القابلة رحمة الجزء 17

من تأليف هناء المنصوري
2021

محتوى القصة

رواية القابلة رحمة

داوود عينيه خاارجين فهاد الحمقة اللي طلعات فوقو و مبتاسمالو كاتدوز يدها مع صدرو و عنقو الصدمة يبساتو فمكانه لمدة حتى استرجع وعيه و دفعها عليييه بالجهد مغدد و وقف كايدويي بصوت شبه خافت مابغاش رحمة تشوفها بهاد المنظر فبيتهم

داوود: اش كاادييري نتيي؟ خرجيي علياا من بيتي دااباااا

امنية قربات عندو كاتحرك راسها بالنفي و كاتدوي بنبرة محااالونة، خشات يديها تحت حوايجه كاتلمس ضهره و هوو كايدفع فيها قريب يعطيها شي نطحة، اما هي تعلقات فيه كاتبوس عنقه و تدوي بخفوت

امنية: الحبيب ديالي، شحااال وانا نتسنى الوئت المناسب باش نتجمعو انا وياك ولكن مائدارتشي نصبااار، تواحاااشتك كثر مكاتصور احبيبي (زيرااات عليه كثر كاتبسم) ماتخايلشي شحال من ليلة بغيتك تكون ليلي

بغات تبوسو ففمو و هو يعطيها تصرفيقة قااصحة بالضهر ديدو حتى تزدحاااات مع الارض

داوود: (بعصبية و صوت عااالي) سيريي قاودييي عليااا من داااري يا بنت الكلللب .. سيييري يالقحـ ـبة، يا حسرة انا بابااات حفادك .. اللصقة عييت نجرييي عليييك مكااتفهميش كرررك .. قاااودي من دااري قاااوديي

تحل باب الحمام خرجات رحمة كاتجري مخلوعة على صوت غواته، شافت فالمنظر باستغراب و امنية كي طايحة فالارض و شنو لابسة، زيراات على شعيب اللي هازاه مقربة عندهم كاتمتم باستغراب

رحمة: اشنو طاري هنا؟
داوود: (شاف فيها جاااعر) رحمة سييري لبيتك دابا اانا غانتصرف مع هاد بنت الكلاااب

امنية: (وقفات فحالا الحمقة كاتحرك راسها بالنفي) ن ن نتينا م ماشي تهاانيييت منك و مشيييتييي علااش راااجعة علاااش، ا انا ل لبستا الحوااايج د بنتي و الرييحة ديالا باش نتينا بيدك تخاارجااا من حياااتك و يخلاالي الجوو بوحديتيي ههههه ماغاتئدرووشي تخارجوني من حياتكم هههه لااا، لاااا مغاتجريوشيي علياااا لاااء انا باااغاك نتييييينا علاااش رااافضنييي ااااا (بغات تلصق فداوود دفعها عليييه) انااا شنووو ناقصنييي علااش كادفاعنيي هاايدا، هاد البرهوشة شنو فيييها و مافيااشيييي .. انا حسن منااا .. شوف الفورمةة شوف الزاااااين شوف البيوضيةةةة، علاااش باااغيها هيييي


داوود تغدد كثر عليييها بكلاامها و شنو قالت قرب عندهاا بلا مايحس و عطااها ركلة لرجليها حتى خواو بيها و طاااحت، عطاها جوج تصرفيقات و النفس ديالو كايتقطع بالاعصاب اللي تجمعو فيه حس براسو كايزدح عليه و هي طايحة كاتجابه مع تصرفيقه ليها باغا دفعو و كايدوي مغدد

داوود: بنتيلييي ز•••••لتييي و باغا اللي يبرد دودتك، هااانا نبردهااالك هااااك (عطاها ركلة للكرش و الضهر و هي بدات كاتبكيي و تغوت و رحمة كاتشوف فيهم مصدوومة مامستوعبااش، دابا واش هاد المرا كبر منو و هي مت مرتو اللولة .. باغاه هو و باغا تتقرب منو بالطريقة اللي كايتقرب منها داااوود!)

كاتشوف فيها و تتفكر النهار اللي لبساتها داك اللباس و لعبات بعقلها!

كاتنهج و تتنفس بقوة لدرجة بانت فصدرها اللي بدا كايطلع و ينزل بقوة و تفكر فشنو جاااري، هي دارتلها خطة خايبة و لبساتها داكشي باش تعصبو منها و غوت عليها بديك الطريقة دارتها بلعاني و كانت عاارفة ردة فعلو كي غاتكون خصوووصا مللي اكدات عليها ماتجبدهاش و تقولو راها هزات الحوايج من البيت اللي جنب بيتو و هي ثيقاااتها فحال شي مكلخة! واش ذنبها انها قلبها بيض و مكاتقدرش تشوف النية الكحلة لبنادم!

زيراات على قبضة يدييييها مغددة كاتفكر فتعاملها معاها كي كان و كي مكانتش كاتحملها، كي شداتها فمرة و جرجراتها فالارض و لاحتهاااا فالزنقة، ماحسات بنفسها غير حاطة شعيب فالارض و قربااات لداوود دفعااتو عليها بالجهد

رحمة: ماتقييصهاش

شاف فيها مستغرب كاينهج و يمسح العرق اللي تكون فجبهته، تحنات عليها مخرجة فيها عينيه و هي كاتبكي و توجع بألم، زيرات سنانها مغززاهم و قااالت بنبرة كارهة

رحمة: نتيييي! نتي السبب باش تخاصمنا كثر من القياس .. نتييي السبب، مباغانيش نبقى هنا يااااك؟

امنية: (كاتنهج و تشوف فيها بغضب) دييتي بلاصتي اللي كنت ماجيا نرجعاااا، داوود كان خاصو يتزوج بيا من اللول ماشي ببنتي، كان خاااصو يدينييي اناا و نجيبلو انا وليدات و نكبرو مع بعضناا ههههه و لكن بنتي حملات منو و تزوج بيها .. ا انا انا كانبغيييه واخا صغر مني كاتبغيه، كبر ئودامي، ئبالت عااايني اناااا كان خاصني نديه

رحمة بلا ماتحس على نفسها ركبااات فيها امنية الاعصاااب، عطاتها تصرفيقة قاصحة بيدها و جرااتها معااها بقووة مخرجاها من البييييت مجرجراها و امنييية ماعرفات باش تبلات فشلانة من الدق اللي كلات من داوود و تا رحمة ضهشراتها، داوود مشا تابعهم مصدوم من تصرف رحمة و لكن ماقربلهاش و مامنعهاش .. هبطااات بيها لتحت بحالتها هاديك و بداك الشوميز، حتى وصلاتها لتحت گاع و لاوحاتها قدام كووولشيي فباب الصالون، الخادمات و بسمة و حليمة و نعمان و ماجدة معاهم حتى عصمان اللي عاد دخل، غي شافو المنظر استغربو اما عصمان فقلب عيونو كايستغفر الله لمنظر امنية و شنو لابسة

رحمة: (بصووت عاالي كاتنهج و تنفس بقوة وجهها مزنگ بحمورية الاعصاب و عينيها مشعشعين بالغضب) هانتوووما شهدووو، هاااد المسمومة هاااادي قااالك بااااغاا تكون مرات دااوود راااجليي ههههه .. ضحكاتني باغا تكون مراااتو (الدموع تجمعو فعينيها حاسة براسها كاتحول من الدرويشة السكوتية لوحدة عدوانية و هاد الشي مخوفها من نفسها) هاااادييي بااااغا تاخذلييي راجلي و و دااارت بييناااتنا مشاااكيييل ودااابا بلااا حشمة بلااا حياااا قااالك لابسالو هاد اللباااس هذاااا و مشااات عندووو لبيتووو باااش تتقرب منوووو بطريييقة خاااايبةةة، دابا جداات ولااادو باااغا تكون مرااااتو؟؟ (شافت فبسمة اللي مصدومة و مصعوقة) ماااماات ماماك ابسمة باغا تكون مع باباك ههههه


داوود: (شدها) رحمة اجي معايا صافي هي غاتمشي فحالها، راك عارفاني انا و عارفة شنو باغي

رحمة: (شافت فيه كاتحرك راسها بالنفي و تمتمات بنبرة كاارهة كاتشوف فأمنية كاتبكي وتشهق) لااء غانرجعلها الصرف د شنو دارتلي من قبل، غاندمهااا و نعرفها هاد البنت الدرويشة، البكاااية، السكوتية و الخوااافة مللي غاتولي تفهم اللي ضاير بيها كثر من اللول كي غاتوليي .. نتوما اللي بغيتو تردونييي هاااكا، نتووما .. ماتحاسبوش معااايا مزااااال

تحنااات على امنية جراااتها من شعرها وقفااااتها مخنزرة فيها

رحمة: سبقلك جريتي عليا من هنا يااااك؟ سبقلك قلتيلي هادي دارك ياااك؟

امنية: (بغات تدفعها عليها) بعد منييي بعاااااااد

جراتها رحمة كثر عينيييها عامرييين غضب، مشاات بيييها ناااحية الباب دالدار قدام نظرات الكل، كايشوفو فيها بدهشة و عدم تصدييق .. حلاااات البااااب و دفعااااتها بقوة كاتشوف فيها بجرأة، دارت زفيير طويييل مسمووع و حلات فمها مثوثرة، يلاه بغات تنطق سداتو، غمضات عينيها بتردد و عاودات حلاتهم كاتزفر بعنف، الغضب كان كايتطاير من عينيها و فلحضة نطقات بثقة و جمود عينيها عليها بأكبر نظرة كارهة على وجه الكرة الارضية

رحمة: سيري فحالك من داااري، و ماتعاوديش تقربيلنا انا و راجلي و عائلتي

امنية: (شافت فيها بعدم تصديق لكلامها و شافت فبسمة) ب بنتي بسمة ا انااا

بسمة حركات راسها بالنفي مصدومة من المناظر اللي شافت و سمعات .. ماحملاتش تزيد تشوف فيها مزااال .. قلبااات طريييقها طاااالعة لفوووق لبيتها، امنية شافت فداوود لقاتو كايشوف فيها بنظرة فااارغة غاااضبة، رجعات شافت فرحمة اللي مراقباها بتحدي و ثقة وقفات بديك الحالة كاتمتم بغضب

امنية: غاندمكووم، غااااندمكم فهمتوووو، غاتندموووو على هادشييي اللي عملتووو فيااا .. ماتنسااوشي هاااد النهااار ماتنساااوهشي

سداااتلها رحمة الباااب على وجهها كاتصرط فريقهاااا، و الدموع كاينزلو من عينيها بغزارة خااايفة من ردة فعلهم بعد فعلتها الجريئة مع أمنية، ماشافتش فيهم بقات عااطياهم بالظهر حتى تقلبات طااالعة فالدروج كاتجري و تبكي و تشهق .. داوود مشااا تااابعها هي طلعات نييشان لبيييتو و سداااات الباااب عليها بالساااروت قبل مايلحقها و جراات ناحية شعيب اللي بقا فالبيت عنقاته بقووة مخبية فيه بوجهها كاتبكي بحرقة و الصغير حتى هو عنقها ماعرفش اش طاري معاها

بقات على ديك الحالة دموعها دايزين و شهقاتها كايتعالاو .. حاسة بالعافية كتاكل فداخلها، داوود ماحبسش من الدقااان فالباااب و كايعيط بسميتها و هي ماحبساتش من البكا مزيرة على شعيب، عيا مايدق حتى تفكر عندو نسخة احتياطية من السوارت دالدار كاااملين فالبيت اللي جنب بيتو، مشا ليه و جبدهم و رجع حل الباب و دخل للبيت، لقاها على حالتها، حاسة بالخنقة وسط صدرها .. ماحسات غير بحضنه حاوطهاااا بقوة تا شهقات شهقة مسموعة و دارت شافت فيه كاتمتم بحرقة

رحمة: ماكنتش باغا نكون شريرة هاكا واللهيما بغيت نكون شريييرة، هي السبب باش وليت هااااكا، ماااشي غي هيي نتوما كاملين .. تأكدت انني مللي كانبكي و نسمع للهضرة و نخاااف كانجيبها فعضااامي و فصحتي و فنفسيتي اما مللي كانخرج عيني و نغوت و ندااافع على حقي اللي بغيتها كاتنفذ و هاد الاحساااس جربتو معااك مللي بغيتييي تحرمنيي من ولااديييي .. مللي بكيت و قلتلك مبااغاااش نتااا بززتي عليا ولكن مللي غوت و رفضت و دااافعت على ولااادي و خرجت فيك عينيي، تما نفذتيلييي اللي بغيييت، و قبل منها مللي سديت على راسي فالبيت و مابغيتكش تقربليا خرجتيني و شريتيليا الحوايج .. كاديروليا الخاطر تا كاتشوفوني مابقيتش مستحملة و وصلت للخر ديالي .. اناااا كنت غي دريويشة مكانقدرش نرفع صوتي لهاد الدرجة و نغوت هاااكا .. عمرني درتها مع أي واااحد حتى تهديت و حسيت بانني لازدت مزااال فهاد الحاااال غانمشي للخسرااااان، ماتعاتبنيييش و ماتقوليش تبدلتييي نتوما اللي خليتوني نتبدل ماشي انا اللي بغييت نتبدل نتوما السبب نتوووما


داوود: (زيير عليها كثر كايبوس فراسها و يطبطب عليها باغي يهدنها) شششش رحيمو مغانعاتبكش مغانقولك والو، هذا حقك هادي دارك انا راااجلك كولشي هنا ديالك و عندك الحق تديري اللي بغيتي

رحمة: (علات فيه عينيها كاتبكي منهارة) مامعصبش مني ياك؟

داوود: (حركلها راسو بالنفي كايمسح فدموعها) تت

رحمة: (تنهدات بعمق و تمتمات بصوت خافت) هاديك اصلا تستاهل كولشي، ب بغات تاخذك ليا

داوود: (حاوط وجهها بين يديه مقربلها كايهمس بخفوت) حتى وحدة ماتقدر تاخذني ليك، سوارت قفل قلبي راك خذيتيهم و وضرتيهم فوسط منك، مقادرش نبعد عليك

رحمة: (دلات شفتها التحتية بعبوس و عتاب) ممممم على داكشيييي جريتي عليا داك النهار ياااك

داوود: (تنهد حاس براسو غايتفرگع) غاترجعينا لداك النهار ثاني؟
رحمة: (بنبرة باكية) انا ماتنساليش داك النهار، عمرو يتنسى

داوود: (تنهد حاس براسو مهدود مقادرش يتناقش و يدوي و يتعاتب و يرجع لدوك الذكريات حاس بغصتهم واحلاليه فقراجطو) شنو باغاني ندير دابا باش تسامحيني؟

رحمة: (بنبرة هادية) والو، مخاصكش تسناني انا نقولك شنو تدير (تنهدااات بحرقة و وقفات هازة شعيب) غاننعس فبيتي باغا نرتاح

داوود: (زير على نواضر عينيه بجوج صباع) واخا، خوذي راحتك دابا مافيا مانبزز عليك والو عارف راسك بدا كايقصاح و وليتي كاتعكسي حتى نتي يا شنيولة

رحمة: (خرجاتلو لسانها كاتقليلو زعما السم و خرجات من عندو من البيت نازلة لتحت كاتنهد و تفكر فشنو دارت اليوما، دخلات لبيتها شادة على قلبها و تمتمات بعدم تصديق) نتي درتي هادشي كامل أرحمة .. ناري جريتي على الشارفة المسمومة هههه افففففف مقاداش نثيق انني درت هادشي
..............

جالسة فغرفتها كاتغدد حاسة بقلبها مقبوط من شنو سمعات على جداتها يا حسرة .. تأفأفات بنبرة صوت مسموعة حتى تحل باب البيت و شافتو داخل .. غي قرب ناحيتها وقفات بالزربة مبعدة من جنبه مزيرة على جسدها بخوف منو و احاسيسها مخربقين بين الغضب على جداتها و بين الخوف من راجلها

جلس فالمكان فين كانت جالسة، جبد گارو شعلو كايكمي و يشوف فيها عاطياه بالظهر، عض على شفته التحتية عاقد حواجبه و وقف متاجه عندها كايدوي بأمر

عصمان: غدا غانمشيو لدارنا
بسمة: (تزيرات كثر و دارت ناحيتو كاترمش فيه) مغاداش معاك، عائلتي محتاجاني هنا

عصمان: (تبسم بخبث) هه ياه ألالة!! و راجلك فنظرك مغايحتاجكش!
بسمة: (زيرات عينيها بغضب منو) شوف انا وياك مكانتحاملوش هادي نقطة مشتركة بيناتنا و نقطة قوية بزاااف .. علاااش غانزيدو انا ويااااك مزال؟

عصمان تبسم بخبث و جبد تليفونو من جيبو كايخربق فيه متجاهل كلامها، خلاها كاتغدد وتخطط وسط راسها كي دير تقتلو و تشرب من دمووو، دار عندها على غفلة و مدلها التليفون

عصمان: ماشفتيش حبيب قلبك داخل للحبس؟

بسمة: (باستغراب) شنو؟
عصمان: قراي شوفي
بسمة قربات كاتقرا فالخبر ديال اعتقال مجموعة من الشباب بائعي المخدرات، صرطات ريقها باستغراب هو تبسملها و غمزها

عصمان: حبيب قلبك سهيل برادة دخل يتعفن فالحبس و اليوم تغزز جوج تغزيزات بالموس فجنبو و ضهرو، دوك اللي وصيتهم عليه دايرين معاه الجهد


بسمة: (بذهول) ك كيفاش و و كي درتي صيفطتيه للحبس؟
عصمان: (غمزها) طموبيلتو عمرات بالحشيش و مشا بلاغ عند البوليس بسميتو هو و طموبيلتو، فتشوه كان مع صحابو تما شدوه و غرق فالحباسات ازين ديالي .. هو يدوز سنين من عمرو فالحبس د الزنقة و نتي غاتدوزي عمرك كامل فالحبس ديالي، يعني بلاما تلمحيييلي نبعد عليك و نخليك تعيشي براحتك فهمتي ازوينة؟ كنت نقدر مانحمقش كري و نعطيهم معلومات على الكسايد اللي تسبب فيهم و حتى ختي لاياش وصلات بسبابو ولكن (قربلها و جرهاليه من مؤخرتها زيرلها عليها عينيه كايشوفو فعينيها بنظرة حارة) لا عطيتهم اللي عندي بالدليل اللي شديت عليكم غايجرك معاه و اللعب مغايبقاش حلو فحال اللي بغيتو يكون!

بسمة شافت فعينيه بنظرة كاتقطع فالقلب، بقات مطولة بنظرتها خلاته بلا مايحس مطول فيها الشوفة هو بنفسه ماقدرش يهز عينيه من عينيها، فلحضة من اللحضات حس بخفقاات قلبه تزايدو عن اللازم .. سرط رييقه عااقد حواجبه بغضب و جرها عنده بالجهد التاهم شفايفها وسط شفايفووو بقبلة غاااضبة زييير عليها خاشيها وسطوو بقوة حتى حس بطعم مالح ففمه، شاف فيها لقاها كاتبكي .. حس بشي حاجة ضاغطة على قلبو من اللي شاف دموعها .. طلللق منهااا بقوووة لاوحها جيهت الفراش و تمتم بعدم رضى ديك النزعزيعة اللي حسها وسطه بغا يقمعها بجهده كامل

-اصلا مابقا فيك مايدار (غزز سنانو بغضب و ضرب يدو مع البلاكار بقوة حتى قفزات و خلاها كترجف مكانها، خرج من البيت نازل لتحت و كايطبطب على قلبه اللي حس بخفقاته تمردو عليه فغفوة منوووو، شعط باب الدار وراه و ركب فسيارتها غادي فطريق طويييلة مغدد)
..............

فطرييق خالية و مع نص الليل، غادة بلباسها المكشوف كاتعثر فالحجر و عاامرة غضب من داخلها على رحمة كاتوعدلها بالانتقام و الجحييم .. وصلات لطرييق خاوية و مضلمة تا الحوايج و الفلوس ماعندهاش تا فين تمشي ماعندها والو، جلسات حاسة برجليها تنملووو بيها .. تكمشااات فبعضها حتى تسلط عليها واحد الواحد مشمكر ريحتو كولها شراب، شافها واخا كبيرة فالسن ولكن اللباس اللي لابسة ثااار غرييزتو، جرها عندووو و هي كاتدفع فيييه و تغوت، خداااها لقنت مخبيي كثر من هداك و بالزز منها كان اقوى منها، ناال مرااادو منهاا و هي كاتغوت بحرر جهدها تدفع فيه مابعد منها حتى شبع غرائزه بزيااادة و ناض كايتبسم غادي فحااالو، هي نااضت حالتها حااالة و وجهها مضرووب كااامل مشعككة، هزاات حجرة لقاتها جنبها فالطريق و طااارت لعنده حاقدة على الوضعية .. نزلات بيها علييه للراااس كاتبكي و ترجف، شاف فيها الشمكااار دااايخ يلاه بغا يشدها انداافعات جيهتو كاتضرب و تضرب و تضرب حتى طاااح دودة للأرض دماياتو كاتجارى فالارض و هي مشات كاتجري مبعدة من ديك البلاااصة مزيرة على الحجرة بين يديها و كاتمتم بغل و حقد كبييير

امنية: مغاتنسالكومشي هاااد الليلة، غانرجعلكم نندمكم، غانئتلكم و نشعل فئلوووبكم العوااافي تسناوووني، هااانا راجعااالكم .. راااجعة نحرئكووووم


في يوم جديد، بعدما دازو يوماين اخرى ليها فالسبيطار وحدها .. معاود جا عندها حتى واحد و بدورها مكاتسول و لا تعيي راسها تفكر شنو يقدر يكون طرا لهاد الوضع هذا! .. ناضت بكل هدوء هاد النهار بعدما تشافات شوية و عيات من النعاس بين ربعة دالحيوط بوحدها، مشات للطواليط اللي فالبيت عندها فالسبيطار، دارت دوش و خرجات بدلات عليها لبسات حوايج سلفاتهوملها واحد الفرملية طلباتهم منها، لبساتهم و تكمشات فيهم خارجة من السبيطار بعدما خذات اذن الخروج فالصباح، غادة بدون وجهة حاسة بنفسها تااايهة .. مشات مباشرة لدارو باغا غير تاخذ حوايجها و وراقها و تمشي .. هادشي اللي مقررة معاه، دخلات للسانسور دالعمارة كاتزير على يديها موجدة نفسها تشوفو قبالتها و تتواجه معاه و تسمعو كلمات تندمو بيهم، وقف بيها الاسانسور خرجات كاتمشى ببطئ مترددة ناحية باب دارو، دقات كاتسنى اللي يفتحلها الباب ولكن ما من مجيب .. عاودات دقات ثاني و عاودات عاود ثاني و والو حد ماحل، تأكدات انه مكاينش .. قلبات على نسخة من المفاتيح فين كايحطوهم لقاتهم حلات الباب و دفعاتو داخلة، دورات عينيها فالأرجاء .. لقات الدار كيفما خلاتها آخر مرة يعني مجالهاش!

مافكراتش شنو يكون طرالو ولا كيفاش ولا فين، مشات لبيت النعاس كاتجمع حوايجها و قلبها مضيوم و الدموع فطرف عينيها، جمعات حوايجها و مشات كاتقلب على وراقها .. لقاتهم فواحد المجر هزاتهم خباتهم ف ڤاليزتها معاهم حتى وراقها اللي كانت مخبياها من زمان كاتجمع الفلوس باش تمشي عند مها و ختها، وقفات كاتنهد و تدور عينيها فالبيت .. دارت يديها على خصرها كاتنهد حتى تفكرات أنه كايخبي شي فليسات فواحد المجر، مشات كاتقلب فيه و تهز وتحط حتى طلعولها الفلوس منزلين تما كاش مرزمين، هزاتهم كاتحسب فيهم مكانوش كاملين مليون ولكن قراب ليها، دارتهم فڤاليزتها مغوبشة و مشات كاتقلب فالبيت و تشقلبو ثاني، لقات فلوس اخرين تقريبا 3000 درهم فالماريو، هزاتهم و هزات ڤاليزتها و خرجات من دارو ناوية تبدا حياة جديدة فبلاصة جديدة بعيدة عليه هو اللي خرجها من حياته بسهولة...
............

خارجة من الحمام بعدما دوشات تدويشة دالغدايد فحالا كانت فالحمام، لبسات عليها حوايجها و نزلات لتحت كاتدور فعينيها، لقات حليمة جالسة مع بسمة كاتواسيها على الليلة دالبارح، غير شافتهم قلبات طريقها ناوية تطلع الفوق حتى وقفاتها بسمة بصوتها

بسمة: رحمة وقفي
وقفات عاطياها بالظهر كاتحك عنقها بثوثر، قربات عندها و عنقاتها من ضهرها كاتنهد بحسرة

بسمة: ماتخافيش ارحمة انا مامقلقاش منك

رحمة: (عضات على شفتها السفلية بقوة) م ماكنتش ناوية ن كون خايبة هكاك و ولكن هي عصباتنييي بزاف صراحة

بسمة: (طلقات منها و مشات تقابلات معاها مبتاسمة بهدوء) ماشي مشكلة انا فاهماك و عاذراك، هي بغات تاخذ منك بابا .. نتي كاتبغيه ياك ارحمة؟

رحمة: (كمشات عويناتها مخنزرة و حركاتلها راسها بالنفي كتمتم بعبوس طفولي) مولفاه و صافي

بسمة: (قهقهات عليها كاتشوف فحليمة و يتغامزو) اااه مولفااااه، ماشي نتي اللي قلتي بغااات تاخذلي راااجلي؟

رحمة: (بعبوس موسعة فيها عوينات البوبوشة) و مالو ماشي راجلييي!

بسمة: (ضحكات) لا لا راااجلك اختييي راااجلك هههههه
رحمة: (تبسماتلها بخجل و تحنحنات دايرة كاتشوف فحليمة) ختي حليمة بغيت نخرج اليوما نشري الصوفة، باغا نقاد لولادي تقيشرات و طريبشات ههه

بسمة: كاتعرفي تديريهم؟
رحمة: اه كانعرف
بسمة: همممم اذن نمشي معاك! نتقضاو لخواتاتي هههه (حطاتلها يدها على كريشتها و رحمة تبسماتلها خذوذها حومر من الخجل)

داوود: (دخل عليهم على غفلة هاز شعيب) فين غاديين؟

رحمة: (دارت شافت فيه) نتا علاش كاتجي و تاخذ شعيب من قدامي؟
داوود: (بهدوء) توحشت ولدي غاتحاسبيني عليه؟

رحمة: (معبسة فيه) ولدييي هاداك خاصك تقولهاليا راني كنتخلع عليه

بسمة: (تبسمات كاتحنحن) ايوا شنو دابا! بابا انا و رحمة و عمتو اليوم غانخرجو
داوود: (شاف فيهم بنص عين) لفين بالسلامة؟

بسمة: غاتشري خويطات و الصوفة و تغزل حويجات بيديها للبيبيز اللي جايين فالطريق

داوود: (ومألهم براسو بهدوء) واخا (مد شعيب لبسمة) هاكي شدي خوك و خرجوه معاكم و ماتخليوهاش تهز الثقل تهلاولي فولادي و مرتي

رحمة تحنحنات كاتشوف لبعيد محشمة و حابسة ابتسامتها بالزز .. عجبها الحال من كلامه .. قربلها باسها فخذها قبلة خاطفة و خرج من جنبهم خلا بسمة كاتبسم بالحس و رحمة شادة فخذوذها بخجل و كاتدور فعينيها ولاو عندها جوج فريزات منفوخين فخذوذها من التزنيگة

حليمة: (وقفات كاتبسم) احح سعداتك ارحمة براجلك
بسمة: اااه واللهيلا بابا طلع رومانسييي
رحمة: (شافت فيهم معبسة و كادوي من نيتها قارنة حواجبها بطريقة لطيفة) هداك غير وجهو الثاني راني عاارفاه .. لا كان اليوم هاكا غدا يصبح كايغوت

حليمة و بسمة قهقهو عليها و على الطريقة باش دوات و شدو فيها طالعين الفوق يبدلو عليهم باش يخرجو يشريو شنو باغيين
.................

داز النهار طويل، النساء خرجو و شراو شنو بغاو و تساراو و كلاو فالزنقة و ضحكو و لعبو و راجعين للدار حتى للعشرة دالليل، كايضحكو و يتملغو و رحمة مبتاسمة عاجبها الحال

دخلو لداخل لقاو جموع دالرجال فالصالون كايتسناو فيهم، داوود و نعمان و جلال و عصمان غير دخلو عليهم علاو فيهم عينيهم و رحمة شادة فشعيب كايميل بالنعاس

داوود: (وقف مخنزر) قلتو غاديات غي تسخرو ماشي تسكنو!

البنات صقلو تطوعات حليمة تقرب و تشرح الموقف
حليمة: و مالك اخويا، راه قنطنا فالدار و الايامات اللي دوزناهم خايبين واخا خرجنا و فوجنا و لكن حديثنا كولو كان مع مراد و فوقاش يقدر يفيق، راحنا دزنا للسبيطار طلينا عليه رحمة بغات تشوفو

داوود: )شاف فرحمة اللي راسمة ملامح البرائة فوجهها) ايااه الالة، ايوا و المرة الجايا لا تبقايش معطلة فالزنقة لهاد الساعة يأذن المغرب يلقاك فاادار من غير لاكنتي خارجة معايا هنا غاتكون هضرة اخرى (قال كلامه و غمزها تا جمدات فمكانها، كأنه هاد النهار مصر يغرقها فحوايجها)

حليمة: و مالها غير هي اللي بقات فالزنقة ماتزيدش فيه ثاني، راه حتى حنا بقينا معاها

داوود: (شاف فيهم بهدوء) نتوما مسؤولات على نفوسكم و بسمة براجلها شغلهم هذاك .. انا مرتي نتحاسب معاها كيفما بغيت (كمشات شفايفها كاتنهد و هو شارلها براسو) سبقيني لفوق باغي ندوي معاك

ومآتلو غير براسها بصمت ناوية تطلع لفوق حتى وقفها بصوته
داوود: بلااتي، عطي شعيب لحليمة و طلعي نتي بغيت نقولك بوحدك


بدات كاتدور فعويناتها و لوخرين كايتغامزو عليهم، طلعات لفوق بصمت بالميكة دالتقضية ديالها بين يديها، غي طلعات داوود استأذن منهم طالع تابعها...

جلال: (وقف و شاف فيهم) حليمة ماحدك لابسة لابسة، زيدو انا عارضكم للعشا اليوم
نعمان: (وقف) اه اه نمشيو

حليمة: ولكن انا عييييت
جلال: ماتخافيش مانتعطلوش، يلاهي شوية و نجيو

ومآتلو براسها بقلة حيلة و مشاو خارجين، بقات غير بسمة مع عصمان اللي خاشي وجهه فتليفونو، دارت غاتطلع لبيتها حتى وقفها بكلامه

عصمان: طلعي وجدي حوايجك غانمشيو دابا لدارنا، راها ماجدة كاتسنا من قبايلة

بسمة: (شافت فيه مغوبشة) ل لا مغاداااش

عصمان: (علا فيها عينيه مخنزر طافي الضو من تليفونو) كاتناقشيييي معاااايا؟؟؟

بسمة: (مخرجة فيه عينيها) مغاداااش انا بغيت نبقى هنااا، مباغاش نجلس معاك نتااااا غييي فدار با و شنوووو درتيلييي عاد لا جلست معاك بوحدنا .. يعلم الله شغاتديرلي، لا لا مابغيييتش

مشات طالعة لفوق خلاتو معلي حاجبه فيها، تسناها حتى طلعات عاااد وقف غادي تابعها، ملامحه متجهمة و عيينيه مكاينبئوش بالخيير نهااائيااااا
..............

دخل داوود على رحمة للبيت .. لقاها جبدات دوك الخيوط كاتشوف فيهم و تلمسهوم و تتخايل حوايج وليداتها منهم مبتاسمة ابتسامة واااسعة، تبسم بهدوء و مشا للپلاكار، جبد منو مونيكتها بالشعر الحمر اللي لصقهالها كيفما كانت و قرب لعندها لصق فيها معنقها من ضهرها .. تنهدااات بحضنه اللي حاوطها، حسات بوجهه تخشى وسط عنقها كايبوس فيها و يتلمس فكرشها، حسات بالتبوريشة فكااامل انحاااء جسمها و غمضاات عينيها بعمق

شدلها فيدها و حطلها فيها المونيكة، حناتلها عينيها شافتها مقادة كيفما كانت مامقطعاش، وسعات ابتسامتها و هتفات بفرح
رحمة: قاديتيهاا!

داوود: (بهمس) قاديتها من زماان كنت كانتسنا الوقت المناسب نعطيهالك، بانلي اليوم مناسب نتصالح معاك بيها ياكي؟

تبسمات ابتسامة ناعمة خفييفة مزيرة على مونيكتها بين يديها .. زير عليها كثر كايبوسها من خذوذها قبلات متتالية جرلها شحمة وذنها باسهالها و مصهااا بقوة حتى تأوهات بخفوت مزير عليها وسط حضنه بكامل قوته موحشهااااا بزاااف، شحال و هي قاطعة عليه الما و الضو و مبعدة عليه بالكامل

رحمة: (بصوت خااافت) همم ع عموو داوودد

حس برعشة سرات فجسمه مللي سمع سميته من فمها بديك الطريقة اللي كاتحمقو منها، نعسها فوق الفرااش و طلع فوقها كايبوس ففمها و يتلمس فكرشها و صدرها و هي كاتلوى معاااه، عضلها الشفة التحتية شوقخ ليها كايتزاااد، حتى سمعها همساتليه

رحمة: (بنبرة دلوعة مترددة باينة فيها باغا تطلبو على شي حاجة) عمو ديالي عفاااك حبس بغيييت نقوووولك

تراجع براسه للوراء شوي منتشي من طعمها الشهدي و شاف فعويناتها كا يتنفس بقوة و هي كذلك

داوود: (عقد حواجبه) شنو مالك؟ ماتوحشتينيش!


رحمة: (عضات على شفتها التحتية كاترمش فيه بعويناتها و تتنهد) انا دابا ب بغيت واحد الحاجة و وو

داوود: (قرن حواجبه فيها بقلة صبر ملهوف عليها) شنو هاد الحااااجة؟

رحمة: (تنهداتلو) عرفتييي داك الشكلاااط كنت شفتو فواحد الاشهاااار هممنن (مصات شفايفها كاتبنن و تدوي بصوت خااافت حنيين) تشهيييتو بزاااااف عرفتي بغيت ناكلو ناري كايهبل ياك؟ باينة غير من الاشهار ديالو

داوود: شمن شكلاط هذااا؟
رحمة: راه عند مول الحانوت كايتباع ديك الخطرة شراه مراد لشعيب و قيست معاه، نمشيو نجيبوه ناااكلووو و و نديرو اللي بغيتي موراها .. (حاوطات وجهه بيديها كاتشوف فعينيه غياكلوها) عفااااك عرفتي مشهياااه بزاااف و و (صرطات ريقها كتدور فعينيها) وليداتنا بغااااوه

داوود: (تنهد كايشوف فيها معنكش عينيه، باسها ففمها بوسة خفيفة ونزل لكرشها كذلك باسها فيها .. تبسملها و وقفها) زيدي يابنتي .. دابا عندي هنا ثلاثة دالبراهش .. شعيب و عندو العقل عليك نتي و هاد الزوج هادو

رحمة تبسمات بخجل كاتشوف فيه هو جرلها جلابتها اللي حيداتها مدهالها تلبسها، هي و الشال .. جرات مونيكتها هازاها بفرحة غير لبسات شد فيها خارجين لبرا و هي كاتمتم بتسائل

رحمة: اشبانلك غايكون عندي؟ ولد و بنت ولا زوج ولاد ولا زوج بنات؟

داوود: (تبسملها) بغينا غي الصورة المكمولة، شنو مكان مرحبا بيه الاهم انهم يجيو بخير و يخليولي ماماهم معايااا مايعذبوهاليش بزاف

رحمة وسعات ابتسامتها اكثر خصوصا مللي حساته تقبل حملها، زيرات على يدو نازلين لتحت، خرجو من الدار غاديين للحانوت اللي فالدرب يشوفو الشكلاط اللي بغاتو لالة مولاتي ولكن لقاوه تقاضاليه و من عندو خرجو من الحي لواحد السوبر مارشي يقلبو عليه

أما فالدار، فعصمان غي دخل وراها للبيت زدح الباااب بالجهدد و بلاا كثرة الهضرة مشاااا جرررها من شعرها كايشوف فيها بشرااااسة

عصمان: (بشرااسة و غضب) الله ينعل القحـ •ـبة د مككك يا بنتتتت الكلللبة .. واش سحابلك انا ميت عليك ناخذك معااايا ولا شنووو

بسمة: (شداتلو فيدووو حاسة بكااااسها فااااض دفعاااتو محاملاهش يقيصها و يشد فيها و غوتات بأعلى صوت عندها) بعدددد منييييي بعدددد ماتقييصش فياااااا مباغاااااكشش تفرررق علياااا، ختك انا دويييت مع بابا غايديرلها العملية و غاترجع حسن من اللول مالك اش باغي مزاال شنوووو؟

كلامها زااد غلغلو و غددو كثر من ما كان فالاول .. صدره ولا كايطلع و ينزل بشراسة و نظراته تضلمووو كأن فداخلهم مدييينة من الضلام .. عطاااها تصرفيقة على غفلة دوخاااتها و دفعها للارض كايتنفس بعصبية

عصمان: غانقتللل جذر دييينمك على هاد ردااان الهضرررة، نتيييييي يالحمااارة تخلي باك يشفق عليا انا وختي؟ كاتمنييي عليا زعمااا؟ كاتفاااخري حييت باك عندووو الفلوسسس و غايعااوني ولا شنووووو!


غدداتو و غلغلاتو، فكرة انها كاتمن عليه و باغا تصلح غلطها بهاد الطريقة كأنها كادير فييه خيير خلااه يبغي يتفرگع مثل قنبلة كانت فثوانيها الاخيرة و انفجرااات .. رجع شاف فيها بغل و تحدر عليها شاد فعنقها بقبضته غرسها جااامع عروقها و عصامها تا تحقن فيها الدم و تزيرات ولات مجييفة عينيها خارجين فيه

عصمان: دويييي يالكلبة (الشراار خارج من عينيه) زعما كاتمنيييي عليااااااا انا ختييي نديرلها عملية بفلوووسي مامحتاااج حتى قواااد (التشاش دالدفال بدا يخرج مع حروفه صااعر) نعررف نقطع من لحمي طرف بطرف و نعطييها و مانخليش وحدة فحاااالك تمننن و تخرج فيا عينيييها

بسمة: (كاضرب بيديها فعنقو و رجليها ولاو كايفركل فحال الحوووتة) امممم غ غانموتت اامممممم

طلق منها تا ترخاات كاتكح و تنهج و تمسح بيديها على عنقها .. التقطت ما يكفيها من النفس و رجعات علات فيه عينيها مجغمين بالدم حمريين مشعشعيين

بسمة: بعد منيييي خررررج من حياااتييي .. هاد الحاالة اللي كاتديرلييي غي ديال الحيوانات .. تفووووو كانكرهك الله يقطع الزوااااا••••ل فحااالك .. ماااا شيييي رااااا .. جل .. م مغاانمشيييش معاااك مغاانعتبش معاك تا لباب هاد البييت

غادا و تزيد تصعرو و تستفزو و تخرجو عن طووعه .. و لكن فضل استفزازها مايزيدش يحكم فيه .. غمض عينيه بقوة عاطيها بالضهر كايضرب بيدو على راسو و كاينتف فشعره باش مايرجعلهاش يقتلها فبلاصتها

عصمان: خليييك هنا، موووتي نتي گاااع يالحماااارة .. بقاي بارزة لباك فدارو امانا مراجعش وراك واخا تتمنااايني ماتلقاااينيييش

خلاها كاتبكي بحرقة ملوية على بعضها كاتسترجع مزال انفاسها و خرج من البيت نازل لتحت كايطير ، داز للبيت عند ختو كانت واااجدة، هز حوايجها خرجهم لبرا للطموبيل و رجعلها هي خرجو لبرا و ركب فطموبيلتو بلا مايشوف موراه مزال، مشاو طرييييق طوييييلة حتى وصلو لدار فالسكن الاقتصادي .. دخلها لداخل و طمن على انها نعسات فبيتها بخير، يلاه جا يخرج وقفاته بصوتها

ماجدة: خ خويا عفاك، ت تليفوني نسيتو فالدار تما تقدر تمشي تجيبولييي؟

عصمان: (شاف فيها بهدوء و قال) واخا

خلاها فالبيت مغطية مرتاحة عاد خرج معصب مغلغل طالعااالو القردة للراس محاملش يرجع لديك الدار مزال

بينما كل واحد فين شادها، جاي واحد لدار داوود وقف فالباب كايشوف فجنابه غير عينيه اللي باينين فوجهه المغطي بالكامل .. مخنزر مناسيش السلخة اللي كلا من عنده و كي جرجرو و شنو دااارلو خلاه يحلف فيه و يبغي ينتاقم منو اشد انتقاام، كب بيدو دليصانص فجناب الدار محاوطها و مع الليل الدنيا كاتصفر حد ماشافو .. جبد وقيدة و شعلها مبتااسم بخبث لاوحها فالدار و تمتم بشر

-نوريك صامد علاش قاد، نوريك الشوهة اللي تشوهو بشحااال كاتنقاام

العافية شدات فالرويقان داخلة للدار الفوق، السفلي كااامل زند بالعافية، بسمة ناضت كاتشهق و تبكي نازلة لتحت باغا تشرب و حاسة بالحراارة، غير نزلات لتحت تفزعاات من منظر العاافية قداامهااا دغيا انتشرات و شدات فالثواب .. غوتااات برهبة كاتنادي باها ولا اي حد و لكن تا حد مجااوبها .. بغات تهرب من الباب ولكن العافية من كل جيه ماعندها منيين تزيييد .. بغات تطلع الفوق تهرب و تخبى فالبيت تعيط للي يعاونها و لكن تعكلات من الزربة ديالها حتى تكركبااات فدوك الدروج بقوة و جات نيشان فوسط العااافية فاقدة وعيها بدون حرااااك


فنهار جديد، داوود جالس فوق كرسي ساااهي و مهدود عينيه مدمعين، جنبه رحمة شادالو فيدو مزيرة عليه كاتواسيه، قبالتهم حليمة و جلال و نعمان و شعيب بين يديها، جاي عندهم من بعييد عصمان يديه ملويين بفاصمات بويض و ملامحه فيهم حزن عميق مقربلهم و كايتفكر الحالة اللي خلاها بيها البارح كاتبكي بعد الشي اللي طرا بيناتهم و كلام واحد كايدور فذماغو

"خليك هنا، موتي نتي گاااع يالحمااا رة .. بقاااي بااارزة لباااك فدارو امانا مراجعش وراك واخا تمنايني ماتلقاااينيش"

تنهد بحرقة على الكلام اللي قالولها، اكيد هو حقد عليها و كرهها و لكن شوية بشوية ولا كايبعد منها و مابقاش كايضربها ولا حتى يجي يشوفها باش يتحكم فنفسه غير بعض الخطرات، واخا شنو مدار فيها مكانش قااصد باش انها تموت و لا يطرا فيها اللي طرا

وقف شاد راسو بين يديه و زفر بعمق كايتفكر شنو طرا الليلة اللي فاتت

🔙🔙
وقف بالطموبيل جنب الدار مصعووق كايشوف فالعااافية شاااعلة فيييها و كتاااكلهاااا بسرعة و غضب، نزل من الطموبيل طاااير كايشوف فجنابه و يتفكر دوك اللي كاينين فالدار حالتهم كي غاتكون و الاهم بسمة للي مخليها حالتها حااالة كاتبكي و تشهق مدغدغة

سمع صوت من ورااااه، صوت فيه حرقة و خوف كبير جاااي كااايجري و يغوت

داوود: اش طااارييي هنااا؟ اااش طاري

غير دار عصمان شافو عينيه خرجو، لاكان داوود و رحمة هنا و حليمة خرجات مع ولدها و شعيب و الخادمات اليوم خداو عطلة مكايناتش، اذن بقات وحدها لدااخل!

غير فكر فالموضوع طاار للباااب واخا العافية واخا كولشي، خلا داوود باغي يتبعو و رحمة كاتجرو و تبكي خااايفة، عصمان كايضرب فالباب بكتفو بقوة واااخاااا السخووونية و العافية مداهاش فيها، اه بغا ينتاقم منها و يسلخها و يقتلها عصا و إهانات ولكن ماشي لدرجة يعرفها راها فوسط دار كاتحرق و مايعتقهااش!

الجيران خرجو من ديورهم على صوت الغوات كايصونييو للبومبية و الاسعاااف، داوود دفع رحمة باغي يمشي يعاااون عصمان، حتى غوتات رحمة شادة على كرشها كاتبكي بالخوف، طاحت للارض و هو يقربلها كايتمتم بغضب و حرقة

-مال دينمك حتى نتييي معكسة على طاسيلت مييي

رحمة: (كاتبكي و تشهق) كرشييي كاضرنيييي، ولااادي ولااادييي اييييي

داووود ماحيرتو ليها ماحيرتو لبنتو اللي لدخل، تفررع الباب من طرف عصمان .. كايدور عينيه عليها ساد فمو و نيفو، غيير لمح جسمها ملاوح فالارض و العااافية ضايرة عليها نصها التحتاني كان شاعل كامل نقز ناااحيتها كايدوز من اللهيب اللي كايشوط فيه و مداهاش فداك الالم، هزها و العااافية شاعلة فجسدها و حواااايجها خلات يدو تحرق كاااملة، خرج بيها لبرااا كايطير جاو الجيران كايطفيو ألسن النار من عليها و داوود غير شاف منظرها هكاك شد على قلبه حاسو غايسكت و رحمة كاتبكي و عصمااان عنقها بقوة بين يديه عينيه خارجين فالفراغ، تحرقات و شعلات فيها العافية فنصها التحتاني كامل تقريبا جسدها باين كولوو حمر متورم، هزها غادي بيها للطموبيل غير ركب تبعوه داوود و رحمة ركبو معاه يديهم على قلبهم و رحمة غي كاتبكي و ترجف و حاسة بحرييق فضيييع فكرشها
🔚🔚


تنهد بحرقة كايتفكر المنظر اللي شافها بيه، شاف فيديه اللي تحرقو معاها و عض على شفته التحتية بقوة كايزفر بعمق، فترة ماطويلاش خرج عندهم الطبيب كايتنهد و يحرك راسو بالنفي، وقف عليهم كايتمتم

-للأسف الحروف من درجة خطيرة فجسمها، واخا قدرنا نعتقوها و ننضفو الاماكن اللي تحرقو و كلاو الدق بزاف و تبقى عايشة و لكن حالة جسدها خايبة بزاااف إضافة لأنها تعرضات و للأسف للإجهاض، كانت حاملة ولكن ماقدرناش نعتقولها الجنين

كلامه طاح كي الصاعقة على عصمان اللي تزير بكثرة ضرب كفه بيدو بردة فعل عنييفة، رحمة شهقااات شادة على كرشها مامثيقااش الفاجعة اما داوود فزيير على قبضة يده بقوة كايتمتم بنبرة مهدوودة

داوود: الموهيم راها عايشة؟ عندها امل تتشافى؟

الطبيب: اه عايشة و تقدو ديرولها عملية تخفف عليها .. خاصكم تتواصلو مع دكتور خاص بهاد الشي، انا درت معاها جهدي و البقية عليكم و على الله

داوود: (ومألو براسو و علا راسو فالسماااااا كايناجي سيدي ربي بحرقة) ياااا الله نتا اللي حاس بالعافية اللي شاعلة فقلبي ياااا الله، يا ربي تخفف و ديرليا اللي فيها الخير

عصمان: (تنهد بقوة حاس براسو السبب تمتم بقهرة) كان خاصني نشدها وناخذها معايا بالزز منها
حليمة: (بحسرة) دابا فوقاش تقدر تفيق ادكتور؟

الطبيب: (شاف فيها) ماشي حاليا، حنا غانبقاو منعسينها هاد اليوماين و الادوية غاتبقى تاخذهم، نتوما تواصلو مع شي طبيب مختص يجي يفحصها و نشوفو شنو غانديرو من بعد!

داوود ومئ غي براسو ببطئ، عصمان ناض كايتمتم بتسائل
- نقدر نشوفها ادكتور؟
الطبيب: (شاف فيه) حاليا حالتها ماتستحملش و..

عصمان: (قاطعو بسرعة) خمسة دقايق و صافي ادكتور مغانطولش

ومألو براسو بقلة حيلة:واخا تقدر نشوفها

خلاه عصمان داخل لعندها، تلقاتو ممرضة فالباب عطاتو لباس طبي معقم .. دخل كايتنهد بحرقة عليها و على ولدو اللي مشافش نور الدنيا، غير قرب ناحيتها وقفو رجليه بييه مصدوم، بانتلووو ناعسة و ملوية ب بفاصمات، وجهها و نصفها العلوي الحمد لله تعتق واخا فيه بعض الاثار دالجروح ولكن ماشي خايبين فحال اللي فبقية جسدها

قربلها حاس انها خذات عقاب قاسي بزااف كبر من اللي تستاااهلو بزيااادة، قلبو تزير عليه و بقات فيه كثر من القياس .. جلس جنبها و يلاه بغا يشد فيدها بعد يدو بالزربة مزيررر على قبضة يدو خاف لا يوجعها .. اصلا ماتجرأش يقيصها، بانتلو انها عانات منه كثر من القياس واخا تعاقبات و تعاقبات و شوهها مع باها بسباب الڤيديو اللي شافو عليها، تنهد بحرقة و تمتم بكلمة وحدة حاس بالذنب كياكل فيه من لداخل

-سمحيلي...!!!!

رغم انها مغاتعوضها و مغادير والو فحالتها و لكن نطقها بنبرة مقهورة و قلبه مقبوط
.................

برات الغرفة البوليس جايين عند داوود بملامح جدية، قربو ناحيته هو وقف تقابل معاهم و جلال حتى هو قرب يعرف شنو طاري معاهم بصفته غايولي مرة اخرى راجل اختو عن قريب، واخا باقي ماطلبهاش منها مباشرة الا انه لمحلها فالعشا دالبارح و بيناتلو انها غاتوافق هاد الخطرة غير يزعم و يطلبها

الكوميسير: السي داوود خاصك تجي عندنا للكوميسارية ندويو فهادشي، مللي بحثنا لقينا ان الحريق وقع بطريقة مفتعلة، واحد المرا من الجيران كانت مخلية تليفونها لولدها الصغير و صورلها ڤيديو، كان شخص عاطي بضهرو هو اللي شعل العافية من خلال المواصفات كانت باينة فيه راجل وحتى مللي درنا ابحاثنا لقينا ان كمية كبيرة د ليصانص تكبات و لقينا وقيدة كذلك هي اللي شعلات العافية و الكاميرات دالدخلة دالحي مابينوش وجهه حيت كان مغطيه هادوك اللي كانو شاعلين اما الشي لاخر لا

داوود: (شاف فالكوميسير بصدمة) شكون هذا اللي يدير ديك الحالة! انا ماعنديش اعداء اللي يحقدو بهاد الطريقة هادي!

الكوميسير: متأكد؟
داوود: حاليا انا مشوش و مقادرش ندوي، بنتي بين الحياة والموت، نفسيتي ماتقدرس على هادشي

الكوميسير: (ومألو براسو) واخا، نتسناوك فأقرب وقت عندنا فقسم الشرطة، دابا نستأذنو منكم

خلاوهم مستغربين معارفينش شكون يقدر يكون ورا هاد الموصيبة و شكون هذا اللي يبغي ينتاقم من داوود بهاد الطريقة هادي لدرجة يحرقلو دارو و تمشي فيها بنتو

تنهد و مشا ناحية الغرفة منين خرج عصمان دخل وراه يطل عليها و تشوووش على الآاااخر من كلام البوليس، خوفو على عائلته تزاد و كايفكر فشكون يكون هاد الشخص اللي نتاقم منه بهاد الطريقة البشعة!
.............

فعشية هاد اليوم هذا و فالدخلة دالمطار، داخلة بشانطتها و ملامحها جامدة .. وراقها فيديها و الفلوس اللي خدات من دارو قطعات بيهم البيي، عيات من هاد البلاد اللي خذات منها كثر من اللي عطاتها، .. مشات كاتدير إجراءات سفرها كاتضن انه تخلى عليها بديك الطريقة مزال معارفة اش واقعلو و حتى تليفونها مكاطلش عليه، سالات اجراءاتها فمدة طويلة المطار كان عامر بالمسافرين، دوزات ڤاليزتها فالماشين و مشات ناحية باب الخروج كاتشوف فالطائرات كايساينو الركاب .. شدات على قلبها بحرقة بيديها و وقفات عند دروج الطيارة كاتشوف فيهم و تفكر فأيامات العسل اللي دوزاتهم مع مراد و تطلع فكل درجة و قلبها عامر حسرة و حزن عميييق...


في يوم جدييد، خارجة من غرفتها فدار جديدة متكونة من أربعة غرف و جوج صالونات و جوج حمامات و كوزينة، هادي الدار اللي نتاقلولها من بعدما تحرقات الدار القديمة .. علاما يصلحوها استقرو ف هادي .. كريشتها كبراتلها باينة مكورة و خارجة صدقات من النوع اللي كايكرشو و عاد التوام خلاو بطنها تخرج بسرعة خصوصا انها وصلات لشهرها السابع .. واصلة للنص فيه، كاتمشى بشوية حاسة بكرشها مثقلة عليها شادة على خصرها، شافت ف حليمة واقفة كاتنصب الغدا و ماجدة فكرسيها المتحرك جنبها كاتومألها براسها و حليمة كاتعلمها كي تنصب الحريرة اللي غايوجدوها العشا، مع البسطيلات اللي ريحتهم عاطية من الفران

جلسات فكرسي قبالتهم و تمتمات بنبرة خافتة
رحمة: افففف ناري عييت والله حتى ثقلت بزاف و هادشي باقي ليا تقريبا شهر و نص عاد غانولد

حليمة: (شافت فيها مبتاسمة) تشوفي عويناتهم تنساي كووولشي ههه

رحمة: (تبسماتلها) وااييه، افففف انا راه راسي مشقلب عليا بالنعاس وليت كانعس بزاف

حليمة: ايوا رتاحي احبيبة ديالي علاما يجي راجلك ديك الساعة يولي يفيقك هههه

رحمة: (دلات شفتها التحتية بحزن و قالت بصوت خااافت) توحشتو

حليمة: (بهدوء) صونيت عليهم فالصباح، قالولي بسمة بدات تتعافى دوزو المرحلة الصعيبة و الكبيرة فالعلاج يعني يقدرو يجيو فأي وقت تقدر تكمل هنا علاجها

ماجدة: (مبتاسمة) حتانا توحشت خويا بزاااف ولكن صحة بسمة أهم من كولشي

رحمة: (تنهدات كاتومألهم براسها) اهه عندكم الصح، دابا غدا نمشيو للسبيطار نشوفو وليداتي كي بقاو و نطلو على مراد نشوفوه

حليمة: (تنهدات بحرقة على خوها الصغير) بفففف يا بنيتي الحبيبة، مكاينش اللي حارقني فقلبي قدو هو و فوقاش يفيق خلاص .. خمس شهور و الزيادة وهو فغيبوبة

مااجدة: انشاء الله يفيق بخير و على خير، بعدا ديك اللي دارت معاه كسيدة شكوناهي؟

حليمة: (شافت فيها) البوليس بعدما حققو عرفو انها حادثة مفتعلة و البنت كانت متبعاه فكولشي، قلبو فدارها و واليديها قالولهم انها كانت من ليفانز دياولو، متبعاه فأي حركة و رقمها كان كايصوني عليه شحال من مرة، حتى فطموبيلتها لقاااوها كاتبة فورقة انها نتاحرات حيت اذاتو، كانت باغا تقتل غي البنت اللي كانت معاه اللي هي ماريا حيت شافتهم قراب لبعضياتهم بزاااف، هي كانت خدامة عند واحد الممثلة من معارف مراد .. ديك الممثلة ثورية الشافعي. . قالك كانت خدامة عندها و هاديك اللي كانت صايگة راها طموبيلتها سرقاتهالها

رحمة: (تنهدات) فيلم هذا اويلي
حليمة: وايييه رزاتلي خويا حبيبي مسكين و حتى ديك ماريا ماخرجش منها الخير ماسولات فيه مادوات معانا .. نيييشان خرجات من السبيطار و غبرات

رحمة: (تنهدات) كانت ظريفة زعما، انا جاني العجب مللي دارت هكا

حليمة: (تنهدات بعمق) ايييوا الله و علم

دخل عليهم نعمان مبتاسم

-الزوييينات ديالييي، كاين شي غدااااا؟؟ (قرب باس ماماااه معنقها و حليمة تبسماتلو فرحاانة بييه)

حليمة: موجوود ألحبيب ديالي، غي نص ساعة و نحطوه

شعيب: (دخل عليهم كايطير بالطابليط فيدو و كايتمتم بصوت مسموع) ماما، ساجا ساجا

رحمة:;(شدات من عندو الطابليط كاضحك) شنو ههههه يتشارجاا؟

شعيب: (ومألها براسو) اه ساجا

ناضت رحمة معاه بشوية عليها، شدات فيه غاديين لداخل غرفتها فين كاتنعس معاه جبداتلو الشارج و دارتولو فالطابليط، خلاتو مگابل واحد اللعبة د اختبار الذكاء بلعب الاطفال، و مشات نااحية الماريو .. جبدات تيشرت ديال داوود خلاهلها من آخر مرة قبل مايسافر و يمشي لعلى برا مع بنتو و عصمان باش يعالجوها، طولو على برا حتى توحشاتو كثر من القياس، شدات ريحة ديالو خاصة بيه رشاتها على داك التيشرت و جلسات جنب شعيب فالفراس متكية و كاتشم فريحة التيشرت بعمق مغمضة عينيها بقووة
و همسات بنبرة خافتة بعبوس

رحمة: توحشتك توحشتك توحشتك اوووووف


دوزات مدة طويلة فمكانها ساهية كاتفكر آخر نهار شافتو فاش كان مسافر و الدموع تحجرو فعينيها من شوقها ليه

🔙🔙🔙
كاتشوف فالڤاليز ديالو واجدة و هو واقف قبالتها كايدوز اتصال مور اتصال مشغول و بالو ماشي معاه .. دموعها دايزين مع خذوذها كاتفكر فسفره شحال يقدر يطول .. حتى قطع آخر اتصال و تنهد

داوود: تقريبا كولشي واجد، دابا غير نهزو بسمة و غانمشيو

شاف جيهت رحمة بانتليه حادرة راسها للارض، خذوذها مزنگين بقوة ما مزيرة و حابسة البكية فحلقها، دموع صامتة نازلين من مقلتيها و يديها كايرجفو مزيرة عليهم بقوة فحال درية صغيورة تايهة و حاسة بالرهبة وحدها

تنهد و قرب عندها، جلس جنبها محاوطها مقربها ليه و همسلها

داوود: رحيمو عفاك ماديريش هكا غاتخليني نبقى مشوش وانا بعيد عليك! بسمة محتاجاني بزاف .. شحال من عام انا هملتها و لكن دابا هي محتاجاني و محتاجة وقوفي معاها، راك شفتي نفسيتها مللي فاقت كي كانت! خاصها ضروري علاج باش تبرا دغيا و هادشي مايشكلهاش عقدة فحياتها توقفها عليها!

بقات ساكتة على وضعيتها كاتعض شفتها السفلية و فكها متشنج .. خشاها فيه اكثر معنقها كايمسح على ضهرها، باس على راسها و جبهتها مرات عدييدة بدوره مساخيش يمشي و يخليها و لكن بنتو فظرف صعيب و محتاجاه معاها مايقدرش يتخلى عليها، صوت رنين هاتفه خلاه يتنهد مبعدها عليه بشوية، شاف رقم عصمان طلق منها و وقف مستقبل الاتصال

داوود: وي عصمان شنو كملتي؟ صافي انا جاي دابا!

قطع الخط و دار يهز الفاليز دياله يوقفها حتى سمع صوت شهقة باكية منها، جاو وراها عدة شهقات مكلومة .. قلبها بغا يسكت بالبكاء المرير و العالي، بلهفة لاح ديك الفاليز و تحدر عندها عاود خشاها فحضنه تا تشبتات فيه بقووة مزيرة عليه بيديداتها بجوج كتمتم بنبرة صوت مبحووحة

رحمة: عفااك بقااا معاايا، خووذني معاك عفاك خووذني بغيت نبقى معااك .. غ غانتوحشك بزااااف هئ هئ غانتوحشك و مانسخاااش بييك
🔚🔚

تبسمات على ديك الذكرى، ما مشا غير بالسيف، طيباتو معاها ببكاها تا مشا و بالو مشغول عليها و مساخيش بيها .. موجة ذكرياتها قاطعاتها ركلة حساتها ضاربة كريشتها، تأوهات بوجع و تبسمات بخفة كاتحسس بطنها المنتفخة

رحمة: (بخفوت) وليتو ديرو البسالات بزااف هههه (عرات عليها كاطل على انتفاخها بانتلها كاتحرك شوية، عينيها لمعو من المنظر و تنهدات بحسرة ماكرهاتش يكون تا هو معاها و يحضر للمنظر و يقيص كريشتها فهاد الوضع هذا)
..............

نزلات طائرة فالاراضي المغربية اخيييرا و بعد غياااب طويييل ها هي راجعة للمغرب برفقة عائلتها .. مع العطلة دالصيف و علاج ماماها اخيرا بعد سنة تقريبا و هي كاتعالج على برا .. دوزات معاهم هاد الاشهر على برا و دابا راجعين لأرض الوطن مع ختها و راجل ختها و وليداات ختها

ماريا: (شدات فماماها) شوية؟ ياكما عييتي فالطيارة
شافت فيها بقنت عينيها و حركات راسها بالايجاب
-مزيان مزيان

تنهدات كاتشوف فيها و فطريقتها الباردة فالحديث معاها .. بلباس انيق انثوي و جارة ڤاليز خاصة بيها متغيرة جذريا من ديك البنت الذكورية لوحدة اخرى جديدة حتى من شعرها تزاد شوية فطوله .. شدو طاكسيات فالدخلة دالمطار تفرقو فيهم حتى مشاو لواحد المنطقة، تلاقاو السمسار اللي كانو دارو معاه باش يوجدلهم دار للكراء .. فمنطقة مزيانة ماشي شعبية و ماشي كلاااص على قد الجيب، دخلو ورا بعضهم عيانين و تفرقو على الغرف يرتاحو .. الدار فيها ثلاثة دالبيوت واحد لختها و راجلها و ولدهم صغير واحد لماماها و لاخر ليها هي

تكات فوق فراشها كاتزفر بعمق عينيها مغرغرين بالدموع من بعد رجوعها للبلاد، بعد غيبتها الطوييلة .. حاسة بأنها وحيدة واخا راها مع عائلتها .. حاسة بأنها ناااقصة .. موحشاه كثر من القياس ولكن مقادااش تمشي عندو و تدوي معاه و بمجيتها للمغرب دابا تفتحولها جراح كثااار خصوصا للسبب اللي جاو على قبله .. تلمسات كرشها المنتفخة شي شوية ببطئ و تنهدات بعمق كبيير كاتمتم بحزن

ماريا: واخا تواحشتك ولكن مغانساهالكشي، انا جيت غير باش تتأكد مّا انني ماعاملاهاشي فالحرام، هوما جوج دقايق توريها عقد الزواج و تعرفك واش راك تزوجتيني موراها كولها غايشبار طريقو (عضات شفتها التحتية بقوووة كاتنهد) قصحتيني فقلبي بزاااف، جرحك ليا عمرني ننساه و لو شنو ماجرا مانسامحكشي ومغانخاليشي ولدنا تا حاجة على هادشي


داز النهار بطيييء و ممل على كافة العائلة، جالسين مجموعين فالصالون رحمة شادة فشعيب و دايرين طرح ليها و طرح ليه فاللعب فالطابليط و جلال حتى هو جا يدوز معاهم هاد العشية، لاصق فحليمة و حليمة مبتاسمة حيت مياههم هو وياها رجعات لمجاريها، كايتسناو غي يجي داوود باش يعاود يطلبها من عندو و يمشيو يديرو عقد الزواج هو وياها يتزوجو من جديد

نعمان لاصق فماجدة شاد تليفونو كايوريها شي تصاور و هي مغوبشة فيهم

ماجدة: (بتسائل) و هادي شكون؟
نعمان: شكون! هذا صاحبي

ماجدة: واش نتا مزال مابغاش لسانك يتسگد؟
نعمان: واراني دابا بالمعقول، ها هي حتى حرف العين تسگدلي (كاينطقها بصعوبة فمخارج الحروف) .. هذا صاحبي راه دري ولكن هو كايعجبوه حوايج البنات، هذا بيروك و ميكاب .. شوفي (بدا كايقلب فالتصاور حتى لقالو طوف اخرى مقاد) ها هو

ماجدة: (معوجة فمها) العجب والله، اصلا ماشي سوقي مايجيبلكش راسك رانييي غرت ولا شي حاجة

نعمان: (تبسم ابتسامة خفيفة) لا لا عارف شنو كاين ههه

ماجدة عوجات فيه فمها مبرگمة و هو كايتبسم بالحس و يشوف فيها بنص عين، تسمع الدقان فالباب ناض نعمان يحل الباب، تسنيم و كوثر عطاوهم اجازة مفتوحة حاليا حتى يرجعو للدار القديمة و يشوفو معاهم الحل

غي حل نعمان الباب عينيه خرجو و رجع طااااير لداخل كايتمتم بسرعة

-جاو جاو جااو
حليمة: اشكووون جاو اويلي
رحمة: (مشغوولة كاتلعب) الجنووون جاااو بوووع (خلعات شعيب اللي قدامها زعما، مامسوقااشلهم حتى سمعات صوته اللي خلاها تتسمر فمكانها و تعلي عينيها بسرررعة فييييه)

داوود: (بجدية) حنا اللي جينا
حليمة: (وقفات مبتاسمة) الله على راحة، اخييرا جيتو ههه

تعلقات فداااوود عنقاتو و دازت موراه نييشان عند بسمة اللي موراه مبتاسمة، عصمان شاد فيها و هي نظراتها ذبلاانيين بكثرة السبيطارات و الدوايات و تمارة

عنقااتها حليمة دموعها غرغرو عينيها و بسمة بادلاتها العناق كاتنهد و تنخصص، داوود سلم على الجميع حتى شاف فرحمة الي باقا مسمرة فيه دايرة شعيب فوق حجرها و هو مشغووول كايلعب طرحووو حتى سالا و شاف فيها مبتاسم

شعيب: ماما لبحت ههههه
رحمة مشافتش فيه عينيها غي على داوود كاتصرط فريقها ساكتة

شعيب: (علا عينيه فين كاتشوف و هو يوسع ابتسامته و نقز عند باباه كايجري و يتمتم بصخب) بااااباااا

داوود تحنى عندو مبتاسم عنقو و عينيه على رحمة اللي حاضياه، حنا عينيه لكرشها اللي عاد بانتلو مللي ناض شعيب، قرب ناحيتها بشعيب فيدو و هي وقفات بالزربة كاتصرط فريقها، الكريشة خارجالها مكورة سابقاها و غلاضت كثر الخذوذ عندها مطبزين، غير شافها بهاد المنظر بغا يتلاح عليها يعضها ياااكلها، قربات عنده بخطوااات سراااع و بقوووة تلاااحت عليييه عنقااتو بالجهد مغمضة عينيييها بعمق و تنخششات فيه كاتشم فريحته بشوق كبييير


عنقاته بشوق و لهفة حتى هو زييير عليييها فحضنه معنقها بقوة بعدما طلق شعيب و خشا راسو وسط شالها اللي كاتديرو مللي كاتخرج من بيتها، كايشم فرائحتها اللي توحشها و يتنهد برااحة .. منظرهم خلا الكل يشوفو فيهم، منظر زويين ديال حبيبين من مدة ماتشااوفو .. بسمة تبسمات ابتسامة خفيفة كاتشوف فباها عاد بانلها مرتاح من بعد مدة طويلة و هو معاها مگابلها .. شافت فعصمان جنبها كان حاضيها، بعدات من قدامو بشوية مزالة مانساتلو شنو دار فيها و ماشي بهاد الوقفة اللي وقف معاهم غايتنسالها كولشي .. جلسو مجموعين فداك الصالون و داوود شد فرحمة ضامها لصدره منعسها عليه كل شوية يبوس فراسها و يقيصلها كريشتها كايسولها على احوالها بهمسات خافتة كاتسمعهم و ملاقياش الصوت اللي ينطق و يجاوبه كاتومئ ليه غير براسها مزنگة و مبسمة ابتسامة خجولة عاضة شفتها الشفلية من وضعيتهم جنب بعض

سولو على الاحوال و اطمئنو ان بسمة ولات شوية الحمد لله من بعد علاجها على برا دوزات النص الصعيب و لكن هادشي مكايمنعش ان الاثار باقيين فجلدها و هادشي خاصو وقت مزال باش تداويه .. غاتكمل العلاج فالمغرب تا تولي شوية .. جا وقت العشا .. تجمعو فالطبلة و كايضحكو و يدويو و يقشبو

حليمة: ايوا الحمد لله على هاد الجمعة، دابا ناقصنا غي مراد
داوود: (تنهد بحرقة) الله يردولنا على خير و بخير
رحمة: امين يا ربييي
داوود: كي غادية مع الحبالة؟
رحمة: (ومآتلو براسها و بالزز باش قدرات تهمس) م مزيانة

تبسملها قارص خذها كايمسحلها عليه و هي بادلاته ابتسامة خفييفة
حليمة: قولي اداوود، البوليس ماعرفوش مول الفعلة شكون حرق الدار لحد الساعة؟
داوود: (تنهد كايحرك راسو بالنفي) للأسف لا
بسمة: (بحرقة) الله يبليه كيفما بلاني
عصمان: (همسلها فوذنها) مانتهنى حتى ياخذ جزاءو

بسمة: (شافت فيه بهدوء) ماشي نتا اللي تحاسب بنادم، ربي اللي يحاسبو و يردلي حقي، مباغاش وحدين اخرين يعيشو اللي عشتو

عصمان: (تبسملها ابتسامة خفيفة مرييرة و علا حاجبه ببطئ) واخا

دوزو العشاء فجو عائلي حميمي، سالاو و ناضو مقصرين على المعاودة المدة اللي غبرو عليهم خلاتلهم بزاف مايقولو، فوسط حديثهم تسمع صوت الدقان فالباب .. ناض نعمان متطوع باش يحل .. ثواني و رجع كاينادي على داوود

نعمان: خالي واحد كايسول عليك!

داوود: (باستغراب) شكون؟

شاف نظرات الاستغراب من نعمان و خرج يشوف شكون، حتى وصل للباب و هو يتكوانسا فمكانه عاقد حواجبه بجوج!

داوود: (بنظرة استغراب) انت؟

........

تنهدات بسمة بتعب كاتشوف فيهم
-عييت بغيت نتكى نرتاح!

عصمان: (شد فيها) بلاتي نعاونك!

شافت فيه بنظرات فاترة عوالة ترفض حتى سمعو صوت داوود عاالي من على برا، ناضت رحمة بفزع شادة على كرشها و شافت فيهم كاتصرط فريقها باستغراب

رحمة: اشنو واقع!

مشا عصمان خارج يشوف اش واقع و تبعوه كاملين معاهم بسمة تا هي .. وقفو مصدومين كايشوفوه شانق على شخص غرييب و كايتمتم بحرقة

داوود: بنتيييي بنتي بسبااابك خمس شهوور و الزياادة و هي كاتعذب و دابا جاي تقووليا ندمتييي؟ فاااش غاتنفعني ندااامتك اولد القحـ ـبة؟ قوووولياااا فاش غاتنفعني؟

صامد: (كاينهج و يشوف فيه كايصرط فريقه) قلتليك حقدت و تعميت بالشوهة اللي درتيليا فوسط الدوار، ك كنت باغي نسلم راسي من زمان و لكن قبل بغيت نعتاذر منك مباشرة .. انت و بنتك ع عاد...

مزال ماكمل كلامه حتى تخطف من يدين داوود ليدين عصماان اللي هجم عليه مثل اسد و انقض على فريسته، كالاه مع الحيط بعنف مزير على رقبته خاانقه و تمتم بنبرة كلها غضب و غللل

عصمان: انت سباااااابها؟ انت اللي شعلتي العااافية؟ انت اللي قتلتييي ولديييييي؟


صامد: (كايدور فعينيه كايتخنق) س س م ح حوو ليييي

صررررخ عصماان بعنف هاز يدو باغي ينزل عليه تا تشداتليه ديك اليد من طرف بسمة، شاف فيها لقا دموعها حارقين خذوذها و همسات بصوت مبحوح

بسمة: ع عفاك خلي البوليس يتفاهمو معاه، ماتبقاش تآذي الناس عفاااك

كرز على ضروسه كايشوف فيها مطول بعيونه بنظرات هايجة .. ولا كايرجف بفقصته حتى سمعو دقات خفاف فالباب و تدفع شوية حيت كان غير مردود ورا مادخل صامد و ماسدوش وراه

الكل شافو ناحية الباب من غير بسمة و عصمان اللي كايتبادلو نظرات حرقة بيناتهم، بزوجهم اللي عارفين معنى دوك النظرات حتى نطق هداك اللي دق بملامح جادة

- صامد المرنيسي كاين هنا!
صامد: (تنهد و هز يديه بعلامة استسلام) انا اسي الكوميسير، انا صامد المرنيسي اللي عيطتلكم بغيت نسلم نفسي و و انا اللي شعلت العافية فدار داوود سلطاني هاد خمس شهور تقريبا و فالحادثة تصابت بنتو و تآذات بسبابي

البوليسي اشار لجوج اخرين تقدمو ناحية صامد محيدينو من قبضة عصمان، ألقو عليه القبض خرجو بيه برا و تبعوه داوود و عصمان و جلال تا هو مشا معاهم تا لقسم الشرطة واخدين تحاليل بسمة باش يأكدو الواقعة و يعطيو اقوالهم خصوصا داوود اللي كان عندو معاه حساب!
.................

داز الوقت طويل عليهم و هوما جالسين فالصالون ساكتين كولهم مصدومين من اللي وقع خصوصا رحمة .. كاتفكر فصامد و فشنو يخليه يدير داكشي فالدار! علاش بنادم كايتعمى بالحقد لديك الدرجة الخايبة الوحشية! مستحيل بنادم بعقلو يشعل العافية فشي دار من غير لا كان ماشي سليم فمخه!

بسمة: (بتعب و ارهاق) غانمشي نرتاح عييت
حليمة: سيري ابنتي سيري نعسيليك شوية راه بيتك ياخذك ليه نعمان

ومآتلها بسمة و نعمان شد فيها تا لبيتها اللي كان خاوي طول المدة اللي جلسو فيها فالدار .. دخلات كاتمشى ببطئ و تنهد مباشرة تخشات ف فراشها بلا ماتبدل عليها .. تغطات كاملة باللحاف دالسرير و غمضات عينيها تا فاضو دموعها بلا ماتقدر تحبسهم محروقة من داخلها ماشي غير بشرتها و لكن حتى قلبها شاعلة فيه العافية!

مدة طويلة دوزاتها على حالها، مغمضة عينيها و دموعها فايضين منهم، حتى تحل الباب ببطئ، رائحته الرجولية سبقاته لجيوبها الانفية عرفاته هو اللي جا، ماتحركات و لا تململات، حتى تحرك شوية فالبيت بصمت و هدوء .. حسات بالسرير ثقال من الجهة الثانية ليها و قرب عندها شوية بشوية .. لصق فيها من اللور معنقها و تكا على كتفها بذقنه بصمت كايشوف فالدموع اللي ساقيين خذوذها

عصمان: شدوه و بما انه عتارف بالجريمة غايكون حاله ساهل دغيا ياخذ عقوبته

بسمة: (تنهدات بعمق و نطقات بعد دقائق من الصمت بصوت مبحوح) باقيين على اتفاقنا ياك؟

عصمان: (صرط ريقه بصعوبة) انشاء الله
بسمة: (زيرات عينيها كادوي من تحت سنانها) عصمان انا مباغاش نبقى مرتك صافي الله يجعل شي بركة طريقنا مسدودة انا وياك

عصمان: من هنا لتما يحن الله!

بسمة: (نبرة البرود فصوته خلاتها تنفعل) انا قلتلك شنو عندي، ماتسكتنيش بوخ وخ

عصمان: وخ صافي
بسمة: (شداتليه يديه باغا تحيدهم من عليها) مالك لاصق فيا! ياكما ناوي تنعس قدامي؟

عصمان: (لصق فيها كثر) امممم ماشي حشومة انا راجلك و ننعس بعيد عليك، خلي غي حتى نتطلقو و يكون خير

بسمة عيات تحاول تتفك من يديه و لكن كان عاصرها بيهم، تنهدات بخفوت مستسلمة ماعندها گانة لكثرة الهضرة و لا التجابيد .. كحز عندها لصق فيها كثر من اللول، تأفأفات مبعدة منه و هو يلصق فيها كثر معنقها

يلاه بغات تهضر باسها فعنقها بورشها تا حسات برعشة خفيفة كاتدوز مع جلدها

عصمان: هشششش تقدري تنساي كولشي غير هاد الليلة؟ تخليني ننعس معنقك غير هاد الليلة صافي؟؟

صرطات ريقها بالزز كاتدور فعينيها، و تنهدات بعمق مغمضة عينيها بشوية بلا ماتنطق بنص كلمة و هو كذلك

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.