتململات من مكانها حتى..!
............

عزيزة جالسة فدارها بالها بقا مع رحمة تأفأفات بنبرة صوت مسموعة كاتفرج للأخبار حتى وقفات مصعوقة حاطة يدها على قلبها .. مزال كاتشوف فداك الخبر صونا تليفونها برقم ولدها .. جاوباته بيديها كايرجفو .. وصلها صوته مغيير

فيصل: الواليدة!

عزيزة: ولدييي لقيتيني كانتفرج فالاخبار و بانليا شي كار دار كسيدة قلبي حسيتو نغزني ماعرفتش علاش! واش كولشي بخير رحمة وصلات ولا مزال؟

فيصل: (بنبرة عالية مع صوت الغوت و الاومبيلونص) الكار اللي ركبات فيه رحمة هو اللي وقعات بيه الحادثة ألواليدة .. تضرب مع كاميون و دخلو فيهم جوج طموبيلات اخرين .. كسيدة خااانزة وقعاات مووحااال واش شي حد يبقى عايش منهااا....!


حبس بطموبيلتو جنب الدار و شاف فماريا اللي كاتحنحن مبتاسمة .. بلباس أنثوي شعرها مخلياه على راحته غادي و يطوال شوية و واحد شوووية د الماكياج ..

ماريا: (بتسائل) زعما يقبلو بيا؟
مراد: (شدلها يدها مبتاسم حطها على قلبه) راك عاشرتيهم و عارفاهم و زايدون يقبلو ولا لا ماشي سوقي أنا أهم حاجة عندي هي نتي

تبسماتليه كاتنهد مثوثرة .. خرجو من الطموبيل شادين فيدين بعضياتهم .. فالمدة اللي فاتت عليهم تعارفو كثر و تقربو كثر .. ولاو مقادينش يبعدو على بعضهم خصوصا هي .. دقو الباب حلاتلهم تسنيم و دخلو لداخل كايسلمو عليهم مبتاسمين .. لقاو الأغلبية مجموعين فالصالون لتحت ما عدى داوود .. جلسو كايدويو و يضحكو

مراد: (بابتسامة) فين رحمة توحشتها!

حليمة: ماتكون غي فالبيت لفوق واقيلا مع راجلها
مراد شاف فيها مستغرب كايتغامزو .. بسمة لاحضات نظراته تبسمات باستهزاء و قالت بهدوء

بسمة: تفرشااااات علاقتهم هي و خوك و عرفناااهم مزوجين و دابا راها حاااملة غيييير تهنى بلا ماتغمزها

ومألها براسه كايتحنحن و شاف فماريا
-ايوا مزيان بعدا كولشي تفرش مايبقاوش مخبيين

بسمة: (عوجات فيه فمها أما حليمة فعلات عينيها فالتلفزة مشعولة ولكن الصوت مقطوع) ياااا ربييي السلامة شوفو شي كار دار كسيدة مع كاميون تعجنو بزووج و تا طموبيلات تما مدگدگين!

مراد: (شاف فالتلفزة) بفففف كسيدة خااايبة
بسمة: ايوا الله يستر و صافي

داوود: (داخل عليهم للصالون مخنزر) السلام عليكم

مراد: (شاف فيه) عليكم السلام .. فين مرتك؟
داوود: (شاف فيه معصب كايتفكر فلاشها و يتغدد) راها فشي جايحة مخشية غاتكون فبيتهاااا

مراد: (باستغراب) مالك كادوي هاكا متخاصمين؟ نطلع نجيبها نصالحوكم

داوود: (تغدد كثر حاس براسه غايتفرگع مامثيقش كيفاش تجرآت تدخل لداك البيت و تهز ديك الكسوة و تلبس فحال مرام ماعرفش كي طاحت عليها الفكرة جاتو شي حاجة ماشي هي هاديك) مباغيش نشوف وجهها قدامي غانخسر معاها الضواسة كثر

بكلامه خلا مراد اللي وقف و خارج من الصالون جيهت الدروج يشوف فيه باستغراب .. سمع الدقان فالباب شاف فيهم بهدوء

مراد: غانمشي نشوف
مشا غي حل الباب لقا واحد المرا عند وجهه .. واخا كبيرة مبايناش فيها كبر السن .. لابسة مزيان و مماكية .. غير شافته تبسمات ابتسامة غامضة و قالت بلهفة
المرأة: م م مراااد!

مراد: (باستغراب) نعام ألالة؟
المرأة: م م مراد ا انا انا ب بغيت ن ن... (سكتات كاتشوف فيه الهضرة هاربالها .. تحنحنات كاتشوف لبعيد و مشات من قدامووو بلا ماتكمل كلامها خلاته مستغرب .. حضاها حتى مشات و تم داخل مستغرب .. يلاه جلس مكانه حتى سمعو)

الصونيط و الدقااان فالباااب بالجهههد .. شافو فبعضياتهم مستغربين و تسنيم مشات كاطيير تحل الباب غير تحل بانتلهم عزيزة داخلة اللون فوجهها مخطوووف .. بانولها مجموعين كووولهم شدات على قلبها كاتمتم

عزيزة: ر ر رحمة
داوود غير سمعها قرن حواجبه باستغراب و من وجهها و كي واقفة حس بخاطره تزير عليه و قلبه تقبط .. احساس خااايب زيرو ماعرفش علاش!

مراد: (وقف) مالها رحمة و انت مالك .. ياك لاباس؟
امنية دارت رجل على رجل مستغربة و عزيزة حركات راسها بالنفي

عزيزة: ل ل لا لا ق قبايلة جينا انا و ولدي من عند شي ناس كانو عارضينا و و لقينا رحمة خارجة من الداار كانت هازة رزمة واقيلا فيها حوايجها

داوود: (غي سمعها وقف بسرعة مشوكي) كيييفاااش!!!

عزيزة: (سرطات ريقها كاتدور عينيها عليهم و معارفاش كيفاش تنقلهم الخبر) ه هي كانت كاتبكي و قالت راك جريتي عليييها (شافت فداوود اللي عينيه خارجين فيها و شد على قلبه بلا مايحس)
داوود: دابا هي عندك! ياكما طراتلها شي حاجة ولا طاحت و و ولاااادي!

عزيزة: (تزيرات كثر) قلتلها زيدي دخلي معايا و مابغاتش قالت باغا ترجع للدوار ديالها .. انا دخلت ولكن ولدي عاونها و وصلها للمحطة حيت مابغاتوش يوصلها حتى للدواار .. ركبااات فالكااار وو وووو وووو داك الكااااار

بسمة: (قاطعاتها مصعووقة) و واااش نفس الكااار اللي دار كسيييدة؟


داوود شاف فيها مستغرب اما هي فصرطات ريقها و حركات غي راااسها بالايماااء

عزيزة: قالي ولدي مستحيييل يكون نجى شي واااحد .. كسيدة خااايبة بزاااااف

عينيييه تغشاو بطبقة زجاااجية .. الضبااابة نزلات عليه و الدوخة شداته، الدنيا ضااارت بيه بقوة حس بالارض مهازاهش و بلا مايدوي و لا يتكلم مشا طاالع لبيتها كايجري و يغووت بسمييتها

داوود: رحمة .. رحماااا نتييي هناااا ياااك هنااا

دفع الباب كايقلب عليها بعينييه و قلبو كايزدح باغي يسكت .. دار شاد فراااسه حاااسه سخن و عينيه كايدورو بلهفة باغي يلمح ولو غير طيفها و لكن مالقى حد للأسف تا كايفوت الفوت عاد كايصحى علينا القلب و كانحسو بمرارة الفقد!

نزل لتحت بانلو مراد جار ماريا و عزيزة و حليمة لصقات فيهم خرجو طايرين للطموبيل يمشيو للسبيطار اللي نقلووو لييه المصابين .. اما داوود فمشى تابعهم بلا عقل غير طلع للطموبيل طلعات معاه بسمة مخلوعة حتى هي .. غير شي ثلاثة دالساعات كانو جالسات مع بعضهم و تصالحو و صفاو قلوبهم و دابا سمعات راها دايرة كسيدة خايبة و يعلم الله بحالتها كي غاتكون!

داوود ديمارا و كسييرا بالجهد سبق طمووبيلت مراااد و يده على قلبو كايخبط عليه بقوووة و يتمتم بحرقة
داوود: أنا السبب أناااا أن أنااا اللي درتها بيدياااا ا انااا ج جريييت عليها اناااا

بسمة شافت فيه كاتصرط فريقها بنظرات لينة مراقبة حالته كي مزييير و عينيه عامرين دموووع

داوود: (تمتم بحرقة) تخايلي نخسرها؟ .. ت تمشي و تخليني! لمن غاتخلييني لمن ع علاش علاااش اداوود علاااش

تفكر نظراتها اللي شافت فيه بيهم آخر مرة .. نظرات عتااب و لوم و خوف و حگرة .. تفكر تصرفه معاها و كلامه الجارح، تفكر انها كانت باغا غير تصالح معاه و هو شنو دارلها!
تزييير كثر كايكسيريي كثرررر و بسمة كاتشوف فيه عاضة على شفايفها .. شدات فيده و تمتمات بصوت خافت

بسمة: انشاء الله مايكون طاريلها والو

شاف فيها و تفكر كي دفعها قبااايلة و كي غوت عليها
داوود: ك كانت قدااامي و قلتلها قوودي عليا ق قلتلها مباغيش نشوووف وجهك .. (تفكر الكسوة اللي لبسات) يحرررق جد بووو الشراااوط اللي يخلييييوني نعيييش بلا بييييها


بسمة: (دلات شفتها التحتية بحرقة كاتمتم فسرها) كاتبغيها كثر من ماما

داوود: (شاف فيها محرووق) دعيي معاها ابنتي د دعيي عفاك راها بوحدها و واحلة فروحها ت توااام عندها بثلاثة بيهم يمشيو و يخليوني (عض على شفتو التحتية بقوة مغززها كايحرك راسو بالنفي) م مايمكنش مااايمكنشش

حبس الطموبيل جنب السبييييطار اخييرا .. نزل كااايطيير داخل لدااخل الدنيا مقربلة و السبيطار عاامر بالناااس المرااض و عاائلاتهم اللي سمعو الخبااار و جايين مخلوووعين .. وقف فالاستقبال كايسول بسميتها ولكن هي مكانت هازة حتى وثيقة ليها

داوود: هي بنت قليولة و صغيورة و بيضة شعرها كحل عندها اثنين و عشريين عاام

....:كاينين ثلاثة دالبنات تقريبا فهاد السن هذااا .. وحدة راها مجروحة شوية و لوخرى حالة خطيييرة راها فالبلوك
داوود: (بلهفة) و الثالثة؟؟

كايتسنى تقولو مافيها والو حتى قالت
-الثالثة ماتت ديك الساعة فالحادثة كانت حاملة هاديك راها لتحت كانتسناو عائلتها يستالمو الجثة ديالها


كلامهااا طيييييح فيييه النص عينيه حسهم تغشاااو بالدموووع كثررر .. بسمة شدات فيه و هو دوا بصوت مبحوح بالزز باش تسمع بقوة ماتزير و شداتها التزيزينة

داوود: ا البنات لوخريين محاملاااتش؟
......:لا اسيدي هادوك محاملاتش غي اللي ماتت هي اللي حاملة

شد راسه بيين يدييه حااااس بالبرودة ناااازلة معاااه .. طاااح على طوولته مرضوخ مع الارض و بنتوووو طاااحت معاه معانقاااه كاتواااسيه .. لثااااني مرةةة كايطيييح فبحااال هاد الموقف و لكن هذا جاااه قاااسي كثر من اللول حيت مكانش متوقعه حتى بالضحك .. ماتوقعش يتحرم منها فرمشة عين .. ماتوقعش بسباااب عصبيتو خسرها فخطرة و دابا ماتت هي و ولاده اللي كان خايف عليها منهمممم!

داخلين البقية كايقلبو عليييهم .. شافو حااالته طايح فالارض و مصدوم مامثيقش ان رحيمو ديالو مشات و خلاااته .. قربو عنده كولهم مخلوعين

عزيزة: اش طاري اولدي!
داوود شاف فيها مجاوبهاش ... ناض كايمسح على راسو و شاف فالموظفة

داوود: بغيت نشوفها نتأكد
الموطفة: (ومآتلو براسها) سير عند داك السيد هو غايوريك الجثة ديالها

شاف فيها بنظرة نااارية مامتقبلش يتقااالو عليها جثة .. مشا عند داك اللي شيراتلو عليه و وقف جنبه كايدوي و حاس براسو غايطيح بشي سكتة قلبييية مقادرش يستحمل الموقف....
..............

دخل داوود مع داك الشخص شاد على قلبووو و متأمل ماتكونش هي نفسها رحيمو اللي ميتة .. وقف كايشوف فداك الشخص جر واحد الپاياص حلو و شاف جثة وجهها مغطي .. زاح عليها السيد الغطاااء و هو يحط يديه على عينيه .. غمضهم بقوووة و تمتم

داوود: ش شنو طرالها
الشخص: هادي وجهها جا مع الزاجة كانت جنبها .. الزاج دخل فيه و و ملامحها مامفرزينش!

بقا كايشوف فيها بعدم تصديق واش هي رحيمو ولا لا .. لون شعرها فحال ديالها ملامحها مامفرزينش .. نقطة فأعمااق قلبه مباغاش تثيق هادشي هذا .. دار كايطير خارج من تما حاااس بوذنييه كااايصفروو عليييه و عينيه خاارجيين .. راااسو سخننن و الدنيا كادور بيييه .. كايتفكر ملامحها و ضحكتها و بكاها و فرحتها و عنادها و ألمها .. تفكر لحضاتهم مع بعضهم .. تفكر مللي كان كايشوفها قبالت عينيه فحال اللي كايشوف الجنة

كايفرح بشوفتها واخا مكايبينش .. كانت صغيرته كانت حبيبته و كانت غاتكون حتى مامات وليداته! .. دابا واش هي اللي مشات و ماتت بديك الطريقة هاديك و ولادو فوسط كرشها!

بسهولة و بطريقة عمره قدر يتخايلها ها هو خسرها!


طالع الفوق حاس بالدوخة مزيييرة على راسو قريييب يطييح على طووولته .. حتى تصادف مع مراد كان نازل عنده

مراد: (بلهفة) لقيييناااها .. راها باقا عاايشة

داوود: (تلاح عليه بسرعة كرز بيديه على ذرعانه كايتمتم بنبرة متشحرجة) ك كيييفااااش؟

مراد جرو من يده بالزربة بلا ماينطق خرجو لبرا و شاف فيه
-زيد غانمشيو لسبيطار آخر رحمة تما

شاف فيه مامثيقش و مامستوعبش .. ركب فالطموبيل مثوثر خلا بسمة تصوگ و غادة تابعة مراد .. عزيزة شادة التليفون كادوي مع فيصل اللي وصلها الخبار و تستفسر منه .. غادييين بأقصى سرعة لكلينيك ماشي سبيطار ديال الدولة .. دخلو ورا بعضهم بالهم مشغول على رحمة .. طلعو للطابق اللي قالهم فيصل .. دخلو للغرفة اللي هي فيها و داوود قلبه غايسكت بالخلعة علييها .. غييير دخلو و بانتليه جالسة فوق الفراش عايشة بخير كاتحرك مامهرسة مامقمووشة مافيها نبشة

نقز عندها عنقهااا بكللل جهدووو و زيرها معاااه

داوود: آاااااخ آاااخ يا رحيييمو آاااخ و قلبي بغا يسكت عليييك

كانت جالسة حتى تلاح عليها ضهشرها و لكن دغيا حسات براااسها و دفعاااته علييييها بقوووة مخرجة فيه عينيها بشراسة

رحمة: بعععد منيييي ماتقربليش مباغااش نشوف وجهك .. كانكرهك و نكره النهار اللي شفتك فيييه بعد منييييي بعددد

داوود: (وقف كايشوف فيها بصدمة) ر ر رحمة!!

رحمة: (غوتاات بعصبية اعصابها متحكمين فيها) بعد منييييي بعددددد خرااااج خراااااج مبااغااااش نشووووفك مباااغاااااش نشوووف وجهك قداااامي

نفس شنو قالها قالتوليه بالحرف الفرق بيناتهم غي هي ماخسراتش الهضرة فحالو .. شد راسو بين يديه حاضيها و ومألها براسو ببطئ

داوود: واخا غانمشي الاهم انك بخير دابا

خلاها كاتشوف فيه باغا تبكي و خرج لبرا حاااس بقلبه معصووور .. تكا على الباب بعدما سدو و زييير على قبضة يده بقوووة

داوود: (بحسرة) رحيمو يا رحييمو (نزلات دمعة من عينو) بانتلي الطريق طوييلة باش تسمحيليا...


داخل الغرفة .. جالسة حانية راسها حاسة بأنها هازة هموم و هموووم و منظر الكاار اللي كانت راكبة فيه و غيير نزلات منه بثوااني مع قلللع مع تعجن و تقلب مغمم قلبها .. زفرااات انفاااس عميييقة و علات عينيها ففيصل اللي أسعفها للسبيطار

رحمة: شكرا بزاف نتا عاونتيني و عتقتيني انا و ولادي
فيصل: (تبسملها) هذا واجب احمم

تحنحن و علا عينيه فمو اللي تصدمات من خبرية انها حاملة، لحد الآن معارفاش انها مزوجة بداوود

رحمة شدات على قلبها و رجعات بذاكرتها للحضات قبل الحادث
............
🔙🔙
جالسة فالكار كاتبكي و تشهق قلبها حاساه مكوييي تمتمات بنبرة خافتة بينها و بين نفسها
-گاع الحاجات اللي درتهم فحياتي كانو نسمع لكلامك، خفت منك و نتا كاتضرب فيا و تجرحني و تعاود حاسبني ماشي بنادمة .. ضنيتيني مكانحسش .. طوول الفترة اللي جلستها معاك مكاينش النهار اللي ماتسمعنيش فيه الهضرة ولكن هنا و براكة .. عمرني نفكر نرجع عندك مزال (سكتات شوية كاتفكر فاش دفعها و غوت عليها) حتى نتي مكلخة ارحمة، الشارفة المسمومة دارت فيك مابغات افففف (حسات بقلبها كايطلع شدات على فمهااا حابسة الردة اللي شداتها .. فحالا كان انذار بالنسبة ليها باش تنزل مكانتش مكتابالها انها تدير هاد الحادثة .. فيصل كان متوازي جنب الكار .. علا عينيه فيها لقاها مزيرة و فحالا باغا ترد .. بقا كايكلاكصووني عليييه و يعاااود و مول الكاار غاادي حتى شاف فيه .. اشارلو فيصل يوقف و داكشي اللي كان .. نزل من طموبيلتو و دار عنده فتحلو الباب و دخل طااير عند رحمة

فيصل: خيير

رحمة غير وقف بيهم الكار ناضت كاطير دفعات فيصل نازلة لتحت غير هبطات بدات كاترد .. هو تبعها كايجري و يشوف حالتها و يسول فيها

-رحمة خيير!!

رحمة: (شدات على كرشها كاتنهج) دخت افففف
فيصل: عرفتي شنو! غاتكملي معايا فالطموبيل (شاف فالشيفور و شارلو بيده) غي سير اسيدي شكرا

ومألو الشيفور و عاود ديمارا .. غادي فطرييق طويييلة قباالت عينيهم .. رحمة عاودات طلع لها قلبها هبطااات راسها كاتقيا حتى سمعو

-طييييييييييييط-
كلاكصووون مضوووبل و خطيييير .. غير علاااو عينييهم بانولهم الكار و الكاميون تزااادحو ... بقاو مزاااادحين البلايص القدامية دالكاااار تعجنووو و غاديين فالطرييق و هوما ملاصقين فطريقهم خبطو جوج طموبيلات و هوما مزال غاديين بديك التعجينة حتى وصلو لواحد الحااافة و طاااحو بزووج تقللبو و تخبطووو مع واحد المنحددر .. الكاميوووون طاح فيه لتحت اما الكااار بقا هكااااك معجن

رحمة: (بدون وعي منها شدات فكرشها كاتغوووت) اشنوووو وقاااااع
فيصل: (شد على قلبه من المنظر و شاف فرحمة) اش هادشي .. ياك عاد كنتي جالسة وسطو

رحمة: (كرشها عطاتها الحريييق من المنظر و الوضع اللي كانت فيه) ااااي اهئ انننننن اييييييييييي

بلا ماتحس طاحت على طولتها قدام فيصل اللي كان مشوش بالكار، شافها طايحة فاقدة وعيها طااار عليها هزها و ركبها فالطموبيل .. هز تليفونه صونا للاسعاف و البووليس و خبرهم بالوااقعة و ديمارا بسرعة بالو مشغوول على رحمة تا وصل للسبيطار عاد دوز الاتصال لمو مشوش عليه صوت لومبيلونص

🔚🔚

عزيزة: (شادة على قلبها) يا ولدي و نتا ماقلتيليش شنو طرا معاكم بالتفصيل خلعت الناس و مشينا للسبيطار اللي نقلو ليه المصابين كانقلبو

فيصل: تسالاتلي التعبئة ألواليدة .. و مالقيت كي ندير نعمرها و رحمة فديك الحالة زربت بيها للسبيطار حتى صونيتي نتي عاد كملتلك الخبرية

بسمة: (تنهدات) الحمد لله على سلامتك ارحمة
رحمة: (ومآتلها براسها) الله يسلمك اختي

مراد: (قرب عندها جلس جنبها و عنقها) الفنيكيشة ديالتنا
رحمة: (دلات شفتها التحتية بحزن و تخشات فيه) اهئنننن جرااا علياااا و دفعني و غوت علياااا انا كنت باغا غي نتصالحووو

مراد: (تنهد مزيرها معاه) اشششش دابا كولشي فات غي تهدني ماتعصبيش وليداتك هههه (تبسم و قاصلها كريشتها) عندك جوج ألبرهوشة

رحمة: (شافت فيه مدلية شفتها التحتية) و ماالهم كي جاوك

مراد: (وسع ابتسامته) ايييه يالدق السيدة ولات كاتجاابه فالهضرة

رحمة: (بصوت خافت) فاش كانسكت كناكل الدق
بسمة: (شافت فيها بجدية) بابا خاف عليك كثر مننا كاملين ارحمة
رحمة: (شافت فيها بجدية اكثر) باباك هو السبب باش وصلت لهاد الحالة ابسمة .. اما كنت نكون بخيير متكية فبيتي مع شعيب

تنهدات بسمة بعمق و حنات راسها
-الموهيم انا خارجة عندو

خلاتهم و خرجات لبرا تقدمات عندها حليمة كاتقولها الحمد لله على سلامتك هي و ماريا اما بسمة فغير خرجات لبرا بانلها باها جالس فالارض شاد راسه .. بانلها تأزم كثر من القياس و داخل فحالة خااايبة

حنات لعنده جلسات جلسة فحال ديالو و تكات على كتفه
بسمة: شنو طرالكم باش تخاصمتو؟

داوود: (شاف فيها بعينيه الحزينتين .. جرها عنده كثر و طبطب عليها) بنتي .. ضلمتك بزواجك من عصمان؟ مرتاحة!

بسمة: (حساته بدل الموضوع فرمشة عين، عرفاته مابغاش يدوي فداكشي و واخا هازة همووم داخل قلبها مابغاتش تزيد عليه بهمومها) لا مزيانة بديت نولف

داوود: (شاف فيها حاس بالعجز و تمتم بخفوت) دابا تزيان أبنتي ماتخافيش الزواج هو هذا
بسمة: (تبسماتلو) قوليا ابابا .. كاتبغي رحمة؟

داوود: (حل عينيه كايشوف فيها) اممم هه (تبسم حاس براسو مخربق) بالشي اللي عشتو اليوم و بالاحساس اللي حسيتو .. ماشي غي كانبغيها و صافي

بسمة: (تبسمات بألم كاتشوف فعينيه) قدات تاخذ بلاصة ماما؟

شاف فيها للحضات جامد .. عض على شفته التحتية بقوة و تنهد
داوود: مرام معزتها خاصة ابنتي .. رحمة فشكل و ماماك فشكل

بسمة: (تنهدات شادة فيديه) انا مغانوقفش فطريقكم .. ولكن باغا منك واحد الطلب ماحدنا جالسين دابا (تنهدات بحرقة) انا ابابا درت واحد الحاجة خاايبة مثقلة على قلبي

داوود: (بتسائل) شنو درتي ابنتي؟
بسمة: ماجدة خت عصمان .. أ أنا سبب ب باش هي مكاتمشاش دابا

داوود: ك كيفاااش؟؟

بسمة: فالسباقات اللي كنت كاندير مع داك اللي مكايتسماش .. هي سبقلها شاركات حنا كنا كانديرو واحد اللعبة باش نربحو انا وياه .. كانلاوحو مسيمرات صغار فالطريق كايعكلو الطموبيلات و وقعو شي كسايد بسباب هادشي! (خنزر فيها تا جاتها البكية) ماتشوفش فيا هاكا عفاااك (زيراات على يديه حاسة بالذنب كايطعن فيها من لداخل) انا بقا فيا الحاااس بزاااف على قبلها .. بغيتها تولي بخير كاتمشى

داوود: (تنهد و جرها عنده عنقها بقوة) غانعاونك احبيبتي ماتخافيش غانعاااونك

بسمة: (تبسماتله ابتسامة واسعة) شكرا بزاااف ابابا
داوود تبسم ابتسامة حزينة كايتلمسلها فشعرها و علا راسو فالسماا كايتنهد


في صباح اليوم التالي، بعدما دوزات ليلتها فالسبيطار مكانش خاصها تتحرك حيت تضغطات بزاف و كانت على شوية تقدر تتعرض للاجهاض بسباب الصدمة دالبارح .. واقف عند الباب د غرفتها .. عينيه كايدورو، ليلة كاملة مامشاش فحالو و مامطمنش يخليها بوحدها، فنفس الوقت باغي يعنقها و يتأكد فعلا انها بخير و ماطاريالها تا حاجة .. بوردة بيضاء بين يديه داخل .. حل الباب بشوووية، بانتليه غارقة فنعاسها و السيروم لاصق فذراعها .. شاحبة البشرة و التعب باين عليها

تنهد بحسرة و قرب عندها اكثر .. حط الوردة جنب راسها .. و جلس مطول الشوفة فيها، مد يده بشووية دوزها مع خذها .. قربلها اكثر .. باس خذها و طلع لجبهتها تا هي ختمها بقبلة طوييييلة، شد فيدها زير عليها و هزها باسهالها بوسة خفييفة .. تبسم ابتسامة مريرة و لكن فرمشة عين ديك الابتسامة تحولات لحزن اول ماوعات من نعاسها و جرات يدها عندها، شاف فعينيها و لمح نظرة الكره و الغضب فيهم .. صرط ريقه بصعوبة و همس بنبرة مبحوحة

داوود: على سلامتك!
رحمة: (بعبوس) خرج عفاك مباغاش نبقى نشوفك قدامي

داوود: ر رحمة!
رحمة: (بنبرة شبه عالية) صوووتك تا هو مابقيتش حاملة نسمعو، ريحتك محاملاش نشمها و تا حاجة فيك مابقيت حاااملاااها، خرج برااا

داوود: (شافها انفاعلات و هو يوقف بسرعة) ششش تهدني صافي غانمشي! ردي البال لراسك و صافي (شاف فكرشها و هي تكمش عليها بيديها بقوة حضناتها حركتها ورقها عرفها خافت من نظرته على وليداتها لا يكون مزال مباغيهومش، تنهد و همس بخفوت) تهلاي فراسك و فوليداتنا

كمشات ملامحها اكثر حابسة البكية فحلقها .. دار غايمشي حتى لمحات الوردة جنبها .. هزاتها بسرعة و تمتمات بنبرة عالية

رحمة: د دااااوود

غمض عينيه بقوة من داك النداء و سميته الحرفية اللي سمعها منها، دار شاف فيها و هي تلوح عليه ديك الوردة تا تضربات مع صدره و طاحت للارض
رحمة: مابغيت تا حااجة منك مزال

داوود: (عصر قبضته بقوة و حدر راسو، تحنى للارض هز الوردة و علا عينيه فيها بنظرة اخيرة .. بانتليه تقلبات ناعسة عاطياه بالضهر، تبسم بمرارة و تمتم بنبرة قدرات تسمعها) وليتي تقمشي يالمشيشة

غمضات عينيها بقوة كاتبكي بصمت عاطياه بالضهر، تا سد عليها الباب و هي تزفر بقوة و تنفسات براحة كاتهمس
رحمة: مغانرجعش عندك، صافي مغانرجعش ا انا مابقيتيش غاتقرب ليا
........................
في يوم جديد بعدما مرو ايامات قلال .. رحمة مللي خرجات من السبيطار دازت نيشان لدار عزيزة .. مابغات لا تدوي ولا تتكلم مع داوود و معاطياهش مجال يجي عندها .. هو كذلك بغا يخليها على خاطرها بعد آخر لقاء ليهم عرفها هزات عليه بزاف و عرف تقليقتها حااارة و صعيبة ، واخا خلاها فدار عزيزة و لكن بالو مهانيش خصوصا انها فدار وحدة مع واحد غريب عليه و عليها

جالس فبيت الرسم كايشخبط فرسمتها اللي كان خدام عليها .. ملامحها راسمهم بدقة .. عويناتها الواسعين و شنيفات الكرز، حجبانها الرقيوقين و نيفها المنگاد و خذوذها المطبزين و غمازتها الحلوة و لون شعرها البندقي، حطها صورة طبق الاصل ليها فحالا مصورها ماشي راسمها .. وضعلها آخر اللمسات و تبسم ابتسامة واسعة كايشوف فيها فحالا جالسة بصح قدامه

داوود: (تنهد تنهيدة عميقة) راسك يبس يا ودي يا رحيمو و مانتهنى حتى ترجعي عقلك بلاصتو


ناض معلي راسو لفوق .. گاع اللوحات القدام الخاصين بمرته اللولة جمعهم فقنت واحد و غطاهم بغطاء ابيض مابقاوش كايبانو .. هز حوايجها و كساويها اللي جمعهم فواحد الفاليز و خرج لبرا نزل لتحت مكايدوي مع حتى شي حد غير هضرة قليييلة .. هز ديك الڤاليز حطها فالكوفر .. علا عينيه فدار عزيزة كايقلب عليها لا تبانلو فشي شرجم و لكن واالو .. تنهد بشووق كبيير ليها و ركب فسيارته .. نطالق غادي فطرييق طويييلة و غير سااااكت .. كايتنهد و يطبطب على قلبه المشتاااق ليها .. مابغاش يزيد يبزز عليها شي حاجة .. عرف الدق اللي تعامل بيه معاها اثر عليها سلبيا .. خلاها تنفرو و ماتقربوش لبعضهم بالقدر الكافي، ديما اسلوبه كان زبالة معاها .. وصل لواحد المنطقة خاااوية .. نزل من الطموبيل .. خرج الڤاليز من الكوفر و حطها فالارض بعدما حلها .. طول فيها الشوفة بصمت عاض على شفته التحتية و تمتم بحرقة

داوود: كان خاصني نديرها من زماان .. (جبد بيدو د ليصانص و كبو على الحوايج .. هز بريكة شعلها كايشوف فيها مطااااول .. تنهد و بدون مايزيد فتفكيره شعل العافية فيهم .. ربع يديه حاضيهم و حاس بجبل ثقيييل كاينزاح على كتافه)

داوود: (بهدوء) خاصني نعطيها حقها فيا هي دابا .. خاصها تحس بقيمتها عندي و تعرف راسها غاالية عليا و نستاهلها تبقى معايا انا بوحدي

حضا العافية حتى زندات و كولشي تشوط .. طفا ديك العافية و مشا طلع فوسط سيارته غادي بصمت بدون وجهة محددة
...............

عصمان داخل للدار بعد غيييبة طويييلة .. حاس بالعيااء .. كان مساافر و عاد جااا .. كان متواصل مع ختو فالتليفون و كاتخبرو مرة مرة بشنو واقع فالدار .. مشا لعندها نيشان سلم عليها و عطاها واحد الكادو ليها عبارة عن سبيبيط پلا مرييح

عصمان: (جلس شاد فرجيلاتها مبتاسم) مللي غاتديري العملية غاتلبسيه هو اللول ياك ههه

ماجدة: (تبسماتلو) اه هههه زوين بزاااف
تحل الباب داخلة بسمة مبتاسمة فيديها طبق فيه قطع كيك
-هااانا صاوبتلك الكيييك اللي تشهيتييي

غا شافته قدامها تكوانسات حيت من زمان ماجا كانت مهنية من شوفتو .. علا فيها عينيه باستغراب و هي تحنحنات و دخلات بخطوات بطاء مثوثرة من شوفته بعد غيبة طوييلة

بسمة: (من فوق قلبها) امممممم سلام
ماجدة: (بابتسامة) اري نذوق الكيكة ههههه (شافت فعصمان) تشهيتها و هي صاوباتهالي

عصمان: (ومألها براسه بصمت) امممم
بسمة: (مداتلها الطبق) هاك احبيبتي

شدات من عندها الطبسيل و هزات قطعة كيك ذوقات خوها اللول
ماجدة: كي جاتك؟
عصمان: (ومألها براسو بلا ماينطق) هممم

ماجدة: (ذاقت منها) هممممم واااعرة جات زوينة ههههه
شافت فبسمة مبتاسمة و بسمة بادلاتها الابتسامة

بسمة: اممممم غانمشي دابا نخليكم مع بعضكم
عصمان: (دوا بجمود) وجدو راسكم .. جمعي لماجدة حوايجها نتي .. غدا غاننتاقلو لدارنا الجديدة
بسمة ومآتله براسها بهدوء متفادية تدوي ولا تتناقش معاه .. خرجات من عندهم و هو شاف فختو هاز قطعة اخرى من الكيك مبتاسم

عصمان: زوينة

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.