أهل الغرام الجزء العاشر

من تأليف هناء المنصوري
2021

محتوى القصة

رواية أهل الغرام

دار غايخرج من الباب تا سمع صوت تهرييسة عاالية، رجع شاف فيها بسرعة لقاها هازة طرف زاجة ديال واحد القرعة، حطاها عند عنقها و عينيها مدمعين فعينيه كتنفس بهستيرية

هيام: خرج من هاد الباب على قبله و مللي ترجع مغاتلقانيش انا مزال عايشة

شعيب: (عينيه وساعو من التفاجئ شاف ناحية عمر اللي كان كايبكي مخلوع من صوتهم العالي و الزاج اللي تهرس تا هو، تكمش فالقنت كايبكي و يتنخصص) هيام ديييري عقلك واش حماقيتي؟ هاد التصرفات كاديريهم قدام الدريييي!

هيام: (بحدة) نديرهم و نعاودهم مااادمتي انت كاتصرف هاااكا!

شعيب: تهدني دابا و لوحي داكشي من يدك
هيام: (الدموع فعينيها) انا مباغاش نخسرك، ع علاش مصر تخليني باغا نموت من خوووفي عليك هاكاااا
شعيب: (بحدة) هيااام ديري عقلللك، واش مثايقاش فياااا؟ انا ضعييف فنظرك لهاد الدرجة

هيام: (بحرقة) ماضعيييفش و لكن هو شيييطان، انا خايفة عليك منو، ع عفاك خلينا نمشيو فالهناااا ... ماتعاودش تسول عليه ولا تشوف فتصاورو .. (شافت فتصاورو اللي خلاتهم فوق من الفراش) ال الشوفة فيهم ك كاتخلعني .. كاتخليني نبغيي نحمااااااق

شعيب: (قربلها العروق كايزدحو فراسو و العصبية بانت عليه) ديري عقلك و حيدي داك الزبل من عنقك

هيام: (بخوف) ماتمشيييش

بلا مايجاوبها هز يده باغي يحيدلها ديك الزاجة حيت خاف لا تصرف بدون وعي منها و تجرح نفسها، و لكن غير هز يده غايحيدهالها هي جرات يدها بالجهد منه و بحركة عنيفة خلاتها تجرحو جرح عميييق تا سال منه الدم بغزارة، غوتاات بصوت مسموع بلهفة و خوف لايحة ديك الزاجة و شدات فيده بسرعة كاترعد و تبكي بطريقة قطعاتليه فقلبه

هيام: سمحليا سمحلي، سمحليا اشعيب عفاك سمحليا هئ هئ، ا انااا خايفة مباغاكش تآذى صدقت انا مآذياك (ضمات يده عندها بقوة كاتشوف فعينيه الدموع معمرين وجهها) عفاك سمحليا ، عفاك عفاك

شعيب: (من حالة الهستيريا اللي دخلات فيها زاد تأكد ان رعبها من المدعو بأيوب اكبر من اللي كايتخايل .. جرها عندها مدور يده السليمة عليها و عنقها بالجهد مزيرها وسط من حضنه) هشششش تهدني ماتخافيش، انا بخير و ماقصحاتنيش الجرحة صافي ماتبكيش و تهدني

هيام: سمحليااااا هئ
شعيب: مسامحك غير تهدني

هيام: (كتنخصص) و و هئ و ماتمشيش عندووو
شعيب: (تنهد بعمق) مغانمشيش كوني هانية

تعلقات فيه اكثر كاتبكي بحرقة، دموعها نازلين كايحرقو فخذوذها و هو كان محاوطها بقوة و كايتنهد، حاير معاها و باغيها تتهنى شوية من العذاب النفسي اللي عايشة فيه
......................

خارجة من سيارتها بالتليفون بين يديها، كادور فعينيها و تقلب لا تلقاه، داخلة لصالة البيلياردو اللي كانو مصورين فيها، حتى لمحاته من الدخلة ديالها، بسرعة دورات وجهها باش مايقشعهاش و دخلات نيشان لواحد الكونطوار، جلسات عليه و دورات راسها كاطل و تشوف فيه بنظرات كايغليو

كان مرة مرة يتصور مع معجباته و مرة يلعب، مرة يضحك مع كارولين اللي كانت مرافقاه فكل خطوة و هي غادة

عضات شفتها السفلية بغيرة واضحة .. قرب عندها البارمان من الجهة الثانية دالكونطوار كايشوف فيها مبسم

السيرڤور: اش تشربي ازين؟

شافت فيه عاقدة حواجبها، دورات عينيها بعدم اكتراث و شيراتليه بصبعها ناحية اول مشروب بانليها قبالت عينيها

دار البارمان ناحيته و مشا يقادولها فالكاس بينما هي رجعات تحضيه بعينيها

الغيرة كتاكل فيها
خصوصا انه بعدها عليه بشتى الطرق!
حاسة بنفسها غاتنفاجر من ابتساماته!

كأنه عمرو بغاها و لا عمرها خلات فيه شي أثر!

حطلها البارمان كاس و هي تشدو بسرعة نزلات عليه فزگفة وحدة بغات تبرد داك الحر اللي كايحرق وسط حلقها تا شداتها الكحة، بدات كاتكح تكح تكح و دوز يدها على رقبتها حتى استردت انفاسها .. زدحات الكاس فمكانه و رجعات شافت فالبارمان يزيدها تشرب

كانو حركاتها باينة فيهم العصبية و الانفعال، البارمان نفذ طلبها و زادها كاس جديد .. فكل كاس كانت كاتحس بشعور مضاعف من الغضب!

افكار كثيرة كاتزور عقلها!
دغيا نساها!
دغيا لقى البديل!
دغيا بدلها و قال هادي ماتصلاحش ليا!
حكم عليها غير حيت عرفها مزوجة!

شربات كاس خامس و هي فديك الحالة .. حتى تقادى صبرها بعدما لمحاته محاوط كارولين من الخلف و كايقادو العود دالبيلياردو كايضربو الكرة

ناضت بسرعة، عينيها حمرين كي الدم و خطواتها متبعثرة .. دفعات شعرها اللور بحركة سريعة مقربة ناحيتهم و بالجهد دفعاتهم من بعضهم تا شافو فيها باستغراب


كارولين: (غير شافتها تبسمات) سلمان هادي هي ديك البنت اللي عتقاتني داك النهار!

شافت فيها كاتنفس بسرعة و عنف و سلمان حاضيها بنظراته .. تبسمات ابتسامة جانبية حادة و قاتلة و بسرعة تلاوحااات على المدعوة بكارولين جراتها من شعرها بالجهد تا غوتات، بدات كاديها و تجيبها بعنف كبيير بلا ماتصدر اي صوت و سلمان قرب باغي يبعدها منها كايغوت عليها

سلمان: توويااا طلقييييي منها، طلقي ولا والله مانعقل علييييك .. طلقييي ازبللللل (جرها بالجهد محاسش بنفسه اش كايدير حتى عطاها بالضهر د يده تصرفيقة خلات رقبتها دور)


تويا: (شافت فيه عينيها خارجين كاتنهج و يدها عند خدها)

سلمان: (جرها من الغمرة د يدها تا لصقها فيه بحركة قوية و تمتم بغل و غضب) فعااايل بنات السوووق ماديريهومش معايا انا ولا مع شي وحدة كاتخصني .. لا كنتي مرييضة سيري داواي بعيييد .. ماتبقاايش دوري هاكا فحال المجنونة خاصك غير فاش تشدييي

تويا: (عينيها عمرو بالدموع ماحساتش تا نزلولها و بدات كاتشهق قدامه)

سلمان: (دفعها بالجهد من قبالته و جرليه كارولين عنقها، هاد الاخيرة كانت كاتبكي بحرقة) گلتهاليك و نعاودها، مابغييتش نعاود نشوف كمااارتك كادور بجناابي .. الخطرة الجايا تعاودي تبانيلي كانقسم ليك بالرررب العاالي مغايعجبكش الحاااال

زيرات بيدها على خذها اللي بان حمررر ديال بصح من حر الجهد ديال ديك التصرفيقة .. دارت كاتنفس بقوة و انفعال .. باغا تمشي و الدوخة شاداها، الضبابة بدات كاتبانلها قبالت عينيها .. الدوخة و صوته كايتردد فعقلها، اللقطة اللي صرفقها فيها و تا اللقطة اللي عنق فيها كارولين .. كانت غادة كاتمايل باغا غير تمشي فحالها تبكي و تبرد .. حتى دخلات فشخص مارداتليهش البال .. قبط فيها مستغرب، كان عاد داخل .. انتبه ان جميع الأعين محطوطين عليها .. تحنحن كايطل على وجهها و تمتم بتسائل

"مدموزيل ياكما كاين باس؟"

تويا: (علات عينيها فيه تا شافت فوجهه ميلات راسها معاه كاترمش فيه حتى وسعات عينيها موازاة معاه تا هو)

نطق بتفاجئ حال فمو فيها

"تويا هادي انتي؟"

من الدعقة د شوفتها و تا الفرحة خلاته يجرهاليه بالجهد عنقها و تا هي دورات يديها عليه، تشبثات بيه كاتبكي بداك الحرر دالحگرة اللي حسات بيها .. و تا هو زير عليها كايضحك

"واللهما مثيق راسي، اخيرا رجعت شفتك، شحال دازت دابا خمس سنين؟؟ تا قلت عمرني نشوف وجهك من جديد"

بعدها عليه بشوية تا تقابل معاها و حرك يده بحركات الاشارة فنفس الوقت كايدوي بالكلمات

"اش كاديري هنا و مالك فحالا دايخة (شم ريحتها و عقد حواجبه) شاربة؟"

تويا: (حركاتليه يديها و الدموع فعينيها) عفاك خوذني من هنا لبعيد

شد فيها مزير على كتفها بيده و لمح خذها حمر تحسسه بلمسة لطيفة عاقد حواجبه

"اش هادشي؟ واش صرفقك شي حد هنا؟؟"

غير ذكرلها حس التصرفيق زادت من حرقة بكاها و تعلقات فيه بقوة معنقااه، حركاتها مادازوش بالساهل على عيون سلمان اللي الغضب زاد تحكم فيه، شكون هذا اللي معنقاه و كايدوي معاها بديك الطريقة باينة فيه كايعرفها!

عقدة تشكلات بحواجبه و نظراته ولاو حارين كايغزز سنانه مع بعضهم و يسب تحت سنانه بنبرة رجولية شبه مسموعة

سلمان: شكون هاد الكمارة د ال*ب

راقبهم من مكانه و داك خينا شد فيها تا مشات للكونطوار خدات صاكها، بغات تجبد الفلوس تحاسب البارمان و هو يقبطها بسرعة حابسها و خلص عليها .. دار غايخرج بيها من تما و لكن مشيتها مكانتش عادية و هادشي انتبهليه سلمان!

سكرانة!

هادشي اللي دارليه فعقله و هو كايشوف داك الغريب شاد فيها و مللي تعكلاتليه هزها بين يديه فحال شي طفلة صغيورة .. العصب زاد بان عليه تا تطراساو يديه بالعروق خضرين و بارزين .. صرط ريقه بصعوبة و بلا مايحس سمح فكارولين فمكانها و مشا تابعهم

فكرة انها غادة سكرانة مع راجل خلاته مايرتاحش و يحس بأن شي حاجة ماشي هي هاديك غاتطرا!

...................

وصل بيها لموطوره كان محطوط جنب النادي .. شاف فيها و تبسملها

"خوك حسام فالذمة و يوصلك فينما كنتي غادة"

تويا: (حركات راسها بالنفي) خوذني معاك

حسام: ناخذك معايا لداري؟ (حركلها راسه بالايجاب و دار هز كاسك قرب غايلبسولها تا تجرات من قدامه بالجههد)

سلمان: (تقابل معاه مخنزر) شكون انت اللي واخذها معاك و هي ماشي فوعيها؟

حسام: (باستغراب) انت اللي شكون داخل عليا هاد الدخلة (شاف ناحيتها) تويا كاتعرفيه؟

تويا: (علات عينيها فيه بنظرة معسلة، طولات فيه الشوفة، نظراتها كانو كايقطعو فالقلب .. كايدلو على الحگرة الكبيرة اللي حسات بيها و الحرقة اللي كانت كاتكوي فقلبها، شافت فحسام و حركاتليه راسها بالنفي)


سلمان: (حركتها خلاته يزير على ذراعها مخنزر فيها) كيفاش لا؟ مكاتعرفينيش و انتي عاد دابا نتفتي وحدة على قبلي؟

حسام: (باستغراب) اش هادشي كاتگول، و زايدون ماتشدش فيها (بغا يحيدهاليه و هو يخنزر فيه سلمان و بالجهد عطاه روسية تا تراجع بخطواته للخلف) اش هاااادشي درتي آالقلاو**


سلمان: (بحدة) هادي ماتقربش ليها، كانعرفها و كاتعرفني و مغانخليهاش تمشي معاااك و هي سكرانة

حسام: اش كاتعرفها انت، هادي بنت خاالتي .. طلق لهنا ولا نعيطليك للبوليس

سلمان: واش هادشي بصح؟ (عقد حواجبه و شاف فيها، بالجهد نترات يدها منه و دفعاته من عليها، مشات عند حسام كاتجري تعلقات فيه عنقاته بالجهد مخشية فعنقه و بقات لاصقة فيه)

حسام: (بجدية) قلب الدورة حسنليك و حيييت بنتيليا بغيتي مصلحتها مغانردليكش الضربة اللي عطيتيني


شد الكاسك لبسولها و هو مخنزر، لبس تا هو كاسك آخر .. ركب فالموطور و ركبات موراه، شدات فيه بقووة معنقاه من الخلف .. حركاتها استفزو سلمان بالجهد، دور وجهه للجنب مغدد كايعض على سنانه و يحكهم بعصبية و راقبه و هو منطلق من تما، غير تحرك بسرعة مشا لسيارته، ركب فيها تابعهم ناسي تا كارولين اللي كانت معاه!
..........................

متكية فوق السرير، مقابلة بوجهها مع وجهه، عمر عيطو لخدامة جات خداتو لبيت اللعب يلعب تما و هي داواتليه شوية يده .. كاتشوفليه فيها بنظرة حزينة لداك لون الضمادة الابيض

علات عينيها فعينيه عاقدة حواجبها و تمتمات بخفوت

هيام: سمحليا

شعيب: (هز يديها بجوج باسهم بعمق مبسملها) اش نسامح و علاش؟

هيام: (هزات كتافها بجوج كاتشوف فيه بنظرة مرخية) انا خايفة عليك و مابغيتكش تتقاص بنبشة

شعيب: (تبسم بخفة و هز يده لخذوذها كايتحسسهم) گوليليا راك كتموتي بالخلعة عليا

هيام: (تبسمات بخفة كاترمش بعينيها بعينيه) شكون تسخى براجل فحالك (تحسسات خذوذه بيديها مصغرة فيه عينيها) متأكد مكانت تا وحدة فحيااتك و انت فكندا؟

شعيب: (بهداوة) عمرني قلتليك مكانت تا وحدة فحياتي!

هيام: (بعبوس) شكون هادي؟

شعيب: (بهداوة) داكشي ماضي اهيام

هيام: امممم و دابا كاتواصل مع شي وحدة كنتي معاها على علاقة؟

شعيب: (غمض عينيه بلاما يجاوبها)

هيام: (خبطاته بيدها لكتفه) دوييييي

شعيب: (دار راسو كايشخر) خخخخخ شششش خخخخ شششش

هيام: (عقدات فيه حواجبها و بحركة قوية تلاحت على شنايفو عضااتهوملو تا حل عينيه فييها) اعععع غناااكلك

شعيب: (خبطها لمؤخرتها بيده) شششش رصاي لمك باغاني نتكيك دابا؟

هيام: (بعبوس) ماتفكر فحتى وحدة اخرى

شعيب: راك انتي اللي كاتفكريني

هيام: (بحدة) نساهم و خليني غير انا

شعيب: (تبسم ابتسامة خفيفة) كاتغيري؟

هيام: (بعبوس) و كاتسول مزال؟ انت راجلي ديالي عقلك و قلبك و كولشي فيك ديالي

شعيب: (حل عينيه فيها مبسم ابتسامة معسلة) امممم كولشي ديالك تا ز بي

وسعات عينيها فيه من كلامه تا شد فيدها و حطها تحته

شعيب: (غمزها) زبيبي قام

هيام: (جرات يدها بالجهد) و شوووعااايب

شعيب: (مص شفايفها بشفايفه) اشنووو

هيام: (صرطات ريقها بشوي) فيا النعاس، نعس تا انت

تبسم بخفة ملاحظ ملامحها المتعبة و عينيها المرخيين، مباغيش يجهد عليها .. دور يديه عليها معنقها و هي تمخششات فيه براااحة ، دغيا شد فيها النعاس و ذبلو عويناتها ... ترخات بين يديه و غفااات

حسها نعسات و بقى معاها لمدة قصيرة كايتحسس فشعرها و مقرب راسها لصدره، تا شد فيها مزيان و هو يطلق منها .. تسلل من جنبها و خرج بشوية، سد عليها الباب و مشا نازل لتحت، نظراته مضلمين .. جبد تليفونه و دوز الرقم لشخص معين، ثواني و جاوبه

شعيب: فينو؟
وصله الجواب من داك اللي اتصل بيه و خرج بسرعة من الدار ناحية الطموبيل

ركب فيها و ديمارا مغزز سنانه و مقادرش يتهدن


فمنطقة شعبية .. شعيب كايتمشى مخنزر و عينيه كايدورو .. تا وقف جنب واحد القهوة، فبابها كان جالس الشخص اللي جاي على قبله ... شيشة بين يديه كايسف فيها و كايدوي مع صحابه اللي ضايرين بيه .. عقد حواجبه بغضب و قرب ناحيته تا جلس جنبه فوق كرسي فنفس طبلته

شعيب: (بحدة) بغيت ندوي معاك

علا عينيه فيه، شافو حس براسه سابقليه و شايف وجهه، رجاله غير شافو الدخلة اللي دخل عليه شعيب وقفو بسرعة بغاو يشدوه و هو ينيشلهم بيده باش يحبسو

هو: بلاتي حبسو، اش باغي انت؟

شعيب: (بنبرة حادة) بوحدنا

طول الشوفة فيه، دور عينيه على رجاله و حط التيو دالشيشة، وقف بطولته و ضخامته و شعيب كايشوف فيه بنظرة حادة .. كان مغلغل عليه و باغي غير كي يدير يشدو .. مشا ايوب سابقه و هو تبعو بخطوات واثقة .. رجليه كايميلو مكايمشيش مشية مقادة كأنه كايعرج من اثر الغيبوبة اللي كان فيها و دقة القرطاس اثرات عليه

تبعو شعيب كايزير على موس وسط من جيبه، تا دارو مع واحد الدورة .. يلاه غايتقابل معاه و فالوقت اللي بغا شعيب يباغته و يهجم عليييه

سبقه ايوب و كان هو الاول غارسلييه مووس وسط كرشه .. عينين شعيب خرجو فيه .. يديه فشلو و الموس اللي كان عنده طاح ... كح ببطئ و بصعوبة و وجهه ولا حمر مزززنگ

عض شنافته السفلية بقوة و عقد حواجبه فيه كايتمتم بخفوت

شعيب: غ غان غانقتلك

ايوب: (تبسم ابتسامة جانبية) تقتلني؟ (ضحك و دورليه الموس فكرشه تا زااد شهق) الشوفات ديالك جايبين الشر و حتى طريقة هضرتك! دابا غاتقوليا فين سبقليا شفتك ولا نلوح مك هنا تا تسف من الدم

شعيب: (شهق من الوجع و جسده تشنج) ا انننن اااه
دفعو ايوب من عليه تا طاح بداك الموس مغروس وسطه .. عينيه دمعو من الحر و ايوب داز من جنبه كايتمتم بحدة

"خليك تموت هنا ماعنديش الوقت اللي نضيعو معاك، عندي مايدار"

مشا من جنبه خلاه كايرجف فالارض، تحسس بطنه اللي مغروسة فيها الموس، حاول ينوض بصعوبة ...كانو قطرات العرق متصببين منه، وقف و هو عوج على نفسه، الحيوطة كايضربوه، حيط مور حيط تا وصل لسيارته، ركب فيها و هو كايشوف الموت قبالت عينيه، ديمارا بسرعة .. باغي يشوفها، كاتبانليه غير هي!

آخر وجه باغي يشوفو قبل مايودع هاد الدنيا!

باغي يعتاذرلها حيت خوفها كان فمحله و بمجرد ما ايوب شك فيه و شاف طريقة كلامه معاه غير لائقة خشا فيه الموس بلا شفقة!

الطريق كولها و هو مقاوم .. خايف لا يموت قبل مايشوف عينيها

خايف لا يتسالا عمره و مزال ماعاش معاها داكشي اللي كان باغيه!

وصل بعد طريق صعيبة، العرق كان معمر جبهته و حوايجو فزگو كأن سطولة من الما تكبو عليه

غادي بخطوات معوجة بعدما نزل من الطموبيل

شاد فداك الدم الكثير .. كايكح بقوة كايشهق و سميتها كاتردد بين شفايفه

"هيام، هيام، هيام"

غادي و كايردد اسمها و بين عيونه صورتها، وقف فمكانه بعدما لمحها اخيرا، كانت خارجة للجردة و باينة فيها كاتقلب على شي حد بعدما فاقت و مالقاتوش جنبها

غير بانلها شهقات، خصوصا من منظره، كان مبسملها اخر ابتسامة و تنفسه مخربق .. غير بانتليه سمح لجسده يتراخى و الموت تنال مرادها منه و تحتل جسده بعنفها

غادة عنده كاتجري، الدموع فعينيها و كاتنادي باسمه بصوت مبحووووح من الخوف عليه

هيام: لااااااا شوووعاااايب

طاحت عليه شاداه مخلوعة و الرجفة تمكنات منها، شدات فالموس فكرشو و فداك الدم و هي كاتشهق كاتشوف فملامحه المبتسمين ليها و يده كاترجف عامرة دمايات حطها على يدها و همسلها بصعوبة

شعيب: م م ما مات ب كيييش

هيام: شوووعااايب لا اشدرتيييييي اشدرتيييييي اااااه ياربييييبي علاااش علااااااااااااش لااااااااااا

على صوت غواتها خرجات رحمة من لداخل و معاها داوود ، غير لمحو داك المنظر الخلعة تمكنات منهم، رحمة غوتاات لربي اللي خلقها و ضربات على فخاضها و داوود قلبه نغزو تا فشل فبلاصته .. رجليه مابقاوش هازينو!


بكات بحرقة كاتشهق و تقيس فوجهه كاملة ولات حمرا و عروقها برزو بعنف .. شهقات شهقة مسموعة كأن روحها مسلوبة منها و رحمة جنبها كاتبكي و تنذب حناكها و ترغبو باش مايموتش و يخليهم!

حتى فجأة تدفعات البوابة الكبييرة دالفيلا، دخلات سيارة بعدما خبطات الباب بعننف و تبعوها عدة سيارات اخرين مع عدة رجال و بانلها هو من داخل السيارة الاولى اللي فرعات البوابة .. كانت ابتسامته الجانبية و الشريرة متقدة و باينة فيه شككك و ها هو شكه تحول ليقين و اخييرا لقاها من جديد!


صرخة عااالية مسمووعة صرخاااتها، كانت الحرقة مالية قلبها .. عقلها .. روووحها .. ذاتها كاترجف و نفسها محقووون

شعرها مشنشف و بشرتها مزنگة و فازگة بقطرات العرق، شعرها لاصق عليها .. كولها مصدومة و خصوصا مللي استوعبات انها عاد فاقت من نعاسها و كانت غير كاتحلم!

الكابوس داز كأنه حقيقة!
حساته كثر من الوهم و الخياال
ناضت كاتجري من مكانها كاتقلب عليه، غير مالقاتوش فالبيت خرجات كاتجري نازلة لتحت و فمها كايردد فاسمه بلهفة و خوف

هيام: ش شعيب، شعيب شعاااايب فييينك .. شعااايب فين انت شوووعااااايب

وقفات وسط الفيلا راسها كايدور يمين و شمال و قلبها غايسكت، كاتقلب عليها و البكية شاداها، تا مشات خارجة للجردة .. وقفات كاتنخصص اول مالمحاته خارج من لابيسين بشورط قصير .. عريان من الفوق و فازگ بالكامل!

صحة سلام كان!

يده محيدة منها الضمادة كاتبان مجروحة، دوزها مع خصلات شعره رادهم اللور .. هز راسه فيها و يلاه لمحها قبالته هي تلاحت عليه بعناق قوي ملهوفة كاتمتم بحرقة و خوف كبير

هيام: ح حلمت حلمة خاايبة، انننن هئ ح حلمتو قتلك و جا ياخذني من جديد .. غ غايقتلينا تا عمر غايدير گاع داكشي اللي خايب لا بقيتي كاتقلب من وراه

شعيب: (حاوطها بيديه مستغرب) هيام اش هاد الحالة! تهدني هشششش انا مامشيت فين غير تهناي، انا معاك صافي

هيام: (شافت فيه بسرعة شادة فوجهه بين يديها و تمتمات و عينيها خارجين فعينيه) ي يلاه نمشيو اليوم بحالنا، ر رجع الڤول لليوم، عفاك اشعيب عفاااك

شعيب: (خوفها معاجبوش و تصرفاتها كايزيدو يغددوه و يخليوه يبغي يدير الضد غير مسايرها و مباغيش يزيد عليها) هيام الڤول من هنا لبعد غدا .. غانمشيو فأمان ، انا درت عقلي و سمعت لكلامك و درت بالناقص من التقلاب من وراه، اش خاصك مزال؟

هيام: (الدموع فعينيها) خ خايفة بزاف انا اللي حلمت الحلمة، ب باباك و ماماك تآذاو بزاف و بكاااو (عينيها وساعو و فجأة تراجعات للخلف مبعدة منه) ا انا لا بقيت معاكم نقدر نكون سباب مصايبكم .. م مخاصش نبقى هنا، خ خاص نمشي ، شعيب خاصنا نتفارقو ع عرفتي لا عرفنا مزوجين راه يي...

شعيب: (قاطعها بحدة و نبرة صوت مسمووعة خلاتها تقفز) برااااااااااكة (وسعات فيه عينيها من صريخه و هو يقربلها اكثر بنظرات كي جهنام العصبية طلعاتليه للراس و عششات) تعاااودي هاد الهضرة اللي گلتي دااابا غاتشوفي اللي مايعجبكش! زدتيييي فيه بزاااف مالو اش يكون هاد الز* فملك الله؟ وااااحد مريييض خاص جدبوووه الحبس و تا دوك البوليس اللي خايفة منهم انا عااارف نااس يشدوه يطحنوه! عندييي بزاف دالطرق اللي نتهنى بيهم منو و لكن ماتعيقييييش ... راني راااااجل ماشي مونيكاااا

هيام: (تكمشات فبعضها كاتبكي بخفوت حادرة راسها) خ خايفة عليك اهئ

شعيب: (بالجهد غوت) ماتخاااافيش الالة! انا قاد براااسي و مااااشي نعيييوة .. نطلقك حيت خاايف منو؟ كانبانليك لهاد الدرجة ضعيف و مانقدرش نحميك ولا نطاكي عليك فعايل ولد القحب*

هيام: (بحرقة) براكة من الغوااات

شعيب: انتيييي السباب باش كانغوووت و غاتعاودي تجبدي هاد الموضوع غانشقلبها معااك ديال بصح، انا رااااجل بذراااعي .. عائلتي نحميييها تا لآخر عرق كاينبض فذاااتي .. آخر قطرة دالدم تبقى فيا نعطيهالكم و مانخليكومش محتاجين .. انتي و عمر مرتي و ولدي و قااادر نحميكم، قااادر نعيشكم فالهناااا

هيام: (سرطات ريقها بصعوبة) و وب بلا غ غوات

شعيب: مللي مرتييي حاسباااني ضعيف لهاااد الدرجة خاااص نغوت .. حيت السياااسة غاتخليك تقولي عليا انا مااافياش الجهد! كاتشوفيييني مهدن؟ واقيلا حيت محتارمك و عمرني هزيت يدي عليك ضانانيي ضعييف؟ كاضنييه هو قوييي و عندو الجهد اللي يغلبني حيت كليتي العصا من عندووو؟؟ الشمااااايت فحااالو نشدهم نعصرهم مانحييرش فيهم! يكون شكون مابغى يكوون، شمكار ولا مافيووزي و لا زعيم على درب ولا ماعرت اش عند ط****مو مااسوقيييش، سيرتو ماتعااودش تجبد قدااامي من لسااانك (نبرته تغيرات لنبرة متوحشة شبه هامسة و عينيه خارجين فيها) حسنليييك ماتعاوديش تجبدي سيرتو ولا سميتو على فمك!

قربلها اكثر تا جرهاليه من الغمرة د يدها مخرج عينيه فيها بنظرة فزعاتها منه اول مرة كاتشوفو معصب لهاد الدرجة و وجهه مبدل و عينيه كايخلعو بهاد الطريقة هادي، كان وحش بسيفته و لكن مامدش يدو عليها، ماعنفهاش و ماذوقهاش الويل ديالو!

يمكن حيت بصح عاشت الحرب على يدين ايوب خايفة عليه لهاد الدرجة و هو هادشي اللي مايرضاش بيه!

مايرضاش مرتو تقارنو بواحد فحال هداك!


مراجـ ـلش و شما تة كايتقاوى على العيالات اللي قلالات الصحة و اللي ماشي قدو!

حركاتليه راسها بالايجاب و بغات تجر يدها من يده بشوية حتى حكمها اكثر بين يديه و نطق بحدة كايحاول يهدن نفسه و لكن مقادرش

شعيب: مانعاودش نشوفك خايفة لهاد الدرجة منه! كايبقى بشر و بسباب ضربة القرطاس اللي ضربتيه بقى كثر من شهر فغيبوبة عاد فاق منها مؤخرا! يعني بسهولة كنتي تقدري تقتليه و تهناي منو غير انتي بوحدك .. اذا كنت انا اللي درتها كنت غاندفنو بيدي فبلاصة عمر شي حد يلقاه فيها و غانعيش حياتي بخير عمر يجيني عذاب الضمير حيت غانكون تهنيييت من واحد مااراا جلش


هيام: (صرطات ريقها بصعوبة) ص صافي م ماتعصبش

شعيب: (عقد فيها حواجبه مطول الشوفة فعينيها عارفها فهاد اللحضة خايفة منه و طول الوقت كانت حاضية مع يده لا ينزل بيها عليها) خايفة لا نضربك؟

هيام: (صرطات ريقها بصعوبة كاتشوف فالارض بلا ماتجاوبه)

شعيب: (طلق منها مبسم ابتسامة دالغدايد و بقوة ماتغلغل رجع كايجري للابيسين و تسوطا وسطو و غطس لداخل لمدة طويلة)


بقات فمكانها كاتمسح الدموع من عينيها و تدور فراسها يمين و شمال!

مرعوبة و فنفس الوقت ندمانة لتصرفاتها اللي خلاته بيهم يتعصب لديك الدرجة الكبيرة

طولات الشوفة فلابيسين تا دازت مدة عاد طلع لسطح الماء، استنشق كمية من الهواء و رجع من جديد

تنهدات تنهيدة مسموعة، حدرات راسها كاتشوف فالارض و مشات راجعة لداخل و حاسة براسها كأنها نقصات منه بفعايلها!

عرفاته تعصب لدرجة كبيرة و عصبيته قدرات تعذرو على قبلها!

...................

جالس فسيارته و عينيه حاضيين المبنى اللي دخلوليه بجوجهم

معارفش علاش تابعها و علاش بالو ماهناش واخا عرفها بنت خالتو!

شي حاجة فيه لداخل كاتغزز و تحسسو بأنه باغي يدخل عليهم للدار و يشرشم داك اللي ضلات تعنق فيه تا ماقدات!

مزوجة اذن خاصها تجمع راسها ماشي مرة معاه هو مرة مع غيره!

فلحضة عابرة زار خياله ذكرتهم نهار البانيو فالحمام مللي فقد سيطرته على نفسه!

تفكرها كي بادلاته قبلاته بيأس .. كي زيرات عليه و كي كانت حلوة و سايحة بين يديه

كرز على قبضة يده بقوة و نظرة عيونه تضلمو مغدد كايحك سنانو مع بعضهم بطريقة مغددة و غاضبة

جبد تليفونو داخل للواتساب، مشا لنمرتها اللي كان مبلوكيها، ديبلوكاها و سيفطلها ميساج حاس بالعروق كايزدحو فذماغه

📩 خرجي من عندو داااابا

راقب الميساج اللي وصلها و كانت الكونيكسيون شاعلة ...بقا حاضي واش تجاوبه و لكن مجاوباتوش .. عض على ضروسه بقوة و صونالها آپيل فيديو باغي يشوفها

صونا لمدة طوييلة تا قال مغاتجاوبش عاد فتحات عليه لاكام .. كانت مدوشة شعرها فازگ .. و بانتليه فحالا حيدات حوايجها لابسة غير سوتيانات ولا شي حاجة سماطي!

بقا مراقبها تا سمع صوت كايدوي

حسام: تويا نجي نشفليك شعرك لا يضربك البرد؟

عقد حواجبه بقوة و تمتم بحدة

سلمان: نزلي دااابا انا كانساينك لتحت

بقات كاتشوف فيه بنظرة جادة بلا ماتحرك، الجمود كان باين فيها .. شوية تبسمات ابتسامة جانبية و قطعات عليه الخط

سلمان: (بحدة) قاطعة القحـ ـبة

بغا يخرج من الطموبيل يطلع لعندها مابقاليه صبر، حتى سيفطاتليه ميساج

تويا 📩 سير فحالك و ماتورينيش وجهك مزال

غير قراه حس بالغليان فذماغه، هاد الهضرة هو اللي يقولهالها ماشي هي!

غير قراها تغدد كثر و سيفطلها

سلمان 📩 عرفتي لاماخرجتيش دااابا شنو غانديييير؟

تويا 📩 اش فجهدك مادير؟

سلمان 📩 ماتستاافزينيش اتويا غاندير اللي عمرو مادااار

تويا 📩 اللي فجهدك ديرو، مابقيتش باغا نشوفك و لا نتبعك .. هنتيني بزاف و تآذيت من عندك كثر من القياس!

لاح التليفون للمقعد اللي جنبه .. كوله كايغلي .. الصعرة بانت فلون عينيه اللي ولا مغلوق ماشي مفتوح .. العروق فقبضة يده برزوو و بلا عقل نزل من الطموبيل .. تمشى تا لجيهت المبنى

خبط على الباب بالجهد كايخبط و يعاود و نظرته مضلمة .. تا تحل الباب بسرعة من طرف حسام

غير تقابل معاه، هجم عليه سلمان دافعو لدااخل و عطاه بروسية قااصحة .. قبل مايستوعب ولا يدرك يعلي فيه الراس زادو كروشي تابع كروشي تابع كرووشي .. خبطو عدة خبطاات متتالية و دفعو بالجهد تا تدفع مع الحييط بالجهد ...كان كايغلي و ذاته كاترجف .. ذمااغه واقف فحالا باغي يقتله

كايضرب فحسام بلا عقل حتى طيحو للأرض و يلاه بغا يتحدر عليه يزيدو و هو يتشد بسرعة من طرف يديدات رطبين و صغار .. شاف جيهت اليديدات و هو يعقد حواجبه .. كانت بنوتة صغيورة تكون عندها ديك السبع سنين كاتبكي مخلوعة، من وراها كانت واقفة امرأة تقريبا فسن تويا و من وراهم گاع تويا .. يديها عند فمها مصدومة لفعلته .. صرط ريقه ببطئ كايشوف فالبنية الصغيرة اللي دفعاته و تمتمات بصوت باكي خافت

"بعد من بابي بعد منو ماضربوووس"

سلمان: (زاد تصعق مللي قالتليه بابي شاف فالمرا و فتويا تا هي و جمع يديه كايدور فعينيه) احم ا انا...

المرأة: (بسرعة قربات عند حسام تحدرات عنده كاتشوف فوجهه و فيه كان كايكح عيان) حسام، اناري واش حماااقيتي نتايااا (علات عينيها فيه حاسة براسها شايفاه من قبل و شبهاته لداك المغني المعروف ولكن قالت موحاال) اش دارليييك راجلي باش ضربو هكااا


سلمان: (تحنحن و شاف فتويا مخنزر فيها) انتي درتيها بلعاني!

تويا: (صرطات ريقها و قربات عنده شدات فيه كادفعو للباب مخنزرة فيه)

سلمان: (شد فيها بدوره) وامااغااديش من هنا

تويا: (بنرفزة دفعاته و جبدات تليفونها كتباتليه) سيير فحالك دايرليا الشووهة مع العائلة، ولد خاالتي و مرتو و بنتو .. ماعرفتش عقلك الموسخ اش قاليك و لكن انا ماشي فحال اللي كاضن انت و بزااااف عليك تا نكون فحال اللي كاضن

سلمان: (قرا كلامها و شاف فيها بغضب) و شكووون اللي مزوجة و كات..

قاطعااته بدفعة قوية منها تا خرجاته من العتبة دالداار كاتشوف فيه بالدموووع فعينيها، عينيها كانو كايقولوليه براكة!

زدتي فيه!
جرحتيني و مرمدتي بكرااامتي برااااااكة!

قرا الكلام اللي فعينيها و بقا عاقد حواجبه فيها .. زدحات الباب موراه بالجهد و دارت راجعة لداخل عند حسام .. حاسة بقلبها كايغلي، كانت كاتوجع من لداخل!

جرحها بزاف!
بكلامه الصباح و فعايله دابا طعنها من أعمااقها و حسسها بأنها رخييسة .. عرفاته اشنو حسب مللي ضنها معاه و هي سكرانة .. و عرفات نظرته ليها منحطة لأقصى درجة!
.....................

الشاليه كان مقابل مع البحر، الجو زوين واخا العشية مكانش البرد .. جالسة فرولاكس بكسيوة قصيورة مبينة فخيضاتها .. هازة تليفونو بين يديها، خلاهلها و دخل يدوش

صونات لماماها هي اللولة غير فتحات عليها الخط تبسمات ألماس

ألماس: ماماتي الغزالة لاباس عليك؟

رحمة: (تبسمات) حبيبة ديالي اخيرا شفتك (تنهدات بعمق) تشوشت عليك مللي مجاوبتينيش فخطرة

ألماس: (بابتسامة خفيفة) راه غير نسيت تليفوني فالمغرب سافرنا فالصباح مور العرس ذماغي كان مشوش و مشغول

رحمة: (بابتسامة) الحمد لله احبيبتي المهم راكم بخير .. قوليليا بعدا فرحانة؟

ألماس: (حركاتلها راسها بالايجاب) بزاااف هاد الايامات دازوليا زوينين بزاف

رحمة: هادشي اللي باغاليك اكبيدتي هههه

ألماس: قوليليا نتوما مزيانين؟ بابا و ريماس، شعايب و هيام و كولشي؟

رحمة: (تبسماتلها مابغاتش تشوشها) لاباس احبيبة ديالي غير هني بالك، ماتخافيش غير بلاصتك بقات قداش (تبسمات بلمعة حزن فعويناتها) موحشينك بزاف

ألماس: تانا توحشتكم و لكن غير نكملو شهر العسل و نرجعو نتوما اللولين غانجيو عندكم

رحمة: ضروري كبيدتي

كملو كلامهم مع بعض، رحمة مابغاتش تبين لألماس شي حاجة تشطنها .. دوات معاها عادي ضحكو و توادعو بعدما خبراتها ان داوود كايرتاح جا عيان من الخدمة، مابغاتهاش تشوفو و الضمادة مزالة فراسو تصدق مخلوعة و هي بعيدة عليهم .. موراها عيطات على ريماس اللي طول الاتصال و هي كاتبكي معاها، توحشو بعضهم و بغاو غير يتعانقو ماقدوش .. كملو اتصالهم بعد فترة قصيرة و ناضت من بعد كاتمسح الدموع من عينيها .. قربات بخطوات بطيئة بشوية جيهت البحر، خرجات من الشاليه و وقفات بالحفى على الرملة .. كاتشوف فزرقة البحر مع ديك العشية و النسيم العليل حتى و على غفلة ضرباتها واحد الكورة فضهرها .. شدات عليه عاقدة حواجبها و دارت شافت فشكون ضربها، بانلها شاب أجنبي .. واقف يده عند شعره الاشقر كايحك عليه بحرج مقرب عندها

الشاب: سمحيليا ماعرفتش كي ضربتها و وصلات تا لعندك

ألماس: (ببشاشة) ماشي مشكل (هزات الكورة و مداتهالو مبسمة) تفضل

شدها من عندها مبسم، نظراته عليها بإعجاب واضح

الشاب: انتي اجنبية؟
ألماس: اه انا من المغرب

الشاب: تشرفت بمعرفتك جيتي عطلة لهنا؟

ألماس: اه

الشاب: تا انا جيت مع صحابي، لا قنطتي و بغيتي تسهري معانا مرحبا

حركاتله راسها بابتسامة و هو مدلها يده يصافحها

الشاب: انا توماس
ألماس: انا...

صافحاته بدورها مبسمة عينيها مجبدين .. قبل ماتكمل كلامها و لا تعرف اش طرا ، البرد ضرب فوجهها و المدعو بتوماس تدفع بالجهد تا طاح للأرض و رؤوف شاف فيها بالجهد شادها من شعرها بقبضته

رؤوف: جوووج دقايق دخلت ندوش، نخرج نلقاك شااااداليا فالزاااامـ***

ألماس: (تصدمات من ردة فعله شداتليه فيده مصعوقة) ا اي ش شنو كاادييير رؤووف قصحتييينييييي اييييي

رؤوف: (دفعها تا كانت غاطيح دار عند توماس و زطمليه على يده بحر جهده تا غوت داك الاخير بصوت عالي) تطوووف بساحتها بربيي تا نقطعليك دوك القلااااا****ييي اللي فرحااان بيهم اولد المهتوووكة (دازليه لوجهه ركله ليه تا طوش الدم من فمه و دار عند ألماس بنظرة كاتخلع) كاتشووفييني موونيييكاااا باغاااني نقتل الزااااا*****بووووووك؟

شدات على قلبها بيدها مصدومة من فعلته و بلا ماتجاوبه مشات كاتجري جيهت الشاليه ديالهم، دخلات كاتجري و هو يتبعها بدوره كان كايجري، نظرته كانت لا تبشر بالخير و عقله و افكاره كانو كاينبعو بالشرر باغي يهرسليها ديك اليد اللي حطاتها فيد واحد اخر من غيره و منااويش يرحمها!


زدحات الباب وراها بالجهد و سداتو بالساروت مخلوعة من فعلته، يديها كايرجفو و غواته اللي واصلها من على برا كان مخلي سباق ماراتون كايخبط وسط صدرها

الدموع تجمعو فعينيها و الخوف استوطن على قلبها كاتبكي .. جلسات فوق من الفوطوي سادة وذنيها بيديها بجوج كاتهزهز رجليها بقوة و الشهقة ديالها كاتسمع عالية بينما هو على برا، كايخبط فالباب عليها و يعاود مغلغل

رؤوف: (كايخبط الباب بعنف العصبية متمكنة منه خارج عن وعيه) حلييي دينمووووو، حلييي البااااب آااالقحبااااا حليييي غانشتف على ريتك، حلييي جالسة تقحبـ ـني مع الزوااااا*ل، حلييييي

كايضرب و يعاود و يعاود مغلغل و صاااعر صعرة ديال المعقول .. حتى سمع اصوات من وراه، دار بانوليه ناس مجموعين كايشوفو فيه .. عقد فيهم حواجبه و تمتم بحدة

رؤوف: القلاااااا وييي سيييرو تقااااودو علياااا

شد راسه بين يديه كايمسح عليه بقوة و يغزز فسنانه حتى و فجأة فحالا تصاب بشي صعقة كهربائية .. بدا يستوعب اش كايدير و كي خلعها منه تا سدات عليها الباب و يعلم الله بحالتها كي دايرة!

عصبيته غلباته و ماقدرش يتحكم فانفعاله!

تصرف بدون وعي منه و هوما مزال فأول علاقتهم!

دور راسه يمين و شمال كايشوف فالناس المجمعين و فالباب اللي مسدود و تنهد تنهيدة عالية كايتمتم بخفوت

رؤوف: ألماس س سمحيليا غلطت غ غير تعصبت و ماحسيتش براسي شنو كاندير .. عفاك سامحيني مغانعاودش (عض شفته السفلية محنن نبرة صوته) ألماس عفاك لا كاتسمعيني حلي نتفاهمو بالعقل واللهما نآذيك، انتي الروح ديالي و تا حد مايقدر يآذي روحه

بقا لمدة كايدق و يسايس بالهضرة معاها و هي لداخل مزالها مصدومة من ردة فعله

جالسة فوق الفوطوي و يديها سادين وذنيها بالجهد مباغاش تسمع حتى اعتذاره .. تفكرات كي دار جرها من شعرها و كي ضرب داك الشاب .. حساته تسيف فلمح البصر كأنها عمرها عرفاته!

كأنه ماشي هو داك رؤوف اللي كانت معجبة بيه و بغاتو!

حطات يدها على فمها كاتصرط فريقها اللي شحف و تدور فعينيها حواليها بصدمة!

على شوية كان يضربها تا هي و هادشي اللي ماحاسبالوش حساب!

4 شهور هي مدة خطوبتهم و مزال ماتعارفوش مزيان!

لحد الآن بزاف دالحاجات ماعارفاهومش عليه من غير شي حويجات هي سولاته عليهم .. صدمها بردة فعله .. بعصبيته و غضبه و الطريقة اللي تسيف عليها بيها

الدموع كانو فعينيها مسحاتهم بشوية و هي كاتصرط فريقها و صوته الهادي و القلق كايتردد فمسامعها من على برا

رؤوف: عفاك أ ألماس، ماتقديش تحسي باش حاس دابا والله تا ندمان بزاف .. عفي عليا عمرها تعاود مزال عفاك!

بقات لمدة جالسة على حالها ماقداتش تنوض!
رجليها مزالين تحت تأثير الصدمة!

بقات هكاك جالسة فمكانها و هي كاتنفس بحرارة و بقوة حتى تنفسات نفس عميق و ناضت بشوية كاتخطي جيهت الباب ببطئ .. حلاتها بشوية بيدها كاترجف و غير تحل الباب هو دفعه بسرعة و تلاح عليها عنقها بقوة ضمها لصدره و زير عليها تا تهزو رجليها من الارض

رؤوف: سمحيليا سمحيليا سمحيليا غلطت بزاف مانعاودش


ألماس بقات الصدمة حاكماها مدارت حتى ردة فعل .. غمضات عينيها بقوة و حكماتها البكية و التنخصيصة

ألماس: اننننن هئ هئننن م ماتعااودش انننن ل لا ت تعاودات م م منصبرش، ف فدارنا ع عمر شي حد قاص فيا بنبشةةة

رؤوف: (زير عليها بالجهد فحضنه) سمحيليا مغانعاودش والله مانعاود (باس خذها و جبهتها) تعصبت و ماتحكمتش فنفسي ولكن مغاتعاودش كانواعدك

ألماس: (بقهرة) نتفتيني بزاف تقصحت

رؤوف: (شد وجهها علاهلها تا تقابلو عينيه مع عينيها و حط جبهته على جبهتها) حسيت بالعافية شاعلة وسطي مللي شفتو شاد فيدك (نظرته تغيرات فجأة من حنونة و متأسفة لنظرة جهنمية) تا انتي ماتعاوديش تقربي لشي راجل من غيري! غيرتي آ ألماس خايبة، كانموت عليك و اللي يحط عليك صبعو مانعقلش عليه

ألماس: (بخفوت) كلامك كايخلعني ا انا مرتك و كانبغيك اذن هادشي اللي كاتقولو مكاين لاش عليه، لا شفتيني مع شي حد مكايعنيش ان...

قاطعها بسرعة اول مالثم شفايفها بشفايفه، سرق آخر كلمات كانت غاتقولهم و زير عليها بالجهد وسط من حضنه كايبوس و يديه كايتسللو لتحت حوايجها فحال شي سارق باغي الكنز الدفين كايقلب عليه

بغات ترجع اللور باغا دوي و تخرج اللي فخاطرها و لكن ماخلاهاش .. جرهاله اكثر و دوخها بقبلاته الحارة .. خلا بالها يسافر لقارة بعيدة .. خلا كل خلية من ذاتها ترفع معاه .. خلا جسدها يترخى ليه و فمها يتحرك مع فمه مبادلاه قبلته بقبل اشد حرارة منها

ماحسوش على راسهم تا كانو فوق السرير كايعيشو الحب و الغرام و كايذوقها فيه كأس غيرته، كانت ممارسته عنيفة بعض الشيء فنفس الوقت طيرها معاه خلاها كاملها كاترجف ليه و عاطياه الطوع بجسدها و انفاسها و عقلها و قلبها!

ألماس: (بأنفاس حارة) ااححح كاتقصحنييي

رؤوف: (قرصها من طرمتها) هادي تفكرك فهضرتي مزيااان

ضحكات اول ماحساته كايهر جنابها، بغات تبدا تلوى معاه و هو يحكمها اكثر، زير بقبضته على شعرها، زير عليه بقبضته و قطرات العرق بازرزين فأجسادهم بجوج كايتحركو بتوازي مع بعص و فمه خشاه وسط ثدييها كايمصهم بجنوون و يتأوه برجولية

رؤوف: غانشرشمك هاد الليل

تبسم بتوعد و علا عينيه فعينيها تا تبسمات بدورها و خرجات آح سخوونة من شفايفها اول ماوصل لاعماق اعماقها قرب يخشي فيها تا بيضاته، عينيها تقلبو واحد القلبة ديال راها سخناااات فحال شي فراان و هو كايضحك و يزدح بيديه مؤخرتها بقوة، مخلي عضوه كايتفنن داخلها
.....................

نهار جديد .. بعد مادوزو الليلة دالبارح هو غضبان منها و هي كاتشوف فيه حشمانة، تا هاد الصباح غير ناض و خرج بلاما يعبرها خلاها حاسة بحجم غلطها اللي خلاه يهز فخاطره لديك الدرجة

تأفأفات بنبرة صوت مسموعة، هازة عمر بين يديها و كاتمشى بيه فالجردة، كاتدوي معاه واخا مكايجاوبهاش و مكايفهمهاش .. تأفأفات بنبرة صوت مسموعة مفكرة غواته دالبارح، ماسمعاتش صوته فخطرة من اللي تصرفات فحالا راها خايفة لا يضربها!

هي مخافتش منه و لكن ديك الحركة ولات بالنسبة ليها حركة رائجة بسبب الوحش اللي كان كايخبط فيها نهار و ليل و عشية

جلسو فالجردة هي وياه كاتلعبو، مباغاهش يقنط خصوصا أنه مكايخرجش بزاف و ديما فالدار .. تبسمات معاه كاتهزو فوق كتافها و تجري بيه شوية هنا و شوية لهيه حتى لمحات سيارته داخلة مع الباب .. تنهدات و وقفات فمكانها مراقباه

بقات واقفة لمدة حاضياه تا نزل و التليفون فيده، كان كايدوي و يتبسم .. دلات شنوفتها السفلية بعبوس حاضياه و تنفسات نفس مسموع مقربة عنده بالصغير بين يديها .. وقفات قبالته تا حبس فمشيته و شاف فيها عاقد حواجبه


هيام: (بابتسامة لطيفة) صباح النور
شعيب: (شاف فيها هاز حاجب و نخلها باغي يتجاوزها و يدخل تا دخلات فيه بعمر عاطياهلو و هي مبسماليه) تت مشغول

هيام: ولدك موحشك مالك ماتوحشتيهش؟

شعيب: (شاف فعمر تبسمليه و باسه مزيرو معاه) ولدي هذا نتوحشو ضروري

هيام: (بلطافة) و انا ماتوحشتينيش؟

شعيب: (عقد حواجبه و قلب عليها عينيه) غاندخل

هيام: (شدات فيه بيديها بجوج و هو شعيب بين يديها .. تعلات عنده و باستو بوسة خفيفة فشفايفه) امممم اش هاد البنة عندك هنا

شعيب: (تحنحن) هياام ماعندي خاطر بعدي

هيام: (صغرات فيه عينيها و عاودات تهزات عنده باستو) مواااح انا مانقدرش نحبس (عاودات باستو) هادو الحليوات ديالي خاصني ناكلهم موااااح

شعيب: (صغر فيها عينيه) ها هي تخرج عندك رحيمو تشوفك كاتبوسي مابقيتيش تحشمي؟

هيام: (وسعات ابتسامتها كاتحرك راسها بالنفي) راااجلي نبوسو تا نشبع منه

شعيب: (بتهكم) راجلك اللي غير البارح قلتيليه خاص نتفارقو؟

شاف فيها بجدية و هي دلي شفتها السفلية فحال الدرية الصغيرة و تمتمات بنبرة طفولية مخنفشة

هيام: و يرضيك دابا تبقى مقلق مني وانا يبقى فيا الحال و و و بزاااف نبكي و نتعصب و نبقى غير كانفكر فيك النهار و ماطال

شعيب: (قلب وجهه للجنب مباغيش يزيد يتأثر بيها) احمم .. هادشي قدام

بغا يمشي مخليها وراه و هي تقرب عنده بسرعة تعلقات فضهره و دورات رجليها عليه، لاصقاه كي القردة

هيام: والله مانبعد منك وايلااه

شعيب: (طلق تبسيمة واسعة حاسها مأثرة عليه) لا غادة و تزيدي گراد فالتبرهيش!

هيام: (زيرات عليه اكثر) اممممم راجلي حبيبي ديالي نتبرهش معاه

شعيب: عنداك تراجعي فكلامك؟

عقدات حواجبها من نبرة صوته بانلها فحالا معول لشي حاجة .. غادي بيها و هي ماطلقاتش منه تا تلاقى فطريقه بخادمة مدلها عمر بلا مايدوي و تا هي مادواتش .. تمشى طالع فالدروج و هي كادندن مور ضهره مزيرة عليه و كاتهمس

هيام: و الساعة اللي بعشها فقربك، ستيين دقييقة حيااااة

جالسة كاتدندن و مرة مرة تبوس رقبته و كتفه، حتى حل الباب دالبيت .. دخل بيها و غير سدو .. خبطها لمؤخرتها بيدو

شعيب: نزلي نتفاهمو!

عرفات راسهم وصلو للبيت .. نزلات من ضهره و هو يرتدي قناع الجدية .. دار عندها باغي يأنبها شوية باش ماتعاودش تصرفات البارح عاد يدوز للشي لاخر .. و غير دار عندها نقزات عليه و خطفات انفاسه فبوسة طويييلة مهبطاه عندها تا تقاد مع طولها

زير على خصرها بين يديه و بعدها عليه بشوية كايتمتم بجدية

شعيب: هيااام بلا بسالة خاص نتفاهمو

🔞🔞🔞

هيام: (شافت فعينيه بنظرة معسلة) اممممم نتفاهمو، مالنا مكانتفاهموش دابا؟ (دفعاته بشوية و هوما كايقربو للسرير تا دفعاته فوقه و طلعات فوق منه جالسة على كرشه غمزاته) مالك كاعي؟

شعيب: (صغر فيها عينيه) شكون علمك هادشي لمك؟

هيام: (تبسمات بشقاوة و جراتليه التيشرت كاتحيدوليه و تهمس بخفوت و نبرة صوت محلونة) شكون يعلمني من غيرك انت؟

شعيب: (بقا كايشوف فيها مغزف تغزيفة دالعاداو) دابا انتي كاتقلبي على خلا دار بوك هاد النهار؟

هيام: (تراجعات بجلستها بشوية تا تحاكات مع تحته فجلستها) كانقلب على الحلاااوة و القصوووحية اللي كاتوصلهالي للأعماق

شعيب: (تنهد) هيام راه الموضوع دالبارح مغاتنسينيش فيه و...

قبل مايكمل كلامه حيدات التيشرت اللي لابسة قدام عينيه و دورات يديها لورا ضهرها فسخات سوتياناتها و لاحتهم على وجهه مبسمة ابتسامة مثيرة

شعيب: (تنهد تنهيدة مسموعة) حق الرب تا باغا تفرعي!

هيام: (تحدرات عنده تا لصقات حلمات صدرها مع صدره الرجولي و الصلب) أنا راني ماقصدتش اللي فهمتي البارح (دوزات شنايفها بسطحية مع شفايفه) قصدت حاجة اخرى .. و ماخفتش منك لا ضربني حيت عارفاك كي داير .. عارفة طينتك و تربيتك .. عارفاك راجل من صلب الرجال (عينيها شافو فعينيه معسلين الشوفة فبعضهم بحنية) عارفاك عمرك تسمح فيا و عمرك تخليني فنص الطريق و لكن خوفي عليك سبابي .. خفت لا نخسرك راني معذورة

شعيب: (تنهد من قربها المهلك ليه و لكلامها اللي هدنو و حركاتها اللي كايشعلوه و يخليوه باغي يطير يعضها و ياكلها .. شد فمؤخرتها بقوة خابطها ليها و همس بخفوت) نوضتي النحل على راسك أمو كرومة

هيام: (تبسمات بخفة) ههههههه بغيتو ينووض

شعيب: (مص شحمة وذنها تا تأوهات بصوت مسموع) منين تعلمتي هاد التويشيات غير گري، البارح بايتة تشاطي جنبي، معامن كنتي داوية

هيام: (تحنحنات كادور فعينيها) و والو غيير

شعيب: (دورها تا نعسها لتحت و جا فوقها مباشرة جبدلها سروالها حيدو و جلس على ركابيه تا هو تعرى عليها مطول الشوفة فعويناتها، فرنس و غمزها مقربلها سيد الحاج لوجهها) جبدتي النحل على راسك.. 

نوضي دابا لداك المجر اللي فوق الكوافوز جيبي داك القرعة د العسل اللي فوقو واجي تغني على قلبك

هيام: هاا؟

شعيب: ماعلموكش شنو هي تغني؟

هيام: (مزنگة) و شوووعااايب

شعيب: (غمزها) نوضي ديري اللي گلتليك نعلمك الغنا و كي ديري تشدي الميكرو

تحنحنات كادور فعينيها

شعيب: ولا عرفتي شنو؟ انتي غير رتاحيليا انا ندير كولشي

ناض عريان قدامها و مشا لفين نعتلها، جبد قريعة دالعسل حرة مخلياها فالبيت حيت مرة مرة عمر كاتعطيهاليه لا حسات بصدره مخرخر .. قرب تا لعندها، حل القرعة و كبها على الحاج بشووية تا شهقات موسعة عينيها فيه فحال البوقة، علات عينيها فيه مفزوعة و هو يقربو لفمها غامزها

شعيب: يلاه غني الطرب الاندلسي و الشعبي و الشرقي و تا الديدجي غانلعبو بيه انا وياك هاد النهار، النهار طويل و العسل مووجود!

هيام: (بدات تدخل معاها الندامة و الفقصة من كلامه و حركاته) ش شوف انا راني غير دفعت الجبهة و صافي

شعيب: زيدي دفعيها كولشي ديالك و حلالك

هيام: (بخفوت) و راه حشومة

شعيب: (بجدية) الحشومة هي المرا دالشيطان، كولشي ديالك، كولشي حلالك ..

هيام كاتصرط فريقها بالزز و تشوف فداك الضخامة قدامها و داك العسل فيه، يمكن هادي اول مرة تقابل معاه وجها لوجه بهاد الطريقة من نهار بداو مع بعضهم، بدات كادور فعينيها و تفتف، منظره حرك داخلها حاجات كثار، مخليها تالفة معاه و فنفس الوقت باغا تجرب!

مزعمها بالشوفات ديالو و بحركاته .. قربات بشوية حواجبها معقودين ، مركزة فحالا غاتفجر شي قنبلة نووية .. تحدرات تا تدلا صدرها شوية و تقابلات معاه، طول يديه و شد فصدرها بين يديه تا رجعات علات عينيها فيه و هو يجرهاله .. مص شفايفها بحرارة تا غمضات عينيها بقوة، قربه كايفشلها و يخليها وحدة اخرى!

إنسانة حرة كاتحس براسها
كايعيشها تجارب جداد و زوينين واخا غير فقبلاتهم!
عمرها حسات ولا غاتحس بهادشي هذا مع شي راجل شكون ما بغى يكون .. غمضات عينيها بقوة و شدات فيه كاتبادله قبلته، كانت منساجمة معاه لدرجة كبيرة و متعتها بانت، شد يديها و حدرهم لتحت كايحركهم مع الماطيريال .. تا صرطات الريق ديالها بالجهد وسط من قبلاتهم .. كان داك العسل كايتلصق فيديها .. كاذهنو بطريقة مهييلة بعدما حيد يديه منها و خلاها على خاطر خاطرها .. هيمنات عليه بيدها و فمه مكانش طالق من فمها حتى تقطع النفس فيها و هو يبعد بشوية مخليها تنفس .. شافت فعينيه بنظرة خجولة فنفس الوقت زيرات عليه من لتحت قاجاه.......

.....شعيب: (بهمس و خفوت) نوضي شطحيليا عريانة (تحسس بيديه صدرها معسل عينيه) اممم تشهيت نشوفها كايترعدو و هاد الطرمة كاتحرك ليمن و شمال و نتي كوولك كاترعدي قدامي

الشعبي مطلوق و هي محزمة بواحد الموزون كان عندها مع حوايجها .. عينيها فعينيه و ماطيريالها كايترعد ضاحكة ليه كاتحلون برقصتها المحلونة و تا هو زاد سخن و شاخ عليها .. ناض عندها كايتلمس فيها و يتحكك معاها يبوس فكتفها و عنقها و هي كاتبورش و ترعد بين يديه .. طااايرة فالسما معاه كاضحكليه

هيام: اممممم اييي اششششش (حسات بيه كايتحسس بيديه اسفلها عضات شفتها السفلية بقوة شايخة) امممممم حبيب ديالي

شعيب: (دورها عنده و لثم شفايفها بشفايفه بقبلة ملتهبة) اححح على حلاوة

هيام: (ذايبة ليه) ايييي

شعيب: غناكلك مااكلة

شافت فيه و ضحكاتليه، دورات يديها على رقبته و هو هزها عنده، دور رجليها على وسطه و بالزربة طلعو معاها بعنف و قوة تا تبورشات بين يديه كاتوحوح

❌❌❌

متكية جنبه كاتنهج بعد ممارسة طوييلة و مرهقة كانت بينهم، عاشو لحضات كأنهم الاخيرة ليهم

الشغف كان واضح فعينيهم .. و التملك كان عنوانه معاها!

هاد الخطرة الحنية ماعاشتهاش معاه فنفس الوقت عجبها المود الصوفاج اللي دارو معاها .. عضات شفتها السفلية مغمضة عينيها، حاسة بلسانه كايدوز على يديها كايلحس حلاوة العسل منهم

آااه حنونة خرجات من بين شفايفها و علا عينيه فيها بنظرة مستمتعة .. عنقها ليه مزير عليها وسط من حضنه و تمتم بنبرة جادة

شعيب: قلب الحليب غادة و تغرقيني معاك

هيام: (بخفوت) ههههه دابا لاكانت وحدة فبلاصتي شفتيها عايشة ظروف صعيبة تا هي، كنتي تعاونها بنفس الطريقة اللي عاونتيني؟

شعيب: (مغمض عينيه كايدوي بالمهل) على حسب صعوبة ظروفها، طول عمري كانبغي نعاون النسا و البنات اللي كايحتاجو المعاونة، كاين اللي كانعاونهم بفلوس و كاين و كاين

هيام: (كاتحرك يدها فوق من صدره بلمسات خفيفة) عمرك بغيتي شي وحدة ديال بصح؟

شعيب: (تبسم ابتسامة جانبية) كاتسلتي الهضرة مني دابا ياك؟

هيام: تت لا غير كانسولك عادي

شعيب: ضروري تعرفي الماضي ديالي؟

هيام: (كاتشوف غير فصدره) انت عارف ديالي

شعيب: (غزز سنانه بقوة و نظرته تغيرات، شد فذقنها بيده بقوة تا شهقات و شافت فيه مفزوعة) حاسبة داك الماضي مزيااان؟

هيام: (عينيها طرفو) ك كيفاش! شعيب واش من نيتك

طلق منها بنرفزة و تمتم بحدة

شعيب: ماتعااوديش تجبديه، الماضي هو ماضي و بجوجنا عارفينو ماتبقايش تحكي عليااا بيه

هيام: م ماراضيش؟ مباغيش تكون مع وحدة تعرضات للاغتصاب مللي كاتفكر الماضي ديالي كاتنفر؟

شعيب: (بحدة) هووووويام فيك هاد القاااعدة خايبة كاتبقاي تنبشي بزاف فحوايج اللي كايستفزو بناادم، انا رااااجلك و حنا عاد سالينا بعدما عشنا ساعات زوينين بجوج، مالك باغا تمرضيييني

هيام: (بخفوت) ماعارفاش مالي، حاسة بهاد الشي كايأثر فيا اشعيب، حاسة براسي غانعيش شي حوايج خايبين بزاااف

شعيب: (شاف طريقة كلامها و نبرة صوتها منغنغة جبدها عنده و عنقها تا تخشات فيه فحال الدرية الصغيرة) هششش انا معاك و اي حاجة خايبة تبغي تصيبك نطاكيها عليك

هيام: (تنخششات فيه اكثر كاتهمس بنبرة خاافتة) كاتبغيني؟

شعيب: (تنهد) واش هذا سؤوال؟ اش بانلك؟

هيام: خايفة لا تكون غير كاديرليا خاطري، ا انا بصح باغاك تبغيني و تبقى معايا ديما (شد فوجهها بيديه بجوج و هي تلين نبرة صوتها كثر بعينيها مدمعين) انت اللي باقيليا فهاد الدنيا، انت و ولدي

شعيب: (بخفوت) ولدنا

هيام: (تبسمات ابتسامة حنونة كاتشوف فعينيه مطولة) حنانتك معايا كاتحسسني بأنني مالكة الدنيا بين يدي

شعيب: (عاد جرهالو عنقها و تكاو بجوج) انتي جوهرة ديالي

هيام: (تبسمات ابتسامة واسعة و تنخششات فيه أكثر مرتاحة وسط من حضنه)


رحمة جنب داوود جالسة و كايدويو بيناتهم

داوود: دابا غايمشي و يديها صافي والفها هي و الولد!

رحمة: شنو بغيتيه يخليها ثاني هوما علاش تزوجو؟

داوود: واخا تزوجو على هادشي ولدك مبانليش باغي الفراق مزال

رحمة: هو و فين يرتاح وانا هيام عاجباني بزاف

داوود: (تنهد) واخا هكاك بالي ماهانيش! (تأفأف) ماعرفتش علاش حاس هاد التسافيرة غايوقعو فيها المشاكيل خصوصا معاها هي

رحمة: قل اعوذ بالله من الشيطان الرجيم

داوود: (بجدية) دابا فاش يمشيو اش نديرو حنا؟

رحمة: (بنبرة خافتة دلوعة بعض الشيء) ماكرهتش نديرو عمرة بعدما يمشيو تا العائلة، اليوم مشاو يتبحرو وانا ماسخيتش نخليك مريض و نمشي معاهم

داوود: (صغر فيها عينيه) يخليلي اللي مكاتسخاش بيا (تبسملها بحنية) نمشيو نديروها العمرة!
حركاتليه راسها بالايجاب و هو يتبسملها، شد يدها و باسها مبسملها بخفة

داوود: نمشيو ماتكونيليا غير على خاطرك

رحمة: ريماس تبقى بوحدها؟

داوود: تشوف صوفيا تجي تجلس معاها ولا تمشي عند ختها بسمة تبقى معاهم

رحمة: اممممم صافي نقادو امورنا و ديك الساعة نمشيو علاما يمشيو تا هيام و شعيب و العائلة .. (تنهدات) راني مسحت الميساج اللي كنت صيفطتو لألماس ليلة العرس

داوود: (تبسم) تلفتي ديك الليلة بقيتي دخلي و تخرجي فالهضرة!

رحمة: (تبسمات بدفئ) علاه انا شحال عندي منك؟ وحيد مانسخاش بيييه

داوود: (قربهالو ضامها لصدره) تانا عندي وحيدة، تخطاني نموت و نتلف

تبسمات بخفة لكلامه مخشية فيه بالجهد و هو كذلك خشاها فيه، بقاو على داك الحال مرة مرة يجبدو موضوع يدويو فيه مدوزين وقيتة مع بعضهم


خارجة من دار ولد خالتها بعدما عيات تعتاذر منهم على الليلة الماضية، داز ليلها كحل و احاسيس كثار تراكمو داخلها، تنهدات تنهيدة مسموعة عاضة شفتها السفلية .. غادة كاتمشى فالطريق على رجليها تا وصلات لفين خلات طموبيلتها البارح .. ركبات و يلاه بغات ديماري شهقات من موس تحط فعنقها، و شخص زير عليها جالس فالمقاعد الخلفية مشافتش وجهه

عينيها تبلگو قبالتها كاتشوف فالفراغ برعب و دور فعينيها و صوته الجامد تردد فمسامعها بنبرة حااادة

الشخص: اخيييرا شفتك بعد سنيين اتويا .. اخيرا تلاقينا من جديد

تويا: (قلبها قرب يسكت و عينيها دمعو حاسة بداك الموس بارد محطوط على رقبتها)

الشخص: اشنو عقلتيني ولا لاا؟ اذا كنتي نسيتيني غانتقلق منك بزااااف

تويا: (شدات فيده كاترجف)

رخف عليها بالموس و تكلم بخفوت

الشخص: حيت عارفك تزيزنتي بسبابي و مقادراش تجاوبيني دابا غادي ندوي معاك بالتي هي احسن ازوينة (شد ذقنها وسط يده تا دورها لعنده و خرج فيها عينيه، تقابلات معاهم بشوفات خايفين .. كان قلبها باغي يسكت، غير شوفته قبالتها من جديد دخلات الرعب لقلبها) بغيت مااانضة ديالي

تويا: (حركاتليه راسها بالايجاب مخلوعة منه)

تبسم ابتسامة جانبية كايشوف فيها بنظرة متقززة

الشخص: كاتشبهيلها بزاااف آلقحـ ـبة صدقتي فوطوكوووپي عليها

تويا: (عينيها دمعو فيه ولات كاتنفس بسرعة و حرارة قريبة تسخف)

الشخص: (عطاها تصرفيقة تا دار وجهها و شهقات بالخوف .. و شدها من شعرها مقابلها معاه .. هز الموس دياله من جديد و حطو على حنكها) اش بانلك ماتبقايش كاتشبهيلها؟

حركات راسها بالنفي بسرعة مخلوعة من حركته .. و هو كايشوف فيها بعيونه السود و اللي كايخلعو بنظرة كالصقر

الشخص: باغي نردليك هاد الوجه خارطة و لكن لا خسر داك راجلك يقدر يلوحك للزنقة تصدقي كاتسعاي بحالي و مانستافدش منك ابنت الحرااام

تويا: (كاتبكي بحرقة هي مكادويش و شوفتو قبالتها زادتها خلعة و صدمة مكانتش كاضن غاتعاود تشوفو من جديد)

الشخص: سحابليك فلتي مني بعد داك النهااار؟ سحابليك مغانرجعش ننتاقم منك تا انتي حيت انتييي اكبر بنت الحرااام موتك حسن من حياااتك؟


تويا: (سنانها كايتقرقبو بالخلعة منه)

الشخص: هه تا ديك القحـ ـبة د مك مسمياااك على سمية صاحبها اللي خانتني معاااك ابنت الكلبة .. عيييشتك عذاااب جايباك من الزناااقي

عضات شنوفته السفلية حاسة بروحها غاتزهق، كلامه و وجوده معاها فنفس البلاصة مخليينها مخنوقة

الشخص: عرفتي علاش زوجتك للشارف و انتي مزال مامكملة تا 14 عااام؟ حيت دودتك عرفتها باغا غا فيمن تلصق، غاتكوني بحال مك الخااانزة

شدلها يدها كايشوفلها فيها و هي كاترجف .. تبسم ابتسامة جنبية و شد فصبعها الخنصر

تويا غير شافتو اش دار و ابتسامته زارت ذكرى قديمة مخيلتها، ذكرى مؤلمة لحد الان كاتأثر فيها و كاتزورها فكوابيسها من و هي صغيرة

الشخص: تعقلي فاش قطعت لمك صبعها؟ (علا عينيه فيها بنظرة شرانية) الصبع اللي كانت دايرة فيه خاتمي و فنفس الوقت مادايراليهش حسااب! كانشوفك انتي مالابساهش مالك ماحاسباش راسك مزوجة تا انتي؟ كاتخونيييه فحال اللي خانتني مك؟

تويا حركات راسها بالنفي بسرعة كاتجر يدها من يده خايفة و مخلوعة و مرهوبة و لكن هو ماداهاش فحركاتها، انسان مريض .. اللي قاليه عقله الهبيل كايديرو واخا شنو ماكان داكشي .. شد فصبعها بالجهد و هي كاتقاشح معاه حط عليه الموس و هي كاتجر فيدها بالجهد مخلووعة صرييخها كايخرج على شكل انين ضعيييف، مللي عذباتو و ماخلاتوش يدير اللي ناوي عطاها جوج بونيااات دوخوووها .. زاادها تصرفيقة اخرى و يده خشالها بيها كروشي فكرشها تا خرجو عينيها و العروق برزو فجبهتها .. كادور فعينيها كاتقول فخاطرها مصاب لو كان تابعها و لا ماجراتش عليه البارح و مشات معاه ، يمكن مكانتش غاتعيش هاد اللحضة!

باغا اللي يعتقها!
باغا اللي يحن عليها الحنان اللي مالقاتوش حتى فباها المرييض

بلا رحمة و لا شفقة دوزلها داك الموس على صبعها و بقوة ماكان ماضي و تا هو دوزو تدويزة وحدة، قطعلها بيه داك الصبع تا بغاااات تطللللع رووووووحها، صرررختها مكانتش مسموووعة، خوفها ماتشاافش .. كولشي دارتو مباانش .. كانت وحدانية و ماعندهاش لا حنين ولا رحيم .. تبسم ابتسامة جانبية كايشوف فيها بنظرة خبيثة!

هاديك آخر حاجة شافتها قبل ماتفقد وعيها كليا و تضربات براسها مع الگيدون تا تطلق كلاكصون طويييل ، دموعها دايزين مع وجهها و الدمايات كايشرشرو من يدها!


جالسين فالمطار .. عدة رجال دايرين عليه، و مغطي وجهه بشاپو و كمامة، معاه كارولين جنبه هي وكيلة أعماله مكلفة بيهم فنفس الوقت صديقة عزيزة عليه، الاغلبية كاتكون معاه الخطرة اللي فاتت مكانتش معاه حيت كانو عندها ظروف خاصة و خدات اجازة لمدة شهر تقريبا .. بما انه ناوي يسافر يرجع فحاله و المطار عامر بالناس جاب الرجال باش يدورو عليه و يبقى تما مرتاح!

شد تليفونو كايشوف فرقمها مغدد .. كايتفكر البلان اللي طرا بالليل و كيفاش فقد السيطرة على نفسه .. ماراضيش حيت كايغير عليها غيرة مفروشة فالوقت اللي كايقوليها فيه راه كايكرهها .. فنفس الوقت مباغيش يبانلها هادشي و تعرفو باش كايحس مللي كاتكون مع واحد من غيره!

هادشي غير شافها مع واحد من عائلتها عاد لا جابتها الصدفة و شاف راجلها ساعتها ماضامنش ردة فعله شنو غاتكون!

دخل باغي يمسح رقمها من عنده، باغي يمسح اي حاجة كاتعلق بيها باش يحيدها فخطرة من حياته .. يلاه دخل غايدير مسح و هو يطلعليه آپيل فيديو من عندها!

عقد حواجبه .. استغرب و فنفس الوقت مابغاش يجاوبها .. قطع عليها ناوي يتحكم فنفسه و مشاعره، داز وقت قليل و عاود صونات عليه .. قلبه ماحبسش من خفقاته العنيفة .. تأفأف و قطع عليها من جديد، شاف فكارولين اللي جابت فنجان قهوة مداتوليه، شدو من عندها و يلاه غايزگف منه وصله ميساج من عندها مكتوب

تويا 📩 عاوني عفاك انا كانموت

عقد حواجبه مستغرب تا ماتحكمش فنفسه و دخل هو دوزلها آپيل فيديو، بما انها كاتصونيليه بديك الطريقة و مصيفطاليه داك الميساج الا انها فعلا عندها مشكل!

وقف فمكانه اول مبانليه وجهها معرض للضرب، حناكها متورمين و جنب شفتها مدمغ و كاتبكي بحرقة

سلمان: (باستغراب) اش واقع ماالك؟ شكون ضربك و دار فيك هاد الحالة؟

كانت كاتبكي بحرقة و تشهق و هزات يدها كاترجف قبالته تا شاف كمية الدم اللي كاتنزف منها و كيفاش هي مخلوعة .. عينيه خرجو فالمنظر و الفنجان دالقهوي البلاستيكي طلقو تا طاح للأرض بالجهد و تمتم بلهفة

سلمان: اشنو وقع؟ فييينك نجي عندك؟ مامشيتيش للسبيييطااار اش دااااكشي؟؟

تويا حركات راسها بالنفي كاتبكي و قلبات الكاميرا تا بانليه الگولڤازور دالبارح من داخل الطموبيل، غير شاف البلاكة تمتم بسرعة

سلمان: رجعتي مور طموبيلتك؟ شي حد تعرض ليك؟

حركاتليه راسها بالايجاب كاتشهق بعدما قابلات الكاميرا مع وجهها من جديد .. مشافش وراه و لا فتاواحد مزال، الخط دايز معاها و طلق رجليه للريح .. خرج من المطاار كايجري مخلي كارولين كاتنادي عليه من ورااه ماقداتش تلحقو .. شد طاكسي من الباب دالمطار و غادي و عقله خارج معاها

سلمان: شكووون هاد ولد القحـ ـبة اللي دار فيك داك الحاااالة كاتعرفييييه؟

مجاوباتوش غير كاتبكي و تشوف فصبعها مخلوعة، مكانش مقطوع بالكامل، جزء منه مزال لاصق فبلاصته ولكن كايوجع بزاف و كايسيل الدم بزاااف .. كان تقريبا مقطوع حاسة بروحها غاتزهق من منظره .. صدرها كايطلع و ينزل بهستيرية .. تا وصل بالتاكسي لعندها

قرب عندها كايجري و هي غير شافته زادت فشلات و زادت كاتبكي، حل عليها الباب و تحدر عندها كايشوف فوجهها و يدها مضهشر

سلمان: اش طرا و كي طرا، شنو هاد الحالة هادي (شد فوجهها بين يديه ملهوف عليها) شششش ماتبكيش غاناخذك للسبيطار دابا ماتقوليلي والو تا نطمن عليك و قولي، ك كحزي للجنب غانصوگ


حركاتليه راسها بالايجاب كاترجع انفاسها بالزز .. كاتمسح فدموعها الغزيرة و يعوضوهم دموع و شهقات اخرين

ركب جنبها و ديمارا بسرعة .. انطلق فالطريق بسرعة مهولة و هي سخفانة بالبكا جنبه .. العقل قريب يطيرلها كاتفكر ملامح وجه داك الانسان اللي حاسباه باها! ملامحه ابتسامته و فعايله كولشي دارو كاتفكرو و تزيد تبكي!

ذكريات الماضي القدام مع ذكريات الحاضر تا هوما!

كولهم رجعو لعقلها راهبينها، سلمان دور عينيه فالجناب تا لمح صاكها خاوي و حاجياتها عطرها و ماكياجها ملاوحين مزلعين و بسطامها محلول و خاوي، فهم اللي طرا من عقله و شاف فيها

سلمان: گريساك شي حد؟ شفتيه؟

حركات غير راسها بالنفي ماعاطياهش راس الخيط و تا إعاقتها مخلية الحاجز كبير، بشوفته زادت صدمة فصدمة و داكشي اللي رجع من جديد لعقلها مخليها تزيد تخلع

وصلو للسبيطار بعد ما دازت مسافة الطريق .. كانت قريبة تفقد وعيها من جديد، خرج هو بسرعة من الطموبيل و دار عندها .. نزلها هازها بين يديه و هي مرخية، مشا داخل بيها كايجري و كايغوت عليهم باش يجي عندهم شي طبيب، تجمعو عليه جوج ممرضات، جابوليه پاياص و مع الغوات ديالو دغيا انتابهو ليه .. حطها فوق من الپاياص و عينيه خارجين فيها

سلمان: تويا غير تهناي، غاندوي مع ريماس هي غاتكلف بيك واخا؟ ماتخلعيش

تويا: (كاتبكي و يدها السليمة شادة فيده مباغاش طلقه)

تحدر باسلها على جبهتها عينيه مرافقينها بنظرة حنونة و همسلها فوذنها

سلمان: هانا معاك دابا .. هانا معاك!

شافت فيه بعيونها لامعين بالدموع، منظرها كايقطع فالقلب، زير على يدها بيده تا دخلوها لغرفة من الغرف و مشا هو للاستقبال يخلص و يعطيهم معلوماتها فنفس الوقت .. صونا لريماس تجي عنده، داز الوقت عاد جات كاتجري كانت مشغولة مع المرضى ديالها، شافت فيه مستغربة

ريماس: شنو وقع ياك لاباس؟
سلمان: تعرضلها شي حد كانضن تگريسات و صبعها مقطوع، مضروبة بزاف

ريماس: (شدات على فمها) الله يا ربي، بلاتي نمشي نشوفها، انت بقا هنا، نشوف حالتها

سلمان: عفاك سربي و طمنيني على حالها

حركاتليه راسها بالايجاب و مشات كاتجري لفين دخلوها، بقا هو فمكانه غادي جاي عقله مامستوعبش اللي طرالها .. و راسه كايغلي عليه!


صباعهم متشابكين مع بعض، خارجين من المطار كايدورو فعينيهم فالناس غاديين جايين .. جاو مسبقين كوريا الجنوبية .. البلاد اللي اصرات باش تزورها هي اللولة، تبسمات ابتسامة واسعة و شافت فيه

ألماس: ندوزو من بعد نشوفو حفلة من حفلات الايدول المشهورين هنا ياك؟

رؤوف: (تبسم لابتسامتها) اللي بغيتيها هي اللي تكون

ألماس: (كادور فعينيها ملهوفة) واااو اخيرا جيت لكوريا عرفتي من زمان كنت باغا نزورها، مع القراية و تمارة كنت كانأجل

رؤوف: هالفرصة جاتك نتساراو فيها

تبسماتليه و شدو طاكسي من الباب، حاولو يدويو معاه بالانجليزية ياخذهم لشي اوتيل زوين و تا مول التاكسي، شافهم جايين من المطار و باينة فيهم سياح فهمهم و انطلق .. تبسمات كتمنظر من زجاج النافذة على المدينة .. قلبها كان كايخفق بجنون .. حلم و تحقق، قربلها بدوره عنقها فرحان لفرحتها عنده بالدنيا و مافيها و باسها فخذها

رؤوف: دابا الشوفان فالمدينة غايحرمني باش ماتشوفيش فيا؟

ألماس: (تبسمات) هههه غير نطير الشوق من المدينة راه غانبقاو فيها غير سيمانة

رؤوف: اشنو نجيبك تسكني هنا باش طيري الشوق؟

ضحكات ضحكة مسموعة كاتحرك راسها بالنفي

ألماس: لا لا واخا هكاك مانسخاش بعائلتي فالمغرب، السفر غير للتفواج (شافت فيه مبسمة) و اي بلاصة لا مشيتلها و كنتي معايا انت غانكون فرحانة فحال هاد الفرحة هادي

تبسم بدوره كايدوز يده مع خذها و عينيه سايحين فعينيها بنطرة مطولة، تنهدات و تمتمات بخفوت مصغرة عينيها فيه

ألماس: دابا انت كيفاش تا ماتزعطوش فيك البنات و سرقوك مني قبل مانطيح عليك انا

رؤوف: (تبسم بهداوة و تمتم بجدية) كنت كانساينك انتي اللي تخطفي قلبي و تديه معاك

تبسمات ابتسامة واسعة و هو ردها معنقها بالجهد كايهمسلها بخفوت فوذنيها

رؤوف: تا شي وحدة مغاتعيشني هاد الاحساس وانا معاك دابا، احساس الحب و العشق و التملك

ألماس: (شافت فعينيه كانت نظرته متغيرة) انت! كاتبغيني بزاف؟

رؤوف: اش بانليك؟

ألماس: (تبسمات) فوقاش بغيتيني و حسيتي بقلبك ضربليا اول مرة؟

رؤوف: (عقد حواجبه) اممممم تعقلي على نهار تخنقتي و سخفتي فالسبيطار (حركاتليه راسها بالايجاب) داك النهار خفت عليك بزاف و حسيت براسي خايف لا نخسرك، ماعرفتش شنو كان احساسي و لكن مابغيتش نجي شي نهار للسبيطار و مانشوفكش فيه، ك كنتي كاتعجبيني فالاول ديك الشقاوة و الضحك ديالك، كولشي فيك كان كايجذبني

ألماس: (بعبوس) على داكشي كنتي مخرجها منيي يالشلاهبي

ضحك ضحكة رجولية كايشوف فيها مفتون و مسحور و هي كذلك ضحكات، معارفاش ان ضحكته كانو تابعينها شلا مصايب .. شلا حوايج .. و شلا أفكار فعقله!

........................

الليل ليل .. الحوايج مجموعين فليڤاليز و كولشي موجود .. هوما مبدلين عليهم و شعيب التليفون بين يديه كايدوي مع ناس من خدمته اللي اصرو عليه يجي فنهار قبل من النهار المحدد حيت جاتهم خدمة مستعجلة خاصو يتكلف بيها هو النيت بما ان سفيان مغايقدرش و خسر فرصته!

كانت فرصة كبيرة و كان پروجي خيالي شحال و سفيان كايساينو و كان متأكد انه غايدوزليه و لكن ماضربش حساب المكتاب .. للأسف بعد الحادثة خدمته مابقاوش كايعيطو ليه و الشخص اللي غادي يعوضو هو شعيب .. هز ليڤاليز بيديه كايدور عينيه فالبيت

شعيب: صافي مانسيتي والو؟
هيام: (تنهدات) تت لا

شعيب: (نبرة صوتها حسساته انها مامطمناش و ماساخياش) ماتخافيش انا معاك

حركات راسها بالايجاب .. نزلو لتحت و هي هازة عمر بين يديها، كانت العائلة حاضرة باش تسلم عليهم .. قربو عنقوهم و باسوهم بالواحد بالواحد، مور العرس بغاو يبقاو مدوزين معاهم وقيت عاد غايرجعو كل واحد فيهم للبلاد اللي استقر فيها

رحمة: (مبسمة لهيام بحزن كاتشوف فعمر) ماتنساوناش و غير توصلو صونيوليا باش قلبي يرتاح من جيهتكم

هيام: (حركاتليها راسها بالايجاب) كوني هانية

داوود: (لشعيب) و تهلا و رد البال خرج راسك من المشاكيل، مايقولكش عقلك لا كنتي برا انا مغاانعرف عليك والو

شعيب: الواليد صافي

تنهد داوود و عنقه، توادعو مع البقية بسلام حار و خرجو للطموبيل بالشيفور اللي كانت كاتساينهم .. كانت كاترجف بالثوثر .. حاسة بالشوق ليهم من دابا!

هادي اول مرة غاتخوي المغرب و جاتها صعيبة بزاف!

طريق طويلة للمطار دوزها شعيب فاتصالات و الخدمة خرجاتليه على غفلة، تا وصلو و دخلو .. الطيارة كانت قريبة تقلع و هاد الڤول حجزوه بالريق الناشف مخلص زبابل دالفلوس بعدما بدل الموعد اللي كان عندهم للغد .. دوزو اجراءاتهم فالمطار، اللي دارو شعيب كاديرو هيام، تكلف هو بعمر و مشاو خرجو من باب المسافرين

كاتشوف فالطيارة قبالتها!

كانت غاتخوض رحلة طويلة! غاطير فالسماء! غاتخوي البلاد! غاتعيش بحرية و تخرج و دخل و تقرا و تخدم و دير مابغات بلاما يسيق لاخر خبارها!

كانت الفرحة متخللة قلبها، طلعو فسلالم الطيارة بجوجهم و فطريق صعودهم من داخل المطار و ورا زجاج مبين الطيارة كان تليفون كايصورهم، كانو كايتصورو من اللي دخلو لداك المطار .. كولشي موثق

تبسم المصور بعدما قدر اخيرا يلقاها!
صورتها كانت عنده كل نهار كايقلب على شبيهة ليها و اليوم بانتليه!

صيفط الصورة لشخص معين و الفرحة فعيونه بعدما عرف راسه غياخذ فلوس كثار يغنيوه بالفعلة اللي دار!


شدو بلايصهم وسط الطيارة، كانت جالسة كادور فعينيها و هو جاي من ممر طويل عمر بين يديه، سمعات وشوشة من شي بنات قرابلهم كايتمتمو بخفوت

الاولى: شوفي على بوگوص نارييي
الثانية: كايحمق هاد الدري يكون ولدو؟
الاول: يقدر!
الثانية: سعدااات مرتو بيه و سعدااتنا بالشرع اللي حلل ربعة هههه

ضحكو كايشوفو فبعض و هي كتغدد حاضياه كايقرب جلس جنبها بانتليه مخنزرة، عقد حواجبه

شعيب: مالك عاقداهم؟
هيام: (حركات راسها بالنفي) والو

استغرب منها كي تقلبات تا دخلو لوذنيه نفس الوشوشات

الثانية: شووفي مرتو كي خاايبة، نااري هو حسن منها
الاولى: وايييه تا داك الوليد زوين عليها، بفففف ياختي الله يعطينا زهر الخايبات

تبسم ابتسامة جانبية بعدما فهم الموضوع و ما فيه، شاف ناحيتها كانت مقندشة .. حاوط يده عليها و قربهاليه، غفلها ببوسة خفييفة فشفايفها تا تفاجئات، وسعات عينيها فيه و هو يغمزها و عاود مصمص شفايفها تا تزيزنو دوك البنات و ضربو الطم، اما هي ضرباتها اللقوى و الحشمة و تا الفرحة

تخشات فبعضها كاتويل و عطاتو بالجنب كاتنذب خدها

شعيب: (بصوت شبه مسموع) اححح على حلاوة فمرتي الغزالة مانلقاهاش واخا ندور الدنيا و مافيها

تبسمات ابتسامة خجولة و هو يدور يده عليها معنقها و همسلها فوذنها بنبرة صوت خافتة، انفاسه ضربو فوذنها تا تبورشاات

شعيب: هبييلة مغيارة!

وسعات ابتسامتها اكثر صاقلة فبلاصتها، ثواني من بعد و هي على نفس الوضع حسات بيده شدات فيدها و قربليه صبعها، خشا وسطه مجسم كايلمع، شافت فيه و هوما يلمعو عويناتها بنظرة سعيدة

هيام: (بدهشة) كايحمق
شعيب: (باسها فعنقها تا تبورشات) كانت منوغشاني ديك اليديدة بلا خاتم، دابا زيانت كثر

وسعات ابتسامتها و هزات يدها تبان لدوك البنات بألماسه المرصع و منظره اللي كان كايحمق .. عضات شنوفتها السفلية و بلا ماتحس هي اللي نقزات على شفايفه باستهم هاد المرة، بعدات شوية عينيها فعينيه و انفاسها ضاربين فأنفاسه و همسات

هيام: لو كانت للرجولة عنوان كانت غاتكون سميتها، شعيب راجلي انا

تبسملها بدوره و هز يدها باسلها داك الصبع دالخاتم مطولين الشوفة فبعض

بينما دوك البنات اللي كانو حاضيينهم شافو فبعضياتهم كايتمتمو بخفوت

"الرومانسية بزاف كاطلع القلب ييع"

متكية فوق من الپاياص فغرفة طبية، اللون مسحوب من وجهها، شاحبة البشرة و شعرها متناثر على المخذة، يدها دايرة كاملة بضمادة و تا وجهها دارولها ليه اسعافات، هو جنبها كايشوف فحالتها مستغرب، كانت صايباها حالة من البكاء الهستيري، عطاوها مهدئ تا نعسات بدون حراك ، طمناتو ريماس ان الصبع رجعوهلها بسرعة بعدما نضفوه و الحمد لله اسعفوها قبل ماتفوت 12 ساعة، و مللي ماتقطعش كامل داكشي عاونهم اكثر الانسجة مكانوش متضررين و تا هي يدها خلاتها غير مهزوزة مقاصت بيها تا قنت بالتالي الباكتيريا كان ليها امل ضعيف باش تغزو عليها .. دوز يده مع جبهتها بشوية و همس بخفوت

سلمان: شكون دار فيك هاد الحالة؟ (نبرته فجأة تغيرات و نظرة عينيه تبدلات نزل عندها بشوية تا قربو شفايفه يلامسو وذنها و تمتم بخفوت) نلقاه غانقتلو و نشرب من دمو!


وصلو للديار الكندية اخيرا و بعد الطيران ساعات في السماء، اول تسافيرة فالطيارة عاشتها، جاتها صعيبة و تخلعات و لكن حاولات تضبط نفسها .. خرجو من المطار و مشاو للپاركي فين خلا سيارته مركونة آخر مرة سافر فيها، ركبو فيها و هي كادور فعينيها فالجو و البلايص باغا تستكشف و تشوف و تعرف .. خلص شعيب الپاركينج و انطلق فالطريق ناشط و فرحان بيها

شعيب: ترتاحي نساريك شي بلايص غايعجبوك
هيام: (تبسمات) انت غاتشغل بالخدمة

شعيب: ناخذك معايا حيت هاد الخدمة غانسافر فيها مانخليكش بوحدك معارفة والو هنا

تبسماتله بدورها فرحانة لمجيتهم و لدعمه ليها تا هو .. دار شاف فعمر اللي كايبجغط فالكراسة اللورانيين .. ضحك و هضر معاه و هو كايضحك معاه و يصفق بيديه .. وصلو بعد مسافة لا بأس بيها من الطريق، نزل هو الاول و دور راسه كايشوف فالجوقة مجموعة جنب البناية فين ساكنين، هز راسه مستغرب و هو يخرج عينيه اول مالمح شخص واقف عند السطارة فسطح البناية العالي و مرخي فوقفته الظاهر انه ناوي ينتاحر!

سمح فكولشي موراه خلا تا هيام اللي هزات عمر و كادور فعينيها مستغربة للي جاري .. طلع كايجرييي لفوق للسطح، طالع و كايدعي مايكونش دار فراسه شي مصيبة، غادي و قلبه واكله كايتمتم بسرعة

شعيب: لا لا لا لااااا ماديرهاش لااا لاااا اسفيااان لاااااا

وصل للسطح و دخل زادح الباب بالجهد، لمح ياسمين كاتغوت عليه و تبكي عقلها غايخرج معاه و مخلوعة باغا تقنعو يتراجع عن قراره بالانتحار و لكن هو ماسمعلهاش .. يده المقطوعة كانت مررخية و الدموع فعينيه، كاتبانليه الدنيا كحلة قبالته!

عاش بزاف دالحاجات قضاو على نفسيته فالاواخر و النقطة اللي فيضات الكاس هي المشروع اللي تسلب منه و مشا لغيره!

لأقرب صديق ليه و اللي من ديما كانو كايتعطاوه المشاريع الزوينة، هو اول مرة غياخذو صدق خاسر فرصته .. الاصرار بان فعينيه اللي حلهم .. رخى جسده و يلاه كان غايطيح فخطرة تشد من يده بسرعة من طرف داك الصديق و الاخ اللي طول عمره كان كايبغيه و ديما سعادته كانت هي الاولى

شعيب: (عقله غايخرج) شكاااادييير باااغي تمووووت

سفيان: (هز عينيه فيه و تبسم بحزن صرخات ياسمين كايترددو بصوت مسموع من جنبهم) خويا جيتي تشوفني كانموت!

شعيب: سفياااان دير عقلك و نعل الشيطان، عطيني يدك لوخرى نجرك ، دغيااااااا

سفيان: (شاف لتحت رجليه كايلعبو فالهوا و تبسم برخوة) علاش غانعيش وانا اللي بغيتها ماخذيتها (الدموع تجمعو فعينيه) مباغيش نزيد مبااغيش

شعيب: (بصوت مسموع) سفيااااان ماديرهااااش

سفيان: (كايسل يده من عند شعيب) بسلامة اخويا ب بسلامة

ياسمين: (كاتبكي بحرقة) سفياااان عفااااك ماديرهاااش سفياااان

سفيان: (شاف فيها مبسم و رجع شاف فشعيب) خليتهالك تا هي، كانت ديالك من الاول

عينين شعيب خرجو فيه و هو جر يديه اكثر تا تسمعات صرخة رجوولية مقهووورة تقشعر على اثرها الابدااان موازااات مع سقووط سفياان للزنقة بخبطة قووووية، خلات القلوب ينكمشو و عيون هيام اللي شافتو كايطيح قبالت عينيها، تسمرو عليه، تصدمات و رجليها فشلو


الرهبة استوطنت على الاجواء!
التفاجئ باين فوجوه الكل!
داك المنظر كايتعاود فخيالاتهم مرة و جوج و ثلاثة!

سفيان راسو مفرشخ مع الارض!
سقطته كانت قوية و قتلاته فالبلاصة!

الرعب استولى على القلوب و ناس كايعيطو للبوليس و الاسعاف اللي ديجا عيطولهم و مزال ماوصلوش!

هيام ضمات ولدها عندها بقوة .. صدرها مقبوط و الصدمة باينة عليها!

صدمة قوية، ولدها كايبكي بين يديها و كولشي تخلط عليها!

تسمرات فمكانها كاترمش فداك الشي اللي شافته حتى بانلها شعيب، خارج من المبنى فين كان، عينيه حمرين و خارجين، كامل كايترعد .. الدموع نازلين كي الحجر من مقلتيه .. و هو اكثر واحد مصدوم فيهم!

تحدر عند سفيان اللي كان راسو مفتوح، منظره كاتقشعر ليه الابدان .. عينيه محلولين فالسماء و اعضاء جسده مرخيين الروح مسلوبة منه

شهق شعيب شهقة مسموعة فحال طفل صغير سلبو منو شي حاجة عزيزة عليه .. شد فيه بقوة تا تلطخ بدمه و كايتمتم بنبرة خافتة فوذنيه مصعوق بالواقعة

شعيب: علاش درتي هاد الحالة، علاش تخليني وراك مقهور، علاش اعشيري علاش اخويا علااش علاش .. انت خويا اللي ولداتك ليا الدنيا و الظروف، علاش تمشي هاكا، علاش تقهرني عليك .. علاش تخلي قلبي يبكي الدم، علاااش اسفياااااان علااااااااش علااااااااااااااش

زير عليه بقوة كايغووت و يبكي بكاء كايقطع فالقلب، الناس مجمعين عليهم و كاين اللي كايصور، ياسمين نزلات من الفوق تا هي حالتها حالة، غير بانتلها حالته .. طاحت للارض على ركابيها بالجهد و غوتااااااااااات لربيييي اللي خلقها كاضرب فراسسسها و تندب حناااكها

ياسمين: لااااااااااا لا لا لا سفيااااااان

شعيب: (مزيرو وسط حضنه و كوله كايترعد عليه) واااقهرتييينيييي اخوويااا، قهرتييييني قهرتيييييني

صوت الاومبيلونص تسمع عالي .. كولشي كان مضهشر .. وصلو و على وجه السرعة بعدو شعيب من سفيان، بالزز قدرو يرجعوه اللور .. كان كايغوت و يتركلهم، عذبهم بالدفيع دياله و بحالة الهيجان اللي كان داااخل فيييها .. عقله كان خاااارج و الدفاال من فمه كايتطااير، عروقه بارزيين و معووودليهم حااس بالروح مفارقااه!

كان اكثر من اخ بالنسبة ليه ماشي مجرد شخص عادي ولا صديق عاش معاه سنين من عمره!

ياما ضحى على قبله .. عاشو المرة قبل من الحلوة و دااابا ها هو بسهولة قرر و تخلى عليه بهاد الطريقة الموجعة للقلوب!

حكمو شعيب بالزز و تحققو من سلامة سفيان، لقاوه ديجا مات .. حطوه فكيس اسود سدو عليه و هزوه للومبيلونص ... طار عليهم شعيب كايغوت بداك الحررر و ماتهنى تا ركب معاهم .. مشا بلا مايشوف وراه عقله خارج .. الجوقة شوية بشوية بدات كاتفرق، هيام بالخلعة جلسات فوق الطروطوار ضامة ولدها لحضنها معارفة لا فين تمشي ولا منين تجي .. كاترمش مرة فشحال .. ساهية فالفراغ و الناس كايدوزو من جنبها كايطلعو فيها و ينزلو للبكا ديال عمر و يمشيو، اللغة مبدلة على لغتها، البلايص عمرها زارتهم .. معارفاش تا دارو فين كاينة، البناية عرفاتها و لكن الدار لا!

غير جلسات و بقات ساهية فداك الفراغ .. حاسة بقلبها غايسكت، منظره و هو كايبكي بديك الحرقة وجعها وسط قلبها .. خلعاتها حالته و بقى فيها اول مرة تشوفو بديك الوضعية!

هي بنفسها تأثرات بالموقف واخا مكاتعرفش هداك اللي انتاحر و لكن غير الموقف و كيفاش شافت من مكانها ان شعيب شدو و بغا يعتقو ولكن طاحليه من بين يديه و الخبطة اللي تخبطها خلات راسه يتفتح ، داك المنظر كايجيب الرضة و التبوريشة و الخلعة و الصدمة!

مشاعر كثار محكمين فيها!
قلبها كان مزير و عمر غير كايبكيلها مانتابهاتلوش بقوة ماكانت غير مصدومة .. بقات فمكانها هكاك ساهية فالفراغ .. حاسة بروحها غاتخرج من جسدها .. و عقلها معارفاش تفكر بيه!


صباح جديد في المغرب
حلات عينيها ببطئ و بتعب بعدما دوزات ليلة كولها مخدرة و ناعسة بلا حراك، صوت انينها الخافت دخل لوذنين داك اللي كان مقابل مع النافذة، واقف و يديه فجيابه .. دار عندها بشوية عاقد حواجبه .. غير لمحها فاقت قرب لعندها بملامح جادة و حواجبه مزيرين مع بعضهم

سلمان: صباح الخير!

بقات كاتشوف فيه بصمت عينيها مغرغرين .. جلس هو جنبها و شد فيدها تا قفزات و بسرعة شافت جيهت اليد الثانية كانت ضايرة كاملة بالضمادة و صبعها مباينش

عينيها فاضو دموعهم نزلو بغزارة مقادراش تا تسولو و تعرف اشنو وقع ولكن هو فهمها و زير على يدها كايتكلم بجدية

سلمان: هشششش تويا تهدني، صبعك راه رجع ماتخافيش العملية دازت بخير و غير مدة صغيرة دوز و غادي تحيدي الضمادة و تشوفيه

شافت فيه بأمل فحالا كاتقوليه واش بصح؟ و هو يحركلها راسه بالايجاب

سلمان: بصح غير تهناي

تبسمات ابتسامة فاترة، ملامحها ممحيين و عقلها طاير مسافر لبعيد .. رجعات شافت فيدها بالها مشوش و عينيها مزال كايسيلو بالدموع، كاتفكر اللي طرا معاها تا سمعاته نطق بجدية

سلمان: البوليس غايجيو ياخذو افادتك بعدما ترتاحي حيت بلغت على الموضوع على اساس گريساج! هادشي اللي فهمت!

تويا: (شافت فيه بسرعة حاسة بخفقات قلبها متسارعين و بلاما تحس زيرات على يده بقوة حسها كاترجف)

سلمان: عاقلة على مول الفعلة؟

تويا: (صرطات ريقها بالسيف و بسرعة حركات راسها بالنفي)

سلمان: مالك مخلوعة واش هذا اللي دار فيك هادشي كاتعرفيه؟

شفايفها رجفو حركات فمها باغا تدوي، باغا تخرج حروف من اعماق حلقها، باغا لسانها يقول مافقلبها و لكن صوتها ماخرجش، شهقات شهقة مسموعة و هو جرهاله بعدما شاف حالتها و بقات فيه .. حضنها بين يديه تا تعلقات فيه بقوة و تخشات فيه كاتبكي بحرقة .. هادشي اللي كانت محتاجة طول عمرهاو هادشي اللي لقاتو اول مرة فحياتها!

حضن دافي!
يدين يطبطبو و يزيرو عليها!
و عقل يتشطن و يخاف عليها!

بعدات بشوية من حضنه و شافت فيه بنظرة ضعيفة و بريئة .. نظرة خلات قلبه يذوب فيها و ماحس بنفسه غير حاط جبهته على جبهتها و عينيه فعينيها بنظرة عميقة، هز يديه تحسس بيهم خذوذها بلمسات دافئة و همسلها بخفوت

سلمان: انا معاك!

صرطات ريقها انفاسها مرتعشين .. رموشها كانو متشابكين مع بعض .. عينيها ذايبين فعينيه

بدورها تأثرات بسحره و بقربه!

غمضات عينيها بعمق و هزات يدها السليمة لخذه تحسسات لحيته الخفيفة بصباعها الرقاق .. لمستها كانت كاتبورش، انفاسها كانو مخليينه يحس بدفئ كبير و نظرات عيونهم كان فيهم لهفة كبيرة لبعضهم

دوز ابهاميه مع خذوذها كايمسح الدموع اللي مفزگين خذوذها .. و بعد بشوية عليها مبسملها ابتسامة خفيفة

ابتسامته خلاتها تفرح!
عرفات هاد الوضع اللي هي فيه دابا .. خلاه يتقرب منها و يمكن يشفق على حالها

نزلات بيدها بشوية .. تا قاصتليه صدره جيهت قلبه و بقات حاطة يدها كاتستكشف خفقاته .. شدات يده تا هو و حطاتها على قلبها تا حسو بجوجهم بنبضات قلوبهم اللي كانو كايضربو بتوازن مع بعض و تبسماتليه بحنية

سلمان: (بنبرة خافتة) هادشي اللي باغا توصليه ليا مكاينفيش انك مزوجة!

تويا::(غمضات عينيها بقوة و جرات يدها للوراء مبعدة منه)

سلمان شاف ردة فعلها و تا هو دور وجهه للجنب مقادرش يتجاوز الموضوع و يحسبو حاجة عادية دايزة و يقدر يتخطاها، باش يرتبط بوحدة مزوجة بالنسبة ليه خطيئة كبيرة مكاتغفرش!

كل لمسة يقدر يدنس نفسه و يدنسها معاه

تنهدات تنهيدة مسموعة متكية فوق من فراشها .. و سهات فالفراغ من جديد كاتفكر وجه باها قبالت عينيها، كلامه كايتعاود فذماغها مخلي البكية تغلبها و لكن حاولات تحكم فيها!


خارجة من الحمام ببينوار بيض قصيصر شعرها فازگ شوية .. كانت مبسمة بخفة، قربات للمراية و هزات سوشوار كاتنشف شعرها تا خرج بدوره من الدوش ب بينوار رجالي .. طويل على ديالها مغطي جسده بيه، قرب ناحيتها و دور يديه عليها عنقها بقوة و تكلم بنبرة صوت خافتة

رؤوف: مكانشبعش منك اش دايرة فيا!

ألماس: (تبسمات بخفة) دايراليك حبة باخا ههههه

رؤوف: (تبسم ابتسامة خفيفة رجولية) قوليليا احبيبة .. اممم مكاتفكريش زعما بعدما تزوجنا تحبسي خدمتك؟

ألماس: (عقدات حواجبها) نعام؟ (شافت فيه مستغربة) واش سمعتك مزيان ولا تخالطولي الحروف؟

رؤوف: تت سمعتي مزيان
ألماس: (ضحكات و رجعات شافت فالمراية) ههههه على شوية كنت غانقول راك داوي من نيتك

كملات تنشاف شعرها بينما هو كايشوف فيها بنظرة جامدة و ثابتة، عقدات حواجبها من نظراته و صرطات ريقها ببطئ فيه

ألماس: من نيتك؟

رؤوف: غانديرو وليدات و نعيشو الحياة انا نخدم و انتي بلاش عليك من العذاب!

ألماس: قريت هاد السنين كاملة باش نحبس؟ من نيتك؟

رؤوف: انا غير بغ...

قاطعاته بنبرة جادة و شبه عالية بعدما دارت شافت فعينيه مباشرة

ألماس: هاد التسييفة اللي كاتسيف علياااا كل مرة و خارجليا ببلان فحال هادو كل مرة مغايدوزوش عليا اسييي السباعي، انااا خدمتي عاجباااني و بلا ماتناقشني فالموضوع، كانبغيها و غانبقى فيها .. مغاتمنعنيش عليها

دارت مخنزرة كاتكمل تنشاف شعرها، مغددة و منرفزة بينما هو كايشوف فيها بنظرة مطولة مانطقش بحرف .. حطات داك السوشوار كاترجف بالفقصة د كلامه، و هزات ماسكارا تجبد بيها عويناتها .. فنفس الوقت كاتمتم بخفوت

ألماس: هه ولاهيلا قالك حبسي الخدمة! من اللول ماتاخذش مرتك خدامة ولا انت من داك النوع ديال تجلسها فالدار، شحال من عام وانا نقرا و نسهر و نبكي و نتقيااااا بسباب هادشي هذا، العذاب عشتو باش نمتهن هاد المهنة هادي تجي انت بجوج حروف تقوليا جلسي فالدار، زوييينة هادي

تأفأفات بنبرة صوت مسموعة، يلاه بغات تدوز الماسكارا مع عينيها، تشدات من شعرها بعنف تا خسراتها و كحوليتها لونات عينيها تا دخلاتلها وسط المومو قصحاااتها .. صباعه تغرسو وسط فروة راااسها و دورها عنده بالجهد صرفقها تا غوتااات بنبرة صوت عالية و مسموعة .. زادها تصرفيقة اخرى من جديد و حبسها بجسدها مع الحيط قبالتها تا غوتااات من جدييد كاتبكي و عينها ماقدراتش تحلها حرقاااتها بالجهد .. زيادة لخذوذها كايصفرو و الطريقة اللي شدها بيها حاكم وجهها مع الحيط مخليييها تحس بحرييق غير طبيعييي فنفس الوقت تمتم بحدة و نبرة صوت عالية خلات الرعب يتسلل لأوتار قلبها

رؤوف: مرتيييي انااا غاتسمع لهضرتييي، مرررتي انا مغاتعليييش صوتها عليااا، مرتييي اناااا بالزز منها دير اللي قلتلها عليييه و اذا مداارتش .. غاتشرب المرااار على يدييييي، كاتسمعيييني ولا لا ابنت باااك و مكككك، انتي مرتييي غاتسمعي لكلامي و تنفذيييه بالحرررف الواااحد ، بالحاااارف الوااااحد كاتسمعيني ولا لاااا؟

يتبع...
 

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.