جالسة وسط عائلتها كل واحد يعنقها ولا يسولها من جيه و هي كاضحك يدها على قلبها شادة فيدين تويمتها مزيرين على بعضهم بقوة
رحمة: (بفرحة كبيرة فوسط قلبها حاساها) اشنو طرا ابنتي، من زمان و حنا كانقلبو عليك و لكن الاثر مالقيناهش، كنا عرفنا انك ماشي انتي هي الجثة الثالثة اللي لقيناها فالانفجار
ريماس: (تنهدات تنهيدة مسموعة) خطفوني شي رجال تابعين لداك ولد الحرام .. صراحة مللي خطفوني تخلعت و بقيت عندهم شحال من نهار مربوطة فواحد البيت، تالواحد النهار ناضتلهم عليا و ناضو بغاو يديرو فيا اللي مكايدار، صدق جا واحد السيد منهم هو اللي عتقني، مابغاهمش يتكرفصو عليا، داز الوقت و هوما معاودوش زعمو عليا حيت هرس واحد منهم على قبلي، تالواحد النهار دخلو كاملين هجمو عليا بغاو يقتلوني (رحمة الدموع سالو من عينيها بالحر د هادشي اللي كاتسمع) مللي هجمو دخل نفس الشخص عاود عتقني من جديد و هاد المرة خرجني من عندهم، كان قاليا ان شعيب دار شي حاجة خلات لاخر يصعر و بغاهم يقتلوني .. انا كنت مخلوعة فداك الوقت خصوصا بالطريقة اللي خرجني كانت صعيبة .. ماكناش فنفس المدينة، الثلج كان فديك البباصة فين كنا و البرد بزااف
قاطعاتها ألماس
-تا هنا كان البرد و كنت مكانعسش فالليل وانا كانفكر فشنو تقدري تكوني كاديري!
ريماس: (تنهدات بحرقة) الطريق كانت مقطوعة و ماقدرش يجيبنا داك النهار بالضبط، بقيت معاه گاع هاد الوقت، صراحة داك السيد عاوني و دارليا بزاف دالحاجات على قبلي و حتى انه خبر شعيب بالبلاصة اللي فيها هيام حيت سقت الخبار لأنها تخطفات .. هو اللي قاليه بلاصتها و خبرو يمشي مع البوليس .. دازو عليا ايامات صعاب مع البرد و الخلعة و التفكير فحالتكم كي غاتكون
ألماس: (بتسائل) واش هذا من الرجال د داك خينا؟
ريماس: كانضن بيناتهم شي نزاع واقيلا، انا ماسولتو على والو كان همي نرجع ليكم
بسمة: (بتفكير) اذن هو كان عارف خبارنا كولهم؟
ريماس: (حركاتلها راسها بالايجاب) اه
بسمة: مدام كان قريب لداك اللي مكايتسماش لدرجة عرف بلاصتو هو و هيام (سكتات شوية كاتشوف فالكل و انظارهم كانو منصبين عليها، الفكرة اللي جالت فذماغها جالت حتى فذماغهم و لكن قبل ماتدوي و تقول اللي عندها تحل الباب و تسمع صوت ملهوف جاي)
ريماس غير سمعات صوته وقفات بسرعة خارجة لعنده تا تقابلو مع بعضهم .. نظرته كانت ملهوفة، غير سمع خبارها جا كايجري بلا مايتلفت موراه .. غير تقابلو مع بعضهم تلاحت عليه هي بسرعة، تعانقو بقوة و هو كايتمتم بكلمة
"بنتي" و هي "بابا"
حبهم لبعض كان كبير، ريماس بعقلها و برزانتها كانت مقربة بزااف من باها .. من ديما عزيزة عليه و قلبه ديما معاها و ليها، زير عليها اكثر و هي متأثرة و الدموع فعينيها مكايزولوش كاتشهق بالبكا و هو بدوره مقابلش يطلقها
قاطع عناقهم الحااار دخول شعيب و هيام، بسباب الباب اللي خلاها داوود مفتوحة دخلو و تا هوما جابهم نفس الخبر
العناقات و القبلات ماسلماتش منهم من طرفهم جميع .. كانت فرحتها كبيرة بجمعتهم، شعيب غير ساق الخبار جا بلا عقل من السبيطار لعندهم ديريكت .. كايشوف غير فيها و فهيام مشايف فتا شي حد آخور .. اما رحمة كانو عينيها عامرين بالدموع من هاد المنظر .. ولادها مجموعين حواليها اخيرا
هيام جالسة وسطهم و عقلها غايب، حاسة بواحد الغمة نازلة على قلبها تا دوات بسمة و عينيها عليها
بسمة: ريماس قلتي هاد السيد اللي عتقك هو نفسو اللي خبر شعيب ببلاصة هيام، اذن بما انه قريب من داك السيد يقدر يكون عارف تا عمر فين يكون؟
الكل شافو ناحية بسمة من كلامها و شعيب نطق بجدية
شعيب: كيفاش؟
بسمة: هادشي اللي جاني لعقلي؟
شعيب: شكون هذا و باش عرفتي انتي اريماس هو اللي قالي بلاصتهم؟
ريماس: هو اللي كان قالهالي و قالي راك تضربتي بالقرطاس بعدا كي بقيتي؟ راني كنت مخلوعة عليكم
شافو فبعضهم جميع بجدية
شعيب: انا بخير اليوم خرجت من السبيطار (عقد حواجبه) فين هذا و شنو سميتو؟
ريماس: (كادورها فعقلها) اممم سميتو صراحة ماعرفتهاش حيت ماكنتش مقربة منه ماسولتو على تاحاجة ديجا عمرنا دوينا حوار طويل، كل همي كان يوصل هاد النهار و نجي عندكم
جبد بسرعة تليفونو اللي عطاوهلو فالسبيطار مع حوايجو اللي كان بيهم .. دخل كايقلب على داك الرقم المجهول اللي كان صيفطليه عنوان هيام، غير طلعليه ربط معاه اتصال و وقف فبلاصته .. بقا غادي جاي شاد على كرشه بلاصة الجروح و الكل حاضيه، هيام قلبها قريب يسكت من الشي اللي سمعات غاتسخف حاضية شعيب و كاتدعي من كل قلبها يلقاوه ديال بصح .. و لكن الجواب ماتلقاهش من داك الرقم، عيا مايصوني و يعاود و لكن والو تا داز الوقت و جلس جنبهم كايتأفأف مخنزر مرة مرة كايصوني و مرة يصيفط ميساجات و لكن والو ماتلقاش حتى جواب
العشية دازت عليهم فداك الحال، تا جاو البوليس اللي علموهم بمجيء ريماس .. جلسو معاها و هي عاوداتلهم نفس الشي اللي عاوداته للكل مازادت مانقصات فنفس الوقت مابغاتش تعاود بالتفاصيل و الاغلبية غطات على جرائم سعد ماقالتهمش بالحرف .. حتى كملو معاها و خرجو
غير مشاو دازت وقيتة من جديد، الكل تجمع و دارو عشاء على قبل رجوعها، العائلة كاملة تجمعو و اللي مامعاهومش اتصلو كايطمنو عليها، رحمة قلبها كان فرحان من جيهة و لكن من جيهة اخرى فرحتها مكاملاش بسباب شعيب اللي ماطلعش فيها تا نص عين .. تا سلمان و تويا كانو معاهم، هيام جالسة و عقلها مرفوع .. اما ألماس ففرحتها كانت كبيرة ب رجوع ختها، فنفس الوقت مخربقة بالشي اللي طرا الصباح فقاعة المحكمة .. مزال مادارتش اختبار لنفسها و تأكدات فنفس الوقت ماعارفاش واش خاصها تفرح بحملها ولا لا، خصوصا مع انسان فحال رؤوف
و هوما فديك الجمعة و الضحك دخل رؤوف مع الباب بعدما حليه البرهوش د بسمة الباب .. داخل حشمان و باينة فيه مامرتاحش لهاد المجية، خصوصا عارف ضوسيه توسخ معاهم و تا ألماس معارفش واش غاتسامحه ولا لا .. قرب عندهم بشوية و العيون كايشوفو فيه
بسمة غير شافتو خنزرات، تا رحمة بدورها، كان عارف الاغلبية واخذين منه موقف مابقى عارف مايدير، وقف فبلاصته و تحنحن
رؤوف: احم سلام عليكم (دور عينيه حواليهم و عض شنوفته السفلية) سمحوليا علي هاد الدخلة هكا و لكن هذا كان شرط عمي داوود
شعيب: (عاقد فيه حواجبه) كيفاش اش طرا؟
رؤوف شاف فيه كايصرط ريقه و يلاه غايجاوبو نطقات ألماس
ألماس: ت تخاصمنا و دابا بغا يتصالح معايا انا ماقبلتش نمشي معاه و تا بابا قاليه نبقاو هنا
شعيب: اشمن تخاصيمة؟ اش دارليك؟
نطق بحدة و هو كايشوف فيها .. تحنحنات بصعوبة كاتنفس بسرعة و هو ينطق داوود بجدية عارفه اذا عرف التفاصيل مغايخليش رؤوف يبقى معاهم واخا شنو ماوقع يوقع، فنفس الوقت داوود عقله مع حمل ألماس، خايف عليها و على نفسيتها و فقاعة المحكمة حسها مترددة و فحالا خايفة تندم، بغاها تعاود تفكر من جديد و تشوف اللي يسلكها .. فنفس الوقت ماتطمنش يخليها تمشي هاكا مع رؤوف فحالا ماطاري والو لذلك خدا القرار باش يجلسو معاهم
داوود: تخاصمو تخاصيمة بين راجل و مرتو ماتفاهموش و كانت الدعوة بيناتهم فالمحكمة و لكن ختك حاملة و القاضي حكملها باش ترجع معاه لبيت الزوجية، من الاحسن يبقاو معانا باش نعرفو اش نديرو تا لا عاود طرا شي مشكل من جديد!
شعيب: (مشافش فداوود) هادشي كولو وانا مسايقليهش خبار! (عقد حواجبه و شاف فألماس) بعدا البرهوشة كبرات و غادير الدراري
ألماس غير سمعاتو شنو قال تزنگات ، تبسمات تبسيمة خفييفة بلاما تحس كاتقيص فكرشها و البنات تجمعو عليها مصدومات من الخبر اللي جديد عليهم
صوفيا: (تحنحنات) احممم مالكم راها سمية زوينة كان كايقرا معايا واحد مسكين من اطيب خلق الله سميتو حمزة، مات الجمعة اللي فاتت
عصمان: (جالس حاضيها عاقد حواجبه) الله يرحمو، نمشيو نعزيو فيه؟
علات عينيها فيه كاترمش فيه بسرعة و تحنحن و هو خنزر فيها و قلب وجهه .. شافت صوفيا فبسمة البكية شاداها، لقات بسمة كاتغمز فيها تسكت و تجمع راسها
شعيب: (تبسم بلا مايحس، شد فيد هيام اللي بقات فبلاصتها جالسة و كاتشوف فيهم قلبها كايضرب بسرعة خايفة على كبدتها و معارفاليه طريق) باركولنا تا حنا .. هيام حاملة بثلاثة د التوام
دورة عشارية الابعاد داروها كولهم بصدمة شافو فهيام اللي غير نطق تجمعات و قفزات، خصوصا من الدورة اللي دارو فيها خلاوها تجمع و شافت فيه بسرعة كاترمش فعينيها
شعيب: جمعو عينيكم راكم غاتعينوهاليا
غير سمعو اش قال طلقوها بضحكة عالية و مسموعة، خلاته تا هو تبسم و قاص بيده كريشتها
شعيب: ربي ماحرمناش و غادي و يزيدنا بفضله
رحمة: (بابتسامة) حبيبتي مللي ديري سبع شهور نديرولك حفيلة دالحنة
هيام: (تبسماتلها) انشاء الله اماما رحمة
شعيب: (تقاد فجلسته مبدل ملامحه و شد فيدها) كانضن جا الوقت نوضو حنا
رحمة: ف فين غاتمشيو فهاد الوقت؟
شعيب: (بجدية) نمشيو فين مكتب علينا سيدي ربي نمشيو!
قال كلامه بجدية، شد فهيام الللي وقفات و هي مرگانة منهم و مشاو خارجين لبرا، بقاو لوخرين شي كايشوف فشي
ريماس: اشنو وقع؟ مالو؟
رحمة: (تبعاته تا خرج و هي توقف خاطرها مزعزع) عييت غانطلع نرتاح فبيتي
غير مشات وقف داوود وراها
داوود: غانمشي نشوفها
ريماس: اش واقع؟
بسمة: (تنهدات بحرقة) تخاصمو تخاصيمة خااايبة
عقدات حواجبها ريماس من الشي اللي سمعات، حتى وقف عصمان كايشوف فيهم
عصمان: بسمة يلاه نمشيو
شافت بسمة فالبنات كاتغامز معاهم
بسمة: غدا نتشاوفو .. (شافت فصوفيا) انتي بقاي هنا لا بغيتي!
صوفيا: (شافت فباها بنص عين) اه موحشة ريماس غانبقى
ناضو تا هوما خرجو، بقا رؤوف واقف حاضي ألماس اللي مكمشة فبلاصتها، تا تنهد تنهيدة مسموعة بعدما عيا واقف و ماداتهاش فيه، نطق بجدية
رؤوف: ألماس اجي توريني فين نبات!
ألماس: (علات عينيها فيه، دوراتهم فجنابها و بتردد وقفات و هي كاترمش فيه) امممم ا اجي
مشات سابقاه، خلاته كايحاول يحتافظ بابتسامته الجانبية غير تا يغبر من جنبهم، مشا تابعها و دوك اللي بقاو تما شافو فبعضهم
ماريا: نطلع نعس تانا
مراد: (شد فيها) يلاه بجوج
ماريا: (شافت فتويا بنظرة خاطفة) تصبحو على خير
مشاو بجوج خلاو تويا و ريماس و صوفيا مع سلمان، لحد الساعة هادي تويا و ماريا مادازش بينهم حوار اللي يخليها تتقبلها كوليا، معارفة عليها والو و تا هي كاتقيل خارجة داخلة مع سلمان غير المدة الاخيرة اللي بعدات شوية
سلمان: (شاف فيها بهداوة) غاتمشي لدارك نوصلك ماجبتيش طموبيلتك!
تويا: (عضات شنوفتها السفلية و قرباتليه بشوووية تا ضربو انفاسها فأنفاسه و همسات بخفوت عينيها كايشوفو فعينيه بنظرات جذابة و صباعها كايتحسسو صدايف قاميجته بطريقة مغرية) بغيت نمشي معاك (غمضات عينيها بشوية و بكل سلاسة لصقات شفايفها مع شفايفه بقبلة دوخاته مداياها فحد من دوك اللي معاهم، كاتشوفو غير هو، تبسمات ابتسامة خفييفة و همسات من جديد) داكشي اللي كنت باغا نقضيه قضيتو و دابا باغا ننفرد معاك فبيت واحد، يجمعنا فراش واحد و غطا واحد (لصقات فيه اكثر كاتنفس بهداوة جنب رقبته) فهمتي شنو بغيت واقيلا ياك؟
سلمان: (دوخاته تا طار معاها، شد فيدها ضامها عنده بقوة و نطق و هو مغيب معاها) يلاه نوضي (وقف و نوضها معاه) داابا غاتمشي معايا
تبسمات بفرحة لخطتها اللي باينة غاتنجح، شافت فالبنات مبسمة كاتشيرليهم، خلاتهم كايشوفو فيها مصدومات .. غير مشاو و غبرو ، ريماس تمتمات باستغراب
ريماس: السيدة قربات تنعس معاه قدامنا
صوفيا: ولايني طلعات مساهلاش
ريماس: بقينا حنا بلاش
صوفيا: (تبسمات بخبث) متأكدة؟
شافت فيها ريماس باستغراب و هي تغمزها صوفيا
صوفيا: عاوني بزاااف، عتقني، جابني تا لهنا، عاودليا و قاليا .. الطريقة الي دويتي بيها على داك خينا اللي المفروض يكون مجرم و مشارك مع عصابة مكادلش على انه هكاك! حاولتي تزينيه لينا واقيلا حيت انتي بانليك زوييين!
مشات سابقاها بسرعة خلاتها تابعاها بعينيها كاضحك عليها و ناضت تا هي تبعاتها
صوفيا: غير گري بلا عصا، بوگوص داك السيد ياكي؟
ريماس: (هاربة منها) فيا النعاااس و العيااا، اححح الدار هنا مابارداش فحال داك الصميقلي فين كنت
صوفيا: هاربة زعما، حيت عرفتي راسك وحلتي
ريماس: (دخلات لبيتها) البيت مزال كيف كان مللي كنا ساكنين هنا
صوفيا ضحكات بالجهد من الطريقة اللي غادة كاتهرب منها بيها، اما فبيت قريب ليهم ألماس واقفة جانب الباب، هازة راسها فالسما و تمتمات بجدية
ألماس: هذا بيتك نعس هنا
دارت غاتمشي و هو يجرها رؤوف من يدها تا تزدحات معاه
رؤوف: حتى لين؟
علات عينيها فيه بسرعة كاترمش بصعوبة و هو حط يده على خذها ببطئ كايهمسلها بخفوت
رؤوف: موحشك بزااااف، رحميني عفاك آ ألماس، رحميني و سامحيني، حسبيها هي اللخرة و اذا تعاودات نقطع يدي من جذرها
غمضات عينيها بقوة باغا تقاومو و تراجع اللور تهربليه، هو حس بحركتها و كي بعدات عليه، قبل ماتمشي فخطرة جرهاليه بسرعة و خطف شفايفها ضمهم بين شفايفه بشغف و غمضو عينيهم بجوج دقة وحدة بلا مايحسو .. زير عليها بقوة و يده خشاها تحت من البودي اللي لابسة كايتحسس بطنها و جناابها تا وصل بيها لسروالها، خشا يده تا قاصلها داك المثلث الصغير بلمسة كاتشوك اللحم
الرعشة متمكنة من ذاتها بالكامل، قبلته دوخاتها و لمسته طيراتها، عقدات حواجبها وسط دوك الفعايل اللي كايدير معاها .. حتى دفعاته من عليها بقوة سارطة ريقها الممزوج مع ريقه ففمها ببطئ و تمتمات بخفوت
ألماس: ماتعاودش
بغا يجرها عنده من جديد و هي دفعو بقوة مخرجة فيه عينيها
ألماس: طلللق منييي و بعد مني ماتقيصنييش و ماتمسنيييش (عقدات فيه حواجبها كاتنفس بغضب) واااياك تعاود تحط عليا يدك
رؤوف: (ملين ملامحه و باغي يكسب غير رضاها، جاي و هو واجد لأي حاجة منها) ماتعصبيش، صافي هانا نبعد غير ماتعصبيش .. باغي غير رضاتك عليا (تنهد بعمق و عاود جرهاليه بلاما يحس عنقها) خليني غير نعنقك شوية و سيري فينما بغيتي من بعد
زير عليها وسط من حضنه و هي الدموع تجمعولها وسط عينيها، بدورها دورات عليه يديها و عضات سنانها كاتحاول تثبت نفسها و عقلها بين يديه و ماتخليش قلبها يربح!
فعلا قلبها كان كايضرب ليه و عنده حنين كبيير جيهته .. صدرها تزير و حلقها جف .. البكية غالباها و ريحته مرة كاتخسر سيفتها محاملاهاش، مرة كاتخشى فيه باغا تبقى غير تشمها
تأفأفات بصوت مسموع، بعدات عليه تا طلقها و هو مساخيش منها .. دارت عاطياه بالضهر كاتنفس بقوة و بلا مادوي مشات جيهت الباب حلاتها و خرجات
غير خرجات هو الحزن كسى ملامحه!
فعلا هاد البعد اللي دارته معاه خلاه يتربى، فنفس الوقت مباغيش يتهور .. عارف نفسه يقدر يخسرها نهائيا اذا عاود دار حركة وحدة غالطة، لذلك هو عارف راسو خاصو يحسب خطواته
...................
خرجات من عنده و بقات واقفة عند الباب، كاتنفس بقوة و كاتقاوم نفسها باش ماترجعش عنده و تعنقو تشم ديك الريحة، زيرات عينيها بقوة و البكية شداتها بقوة ما عقلها باغي حاجة و نفسها و قلبها باغيين حاجة اخرى
تحدرات طاوية رجليها و تحنات مع الارض كتبكي بخوف و بقوة، بكيتها كانت عالية و مسموعة .. كولها كاترجف .. تا تحل الباب بسرعة و خرج عندها رؤوف مخلوع تحدر عليها فنفس الوقت كايدور عينيه حواليه، لا يخرج شي حد و يضنو هو اللي مبكيها
رؤوف: شششش هيييه ألماس مالك؟
ألماس: (كتبكي بحرقة و تمتم بصوت منغنغ فحال شي بنيتة صغيورة) اهئ اننننن ت توحشتتتتك و انت زدتي علياااا، باغاك تعنقني و نبقى غير معنقاك كانشم ريحتك و مباغاكش عقلي مباغيش يسمحليك مبااااغاكش مباغاااكش
هزات يديها كاضرب فصدره و تبكي بحرقة و ترجف و هو عنقها مزير عليها ماعرف مايقوليها .. هدات من الضريب ليه و بدورها عنقاته كاتنفس بقوة و تستنشق رائحة عطره .. هزها من الارض ديك الساعة و مشا بيها للغرفة ساد الباب موراه برجليه، مشا بيها لجيهت الفراش .. تكا و جابها فوقه، نعسات متكية على صدره بلا ماتحرك، يديها كانو متشبثين بحوايجه بقوة و هو كايطبطب عليها و مرة مرة يبوسلها على راسها
رؤوف: (بخفوت) صافي انا معاك دابا
ألماس: (تكمشات فيه كادوي بعبوس) مابغيتش تكون معايا غير ولدك شاد معايا الضد
رؤوف: (تبسم بخفة كايهمس) خاصني نشكرو
ألماس: (بخفوت) باش عرفتيني حاملة و كي درتي للتحاليل؟
رؤوف: شكيت فآخر مرة تشارفنا حالتك كانت ديال وحدة حاملة (تنهد) فالسبيطار كنتي واحد الخطرة درتي التحاليل ديالك، راك مولفة كل عام كاديري تحليل شامل و انا الطبيبة اللي دارتولك كنت موصيها باش لا لقاتك حاملة تخبرني انا اللول، عييت نصوني عليك قبل المحكمة باش نقولهالك و مجاوبتينيش، اضطريت نقول للمحامي يحطها كورقة رابحة ليا (زير عليها اكثر فحضنه و همس بنبرة متملكة) انتي عمرك تكوني لغيري، لا كان وقع الطلاق كنتي غاتشوفيني ميت قبالتك
رجفات من كلامه عاقدة حواجبها، بينما هو زير عليها وسط من حضنه و هي كاتشوف فالفراغ حايرة، معارفاش اشنو خاصها دير و شنو ماديرش، ولات فحال الطرومبية كادور حوالين نفسها فنفس المكان!
وصلو لدار كانت قريبة لهاد الدار هادي، قبل مايخرج من السبيطار دوا مع سمسار ضبرهاليه للكراء باش يقضيو فيها علاما يلقاو عمر .. طوال الطريق و هو كايصوني لنفس الرقم، كايصوني و يعاود و هي جنبه حاضية معاه، قلبها باغي يسكت .. تا وصلو و دخلو صباعه مشابكين مع صباعها و مزال كايصوني
هيام: (تنهدات) اشنو غادير لا جاوبك و مكان عارف والو؟
شعيب: (بجدية) انا مقرر غدا غانمشي عند البوليس نعطيهم نمرتو
هيام: (تنهدات) خايفة بزاف اشعيب، قلبي كايتقطع
شعيب: (جرها عنده عنقها بقوة و زير عليها) ماتخافييش انا غاندير جهدي كامل باش نلقاوه، واخا نعرف راسي نمووت و نردوه
هيام: (الدموع تجمعو فعينيها) خايفة بزاف
عاود جرها عنده بسرعة ضمها وسط حضنه و مشا معاها جيهت البيت، باغي ينعسها ترتاح فنفس الوقت يكمل الاتصالات ديالو بنفس الرقم على امل يجاوبو و يعرف منه واخا غير معلومة صغيييرة
...................
فالمنزل الصيفي كانو داخلين بجوج، يدها وسط يده مبسمين لبعض و جسدها وسط حضنه
تويا: (بخفوت) امممم كنت كانوجد واحد الحاجة زوينة بالنسبة ليا، ماعرفتش انت واش غاتعجبك ولا لا!
سلمان: (باستغراب) شنو هاد الحاجة؟
تويا: (عضات شنوفتها السفلية و قربو تا جلسو فوق من الفوطوي بجوجهم و هي شداتليه يده) امممم صراحة بغيت نحس معاك بقيمة اللحضة، مابغيتش لحضتنا تكون عادية و مابغيتكش تحس بيا انني سبقليا و كنت بين يدين واحد آخور من غيرك، ب بغيتك تحسني انت اللول فحياتي
عقد حواجبه فيها باستغراب و هي تصرط ريقها بصعوبة كاتشوف فعينيه بنظرة جادة
تويا: انا درت موعد مع طبيبة خاصة و دارتليا بكارة اصطناعية
كلامها خلاه يعقد حواجبه بسرعة و ميل راسه معاها بحدة
سلمان: علاش انا قلتهاليك؟
تويا: (بجدية) واخا ماتقولهاش ليا انا بغيتها
سلمان: (بعصبية) تويا انتي تصرفتي من عقلك بلاما تشاوريني و المفروض هادشي كايخصني معاك تا انا!!
تويا: و لكن انا بغيت نن
سلمان: (بغضب) اشنو بغيتي؟؟ اش هاد العقلية عندك؟ زعما انا معارفش اش واقع باش ديري هاد الزبل اللي درتيه؟
سلمان: كنتي تشاوري معايا و انا نقوليك اش بغيت، هادشي ماشي بوحدك كاتحكمي فيه، على اساس مللي غانكونو بجوجنا غانوليو جسد واحد و روح وحدة و انا مكاتهمني تا حاجة فايتة، اللي كايهمني هو حبي ليك!
تويا: (بحدة) انا ماقلتليك واالو، صافي غير بعد مني و خليني عليك
دارت غاتمشي فحالها و هو يجرها عنده بالجهد
سلمان: واش حنا كانتناقشو ولا كانتقلقو غير قوليليا، درتي واحد الحاجة اللي ماعجباتنيش، عندي الحق نقوليك ماديريهاااش!
تويا: (بعصبية) ماتقوليش مانديرهاش حيت ماشي انت اللي عانيتي من اللي كنتييي صغير، قبل حتى مانوصل لسن المراااهقة .. (شهقات بضعف) هئ اننننن د دخل عليا بطريقة خايبة و بغيت دابا نعوض اللحضة بحاجة اللي غاتنسيني و بغيت نمحي اي حاجة سبقليا و عشتها خايبة من قبل و لكن انت باغيني نبقى نتفكر غير داكشي
دارت غاتمشي و هو يجرها بالجهد، عصباته معاها و غلغلاتو .. خبطها مع واحد الحيط من وراها بعنف و تضغط معاها .. لثم فمها وسط فمه، بقبلة حارة خلاتها تزير عينيها، سداتهم بقوة و هو كايمص شفايفها بحرااارة و بطريقة مووجعة .. يديه كايتحسسو فمؤخرتها و فمه كاياكل ففمها بلا توقف، تا هي كانت صاعرة، ماقبلاتش يحط يده عليها، ردة فعله اعتابراتها فحال اهانة ليها، و هي اللي تعذبات باش دير هادشي و بغات تخليهاليه مفاجة زوينة
الدموع تخلطو مع قبلتهم و هو كايزير عليها و يقربهاليه بالجهد .. تا لصقها معاه اكثر و فيده قلعلها القاميجة اللي كانت بيها، بقات بالسوتيانات .. نزل بيديه لتحت و هبطلها تا سروالها .. هزها بين يديه و هي باغا تقاومه فنفس الوقت كاترخى و تبادله بقبلات قوية .. دخل بيها لبيت النعاس
كانت لحضة اشبه بالحرب فيما بينهم، عمودها الفقري حاساه بارد و مثلج، و يديها مزيرين عليه بقوة و بغضب .. عضات بفمها على شنوفته السفلية تا تجرحاتليه و هو بادلها بالمثل، بدورها هزات يديها لحوايجو كاتحيدهومليه .. و كايتصارعو بأنفاسهم فوق من داك الفراش
كانت كاتلهث و هو بدوره كايلهث، بجوجهم عرقانين و كايتنفسو بحرارة و جنون .. الجموح عنوانهم
شد شفايفها نشرهم بين شفايفه، جسده العاري كان دمار شامل فوق من جسدها المتعرق بكثرة السخونية اللي جامعاهم .. صرفق مؤخرتها العارية بين يديه و هي كاتأوه بصوت حنووون و رقييق
مرخية فوق منه، شقلبها جابها لتحت شوية شقلباته هي و طلعات لفوق .. فامهم كايتبادلو بقبلات نارية، شفايفهم و ألسنتهم كانو مثل السيوف كايتبارزو فيما بينهم .. نزلات لصدره و عنقه كاتمصليه فيهم بجنون و هو كايقرص فيها و يصرفق ففخاضها و مؤخرتها .. عاود دورها تا جابها على ضهرها و تحدر لكامل جسدها كايزوقو بقبلات الحب
تبادلو نفس الشغف فيما بينهم، ماقدرش يحبس و هي كذلك، كانو كايمارسو رغباتهم بغضب شديد، هو معصب منها و هي معصبة منه، فنفس الوقت باغيين بعضهم بواحد القوة رهيبة
فواحد اللحضة ماحساتش بنفسها، كانت تحت منه، بين يديه، بوضعية ساخنة و حميمية .. عضوه كايتزلق مع عضوها من لتحت و انفاسهم بجوج ملتهبة
نظراتهم مثل السيوف كايتبارزو .. قرب لشفايفها عضهممم بقوة و همسلها بخفووت
تبسمات من كلامه ابتسامة وااسعة .. كاتبادله قبلته فنفس الوقت كان مختارقها بكل قوة لدرجة غززاتليه شنايفو بوجع كبيير، زيرااات عليه بقوة و آه حاارة خرجات مكتومة بين شفايفها، شد شعرها بين يديه زير عليه و ضمها لصدره بقوة، كايتحرك داخلها بقوة .. كانت قوته كبيرة بزااف .. آهاتها كانو عاليين، خلاها رغم الالم تحس بشي حاجة زوينة داخلها .. تمرغضو فوق داك السرير .. عضوه كان كايتحاك مع عضوه بطريقة حارقة كاتوجع .. انفاسه السخان حارين و نفسه السخونة كاتخلييها طيير مع الطيوور .. عضات شنوفتها السفلية بقوة و تنهدات آخر تنهيدة محمومة اول ما كمل شغلو و جاب شهوته داخلها، تكا جنبها كايتنفس بالجهد و هي بدورهاا كاتنفس بحرار تحسس خذها بيديه و هي كاتشوف فيه مبسمة بخفة
شافو بجوج تحتها، فعلا نزلو منها نقيطات دالدم، كأنه دخل بيها و هي عذراء!
رغم انه عارف اللي كاين و لكن هاد الاحساس انه يطل تحتها و يبانليه الدم عجبو و حسسو برجولته طاغية عليها .. هز يدها لفمه، باسها قبلة شغوووفة و تمتم بخفوت
سلمان: القدر عطاك ليا احسن هدية
تبسمات بدورها ابتسامة وااسعة، دورات يديها عليه معنقااه بقوة و طلعات فوق منه عريانة كاتلتقط انفاسها
تويا: واخا عصبتيني منك و لكن عرفتي تراضيني (تبسمات بدلع متكية بوذنها فوق من دقات قلبه) انا فرحانة معاك بزاف
زير بيده على مؤخرتها مبسم و هي دوزات لسانها مع صدره لحساتوليه بطريقة خلاته يتزاد رغبة فيها
عضات شنوفتها السفلية و رجعات شافت فيه كاتنفس بحرارة و همساتليه بخفوت
تويا: آخرتك ليا بوحدي
سلمان: (تبسم كايلعب بخصلات شعرها بين يديه) آخرتنا لبعضنا
تويا: و اللي يتجرأ و يبغي يدخل بيناتنا
سلمان: (غمزها) نفاريوها مع طبونمو
ضحكات ضحكة مسموعة و شدات خذوذه باغا تبوسو ففمه و هو ينطق بتسائل
سلمان: انتي سباب كارولين فاللي طرالها ياك؟
يبسات فمكانها و علات عينيها فيه بنظرة جادة بلاما تجاوبو
سلمان: (تبسم بخفة) عارفك انتي سبابها و سبقليا و شفتك فواحد المرة دفعتيها فوسط لاپيسين
عقدات حواجبها فيه مستغربة لكلامه و هو تخشى وسط رقبتها كايمصها بحرارة و يهمسلها
سلمان: كيفما عارف هادشي و باغيك، كنت عارفك مزوجة و مطلقة و اشنو واقع معاك و باغيك، ماتحتاجيش تزوقيليا راسك ولا ديري بكارة اصطناعية باش نبغيك، انا اي حاجة منك غاتجيني فحال العسل على قلبي (قابل عيونه مع عيونها) و من هاد النهار تقدري تحسبي راسك انتي هي المنادجر ديالي، كارولين مغاتبقاش خدامة معايا
تبسمات بحماس من كلامه و زيرات عليه بقوة بدورها كاتمتم بابتسامة واسعة
تويا: كانبغييك بزااااف
سلمان: (زير عليها وسط حضنه كثر و تبسم بخفة كايتحسس ضهرها و مؤخرتها بيديه) تانا كانبغيك و كانبغي هاد الكرومة اللي عندك
تبسمات بدلع من كلامه، هو قلبها لفوق الفراش، جابها على كرشها ناعسة، تا تقاد معاها .. علاها تا تكات بوقفتها على يديها و رجليها و تخشى وسط ضهرها و كتفها بمصاته و لحساته كايهمسلها
صوفيا ناعسة جنبها غارقة فنومها و هي كاتقلب جنبها يمين و شمال، تأفأفات بصوت مسموع، عقلها ماشي معاها .. زيرات عينيها مغمضاهم بقوة و تنهدات تنهيدة مسموعة كتفكر فيه، معارفاش علاش و لكن عقلها معاه!
تنهدات بالجهد و عضات شفتها السفلية، رجعات حلات عينيها وسط الضلام كاتهمس
ريماس: يوسف سفيان محمد عبد الحق .. اسماعيل، يونس (تنهدات) اشنو تكون سميتو زعما؟ يونس جايا معاه صراحة (تبسمات بلاما تحس) غلطت مللي ماسولتوش على سميتو، دابا ماعارفة عليه والو و المفروض مانديرش عقلي معاه و لكن! (سكتات عاقدة حواجبها معبسة و تنهدات تنهيدة مسموعة ساهية فالفراغ)
.........................
ليلة كاملة مانعسش مقاد و هو غير كايفكر و يخمم فبلاصته، ناض فالصباح بكري د نهار جديد .. لقا تليفونه شاعل فيه الضوء دليل على ان رسالة جديدة وصلاته .. فتحو كايطل على داك الميساج، غير قراه ناض واقف بسرعة تا حس بالجرحات فكرشو نغزوه، شد عليهم عاقد حواجبه .. علات عينيها فيه بسرعة من ديك النوضة اللي دار و شافت فيه مستغربة
هيام: شعيب!
شعيب: (مشا بسرعة كايبدل عليه) غانمشي و نجي دغيا
هيام: (ناضت بسرعة) شي خبار على عمر؟
مشافش فيها و مجاوبهاش، شد تليفونه بعدما بدل عليه و مشا خارج بسرعة لبرا .. قلبه كايضرب بسرعة و هي كثر منه .. خاطرها تزير عليها و قلبها نغزها، قبل ماتبعو كان خرج من الدار و ركب فسيارته .. ديمارا بسرعة و عينيه على حروف داك الميساج
تنهد بصوت مسموع و هو غادي، هاد المرة اختار انه يخبر البوليس فطريقه صونا للمحقق اللي كان كايقلب فالقضية .. تزامن وصوله لداك العنوان مع وصول البوليس
لمنطقة شعبية ماشي نفس منطقة ايوب!
حكم تليفونه وسط يده كايدور عينيه يمين و شمال حتى وصلو ميساج ثاني من نفس الرقم
"بنتيليا تعلمتي من الغلط ديالك و جبتي البوليس هه، الموهيم راه دار القو ادة اللي فديك الحومة كاين الولد تهلا و عقل على الخير!"
شاف فالبوليس عاطيهم التليفون، تصرفو من عندهم و مشاو للدار نيشان، دخل معاهم و عقله مشوش حاس بقلبه غايخرج، طلعو لفوق و عياو يدقو تا تحل الباب، مع الحلة مع بدات كاتلون البنت اللي فالباب و علات صوتها كاتعيط بصوت مسموع
البنت: لالة عوييينتي
جاية امرأة هي كبيرة فالسن و لكن شادة فراسها، غليضة و المسكة ففمها، لابسة بيجامة لاصقة عليها و حواجبها محرقصين بالكحل .. كايبانو فحال حجبان الجن، غير شافت البوليس عقدات حواجبها
المرأة: نعام اسيدي! ياك لاباس؟
البوليسي شاف فشعيب و رجعو شافو فيها بجدية
البوليسي: دخلو قلبو دغيا
المرا: هييي فين غاديين مدرمين، بعدا عندكم شي اذن ديروها، اجيو حبسو، اسييي اشكادير بعددد و خرج عليا من داري
حد ماداها فيها، دخلو البوليس اللي معاهم كايقلبو و تا شعيب تبعهم و ديك المرا و البنت غير كايشوفو و كايتلونو غا بوحدهم .. صحيح جاو فالصباح و تا حد ماخدام و لكن الدار فيها اللي فيها من حشيش و مسكرات .. دخلو لگاع البيوت اللي تما، بقا بيت واحد مسدود، وصلوليه كايحاولو يحلوه و شعيب تقدم عندهم بسرعة قلبه قريب يسكت من كثرة الثوثر، هرسو القفل و حلو داك الباب بلا مايدويو، حتى بانلهم جسد صغير مكور فوق الفراش .. ناعس، غير لمحه شعيب دخل عنده كايجري و يهتف بسميته
شعيب: ع عمررر
كرشو زيرات عليه بالحريق و ماهتملهاش .. بسرعة تحدر عليه و هزو بين يديه كايتفحصو و يبوس فيه و يعنقو تا فيقو من نعاسه، كان المسكين دايخ غير شافه بدا كايبكي و يعنق فيه و يتمتم ب "پاپا" .. زير عليه وسط من حضنه .. المرا نغزات البنت اللي معاها كايتلونو و البوليس دارو عليهم شدوهم
بوليسي: اش كايدير هاد الولد عندكم؟
البنت: (كادور فعينيها) و ولدي نعامااس!
شعيب: (دار شاف فيها مخنزررر) جمعو هاد الجقلة انا غاندعييهم علي الحالة اللي دارو فولدي
زير على ولدو بين يديه و مشا خارج من عندهم، داكشي اللي دارو البوليس، هبطوهم و كاين اللي بقاو كايقلبو الدار، لقاو اللي لقاو
خشاوهم فالصطافيط و انطلقو، شعيب كايتفحص الصغير بعينيه و يقلب فيه، بانليه مكوي من فحاضه و خذوذه زرقين و حمرين باينة عياو يسلخو فيه
الغضب تجمع داخل قلبه و خبرهم يوصلوه هو اول حاجة للسبيطار .. فطريقه صونا لسلمان هو اللي باقي معاه كايدويو، خبرو بالعنوان ديال هيام و قاليه باش يجيبها عنده للسبيطار
كولشي طرا بالزربة، تا دخلو للسبيطار .. تكلفات بيه طبيبة خاصة بالاطفال و هو بقا على برا كايساين تكمليه الفحوصات .. حتى داز وقت قصير و هو يلمحها جاية كاتجري مخلوعة، سلمان و تويا كانو معاها جايين كايجريو باغيين يلحقو عليها، هي غير شافت شعيب تلاحت عليه بسرعة عنقاته و كاتمتم بخوف عينيها كايدورو
هيام: اش واقع ياكما وقعاتليك شي حاجة؟
شعيب: (حرك رااسه بالنفي) لا غير ماتخافيش (زير عليها وسط من حضنه) انا بخير غير...
قبل مايكمل كلامه، تحل باب الغرفة فين كان عمر، غير تحلات هيام طلات داخلها، غير بانلها فوق من الفراش متكي تصدمات و تفعفعات و رجفات .. طلقات من شعيب بسرعة و دخلات عندو كاتجري بلا عقل، عينيها خرجو فيه مامثيقاش انها و اخييرا كاتشوفو قبالت عينيها!
صوتها تردد بلهفة و هي كاتنادي عليه
هيام: ولدي، ع عمر هذا انت
قربات عنده كاتجري الدموع فعينيها، الصغير كان متكي ناعس تلاحت عليه عنقاته بقوة و ضماته لحضنها كاتبوس فيه بحرااارة و قوة و كاتبكي بكية حارة بصوت عالي و مسموع
هيام: ولدييي اخيييرا احبيبي اخييرا (زيراته فحضنها كاتبوس فيه و تعاود و الصغير ناعس بقوة مالقى راحته) الله يا ربي و شحال فرحت الله ياربي، كانحمدك و نشكرك شفتي فيا برحمتك ، الحمد لله
منظرها خلا ابتسامة حنونة ترسم على شفايفه .. شاف جيهت الطبيبة قبالته و نطق بتسائل
شعيب: اش بانلك فيه؟
الطبيبة: الدري مسكين تكرفصو عليه .. معرض للضرب فيه كويات بالگارو فلحمو و اثر حروق و جروح .. و حتى ذاته فيها اثر منومات اكيد كانو كايعطيوه شي سيرو و بكثرة باش يبقى غير ناعس، الحمد لله جبتوه فالوقت و الا كان يقدر يأثر عليه و هو فسن صغيرة دغيا يتأثر
شعيب: (حواجبه تعقدو بغضب) بنات الكلاب!
الطبيبة: خاصو يبقا معانا هاد اليوماين تا نتأكد ان كولشي مزيان و الدم ديالو يصفى من داكشي، انا خليتو ماعطيتوش شي دواء دابا لا يأثر عليه، شوف غير النعسة اللي داير واخا عيات تحركو .. هداك السيرو مزال اثاره فيه و مغايزولش بالساهل
شعيب: (بجدية) دابا ماعندوش مضاعفات؟
الطبيبة: نديرليه فحوصات و سكانير و نقوليك اللي كاين
سلمان: ياك الطلاق خديتيه، السطاجات دالمزوجين درناهم اذن شغانتسناو؟ تا العدة اللي المفروض تسناها المرا بعد الطلاق انتي ماملزوماش عليك، فالضوسي ديالك تذكرات حالتو الصحية و اش طراليه و العلاقة كانت مقطوعة بيناتكم سنين هادو! اذن اش غاتسناي؟
تويا: (تنهدات مزنگة) باغا نتزوجو و لكن دابا تا ماماك تقدر ماتبغيش و يتزادو المشاكل
سلمان: ياك باغاني انا؟ مالك كاتلواي و دوري؟ مباغاناش نتزوجو قوليها نيشان!
تويا: (تنهدات عاضة شنوفتها السفلية) لا باغا (سكتات شوية و رجعات شافت فيه) عرفتي شنو غانديرو! نديرو العقد و نعلنو عليها فالصفحة ديالك!
سلمان: (صغر فيها عينيه) من الصباح و انتي كادوري باغا كولشي يعرف هادشي؟
تويا: ياك كولشي تقاد دابا ريماس رجعات بصحة مزيانة و تا ولد هيام و شعيب و زيد عليها ألماس حاملة، اذن تا حنا خاص حياتنا نبينوها زوينة و هادي اول خطوة ليا معاك ك منادجر
سلمان: (تبسم و ضمها تحت باطو) واخا الالة، اللي بغيتيها اللي تكون
تويا: و قررت غاندير واحد الحاجة
سلمان: شنو؟
تويا: غانألف كتاب و نشرو
شاف فيها باستغراب و هي تبسم
تويا: قصتنا خاص كولشي يعرف بيها، انا وياك و كي طلاقينا، حياتي و كولشي .. غانسرد گاع هادشي، انا ديجا ادبية و عندي مع الكتابة راك عارف سنين من حياتي دوزتهم غير كانكتب للناس شنو باغا، كنت كانكتب مذكرات ديالي و كولشي عندي
سلمان: (شابك صباعه مع صباعها) اللي بغيتي ديريها انا معاك فيها
تبسمات ابتسامة واسعة كاتشوف فيه بنظرة مغرمة بينما فالغرفة لداخل فالسبيطار
شعيب ضام هيام اللي مارخاتش من عمر فخطرة، كاتبوس فيه و تشم ريحته و تبوسه و تبسم مامثيقاش
هيام: ماتخايلش شحال انا فرحانة دابا
شعيب: (تبسم بدوره) تستاهلي تفرحي
هيام: (تنهدات تنهيدة مسموعة) حياتي نورات حيت انت فيها (شداتليه فيده و حطاتها فوق من كرشها) ولدنا عمر مع ولادنا اللي جايين و انت، اغلى الناس لقلبي و نتمنى من سيدي ربي عمرني نتحرم منكم
شعيب: (تبسم بخفة جارها عنده و ضمهاليه كايطبطب عليها) انشاء الله عمرنا نتحرمو من بعضنا
هيام: (بخفوت) واعدني تبقى معايا ديما و ماتفرقنا غير الموت
شعيب: (تبسم بدفئ و قرب لشفايفها باسهم بخفة مثقل معاها) انتي العمر ديالي و عمر تفرقنا شي حاجة من غير الموت
بادلاته الابتسامة مبسمة بدورها و دورات يديها عليه معنقاه بقوة سامحة للفرحة تتسلل لقلبها بالكامل!
الجلسة فدار النساب خلاته شوية مايرتاحش، دوز معاهم يوماين، ديك الليلة اللي بات معنقها هاديك اللي فرح فيها معاها اما بقية الليالي كانت كاتهرب منه و تمشي كل خطرة و فين .. رجعو للخدمة بانتضام فالسبيطار، تا ريماس رجعات و هو كايحاول يتأقلم مع الجو الجديد .. بسمة فدارها كاتجي طل عليهم و مراد و ماريا قررو يرجعو فحالهم بعدما تحلو مشاكلهم و اخيرا .. اليوم موعد سفرهم، توادعو مع الجميع
ماريا غادا و حاسة بقلبها طايب خصوصا بعد الخبر اللي سمعاته غير من السوشل ميديا على ولدها!
تزوج يلا مايتلفت وراه ولا يقولهالهم خلاها كتاكل فجنابها!
خدات منه موقف من فعلته و كيفما ساقت الخبار فالسوشل ميديا، سيفطاتليه غير فالواتساب مبروك مادرتي و مللي صونا عليها يدوي معاها مجاوباتوش، لا على اتصال ولا ميساج، عكس مراد اللي قالها راه كبير و بعقله و عارف شنو كايدير، دوا معاه و لكن ماريا عز بيها الحال حيت مدارش بحسابها!
الدار رجعات تخوا و ولاو افرادها محسوبين على رؤوس الاصابع، رحمة جالسة على الجمر مامرتاحاش و هي كاتفكر غير فولدها خايفة لماتعاودش تشوفو مرة اخرى، عرفات انهم لقاو عمر و من كثرة ما هو قاطع عليهم الهضرة و كيفاش عصبها و فقصها و بكاها، داوود ماخلاهاش تخرج و تمشي عنده يدويو معاه
المشاكل العائلية اللي بقاو نتيجة الكوارث اللي طراو فيهم آثارهم بقاو واضحين و صعيب يتمحاو!
نهار جديد .. فاقت ألماس بحماس لخدمتها، دوشات بالما دافي و بدلات عليها لباس خفيف و مريح .. صاوبات مكياج خفيف فنفس الوقت برز جمالها و طلقات شعرها، خرجات من بيتها و هي تلقى رؤوف واقف عند بابها كان كايساينها، غير شافتو عقدات حواجبها فيه
ألماس: صباح الخير!
رؤوف: (تبسم كايطول الشوفة فيها) صباح النور (شوية حتى تمسحات ابتسامته) غاتمشي للخدمة هاكا؟
ألماس: (باستغراب) كيفاش هاكا؟
رؤوف: (بجدية) شوفي راسك فالمراية! داك البودي قصير و السروال مكروز عليك، بدلي لبسي شي حاجة مستورة، راك غادا و تغلاضي
ألماس: (هزات فيه حاجبها) بزاف عليك قالاك كانغلاض، اصلا الحبالة شبابي و انا غانخرج هاكا، خاااطري بغا هاد اللبسة، ماشي نخسر لولدي خاطرو و نحكها تخرج فيه باش تبقاليا انت على خاطرك
خنزرات فيه و تمشات غادة سابقاه، خلاته كايتغدد عليها و يتمحكك فالداخل دياله على قبلها .. هي مشات مداياهاش فيه و معفرة عليه .. تبعها كايحاول يكتم غيضه تا وقفو عليهم فالصالة مونجي كانو جالسين كايفطرو
رحمة: (شافت فيهم مبسمة) اجيو تفطرو صباح الخير
ألماس: صباحو ماماتي
جلسو و ريماس كانت معاهم كتاكل تا هي، داوود شاف جيهت رؤوف اللي كانت باينة فيه ماشي على برجه، شاف فبنتو بجدية طول الشوفة فيها و حدر راسه، حواجبه معقودين .. فطرو تا شبعو ناضو غايخرجو رؤوف و التويميات و هو ينطق داوود بجدية
داوود: بنتي مبانتليكش هاد اللبسة معيقة؟
ألماس: (شافت فيه معبسة عاقدة حواجبها) آ اا م معايا؟
داوود: اه معاك، سيري لبسي شي حاجة مستورة، راك مزوجة و راجلك مايعجبوش الحال انا و مايعجبنيش الحال!
عبسات فيه كاتشوف فديك اللبيسة كانت مشهية راسها بيها، حركاتليه راسها بالايجاب بهداوة و مشات راجعة للبيت تبدل عليها .. رؤوف اخيرا طلق البشرة من اللي مشات تبدل، داز فيه النفس، ريماس شافت فيه و دوات بجدية
ريماس: انا نخرج نسبقكم عندي رونديفو مع واحد السيدة ضروري غانتعطل عليه
رؤوف: (بهداوة) غير سيري خودي راحتك
حركاتليه ريماس راسها بالايجاب، سلمات على داوود و رحمة عطاتهم بوسة بوسة للواحد و مشات خارجة لبرا، لقات طموبيلتها تما، ركباات فيها و ديمارات .. مشافتش وراها نييشان غادة للسبيطار تا وصلات و هي فطريقها غاتدخل وصلها آپيل
ريماس: (عقدات حواجبها فنمرة السيدة اللي عندها معاها رونديفو و جاوبات) الو وي مدام بنيس
مدام بنيس: بنتي ريماس سمحيليا اليوم مغانقدرش نجي
ريماس: (باستغراب) علاش مالك ياك لاباس؟
ندام بنيس: لا والو غير عندي مشاكسل عائلية غا سمحيليا شطنتك معايا
ريماس: لا متقوليش هاكا امدام بالعكس مرحبا فأي وقت
مدام بنيس: شكرا احبيبة، غانقطع دابا عندي مايدار
ريماس: بسلامة
قطعات معاها و تنهدات تنهيدة مسموعة .. دورات عينيها فجنابها هي بلعاني جايا بكري على حسابها، تقلبلها البلان و هي تقلب الدورة، تشهات تشرب قهيوة جيهت البحر عاد ترجع للسبيطار
وصلات عند واحد القهوة .. نزلات جنبها بطقمها الكلاسيكي العملي، نظارات شمسية فعينيها و شعرها لامع و مطلوق على راحته .. توجهات بطالونها جيهت القهوة .. دخلات لداخل و مع الدخلة ديالها تزدحات مع شخص ، علات عينيها فيه عاقدة حواجبها و حطات يدها على كتفها اللي ضرها .. بانلها شخص مألوف!
كان مألوف فنفس الوقت ملامحه بداو يتنساولها، بقات مطولة فيه الشوفة تا نطق بتسائل
الشخص: ريماس ولا ألماس!
ريماس: (بتسائل) السيمو هذا انت؟
السيمو: (تبسم) لا من الضحيكة عرفتك ريماس (جرها عنده عنقها) اجي لمك عنقيني وايلي من ايام لافاك ماتشاوفنا
ريماس: (تبسمات و عنقاته) السيمو ماتبدلتيش اصاحبي ههههه (بعدات شوية و تقابلات مع ملامح وجهه) مزال انت هو انت
السيمو: (تبسم بدوره) لا انتي تبدلتي و تيتزتي، باقي عاقل عليك دوك النظاظر مكاتستغنايش عليهم و ليباغ
ريماس: (ضحكات) ههههه دابا وليت بالعدسات و قاديت السنان
السيمو: واخا هكاك عقلت عليك
ضحكو بجوج ضحكو عالية و شدو فبعضهم
ريماس: جيت نشرب قهيوة و ندوز لخدمتي
السيمو: اه تانا مافطرتش فالدار و جاني الجوع
ريماس: اجي نفطرو بجوج
تبسمو لبعض و قربو جلسو عند واحد الطبلة فلاطيراس، المنظر كان واعر و ريحة البحر كاتجيب الجوع، طلبو فطور من جديد و بقاو كايدويو علي ايامات الدراسة، كانو كليكة فايامات لافاك، هو و البنات و واحد البنت و الدري لوخرين و لكن تفرقو دابا
ريماس: خاصك تعطيني نمرتك
السيمو: قيدي قيدي، و دوي مع ألماس تا هي نديرو شي خريجة
ريماس: (تبسمات) بعدا ألماس راها تزوجات و حاملة
السيمو: (ضحك) هههههه لاماكانتش دارتها كان يدخلني العجب، راها طيارة
ضحكات ضحكة انثوية مسموعة لكلامه و تا هو كايشوف فيها دايخ بالزين .. كانت ايقونة للجمال و الانوثة، الضحيكة بالعبار، السنينات و القد و الطول كولشي فيها مواتي
السيمو: ألماس تزوجات و انتي مزال مناوياش؟
ريماس: (تبسمات بخفة) لا لقيت الراجل المناسب علاش لا؟
السيمو: ها هو قدامك
ريماس: صافي نويتي تجمع راسك زعما
السيمو: (تبسم) ماكرهتش خصوصا لا كنت مع شي زوينة فحالك (غمزها)
تبسمات مزنگة كاتشوف فمجرى حوارهم فين غادي .. تحنحنات كاترد قصيصتها ورا وذنها و تشوف فجنابها بدوك العوينات الخضيضرين، حتى حبسات بعينيها فنقطة وحدة و على غفلة
كان واقف و عينيه عليها، بديك الوقفة و الهيبة دياله، ضمات يديها عندها بقوة كاتشووف فيه بينما هو دار حركة براسه فحالا خبرها تبعه و دار مشى
غير دار ديك الحركة لصقات فبلاصتها كاتدور فعينيها و تفرك فيديها مع بعضهم بقوة مثوثرة، السيمو شاف فيها هكاك مد يده ليدها شد فيها و نطق بتسائل
السيمو: ريماس صاڤا!
ريماس حركات غير راسها بالايجاب و تبسماتله بخجل حتى و على غفلة، رجعات شافتو قبالتها، جاي بمشيته هاديك و نظراته مكايبشروش بالخير، وسعات عينيها فيه كاترمش بسرعة
مادركاتش تصرف تا كان وقف عليهم، حط يده على يد السيمو و شاف فيه بنظرة قاتلة كايتمتم بحدة
"لا بغيتي يدك تبقى فبلاصتها جمعها عندك (دور عينيه ناحيتها مخنزر)و انتي زيدي قدامي ادكتورة، (شافها غير مصدومة فيه غوت بالجهد مخرج فيها عينيه بطريقة خلعاتها) دااااابا يلاااااه
صوته العالي خلاها قلبها يتكمش بالخلعة و عينيها خرجو فيه، بينما هو كايشوف فيها بنظراته الحادة و النارية، فحال القرطاس نظرتها كانت كالسهم و اخترق دواخله
السيمو عقد حواجبه من الطريقة اللي دوا بيها و ناض وقف تقابل معاه
السيمو: مالك داخل مدرم علينا و اش هاد الطريقة كادوي بيها، احتارم راسك حسنليك ولا غانعرف نتفاهم معاك مزيااان
نظراته الحادة انتقلو ليه فلمح البصر، قربليه و هو مطرطق فيه عينيه بطريقة كاتخلع، تا تضرب معاه بصلابة صدره .. السيمو تراجع شوية للخلف كايصرط فريقه و سعد زاد قرب لعنده مطرطق فيه عينيه
سعد: شكون تكون انت للطبو ن د مك؟
السيمو شاف بسرعة جيهت ريماس اللي وقفات، قربات عندهم كاتصرط فريقها بصعوبة و دفعات السيمو بشوية اللور تقابلات مع سعد
ريماس: (بجدية) بلا شوهة
سعد: (نظرته كانت كالقرطاس نازلة على قلبها حرك راسه ليها بحركة زعزعات قلبها من بلاصتو) دوزي لبرا ندويو
سرطات ريقها بصعوبة متلبكة من لقائها معاه من جديد .. هزات صاكها و ذاتها كاتغزل .. شافت جيهت السيمو و تمتمات بجدية
بقا السيمو كايشوف فيها بنظرة كأنه كايقوليها من نيتك غاتمشي معاه، حدرات راسها ودازت من جنب سعد اللي تبعها بنظرة حارقة، غير مشات دار شاف فالسيمو .. خنزر فيه و مشا مكمل طريقه .. وصلات لبرا جنب طموبيلتها .. حطات صاكها فوق منها و دارت شافت فيه بسرعة منيرڤية
سعد: دكتورة! لاكنتي تحطيتي فهاد الذماغ (حط سبابته على جنب راسه) ف راك صعيييب تخرجي منه .. و اي كيليميني يعاود يقرب منك و يحط صبع واحد من صباعه عليك (شد فيدها و جرها عنده بقوة تا شهقات مخلوعة) يده تقطع من جدرها
الطريقة اللي قربها ليه بيها كانت قوية، الشراسة بانت فنظرات عيونهم .. انفاسهم امتزجو مع بعض و دقات قلوبهم تا هوما عطاو صدى صاخب كايتسمع عالي و يتردد فوذنيهم .. عيونه السود مع عيونها الفيروزيتين بان انعكاسهم لبعض خطير .. زير عليها بشوية مقربهاليه و نطق بخفوت و بحة صوت خااافتة تسمعات مبحوحة
سعد: مبروك لمرت خوك رجعات ولدها!
عينيها وساعو فيه و بسرعة نطقات و مقادراش تهبط عينيها من عينيه
ريماس: علاش كادير هاكا؟
سعد: اش كاندير؟
ريماس:(جلدها كايتحرق بسخونية جلده اللي شاد فيها بيه) ك كاتعاون عائلتي و و انا عاونتيني
سعد: (بجدية) مكانعاونكومش انا كانكمل خدمة بقات ماكاملاش من ورا الموت د ايوب (فكه و ملامحه تشنجو و الغضب بان فيهم) لو كان بقا عايش، كنت غانحرقو و هو حي و كايشوف فيا! الوقت اللي بغيت نقتلو و نشرب من دمه كان دخل فغيبوبة حيت مرت خوك ضرباته بالقرطاس، تسنيته يرجع باش نتقادو انا وياه و يكون فايق و صاحي ليا .. مللي رجع و واخا كنت لاقي الطريق لمرت خوك بعدتها و ماقلتهاليهش تا ساق الخبار من بعد بسباب شي حد صورهم فالمطار و هوما غاديين لكندا، انا كنت كانساين الوقت المناسب اللي نعطيه الضربات ورا بعضهم صدق البلان خاسرليا و هنا بغيت نسايرو فنفس الوقت مغانخليش الخطة ديالو تنجح، و لكن ماشي كولشي كايوقع كيفما كانبغيو حنا (عقد حواجبه) قتل راسه و خلا الحرقة ديالو وسط قلبي مغاتبردش، عمرها غاتبرد و عمرني نقدر نسااامح
شاف فيها عاقد حواجبه، عاد استوعب كيفاش انجرف فالكلام ماحسش بنفسه و هو غير كايدوي .. زير على قبضة يده بقوة و تمتم بنبرة متهكمة
سعد: سيري لخدمتك ادكتورة غاتعطلي
ريماس: (طولات الشوفة فيه بنظرة هادئة) حاول ماتبقاش هاكا (حطات يدها على يده بلمسة دافئة و نظرتها كانت حنونة بعض الشيء) ضبر خديمة مزيانة ليك، حاول تعيش حياة مزيانة و رمي الوسخ موراك، داكشي القديم راه قديم و فات، فكر فاللي جاي و كيفاش غاتبغي دوز حياتك
شاف فيها لثواني بجدية، شوية حدر عينيه ليدها اللي شادة فيده .. تبسم ابتسامة جانبية و همسلها
سعد: يدي موسخين بالدم ادكتورة
ريماس: (زيرات عليه بيدها) قلتليك نسى و بدا صفحة جديدة
علا عينيه لعينيها، طول الشوفة فيهم و تمتم بخفوت و نبرة صوت شبه مبحوحة
سعد: بغيت اللي تعاوني!
نطق كلامه بصفة المؤنث كأنه كايقولها عاونيني، ميساجه فهماته طاير، بسرعة جبدات يدها عندها و تمتمات بنبرة هادية كاتسرط فريقها مثوثرة
ريماس: غانمشي لخدمتي
سعد: (جرها عنده من الغمرة د يدها بسرعة تا شافت فيه بشهقة مخلوعة) ماتبقايش ضحكي لمن ماكان، ضحكتك كاتسلب العقل و تنوض الراگد!
صقلات كاتشوف فعينيه، كانو عيونهم كايتحاورو مع بعض من اول ماشافته و شافها فالوقت اللي كايسكتو فامهم، عينيهم كايبداو فعدة احاديث مع بعض، تبسمات بخفة و بلا ماتحس، ابتسامة ألهبت قلبه .. و همسات بصوتها الرنان بخفوت هادئ
ريماس: تهلا فراسك و فكر فالهضرة اللي قلتليك
جرات يدها من عنده و مداتهاليه مسرحة باغا تصافحه
ريماس: نبداو من دابا، صفحة جديدة .. انا ريماس و انت؟
شاف فيدها بنظرة مطولة، تا ضناته غايردلها القمعة اللي عطاتهاله فآخر مرة و مغايصافحهاش تا هو، بغات تجر يدها عندها محشمة و مزنگة و هو يمد يده بسرعة و صافحها، رجعات شافت فيه كاتصرط فريقها بصعوبة
تبسمو لبعض وتمتم بهداوة
سعد: انا سعد
تبسماتليه ابتسامة دافئة و جرات يدها عندها .. بقات عاطياه الابتسامة و دارت لباب طموبيلتها حلاته، رجعات علات عينيها فيه و ركبات
خلاته اسير فديك الابتسامة و النظرة، كايتخايلها بين عينيه بداك الشكل حتى بعدما قلعات و انطلقت فطريقها، ماعرفش اشمن لعنة هادي و لكن كانت احسن لعنة تصاب بيها فحياته كاملة!
....................
جالسة جنبه فالطموبيل كاتنطر و تغدد من الطريقة اللي حشمها بيها باها و قالها تبدل و فعلا بدلات دارت كسيوة طويلة و واسعة جاية عملية بالنسبة ليها و مريحة
رؤوف: (عض شنوفته السفلية كايتصنط ليها كي كاتصوط و تأفأف) مالك غير كاتصوطي؟
ألماس: (قلبات عليه وجهها و نخلاته بلا ماتجاوبو)
عض فكه عضة شرسة من حركاتها معاه كايستفزوه لأقصى درجة .. تغدد و تنرفز .. كايحاول يضبط اعصابه معاها بكل جهده!
مباغيش يخرج عن سيطرته من جديد!
حاس بنفسه فإختبار و خاصه ينجح فيه حيت لمدارهاش غايخسر فرصة شحاال و هو طامع فيها!
تنهدات تنهيدة مسموعة و هوما دايزين جنب واحد المحل دالفواكه، لمحات عنده حب الملوك غير هاكاك و هي تغوت فجأة قفزاته
ألماس: حبس حبااس حباااااس بلاااتي
حبس بسرعة بفران وسط الطريق على غفلة تا كانت غاتخبط معاهم واحد الطموبيل غير شدات فرانها بالزربة مولاها كان مواگض .. شاف فيها رؤوف و هي تشير جيهت المحل كاتمتم بنبرة صوت طفولية فحال شي بنوتة صغيورة
ألماس: حب الملووووك تشهيتو بزاااف
رؤوف: (عقد حواجبه فيها) واش من نيتك هاد الحالة دايراها تا حبست وسط الطريق هاكا!
ألماس: (بعبوس) وابليييز تشهييتو
خنزر فيها كايسمع كلاكصون السيارات موراهم فوذنيه، حرك الطموبيل و هي تبرگم كاتنگر فخاطرها، حتى حبس بالطموبيل فالجنب مخلي المجال للسيارات يكملو مسارهم و نزل، خلاها كاتمص شفايفها كاتخايل داك المذاق دحب الملوك وسط فمها .. وقت ماطويلش و رجع عندها ببواطة كانت فيها عرمة ديال حبالملوك، ركب جنبها و مدهالها
شداتها من عنده بسرعة ملهوفة وتمتمات وهي كاتحلها
ألماس: مغانذوقكش معايا غير بلا ماتحلم
تبسم بخفة لطريقة كلامها و كي كاتعامل معاه .. بدات كتاكل بسرعة و هو ديمارا فالطريق على اغنية راي خلاتها كاتشطح جنبه و تاكل بديك الطريقة، شوية جبدات تليفونها بدات تسيلفا و تحط فالسطوريات و هو مبسم بخفة للحماق ديالها اللي جذبو ليه من الاول!
كملات ديك البواطة فمدة وجيزة و لاحتها لوراها للكراسة الخلفيين .. شاف فيها بنص عين .. بانتليه مبسمة يدها على كرشها، تبسم بدوره و حط يده على كرشها .. شافها خنزرات وغاتبعد يده منها و هو ينطق بنبرة صوته الرجولية
رؤوف: خاصو يحس بيا تا انا، باباه و ماماه
غير سمعات كلامه صقلات فمكانها حاضياه كي كايتحسس بطنها، بينما هو فرحته كانت باينة فعينيه و فتصرفااته .. دق على كرشها كأنه كايطرق شي باب و بخفة و بشويش، تبسم ابتسامة حنونة و همس
رؤوف: حبيب باباه عاجبك الحال تما؟
تبسم بخفة و هز راسه ليها، بانتليه مبسمة كاطل عليه و على ملامحه، غير تقابلو عينيهم نطقات بلا ماتحس
ألماس: هههه اول مرة كانشوف فحال هاد الضحكة فوجهك، هاد الضحكة بالضبط مختالفة!
رؤوف::(بهداوة) كنت كانضن راسي عمرني غانولي اب (تبسم) و لكن وليت (دقدقلها كريشتها) بابا كاتسمعني، انا هنا كانتسناك تخرج ماتديرش البسالة لماماك و ماتعذبهاش، انت عارفني قداش كانبغيها و مانبغيش اللي يآذيها
تبسمات لكلامه و حركاته اللطيفة و الكيوت رغم انها مافهماتش جملة "كنت كانضن راسي عمرني غانولي اب" و لكن كلامه اللخر عجبها و ماعرفاتش علاش بلا ماتحس هي ولات كتفاعل مع كلامه و حركاته معاها! ولات كاتقبلهم بصدر رحب و كأنها باغاه فعلا، فحالا ماشي هي اللي لو مكانش الحمل جاها على غفلة، كانو يقدرو يكونو مطلقين و عمرهم يرجعو مزال!
فغرفتها واقفة مقابلة مع المراية، كانت بشورط قصير و طوب مبينلها الكريشة اللي خرجاتلها شي شوية .. ابتسامة خفيفة مزينة ملامحها و هي كاتشوف فيها، حتى جات لبالها النهار اللي بغاو يحيدوهالها!
ماعرفاتش اشنو طرا و لا كيفاش طرا و حتى ايوب مكانتش باينة فيه انه عارف اللي طاري!
عقدات حواجبها باستغراب و دارت على غفلة جيهت عمر، كان جاي عندها كايحك عينيه من النعاس اللي كان ناعسه، كايتمشى بداك الطول ديالو و قصوريته و الكياتة اللي فيه
تبسمات ابتسامة حنونة و تحدرات عنده هزاتو بين يديها
هيام: (بابتسامة) كبيدة د ماماه صباح الخير وليتي تصبح ناعس بزاف
تبسم ابتسامة ثقيلة بالنعاس اللي مزال شادو و تكا على كتفها كايتفوه
هيام: اجي نتساراو على الدار نوريهاليك، البارح فاش جينا من السبيطار كنتي عيااان و ماشفتي والو، بعدا نغسلو وجهنا و سناننا و نحيدو لاكوش
بابتسامة و فرحة غامرة قلبها مشات بيه جيهت الحمام .. تخشات معاه و دارو دوش .. غسلو السنينات و بدلو حوايجهم، لبسات كسوة رهيف ثوبها كايبين الفورمة و من لتحت دارت غير سترينج بلا سوتيانات .. خرجو من البيت و هي كاتمتم بقلق حواجبها معقودين
هيام: باباك گاع مكايعطي الراحة لراسو! هو مريض و غير خارج مكايرصاش فخطرة
عمر: (بلسان ملوي) بابااا غيتو
هيام: تانا بغيتو و مالقيتو، زيد نعطيك تاكل غاتكون جيعان
ابتسامتها الواسعة بقات فداك الشكل، طوال الوقت و هو معاها .. وكلاتو و شرباتو و ساراتو فالدار و حطاتو فالصالة مع عدة ألعاب يلعب بيهم و مشات كاتقضي الشقى ديالها فنفس الوقت عقلها مشوش بشعيب فين غايكون
جمعات و سالات و قادات الدار، صاوبات الغدا خلاتو كايطيب و كاتفكر فشنو دير .. تبسمات بخفة كاتشوف فبيت النعاس و تفكر، دخلاتليه و فكرة زايرة مخيلتها .. تقدمات جيهت واحد الكوافوز كاتقلب فالمجورة اللي فيه .. حلاات المجر التحتاني و جبدات باكية دالشمع معطر و ملون .. هزاتها كادور عينيها فالبيت، بدات كاتوزع الشمع بشكل زوين .. و رجعات كاتقلب ثاني لقات الورد مجفف مبيوع هاكاك، هزاتو و ترشاتو فشي بليصات .. قادات البيت مزيان و جمعاتو .. دازت للدوش عاودات دوشات دوش خفيف تحيد ريحت الشقا و الطياب .. و خرجات مباشرة للپلاكار ديالها .. حلاتو كاتقلب فيه تا طاحت عينيها على واحد الشوميز دونوي .. فالحمر و البيض و عندو بونضو ديالو على شكل قرينات دالقطوط .. لبساتهم بلا ملابس داخلية .. و تقابلات مع المراية كاتصاوب مكياج خفييف .. هزات عطرها و رشاته تا هو هزات واحد الخلخال عندها مع الاكسيسوارات دارتو فرجلها .. تقادات مع المراية كاتشوف فراسها بابتسامة خفيفة
خرجات من البيت، لقات عمر كايلعب و يخنتش و يدوي بوحدو بهضرتو اللي نصها مامفرزاش، كملات طريقها للكوزينة طلات على الغدا لقاتو وجد .. طفات عليه و ضارت دارت شليضة، طحنات عصير دلاڤوكا .. زادتو بعض الفواكه المجففة .. قادات داكشي و مشات زوقات الطبلة، جابت الشمع الطويل شعلاته فالوسط و سدات الريدو باش تبقى الاضاءة غير دالشمع .. ضارت شافت فصغيرها اللي كايضحك معاها
ضحكاتله بدورها و هزاتو عندها، وكلاتو عطاتو الغداء ديالو، تغدا تا هو فييه الجوع .. كملاتلو الغداء و هزاتو كاتنعسو
هيام: يلاه نيني باش يجي بابا يلقى المفاجئة واجدة
تبسماتليه و تا هو تبسملها شايخ فيه النعاس .. جفونه بداو كايتلواو و بداو عينيه كايذبالو .. حتى غفالها بين يديها
خداتو لبلاصتو فالبيت الثاني نعساتو و مشات لبيتهم، شعلات الشميعات و ضلمات البيت، شدات تليفونها باغا تصوني عليه و هي تسمع الباب تحلات و تسدات
تبسمات بخفة و مشات جيهت المراية تقابلاات معاها .. طراسات العكر فشفايفها فالحمر و زادتو گلوز تا ولا كايلمع و خرجات لبرا كاتسمع صوته فحالا كايدوي فالتليفون باللغة الفرنسية
تحنحنات كاتحاول تضبط توثرها و خرجات لعنده مبسمة بخفة .. لقاته كان مقابل مع ديك الطبلة كايدوي بسرعة و جدية بالتليفون فوذنيه .. تا كمل و قطع المكالمة كايشمشم فرائحة عطرها اللي جاي من وااه، دار عندها بالثقالة و بكل هداوة .. شاف فيها و تبسمو لبعضهم
كايطلع و ينزل فيها، بعيون كايغليو .. ديك اللبسة و البونضو فشعرها و الخلخال فرجلها و صباغة الضفار اللي كانت ديجا دايراها .. خبلاته و سلباته بمنظرها المغري و المثير .. قرب عندها و هو دايخ بداك المنظر الزوين .. حاوط خصرها بين يديه بجوج و تبسم بخفة كايطلع و ينزل فيها
شعيب: اش هاد المفاجئة الزوينة؟
هيام: (حاوطات عنقه بيديها و نطقات بنبرة حنونة و خفيفة) دوزنا ايامات كثار مثوثرين و خايفين و كانبكيو .. دابا جا الوقت نفرحو و ندوزو ايام زوينين و نضحكو و نستمتعو بكل ثانية كاندوزوها مع بعضنا
ضحكات بدلع عينيها كايلمعو فعينيه، قربهاليه اكثر و تا هي قرباتليه مذبلة عينيها، واقفة على صبيعات رجليها باش توصل لقدم
شابكو فامهم مع بعض بقبلة نارية .. خلات دقات قلبها يتسارعو و دقات قلبه تا هوما ماسلموش من حرب الافواه اللي كانت بيناتهم
ضماته بقوة و بادلها بالمثل، كايتباوسو بعطش و رغبة كبيييرة .. مصو افواه بعض و سفو ريق بعض و جرحو شفايف بعضياتهم بفعل عضات مشاكسة من طرفهم بجوج
تبسمات بخفة و بعدات عليه بشوية كاتشوف فيه بابتسامة حنونة
هيام: نتغداو راه غايبرد
شعيب: (عض شنوفته السفلية) بغيت نتغدا بيك
هيام: (بعدات عليه بشوية كاضحك) ههههه لا من قبايلة وانا نوجد
تبسم بدوره ضامهاليه و قربو جيهت الطبلة، جلس و جرها عنده جلسات فوق من رجليه، تبسمات ابتسامة مغرية و تحنات كاتهز و تعطيه توكلو .. كلا من عندها و هو هايم فيها .. مع كل لقمة كاياكلوها كايتباوسو بوسة خفيفة، لقمة ببوسة و جوج بوابل من القبل تا كينساو شي ماكلة عاد كاتبعد و تفكرو هي اللي شادة راسها
تبسمات بخفة كاتشوف فالعصير و مداتوليه
شعيب: (غير شاف فيه ضحك و خورها من مؤخرتها) عوالة على شي ماتش مضايرش
هيام: (ضحكات ضحيكة خفيفة) ههههههه توحشتك و توحشتو (حطات يدها على عضوه) توحشت تقصيحتو و الطريقة اللي كايعوجليا بيها المشية
هيام: (قهقهات قهقهة دلوعة من كلامه و مدات يدها لصدايف قاميجته كاتفكها) كون هاااني ديما غانكون بين يديك كيفما باغيني، (حطات انفها على انفه) انا و انت واحد و كولشي فيا ليك بوحدك و عمرني كنت ولا غانكون لشي واحد من غيرك انت
عينيها فوسط عينيه، نظرتها كانت مقابلة عينيه بشرارة قوية .. تبسملها بخفة لكلامها و خشا يده مع فخضها كايتحسسو بلمسة خشنة
تأوهات بخفة و دلع و انثوية كاتلوى بين يديه و هو جرها عنده .. هزها تا لوات رجليها على خصره و باشرو فقبلاتهم بداك الحال، بسرعة و بلامايضيع الوقت حيدلها داك الشوميز .. و بكل رغبة و ارادة دخل بيها للبيت، لاحها فوق الفراش و حيد حوايجه قدامها، صدره مغطي بالضمادة اللي مزال ماحيدها و لكن واخا هكاك عقله خارج معاها .. تحدر عندها و ابتسامة جانبية مرسومة ففمه، لحس شواربها بلسانه بطريقة خلاتها تهزز و تحط .. شوية تحدر تا لريوس بزازلها .. لحسهم و عينيه فعينيها
تجبدات تحته من اثارة اللحضة بيناتهم .. هزات يديها لصدره كاتحسس فيه بلمسات خفيفة و قربات بوجهها لوجهه كاتهمس بخفوت
هيام: ماتكايسش عليا
شعيب: (ضحك لكلامها) شكون قاليك عوال نتكايس؟
هيام: (تبسمات و حدرات عينيها للكالصون دياله، بدات كاتجرو بصبعان رجليها كاتحيدو و تمتم بطريقة محلونة) حيد هذا بغيت نشوف المحني
شعيب: (غمزها و يديه كايتحسسولها الكريشة) حيديه لراسك و شوفيه كي مقيم عليك
عضات شنوفتها السفلية متحمسة لمقابلته .. بينما هو طلع بيديه لصدرها كايجبدلها الريوس بصبعانه
هيام: (شداتو من يديها كاتماصيه) على هاد القبل خاصني نگوليك تكايس؟
شعيب: مشا الحال على هاد الهضرة (طلع بيه تا لبين صدرها .. جمع بزازلها بيد وحدة و بدا كايدوزو بيناتهم و هي كاتوحوح) اح على حلاوة
هيام: (كتوحوح و هبطات بصباعها جيهت البيضات ديالو .. كاتحسسهم بيديها حتى حسات بشي حاجة ماشي طبيعية .. عقدات حواجبها و رجعات بعينيها ليهم كتشوف فيهم من نيتها و فنفس الوقت كاتوحوح بصوت عالي من شدة اثارة اللحضة بيناتهم) اححححح شوووعايب، اممممم بلاتي وقف بلاتي
شعيب: (عض شنوفته السفلية مبسم بخفة و غمزها) عاد رديتيلهم البال؟
حلات فمها فيه و فيهم و حطات يدها عند كرشها كاتمتم بخفوت بينها و بين نفسها
هيام: و من عذرو يصيفطليا ثلاثة فدقة وحدة!
عينيها على آخر سطوريات حطاتهم ليها مع سلمان فكونطو الاوفيسيال .. تكلفات بگاع هادشي ديالو .. حفلاته و سفرياته الجايين، البرامج اللي معيطينليه و السهرات و اي حاجة، هي اللي كاتواصل معاهم فيها و تشوف الجدول دياله و تا هو عاطيها الاوكيه دير اي حاجة و اللي بغاتها، تا الحفلات واخا مكاتقبلش شي وحدين مكايعجبوهاش كايخليها دير اللي بغات
اللي هامو فهادشي كوله هو زواجهم اللي اصبح حقيقي و علنوه بشكل رسمي و اليوم كان عندهم شوتينغ داروه و حطات دوك الصور باش تزيد تكمل على المعجبات دياله
سلمان: (جاي من وراها عاقد حواجبه) شنو دابا غاتبقاي غير مع داكشي؟
تويا: (عقدات حواجبها و نطقات بحدة) شي وحدات كايسبو حيت انا وياك تزوجنا!
سلمان: غاتديها فشييي وحدات؟ و حنا مالنا فيهم ياك انا و انتي باغيين هادشي لينا حنا!
تويا: (بعبوس) زعما ماماك شنو غايكون رأيها و هي مابقاتش باغا تجاوب
سلمان: (تنهد تنهيدة مسموعة) بكثرة ما انجرفنا تا سالينا عاد تفكرنا لا فامي .. الواليدة تقلقات و خاصني شي بلان نراضيها بيه
تويا: نمشيو عندهم و نتعرف عليها، اش بانليك؟
سلمان: نسيتي راه عندي جولة خاص نمشيلها؟
تويا: اممممم مشكلة هادي! واعرفتي اشنو انت سير للجولة ديالك و انا نمشي عند ماماك نجلس معاها، اصلا انت مغاطولش!
سلمان: واقيلا حنا عاد تزوجنا مؤخرا!
تويا: و سيمانة ماغاتدي مغاتجيب، بالعكس مللي ترجع انا نكون تصالحت معاها و موراها نديرو عرس كبييير
سلمان: (صغر فيها عينيه) شفتك ضمنتيني بديك الورقة اللي سينينا
عقدات حواجبها فيه و قرباتليه خطوات متزنة
تويا: كانشوفك فحالا باغي تزيگزاگي؟ ديك الورقة اللي داوي عليها تبغي تلعب من وراها مغاتعرفش اش غاندير انا
سلمان: اشمن جواب باغا تسمعي! انا التعبير على الحب نقدر نبينوليك فحالة وحدة و كانعبر عليه مزياااان لدرجة تحسيه خارج من اعماق قلبي
تويا: (بتسائل) اشمن حالة؟
سلمان: (قربها منه و مشا لوذنيها، همسلها بخفوت و بنبرة صوت كاتبوورش) مللي نكونو عريانين فوق الفراش وانا فوقك و انتي تحت مني، ديك الساعة غاتحسي بشحال انا كانبغيك
تزنگات و تبسيمة خفيفة بانت فملامحها من كلامه هذا .. هو قربهاليه اكثر و باس فمها بوسة خفيفة بادلاته بعناق خفيف مبسمين لبعض و كملو طريقهم مع بعض، فرحانين لجمعتهم هادي ناقصهم غير رضاة الواليدين و هادشي اللي باغا تحققو تويا باش تعيش معاه بخير و على خير حياتها اللي بقاتلها كاملة!
..........................
فالبالكون د بيتها، جالسة و عينيها على الحي فين ساكنين كاتساريهم و كل شوية كاتخرج تنهيدة من اعماق قلبها، سارحة و عقلها مامعاهاش كاتفكر و تفكر و تفكر
همها كامل مكبوب فنقطة وحدة، عند ولدها اللي قاطع عليها الهضرة و دابا تا وجهو مابقاتش كاتشوفو
قلبها كايتقطع عليه و حاسة بندم شديد على اللي دارت واخا افعالها كانو بسباب خوفها عليه و على وليداتها لوخرين و لكن الثمن اللي دفعاته كان غالي!
تنهيدة محروقة طلعاتها من اعماق صدرها و هي غافلة عن نظرات داوود ليها
كايشوف فيها من بعيد بهداوة، تا هو مامرتاحش لحالتها!
راحتها عنده اهم بكثير من راحته و طالما كايشوفها فهاد الوضع هو مامرتاحش!
واخا منعها من انها تتواصل معاه بعدما ماخلالهاش الفرصة كثر من مرة من انها تدوي معاه و لكن قلبها و عارفه، كاتحاول تدوي معاه بالتخبية و كاتلقى فحال كل مرة النمرة مبلوكية!
قرب عندها و هي ساهية فالفراغ .. شد فيدها و وقفها .. شافت فيه عينيها داخلين بقوة التفكير و القلق اللي هي فيه .. حاوط خذوذها بيديه و نطق بجدية
رحمة: عمرني نعاود نقربليها ولا نقول عليها شي حاجة، انا غلطت و لكن كنت خايفة عليه و على خواتاتو
داوود: عارف اللي كاين و عارف راسي انا اللي دخلتلك ديك الفكرة و خليتك تتصرفي بديك الطريقة و لكن لا جينا للواقع فعلا هي سباب هادشي، لو مكانتش دخلات لحياتنا ماكناش غانعيشو دوك الازمات و ثلاثة دالرواح مشاو و خسرناهم بسباب هادشي، البنات اللي كانو خدامات و صاحبتهم اللي كانت معاهم بثلاثة ماتو بطريقة خايبة بزاف، عائلاتهم لحد دابا معارفش كيفاش نعوضهم واخا خداو تعويضات مالية و لكن باش غاينفعوهم و هوما خاسرين كبدتهم! حطيت راسي فبلاصتهم! ريماس نهار واحد قلنا هي اللي ماتت و شفتي اش دوزنا عاد هوما؟ راه صعيبة و داك خينا خطير
رحمة: (بخفوت) كانبقى انا اللي قتارحتها عليه فاللول واخا عرفت عليها كولشي، كنت فرحانة لزواجهم و كانتمنى من سيدي ربي يدوم و مايكونش غير زواج على الوراق!
داوود: (بجدية) هادشي اللي طرا راه مكتاب ارحمة، باش دابزو راها مكتابة عليكم و ربي غايدير الطريق اللي نصالحوكم بيها غير انتي ماتقنطيش و ماديريش فروحك هاد الحالة، انا غانلقى الحل فأقرب وقت غير تهناي!
تنهدات رحمة تنهيدة هميقة كاتحركليه راسها بالايجاب بعبوس .. قربهاليه هو عنقها، ضم راسها لصدره و بدا كايطبطب عليها بخفة و هي كتنهد وسط صدره و بين يديه كاتدعي من كل قلبها باش هاد الايام تفوت و ربي يعطيها مانوات فخاطرها!
بعد ساعات من الحب قضاوهم فوق من سريرهم، اخيرا تهدو بجوج، متكيين جنب بعضهم .. عينيها فعينيه و صباعها مشابكين مع صباعه مرخيين جنب بعضهم من كثرة التعب
شعيب: (بخفوت) بعد غدا غانرجعو لكندا!
عقدات حواجبها من كلامها، كندا و سيرتها ولات كاتشائم منها .. هو دوز يده على شعرها ردو ورا عنقها و تمتم بجدية
شعيب: هاد الخطرة كانواعدك غادوزيها زوينة، غانمشيو لبلايص زوينين و نساريك انتي و عمر و مغانخليو المجال لحتى حاجة تنكدها علينا .. عندي تصوير برنامج غانمشيو لواحد القرية نصورو فيها وثائقي، غايعجبك الحال فهاد التجربة جديدة غادوز
هيام: (تنهدات تنهيدة مسموعة و همسات بخفوت) فينما تكون انت انا غنكون (شدات فيديه مبسمة) و لكن اشعيب مكاضنش ماماك و باباك خاصك تصالح معاهم!
شعيب: (عقد حواجبه) هادشي مزال مواجدليهش (جرهاليه تا تحطات براسها فوق من صدره) فالوقت المناسب مللي نبرد غانرجع ندوي معاهم، انا بقا فيا الحال حيت عارفينك بوحدك و لاوحوك بديك الطريقة، خصوصا الواليدة الحنانة، عمرني ضنيتها فيها ديرها!
هيام: (عضات شنوفتها السفلية كاتنهد) انا فاهمة الوضع اللي دازت منه و متفهمة كولشي، اهم حاجة بغيتها دابا هي مايبقاش المشكل نايض بسبابي
شعيب: (تحسس رطوبية لحمها بيديه) المشكل بيني و بينهم ماشي بسبابك، بسباب فعايلهم!
تنهدات بصمت بلاما تجاوبه، كاتفكر و تخمم فهادشي .. حتى تحل الباب اللي كان مردود عليهم بشوية و دخل عندهم القزوم ديالهم معبس و مغوبش، غير شافهم فوق الفراش كمل طريقه عندهم و طلع فوق داك الفراش مقرب عندهم كايغنغن بعبوس و ينگر حيت مخليينو ينعس بوحدو
عمر: قى عااكم مشيييش (نبقى معاكم مانمشيش)
ضحك شعيب لحلاوته و جرو عنده عنقه
شعيب: تبقى معانا احلاوة دباباه
هيام: (تبسمات بخفة متبعاه بعينيها) عمر حبيب ديالي كبيدة ديالي
شعيب: (خنزر فيها) ايه عمر حبيب و كبيدة و الثلاثة لوخرين قنيصات و شحيمات و انا اش تخليليا العضومة نمششهم؟
عمر: (تهز بشوية و جرها عنده تا شافت فيه و هو يبوسها ففمها) حمنا منك
ضحكات لحركته و شافت فشعيب اللي ضحك بدوره و على غفلة شدو الصغير بين يديهم و تلاحو فوقه كايهرو فيه و هو كايتلوى عليهم و يضحك و يتجبد .. دوزو عشية من داكشي الرفيع، ديجا نهارهم كوله دوزوه فجو عائلي دافئ بيناتهم بثلاثة فنفس الوقت كايدورو يدورو و يدويو مع كريشتها تا عمر شركوه معاهم فالقضية، تا عياو بالنعاس، ناضو يدوشو بثلاثة بيهم مع مشاكسات شعيب مع هيام وهي حشمانة من عمر مباغاهش يشوفهم فنفس الوقت كاتسيحليه بين يديه، تا كملو و خرجو بدلو عليهم ناويين يتساراو شوية، يحيدو القنطة و يفوجو فهاد الايام اللي بقاولهم فالمغرب، تا يكملو و يرجعو فحالهم لكندا من جديد
.................
النهار فالخدمة دوزوه بعادين على بعضهم .. ولا نقولو هي اللي بعدات عليه باش ماتبقاش دابا و ساعة تشوفو و تحس براسها توحشاته بزاف
فالليل بعدما تمكن منها العياء .. واقفة قدام ماكينة القهوة كاتعصرلها فنجانها و تأفأف .. تحنات تهزها باغا تشربها و هو يوقف جنبها واحد من الممرضين اللي خدامين معاهم، شاب طويل و عامر و عندو اللحية، بوگوص و مطيح التيتيزات اللي معاه، عاجبو راسو و زينو و مزاله جديد مع ألماس غبرات على الخدمة مدة، فاش رجعات ماعرفهاش واش مزوجة ولا لا و حط عليها العين
هزات فنجانها من الماكينة و هو يحط يده عليها بغا يحيدولها كايدوي بابتسامة مرسومة فشفايفه
الشاب: دكتورة نقدر نذوق قهوتك؟
ألماس: (شافت فيه باستغراب) اه تفضل
مداتليه الفنجان ذاق منه و تبسملها
الشاب: بنينة تبارك الله
تبسماتليه بدورها ابتسامة خفيفة و يلاه غاتجاوبو مدلها الفنجان
الشاب: هاكي بغيت غير نذوق منها (غمزها)
حركته حساتها ماشي عادية، هزات فيه حاجب من حواجبها و نطقات بجدية و نبرة صوت جادة
ألماس: غير شربها لراسك انا غانصاوب ليا (سكتات شوية و كملات) مكايعجبنيش نتشارك حوايجي مع شي حد
دارت غاتقاد وحدة اخرى حتى مد يده ليدها شدلها فيها و تحسسهالها بطريقة مزعجة خلاتها تخنزر فيه، مزال مادركات تنطق و تنبهو حتى ضرب فيهم واحد الاعصار!
كولشي داز بالزربة .. بانليها الممرض ناعس فالارض و رؤوف فوقه كايضربو و يعاود و يغوووت بحررر جهده عليييه
رؤوف: مااااتحطش يدييييك عليييها، مرااااتي هاااديك (خبطو من جديد) وامراااااتيييييييييي
كايعطيه و يعاود و ألماس مخلوعة كاتغوت عليه يبعد منه و لكن مزاعماش تقرب و تبعدو لراسها، الدموع فعينيها و كادوي بحرقة
جاو الامن و عدة اطباء و ممرضات و مرضى كايتفرجو، الامن جرو رؤوف بالزز من فوقه و هو كاينهج، باغي غير يرجعليه .. علا عينيه فألماس بانتليه كاتبكي غاتحماق و كاترجف فبلاصتها .. فثواني و هو كايشوف فيها حس باللي راها تقدر تنفرو بهاد الحركة من جديد و لكن هو مايستحملش و عمرو يستحمل ان مرتو يقيصها واحد من غيرو و يقرب منها فالوقت اللي هو بالزز باش كايقدر يشد فيها .. قربلها بشوية و كايصرط ريقه ببطئ .. بغا يشد فيها و هي تراجع للخلف كاتبكي و تمتم بنبرة صوت منغنغة
ألماس: عمرك مغاتبدل عمرررك ديرها
مشات كاتجري قدامه، خلاته كايزير على خصلات شعره بيديه .. الغضب متمكن منه و النفس مزير وسطه .. باغي لو يرجع لداك الممرض اللي هزوه دغيا بعدوه من تما و لكن ضبط نفسه بالزز، شد روحه و عض شنوفته السفلية عضة مغزفة كايتحلف و يعاود عليه، ماعوالش يخرجهاليه طريفة
رؤوف::(بحدة) مرتي ماتقيصهاش بيديك الموسخين، مرتي دياالي .. غانخرجليك على حياتك، غانخرج علييك غير صبر عليا اولد القحـ ـبة!
......................
خارجة من السبيطار بلا ماتقلب على رؤوف و ألماس، عارفة بيناتهم مشكل و لكن ماعارفاش السبب حيت تاا ألماس مابغاتش تشغلها معاها و هي عاد ناجية من الموت و خافت على نفسيتها .. على داكشي كاتخليهم ياخذو راحتهم بجوج .. و يتقربو من بعضهم براحة راحتهم ووهي مبعدة باش زعما يتصالحو و يرجعو المياه لمجاريها، خصوصا ان زواجهم مزال فالاول دياله و خاصهم وقيتة اللي يرجعو فيها لبعضياتهم
وصلات لسيارتها، ركبات فيها و ديمارات غادة فطريقها، شعلات الموسيقى مع البلوثوث تا ولا الصوت كايزدح فوذنيها، غادة و كاتغني ناشطة مع راسها، حتى و على غفلة فلتات ييها الطموبيل بطريقة خاايبة، كانت غادير كسيدة غير حبسات بسرعة عاتقة الموقف، طفات ديك الموسيقى و هي كتنهج مخلوعة .. خرجات من الطموبيل و دارت كاتشوف فيها من على برا، بانتلها واحد الرويضة مفشوشة .. عقدات حواجبها فيها و عضات شنوفتها السفلية بقوة كادور عينيها فجنابها
الطريق مكانتش عامرة بزاف و ماعندهاش نمرة شي ميكانيكي اللي يجي يضپانيها، شدات فشعرها راداه للجنب و كاتفكر فاشنو خاصها دير .. حتى حبسات سيارة جنبها .. علات عينيها فيها بانولها جوج اشخاص وسط منها، طالقين الزدحة و باينة فيهم زلالة كايشوفو فيها
غير شافتهم قلبات وجهها و هزات تليفونها، دارت راسها كاتصوني لشي حد تا دوا واحد منهم
الاول: آااافين ألمشيشة .. مالك عاقدة التغوبيشة .. طلعي طلعي تشوفي واحد البخيخيشة
ماداتهاش فيه و عطاتهم بضهرها كاتصوني من نيتها على رقم من الأرقام ماعارفاش تا ديالمن باغا غير تمشي من هنا، حتى نزل الثاني كايضحك، قرب تا قربلها و عطاها شحطة لمؤخرتها خلاها تقفز فمكانها و شافت فيه مصدومة
ريماس: (بحدة) لمامشيتوش دابا غانصوني للبوليس و نرفع بيكم شكاية كاتحرشو بيا و انت ضاربني
الثاني: (كايضحك) تصوني للبوليس (مد يده بسرعة لتليفونها حيدولها) وريني كي غاديري تصوني ليهم
عينيها وساعو فيه و حلقها جف كادور فعينيها ببطئ و تنفس بسرعة، دارت سدات ديك الطموبيل، خلاتها فبلاصتها و بغات تمشي بوحدها بلا ماتديها فيهم حتى تبعها اللول بالطموبيل حبس عليها الطريق و جا الثاني شدها و بغا يطلعها بالزز
غوتاات بحررر جهدها كاتدافع معاااهم و هوما كايجرو فيها تطلع مدايينها لا فغواتها ولا فحتى حاجة كاديرها .. كايضحكو و كل مرة كايزدحها لاخر لمؤخرتها تا جننها و هي دور عنده بسرعة خشاتليه ركبتها فبيضاته، قلاتو تا ولا حمرر مزنگ مطويي على راسو، دارت غاتهرب حتى كانت غاتضرب مع واحد الموطور .. غير حبس بسرعة، علات عينيها فمولاه كان داير كاسك مغطي وجهه .. و لكن عينيه!
دوك العينين مايخفاوش عليها .. صرطات ريقها بصعوبة كاتهمس بسميته .. نزل هو من داك الموطور و الكاسط مازال دايرو .. قرب عند دوك الجوج، اللول كان مزال كايبرد حر الدقة ديالو و مزال ماقادش وقفته، شدو من قرفاادتو و بلا مايرفله جفن، خشااليه موس صغير ماضي كان بين يديه، خشاهليه وسط بيضاااته تا غوت لرربي اللي خلقه و طاح للارض فشلاان شاد عليهم، حيدليه تليفونها اللي خشاه فجيبو و خباه عنده .. اما الثاني فدار لعنده لفوسط الطموبيل .. حل عليه الباب، شنقليه على الكول د حوايجه تا علا فيه عينيه و هو ينزليه بالموس لواحد العين خشاهليه فيها تا غوووت بدوره و دفعه
تراجع للخلف، دار شاف فريماس اللي كانت فمكانها كاترجف مخلوعة .. قرب لعندها، شد فيها مقربها ليه تا وسعات عينيها فعينيه كاتنهج .. الدموع تشكلو فعينيها مخلوعة، حدرات عينيها ليده اللي كان فيها الموس و الدم .. طولات فيها الشوفة كاترمش فيها و ترجف تا تنهد هو و جرها عنده لحضنه، عنقها و زير عليها، رائحته تغلغلات مع نيوفها بعنف .. رجفتها كانت مبينة حجم الخوف اللي حاساه فأعماقها .. تزيرات معاه بدورها و ماعرفاتش كيفاش قدرات تحس بالامان و هي بين يدين واحد فحاله!
البكية غلباتها كاتفكر نفسها فأنه قتال تنفسات بعمق كاتحاول ترجع لعقلها و تبعد من بين يديه و لكن ماقداتش ديرها، كل اللي قدات عليه كان انها فقدات وعيها و هي مخشية بين ذرعانه و رائحته الرجولية مغلغلة وسط جيوبها الانفية، قربه حسسها بدقات قلبها متسارعة، و ماشي حيت خايفة منه ولا شافته كايدير لدوك الجوج داكشي، و لكن قلبها ضرب لسبب هي بنفسها جاهلاه و ماعارفاهش!
لسبب خلاها تتشبث بيه حتى و هي فاقدة وعيها و مرخية عليه و وسط حضنه!
البلاصة اللي عاودات حلات عينيها فيها، ماشي هي نفسها اللي سداتهم فيها، تنفسها كان بطيء و مرخيي .. تنهدات تنهيدة متعبة كاتشوف فجنابها و تحاول تستوعب فيناهي!
لقات راسها وسط من طموبيلتها و جالسة فالمقعد اللي جنب السائق و مباااشرة قبالتها الحي ديالهم غير الطموبيل مزالا مادخلات ليه!
عقدات حواجبها كاتشوف فيه بهداوة و كاتفكر اشنو وقع قبل ماتفقد وعيها، تفكرات عينيه و نظراته و الدم اللي عاود لطخ يديه من جديد
الدموع تجمعو فعينيها، بقات فبلاصتها لمدة طويلة غير كاتفكر و تخمم فهادشي .. تا تنهدات تنهيدة مسموعة .. حسات بطاقتها مستنزفة .. تحولات لمقعد السائق بلاما تخرج من الطموبيل، و ديمارات داخلة للحي .. رقبتها حساتها عواجت بيها و ضاراها، تأفأفات و غصة حاساها وسط قلبها!
الغصة يمكن عليه و على حاله!
يمكن حيت مباغاهش يكون مجرم و لكن القدر واقف ضده!
وصلات جنب باب دارهم، حلاتها و دخلات، غادة بشوية فالطبقة السفلية .. حاسة بقمة العياء
وقفات فقاع الدروج .. باغا تطلع حتى سمعات صوت باباها نادى عليها من الصالون
تنهدات مغمضة عينيها، مواجداش تشوف تا واحد حاليا .. دارت غادة بخطوات بطيئة طلات عليه و بالزز منها رسمات ابتسامة فشفايفها كاتشوف فيه
داوود: (بجدية) فين تعطلتي تشوشنا عليك؟
ريماس: والو غير كان عندي واحد الغرض قضيتو، عياني شوية
داوود: اه (طول فيها الشوفة) و اجي عندي لهنا، عندي ليك موضوع مهم ندوي معاك فيه
ريماس: (عقدات حواجبها باستغراب، قربات عنده، تحدرات باستليه يده و هو كايرضي عليها و جلسات جنبه شاداليه فيده) هانا، ياك لاباس شوشتيني!
داوود: (بجدية) لا ماشي شي حاجة خايبة! (طول الشوفة فيها) امممم صراحة اليوم دزت للريسطو ديالي نتفقد فيه الاوضاع و تلاقيت مع واحد صاحبي من ايام زمان، دينا و جبنا فالكلام تا جابتها الفرصة و دويت عليكم كاملين انتي و خوتك و قلتليه عندي بنت زوينة فحالك مزالة بلا زواج (سكت شوية مراقب الخجل اللي بان فملامحها و تبسم) تا هو صدق عندو ولد شاب ماشاء الله، خدام فالصحافة فإذاعة الاخبار راه كايقدمهم تقدري تكوني شفتيه شي نهار فالتلفزة
ريماس: (غير سمعاته اش قال تحنحنات كادور فعينيها) و و علاش كاتقولي ه هادشي؟
داوود: اتفقت معاه باش فهاد الايام على حسب وقتهم، غايجيو يتعشاو معانا، انتي شوفي السيد و اذا عجبتو بعضياتكم و ماكان تا شي واحد فحياتك و باغا ديري دارك تا انتي، توكلو على الله (هز يدها عنده و باسها) انتي اللي باقي ماتهنيت عليك و آخر حاجة وقعات باغي نطمن انك غاتعيشي مزيان مع شخص يقدرك و يعرف بقيمتك، نفرحو بيك انا و ماماك و نشوفو وليداتك تا انتي مع خوتك، ها ألماس حاملة باقينلها شهور و تولد و انتي خاص ديري دارك .. حنا ماندوموش ليك و باغيين نتهناو عليك قبل مايدي مول الامانة امانتو
تزيرات من كلامه شداتليه فيده بقوة كاتحرك راسها بالنفي ورهمسات بخفوت
ريماس: لا ابابا، الله يحميكم و يخليكم تاج فوق ريوسنا (تنهدات تنهيدة مطولة و همسات بخفوت) اللي بانلكم نديرو و اذا بانتليك مصلحتي فأنني نتزوج، ندير اللي بغيتي ابابا .. انشاء الله يكون خير
تبسم لكلامها و رزانتها، من ديما ريماس كاتحاور معاه، كايديرو جليسات بيناتهم، كايعجبو يتناقش معاها، رزانتها و ختوريتها زوينة و كاتفرحو، عارف راسه يقدر يحط الراس عليها .. هز يدها لفمه باسها عدة مرات و قربها عنده عنقها
داوود: حبيبة باباها نبغيليك غير الخير، و هادشي لمكانش شي واحد فحياتك (شاف فيها بجدية) عارفك كبيرة و بعقلك و اذا كنتي كاتبغي شي واحد غير قوليهاليا!
صرطات ريقها بصعوبة مجبدة فيه عويناتها، ماعرفاتش علاش غير ذكرلها هاد الموضوع فكرات فيه، و شكون من غيره هداك اللي كتبدا سميته بحرف السين!
تبسمات بخفة محاولة تثبت نفسها و دوات بهداوة
ريماس: لا ابابا، ماعندي حد فحياتي، مكاين غير الخدمة و الدار
داوود: (تبسم برضى لكلامها) الله يرضي عليك ابنتي!
ريماس: اميين ابابا، دابا غانمشي ندوش و ننعس، فيا الموت دالنعاس
داوود: مغاتعشايش؟
ريماس: (حركات راسها بالنفي) مافياش الجوع
وقفات مبتاسمة ليه و مشات، غير عطاته بالضهر عقدات غوباشتها، يدها تحطات على صدرها فبلاصة قلبها .. تحسساته بلمسة خفيفة و هي عاقدة حواجبها .. تأفأفات بصوت مسموع و همسات بخفوت
ريماس: حياتك خاصك تكمليها مع واحد يستاهلك ماشي واحد هضرة جوج معاه يجبد عليك سلاحه!
آخرت خرجتهم كانت فمطعم راقي، جالسين هو وياها و ولدهم كياكلو و يتحاورو مع بعضهم على المستقبل و هو كايعاودليها على مشيتهم لكندا هاد الخطرة، مغاتكونش فحال اللي فاتت
شعيب: عرفتي سبقليا و صورت واحد الوثائقي زوين مع ناس واحد القرية جات بعييدة، و بسباب الوثائقي دخلنالها الماء و الضو و قادولهم واحد الطريق للمدرسة اللي تعاودات ترممات .. رغم انها منطقة نائية و تا سميتها مكانتش فالخريطة .. و لكن من بعد تحطات السمية فيها وولات واعرة
شعيب: هي فكندا النيت ، الطاقم التقني بحثو و لقاوها ، هي قرية بعيدة كايقدمو شعائر خاصة، عندهم طقوسهم و تقاليدهم خاصين بيهم، حنا غانصوروهم و نبينوهم للناس، نتقاسمو معاهم كولشي و الاهم انهم مسالمين، يعني ماشي ناس نمشيو عندهم و نلقاو معاهم المشاكل
هيام: (تبسمات) حمستيني دابا نمشيو
شعيب: مغاتندميش و مللي نرجعو، كندا كولها غانساريك فيها و غايعجبك الحال بزاف!
تبسمات بخفة لكلامه مكملين عشائهم، وكلو معاهم تا الصغيور ديالهم و كملو بالتحلية .. خرجو من المطعم مقابطين، يدها وسط يده، غاديين و يضحكو و يتصورو و يهضرو، تا شبعو مشي عاد مشاو لسيارتهم، عمر كان نعسليهم حطوه فيها و انطلقو للدار .. اخيرا حسات بحياتهم توازنات و غاتعيشها بحلوها و بمرها معاه بلا كثرة الضغوطات اللي غاتخليها تحس بنفسها آلة لصنع المشاكل!
.........................
الليل ليل و السكون و الصمت و الضلام هوما اللي باينين فديك الدار الكبيرة .. خارجة من غرفتها كاتسلت .. ب بيجامتها القصيرة .. دايرة گرينات فشعرها و رائحتها خفيفة كاتشم فحال شي مشماشة غادة على رجليها
وقفات عند باب غرفة من الغرف .. حلاتها ببطئ و بشوووية ، دخلات كاطل و تشوفو واش كاين فالبيت، بانلها جالس شاد التليفون دياله مناعسش
عقدات حواجبها من منظره و افكار كثيرة جالو فذماغها من ضمنهم انه يكون داوي مع شي وحدة فهاد الساعة!
وحيت كان عاطيها بالضهر، ضنات انه ماشافهاش و ماحسش بيها، قربات بشوية كاتحاول تطل على داك التليفون و فعلا نجحات فالمهمة .. كاتشوف فالميساج اللي كايرسلو من بريده الالكتروني، وسعات عينيها فيه و قبل ماتحرك و لا تنطق، ماعرفاتش كي طرا و جرا تا كانت مجرورة لبين يديه .. شدها و جابها لتحت، طلع فوق منها .. يديه شدو يديها اللي بغات تقاومه بيهم، و رائحتها المنعشة شمهااا بعمق كايغلغلها وسط من جيوووبه الانفية
رؤوف: (بنشوة) امممم شحال موحش هاد الريحة!
ألماس: (كاتلوى بين يديه) بلاتي طلق مني بغيت نسولك (عقدات حواجبها و هو شاف فيها بهداوة عينيه مثملين كأنه شارب عدة كؤوس من الخمر) علاش مصيفط الايمايل للمدير على قبل داك الممرض!
رؤوف: (حواجبه تعقدو) شنو؟ بغيتيني نشوفو تزلل بمرتي و كايشد فيها بديك الطريقة اللي جنناتني و نخليه؟
ألماس: و لكن راك عطبتيه و غاتقطع تا رزقو
رؤوف: (بحدة) ماعندي فيه سوق، يفكر فهادشي قبل مايقرب ليك، انتي ماعند تا شي واحد الحق يشد فيه بديك الطريقة ولا يحط عليك يده من غيري انا (قربلها اكثر قريب يفصل المسافة اللي بينهم) انتي ديالي انا، مراتي و مامات ولدي
نفسها تحقن وسط صدرها كاتشوف فعيونه الملتهبين فعينيها، احساسها تحرك فداخلها خصوصا انها بين يديه بهاد الطريقة و هوما فوق فراش واحد، حسات برغبة غريبة ناحيته .. طولات الشوفة فيه و ففمه، كاتنفس ببطئ و بلا تفكير همسات بنبرة صوت مبحوحة
ألماس: هاد ولدك حرايمي ديما جايبليا الذل و جايبني عندك فنصايص الليل
تبسم ابتسامة خفيفة تا ضربو انفاسه فبشرتها، زادت زيرات على عينيها و تمتمات بخفوت
ألماس: هادشي دابا مباغاهش يطرا و لكن ولدك سبابه انت عارف المرا الحاملة اش كايطرالها
عقد حواجبها فاللف و الدوران اللي كاديرو معاه، عرف موراه جاي شي طلب ما هواش!
ألماس: (تنهدات بقلة صبر، غمضات عينيها بقوة و مدات ليه شفايفها كاتهمس بخفوت) بوسني
طلبها كان فحال نقطة العسل على قلبه .. مدات يديها لخذه و لحيته كاتحسسهم و هو بكل رحابة صدر نفذ طلبها .. شابك شفايفه مع شفايفها بشغف كبير .. سف ريقها وسط من ريقه
غمضات عينيها منشوية تحت منه .. دخلات لعالم آخر من الاحساس اللي راودها، كانت رغبة كبيرة اضافة لشهوة جامحة حبساتلها وسط صدرها .. القبلة الخفيفة الاولية تحولات لقبلة عنيفة و مدمية من طرفهم بجوج
كان ميت عليها باغي غير يشدها بين يديه و ها هي الفرصة جاته بإرادتها، ماوقفش حده عند قبلة و صافي .. تمرد بيديه و قلعلها حوايجها .. فمه تسارى بيه على كل نقط الضعف اللي عندها فجسدها و تا هي انسجمات معاه .. ماحساتش بالدنيا حواليها .. كان احساسها زوين بزاف و ماقدراتش تتخلى عليه
احتضنات عضوه فجوف عضوها و ضماته برجليها اللي دوراتهم على خصره، آهات ساخنة خرجو من بين شفايفها، سوائلتها امتزجو مع دخول و خروج عضوه من داخلها، كانت كولها كاترجف بين يديه .. كاملها منشوية، حمقاته معاها بدوره، شحال توحش هاد اللحضة معاها!
كان متملك ليها، جسدها كان بمثابة النعيم بين يديه .. كايرتوي من جوفها بقبلاات حب كثيرة و هي عينيها ذبلووو ضاماه ليها بقوة .. فمها تخشات بيه وسط من رقبته كاتمص فيها و تعضها .. عمراتهاليه بقبلات الحب و هو كذلك بادلها بنفس العملية
حتى وصلو لقمة رغبتهم و بقوة انه ماسخاش بيها و مابغاش يطلقها .. خلاه داخلها حتى بعدما كملو الماتش .. دار بشوية، جابها فوقه و عاود دخلو وسط منها، يديه كايتحسسو ريوس بزازلها مبتاسم ليها ابتسامة منتشية
رؤوف: الوحم ديالك بغيتو بزاف (قربهاليه من جديد و لحس راس صدرها بلسانه تا تعوجات) اممممم اش هاد الحلاوة عندي
تبسمات ابتسامة خجولة من كلامه، عينيها ذبلاتهم و بلا ماتنطق تحركات فوق منه كاطلع و تنزل، داك الشوق حاساه مزال مابردش و فنفس الوقت تحركات عضوه وسطها كانو كايخليوها ذوووب و عينيها يتقلبووو برغبة عاجبها الحال
تبسملها و تبسماتله .. حاوط خذها بيده بلمسة خفيفة و قربو لبعض كايمصو شفايف بعضهم بنهم، مشابعينش من اللحضة .. خبشاته فصدره بضفارها فحال شي قطة و خلات فيه ليمارة
مدة طويلة و هوما على داك الحال، حتى تهدو فوق بعضهم .. تكات على صدره كاتنفس بقوة وكاتنهج و هو كايدوز يده على مؤخرتها كايتحسسها .. النعاس بدا كايغلبها و وسط احساسها الهالك بالنعاس همسات بخفوت
ألماس: غدا الصباح غانصبح مخاصمة معاك ثاني، هادشي اللي طرا بسباب ولدك و صافي
تبسم ابتسامة دافئة متخللها بعض عدم الرضى و تحسس فروة راسها بيديه، تويتي ديالو صدقات صعبة الارضاء و عارف راسه شنو مادار مغاتبغيش ترجع معاه فحال اللول من جديد .. تنهد تنهيدة عمييقة و زير عليها وسط من حضنه كايبوس فكتفها بنشوة و رغبة كبيرة!
................................
صباح نهار جديد .. بعدما قادو امورهم كاملين و من بينهم تويا و سلمان، فالليلة الماضية وصلو لألمانيا و اليوم غايتوجهو للدار عند ماريا و مراد، سلمان عندو نص نهار يدوزو معاهم و يمشي اما تويا ف فضلات انها تبقى معاهم باش تكسبهم عندها و تتقرب منهم
بعد طول الطريق من دار سلمان فوسط المدينة لدار واليديه
حبسات الطموبيل و نزلو بجوجهم يدها وسط يده .. دقو فالباب و حلاتلهم خدامة، دخلو مشابكين يديهم مع بعض .. وصلو للصالون و هي تبانلهم
انيقة كالعادة .. جالسة و دايرة رجل على رجل، بلباس مهندم و شعرها مطلوق على راحته، شادة تليفونها كاتخربق فيه، علات عينيها فيهم و هوما يوساعو اول ماستوعبات انهم بجوج مقابلين معاها
عضات شنوفتها السفلية مستغربة من مجيئهم و وقفات .. شافت غير فولدها كأنها كاتسولو اش كادير هنا بلا ماتنطق، هو زير على يد تويا و تمتم بجدية
سلمان: جينا عندك شخصيا باش تباركيلنا زواجنا (قرب عندها جار معاه تويا) درنا غير العقد انا وياها عند العدول، راه مزال مادرنا عرس بالتخبية عليك باش يبقى فيك الحال!
ماريا: (عوجات فمها للجنب) هه نتسناك انا تااا تعمل داك العورس عااد يبقى فيا الحال؟
سلمان: (طلق من تويا و شد فماماه محاوطها بيديه) و ماريا ديري معانا الزوين، انا جبتليك عروستك تا لهنا تعارفو على بعضكم، و هي اللي طلباتها مني رغم انني غانحتاجها فالخدمة رفضات و بغات تبقى معاك
عوجات فمها مزال منفخة و هي تقرب تويا مبسمة و شدات فيها
تويا: عفاك اماما ماريا انا ماعنديش حد فعائلتي بغيت نحس بيك ماما و عمو مراد نحسو بابا
مراد: (داخل للصالون يديه فجيابه) لا لا لا اش هاد الهضرة كاتقولي؟
دارت شافت فيه ملينة ملامحها و هو مقرب عندها بنظرات جادة، ماعرفاته اش ناوي يقول تا تقابل معاها و نطق بجدية
مراد: هي ماما ماريا و انا عمو مراد؟ لا بغيت تانا تقوليلي بابا مراد
تبسمات ابتسامة واسعة بلاما تحس .. جرها عنده عنقها و علات عينيها فسلمان اللي كان مبسم و فرحان لرضى باباه عليها، شاف فماريا و غمزها .. تنهدات عارفة معارفة مادير و ماشي هي اللي غاتكون عگوزة قبيحة ولا تفرض على ولدها شي حاجة و هي عارفاه غايدير اللي قالهاليه عقله، جراتها من عند مراد عنقاتها بدورها .. تبسمات تويا ابتسامة واسعة، فرحات بهادشي ، زيرات عليهم بجوجهم و تمتمات بفرحة ليهم
تويا: انا عن قريب غانخرج كتاب خاص بيا، غاتقدرو تقراوه و ساعتها غاتعذروني على حبي لولدكم (عينيها لمعو فيهم) قصتي كاملة غانكتبها تما غاتحسوها كأنكم عشتو معايا
ماريا: (تبسماتلها محاوطة خذوذها بين يديها) مرحبا بيك فعائلتنا ابنتي، اهم حاجة عندي ان ولدي كايبغيك و مرتاح معاك، اي حاجة اخرى ماعندي مانعمل بيها
تبسمو كولهم و سلمان تخشى وسطهم فداك العناق، فطرو و تغداو مجموعين على الضحك و المعاودة، مراد و دمه الخفيف خلا ضحكاتهم غادا و تزيد تعلى تا وصل الوقت اللي خاص مراد يمشي .. عنقاته تويا بقوووة ماساخياش بيه!
ماعرفاتش علاش و لكن حسات بضيق فقلبها و مابغاتوش يغبر عليها، باسها من فمها قدام واليديه .. و سلم عليهم تا هوما و خرج .. مشا، بقات معاهم مدة قصيرة و عيطات ماريا للخادمة توريلها غرفتها حيت بانتلها شوية مابقاتش على برجها
طلعات تويا لغرفة سلمان اللي ولات غرفتها تا هي، تكات فوق الفراش و شدات تليفونها .. دخلات لواحد الرقم و صيفطاتليه
📩 تبعو فينما مشا، اي جديد ليه يكون عندي و ديما نبغيك تصورو فأي حركة، ماتفلتوش و اللي شفتيها قرباتليه كثر من مجرد معجبة، الضوسي ديالها يكون عندي، اللي نعطيك عليها الاشارة، تبعها لكارولين!
أهل الغرام الجزء 15
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء