الكلمات او الكلام الي نطق كان نابع من قلبو ...فعلا مبغاهاش تشوفو فذاك المنضر ومبغاش اي حد يشوفو فداك المنضر وفعلا دارهم ماشي ديال لمسخ يجيبو البنات عندهم ...هو فكرة ان بنت الناس جات وحدها مخليا دارهم وجات لدار غريبة عليها ولعندو هو وهي بنت وسط دار فيها زوافرية ...وماشي محرم عليها صالحة ليه لزواج والشيطان حرامي ...
بمجرد انها شافتو وفهمات غلط هادشي هو الي مبغاهش مبغاش اي واحد يشوفو غلط وفما بالك انها بالحشمة "عند بالو " حشمات وضن انها حشمت جاتهم فوقت ماشي هو هذاك لدرجة ارتاابكت ووقع ليها داك الحادث الي مقدر من عند الله ولكل حادث حكمة من عندو سبحانه وتعالى ....
باش يفكر انها مرتابكة منو وكتشوفو تقفقف ولا كتشوفو تزنگ وقلبها يضرب ولا كااع علامات الاعجاب والحب هو حاليا بالنسبة ليه مشايفهمش ولا يضن انهم علامات اعجاب وحب نابعة من القلب ليييه هو ...هادشي مدخلوش لراسو حيث ببساطة مجاتش على بالو انها تبغيه وراه نغاطيحش ليه على البال مبدئيا ...عقلو الباطني مزال موصل ليه والو ...وتواحد فينا معارف اش تيفكر هاد الخليقة الصنديد البارة تاع ثلج 😑…
قاد ليها الغطا وناض رجع الكرسي فين كان وتم غادي خارج حتى تحل الباب ودخل يوسف مسكين وجهو فيه علامات الخوف على بنتو ...
تقاد فالوقفة وجرو حتى مشاو لواحد الكرسي ديال جردة بعيد شوي على بنادم بحكم الكلينيك فيه داخل والخارج معندهمش وقت الزيارة محدد ...غير جلسو جبد سيجارة شعلها وبدا يعاود ليه ...الميزة الي فياسين كيعاود كلشي كيما كان وخا يكون خلا عشتو المهم يحط بالصورة بدون لا زيادة ولا نقصان ولا نفاق ولا زواق ....
يوسف : ملي شفتها ما رتاحيتش ليها غيير مينة يهديها الله قالت دخل ودرنا الواجب مع عابر سبيل وضيف لا غير اولدي ...
ياسين : العيب ماشي فيكم العيب فيها هي قليلة الاصل ...ضيافة النبي قايمين بيها مرحبا ولكن تصرفات الخانزات خلات عليها ...نتا عارف دار عندنا الاحترام والاخلاق هما كلشي الى بغينا زيغك برا دار ....
يوسف : راسي شوك حق الله العضيم اولد خويا ...يعطيها العذاب بسبابها بنتي لفوق مهرسة من رجلها ومن الفوق عندها امتحان بعد غذا ...
ياسين : الامتحان حالو ساهل دوزو وخا مهرسة تعاون بالعكاز وحنا معاها يكون خير ...
يوسف : مزال مغاتمشيش تشوف باك ....
ياسين : غير تخرج صباح رجعوها لدار ونمشي من تما ...
يوسف : خوك كيف بقا بعدا ...
ياسين : خويا عاد قال بسم الله مزال الخير لقدام ...راك عارف الاجراءات الي دايرين معاه ...
يوسف : الله يشافيه تاهو ...باك بغا يمشي عندك لفيرما فاش يخرج ...
يوسف : نتوما تافقتو على كلشي فداك الانعاش ...ومهزش لراسو الهم يقدر يتنكس ؟
ياسين : الوليد بغا يدير ايديه فاسامة حتى هو اب وبغا يدير ايديه فالواحب ديالو ك اب ...وخا مغايشوفوش غادي يكون حداه بعدا ...الجو تما مزيان ليه لصحتو واسامة معندو فين يوصل ليه ...
بقاو تما هضرة تجبد هضرة حتى ولاو ناضو طلعو ثاني طلو على نوار ورجعو هبطو وصلات الليل و خاصهم يمشيو لان طبيبة الي قالت ليهم هكاك بقات معاها غير مينة ويسرى ويوسف ....
تقريبا من بعد ما اذن العشاء هبط يوسف يصلي ويسرى عيطو ليها لتحت لحالة مستعجلة ...بقات غير مينة الي حداها ...بدات تحرك فراسها ووجهها كتكمش فيه عينيها وحجبانها ...حتى ردات ليها البال مينة الي كانت شادة الفون كتبقشش فيه ...وناضت جلسات حداها ...
مينة : شش متخافيش رجلك غادي تجبر عندك غير شق والامتحان احبيبة غادي دوزيه عادي معندك مناش تخافي ماشي نتي اول وحدة كتهرس ودوز الامتحان الناس دوزوه مهرسين من ايديهم وجابو الي ينوب عليهم ودوزوه عادي ( هاد قضية وقعات لولد عمتي خذا اذن من نيابة التعليم كان مهرس من ايدو وجا ولد كتب ليه وهو كيفتي عليه الاجابات ) ....عساك نتي غير رجلك ...
نوار : اهى اهى ...اهى ...
مينة : اشنو ثاني ...
نوار : و والو والو ...
مينة : قالينا ياسين شنو وقع ا نوار ...شفتي حتى جبتيها فراسك ؟ اش قلت ليك ؟
نوار : مينة خليني فيا صداع مبغيت نسمع والو ...
مينة : واااخا هاني ساكتة ...هااني ساكتة ...غير سكتي من البكا دابا يجي بابا واجي شرحي ليه ديك ساعة ...
مااامسخهم كاااع مزال تتقول فيها حتى حل الباب ودخل لقاها دموعها دايزين وتنخصص مشا كيزرب لعندها وجلس حداها ...
يوسف : نوار مالك ابنتي ؟
نوار : هااا م ماليش غير ضرتني رجلي صداع ...
يوسف : مينة عيطي لطبيبة دير ليها شي مهدئ الله يرضي عليك ...
مينة : واخا بابا ...مشات مينة وتقاد فالجلسة هز ليها راسها وحطو على صدرو كيدوز ليها على شعرها ويحك ....
يوسف : نفلي لبنتي شعرها نجبدو شي قملات ثاني دايعين ولا شادين طاكسي ...
يوسف : صباح تخرجي نديوك ترتاحي وزيدي قدامي ندوزو شي نهار بعكاكزك فديييك البلاصة الي فيها الغابة حدا افران ...
نوار : ديييك القهوة الي كيمشي ليها عمو فؤاد ؟
يوسف : اييييه الي دا ليها مرتو وهاد المرة غانديك ليها غير انا وياك بات وبنتو ...نفوجو شوية باش تصبحي دوزي داك الامتحان وترجعي وتقولي ليا باباتي جاوبت على كلشي فحال امتحان لباك ...
بقاو معاها حتى تعشات وعطاتها يسرى مهدئ على حساب صداع الهرسة وخرج يوسف هو ومينة مشاو لفيلا ...كيف دخلو طلعات مينة تبدل حوايجها ويوسف دخل لقا ياسين وايساف وصهيب والياس ومحمد الحبيب تما جالسين فصالون ....
يوسف : جماعة الخيييير ...
ياسين : كيف بقات ...
يوسف : مزياانة تعشات ونعسات …اولدي ..."جلس حدا ايساف الي كان متكي شاد لفون تيفرنس " ..فرنسنا معاك (ضحكنا معاك ) ....
ايساف "شاف فيه ورجع شاف فتيليفون " : داكشي كبير عليك الخال ...
ياسين "ناض يوسف بغا يتبعو مشربن عليه حتى وقفو ياسين " : تت خليه دابا ماشي كلشي دقة وحدة خليه يفكر ويستوعب وديك ساعة عاود هضر معاه وتاكد ....
يوسف : مصيبة كحلة هادي مشاكيل تابعة لاخرى ...يعاود لراسو براكة عليا غا همي وهم داري ...يخخ ...
صهيب : ماعرفتش علاش حاس بيه عارف شي حاجة ولا فراسو شي حاجة ...من بعد كيف قال ياسين حتى لمن بعد ...والى جات تاني سايسها تا يكون خير ...
ايساف غير خرج من عندهم كسيرا باقصى سرعة وخدا طريق اخرى غادي منير فطريق حتى وصل لواحد التلة ووقف طوموبيل وخرج منها تكا عليها كيشوف ف افران من لفوووق باضوائها وجمالها الاخاذ هز عينيه لسما ورجع هبطهم حل صدايف القميجة وهبطها من جيهة كتفو ...شاف فواحد القمشة بقات معلمة عليه فكتفو حتى دارت سيكاتريس كمش عليها بصباعو وهز راسو لسما ...
ايساف : لا لا ميمكنش مااايمكنش ياااربي ميكونش هادشي يااااربي مطيحنيش فهاد العذااب ياربي ريم بنت الناس معندها ذنب ...
قبل متشرق شمس يوم جديد لقاتو واقف قدام الماريو جبد حوايجو الي غايلبس ...تيشرت بيض مكتوب بالاسود وسروال دجين بلومارين سد سنسلة سروال ومشا جيهة لكوافوز مشط شعرو رجعو لور ورش بارفان ديالو ....مااسولش على ديك خيتي ولا عرفها تا فين مشات ولا جات ...عارفها كلمة وحدة الى لقاها خلات على عشتها بالمزيان ...هز باكية الگارو ديالو وكونطاكت خشا تيليفونو فجيبو جلس حتى لبس فرجليه سبادري كحلة ...وهز جاكيط ديالو كحلة وخرج ....
مشا شد طريق نيشان لفاس لعند باه يلاه يشوفو ويشوف مو ....الي لقاها واقفة عند راسو كيلبس فحوايجو ...
يامنة : بصح ؟ غاتجي هنا هههههه يعني غاتستقر الله يا ولدي وكي فرحتيني الله يرضي عليك "بالفرحة باستو فحناكو بجوج حتى قوس فيها فؤاد حجبانو " ...ههههه غي الفرحة وكاان
ياسين : ميمتي بشوية على قلبك غانستقر لكن فمراكش قريب لتما راكي عارفة منقدرش نخلي الفيرما ثاني با عيا الحنانة ومنقدرش نخلي اسامة تما ...مراكش غير نص ساعة وهاني فيها ...
فؤاد : الي تسلك اولدي راحة البال الله يرضي عليك ...
بقا معاهم حتى جا محمد الحبيب شافهم …رجع ياسين لازرو ومحمد الحبيب مشا لخدمتهم تما في فاس مخلين فؤاد الي قرر طبيب يعطيه الخروج من بعد يومين ...مسافة الطريق حتى لقاتو وصل قدام لا كلينيك باش يسول فيها
لكن مع الاسف لقاهم عاد خرجوها وداوها لدار وحتى يسرى خذات كونجي باش ترتاح وتبقى مع بنتها ...
رجع ادراجو ومشا لفيلا ...كانت لفوق كتلبس باش تهبط حيث غاتخرج مع باها وخا مهرسة لكن صبحات مزيانة وحتى رضوض ماشي شي حاجة وبما ان الامتحان الغذ ليه فكان لازم تخرج تفوج شوية باش نفسها ترتاح ...من الي وقع المشكيل مبقاااتش ذكراتو ابدا ...حتى هبطاتها مينة لابسة كسيوة زرقة فوق ركبة وفوقها كاب حريري اسود ...طالقة شعرها على راحتو دايرة ليه بونضو زرق فلون الكسوة وجايا وتعكز واختها شادة فيها حتى وقف يوسف وتم جايبها ...
نوار "جمعات فمها وخنزرات… قلبها زدح فتسعين حتى بانت فحناكها مكتشوفش فيه ...بزز باش جاوبت وبصوت شبه مسموع " : ش شووية ...شكرا ...
يوسف : ولدي ديها معاك لطوموبيل نمشي نجيب تيليفوني وسوارت الله يرضي عليك
نوار : لا انا نبقا هنا منعذبوهش ابابا ...
ياسين "دار براسو مسمعهاش ومشا ليها شدها من دراعها غيييير قاسها عضامها مشاو وجاو وكمل ليها الباهية فاش دار ايديه على كتافها وهوووپ هزها بين دراعو تا تهزات الكسوة فوق فخادها وضور عينيه جيهة لاخرا ...خلا يوسف كيضحك بالملكخ خخخ " ...
نوار : و لا لا غا حطني اخويا شكرا ...
ياسين "الصمت ...دخلها لسيارة وحطها كلها معنفجة الكاب هبط ليها على كتافها حتى بانو سميطات الكسوة وسميطات سوتيان وصدرها منفوخ من قدام ومن جنب بيضاا ...وكسوة طالعة واحد الحالة هههه ...طلع ليها الكاب بزربة وكيبعد عينيه عليها ...حتى قادت حوايجها وجهها بغا يطرطق بسخونية ...
ياسين "حنحن قبل مينطق " : نوار فحال هاد الحوايج وهاد لبس حاولي تستريه شوي قدامنا ...كيفما كان الحال كنبقى ماشي محرم ديالك ودايزة فالحلال "الزواج" والشيطان ولد لحرام ...
ايييه هذا هو ياسين الى مخربق ليك عروق سلوكة راسك راه ماشي ياسين ولد رمسيس ...من ناحية الهضرة الي قاليها ما هي الا كلام عفوي خارج من فمو ...القصد انهم فدار فيها عزارا وخا ولاد عمها الا انهم كبرو ولاو رجال وهما ماشي محرم عليهم يعني ماشي حرام فحال عمها وباها وخالها وراجل اختها هادو محرمين عليها ...(بالنسبة لراجل اختها كيكون حلالها في حالة طلق اختها او ماتت اختها غيير للمعلومة )...وغير ذلك ...والشيطان كيحضر ...
نوار "مبغاتش تركز فهضرتو حسات فحال مبقاتش مهم عندها شنو يقول " : عادة ماشي هذا هو لبسي ولكن مضطرة نلبسو على ود رجلي ...شكرا على النصيحة ...
بدات كتقاد فالسمطة حتى تم جاي يوسف كيهضر فالتيليفون ويسب ويعرق ...
يوسف : واااش مريض فمخك ؟ ممساليش وغاندي بنتي اصحبي منخليهاش ...بقا حتى تجي سلعة وقوليهم تنسالي صباح نجي ونسنيها متبرزط ليا مخي هاد ساعة ...بفففف مصيبة كحلة هادييييي ..."قطع عليه " ...
ياسين : ياك لباس ؟
يوسف : واحد شحنة ديال لخشب جايا من البرازيل وصلات لميناء ديال طنجة وخاصني نحضر باش نسني حيث وقع مشكيل فالديوانة وضريبة ...
ياسين : مالها الضريبة ؟ ياك مخلصة ...
يوسف : فاش كتزيد واحد النسبة فوق الشحنة واحد ضريبة كنخلصوها ...
ياسين "حيث ضومين ديالو تفهم الوضع " : خاص ضروري تحضر ا يوسف باش ميوقعوش المشاكيل راك عارف ...قضي الغراض ونعاونك من بعيد فالمالية والضريبة ...
يوسف : نوار خاص نديها درت معاها ...
نوار : بابا ماشي مشكيل خدمتك هي اللولة مرة اخرى والله منتقلق
يوسف : والو مشهي نتغذا معاك ...
ياسين : طالع ل طنجة ؟؟
يوسف : مع الاسف ...
ياسين : قبلت بعرض البنك فمراكش ...
يوسف : ايوى مزيااان غا هو كان خاص تشربني وتمرمدني عاد تقبل ياك متبغيش الي قوليك اش دير ؟
ياسين : كل حاجة تدرس بالخاطر كل حاجة بالعقل وتبات ا يوسف ماشي الي قاليك الحاجة ديرها ديرها ؟ ماشي الي نصحك دير بنصيحتو ..ماشي عيب تنصح وماشي عيب تسمع وماشي عيب مديرش ديك الحاجة ...كلشي بالعقل وبالمهل وخا كيكون انفعال وتسبيق الاحداث لكن شي حوايج خاصهم التبات
يوسف : ماا قلتي عيب وخا كتخرج العقل عارفك شديد ايوى مزيان مبروك بعدا هي مستقر
ياسين : الى مجات الي تقلق راحتي وخاطري ...تيقار زين ...
يوسف : اودي غير عائلتك حنا مكاين الي غايغصبك غا باغينك حدا خوتك وكان والي تشوفو بصحتك ديرو ...
بقات تشوف فيه وترمش ...اما هو مداهاش فيها كاع معندوش مع الي يشد معاه العكس وخاصة الى عارف الحاجة فمصلاحة الواحد ميتغاننش معاه ...يوسف شاف فيها وغمزها باش تبقى ...
يوسف : بنتي غانمشي معاك نبقى شوي ومن بعد تغذاي ويرجعك ياسين ...نفسي على راسك شوي وبدلي الجو ...
ياسين : انا تابعكم بطوموبيل فين بعدا ؟
يوسف : القهوة المعلومة الي قريبة لافران ...
ياسين : قهوة الحاج !!...
يوسف : هي هاديك ...يلاه تيسر هاحنا تابعينك ...
اوما ليه براسو ومشا ركب وديمارا كسيرا سد زاج طوموبيل حضاتو من جنب عاقد غوباشتو حجبانو كيبانو منفوخين مخنزر دار نضاضرو شمس وكسيرا سبقهم ...قادات سانتير بزعفة ...
يوسف : مقاليك هكاك غير بغاك تفوجي مبغاكش تبقاي مقلقة ونتي طحتي بسبابو بغا يعاونك مافيها عيب راه وخا عكسي حنين متبقايش تشادي معاه غير ولد عمك ابنت فمقام خوك مفيها عيب ياك كضلي تخرجي نتي ومحمد الحبيب و ايساف متجيو حتى لاش من وقت ...هذا عاد جا حسبيه معاهم والى ضار فيك غير مبغاكش تجاحدي ( تبقاي تعاكسي معاه وترطاي شيء من هذا القبيل ) ....
نوار "ربعاا ايديها وتكمشت وتاففت "
نوا
مباغاش تحتك بيه باش متزيدش تعلق باغا تحاول تنساحب منو او تخلي حب ياسين يبدا يمشي مع الولف غاتدي عليه لكن شكرن خلاااها كاع مخططاتها ايتضربو فزيرو ....
كسيرا يوسف وطلق البلوثوث تيليفونها خلاها دير اغاني الي يعجبوها....
يوسف : طلقي لينا شاليلي
نوار : هههههه بابا بغيتي تجذب
يوسف : اييه ناوي نتحير على زهري ابنتي مجات هاد شحنة تال دابا شي دعوة يا زينة يا خايبة هادي مفيهاش ...طلقي لينا داك حجيب طلقي ...
نوار : تسنى نشوف الكونيكسيون بعدا واش خدامة ...
يوسف : مالك يا مخلصة هاد شهر
نوار : وااه مخلصة راه مع ريزو شوي ليوم معكسة ..صافي هاهي مزيانة ...
يوسف : وخا طلقي طلقي ...
مشات لاغنية حجيب طلقت لولة معجباتوش طلقات تانية معجباتوش ...طلقات وحدة ديال "ishtar aime la vie " ....
يوسف : هااا الفال ...حبي الحياة وطلقي مها تسرح ابنتي ...دنيا فايتة ونشطي ركزي فامتحانك الي محدد مستقبلك ...ضربي ذنيا بركلة ابنتي ديري قرايتك ومستقبلك بين عينيك "كيشير بصباعو بزوج جيهة عينيه " هنا شوفي هدفك كافحي ودمري على قبلو الي عليا انا ك اب انني ندعمك الي خصاتك تحضر ليك ...اعتامدي على راسك ...قول انا راسي الزمان
انا الي كاينة يا الدنيا ومتخلييش ولو صفر فاصلة خمسة فالمية انها تعكر ليك مزاجك ولا تعيق ليك طريقك الي نتي غاديا فيه حاولي تنفضي الافكار السلبية والافكار الي توقفك وتعيق تقدمك فهاد دنيا حتى توصلي لفين بغيتي وحفري بلاصتك تبتيها عاد ديري الي بغيتي ولا عالجي شنو بغيتي ...ضحكي قد ما ضحكتي را الي بغا ليك الادية غاتقتلو ضحكتك الي بغيتيه يبغيك نخليه وديريه وراك غايتبعك كي الكلب طالب رضاك ابنتي ...نتمنى تكوني فهمتي شنو بغيت نوصل ليك
نوار : فهمت ابابا وكنواعدك غانخليك تفتاخر بيا ماشي غير حيث بنتك وانما حيث نبين ليك فين وصلت ودرت بنصيحتك وتعلمت منك الي يفيدني وبالي ابوتك وتربيتك ممشاتش خلا ..."قربات باستو فحنكو " يخلي لي باباتي سفسف ..
يوسف : يرضي على مفششتي ...طلقي حجيب راه الجواد طلبو المراد ...
نوار : ههههه واخا بابا ...
طلقات اغنية حاجيب لقاتها فيوتيب وتلونصات نيشان ببلوثوث سيارة مع تيليفونها ...وهي تجي نيشان فواحد المقطع يااا لاطيف تعيا تصفي نيتك والله لا تصفات حيث اصلا ماسخ ومعانيه ماسخة ما فيه مايتصفى ...
حجيب : ماجبتو حتى غسلتو...ماجبتو حتى حسنتو ...شعل البولة حتى نشوفو ...قد لخبزة تبارك الله ...كاع قولو تبارك الله عريض وفيه ركاني طويل وفيه تلاوي…
يوسف "ضور وجهو لجيهة لاخرا ولا يكحب وخا مافيهش حتى روحو بغات تخرج بالكحبة وضار جيهة لاخرا " : بنتي داك جبل كاع مكان تم معرفت امتا داروه ...
حتى هزات تيليفون وقلباات الاغنية بزربة لاغنية اخرى ...
خذاو مسافة ومدة زمنية عااد باش وصلو لواحد الطريق كتدي لغابة لداخل هي كتمشي مسافة بسيطة حتى كتوصل لواحد المقهى تما مصايبها مولاها غير بداكشي الي موجود من خشب وقصب ومقاد ليها المنضر كلو دايرو طبييعي من داكشي الي تما محيبقات ديال لغرس صابغهم رااسو ومزوق تما طبيلات مقادهم من العود ديال شجر الي تما وصابغهم واحد المنضر ديال راحة الطبيعية وتخوييي راسك من اي هم ومشاكيل الي فالمدينة والناس ...منضر شرح على راي المصريين ....جو نقي كينقي النفس والعقل ...فيها مشاوي و مقالي هههه واي حاجة من طبيعة ...فحال الجبن والزبدة بلدية حليب داكشي تاع جبال ....كيجيو ليها الناس من فاس و افران وازرو والمتاطق القريبة تما ...
وصل يوسف ونوار هما اللولين خرج من سيارة جبد ليها عكاكزها وضار حل عليها عاونها تا خرجات وعاونها فالعكاكز ...
يوسف : معرفت مال ياسين تعطل ؟
نوار "هزات كتافها " ...
واحد شوي حتى بانت ليها طوموبيل ديالو جاي داخل وبلاصة بعيد شوي ...خرج من سيارة كيهضر فتيليفون وحجبانو معقودين ...كيضور هنا وهنا حتى قعشهم وتم جاي جيهتهم ...كيهضر بالانجليزية ...حتى كمل وضار عندهم ...
ياسين "شاف المكان الي زاد تحسن على قبل فاش كان كيجيبهم فؤاد فاش كانو صغار ونهار لاقاتو ضروف قبل ميعيش عند جدو جابهم واسامة عاد صغير ..." : الحاج اسماعيل كاين "ولد الحاج الي كان قبل وتوفى وبقا ولدو "
يوسف : كاااين يلاه نتحركو
مشا يوسف ونوار الي كتعكز معاونها حتى تم جاي واحد وليد باقي شاب قاد ليهم طابلة حيث عيط ليه يوسف وقربها فبلاصة زويينة كطل على الطبيعة منضر زويين ...جلسو فيها ...
يوسف "صونا ليه تيليفون ودار معاهم شوي ويشد طريق " : نشد طريق نعيط ليك متبقاش تصدعني بتيليفونات ...هضر مع الياس يشوف معاك بينما جيت ...فؤاد عيان معندكم مبغيتوه حنا مكلفين دابا صهيب عندو ماحكمة مغايخرج تال جوج ديال ليل ...صافي نسد طريق نعيط ليك وعطيني سمحمد نهضر معاه ...قطع معاه
ياسين "ناض وقف بان ليه الحاج جاي ووقف احتراما ليه " : الحااج
الحاج اسماعيل : واش ياسين ولد سي فؤاد ولا كذبت ؟
ياسين "باس ليه راسو " : هوااا هذا الى بغيتي ..
يوسف "تاهو وقف وسلم عليه " : هو هذا بان ليك غا ياسين
الحاج : ههههه لا ولذي ياسين سنيييين هادي مشفتو عرفتو غاا بالوقفة غا فؤاد محطوط تبارك الله
ياسين : الحاجة الي مشتبه مولاها حرام الحاج ...
الحاج : على سلامتك اولدي وغبرتي غبرة حارة وكبرتي تبارك الله
شحال هادي مشفتك ياك هاني امورك هانية ..
ياسين ؛ ولله الحمد ونتا صحة الدراري ..
الحاج : مزياانين الحمد لله غا هو انا راني ابو البنت ههههه مجابش الله الولاد
يوسف : البنات زيناات كيهزو هم الواليدين ويقومو بيهم عكس دراري نتا وزهرك
الحاج : واش غانقوليك الله يرضي عليهم كلهم زوجتهم بقات غا وحدة نهار تنوي الحلال نتناسبو ههههه "بضحك"
ياسين "دار معاه صواب وصافي ": الله اودي ...
ييييييي وغااا قالها وهي تكمش ايديها حتى بغا يتسقط منهم دم حسات بغصة فقلبها ولكن حاولات تجاوزها بزز حتى ضورات وجهها لجيهة لاخرا وعينيها ولاو حمرين ....
سلم على نوار الي ضارت بزز سلمات وابتاسمت فوق قلبها وحاولات تنفض هادوك الافكار ودير بهضرة باها وتحاول تعايش مع الوضع لانها كتقول هي فالداخل ديالها انه مغايبغيهاش وعلاش غايشوف فيها وخا تحاول غايقول لايحة راسها عليه ...ومتقدرش تبين ليه خصوصا انه ممكن يصدمها خلات امرها لله وحاولات تولف وتعايش لا ربما الزمن ينسيها ولكن قربو منها والتصرفات الي كيدير كيخليو واحد الباب ديال العشق ديالو يحل باب الامل في قلبها ....ممكن يشوف فيها كا انثى خصوصا الهضرة الي قال انه محرم عليها ...وخا وسط افكارها والمتاهة الي هي فيها والعذاب الي كتعيشو ابتاسمات من داك الخيط رقيييييييوق ديال الامل لا ربما ؟ ...مفيقها غير صوت باها الي رجعها لمود ديالهم وجماعتهم ...
يوسف : شنو نطلبو ؟ المشاوي الي كيعجبوك ؟
نوار "ابتاسمت ليه " : اه ضروري ...
يوسف : بنت بوها ياربي هاد البنت ..."شير الولد وناض مشا لعند الحاج وصاه على المشاوي ..."
ياسين "شد فيها وتم غادي بيها مجاوبهاش ولا نطق حتى وصلو لافابو حيد ليها العكاكز حل روبيني وشد ليها ايديها قربهم لروبيني دار ليها صابون وغسلهم ليها ...هو غاا بحسن نية باغي يعاونها حيث مريضة وعاجزة ولكن هي جاب ليها شلل فهاد لقطة كاع داكشي الي قرراتو غايضربو ليها فزيرو ...حط ايدو على ضهرها باش يعاونها حيث هازة رجلها مع تما لارض شوي موسخة باش متوسخش الباندة ومبرزطة هو عاونها قرب غير شوي وغسلهم ليها ...
نوار : غيي احم غير خليني انا نغسل ماشي مشكيل ...
ياسين "كيغسل فيهم " : شششش ماشي عيب الله يحسن العوان ....
صوت انفاسو فاش قال شش وصلوها لاعماااق الاعماق مع ريحتو الي طلعات معاها ...نساتها حليب امها الي رضعات فعامين ....
كمل ليها الغسيل ومد ليها الكاغط مسحات ايديها عاونها حتى خرجو مشا بغا يخلص لقا يوسف دافع الخلاص مسبقا ...عطا شي فلوس الحاج كصدقة لناس الي تما كيطلبو باش يعطيهم مياكلو شكرو وسلم عليه ومشا عندها كانت تتشرب فعصير الحامض الي كيعجبها تسناها حتى كملاتو وناض عاونها حتى ركبات فالسيارة وزاد بيها نيشان لازرو ...يوم دوزاتو بين فكرة وفكرة ونهار داز عليها معاه جمعهم القدر بزوج وكتاب عليهم يتجمعو فهاد الخرجة ...تواحد فينا مكيعرف شنو مخبي ليه الله فالقدر خيره وشره ....
صبح الصباح الي جا معاه الاحداث ...صباح الي عندها فيه الامتحان ديال مرور السنة الثانية من الشعبة الي كتقرا ...الي ليها شهور وهي كتوجد ليه وتحفض ...كيف فاقت لبسات حوايجها بمساعدة يسرى وقادت ادواتها والالة الحاسبة وكل ما تحتاج فالامتحان بعزم واصرار وهضرة باها فدماغها ...نزلات معاها يسرى الي قررات هي توصلها حتى تسالي وترجع تديها ...اما ياسين كان فاش وصلها رجع طلع لفاس وبقا تما حتى يرجع ومنها يمشي يرجع لعروبية ....
نزلات هي ويسرى فوقت مبكر جدا ...فطرات هي وياها مزيان ...
يسرى ؛ حبيبة منخافش عليك ابنتي ياك
نوار : تت لا متخافيش قادة براسي راك عارفاني ...
يسرى : عارفاااك وتا النقطة الي جبتي فالباك مبغيتكش ديري بيها جيستيون كون درتي بيها فحال ولد راوية حسن ليك )ENCG(
نوار : نقرا هادي ومن بعد نشوف اماما …هاديك راني جلست عام راكي عارفة كنت غاندوز العملية على رجلي ولكن مقدرتش ...
يسرى : المهم الي ارتاحيتي فيه انا معاك امامي "شافت فساعتها" يلاه حبيبتي نوضي نمشيو ...ناضت كتعكز هزات ليها يسرى الصاكادو ديالها ومشاو بزوج ركبات فسيارة وانطالقت بيها ل التكوين المهني فين كتقرا خلات كلشي مزال شي فاق وشي كيفيق ...وصلاتها وبقات معاها تا دخلات وتاكدات انه دخلو عاد رجعات وخلاتها دوز خمسة سوايع ديال الامتحان مابين جهد وارتباك وضغط موصية عليها اساتذة تما باش يراعيو لحالتها الى عيات ودارو ليها كرسي فوقاش تحط رجليها حتى دوزو بيخير ...
وصلات تقريبا قربات تكمل خمسة سوايع ...الي فهاد اللحضة فالفيلا دخل ياسين بسيارته جايب معاه فؤاد ويامنة الي سمح ليه طبيب باش يخرج ...دخل باستقبال الجميع الي تما كلشي كان حاضر الا ايساف الي غابر من ديك الوقت ويوسف الي مزال فطنجة باش يكمل الخدمة تما عاد يرجع ...بقا معاهم شوي وطلع لبيتو يرتاح ...شرب دواء ديالو وتكا ويامنة بذلات حوايجها ولبسات حوايج الذار ونزلات لعندهم لكوزينة ...يسرى استاذنات باش تجيب نوار …ونجوى ويامنة داخلين كيوجدو فالغذا خلاوه يطيب ومشاو لصالون فين كاين صهيب والياس وياسين الي طلع دوش ولبس حوايج الدار ....
يامنة : ولدي امتا غادي تمشي ؟
ياسين : صباح بكري لا بغا الله ...
صهيب : امتا غاتمشيو نتوما تلحقو عليه ...
يامنة : شوي يرتاح قول السيمانة جايا هكاك...
ياسين : هي هاديك نوجد ليه ...
يامنة : توحشت نيت بّا شهور مشفتو ياربي تسمح ليا تدهيت ملي جيت من موسكو بقيت مقابلة خوك ...
ياسين : تهناي عليه نسايه عليك شوي ...
يامنة : ههه احيااني الكبدة مكتنساش اولدي ...
ياسين : وتهناي عليه راه كيتعالج ...
صهيب : صبري هادشي الي خاصك ديري صبري هاذشي لابد منو ...يتعالج ويرجع راجل يكمل قرايتو ويتوضف ويدير دارو وولادو وهادشي يبقى غير تعاويد ...
يامنة : يقرا بعدا ويتوضف اما دارو تانشوفو مع هاد الكبير الي مزال مناوي لينا على والو ...
ياسين "عوج فمو بجنب فحال ابتسامة دغيا جمعها" : الوليد عندو الزهر طاح فالحنانة صبارة ...اما قاليك المثل بعد من دمك لا يطليك زواج العائلة غير مشاكيل فمشاكيل...
هاد الجملة ماتجي غيييير فمسامع نوار الي عاد داخلة وتعكز من بعد ما وصلات هي ويسرى ...يلاه غادخل حتى سمعتها ...الرعدة هزاتها من صبعها الصغير والنمل سرح ليها فذاتها وعينيها وقفو على ترماش ....لفك ديالها تشلل وقواها خارت حتى تكات عالحايط …
وصدمة مابغيتها ليك يااا صبية العشرين …قلبك بغا وعمر ونتي عاد قلتي بسم الله …ليك الله وربي يحن عليك ويشوف من حالك ....
الكلام الي قال ما هو الا كلام قالو عادي جدا بالنسبة ليه ...لا هو داري على حبها ليه ولا عارف اشنو جاري ولا شنو ف. قلبها هي ولا اشنو في قلب كاع الناس الي حداه ...كلام تقال عادي صحيح ان المعنى ديالو ممكن يقلق الي جالسين تما ...طبعا شكون غايرضى انه يسمع جملة بعد من دمك لا يطليك ...وهو عائلتو نيت ....
كل واحد فيهم غايتقلق ...لكن بالنسبة ليهم عائلة متفهمة عارفين شنو قصدو وهو قصدها بشكل عام ومفهوم اخور الشي الي خلا يامنة طرح عليه هاد السؤال ....
يامنة : الله اولدي علاه تا يطليوك عائلتنا خاطيها من مشاكيل بيناتهم ....
ياسين : الحنانة غير مثل عادي مافيه قصد خايب ولا زين ...هاد ساعة مناوي لا زواج لا تاحاجة مزال الامور مامقاداش عندي مزال عندي منقضي منضلم معايا بنت الناس ...
يامنة : هههه ان شاء الله تيسر امورك
راوية : جاب الله معندي بنات اما نتقلق منك على بعد من دمك لا يطليك وخا عندك صح وليني ما هكاكش ...
نوار غير سمعات ديك الجملة ديك ساعة مشات عينيها مكيرمشوش مسمعاتش امها الي كانت تعيط ليها بغات تعطيها صاكها وتيليفونها حتى طلعات هكاك تعكز وقلبها كيضرب ويتشوى فكل ضربة كتبعت ليها العافية فصدرها الي تزير عليه ودمعة بغات تشق طريقها ....طبعا معندها مادير معندها ماتقول معارفهاش واش كتبغيه ؟ ماعارفهاش واش كتفكر فيه معجبة بيه ولا ولا ...طبعا مغاديش تسناه يجي راسو يقوليها كنبغيك تزوجي بيا ههههه شنو غاتسنى صافي غير كتبغيه خاص يبغيها ...زيد عليها المنضر الي شافتو مع ناديا او كيف ما هي كيحساب ليها لحد الان مزال معرفاتش الحقيقة كاملة تاحد فيهم مبقا ذكر ليها هاد الموضوع
وحتى هو مبررش ليها ...حاول يعتاذر منها طرق غير مباشرة الي تجلات فالي وقع مؤخرا ابتداء من انه مشا معاها فالاسعاف وبقا واقف تاتاكد انها بيخير لاعتذار وهي ناعسة لاخر رحلة الي تكلف باش يبقا معاها ويرجعها وخا موقعش شي كونطاكت بيناتهم اي تواصل فالهضرة ...
يسرى : نوااار تت نوااار تعالي بنتي ...واا ...
دخلات لعندهم لصالون لقات السلام وجلسات ...
يامنة : فين بنتي نوار ...
يسرى : ماعرفتها مالها كنعيط ليها وهي طالعة مجاوبتنيش ...
راوية : خليها راه تعيا خمسة سوايع متواصلة ديال امتحان راه تعيا ودندن ...
ياسين : داز مزيان ؟
يسرى : فطريق جايا مبتاسمة عادية قالت ليا كان فالمستوى هي مكتقولش شنو دارت كتورينا ف النتيجة وصافي كتقوليا منهضرش داكشي الي درت غاتشوفيه فريزيلطا ...
ياسين : كلام معقول بالتوفيق
يسرى : ان شاء الله ...
راوية وخا هكاك بقات غيير كتشوف حاسا بشي حاجة ماهياش حيث فاش كان ياسين كيهضر شافت خيال شي حد ورا الخامية ديال صالون فلول قالت غايدخل الي ورا الخامية من بعد مادات ماجابت حتى قالت يسرى اشنو وقع وهي دير ليها طن وناضت من وسطهم طلعات لعندها البيت ....
هاد الدنيا ماهي الا دنيا فانيا وكل واحد فيها كيدي مكتابو فهاد الحياة واش هزات ليه مغرفتو منها يا خايب يا زين ...ماحنا فيها غير اختبار من عند الله سبحانه وتعالى ...كانكونو مخططين لحياتنا وضايفين ليها ناس الي غايكونو معاها وحاطينهم بعين الاعتبار لكن كيجي القدر كيغير المخطط والطريق الي ماشي فيها حتى كياخذ اتجاه هو الي كنسميوه في نهايته المكتاب ...هذا ما وقع ل ايساف حاليا ...كانت
حياته جد عادية من الخدمة لسهرة مع صحابو بلا تسلگيط وضحك وتفرويح والسفر ...ل غرامياته مع العشق ديالو "ريم " الفتاة الي قرات هي وياه حتى توضفو وقررو انهم يكملو حياتهم الي عاشوها وبناوها طوبة طوبة يكللوها بزواج ويختمو عشقهم ويتبتوه حلالا طيبا لكن القدر قرر انه يحط فطريقهم انعراجات ودبدبات وانفلاتات ....
ايساف "كان فالمكتب ديالو شاد ستيلو كيلعب بيه وسارح بخيالو عينيه زرقاوتين مكيرمشوش غيييير سارح حتى قاطعو صوت الهاتف ...ليها يومين وهي كتاصل بيه وهو مكيجاوبش مكيهضرش ...حتى هزو وقرر انه يجاوب باش ييريح بالها " : ريييم ...
ايساف : تت ري....قطعات عليه عرف راسو قلقها لاول مرة تقطع عليه وتقلق يعني تقليقة نيت ....ومضطر يصالحها ويراضيها ...يلاه ناض من الكرسي باش يمشي عندها حيث عارف انها دابا فالدار حتى بصدفة وفجأة جلس لارض ولاول مرة مغايقدرش يراضيها لان التفكير زاد غلب عليه ....اول مرة كيوقع هادشي حتى جلس بجهد ودار ايديه بين راسو
ايساف : يااااربي عاوني غير نتفكر وناكد ديك الليلة ااااه اربي اااه غلطت و شربت الحرام وهاني غاندفع ثمنه غالي ....ياااربي اش درت ااااش درت ميمكنش نخونها مااايمكنش شي غلط وقع مغانتيقش الى فعلا لا لا مادرتهاس هادي غير بغات صحك عليا ....
هز عينيه فتيليفون وهزو دوز رقم دغيا عقد حجبانو ودوز الخط شحال عاد جاوبو كان باغي يشد طريق يرجع من طنجة ....
يوسف : ايساف ...
ايساف : هاديك خيتي خلات ليك رقمها ؟
يوسف : كاين رقم الناس الي عاونوها ...درت معاها تعاود ترجع لكن مبقاتش رجعات او رجعات وملقاتنيش معرفتش تدهينا مع خالك فؤاد ...
ايساف : الى جات خليها وعيط ليا نجي عندها نشوفو هاد الخرا ...خالي راني مدرتش هذاكش ماشي انا الي نتعدا على شي حد كيما كان يا زين يا خايب
يوسف : درتي غلط ورجعتي شربتي علاش ؟
ايساف : بغا ليا الله فمناقصة ديال واحد خينا الي بغا سلعة استفزني و
يوسف : ايييه وغلبك ونضتي درتيها ليه على قد فمو دابا هذا ردان صرف عندك ؟
ايساف"خبط فوق المكتب تا طاحو ستيليوات وطومپو تشتتو وكرافوز " : دابا خالي غادي تعاوني ولا تمرضني ؟
يوسف : غادي تبرد حسن ليك ...
ايساف : واااخا واخا غييير قوليا اش ندير ...
يوسف : سير خرج من الخدمة وطلع لدار رتاح تنوصل وندوز عندك انا وصهيب ونشوفو حريرتك ...سير انا دابا غانشد طريق
ايساف ؛ فففف واخا طريق سلامة ...
قطع معاه وتاض هز تيليفون وهز فيستة دارها فدراعو حل صدافي القميجة باش يتنفس وخرج مخلي داكشي مشتت وراه مبقاش كاع حاس ممسوقش داك الولد صحوكي المفروح اصبح ذو وجه عصبي وكئييييب ....سبحان الله الذي يبيتها في شأن ويصبحها في شأن ....
طلعات عندها راوية لفوق دقات البيت بدون متسمع ردها عاودات دقات والو ...حتى حلات الباب ودخلات وهي تسمع صوت الما جاي من الدوش دقات الباب ...
مشات راوية خرجات وهي كملات الحطان ودخلات حلات الما تيناتو تا سخن وهي تخشا تحتو لاوية على رجلها المهرسة واحد الميكة باش ميقيصهاش الما مقدراتش تحيد الباندة وتفك ستريتش باش رجلها ما تزعزعش لان توصية طبيبة متحيدهاش من رجلها تحت اي ضرف كان ...غييير قاسها الما هبط ليها من شعرها فحال تقولي عطا انطلاقة حتى لدموعها يهبطو بغزااارة ...قلبها العافية شعلات فيه وصدرها كتحس بيه مخنووووق لواحد الدرجة متصورش كل مكتفكر الهضرة الي قال كضربها صاعقة بين عينيها وترجع ثاني تبكي وتبكي وتقول ما بكيت ....
كتبكييي ومحدها كتبكي وقلبها يتعصر ....ااااه تبكي وتبكي وقلبها يتحرق وعقلها يدي ويجيب وتفكير يقتلها والهضرة موس ماضي جرحها وحسكها وعرف كي حسكها ....كاع الحب الي كان فقلبها والاعجاب الي زاد كبر فاش شافتو والاحلام الي بنات من نهار عشقاتو ...
الدار الي بنات معاه فيها غرفة نوم ليهم تجمعهم تحت سقف واحد وبيت لماكلة وكوزينة وبيوتة دراي الي غايتزادو ....هاهما بجملة انهارت الدار ورابت وتلاشا كلشي وتحطم مع قلبها الي تحسك والنار شعلات فيه وعرفات كيف شعلات ....وخا هادشي كانت تقريبا شبه متوقعاه
نوار "مغوتات مهرسات موالو اكتفات غير بالبكاا الصامت الي موراه براكين شعلات وقهرة خرجات وتعذبات ...وقلب تحطم فلحضة من جوج كلمات ....بقا الما هابط ودموعها هابطين محساتش بالما الي كيهبط سخون على راسها والبخار طالع ...مدارت لا شامبو لا والو حسات براسها عيااااات بجهد ونفسها سخفانة وراسها كيزدح ....
خرجات لبسات عليها بينوار راسها كتحس بيه سخن بزاف وكيزدح بصداع وعينيها ورمو بالبكا ولاو حمرين حتى لون البني ديالو شعشع وقربو يتغمضو ...كيتسمع غير خئ هئ خئ خ ...تنخصيصة كتخرج بلهلا يطريه ليها ....مشات لبسات
اي حاجة لقاتها قدامها حطات ايدها على بيجامة لونها كوراي مزوقة بالكتبة بالبيض لبسات سوتيان وكيلوط ولبساتها نشفات شعرها ومزالها كتنخصص ...كتنزل دمعة وتمسحها بالخف ...
دارت زيف فوق راسها عقداتو مزيان باش يزگا عليها صداع ومشات كتعكز حتى لمراية وهي تقشع عينيها حمرييين ...مشات تاني مكرفصة بالمزيان مع ديك رجل دخلات غسلات وجهها بما بارد باش يتفشو شوي ...حتى صونا تيليفونها وخرجات جاوبت ...
نوار : ا الو "صوتها مغنغن حزييييين "
يسرى : مامي مالك خليتيني كنعيط ومشيتي هبطي تغذاي
نوار : مسمعتكش ماما و و احم وخا هاني هابطة ...
يسرى ؛ نطلع نعاونك
نوار : ل لا قادرة نهبط ...
قطعات معاها ومشات لبسات باطوفتها هزات عكاز دارتهم تحت باطها هزات عينيها لفووووق كتحاول غير متفكرش ديك الهضرة باش متبكيش وتنفض الافكار ...حدراتو وتيسرات هبطات لتحت بشوي عليها حتى وصلات ...
اختارو الغذا يكون فالجردة ...كان الكل تقريبا مجموع ما عادا الي خدامين راهم مكيجيوش فالغذا حتى لعشية ...كان صهيب و الياس و فؤاد الي هبط من بعد ما ارتاح ...وياسين ويامنة وراوية ويسرى تاهي ونجوى تحط الغذا على حقو وطريقو ...طبسيل كبير فيه ربعة دجاجات معمرين بشعرية صينية والكبادي ديال دجاج ...بشرمولة دجاج لكن باضافة الكمون على الشرمولة والحرور الاخضر كتجي ولا اروع (تجربة شخصية ) الشرمولة الي تشرمل بيها دجاج خلاو منها شوي وشحرو كبادي زادو عليهم فيرميسيل مع زيتون مقطع وخواو عليهم ديك شرمولة وعمرو بيها دجاجات وفوروهم عاد من طابو دارو موطارد مع زبدة وذهنو بيهم دجاجاج وحمررهم فالفران
وحطوهم وسط طبسيل كبير عامر بالخضرة مفورة ومصوطية ومشرملة بالبصلة مشلضة وزيت رومي ومعدنوس مقطع وشوية ابزار وملح والخل جا منضر ولا اروع ...(كنعيطكم افكار من تجاربي شخصية ♥️✌🏻) ...عاد شلايض مرافقة زعلوك (دنجال مشوي وممعوس مع تومة كمون تحميرة ابزار وربيع وزيت زيتون وملح ) وشلاضة مغربية مطيشة مشلضة وفلفلة مشوية وتومة ....
طابلة كانت متولة مقادة وحاطين حتى بطاطا فريت فطباسل وعواصر فقط بلا مونادة ...منضر يفتح النفس الا نفس البنية العاشقة المنكسرة القلب الي وصلات عليهم حتى ناض صهيب حيث قريب ليها لعندها وشدها عاونها
صهيب "كمش فيها عينيه " : نوار بنتي مالك ؟
نوار "كانت غييير ساهية وهي ضور بغير نفس " : ها ...م مالي والو عمو ...
سماو الله وشرعو فالاكل طبعا ماشي كل وطبسيلو لا لا العادة هي العادة كياكلو جميع فطبسيل واحد فقط الي بعيد عليه كيحطو ليه فطبسيل ...الا فؤاد حاليا كياكل اكل صحي مع عصير صحي ديال الخضر ...طبعا قبل مياكل كيشرب دوا عاد ياكل وخا مباغيش يسربو غير داير لخاطر ليامنة وصافي ...
كملو غداهم عادي لكن منهم الي رد البال ليها وهنا بالخصوص يسرى طبعا الام الام الي كترد لبال لولادها ومكاين من غيرها تاحد الي يرد البال وخاصة هي دكتورة زادت تشطنات عليها كملو الغذا اشرف كان غايب فديك اللحضة عندو مراجعات مع صحابو استاذن وخذا الاذن قبل ...سالاو الماكلة وكل ناض لقنت مشاو يديرو اتاي ولفؤاد قهوة كحلة مقطرة الي مبغاش يحيدها ومقدروش يعارضوه مدام بغاها مكيقدروش يقولو ليه لا شكون الي يتجرأ حتى ينفنف قدامو هههه من غير يامنة الي حافضاه مدام قال صافي لا زيادة على هضرته ...
ناض ياسين بعد لتيساع حدا باب دار باش يكمي براحته ماشي حداهم ...جاه اتصال من باه جدو ...وجاوب فالحين ...
ياسين"بصوت غليض مدعدع " : بااا ...
مصطفى : ولدي ماضرا (امضرا ) خرج باك ...
ياسين : هاد صباح جبتو هو والحنانة ...
مصطفى : على سلامتو ...شوي ونعيط ليه ...دويت ليك اولدي غا بغيت نسولك امتا جاي خوك اولدي راه حالتو غير كيغوت ...
ياسين : عااارف طبيب كيعطيني خباره كل ساعة ...غذا صباح بكري نشد طريق ...خاصاك شي حاجة ؟
مصطفى : هاد ساعة والو ...صباح بكري غانمشي لفدان ديال زيتون نشوف شي شجرات خاصهم دوا ...
ياسين : مزياان ...حتى نجي تما ونبالي بداكشي غير هنا (تهنى )
في هاد اللحضة نوار استاذنات باش طلع حيث فعلا بصح عيات ومبقات قدرات انها تبقى بغات غييير تنعس ...وتخوي راسها من الافكار والقهرة الي حاسا بيها حاليا والالم والعذاب الي متبغيييهش لعذوب وهو عذاب جرح العشق الي تهرس فيها ....
يسرى ؛ نعاونك ...
نوار : تت نوو غانمشي راسي ..."شافت ف فؤاد " عمو انا غانمشي نعس وخا تسمح ليا "غير من مبدأ صواب زعما مجلساتش معاه " ...
فؤاد : الله يجيب الشفاء ...
ابتاسمات ليه بغير نفس وتمات غاديا وتعكز طلعات فالبيست الي تما مصاوبة طريق بالحجر ...بان ليها ياسين واقف كيهضر ويكمي ...مبند داك صدر الي مزير على تيشرت الاسود نص الوشام باين فدراعو الوشام الي دارو ضد هههه وشورط الي واصل عند ركبة ورجلين الي عضلاتهم عراض ومزغبين وصندالة صبع ....
عيات مسكينة متردش البال لكن الغالب الله كلو كيسلبها رجلته خشونة صوته لحيته ومسطاجو الي مطولو عينين نسر الفحمين وشفايفو الي كيعضعض بسنانو وحركات ايدو الي بين صباعها الگارو ...طولته الملفتة وسمورية لحمو ...حجبانو العراض المعقودين فكل الحالات ...
بقات غاديا حتى دازت من حداه وتمات غاديا وهو يوقفها بصوته ...لاح سيجارة عفط عليها وهزها لاحها فزبل (حشاكم) خشا تيليفون فجيبو وتم غادي حتى لعندها ...
ياسين : شوية دابا ؟
نوار "نطقات بصوت شبه مسموع " : ارحمو قلوبا تتالم ولا تتلكم ...
ياسين : شنو قلتي !! ..."قرب ليها باش يعاونها "
نوار "غير حط ايدو وهي توقفو بايدها وهزات فيه عينيها " : من الي وعييت وانا هازا راسي براسي وخا مفششة معتامدة على راسي ممحتاجة حد يعاوني ماشي حتى تجي نتا وتعاوني ...لهلا يخطيك اخويا وخليني براحتي ماتشد معايا ضد… حتى انا كنعرف ندير الي فراسي الى بغيت "غمضات عينيها بابتسامة مصطنعة " ...
ياسين "رفع حاجبو " : نعاام !؟
الانسان فاش كتوصل بيه لعضم كيولي باغي اي حاجة الي بانت ليه فيها ذرة صداع كيقطعها ...اي حاجة الي تفكرو ب اساس او اللب ديال المشكيل الي مسبب ليه هادشي كيحيدها من جذر ...هذا ما وقع مع نوار ...صحيح ياسين ما على بالو والو او مباغيش يكون على بالو او باغي الامور تمشي عادية ومباغيش يفكر ف الي فبالو او او ....معارفينش حنا فاش كيفكر ممكن حتى هو مع مرور الايام ولا فاش يوصل تاهو لذروة يقدر يقول شنو كاين شنو واقع !!!
نوار من القهرة طبعا مغايحس بيها تاحد من غير الي مخبوط بنفس المزود تا وحدة ماتحط راسها فبلاصتها لان كل وحدة وشخصيتها كل وحدة واش الاحساس الي كتحس بيه ...نوار ممكن تكون هذا هو ضعفها ....
ولابد ما تقهر وتبكي باش تقدر تعود وتماشى لانها من الي وعات وهي حب قلبها وعشقها ونسطر عليها عشقها هو ياسين معمرها تصاحبت ولا دارت شي علاقة كتحاول انها تبدا شي علاقة لكن كتفشل يا اما حب ياسين كيطغى يا اما داك شخص كيتنمر عليها او كيشوفها كتعرج ويدير بناقص حتى قالت في قرارة نفسها انه ممكن الي ليا هو الي غايقبل عليا ....بزاااف وبزاف مواقع ومكتحس بيه وما مرات بيه .....
ياسين "رفع حاجبو مستغرب ومفهمش علاش قالت هاكا ومبغاش يبين انه تعصب حتى يفهم " : نعاام ؟؟
نوار "هزت كتافها وحدرات عينيها " : كيف سمعتي ...خليني على خاطري عافاك متعاونيش
ياسين "كدد شفايفو بسنانو وخنزر فيها فالاخير ضرب فيها وزاد " : الي عجبك ...
جوج كلمات خسرهم هههههه وزاد وجهو تزير معرفش مافهمش او بالاحرى لاااش هادشي كديرو فيه معاه معرفش ...ممكن يكون شاك ؟ الله واعلم ممكن يكون عارف وباغي يتصرف عادي باش تاهي تولي تصرف عادي وتحيد القكرة ...ممكن يكون باغي يختابرها باش تخرج عن صمتها ؟ ممكن شحال من حاجة او ممكن
وخا يطير ويفهمها فالسما لكن لو كانت وحدة اخرى غيرها يفهمها طايرة انما نوار مستبعد كليا انها ممكن تبغيه لهاد درجة حيث اصلا من الي جا وهي كتفتف قدامو ومكتقدرش تشوفيه مدارتش شي بادرة انها تبين ليه بالي معجبة بيه ولا شي حاجة تبين هادشي وانما كدير تصرفات
الي يبينو لواحد انه داير ليها شي حاجة خايبة ومحاملاهش هههه هذا معنات تصرفاتها الي كدير ....غير ضرب فيها وزاد معاودهاش معاها خير الكلام ما قل ودل وسيييري نتي لوحي راسك من سطح ...(الضد الي كيشد خاص تفهمو راه ماشي فاي حاجة كانت كيما كانت راه عكسي فالحاجة الي شافها مسلكة وفي المصلحة وعندو نيشان صريح المجهد ...) تاهي حدرات راسها وضغطات على نفسها اكبر قدر ممكن مزالها كتقهر وكتفكر الهضرة وقلبها يتعصر وصدرها يتحرق من لداخل ...مشات كتعكز حتى طلعات لفوق بشوي عليها ودخلات لبيتها تكات فوق ناموسية خذات دوا ديال راس دارتو فكاس الما حداها قرعة عامرة تسناتو حتى تشتش وشرباتو وتغطات ماهي الا دقائق حتى غفااات ونعسات ...
اما هو خرج لعندهم لجردة شرب كاس اتاي ورجع ناض بعد شوي عليهم باش يعاود يكمي حتى ناضت يامنة لعندو كتقاد فشالها لا يطيح ليها ويبان شعرها وتكحلها من عند فؤاد هههه..
يامنة "وقفات حداه عاطي بضهرو عليهم كيشوف فلابيسين سارح بخيالو وجهو منيرڤي ..." : بكري ( ولدي البكر او الكبير ) ...اش مغير حالك
ياسين "هضر ومزالو كيشوف بعيد " : الساعة الله ...
يامنة : مقلقاك شي حاجة ؟
ياسين : الحنانة شنو مشكيلة بنت يوسف الصغيرة معايا ؟؟
يامنة : هااا ....نوار كيفاش مالها ؟
ياسين "ضور غير نصو تا شاف فيها حاجب طالع لسما وحاجب نازل " : هذا هو سؤالي الحنانة غير بطريقة اخرى قلتو ليك ..."كيشير بايديه وعينيه مخنزرررين " ...شنو مشكيلتها ؟ ياك لباس ؟ ...
يامنة غير سولها بقات تاهي غير تتشوف مفهمت والو وماحاساش بالي هي ساس البلا ههههه ولكن من حبها لبنت ومعزتها عندها قالت هضرتها بحسن نية وطبعا يامنة معاديش تكرهها ليه لو بايدها الامر مكانتش عطلتها ...من زمااان ونوار ومينة بنات يوسف الاقرب الى قلبها وخا الاخرين عزاز عليها لكن محبة البنات عندها غير من عند الله ....كانت هضرتها بحسن نية وحب وصدق ...الا انها معرفاتش عواقب ديك الهضرة شنو خلفو وشنو بناو وشنو هدمو وكسرو من خاطر ....
ياسين "شاف فيها بنضرة من نيتك ؟ " : انا مسالي ندير لشي حد شي حاجة الوليدة يهديك الله ...
يامنة : شنو دارت بعدا ...
ياسين "هز ايديه بقلة حيلة وعدم فهم " : مفهمتهاش ومبغيتش نهضر الى هضرت راكي عارفاني الى طلعت ليا منعقل لا عليها لا على غيرها ...الي فيا كافيني باش نبدا نهز هبال شي حد ولا البراهش مهزيتو حتى لراسي بقا غي هي ....الى عندها شي مشكيل تفاهم مع راسها ....
"عاود ليها شنو جرا قبل وحتى اخر مدارت " ...
يامنة : علمي علمك اولدي والله ماعرفت يمكن هي نوار حشومية وخا عفوية وضحوكية لكن غالب عليها شوي الحشمة هي هكاك دايرة مكتقولش شنو فخاطرها من غير الى تضرات بزاف كتعاود لختها ولا اشرف ولا ايساف هادو ديما ضاصرة عليهم اكثرية ايساف
كانو مولفين يخرجو بجوج يضورها وتعاود ليه وميتهنى حتى ترجع كضحك وخاوية كاع همها فصغرها تعرضات لتنمر بزاف ديما كيعايروها باعاقتها وخا شحال من مرة كتبغي دير ليها يسرى العملية ومكتقدرش ....يمكن عندها شي مشكيل والله ماعرفت اولدي منقول ليك ...
ياسين : يكون الاحترام مرحبا يقلال غانعرف شغلي بسالة البراهش معندي مندير بيها ....تت "ضار جيهة لاخرى مبقاش هضر حك لحيتو ولاح الگارو عسف عليه وضار عنقها وتمو راجعين حتى جلسو حدا فؤاد ..."
فؤاد "دار ايدو على صدرو وناض " : ياسين تبعني لمكتب ...
ياسين "معاودهاش معاه ناض هو وياه كيبانو بجوج قد سخط واحد راسو فيها شعيرات شيب وزمان داير خدمتو فيه وواحد عاد قال بسم الله وزمان كيوگض فيه ..."
في مدينة مراكش الحمراء بالضبط ف منطقة صوكوما بالمدينة ...في احد الاحياء دار مكونة من ثلاثة الطوابق مصلوحة مزيان وقدامها جريدة متيولة ...دار كيقولو ليهم فالحي دار المنصوري ...هما لبااس عليهم قادرين يديرو فيلا الى بغاو لكن تربيتهم فداك الحي
قبل متيسر امورهم معطاتهمش خاطرهم يبعدو على جيرانهم القدام ف صلحو دار مزيان ودارو فيها ثلاثة الديور ...وبحكم الاب عندو جوج عيالات زاد ساس اخور وكبر دار ولله الحمد عيالاتو متفاهمات ...عندو ربعة البنات وولد ...
الولد الي دابا ولا راجل بخدمتو وطوموبيلتو وفلوسو الولد الاكبر بين خواتاتو والولد الوحيد عندهم ...
تقريبا السابعة مساءا وقيتة الگوتي صونا ليه التيليفون شي ستة المرات كيقطع ويعاود يصوني ويقطع ويعاود يصوني حتى برزطو و صعر وناض عينيه مسدودين بنعاس وشعرو الذهبي مخربق حال عيني وساد لاخرى مخنزر بجهد ....وجاوب
عيسى : فرعتي ليا كر كري باقي تعيط فهاد الوقت غانفرشخ لزام**الي ولدك راسك راك عارفني قاد بيها ...
مراد : سمح ليا نعماس بغيت غير نقوليك راه خاص تجي لفاس على ود داكشي ...
عيسى : قضيو نتوما ممساليش ...
قطع عليه ديك ساعة مخلاهش يكمل عدوه الي يقلق ليه نعاسو خاصة انه عاد جا من برا وجاي يشوف العائلة الي هي من اولوياتو يشوف باه ومو وخوتاتو عاد يشوف خدمتو ...
عيسى "لاح تيليفون بزعفة وناض حك لحيتو ودوز بايدو على وجهو وشعرو ...ناعس غير بشورط تگعد جلس تا رجع سينتة دمخو وعرف راسو فين عاد وقف وخرج من البيت ودخل لدوش الي حداه دوش وخرج لابس بينوار ودخل عزل حوايج لبس سورفيت كحلة ولبس تقاشرو وبانطوفة رجالية ...هز سيجارته والبريكة وخرج مخلي تيليفون هازو تيصوني ثاني حتى قطع وطفاه ...هبط لقا مو كتحط فطابلة الگوتي كيشهي مسمن وملاوي وزيت والعسل وزبدة مذوبة وغير مدوبة وقهوة معطرة والحليب وصينية اتاي وبطبوط وكرواصة ....
عاليا "شافتو جاي ويكمي " : مسا الخير اولدي ...الله ياولدي واش بيتي بداك المرض مزال تا مفطرتي ...
عيسى "باس ليها راسها " : ماعليش اميمتي ...ايييه فطور تيشهي ...فين با ...
عيسى "جلس وتكا على المخدة حتى كما " : هي نتسناوه حتى وكان يجي بيدما جا كبي ليا قهيوة كحلة ....
عاليا : اييه هي اللولة ولدي ...
جااي على رجليه طالع ليه دم ماجاش ليه الشيفور وجاي يبرگم غا وحدو ملقا الي يجيبو طلع ليه الخز لقا طاكسي وصلو لكن حدو عند البيست ودخلها كعطة على رجليه ...جاي ويبغم ويقول ما بغمت (يعاير ويبرگم ) ...
اشرف : تااا ستمية طوموبيل كاينة تا نمي الحبس ما يجيبني مالي انا راجل امهم ...كون كان الوليد (فؤاد ) كون جابني يخ يخ عييييت ...راني كبرت يديرو ليا طوموبيل وخا غا موطور بيكالة ...كروصة سايقها حمار مالو الحمار ما راجلش ؟ تف ...
بقا يعاير ويهضر ويهضر ويهضر تا تفقص وما بانت ليه غاا واحد الكرطونة فالبلان وهو يقبسها حتى سمع وييييييو ...
اشرف : نااري اش ضربت ...
مشا يطل عالكرطونة لقاها مشتتة فيها مشة والدة سبعة كبار شي شوي كاع شتتهم ههههههه جا يجمع هنا وهنا وهي تم جاياه ...
اشرف : بشبش حبيبة هاني كنقاد فيهم غا بردي ...
المشة : ويييييييييووووووو اغووووو ويييييييووو "كدير داك صوت الي ناوية فيه على خزيت ويا ويل الي يقرب ليها ....مشا لواحد المشيش ضعيييف غاااا حط عليه ايدو باش يرجعو لكرطونة وهي تنقز عليه
اشرف "جا يشوفها لقاها طارت ليه على الوجه كاااع كلو قمشاتو وعرفت كي قمشاتو لاحها هي ومشها 😹😹😹...
من بعد ما اذن الفجر اليوم الموالي بنص ساعة لقاتو واقف كيقاد فالفاليز ديال خوه الي ديجا وجد فيها ما تبقى من الحوايج الي خاصينو دغيا هبطها قادها فسيارة و طلع جاب جاكيط ديالو هبط الكوزينة باش يوجد ليها كاس اتاي باش يكمي قبل ميخرج يشد طريق ...حتى لقا يامنة شاعلة ضو وكتقاد ليه فالبراد ديالو ...وحداها نجود كتسبح ...
ياسين "مشا باس. راس نجود " : كيف بقيتي ميمتي ...
نجود : الحمد لله اولدي رحمة ربي نزلات ...
ياسين : الحمد لله
يامنة : ولدي غادي دابا ؟
ياسين : شوي ونمشي شنو مفيقك نتي ...
يامنة : عرفتك غاتمشي فهاد الوقت وفقت مع باك صلى الفجر وصليت معاه ...
نجود : ولدي كي بقا اسامة ...
ياسين :مزيان هاد ساعة خاص غالصبر ..."شاف ف يامنة " صبر الحنانة هو اللول ..."يامنة عضات فشفايفها بغات تبكي " ...الوليد عاود ليا البارح شنو كتحلمي فاليل والبكا الي كتبكي بعيد عليه ...
يامنة "حطات المقراج " : اهى اهى اولدي راه ماشي بايدي راك عارف وخا نبين ضحك قلبي واكلني عليه هادشي مغاديش تعرفو حتى دير الكبدة اميمتي "مسحات دموعها ب طرف شالها حتى ناض لعندها وعنقها باس ليها راسها "
ياسين : الحنانة مغاديش نعاود هضرتي الكلمك عندي هي الكلمة بغيتيه يتوگض على راسو صبري ومتقلقينيش منك براكة من البكا راكي كتقهري راسك ومعاك الوليد ...هاني هضرت معاك مزيان متصعرينيش ومتقلقينيش اميمتي ...
نجود : لازمها تصبر اولدي يامنة هذا طبعها من صغرها صبرها قليل عليكم نتوما ولادها كبدتها وعينيها ...اما صبرها راه ما فحالها فالصبر ...الله يعطيك بنت الزمان الي تكون بطبعها وتصبر ليك وخا طبعك صعيب اوليدي هههه
يامنة "ضحكتها " : هههههه هذاك النهار الكبير الي يفرحني ويجيب بنت الناس ...
ياسين : تايوصل وقتو الحنانة تا يوصل وقتو ...
نجود : مدي مدي داك البراد انا نكب ليه اتاي وحيبي ديك الحلوة يفطر بعدا قبل ميشد طريق ...
ياسين : اش مفيقك نتي بعدا الميمة ...
نجود : صلينا الفجر اولدي ...العقبة ليك تشد طريق الله صلاتك كتقطعها اولدي ...
ياسين : الله يهدينا وكاان ...
واحد الشوي حتى نزلات يسرى لاوية عليها بينوار من بعد ما وصل يوسف طلع ينعس حتى نزلات ....كتقلب على الثلج ....
يامنة : يسرى حبيبتي مالك ...
يسرى " : بغيت شوية دثلج لنوار ...
يامنة : مالها ؟
يسرى : مشيت نطل عليها لا تكون لايحة رجلها ولا شي حاجة مع نعاسها فشكل حتى لقيتها طايبة بسخانة ياربي ...
يامنة : الله على بنيتي ...سيري انا نجيبو ليك ونجيب ليك دوا ...
يسرى : مبغيتش نفيق يوسف عاد جا من طنجة وغايتشطن مهم انا غادي لبس بزربة نجيب انتيبيوتيك من هنا ...
ياسين " وقف " : غير طلعي نتي انا ناخذو الدنيا خاوية مكاين لاش تخرجي ....
معاوداتهاش معاه ابتاسمات ليه وطبطبات على كتفو وطلعات هي ويامنة ونجود لعندها اما هو خرج نيشان ركب وزاد لاقرب صيدلية ...
في سريرها الصغير الي على قدها لايحة الغطا وحناكها حمريييين شادين حتى منخرها ...عينيها مرك تحلهم بزز مرة تسدهم وتغييييب ...بداك الما الي بقا نازل عليها سخون وخرجات لبرد طالقة لاكليم فبيتها البرد عرف يلعب بيها وسخانة كتمكن منها ...الضرر النفسي والجسدي كتعاني منو هاد البنت ذات العشرين من العمر ....هاد اليومين تكرفصات وعرفت كيف تكرفصات ...واقفة يسرى عند راسها ويامنة حداها ونجود تاهي كتقيص ليها فراسها كان طاااايب ....
نوار غييير كتهتهت بداكشي الي فخاطرها كتقول فيه حدا يسرى ونجود وهذا الله ...بدات تسرسر ليها بالي كان كتقول فيه ...تكات على صدر يامنة وعطات لدموعها الانطلاقة وحتى الاعصاب خرجتهم هههه
نور الياسين الجزء الخامس
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء