رد بتبرير: ماشي هاكة قصدت وحتا لو كنتي من عائلة مافحالهاش راه المشكيل ماشي هنا..عائلتي قديمة فتفكيرها والواليدة من النوع اللي باغة عروسة ريفية بحالنا..كل مرة كانجبد ليها الموضوع كانزدقو منوضين الصداع والحيحة مع العائلة كاملة، الواليد قنعتو ورجع فصفي دابة ولكن الواليدة...
سكت بحيرة كايحك جبهتو وهي غززات سنانها كاتمة العافية اللي شعلات فيها بكلامو: كيبان ليا حسن نووض فحاالي..والله ييسر ليك اخويا مع الريفية اللي بغات لك ماماك
طلعات حاجب: كاتحاااول هههه النهاار اللول اللي بقيتي خيطي بيطي عليا ديك الساعة كنتي فدار غفلون معارفش باللي ماماك مغاتبغينيش سبحاان الله عاد دابة عرفتيها..
رد : وانا باش غانعرف باللي أول مرة غانشوك غانطيح فيك "قلبات وجهها بانزعاج وهو هدء صوتو بخفوت وقال بتنهيدة" انا كانبغيك انسيمة ..بلا هوايا كانلقا راسي شاد الطريق لعندك واخة مرة كانشوفك مرة كانبقا مشومر فالشوارع..كانبغيك وغاندير اللي كان باش تولي مراتي خاصك غير تتيقي فيا
شافت فيه: نتيق فيك؟ حتال ايمتا اكمال..هاد المرة جاوني الخطاب وجدي وافق عليهم "تقلبو ملامحو للصدمة وهي بنفس نبرتها كملات كلامها" هضرتك ووعودك مابقات ليها حتا فائدة ومغاتبقا صالحة لوالو مللي غانرجع مزوجة لواحد اخر..
قاطعها بحدة: هاادشي مغايوقعش..رفضي بحال كل مرة حتا واحد مغايبزز عليك شي حاجة
نسيمة: هه ياك اسيدي..هادشي اللي قدرتي تگول ؟
زفر وبحيرة حل ايديه: وشنو ندير عندك شي حل اااخر ؟؟
ردت مخرجة فيه عينيها: الحل لقاه لراسك اسي كمال..انا ماواعدت حد الحمد لله
كمال: ايديا مربوطين انسيمة من جيهة المرا اللي ولداتني وكبراتني حتا وليت كيف كاتشوفيني دابة ومن جيهة خرا المرا اللي كانبغي حسي بيا شوية
نسيمة: حس بيااا نتا وبهاادشي اللي كانعيش..عييت من هضرتك الخاوية كل مرة عيييت، مللي اسيدي عاارف مك صعييبة وماغاتبغينيش من الأول قلب الطرييق ووفر علينا هاد مرض الراس
كمال: مرض الراس؟؟ عام كلو ضربتيه فالزيرو بحالا عمرو كان؟
نسيمة: گلس مع راسك وعرف شنو باغي اكمال..ديك الساعة قرر
هزات بزطامها وضارت جيهة عزيزة: يالله اعزيزة
دازت فيه كاتنفخ بالعصبية وتفش وعزيزة جارة عمر اللي كايغوت وتابعاها من اللور كاتزرب وتعيط: الالة غير شوووري
ضارت ليها بعصبية: طللقي رااسك
"شافتو جاي وراهم كايزرب وطلعات ايدها لطاكسي صغير وقف حدا رجليها وركبو مجموعين
نسيمة: سوگ نيشان الشريف
ديمارا تزامنا مع وصولو عليهم شافتو من المراية حتا ضرب رجلو مع الأرض وضار كايقرب فجيابو
ردات راسها اللور كاتشوف قدامها وعزيزة اللي فيها ماهناها وباش تصبر على الكلام مقدراتش
عزيزة: لالة نسيمة "شافت فيها بطرف عينها" واهي الالة سي كمال ماليه دنب مسكين مو اللي لفعة گرطيطة
ردت: لهلا يبغيه ليها اللي لقا حسن من العسل يلعقو..وقف عافاك الشريف هنايا
وقف جنب الطريق خلصاتو وهزات عمر بهدوء كادوز يدها على شعرو: نزلي ناكلو شي حاجة بعدا عاد نشدو الطريق
عزيزة: اييه واللهيلا بقا فيا داك الفطوور
سيدات الباب ودخلت لمحلبة شعبية خداو طبلة بركات فيها عزيزة حداها عمر واقف كايرمش فالأرض ونسيمة وقفات على مول المحلبة: الشريف عافاك واحد المقيلة ديال البيض بالفرماج والكاشير وجوج كيسان تاع الرايب
.
بركات ودقائق وجد اللي طلباتو وتحط ليها فوق الطبلة..طاحت فيه طيحة وحدة ومع كل دغمة كايبدا دماغها يفصل ويخيط فاللي تقال وطرا وجرا
..فبالها عمرها خططات لفارس الاحلام كيف بغاتو ولا كيف خاصو يكون..كبرات وسط دياب وعگارب يتخاف منهم ويكرهو بنادم فالجنس الخشن.. ومع الوقت حبس دماغها وقال، الا كمال.. من أول لقاء بينهم بينات ليها شخصيتو الفريدة ووعيو الكبير باللي مختالف على اللي ظنات وخلاها تعيد حساباتها فشنو بغات وتختار الحبل اللي باغة تشد فيه..لكن دابة ورا كلامو حسات بالحبل شوية بشوية كايترخا من يدها ويطير
...تنهدات بضيق وشافت فيهم حاطة الخبز من يدها: صافي ساليتو
عزيزة مسحات فمها وردات: صافي الالة الحمد لله
نسيمة: ايوا نوضو نمشيو
خلصات اللي عليها وضربو جبدة لمحطة الطاكسيات الكبار، خدات كورصة كالعادة بلا ماتزيد تتعطل وشدو الطريق راجعين للدار
.......................
فاطمة نزلات من بيتها هازة جلايل قميسها الخزي ومضمة خفيفة على خصرها..دخلات للكوزينة ونيفها السما مهزوز لقات لا يطو اللي واقفة على الغدا وكل مرة شنو تهز، حنحنات حتا تلفتات عندها وبلا زيادة وقالت
ردت بحدة: عيطي عليها تكون عندي دابة محتاجاها تتسخر ليا..آه وقبل ماننسا، ديرو السفة مدفونة للعشا وربعة الدجاجات محمرين ..گولي لديك خيتي هي الي طيب الدغميرة
بتساؤل قالت: واش لآلة نسيمة
خرجات فيها عينيها: منين جاتها لالاك بالسلاامة.. شكون مخدمااك هنا وكايخلصك انا ولا هي؟؟
حنات راسها كاتسرط الريق وقالت: نتي الآلة
فاطمة: ايوا مزياان، كلا يعرف مقاامو فهاد الداار..قادي اللي گلت ليك ووايااك شي حاجة تخص "هزات رأسها راسمة على شفايفها بسمة افتخار" ولدي سي محمد جاي هاد العشية ان شاء الله بغيتو يلقا كلشي على حقوق وطريقو
شافت فيها بتفاجأ: سيدي محمد غايجي اليوم؟؟ ا ا الله يجيب بيخير وعلى خير الالة
ردت: امين..طلقي راسك الرجال قربو يدخلون والغدا باقي ماوجد
خرجات بنفس الطريقة ولايطو ضربات يد بيد وجبدات تيليفونها الصغير..عاد غاتركب النمرة سمعات الباب تحل طلات بالزربة ولقاتهم داخلين بالحس وعينيهم كايدورو على قنات الدار.. طارت عندهم مفقوصة وبهمس نهضات فيهم
لايطو: تبااارك الله على العزبااات فيين خالد التعطييلة وااش بغيتو تفقصوني
نهضات فيها لا يطو: دووزي هوك تي تعااونيني رآه باقي شلااا مايداار
نفخات ورجعات ادراجها للكوزينة..فحين لا يطو قربات لنسيمة و قالت يتساءل: امدرا ابنتي شفتيه
حركات راسها: شفتو ادادا
لا يطو: كي بقا مسكين شوية
بسمات: الحمدلله رآه سلم عليك
لا يطو: يسلم عليه الخير والرباح ابنتي سيرتو ديما على لساني فكل صلاة يااربي يتطلق سراحو يااربي
تنهدات: امين..ماما نزلات؟
لا يطو: لا ابنتي باقة فبيتها من الصباح مانزلات ماخطاتو
عطاتها عمر وقالت: هاكي عافاك ديه الفوق وعطيه الكاميرا ديالو يتلاها بيها.. انا غانطلع نبدل حوايجي ونمشي نشوفها كيف بقات
لايطو: واخة ابنتي
خلاتها ومشات طالعة لبيتها بخطوات سريعة وفنفس الوقت كاتحيد الزيف وطلق شعرها المتموج..حلات باب البيت وكيف خطات اول خطوة لاسقها جسد رجولي مع الباب حتا تخبط وغوتات حط يدو بسرعة على فمها قاطع فيها الحس وقال تحت سنانو
زير عينيه كايبرد ورجع فتحهم وقال: والله مغانگولها لشي حد يالله دوي
خدمات نفس وقالت: كنت عند بابا
قوص حجبانو بتفاجأ: مشيتي للحبس؟؟
ردت: ا آه مشيت باش نشوفو " بارتباك قربات عندو كاتفرك ايديها وترمش بأسى مرة فيه مرة فالارض" كان خاصني نمشي عندو واخة غير ربع ساعة.. واش هاداك ماشي بابا؟..نتا عارف جدي كيف داير وممنوع عليا نفوت العتبة ديال الدار، ولكن ماقدرتش نصبر على فرااقو، وكان خاصني ندي معايا عمر حتا هو باش يشوف ولدو ويعرفو كيف داير
سكت مركز فيها الشوفة ورجع قال: باش غاانعرفك مكاتكدبيش
هزات حجبانها: كانكدب ياك؟..واخة عيط على عزيزة سولها وحتا دادا عارفة..انا كون ماكنتش مظطرة مانخرجش ولكن ماقدرتش نصبر ماقدرتش
..نزلات الدموع وحطات ايدها على وجهها كاتكبي على سعدها الزين هاد النهار وعلى باب بيتها اللي ماسداتش وراها باش حتا حد مايدخل، على فقصت كمال والموقف اللي تحطات فيه وعلى الموصيبة اللي غاتتلاح فيها إلى دخل عليهم شي حد"
حسات بخطواتو مقربين ليها وقبل ماطلع فيه الشوفة دور عليها ايديه وعنقها التعنيقة اللي عمرو تجرأ يديرها،دابة بسباب غباءها عطاتو اللورد يدير مابغا وكيف غاتقدر دوي وهو هاز سلاح ممكن يدمرها فأي لحظة
حنحنات بارتباك وحاولات تبعد من حظنو مشمإزة كل الاشمئزاز: نزار حشوومة هاكة
شاف فيها بنظرتو الهايمة والمعهودة ناطق بصوتو الباح: مرة خرا انا غانديك ونجيبك صافي..سمحي ليا شكيت فيك، لكن فاش دخلت ولقيت البيت..
قاطعاتو بانزعاج: ونتا علاش دخل من اساسو ..واش انا كاندخل لبيتك عمري عتبت عندك
دار قد الخلا فالمساحة وكنية عائلتها شان ومرشان فمدينة فاس..الماكلة اللي تشهات النفس تلقاها فرمشة عين قدامها واللبس اللي بغات يوصل حتال عندها.. ولو هادشي كامل متوفر، إلا أنها مخنوقة ..حس الامان والراحة مكاينش ولو فطوبة وحدة فهاد الدار، وخصوصاً فاش تشد الاب ديالها
..سمعات الباب تدق ومع تحل سدات عينيها بعياء كارزة على يديها حتا بانو فيهم عروقها..تواني من الصمت ووصلها صوت عزيزة اللي قالت بتوتر
عزيزة: لآلة نسيمة؟
تنهدات عاد ضارت عندها قارنة حجبانها والخاطر لأي حاجة مابقااش عندها
عزيزة: غير التيليفون من قبيلة الالة وهو كايصوني
ردت: طفيه متعرفيش
بارتباك: ولكن الالة راخ سيفط ليك ميساج وگالك ضروري تجاوليه
تنهدات وگفضات ليهم يديها: ماعرفت مال لالة نسيمة الا يطو.. عاد كانت بيخيير حتا تقلبات ووجها رجع صفر الاطيف
تنهدات وهي كاتقاد الفروي فطبسيل وضارت ليها: لوكان ابنتي ديها فشغلك حسن ليك..هاد الدار وماليها الى جيتي تفهمي شنو تحت راسهم وشنو مخبيين غاتمرضي فراسك
عزيزة: علاه نتي عارفة ماالها
لا يطو: كملي شغلك بلا قوة لغا وزيدي عاونيني نحطو الغدا..طلقي راسك خلاص
.
زفرات مغبنة: وااخة الا يطو
كملات غسيل الماعن وتعاونو على الغدا حتا حطوه فوق الطبلة اللي عليها بدات العائلة تتجمع..اللمة فوجبات الأكل هي الحاجة الوحيدة اللي سنين وهوما محافضين عليها .. أو على الأقل البعض منهم ..
جوج من الكراسي بقات بلاصتهم خاوية وحد ماسول فالسبب إلا نزار اللي تشوش على نسيمة وباش مايبينش اهتمامو حك عنقو وقال موجه كلامو الا يطو
نزار: ا دادا فين لخرين؟
لا يطو: لالة حورية عيانة شوية اولدي..وسيدي عمر كايتغدا عند لالة نسيمة فبيتها
نزار: نسيمة علاش مابغاتش تنزل ياكما عياانة؟
خنزر فيه الحاج وفاطمة زيرات ايدها مغددة من كلامو
لايطو: لا اولدي غير مافيها اللي ينزل
سي عبد الكبير: احم بسم الله
مشات لايطو للكوزينة وهوما شرعو فالاكل مجموعين من غير نزار اللي اللقمة بسالة ففمو وماقدرات دوز بلا وجودها
..نظراتو المستمرة للكرسي فين تتگلس زعج فاطمة وخلا عينين سي عبد الكبيربغضب يشعلو شعيل وحنحن بصوت خشن حتا نتابهو ليه كاملين عاد قال
سي عبد الكبير: غدا إن شاء الله غايرجع ولدي سي محمد من فرانسا "شاف ففاطمة" غايجي مع وقيتة الغدا وجدو راسكم
تفاجآت من تغير الموعد وعتمان طلع حاجب وحك لحيتو بهدوء ..عادل الإبن الأصغر لسي عبد الكبير قاد الكومپلي بعدم اهتمام وناض مزروب
عادل: الله يجيبو على خير..انا غادي خارج
نهض فيه الحاج: لااين تاني؟؟..نتا رآه زدتي فيه بهاد فعايل البراهش و خبارك كلها كاتوصلني
نزار ضحك باستهزاء وعادل ضور عينيه مراضيش وعلى سوانو كرز وقال: تاواحد ماسوقو فيا الحاج انا ماشي دري صغير وعارف شنو كاندير.. زايدون بنادم واخة ماعرفت شنو دير كايبقا يهضر ..أنا خارج
سي عبد الكبير: فاطمة شدي فراسك وفهمي الهضرة اللي غانگوليك مزياان .. سي محمد دخل للمغرب هاد الصباح..وانا بنفسي مشيت جبتو من المطار وديتو للدار اللي فالخرجة ديال المدينة
وسعات عينيها دايخة مافهمات والو ومن كلامو ماستوعبات حتا حاجة: الحاج انا تخربقت..مللي غايكون جا علاش مدازش للدار نيشان
بصوتو الخشن رد بحدة وقال: حيت اقتارحت عليه واحد الموضوع..وبغيتو يفكر فيه مزيان قبل مايجاوب
سي عبد الكبير: المحال محاالي ونكتبو لمن ماابغيت..الغلط اللي درت هو ماتسنيتش حتا نشوف واش غايولد ليا الحفيد ولا لاا "تنهد مطلع راسو ورجع قال" حتا دابة ماعليش..سي محمد هو اللي غايرد ليا كلشي سانتيم بسانتيم
استجمعات نفسها بزز واخة داتها باقة كاتترعد: ك كي كفاش؟؟؟
رد مغدد: عبد الله فاش تحكم عليه..كتب گاع اللي كايملك لولد نسيمة وماحدها باقي ماتزوجات موالو خلاها هي اللي تتصرف فيه كيف بغات..هادشي عرفتو معطل ومن ديك الساعة وانا كانفكر كيف غاندير نردهم ..حتا طاح فبالي سي محمد
ردت بهول: لا الحاج لا ..ن نزار كايبغيها والى عرف غاتوقع مصيبة
جاوبها بصرامة: مغايعرفش..غانلقا ليه شي حاجة تغبرو من هنا حتا ضرب العقد ويكون فات الفوت ديك الساعة بزز منو غاينساها.. وسي محمد غير تحمل منو وتولد الولد غايتحايل عليها حتا دير ليه لوكالة وتما يطلقها لاابغا
سرطات ريقها بفزع من اللي جاي وكل ماكايدور فبالها هو نزار
فاطمة: و وعلاش متتزوجش بنزار؟؟..و ويرد لينا كلشي ؟؟
رد: نزار هبيل والحب عامي عينيه..مغايبغيش يتعاون معانا ويقدر مايطلقهاش من بعد..دابة المشكل هو محمد خاصو يوافق..سيفطت ليه عتمان للاوطيل وگاليا باللي هضر معاه..دوي معاه حتا نتي وحاولي تقنعيه
بصعوبة ناضت : نسرطها انا بعدا الحاج.. عاد نشوف ولدي
ضارت خارجة مزيرة يدها ومتوجهة لغرفتها برجليها الفاشلين..دازت من تحت عينين نسيمة ووجهها مأترة عليه صدمة بالغة، بصعوبة تحكمات فراسها ومادخلاتش ليه، فقط اكتافات بنضرة حقد جيهة الصالون لبرهة قبل ماتقاد الزيف على راسها وتم غادة للباب كاتجر رجليها بزز
دمعو عينيها مرة خرا: ماشي مسألة تقة اكمال..ولكن هادشي طويل ومنقدرش نگولك دابة..نتا اللي عليك ديرو هو فالعشية جيب والديك ولا جي غير نتا مكايهمش المهم جي وخطبني من جدي
كمال: والى مابغاش؟؟
ردت: جدي مايقدرش گول لك لا وفنفس الوقت عمرو غايگول آه..غايمشي يتشاور مع بابا كيف العادة وغايعمر ليه راسو باش يرفض بحال كيما كايدير فاش شي حد كايجي يخطبني..ولكن بابا ضروري مغايبغي يعرف رأيي فالموضوع، تمت غانگوليه باللي موافقة.. على الأقل يعرفني قابلة من بعد غانمشيو عندو بجوج ومن تما نهز ماما وخويا ونغبرو من هنا
شد جبهتو كايزفر ورجع شاف فيها مخربق: نسيمة انا مافهمت والو
نسيمة: غير تيق بيا عافاك وكانواعدك من بعد غانشرح لك كلشي بالتفصيل..نتا ضروري تجي اليووم قبل مايجي هاداك اللي باغين يجوجوني ليه.. ضروري اكماال بابا خاصو يعرف قبل من غدا
سكت شوية كايتنهد عاد قال بتبات: واخة..صافي اللي بغيتي
تنهدات براحة وضارت بالزربة حلات الباب وخرجات: نتا دابة سير من هنا قبل مايشوفك شي حد ..الله يعاونك
قبل مايرد سدات الباب وتمات غادة كاتزرب.. دخلات مع الداار حيدات زيفها وشداتها رجل وحدة لبيت ماماها نيشان
سدات الباب وعلى صوتو توگضات حورية من فراشها وشافت فيها قارناهم بتعجب: نسيمة؟
جات لحداها وگلسات شادة فيدها ووجهها مخطوف منو اللون: ماما..غانطلب منك واحد الحاجة والله يستر عليك بلا ماتسوليني لا علاش ولا كيفاش
ردت: ياك لاباس ابنتي شنو واقع؟
رمشات فيها بتردد وبعدما قالت: غانهرب من هنا..وبغيتك تجي معايا نتي وعمر
ردت: ماعندي فين نمشي لا انا لا نتي ..بلااااصة المرا فدااارها وهنا غانبقاااو نتسناو فباك حتا يرجع
نزلو دموعها بحرقة وقالت بصوت مغنن: با بااقي مغايخرجش امااامااا ومن هنا لتما علم الله شنو غايوقع فينا مازااال..هاادو اللي طول عمرك ساكتة ليكم وحانية الرااس واللي عمرك دافعتي عليا قداامهم بااغين يسطييوني امامااا هءهء داك جدي اللي كادوي عليه بااغي يزوجني لولد ولدو باااش ياخد فلوس بابا وداكشي اللي عندو كاامل هاادشي اللي هامو من الزواااج
حورية: جدك بااغي مصلاحتك ومصلاحتنا كااملين..راك بنت ولدو واخة گااع اللي وقع عوض يدييك البرااني اللي معارفين عليه واالو الخيير فولد عمك اللي من دمك ولحمك
بالاعصاب جرات شعرها مغوتها: وااااش مكاتفهميييش رااه طماااع وباغي يلوحنا للزنقة لاحنيين لارحييم "بداو عينيها وخفظات صوتها مألمة" أصلا كيغاديري تفهمي ونتي الوقت كامل ناعسة هنا وممسوقااش..ممسوقة لا لاشنو كايوقع ليااا ولا لعمر.. على الأقل إلى مكانش على قبلي يالله على قبل ولدك اللي حتا واحد مكايعبرو فهاد الدااار..يالله ترردي شوية من كراامتك اللي تمرمداات فالاررض گااع هاد السنين اللي فااانتو
خرجات عينيها المدمعين وردت بسخط: نتي طوااال لك الللسان كتر من القياااس ووليتي باغة تزيييغي ..انااا مبرية منك ومن فعااايلك كااااتسمعي
خلاتها فحالها وعلى راحتها كيف بغات..وهي دارت ادراجها متوجهة للسطح نيشان تشم الهوا وتبرد ضيق صدرها القاهر
..ضايعة مرتابكة وتفكيرها مشوش ..بحال احساس انك فبير غارق ماعندك لا حيل ولا قوة تطلع منو والا تحارب ظلمتو اللي كاتعمي ..گلسات على السدار وحطات مخدة على فخادها شادة راسها اللي كايفتلومركزة على نقطة وحدة، كاتعيد حساباتها من الاول وتخمم وتعاود فهاد الفكرة
..فكرة انها تهرب ..انها تعيش فدار عيرالدار اللي حلات فيها عينيها..انها تكون متحررة من قيود دفنو طفولتها وكبلوها مند الرضاعة..انها تخرج وتشوف الدنيا اللي عمرها شافت ولا عاشت طول هاد السنين
الهروب ماشي هو تتسلل من دارهم باش توكل كلب صغير وترجع..الهروب ماشي هو تفيق مع الفجر وتمشي لوجهة محددة وتعاود ترجع لدارهم
الهروب حاجة كبر من انو دماغها يستوعبها وحاجة كبر من الخلعة اللي كاتشدها فاش كاتفكر فالأمر
ردات شعرها اللور ومساح عينيها المدمعين بتعب..خايفة من اللي جاي مع كمال، خايفة لا مايطلعش معاها راجل..خايفة يخوي بيها بعدما دير هاد الخطوة الجريئة وتبقا الله كريم ماهي بدارهم ماهي بدارها فقط الزنقة والتشرد..خايفة تتكئ عليه ويكون هو السبب فأنها طيح..واللي زاد خالعها أن مسؤولية خوها عمر عليها هي..ادن المسألة غير قابلة للخطأ..وخاصها ضروري تخرج من هاد الدار قبل ماتتسطا وتزيد كية على كيات الوجع اللي جمعات فهاد السنين..
طلعات عندها عزيزة هازة زيف مرة كاتمسح هنا مرة لهيه وعينيها عليها وعلى حالتها الغير عادية..مترددة وماعارفة لا واش تقرب تسول على مابيها ولا تخليها فحالها حتا ترتاح وتعاود ليها كيفما مولفة دير
صونا التيليفون فجيب طابليتها ومع أول رنة هزات نسيمة عينيها ظنا منها أن المتصل هو كمال..لكن خاب ظنها فاش نطقات عزيزة وبخيبة قالت: ماشي هو الالة
تنهدات قالبة عينيها وعزيزة دوزات الخط وجات لحداها باركة: الو
صوتو دبدبها من الداخل وفيق عليها مشاهد ولقطات من الماضي كان مترأسهم هو..داك الشاب المراهق والرفيق المؤنس فدربها، وولو تفكراتو وتفكرات ملامحو إلا أنها ماقدراتش تنسب ليه هاد الصوت الرجولي وقحة من الهدوء الحايمة عليه
طال صمتها وصمتو..هي مرتابكة والوضع غريب عليها كل الغرابة وهو معارفاش فاش غايكون كايفكر والا شنو حاس وشنو فدماغو.. إلى أن قاطع ربكة وتوتر الخط بينهم بتنهيدة خفيفة وكلام هادئ
سي محمد: نسيمة"زاد هدن صوتو وخففو كتر" نسيمة
سرطان ريقها وعضات فمها معارفة شنو تقول
رجع قال بهدوء: غاتبقاي ساكتة
ردت وهي كاتجمع أنفاسها: ا انا كنت باغة ندوي مع خالتي "زيرات عينيها وعضات فمها" زعما مي الغالية..كنت باغة نسول فيها كيف بقات..و وحتا با البشير سمعت باللي خرج من السبيطار وبغيت نعرفو كيف بقا..احم
رد: نتي بيخير
سؤالو خلاها ترمش وتاخد نفس حابسة دموعها لاينزلو: الحمدلله..انا هي انا ديما بيخير..ونتا؟
سي محمد: نحمدو الله هاد الساعة..هادي نمرتك؟
ردت: ا لا انا ماعنديش تليفون..شوف خاصني نقطع دابة ماما كاتعيط ليا..سلم على مالين الدار واخة
قطعات بسرعة رمات ليها التيليفون وناضت كاتزرب نازلة لتحت وخلاتها غير حالة فمها وعينيها مفاهمة والو..حتا بدا كايصوني مرة خرا فيدها هي تقفز ودوزات الخط: ا حم الو
سدات باب البيت ووقفات للحظة ساهية فالمراية اللي قدامها..تبدل كلشي،فيها وفگاع اللي دايرين بيها..واللي ماتوقعاتش هو علاقة الصداقة البريئة اللي جامعاها بمحمد تتبدل ويتخللها التوتر والاستغراب ..
.
تولي باردة وماتعرف حتا كيفاش خاصها دوي معاه..نزلو دموعها فجأة وگلسات فالأرض كاطيحهم تمسح من هاد العين ويخرجو من العين لخرا..نيفها حمار وولا حالتو لا هو لانفسيتها اللي من ديما كاتحاول تجمع شتاتها حتا فاضت فهاد المكالمة اللي بيها تفكرات السر اللي خبات عليه..سر المجرم اللي دمر عائلتو وغرقهم فالديون حتا خواو المدينة وبعدما كانو الفوق ترمواو لبين الرجلين ..ماقدراتش تگولو ليه واخة شافتو مرات عديدة ورا ماتشد الاب ديالها وورا ماكانت الغالية كاتزورهم على قبل جنازة جداتها، كان كايجي وكاتسمعو كايسول عليها بقلق وشحال من مرة حاول يدوي معاها الا انها صداتو بالتجاهل
...مول الدنب مشا من هاد الدنيا والتاني غارق فشهواتها، وهي فالنص كايعدبها الضمير..كايحرقها ويقلق راحتها ومخليها طول هاد السنين كاتتجاهل كلام عزيزة على أن الغالية سولات عليها وبغات دوي معاها..كاتتجاهل وتتجاهل وتتجاهل حتا مع الوقت ملات المرا ومابقاتش كاتجبد سيرتها بالمرة..واليوم ناض عليها نفس الاحساس بل تضاعف فاش سمعات صوتو
تحل الباب بلا مايتدق مسحات دموعها وضارت بسرعة، لقات عمر اللي داخل منزل عينيه كالعادة ومتوجه عندها..بلا ماتتحرك ولا تنطق بحرف خلاتو حتا جا عندها ونعس فحظنها بوحدو..زاد خلا عينيها يدمعو وزيراتو لصدرها كتر وكتر.. دوز يدها على ضهرو وتمسح بيها دموعها والشمس من شباك بيتها كاتغرب
حتا غفات عينو وبردات حرقتها شوية عاد ناضت هازاه للسرير وضارت للسرجم دوزات الخامية بعدما بدات تنزل الظلمة ويخيم الليل
خرجات من بيتها للحمام اللي حداه غسلات وجهها مزيان وبالما بردات حمورية عينيها..مسحاتو بفوطة نقية و خرجات نازلة للكوزينة نيشان
هزات صبعها كاتحلف: و والله الالة الى خرجات ليا بووحدها
نسيمة: اااه حتا مانكونش كانعرفك
لا يطو: صاافي ابنتي وااه السيد غايجي ومابقا مايتخبا هههه حتا انا من جيهتي ماخليت مقاديت كوني هانية
تنهدات وببسمة خفيفة قالت: ربي يخليك الا يطو..ماعرفت شكون فيكم اللي ماما نتي اللي واقفة معايا ولا واللي ناعسة الفوق من الصباح
ردت: عدريها ابنتي راه ماشي لخاطرها مسكينة حتا هي كيتها كية ومعالم بيها غير الله
قلباتو عينيها وعلى ايدها مزيرة: مممم مسكينة
تنهدات لايطو ومالقات ماتگول من غير: الله يهدي ما خلق ابنتي..نطلبو الله يلطف بينا
جات حداهم عزيزة وبركات كادور عينيها يمين شمال وحابسة الكلام بزز..خنزرات فيها لا يطو وقالت: تبقي الستر غااادوي گولي شمخبيا
ردت: ا اانا "شافت فنسيمة بنص عين" ل لا لا ماباغة نقول
لا يطو شافت فيهم بجوجات وفهمات راسها: هاهي غادة.. حضي معاك نتي ديك الحريرة وبقاي طلي على الدجاج غير يتحمر طفي عليه
عزيزة: واخة الا يطو كوني هانية
لا يطو: والله يعميها لك
ضارت خارجة من الكوزينة وكيف فاتت الباب تقزات عزيزة بسرعة وقالت بحصرة
عزيزة: ناااري يالالة قطعتي علييه قبل حتا مايهضر كون را بقا فيه الحال مسكين
بحدة طلعات فيها حاجب: عزيزة دخلي سوق راسك عافاك ونوضي قابلي الدجاج الى مشا حتا تحرق غانحطك نتي للناس ياكلوك
ردت: و و واراه عاود صونا وگاليا بغا يدوي معاك
سكتات شوية مغوبشة وكاترمش قدامها، بعدها ردات بصرامة وقالت: لا..گولي ليه مشغولة ولا مريضة..ولا گولي غاتتزوج گاع نتي وهو غايفهم راسو
شهقات حاطة يدها على فمها: هيييه نكدب..لا لا حشوومة الالة هو مسكين باغي غير يسول فيك
ردت: راه سول الله يجعل البركة "ربعات ايديها مرتابكة وطلعات راسها بانزعاج" زايدون كون كان فيه الخير كان غايرجع كيفما گال شحال هادي
عزيزة: ايييييه ولايني سي الباشير كان فالسبيطار وعاد هاد الايام تشافا..وسيدي محمد عافاه مكايقدش يتفرق على جدو وهو فديك الحالة
خرجات فيها عينيها: فرقيني علييك عافاك ونوضي من حدايا، را باقي مانسيتش سيرة كمال اللي گلتي لدادا غير بلاتي من بعد ونتفااهمو
دورات عينيها بتوتر وناضت للفران كاتلف الوقت وطل على عشا الناس اللي جايين لايتحرق
خلات نسيمة وراها گالسة وكاتشوف بنص عين فالتليفون اللي على الطبلة محطوط، محسات براسها الا وهي كاتفكر فيه وفكلامو .. مرة دماغها يشرق ويحط ليه اعدار على الوعد اللي خلف..مرة يغرب ويفققها تبعد من طريقو حسن ماتتآدا وتآديه عائلتها كتر
ماقاطع موجة أفكارها الحائرة إلا صوت الهاتف حداها، قفز قلبها ويدها جمدات ماقدراتش تهزو رغم أنها حاسة باللي الاتصال كايعنيها هي..حتا جات عزيزة هزاتو وقالت رافعة حجبانها: سي كمال هادة!
ناضت بسرعة وقالت: غايكون وصل..اري نهضر معاه وسيري نتي كلمي ماما ولا يطو..طييري يالله
مشات كاتزرب تقضي اللي گالت ليها ونسيمة دوزات الخط بسرعة وبدون مقدمات قالت: الو كمال فينك
ردات عليها مرا بصوت غليض غالبة على دارجيتها الشلحة: وعليكم السلام بعدا..معلمووكش الصواب
باستغراب حيداتو من ودنها شافت فالنمرة ورجعات قالت: شكون معايا؟؟
خرجات عينيها بصدمة الخنقة بدات طلع مع دارتها كاملة..جمعات نفس حااارة وقالت بصعوبة: ف فين.. فين كمال
ردت عليها بغضب : سمعيني مزياااان..غانگولك جووج كلمات ، يااإما غاتبعدي ليا على ولدي ..ياإما غانسيفطك فين تترباي كاااتسمعي..تسحاابيه شاايط ماعندو واالي حتا ديري فيه اللي بغيتي؟؟؟ اييوا والله لاكانت ليك الفااسية تاع الخلاااا..انا ولدي غادة نجيب ليه زيينة ولالة البناااات ريفية قحة اللي تصونو وتقد بيه وتهز ليه الراس..ماشي وحدة ملللقطة كاتقلب غير فيمن تتلسق..باااها قتاال مشدود فالحباساات ومها حمممقة ممدياها حتا فحالتها وزاايداها بغات تتناسب مع عائلة الفاروقي،تفوووو الله يخليها سلعة والله ينعل الحماراات اللي بحالك اقليلة التراابي..المدلوولة..والله وعاودتي صونيتي على ولدي ولا درتي بيه حتا نسيفطك عند باك نييشااان كاتسمعي يااااك...
تشلل لسان نسيمة وبحرف واحد ماقدراتش تجاوب..نزلات عليها الصدمة بحال ما بارد گلاصة داتها كاملة وكلام أم كمال كيف الصااروخ كايدخل لكرامتها وكبرياءها ويزيد يحرت عليهم ..
المرا: حتاااا يكوون شااايط على عائلتووو وماعندنا بيه غرااض عااااد نجيبو ليه وحدة بحاالك..المووووسخة لخراااا..الله يمسخ من رباااك تريكت المجرميين تفوووو..
...ختمات المكالمة بكلام ريفي قح..سبان من السمطة للتحت مافهماتوش نسيمة ولكن القصد واضح واللي كايسب نبرة صوتو كاتكون واضحة واخة بأي لغة كانت
قطعات عليها الخط..قطعات امل النجاة اللي كان عندها..قطعات ليها اللسان حتا ماقدات تنطق ولا تغوت..والاسوء انها قطعات الحبل اللي غايخرجها من البير المظلم..دابة بقات تما حاصلة وفتعتمتو ضايعة..تالفة ودايخة وودنيها كايصفرو بالصداااع حتا رققو عينيها بصمت وسالو لآلئ من الدموع منهم لوحدهم
لا يطو: بسم الله الرحمن الرحيم أعود بالله من الشيطان الرجيم..نسييييييمة مااااالك ابنيتي ماااااااالك
حماااار وجهها وعروقها تنفخو حتا بانت خضووريتهم بالاعصااب وحرارة جسمها طلعات..مع كل صرخة تااتخرج من اعمااقها مع كاتجر شعرها واخة حاولو يحبسوها إلا أن ايديها ولاو عامرين بالشعر ووجهها من جيهة جبهتها گاع دازت عليه وولا حالتو بالدماياات ..بدات تندب حدااهم تاتهز وتتحط محرووقة والمكالمة اللي سمعات كاطلع فيها وتهبط مابغاتش تتسرط بتاتا ..حتا قصااحو يديها وبدات تترعد وسط ايديييهم خلعااات عزيزة صدماات لايطو قااللي االت بالزربة
لا يطو: نووووضي الموصيبة جيبي المااا الما الما
عواجو ليها ليدين وطاااحت اللور قبل حتا مااتنوض عزيزة، ولات لاوية وغاايبة على الوعي كونما النفس اللي كاطلع فيها يگولو ماتت وودعاات
.
صفير وهدوء حواليها مع نسمات هواء خفيفة، كان كل ماحسات بيه وهي كاتستعد باش تحل عينيها..رمشات بالتقالة والدوخة قابطاها..الشوفة مضببة ودماغها عاطيها الصداع معارفة لا ايمتا ولا كيفاش ولات فبيتها وضو الصباح داخل من الشباك
تحل الباب ومنو دخلات حورية هازة پلاطو عليه جبانية ديال الصوپة وعاصير الليمون مع خبز الشعير..تفاجآت فاش شافتها فاقت عينيها المدمعين تبسمو بفرحة ونسيمة قوصات حجبانها وحاولات تبرك واخا الدنيا كادور بيها
حورية: على سلامتك ابنتي..كيبقيتي شوية؟
حطات البلاطو فوق الكوافوز وبركات حداها كاتريح أنفاسها المهولة ودوز ايدها ببحنية على شعرها
عبق الوجد الجزء الثالث
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء