توجه للصالة وعتمان وراه ..خلاوها زيرات ايديها بغل واللي داخلها ماقدرات تسيطر عليه
..........
حلات بيت بابو خشبي منقوش..مساحتو عريضة ككل الغرف فالدار و لونو بيج متوسطو سرير لجوج بلايص بكوفرلي اسود مزخرف بالبنفسجي مع طابي كبيرة تحتو بنفسجية
بسم كايدور عليه عينيه وتنهيدة راحة خرجات من اعماقو .. حط الڤاليز جنب البلاكار العريض وترما على السرير كايضحك رفعات معاه حاجب مستغربة وهو قال بعفوية متنهد: متصوريش شحال زوين ترجع لبلادك..ولدارك "نزل عينيه شاف فيها" فراسك حتا الهوا بين هنا ولهيه مبدل..حتا حاجة مابحال بحال
بسمات وشافت فراحة ايديها: ايوا هانتا رجعتي ليهم.. على سلامتك
ضحك وقال رافع راسو ومسند بايديه: الله يسلمك ههه واخة حاسها خارجة من فوق النفس
طلعات فيه نظرات تعجب: لا لا وعلاش من فوق النفس
وقف وايديه فجيابو: حاس..واحساسي عادة مكايخيبنيش ههه.. ولكن ماعليش، مازال ندويو انا وياك، كاينين بزاف ديال الحوايج خاصهم يتوضحو
صغرات عينيها: بحلاش هاد الحوايج
رد كايحرك عنقو بتعب: دابة ولد عمك جاي عيان والله، ننعس شوية بعدا ومن بعد ندويو
حركات راسها: واخة إن شاء الله..نخليك ترتاح
ضارت خارجة تزامنا مع بسمتو العريضة وهو ناطق: نسيمة..
ضارت عندو وقال قارن حجبانو: بيخير؟
رمشات عدة مرات وواقع السؤال قد ماجاها عادي قدما جاها معناه شيء أكبر من مجرد سؤال..حتا سي محمد متسناهاش ترد وقال بغموص مأكد كلامو: يكون خير..متخافيش انا معاك دابة
حاولات تتصنع عدم الفهم لكن ماقدراتش تمنع ملامحها من أنهم يتهجمو .. ضارت بسرعة خارجة سادة وراها الباب ووقفات مركزة عينيها للاشيء..تلخبطو أفكارها وترون دماغها بالكامل من شخصيتو الملبكة وتساؤلات عديدة جتاحتها، أهمها انو فخبارو بالخطة اللي موجدين ليها..لكن واش موافق؟ زفرات بغيض قبل ماتكمل طريقها للأسفل متوجهة لغرفة خوها نيشان
.......
سي عبد الكبير: هاد الموضوع غانگطعووه من هنا..مانعاوش نشوف دوك الشووفاات اللي كاديري فالبنت واش باغة تشككيها فينا
تنغغغ صوتها الباكي وقالت: فهمني اعمي الحاج رااه هادشي كايقطعني من الدااخل منقدرض نتصورها مزوجة منقدرش
رفع صوتو بغضب: االاالة گعلا تقدررري ..عتماااان شد مرتك وفهمها تششد لساانها بااراكة.. هاد حديت العيالات طلع ليا فالراس ..و هادشي اللي گلت هو اللي غايتنفد وياويلك تحس البنت بشي حاجة..قسما بالله حتا العتبة مغاتبقايش دوري ليها
نفض سلهامو وخرج من تم مخلي تخنزيرة عتمان كاتعقد قدام وجهها وهي بغضب دارت ليه وقالت: گوول شي حاااجة واااش غاتبقا دييردييما سااكت ليييه
رد مخنزر بحدة: فطيمة..حسن ليك تجمعي رااسك وتخلينا غادين فالخطة حيت الى مشاات حتا تبدلات فيها شي حاجة قسما بالله حتا غانقبرك فبلاصتك
دفع ايدها وفبلاصتو كاتحرك دايخ: كامييرا ..كاميييرا.. كامييرا..كاميرا..
ناضت بهدوء وهو وراها كايغوت وغواتو كايجهاد..جبدات الكاميرا من مجر عالي وجابتها ليه حتال عندو.. مداتها ليه ببسمة وبسرعة خطفها من يدها وحط العدسة على عينو كايصور كل مداير بيه كالعادة وأول ماوقعات عيونو عليها ضحك بطفولية وبدا يصورها من الفوق للتحت
..ضحكات لضحكتو الوهاجة وتپوزات قدامو لصور عديدة
..مرة يدها على خصرها وكاضحك، مرة مبسمة، مرة رادة شعرها الجنب مرة اللور أو مرات عاطياه بالظهر ..
بلا ملل ولا كلل بقا كايصور ويعاود وهي قاضية معاه الوقت وكلما بغات تگلس كايبدا يتغبن ويردها لقدامو مرة خرا
الى حين تدق الباب وطلات منو عزيزة مبسمة بطفولية: هانا جيييت ههه
ردت كاضحك: زيدي تصوري الهبيلة رجلي ضروني هههه
عزيزة: لا لا الالة راهم غايحطو الغدا وعيطو عليكم
نسيمة: واخة احنا جايين..ماما نزلات؟
ردت: راها مع لايطو فالكوزينة كاتعاونها..انا غاندي سي عمر نتي سيري فيقي سيدي محمد
ردت: لا سيري نتي فيقيه..حنا شوية وننزلو
ردت: واخة الالة ماتعطلوش
خرجات وهي تحنات لعندو مبسمة وقالت: بغيتي همهم احبيبي..فيك همهم
رد كايشوف فيها بالكاميرا ديالو: هااماااااام
نسيمة: يالله احبيبي
مدات ليه طرف كسوتها كيف كايعجبو يشد فيه وتمو نازلين للتحت بجوج، ففنفس اللحظة ومن الجيهة المقابلة كان نازل سي محمد كايرد خصلات شعرو اللور..شافهاه هابطة ونزل عينيه تلقائيا لعمر..عراضت ابتسامتو وكيف نزلو قرب ليهم وقال: بونجووغ..عمر هادة ههه اهلا عمو
وسع عينيه ورد متفاجأ من كلامه: اووه الصراحة ماكنتش عارف هاد المسألة..يعني عمر شي واحد گالها ليا
ردت: ماعليش هانتا عرفتيها..غايكونو كايتسناونا غير حنا.. يالله
بسم وشار ليها دوز هي الأولى وهو تبعها من اللور..گلسو واحد جنب التاني وعمر فطاولتو الخاصة ..حطو ليهم البسطيلة وعليها تفتحات النفس عند سي محمد وضحك من قلبو واضح عليه مشتاق ليها بزاف
كلاو حتا زيفو الطبسيل وتحط من وراها الدجاج بالدغميرة ديالو .. حدهم خداو منو دغمات قلال بالحساب ورجعو اللور ماقدوش مازال وحتا فاش تحط الديسير مغلقوش وهو هز تفاحة وحدة قشرها وبعفوية مدها ليها..تفاجآت من هاد التصرف وهو هز وحدة خرا كايعض منها عادي وضور وجهو للكرسي حداه بعدها قال: نزار ايمتا غايرجع؟
فاطمة خنزرات مزيرة يدها والرد جاه من الجد اللي ببسمة قال: مازال شوية اودي عاد اليوم مشا
رد: إن شاء الله..احم بصحتكم "ناض ووقف حتا الحاج كايمسح فمو "
سي عبد الكبير: بلاتي اولدي أنا جاي معاك
رد: اها واخة
..خرجو بجوج من الصالة وعينين نسيمة معلقة عليهم..ناضت فاطمة لشغالها هي وراجلها عتمان وعادل، وبقات هي باركة مصغرة عينيها وتتفكر
.....
سي عبد الكبير: فكرتي فداكشي اللي گلت ليك ياك اولدي
تنهد ببسمة خفيفة وحرك راسو: يكون خير اجدي، عطيني مازال شوية الوقت
رد برضى: واخة اولدي اللي بغيتي..ولكن فكر أولا فمصلاحة العائلة كلها ..حيت باش يبقاو الاملاك فيد نسيمة ما فمصلحة حد
بسم: إن شاء الله قريب نعطيك جوابي كون هاني
سي عبد الكبير: الله يرضي عليك اولد الغالي ..خليت لك الراحة دابة فاش ترتاح دوز عندي للمحال تشوف الأمور تما كي دايرة ههه
رد: اها واخة ههه
سي عبد الكبير: الله يعاون
مشا فحالو وكيف غبر من قدامو غبرات معاه بسمة سي محمد وبلاصتها ترسمات تخنزيرة حادة وهو حاضيه من اللور
..ضار كايقلب وفاش لمح عزيزة رفع صوتو مناديها: عزيزة
قرب عندها راسو وبصوت جدي قال: حيت سي عبد الكبير غير طامع فيك..طامع فداكشي اللي كاتملكي فقط هادشي اللي بغا منك..وباش ياخدو، كلفني انا نتزوج بيك ومع الوقت ديري ليا وكالة تخولني ناخد گاع داكشي اللي تتكسابي ونعطيه ليه
صدمة كلامو كانت أكبر من شكها تجاهو..متوقعاتش يگول ليها الحقيقة ويصارحها بالنوايا ديال جدها أبدا..حنحنات كاتداعي الغرابة وبعدها قالت
نسيمة: ل لا لا نتا شنو كاتگول..هادشي مايمكنش اسي محمد انا اصلا مانكساب والو
رد: بالعكس عندك..المحل ديال العائلة فسميت عمي عبد الله.. وإلى ولدتي ولد فالمستقبل غايولي فسميتو ، هادشي لاش بغا يوصل جدك ..و حنا خاصنا نديرو يد فيد انسيمة..خاصنا نحدوها ليهم
طلعات حاجب ملتازمة الصمت إلى أن نطقت بحدة: ماتيقتكش
ضحك بجنب فمو: من الصغر ونتي كاتفهمي بنادم..زوينة فيك هاد الميزة وخايبة من ناحية خرا.. على أي..تقدري تگولي باللي شوفت عبد الكبير وهو كايخسر كل مكايملك شي حاجة كاتفرحني ..يعني عندنا مصلحة مشتركة..خدمي عقلك وفكري
بسم: فهاد الدنيا..كل واحد كايدور على قبل مصلاحتو بوحدها..وحنا مصلاحتنا كاينة فهاد الزواج..انا الفلوس مكايهمونيش حيت جامع وعندي اللي مكفيني..ولوكان كنت باغي فلوسك مغانگولش لك شنو عارف..ياك؟
حلات الباب بلا ماترد وخرجات ساداه وراها، مع التافتات مع بانت ليها فاطمة كاتزرب تنزل للتحت وهازة عبايتها..عرفاتها سمعات الحديت اللي دار بيناتهم وبدون تفكير مشات كاتجري وراها بلا حس، مدات يدها وجراتها من الزيف حتا غوتات وهي حلات أول باب جا فطريقها اللي هو الحمام دخلاتها وخبطات الباب كاترمقها بنظرات حادة..
فاطمة: بنت الحراام وليتي كاتمدي عليا ايييييدك
صغرات عينيها: سمعتينا يااك؟
قربات لوجهها مبسمة بغل وحقد: سمعت كلشي،و هاد الزواج هو اللي عمرو يكون..عمرك تحلمي بولدي شنو ماسرا كاتفهمي
ببرود رمشات فيها وايديها ربعاتهم: اووو احماتي العزيزة ههه ياريت كاملين كايتحققو لينا احلامنا ولكن دوماج..هاد المرة غايوقع عكس داكشي اللي بغيتي
ردت رافعة صوتها بغضب: خاانزة بحاالك مستحيل تدي ولدي والا حتا تحلم بييه..ودابة فاش غايعرفك الحاج باغة تلعبيها عليه غاياخد منك اللي بغا وبزز منك مازال
ردت: متأكدة؟
فاطمة: هه ماغانتعاطاش مع وحدة بحالك..بنت الخدامة وغاتبقاي ديما بنت الخدامة اللي عمر شانها يطلع لسيادها
حلات الباب تخرج ونسيمة مدات ايدها خابطاه وحدا ودنها نطقات ببرود؛ شنو بانلك كايقرف كتر..بنت الخدامة..ولا كرش من الزنقة
حلات عينيها وبسرعة ضارت عندها: شكاتگولي نتي
بسمات بهدوء: راكي فاهمة الحبيبة شنو بغيت نگول..محمد، ماشي من هاد العائلة ..
نسيمة: ههههه برردي احماتي العزيزة بشوية عليك..الى كان كلام نسيمة كدوب..الاطباء مغايكدبوش ياك؟ خاصني غير ندخل ليهم الشك..والحقيقة باشما كان غايبينوها خصوصاً جدي
زيرات ايدها كاتنهج والشرار خارجة من عينيها: لااآش بااغة توصلي
ردت: باش تكوني فاهمة، انا راه منهم وفيهم ..دمي من عائلة الوراقي ..ولكن محمد احماتي العزيزة ..فاش غايعرفوه مكايجيهم والو! كاتصوري جدي غايسمح بهاد المهزلة ههههه سي عبد الكبير كايلوحك نتي وياه للزنقة ويمكن حتا راجلك
..قربات كاتشوف فيها من الفوق هازة حجبانها و ضاغطة على سنانها بغضب: انا غانخرج من هاد الدار افاطمة..والى كان ولدك هو الوسيلة..مكايهمنيش..نتي حسن ليك تسدي فمك وتخليني مزيانة معاك..ولا بكلمة وحدة مني..غاتلقاي راسك الباب
ضارت خرجات من تما كاتقاد فشعرها للأسفل وكية الضربة كاتحكها من الداخل..
.
نزلات الأسفل عند لايطو وبركو مجمعات بعدها نزلات عند عزيزة ورغم أنها عارفة محاتحكمش ففمها عاودات ليها كلشي من الأول إلى الآخر..خوات عليها قلبها وخنقتها بكات وشكات وتوجعات بعدما عطاتها عهد الله ماتعاود السر لشي حد غير أنها خلاتها مصدومة بكل ما للكلمة من معنى ولسنانها ملجوم ماعرفتات مازال شنو تقول
مرة السطح، مرة الكوزينة..مرة بيتها مرة بيت خوها وأغلب الوقت فبيت الخزين مع عزيزة كايجمعو بجوجات..ايام الله كادوز وكلها سواسية عند نسيمة..سوى امل خفيف شاعل داخلها كاتحاول تسيطر عليه وتحط جميع الاحتمالات البائسة قدام عينيها
..باغة حتا الى طاحت تكون الوقعة خفيفة على الأقل كانت حاطة احتمال الفشل..احسن من أنها تحط عليه جميع آمالها ويتدمر ماتبقى منها بالخدلان
..مرة مرة كاتسول على اخبار سي الباشير والغالية..واحيانا أخرى على سي محمد حفيد الباشير ورد عزيزة كايكون: الصراحة الالة ماااعرفتش.. من ديك المرة فاش گلت ليه باللي مابغيتيش دوي معاه مابقا صونا ولا جبداتو ليا حياة
ونسيمة بصدمة كاتخرج فيها عينيها وترد: وعلاش تگووولي من رااسك علاش، لقاي شي سبة وحدة خرا بعدا غير نعرف خبارو كي دايرة
عزيزة: الى بغيتي نسول لك عليه؟
نسيمة: لاااا مابغيتش
ومن حداها تنوض فگعانة لبيتها وعليه تكمل تخمامها
الأمل كايكبر وليام كايدوزو ..موافقتها وصلات لجدها وأول مرة تحظا بحضن رضى منو وبسمة راضية عريضة..رضى بدبح نفسها ليه وتجريدها من حقها
فصغرها جربات اللي كان باش تشوف منو هاد الوجه المسرور والرضى فنظراتو
..لكن طريقة وحدة هي اللي مجاتش على بالها ..واللي هي تعاستها
بدا التحضير للعرس ..عرس اهتمات بكل تفاصيلو رغم أنها عارفاه مزيف كبسمة فاطمة فاش كايكونو مجموعين وكايدويو على شنو خاص وشنو زايد
..من اللبس لزينة الدار للأكل والحلويات وحتا المعروضين، كانت ليها يد لاختيارهم واحد واحد وحتا حد مادوا ولا تكلم
كلشي باختيارها وكلشي بشوارها ..
حتا فاش شرطات تعيش فدار خرا مع محمد وتكون قريبة شوية من الدار باش تبقا تطمن على ماماها، معارضوش
وفاش شرطات مللي تزوج تدي معاها خوها ويعيش معاها، ماعارضوش ..بقا شرط واحد كان بينها وبين محمد عارفاهم غايعارضو عليه..لكن شاءت يبقا سر حتا يتكشف لوحدو، ساعتها مايكون عندهم مايديرو ..
اليوم اللي شحال تسناتو وصل..وفيه صبحات بالصالة الكبيرة ديال الدار اللي معمرينها العيالات من العائلة البعيدة أو الجارات .. گالسة بقفطان دهبي وبيج بلا مضمة طالقة الشعورات ومادة يديها ورجليها للنقاشة تزين فيهم وتبدع..
نقشات ايديها بالشكل اللي بغات وتشهات ..والصلاة والسلام على النبي من فم العيالات كايتعالا ولايطو بالبخور وقميسها المورد والحريري كادور وعزيزة مأنتكة الحالة حتا هي بقفطان وردي خفيف مع سمطة رقيقة، طالقة شعرها الطويل غادة بيه جاية تحط هادي وتهز هادي و فرحتها بيها من فرحة العروس وحورية غارقة فالكوزينة هامها الناس يشبعو الكرش باش يسدو فامهم من التعياب لكن هيهات تم هايهات من سم العيالات
تحنات بنت فعمر نسيمة على ودن مرا كبيرة وبحسد قالت: وزييين اخالتي كون تشوفيه كي داير..
غمزاتها المرا بهمس: وتي البعلوكة فين شتيه
ردت هازة كتفها: فالگيطون اللي برا، غادزت وبان ليا بارك كايضحك وسط الرجال باينة فيه فرحاان شاكة فشي حاجة بيناتهم قبل مايسافر..بالسيف نيت..ولايني حتا نسيمة دات الزين
ردت مرا خرا:ايوا شنو..الزين مايدي غالزين هاهي عمرها عتبات باب دارهم والرجالا هوك هوك قدام الباب، تا داها ولد عمها اللي ففرانسا..كيتكم توما
نقزات مرا خرا فالمجمع مخرجة عينيها: والله العيالات لاديك الخطرة شتها حتا ركبات مع واحد فالطوموبيل لااش مباغينش تييقو لاااش
جرات حنكها: هااويلي أكلتوم تي شسايرة تگولي
ردت: بهااد العين اختي مينة ومتتساليني حلوف لاشتها خارجة عدو كاتسلت وكيف ركبات زاد مع الطريق وها بنتي شاهدة
....: هييييه والعجب هادة
كلتوم: ايوا لهلااا تيقووو
ضارت غضبانها كاتخنزر فنسيمة اللي بسمتها عريضة مبهجة وهادية..كل مرة طيح كلمة على مسمعها، مرة زينة تفرح و مرة سامة تقطع وهي هازة الراس وعلى بسمتها باقة ..خصوصا فاش كاتبدا تشكرها النقاشة وتتغزل فلون بشرتها الصافي
....: ابنتي سعدااتو هادة اللي داك سعدااتو، دا النقا والرطوبة ماشاءالله حجاب الله
عطلتها الزلافة: مكاينش اللي غايعكلني قد عينين هاد الباشار يخخخ
..
فتحات البيت ودخلو، لقات البيت مقلوب بالحوايج منهم الجديد بميكتو ومنهم اللي عاد ناوية تشوف واش غاتديه معاها ولا بلاش عاد باش مساحيق التجميل وكريمات الترطيب والتنعيم والرائحة الزكية
نفخات وغير الشوفة فديك الروينة قلب ليها الراس: غير شفت هاد الشراوط دخت والله
سدات عزيزة الباب حطات من يدها وقالت: انا نجمعهم ليك الالة
ردت: لا ماشي دابة حتال الليل گاع.. انا غانگلس شوية راسي غايطرطق..جيبي ليا عافاك شي كاس تالما
..گلسات كاتلوي عنقها بتعب وعزيزة طارت سادة وراها الباب وللسطح نيشان متوجهة..لقات غراف تما حيدات الغطا على القلوشة وخشات يدها عمراتو بميهة باردة..سداتو وقبل ماتنزل ضربات طليلة على الرجال اللي قدام الگيطون مجمعين، نسات راسها حتا بقات حاضياهم واحد واحد تعبر وتشوف وتتنهد من الزين الفاسي
★وسط داك المجمع ومع الدورة ديال الدرب
..دخلات سيارة من نوع كاطكاط كحلة كاتلمع صوت المحرك ديالها قوي وبسياقة محترفة بلاصات فالجنب، تارت استغراب عزيزة اللي حاضياها وفيها مصغرة عيونها..من شدة محافضة طموبيلات الدرب والتحزيز اللي كاتحنزز فطموبيلات العائلة عرفات باللي هاد النوع بهاد اللون عمرو داز على عينيها وطغا عليها غير ايمتا يتفتح الباب ومنها يخرج ..
تفتح الباب..وخرج منها بحداء رياضي بيض نوع نايك.. تيشورت گري سامپل فوقو بوليرو رجالي خيط اسود وسروال توب گري فاتح على فصالتو مع نظاظر على عينيه
..تحلو عينين عزيزة من الشوفة الأولى وتحل فمها معاه مابقا بغا يتسد والقلوبة من داتها خارجين..بالاخص فاش حيد النظاظر وطلع حاجب كايشوف فالارجاء والاستغراب على محياه .. طولة وتجريدة وفخامة الوقفة وشهامة الشوفة ..عيون عسلية يعتليهم حاجبين عراض محددين باحترافية.. أنف مقمقم وشفاه مغمسة فلون الكرز وعليهم حايمة لحية سوداء خفيفة ..وشعرو الأسود حسانة وحدة ممخلي الفوق مناقس الجناب
..كاريزمة عالية وتنهيدة خفيفة خرجها قبل مايقرب للرجال بخطاوي خاترة وهو كايجبد التيليفون من جيبو والعيون أصبحت عليه
تقلب ليها الما للتحت بلا ماتشعر حتا تكفح على واحد من المعروضين شهقات ورجعات اللور بسرعة كاتويل
.. حطات الكاس من يدها وهبطات كاتجري لبيت نسيمة هي كاتڤيبري والتيليفون فسردها كايڤيبري
حلات عليها الباب كاتنهج وسداتو مسندة عليه
لقاتها بدلات القفطان وكاتسد مضمتو: على السلامة..مشيتي تسگيه
صدرها بالخلعة طالع نازل سرطات الريق وقالت: ويلي ياالالة كفحت الما على واحد الراجل.. ويلي ويلي ويعرف سيد الحاج مشييت فيها
عقدات فيها حجبانها: ونتي شوصلك عند الرجال..انا سيفطتك تجيبي ليا نشرب ولا تسقي عينيك
ضحك الرجل وقال: ايه اولدي حفيد الحاج اللي كان ففرانسا غايتزوج
طلع حجبانو متعجب: سي محمد غايتزوج
رد: اياااه علاه تتعرفو؟ مبايناش فيك ولد هنا
رد ببسمة خفيفة: لا الشريف ولد هنا..اللهم يسر
ضرب على كتفو وضار راجع لسيارتو..خدا فطريقو وحدة من قراعي تالما اللي محطوطين قدام الباب وفتح باب السيارة حداه، مد قرعة الما لسيدة كبيرة فالعمر خداتها وقالت بصوت متسائل: امدرا اولدي شنو عندهم
ردت: بسم الله عليك ابنتي قل اعوذ برب الفلق من شر ما خلق الله، يبعد عليك شر بنادم والعين الحاسدة
ردت متنهدة: اميين..عمر كاطلي عليه ياك
حورية: غييير تهناي راه كيف فاق وكلاتو لايطو وعطيتو ديك الكاميرا كايلعب بيها
نسيمة: مزيان ومرة مرة طلي عليه عندااك تنسااوه ومتخليوهش ينزل راه مكايحملش الصدااع
حورية: وااخة ابنتي كوني هانية غير زيدي
شدات فيها خارجات بجوج ولقات لايطو طالعة عندهم مبسمة
لايطو: هههه تباارك الله حجاب الله اش هاد الزين كاامل ابنت حورية
ضحكات بخجل: هههه عينيك ادادا
لا يطو: الله يحجبك من العين ابنتي زيدي شدي فيا
جاتها من الجبهة لخرا وهبطو منزلينها بجوجات بالصلا والسلام والزغارت
..........................
صفار وجع سي عبد الكبير وعينيه حاصلين على عينين سي محمد..نفس شوفة الباشير ونفس عسولية عينيه والبشرة اللي كاتكون فيهم..نفس القبول ونفس الحنية ودفء نظراتو ..حتا ترسم فيه وجهو الشي اللي خلا عبد الكبير بخوف يوسع عينيه و ماحس حتا طاح اللور باارك وبهول كلشي تجمع عليه حتا من سي محمد عاقد حجبانو وكايحل ليه القاميجة اللي تحت الجلابة
حرك راسو بالايجاب ورجع شاف فحفيد الباشير ساهي وعينيه دامعين..مسحهم بسرعة وناض كايرسم البسمة على وجهو حتا عنقو عناق حار فاجؤو بيه كيما فاجأ الكل تما وبدات التساؤلات على شكون هاد الشخص
حيدو من حضنو مبسم وسي محمد كدلك
سي عبد الكبير: الجماعة..هاد الولد هادة هو حفيد الحاج الباشير..خويا وصاحبي وجاري الباشير ..
من الحضور اللي ماعرفوش علامن كايدوي ومنهم اللي تصدم وقال: واش سي الباشير صاحب ماحل التواب اللي كان تحرق ليه..ايااك تشلل مسكين كيف بقا دابة؟
سي عبد الكبير عتالاه التوتر ومحمد حداه زير ايدو وقال بنبرة حاول ماأمكن يخفي ألمها: الحمدلله الشريف..وقف على رجليه وإن شاء الله عما قريب تشوفو قدام عينيك صحيح فصيح
.....: الحمد لله اولدي سلم عليه بزااف بزااف گوليه راه سي المختار كايبلغ ليك سلامو
سي عبد الكبير: ا ا برك اولدي مرحبا والف مرحبا زارتنا البركة ههههه
رد بهدوء: الله يبارك فيك الحاج..جيت غير فزيارة سريعة ونرجع "قرب عندو بجدية خافظ صوتو" بغيت نهضر معاك فواحد المسألة على انفراد لاجات على خاطرك
بسم بتوتر: ا ايه اولدي مرحبا.. غ غير هو دابة العدول قربو يوصلو وخاصني نوقف عليهم بعدا
شاف فسي محمد ومد ايدو: مبروك بعدا اسي محمد
ضحك وسلم عليه: الله يبارك فيك..نگولو العقوبة ليك ولا راك مربوط
رد معرض بسمتو: عاد ناوين إن شاء الله..وراك معروض
سي محمد: ههههه إن شاء الله اخاي
عبد الكبير: برك اولدي زيد ..جيبو اتاي
گلس مع الجماعة وسي عبد الكبير كل دقيقة ينحنح، حلقو نشف وجبهتو عرقانة من لحظة للتانية كايطلع مشوار يمسحها واحيانا عينو كاتمشي لرجل سي محمد ويدوز عليهم عينيه..حس بيه سي محمد بشوفاتو وحركاتو مع دلك بسم وقلب وجهو داير راسو مشاف والو والحاج اللي فيه ماهناه وبفضول تحنا على حفيدو العريس وقال بهمس: اتعالى اهيا نسولك..ياك كانت رجلو مقطعة وكايمشي غير بالعكاز
رد عليه بهدوء: شكون بقا كايدير العكاز فهاد الوقت اجدي الله يهديك، گاع دابة اللي مقطعة ليه رجلو كايدير prothèse
باستغراب جمع حجبانو وقال: شناهية هادي
رد: رجل اصطناعية اجدي "حس بالتيليفون فجيبو كايصوني جبدو بسرعة وناض ماحي البسمة" انا جاي
مشا يجاوب وخلاه بارك كاينفض سلهامو ويشوف هنا وهنا إلا فسي محمد ماقدرش يطلع فيه الشوفة ولا يضورها جيهتو
.......................
دخلو للصالة ديال العيالات اللي من بينهم باركة الغالية ببسمة صافية بشوشة، حدها دخلات رمات السلام وبركات بلا مايعرفوها شكون وشنو مقامها بينهم حتا بدات التشاويش عليها شي شك فيها شكون تكون وشي مافراسو مايتعاود، حتا دخلات عليهم لايطو وبضحكة من الودن للودن علات الصوت وقالت
لا يطو: صلااا والسلااااااام علاااااا رسول الله.. الاااااا الجاه الى جا سييدناا محمد..الله معاااااه الجاااا العلالي ...روووووووروووي
زغرتو العيالات والغالية ناضت عندها كاضحك مادة يديها: الله يجعل كلشي مبارك ومسعوود الالة
لا يطو: الله يبارك فيه "بسمات ليها باستغراب وبعدما حققات الشوفة شهقات وقالت مغوتة" الالة الغالبية هادي؟!!!!!!!
سمعوها العيالات ومن بينهم نسيمة اللي عاد داخلة مقطبة حجبانها ووجهها فالغالية مركز
الغالية: هههه هي هاادي الا يطو ازيدي عنقيني ههههه
عنقاتها وعينيها بفرحة كايدمعو: الله ياربي الله ههههه غامللي شفتك الالة الغالية قبل مايدي مل الأمانة امانتو راه فرحتي مانعطيها لحد
سلمات عليها بحرارة وشي يسول فشي..الجارات اللي عرفوها شكون فرحو بملقاها وكل مرة تعنقها وحدة وتسول على الاحوال شي يبارك لشي ونسيمة بعينين مرققين بالدموع وبسمة كاتشوف فيها..فلحظة تدكرات المحنة اللي عمرها عرفات مع لا حادة كيفاش عطاتها ليها هاد السيدة..تفكرات الهضرة اللي كانت تگول ليها .. الضحك اللي تضحكو معاها ولو تكون مهمومة ..الخرايف اللي تتعاود ليها وتخليها تبات الليل حالمة بيهم ..تفكرات كلشي ومن بينهم النهار اللي غايمشيو فيه من المدينة..شحال بكات ونحات وندباات وشحال ضرها قلبها عليهم ليالي وليالي
...
شافت فيها الغالية والدموع ماليين عينيها، حلات ايديها بعدما عرفاتها شكون ونسيمة بلا تردد قربات ليها وترمات كاتبكي وسط حظن اشتاقت ليه مدة عشر سنواات
الشوق والندم وعداب الضمير كلشي تجمع عليها وعلى شكل دموع حارقة نزلاتو
الغالية: الحبيبة ديالي ..الغاالية بنت الغاالية هههه اري لهنا نشووف
بعداتها كاتمسح ليها فالدموع اللي على خدها الناعم وتمعن فوجهها الشوفة: تباارك الله ماشاء الله، قل اعوذ برب الفلق ..غاحورية اللي والدة الزيين هههه
-ضحكات حمرة بالحشمة و كاتشمر نيفها المخنوق
حورية: ههههه الله يكبر بيك الالة الغالية..زيدي گلسي نهااار كبييير هادة اللي شفناك فيه
الغالية جرات معاها نسيمة وحداها بركاتها: تعالي يالحبيبة نشبع بيك عويناتي.. ماشاء الله عرووسة صاافي هههه "شافت فحورية ولايطو" ابعدا الله يجعل كلشي مبارك ومسعود ههه شكون تزوج
حورية: الله يبارك فيك الالة الغالية هههه را العروسة هي اللي شادة بين ايديك
محات الضحكة من وجهها تدريجيا وبصدمة واضحة شافت فنسيمة وقالت: غاتزوجي ابنتي؟ هادة عرسك نتي
جاوباتها ببسمة صفرة: آه امي الغالية..غانتزوج بولد عمي سي محمد
ردت كاتحاول تتبسم بزز منها: ا الله يتمم ليك سعدك على خير ابنتي..الله يجعل كلشي مبارك ومسعود "تنهدات تنهيدة ماقدراتش تحبسها وقالت مبسمة" ماكتابش..ياحصرة ماكتابش
رمشات فيها باستغراب: شنو؟
طبطبات على يدها وبتنهيدة خفيفة قالتج: ماديريش فبالك ابنتي الله ييسر ليك
ردت عليها حورية: امييين الالة الغالية هههه شكون جاابك؟
ردت كاتحنحنط: ولدي محمد الله يرضي عليه
بسمو كلهم الا نسيمة اللي قلبها زاد تقبط وبدات تنش على راسها تحت نظرات الغالية ليها وحورية قالت كاضحك: كونرااه كبر العزري هههه جوجتيه بعدا ولا مازال
الغالية: مبلغ ابنتي..غانخرج نصوني على سي محمد باش يخرج عندي
لا يطو: گوليه ليه يدخل نسلمو عليه والله الى توحشت نشوفو
ردت: هههه واخة ابنتي ..الله يعاونكم
خرجات هي ولايطو وحورية لحدا الباب ونسيمة گلسات بلاصتها ساهية فصمت و حتا من عزيزة حداها مانطقات بحتا حرف
.......
ببسمة عريضة سنا العريس على عقد الزواج والمباركات جاتو من كل جيهة..حنحن العدول وقال: سيادنا فين اب العروس يدينا عندها
حنحن سي عبد الكبير وقال: محاضرش معانا اسيدي ولايني انا واخد مكانو
ناض معاه: بسم الله
خرج معاه الحاج متوجهين للدار تزامنا مع صوت تيليفون سي محمد حفيد الباشير.. حط كاسو وجبدو مدوز الخط: الو الحاجة
الغالية: خرج عندي اولدي انا حدا الطوموبيل
بسم لسي محمد وقال قبل ماينوض: الله يجعل كلشي مبارك ومسعود
رد عليه: الله يبارك فيك العقوبة لك هههه
رد: امين هههه
.. ناض خارج من الگيطون والغالية بتنهيدة قطعات متسنياه حتا وصل عندها وقال
سي محمد: شفتك دغيا خرجتي
ردت بنبرة حنينة: ولدي محمد..عارف اولدي باللي كل حاجة بالمكتاب واللي بغاها ربي هي اللي تكون..وعسى أن تكرهو شيئا وهو خير لكم
قرن حجبانو بالخف وقال بشك: ونعم بالله الحاجة..ياك لاباس
ضمات ايديها بتلبك وقالت: نسيمة اولدي غاتتزوج..هادة راه عرسها بولد عمها "تنهدات مرة خرا" ممكتابش اولدي..ماشي فمكتابك ماعندنا مانديرو
طال سكاتو وطال وجهو المقرونين ليه حجبانو وهو قالبو جيهة كتفو، حنحن كايلملم الكلام اللي فحلقو حاصل بغصة، جمع نفس وزفرة عميقة خرج..بعدها جبد الساروت من جيبو فتح السيارة وقال: الله ييسر ليها..ركبي اجدا
ردت: ا ا سير دخل سلم عليهم اولدي خالتك حورية من قبيلة وهي كاتسول عليك
حرك راسو: واخة طلعي نتي
ركبات وهو داز من الجيهة ديال كرسيه حل الباب ومن واحد المجر جبد قلم حبر أسود ورسالة مكتوبة بخط ايدو وفجوا محطوطة..گلس فاتحها وبلا مايقراها زاد كتب شي كلام لتحت الغالية بطرف عينها كاتشوف فيه وتتنهد..حتا سالة وهبط ساد الباب وللدار متوجه
حنحن عند العتبة ودق فالباب قبل مايدخل وتتلقا ليه حورية ضاحكة: مررحبااا وألف مرحبا مرحبا بالغاالي هههه
فوق خاطرو ضحك وباس على راسها رامي عينو للصالون: مي حورية..كيف دايرة بيخيير
ردت ببشاشة: الحمد لله اولدي نتا شنو خباارك كيف غاادي مع الحياة
سمعاتو لا يطو وناضت كاتقاد زيفها وعزيزة دغيا زهقات من حدا نسيمة وتبعاتهم..العدول قيد المعلومات اللازمة ورجع شاف فيها وقال: نسيمة الوراقي بنت عبد الله الوراقي وحورية بنت حمد.. قابلة تتزوجي فولد عمك سي محمد الوراقي بلا أي ضغوطات
تنفسات مزيان و ردت مزيرة على يدها: آه.. قابلة
سي محمد طلع ليها الشوفة وكلما بان ليه هو جانبها الأيسر..شعرها نازل مغطي وجهها وهي محنية كاتسني العقد..
قلب وجهو بلا مايزيد يتمعن فيها وقال كايزفر: الله يعاونك اخالتي..غاندوز عند عمي عبد الله نشوفو حتا هو قبل مانشد الطريق
عبق الوجد الجزء الرابع
محتوى القصة
حمام العواد فالسفلي ديال الدار بحال حمام الزنقة فقط مساحتو مصغرة
دخلات ووراها سدات الباب، حلات پلاكار خشبي فيه طاجات متعددة جبدات منو لاتروس طويلة ديالها ومن بلاكار آخر جبدات فوطة كبيرة نقية .. هزاتها هي والكسوة ودخلات لداخل لقاتو اصلا سخون والصهوضات كايضربو فوجهها، علقات الفوطة والكسوة وبدات تحيد حوايجها .. تحل الباب ودخلات منو عزيزة مبسمة من الودن للودن فورما شافتها واقفة صحة سلام وتوجهات ليها: ههه لالة نسييمة صباح الخير
شافت فيها ببسمة خفيفة وهي كاتحيد صدايف الكسوة اللي لابسة: صباح النور البروالة ههه جاية تابعاني
عزيزة: والله الالة الى خلعتينا عليك البارح لالة حورية مسكينة ولات صفرة كانت غاطيح لينا فاش شافتك فديك الحالة
حيدات الكسوة وبقات بشورط بيض لاسق على بشرتها الناعمة مع سوتيانات ديالو رافعين صدرها المتوسط: انا بيخير ..وهوما الله يخلصهم
حكات رقبتها: و واش گالك شي حاجة ماهياش؟
تنهدات وهي كاتفرد شعرها: مو اللي دوات معايا..هه خوات گاع اللي كانت هازة من جيهتي ولكن ماعليش..نردها ليها فساعة الخير
شهقات: هيييه مووو..وكيدارت حتا..لا لا سي كمال مايعطيهاش التيليفون
هزات لاطروس ديالها وتمات داخلة للسخون: سوقهم هاداك "ضارت ليها بحدة" نتي اليوم غاتبلوكي نمرتو ومانبقاش نسمع سيرتو .. فهمتي؟؟
ردت: ل آه الآلة واخة ولكن..
قاطعاتها بحدة: عزيييزى ماتزيديش عليا الله يرحم بااك خليني ننسا الحرررقة باش كواتني دييك بنت الحرام
عزيزة: الله ياخد فيها الحق الالة الله يجيب ليها شي عروسة هي واللفعة خواتاات
نسيمة: سيري شوفي شغاالك وواحد الشوية رجعي تحكي ليا ضهري
ردت ببسمة: واخة الالة نعمر لك الما
نسيمة: لا بلاش هالروبيني حدايا..شفت الحمام سخون مع الدخلة شكون كان مخدمو
عزيزة: آاه سي نزار هاداك، وراه سول عليك لالة حورية وكان بغا يشوفك ضروري
خنزرات: وعلاش بالسلامة
عزيزة ءة واعلى ماسمعت سي الحاج سيفطو يجيب شي ساعة من طنجة وگالك يقدر يغبر هاد ليام
قرنات حجبانها كتر وبتهكم قالت:.. ولد عمي عتمان جا؟
بسمات: شوية ويوصل را سيد الحاج فالفطور گال باللي غايمشي يجيبو هههه كورا علم الله كي ولااا داير
تنهدات: سيري خليني ندوش
عزيزة: واخة الآلة انا شوية ورجع عدك
خرجات مخلياها ساهية تتخمم..مدات السطل يعمر فالروبيني حداها وبدات منو كاتهز وتكب على داتها تفرك وتفكر
..العافية دارت بيها من كل الجوايه..واللي جاي ماعرفات شنو مخبي ليها..واش الشر، ولا الخير ..
حط سي عبد الكبير يدو على كتف سي محمد وهو كايقهقه بالضحك وقال: ايالله اسيادنا واش غانبقاو شادينو فالباب ههه زيد اولدي دخل للصالون
حنحن وببحة رجولية قال: سمح ليا اجدي غانطلع الفوق بعدا نحط حوايجي وترتاح شوية
ردت فاطمة اللي الدنيا مسايعاها بالفرحة: اه اولدي حسن ترتاح لك شوية، يالله نديك لبيتك وفاش يوجد الغدا نعيطو ليك
ببسمة باس على رأسها وقال بحنية: غير ارتاحي اميمتي بغيت نشوف واش باقي عاقل على البيت ههه
نسيمة: انا غانوصلك
التافتو ليها كاملين وهي ضامة ايديها ببسمة هادئة ونظرة تقيلة عليه وعلى ملامحمو المتفحصة ليها
حرك راسو ببسمة جانبية وحيد ايدو من فاطمة ناطق بتساؤل: نسيمة.. ياك؟
بسمات اكتر: مرحبا بيك مرة خرا اولد عمي
رد بهدوء: الله يبارك فيك ابنت عمي ههه ..ا ا فين شنو سميتو " شاف فيهم " عمر ياك
ردت هي فقط والكل صامت حاضيهم وخصوصا الحاج
نسيمة: دابة هو ناعس فاش يفيق نجيبو ليك..زيد معايا نوصلك
رد: ايه الالة شكرا هههه
تلفت هز لڤاليز ديالو وضار تابعها من اللور
....قاد الحاج سلهامو والبسمة من عينيه كاتشع..شاف ففاطمة ولقا ملامحها غاضبة لا تبشر بخير دور عينيه بحدة وقال للايطو: الغدا قرب يوجد ؟
ردت: قرب اسيد الحاج كون هاني
رد: مزيان..سيري للطوموبيل هزي منها شي سخرة جبتها معايا من السوق
ردت قبل ماتمشي: واخة اسيد الحاج
حرك راسو وضار لفاطمة:فاطمة بنتي اجي معايا..وحتا نتا اعتمان
توجه للصالة وعتمان وراه ..خلاوها زيرات ايديها بغل واللي داخلها ماقدرات تسيطر عليه
..........
حلات بيت بابو خشبي منقوش..مساحتو عريضة ككل الغرف فالدار و لونو بيج متوسطو سرير لجوج بلايص بكوفرلي اسود مزخرف بالبنفسجي مع طابي كبيرة تحتو بنفسجية
بسم كايدور عليه عينيه وتنهيدة راحة خرجات من اعماقو .. حط الڤاليز جنب البلاكار العريض وترما على السرير كايضحك رفعات معاه حاجب مستغربة وهو قال بعفوية متنهد: متصوريش شحال زوين ترجع لبلادك..ولدارك "نزل عينيه شاف فيها" فراسك حتا الهوا بين هنا ولهيه مبدل..حتا حاجة مابحال بحال
بسمات وشافت فراحة ايديها: ايوا هانتا رجعتي ليهم.. على سلامتك
ضحك وقال رافع راسو ومسند بايديه: الله يسلمك ههه واخة حاسها خارجة من فوق النفس
طلعات فيه نظرات تعجب: لا لا وعلاش من فوق النفس
وقف وايديه فجيابو: حاس..واحساسي عادة مكايخيبنيش ههه.. ولكن ماعليش، مازال ندويو انا وياك، كاينين بزاف ديال الحوايج خاصهم يتوضحو
صغرات عينيها: بحلاش هاد الحوايج
رد كايحرك عنقو بتعب: دابة ولد عمك جاي عيان والله، ننعس شوية بعدا ومن بعد ندويو
حركات راسها: واخة إن شاء الله..نخليك ترتاح
ضارت خارجة تزامنا مع بسمتو العريضة وهو ناطق: نسيمة..
ضارت عندو وقال قارن حجبانو: بيخير؟
رمشات عدة مرات وواقع السؤال قد ماجاها عادي قدما جاها معناه شيء أكبر من مجرد سؤال..حتا سي محمد متسناهاش ترد وقال بغموص مأكد كلامو: يكون خير..متخافيش انا معاك دابة
حاولات تتصنع عدم الفهم لكن ماقدراتش تمنع ملامحها من أنهم يتهجمو .. ضارت بسرعة خارجة سادة وراها الباب ووقفات مركزة عينيها للاشيء..تلخبطو أفكارها وترون دماغها بالكامل من شخصيتو الملبكة وتساؤلات عديدة جتاحتها، أهمها انو فخبارو بالخطة اللي موجدين ليها..لكن واش موافق؟ زفرات بغيض قبل ماتكمل طريقها للأسفل متوجهة لغرفة خوها نيشان
.......
سي عبد الكبير: هاد الموضوع غانگطعووه من هنا..مانعاوش نشوف دوك الشووفاات اللي كاديري فالبنت واش باغة تشككيها فينا
تنغغغ صوتها الباكي وقالت: فهمني اعمي الحاج رااه هادشي كايقطعني من الدااخل منقدرض نتصورها مزوجة منقدرش
رفع صوتو بغضب: االاالة گعلا تقدررري ..عتماااان شد مرتك وفهمها تششد لساانها بااراكة.. هاد حديت العيالات طلع ليا فالراس ..و هادشي اللي گلت هو اللي غايتنفد وياويلك تحس البنت بشي حاجة..قسما بالله حتا العتبة مغاتبقايش دوري ليها
نفض سلهامو وخرج من تم مخلي تخنزيرة عتمان كاتعقد قدام وجهها وهي بغضب دارت ليه وقالت: گوول شي حاااجة واااش غاتبقا دييردييما سااكت ليييه
رد مخنزر بحدة: فطيمة..حسن ليك تجمعي رااسك وتخلينا غادين فالخطة حيت الى مشاات حتا تبدلات فيها شي حاجة قسما بالله حتا غانقبرك فبلاصتك
ردت: يااكك اعتمان حيت دابة محمد مااشي ولدك يااك هءهءهء محااسش بالعافية اللي شاعلة فيا انااا اللي مو محاااسش
رد تحت سنانو وبحدر هاز صبعو فوجهها: غااتحيدي منك هااد البهلاان ديال واالو ولا المرة جااية غانوريك وجهي التااني
داز فيها و خرج فحالو من الدار..وهي من وراه بركات على اقرب سداري كاتبكي بحرقة وساهية قدامها..
نسيمة: هووپاااا هههه "طلعات ليه سروالو وهو كايحك عينيه ويتحرك" اختي على الخويينز والتبوكيصة هههه..تعالا نسد ليك هاد الصدفة احبيبو ارا لهنا نشوف
عمر: ععععععععكاميرا.. كاميرا..كاميرا
ردت: غير نمشط ليك الحبيب ديالي ونجبدها لك
دفع ايدها وفبلاصتو كاتحرك دايخ: كامييرا ..كاميييرا.. كامييرا..كاميرا..
ناضت بهدوء وهو وراها كايغوت وغواتو كايجهاد..جبدات الكاميرا من مجر عالي وجابتها ليه حتال عندو.. مداتها ليه ببسمة وبسرعة خطفها من يدها وحط العدسة على عينو كايصور كل مداير بيه كالعادة وأول ماوقعات عيونو عليها ضحك بطفولية وبدا يصورها من الفوق للتحت
..ضحكات لضحكتو الوهاجة وتپوزات قدامو لصور عديدة
..مرة يدها على خصرها وكاضحك، مرة مبسمة، مرة رادة شعرها الجنب مرة اللور أو مرات عاطياه بالظهر ..
بلا ملل ولا كلل بقا كايصور ويعاود وهي قاضية معاه الوقت وكلما بغات تگلس كايبدا يتغبن ويردها لقدامو مرة خرا
الى حين تدق الباب وطلات منو عزيزة مبسمة بطفولية: هانا جيييت ههه
ردت كاضحك: زيدي تصوري الهبيلة رجلي ضروني هههه
عزيزة: لا لا الالة راهم غايحطو الغدا وعيطو عليكم
نسيمة: واخة احنا جايين..ماما نزلات؟
ردت: راها مع لايطو فالكوزينة كاتعاونها..انا غاندي سي عمر نتي سيري فيقي سيدي محمد
ردت: لا سيري نتي فيقيه..حنا شوية وننزلو
ردت: واخة الالة ماتعطلوش
خرجات وهي تحنات لعندو مبسمة وقالت: بغيتي همهم احبيبي..فيك همهم
رد كايشوف فيها بالكاميرا ديالو: هااماااااام
نسيمة: يالله احبيبي
مدات ليه طرف كسوتها كيف كايعجبو يشد فيه وتمو نازلين للتحت بجوج، ففنفس اللحظة ومن الجيهة المقابلة كان نازل سي محمد كايرد خصلات شعرو اللور..شافهاه هابطة ونزل عينيه تلقائيا لعمر..عراضت ابتسامتو وكيف نزلو قرب ليهم وقال: بونجووغ..عمر هادة ههه اهلا عمو
بغا يمد ليه يدو وغوت: ععععععع "تخبا وراها دغيا حتا توترات وببسمة وقالت: ءء هو مكايرتاحش للناس اللي مكايعرفش داكشي باش
بتركيز صغر فيه عينيه ومن أول شوفة قال: موالف كاينزل عينيه للتحت ؟ هادشي ماشي طبيعي
طلعات حاجب: التوحد..سميتو التوحد أولد عمي أكيد سامع بيه
وسع عينيه ورد متفاجأ من كلامه: اووه الصراحة ماكنتش عارف هاد المسألة..يعني عمر شي واحد گالها ليا
ردت: ماعليش هانتا عرفتيها..غايكونو كايتسناونا غير حنا.. يالله
بسم وشار ليها دوز هي الأولى وهو تبعها من اللور..گلسو واحد جنب التاني وعمر فطاولتو الخاصة ..حطو ليهم البسطيلة وعليها تفتحات النفس عند سي محمد وضحك من قلبو واضح عليه مشتاق ليها بزاف
كلاو حتا زيفو الطبسيل وتحط من وراها الدجاج بالدغميرة ديالو .. حدهم خداو منو دغمات قلال بالحساب ورجعو اللور ماقدوش مازال وحتا فاش تحط الديسير مغلقوش وهو هز تفاحة وحدة قشرها وبعفوية مدها ليها..تفاجآت من هاد التصرف وهو هز وحدة خرا كايعض منها عادي وضور وجهو للكرسي حداه بعدها قال: نزار ايمتا غايرجع؟
فاطمة خنزرات مزيرة يدها والرد جاه من الجد اللي ببسمة قال: مازال شوية اودي عاد اليوم مشا
رد: إن شاء الله..احم بصحتكم "ناض ووقف حتا الحاج كايمسح فمو "
سي عبد الكبير: بلاتي اولدي أنا جاي معاك
رد: اها واخة
..خرجو بجوج من الصالة وعينين نسيمة معلقة عليهم..ناضت فاطمة لشغالها هي وراجلها عتمان وعادل، وبقات هي باركة مصغرة عينيها وتتفكر
.....
سي عبد الكبير: فكرتي فداكشي اللي گلت ليك ياك اولدي
تنهد ببسمة خفيفة وحرك راسو: يكون خير اجدي، عطيني مازال شوية الوقت
رد برضى: واخة اولدي اللي بغيتي..ولكن فكر أولا فمصلاحة العائلة كلها ..حيت باش يبقاو الاملاك فيد نسيمة ما فمصلحة حد
بسم: إن شاء الله قريب نعطيك جوابي كون هاني
سي عبد الكبير: الله يرضي عليك اولد الغالي ..خليت لك الراحة دابة فاش ترتاح دوز عندي للمحال تشوف الأمور تما كي دايرة ههه
رد: اها واخة ههه
سي عبد الكبير: الله يعاون
مشا فحالو وكيف غبر من قدامو غبرات معاه بسمة سي محمد وبلاصتها ترسمات تخنزيرة حادة وهو حاضيه من اللور
..ضار كايقلب وفاش لمح عزيزة رفع صوتو مناديها: عزيزة
ضارت ليه مبسمة وخدودها بالحشمة توردو: ن نعام اسيدي بغيتي شي حاجة
رد: لا غير بغيت نسولك على نسيمة واش لتحت؟
ردت: ايه انا خليتها لتحت
سي محمد: نزلي عافاك كلميها ليا..گولي ليها ضروري نشوفها
ردت: ااه واخة اسيدي محمد هي دابة ههه
ضحكاتو ومشات كاتزرب.. فحين هو ضار داخل لبيتو وجلس على السرير كايحك لحيتو الخفيفة وبسهوة مركز قدامو
تدق الباب دقة خفيفة فيقاتو من سهوة التفكير وقال بصوتو الرجولي: دخل
نسيمة حلات الباب ودخلات كاترمقو باستغراب وقالت: نعام اسي محمد بغيتيني
رد: سدي الباب وجري داك الكرسي حدايا..بغيت ندوي فواحد الموضوع مهم
سداتو وهزات كرسي المكتب حتال قدامو وعليه جلسات كاترمقو بنظرات مستغربة وحجبانها مقطبين
نسيمة: ياك لاباس؟
زفر راد شعرو اللور بعدها قال: فايت دواو معاك على موضوع زواجنا؟
حنات راسها متنهدة بدورها وقالت: آه..گالها ليا جدي وحتا بابا
رد: موافقة؟
شافت فيه: علاش نقدر نرفض
رد بجدية: مترفضيش "طلعات فيه حاجب" خاصك توافقي على هاد الزواج انسيمة.. على قبل مصلاحتك ماتگوليش لا
جمعات حجبانها ببطئ وردت: مصلحة؟ "صغرات عينيها بشك" وشنو مصحلتي انا فهاد الزواج
قرب عندها راسو وبصوت جدي قال: حيت سي عبد الكبير غير طامع فيك..طامع فداكشي اللي كاتملكي فقط هادشي اللي بغا منك..وباش ياخدو، كلفني انا نتزوج بيك ومع الوقت ديري ليا وكالة تخولني ناخد گاع داكشي اللي تتكسابي ونعطيه ليه
صدمة كلامو كانت أكبر من شكها تجاهو..متوقعاتش يگول ليها الحقيقة ويصارحها بالنوايا ديال جدها أبدا..حنحنات كاتداعي الغرابة وبعدها قالت
نسيمة: ل لا لا نتا شنو كاتگول..هادشي مايمكنش اسي محمد انا اصلا مانكساب والو
رد: بالعكس عندك..المحل ديال العائلة فسميت عمي عبد الله.. وإلى ولدتي ولد فالمستقبل غايولي فسميتو ، هادشي لاش بغا يوصل جدك ..و حنا خاصنا نديرو يد فيد انسيمة..خاصنا نحدوها ليهم
بنظرات جامدة وتفكير ملي قالت: ونتا شنو مصلاحتك فتعاونني..شمن فايدة عندك إلى عاديتي جدي
رد:حيت مابغيتهمش يضحكو عليك وياخدو ليك رزقك
طلعات حاجب ملتازمة الصمت إلى أن نطقت بحدة: ماتيقتكش
ضحك بجنب فمو: من الصغر ونتي كاتفهمي بنادم..زوينة فيك هاد الميزة وخايبة من ناحية خرا.. على أي..تقدري تگولي باللي شوفت عبد الكبير وهو كايخسر كل مكايملك شي حاجة كاتفرحني ..يعني عندنا مصلحة مشتركة..خدمي عقلك وفكري
نسيمة: يعني نوافق ونتزوج بيك..علاش متكونش حتا نتا طماع بحال جدي وباغي تاخد كلشي
بسم: فهاد الدنيا..كل واحد كايدور على قبل مصلاحتو بوحدها..وحنا مصلاحتنا كاينة فهاد الزواج..انا الفلوس مكايهمونيش حيت جامع وعندي اللي مكفيني..ولوكان كنت باغي فلوسك مغانگولش لك شنو عارف..ياك؟
ناضت كاتقاد كسوتها وهي غادة للباب ضارت عندو مطلعة حاجب: واخة اسيدي..انا موافقة
رد: تفكيرك فمحلو..ومازال توقفي على هضرتي ابنت عمي
حلات الباب بلا ماترد وخرجات ساداه وراها، مع التافتات مع بانت ليها فاطمة كاتزرب تنزل للتحت وهازة عبايتها..عرفاتها سمعات الحديت اللي دار بيناتهم وبدون تفكير مشات كاتجري وراها بلا حس، مدات يدها وجراتها من الزيف حتا غوتات وهي حلات أول باب جا فطريقها اللي هو الحمام دخلاتها وخبطات الباب كاترمقها بنظرات حادة..
فاطمة: بنت الحراام وليتي كاتمدي عليا ايييييدك
صغرات عينيها: سمعتينا يااك؟
قربات لوجهها مبسمة بغل وحقد: سمعت كلشي،و هاد الزواج هو اللي عمرو يكون..عمرك تحلمي بولدي شنو ماسرا كاتفهمي
ببرود رمشات فيها وايديها ربعاتهم: اووو احماتي العزيزة ههه ياريت كاملين كايتحققو لينا احلامنا ولكن دوماج..هاد المرة غايوقع عكس داكشي اللي بغيتي
ردت رافعة صوتها بغضب: خاانزة بحاالك مستحيل تدي ولدي والا حتا تحلم بييه..ودابة فاش غايعرفك الحاج باغة تلعبيها عليه غاياخد منك اللي بغا وبزز منك مازال
ردت: متأكدة؟
فاطمة: هه ماغانتعاطاش مع وحدة بحالك..بنت الخدامة وغاتبقاي ديما بنت الخدامة اللي عمر شانها يطلع لسيادها
حلات الباب تخرج ونسيمة مدات ايدها خابطاه وحدا ودنها نطقات ببرود؛ شنو بانلك كايقرف كتر..بنت الخدامة..ولا كرش من الزنقة
حلات عينيها وبسرعة ضارت عندها: شكاتگولي نتي
بسمات بهدوء: راكي فاهمة الحبيبة شنو بغيت نگول..محمد، ماشي من هاد العائلة ..
قاطعاتها مغوتة: كدااابة..شكوووون گالك هااد الهضرة شكون
نسيمة: ههههه برردي احماتي العزيزة بشوية عليك..الى كان كلام نسيمة كدوب..الاطباء مغايكدبوش ياك؟ خاصني غير ندخل ليهم الشك..والحقيقة باشما كان غايبينوها خصوصاً جدي
زيرات ايدها كاتنهج والشرار خارجة من عينيها: لااآش بااغة توصلي
ردت: باش تكوني فاهمة، انا راه منهم وفيهم ..دمي من عائلة الوراقي ..ولكن محمد احماتي العزيزة ..فاش غايعرفوه مكايجيهم والو! كاتصوري جدي غايسمح بهاد المهزلة ههههه سي عبد الكبير كايلوحك نتي وياه للزنقة ويمكن حتا راجلك
هزات يدها و لحنكها ضربات ..فنفس اللحظة رضاتها ليها ببوكس للحنك طيحها للأرض مدمي نيفها والزيف اللي مغطي شيباتها طاح كدالك
..قربات كاتشوف فيها من الفوق هازة حجبانها و ضاغطة على سنانها بغضب: انا غانخرج من هاد الدار افاطمة..والى كان ولدك هو الوسيلة..مكايهمنيش..نتي حسن ليك تسدي فمك وتخليني مزيانة معاك..ولا بكلمة وحدة مني..غاتلقاي راسك الباب
ضارت خرجات من تما كاتقاد فشعرها للأسفل وكية الضربة كاتحكها من الداخل..
.
نزلات الأسفل عند لايطو وبركو مجمعات بعدها نزلات عند عزيزة ورغم أنها عارفة محاتحكمش ففمها عاودات ليها كلشي من الأول إلى الآخر..خوات عليها قلبها وخنقتها بكات وشكات وتوجعات بعدما عطاتها عهد الله ماتعاود السر لشي حد غير أنها خلاتها مصدومة بكل ما للكلمة من معنى ولسنانها ملجوم ماعرفتات مازال شنو تقول
مرة السطح، مرة الكوزينة..مرة بيتها مرة بيت خوها وأغلب الوقت فبيت الخزين مع عزيزة كايجمعو بجوجات..ايام الله كادوز وكلها سواسية عند نسيمة..سوى امل خفيف شاعل داخلها كاتحاول تسيطر عليه وتحط جميع الاحتمالات البائسة قدام عينيها
..باغة حتا الى طاحت تكون الوقعة خفيفة على الأقل كانت حاطة احتمال الفشل..احسن من أنها تحط عليه جميع آمالها ويتدمر ماتبقى منها بالخدلان
..مرة مرة كاتسول على اخبار سي الباشير والغالية..واحيانا أخرى على سي محمد حفيد الباشير ورد عزيزة كايكون: الصراحة الالة ماااعرفتش.. من ديك المرة فاش گلت ليه باللي مابغيتيش دوي معاه مابقا صونا ولا جبداتو ليا حياة
ونسيمة بصدمة كاتخرج فيها عينيها وترد: وعلاش تگووولي من رااسك علاش، لقاي شي سبة وحدة خرا بعدا غير نعرف خبارو كي دايرة
عزيزة: الى بغيتي نسول لك عليه؟
نسيمة: لاااا مابغيتش
ومن حداها تنوض فگعانة لبيتها وعليه تكمل تخمامها
الأمل كايكبر وليام كايدوزو ..موافقتها وصلات لجدها وأول مرة تحظا بحضن رضى منو وبسمة راضية عريضة..رضى بدبح نفسها ليه وتجريدها من حقها
فصغرها جربات اللي كان باش تشوف منو هاد الوجه المسرور والرضى فنظراتو
..لكن طريقة وحدة هي اللي مجاتش على بالها ..واللي هي تعاستها
بدا التحضير للعرس ..عرس اهتمات بكل تفاصيلو رغم أنها عارفاه مزيف كبسمة فاطمة فاش كايكونو مجموعين وكايدويو على شنو خاص وشنو زايد
..من اللبس لزينة الدار للأكل والحلويات وحتا المعروضين، كانت ليها يد لاختيارهم واحد واحد وحتا حد مادوا ولا تكلم
كلشي باختيارها وكلشي بشوارها ..
حتا فاش شرطات تعيش فدار خرا مع محمد وتكون قريبة شوية من الدار باش تبقا تطمن على ماماها، معارضوش
وفاش شرطات مللي تزوج تدي معاها خوها ويعيش معاها، ماعارضوش ..بقا شرط واحد كان بينها وبين محمد عارفاهم غايعارضو عليه..لكن شاءت يبقا سر حتا يتكشف لوحدو، ساعتها مايكون عندهم مايديرو ..
اليوم اللي شحال تسناتو وصل..وفيه صبحات بالصالة الكبيرة ديال الدار اللي معمرينها العيالات من العائلة البعيدة أو الجارات .. گالسة بقفطان دهبي وبيج بلا مضمة طالقة الشعورات ومادة يديها ورجليها للنقاشة تزين فيهم وتبدع..
نقشات ايديها بالشكل اللي بغات وتشهات ..والصلاة والسلام على النبي من فم العيالات كايتعالا ولايطو بالبخور وقميسها المورد والحريري كادور وعزيزة مأنتكة الحالة حتا هي بقفطان وردي خفيف مع سمطة رقيقة، طالقة شعرها الطويل غادة بيه جاية تحط هادي وتهز هادي و فرحتها بيها من فرحة العروس وحورية غارقة فالكوزينة هامها الناس يشبعو الكرش باش يسدو فامهم من التعياب لكن هيهات تم هايهات من سم العيالات
تحنات بنت فعمر نسيمة على ودن مرا كبيرة وبحسد قالت: وزييين اخالتي كون تشوفيه كي داير..
غمزاتها المرا بهمس: وتي البعلوكة فين شتيه
ردت هازة كتفها: فالگيطون اللي برا، غادزت وبان ليا بارك كايضحك وسط الرجال باينة فيه فرحاان شاكة فشي حاجة بيناتهم قبل مايسافر..بالسيف نيت..ولايني حتا نسيمة دات الزين
ردت مرا خرا:ايوا شنو..الزين مايدي غالزين هاهي عمرها عتبات باب دارهم والرجالا هوك هوك قدام الباب، تا داها ولد عمها اللي ففرانسا..كيتكم توما
....: اجابنا حنا ليها اخالتي شوفي غالدهوبات اللي لابسة، تلقايها عايشة كيالاميرة فهاد الدار وحنا النهار اوماطال فالكرفي
نقزات مرا خرا فالمجمع مخرجة عينيها: والله العيالات لاديك الخطرة شتها حتا ركبات مع واحد فالطوموبيل لااش مباغينش تييقو لاااش
جرات حنكها: هااويلي أكلتوم تي شسايرة تگولي
ردت: بهااد العين اختي مينة ومتتساليني حلوف لاشتها خارجة عدو كاتسلت وكيف ركبات زاد مع الطريق وها بنتي شاهدة
....: هييييه والعجب هادة
كلتوم: ايوا لهلااا تيقووو
ضارت غضبانها كاتخنزر فنسيمة اللي بسمتها عريضة مبهجة وهادية..كل مرة طيح كلمة على مسمعها، مرة زينة تفرح و مرة سامة تقطع وهي هازة الراس وعلى بسمتها باقة ..خصوصا فاش كاتبدا تشكرها النقاشة وتتغزل فلون بشرتها الصافي
....: ابنتي سعدااتو هادة اللي داك سعدااتو، دا النقا والرطوبة ماشاءالله حجاب الله
ضحكات بغنج والحشمة دخلاتها: ربي يخليك اخالتي
ردت وهي كاتنقش رجليها: حتا رجيلاتك فنين وصغار، قلييل اللي كايكونو ليهم مسرحين هاكة والصباع مقادين شي صغر من شي بشوية، شحال كاتلبسي فرجليك
ضحكات وقالت: سبعة وتلاتين ومرات ستة وتلاتين
طلعات حجبانها منباهرة: حگلهم اابنتي غاديال الماكلة ههههه شتك بعين الرحمة..تبغي نزيد نطلع الزواقة ولا باراكة
ردت بسرعة: لا لا عافاك غير هاكة باراكة..نشي ليا عليها تنشف دغيا
عزيزة: اري اخالتي انا نشش ليها هههه
عطاتها النقاشة النشاش وگلسات تبرد ليها رجليها ويديها وضحك معاها وتجمع
تحط اتاي والحلاوي بالشكال فطباسل الطاوس الكبار ..ضربات فوقهم حورية تزغريتة عرييصة ممن داكشي وتحنات على راس بنتها باستو وعينيها مليانين دموع ترضي وتعاود
حورية: الله يرضي عليك ابنتي الله يرضي عليك
ردت مبسمة: امين اماما ماتبكيش عافاك
حورية: دموع الفرحة الكبيدة ديالي..محتاجة شي حاجة
نسيمة: فين عمر؟؟
ردت: الفوق ابنتي خليتو ناعس
طلعات حاجب: وفاطمة فين هي
خرجات عينيها: حشوومة انسييمة گولي غير خالتي بعدا
ميقات: خالتي فيين خليتيها؟
حورية: راها فالباب ابنتي واقفة على العراضة
نسيمة: عنداك تخلي عمر بوحدو..وحضي راسك هانة كانگوليه
حورية: يالاطيييف على كلاام "نفخات بغير رضى على شكها المستمر وشافت فحنتها" صافي راها نشفات..لااا يطوووو
جات كاتزرب هازة جبانية خاوية ووعحدة فيها ما ورد والسقلي مدهب: هانة هانة ابنتي هههه
جات حتال رجليها وبركات كاتقشر ليها حنتها وتحط فالزلافة..الرجلين واليدين ماحد الحنة كاتحيد منهم وهوما كايتدهشو.. حتا سالاو والنتيجة كشرات ملامحهم والبعض خلعاتو، طلعات صفرة مصفرة شوية الحمورية اللي فيها، شهقو فاش شافوها العيالات وبدات أقاويل فال خايب كاتداول من أفواههم لمسامع نسيمة المخنوقة حتا نهضات فيهم حورية
حورية: بسم الله الرحمن الرحيم خااصكم غافاش دويو الاطيف ..الحنة اللي مافيهاش الدوليو بزاف ايوا شفيها
لا يطو: انا ندهن لبنتي ماعليش لاماطلعاتش حمرة
دهنات ليها ونسيمة ناضت كاتنحنح بخنقة: صافي غير خليها الا يطو..غانمشي نجيب شي حاجة من بيتي عندك الساروت
قربات لودنها مادة ليها الساروت: هالساروت وحظي مسائلك ابنتي، دي معاك حتا حنتك ماتخلي حتا حاجة وراه..ياك فهمتيني اش بغيت نگول
حركات ليها راسها: فهمت ادادا
خدات من عندها ومشات طالعة وعزيزة دغيا ناضت وراها تعيط: اري نهز ليك الالة نتي غاتتعكلي فجلايلك
عطلتها الزلافة: مكاينش اللي غايعكلني قد عينين هاد الباشار يخخخ
..
فتحات البيت ودخلو، لقات البيت مقلوب بالحوايج منهم الجديد بميكتو ومنهم اللي عاد ناوية تشوف واش غاتديه معاها ولا بلاش عاد باش مساحيق التجميل وكريمات الترطيب والتنعيم والرائحة الزكية
نفخات وغير الشوفة فديك الروينة قلب ليها الراس: غير شفت هاد الشراوط دخت والله
سدات عزيزة الباب حطات من يدها وقالت: انا نجمعهم ليك الالة
ردت: لا ماشي دابة حتال الليل گاع.. انا غانگلس شوية راسي غايطرطق..جيبي ليا عافاك شي كاس تالما
عزيزة: واحة الالة الكوزينة عامرة دابة غانطلع للقلوشة اللي فالسطح نجيبها ليك باااردة هههه
نسيمة: غير طلقي راسك اعزيزة
..گلسات كاتلوي عنقها بتعب وعزيزة طارت سادة وراها الباب وللسطح نيشان متوجهة..لقات غراف تما حيدات الغطا على القلوشة وخشات يدها عمراتو بميهة باردة..سداتو وقبل ماتنزل ضربات طليلة على الرجال اللي قدام الگيطون مجمعين، نسات راسها حتا بقات حاضياهم واحد واحد تعبر وتشوف وتتنهد من الزين الفاسي
★وسط داك المجمع ومع الدورة ديال الدرب
..دخلات سيارة من نوع كاطكاط كحلة كاتلمع صوت المحرك ديالها قوي وبسياقة محترفة بلاصات فالجنب، تارت استغراب عزيزة اللي حاضياها وفيها مصغرة عيونها..من شدة محافضة طموبيلات الدرب والتحزيز اللي كاتحنزز فطموبيلات العائلة عرفات باللي هاد النوع بهاد اللون عمرو داز على عينيها وطغا عليها غير ايمتا يتفتح الباب ومنها يخرج ..
تفتح الباب..وخرج منها بحداء رياضي بيض نوع نايك.. تيشورت گري سامپل فوقو بوليرو رجالي خيط اسود وسروال توب گري فاتح على فصالتو مع نظاظر على عينيه
..تحلو عينين عزيزة من الشوفة الأولى وتحل فمها معاه مابقا بغا يتسد والقلوبة من داتها خارجين..بالاخص فاش حيد النظاظر وطلع حاجب كايشوف فالارجاء والاستغراب على محياه .. طولة وتجريدة وفخامة الوقفة وشهامة الشوفة ..عيون عسلية يعتليهم حاجبين عراض محددين باحترافية.. أنف مقمقم وشفاه مغمسة فلون الكرز وعليهم حايمة لحية سوداء خفيفة ..وشعرو الأسود حسانة وحدة ممخلي الفوق مناقس الجناب
..كاريزمة عالية وتنهيدة خفيفة خرجها قبل مايقرب للرجال بخطاوي خاترة وهو كايجبد التيليفون من جيبو والعيون أصبحت عليه
تقلب ليها الما للتحت بلا ماتشعر حتا تكفح على واحد من المعروضين شهقات ورجعات اللور بسرعة كاتويل
.. حطات الكاس من يدها وهبطات كاتجري لبيت نسيمة هي كاتڤيبري والتيليفون فسردها كايڤيبري
حلات عليها الباب كاتنهج وسداتو مسندة عليه
لقاتها بدلات القفطان وكاتسد مضمتو: على السلامة..مشيتي تسگيه
صدرها بالخلعة طالع نازل سرطات الريق وقالت: ويلي ياالالة كفحت الما على واحد الراجل.. ويلي ويلي ويعرف سيد الحاج مشييت فيها
عقدات فيها حجبانها: ونتي شوصلك عند الرجال..انا سيفطتك تجيبي ليا نشرب ولا تسقي عينيك
رمشات بارتباك: و والالة غاسهيت
زفرات وبركات مرايتها كاتقاد الكحل فعينها وفودنها كايتسمع التزنزين.. ضارت ليها بتعجب لقاتهة كاتنهج وقالت: ماشي صوت التيليفون هادة
ردت ببلاهة: ها؟؟ " دارت يدها على صدرها وجبداتو بالزربة" هيييه والله ماسمعتو
نسيمة: لا نتي حالتك ماعجباتنيش هاد النهار تبتي اعزيزة تبتي
جبدات عينيها فالتيليفون وعلاتهم فيها ببطئ ووجه متعجب: لالة
شافت فيها: مالك
ردت: سيدي محمد هادة اللي كايصوني
تقلب وجهها لصدمة قارنة حجبانها: سيمحمد؟ و ز علاش؟ ياك گلتي ليا مابقاش صونا علك من ديك المرة
هزات يدها: واهداي عليا الالة الله أعلم شنو بغا..نجاوب؟؟
ردت بسرعة: لا لا لا لا وااياك.. قطعي
عزيزة: و و و..
خرجات عينيها: قطعي يقطع لك الحس قطعي ولاسيري جمعي معاه نتي نييت
باصبع متردد قطعات بأسى ودازت خارجة..نسيمة ضارت كاتزفر برجفة فمراتها جامعة حجبانها وترمش..ردات شعرها اللور ودماغها رجع كايزنزن عليها ومتوترة من أنها تتهور ودوي معاه
......
حيد التليفون من ودنو وهو مطلع حاجب..شاف فالناس واحد واحد وقرب لواحد فيهم رامي السلام بصوت جوهري قوي: السلام عليكم
رض عليه السيد: وعليكم السلام اولدي
حك حدا ودنو كايشوف فالباب: نسولك الشريف.. شي عرس هادة ؟
ضحك الرجل وقال: ايه اولدي حفيد الحاج اللي كان ففرانسا غايتزوج
طلع حجبانو متعجب: سي محمد غايتزوج
رد: اياااه علاه تتعرفو؟ مبايناش فيك ولد هنا
رد ببسمة خفيفة: لا الشريف ولد هنا..اللهم يسر
ضرب على كتفو وضار راجع لسيارتو..خدا فطريقو وحدة من قراعي تالما اللي محطوطين قدام الباب وفتح باب السيارة حداه، مد قرعة الما لسيدة كبيرة فالعمر خداتها وقالت بصوت متسائل: امدرا اولدي شنو عندهم
رد كايشوف فالباب: عرس اجدا..تنزلي؟
تنهدات قائلة: أصلا ماعندي گانة نسلم على شي حد..نفسي مقبوطة ياربي السلامة
ردت: بسم الله عليك ابنتي قل اعوذ برب الفلق من شر ما خلق الله، يبعد عليك شر بنادم والعين الحاسدة
ردت متنهدة: اميين..عمر كاطلي عليه ياك
حورية: غييير تهناي راه كيف فاق وكلاتو لايطو وعطيتو ديك الكاميرا كايلعب بيها
نسيمة: مزيان ومرة مرة طلي عليه عندااك تنسااوه ومتخليوهش ينزل راه مكايحملش الصدااع
حورية: وااخة ابنتي كوني هانية غير زيدي
شدات فيها خارجات بجوج ولقات لايطو طالعة عندهم مبسمة
لايطو: هههه تباارك الله حجاب الله اش هاد الزين كاامل ابنت حورية
ضحكات بخجل: هههه عينيك ادادا
لا يطو: الله يحجبك من العين ابنتي زيدي شدي فيا
جاتها من الجبهة لخرا وهبطو منزلينها بجوجات بالصلا والسلام والزغارت
..........................
صفار وجع سي عبد الكبير وعينيه حاصلين على عينين سي محمد..نفس شوفة الباشير ونفس عسولية عينيه والبشرة اللي كاتكون فيهم..نفس القبول ونفس الحنية ودفء نظراتو ..حتا ترسم فيه وجهو الشي اللي خلا عبد الكبير بخوف يوسع عينيه و ماحس حتا طاح اللور باارك وبهول كلشي تجمع عليه حتا من سي محمد عاقد حجبانو وكايحل ليه القاميجة اللي تحت الجلابة
سي محمد: بشوية عليك اعمي الحاج تنفس
رد كاينهج هنا وهنا بصعوبة: ل لما
مشا حفيدو محمد جاب ليه قرعة وتحنا يشربها ليه؛ هاك اجدي شرب..واش خديتي دواك؟
حرك راسو بالايجاب ورجع شاف فحفيد الباشير ساهي وعينيه دامعين..مسحهم بسرعة وناض كايرسم البسمة على وجهو حتا عنقو عناق حار فاجؤو بيه كيما فاجأ الكل تما وبدات التساؤلات على شكون هاد الشخص
حيدو من حضنو مبسم وسي محمد كدلك
سي عبد الكبير: الجماعة..هاد الولد هادة هو حفيد الحاج الباشير..خويا وصاحبي وجاري الباشير ..
من الحضور اللي ماعرفوش علامن كايدوي ومنهم اللي تصدم وقال: واش سي الباشير صاحب ماحل التواب اللي كان تحرق ليه..ايااك تشلل مسكين كيف بقا دابة؟
سي عبد الكبير عتالاه التوتر ومحمد حداه زير ايدو وقال بنبرة حاول ماأمكن يخفي ألمها: الحمدلله الشريف..وقف على رجليه وإن شاء الله عما قريب تشوفو قدام عينيك صحيح فصيح
.....: الحمد لله اولدي سلم عليه بزااف بزااف گوليه راه سي المختار كايبلغ ليك سلامو
سي عبد الكبير: ا ا برك اولدي مرحبا والف مرحبا زارتنا البركة ههههه
رد بهدوء: الله يبارك فيك الحاج..جيت غير فزيارة سريعة ونرجع "قرب عندو بجدية خافظ صوتو" بغيت نهضر معاك فواحد المسألة على انفراد لاجات على خاطرك
بسم بتوتر: ا ايه اولدي مرحبا.. غ غير هو دابة العدول قربو يوصلو وخاصني نوقف عليهم بعدا
شاف فسي محمد ومد ايدو: مبروك بعدا اسي محمد
ضحك وسلم عليه: الله يبارك فيك..نگولو العقوبة ليك ولا راك مربوط
رد معرض بسمتو: عاد ناوين إن شاء الله..وراك معروض
سي محمد: ههههه إن شاء الله اخاي
عبد الكبير: برك اولدي زيد ..جيبو اتاي
گلس مع الجماعة وسي عبد الكبير كل دقيقة ينحنح، حلقو نشف وجبهتو عرقانة من لحظة للتانية كايطلع مشوار يمسحها واحيانا عينو كاتمشي لرجل سي محمد ويدوز عليهم عينيه..حس بيه سي محمد بشوفاتو وحركاتو مع دلك بسم وقلب وجهو داير راسو مشاف والو والحاج اللي فيه ماهناه وبفضول تحنا على حفيدو العريس وقال بهمس: اتعالى اهيا نسولك..ياك كانت رجلو مقطعة وكايمشي غير بالعكاز
رد عليه بهدوء: شكون بقا كايدير العكاز فهاد الوقت اجدي الله يهديك، گاع دابة اللي مقطعة ليه رجلو كايدير prothèse
باستغراب جمع حجبانو وقال: شناهية هادي
رد: رجل اصطناعية اجدي "حس بالتيليفون فجيبو كايصوني جبدو بسرعة وناض ماحي البسمة" انا جاي
مشا يجاوب وخلاه بارك كاينفض سلهامو ويشوف هنا وهنا إلا فسي محمد ماقدرش يطلع فيه الشوفة ولا يضورها جيهتو
.......................
دخلو للصالة ديال العيالات اللي من بينهم باركة الغالية ببسمة صافية بشوشة، حدها دخلات رمات السلام وبركات بلا مايعرفوها شكون وشنو مقامها بينهم حتا بدات التشاويش عليها شي شك فيها شكون تكون وشي مافراسو مايتعاود، حتا دخلات عليهم لايطو وبضحكة من الودن للودن علات الصوت وقالت
لا يطو: صلااا والسلااااااام علاااااا رسول الله.. الاااااا الجاه الى جا سييدناا محمد..الله معاااااه الجاااا العلالي ...روووووووروووي
زغرتو العيالات والغالية ناضت عندها كاضحك مادة يديها: الله يجعل كلشي مبارك ومسعوود الالة
لا يطو: الله يبارك فيه "بسمات ليها باستغراب وبعدما حققات الشوفة شهقات وقالت مغوتة" الالة الغالبية هادي؟!!!!!!!
سمعوها العيالات ومن بينهم نسيمة اللي عاد داخلة مقطبة حجبانها ووجهها فالغالية مركز
الغالية: هههه هي هاادي الا يطو ازيدي عنقيني ههههه
عنقاتها وعينيها بفرحة كايدمعو: الله ياربي الله ههههه غامللي شفتك الالة الغالية قبل مايدي مل الأمانة امانتو راه فرحتي مانعطيها لحد
حيدات عليها كاضحك ببشاشة: ههههه فين حورية ونسيمة وعزييزة..فييين ماالين الدااار
قربات ليها حورية والضحكة فوجهها وعينيها: لالة الغالية هههه
سلمات عليها بحرارة وشي يسول فشي..الجارات اللي عرفوها شكون فرحو بملقاها وكل مرة تعنقها وحدة وتسول على الاحوال شي يبارك لشي ونسيمة بعينين مرققين بالدموع وبسمة كاتشوف فيها..فلحظة تدكرات المحنة اللي عمرها عرفات مع لا حادة كيفاش عطاتها ليها هاد السيدة..تفكرات الهضرة اللي كانت تگول ليها .. الضحك اللي تضحكو معاها ولو تكون مهمومة ..الخرايف اللي تتعاود ليها وتخليها تبات الليل حالمة بيهم ..تفكرات كلشي ومن بينهم النهار اللي غايمشيو فيه من المدينة..شحال بكات ونحات وندباات وشحال ضرها قلبها عليهم ليالي وليالي
...
شافت فيها الغالية والدموع ماليين عينيها، حلات ايديها بعدما عرفاتها شكون ونسيمة بلا تردد قربات ليها وترمات كاتبكي وسط حظن اشتاقت ليه مدة عشر سنواات
الشوق والندم وعداب الضمير كلشي تجمع عليها وعلى شكل دموع حارقة نزلاتو
الغالية: الحبيبة ديالي ..الغاالية بنت الغاالية هههه اري لهنا نشووف
بعداتها كاتمسح ليها فالدموع اللي على خدها الناعم وتمعن فوجهها الشوفة: تباارك الله ماشاء الله، قل اعوذ برب الفلق ..غاحورية اللي والدة الزيين هههه
-ضحكات حمرة بالحشمة و كاتشمر نيفها المخنوق
حورية: ههههه الله يكبر بيك الالة الغالية..زيدي گلسي نهااار كبييير هادة اللي شفناك فيه
الغالية جرات معاها نسيمة وحداها بركاتها: تعالي يالحبيبة نشبع بيك عويناتي.. ماشاء الله عرووسة صاافي هههه "شافت فحورية ولايطو" ابعدا الله يجعل كلشي مبارك ومسعود ههه شكون تزوج
حورية: الله يبارك فيك الالة الغالية هههه را العروسة هي اللي شادة بين ايديك
محات الضحكة من وجهها تدريجيا وبصدمة واضحة شافت فنسيمة وقالت: غاتزوجي ابنتي؟ هادة عرسك نتي
جاوباتها ببسمة صفرة: آه امي الغالية..غانتزوج بولد عمي سي محمد
ردت كاتحاول تتبسم بزز منها: ا الله يتمم ليك سعدك على خير ابنتي..الله يجعل كلشي مبارك ومسعود "تنهدات تنهيدة ماقدراتش تحبسها وقالت مبسمة" ماكتابش..ياحصرة ماكتابش
رمشات فيها باستغراب: شنو؟
طبطبات على يدها وبتنهيدة خفيفة قالتج: ماديريش فبالك ابنتي الله ييسر ليك
ردت عليها حورية: امييين الالة الغالية هههه شكون جاابك؟
ردت كاتحنحنط: ولدي محمد الله يرضي عليه
بسمو كلهم الا نسيمة اللي قلبها زاد تقبط وبدات تنش على راسها تحت نظرات الغالية ليها وحورية قالت كاضحك: كونرااه كبر العزري هههه جوجتيه بعدا ولا مازال
لا يطو: شدي بعدا هاد الكويس قادي بيه المجاج ههه عارفاك ماعزازش علك الحلاوي ههه
خداتو كاتبسم: الله يكبر بيك "ردت على حورية وقالت متنهدة" ايوا شجغانگولك ابنتي ..باقة كانقلب ليه على هاد بنت الحلال اللي تصلاح ليه راكي عارفة بنات هاد الوقت
حورية: احيااانة يالالة الغالية ولاد هاد الوقت مابقااش الزواج التقليدي معمر ليهم العين
الغالية: لا يابنتي كون كان هاكة كوراه تهنيت..ولابني راك عارفة محمد، كي كان كي باقي غير كايوصل لمجمع النسا ويدوخ ههه طالع لجدو فالحشمة
لا يطو: الله ييسر ليه مسكين يستاهل بنت الدار الكبيرة
حورية: واحد الحاج كيف بقا
تنهدات وقالت: ايوا الحمد لله هاهو كايعدي مسكين..بغا يجي معانا ولكن الطريق قاصحة عليه
....كملو جماعتهم حتا ناضت لا يطو مع حورية وعزيزة يقومو بشغلهم ويحطو الغدا لا أما حتا الرجال كاينة الطيابة فالگاراج برا طيب ليهم
ناضت معاهم حتا لالة الغالية رغم الحاحهم على الرفض الا أنها أصرت ويدها بيدهم حتا سگاو اللحم بالبرقوق واللوز والمشماش فالطباسل وداوه للصالات بجوج..ربعة الطوابل فكل صالة وعلى كل طبلة تجمعو سبعة العيالات وباشرو فالاكل والجموع..تهز اللحم وتحط الدجاج بدغميرتو دوب فالفم تابعو البسطيلة على حقها وطريقها والسفة كدلك وفالخير حطو الفروي مشكل
...سالا الغدا اللي نقبات منو نسيمة ماعندها نفس الماكلة ولا حتا للبسمة اللي كانت راسمة قبل..والغالية حداها كاتبغي تتعمق معاها فالكلام حتا كاينقز شي حد من جيهة ويشد معاها الهضرة
دخلات لايطو وعزيزة بالصينيات و رجع تفرق اتاي على كلشي..تما ناضت الغالية وببسمة قالت يالله العيالات الله يعاونكم.. انا خاصني نمشي
بسرعة ناضت معاها نسيمة: ولكن علاش امي بقاي مازال..باقي حتا مادوينا فخاطرنا
حورية: لاواه الالة الغالية جاية من طريق بعيدة وبغيتي تمشي
الغالية: مانصيبش ابنتي وحتا سي محمد تابعاه الخدمة..مرة خرا إن شاء الله ونجي گاع نبات ههههه
نسيمة: خليه هو يمشي حتا يعاود يرجع ليك
ردت: لا ابنتي مانصيبش نخلي عمك الباشير يبات بوحدو..مرا خرا إن شاء الله
عنقاتها بغصة مزيرة عليها والغالية بحصرة فقلبها قالت: الله يسهل عليك الحبيبة ويكون هاد الزواج كيفما باغة "شافت فلايطو" لايطو ماطي ليا ساكي الله يستر عليك
لا يطو: واحة الالة الغالية
جابتو ليها والغالية حلاتو وجدات منو ورقة وستيلو..كتبات فيه رقم التيليفون ولادريسة ديالها فكازا تحت مرأى عيون نسيمة ومداتو ليها مبسمة
الغالية: مرحبا بيك ابنتي الوقت اللي بغيتي..داري هي دارك بحالا جاية عند ميمتك
زيرات الورقة فيدها ومسحات دموعها مبسمة: عارفة امي..حتا نتي مرحبا بيك
حورية: سلمي على الحاج بزااف
الغالية: مبلغ ابنتي..غانخرج نصوني على سي محمد باش يخرج عندي
لا يطو: گوليه ليه يدخل نسلمو عليه والله الى توحشت نشوفو
ردت: هههه واخة ابنتي ..الله يعاونكم
خرجات هي ولايطو وحورية لحدا الباب ونسيمة گلسات بلاصتها ساهية فصمت و حتا من عزيزة حداها مانطقات بحتا حرف
.......
ببسمة عريضة سنا العريس على عقد الزواج والمباركات جاتو من كل جيهة..حنحن العدول وقال: سيادنا فين اب العروس يدينا عندها
حنحن سي عبد الكبير وقال: محاضرش معانا اسيدي ولايني انا واخد مكانو
ناض معاه: بسم الله
خرج معاه الحاج متوجهين للدار تزامنا مع صوت تيليفون سي محمد حفيد الباشير.. حط كاسو وجبدو مدوز الخط: الو الحاجة
الغالية: خرج عندي اولدي انا حدا الطوموبيل
بسم لسي محمد وقال قبل ماينوض: الله يجعل كلشي مبارك ومسعود
رد عليه: الله يبارك فيك العقوبة لك هههه
رد: امين هههه
.. ناض خارج من الگيطون والغالية بتنهيدة قطعات متسنياه حتا وصل عندها وقال
سي محمد: شفتك دغيا خرجتي
ردت بنبرة حنينة: ولدي محمد..عارف اولدي باللي كل حاجة بالمكتاب واللي بغاها ربي هي اللي تكون..وعسى أن تكرهو شيئا وهو خير لكم
قرن حجبانو بالخف وقال بشك: ونعم بالله الحاجة..ياك لاباس
ضمات ايديها بتلبك وقالت: نسيمة اولدي غاتتزوج..هادة راه عرسها بولد عمها "تنهدات مرة خرا" ممكتابش اولدي..ماشي فمكتابك ماعندنا مانديرو
طال سكاتو وطال وجهو المقرونين ليه حجبانو وهو قالبو جيهة كتفو، حنحن كايلملم الكلام اللي فحلقو حاصل بغصة، جمع نفس وزفرة عميقة خرج..بعدها جبد الساروت من جيبو فتح السيارة وقال: الله ييسر ليها..ركبي اجدا
ردت: ا ا سير دخل سلم عليهم اولدي خالتك حورية من قبيلة وهي كاتسول عليك
حرك راسو: واخة طلعي نتي
ركبات وهو داز من الجيهة ديال كرسيه حل الباب ومن واحد المجر جبد قلم حبر أسود ورسالة مكتوبة بخط ايدو وفجوا محطوطة..گلس فاتحها وبلا مايقراها زاد كتب شي كلام لتحت الغالية بطرف عينها كاتشوف فيه وتتنهد..حتا سالة وهبط ساد الباب وللدار متوجه
حنحن عند العتبة ودق فالباب قبل مايدخل وتتلقا ليه حورية ضاحكة: مررحبااا وألف مرحبا مرحبا بالغاالي هههه
فوق خاطرو ضحك وباس على راسها رامي عينو للصالون: مي حورية..كيف دايرة بيخيير
ردت ببشاشة: الحمد لله اولدي نتا شنو خباارك كيف غاادي مع الحياة
سمعاتو لا يطو وناضت كاتقاد زيفها وعزيزة دغيا زهقات من حدا نسيمة وتبعاتهم..العدول قيد المعلومات اللازمة ورجع شاف فيها وقال: نسيمة الوراقي بنت عبد الله الوراقي وحورية بنت حمد.. قابلة تتزوجي فولد عمك سي محمد الوراقي بلا أي ضغوطات
تنفسات مزيان و ردت مزيرة على يدها: آه.. قابلة
سي محمد طلع ليها الشوفة وكلما بان ليه هو جانبها الأيسر..شعرها نازل مغطي وجهها وهي محنية كاتسني العقد..
قلب وجهو بلا مايزيد يتمعن فيها وقال كايزفر: الله يعاونك اخالتي..غاندوز عند عمي عبد الله نشوفو حتا هو قبل مانشد الطريق
حورية: وااخة اولدي طريق السلامة هههه
شاف فعزيزة اللي كاتفرك صبعانها وبحشمة مبسمة: عزيزة ياك؟
ردت بارتباك: ا ايه اسيدي هههه هي أنا
حنحن وقال: الحاجة بغات قرعة الما عافاك
لا يطو: سيري معاه ابنتي ودي ليها شي قرعة باردة
عزيزة: ا وااخة الا يطو
ضار فحالو خارج وحدا الباب وقف معلي الراس والنظرة فرمال عينيه تغرقك
..شاف فالباب اللي قدامو وبلا هواه سها كايتفكر ولودنيه كايتسربو أصوات..منها ضحكات طفولية لنسيمة فصغرها..مرة غواتها وعصبيتها عليه..مرة بكاها وتمسكينها قدامو..
لكن بسمتو بانت فاش تدكر جملتو ليها
🎬🎬🎬🎬
.. عارف غانبقا عزيز عليك بحالك..وحتا فاش غانكبرو عمرنا نتفارقو
.. غاتبقا لاسق فيا ياااء
.. بحالا غاتعرفي ديري شي حاجة بلا بيا ههههه
🎬🎬🎬🎬
ضحك قالب وجهو وغير حس بخطوات عزيزة وراه محا الضحكة لبسمة خفيفة وضار عندها
عزيزة: هاك اسيدي
خداها: شكرا "مد ليها الرسالة وقال كلامو قبل مايمشي" عطيها هادي..وگولي ليها الله ييسر ليك فحياتك..الله يعاون
توجه لسيارتو فتح الباب وركب مديماري من تما
عزيزة رمشات فالرسالة وقلباتها بين ايديها قبل ماديرها فصدرها مخبياها مزيان عاد دارت داخلة، طلات فالصالون مالقاتش نسيمة وضارت نيشان للدروج هازة جلايلها وتزرب
التنقل بين الأجزاء