العدول وبنت الناس الجزء الثاني

2021

محتوى القصة

رواية العدول وبنت الناس

يامنة : ماشي قلت ليك راني خطبت ليه ؟ ولد ختي لي بحال وليدي أ غيثة لي ربيتو وهو لحيمة ، راك عارف المرحومة خلاتو ليا أمانة

غيثة : صحاب ليا ولدك لكبير ، و مبروك ما دار و لله يكمل عليييه بالخير يارب

يامنة : ياربي أمين ! راه دارو دارهم غير صدقة فيها المقربين حيت البنت دايرة النقاب مبغاتش العرس ولا شي حاجة إوا و عثمان " ولد ختها " معرفنا واش يدير صدقة و لا يديها لدار ديالو نيشان ..

غيثة : وا قلت هاد يامنة غبرات علينا قلت نسول عليها فين غابرة

يامنة : يسول فيييك الخير أ لحبيبة د قلبي غتمشي لعرس ياك ؟

غيثة : إييه راه جا عرض علينا نتلاقاو في قاعة الزرقطوني ياك ؟

يامنة : إن شاء الله سلمي ليا على هداية ونتشاوفو تما ..

إنتهت المكالمة ! شافت هداية في غيثة وقالت ..

هداية : ماما غتمشي لعرس و أنا نبقى بوحدي في الدار

غيثة : شكون قالك غتبقاي بوحدك فالدار اتمشي معايا قالاك

هداية : صافي نيت حتا وصال معروضين !

كيف العادة الأيام تدوز روتينية لي درتو ليييوم تعاودو غدا و هاكا تدوز الأيام و ليوم الأربعاء ..

واقفة هداية هي و غيثة عند محل كراء القفطان ، شافت واحد في لون الأحمر حمقها بالإكسسوارات ديالو عطاتو ليها البنت المكلفة ودخلات لبساتو جاها عبار !

غيثة : جاك غزال ابنتي ولله

هداية : صافي هو لي ناخد

كرات القفطان و كذلك غيثة ، متوجهين لدار بعد ما خرجو شرار هدية لعرس ..

هداية : وصال صونيت عليها الصباح مكتجاوبش معرفت علاش

غيثة : دوزي شوفيها ..

في طريقها دازت لدار وصال دقات فتحات ليها الأم ديالها ...

هداية : خالتي واحد وصال مكتجاوبش في تلفونها فين هي

نعيمة : يا ودي يا بنتي جاتها حق الشهر راها توجع فالبيت من الصباح ما فطرات ما تغدات ..

دخلات لعندها لبيت لقاتها شادة على كرشها و الدموع على طرف عينيها من حر الوجع لي شادها

وصال : جيتي اححح جات هاد بنت لحرام مبقا عرس مبقا حضووور

هداية : اويلي ! ا صاحبتي متقوليش ليا مغتمشيش حتا كريت القفطان

وصال : منقدرش ا هداية حريق لغيكل تيمرضني و كيفشلني عاد انا نمشي لعرس كيفاش نقاد حالتي و الوجع تيدوزني على يومين

عيات معاها هداية تقنع فييييها والو في الأخير تنهدات وسلمات عليها وخرجات مشات توجد راسها ...


إذن العشاء ! وهذا هو الوقت لي خاصهم يمشيو لعرس ..

خارجة من بيتها بقفطان أحمر دايرة الشال ديالها و الإكسسوارات و ميكاب خفيف كيف العادة و بوشيط هازاها وسط يديها ..

تبسمات في وجهه إمها لي تتشوف فيها وقالت ب إبتسامة خجوولة

هداية : و ماما تتحشميني ..

غيثة : انا لي والدة الزين نعام أسي ! جيتي فنة جا معاك القفطان

تكلم الأب وهو خارج كيقاد الساعة فيديييه شاف فيهم وتكلم بهدوء ..

عبد المجيد : إيييه على الوريدات أنا لي مزوج و والد هههههه زيدو تحركو هذا الوقت

شدو في بعضياتهم كيضحكو على كلام عبد المجيد و ركبوا في السيارة منطالقين ل قاعة الزرقطوني !

___________

واقف جنب المراية رش ريحته ودوز على شعره تيردو لجنب ، لابس شوميز فالون الأبيض و سروال في الأسود وجنبه جالسة رحاب بقفطان متبعة ليييه الشوفة ، قاد ساعته ودار شاف في رحاب ب إبتسامة ..

سفيان : صافي نمشيو أخالو

رحاب " بسعادة " : نمشيوا

يامنة و منال بالقفطان من داكشي الرفيع الأناقة و الشياكة و الذهبوات من بعيد ضارب الضو فيييهم !

شد سفيان في رحاب من ليد اليسرى و ليد الأخرى شد بيها يامنة مهبطها جلسها قدامه و رحاب و منال لور

داخلة يامنة ب إبتسامة بشوشة على ملامحها وجنبها سفيان هاز فيديه رحاب و منال و زوجها وراهم رحبو بيييهم أهل العريس أحسن ترحيب و شكروهم على حضورهم !

يامنة شافت من بعيد غيثة و هداية و نعيمة " أم وصال " وختها وبنتها ماجدة ، جالسين تمشاو لجهتهم سلمو عليييهم ..

متصدماتش منين شافت سفيان داخل حاجة عادة بل كانت متأكدة غيكون حاضر تبسمات ببشاشة وفنفس الوقت حنوكها مزنكييين

شافتها رحاب تبسمات بسعادة و هبطات من يدين سفيان مشات جلسات في حجر هداية ..

رحاب : خالتو توحشتك

هداية : حتا أنا أخالتو بزااف نتي لي مكتسوليش فيا ..

خرج سفيان من القاعة ، لأنهم مفرقين النساء فجييه و الرجال فجيييه توجه لسيارته يشوفو الأوراق و يقاد داكشي باش منين يقرب وقت العقد يكون كلشي واجد ..


العرس كان على حقو و طريقو و محطوطة عليييه فلوس صحيحة باينة من التنظيم و الأكل والأمداح النبوية كذلك !

مجمعين البنات مع بعضهم منال شادينها هضرة هي و هداية و رحاب جالسة وسطهم ..

رحاب : بغيت نمشي طواليط أ ماما

منال : واخا أجي نديييك

رحاب : لاء بغيت خالتو هداااية ..

ياله جات تنطق منال وقفات هداية ب إبتسامة شدات في رحاب ..

هداية : بحال بحال أ منال أنا ناخدها

تمشاو جهة الطواليط شادة فيها و واحد متبعها بعينيه منين جلسات غير وقفات تبعها قرب ليها كيتمشى و فنفس الوقت كيدوي ..

~: القفطان و معامن جا ويا لالة على قبل الحمر نقطع أنا كبدتي

~: الزين النمرة راني ناوي المعقول طيحتيني وفين عسل عينيييك غرقت أنا

تمشات هداية بالزربة دخلات لحمام نساء و رحاب ساكتة و تتصنط ! تنفسات بضيييق جنها شي خد يتحرش بيييها تبسمات ل رحاب في وجهها ودخلاتها لطواليط ..

خرجو من تما و هداية غادية حاضية جنابها لا يخرج ليها هداك من الجنب

داخلين للقاعة حتا مشات رحاب تتجري كان سفيان النيت داخل شدات فيديه وشافت ناحية هداية ..

رحاب : انمشي مع خالو أطاتي

شاف سفيان فييين تكلمات تبسم لهداية إبتسامة شكر وزاد داخل ..

سفيان : فين كنتي أخالو وفين ماماك ؟

رحاب : عرفتي أخالو طاتي داتني لطواليط و واحد تبعنا بقا كيقول لييها القفطان و معامن جا على قبل الحمر نقطع أنا كبدتي ، وعاود قال لييها عطيني نمرة بغيت لمعقول طحت فيك أنا و في عسل عينيك غرقت ..
خالو شنو تتعني طحت فيك ؟


عقد حواجبو على إثر كلامها مباغيش بنت ختو تسمع بحال هاد الكلام و فنفس الوقت معرفش

سفيان : كيهضر غير على طيحة العادية

هنا عقدات رحاب حواجبها

رحاب : و لكن خالتو مطيحاتوش ا خالي كدب عليها

سفيان : اه كدب عليها

رحاب : و لكن علاش خالتو معطاتوش النمرة ؟؟

سفيان : يلاه معايا ا خالو نشربو الماء انا وياك فيا العطش

رحاب : اه نشربو و لكن علاش خالتو مهضراتش معاه

سفيان : حيث بنت دارهم

رحاب : و لكن ...

يالاه بغات تسولو تاني زرب عليها

سفيان : فيا بزاف د العطش و نتي ؟

رحاب : حتى انا غنشرب بزااف بزااف د الماء

اخيرا نسااها فالموضوع مشااو شربو الماء و وصل لوقت لي غيكتبو فيه كتابهم فالعادة الكتبة كتكون فمكتب العدول الى بعض الاشخاص كيفضلو يكتبو فيوم العرس نيت امام العلن

بعد العشاء الكراسة كاملين دارو لجهة العروسة و العريس و هنا دخلات العروسة لي كانت بلبستها البيضاء و خمارتها لي مغطي حتى وجهها هي و عريسها لي لابس لباس تقليدي رااق ليه و جا معاه
صوت الزغاريت و الصلاة و السلام بدا كيتسمع فالارجاء و مع اخر تزغريتة مع لتازمو العرسان بأماكنهم
و هنا دخل العدول هو الأخر و طلعو حتى زوج من الشهود لي من المفروض يكونو راشدين بالغين و هنا بدااو مراسم الزواج و تجبد الكتاب ةد العدول فوق الطبلة

كان الكل كيسنى هاد اللحظة و اغلب الفتيات حاضيين غير العدول مركزين فزينو و الكاريزما لي عاطية منو
و حديث بعض من هاد الفتيات مشا تال ودنين هداية

_ يا ختي شحاال زوين

_ تاعت غير لي يمشي يتزوج بيه

_ لقيت راسي ضايعة البنات مع داك كحل العفطة شوفو زين ديال بصح


كلامهم كان كيف السم تسلل لعضامها و نهش فداخلها كيف بغا و لكن خارجيا مكان باين عليها حتى حاجة و تطرفاتها عادية

بدا العدول بتقديمو لتعريف الزواج شروطو باش تكون خدمتو متقونة عاد بدة فقرة الأسئلة

سفيان : عثمان الزرقطوني واش قابل تزوج ب سناء مسرار على سنة الله و رسوله فالسراء و الضراء

عثمان : اه قابل

تسمعو تصفيقات الكل عاد داز للعروس ايضا يسولها

سفيان : سناء مسرار واش قابلة تزوجي ب عثمان الزرقطوني بدون اي ضغط من شي حد و توقفي معاه فسراء و الضراء

سناء : اه قابلة

و هنا تسمعو التصفيقات و الزغاريت مجددا و داز سفيان لشهود

سفيان : شاهدين ؟؟

الشهود : شاهدين

وقعو على الوثائق د زواج و وقعو معاهم حتى الشاهدين و ناض سفيان من بلاصتو

سفيان : كنعلنكم زوج و زوجة

قدم ليهم عقد الزواج الخاص بيهم و العريس قرب باس راس مراتو و بدا كيتسمع الصلاة والسلام على رسول الله

و هاكا دااز العرس لي كان بدون موسيقى احتراما لرغبة العروس المنقبة تطلقو غير بعض الامداح النبوية فقط و الآن جا دور التقليد لي كيدار فكل عائلة مغربية و هو د الحليب و التمر

كان اخت العروس هازة فيديها بلاطو فيه الحليب و التمر و العسل حطاتو فوق طبلة العروسين و وكلو لبعضهم التمر لكن العروس من تحت الحجاب فقط

تلتاقطو ليهم صور لذكريات لي غترافقهم طول عمرهم و حلاو ب الحليب و العسل باش يكون جل ايامهم عسلية مليئة بالسعادة و المودة و الرحمة

و بداو كيتلتاقطو صور اخرى لكن مع الحظور و العائلة
و هاكا كمل هاد العرس لي ايجمع بين شخصين فمكان واحد و ايجعلهم جسد واحد صابرين على بعضهم و متشاركين خصوصيات بعضهم

بدا الحضور كيخرجو و لي من ضمنهم هداية و غيثة و منال و يامنة و رحاب بقااو مجمعين قدام باب القاعة كيتسناو رجال يجيبو سياراتهم حتى تكلمات هداية

هداية : ياك ا خالتي يامنة دبا مزيان ؟؟

يامنة : حمدت الله و شكرتو ا بنتي و انشاء الله الى طوال العمر راني غدا عندك فالمسجد

هداية : داكشي لي بغيت نيت ا خالتي الحمد الله على سلامتك اتجيهم مع العقوبة

هنا يامنة ضحكات : هههههه هي دارو شي زبلة تاني ؟؟


هنا هداية ضحكات ضحكات ممتالية و هي كتفكر شنو طرا

هداية : هههههه راكي عارفة فعايل خالتي نعيمة شي نهار اتخرج ليا العقل رداتني مسكونة

كاع لي كان فداك المجمع تكرشخ بالضحك و منهم منال لي شدات كرشها بالضحك شي حاجة بزااف و ميتوقعو غير بحال هادشي نيت من نعيمة صمعتها فالزبايل سابقاها


يامنة : هههههههه لا لا هادشي خاصو نهار نهضرو عليه

منال : هههههههه لا لا بزااف

اوا هنا طلعات نعيمة راسها لفوق : اوا لواه لواه متزيدوش فيه تاني راه غير شفتها كضرب راسها مع المكتب قلت واش تسكنات

يامنة : ههههه بغيت نعرف غير منين كيطيحو عليك هاد الافكار

نعيمة هزات يديها لي كانت شادة فيها ميكة : صافي طلعتو ليا الدم نمشي فحالي انا كاع

منال : و شنو داكشي فيديك ؟؟

نعيمة : حق بنتي هدا

يامنة : ابعدا كتهلاي فيها

نعيمة : هههه اوا اشنو الى متهليت فولدي شكون ايتهلا فيها ؟؟

دورات نعيمة وجهها كان عصام نيت لي سمع حديثهم بالصدفة و كان كيضحك طاح على نعيمة كيف لاص

نعيمة : اولا اولدي ؟؟

عصام ببتسامة : معقول ا خالتي الى متهليتي فبنتك شكون يتهلا فيها

نعيمة : هههههه الرضا

تحنى عصام ليد يامنة باسها : خالتي كيف بقيتي شوية ؟؟

يامنة : ليرضي عليك اولدي الحمد الله

غيثة بمزاح : شحال من ولد مخبية علينا ا يامنة ؟؟

يامنة : هههههه اشغنقوليكم خير الله هدا ولدي عصام صاحب ولدي سفيان

نعيمة طلعات فيه و نزلات فيه : ايهاي هاي تبارك الله لا لا والدة زين ا يامنة ولدي مزوج ؟؟

عصام : ههههههه ببنتك الواليدة بإذن الله

نعيمة : ا رسول الله هههههه اجي اجي شفتي على كلامك زوين هادالحلوى و الله مطيح فكرش بنتي

الكل : ههههههه

عصام : ههههه و لاهيلا يالاه كليتها لداخل غا ديها لبنتك ا خالتي

محسش بنعيمة تا نزلات عليه لكتف

نعيمة : يخوي ليك جناب كااع هاد زين و تقول ليا خالتي و انا من صباح و نشكر فيك ؟؟

عصام : هههههه صافي سمحي ليا ا نسيبتي العزيزة

غيثة : ههههه قتلتي الولد ا نعيمة

نعيمة : نسيبي هدا ا غيثة متحلميش تزوجيه بنتك

غيثة : هههههه

ما هي غا دقائق حتى وقفو السيارات حداهم و بداو ناس كيطلعو مستعدين للمغادرة نعيمة كانت جات غير بوحدها بلا راجلها ا تمشي مع غيثة يوصلوها عاد يمشيو قبل متركب فطنوبيل دوات مع عصام

نعيمة : عنداك تكون تقلقتي اولدي راني كنت غا كنضحك معاك

عصام هنا عقد غوباشتو و دغيا طلع ضحكتو مرة اخرى : حشومة تقولي هاد الهضرة ا نسيبتي العزيزة

نعيمة : هههههه الرضا يلاه بسلامة ....لاهيلا هاد دري طلعات قشابتو واسعة


غير وصلات هداية لدارهم و بدلات حوايجها لبسات بيجامتها ...حيدات المكياج الخفيف لي كانت دايرة و زيفها رداتو لبلاصتو و لبسات بيجامة خفيفة د النعاس

غا تكات فبلاصتها دوزات لخط لوصال كتعاود ليها على شنو دارت مها هااد الحاجة لي خلاتها تبقا تولول عليها مرة توسع عيونها و مرة يموتو بالضحك بزوج نعيمة علاام صاافي و شي حاجة لا تعوض


اصبحنا و اصبح الملك لله والحمد لله رب العالمين

لابسة ملابسها كيف العادة مرة كتمشي للمسجد فالصباح من تسعود للعشرة مرة فالعشية من الجوج للخمسة و اليوم كانت عندها حصة صبااحية

غير كتوصل لحدا المسجد قلبها كينفاتح و يرتاح بحال شي زهرة ففصل الربيع طلعات عيونها مغمضاهم فاتجاه الشمس الصافية و ابتاسمات باشراقة وقفات و هي كتشوف سيارتو امامها خارج منها بكل رجولية كيف عادتو طريقتو فلباس شي حاجة مميزة و بسيطة فنفس الوقت تريكو برمادي الغامق و سروال دجين بالازرق مع سبادري سوداء قمة الاناقة و الاهم من هادشي مرضي توجه للباب الآخر فتحو و شد اليد لمو حتى خرجات من السيارة

يامنة : ليرضي عليك ا بنتي

بقا غادي بيها ناحية المسجد بغات تمشي تعاونو و لكن حيث هو بالضبط ترددات فالأول و خافتو لا يفهمها على اساس كتقرب منو ولا كتحاول تاخد اعجابو.....و لكن فنفس الوقت اخلاقها مكتسمحش ليها تبقا تفرج فيهم تقدمات لعندهم و نطقات

هداية : خالتي يامنة !!!

يامنة دارت لعندها : جابك الله ا بنتي نيت طلعي معايا حتى لفوق

هداية : مرحبا علاش لا " شافت ف سفيان و حدرات عينيها بزربة " سلام

سفيان : سلام

شدات فيامنة من جهة الاخرى حتى طلعوها دروج مشات جلسوها فبلاصتها كان المسجد مزال مكيجيوش العيالات بحكم مزال الحال شوية حتى تكلم سفيان

سفيان : ختي ممكن واحد الدقيقة من وقتك ؟؟

توترات بالجهد وفنفس الوقت تبتات راسها حنحنات وقالت بهدوء ..

هداية : نعام أخويا خاصك شي حاجة ؟

نضف حلقه و فنفس الوقت كيشتت النظر مكيشوفش في عينيييها

سفيان : متخرجيش من هادشي لي غنقول ليييك متحرجيش حاجة عادية ! العادة الشهرية خرجات ليييك كنضن مرديتيش البال

تمنااات لأرض تشقها و تبلعها ولا تطيييح فهاد لموقف وخصوصا أنها كانت لابسة سروال جينيز و شوميييز طويلة فالون الأبيض وهي من النوع لي نهار الأمر تتجيييهم كثيرة وبلا وجع !

حناكها تزنكووو و عينيها عمرو بالدموووع من الموقف المحرج لي تحطات فييييه تكلم سفيييان بعد ما خطف فيييها الشوفة كانت منزلة راسها وباينة عليييها حشمااانة بالجهد

سفيان : أجي نوصلك لداركم تبدلي إلا مكانش عندك مشكل " شاف جهة باب منين دخلات يامنة " ما حد الناس مجاوش بزااف !

كانت غترفض ولكن فالنفس الوقت شوميييز فالأبيض وكيييف قال ليييها خرجات ليييها و غتخدم هاكاك و تخرج من الجامع لدار هاكاك ديييك ساعة كلشي يعرف لالة هداية العادة الشهرية جاااتها ..

عضات شنايفها بخجل وقالت بهدوووء

هداية : واخة وسمحيلي بزااف على الإزعاج

شير لها جهة الطنوبيل باش تركب وفنفس الوقت تيدوي ..

سفيان " حط يدو على صدرو " : سمحيلي نتي لأنه حطيييتك فهاد الموقف حسبتك ختي ومنبغيش لي يسوى ولي ميسواش يشوف و يضحك من حاجة عادية و لله عز وجل عطاها لنساء كل شهر ، الحاجة لي عاطيها لنا لله مكاين لاش نحشمو منها ..

سكتات مرداتش عليييه مزيرة على يديييها كتقول غيييير ايمتا نزل من هنا نمشي نغبر وجهي و عمرو لا شافني مزال !

نعتات ليييه الدرب وحطها فالدخلة إحتراما ليها وليييه ب إشمن صفة راكبة معاه وهي متتعرفووش واخة هو وهي نيتهم صافية لأنه هو عاونها فقط ولكن لناس هضرة أخرى ..

ياله جات تنزل حتا تكلم من جديد ..

سفيان : هاكي هادي " مد لييييها الفيستة دياله " ستري بيييها حسبيني خوووك و متحشميش كيف قلت ليييك !

هداية : لا لا ماشي مشكل شكرا مرة أخرى على كلشي ..

عقد حواجببببه من جديد وقال ..

سفيان : شدي ستري بييييها !

شداتها من عندوووو بلهلا يطرييييه ليهاا غا من طريقة لي شاف فيييها و العقدة د حواااجبه لي دار فييييها

هداية : واخا صافي وفييين نجيبها ليييك ؟

سفيان : ماشي مشكل صدقيييها ولا لوحيييها ! ماشي تقليل منك " حط يدييه على صدرو " ولكن إحتراما لي رباااك منبغيش الا شافها عندك ينوض مشكل

هداية : شكرا أخوييييا بزاااف ربي يخليييك شكرا مرة أخرا

سدات باب الطنوبيل ومشات بالزربة مكتمشا و الفيست مدورة علييييها دخلات نيشان لدار و لبكيييية على طرف عينييييها نسات أنه هذاا لوقت ديالها أما كون تفكرات مكانتش من الأصل غطييييح فهاد الشي !


دخلات لدوش حطات الفيست ديالو لي كانت فالأسود بدلات علييييها من الجديد وخرجات غادية و كتفكر و تحلل من جديد و مزالة التزنييكة طالعة مع خدوذها تدوي معاها تبكي لييييك ..

***************

واقفة تتغسل الماعن وفنفس الوقت تدندن ب أغنيييية كتونس بيييها حتا دخلات عليييها نعيييمة لي ممشاتش لجامع بحكم شي شغالات عندها !

نعيمة : من صبح لله ونتي تغسلي فهاد جوووج جوالق و مزال مساليتي ..

وصال " بسهوة" : ماما أنسولك علاش ختارعو لماعن حنا شكييينا عليييهم ماشي سوقهم ناكلو حتا في لكراطن هااء يدي تحرقو لييا بجافيل و الصابون ..

نعيمة : لله يهديييك لله يهديييك أبنتي " غوتات " أتجمعي كملي روييييينة دغييييا نمشيو عند خالتك نعاونها قالت ليييك علاش صنعو لماعن على أنا كنت معاهم باااز ..

وصال : أ صافي صافي أنا نسالي دغيا نمشيو نشوفو هاد كحلة العفطة لي جاااي يخطب ماجدة

ردات علييييها نعييييمة ..

نعيمة : قالك شافها فالعرس ومو دوات مع خالتك قالك نحيو نشوفوها وإلا تفاهمو مع بعضهم لله يكملهم على خييير وداك العرس مكان فييييه غا شكووون وشكون ها الطبيب ها المهندس ها لأستاذ جامعي ..

وصال : تتعرفييييهم أ ماما ؟

نعيمة : و أنا غا قلت لييييك زعما

كملات لماعن الدار ديجا عندهم مجموعة مقادة دخلات لبسات عليييها عباية خفيفة وشالها كانت نعيمة نييييت لابسة خرجو شاديييين فبعضهم ..

دخلو لعند أخت نعيييمة ، دخلات وصال لعند ماجدة لي كانو عينيها منفوخين و السبب علاش ؟ لله أعلم

وصال : جاوك الخطاااب أ لمسخوطة ههههههه و عينيك منفوخييين كييف البومة عنداك متعجبيييش الخطيب

ماجدة : خليني عليييك أوصال لله يرحم ليييك الوالدين

وصال : أنوضي تقادي باركة من الهضرة الخاوية يا هااد البنت

ماجدة : وماااا بغيتش سووووقك ؟

خرجات من عندها واخة شدات في خاطرها منها ولكن قالت عادي مع التوثر بنادم مكيعرف ما يقول .. بدلات العباية بقفطان جوهرة دارت مكياج خفييييف ومشات تدير معاهم يديييها ..

ساعتين بالحساب لي دازو حتا تسمع الدقان فالباب وقفات أونفاص مع الباب و الضحكة على وجهها تشوووف عريس ماجدة !

تفتح الباب و دخلات سيدة في الربعينات أنيقة بجلابة راندة وهازة بين يديها الورد و إبتسامة بشوووشة على شفايييفها ، حتى تم داخل عصام من وراها هاز الشكلاط و إبتسامة خفيفة على شفايفه ..

وصال غير شافت عصام داخل شهقات حاطة على يديييها على فمها خصوصا منين تسد لباب و مادخل من وراه حتا وااحد إذن هو لي جااي يخطب بنت خالتها ماجدة !


حطات يديييها على فمها و عينيها مزال خارجين كتشوووف فيييه هاز في يدييه الشكلاط و عينيييه مبسمييين ..

شهقات و الدموع نزلو من عينيها نيشان دخلات لبيت لبسات العباية ديالها وخرجات بالزربة من الدار و الدموع على خدها !

دخل عصام و من الصواب تبسم و سلم على الناس حتا شاف ناحية الباب كان مسدود عقد حواجبه وشاف ناحية أمه

عصام :لواليدة داك ولدك شفتووو مدخلش فييينو ؟

إبتسام " أم عصام " : يكون تلف على الدار مثلا وهو داخل لييييها " شافت فيييه أنه مخرجة عينيها فييييه زعما سكت الناس غادي تسمع "

شد الضحكة بزز حتا تسمع الدقان فالباب ومشات فتحات ليييه أخت ماجدة وتم داخل أخ عصام الكبييير ب كوستيييم و سوارت الطنوبيييل فيديييه و الضحكة مرسووومة على وجهه و الفرحة باينة على عينيييه !

جلس جنب عصام و عطاااه ضربة ل كتفووو حتا شاف فيييه عصام مخنزر ..

عصام : مالك شي باس مكاين ياك ما تحمستي أشريييف

جواد : بغيت غير نشووف وجهها منين تشوفيني جالس هنااا هههههههه

عصام : جمع راااسك و تقل راسك شوية ولينا دابا حنا نصحوووك يا ودي يا ودي

مدة قليلة حتا تمات داخلة ماجدة لابسة قميص جوهرة و الشعر مطلوق و جنبها نعيمة لي عاد غتشووف شكون هاد الناس ..

نعيمة لي غير شافت عصام ضحكات وفنفس الوقت تصدمات منين شافته جالس تما

نعيمة : نسيبي هنا جالس ههههه ياكما نتا لي جاي تخطب

عصام " وقف و الضحكة مرسومة على وجهه باس ليييه يده وقال " : لا خووويا الكبير لي جينا نخطبووو ليييه هه !

نعيمة : مرحبا بكم لله يا ودي

ماجدة لي غييير شافت جواد قدامها عينيها خرجو بالصدمة وهو لي قال ليييها أنا مزال بعيييد على الزواج و فنفس الوقت الأم ديالها كانت كضغط عليييها تقبل حيت كب مرة رافضة الزواج بسبه ..

******************
دخلات لدارهم و الدموووع على خدها نازلين كتشهق و تنخصص رغم أنه في الأول كان إعجاب و من لأعجاب تتكون مشاعر أخرى


إنتهت الحصة ، خارجة شااادة في يامنة وصلات معاها شوووية لدار ديالها شافت فيييها يامنة و تبسمات

يامنة : ا هداية عنداك عشية ما تجي لصدقة عندي ها وذني منك

هداية : ان شاء لله يكون خييير ما يدير لله أخالتي وصافي

يامنة : ماشي ما يدييير لله غا تجي هي غا تجي

تنهدات وشافت فيييها من جديد ..

هداية : صافي اخالتي ان شاء لله

دخلات لدارهم كانت غيثة خارجة دخلات نيشان لبيتها تجبدات حاطة يديييها تحت راسها و كتفكر

الموقف لي طرا ليييها مع سفيان مبغاااش يتنسا ليييها وخا تتحاول و والو ! باغية تهرب لا عاود ثاني تشوفو حتا أكدتا ليها يامنة ضروري تجي لصدقة بمناسبة زواج إبن أختها ..

نعسات ليييها مبغاش تزيييد تفكر كثر فين ما تفكر تشدها البكية ..

دازو ساعااات فاقت تتكسل ، كان المغرب علاين يإذن ..

هداية : ماما نعست بزاااف علاش مفيقتينيش ؟

غيثة : قلت نخليييك ترتاحي دخلي وجدي راسك على قبل صدقة دابا نييت نمشيو شوييية بكري

بدلات عليييها عباية خفيفة بشالها أول حاجة دارتها جبدات لفيستة ديالو كانت صبناتها ودارتها تنشف حدداتها و دارتها في بلاستيكة مدام غادية لدارهم تحطها في شي قنت غا يعرفوها دياله

خرجات هازة في يديييها البلاستيكة حتا شافت فيييها غيثة ب إستغراب

غيثة : اش تما ؟

هداية : غير شي حاجة لي رحاب ا ماما " كتحاول تلفها وهي براسها كدخل و تخرج لي الهدرة "

غيثة : اممم اوا ياله نمشيووو

حركات ليييها راسها فقط وخرجو شادييين في بعضياتهم حتا وصلو لحي قشعاته من بعيد واقف هو وشي رجال و يدييه في جيابه

حتا تم داخل و تصادفو معاهم نييت هوما داخلين ..

تبسم ل غيثة بترحيب وخلا لييها الطريق باش دوز حتا وقفات غيثة مع الجارة لي كانت نييت داخلة و هداية وراها و سفيان ورا هداية

قرب لعندها شوية و تكلم بهدوء ..

سفيان : كيييف بقيتي " المعنى على الحريق د ليغيكل "

التزنيكة طلعات مع حنيكاتها خصوصا وهو قريييب ليييها من لور ، صرطات ريقها بتوث و قالت ..

هداية : الحمد لله يسول فيييك لخير ، جبت ليييك الأمانة ديالك فين نحطها ليييك

سفيان : تبعيني ل طبقة ثانية نيييت بغيت نسولك على شي حوايج " بهدوء " أ أستاذة

هداية : منقدرش ..!

سفيان : غير أجي عليييك الأمان

حركات ليييه راسه وهو تمشى ويديييه مزال فجيبه تبعاتو من لور بشوية مع الدنيا عامرة الناس تا دخل حد ما ركز فيييها ومنهم غيثة ..

طلعات بشوووية ويديها شادين بيها لعباية و حنيكاتها مزنكييين و السؤال لي تيدوز ليييها فبالها أش بغاهاا ؟ ياكما شي فضيحة تاني كيييف الصباح لي لدابا تتفكر فيييها

كانت الطبقة الثانية مفرشة على حقها و طريقها و كلها بيوت كاين صالون كبييير و صافي !

دخلات ومدات لييييه البلاستيكة وعينيها في الأرض

هداية : شكرا ليييك مرة أخرى !

سفيان : هانية لله يا ودي علاش عذبتي راسك " ميل راسو " الدنيا هانية

سكتات مرداتش عليييه حتا شاف فيييها بجدية

ياله غيتكلم تدفع لباب ودخلات رحاب شافت فيييهم بجوج ضحكات وقالت

رحاب : هاااء نتوما هنااا بجوووج خالتو هداية و خالو

سفيان " تبسم بهدوء " : خالو جيتي أجي عندي

رحاب : خالو " مشات شدات في يدين هداية " صورني مع خالتو هداية من شحال هادي و أنا باغة نتصور معاها بغيييت نتصور معاها و نخرجها ونحطها حدا راسي

سفيان : لهاد درجة عزيزة علييك خالتو " علا عينيه شاف في هداية لي كانت تتشوف فيييهم نييت " نصورك معاها علاش لا

هداية : رحاب تلفوني الكاميرا ديالو خايبة خلي حتا ناخد تلفون و نتصور تصاور بزااف

رحاب : خالو يصورنا

التزنيكة طلعات كثر وهوما غا بثلاثة بيييهم فالطبقة يطلع شي واحد يفهم غلط !

جبد سفيان تلفونه صورهم ، وشاف في هداية بهدوء ..

سفيان : نمرتك ! نصيفط لييك التصاور


عطات لييه النمرة وخرج من تما عاد طلعات النفس و كلسات على السداري مزنكة تأفأفات وقالت بصوووت مسموووع..

هداية : ياربي منبقاااش نطلاقااا بييييه غا كيحشمني و يحرجني ياربي " هزات يديييها على شكل دعاء " ياربي الا كنتي غتستاجب الدعاااء ديالي ستاجب ليا غا هادي

ياله غتكمل حتا تم داخل سفيان و حواااجببه معقوووودين ، شاااف فيييها و نطق بهدوء

سفيان : أ سبحان لله أ شريييييفة !

داز من قدامها أونفاص مع سداري فين جالسة هز سوارت الطنوبيل و خرج بهدوووء

الفقصة الفقصة هي لي شداتها أكيييد غيكووون سمع كلامها و أش قالت البكية شداتها و وجهها حماااااار مشات جنب السرجم واقفة تتشووووف الناس داخلة خارجة شافتتته من بعيييد واقف كيدوي في تلفون و كيشييير بيدييييه معصب ..!


حتى فعصبيتو كيبان زوين .....حطات يديها على وجهها بفقصة محملاتش يوقع ليها بلان بحال هدا معاه هو بالدات هي فعلا دعات متبقاش تشوفو باش تفادا الاحراج و لكن مكانتش كتمنى نهائيا يسمع كلامها لي من عصبيتو و ملامحو احتمال يكون سمع كلامها 99٪

معرفاتش شنو تسبق ولا توخر فالأخير مبان ليها غير تنزل لتحت حدا مها خير ليها جلسات حداها فالصالون و غيثة كتهضر فودنها

غيثة : فين كنتي ؟؟!!! درت ملقيتكش

هنا تلبكات شنو غتقول ليها و معامن غتقول ليها كانت شنو هاد النهار واش غادي تدطر تكدب على مها على قبلو ولا شنو ؟ و لاش طلعات هي اصلا ؟ شنو كان بغا يقوليها ...... بلعات ريقها بعد التفكير و نطقات

هداية : كنت غير مع رحاب

حركات غيثة راسها بالإيجاب و هنا تنهدات هداية باريحية على الاقل مضطراتش تكدب و كونها فعلا كانت مع رحاب فوقت ما كيخليها مكدباتش ....قربات عندها غيثة مرة اخرى و دوات حدا ودنها

غيثة : صاحبت مزال مجات ؟؟

هداية : ماعرت مالها تعطلات

غيثة : تلقى غا نعيمة لي عطلاتها فخطوبة بنت خالتها راكي عارفة الشقى

هداية : واييه اوا نخليك نمشي نعاون منال حتى انا شوية نيت مغتلقى لي يعاونها

غيثة : اه سيري ا بنتي ليرضي عليك

نااضت من حدا امها باتجاه الكوزينة لي كانت عامرة و الطنجرات زوج وحدة فيها لحم و وحدة لاصوص ديال دجاج محمر لي دخلوه للفران يتقرمل حدها بانو ليها الكيسان د اتاي مستعملين دارت الطبلية و بدات كتغسل فيهم تنقص بعدا واخا غا شوية سالات الفوج لول و جات منال جايبة ليها كيسان اخرين

منال : الله و لاهيلا فكيتيني يا ختي لهلا يخطيك مهدية درت معاها ليوم زعما على حساب الماعن و خوات بيا معيطاتش حتى عليا تعلمني بلي مغتجيش

هداية : اوا شوف مالها حتى هي ومال زعما مولفة خدمتها متقونة و مترجعش فكلمتها

منال : واييه

هداية : اوا ماشي مشكيل نيت مكاينينش بزااف د الماعن انا نهنيك منهم راكي عارفاني عزيز عليا الشقا

منال : ههههه انا لي نعرفك فاش كتكوني كتغسلي الماعن يا إيما كتكوني معصبة ولا متوثرة ولا فرحانة بزااف شكون فيهم دبا ا العفريتة

هداية : ههههه تا وحدة

منال : ههههه احياني عليك

فهاد اللحظة نيت دخل سفيان هاز فيديه الصينية ديال الرجال شافها كتغسل لماعن مكملش فيها الشوفة عاقد الحداش حدو حط الصينية حدا هداية هاد الاخيرة لي غا شافتو رتابكات و زلق ليها لكاس من يديها بالتيد جاب الله عاودات شداتو قبل ميتهرس


عطاها بضهرو خارج و منال حتى هي تبعات ليه العين حيث بان ليها ماشي حتى لهيه

منال : و لكن هدا مالو معصب ؟؟

هداية : تلقى غير مع الخدمة و صاافي

منال : هاد الخدمة هبلات عباد الله

هداية كدير الخرقة و منال كتشلل حتى سلاوهم متعطلوش بزااف و عاد مع جماعة نيت محسوش بالوقت نهائيا ....الحاجة لي كتخليها تغسل لماعن هو داك الشعور الاخير لي كتحس بيه فاش كتسالي داك الشعور د النظافة د المكان كتحس بنفسيتها رتاحت و هنا منال مشات تمسح طبالي.... لالاهم نعيمة عاد داخلة و بنتها فجنبها سلمو على الناس ، هداية يلاه خارجة من الكوزينة بانت ليها كانت جايا عندها يلاه نطقات

هداية : على السلا ...." مزال كعما كملاتها ركزات فوجهها موسعة عينيها " اويلي !! مالك ؟؟

وصال : حتى نعاود ليك باين بزااف بلي باكية ؟

هداية : الماكياج مغطي و لكن عينيك ميخفاش عليا ا صاحيبة

وصال : اوا كاين فاش نعاونكم ؟؟

هداية : يالاه لقيتيهم ايحطو العشا مهدية و السربايا دياولها خواو بيهم متلاوش جاو لقيتينا غير حنا لي غسلنا الماعن

وصال : اوا شوف اشداكشي زعما مموالفاش ليهم

دخلات الطيابة لي كانت سمعات كلامهم تشوف دجاجها

الطيابة : السلام و عليكم علاش مزال موصلاتكم الخبار ؟؟ راك كانو راجعين من شي عرس و دارو كسيدة فطريق مساكن

هداية : يا ربي السلامة

وصال : مسااكن ليلطف بينا و فلتو بعدا ؟؟

الطيابة : وا غير لي سمعت تا حد فيهم ما مات بعدا خرجات سالمة و ليني كلاو لعصا شي تجرح شي تعطب كل واحد شنو وقع ليه

هداية : اوا على سلامتهم بعدا غا فاش نجاو برواحهم نيت لعيا لي مور العرس كيخلي الانسان فاقد لتركيز ...

من جماعة لجماعة و جا وقت العشا و هداية و وصال مقابلين البيت د العيالات و منال كتعاون الطيابة فالحطان اما بالنسبة لرجال عصام و سفيان لي تكلفو بيهم راجعة بطبسبل خاوي د الدجاج باغا ترجعو للكوزينة حتى كيبان ليها خارج منها الكراش ديالها لمدة عام لي اعجابها ليه تحول لولف صعيب يتنسا دغيا ولا فايام ها هو قدامها ببتسامتو المعهودة لي والفات تشوفها فوجهو واخا غير من بعيد ...مكملاتش شوفتها فيه حادرة عيونها كتحاول تقنع عقلها بلي مبقاش ديالها مخصهاش تبقى تفكر فيه نهائيا ....مرداتش لبال حتى حطات رجلها فوق الارضية لي كان فيها شوية د الماء مدفق زلقات بيه جاات جالسة الارض و الطبسيل بقا فيديها هكاك اما عصام لي شاف الطريقة باش طاحت شبع عليها ضحك هادي صورة مغيفلتهاش هز هاتفو و حيد الفلاش لتليفون قبل ميصورها باشما يفضحوش عاد بدا كيقرب لعندها هي لي بقات بداك الشكل نيت مصدومة متحركات لا هكا لا هكا مرداتش لبال حتى بلي صورها

عصام : ههههه يا ودي يا ودي على الحداقة عولنا عليك بكري و ليني علام هاد الطيحة لي درتي هههههههه

يالاه قرب بغا ينوضها رفعات فيه عيونها لي يا ريت مرفعاتهومش غير جات عينيها فعينيه دموعها بداو كيتساقطو لا شعوريا الحاجة لي خلاتو يجمع ضحكتو

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.