أهل الغرام الجزء الخامس

من تأليف هناء المنصوري
2021

محتوى القصة

رواية أهل الغرام

شعيب: شوووفي فيااا براااكة من الغوااات .. هذا أنا شعيب شوووعااايب

شهقات بفزع خذوذها عامرين دموع كاتسرط فريقها بصعوبة و تشوف فعينيه ، كان جسدها كايقفز مع كل تنخصيصة .. كانت حالها غير طبيعية و باين التأثر عليها .. طول الشوفة فيها و هي مرخية بقوة الخلعة همسات بخفوت بعدما تلاحت وسط حضنه معنقاه

هيام: شعيب هئ س سمحليا عفاك، سمحليا ماحسيتش بنفسي .. ك كنت كانشوفو هو، ك كنت كانشوفو قدامي ك كان كايقيص فيا كي بغا ك كان كايتعاود نفس الشي هئ هئ

شعيب: هششششش مكاين تاحد من غيري انا، غير انا اللي معاك و صافي .. انا بوحدي

شدها بين يديه بقوة مزير عليها كايدور بيديه على ضهرها العاري و هي كذلك كانت لاصقة فيه، لابسة غير السليب و كاتنخصص كاملة

فداك الوضع اللي كانو فيه، سمعو صوت الباب كايتدق، حركلها صبعه تبقى فبلاصتها، قاد سرواله و سد السريفة ديالو و قرب حل الباب، لقا رحمة كاتشوف فيه باستفسار

رحمة: ياك لاباس اولدي؟ علاش كاتغاوتو؟

شعيب: (حركلها راسه بالنفي) والو مكاين تا حاجة، غير سيري رتاحي

رحمة: عنداك تقلقها خليها فرحانة هاد النهار

شعيب: الواليدة راك عارفاني

رحمة::فينها هي؟ واش بخير؟

شعيب: (تنهد) مزيانة غير سيري انتي تنعسي

حركاتليه راسها بالايجاب معجبة من الصوت دالغوات اللي وصل تا لغرفتهم هي و داوود بحكم ان غرفهم قراب، مشات و خلاته هو رجع عندها، كانت على حالها، باينة فيها مقادرش تخرج من الهستيريا اللي زارتها

هزها بين يديه و حطها فوق الفراش .. تكى جنبها كايمسح الدموع من عينيها و همس بخفوت

شعيب: صافي نعسي دابا، نساي داكشي الخايب، فكري غير فداكشي الزوين اللي دوزناه اليوم

حركاتليه راسها بالايجاب كاتبكي بصمت .. تخلعات من الطريقة اللي تفكرات داك الوحش كايقربلها بيها

كانت ديك اللحضة زوينة مع شعيب حتى خرباتها ديك الذكرى المريرة مع ايوب .. تكمشات فيه مكمشة فحضنه ماقدراتش تطلق منه و تخليه يمشي، نعسات فديك الوضعية ماداياهاش فواقع انها عريانة و لا اي حاجة، كانت مطمنة ان شعيب مغايآذيهاش، رغم ان الشيطان وسوسليه عليها فذماغه باش يحاول معاها من جديد و لكن تفكر الحالة اللي وصلاتلها بقربهم!

فحال اللي كان متوقع فالاول!
قربه منها غايكون صعيب خصوصا فالعلاقة الحميمية غاتكون مريضة منها و مغاتقدرش تنساجم معاه بسرعة

ناض بعدما نعسات وسط حضنه، قادها فبلاصتها، مشا جاب البيجامة اللي كانت غاتبدل بيها .. لبسهالها و هو متفادي يشوف فأي شبر مثير منها رغم ان عينيه كانو زايغين عليه و لكن قاوم رغبته و ناض جيهت الدوش، دوش و رجع عندها، تكا فالفراش مخلي عمر بيناتهم و كايشوف فيها بنظرة خاطفة و يرجع يشوف فالبراءة اللي كاسية ملامحها

كانت بريئة و رقيقة و داكشي اللي عاشتخ كان صعيب عليها!
هو مقدر موقفها و ملامهاش بالعكس باغي يوقف معاها .. الماضي ديالها مادوزاتوش برضاها كولشي كان مغصوب عليها و تا هو غايسايس معاها تا تخرج من صدمتها و عقدتها!


صباح نهار جديد .. دازو يوماين اخرين على جمعة العائلة، دازت الليلة دالطلبة ليهم فجو عائلي زوين .. هيام من ديك الليلة و هي مأثرة شوية، كانت كاتقفز من اي تلامس جسدي بينها و بين شعيب، مابقاتش مرتاحة و دوك الذكريات اللي زاروها خالعينها مباغاش تعاود ترجعلهم .. اليوم آخر نهار غايدوزو شعيب معاهم غدا غايرجع فحالو

أول حفلة غايدوزها سلمان عطاهم كاملين تذاكر باش يحضرو فالصفوف الاولى .. هيام كانت متحمسة لفحال هاد الخرجة اللي كانو غايمشيولها غير الشباب اما الكبار منظمين عشاء زوين بيناتهم مافيهم مايمشيو يتزاحمو مع البراهش ، خلات عمر مع رحمة و وجدات راسها، بما ان السهرة فمكان مفتوح لبسات لبيسة زوينة فنفس الوقت مستورة .. طلقات شعرها بعدما صاوباتو و دارت مكياج خفيف .. و شعيب بدوره لبس لبسة شبابية سپوغ بانت وسامته فيها

شعيب: (كايطلع و ينزل فيها) نقصي داك العكر ولا بدلي اللون ديريه خفيف!
هيام: (شافت فيه بعبوس) واللهما كثير
شعيب: (بجدية) يلاه خلاص اهيام

عبسات فيه و قربات مسحات داك العكر اللي كان لونه وردي و لكن فاقع شوية، رداتو غوز خفيف .. شافت فيه و هو يجرهاليه مبسم

شعيب: مالك على التغوبيشة؟ باغا تخرجي ضارباها بديك التعكيرة يتشهاو فيك؟
هيام: (حركات راسها بالنفي كاذبل عينيها) لاء

تبسم لملامحها الحلوة و قربهاليه ، ثوثرات من نظراته و قربه و لكن ماقدراتش تمنعو و تبعدو .. خطف شفايفها فقبلة ساخنة .. خلاها ترخى معاه، غمضات عينيها كاتذوق معاه حلاوة القبلة و المصيصات اللي كايمصهوملها .. حتى قطعها بينهم مبعد عليها بشوية عينيه لصقو فالانتفاخ اللي ولا فيهم بكثرة مامصهم و نطق بخفوت انفاسه متسارعة

شعيب: شششش براكة واقيلا! لا كملنا هاكا ندير بالناقص من هاد السهرة، ندوزوها غير هنا فالبيت!

تبسمات بخجل من كلامه اللي عرفاته لاشمن واد كايصب و همسات بخفوت

هيام: محيتيليا گاع العكر دابا
شعيب: (بخفوت) بلا بيه و كايسلبو العين، عاد لادرتيه .. خليك طبيعي احسن!

تبسمات ضامة شفايفها لبعضهم بتزنيگة لونات حنيكاتها .. شابك صباعه مع صباعها خارجين من البيت، نزلو لتحت لقاو كولشي كان واجد .. البنات تجمعو فسيارة وحدة و مشاو .. ريماس صاگت بيهم و هيام و شعيب لحقو عليهم اما سلمان كان سبقهم قبايلة

غاديين فالطريق و هي متحمسة .. مرة مرة كايسرق فيها الشوفة، كانت زوينة بزاف و هي كاتبسم .. طول الطريق تا وصلو .. دخلو من دخلة ال Vip .. كان كولشي متحمس للحفلة دالنجم سلمان سلطاني، شدو بلايصهم فالصف الاول و الحفلة كانت باقا مابدات تا يدخلو كامل الحضور، بقاو مع بعضهم كايتصورو و يتسيلفاو البنات حماقو مع بعض و هيام معاهم و شعيب كان جنبهم، جالس داير رجل على رجل بطريقة رجولية .. التليفون كان بين يديه، فلحضة طلات عليه هيام بعينيها كان شاعل فيه الضو .. لمحات ميساج وصله من اسم "ياسمين"

عقدات حواجبها و تركيزها بقا معاه تا قرات الميساج اللي تصيفط
"غاتجي غدا؟"

زيرات على يدها بقوة مزيراها كاتشوف فداك الميساج و اللون فوجهها تبدل .. حسات بواحد الحرقة غريبة .. صرطات ريقها بصعوبة و قدرات تتحكم فنفسها بالزز

عضات شفتها السفلية بقوة كاتفكر و تعاود فهادشي اللي طاري!
بالها ماهناش و التبسيمة تمحات من وجهها تا جرها عنده معنقها

شعيب: (همسلها) مالك؟
تكمشات فيه بقوة مزيرة عليه مباغاه يكون لحتى وحدة اخرى من غيرها
هيام: و والو غير باغا فوقاش يبدا

تبسم و خشا صباعه وسط من خصلات شعرها كايمشطهم بطريقة ريحاتها .. اما البنات كانو غير كايقولوها و يضحكو عليها

صوفيا كانت معاهم شاعل فيها الطاكي
صوفيا: ناري متشوقة بزاف (دورات راسها يمين و شمال) فينها تا هي مازال معطلة!

ريماس: شكون هادي؟
صوفيا: واحد صاحبتي كاتحماق على سلمان، ديما حاضرة للحفلات ديالو و آخر مرة مشات تا للحفلة اللي كانت فنيويورك!
ريماس: اوه و دابا باقا ماجات؟

دورات صوفيا عينيها كاتقلب و هزات تليفونها تصيفطلها ميساج حتى وقفات قدامهم شابة طويلة مبسمة

ألماس: (عاضة شفتها السفلية كاتشوف فتليفونها شاعل بسميته كايصوني ليها مداتهاش فديك اللي وقفات كاتسالم مع صوفيا و ريماس) احمم غانمشي ندوي فالتليفون و نجي

ناضت كاتقاد شعرها و سلتات بسرعة خرجات لبرا .. فتحات عليه الخط و نطقات بحدة

ألماس: اشنو باغي؟

رؤوف: فينك؟

ألماس: سوقك؟

رؤوف: واش ضروري خاصني نغوت؟

ألماس: (بحدة) رؤوف براكة من هادشي ديالك، انا وياك مابيناتناش شي حاجة اللي تخليك باغي تعرفني فيني! جاوبتك پليزير مني و دابا سير تعاودهالهم عندي مايدار

قطعات عليه شادة على قلبها اللي كايدقدق بالزربة، كاتبسم بينها و بين نفسها على ردها ليه .. قهقهات بخفة و دارت غاترجع لداخل حتى تضربات مع شي حد، علات عينيها فيه و هي تصدم من وجوده قبالتها عينيه عليها بنظرة غرقاتها فحوايجها

تبسم ابتسامة جانبية و غمزها
رؤوف: كاتقطعي عليا؟
ألماس: (بثوثر) انت هبيل واقيلا اويلي على لصقة

دفعاتو باغا تمشي و هو يعاود يجرها عنده مزير عليها
رؤوف: فين هاربة؟ قلتيلي نجيك ديريكت و مللي بغيت ندير اللي بغيتي وليتي تهربي؟

ألماس: جيني ديريكت ماشي هاكا! ديريكت ديالي هي جي لباااب دارنا ماشي دق على الشراجم (غمزاته) و زاايدون انا مشغولة سير فحالك الله يعزك

رؤوف: تا انا مشغول معاك و مغاديش فحالي اش غاديري؟

خنزرات فيه بحدة، دفعاتو من عليها بالجهد تا طلق منها و مشات من جنبه، غير تخطاتو طلقات البشرة مبسمة ابتسامة واسعة، اما هو فخربق شعره مبسم للثقالة اللي مثقلة عليه و مشا تابعها، دارت نص دورة غير شافتو موراها وسعات ابتسامتها مكملة طريقها تا وصلات لمكانها

جلسات دايرة رجل على رجل و تفاجئات مللي تقدم و جلس جنبها

ريماس قشعاتو و هي تصدم شافت فألماس كايدويو غير بعينيهم و غمزاتها تسكت .. تجاهلاتو كليا كأنه ماجنبهاش، عكسه هو اللي تبعها بعينيه مطول فيها الشوفة بلا مايرمش

دقائق من بعد و طلقو واحد الاشرطة فالسماء و العافية الاصطناعية تطلقات من واحد الجهاز مع الذخان موازاة مع نزوله على خشبة المسرح على واحد الخشبة

الكل وقف كايغوتو و يصفقو و يصفرو، كانت القاعة عامرة على جهدها و اغلب الحضور من جنس الاناث .. كولشي تحمس و تا هيام وقفات معاهم عاجبها الجو، باغا تستغل اللحضات الزوينين و تحتافظ بيهم لراسها ناسية داك الميساج اللي عكر صفو فرحتها

نزل سلمان على خشبة المسح بأغنية محيحة ليه و الجمهور كان كايردد وراه اغانية، كان كايشوف فكامل الجمهور و يغني محيح معاهم عاجبهم الحال، الحفلة كانت كاتصور و تذاع فالتلفزة .. الكل كان فرحان و عاجبه الحال .. طوال الوقت الجمهور ماحبسوش من الغناء و الهتافات بسميته تا كمل الغناء مبسملهم

سلمان: شكرا بزاف لحضوركم معايا اليوم شرفتوني و شكرا حتى لعائلتي! (شاف فالصفوف الاولى مبسم حتى لمحها جنب صوفيا، كانت مبسمة كاتشوف فيه، دور عينيه و همس مع نفسه) وليتي كاتوهم و تخايلها فكل بلاصة

تبسم كايشوف فالجمهور و دار نازل من الخشبة .. مشا كايوجد نفسه لجلسة تواقيع و يتصور مع المعجبين دياله
...........

جالس بطريقة رجولية، القلم فيده كايوقع للمعجبين و يضحك معاهم عاطيهم الوجه البشوش دياله، حتى وقفاات عليه وحدة مشافش فوجهها .. غير فشعرها اللي كانت راداه للقدام و ضفارها المصبوغين باللون الازرق النيلي

سلمان: اشنو سميتك؟
ماسمعش صوت .. ولكن تحط قبالته تليفون مكتوبين فيه أربع حروف "تويّا"

عقد حواجبه فالسمية الغريبة و علا عينيه فصاحبتها .. لمحها هي، كانت كاتشوف فيه مبسمة عينيها كايلمعو .. عقد حواجبه فيها و هي تهز يدها حركات صباعها قدامه بحركات مافهمهمش حتى وقفات جنبها صوفيا مبسمالها و شافت فيه

صوفيا: سلمان هادي صاحبتي تويا هههه هي فان كبيرة ليك، هادشي اللي قالتوليك دابا

سلمان: (باستغراب) واش هي؟
قاطعاته صوفيا مبسمة و شادة فيها

-هي مكاتهضرش و لكن انا كانفهم اللغة د الاشارة من الجمعية اللي مشاركة فيها

عقد حواجبه فصوفيا و رجع شاف فتويا بنظرة مستفسرة، كانت هي نفسها سندريلا، نظراتها ليه كانو خجولين و فنفس الوقت باين الاعجاب فيهم، ميل راسه بالجنب مبسم و ناض وقف مقرب عندها كايشوف فدوك الملامح البريئة اللي عندها

"القدر بغا الامير يعاود يشوف السندريلا"

هاد الكلمات همسلها بيهم تا عضات شفتها السفلية فاهمة قصده .. حدرات عينيها بلطف و هو يجرها من خصرها قدام داك الجمهور كامل لعنده تا شهقات و كولشي مراقبهم .. حاوط وجهها بين يديه و همسلها و عينيه فعينيها

"آية من الجمال!
عاد فهمت معنى هاد الوصف بعدما شفت عينيك!"


بعد جلسة التواقيع اللي كملها على وجه السرعة .. تجمع مع البنات و شعيب فنادي ليلي بعدما دوزو سلطانة و سمية للدار حيت سنهم مكايسمحش يدخلو لبلاصة فحال هادي .. خرجات معاهم حتى سندريلا كيفما سماها سلمان .. كايشوف فيها بتركيز و هي حشمانة ماهزاتش فيه العين خصوصا بعد الشي اللي قالولها فجلسة التصوير، عرفاته عقل عليها و هي هادشي اللي مكانتش متأكدة منه!

معجبة بيه من اول ما بدا الفن ديالو لدرجة انها دايرة پاج خاصة فالانسطا على حسابه بوحدو مسمياها "سلمان سلطاني فانز" اي صغيرة و كبيرة عليه كاتكون عندها .. البوسة اللي باسها يوم الحفلة باتت كاتحلم بيها الليالي .. كانت فتاة حالمة .. طيبة .. رغم اعاقتها اللي تصابت بيها بسباب صدمة من طفولتها، .. الصدمة تبرمجت مع جسدها و حواسها و هادشي خلاها تفقد نعمة النطق .. و لكن هادشي معوضاه ببزاف دالحاجات، ناجحة فحياتها العملية و فنفس الوقت متبعة هوسها بسلمان .. كانت جالسة مكاتشوف فحد .. دايرة رجل على رجل .. كانت منبع للأنوثة .. بدوره كان حاط عينيه بلا مايهزهم، كايرمش بسرعة باش مايفلتش وقت طويل مايشوفهاش فيه

كانت بالنسبة ليه نوعية جديدة بغا يجربها!
عجباتو بجمالها و فنفس الوقت خلات انطباع ليها عنده مايقدرش ينساه و يمحيه!

عض شفته السفلية شاد كاس بين صباعه كايشرب و يشوف فيها اما شعيب ف كان مشغول مع تليفونه جنب هيام، مرة مرة كايتبسم ابتسامة كاتستفزها، خلاها على اعصابها مامرتاحاش .. الفضول واكلها و الأعصاب واكلينها!

هي جنبه و هو كايدوي مع وحدة اخرى الظاهر انها حبيبته اولا مرته اللي تا حد ماعارف بيها!

اكيد كاتمتعو فالوقت اللي هي ماقدراتش تا تبوسو بانسجام! هادشي اللي غايكون مخليه كايبغيها حتى انه فمرة غوت عليها على قبلها!

الغيرة و الشك و العوافي تجمعو عندها وسط من قلبها!
الدموع تحجرو فعينيها و ولات باغا غير تنوض تمشي فحالها

ناضت ألماس و ريماس يشطحو على اغنية كاتعجبهم، كايضحكو و يتمايلو مع بعض حتى حسات ألماس بشي حاجة قاصتها من اللور .. دارت بانلها شاب كايشطح عاطيها بالجنب .. رجعات لرقصها بعدما ضنات ان الزحام السبب حتى عاودات حسات بنفس الاحساس، دارت بسرعة و هي تحصلو كايقيص فيها بيديه و يعبرهالها .. خرجات فيه عينيها و بسرعة دفعاتو من عليها عاطيااه تصرفيقة قاااصحة

ألماس: (بحدة) حيواااان

خنزرات فيه و هو يشوف فيها بحدة و غضب .. كان كامل موشوم و شاب ذو عضلات مفتولة طولته مضوبلة عليها .. شخص ضخم خلعها .. قرب عندها مراضيش باغي يضربها و فعلا هز يده للسما نزل عليها بتصرفييقة تا رعفاات .. شدات نيفها مضهشرة و الدوخة شداتها .. ريماس شداتها كاتغووت و تنادي على شعيب و لكن الموسيقى كانت عالية خلاته ماينتابهش ليهم .. حتى جا شخص فحال العجاجة دخل فيه و دفعو بالجهد تا تلاح على واحد الطبلة هرسها فطريقه و تشتتات هي و الكراسي ديالها!

مول الديدجي حبس الاغاني بسباب ديك الروينة و كولشي شاف جيهتهم، ألماس حطات يديها على فمها مخلوعة عينيها على رؤوف اللي هجم على داك بو عضلات كايعطيه و يعاود مغززف و ريماس شدات ألماس بسرعة خايفة عليها

ريماس: يلاه نمشيو ماتحدريش راسك راك رعفتي
ألماس: (دفعاتها غادة عند رؤوف اللي هز كرسي ناوي ينزل بيه عليه عينيها مدمعين) عنداك يقتلو، ر رؤووف حبس براااكة

قربات عنده جراته بالزز من على هداك تا شاف فيها كامل حمر و مغلغل

رؤوف: بعديي منييي خليني نوري الط+++ د مووو يضررربك

ألماس: رؤوف براكة من الشوهة راه عائلتي هنا و انت جاي كي الثور

رؤوف: (بحدة) فين هاد عائلتك مخليينك تاكلي الدق هاااا فيييين القل****ي

مزال كايغوت تا وقفو عليهم مجموعة من الشباب من نفس حجم و طولة داك بو عضلات الي تشخشخ فوق ديك الطبلة

قربو عنده جوج يشوفوه واش بخير ولكن كان مخشخش، علا فيهم واحد منهم راسه و وقف كايطرطق عنقه يمين و شمال و تمتم بتوعد

- قودتيها على راسك از+++ي

البنات شهقو مخلوعات و رؤوف جر ألماس دارها وراه مخنزر فيهم كانو ثلاثة بيهم طولتهم و عضلاتهم كايخلعو و يجيبو الهيبة .. قربو ناحيته يعطيوه تا نقزو عليهم شعيب و سلمان دافعين البنات اللور

شعيب: اش واقع هناااا؟
ألماس: (بخوف) خ خويا هئ
شاف فيها بانليه نيفها مدمي و كتبكي هي و ريماس صعررر صعرة وحدة

شعيب: اشش واااقع

رؤوف: (دفع واحد من دوك اللي مجمعين عليهم) واحد الزا** ضربها وانا ضربتو و هادو صحابو جايين يدافعو!

شعيب: (شاف فيهم بنظرة قاتلة) ولاد الق++++

تجمع معاهم تا سلمان و دارو آطاك لدوك صحابو كايدابزو و يهزو فالطبالي و الكراسة، رؤوف و الدراري غالبين على دوك الثلاثة كانو مغددين كولهم و البنات كايتغاوتو مخلوعات .. هيام قربات كاتجري من المنظر قلبها تقبط كاتشوف شعيب كايضرب واحد منهم و تا لاخر كايضربو البونيات مشيرين بيناتهم لحقات عليها تويا و صوفيا كولشي كايشوفو مخلوعات تا فشلو دوك اللي كايضربوهم و وقفو بثلاثة كايشوفو فبعضهم، يلاه سالاو منهم جاو جماعة اخرى مضوبلين عليهم و هازين الهراوات فيديهم .. شافو الدراري فبعضهم عرفو القضية صعيبة و حاامضة .. شعيب دار جر هيام و ريماس هي اللي لحقها جرها، رؤوف جر ألماس و سلمان جر تويا و صوفيا هاربين من تما، خرجو و دوك الدراري تبعوهم كايجريو

البنات كايغوتو مخلوعات و الدراري جارينهم .. رؤوف ركب معاه ألماس فموطور ديالو عطاها كاسك احتياطي و انطلق بسرعة و شعيب فسيارته و سلمان تا هو ركب البنات اللي معاه فطموبيلتو .. ديماراو و هوما يتبعوهم دوك الدراري بسيارة دفع رباعية، كايلاوحو عليهم القراعي دالشراب خاويين و يكلاكصونيو عليهم محيحين

كل واحد منهم منين داز .. البنات مخلوعات و الدراري كايسبو معصبين من الوضع، وصلو لواحد الطريق فيها ثلاثة د الدخلات فرعية .. تفرقو فيهم و انطلقو فطرييق طوييلة

ديك السيارة د دوك اللي تابعينهم حبسات تما و نزلو كايتافقو فين يمشيو و شكون يتبعو و شنو يديرو .. اما الدراري فكل واحد فيهم فين صفى .. حبس شعيب سيارته جنب البحر و دار شاف فالبنات

شعيب: صوني لختك شوفي واش بخير!

ريماس هزات تليفونها مخلوعة كاتصوني لألماس و لكن مكاتجاوبش، شافت فيه كاتبكي

ريماس: والو هئ هئ
هيام: (شادة فرقبتها حاسة بالخنقة) اممممم (ضربات فالباب جنبها كاتنهج) ح حل حللل حلللل

شاف فيها شعيب بسرعة، نزل من بلاصته و دار لعندها حل عليها الباب و هي تنزل كاتجري تا طاحت للارض على ركابيها كاترض و تعاود گاع اللي فكرشها رضاتو

شعيب: (شد فيها كايطبطب على ضهرها) هيام مالك باش حاسة؟

هيام: (كتبكي و تشهق مقادراش تنطق) انننن هئ اييييي
شعيب: (تنهد و شاف فريماس) هشششش كولشي بخير دابا مشاو فحالهم

هيام: (كتبكي) كايشبهوليه هئ، ه هوما فحالو غ غايلقاونا و يتعداو علينا، خ خبي ريماس خبيها مايقيصوهاش

شعيب: (عنقها بقوة كايزير عليها) شششش مكاين والو صافي ضيعناهم غير رتاحي

هيام: (تعلقات فيه كاترجف و تبكي و ريماس جابتلهم قرعة دالما كانت فوسط الطموبيل، عطاها تشرب و تفزگ وجهها حتى صقلو اول ماسمعو صوت سيارة كاتقرب) هييييه

تخلعات و تعلقات فيه اكثر ، بغا يبعدها عليه يوقف و لكن هي تعلقات فيه كاتبكي

هيام: جااااو غايديرولنا شي حاااجة خايبة

ريماس: (بدات كاتبكي بالخلعة) خويا شنو نديرو
شعيب علا فيها عينيه و طلق وذنيه كايتسنط .. سمع حسهم جايين ماعرفش شحال يكونو و لكن ماشي نفس العدد اللي كان تابعهم فالطموبيل

شعيب: غايكونو تفرقو و تبعونا كاملين! اففففف عرفتي شغانديرو ندخلو للبحر غانتخباو مع الحيط اللي كايطل عليه

هيام: غايلقااونا
شعيب: (خنزر فيها) مغايلقاو حد صافي سكتييينا

تكمشات فبعضها مخلوعة كاترجف ...بغا يوقف و هي معلقة فيه مقابلة دير تا حاجة غير كاتبكي و تمتم بغايلقاونا

طلعاتليه الدم تا حمر فيها

شعيب: غاتوقفي و تزيدي معايا و لا نخليك هنا؟

غوتات من رعبها من الفكرة اللي طاحت فذماغها من الشي اللي قالو و بسباب غوتتها فثواني كانو دوك اللي تابعينهم قدامهم، كانو ثلاثة دالرجال صحاح و طوال .. شافو فيهم مبسمين بخبث كايتغامزو و شعيب جر البنات بجوج ردهم وراه


ريماس: (مخلوعة) خ خويا شغانديرو

غزز سنانه بغضب و همس بخفوت سمعاتو هيام

شعيب: طلعو للطموبيل، دغيااااااا

غوت بيها تا قفزو، تحركو غايمشيو تا قربو عندهم دوك الرجال ... يلاه كانو غايشدو البنات طار عليهم شعيب مخنزر و مغدد مايمكنش يسمحلهم يقيصو وحدة منهم .. دفع واحد منهم و عطا للاخر بوونية .. و الثالث عطاه روسية، هوما ركبو فالطموبيل، ريماس مشات لمكان السائق و ديمارات بلا ماتحرك من تما .. وقف شعيب كاينهج كايشوف فيهم مقربين يعطيوه مقررين يتحاماو عليه و يدوزو للبنات، يلاه تأهب يتصدى لهم و هي تشعل ريماس الضو القدامي دالطموبيل تا شعشع فيهم و تعماو .. غوتاات عليه يطلع للطموبيل و داكشي اللي دار، مشا كايجري ركب اللور و هي تديماري جيهت دوك الرجال .. غير شافو الطموبيل مقربالهم نقزو بسرعة من تما تا تلاحو فالجناب و مشات هي عافطة على الكسيراتور و مخلوعة .. هيام دارت عنده بانلها كاينهج و يرد انفاسه تكمشات فمكانها كاتبكي بخوف، متأثرة كليا الماضي و الحاضر مجمعين عليها و الخلعة مسيطرة عليها مخلياها تدخل فهستيريا من الخوف
..............

سلمان صايگ فالطريق و ديك السيارة تابعااهم بسرعة، مرة مرة كايتخبطو معاهم من اللور و البنات مخلووعات مكمشات فبعضهم، صوفيا كانت معنقة تويا بقوة اما هاد الاخيرة فكانت شبه فاقدة وعيها محاساش بالعالم حواليها

الرهبة و الخلعة كانت متمكنة من كامل النفوس اللي تم، كانو مثوثرين و سلمان خايف غير على البنات اللي معاه، تا فجأة خبطاتهم ديك الطموبيل خبطة قوية لدرجة دخلو فواحد الشجرة، تخبطو معاها بالجهههد، صريخ صوفيا كان عاالي .. نهج سلمان بصوت مسموع كايشوف فجنابه، شاف فالبنات اللي مكمشات فبعض و تمتم بلهفة

سلمان: تقصحتو؟
صوفيا: ت تويا واقيلا سخفانة من قبايلة ماتحركات

سلمان: (خبط الگيدون بيده و تزاد معاه الزاايد بعدما شاف دوك الرجال نازلين من سيارتهم مقربين عندهم) فااااااك

الثوثر غلب عليهم، مابقى عارف مايدير، بغا يعاود يحرك الطموبيل و مزال ماتصرفش تا حبسات سيارة جنبهم .. نزلو مجموعة من الرجال و قربو كايتقاتلو مع هادوك .. صوفيا شهقات عينيها خارجين و تمتمات بصدمة

صوفيا: هاد الرجال تابعين لبات تويا اكيد ساق الخبار و سيفطهم، ناري أسلمان باها خايب بزاف .. هوما ريافة و باها من دوك الصعاب!

سلمان: (خبط الگيدون بقوة) القواا •ادة هي هادي

صوفيا: (كاطبطب على تويا) حبيبتي، تويا، عفاك فيقي تويا

طل عليها سلمان، كانت متكياها على المقعد الخلفي كاتفيق فيها، كانو عينيها مغمضين .. بدات كاتحلهم شوية بشوية .. تا حلاتهم فيه قبالتها .. غير بانتلها صورته تبسمات بخفة و رجعات غمضات عينيها .. ماعرفش باش يحس فديك اللحضة و لكن منظرها كان ساحر!

رغم حدة الموقف الا انه كان كايشوف فيها مسحور بمظهرها

كانت مثل الملاك!
ملاك طمح للحصول عليه!
مزال كايشوف فيها تا تحلات الباب الخلفية عليهم و طلو الرجال اللي جاو عتقوهم .. جرو تويا منزلينها من ديك الطموبيل .. نزل عندهم سلمان مقابلش ياخذوها و هو معارفش تا واش هوما من طرف الاب ديالها ولا لا، يلاه قرب عند الشخص اللي هزها .. شدوه جوج رجال و بداو يضربو فيه بدون توقف، تا غوتات صوفيا مخلوعة، خرجات عندهم كاتجري و ماقداتش تقرب تبعدهم منه من خوفها، كانو كايضربوه و يركلوه كايعصييوه العصا ديال الصح تا بدا كايكح فالدم .. خلاوه ملاوح فالارض و ركبو فالطموبيل اللي جاو فيها

مد يده كاترجف عينيه نصف محلولين مادها جيهتهم و همس بخفوت بحروف اسمها

سلمان: ت و يّ ا .. ر رجعوها!
قال آخر كلمة و جفونه ترخاو بدون حراك!


و عكس الباقي، الموطور اللي هاز ألماس و رؤوف كان متوغل وسط الغابة، بسباب هاد الطريقة اللي تفرّعو منها قدرو يهربو من السيارة اللي كانت تابعاهم بلا مايعرفوهم فين صفاو و تا هوما مكانوش عارفين نفسهم فين مصفيين .. حبس بالموطور جنب واحد الكوخ صغير لمحه فالطريق و شاف فيها كاينهج

رؤوف: الصباح و نوصلك لداركم دابا كانضن تلفنا وسط الغابة!

حيدات الكاسك من راسها كاتدور وجهها فجنابها بخوف

ألماس: مانقدرش ندخل لداخل عنداك تكون مسكونة!
رؤوف: (بجدية) زيدي براكة من الهضرة الخاوية

عبسات بملامحها مخلوعة قلبها غايسكت بالخلعة كاتهمسليه

ألماس: ديما افلام الرعب كايبداو بهاد المنظر هذا فاللخر الابطال كايتگددو و حد مكايسيقلهم الخبار
رؤوف: (شاف فيها مخنزر) و حنا ففيلم رعب؟
ألماس: كاين افلام كاينقلوهم من الواقع
رؤوف: (شدها من ذراعها جرها معاه) زيدي دخلي و سكتيني!

غلباتها البكية و الخلعة، شابكات صباعها مع صباعه كاترجف و هو دخل بيها لداك الكوخ اللي كانت بابه مامشدوداش بالساروت .. جبد تليفونو و شعل لاطيغن منه ضوا الدنيا كايقلب واش يلقا شي حاجة ولا شي ضو، تا بانتليه شمعة .. قرب بشوية جيهتها جبد بريكة من جيبه و شعلها .. دار شاف فألماس اللي كانت فحال الفلوسة مكمشة فالبلاصة اللي خلاها فيها، تبسم و قربلها

رؤوف: مالنا؟
ألماس: (كادور عينيها فجنابها) عنداك يخرجلنا شي وحش
رؤوف: كاتفرجي فالافلام و كاتقراي القصص بزاف واقيلا كثر من ما كاتديها فقرايتك و خدمتك

خنزرات فيه و خبطاتو لصدره

ألماس: لا كنت هكاك ماكنتش نرجع طبييبة

حرك راسه بالايجاب كايشوف فعينيها حتى صغر فيها عينيه و قربلها بشوية
رؤوف: بعدااا! عندنا شي هضرة انا وياك! (لصق فيها بجسده و هي مرعوبة) داك النتير و التنفاخ اليوم غايخرج منك كولو

ألماس: (بخفوت) شنو غادير؟ (شافته كايقربلها اكثر تراجعات للوراء كاتعصر فدموعها) انننن غ غاتغتاصبني؟

رؤوف: (شد على مؤخرتها مقربها عنده منها) اشنو بانلك؟
ألماس: (دلات شفتها السفلية) حرااام عليك اش درتليك انا غير درويشة

رؤوف: درويشة؟ شيبتيني معاك
ألماس: بغيتك تجيني للمعقول انا مكانتصاحبش على داكشي طوفتك

رؤوف: (معسل الشوفة فعينيها) اممممم بصاح؟ و شبانلك دابا نلعبو شوية!

ألماس: (غلباتها البكية) لا غتاصبتيني غاتزوجني بالزز منك

رؤوف: (شاداه الضحكة حابسها بالزز) و اذا ماتزوجتكش؟
ألماس: غاندعيك تدخل للحبس


رؤوف: (باسها فخذها تا قفزات مخلوعة) دعيني يلاه

تلقوات و تخلعات و البكية شداتها، كادور فعينيها خايفة منه و كاتقلب على شي طريقة تهرب بيها منه، حتى طاحت عليها و بلا ماتسنى غير فكرات فيها نفذاتها و ترخات قدامه كانت غاتخبط مع الارض و هو يشدها بسرعة

رؤوف: هييي ألماس، اشهاد ال... فففف ضحكنا معاك هجرتيهلنا (هزها مقادها فيديه) غير تهناي مانديرها معاك تا تولي حلالي (بالزز باش قدرات تحبس ابتسامتها من الشي اللي سمعاته منه .. خشاها فيه و جلس فوق الارض متكي على الحيط الخشبي، عنقها و هي كاتشمشم فريحته منشوية بيها، تبسم بخفة من منظرها بين يديه و هو يتحدر عليها ملصق شفايفه مع شفايفها)

حلات عينيها بسرعة دافعاه من عليها مصدومة فيه و هو يغمزها

رؤوف: والو مكاتعرفيش تمثلي أتويتي 🐥


صباح جديد
حبس بالموطور ديالو جنب المشفى، نزلات من وراه مزروبة و عطاته الكاسك دياله

ألماس: غانسبقك تا تباركي
مزال مجاوبهاش مشات بسرعة داخلة لداخل كاتشوف فساعة يدها
غير فاقو فالصباح بقات عليه بالهضرة و الإلحاح تا خرجو كايقلبو على مخرج من ديك الغابة و فعلا لقاوه و فطريقهم لأخذها لدارهم صونات عليها ريماس خبراتها ان سلمان فالسبيطار دغيا قلبو ليه الطريق و ها هي جنب باب غرفته

حلات الباب كاتنهج و تنفس بقوة، غير لمحاتها ريماس داخلة مشات عندها كاتجري عنقاتها بقوة مزيرة عليها

ريماس: افففف عرفتي شحال خفت عليك
ألماس: (تنهدات) غير مالقيناش الطريق نخرجو من الغابة مع الضلام

شافت فرحمة مور ألماس جات عندها مخلوعة عليها تا هي، عينيها عمارو بالدموع و تلاحت على ماماها بعناق دافي و طويييل

ألماس: تخلعنا بزاف اماما هئ هئ
سلمان: (حال عينيه فيها، وجهه حمر و زرق مدمغ و ذراعه تفكات ضاراه) انتي مولات المصايب!

قربات عنده الدموع فعينيها .. تلاحت عليه عنقاته و زيرات عليه

ألماس: مقصح بزاف؟
سلمان: جوج ضربات اش يقصحو فيا
صوفيا: (معبسة) لاعنداك ماشي جوج ضربات

ماريا: (بغضب) هادو اللي ضربوك بغيتلوم الهوورس ليدووم

هيام: (بخفوت) حمد الله على سلامتك
سلمان: (تبسملها) شكرا
داوود: انتي شكون هذا اللي مشيتي معاه؟
ألماس: (شافت فيه كاتصرط فريقها) و واحد الدكتور خدام معانا هنا هو اللي دافع عليا البارح مللي صرفقني هداك!

ريماس: (تحنحنات باغا تفسرليه لا يفهم عوج من صغرهم وحدة كاطاكي على لوخرى) اه عاونها و ضرب داك اللي ضربها صراحة وقف معانا وقفة الرجال
داوود: ياكما هذا اللي كايحگر عليها فالخدمة؟

ألماس صرطات ريقها و شافت فتويمتها محمرة فيها الشوفة، بداو كايتغامزو بيناتهم تا سمعو شعيب نطق

شعيب: (بجدية) هاد الخطرة ماتبقاوش تنقزو، كنتو معانا بقاو معانا ماتمشيو لحتى قنت اخر ، لا كانت تقاصت شي وحدة منكم ولا دارو فيكم شي عجب و هوما مضوبلين علينا شغانديرو ساعتها؟

سلمان: بعدا خرجات طريفة ماشي شي حاجة قاصحة و تا وحدة ماتآذات

مراد: (بجدية) شكون هاد ختنا اللي بسبابها ضربوك انت؟

سلمان: غا وحدة صاحبة صوفيا مابغيتش نخليهم ياخذوها وانا معارفش واش رجال باها ولا شكوناهوما، ولكن دوات معاها صوفيا و تطمنات انهم بصح رجال باها

شعيب: (شاف فساعته و علا عينيه فهيام) يلاه نمشيو للدار! انا طيارتي قربات
هيام: (شافت فيه بنظرة خاطفة و دورات وجهها) بغيت نبقى هنا انت غير سير

عقد حواجبه من طريقتها فالهضرة .. عبوسها و تا عينيها اللي مكانتش كاتقابلهم مع عينيه
شعيب: كانضن خاصك ترتاحي!

يلاه حلات فمها تعاود تجاوبو و هي تدوي رحمة
-غير يلاه نمشيو مانبقاوش معرمين هنا


سلمان: تا انا غانخرج دابا ماشي شي حاجة اللي تخليني نشد الفراش!

ماريا: بقا مزال احبيبي تكون مقصح

سلمان: لا غير نمشي دوي آ الواليد مع الطبيب نخرج
ريماس: ديجا حالتك ماشي خطيرة تقدر تخرج انا نتفاهم مع الطبيب اللي شد حالتك حنا دابا عاد غانبداو الخدمة

شعيب: (بجدية) غانسبقكم لبرا

خنزر فهيام اللي تكمشات على بعضها مخنزرة، فكرة انه غايسافر باش يمشي عند وحدة اخرى مامخلياهاش ترتاح، و مقادراش تا تبسم فوجهه و لا تهز عينيها فعينيه

شدات فيها رحمة و تماو خارجين هوما اللوالة معاهم مراد، بقات ماريا مع سلمان هي و ريماس .. الماس مشات خارجة معاهم توصلهم للباب و غير حلو باب الغرفة تصادفو مع رؤوف كان جاي عندهم

شعيب: (غير لمحو عقل عليه) دكتور!
رؤوف: (دور عينيه عليهم حبسهم على ألماس) كي بقا السيد اللي مريض!

داوود: (بجدية) الحمد الله مزيان
رؤوف: (تبسم بخفة) حمد الله
شعيب: (بامتنان) شكرا حيت حاميتي على ختي البارح!

رؤوف: (شاف فيها هي معلية فيه نص عين) الله ياودي، ألماس عزيزة و ضروري مانحامي عليها لا كانت فشي وضع ماشي هو هداك!

داوود: (بجدية) و رخف عليها فالخدمة سمعت شي هضرة ماهياش!

رحمة: (شدات فيه كاتحنحن زيراتلو على يده) حشومة صافي (تبسماتليه) شكرا اولدي خيرك عمرنا نساوه

رؤوف: (بحرج) مرحبا فأي وقت (خطف شوفة لألماس و رجع شاف فداوود) احم غانمشي دابا

حدر راسو و مشا، بقات ألماس تابعاه بعينيها تا غبر و تبسمات ابتسامة خفيفة كاتفكر الليلة الماضية، بعدما باسها ديك البوسة الخاطفة تخبات فيه تا نعسات، كانت اول قبلة ليها فحياتها كولها و خلاتها كاترعد بوحدها .. اول قبلة جاتها مع شخص كايعجبها و لايحة عليه الصنارة خلف احساس الفراشات داخلها .. خرجات معاهم لبرا، عنقاتهم كاملين و سلمات على شعيب اللي تقدر تجي فالعشية ماتلقاهش يكون مشا

تسالمو و خرجو للسيارات، تفارقو فالطريق، هيام ركبات جنب شعيب .. كانت مثوثرة و لحد الان ماعلاتش عينيها فيه، بدوره ماعرفش مالها و مابغاش يدوي دابا تا ينفارد بيها فالبيت
شدو الطريق من تما تا للدار
...............

دخلات هي اللولة للبيت بعدما وصلو، تبعها هو هاز عمر بين يديه كايلعب معاه و يبوسو و يقوقشو، الصغير كانو ضحكاته ماليين ارجاء البيت .. تقدمات للفراش جلسات فالطرف عاطياه بالضهر كاتفرك فيديها مثوثرة .. محاملاهش يمشي و يخليها!

غمضات عينيها بقوة زيراتهم شاداها البكية تا قرب عندها و جلس جنبها كايشوف فيها بجدية

شعيب: مالك قالبة وجهك؟
دقات قلبها تسارعو .. غمضات عينيها بقوة كاتهمس فداخلها بخفوت بدون مايسمعها

"بقى معايا ماتمشيش عندها!"

شافها ماجاوباتوش و هو يحط عمر فالارض، تا تحدر غادي كايحبو و كايدور فالبيت و يدوي بوحدو ديك الهضرة المغنغنة ديالو

شد فيها جارها عنده تا دارت جيهته و بقات حادرة عينيها كاتشوف لتحت

شعيب: (حس بالاستفزاز من تصرفها) مغاتشوفيش فيا؟
هيام: (حركات راسها بالنفي بلا ماتجاوبو)

عقد حواجبه مميل فيها راسه
شعيب: باغا اخر جوج ساعات بقاوليا معاك يدوزو هكا؟ اش مقلقك؟ (الصمت من طرفها) .. واش معصبة حيت غوت عليك البارح؟

حركات راسها بالنفي بنفس الطريقة

شعيب: (بدات تدخل معاه العصبية) دوي اهيام بلا ماتعصبيني!

هيام: (شافتو تعصب عليها و هي تنوض وقفات، بغات تمشي تهرب للحمام و هو يجرها بالجهد عنده لصقها معاه تا نطقات بخفوت صوتها خرج مقجوج) ط طلق مني

شعيب: (بنرفزة دوا بلا مايحس) هيام! براكة من التبرهيش و دوي مالك ماتحمقيليش كري معاك!

هيام: و والو غير معصبة بوحدي
شعيب: مكاينش معصبة بوحدي! مالك؟ اش مقلقك؟

هيام: و ا ا انا (علات عينيها فيه كاتصرط فريقها تفكرات نهار جبداتليه موضوع ديك البنت و غوت عليها، فنفس الوقت باغا توضح الامر و تفهم الحقيقة باش خاطرها يرتاح) ا انا امممم....

مزال ماكملات كلامها صونا التليفون فجيبه .. جبدو و هو شاد فيها بلا مايطلقها .. تا طلاتليه عليه لمحات ديك السمية المعهودة .. بقوة و غضب جرات يدها عنده تا شاف فيها مستغرب .. مشات مباشرة جيهت عمر هزاتو

هيام: غاندوشو انا وعمر
دخلات للدوش و زدحات الباب وراها بقا كايشوف ناحيتها مستغرب و جاوب على الاتصال عاقد حواجبه

شعيب: وي! اه غانجي اليوم شي جوج ساعات و نكون فالمطار (تبسم بدفئ) تا نشوف مك و نوريك الفعايل اللي دايرة معايا لا ماعضيتكش مانيش شعيب يلاه تلاحي دابا تا نتلاقاك و نتفاهم معاك (ضحك ضحكة رجولية مسموعة و قطع عليها، خشا التليفون فجيب سرواله ساهي و تنهد) من ديما كاتخلي تأثيرك لاصق فيا (شاف جيهت باب الدوش) مالك دابا اش بيك؟

عقد حواجبه قرب طالق وذنيه كايتسنط .. وصلو غير صوت الما مطلوق لداخل .. عقد حواجبه مستغرب لحالها المتغير و مشا نازل لتحت يدوز شوية دالوقت مع مالين الدار علاما تكمل الدوش ديالها!
...............

طوال ساعة تقريبا و هي فالدوش، دوشات لعمر اما هي غير شللات .. بقات غير كاتلف الوقت تما مباغاش تخرج و تشوفو و يعاود يسولها، ماتستحملش يغوت عليها على قبل وحدة اخرى من جديد

خاطرها ضرها من هاد الموقف و البكية شاداها .. عيات فالدوش و عمر بدا كايبكيلها عاد خرجاتو و بدلات و بدلاتلو، نزلو لتحت بانلها جالس كايلعب مع سيف ولد بسمة، قلبات وجهها من عليه و جلسات بالجهد فوق الفوطوي كاتهزهز فرجلها .. جبدات تليفونها كادخل و تخرج فينما كان المهم باغا ضيع الوقت .. تا قربات عندها رحمة عنقاتها مبسمة

رحمة: كبيدتي مالك فحالا مقلقة؟
هيام: (شافت فيها معبسة) اممم لا خالتو مامقلقاش!
رحمة: متأكدة؟
هيام: (تنهدات) اممممم غير غايجيوني ليغيگل و الخاطر خسرليا مع داكشي دالبارح كانت ليلة خايبة بزاف

رحمة: الحمد لله دازت على خير و ماتآذيتوش من عندهم (علات عينيها فشعيب) حبيبي اجي نقولك

قرب عندها مستغرب، جلس و هي تشد فيده حطاتها على يدها
رحمة: جلسو مع بعضكم هاد الوقت اللي بغا راكم توليو توحشو هاد الجليسات
تبسملها بخفة و دور يده عليها معنقها بالجنب

شعيب: ديجا الوراق قربو يوجدو و نخطفها معايا ماتبقاش كادور عندكم هنا

تبسمات رحمة بخفة و ناضت مشات من جنبهم
شعيب: (قرب باس كتفها) فكي الغوباشة
تنهدات و جبدات ابتسامة د بالزز .. شافت فيه بيها و تمتمات بخفوت

هيام: الله يديك على خير

شعيب: مابقاش بزاف نديك معايا

هيام: (بخفوت) مللي غانمشيو شحال خاص دالوقت باش نطلقو؟

شعيب: (عقد فيها حواجبه) نعام؟
هيام: ياك هادشي اللي مفاهمين عليه؟
شعيب: (كرز على ضروسه عاضهم) من الصباح و انتي كادوري و تجولي باش تخرجيليا لهاد الموضوع؟

هيام: (بجدية) مالك تعصبتي اصلا غانهنيك مني
عقد حواجبه مستغرب لكلامها

شعيب: شهاد الهضرة؟

هيام: (هزات كتافها كاتشوف فالفراغ مخنزرة) الشي اللي سمعتي عارفاك كاتبغي وحدة اخرى و غاتمشي دابا عندها دور دور و تسيفطلك ميساجات فوقاش غاتمشي عندها (دفعاتليه يديه من عليها) من الاحسن علاقتنا تبقى فحدود باش فاش نتفارقو منكونش معلقة فيك اما انت مانخافش عليك و حنا مع بعضنا لاقي البديل!

ناضت من جنبه حاطاليه عمر بين يديه و مشات خارجة للجردة على برا كتنفس بقوة، ماقدراتش تزيد تكتم الموضوع داخلها خلاتو مفاهم والو و فنفس الوقت صدماتو بردة فعلها و كلامها!


الوقت داز و ها هو جالس وسط الطيارة .. فيده تليفونه كايشوف فيه عاقد حواجبه و كايفكر و يعاود فردة فعلها و كلامها معاه!

عرفها غاتكون شافت اتصال اولا ميساج من عند ياسمين على داكشي تقلبات و لكن هو مايقدرش يبعد عليها!

ياسمين بالنسبة ليه انسانة ماشي عادية دايزة فحياته و ماشي بسهولة غايستغنى عليها ولا يحيدها حيت بانية بلاصتها على الصح!

بقوة مكانت هيام معصبة ماسلماتش عليه تا السلام، تنهد تنهيدة مسموعة و جبد تليفونه .. دار ليكيت فوذنيه و دخل لجيهت الفيديوهات و الصور .. مباشرة دخل لفيديو صيفطاتليه نهار عيد ميلاده

هذا هو اللي كانت كاتوجدو بداك الشغف باغاه يخرج زوين .. كانت مغنية فيه بصوتها نفس الاغنية اللي غناتها نهار العيد ميلاد دياله معاها مجموعة من الصور، ليها و لعمر .. و حتى فيديوهات و هي كاتصاوب لاطارط، سيلفيات مبسمة كاتغني نفس الاغنية دوزاتها مع لقطة من نفس المقطع

تبسم بلا مايحس و هو كايشوف فداك المقطع حتى تنهد تنهيدة مسموعة و تفكر نهار العيد ميلاد كيفاش كمل ليهم
صرط ريقه ببطئ كايشوف فالفراغ ساهي حتى سمع صوت كايعلن ان الطيارة غاتقلع .. قاد حزامه و طفا تليفونه .. تقاد فبلاصته كايشوف فالفراغ بجمود و كلامها الاخير ليه كايدور و يجول فخاطره و عقله
............

نهار جديد
حلات عينيها بتعب على حركة صغيرها جنبها كان فاق .. تبسمات بخفة كاتشوف فيه تا قربلها كايتمتم بصوته الطفولي

عمر: پاپا ب پاپا

تبسمات ابتسامة حزينة خفيفة و تلمسات خذه بيدها
هيام: (صوتها خرج مبحوح بالنعاس) باباك مشا للخدمة تا يرجع من بعد (تنهدات بعبوس) تعصبت عليه و مشا بلا مايسلم عليا، شفتي ديك ياسمين غير كانجبدهالو كايتقلب عليا

عمر: (كايغنغن) دااداماا
هيام: (ناضت بشوية طلات على تليفونها واش تلقى شي اتصال منه) ههه ماصوناش دابا غايكون وصل و ماصوناش شفتي؟ تلقاه فرحان مدوز وقتو مع هاديك (شداتها البكية) انا ماقدرت نعطيه والو بقا محروم معايا هه، اصلا كولهم فحال فحال و عمرو غياخذ شي حاجة مني واخا يحلم بيها بالألوان

ناضت معصبة و مقندشة بفضل هاد الافكار .. كولها كاترجف و مامصروطالهاش كيفاش مشا بلا مايسلم عليها و بلا مايصوني عليها فاش وصل .. رغم انها هي اللي بعدات عليه مللي كان كايسلم دارت حركة فحالا مباغاش دوي معاه و هو فضل يخليها على راحتها
.............

هاز تليفونه متكي على الفراش يده مهزوزة ببانضة باش تتشافى براحتها .. و كايتشاور مع نفسه يصيفطلها ميساج ولا لا فالنمرة اللي صيفطاتهالو صوفيا بحجة يطمن عليها .. عض شفته السفلية و بلا مايزيد يفكر صيفطلها ميساج

📩 بونجوغ معاك سلمان cv?
دقايق من بعد و وصله جواب منها، دخل قرا ميساجها بابتسامة خفيفة

📩 صاڤا سلمان، سمعت اللي طرا معاك من عند صوفيا .. كي بقيتي؟

📩 مزيان انتي اللي كي بقيتي من الخلعة! ارتاحيتي البارح؟
📩 اه ارتاحيت شكرا حيت سولتي فيا

ناض بشوية جالس و صيفطلها ميساج آخر
📩 شنو عندك اليوم بغيت نشوفك نعطيك شي حاجة ديالك!

📩 ماعندي والو

📩 ريسطو سلطاني نتلاقاو دابا نتغداو!
📩 اوك

تبسم ابتسامة واسعة من نتيجة محادثتهم و ناض جيهت البلاكار ديالو يوجد نفسه


اما عندها .. كانت جالسة ب بيجامة منزلية حريرية مبينة منحنيات جسدها المثير ...صدرها المهزوز و مؤخرتها المشدودة .. شعرها مطلوق على راحته و مبسمة ابتسامة خفيفة .. يدها عل شفايفها كاتحسسهم و كاتفكر و تعاود .. ناضت طايرة بعدما وافقاتليه يتلاقاو و حلات بلاكارها .. جبدات باش تبدل و هي حايرة معارفاش شنو غاتلبس

كانت مرونة و عقلها مامعاهاش، فرحانة و مثوثرة فنفس الوقت قلبها غايسكت من الدقان

مامثيقاش انها عندها موعد معاه و غاتلاقاه .. هزات كسيوة قصيورة فنفس الوقت ذرعانها و عنقها مغطيين لبساتها .. و قربات كاتمكيج و تقاد شعرها .. طايرة بالفرحة و باغا غير فوقاش تقابل معاه

رشات عطرها ك لمسة اخيرة بعدما تمكيجات مكياج خفيف و طلقات شعرها .. عينيها كانت مكحلاهم بانو فاتنين .. لبسات صنيديلة خفيفة دومي طالون فرجلها، هزات اساسياتها و خرجات من غرفتها نازلة لتحت كاتبسم .. تا وصلات للباب و هي تسمع صوت قفزها

"فين غادة؟"

صرطات ريقها بصعوبة و انفاسها تسارعو كاتشوف فالفراغ .. دارت بشوية شافت فيه و هو يقربلها بشوية بعكازه فيده كايتمشى بنخوة .. شعره شايب و التجاعيد مكمشين ملامحه .. وقف كايشوف فعينيها مباشرة و تمتم بحدة

"سولتك!"

قفزات من صوته الغاضب و صرامته .. عضات شفتها السفلية كاتدوي بلغة الاشارة

تويا: صاحبتي غانمشي نشوفها
ميل راسو معاها كايطلع و ينزل فيها و نطق بحدة

"نسيق خبارك خارجة مع دراري وبنات فحال داك النهار و تنوض الروينة ديال ديك الليلة مغاتكفينيش معاك غير الصمطة (قربلها اكثر تا جر الكسوة اللي لابساها تقطعات من جيهت العنق و زاد قطعها عليها و هي مكمشة فمكانها كاترجف و حادرة راسها لتحت .. قطع الكسوة كاملة جارها من فوق جسدها تا بقات قبالته بالدوبياس تعرى جسدها و بانو فيه اثر شحطات باينين دالصمطة مزوقة كاملة) و هادشي اللي لابساه سيري بدليه لبسي المستور .. ماشي مرت الحاج العلااامي اللي تخرج هكا مزوقة و عريانة كاملة"

صرطات ريقها بصعوبة كاتنفس بسرعة و بلا ماتزيد معاه فالوقفة مشات كاتجري ...طلعات لفوق لغرفتها الدموع فعينيها .. سدات عليها الباب و قلبها غايسكت بالبكا .. كانت كولها كاترجف .. محاملاش واقع انها مزوجة بيه!

محاملاش واقع انها مقيدة معاه و مقادراش تا تخرج بحريتها فحال قراناتها .. واخا مزوجها غير ديكور يتباهى بيه و يبينها للمقربين ليه فالمناسبات، و لكن محاملاش هادشي!

هو فالأصل خداها صفقة مع باها، باع و شرا فبنتو و زوجها لواحد قدو فالعمر بلا مايديها فأحاسيسها و واخا هكاك قاومات، كملات فالطريق اللي ترسماتلها و فنفس الوقت طامحة ترسملها طريق اخرى خاصة بيها .. كاتقلب على اي نقطة ضو فحياتها تفرحها و ديك النقطة لقاتها فسلمان .. نهار باسها فالحفلة اللي حضراتها مع صديقة ليها بعدما رغباتها دخلها معاها .. تما زادت تعلقات فيه .. زادت طمعات و بغات تعيش الحب تاهي!

مزوجة اه و لكن مقابلاش بهاد الزواج!
كارهاه و محاملاهش و غادير جهدها تخلص منه باغا غير الوقت المناسب و من هنا لتما غاتعيش حياتها كيفما بغات


مشات للبلاكار، جبدات كسوة اخرى طويلة على لوخرى .. مسحات وجهها من الدموع و قادات مكياجها من جديد و خرجات من البيت نازلة لتحت كاترجف، علات عينيها فيه .. بانلها جالس بشموخ فوق كرسي .. ملامحه حادة و رغم كبر سنه و بينو وبين القبر خلفة وحدة الا انه ماكر و مافقلبو رحمة

رجالو كايبقاو حاضيينها فينما مشات و هادشي منوغشها و مخليها ماترتاحش .. تأفأفات خارجة لبرا .. ركبات مع الشيفور و انطلق فالطريق مع سيارة اخرى تابعاهم .. تنفسات بعمق و حلات صاكها .. جبدات تليفونها كتبات فيه بعض الكلمات مع كمشة دالفلوس و مداتهم للشيفور اللي شدهم بصدر رحب

الشيفور: (تبسم كايقرا داكشي اللي كتباتو ليه) كوني هانية ألالة حد مغايعرفك فين مشيتي و السي الحاج غايعرفك مشيتي غير عند صاحبتك تا الرجال اللي معانا هادشي اللي غايقولو، راك مهلية فينا و حنا رجالك انتي ماشي رجال الحاج

خنزرات فيه و كتبات من جديد
"هداك اللي كلاه فمو و خوا المزيودة عليه لداكشي اللي طرا ول البارح مابغيتش نعاود نشوفو كايدور عندي!"

قرا اش كتبات و تنهد
الشيفور: واخا امدموزيل غانخرجليه مونتيف من الجنب يجري عليه الحاج

تبسماتليه ابتسامة هادية مزيرة بيدها على التليفون .. شوية دخلات لمحادثتها مع سلمان .. عضات شفتها السفلية مبسمة ابتسامة واسعة، مامثيقاش انها غاتشوفو بوحدهم .. كانت كاترجف من داخلها و متشوقة للقائهم
................

جالسة لتحت فالصالون مع بسمة مغوبشة و كاتشوف فتليفونها مزيرة عليه

بسمة: (شافت فيها) مالك معصبة؟ واش مادواش معاك شعيب؟

هيام: (هزات كتافها شاداها البكية) لا مادواش ولهلا فين يدوي

بسمة: (تبسمات) ياكما مخاصمين؟

حبسات لسانها اللي كلاها بالزز باش ماتعاودلهاش داكشي اللي ضارها فخاطرها، حطات بسمة يدها على كتفها طبطبات عليها و تبسماتلها

بسمة: ماتقلقيش دابا يرجع و ياخذك معاه ماتبقاوش تفارقو و اذا ماصوناش هو صوني نتي، شوفيه واش وصل بخير .. دوخيه بالاهتمام ديالك ماتخليش كولشي عليه غير هو، قسمو الصبر بيناتكم
هيام: (منفخة) مغايكونش مسالي ليا بلاش

تنهدات كاتشوف فيها ماعرفات ماتقوليها و هي كاتشوف فتليفونها، كلام بسمة كايدور فعقلها .. عيات ماتقاوم فالفكرة و لكن ماقدراتش تزيد .. ناضت شادة داك التليفون و مشات بسرعة طالعة للبيت خلات عمر مع بسمة و ماريا اللي جات عندها من الكوزينة
................

شادة التليفون بيديها كايرجفو و كاتفكر
تصوني عليه و لا لا!

خاطرها مزير و باغا تسمع واخا غير صوته، ماقدراتش تصبر و دوزات رقمه، غمضات عينيها بقوة كاتسمعو كايصوني .. عيا مايصوني تا بغى يتقطع الخط عاد تشدلها .. صرطات ريقها بصعوبة غاتنطق حتى قاطعها صوت انثوي رقيق

"ألو"

صرطات ريقها بصعوبة و نفسها تخربقات ... داخلها رجف و عينيها دمعو، شكوكها تأكدو!

مشا عند وحدة اخرى و ها هي كاتجاوبها فالتليفون فبلاصته .. تزيرات و تخنقات ، تمتمات بخفوت بالزز باش تسمع صوتها

هيام: ش شعيب ف فينو؟
هي: ناعس شعيب جا عيان من السفر، تبغيني نفيقوليك؟

غززات سنانها من ديك العافية اللي شعلات فوسط قلبها و بلا ماتجاوبها قطعات مغددة و زدحات التليفون مع الارض بقوة كاتبكي


تقطع عليها الخط عقدات حواجبها مستغربة و حطات التليفون فمكانه .. دورات راسها فالدار شافت لوراها و تبسمات ليه كان كايشوف فيها قربات عنده كاتمايل بمشيتها على الوحدة و نص .. جلسات فوق رجليه مدورة يديها عليه و قربات باستو فشفايفو قبلة فرنسية من داكشي الرفيع!

بعدها من عليه بشوية بعدما كان منساجم معاها فالقبلة و يديه قابطين فجنابها
"اش هاد القاعدة فيك كاتجاوبي على تليفونات الناس؟"
هزات كتافها بدلع كاتمتم بخفوت

"كاتصوني و هو ناس! صدعني و جاوبت عادي مالك؟"
تأفأف بصوت عالي و تمتم بجدية

"راك عارفاه مكايبغيش اللي يجاوب على تليفونو فبلاصتو، غاينوض مقطوع يتعرا عليك"

ضحكات ضحكة مسموعة كتكسل فوق منه
"واش شعيب يتقلق مني انا؟ اصلا انا وياك واحد معاه هو .. مكاينش فرق بيناتنا تا انت مرة مرة كاتصيفطليه ميساج من عندي ولا كاتصوني عليه و لا گاع كادير راسك انت هو انا كاتبغي دخليه الدغل فيا فداك الضحك الباسل ديالك واخا عارف داكشي ديال شحال هذا و عادي جدا!"

تنهد جارها لعنده و تبسم
"ياسمين يا ياسمين من نهار تزوجنا و انتي غادة و تزياني! اشنو السر؟"

ياسمين: (قهقهات قهقهة مسموعة) سفيان يا سفيان .. الحليب ديالك السبب ابب هههههه

عض شفته شادها مغزف عليها و ناض بيها بين يديه لبيتهم يدوزو معركة و حرب فوق سريرهم!
.................

داخلة لداك الريسطو مثوثرة و دقات قلبها متسارعين .. وقفات ضامة يديها لبعض بصاكها هازاه و كاتقلب عليه بين الطبالي حتى سمعات صوته نادى سميتها من وراها، دارت بسرعة لعنده و تبسمات داخلها كايرجف

سلمان: (قربلها كايطلع و ينزل فيها) لاباس عليك؟

تويا: (الرجفة متحكمة فيها كاتنفس بالجهد حركاتليه راسها بالايجاب كاتشوف فالكدمات د وجهه و يده اللي معلقة برأفة)

ورق نظراتها، تحنحن كايحك على رقبته و نطق بجدية و هو مبسم بدفئ
سلمان: عادي ماشي شي حاجة خايبة هههه بعدا هذا ديالك (مدلها واحد الشاصي فيده عطاهلها)

شداتو من عنده و هي مثوثرة .. شافت شنو فوسطو و تبسمات عينيها كايلمعو شافت فيه .. كان صباطها اللي خلاتو وراها داك النهار .. تبسملها بخفة و همس بخفوت

سلمان: السندريلا عاودات تلاقات مع الامير و عطاها صباطها!

تويا: (جبدات تليفونها كتبات فيه) شكرا بزاف، عزيز عليا هاد الصباط

سلمان: تا انا تهليت فيه و قلبت عليك من بعد الحفل و لكن ماكانتش سميتك من المدعوين!

تويا: حيت جيت مع صاحبتي و صافي، فاش عرفت الحفل ديالك تحمست نحضر

سلمان: (بإعجاب واضح فعينيه و نظراته) شرف ليا تكوني انتي من المعجبين ديالي

تبسمات عاضة شفتها السفلية ، لاحظ انها حشمانة منه شارلها لواحد البلاصة و قرب معاها

سلمان: اجي نجلسو هنا (جر كرسيها) تفضلي

تبسمات و جلسات فوق الكرسي .. جلس مقابل معاها و ضم يديه مشابك صباعه مع بعض

سلمان: هذا ريسطو دالعائلة عمي مولاه الماكلة عندهم من داكشي الرفيع

تويا: اه عارفة كنت جيت مع صوفيا واحد المرة لهنا

سلمان: اممم اش كاديري فحياتك؟
تويا: (ثوثرات صرطات ريقها بالسيف و كتباتليه) منخارطة فجمعية خاصة للأطفال المتخلى عنهم .. و مؤخرا كنت داخلة فواحد المشروع خرجت ماركة خاصة بيا دالشفار المصطنعة لقات اقبال زوين صراحة تقاضاولي كانفكر نعاودها

سلمان: (بإعجاب) مزيان باينة فيك من النوع النشوطي و فنفس الوقت الحشومي (غمزها تا تبسمات ابتسامة واسعة حادرة عينيها)

سلمان: (بتسائل) قوليليا! عندك شي حد فحياتك؟

تلبكات من سؤاله، اللون فوجهها تبدل و بانو فملامحها عدم الراحة .. عضات شفتها السفلية كاترمش بسرعة تا نطق مبسم

سلمان: اش هاد السؤال سولتك هه باينة فيك مكاتزعميش على العلاقات واقيلا! (صغر فيها عينيه) تا باباك قاصح!

تبسمات ابتسامة صفراء حسات بالضغط من كلامه كأنه محاصرها فزنقة مكاتخرجش

سلمان: بعدا نطلبو الغدا و نكملو كلامنا ياك؟

حركاتليه راسها بالايجاب حادرة راسها كاتشوف فالطبلة و قلبها غايسكت من الخفقان، رغم الجو المشحون الا انها فرحانة بجلوسها معاه، كان حلم و تحقق ليها مامصدقاش انه واقع!

مامصدقاش ان سلمان سلطاني جالس قبالتها دابا و كايدوي معاها بهاد الطلاقة و كايضحكلها!

مامصدقاش ان شغفها كايتحقق و مامصدقاش ان امنياتها مابقاوش شبه مستحيلة!
...................

بعدما خرجات من عملية دوزاتها لمريض عندها .. تكات فغرفة الاستراحة كاتنهد .. غمضات عينيها بعمق صاقلة فمكانها حتى بداو كاينتاضمو انفاسها، النعاس بدا كايغلبها و يشدها بكثرة التعب لساعات العملية

دخل للغرفة بعدما قلب عليها و مالقاهاش .. بانتليه فمكانها و هو يتبسم بخفة .. ديك اللبسة الخضراء دالعمليات كاتجيها زوينة .. كاتبينها ملاك فعينيه

قرب ناحيتها بشوية ماباغيش يفيقها .. تا جر كرسي و جلس قبالتها كايشوف فيها بهداوة

نظراته كانو كايمشطوها .. زوينة و حلوة .. تحسس ملامحها بلمسة خفيفة و همس بخفوت
رؤوف: مغانزيدش نصبر مزال بغيتك و غناخذك!

تحدر باس خدها قبلة خاطفة و ناض مخليها على ديك الحال غارقة فنعاسها
..............

بعدما فاق من نعاسه، صحصح بقهيوة و حيد تعب السفر و الطيران فالجو لساعات بلا ماينعس من التفكير .. جلس فالصالون فالطبقة السفلية داير رجل على رجل هاز تليفونه .. تنهد كايفكر اش يدير حتى دخل دوز نمرتها مادركش يصوني تا عطاه النمرة مشغولة و هادشي خلاه يستغرب معامن تكون داوية؟

كان ديما كاتجاوب على اتصالاته و واخا يصونيلها و هي مشغولة كاتجاوبه من اللي عطاها التليفون .. عض شفته السفلية كايهزهز فرجله بنرفزة .. دخل لسجل الاتصالات ناوي يدوز نمرة رحمة يطمنهم على وصوله حتى عينيه جاو على رقمها صونات عليه و جاوبها شي حد غير من ساعات قليلة!

شاف فالساعة فوقاش و هو يصوط انفاس حارة، ناض وقف كايحك فشعره و نطق بصوت مسموع بحدة

شعيب: شكووون جاااوب على تليفوني!!

وصلو صوت رجولي من الفوق ناطق بسرعة

"اش واقع مالك كاتحيح؟"

زير على داك التليفون وسط يده مغلغل و مخنزر .. تا تقابل معاه سفيان هاز حاجب فيه

سفيان: مالنا؟
شعيب: (بجدية) مرتي علاش تجاوبوها فالتليفون شكووون جاوبها؟
سفيان: مالنا كليناها؟ راها صونات تا طابت و جاوباتها ياسمين قالتلها راك ناعس

شعيب: (سمع اللي طرا و هو يشعل.. زدح كرسي برجع مغزف) الزبلللل، قووولها ماتبقاش تقيصليا زبليي غانزبلوها انا وياااها

ياسمين: (نازلة من الفوق مخنزرة) مالك مشعشع بوحدك؟ هاد مرتك غا جاوبتها ماشي ارتكبت جريمة

شعيب: (شاف فيها بغضب) سيري تقودي

داز من جنبها غادي طالع لغرفته الفوق و التليفون بين يديه .. عاود صونا عليها و نفس الشيء كايطلعليه مشغول .. تأفأف و دوز الخط لرحمة اللي جاوباته من فورها

رحمة: حبيب ديالي وصلتي بخير؟

شعيب: (مفقوص) اه الواليدة بخير، نتوما مزيانين؟

رحمة: اه احبيبي، خليتي بلاصتك اليوما تا مرتك مقلقة غا بوحدها ماسخاتش بيك

شعيب: (تأفأف) دوزيهاليا الواليدة نمرتها مشغولة من الصباح وانا نصونيلها
رحمة: (علات عينيها و هي تبانلها هيام جالسة فالجردة شادة تليفونها) وايلي و هي كاتلعب فتليفونها و لكن ماداوية مع حد!
شعيب: (عقد حواجبه) بصح؟ واخا انا نصوني عليها!

قطع الخط و هو مزروب و مشطون غا بوحدو، صونالها و ماشدش فحال من قبل، عقد حواجبه كايدور فكرة فذماغه، دخل للواتساب ماطلعاتليهش صورتها اللي كانت دايرة حاطة فيها عمر و هي مصورة نص وجهها معاه ...سيفطلها ميساج طلعاتليه شرطة وحدة .. تبسم تبسيمة دالغدايد مغزف و مغدد و جلس بالجهد فوق الفراش كايتغدد

شعيب: بلوكاتني؟ لا والله تا بلوكاتني؟ و شووفلك الشنيولة مبلوكياني من كولشي (ضحك باستهزاء على نفسه) وااخا، تا نشدك و نوريك البلوك .. غانخرجو منك لطاسيلتك ألقردة!


اليوم التالي و فالعشية ... كانت العائلة مجموعة كولها هذا اخر نهار غايدوزوه ماريا و مراد معاهم خاص يرجعو على قبل مدرسة البنات و تا سلمان تلغات اخر حفلة ليه على حسب حالته الصحية .. كان جالس فقنت الصالون بوحدو كايتميساجا مع تويا اللي الغداء دالبارح خرجهم لتكوين صداقة بينهم

صداقة متخللها الاعجاب و مشاعر مفروشين بيناتهم، هي عاجبها و هو عاجباه و بجوجهم عايقين ببعضهم فنفس الوقت مابغاش يزرب عليها من الاول تا يزيدو يتعرفو على بعض عاد ينقز معاها المراحل، من شخصيتها الخجولة مابغاش يفلتها بطيشه من الاول ولا بشي حركة تنفرها منه لذلك خدم معاها السياسة و دقة دقة عاد ينقزلها للمرحلة الموالية بلا مايهربها

اما هيام جالسة مع عمر فوق حجرها، مزالا لحد الان مبلوكية شعيب و مامقرراش تديبلوكيه، مللي جاوباتها ديك خيتي و العافية شاعلة فقلبها مابغاتش طفا و مابغاتش تتهدن و تصرط الموقف انها تصوني عليه و تجاوبها وحدة اخرى كاتقولها راه ناعس واش نفيقوليك!

الكل كان مجموع على التقشاب و المعاودة و ألماس و ريماس معاهم تا تسمع الدقان فالباب

حلات الخدامة و ثواني و كانت قبالتهم

الخادمة: السي داوود، واحد السيد جاي عندكم باينة فيه فحالا جاي يخطب، جايب معاه الورد و الشكلاط!

شافو فبعضهم مستغربين و داوود وقف

داوود: شكون هذا؟
ريماس: (نغزات ألماس كايدويو بالحس) عنداك يكون اللي فبالي؟

ألماس: اويلي مافخباري والو!

ريماس: شششش دابا تا نشوفو اللي كاين

طمرو شادين فبعض و داوود خرج تا لشوية و تم داخل كايرحب بشخص جاي معاه بالشكلاط و بوكيه دالورد من داكشي الرفيع حادر راسه و حشمان

داوود: مرحبا تفضل!

داخل رؤوف حشمان، علا عينيه فيهم كان الصالون عامر .. رحمة صغرات فيه عينيها و شافت جيهت ألماس بسرعة، هاد الاخيرة خذوذها ولاو فحال شي فريزة و يدها زيرات بيها على ريماس قرصاتها تا نقزااات و غوتاات

كولشي شاف فيهم و هو يتزنگو بجوج و تخشاو فبعضهم

داوود: (شاف فيهم بجوج عاقد حواجبه كايدور راسو بمعنى احياني عليكم و رجع شاف فرؤوف) جلس اولدي مرحبا

جلس كايتحنحن بعدما حط الشي اللي جاب فوق الطبلة و تنهد .. هز راسه فيهم ملامحه معقولين و نطق بجدية

رؤوف: السي داوود باش مانبقاش ندخل و نخرج فالهضرة انا جيت عندك نيشان مادويتش تا مع بنتك و بغيت ندخل من الباب نيشان واخا واليديا ماعنديش توفاو و مكاين حد من العائلة كبير يجي يتفاهم معاك و لكن .. (تحنحن و شاف جيهت ألماس اللي مكانتش كاتشوف فيه فخطرة و تبسم بدفئ) انا جاي طالب راغب فيد بنتك ألماس على سنة الله و رسوله، لا قبلتو طبعا غراضي الحلال!!

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.