العدول وبنت الناس الجزء الثالث

2021

محتوى القصة

رواية العدول وبنت الناس

عصام " بإستغراب " : مالك ؟

عقدات وصال حواجبها فيييه تتمسح عينيييها مرضاتش تبكي حداه وهي دموعها كانو على سبة ..!

وصال : سوقك ؟ ياك لا أصلا علاش تضحك علييييا و صورتيني كيحساب لييك گاع مشفتكش ؟

عصام " ضحك ومد ليييها يديييه تشد فيييه باش توقف " : هههههههه ولكن راك طحتي واحد الطيحة علام الصراحة

وصال " خنزرات فيييه " : ومزال تضحك إوااا باز ، أنا أصلا لاش تندوي معااك ياك نتا خاطب لاش تدوي مع لبنات ؟

عصام : بسم لله عليييك أبنتي ! خاطب مفخباريش الصراحة

وصال : خطبتي بنت خالتي و شفتك بعيني

عصام : بنت خالتك ماجدة ؟ راه خويا لي خطب ماشي أنا

عينيها توسعو بالصدمة و واحد الفرحة جاتها لقلبها ميمكنش !

شهقات حاطة يديييها على قلبها وقالت بصوت خااافت

وصال : بصح ؟

مسمعش أش قالت مد ليييها يدو من حديد وهو كيشوف هاد الكتلة لي قدامو كل مرك مغيرين الملامح ديالها بكات ! غوبشات ! دابا ضحكات بحال مكاين والو ..

شدات فيدو وناضت كتمسح على حوايجها وشافت فييييه مزنكة عاد بدا كيطلع معاها الموقف و تصروفاتها

وصال : وريني نشوووف التصويرة لي صورتي ونست تمسحها

عصام " بإبتسامة " : قربي نوريك ههه

وصال قربات حتى وصلات قدامه جبد تلفونه تيدييير الكود حتا تكات ليييه على كتفوو و مغمضة عينييييها

شاف فيييها منين حس بيها تكات على كتفه ضحك وقال

عصام : نجيييب ليك شي وسادة تكاي حسن ؟ ناقصك حنان أشعيبية ههههههههههههه


حنحناات و هزات راسها

وصال : احم راه غير كنت باقا دايخة بالطيحة ميمشيش بالك بعيد

عصام : ههههه صافي صافي تيقناك ا لالة شوفي شوفي كيف جيتي هههههه

وصال : حسن منك بعدا

عصام : بغيتي تقولي انا خايب ؟؟

وصال خرجات عينيها هنا : بلعما شكوون هادي لي قالتها نكدبها دبا ؟

عصام : ههههه عرفتي شنو ؟؟

وصال : اشنو ؟؟

عصام : فتي النشرة الجوية فالتقلبات المناخية هههههه

وصال : اوا شفتي دبا هدا هو المعيور

ياالاه نعيمة خارجة من لبيت تصادفات معاهم نيت واقفين كيهضرو حتى قفزاتهم

نعيمة : حصلتو كتاكلو لحم بلا بيا

وصال هنا قفزات عاد حطات يديها على قلبها طيراتها منها و معرفات متقول ليها حتى لقات نعيمة تا هي مدات مجابت دغيا تحنات على الطبسيل لي كان حطو عصام فوق طبلة كتنقب منو

وصال : مي ياك عاد تعشيتي

نعيمة : سكتي ليمااك حاسداني حتى على نعمة " دارت عند عصام " هاانتا كتشوف انسيبي

عصام : لا لا بصحتك شفتك كتنقبي غا زيتون متقوليش ليا عزيز عليك

نعيمة : ههههه و تا غا عزيز عليا و سكتي كنحكاق عليه و بالخصوص .....

عصام قاطعها : بالخصوص فاش كيكون فطاجين بالخضراء متقنعيش منو

نعيمة هنا خبطات على ضهرو : اتبارك الله عليك على هاد الهضرة زوينة راك معروض عندي وقتما درت طاجين بالخضراء و زيتون نعيط عليك

عصام : ههههه و الله منردها فوجهك

غير شافها مطلوقة هكاك زعم و كان غيزبلها يوريها تصويرة د وصال فاش طاحت وصورها

ياالاه قاليها شوفي محس غير بوصال عافسة ليه على رجليه

عصام : اححح

حطات يديها على وجهها بتعابير مصطنعة و نطقات

وصال : ويلي سمح ليا مشفتكش ياكما تقصحتي ؟؟

داخل سفيان هاز معاه الطبسيل الاخير داه للكوزينة و هداية و منال كانو كيغسلو و يديرو لماعن يتسقطرو حتى قاطعهم موجه كلامو لمنال

سفيان : صافي حطو لينا نتعشاو بعدا عاد كملو

محاشاهاش ليها بل مطلعش عيونو كاع فيها على الاقل قبل كان كيبتاسم ليها و لكن من بعد الكلام لي قالت حسات بحالا هزيتي واحد و حطيتي واحد


عصام و نعيمة دخلو لبيت و كيهضرو و يضحكو مع لقاها مقطعة نيت الوراق و دااكشي لي بغا تا هو و كملات مكاين غا شد فيا نشد فيك حتى بداو كيتعاودو النكات بيناتهم كتلقاي عصام كل مرة شاد فكرشو بقوة الضحك و حتى هو كيعاود ليهم و قلبغل شي مرات لي كدخل حتى وصال فالحديث الى قبيلة عيونها دمعو بالحزن دبا كيدمعو بكثرة الضحك

ياالاه كانت منال كتقاد فالطبسيل حتى تحنى عندها سفيان و تكلم معاها بشوية

سفيان : حطي ليا انا و عصام بوحدنا

هنا حطات منال صبعها على خدها : اويلي تاعت نحط ليكم بوحدكم مالنا معانا البراني و زايدون غير حنا لي بقينا نيت بخمسة نديرو طبسيل واحد

سفيان : صافي لي عجبك

قادات طبسيل على حقو و طريقو جات مع هداية نيت لي غسلات اخر طبسيل و حطوه فوق الطبلة لي غا مشاو للبيت تا هوما لقاو دوك التلاثة ميتين بالضحك حتى دوات

وصال : هههههه صافي غير هادي غير هادي قبل منتعشاو قاليك هدا واحد سكايري دايمن كيمشي لبار يسكر و داك البار فيه واحد السرباية خايبة فاش كيكون كيشرب كيبقا يشوف فيها ديما واحد نهار سولاتو علاش كتشوف فيا قال ليها : كنشد بيك الميزان منين كتزياني كنعرف راسي سكرت

اوا هنا و يجي يسكتهم شي حد

عصام : ههههه لا لا خطار نتي

غا تحط الطبسيل هضرات منال : يالاه يالاه لي مغاسلش ينوض يغسل وقت العشاا هدا

كولشي ناض غسل يديه و شد بلاصتو جا هداية بغات تجلس لقات غير بلاصة لي خاوية حدا سفيان الحاجة لي خلاتها بلعات ريقها عاد توجهات لداك المكان



اوا من بعد العشاء هداية كانت كتعشا و مرتابكة حيتاش جالسة بالقرب ديالو و لكن فنفس الوقت كتحاول متبينش ليه و تصرف عادي بحالا مواقع والو حيث هادشي لي خصو يكون و لو يكون اخ صاحبتها كيبقى شخص مكتربطها بيه حتى علاقة


من بعد طبق دجاج المحمر تحط اللحم البرقوق لي كل مرة كان كيلقى عصام شي احم رطب كيحطو حدا وصال هاد الاخيرة لي قالت ليهم مكيعجبهاش ناشف
و عاد دازو لطبق الاخير و لي هو السفى
كانت نعيمة لي كتسخر عليهم واخا عياو معاها و لكن قالت ليه باش يتعشاو بخاطرهم غا حطات ليهم ديسر جمعات راسها

نعيمة : يالاه البنات جمعو الوقفة دراري ليجمعنا فشي ساعة مباركة تهلاو فراسكم

سفيان : بلاتي نوصلوكم بعدا

نعيمة : لا صافي راه كاين راجل غيثة ايوصلني انا و وصال حتى لدار

عصام : واش ساكنين حدا بعضياتكم نيت ؟؟

نعيمة : لا حنا فحي و هوما فحي اخر

عصام : اوا صافي نوصلكم انا على هاد الحساب نتوما

وصال : لا صافي بلاما تعدب راسك

محسات بيه حتى دار لعندها كيضحك : ههههه ا لالة انا باغي نوصل نسيبتي نتي اشمشا ليك

وصال : هههههه ها هي محيدها ليك حد

اوا هنا تكلم سفيان مقاطعهم

سفيان : تصبحو على خير سمحو لينا عدبناكم معانا

نعيمة : اويلي متقولش هادشي اولدي حنا عائلة

ودعهم و طلع للفوق لبيتو و منال تلاحت دودة متكية فوق داك السداري حتى شافت التليفون ديال سفيان فوق سداري

منال : هداية هداية عفاك و سمحي ليا واخا قجرت عليك هاد النهار واخا تدي التليفون لخويا عاد طلع للفوق دبا شوية مفيا لي يطلع

هداية : واخا مرحبا علاش لا

دقات الباب ديال الدار الفوقانية حتى كتسمع " راه الباب محلول " و هنا سرطات ريقها بديال المعقول و هي طالعة عندو برجليها و لكن كتبث راسها غتصرف بتقالثها كيف ديما و صافي



بإرتباك طالعة من الدرج كل خطوة كتخطيها كتحس برجليها بحالا كيرجعوها للوراء .... بدات كتقرب للبيت و تسرط ريقها حتى عاودات دقات مرة اخرى فباب الغرفة

سفيان هنا ناض من بلاصتو لابس كلاكيطتو و فتح الباب حتى كيتصدم كتبان ليه قدامو و لكن شنو غيكون جابها لهنا ؟؟

شافت فيه ببتسامة و مدات ليه تليفونو : خليتيه لتحت

شاف فيديها المزينة بسلسلة ذهبية خفيفة و شد من عندها الهاتف و بدون قصد لمس اصابعها الحاجة لي خلاتها ترجع يديها من موراها بسرعة

سفيان: شكرا

كان كيتسناها تنزل حتى بانت ليه واقفة و هو يشوف فيه بإستغراب

سفيان : محتاجة شي حاجة اخرى ا ختي ؟؟

هداية : لا

زااد عقد فيها حوايجبو حتى تكلمات بارتباك

هداية : زعما بغيت نقول اه

سفيان : مرحبا فاش نقدر نساعدك ؟

هداية هنا حطات يديها على فمها بخجل : كنعتاذر منك

شااف فيها شوفو غريبة دخلات ليها الشك فراسها و خلاتها تزيد تهضر و تعبر على موقفها كثر

هداية : ديك الهضرة لي سمعتي مكانش عليا نقولها و لكن انا صراحة مقصدتهاش غير حيث .... انا ممولفاش نهضر مع رجال

" رجال كلمة لي رضات غرورو الرجولي و كيف اي رجل كيكون الامر فيه بعض الجاذبية ان المرأة تنعتو بحال هاكا "

هداية : كنتمنى تقبل اعتذاري ليك انا حسيت براسي من بعد شنو قلت

هنا ابتاسم ليها بدون ادراك منها عطاتو معلومات عليها عرف من خلالها بلي هي بنت مغربية بامتيااز و عارفة حدودها و من النوع لي مغتعطيش فرصة لأي شخص يتقرب منها

سفيان : ماشي مشكيل سمحت ليك

هداية هنا بتاسمات ليه و نطقو ملامحها قبل مينطق فمها : شكراا خليت ليك الراحة

يالاه ضارت بغات تمشي فحالها حتى سمعاتو عيط عليها اول مرة تخرج سميتها من فمو الحاجة لي خلاتها تجمد فبلاصتها

سفيان : هداية !

دارت عندو وشافت فيييه وفنفس الوقت مزيرة على يديييها

هداية : نعام ؟

خشا يديييه فالشورط وشاف فيييها بهداوة ..

سفيان : ديجا كنت قلت ليييك باغي ندوي معاك فواحد الموضوع !

هداية " بسرعة " : ضروري دابا ؟ حيييت ماما تتسناني لتحت وغير منال لي قالت ليا نطلع لييك التلفون دغيا ..

سفيان : ماشي مشكل مرة أخرى تصبحي على خييير !

كان هذا هو نهاية الحوار بينو و بييينها هبطات في الدروج بالزربة و وجهها حمر لقات ماماها و باها في الباب تيتسناوها شدات في مها وتوكلو لدارهم ..

*********************

علاقة وصال و عصام تطورات أكثر من بعد نهار الصدقة ونيييت خدا النمرة من عندها و تيدوي في أمور عادية و بسيطة ..!

على صباح نعيمة وجدات طاجين بالخضرة و الزيتووون غير كملاته كيجي في بالها غييير عصام و الهضرة لي قال ليييها إلا عيطات ليييه يجي

مشات نيشان لبيييت تتفييق في وصال و تقرص

نعيمة : نوووضي الضهر علاين يوذن و الغداء درناااه نوووضي نوووضي

وصال : أ حنا نايضين أ نعيمة ها انا ها انا

نعيمة : الا باقي عندك نمرة داك الولد عصام عقلتي عليييه ؟

وصال " عينيها برقو " : إييييه مالو ؟

نعيمة : دوزي لييييا ندوي معاااه

نعيمة : وعلاش بغيتيييه

شافت فيييها نعيمة مخرجة فيييها عينيها و دغيا دوزات ليييها الخط و مداتها ل نعيييمة ، الأخيرة لي شدات من عندها التلفون و الضحكة مرسووومة على وجهها ..

طول المكالمة وهي تقنع في عصام يجي يتغدا معاها لكن كان خدام و الخدمة عندو مزيرة اعتاذر ليييها و شكرها على العراضة ..

وصال لي سمعات و فهمات كلشي هزات التلفون و نيشان دخلت عليييه الواتساب كاتبة لييه مساج ..

وصال : واخا فيييك ألحلوووف مبغيتيش تجي ..!


الأيام تدوز .. دازت شهر بالضبط إنتهت الدراسة في المسجد و خدات العطلة في هاد الشهرين مكانتش كتخرج بزااف حيييت هي من النوووع البيتوتي ..

كانت وقت العصر أمها خرجات مع صحباتها وهي بقات في الدار شدات الهاتف بيييين يديييها كتشوووف فيييه بملل ..

دخلات ل الرقم دياله لي مسجلة لييه سفيان من نهار صيفط ليييها التصاور لي تصورات هي ورحاب ردات عليييه ب شكرا بزاااف من تما طلع ليييها ڤو و نهار الصدقة كان هداك هو أخر نهار شافته فييييه ..

تنهدات بصوووت مسموووع خارجة من البيت حتا شافت أمها داخلة و الإبتسامة واسعة على شفايفهاا ..

هداية : ماما " ضحكات " ههههههه شفتك رجعتي دغيا ما بقيتيش حتا وذن المغرب ولا العشاء كيييف مولفة !

جرات هداية من يديييها و هي متبعاااها ب إستغراب

غيثة : جلسي جلسي نعاود ليييك أش كايين ههههههه

هداية : ها أنا جلست خبار الخير هه !

غيثة : إوا أش غا نقوليييك الجارة طالبة راغبة في يديييك لولدها و الناس لله يعمرها دار كتعرفيهم و الدري مافييييه ما يتعاب بخدمتو و الدار دياله و الطنوووبيل ديالو إلا رفضتي حتا هذا راه سوووقك خاوي يا بنتي هداية ..

هداية : أ شكوون الجارة من الجارات ؟ " ضحكات على حنا كنعرفووو غير وحدة ؟


غيثة : خالتك يامنة و منلقاوش ما حسن منها ..!

تصدمات حاطة يديييها على فمها كانت تضن شي جارة أخرى و لكن هي بذات معرفتش علاش تصدمات واش هو طلب يديييها ولا أمه هي لي بغات تزووووجه !

أسئلة كثيرة تدوز على راس هداية و الجواب ليييهم مكاينش ..

غيثة : اوا ابنتي اش قلتي ليوم جالسين في الجردة مع بعضنا حتا فتحات عليييا هاد الموضوع انا براسي تصدمت .. داك ول ها لكبيييير سفيان لي خدام عدوول غتكوني شفتيه في الصدقة !

هداية : اه عرفتووو

غيثة : مهم نتي فكري مزيااان بينك و بين راسك راه عرضتها غدا دوز هي و منال يشربووو معانا كاس د أتاي ومنها نيت تردي عليييهم وكنتمنا يكووون خير

مرداتش عليييها هداية من غير وقفات و توجهات نيشان لبييييتها تتفكر و تعاود هي صحييييح كأي أنثى كتعجب بشي راجل لكن في حدود !

وسفييييان عجبها واخا مكتبينش إعجابها ، واخا في الأول كانت تتمنى الطريق لي دوز منها هي ميدوزش منها و السبب هي الحشووومة ديالها بسبب مكتخاالطش الجنس الخشن و لا حتا عمرها وقفات و دوات مع شي حد لفترة لا بأس به ..


احاسيس كثيرة تبعثرات داخلها ....لو كان جات على قلبها راه غتقبل بلاما ترمش و لكن العقل حتى هو خدام ....و بالخصوص زواج ماشي لعب دراري الصغار ....هو خطوة كتخطيها البنت كتبدل حياتها و تقلبها رأسا على عقل ...كتولي بيئة جديدة .... منزل جديد و مسؤولية كبر على عاتق الزوجين .....قلبها كتحس بيه كيضرب بهاد الخبر و كلما دخلات للواتساب و شاافت تصويرتو كلما حسات بقلبها كيزيد فخفقانو كثر و كثر ....شداتها بحال الخلعة و التلفة و التوثر ....متوقعاتش نهائيا بلي شي نهار غيجي يخطبها .... هي فعلا معجبة بيه و لكن ماشي لدىجة تفكر فيه كزوج ليها حيث هي من البنات لي كيآمنو بالمكاتيب و شي حاجة سميتها قضاء الله وقدره

من ديما كانت عارفة بلي فزواج لي مكتاب ليك كيكون لييك

كانت سادة على رااسها فبيتها و العقل مديماري كيفكر محساتش غير بهاتفها واصلها فيه ميساج و ما ان شافت المرسل حتى حسات بشلل فحركاتها بقات مبلووكية و محساتش ببتسامتها انتا ترسمات على فمها

سفيان : سلام هداية امورك مزيان ؟؟

بقات شحال حاطة هاتفها على قلبها شعور تهضر مع شي شخص كيعجبها فهاتفها لا بل و الاكثر خاطبها خلاها فحيرة كتجرب شعور جديد لدرجة يديها كانو كيترعدو عاد دخلات جاوباتو كتحاول ترجع لطبيعتها لي كتنعادم فاش كيكون حداها ولا غير تلمح طيفو او ربما هي طبيعتها هكاك

هداية : الحمد الله و نتا اشخبارك ؟

سفيان : حتى انا الحمد الله على كل حال دوات لواليدة مع ماماك ليوم قالتها ليك ؟

هنا هداية يديها زادو فترعادهم و جاوبات غير بكلمة وحدة : اه

سفيان : المهم حتى انا راه هضرت مع باباك قبل بغيت دبا نقوليك واش مسالية العشية بغيت نتناقش معاك شوية


سكتات و زادت وسعات عيونها كثر هضر مع باها يعني هو لي بغاها ماشي مو لي قتارحاتها عليه و يعني بلي مكيتفلاش جاها نيشان بلا دوران و هادشي مكيزيد يبين ليها غير شخصيتو الجدية و لي عندها نيشان نيشان


بقاات كتفكر مليا عاد جاوباتو بالقبول و تافقوطط غتلبس العشية و هي تفكر صحيبتها لي نسات معلماتهاش و دغيا صونات ليها

وصال : هههههه وا فين مات شي حمار

هداية : فجنان لي حدانا جاايبة ليك وااحد الخباار

وصال : ليسمعنا خير

هداية : تخطبت

محساتش بتزغريتة منين تسلطات عليها حتى بعدات التليفون على ودنها لي حسات بيها بقا ليها شوية و تصماك بديك التزغريتة المشكودرة لي معرفاتها تزغريتة ولا غوتة

وصال : راراراراراراراي

هداية: ويلي ويلي فضحتينا و مزال مكاين والو عارفة راسك مكتعرفيش تزغرتي و ليي فيك ممهنيك

وصال : عبرتي عليا لي كندير ليك الفال ا تريكة

هداية :معلينا دبا ...."قاطعاتها وصال " راه نتي لي معلينا عاودي ليا كولشي من طق طق تال السلام و عليكم

بداات هداية كتعاود ليها و هي فارعة ليها راسها بالغوات حقا محقا 3 سوايع باش تخطبتي و معالماني حتى لدابا هادي هي الصحبة و انا دفلة الى دفلت كنقوليك راني دفلت اوا اجااب ميفكها معاها و ليني تا هي غير سمعات شكون لي خطبهاا فتحات فمها بالصدمة و كالسة عليها تيتيز زوين الى فلتيه ضيعتي حياتك و تشكر فيه تقولي كابر معاها

هداية : دبا نتي غا قولي ليا كيدرتي عرفتي عليه هادشي كامل ياكما كان ساكن معاك ؟

وصال : اوا راه صاحب صاحبي بسيف منعرف عليه كولشي عاد الصاحب لي ميشبه لصاحبو حرام

هداية : ههههه اسبحان الله ا شريفة !!

وصال : صاافي نخليك سيري تلاقاي معاه و متنسايش لبسي ديك الكسوى لي عندك بالبيض و الكحل و ديري زيف بالزرق غامق كتجيك ديك لبسة فسرا و متنسايش الاكسيسوارات و الصنيديلة لي عندك بالأزرق

هداية : لقيتيني حايرة نيت اشنو نلبس و ليني ديك صنيديلة فيها الطالو

وصال : مافيهاش بزاااف حتى 3 cm يحسبوه ناس طالو و زايدون سفيان راه طويل بزااف يالاه تجي قريبة ليه شوية نيت

هداية : صافي غندير بنصيحتك تلاحي خليني ندوش و نلبس


دوشات اول حاجة بالبرودويات لي مولفة كتستعمل لجسمها و شعرها و فالأخير دارت شوية من شامبو المفضل ليها كيعجبها تستعملو فالأخير فبلاصة الفاندوش حيث ريحتو كتعجيها تشللات بيه و خرجات نشفات شعرها لي كان أسود قاتم مطويلش بزااف و مقصيرش بزااف فنفس الوقت .... دهناتو بشوية د زيت الكوكو و جمعاتو شفنجة عاد بدات كتلبس فحوايجها مدارتش الماكياج من قل الكلوز لي طبقات شوية على فمها باشما يكونش ناشف و لا يتقشر ليها

شاافت فساعة لقاتها 4:45 و هدا الوقت فين بغات تخرج نيت شدات طاكسي 5 دقايق كانت قدام الكافي كانت الخمسة و زوج دقايق لقاتو جالس فكرسيه نيت كيتسناها .... كان المقهى راقي و مجموعين فيه مختلف العائلات كيتوسطو مكان بحال الحديقة و مكان خاص بالأطفال عامر بالالعاب

عجبها بزااف و لكن غير جات وجهها فوجه سفيان حسات بالارتباك مرة اخرى تقدمات لعندو و كتحس بقلبها مزير عليها حيث ممرتاحاش و هو غير شافها منزل عينيه عليها حتى لاحظ ارتباكها مجدد الحاجة لي خلاتو بتاسم

ماطة ليها يديه و هو مبتاسمين فوجه بعضياتهم كانو يديها باردين و كأنهم محتاجين نيت ليدين بحال يديه باش يدفيوهم

جلسو كل واحد فمكانو و قرر هو لي يبدا الكلام واخا الرائحة لي كتفوح منها مخلاتوش مركز و شتتات تفكيرو

سفيان : اوا فين خالتي غيثة لباس عليها ؟

هداية : الحمد الله و خالتي يامنة و منال ؟؟

سفيان : الحمد الله

بداا كيحس حتى هو بنوع من التوثر بسباب ريحتها الخفيفة لي وصلاتو و هنا هز كاس د الماء شرب منو كيحاول يخفي توثرو لي كان باين

هداية : بنتي ليا بحالا ممرتاحش

سفيان : شنو سميت الريحة لي كتستعملي

حسات بنوع من الاحراج من سؤالو معرفاتش شنو تقدم و لا توخر كان جو مشحون بينهم نطقات بكلمات متقطعة

هداية : م....مكنستعملش الريحة

سفيان : اه اذن تقدر تكون شي ريحة اخرى

هداية هنا حسات بالخجل عاد نطقات : صراحة ريحة الجسم ديالي

خرج عينيه بصدمة و دوا بزربة : نعاااام ؟؟؟!!!

هنا بدااو يدين هداية كيترعدو غير راسهم واش كان ضروري زعما يعلق على هادشي

هداية : تقدر تقول فاندوش ديالي مكنتش عارفة بلي ريحتو مجهدة

سفيان : لا لا ممجهداش خفيفة غير حيث قريب ليك واقلة داكشي باش شميتها

حركات هداية راسها بالإيجاب و هو رتاح نسبيا واخا ديك الريحة مديرونجياه ماشي حيث خايبة ولكن حيث جاتو مثيرة و هو عارف بلي الإسلام حرم على المرأة دير الريحة و هي خارجة حيث كتحرك عاطفة الرجل ..... كان على وشك يدخل معاها فحوار فالدين و لكن من تصرفات هداية و من حناكها لي توردو بالخجل عرف بلي مكانتش متقصدة و هنا قرر يدخل فالموضوع الرئيسي

سفيان : شوفي ا بنت الناس انا بانو ليا فيك مواصفات الزوجة لي بغيت داكشي باش نويتك للحلال


الخجل و التوثر هو سيد الموقف من طرفها هي .. الحشمة لي شداتها في هاد الموووقف بالضبط !

تبسمات إبتسامة خفيفة و طلعات عينيها فيييه بشوية و حنوكها غيطرطقو بالحمورية ..

أستأنف كلامه و شاف فيييها بجدية ..

سفيان : شفت فيييك مواصفات الزوجة و دخلتك من الباب ماشي من السرجم و نيييت المعقول ! ما بغيتش يكون حاجة تقليدييية على الأقل نشوفو واش نتي قابلة و نتناقشو إلى كتاب الزواج إن شاء لله لي غيكون جامعنا و نكملو بجوووج حتا دفنيني ولا ندفنك .. عندك شي سؤال بخصوصي بغيتي تسولييييه ؟

هداية " صرطات ريقها ويديييها كتفرك بيهم من شدة التوثر " : أحممم فاش خدام ؟

رغم أنه كانت عارفة فاش خدام لكن بغات تسمعها من فمه

سفيان : عدووول .. !" ضحك بثقالة " نهار العقد ما عرفت نزوج راسي ولا نمشي عند عدول أخر هه !

هداية " تبسمات وشافت في عينيه نيشان " : و أنا أستاذة في محو الأمية

سفيان : كتعاود ليا علييك الوالدة شحال في عمرك ؟

هداية : 24 سنة .. ونتا ؟

سفيان : 33 سنة !

هداية : بطولة العمر

سفيان " تبسم و دوز يدييه على لحيته " : ليا وليييك .. شنو لمواصفات لي بغيتي يكونو في شريييك أحلامك ؟

هداية : يكوون تيصلي ! و يكون تيخاف من لي خلقووو و تيحتارم المرأة و تيقدرها صافي ..

سفيان : لله يجيبنا في الضووو وصافي ههه ما قلتي عيب أ لالة مواصفات كلهم كاينين عندك شي شروووط ؟

هداية " بثقة " : معندي ما نشرط عليييك غا نقول لييك سكن مستقل الحمد لله خالتي يامنة ضريفة و امرأة طيييبة و عاشرتها و عارفة المعدن ديالها و كذلك منال صاحبتي بحال ختي لي معنديش الضرافات ولي في قلبها على لسانها " تبسمات بعفوية " خلاص داك الكتكووووتة د رحاب كنحماااق علييييها الكياتة شخصيييا ! دونك أنا معنديش مشكل نسكن معاهم بالعكس بالفرحات علييييا ..

طوول الوقت لي هي تتدوي و تعبر بيديييها و تبسم كان مراقبها و مراقب حركاتها تبسم بهدوء و هو كيسمع كيفاش تدوي على عائلته و تعبر على كل واحد فييييهم

سفيان : عزيزة عليييك الوالدة لي هاد الدرجة ؟

هداية " تبسمات بحماااس و بدات كتعاود لييه كأنه طلقات معاه في الهدرة ومبقاتش تدخل و تخرج في الهدرة " : بزاااف هههههههه في المسجد وحدة كانت كتغيير من خالتي يامنة في كولشي مسميمة وزعما كتبييين راسها كتقررى و خالتي يامنة منين مكتعرفش شي حرف كتغمزني زعما أجي وريني باش مضحكش علييييا ههههههه ليام ..

سفيان : ههه ! الواليدة علااام نخرجو نتمشاو شوية من هنا وداك ساعة نحطك جنب داركم غدا ان شاء لله الخطبة تكوون رسمية !

هداية " بإستغراب " : بهاد السرعة ؟


سفيان : خير البر عاجله !

تنهدات هازة ساكها خارجين من المقهى غادين جنب بعضهم .. مع هو طووويل وهي قصيرة مواتين بعضهم !

صوت و قهقهات الأطفال هي لي مسموعة ..غادين جنب بعضهم هو طووويل و هي قصييير مواتييين بعضهم تبسمات بهدوووء منين شافت المشهد لي قبالتها أم و أب شادييين في يديين أولادهم التوأم و كيلعبو معاهم و باينين مفاهمين مع بعضهم و الحب باييين من عينيييهم ..

شافت ناحية سفيان بنص عييين كان غادي و يديييه فجيبيه

وصلها لجنب الدار طول الطريق ساكتين إلا إلى هدرو على شي حاجة بسييييطة !

سفيان : بسلامة غدا إن شاء لله نتشاوفو وسلمي على الحاجة غيثة

هداية : مرحبا بسلامك وحتا نتا سلم على خالتي يامنة

دخلات لدارهم عاد طلقات ضحكتها شادة على قلبها في نفس الوقت طووول الطريق منين كانت غادة معاااه فرحانة و كتحس براجل غادي جنببها ..

غيثة : ابسسسم لله عليك أ بنتي " غمزاتها " اش تما أ جنية ؟

هداية : ههه مكاين والو أ ماما منضحكش

غيثة : ضحكي ضحكي فاش دويتي مع سفيان ؟ واخا مكنتش باغة تخرجو مع بعضكم دابا على الأقل حتا لغدا وهضروو

هداية : بحال بحال غير تفاهمنا على شي حاجة و مزال غدا غنحاول نجبد معاه مواضيييع باغة نفهم عقليتو كيف دايرة ..

غيثة : لله يكمل عليييكم بالخييير و فرحانة بيييه هو يكون نسيبي أنا عبد المجيد ما قداااته فرحة !

هداية : ههه خاص نوجدوو قالي غدا خطوووبة رسميييية ..

غيثة : السيد زربان ههههه ، دخل ابنتي لله يرضي عليييك جمع داك الصالة على حقها و طريقها و انا غنمشي نوجد شي شهيوات و حليوات نبداهم دابا و غدا نكملوووهم

هداية : واخا

الوقت تيدوز داز لييييهم غير في جمييييع الدار و الروينة د الكوزينة و هداية قلبببها تيضرب و متوثرة نوعا ماا ..

أصبحنا و أصبح الملك لله ..!

الساعة تشيييير إلى التاسعة صباحا ..

واقفة غيثة في الكوزييينة و جنبها هداية كتجبد في قوام الكيكة لي كتصرعها هي النيييت

ريحة النقا و الدار مجموووعة على حقها و طرييقها من الطرف لطرف و ريحة العود مطلوقة في الدار عاطية ريييحة زوينة ..


المغرب إذن و وقت دخولهم مبقاش ليييهم بزاف لأنهم قالو ليييهم يوذن المغرب يكونو عندهم ..

وصال و نعيمة كانو معاهم من الصباح نيييت كيعاونوهم و مقاداهم فرحة !

داخل البيييت لابسة هداية قميص جوهرة في لون غوز بب و الشال و مكياج خفيف بارز ملامحها

تبسمات بتوثر مع وصال و شاف فيييها

هداية : كيييف جيتك أ وصال زوييينة كيف جا معايا الميكاب

وصال : غزالة كتحمقي تبارك لله

تسمع الدقان في الباب معلن على وصووولهم

التوثر و الخلعة غلبات علييييها أكثر بحالها بحال أي بنت منين كيجي شي واحد يطلب يدييييها

صوت الهضرة و الضحك متعالي في الصالون ..

داخلة يامنة بجلابة مخيطة بالراندة و الفرحة باينة من عينيييها و راها منال بجلابة حتا هي و كذلك رحاب عاد سفيان ب قميجة في الأزرق و سروال ثوب و من وراه عصام و ولد خالته و زوجته !

عبد المجيد : مرحبا بيييييكم نهار كبيييير هذا دخلو مرحبا بييييكم

سفيان " بإبتسامة " : لله يكبر بيييك أسي عبد المجيييد

كبرو بيييها جابو كلشي معاهم وداكشي باين مقيوم غالي غير من الماركات

جالسة غيثة جنب يامنة الصالة عامرة خوتات يامنة و غيثة بما أنها الخطوبة الرسمييية العائلة القريبة كيكونو حاضرين

يامنة : شكون قال الأستاذة ديالي تولي مرت ولدي ايييه المكاتيب و الأرزااق .


وصال كذلك حتا هي كانت لابسة قميص جوهرة و بمكياج خفيف فرحانة لفرح صاحبتها من كل قلبها إنسانة مكتعرفش الحقد ولا الكراهية مسالمة و كتحب الخير و التوفيييق لأي واحد !

خرجات من بيييت هداية خلاتها جالسة مع بنات خالتها وتوجهات لكوزينة تشرب الماء ..

دايرة يديها على جنبها و يدها الأخرى شادة بييييه الكاس كتعمر الماء من الصنبور ..

تم داخل عصام نيييت حتا هو باغي يشرب وخصو ماااء بارد

كانت وصال عطيااه بالظهر معرفش شكووون حنحن ونطق بهدوووء..

عصام : عفااك اختي بغيييت نشرب وبغيت ماء بارد ممكن ؟

سمعات صووته و شداتها الضحكة دارت عندو كتشوووف فيييه

وصال : واخا اخويا بغيتيييه نص نص ولا بارد كله ؟

شاف فيييها عصام مطول وضحك بالجهد

عصام : هادي نتي أشعيبية ههههههه وايلي وايلي تبدلتي عليييينا فين وصال شكوون نتي ؟

وصال " بعبوس" : أنا جداك عرفتيني دابا ؟

عصام : أكنضحك معاك وايلي تقلقي ثاني ها انا على الرموووش ثاني عنداك غا تكوني تعشاي يالاه نتي ترمشي يطيرو يجيييو وسط المرقة هههههههههه

وصال " شداتها البكيييية " : حتا أنا ولله لا شربتييه أصلا انا لاش كندوي معاااك مخاصمة معاااك

عصام : علاش مقلقة مني ؟

وصال : مبغيتيش تجي تغدا معانا داك نهار

عصام : كون طيبتييييه بيديييك كون جيييت ههههه " بجدية " وجدي راسك مبقا والو ونجي لداركم و من تما يحن لله " غمزها "

علاقة وصال و عصام هي من النوع المرح كضحكي معاها كتزعم عليييك و ضسر عليييك مع لقات عصام مقطع الوراق و هي كثااار منه ..!


أتاي تحط ضاحكين ناشطييين مع بعضهم حتا نطقات يامنة في وذن غييييثة

يامنة : قولي لي هداية تخرج بغيت نشوف عروسة ولدي هههههه

غيثة : هي لي متعاودتش و أصلا هذا هو الوقت

ناضت غيثة و دخلات لعند هداية مزالة جالسة في بلاصتها نيييت ..

غيثة : يالاه أ بنتي طلبو يشوفوك ونييت باش يسمعو الموافقة ديالك

وقفات هداية و حنوكها حمريييين شادة في مها خارجة و راسها في الأرض دخلات لصالون عاد علات راسها فيييهم تبسمات إبتسامة خجووولة وقالت بصوووت خافت

هداية : السلام عليييكم

الكل شافووو فيييها و ردووو عليييها مبتاسمييين

: وعلييييكم السلام

بدات كتسلم عليهم واحد بواحد وصلات لعند منال و همسات ليييها

منال : هايهاااي على مرات خووويا الغزالة

تزنكات من جديد ودازت ل يامنة حتا وصلات ل سفيان و سلمات عليييه غييير بيديييها مشافتش فييي عينييييه نهائيا

جلسات بين يامنة و غيثة و عينيها تيدورو من لتحت لتحت حتا جات في سفيان بالصدفة و كان حتا هو كيشووف فييييها نيييت

نطق بين شفايفه بدوووون ميخرجوو الحرووف و لكن هي فهماتها ..

سفيان : جيتي زووووينة ..


التزنيكة طلعات على خدودها و بانت فيييها ! قلبات عينيها دغيييا وشافت ناحية أمها نيشان أما وصال كانت جالسة جنب عصام نيييت و بجوجهم متبعييين المنظر و بجوجهم عرفو أش قال لييييها ..

عصام " بخفوت كتسمعو غير وصال " : أ تبارك لله على السي السيد لي كينصح فييينا لا لا ضسر و زعم بزاااف

وصال : خلي علييييك السيد أويلي حتا إلا بغا يتعنب ميتعنبش على خاطرو حضيييه حضيييه

عصام : أ سبحان لله " ضربها لقرفادة " نتي فين كانو عينيك ؟

وصال : أححح يديييك قاصحين أ زم..

قبل متكمل كلامها خرج فيييها عينيه تسكت الناس جنبهم !

حنحن سفيان كيشووف ناحية عبد المجيد بجدية

سفيان : السي عبد المجيد شكرا على الضيافة و حسن الإستقبال لله يكبر بيييك " حط يدييه على صدرو " اليوم جيييت أنا و العائلة ديالي طالب راغب يد بنتك المصوونة قصدت الباب و الحلال و نتمنى ربي ميخيبناش ..!

عبد المجيد : فرحان إلا كتاب تكوون نسيبي راجل و يعولو عليييه لي ولد ما ماتش " المعنى على أب سفيان " .. أنا ما نزيدكم غير لله يكمل بالخييير و الجواب الأول و الأخيييير لبنتي !

الأنضار كلها تحولات لهداية حتا منو هو .. شاف فييييها

أما هي كانت حانية عينيها لأرض كتشوف و كتسمع في نفس الوقت حتا علات راسها شافت كلشي تيشوف فيييها شداتها الساكتة بقات غييير كترمش

يامنة " بإبتسامة " : السكوت علامة الرضى أو لا أ سي عبد المجييد ؟

عبد المجيد : إيييه السكوت علامة الرضى

سفيان : بغييينا نسمعوها من فمها هي أ سي عبد المجيد ..

تصدمات كتشوووف فيييه باغي يحشمها و ربي كبييير حتا تنفسات و قالت يامنة نقداتها مزال مدارت شهيييق زفير خرج ليييها سفيان ..

صرطات ريقها وحنحنات كتشتت النظر مرة تشوف في وصال مرة في باها ....

هداية : أنا قابلة !


دخلات لبيتها من بعد ما عطات الموافقة ديالها كانت وصال موجدة ليها قفطان بالأزرق الملكي لأنه عندهم تركاب الخواتم وهادشي مكانتش عارفاااه غييير غيثة حتا لأخر لحظة تافقات هي و يامنة ..

بدلات الميكاب و ركزات ليييها وصال على العينين أكثر

ميكاب جاها خطييير خصوصا أنه برزات ليييها لعينين و دارتو ليييها ثقيل شوية ..

لبسات صندالة طالون من لي خارجين حاليا و لقفطان جايها مع طايتها و لون بشرتها و الشال كذلك

بنات خالتها كانو جمعو الروينة د أتاي و غسلو لماعن و قادو الجلسة فييين غيلبسها الخاتم و يشربها لحلييييب أما الرجال خرجووو لأداء صلاة العشاء ..

********************

غادي كييف العادة يديييه في جيبه لقدام عبد المجيد و ولد أخت يامنة

و الوراء كان سفيان و عصام غادييين جنب بعضهم

عصام : صافي سبقتيني ههههههههه كيف درتي لييييها ؟

سفيان : لي لقا الحلال و بنت الناس يقصد الباب

عصام : معقوووولة ههههههههه غنتبعك

سفيان " ضحك بثقالة " : ضرب لحديد ما جدو سخون " غمزه "


صلاو صلاة العشاء و توجهو ثاني لدار من جديد

العائلة القريبة كلها حاضرة و فرحانين مكاينش الموسيقى تقادات الجلسة في الوسط دارو فقط لدار مطروز بالطرزة الفاسية و الطبلة محطوطة فيييها الورد في لون الأحمر .. و التمر معمر بالوز و الكركاع و صينية راقية فييها الخواتم و كيسان د لحليب ..

كلسو في الصالون كلهم مجموعين وحاطين العصائر و بعض الفاكية الجافة

تسمع صوت الصلى على النبي مفاجئين هداية مزادت غييير غرقات في حشمتها ..!


كانت واقفة وصال نييييت جنبها شدات ليييها في يديييها ونيييت مبسمة بالحشمة ، كان سفييييان هو و عصام على براا عاد عيطو ليييه يدخل ..

جلسات في المكان فين قادووه ليييها و فلاشات ديال التلفونات كيصوروها و يصورو داكشي لي جابووه نييت حطوه تما

وصال " بهمس " : هاهوا غيدخل دابا نييييت وجدي راسك و باركة من الحشمة ا هداية ويلي

هداية : ولله حتا حشوومة عليييكم على الأقل كون علمتوني غديرو هادشي غا نستافد نفسيا بعدا

وصال : تي مالكي تقولي غا ي ... أ ستغفر لله علييييها كلمة هههههههههه " ضحكات بجهد خارجة من الصالووون "

كانت مزالة التبسيمة على وجهها وراسها منزلاه لأرض حتا ضربات في صدر عصام نيشااان

عصام : نتي عاود ؟

وصال : نتا لي ديما خارج فييييا ..

عصام : أجي بعدا " شدها من يديييها "

داخلين بجووج جلسها حداه و مد ليييها الثمرة لفمها ..

عصام : كولي كولي ربي الصحة شوووية شوفي شوفي " علا ليييها راسها ناحية بنات خالت هداية "

وصال " ضرباته لصدره " : شغلك أويلي أنا متقبلة شكلي و صحتي هاكا

عصام " جر ليييها نيفها بالطف " : أصلا هادي هي لاطااي ...


دخل سفيان و جراته يامنة يجلس جنب هداية ..

جلس حاط يديييه على فخضه و مرة مرة كيخطف الشووووفة

حتا قربات بنت خالت هداية دوات في وذنين غيثة هاذا هو وقت تركاب الخواتم ..

هداية " بهمس " : واش دابا تركاب الخووواتم و لا الحليب ؟

: تركاب الخواتم !

وقفات منال وقفتهم بجوووج والكل كيصفق و فرحان و التصفااااق كيتسمع مجهد ..

منال : خووويا نوووض تركاب ل خواتم !

وقف سفيان و كذلك هداية واقفين جنب بعضهم و فلاشات لكاميرا كلبهم عليييهم ..

مدات منال لبواطة ل سفيان لخاتم د هداية لي كان بسيط و أنيييق و عاطي العييين بالجهد

حنحن سفيان و شاف ناحية هداية هاز حاجبه

مدات ليييه هداية يديييها و شدها كيتلمس مرطب يديييها

حشا ليييها الخاتم بالشوووية و تسمعو التصفيقات وهي عينيها لأرض مبتاسمة ..

مدو لييييها الخاتم د سفيان خاتم د نقرة د الرجال بسيط و عادي

علات عينيها فيييه بالشوية كان مبسم ليييها و عينيه مبسمييين كذلك

الخواتم تركبوو و الزغاريت و الصلاة على النبي فرحانين

حتا قربات منال و همسات ليييه في وذنيييه

منال : قالت ليييك ماما بوس ليييها جبهتها

سفيان : لا

منال : و عفاااك أ خويا دييير لخاطر لماما حشووومة علييييك من شحال هادي وهي باغة تفرج بيييك

تنهد و قرب من هداية مع كانت تتشوف فيييهم و فهمات لبلان حط شفايفه على جبيييينها و قبلها بهدوء و همس بصوووت خافت ..

سفيان : عيناكِ بحـر و ما الغريق إلا أنا ..!

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.