خرج من المطار اول ماوصل من كندا، جاي عوال يديرلهم مفاجئة بعدما دواو الآپيل البارح مقالهاش انه غايجي من ديما موالف يجي بلا خبار حد باش مايتشطنوش و يتعذبو يجيو عنده تا للمطار .. غير وصل للدار و دخل لقاها خاوية فيها غير الخدم بدا كايصوني عليها و يعاود، عارفها مشات دير الفاكسان للدري و جا عوال يمشي معاها و لكن للاسف ماقدرش يلحق عليها فالوقت تعطلات بيهم الطيارة شوية بسباب الاحوال الجوية .. بقا كايساينها ترجع متشوق يشد عمر بين يديه، دازت ساعة و والو!
تأفأف و جبد التليفون كايصوني على الرجال اللي كايمشيو معاها، و حتى الشيفور تا واحد ماجاوبه .. عقد حواجبه باستغراب و ناض بسرعة خارج من الڤيلا ناوي يصوني على رحمة تقوليه واش طلاقاو فالسبيطار، حتى خرج لبرا و هو يلمحها
داخلة و شعرها طايح على وجهها، مزيرة على ولدها بقوة و مشيتها كانت غريبة!
فالاول تسائل بينه و بين نفسه هي ولا ماشي هي حيت هي كاتخرج مع الشيفور و الرجال يعني ضروري مايرجعوها و يدخلو بيها من ديك الباب بالطموبيل و لكن!
مللي علات عينيها فيه و قابلاته بوجهها المدمغ .. كانو كدمات زرقاء باينين فيه و شعرها مريش و كاتبكي، غير شافت فيه تخبطات مع الارض طايحة
زرب عندها مشا كايجري و تحدر عندها شد فيها عاقد حواجبه
شعيب: هيام؟ شكون دار فيك هاد الحالة؟ شنو وقعليك؟
هيام: (مزيرة على ولدها كاتبكي) ق قتلتو، قتلتو و هربت، ب بغا يقتلنا انا و ولدي هئ هئ قتلتو اشعيب انا قتلتو
غوتات مفزوعة المسكينة، حتى جرها عنده بالجهد عنقها بقوة مزير عليها وسط حضنه كايستوعب كلامها و هي تخشات فيه بقوة كاتشهق بالبكا، ماحساتش بنفسها، فقدات وعيها بين يديه .. بديك الحالة خلعاتو عليها عيا ينادي بسميتها و لكن مكانش مجيب من طرفها
حلات عينيها بصعوبة حاسة بالدوخة شاداها، شافت ليمينها و شمالها، بانلها عمر ناعس جنبها بمونو ديال الدار خذوذه حميمرين و شعره لاصق على جبهته مدات يدها ليه كاتلعب فخصلات شعره حتى جات لعقلها اللقطة اللي ضرب جيهت ولدها بالقرطاس، زيرات عينيها بقوة و فسرها كاتحمد الله حيت ماقتلولهاش .. ناضت بسرعة اول مازارو الذكريات عقلها و شدات على صدرها مخلوعة .. نقزات من فوق السرير باغا تطمن انهم بخير!
كاتفكر اللقطة اللي ضرباته بالقرطاس!
كاتشهق و تخلع و ترجف!
"رجعت قتالة!"
شهقات بهاد الكلمات رموشها كايرمشو بسرعة، تا قفزات اول ماسمعات صوت عالي دالغوات جاي من لتحت
بسرعة نقزات للباب حلاتو و خرجات شعرها طايح ورا ضهرها و ملامحها مدمغين بالزروقية .. وصلات لراس الدروج كاتدور فعينيها تابعة داك الصوت تا سمعات صوت داوود العالي كايعرعر
داوود: شنو دااابا انا نولي بالزز منييي مجلسها فداااري؟ واش عارف شنو طرا ولالا؟؟؟ خرجات مع شيفور و رجال و لكن ماقدروش يحميوها! ضربااات الرااجل بالقرطاس واش عارف شنووو هادشي ولالا؟ القضية فيها السلاح و داك خينا هزوه رجالو غبروه .. مللي وصلو البوليس لقااو غير الرييح فحالا تا حاجة ماوقعات تما بقاو غير الفيديوهات منشورين من عند عباد الله غا وجهها مكانش باين اما كانو يقرقبو عليها قبل تا ماتوصل لهنا، داك الق••اااد يقدر يكون مزااال عااايش يعني من بعد يبغي يرجع ينتاااقم كثر من الاول يقتل العائلة كاملة! وانا مرتي و بناتي غاليات عندي مانخليهومش فهاد الوضع هذاااا كاتسماااع، اليوووم تخرج من دااري، اليوووم تمشي تقااااااا•••د علياااا
كايغوت صاعر و يشوف فشعيب قبالته .. يلاه بغا يدوي يجاوبه و هوما يسمعو صوتها نازلة كاتجري من الفوق
هيام: (بصوت عالي كاتدوي و ترجف نازلة لعنده) عفاك اعمي ماتجريش عليا، عفاك سمحليا عفاك واللهما نبقى نخرج، عفاك سمحليا عفااااااك اهئ (غير وصلات عندهم طاحت على ركابيها شادة فرجلين داوود كاترغبو) ع عفاك ماتخرجنيش من هنا عفاك يقدر يبقى عايش كيفما قلتي و ديك الساعة د ديك الساعة اهئ كححح كححح (سعلات بالجهد بقوة ما مزيرة و مخنوقة و مخلوعة) انا خايفة ل لا لقاني ثاني غايقتليا ولدي، م مابغيتوش يموت مابغيتوش
كادوي وتحرك راسها بالنفي و تشوف فداوود دموعها مسرسبين على خذوذها اللي عامرين حمورية .. تحدر عندها شعيب مغلغل شدها بين يديه و هي كاتبكي، تا وقفها فشلانة و هي كاتشوف فداوود و ترغبو
شعيب: صااافي براكة ماترغبي، مغاتخرجيش من هنا هادي دارك تا انتي
هيام: (دارت عنده تقابلات معاه كاتبكي بضعف) اممممم ك كان غايقتلينا عمر وانا قتلتو، د دافعت على ولدي الصغييور م مابغيتش نقتلو ديال بصح، ه هو مات صافي تهنينا منه تهنيينا
تخشات فصدره مخلوعة معنقاه و هو زير عليها كايشوف فداوود بجدية
داوود بدوره بقات فيه، شد راسو بين يديه مابقى عارف مايدير .. دار عطاهم بالضهر كايفكر و يعاود و شعيب هزها بين يديه بحالتها هاديك
طلع بيها لفوق لغرفتهم و حطها فوق السرير جنب ولدها .. طلع متكي جنبها و دور يدو على خصرها كايطبطب عليها
شعيب: هششش انا معاك (باس جبهتها) انا معاك ديما!
هيام: (بخفوت و صوت مهدود) خفت
شعيب: (علا وجهها لعنده باش تشوف فيه، تأمل ملامحها لبعض الوقت بانزعاج، دوك الكدمات فيها غددو .. فكرة انه لقاها و هو مامعاهاش خلاتو يتغدد و يتغلغل عليه ماكرهش لو كان هو اللي قتلو بيديه، دوز يده بلمسة خفيفة مع قصتها رادها اللور كايهمس ببحة صوته الرجولية) مغايكونش مات ماتخافيش! الرجال اللي كانو معاك طلقوهم مخلوعين عليه بعدما تضرب و هوما اللي وصلوها للواليد، راهم مجاوش للدار حيت الواليد حبسهم لا يكونو تابعينهم ، دواو غير فالتليفون .. رجالو هزوه بعدما ضربتيه و خداوه و سميتو مامسجلة فحتى سبيطار اذن غايكونو جابوليه شي طبيب و صافي، هذا هو شغل الناس فحالو
هيام: (بنبرة خافتة) ف فوقاش غانمشي معاك؟
شعيب: (تنهد معنقها بقوة خشاها فيه) مابقاش بزاف يوجدو الوراق، كانو طراو شي مشاكيل و تعكسو و لكن دابا قربو يوجدو انا جيت حيت عندي واحد السيمانة خاوية نبقى معاكم و بغيت نشوف تا عمر تشوقت نهزو و نلعب معاه و نبوسو
تبسمات من كلامه اللي كايدوخها بيه .. تقادات فنعستها بشوية و دفعاتو تا تكى على ضهره .. طلعات فوق منه ناعسة عليه راسها عند قلبه كاتسنط لدقاته و هو كايدوز يده مع خصلات شعرها
تحركات بشوية كاتقاد نعستها عليه تا حسات بحاجة قاصحة كاتنغزها لتحت، عقدات حواجبها عقلها مسدود و تكلخات فديك اللحضة .. هبطات بيدها بشووية و حطاتها على البلاصة اللي كاتنغزها تا شداتليه فيه و علات عينيها فيه
هيام: (بخفوت) ش شنو... (مزال ماكملات سؤالها استوعبات انها شادة عضوه الرجولي بيدها و الضخامة دياله خلاتها تشهق، مكانش من الحجم العادي .. بالعكس الضخامة و العراضة و داكشي قاصح و واقف .. بقات كاتشوف فيه مصدومة على ديك الوضعية و هو يديه زيرو على مؤخرتها كايتأمل فملامحها)
شعيب: باغاه يفرعك واقيلا؟
سرطات ريقها فيه بصعوبة
هيام: امممم هنننن
شعيب: (عسل فيها عينيه عاض شفته السفلية) عقبال تقيسيه تحت الحوايج أ عَسَلِيَّة
عضات شفتها السفلية بالزز كاترجف .. بغات تبعد منه نايضة جالسة و هو ينوض معاها بدوره، جات فوق حجره رجليها ملاوحين لوراه و هو بدوره رجليه ملاوحين لوراها و يديه ضايرين عليها كايشوف فعينيها برغبة
هيام: شعيب حنا مامزوجينش على هادشي فاللخر غانطلقو
شعيب: و اذا كنا غانطلقو! مكاضنيش انك خاصك تمتعي راسك و ماتحرميهاش ، هادشي غاديريه فالحلال!
هيام: (بخفوت) م مابغيتش (بغات تبعد منه و هو يجرها عنده اكثر تا تضغط صدره مع صدرها) ش شعيب براكة واش هذا وقت هادشي
هيام: (زيرات عليه بيديها بجوج متأثرة بقبلاته و همسات) شكون ياسمين؟
غير سمع كلامها بسرعة طلقها .. شافت فيه كاترمش بعينيها و تصرط فريقها .. كانو نظراته غامضة .. زير عينيه بقوة و تمتم بجدية
شعيب: شكون قالك عليها؟
هيام: كنت ش شفتها كاتصوني عليك!
شعيب: (عض شفته السفلية مطول فيها الشوفة و تمتم بجدية) ياسمين انسانة عندها مكانة كبيرة فحياتي
طلق منها و ناض وقف عاطيها بالضهر خلاها حايرة فتفكيرها، ناضت بشوية مقربة عنده و همسات بخفوت
هيام: مراتك!
دار عندها بسرعة عاقد حواجبه دفعها من كتفها تا تراجعات جوج خلفات للخلف مذعورة و نطق بحدة و صوت مسموع
شعيب: ماتعااوديش تجبدي سيرتها على فمك! ماسوقكش فيها شكوناهي داكشي بيناتنا انا وياها ماتعاااودييش تسوليييني على شي حاجة ماااشغلكش فييها، ديييها فسوق كرررك
تكمشات على بعضها من الطريقة اللي دوا بيها .. تراجعات اكثر بخطواتها للخلف مكمشة على بعضها و هو توجه جيهت الباب خارج باينة فيه العصبية و باينة موضوع هاد ياسمين حساس بالنسبة ليه، خلا الدموع مجمعين فمقلتيها و قربات جلسات فوق الفراش مخنوقة و ساكتة مكادوي مكاتحرك و لكن العافية شعلات فداخلها
واقفة تحت الرشاش، الما طايب كايتكب عليها و هي واقفة بجمود كأنها مكاتحسش بداك الحريق اللي كايتكب عليها!
حاسة بالبرودية فداخلها كاتحارب مع ديك السخونية اللي نازلة على جلدها .. دموعها نزلو بغزارة كاتشوف فالخوا و كاترجف .. مخلوعة من ايوب لا عاش شنو يقدر يدير فيها! .. مخلوعة من اللقطة اللي ضرباتو بالقرطاس و هربات فيها! .. مخلوعة تا من الطريقة اللي غوت عليها شعيب بيها!
كانت موالفاه كايدوي غير بالهداوة و عمرو علا عليها صوته!
بالطريقة اللي غوت عليها و دفعها و شاف فيها خلاها تخلع منه، مابقاتش حاسة بداك الامان معاه .. ولات خايفة دير شي غلط من جديد يخليه يعاود يتعصب و فعوض مايغوت عليها يضربها!
بمجرد ردة فعل منفعلة واحدة منه فقدات داك الامان اللي كانت كاتحس بيه معاه!
حلات عينيها وسط داك الاحساس بالفزع و تزيرات حاسة بالوجع فجلدها من داك الما السخوون .. بسرعة قلباتو لبارد تا قفزها، دارت حركة غالطة باغا تهرب من تحت داك الرشاش حتى زلقات بيها رجلها و طاحت بالجهد فوق الارضية الرخامية
عضات على يدها عضة قوية متوجعة كاتنهج و علات راسها كاتشوف فالحيوط كايدورو عليها
غمضات عينيها كاتسترجع انفاسها و تحسسات رجلها كاتأن بالوجع، تلواتلها و مع الطيحة قصحاتها .. شدات فجنابها بالزز كاتعكز باغا تنوض .. تا وقفات و خرجات بشوية من البانيو كاتبكي بصمت، دموعها نازلين و كاتعصر باش تحبسهم .. هزات بينوار لبساتو و خرجات للبيت كاتعرج رجلها عاطياها داك الحريق كاينغزها .. دورات عينيها فالارجاء كاتقلب على عمر اللي خلاتو ناعس و لكن مالقاتوش
عرفات غايكون شي حد جا و هبطو لتحت .. دازت للماريو مرة مرة كاتخرجلها تنخصيصة من قلبها .. جبدات حوايجها و بدات كاتلبس و تبكي تا كملات و قربات للنگاصة دالضو شعلاتو .. و هبطات عينيها لرجلها .. ولاتلها حمرا و كاتعطيها الحريق، عرفاتها تقصحات بزاف .. تأفأفات و هزات فوطة صغيرة كاتنشف فشعرها .. كاتنشفو و تشوف فملامح وجهها .. حاسة بقلبها مزير
ذاتها كاترجف و عينيها غير مدمعين .. تنهدات تنهيدة مسموعة مقربة لديك المراية .. كاتشوف فملامح وجهها اللي باين فيهم العياء
زيرات عينيها بقوة كاتخايل فيها ايوب، بانلها هاز السلاح، كان موجهه لولدها .. انفاسها تسارعو و دقات قلبها تزايدو .. حلقها شحف مخنوقة و مخلوعة تا قفزات اول ماتردد صوت شعيب فوذنيها كايغوت علييها، كان مخرج فيها عينيه .. نظرته كان كفيلة ترعبها .. هزات يدها تا هزاتها و نزلات على ديك المراية بقبضتها ضرباتها كاتغووت
هيام: ماتغووتش عليااا ماتغواااتش اعععع
كاضرب و تعاود مجننة و غاضبة، عينيها حمارو من الدوش .. كانت بطوب ساتان و شورط دالنعاس نفس الثوب حريريين لاصقين على فورمتها .. بشرتها الحنطية كاتبان بالكامل حمرااء، طابت بداك الما السخون اللي كان كاينزل عليها، فروة راسها حاساها كاتفور .. و ذاتها مرتعشة .. غوتاات بنبرة صوت مبحووحة و عاودات خبطات يدها مع المراية حتى تشققات، بغات تعاود تضربها ضربة اقسى من كل اللي فاتوها حتى جات يد و غطات على يدها خبطاتها تا تضربات قبضته هو مع المراية، تهرساتليه على يده تا دخلاتليه شضية دالزاج فالضهر د يده
رغم الضربة د يده مع الزاجة ماحبساتش، كان داكشي كايتعاود فذماغها، الاحداث جاوها متتاابعين لعبو على نفسيتها و حطمووها و فاش عاودات خبطات يدها للمرة الثانية حبسهالها و جرهاليه بقوة مزير عليها و بعدها على ديك المراية حتى تقابلات مع واحد الحيط و هي كاتنترليه باغاه يطلقها و كاتنين بخفوووت حاسة بالفشلة
هيام: طلق منيي، بعد مني سي سير عندها .. سير عند ياسمين ديالك .. بعد مني غ غوتي عليا (شهقة قاطعات كلامها) هئ غوتي عليا على قبلها انننننن
زير عليها اكثر شادها بطريقة خلاها ماتقدرش تفلت من وسط حضنه
شد وجهها بين يديه كايحرك راسه بالنفي حاس بالذنب من الحالة اللي وصلاتلها بسبابه
شعيب: لا هادي اللي عمرني نديرها، غير لحضة غضب تفكرت شي حوايج عصبوني و ماحسيتش براسي، آخر حاجة نبغيها هي نخلعك مني ولا نغوت عليك انتي بالخصوص (حاوط وجهها بين يديه بجوج، غطا خذوذها بيديه المشعرين) غاتسمحيليا!
رمشات فيه بتعب كاتنهج و شافت فيده فلحضة عابرة حتى غوتات بفزع اول ماشافت يده كاتقطر بالدم .. دغيا شداتها بين يديها ملهوفة
من طريقة كلامها المذعورة .. عرفها كانت كتصرف بطريقة بدون وعي منها لدرجة معاقتش براسها و هي كاضرب فيدها، لاكانت تهرسات الزاجة على يدها هي مكانتش غاتحس بيها
تنهد و تبسملها تبسيمة خفيفة مطمئنة
شعيب: انا مزيان، غير تهدني انتي و هادشي ماشي بسبابك، بالعكس لاماكنتش درتها كنتي انت غاتآذي راسك وانا هادشي اللي مانبغيهش ليك (دوز عينيه على ملامحها و جلدها المحمر) اش هاد الحمورة هادي (تحدر كايشوف فمقدمة صدرها و عنقها و ذرعانها و رجليها) شنو هادشي اهيام؟
هيام: (بخفوت) كنت كاندوش بالما سخون ماحسيتش بيه و و طحت (شافت فرجلها) رجلي عاطياني الحريق ... هيييه حطني شعيب اويييلي
بعد شنو قالت ماحسات بنفسها غير مهزوزة بين يديه .. حطها فوق الفراش و وقف شاد فرجلها كايشوف فيها و يفحصها بعينيه عاقد حواجبه
شعيب: (تأفأف) تبقاي تنقزي بوحدك دابا على جوج كلمات درتي هادشي كولو؟
هيام: (تكمشات كاتشوف فيه بنص عين) خفت و انا مخلوعة من شنو طراليا الصباح مع هداك، كولشي تخلط عليا و اصلا هادوك ماشي جوج كلمات .. غوتي عليا و دفعتيني (دلات شنوفتها السفلية فحال بنوتة صغيورة)
شعيب: دوزيها ليا غير هاد المرة (صغر فيها عينيه فحال اب كايراضي بنتو اللي مقلقة منه) و بقاي تردي البال، بانتليا رجلك غير مقصحة غانماصيهاليك
شد فرجلها كايماصيها و يدلكها تا تأوهات بصوت انثوي رقييق مغمضة عينيها .. علا عينيه فيها و هو كايماصيلها رجلها .. كانت متكية فوق الفراش بداك اللباس دالنوم المثير .. شعرها فازگ مطلوق على راحته مفرش تحت راسها و مزنگة بالكامل محمرة، مرة مرة كاتصدر داك الأنين الانثوي اللطيف .. عقد حواجبه عاض على شفته السفلية عضة خفيفة كايتسنط لداك الصويت الخفيف منها
داك الصوت و الانين مادازش على وذنيه ساهل، بالعكس شعل فيه نيران هوما .. فلحضة زير على كعبها بقوة تا وحوحات بلا ماتحس بصوت عاالي
هيام: اااااحححححح وعتيييني
حلات عينيها معسلين فيه و هو يعوجلها رجلها تا تسمعات صوت طقة خفيفة .. طلق منها و تمتم بجدية عاطيها بالضهر
شعيب: مزيان دابا غايكون مشا الحريق (تحنحن حاس بالسخونية طالعة معاه، اما هي زادت تزنگات و عاد بدات تستوعب شنو كانت كادير، ناضت بسرعة جلسات و تمتمات بخفوت)
هيام: ننزل نشوف خالتو رحمة و و عمر
مشات كاتعرج بشوية باغا تخرج من البيت تالفة، اللي همها انها تهرب منه حتى وقفها بصوته بسرعة بنبرة عدم رضى عاقد فيها حواجبه
شعيب: غاتنزلي بهاد الحوايج؟
دارت شافت فيه مزنگة و هبطات عينيها للباسها، عاد استوعبات شنو قصد و عاد استوعبات انها كانت بهاد اللباس قدامو زيادة على الاصوات اللي كانت كتخرجهم .. حركات راسها بالنفي بسرعة مزنگة
هيام: ل لا لا انا اصلا عمرني نزلت هكا ديما كانزل لابسة عليا حوايح مستورين
شعيب: (بجدية) يلاه لبسي و اجي
خرج من البيت بعد الكلام اللي قاله، خلاها كاتصرط فريقها و تضرب بيدها فخذوذها مغددة
هيام: تفو تفو تفو على تحشيمة .. ناري فين كان عقلك اهيام .. افففففف
مشات للماريو تالفة كاتجبد شنو تلبس و مضهشرة بوحدها، كانت غاتجبد عباية تنزل بيها و هي تخبط راسها بيدها تا توجعات ففروة راسها و جبدات كسوة منزلية و فنفس الوقت ديكورها زوين .. لبساتها و نشفات شعرها شوية بالفوطة .. دوزات گلوز مع شفايفها و فاراجو فحنوكها باش ماتبقاش صفرا بالمرض و طلعات شفارها بالماسكارا و خرجات كاتعرج نازلة لتحت، شادة على صدرها
طلات على الصالون بنص عين كاتقلب عليه بين وجوه رحمة و داوود و البنات و لكن مكانش، عقدات حواجبها مستغربة حتى سمعات صوته جاي من وراها
شعيب: كتقلبي عليا!
قفزات من صوته اللي ماتوقعاتوش، دارت بسرعة ناحيته مرعوبة كاترمش بسرعة و هو يتبسم من منظرها .. دوز يده مع شعره، بانتلها ضمادة .. عرفاتو عاد هبط تا هو حيت كان كايداويها .. تبسماتليه ببلاهة كاتحك شعرها و هو شدها من كتفها محاوطها .. خرجو عندهم للصالون تا شافهم عمر الصغير كان واقف مع واحد المطربة شاد فيها
غير شافهم داخلين بجوج، تبسم ابتسامة ك يتمتم بصوته الطفولي
عمر: ممممم ڤڤڤڤ (مريگ كامل كايطبطب على المطربة بيده)
تبسمو بجوجهم مقربين عنده و هيام فرحانة من شوفته بخير و على خير، حتى خطى قدامهم اولى خطواته بزعامة و قبل مايكملها طاح مسيكين عاد اليوم زعم يبدا يخلف .. هزاته بسرعة مبسمة و عنقاته كاضحك
هيام: الغزال ديال ماماه بغا يتعلم يتمشى وينو الفن ديالي (شافت فشعيب) ههه كتابليك تحضرليه اليوم زعم يرمي الخطوة
شعيب: (تبسم بدوره و فعوض مايعنقه هو عنده عنقهم بجوجهم بايسهم فريوسهم) ولد باباه هو هذا
تبسم و هو ضامهم بديك الوضعية، حتى هزات ألماس تليفونها كاضحك و دارتلهم فيديو مبسمة لمنظرهم و رحمة كاتشوف فيهم بحب حمقوها بجوجهم و عمر معاهم، علات فيه عينيها محرجة للطريقة الي عنقها بيها قدام كولشي حتى غمزها غميزة خلات قلبها يتهز من بلاصته عاض على شفته السفلية بطريقة مثيرة .. صرطات ريقها بصعوبة حادرة عينيها عليه باستحيااء فعفعها بديك الغمزة و العضة
جالس وسط نادي ليلي فبلاصة للشخصيات الهامة .. محاوطينو القريعات و الگارو و البنات ضايرين بيه من كل جيه و الزدحة مطلوقة على الجهد .. حلبة الرقص كانت ملتهبة بالراقصين و الراقصات .. كولشي محيح مع داك الجو الناشط .. كان داير رجل عل رجل كايتكيف مادايها فتا وحدة من دوك اللي ضايرات بيه و عينيه على ديك الفردة دالسباط اللي حاطها مقابلة مع عينيه .. عقله مشوش و مشغول بديك الغريبة!
قلب فلاليست دالمدعوين اللي جاو للحفلة و مالقاهاش حيت السميات كايكونو مع الصور و صورتها مبانتليهش!
كانت مثل شبح حضرات و غبرات فدقائق من قبالت عينيه
هز ديك الفردة دالسباط كايدور فيها بين يديه، كانت فريدة من نوعها!
حسها هي السندريلا و هو الامير اللي بغا يعاود يلقاها!
هو فنان مشهور ورث موهبته من الاب دياله!
كايغني نوعية الپوپ و هادشي مخليه مشهور، بما ان اصله مغربي و هو عايش فال USA هادشي مخليه مشهور على جوج جوايه و شهرته واصلة للعالمية
آخر اغنية نشرها وصلات لملايين المشاهدات و الاعجابات .. طول عمره مامستقرش فبلاصة وحدة و غير مؤخرا جا من جولة خاصة بيه كان كايحيي حفلات فأماكن مختلفة فالكرة الارضية، مكايستقرش غير فامريكا .. بالعكس وصل لاسبانيا و فرانسا و ألمانيا و ايطاليا و تركيا و الدول الآسيوية و تا البلدان العربية و بزاف بزاف
شاف تليفونو شاعل فيه الضو .. هزو عاقد حواجبه و فتح الخط على المتصلة بيه مبسم ابتسامة خفيفة
ماشي وصية مو اللي خلاتو يدير منها بالناقص و لكن السبب الرئيسي هو انه ذاقها و عاود و مابقاتش منغماه، فطبعه دغيا كايمل و ماعندوش مع كثرة التكرار و التعاويد فنفس المذاقات دالبنات، حوايجو و كايلبسهم مرة و يلوحهم عادما البنات فحالها ماعندوش معاهم!
كايعجبو التنويع و كل نهار الجديد!
مثلا اليوم تخلوى مع وحدة سمرا لا غدليه غايبغي البيضا موراها يبغي الكحيحلة و مرة يبغي الصفرة، كل خطرة و گانتو شنو باغية و شهرته و وساامته عاطيينو اللي بغا .. اللي حط عليها العين كاتجي تا لعندو ضاحكة تا كاتبانلها ضرسة العقل و دابا باينة فيه گانتو بغات نوعية جديدة!
شاف فالسباط اللي بين يديه مبسم ابتسامة جانبية و طلع فالطموبيل ديالو زافر بسرعة من تما مشافش موراه مزال!
صباح جديد .. داخلة مزروبة للكلينيك هي و تويمتها، وصلو اليوم معطلين .. ريماس جايا بشوية عليها حيت الدكتورة اللي كتخدم معاها مامزيراش فحال دكتور السباعي
تفارقو فمفترق طرق و مشات لجناح الدكتور السباعي كاتدعي فسرها مايسمعهاش الهضرة حيت مكاتحملش النگير تقدر تخرج معاه لشي حاجة ماتعجبو ولا تعجبها
دخلات لغرفة التبدال باش تبدل عليها .. مع الدخلة بانلها واقف جنب الخزنة ديالها مربع يديه
عقدات حواجبها بثوثر مقربة من الخزنة .. وسامته كانت خاطفة للأنفاس، خصوصا بوزرته الطبية كايبان مثير .. فنظرها هو اكثر طبيب وسامة فهاد الدنيا!
عضات شفتها السفلية و وقفات قبالته كاتحنحن
ألماس: (بخفوت) دكتور بونجوغ
رؤوف: (كايطلع و ينزل فيها لداك الجمال الطبيعي ديالها رغم انها مكاتكثرش المكياج كانت زوينة .. روحها طيبة و كولشي فيها مواتي معاها) بونجوغ ديموازيل!
ألماس: (تحنحنات مدورة وجهها كاتشوف لبعيد و رجعات شافت فالخزنة ديالها) واخا تكحز شوي خاص نلبس الطابلية ديالي
كحز بشوية بلاما يدوي .. خلاها هي قربات للخزانة .. بغات تحلها و لكن القفل تعكسلها، عقدات حواجبها مستغربة كاتحرك فيه بسرعة، تا هز يده جيهت يدها قاص فيدها و هي تقفز بسرعة جارة يدها عندها
شافت فيه عاقدة حواجبها و هو يتبسم ابتسامة جانبية .. حلها ديك الخزنة و تراجع شوية اللور .. جبدات طابليتها و من الحرارة بغات تحيد الشوميز اللي لابسة حيت فالخزنة كانت حاطة تيشرتات مناسبين المشفى كاتبدل بيهم لا توسخو حوايجها ولا شي حاجة فحال هكا .. شافت فيه بجدية و تمتمات بنبرة صوت مرزنة
ألماس: محتاج شي حاجة؟
رؤوف: (بهداوة) لا علاش؟
ألماس: بغيت نبدل عليا!
فهم قصدها و لكن بغا يلعب معاها شي شوية
رؤوف: (بجدية) بدلي شكون حابسك؟
طولات فيه الشوفة بنظرة حادة، عرفاته باغي يلعب معاها و تا هي ماشي من العاگزين عطاته بالضهر و بدات كاتفك صدايف قاميجتها كاتساينو يفهم راسو و يخرج و لكن هو بقا فمكانه كايشوف فيها بجدية .. تا هي مزادتش حاشاتهالو .. فكات صدايف القاميجة و دارت شافت فيه بنص وجهها، بانلها جامد فوقفته .. تبسمات بسمة جانبية و تقادات فوقفتها .. حيدات واحد الكتف و زادت الثاني تا حيدات ديك القاميجة كاملة بقات بسوتيانها .. جبدات تيشرتها و لبساته قبالت عينيه و هو معجب بجرأتها و حتى ببشرتها البيضاء
كانت وارثة بشرة بيضا فحال الجبن من عند ماماها هي و ختها .. لبسات طابليتها و طوات داكشي و دارت شافت فيه بجدية
ألماس: عجبك العرض؟
تبسم ابتسامة استهزاء عرفاتها من ملامحه اللي قلبهم من عليها و غمزها غمزة خفيفة
ضحكات ضحكة استفزاته و مشات باغا تخرج حتى شدها من يدها جارها عنده بسرعة، علات عينيها فعينيه بنظرة حادة شرسة و هو مبادلها بنفس نظرتها
رؤوف: تعطلتي 15 دقيقة على قبلهم غاتبقاي لمناوبة ليلية
دفعها من عليه خلاها كاتشوف فالفراغ بدهشة و مشا خرج من تما، غير سد الباب عليها ملامحه تبدلو للمتعة مبسم بخفة
رؤوف: نربيك على يدياتي يا مولات لاطاي القتالة
حلات عينيها من غرق النعاس على صوت همسات من جنبها .. رمشات فدوك الجوج عدة مرات كاتستوعب انها كاتشوفهم .. مكانتش مولفة تفيق على هاد المنظر الطبيعي!
كان فايق و داير عمر فوق رجليه كايلعب معاه و يهمسو بكلمات خافتين فنفس الوقت مسموعين ليها هي اللي كانت لاصقة فيهم
كان عاري الصدر غي بشورط قصير، مرة مرة كايهر عمر تا كايطلقها بضحيكة مسموعة من قلب قلبه
تبسمات ابتسامة صادقة حاسة بالفرحة من هاد النوضة جنبه و ولدهم بيناتهم نعسوه
حس بحركتها و هو يميل راسه ليها، غير لمحها حالة عينيها تبسم و قربلها بشوية لصق خذه مع خذها تا تسارات الرعشة فجسدها
شعيب: صباح الخير
تبسمات متلبكة من داك القرب اللي دارو معاها .. تحنحنات و بعدات بشوية كاتخطف الشوفات فعينيه بنظرات خجولة
هيام: صباح النور
قرب عندها عمر كايحبو فوق الفراش و تلاح لفمها بغا يبوسها صدق مريگها بريوگو بعد مخلي فمها فازگ
عمر: (طبطب على خذوذها) م ما ممم
تبسمات للطريقة اللي باسها بيها و خشاتو فحضنها معنقاه
هيام: الحبيب دماماه، نوضو ندوشو؟
عمر: (حرك راسو بالايجاب كايصفق)
شعيب: (تبسم لمنظرهم و تقاد فجلسته بشوية مراقبها هز يده بشوية مسح فمها من الريوگ د عمر تا شافت فيه بسرعة مصدومة بانلها راخي عينيه فيها) امممم ديما كايبوسك هاكا؟
هيام: (بخجل) ا اه احم، غانوضو
بغات تنوض و هو يسبقها وقف و خدالها عمر
شعيب: سيري انتي غسلي ماتعطليش
هيام: و لكن خاصني نبدلو
شعيب: غير خليه انا نبدليه و نغسلو، خليني ماعنديش معاكم بزاف و بغيت هاد الايام اللي نبقاهم معاكم نطير الشوق شوية
تبسمات بخفة كاتحك شعرها و مشات جيهت الدوش تا حبسها بصوته
شعيب: و بدلي عليك غانخرجو (شافت فيه بسرعة و هو يتبسلمها) غاتكوني قنطتي غير فالدار ماتخافيش مانخليش شي حد يآذيكم و نتوما معايا
تبسماتليه بخفة و حركات راسها بالايجاب
هيام: ثايقة فيك
حدرات راسها مزنگة و مشات دخلات للدوش .. سدات وراها الباب كاتبسم بالحس بينها و بين نفسها، بطريقة ما كايخلي قلبها ينبض بجنون بسبابه!
كلامه و حركاته معاها بالنسبة ليها عمرها عاشت فحال هاد المواقف و الاحاسيس!
تنهدات تنهيدة مسموعة وسط من افكارها حتى همسات بخفوت و الضيم طايح عليها
-ماتنسايش راسك انتي ماشي مزوجة بيه حيت باغاه، مزوجة بيه على قبل ولدك و مصلحتك و فاللخر مغاتبقايش معاه ديما .. براكة ماتعيشي راسك فالاوهام
عقدات حواجبها معصبة غير بوحدها و مشات دير روتينها الصباحي اليومي
...............
رحمة: (شادة فعمر كاتبوسو و تعنقو) كايحمقني هاد الفنيون هههه، عفاك رد البال ليهم احبيبي
شعيب: ماتوصينيش راهم فعويناتي
تبسماتليه كتضحك مع عمر، تا خلطات عليهم هيام .. علا عينيه فيها و هو يعض خذه من لداخل كايطلع و ينزل فيها بنظرة عدم رضى!
كانت بلبيسة زوينة و متولة عبارة عن صايا و شوميز و لكن الصايا كانت قصيرة شوية و سيقانها باينين لابسة طالون و شعرها جامعة فيه النص و النص مخلياه على راحته، دايرة ميكاب خفيييف و هازة صويك فيه اساسيات عمر
خرجات هيام مبسمة خلات رحمة وراها كاضحك بالحس و تهمس
رحمة: تريكة وحدة انت و باك، يا لطييف شحال مغياريين ههه خلي طاسيلتك تغدد و شوف الزين اللي عندك (قربات للشرجم كاطل عليهم، بانتليها ركبات جنبه فالطموبيل و انطلق خارج مع البوابة الكبيرة .. قهقهات بخفة عاجبها الحال و الراحة باينة على ملامح وجهها)
جالسة جنبه مثوثرة من ملامحه المبدلين!
كان مخنزر و صايگ بصمت .. عضات شفتها السفلية بعبوس حاضية الطريق بلاما تجبدو بكلمة، ديجا مزال مزاعماش عليه باش تجبدو بالهضرة و تسولو مالو و تا هو كذلك شافها فرحانة باللبسة مابغاش ينكدها عليها فنفس الوقت مارتاحش لفكرة انها خارجة و سيقانها عريانين هكا!
ولفها ديما كاتلبس الطويل و كايجي معاها زوين من ديما، رغم انه عاش سنين كثار على برا الا ان عقليته شرقية و بصفتها مرته بغاها تبقى ساترة راسها واخا خارجة معاه
غادي و كايصوط و يتأفأف غير بوحدو خلاها غير كادور فعينيها .. تا وصلو لواحد الكافي فجيهت البحر
نزل هو اللول، دار عند عمر هبطو من المقاعد الخلفية، تبعاته هي كادور فعينيها و تشوف فيه بنص عين .. قربلها و شد فيدها .. شابك صباعه مع صباعها و جرها معاه جارها لداخل
جلسو عند طاولة فلاطيراس كاطل على البحر .. الشميسة ذهبية كاذاعبهم بدفئها، الريحة دالبحر و هاد الجو خلاها تبسم بفرحة و راحة عاجبها الحال، كانت قنطانة هاد الشهورة كاملين بلا ماتخرج و تفوج خايفة مسكينة .. عيط للسيرڤور جا عنده و طلب فطور بلدي مية فالمية موالف كايجي لهنا مللي كايهبط للمغرب هاد الكافي كانت عزيزة عليه و مزال لحد الان تا مولاها كايعرفو و صاحبو
بقاو جالسين فصمت بينما السيرفور مشا تا يجيب طلبيتهم، ، كانت كادور دور و تشوف فيه بنص عين و مرة مرة كاتلعب مع عمر و تدوي معاه واخا مكايجاوبهاش و لكن احسن ماتبقى غير جالسة
دازت مدة قصيرة و جا السيرفور كايحطلهم الطباسل و الكيسان
حط كولشي بلدي، الجبن و الزبدة وو الكونفيتير، العسل حرة و الزيتون مشرمل و الزيتون كحل عادي و البيض مقلي مع الزيت بلدية و الملوي و البغرير و الكومير دالزرع و العادي ليكريب و مسكوتة من داكشي الرفيع مع ليكرواصون، القهوة و الحليب و العصير و اتاي بالشيبة، اي حاجة تبغي تشهاها بانتلها فالطبلة
حلات فمها فداكشي و تمتماتلو بخفوت مدهوشة
هيام: هادشي بزاف غير نخليوه هنا
شعيب: غير كولي لاشاط عارف شغاندير فيه
ميلات شفايفها مستغربة كتاكل و توكل معاها صغيرها و تا شعيب كان كايوكلو، مهليين فيه بجوجهم، حساتو بصح كايبغيه ماشي غير حيت باغي يعاونها، كان حاسبو ولدو فحالا من صلبه ماشي غير كاتبو فسميتو فالوراق .. تبسمات بحب ساهية بسباب هاد الفكرة، تا علا فيها عينيه مبسم لابتسامتها
شعيب: مالك مكاتاكليش مشهية شي حاجة اخرى؟
هيام: (حركات راسها بالنفي) لا لا بالعكس غير سهيت شوية ههه، باينة فيك كاتبغي عمر بزاف
شعيب: (حط يده على شعره مبسملها) ضروري نبغيه ولدي هذا ولا شنو!
تبسماتليه محركة رااسها بالايجاب مكملة فطورها .. بنظرات متبادلة بيناتهم، تا عمرو بجوج مابقاوش قادرين يزيدو
هيام: الله يخلف شبعت (شافت فالطبلة) و لكن هادشي بقا كثير بزاف حشووومة
شعيب: ماتخافيش مغايبقاوش ضايعين (علا يده للسيفور جا عنده و وشوشليه فوذنيه شوية و بقاو جالسين تما متحركوش) عجبك الحال؟
هيام: امممم الجو هنا زوين بزاف
شعيب: نزلو للرملة؟
هيام: (تبسمات بحماس) ماكرهتش
وقف كايقاد فحوايجه بطريقة رجولية .. خلاتها متبعاه بعينيها بنظرة اعجاب كبيرة حتى انتبهت فلحضة لشلة دالبنات من واحد الطاولة حاضيينو و كايتوشوشو عليه، عقدات حواجبها فيه و هو كمل و هز عمر مبسملها
شعيب: يلاه!
وقفات اللون مبدل فوجهها .. و بسرعة قربات عنده لصقات فيه قابطة فذراعه .. شاف ناحيتها بهداوة و هي خنزرات فدوك البنات كاتقليلهم السم بحجبانها .. دور يده على كتفها محاوطها و مشاو خارجين فحالهم لبرا .. نزلو من الكافي مباشرة للبحر، دخلو للرملة حيدات صندالتها و مشات سابقاه كاضحك و هو تابعها بعمر مبسم لضحكتها .. وصلات تا لشط البحر و شافت فيه كادور حوالين نفسها ناسية اي حاجة خايبة تقدر تعكر مزاجها تا ايوب و اللي طرا معاه ماسحاه من ذاكرتها
هيام: (بفرحة) انا فرحانة بزاااف ههههه
تبسم بدوره مقرب عندها غير وقف جنبها خبطاتو لكتفه بقبضتها من شدة حماسها
هيام: صورنا صورنا انا وياك تبقالنا الذكرى
جبد تليفونو مبسم و دارو سيلفي بثلاثة .. عمر كان فرحان بدوره معاهم كايضحك و يتعلق فشعيب كايبوسو شوية يبغي ينقز عند هيام تالف بيناتهم .. شبعو لعب و ضحك تما و تماو راجعين فحالهم بعدما شبعو، هو سبقها للطموبيل حط عمر فمقعده كايديرليه السمطة سالا و علا عينيه فيها كايساينها طلع عاد يطلع بينما هي تحدرات كاتسوس رجليها من الرملة و تلبس صندالتها .. حادرة كاتلبسها تا جا شخص من وراها غفلها فديك الوضعية ماحساتش بيه تا ضربها لطرمتها بلا حشمة بلا حيا متمتم بصوت مسموع
"اح امي على هاد الطرف اح كايمحن واشلاا تراامي أمولاي التهاامي"
قفزات مخلوعة و شافت فيه بسرعة شادة على مؤخرتها مصعوقة منه، مزال مادركات تفرز ملامحه ولا تزيد تستوعب الموقف اللي تحطات فيه، كانت دخلات فيها ريح بااردة منه هو اللي جا كايجري فحال شي عجاجة، طااار على داك اللي خبطها لطرمتها عطاه نيشان بركبته لبين فخاضو و زادو بونيات مكنزز بجسده بلا ماينطق بالحررف الوااحد، تمجنن عليه و عقله حسو بغاا يطير من بلاصته .. كان فحال شي ثور و دخل فيه خلاها موراه مخلوعة كاتولول و تضرب بيديها على وجهها تصعقات فالشي اللي طرا و تضهشرات .. طيح هداك اللي تحرش بيها للارض و بقا كايخشيليه البونيات ورا بعضهم، مغززف الدم محقون فوجهه كايبان مزنگ و مراااضييش .. الحرقة كاطلع و تنزل فداخله!
كيفاش هو معاها و هذا جاي يعطيها لطرمتها قدامو .. تجمعو عليهم الناس مللي شافو الروينة نايضة و هي مخلوعة خايفة تقرب لعنده يغوت عليها
دارت يمين و شمال كاتفكر شنو غادير تا تسلتات من تما و دازت نيشان للطموبيل مغطية وجهها بيديها مابغاتش الشوهة .. جلسات حادرة راسها كاتشوف فحجرها ماقدراتش تشوف فيه فخطرة، بينما عمر فالمقاعد الخلفية كان كايبجغط بوحدو ماقشع والو، كايلعب بصباع يديه و يضحك بوحدو
هلكو هلكة تا تشروط فالارض، وجهه ولا كامل زرق و عينو وحدة تسدات و لوخرى حمارت، نيفو تشرشم و شفايفو تدمغو بالدم و النفس تحقن فيه بعدما دور عليه يديه بشراسة كايخنقو و يجيف فيه مكايقشعش قداامه
فرقوه الناس منه بالزز بعدما شافوه على وشك انه يقتلو ديال بصح!
بعد كامل كاينهج و العرق متصبب من جبهته .. علا عينيه حمرين كايقلب عليها، غير مالقاهاش فالبلاصة اللي كانت فيها خرجو عينيه كايقلب عليها و يعاود وسط ديك الجوقة .. تا دخلاتو الخلعة عليها لا تكون خافت و هربات و لا داها شي حد و هو مرادلهاش .. بغا يرجع لداك خينا بالفقصة، غير شدوه بالجهد مبعدينو منو
شعيب: (بصوت عالي مسموع كايهلل) ولد القح•••ااااا انا تحط يدك الموووسخين على مرتييي، مرررتيييي هاديك مرتي الله ينعل ط**** موووك
رجل من دوك اللي شادينو نطق فنية يهدنو
"صافي اولدي نعل الشيطان انت مول العقل"
شعيب: (مغلغل) فين مشات تا هادي فااااك (دور عينيه بغضب تا لمحها فوسط الطموبيل، غير بانتليه تنهد براحة و رجع شاف فداك خينا، نقز من دوك الرجال نييشان عطااه ركلة زوااتو كايتغدد) خاص نهرس لديلمك دوك اليدين، حمد ربك اللي مادرتهاش
دفع دوك اللي شادينو بالنترة و دار غادي للطموبيل كايسب و يخصر الهضرة بينو و بين نفسه .. تا طلع فبلاصتو جنبها
غير حسات بيه طلع تكوانسات كاتشوف فالفراغ بنظرة خائفة و مكمشة على بعضها مادوات ماتكلمات و هو قاد المراية القدامية، طل على عمر كان كايلعب بوحدو، شاف ناحيتها كايطلع و ينزل فيها .. مد يده نييشان لسيقانها العريانين و ماحس بنفسه غير قارصها تا نقزات فبلاصتها مخلووعة
هيام: اييييي
شعيب: (مغدد) عاودي عريهم فالزنقة للشمايت غانتفاهمو مزيااان ديك الساعة
شعيب: (فهمها كي بغا) نعااام؟ كاتقوليلي لا؟ انا مراجـ ـلش على داكشي خارجة معرية؟ عاجبينك سيقانك لطاااسيلتك
هيام: (جبدات فيه عينيها) لا لا قصدت العكس والله تا انت راجل و سيد الرجال (دلات شفتها السفلية) عفاك سمحليا انا غير فرحت باللبيسة حيت عجباتني بزاف فاش جابتهاليا خالتو رحمة .. ماشي ماحسبتكش را جل
شد راسه بين يديه حاسو عاطيه الحريق و هي كادور فعينيها و كل مرة كاتشوف لجنب، عز عليها للطريقة اللي تعصب بيها .. عرفاتو مارضاش و اي راجل مايرضاش مرتو تحط فداك الموقف قدامو، هي بنفسها مارضاتش و ماحملاتش داكشي
هزات يدها بتردد كاتسرط فريقها بالزز و قرباتها لعنده حاكمة الشدة عليه كاتشوف فيه بملامح خجولة و خايفة
هيام: (بنبرة صوت انثوية خافتة) مانعاودش
شاف فيها بقنت عينيه مخنزر و نخلها
قرباتله اكثر كاتلحلح و تنهد .. تكات بذقنها على كتفه كاتنفس انفاس بطيئة و بلاما تحس قرباتليه اكثر حاطة شفايفها سخان على واحد الخالة فرقبته
باستو فيها و همسات بخفوت و نبرة حميمية قريبة لوذنه
هيام: المسامحة
زير عينيه مغمضهم بقوة من الطريقة اللي قرباتليه بيها، رغم انه معصب و باقي مابردش و لكن عارف تا هي ماشي ذنبها و ماشي هي اللي قالتليه اجي ضربني
صاط انفاس حارقة و تمتم بفقصة
شعيب: انا و ماضربتكش لتما يجي قواد دالخلا يضربك ليها؟
حبسات ضحكتها بالزز من الفقصة اللي كايدوي بيها .. شدات فيده بلمسة دافئة ملينة فيه شوفتها و همسات بنبرة دلوعة
شعيب: (ديمارا كاينگر) ضربي الطم يه انتي اللي جات معاك
صقلات حاضية الطريق من الجنب و هو هز يده حك البلاصة اللي باستهالو فعنقه .. بينما هي صغرات عينيها فالقهوة اللي كانو فيها .. كانو السيرفورات خارجين بطباسل عامرين و مجموعة من الدراري الصغار و الناس اللي مافحالهومش، اللي كايسعاو إلخ...
مجموعين تما عطاوهم گاع داكشي، كانو من الشي اللي شاط عليهم و الزيادة تا هي قادولهم تا حاجات جداد وصاهم يتهلاو فيهم جمعوهم كاملين فباب الكافي و عطاوهم
تبسمات ابتسامة حنونة و علات عينيها فشعب
هيام: انت اللي وصيتيهم يصدقو داكشي؟
شعيب: (شاف فين كاتشوف و حرك راسه بالايجاب) اممممم
هيام: (تحنحنات) فين غتاخذني دابا؟
شاف فيها بنص عين و مجاوبهاش .. انطلق لمدة معينة من الطريق و حبس فالجنب اول ماحس بنفسه تزير .. هز باكية دالگارو و بريكة و خرج من الطموبيل، خلاها كاتأفأف، دارت شافت فعمر بانلها ناعس .. جبدات تليفونها متلفة فيه الوقت .. تا كمل الكماية و رجع ركب مكملين الطريق ..
هيام: (بخفوت) شعيب
مشافش فيها مزال مامصروطلوش البلان و مباغيش يدخل معاها فشي حوار عارف راسو يقدر يقلقها .. بالطريقة اللي نخلها بيها خلاها تفگع تا هي .. جمعات يديها عندها مربعاهم و زمات شفايفها حاضية الطريق
مسافة قليلة و حبس بالطموبيل جنب واحد المنتزه على شكل حديقة حيوانات
شعيب: نزلي تلعبو شوية!
هيام: (مقلقة) مابغيتش غير ردنا للدار
شعيب: (طول فيها الشوفة) متأكدة
حركات راسها بالايجاب كاتقاوم ديك الرغبة اللي داخلها، كانت باغا تدخل و تشوف الحيوانات و تضحك و تلعب و لكن بغات تحافظ على بريستيجها و تا هو ماعطلهاش، ديمارا راجع ادراجه للدار
شافتو دارها بصح و هي تزيد تقلق، عينيها تغرغرو بالدموع و مزادوش دواو تا وصلو للدار .. نزلات هي اللولة، هزات عمر ناعس و دخلات بيه الفقصة كاطلع و تنزل فيها و هو بدوره مانزلش من الطموبيل، غير تأكد منها دخلات ديمارا من تما .. كانت وصلات للباب تا سمعات الطموبيل محركة، دارت شافت فيه خارج و هي تزيد ففقصتها كاتنگر مفقوصة
هيام: ولد الحراام بغا غير يفقصني جايبني للدار و خارج بلعاني تفو تفووووو
دخلات كاتنگر مغددة كولها كاترعد كانت .. طلعات تا للبيت و حطات عمر و هي مطعونة كاتحك و تهزهز فرجليها بنرفزة
.............
النهار كولو بقات فالبيت تا للعشية عاد نزلات مع عمر اللي فاقلها من زمان مبدلة عليها بكسيوة تحت الركابي بشوية موردة و دايرة بونضو فشعرها مخلياه مطلوق على راحته.. بانتلها رحمة جالسة كادير كاسكروط مع بسمة و واحد جوج نسا كايقشبو و يضحكو
رحمة: (شافت فيها) هيام حبيبة فوقاش جيتو؟
هيام: (جلسات مبسمة بالزز) قبايلة وصلنا شعيب و خرج
مرا من دوك اللي معاهم: تبارك الله ارحمة هادي مرت شعيب؟
المرا الثانية: وايلي تزوج؟
رحمة: (ضحكات) اه و هيام هي عروستي الغزالة
المرا اللولة (تورية): و العرس ماتعرضناش!
بسمة: درنا غير حفيلة بين العائلة
المرا الثانية (زينب): امممم ايوا مبروك الله يكمل عليهم بالخير (شافت فعمر) و الوليد ولدهم؟
هيام: (تزنگات شادة فعمر بقوة)
رحمة: (بهداوة) اه ولدهم
تورية: ايوا تبارك الله غزال و لكن مشابهليهش
زينب: داي فماماه
تبسماتلهم هيام تبسيمة خفيفة
كانو بجوجاتهم طالقات زينهم، كايديرو الزيوفة و لكن حيدوه فالمجمع دالنسا .. تورية كانت مزوجة و زينب باقا مجابلهاش الله و كاتقولهم باقا عزبة ديال راسها .. زويونة و زينها مليلح و لكن عينيها كايدورو، تعارفو مع بسمة فواحد الجمعية كانت مشاركة فيها لحقوق المرأة و من خلالها تعرفو تا على رحمة هادي اول مرة تعرضهم عندها ديما كايتلاقاو عند وحدة منهم و صافي
زينب: لا حبيبتي راجلك خاصك تعرفي خبارو ناري كو كنت انا مزوجة، مانخليهش يعتب لشي قنت بلا خباري، راه عاطي للعين يطيروهليك .. عرفتي راه كاينين اللي كايبغيو يدخلو هوما الثانيات، انتي عارفة الشرع شحال محللهم (هزاتلها ربعة دالصبعين) انا مثلا لا لقيت شي قلدة و عضامة واخا يكون مزووج لا عجبني ناخذو
رحمة: (تحنحنات) زنوبة حبيبتي شعيب ماشي من داك النوع
زينب: (ميقات) الرجا ل كايتشابهو كاملين مكاينش ماشي من داك النوع، كولهم نفس النوع و كايبغيو يبدلو
رحمة: (تنهدات) غاتكون عندو غير شي خدمة
زينب: (دارت رجل على رجل) ايوا و فينو راجلك انتي ارحمة ماشفناهش؟
رحمة: (تبدلو فيها اللوان و شافت فبسمة كاتحمر فيها) مشغوول راجلي مامساليش
مع نطقاتها تسمع صوته الرجولي جاي من الكولوار كان كايدوي فالتليفون .. تورية سمعات صوت راجل قادات الزيف فراسها اما زينب تزلعات فجلستها كاتقاد شعرها .. دخل للصالون معارفش واش معاهم الغاشي تا لمح دوك النسا ، رحمة غير شافتو دخل عندهم ناضت عندو مبتاسمة بثوثر
رحمة: الحبيب ديالي جيتي
جراتو معاها سارقاه من عيون زينب اللي غير شافتو عينيها لمعو .. بانلها راجل و حرش مع الشيب و الفخامة، واخا كان باين فيه الكبر و لكن شاد فراسه، بسمة ورقات الشوفات ديالها تمتمات بحدة و صوت مسموع
بسمة: مرحبا بيكم شربو القهوة
زينب: (حاضية الباب) علاش رحمة خطفات راجلها بالزربة مادركناش تا نسلمو عليه
بسمة: بابا ماعزيزش عليه الغاشي
زينب: امممم باباك باين كبير فالسن و رحمة قدك تقريبا، قوليليا هو تزوج جوج مرات؟
خنزرات فيها بسمة بلا ماتجاوبها، اما هيام غير كاتشوف و دور فعينيها
بينما رحمة شادة فداوود على برا شاعلين فيها العوافي
رحمة: علاش داخل علينا؟
داوود: (باستغراب) باش غانعرفهم معاكم انا
رحمة: (تأفأفات) انت طلع للبيت رتاح و دوش دابا ماتهبطش
داوود: كيفاش مانهبطش ثاني؟
رحمة: (خرجات فيه عينيها) والله و هبطتي رجليك نكحشهومليك، خلينا زوينين
داوود: (غلباتو الضحكة) وااايلي ههه المسكوتة كبرتي و وليتي تخرجي عينيك و تهددي؟
رحمة: (بعبوس) واحد خيتي لداخل ماعاجبانيش عينيها غير كايدورو
داوود: (غمزها) خفتيني نحط عليها العين؟
عقدات حواجبها و يلاه غاتجاوبه خرجات عندهم زينب كاتمشى بتمختيرة و تعوج
رحمة: (شافت فيها و وقفات مغطية على داوود زعما بجسدها صدقات قصيرة عليه واصلاليه حد صدرو) مالك احبيبة؟
زينب: (كادور فعينيها و تشوف فداوود بنظرات مورقين كاطلعو و تنزلو) احمم بغيت نمشي للطواليط احبيبتي!
رحمة: (ورقات شوفاتها من الفقصة زطمات لداوود على رجلو) راه من ديك الجيه
داوود عرفها غتاكلو مللي تمشي ديك خيتي فحالها، حدر عينيه و مشا بلا مايدوي
رحمة: (ماحساتش بنفسها تا طلقاتهالها) غير بلا ماتحمقي راسك معاه، راجلي قانع بيا بوحدي معمراليه العين
زينب: (ضحكات) هههه ويلي فين مشا عقلك
رحمة: سيري للطواليط الله يرحم جدك ازينب
زينب: (دارت غادة كتنهد) هانا غادة، الله يسقينا من بيركم .. بفففف بغيت غا زهر الخايبات
رحمة قربات تفرگع دارت جهدها باش ماتصرفش بطريقة خايبة و هي ضيفة عندها!
دخلات للصالون فين كانو مجموعين كاتهزهز فرجلها مغددة، تا جات زينب بقات كاتشوف فيها غير بنص عين مادوات و لا تكلمات تا نطقات هي
زينب: باباك ابسمة بوگوص الصراحة، اللي فحالو مكايقنعوش بمرا وحدة واقيلا يكون مزوج فجيهة اخرى!
غير سمعات رحمة اش قالت وقفات طافجة كاتنعت للباب
رحمة: خرجيييي عليا من دااري داااابا
زينب: (شافت فيها) اويلي ارحمة رجوع الله
رحمة: (بقلة صبر) خررررجي ولا نتفك والله حتى نتفك و نعضك نغززك
زينب: (وقفات كاتشالي بيدها فيها سرتلة دالذهب و كاضحك) ويلي ابسمة باك مزوج بمصعورة
غير سمعاتها رحمة و هي تنقز عليها مابقاتش عاقلة على نفسها فين ولا شكادير، شداتلها ديك اليد و حتاات عليها بعضة تا غوتات زينب لربي اللي خلقها و ناضت بسمة و هيام و تورية كايجرو فيها و يضحكو بالحس
زينب: اي الله ياربي الله، طبعتيني المجنونة
رحمة: (قريبة تسخف) واااخرجي فحاااالك خرررجي
جراتهالها تورية بالزربة كاتحمر فيها و بسمة تا هي ضارت فيها، تا خرجو بجوجاتهم و هي تهز رحمة الكاس اللي كانت كاتشرب فيه زينب شعطاتو مع الارض مغزفة
رحمة: بنت الحراااام
مشات كاضرب رجليها مع الارض كولها كترعد .. بسمة شدها الفوغيغ عليها اما هيام عزات عليها للفقصة اللي تفقصاتها .. طلعات تالفوق بلا عگز عليها، دخلات للبيت و سمعات الصوت مطلوق من الدوش .. دخلات عليه وجهها حمر محقون بالدم دالاعصاب .. وقفات يديها على جنابها و دوات بالجهد تا قفزاتو ماعرفها فوقاش سلاطت عليه
رحمة: ياكما مزوج عليا و مخبيها؟
داوود: (شاف فيها مصعوق) ضربك حمار الليل؟
رحمة: (شيراتليه لتحتو بصبعها و كادوي مغزفة معصبة مجننة) نشمممممليك ريحة راك دايرها والله حتى نقطعو و نگددو و نوكلو ليك (دارت يمين و شمال كاتفسخ حوايجها و هو غير كايشوف فيها ماعرف اش جاها تا حيدات حوايجها كاملين و شدات واحد الكيس دالحكان) دور نحكليك ضهرك
داوود: (مضهشر) حماقيتي صافي؟
خرجات فيه عينيها و هو يدور بسرعة عطاها بالضهر خلاها تحكليه و اول حكة بداتهاليه طيراتليه الجلدة تا بغا يدور و هي تشحطو بيدها
رحمة: رصااا بلاصتك (عضاتو فضهرو) بلا ماتفكر تزوج عليا، ديرها جلدتك كاملة نطيرها، لا تكون مغشوش فيا سحابليك دريويشة و لا ماكنتيش عارفني شكون انا (زادتو حكة اخرى فحال ديك اللولة) انا نعرّفك شكون
رجعات نزلات رحمة لتحت بعدما كملات مع داوود، طيراتليه الجلدة بالمعقول ولا طالب معاها غير السلاكة و هي مفقوصة و مرعودة بوحدها، خرجات فيه جنونها و شللات دغيا بلا ماتغسل شعرها غير لحمها و خرجات فحالها خلاتو معارفش اش هاد الصعر صابها
جلسات مع البنات، الطبلة كانت تجمعات و عمر مع سيف جالسين جنب بعضهم كايخنتشو
رحمة: بنت الحرام حطات عليه العين، تا شرف عاد بانليها
بسمة: (غمزاتها) شرف و شاداك النفس عليه
رحمة: (خنزرات فيها) تا تشوفليك فعصمان و ضحكي ديك الساعة
طلقاتها بسمة بضحكة مسموعة تا بدات تكح، شافت جيهت هيام و تنهدات
بسمة: ههههه رحمة مهدنة و دريويشة و الله يعمرها دار، تقيصها شي وحدة فبابا كاتسيف
هيام: (تبسمات) كاتبغيه و تا هو كايبغيها بزاف، باينة فيهم
رحمة: (تقادات فجلستها كاضحك على راسها عاد بداو يطلعو معاها فعايلها) ههههههه ناري طلعت حكيتليه ضهرو، طيرتليه الجلدة
هيام: (ضحكات بلا ماتحس) ههههه ماعرف باش تبلى
رحمة: ههههههه بقا غير كايشوف مالقى مايقول تكرفصت عليه ههه، شوية و نطلع نتهلا فيه (غمزات بسمة) نتافقو على داكشي د غدا و نطلع
بسمة: (تقادات فجلستها) اه كولشي واجد وصيت التريتور غايجيبو الماكلة واجدة و الطبالي غايجيو يستفوهم فالجردة و الطلبة تا هوما دويت معاهم بقات غير الخدمة د بابا كانضن تكلف ب الكسيبة اللي يذبحو
رحمة: ايوا الله يجعلها صدقة مقبولة
بسمة: (تنهدات كاتشوف فالفراغ) اميييين
رحمة: (شافت فهيام اللي مفاهمة والو) كاندويو على واحد الصدقة غانديروها بعد غدا .. و غدا فالطناش دالليل بالضبط غانتجمعو باش نقطعو مع شعيب لاطارط د عيد ميلادو
هيام: (بدهشة) غدا عيد ميلادو؟
رحمة: اه هو فالاصل عيد ميلادو بعد غدا و لكن حنا كانحتافلو فالطناش دالليل .. باش فالعشية د داك النهار كاتجي الطلبة و كانديرو صدقة، كانجيبو وليدات من واحد الميتم و كانعشيوهم و كاتصدق الكسيبة و لحمها مذبوح و تا حويجات و بطانيات لنفس الميتم
هيام: (حركات راسها بالايجاب) مزيان كاديو الاجر
بسمة: (تنهدات) الصدقة على روح ماما الله يرحمها
هيام: (شافت فيها بعدم فهم) اممم؟
رحمة: (بابتسامة حزينة) شعيب ماشي انا ماماه اللي ولدتو .. انا كنت ولّدت ماماه الله يرحمها، هي مامات تا بسمة .. مرات داوود اللولة .. م ماتت و هي كاتولد شعيب
هيام: (حلات فيها فمها) ا ا اه س سمحوليا ماعرفت مانقول صراحة، احم الله يرحمها ياربي
بسمة: امين يا ربي (تبسماتلها) مكاين لاش تضهشري هاكا هههه، شعيب كانحتافلو معاه فعيد ميلادو و بالعكس محاسبينش داك النهار منحوس ولا خايب، المكتاب هو هداك
بسمة: سعداتو بيك ياكليك الحلوة ديالك من تحت يديداتك شكون فحالو ههه
تبسمات ابتسامة خفيفة و خجولة، كملو جلستهم كايتفاهمو على النهار د غدا .. تا فرقو المجمع، بسمة مشات لدارها و رحمة طلعات عند داوود تراضيه و هيام طلعات للبيت مع عمر كاتفكر واش توجد شي كادو آخور و ماعندهاش الفلوس باش تشريليه!
مجابتهاش تقول لرحمة تعطيها و فنفس الوقت بغات الهدية تكون رمزية و عندها قيمة .. جالسة بوحدها فوق الفراش ب بيجامة منزلية خفيفة و جامعة شعرها ذيل حصان .. حاطة يدها على خذها كاتفكر و تعاود شنو تجيب و شنو دير ماطاحت تا فكرة لذماغها .. تا داز الوقت عاد طاحت فكرة زوينة لذماغها .. تبسمات ابتسامة خفيفة و تمتمات بخفوت
هيام: غايجي زوين لا خدمت عليه بقلبي هههه اول حاجة نوجد المقدمة ديالو (هزات تليفونها و تقابلات مع عمر كاتصورو و تصور معاه و كاتطبق الفكرة اللي جاتها، رغم انها بسيطة و لكن لا خدماتها غاتجي مصرووعة)
صباح نهار جديد .. فاقت من صوت التخرشيش فجنابها، حلات فيه عينيها معسلاهم .. البارح نعسات قبل مايجي و مادواوش فخطرة من الوقت اللي تقلق فيه و خرج، واخا تقلقات تا هي و لكن مع التوجاد للكادو دالعيد ميلاد نسات الموضوع دابا عاد تفكراتو .. بقات على حالها ماتحركاتش خلاتو تا خرج من البيت .. ناضت معبسة نيشان للحمام، دارت دوش خفيييف و خرجات بدلات عليها حوايج دالدار، نشفات شعرها بالسوشوار .. فاق عمر غسلاتلو و بدلاتلو تا هو و نزلو لتحت يفطرو .. غير طلات على الصالة مونجي بانلها وقف مشافش فيها فخطرة قرب عند عمر خداه من عندها و رجع جلس
عضات شفتها السفلية و جلسات تا هي مكاتشوفش فيه، رحمة شافتهم قالبين وجاههم على بعضهم استغربات، شافت فريماس جنبها و تمتمات بتسائل
رحمة: ختك ماسخاتش تفيق؟
ريماس: (كتاكل) البارح تعطلات فالسبيطار، واحد الدكتور ولد الحرام شاد معاها الضد حيت هي جديدة مطوفها .. حاطينها معاه فنفس الغروب السيد كايحكم فيها كي بغا
داوود: (بجدية) لا مامرتاحاش تخرج فحالها تضبر سبيطار اخر
ريماس: بغينا نبقاو مع بعضنا .. ديجا مغانبقاوش بزاف غير نزيدو ناخدو اعوام خبرة و نحلو عيادتنا و داك خينا دابا يعيا
شعيب: (بجدية) مايحگرش عليها واخا هاكا تا هو كان مبتدأ فواحد الوقت
ريماس: واييه شاد الضد بلعاني
رحمة: تت بالي غايبقى معاها دابا
داوود: (حط يده على يدها و هزها عنده باسها مبسملها) بنتك عارفاها كي دايرة، راك تخافي على ريماس و ماتخافيش على ألماس
تبسمات رحمة بخفة و حركات راسها بالايجاب
رحمة: سليعفانة بعدا اليوم و غدا غاترتاحو مللي خديتو هاد اليوماين
ريماس: اه بزاف عييت بزاف انا بعدا و توحشتكم ههههه غير الخدمة و النعاس وليت فحال الزومبي
شعيب: (جرها عنده معنقها بالجنب و باسها من جبهتها) فاش كانجي انا نتوما كاتكثرلكم الخدمة
ضحكات معنقاه و هيام كاتشوف فيهم بنص عين جامعة شفايفها عندها و هوما على ديك الجلسة سمعو صوت مألوف داخل عليهم
"السلام عليكم باغيين شي ضياف!"
دار داوود هو اللول تبسم واقف اول مالمح مراد "خوه صغر منه" قرب عنده يسلم عليه و تبعاتو رحمة و البقية من غير هيام بقات كاتبرق فعينيها تا دخلو البقية .. ماريا "مرات مراد" و سلطانة و سمية و آخرهم كان سلمان "ولادهم" .. غير قشعاتو هيام وقفات بسرعة يدها عند فمها كاتمتم بدهشة
هيام: هيييه سلمااان
دار شعيب شاف فيها بنظرة جادة .. و رجع شاف فيهم، باس و عنق كولشي و هوما بادلوهم بالمثل و هيام عينيها متبعين غير سلمان
مكاينش اللي مكايعرفوش فهاد الجيل، فنان مشهور عالمي، وارث صوته الجوهري على باه اللي كان فيما مضى ممثل و مغني مشهور تا هو و لكن اعتزل ففترة شبابه
ماريا: (وصلات عندها و حتات عليها بتعنيقة ماطلقاتها تا تحقنات فيها النفس) اححح على البوگوصة، ويلي شعيب نتييينا اللي تزوجتي .. هاي هاي الزاااين ولاطاي و العوينات، شوف شوف الفنون
شداتها كادورها بين يديها و هيام مبسمة بخجل تزنگات
رحمة: (ضحكات) شفتي مرات ولدي شحال غزالة
ماريا: فااتت غزالة ما شاء الله
مراد: (شاف فيها كايضحك) احح لماكنتش مزوج و بولادي كنت ناخذك ماجيتينيش فوقت الشباب
ماريا: (شافت فيه كاضحك) هههههه لا كانت الضرة ديالي نقوليك بالسعدات عليا، (غمزاتها) خسارة ماجيتيهشي ففترة الشباب ديالو
شعيب: (مراقبها بنص عين كي كادور على نفسها و شعرها متطاير حواليها و ابتسامتها، خذوذها المزنگين و عويناتها كايفرفرو، عقد حواجبه و تمتم بخفوت بينه و بين نفسه) كولوها نتوما (قلب راسه للجنب) دابا يضربوهاليا بالعين!
قربو البنات سلمو عليها و مراد عنقها
مراد: (مدور يديه على خذوذها) لا تبارك الله خاصكم ديرو غير العرس (تبسم و باسلها على جبهتها)
هيام هزات نص عين فسلمان مبسمة .. حتى جا جيهتها شعيب بعدما طلق عمر لسلطانة حمقها الصغير و بدات كاتلعب معاه، قربلها و دور يدو على كتفها كايهمس تحت سنانه
شعيب: مغاتجمعيش دوك العينين؟
عبسات من الطريقة اللي دوا بيها و علات فيه عينيها مخنزرة كاتهمس بدورها
هيام: بعد مني ماتقيصنيش انا مخاصماك
شعيب: (ضحك بالجنب مزيرها معاه اكثر) ولا مابغييتش؟
يلاه بغات تجاوبو جا عندهم سلمان، شاف فشعيب و فهيام و غمزو
ضحكات بخجل مامثيقاش راسها كاتشوفو مباشرة، ضمات يديها عندها و تمتمات بنبرة صوت انثوية رهيفة
هيام: انت زوين بزاااف مباشرة
سلمان: (ضحك) واايلي هههه انتي فان ديالي؟
هيام: كاتحمقنيييي (عينيها رسمو القلوبة)
شعيب: (همسلها) و صافي تجمعي!
تنهدات تنهيدة من اعماقها ماحدراتش عينيها منه .. جلسو مجمعين من المفاجئة اللي دارولهم و الجمعة اللي تجمعو اخيرا بعد اعوام
رحمة: واللهيلا درتوها واعرة جيتو
ماريا: قال سلمان عندو شي حفلات هنا جينا معاه منا نتجمعو كاملين و نتطلاقاو واخا المدرسة عند البنات قلت نعملوم شي شهادة طبية هههه الامتحانات باقيين بعاد
مراد: غا سمعات حسو هابط للمغرب ضربات على كولشي
رحمة: (ضحكات) الكبدة و مادير هههه
مزال جالسين كايدويو تا سمعو صرخة عااالية، دارو شافو شنو طاري مخلوعين تا بانتلهم ألماس جايا عندهم كاتجري مدهوشة
ألماس: واااع جيييتوووو
طارت عليهم كاتعنق و تبوس و تعاود الفرحة غاتنقز من عينيها .. عياو جالسين مجمعين تا جات ديك العشية، ناضو ريماس و ألماس .. شدو شعيب و سلمان و سلطانة و سمية و خرجو .. بغاو يديو معاهم تا هيام و لكن ماقبلاتش واخا ماكرهاتش تمشي و لكن تفكرات الگاطو د عيد ميلاد .. غير مشاو هي دخلات للكوزينة مقلقة شوية عز بيها الحال، حطات التليفون جنبها و يلاه بدات تجمع القوام وصلها ميساج فالواتساب طلات عليه و هي تبسم وسط تقليقتها
📩 مافيا مانخرج انا نبقى غير فالدار حسنليا غير فوج انت
حطات التليفون و طلعلها المورال مللي تفكرها و بقى عقله معاها .. هزات التليفون اول ماتفكرات خطتها و هزاتو قبالتها ...كاتصور نفسها فيديو و تقاد فلاطاغط .. ماخلات تا حد يدخل معاها للكوزينة .. تقريبا ثلاثة د الساعات و الزيادة عاد كملات حيت دارتها ماشي طبقة وحدة ثلاثة و كل طبقة صرعاتها، خشاها فالثلاجة بوحدها و خرجات عندهم ، جلسات معاهم شوية بالها مامعاهمش ماسمعات منهم تا حاجة من داكشي اللي كايدويو فيه .. شوية خلاتلهم عمر و طلعات للبيت تكمل الكادو ديالها على خاطرها
جالسين فواحد القهوة مجموعين .. شعيب معاهم و عقله مامعاهش .. يدور يدور و يطل على صفحتها فالواتساب تا كايبغي يسيفطلها ميساج و كايتراجع .. ألماس كانت مقضياها سيلفيات و سطوريات مع كولشي كاتصور و تنشر .. انسانة نشوطية الحركة عنوانها، اي حاجة تلقايها مخشية فيها، كاتحماق على الخرجات و التجمعات
شاف فيها سلمان مخشعة فالتليفون، جرولها و جرها عنده من شعرها
ألماس: (دلات شفتها السفلية و شافت فشعيب) خوووويا ولد عمممك كايحگر عليا
شعيب: (شاف فيهم بنص عين و دور عينيه) بيناتكم
ألماس: و شوووفلك التوجهيات (شافت فريماس) لاكانت مرتو اللي كايحگر عليها كان ناض شخشخو
سلمان: (قرصها) باغاني نتشخشخ آ القردة
ألماس: القردة هي موووك
سلمان: و شوووفلك ليهووودية
ضحكات مخرجاليه لسانها و ناضت من جنبه
ألماس: نمشي للطواليط
سلمان: سيري البوالة
ضحكات عليه و مشات، هوما مربيين مع بعضهم فالصغر دوزوه مع بعضهم مع فاش ولدات رحمة البنات، اشهر من بعدها و ولدات ماريا سلمان .. كابرين كثر من الخوت خصوصا انهم قراب فالعمر لبعض
دخلات للطواليط قضات حاجتها و خرجات لبرا غسلات يديها .. شافت مكياجها مقاد .. صاوبات شعرها ورا ضهرها و مشات خارجة غير حلات الباب جراتها يد بالجهد، شهقات مخلوعة و بسرعة تكالات مع واحد الحيط مضرق شوية .. تكالا معاها بدوره تا هو و تمتم بحدة عينيه فعينيها
"شكون دوك اللي من الصباح و نتي تلواي عليهم فحال الحنش؟"
خنزرات فيه مصدومة
ألماس: شنو؟ واش انت صاڤاپا ، بعد منيي
بغات تمشي و هو يجرها بالجهد مخرج فيها عينيه
رؤوف: دويت معاك جاوبيني، شكون هادوك؟
ألماس: واش سوقك؟ الخدمة باغي تجيبها تا لهنا؟ شكون ماكانو انت مكايهمكش و تجمع عليا الله يرحم جدك زدتي فيه، يوماين خديتهم نتهنى من خليقتك خارجليا تا هنا
بغات تعاود تمشي و هو يجرها بالجهد مخرج عينيه فيها تخريجة دالغدايد
رؤوف: مغاتمشيش تا تجاوبي على سؤالي
ألماس: والله حتى نغوت و يجيو يدگدگوك يوريوك تكاليني انا مع الحيوط
رؤوف: (خبط قبضته بعنف مع الحيط قدام راسها تا شهقات) ماتحمقيييش دييينمييي أ ألماس!
ألماس: (صرطات ريقها بصعوبة و شافت فيده اللي خبطها ولات حمرا) مالك على هاد الحالة اويلي
رؤوف: بسباب السطوري ديالك خرجت بلا عقل من الدار كانقلب على طاسيلتك، عطيني جواب واحد و نطلقك تمشي
تنهدات تنهيدة مسموعة عاضة شفتها السفلية تحت نظراته الحادة عليها، كان متبع جميع تحركات ملامحها .. كل رمشة حسبها، كل نفس طلعاتو و نزلاتو انتبهليه، العضة د شفايفها خلاوه يحس بالجوع و العطش باغي يتلاح يرتوي منهم .. عينيه تالفين بين جميع ملامح وجهها تا همسات بخفوت بصوتها الانثوي الحنين
ألماس: خويا و ولد عمي هادوك (دفعاتو من عليها بشوية) تا ولد عمي حسبو خويا و براكة ماتبقى دير هاد الحالة فيا و لا فيك، لا عينيك فشي حاجة خرجلها ديريكت براكة من اللف و الدوران
دفعاتو من عليها بشوية مخنزرة فيه و مشات فحالها مخلياه موراها عاض على ضروسه و كايشوف قبالته مباشرة .. زير على قبضة يده بقوة و تمتم بخفوت
رؤوف: واخا اللي بغيتيها غاتكون .. بغيتيني نجيك ديريكت؟ غانجيك ديريكت! و ديريكت ديالي غاتلفك على القبلة آ الماسة الصغيورة
...........
سالاو التقهوية ديالهم و ناضو خارجين كايضحكو، دارت هي كاتقلب عليه بنص عين، لمحاته مراقبها بعينيه بنظرة جادة شافت فيه مازعزعش عينيه .. صرطات ريقها بصعوبة و قلبات وجهها للجنب
وصلو للسيارة يلاه غايطلع سلمان القدام جنب شعيب و هو يلمح واحد الوجه حدر راسو و بسرعة عاود علا عينيه فيها، نفس الوجه و الملامح .. نفس الشعر نفس القد و نفس لاطاي ... كانت بصاية قصيرة و قميجة و دجاكيط جينز مع ليبوط و شعرها مطلوق بمكياج ثرابي .. عينيها كبار و مغرغراهم بالكحل، بانتليه مابقى عاقل تا على شي حاجة، سمح فكولشي و مشا كايجري موراها تابعها، خلا البنات كايعيطو عليه و شعيب كايشوف فيه مستغرب و هو مداهاش فيهم كل اللي كاينطق بيه كان
"لقيت السندريلا!"
تقدم كايجري ناحيتها، اول ماشافها تذكر نهار تشاوفو و باسها كانو عندها نفس الملامح و القد و الطول، ديك السمورية الحلوة و العوينات الواسعين و الكبار .. الرموش الطوال و شفايف الرمان .. تا قربلها لدرجة كبيرة و هو يوقف فجأة مسمر فمكانه حبس برجليه و عقد حواجبه كايتسائل مع نفسه
سلمان: اش كاندير انا؟
تأفأف مخنزر فيها تا بانتليه ركبات فسيارة بالشيفور و انطلقت في حال سبيلها!
كان متأكد انها هي نفسها صورتها ترسخات فعقله من دوك الدقائق اللي شافها فيهم!
بكثرة ماعمر بيها ذماغه فواحد اليوماين بغا يقلب عليها حس براسه فحالا حماق مللي دار ديك ردة الفعل اول مالمحها!
القدر بغاه مايلقاهاش فالميريكان و يشوفها صدفة فالشارع فالمغرب!
تبسم مستهزء من نفسه و دار راجع ادراجه للطموبيل
سلطانة: (باستغراب) خويا مالك؟
سلمان: (ببرود) والو (حل باب الطموبيل و طلع كايسترجع ردة فعله اللي دارها و يهمس مع نفسه) حماقيت انا حماقيت
شد راسه بين يديه و الكل ركب فالطموبيل، لاحضو ملامحه اللي تغيرو و التشنج اللي بان عليه
هو بدوره مستغرب و حاس براسه دار شي حاجة على غير عادته!
ماشي سلمان سلطاني اللي يشوف شي وحدة فالزنقة و يمشي كايجري عندها!
رغم انه مع عائلته، ضحوكي و نشوطي و محيد الحواجز و لكن هادي عائلته ماشي غراب عليه!
مسافة الطريق و وصلو للفيلا .. دخلو علي صوت ضحكات الجميع، مجموعين لتحت فالجردة دور شعيب عينيه عليهم .. مابانتليهش
عقد حواجبه باستغراب و مشا طالع الفوق .. وصل لغرفتهم ، بغا يحل الباب لقاه مسدود .. عقد حواجبه كايحرك الپوانيي عدة مرات و يدق
شعيب: هيام؟ هيام! واش انتي هنا؟ (كايدق و يعاود تا تشغل باله عاد تحليه الباب من طرفها)
شافيها مستغرب و دخل كايدور عينيه فالجناب
شعيب: اش كاديري سادة عليك الباب و بوحدك هنا؟
هيام: (تبسمات مثوثرة) ل لا والو احمم (قربات لواحد القنت كاتقادو بثوثر عينيها كايدورو) انا كنت غانزل لتحت دابا
شعيب: (طول فيها الشوفة) متأكدة مكاين والو؟
هيام: اه متأكدة احم، انا غادة
تبسماتليه و مشات غاتنزل، تا رجعات بسرعة هزات تليفونها كاتشوف فيه بنص عين .. هزات تا ليكيت و هو حاضيها بنظرة شكاكة ماعرفها اش كانت كاتصنع
نزلات لتحت كاتشوف فتليفونها و تأكد واش كولشي تقاد
هيام: هادشي هو هاداك! دابا التسعود مازال الحال على الطناش!
وصلات لتحت و جلسات بيناتهم كاتغامز مع رحمة و بسمة اللي جات تا هي معاهم .. عصمان و صوفيا و سيف، گاع العائلة مجمعة و صوفيا كانت هازة تليفونها كايدويو مع حليمة و ماجدة آپيل ڤيديو، تليفونها دار على كولشي سلمو عليهم
شدات هيام عمر عندها كاتلعب معاه و تقوقشو تا لحق عندهم شعيب، بقاو جالسين على الضحك ماجبدوش فخطرة موضوع العيد ميلاد قدامو و تا الجلسة دالجردة كانت بلعاني باش يخليو الخادمات يوجدو واحد الصالون، شدوه عليهم و دخلو كايوجدوه، كولشي كان كيفما مخططين
العشا وجد و ناضو تعشاو فالجردة، هيام حاسة بالراحة و الانتماء معاهم، رغم انها عضو جديد و لكن عفويتهم معاها خلاتها تنساجم معاهم .. العشاء كان ممتع للكل .. الجو العائلي هو احسن جو فالعالم، فيه كايكثر الضحك و كايشوفو الحباب بعضهم، كايحييو الذكريات القدام و احسن حاجة فنهايته هوما الصور اللي كايخلدو ذكرياتهم
مشا شعيب جاب كاميرا فوتوغرافية خاصة بيه كايخدم بيها طبيعة عمله كاتحتاج الكاميرا .. حط وحدة على شكل فيديو وقفها بالعمود ديالها و خلاها كاتصورهم لراسها و بداو كايلتقطو صور عادية مع بعض
الضحكات ديالهم وصلو لفين و الفين، الجو كان ممتع و منعش .. دازو الساعات فالجلوس مع بعض كايتناقشو و يدويو تا قربات ساعة الحسم .. ناضت رحمة هي اللولة غمزات هيام، دخلات لداخل .. بقات هيام شوية، مدات عمر لشعيب و ناضت تابعاها .. طارت للكوزينة جبدو لاطاغط و تافقو يخليوها هكاك، قادو فيها الشمع و رحمة مدهوشة منها
رحمة: دابا هادي صاوبتيها بوحدك هههه عرفتي نجيبوها من الباتيسري ماتكونش فحال هادي، الله يعطيك الصحة
هيام: (تبسمات) اميين يا ربي هههه صاوبتها من قلبي نتمنى تعجبكم كاملين
هيام: (تفكرات اللبسة دالبارح و تنهدات) امم احم واخا
رحمة: يلاه سربي قبل مايعيق
حركاتلها راسها بالايجاب و مشات طلعات لفوق بالزربة .. حلات الپلاكار و جبدات الكسوة كانت معلقة
كانت كسيوة زوينة، طويلة و بالكمام .. كانت مفرفرة من لتحت كاتوساع و من الفوق ايفازي لونها حمر، حطاتها فوق الفراش و دورات الساروت فالباب، دخلات دوشات دوش خفيف دوزات على البلايص اللي عندها فيهم الزغب حيداتو دغيا و هزات كريم من ڤيكتوريا سيكرت فيه واحد الريحة كاتصطي، ذهناتو فجسدها بالكامل .. دوزات السوشوار مع شعرها و لوات شي زغيبات بالبلاك ، لبسات دوبياس كوحل جاو مع لون بشرتها الحنطي و خرجات للبيت لبسات الكسوة و قادات شوية الماكياج .. دوزات عكر احمر غامق مع شفايفها و دارت ايلاينر رقيق و ماسكارا و فاراجو، تفادات دير فوندوتان حيت بشرتها الطبيعية مزيانة و الفوندوتان كاديرلها الحبوب واخا دوريجين .. طلقات شعرها قاداتو و هزات واحد الصنيديلة دومي طالون كحيحلة لبساتها فرجليها
نزلات لتحت كادور فعينيها كان كولشي مزال فالجردة .. بسمة و ماريا تجمعو مع رحمة، هزو لاطاغط للصالون اللي زينوه و قادوه بالنفافخ و داكشي د اعياد الميلاد .. حطات رحمة كاميرا من كاميرات شعيب باش يصورو و يوثقو الحدث .. طفاو الضيوان و شعلو الشمع، صيفطات رحمة ميساج لداوود علماتو يدخل و يجيب معاه كولشي تا هو كان كايتسنى غير اشارتها
.............
دقايق و كانو متقدمين للصالون .. غير حسو بيهم تقادو فوقفتهم و هزو ادوات الاحتفال، طلقو واحد اللعيبة طلقات صوت مسموع و نطقو كاملين تا هادوك اللي داخلين
"Happy birthday choaib"
شاف فيهم متفاجئ، مشا من بالو الموضوع في خطرة .. تبسم كايدور عينيه عليهم كاملين و الكل كان كايصفق و يهتفليه عيد ميلاد سعيد .. كملو المعايدة ليه كولشي عنقو و باسو كايقدموليه الهدايا اللي وجدو و هو مبسم الدهشة مأثرة عليه تا قربات عنده هي، مع ضوء الشموع اللي كان ضارب فيهم، تطلقات اغنية بصوت انثوي عذب و حنييين بدا اولا بهمهمة خفيفة بدون موسيقى و غنائها كان مسجل
واقف كايشوف فيها منبهر بطلتها اللي كانت ساحرة رغم انها مابدلاتش فيها جهد كبير و داك الصوت اول ماسمعه لحمه تبورش عليه كاتغني بعذوبة صوتها هي
🎶 غنو لحبيبي و قدموله التهاني 🎶
🎶 في عيد ميلاده عساها ميت عام 🎶
🎶 افرح حبيبي و اطلب أغلى الاماني 🎶
🎶 الليلة يا عمري تناديك الأحلام 🎶
{× 2}
كان الضلام و السكات كايتسمع غير صوت غناها وسط موجة من النظرات اللي جامعاهم بجوجهم .. كانو غارقين فعيون بعضياتهم بكل ما للكلمة من معنى .. حتى فجأة سمعو صوت گيتار، علاو عينيهم ناحيته كان سلمان كايشوف فيهم مبسم .. قطع الصوت من المسجلة و غمزها
تبسمات تبسيمة واسعة و شدات فيديه كايشوفو فيها، مع صوت الگيتار عطى لحن للاغنية و كملات كاتغنيها ليه مبسمة و هو مبهور فصوتها، كولشي تبورش من نغمتها الحنونة، كان عندها احساس رهيب خلات كولشي حال فيها فمه و تا هو .. قرباته بيديها تا لجيهت الگاطو و مشات لجنب سلمان، غير وقفات جنبه كاتغني و تبسمليه منسجمين مع بعض، الابتسامة اللي كانت على وجه شعيب تمحات .. قرباتليه رحمة مبسمة هي و داوود و ريماس و ألماس و بسمة باش يقطع الحلوة .. حتى شاف فيها بجدية
شعيب: و انتي ماتوقفيش جنبي؟
شافت فيه قاطعة الغناء و هو يحركلها يده تقرب عنده .. قربات بشوية ناحيته مبسمة ابتسامة خجولة، خدات من عند سلطانة عمر و وقفات جنبه، كمل سلمان على ديك الاغنية، كايغني و يضرب على الگيتار
قطع لاطارط مبسم و كولشي كايتصور .. خدا اول قطعة و قرب عند رحمة وكلها هي اللولة، هزلها يدها باسهالها و داز تا عند داوود و البنات .. خلاها هي اللخرة و كايقولو اللخر مبخر .. تبسم لنظراتها و ملامحها الفاتنة .. وكل عمر اللول عاد هز مدلها هي، قربات تاكل من عنده مثوثرة و مبسمة تبسيمة خجولة .. عضات عضيضة خفيفة و حيداتليه الحلوة باش توكلو .. كلا من عندها مبسم و هز يديها باسهم بجوج .. قربها ليه عنقها بقوة تا تداحسو عضامها بين يديه، دورات يديها عليه و سمحات لأحاسيسها يتصرفو مابقاتش باغا تقمع نفسها، بغات تخلي قلبها يتصرف و اذا كان المكتاب كاتبلهم الفراق فاللخر غاتكون هي استغلات هاد الوقت اللي دوزاتو معاه و عاشت احسن ايام حياتها .. دورات يديها عليه بقوة مخشية وسط من حضنه .. بعدات بعد فترة من بين يديه و هو يشد وجهها كايتحسس خذوذها السخان
عينيه كانو كايشوفو فشفايفها الملونين بداك احمر الشفاه القاتم برغبة جنونية ملتهبة .. قرب ناحيتهم ببطئ تا كان غايحط فمه على فمها و هي دور وجهها جاتها البوسة فالحنك .. بانلها تقزدر و كولشي كايشوف فيهم حشمات و مابغاتش تزعم دقة وحدة و تعطيه فمها قدامهم كاملين
شعلو الضو و شافو فلاطارط كايصفقو
ماريا: احححح الحب كايتشاير علينا هنايا
مراد: سعداتهم الشباب
تبسمات هيام بخجل كاتشوفهم مطلعينها عليها
سلمان: (وقف جنبها) مرات خويا .. صوتك فحال السحر
هيام: (تبسمات) غير شوية هه انت حسن مني
شعيب: لا صوتك كاينغم ماكنتش عارفك كاتغني هه
هيام: (تنهدات) وجدت كادو على شكل فيديو و غنيت الاغنية فيه و بغيت نطلقها تا فاللحضة اللي تقطع الحلوة
شعيب: وريني الكادو نشوف؟
هيام: تا نطلعو للبيت و نوريك
حركلها راسو بالايجاب و رحمة تمذقات الكيكة كاتلذذ
رحمة: اممممم هيام الله يعطيك الصحة .. كاينة شي حاجة مكاتعرفيش ديريها؟
شعيب: انتي صاوبتيها؟
تبسماتليه محركة راسها بالايجاب و هو يزيد يتضهشر فيها، كملو احتفالهم بحب بينهم، داوود شافهم منغمين مع بعض و منساجمين تبسم بخفة .. رغم المشاكيل اللي جاو منها الا انها دخلات السعادة لقلب شعيب و هادشي عجبو و فنفس الوقت خايف على عائلته منها
كملو سهرتهم و اللي عيا طلع ينعس، كاملين طلعو تا شعيب و هيام ... حط عمر ينعس فوق الفراش و علا عينيه ليها .. بانتليه كاتهز حوايجها تبدل عليها .. و يلاه هزات بيجامتها ضمها من الخلف، عصرها بين يديه تا شهقات .. تبسم بدفئ أول ماحس برعشة جسدها بين يديه
تخشى وسط رقبتها باسها بوسة خفيييفة منها و همسلها بخفوت
شعيب: تهليتي فيا اليوم، همممم
قلبها رجف و جسدها ارتعش، دقات قلبها تسارعو و عينيها تغمضو بقوة .. تنفسها تسارع و علات يديها حطاتهم على يديه اللي ضايرين عليها
زير عليها اكثر وسط حضنه مقابلش يطلقها و همس وسط وذنها بخشونة صوته الرجولي
شعيب: بلا ماتعذبي راسك تبدلي .. نسهل عليك كولشي هاد الليلة .. طلقي راسك ليا (باسها فرقبتها عدة قبلات متتالية و هي فكل قبلة كاتبوورش و تنين بخفووت) بغيتك أهيام .. بغيتك بالجهد محتاجك بزاف (حط يده على السريفة د كسوتها و فمه طلع بيه لوذنها مصهالها) عطيني راسك و ترخااي غانعيشو فوق السحاب
الرعشة متمكنة من كل خلية منها، عقلها، قلبها، جسدها، حواسها!
كل شي فيها كايرجف، الثوثر كان عنوان اللحضة اللي بيناتهم من طرفها
قبلاته المتفرقة و الساخنة على رقبتها خلاوها ترخى، انفاسها تقبطو .. حلقها شحف، الكلمات اللي همس بيهم كانو واضحين!
بالنسبة ليه راه صبر معاها، شحال المدة بينهم كان اعجاب واضح و عاد فكرة انهم كاينعسو فنفس الفراش بجوجهم بلا مايقيصها ولا يحط عليها صبع واحد كانت ثقيلة و صعيبة شوية عليه، كايبقى راجل و عنده تا هو متطلبات و غريزة و شهوة مايقدرش يكبحهم وقت طويل!
تعرى ضهرها قبالت عينيه .. و جر ذرعان فستانها بسهولة حيدو حتى طاح للأرض مسرسب مع رطوبية جسدها
دورها لعنده بعدما نجح فمهمة تعريتها .. تقابلو عيونهم فبحر من المشاعر الجارفة .. ماقدوش يحبسو دوك الاحاسيس .. الرغبة و الانجذاب...
كولشي فيهم كان متلهف .. عيونه مشطوها بنظرات دافئة عطشان، شاف فمفاتنها برغبة .. كانت بقطعتان صغيرتان من القماش .. مغطية فقط صدرها و منطقتها السفلية
فورمتها أيقضت جميع حواسه، خلاته يرغب فلمس كل شبر و كل خلية منها، يتحسسها و يشمها و يقبلها!
دور يديه على خصرها و غرس صبعانه فيها تا عضات على شفتها السفلية متأثرة و عينيه كايشوفو فعسل عيونها بنظرة خذاتها معاه للبحر اللي غايص فيه
تحدر عليها اكثر متلهف لداك الطعم من شفايفها
غمضو عينيهم بجوج و دخلو فموجة من الجنون، تلاصقو شفايفهم و تدامجو بقوة و لطف فآن واحد
طعمها!
كان مقادرش يوصفو
احساسه!
كان ماجديدش عليه و لكن فنفس الوقت مختلف!
ياما عاشر نساء و بنات حسناوات و لكن فحال هادي اللي بين يديه!
كانت مختلفة!
عندها سحرها الخاص!
دقات قلوبهم كانو كايتقرعو مثل الطبول
كانت بين كل قبلة و قبلة فترة استراحة لجزء من الثانية
مكانش كايسمحلها تاخذ نفس اطول
كان مسحور فيها و رمى عليها نفس التعويذة اللي مرمي بيها .. يديه كايتحسسو فجسدها بنشوة و حركات رجولية، باغي يضمها ليه بالكامل، كان كايختم فكل قبلة ليه عليها ختم ملكيته
كأنه باغي يعلن للعالم انها ملكه و دياله!
هي امرأته بوحدو
جرها معاه غارقين فبحر من القبلات و الملامسات .. تلاحو فوق الفراش و جنونهم فبعض كان غايطول لو ما حلات عينيها فجأة
كان منغمس مع صدرها كايتمذقه بكل روية .. عينيها تحقنو بالدموع .. جسدها حساته فحالا مكبل!
رائحته زارت جيوبها الانفية رغم ان رائحة شعيب مختلفة كل الاختلاف عنه
يدين شعيب، لمساته على جسدها حسسوها كأنه هو رجعلها و كايغتاصبها من جديد!
احساس من الألم اجتاح قلبها و بكل قوتها دفعااته من عليها
كاتشهق! كاترجف! عينيها حمرين و خارجين فيه!
كانت منهارة و هادشي بان فعينيها اللي مخرجاهم فيه!
كان كايبانلها فجسد شعيب!
شافته بملامحه المرعبة و شعره الطويل و جسده الضخم، كان كايقرب ليها، غوتاات بخوف طافجة من مكانها و مشات كاتجري لقنت الغرفة مخبية منه كاتبكي و تهمس بانهيار و خوف
هيام: بعد مني بعد بعد ماتقربلييش .. (صرخات بأعلى صوتها) ااااااااااه لا لا ماتقربش لاااا
شعيب: (وقف مصدوم كان محيد قميصه غير بسرواله مفسوخين فيه الصدايف و السلسلة نازليه شوية كايبان الكالصون الرمادي اللي لابسه من لتحت) هيام! اش طراليك؟
هيام: (سمعات صوته بلاصة صوت شعيب غوتاات بحر جهدها خايفة سادة وذنيها بيديها بجوج) بعدد منييي مابغييتكش .. بعدد منييي ماتقيصش فياااا اهئ هئ ماتعاودش تقييصني ماتمسنيييش لا لا ماتقربش لاااا
شعيب: (قرب عندها مصدوم) هياااام
تحدر عندها و هي تقفز، دفعاته بالجهد و ناضت باغا تهرب و هو يشدها بسرعة، غير حط يديه عليها غوتاات كاتدافع معاه .. مخلوعة و قلبها كايخبط وسط من قفصها الصدري .. كانت فحالة هستيرية، مكاتقشعوش هو، كل اللي كاتشوفو هو داك الوحش .. شدها شعيب بقوة و بعنف كايتمتم بخفوت و يشد فيها
شعيب: هيام تهدني هذا انا شعيب، هيام شوفي فيا، هيام هيااااااام (غوت بالجهد تا قفزات مخلوعة و هو يشد وجهها بين يديه مخنزر فيها) شوووفي فيااااا براكة من الغوااات .. هذا انا شعيب شووعاااايب
أهل الغرام الجزء الرابع
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء