واقفة فالكوزينة كاتقاد فالفطور و الخادمات كايعاونو فيها .. مركزة كادندن مرة مرة دندنات خفاف
عاد دخلات للدار بعدما دوزات صباحها فالسبيطار
شافت فالبنات معاها مبسمالهم
رحمة: هيام مبانتلكمش؟
خادمة (يسرى): شفتها قبايلة خرجات مع السي شعيب
رحمة: (حركاتلها راسها بالايجاب) مزيان عفاك جيبيليا اللحم من الفريگو
مشات تجيبولها و هي كادور هاد الخبرية فذماغها، مؤخرا ولات هيام كاتخرج مع شعيب كل صباح كاتمشي و يرجعو بعد مدة من الوقت .. هي كاتشوف غير من بعيد و تقيد فعقلها، عارفة ولدها لا دار شي حاجة فراسو غايديرها و مابغات تدخل فتاحاجة مخلياهم يديرو اللي بغاو قبل مايفيقلهم داوود
غير فكرات فيه تبسمات بسهو .. تنهدات تنهيدة مسموعة و دارت تمشي للجهة الثانية حتاجت العطرية، غير دارت لمحاته متكي بجسده على الكادر دالباب .. مربع يديه و كايشوف فيها مبسم ابتسامة خفيفة حسساتها بأنها كاتعشق فيه!
قربات ناحيته مبتسمة و شدات فالجاكيط ديالو
رحمة: عييتي اليوم؟ سير ترتاح شوية انا نكمل واحد الشهيوة كانصاوبها للفطور داليوما و نجي عندك
داوود: (تنهد متبعها بعينيه و همسلها ببحة صوته الثقيلة و الرزينة) بغيت نعرف كيفاش الناس كايخيابو مع الوقت فحالي و انتي غير كاتزياني و تصغاري و تحلاي كثر و كثر
تبسمات بخجل حادرة عينيها لتحت و الخادمات كايشوفو فيهم من تحت لتحت كايحمقوهم!
واخا كبرو فالعمر و لكن حبهم ماتبدلش .. مزال هو هو و هادشي يعجب اي واحد كايبغي الخير لواحد اخر
رحمة: (بخفوت) عزيز عليك تغرقني فحوايجي ياك
داوود: (قربلها تا ضرب نفسو مع نفسها و همسلها) عرفتي كون ماكنتش صايم اش غاندير؟
رحمة: (دفعاته مزنگة كاتدور فعينيها و تشوف فالبنات بانولها كايضحكو بالحس) اويلي اويلي، سير توضى تصلي و قراليك شوية دالقرآن دي الآجر و انتي مابقيتيش تحشم
داوود: (تنهد) عندك الزهر راني صايم
رحمة: (خرجات فيه عينيها) غاتسكت ولا لا؟
ضحك ضحكة خفيفة و باسها من جبهتها معنقها، حاس بالحب من جيهتها، حب كبيير بزاف
داوود: عمارت داري الله يخليك ليا
تبسمات تبسيمة خفيفة حاسة بالدموع تغرغرو فعينيها .. تعلات تا هي باستو فجبهته و عينيها مغرغرين و همساتليه ببحة صوت خافتة
رحمة:تا انت لهلا يحرمني منك
داوود: (دار شاف فجنابه و رجع شاف فيها بجدية) ديك خيتي مابقاتش كاتعاونك؟ باغا تسكن هنا تنعس و تفيق و تسارى كيفما بغات ولا كيفاش؟
رحمة: عاد كنتي زوين!
داوود: بصحتي لا خيابيت! مامرتاحلهاش حاس من وراها غايجيو غير المصايب
بقات رحمة كاتشوف فيه بصمت مجاوباتوش و تا هو رمقها بنظرة محذرة و دار غادي يطلع للبيت الفوق يرتاح!
المشفى كان عامر من حادثة مروعة وقعات بين سراق البلايص و طاكسي كبير .. واقفة على واحد المريض كاتقادليه الضمادة فذراعه كاتلويهالو و الجدية باينة فملامحها باغا تزرب باش دوز لشي مريض آخر .. ساكتة كل شوية كاتنهد حتى كملاتليه و تبسماتلو
ألماس: بالشفاء
ومألها براسه كايرتاح و مشات تشوف شي مريض آخر تكلف بيه حتى بانلها دكتور السباعي طالع فوق الباياص مع واحد المريض كاينعشليه القلب كولو ملطخ بالدم ديال المريض، قربات عنده بشوية اول ماسمعاته نادى عليها و هو مزال مشغول فالانعاش ديالو
مشات بسرعة تنفذ شنو كايقوليها و هو كامل عرقان مركز مع المريض اللي اذا فلتو بحركة غالطة يقدر يدخل فغيبوبة، بعدما ضرباتليه البرا قربات وقفات جنبه كاتصرط فريقها
ألماس: اش ندير معاك ادكتور؟
د.سباعي: تسالاو المرضى باش توقفي عند راسي؟ سيري ديري اللي خاصو يدار!
طريقة كلامه من ديما مكاتعجبهاش، خلاتو مع مريضه اللي وضعه بدا يتحسن و مشات تكلف بمرضى اخرين
النهار دوزوه فهاد الروينة، ريماس و ألماس بجوجهم عياو و جهدهم تقاضى .. النهار و ماطال كايتجاراو وسط الدمايات و الدوايات
تكات ألماس على واحد الحيط شادة فراسها كاتسمع الصفير فوذنيها
ألماس: اففففف
ريماس: (شدات فيها) ششش مالك مالك؟
ألماس: (بتعب شادة على قلبها) الطونسيو .. ن نمشي نشم الهواء برا
ريماس: (شدات فيها) بلاتي ناخذك
ألماس: لا لا خ خليك فالجناح ديالك راه يشوفونا مع بعضنا ثاني يقولو كانضيعو الوقت و مكانخدموش
ريماس: واش من نيتك كاتدي على الهضرة اللي كايقول داك الحمق؟
ألماس: افففف كاي كايعصب و لكن ماعندنا مانديرو (عقدات حواجبها) انا نمشي علاما يوصل وقت المغرب اليوم نفطرو هنا الدنيا مرونة
ريماس: غير سيري انا نجيب شي حاجة ناكلوها
ومآتلها براسها غادة خارجة كاتنهج و تلهث، الضبابة حساتها نازلة على عينيها، خطواتها ثقال و نفسها محقون فصدرها .. تا وقفات عند واحد القنت كاتحاول طلع النفس و لكن كاتحسو مقطوع فيها، ولات حمرا كاملة متشنجة و كاتقلب على النفس طلعو و لكن والو .. رجليها مابقاوش هازينها تا طاحت للأرض بالجهد .. لمحها من آخر الكولوار كي طاحت .. قرب عندها كايجري مزروب .. تحدر عندها و شد فيها
"المستجدة! هييي .. ألماس! ألماس كاتسمعيني! ألماس"
ألماس: (مؤشراتها كانو كايدلو على انها مكاتنفسش) ا ال الهوا امممم
علا نبرة صوته بقوة كاينادي يجيبولهم اوكسيجين .. تا جاو جوج ممرضات عندهم كايجريو عطاه باش يديرولها تنفس، حطو على وجهها و بدات كاطلع النفس بسررعة .. حاسة بالغصة اللي كانت فصدرها بدات كاتحيد شوية بشوية تا بدا كايرجع نفسها و الدموع سالو من عينيها .. شدها بين يديه و هي متشبثة بداك الاوكسيجين كاتنفس منه .. دور راسه يمين و شمال و الممرضات مخلوعات، هزها بين يديه تا تدهشو من المنظر و مشا بيها ناحية غرفة من الغرف يحطها فيها ترتاح، بينما هي فاش قدرات طلع النفس، حسات بالراحة و مابغاتش تطلق ثاني من جهاز الاوكسيجين
بعدما سناو بزوجهم على العقد عند العدول .. ولاو زوج و زوجة رسميا!
شافت فيه مثوثرة و فنفس الوقت زعمات على الخطوة على قبل ولدها فالدرجة الاولى!
تنهدات كاتشوف فسميتها اللي مكتوبة قريبة لسميته فالعقد و تبسماتليه
هيام: شكرا حيت قابل تعاوني واخا انت مامضطرش لهادشي
شعيب: (بجدية) بلا ماتبقاي تشكري فيا، هاد الايام غاتكوني عييتي بكثرة الجرا و التوجاد للعقد، رتاحي اليوم و غدا نشاء الله نخبروهم بزواجنا
هيام: (بقلق) ز زعما يبغيو؟ شوف نقدرو مانقوهالهمش بما ان الزواج مؤقت و...
شعيب: (قاطعها) شكون قاليك غايكون مؤقت؟
وسعات فيه عينيها بدهشة من اللي قال و هو يتبسم بسمة خفيفة و غمزها
شعيب: غير ضحكت معاك هه، ماتخافيش انا بغيت نخبرهم لصالحك حيت كيفما عارفة انا قربت نمشي لكندا، علاما يوجدو الوراق غاتبقاي هنا و باش تبقاي معاهم مرتاحة بلا مشاكل من الاحسن تبقاي بصفتك مرتي ماشي وحدة غريبة باغيين نعاونوها!
تنهدات من كلامه ملاقية متقول مزال و تبسماتليه بثوثر، خداو نسخهم من العقد واحد ليها و واحد ليه و كان عندها ظرف آخر فذراعها فيه الصداق اللي عطاهلها
شعيب: نمشيو للسبيطار نشوفو عمر اللول؟
حركاتليه راسها بايجاب متحمسة للفكرة
هيام: اه بغيت نشوفو هههه
ضحكات كاتشوف فيه، ديك الضحكة الخفيفة كانت مثل نسمة هواء منعشة حس بيها
ضحيكتها كانت حليلوة و ملامحها حلوين غادة و تزيد فحلاوتها
ركبو فالطموبيل ديالو و انطلق فالطريق للمشفى، طلو على عمر من الزاجة على برا، ماقدراتش تدخل عنده بما ان رحمة مكايناش
حط يده على الزاجة قبالته و نطق بحنية
شعيب: ماكرهتش نشدو بين يدي نعنقو
هيام: قريب انشاء الله ، ريحتو زويينة بزاف غاتعجبك
تبسم بوقار و بقاو شوية تما، جاه اتصال استأذنها و مشا لبعيد عليها يدوي فالتليفون، الايام اللي فاتو بعدما وافقات على زواجها بيه دوزوهم فجميع الوراق و التوجاد .. كولشي داز مزيان و سري بيناتهم اتافقو تا يعقدو عاد يصارحوهم باش مايعكسولهمش
طول المدة و كلامهم كان فحدود، نظراتهم كذلك فحدود .. شعيب عمرو قلل معاها الادب و هادشي مريحها من جيهته، حساته راجل مزيان يتعول عليه و هادشي اللي خلاها تزعم على خطوة الزواج بيه
فلحضة كان مشغول فاتصاله وقف شخص جنبها، رائحة عطره كانت رجولية فواحة .. شاف ناحيتها بنظرة خاطفة و رجع شاف فالدراري داخل الغرفة لداخل، ثواني قلال و رجع شاف فيها .. طلعها و نزلها بعينيه بنظرات متفحصة كايشوف ففورمتها
"سلام انتِ ولدك ولا بنتك هنا!"
علات فيه عينيها مستغربة، شافته كان كايطلع و ينزل فيها و كايدوي، نظراته حسسوها بالخوف .. اقل حركة كادل على الاعجاب من طرف رجل غريب ولات كاتخلعها، اقل التفاتة و غير اذا بغا يقرب منها واخا غير يسولها فحال دابا كاتخلع، ولات عندها فحال فوبيا من الر •جال الغراب عليها
تراجعات جوج خطوات للوراء عاقدة فيه حواجبها و مجاوباتوش
عض شفته السفلية مراقبها بلا حشمة لا حيا، ماداها لا فرمضان ولا والو!
داها غير فالزين اللي قدامه!
رغم انه رجل مزوج و بالنظر لأنها فهاد البلاصة كاطل على بيبي فالقرعة اذن خاصو يعرف انها مزوجة و لكن مافهمش راسو
قرب منها اكثر و هز يدو و هي حاضياه بطرف عينها، لمحاته غايحط عليها يده و هي تغووووت بحرررر جهدها لربييييي اللي خلقها حاطة يديها على وذنيها سدااتهم بقوةة كاترجف فحالا شافت شي جثة لشخص ميت قبالتها
دار على صوت صريخها، لمح رجل قريبلها و هي باينة فيها مرعوبة و مخلوعة، ماحس على رجليه تا كانو نقزووو جيهتهم .. طااار لعندهم بسرررعة و شد فداك الراااجل بقوة، حكم يديه ورا ضهره و خبطو من الزاجة اللي قبالته مزير على وجهه بيده بشدة قااصحة، قبضته كانت قاسية و ملامحه تحولو من ملامح هادية لأخرى هائجة حواجبه مشروكين و مع هو بيض دغيا ولا حمر مزنگ من الغضب
شعيب: (بحدة و صوت مسموع مزير على حروفه) شكااادير لمرتي! (زير عليه اكثر تا خبطلو راسو مع الزاجة و علا ركبته عطاه لجنبه تا زوااه) مرتييي اش قربك ليييييها؟؟؟
داك الراجل تضهشر و تفاجئ كايدور فعينيه و يغوت موجع
شعيب: (جرو من شعره بقسوة قابلو معاه مخرج فيه عينيه بنظرة مثل النيران) تعاود تقرب لبنات عباد الله تفكر هاد الشدة اللي درتليك، و اذا ماقداتكش نعاودليك وحدة اخرى
حرك راسو بالنفي كايصرط فريقه، فيه غير الهضرة اما يديه طايحين عليه .. ماقدرش يعطيه شي دقة تا هو، طلق منه شعيب بالجهد دافعو تا تلاح فالارض قدام رجليها
تجمعات مخلوعة مبعدة من قدامه و نقزات عند شعيب تخبات موراه كاترجف
فهاد اللحضة هادي، شعيب بالنسبة ليها هو اكثر شخص ثايقة فيه .. عمرو قلل عليها الحيا ولا شاف فيها بشي نطرة تخليها تحس بالخطر .. تخشات فضهره بوجهها لاصقة فيه و يديها دوراتهم على خصره
عنقاته بديك الطريقة متشبثة بحبل الامان اللي تلاح فبحر حياتها على شكله هو .. تنهد بدوره شاد فيدها كايطبطب عليها .. خلاها تا ترتاح على خاطرها ماتحركش و تا هي بقات على حالها لمدة من الوقت كاترجف و صوت تنفسها كايخرج مهزوز و مهدوود
طلقات منه اول ماوعات على نفسها و على حركتها .. جمعات يديها عندها حشمانة و مزنگة .. ذاتها كاترجف و عينيها كايدورو
عضات شفتها السفلية كاتفتف و ماقداتش تا تهز راسها فيه عكسه هو اللي دار عندها، شافها كي حشمانة و مزنگة .. جر يدها عنده شابك صباعها مع صباعه و مشاو خارجين من تما
شافت وراها فداك الراجل اللي كان عاد كايجمع وقفته .. رجعات شافت قبالتها بسرعة كتبسم ابتسامة خفيفة و خاطفة .. قلبها فرح بعدما عرفات راسها انها لقات الرجل اللي غايدافع عليها فعلا بلا ماتطلبها منه
يكفي انها ارتابطات بيه بصفتها مرته و هادشي حسسها بالأمان!
.................
على طاولة الفطور فالمساء، المغرب كايأذن و هوما مجموعين مع بعض .. رحمة حطات تليفونها كاتنهد و شافت فداوود و شعيب و هيام اللي جالسين عند الطبلة
رحمة: مغايجيوش السبيطار كان مرون اليوم مالقاوش كي يديرو
حركو راسهم بالايجاب و باشرو ففطورهم .. رحمة كتاكل و تشوف ناحية هيام و داوود بدوره كان كايشوف فيها!
كانت يلاه بدات ماكلتها تا حسات بنظراتهم .. جابولها التبوريشة و الثوثر، ماعرفاتش علاش كايشوفو فيها هكاك حسسوها كأنها دايرة شي جريمة و معارفاش شنو هي .. صرطات اللي ففمها بالزز كاتحاول تضبط نفسها و تصرف عادي خصوصا انها مدركة لواقع انها تزوجات بشعيب!
دارو عقد زواج و هادشي مخليها حشمانة منهم حيت مزال ماعرفوش
شعيب انتبه لنظراتهم و ثوثرها .. هز حاجبه كايشوف فالفراغ بنظرات ساهية، حتى سمع باه نطق
داوود: وليتي قليل فين كتجلسي فالدار اهيام فين كاتكوني؟
سؤاله المباشر ليها خلا شعيب يتبسم باستهزاء، عرفو جاه الفضول حيت اصلا كاتخرج و دخل معاه هو ماشي بوحدها، علا عينيه فيها لقاها كاتشوف فيه و دور فعينيها .. كمل ماكلته و جاوبه فمكانها و هو مبرد
شعيب: كاتكون معايا (شرب من عصيره) علاش هاد السؤال؟
داوود: (بجدية) علاش غاتخرج معاك؟ اش بيناتكم هادشي يجيب الهضرة ليها خصوصا انها مرا بولدها و....
قاطعه ببرود بلا مايخليه يزيد يدوي و يحرجها اكثر
شعيب: علاش غايدويو فيها و هي مرتي (علا فيه حاجبه) انا وهيام تزوجنا اليوم باركولنا
شعيب: انا و هيام تزوجنا اليوم باركولنا
رحمة تكوانسات فمكانها كاتشوف فيهم بجوج مصدومة .. اما داوود ف الشك دياله ولا يقين، كان كايشوف و ساكت عارفهم كايحرحرو لشي حريرة بيناتهم خصوصا بعد شنو وقع بينهم ديك الخطرة!
غزز سنانه مغلغل و شاف فرحمة عينيه مبينين شحال هو معصب
داوود: قولي لولدك مبروك! ها هو تزوج و نزل بكلمتي اللرض!
رحمة: (بدهشة) د داوود تهدن
داوود: (وقف بالجهد تا طاح الكرسي اللي كان جالس عليه للارض و خبط يده مع الطبلة تا قفزات هيام) مدام درتي اللي فراسك و مابغيتيش تسمع لهضرتي (شاف فشعيب مباشرة) خرج عليا من داري .. خرررج و ديها معاااك
شعيب: (ضحك باستهزاء جالس فمكانه) كاتجري عليا الواليد؟ (شاف فهيام اللي دموعها نزلو و كاتبكي فمكانها حادرة راسها) علييي راسك و مسحي دموعك مكاين لاش تبكي، و هاد الدار مغانخرجووش منها (شاف فيه) خرجني انت لا قدرتي
داوود: (بحدة) كبرو الكتاااف دابا! صااافي وليتي دير اللي قالك عليها راسك هضرتنا زااايدة نااااقصة و كاتراااد معااايا من الفوووق؟
شعيب: (وقف بدوره كايشوف فباه بجدية) فاش ضرك زواجي؟ غير صبر كولها مدة اشهر قلال و غانخويو عليك انا وياها و نمشيو فخطرة
شد فيد هيام و وقفها معاه تا شهقات بالكى ديالها .. داوود تبعهم بعينيه حاس بذاته كاتغزل بيه، الجهة اليسرى د كتفه عطاته الحرييق .. جلس فكرسي اخر مجنب عليه شاد على قلبه و شاف فرحمة اللي حايرة مابقات عارفة مادير
داوود: شفتيه باغي يسكت ليا القلب (خبط يدو مع الطبلة تا تهزو ماعنها) شتيييه ولا كايديرليا الضددد
رحمة: (شدات فيه) داوود عفاك دير للما منين يدوز راك عارفو هو غير باغي يعاونها، اكيد مغايبقاش مزوج بيها ديما، غير يقادلها الوراق ياخذها من هنا، شفتيها داك النهار كانت غاتموت و هو بقات فيه، راك عارفو كايبغي يعاون البنات المحتاجات للي يعاونهم
قالت كلامها باغا غير تثبتو اما هي فداخلها كاتقول مصاب يبقاو ساكنين معاهم مايمشيو لفين
داوود: (وقف غادي خارج كايدوي بصوت مرتفع) يعاون المحتاجات! اي وحدة غايتزوجها؟ عندووو جمعية خيرية وانا مااافخباريش؟ بزااف على هاد القلب الطيب و الحنااان، هاد ولدك عينو فشي حاجة اخرى (وصل للباب دالفيلا و رجع شاف فيها) عموما انا غانخويييها ليه يزرع فيها بطاطة لا مابغاش يمشي من هنا، بغيتي تبقاي معاااهم ضبرييي لكر ك ختاريه هو و لا انا
قال كلامه كايشوف فيها مستني جوابها و هي كاتشوف فيه بنظرة دهشة .. عقدات حواجبها كاترجف و دور فراسها يمين و شمال و هو مثبت فيها الشوفة و مقصح راسه .. فهم من نظراتها انها مباغاش تمشي، فهم انها ختارت ولدها عليه هو
زير على قبضة يده حاس بالحريق فكتفه نازل لصدره لجيهت قلبه و مشا حل الباب، زدحو موراه سااادو .. خلاها هي كاتبكي و شادة على راسها بيديها بزوج
مايمكنش تخليه يقصح راسو لهاد الدرجة عارفاه خاصو غير مدة فين يبرد و يرجع!
عارفاه مايقدرش يعيش بعيد عليهم مدة طويلة!
وجهها ولا كامل حمر و مزنگ بقوة ماتقهرات بهاد الموصيبة اللي قربلاتهم ف 5 دقايق مكاملاش!
تحدرات حانية للأرض كاتشوف فالفراغ و تفكر فأنها هي اللي دخلات فكرة الزواج لراس شعيب!
هي اللي خلاته يدير هاد الخطوة و يصفيو فهاد المشكل الكبير مع داوود و ندمات دابا!
ماقدراتش على خروجه من الدار قلبها تزير عليها و بغاته يرجع، بغات تنعس فحضنه تا هاد الليلة و تحس بالامان و هو مثقل عليها الجهة الثانية من السرير .. عينيها برقو بالدموع اكثر و حسات براسها تالفة!
..............
جالسة فغرفته اللي داها معاه ليها .. جالسة فوق الفراش و هو فالبالكون كايكمي و يطل للجردة على باه خارج من الدار فسيارته .. شهقات بصوت مسموع باكي كاتنهج و ناضت عنده بشوية كاتمتم بخفوت
هيام: تسرعنا بهادشي، ل لا كنتي غير ماقلتيهالهمش، دابا مابقاليش الوجه فين نشوف فيهم!
شاف فيها بنظرة هادية و نطق بجمود
شعيب: خاصهم يعرفوك مرتي باش فاش نمشي و نخليك هنا مايخرجوكش من الدار، بغيتك تبقاي معاهم على هادشي مابغيتش نخرج واخا جرا عليا .. بغيتك تبقاي فأمان معاهم كاملين علاما نرجع موراك من بعد
شدات راسها بين يديها حاسة بيه كايضرها .. تنهد كايشوف فحالتها و نطق بجدية
شعيب: مافطرتيش غاتمرضي، هبطي كملي فطورك
هيام: نهبط بوجهي حمر يجريو عليا، لا انا خايفة
شعيب: (تنهد كايشوف فيها .. شوية مشا لواحد الفيكس معلق مع الحيط و صونا للخادمة فالكوزينة) طلعيلنا الفطور للبيت
سمع جوابها و شاف فيها
شعيب: فطري و رتاحي ماتفكريش بزاف
هيام: نبات فبيتي!
شعيب: (بجدية) راك مرتي دابا!
اكتفى بهاد الجواب اللي لخصلها بيه انها خاصها تبات فنفس البيت معاه
جلسات كاتهزهز فرجليها فوق الفراش و تشوف فجنابها خايفة تستفرد معاه فنفس البيت!
هادشي مافكراتش فيه و اكيد هي تزوجاتو و لكن ماحسباتش حساب العلاقة الزوجية الجنسية بيناتهم!
صحيح انها كاتحس معاه بالامان و لكن الليل و بوحدهم و نفس البيت و الفراش و الباب مسدود عليهم يقدر يخرج بيهم لشي حاجة مباغاهاش هي و مغاتستحملهاش!
ضمات يديها لبعضهم كاتفكر و تعاود و تعاود تا تدق الباب و دخلات يسرى بصينية دالفطور .. حطاتها فوق طبلة جنب واحد الفوطوي
غير شافت فيه جاتها الفكرة لذماغها، تنهدات براحة حيت عندو فوطوي فالبيت و من شكله باينة فيه مريح شي شوية، ناضت جيهتو جلسات فوقو كاتحسسو و تدور الفكرة فذماغها و هو كايشوف فيها بنص عين!
قدر يعرف فاش كاتفكر، تبسم ابتسامة جانبية و نطق بصوته الجوهري بعذوبة
شعيب: الفراش كبير غانتساعو فيه بجوج بلاما تبني آمالك على داك الفوطوي
دقات قلبها تسارعو من كلامه .. انفاسها كذلك تزايدو كاتشوف فيه و ترمش بسرعة .. تحنحنات كادور فراسها يمين و شمال و قالت بخفوت
هيام: ف فاش كاتفكر؟
شاف فيها مباشرة يديه خاشيهم فجيابه و واقف وقفة رجولية فحال شي جبل مكايهزو ريح .. طول فيها الشوفة تا بدات تبيض فبلاصتها، عض شفته السفلية و غمزها بطريقة خلات قلبها يرجف
شعيب: فاش كاتفكري انتي؟
جابلها البكية و الفقصة بالتلاعب دياله، اكتشفات فيه جانب آخر غير اللي كانت ضاناه عليه، عزيز عليه يلعب بأعصاب الشخص اللي قبالته!
صرطات ريقها بشوي كاتهمس
هيام: مكانفكرش و ولكن من الاحسن كل واحد ينعس بوحدو
شعيب: (قربلها بشوية و هي كاتحسب فخطاويه جالسة فوق الفوطوي) علاش كل واحد ينعس بوحدو؟ المزوجين هاكا كايديرو؟
تحدر عندها بعدما وصلها تا قفزات، ولات كادور فعينيها حاسة بالوحلة .. قلبها كايضرب بالجهد و حلقها جف .. عينيها موسعين و مدمعين فيه ولات كاتبني و تهدم بوحدها
هيام: (بخفوت) و وو انت ماقلتيهاليش من قبل!
شعيب: (هز يده لخصلة من شعرها .. ردها للجنب مور وذنها تا غمضات عينيها بقوة زيراتهم و رجعات حلاتهم فيه رادة معاه البال و هو يغمزها) اشنو ماقلتش؟
مابقاتش قادرة على الوضعية، لعب بأعصابها، خلاها تتخايل بزاف دالحوايج ليهم فذماغها، كاتشوف فوجهه قريب من وجهها و انفاسه كايضربو فبشرتها .. مخلوعة و كاتقلب على الكلمات اللي تواجهه بيهم حتى تبسم ابتسامة خفيفة جارها من خذها قرصها فيه و تقاد فوقفته
شعيب: كيفما قلتليك غانعسو فنفس الفراش انا وياك راه كبير و يساعنا و يشيط الخير، الفوطوي غايضرك فضهرك قاصح شوية، صبري غير علاما يدوزو هاد الايامات راني قربت نمشي
صرطات ريقها بصعوبة كاتدارك مخيلتها فين وصلات بتخيلاتها، تبسمات ابتسامة خجولة حاسة بيه عرفها فين كاتفكر و هادشي حشمها و غرقها فحوايجها .. مشا جيهت باب البيت غايخرج و رجع شاف فيها
تبسملها و خرج مخليها فالبيت، بغاها ترتاح و فنفس الوقت تحس بالامان بما انه غايجي تالصحور يعني غاينعس بأدب جنبها حيت ورا الصحور غايأذن الفجر و غايبدا صيامه!
هادشي اللي فكرات فيه و هي مباشرة فالفطور ديالها .. حتى قفزات مخلوعة اول ماسمعات صوت صرخة عااالية مسمووعة من التحت جايا .. وقفات بسرعة يدها عند قلبها و مشات خارجة من البيت، بانلها شعيب نازل كايجري من صوت الغوات اللي تسمع تبعاته بدورها كاتجري تا بانتلهم يسرى جنب رحمة اللي طايحة فالارض مرخية، شعيب تخلع عليها مشا عندها كايجري شدها عنده و هيام لحقات عليه كاطل عليها
غير شافتها شهقات شادة على فمها مخلوعة خصوصا مللي بانلها الدم سايل من نيفها و فاقدة وعيها كليا مكاتحرك ولا تململ
حبس بسيارته جنب داك المبنى بحركة حادة خلات الروايض دطموبيلتو يتكحطو مع الارض، نزل منها بسرعة و تقدم داخل لداخل عينيه كايدورو و كايقلب و يعاود، مشا مباشرة طالع فالدروج تالطبقة الثانية و دخل مع كولوار طويل، غادي و كايقلب و يطل داخل الغرف حتى بانوليه!
كانو واقفين جنب باب واحد الغرفة و ريماس و ألماس معاهم مخلوعات و ملهوفات
وقف عليهم كايلهث قلبه كايضرب بسرعة و حس بضغطه طالع، تكا بيده على الحيط جنبه قريب يفقد توازنه تا تقدم عندو شعيب بسرعة و شدو الخوف باين على ملامح وجهه كالاه مع جسده لا يطيح كايتمتم بلهفة
شعيب: بشوية عليك آبّا، تهدن عفاك راها غير تعصبات شوية مع مكانتش واكلة والو النهار كولو سخفات ماشي شي حاجة خايبة، الطبيب معاها يخرج و ندخلو نشوفوها
داوود: مك هي كولشي! انا عصبني و مرضني شحالما بغيتي و لكن هي لا مانبغيلهاش تتآذى و تتعصب و تفقص، عاشت الويل فصغرها خاصنا نعوضوها عليه بحاجات زوينة مع كبرها
شعيب: (زير عليه بقوة جامد بملامحه و لكن وجهه مزير و متألم و خايف، كان مذعور عليها لدرجة الموت) الواليدة هي اللي مانقدرش على تقليقتها، انا تزوجت ماشي ضد فيك انت و لكن لمصلحة هيام .. (بعد شوية من حضنه و شاف فيه بجدية) هيام بوحدها و كاتعاني .. خاصها تحس بالامان
داوود: (تنهد) واخا اسيدي، بداو تقادو الوراق من دابا حيت مغانقدرش نبقى شاد داك خينا وقت طويل يقدر نطلقو فأي وقت، الموهيم سربيو و مللي تطمن عليها ساعتها راك عارف شنو كاين
شعيب: (حرك راسه بالايجاب) ماتخممش، المهم الواليدة مخاصهاش تشوفنا مخاصمين و لا مكاندويوش مع بعضنا، خاصنا نكونو يد وحدة!
شدليه فيدو و زيرو على بعضهم بجوج تا قربولهم البنات عنقوه بدورهم
زير عليهم بجوج كل وحدة من جهة و هوما تشبثو فيه بقوة، دار شعيب شاف فهيام .. لقاها شادة وجهها كتبكي تا هي تخلعات على رحمة و الاكثر انها تخلعات لا يلوموها و يقولولها نتي سباب مشاكلنا
قرب عندها بشوية و حط يديه على كتافها .. زيرلها عليهم كايشوف فملامحها بجدية و هي حادرة راسها كاتشوف لتحت، تنهد و جرهاليه كايطبطب عليها
فداخله ديما كاين داك الشخص الحنون اللي اذا شاف بنت فحاجة لمساعدة كايعاونها و لو شنو مكان يكون، بأي طريقة كانت كايستخدمها .. هو ماشي من النوع اللي ساااهل و فنفس الوقت ماشي من النوع الصعيب .. هو بين و بين و عاطفته اتجاه النساء ديما مخلياه يتخذ قرارات متهورة بعض الشيء
فحياته من ديما كايكره يشوف امرأة كتبكي!
هادي الحاجة اللي كايمقتها بزاف!
فنظره هوما كائنات رقيقات مهما كانو قويات ولكن اي انسان عنده نقطة ضعف و الاناث بالخصوص كايكونو حساسات مهما تظاهرو بأنهم بخير و تا حاجة ما مأثرة فيهم من داخلهم كاتكون طفلة صغيرة و خوافة، طبطب عليها بشوية، خلاها تحس بدفئ حضنه و تغمض عينيها بقوة .. داك الاحساس الدافي و اللطيف خلاها تحس كأن سرب من النمل كايتسارى فذاتها بالكامل ، جابلها التبوريشة و السخونية
عناقه ليها بداك الدفئ كامل خلا رعشة قوية تتمكن منها و خلا حلقها يجف بعنف .. ماقدراتش تدور يديها عليه تبادله العناق و فنفس الوقت انتعشت بهاد الاحساس اللطيف بين يديه
همسات بخفوت و نبرة هازة معاها بعض الرعشة
هيام: س سمحليا ب بسبابي هادشي طرا، م مكانش خاصنا نديرو هاد الخطوة انا وياك و...
قاطعها بسرعة بعدما رخف على جسدها من عناقه و لكن حبس وجهها بين يديه بجوج تا غمضات عينيها بقوة من داك الاحساس اللي تكب عليها!
ماقداتش تتقابل بعينيها مع عينيه!
مكانتش بديك الجرأة كاملة!
شعيب: (بلطافة و هداوة) تا حاجة ما بسبابك أ هُيام (نطق سميتها بنبرة مبحوحة و خافتة و بالثقالة كأنه كايتذوق دوك الحروف وسط حلقه عاد كايخرجهم) هذا مكتاب و الواليدة قوية ماشي حاجة فحال هادي غاتهدها بالعكس هي غاتفرح لهاد الخطوة اللي درت (قربلها اكثر تا ضربو انفاسه فرقبتها خلاوها تحس برعشة قوية فذاتها، ميلات راسها شوية للجنب و حلات عينيها نص حلة قلبها كايتراقص داخل قفصها الصدري) اصلا هي اللي اقترحت عليا الموضوع و بسبابها انا فكرت فيه!
كمل كلامه مخلي الفراشات كايلعبو وسط بطنها لدرجة حسات بداك الاحساس غريب و جديد عليها جابليها البكية زيادة للدهشة!
من الاول رحمة كانت عزيزة عليها و فعلا اكتشفت ان اسمها شابهها!
رحمة!
هي اكبر مثال على هاد الكلمة!
قلبها كبير بزاف و رحيم!
عاوناتها و ماحسات فحتى مرة بأنها غريية عليهم .. رحمة خلاتها تحس بالانتماء ليهم و الأمان
قابلات عيونها الكبار مع بحر عينيه فلحضة حسات بنفسها حاسة بالامتنان، بغات تشكرو بالكلمات حتى هز صباعه حطهم على شفايفها خلا ذاتها تهتز، الكهرباء دازت مع وريدها
الدهشة بانت فعيونها و ابتسامته الدافئة خلاتها تقول فداخلها
"براكة"
هلكها بهاد الاحاسيس المتراكمة فالداخل ديالها!
حسسها بالانهيار و قدرة الاحتمال عندها ضعفات بهاد الشي اللي كايدير
سرطات ريقها الشاحف بالزز و قبل ماتدير حركة اخرى تحل باب الغرفة فين كانت رحمة و خرج دكتور السباعي من عندها
تقدمو عنده كاملين و حتى شعيب طلق من هيام و تقدم عنده متسائلين
ألماس: (بلهفة) دكتور عفاك كي بقات ماما؟
د.السباعي: بخير بخير ماتخافوش، غير شوية هبطلها الطونسيو مي اهتمينا بالامر و راها دابا شوية، ركبنالها السيروم باش يغذيها شوية، عطيناها مهدئ ينعسها ترتاح ماتخافوش الصباح تفيق مزيانة
تبسملهم بدفئ عينيه على ألماس كايشوفها واقفة بالزز .. تقدم عندها مميل راسو معاها
د.السباعي: و انتي بخير؟
وسعات عينيها فيه بدهشة كاتحرك راسها بالايجاب
ألماس: اه ادكتور غير عييت شوية مع الصيام انا بخير
حركلها راسه بالايجاب و داوود جرها عنده كايشوف فيها صفرا عيانة
داوود: (حط يده على خذوذها) مالك ياكما طراتلك شي حاجة؟
ريماس: (شدات فيه مبسمة) لا بابا ماتخافش راها مزيانة غير عيات شوية اليوم فالخدمة
داوود: (طول الشوفة فيها و هي كتنهد) ردو البال لراسكم ماعنديش من غيركم
عنقها خاشيها فيه و شعيب شاف فالدكتور سولو
شعيب: نقدو ندخلو عندها نشوفوها؟
د.السباعي: (تبسمليه) اه تقدرو دخلو ولكن ماتطولوش باش ترتاح ديجا هي ناعسة مغاتفيقش و من الاحسن ماتبقاوش هنا هاد الليلة تالصباح واجيو
ريماس: واخا دكتور شكرا
تبسملهم و مشا عينيه مع ألماس اللي سخفانة شي شوية، دخلو عند رحمة يطمنو عليها، كانت شاحبة، عينيها مغمضين و مرخية .. السيروم معلق فذراعها و عينيها ملاصقين مع بعض .. بقاو معاها لمدة كايشوفو حالتها و هيام واقفة هي اللخرة مبعدة كاتزير على صباعها مزيرة و مخلوعة .. بقاو هكاك تا لحقات عليهم تا بسمة و صوفيا اللي ساقو الخبار من عند ريماس .. تا هوما طمنو عليها و خرجو، بقا داوود و شعيب و البنات تما باغيين يبقاو فمناوبة ليلية و بسمة خدات معاها هيام و صوفيا و داتهم لدارها تنعس معاهم علاما يتجمعو فالدار كولهم!
صباح نهار جديد .. نهار 27 حلات عينيها علا ضهره اللي عاطيها بيه من الجهة الثانية دالفراش .. تأملاته لبعض الوقت بنظرة ساهية .. بقاوليه ايام قلال و يمشي فحاله!
تقريبا دازت سيمانة من داك النهار اللي وقع المشكل، رحمة خرجات من السبيطار فالنهار الثاني بعدما صفاو الخواطر كاملين و كملو ايامهم بروتين رمضان
داوود دار عقله معاها و كايشوف فيها غير بنص عينو .. عمرو طول فيها الشوفة .. و هادشي موثرها حيت حاساه محاملهاش و بنظراته الجانبية كايتأكد احساسها
تنهدات كاتكسل و تفوه فمكانها، حتى بانلها شعيب كايتحرك و يدور .. بسرعة ثبتات فمكانها كاتشوف فيه بهداوة مذبلة عينيها حتى دار ناحيتها كايحك فشعره و يتفوه عينيه معسليين .. شافها فايقة كاتشوف فيه تبسم ابتسامة رجولية و تقاد معاها مقابلها بعينيه متكيين على جنابهم كايشوفو فبعض
بعد مدة من الصمت المطبق بينهم همس بخفوت
شعيب: صباح الخير!
هيام: (بخجل خذوذها تزنگو) صباح النور
ناض بشوية تگعد فوق الفراش تكا بنص جسده على اللوحة دالفراش و هي كاتراقب عضلاته البارزين من تحت التيشرت ديالو مع وشامه .. منفوخ و شعره مخربق بطريقة حلوة .. عينيه معسلين بديك الزروقية كايبان فحال البحر .. وسامته خلاتها تكتم انفاسها، قلبها كان كايزدح زديح .. و زاد عليها بحركة رجولية عوج بيها عنقه يمين و شمال بطريقة جذابة طرطق عنقه، ديك التگديرة ديالو تخطف الانفاس و العنگرة عندو كبيرة قاصحة، سهات فيه بنظرة طوييلة تا شاف ناحيتها و هي تنوض بسرعة شعرها طايح على كتافها و عينيها معسلين بدورها كاترد بعض الخصلات ورا وذنيها و تصرط فريقها
ناضت بسرعة من مكانها باغا تهبط حتى مد يده و جرها عنده تا قربات تلصق فيه
عينيها وساعو فعينيه و هبطاتهم لذراعه اللي شادها من تحت باطها، كانت بتيشرت دالبيجامة بنص كم .. لحمها الخمرية كانت كاترجف بين يديه .. جرها عنده بشوية كايميل معاها راسه
شعيب: ماتعييش راسك بزاف و تا الواليدة كذلك تكايسو على راسكم
هيام: و وخ احمم قادوليا قميص زوين غانلبسو اليوم و غاتجي الحناية نحنّيو (عينيها برقو) عزيزة عليا الحنة بزاف
شعيب: الخدمة هي هادي، فاش يوجدو وريقاتك نبقى ناخذك معايا نساريك شوية
غمزها غميزة غرقاتها فحوايجها و ناض قدامها بجسده الرياضي المتكامل، تبعاته بعينيها كتنهد تا مشى للحمام و ناضت كتبسم فخاطرها .. كانت غادية ناوية تخرج للحمام اللي فالكولوار تغسل وجهها، حتى سمعات تليفونه كايصوني، قرباتليه بشوية طلات عليه بفضول تشوف شكون كايصونيليه، حتى عقدات حواجبها اول مبانتلها سمية "ياسمين" عضات شفتها السفلية بعبوس .. جرات التليفون و الفضول واكلها فتحات الخط و هي تسمع صوتها الانثوي دوات بنبرة محلونة
"الحبيب ديالي! فين غبرتي عليا و مخليني موحشاك؟ قولي نهار العيد غاتجي ياك؟ راني موجدة كولشي على قبلك (ضحكات ضحكة رقيقة) مراتك كاتساينك على نار ماتقوليش راه خرجليك شي مشكل و غاتأجلها ثاني"
غير سمعات اللي تقال قطعات بسرعة قلبها كايخفق بجنون و عينيها كايدورو يمين و شمال كاتفكر الكلمات اللي سمعات و وجهها ولا كامل مزنگ
هيام: (بخفوت) م مزوج وحدة اخرى غ غايمشي لعندها هي نهار العيد؟
داخل لداك الصالون كايجري بحجمه الصغير كايضحك و الحشمة باينة فيه، كايقلب بعينيه على ماماه، تا بانتليه وسط الصالون بجابادور دالموبرا مخيط بالحرير و الصم و اكسيسوارات بلديين، ، شعرها الأشقر مطلوق على راحته، طويل واصل لأسفل ضهرها، كاضحك مع التليفون داوية آپيل فيديو مع مرت عمها
بسمة: والله تا هاد العام خليتو بلاصتكم، عيقتو اصاحبتي مشيتو مابغيتو ترجعو
ماريا: (كضحك) تاحنايا تواحاشناكم بزاف، غير العواول ولفو هنايا و تينا عارفة المدرسة، سمية و سلطانة منقدارشي نغايبلوم ، القوانين هنايا ماشي فحال المغرب
بسمة: (تنهدات) الموهيم مللي يشدو العطلة اجيو عندنا، تا رحمة موحشاكم و انا توحشت عمي مراد، بعدا واحد سلمان فين شادها؟
ماريا: (تنهدات بحرقة واضحة فصوتها و جرات بريوات كاتلويهم) كل مرة و فين كايكون راك عارفاه مللي كنا فالمغرب و هو ماهازاه ارض!
بسمة: ايوا الله يسهل عليكم، اهم حاجة كولكم بخير
تبسمات اول مابانتلها رحمة جايا بقميص حريري و الشعر طالقاه على راحته لابسة شربيل فالذهبي فرجلها كاتبسم حنوكها موردين
رحمة: (جلسات و طلات على التليفون) فين الغديديرة مابقيتيش طلي علينا
ماريا: (ضحكات) هانا ياختي توحشتكم مووت
رحمة: ايوا ماتبقاوش غابرين خلاص راه كانتوحشوكم
ماريا: تا حنايا والله ايلا، بلاصتكم بقات قداشناهي هاد رمضان داز عليا كحال
كملو كلامهم مع بعض مشتاقين لجمعتهم و للجو العائلي اللي افتاقدوه بيناتهم، سيف كايدور فجنابهم و يضحك و مرة مرة كايتخبى فبسمة من رحمة، من صغره حشومي و مهدن مامربيش على الفشوش الخاسرين
هوما كايدويو تا دخلات عندهم هيام جلسات كاتشوف فيهم مبسمة ابتسامة خفيفة .. بالها باين ماهانيش كل شوية كاتنهد و تسهى و تفكر فالاتصال دالصباح و صوت ديك اللي كانت فالتليفون
تنهدات تنهيدة خافتة عاقدة حواجبها تا شافت فيها رحمة
رحمة: (باستغراب) هيام حبيبة مالك؟
هيام: (علات عينيها فيها) آاا؟ ل لا والو غير عييت شوية جاني الجوع
رحمة: الايامات اللخارة قاصحين شوية مع الصيف و الحرارة، بعدا اجي تعرفي على مرات عم شعيب .. (شافت فماريا و غمزاتها) ماريا هادي هيام
ماريا: (من وراء الشاشة) مرات شعيبة؟ وريهالي نشوفا وري
دورات رحمة الكاميرة جيهت هيام اللي تلبكات و حشمات و تزنگات، غفلوها و زربو عليها!
تبسمات على ملامحها المبشورة و نظراتها و كلامها ريحوها، بدات كاتعرف عليها و يسولو على الاحوال و يقشبو و رحمة و بسمة تا هوما داخلات فالخط و سيف بيناتهم غادي جاي
كملو الابيل معاها و بقاو جالسات كايتعاودو و هيام مشوشة شوية مع الشي اللي ساقت خبارو!
حسات براسها مابقات فاهمة والو و هادشي رونها!
ماعرفاتش علاش فداخلها ماعجباتهاش فكرة انه مزوج!
واخا مزوجين على قبل مصلحة إلا انها انثى و فكرة ان واحد مزوجة بيه مع وحدة اخرى ضراتها فراسها!
حتى فعايله معاها، كلامه و ضحكه واحتوائه ليها مخليها تتخربق و تتعلق شوية بشوية و طمع فماكثر من المعاونة بيناتهم!
مزوج قبل منها يعني مرا اخرى واخداهلها بالكامل بما انها مكاضنش نفسها غاتقدر على هاد المهمة!
الملامسات مع الجنس الذكري كايحسسوها بالعذاب، كتخاف و كتخلع، كترون و الماضي كايرجع لذماغها
تنهدات تنهيدة مسموعة تا شافت فيها رحمة بنظرة مستفسرة و قبل ماتدرك تعاود تسولها سمعو صوت البنات داخلات عليهم كايضحكو و يدويو بصخب، كانت معاهم تا صوفيا كاتعاودلهم على شحال من حاجة، شافو هيام معاهم غير جالسة جروها و طلعوها لفوق خاطفينها و هي كاتعطيهم ابتسامات صادقة، كاتعجبها الجمعة معاهم خصوصا انها مكاتحسش بيهم من داك النوع اللي كاينافق، بالعكس كايبغيوها من قلبهم و هادشي خلاها تا هي تبغيهم!
فالمساء و بعدما فطرو و دازت صلاة التراويح
جالسين البنات مع الحنايات مادات رجيلاتهم و يدياتهم، جاو جوج يتعاونو فيهم باش يساليو دغيا و اول وحدة بداو بيها هي هيام
كاتشوف فديك الحنة فرحانة، بقفيطن لابساه كمايمو قصار و جايها مع الفورمة حساب، وجهها مماكي و عينيها مغرغرين بالكحل و شفايفها حميمرين
كانت كاتخردل وسط منهم كل وحدة طالقة زينها و السر ديالها لليلة سبعة و عشرين بعدما صلاو و قراو القرآن ناضو يحتافلو و يزيزو بما ان الرجال خرجو يصليو فالجامع
ألماس هزات تليفونها تسيلفات مع ريماس و صوفيا و هيام و حطاتها فالسطاتي ديالها، كل شوية يدخل عليها شي حد يمدحهم و هي كاتجاوبهم ناشطة، حنات غير الضهر د يديها الوسط خاوي .. كانت كاضحك عينيها لامعين بالسعادة، حتى لمحات ميساج وصلها من عنده!
وسعات عينيها فسمية "د.السباعي" عضات شفتها السفلية بقوة ومابغاتش دخل فديك الساعة تقرا الميساج اللي قالها فيه بالصحة و الراحة!
بقات شوية عاد دخلات و جاوباتو على قد الميساج لا زيادة و لا نقصان و هو يجاوبها فديك الثانية اللي صيفطاتليه
📩 صاڤا؟ كي بقيتي من داك النهار مجابتهاش الظروف نسولك؟
قرا داك الميساج و طلع vu مزادش جاوب خلاها محروقة دابا و ساعة كاطل على تليفونها و داخلها شاعلة فيه النار!
............
دخلو الرجال مع الباب بعدما مر وقت على جمعتهم
مع دخلو تضهشرو بالزين اولهم داوود اللي مكانش كايشبع من مرتو، رحمة كانت مقادة و مصايبة و محنية يديها و رجليها، بانتليه فحال شي عروسة ماقدرش يهز عينيه من عليها ضهشراتو
اما عصمان فقرب عند بسمة اللي ماحناتش دارت غير صبيع حيت هو ماعزيزاش عليه ريحتها كادوخو و وخ هكاك بغالها تدير داك الصبيع ماتبقاش بلاش
عصمان: (دور يدو ورا ضهرها) شهاد الفن عندي؟
تبسمات ابتسامة خجولة و هزات يدها وراتهالو
بسمة: هاد الليلة غاتبات تشم فالحناني
عصمان: (تبسم كايشوفلها فيها) ماشي مشكل! على قبل نذوق شهدك مانشمش غير الحناني و صافي
قهقهت قهقهة خفيفة مزنگة و هو يجرهاليه .. عنقها بشوية كايدويو بيناتهم بالحس و عينيهم كايحكيو الف و ميتين حكاية من حكايات العشق و الغرام
.............
هيام دورات عينيها كاتقلب عليه معاهم مبانلهاش، ناضت من مكانها هازة يديها لفوق و غادة بخطوات بطيئة رادة البال مع الحنة د رجلها .. نقشات نقيشة خفيفة فكل رجل و عاجبها الحال بديك الحنة
خرجات للجردة باغا تشم الهواء المنعش، حاسة بذاتها مرخية عليها .. حلات يديه على آخرهم مبسمة و غمضات عينيها بعمق .. علات راسها فالسماء و بدات كادور فمكانها .. كادور حاسة بنفسها كأنها طائر كاتحلق فالسماء
منشوية من احساس الرياح اللي كايذاعبو خصلات شعرها .. حتى شهقات حالة عينيها اول ماحسات براسها تخبطات مع شي حد .. شافت فيه كاتصرط فريقها و حدرات راسها جيهت صدره، بانتلها الحنة فيدها تطبعات فقميصه الابيض لوناته
وسعات عينيها فيها و رجعات علات عينيها لعينيه
كان كايشوف فيها بنظرة هادئة، حدر عينيه للطبعة فقميصه و رجع شاف فيدها عاقد حواجبه
تنهدات بأسف كاتشوفليه بالطبعة و هو طلع و نزل فيها بعينيه كايشوف فالجمال اللي عطاها الله، حتى هز إبهامه دوزو مع شفتها السفلية بلمسة خفيفة خلاتها تغمض عينيها بإرتعاشة طفيفة
بعد صبعه بشوية و شاف فيه
شعيب: العكر خسرليك شوية كايبانو شفايفك فشكل (قال كلامه و هو مركز بنظراته على شنيفاتها المنفوخين .. كانو مثيرين، منظرهم فحالا كانت كاتقوليه بيهم قرب ذوقهم و شرب منهم حد الارتواء .. عض شنافته السفلية و قربها عنده بشوية كايتحسس جناب شفايفها بإبهامه) كايبانو فحالا باسك شي حد و خسروليك!
قال كلامه بديك الصراحة و الجرأة خلاها توسع فيه عينيها .. طريقة كلامه خلاتها تتبورش و تا قربه و صباعه اللي كايقيصو فيها!
لعب بنقاط ضعفها خلاها ترتعش من الداخل بحركته و همسات بصوت خافت اشبه بالانين
هيام: و واقيلا حيت مصيتهم قبايلة
سمع كلامها و هو يعسل فيها عينيه كايقرب لشنيفاتها بشوية و يهمس
شعيب: غير انتي اللي تمصيهم؟
طريقته اللي كايقربلها بيها خلاتها تحس برجليها ولاو كي العجينة لاويين و راشيين مابقاتش قادرة تشد راسها، بينما هو شد حناكها بين يديه بجوج كايشوف فحمرة شفاهها المثيرة .. تحدر بشووية عليها تا ضربات فيها رائحة عطره الرجولية مع ريحة الگارو، مزيج مثالي باغي يبنجها و يخليها تغيب عن عالم الوعي ديالها، دخلات لواحد المرحلة اللي بقات مكوانسية مقادراش تزعزع كاتحس بأنفاسه كايحرقو بشرتها
هلكها بديك الطريقة البطيئة اللي كايقربلها بيها حتى غمضات عينيها بقوة اول ماحط شفايفه وسط الغطسة اللي تحت شفايفها و فوق ذقنها .. خلاها تتزير و تزنگ بكثرة و يديها حطاتهم على قميصه تا طلاته كامل بالحنة اللي نقشاتها فيديها .. البوسة غيباتها و مكان البوسة تا هو غيبها، ديك الطريقة اللي قربلها بيها و الطريقة اللي كايشوف فيها بيها، كولشي خلا اوتار قلبها كايتراقصو بتناغم و خوف فنفس الوقت
بعد بشوية من شفايفها مقابل مع عينيها بنظرة طيحاتها فسحره و
همس بنبرة صوت رجولية
شعيب: خسرتي الحنة ديالك!
هيام: (شافت فين حاطة يديها و هي تشهق) ه هيييه!
شعيب: (حاوط يديه عل خصرها و همسلها) مالك كاترعدي هكا؟ خايفة من هاد الملامسات؟ مكاتقدريش عليهم؟
بقات يابسة فبلاصتها ماقداتش تجاوبه
شعيب: (قرب تا لوذنها و عاود همس) شديت راسي بزاف هاد الايام كولهم معاك! (سكت شوية و عاود تحرك، قربهاليه من مؤخرة عنقها تا لصقات بجبهتها مع جبهته) كانعسو فنفس الفراش و بيناتنا عقد نكاح (نفخ عليها بنفسه تا أنات انين خافت) مبانليكش جا وقت النكاح؟ غانمشي شحال من شهر و نبقى هاكا فهاد الحالة؟ (علات عينيها فعينيه كتنهج بالثوثر و هو يحدر يده تا لمؤخرتها كرزلها عليها) نبقى مشتاق ليك فحال دابا؟ (همسلها بخفوت) جيتي اليوم كاتحمقي آ هوويااام!
شعيب: (بهمس) جيتي اليوم كاتحمقي آ هوويااام!
عضات شفتها السفلية حاسة بنفسها مقادراش تزيد تقاوم، بينما هو كايشوف فيها بديك الطريقة و ديك النظرة اللي خلات قلبها يرتعش .. فلحضة تفكرات البنت اللي صونات عليه فالصباح، عقدات حواجبها و حلات فيه عينيه بنظرة جادة
هيام: زعما انت ماعندك تا وحدة فحياتك اللي تعوضك هاد الشهورة؟
شعيب: (غمزها طانز) عندي الحلال و نمشي للحرام؟
كلامه حيرها ماعرفاتش مزوج ولا لا؟ انفاسها متسارعين مركزة نظرها فزرقة عينيه حتى علات فيه حاجبها مغوبشة
هيام: مالك حابس الضحكة هكا جالس كاطنز عليا دابا؟
شعيب: (تبسم ابتسامة جذابة و طلق من مؤخرتها كايشوف فملامحها المنزعجة) عجبتيني و انتي مثوثرة هكا، تالفة بوحدك (شاف فيديها) خسرتي الحنينة ديالك
هيام: (تزنگات بالكامل ولات حاسة بالسخانة نازلة على خذوذها حارقاهم) ب بسبااابك اووف حرام عليك درتي فيا هكا
ضحك ضحكة خفيفة و جرها معاه من ذراعها
شعيب: صافي ماتعصبيش اجي غسلي يدك و عاودي النقشة
هيام: (بعبوس) خسرات اصلا غاتجي مرونة
شافها كي مغوبشة الضحيكة اللي شافها ليها اول ماطل للجردة مابقاتش!
كانت مبسمة و كادور حوالين نفسها فحال شي فراشة .. بحنتها و سالفها الطويل و حتى عويناتها المغرغرين بالكحل
كانت فاتنة و ساحرة!
رجليه خداوه تا لعندها و فلحضات فقد قدرة التحكم فنفسه لدرجة انه كان قاصد كل كلمة قالها و لكن مللي شافها تزيرات و تخلعات و عارفها نفسيتها تقدر تحتاجلها دكتور نفسي اللي يعاونها تنسى شوية و تتعايش مع الماضي الاسود اللي عاشته، لذلك قلب كلامه و ركزلها على انه كان ضاحك معاها و بغى يلطفلها الجو!
ولكن فعلا فكرة انها مراته شرعا و كاينعسو طوال هاد المدة اللي فاتت فنفس السرير مع بعض مديرونجياه شوية!
كايبقى راجل دمو سخون و كاتبقى هي انثى متكاملة الاوصاف ناعسة جنبه و هادشي ركب فعقله عدة افكار خلاوه مقادرش يقاومهم فأغلب الأحيان!
جرها معاه من يدها تا لجيهة لافابو فالحمام .. جابها القدام و وقف وراها محاوطها بيديه بجوج .. كان مهيمن عليها بقده الضخم عليها، كاتبان قدامه فحال الفلوسة .. قليولة و رقيوقة و قدها متوسط ماطويلة ماقصيرة .. صدره كايضرب فضهرها و مؤخرتها كاتمشي و تجي بين يديه تا حسات بمجسم صلب تحرك معاها من لتحت كاينغزها فمؤخرتها و تحت ضهرها شوية .. انفاسها تسارعو و عينيها وساعو، حاسة بسخونية أنفاسه ضاربين فرقبتها .. حل الروبيني و بدا كايغسلها ديك الحنة بشوية و هي ماحيلتها للتعصيبة للحنة اللي خسرات ولا للثوثر ليديه اللي شادينها بديك الطريقة .. حسات بأنها قريبة تسخف بين يديه .. احساسها كان قوي خصوصا انه مقرب منها لدرجة كبيرة
غمضات عينيها بقوة مستسلمة لأي حركة منه و هو كايغسل فيديها علا عينيه فانعكاسها على المراية!
كانت جذابة!
داك الزين ديالها حلو .. خلاه يسهى فيها حتى حلات عينيها فجأة فالمراية و تقابلو نظراتهم بديك الطريقة
سهاو فبعضهم لمدة طويلة على ديك الحال، انفاسهم كايزربو و صدرها كايطلع و ينزل بسرعة .. عضات شفتها السفلية عضة خفيفة و حدرات عينيها بسرعة شافت فيدها .. كانت تغسلات بالكامل .. رجعات علات عينيها فيه من انعكاس المرآة و تبسماتله .. مع تبسمات دورها لعنده .. قربها ليه بسرعة تا تعصر صدره مع صدرها كايشوف فملامح وجهها و فتنة انتفاخ شفايفها .. رموشها الكثيفة و عمق نظراتها .. سهاو فبعض على ديك الوضعية .. يديه ضايرين عليها و غارقين فبحور عيون بعضهم ماحسوش بالوقت و الزمان و هوما فداك الحال حتى بدا كاينزل عندها بشووية .. انفاسه كايضربو فخذوذها و شفايفها ، غمضات عينيها كاتنفس بسرعة حاسة بقلبها غايسكت .. حتى جرها اكثر ناوي يحط فمو على فمها و هوما يسمعو صوت من على برا خلاهم يوعاو على نفسهم، دفعاته بسرعة من عليها كاتدور فعينيها و تلتقط انفاسها .. طولات الشوفة فيه و هو كايشوف فيها بجدية كايطلع و ينزل فملامحها .. حلات الباب دالحمام و خرجات، خلاته وراها كايشوف فراسه فالمراية
نظرته كانت سوداوية بطريقة غامضة .. ماعرفش راسو شنو وقعليه خلاه ينجرف!
يمكن جمالها جرو بطريقة ماقدرش يقاومها .. حدر عينيه لقاميجته اللي كانت عامرة حنة، تبسم بخفة كايفسخ فيها .. حيد گاع الصدفات و حلها .. بانو عضلاته العراض و المگضرين .. تحدر بشوية على لاڤابو و هز كمشة دالما بيده .. رشها عليه و عاود و عاود كايبرد نفسه .. تا بداو قطرات الماء كاينزلو مع جبهته مرورا بلحيته و رقبته و صدره لدوك العضلات السداسية المثيرة .. دازو على بعض الوشمات كانو فجنابه و شعيرات صدره الخفيفة .. فالجهة اللي تحت سرته كان الزغب كثيف شوية و نازل تا لسروال الجينز اللي لابس .. تنهد تنهيدة مسموعة و قلع داك القاميجة كاملة خارج من الحمام .. ذاته متورمة حمراء و عينيه كايدورو فالجناب تا بانتليه رجعات جالسة مع النقاشة عاطياها يدها تعاودلها النقيشة
بقاو مقصرين ديك الليلة مع بعض تا وصل وقت الصحور، تصحرو و شافت البنات فرشو فالصالة لتحت و تكاو بثلاثة ، بغات تجلس فداك الجو خلات شعيب فالبيت و جلسات معاهم، جابو دانونات و فلون و الحلاوي و سلو، كياكلو و يتصورو و يكركرو .. تا اذن الفجر .. حتحتو حنتهم و ناضو توضاو يصليو مجموعات و رجعو تكاو كاملات، تا صوفيا بقات معاهم، فالعادة مكاتخرجش من عندهم عزيز عليها الجو معاهم و كاتعجبها جمعتهم .. تكاو كايعاودو و صوفيا كاتعاودلهم على واحد الدري كايعجبها و كيفاش تلاقاو و كولهم كايتصنطولها عاجباهم ديك المعاودة .. مكاين غير التكركير و الضحك، فوجو ديك الليلة تا طلع الصباح عاد نعسو فداك الصالون النيت مامشاوش لبيوتهم
.............
دازو آخر الأيام فالشهر الفضيل على حالهم مع التوجاد للعيد، فحالهم فحال اي عائلة مغربية، الگاطو كايوجدو و ينقشو و يقادو .. بسمة و رحمة و هيام معاونات و معاهم صوفيا، اما ريماس و الماس قليل، الاغلبية كايكونو يا ناعسات يا خدامات
فنفس الوقت كايوجدو لألبسة العيد و يكسيو ريوسهم .. البنات تافقو فجيه و الرجال كذلك .. شعيب عوال يدوز معاهم غير صباح العيد و فالعشية عندو طيارة يمشي للمطار
فنفس الوقت هيام مخصصة الوقت اللي تمشي تشوف ولدها و تطمن عليه، كولشي دايز بخير على اتم ما يرام
تا جا نهار العيد!
بالطرب الاندلسي مطلوق فأرجاء الدار .. رحمة بقفطان ملكي و الشعر مصاوب و شريبيل ذهبي بشرتها مثل بشرة الشابات العشرينيات و الماكياج خفييف مزينها، باينة كتحمق .. حطات آخر طبسيل دالگاطو اللي وجدو و شافت فبسمة بدورها لابسة جليليبة ثوب الاميرة .. مخيطة خياطة خفيفة و فيها طريزات فنفس لون الثوب .. الشعر مصاوباه و سيف بجابادور كايدور فجنابهم
جلسو كايتباركو العيد واخا كانو مع بعض و لكن ديك المباركة بعد مكايلبسو حوايجهم و يحطو الگاطو ديالهم عندها طعم خاص!
هزات رحمة مية درهم من بزطامها و مداتها لسيف كولهم كايدورو مع الدراري الصغار و هوما عندهم هو الصغيور فالعائلة بما ان مراد و ماريا ماجاوش مع ولادهم و حتى ماجدة و نعمان هادو ولد حليمة خت داوود و خت عصمان هي ماجدة، بقا بوحدو صغيور معاهم كايتبرع كل عيد كياخذ تدويرة صحيحة
سمعو قهقهات البنات اللي من الصباح و هوما فواحد البيت كايتقادو .. نزلو كاملات وحدة تحنت لوخرى فالزين
التقليدي جابهم كايهبلو مع ديك الحنينة اللي رقموها غير مؤخرا حميمرة و الضفار مصبغين جاو يدياتهم بالاكسيسوارات فنين .. باركو العيد على بعضهم و جلسو يفطرو مجمعين تا تحل الباب و دخلو الرجال من صلاة العيد .. داوود بقندورة و جلابيتها خفيفة فالصفر و البيض و شربيل بيض و عصمان و شعيب لابسين جبادورات من داكشي الرفيع اثواب ملكية و اللحية مطراسية و الشعر ممشوط و ريحة عطرهم الرجولي كولشي هو هداك
باركو العيد على بعضهم تا هوما و جلسو جميع .. هيام بيناتهم دور دور و تهز نص عين فشعيب اللي جلس معنق رحمة مساخيينش ببعضهم
رحمة: (بخفوت) وليدي تمشي و تخلينا والله ماشبعت منك
شعيب: لا ماتخافوش وانا نحاول نزرب فوراق هيام و عمر تا هوما باش نرجعلهم دغيا نديهم معايا
علا عينيه فيها و هي تحدر عينيها بسرعة .. من جديد اليوم شافها بطلة اخرى
هاد الخطرة كانت مصاوبة شعرها مسرح و ماكياج مصروع فوجهها، شفايفها معكرين بلون مغري و الآيلاينر فوق عينيها .. ماعرفش كي يدير يوصفها!
كل خطرة مسيفة عليه، لا بالماكياج ولا بلاه كولشي فيه كان هو هداك
تبسم بعدما شاف حركتها اللي دارت، طول هاد الثلاثة ايام و هي كاتفاداه!
بعد آخر شي طرا بينهم .. بانت فيها انها مابقاتش مرتاحة للجلسة معاه بوحدهم
قربو التويميات عند خوهم على غفلة منه لصقو فيه كايبوسوه تا عمروه بالعكر اللي دايرات
ريماس: خويا الحبيب نتوحشووك
ألماس: حتانااا بزااف بزاااف
بسمة: (قربات عنده كاضحك) التبوگيصة دابا انت تمشي و تخلي هاد البوگوصة وراك هههه (شافت فهيام اللي حشمات من كلامها)
شعيب: (غمزها) مانرتاح تا نديها معايا
ضحكات رحمة على كلامه و شافت جيهت داوود بانلها مشابك صباعه مع بعض معبس مازال ماصارطش الموضوع
ألماس: (شافت جيهت هيام) الزين انتي ماتسلميش على راجلك؟
هيام: (علات عينيها فيها) أاا؟
ريماس: أاا؟ تي نوضي لهنا اجي
ناضت مزنگة عندهم .. كاتشوف فيه بنص عين و هو ممرح بديك التگديرة و داك الجبادور .. تقابلات معاه و مداتليه يدها .. بغات تسلم عليه و هو جالس حتى وقف على غفلة منها تا قفزات .. جرها عنده مبسم و دور يدو عليها معنقها .. طبطب عليها فوسط صدره تا شهقات .. غمضات عينيها بقوة مخشية فيه مبورشة و هو تحدر لوذنها همسلها
شعيب: ردي بالك و ماتخرجيش بزاف هاد المدة (بعدها من حضنه و هي مضهشرة برائحة عطره الرجولي .. جرها من يدها و داها معاه و هي طايرة فحالا مواعياش على نفسها)
غيبها بحركته خلاو الكل كايتوشوش عليهم و رحمة متبعاهم مبسمة ابتسامة واسعة .. حمقوها مع بعضهم و ماكرهاتش لو كان زواجهم دايم ماشي غير مؤقت!
.............
دخلو للغرفة دياله بزوجهم .. مشا لواحد القنت مخليها موراه .. هز واحد الكارطونة و قربلها بيها
شعيب: هذا ديالك نبقاو ندويو فيه، الكارط سيم اللي فيه خديت رقمها
هيام: (شداتو يديها كايترعدو مثوثرة) ش شكرا!
شعيب: (تبسم بهداوة) ولي تصوريليا عمر بيه
حركات راسها مبسمة على سيرة عمر و هو كايشوف فيها بنظرة مطولة
تحنحنات كادور عينيها حشمانة، عرفات راسها تفرشات بحركاتها معاه .. دار باغي يخرج حتى قرباتله بسرعة شادة فكفه
دار عندها كايشوف فيها بتسائل و هي تهمس بخفوت و تردد مزاعماش تجبد معاه الموضوع اللي حارقها فراسها
هيام: ت تهلا فراسك و بقا تاكل مزيان
تبسم لكلامها و هز يده قرص خذها .. حركته خلاتها تغمض عينيها مبورشة و قربهاله بشوية حط شفته على خذوذها .. باسها بلابيز و تراجع للخلف
شعيب: (بهمس) غانتوحش نشوفك!
ارتعاشة جسدها فديك اللحضة خلاته يحس برغبة فيها، حركاتها و نظراتها كايحطوه تحت سحر غريب .. عضات على شفتها السفلية مبسماليه بسمة مثوثرة و هزات صبيعاتها لخذه بشوية تحسساتو تا غمض عينيه .. تبسماتليه و دارت لواحد الجيه هزات منديل حريري من وسط واحد المجر و تعلات عنده كاتمسح فخذوذه من العكر اللي خلاو فيه البنات .. كملات و تراجعات للخلف خلاته متبعها بعينيه ، حطات المنديل و مشات خارجة شادة تليفونها فيدها!
هز المنديل طول فيه الشوفة بشوية و هزو لنيفو، استنشق عطره بشوية، كانت رائحتها عالقة فيه .. تبسم ابتسامة خفيفة و طواه خاشيه وسط جيبه
كان هذا وداعهم المنفرد و بعد ساعة بالتمام تجمعو عند الباب كايعنقو فيه و يسلمو عليه، ركب فالسيارة مع الشيفور باش يردها من بعد و مشا مخليها من وراه دايخة و مضهشرة، راقبها من المراية الجانبية بعينيه، كانت مغوبشة مربعة يديها متبعة الطموبيل .. ولات حاسة بالغربة فاش مشا!
فجأة حسات براسها مساخياش بيه و غاتوحشو بزاف!
جسده متعرق بالكامل، لابس لباس رياضي و بنيته الرجولية المثيرة كاتبان قاصحة، مريّض و باني عضلاته على الصح ماشي منفوخ على الخوا .. دخل لواحد الاقامة و مزال كايجري جريته الهادئة تا طلع فالدروج و حل الباب، كانت الشقة على شكل دوبليكس جوج ايطاجات، الصالونات لتحت و الفوق البيوتة وصل للكوزينة و جبد قرعة دالما باردة .. زگف منها مرة و جوج و ثلاثة حتى بل ريقه و دار مع دورته لمحها واقفة متكية على الكادر دالباب، مبسمة ابتسامة خفيفة مراقبة مرونة جسده .. تبسملها بدوره و قرب عندها تحدر باسها و باستو و نطق بنبرة صوته الخشنة
شعيب: صباح الخير النعاسة
تبسمات ابتسامة خفيفة و حطات يدها على ذراعه دوراتها عليه
ياسمين: هههه راك غادي و تكبرهم كثر من الاول، باغي تخليني نزيد نتزعط فيك؟
قرصها من خذها مبسم بلا مايجاوبها و مشا بخطواته طالع لفوق خلاها مراقباه بعينيها .. دخل للبيت دياله ذو الطابع الرجولي و مباشرة مشا للحمام ياخذ دوش يحيد بيه داك العرق
..........
بعد مدة خرج من الدوش بفوطة ملوية على نصفه السفلي .. تقدم جيهت تليفونه اللي خلاه فالدار من اللي خرج يجري .. هزو بين يديه كايطلع فيه و ينزل حتى تبسم من صورة الفوند ديكخون اللي كان مبرمجها فيه داك الطفل الصغير اللي المفروض حاليا ولا ولدو
غير شاف الصورة داز مباشرة جيهت قائمة الواتساب ديالو و صونا لنمرتها آپيل فيديو
..............
كانت متكية على جنبها فوق الفراش مراداش البال لتليفونها كايصوني حيت كان صيلونص، بينما فجنبها كان كايحبو الصغير، فمو مريگ لابس غير صوفيطمة صماطي نقيقية و الشعر كحل توتة و العوينات تبارك الله واسعين و كبار كوحل فحالا عندو مكحلين .. كانت بشرته بيضاء بياض الثلج كايضحك و يلعب فوق الفراش، شاف التليفون شاعل فيه الضو و جرو عنده ، ضغط على الزر اللي كايتحرك فالشاشة حتى تحل الخط و بدا كايدوي و يبجغط بلغته الطفولية الغير مفهومة
عمر: ب ب ب باه
شعيب: (ضحك من ديك الكلمة اللي استقبله بيها كايشوف غير صنطيحتو) بابا ديالي صباح الخيير هههه
تبسم كايشوف فيه و عمر ضحك كايطبطب على التليفون بيده
عمر: با بااااه بااااه
شعيب: بابا ديالي وريني وجهك كانشوف غير الجبهة هههه، باقيين ناعسين؟ فين ماماك؟
هيام: (حلات نص عين فيه و دوات بصوت خافت) اشنو ماانعسش شوية همممم؟ خليني نعس راني بايتة فايقة معاك
عمر: (تخشى فيها كايعنقها) دادادا
ضحكات لكلامه الحلو و هي مزال على حالها سمعات صوته جاي من التليفون كوانساها
شعيب: علاش بتي فايقة معاه ياكما مرض؟
هيام: (وسعات عينيها فالفراغ كادور فعينيها مضهشرة كادوي و تشوف فجنابها كاتقلب على التليفون) ل لا لا غير مجاهش النعاس! (شدات التليفون بعدما لقاتو و قابلاتو مع وجهها و هي عاد فايقة من النعاس، مزنگة و الشعر مشربكلها .. لابسة غير طوب صميطات بانو كتافها العريانين و صدرها مهزوز بالسوتيانات ماشي دالبونج، كاتبان الشقة عندها مثيرة) احم صباح الخير (دوزات عينيها عليه) ملابسش عليك دابا تمرض!
شعيب: (تبسم) تئ لا الحرارة هنا
هيام: (ناضت بشوية مقادة جلستها و حطات التليفون مكالي مع واحد المخدة مقابل معاها) تا هنا الصهد بزاف
هيام: (هزات عمر حطاتو فوق حجرها تا بدا كايجرلها فالطوب و يخربق فيها مهبطلها واحد الجهة من الكتف تعراتلها) ششششش رصى احبيبة، شو باباك كايدوي معانا
شعيب تبسم و نقل بصره لعمر كايدوي معاه و يسولو و الصغير كايتخشى فهيام حشمان .. حطاتو فالجنب و ناضت وقفات مقابلة مع الكاميرة و مع الحرارة ماحساتش بالهوا ضرب ففخاضها العريانين، وقفات قبالته كانت غير بداك الطوب و السليب كاتجمع فشعرها و هو صقل كايطلع و ينزل فيها و يعبرها غير بعينيه تا جمعات شعرها كعكة مهملة
هيام: غدا غايكون عند عمر الڤاكسان نخرجو ثاني
كان ساهي فيها بشوفته حتى سمع اللي قالت و نطق بشرود
شعيب: كيفما كانقولك ديما مشي واجي مع الشيفور، و ردي بالك ماتخرجيش فخطرة بوحدك .. داك خينا مللي هرب للواليد و هو طامر اكيد غايكون كايقلب عليك باغي غير يلقاك
هيام: (تنهدات) انا اصلا خايفة و اذا مكانتش الفاكسان ضرورية ماكنتش نخرج فخطرة، كانساينك غير فوقاش تجي انت و تا ماما رحمة عندها مايدار ماغاتقدرش تمشي معايا
شافت فراسها مبسمة بخفة تا تكوانسات اول ماستوعبات نفسها شنو لابسة!
مابغاتش تبين ارتباكها و مابغاتوش يحس بيها حشمات ولا تلبكات رغم ان هادشي بان فملامحها .. تكات على التليفون هزاتو مبينة غير نصها الفوقاني و تبسماتليه
هيام: واقيلا غير فالكاميرا بنتليك غلاضيت!
شعيب: (ضحك ضحكة رجولية ساحرة) تا نشوفك و نحكم، ديك الساعة خاصني نعبر بالشوف و نقيص
هيام: اش تقيص هه
شعيب: (غمزها) اشنو كايقيصو الناس؟
تزنگات كثر و كثر و عضات شفتها السفلية مابقاتش عارفة باش تجاوبو، الحشمة ديالها خلاته يتبسم بدفئ و نطق بنبرة خافتة
شعيب: تهلاي فراسك و زيدي ربي الطرف كايعجبني فين نشد
تحنحنات كاتبلق فعينيها وهو ينقل كلامه لعمر، سلم عليه و قطع خلاها هي كاتزفر انفاس مسموعين، حطات التليفون فالجنب كاتنهد و قربات للمراية، تقابلات معاها كاتشوف فطايتها و الفورمة اللي تقادات، واخا كانت ضعيفة و الكريشة خارجة شوية من الحمالة ولكن كاتخدم عليها فالدار باش دخلها، الصدر كان عندها واقف و عامر و مؤخرتها تا هي و لحمها قاصحة ماشي مرخية مهرهرة .. تبسمات تبسيمة خفيفة و دارت جيهت عمر هزاتو غادا بيه جيهت الدوش توضيه و تغسليه مسيكين
...........
جالسة جنب تويمتها كايتغداو و يتعاودو
ريماس: ايوا و صافي مابقاش كايبينليك والو؟
ألماس: (هزات كتافها عينيها كايدورو) وااالو
ريماس: و لكن من عينيه باينة كاتعجبيه ياختي، الدكتور رؤوف السباعي مزعوط فيك هههههه
ألماس: (غوبشات فيها) لاواه القـ•اوي ، كايبقى غير مخنزر فيا مكاتعجبو تا حاجة من عندي و لكن مابقى قد مافات
ريماس: ههههه تقطعيلو الما و الضو الزوغبي تلقايه والف عليك
ألماس: بغيتلو دقة الحرايمي لاخور معفر غا بوحدو
ريماس: و لكن شكون فحالك البوگوص دالصبيطار كاتعجبيه!
ألماس: (صغرات فيها عينيها) زعما عمرو شاف فيك نتي بشي شوفة فشكل راحنا فوطوكوبي؟
ريماس: (حركات راسها بالنفي) واخا فوطوكوبي و لكن هو يعرف يفرق حبيبتو و البنت اللي كايبغي على ختها ههههه
ألماس: (خنزرات فيها) الحرايمية دابا انتي كادخليهلي لذماغي! و اذا كان مرتبط؟
ريماس: يتفارق مالك، الموهيم انتي اللي تجي معاه
ضحكو بجوج دقة وحدة مكملين ماكلتهوم و مكانتش منتابهة ليه هو اللي كايدويو عليه، جالس على بعد ثلاثة طاولات منهم عينيه عليها و على ملامحها
رغم شبهها لأختها الا ان الشخصيات لاعبين دور و هي شخصيتها كانت فريدة من نوعها .. بقا متبعها بعينيه فكل حركة و إلتفاتة منها!
كي كتبسم و كي كادوي و كي كتاكل .. تا سالات ماكلتها مع ختها و ناضو خرجو من الريسطو .. تبسم بخفة حادر عينيه لطبسيلو كياكل منه و همس فنفسه بخفة كايستعقل على ملامحها قبالت عينيه
رؤوف: زوينة و غانديك (تبسم بخفة و سهوة كايشوف فالبلاصة فين كانت جالسة كأنه مزال كايشوفها قبالته، كان كايتخايل صورتها بديك الجاذبية ديالها، تنهد و همس بدوك الحروف بخفوت مغمض عينيه) ألماس!
نطق بسميتها كأنه كايتذوق حروفها و رجع كايشوف فالفراغ بنظرة ساهية غير مفهومة!
داز النهار .. هيام دوزاتو فالدار، اما البقية كل واحد كايكون فخدمته، رحمة و داوود و البنات مكايتجمعو تا للعشاء عندهم هاديك وجبة مقدسة حيت كولشي كايكون حاضر فيها و هيام كادير جهدها باش توجدلهم عشاوات من داكشي الرفيع
داوود ولا كايدوي معاها شوية و لكن عادي ماشي بشي طريقة اللي كاتبين انه راضي عليها خصوصا مع ولدها!
عقليته شرقية و ابدا ماتقبلش ان ولده يعلق فيه وحدة كولها مشاكل و زايداها بولد حطو فالحالة المدنية على انه ابنه!
شحالما تقدمو فالتفكير كتبقى هادي عقلية اغلبية الرجال خصوصا بعدما هرب هداك اللي تهلا فيه بالمزيان مللي كان مخبيه عنده، ندمو على نهار حط يده على رحمة .. هي بنت قلبه و مايقبلش اللي يآذيها بالسوء و لو شكون ماكان يكون!
بعد هروبه شدد الحراسة على الفيلا و البنات و رحمة و تا دوك الرجال اللي كانو مراقبينه كل واحد صرفو لقنت بعييد، اللي كايدخل و يخرج كايكونو تابعينهم جوج رجال للحماية .. واخا يكونو خارحين غير للباب يتسخرو ضروري من الإحتياطات و هادشي اللي مخليه محاملش هيام حيت بسبابها صابو الكثير من القلق
بسبابها باله تشغل و عقله ولا كايخدم بكثرة فالتفكير!
حاطة عمر فحجيلة كاتعاونو يتعلم المشي و كادور فجنابه كاتوجد مياكلو، دور دور و تفكر اتصالهم فالصباح و كيفاش فكل خطرة كايحشمها و يغرقها فحوايجها بديك الطريقة!
ماتنكرش انه كايعجبها و لكن فكرة انها تقرب منه فحال اي مرا و راجلها مستبعداها كليا حيت عارفة نهايتهم الفراق!
..............
اضواء الحفلات مضروبين فوجاههم مع فلاشات الكاميرات .. واقفين عدة نساء و رجال مزينين بأبهى اللباس و الحلي، كانو البنات من الطبقة الراقية و رجال كذلك من نفس طبقتهم، هازين كؤوس الشراب و من بينهم كان هو
واقف بهيبته و شانه .. كايشوف غير الفوق هاز مناخره للسما، هو شخص مشهور و الحفلة كانت تكريما ليه لذلك اغلب كاميرات الصحافة كانو موجهين ليه كايساينو منه نصف حركة فالطة ينشروها و متأكدين غاتكون الخبر الابرز للأسبوع حيت هو قليل فين كاينشر خصوصياته للعلن!
كأنهم تخلقو باش يكتبو غير الفضايح
فداك الجو الناشط و اللي الاغلبية كانو مرتاحين فيه داخلة هي، بنت جميلة بقد و قامة مواتيين، لابسة فستان طويل و طالقة شعرها مع مجوهرات زادو من جمالها .. تقدمات بسرعة ناحية داك اللي كان جنب الطبلة، وقفات عليه تا شاف فيها بلا مبالاة و هي تهز يدها للسما صرفقاته تا شهقو جميع الحضور، اغلب النظرات توجهو لهم و فلاشات الكاميرا ضربو فيهم بكثرة!
شافت فيه البنت بحقد و هو مبادلها بنظرة استهزاء غاضبة ضابط نفسه قدام الكاميرا باش مايتهورش
هو: (ببرود ماطولش فيها الشوفة) شكون انتي؟
البنت: ههههه شكون انا؟ (ضحكات بصوت مسموع و الكاميرات كايصورو) صافي نكرتيني؟ ديتي اللي بغيتي مني و قلبتي عليا؟
هو: (عقد فيها حواجبه بينما الصحافة كولهم مكبوبين عليهم كايتصنتو) نعام!
البنت: كيفما سمعتي! (شافت جيهت الكاميرات) شهدو اعباد الله، انا وياه كنا فعلاقة و طمعني بحبيبة و كبيدة فاللخر ضحك عليا بعدا خدا فلووسي باش يخرج اغنيته الجديدة!
هو: (ضحك ضحكة مستهزأة و زگف من كاسه مبرد) ولات عندكم طريقة اخرى تشوهو بيها صمعة الواحد ههه، انا مكانعرفكش و عمرني شفتك و الفلوس ديالك انا عندي الضوبل ديالهم اغنية وحدة من عندي تعيشك انتي عشرين عام و اذا كان على حبيبتي راها كاينة هنا النيت نعرف جمهوري الزوين عليها
دور عينيه عليهم و هوما متبعينه، بينما هو لوح بعينيه فالفراغ مبرد، حتى لمحها .. كانت واقفة بين حشد من الناس و هي الوحيدة من غيرها لفتت انتباهه بطلتها البسيطة، مكانتش دايرة بزاف دالماكياج ولا بزاف دالحلي و تا فستانها كان بسيط و لكن رغم هادشي بانتليه زوينة، قرب ناحيتها ببطئ مبسم تا قابلها بنظرة لعوبة
هو: هادي الحبيبة ديالي
الكاميرات ركزو عليهم بكثرة و البنت لوخرى تزنگات من الموقف المحرج اللي تحطات فيه .. رجعها باغا غير تشوهو بينما هو بصح كان معاها فعلاقة لمدة من الزمن تا مل منها و نكرها مابقاش كايجاوبها ولا يقبلها تدخل عنده لدارو ماشي قضية فلوس حيت اصلا هو اللي كان كايعطيها ماشي هي كاتعطيه و لكن بغات غير سبة تشوهو بيها و ها هو عطاها جوابها فالحين!
بينما هو كان واقف و عينيه بنظرة جامدة على شفاه هاد البنت اللي كايشوف فيها و اللي كانت مصدومة فيه!
كان احمر شفاهها وردي و لامع بالگلوز كايجذب العين، خلاه يجرها عنده و فالساعة اللي تشهى فيها يمص شفايفها، مابقاش كايتشهى بزاف!
دارها فعلا و مصهم بنهم مزير عليها من راسها، كلاها بقبلته و هي مصدومة بين يديه ماخلالهاش المجال فين تستوعب و باسها بهاد الطريقة هادي قدام الصحافة ضهشرها!
مدهوشة من شفايفه اللي كايمصو شفايفها ببراعة، كانو الطبول كايقرعو فالجهة اليسرى د صدرها و فنفس الوقت الدموع تجمعو فعينيها .. دفعاتو عليها بالزز كاتنفس بسرعة و تلتقط انفاسها، كانو عينيها كايدورو يمين و شمال .. كاتنهج بقوة و دمعة سالتلها من واحد العين
تبعها بنظرة باردة لدوك الملامح الحلوين .. دفعاته بقوة تا طلق منها و حدرات عينيها مقادراش تشوف فالصحافة، دارت بسرعة هازة جلايل الفستان اللي لابسة و مشات خارجة كاتجري من تما .. خلل صباعه وسط من خصلات شعره، شاف فالصحافة اللي كانت كاتصورهم و مشا تا هو تابعها من الطريق اللي مشات منها .. وصل لواحد النقطة بانتليه نازلة مع واحد الدرج طوييل
دور عينيه يمين و شمال معارفش باش يعيطلها تا نطق بصوت عاالي من الفوووق
"هييييه وقفي ندوي معااك!"
سمعات صوته و دارت شافت وراها، عينيها خرجو مللي شافتو تابعها، بسرعة بغات تكمل طريقها مرعوبة كادور عينيها، تا تعكلات برجلها، كانت غاتكركب من دوك الدرجات اللي بقاو .. بسرعة شدات فراسها و لكن للأسف ماقدراتش تشد فسباطها اللي بقا وراها و هي كملات طريقها تا وصلات لتحت .. لقات سيارة بالشيفور كاتساينها .. ركبات فيها و هو انطلق بسرعة، غير مشات فسيارتها وقف هو فآخر الدرج كاينهج
ضحك باستهزاء كايدور فعينيه و تحدر شدو بين يديه .. طول فيه الشوفة لشكله الشفاف و اللامع و همس بخفوت
"سندريلا خلات صباطها وراها! طول عمري كانستهزء بيها تا عشت نفس المنظر!"
زير على الصباط بين يديه و دار غايمشي لسيارته، حتى سمع صوتها من اعلى الدرج كاتغوت بسميته بعصبية و نرفزة
"سلمااان سلطااني، غاتندم والله حتى ندمك"
ضحك باستهزاء لكلامها، مدارش جيهتها كمل طريقه لسيارته الرياضية .. ركب فبلاصة السائق و شعل الموسيق مجهدها تا ولات كاتسمع من بعيييد و ديمارا بلامايشوف وراه مزال!
.................
صباح يوم جديد
خارجة من الدار هازة صغيرها بين يديها كاضحك معاه و هو كايتعلق فيها و يطبل فحناكها، ركبو فالمقاعد الخلفية دالطموبيل مع الشيفور و انطلقو فالطريق تا وصلو للمشفى اللي مولفة ديرليه فيه الڤاكسان ديما كانت كاتجي مع رحمة و لكن هاد النهار رحمة كانت عندها حالة خاصة تولدها و خرجات بكري من الدار ماقدراتش تمشي معاها فنفس الوقت بغات تحاول تبقى تعتمد على نفسها حيت الوراق مابقالهم والو و يوجدو، موراها غاتبقى فبلاد الغربة مع ولدها بوحدهم، خاصها تبدا تولف من دابا، جبدات الدفتر الصحي ديالو و نزلات كاضحك معاه و تعنقو و تبوسو تا دخلو لداخل و سجلاته للنوبة ديالهم، جلسو شادين الصف تا توصل نوبتهم .. حطاتو فوق حجرها مكاتشوف فحد .. كل شوية كتنهد و باغا غير تسالي و ترجع فحالها للدار حيت قنطات و عيات و خافت لا يلقاها من جديد!
داك الكابوس ديال مشهد لقائه معاها من جديد و يعاود يخطفها كايتعاود فمخيلتها، كايخلعها ويزير على قلبها .. ناضت اول ماوصلات نوبتهم، دخلاتو يديروليه الشوكة وهي حاضياه، تقصح فالاول تا بغا يغوت يبكي و هي تبدا تلعب معاه الطبيبة .. ضحكات معاه تا هي بدورها و عطاتولها، شداتو بين يديها كاتشوف فيه مبسمة
هيام: كبيدة ديالي تقصحتي؟ ههههه اجي نمشيو الدار و نصونيو لباباك يدوي معانا شوية
تبسماتليه خارجين من غرفة الطبيبة .. غاديين و هي هازاه تا خرجو من السبيطار، قربات غاتركب فالطموبيل حتى سمعات صوت من وراها مباشرة
"هيام!"
دارت من داك النداء بسرعة حتى بانلها .. شهقات بصوت عالي كاتشوف يمين و شمال مكانوش الرجال اللي جات معاهم و حتى الشيفور .. تخلعات كاتشوف فيه!
كان هو هاز فيده مسدس .. فوسط الشارع و وسط الناس اللي حابسينهم رجاله باش مايقربوش ، هازين عليهم اسلحة فوضح النهار، كولشي مخلوع و كولشي قلبه كايترعد .. كانو كأنهم وسط فيلم اكشن .. كان زاعم بزاف و فوجهه نظرة ساخطة كارهة .. باغي يقتلها باش ماتبقى لا ليه ولا لتاشي حد آخر .. صرطات ريقها بصعوبة ضامة ولدها عندها باغا تفديه بحياتها و همسات بخفوت
هيام: ا ا ايوب
ايوب: (غمض عينيه بقوة منتعش من داك الصويت و سميته اللي سمعها منها) اممممم ايوب ايوب! هاد الصوت شحال وانا كانحلمو كايقول فسميتي و لكن فحال هاد الطريقة اللي نطقتيها نتي عمرني حلمت بيها! قصتي قلبي بيها!
رجفات بخوف الدموع فعينيها كاتشوف يمين و شمال باغا اللي يعتقها
هيام: (بخفوت) و ولدي مدار والو عفاك ماتآذيهش!
ضحك باستهزاء مقرب منها بخطواته حتى تقابل معاها، حسات بأنفاسه ضربو فأنفاسها
ايوب: ولدك هو سباب بعدك عليا و اليوم (حطليه الفردي على راسو و الصغير مسكين كان كايضحك معارفش انه مواجه مع الموت) اليوم غانقتلو و ناخذك انتي
هيام: (قلبها تزير كاتفكر فيه باغا تشوفو! باغاه يرجع ليها و يعتقها من جديد للمرة الثالثة) ا ايوب عفاك ماتآذيهش .. ا انا نمشي معاك غير ولدي خليه
ايوب: (بصوت عالي مخرج فيها عينيه) مغانخليييييهش، هذا خاصو يموت باش تهرسي مزيااااان للط•••ن د مك سحابلك قطعتي الواد و نشفو رجليك؟ سحابليك مدايرش الناس اللي يحضيو اي سبيطار لا دخلي ليه! اي قنت و كل شبر من المدينة كانقلب عليك و حاط العسة على قبلك، شحفت على طاسيلت والديك و هانا لقيتك .. شكون هادوك اللي مخبية وراهم هاا؟ شكون دوك ولاد الق••ااب اللي خطفوني بديك الطريقة و هرسوني تهراااس و كل ليلة كانو يشبعوني ضرب و سبان للدين د مك!
هيام: (كترجف و تبكي عقلها غير مع عمر) ع عفاك آ ايوب عفاك بعد من ولدي
جرها من شعرها مخرج فيها عينيه بنظرة قاسية
ايوب: ولدك هو ولدي ولا نسيتي؟ انا اللي خاصني نفكر واش يبقى حي ولا يموووت!
تزيرات اكثر مخرجة فيه عينيها، شافت يمين و شمال بسرعة مفزوعة و بحركة مباغثة دفعااته بالجهد من عليها، قربلها قبل ماتدرك تهرب، عطاها طرشة قاااصحة، غوتاات بخوف كادور عينيها فالارجاء باغا اللي يعتقها و لكن مع السلاح الناس كانو كايشوفو مخلوعين و اللي بغا يتجرأ يعيط للبوليس كايشدوه رجاله و يعطيوه العصا، كانت محاصرة من جميع النواحي، تخلعات و عمر مللي شافو صرفقها بدا كايبكي مخلوع .. شاف ناحيته بنظرة مضلمة باغي يقتلو باش تكون ليه بوحدو!
ماتبغي حد و مايكون ليها حد سند و قوة تكى عليها!
بغا بوحدو اللي يكون فحياتها و ماتلقى تا شي حد يعاونها و يهربها منه، غطات ولدها بيديها بجوج كاتبكي و تغوت مباغاهش يآذيهلها و لكن هو خداه من يديها بالزز، عيات تنقز و تضرب فيه باغاه يردولها و لكن خداه .. حطو فالارض تا بدا كايحبو باغي يرجع عندها كايبكي و تا هي قربات كاتجري باغا تشدو و لكن للأسف حكمها من شعرها اللي لواه على قبضته .. و نيش على الصغير .. عيات تضرب فيديه و تغوووت عينيها و حلقها قراب يخرجو من بلايصهم، عقلها و قلبها بغاو يحبسو من الخلعة
هيام: واااعتقووونييي، عتقووو ولديييي واااااع والعااادااااو (كاتركل و ضرب و دفع فيه ، تعلات برجلها بقوة ركلاتليه يدو اللي بغا يضربلها بيها ولدها .. تا رجع شاف فيها و عطاها بونية ماشي تصرفيقة، بونية طيحااتها للأرض بالجهد)
شهقاات مخلوعة و ناضت بسرعة كاتزحف باغا تمشي عند ولدها، تا باغتها و ضرب برصاصة لجيهتو .. غوتااات لربي اللي خلقها مقصحة وسط من قلبها ..
هيام: لاااااا ولدييييييييييي ااااااااااااخخخخخخ
انفاسها مسلوبين و ذاتها كاترعد، ماقدراتش تعلي عينيها تشوف فولدها ميت قدامها، مخلوعة كاترجف و تخبط بيدها على صدرها تا سمعات صوته كايبكي مخلوع، علات عينيها فيه حمرين و هو يبانلها كايبكي مخلوع و الرصاصة ضربات فالارض جنبه .. شافت ناحية ايوب اللي كان مبسم بخبث كايشوف فعذابها مستمتمع .. بسرعة طااارت علييه، غريزة امومتها خلاتها تقوى و تلاحت على يدو اللي فيها السلاح عضااااتها بقوة تا طلقو، بغا يعطيها شي دقة و هي دفعو بالجههد معلية السلاح قبالت وجهه كاتنهج و تنفس بغضب
هيام: (شعرها نازل على وجهها كتنفس بغضب مخنزرة فيه) ولدييي اللي مانخليييكش تقييص فييه، ولدييي اللي عمرك تقدر تآذييه
قالت كلامها بصوت عالي مبحوح مصاحب بصراااخها .. و تا الناس اللي كانو غير كايشوفو تقدمو عند رجاله تحاماو كايضربو فيهم باغيين يدافعو عليها، بقات فيهم المسكينة و هي هازة داك السلاح كاتشوف فيه مخلوووعة .. صرطات ريقها بصعوبة كلما شافت فوجهه كلما تفكرات العذاب اللي دوزو عليييها .. كاتنهج مخرجة عينيها فيه و بدون تردد حاسة بالحرقة فقلبها ضرباتو برصاصة لجيهة الكتف تا شد عليه مصدوم من فعلتها، عمرو توقعها منها!
زمجر باغي ينقز عليها و هي تزيدو رصااصة اخرى لصدره تا طاح .. تنفسات بعمق كاتبكي بحرقة و بسرعة زادتو رصاصة اخرى تا ترخى فمكانه، تسمع صوت صافرة سيارة البوليس كاتقرب لعندهم، شهقات بفزع و علات راسها فالناس من الديور كايصورو و الاغلبية مخلوعين، و النسا كايولولو .. طيحات داك الفردي بالجهد تا تخبط مع الارض و تحنات عند ولدها هزاتو بهستيرية مخلوعة .. و الناس شدو رجاله كايغوتو عليها تهرب، داكشي النيت اللي دارتو، زيرات على ولدها وسط صدرها و مشات كاتجري بلا ماتشوف وراها ...تا للشارع الرئيسي و شدات طاكسي غادة كاتنهج و تبكي معنقة ولدها اللي كان مرعوب مسكين كايبكي بلا مايسكت .. حتى فلحضة و وسط بكاها طلقاتها بضحكة مسموعة كترجف
كادوي و تضحك و تبكي بهستيرية و شيفور الطاكسي كايشوف فيها بنص عين مخلوع منها، تا وصلها للعنوان اللي عطاتو، نزلات كاتجري ماخلصاتوش تا الخلاص و دخلات كاترعد لداخل .. كانت كاتنفس بسرعة الدموع فعينيها تا بانلها خارج من لداخل التليفون بين يديه .. شافتو و هي بديك الحالة هازة ولدها مزيرة عليه، شهقات بخوف رجليها مابقاوش هازينها .. فشلات طايحة على مؤخرتها تا قرب عندها كايجري شد فيها
هيام: (مزيرة على ولدها كاتبكي) ق قتلتو، قتلتو و هربت، ب بغا يقتلنا انا و ولدي هئ ه قتلتو اشعيب انا قتلتو
غوتات مفزوعة المسكينة، حتى جرها عنده بالجهد عنقها بقوة مزير عليها وسط حضنه و هي تخشات فيه بقوة كاتشهق بالبكا، ماحساتش بنفسها، فقدات وعيها بين يديه .. بديك الحالة خلعاتو عليها عيا ينادي بسميتها و لكن مكانش مجيب من طرفها
أهل الغرام الجزء الثالث
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء